Professional Documents
Culture Documents
علوم التربية
علوم التربية
تجدر اإلشارة ،أنه في البدایة ،وبالضبط في عصر دوركایم (نھایة القرن التاسع عشر) ،تم الحدیث عن
علم للتربیة (بالمفرد) ،ومن ثمة عن علوم التربیة.
كان ھناك ،بطبیعة الحال ،أسبابا لذلك .یمكننا ان نشیر ،من بینھا ،إلى تلك المرتبطة بحقیقة بروز علم
النفس باعتباره المیدان الوحید ،والعلم الوحید المؤسس بشكل علمي ،والقادر على تنویر التربیة ،سواء
من الناحیة النظریة أو التطبیقیة .من ھنا ،وحسب أقوال ج .فیغاریلو كان التركیز فقط على علم النفس
البیداغوجي.
لكن مع تطور العلوم اإلنسانیة وبعد عھد طویل من البحث والتردد ،تم اإلنتباه إلى أن العدید من العلوم
األخرى أنارت النظریة والتطبیق التربویین ،دون أن یكون من السھل وضع قائمة شاملة لھا.
ھي تأمل وتفكیر في طبیعة المادة الدراسیة ،وكذا في في طبیعة وغایات تدریسھا ،و تتجلى
أھمیة الدیداكتیك في تمكین المدرسین من فھم طبیعة أدوارھم ،وتفعیل عملیة تدخلھم فیما
یتعلق بتشخیص الصعوبات التي تستدعي العالجات الضروریة ومن بین مجاالت الدیداكتیك
نجد بناء األھداف ویدخل ضمن ھذا المجال الصنافات،تھتم الدیداكتیك بطرق إیصال المعارف
والمھارات والمواقف ورصد الوسائل التعلیمیة،و تھتم كذلك بطرق وأدوات التقویم
فیزیولوجیا التربیة
علم النفس ھو العلم الذي یدرس وظائف الدماغ ،إن علم النفس له أربع أھداف مھمة
وھي الوصف ،الشرح ،التوقع ،و التحكم ꞏأما بالنسبة للغایات فإنھا تتمركز حول
غایة واحدة أال وھي لم المعرفة الشاملة حول السلوك وكیفیة التحكم فیه
ھو دراسة وصفیة تفسیریة مقارنة للمجتمعات اإلنسانیة ،كما تبدو في الزمان
صل إلى قوانین ُّ
التطور ،التي تخضع لھا ھذه المجتمعات اإلنسانیة في والمكان؛ للتو ُّ
تقدُّمھا وتغیُّرھا ،من بین أھدافه إصالح المجتمع ،تحدید أھداف تربیة المجتمع
،تطبیق مفاھیم علم االجتماع العام في المجال التربوي .
غایات علوم التربیة
تتمحور غایات علوم التربیة حول فھم وتحسین العملیة التعلیمیة وتطویر األسالیب التي
تساعد على تعزیز األداء التعلیمي والنجاح األكادیمي للطالب ،وتشمل ذلك فھم عملیة
التعلیم والتعلم ،تحسین جودة التعلیم وتعزیز فرص النجاح األكادیمي للطالب ،تطویر
الطرق واألسالیب التي یمكن من خاللھا تحسین األداء التعلیمي وتعزیز مھارات الطالب،
تطویر مھارات المعلمین والمرشدین التربویین ،فھم العالقات بین الطالب والمدرسة والبیئة
التعلیمیة والمجتمع ،تطویر النظم التعلیمیة وتحسینھا لتلبیة احتیاجات الطالب والمجتمع،
وتشجیع البحث العلمي في مجال التعلیم والتعلم والتربیة
تنطلق من مبدأ الكل إلى الجزء ،وبطریقة إجرائیة یمكنك فھمھا من خالل المثال التاليب
لتدریس الحروف مثال لتالمیذ تنطلق من نص بسیط وھذا ھو الكل ،ثم یتم استخراج الجملة
القرائیة التي تحتوي على الحرف موضوع الدرس ثم الكلمة ثم یتم التعرف على الحرف في
آخر المطاف ،فنكون قد وصلنا للجزء.
