Professional Documents
Culture Documents
طرائق التدريب
المقدمة:
يؤكد التربويون أن طرائق التدريب الحديثة تهدف إلى إكساب المتدربين مجموعة
من األهداف والقيم والخبرات والقدرات ،يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
قاعدة( :ال توجد طريقة تدريب يمكن وصفها بأنها أفضل الطرائق)
يمكن القول إنه ال توجد طريقة محددة يمكن وصفها بأنها أفضل طريقة في التدريب
وينصح بها للمدربين ،وإنما تتحدد الطريقة المثلى على وفق:
-1أن يختار المدرب طريقة التدريب التي تناسب أهداف الموضوع المراد تدريبة
ومناسبة للمحتوى العلمي ،فتنمية الذوق اللغو واألدبي لدى المتدربين تحتاج إلى
طريقة المناقشة والحوار ،أو طريقة الندوات؛ لتبادل اآلراء حول قضية شعرية مثالا.
-2أن تتوفر لدى المدرب المهارات الالزمة لتنفيذ طريقة التدريب بنجاح ،فإدراك
المدرب منظومة مهارات التدريب متكاملة يم ِّكنه من أن يقرر متى يستعمل
المهارات الفرعية كالتهيئة أو الصمت أو التعزيز… إلخ.
-3أن تتوفر لدى المدرب الخصائص الشخصية المناسبة التي تمكنه من تنفيذ
طريقة التدريب بنجاح ،والمقصود بالخصائص الشخصية السمات الطبيعية التي
وهبها هللا له في شخصيته وفي مالمح وجهه وصفاته الجسمية التي تعينه على أداء
عمله.
على سبيل المثال فإن المدرب الذ ينجح في استعمال “طريقة المحاضرة” غالبا ما
نجده يتمتع بشخصية مؤثرة ونبرات صوت قوية ،فإذا افتقر المدرب لهذه الصفات
الشخصية فستكون محاضراته غير مؤثرة في تحقيق أهدافها ،ومن ثم تفشل طريقة
التدريب.
مثال آخر :إذا كان المدرب خفيف الظل فعليه أن يوظف ذلك في إضفاء روح المرح
على تدريبية ،ومن ثم تناسبه طريقة تمثيل األدوار أكثر من غيرها .مثال آخر:
المدرب الجاد عليه أن يوظف حزمه في تدريب احترام المواعيد والدقة في أداء
الواجبات… وهكذا ،فكل مدرب لديه ما يميزه ،ومن ثم عليه أن يوظف تلك
المميزات في تدريب.
وجه سؤاالا للجميع بحيث يفكر كل متدرب منفردا ولمدة دقيقة – دقيقتين ،قد يزيد
أو يقل الوقت حسب تقديرات المدرب فقد يحتاج التفكير دقائق بعد عملية التفكير
لكل متدرب ،يتشارك كل متدربين معا ويتبادالن مشاركاتهما في الخطوة الفرد
األولى ويتفقان على إجابة مشتركة يشترك كل أفراد المجموعة األربعة .في الحل
في ضوء ما توصل إليه .الثنائي في الخطوة السابقة.
فوائد الطريقة
يفكر المتدرب بصمت لمدة دقيقتين ال يتحدث مع زميله أو يساعده أو يطلب منه
المساعدة أو يرفع يده.
كل متدرب يطرح فكرته األفضل لزميله األخر وسبب اختياره لهذه الفكرة أو
اإلجابة لمدة دقيقتين لكل منهما ويتفقان على إجابة واحدة.
كل مجموعة ثنائية تشارك فكرتها مع المجموعة الثنائية األخرى موضحين سبب
اختيارهم لهذه اإلجابة (دقيقتان لكل مجموعة ثنائية )
تشارك المجموعة عندما يحين دورها لمدة دقيقتين حول مشاركتهم وأسباب
اختيارهم من خالل تعيين متحدث المجموعة.
يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به المتدرب لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية و
الجسمية و الوجدانية ،ويحقق في نفس الوقت المتعة و التسلية ؛وأسلوب التعلم
باللعب هو استغالل أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم وتوسيع
آفاقهم المعرفية.
-1إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض
التعلم وإنماء الشخصية والسلوك.
-2يمثل اللعب وسيلة تدريبية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني األشياء.
-3يعتبر أداة فعالة في تفريد التدريب وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتدريب
األطفال وفقا ا إلمكاناتهم وقدراتهم.
-6تعمل األلعاب على تنشيط القدرات العقلية و تحسن الموهبة اإلبداعية لدى
األطفال
-9ألعاب الغناء والرقص :الغناء التمثيلي ،تقليد األغاني ،األناشيد ،الرقص الشعبي.
.الخ .
-1المفهوم العلمي :هو بناء عقلي ينتج من الصفات المشتركة للظاهرة أو
تصورات ذهنية يكونها الفرد لألشياء ،ويوضع المفهوم داخل شكل بيضو أو دائر
أو مربع .
-2كلمات ربط :هي عبارة عن كلمات تستعمل لربط بين مفهومين أو أكثر مثل :
ينقسم ،تنقسم ،تصنف ،إلى ،هو ،يتكون ،يتركب ،من ،له … ..الخ .
التخطيط للتدريب ،تخطيط يومي وتخطيط البرنامج بصورة كاملة . -
-تركيز انتباه المتدربين ,وإرشادهم إلى طريقة تنظيم أفكارهم واكتشافاتهم .
-قياس مستويات بلوم العليا (التحليل والتركيب والتقويم) لدى المتدرب ألنه
يتطلب من المتدرب مستوى عاليا ا من التجريد عند بناء خريطة المفاهيم.
-تنمية روح التعاون واالحترام المتبادل بين المتدرب والمدرب (أداة اتصال بين
المدرب والمتدرب).
طريقة حل المشكالت:
المشكلة حالة شك وحيرة وتردد تتطلب القيام بعمل بحث يرمي إلى التخلص منها
وإلى الوصول إلى شعور باالرتياح ،ويتم من خالل هذه الطريقة صياغة المقرر
التدريبي كله في صورة مشكالت يتم دراستها بخطوات معينة .والمشكلة :هي حالة
يشعر فيها المتدربين بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون اإلجابة عنه أو
غير واثقين من اإلجابة الصحيحة ،وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى
الصعوبة وأساليب معالجتها ،ويطلق على طريقة حل المشكالت ( األسلوب العلمي
في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير المتدربين وإشعارهم بالقلق إزاء
وجود مشكلة ال يستطيعون حلها بسهولة ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام
المتدربين بالبحث الستكشاف الحقائق التي توصل إلى الحل على أنه يشترط أن
تكون المشكلة المختارة للتدريب متميزة بما يلي:
2ـ أن تكون ذات صلة قوية بموضوع التدريب ،ومتصلة بالمتدربين وخبراتهم
السابقة .
-1حث المتدربين على القراءة الحرة واالطالع على مصادر المعرفة المختلفة من
الكتب والمجالت وغير ذلك.
-2أن يعين المتدربين على اختيار أو انتقاء المشكلة المناسبة وتحديدها وتوزيع
المسؤوليات بينهم حسب ميولهم وقدراتهم.
-3أن يقوم بتشجيع المتدربين على االستمرار ويحفزهم على النشاط في حالة
تهاونهم ،وتهيئ لهم المواقف التدريبية التي تعينهم على التفكير إلى أقصى درجة
ممكنة.
-4ال بد أن يصاحب هذه الطريقة عملية تقويم مستمر من حيث مدى تحقق العرض
واألهداف ومن حيث مدى تعديل سلوك المتدربين وإكسابهم معلومات واهتمامات
واتجاهات وقيم جديدة مرغوبة فيها ( .والمشكالت مثل :االنفجار السكاني ،مشكلة
األمية ،البطالة ) وغيرها والبد للمدرب من – :
1ـ اإلحساس بوجود مشكلة وتحديدها :
ويكون دور المدرب في هذه الخطوة هو اختيار المشكلة التي تناسب مستوى
المتدربين والمرتبطة بالمادة التدريبية.
2ـ فرض الفروض :وهي التصورات التي يضعها المتدربين بإرشاد المدرب لحل
المشكلة وهي الخطوة الفعالة في التفكير وخطة التدريب ،وتتم نتيجة المالحظة
والتجريب واالطالع على المراجع والمناقشة واألسئلة وغيرها.
ومعناها تجريب الفروض واختيارها واحداا بعد اآلخر ،حتى يصل المتدربين للحل،
باختيار أقربها للمنطق والصحة أو الوصول إلى أحكام عامة مرتبطة بتلك المشكلة.
3ـ تنمية روح العمل الجماعي وإقامة عالقات اجتماعية بين المتدربين.
4ـ أن طريقة حل المشكالت تثير اهتمام المتدربين وتحفزهم لبذل الجهد الذ يؤد
إلى حل المشكلة.
