You are on page 1of 8

‫تعريف السرقة‬

‫أوال ‪ :‬تعريفها في اللغة‪:‬‬

‫جاء يف لسان العرب ‪ :‬سرق الشىء يسرق سرقا وسرقا واسرتقه‪.‬‬

‫واالسالم‪ :‬السرق والسرقة – بكسر الراء فيهما – والشارقة عند العرب‪ :‬من جاء مسترتا إىل حرز فأخذ منه‬
‫ما ليس له‪ ،‬فإن أخذ من ظاهر فهو خمتلس ومستلب ومنتهب وحمرتس‪.‬‬

‫وجاء يف املعجم الوسيط ‪ :‬سرق منه ماال‪ :‬أخذ ماله خفية – بضم اجلاء وسكون الفاء وفتح الياء – فهو‬
‫سارق‪ ،‬ومجعها سارق‪ ،‬ويقال ‪ :‬سرق السمع والنظر ‪ :‬مسع أو نظر متخفيا‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬تعريفها في االصطالح‪:‬‬

‫أ)تعريفها عند الحنفية‪:‬‬

‫عرف الكمال بن اهلمام السرقة فقال ‪(( :‬هي أخذ العاقل البالغ عشرة دراهم أو مقدارها‪ ،‬خفية عمن هو‬
‫متصدر للحفظ‪ \،‬مما ال يتسارع إليه الفساد من املال املتمول للغري من حرز بال شبهة))‪\.‬‬

‫ب)تعريفها عند المالكية‪:‬‬

‫عرف ابن عرفة السرقة بأهنا ‪(( :‬أخذ مكلف حرا ال يعقل لصغره‪ ،‬أو ماال حمرتما ما لغريه‪ ،‬نصابا أخرجه من‬
‫حرزه بقصد واحد خفية ال شبهة له فيه))‪.‬‬

‫ج)تعريفها عند الشافعية‪:‬‬


‫(‪)۱‬‬
‫عرف الشريبىن السرقة بأهنا‪(( :‬أخذ املال خفية ظلما‪ ،‬من حرز مثله بشروط))‪.‬‬

‫(‪ )۱‬كتاب السرقة و عقوبتها(دراسة مقارنة يف الشريعة االسالمية) تأليف‪ :‬االستاذ الدكتور فرج زهران الدمرداش‪.‬‬
‫د)تعريفها عند الحنابلة ‪:‬‬
‫(‪)۱‬‬
‫عرفها البهوتى بأهنا‪ (( :‬أخذ مال حمرتم لغريه‪ ،‬وإخراجه من حرز مثله‪ ،‬ال شبهة له فيه‪ ،‬على وجه االختفاء))‪.‬‬

‫‪:‬فى الفقه السالمى‬

‫‪:‬أما فقهاء الشريعة فيعرفون السرقة بأهنا‬

‫))أخذ مال الغري مسرتا من غري أن يؤمتن عليه((‬

‫أو هى ((أخذ مكلف خفية قدر عشرة دراهم مضروبة حمرزة مبكان أو حافظ))‬

‫أو هى أخذ البالغ العاقل نصاب القطع خفية مما ال يتسارع إليه الفساد من املال املتمول للغري من حرز بال‬
‫(‪)٢‬‬
‫شبهة‪.‬‬

‫حكم السرقة‪:‬‬

‫املراد حبكم السارقة هنا هو احلكم التكليف إذا أن هلا حكمني‪:‬‬


‫(‪)٣‬‬
‫‪ .١‬احلكم وضعي‪ :‬وهو كون السرقة سببا يف وجوب القطع والضمان (اجلناية)‪.‬‬

‫‪ .٢‬احلكم تكليفي‪ :‬وهو التحرمي‪ :‬من كبائر الذنوب‪.‬‬

‫أمر اإلسالم حبفظ املال‪ ,‬وحرم االعتداءعليه‪ ,‬فنهىل عن الريقة واالغتصاب والنهب واالختالس؛ ألن ذلك أكل‬
‫(‪)٤‬‬
‫ألموال الناس بالباطل‪.‬‬

