You are on page 1of 2

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الحديث السابع عشر‪ :‬فى آداب التسليم‬

‫َخ َب َرِني ِزَي ٌاد‪ :‬أََّن ُه َس ِم َع ثَاِبتًا َم ْوَلى‬


‫ال‪ :‬أ ْ‬‫َخ َب َرَنا ْاب ُن ُج َرْيج َق َ‬ ‫أخرج البخاري فى صحيحه قال‪َ :‬ح َّدثََنا ُم َح َّم ُد بن َس َلم‪ :‬أ ْ‬
‫َخ َب َرَنا َم ْخَلٌد‪ :‬أ ْ‬
‫اشي‬ ‫اشي‪ ،‬واْلم ِّ‬ ‫اكب عَلى اْلم ِّ‬ ‫الرحم ِن ب ِن َزيد ‪ :‬أََّنه س ِمع أَبا هريرة يُقول‪َ :‬قال رسول هللاِ صَّلى هللا عَلي ِه وسَّلم‪« :‬يسلِّم َّ ِّ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الر ُ َ‬ ‫ُ َ ْ ََ َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ َُ ْ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫َع ْبد َّ ْ َ ْ ْ‬
‫اء ْب ِن َي َسار‬ ‫طِ‬ ‫ان ْب ِن ُسَل ْيم َع ْن َع َ‬ ‫ير‪ ».‬وَق ِ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫وسى ْب ِن ُع ْق َب َة َع ْن َ‬
‫صْف َو َ‬ ‫مان َع ْن ُم َ‬ ‫ط ْه َ‬‫يم بن َ‬ ‫ال إ ْب َراه ُ‬‫يل َعَلى اْل َكث ِّ َ َ‬ ‫َعَلى اْلَقاعد‪َ ،‬واْلَقل ُ‬
‫ير)‪.‬‬‫يل َعَلى اْل َك ِّث ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬
‫ير َواْل َم ُّار َعَلى اْلَقاعد َواْلَقل ُ‬ ‫صَّلى هللاُ َعَل ْي ِه َو َسَّل َم( ُي َسلِّ ُم َّ‬
‫الص ِّغ ُير َعَلى اْل َك ِّب ِّ‬ ‫ِ‬
‫ول هللا َ‬‫ال َرُس ُ‬ ‫َع ْن أَِبي ُه َرْي َرَة َق َ‬
‫ال َق َ‬
‫المعنى العام‪ :‬من آداب التسليم أن يسلم الراكب على الماشي والماشي على الجالس والقليل على الكثير والصغير على الكبير‪.‬‬

‫س َو ْاْلََق ُّل َعَلى‬ ‫الر ِج ُل َعَلى اْل َج ِال ِ‬


‫الر ِج ِل َو َّا‬
‫اك ُب َعَلى َّا‬‫بعض روايات أخرى للحديث‪ :‬وفى رواية عبد الرزاق وأحمد ِبَلْف ِظ ُي َسلِ ُم َّ‬
‫الر ِ‬
‫َّان ِبَلْف ِظ ( ُي َسلِ ُم‬ ‫ِ‬
‫الن َسائي وصحيح بن حب َ‬
‫الترِم ِذي و َّ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ْاْلَ ْكثَ ِر َفمن أَجاب َكان َله ومن َلم ي ِجب َف َل َشيء َله‪ .‬واْلب َخ ِ ِ‬
‫ارِي في ْاْل ََدب َو ْ‬ ‫َْ ُ ُ‬ ‫َْ َ َ َ ُ ََْ ْ ُ ْ‬
‫اشي َعَلى اْلَق ِائ ِم)‬
‫اشي واْلم ِ‬
‫َ َ‬
‫اْلَف ِارس عَلى اْلم ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫المسائل واألحكام والفوائد‬

