You are on page 1of 44

‫السداسي الثاني (فوج المأجورين)‬

‫وحدة‪ :‬القانون التجاري األساسي‬


‫باالعتماد على النصوص القانونية‪ ،‬ومجموعة من المنشورات الور‪$‬قية‬
‫واإللكترونية‪.‬‬

‫األستاذة سعاد منظر‬


‫محاضرة رقم ‪ 7‬و ‪8‬‬
‫ليومي‪:‬‬
‫‪20/03/2020‬‬
‫‪27/03/2020‬‬
‫األعمال التجارية األصلية‬

‫أعمال تجارية شكلية‬ ‫أنشطة تجارية بطبيعتها‬

‫ه‪$$‬ي االعمال الت‪$$‬ي تع‪$$‬د تجاري‪$$‬ة‬


‫لذاته‪$$$‬ا لتوفره‪$$$‬ا عل‪$$$‬ى مقومات‬
‫العم‪$$$‬ل التجاري م‪$$$‬ن مضارب‪$$$‬ة‪،‬‬
‫وس‪$$‬اطة‪ ،‬تداول‪ ،‬باع‪$$‬ث‪ ،‬اإلعتياد‬
‫و اإلحتراف‪.‬‬
‫عدده‪$‬ا المشرع ف‪$‬ي م ‪ 6‬و ‪ 7‬م‪$‬ن م‬
‫ت‪،‬ثم م ‪ 8‬م ت‬
‫هذا التعداد يسمح بتقسيمها إلى‬

‫الخدمات‬ ‫الصناعة‬ ‫التسويق و‬


‫التجارية‬ ‫التجارية‬ ‫التوزيع‬
‫ثانيا‪ :‬اكتراء المنقوالت من أجل إكرائها من الباطن‪.‬‬

‫•كراء العقار يعت‪$‬بر عمال مدني‪$‬ا ‪،‬أم‪$‬ا كراء المنقول م‪$‬ن أج‪$‬ل إعادة إكرائ‪$‬ه م‪$‬ن الباط‪$‬ن فه‪$‬و عم‪$‬ل يدخ‪$‬ل ضم‪$‬ن األنشط‪$‬ة‬
‫التجارية التي تؤدي ممارستها اإلعتيادية و اإلحترافية إلى اكتساب صفة تاجر(ف ‪ 2‬م ‪ 6‬م ت)‪،‬‬
‫•أما إن آل المنقول إلى الشخص عن طريق اإلرث مثال فال يكتسب صفة تاجر‪.‬‬
‫•هو مستجد جاءت به م ت‪.‬‬
‫المكتري الفرعي‬ ‫•المكتري األصلي‬

‫اكتراء‪-.‬‬
‫منقول‪-.‬‬ ‫يشترط العتباره تجاريا توافر‬
‫الشروط التالية‪:‬‬
‫‪-‬نية الكراء من الباطن‪.‬‬
‫قصد تحقيق الربح‪-‬‬
‫الكراء‪:‬هو عقد معاوضة على منافع غير اآلدمي‪ :‬بمعنى أنه عقد بمقتضاه يمنح‬
‫المكري للمكتري منفعة منقول أو عقار‪ ,‬خالل مدة معينة في مقابل أجرة محددة‬
‫يلتزم بدفعها المكتري ‪.‬‬

‫الكراء من الباطن هو عقد بمقتضاه يلتزم‬


‫مكتري العين المؤجرة بأن يمكن شخصا‬
‫من االنتفاع بهذه العين مدة معلومة لقاء‬
‫أجر معلوم‪.‬إذا تم الكراء بين المكري و‬
‫المكتري‪ ،‬وأراد المكتري أن يكري‬
‫المنفعة لشخص ثالث هذا األخير يسمى‬
‫‪.‬المكتري من الباطن‬

‫شرح تعريف الكراء‪:‬‬


‫معن‪$‬ى كون عق‪$‬د عل‪$‬ى المناف‪$‬ع ‪ :‬أن‪$‬ه يخول للمكتري اس‪$‬تعمال منافع‪$‬ه مقاب‪$‬ل أج‪$‬ر معين‪$‬ة دون أ‪$‬ن يملك‪$‬ه ذات‪$‬ه‪ ،‬فيخرج بذل‪$‬ك ع‪$‬ن‬
‫البيع ألنه عقد على ذات الشيء‬
‫معن‪$‬ى كون‪$‬ه عق‪$‬د عل‪$‬ى مناف‪$‬ع غي‪$‬ر اآلدم‪$‬ي ‪ :‬أ‪$‬ن العق‪$‬د في‪$‬ه يكون عل‪$‬ى الدور واألراض‪$‬ي واألدوات والحيوان فال تدخ‪$‬ل في‪$‬ه اإلجارة‬
‫ألنه عقد على منافع اآلدمي‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬شر‪$‬اء العقارات بنية بيعها على حالها أو بعد تغييرها‬

‫•ل‪$‬م يتضم‪$‬ن القانون التجاري لس‪$‬نة ‪ 1913‬أي‪$‬ة مقتضيات بشأ‪$‬ن تجاري‪$‬ة األعمال الت‪$‬ي‬
‫ترد على العقارات‪.‬‬
‫•فالمضاربات العقارية لم تكن لتتصف بالصفة التجارية قبل م ت إال في حالتين ‪:‬‬
‫‪‬عمليات شراء العقارات بني‪$‬ة بيعه‪$‬ا و الت‪$‬ي تقوم به‪$‬ا الشركات التجاري‪$‬ة بحس‪$‬ب‬
‫شكلها‬
‫‪‬اعتبار المضارب‪$$‬ة العقاري‪$$‬ة تجاري‪$$‬ة اعتمادا عل‪$$‬ى نظري‪$$‬ة التبعي‪$$‬ة‪(،‬كأ‪$$‬ن يشتري‬
‫التاجر عقارا خصيصا لتجارته ألن كل عمل يرتبط بتجارته اعتبر عمال تجاريا)‪.‬‬
‫•و لك‪$‬ن جاء‪$‬ت م ‪ 6‬ف‪$‬ي ف ‪ 3‬م ت لتن‪$‬ص عل‪$‬ى كونه‪$‬ا م‪$‬ن األنشط‪$‬ة التجاري‪$‬ة و ذل‪$‬ك نتيج‪$‬ة للتطور‬
‫االقتص‪$‬ادي‪ ،‬الذي فرض نوع‪$‬ا م‪$‬ن التراج‪$‬ع ع‪$‬ن بع‪$‬ض األفكار الس‪$‬ائدة ف‪$‬ي بداي‪$‬ة القرن الماض‪$‬ي‪،‬‬
‫و التي كانت تصف المعامالت العقارية بالبطء و الثبات‪،‬‬
‫•أص‪$‬بح العقار محال لالس‪$‬تثمارات الت‪$‬ي توظ‪$‬ف أمواال طائل‪$‬ة ف‪$‬ي شراء األراض‪$‬ي‪ ،‬تقس‪$‬يمها‪ ،‬و‬
‫بيعها بقصد الربح‪،‬‬
‫• وكذلك انتشرت ظاهرة العمران من خالل تشييد العمارات و بيعها سواء مجزأة أو جملة‪،‬‬
‫• = لذل‪$$‬ك يرى البع‪$$‬ض بضرورة من‪$$‬ح الص‪$$‬فة التجاري‪$$‬ة للمضاربات العقاري‪$$‬ة إذا تم‪$$‬ت بقص‪$$‬د‬
‫الربح‪.‬‬