البیداغوجیات
إن البیداغوجیا الفارقیة ھي بیداغوجیا السیرورات ،أي إنھا تستخدم إطارا مرنا تكون التعلمات ضمنه
واضحة ومتنوعة بما فیه الكفایة حتى یتمكن المتعلمات والمتعلمون من التعلم وفق مساراتھم الخاصة
المرتبطة بامتالك المعارف والمھارات ،ووفق إجراءات وعملیات تھدف إلى جعل التعلیم متكیفا مع
الفروق الفردیة بین المتعلمات والمتعلمین .فھي تقوم على التباینات بین المتعلمات والمتعلمین من حیث
الفوارق الذھنیة ب أي المتصلة بدرجة اكتساب المعارف المفروضة من قبل المؤسسة وفي ثراء
سیروراتھم الذھنیة التي تتناسق ضمنھا تمثالت مراحل النمو اإلجرائیة صور ذھنیة ،طریقة التفكیر
واستراتیجیات التعلم؛ الفوارق السوسیو -ثقافیة ب وتتمثل في القیم المعتقدات ،ثقافة األسر اللغة الرموز
التنشئة االجتماعیة ،المكانة االجتماعیة ،الثقافة ...إلخ؛ الفوارق السیكولوجیة ب إن لمعیش المتعلمات
والمتعلمین األثر الكبیر في شخصیتھم وحافزیتھم وإرادتھم واھتمامھم وإبداعھم وفضولھم وطاقتھم
ورغبتھم وتوازنھم وإیقاعاتھم ..
-2بیداغوجیا حل المشكالت:
إن حل المشكالت نھج قدیم في تاریخ التفكیر البشري (المنھج التولیدي السقراطي والمنھج االستقرائي
األرسطي ...إلخ) .ومن بین ما ارتبط به كذلك ،نجد التعلیم المبرمج وبیداغوجیا التحكم الذي یركز على
اكتساب قواعد جدیدة انطالقا من قواعد مكتسبة سابقا وجعلھا قابلة للتطبیق .وھي عموما تنطلق من
مشكل یتطلب من المتعلم البحث عن حل من بین حلول ممكنة ،إال أن ما یمیز "المشكلة" عن
"الوضعیات المشكلة" ھو أن ھذه األخیرة تكون سیاقیة ودالة وتنطلق من المحیط االجتماعي والمادي
للمتعلم(ة) .ان بیداغوجیا حل المشكالت تتمركز حول المتعلم(ة) الستنفار واستثارة مھاراته أو معارفه
أو قدراته ...إلخ ،لرصد الترابطات الممكنة بین عناصر المشكل /الذریعة المطروح لبناء التعلمات.
ویمكن تلخیصھا فیما یلي:
مواجھة مشكل معین یكون دافعا إلى البحث عن حل واتخاذ قرار معین.
تقدیم اقتراحات والتداول حولھا مع جماعة القسم التخاذ القرار المناسبة.
التفاوض حول معاییر معینة النتقاء قرار أو أكثر.
تنفیذ اإلجراءات المحققة للقرار المتخذة .فحص النتائج وتقویمھا للتوصل إلى اختیار نھائي أو
مراجعته؛
المشروع بصفة عامة ھو ھدف نرید تحقیقه ،فھو إذن تفكیر قصدي موضوعه فعل أو نشاط ،له مجال
زمني یتحقق فیه ھو المستقبل .وفي المجال التربوي ھو أنشطة تھدف إلى تلبیة حاجات مرتبطة
بالتعلم(ة).
من أنواع المشاریع :المشروع البیداغوجي ،مشروع المؤسسة ،مشروع القسم ،مشروع المجموعات
الفرق .المشروع الشخصي للمتعلم(ة).
وینبني المشروع على تحدید ما یلي :
الحاجات الفردیة أو الجماعیة وفق أولویات .األھداف .
الوسائل واالستراتجیات .
المتدخلون والشركاء .
توزیع المھام والمسؤولیات .
المدى الزمني إلنجاز المشروع .
أشكال التقویم .
تعدیل وتدقیق المشروع...
والمشروع البیداغوجي ال ینبغي أن یحیلنا على تحقیق إنجازات منحصرة في البنیة التحتیة للمؤسسة،
بل ھو في غالبا ألحیان شامل ینمي كفایة معینة أو مجموعة كفایات.
