Professional Documents
Culture Documents
المنهج التجريبي والمنهج الوصفي
المنهج التجريبي والمنهج الوصفي
يعد المنهج الوصفي والتجريبي نوعان من األبحاث التي يستخدمها األشخاص عند إجراء دراسات بحثية متنوع ة .فكال الن وعين
من البحث لهما طرق خاصة بهما تس هل على الب احث الحص ول على أقص ى ق در من النت ائج .أم ا الف رق الرئيس ي بينهم ا ه و
أن المنهج الوصفي يصف خصائص مجموعة الدراسة أو حدثا ً معين ا ً بينم ا يتالعب المنهج التجري بي ب المتغيرات للوص ول إلى
االستنتاجات.
يشير المنهج الوصفي إلى البحث الذي يصف ظاهرة أو مجموع ة قي د الدراس ة ويس هل القي ام ب ه في العل وم االجتماعي ة بس بب
التالعب بالمتغيرات .حيث إنه مفيد بش كل أساس ي في جم ع البيان ات ح ول مجموع ة معين ة من الس كان والمواق ف واألح داث.
فالمنهج الوصفي هو أكثر نحو لجمع البيانات ومحاولة معرفة بعض البصيرة من تلك البيانات باستخدام التحليل اإلحصائي.
مثال على المنهج الوصفي يشمل التعداد السكاني واستطالعات تسويق المنتجات وما إلى ذلك.
يشير المنهج التجريبي إلى البحث الذي يتالعب فيه الباحث بالمتغير للوصول إلى نتيجة ويصعب القيام به في العلوم االجتماعي ة
بسبب التالعب بالمتغيرات .حيث إنه مفيد في اكتشاف التأثير المسبب لعالقة غير رسمية وترابط .يق وم المنهج التجري بي أيض ا ً
بإجراء نفس النوع من التحليل ولكنه أيضا ً يحلل دائما ً مصدر بيانات التجربة.
المنهج الوصفي هو نوع البحث الذي يتم فيه وصف خصائص مجموعة الدراسة أو حدث معين بينما المنهج التجري بي ه و ن وع
البحث الذي يعالج المتغيرات للوصول إلى استنتاج .هذا هو الفرق الرئيسي بين المنهجين.
المنهج الوصفي مفيد في جمع البيانات عن مجموعة سكانية معينة أو حدث معين بينما المنهج التجريبي مفيد في اكتشاف الس بب
والنتيجة لعالقة سببية ،ارتباط ،إلخ.
الهدف من المنهج الوصفي هو وصف خص ائص مجموع ة الدراس ة ،وبالت الي اإلجاب ة على س ؤال "م ا ه و" بينم ا اله دف من
المنهج التجريبي هو معالجة المتغيرات المعطاة لدعم أو رفض الفرضية المفترضة .ومن ثم يجيب على السؤال "ماذا لو".
عادةً ما يتضمن المنهج الوصفي الدراسات االجتماعية والنفسية بينما يشتمل المنهج التجريبي عادةً على دراسات الطب الشرعي
والدراسات البيولوجية وغيرها من الدراسات المعملية ،وما إلى ذلك.
يستخدم المنهج الوصفي كل من المنهجيات النوعية والكمية بينما يستخدم المنهج التجريبي في المقام األول المنهجية الكمية.
المنهج الوصفي والتجريبي نوعان مهمان من البحث .كال النوعين من األبح اث مفي دان في تحلي ل بعض األح داث ومجموع ات
الدراس ة .ف الفرق الرئيس ي بينهم ا ه و أن المنهج الوص في يص ف خص ائص موض وع البحث بينم ا يتالعب المنهج التجري بي
بموضوع البحث أو المتغيرات للوصول إلى استنتاج .وبالمثل ،يجيب المنهج الوصفي على س ؤال "م ا ه و" بينم ا يجيب المنهج
التجريبي على سؤال "ماذا لو".
بأي طريقة يتفوق المنهج التجريبي على المنهج الوصفي؟
أعتقد أنه يمكنني االستنتاج بأمان هنا أن أحد الفروق الرئيسية بين طريقتين البحث هو أن المنهج الوصفي ال يمكنه تحديد السببية
لألحداث .وبالتالي ال يمكنه عمل تنبؤات مستقبلية في حين أن المنهج التجريبي يمكنه تحديد السببية بدقة وبالتالي يمكن استخدامه
على أنه المهم في عمل التنبؤات المستقبلية.
الفرق الرئيسي بين المنهجين هو أن المنهج الوصفي يصف خصائص موضوع البحث بينما يتالعب المنهج التجريبي بموضوع
البحث أو المتغيرات للوصول إلى استنتاج .وبالمثل ،ما هو المنهج الوصفي االرتباط في البحث؟ ودراسة وصفية االرتباطي هي
الدراسة التي يهتم الباحث في المقام األول في وصف العالقة بين المتغيرات ،دون السعي إلى إقامة عالقة سببية.
