You are on page 1of 44

‫السداسي الثاني (فوج ‪)G,H‬‬

‫وحدة‪ :‬القانون التجاري األساسي‬


‫باالعتماد على النصوص القانونية‪ ،‬ومجموعة من‬
‫المنشورات الورقية واإللكترونية‪.‬‬

‫األستاذة سعاد منظر‬


‫محاضرة رقم ‪ 7‬و ‪8‬‬
‫ليومي‪:‬‬
‫‪20/03/2020‬‬
‫‪27/03/2020‬‬
‫األعمال التجارية‬
‫األصلية‬

‫أنشطة تجارية‬
‫أعمال تجارية شكلية‬
‫بطبيعتها‬
‫هي االعمال التي تعد‬
‫تجارية لذاتها لتوفرها‬
‫على مقومات العمل‬
‫التجاري من مضاربة‪،‬‬
‫وساطة‪ ،‬تداول‪ ،‬باعث‪،‬‬
‫اإلعتياد و اإلحتراف‪.‬‬
‫عددها المشرع في م ‪6‬‬
‫و ‪ 7‬من م ت‪،‬ثم م ‪ 8‬م ت‬
‫يسمح‬ ‫التعداد‬ ‫هذا‬
‫بتقسيمها إلى‬

‫الخدمات‬ ‫الصناعة‬ ‫التسويق‬


‫التجارية‬ ‫التجارية‬ ‫و التوزيع‬
‫ثانيا‪ :‬اكتراء المنقوالت من أجل إكرائها من الباطن‪.‬‬

‫•كراء العقار يعتبر عمال مدنيا ‪،‬أما كراء المنقول من أجل إعادة إكرائه من الباطن‬
‫فهو عمل يدخل ضمن األنشطة التجارية التي تؤدي ممارستها اإلعتيادية و‬
‫اإلحترافية إلى اكتساب صفة تاجر(ف ‪ 2‬م ‪ 6‬م ت)‪،‬‬
‫•أما إن آل المنقول إلى الشخص عن طريق اإلرث مثال فال يكتسب صفة تاجر‪.‬‬
‫•هو مستجد جاءت به م ت‪.‬‬
‫المكتري الفرعي‬ ‫•المكتري األصلي‬

‫اكتراء‪- .‬‬
‫منقول‪-.‬‬ ‫يشترط العتباره تجاريا‬
‫توافر الشروط التالية‪:‬‬
‫‪-‬نية الكراء من الباطن‪.‬‬
‫قصد تحقيق الربح‪-‬‬
‫الكراء‪:‬هو عقد معاوضة على منافع غير‬
‫اآلدمي‪ :‬بمعنى أنه عقد بمقتضاه يمنح‬
‫المكري للمكتري منفعة منقول أو عقار‪,‬‬
‫خالل مدة معينة في مقابل أجرة محددة‬
‫يلتزم بدفعها المكتري ‪.‬‬

‫الكراء من الباطن هو عقد‬


‫بمقتضاه يلتزم مكتري العين‬
‫المؤجرة بأن يمكن شخصا‬
‫من االنتفاع بهذه العين مدة‬
‫معلومة لقاء أجر معلوم‪.‬إذا‬
‫تم الكراء بين المكري و‬
‫المكتري‪ ،‬وأراد المكتري أن‬
‫يكري المنفعة لشخص ثالث‬
‫هذا األخير يسمى المكتري‬
‫من الباطن‪.‬‬

‫شرح تعريف الكراء‪:‬‬


‫معنى كون عقد على المنافع ‪ :‬أنه يخول للمكتري استعمال منافعه مقابل أجر معينة‬
‫دون أن يملكه ذاته‪ ،‬فيخرج بذلك عن البيع ألنه عقد على ذات الشيء‬
‫معنى كونه عقد على منافع غير اآلدمي ‪ :‬أن العقد فيه يكون على الدور واألراضي‬
‫واألدوات والحيوان فال تدخل فيه اإلجارة ألنه عقد على منافع اآلدمي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬شراء العقارات بنية بيعها على حالها أو‬
‫بعد تغييرها‬

‫•لم يتضمن القانون التجاري لسنة ‪ 1913‬أية مقتضيات‬


‫بشأن تجارية األعمال التي ترد على العقارات‪.‬‬
‫•فالمضاربات العقارية لم تكن لتتصف بالصفة التجارية‬
‫قبل م ت إال في حالتين ‪:‬‬
‫‪‬عمليات شراء العقارات بنية بيعها و التي تقوم بها‬
‫الشركات التجارية بحسب شكلها‬
‫‪‬اعتبار المضاربة العقارية تجارية اعتمادا على نظرية‬
‫التبعية‪(،‬كأن يشتري التاجر عقارا خصيصا لتجارته ألن‬
‫كل عمل يرتبط بتجارته اعتبر عمال تجاريا)‪.‬‬
‫•و لكن جاءت م ‪ 6‬في ف ‪ 3‬م ت لتنص على كونها من األنشطة‬
‫التجارية و ذلك نتيجة للتطور االقتصادي‪ ،‬الذي فرض نوعا من‬
‫التراجع عن بعض األفكار السائدة في بداية القرن الماضي‪ ،‬و‬
‫التي كانت تصف المعامالت العقارية بالبطء و الثبات‪،‬‬
‫•أصبح العقار محال لالستثمارات التي توظف أمواال طائلة في‬
‫شراء األراضي‪ ،‬تقسيمها‪ ،‬و بيعها بقصد الربح‪،‬‬
‫• وكذلك انتشرت ظاهرة العمران من خالل تشييد العمارات و‬
‫بيعها سواء مجزأة أو جملة‪،‬‬
‫• = لذلك يرى البعض بضرورة منح الصفة التجارية للمضاربات‬
‫العقارية إذا تمت بقصد الربح‪.‬‬

