You are on page 1of 93

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة أحمد دراية ‪ -‬أدرار ‪-‬‬

‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬


‫قسم الحقوق‬

‫مذكرة لنيل شهادة الماستر في القانون‬


‫تخصص‪ :‬قانون إداري‬

‫تحت إشراف‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبين‪:‬‬


‫‪ ‬الدكتورة‪ :‬كامل سمية‬ ‫‪ ‬مرابـــطي أحمد‬
‫‪ ‬لمير عبد العالي‬

‫لجنــــة المنـــــاقشة ‪:‬‬

‫جامعة أحمد دراية أدرار رئيسا‬ ‫‪.....................‬‬ ‫األستاذ ‪.............. :‬‬


‫جامعة أحمد دراية أدرار مشرفا ومقررا‬ ‫أستاذة محاضرة (أ)‬ ‫األستاذة‪ :‬كامل سمية‬
‫جامعة أحمد دراية أدرار عضوا مناقشا‬ ‫‪.....................‬‬ ‫األستاذ‪.............. :‬‬

‫السنة الجـامعية ‪2020/2019‬‬


‫وبعد أن طوينا صفحات دراستنا هذه وهلل الحمد والشكر على‬
‫توفيقه ال يسعنا بعدها إال أن ننسب الفضل لذويه ‪:‬‬

‫إلى من أكرمتنا بروائع أفكارها وجميل عطائها ولم تبخل علينا‬


‫بتوجيهاتها والتي كان لها الفضل في إخراج المذكرة في أبها‬
‫ُح ّلة وأزهاها رفيعة القدر الدكتورة "كامل سمية" وإلى كل من‬
‫ساهم من قريب أو من بعيد بقليل أو كثير وباألخص موظفي‬
‫مديرية التجهيزات العمومية لوالية أدرار‬

‫الطالب‪ :‬لمير عبد العالي‬ ‫الطالب‪ :‬مرابطي أحمد‬

‫أ‬
‫إلى معلم األمة وإمام المرسلين‪ ،‬سيدنا محمد صلى هللا عليه‬
‫وسلم‬

‫إلى والدينا حفظهم هللا ورعاهم‬

‫إلى زوجتي وابنتي العزيزة "مرابطي آالء"‬

‫إلى إخوتنا وأخواتنا بارك هللا فيهم‬

‫إلى كل األصدقاء األعزاء‬

‫إلى كل من مد لنا يد العون من بعيد أو من قريب‬

‫إلى كل أسرة كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة أدرار‬

‫إلى كل هؤالء نهدي ثمرة جهدنا‬

‫ب‬
‫مقــــــــدمة‬
‫مقدمــــــــــــة‬

‫تعد الصفقات العمومية من أهم العقود اإلدارية التي تبرمها الدولة‪ ،‬فهي الشريان‬
‫الذي تستند عليه عملية التنمية والتطور االقتصادي الوطني لدفع عجلة التطور والتقدم‬
‫والرقي محليا ً ودولياً‪ ،‬وما يزيد هذه الصفقات أهمية كبيرة المبالغ المالية الطائلة‬
‫المسخرة لتنفيذها باعتبارها وسيلة من وسائل تجسيد فكرة استمرار المرفق العام‬
‫وإشباع الحاجات العامة‪ ،‬لذلك وجب إحاطتها بالعديد من اآلليات لفرض الرقابة عليها‬
‫من أجل تنفيذها وفقا لما تم التخطيط لها تقنيا من طرف مكاتب الدراسات‪ ،‬وأيضا من‬
‫أجل ترشيد المال العام‪ ،‬وبالتالي القضاء على كل صور الفساد وقطع الطريق على كل‬
‫من تخول له نفسه المساس بالمال العام مهما كان مركزه القانوني في اإلدارة أو‬
‫خارجها‪.‬‬
‫إ ذن‪ ،‬وفي هذا اإلطار كان البد من تبني بعض األدوات الفعالة والناجعة سواء من‬
‫طرف المشرع أو من طرف الجهات اإلدارية المتعاقدة للمحافظة على المال العام‬
‫وتنفيذ الصفقة بشكل تام‪ ،‬وفرض معايير األداء الفني والجودة‪ ،‬فتم إقرار مبدأ ما يسمى‬
‫بالحوكمة الذي يقتضي إدارة شؤون الدولة بصفة عامة وفقا لسياسات يشارك فيها‬
‫الجميع تحت أسس اإلشراف والرقابة والعقاب والنزاهة وسيادة القانون على الجميع بال‬
‫تمييز‪.‬‬
‫وتبعا لذلك‪ ،‬فإن المشرع الجزائري سعى إلى إرساء أسس الحوكمة في مجال‬
‫الصفقات العمومية وهو ما يتأكد من خالل جملة التعديالت التي جاء بها المشرع في‬
‫قانون الصفقات العمومية‪ ،‬والتي تندرج ضمن نظرة ديناميكية وفعالة تهدف إلى‬
‫السماح لهذا القطاع أن يكون له إطار قانوني يتماشى مع الواقع وكفيال بتكريس المبادئ‬
‫التي تحكم إبرام الصفقات‪ ،‬وكذا ميكانيزمات التنظيم والنجاعة لتجسيد نظام الحوكمة‬
‫كرس هذه األسس بقوة من‬ ‫المشرع ّ‬
‫ِّ ّ‬ ‫حيث يعتبر أخر تعديل لهذا القانون دليل على أن‬
‫خالل أحكام المرسوم الرئاسي ‪ 247-15‬المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية وتفويضات‬
‫المرفق العام‪ ،1‬محاكاةً للمستجدات الراهنة المتعلقة باالقتصاد الوطني‪ ،‬خاصة ما تعلق‬
‫منها بإجراءات اإلبرام والرقابة التي تعتبر عائق أمام تسريع وتيرة التنمية المحلية‬
‫والوطنية؛ بسبب ثقل وبطئ اإلجراءات اإلدارية التي تعدّ سببا ً وراء التأخير في آجال‬
‫انطالق وإنجاز المشاريع من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى إهمال للمال العام‪ ،‬حيث تعتبر‬
‫الصفقات العمومية القناة األوسع إلنفاق هذه األموال‪ ،‬ولحماية أحكام هذا المرسوم‬
‫الخاص بالصفقات العمومية نجد قانون الوقاية من الفساد ومكافحته من أجل إحصاء‬

‫‪ -1‬مرسوووم رئاسووي ‪ 247-15‬مووؤرف فووي ‪ 16‬سووبتمبر ‪2015‬م‪ ،‬يتضوومن تنظوويم الصووفقات العموميووة‬
‫وتفويضات المرفق العام ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،50‬مؤرخة في ‪ 20‬سبتمبر ‪2015‬م‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمــــــــــــة‬

‫الجرائم التي تدخل في نطاق هذه الصفقات وتوقيع العقوبات على مرتكبيها‪ ،‬حيث يلعب‬
‫القضاء بشقيه اإلداري والجزائي دورا كبيرا في تأكيد هذه الرقابة عندما يتم عرض‬
‫مختلف النّ زاعات التي تتعلق بالصفقات العمومية والتي يتم الفصل فيها تحقيقا لمبدأ‬
‫العدل والمساواة‪ ،‬من أجل ضمان الحقوق‪ ،‬وهو ما يترتب عليه الحفاظ على المال‬
‫العام‪ ،‬وتطابق الصفقات العمومية المنجزة وفقا لما تم التخطيط لها مسبقا من خالل‬
‫فرض ثقافة العقاب والردع‪.‬‬
‫يكتسي موضوع حوكمة الصفقات العمومية في قانون الصفقات أهمية بالغة تجعل‬
‫منه جديرا باالهتمام والدراسة‪ ،‬حيث يعتبر من المواضيع المستجدة على اعتبار أن‬
‫نظام الحوكمة تم التعرض له في مجال الشركات‪،‬خاصة بعد األزمات التي عرفتها‬
‫المؤسسات المالية العالمية التي كانت سببا مباشرا في توسع دائرة الفساد اإلداري‬
‫والمالي‪ ،‬وأيضا في مجال الديمقراطية التشاركية‪ ،‬حيث نصت جل الدساتير على هذا‬
‫النظام‪ ،‬ومنها الدستور الجزائري أكد على إشراك المجتمع المدني في اتخاذ القرارات‬
‫اإلدارية التي تخص تنفيذ السياسة العامة للدولة خدمة للحكم الراشد‪ ،‬وكان البد من‬
‫تكريسها في مجال الصفقات العمومية‪ ،‬ألن هذه األخيرة تعتبر عصب التنمية‬
‫االقتصادية للدولة وصورتها في المجتمع الدولي‪ ،‬حيث من خالل حوكمة الصفقات‬
‫العمومية يتجسد تطور الدولة ورقيها؛بسبب المنشآت المشيدة والمرافق والخدمات‪،‬‬
‫ومختلف العمليات التي يتم إبرامها بموجب الصفقات العمومية‪.‬‬
‫كما تكمن أهمية دراسة هذا الموضوع أيضا‪ ،‬في التطرق إلى أهم المواضع التي‬
‫يتم فيها إعمال الحوكمة‪ ،‬حيث يتم التماس فعاليتها وتأثيرها أثناء التجسيد الميداني‬
‫للصفقات العمومية‪ ،‬من قبل إبرامها أي مرحلة التحضير لها ودراستها‪ ،‬ثم خالل‬
‫إبرامها بين المصلحة المتعاقدة والمتعامل االقتصادي المتعاقد؛ أي مسايرة المراحل‬
‫التي تحكم اإلبرام‪ ،‬حتى مرحلة تنفيذها على أرض الواقع‪.‬‬
‫إن الهدف من هذه الدراسة هو توجيه المهتمين بهذا الموضوع خاصة دارسي‬
‫القانون‪ ،‬وتسليط الضوء على نظام الحوكمة في الصفقات العمومية وتطبيقاتها‪ ،‬من‬
‫خالل توضيح أهم مبادئها وأسسها ومواطن إعمالها في ظل التشريع الجزائري‪ ،‬وهذا‬
‫ما يعكس نية المشرع في إرساء مبادئ إبرام الصفقات العمومية ضمانا لجودة‬
‫المشاريع التنموية المحلية والوطنية‪ ،‬من خالل فرض أداء التميز والنزاهة في تنفيذها‬
‫إجرائيا وعمليا‪ ،‬وأيضا للتصدي لكل صور الفساد والوقاية منها حفاظا على األموال‬
‫العامة وترشيدا ً لنفقاتها‪.‬‬
‫ويرجع اختيار هذا الموضوع ألسباب ذاتية وأخرى موضوعية‪ ،‬أما عن األسباب‬
‫الذاتية‪ ،‬فتكمن في الرغبة باإللمام بهذا الموضوع‪ ،‬خاصة وأنه من مواضيع الساعة‬

‫‪3‬‬
‫مقدمــــــــــــة‬

‫حيث يتعرض إلى أهم العقود التي تبرمها الدولة‪ ،‬كما أن أحد أعضاء البحث يعتبر من‬
‫والري‬
‫أهل االختصاص‪ ،‬بحكم أنه متعامل اقتصادي (مؤسسة) في مجال أشغال البناء ّ‬
‫وهو ما دعانا للبحث في هذا الموضوع لالستفادة منه أكثر‪،‬حتى يمكن التعمق أكثر في‬
‫هذا النظام المتعلق بالحوكمة ومعرفة كل اإليجابيات التي تحيط به‪ ،‬وهو ما يساعد في‬
‫الواقع العملي‪.‬‬
‫وفيما يخص األسباب الموضوعية‪ ،‬فمن أبرز األسباب هو محاولة معرفة أهم‬
‫األسس والمبادئ التي تحيط بنظام الحوكمة في الصفقات العمومية‪ ،‬وكيفية ترجمتها في‬
‫أرض الواقع قبل وبعد تنفيذ الصفقات العمومية‪ ،‬وأيضا اإلحاطة بأهداف هذه الحوكمة‬
‫في مجال الصفقات العمومية‪ ،‬ومعرفة مدى الدور الذي تلعبه من خالل تكريسها؛ بغية‬
‫المحافظة على المال العام وترشيد اإلنفاق‪ ،‬خاصة وأن هذه الصفقات تعتبر مسرحا‬
‫واسعا لرصد أموال ضخمة لتنفيذها‪ ،‬هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬الوصول إلى‬
‫معرفة أهم النقاط التي تساهم في إخراج الصفقة العمومية مطابقة لمخططها المدروس‬
‫مسبقا‪.‬‬
‫ومن األسباب الموضوعية أيضا‪ ،‬المساهمة في إثراء المكتبة الجامعية بهذا‬
‫العمل خاصة وأنها تعاني من بعض النقص في مثل هذه الدراسات‪.‬‬
‫إذا كان المشرع قد عزز ترسانته القانونية في مجال الصفقات العمومية بالعديد‬
‫من اآلليات واألطر القانونية لضمان الحفاظ على المال العام وتنمية االقتصاد الوطني‬
‫بما يالئم المستجدات على الصعيد الوطني والدولي‪ ،‬وسند عضدة في هذا المجال‬
‫بالحوكمة‪ ،‬وعليه نتساءل حول مدى فاعلية هذا النظام ونجاعته في ظل النصوص‬
‫القانونية الخاصة بالصفقات العمومية؟‬
‫ولإلجابة على هذه اإلشكالية العامة التي تخص موضوع الدراسة ومحاولة اإللمام‬
‫واإلحاطة بمختلف العناصر التي تشمله؛ بغرض الوصول إلى األهداف المبتغاة التي‬
‫يصبوا إليها المشرع‪ ،‬وهذا باالعتماد على المنهج التحليلي من خالل الرجوع إلى‬
‫مختلف النصوص القانونية التي تخص موضوع الدراسة وتحليلها ومناقشتها‪ ،‬مع‬
‫التدخل بالمنهج الوصفي بهدف سرد المفاهيم الخاصة بنظام الحوكمة والتعرف أكثر‬
‫على مضامينها‪.‬‬
‫ومن المعلوم أنه في كل دراسة أو بحث توجد صعوبات تواجه الباحث تتفاوت‬
‫درجتها من بحث إلى آخر حسب ما تقتضيه طبيعة الموضوع‪ ،‬ومن المعيقات التي‬
‫واجهتنا نذكر‪ :‬ندرة المراجع المتخصصة‪ ،‬كون الموضوع مستجدا؛ حيث ال توجد‬
‫دراسات كثيرة ومتنوعة فيه‪ ،‬زيادة على ذلك مزامنة البحث مع تفشي جائحة كورونا‬

‫‪4‬‬
‫مقدمــــــــــــة‬

‫العالمية "كوفيد ‪ "19‬والتي كان لها نصيب من التأثير السلبي على عملية البحث؛ما‬
‫أدى إلى غلق المكتبات وأماكن البحث بصفة عامة‪ ،‬وحدّت من حرية التنقل بغرض‬
‫البحث‪.‬‬
‫ومن أجل دراسة الموضوع دراسة قانونية وموضوعية‪ ،‬تم تقسيم العمل المنجز‬
‫إلى فصلين‪ ،‬حيث خصص األول منهما إلى دراسة الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح‬
‫الصفقات العمومية‪ ،‬على أن يتم التعرض في المبحث األول إلى ماهية الحوكمة في‬
‫مجال الصفقات العمومية‪ ،‬وفي المبحث الثاني تم تناول تكريس الحوكمة في المبادئ‬
‫التي تحكم إجراءات إبرام الصفقات العمومية‪ ،‬وشملت دراسة الفصل الثاني الجانب‬
‫الحساس من الموضوع أال وهو ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬
‫حيث تم التطرق في المبحث األول منه إلى حوكمة رقابة الصفقات العمومية وفقا‬
‫ألحكام المرسوم الرئاسي ‪ ،247-15‬وفي المبحث الثاني إلى اآلليات القانونية لحوكمة‬
‫الصفقات العمومية‪ ،‬لتتم ختمة هذه الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول‬
‫الحوكمة كإستراتيجية فعالة‬
‫إلنجاح الصفقات العمومية‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫لقددشهددداشسهولتددألخوسهوتغيد كهيريد وهوعيد وهمددلهاخ يددسهفيدد هن عد سهول تد يش ه د ه‬


‫ولخش سهولع سه هأ د هفحد سهفيع دي هاااولدذاهادتوهول رييد هىمدبهكلد هول بد كهأ د خ هأو د ه‬
‫و ءكهفمع ليسهملهكىوككهول ب هو ب كهل تيي هول خونألي هلشبله ض هلاد هييد كهو دسه د ه‬
‫يدددس‪،1‬هودددخألهوت ددد خ هول ق يدددشله يددد همعددد ه‬ ‫ول تددد خ سهوصا يددد ى سهفولتي ددديسهفوص‬
‫وأل خذجهايد ىكهولشفلدسها دخهول أل يدسهفو ادده عد ىوهول بخ دسهيقدشإهأ د خ هكىوكله ع دشه د ه‬
‫ول ش د كوسه د هاعددله ا د سه ي د هوسىوككهمددلهك د هوص د وييدي سهفيأل يددتهف واعددسهولع ددله‬
‫وسىوكلهل قش هغش سهأو همع ليسهفو ءكهل ت يش ه هول ت خىهول لهف ه تد خىه‬
‫ولشفلسهلشبله إ‪2‬ا ه‬
‫فيع عددد هوليددد ق سهولع خ يدددسهوتىوكهول قيقيدددسهل دتددديشهول يدددشوالهل خ ددد هول عددد سه‬
‫فول شدد ك بهولع خ يددس‪،‬هفالدد وهل قددي هول ليددسهولبعيدد كهول ددلهيضددذهمددلهاددتوهول ددد هفلريددسه‬
‫ول ملسه د هادتاهوت دخو هفي دديشهكا ااد هفو د رللا ه د هولخ دكهوت دلهود ألهصلدشه د ه‬
‫ول ش عهل ع له د هي اد ‪،‬ه د هغدل هيخو دسهوليد ق سهولع خ يدسهل ددسهكك د ءه عد ىوه‬
‫ول أل متسهفول ت فوكهفد ميسهوس وءهفول شه هوا ش كهظ ا كهول ت ىهول لهوكيع ددهوكيع ند ه‬
‫فثيق هل د هولي ق سهولع خ يس‪،‬هو ل ددخكهفولأل دخذهفولعي فا ونيدسهفوصغد ل ‪3‬اااهمدلهظدله‬
‫هميدكهكلد ه ايدسهول خو دسهمدله دد هوليد ق سه‬ ‫ول خإهول ئ له‪4247-15‬هولتله دأل‬
‫ولع خ يددسهلول ع ددوهوتف م‪،‬هثد هيب د ةهول خو ددسهمددلهول ع د ىوهول ددلهي ب د هك د وءوسهكل د وإه‬
‫ولي ق سهولع خ يسهلول ع وهول الما ه‬
‫ه‬

‫‪-1‬ه ي سهل هيتي ‪،‬هول خو دسهاااهىكو دسهمدلهول ادخإ‪،‬ه د دسهولع دخإهولق اخايدسهفولتي ديس‪،‬هو يدسهول قدخ ه‬
‫فولع خإهولتي يس‪،‬ه عسهولشايشهي سهلخض هولخوىلهلولدزوئ م‪،‬ه شىه‪،10‬ه ا له‪2015‬إ‪،‬هصه‪181‬ا ه‬
‫‪-2‬ه لتددد إه عدددشهاهولعتددد إ‪،‬هول خو دددسهول دددديشكيهول بدددسهولع ليدددسهولتدددعخى سهلي لدددسهىكو دددسم‪،‬هوتو ى يدددسه‬
‫يسهفوسات ايس‪،‬هات هولع خإهوصا ي ى س‪،‬هولعشىه‪،11‬ه ا له‪2014‬إ‪،‬هصه‪03‬ا ه‬ ‫ل شكو سهوص‬
‫ددشه‪،‬ه اددشله عددشهولد يي ‪،‬هيخو ددسهوليد ق سهمددلهولقد اخألهولدزوئد ل‪،‬ه ددتو كه د همددله‬ ‫‪-3‬هلخدد سه‬
‫ول قخ ههيخيد هولقد اخألهولعد إهلا د ‪،‬ه عدسه عدشهولد ي ه يد كهلد دسهلولدزوئد م‪،‬هو يدسهول قدخ ه‬
‫م‪،‬ه ألسه‪2016‬إ‪،‬هصه‪07‬ا ه‬ ‫فولع خإهولتي يسهلات ها اخألهوت‬
‫‪-4‬ه دددخإهكئ دددله‪247-15‬ه ددد كيهمدددله‪16‬ه دددع ع ه‪2015‬إ‪،‬ه ضددد هيأللدددي هوليددد ق سهولع خ يدددسه‬
‫في خ ض سهول مقهولع إ‪،‬هجاك‪،‬ه شىه‪،50‬ه كغسهمله‪20‬ه ع ع ه‪2015‬إا ه‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية الحوكمة في مجال الصفقات العمومية‬


‫يعشهولي ق سهولع خ يسهولقأل كهوتوع هلي فهأ خو هولخز ألدسهولع خ يدس‪،‬هفي دلهيليدسه‬
‫أ يسهملهولأل خهوصا ي ىل‪،‬هو هيعبةه دشىهوا د اهولتدخ هولع دخ لهمدلهألهل دش‪،1‬ه د ه‬
‫أىىهكل د هظاددخكه ي د ةهيخو ددسهولي د ق سهولع خ يددس‪،‬هييددوهيلددلهل ا د إهوعي د ه د ه‬
‫ن فهولشف هغ حسهولأل يسه ألا ‪،‬هكذهيعشه هلي هأا هوص وييدي سهول لهو دشسه ياد ه‬
‫ولشفلسهولدزوئ سهل ألاخضهل ا ي ىا ‪2‬ا ه‬
‫فلقدددشهوا ددد أله يددد ةهول خو دددسهل لدددسهول خو دددسهمدددلهول ردددسهولع ليدددسه ددد ه عألدددله‬
‫وصاضع نهفولتي كهفول ب هلبله د هي دلهادتاهولب دسه د ه عألد ‪،3‬هفي د ه بد هي ش دشه‬
‫اددخإهول خو ددسهمددله ددد هوليدد ق سهولع خ يددس‪،‬ه ددأل ع ضهكلدد هول قيددخىهل ل خو ددسه‬
‫فأا ي ا هلول بهوتف م‪،‬هث هكل هول عيعسهولق اخايسهل خو دسهفأادشوما هلول دبهول د المه‬
‫فأغي وها أل ف ه شىوسهول خو سهلول بهول لوما ه‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف الحوكمة وأهميتها‬
‫ل خو سه د خ سه هول اي هيخضةه ع ل ا ‪،‬هو هأألهلا هأا يسهغ حدسهلاد هودأله‬
‫ال إه هوتال س‪،‬هييوه أل ع ضهكل هيع ا هملهلول عهوتف م‪،‬هث ها دشىهأا ي اد همدله‬
‫لول عهول الما ه‬
‫الفرع األول‪ :‬تعريف الحوكمة‬
‫لقددشهدوىهوصا د إهل ل خو ددسهوددأىوكهمع لددسهسىوككهد د فألهولددشف هفي قيددقهوص د ق وكه‬
‫له هول شىهول خ لهمله أل يد هفاا دسهولقد ألهولعشد هل‪20‬مه‬ ‫وصا ي ىلهفوص‬
‫ادخإهف ددشه ألدتهولقددشإهو د هفكىهمددلهول ضد كوسهولقش ددسه دلهيضد ككه‬
‫ِ‬ ‫كصهأألهول خو دسهو‬
‫ولاألشهولقش سهييدوهأألهول خ خند سهأثع ددهف دخىهايدخصه ب خلدسهيخضدةهولعلادسهلدي ه‬
‫ول و هفول بخإهفي ش شهول ت فليسهفول ا إهل ش كوي هملهكىوككهد فألهولشفلس‪4‬ا ه‬
‫ف مددددده ألل ددددسهول عدددد فألهوصا يدددد ىلهفول أل يددددسهل‪OECD‬مهول خو ددددسهلأاادددد يه‬
‫" د خ ددسه د هولعلاد سهمي د هلددي هولقد ئ ي ه د هكىوككهولشد وسهف د ددةهوسىوككهف ددسه‬

‫‪-1‬ه لخ زكه عشهولق ىكه‪،‬هل هول يدبه يد ‪،‬هيليد سهيخو دسهوليد ق سهولع خ يدسهلد لدزوئ همدلهكند كه‬
‫ب م ددسهول تد ىهوسىوكله" ق كلددسهال ددس"‪،‬ه خعد هول ب ددلهوصا يد ىلهولدزوئد لهوسم قددلهلد عددسه‬
‫أىكوكهلولدزوئ م‪،‬هصه‪176‬ا ه‬
‫شه‪،‬ه اشله عشهول يي ‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪07‬ا ه‬ ‫‪-2‬هلخد سه‬
‫‪-3‬ه ع سه زفدل‪،‬هيخو دسهوسىوككهل عيدله ي د سهوسحدلاهوسىوكل‪،‬ه د دسهأل د ‪،‬هول د دشهول لدوه‬
‫ولعشىهول الهى ت ع ه‪2018‬إ‪،‬هصه‪64‬ا ه‬
‫‪-4‬هلت إه عشهاهولعت إ‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪04‬ا ه‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫وت ا هف ي ا ه د هول تد ا ي "‪،‬هأ د هولدشو خكهاعيدكه د ل هميق اد هلأااد يه" دألا هوسىوككه‬
‫ولتله زفىهول تسهل س وءوسهفولتي سهول لهي دشىهوت د خ هولدتله د هغللدكهيدشوكه‬
‫ولع ي سهلب ءك"‪1‬ا ه‬
‫و ه ع ما هيغ فألهلأاا يه" د خ سهاخو شهول ععسهول لهيتد خشإهسىوككهولشد وسه د ه‬
‫ولدددشوغلهفلقيددد إه د دددةهوسىوككهل سدددد وفه ياددد هل دددسهول يددد لةهفول قدددخ هول ليدددسه‬
‫ل ت ا ي "‪2‬ا ه‬
‫ف ضددي هل اد هوت د هول ددشكهوسا د ئلهيع ا د هل خو ددسه د هأاا د يه" ك ددسه‬
‫ولت د سهوصا ي د ى سهفولتي دديسهفوسىوك ددسهسىوككهد د فألهولد د سهل د همددلهذل د ه د ه‬
‫يلي سهف ي سه ب هلام وىهفولد سه هغللا هول ععي ه ه ي ل ا هفي ضديليا ه‬
‫فول دددبهل قدددخاا هولق اخايدددسهفيتدددخ سهغلمددد يا "‪،‬هف ددد ىه ودددزهول شددد ف سهولشفليدددسه‬
‫ولخ حسهل‪CIPE‬مهأاا يه"وسن كهولتلهي ك هميكهول ت سهف خىا ‪،‬هفي وزهول خو سه‬
‫ددد هولعلادددسهمي ددد هلدددي هول دددخظ ي هفأ ضددد ءه د دددةهوسىوككهفول تددد ا ي هفأحددد ه‬
‫ول ي د لةهففوضددعلهول أللي د سهول بخ يددسهفوي يددسهول ددلهلددي هوددلهاددتاهوتن د وفهمددله‬
‫وسد وفه ه ي سهولش وس"‪3‬ا‬
‫ف ع ما هول ش عهولدزوئ لهملهاد هول د ىكه‪02‬هول قد كه‪08‬ه د هولقد اخألهول دخ ياله‬
‫ل ش ألسه هأاا ه"هول ب هول ودشهولتلهل خ عكهيبخألهوسىوككه ا دسهل اشدر صسهول دخون ه‬
‫فيع لهل ي سهولع سهملهكن كهولش ميس"‪ 4‬ه‬
‫فل هأألهول خو سهيب تلهأا يسهايدخىهيلاد ه د هغدل هيعدشىهأىفوكاد هففظ ئ اد ه‬
‫فويت د عه د د صسهيددشغ ا هل ع كا د هأىوكهساد د دهوتدددر هولع خ يددسهفيت د ي هول خك ددشوسه‬
‫فولقيدد إهل لخددش سهول ددلهيق ضدديا هول يدد سهولع خ يددس‪،5‬هماددلهيعألددلهي عيددقه ق ضددي سه‬
‫ف عد ىوهول بد هول ودددشه د هدد ميس‪،‬هازواددسهف تد فوكهفو ليد سهول ا ليددسهغ حددسهول ع قددسه‬
‫ل لخا ددسه د هول ت د ىهف ب م ددكهل بددي ه ي د سهوسل د وإهفول أل يددته ددخوءهو د ألهذل د ه د ه‬
‫ول ت خىهولشوغ له هغل هم ضهكا لسهىوغ يسهاع يسه هن قهول د ألهو دألسهول ي سه‬

‫‪-1‬هلد هأ د ككهحد ل ألس‪،‬هيخو ددسهوليد ق سهولع خ يددسهمددلهكند كهوس د وييديسهولخنأليددسهل خا ددسه د ه‬


‫ول ت ىهف ب م دكه د دسهوص اد ىهل شكو د سهولق اخايدسهفوصا يد ى س‪،‬هولعدشىهول دب‪،‬هول ودزهولدد عله‬
‫ل رتدهلولدزوئ م‪،‬ه ع ع ه‪2015‬إ‪،‬هصه‪166‬ا ه‬
‫‪-2‬هل هأ ككهح ل ألس‪ ،‬به لق‪،‬هصه‪166‬ا ه‬
‫‪-3‬ه ع سه زفدل‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪64‬ا ه‬
‫‪-4‬ها اخألهكاد ه‪06‬ه–ه‪06‬ه د كيهمدله‪21‬ه د إه د إه‪1427‬هول خومدقه ه‪20‬همع و د ه‪،2006‬ه ضد ه‬
‫ولق اخألهول خ يالهل ش ألس‪،‬هجاك‪،‬ه شىه‪15‬ه كغسهمله‪12‬ه ك ه‪2006‬ا‬
‫‪-5‬ه يله خايس‪،‬هول أللي هولدش دشهل يد ق سهولع خ يدسهلفمدقهول دخإهول ئ دلهكاد ه‪247-15‬م‪،‬ه دخم ه‬
‫ل ألش ‪،‬هولدزوئ ه ألسه‪2018‬إ‪،‬هصه‪05‬ا ه‬

‫‪9‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫بهولع خ لهفول وابهول لل‪،‬هكض مسهكلد هول ا لدسه‬ ‫ول ع اشكهأفهولق يسهأفهكا لسهول‬
‫عسهفولقض ءاااولذ‪1‬ا ه‬ ‫ولخ ك يسه لهكا لسهولايئسهولخنأليسهل ب م سهول ت ى‪،‬هف د ةهول‬
‫م خو ددسهوليد ق سهولع خ يددسهيعألددلهكا ددسهولعشولددسهمددلهول أل د مة‪،‬هألهي ش ددشهولقخو ددشه‬
‫ول عقسه تعق ه د ه ضد لهولشد ميسه د هيع لياد هفول تد فوك‪،‬همي قدقهذلد هوا يد ىهمدله‬
‫ولخادهفول ‪2‬ا ه‬
‫ف د هغددل ه د ه ددعقه ب د هولقددخ هكألهول خو ددسهاددله يددسهيب يددسهسىوككهد د فأله‬
‫ولشفلسهيش كهملهادتاهولع يدسهول بخ دسهفولق د عهولخد صهفول د دبهول دشال‪،‬ه دبهوتغدته‬
‫لعي هوص ع كهوغ لفهول ا إهلبله اس‪،‬هو د هأألهودلهولداد سهيشد ككهمدلهك د ه ي د سه‬
‫عسهملهظلهول خو سهل قيقهأوع هاشكه هولددخىكه‬ ‫ولشفلسهفكىوككهد فاا هفول ا لسهفول‬
‫فول يزهملهوتىوءا ه‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أهمية الحوكمة‬
‫ل دسهأا يسهول خو سهغ حسهمي هداشاهولع ل ه هي كهلا خو هول ليدس‪،‬ه د هىمدبه‬
‫كل هوا ق هكؤف هوت خو ه ع هول شفىهلشدبله يد ه تدعخ ه د هأىىهكلد هضدع هول ا لدسه‬
‫هأىوءهول ت فلي هففاخعهول ت سهملهأد سه ليس‪3‬ا ه‬
‫ل سضددد مسهكلددد هوتيدددشو هوصا يددد ى سهول ا دددسهمدددلهولعقدددش هوتغيددد ه ددد هولقددد أله‬
‫ولعش هل‪20‬مه لهول ضي سهول ليسهولبع ىهلعألد هوص د ىهفول دد ككهولدشفللهل‪BCCI‬مه‬
‫فلألدخكهوسىغد كهفوساد وضهمدلهولخص د سهول دشك‪،‬هكضد مسهل د صسهوسمدل هفوتد د سه‬
‫ول ليددسهولبع د ىهل ش د و سهفول ت د سهول ليددسهمددلهوددله د هولخص د سهول ددشكهفكف دي ه‬
‫فىف هد د هي ددي هفول ددله ع ددده د هول خو ددسهمددله وددزهوليددشوككهل لألتددعسهصا د سه‬
‫فيش د ع سهولددشف هولأل يددسهفوتال ددسهوصا ي د ى سهول قش ددسهفوصا ق ليددسه دد هيددشه ددخوءهه‬
‫ف يكهيبخألهأا يسهول خو سهي د همله شكهاق نهاتو ه ألا ي ه‬
‫‪1‬ا ول شه هول ت ىهولتله عيقهلشك سهايخىه يسهولأل خا‬
‫‪2‬ا يددد صسهوسمدددل هفوصاايددد كوسهول ليدددسهول دددلهيع ضددددهلاددد هوع ددد سهولشددد و سه‬
‫فول ت سهول ليدس هفول دلهود ألهلاد هأثد هفوضدةه د هوصا يد ىهولعد ل لهليدخككه‬

‫شه‪،‬ه اشله عشهول يي ‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪79‬ا ه‬ ‫‪-1‬هلخد سه‬


‫‪-2‬هاددشفىفه ي ددس‪،‬ه لد ا هول خو ددسهمددلهوليد ق سهولع خ يددسهف ددشىهم ي اد همددلهولخا ددسه د هول تد ىه‬
‫ف ب م ك‪،‬ه ق ه ألشخكهملهول د سهول خ يسهملهولق اخألهفوصا ي ى‪،‬هولعشىهول د ال‪،‬ه عدسهألدخهلبد ه‬
‫ل ق شهي ت ألهلهولدزوئ هم‪،‬ه ألسه‪،2018‬هصه‪177‬ا‬
‫‪-3‬هل هأ ككهح ل ألس‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪166‬ا ه‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫س‪،‬هص ي هفأاكهاشهثعدهصيق هلدأألهلاد ه دعع ه شد و ه دلهلعدشإهو دسهوتال دسه‬


‫وسىوك سهفول ا ليسهملهي ظهيقخ هول ع ي ه بهي هولش و سا‬
‫‪3‬ا د ميسهول ع خ سهول ليسهول لهاشهيخ ضه هيب سهكأ ه هول ألشأكا‬
‫‪4‬ا وا شددد كهول قدددسهمدددلهول ألشدددأكهول عقدددسهل خو دددسه ددد ه ددد ىلهصه ددد هكلددد ه دددت ه‬
‫وص دددد كوسهوت ألعيددددسهفول يددددسه ددددبهف ددددخىهاز ددددسه ل يددددسهفوضدددد سهل خييددددشه‬
‫ول شد ع سهوصا ي د ى س‪،‬هكض د مسهل خييددشهولددألل هف ع د ي هول ا لددسهولع ل يددسهل د د كوكه‬
‫ول ولطهوصا ي ىلهول ش كهكليكهفول عع ه ألكه خ هل لعخل سهوصا ي ى س‪1‬ا ه‬
‫ف يددكهمهاددكه بد هولقددخ هلددأأله ل يددسهوتد د سهفيددز هولعخل ددسه د ه اددس‪،‬هفأ ضد ه‬
‫ال وهكل هول خوئشهولبعي كهل خو سهاشه ا هملهظاخكا هوأللد إهفوو تد لكهن لعد هفأا يدسه‬
‫ل يسهوع ىا ه‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الطبيعة القانونية للحوكمة وأهدافها‬
‫خ د هول خ يددخألهيددخ هول عيعددسهولق اخايددسهل خو ددس‪،‬هفوددله اددسهيبي اد هفمقد هل د ه‬
‫ي واه أل ع هلا ‪،‬هو هأألهل خو سهولب ي ه هوتادشوفهلخش دسهولرد ضهول ع رد هلدك‪،‬هلدتل هه‬
‫أل ع ضهملهاتوهول بهكل هوله هول عيعسهولق اخايسهل خو سهلول عهوتف مههثد هكلد ه‬
‫أاشوفهول خو سهلول عهول الما ه‬
‫الفرع األول‪ :‬الطبيعة القانونية للحوكمة‬
‫ىهولخع وءهوصا ي ى خألهأألهول خو دسه دد ىهيخ ياد سهفككدد ىوسهي د اهددبله‬
‫وغ ي كله هول ع ي هول و عي هملهي عيقا ‪،‬هفليةهلاد هحد سهوسلدزوإ‪،‬هفلبد هول عيدقه‬
‫ىلهكلد هكظاد كهول تدسهول ع دسهلشدبلهدد فهف ز دشه د ه يدشواي ا ‪،‬هفاألد كه د ه‬
‫ول ألل سهو ألل سهول ع فألهوصا ي ىلهفول أل يسهي ىهأألهول بخ سهليتده خىه دزءه د ه‬
‫يطهوا ي ىلهأو هضخ سه ع لهملها ادكهفولدتله ضد ه د ه دعيلهول د ه ي د سه‬
‫وصا ي ىهولب لهفىك سهول أل متسهملهأ خو هول أل هفولعيئسهولق اخايسهفول أللي يس‪،‬هف ضد فه‬
‫كل هذل ه خو لهأغد ىهوأغلايد سهوت د هف دشىهكىكوكهول تد سهل ل يد لةهولعيئيدسه‬
‫يسهل د ع سهول دلهيع دلهمياد هول تدسهفول دله بد هأأله بدخألهلاد هأثد ه د ه‬ ‫فوص‬
‫ع ا هفاد يا هملهوت لهول خ ل‪2‬ا ه‬
‫أ ه ه تد خىهولشفلدسهولدزوئ دسهمدهألهأاد هوت دةهولق اخايدسهل خو دسهمدله دد ه‬
‫ولي ق سهولع خ يسهادشهول د ىكه‪05‬ه د هول دخإهول ئ دله‪247-15‬هول ع دقهل ليد ق سه‬