من هنا ،كيف تختلف طرق المنهج الوصفي والتجريبي في كيفية قياس تأثيرات التنمية؟
يتم تلخيص المنهج الوصفي باستخدام اإلحصاء الوصفي ،فتقيس تصميمات البحث االرتباطية متغ يرين أو أك ثر من المتغ يرات
ذات الصلة وتقيم العالقة بينهما أو فيما بينها .والبحوث التجريبية ينطوي على تالعب من متغير مستقل و قياس متغير تابع.
يستخدم علماء النفس األساليب الوصفية والتجريبية واالرتباطية إلجراء البح وث .تش مل األس اليب الوص فية أو النوعي ة دراس ة
الحالة ،والمالحظة الطبيعية ،واالستطالعات ،والبحوث األرشيفية ،والبحث الطولي ،والبحث المقطعي.
فهناك العديد من طرق البحث المتاحة لعلماء النفس في جهودهم لفهم ووصف وشرح الس لوك والعملي ات المعرفي ة والبيولوجي ة
التي تكمن وراءه .تعتمد بعض األساليب على تقنيات المراقبة ،وتتضمن المناهج األخ رى تف اعالت بين الب احث واألف راد ال ذين
تتم دراستهم -بدءاً من سلسلة من األسئلة البسيطة إلى المقابالت الشاملة والمعمقة -إلى التجارب التي يتم التحكم فيها جيداً.
هي المنهج الوصفي واالرتباطي والتجريبي ،فتسمى الدراسات البحثية التي ال تختبر عالقات معينة بين المتغ يرات بالدراس ات
الوصفية أو النوعية .وتُستخدم هذه الدراسات لوصف السلوكيات والسمات العام ة أو المح ددة ال تي يتم مالحظته ا وقياس ها .ففي
المراحل المبكرة من البحث ،قد يكون من الصعب تكوين فرضية ،خاصةً عندما ال يوجد أي أدبيات متوفرة في المنطقة .في ه ذه
المواقف ،سيكون تصميم التجربة سابقا ً ألوانه ،حيث لم يتم تعريف مسألة االهتمام بشكل واضح على أنها فرضية .وغالبا ً ما يبدأ
الباحث بمنهج غير تجريبي ،مثل الدراسة الوصفية ،لجمع مزيد من المعلومات ح ول الموض وع قب ل تص ميم تجرب ة أو دراس ة
ارتباطية لمعالجة فرضية معينة.
يختلف المنهج الوصفي عن المنهج االرتباطي ،حيث يختبر علماء النفس رسميا ً ما إذا كانت هناك عالقة بين متغ يرين أو أك ثر.
فالبحوث التجريبية يخطو خطوة أبعد من المنهج الوصفي واالرتباطي ويقوم بتعيين األشخاص بشكل عشوائي لظروف مختلف ة،
باستخدام اختبار الفرضيات لعمل استنتاجات حول كيفية ت أثير ه ذه الش روط على الس لوك .ويه دف إلى تحدي د م ا إذا ك ان أح د
المتغيرات يؤثر بشكل مباشر ويسبب آخر .وعادةً ما يستخدم ك ل من المنهج ال ترابطي والتجري بي اختب ار الفرض يات ،بينم ا ال
يستخدم المنهج الوصفي.
تتميز كل من طرق المنهج هذه بنقاط قوة وضعف فريدة ،وقد تكون كل طريقة مناسبة فقط ألنواع معين ة من أس ئلة البحث .على
سبيل المثال ،الدراس ات ال تي تعتم د في المق ام األول على المالحظ ة تنتج كمي ات ال تص دق من المعلوم ات .ولكن الق درة على
تطبيق هذه المعلومات على عدد أكبر من السكان محدودة إلى حد ما بسبب أحج ام العين ات الص غيرة .من ناحي ة أخ رى ،تس مح
األبحاث االستقصائية للباحثين بجمع البيانات بسهولة من عينات كبيرة نسبياً .في حين أن هذا يسمح بتعميم النتائج على عدد أكبر
من السكان بسهولة أكبر ،فإن المعلومات التي يمكن جمعها في أي مسح معين مح دودة إلى ح د م ا وتخض ع للمش اكل المرتبط ة
بأي نوع من البيانات المبلغ عنها ذاتيا ً .فيقوم بعض الباحثين بإجراء أبحاث أرشيفية باستخدام السجالت الموجودة.