‫(‪ )۱‬كتاب السرقة و عقوبتها(دراسة مقارنة يف الشريعة االسالمية) تأليف‪ :‬االستاذ الدكتور فرج زهران الدمرداش‪.‬‬

‫(‪ )٢‬كتاب اجلرائم يف الفقه االسالمي(دراسة فقهية مقارنة) تأليف‪ :‬الدكتور أمحد فتحي هبسين‬

‫(‪ )٣‬كتاب حبث حول الشروط املوجبة إلقامة حد السرقة تأليف‪ :‬علي بن عبدالعزيز الراجحي‬

‫(‪ )٤‬كتاب خمتصر الفقه االسالمي تأليف‪ :‬حممد بن ابراهيم بن عبد اهلل التوجيري‬
‫دليله ‪ :‬أما القرآن‬

‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اء بِ َما َك َسبَا نَ َكااًل م َن اللَّه ۗ َواللَّهُ َع ِز ٌيز َحك ٌ‬
‫يم‬ ‫السا ِرقَةُ فَاقْطَعُوا َأيْد َي ُه َما َج َز ً‬
‫السا ِر ُق َو َّ‬
‫قال ج ّـل شأنه ‪َ (( :‬و َّ‬
‫‪ . )).‬اآلية ‪ 38‬من سورة املائدة‬

‫‪ :‬أما السنة نبوية مطهرة‬

‫قال صلى اهلل عليه وسلم ‪ ” :‬لعن اهلل السارق يسرق البيضة فتقطع يده ‪ ,‬ويسرق الحبل فتقطع يده “‪.‬‬
‫(‪)۱‬‬
‫رواه الشيخان إرشاد السارى ‪ 454\9‬الطبعة السادسة‪.‬‬

‫‪ :‬حكمة مشروعية حد السرقة‬

‫صان اهلل األموال بإجياب قطع يد السارق‪ ,‬فإن اليد اخلائنة مبثابه عضو مريض جيب برته ليسلم اجلسم‪ ,‬ويف‬
‫قطع يد السرق عربة ملن حتدثه نفسه بسرقة أموال الناس‪ ,‬وتطهري للسارق من ذنبه‪ ,‬وإرساء لقواعد األمن‬
‫(‪)٢‬‬
‫والطمأنينة يف اجملتمع‪ ,‬وحفظ ألموال األمة‪.‬‬

‫أركان السرقة ‪:‬‬


‫(‪)٣‬‬
‫األول ‪ :‬المسروق‪.‬‬

‫‪ :‬نصاب السرقة‬

‫ربع دينار من الذهب فصاعدا‪ ,‬أو عرض يساويه‪ .‬عن عائشة رضي اهلل عنها قالت ‪ :‬قال النيب صلى اهلل عليه‬
‫(‪)٤‬‬
‫وسلم ‪ ((:‬تقطع اليد في ربع دينار فصاعدا))‪ .‬متفق عليه ‪.‬‬

‫)‪(۱‬‬
‫‪.‬كتاب السرقة و عقوبتها(دراسة مقارنة يف الشريعة االسالمية) تأليف‪ :‬االستاذ الدكتور فرج زهران الدمرداش‬
‫)‪(٢‬‬
‫كتاب خمتصر الفقه االسالمي تأليف‪ :‬حممد بن ابراهيم بن عبد اهلل التوجيري‬
‫)‪(٣‬‬
‫‪.‬كتاب السرقة و عقوبتها(دراسة مقارنة يف الشريعة االسالمية) تأليف‪ :‬االستاذ الدكتور فرج زهران الدمرداش‬
‫)‪(٤‬‬
‫كتاب خمتصر الفقه االسالمي تأليف‪ :‬حممد بن ابراهيم بن عبد اهلل التوجيري‬
‫(‪)۱‬‬
‫الثاني ‪ :‬الحرز‬