3ـ قد ال يوفق المدرب في اختيار المشكلة اختياراا حسنا ،وقد ال يستطيع تحديدها
بشكل يتالءم ونضج المتدربين.
تقوم استراتيجية تمثيل األدوار " لعب الدور " Role Playing Learning
Strategyعلي افتراض أن للمتدرب دوراا يجب أن يقوم به معبرا عن نفسه أو عن
أحد آخر في موقف محدد ،بحيث يتم ذلك في بيئة آمنة وظروف يكون فيها
المتدربين متعاونين ومتسامحين وميالين إلى اللعب .
ويطور المتدربين في ممارسة هذا النشاط من قدراتهم علي التعبير والتفاعل مع
اآلخرين ،تنمية سلوكيات مرغوب فيها ،وتطوير شخصياتهم بأبعادها المختلفة .
ويقصد بلعب الدور " نشاط إراد يؤد في زمان ومكان محددين ،وفق قواعد و
أصول معروفة ويختار فيها المشاركون األدوار التي يقومون بتأديتها .ويرافق
الممارسة شيء من التوتر والتردد والوعي ،باختالفها عن الواقع .
وفيه يمارس األفراد األدوار في نشاطات حرة غير مخطط لها يقوم المتدربين فيها
بلعب الدور دون إعداد مسبق .
وهنا يمكن أن يكون الحوار قد تم إعداده من مصادر أخرى ويقوم المدرب بتوجيه
المتدربين ألداء هذه األدوار في الموقف التدريبي.
عند استعمال طريقة تمثيل األدوار يجب على المدرب مراعاة اآلتي :
اعلم أن طريقة تمثيل األدوار يقوم فيه المشاركون بتمثيل أدوار محددة لهم -
في شكل حالة أو سيناريو وذلك كمحاولة لمحاكاة الواقع .
-حدد أوالا ما هو الهدف الذ تريد الوصول إليه باستعمال هذه الطريقة ؟ وما
هو الموضوع الذ تود التركيز عليه ؟ وبمعنى آخر ينبغي أن تكون الحالة
التمثيلية مرتبطة بموضوع التدريب وأهدافه .
اكتب السيناريو وحدد األدوار التي سيتم تمثيلها . -
-يمكنك االستعانة بالمشاركين لكتابة السيناريو .
يمكنك عدم كتابة السيناريو واالكتفاء بإتاحة الفرصة للمشاركين كي -
يجتهدوا في التمثيل بدون التزام دقيق بنص مكتوب .
-ينبغي أن تكون الحالة التمثيلية واضحة ومفهومة للمشاركين .
-يحسن أن يكون السيناريو قصيراا ومركزاا .
-اختر األفراد الذين سيقومون بالتمثيل ،وعادة يكون هؤالء من األفراد
المشاركين أنفسهم.
-يمكنك تكليف مجموعة أو بعض المجموعات بالقيام بهذه التمثيلية .
-حدد دور كل فرد ،وما هو المطلوب منه ؟
اشرح بإيجاز للمشاركين موضوع المشهد واألدوار التي سيتم القيام بها . -
-اذكر للمشاركين ماذا تريد منهم عند االنتهاء من رؤية المشهد التمثيلي ،هل
تريد اإلجابة عن أسئلة معينة أو إيجاد حلول معينة أو االنتباه لممارسات
معينة .
حدد زمن المشهد التمثيلي ،وكذلك زمن اإلجابة عن األسئلة أو الحوار -
الذ يتبع ذلك المشهد .
احرص أن يجسد المشهد التمثيلي واقعا ا حقيقيا ا ال خياليا ا ،ولكن يحسن -
استخدام أسماء مستعارة للممثلين بدالا من أسمائهم الحقيقية .
-اطلب من كل ممثل أن يتقمص الدور المكلف به بصدق وإتقان ،وأن يضع
نفسه مكان الشخصية التي يمثلها وأن يتخيلها بعمق ،وأن يتصرف بنفس
الطريقة .
-يحسن تطعيم المشهد بشيء من الفكاهة واإلثارة .
اطلب من المشاهدين التزام الهدوء وعدم التعليق . -
ُتعد طريقة حوض السمك من طرائق التدريب القائمة على التعلم النشط القائم على
التدريب الجماعي ،وذلك من خالل مالحظة المتدرب ومتابعته مناقشة موضوع ما
بين أعضاء المجموعات التي يالحظها المتدرب ،ومدى تأثير ذلك على سلوكيات
ونواتج أعضاء المجموعات.
ترتيب أربع أو خمسة مقاعد في دائرة مغلقة تمثل شكل حوض السمك. -
باقي المقاعد فيتم ترتيبها على شكل دائرة خارج حوض السمك. -
-اختيار بعض من المشاركين لملء حوض السمك ،في حين يجلس بقية أفراد
المجموعة على المقاعد خارج حوض السمك.
يناقش المشاركون في الدائرة األولى التي تسمى حوض السمك موضوع -
ما؛ في حين يجلس المتدربين المالحظون في الدائرة الثانية خارج حوض
السمك يستمعون ويسجلون مالحظاتهم بصمت.
-وبعد 19-11دقيقة يتبادل أعضاء الدائرتين أماكنهم ،وبعد 19-11دقيقة
أخرى يتجمع المتدربين جميعا ا للتشارك فيما قاموا بمالحظته ويناقشوا
المحتوى الذ قُدم لهم في التدريب.
حيث يظل كرسي واحد فارغ :وفي حوض السمك المفتوح؛ يمكن وفي أ وقت
أن يشغل أحد المتدربين المالحظين الكرسي الفارغ ،وينضم إلى مجموعة حوض
السمك ،وعندما يحدث ذلك فإنه يجب أن يترك أحد أعضاء المجموعة الموجودين
مقعده ويبقى المقعد شاغراا ،وتستمر المناقشة مع المشاركين الذين يدخلون
ويغادرون الحوض ،وحينما ينتهي الوقت المخصص يقوم مدير مجموعة حوض
السمك بتلخيص ما قاموا به من مناقشة.
حيث يتم ملء جميع الكراسي :يتحدث المشاركون الذين يستهلون المناقشة لبعض
الوقت ،وحينما ينتهي الوقت يغادرون الحوض وتبدأ مجموعة جديدة في الدخول إلى
حوض السمك ،وفي النهاية يقوم المدرب بتلخيص المناقشات التي اقترحها
المتدربين.
-1عدم التمييز بين المتدربين فالمشارك يصبح مالحظاا ،والمالحظ يصبح مشاركا ا.
-طريقة القصة
تعد طريقة التدريب القائمة على تقديم المعلومات والحقائق تقديماا قصص اّيا من
الطرائق التقليدية ،وهي من أقدم الطرائق التي استخدمها اإلنسان لنقل المعلومات
والعبر إلى األطفال والكبار ،كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم كثيرا ا من
المعلومات والحقائق التاريخية والخلقية بصورة شيقة وجذابة.
– يختار المدرب القصة المناسبة لتدريبية ،مع تحديد المدى الزمني للسرد
والمناقشة.
-3أن تكون األفكار والحقائق والمعلومات المتضمنة في القصة قليلة؛ حتى ال تؤد
كثرتها إلى التشتت وعدم التركيز.
-4أن تقدم القصة بأسلوب سهل وشيق يجذب انتباه المتدربين ويدفعهم إلى اإلنصات
واالهتمام.
-9أال يستعمل المدرب هذه الطريقة في المواقف التي ال تحتاج إلى القصة.
-6أن تكون الحوادث المقدمة في إطار القصة متسلسلة ومتتابعة ،وأن تبتعد عن
المبالغة في التصوير الخيالي للمواقف.
-1أن يستعمل المدرب أسلوب تمثيل الموقف بقدر اإلمكان ،ويستعين بالوسائط
التعليمية المختلفة التي تساعده على تحقيق مقاصده من هذه القصة.
وفي ضوء هذه الشروط يتبين أن اتباع الطريقة القصصية في التدريب يتطلب أن
يكون المدرب مزو ادا بقدر من القصص التي تتناسب مع التدريب التي يدربه وترتبط
بموضوعات المنهج التدريبي.
طريقة األسئلة
أسلوب قديم قدم التربية نفسها ،يقوم فيه المدرب بإلقاء األسئلة على المتدربين ،وال
يزال هذه الطريقة من أكثر طرائق التدريب شيوعا حتى يومنا الحاضر ،ويعد أداة
طيبة إلنعاش ذاكرة المتدربين وجعلهم أكثر فهما ،بل أيضا لتوصيلهم إلى مستويات
عالية من التدريب .وتقول “هيلدا تابا” وهي واحدة من أشهر خبراء المناهج في
أمريكا :إن الطريقة التي يلقي بها المدرب أسئلته تعد أهم فعل مفرد مؤثر في عملية
التدريب.