ھي تصور ممنھج لعملیة التعلیم والتعلم ،یقوم على اعتبار الخط استراتیجیة للتعلیم والتعلم فھو
إستراتیجیة للتعلیم ألن الوضعیات الدیدكتیكیة تعد وتنظم في ضوء المسار الذي یقطعه المتعلمة
الكتساب المعرفة أو بنائھا من خالل بحثه ،وما یمكن أن یتخلل ھذا البحث من أخطاء وھو إستراتیجیة
للتعلم ألنه یعتبر الخطأ أمرا طبیعیا وإیجابیا یترجم سعى المتعلم للوصول إلى المعرفة .ویتجلى البعد
السیكولوجي لبیدا ھوجیا الخطأ في اعتبارھا ترجمة للتمثالت التي تنظم بواسطتھا الذات تجربتھا في
عالقة مع النمو المعرفي للمتعلم الخطأ الذي یتم فیمه یكون مجدیا ومصدرا لالرتقاء ،وفھم الخطا یعني
معرفة مصدره وتحلیله بما یضمن استغالله بشكل إیجابي في تعلمات الحقة فھو نقطة انطالق التعلم
فھو لیس شیئا مذموما بل إیجابیا ومفیدا ب إنه مرحلة أساسیة من مراحل بناء المعرفة ،لھذا ینبغي أال
تجعل المتعل مة یشعر بأي ذنب وھو یخطى؛ فھذا من شأنه أن یسھل ذكره األخطائه وكشفھا بدل
إخفائھا ولجوئه إلى العش ان الخطأ جزء من استراتیجیة التعلم ،وفرصة لفحص ما یقع من اختالالت
على مستوى الت فكیر والتحكم في العملیات الذھنیة ،ومن ثم تقدیم العالج الناجع.
وتتأسس ھذه البیداغوجیا على ثالثة أبعاد أساسیة
البعد االبستمولوجي
البعد السیكولوجي
البعد البیداغوجي
-5بیداغوجیا اللعب
اللعب نشاط یمارسه الطفل دون ضغوط من البیئة أو الوسطة یقوم به بمحض حریته وإرادته ویمتعة.
ویرتبط عامة بثقافة الطفل) الوسط وبالخیال والرموز واللغة والبیئة؛ ولذلك یكتسي أھمیة بالغة في بناء
شخصیة الطفل ،ألنه یستحضر قوانین وقواعد الحیاة العامة .وأما اللعب البیداغوجي ،الذي یھمنا ھنا،
فإنه یستھدف التعلم بواسطة اللعب؛ فھو لیس غایة في ذاته یلتجئ إلیه المدرس القتصاد المجھود فقط
بل ھو سیناریو بیداغوجي مبني على بحث و دراسة وتحلیل للعملیة التعلیمیة التعلمیة یستھدفب تنمیة
قیم أو مھارات أو ذكاءات إلى غیر ذلك من المكونات العقلیة والوجدانیة تنمیة التنافس اإلیجابي والقبول
باحترام القواعد والقوانین تنمیة شخصیة متسامحة مع الذات والغیرة تنمیة مھارات نفسحركیة .تنمیة
مھارات مرتبطة بالمالحظة .تنمیة مھارات مرتبطة بالذكاء بكل أنواعه
أنواع اللعب البیداغوجي ب تنفق كثیر من نظریات التعلم على أن اللعب دافع لالكتساب والتعلم وإشباع
الحاجات .وبالنظر األھمیته في التعلم نجد أنواعا كثیرة من اللعب البیداغوجي ،وھناك أنواع كثیرة من
اللعب البیداغوجي نذكر من بینھا لعب األدوار اللعب التعبیري اللعب الفني والریاضي اللعـ اإلدراكي /
الذھني ،اللعب الحسحركي ،اللعب اإلبداعي...
