You are on page 1of 2

‫لجامعة الوطنية للتجهيز والنقل‬

‫الرباط في ‪ 19 :‬يونيو ‪2023‬‬ ‫املكتب الوطني‬

‫الرقم ‪ :‬ج و ت ن‪2023/12 /‬‬

‫بالغ‬
‫خبصوص مؤسسة األعمال االجتماعية لألشغال العمومية‬

‫انعقد بعون هللا وتوفيقه اجتماع المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتجهيز والنقل يوم األحد ‪ 29‬ذو القعدة ‪ 1444‬هـ‪ 18 /‬يونيو‬
‫‪ 2023‬م‪ ،‬عبر تقنية التناظر عن بعد‪ ،‬وقد خصص هذا االجتماع لمدارسة آخر المستجدات التي يعرفها كل من قطاعي التجهيز‬
‫والماء والنقل واللوجستيك‪ ،‬وبالخصوص ما يتعلق بمؤسسة األعمال االجتماعية‪.‬‬

‫وبعد االستماع لمختلف اإلحاطات واإلفادات التي تقدم بها اإلخوة أعضاء المكتب الوطني في إطار نقاش جاد ومسؤول‪ ،‬خلص‬
‫االجتماع إلى التأكيد على المواقف التالية‪:‬‬

‫‪ )1‬يستنكر المكتب الوطني االقصاء الممنهج للهيئات النقابية على مستوى مؤسسة األعمال االجتماعية من خالل االستفراد‬
‫بإعداد جدول أعمال اجتماعات مجلس التوجيه والمراقبة ‪ -‬الذي سينعقد في دورته الرابعة بعد ثالثة أيام بتاريخ ‪ 21‬من‬
‫شهر يونيو الجاري ‪ -‬وجعل دورها يقتصر على تأثيث المشهد العام ال أكثر وال أقل دون أي إشراك حقيقي لها‪ ،‬ناهيك عن‬
‫عدم االهتمام الذي تبديه هذه المؤسسة إزاء مقترحات هيئتنا النقابية والتي من شأنها تجويد الخدمات المقدمة من طرف هذه‬
‫األخيرة‪ ،‬ونذكر على سبيل المثال‪:‬‬

‫التراجع عن قرار إلغاء قفة رمضان الخاصة بفئة المساعدين التقنيين؛‬ ‫‪.1‬‬
‫إيالء االهتمام بالمتقاعدين على مستوى التواصل معهم وتأطيرهم والخدمات المقدمة لهم في مساواة كاملة مع نظرائهم‬ ‫‪.2‬‬
‫العاملين؛‬
‫استحضار البعد االجتماعي للمؤسسة بإعطاء األولوية لمنخرطيها المرتبين في الساللم الدنيا بدعمهم أكثر في جميع‬ ‫‪.3‬‬
‫الخدمات قبل غيرهم بشكل متناسب عكسيا حسب السلم الذي يشغله كل منخرط؛‬
‫مراجعة أثمنة مركزي االصطياف التابعين للمؤسسة بأكادير والسطيحات وأثمنة جميع مراكز االصطياف خارج‬ ‫‪.4‬‬
‫موسم التصييف؛‬
‫مراجعة النظام الداخلي لمنخرطي مؤسسة األعمال االجتماعية؛‬ ‫‪.5‬‬
‫الغاء الدعم الخاص بعملية االصطياف القتصاره على فئة محدودة من المنخرطين‪ ،‬باإلضافة إلى عدم وضوح‬ ‫‪.6‬‬
‫المعايير المعتمدة الختيار الشركات المتخصصة في كراء مراكز االصطياف‪ ،‬والعمل على تحويل الميزانية‬
‫المرصودة لذلك إما إل صالح المراكز التي تعود ملكيتها للمؤسسة كمركز االصطياف بالوليدية‪ ،‬أو تقديمها كمنحة‬
‫خاصة باالصطياف توزع بالتساوي على المنخرطين؛‬
‫توزيع حصص االستفادة من خدمات مراكز االصطياف بالتساوي على الجهات‪ ،‬من خالل انشاء لجان جهوية تشرف‬ ‫‪.7‬‬
‫على هذه العملية‪ ،‬إضفاء لمعايير الشفافية والوضوح والتساوي بين الجميع؛‬
‫إنصاف المتضررين من خروقات المؤسسة في مشاريع السكن‪ ،‬مشروع الحي الحسني بمراكش نموذجا الذي راكم‬ ‫‪.8‬‬
‫أزيد من ‪ 13‬سنة في انتظار حل عادل؛‬
‫‪ .9‬تسليم وثائق الملكية للمستفيدين من مشاريع السكن المنجزة من طرف المؤسسة الذين ينتظرون منذ سنوات عديدة؛‬
‫‪ .10‬مراجعة اتفاقية التأمين التكميلي عن المرض وجعل تكلفة االنخراط فيها تتحملها كليا المؤسسة كما هو معمول به في‬
‫مختلف القطاعات (العدل‪ ،‬الصحة‪ ،‬الفالحة‪)...‬؛‬
‫‪ .11‬نشر لوائح المستفيدين من خدمات المؤسسة تفعيال لمبادئ الحكامة وتفاديا ألي شبهات أو تشويش على خدماتها؛‬
‫‪ .12‬مراجعة اتفاقية النقل مع مكتب السكك الحديدية ودعم النقل الجوي بنسبة محترمة؛‬
‫‪ .13‬الرفع من قيمة منحة السكن؛‬
‫‪1/2‬‬
‫الجامعة الوطنية للتجهيز والنقل‬
‫الرباط في ‪ 19 :‬يونيو ‪2023‬‬ ‫املكتب الوطني‬