‫‪ ‬دوافع الرأي القائل بتجارية المضاربات العقارية‪:‬‬


‫‪ -‬المضاربة‪:‬المعامالت التي ترد على العقار تتم بقصد الربح‬
‫كما هو الشأن بالنسبة للعمليات الواردة على المنقوالت‪.‬‬
‫‪ -‬التداول‪:‬أما فيما يتعلق بالتداول فإن للعقارات نظام خاص‬
‫يختلف عن الطريقة يتم بها تداول المنقول‪.‬‬
‫التداول‬

‫في المنقول‬ ‫في العقار‬

‫غير مادي‪ :‬تغيير‬


‫غير مادي‪ :‬الديون ‪+‬‬ ‫المالك أو المنتفع‬
‫مادي‪ :‬نقل الشيء من‬
‫االئتمان ‪ +‬اإلنتاج‬
‫مكان إلى آخر‪.‬‬ ‫تحقق خاصية الحركية‬
‫الذهني‪.‬‬
‫في تداول الثروات‪.‬‬

‫النتيجة‪ :‬إذا توافرت في العمليات العقارية خصائص‬


‫العمل التجاري فإنها تعد أعماال تجارية‪.‬‬
‫يشترط العتبار‬
‫‪-‬شراء‪.‬‬
‫‪-‬عقار‪.‬‬ ‫شراء العقار بنية‬
‫‪-‬نية البيع‪.‬‬ ‫البيع تجاريا توافر‬
‫‪-‬نية تحقيق الربح‪.‬‬ ‫الشروط التالية‪:‬‬

‫•فإن تحققت هذه الشروط اعتبرت‬


‫عمليات شراء العقار بنية البيع عمال‬
‫تجاريا‪ ،‬تختص في نزاعاته المحاكم‬
‫التجارية كما جاء في قرار هامش ‪.52‬‬
‫الرأي المعارض‪:‬‬
‫‪ ‬نقل ملكية العقار يخضع إلجراءات التسجيل‪.‬‬
‫‪ ‬مما يتعارض ونظام اإلثبات التجاري الذي يقوم على‬
‫الحرية‪.‬‬
‫سؤال‪ :‬هل يعتبر شراء العقارات بنية تأجيرها عمال تجاريا؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ال يمكن تطبيق هذا الحكم ألنه‪:‬‬
‫من جهة ففي الفقرة ‪ 3‬من المادة ‪ 6‬من القانون رقم ‪15-95‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬اقتصر المشرع على ذكر البيع دون التأجير‪ -3" :‬شراء‬
‫العقارات بنية بيعها على حالها أو بعد تغييرها؛"‬
‫و من جهة أخرى خص المشرع المنقوالت دون غيرها في‬ ‫‪‬‬
‫الفقرة األولى من نفس المادة بالشراء من أجل البيع أو‬
‫التأجير‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬التزويد بالمواد و الخدمات‪.‬‬

‫‪-‬التزويد بالمواد هو تعهد الشخص بتقديم كمية‬ ‫تعريف‪:‬‬


‫معينة من السلع إلى شخص معين بشكل دوري و‬
‫منتظم(توريد األغذية إلى المستشفيات‪ ،‬الورق إلى‬
‫الصحف و المجالت‪.)...‬‬
‫‪-‬التزويد بالخدمات هو االلتزام بتلبية حاجيات‬
‫األشخاص عند الطلب‪ ،‬مثل صيانة اآلالت و المعدات‬
‫واألجهزة‪ ،‬أو وضع بعض الكفاءات العلمية رهن إشارة‬
‫الشركات و مكاتب األعمال‪...‬الخ‪.‬‬
‫•أعمال التزويد بالمواد و الخدمات هي أعمال تجارية‬
‫بالنسبة للمورد ‪ ،‬أما المورد له فهي أعمال مدنية من‬
‫جانبه مالم يكن تاجرا و تعلقت عمليات التزويد‬
‫بتجارته‪.‬‬
‫و لكن هل يشترط حصول الشراء قبل القيام بعملية التزويد‬ ‫‪‬‬
‫العتباره عمال تجاريا؟ أم ال يشترط ذلك و يعد تجاريا و لو‬
‫انصب على مواد من إنتاج المورد؟‬
‫يرى البعض بأنه من الضروري وقوع الشراء قبل المبادرة‬ ‫‪‬‬
‫إلى القيام بالتزويد‪،‬تطبيقا لمبدأ تجارية شراء المنقول بنية‬
‫إعادة بيعه؛‬
‫يرد آخرون على هذا الرأي بأنه إذا لم يكن التوريد مسبوقا‬ ‫‪‬‬
‫بشراء السلع و المواد فإنه يجب اعتبار التوريد تجاريا إن تم‬
‫على وجه االعتياد و االحتراف مما يعني مثال اعتبار المزارع‬
‫الذي يتعهد بتزويد غيره بمحصوله تاجرا‪.‬فهو في مثل هذه‬
‫الحاالت يعتبر ممارسا للعمل التجاري إذا تم على وجه‬
‫االحتراف أو االعتياد‪.‬‬
‫خالصة‪:‬التزويد بالمواد و الخدمات يعد عمال تجاريا بغض‬ ‫‪‬‬
‫النظر كونه مسبوقا بالشراء أم ال‪ ،‬لكون هذه العمليات ال‬
‫يمكن أن تتم بصفة منتظمة و مستمرة إال في إطار مقاولة‬
‫ولكون المورد يضارب على الربح‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬توزيع الماء و الكهرباء والغاز‪.‬‬