‫‪-1‬ه كهيعيبه ا خك‪،‬هولألل إهولق اخالهل خو سهولش و س‪،‬ه ب عسهك هول قخايدسهفوتكىايدس‪،‬هول ععدسه‬
‫وتفل ‪،‬هولع و ه ألسه‪2011‬إ‪،‬هص‪37‬هف‪ 38‬ه‬
‫‪-2‬هل هأ ككهح ل ألس‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪167‬ف‪168‬ا ه‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫ولع خ يددسهفي خ ضددد سهول مدددقهولعددد إهييدددوه دد ءه ضددد خاا هأألهي و دددلهمدددلهوليددد ق سه‬
‫ولع خ يددسه ع د ىوهي ددسهولخحددخ هل ع د سهولع خ يددسهفول ت د فوكهمددله ع ددسهول د د ي ه‬
‫فد ميسهوس وءوس‪1‬ا ه‬
‫و د هادددشهأ ددا هولقد اخالهمددلهاد هول د ىكه‪09‬ه د هولق د اخألهول ع ددقهل لخا ددسه د ه‬
‫ول ت ىهف ب م كهييدوهايدده د هوأله"ه ددبهأألهي دةهوس د وءوسهول ع دخ هلاد همدله‬
‫دددد هوليددد ق سهولع خ يدددسه ددد هاخو دددشهولشددد ميسهفول أل متدددسهولشددد سهف ددد ه عددد ي ه‬
‫خضخ يس‪"2‬ا ه‬
‫كذأل‪،‬هم ل شددد عهولدزوئددد لهو دددشه ددد هولأليدددخصهولق اخايدددسهل خضددديةهول عيعدددسه‬
‫ولق اخايسهل خو س‪،‬هييوهادشهاتاهوتغي كه ب سهملهولعش شه هوتيبد إهولق اخايدسهفذلد ه‬
‫د هأ ددلهك ا كاد هل ليدديرسهوسلزو يددسهي د ه بددخألهلاد هأو د هي عيددقهفي عيددلهمددلهول دد ه‬
‫ولع لهفل ل للهيأل هاد ا ه هغل هوتاشوفهول لهي ققا ا ه‬
‫الفرع الثاني‪ :‬أهداف الحوكمة‬
‫يتع هول خو سه ع هول ع ىوهول ألع قسه ألا هكل هي قيقه شكهأادشوفهييدبهو اد همدله‬
‫لأل ءهال إهكىوكله ب ل‪،‬هف ه سهاتاهوتاشوفي ه‬
‫‪1‬ا ي قيددقهول ددسهوللد ددسهل بيددسهولع ددسه ددبه و د كه يد لةهول عد ي ‪،‬هفول دشه د ه‬
‫و رل هولت سهملهي ضيلهول ي سهولع سا‬
‫‪2‬ا ولع وه همخو له هغ كجهوسىوككهل بيألا ه هأىوءهفظي سهول ا لسهلبلهو قلليسه‬
‫ل قيقه ي سهوسىوككهملهيشهذويا ‪،‬هفي قيقهولي لةهولع إا‬
‫‪3‬ا وص ىكه هولهول خوكىهول يسهسغ وجهغش سهذوسهاي سهف خىكه ليسا‬
‫‪4‬ا ولقشككه هك ي هول ع خ سهلبلهفضدخاهفوسميد اه ألاد هل قيدقهأو د هادشكه د ه‬
‫ولش ميسه ه تاله يسه ت ءلسهوسىوككهل دا سهول عأليس‪3‬ا‬
‫‪5‬ا يق لهول خو سه هول عت هف هو سهكأ هول ه هول ت سهفول بخ سا‬

‫‪-1‬هيدددأل هول ددد ىكه‪05‬ه ددد هول دددخإهول ئ دددلهكاددد ه‪247-15‬هول ع دددقهل أللدددي هوليددد ق سهولع خ يدددسه‬
‫في خ ض سهول مقهولع إه يه"لض ألهاد سهول ع سهولع خ يدس‪،‬هفوص د ع هول تد هل د هولعد إه‬
‫دددبهأألهي و د همددلهوليد ق سهولع خ يددسه ع د ىوهي ددسهولخحددخ هل عد سهولع خ يددسهفول تد فوكهمددله‬
‫ع سهول د ي هفد ميسهوس وءوسهض هوي وإهأيب إهاتوهول خإ"ا ه‬
‫‪ -2‬ا اخألهكا ه‪،01-06‬ه كيهمله‪ 21‬ه إه‪1427‬اـهول خومقه‪ 20‬همع و ه‪2006‬إ‪،‬ه ع قهل لخا سه‬
‫هول ت ى هف ب م ك هجاك‪ ،‬ه شى ه‪ 14‬هح ىكك همل ه‪ 08‬ه ك ه‪ ،2006‬هول عش هفول ‪ ،‬هوت هكا ههه‬
‫‪،05-10‬ه كيهمله‪ 16‬هك ض أله‪1431‬اـهول خومقه‪ 26‬ه شده‪2010‬إ‪،‬هجاك‪،‬ه شىه‪ 05‬ه كيهمله‬
‫‪01‬ه ع ع ه‪2010‬إا‬
‫‪-3‬ه ع سه زفدل‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪65‬ا ه‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫ت د سهفولش د و سه ع د هول ا لددسهولشوغ يددسه‬ ‫يددسهول ا لددسه د هول‬‫‪6‬ا يتددالهول خو ددسه‬


‫في عيقهولش ميسا‬
‫‪7‬ا ي بددي ه ألل د سهول د دبه د ه ش د كوسهول بخ ددسهمددلهاش د ن سهول أل يددسهوصا ي د ى سه‬
‫يددس‪،‬ه ددخوءه دد هول تدد خىهولب ددلهلولق دد عهولخدد ص‪،‬هولد عيدد سهوتا يددسه‬ ‫فوص‬
‫ولألق ل سم‪،‬هأفه هول ت خىهولدزئلهلول خونألخألما‬
‫هىفكهولشفلسهملهكىوككهول ي لةهولع س‪،‬هفيعز دزهادشككهول دخونألي ه د ه‬ ‫‪8‬ا ك ىكهيع‬
‫ول ش كوسهفول ع ىكك‪1‬ا ه‬
‫فا يدسهل ه عقهمهأله سهاتاهوتاشوفه يبخألهلا هأث هك دد لله د هأكضهولخوادبه‬
‫ولع ل‪،‬هييوه ييعةهول خونألخأله ه هو فهلداخىهف ي د سهفغدش سهولشفلدس‪،‬هأفه‬
‫حأل عهولق وك هألهف خىهيخوحله بهحأل عهولق وك‪،‬ه ه شمبهلخد فجهولد ؤىهفولتي د سه‬
‫عسهول ز ي ه د ه‬ ‫فولخش سهليخككهيش كويسهيعبةهوي ي سهول د بهفيخاع يكهف‬
‫ول تد فلي هف ي د ا ‪،‬ه ددبها ددبهول ددقه د هألهحددخككه د هحددخكهول ت د ىه د هكاددشوكه‬
‫ل خوكىهول ى دسهفول ليدسهغ حدس‪،‬هفواخ د ضهو د ءكهولعد ي همدلهأ ادزكهولشفلدسهف ي اد ه‬
‫ا يدسهل دخكهفول تخليسهفولخ د نس ه د ه ألد ه ألدكهوي د وإهولقخو دشهفولقدخواي هول ألل دسه‬
‫لدخىكهولخش سا ه‬
‫المطلب الثالث‪ :‬محددات الحوكمة‬
‫كألهول عيدددقهولديدددشهل خو دددسه ددد ه ش دددكه خاددد ه ددد ه دددشىهيدددخوم هادددخ ي ه ددد ه‬
‫ول شىوسيهول شىوسهولخ ك يسهلول عهوتف م‪،‬هفول شىوسهولشوغ يسهلول عهول الما ه‬
‫الفرع األول‪ :‬المحددات الخارجية للحوكمة‬
‫ك‪،‬هف دبه ألد يه دله يدشهه‬ ‫ي يبزهول شىوسهولخ ك يسه هول أل يهولع إهلل‬
‫ددد ههيشددد ع سهو ميدددسهف خومقدددسهف أل دددقسه دددبهلعضدددا هولدددععض‪،‬هفي يدددزهل لخضدددخاه‬
‫فولعت نسهفيب ه شإهول ييدزهلدي هول عد ي هول يدي هفوت ادب‪،‬هم سند كهول شد عله‬
‫هوت ادبهولدت ه‬ ‫فول أللي لهول أل دبه د ىلهكلد هيق يدلهول خد ن هفد د ىكهثقدسهول تد‬
‫ا خألهلض ألهول ع سهولع ىلسه بهول يدي هفلقدخواي ه ألدبه يد ىككهول بيدسهأفهول دأ ي ه‬
‫فول عخ ضد سهمددلهي لددسهفاخ اد ‪،‬هكض د مسهكلد هيددقهول دددخءهكل د هول بددي هولددشفللهل تددخ سه‬
‫ولألزو د سهول ع قددسهل ص د ك‪،‬هف د ه ددسهولدخواددبهول ددله يبددزه ياد هي تددي هول ألد يه‬
‫ولق د اخالهفوسىوكلهوهحددلاه خ د هولقددخواي ه ددلهولق د اخألهول د د كلهفا د اخألهول أل متددسه‬
‫فا اخألهولع لهفا اخألهولد ككهفا اخألهولض وئبااا‪،‬ه بهكاش ءهايئسهفحيسهي خل هيأللدي ه‬

‫به لق‪،‬هصه‪191‬ا ه‬ ‫‪-1‬ه ي سهل هيتي ‪،‬ه‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫كلددسهولعي فا ونيددسهفيتددايلهوس دد وءوسهوسىوك ددسه‬ ‫هوت اددبهف‬ ‫فيخ يددكهول تدد‬


‫ول ع قسهلهاش ءهول ش ك ب‪1‬ا ه‬
‫ف ه سهول شىوسهولخ ك يسهأ ض هو ءكهولق د عهول د للهلولعألدخكهف دخ هول د مه‬
‫ملهيخمي هول خ لهوللدإهل ش ف س‪،‬هفىك دسهيأل متديسهأ دخو هولتد بهف أل حد هوسا د جه‬
‫فو ءكهوت ادزكهفولايئد سهول ا ليدس‪،‬هكضد مسهكلد هلعدضهول تد سهولتوييدسهول أللدي هول دله‬
‫ي هفولش و س‪2‬ا ه‬ ‫عي هفول‬ ‫يض ه لهولتخ هلب ءكهو لد عي سهول األيس‪،‬هفول‬
‫الفرع الثاني‪ :‬المحددات الداخلية‬
‫ي ددلهول ددشىوسهولشوغ يددسهمددله د خ ددسهولقخو ددشهفوت ددةهول ددلهي ددشىهوي يددسهويخد ذه‬
‫ولق وكوسهفيخد بهولت سهىوغلهول ت س‪،‬ه ه ق لهول عد كضهلدي ه يد لةهأند وفه‬
‫ول تسهأفهول ألل سهملهي لسهيخوم ا ‪3‬ا ه‬
‫فأ ض هوص ق وكهوت أللهفولتي له ع ع هد ن هأ ي ه خا ه يكهايد إهوت د ه‬
‫‪،‬هماد هصه ي دخألهكلد هكا دسه شد ك عا همدله‬ ‫ف عبهىفكوهملهك ءهثقدسهأوعد هل تد‬
‫‪،‬هف هلي هول خ ن هول لهيادشىهوص د ق وكهوت ألدلهفولتي دلهولدتله عدخىه‬ ‫أل يه ض‬
‫ت سه ا د هود ألهاخ اد ‪،‬هوي د هايد إهيد ف هأفهثدخكوسه‬ ‫ع ه هول ع سهولشوغ لهل‬
‫أفهف ددخىهككاددد هفول شدد ولهولشل خ ددديسه دددبهولددشف هوتغددد ى‪،‬هفأ ضدد هول ريددد وسهمدددله‬
‫ول بخ س‪،‬هكض مسهكل ه ه عقه دبهيخمي هولعأليسهول يدسهول دلهيتد شه د هيدشمقهولتد به‬
‫فولخش سهفول ع خ سهفوتدخ ص‪،‬ه هدعب سهول خوحدلسهولع دسهفولع دسهفولدخ دسه‬
‫فوصيي صسهفول ءهفول اس‪،‬هل سض مسهكل هولعألخكهفول أل ى هفولد ع سهف وودزهولع دوه‬
‫فول خ د ل هف ي ا د ‪،‬هول ددله د هدددأاا هأألهيت د شه د هيق يددلهول ب د لي هوتفليددسهل ش د ك به‬
‫ك سهفيت ا هملهوصا ل هولت بهلا ‪4‬ا ه‬ ‫وص‬
‫ف د ه د ددله د ه ددعقه ب د هولقددخ هأألهال د إهول خو ددسهاددخه د خ ددسهوس د وءوسه‬
‫فولع ي سهول ب يسهول لهيشد ككهمياد هوسىوككهفولق د عهولخد صهفول د دبهول دشالهل د ه‬
‫ي د سهولشفلددسهفول تد ئلهول ددلهي ع ددقهل ل ا لددسهفوسكدد ىهفول خ يددكهفمددقه ددألا ه ب ددله‬
‫ض د هيقددخ هو مددسهوتن د وفهذوسهول ي د س‪،‬هل قيددقهوتاددشوفهول ددخكه د هأكضه‬
‫ولخوابهلشبله ض هولددخىكهفو د رل هول د هولعد إهمدله دك‪،‬هلدتل همدهألهالد إهول خو دسه‬

‫هلىكو سهي لسهولدزوئ م‪،‬ه تو كه‬ ‫‪-1‬ه دخلسهلخحعب‪،‬هىفكهوسىوككهولع خ يسهملهي تي ه أل يهوت‬


‫د همددلهولع ددخإهولتي دديس‪،‬هيخي د يهفيب ددسه يددس‪،‬ه عددسهول تددي س‪،‬هو يددسهول قددخ هفولع ددخإه‬
‫ولتي يس‪،‬هولدزوئ ‪،‬ه‪2014‬إ‪،‬هصه‪48‬ا ه‬
‫‪-2‬ه ي سهل هيتي ‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪192‬ا ه‬
‫‪-3‬هل هأ ككهح ل ألس‪ ،‬به لق‪،‬هصه‪169‬ا ه‬
‫‪-4‬ه دخلسهلخحعب‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪47‬هف‪48‬ا ه‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫وو ت هن لع ه ل ي هأحع ده عل هولشف هيع شه يكهفاتوه هغل هيخمي هول أل يهولعد إه‬
‫ولخ ك لهفولشوغ له ه شىوسهول خو سهو لعأليسهول يدسهفوص د ق وكهولتي دلهفوت ألدله‬
‫هه‬ ‫كل ه ي هذل ه هأ لهول خحلهكل هي قيقهول أل يسهوصا ي ى سهولش سهفول ت شو سا‬

‫ه‬
‫هه‬ ‫ه‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫الحوكمثثة فثثي المبثثاد التثثي تح ثثإ رجثثرا ات ر ثثرا‬ ‫المبحثثث الثثثاني‪ :‬ت ثثري‬
‫الصفقات العمومية‬
‫يع ع هولي ق سهولع خ يسهأا هولعقخىهول لهيع ا هولشفلسهال وهتا ي ا هولع لرسهمادله‬
‫ه يسهول أل يسهول يس‪،‬هفول خكهوصا ي ىلهولخنأللهف هو ع كهول عد ل هولبعيد كه‬ ‫أ‬
‫ول تخ كهل أل يتا هأفل هلا هول ش عهوا هغ ح هل د خ سهوت دةهولق اخايدسهول دله د ه‬
‫ي ييألا هفمق هل خكوسهوصا ي ى سهفو ألهيغ ا هول خإهول ئ دله‪247-15‬هولدتله د ءه‬
‫ملهكن كهوسحلي سهول لهوا اد ا هولشفلسهل سهول هولع إهف ق ألسهول ي فهميك‪1‬ا ه‬
‫فالد وهلادتاهوتا يددس‪،‬هيد هيعألدله ق ضددي سهول خو دسهمدله دد هوليد ق سهولع خ يددسه‬
‫لض ألهد فنهول أل متسهولألز اسهلي هول ع ي هوصا ي ى ي هفول ت فوكهليدألا همدلهدد ميسه‬
‫وس وءوسهلشءوه هو لألهولي قسهكل ه سهك خا ه هول ع لهول ع اش‪2‬ا ه‬
‫فلأل ءوه ه ه عقهمهألهولهاتاهول ع ي سه ت ةهل ش شه د وسهول خو دسه د ه‬
‫ن ددقهيبد ةه ق ضددي يا همددلهك د وءوسهكلد وإهوليد قسهولع خ يددسهلول ددبهوتف م‪،‬هث د ه‬
‫اخضدةه ل ا اد همدله عدشأهولشد ميسهل عد كاه د هأاد ه عد ىوهكلد وإهوليد ق سهولع خ يددسه‬
‫لول بهول الم‪،‬هىفألهأألهاألتد هضدخولطهف د سهول يد سهول ع ادشكهمدلهيتد هيأل يدته‬
‫ولي قسهولع خ يسه بهض ألهيقخ هول ع لهول ع اشهلول بهول لوما ه‬
‫المطلب األول‪ :‬مباد الحوكمة في رجرا ات ر را الصفقات العمومية‬
‫ألع ل هملهاتوهول دبهفوادبهول خو دسهمدله عدشأهول أل متدسهلول د عهوتف م‪،‬هثد هلعدشه‬
‫ذل هاخضةهي عيله عشأهول ت فوكهلي هولع كضي هلول عهول الما ه‬
‫الفرع األول‪ :‬واقع الحوكمة في مبدأ المنافسة‬
‫قيددشهل عددشأهي دسهول أل متددس‪،‬هم د ةهول د د هأ د إهأوع د ه ددشىه د هول أل متددي هل قددشإه‬
‫لع فضا ه ه ىلهكلد هد د ىكه يدسهول أل متدس‪،‬هييدوهيتد يبهوسىوككه د هغدل هذلد ه‬
‫كا ق ءهأمضلهولع فضه هولأل ييدسهول أليدسهفول ليدس‪،‬هل د ه دألعبةهمدلهولألا دسه د هضد أله‬

‫‪-1‬هولب األددسهدفوفل‪،‬هكل د وإهولي د ق سهولع خ يددسهمددلهظددلهولق د اخأله‪،247-15‬ه ق د ه ألشددخكهمددله د ددسه‬


‫ولشد عسهفوصا يد ىه عدسهوت يد ه عدشهولقد ىكهل ع دخإهوس دل يسهاتدأل يألسهلولدزوئد م‪،‬هولعدشىهول لددوه‬
‫ش ‪،‬هى ت ع ه‪2017‬إ‪،‬هصه‪26‬ا ه‬
‫‪-2‬هل ه ي ألهم زك‪،‬هيخو سهولي ق سهولع خ يس‪،‬ه تو كه ت ي هملهول قخ ‪،‬ه عدسه عدشهولد ي ه‬
‫ي كهلد سهلولدزوئ م‪،‬هو يسهول قخ هفولع خإهولتي يس‪،‬هدععسهولق اخأل‪،‬ه ألسه‪2016‬إ‪،‬هصه‪44‬ا ه‬

‫‪16‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫ي لةهولشفلسهف ظهول هولع إ‪،‬همالهيع ع هض اسهل بخ سهفول خونألي هايدشهي قدله‬


‫أمضله ىفىهلا خو هولع س‪1‬ا ه‬
‫م سهول أل متسهي يعطهل عشأهي سهولخحدخ هل عد سهولع خ يدس‪،‬هييدوهصه ألدبهأله‬
‫دددخ ه د هيددقهوصدد وكهكصهلا ددع هول ددلهي ددةهل ل يد سهولع ددس‪،‬ه د ه عألددلهمتددةه‬
‫ول د هأ إه يبه هي خم همديا هولشد فنهول خلدسهف عدخألهمدلهول شد كوسه د هأ دله‬
‫يقش ه فضا هل يد سهول ع ادشكهول دله ددبه ياد هأألهي خدته خا د ه دشوه د ه يدبه‬
‫ول أل متي ‪2‬ا ه‬
‫فال وهتا يسهاتوهول عشأهمقشهو كهول ةهولش خكله هغل هول ق كهول ل سه ه‬
‫ول د ىكهل‪43‬مه د هولش د خكهولدزوئ د ل‪3‬هفول ددلهيددأل ه د يه"اااه ألددبهولق د اخألهوصي ب د كه‬
‫فول أل متدسه يد هولألز ادس"‪،‬هف عد دهادتوهول عدشأهأ ضد ه د هغدل هول عد ىوهول دلهيقدخإه ياد ه‬
‫ولي ق سهولع خ يسهول عع ه ألا هملها هول ىكه‪05‬ه هول خإهول ئ له‪247-15‬هو د ه‬
‫ي هولأل ه هاتوهول عشأهأ ض هملهول ىكه‪02‬ه ها اخألهول أل متس‪4‬ا ه‬
‫فيع ع هي دسهول أل متدسه عدشئي هوتحدلهمدلهكلد وإهوليد ق سهولع خ يدس‪،‬هلبد هذلد هصه‬
‫عألددلهوخاا د ه قددس‪،‬هلددلهاددله قيددشكهض د هد د فنهف ع د ي ه ع ددشكهسل د وإهولي د ق سه‬
‫ولع خ يسهل سض مسهكل ه سهول ي سهول ع اشكهملهوغ ي كهول ع ادشه عاد هغد كجه دد ه‬
‫ول أل متددسهو د أل ءه د ه عددشأهول أل متددسهفذلد همددلهيددشفىه د ه تد ةهلددكهف ديددزاهول ددخإهه‬
‫‪5247-15‬ا ه‬
‫ف د ه ددسهاددتاهوص د أل ءوس‪،‬ه د ه ديددزاهول ش د بهفولقض د ءهوسىوكلهمددلهك ب ايددسه‬
‫و عع ىهوسىوككهلععضهول ع ي هت ع ه خ سهي يعطهلعشإهأا يد ا ‪،‬هأفهادشه ع دقهذلد ه‬
‫لععضهول ع ي هول ألخ ي ه د ه ك دسهلعدضهوتاشد سهلتدعبهأيبد إهاضد ئيسهي ع دقه‬
‫لهمل ا هأفهيخكنا هملهاض ه شه ع ئل‪،‬هفلتل هي هو عع ىا هلي سه ا دس‪،‬هف أل عدقه‬

‫‪-1‬ه شهأي شه ل سه شه شعل‪،‬هولخ ئلهول ش سهملهكل وإهولعقخىهوسىوك سهلىكو دسه ق كادسم‪،‬هىوكه‬


‫ول ب هفولق اخألهل ألش هفول خد ب‪،‬ه ي ‪،‬ه ألسه‪2019‬إ‪،‬هصه‪241‬ا ه‬
‫‪-2‬ه ع ىهنيعله د ف‪،،‬هول عد ىوهولع دسهلعقدشهي خ ضد سهول مدقهولعد إهمدلهظدلهول دخإهول ئ دله‬
‫يدسه‬ ‫‪،247-15‬ه ق ه ألشخكهملهول د دسهولع ليدسهلال د هفولشكو د سهمدلهولع دخإهوساتد ايسهفوص‬
‫عسهولديلللهلخاع سهغ يةه ي اسهلولدزوئ م‪،‬ه ألسه‪2019‬إ‪،‬هصه‪396‬ا ه‬
‫‪-3‬هوال د هول د ىكه‪4/43‬ه د هول ددخإهول ئ ددله‪01-16‬هول د كيهمددله‪06‬ه د ك ه‪2016‬إ‪،‬هول ض د ه‬
‫يعش لهولش خكهجاك‪،‬ه شىه‪،14‬هولي ىككهمله‪07‬ه ك ه‪2016‬إا ه‬
‫‪-4‬هوت ه‪03-03‬هول د كيهمدله‪19‬ه خ يدسه‪2003‬إهول ع دقهل ل أل متدسهول عدش هفول د هل لقد اخألهكاد ه‬
‫‪05-10‬همله‪15‬هأفسه‪2010‬إ‪،‬هجاك‪،‬ه شىه‪،46‬هولي ىككهمله‪18‬هأفسه‪2010‬إا ه‬
‫‪-5‬ه شهأ ي هلخولدشكل–هلخ عش سهكؤفف‪،‬هيب ةه عشأهول أل متسهفول ع ىوهول ب سهلكهملهول خإه‬
‫ول ئ له‪،247-15‬ه قد ه ألشدخكهمدله د دسهول بد هولقد اخالهفولتي دل‪،‬ه عدسه دشهل دي هىلد ي ه‬
‫ي هلولدزوئ م‪،‬هولعشىهولخ ة‪،‬ه ألسه‪2019‬إ‪،‬هصه‪46‬ا ه‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫أ ض هاتوهول ألبه هول ع ي هول خ خى هي دهول و سهولقض ئيسهاعدلهييدخلا ه د ه‬


‫يي ةه تعقه هوسىوكك‪،‬هفلتل هاشهي ضهىم ي هولشد فنهأيي اد هيقدش هفثيقدسهولتدخولقه‬
‫ألهولخا ئل‪1‬ا ه‬ ‫ولقض ئيسهل شصلسه هيت هولتي كهفاتوه ه عع ه ألكهل ل‬
‫فاشهايدهول ىكه‪75‬ه د هول دخإهول ئ دله‪247-15‬ه د هيد صسهوسايد ءه د ه‬
‫ول ش كوسهملهولي ق سهولع خ يسهلشبله ادهأفهاا ئل‪،‬هفول ع خألهوصا ي ى خألها ي ه‬

‫‪ ‬ولت هكمضخوهو ب ه فضا هأفهيأل دلخوه هيأل يتهح قسه خ يسهاعلها د ذهي د ه‬
‫حددلييسهولعد فض‪،‬هيتددبهولشد فنهول أليددخصه ياد همددلهول د ىيي ه‪71‬هف‪74‬ه د ه‬
‫ول خإهول ئ له‪ ،247-15‬ه‬
‫‪ ‬ولت ها هملهي لسهوسمل هأفهول ي يسهأفهول خاد ه د هولألشد نهأفهول تدخ سهولقضد ئيسه‬
‫أفهولي ة‪ ،‬ه‬
‫‪ ‬ولت ها ه لهك وءه يسهوسمل هأفهول ي يسهأفهول خا ه هولألش نهأفهولقضد ئيسه‬
‫أفهولي ة‪ ،‬ه‬
‫‪ ‬ولدت هود اخوه دلهيبد هاضد ئلهيد دهادخكهولشدلءهول قضددلهميدكهلتدعبه خ ل دسهي ددةه‬
‫لألزوا ا هول األيس‪ ،‬ه‬
‫‪ ‬ولت هصه ت خمخألهفو ع يا هولدع ئيسهفدعكهولدع ئيس‪ ،‬ه‬
‫‪ ‬ولت هصه ت خمخألهوس شوعهولق اخالهل ت ل سهد و يا ‪ ،‬ه‬
‫‪ ‬ولت ها خوهل ي ةهو ذ ‪ ،‬ه‬
‫‪ ‬ول تد خألهملها ئ سهول ت سهول خ سهل ل زو يا هلعش هو اخوه له قد كوسهول تدذه‬
‫ي ده ت فلي ا ‪،‬ه هأح هول ش ك ب‪ ،‬ه‬
‫‪ ‬ول تد خألهملها ئ سهول ع ي هوصا ي ى ي هول ألخ ي ه هول شد كوسهمدلهوليد ق سه‬
‫ولع خ يس‪،‬هول أليخصه يا هملهول ىكه‪89‬ه هول خإهول ئ له‪ ،247-15‬ه‬
‫‪ ‬ول تددد خألهمددلهولع ايددسهولخنأليددسهل يبعددلهولرددشهف يبعددلهول خ ل دد سهولخ يددد كه‬
‫ل ش بهفول أللي همله د هولدع سهفولد ككهفول د كك‪ ،‬ه‬
‫ل‪ ،‬ه‬ ‫‪ ‬ولت هو اخوه لهكىواسهلتعبه خ ل سهغ ي كهل ش بهولع لهفولض ألهوص‬
‫‪ ‬ولت هأغ خوهل ل زو يا هول شىكهملهول ىكه‪84‬ه هول خإهول ئ له‪،2247-15‬‬
‫فمددلهاددتوهوسند كهولخد صهل سايد ءه د هول أل متددس‪،‬همقددشهكىسهفدوككهول ليددسه–هاتد ه‬
‫ولي ق سهولع خ يس‪-‬هل و سهي دهكا ه‪2019/927‬ههل خضيةها اخالهكلد هفص دسهولع يدشكه‬

‫هو يسهول قخ هفولع خإهولتي ديس‪،‬هاتد ه‬ ‫‪-1‬هول يلهأي ش‪،‬ه ض وسهألقيده هن عسهولتألسهول ايسه‬
‫ول قخ هيخي يها اخألهكىوكل‪،‬ه عسهأي شهىكو سه–هأىكوكهلولدزوئ م‪،‬ه ألسه‪2019‬إا ه‬
‫‪-2‬هوال هول ىكه‪75‬ه هول خإهول ئ له‪،247-15‬هول ع قهل أللي هولي ق سهولع خ يدسهفي خ ضد سه‬
‫ول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫ق ضدد اهكايدد ءه عاددشهيددخم سهميددكهددد فنهوسايدد ءه تددعق هاعددلهولشدد فعهمددلهيقيدددي ه‬


‫ولعد فضهل عد كاه ألخ د ه د هول شد كوسهمددلهوليد ق سهولع خ يددسهكىوه د هكك د لي ا ه‬
‫كا ه‪236‬ه كغسهمله‪12019/09/03‬اه ه‬
‫ه عشأهول أل متسهل لألتعسهلا ذه"أاشك كهلخلد ى "ه د همبد كهول يع وليدسه‬ ‫ف عخىهأ‬
‫وصا يد ى سهولق ئ ددسه د هي ددسهول أل متددسهفمبد كهول تد فوكهلددي هوتمد وىهمددلهوصا د عه د ه‬
‫غش سهول ومقهولع س‪،‬هكض مسهكل هيي ىهوسىوككهكدوءهول أل متي ‪2‬ا ه‬
‫الفرع الثاني‪ :‬واقع الحوكمة ضمن مبدأ المساواة ين العارضين‬
‫له عشأهول ت فوكهيد هولزوف سهملهولهيأللي هى ق ونل‪،‬هييدوهيخضدبهلدكه يدبه‬
‫ول قددخ هفول د سهولع ددس‪،‬هفاددشهأ عدددهوددلهوت د ايشهولق اخايددسه د هى د يي هفك لا د سه‬
‫ول قخ هولع ل يسهفول خوثيقهولشفليدسه د هول أويدشهلدأألهوتمد وىه تد ففألهىفألهي ييدزهليدألا ه‬
‫يتبهولدألة‪،‬هوتحل‪،‬هول رس‪،‬هولش هأفهولعقيشك‪3‬ا ه‬
‫فلقشهي هولأل ه هاتوهول عشأهملهول ىكه‪07‬ه د هوس دلألهولعد ل لهل قدخ هوساتد أله‬
‫ييوه ءهمله ض خاا يه"ولهولأل ه خو يسهأ إهولق اخألهفلا هول دقهمدلهول دبهل دسه‬
‫ب مئسه ألكهىفألهأ سهي اس‪،‬هو هأألهلا ه يع هول دقهمدلهي دسه تد ف سهضدشهألهي ييدزه‬
‫خددلهلاددتوهوس ددلألهفضددشهألهي د ضه د هي ييددزهواددتو"‪،4‬هو د هايدددهول د ىكه‪32‬ه د ه‬
‫ى خكهولد اخك سهولدزوئ سه يه"ولهول خونألي ه خو يسهأ د إهولقد اخأل‪،‬هفصه بد هأأله‬
‫تكعهلألهي ييزه عخىه ععكهكل هول خلش‪،‬هأفهولعد ف‪،‬هأفهولددألة‪،‬هأفهولد أل‪،‬هأفهألهدد نه‬
‫ل‪5‬ا ه‬ ‫أفهظ فهيغ ‪،‬هدخيلهأفهو‬
‫ف قيشهل عدشأهول تد فوكهلدي هول عد ي هأأله بدخأله دد هول ع ادشه دبهوسىوككه خيد ه‬
‫لبددلهولد و عي همددلهول قددشإه د هوتدددخ صهولددت هيشد لاده ووددزا هولق اخايددس‪،‬هف د ه دددبه‬
‫ول أويشه يكهأألهاتوهول عشأه عشه هول ع ىوهولخو دبهكيع اد همدلهو مدسه ويدلهول ع ادشه ألدته‬
‫م ةهل هول أل متسهكل ه سهكك ئا ‪6‬ا ه‬

‫ش كوسا‪1‬‬ ‫‪-‬هأال هول قهكا ه‪01‬هول عألخأله يهوساي ءه هول‬


‫‪-2‬هك ه لهكيت أله شهولعزوفل‪،‬هف د ئلهكلد وإهولعقدخىهوسىوك دسهفحدخكا هلىكو دسه ق كادسم‪،‬هىوكه‬
‫ول ب هفولق اخألهل ألش هفول خد ب‪،‬ه ي ‪،‬ه ألسه‪2018‬إ‪،‬هصه‪88‬ا ه‬
‫‪-3‬ها حدشلهمد زك‪،‬هأغلايد سهول األددسهمدله دد هولعقدخىهوسىوك ددسهلىكو دسه ق كادسم‪،‬ه ودزهولشكو د سه‬
‫ولع ليسهل ألش هفول خد ب‪،‬هول ععسهوتفل ‪،‬ه ي ‪،‬ه ألسه‪2015‬إ‪،‬هصه‪189‬ا ه‬
‫‪-4‬هوس دلألهولعد ل لهل قددخ هوساتد أل‪،‬هو ددشهل خ دبهاد وكهولد عيدسهولع ددس‪،‬ه‪،1217‬هولدشفككهول ل ددسه‬
‫ول كيهمله‪10‬هو اخألهوتف هى ت ع ه‪1948‬إا ه‬
‫‪-5‬هى خكهولد اخك سهولدزوئ سهولش ق ونيسهولشععيس‪،‬ه به لقا ه‬
‫‪-6‬ه شهأي شه ل سه شه شعل‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪260‬ا ه‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫ف هكث هاتوهمهذوهيعشىسهولع فضهول قش دسهليدشىهول شد فعهولخويدش‪،‬هيعدي ه د ه‬