-2يصوغ مجموعة من األسئلة التي توجه المتدربين نحو تحقيق هذه األهداف.
-3يسمح المدرب بتلقي أسئلة إضافية يشارك بها المتدربين حول موضوع التدريب.
-1يعد التحضير الجيد للموضوع الذ سيتناوله المدرب من خالل طرح األسئلة
من أهم الشروط لنجاحها ،إذ على المدرب أن يفكر جيدا في نوعية األسئلة التي
سيلقيها ،بحيث تكون مالئمة للموضوع ،ومناسبة لتحقيق أهداف التدريب ،وفي
مستوى المتدربين.
-2ال يعني طرح المدرب لألسئلة أنه سيصبح الشخص الوحيد الذ من حقه أن
يسأل ،بل إن المدرب الحاذق هو الذ يتيح لمتدربيه فرصة السؤال ،سواء أكانت
هذه األسئلة موجهة إليه أم إلى المتدربين أنفسهم.
ا
متيقظا عند استعماله لطريقة االسئلة ،بحيث ال تخرجه -3ينبغي أن يكون المدرب
إجابات بعض المتدربين أو أسئلتهم عن إطار الموضوع المحدد.
-4من شروط صياغة األسئلة أن تبدأ من أشياء بسيطة ميسرة يعيها المتدربين إلى
األكثر صعوبة شيئا فشيئا.
-9يجب أن تكون صياغة السؤال واضحة لغويا ،ومحددة الهدف ،بحيث يعرف
المتدرب الشيء المراد منه بالتحديد.
-6ينبغي أن يكون السؤال من النوع الذ يتحدى ذكاء المتدرب ،ويجعله يُعمل
تفكيره ،ليصل إلى إجابة ترضيه ،وتشعره أنه أتى شيئا ذا فائدة.
-1على المدرب أن يتحلى طوال إدارته للتدريب بهذه الطريقة بروح طيبة.
-1لجعل جو الفصل طيبا فإن على المدرب أن يتلقى كل إجابة بوجه بشوش وروح
طيبة.
-2يمكن للمدرب أن يكتشف ما إذا كان متدربيه يعون شيئا من الحقائق حول
موضوع التدريب أم ال.
1ـ يساعد المدرب على تشخيص نقاط القوة والضعف عند المتدربين.
-3تركز هذه الطريقة على أن تجعل المتدرب يستعمل فكره ال مجرد ذاكرته.
-1قد ينتهي الوقت قبل أن ينتهي المدرب مما خطط له بسبب كثرة األسئلة.
-2قد ينفر المتدربين بسبب األسئلة الثقيلة؛ ولذا يفضل جعل اإلجابات اختيارية.
-4إذا انشغل المدرب باإلجابة عن كل أسئلة المتدربين فإن ذلك قد يبعده عن نقاط
التدريب األساسية.
طريقة المناقشة
هو طريقة قديمة يُنسب للفيلسوف سقراط ،الذ كان يعتمده لتوجيه تالميذه
وتشجيعهم .و يمكن اعتباره بمثابة تطور للطريقة االلقائية عبر استعمال المناقشة
على شكل تساؤالت تثير دافعية المتعلمين.
تعتمد هذه الطريقة على دفع المتدربين إلى التفكير والمناقشة و إبداء الرأ وطرح
األسئلة وتقديم األجوبة ،وإشراكهم في إعداد التدريب ،مع االهتمام بالبحث وجمع
المعلومات وتحليلها باتباع خطوات رئيسية هي:
– اإلعداد.
– المناقشة.
– التقويم.
و ُتشبه ما بات يُعرف ب ″كرسي االعتراف .″هي طريقة تقوم على طرح األسئلة
على متدرب معين ،بهدف تنمية مهارات عدة من أهمها بناء األسئلة وتبادل األفكار
والقراءة.
– وضع المقاعد أو الطاوالت بشكل دائر ،ووضع ″الكرسي الساخن ″في مركز
قاعة التدريب.
– مرحلة طرح األسئلة المتعلقة بموضوع التدريب بعد تحديده من قبل المدرب
(الذ يلعب دور المنشط) ،أسئلة يُفضل أن تكون مفتوحة متعددة اإلجابات.
ملحوظة:
– ُتعت َمد هذه طريقة لمناقشة قضية عامة أو إشكال ما ،بدفع المتدربين إلى التفكير
في موضوع معين من جوانبه المختلفة ،ثم مناقشة وجهات النظر المختلفة.
و هي شكل آخر من أشكال العمل في مجموعات أو العمل التعاوني ،وتتم عبر تقسيم
المتدربين إلى مجموعات من 3أعضاء ،لكل متدرب دور محدد:
– المتدرب األول :و هو المتحدث ،تتمثل مهمته في شرح الدرس أو السؤال أو
المفهوم أو الفكرة أو المهمة المطلوبة…
– المتدرب الثاني :وهو المستمع الجيد ،و دوره هو توضيح الفكرة/ال َم َهمَّة عبر
طرح أسئلة على المتدرب األول/المتحدث.
– المتدرب الثالث :و هو المراقب المالحظ ،ودوره هو تقديم تغذية راجعة لزميليْه
في المجموعة ،مستفيدا من المالحظات التي يكون قد دونها أثناء المناقشة بين
أعضاء الفريق.
الهدف من هذه الطريقة هو تدريب المتدربين على التقييم والنقد واتخاذ القرار .وكذا
َت َعرُّ فُهم على الطريقة التي تتم بها عملية التصحيح وتقييم األعمال ،ألخذها بعين
االعتبار في أعمالهم وإنجازاتهم القادمة.
– يقوم كل متدرب بحل المسائل والمهام المطلوبة منه ،دون كتابة اسمه على
الورقة ،بل يكتفي بتدوين رقم تسلسلي يُحدده له المدرب.
– جمع األوراق بعد نهاية االختبار وإعادة توزيعها عشوائيا على المتدربين،
ليصحح كل متدرب ورقة غير ورقته.
ثانيا ا-:
تحليل محتوى المادة التدريبية وتحديد مفاهيمها المراد تعليمها واعداد -
الخطط التدريبية لها وصياغة االهداف السلوكية وتعريف المفهوم وتقديم
االمثلة .
تزويد المتدربين باألهداف السلوكية عن كل وحدة قبل تدريب . -
تقديم تعريف المفهوم يتضمن اسمه وخصائصه الحرجة وعالقاته -
االرتباطية .
تقديم مجموعة كافية من االمثلة المنتمية والغير منتمية لكل مفهوم مراعيا ا -
فيها االتي :
التدرج في مستوى صعوبة االمثلة ابتدا اء من السهل وانتقاالا لألصعب . د-
-طريقة التكعيبات
وهي طريقة تتطلب من المتدربين أن ينظروا للموضوع من خالل ست زوايا
مختلفة إذ يعد المدرب مكعبات يستفيد منها المتدربين كنقطة بداية عند
رغبتهم بأن يحللوا أو يدربوا أشياء عدة حول الموضوع والتكعيب هي
طريقة متعددة الجوانب تسمح للمدرب التخطيط في أنشطة عدة على وفقا
استعدادات المتدربين واهتماماتهم ,إذ تمكن المدرب من إنشاء أوجه مختلفة
من األنشطة والمهام المتعلقة بموضوع أو مفهوم يتعلمه المتدرب على أوجه
المكعب....المكعبات الملونة على كل من الوجوه الستة ,ويمكن أن تنفذ أما
بشكل فرد أو في مجموعات مرنة ,و إن المدرب قد يستخدم أنشطة عالية
المستوى لفريق من المتدربين وأنشطة أخرى للمتدربين الذين لديهم
صعوبات تعلم ,وأنشطة للمستوى المتوسط وأنه يمكن استخدام تصنيف بلوم
في أوجه المكعبات بحيث يمثل كل وجه أحد هذه المستويات العقلية (معرفة,
فهم ,تطبيق ,تحليل ,تركيب ث ّم تقويم)
-طريقة المقابلة الثالثية الخطوات:
طوّ ر العالم كاجان ( )Kaganطريقة المقابلة الثالثية الخطوات التي ُتعد
فعالية بسيطة للتعلم التعاوني ويفضل أن تحدث المقابلة الثالثية الخطوات
أثناء العمل مع مجاميع من المتدربين ويقترح ايضا ا أن تجر الفعالية في
ثالث مراحل بسيطة وتنفذ المرحلة االولى بأزواج بحيث يقابل المتدرب
متدربا ا أخر ثم تعكس األدوار قبل المرحلة الثانية وفي المرحلة الثالثة تجمع
المجموعة كلها(أربعة متدربين) ويشارك المتدربين ما تعلموه من زمالئِهم
في المجموعة (ازواج الفريق) وال يمكن أن تكتمل الفعالية حتى يطلّع أو
يتعرف جميع أعضاء المجموعة على موضوع المقابلة او التدريب .ويمكن
أن تنفذ المقابلة الثالثية الخطوات بأ موضوع ألن محتوى المقابلة يمكن
ربطه بما يختاره المتدربين أو المدرب.