‫•كانت هذه المرافق عمومية تتولى الدولة تسييرها بنفسها باإلشراف‬


‫عليها و احتكار استغاللها و توزيعها خدمة للصالح العام‪،‬‬
‫•وقد نص المشرع المغربي صراحة على صبغتها التجارية‪،‬بالرغم من‬
‫أنها تدخل ضمن التزويد بالمواد و الخدمات تأكيدا للتوجه الليبيرالي‬
‫الذي تنهجه الدولة في إطار اصالح االقتصاد المغربي ودمجه في‬
‫نظيره العالمي الذي من أهم تجلياته نجد الخوصصة وتسيير‬
‫المؤسسات االقتصادية التابعة للدولة بمنطق الربح‪.‬‬
‫•في الواقع لم يكن المشرع بحاجة إلى هذا النص ألن ذلك يعتبر من‬
‫قبيل توزيع الخدمات الذي يعتبرعمال تجاريا‪.‬‬
‫مد المشرع النص على ذك في فقرة‬ ‫•ربما‪ ،‬كما يرى البعض‪ ،‬تع ّ‬
‫مستقلة محاولة منه إزالة كل التباس بشأن طبيعة هذا القطاع الذي‬
‫يدخل في نطاق اختصاص القطاع العمومي‪،‬و رغبة منه في تشجيع‬
‫سياسة الخوصصة‪.‬‬
‫موقف القضاء‪:‬‬
‫بالبيضاء‬ ‫التجارية‬ ‫االستئناف‬ ‫محكمة‬ ‫قضت‬
‫باختصاص المحكمة التجارية للنظر في الدعاوى‬
‫التي تنشا ما بين المكاتب الوطنية لتوزيع الماء و‬
‫الكهرباء والمتعاقدون معها كما جاء في حيثيات القرار‬
‫الصادر بتاريخ ‪01/12/1998‬‬
‫«‪ ...‬و حيث إنه في حالة ما إذا مارست اإلدارة تسيير‬
‫المرافق االقتصادية فإن ذلك ال يتم في إطار‬
‫السيادة والقانون العام و إنما تمارس أنشطتها في‬
‫ظل قواعد القانون الخاص‪ .‬و حيث و باإلضافة إلى‬
‫ذلك فإن المشرع قد نص في المادة ‪– 6‬الفقرة ‪- 17‬‬
‫من مدونة التجارة؛ على أن توزيع الكهرباء يعد عمال‬
‫تجاريا‪»...‬‬
‫‪ ‬توزيع الماء و الكهرباء يتم حاليا من قبل الوكاالت المستقلة في الغالب‪ ،‬وهي‬
‫رغم كونها مؤسسات ذات نفع عام إال أنها تعتبر مؤسسات ذات طابع تجاري‬
‫تقوم على المضاربة و غرض تحقيق الربح‬

‫توزيع الماء و الكهرباء و الغاز نشاط‬


‫تجاري انطالقا من كونه‬

‫و من جهة أخرى يقوم على توزيع‬ ‫من جهة‪،‬يتم من خالل‬


‫المواد التي تم شراؤها من‬ ‫عقود اشتراك تجمع‬
‫منتجيها(المكتب الوطني‬ ‫مابين مؤسسات التوزيع‬
‫للكهرياء‪،‬المكتب الوطني للماء‬ ‫و المستهلكين =أي‬
‫الصالح للشرب) فيتوسط بذلك‬
‫الموزع في تداول هذه المواد بين‬
‫يدخل ضمن التزويد‬
‫المنتجين و المستهلكين مقابل‬ ‫بالمواد و الخدمات الذي‬
‫ربج و هذه مقومات العمل‬ ‫يعتبر نشاطا تجاريا متى‬
‫التجاري‬ ‫تم مقابل ربح‬
‫سادسا‪ :‬البيع بالمزاد العلني‪.‬‬
‫•تعريف‪ :‬البيع بالمزاد العلني هو كل بيع مفتوح في‬
‫وجه العموم يمكن ألي شخص أن يحضره‪ ،‬و إن‬
‫من‬ ‫معينة‬ ‫فئة‬ ‫على‬ ‫المزاد‬ ‫اقتصر‬
‫األشخاص‪،‬يستطيع كل من حضره أن يشارك في‬
‫المزايدة لشراء المواد المعروضة للبيع‪ ،‬على أساس‬
‫أن يتم ذلك البيع لمن يقدم أعلى ثمن‪.‬‬