‫وسىوككهح د يعسهول ش د فعهأألهصهي يددزهتله د هولع كضددي ‪،‬هفف ددبه يا د هأألهيع د ا ه‬
‫ع سهفويدشك‪،‬هفأألهصهي يدزهليدألا هلدألهددبله د هوتددب ‪،‬هفكألهود ألهلدقىوككهول دقهمدله‬
‫ول بهل لت سهول قش سهملهوغ ي كه هي ع اشه عكهنعق هل ق اخأل‪1‬ا ه‬
‫ففوابهول خو سهملهاتوهول عشأهولا إه د هأو ه د هغدل هول عيقد سهول ب دسهمدله‬
‫أيبدد إهول ددخإهول ئ ددله‪،247-15‬هوددهلزوإهول شدد عهولدزوئدد لهوددله دد هول تدد سه‬
‫ددعسهولع خ يددسه ا د هو د أله‬ ‫ولع خ يددسهوصا ي د ى سهفوددلهايئددسه ي د هغ ضددعسهلقخو ددشهول‬
‫فضدددعا هولقددد اخالهيتددد ع لهأ دددخو ه خ يدددسهلدددألهددددبلهوددد أل‪،‬هله دددشوىهك ددد وءوسهكلددد وإه‬
‫ولي د ق سه د هأ د ه ع د ىوهي ددسهوص د ىكه د هول ددبهفول ت د فوكهمددلهول ع ددله ددبه‬
‫ول د د ي هفد د ميسهوس د وءوس‪،‬هفولع ددله د هو ىا د ه د هن د فهايئ يا د هول ا ددس‪2‬ه‬
‫فأ ض د ه د ه د ءهمددلهول ق د كهول ولعددسه د هول د ىكه‪27‬هفول ددلهايددده د يه"ف دددبهك ددشوىه‬
‫سه هييوهنعيع ا هف شوا هلشاس‪،‬هو أل ىوهكلد ه خوحد سهيقأليدسه يد سهيعدشه د ه‬ ‫ول‬
‫أ د ه قد يةهف‪/‬أفهاد دسه عدي هل خ اد هأفه عد سهفظي يدسهف ددبهأألهصهيبدخألهاددتاه‬
‫ول خوح سهول قأليسه خ اسها خه أل خجهأفه ع لهوا ي ىله شى"‪3‬ا ه‬
‫فأ ض د يه" دددبهأأله ت د ألشهيقيددي هول دددي سهكل د ه ع د ي ه ي د هي ييز ددسهلا د ه لاددسه‬
‫ل خضخعهولي قسهف أل عسه به شوا "‪4‬ا ه‬
‫و دددد ه دددددبه دددد هوسىوككهأألهي بدددد هول ددددد ي ه دددد هول يددددخ ه دددد هولخثدددد ئقه‬
‫فول ع خ د سهول ع قددسهل ليد قسه د هاددشإهول تد فوكهفاددتوه د هايددده يددكهول د ىكه‪63‬ه د ه‬
‫ول ددخإهول ئ ددله‪247-15‬هول ض د هيأللددي هولي د ق سهولع خ يددسهفي خ ض د سهول مددقه‬
‫ولع إ‪،‬هف ءهمياد يه"يضدبهول يد سهول ع ادشكهي ددهييد فهول تد سهىم د هولشد فنه‬

‫دخإهول ئ دله‪247-15‬هول د كيهمدله‬ ‫‪-1‬ه كهلخضي ف‪،‬هد اهيأللي هولي ق سهولع خ يسهلنعق هل‬
‫‪16‬ه دددع ع ه‪2015‬إم‪،‬هولقتددد هوتف ‪،‬ه تدددخكهولألشددد هفول خد دددب‪،‬هول ععدددسهولت ى دددس‪،‬هولدزوئددد ‪،‬ه دددألسه‬
‫‪2017‬إ‪،‬هصه‪98‬ا ه‬
‫‪-2‬هفاددخه د هيد هولددأل ه يددكهمددلهول د ىيي ه‪08‬هف‪9‬ه د هول ددخإهول ئ ددله‪،247-15‬هول ع ددقهل أللددي ه‬
‫ولي ق سهولع خ يسهفي خ ض سهول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬
‫‪-3‬هوال هول ىكه‪27‬هول قد كه‪ 04‬د هول دخإهول ئ دله‪،247-15‬هول ع دقهل أللدي هوليد ق سهولع خ يدسه‬
‫في خ ض سهول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬
‫‪-4‬هوال هول ىكه‪54‬هول ق كه‪02‬ه هول دخإهول ئ دله‪،247-15‬هول ع دقهل أللدي هوليد ق سهولع خ يدسه‬
‫في خ ض سهول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫ددةه‬ ‫لهاتاهولخث ئقهكل هول‬ ‫فولخث ئقهول أليخصه يا هملهول ىكه‪64‬هاااهف ب هأألهي‬
‫ولتله عا "‪1‬ا ه‬
‫فاأل د كهولعش ددشه د هولأليددخصهول ددلهيب د ه عددشأهول ت د فوكهمددلهول ددخإهول ئ ددلهههههه‬
‫‪،247-15‬هكصهأألهاددتوهول عددشأهصه غددتهمددله يددبهوتيددخو ‪،‬هييددوهأألهل يد سهول ع اددشكه‬
‫و ي دوياد هول ددلهي ددبهلاد هيدد اهول أل متددي هكذهيتد يبهأألهي د ضهدد فنهكضد ميسه د ه‬
‫ول قش ي هكليا ‪،‬هوأألهي بهيدخم هغعد وسه عيألدسهأفهغ حدس‪،‬هأفهي دبهددا ىوسه عيألدسهصه‬
‫ي خم هكصهملهمئسه هول و عي هملهول ع اشه عا ‪،‬هو هي هوسىوككهول قهمدلهك د ءهلعدضه‬
‫ول قش ي ه هلعضهولش فن‪2‬ا ه‬
‫ف ه سهاتاهوص د أل ءوس هاألد كهيخيدي هاد شهوتمضد يسهولخنأليدسه د هلد ه‬
‫ي سهول أل خجهولخنألل‪،‬همخي هول ش عهل ع لهوصا ي ىلهولدخنألله ع دلهكضد مله‬
‫مددلهول قيددي هلعألددخوألها د شهوتمض د يس‪،‬هفولاددشفه د هاددتوهول يددزهاددخهأألهيبددخألهول د صه‬
‫ب مئسهلي هول ع لهولخنأللهفول ع لهوت ألعل‪،‬هف د هلد هأ ضد هيشدديبهوص د كوسه‬
‫ولخنأليسهف ت شيا ه هكثع سهف خىا هملهول د هوصا ي ىل‪3‬ا ه‬
‫و د هي ددلهول ددخإهول ئ ددله‪247-15‬هلعددضهول يددزوسهولخ حددسهل ل ت د سه‬
‫وليددري كهفول خ د س‪،‬هييددوهأف عدددهول د ىكه‪85‬هول ق د كه‪03‬هضد فككه و د كهك ب اي د سه‬
‫ول تددد سهوليدددري كهفول خ ددد سهيددد هفضدددبهدددد فنهول أايدددل‪،‬هفودددتوهولتددد اهلاددد ه‬
‫ل ل شد كوسهمددلهك د وءوسهكلد وإهوليد ق سهولع خ يددس‪،‬هييددوهي د جهاددتاهول تد سهكلد ه‬
‫ولش هل ضهف خىاد همدلهولتدخ هفيتد ا همدلهي ودسهول أل يدسهوصا يد ى س‪،‬هتألهول شدش شه‬
‫ملهفضبهلألخىهىم هولش فنه ي ىلهي د هكلد هدفو هادتوهولألدخعه د هول تد سهضد ه‬
‫ي وسهولخوابهوصا ي ىلهىوغلهولشفلس‪4‬ا ه‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مظاهر الحوكمة في مبدأ شفافية ر را الصفقة العمومية‬
‫عشه عشأهولش ميسهض اسهل قيدقه أل متدسه دسهلدي هول دد ي هل يد قسهولع خ يدسه‬
‫ىفألهكاي د ءهأفهيعت د ه د ه اددبهوسىوكك‪،‬هييددوه ع ع د هأ د هكك د ءه عددشألهول ت د فوكه‬

‫خإهول ئ له‪،247-15‬هول ع قهل أللي هولي ق سهولع خ يدسهفي خ ضد سه‬ ‫‪-1‬هوال هول ىكه‪63‬ه هول‬
‫ول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬
‫‪-2‬هل ديلللهل عيش‪،‬هول سهولق اخايسهلقخو شهول أل متسهملهولي ق سهولع خ يس‪،‬هولألش هولدد علهولدش دش‪،‬ه‬
‫ولدزوئ ‪،‬ه ألسه‪2019‬إ‪،‬هصه‪24‬هف‪25‬ا ه‬
‫‪-3‬هايدهول ىكه‪83‬ه هول خإهول ئ دله‪247-15‬ه د يه" دألةهاد شهوتمضد يسهلألتدعسهل‪%25‬مه‬
‫ل أل دد سهذوسهول ألشددأهولدزوئد لهف‪/‬أفهول تد سهولخ ضددعسهل قد اخألهولدزوئد لهول ددله ددخدهأ عيددسه‬
‫كأ لا ه زوئ خأله قي خأل‪،‬همي ه خ ه يبهأاخوعهولي ق سهول توخككهملهول ىكه‪29‬ااا"ا ه‬
‫‪-4‬ه كهلخضي ف‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪103‬هف‪105‬ا ه‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫بهكلزو يدسهالد إهوسددا كهلول د عه‬ ‫فول أل متسهلي هولع كضي ‪،‬هلتل ه أل أل ف هملهاتوهول‬
‫وتف م‪،‬هث ها ئ هال إهوسدا كهلول عهول الما ه‬
‫الفرع األول‪ :‬رلزامية نظا اإلشهار كضمان لمبدأ الحوكمة‬
‫عأل هل لش ميسهما هففضخاهولقخو شهول ش عيسهفول أللي يس‪،‬هف اخلسهوسنلعه ه‬
‫ول ك سهول ع يسهي هو ه ألل ه هغل ها متكهلخاهد لهد فهمله سهولألل مسه‬
‫ييددوهي عددبهولش د ميسهىفكوها د همددلهاددتوهول د د ه د هغددل هكل د ودهوددله ض د ي هولعددشىه‬
‫ول ز هكل و كه بهولري هولدتله ي دخه د هولع د ءهولدتله قش دكهف د ه عدكهكلد وإهولعقدش‪،‬ه‬
‫فاشه ءها اخألهولي ق سهولع خ يسهليب هاتوهول عشأهولتله عشه هاعيدلهولأللد إهولعد إهفصه‬
‫بدد ه خ ل ددك‪،‬هفاددخهولدددتله بدد ه قددش لهولع ددد ءوسهأفهول ددخكى هأفهي دد ه ددد هذفله‬
‫ول ي سه هول أوشهلأأله يسهوغ ي كهول ع اشه دبهولدادسهول بخ يدسهادشه د سه د هغدل ه‬
‫ف ئلهفوض سهف د ىك‪1‬ا ه‬
‫فيع ع هولعلايدسهلوسددا كم‪،‬هوتحدلهمدلهوليد ق سهولع خ يدسهألهأااد هي ضد كهمدله‬
‫يبهوس وءوس‪،‬ه ت أل ه هذل هلعدضهوت دخكهول دله ددبهمياد هولتد سهي حد ه د ه‬
‫ول ي سهولع س‪،‬هفي دتشه لد ا هولتد سهمدلهولقي دسهول قش دسهل ع يدسهول فيدسهول دله‬
‫يضعا هول دألسهول خ يس‪،‬هلخضبهىم هولش فن‪،‬هل يوهصه ع ا هكصهأ ض ءا ‪،‬هث هكئديةه‬
‫فأ ض ءهلدألسهولعوهلعشهذل ه ألشهمد ا هل لد ففهول ر دق‪،‬هفول د ظه د هادتاهولتد سه‬
‫ب لهل داسهوسىوك سهك ب ايسهولخحدخ هلتدع هأادلهأفهأ د هلق يدله د هادتاهولقي دسهل تدبه‬
‫وتيخو هل ه ققهول ي سهولع سهف خ هىفألهكاشوكهول هولع إ‪2‬ا ه‬
‫فلتل همهأله عشأهوس لأله هول أل متسهاشهفكىهولأل ه يكهلييرسهوسلزوإ‪،‬هف ضدةه‬
‫ذل هل ضهول ش عهول دخءهلقدا كهلألش هك لألهن بهولع فضهلأدب لكهول خ دسهىفأله‬
‫ك وءهول وضلهي ه ةهم حسهول أل متسهأ إه يبهول د ي هف دتشه عدشأهول تد فوكه‬
‫ليددألا ‪،3‬هفاددشهوددد نهول ش د عهوس ددلأله د هول عددسهمددلهول ع اددشه دد هن ددقهوسدددا كه‬
‫ولي لهف خل ه خوءهو ادهن قسهول ع اشهن بهولع فضهول دخاهأفهن دبهولعد فضه‬

‫‪-1‬ه شهأ ي هلخولددشكل‪،‬هيبد ةه عدشأهول أل متدسهفول عد ىوهول ب دسهلدكهمدلهول دخإهول ئ دله‪-15‬‬


‫‪247‬ه ق ه ألشخكهمله د سهول ب هولق اخالهفولتي ل‪،‬هولعشىهولخ ة‪،‬ه ألسه‪2019‬إ‪،‬هصه‪63‬ا ه‬
‫‪-2‬ه دديشهأي ددشهلبي حددل‪،‬ه عددشأهولعلايددسهمددلهولي د ق سهولع خ يددس‪،‬ه ق د ه ألشددخكهمددله د ددسهول ليددسه‬
‫عسهوسىوك سهولعشىهولت لب‪،‬ه عسهأىكوك‪،‬ه خوأله‪2017‬إ‪،‬هصه‪801‬ا ه‬ ‫فول‬
‫دخإهول ئ دلهكاد ه‪247-15‬م‪،‬ه دبه‬ ‫‪-3‬ه يله خايس‪،‬هول أللي هولدش شهل ي ق سهولع خ يسهلفمقد هل‬
‫لق‪،‬هصه‪42‬ا ه‬

‫‪22‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫ول خاه بهود ونهادشكوسهىايد هأفهن دبهولعد فضهول دشفىكهأفهول تد لقسهأفهول وضدله‬
‫لعشهوص ش ككه ألشهوصا ض ء‪1‬ا ه‬
‫و ه كهوس لألهل ل رسهولع ليسهفل رسهأ ألعيسهفويشكه د هوتادل‪،‬هف ألشد هك ع ك د ه‬
‫مدددلهولألشددد كهول ددد يسهليددد ق سهول ع دددلهولع دددخ لهلألاكاصاإاعمهف ددد هوتادددلهمدددله‬
‫شيي ه خ ي ي هفنألي ي ه خد ي ه هول ت خىهولخنألل‪،‬هو هأىكجهول شد عهأادكه د ه‬
‫وس لأله هول ألةهول اددهل يد قسهمدلهولد وئدشهول دلهاشد همياد هك دلألهن دبهولعد فضه‬
‫ألش ه بخألهذل ه بألد ‪،‬ه دبهي ش دشهولتدع هفي د هوسادد دهفودلهولعأل حد هول دله د ده‬
‫ل غ ي كهح يبهولي قسا ه‬
‫هولعي ا سهوسلزو يسهو ييسي ه‬ ‫خلهك لألهن بهولع فضه‬ ‫فود نهول ش عهأأله‬

‫يت يسهول ي سهول ع اشكهف ألخواا هفكا هيع ا هولدع ئلا ه‬ ‫‪‬‬
‫وي يسهن بهولع فضا ه‬ ‫‪‬‬
‫د فنهول أايلهأفهوصا ق ءهوتفللا ه‬ ‫‪‬‬
‫خضخعهولع يسا ه‬ ‫‪‬‬
‫ا ئ ددسه ددخ زكهل ل ت د ألشوسهول خلددسه ددبهكي لددسهولق ئ ددسهول ي د سهكل د هأيب د إهىم د ه‬ ‫‪‬‬
‫ولش فنهذوسهولي سا ه‬
‫شكهي ضي هولع فضهف ب ألهك شوعهولع فضا ه‬ ‫‪‬‬
‫شكهحلييسهولع فضا ه‬ ‫‪‬‬
‫كلزو يسهو لسهول عاش‪،‬هكذوهوا ض هوت ا ه‬ ‫‪‬‬
‫يقش هولع فضهملهظ فه ر قهلهيب إ‪،‬هيب دبه يدكه عد ككه"صه د ةهكصه د هند فه‬ ‫‪‬‬
‫لدألسهم ةهوتظ مسهفيقيي هولع فضه"هف و بهن بهولع فضا ه‬
‫ث هولخث ئق‪،‬ه ألشهوصا ض ء‪2‬ا ه‬ ‫‪‬‬
‫فصهيق ي هولش ميسهملهولي قسهولع خ يسهملهوس لأله ه خضدخ ا همدلهولد وئدشه‬
‫وليخ يسهمقط‪،‬هلله للهاتوهول عشأه لد هلبله ويلهك شوىهل د ه ِدتدشهمبد كهول خو دسهمدله‬
‫يتديي هوليد قس‪،‬هف ععددشا ه د هوددله لألدسهمتد ى‪،‬هميد هك ددلألهأحد هولعد ضهليدخإهمد ةه‬
‫ولع فض‪،‬هو ه شع هولعد كضهلتد سهمد ةهوتظ مدس‪،‬هف ِ بد ه يد ه د هول ضدخك‪،‬هو د ه‬
‫دبه هول دألسهول عأليسهلعشهوا ا ءه ي سهول قيدي هولدشوغ لهل عد فضهول قش دسهأألهي يدةه‬

‫خإهول ئ له‪،247-15‬هول ع قهل أللي هولي ق سهولع خ يدسهفي خ ضد سه‬ ‫هول‬ ‫‪-1‬هوال هول ىكه‪61‬ه‬
‫لقا ه‬ ‫ول مقهولع إ‪،‬ه به‬
‫هول خإهول ئ له‪،247-15‬هول ع قهل أللي هولي ق سهولع خ يدسهفي خ ضد سه‬ ‫‪-2‬هوال هول ىكه‪62‬ه‬
‫لقا ه‬ ‫ول مقهولع إ‪،‬ه به‬

‫‪23‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫هولهول ع ي سهولشولسه هاتوهول قيي ‪،‬هفيع فهل ل ئزه ا د ه د هغدل هك دلألهول دألةه‬
‫ول اد‪،‬هفيخخ هوله كضه هيقش هنعألكهأ إهلدألسهولي ق سهولع خ يس‪1‬ا ه‬
‫ف يكهمهألهاتوهول عشأهادخهأ د هودلهول عد ىو‪،‬هييدوهصه بد هيدتديشهادتاهوتغيد كه‬
‫مع ي د هىفألهاي د إهول ي د سهول ع اددشكهلهدددا كهك ع ا د همددلهول ع اددشهولددتله عددشهأف هك د وءه‬
‫دددخا له بددد هي دددسهول عددد ي هوصا يددد ى ي همدددلهولخحدددخ هل عددد سهولع خ يدددسه‬
‫فلخو كهأ ض هي هي قيقهول ت فوكهلي هول د ي هف هكض ءهولش ميسه هك د وءوسه‬
‫وغ ي كهول ع لهوصا ي ىل‪2‬ا ه‬
‫ف هولأليخصهولق اخايسهول ب دسهلادتوهول عدشأهاددشه د هايدده يدكهول د ىكه‪09‬ه د ه‬
‫ا اخألهولخا سه هول ت ىهف ب م كهول لهأثع دهأألهاتوهول عشأه ع ع هوأيشه عد ىوهوليد ق سه‬
‫ولع خ يسهييوه ءهميا ه"ه دبهأألهي ةهوس وءوسهول ع خ هلا همله دد هوليد ق سه‬
‫ولع خ يسه هاخو شهولش ميسهفول أل متسهولش سهف ه ع ي ه خضخ يسااا"‪3‬اه ه‬
‫فل عز زهاخكهاتوهول عشأه د ءهمدلهأيبد إهول دخإه‪247-15‬ه د هغدل هاد هول د ىكه‬
‫‪203‬ه هيأ يةهلخولسهكلب فايسهل ي ق سهولع خ يسهيتدي ه د هند فهولدخدوككهول ب دسه‬
‫ل ل ليسهفولخدوككهول ب سهل بألخلخ ي سهوس لإهفوصيي ‪،4‬هفولهاتوه ش ه عشأهولشد ميسه‬
‫ملهول ع لسهف ت هول خكهول بألخلخ لها خهيخو سهأمضلهل ي ق سهولع خ يسا ه‬
‫كألهولر د ضه د هي عيددلهال د إهول خو ددسهمددلهاددتوهول عددشأهاددخهأاددكهو د هدوىسهاتددعسه‬
‫ولش ميسهو ها دهاتعسهول ت ى‪،‬هماخهملهيشهذويكهي سهفض أله د هاعدلهوسىوككهول وددشكه‬
‫ول لهي ع لهل فاسهفيب دسهفولخضدخعهل قد اخأل‪،‬ه د ه دلهكلد ه دشإهيع ضدا هل تد ءلسه‬
‫هال سه يبهملهوس وءوسهأفهوصا وفهملهو د ع هولتد سهف د ه‬ ‫ا اخايسه هأ‬
‫ث سهي ر هولي قسهولع خ يسهفيع ىه ه ش شهفمق هل ق اخأل‪5‬ا ه‬

‫‪-1‬ه كهلخضي ف‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪110‬ف‪111‬ا ه‬


‫‪-2‬ه ي لهأي ش‪،‬هىفكهوسدا كهلوس لألمهملهكض ءهولش ميسه د هك د وءوسهكلد وإهولعقدخىهوسىوك دسه‬
‫ددخإهول ئ ددلهكاد ه‪،247-15‬ه قد ه ألشددخكهمددله د ددسهوتو ى يددسهل شكو د سه‬ ‫مددلهولدزوئد هنعقد هل‬
‫يسهفوسات ايس‪،‬هاتد هولع دخإهوصا يد ى سهفولق اخايدس‪،‬ه عدسهولد هغ دشفأله‪،‬هييد كسهلولدزوئد مه‬ ‫وص‬
‫ولعشىه‪،18‬ه خوأله‪2018‬إ‪،‬هصه‪226‬ا ه‬
‫‪-3‬ها اخألهكا ه‪،01-06‬ه كيهمله‪21‬ه إه‪1427‬اـهول خومقه‪20‬همع و د ه‪2006‬إ‪،‬ه ع دقهل لخا دسه‬
‫هول ت ىهف ب م ك‪،‬ه به لقا‬
‫‪-4‬هوال هول ىكه‪ 203‬هول خإهول ئ له‪،247-15‬هول ع قهل أللي هولي ق سهولع خ يسهفي خ ض سه‬
‫ول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬
‫‪-5‬ه عخىه ي خىه‪،‬هييق فلهولع لل‪،‬هولي ق سهولع خ يسهملهظلهول خإه‪247-15‬ه"هول اخإ‪،‬هول عد ىوه‬
‫فوتيب د إهول ش د عيسهولخ حددسهلا د "‪،‬ه ق د ه ألشددخكهمددله د ددسهوا ي د ى سهول د هفوت د ‪،‬هولعددشىه‬
‫ولت ى ‪،‬ه عسهأي شهىكو سهأىكوكهلولدزوئ م‪،‬ه خوأله‪،2018‬هصه‪233‬ا‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬نتائج نظا اإلشهار‬


‫كألهال إهوسدا كه ققه شكهمخوئشهأا ا ي ه‬
‫‪1‬ا يدألبهوسىوككهأ خوءهولش هفول عسهملهول ع لهولألز كهمله يسهكل وإهولعقخىا ه‬
‫‪2‬ا ي ققهول أل عسهول ى سه هغدل هغ دقهأ دخوءه د هول أل متدسهول شد ف سهلدي هولد و عي ه‬
‫ملهول ع اش‪،‬ه ه ىلهكل هوغ ي كهأمضله ضه هييوهولتع هف هييدوهولأل ييدسه‬
‫ول أليسا‬
‫‪3‬ا يعز زه عشأهي سهول ع لهف ت فوكهوتم وىهملهذل ا‬
‫‪4‬ا كألهوس لأله عشهح إهأ ألهلشأأله ل سهولع فضه هألهيخون ه ب هأأله ألشأهلي ه‬
‫وسىوككهفأيشهول أل متي هل ع اش‪،‬هي هصهيِقي هوسىوككه قخىا ه هن ئ سه عيألس‪1‬ا ه‬
‫ف اددشفهوس ددلألهول تددعقه د هولي د ق سهكل د هك ددلإه"ولع ددخإ"ه د ه عألدديا هوت د ه‬
‫ل خضخعهولي قسهفد فنا هفي ك ذهك وئاد هف ب ادك‪،‬ه د هأأله بدخألهذلد هضد ه ا دسه‬
‫د أليسهو ميسهي بألا ه هوصنلعه هولش فنهفول حديلهول ع قدسهلد ل خودإهأفهوتددر ه‬
‫أفهولخدددش سهول خلدددساهفيبدددخألهول ا دددسهولز أليدددسهو ميدددسهأ ضددد هسي يدددسهول حدددسهأ ددد ا ه‬
‫ل ضي ه د ه دزإه د هول تد ألشوسهأفهوسمد ىوسهفولب د صسهول خلدسهلقعدخ هوصدد وكهمدله‬
‫ولي قس‪،‬هو ه ع ع هوس لألهولشد نهولضد فكلهول دخ هلشو دسهل دأ ي ه و د كهول عد ىوه‬
‫وتغ ىهول دلهيقدخإه ياد هوليد ق سهولع خ يدس‪،‬همعأليد هول أل متدسهصه قدخإهأحدلهكذوهود أله‬
‫ن ددبهولع د فضه د همددلهولخ د ء‪،‬هفلددشفأله د ه يددبه د هي ددخم همدديا هد د فنهوصد د وكه‬
‫فيبخألهلش ا هول عدسهمدلهذلد ‪،‬همد سغل هل عدشأهولع أليدسه قضدلهلشو دسه د ه عدشأهول أل متدسه‬
‫ف قضله هل هأفل ه ه عشأهول ت فوك‪2‬ا ه‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مباد الحوكمة خالل تنفيذ الصفقة العمومية‬
‫ي ض هولي قسهولع خ يسهد فن هو أل ئيسهي ب هول ي سهول ع ادشكه د هو د ع ه‬
‫سهفو عسه ي ه ألخمدسهمدلهولقد اخألهولخد ص‪،‬هفمدلهول ق لدله دبهول ع دلهول ع ادشه‬
‫ل قددخ هفاددخه د هيق ضدديكه عد ىوهول خو ددسهول ودددشك‪،‬هف يددكه ددأل أل ف ه د سهول ي د سه‬
‫ول ع اشكهلول عهوتف م‪،‬هث ه ل ا هول خو سهل ي سهول ع لهول ع اشهلول عهول الما ه‬
‫الفرع األول‪ :‬سلطات المصلحة المتعاقدة‬
‫لعشهوسك ءهولألا ئلهفول يخ ه هول أددي كهفول يد ىاسه د هوليد قسهولع خ يدسه‬
‫يقخإهول ي سهول ع اشكهل ع ي هول ع لهول ع اشه عا ‪،‬هيشغلهولي قسهييزهول أل يتهفي يدبه‬

‫‪-1‬هك ه لهكيت أله شهولعزوفل‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪31‬هف‪32‬ا ه‬


‫‪-2‬ه عشهول ي ها يش‪،‬هولي ق سهولع خ يسهيش ع هفمقا هفو اد ىوهلىكو دسه ق كادسم‪،‬هول ععدسهول ايدسه‬
‫ألشخكوسهول علهول قخايس‪،‬هلعأل أل‪،‬ه ألسه‪2013‬إ‪،‬هصه‪14‬ا ه‬

‫‪25‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫يث كا همله خو اسهول ع لهول ع اشهفول ي سهول ع ادشكه د ه دخوء‪،‬هييدوهي دبهادتاه‬


‫وتغي كهل ي دوسهيدع ا همله وزه يزه ألا هغش سهل ي لةهولع إ‪،‬هفاشه تشهول شد عه‬
‫ولدزوئ لهوا كهل ت خو هولع سهفلض ألهولتي هول ت هل ي ق سهولع خ يسه هغدل ه‬
‫علهول ي سهول ع اشهمله وزهوص ي دهملهو مسه ويلهوليد قسهولع خ يدسه د هغدل ه‬
‫سهويد اهول ع لهول ع اش‪1‬ا ه‬ ‫هي بهلكه ه‬
‫فكألهأل ده لا هي يزهلكهولي ق سهولع خ يسهي دلهمدله د سهوسدد وفهفول ا لدسه‬
‫ف ددد سهول عدددش لهفيخايدددبهولددددزوءوسهف ددد سهكااددد ءهوليددد قس‪،‬هفيع عددد ه ددد سهول ا لدددسه‬
‫فوسد وفه د هأاد هولتد سهول ألخيدسهل يد سهول ع ادشكهييدوهي أل اد هىفكوهأ دي ه‬
‫ف خك د همدلهوسي نددسهلبدلهي حديلهف زئيد سهول شد فعه د هلشو ددكهي د هاا دسهول أل يددته‬
‫ف سهوسد وفهاله سهوس وءوسهول دلهي بد هوسىوككه د هول قدقه د هأألهول ع دله‬
‫ول ع اشه عا ه قدخإهل أل يدتهول زو يدكهولعقش دسه د هولأل دخهول دقه يدك‪،‬هأ د ه د سهول ا لدسه‬
‫ماددلهيددقهوسىوككهمددلهول ددشغلهل أل يددتهولعقددشهفيخ يددكهوت د هفوغ ي د كهن قددسهول أل يددتهمددله‬
‫يشفىهولش فنهفض هولبي ي سهول قه يا هملهولعقش‪2‬ا ه‬
‫كأله سهوسد وفهفول ا لسهاله هولألل إهولعد إهفصه بد هوصي د ه د ه خ ل اد ه‬
‫تاا ه ق ككهل ي سهولع س‪،‬هو هصه ب هلداسهوسىوككهول أل د ه ألا ‪3‬ا ه‬
‫فاتاهول ا لسهملهولدزوئد هلخو د سهايئد سه خييدس‪،‬ه ألاد هايئدسهول واعدسهول قأليدسه‬
‫ل‪CTC‬م‪4‬هول لهي وابه لقسهول خوىهول ت ع سهملهولعألد ءهفول قأليد سهفودتوهول قد ى ‪،‬هفكذوه‬
‫يع ددقهول دد هلأدددر هولدد لهم قددخإهلاددتاهول ا لددسهايئددسهول واعددسهول قأليددسهتدددر هولدد له‬
‫ل‪CTH‬م‪5‬هفاددشهيبددخألهاددتاهول ا لددسه د هن د فهايئددسهول واعددسهول قأليددسهلادددر هولع خ يددسه‬
‫ل‪CTTP‬م‪6‬ا ه‬
‫في ددد هوسىوككهأ ضددد ه ددد سهول عدددش لهل يددد قسهأفهولعقدددشه ددد ه اعاددد هفيدددشا ‪،‬هكذوه‬
‫و د ش ده ق ضددي سهول مددقهولعد إهلددتل ‪،‬هفاددتوهل ق ضد هولقد اخألهفنعقد هلددشم هولشد فنه‬

‫دبه‬ ‫خإهول ئ لهكا ه‪247-15‬هم‪،‬ه‬ ‫‪-1‬ه يله خايس‪،‬هول أللي هولدش شهل ي ق سهولع خ يسهلهفمق هول‬
‫لق‪،‬هصه‪163‬ا ه‬
‫‪-2‬هدكا لهفليش‪،‬هول تخ سهولخى سهل ألزو سهولأل يددسه د هيأل يدتهوليد ق سهولع خ يدسهمدلهظدلهول دخإه‬
‫ول ئ له‪247-15‬هول ض هيأللي هولي ق سهولع خ يسهفي خ ض سهول مقهولع إ‪،‬ه دتو كه د همدله‬
‫ول قددخ ‪،‬هيخي د يها د اخألهكىوكله عددسه ددشهغيض د هلتددب كهلولدزوئ د م‪،‬ه ددألسه‪2017‬إ‪،‬هصه‪9‬ه‬
‫ف‪10‬ا ه‬
‫‪-3‬ه شهوليري هلع ل‪،‬هولدخ يزهمدلهول أل د د سهوسىوك دس‪،‬هىوكهولع دخإ‪،‬هولدزوئد ‪،‬ه دألسه‪2005‬إ‪،‬هصه‬
‫‪73‬ا ه‬
‫‪4‬‬
‫ا‪- (CTC): Contrôle Technique du construction‬‬
‫‪5‬‬
‫‪- (CTH): Contrôle Technique hydraulique.‬‬
‫‪6‬‬
‫ا‪- (CTTP): Contrôle Technique du Travaux Publics‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫ه يا هل لق دشكهولق اخايدسهول دلهيق ضدليه"أألهولعقدشهدد عسهول ع ادش هفصه‬ ‫فىفألهأأله‬


‫يعش كهكصهل ي هول مي هأفهت ع ه ق كا هولق اخأل"هفادخه د هايدده يدكهول د ىكه‪106‬ه‬
‫هولق اخألهول شال‪1‬ا ه‬
‫ف سهوسىوككهملهول عش لهليتده قسهلدلهي د ك هضد هكند كه دشىهفضدخولطه‬
‫ىايقسهي لهملهثل هاق نهأ يسهاليهأألهصه عشىهول عش له خضدخعهولعقدشهي د هصه د ه‬
‫ككا هول د فهول ع ادشه دبهوسىوكك‪،‬هفأ ضد ه ددبهأأله بدخألهول عدش لهأ دع لكه خضدخ يسه‬
‫مدددهذوهيريددد سهوللددد ففهف دددبهلدددقىوككهوص ددد وفهل دددقهيعدددش لهوليددد قسهل ددد ه دددد ه‬
‫فولل ففهولدش شك‪،‬هفل ه و له خضخعهولي قسهوتح ل‪،‬هف علهي سهول أل عي ه ه‬
‫غش سهول مقهولع إ‪،‬هفيغ هاتاهولألق نهأأله يشكها وكهول عش لهملهيشفىهولقخو شهولع دسه‬
‫ل شدد ف يس‪،‬هفف ددبهييألئددتهأألهي ددخوم همددلهاددتوهولقدد وكهوسىوكله دد ئ هأكو اددكهليبددخأله‬
‫ش ف هفاأل هيتدلهاق دسهول قد ءهفوا د وألهفيدلدإهلدي هال دسهولقد وكهوسىوكلهفال دسه‬
‫ولي ق سهولع خ يس‪2‬ا ه‬
‫دخإهول ئ دله‪247-15‬هفي ش دشوهل دخوىه د ه‪135‬هكلد ه‪139‬هاددشا ه‬ ‫فك خ هل‬
‫فكىسهي ددده ألددخوألهولقت د هولخ د صهول ددقهل‪L'AVNANT‬م‪،‬همأ د دسهول د ىكه‪135‬ه‬
‫لقىوككهول ع اشكهكل وإه ليقهل ي قس‪3‬ا ه‬
‫فاشهادشهلاتوهولخيدخصهكىهفدوككهول ليدسه–هاتد هوليد ق سهولع خ يدسه–ه و د سه‬
‫كا ه‪2016/396‬هكل هولتيشه ش هولد عسهل ع هلر فكهغألش سمه ق ضد ا هكلد وإه دقه‬
‫هأ لهك ىكهيخودألهل عقشهكىوه هكك لي كهكا ه‪060‬ه كغسهمله‪42016/04/12‬ا ه‬
‫ف د هو يد دوسهوسىوككهمددلهوليد ق سهولع خ يددسه د سهيخايددبهولدددزوءوسهمددلهي لددسه‬
‫كغددل هول ع اددش ه عا د هل ل زو د يا هول ع اش ددسهف خ ل ددسهلألددخىهولي د قسهأفهىم د ي هولش د فنه‬
‫فيأغتهاتاه ولعقخل سهوليخكهول ليسيهولدزوءوسهول ليس‪،‬هف ئلهولضدرطهول خ دسهفول تدذه‬
‫ولدزوئل‪5‬ا ه‬

‫‪-1‬هأ دد هكادد ه‪58-75‬هول دد كيهمددله‪26‬ه ددع ع ه‪1975‬إ‪،‬ه ضدد هولقدد اخألهول ددشال‪،‬هجاك‪،‬ه ددشىه‪78‬ه‬
‫كغسهمله‪30‬ه ع ع ه‪1975‬ا ه‬
‫‪-2‬ه كهلخضي ف‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪24‬هف‪26‬ا ه‬
‫‪-3‬هوال د هول ددخوىه د ه‪135‬هكل د ه‪139‬ه د هول ددخإهول ئ ددله‪،247-15‬هول ع ددقهل أللددي هولي د ق سه‬
‫ولع خ يسهفي خ ض سهول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬هل خضيةهأو ‪،‬هأال هول قهكا ه‪02‬هي ده ألخوألهكل وإه قهل يي هوت ع كاه‬
‫‪-5‬هدكا لهفليش‪،‬ه به لق‪،‬هصه‪17‬ا ه‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مظاهر الحوكمة لمصلحة المتعامل المتعاقد‬


‫يأغتهيقخ هول ع دلهول ع ادشهمدله د اد هنعيعدسهفويدشكهادلهول عيعدسهول ليدسهفكأله‬
‫و ادهيخ هحخكا هفك وءويا هفي صيا هلي هيقهفيغ ‪،‬هف د هيدقهول ع دلهول ع ادشه‬
‫أأله يله هول ق للهول لله ألش ه أل دتهول زو يدكهول ع قدسهل خضدخعهوليد قسهل لبي يدسه‬
‫ول لهيشىا هول أللي ‪،‬هفملهي لسه د هكذوهفو اددهول ع دلهول ع ادشهفاد ئبهف خو دله اقدسه‬
‫وكهملهيأل يدتهوليد قسهلد سه د هيقدكهول لعدسهل د ه د له‬ ‫أثأل ءهول أل يتهصه ب ه عا هوص‬
‫ل د ل قهمددلهول ددخودألهول د لل‪،‬هفكذوهأح د لكهض د كه د وءه ددلها دددهلددكهوسىوككه د دهلددكه‬
‫ول لعسهل ل عخ ض‪،‬هفي لهاتاهول قخ همل‪1‬ي ه‬
‫‪ -‬الحق في المقا ل المالي‪ :‬ع ع ه هأا هول قدخ ‪،‬هفادخهولر دسه د هول ع ادش‪،‬هف دلهمدله‬
‫ولع ئشهول ىله ق للهيأل يتهولعقش‪،‬هفي زإهوسىوككهول عأليسهلشمبهول ق للهول للهل تددب هول دله‬
‫يشىا هولق اخألهملهول خوىه‪96‬هكل ه‪123‬ه هول خإهول ئ دله‪،2247-15‬هفليألددهول د ىكه‬
‫‪108‬ه هاتوهول خإهأألهول تخ سهول ليسهل ي قسهي هلدشمبهاتدطهل ع دلهول ع ادشه أغدته‬
‫أيشهوتدب هول ليسي ه‬