وطريقة المقابلة الثالثية الخطوات تجعل للمتدرب دوراا نشطا ا وفاعالا ويكون
مركز التعلم ،اذ يمكن استعمالها كمدخل ألعضاء المجموعة للتعرف على
بعضهم البعض من خالل إعطاء دور للمتدربين الختيار شركائهم في
المجموعة ،كما تستعمل لمساعدة المتدربين لتبادل أفكارهم وطرح االسئلة
وكتابة المالحظات والعمل في أزواج الواحد منهم يقابل زميله االخر وفي
المقابلة يستمع إلى تعليقات زميله واالفكار التي يطرحها ،ويعيد صياغة
النقاط الرئيسة ،وكل زوج ينضم الى زوج آخر لتشكيل مجموعة رباعية بعد
ذلك.
وأن المقابلة الثالثية الخطوات هي فعالية تعلم جماعية تساعد المتدربين في
تطوير مهاراتهم االستيعابية أثناء التعلم من أفكار وأراء زمالئهم .لذا فهي ال
تعزز المعرفة األولية فقط ولكنها تسمح لهم بأن يتوقعوا ما موجود في النص
قيد التدريب .وأكثر من ذلك وبسبب أن المتدربين يعملون بشكل مجموعات
وعندما يطبقون خطوات المقابلة الثالثية الخطوات أو اذا كان لديهم معرفة
أولية عن الموضوع سيحصلون على المزيد منها أثناء مقابلة احدهم لألخر.
أن يلخص المدرب التدريب بهيئة أسئلة وأجوبة عن الموضوع أو يطلب من
المتدربين أن يقوموا بتحضير التدريب مسبقاا ،وعلى كل متدرب أن يكتب في
ورقة صغيرة سؤاالا واحداا او سؤالين عن مادة التدريب.
بحيث يكون في كل بطاقة ( سؤاالن وإجابتان )وعلى المتدرب أن يحمل
البطاقة ويسأل زميله ..ويتبادلون البطاقات ويشكر كل منهما اآلخر.
خطوات الطريقة :
-يعد المدرب البطاقات ,كل بطاقة تتألف من سؤالين وإجابتين.
يوزع على جميع المتدربين البطاقات. -
يطلب المتدرب من كل متدرب أن يبحث عن قرين. -
-يسأل المتدرب األول زميله السؤالين.
يسأل المتدرب الثاني زميله األول السؤالين. -
-في حالة عدم اجابة المتدرب فإن زميله يقدم له اإلجابة.
-يشكر بعضهما ويبحث كل منهما عن زميل جديد.
-ممكن أن يتبادالن البطاقات بعد ذلك ويبحثان عن زمالء جدد.
-يمكن للمدرب أن يجرب هذه الطريقة التي تفيد في تبادل األفكار وتعلم
المتدربين بعضهم في بعض دون خجل أو خوف من النقد:
-1بعد شرح التدريب ( تـطلب من متدربيك قـراءته بصمت ،أو تحضيره
منزليا ا).
-2أعطي كل متدرب بطاقـة (أو ورقـة صغيرة) فارغـة ،عليها اسمـه
(ويمكن االستغناء عن االسم).
-3تطلب من الجميع وخالل خمس دقائق كتابة كل ما يتذكرونه عن تدريب
اليوم على البطاقة (كل متدرب بمفرده).
-4يمكن توزيع المتدربين إلى مجموعات ،ويكون لكل مجموعة بطاقة
واحدة خاصة بهم يسجلون بها أفكارهم عن موضوع اليوم.
-9اجمع البطاقات (وقم بقراءتها وتصويبها ،ويمكن تأجيل هذه الخطوة حتى
نهاية الوحدة التدريبية) ثم أعـد توزيعها عشوائيا ا (لكل متدرب أو مجموعة
بطاقة واحدة).
-6اآلن اطلب من الجميع إضافة أفكار جديدة على البطاقات ،ويمكن إعادة
جمع البطاقات ومن ثم توزيعها مرة أخرى عشوائياا ،وأطلب من الجميع
إضافة أفكار جديدة على البطاقات (كرر ذلك مرتين أو ثالث وحسب ما تراه
مناسبا ا لتدوير جميع البطاقات على جميع المتدربين).
-1فض المجموعات وصوب األخطاء وأحذف األفكار المكررة ،ثم أقرأ ما
تم التوصل له حتى اآلن كملخص للوحدة التدريبية ،وأفتح باب األسئلة في
الختام.
دواعي استعمال الطريقة:
إلثارة الدافعية عند المتدربين وجعلهم محور العملية التدريبية. -1
تعزيز الثقة في نفس المتدرب ،إذ إن ُه يُفكر باإلجابة عن السؤال -2
الموجه ل ُه.
ُتعزز روح الجماعة ألنها تعمل على االتفاق بين المتدربين ومناقشة -3
اآلراء.
ُتستعمل مع الموضوعات التي يصعب فهمها من قبل المتدربين -4
وتحتاج الى طرح مختلف.
تفسح المجال للمتدرب بأن يبحث عن زميل ل ُه ليتبادل مع ُه البطاقات. -9
عال
ت ٍ طريقة التفكير بصو ٍ
وهي وصف المتدربين تفكيرهم بصوت مسموع في أداء المهمة أو حل
المشكلة ،فإنها تقنية تزيد من قدرة المتدربين على الحكم والتوجيه الذاتي في
الجوانب األكاديمية واالجتماعية ،فيعتمد المتدرب على أربعة أسئلة عندما
عال وهي :
ت ٍ يفكر بصو ٍ
-ما مشكلتي ؟ أو ماذا سأعمل ؟
-ما خطتي ؟ أو كيف أنا أعمل هذا ؟
-هل استخدم الخطة ؟
-كيف عملت ؟
عال تفيد العملية التربوية عموما ا ،
ت ٍ ويرى التربويون أن تقنية التفكير بصو ٍ
وعملية التدريب على وجه أكثر تحديداا ،وتعد هذه الطريقة على درجة
كبيرة من األهمية للمتدربين ،ألنها تساعدهم على توضيح عمليات التفكير
عال يشجع المتدربين على
ت ٍ لديهم وتطويرها وتحسينها ؛ فالتفكير بصو ٍ
الوصول إلى أقصى ما يشجع به قدرتهم ويحفزهم لعملية التفكير واالنتباه ،
ويتيح لجميع المتدربين أن يدخلوا بطريقة خفية إلى عمليات التفكير ،وتنمية
مستويات عليا من التفكير من خالل اشتراكهم في مجموعات لقراءة التفكير
عال.
ت ٍ بصو ٍ
وتعتمد هذه الطريقة على قراءة المدرب لما يدور في تفكيره بصو ٍ
ت مسموع
أمام المتدربين وتدريبهم على ممارستها ؛ ويترك المدرب نفسه يتلفظ
باألفكار التي تأتي إلى ذهنه دون محاولة السيطرة عليها أو توجيهها أو حتى
عال في الحال ،أ بعد
ت ٍ مالحظتها ،ويجب أن تكون بيانات التفكير بصو ٍ
ثوان قليلة من حدوث التفكير ينطق المتدرب بما يفكر فيه.
والقصد من وراء استعمال هذه الطريقة هو مساعدة المتدربين على تطوير
القدرة على مراقبة القراءة والفهم واستعمال استراتيجيات لتوجيه التفكير أو
تيسيره.
ومن الطرائق التي تساعد المتدربين على التفكير بصو ٍ
ت مرتفع طريقة (حل
المشكالت في أوضاع ثنائية) أو ما يطلق عليه حل المشكالت الزوجي إذ
تستخدم هذه الستراتيجية من قبل شخصين ،يكون أحدهما مفكراا بصو ٍ
ت
عال واآلخر مستمع ومحلالا ،حيث يتحدث أحد المتدربين عن المشكلة ،
ٍ
ويصف عملياته في التفكير في حين أن زميله يستمع له ،ويوجه له األسئلة
من أجل مساعدته على توضيح تفكيره ؛ وقد يتم ذلك من خالل مجموعات
صغيرة من المتدربين ويستعملها المدرب عند تشخيص ما يفكر به المتدرب
،وكيفية التفكير في محتوى المادة ،لجعله أكثر دقة ونظامية في المهام التي
تتطلب التفكير.
إن المتدربين عندما يتحدثون عن تفكيرهم فهذا يشعرهم بالثقة في النفس ،
ويشجعهم ذلك على االستمرار في التعلم ،ألن ذلك يسهل لهم حرية التواصل
مع زمالئهم ومع مدرب ،ومعرفة كل ما يدور بأذهانهم باستمرار ،ومن ثم
توفير الفرصة للمدرب لتحديد أخطائهم ومساعدتهم على تعديلها ،وبالتالي
تزداد لديهم حرية التعبير عن أفكارهم وأعمالهم والخطوات التي اتبعوها .