‫•ينص القانون رقم ‪ 15-95‬في الفقرة ‪ 16‬من‬


‫المادة ‪ 6‬على‪ «:‬البيع بالمزاد العلني؛ »‬
‫•و في نفس السياق نصت المادة ‪ 5‬من‬
‫القانون التجاري‬
‫المصري على‪ ...« :‬محال البيع بالمزاد‬
‫العلني‪».‬‬
‫‪ ‬و ذلك يعني أن الصفة التجارية تلحق الممتهن‬
‫لمثل هذا العمل (صاحب محل المزاد) نظرا‬
‫لقيامه بالوساطة في تداول المنقول من خالل‬
‫عملية التقريب ما بين الشخص الراغب في‬
‫تفويت الشيء وكل من يرغب في شرائه‪،‬‬
‫فضال عن توافر المضاربة في عمله‪.‬‬
‫‪ ‬غير أن الشخص الذي يرسو عليه المزاد فال‬
‫يعتبر تاجرا و لو اعتاد هذه العملية‪،‬‬
‫‪ ‬إال أنه إذا تعود على شرائها من أجل إعادة‬
‫بيعها كان عمله عمال تجاريا على أساس شراء‬
‫المنقول بنية البيع‪-‬الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 6‬م ت ‪-‬‬
‫‪ ‬و في المقابل أيضا يعتبر الشراء من المزاد العلني‬
‫عمال تجاريا بالنسبة للتاجر المشتري إذا تعلق‬
‫الشراء بأعماله التجارية‪.‬‬
‫•وجوب توفر عنصر اإلعتياد و االحتراف العتبار‬
‫البيع بالمزاد العلني تجاريا يعني استبعاد‬
‫البيوع التي تتم بصورة عرضية مثال‪:‬‬
‫‪ -‬البيع الذي تقوم به المصالح‬
‫وذلك نظرا‬ ‫الجمركية بشأن السلع والبضائع‬
‫لغياب عنصر‬ ‫التي تلج المغرب دون آداء الرسوم‬
‫الجمركية الواجبة ‪.‬‬
‫المضاربة‬ ‫‪ -‬البيع الذي تقوم به المصالح‬
‫في‬ ‫البلدية على المحجوزات التي ال‬
‫البيوعات‬ ‫يتقدم أصحابها من أجل سحبها من‬
‫المحاجز البلدية داخل األجل المحدد‬
‫التي تتم‬ ‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫في هذا‬ ‫‪ -‬البيع الذي تقوم به مصالح التنفيذ‬
‫اإلطار‬ ‫بالمحاكم‪.‬في إطار مسطرة التنفيذ‬
‫الجبري لألحكام القضائية‬
‫سابعا‪ :‬استغالل المستودعات و المخازن‬
‫العمومية‪:‬‬
‫ورد النص عليها في البند ‪ 10‬من م ‪ 6‬م ت‪،‬و هو من مستجدات م ت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المستودعات و المخازن العمومية‪ :‬هي محالت و أماكن تودع فيها األمتعة‬ ‫‪‬‬
‫والبضائع مقابل أجر( توجد بالموانئ و المطارات و محطات القطار و ثالجات‬
‫حفظ الفواكه والخضر‪)...‬‬
‫الفقه في ظل القانون الملغى هو من أرسى تجارية استغالل المستودعات‬ ‫‪‬‬
‫و المخازن لكونها تتوفر على‪:‬‬
‫المضاربة‪ :‬تقدم خدماتها مقابل أجر‬ ‫‪‬‬

‫الوساطة‪ :‬التوسط في تداول السلع‬ ‫‪‬‬

‫يمكن أن يتم االيداع عبر تسليم المخزن العمومي سندين إلى المودع‬ ‫‪‬‬
‫يتضمنان البيانات الخاصة بهوية هذا األخير و بالبضاعة المودعة من حيث‬
‫نوعها و كميتها‪.‬‬
‫أحدهما يأتي في شكل إيصال يمثل البضاعة المودعة و الثاني في شكل‬ ‫‪‬‬
‫بطاقة رهن تحرر بمبلغ من النقود يمثل قيمة البضاعة و كالهما يكون قابال‬
‫للتظهير إما منفردا أو برفقة اآلخر(م ‪ 341‬و ‪ 342‬م ت)‪.‬‬
‫‪ ‬فإن وقع تظهير االيصال برفقة بطاقة الرهن فإن‬
‫ذلك يعني انتقال ملكية البضاعة إلى المظهر‬
‫إليه الذي يمكنه سحبها من المخزن‪.‬‬
‫‪ ‬و عند تظهير السندين مستقلين عن بعضهما‬
‫فذلك يعني ‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لحامل البطاقة أنه يكتسب رهنا على‬
‫البضاعة‬
‫‪ ‬و بالنسبة لحامل االيصال انتقال البضاعة إليه و‬
‫هي مثقلة بالرهن‪ ،‬بحيث أنه ال يمكنه سحبها‬
‫من المخزن إال بعد آداء قيمة الرهن لحامل‬
‫بطاقة الرهن (م ‪ 343‬م ت)‬
‫‪ ‬أما إن انقضى األجل دون وفاء جاز لحامل بطاقة‬
‫الرهن بعد ‪ 8‬أيام من االحتجاج‪ ،‬أن ينفذ على‬
‫البضاعة عن طريق بيعها بدون إجراءات قضائية(‬
‫م ‪ 2-347‬م ت)‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬األنشطة المرتبطة بالصناعة‬

‫العمليات‬
‫االستخراجية‬

‫الطباعة و‬
‫النشر‬
‫االنشطة المرتبطة‬
‫النشاط الصناعي‬ ‫بالصناعة‬
‫النشاط الصناعي‬
‫و الحرفي‬
‫النشاط الحرفي‬
‫بناء السفن و‬
‫الطائرات و توابعها‬
‫أوال‪ :‬الصناعة االستخراجية‪:‬‬