‫‪ ‬ول تعيقهلول تعيقهولدزومل‪،‬هول تعيقه هول خوىما‬


‫‪ ‬ولشمبه هول تد هلولدشمبه د هول تد ه ألدشهول دخ هل ل أل خ د س‪،‬هولدشمبه د ه‬
‫ول ت هولشا لما‬
‫‪ ‬ول تخ سه د هكحديشهول تد هلول تدخ سه د هكحديشهول تد هول ادد‪،‬هول تدخ سه‬
‫ولألا ئيسم‪3‬ا ه‬
‫فول تعيقهاخهوله ع ه شمبهاعدلهيأل يدته خضدخعهولعقدشهفلدشفأله ق لدلهل أل يدتهول د ىله‬
‫ل خش س‪،‬هأ د هولدشمبه د هول تد همادخهودلهىمدبهيقدخإهلدكهول يد سهول ع ادشكه ق لدلهيأل يدته‬

‫‪-1‬ه ع سه ش‪،‬هيليد سهول ا لدسه د هوليد ق سهولع خ يدسهلىكو دسهي لدسهل ش دسه دي هيد ىلةها خذ د مه‬
‫هملهولع خإهول د ك س‪،‬هيخي ه ليسهفيد ككهىفليس‪،‬هو يسهولع دخإهوصا يد ى سهفول د ك دسه‬ ‫تو كه‬
‫ف ددخإهول تدديي ‪،‬هات د هولع ددخإهول د ك ددس‪،‬ه عددسه عددشهول يددشهل د هل د ى ةه ت د ر ا هلولدزوئ د م‪،‬ه ددألسه‬
‫‪2018‬إ‪،‬هصه‪17‬ا ه‬
‫‪-2‬ه ددعشهلق يددبه‪،‬هلد هولشدديذهولألددخل‪،‬هيقددخ هفول زو د سهول د فهول ع اددشهمددلهوليد قسهولع خ يددسهفمق د ه‬
‫ل ق اخألهولدش شهل ي ق سهولع خ يسهكا ه‪،247-15‬ه ق ه ألشخكهمدله د دسهوت د ذهولع يدوهل شكو د سه‬
‫ولق اخايسهفولتي يس‪،‬ه عسه شهلخضي فهول تي سهلولدزوئ م‪،‬هولعشىهولتد ى ‪،‬ه دخوأله‪2017‬إ‪،‬هصه‬
‫‪55‬ا ه‬
‫‪-3‬هوال هول ىكه‪ 108‬هول خإهول ئ له‪،247-15‬هول ع قهل أللي هولي ق سهولع خ يسهفي خ ض سه‬
‫ول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫زئدلهل خضددخعهوليد قس‪،‬هفول تددخ سه د هكحديشهيتد هاددخهولددشمبهول ادددهأفهولألاد ئله‬


‫ل تع هول أليخصه يكهملهولي قسهلعشهول أل يتهولب لهفول ضلهل خضخ ا ‪1‬ا ه‬
‫كألهول ع اددشه ددبهوسىوكك‪،‬هدددأاكهدددأألهوسىوكك‪،‬ه دددبه يددكهأأله أل ددتهول زو يددكهل د ل ه‬
‫ول ددقه يددك‪،‬هكصهأألهلددبهوتيددشو ه ي د هول خاعددس‪،‬ه ب د هأأله ع د ضهلا د هول ع اددشه ددبه‬
‫وسىوككهفي د ىلهمددلهيريي د همددلهفضددبهولعقددش‪،‬هم دعددلهيأل يددتاهل د اضهولب ددسهل ع اددشه ددبه‬
‫وسىوككهفاددشه أل اددلهلهمل ددك‪،‬هفاددتاهولخضددعيسهاددشهيبددخألهوسىوككهاددله يددشكا هلألهل عددله‬
‫وت ي مهل هيبخألهاشهويختيكه هك وءوسهأث سه ع د كه هولعقش‪،‬هو د ه بد هأأله ع دقه‬
‫وت د هللد ففهصهىغددلهلددقىوككهميا د هلألهظد ففهن كئددسمهفلبألا د هيددألعبةهأ ض د ه د ه‬
‫ول خودألهول للهل عقش‪،‬هفاخه ه ىلهكل ه دزهول ع اشه دبهوسىوككه د ه خوحد سهولخمد ءه‬
‫ل ل زو يدددكهفادددتوه ددد ىلهلدددشفكاهكلددد هواق ددد عهولع دددلهلددد ل مقهولع دددخ لهفادددخه ددد هأىىه‬
‫ل د ص وفهل ددقهول ددخودألهول دد للهل عقددش‪،‬هفاددتوه عألددلهأألهوسىوككهي ددلهولز دد ىوسهمددله‬
‫وت ع ءهول ليسهول يعسه هف خ هيأل يتهولعقش‪2‬ا ه‬
‫م ا هو أله يشكهول عش لهولتلهفابه هولي قسهوتح يس‪،‬ه خوءهو ألهاتوهول عدش له‬
‫ا يد ه هو ع هوسىوككه د ا هول أل د ىك‪،‬هأفهود ألهادتوهول عدش لها يدد ه د ه فضد سه‬
‫ي كهلي هوتن وفهول ع اشكهملهولي قسهولع خ يس‪،‬هم ل عش لهملهو هول ل ي هل عقدشه ددبه‬
‫أأله ه ع هك ض ءه ق‪3‬ا ه‬
‫هول ق‪،‬هكصهأألها هول ىكه‪136‬ه‬ ‫ل ه ع ضهول قكهفصهولقض ءهلشبله شىهل ع‬
‫هول خإهول ئ له‪247-15‬ه د ءهمياد ه د هأألهول دقيه" شدبلهفثيقدسهيع اش دسهي لعدسه‬
‫ل ي قس‪،‬هف ع إهمله يبهول صسهكذوهو ألهاشمكهد ىكهولخش سهأفهيق ي ا هف‪/‬أفهيعش لهلألدشه‬
‫أفه شكهلألخىهيع اش سهملهولي قسااا"‪4‬ا ه‬
‫ف يكه ع ع هول قه قشه ير هي لبهل ي قسهولع خ يسهوتح يس‪،‬ه يدشكهمدلهددبله‬
‫و لل‪،‬ه ع إه ألشهول سهكل هولز ىكهمدلهولخدش سهأفهكاق حدا هأفهيرييد هلألدشهأفهأو د ه د ه‬
‫هل هيب هفوكىكهميا ‪،‬هفادخه د ه ععد ه ألدكه‬ ‫لألخىهولي قسهولع خ يسهوتح يس‪،‬هأفهكض مسهأ‬
‫مددلهولددأل هولدش ددشهل ت دد هول ب ي يددسه بددةهولأليددخصهولقش ددس‪،‬هييددوهو ادددهيتدد ه‬

‫خإهول ئ له‪،247-15‬هول ع قهل أللي هولي ق سهولع خ يسهفي خ ض سه‬ ‫‪-1‬هوال هول ىكه‪ 109‬هول‬
‫ول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬
‫‪-2‬ه ا حد هلعد ى‪،‬هوت ددلهمددلهولقد اخألهوسىوكل‪،‬هول ععددسهول ل ددس‪،‬هولأل دد يها حد هلعد ى‪،‬هولدزوئد ‪،‬ه ددألسه‬
‫‪2017‬إ‪،‬هصه‪227‬ا ه‬
‫‪-3‬هو و‪،‬هىيخ‪،‬هول دقهمدلهوليد ق سهولع خ يدسهمدلهولقد اخألهولدزوئد لهفول اتدل‪،‬هولألشد هولدد عله‬
‫ولدش ش‪،‬هولدزوئ ه ألسه‪2016‬إ‪،‬هصه‪77‬ا ه‬
‫‪-4‬هوال هول ىكه‪136‬هول قد كه‪ 1‬د هول دخإهول ئ دله‪،247-15‬هول ع دقهل أللدي هوليد ق سهولع خ يدسه‬
‫في خ ض سهول مقهولع إ‪،‬ه به لقا ه‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬

‫هولدش شك‪،‬هفصه ب هل ع اشهلألهي ه هوتيدخو هكمدضهادتوهول عدش لهل خ دبه‬ ‫لت‬


‫ول ق‪1‬ا ه‬
‫قه خ مسهأألهييدله‬ ‫فلق بهول قه هأ لهول لها إهول ش عهل تقي ه ع هول‬
‫اي ا هكل هاي سهولي ق سهم بخألهح ق سه شعخاس‪2‬ا ه‬
‫هكليدك‪،‬هأألهول خو دسهفليد سه دسهي دله‬ ‫كأله ه ب هاخلكه هغل ه ه عقهول‬
‫ود وكهولد يبهمله يسهويخ ذهولق وكوسهوسىوك دسهول دله د هددأاا هغش دسهوليد لةهولعد إه‬
‫ددبهيددخم هدد فنهولدددخىكهفول يددزهمددلهوتىوءه د هغددل هيلد م ه اددخىهولد يددبه د هكىوككه‬
‫فا عهغ صهف د به شال‪،‬هف هأا هولق وكوسهول لهي بهير يبهال إهول خو سهمياد ه‬
‫اخهوله ه ع قهل لي ق سهولع خ يس‪،‬هييوهيع ع هول د هولخو بهلي فهكؤف هأ دخو ه‬
‫وعي ك‪،‬هفاخه ش كهل أل ازلهول صهلعتطه يبهحخكهول تد ىه د هوغ ل د سهف د ا سه‬
‫فكد فلهكل ه ي هذل ه هأ ليبهكادشوكهول د هولعد إ‪،‬هادتوه د ه ادسهف د ه ادسهأغد ىه‬
‫يع ع هولي ق سهولع خ يسهأىوكهل ألاخضهل لعلىها خهوتمضله هغدل ه خ د هول شد ك به‬
‫ول لهي ع قهلا هغ حسهلعأل ءهفيشييشهول ومدقهول دلهيعبدةهحدخككهولشفلدسهف دشىهي خكاد ه‬
‫لدتل همددهألهول خو ددسهي عددبهىفكوها د همددلهي دسهول د هولعد إهفيبد ةهولألزواددسهفوسيقد أله‬
‫فم ضهولدخىكهمله د خ سهولع ي سهول ع قسهل سا جه ا هو ألهاخ كا ه‬
‫فكأله د هأاد ه لد ا هول خو ددسهفول ددله دددبهأألهي و ددلهمياد هفلألتددبهوعيد كه ألددش ه‬
‫ع قهوت د هل دتديشهول عد ىوهوت ديسهل يد ق سهولع خ يدس‪،‬هفادلهي دسهولخحدخ هكلد ه‬
‫ول ع سهفول ت فوكهلي هول ع ي هوصا ي ى ي ه د هغدل هك د ه عدشأهولشد ميسهوت د ه‬
‫ملهي قيقهل الهول ع ىو‪،‬هفأ ض ه ع ل هول خو سه هغل هكظاد كهو يد دوسهوسىوككه د ه‬
‫و ل ع اشه عا ه بهضد ألهيقدخ هادتوهوتغيد هييدوهأألهول خو دسهول دديشكهيدلدإهودلهادتاه‬
‫ولألق نهوت يسهوض ألهلااشوفهول توخككهيا ا ه‬

‫‪-1‬ه ول هغ ي سه ي ك‪،‬هول قهف دلهول دخودألهوصا يد ىلهل يد قسهولع خ يدسهمدلهولقد اخألهولدزوئد له‬
‫ق ه ألشخكهمدله د دسهولخويد سهل ع دخ هفولشكو د س‪،‬ه عدسهند ا لهلشد كهلولدزوئد م‪،‬هول د دشه‪9‬ه‬
‫ولعشىه‪،2‬ه ألسه‪2016‬إ‪،‬هصه‪200‬ا ه‬
‫‪-2‬هوال هول ىكه‪136‬هول ق كه‪9‬ه هول دخإهول ئ دله‪،247-15‬هول ع دقهل أللدي هوليد ق سهولع خ يدسه‬
‫به لقا ه‬ ‫في خ ض سهول مقهولع إ‪،‬ه‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في‬
‫الصفقات العمومية‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫تعتبر الصفقات العمومية المجال األكثر تعرضا للفساد بشتى أنواعه‪ ،‬حيث تخصص‬
‫لها الدولة أمواال كبيرة لتنفيذها‪ ،‬لذذا وبذإ احاهتهذا بيماخذة انذة مذو كذا أوبذه التسذيير‬
‫السذي والفسذاد عذو هرخذذا اعمذال كذا اآلليذذات القانونيذة المتاحذة لذذذلا‪ ،‬مذ اتخذاي التذذدابير‬
‫الالزمة واإلبراءات الرقابية بمختلف أنواعها لتجسيد مبادئ اليوكمة واإلدارة الرشيدة‪.1‬‬
‫ولتطبيا أسس اليوكمة في اهار آليذات الرقابذة‪ ،‬فقذد ذص المشذرز الج اذذر هذذ‬
‫الصفقات العمومية برقابة تالزمها عبر مختلف مراحلها مو الل ما نذص عليذه المرسذو‬
‫الرذاسي ‪ 247-15‬المتضمو تنظيم الصفقات العمومية وتفوخضات المرفا العا مو رقابذة‬
‫دا لية و اربية مو الل لجان الصفقات العمومية ورقابة الوناخة‪.2‬‬
‫اضافة الى الرقابة السابقة‪ ،‬فذنن هنذار رقابذة األبهذ ة والهياذات الماليذة‪ ،‬وهذو الذدور‬
‫الذذذ خقذذو بذذه المراقذذإ المذذالي والمياسذذإ العمذذومي اضذذافة الذذى رقابذذة المفتشذذية العامذذة‬
‫للماليذذة‪ ، 3‬كمذذا اتجهذذو بهذذود المشذذرز الذذى اتخذذاي عذذدة تذذدابير مذذو ذذالل القذذانون ‪01-06‬‬
‫المتعلذذا بالوقاخذذة مذذو الفسذذاد ومنافيتذذه مذذو أبذذا حماخذذة المبذذادئ التذذي بذذاء بهذذا المرسذذو‬
‫الرذاسي ‪ ،4247-15‬كما خيتا القضاء منانة هامة فيما خخص الجراذم في مجال الصفقات‬
‫العمومية‪ ،‬حيث تعتبر الهياات القضذاذية وسذيلة هامذة ليوكمذة الصذفقات العموميذة‪ ،‬تيقيقذا‬
‫وارسا ًء ليوكمة حماخة المال العا ومتابعة الجناة المتعدخو على هذ األموال العامة وعليه‬
‫سنتطرق الى حوكمة رقابة الصفقات العمومية وفقا ألحنا المرسو ‪( 247-15‬المبيذث‬
‫األول)‪ ،‬ثم نتعرض لآلليات القانونية ليوكمة الصفقات العمومية (المبيث الثاني)‪.‬‬

‫‪ -1‬قدودو بميلة‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.162‬‬


‫‪ -2‬عباسة ميمد‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ -3‬حجاج حنذان‪ ،‬الرقابذة اإلدارخذة علذى الصذفقات العموميذة فذي التشذرخ الج اذذر ‪ ،‬مذذكرة ماسذتر فذي‬
‫اليقوق تخصص‪ :‬قانون أعمال‪ ،‬كلية اليقوق والعلو السياسية‪ ،‬قسم اليقوق‪ ،‬بامعة العقيد أحمد دراخة‬
‫أدرار (الج اذر) سنة ‪ ، 2018‬ص ‪ 59‬و‪.60‬‬
‫‪ -4‬بوشامة ميامد ‪ ،‬مهد عبد الرحيم‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.58‬‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫المبحثثا ا ل‪ :‬حوكمثثثة بةااثثثة الصثثثفقات العموميثثة فقثثثا حكثثثا المرسثثثو‬


‫الرئاسي ‪247-15‬‬
‫نظرا للجراذم التي أنبيو تعذر انتشذارا واسذعا فذي مجذال الصذفقات العموميذة‬
‫المشرز الج اذر الى احذدا آليذات رقابذة علذى هذذ الصذفقات‬ ‫ّ‬ ‫لذلا وبإ أن تمتد خد‬
‫تتعدد مسذتوخاتها لتنذون قبذا التنفيذذ وأثنذاء وبعذد ‪ ،‬لتنذون اليصذو المنيذ لليفذا علذى‬
‫صذذص لهذذا فصذذا كامذذا مذذو المرسذذو ‪ 247-15‬المتضذذمو تنظذذيم‬ ‫المذذال العذذا ‪ ،‬حيذذث ه ّ‬
‫الصفقات العمومية وتفوخضات المرفذا العذا ‪ ،‬ويلذا تدكيذدا ألهميذة الصذفقات العموميذة‬
‫و طورتها على المال العا ‪.1‬‬
‫وتنقسم هذذ الرقابذة الذى رقابذة دا ليذة علذى الصذفقات العموميذة (المطلذإ األول)‬
‫ورقابذذة اربيذذة قبليذذة علذذى الصذذفقات العموميذذة (المطلذذإ الثذذاني)‪ ،‬ورقابذذة الونذذاخة‬
‫وسلطة ضبط الصفقات العمومية وتفوخضات المرفا العا (المطلإ الثالث)‪.‬‬
‫المطلب ا ل‪ :‬الحوكمة من خالل الرةااة الداخلية على الصفقات العمومية‬
‫تعد هذ الرقابة بذالمعنى الضذيا رقابذة ياتيذة علذى نفسذها‪ ،‬فهذي تهعتبذر أكثذر تع ّمقذا‬
‫وتغلغال في ضمير النشاه اإلدار ‪ ،‬حيث تقو بهذا لجنذة داذمذة واحذدة تذدعى لجنذة فذت‬
‫األ رفة وتقييم العروض‪ ،‬لذلا سنتطرق الى هذ الرقابة مو الل قسميو‪ :‬رقابة لجنذة‬
‫فت األ رفة وتقييم العروض أثناء مرحلة فت األ رفة (الفذرز األول)‪ ،‬ثذم رقابذة لجنذة‬
‫فت األ رفة وتقييم العروض أثناء مرحلة تقييم العروض (الفرز الثاني)‪.‬‬
‫الفرع ا ل‪ :‬بةااة لجنة فتح ا ظرفة تقييم العر ض أثناء مرحلة فتح ا ظرفة‬
‫ان الرقابة تعني اإلشرا والفيص والتفتيش والمرابعذة والتيقيذا‪ ،‬فهذي و يفذة‬
‫تقو بها السلطة المختصة بقصد التيقذا مذو أن العمذا خرسذير وفقذا ل هذدا المرسذومة‬
‫بعناخة وفي الوقو الميدد‪.2‬‬
‫وقد أحد المرسذو الرذاسذي ‪ 247-15‬تغييذرا هينليذا ونوعيذا فيمذا خخذص أحنذا‬
‫الرقابذذة الدا ليذذة علذذى الصذذفقات العموميذذة حيذذث بذذاء فذذي المذذادة ‪ 160‬منذذه‪ :‬ت ت ه ِيذذد‬

‫‪ -1‬بوسالمة حنان‪ ،‬الرقابة علذى الصذفقات العموميذة فذي القذانون الج اذذر ‪ ،‬مقذال منشذور فذي مجلذة‬
‫العلذو اإلنسذذانية بامعذذة اإل ذذوة منتذذور قسذذنطينة (الج اذذذر)‪ ،‬المجلذذد ‪ ،‬العذذدد السذذاب واألربعذذون‬
‫بوان ‪ ، 2017‬ص ‪153‬و‪.154‬‬
‫‪ -2‬بمال سليمان‪ ،‬دور رقابة لجان الصفقات العمومية في الوقاخذة مذو الفسذاد ومنافيتذه فذي الج اذذر‬
‫مقال منشور في مجلة دراسات في الو يفة العامة‪ ،‬المرك الجذامعي نذور البشذير البذيا (الج اذذر)‬
‫المجلد الثالث‪ ،‬العدد األول دخسمبر ‪ ، 2018‬ص ‪.122‬‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫المصذذلية المتعاقذذدة فذذي اهذذار الرقابذذة الدا ليذذة لجنذذة داذمذذة واحذذدة أو أكثذذر منلفذذة بفذذت‬
‫األ رفذذة وتيليذذا العذذروض والبذذداذا واألسذذعار اال تيارخذذة عنذذد االقتضذذاء تذذدعى‪ ،‬فذذي‬
‫نذذلإ الذذنص ت لجنذذة فذذت األ رفذذة وتقيذذيم العذذروض ت‪ ،‬وهبقذذا لذذنص المذذادة ‪ 71‬مذذو‬
‫المرسو ‪ 247-15‬ختم فت األ رفة وتقييم العروض المنشدة بموبإ المادة ‪ 160‬وبذلا‬
‫اتّجه اإلنالح الجدخد فيما خخص أحنا الرقابة الدا لية لبعث مرونة أكثر وبسذاهة فذي‬
‫اإلبراءات وربيا للوقو‪ ،‬وهو ما ختجه نو حوكمة أفضا للصفقات العمومية‪.1‬‬
‫وختم انشاء لجنة فت األ رفذة وتقيذيم العذروض بموبذإ مقذرر خصذدر مذو رذذيس‬
‫المصلية‪ ،‬ويلا حسإ ما ورد في نص المادة ‪ 162‬مو المرسو ‪ ،247-15‬والتي باء‬
‫فيها‪ :‬تخيدد مسؤول المصلية المتعاقدة بموبإ مقرر‪ ،‬تشنيلة لجنة فت األ رفة وتقييم‬
‫العروض وقواعد تنظيمها وسيرها ونصابها‪ ،‬في اهار اإلبراءات القانونيذة والتنظيميذة‬
‫المشرز أورد استثناء على هذ القاعدة مؤدا أنه ال خمنو أن‬ ‫ّ‬ ‫المعمول بها‪...‬ت‪ ،2‬غير أن‬
‫ختعذذارض التنظذذيم القذذانوني لعمذذا وسذذير هذذذ اللجنذذة الذذذ خصذذدر مسذذؤول المصذذلية‬
‫المتعاقذذدة مذ األحنذذا المقذذررة بقذذوة القذذانون والمتمثلذذة فذذي عذذد اشذذتراه نصذذا معذذيو‬
‫النعقاد اللجنة عندما تمارس مهمة فذت األ رفذة‪ ،‬حسذإ مذا نصذو عليذه المذادة ‪2/162‬‬
‫مو المرسو الرذاسي ‪ ،247-15‬وهذا ما مو شدنه أن خضفي حسو سير المرافا العامة‬
‫اعماال لنظا اليوكمة ضمو مبادئ دخمومة نشاه المرافا لخدمة المصلية العامة‪.‬‬
‫كمذذا ت تتنذذافى العضذذوخة فذذي لجنذذة التينذذيم والعضذذوخة و‪/‬أو نذذفة مقذذرر فذذي لجنذذة‬
‫الصفقات العمومية م العضذوخة فذي لجنذة فذت األ رفذة وتقيذيم العذروض عنذدما األمذر‬
‫بنفس الملفت وهو ما باء في نص المادة ‪ 91‬مو المرسو الرذاسي ‪.247-15‬‬
‫وقذذد حذذاول المشذ ّذرز مذذو ذذالل عذذد فذذرض النصذذا النعقذذاد الجلسذذة أن ختفذذاد‬
‫تدبيلها‪ ،‬وهو ما خترتإ عنه ابعاد احتمالية التالعذإ باأل رفذة وولذوج الشذا للمتعهذدخو‬
‫اآل رخو‪ ،‬وتوثا أشغال اللجنة فذي سذجليو انذيو خرقمهمذا اآلمذر بالصذر ‪ ،‬وخؤشذر‬
‫عليهمذذا بذذاليرو األولذذى حسذذإ مذذا نصذذو عليذذه المذذادة ‪ 3/162‬مذذو تنظذذيم الصذذفقات‬
‫العمومية‪.3‬‬

‫‪ -1‬عمار بوضيا ‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪ 322‬و‪.323‬‬


‫‪ -2‬ايا كانو الصفقات المبرمة على مستو البلدخة كان المسؤول عو انشاء لجنة فت األ رفة وتقييم‬
‫العروض هو رذيس المجلس الشعبي البلد ‪ ،‬وقد نص قانون البلدخة في المادة ‪ 81‬منه على ضرورة‬
‫سهر على وض المصال والمؤسسات العمومية للبلدخة وحسو سيرها‪.‬‬
‫‪ -3‬انظذر المذادة ‪ 162‬الفقذرة ‪3‬مذو المرسذذو الرذاسذي ‪ ،247-15‬المتعلذا بتنظذيم الصذفقات العموميذذة‬
‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫وهذا ما مو شانه أن خع ز مو مبدأ اليوكمة ضمو الشفافية علذى ابذراءات ابذرا‬


‫الصفقة واليد مو التجاوزات التي قد تمس من الصفقة‪.‬‬
‫وبذذالربوز للفقذذرة األولذذى مذذو المذذادة ‪ 160‬مذذو المرسذذو ‪ ،247-15‬نجذذدها قذذد‬
‫اشترهو نراحة عنصر المؤها والنفذاءة فذي األعضذاء الذذخو سيشذملهم مقذرر انشذاء‬
‫لجنة فت األ رفة وتقييم العروض‪ ،‬فهذذ اللجنذة ال تضذم عنصذرا اربيذا‪ ،‬فلنذا ادارة‬
‫براء وفنيون ومؤهلون تستعملهم عند اليابة‪ ،‬وها هي اليابة قد برزت وتدكدت مذو‬
‫الل انتقاء أفضا العروض والتعاقد م األنسإ مو حيث اإلمنانيات المالية والقدرات‬
‫التقنية‪.1‬‬
‫كما أوبإ هذا المرسو ‪ 247-15‬على أن ختلقى المو فون واألعوان العموميون‬
‫المنلفون بتيضير وابرا وتنفيذ ومراقبة الصفقات العموميذة وتفوخضذات المرفذا العذا‬
‫تنوخنذذا مذذؤهال فذذي هذذذا المجذذال وتيسذذيو المسذذتو وتجدخذذد المعذذار ‪ ،‬تضذذمنها الهياذذة‬
‫المستخدمة‪ ،‬ويلا مو أبا تيسيو مستمر لمؤهالتهم وكفاءاتهم‪.2‬‬
‫وعلى العمو تتمثا مها اللجنة في مرحلة فت األ رفة في‪:‬‬
‫التثبو مو نية تسجيا العروض في سجا اص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعذذداد قاذمذذة العذذروض حسذذإ ترتيذذإ ون ذولها م ذ توضذذي مضذذمونها ومبذذال‬ ‫‪‬‬
‫المقترحات والتخفيضات الميتملة‪.‬‬
‫اعداد ونف مفصا الوثاذا التي ختنون منها كا عرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تيرخر ميضر أثناء انعقاد الجلسذة‪ ،‬وخقذو بتوقيذ هذذا الميضذر بميذ أعضذاء‬ ‫‪‬‬
‫اللجنة الياضرخو‪ ،‬وخجإ أن ختضمو التيفظات التي خبدخها أعضاء اللجنة‪.3‬‬
‫تيرخر ميضرا بعد الجدو عند االقتضاء خوقعه األعضاء الياضرون‪.4‬‬ ‫‪‬‬
‫خذذتم فذذت األ رفذذة المتعلقذذة بملذذف الترشذ والعذذروض التقنيذذة والماليذذة فذذي بلسذذة‬
‫علنيذذة وفقذذا لمذذا نصذذو عليذذه المذذادة ‪ 70‬مذذو المرسذذو الرذاسذذي ‪ ،247-15‬ذذالل نفذذس‬
‫الجلسة في تارخخ وساعة الفت المنصوص عليها في المادة ‪ 66‬مو نفذس المرسذو ‪ ،‬مذ‬
‫دعوة كا المترشييو المتعهدخو ليضور بلسة فت األ رفذة وتفذت ملفذات الترشذييات‬

‫‪ -1‬عمار بوضيا ‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص‪.155‬‬


‫‪ -2‬انظر المادتيو ‪ 221‬و‪ 212‬مو المرسذو الرذاسذي ‪ ،247-15‬المتعلذا بتنظذيم الصذفقات العموميذة‬
‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -3‬أنظر المليا رقم ‪ 03‬المعنون ‪ :‬نمويج عو ميضر فت العروض التقنية والمالية‪.‬‬
‫‪ -4‬النذذذو رشذذذي‪ ،‬الصذذذفقات العموميذذذة (دراسذذذة تيليليذذذة ونقدخذذذة وتنميليذذذة لمنظومذذذة الصذذذذفقات‬
‫العمومية)‪ ،‬دار الهد للطباعة والنشر والتوزخ ‪ ،‬الج اذر‪ ،‬سنة ‪ ، 2019‬ص ‪.393‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫بصذفة منفصذذلة‪ ،‬ففذي حالذذة ابذراء هلذذإ العذذروض الميذدود خذذتم فذت األ رفذذة المتعلقذذة‬
‫بالعروض التقنية أو العذروض التقنيذة النهاذيذة والعذروض الماليذة علذى مذرحلتيو‪ ،‬وفذي‬
‫حالة ابراء المسابقة‪ ،‬ختم فت األ رفة المتعلقة بالعروض التقنية والخدمات والعذروض‬
‫المالية على ثال مراحا وال خذتم فذت أ رفذة العذروض الماليذة للمسذابقة اال بعذد نتيجذة‬
‫تقييم الخدمات مو قبا لجنة تينيم كما هو منصوص عليذه فذي المذادة ‪ 48‬مذو المرسذو‬
‫‪ ،247-15‬ختعيو على المصلية المتعاقدة أن تضذ فذي منذان مذؤمو وتيذو مسذؤوليتها‬
‫األ رفة المتعلقة بالعروض المالية الى غاخة فتيها‪.1‬‬
‫كما تدعوا المترشييو أو المتعهدخو‪ ،‬عند االقتضاء كتابيا الى استنمال عروضذهم‬
‫التقنيذذة‪ ،‬تيذذو هاذلذذة رفذذا عروضذذهم‪ ،‬بالوثذذاذا الناقصذذة أو غيذذر الناملذذة المطلوبذذة‬
‫باسذذتثناء المذذذكرة التبرخرخذذة‪ ،‬فذذي أبذذا أقصذذا عشذذرة (‪ )10‬أخذذا ابتذذداء مذذو تذذارخخ فذذت‬
‫األ رفة‪ ،‬ومهما خنو مو أمر فتستثنى مذو هلذإ االسذتنمال‪ ،‬كذا الوثذاذا الصذادرة عذو‬
‫المتعهد والمتعلقة بتقييم العروض‪.2‬‬
‫أما عو حاالت عد بدو ابراء هلإ العروض فتنون عنذدما ال خذتم اسذتال أ‬
‫عذذرض‪ ،‬وأخضذذا عنذذدما ال خذذتم اإلعذذالن بعذذد تقيذذيم العذذروض عذذو مطابقذذة أ عذذرض‬
‫لموضوز الصفقة ولميتو دفتر الشروه‪ ،‬أو عندما ال خمنو ضمان تموخا اليابات‪.3‬‬
‫وهو ما تقترحه لجنة فت األ رفة وتقييم العروض على المصلية المتعاقذدة‪ ،‬عنذد‬
‫االقتضاء في الميضر‪ ،‬كما ترب األ رفة غير المفتوحة الى أنيابها مذو المتعذامليو‬
‫االقتصادخيو‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬عو هرخا المصلية المتعلقة‪ ،‬حسإ الشروه المنصوص‬
‫عليها في هذا المرسو ‪.4‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬بةااة لجنة فتح ا ظرفة تقييم العر ض أثناء مرحلة تقييم العر ض‬
‫تعتبر عملية تقييم العروض مهمة بد نعبة وبذد معقذدة بالنسذبة للجنذة سذواء مذو‬
‫حيذذث نذذية هلبذذات العذذروض ومطابقتهذذا لنظذذا الصذذفقات العموميذذة ودفتذذر الشذذروه‬

‫‪ -1‬اخمان يراعو‪ ،‬منافية الفساد في الصفقات العمومية‪ ،‬مذكرة ماستر في اليقذوق‪ ،‬تخصذص قذانون‬
‫ادار ‪ ،‬كلية اليقوق والعلو السياسية‪ ،‬بامعذة ميمذد يضذر بسذنرة (الج اذذر)‪ ،‬سذنة ‪ ، 2019‬ص‬
‫‪ 48‬و‪.49‬‬
‫‪ -2‬ميمد بو خطو ‪ ،‬عبد اليليم بذوقرخو‪ ،‬الرقابذة الدا ليذة للصذفقات العموميذة بذيو النظذر والتطبيذا‬
‫(دراسة تيليلية للنصوص القانونية)‪ ،‬مقال منشور في مجلة اليقوق والعلو السياسية‪ ،‬بامعة عمذار‬
‫ثليجي األغواه (الج اذر)‪ ،‬العدد الثالث عشر‪ ،‬بانفي ‪ ، 2020‬ص ‪.99‬‬
‫‪ -3‬مونيذذة بليذذا‪ ،‬التذذدابير الجدخذذدة لتنظذذيم الصذذفقات العموميذذة وتفوخضذذات المرفذذا العذذا ‪ ،‬دار بلقذذيس‬
‫للنشر‪ ،‬الج اذر‪ ،‬سنة ‪ ، 2017‬ص ‪.29‬‬
‫‪ -4‬مونية بليا‪ ،‬التنظيم الجدخد للصذفقات العموميذة (وفقذا للمرسذو الرذاسذي رقذم ‪ ،)247-15‬مربذ‬
‫سابا‪ ،‬ص ‪.126‬‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫المعتمد مو هر المصلية المتعاقدة‪ ،‬أو مو حيث نذعوبة التقذدخر واال تيذار فذي ذا‬
‫تعذذدد االنتفذذاء فذذي بعذذا الصذذفقات العموميذذة‪ ،‬وبعذذد كذذا هذذذ اإلبذذراءات خبقذذى ا تيذذار‬
‫المتعاما المتعاقد مو نالحيات المصلية المتعاقدة‪.1‬‬
‫وتقو لجنة فذت األ رفذة وتقيذيم العذروض ذالل مرحلذة تقيذيم العذروض بالمهذا‬
‫التالية وفقا لما نصو عليه المادة ‪ 72‬مو المرسو الرذاسي ‪:247-15‬‬
‫‪ -‬اقصاء الترشييات والعروض غير مطابقة كميتو دفتر الشروه المعد هبقا ألحنا‬
‫هذا المرسو ‪ ،‬و‪/‬أو لـمـوضذـوز الـصـفـقذـة‪ ،‬وفذـي حـالذـة اإلبذـراءات الذـتي ال تيتذو‬
‫علذذى مرحلذذة انتقذذاء أولذذي‪ ،‬ال تفذذت أ رفذذة العذذروض التقنيذذة والماليذذة والخذذدمات‪ ،‬عنذذد‬
‫االقتضاء‪ ،‬المتعلقة بالترشييات المقصاة‪.‬‬
‫‪ -‬تعمذذا علذذى تيليذذا العذذروض الباقيذذة فذذي مذذرحلتيو‪ ،‬علذذى أسذذاس المعذذاخير والمنهجيذذة‬
‫المنصوص عليها في دفتر الشروه‪.‬‬
‫‪ -‬وتقو في مرحلة أولى بالترتيإ التقني للعروض م اقصاء العروض التي لم تتيصا‬
‫على العالمة الدنيا الالزمة المنصوص عليها في دفتر الشروه‪.‬‬
‫‪ -‬وتقو في مرحلة ثانية بدراسذة العذروض الذـمالية للمتعهذدخو الذذخو تذم تذدهيلهم األولذي‬
‫تقنيا‪ ،‬م مراعاة التخفيضات الـميتملة في عروضهم‪.‬‬
‫‪ -‬تقو ‪ ،‬هبقا لدفتر الشروه‪ ،‬بانتقاء أحسو عرض مو حيث الـم اخا االقتصادخة المتمثا‬
‫في العرض‪:‬‬
‫‪ -1‬األقا ثمنا مو بيو العروض المالية للمرشييو المختارخو‪ ،‬عنذدما خسذم موضذوز‬
‫الصفقة بذلا‪ .‬وفي هذ اليالة‪ ،‬خستند تقييم العروض الى معيار السعر فقط‪.‬‬
‫‪ -2‬األقا ثمنا مو بيو العروض المؤهلة تقنيا‪ ،‬ايا تعلا األمر بالخدمات العادخذة‪ .‬وفذي‬
‫هذ اليالة‪ ،‬خستند تقييم العروض الى عدة معاخير مو بينها معيار السعر‪.‬‬
‫‪ -3‬الذذ تيصذذا علذى أعلذذى نقطذذة اسذتنادا الذذى تذربي عذذدة معذاخير مذو بينهذذا معيذذار‬
‫السعر‪ ،‬ايا كان اال تيار قاذما أساسا على الجانإ التقني للخدمات‪.‬‬
‫‪ -‬تقترح على المصلية الـمتعاقدة‪ ،‬رفا العرض المقبول‪ ،‬ايا ثبو أن بعا ممارسات‬
‫المتعهد المعني تشذنا تعسذفا فذي وضذعية هيمنذة علذى السذوق أو قذد تتسذبإ فذي ا ذتالل‬
‫الـمنافسة في القطذاز الذـمعني‪ ،‬بذد هرخقذة كانذو‪ .‬وخجذإ أن خبّذيّو هذذا الينذم فذي دفتذر‬
‫الشروه‪.‬‬