١المنهج التاريخي
٢أهميّة المنهج التاريخي ٣خطوات المنهج التاريخي ٤المراجع المنهج التاريخي المنهج التاريخي هو عبارة عن عمليّة إحياء للماضي،
عرض
ٍ وذلك عن طريق جمع األدلّة والتعديل عليها وتقويمها ،يت ّم بعدها تمحيص تلك األدلّة ،وفي النهاية تبدأ مرحلة تأليفها في عمليّة
وصحيح في المدلوالت وفي عمليّة التأليف ،وذلك في سبيل استنتاج عد ٍد من البراهين التي تظهر نتائج علميّة ٍ بشكل دقيق
ٍ للحقائق
ً
واضحة ]١[.ويعرّ ف هذا المنهج أيضا على أنه البحث الذي يصف ويسجل الوقائع واألحداث الماضية ،ويدرسها ويفسرها ،ث ّم يحللها
أسس منهجيّة وعلميّة دقيقة ،الهدف منها الوصول لتعميمات وحقائق تساعد على فهم الحاضر بناء على أحداث الماضي، ٍ استناداً إلى
ث وقعت في الماضي وصفا ً كيف ّياً ،بحيث يرصد العناصر ويحلّلها إضافة لهذا فإنّ هذا المنهج يُعنى بوصف أحدا ٍ ً وللتنبؤ بالمستقبل]١[.
ويناقشها Mويف ّس رها ،ويستند على هذا الوصف في استيعاب الواقع الحاضر وتوقع أحداث واتجاهات قريبة وبعيدة في المستقبل ]١[.أهميّة
المنهج التاريخي تبرز أهمية المنهج التاريخي بما يلي ] ٢[:يستخدم هذا المنهج لحل عد ٍد من العقبات والمشاكل المعاصرة على ضوء
خبرات األحداث الماضية .يم ّك ن من إلقاء الضوء على أحداث واتجاهات في الحاضر والمستقبل .تؤ ّكد هذا المنهج األهميّة النسبيّة لعد ٍد من
التفاعالت المختلفة ،والتي وجدت في األزمنة الماضية ،ومدى تأثيرها .يهيئ الفرص إلعادة تقييم المعلومات والبيانات ،باالستناد إلى
ت معينة قد ظهرت في الزمن الحاضر ولم تعرف بالماضي .خطوات المنهج التاريخي يتبع ت أو تعميما ٍM مجموع ٍة من الفروض أو نظريّا ٍ
الباحث الذي يرغب بدراسة ظاهر ٍة معينة حدثت في الماضي بوساطة المنهج التاريخي مجموعة من الخطوات ،هي :إلقاء الضوء على
ماهيّة المشكلة في البحث( ،تحديد المشكلة) وفيها يتناول الباحث خطوات األسلوب العلمي في بحثه ،وهذه الخطوات هي :التمهيد
لموضوع البحث وتحديده ،وصياغة عد ٍد من األسئلة إضافة إلى االلتزام بالفروض وأهداف البحث وأهميّته ،واإلطار النظري له وحدوده،
وتحديد جوانب القصور فيه ومصطلحاته ،ث ّم تحديد الحادثة أو الظاهرة التاريخيّة التي يو ّد دراستها .يت ّم تحديد مشكلة البحث وفق نسقين
ً
إضافة إلى توافر مح ّد دين ،هما البعد الزماني والمكاني ،وشترط هنا توافر عدد من النقاط ،ومنها أهميّة ومناسبة المنهج التاريخي،
اإلمكانات Mالالزمة للقيام به ،وأهميّة النتائج التي سيت ّم التوصل إليها .جمع المعلومات والبيانات الالزمة :تتطلّب هذه الخطوة مراجعة جميع
المصادر سواء كانت أوليّة أم ثانويّة ،ث ّم اختيار البيانات المرتبطة بالمشكلة .نقد مصادر المعلومات :في هذه الخطوة يفحص الباحث جميع
البيانات التي جمعها M،وذلك عن طريق نقدها ليتأك ّد من نسبة أهميتها للبحث ،ويقسم النقد هنا إلى نوعين ،هما :النقد الخارجي والنقد
الداخلي .تسجيل وتفسير نتائج البحث :تتطلّب هذه الخطوة عرض كافة النتائج التي ت ّم التوصل إليها مع مناقشتها وتفسيرها ،ويتبع الباحث
عاد ًة ترتيبا ً زمان ّيا ً أو مكان ّيا ً أو موضوعيّا يتناسب مع مشكلة البحث .ملخص البحث :تعتبر هذه هي الخطوة األخيرة ،وتتطلّب عرض
ملخص للمعلومات التي ت ّم عرضها في الجزء الميداني والنظري من البحث ،ويت ّم على إثرها تقديم توصيات هذا البحث التي توصل إليها ٍ
ث مستقبليّة. الباحث ،ومقترحاته لبحو ٍ