‫عدم وجود‬
‫وساطة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الصناعة‬
‫االستخراجية‬
‫كانت تعد‬
‫أعماال مدنية‪.‬‬
‫عدم وجود‬
‫شراء‬
‫مسبق‪.‬‬
‫تعريف الصناعة االستخراجية‪ :‬هي عمليات استخراج الثروات‬ ‫‪‬‬
‫والمواد األولية من‬
‫الطبيعة(فحم‪،‬بترول‪،‬ذهب‪،‬فضة‪،‬رصاص‪،‬األحجار‪،‬األمالح‪...‬إلخ‬
‫كانت تعد مدنية‪،‬غير انه باعتبار هذه الثروات ال تكون معدة‬ ‫‪‬‬
‫لإلستعمال إال بعد تحويلها صناعيا و الذي يحتاج فيه إلى أجهزة‬
‫دقيقة باهضة الثمن‪ ،‬تكنلوجيا‪،‬رأسمال ضخم‪،‬طاقة بشرية‪...‬الكل‬
‫يستثمر في إطار مقاوالت صناعية‪،‬‬
‫ظهير ‪ 16‬أبريل ‪ -1951‬كالقانون الفرنسي الصادر بتاريخ‬ ‫‪‬‬
‫‪-09/09/1919‬اعتبر أعمال البحث و التنقيب عن المعادن و‬
‫االستثمارات المعدنية التي تتم في إطار المقاولة أعماال تجارية‪.‬و‬
‫لكن بعد صدور القانون رقم ‪ 15-95‬أصبحت كل العمليات‬
‫االستخراجية تعتبر أعماال تجارية دون النظر إلى كونها تتم في إطار‬
‫المقاولة أم ال‪.‬‬
‫فاشترط المشرع االعتياد و التكرار حتى تكون أعماال تجارية انطالقا‬ ‫‪‬‬
‫من البند ‪ 4‬من م ‪ 6‬م ت التي بينت تراجع المشرع عن التمييز بين‬
‫أعمال التنقيب عن المعادن و استغاللها و عمليات التنقيب عن‬
‫المقالع واستغاللها‪،‬‬
‫أما المشرع الفرنسي فاليزال يقيم هذا التمييز بين العمليات الواردة‬ ‫‪‬‬
‫على المعادن و التي يضفي عليها الصفة التجارية و العمليات‬
‫الواردة على المقالع و التي يحتفظ لها بالصفة المدنية‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬النشاط الصناعي و الحرفي‬
‫‪ ‬نص المشرع على تجارية النشاط الصناعي أو الحرفي في البند ‪ 5‬من‬
‫م ‪ 6‬م ت‪ ،‬و بذلك يكون قد سوى بين النشاط الحرفي و الصناعي من‬
‫حيث تجاريتهما‪،‬‬
‫عكس القانون التجاري الملغى الذي لم ينص على تجارية النشاط‬ ‫‪‬‬
‫الحرفي‪ ،‬على أساس أن الحرفي يعتمد على قوته البدنية و عمله‬
‫اليدوي و مهارته لكسب رزقه؛ كما أنه يستخدم أدوات بسيطة و‬
‫يستعين ببعض المتعلمين‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ ‬الحرفي حسب المادة ‪ 2‬من الظهير المنظم و المنشئ لغرف الصناعة‬


‫التقليدية‪ ،‬الصادر بتاريخ ‪28/06/1963‬‬
‫هو ‪ « :‬شخص يقوم بعمل يدوي يتقنه بعد تعلم‬
‫أو بعد ممارسة طويلة‪ ،‬و هو يقوم به لفائدته الخاصة‪،‬و بمساعدة أفراد‬
‫عائلته أو شركائه أو متعلمين أو مأجورين يكون عددهم ال يتعدى العشرة‪،‬‬
‫و باستخدام طاقة محرك‪ ،‬إذا اقتضى الحال ذلك‪ ،‬ال تفوق قوةعشرة خيول‪،‬‬
‫ويتولى بنفسه عمليات اإلنتاج و تصريف المنتوجات التي يحصلها و يمارس‬
‫حرفته إما في مقاولة أو في البيت»‬
‫•يظهر النشاط الصناعي من خالل تحويل المواد األولية إلى‬
‫مواد نصف مصنعة أو سلع مصنعة‪ ،‬وأيضا في تحويل المواد‬
‫نصف المصنعة إلى سلع مصنعة جاهزة لالستهالك‪.‬‬
‫•مثال صناعة النسيج والمالبس‪،‬الصناعة الميكانيكية‪،‬تصبير‬
‫المواد الغذائية‪...‬‬
‫•تشمل كذلك أعمال اإلصالح و الصيانة التي تؤدي إلى إحداث‬
‫تغييرات جوهرية في األشياء لتصبح صالحة لالستعمال أو لكي‬
‫تزيد قيمتها كإصالح السيارات‪ ،‬ألنها تقوم في الغالب على‬
‫المضاربة على اليد المستخدمة و على اآلالت و قطع الغيار‪.‬‬
‫•لم ينص البند ‪ 5‬من م ‪ 6‬م ت على تجارية أعمال اإلصالح إال أن‬
‫هذه األعمال تعد من صميم النشاط الصناعي إذا وردت على‬
‫أشياء معينة كما جاء في المرسوم الصادر في ‪ 17‬أبريل ‪1997‬‬
‫المتعلق بتوزيع األنشطة االقتصادية على الهيآت الناخبة لغرف‬
‫التجارة و الصناعة و الخدمات جيث يصنف أعمال اإلصالح في‬
‫مهن الصناعة‪.‬‬
‫•الصناعة تبقى عمل تجاري تتخلله المضاربة ألجل الربح و‬
‫التوسط في تحويل المواد األولية أو نصف المصنعة إلى مواد‬
‫مصنعة‪.‬‬
‫في القانون رقم ‪15-95‬‬
‫نالحظ بأن المشرع تحدث عن اإلعتياد و‬
‫االحتراف‬
‫الفقرة ‪ 5‬من المادة ‪ 6‬سوت بين‬

