You are on page 1of 5

‫تقنيات الترجمة التحريرية‬

‫الترجمة التقنية والعلمية‬


‫بقلم األستاذ محمد داود‪ ،‬معهد الترجمة‪،‬‬
‫جامعة أحمد بن بلة‪ ،‬وهران‪1.‬‬
‫تعتبر الترجمة العلمية و التقنية من أهم الترجمات بسبب تضمنها لمصطلحات محددة‬
‫وواضحة و تركز على الدالالت أكثر مما تركز على المفاهيم‪ ،‬مع العلم أن المصطلح التقني‬
‫و العلمي ثابت ال يتغير بسرعة إال في حالة التقدم الذي يعرفه المجال العلمي حيث يتم‬
‫استحداث مصطلحات جديدة بفضل جهود العلماء و الهيئات التابعة لهم‪ .‬و الجدير بالذكر‬
‫أن القطاع العلمي يظل قطاعا معقدا و الوثائق التي ينتجها تتجاوز الحدود الوطنية لتنتقل‬
‫إلى الحدود الخارجية بغية اإلسهام في البحث العلمي على المستوى الدولي‪ .‬و تملك‬
‫الترجمة العلمية و التقنية عدة أوجه‪ ،‬لكون الوسط العلمي يتضمن عدة تخصصات‬
‫(الكيمياء‪ ،‬الفيزياء‪ ،‬علم البيئة و المحيط‪ ،‬الرياضيات‪ ،‬البيولوجيات‪ ،‬الفيزياء النووية‪،‬‬
‫وغيرها من العلوم‪ ،).. .،‬و عليه تكمن مهمة المترجم العلمي و التقني في التوصل إلى‬
‫اإلحاطة بعدد كبير من الوثائق التي قد تكون باللغة االنجليزية أو بالغة الفرنسية أو باللغة‬
‫االسبانية أو باللغة األلمانية‪ ،‬و ترجمتها ترجمة مالئمة و دقيقة لتسهيل أعمال رجال‬
‫العلم‪ .‬و من هنا خطورة الترج مة و بخاصة في العلوم المرتبطة بحياة الناس و محيطهم‬
‫االجتماعي و مثال ذلك العلوم الطبية و الصيدالنية و مختلف االبتكارات المرتبطة‬
‫باألجهزة المنزلية ‪ ،‬فأي خطأ في الترجمة العلمية أو التقنية قد ت نتج عنه مخاطر كبرى‬
‫سواء بالنسبة للفرد أو للجماعة‪ .‬و تترادف الترجمة العلمية و التقنية مع كل ما يحمله‬
‫البحث العلمي من صفة التحليل الدقيق و الصرامة و متطلبات الكفاءة المعرفية‪ ،‬مما‬
‫يجعلها تحتل مكانة هامة في مجاالت البحث العلمي و عالم االبتكارات‪.‬‬
‫و تُعر ف الترجمة العلمية و التقنية هي نوع من الترجمة المتخصصة التي تنطوي على‬
‫ترجمة الوثائق التقنية و العلمية‪ ،‬و بالتحديد ترجمة نصوص تعالج موضوعات في المجال‬
‫التكنولوجي و التي تتعلق بالتطبيق العملي للمعلومة العلمية و التكنولوجية‪ .‬و قد ركز‬
‫منظرو الترجمة على الترجمة األدبية و أهم لوا الترجمة التقنية التي لم تحظ كثيرا‬
‫بالدراسات النظرية لسبب تاريخي يتمثل في قلة الترجمة للنصوص التقنية‪ ،‬هذا من جهة‬
‫و من جهة ثانية ال يملك مترجمو النصوص التقنية الوجاهة التي يملكها مترجمو األدب‬
‫باإلضافة إلى أن هذه النصوص التقنية لها ميزة الوظيفة النفعية‪ ،‬تُهمل بمجرد قراءتها‪،‬‬
‫كما يتم في غالب األحيان االعتماد على الترجمة اآللية لمثل هذه النصوص‪ ،‬مما يجعل‬
‫حضور المترجمين المختصين فيها غير ذات فائدة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫و عليه تعتمد الترجمة العلمية و التقنية مثل غيرها من أنواع الترجم ة‪ ،‬لكونها تلجأ إلى‬
‫التعامل مع الكثير من الوثائق العلمية من منشورات و مجالت و مجالت مصورة‬