‫‪ -1‬بوضيا الخير‪ ،‬الرقابذة الدا ليذة فذي مجذال الصذفقات العموميذة وفقذا ألحنذا المرسذو ‪247-15‬‬
‫المتضذذمو تنظذذيم الصذذفقات العموميذذة وتفوخضذذات المرفذذا العذذا ‪ ،‬مقذذال منشذذور فذذي مجلذذة الدراسذذات‬
‫والبيو القانونية‪ ،‬المجلد ‪ ،3‬العدد الراب ‪ ،‬الج اذر‪ ،‬سنة ‪ ، 2018‬ص ‪.103‬‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫‪ -‬ايا كان العرض الـمالي اإلبمالي للمتعاما االقتصذاد الذـمختار مؤقتذا‪ ،‬أو كذان سذعر‬
‫واحذذد أو أكثذذر مذذو عرضذذه المذذالي خبذذدو منخفضذذا بشذذنا غيذذر عذذاد ‪ ،‬بالنسذذبة لمرب ذ‬
‫أسعار‪ ،‬تطلإ منه عو هرخا المصلية المتعاقدة‪ ،‬كتابيا‪ ،‬الـتبرخرات والتوضييات التي‬
‫تراها مالذمة‪ ،‬وبعد التيقا مو الـتبرخرات الـمقدمة‪ ،‬تقترح على المصلية المتعاقذدة أن‬
‫تذذرفا هذذذا العذذرض ايا أقذذرت أن بذذوا المتعهذذد غيذذر مبذذرر مذو الناحيذذة االقتصذذادخة‬
‫وترفا المصلية المتعاقدة هذا العرض بمقرر معلا‪.‬‬
‫‪ -‬ايا أقرت أن العرض الـمالي للمتعاما االقتصذاد الذـمختار مؤقتذا‪ ،‬مبذال فيذه بالنسذبة‬
‫لمرب ذ أسذذعار‪ ،‬تقتذذرح علذذى المصذذلية المتعاقذذدة أن تذذرفا هذذذا العذذرض‪ .‬وتذذرفا‬
‫المصلية المتعاقدة هذا العرض بمقرر معلا‪.‬‬
‫وترد عند االقتضاء‪ ،‬عو هرخا المصلية المتعاقذدة‪ ،‬األ رفذة الماليذة التذي تتعلذا‬
‫بالعروض التقنية التي تم اقصاؤها الى أنيابها دون فتيها‪.‬‬
‫وفي حالة هلذإ العذروض الميذدود‪ ،‬خذتم انتقذاء أحسذو عذرض مذو حيذث الذـم اخا‬
‫االقتصادخة‪ ،‬استنادا الى تربي عدة معاخير‪.‬‬
‫وفذذي حالذذة ابذذراء الذذـمسابقة‪ ،‬تقتذذرح لجنذذة فذذت األ رفذذة وتقيذذيم العذذروض علذذى‬
‫الـمصلية الـمتعاقدة قاذمذة بالفذاذ خو الذـمعتمدخو‪ .‬وتذدرس عروضذهم الذـمالية‪ ،‬فيمذا بعذد‬
‫النتقاء أحسو عرض مو حيث الـم اخا االقتصادخة‪ ،‬استنادا الى تربي عدة معاخير‪.1‬‬
‫والهد مو هذ السلطة المعتر بها للجنة هو مياربة كا أشذنال المنافسذة غيذر‬
‫المشذذروعة انذذة وأن اللجنذذة تيتذذو علذذى بذذرات بنمنانهذذا كشذذف كذذا الممارسذذات‬
‫السلبية وخد ا هذا هبعا ضمو الهد العا وهو تنرخس قواعد الن اهذة التذي خنبغذي أن‬
‫ختصف بها كا عارض‪.2‬‬
‫والهد مو هذ السلطة المعتر بها للجنة هو تطبيا اليوكمة مو الل مياربة‬
‫كا أشنال المنافسة غير المشذروعة‪ ،‬انذة وأن اللجنذة تيتذو علذى بذرات بنمنانهذا‬
‫كشف كا الممارسات السلبية‪ ،‬وخد ا هذا هبعا ضمو الهد العا وهو تنرخس قواعذد‬
‫الن اهة الذ خنبغي أن ختصف بها كا عارض‪.‬‬

‫‪ -1‬انظر المادة ‪ 72‬مو المرسو الرذاسي ‪ ،247-15‬المتعلا بتنظذيم الصذفقات العموميذة وتفوخضذات‬
‫المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -2‬عمار بوضيا ‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬المتعلا بتنظيم الصفقات العمومية وتفوخضذات المرفذا العذا ‪ ،‬ص‬
‫‪.161‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫وبذذالربوز الذذى المعذذاخير المعتمذذدة التذذي تعتمذذدها اللجنذذة فذذي تقيذذيم العذذروض‪ 1‬فقذذد‬
‫نصذذو عليهذذا المذذادة ‪ 78‬مذذو المرسذذو الرذاسذذي ‪ ،247-15‬مذذو أهمهذذا‪ :‬النوعيذذة‪ ،‬آبذذال‬
‫التنفيذذذ أو التسذذليم‪ ،‬السذذعر والنفالذذة اإلبماليذذة‪ ،‬االقتنذذاء واالسذذتعمال‪ ،‬الطذذاب الجمذذالي‬
‫والو يفي وأخضا معيار السعر وحد ايا سم موضوز الصفقة بذلا‪ ،‬الى غير يلا مو‬
‫معاخير‪.2‬‬
‫ومذذو ذذالل هذذذ المذذادة نجذذد أن المشذذرز أضذذا معذذاخير بدخذذدة تتعلذذا بالجانذذإ‬
‫االبتماعي لترقية اإلدماج المهني لبعا الفاات الميرومة مو سوق الشذغا والمعذوقيو‬
‫فمهما خنو ابراء اإلبرا المختار خجإ أن خنون نظا تقييم العروض التقنية متالذما م‬
‫هبيعة كا مشروز وتعقيد وأهميته‪ ،‬وهذا ما سيسذاهم فذي ترسذيخ قذيم الشذفافية وتع خذ‬
‫آليات المنافسة في الصفقات العمومية‪.3‬‬
‫ومذذو ذذالل هذذذ الرقابذذة نجذذد أن المشذذرز فذذرض قذذدرا كافيذذا مذذو الشذذفافية ومبذذدأ‬
‫الجماعية في فت األ رفة وتقييمها كما خضمو منافسة مشروعة بيو المتعهدخو‪ ،‬وخيمي‬
‫حقذوق الخ خنذة العامذذة أمذا مذذا تتيملذه مذذو نفقذات اتجذا التعاقذذد وهذو مذذا خنذرس مبذذادئ‬
‫اليوكمة في الصفقات العمومية وخع زها‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الحوكمة من خالل الرةااة الخابجية القبلية للجان الصفقات العمومية‬
‫اضافة الى ضوز الصفقات العمومية الى الرقابة الدا لية‪ ،‬فننها بالمقابا تخض‬
‫لرقابذذة اربيذذة قبليذذة تقذذو بهذذا لجنذذة الصذذفقات العموميذذة للمصذذلية المتعاقذذدة (الفذذرز‬
‫األول)‪ ،‬واللجنة القطاعية للصفقات العمومية (الفرز الثاني)‪.‬‬
‫الفرع ا ل‪ :‬لجنة الصفقات العمومية للمصلحة المتعاةدة‬
‫باء تنظيم ا تصاص لجنة الصفقات العمومية للمصذلية المتعاقذدة وتشذنيلها‪ ،‬فذي‬
‫المواد مو ‪ 169‬الى ‪ 178‬مو المرسو الرذاسي ‪ 247-15‬حيث تم يكر اللجان التالية‪:4‬‬

‫‪ ‬اللجنة الجهوخة للصفقات العمومية (المادة ‪.)171‬‬


‫‪ ‬لجنذذة الصذذفقات للمؤسسذذة العموميذذة الوهنيذذة والهينذذا غيذذر الممرك ذ للمؤسسذذة‬
‫الوهنية يات الطاب اإلدار (المادة ‪.)172‬‬
‫‪ -1‬أنظر المليا رقم ‪ 2-1/04‬المعنون ‪ :‬نمويج عو حصة تقييم العروض التقنية والمالية‪.‬‬
‫‪ -2‬انظر المادة ‪ 78‬مو المرسو الرذاسي ‪ ،247-15‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -3‬مونية بليا‪ ،‬التدابير الجدخدة لتنظذيم الصذفقات العموميذة وتفوخضذات المرفذا العذا ‪ ،‬مربذ سذابا‬
‫ص ‪.44‬‬
‫‪ -4‬انظر المواد ‪ 169‬الى ‪ 178‬مو المرسو الرذاسي ‪ ،247-15‬المتعلذا بتنظذيم الصذفقات العموميذة‬
‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫‪ ‬اللجنة الوالذية للصفقات (المادة ‪.)173‬‬


‫‪ ‬اللجنة البلدخة للصفقات (المادة ‪.)174‬‬
‫‪ ‬لجنذة الصذذفقات الخانذذة بالمؤسسذات العموميذذة الميليذذة والهينذا غيذذر الممركذ‬
‫للمؤسسة الوهنية يات الطاب اإلدار غير المشمول بذنص المذادة ‪( 172‬المذادة‬
‫‪.)175‬‬
‫وبالنسذذذبة لصذذذفقات وزارة الذذذدفاز الذذذوهني أشذذذارت المذذذادة ‪ 168‬مذذذو المرسذذذو‬
‫‪ ،247-15‬أنها هي األ ر تخض لرقابة قبليذة مذو هذر لجنذة أو لجذان خذتم تشذنيلها‬
‫لهذذا الغذرض‪ ،‬وهذذا هبعذا خؤكذد مبذدأ التسذيير الجمذاعي للصذفقة‪ ،‬وبخصذوص نذذفقات‬
‫المجلس الشعبي الوهني ومجلس األمة أشارت المادة ‪ 167‬الفقرة ‪ 02‬أن تنظيمها خهو ركا‬
‫للنظا الدا لي لنا غرفة البرلمان‪.1‬‬
‫ذذص المرسذذذو الرذاسذذذي ‪ 247-15‬لجذذذان الصذذذفقات العموميذذذة للمصذذذلية‬
‫ولقذذذد ذ ّ‬
‫المتعاقدة ببعا األحنا القانونية المتعلقذة بعضذوخة لجذان الصذفقات ومسذتخلفيهم الذذخو‬
‫خعينون مو هر ادارتهم لمدة ثال سنوات (‪ )03‬قابلة للتجدخد باستثناء المعينيو بينم‬
‫الو يفذذة‪ ،‬زخذذادة علذذى مذذن المسذذؤول األول للمصذذلية المتعاقذذدة سذذلطة تعيذذيو عضذذو‬
‫مستخلف مو ارج المصلية الستخال رذيس اللجنة في حالة الغيا ‪ ،‬واإلعذالن عذو‬
‫حضور ممثليو عو المصلية المتعاقذدة والمصذلية المسذتفيدة مذو الخذدمات االبتماعيذة‬
‫بانتظذا وتبعذذا لجذذدول األعمذذال بصذذوت استشذذار و خنلذذف ممثذذا المصذذلية المتعاقذذدة‬
‫بت وخد أعضاء اللجنة بنا المعلومات الالزمة والضذرورخة السذتيعا ميتذو الصذفقة‬
‫وفي األ ير نصو المذادة ‪ 178‬علذى أن رقابذة لجنذة نذفقات المصذلية المتعاقذدة تتذوج‬
‫بمقرر من التدشيرة أو رفضها الل أبا أقصا عشرون (‪ )20‬خوما ابتداء مذو تذارخخ‬
‫اخداز الملف كذامال لذد كتابذة هذذ اللجنذة وخهسذيّر أبذا دراسذة الطعذون بموبذإ أحنذا‬
‫المادة ‪ 82‬مو المرسو الرذاسي رقم ‪.2247-15‬‬
‫حيث تهد هذ الرقابذة الذى التيقذا مذو مطابقذة الصذفقات العموميذة المعروضذة‬
‫على الهياات الخاربية للتشرخ والتنظيم المعمول بهما في المجال ويلا عو هرخا هذ‬
‫اللجان المنشدة على كا مصلية متعاقدة‪ ،3‬وهو ما نصو عليه المادة ‪ 163‬مو المرسو‬
‫الرذاسي ‪ 247-15‬والتي نصو على ما خلي‪ :‬ت تتمثا غاخة الرقابة الخاربية في مفهذو‬
‫هذا المرسو وفذي اهذار العمذا الينذومي‪ ،‬فذي التيقذا مذو مطابقذة الصذفقات العموميذة‬
‫المعروضة على الهياات الخاربية المذكورة في القسذم الثذاني مذو هذذا الفصذا للتشذرخ‬

‫‪ -1‬عمار بوضيا ‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪167‬‬


‫‪ -2‬بليا مونية‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.131‬‬
‫‪ -3‬عباسة ميمد‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.29‬‬

‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫والتنظيم المعمول بهما‪ ،‬وترمي الرقابة الخاربيذة أخضذا الذى التيقذا مذو مطابقذة التذ ا‬
‫المصلية المتعاقدة للعما المبرمج بنيفية نظامية‪.‬‬
‫وتخض الملفات التي تد ا في ا تصاص لجذان الصذفقات للرقابذة البعدخذة‪ ،‬هبقذا‬
‫ل حنا التشرخعية والتنظيمية المعمول بهات‪.1‬‬
‫هذ الرقابة تجسد أسس اليوكمة ويلا مو الل مراعذاة مذد احتذرا المصذلية‬
‫المتعاقذذدة للتنظذذيم المنصذذوص عليذذه‪ ،‬وبالتذذالي تبقذذى المصذذلية المتعاقذذدة مقيذذدة بتدشذذيرة‬
‫لجنة الصفقات‪ ،‬وهو ما خفسر وبود تنثيف للرقابات التذي تضذمو أكبذر شذفافية ون اهذة‬
‫تدكيدا لسياسة الينم الراشد و دمة الصال العا ‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬اللجنة القطاعية للصفقات العمومية‬
‫لقذذد بذذاء المرسذذو الرذاسذذي الجدخذذد باللجنذذة القطاعيذذة للصذذفقات العموميذذة‪ ،‬والتذذي‬
‫عوضو اللجنة الوهنية التي كان خذنص عليهذا المرسذو ‪ ،2236-10‬وهذذا التغييذر بذاء‬
‫نتيجذذة المشذذاكا التذذي عرفتهذذا اللجنذذة الوهنيذذة المسذذتيدثة بالمرسذذو الرذاسذذي ‪236-10‬‬
‫وا لتي لذم تسذتط البذث فذي بملذة الطعذون المرفوعذة أمامهذا فذي الفتذرة السذابقة لنثرتهذا‬
‫وعد البث فيها في اآلبال الميددة في المرسو السابا‪ ،‬فنان البذد مذو انشذاء لذد كذا‬
‫داذرة وزارخة لجنة قطاعية مختصذة‪ ،‬أو ركلرذو لهذا مهذا حسذإ ا تصانذات كذا قطذاز‬
‫هذا مو بهة‪ ،‬ومو بهة أ ر ربيا للوقو في دراسات نفقة األشغال واقتناء اللواز‬
‫والدراسات والخدمات لنا داذرة وزارخة‪.3‬‬
‫وبذذالربوز للمذذادة ‪ 185‬مذذو المرسذذو ‪ 247-15‬فذذنن اللجنذذة القطاعيذذة للصذذفقات‬
‫تتشنا مو‪:‬‬

‫الوزخر المعني أو ممثله‪ ،‬رذيسا‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ممثا الوزخر المعني‪ ،‬ناذإ رذيس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ممثا المصلية المتعاقدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ممثالن (‪ )2‬مو القطاز المعني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ممذذثالن (‪ )2‬مذذذو وزخذذذر الماليذذذة (المدخرخذذذة العامذذذة للمي انيذذذة والمدخرخذذذة العامذذذة‬ ‫‪‬‬
‫المياسبة)‪.‬‬
‫‪ -1‬انظذذذذر المذذذذادة ‪ 163‬مذذذذو المرسذذذذو الرذاسذذذذي ‪ ،247-15‬المتعلذذذذا بتنظذذذذيم الصذذذذفقات العموميذذذذة‬
‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -2‬المرسذذو الرذاسذذذي رقذذذم ‪ 236-10‬المذذذؤري فذذذي ‪ 07‬أكتذذذوبر ‪ ، 2010‬ختضذذذمو تنظذذذيم الصذذذفقات‬
‫العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،58‬الصادر في ‪ 07‬أكتوبر ‪( . 2010‬ملغى)‬
‫‪ -3‬بلجياللي بلعيد‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪81‬و‪.82‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫‪ ‬ممثا عو الوزخر المنلف بالتجارة‪.1‬‬


‫وتتمثا نذالحيات اللجنذة القطاعيذة للصذفقات فذي مراقبذة نذية ابذراءات ابذرا‬
‫الصفقات العمومية‪ ،‬ومساعدة المصال المتعاقدة التابعة لها في مجال تيضير الصفقات‬
‫العموميذذة‪ ،‬واتمذذا تراتيبهذذا مذ المسذذاهمة فذذي تيسذذيو ذذرو مراقبذذة نذذية ابذذراءات‬
‫ابرا الصفقات العمومية‪ ،‬كما لها نالحيات دراسة الملفات التابعة لقطاز آ ذر‪ ،‬عنذدما‬
‫تتصر الداذرة الوزارخة المعنية‪ ،‬في اهار نالحياتها‪ ،‬ليسا داذذرة وزارخذة أ ذر‬
‫وفي مجال ال رقابة تقو بدراسة مشارخ دفاتر الشروه والصفقات والمالحا والطعذون‬
‫لنا المصال المتعاقدة التابعة للقطاز المعني‪.2‬‬
‫وتنذذرس هذذذذ الرقابذذذة فنذذذرة التخفيذذذف مذذو حذذذدة البيروقراهيذذذة اإلبراذيذذذة بشذذذتى‬
‫أنواعها‪ ،‬ودف بالشفافية الى أبعد اآلفاق مو الل تخصص اللجنة القطاعية في القطذاز‬
‫المعني دون غيرها خعد حاف بوهر ال خمنو االستغناء عنه لتقيذيم نذية اإلبذراءات‬
‫المتبعة عند ابرا الصفقات‪.3‬‬
‫وتتذذوج الرقابذذة التذذي تمارسذذها اللجنذذة القطاعيذذة للصذذفقات بمقذذرر مذذن أو رفذذا‬
‫التدشيرة في أبا أقصا مسة وأربعون (‪ )45‬خوما‪ ،‬ابتدأ مو تارخخ اخداز الملف كذامال‬
‫لذذد كتابذذة هذذذ اللجنذذة‪ ،‬وخسذذير أبذذا دراسذذة الطعذذون بموبذذإ أحنذذا المذذادة ‪ 82‬مذذو‬
‫المرسو ‪.4247-15‬‬
‫كما تصادق اللجنذة القطاعيذة للصذفقات علذى النظذا الذدا لي النمذويبي الذذ خذتم‬
‫الموافقة عليه بموبإ مرسو تنفيذ ‪.5‬‬
‫وفي نفس اإلهار فنن المشذرز أعطذى مجذاال واسذعا لهذذ اللجذان لترشذيد األمذوال‬
‫العموميذذة مذذو ذذالل اال تصانذذات الممنوحذذة لهذذا فذذي تقيذذيم العذذروض ورقابذذة نذذية‬
‫اإلبذراءات المتبعذة عبذر بميذ مراحذا ابذرا الصذفقة مذ ابذراز ضذرورة التناسذا فذذي‬
‫عملية الرقابة بشنا منتج بناء‪ ،‬وتفعيا اليوكمة كونها تعد ضرورة لبناء دولة القانون‪.‬‬

‫‪ -1‬انظذذذذر المذذذذادة ‪ 185‬مذذذذو المرسذذذذو الرذاسذذذذي ‪ ،247-15‬المتعلذذذذا بتنظذذذذيم الصذذذذفقات العموميذذذذة‬


‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -2‬بلجياللي بلعيد‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.82‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬بو سليمان فاخ ة‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.97‬‬
‫‪ -4‬انظذذذذر المذذذذادة ‪ 189‬مذذذذو المرسذذذذو الرذاسذذذذي ‪ ،247-15‬المتعلذذذذا بتنظذذذذيم الصذذذذفقات العموميذذذذة‬
‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -5‬انظر المادة ‪ 190‬مو المرسو الرذاسي ‪ 247-15‬المتعلا بتنظيم الصذفقات العموميذة وتفوخضذات‬
‫المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫المطلب الثالا‪ :‬بةااة الوصاية سلطة ضبط الصفقات العمومية تفويضثات المرفث‬
‫العا في مجال الصفقات العمومية‬
‫لتنذرخس أكثذذر لذنظم اليوكمذذة مذو ذذالل فذذرض رقابذة قوخذذة علذى تنفيذذذ الصذذفقات‬
‫العمومية نص المشرز على نوز آ ر مذو الرقابذة تسذاهم فذي تدكيذد مبذدأ الشذفافية وآداء‬
‫التمي عو هرخا رقابة الوناخة علذى الصذفقات العموميذة (الفذرز األول)‪ ،‬ثذم ممارسذة‬
‫الرقابة مو هر سلطة ضبط الصفقات العمومية وتفوخضات المرفا العا ‪.‬‬
‫الفرع ا ل‪ :‬بةااة الوصاية على الصفقات العمومية‬
‫نصو المادة ‪ 164‬مو المرسو ‪ 247-15‬على‪ :‬تتتمثا غاخة رقابة الوناخة التذي‬
‫تمارسه ا السلطة الونية‪ ،‬فذي مفهذو هذذا المرسذو ‪ ،‬فذي التيقذا مذو مطابقذة الصذفقات‬
‫التي تبرمها المصذلية المتعاقذدة ألهذدا الفعاليذة واالقتصذاد‪ ،‬والتدكذد مذو كذون العمليذة‬
‫التي هي موضوز الصفقة تد ا فعال في اهار البرامج واألسبقيات المرسومة للقطاز‪.‬‬
‫وتهع ذدا المصذذلية المتعاقذذدة عنذذد االسذذتال النهذذاذي للمشذذروز‪ ،‬تقرخذذرا تقييمي ذا عذذو‬
‫رو انجاز وكلفته اإلبماليذة مقارنذة بالهذد المسذطر أنذال‪ ،‬وخرسذا هذذا التقرخذر‬
‫حسإ هبيعذة النفقذة الملتذ بهذا‪ ،‬الذى مسذؤول الهياذة العموميذة أو الذوزخر أو الذوالي أو‬
‫رذيس المجلس الشعبي البلد المعني‪ ،‬وكذلا الى هياة الرقابة الخاربية المختصة‪.‬‬
‫وترسا نسخة مو هذذا التقرخذر الذى سذلطة ضذبط الصذفقات العموميذة وتفوخضذات‬
‫المرفا العا المنشدة بموبإ أحنا المادة ‪ 213‬مو هذا المرسو ت‪.1‬‬
‫وت ه رع َّر الوناخة اإلدارخة بدنها مجموعة الصذالحيات التذي خقرهذا القذانون لسذلطة‬
‫عليا على أعمال وأشخاص الهياات الالمرك خة‪ ،‬بقصد حماخة المصلية العامذة‪ ،‬وتعمذا‬
‫علذذى احتذذرا الشذذرعية مذذو هذذر األشذذخاص العامذذة الخاضذذعيو لونذذاختها‪ ،‬واإلدارة‬
‫الجيدة للجماعات الالمرك خة‪.2‬‬
‫فمثال في اهار هذذ الرقابذة فذنن البلدخذة مل مذة بنرسذال ملذف المذداوالت الخانذة‬
‫بالصفقة للوالي كونه خمتلا دورا كبيرا في الرقابة على أعمال الهياات الميلية وهذو مذا‬

‫‪ -1‬انظذذذذر المذذذذادة ‪ 164‬مذذذذو المرسذذذذو الرذاسذذذذي ‪ ،247-15‬المتعلذذذذا بتنظذذذذيم الصذذذذفقات العموميذذذذة‬


‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -2‬هشذذا ميمذذد أبذذو عمذذرة ‪ ،‬عليذذوة كامذذا‪ ،‬الرقابذذة اإلدارخذذة علذذى الصذذفقات العموميذذة فذذي التشذذرخ‬
‫الج اذذذر ‪ ،‬مقذذال منشذذور فذذي مجلذذة العلذذو اإلدارخذذة والماليذذة‪ ،‬بامعذذة الشذذهيد حمذذه لخضذذر الذذواد‬
‫(الج اذر)‪ ،‬المجلد ‪ ،1‬العدد األول‪ ،‬دخسمبر ‪ ، 2017‬ص ‪.78‬‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫تم النص عليه في المذادة ‪ 57‬مذو قذانون البلدخذة‪ ،1‬فينذتج عذو هذذ الرقابذة امذا المصذادقة‬
‫على الصفقة‪ ،‬أو تصيي األ طاء‪ ،‬أو ابطال المداولة‪.2‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬ممابسة الرةااة من طرف سلطة ضبط الصفقات العموميثة تفويضثات‬
‫المرف العا‬
‫لقد استهيدثو هذ السذلطة بموبذإ نذص المذادة ‪ 213‬مذو المرسذو ‪ 247-15‬مذو‬
‫أبا تع خ الرقابة السابقة واضفاء الشفافية والن اهة أكثر على الصفقات العمومية مذو‬
‫الل سذد الثغذرات التذي عرفتهذا مختلذف القذوانيو السذابقة المنظمذة للصذفقات العموميذة‬
‫وهو ما خؤكذد توبذه المشذرز الج اذذر ليوكمذة الصذفقات العموميذة مذو ذالل تيقيذا‬
‫اإلنالح االقتصاد ‪ ،‬ولقد نص المشرز الج اذر علذى مجموعذة مذو اال تصانذات‬
‫تد ا ضمو نالحيات هذ السلطة‪ ،3‬والتي نظمتها المادة ‪ 213‬وهي كاآلتي‪:‬‬

‫اعذذذداد تنظذذذيم الصذذذفقات العموميذذذة وتفوخضذذذات المرفذذذا العذذذا ومتابعذذذة تنفيذذذذ‬ ‫‪‬‬
‫وتصذذدر بهذذذ الصذذفة رأخذذا موبهذذا للمصذذال المتعاقذذدة وهياذذات الرقابذذة ولجذذان‬
‫الصفقات العمومية ولجان التسوخة الودخة للن اعات والمتعامليو االقتصادخيو‪.‬‬
‫اعذذال ونشذذذر وتعمذذيم كذذذا الوثذذاذا والمعلومذذذات المتعلقذذة بالصذذذفقات العموميذذذة‬ ‫‪‬‬
‫وتفوخضات المرفا العا ‪.‬‬
‫المبذذذادرة ببذذذرامج التنذذذذوخو وترقيذذذة التنذذذذوخو فذذذي مجذذذذال الصذذذفقات العموميذذذذة‬ ‫‪‬‬
‫وتفوخضات المرفا العا ‪.‬‬
‫ابراء احصاء اقتصاد للطلإ العمومي سنوخا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تيليا المعطيات المتعلقة بالجانبيو االقتصذاد والتقنذي للطلذإ العمذومي وتقذدخم‬ ‫‪‬‬
‫تونيات للينومة‪.‬‬
‫التذذدقيا أو تنييذذف مذذو خقذذو بالتذذدقيا فذذي ابذذراءات ابذذرا الصذذفقات العموميذذة‬ ‫‪‬‬
‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬وتنفيذها بناء على هلإ مو كا سلطة مختصة‪.‬‬
‫البو في الن اعات الناتجة عو تنفيذ الصذفقات العموميذة المبرمذة مذ المتعذامليو‬ ‫‪‬‬
‫المتعاقدخو األبانإ‪.‬‬
‫تسيير واستغالل نظا المعلوماتية للصفقات العمومية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬انظر القانون رقم ‪ 10-11‬المؤري في ‪ 22‬بوان ‪ ، 2011‬ختعلا بالبلدخة‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ 37‬المذؤري‬
‫في ‪ 03‬بوخلية ‪. 2011‬‬
‫‪ -2‬بوشامة ميامد ‪ ،‬مهد عبد الرحيم‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.55‬‬
‫‪ -3‬بوشامة ميامد ‪ ،‬مهد عبد الرحيم‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.56‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫‪ ‬اقامة عالقات تعاون م الهياذات األبنبيذة والهياذات الدوليذة المتد لذة فذي مجذال‬
‫الصفقات العمومية وتفوخضات المرفا العا ‪.1‬‬

‫‪ -1‬انظذذذذر المذذذذادة ‪ 213‬مذذذذو المرسذذذذو الرذاسذذذذي ‪ ،247-15‬المتعلذذذذا بتنظذذذذيم الصذذذذفقات العموميذذذذة‬


‫وتفوخضات المرفا العا ‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫المبحا الثاني‪ :‬اآلليات القانونية لحوكمة الصفقات العمومية‬


‫ان عملية الرقابة على الصفقات العمومية تيتا منانة مهمة وحيوخة‪ ،‬كونها تسذهر‬
‫على التجسيد الجيد واإلدارة الن خهة للمال العا ‪ ،‬الى بانإ حماخته مو مختلف الخرقات‬
‫‪1‬‬
‫أو النقاذص التي خمنو أن تصذيبه أو خشذما بذذلا البنيذان المتذيو الذذ اعتمذد المشذرز‬
‫وتعتبر الرقابة المالية السابقة أكثر أنواز الرقابة فعالية‪ ،‬حيث تمن الوقوز في األ طذاء‬
‫والمخالفات المالية بييث تهد الى رفا كافة النفقات غير المشروعة‪ ،‬والتي تتم عو‬
‫هرخذا المراقذإ المذالي والمياسذإ العمذومي‪ ،2‬وهنذذار رقابذة الحقذة تقذو بهذا المفتشذذية‬
‫العامة للمالية‪ ،‬والتي تتم بطرخقة فجاذية بالنسذبة للفيونذات والتيقيقذات أو عذو هرخذا‬
‫التبلي المسبا‪.3‬‬
‫ومو بهة أ ر ‪ ،‬خعد القانون ‪ 01/06‬المتعلذا بالوقاخذة مذو الفسذاد ومنافيتذه مذو‬
‫أهم القوانيو التي وضذعها المشذرز ليماخذة الصذفقات العموميذة والمذال العذا مذو ذالل‬
‫متابعذذة ومعاقبذذة مرتنبذذي الجذذراذم التذذي ترتنذذإ فذذي هذذذا المجذذال‪ ،4‬ليذذدتي دور الهياذذات‬
‫القضذذاذية لتوقيذ الجذ اءات علذذى الجنذذاة تجسذذيدا لليوكمذذة الرشذذيدة للصذذفقات العموميذذة‬
‫لذذذلا سذذنتطرق أوال الذذى حوكمذذة الرقابذذة الماليذذة علذذى الصذذفقات العموميذذة (المطلذذإ‬
‫األول)‪ ،‬ثذذم حوكمذذة الصذذفقات العموميذذة فذذي ذذا قذذانون الوقاخذذة مذذو الفسذذاد ومنافيتذذه‬
‫‪( 01-06‬المطلذذإ الثذذاني)‪ ،‬وفذذي األ يذذر نوض ذ دور القضذذاء اإلدار والج اذذذي فذذي‬
‫مجال الصفقات العمومية (المطلإ الثالث)‪.‬‬
‫المطلب ا ل‪ :‬حوكمة الرةااة المالية على الصفقات العمومية‬
‫سنتناول حوكمة الرقابة المالية‪ ،‬بداخة بدور المراقذإ المذالي والمياسذإ العمذومي‬
‫(الفرز األول)‪ ،‬ثم دور المفتشية العامة للمالية (الفرز الثاني)‪.‬‬
‫الفرع ا ل‪ :‬د ب المراةب المالي المحاسب العمومي‬
‫أ ال‪ :‬المراةب المالي‪:‬‬
‫خعتبذذر المراقذذإ المذذالي مو ذذف تذذاب لذذوزارة الماليذذة الذذذ خهعذيَّو مذذو قبذذا الذذوزخر‬
‫المنلف بالمالية بموبإ قرار وزار على مستو كا والخذة‪ ،‬وختمتذ باالزدوابيذة فذي‬

‫‪ -1‬بو سليمان فاخ ة‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.78‬‬


‫‪ -2‬قذذداس سذذمية ‪ ،‬بورنذذاص مذذروة‪ ،‬الرقابذذة علذذى الصذذفقات العموميذذة فذذي ذذا المرسذذو ‪247-15‬‬
‫مذكرة ماستر في العلو القانونية‪ ،‬تخصص‪ :‬منازعات ادارخة‪ ،‬كلية اليقوق والعلو السياسية بامعة‬
‫‪ 08‬ما ‪ ، 1945‬قالمة (الج اذر)‪ ،‬سنة ‪ ، 2018‬ص ‪.53‬‬
‫‪ -3‬حجاج حنان‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.63‬‬
‫‪ -4‬عبد النرخم ليفي ‪ -‬براب ‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.20‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫ممارسذة و يفتذه‪ ،‬فهذو مذو بهذذة عضذو فذي لجنذة الصذذفقات العموميذة التذي تؤشذر علذذى‬
‫الصفقة ومو بهة ثانية خراقإ النفقات الملت بها‪ ،‬بييث خمثا الوزخر وو يفته‪.1‬‬
‫خه ريدَّد مقر على مستو الوزارة أو على مستو الوالخة المعيو بها‪ ،‬ومو هنا فنن‬
‫الرقابة الماليذة تمذارس مذو هذر المراقذإ المذالي بمسذاعدة مذراقبيو مذالييو مسذاعدخو‬
‫خعينذذون بموبذذإ قذذرار وزار مهمتذذه مراقبذذة مي انيذذات المؤسسذذات واإلدارات التابعذذة‬
‫للدولذذة‪ ،‬والمي انيذذة المليقذذة‪ ،‬الذذى بانذذإ النفقذذات الخانذذة بيسذذابات الخ خنذذة العموميذذة‬
‫ومي انيذذة الوالخذذة والمؤسسذذات العموميذذة يات الطذذاب اإلدار ‪ ،‬ممذذا خجعذذا رقابتذذه قبليذذة‬
‫علذذى بمي ذ األعمذذال التذذي تو ذذف فيهذذا أمذذوال الدولذذة‪ ،‬سذذواء تعلذذا األمذذر بالنفقذذات أو‬
‫التعاقدات ‪ ،‬وهذا قبا أن توض النفقة حي التنفيذ قبذا أ تصذفية‪ ،‬وتختذتم الرقابذة بمذن‬
‫تدشيرته التي تتربم نية النفقة الملت بهذا بموبذإ المذادة ‪ 05‬مذو المرسذو التنفيذذ‬
‫‪ 414-92‬تخض مشارخ الصفقات العمومية والمالحا لتدشيرة المراقإ المالي‪.2‬‬
‫وبعد دراسة الملف والتدكد مو مطابقته م القوانيو وكذلا التدكذد مذو اإلسذناد فذي‬
‫المي انية خمن المراقإ المالي التدشذيرة التذي خضذعها علذى بطاقذة االلتذ ا ‪ ،‬خعيذد الملذف‬
‫للمصلية المتعاقدة التي تقو بنعداد أمر بداخة الخدمة ‪ ODS‬تدعو فيه المتعاما المتعاقد‬
‫بالشروز في تنفيذذ الخذدمات ميذا الصذفقة‪ ،‬بعذد الشذروز فذي تنفيذذ الخذدمات خذدتي دور‬
‫المياسذذإ العمذذومي الذذذ خشذذرز فذذي تسذذدخد مسذذتيقات المتعامذذا حسذذإ األداء الفعلذذي‬
‫للخدمات المنج ة‪.3‬‬
‫ط هذ‬ ‫وفيما خخص تفعيا الرقابة المالية في مجال الصفقات العمومية‪ ،‬فبعد أن تر ِق ر‬
‫الصذذفقة شذذوه الرقابذذة إلثباتهذذا علذذى مختلذذف المسذذتوخات مذذو هذذر لجذذان الصذذفقات‬
‫ا لعمومية‪ ،‬وبعد أن تؤشر هذذ اللجذان علذى الصذفقة خذدتي دور الهياذات الماليذة مذو أبذا‬
‫مراقبذذة عمليذذة ابذذرا الصذذفقة العموميذذة ذذذالل المراحذذا التذذي تمذذر بهذذا‪ ،‬وأهذذم رقابذذذة‬
‫تمارسها‪ ،‬هي الرقابة القبلية أ قبا االلت ا بتسدخد نفقة الصفقة‪ ،‬وتد ذ هاب وقاذي كي‬
‫ال تتيما الخ خنة العامذة أعبذاء ناتجذة عذو نذفقة تجذاوز اعتمادهذا المذالي اليذد المتفذا‬