‫الصانع‬ ‫الحرفي‬
‫الحرفي إذن يستفيد من الحقوق و يتحمل الواجبات‬ ‫‪‬‬
‫الملقاة على عاتق التجار؛‬
‫يرى بعض الفقه رغم أهمية الحقوق التي يكتسبها‬ ‫‪‬‬
‫الحرفيون إال أن االلتزامات التي يتحملونها في مقابل‬
‫هذه االستفادة تثقل كاهلهم مما يقتضي التخفيف‬
‫منها؛‬
‫عبر تطبيق فكرة التاجر الصغير التي تقوم على إعفاء‬ ‫‪‬‬
‫صغار التجار و الحرفيين من الخضوع لبعض الواجبات‬
‫المنصوص عليها في مدونة التجارة؛‬
‫هو األمر الذي قام به المشرع الفرنسي حينما أدرك‬ ‫‪‬‬
‫أن المساواة في الحقوق و االلتزامات بين التجار و‬
‫الحرفيين قد تشكل إرهاقا لهؤالء األخيرين‪،‬‬
‫فاحتفظ لهم بنفس الحقوق التي يتمتع بها التجار و‬ ‫‪‬‬
‫خفف عنهم بعض الواجبات التي يعجزون عن تحملها‬
‫في إطار ممارستهم ألنشطتهم‪.‬‬
‫‪-3‬الطباعة و النشر‬

‫تحويل المادة األولية‬


‫أو نصف مصنعة إلى‬
‫قابلة‬ ‫مواد‬
‫و‬ ‫لإلستهالك‬
‫االستعمال و ذلك‬
‫تقنيات‬ ‫باستعمال‬
‫متطورة و يد عاملة‬ ‫يعتمد هذا العمل على‬
‫و‬ ‫التداول‬ ‫‪+‬‬
‫الوساطة‬

‫قصد تحقيق الربح‬


‫•نص القانون (بند ‪ 11‬من م ت)على تجارية أعمال الدور و‬
‫المكاتب التي تعمل في مجال النشر و الطباعة‪.‬‬
‫•و تعتبر هذه األعمال تجارية ألنها تعكس االستغالل التجاري‬
‫لإلنتاج األدبي‪ ،‬العلمي‪ ،‬و الفني‪.‬‬
‫•أضفى الفقه عليها الصفة التجارية انطالقا من كون النشر‬
‫المتمثل في شراء الناشر حقوق التأليف من المؤلف و بيعها‬
‫ال يخرج عن نطاق عمليات شراء المنقوالت المعنوية من أجل‬
‫بيعها بعد تهيئتها بهيئة أخرى= عمليات تجارية بنص القانون‬
‫•المطابع التي ال تسعى إلى الربح ال تعتبر تجارية كالمطابع‬
‫التابعة للحزب‬
‫•النشر خالفا للتأليف يعد عمال تجاريا ألن الناشر يشتري‬
‫حقوق النشر أو الطبع أم هما معا من المؤلف بنية بيع االنتاج‬
‫•قد يقوم الناشر بعمل النشر عن طريق إنشاء مقاولة‬
‫للطباعة و النشر عمله تجاري من ناحيتين (النشر‪+‬المقاولة)‬
‫‪ -4‬بناء السفن و الطائرات و توابعها‬

‫‪ ‬نصت عليها المادة ‪ 7‬في بندها ‪ 1‬واعتبرت‬


‫العمليات المتعلقة بها تجارية‬
‫‪ ‬عمليات تجارية من جانب الباني‬
‫‪ ‬طالب البناء قد يكون العمل من جانبه تجاريا‪:‬‬
‫‪( ‬طالب البناء أو المشتري سوف يجهز‬
‫السفينة أو الطائرة للقيام بمالحة تجارية أي‬
‫نقل األشخاص أو البضائع بمقابل) طالب البناء‬
‫قد يكون العمل من جانبه مدنيا‪:‬‬
‫‪( ‬سفن النزهة و البحث العلمي= عمل‬
‫مدني)‬
‫األعمال التجارية‬

‫األعمال التجارية‬ ‫األعمال التجارية‬ ‫األعمال التجارية‬


‫المختلطة‬ ‫التبعية‬ ‫األصلية‬
‫األعمال التجارية‬
‫األصلية‬

‫أعمال تجارية شكلية‬


‫أنشطة تجارية‬
‫بطبيعتها‬

‫هي االعمال التي تعد تجارية لذاتها‬


‫لتوفرها على مقومات العمل التجاري‬
‫من مضاربة‪ ،‬وساطة‪ ،‬تداول‪ ،‬باعث‪،‬‬
‫اإلعتياد و اإلحتراف‪.‬‬
‫‪ -1‬الخدمات المالية‬ ‫عددها المشرع في م ‪ 6‬و ‪ 7‬من م‬
‫ت‪،‬ثم م ‪ 8‬م ت‬
‫‪ -2‬الخدمات‬ ‫هذا التعداد يسمح بتقسيمها إلى‬
‫الترفيهية‬
‫‪-3‬أعمال‬
‫الخدمات‬ ‫الصناعة‬ ‫التسويق‬
‫الوساطة‬ ‫التجارية‬ ‫التجارية‬ ‫و التوزيع‬
‫الفرع الثالث‪ :‬األنشطة المرتبطة بالخدمات‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الخدمات المالية‬

‫عمليات التأمين‬ ‫المعامالت المالية(البورصة‬ ‫‪-1‬عمليات البنوك‬

‫الفقرتين ‪ 7‬و ‪ 8‬من المادة ‪ 6‬م ت‪.‬‬


‫‪ -1‬عمليات البنوك‬
‫اعتبر المشرع العمليات البنكية من األعمال التجارية التي تؤدي‬ ‫‪‬‬
‫ممارستها اإلعتيادية و االحترافية إلى اكتساب صفة تاجر‪.‬‬
‫هي عمليات تتم في إطار مؤسسات ع االئتمان في إطار شركة‬ ‫‪‬‬
‫مساهمة ذات رأسمال ثابت‪.‬‬
‫تقوم األبناك بعمليات‪ :‬اإليداع و االئتمان‬ ‫‪‬‬