عال :
ت ٍ ميزات طريقة التفكير بصو ٍ
-1تجعل المتدرب إيجابيا ا وتساعد على فهم المعنى عن طريق الحفظ غير
القائم على الفهم .
-2تمكن المدرب من اكتشاف الخلل الذ قد يتمثل في الفهم الخاطئ لبعض
المفاهيم أو الحقائق أو القوانين والعمل على معالجة ذلك الخلل .
-3تمكن المتدرب من إيصال ما يعرفونه بالفعل إلى المدرب .
-4تساعد المتدربين على التفكير المنظم الذ يتسم بالدقة .
-9تعين المتدربين على تفحص معارفهم العلمية ومهاراتهم .
-6تعين المتدربين على الوعي الذاتي باألداء عن طريق التغذية الراجعة
المستمرة التي يحصلون عليها من المستمع .
-1تزيد من قدرة المتدربين على التحكم وتحسين األداء .
-1تمكن المتدربين من العمل معا ا الكتشاف األخطاء والمشوشات وعوائق
أدائهم التفكير .
عال :
ت ٍ -خطوات طريقة التفكير بصو ٍ
-1يختار المدرب موضوعا ا علميا ا معينا ا ،يوضح المدرب لمتدربيه
استراتيجيات التفكير ومنها:
ب -ربط المعلومات الجديدة بالمعرفة السابقة . أ -عمل التشبيهات .
د -التنبؤ . ج -توجيه أسئلة الذات .
-2يطلب المدرب من المتدربين قراءة الموضوع ،ويطلب منهم استعمال
هذه الطريقة للوصول إلى فهم الموضوع .
-3يقوم المدرب بالتنقل في القاعة مساعداا المتدربين الذين يظهرون ارتباكا ا
أو حيرة .
-مستلزمات نجاح التعليم بطريقة التفكير بصوت عال :
هناك جملة من المستلزمات الضرورية لنجاح التدريب بهذه الطريقة منها :
-1عدم قبول المدرب التدريب المبني على الحفظ من دون فهم من المتدرب.
-2امتالك المتدرب(المفكر بصوت عال) والمستمع مهارات معرفية مالئمة
لتطبيق هذه الطريقة.
-3امتالك المتدربين خلفية ثقافية تؤهلهم للتدريب بهذه الطريقة .
-4توفير التدريب والممارسة الكافية للتعلم بهذه الطريقة .
-9عدم سرعة المتحدث (المفكر الصائت) في الكالم لكي يستطيع المستمع
مجاراته وتحليل ما يقول .
-6خلق حالة من الوعي عند المتدربين بأهمية هذه الطريقة وجدواها في
عملية التعلم والتدريب .
وبصرف النظر عن المادة العلمية فمن المفيد للمتدرب أن يوجه لنفسه أسئلة قبل
التعلم وأثناء التدريب وبعده ،وذلك ألن هذه األسئلة الذاتية تيسر الفهم وتشجع
المتدربين على التوقف والتفكير في العناصر الهامة في المادة التي يتعلمونها ،كما
إنها تولد عند المتدرب اإلحساس بالكفاءة الذاتية التي تدعم الشعور بالمهارة والكفاءة
،وكذلك فإنها تقلل من آثار القلق عند المتدربين ،وتسهل المحتوى التدريبي ،
وتساعد على مراجعته وتنمي عند المتدربين الدافعية واإلحساس بالسيطرة على
عملية التعلم ،وتساعد األسئلة المتدربين على ربط المهام بالحياة الواقعية وأنشطتها
اليومية
هناك عدم مراحل يمر بها المتدرب من خالل استخدامه التساؤل الذاتي وهي
كاآلتي:
أ -مرحلة ما قبل التدريب :
وهي تعني مساعدة المتدرب في صوغ أو استخدام أسئلة والبحث عن إجابات
لها قبل انخراطه في عملية التدريب حيث تساعده في خلق هدف للتركيز
عليه وإيجاد دافع للقيام بعملية التعلم ؛ إذ يقوم المدرب بطرح موضوع
التدريب على المتدربين (كتابة موضوع التدريب) ،ثم يمرنهم على استعمال
أسلوب التساؤل الذاتي ،ومن هذه األسئلة:
-لماذا أتعلم هذا الموضوع ؟ بغرض خلق نقطة التركيز (تساعد الذاكرة
قصيرة المدى) .
-ماذا أريد أن اعرف عن هذا الموضوع ؟ (بغرض خلق هدف) .
-ما الذ أعرفه عن هذا الموضوع ؟ (بغرض التعرف على المجال
المناسب أو العالقة بين المعرفة الجديدة والمعرفة السابقة أو معرفة المواقف
المشابهة وربط المعرفة الجديدة بالذاكرة بعيدة المدى) .
-لماذا يعد هذا الموضوع هاما ا ؟ (بغرض خلق سببا ا للقيام به) .
-كيف يرتبط بما أعرفه ؟ (بغرض التعرف على المجال المناسب) .
إن هذه األسئلة وما شابهها تساعد على تركيز المتدربين على أهداف الوحدة
التدريبية ،ومعرفة ما عندهم من خبرات سابقة ،كذلك تهدف إلى استثارة
المتدربين وتحفيزهم على القيام بالعمل من أجل استعمال مهارات تمثل جمع
المعلومات والبيانات .
ب -مرحلة التعلم :
وفيها يقوم المدرب بتمرين المتدربين على أساليب التساؤل الذاتي التي قد
تسهم في توليد أفكار جديدة ومحاولة تعديل مسار تفكيرهم ،وتنشيط عمليات
ما وراء المعرفة لديهم وذلك من خالل طرح مجموعة من األسئلة على
أنفسهم والخاصة بتلك المرحلة ،ومن هذه األسئلة:
-ما األسئلة التي أريد (ارغب) أن أسألها في هذه الموضوع أو الموقف ؟
(بغية اكتشاف الجوانب غير المعلومة) .
-هل احتاج إلى خطة معينة لفهم هذا أو تعلمه ؟ (بغرض تصميم طريقة
للتعلم) .
-ما األفكار الرئيسية في هذا الموقف أو الموضوع ؟ (بغرض إثارة
االهتمام) .
-هل هذه الخطة مناسبة للموضوع أو الموقف وتسير معه ؟ (بغرض التأكيد
على التعلم) .
-ما الوقت الذ أحتاجه إلتمام هذا النشاط ؟
وإجابة هذه األسئلة يساعد المتدربين على نقل الخبرات التي يستمدونها من
هذه المعلومات عبر مواضع متعددة وجديدة ،وبناء على هذه األسئلة يتم
وضوح األهداف وذلك عن طريق تحديد المشكلة ،والتعرف على األفكار
الرئيسية التي يتضمنها الموضوع أو النشاط ،وتنظيم المعلومات وتذكرها
وتوليد أفكار جديدة ،ثم التخطيط للنشاط ،وذلك عن طريق التعرف على
الخطوات التي سيتم القيام بها ،وتحديد الزمن المطلوب والمواد والمصادر
الالزمة لتنفيذه ،ثم تنفيذ النشاط والوصول إلى النتائج وتقويم مدى مناسبة
اإلجابات .
ج -مرحلة ما بعد التدريب :
وفيها يقوم المدرب بتمرين المتدربين على أساليب التساؤل الذاتي الخاصة
بهذه المرحلة التي يطرحها المتدربين على أنفسهم :
-ما الذ تعلمته ؟ وهل أجبت على كل ما أردت معرفته في هذا الموضوع
؟ (بغرض مراجعة ما تعلمه ومقارنته بما كان يعرفه من قبل) .
-كيف أستعمل هذه المعلومات في جوانب حياتي األخرى ؟ بغرض االهتمام
بالتطبيق في مواقف أخرى ،لربط المعلومة الجديدة بالخبرات بعيدة المدى)
-ما مدى أهمية هذا الموضوع بالنسبة لي ،من حيث شعور تجاه هذا
الموضوع؟ (بغرض خلق ميل نحو هذا الموضوع) .
-هل احتاج إلى بذل جهد جديد ؟ (لمتابعة ما إذا كان هناك حاجة إلجراء
آخر) .