‫‪ -1‬حجاج حنان‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.62‬‬


‫‪ -2‬المادة ‪ 05‬مو المرسو التنفيذ ‪ 414-92‬مؤري في ‪ 14‬نوفمبر ‪ ، 1992‬المعدل والمذتمم‪ ،‬حيذث‬
‫نصو المادة على أنه‪ :‬ت تخض القذرارات المتضذمنة الت امذا بالنفقذات والمبينذة فيمذا خلذي‪ :‬مسذبقا قبذا‬
‫التوقي عليها‪ ،‬التدشيرة المراقإ المالي‪...‬ت‪.‬‬
‫‪ -3‬نانر نغموس‪ ،‬ابراءات الصفقات العمومية ودور المياسذإ العمذومي‪ ،‬اإلنذدار األول‪ ،‬فيفذر‬
‫‪ 2018‬الج اذر‪ ،‬ص ‪.21‬‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫عليه‪ ،‬أو لصفقة غير مشروعة‪ ،‬وهنذا ختس مجال رقابة المراقإ المالي للتصذد لنذا‬
‫أشنال الفساد وحماخة المال العا ‪.1‬‬
‫وخنمو دور المراقإ المالي مو حيث ممارسته للرقابة القبلية مو التدكد مو‪:‬‬

‫نفة اآلمر بالصر ؛ ويلا مذو ذالل التدكذد مذو تذوفر الصذفة القانونيذة لآلمذر‬ ‫‪‬‬
‫بالصر ‪.‬‬
‫توافا ومطابقة االلت ا بالنفقة م القوانيو التي تنظم العما بها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التدكد مو نية ووبود التدشيرات للجان الصفقات واآلراء المسبقة التي سلمتها‬ ‫‪‬‬
‫السلطة اإلدارخة المؤهلة لهذا الغرض‪.‬‬
‫التخصذذذيص القذذذانوني للنفقذذذة؛ أ أن خغطذذذي كذذذا اعتمذذذاد مفتذذذوح نفقذذذة معينذذذة‬ ‫‪‬‬
‫مخصصة له‪.‬‬
‫مراعذذاة مذذد تذذوفر االعتمذذادات الماليذذة المذذر ص بهذذا واالعتمذذاد اليذذالي هذذو‬ ‫‪‬‬
‫الر صة القانونية التي تسم بتنفيذ العمليات الموكلة بها ل عوان‪.‬‬
‫توفر المطابقة بالنسبة للمبل والعنانر المبينة في الوثاذا المرافقة له‪.2‬‬ ‫‪‬‬
‫المراقإ المالي مخول باإلهالز على نية اإلبراءات عمال بدحنا المذادة ‪19‬‬ ‫‪‬‬
‫مو المرسو ‪ ،247-15‬أ أنه خقو بنفس الذدور الذذ تقذو بذه لجنذة الصذفقات‬
‫بالنسبة للصفقة التي بلغو حدود اإلبرا ‪.3‬‬
‫بعد أن ختدكد المراقإ المالي مو وبود العنانر السذالفة الذذكر مذو عذدمها‪ ،‬حيذث‬
‫ختعيو عليه دراستها الل مدة ميذددة تتذراوح مذو ‪ 10‬الذى ‪ 20‬خومذا‪ ،‬تتذوج رقابتذه امذا‬
‫بمذذن التدشذذيرة ويلذذا بالموافقذذة علذذى السذذجا أو الوثيقذذة المثبتذذة لاللت ذ ا بمبل ذ الصذذفقة‬
‫العمومية أو خقو برفا التدشيرة النعدا العنانر المذكورة سذابقا مذ تسذبيإ الذرفا‬
‫الذ قد خنون مؤقتا ونهاذيا‪.4‬‬
‫أمذا بالنسذبة للمليذا فهذذو خخضذ للرقابذذة القبليذذة أخضذا مذذو هذر لجنذذة الصذذفقات‬
‫المختصة أو تدشيرة المراقإ المالي‪ ،‬مثا الصذفقة‪ ،‬اال أنذه ال خمذر علذى لجنذة الصذفقات‬
‫هبقا لمقتضيات المواد ‪ 139-135‬مو تنظيم الصفقات العمومية‪.5‬‬

‫‪ -1‬عبذذذد الذذذالو دخجذذذة‪ ،‬رقابذذذة المراقذذذإ المذذذالي للصذذذفقات العموميذذذة‪ ،‬مقذذذال منشذذذور فذذذي المجلذذذة‬
‫المتوسطية للقانون واال قتصاد‪ ،‬بامعة أبو بنر بلقاخد تلمسان (الج اذر)‪ ،‬ص ‪.94‬‬
‫‪ -2‬بلجياللي بلعيد‪ ،‬مرب سابا‪84 ،‬و‪.85‬‬
‫‪ -3‬نانر نغموس‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ -4‬قداس سمية ‪ ،‬بورناص مروة‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.58‬‬
‫‪ -5‬بو سليمان فاخ ة‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.102‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫ثانيا‪ :‬المحاسب العمومي‪:‬‬


‫بعد تدشيرة المراقإ المالي للصفقة‪ ،‬البد مو ا ضاعها لرقابة المياسإ العمذومي‬
‫التي هي سلسلة التيقيقات والفيونات التي خقذو بهذذا األ يذر أثنذاء تنفيذذ للنفقذة (دفذ‬
‫مبل الصفقة) مو أبا التدكد مو شرعيتها‪ ،‬لهذا تعتبذر هذذ الرقابذة مرافقذة لتنفيذذ النفقذة‬
‫العمومية كما تعتبر منملة لرقابة المراقإ المالي‪ ،‬وعليه فهذذ الرقابذة تلعذإ دورا هامذا‬
‫في كشف األ طاء المرتنبة مذو هذر اآلمذر بالصذر والتذي لذم خذتفطو لهذا المراقذإ‬
‫المالي‪.1‬‬
‫وهذ الرقابة نورة مو نور الوقاخة مو الفساد ال تقا أهمية عو رقابة المراقإ‬
‫المالي‪ ،‬وتتوج هي األ ر بمن أو رفا التدشيرة‪.‬‬
‫والمياسإ العمومي هو الشخص المعيو للقيا بالمها التالية‪:‬‬

‫تيصيا اإلخرادات ودف النفقات‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ضذذمان حراسذذة األمذذوال أو السذذندات أو القذذيم أو األشذذياء أو المذذواد المنلذذف بهذذا‬ ‫‪‬‬
‫وحفظها‪.‬‬
‫تداول األموال والسندات والقيم والممتلنات والعاذدات والمواد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حركة حسابات الموبودات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فضال عو العمليذات المشذار اليهذا فذي المذادتيو ‪ 18‬و‪ 22‬مذو القذانون الذذ ختعلذا‬
‫بالمياسبة العمومية‪.2‬‬
‫ومو هنالا تظهر االزدوابية للمياسإ العمومي‪ ،‬فهو خقو بتنفيذذ النفقذات العامذة‬
‫وخؤد دورا هاما في الرقابة عليها‪ ،‬وخمارس المياسإ الرقابة للتدكد مذو مذد احتذرا‬
‫قواعد المياسبة العمومية وهي رقابة تعتمد على شرعية اإلنفاق ( ‪Régularité de la‬‬
‫‪ )dépense‬والتي تعني مطابقة النفقة لالعتماد المالي المخصص‪.3‬‬
‫وخذذتم تعيذذيو المياسذذبيو العمذذومييو مذذو هذذر الذذوزخر المنلذذف بالماليذذة‪ ،‬وبمذذا أننذذا‬
‫نتطرق الى تيدخد دور المياسإ العمومي في تنفيذ النفقات المرتبطة في تنفيذ الخدمات‬

‫‪ -1‬بليا مونية‪ ،‬رهانات ترشيد النفقات ومنافية الفساد في مجذال الصذفقات العموميذة‪ ،‬مقذال منشذور‬
‫في المجلة الج اذرخة للعلو القانونية واالقتصادخة والسياسية ‪ ،‬بومرداس (الج اذر)‪ ،‬ص ‪.430‬‬
‫‪ -2‬انظر المادة ‪ 33‬مو القانون رقم ‪ ،21-90‬مؤري في ‪ 24‬مير ‪1411‬هـ الموافذا ‪ 15‬غشذو سذنة‬
‫‪ ، 1990‬ختعلذا بالمياسذذبة العموميذذة‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عذذدد ‪ ،35‬مذؤري فذذي ‪ 24‬ميذذر ‪1411‬هذذـ الموافذذا ‪15‬‬
‫غشو ‪. 1990‬‬
‫‪ -3‬بلجياللي بلعيد‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.88‬‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫الخانة بالصفقات العمومية‪ ،‬فنن المادة ‪ 36‬مو القانون ‪ 21-90‬تيدد اإلهذار القذانوني‬
‫العا الذ مو اللها خقو المياسإ العمومي بقبول النفقة فهو ختيقا مما خلي‪:‬‬

‫مطابقة العملية م القوانيو واألنظمة المعمول بها‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫نفة اآلمر بالصر أو المفوض له‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شرعية عمليات تصفية النفقات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير االعتمادات‪ ،‬وأن الدخون لم تسذقط آبالهذا أو أنهذا ميذا معارضذة‪ ،‬وأخضذا‬ ‫‪‬‬
‫ختيقا مو الصية القانونية للمنسإ اإلبراذي‪.1‬‬
‫بعد القيا بالمها الموكلة للمياسإ العمذومي ومياولتذه تيقيذا رقابذة ماليذة فعالذة‬
‫على النفقة الموبهة للصفقات العمومية بمياولة استنمال الرقابة التي سذبقته فهذو ختذوج‬
‫عمله بنتيجة مو ثال نتاذج هي‪:‬‬

‫‪ ‬الموافقة على نية النفقة ميا الصفقة العمومية‪.‬‬


‫‪ ‬الرفا المسبإ للصفقة‪.‬‬
‫‪ ‬ابراء تسخير‪.2‬‬
‫والتسخير هو ابراء خيمذي المياسذإ العمذومي‪ ،‬ايا امتثذا لذه هذذا األ يذر‪ ،‬حيذث‬
‫تبرأ يمته مو أخة مسؤولية شخصية أو مالية في حالة قيامه بعملية اخقا دف النفقة غير‬
‫أنه خجإ على كا مياسإ أن خرفا االمتثال للتسخير ايا كان الرفا معلال بما خلي‪:‬‬

‫عد توفر االعتمادات المالية ما عدا بالنسبة للدولة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫عد توفر أموال الخ خنة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انعدا اثبات أداء الخدمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هاب النفقة غير اإلبراذي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انعدا تدشيرة مراقبة النفقات المو فة أو تدشيرة لجنة الصفقات المؤهلة‪ ،‬ايا كان‬ ‫‪‬‬
‫يلا منصونا عليه في التنظيم المعمول به‪.3‬‬
‫وعلى اعتبار ما سذبا‪ ،‬فذنن دور المراقذإ المذالي والمياسذإ العمذومي خعتبذر مذو‬
‫اآلليات القانونية المعتمدة مو هر الدولة مو أبا حماخة المال العا مو اإلهدار حيث‬
‫تواكإ نالحياتها مجال النفقذات المرنذدة للصذفقات بشذنا ذاص‪ ،‬ونفقذات المي انيذة‬
‫بشنا عا ‪ ،‬وهذا خد ا في اهار تنرخس مبادئ اليوكمة وضمان الصال العا ‪.‬‬

‫‪ -1‬انظر المادة ‪ 36‬مو ‪ ،21-90‬مرب سابا‪.‬‬


‫‪ -2‬قداس سمية ‪ ،‬بورناص مروة‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.64‬‬
‫‪ -3‬لتفصيا أكثر‪ :‬انظر المواد ‪ 47‬و‪ 48‬مو قانون المياسبة العمومية‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫الفرع الثاني‪ :‬د ب المفتشية العامة للمالية‬


‫المفتشذذية العامذذة للماليذذة هياذذة داذمذذة للرقابذذة‪ ،‬موضذذوعة تيذذو السذذلطات المباشذذرة‬
‫لوزخر المالية‪ ،‬تمو نالحياتها الى اإلدارات المرك خة والميلية والهياات والمؤسسات‬
‫العمومية‪ ،‬وتمذارس المفتشذية العامذة مهذا الرقابذة والتفتذيش‪ ،‬فذي مجذال التسذيير المذالي‬
‫والمياسذذبي‪ ،‬وتعتبذذر هياذذة رقابيذذة الحقذذة‪ ،‬أ تنصذذإ رقابتهذذا علذذى أعمذذال ونشذذاهات‬
‫وقعو بالفعا وانقضو‪ ،‬أ بعد ابرا الصفقة العمومية وتنفيذها‪ ،‬وعليه فنن الهد مذو‬
‫هذ الرقابة هو التيقا مو أن نر المال العا تم وفقا لما هو مقرر لذه‪ ،‬بييذث خمنذو‬
‫تفاد هذ األموال ووقذوز ا تالسذات‪ ،1‬ولقذد اسذت ه ِيدثو هذذ الهياذة ألول مذرة بموبذإ‬
‫المرسو رقم ‪ 53-80‬المؤري في ‪ 22‬فيفر ‪.2 1992‬‬
‫وتنصإ مراقبتها علذى الصذفقات التذي تبرمهذا ونفذذت فعذال و صونذا العمليذات‬
‫التي قا بها المياسبون العموميون؛ اي ختم التيقا مو مصداقيتها‪ ،‬ونذيتها وانتظامهذا‬
‫وهذذذا بالمعاخنذذة الجوهرخذذة للمياسذذبة المعنيذذة بذذالفيص وتهذذتم علذذى الخصذذوص بالرقابذذة‬
‫على ما خلي‪:‬‬

‫شروه تطبيا التشرخعات والتنظيمات المتعلقة بمجال المالية والمياسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫نية ون اهة ومشروعية المياسبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مطابقة العمليات للمي انيات والبرامج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫شروه استعمال وتسيير الوساذا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القيا بالدراسات أو الخبرات يات الطاب االقتصاد أو المالي أو التقني وخمنذو‬ ‫‪‬‬
‫أن خساعدها‪.3‬‬
‫وقد نصو المادة ‪ 06‬مو المرسو التنفيذ رقم ‪ 78-92‬على ا تصاص المفتشية‬
‫العامة للمالية‪ ،‬التي مو بينها القيا بالتدقيا والتيقيا أو الخبرة الخانة بما خلي‪:‬‬

‫‪ ‬شروه تطبيا التشرخ المذالي والمياسذبي واألحنذا القانونيذة أو التنظيميذة التذي‬


‫لها أثر مالي مباشر‪.‬‬
‫‪ ‬نية المياسبة وانتظامها‪.‬‬
‫‪ ‬تسيير المصال والهياات المعنية ووضعيتها المالية‪.‬‬

‫‪ -1‬بلجياللي بلعيد‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.94‬‬


‫‪ -2‬المرسو التنفيذ رقذم ‪ 78-92‬المذؤري فذي ‪ 22‬فيفذر ‪ ، 1992‬الميذدد ال تصانذات المفتشذية‬
‫العامة للمالية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،15‬سنة ‪. 1992‬‬
‫‪ -3‬بلجياللي بلعيد‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.95‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫‪ ‬مطابقذذذذة االنجذذذذازات للوثذذذذاذا التقدخرخذذذذة الذذذذى غيذذذذر يلذذذذا مذذذذو اال تصانذذذذات‬
‫المنصوص عليها في المرسو ‪.178-92‬‬
‫وخيرر المفتشون في نهاخة تد التهم تقرخذرا خسذجلون فيذه مالحظذاتهم ومعاخنذاتهم‬
‫التي بمعوها في شدن فعالية تسيير المصلية أو الهياة التي ضعو للتفتذيش‪ ،‬وخيتذو‬
‫هذذا التقرخذذر علذى اقتذذراح تذدابير مذذو شذذدنها تيسذيو نظذذا المصذال والهياذذات موضذذوز‬
‫الرقابذذة وتسذذييرها ونتاذجهذذا‪ ،‬أو تلذذا المصذذال والهياذذات التذذي كانذذو موضذذوز تقذذدخر‬
‫اقتصاد ومالي‪ ،‬كما خمنو أن خيتذو علذى أ اقتذراح مذو هبيعتذه أن خيسذو األحنذا‬
‫التشرخعية والتنظيمية التي تطبا عليها‪.2‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬حوكمة الصفقات العمومية في ظل ةانون الوةاية من الفساد مكافحته‬
‫‪01-06‬‬
‫لضمان حماخة المال العا مو اإلهدار والنهذإ تدكيذدا لمبذادئ اليوكمذة‪ ،‬سذنتطرق‬
‫في هذا المطلإ الذى متابعذة بذراذم الصذفقات العموميذة (الفذرز األول)‪ ،‬ثذم الذى الجذ اء‬
‫المقرر لجراذم الصفقات العمومية (الفرز الثاني)‪.‬‬
‫الفرع ا ل‪ :‬متااعة جرائم الصفقات العمومية‬
‫لمتابعذذة بذذراذم الصذذفقات العموميذذة البذذد مذذو تو يذذف ابذذراءات حدخثذذة ودراسذذتها‬
‫وتيليلها‪ ،‬ألنها تربطها عالقة وهيدة بهذا النوز مو الجراذم والتي منها أساليإ التير‬
‫الخانة المنصوص عليها فذي قذانون الوقاخذة مذو الفسذاد ومنافيتذه ‪ ،301-06‬وأسذاليإ‬
‫التيذذر الخانذذة هذذي أول طذذوة فذذي النشذذف عذذو بذذراذم الصذذفقات العموميذذة بالنسذذبة‬
‫للضبطية القضاذية وتذدعى مرحلذة التيذر ‪ ،‬ونظذرا لتعذدد أسذاليإ التيذر حسذإ كذا‬
‫برخمة نص قانون الوقاخة مو الفساد ومنافيته ‪ 01-06‬على هذ األساليإ والتي تتمثا‬
‫في التسليم المراقإ‪ ،‬الترند اإللنتروني واال تراق‪ ،‬وعلى اثر تعدخا القذانون ‪01-06‬‬
‫باألمر ‪ ، 05-10‬ثم انشاء الدخوان المرك لقم الفساد منلذف بمهمذة البيذث والتيذر‬
‫عو براذم الفساد ومنها براذم الصفقات العمومية بموبإ المادة ‪ 03‬منه التي استيدثو‬

‫‪ -1‬انظذذر المذذادة ‪ 63‬مذذو المرسذذو التنفيذذذذ رقذذم ‪ ،78-92‬الميذذدد ال تصانذذات المفتشذذية العامذذذة‬
‫للمالية‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -2‬انظذذر المذذادة ‪ 16‬مذذو المرسذذو التنفيذذذذ رقذذم ‪ ،78-92‬الميذذدد ال تصانذذات المفتشذذية العامذذذة‬
‫للمالية‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -3‬قانون رقم ‪ ، 01-06‬ختعلا بالوقاخة مو الفساد ومنافيته‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫البا الثالث منرر مو قانون الوقاخة مو الفساد ومنافيته المتضمو للمادتيو ‪ 24‬منذرر‬
‫و‪ 24‬منرر‪.1‬‬
‫فالتسليم المراقإ هو أحد األسذاليإ المنصذوص عليهذا فذي المذادة ‪ 56‬مذو القذانون‬
‫‪ 01-06‬وتم تعرخفه مذو ذالل المذادة ‪/02‬ر علذى أنذه‪ :‬تاإلبذراء الذذ خسذم لشذينات‬
‫غير مشروعة أو مشبوهة بالخروج مو اإلقليم الوهني‪ ،‬أو المرور عبر أو د وله بعلم‬
‫مذذو السذذلطات المختصذذة وتيذذو مراقبتهذذا‪ ،‬بغيذذة التيذذر عذذو بذذر مذذا‪ ،‬وكشذذف هوخذذة‬
‫األشخاص الضالعيو في ارتنابهت‪ ،‬ويلا مو أبا ضبط الجذاني متلبسذا بالجرخمذة حتذى‬
‫ال خبقى له المجال لإلننار أو مياولة التهر مو المسؤولية‪.2‬‬
‫أمذا بالنسذذبة للترنذذد اإللنترونذذي فقذذد اعتبذر المشذذرز أخضذذا مذذو أسذذاليإ التيذذر‬
‫الخانة والنشف عو براذم الفسذاد بالنسذبة للصذفقات العموميذة مذو ذالل نذص المذادة‬
‫‪ 56‬مو قانون الوقاخة مو الفساد ومنافيته‪ ،‬اال أنه في الواق ال خوبد له أثر بارز؛ اي لم‬
‫ختطرق المشرز الج اذر له مو الل التشرخعات المتعلقذة بعلذم اإلبذرا والعقذا وال‬
‫حتذذذى فذذذي قذذذانون اإلبذذذراءات الج اذيذذذة‪ ،‬اال أن المشذذذرز الفرنسذذذي أدربذذذه فذذذي قذذذانون‬
‫اإلبذذراءات الج اذيذذة‪ ،‬وتطبيقذذه خقتضذذي وبذذود بهذذاز اإلرسذذال غالبذذا مذذا خنذذون سذذوارا‬
‫النترونيا‪ ،‬خسم بترند حركات المشتبه فيه واألماكو التي ختردد عليها‪.3‬‬
‫وبالنسبة لال تراق قد حددته المادة ‪ 56‬مو قانون الوقاخة مو الفساد ومنافيته‪ ،‬اال‬
‫أنه لم خنص على تعرخف لذه‪ ،‬فذي حذيو أن قذانون اإلبذراءات الج اذيذة أهلذا عليذه اسذم‬
‫التسر ‪ ،‬وقد عرفه بدنه آلية مو آليات التير والتيقيا اليدخثة والخانة في التشرخ‬
‫الج اذر ‪ ،‬وقبا اللجوء الى تنفيذ تقنية التسر ‪ ،‬خجذإ علذى ضذابط الشذرهة القضذاذية‬
‫اليصول على اين مو وكيا الجمهورخة أو قاضي التيقيا وخشتره فذي اإلين الصذادر‬
‫مو هاتيو الجهتيو أن خنون منتوبا ومسببا في مدة ال تتجاوز ‪ 04‬أشهر‪.4‬‬

‫‪ -1‬األمر رقم ‪ ،05-10‬مؤري فذي ‪ 16‬رمضذان ‪1431‬هذـ الموافذا ‪ 26‬غشذو ‪ ، 2010‬خذتمم القذانون‬
‫رقذذم ‪ 01-06‬المذذؤري فذذي ‪ 21‬ميذذر ‪1427‬هذذـ الموافذذا ‪ 20‬فبراخذذر ‪ 2006‬والمتعلذذا بالوقاخذذة مذذو‬
‫الفساد ومنافيته‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ 05‬مؤري في ‪ 01‬سبتمبر ‪. 2010‬‬
‫‪ -2‬بو دعاس سها ‪ ،‬براذم الصذفقات العموميذة فذي التشذرخ الج اذذر ‪ ،‬دار هومذة للطباعذة والنشذر‬
‫والتوزخ الج اذر‪ ،‬ما ‪ ، 2019‬ص ‪.102‬‬
‫‪ -3‬أحسذذو بوسذذقيعة‪ ،‬القذذانون الج اذذذر الخذذاص‪ ،‬الجذ ء الثذذاني (بذذراذم المذذو فيو‪ ،‬بذذراذم األعمذذال‬
‫براذم الت وخر) الج اذر‪ ،‬دار هومة‪ ، 2004 ،‬ص ‪ 32‬وما خليها‪.‬‬
‫‪ -4‬هذابيو نذوال ‪ ،‬شذاوس شذهرزاد‪ ،‬أهذم التذدابير اإلبراذيذة لمنافيذة الفسذاد فذي التشذرخ الج اذذذر‬
‫مذكرة ماستر في اليقوق‪ ،‬كليذة اليقذوق والعلذو السياسذية‪ ،‬قسذم القذانون الخذاص‪ ،‬تخصذص‪ :‬قذانون‬
‫اص وعلو بناذية‪ ،‬بامعة عبد الرحمو ميرة ‪ ،‬بجاخة (الج اذر)‪ ،‬سنة ‪ ، 2018‬ص ‪.17‬‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫وبالنسذذبة للذذدخوان المركذ لقمذ الفسذذاد فهذذو مصذذلية مرك خذذة عملياتذذه للشذذرهة‬
‫‪1‬‬
‫القضذذذاذية‪ ،‬وخيذذذدد تشذذذنيلة هذذذذا الذذذدخوان وتنظيمذذذه المرسذذذو الرذاسذذذي رقذذذم ‪426-11‬‬
‫وخنلذف بالبيذث عذذو الجذراذم ومعاخنتهذذا فذي اهذار منافيذذة الفسذاد‪ ،‬حيذذث خخذتص بجمذ‬
‫األدلة والقيا بالتيقيقات في واق الفساد‪ ،‬وبم كا المعلومات التي تسم بالنشف عو‬
‫أفعذذال الفسذذاد ومنافيتهذذا‪ ،‬واقتذذراح سياسذذة مذذو شذذدنها الميافظذذة علذذى السذذير اليسذذو‬
‫للتيرخات التي تتوالها السلطات المختصة‪.2‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬الجزاء المقرب لجرائم الصفقات العمومية‬
‫ض َّمو المشرز الج اذر مذو أبذا حماخذة المذال العذا‬‫اضافة الى التدابير السابقة ر‬
‫تدابير حماخة انذة ونذارمة علذى سذير ابذراءات الصذفقات العموميذة‪ ،‬وهذي الرقابذة‬
‫الج اذية‪ ،‬ويلا مو الل ما خعر بقانون الوقاخة مو الفسذاد ومنافيتذه ‪ ،01-06‬الذذ‬
‫نص على بملة مو الجراذم المتعلقة بالصفقات العمومية أهمهذا‪ :‬برخمذة مذن امتيذازات‬
‫غير مبررة بمناسبة الصفقات العمومية‪ ،‬وبرخمة الرشوة في الصفقات العمومية (قبا‬
‫العمذذوالت مذذو الصذذفقات العموميذذة)‪ ،‬حيذذث سذذنتطرق لج ذ ء مهذذم مذذو قواعذذد ومبذذادئ‬
‫القانون الج اذي االقتصاد وضذوابط اسذتغالل وادارة المرافذا العموميذة والذذ خيذدد‬
‫مسؤوليات المصال المتعاقذدة واآلمذرخو بالصذر اتجذا الدولذة لليفذا علذى مواردهذا‬
‫ومنتسباتها في اهار ممارسة سلطات اإلدارة الرشيدة‪.3‬‬
‫أ ال‪ :‬جريمة منح امتيازات غير مبربة امناسبة إارا عقود الصفقات العمومية‬
‫عالجهذذا المشذذرز ضذذمو المذذادة ‪ 01/26‬مذذو قذذانون الوقاخذذة مذذو الفسذذاد ومنافيتذذه‬
‫حيذذث تذذنص هذذذ المذذادة‪ :‬تخعاقذذإ بذذاليبس مذذو سذذنتيو (‪ )2‬الذذى عشذذر (‪ )10‬سذذنوات‬
‫وبغرامة مو ‪200.000‬دج الى ‪1.000.000‬دج‪:‬‬

‫‪ -1‬مرسو رذاسي رقم ‪ ،426-11‬مذؤري فذي ‪ 08‬دخسذمبر ‪ ، 2008‬خيذدد تشذنيلة الذدخوان المركذ‬
‫لقم الفساد وتنظيمه وكيفيات سير ‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،68‬الصادر في ‪ 08‬دخسمبر ‪. 2008‬‬
‫‪ -2‬معوس حفيظذة ‪ ،‬مسذيلي هوارخذة‪ ،‬بذراذم الصذفقات فذي مجذال عقذود الصذفقات العموميذة فذي ذا‬
‫المرسذذذو الرذاسذذذي رقذذذم ‪ ،247-15‬مذذذذكرة ماسذذذتر فذذذي اليقذذذوق‪ ،‬كليذذذة اليقذذذوق والعلذذذو السياسذذذية‬
‫تخصذذص‪ :‬قذذانون الجماعذذات اإلقليميذذة بامعذذة عبذذد الذذرحمو ميذذرة ‪ ،‬بجاخذذة (الج اذذذر)‪ ،‬سذذنة ‪2017‬‬
‫ص ‪.65‬‬
‫‪ -3‬عبد النرخم ليفي ‪ ،‬براب زخان‪ ،‬براذم الصفقات العمومية وتفوخضات المرفا العا هبقذا لقذانون‬
‫الوقاخذذة مذذو الفسذذاد ومنافيتذذه‪ ،‬مقذذال منشذذور فذذي مجلذذة أبعذذاد اقتصذذادخة بذذومرداس (الج اذذذر)‪ ،‬سذذنة‬
‫‪ ، 2019‬ص ‪.22‬‬

‫‪54‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫‪ -1‬كا مو ف عمومي خقو بنبرا عقد أو خؤشر أو خراب عقد‪ ،‬أو اتفاقيذة أو نذفقة‬
‫أو مليقذا مخالفذا بذذلا األحنذا التشذذرخعية والتنظيميذة الجذار بهذا العمذا بغذذرض‬
‫اعطاء امتيازات غير مبررة للغير ‪...‬ت وهي بنية خسميها الفقه بجنية المياباة‪.1‬‬
‫والغاخة مو وراء تجرخم هذا الفعا‪ ،‬هو ضمان المساواة بيو المترشييو للصفقات‬
‫العمومية ومنافية التميي بذيو المتعذامليو االقتصذادخيو‪ ،‬والذذ لذو ختذدتى اال مذو ذالل‬
‫تنرخس شفافية الترش للصفقات‪ ،‬وشفافية اإلبراءات‪ ،‬وخستفاد مو نذص المذادة ‪ 26‬أن‬
‫هذ الجرخمة تقتضي توافر ثالثة أركان‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ -‬الركو المفترض وختمثا في نفة الجاني‪ ،‬وهي‪ :‬مو فا عموميا مختصا بعمليذة‬
‫ابرا أو تدشير عقد أو اتفاقية أو نفقة أو مليا حتى تقو هذ الجرخمة‪.2‬‬
‫‪ -‬الركو الماد (قيا الجرخمة)‪ ،‬وخنقسم الى قسميو‪ :‬السذلور اإلبرامذي والمتمثذا‬
‫في قدرة هذا المو ف على توبيه القرارات أو اإلبراءات بطرق غير رسذمية وبصذفة‬
‫مستقلة مو أبا اليصول على امتيازات غير مبررة‪ ،‬وثاني قسذم هذو الغذرض مذو هذذا‬
‫السلور وبيسإ نذص المذادة ‪ 26‬هذو ال خذادة فذي األسذعار‪ ،‬والتعذدخا فذي نوعيذة المذواد‬
‫والخدمات‪ ،‬والتعدخا في آبال التسليم والتموخو‪.‬‬
‫‪ -‬أما الركو األ ير فهو الركو المعنو ‪ ،‬حيث تعتبر هذ الجرخمذة برخمذة عمدخذة‬
‫خشتره فيهذا تذوفر القصذد الجنذاذي ا لعذا والقصذد الجنذاذي الخذاص‪ ،‬حيذث ختمثذا القصذد‬
‫الجناذي العا في اتجا ارادة الجناذي الى استغالل نفوي وسذلطات العذون العمذومي أثنذاء‬
‫ابرا الصفقة‪ ،‬وخرعلرم أن الجهة التي خسعى اليصذول علذى م خذة منهذا هذي بهذة وسذلطة‬
‫عامة‪ ،‬والقصد الجاني الخاص ختمثا في رغبة ونية الجاني في اليصول على امتيازات‬
‫م أن خنون في علمه أنها غير مبررة‪.3‬‬
‫ثانيا‪ :‬جريمة الرشوة في مجال الصفقات العمومية‬
‫لقد عالج المشرز الج اذر هذ الجرخمذة (قذبا العمذوالت فذي مجذال الصذفقات‬
‫العموميذة) مذو ذالل نذذص المذادة ‪ 27‬مذو القذانون ‪ 01-06‬المتعلذذا بالوقاخذة مذو الفسذذاد‬
‫ومنافيته وباء فيها‪ :‬تخعاقإ باليبس مو عشذر (‪ )10‬سذنوات الذى عشذرخو (‪ )20‬سذنة‬

‫‪ -1‬انظر المادة ‪ 1/26‬و‪ 2‬مو القانون ‪ ، 01-06‬المتعلا بالوقاخة مو الفساد ومنافيته‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -2‬حاحة عبد العالي‪ ،‬اآلليات القانونية لمنافية الفساد اإلدار في الج اذر‪ ،‬أهروحة دكتذورا علذو‬
‫في اليقوق تخصص‪ :‬قانون عا ‪ ،‬كلية اليقوق والعلو السياسية‪ ،‬قسم اليقوق‪ ،‬بامعة ميمد يضر‬
‫بسنرة (الج اذر)‪ ،‬سنة ‪ ، 2013‬ص ‪.111‬‬
‫‪ -3‬قرميط أسامة ‪ ،‬نيال كوسذيلة‪ ،‬الجذراذم المتعلقذة بالصذفقات العموميذة‪ ،‬مذذكرة ماسذتر فذي اليقذوق‬
‫فرز قانون وعلو بناذية‪ ،‬كلية اليقوق والعلو السياسية‪ ،‬قسم القانون الخاص‪ ،‬بامعة عبد الذرحمو‬
‫ميرة بجاخة (الج اذر) سنة ‪ ، 2013‬ص ‪14‬و‪.15‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫وبغرامذذة مذذو ‪1.000.000‬دج الذذى ‪2.000.000‬دج‪ ،‬كذذا مو ذذف عمذذومي خقذذبا أو‬
‫خياول أن خقبا لنفسه أو لغير ‪ ،‬بصفة مباشرة أو غيذر مباشذرة‪ ،‬أبذرة أو منفعذة مهمذا‬
‫خنو نوعها بمناسبة تيضير أو ابراء مفاوضات قصذد ابذرا أو تنفيذذ أو عقذد أو مليذا‬
‫باسذذم الدولذذة‪ ،‬أو الجماعذذات الميليذذة أو المؤسسذذات العموميذذة يات الطذذاب اإلدار ‪ ،‬أو‬
‫المؤسسذذذذات العموميذذذذة يات الطذذذذاب الصذذذذناعي والتجذذذذار أو المؤسسذذذذات العموميذذذذة‬
‫االقتصادخة‪.1‬‬
‫وما خمنو استنتابه أخضا مو ذالل نذص المذادة أن برخمذة الرشذوة فذي الصذفقات‬
‫العموميذة تقذو أخضذا علذى ثالثذذة أركذان تتمثذا أساسذا أخضذذا فذي ضذرورة نذفة الجذذاني‬
‫والذركو المذذاد المتمثذذا فذذي السذلور اإلبرامذذي والظذرو التذذي مذو اللهذذا بذذر هذذذا‬
‫الفعا‪ ،‬والركو المعنو وهو الركو المعنو نفسه المطلو في الجرخمة السذابقة (مذن‬
‫االمتيذذازات) أ القصذذد الجنذذاذي المتمثذذا فذذي انصذذرا ارادة الجذذاني (المرتشذذيو) الذذى‬
‫قبا أو مياولة قبا األبرة أو الفاذدة أو المصلية غير المشروعة‪.2‬‬
‫وخشما مصطل المو ف العذا بمفهذو قذانون الوقاخذة مذو الفسذاد ومنافيتذه‪ ،‬كذا‬
‫شخص خشغا منصبا تشرخعيا أو تنفيذخا أو ادارخا أو قضاذيا أو في أحد المجالس الشعبية‬
‫الميلية المنتخبة؛ سواء كان معينا أو منتخبا داذما أو مؤقتا مدفوز األبر أو غير مدفوز‬
‫األبر بصر النظر عو رتبته أو أقدميته‪ ،‬كما شذدد المشذرز مذو عقوبذة هذذ الجرخمذة‬
‫األمر الذ قد خصا الى ‪ 20‬سنة حبس و‪ 2.000.000‬دج غرامة‪ ،‬وهذا مسلا نبيا مو‬
‫بانبه مو با الوقاخة مو الفساد‪ ،‬ومو با سد كا المنافذ أخضا فنن العقوبة تسلط علذى‬
‫كا مو قبا أو حاول أن خقبا بصفة مباشرة أو غير مباشرة أبرة أو منفعذة أخذا كذان‬
‫نوعها‪.3‬‬
‫ان حصذذر هذذذ الجذذراذم وتوقي ذ العقذذا عليهذذا خع ذ ز مذذو تفعيذذا نظذذا اليوكمذذة‬
‫الرشيدة ل موال العامة مو ذالل سياسذة ردز الفاسذدخو فذي مجذال الصذفقات العموميذة‬
‫وبالتالي تيقا تنفيذ الصفقات العموميذة فذي آبالهذا المسذطرة ووفقذا للمعذاخير المدروسذة‬
‫م اليفا على الخ خنة العمومية‪.‬‬
‫المطلب الثالا‪ :‬د ب القضاء اإلدابي الجزائي في مجال الصفقات العمومية‬
‫خعتبر القضاء وسيلة فعالة في مياربة الجراذم المتعلقة بالفساد في مجال الصفقات‬
‫العمومية‪ ،‬وبذذلا سذنتناول فذي هذذا المطلذإ دور القضذاء اإلدار فذي مجذال الصذفقات‬