‫وعروض حال و تقارير و مشاريع بحث و البراءات‪ .‬مما يقتضي من المترجم عملية‬
‫الفهم (‪ ، )La compréhension‬و هي عبارة عن آلية نفسية مرتبط بموضوع‬
‫محسوس أو مجرد يجعل المرء يفكر فيه و يعالجه بشكل دقيق و مالئم وفق الوضع أو‬
‫الرسالة المتضمنة من خالل استعمال المصطلحات‪ .‬فالفهم هو العالقة بين الشخص الذي‬
‫يدرك و يعرف و بين موضوع الفهم‪ ،‬مما يتطلب مهارات و استعدادات كافية تجاه‬
‫موضوع المعرفة إلنتاج ممارسة ذكية‪ ،‬من خالل تصور ما للموضوع‪.‬‬
‫و يقتضي التفكير الجاد و العميق المرتبط بال فهم و اإلدراك ثقافة واسعة و معلومات حديثة‬
‫و محينة )‪ (Information actualisée‬ألجل التوصل إلى نتائج هامة ومتماسكة‪ ،‬مما‬
‫يسمح للمترجم بنقلها بشكل واضح من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف‪ .‬مما يعني أن‬
‫الترجمة العلمية و التقنية تتعامل مع العديد من أنواع النصوص المتخصصة كما تتطلب‬
‫مستوى مرتفع من المعرفة بالموضوع وإتقان المصطلحات ذات الصلة‪ .‬و عليه تمر‬
‫الترجمة العلمية و التقنية عبر مرحلتين‪ :‬مرحلة فهم النص و اإلحاطة بمختلف جوانبه‪،‬‬
‫ويمكن القيام بذلك في حالة واحدة فقط إذا كان المترجم يعرف ويفهم م عني العديد من‬
‫المصطلحات التقنية المستخدمة في النص العلمي ‪ .‬و مرحلة نقل النص‪ ،‬مما يعني القدرة‬
‫على الصياغة بشكل صحيح و امتالك الكفاءة العلمية و دراية جيدة بالتقنيات‬
‫والمصطلحات الموظفة في اللغة الهدف‪ .‬و التعامل مع الترجمة العلمية و التقنية يقتضي‬
‫المرور بثالثة مراحل هي‪ :‬اكتساب المعارف العليمة و التقنية‪ ،‬المفاهيم األساسية للميادين‬
‫العلمية‪ ،‬و األسئلة الجوهرية لفهم المصطلحات العلمية و التقنية‪.‬‬
‫‪ - I -‬اكتساب المعارف العليمة و التقنية‪:‬‬
‫يملك الطلبة لدى وصولهم إلى الجامعة بعض المفاهيم حول الميدان العلمي و التقني‪ ،‬لكن‬
‫غالبا ما تكون تلك المفاهيم غير واضحة و غير دقيقة و بالتالي غير مفهومة ‪ ،‬مع أنه ال‬
‫بد أن تكون تلك المفاهيم مفهومة بشكل دقيق حتى ال يقع الطالب في الخلط و أن يميز بين‬
‫المفاهيم المتقاربة و المجاورة‪ ،‬مثال هناك فرق بين ضغط )‪ (Tension‬و شدة‬
‫)‪، (Intensité‬و األمر نفسه بالنسبة للعمل و القوة )‪(Travail et puissance‬‬
‫وبالنسبة للناقلية )‪ (Conductibilité‬والمواصلة )‪ .(Conductance‬و هي‬
‫مفاهيم أساسية في ميدان الكهرباء ال يمكن االستغناء عنها ‪ ،‬و األمر ذاته ينطبق على‬
‫مفاهيم أخرى في ميدان الكهرباء‪ ،‬و هي كثيرة و الفروق بينها دقيقة جدا‪ ،‬مما يقتضي‬
‫تكوين المترجم في هذا العلم و تحريك روح الفضول فيه و تحفيزه على ذلك‪ .‬و لكون تعدد‬
‫مصادر الطاقة (الشمسية‪ ،‬الضوئية‪ ،‬البيولوجية‪ ،‬الحيوية‪ ،‬الكيماوية‪ ،‬الميكانيك ية‪ ،‬المائية‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫إلى غير ذلك من مصادر الطاقة)‪ .‬مما يعني أن ما كان يبدو مفهوما بسيطا في البداية‬