وبالتالي نجد أن األسئلة التي يطرحها المتدربين على أنفسهم قبل البدء في
عملية التعلم والتدريب ،والتي تكون مجرد معرفتهم لعنوان الموضوع الذ
سيتم تدريبية تساعدهم على استدعاء كل المعلومات السابقة والمعروفة لديهم
عن ذلك العنوان المكتوب أمامهم ،وكتابتها بشكل ملخص ،كما تساعدهم مع
البدء في الجوانب التدريبية الفعلية لهذا الموضوع بأن يقوموا بمقارنة
معلوماتهم السابقة هذه مع المعلومات الجديدة المتوافرة في ذلك الموضوع
ومحاولة التعرف على أوجه االرتباط بينهما ،ومن ثم العمل على الدمج
بينهما لفهم الموضوع بطريقة أفضل والخروج منه بمعلومات جديدة ومفيدة
لالستخدام في المواقف المختلفة وبقاء أثره لفترة طويلة لديهم ،وبالتالي
تكون عملية التدريب ذا معنى بالنسبة لهم ،وليست مجرد كم من المعلومات
يتم تلقينه إليهم من قبل المدرب ،أو يقومون بقراءته بطريقة مباشرة من
يجعلهم المصادر دون فهم معناه أو التعرف على المقصود منه ،والذ
يتجهون لحفظه دون أدنى فهم ،وبالتالي ال يمكن االستفادة منه في أ شيء
ويكونوا في حاجة لمراجعة حفظه باستمرار حتى موعد االمتحان ،وبعد
ذلك كأن لم يتم دراسته .
إن طبيعة طريقة التساؤل الذاتي القائمة على األسئلة تجعل أمر نجاحها مرهوناً
-تدريب المتدربين على توظيف األسئلة لخدمة العملية التدريبية وأهدافها الموضوعة
مسبقاً .
تعد طريقة خرائط الشكل ( )Vمن بين أهم استراتيجيات ما وراء المعرفة التي
على فهم بنيته المعرفية ،ومعرفة الطرائق التي يتم من خاللها بناء المعرفة فضالً
عن أنها تساعد المتدرب على ترتيب أفكاره بطريقة أفضل في ضوء المعلومات التي
العملية (اإلجرائي) ،وقد عرفت خريطة الشكل ( )Vبأنها إحدى طرائق التدريب التي
تعتمد على طبيعة المعرفة وبنيتها ،وتوضح التفاعل على القائم بين البناء المفهومي
لفرع من فروع المعرفة والبناء المنهجي له كما تشدد على التفاعل المستمر بين ما
يتم مالحظته ،وما يتم إجراؤه ،واستنباطه من مفاهيم ،ومبادئ ونظريات تساعد في
بين الجانب المفاهيمي والجانب اإلجرائي وتتضمن األجهزة واألدوات والعينات .
ويشتمل على المفاهيم والمبادئ والنظريات ،واأليمن ويسمى الجانب اإلجرائي أو
الجانبين األحداث واألشياء التي تقع في بورة الشكل ( )V؛ ويتم التفـاعل بين
الرئيس أو المحوري إلي يقع في أعلى الشكل ( )Vكما في الشكل اآلتي .
المبادئ التحويالت
النظريات التسجيالت
[األشياء واألحداث]
القاعة التدريبية ،بحيث تسـاعده علـى تحقيـق أهـداف التـدريب وتشـمل عناصـر عديـدة
منه ــا :التمهي ــد للت ــدريب ليييـ ــر دافعي ــة المت ــدربين ،وتحديـ ــد تت ــابع ا نش ــطة التدريبيـ ــة،
والوق ــت المخص ــم لك ــل منه ــا ،ون ــوع التفاع ــل ال ــذي يمك ــن ان يح ــدث ف ــي الت ــدريب،
وتعد هذه ا ستراتيجية إحـدى اسـتراتيجيات مـاوراء المعرفـة ،وهـي مـن اسـتراتيجيات
تنشــيط المعرفــة الســابقة أيض ـاً ،إذ ترمــي الــى جعــل المعرفــة الســابقة محــور ا رتكــاز
الــذي ترتكــز عليــه المعرفــة الجديــدة ،وتنســب هــذه ا ســتراتيجيات الــى وضــعها (دونــا
اوجل )Donna Ogleالذي كان يرمي بهـا الـى مسـاعدة المتـدربين علـى تكـوين تعلـم
ذي معنــى عنــد قـراءتهم الــنم امــا المــادة المطلوبــة تعلمهــا فــي ضــوء المصــطلح الــذي
يــم تطــور المركــز ا قليمــي الشــمالي للتعلــيم هــذه الطريقــة ليضــيف عليهــا ،لتصــبح
نموذج ـاً فني ـاً فعــا ً لتفكيــر النشــط فــي أينــاء الــتعلم والتــدريب وتنميــة مهــارات الفهــم فــي
اسـتراتيجية اطلـق عليهـا ) (K.W.L.H. Teachnigueيميـل كـل منهـا الحـرف ا ول
من الكلمة التي تدل على الفعالية التي تمارس في عملية التفكير وهي:
-1الحرف ) )Kللداللة على كلمةة ) :(Knowالتـي يبـدأ بهـا السـؤال مـاذا نعـرف
يستطيع المتدربين استدعاء ما لـديهم مـن معلومـات مسـبقة حـول الموضـوع او
-2الحرف ) (wللداللة علةى كلمةة ) (wantالتـي بهـا يبـدأ السـؤال مـاذا نريـد أن
يرشـ ــد المتـ ــدربين إلـ ــى تحديـ ــد مـ ــا يريـ ــدون تعلمـ ــه وتحصـ ــيله مـ ــن خـ ــالل هـ ــذا
الموضــوع ومــا يريــدون البحــث عنــه واكتشــافه ،وفــي هــذه المرحلــة يجــب علــى
الم ــدرب اتخ ــاذ م ــا يل ــزم إلي ــارة دافعي ــة المت ــدربين نح ــو البح ــث ف ــي الموض ــوع
-3الحرف ) (Lللداللة على كلمةة ) (Learnالتـي يبـدأ بهـا السـؤال مـاذا تعلمنـا
? what we Learnedالــذي يريــد مــن المتــدربين تقــويم مــا تعلمــوه مــن
-4الحرف ) (Hللداللة على كلمةة ) (Howالتـي تبـدأ بهـا السـؤال كيـف نسـتطيع
وبناء على ما تقدم فإن التدريب بهذه الطريقة يقتضي تصميم جدول مـن أربعـة
حقــول ك ــل حق ــل يخص ــم لمرحلــة ،م ــن الم ارح ــل الت ــي مــر ذكره ــا وعب ــرت عنه ــا
كيف يمكنني الحصول ما تعلمته بالفعل ما أريد أن أعرفه ما اعرفه عن
على المزيد من )(L عن الموضوع الموضوع )(K
المعلومات )(H )(W
-3بعد دراسة الموضـوع يملـؤون العمـود اليالـث بمـا تعلمـوه مـع ذكـر ا شـياء التـي
-5يق ــارنون م ــا تعلم ــوه بم ــا ك ــانوا يعتق ــدون ف ــإن وج ــدوا خط ــأ فيم ــا اعتق ــدوا س ــابقاً
-1تجعــل المتــدرب محــور العمليــة التدريبيــة ،وتؤكــد مبــدأ التعلــيم الــذاتي وا عتمــاد
على النفس.
-3تنشيط المعرفة السابقة ،وتيير فضول المتدربين فـي التفكيـر وتمكـنهم مـن تعلـم
-1مرحلـ ــة ا عـ ــالن عـ ــن الموضـ ــوع ،وابعـ ــاده العامـ ــة ،إذ يـ ــذكر المـ ــدرب عن ـ ـوان
-2مرحلــة عـرض الجــدول الــذاتي ،إذ يقــوم المــدرب برســم الجــدول الــذي مــر ذكـره
فــإذ اختــار المــدرب أن يــوزع المتــدربين علــى مجموعــات يجــب ان يســمي أفـراد
كل مجموعة.
-4يطلــب مــن المتــدربين مــلء الحقــول ا ول مــن الجــدول الــذي يتعلــق با جابــة
عــن الس ـؤال ا ول مــاذا نعــرف وهــذا يتطلــب ان يكــون عنــد كــل متــدرب او
مجموعة جدول على غرار الجدول الـذي رسـمه المـدرب علـى السـبورة او ورق
القالب.
-5تحديــد مــا يريــد تعلمــه ،وبعــد ان يــذكر المتــدربين مــا يعرفونــه عــن الموضــوع
ينتقل ــون ال ــى تحدي ــد م ــا يري ــدون تعلم ــه ،وذل ــك بكتاب ــة ا س ــئلة الت ــي يري ــدون
-6دراسة الموضوع بشكل معمق ،بعد أن يحـدد المتـدربين مـا لـديهم مـن معـارف
وخبـرات حــول الموضــوع وا ســئلة التــي يريــدون ا جابــة عنهــا فــي أينــاء د ارســة
الموضــوع ،او بعــد ا نتهــاء مــن د ارســة يقومــون بــتفحم الموضــوع مســتفيدين
من خبراتهم السابقة كأساس ينطلقون منه ،ومـن ا سـئلة التـي يريـدون ا جابـة
عنها كموجه لمسار تفكيرهم ودراستهم بوصفها أهدافاً يسعون الى تحقيقها.