‫اإليداع‪.‬‬

‫•عمليات إيداع النقود تقوم على أساس تمكين البنك من جمع رأسمال و‬
‫استثماره في مختلف العمليات التي تقوم بها‪/‬مع احترام معدل السيولة‬
‫الواجب على البنوك مراعاته‬
‫•إيجار الخزائن الحديدية عملية بموجبها يضع البنك تحت تصرف الزبون‬
‫خزانة حديدية مقابل أجر يلتزم به الزبون و هو عقد مستقل عن العمليات‬
‫األخرى التي يقوم بها البنك= فيه احترام لخاصية السرية‪.‬‬
‫و االئتمان‬

‫•عرفها نص المادة ‪ 3‬من القانون المتعلق بمؤسسات االئتمان والهيئات‬


‫المعتبرة في حكمها (الجريدة الرسمية ‪ 22‬يناير ‪،)2015‬‬
‫•يعتبر عملية ائتمان كل تصرف‪ ،‬بعوض‪ ،‬يقوم بمقتضاه شخص من‬
‫األشخاص‪:‬‬
‫•‪-‬بوضع أموال أو االلتزام بوضعها رهن تصرف شخص آخر يكون ملزما‬
‫بإرجاعها؛‬
‫•‪-‬أو االلتزام لمصلحة شخص آخر‪ ،‬عن طريق التوقيع‪ ،‬في شكل ضمان‬
‫احتياطي أو كفالة أو أي ضمان آخر‪.‬‬
‫•بمعنى آخر هو كل تصرف يضع بمقتضاه شخص من األشخاص أمواال أو‬
‫يلتزم بوضعها بعوض‪ ،‬رهن تصرف شخص آخر يكون ملزما بإرجاعها‪ ،‬أو‬
‫يقوم بالتزام لمصلحة شخص عن طريق توقيع ضمان احتياطي أو كفالة‬
‫أو أي ضمان آخر‪.‬‬
‫القرض أو عمليات االئتمان‬ ‫عمليات البنوك‬

‫عملية ائتمان يتم من خاللها وضع أموال معينة‬ ‫أعمال الصرف؛‬


‫تحت تصرف شخص يلتزم بردها بعد مدة‬ ‫* تسليم الودائع النقدية بفائدة؛‬
‫محددة‪.‬‬ ‫* فتح الحسابات الجارية؛‬
‫* فتح االعتماد؛‬
‫* تقديم القروض مقابل فوائد ربوية؛‬
‫* خصم األوراق التجارية‪.‬‬

‫أعمال تجارية‪:‬‬
‫‪ ‬لوجود نية تحقيق الربح‬
‫=‬
‫‪ ‬ولوجود الوساطة (ما بين الدائن و المدين‬
‫المستثمر و المدخر‪).‬‬
‫‪ -2‬عمليات التأمين‪:‬‬
‫رغم أن المشرع في النص القديم أشار إلى التأمين البحري ولم يشر‬
‫إلى تجارية أعمال التأمين البري‪ ،‬فإنه في الواقع العملي فهي أعمال‬
‫تجارية لكون شركات التأمين تتخذ شكل شركات مساهمة كإطار قانوني‬
‫لها‪ ،‬أما م ت نصت على تجارية أعمال التأمين دون تمييز‬

‫التأمين التبادلي أو التعاوني‬ ‫التأمين باألقساط الثابتة‬


‫• التأمين عقد يتعهد بمقتضاه • اتفاق مجموعة من األشخاص‬
‫لمخاطر‬ ‫يتعرضون‬ ‫الذين‬ ‫المؤمن بأن يؤدي للمؤمن له‬
‫متشابهة على تعويض األضرار‬ ‫مبلغا من المال في حالة تحقق‬
‫التي قد تلحق بأحدهم إذا‬ ‫خطر معين‪ ،‬و ذلك مقابل قسط‬
‫تحقق الخطر‪ ،‬و ذلك من مجموع‬ ‫يؤديه المؤمن له للمؤمن‪.‬‬
‫اشتراكات يدفعونها مجتمعين‪.‬‬

‫عمل غير تجاري‪ ،‬بسبب‪:‬‬ ‫عمل تجاري نظرا ‪:‬‬


‫• انتفاء معيار المضاربة‪،‬‬ ‫• لوجود وتحقق معيار المضاربة‬
‫• باإلضافة إلى انعدام الوساطة‬
‫‪-3‬عمليات البورصة‪:‬‬
‫الفقرة ‪ 7‬من المادة ‪ 6‬نصت على المعامالت المالية‬

‫القيم المالية المنقولة تكون إما‪:‬‬

‫شهادات استثمار‬ ‫سندات‬ ‫أسهم‬


‫بورصة القيم المنقولة تقوم ب‪:‬‬
‫عمليات تحتكرها شركات البورصة‬
‫و هي شركات تجارية‬

‫سؤال متعلق بالشخص الذي يعهد لشركة ببيع أو شراء قيم‬


‫منقولة (هنا سيتم تطبيق معيار المضاربة‪).‬‬
‫عمليات البورصة هي تجارية بالنسبة للشركة المزاولة لها‬ ‫‪‬‬