‫‪ ‬دوافع الرأي القائل بتجارية المضاربات العقارية‪:‬‬


‫‪ -‬المضارب‪$‬ة‪:‬المعامالت الت‪$‬ي ترد عل‪$‬ى العقار تت‪$‬م بقص‪$‬د الرب‪$‬ح كم‪$‬ا ه‪$‬و الشأ‪$‬ن بالنس‪$‬بة‬
‫للعمليات الواردة على المنقوالت‪.‬‬
‫‪ -‬التداول‪:‬أم‪$‬ا فيم‪$‬ا يتعل‪$‬ق بالتداول فإ‪$‬ن للعقارات نظام خاص يختل‪$‬ف ع‪$‬ن الطريق‪$‬ة يت‪$‬م به‪$‬ا‬
‫تداول المنقول‪.‬‬
‫التداول‬

‫في المنقول‬ ‫في العقار‬

‫غير مادي‪ :‬تغيير المالك أو‬


‫غير مادي‪ :‬الديون ‪ +‬االئتمان ‪+‬‬ ‫مادي‪ :‬نقل الشيء من مكان إلى‬ ‫المنتفع‬
‫اإلنتاج الذهني‪.‬‬ ‫آخر‪.‬‬ ‫تحقق خاصية الحركية في تداول‬
‫الثروات‪.‬‬

‫النتيجة‪ :‬إذا توافرت في العمليات العقارية خصائص‬


‫العمل التجاري فإنها تعد أعماال تجارية‪.‬‬
‫‪.-‬شراء‬ ‫يشترط العتبار شراء‬
‫‪.-‬عقار‬ ‫العقار بنية البيع تجاريا‬
‫‪-‬نية البيع‪.‬‬ ‫توافر الشروط التالية‪:‬‬
‫‪.-‬نية تحقيق الربح‬

‫•فإ‪$$$‬ن تحقق‪$$$‬ت هذه الشروط اعت‪$$$‬برت عمليات شراء العقار‬


‫بني‪$$‬ة ال‪$$‬بيع عمال تجاري‪$$‬ا‪ ،‬تخت‪$$‬ص ف‪$$‬ي نزاعات‪$$‬ه المحاك‪$$‬م‬
‫التجارية كما جاء في قرار هامش ‪.52‬‬
‫الرأي المعارض‪:‬‬
‫‪ ‬نقل ملكية العقار‪ $‬يخضع إلجراءات التسجيل‪.‬‬
‫‪ ‬مما يتعارض ونظام اإلثبات التجار‪$‬ي الذي يقوم على الحرية‪.‬‬

‫سؤال‪ :‬هل يعتبر شراء العقارات بنية تأجيرها عمال تجاريا؟‬ ‫‪‬‬

‫ال يمكن تطبيق هذا الحكم ألنه‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫م‪$‬ن جه‪$‬ة فف‪$‬ي الفقرة ‪ 3‬م‪$‬ن المادة ‪ 6‬م‪$‬ن القانون رق‪$‬م ‪ ، 15-95‬اقتص‪$‬ر المشرع عل‪$‬ى ذك‪$‬ر‬ ‫‪‬‬
‫البيع دون التأجير‪ -3" :‬شراء العقارات بنية بيعها على حالها أو بعد تغييرها؛"‬
‫و من جهة أخرى خ‪$‬ص المشرع المنقوالت دون غيرها في الفقرة األولى من نفس المادة‬ ‫‪‬‬
‫بالشراء من أجل البيع أو التأجير‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬التزويد بالمواد و الخدمات‪.‬‬

‫تعريف‪:‬‬
‫‪-‬التزوي‪$‬د بالمواد ه‪$‬و تعه‪$‬د الشخ‪$‬ص بتقدي‪$‬م كمي‪$‬ة معين‪$‬ة م‪$‬ن الس‪$‬لع إل‪$‬ى شخ‪$‬ص‬
‫معي‪$‬ن بشك‪$‬ل دوري و منتظ‪$‬م(توري‪$‬د األغذي‪$‬ة إل‪$‬ى المس‪$‬تشفيات‪ ،‬الورق إل‪$‬ى‬
‫الصحف و المجالت‪.)...‬‬

‫‪‬التزوي‪$$‬د بالخدمات ه‪$$‬و االلتزام بتلبي‪$$‬ة حاجيات األشخاص عن‪$$‬د الطل‪$$‬ب‪ ،‬مث‪$$‬ل‬
‫ص‪$‬يانة اآلالت و المعدات واألجهزة‪ ،‬أ‪$‬و وض‪$‬ع بع‪$‬ض الكفاءات العلمي‪$‬ة ره‪$‬ن‬
‫إشارة الشركات و مكاتب األعمال‪...‬الخ‪.‬‬
‫•أعمال التزوي‪$‬د بالمواد و الخدمات ه‪$‬ي أعمال تجاري‪$‬ة بالنس‪$‬بة للمورد ‪ ،‬أم‪$‬ا‬
‫المورد ل‪$$‬ه فه‪$$‬ي أعمال مدني‪$$‬ة م‪$$‬ن جانب‪$$‬ه مال‪$$‬م يك‪$$‬ن تاجرا و تعلق‪$$‬ت عمليات‬
‫التزويد بتجارته‪.‬‬
‫و لك‪$‬ن ه‪$‬ل يشترط حص‪$‬ول الشراء قب‪$‬ل القيام بعملي‪$‬ة التزوي‪$‬د العتباره عمال تجاري‪$‬ا؟ أ‪$‬م ال‬ ‫‪‬‬
‫يشترط ذلك و يعد تجاريا و لو انصب على مواد من إنتاج المورد؟‬
‫يرى البع‪$‬ض بأن‪$‬ه م‪$‬ن الضروري وقوع الشراء قب‪$‬ل المبادرة إل‪$‬ى القيام بالتزوي‪$‬د‪،‬تطبيق‪$‬ا‬ ‫‪‬‬
‫لمبدأ تجارية شراء المنقول بنية إعادة بيعه؛‬
‫يرد آخرون عل‪$‬ى هذا الرأ‪$‬ي بأن‪$‬ه إذا ل‪$‬م يك‪$‬ن التوري‪$‬د مس‪$‬بوقا بشراء الس‪$‬لع و المواد فإن‪$‬ه‬ ‫‪‬‬
‫يج‪$‬ب اعتبار التوري‪$‬د تجاري‪$‬ا إ‪$‬ن ت‪$‬م عل‪$‬ى وج‪$‬ه االعتياد و االحتراف مم‪$‬ا يعن‪$‬ي مثال اعتبار‬
‫المزارع الذي يتعه‪$$‬د بتزوي‪$$‬د غيره بمحص‪$$‬وله تاجرا‪.‬فه‪$$‬و ف‪$$‬ي مث‪$$‬ل هذه الحاالت يعت‪$$‬بر‬
‫ممارسا للعمل التجاري إذا تم على وجه االحتراف أو االعتياد‪.‬‬
‫خالص‪$‬ة‪:‬التزوي‪$‬د بالمواد و الخدمات يع‪$‬د عمال تجاري‪$‬ا بغ‪$‬ض النظ‪$‬ر كون‪$‬ه مس‪$‬بوقا بالشراء‬ ‫‪‬‬
‫أ‪$‬م ال‪ ،‬لكون هذه العمليات ال يمك‪$‬ن أ‪$‬ن تت‪$‬م بص‪$‬فة منتظم‪$‬ة و مس‪$‬تمرة إال ف‪$‬ي إطار مقاول‪$‬ة‬
‫ولكون المورد يضارب على الربح‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬توزيع الماء و الكهرباء والغاز‪.‬‬