‫يم" ِْلََّن ُه َس ِم َع ِم ْن ُه ِفي َمَقا ِم اْل ُم َذ َ‬ ‫َما َقول اْل ِكرم ِان ِي عبَّر اْلبخ ِار ُّي ِبَقولِ ِه "وَق ِ ِ‬
‫يب‪َ.‬فِإ َّن‬‫ط َع ِج ٌ‬ ‫اك َرِة َف َغَل ٌ‬ ‫ال إ ْب َراه ُ‬‫ْ َ َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫❖ قال ابن حجر‪َ :‬وأ َّ ْ ُ ْ َ‬
‫طهمان َفض ًل عن أَن يسمع ِم ْنه َفِإَّنه مات َقبل مولِ ِد اْلبخ ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ظ َه َر‬ ‫ين َسَن ًة َوَق ْد َ‬ ‫ارِي ِبست َو ِع ْش ِر َ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َْ ُ َ‬ ‫يم ْب َن َ ْ َ َ ْ‬ ‫ِ‬
‫اْل ُب َخار َّي َل ْم ُي ْدر ْك إ ْب َراه َ‬
‫يث َر ُجَل ْي ِن‪.‬‬ ‫َن بينهما ِفي ه َذا اْلح ِد ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ِرَو َايته في ْاْل ََدب أ َّ َ ْ َ ُ َ‬
‫اشيا أَو ر ِ‬ ‫ِ‬ ‫اشي" ِْلََّنه أ ِ‬ ‫َشمل ِمن َّالِتي َقبَلها ِبَلْف ِظ "اْلم ِ‬ ‫ِِ‬
‫اك ًبا‪.‬‬ ‫َن َي ُكو َن اْل َم ُّار َم ً ْ َ‬ ‫َع ُّم م ْن أ ْ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫❖ َق ْولُ ُه " َواْل َم ُّار َعَلى اْلَقاعد" أ ْ َ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ط ِج ًعا‪.‬‬‫ضَ‬ ‫َع َّم فيشمل َجالِ ًسا أو َواقًفا أ َْو ُمتَّكًئا أ َْو ُم ْ‬ ‫ان أ َ‬ ‫❖ َوإِ َذا ُحم َل لفظ "اْلَقائ ُم" ‪-‬فى الرواية السابقة‪َ -‬عَلى اْل ُم ْستَق ِر‪َ :‬ك َ‬
‫اش َي ِ‬‫ان أَو م ِ‬ ‫• س‪ :‬وتَبَقى صورةٌ َلم تََقع م ْنصوص ًة وِهي ما ِإ َذا تَ َلَقى م َّار ِ ِ‬
‫ان؟‬ ‫ان َراك َب ِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ ْ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ين م َرَّغ ٌب ِفيها ِفي َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين ِإج َل ًًل ِلَفضِله ِْل َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الش ْرِع"‪ .‬وًَل‬ ‫َ‬ ‫َن َفضيَل َة الد ِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َعَلى َق ْد ًار في الد ِ ْ‬ ‫• ج‪ :‬قال المازرى‪َ " :‬ي ْب َدأُ ْاْل َْدَنى م ْن ُه َما ْاْل ْ‬
‫ط ًانا ُي ْخ َشى ِم ْن ُه‪.‬‬ ‫َن َي ُكو َن ُسْل َ‬ ‫َع َل ُه َما َق ْد ًار ِم ْن ِج َه ِة ُّ‬
‫الد ْن َيا ِإ ًَّل أ ْ‬ ‫ظ َر ِإَلى َم ْن َي ُكو ُن أ ْ‬ ‫َن َ‬
‫ان ِم ْن ُك ِل ِج َهة؟‬ ‫✓ س‪َ :‬وإِ َذا تَ َس َاوى اْل ُمتَ َل ِق َي ِ‬
‫ار ُّي ِفي ْاْل ََد ِب اْل ُمْف َرِد‬ ‫َخ َرَج اْل ُب َخ ِ‬‫يث اْل ُمتَ َها ِج َرْي ِن‪َ .‬وأ ْ‬ ‫الس َل ِم َكما ِفي ح ِد ِ‬ ‫ْموٌر ِب ِاًل ْبِت َد ِاء َو َخ ْي ُرُه َما َّال ِذي َي ْب َدأُ ِب َّ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫✓ ج‪َ :‬ف ُك ٌّل م ْن ُه َما َمأ ُ‬
‫ُّه َما َب َدأَ ِب َّ‬ ‫يث جاِبر َقال اْلم ِ‬ ‫ِبسند ِ ِ ِ ِ‬
‫ض ُل‪.‬‬ ‫الس َل ِم َف ُه َو أَ ْف َ‬ ‫ان ِإ َذا ْ‬
‫اجتَ َم َعا َفأَي ُ‬ ‫اش َي ِ‬ ‫َ َ‬ ‫صحيح م ْن َحد َ‬ ‫ََ َ‬
‫ير َعَلى اْل َكِب ِ‬ ‫ير) َلو ع ِكس ْاْلَمر َفم َّر َكِثير عَلى َقِليل أو م َّر َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ير؟‬ ‫الصغ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫يل َعَلى اْل َكث ِ ْ ُ َ‬ ‫➢ س‪َ :‬ق ْوُل ُه ( َواْلَقل ُ‬
‫ير‪ ،‬ووافقه المهلب‪.‬‬ ‫يل أ َْم َكِث ًا‬ ‫ير َقلِ ً‬ ‫ص ِغ ًا‬
‫ير أ َْم َكِب ًا‬ ‫ان َ‬ ‫اء َك َ‬ ‫ور َفَق َ ِ‬
‫ال اْل َوارُد َي ْب َدأُ َس َو ً‬ ‫الن َوِو ُّي اْل ُم ُر َ‬
‫اعتََب َر َّ‬ ‫➢ ج‪ْ :‬‬
‫ويجوز التسليم على كل من لقي بقصد تحصيل الثواب كما يفعل ابن عمر وغيره من الصحابة دون إحراج الناس‪.‬‬