‫أما العميل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن كان العميل عبارة عن شركة البورصة تجارية بحسب الشكل =العمليات‬ ‫‪‬‬
‫التي يقوم بها مع شركة البورصة تعتبر تجارية‬
‫إن كان شخص طبيعي فاألمر يختلف بين كونه‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫غير تاجر‬ ‫تاجر‬


‫•ال تكون العمليات تجارية بالنسبة له إذا أجراها‬ ‫•العمليات التي يقوم بها‬
‫بصورة عرضية‬ ‫تعد تجارية إما بطبيعتها‬
‫•تصبح العمليات تجارية إذا أجراها بصورة اعتيادية‬ ‫أو بالتبعية‬
‫و احترافية ( وجود معيار المضاربة و تطبيق من‬
‫تطبيقات البند ‪ 1‬من م ‪ 6‬م ت)‬
‫ثانيا‪ :‬الخدمات االجتماعية و الترفيهية‬

‫البريد و‬ ‫تنظيم المالهي‬


‫النقل‬
‫المواصالت‬ ‫العمومية‬
‫‪ -1‬تنظيم المالهي العمومية‬

‫•نص المشرع على تجاريتها في البند ‪ 15‬من م ‪ 6‬م ت‬


‫و لم يعرفها‪.‬‬
‫•المالهي العمومية حسب الفقه و القضاء هي كل‬
‫مكان يرتاده الجمهور بقصد اللهو و التسلية نظير أجر‪.‬‬
‫•و تعتبر مقاوالت المالهي من األعمال التجارية ألنها‬
‫تتضمن التوسط بين المنظم أوالمؤلف أو المبدع من‬
‫جهة و الجمهور من جهة أخرى و ألن أعمالها تتسم‬
‫بالمضاربة أيضا( أشخاص يضاربون على العمل الفني‬
‫بشراء حقوق العرض و استئجار األماكن المخصصة‬
‫للعرض‪.)...‬‬
‫•األعمال التي يقدمها المسرحي بدون مقابل أو في أماكن‬
‫في ملكه و عموما حينما يستغل مباشرة إنتاجه الفكري ال‬
‫يعد العمل تجاريا‪ ،‬أما إن استأجر عمال و مسرح و‬
‫أثاث‪...‬يكون العمل تجاري‬
‫•كما أنه إن تم العمل في إطار مقاولة تضارب على الربح‬
‫و على عمل الغير أصبح العمل تجاريا‬
‫•و على هذا األساس ال يمكن أن نعتبر مهرجانات‬
‫الجماعات المحلية و المنظمات ذات الطابع الجمعوي‬
‫أعماال تجارية ألنها ال تتم بمقابل‪.‬‬
‫‪ ‬مجال األنشطة الترفيهية قد استند إلى أنشطة أخرى مثل‬
‫األنشطة الرياضية‪،‬‬
‫‪ ‬مما جعل الفقه يقول بتجارية‪:‬‬
‫‪ ‬نوادي اللياقة البدنية‬
‫‪ ‬و كرة المضرب‪،‬‬
‫‪ ‬و تجارية كرة القدم االحترافية‪،‬‬
‫‪ ‬فإن كانت العروض التي تقدمها فرق كرة القدم المنضوية تحت‬
‫لواء األندية و الجمعيات الرياضية الخاضعة للقانون المنظم‬
‫للجمعيات التي ال تعد تجارية من حيث المبدأ‬
‫‪ ‬فإن األمر مختلف بخصوص كرة القدم اإلحترافية ألنها‪:‬‬

‫‪ ‬تتجاوز الهدف الترفيهي‬


‫الصرف المتوخى من ممارسة الرياضة‬ ‫‪ ‬و الهدف االجتماعي‬
‫تصبح كرة القدم اإلحترافية عمال تجاريا عندما تهدف إلى المضاربة‬ ‫‪‬‬
‫على‪:‬‬
‫رأس المال‬ ‫‪‬‬
‫و عمل الغير‬ ‫‪‬‬
‫من أجل الربح من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫شراء العبين‬ ‫‪‬‬
‫و التعاقد مع شركات و منتجين و مقدمي خدمات اإلشهار ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫أخذ جزء من مداخيل المالعب‬ ‫‪‬‬
‫وثمن بيع حق البث المباشر‬ ‫‪‬‬
‫(القضاء الفرنسي اعتبر كرة القدم االحترافية تجارية ألنها من أعمال‬ ‫‪‬‬
‫الفرجة تدخل في إطار مقاوالت المالهي التي نص المشرع‬
‫الفرنسي على تجاريتها في المادة ‪ 632‬من ق ت ف)‬
‫تعليم الرياضة يبقى عمل مدني على غرار النشاط التعليمي‬ ‫‪‬‬
‫أعمال صاحب الملهى تجارية و صاحب الملهى تاجر ألنه يضارب على‬ ‫‪‬‬
‫الربح أما الممثل مثال فال يعد تاجرا ألنه يقدم فنه الى الجمهور دون‬
‫مضاربة‪.‬‬
‫للمزيد من التوسع في الموضوع يمكن الرجوع إلى المراجع التالية‪:‬‬

‫شرح القانون التجاري الجديد ‪ -‬الجزء األول‪ :‬نظرية التاجر و النشاط‬ ‫‪‬‬
‫التجاري للدكتور فؤاد معالل‪.‬‬

‫دراسات في القانون التجاري المغربي النظرية العامة للتجارة‬ ‫‪‬‬


‫والتجار الجزء األول للدكتور عز الدين بنستي‪.‬‬

‫الوسيط في القانون التجاري المغربي والمقارن ‪ -‬الجزء األول‬ ‫‪‬‬


‫للدكتور أحمد شكري السباعي‪.‬‬

You might also like