‫الحرز في اللغة ‪ :‬املوضع احلرز وهو املوضع الذي حيرز فيه الشيء أي حيفظ‪.‬‬
‫(‪)٢‬‬
‫وفي الشرع ‪ :‬ما حيفظ فيه املال عادة كالدار واحلانوت واحليمة أو الشخص نفسه‪.‬‬

‫الثالث ‪ :‬السارق‬

‫الرابع ‪ :‬السرقة (األخذ)‬

‫شروط السرقة الموجبة للحد ‪:‬‬

‫الكالم عن السارق يتناول الشروط اليت جتب إقامة احلد عليه شرعا وهى ‪:‬‬

‫‪ -١‬البلوغ‬

‫‪ -٢‬العقل‬

‫‪ -۳‬الرضا واالختيار‬

‫‪ -٤‬العلم بالتحرمي‬

‫‪ -٥‬أن ال يكون له شبهة ىف املال املسروق‬


‫(‪)٣‬‬
‫‪ -٦‬أن يكون ملتزما باألحكام‬

‫(‪ )۱‬كتاب السرقة و عقوبتها(دراسة مقارنة يف الشريعة االسالمية) تأليف‪ :‬االستاذ الدكتور فرج زهران الدمرداش‪.‬‬
‫(‪)٢‬‬
‫كتاب اجلرائم يف الفقه االسالمي(دراسة فقهية مقارنة) تأليف‪ :‬الدكتور أمحد فتحي هبسين‬

‫(‪ )٣‬كتاب السرقة و عقوبتها(دراسة مقارنة يف الشريعة االسالمية) تأليف‪ :‬االستاذ الدكتور فرج زهران الدمرداش‪.‬‬
‫يشترط في المسروق عدة شروط ‪:‬‬

‫‪ -١‬أن يكون املسروق ماال متقوما‪.‬‬

‫‪ -٢‬أن يكون املال املسروق مقدرا‪.‬‬

‫‪ -۳‬أن يكون املسروق حمرزا مطلقا‪ ,‬مقصودا باحلرز‪.‬‬

‫‪ -٤‬أن يكون املسروق أعيانا‪ ,‬قابلة لالدخار واإلمساك‪ ,‬وال يتسارع إليها الفساد‪.‬‬

‫‪ -٥‬أن يكون املسروق شيئا ليس أصله مباحا‪.‬‬

‫‪ -٦‬أن يكون املال املسروق معصوما ‪ ,‬ليس للسارق فيه حق األخذ وال تأويل األخذ‪ ,‬وال شبهة التناول (انتفاء‬
‫شبهة األخذ)‪.‬‬

‫‪ -٧‬أال يكون للساروق ملك وال تأويل امللك‪ ,‬أو شبهته (انتفاء شبهة امللك)‪\.‬‬

‫‪ -٨‬أال يكون السارق مأذونا له بالدخول يف احلرز‪ ,‬أو فيه شبهة اإلذن‪.‬‬

‫‪ -٩‬أن يكون املسروق مقصودا بالسرقة ال تبعا ملقصود‪.‬‬

‫شروط المسروق منه ‪:‬‬

‫يشرتط يف املسروق منه أن يكون له يد صحيحة تالتة أنواع ‪:‬‬

‫‪ -١‬يد امللك‬

‫‪ -٢‬يد األمانة ‪ ,‬كيد الوديع واملستعري ويد الشريك املضارب‬


‫(‪)۱‬‬
‫‪ -۳‬يد الضمان ‪ ,‬كيد الغاصب ويد القابض على سوم الشراء ‪ ,‬ويد املرهتن‪.‬‬

‫(‪ )۱‬كتاب الفقه االسالمي و أدلته تأليف‪ :‬الدكتور وهبة الزحيلي‬


‫شروط المسروق فيه ‪:‬‬

‫هو مكان السرقة‪ .‬يشرتط أن تكون السرقة يف دار العدل‪ ,‬فلو سرق يف دار احلرب أو يف دار البغي ‪ :‬ال يقطع‬
‫ألنه ال والية لإلمام على غري العدل‪ ,‬فلم تنعقد السرقة موجبة للقطع‪.‬‬