المقاربات
ظھرت بالوالیات المتحدة الفلسفة البرغماتیة سادت خالل العصر السیاق التاریخي
األمریكیة في بدایة الیوناني مع افالطون
التطورالصناعي
الثمانینات من القرن
للمجتمع األمریكي سادت خالل العصور
العشرین
الوسطى
المدرسة السلوكیة
في سنة 1990تم
ظھرت في المغرب سنةب
اعتمادھا في العدید من
1985-1956
البلدان المتقدمة
استخدمھا المغرب منذ
1999م الى حد االن
التعاریف
نمو اإلنسان بأنه لیس عملیة عشوائیة ،بل یخضع لمبادئ عا َّمة یشترك فیھا جمیع أفراد الجنس
یتمیز ّ
البشري ،وھذه القوانین والمبادئ التي تحكم سیر النمو ھيب
النمو كمي وكیفي معًا
النمو یتقدم من العام إلى الخاص
النمو عملیة متكاملة
النمو محدود في بدایته ونھایته بزمان ومكان معینین
النمو في الطفولة ھي األساس لبناء الشخصیة
ّ خبرات
َّ
ومنظمة النمو عملیة َّ
مطردة
النمو عملیة مستمرة
نظریات المراھق
• النظریة العضویة:
تم تأسیس ھذه النظریة من طرف ستانلي ھول ،حیث اعتبر المراھقة بمثابة والدة ثانیة لإلنسان،
ثم أكد أن مرحلة البلوغ تعد فصال جذریا في حیاة المراھق ،و بذلك یخلص الى أن سبب األزمة النفسیة
للمراھق ھو البلوغ ،ألن التحوالت النفسیة التي یعرفھا تعود الى التغیرات البیولوجیة والعضویة
• النظریة االجتماعیة الثقافیةب
مثلت ھذه النظریة الباحثة مارجریت مید ،و من أھم مرتكزاتھا أن أزمة البلوغ لیست ھي
المسؤولة عن اضطرابات المراھق ،و إنما الصعوبات التي یقابلھم بھا المجتمع ،و بالتالي فإن أزمة
المراھقة ترتبط أساسا بالبیئة االجتماعیة و نمط الثقافة السائدة و تجد أسالیبھا في التنشئة ،و منه
فاختالف المراھقین نفسیا مرجعه التباین الثقافي.
• نظریة التحلیل النفسي:
تفترض ھذه النظریة أن فھم مرحلة المراھقة یتطلب الرجوع الى مكونات الجھاز النفسي ،التي
یحكمھا الصراع الدائم بین الھو ،األنا و األنا األعلى ،و من جھة أخرى فھي غیر معزولة عن مراحل
النمو األخرى ،الن نمو الفرد یكون متصال ،و بھذا یمكن الحدیث عن سیرورة النمو.
• نظریة إریكسون:
حاول إریك إریكسون في كتابه " المراھقة و األزمة " تحلیل أثر تفاعل الفرد مع ثقافته
االجتماعیة على تكوین شخصیته في مختلف مراحل نموه ،لیتوصل الى بأن الثقافة المجتمعیة تترك
بصمات واضحة على شخصیة المراھق و تكوین ھویته
• النظریة المعرفیة (بیاجي):
یقر بیاجي أن دخول الطفل مرحلة البلوغ یؤدي الضطرابات في التوازن العام ،إال أن ذلك یحدث
مؤقتا .كما أن ذلك االضطراب یضفي على ھذه المرحلة طابعا عاطفیا خاصا على امتدادات تطورھا
النفسي .یؤكد بیاجي على عاملین أساسیین ومؤثرین في دراسة المراھقة وھما:التفكیر و العاطفة
النمو االجتماعي
النمو العقلي
النمو االنفعالي
النمو العضوي
النمو الفيزيولوجي
حاجات المراھق
مشكالت المراھقة
الخجل و المیول االنطوائیة و التمركز حول الذات نتیجة التغیرات الجسمیة المفاجئة.
النفوذ و التمرد و السخریة و التعصب و المنافسة ،و ضعف القدرة على فھم وجھة نظر الكبار
وضیق الصدر للنصیحة.
تشمل التربیة المدرسیة في مرحلة المراھقة العدید من العوامل واألسالیب المھمة ،ومنھاب
االھتمام بالجوانب النفسیة واالجتماعیة
تقدیم الدعم األكادیمي والتعلیمي
التوجیه واإلرشاد الوظیفي
التركیز على تنمیة المھارات الحیاتیة
تعزیز الثقة بالنفس
تحفیز اإلبداع واالبتكار
أسالیب التدریس