‫•كان‪$‬ت هذه المراف‪$‬ق عمومي‪$‬ة تتول‪$‬ى الدول‪$‬ة تس‪$‬ييرها بنفس‪$‬ها باإلشراف عليه‪$‬ا و احتكار اس‪$‬تغاللها و‬
‫توزيعها خدمة للصالح العام‪،‬‬
‫•وق‪$‬د ن‪$‬ص المشرع المغرب‪$‬ي ص‪$‬راحة عل‪$‬ى ص‪$‬بغتها التجاري‪$‬ة‪،‬بالرغ‪$‬م م‪$‬ن أنه‪$‬ا تدخ‪$‬ل ضم‪$‬ن التزوي‪$‬د‬
‫بالمواد و الخدمات تأكيدا للتوج‪$‬ه اللي‪$‬بيرالي الذي تنهج‪$‬ه الدول‪$‬ة ف‪$‬ي إطار اص‪$‬الح االقتص‪$‬اد المغرب‪$‬ي‬
‫ودمج‪$‬ه ف‪$‬ي نظيره العالم‪$‬ي الذي م‪$‬ن أه‪$‬م تجليات‪$‬ه نج‪$‬د الخوص‪$‬صة وتس‪$‬يير المؤس‪$‬سات االقتص‪$‬ادية‬
‫التابعة للدولة بمنطق الربح‪.‬‬
‫•ف‪$‬ي الواق‪$‬ع ل‪$‬م يك‪$‬ن المشرع بحاج‪$‬ة إل‪$‬ى هذا الن‪$‬ص أل‪$‬ن ذل‪$‬ك يعت‪$‬بر م‪$‬ن قبي‪$‬ل توزي‪$‬ع الخدمات الذي‬
‫يعتبرعملا تجاريا‪.‬‬
‫•ربما‪ ،‬كما يرى البعض‪ ،‬تع ّمد المشرع النص على ذك في فقرة‬
‫مس‪$‬تقلة محاول‪$‬ة من‪$‬ه إزال‪$‬ة ك‪$‬ل التباس بشأ‪$‬ن طبيع‪$‬ة هذا القطاع الذي يدخ‪$‬ل ف‪$‬ي نطاق اختص‪$‬اص القطاع‬
‫العمومي‪،‬و رغبة منه في تشجيع سياسة الخوصصة‪.‬‬
‫موقف القضاء‪:‬‬
‫قض‪$‬ت محكم‪$‬ة االس‪$‬تئناف التجار‪$‬ي‪$‬ة بال‪$‬بيضاء باختص‪$‬اص المحكم‪$‬ة التجاري‪$‬ة‬
‫للنظ‪$$‬ر ف‪$$‬ي الدعاوى الت‪$$‬ي تنش‪$$‬ا م‪$$‬ا بي‪$$‬ن المكات‪$$‬ب الوطني‪$$‬ة لتوزي‪$$‬ع الماء و‬
‫الكهر‪$‬باء والمتعاقدون معه‪$$$‬ا كم‪$$$‬ا جاء ف‪$$$‬ي حيثيات القر‪$‬ار الص‪$$$‬ادر بتاري‪$$$‬خ‬
‫‪01/12/1998‬‬
‫«‪ ...‬و حي‪$‬ث إن‪$‬ه ف‪$‬ي حال‪$‬ة م‪$‬ا إذا مارس‪$‬ت اإلدار‪$‬ة تس‪$‬يير المراف‪$‬ق االقتص‪$‬ادية‬
‫فإ‪$‬ن ذل‪$‬ك ال يت‪$‬م ف‪$‬ي إطار الس‪$‬يادة والقانون العام و إنم‪$‬ا تمارس أنشطته‪$‬ا ف‪$‬ي‬
‫ظ‪$‬ل قواع‪$‬د القانون الخاص‪ .$‬و حي‪$‬ث و باإلضاف‪$‬ة إل‪$‬ى ذل‪$‬ك فإ‪$‬ن المشرع ق‪$‬د ن‪$‬ص‬
‫ف‪$‬ي المادة ‪– 6‬الفقر‪$‬ة ‪ - 17‬م‪$‬ن مدون‪$‬ة التجارة؛ عل‪$‬ى أ‪$‬ن توز‪$‬ي‪$‬ع الكهرباء يع‪$‬د‬
‫عمال تجاريا‪»...‬‬
‫‪ ‬توزيع الماء و الكهرباء يتم حاليا من قبل الوكاالت المستقلة في الغالب‪ ،‬وهي رغم كونها مؤسسات ذات نفع عام‬
‫إال أنها تعتبر مؤسسات ذات طابع تجاري تقوم على المضاربة و غرض تحقيق الربح‬

‫توزيع الماء و الكهرباء و الغاز نشاط تجاري انطالقا من‬


‫كونه‬

‫من جهة‪،‬يتم من خالل عقود‬


‫و من جهة أخرى يقوم على توزيع المواد التي تم‬
‫شراؤها من منتجيها(المكتب الوطني‬ ‫اشتراك تجمع مابين مؤسسات‬
‫للكهرياء‪،‬المكتب الوطني للماء الصالح للشرب)‬ ‫التوزيع و المستهلكين =أي يدخل‬
‫فيتوسط بذلك الموزع في تداول هذه المواد بين‬ ‫ضمن التزويد بالمواد و الخدمات‬
‫المنتجين و المستهلكين مقابل ربج و هذه‬ ‫الذي يعتبر نشاطا تجاريا متى تم‬
‫مقومات العمل التجاري‬
‫مقابل ربح‬
‫سادسا‪ :‬البيع بالمزاد العلني‪.‬‬

‫•تعري‪$‬ف‪ :‬ال‪$‬بيع بالمزاد العلن‪$‬ي ه‪$‬و ك‪$‬ل بي‪$‬ع مفتوح ف‪$‬ي وج‪$‬ه العموم يمك‪$‬ن أل‪$‬ي‬
‫شخ‪$$$$‬ص أ‪$$$$‬ن يحضره‪ ،‬و إ‪$$$$‬ن اقتص‪$$$$‬ر المزاد عل‪$$$$‬ى فئ‪$$$$‬ة معين‪$$$$‬ة م‪$$$$‬ن‬
‫األشخاص‪،‬يس‪$$‬تطيع ك‪$$‬ل م‪$$‬ن حضره أ‪$$‬ن يشارك ف‪$$‬ي المزايدة لشراء المواد‬
‫المعروضة للبيع‪ ،‬على أساس أن يتم ذلك البيع لمن يقدم أعلى ثمن‪.‬‬

‫•ين‪$$‬ص القانون رق‪$$‬م ‪ 15-95‬ف‪$$‬ي الفقرة ‪ 16‬م‪$$‬ن المادة ‪ 6‬عل‪$$‬ى‪«:‬‬