‫إثبات السرقة‬

‫‪.‬تثبت السرقة عند القاضي بأحد أمرين ‪ :‬البينة أو اإلقرار‬

‫‪ :‬شروط البينة‬

‫‪ :‬يشرتط لقبول البينة شروط عامة تعرف يف باب الشهادات‬

‫‪.‬الذكورة ‪ :‬فال تقبل فيها شهادة النساء )‪۱‬‬


‫‪ )٢.‬العدالة ‪ :‬فال تقبل فيها شهادة الفساق‬
‫‪ )٣ .‬األصالة ‪:‬فال تقبل فيها شهادة على الشهادة‪ ,‬لوجود الشبهة‬
‫‪ )٤.‬عدم تقادم العهد‪ ,‬إال يف حد القذف والقصاص‪ :‬فلو شهدوا بالسرقة بعد حني‪ ,‬مل تقبل شهادهم للشبهة‬
‫(‪)۱‬‬
‫‪ )٥‬اخلصومة أو الدعوى ممن له يد صحيحة‪.‬‬

‫حد السرقة‬

‫‪.‬جرمية السرقة من اجلرائم مث املعروفة منذ القدم‪ ،‬حرمتها الشرائع القدمية وشددت يف عقوبتها‬

‫‪ :‬عند اليهود‬

‫‪ :‬ورد بالتوراة يف سفر اخلروج إصحاح ‪١‬عدد ‪ ٢‬وما بعده عقاب السرقة وهو أنواع‬
‫(‪)٢‬‬
‫‪ -١‬إذا سرق إنسان ثورا أو شاة فذحبه أو باعه يعوض عن الثور خبمسة ثريان وعن الشاة بأربعة من الغنم‪.‬‬

‫(‪)۱‬كتاب الفقه االسالمي و أدلته تأليف‪ :‬الدكتور وهبة الزحيلي‬


‫)‪(٢‬‬
‫كتاب العقوبة يف الفقه االسالمي تأايف‪:‬الدكتور أمحد فتحي هبنسي‬
‫‪ -٢‬إذا وجد السارق وهو ينفب فضرب ومات فليس له الدم‬

‫‪ -٣.‬ولكن إن أشرقت عليه الشمس فله دم‪ .‬إنه يعوض‪ .‬إن مل يكن له بيع بسرقته‬

‫‪ -٤.‬إن وجدت السرقة يف يده حية‪ ،‬ثورا كانت أم محارا أم شاة يعوض باثنني‬

‫‪ :‬في الشرع االسالمي‬

‫‪.‬وردت عقوبة السرقة بنص القران وهو نص عام خصصته السنة بأحاديث خمتلفة‬

‫‪:‬قال اهلل تعاىل‬

‫‪).‬والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء مبا كسبا نكاال من اهلل واهلل عزيز حكيم (‬

‫وقد قطع السالرق يف اجلاهلية‪ .‬وأول من حكم بقطعه يف اجلاهلية الوليد ابن املغرية‪ .‬وأمر اهلل بقطعه يف‬
‫االسالم‪ ،‬فكان أول سارق قطعه رسول اهلل يف االسالم من الرجال اخليار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف‪،‬‬
‫ومن النساء مرة بنت سفيان بن عبد األسد من بين خمزوم‪ \.‬وقطع أبو بكر اليد اليسرى للذي سرق العقد‪،‬‬
‫(‪)۱‬‬
‫وقطع عمر بن ابن مسرة أخي عبد الرمحن بن مسرة‪ ،‬وال خالف يف ذلك‪.‬‬