‫تحول مع مرور الزمن إلى مجموعة من المفاه يم المتقاربة و المتجاورة و المتمايزة في‬
‫الوقت ذاته ‪ .‬و عليه يحتل المفهوم مكانة أساسية في عملية التعلم و في اكتساب المعارف‪،‬‬
‫لكون ه يشكل الوحدة القاعدية للداللة و بالتاي هو المكون األساسي في المعرفة‪.‬‬
‫فالشيء )‪ (L’objet‬هو أصال مادة ندركها بواسطة حواسنا (النظر‪ ،‬السمع‪ ،‬اللمس‪،‬‬
‫الذوق و الشم)‪ ،‬لكن ما يحدث لألشياء له عالقة بالسبب و النتيجة‪ ،‬و الحدث يأتي من‬
‫خالل التفاعل بين المادة والطاقة‪ .‬يدرك المتعلم في البداية مفهوم اإلنسان مثال و كل ما‬
‫يرتبط به‪ ،‬لكن عندما تتعمق معرفته باإلنسان يعرف أن هناك اختالفات جغرافية و تاريخية‬
‫و سياسية و عقائدية‪ ،‬هذا باإلضافة إلى اللون و الجنس‪ ،‬مما يجعل فضوله يكبر و معارفه‬
‫تتسع و مقارنته لإلنسان مع الحيوان أيضا تأخذ منحى آخر‪.‬‬
‫يتضمن التفكير البشري و بشكل ضمني المعرفة و االستعداد لتوظيف تلك المعرفة‬
‫للتجاوب مع األحداث و التوقع بحدوث نتائجها و االحتياط مسبقا لمواجهتها‪ ،‬فالمعرفة هي‬
‫مجموعة من الوقائع و المبادئ و الدالالت و المفاهيم و العالقات التي يملكها الفرد في‬
‫سبيل الق يام بنشاط معين‪ ,‬فعناصر المعرفة يتم تصورها لغويا بواسطة الرموز حيث تسمح‬
‫بالتعبير عن العالم و بالتالي فهمه‪ ،‬و بمعنى آخر لفهم تجربة علمية معينة ال بد من بلوغ‬
‫الشبكة المفاهيمية و إدراك المخطط البياني لهذه التجربة‪ ،‬و يتمثل التعلم في إقامة العالقة‬
‫بين ما اكتسبه الفرد من معارف جديدة مع تلك التي اكتسبها مسبقا‪ ،‬و بإحاطته بالمفاهيم‬
‫بشكل دقيق يمكنه امتالك رؤية شاملة‪ ،‬و أيضا عليه قبل ذلك الفهم و إدراك المفاهيم‬
‫األساسية في علم ما و إتقان عملية بناء المعارف و كذلك تنظيمها و بالتالي الحفاظ على‬
‫المعلومة و استنباطها لتوظيفها في الترجمة العلمية و التقنية‪ .‬و في هذا السياق ال بد من‬
‫التركيز على تعلم المفاهيم و على العالقات المنطقية و الدالالت المختلفة التي تجمع بينها‪.‬‬
‫‪ - II -‬المفاهيم األساسية للميادين العلمية‪:‬‬
‫تقودنا معرفة العالم إلى المفاهيم‪ ،‬و من يملك هذه المفاهيم سيبلغ المعرفة‪ ،‬لكن صعوبة‬
‫ترجمة هذه المعارف العلمية و التقنية تجعل المترجم يواجه صعوبات جمة و منها تعقيد‬
‫النصوص العلمية و التقنية ‪ ،‬و عليه اإلقدام على العمل و بسرعة فائقة‪ ،‬فالكلمات محسوبة‬
‫و الوقت كذلك‪ ،‬فيجابه النصوص بشكل جاد بعد أن كون لنفسه "ذخيرة حربية" تتمثل‬
‫في المفردات و المعاجم و القواميس و بنك للمصطلحات و موسوعات و مؤلفات متنوعة‪.‬‬
‫و بإمكانه أن يستفيد كثيرا من هذه الذخيرة لكن بعد جهد جهيد‪ ،‬فيبحث كثرا و يطالع‬
‫الكتب و المراجع و يض حي بأشياء كثيرة و يتعب كثيرا بتجريبه لطرق عمل مختلفة‬
‫ومتنوعة و إقدامه على اختبار عدة تقنيات في الترجمة للوصول إلى عمل متقن‪ .‬و عليه‬
‫تحليل المعطيات و المفاهيم و وصفها و من ثمة تأويلها بالوقوف على العالقات القائمة‬