-7تدوين ما تم تعلمه ،بعد دراسة الموضـوع يطلـب المـدرب مـن المتـدربين تـدوين
ما تعلموه من معـارف ومـا اكتسـبوه مـن خبـرات فـي الحقـل اليالـث مـن الجـدول
الموضــوع ،مــن خــالل موازنــة الحقــل اليالــث (مــاذا تعلمــت ) ومحتــوى الحقــل
-2يقوم المتدرب بطرح ا سئلة التـي تلبـي حاجاتـه المعرفيـة المبنيـة علـى المعرفـة
السابقة.
-7يق ــوم بعملي ــة تص ــويب لم ــا رس ــل ف ــي بنائ ــه المعرف ــي الس ــابق م ــن معلوم ــات
وحقائق مخطوءة.
-8يقـرر مــا تعلمــه بالفعــل عــن الموضــوع ،ويحــاول ان يســتمر فــي البنــاء المعرفــي
تعددت ا دوار التي يؤديها المدرب عند تنفيذ هذه الطريقة وكا تي:
-1توجيه المتدربين نحو قراءة العنوان ،بعدها يسألون أنفسهم السؤال التالي (مـاذا
اعرف عن الموضـوع ) ومـع مسـاعدة المتـدربين علـى توليـد اكبـر قـدر ممكـن
يتجــاوز زمــن ا ســئلة ( 5دقــائق) مــن -2متابعـة زيــادة عــدد ا ســئلة ،علــى ان
التـدريب؛ فكلمــا زاد عـدد ا ســئلة التــي يضـعها المتــدرب ،مــع تقـدم الوقــت فــي
-4تـ ــدوين ا فكـ ــار فـ ــي العمـ ــود ا ول مـ ــع ضـ ــرورة تقبـ ــل أي فك ـ ـرة لهـ ــا عالقـ ــة
الموض ــوع ) ؛ ويحص ــل م ــن خالله ــا الم ــدرب عل ــى ( 5أو )6افك ــار وي ــدون
ا سئلة حولها.
-6بعــد ان يضــع المتــدربين الس ـؤال مــا الــذي أريــد ان اعرفــه مــن الموضــوع هنــا
يب ــدأ الم ــدرب بتوجي ــه المت ــدربين ال ــى وض ــع اله ــدف ألنفس ــهم م ــن الموض ــوع
ا سئلة التي يمكـن ان تطـرح خـالل قـراءة الموضـوع" ؛ ومـا ا سـئلة التـي تـرى
-8بع ــد ذل ــك يعط ــي الم ــدرب الفرص ــة للمت ــدربين م ــا ب ــين ( )5-3دق ــائق ،ليقـ ـ أر
المت ــدربين الموض ــوع ويقوم ــون بم ــلء العم ــود اليال ــث م ــن الج ــدول وم ــا ال ــذي
-9بعد ذلك يبين المدرب للمتدربين كيفية ا ستزادة من المعلومات ا ضـافية عـن
الموضــوع مــن طــرح ا ســئلة جديــدة ،ويمكــن البحــث عــن ا جابــة فــي مصــادر
أخرى .
-تساعد ربـط معلومـات المتـدربين السـابقة بالالحقـة مـن خـالل المخطـط الخـام
بالطريقة.
-تساعد على تنشيط وتذكر واستدعاء معارف المتدربين السابقة.
-تســاعد علــى جــذب المتــدربين ولفــت انتبــاهم وتعــاونهم علــى تحديــد ال ــرض مــن
الموضوع.
-تعمل على تنظيم تفكيرهم ،وذلك من خالل طرح تساؤ ت وا جابة عنها.
-تعمــل علــى تــوفير فرصــا للتجديــد وا بتكــار وذلــك باســتدعاء المعرفــة الســابقة
-تقــيم فهــم المتــدربين للموضــوع مــن خــالل مناقشــة المعرفــة المتعلمــة ،ومقارنتهــا
بالتعلم السابق,
إلعادة التوازن بين دور المدرب والمتدرب من خالل إتباع خطة تدريبية
ذات طابع ديمقراطي .تعمل على تشجيع المتدربين على التحاور وتبادل
فيتحول القاعة التدريبية إلى أسرة أو اآلراء واحترام وجهات النظر
مجموعة عمل واحدة لها معاييرها ولكل عضو فيها دور ضمن مجموعته
لمستوى فهمهم للمفاهيم وسلوكياتهم التي تدل على ذلك .ثم يتصرف المدرب
وفق ما يتكشف له من خطأ ليعين المتدربين على فهم أخطائهم ومن ثم
يقودهم إلى تكوين الفهم السليم لموضوع التدريب ،لذلك اهتم أنموذج ثيلين
بيرس ووليم جيمس وجون ديو إذ كان شارلي بيرس ( Charles Peirce
الفضل يعود إلى وليم جيم في التعريف بها والدعوة إليها عندما نشر كتابه
()John Dewe (مبادئ علم النفس) عام .1131ومن بعده جون ديو
يتألف أنموذج ثيلين ( )Thelenمن ستة مراحل منتظمة تسير وفق طريقة
نظامية .تتصف هذه المراحل بأنها متتابعة ومتسلسلة وفق سياق منطقي
يهدف في مرحلته األخيرة إلى توجيه النشاطات بحيث تنشط البحث الجماعي
يوضح التدريس وفق أنموذج التحر الجماعي.
إذ تنظم مجاميع المتدربين ويقدم الموقف المحير ويصاغ على شكل سؤال ثم
يتعرف المدرب على ردود الفعل والتفاعالت المتعلقة بالموقف واستكشافها.
بعدها تأتي مرحلة تنظيم التدريب (تعريف المشكلة) أما المرحلة الرابعة فهي
الدراسة الذاتية المستقلة والدراسة من خالل المجموعة .ثم المرحلة الخامسة
وهي تحليل العمليات الذهنية والنشاطات الجماعية .أما السادسة واألخيرة
استثارة البحث الجماعي لتحقيق األهداف المنشودة .
دور المدرب في أنموذج ثيلين (( )Thelenالتحري الجماعي)
للمدرب الدور الفعال في تهيئة البيئة التدريبية المناسبة لنمو المتدربين وينمي
فيهم العمل الجماعي .
ويتطلب العمل وفق أنموذج ثيلين ( )Thelenمن المدرب دورا يختلف عن
الدور الذ يؤديه في التدريب التقليد .فدور المدرب هنا هو دور المشرف
يمنح المتدربين فرصة االستقاللية في التفكير وتحمل المسؤولية نحو الذ
العمل الجماعي ومعاونة المتدربين وقت الحاجة ويرصد المشاركة في
المجموعات الصغيرة كما انه يوفر جوا ديمقراطيا في القاعة التدريبية
واإلجابة على األسئلة في حالة عدم مقدرة المجاميع اإلجابة عنها وحث
المتدربين المنعزلين على المشاركة واالنخراط ضمن مجاميعهم
طريقة كن يقظا:
• يحول المدرب التدريب ( المادة العلمية ) لعدد من األسئلة ،أو يكلف
المتدربين بذلك.
• يكتب كل سؤال واحد في ورقة صغيرة أو بطاقة.
• يـوزع األوراق على المتدربين لكل متدرب ورقة واحدة تحمل سؤال واحد.
• يشرح التدريب بالكامل بالطريقة الذي يراه مناسبا.
• ثم يقوم أحد المتدربين من الذين لديهم ورقة تحمل سؤال بقراءة السؤال
واختيار أحد زمالئه ليجيب عنه ،كنوع من التحدي الفكري واختبار ليقظة
الجميع وللتأكد من تحقق أهداف التدريب ،وهكذا حتى نهاية األسئلة ،وذلك
تحت إشراف المدرب .
-يمكن للمدرب التدخل أثناء وبعد اللقاء عندما يرى أن تدخله يفيد ويثري
الحوار ويصحح المفاهيم ويعدل المسار من اجل التقويم .
-يقسم المدرب المتدربين إلى مجموعتين ويعين لكل مجموعة قائد .
-يجمع المدرب أوراق المجموعة األولى والثانية ،ويبدأ بقراءة األسئلة ( الخاصة
بالمجموعة األولى ) ويبحث عن إجابة توافق السؤال المطروح ( في أوراق
المجموعة الثانية ) ويمكن أن يشكل المدرب لجنة من المتدربين لمساعدته في ذلك .
-الفائزون من يطابق سؤاله جواب زميله وتعلن األسماء ،وهكذا حتى نهاية األسئلة
تستعمل للمقارنة بين فكرتين حيث يتم وضع نقاط التشابه في المساحة المتداخلة
طريقة استعمال مخطط فن :تستعمل لقياس مدى فهم محتوى المادة ،وخاصة
للمقارنة بين مصطلحين .يمكن استخدام الطريقة للمقارنة بين ثالث أفكار عبر رسم
ثالث دوائر متداخلة ووضع النقاط المتشابهة في أماكن التظليل .