‫يم ْن ُش ِّر َع َل ُهم اإلبتداء‪ :‬أي لماذا الصغير هو الذي يسلم على الكبير‪ ،‬والقليل على الكثير والمار على الجالس‪..‬؟‬ ‫ِّ ِّ‬
‫الح َك ُم ف َ‬
‫ير ِْلََّنه أ ِ‬ ‫الص ِغ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُم َر ِبتَوِق ِِ‬
‫يره َوالتََّو ُ‬
‫اض ِع َل ُه مراعاة للسن حتى ولو كان الصغير أعلم من الكبير‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َج ِل َح ِق اْل َكِب ِ ُ‬
‫ير ْل ْ‬ ‫يم َّ‬
‫‪ )1‬تَ ْسل ُ‬
‫ظ ُم‬ ‫َن َحَّق ُه ْم أ ْ‬
‫َع َ‬ ‫ير وفضل الجماعة ِْل َّ‬ ‫َج ِل َح ِق اْل َكِث ِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫يم اْلَقليل ْل ْ‬
‫ِ‬
‫َوتَ ْسل ُ‬ ‫‪)2‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َه ِل اْل َم ْن ِزِل أ َْو ِْل َّ‬ ‫ار على القاعد لِ َشب ِه ِه ِب َّ ِ‬ ‫َوتَ ْسلِيم اْل َم ِ‬
‫ين َم َع َك ْث َرِت ِه ْم‬
‫اعاةُ اْل َم ِار َ‬ ‫َن اْلَقاع َد َي ُش ُّق َعَل ْيه ُم َر َ‬ ‫الداخ ِل َعَلى أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪)3‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الراك ُب ِب َّ‬
‫الس َل ِم‬ ‫ض اْل َماشي ِبأ ْ‬
‫َن َي ْب َدأَهُ َّ‬ ‫اضعا‪ .‬أو ْلَ َّن َل ُه َم ِزَّي ًة َعَلى اْل َماشي َف ُع ِو َ‬ ‫الراك ِب ل َئل َيتَ َكب ََّر ِب ُرُكوبِه تََو ُ‬ ‫يم َّ‬
‫َوتَ ْسل ُ‬ ‫‪)4‬‬
‫َن اْلمْفضول ِبنوع ما يبدأُ اْلَف ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اض َل‪.‬‬ ‫ِي َحاص ُل َما ِفي َه َذا اْل َحديث أ َّ َ ُ َ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫ال بن اْل َع َرب ِ‬ ‫َوَق َ‬ ‫‪)5‬‬
‫اه ُر‪.‬‬‫الظ ِ‬ ‫الس ِن ِْلََّنه َّ‬ ‫الص َغر اْلمعن ِو ُّي والحسي َكأَن يكون ْاْلَص َغر أعلم مثل؟ ج‪ :‬الراجح اعِتبار ِ‬ ‫س‪َ :‬لو تَعارض ِ‬ ‫‪)6‬‬
‫ُ‬ ‫َُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َْ‬ ‫ْ ََ َ‬
‫اشيي ِن بدأَ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اكب وإِن َك َانا ر ِ‬ ‫اشيا ب َدأَ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ير‪.‬‬
‫الصغ ُ‬ ‫اكَب ْي ِن أ َْو َم َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫الر ُ َ ْ‬ ‫َح ُد ُه َما َراك ًبا َو ْاْل َخ ُر َم ً َ‬ ‫نقطة‪ :‬بين الصغير والكبير ‪ِ :‬إ ْن َك َ‬
‫ان أ َ‬ ‫‪)7‬‬