‫‪3‬‬
‫بين األشياء و أيضا فحص طبيعتها و مميزاتها الجوهرية مثل (الشكل‪ ،‬اللون‪ ،‬الحجم‪،‬‬
‫الوزن‪ ،‬المادة المكونة لها‪ )...،‬و النظر إلى المميزات الخارجية مثل (الوظيفة‪ ،‬األصل‬
‫الجغرافي و وجهتها و تحديد مكانها و المبتكر لها و المستفيد منها و الغاية منها‪)...،‬‬
‫وتحديد مسارها‪ ،‬أي بدايتها‪ ،‬و نهايتها و الحدث و أسبابه و تأثيراته ‪ ،‬حيث أن لكل ميدان‬
‫علمي بنيته و أدواته و موضوعاته و نشاطاته و أحداثه‪ .‬و كل علم يمتلك أسئلته القاعدية‬
‫التي ال بد من اإلجابة عليها‪( ،‬مثال في البيولوجيات نجد الخاليا و حيويتها و في علم‬
‫الفلك نجد النجوم و عددها و مميزاتها‪ ،‬إلى أخره‪ ).‬و كل علم يخضع للتصنيف و التنظيم‬
‫)‪ ، (Taxonomie‬و في كل تصنيف نجد مفاهيم أساسية‪ ،‬و عليه ال بد للمترجم أن يتعلم‬
‫المصطلحات و المفاهيم ‪ ،‬و التساؤل عن معناها و دالالتها‪.‬‬
‫‪ - III -‬األسئلة الجوهرية لفهم المصطلحات العلمية و التقنية‪:‬‬
‫يمكننا أن نصل إلى فهم جيد و أعمق للعلوم و التقنيات‪ ،‬لكن بطرح مجموعة من األسئلة‬
‫التي تتمثل في ست (‪ ) 06‬أسئلة أساسية و هي (من؟ ماذا؟ أين؟ متى؟ كيف؟ و لماذا؟)‪،‬‬
‫فاإلجابة عن هذه األسئلة الست هي التي تقودنا إلى حيازة معارف صحيحة و دقيقة‪.‬‬
‫و تقع ثالثة أسئلة في صمي م البحث العلمي و هي‪ :‬ماذا؟ و كيف؟ و لماذا؟‬
‫‪ - 1-‬يطرح سؤال (ماذا؟) على المستوى التجريبي حيث يستدعي الوصف الذي يسمح‬
‫بمعرفة الموضوع و الحصول على العناصر األساسية للتحليل‪.‬‬
‫‪ .- 2-‬يسمح سؤال (كيف؟) بالتعرف على الكيفية التي وق ع بها الحدث و بأي وسيلة تم‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪- 3-‬و يسمح السؤال (لماذا؟) بمعرفة األسباب و األهداف القائمة وراء ذلك الحدث الذي‬
‫نتحدث عنه‪.‬‬
‫‪- 4-‬و يدفعنا سؤال (من؟) إلى التعرف على الشخص‪ ،‬الشيء أو الخدمة محل الحديث‪ ،‬مما‬
‫يجعلنا ندرك خصائصها الجوهرية و الخصائص الخارجية‪.‬‬
‫‪( - 5-‬أين؟) تحدد مكان تواجد الشيء أو مكان إنتاجه‪ ،‬كما تحدد وجهته‪.‬‬
‫‪( - 6-‬متى؟) أي في أي لحظة أو في أي زمن وقع الحدث و المدة التي يستغرقها هذا‬
‫الحدث‪ .‬و باإلجابة عن هذه األسئلة يتمكن المترجم من مسايرة البحث العلمي و مختلف‬
‫االبتكارات و النصوص العلمية للقيام بعمله‪ ،‬ألن "عادة ما تكون النصوص العلمية مكتوبة‬
‫من قبل الخبراء في جميع أنحاء العالم وتحتوي على نتائج الدراسة المهمة ونتائج‬
‫التحقيقات والبحث العلمي ‪ .‬يتم كتابة النصوص العلمية باستخدام لغة علمية وغالبًا ما‬