‫الرقم ‪ :‬ج و ت ن‪2023/12 /‬‬

‫‪ .14‬ابرام اتفاقيات مع مزودي خدمات الهاتف واالنترنت؛‬


‫‪ .15‬مراجعة منحة التفوق الدراسي؛‬
‫‪ .16‬مراجعة منحة دعم تمدرس ابناء المنخرطين المتوفين لتغطية تكاليف دراستهم في اسالك التعليم االبتدائي والثانوي‬
‫اإلعدادي والثانوي التأهيلي؛‬
‫‪ .17‬اعتماد سياسة واضحة في مشاريع السكن تراعي القدرة الشرائية للمنخرطين وعدد المستهدفين بالمشروع مع‬
‫احترام المساطر والقوانين الجاري بها العمل‪ ،‬وذلك لتفادي االشكاالت المطروحة حاليا في أكثر من مشروع؛‬
‫‪ .18‬انسجاما مع مقتضيات القانون المحدث للمؤسسة فإن إعداد بطائق االنخراط ينبغي أن يتم بطريقة تلقائية ودون‬
‫الحاجة إلى تقديم طلب بهذا الخصوص؛‬
‫‪ .19‬تعميم رقمنة عمليات تلقي طلبات المنخرطين الراغبين في االستفادة من كل خدمة على حدة‪ ،‬تأكيدا لتوجه المؤسسة‬
‫القاضي بوضع المخطط الرقمي ضمن أولوياتها؛‬
‫‪ .20‬الحرص على التعاطي مع طلبات المنخرطين على قدم المساواة ودون تمييز بينهم‪.‬‬

‫‪ )2‬تذكير المؤسسة بضرورة معاملة مختلف مستخدميها بشكل متساوي بعيدا عن منطق الترضيات‪ ،‬وفي هذا الباب‬
‫نستحضر مسألة التعويضات الجزافية التي تؤدى بمعايير غير واضحة‪ ،‬وهو ما يستدعي توضيحا في هذا الصدد بنشر‬
‫شبكة صرف هذه التعويضات‪.‬‬

‫‪ )3‬مطالبة الجهات المكلفة بعملية التدقيق والمراقبة على المال العام ونخص بالذكر المفتشية العامة للمالية والمجلس‬
‫األعلى للحسابات بإجراء عملية افتحاص لمؤسسة األعمال االجتماعية للوقوف على مدى احترام وحرص هذه األخيرة‬
‫على صرف الميزانية المخصصة لها بوجه صحيح وفي إطار المسموح به قانونيا‪.‬‬

‫‪ )4‬دعوة السيد وزير التجهيز والماء بصفته رئيسا لمجلس التوجيه والمراقبة للتدخل قصد تصحيح مختلف االختالالت‬
‫التي تعرفها المؤسسة والتفاعل بجدية ومسؤولية مع مطالب الهيئات النقابية بإعطائها المكانة التي تستحقها إن كانت فعال‬
‫شريكا حقيقيا لإلدارة‪ ،‬وذلك با ستقبال الهيئات النقابية من طرف السيد الوزير للبث في مختلف الملفات العالقة وهي‬
‫فرصة الستكمال باقي لقاءات مراحل الحوار االجتماعي المتوقف‪.‬‬

‫عن المكتب الوطني للجامعة‬

‫‪2/2‬‬

You might also like