‫ِ‬ ‫يل ِّاِل ْس ِّت ْحَب ِّ‬


‫اب وتركه َي ُكو ُن خ َل َ‬
‫ف ْاْل َْوَلى‬ ‫حكم هذه اآلداب‪ :‬قوله "يسلم الراكب على الماشي إلخ" َخبر ِبمعَنى ْاْلَم ِر َعَلى سِب ِ‬
‫ٌَ َ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وليس مكروها وقيل مكروه‪.‬‬

‫تكملة للحديث األول فى القسامة‬

‫س‪:‬من كان من الصحابة بخيبر فى حديث القسامة؟ وهل الحادثة قبل فتح خيبر أم بعده؟ ومن المقتول؟‬

‫صة بن مسعود بن زيد وعبد هللا بن سهل وعبد الرحمن ومحيصة‪ .‬والحادثة بعد فتح خيبر لما جاءعند مسلم من‬ ‫ِ‬
‫ج‪ :‬هم ُم َحي َ‬
‫رواية يحيى بن سعيد أنه فى زمن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم وخيبر يومئذ صلح أي بعد أن فتحها وصاَل َح اليهود فيها‪.‬‬
‫والمقتول ‪ :‬عبد هللا بن سهل‬

‫الك ْب َر يعني‬
‫الك ْب َر ُ‬
‫س‪ :‬من تكلم أوًل إلى رسول هللا صلى هللا عليه وسلم؟ ج‪ :‬هو عبد الرحمن وهو أصغر القوم‪ .‬فقال النبي ﷺ ُ‬
‫الك ْب َر؟ ج‪ :‬بضم الكاف وسكون الباء منصوبان على اإلغراء‪.‬‬‫الك ْب َر ُ‬ ‫كب ْر ِ‬
‫كب ْر" وما ضبط كلمة ُ‬ ‫الكبير أولى بالكلم وفى رواية " ِ‬

‫تكملة للحديث السادس عشر‪ :‬فيما يتعلق بتشميت العاطس‬

‫يستفاد من الحديث تشميت العاطس ما لم يزد على ثلث إذا حمد هللا سواء تتابع عطاسه أم ًل‪ .‬ويقال له بعد الثالثة أنت‬
‫مزكوم فيدعى له بالشفاء دون التشميت‪.‬‬

‫وخص من عموم اْلمر بتشميت العاطس جماعة منهم ما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬من لم يحمد هللا ْلن اْلمر مقيد بقول الحمد هللا‬


‫‪ )2‬الكافر‪ :‬لما رواه أبو موسى اْلشعري أن النبي ﷺ إذا عطس عنده اليهود كان يقول‪ :‬يهديكم هللا ويصلح بالكم‪.‬‬
‫‪ )3‬المزكوم إذا تكرر منه العطس‬
‫‪ )4‬وًل يشمت العاطس واإلمام يخطب إلمكان تدارك التشميت بعد الخطبة‬
‫‪ )5‬من عطس فى حالة يمتنع عليه ذكر هللا كمن عطس فى الخلء‪.‬‬
‫‪ )6‬وقال بعضهم ‪ :‬من عرف من حاله أنه يكره التشميت ًل يشمت إجلًل للتشميت‪( .‬وتعقبه اْلخر)‪.‬‬

‫عبد المتين عبد العزيز ‪2023\2022‬م‬

You might also like