‫البيع بالمزاد العلني؛ »‬
‫•و في نفس السياق نصت المادة ‪ 5‬من القانون التجاري‬
‫المصري على‪ ...« :‬محال البيع بالمزاد العلني‪».‬‬
‫‪ ‬و ذل‪$‬ك يعن‪$‬ي أ‪$‬ن الص‪$‬فة التجاري‪$‬ة تلح‪$‬ق الممته‪$‬ن لمث‪$‬ل هذا العم‪$‬ل‬
‫(ص‪$‬احب مح‪$‬ل المزاد) نظرا لقيام‪$‬ه بالوس‪$‬اطة ف‪$‬ي تداول المنقول‬
‫م‪$$‬ن خالل عملي‪$$‬ة التقري‪$$‬ب م‪$$‬ا بي‪$$‬ن الشخ‪$$‬ص الراغ‪$$‬ب ف‪$$‬ي تفوي‪$$‬ت‬
‫الشي‪$‬ء وك‪$‬ل م‪$‬ن يرغ‪$‬ب ف‪$‬ي شرائ‪$‬ه‪ ،‬فضال ع‪$‬ن تواف‪$‬ر المضارب‪$‬ة ف‪$‬ي‬
‫عمله‪.‬‬
‫‪ ‬غي‪$‬ر أ‪$‬ن الشخ‪$‬ص الذي يرس‪$‬و علي‪$‬ه المزاد فال يعت‪$‬بر تاجرا و ل‪$‬و‬
‫اعتاد هذه العملية‪،‬‬
‫‪ ‬إال أن‪$‬ه إذا تعود عل‪$‬ى شرائه‪$‬ا م‪$‬ن أج‪$‬ل إعادة بيعه‪$‬ا كان عمل‪$‬ه عمال‬
‫تجاري‪$‬ا عل‪$‬ى أس‪$‬اس شراء المنقول بني‪$‬ة ال‪$‬بيع‪-‬الفقرة ‪ 1‬م‪$‬ن المادة‬
‫‪6‬مت‪-‬‬
‫‪ ‬و ف‪$‬ي المقاب‪$‬ل أيض‪$‬ا يعت‪$‬بر الشراء م‪$‬ن المزاد العلن‪$‬ي عمال تجاري‪$‬ا‬
‫بالنسبة للتاجر المشتري إذا تعلق الشراء بأعماله التجارية‪.‬‬
‫•وجوب توفر‪ $‬عنصر‪ $‬اإلعتياد و االحتراف العتبار البيع بالمزاد‬
‫العلني تجاريا يعني استبعاد البيوع التي تتم بصورة عر‪$‬ضية مثال‪:‬‬

‫‪ -‬ال‪$$‬بيع الذي تقوم ب‪$$‬ه المص‪$$‬الح الجمركي‪$$‬ة بشأ‪$$‬ن‬


‫وذلك نظر‪$‬ا لغياب‬ ‫الس‪$‬لع والبضائ‪$‬ع الت‪$‬ي تل‪$‬ج المغرب دون آداء الرس‪$‬وم‬
‫عنصر‪ $‬المضاربة‬ ‫الجمركية الواجبة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال‪$$$$‬بيع الذي تقوم ب‪$$$$‬ه المص‪$$$$‬الح البلدي‪$$$$‬ة عل‪$$$$‬ى‬
‫في البيوعات التي‬ ‫المحجوزات الت‪$‬ي ال يتقدم أص‪$‬حابها م‪$‬ن أج‪$‬ل س‪$‬حبها‬
‫تتم في هذا اإلطار‬ ‫من المحاجز البلدية داخل األجل المحدد لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -‬ال‪$‬بيع الذي تقوم ب‪$‬ه مص‪$‬الح التنفي‪$‬ذ بالمحاكم‪.‬ف‪$$‬ي‬
‫إطار مسطرة التنفيذ الجبري لألحكام القضائية‬
‫سابعا‪ :‬استغالل المستودعات و المخازن العمومية‪:‬‬

‫ورد النص عليها في البند ‪ 10‬من م ‪ 6‬م ت‪،‬و هو من مستجدات م ت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المس‪$$‬تودعات و المخازن العمومي‪$$‬ة‪ :‬ه‪$$‬ي محالت و أماك‪$$‬ن تودع فيه‪$$‬ا األمتع‪$$‬ة والبضائ‪$$‬ع مقاب‪$$‬ل أج‪$$‬ر( توج‪$$‬د‬ ‫‪‬‬
‫بالموانئ و المطارات و محطات القطار و ثالجات حفظ الفواكه والخضر‪)...‬‬
‫الفقه في ظل القانون الملغى هو من أرسى تجارية استغالل المستودعات و المخازن لكونها تتوفر على‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المضاربة‪ :‬تقدم خدماتها مقابل أجر‬ ‫‪‬‬

‫الوساطة‪ :‬التوسط في تداول السلع‬ ‫‪‬‬

‫يمك‪$‬ن أ‪$‬ن يت‪$‬م االيداع ع‪$‬بر تس‪$‬ليم المخزن العموم‪$‬ي س‪$‬ندين إل‪$‬ى المودع يتضمنان ال‪$‬بيانات الخاص‪$‬ة بهوي‪$‬ة هذا‬ ‫‪‬‬
‫األخير و بالبضاعة المودعة من حيث نوعها و كميتها‪.‬‬
‫أحدهم‪$‬ا يأت‪$‬ي ف‪$‬ي شك‪$‬ل إيص‪$‬ال يمث‪$‬ل البضاع‪$‬ة المودع‪$‬ة و الثان‪$‬ي ف‪$‬ي شك‪$‬ل بطاق‪$‬ة ره‪$‬ن تحرر بمبل‪$‬غ م‪$‬ن النقود‬ ‫‪‬‬
‫يمثل قيمة البضاعة و كالهما يكون قابال للتظهير إما منفردا أو برفقة اآلخر(م ‪ 341‬و ‪ 342‬م ت)‪.‬‬
‫‪ ‬فإ‪$‬ن وق‪$‬ع تظهي‪$‬ر‪ $‬االيص‪$‬ال برفق‪$‬ة بطاق‪$‬ة الره‪$‬ن فإ‪$‬ن ذل‪$‬ك يعن‪$‬ي انتقال‬
‫ملكية البضاعة إلى المظهر إليه الذي يمكنه سحبها من المخزن‪.‬‬
‫‪ ‬و عند تظهير السندين مستقلين عن بعضهما فذلك يعني ‪:‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لحامل البطاقة أنه يكتسب رهنا على البضاعة‬
‫‪ ‬و بالنس‪$$‬بة لحام‪$$‬ل االيص‪$$‬ال انتقال البضاع‪$$‬ة إلي‪$$‬ه و ه‪$$‬ي مثقل‪$$‬ة‬
‫بالره‪$‬ن‪ ،‬بحي‪$‬ث أن‪$‬ه ال يمكن‪$‬ه س‪$‬حبها م‪$‬ن المخزن إال بع‪$‬د آداء قيم‪$‬ة‬
‫الرهن لحامل بطاقة الرهن (م ‪ 343‬م ت)‬
‫‪ ‬أم‪$‬ا إ‪$‬ن انقض‪$‬ى األج‪$‬ل دون وفاء جاز‪ $‬لحام‪$‬ل بطاق‪$‬ة الره‪$‬ن بع‪$‬د ‪8‬‬
‫أيام م‪$‬ن االحتجاج‪ ،‬أ‪$‬ن ينف‪$‬ذ عل‪$‬ى البضاع‪$‬ة ع‪$‬ن طر‪$‬ي‪$‬ق بيعه‪$‬ا بدون‬
‫إجراءات قضائية( م ‪ 2-347‬م ت)‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬األنشطة المرتبطة بالصناعة‬

‫االنشطة المرتبطة بالصناعة‬


‫العمليات االستخراجية‬

‫الطباعة و النشر‬

‫النشاط الصناعي و الحرفي‬


‫النشاط الصناعي‬

‫النشاط الحرفي‬

‫بناء السفن و الطائرات و توابعها‬


‫أوال‪ :‬الصناعة االستخراجية‪:‬‬

‫عدم‬
‫وجود‬
‫وساطة‬
‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫الصناعة‬
‫االستخراجية‬
‫كانت تعد أعمالا‬
‫‪.‬مدنية‬