‫‪4‬‬
‫تحتوي على العديد من المصطلحات الميدانية المحددة"‪ .‬و في هذا السياق "يتحمل‬
‫المترجمين المتخصصين في الترجمة العلمية مسؤولية كبيرة حول دقة و موثوقية‬
‫النصوص المترجمة‪ ،‬حيث أن قراءة األعمال العلمية غالبًا ما تستمر لعدة سنوات بعد‬
‫نشرها وكذلك المقتطفات واالقتباسات العلمية وتستخدم في إجراء مزيد من األعمال من‬
‫قبل الباحثين اآلخرين والمؤسسات أو المعاهد البحثية في الدول األخرى"‪.‬‬

‫ما هي الصعوبات في مجال الترجمة العلمية و التقنية؟‬

‫‪ -‬ترجمة المصطلحات كيفية إيجاد المعاني واأللفاظ في اللغة ال ُمستهدفة‬


‫‪ -‬االختصارات على سبيل المثال مصطلح ‪information technology‬‬
‫يُختصر في حرفين ‪- IT‬‬
‫‪ -‬االرقام ووحدات القياس‪ :‬إن الترجمة التقنية ترتبط ارتباطًا وثيقًا باألرقام وحدات‬
‫القياس‪ ،‬لذا وجب على المترجم أن يكون لديه الخلفية المعلوماتية بذلك؛ مثل‪:‬‬
‫وحدات األوزان‪ ،‬واألطوال‪ ،‬والمسافات‪ ،‬والسرعات‪ ...‬إلخ‪.‬‬

‫ما فائدة الترجمة الحرفية في هذا المجال؟‬

‫يقول خبراء الترجمة التقنية إن األجدى عند القيام بتلك الترجمة هو استخدام الترجمة‬
‫الحرفية قدر اإلمكان بالنسبة للمصطلحات‪ ،‬غير أن ما يحيط بالمصطلح من ترجمة يمكن‬
‫أن يعبر عنه بالمعاني ذات الصلة قدر المستطاع‪ ،‬وكذلك في حالة وجود بعض األلفاظ التي‬
‫ال يوجد ما يقابلها في اللغة العربية‪ ،‬ومن ثم استخدام أقرب األلفاظ‪ ،‬وذلك لتوضيح‬
‫الصورة‪ ،‬وتحقيق الفائدة‪ .‬و لهذه األسباب على المترجم أن يملك الكفاءة اللغوية و المعرفة‬
‫العلمية – كما سبق و أن أشرنا ‪ -‬و اإللمام بالمصطلحات و كيفية استعمال اإلعالم اآللي‬
‫بمختلف التطبيقات المرتبطة بهذا الميدان و عليه االستعانة بأصحاب الخبرة في هذه‬
‫العلوم و عليه أيضا عدم التسرع في نشر ما قام به من أعمال ترجمية قبل استشارة‬
‫الباحثين في هذا الموضوع‪.‬‬

‫المراجع‪:‬اضغط هنا‬
‫‪ - 1-‬الترجمة التقنية والعلمية | مكتب أبو غزالة للترجمة عمان االردن‪agatotranslate.com › translation › technical-translation‬‬

‫‪2- René Tondji-Simen -Notions essentielles et enseignement de la traduction ... - ...‬‬


‫‪www.erudit.org › revues › meta › 200...‬‬

‫‪ - 3-‬الترجمة التقنية والعلمية | مكتب أبو غزالة للترجمة عمان االردن‬


‫‪agatotranslate.com › translation › technical-translation‬‬

‫‪ - 4-‬الترجمة التقنية ‪ -‬مبتعث للدراسات واالستشارات األكاديمي‬


‫الترجمة _التقنية=‪www.mobt3ath.com › dets › title‬‬
‫‪- 5- A Dussart La traductologie et la traduction technique ou scientifique ...www.persee.fr › equiv_0751-‬‬
‫‪9532_1999_num_27_2_1218‬‬

‫‪- 6- Traduction scientifique : définition et applications www.i pac -traductions.com › Le blog d’IPAC‬‬

‫‪5‬‬

You might also like