‫روي عن اإلمام مالك يف املوطأ ‪ :‬أن رقيقا حلاطب سرقوا ناقة لرجل من مزينة فانتحروها‪.‬فرفع ذلك‬
‫اىل عمر بن اخلطاب فأمر عمر كثري بن الصلت يقطع أيديهم‪ .‬مث قال عمر أراك جتيعهم ‪ \...‬مث قالواهلل‬
‫ألغرمنك غرما يشق عليك‪ .‬مث قال للمزين‪ :‬كم مثن ناقتك فقال املزين قد كنت واهلل أمنعها من أربعمائة‬
‫درهم‪ ,‬فقال عمر أعطه مثامنائة درهم‪ .‬قال عمر لعبد الرمحن بن حاطب‪ :‬أما لوال أين أظنكم تستعملوهنم‬
‫(‪)٢‬‬
‫وجتيعوهنم حىت لو وجدوا ما حرم اهلل ألكلوه لقطعتهم‪.‬ولكن واهلل إذ تركتهم ألغرمنك غرامة توجعك‪.‬‬

‫(‪)۱‬كتاب العقوبة يف الفقه االسالمي تأايف‪:‬الدكتور أمحد فتحي هبنسي‬

‫(‪ )٢‬كتاب موقف الشريعة من نظرية الدفاع االجتماع تأايف‪:‬الدكتور أمحد فتحي هبنسي‬
‫‪ :‬وعلى هذا األساس ال يعاقب بالقطع في األمور األتية‬

‫‪ -١‬إذا سرق من بيت املال الن له فيه شركة حقيقة أو شبهة شركة‪ .‬فاذا احتاج ثبت له احلق فيه بقدر‬
‫‪.‬حاجته فأورث ذلك الشبهة‬

‫‪ -٢‬إذا سرق من مدينه قدر دينه من نفس جنسه وكان الدين حاال ألنه استيفاء لدينه‪ .‬وكان القياس أن‬
‫‪.‬يقطع إذا كان الدين مؤجال‬
‫(‪)٢‬‬
‫‪ -٣‬ال يقطع املؤجر إذا سرق من املستأجر عند الشافعى وأبو يوسف ويقطع عند غريهم‪.‬‬

‫‪ -٤‬ال يقطع من سرق ما أعاره إلنسان من بيت املستعري وال من سرق رهنه من بيت املرهن ألن ملك‬
‫‪.‬الرقبة ال يزال له فإن الثابت للمرهتن حق احلبس ال غري‬
‫(‪)۱‬‬
‫‪ -٥‬وال يقطع من سرق من سارق قطع‪.‬‬

‫‪ :‬ما يسقط الحد بعد وجوبه‬

‫‪ :‬يسقط احلد بأنواع هي‬

‫‪ -١.‬تكذيب املسروق منه السارق يف إقراره بالسرقة‪ ،‬بأن يقول له ‪ :‬مل تسرق مين‬

‫‪ -٢.‬تكذيب املسروق منه بينته‪ ،‬بأن يقول ‪ :‬شهد شهودي بزور‬

‫‪ -٣.‬رجوع السارق عن االقرار بالسرقة‪ ،‬فال يقطع‪ ،‬ويضمن املال‬


‫(‪)٢‬‬
‫‪ -٤‬رد السارق املسروق إىل مالكه قبل املرافعة يف السرقة‪.‬‬
‫(‪)٣‬‬
‫‪-٥‬ختلف ركن من أركان جرمية السرقة‪.‬‬

‫)‪(۱‬‬
‫كتاب اجلرائم يف الفقه االسالمي(دراسة فقهية مقارنة) تأليف‪ :‬الدكتور أمحد فتحي هبسين‬
‫)‪(٢‬‬
‫كتاب كتاب الفقه االسالمي و أدلته تأليف‪ :‬الدكتور وهبة الزحيلي‬
‫)‪(٣‬‬
‫كتاب حماضرات يف فقه العقوبات(احلدود و القصاص) تأليف‪ :‬الدكتور حممد راكان الدغمي‬

You might also like