‫عدم‬
‫وجود‬
‫شراء‬
‫مسبق‪.‬‬
‫تعريف الصناعة االستخراجية‪ :‬هي عمليات استخراج الثروات والمواد األولية من‬ ‫‪‬‬
‫الطبيعة(فحم‪،‬بترول‪،‬ذهب‪،‬فضة‪،‬رصاص‪،‬األحجار‪،‬األمالح‪...‬إلخ‬
‫كان‪$‬ت تع‪$‬د مدني‪$‬ة‪،‬غي‪$‬ر ان‪$‬ه باعتبار هذه الثروات ال تكون معدة لإلس‪$‬تعمال إال بع‪$‬د تحويله‪$‬ا‬ ‫‪‬‬
‫ص‪$‬ناعيا و الذي يحتاج في‪$‬ه إل‪$‬ى أجهزة دقيق‪$‬ة باهض‪$‬ة الثم‪$‬ن‪ ،‬تكنلوجي‪$‬ا‪،‬رأس‪$‬مال ضخ‪$‬م‪،‬طاق‪$‬ة‬
‫بشرية‪...‬الكل يستثمر في إطار مقاوالت صناعية‪،‬‬
‫ظهي‪$‬ر ‪ 16‬أبري‪$‬ل ‪ -1951‬كالقانون الفرنس‪$‬ي الص‪$‬ادر بتاري‪$‬خ ‪-09/09/1919‬اعت‪$‬بر أعمال‬ ‫‪‬‬
‫البح‪$‬ث و التنقي‪$‬ب ع‪$‬ن المعادن و االس‪$‬تثمارات المعدني‪$‬ة الت‪$‬ي تت‪$‬م ف‪$‬ي إطار المقاول‪$‬ة أعماال‬
‫تجارية‪ .‬و لك‪$‬ن بع‪$‬د ص‪$‬دور القانون رق‪$‬م ‪ 15-95‬أص‪$‬بحت ك‪$‬ل العمليات االس‪$‬تخراجية تعت‪$‬بر‬
‫أعماال تجارية دون النظر إلى كونها تتم في إطار المقاولة أم ال‪.‬‬
‫فاشترط المشرع االعتياد و التكرار حت‪$‬ى تكون أعماال تجاري‪$‬ة انطالق‪$‬ا م‪$‬ن البن‪$‬د ‪ 4‬م‪$‬ن م ‪6‬‬ ‫‪‬‬
‫م ت الت‪$‬ي بين‪$‬ت تراج‪$‬ع المشرع ع‪$‬ن التميي‪$‬ز بي‪$‬ن أعمال التنقي‪$‬ب ع‪$‬ن المعادن و اس‪$‬تغاللها و‬
‫عمليات التنقيب عن المقالع واستغاللها‪،‬‬
‫أم‪$‬ا المشرع الفرنس‪$‬ي فاليزال يقي‪$‬م هذا التميي‪$‬ز بي‪$‬ن العمليات الواردة عل‪$‬ى المعادن و الت‪$‬ي‬ ‫‪‬‬
‫يضف‪$‬ي عليه‪$‬ا الص‪$‬فة التجاري‪$‬ة و العمليات الواردة عل‪$‬ى المقال‪$‬ع و الت‪$‬ي يحتف‪$‬ظ له‪$‬ا بالص‪$‬فة‬
‫المدنية‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬النشاط الصناعي و الحرفي‬
‫ن‪$‬ص المشرع عل‪$‬ى تجاري‪$‬ة النشاط الص‪$‬ناعي أ‪$‬و الحرف‪$‬ي ف‪$‬ي البن‪$‬د ‪ 5‬م‪$‬ن م ‪ 6‬م ت‪ ،‬و بذل‪$‬ك‬ ‫‪‬‬
‫يكون قد سوى بين النشاط الحرفي و الصناعي من حيث تجاريتهما‪،‬‬
‫عك‪$‬س القانون التجاري الملغ‪$‬ى الذي ل‪$‬م ين‪$‬ص عل‪$‬ى تجاري‪$‬ة النشاط الحرف‪$‬ي‪ ،‬عل‪$‬ى أس‪$‬اس أ‪$‬ن‬ ‫‪‬‬
‫الحرف‪$‬ي يعتم‪$‬د عل‪$‬ى قوت‪$‬ه البدني‪$‬ة و عمل‪$‬ه اليدوي و مهارت‪$‬ه لكس‪$‬ب رزق‪$‬ه؛ كم‪$‬ا أن‪$‬ه يس‪$‬تخدم‬
‫أدوات بسيطة و يستعين ببعض المتعلمين‪...‬إلخ‪.‬‬

‫‪ ‬الحرف‪$$‬ي حس‪$$‬ب المادة ‪ 2‬م‪$$‬ن الظهي‪$$‬ر المنظ‪$$‬م و المنش‪$$‬ئ لغرف الص‪$$‬ناعة التقليدي‪$$‬ة‪ ،‬الص‪$$‬ادر‬
‫بتاريخ ‪28/06/1963‬‬
‫هو ‪ « :‬شخص يقوم بعمل يدوي يتقنه بعد تعلم‬
‫أ‪$‬و بع‪$‬د ممارس‪$‬ة طويل‪$‬ة‪ ،‬و ه‪$‬و يقوم ب‪$‬ه لفائدت‪$‬ه الخاص‪$‬ة‪،‬و بمس‪$‬اعدة أفراد عائلت‪$‬ه أ‪$‬و شركائ‪$‬ه أ‪$‬و‬
‫متعلمي‪$‬ن أ‪$‬و مأجوري‪$‬ن يكون عدده‪$‬م ال يتعدى العشرة‪ ،‬و باس‪$‬تخدام طاق‪$‬ة محرك‪ ،‬إذا اقتض‪$‬ى الحال‬
‫ذل‪$$$‬ك‪ ،‬ال تفوق قوةعشرة خيول‪ ،‬ويتول‪$$$‬ى بنفس‪$$$‬ه عمليات اإلنتاج و تص‪$$$‬ريف المنتوجات الت‪$$$‬ي‬
‫يحصلها و يمارس حرفته إما في مقاولة أو في البيت»‬
‫•يظه‪$‬ر النشاط الص‪$‬ناعي م‪$‬ن خالل تحوي‪$‬ل المواد األولي‪$‬ة إل‪$‬ى مواد نص‪$‬ف مص‪$‬نعة أ‪$‬و س‪$‬لع‬
‫مصنعة‪ ،‬وأيضا في تحويل المواد نصف المصنعة إلى سلع مصنعة جاهزة لالستهالك‪.‬‬
‫•مثال صناعة النسيج والمالبس‪،‬الصناعة الميكانيكية‪،‬تصبير المواد الغذائية‪...‬‬
‫•تشم‪$‬ل كذل‪$‬ك أعمال اإلص‪$‬الح و الص‪$‬يانة الت‪$‬ي تؤدي إل‪$‬ى إحداث تغييرات جوهري‪$‬ة ف‪$‬ي األشياء‬
‫لتص‪$‬بح ص‪$‬الحة لالس‪$‬تعمال أ‪$‬و لك‪$‬ي تزي‪$‬د قيمته‪$‬ا كإص‪$‬الح الس‪$‬يارات‪ ،‬ألنه‪$‬ا تقوم ف‪$‬ي الغال‪$‬ب عل‪$‬ى‬
‫المضاربة على اليد المستخدمة و على اآلالت و قطع الغيار‪.‬‬
‫•ل‪$‬م ين‪$‬ص البن‪$‬د ‪ 5‬م‪$‬ن م ‪ 6‬م ت عل‪$‬ى تجاري‪$‬ة أعمال اإلص‪$‬الح إال أ‪$‬ن هذه األعمال تع‪$‬د م‪$‬ن ص‪$‬ميم‬
‫النشاط الص‪$‬ناعي إذا وردت عل‪$‬ى أشياء معين‪$‬ة كم‪$‬ا جاء ف‪$‬ي المرس‪$‬وم الص‪$‬ادر ف‪$‬ي ‪ 17‬أبري‪$‬ل‬
‫‪ 1997‬المتعل‪$‬ق بتوزي‪$‬ع األنشط‪$‬ة االقتص‪$‬ادية عل‪$‬ى الهيآ‪$‬ت الناخب‪$‬ة لغرف التجارة و الص‪$‬ناعة و‬
‫الخدمات جيث يصنف أعمال اإلصالح في مهن الصناعة‪.‬‬
‫•الص‪$$‬ناعة تبق‪$$‬ى عم‪$$‬ل تجاري تتخلل‪$$‬ه المضارب‪$$‬ة ألج‪$$‬ل الرب‪$$‬ح و التوس‪$$‬ط ف‪$$‬ي تحوي‪$$‬ل المواد‬
‫األولية أو نصف المصنعة إلى مواد مصنعة‪.‬‬
‫في القانون رقم ‪15-95‬‬
‫نالحظ بأن المشرع تحدث عن اإلعتياد و االحتراف‬