طريقة سكامبر:
تقوم فلسفة طريقة سكامبر SCAMPERعلى فكرة مساعدة المتدربين على توليد
األفكار الجديدة أو البديلة ،ومساعدة المتدربين على طرح األسئلة التي تتطلب منهم
التفكير فيما وراء النص :حيث يساعد على تنمية مهاراتهم ،وقدراتهم على التفكير
اإلبداعي ،والنقد وقد جاء المسمى من خالل بداية أول حرف لكلمة SCAMPER
(تبديل ،جمع ،تكيف ،تعديل ،التنقيب ،وضع استخدامات أخرى ،الحذف ،عكس
الشيء ،إعادة الترتيب ).
وترتكز في مضمونها على عدد من المرتكزات وهي أنَّ التدريب على الخيال
بأسلوب المرح واللعب ،وإجراء معالجات ذهنية بواسطة قائمة توليد األفكار تسهم
في تنمية التفكير االبداعي والخيال ،ويتم ذلك من خالل إما بتقديم البرامج واألنشطة
التي تهدف إلى تعليم التفكير بشكل مستقل عن المناهج الدراسية العادية ،وتكون
منهجا ا منفرداا كبرنامج إثرائي مستقل لتنمية التفكير االبداعي ،أو من خالل تقديم
األنشطة وتنمية التفكير االبداعي بشكل غير مباشر وتقديم الطريقة داخل محتوى
المنهج التدريبي ،ويرى أصحاب هذا االتجاه أن العمليات العقلية يتم تعلمها بهذا
االتجاه من خالل التدريب بطريقة سكامبر.
وعند استعمال طريقة سكامبر فإنه ليس من الضرور استخدام الخطوات السبع
المذكورة ،بل يمكن اختيار بعض منها بحسب ما يتناسب مع طبيعة التدريب
المطروح ،والمهارة المطلوبة :وهذا يعني أن استعمال الطريقة سيعتمد على ما هو
مالئم لموضوع التدريب.
أ … ماذا يمكن أن يحل محله و هل يمكن تغيير مكوناته أو المادة المصنوع منها
أو جعل قوته مختلفة أو هل يمكن وضعه في مكان آخر …
أ ..هل يمكن الدمج بينه و بين أشياء أخرى أو المزج بين المكونات أو بعض
األشياء أو إعادة تركيبه أو الدمج بين األفكار أو األهداف … كإضافة ساعة رقمية
إلى قلم الكتابة
3ـ ( كيف أو عدل ) هل يمكن توفيق الشيء أ جعله متوافقا مع أشياء أخرى؟
أ ما لذ يشابهه من األشياء ؟ هل يمكن أن نصنعه بطريقة مشابهة لشيء آخر ؟
أ ..هل يمكن تغييره بشكل جديد ؟ أو تغيير لونه حركته أو صوته أو رائحته أو
شكله أو أية تغييرات في أشياء خاصة به ….
أ ماذا نستبعد منه هل نجعله أصغر ،هل نقوم بتركيزه و تكثيفه أو نجعله مصغرا
أو نجعله أصغر أو نزيد من انخفاضه أو تخفيض سعره أو جعله أكثر بساطة .
مثال ماذا لو حذفنا األوراق من بيئة العمل أو لو حذفنا أحد إطارات السيارة
هل يمكن إحداث تغيير في شكله أو في بناءه أو تصميمه أو تغيير شكل العالقة بين
السبب و النتيجة أو تغيير سرعته أو جدوله الزمني …
تعمل هذه الطريقة على خلق جو مرح وحركي داخل الصف حيث يقف المتدربين
على شكل دائرة في القاعة ثم يقوم المدرب بتوزيع مجموعة من البطاقات عليهم ,
جزء منها يضم أسئلة والجزء اآلخر يضم إجابات عليها ,ويطلب منهم أن يبحثوا
عن النصف اآلخر للبطاقة ومن يجد البطاقة المكملة يقف في زاوية من الصف مرة
أخرى إلى أن ينتهي الزمن المخصص للنشاط.
.1توزيع البطاقات.
وإلدارة هذه الطريقة بشكل جيد ينبغي اختيار المادة المناسبة ,إعداد البطاقات بشكل
جيد .ومن ثم وجود ساحة تسمح بالحركة أثناء تطبيق هذه الطريقة.
خطوات الطريقة:
-1الختيار :يختار المدرب متدربا ا من كل مجموعة (يفضّل اختيار المتدربين
غير متفاعلين ،دون إخبارهم بذلك مراعاة لشعورهم).
-2ينتقل المتدرب باتجاه عقارب الساعة إلى المجموعة األخرى.
-3يناقش المتدرب أفراد المجموعة في إجابة سؤال واحد فقط( .يحدد المدرب
هنا وقت لمناقشة كل سؤال)
ُ -4توقّع المجموعة في ورقة األسئلة عند السؤال الذ أجابت عليه.
-9ينتقل المتدرب إلى المجموعة التي تليها باتجاه عقارب الساعة( .تتكرر
الخطوات السابقة)
-6يعود المتدرب إلى مجموعته األساسية بعد االنتهاء من األسئلة ،ثم يرفع
ورقته( .سيعود المتدرب تلقائيا إلى مجموعته األساسية إذا كان عدد األسئلة
خمس .على اعتبار أن هناك ست مجموعات)
-1تقويم المدرب بعمل تغذية راجعة (فردية – جماعية).
طريقة ابحث عن قرينك ال توجد مجموعة فائزة إنما القصد الوصول لألفكار
والحلول والمعرفة بطريقة تعاونية إضفاء جو من المتعة والمرح.
وتتميز هذه الطريقة باهتمامها بتنمية التفكير اإلنتاجي الذ يمثل نموذجا ا آخر
لنموذج حل المشكالت المقترحة من قِبل جليفورد الذ يتكون من تعاقب مجموعة
من العمليات المتفاعلة مع تخزين الذاكرة ،بهدف توعية المتدربين لالتجاهات
المعرفية في عملية حل المشكالت.
هي إحدى طرائق المعرفية ،وهي مختصر ألربع كلمات على النحو التالي ،وهي
تعني على التوالي ( لعب األدوار – المشاهدة -شكل العمل -الموضوع) .وفي هذه
الطريقة يتعين على المتدرب تمثيل دور شخص من األشخاص أو شيء ما له عالقة
بموضوع التدريب ،وهذا يتطلب من المتدرب تحليل المعلومات ،وتأليف بعض
الموضوعات األخرى ،حتى يتمكن من أداء دور الشخصية المتضمنة في الموضوع
من خالل تقمص الدور ،وتتميز بإيجابية المتدرب ،وتوفير التفاعل مع النص ،
مناسبتها لتنمية مهارات اللغة ،مناسبتها للمجاالت التدريبية المختلفة.
وتخدم هذه الطريقة عندما يحتاج المتدربين تعلم معلومة جديدة أو صعبة ،فهي
تساعدهم على استرجاع معلوماتهم السابقة وتنظيمها ،وعمل تصور للمعلومات
الجديدة بربطها بالمعلومات القديمة ،وتتم خطواتها من خالل تقسيم المتدربين إلى
مجموعات من( )3-2متدرب ،ويقوم المتدربين في كل مجموعة بعمل مجموعة من
الكلمات أو المعلومات المرتبطة بموضوع التدريب ،وذلك من خالل خبراتهم
السابقة ويقوم المتدربين بتقسيم الكلمات أو المعلومات التي قاموا باستدعائها ،وكتابة
الفئة على وسيلة إيضاح كالسبورات ،وغير ذلك ،ويكتب المتدربين على كل فئة
جملة مختصرة ،توضح كل فئة من الفئات السابقة ،وتعلق أو تعرض الوسائل
اإليضاحية في القاعة ،أو يتم تناولها مع المجموعات األخرى.
خطوات الطريقة
– إعطاء المتدربين الوقت الكافي للقراءة الصامتة ثم تدوين األفكار المساعدة في
بناء الملخص.
– يتابع المدرب عمل كل مجموعة بشكل لحظي ومستمر ،ويقدم الدعم والمساعدة
عند الضرورة.
– عرض النتائج.
-التقويم
طريقة المشروعات
و تسمى أيضا بيداغوجيا المشروع أو المشروع البيداغوجي أو الورشة
التعليمية.
خطوات الطريقة
-اختيار المشروع :و هي خطوة رئيسية للوصول إلى األهداف المنتظرة من
النشاط.
-لتخطيط :يضع المتعلمون الخطة المناسبة للعمل ،ويقوم المدرب بإرشادهم
ومساعدتهم للوصول إلى األهداف المتوخاة.
-التنفيذ :واالنتقال من مرحلة التخطيط والمقترحات إلى العمل.
-التقويم :للوقوف على مدى تنفيذ المشروع.
– المرافقة والتوجيهات.