‫‪ -1‬انظر المادة ‪ 27‬مو القانون ‪ ، 01-06‬المتعلا بالوقاخة مو الفساد ومنافيته‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -2‬عبد النرخم ليفي ‪ ،‬براب زخان‪،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪29‬و‪.30‬‬
‫‪ -3‬عمار بوضيا ‪،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪294‬و‪.295‬‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫العمومية (الفرز األول)‪ ،‬ثم د ور القضاء الج اذي في مجال الصفقات العمومية (الفذرز‬
‫الثاني)‪.‬‬
‫الفرع ا ل‪ :‬د ب القضاء اإلدابي في مجال الصفقات العمومية‬
‫أ ال‪ :‬بةااة ةضاء اإللغاء‪:‬‬
‫وهذا ختيقا مو الل الغذاء قذرار ادار بواسذطة قاضذي اإللغذاء‪ ،‬وعنذدما خنذون‬
‫األمر متعلا بالصفقات العمومية فنن االبتهاد القضاذي اإلدار ابتدز نظرخة القرارات‬
‫اإلدارخة المنفصلة وهذي القذرارات التذي تنذون ناشذاة علذى اإلدارة‪ ،‬وتسذاهم فذي تنذوخو‬
‫العقد اإلدار ومو ثم خمنو فصذلها عذو يات العقذد المرتبطذة بذه وبالتذالي خمنذو الطعذو‬
‫فيهذذا بذذدعو اإللغذذاء اسذذتقالال عذذو العمليذذة العقدخذذة‪ ،‬ومذذو نذذور تطبيذذا نظرخذذة القذذرار‬
‫اإلدار المنفصا نجد‪:‬‬
‫‪ -‬الطعذو بنلغذذاء قذذرار اإلعذالن عذذو الصذذفقة‪ ،‬فذي حالذذة اإل ذذالل بدحنذا اإلعذذالن خنذذون‬
‫هنار سبإ في رف دعو اإللغاء وقد خترتإ عو يلا بطالن لقرار اإلعالن ايا وقعذو‬
‫مخالفة للشروه والشنليات الجوهرخة المقرر قانونا‪.1‬‬
‫‪ -‬الطعذذو باإللغذذاء ضذذد قذذرار اليرمذذان مذذو د ذذول الصذذفقة العموميذذة تلجذذد المصذذلية‬
‫المتعاقدة الى اندار قرار بيرمان شخص ما مذو نذفقة عموميذة‪ ،‬ويلذا باإلسذناد الذى‬
‫نصوص قانونية‪ ،‬ايا ما ثبو غشه وتماهله في تعاقداته السابقة‪ ،‬وعلى هذا األساس فذنن‬
‫قرار اليرمان مو الصفقة هو قرار منفصا خمنو للمعني به أن خطعو به بذدعو الغذاء‬
‫ايا كان اليرمان مبني على نص قانوني‪ ،‬وأثبو هذذا الشذخص عذد انتماذذه الذى الفاذات‬
‫الميددة في النص‪ ،‬أو أثبو الغاء النص أو تعدخله‪.2‬‬
‫‪ -‬الطعذذو باإللغذذاء ضذذد قذذرار المذذن المؤقذذو‪ ،‬خمنذذو للمتعاقذذدخو الذذذخو لذذم خسذذعفهم الي ذ‬
‫لليصذذول علذذى مشذذروز الصذذفقة فذذي اهذذار رسذذوها أن خطعنذذوا فذذي ا تيذذار المصذذلية‬
‫المتعاقذدة‪ ،‬اضذذافة الذذى دعذذو اإللغذذاء األ ذذر كذدعو الغذذاء ضذذد قذذرار فذذت األ رفذذة‬
‫وقرار لجنة تقييم العروض‪.3‬‬

‫‪ -1‬بليا مونية‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪135‬و‪.136‬‬


‫‪ -2‬شوقي خعيش تما ‪ ،‬سلطات القاضي اإلدار في مجال الرقابة على ابرا وتنفيذ الصذفقة العموميذة‬
‫فذذي النظذذا القذذانوني الج اذذذر ‪ ،‬مقذذال منشذذور فذذي مجلذذة اليقذذوق والعلذذو السياسذذية‪ ،‬بامعذذة ميمذذد‬
‫ضير بسنرة (الج اذر)‪ ،‬العدد التاس ‪ ،‬بانفي ‪ ، 2018‬ص ‪.344‬‬
‫‪ -3‬عبد اللطيف رزاخقيذة‪ ،‬دعذاو الصذفقات العموميذة‪ ،‬مقذال منشذور فذي مجلذة االبتهذاد وللدراسذات‬
‫القانونية واالقتصادخة‪ ،‬بامعة العربي بو مهيد أ البواقي (الج اذر)‪ ،‬المجلذد ‪ ،8‬العذدد األول‪ ،‬سذنة‬
‫‪ ، 2019‬ص ‪265‬و‪.266‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫وهذا ما خندرج ضمو اهار تدعيم مبادئ اليوكمة مذو ذالل تذد ا سذلطة أ ذر‬
‫تتمثا فذي القضذاء حتذى خنذون هنذار ضذمان لليقذوق مذو بهذة ومذو بهذة أ ذر الذدف‬
‫بعجلة االقتصاد والتنمية الميلية والوهنية‪ ،‬وهنا نجد رد وزارة المالية – قسم الصفقات‬
‫العمومية‪ -‬بمراسلة رما ‪ 220/226‬لمدخر التجهي ات العمومية لوالخة معسنر على أنه‬
‫في حالة الطعو المؤقو للصفقة ال خمنو أن خعرض مشروز الصفقة على لجنة الصذفقة‬
‫المختصذة لدراسذته اال بعذد انقضذاء أبذا ‪ 30‬خذو ‪ ،‬ابتذداء مذو تذارخخ نشذر اعذالن المذن‬
‫المؤقو للصفقة ردا على ارساليته ‪.12020/199‬‬
‫ثانيا‪ :‬بةااة القضاء الكامل‪:‬‬
‫تعذذد نذذالحيات القاضذذي فذذي منازعذذات القضذذاء النامذذا واسذذعة‪ ،‬مقارنذذة بذذدعو‬
‫اإللغاء‪ ،‬بييث أنه خبيث عو وبود اليا الشخصي المنتسإ‪ ،‬وفي حالة وبذود ضذرر‬
‫خمنو للقاضي اإلدار تقدخر التعوخا‪.2‬‬
‫وخد ا تيو هذا الصنف مو القضاء عدة نور نذكر منها ما خلي‪:‬‬
‫‪ -1‬دعو المطالبة باليصول على مبال مالية‪.‬‬
‫‪ -2‬دعو ابطال تصرفات اإلدارة المخالفة لقواعد ابرا الصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪ -3‬دعو فسخ عقد الصفقة العمومية‪.3‬‬
‫وليماخذذة مبذذدأ المنافسذذة وتنرخسذذا ألعمذذال المنافسذذة اليذذرة فذذي مجذذاالت الصذذفقات‬
‫العمومية‪ ،‬فذنن القاضذي اإلدار خمذارس رقابذة علذى العقذود اإلدارخذة فذي اهذار دعذو‬
‫شتره فيها الشروه العامذة مذو حيذث الصذفة والمصذلية واألهليذة‬ ‫القضاء الناما‪ ،‬كما ت ه ر‬
‫ألهرا الدعو نص عليها قانون اإلبراءات المدنية واإلدارخة فذي المذادة ‪ 801‬وهذي‬
‫تطبيا في مرحلة تنفيذ الصفقة العمومية عنس دعو اإللغاء التي تمذارس دعواهذا فذي‬
‫بمي المراحا التي تمر بها الصفقة العمومية‪.4‬‬
‫وخنعقد اال تصاص بالنسبة للقضاء الناما فيما خخص الصفقات العمومية للمياكم‬
‫اإلدارخذذة‪ ،‬وبذذالربوز لمذذا سذذبا يكذذر مذذو نذذور القضذذاء النامذذا فذذنن دعذذو المطالبذذة‬
‫باليصول على مبال مالية تتعلا أساسا بالجانإ المالي للصفقة وتنشد نتيجة ا الل أحد‬
‫المتعاقدخو بالت امه‪ ،‬ومو أهم هذ المنازعات المتعلقة بالجانذإ المذالي هذي‪ :‬المنازعذات‬
‫المتعلقذذة بتعيذذيو األسذذعار‪ ،‬المنازعذذات المتعلقذذة بالتذذد ر فذذي تسذذدخد مسذذتيقات الصذذفقة‬
‫‪ -1‬أنظر المليا رقم ‪ 05‬المعنون ‪ :‬المن المؤقو للصفقة‪.‬‬
‫‪ -2‬بوشامة ميامد ‪ ،‬مهد عبد الرحيم‪،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.73‬‬
‫‪ -3‬بليا مونية‪،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.142‬‬
‫‪ -4‬بلجياللي بلعيد‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.122‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫المنازعذذذذات المتعلقذذذذة بالفواذذذذذد التد يرخذذذذة‪ ،‬المنازعذذذذات المتعلقذذذذة باألشذذذذغال التنميليذذذذة‬


‫المنازعات المتعلقة بجبر األضرار الالحقة بالمتعاما‪.1‬‬
‫ثم ان دعو ابطال تصرفات اإلدارة المخالفة إلبرا قواعد الصفقات العمومية ايا‬
‫ندر مو اإلدارة عما خخالف الت اماتها التعاقدخة‪ ،‬فيمنو للمتعاقذد المتعامذا أن خيصذا‬
‫على حنم بنبطال تلذا التصذرفات عذو هرخذا القضذاء النامذا‪ ،‬وتيذتف دعذوا بصذفتها‬
‫حتى وان اقتصر تعلى هلإ الغاء قرار ادار أندرته اإلدارة بصفتها متعاقدة‪.2‬‬
‫وأمذذا فيمذذا خخذذص المنازعذذات التذذي تتعلذذا بالفسذذخ‪ ،‬خنذذون مذذو احذذد هرفذذي عقذذد‬
‫الصفقة اما المصذل ية المتعاقذدة (الفسذخ مذو هذر واحذد) أو مذو هذر المتعاقذد نفسذه‬
‫كاسذذتيالة تنفيذذذ الصذذفقة لقذذوة قذذاهرة أو اإل ذذالل بااللت امذذات فهذذذ الذذدعو تتذذدرج فذذي‬
‫ا تصاص القضاء الناما وليس قضاء اإللغاء؛ ألنها تنصإ على تنفيذ بنود الصفقة‪.3‬‬
‫ثالثا‪ :‬بةااة القضاء اإلستعجالي ما ةبل التعاةد‪:‬‬
‫ان السبإ الذ أد بالمشرز الى اد ال الصفقات العمومية ضذمو اهذار القضذاء‬
‫اإلسذذتعجالي هذذو رغبتذذه فذذي اخجذذاد وسذذيلة سذذرخعة لموابهذذة األوضذذاز المسذذتعجلة نظذذرا‬
‫للمنانة التي تيتلها عملية ابرا العقود والصفقات العمومية‪ ،‬ضمو نشاهات اإلدارة فذي‬
‫اليفا على المال العا واالقتصاد الوهني‪.4‬‬
‫وقد من المشرز في اهذار االسذتعجال للمينمذة اإلدارخذة عذدة نذالحيات‪ ،‬ويلذا‬
‫بعذد ا طارهذا مذذو هذر مذو لذذه مصذلية فذذي ابذرا الصذفقة بعرخضذذة منتوبذة وموقعذذة‬
‫وهذا اليا ممنوح أخضا لممثا الدولة على مستو الوالخة ايا تعلا ابذرا العقذد بطذر‬
‫مو الجماعات اإلقليمية أو مؤسسة عمومية ميلية‪ ،‬وهذ الصالحيات هي‪:‬‬
‫أن تدمر بمجرد ا طارها‪ ،‬بتدبيا امضذاء العقذد الذى نهاخذة اإلبذراءات ولمذدة أقذا‬
‫مو ‪ 20‬خوما‪.5‬‬

‫‪ -1‬عبد اللطيف رزاخقية‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪271‬و‪.272‬‬


‫‪ -2‬بليا مونية‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.141‬‬
‫‪ -3‬ولد عمر هيذإ‪ ،‬اآلليذات القانونيذة لفذا منازعذات الصذفقات العموميذة فذي التشذرخعيو الج اذذر‬
‫والمغربذذي‪ ،‬مقذذال فذذي مجلذذة األسذذتاي الباحذذث للدراسذذات القانونيذذة والسياسذذية‪ ،‬العذذدد التاس ذ ‪ ،‬مذذارس‬
‫‪ ، 2018‬بامعة ابو لدون تيارت (الج اذر)‪ ،‬ص ‪.750‬‬
‫‪ -4‬شوقي خعيش تما ‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪ 346‬و‪.347‬‬
‫‪ -5‬نصذذو علذذى يلذذا المذذادة ‪ 946‬مذذو القذذانون رقذذم ‪ 09/08‬المذذؤري فذذي ‪ 18‬نذذفر عذذا ‪1429‬هذذـ‬
‫المتضمو قانون اإلبراءات المدنية واإلدارخة‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ 21‬مؤر ة في ‪ 23‬أبرخا ‪. 2008‬‬

‫‪59‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫خمنذو للمينمذذة اإلدارخذذة أن تذذدمر المتسذذبإ فذذي اإل ذذالل بالت اماتذذه وتيذذدد األبذذا‬
‫الذ خجإ أن خمتثا له فيه‪ ،‬وخمنو لهذا أخضذا الينذم بغرامذة تهدخدخذة تسذر مذو تذارخخ‬
‫انقضاء األبا الميدد‪ ،‬ومجال الصفقات العمومية على أربعة أنواز ‪ :‬نفقات األشذغال‬
‫نفقات اقتناء اللواز ‪ ،‬نفقات انجاز الدراسات‪ ،‬نفقات تقدخم الخدمات‪.1‬‬
‫وبما أن اإلبماز قذد وقذ علذى عذد اكتسذا أوامذر االسذتعجال أل حجيذة كونهذا‬
‫يات هبيعة مؤقتة وال تمس بدنا اليا فنن المستيد بموبإ المادة ‪ 300‬مو القانون‬
‫‪ 09/08‬هو بواز الفصا في منازعات الصذفقات العموميذة الناشذاة فذي مرحلذة اإلبذرا‬
‫وخجوز األمر الصادر بشدنه حجية الشيء المقضي فيه‪ ،‬ومو ثم فننه ختمي بنفس حجيذة‬
‫الينم الصادر عو القضاء اإلدار (قضاء الموضوز)‪.2‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬د ب القضاء الجزائي في مجال الصفقات العمومية‬
‫خيال مرتنبو براذم الصفقات العمومية الذخو تم ادانتهم عو هرخا وساذا النشف‬
‫اإلدار أو بتذذد ا الشذذرهة القضذذاذية‪ ،‬أو عذذو هرخذذا وسذذاذا التيذذر الخانذذة علذذى‬
‫القضاء الج اذي قصد مياكمتهم‪ ،‬وتخض هذ المتابعات القضذاذية الذى القواعذد العامذة‬
‫ال مقررة في قانون اإلبراءات الج اذية‪ ،‬وباعتبار براذم الصفقات العمومية المنصوص‬
‫عليهذذا فذذي قذذانون الوقاخذذة مذذو الفسذذاد ومنافيتذذه يات ونذذف بنيذذي‪ ،‬فذذنن أسذذاليإ رف ذ‬
‫الدعو العمومية الناشذاة عنهذا تتمثذا فذي التنليذف باليضذور وابذراء التلذبس بالجنيذة‬
‫وابراء هلإ تيقيا‪.3‬‬
‫والتنليف باليضور ابراء خمارسه وكيا الجمهورخة وربال النيابذة العامذة ألبذا‬
‫تمنيو المتهم باليضور الى الجلسة المعذدة لمياكمتذه وتمنينذه مذو اعذداد وسذاذا الذدفاز‬
‫عذو نفسذه‪ ،4‬ونذص المشذرز علذى هذذذا اإلبذراء فذي المذادة ‪ 336‬مذو قذانون اإلبذذراءات‬

‫‪ -1‬عبد القادر عدو‪ ،‬قضاء االستعجال اإلدار ‪ ،‬الطبعة األولذى‪ ،‬دار النتذا العربذي‪ ،‬الج اذذر‪ ،‬سذنة‬
‫‪ ، 2017‬ص ‪ 278‬و‪.280‬‬
‫‪ -2‬موساو فاهمة‪ ،‬دور القضاء اإلدار اإلستعجالي في مادة الصفقات العمومية‪ ،‬مقال منشور فذي‬
‫مجلة األستاي الباحث للدراسذات القانونيذة والسياسذية‪ ،‬العذدد اليذاد عشذر‪ ،‬سذبتمبر ‪ ، 2018‬بامعذة‬
‫ميمد بوضيا المسيلة (الج اذر)‪ ،‬ص ‪.271‬‬
‫‪ -3‬تيذا نادخذذة‪ ،‬آليذذات موابهذذة الفسذذاد فذذي مجذذال الصذذفقات العموميذذة‪ ،‬أهروحذذة دكتذذورا فذذي العلذذو‬
‫تخصص ‪ :‬قانون كلية اليقوق والعلو السياسية‪ ،‬بامعة مولود معمر تيذ وزو (الج اذذر)‪ ،‬سذنة‬
‫‪ ، 2013‬ص ‪ 357‬و‪.358‬‬
‫‪ -4‬بثينذذذة حبيبذذذاتي‪ ،‬بذذذراذم الصذذذفقات العموميذذذة (الصذذذور والعقذذذا )‪ ،‬مذذذذكرة ماسذذذتر فذذذي اليقذذذوق‬
‫تخصص‪ :‬قانون بناذي األعمال‪ ،‬كلية اليقذوق والعلذو السياسذية‪ ،‬قسذم اليقذوق‪ ،‬بامعذة العربذي بذو‬
‫مهيد أ البواقي (الج اذر)‪ ،‬سنة ‪ ، 2014‬ص ‪.50‬‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫الج اذية‪ ،1‬خنون في الجن غير المتلبس بها التي تنون فيها مياضر الضبطية القضاذية‬
‫تيما دالذا كافية ومتماسنة ضد المشتبه فيه‪.2‬‬
‫وايا قدَّرت النيابة العامة أن الوقاذ موضوز الدعو ال تذ ال بيابذة الذى تيقيذا‬
‫قضاذي‪ ،‬تييلها الذى بهذات التيقيذا عذو هرخذا هلذإ افتتذاح تيقيذا خوبذه الذى قاضذي‬
‫التيقيذذا‪ ،3‬وال خلجذذد وكيذذا الجمهورخذذة عذذادة الذى هذذذا اإلبذذراء فذذي مذذواد الجذذن اال عنذذد‬
‫الضرورة الميددة في الياالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ ‬عد وضوح الوقاذ ‪.‬‬


‫‪ ‬عد اعترا المتهم بالوقاذ المنسوبة اليه‪.‬‬
‫‪ ‬وبود المتهم في حالة فرار‪.4‬‬
‫وقذذد منيذذو التعذذدخالت لقذذانون اإلبذذراءات الج اذيذذة نذذالحيات بدخذذدة لقاضذذي‬
‫التيقيا لم خنو ختمت بها مو قبا‪ ،‬وهذا مو أبا تفعيا آليات التيقيا فذي بذراذم الفسذاد‬
‫عامة‪ ،‬وبراذم الصفقات العمومية انة‪ ،‬فذنيا تعلقذو الوقذاذ المعروضذة أمذا قاضذي‬
‫التيقيذا بدحذذد بذراذم الصذذفقات العموميذة‪ ،‬خجذذوز لقاضذي التيقيذذا أن خعهذد الذذى ضذذابط‬
‫الشذذذرهة القضذذذاذية بنذذذاء علذذذى تذذذر يص منتذذذو القيذذذا بعمليذذذات التيذذذر الخانذذذة‬
‫المنصذذوص عليهذذا فذذي المذذواد ‪ 65‬منذذرر ‪ 10‬الذذى ‪ 65‬منذذرر ‪ ،18‬وخبقذذى الهذذد مذذو‬
‫التيقيا هو تمييص أدلة اإلثبات والنفي‪ ،‬وبمجرد انتهاء التيقيذا خقذو قاضذي التيقيذا‬
‫بنحالذذة التيقيذذا‪ ،‬بنحالذذة الذذدعو الذذى المينمذذة يات اال تصذذاص الموس ذ ‪ ،‬باعتبارهذذا‬
‫ناحبة اال تصاص األنيا في قضاخا الفساد‪.5‬‬
‫وقذذد خذذتم احالذذة مرتنبذذي بذذراذم الصذذفقات العموميذذة الذذى القضذذاء الج اذذذي وفقذذا‬
‫إلبذراءات التلذذبس المنصذوص عليهذذا فذي قذذانون اإلبذراءات الج اذيذذة‪ ،‬وهذو مذذا نظمتذذه‬
‫المواد ‪ 59‬و‪ 338‬و‪ 339‬مو قانون اإلبراءات الج اذية‪.6‬‬

‫‪ -1‬أمر رقم ‪ ،155-66‬مؤري في ‪ 08‬خونيو سنة ‪ ، 1966‬ختضمو قانون اإلبذراءات الج اذيذة‪ ،‬ج‪.‬ر‬
‫عدد ‪ 48‬نادرة بتارخخ ‪ 10‬بوان ‪ 1966‬معدل ومتمم‪ ،‬آ ر تعدخا‪.‬‬
‫‪ -2‬تيا نادخة‪ ،‬المرب السابا‪ ،‬ص ‪.359‬‬
‫‪ -3‬انظر المذادة ‪ 67‬مذو األمذر رقذم ‪ 155-66‬المتضذمو قذانون اإلبذراءات الج اذيذة المعذدل والمذتمم‬
‫مرب سابا‪.‬‬
‫‪ -4‬عيساو ليلة ‪ ،‬مسعودان نوال‪ ،‬تد ا القضاء الجناذي لموابهة بذراذم الفسذاد‪ ،‬مذذكرة ماسذتر فذي‬
‫القانون تخصص‪ :‬قانون بناذي وعلو ابرامية‪ ،‬كلية اليقوق والعلو السياسية‪ ،‬قسم القذانون بامعذة‬
‫مولود معمر تي وزو (الج اذر)‪ ،‬سنة ‪ ، 2018‬ص ‪.58‬‬
‫‪ -5‬تيا نادخة‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.362‬‬
‫‪ -6‬انظر المواد ‪ 59‬و ‪ 338‬و ‪ 339‬مو قانون اإلبراءات الج اذية‪ ،‬مرب سابا‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫وبمقتضى هذا اإلبراء ختم تقدخم المتهم أما وكيا الجمهورخة ايا لم خقد ضمانات‬
‫كافية للمثول أما القضاء‪ ،‬وخبل وكيا الجمهورخة الشخص المقد أمامه بعدما ختدكد مو‬
‫هوختذذه باألفعذذذال المنسذذوبة اليذذذه‪ ،‬وونذذفها القذذذانوني‪ ،‬وخخبذذر بدنذذذه سذذيمثا فذذذورا أمذذذا‬
‫المينمذذة‪ ،‬وخبلذ كذذذلا الضذذيية والشذذهود‪ ،‬وللمشذذتبه فيذذه حذذا االسذذتعانة بميذذامي الذذذ‬
‫توض أمامذه نسذخة مذو الملذف مذ منيذه ثالثذة (‪ )03‬أخذا علذى األقذا لتيضذير دفاعذه‬
‫وايا لذم تنذو الذدعو مهيذدة للينذذم خجذوز أن خهصذدرر الينذم فذذي تذارخخ الحذا ولذيس فذذي‬
‫الجلسة نفسها‪.1‬‬
‫والمالح ذ عمليذذا أن بذذراذم الصذذفقات العمومي ذة المتلذذبس بهذذا‪ ،‬تنذذون فذذي الغالذذإ‬
‫برخمة الرشوة التي عذادة مذا خذتم ضذبط مرتنبهذا متلبسذا بنذاء علذى اتفذاق بذيو الضذبطية‬
‫والشاكي بعد اليصول على اين مو وكيا الجمهورخة‪.2‬‬
‫وقد تم استيدا مياكم متخصصة تنون وحدها المختصة نوعيا في براذم الفساد‬
‫والتي تشما براذم الصفقات العمومية المنصذوص عليهذا فذي قذانون الوقاخذة مذو الفسذاد‬
‫ومنافيتذذه‪ ،‬دون سذذواها مذذو الميذذاكم الوهنيذذة بموبذذإ أحنذذا المرسذذو التنفيذذذ رقذذم‬
‫‪.3348-06‬‬
‫وسذذينون لهذذذ األقطذذا المتخصصذذة دون سذذواها نذذالحية النظذذر والفصذذا فذذي‬
‫موضذذوعها بدحنذذا نهاذيذذة‪ ،‬وعلذذى اثرهذذا تذذم تقسذذيم التذذرا الذذوهني الذذى أربعذذة أقطذذا‬
‫قضذاذية متخصصذة هذذي‪ :‬قطذإ سذذيد اميمذد – قطذذإ مينمذة ورقلذذة – قطذإ مينمذذة‬
‫وهران – قطإ مينمة قسنطينة‪.4‬‬
‫وبنذذاء علذذى مذذا سذذبا فذذنن بميذ الميناني مذذات السذذالفة الذذذكر التذذي تجسذذد حوكمذذة‬
‫الصذذفقات العموميذذة والتذذي تعذذددت مذذو آليذذات قانونيذذة تذذد ا فذذي اهذذار حوكمذذة الرقابذذة‬
‫المالية التي تعتبر ن ّما أمان بالنسبة آلمر الصر ‪ ،‬حيث خذتم مرابعذة أ طذد خذتم‬
‫الوقوز فيه وهو ما خستهد الييلولة دون التجذاوزات الماليذة وحماخذة المذال العذا ‪ ،‬مذو‬
‫اال تالس بنا نور ‪ ،‬حيث أن هذ األ يرة حتذى ولذو وقعذو فذنن هنذار آليذات أ ذر‬
‫نظمتها قذوانيو الوقاخذة مذو الفسذاد ومنافيتذه‬ ‫تتابعها وتطبا القانون على مرتنبيها حيث ّ‬
‫وقوانيو اإلبراءات الج اذية؛ مو الل دور القضاء الج اذي واستعمال وساذا تيذر‬

‫‪ -1‬عيساو ليلة ‪ ،‬مسعودان نوال‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪ 60‬و‪.61‬‬


‫‪ -2‬بثينة حبيباتي‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪.50‬‬
‫‪ -3‬مرسو تنفيذ رقم ‪ ،348-06‬مؤري في ‪ 05‬أكتوبر ‪ ، 2006‬ختضمو تمدخد اال تصاص الميلي‬
‫لذذبعا الميذذاكم ووكذذالء الجمهورخذذة وقضذذاة التيقيذذا‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عذذدد ‪ ،63‬نذذادرة بتذذارخخ ‪ 08‬أكتذذوبر‬
‫‪. 2006‬‬
‫‪ -4‬تيا نادخة‪ ،‬مرب سابا‪ ،‬ص ‪ 369‬و‪.370‬‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬

‫بدخذذذدة مسذذذتيدثة كالتسذذذر ‪ ،‬والتسذذذليم المراقذذذإ ‪ ،...‬مذذذو دون أن ننسذذذى دور القضذذذاء‬
‫اإلدار في مجال الصفقات العمومية‪ ،‬حيث تعتبر كلها وساذا تنضو تيو مذا خسذمى‬
‫اليوكمة كنظا قاذم على أسذاس اليفذا علذى المذال العذا وبذودة األعمذال والتمياذ فذي‬
‫األداء‪.‬‬
‫مذذو ذذالل مذذا سذذبا ختض ذ أن حوكمذذة الصذذفقات العموميذذة والتذذي كذذان للمشذذرز‬
‫الج اذذذر خذذد قوخذذة فذذي تنرخسذذها مذذو ذذالل العدخذذد مذذو األحنذذا القانونيذذة‪ ،‬ويلذذا بغيذذة‬
‫الونول الى حماخة المال العا و دمذة المصذلية العامذة عذو هرخذا ارسذاء مقتضذيات‬
‫الينذذم الراشذذد مذذو شذذفافية ون اهذة ومسذذاواة‪ ،‬وبذذاء كذذا هذذذا عذذو هرخذذا الوسذذاذا التذذي‬
‫كرسها لتجسذيد هذذ اليوكمذة مذو ذالل األبهذ ة الرقابيذة التذي تسذاخر ابذراءات ابذرا‬
‫الصفقات العمومية مو أولها الى نهاختها‪ ،‬وهي الرقابة القبلية والبعدخة‪ ،‬ثم تدتي الوسذاذا‬
‫التي صها المشذرز باليماخذة القانونيذة الردعيذة‪ ،‬كقذانون الوقاخذة مذو الفسذاد ومنافيتذه‬
‫‪ ، 01-06‬والذذذذ خجسذذذد مذذذو ذذذالل دور القضذذذاء سذذذواء اإلدار أو الج اذذذذي لتفعيذذذا‬
‫نصونه في حالة رق أحنامه انة تلا المتعلقة بانتهار المال العا في مجال ابرا‬
‫الصفقات العمومية‪ ،‬حيث التمس أخضا في هذا اإلهار سد الثغرات القانونية انذة مذو‬
‫ذذالل الصذذ الحيات التذذي أسذذندها المشذذرز للجذذان الصذذفقات العموميذذة ودور األبهذذ ة‬
‫الوناذية للسهر على مطابقة اإلبراءات للشروه المرتبة مسذبقا والتذي تتعلذا بالصذفقة‬
‫العمومية‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫خاتــــــــــمة‬
‫خاتمـــــــــــــة‬

‫بعد هذه الرحلة االستطالعية في دراسة موضوع البحث‪ ،‬خلصنا إلى أن نظام‬
‫الحوكمة في قانون الصفقات العمومية هو نظام واسع وشامل يرتكز على العديد من‬
‫المبادئ واألسس واآلليات القانونية التي وضعها المشرع في قانون الصفقات العمومية‬
‫وبعض القوانين األخرى التي تربطها عالقة بقانون الصفقات العمومية‪ ،‬عندما يتعلق‬
‫الحال بجرائم الصفقات العمومية والرقابة التي تقتضي تدخل قانون الوقاية من الفساد‬
‫ومكافحته‪ ،‬أو التشريعات األخرى التي تنظم الرقابة المالية إلى غير ذلك من قوانين كل‬
‫هذا سعيا لحماية المال العام وترشيد إنفاقه‪ ،‬وأيضا فرض معايير الجودة واإلتقان في‬
‫إنجاز مختلف العمليات التي تتعلق بالصفقات العمومية المبرمة‪.‬‬
‫وفي ختام هذه الدراسة قد توصلنا إلى جملة من النتائج‪ ،‬واالقتراحات التي يمكن‬
‫أن تسهم في بناء موضوع حوكمة الصفقات العمومية ونجملها في اآلتي‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬النتـــائـــــــج‪:‬‬
‫‪ ‬حوكمة الصفقات العمومية‪ ،‬تعني تطبيق مقتضيات ومبادئ الحكم الراشد من‬
‫شفافية ونزاهة ومساواة‪ ،‬وتطبيق اآلليات الرقابية خاصة المتعلقة بالوقاية من الفساد‬
‫ومكافحته‪ ،‬لتمكين عمليات اإلبرام والتنفيذ سواء كان ذلك على المستوى الداخلي أو‬
‫الخارجي‪ ،‬ومنه قام المشرع الجزائري بتسليط الضوء على الحوكمة لتحقيق أكبر قدر‬
‫من الجودة والتميز في األداء‪ ،‬والحفاظ على المال العام وترشيده من خالل القانون الذي‬
‫ينظم الصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬تسعى الحوكمة عبر المبادئ المنبثقة عنها إلى بناء نظام إداري متكامل من‬
‫أجل تحقيق الحماية الالزمة للملكية العامة مع مراعاة مصالح المتعاملين والحد من‬
‫استغالل السلطة في تفضيل المصلحة العامة‪ ،‬والقدرة على إيصال المعلومات بكل‬
‫وضوح واإلفصاح عنهالتحقيق أكثر قدر من الشفافية‪ ،‬مما يسهل عملية مساءلة اإلدارة‬
‫للجهات المعنية‪ ،‬حتى يكون المواطنون على علم كاف بجهود وسياسات وخدمات‬
‫الدولة‪ ،‬ووجود تواصل مع صناع القرار‪ ،‬وهو ما يدفع بخروج الرؤى والسياسات‬
‫والخدمات بصورة تشاركية تعكس احتياجات المجتمع وتوقعاته ومحاسبة الملتزمين من‬
‫المسؤولين وغيرهم‪.‬‬
‫‪ ‬إن الهدف من تجسيد المبادئ التي تحكم الصفقات العمومية والمنصوص عليها‬
‫في المادة ‪ 05‬من المرسوم الرئاسي ‪ ،247-15‬يكمن في قطع الطريق أمام كل صور‬
‫الفساد التي يمكن أن ترتكبها المصلحة المتعاقدة‪ ،‬بدافع المحاباة والمحسوبية والرشوة‬
‫وغيرها من الصور‪ ،‬لما في ذلك من حماية لألموال العمومية وتحقيق أسس المساواة‬
‫بين جميع المتعاملين االقتصاديين‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫خاتمـــــــــــــة‬

‫‪ ‬ينتج عن مبدأ العلنية استبعاد كل ما يمكن أن يشكك في عملية التعاقد‪ ،‬فبموجبه‬


‫يتم إضفاء الشفافية على إجراءات إبرام العقود اإلدارية هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى‬
‫فإن تجاهل اإلدارة وعدم التزامها بهذا المبدأ يجعل التصرف في العملية التعاقدية عمال‬
‫غير مشروع‪.‬‬
‫‪ ‬يتضح جليا خالل تنفيذ الصفقة العمومية‪ ،‬أن مبادئ الحوكمة تجعل من اإلدارة‬
‫تمثل سندا للمتعاقد معها‪ ،‬وذلك من خالل االمتيازات والسلطات التي منحها القانون لها‬
‫في سبيل تنفيذ االلتزامات التعاقدية المتعددة‪.‬‬
‫‪ ‬توجه المشرع من خالل المرسوم الرئاسي ‪ 247-15‬إلى تنويع عمليات الرقابة‬
‫من رقابة داخلية‪ ،‬ولجان الرقابة الخارجية المختلفة‪ ،‬ورقابة السلطة الوصية‪ ،‬التي من‬
‫خاللها يمكن كشف التالعبات الحاصلة في المراحل السابقة لعملية الرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬يتضح أن لجان الرقابة القبلية تمارس رقابة المطابقة أي مراعاة مدى احترام‬
‫المصلحة المتعاقدة للتنظيم المعمول به‪ ،‬وهذه الرقابة تتوج إما بمنح التأشيرة أو رفضها‬
‫وبالتالي قد جعل سلطة المصلحة المتعاقدة في اختيار المتعاقد معها مقيدة بلجنة‬
‫الصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬تم إلغاء اللجان الوطنية للصفقات العمومية وتعويضها باللجان الجهوية من‬
‫طرف الم شرع‪ ،‬وهذا تجسيدا لمظاهر الحوكمة من خالل تركيز أكبر على الرقابة بحكم‬
‫أنها أقرب وأخف من أن تكون وطنية وغرض ذلك وضع نطاق رقابي منيع وفعال‬
‫يتماشى ومقتضيات الحكم الراشد يهدف لالستغالل األمثل لألموال العامة‪.‬‬
‫‪ ‬فيما يخص الرقابة المالية فإن المراقب المالي والمحاسب العمومي والمفتشية‬
‫العامة للمالية يؤدون دورا هاما وأساسيا في مراقبة مدى تطابق إجراءات الصفقات‬
‫العمومية والنظام المالي القانوني المعمول به؛ والغرض من ذلك هو وضع نطاق رقابي‬
‫منيع وفعال يتماشى ومقتضيات الحكم الراشد؛ بهدف االستغالل األمثل لألموال العامة‬
‫والمحافظة عليها‪.‬‬
‫‪ ‬منح المشرع الجزائري للقضاء بشقيه اإلداري والجزائي دورا كبيرا في الفصل‬
‫في النزاعات التي تترتب عن الصفقات العمومية سواء تعلق األمر بفسخ العقود أو‬
‫تعديلها‪ ،‬أو الملحقات وهنا يفصل القاضي اإلداري‪ ،‬أو ما تعلق بالجرائم الخاصة‬
‫بالصفقات العمومية كالرشوة ومنح االمتيازات ‪ ...‬وهنا يفصل القاضي الجزائي‪.‬‬
‫‪ ‬إن جملة هذه النتائج التي تم التوصل إليها توضح سعي المشرع إلى تفعيل نظام‬
‫الحوكمة في الصفقات العمومية‪ ،‬حيث تظهر نجاعتها من خالل األهداف التي تنجم عن‬
‫إعمالها عبر مختلف مراحل إبرام الصفقات العمومية وتنفيذها‪.‬‬
‫‪ ‬يتجلى الهدف من تكثيف آليات الرقابة على الصفقات العمومية بصفة الفتة‬
‫للنظر‪ ،‬تكريس مبدأ الشفافية في إبرام الصفقات العمومية من جهة‪ ،‬ومبدأ الجماعية في‬
‫اختيار المتعامل المتعاقد من جهة أخرى‪ ،‬مع ضمان مبادئ المنافسة الشريفة‬