‫الفقرة ‪ 5‬من المادة ‪ 6‬سوت بين‬

‫الصانع‬ ‫الحرفي‬
‫‪ ‬الحرف‪$$‬ي إذن يس‪$$‬تفيد م‪$$‬ن الحقوق و يتحم‪$$‬ل الواجبات الملقاة عل‪$$‬ى عات‪$$‬ق‬
‫التجار؛‬
‫‪ ‬يرى بع‪$$$‬ض الفق‪$$$‬ه رغ‪$$$‬م أهمي‪$$$‬ة الحقوق الت‪$$$‬ي يكتس‪$$$‬بها الحرفيون إال أ‪$$$‬ن‬
‫االلتزامات الت‪$‬ي يتحملونه‪$‬ا ف‪$‬ي مقاب‪$‬ل هذه االس‪$‬تفادة تثق‪$‬ل كاهله‪$‬م مم‪$‬ا يقتض‪$‬ي‬
‫التخفيف منها؛‬
‫‪ ‬ع‪$$‬بر تط‪$$‬بيق فكرة التاج‪$$‬ر الص‪$$‬غير الت‪$$‬ي تقوم عل‪$$‬ى إعفاء ص‪$$‬غار التجار و‬
‫الحرفيي‪$$‬ن م‪$$‬ن الخضوع لبع‪$$‬ض الواجبات المنص‪$$‬وص عليه‪$$‬ا ف‪$$‬ي مدون‪$$‬ة‬
‫التجارة؛‬
‫‪ ‬هو األمر الذي قام به المشرع الفرنسي حينما أدرك أن المساواة في الحقوق‬
‫و االلتزامات بين التجار و الحرفيين قد تشكل إرهاقا لهؤالء األخيرين‪،‬‬
‫‪ ‬فاحتف‪$$‬ظ له‪$$‬م بنف‪$$‬س الحقوق الت‪$$‬ي يتمت‪$$‬ع به‪$$‬ا التجار و خف‪$$‬ف عنه‪$$‬م بع‪$$‬ض‬
‫الواجبات التي يعجزون عن تحملها في إطار ممارستهم ألنشطتهم‪.‬‬
‫‪-3‬الطباعة و النشر‬

‫تحوي‪$‬ل المادة األولي‪$‬ة أ‪$‬و نص‪$‬ف‬


‫مص‪$$$$$‬نعة إل‪$$$$$‬ى مواد قابل‪$$$$$‬ة‬
‫لإلس‪$‬تهالك و االس‪$‬تعمال و ذل‪$‬ك‬
‫باس‪$‬تعمال تقنيات متطورة و ي‪$‬د‬
‫عاملة ‪ +‬التداول و الوساطة‬ ‫يعتمد هذا العمل على‬

‫قصد تحقيق الربح‬


‫•ن‪$‬ص القانون (بن‪$‬د ‪ 11‬م‪$‬ن م ت)عل‪$‬ى تجاري‪$‬ة أعمال الدور و المكات‪$‬ب الت‪$‬ي تعم‪$‬ل ف‪$‬ي مجال‬
‫النشر و الطباعة‪.‬‬
‫•و تعت‪$‬بر هذه األعمال تجاري‪$‬ة ألنه‪$‬ا تعك‪$‬س االس‪$‬تغالل التجاري لإلنتاج األدب‪$‬ي‪ ،‬العلم‪$‬ي‪ ،‬و‬
‫الفني‪.‬‬
‫•أضف‪$‬ى الفق‪$‬ه عليه‪$‬ا الص‪$‬فة التجاري‪$‬ة انطالق‪$‬ا م‪$‬ن كون النش‪$‬ر المتمث‪$‬ل ف‪$‬ي شراء الناش‪$‬ر‬
‫حقوق التألي‪$‬ف م‪$‬ن المؤل‪$‬ف و بيعه‪$‬ا ال يخرج ع‪$‬ن نطاق عمليات شراء المنقوالت المعنوي‪$‬ة‬
‫من أجل بيعها بعد تهيئتها بهيئة أخرى= عمليات تجارية بنص القانون‬
‫•المطابع التي ال تسعى إلى الربح ال تعتبر تجارية كالمطابع التابعة للحزب‬
‫•النش‪$‬ر خالف‪$‬ا للتألي‪$‬ف يع‪$‬د عمال تجاري‪$‬ا أل‪$‬ن الناش‪$‬ر يشتري حقوق النش‪$‬ر أ‪$‬و الطب‪$‬ع أ‪$‬م هم‪$‬ا‬
‫معا من المؤلف بنية بيع االنتاج‬
‫•ق‪$‬د يقوم الناش‪$‬ر بعم‪$‬ل النش‪$‬ر ع‪$‬ن طري‪$‬ق إنشاء مقاول‪$‬ة للطباع‪$‬ة و النش‪$‬ر عمل‪$‬ه تجاري م‪$‬ن‬
‫ناحيتين (النشر‪+‬المقاولة)‬
‫‪ -4‬بناء السفن و الطائرات و توابعها‬
‫‪ ‬نص‪$‬ت عليه‪$‬ا المادة ‪ 7‬ف‪$‬ي بنده‪$‬ا ‪ 1‬واعت‪$‬برت العمليات المتعلق‪$‬ة‬
‫بها تجارية‬
‫‪ ‬عمليات تجارية من جانب الباني‬
‫‪ ‬طالب البناء قد يكون العمل من جانبه تجاريا‪:‬‬
‫‪( ‬طال‪$$‬ب البناء أ‪$$‬و المشتري س‪$$‬وف يجه‪$$‬ز الس‪$$‬فينة أ‪$$‬و الطائر‪$‬ة‬
‫للقيام بمالح‪$‬ة تجاري‪$‬ة أ‪$‬ي نق‪$‬ل األشخاص أ‪$‬و البضائ‪$‬ع بمقاب‪$‬ل)‬
‫طالب البناء قد يكون العمل من جانبه مدنيا‪:‬‬
‫(سفن النزهة و البحث العلمي= عمل مدني)‬ ‫‪‬‬
‫األعمال التجارية‬

‫األعمال التجارية المختلطة‬ ‫األعمال التجارية التبعية‬ ‫األعمال التجارية األصلية‬

‫األعمال التجارية األصلية‬

‫أعمال تجارية شكلية‬


‫أنشطة تجارية بطبيعتها‬

‫ه‪$‬ي االعمال الت‪$‬ي تع‪$‬د تجاري‪$‬ة لذاته‪$‬ا لتوفره‪$‬ا عل‪$‬ى‬


‫مقومات العم‪$$‬ل التجاري م‪$$‬ن مضارب‪$$‬ة‪ ،‬وس‪$$‬اطة‪،‬‬
‫تداول‪ ،‬باعث‪ ،‬اإلعتياد و اإلحتراف‪.‬‬
‫ا‪$$‬لخدماتا‪$$‬لما‪$$‬لية ‪1-‬‬ ‫عددها المشرع في م ‪ 6‬و ‪ 7‬من م ت‪،‬ثم م ‪ 8‬م ت‬
‫هذا التعداد يسمح بتقسيمها إلى‬
‫ا‪$$‬لخدماتا‪$$‬لترف‪$‬يهية ‪2-‬‬

‫أ‪$‬عما ‪$‬لا‪$$‬لوساطة‪3-‬‬ ‫الخدمات‬ ‫الصناعة‬ ‫التسويق و‬


‫التجارية‬ ‫التجارية‬ ‫التوزيع‬
‫الفرع الثالث‪ :‬األنشطة المر‪$‬تبطة بالخدمات‪.‬‬

‫ا‪$$‬لخدمات‪1-‬‬
‫أ‪$‬عما‪$$‬لا‪$$‬لوساطة‪3-‬‬
‫ا‪$$‬لما‪$$‬لية‬

‫ا‪$$‬لخدماتا‪$$‬لترفيهية ‪2-‬‬
‫أوال‪ :‬الخدمات المالية‬

‫عمليات التأمين‬ ‫المعامالت المالية(البورصة‬ ‫‪-1‬عمليات البنوك‬

‫الفقرتين ‪ 7‬و ‪ 8‬من المادة ‪ 6‬م ت‪.‬‬


‫‪ -1‬عمليات البنوك‬
‫اعتبر المشرع العمليات البنكية من األعمال التجارية التي تؤدي ممارستها اإلعتيادية و االحترافية إلى‬ ‫‪‬‬
‫اكتساب صفة تاجر‪.‬‬
‫هي عمليات تتم في إطار مؤسسات ع االئتمان في إطار شركة مساهمة ذات رأسمال ثابت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقوم األبناك بعمليات‪ :‬اإليداع و االئتمان‬ ‫‪‬‬

‫اإليداع‪.‬‬

‫• عمليات إيداع النقود تقوم على أساس تمكين البنك من جمع رأسمال و استثماره في مختلف‬
‫العمليات التي تقوم بها‪/‬مع احترام معدل السيولة الواجب عل‪$‬ى البنوك مراعاته‬
‫•إيجار الخزائن الحديدية عملية بموجبها يضع ا‪$‬لبنك تحت تصرف الزبون خزانة حديدية مقابل‬
‫أجر يلتزم به الزبون و هو عقد مستقل عن العمليات األخرى التي يقوم بها البنك= فيه احترام‬
‫لخاصية السرية‪.‬‬
‫و االئتمان‬

‫•عرفه‪$‬ا ن‪$‬ص المادة ‪ 3‬م‪$‬ن القانون المتعل‪$‬ق بمؤس‪$‬سات االئتمان والهيئات المعت‪$‬برة ف‪$‬ي حكمه‪$‬ا‬
‫(الجريدة الرسمية ‪ 22‬يناير ‪،)2015‬‬
‫•يعتبر عملية ائتمان كل تصرف‪ ،‬بعوض‪ ،‬يقوم بمقتضاه شخص من األشخاص‪:‬‬
‫•‪-‬بوضع أموال أو االلتزام بوضعها رهن تصرف شخص آخر يكون ملزما بإرجاعها؛‬
‫•‪-‬أو االلتزام لمص‪$‬لحة شخ‪$‬ص آخ‪$‬ر‪ ،‬عن طري‪$‬ق التوقي‪$‬ع‪ ،‬ف‪$‬ي شك‪$‬ل ضمان احتياطي أو كفالة أو‬
‫أي ضمان آخر‪.‬‬
‫•بمعن‪$‬ى آخ‪$‬ر ه‪$‬و ك‪$‬ل تص‪$‬رف يض‪$‬ع بمقتضاه شخ‪$‬ص م‪$‬ن األشخاص أمواال أ‪$‬و يلتزم بوضعه‪$‬ا‬
‫بعوض‪ ،‬ره‪$‬ن تص‪$‬رف شخ‪$‬ص آخ‪$‬ر يكون ملزم‪$‬ا بإرجاعه‪$‬ا‪ ،‬أ‪$‬و يقوم بالتزام لمص‪$‬لحة شخ‪$‬ص‬
‫عن طريق توقيع ضمان احتياطي أو كفالة أو أي ضمان آخر‪.‬‬
‫القرض أو عمليات االئتمان‬ ‫عمليات البنوك‬

‫عملية ائتمان يتم من خاللها وضع أموال معينة‬ ‫أعمال الصرف؛‬


‫تحت تصرف شخص يلتزم بردها بعد مدة‬ ‫* تسليم الودائع النقدية بفائدة؛‬
‫محددة‪.‬‬ ‫* فتح الحسابات الجارية؛‬
‫* فتح االعتماد؛‬
‫* تقديم القروض مقابل فوائد ربوية؛‬
‫* خصم األوراق التجارية‪.‬‬

‫أعمال تجارية‪:‬‬
‫‪ ‬لوجود نية تحقيق الربح‬
‫=‬
‫‪ ‬ولوجود الوساطة (ما بين الدائن و المدين‬
‫المستثمر و المدخر‪).‬‬
‫‪ -2‬عمليات التأمين‪:‬‬
‫رغم أن المشرع في النص القديم أشار إلى التأمين البحري ولم يشر إلى تجارية أعمال التأمين‬
‫البري‪ ،‬فإنه في الواقع العملي فهي أعمال تجارية لكون شركات التأمين تتخذ شكل شركات‬
‫مساهمة كإطار قانوني لها‪ ،‬أما م ت نصت على تجارية أعمال التأمين دون تمييز‬

‫التأمين التبادلي أو التعاوني‬ ‫التأمين باألقساط الثابتة‬


‫• التأمي‪$$‬ن عق‪$$‬د يتعه‪$$‬د بمقتضاه المؤم‪$$‬ن بأ‪$$‬ن • اتفاق مجموع‪$$$$‬ة م‪$$$$‬ن األشخاص الذي‪$$$$‬ن‬
‫يتعرضون لمخاط‪$‬ر متشابه‪$‬ة عل‪$‬ى تعوي‪$‬ض‬ ‫يؤدي للمؤم‪$‬ن ل‪$‬ه مبلغ‪$‬ا م‪$‬ن المال ف‪$‬ي حال‪$‬ة‬
‫األضرار الت‪$‬ي ق‪$‬د تلح‪$‬ق بأحده‪$‬م إذا تحق‪$‬ق‬ ‫تحق‪$$‬ق خط‪$$‬ر معي‪$$‬ن‪ ،‬و ذل‪$$‬ك مقاب‪$$‬ل قس‪$$‬ط‬
‫الخط‪$$$‬ر‪ ،‬و ذل‪$$$‬ك م‪$$$‬ن مجموع اشتراكات‬ ‫يؤديه المؤمن له للمؤمن‪.‬‬
‫يدفعونها مجتمعين‪.‬‬