‫‪66‬‬
‫خاتمـــــــــــــة‬

‫والمشروعة التي تكفل المساواة بين المتنافسين‪ ،‬بما يزيل في النهاية كل شبهة عن‬
‫الصفقة‪ ،‬ويحقق هدف ترشيد النفقات العامة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االقتراحـــــات‪:‬‬
‫‪ ‬من الضروري أن يتم تنظيم الصفقات العمومية بقانون ألن القانون أثبت وأدوم‬
‫وال يحتاج لتعديالت في كل مدة‪ ،‬بل يعدل وفقا لمدى التطور الحاصل في العالم‪ ،‬وهذا‬
‫أفضل من المرسوم وذلك لضمان استقرار األطر المنظمة للصفقات العمومية ألطول‬
‫مدة‪.‬‬
‫‪ ‬من الضروري مراجعة األحكام القانونية التي تحدد شروط التعيين في‬
‫المناصب واللجان التي يشرف أصحابها على إبرام وتنفيذ ومراقبة الصفقات العمومية‬
‫حيث يجب التركيز على الكفاءة والنزاهة والخبرة؛ وذلك بتخصيص قانون أساسي‬
‫خاص بهذه الفئة ينظم كيفيات االلتحاق بهذه المناصب والشروط الالزمة لذلك‪ ،‬كما‬
‫ينص أيضا على إلزامية التكوينات والتربصات الخاصة بكل اختصاص وذلك لمحاكاة‬
‫التطور الحاصل ومسايرته‪.‬‬
‫‪ ‬اإلسراع في تفعيل البوابة اإللكترونية الخاصة بالصفقات العمومية من أجل‬
‫تسهيل الوصول إلى كل ما يحيط بعمليات اإلعالن واإلبرام والتنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬تفعيل رقابة المفتشية العامة للمالية التي تملك صالحية الرقابة على الصفقات‬
‫العمومية‪ ،‬والتي تستحق صالحيات أوسع مما هو عليه الوضع الراهن‪ ،‬بمنحها سلطة‬
‫الردع والعقاب لمرتكبي المخالفات‪.‬‬
‫‪ ‬إش راك المتعاملين االقتصاديين (المقاولين‪ ،‬الموردين‪ )...‬في ورشات تعديل‬
‫قانون وتنظيم الصفقات العمومية‪ ،‬وكل القوانين التي لها صلة به‪.‬‬
‫‪ ‬إصدار دالئل توجيهية وكتيبات وجيزة لتسهيل اإلرشاد إلى إجراءات وكيفيات‬
‫إبرام الصفقة العمومية‪ ،‬والتي يحتاجها كل من له عالقة بالصفقات العمومية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب إنشاء لجان رقابية تتكون من سلطات أمنية وتنفيذية وقضائية تعمل‬
‫مجتمعة للرقابة على إبرام وتنفيذ الصفقات العمومية ميدانيا‪ ،‬حتى يتم قطع الطريق‬
‫على كل صور الفساد والتدليس والغش‪ ،‬وهذا لكي تتطابق الصفقات المنجزة وفقا لما تم‬
‫التخطيط لها مسبقا ميدانيا وماليا‪ ،‬وهذه اللجان يجب أن تخلق على مستوى كل والية‬
‫وأن يشرف عليها الوالي بصفته المسؤول األول في الوالية‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫مالحــــــــق‬
‫مالحـــــــــــق‬

‫الملحق رقم ‪ :01‬اإلقصاء من المشاركة‬

‫‪69‬‬
‫مالحـــــــــــق‬

‫الملحق رقم ‪ : 02‬إبرام ماحق لتحيين األسعار‬

‫‪70‬‬
‫مالحـــــــــــق‬

‫الملحق رقم ‪ : 03‬نموذج عن محضر فتح العروض التقنية والمالية‬

‫‪71‬‬
‫مالحـــــــــــق‬

‫الملحق رقم ‪ : 1/04‬نموذج عن حصة تقييم العروض التقنية‬

‫‪72‬‬
‫مالحـــــــــــق‬

‫الملحق رقم ‪ : 2/04‬نموذج عن حصة تقييم العروض المالية‬

‫‪73‬‬
‫مالحـــــــــــق‬

‫الملحق رقم ‪ :05‬الطعن في المنح المؤقت للصفقة‬

‫‪74‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬


‫أوال‪ -‬المـصـــــــادر‬
‫أ‪ -‬التشريع األساسي‬

‫دستور الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية‪ ،‬صادر بموجب المرسوم‬ ‫‪‬‬


‫الرئاسي ‪ 01-16‬المؤرخ في ‪ 06‬مارس ‪2016‬م‪ ،‬المتضمن تعديل الدستور‬
‫ج‪.‬ر عدد ‪ ،14‬الصادرة في ‪ 07‬مارس ‪2016‬م‪.‬‬

‫ب‪ -‬المواثيق الدولية‬

‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪ ،‬اعتمد بموجب قرار الجمعية العامة‪1217 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫الدورة الثالثة‪ ،‬المؤرخ في ‪ 10‬كانون األول ديسمبر ‪1948‬م‪.‬‬

‫ج‪ -‬التشريع العادي‬

‫‪ ‬أمر رقم ‪ ،155-66‬مؤرخ في ‪ 08‬يونيو سنة ‪1966‬م‪ ،‬يتضمن قانون‬


‫اإلجراءات الجزائية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،48‬صادرة بتاريخ ‪ 10‬جوان ‪1966‬م‪ ،‬معدل‬
‫ومتمم‪.‬‬

‫‪ ‬أمر رقم ‪ 58-75‬المؤرخ في ‪ 26‬سبتمبر ‪1975‬م‪ ،‬يتضمن القانون المدني‪ ،‬ج‪.‬ر‬


‫عدد ‪ ،78‬مؤرخة في ‪ 30‬سبتمبر ‪.1975‬‬

‫‪ ‬القانون رقم ‪ ،21-90‬مؤرخ في ‪ 24‬محرم ‪1411‬هـ الموافق ‪ 15‬غشت سنة‬


‫‪1990‬م‪ ،‬يتعلق بالمحاسبة العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،35‬مؤرخ في ‪ 24‬محرم‬
‫‪1411‬هـ الموافق ‪ 15‬غشت ‪1990‬م‪.‬‬

‫‪ ‬األمر ‪ 03-03‬المؤرخ في ‪ 19‬جويلية ‪2003‬م المتعلق بالمنافسة المعدل والمتمم‬


‫بالقانون رقم ‪ 05-10‬في ‪ 15‬أوت ‪2010‬م‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،46‬الصادرة في ‪18‬‬
‫أوت ‪2010‬م‪.‬‬

‫‪ ‬قانون رقم ‪ ،01-06‬مؤرخ في ‪ 21‬محرم ‪1427‬هـ الموافق ‪ 20‬فبراير ‪2006‬م‬


‫يتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ 14‬صادرة في ‪ 08‬مارس‬
‫‪ 2006‬المعدل والمتمم‪ ،‬األمر رقم ‪ ،05-10‬مؤرخ في ‪ 16‬رمضان ‪1431‬هـ‬
‫الموافق ‪ 26‬غشت ‪2010‬م‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ 05‬مؤرخ في ‪ 01‬سبتمبر ‪2010‬م‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫‪ ‬قانون رقم ‪ 06 – 06‬مؤرخ في ‪ 21‬محرم عام ‪ 1427‬الموافق ل ‪ 20‬فبراير‬


‫‪ ،2006‬يتضمن القانون التوجيهي للمدينة‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ 15‬مؤرخة في ‪12‬‬
‫مارس ‪.2006‬‬

‫‪ ‬القانون رقم ‪ 09/08‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪1429‬هـ المتضمن قانون‬


‫اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ 21‬مؤرخة في ‪ 23‬أبريل ‪2008‬م‪.‬‬

‫‪ ‬األمر رقم ‪ ،05-10‬مؤرخ في ‪ 16‬رمضان ‪1431‬هـ الموافق ‪ 26‬غشت‬


‫‪2010‬م يتمم القانون رقم ‪ ،01-06‬المؤرخ في ‪ 21‬محرم ‪1427‬هـ الموافق ‪20‬‬
‫فبراير ‪ 2006‬م والمتعلق بالوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،05‬مؤرخ‬
‫في ‪ 01‬سبتمبر ‪2010‬م‪.‬‬

‫القانون رقم ‪ 10-11‬المؤرخ في ‪ 22‬جوان ‪2011‬م‪ ،‬يتعلق بالبلدية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،37‬المؤرخ في ‪ 03‬جويلية ‪2011‬م‪.‬‬

‫د‪ -‬التنظيمات‬

‫‪ ‬مرسوم رئاسي ‪ 247-15‬مؤرخ في ‪ 16‬سبتمبر ‪2015‬م‪ ،‬يتضمن تنظيم‬


‫الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،50‬مؤرخة في ‪20‬‬
‫سبتمبر ‪2015‬م‪.‬‬

‫‪ ‬المرسوم الرئاسي رقم ‪ 236-10‬المؤرخ في ‪ 07‬أكتوبر ‪2010‬م‪ ،‬يتضمن تنظيم‬


‫الصفقات العمومية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،58‬الصادر في ‪ 07‬أكتوبر ‪2010‬م‪( .‬ملغى)‪.‬‬

‫‪ ‬مرسوم رئاسي رقم ‪ ،426-11‬مؤرخ في ‪ 08‬ديسمبر ‪2008‬م‪ ،‬يحدد تشكيلة‬


‫الديوان المركزي لقمع الفساد وتنظيمه وكيفيات سيره‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،68‬الصادر‬
‫في ‪ 08‬ديسمبر ‪2008‬م‪.‬‬

‫‪ ‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ 78-92‬المؤرخ في ‪ 22‬فيفري ‪1992‬م‪ ،‬المحدد‬


‫الختصاصات المفتشية العامة للمالية‪ ،‬ج‪.‬ر‪ ،‬عدد ‪ ،15‬سنة ‪1992‬م‪.‬‬

‫‪ ‬المرسوم التنفيذي ‪ 414-92‬مؤرخ في ‪ 14‬نوفمبر ‪1992‬م‪ ،‬المعدل والمتمم‪.‬‬

‫‪ ‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ ،348-06‬مؤرخ في ‪ 05‬أكتوبر ‪2006‬م‪ ،‬يتضمن تمديد‬


‫االختصاص المحلي لبعض المحاكم ووكالء الجمهورية وقضاة التحقيق‪ ،‬ج‪.‬ر‬
‫عدد ‪ ،63‬صادرة بتاريخ ‪ 08‬أكتوبر ‪2006‬م‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫ثانيا ‪ -‬المراجــــــــــع‬

‫‪ -1‬الكتــــــــــب‬

‫‪ ‬أحسن بوسقيعة‪ ،‬القانون الجزائري الخاص‪ ،‬الجزء الثاني (جرائم الموظفين‬


‫جرائم األعمال‪ ،‬جرائم التزوير)‪ ،‬الجزائر‪ ،‬دار هومة‪2004 ،‬م‪.‬‬

‫‪ ‬بلجياللي بلعيد‪ ،‬الحماية القانونية لقواعد المنافسة في الصفقات العمومية‪ ،‬النشر‬


‫الجامعي الجديد‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة ‪2019‬م‪.‬‬

‫‪ ‬بن دعاس سهام‪ ،‬جرائم الصفقات العمومية في التشريع الجزائري‪ ،‬دار هومة‬
‫للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ماي ‪2019‬م‪.‬‬

‫‪ ‬مونية جليل‪ ،‬التدابير الجديدة لتنظيم الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام‬
‫دار بلقيس للنشر‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬جليل مونية‪ ،‬التنظيم الجديد للصفقات العمومية (وفق المرسوم الرئاسي رقم‬
‫‪ ،)247-15‬موفم للنشر‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة ‪2018‬م‪.‬‬

‫‪ ‬كراش دحو‪ ،‬الملحق في الصفقات العمومية في القانون الجزائري والفرنسي‬


‫النشر الجامعي الجديد‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة ‪2016‬م‪.‬‬

‫‪ ‬محمد أحمد سالمة محمد مشعل‪ ،‬الوسائل الحديثة في إبرام العقود اإلدارية‬
‫(دراسة مقارنة)‪ ،‬دار الفكر والقانون للنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة ‪2019‬م‪.‬‬

‫‪ ‬محمد الصغير بعلي‪ ،‬الوجيز في المنازعات اإلدارية‪ ،‬دار العلوم‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة‬
‫‪2005‬م‪.‬‬

‫‪ ‬عبد اللطيف قطيش‪ ،‬الصفقات العمومية تشريعا وفقها واجتهادا (دراسة مقارنة)‬
‫الطبعة الثانية‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية‪ ،‬لبنان‪ ،‬سنة ‪2013‬م‪.‬‬

‫‪ ‬ناصر لباد‪ ،‬األساسي في القانون اإلداري‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬الناشر‪ :‬ناصر لباد‬
‫الجزائر‪ ،‬سنة ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬عبد القادر عدو‪ ،‬قضاء االستعجال اإلداري‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الكتاب العربي‬
‫الجزائر‪ ،‬سنة ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫‪ ‬عمار بوضياف‪ ،‬شرح تنظيم الصفقات العمومية (طبقا للمرسوم الرئاسي‬


‫‪ 247-15‬المؤرخ في ‪ 16‬سبتمبر ‪2015‬م)‪ ،‬القسم األول‪ ،‬جسور النشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬الطبعة السادسة‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬عمار حبيب جهلوك‪ ،‬النظام القانوني لحوكمة الشركات‪ ،‬مكتبة زينب الحقوقية‬
‫واألردنية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬العراق‪ ،‬سنة ‪2011‬م‪.‬‬

‫‪ ‬قاصدي فايزة‪ ،‬أخالقيات المهنة في مجال العقود اإلدارية (دراسة مقارنة)‬


‫مركز الدراسات العربية للنشر والتوزيع‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة ‪2015‬م‪.‬‬

‫‪ ‬ريم علي إحسان محمد العزاوي‪ ،‬وسائل إبرام العقود اإلدارية وصورها (دراسة‬
‫مقارنة)‪ ،‬دار الفكر والقانون للنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة ‪2018‬م‪.‬‬
‫‪ ‬النوي خرشي‪ ،‬الصفقات العمومية (دراسة تحليلية ونقدية وتكميلية لمنظومة‬
‫الصفقات العمومية)‪ ،‬دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة‬
‫‪2019‬م‪.‬‬

‫‪ -2‬المذكرات الجــــــامعية‬

‫أ‪ -‬أطروحات الدكتوراه‬

‫‪ ‬حاحة عبد العالي‪ ،‬اآلليات القانونية لمكافحة الفساد اإلداري في الجزائر‬


‫أطروحة دكتوراه علوم في الحقوق‪ ،‬تخصص قانون عام‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم‬
‫السياسية‪ ،‬قسم الحقوق‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2013‬م‪.‬‬

‫‪ ‬تياب نادية‪ ،‬آليات مواجهة الفساد في مجال الصفقات العمومية‪ ،‬أطروحة‬


‫دكتوراه في العلوم‪ ،‬تخصص قانون‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة‬
‫مولود معمري تيزي وزو (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2013‬م‪.‬‬

‫ب‪ -‬رساالت الماجستير‬

‫‪ ‬بن سليمان فايزة‪ ،‬حوكمة الصفقات العمومية‪ ،‬مذكرة ماجستير في الحقوق‬


‫جامعة عبد الرحمن ميرة ‪ ،‬بجاية (الجزائر)‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‬
‫شعبة القانون‪ ،‬سنة ‪2016‬م‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫ج‪ -‬مذكرات الماستر‬


‫‪ ‬إيمان ذراعو‪ ،‬مكافحة الفساد في الصفقات العمومية‪ ،‬مذكرة ماستر في الحقوق‬
‫تخصص قانون إداري‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة محمد خيضر‬
‫بسكرة (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2019‬م‪.‬‬

‫‪ ‬بوشامة محامد ‪ ،‬مهدي عبد الرحيم‪ ،‬حوكمة الصفقات في القانون الجزائري‬


‫مذكرة ماستر في الحقوق‪ ،‬تخصص القانون العام لألعمال‪ ،‬جامعة عبد الرحمن‬
‫ميرة بجاية‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية (قسم قانون األعمال)‪ ،‬سنة ‪2016‬م‪.‬‬

‫‪ ‬بثينة حبيباتي‪ ،‬جرائم الصفقات العمومية (الصور والعقاب)‪ ،‬مذكرة ماستر في‬
‫الحقوق‪ ،‬تخصص قانون جنائي األعمال‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬قسم‬
‫الحقوق‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي – أم البواقي (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2014‬م‪.‬‬

‫‪ ‬زرناجي وليد‪ ،‬التسوية الودية للنزاعات الناتجة عن تنفيذ الصفقات العمومية في‬
‫ظل المرسوم الرئاسي ‪ 247-15‬المتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفويضات‬
‫المرفق العام‪ ،‬مذكرة ماستر في الحقوق‪ ،‬تخصص قانون إداري‪ ،‬جامعة محمد‬
‫خيضر بسكرة (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬حجاج حنان‪ ،‬الرقابة اإلدارية على الصفقات العمومية في التشريع الجزائري‬


‫مذكرة ماستر في الحقوق‪ ،‬تخصص قانون أعمال‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم‬
‫السياسية قسم الحقوق‪ ،‬جامعة العقيد أحمد دراية أدرار (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2018‬م‪.‬‬

‫‪ ‬طاجين نوال ‪ ،‬شاوش شهرزاد‪ ،‬أهم التدابير اإلجرائية لمكافحة الفساد في‬
‫التشريع الجزائري‪ ،‬مذكرة ماستر في الحقوق‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‬
‫قسم القانون الخاص‪ ،‬تخصص قانون خاص وعلوم جنائية‪ ،‬جامعة عبد الرحمن‬
‫ميرة – بجاية (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2018‬م‪.‬‬

‫‪ ‬محجوبة بوصبع‪ ،‬دور اإلدارة العمومية في تحسين مناخ األعمال (دراسة حالة‬
‫الجزائر)‪ ،‬مذكرة ماستر في العلوم السياسية‪ ،‬تخصص إدارة وحكامة‬
‫محلية‪ ،‬جامعة المسيلة‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬الجزائر‪2014 ،‬م‪.‬‬

‫‪ ‬معوش حفيظة ‪ ،‬مسيلي هوارية‪ ،‬جرائم الصفقات في مجال عقود الصفقات‬


‫العمومية في ظل المرسوم الرئاسي رقم ‪ ،247-15‬مذكرة ماستر في الحقوق‬
‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬تخصص قانون الجماعات اإلقليمية‪ ،‬جامعة عبد‬
‫الرحمن ميرة بجاية (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫‪ ‬عباسة محمد‪ ،‬آليات الرقابة على الصفقات العمومية (دراسة حالة بلدية عين‬
‫تادلس نموذجا)‪ ،‬مذكرة ماستر في العلوم التجارية‪ ،‬تخصص مالية وتجارة‬
‫دولية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬قسم العلوم التجارية‬
‫جامعة عبد الحميد بن باديس مستغانم (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2018‬م‪.‬‬

‫‪ ‬عيساوي ليلة ‪ ،‬مسعودان نوال‪ ،‬تدخل القضاء الجنائي لمواجهة جرائم الفساد‬
‫مذكرة ماستر في القانون‪ ،‬تخصص قانون جنائي وعلوم إجرامية‪ ،‬كلية الحقوق‬
‫والعلوم السياسية‪ ،‬قسم القانون‪ ،‬جامعة مولود معمري تيزي وزو (الجزائر)‪.‬‬

‫‪ ‬قرميط أسامة ‪ ،‬نحال كوسيلة‪ ،‬الجرائم المتعلقة بالصفقات العمومية‪ ،‬مذكرة‬


‫ماستر في الحقوق‪ ،‬فرع قانون وعلوم جنائية‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‬
‫قسم القانون الخاص‪ ،‬جامعة عبد الرحمن ميرة – بجاية (الجزائر)‪ ،‬سنة‬
‫‪2013‬م‪.‬‬

‫‪ ‬قداش سمية ‪ ،‬بورصاص مروة‪ ،‬الرقابة على الصفقات العمومية في ظل‬


‫المرسوم ‪ ،247-15‬مذكرة ماستر في العلوم القانونية‪ ،‬تخصص منازعات‬
‫إدارية‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة ‪ 08‬ماي ‪1945‬م قالمة‬
‫(الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2018‬م‪.‬‬

‫المقاالت العلمية‬ ‫د‪-‬‬

‫‪ ‬ابن خليفة سميرة‪ ،‬الملحق وعامل التوازن االقتصادي للصفقة العمومية في‬
‫القانون الجزائري‪ ،‬مقال منشور في مجلة الواحات للبحوث والدراسات‪ ،‬جامعة‬
‫طاهري – بشار (الجزائر)‪ ،‬المجلد ‪ ،9‬العدد ‪ ،2‬سنة ‪2016‬م‪.‬‬

‫‪ ‬الكاهنة زواوي‪ ،‬إبرام الصفقات العمومية في ظل القانون ‪ ،247-15‬مقال‬


‫منشور في مجلة الشريعة واالقتصاد‪ ،‬جامعة األمير عبد القادر للعلوم اإلسالمية‬
‫‪ -‬قسنطينة (الجزائر)‪ ،‬العدد ‪ ،13‬ديسمبر ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬بوسالمة حنان‪ ،‬الرقابة على الصفقات العمومية في القانون الجزائري‪ ،‬مقال‬


‫منشور في مجلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة اإلخوة منتوري قسنطينة (الجزائر)‬
‫المجلد ب‪ ،‬العدد ‪ ،47‬جوان ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬بوعزة عبد القادر ‪ ،‬بن الطيب مصطفى‪ ،‬آليات حوكمة الصفقات العمومية‬
‫بالجزائر في إطار مكافحة الفساد اإلداري (مقاربة نظرية)‪ ،‬مخبر التكامل‬
‫االقتصادي الجزائري اإلفريقي بجامعة أدرار (الجزائر)‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫‪ ‬بوضياف الخير‪ ،‬الرقابة الداخلية في مجال الصفقات العمومية وفقا ألحكام‬


‫المرسوم ‪ 247-15‬المتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام‬
‫مقال منشور في مجلة الدراسات والبحوث القانونية‪ ،‬المجلد ‪ ،3‬العدد ‪ 4‬الجزائر‬
‫سنة ‪2018‬م‪.‬‬

‫‪ ‬بن أعمارة صابرينة‪ ،‬حوكمة الصفقات العمومية في إطار اإلستراتيجية الوطنية‬


‫للوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬مجلة االجتهاد للدراسات القانونية واالقتصادية‬
‫العدد ‪ ،09‬المركز الجامعي لتامغست (الجزائر)‪ ،‬سبتمبر ‪2015‬م‪.‬‬

‫‪ ‬بسام عبد هللا البسام‪ ،‬الحوكمة الرشيدة‪ :‬المملكة العربية السعودية (حالة دراسة)‬
‫األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬قسم العلوم االقتصادية‪ ،‬العدد ‪11‬‬
‫جانفي ‪2014‬م‪.‬‬

‫‪ ‬جمال سليمان‪ ،‬دور رقابة لجان الصفقات العمومية في الوقاية من الفساد‬


‫ومكافحته في الجزائر‪ ،‬مقال منشور في مجلة دراسات في الوظيفة العامة‬
‫المركز الجامعي نور البشير البيض (الجزائر)‪ ،‬المجلد ‪ ،03‬العدد األول ديسمبر‬
‫‪2018‬م‪.‬‬

‫‪ ‬جليل مونية ‪ ،‬رهانات ترشيد النفقات ومكافحة الفساد في مجال الصفقات‬


‫العمومية مقال منشور في المجلة الجزائرية للعلوم القانونية واالقتصادية‬
‫والسياسية بومرداس (الجزائر)‪.‬‬

‫‪ ‬هشام محمد أبو عمرة ‪ ،‬عليوة كامل‪ ،‬الرقابة اإلدارية على الصفقات العمومية‬
‫في التشريع الجزائري‪ ،‬مقال منشور في مجلة العلوم اإلدارية والمالية‪ ،‬جامعة‬
‫الشهيد حمه لخضر الوادي (الجزائر)‪ ،‬المجلد ‪ ،1‬العدد األول‪ ،‬ديسمبر ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬ولد عمر طيب‪ ،‬اآلليات القانونية لفض منازعات الصفقات العمومية في‬
‫التشريعين الجزائري والمغربي‪ ،‬مقال في مجلة األستاذ الباحث للدراسات‬
‫القانونية والسياسية العدد التاسع‪ ،‬مارس ‪2018‬م‪ ،‬جامعة ابن خلدون تيارت‬
‫(الجزائر)‪.‬‬

‫‪ ‬موساوي فاطمة‪ ،‬دور القضاء اإلداري اإلستعجالي في مادة الصفقات العمومية‬


‫مقال منشور في مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية‪ ،‬العدد‬
‫الحادي عشر‪ ،‬سبتمبر ‪2018‬م‪ ،‬جامعة محمد بوضياف المسيلة (الجزائر)‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫‪ ‬محمد أمين بوالجدري ‪ ،‬بوسعيد رؤوف‪ ،‬تكريس مبدأ المنافسة والمبادئ المكملة‬
‫له في المرسوم الرئاسي ‪ ،247-15‬مقال منشور في مجلة الفكر القانوني‬
‫والسياسي جامعة محمد لمين دباغين سطيف (الجزائر)‪ ،‬العدد الخامس‪ ،‬سنة‬
‫‪2019‬م‪.‬‬

‫‪ ‬محمد بن يطو ‪ ،‬عبد الحليم بوقرين‪ ،‬الرقابة الداخلية للصفقات العمومية بين‬
‫النظري والتطبيق (دراسة تحليلية للنصوص القانونية)‪ ،‬مقال منشور في مجلة‬
‫الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة عمار ثليجي األغواط (الجزائر)‪ ،‬العدد ‪،13‬‬
‫جانفي ‪2020‬م‪.‬‬

‫‪ ‬قدودو جميلة‪ ،‬مظاهر الحوكمة في الصفقات العمومية ومدى فاعليتها في الوقاية‬


‫من الفساد ومكافحته‪ ،‬مقال منشور في المجلة المتوسطية في القانون واالقتصاد‬
‫العدد الثاني‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان ( الجزائر )‪ ،‬سنة ‪2018‬‬

‫‪ ‬سيد أحمد لكصاصي‪ ،‬مبدأ العالنية في الصفقات العمومية‪ ،‬مقال منشور في‬
‫مجلة المالية والمحاسبة اإلدارية‪ ،‬العدد السابع‪ ،‬جامعة أدرار‪ ،‬جوان ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬سليمة بن حسين‪ ،‬الحوكمة ‪ ...‬دراسة في المفهوم‪ ،‬مجلة العلوم القانونية‬


‫والسياسية كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة الشهيد حمة لخضر الوادي‬
‫(الجزائر) عدد ‪ ،10‬جانفي ‪2015‬م‪.‬‬

‫‪ ‬سعد لقليب ‪ ،‬بن الشيخ النوي‪ ،‬حقوق والتزامات الطرف المتعاقد في الصفقة‬
‫العمومية وفقا للقانون الجديد للصفقات العمومية رقم ‪ ،247-15‬مقال منشور في‬
‫مجلة األستاذ الباحث للدراسات القانونية والسياسية‪ ،‬جامعة محمد بوضياف‬
‫المسلة (الجزائر)‪ ،‬العدد السادس‪ ،‬جوان ‪2017‬م‪.‬‬

‫‪ ‬سعاد طيبي عمروش‪ ،‬المبادئ العامة لعقد تفويضات المرفق العام في ظل‬
‫المرسوم الرئاسي ‪ ،247-15‬مقال منشور في المجلة العربية لألبحاث‬
‫والدراسات في العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة الجياللي بونعامة خميس‬
‫مليانة (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2019‬م‪.‬‬

‫‪ ‬عبد الكريم خليفي ‪ ،‬برابح زيان‪ ،‬جرائم الصفقات العمومية وتفويضات المرفق‬
‫العام طبقا لقانون الوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬مقال منشور في مجلة أبعاد‬
‫اقتصادية بومرداس (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2019‬م‪ ،‬ص ‪.22‬‬

‫‪83‬‬
‫قائمة المصـــادر والمــــــراجع‬

‫‪ ‬عبد الالوي خديجة‪ ،‬رقابة المراقب المالي للصفقات العمومية‪ ،‬مقال منشور في‬
‫المجلة المتوسطية للقانون واالقتصاد‪ ،‬جامعة أبو بكر بلقايد تلمسان (الجزائر)‪.‬‬

‫‪ ‬عبد اللطيف رزايقية‪ ،‬دعاوى الصفقات العمومية‪ ،‬مقال منشور في مجلة‬


‫االجتهاد وللدراسات القانونية واالقتصادية‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي أم البواقي‬
‫(الجزائر)‪ ،‬المجلد ‪ ،8‬العدد ‪ ،1‬سنة ‪2019‬م‪.‬‬

‫‪ ‬عبلة مزوزي‪ ،‬حوكمة اإلدارة لتفعيل سياسات اإلصالح اإلداري‪ ،‬مجلة أبحاث‬
‫المجلد الثالث‪ ،‬العدد الثاني‪ ،‬ديسمبر ‪2018‬م‪.‬‬

‫‪ ‬عميري أحمد‪ ،‬دور اإلشهار (اإلعالن) في إضفاء الشفافية على إجراءات إبرام‬
‫العقود اإلدارية في الجزائر طبقا للمرسوم الرئاسي رقم ‪ ،247-15‬مقال منشور‬
‫في مجلة األكاديمية للدراسات االجتماعية واإلنسانية‪ ،‬قسم العلوم االقتصادية‬
‫والقانونية‪ ،‬جامعة ابن خلدون تيارت (الجزائر)‪ ،‬العدد ‪ ،18‬جوان ‪2018‬م‪.‬‬

‫‪ ‬شوقي يعيش تمام‪ ،‬سلطات القاضي اإلداري في مجال الرقابة على إبرام وتنفيذ‬
‫الصفقة العمومية في النظام القانوني الجزائري‪ ،‬مقال منشور في مجلة الحقوق‬
‫والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة محمد خضير بسكرة (الجزائر)‪ ،‬العدد ‪ ،9‬جانفي‬
‫‪2018‬م‪.‬‬

‫ه‪ -‬المحاضرات الجامعية‬


‫‪ ‬الليل أحمد‪ ،‬محاضرات ألقيت على طلبة السنة الثانية ماستر كلية الحقوق‬
‫والعلوم السياسية‪ ،‬قسم الحقوق‪ ،‬تخصص قانون إداري‪ ،‬جامعة أحمد دراية‬
‫أدرار (الجزائر)‪ ،‬سنة ‪2019‬م‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫فهرس الموضوعات‬
‫فهرس الموضوعـــــــــــات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬
‫أ‬ ‫شكر وعرفــــان‬
‫ب‬ ‫إهــــــــــــــــداء‬
‫‪2‬‬ ‫مقدمـــــــــــــــة‬
‫‪7‬‬ ‫الفصل األول ‪ :‬الحوكمة كإستراتيجية فعالة إلنجاح الصفقات العمومية‬
‫‪8‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬ماهية الحوكمة في مجال الصفقات العمومية‬
‫‪8‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬تعريف الحوكمة وأهميتها‬
‫‪8‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬تعريف الحوكمة‬
‫‪10‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬أهمية الحوكمة‬

‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الطبيعة القانونية للحوكمة وأهدافها‬


‫‪11‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬الطبيعة القانونية للحوكمة‬

‫‪12‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬الهدف من الحوكمة‬

‫‪13‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬محددات الحوكمة‬


‫‪13‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬المحددات الخارجية‬

‫‪14‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬المحددات الداخلية‬


‫‪16‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تكريس الحوكمة في المبادئ التي تحكم إجراءات‬
‫إبرام الصفقات العمومية‬
‫‪16‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬مبادئ الحوكمة في إجراءات إبرام الصفقات العمومية‬
‫‪16‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬واقع الحوكمة في مبدأ حرية المنافسة‬

‫‪19‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬تفعيل مبدأ المساواة بين العارضين‬


‫‪21‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬مظاهر الحوكمة في مبدأ شفافية إبرام الصفقة العمومية‬

‫‪86‬‬
‫فهرس الموضوعـــــــــــات‬

‫‪22‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬إلزامية نظام اإلشهار‬

‫‪25‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬نتائج نظام اإلشهار‬


‫‪25‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬مبادئ الحوكمة خالل تنفيذ الصفقة العمومية‬
‫‪25‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬سلطات المصلحة المتعاقدة‬

‫‪28‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬مظاهر الحوكمة لمصلحة المتعامل المتعاقد‬


‫‪32‬‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬ميكانيزمات تجسيد الحوكمة في الصفقات العمومية‬
‫‪33‬‬
‫المبحث األول‪ :‬حوكمة رقابة الصفقات العمومية وفقا ألحكام‬
‫المرسوم الرئاسي ‪247-15‬‬
‫‪33‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬الرقابة الداخلية على الصفقات العمومية‬
‫‪33‬‬
‫الفرع األول‪ :‬رقابة لجنة فتح األظرفة وتقييم العروض‬
‫أثناء مرحلة فتح األظرفة‬
‫‪36‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬رقابة لجنة فتح األظرفة وتقييم العروض‬
‫أثناء مرحلة تقييم العروض‬

‫‪39‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الرقابة الخارجية على الصفقات العمومية‬


‫‪39‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬رقابة لجنة الصفقات العمومية للمصلحة المتعاقدة‬
‫‪41‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬رقابة اللجنة القطاعية للصفقات العمومية‬
‫‪43‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬رقابة الوصاية وسلطة ضبط الصفقات العمومية‬
‫وتفويضات المرفق العام في مجال الصفقات العمومية‬

‫‪43‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬رقابة الوصاية على الصفقات العمومية‬


‫‪44‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬ممارسة الرقابة من طرف سلطة ضبط‬
‫الصفقات العمومية وتفويضات المرفق العام‬

‫‪46‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اآلليات القانونية لحوكمة الصفقات العمومية‬


‫‪46‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬حوكمة الرقابة المالية على الصفقات العمومية‬

‫‪87‬‬
‫فهرس الموضوعـــــــــــات‬

‫‪46‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬دور المراقب المالي والمحاسب العمومي‬

‫‪51‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬دور المفتشية العامة للمالية‬


‫‪52‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬حوكمة الصفقات العمومية في ظل‬
‫قانون الوقاية من الفساد ومكافحته ‪01- 06‬‬

‫‪52‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬متابعة جرائم الصفقات العمومية‬


‫‪54‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬الجزاء المقرر لجرائم الصفقات العمومية‬
‫‪56‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬دور القضاء اإلداري والجزائي في‬
‫مجال الصفقات العمومية‬

‫‪57‬‬ ‫الفرع األول ‪ :‬دور القضاء اإلداري في مجال الصفقات العمومية‬

‫‪60‬‬ ‫الفرع الثاني ‪ :‬دور القضاء الجزائي في مجال الصفقات العمومية‬

‫‪64‬‬ ‫خاتمـــــــــــــة‬

‫‪68‬‬ ‫مالحــــــــــــق‬
‫‪75‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪85‬‬ ‫فهرس المـــــــوضوعات‬

‫‪88‬‬
‫ملخـــــص‬
‫تعد الصفقات العمومية مةأ م ةل الولةالت العةم تععمةد اليوةا الددلة جةم جة ا لة‬
‫ لةلل امةد المعةرل لةك توامعوةا ابةر اةت المراتةت‬،‫العنمي دتطوير االقعصا الوطنم‬
‫ تيةةب اةةال مةةأ المبةةا ا العةةم تم ةةل هراموةةا هع ةةري‬،‫العةةم تم ةةل هراموةةا دتنفيةةل ةةا‬
‫ مةأ‬،‫ د رلةا العةفاجي جةم ااءةرا ات‬،‫المساداة لمري الوصةو لةك الطلةل العمةومم‬
‫ ىةاج لةك جةر‬، ‫خال ادة نصةو دمت ةاق قانونية جةم قةانوف الصةفقات العمومية‬
. ‫مبا ا الموام الك آليات الرقاه المخعلف لوا الك ااءرا ات اا اري مد المالي‬
‫لك تقاق تنفيل الصفقات العمومية جةم دقعوةا‬ ‫ف له الموام تودف هالخصو‬
‫ دميضا ترشيد الما العاق دالمماجظ الية مةأ‬، ‫الممد م االلعااق هالمعايير المعردط‬
‫ات مش ا الفسا المعردج جم قوانيأ ال مووري‬

Summary

Public deals are one of the most important means on which the state relies
to advance development and the national economy. Therefore, the legislator
sought to govern it through all the stages that govern its conclusion and
implementation. As it strengthened the principles governing its conclusion by
devoting equality to freedom of access to public demand, and establishing
transparency in procedures, Through several texts and legal provisions in the law
of public deals, In addition to imposing principles of governance on the various
control mechanisms, whether on administrative or financial procedures.

In particular, this governance aims to achieve the implementation of public


deals on time and in compliance with the conditional criteria, Also, the
rationalization and preservation of public money from all forms of corruption
known in the laws of the Republic.

You might also like