‫عمل غير تجاري‪ ،‬بسبب‪:‬‬ ‫عمل تجاري نظرا ‪:‬‬


‫• انتفاء معيار المضاربة‪،‬‬ ‫• لوجود وتحقق معيار المضاربة‬
‫• باإلضافة إلى انعدام الوساطة‬
‫‪-3‬عمليات البورصة‪:‬‬
‫الفقرة ‪ 7‬من المادة ‪ 6‬نصت على المعامالت المالية‬

‫القيم المالية المنقولة تكون إما‪:‬‬

‫شهادات استثمار‬ ‫سندات‬ ‫أسهم‬


‫بورصة القيم المنقولة تقوم ب‪:‬‬
‫عمليات تحتكرها شركات البورصة‬
‫و هي شركات تجارية‬

‫سؤال متعلق بالشخص الذي يعهد لشركة ببيع أو شراء قيم منقولة (هنا سيتم‬
‫تطبيق معيار المضاربة‪).‬‬
‫عمليات ا‪$‬لبورصة هي تجارية بالنسبة لل‪$‬شركة المزاولة ل‪$‬ها‬ ‫‪‬‬

‫أما العميل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫إن كان العميل عبارة عن شركة البورصة تجارية بحسب الشكل =العمليات التي يقوم بها مع شركة البورصة‬ ‫‪‬‬
‫تعتبر تجارية‬
‫إن كان شخص طبيعي فاألمر يختلف بين كونه‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫غير تاجر‬ ‫تاجر‬


‫•ال تكون العمليات تجارية بالنسبة له إذا أجراها بصورة‬ ‫•العمليات التي يقوم بها تعد‬
‫عرضية‬ ‫تجارية إما بطبيعتها أو بالتبعية‬
‫•تصبح العمليات تجارية إذا أجراها بصورة اعتيادية و احترافية‬
‫( وجود معيار المضاربة و تطبيق من تطبيقات البند ‪ 1‬من م ‪ 6‬م‬
‫ت)‬
‫ثانيا‪ :‬الخدمات االجتماعية و الترفيهية‬

‫تنظيم المالهي‬
‫البريد و المواصالت‬ ‫النقل‬
‫العمومية‬
‫‪ -1‬تنظيم المالهي العمومية‬

‫•نص المشرع على تجاريتها في البند ‪ 15‬من م ‪ 6‬م ت و لم يعرفها‪.‬‬


‫•الماله‪$‬ي العمومي‪$‬ة حس‪$‬ب الفق‪$‬ه و القضاء ه‪$‬ي ك‪$‬ل مكان يرتاده الجمهور بقص‪$‬د‬
‫اللهو و التسلية نظير أجر‪.‬‬
‫•و تعت‪$$‬بر مقاوالت الماله‪$$‬ي م‪$$‬ن األعمال التجاري‪$$‬ة ألنه‪$$‬ا تتضم‪$$‬ن التوس‪$$‬ط بي‪$$‬ن‬
‫المنظ‪$‬م أوالمؤل‪$‬ف أ‪$‬و المبدع م‪$‬ن جه‪$‬ة و الجمهور م‪$‬ن جه‪$‬ة أخرى و أل‪$‬ن أعماله‪$‬ا‬
‫تتس‪$$‬م بالمضارب‪$$‬ة أيض‪$$‬ا( أشخاص يضاربون عل‪$$‬ى العم‪$$‬ل الفن‪$$‬ي بشراء حقوق‬
‫العرض و استئجار األماكن المخصصة للعرض‪.)...‬‬
‫•األعمال التي يقدمها المس رحي بدون مقابل أو في أماكن‬
‫في ملك ه و عموم ا حينم ا يس تغل مباشرة إنتاج ه الفكري ال‬
‫يع د العم ل تجاري ا‪ ،‬أم ا إ ن اس تأجر عمال و مس رح و‬
‫أثاث‪...‬يكون العمل تجاري‬
‫•كما أنه إن تم العمل في إطار مقاولة تضارب على الربح‬
‫و على عمل الغير أصبح العمل تجاريا‬
‫•و عل ى هذا األس اس ال يمك ن أ ن نعت بر مهرجانات‬
‫الجماعات المحلي ة و المنظمات ذات الطاب ع الجمعوي‬
‫أعماال تجارية ألنها ال تتم بمقابل‪.‬‬
‫مجال األنشطة الترفيهية قد استند إلى أنشطة أخرى مثل األنشطة الرياضية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫مما جعل الفقه يقول بتجارية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫نوادي اللياقة البدنية‬ ‫‪‬‬

‫و كرة المضرب‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫و تجارية كرة القدم االحترافية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫فإ‪$‬ن كان‪$‬ت العروض الت‪$‬ي تقدمه‪$‬ا فرق كرة القدم المنضوي‪$‬ة تح‪$‬ت لواء األندي‪$‬ة و الجمعيات‬ ‫‪‬‬
‫الرياضية الخاضعة للقانون المنظم للجمعيات التي ال تعد تجارية من حيث المبدأ‬
‫فإن األمر مختلف بخصوص كرة القدم اإلحترافية ألنها‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تتجاوز الهدف الترفيهي‬ ‫‪‬‬

‫الصرف المتوخى من ممارسة الرياضة‬ ‫و الهدف االجتماعي‬ ‫‪‬‬


‫تصبح كرة القدم اإلحترافية عمال تجاريا عندما تهدف إلى المضا‪$‬ربة على‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫رأس المال‬ ‫‪‬‬

‫و عمل الغير‬ ‫‪‬‬

‫من أجل الربح من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫شراء العبين‬ ‫‪‬‬

‫و التعاقد مع شركات و منتجين و مقدمي خدمات اإلشهار ‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫أخذ جزء من مداخيل المالعب‬ ‫‪‬‬

‫وثمن بيع حق البث المباشر‬ ‫‪‬‬

‫(القضاء الفرنس‪$‬ي اعت‪$‬بر كرة القدم االحترافي‪$‬ة تجا‪$‬ري‪$‬ة ألنه‪$‬ا م‪$‬ن أعمال الفرج‪$‬ة تدخ‪$‬ل ف‪$‬ي إطار‬ ‫‪‬‬
‫مقاوالت المالهي التي نص المشرع الفرنسي على تجاريتها في المادة ‪ 632‬من ق ت ف)‬
‫تعليم الرياضة يبقى عمل مدني على غرار النشا‪$‬ط التعليمي‬ ‫‪‬‬

‫أعما‪$‬ل ص‪$‬احب المله‪$‬ى تجاري‪$‬ة و ص‪$‬احب المله‪$‬ى تا‪$‬ج‪$‬ر ألن‪$‬ه يضارب عل‪$‬ى الرب‪$‬ح أم‪$‬ا الممث‪$‬ل مثال‬ ‫‪‬‬
‫فال يعد تا‪$‬جرا ألنه يقدم فنه الى الجمهور دون مضاربة‪.‬‬
‫للمزيد من التوسع في الموضوع يمكن الرجوع إلى المراجع التالية‪:‬‬

‫شرح القانون التجاري الجديد ‪ -‬الجزء األول‪ :‬نظرية التاجر و النشاط التجاري للدكتور فؤاد معالل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دراس‪$$‬ات ف‪$$‬ي القانون التجاري المغرب‪$$‬ي النظري‪$$‬ة العام‪$$‬ة للتجارة والتجار الجزء األول للدكتور ع‪$$‬ز‬ ‫‪‬‬
‫الدين بنستي‪.‬‬

‫الوسيط في القانون التجاري المغربي والمقارن ‪ -‬الجزء األول للدكتور أحمد شكري السباعي‪.‬‬ ‫‪‬‬

You might also like