Professional Documents
Culture Documents
علم النفس الاجتماعي
علم النفس الاجتماعي
الفصل الثاني
األستاذ ياسين يسني
السنة الدراسية 2023 – 2022
أهداف الوحدة:
• تعريف علم النفس االجتماعي وخصائصه.
• التعرف على أهم اإلشكاالت النظرية واملنهجية التي يطرحها علم النفس االجتماعي.
• دراسة أهم املفاهيم واملواضيع التي يدرسها علم النفس االجتماعي.
• التعرف على أهم التجارب املختبرية التي أجريت في إطار علم النفس االجتماعي.
• التمرن على قراءة النصوص وفهمها وتحليلها..
محاور الوحدة
• تعريف علم النفس االجتماعي.
أهم املواضيع :
التفاعل االجتماعي - .الفصل الرابع-
التأثير االجتماعي.
اإلدراك واملعرفة االجتماعية.
األحكام املسبقة والصور النمطية
التمثل االجتماعي
التواصل االجتماعي
الجموعات االجتماعية.
العنف االجتماعي
الهوية االجتماعية D.الفصل الرابع
املراجع املعتمدة:
• حدية ،املصطفى ،قضايا في علم النفس االجتماعي ،الرباط ،منشورات املجلة املغربية لعلم
النفس2004 ،
• Fischer, Gustave Nicolas, Les concepts fondamentaux de la psychologie sociale,4édition,
,*Paris,Dunod
1
علم النفس االجتماعي :
النشأة :علم النفس االجتماع كتخصص علمي حديث النشأة .هناك من يؤرخ نشأته في بداية القرن
الثامن عشر.
-نشأة علم النفس االجتماعي ارتبطت بالكتب الشمال-أمريكية األولى الخاصة بعلم النفس االجتماعي.
ونخص بالذكر:
-مؤلف ماك دوڭال William McDougallالغرائز
-مؤلف ألسوورث روس Edward Alsworth Ross
قدم هذين الكتابين علم النفس االجتماع Dكعلم جديد له موضوعه ومناهجه الخاصة.
ماك دوڭال:الغرائز قوة محركة Dومفسرة للسلوكات االجتماعية:
-بالنسبة ملاك دوكال يقوم علم النفس االجتماعي على فكرة مفادها أن الغرائز هي التي تنتج السلوكات
االجتماعية.
-كل السلوكات اإلنسانية موجهة نحو تلبية /إشباع رغبة غريزية محددة /املدرسة الوظيفية ل
مانيوفسكي املؤسسات تلبية الحاجات .
-فهم السلوكات البشرية متربطة بفهم هذا الغرائز.
-كل الحياة االجتماعية قائمة على أساس غرائزي.
-سيضع ماك دوكال قائمة لهذه الغرائز و ما يقابلها من عواطف.
• غريزة الصراع ترتبط بعواطف الغضب والخوف .
• غريزة الهروب ترتبط بمشاعر الحفاظ على الذات .
• غريزة اإلنتاج ترتبط بالغيرة
• غريزة البناء ترتبط باإلبداع.
• غريزة االكتساب ترتبط بمشاعر التملك
• غريزة التجمع ترتبط باإلحساس باالنتماء.
-ليست السلوكات فقط بل حتى املؤسسات االجتماعية وجودها مرتبط وسبب وجودها مرتبط بهذه
الغرائز.
- أما روس فسيهتم بدراسة السلوكات الفردية من خالل ربطها بالتقليد فهي عبارة عن محاكاة
لسلوك ما.
• -هذه الدراسات األولى في علم النفس االجتماعي ورغم االنتقادات املوجهة إليها ستعبد الطريق نحو نشأة
وتطور علم جديد مهتم بدراسة عالقة الفردي واالجتماعي D.فهم الظواهر االجتماعية Dمن خالل وضع
السلوك الفردي في وسطه االجتماعيD.
2
هذه الدراسة ماك دوجال ورغم تعرضها للكثير من االنتقادات بدعوى أن السلوك االجتماعي غير مرتبط بالغريزة
بل بالعادات االجتماعية ،سيكون هناك اهتمام بتفسير السلوك الفردي من خالل الوسط االجتماعي.
أغلب علماء النفس هم الذين يتخصصون Œفي علم النفس وليس علماء االجتماع Œالذين يتخصصون Œفي علم النفس
االج
سؤال الذي يجيب عليه علم النفس االجتماعي :ملاذا يغير الفرد سلوكاته عندما يوجد داخل الجماعة؟
التركيز على العالقة الجدلية ما بين ما هو فردي وما هو جماعي.
التفاعلية الرمزية ومفهوم التفاعل والعالقة مابين الفردي واالج
• .في نفس هذه الفترة التي ستشهد نشأة علم النفس االجتماعي ،سيكون التفكير االجتماعي Dمتأثرا بأعمال
مؤسسي علم االجتماع:
-ماركس :سيكولوجيا الشعوب.
-دوركايم وتارد :ستتجه أعمالهما نحو وضع أسس علم النفس االجتماعي ،كمقاربة Dتبحث عن فهم ملاذا
وكيف يغير الفرد سلوكاته Dبفعل تواجده داخل الجماهير-الحشود .La foule
3
ع ن االج
جدلية الفردي واالج /جدلية السيكولوجي والسوسيولوجي
التفاعل االجتماعي
-علم النفس االجتماعي يدرس اإلنسان ككائن عالئقي.
-دراسة البعد العالئقي فيها تركيز على ثالثة أبعاد أساسية:
• البعد األول :وجود الغير.ضروري أو غير ضروري /ديكارت وجود الغير الوعي غير مرتبط بوجود
الغير /هيجل :املعرفة مرتبطة بوجود الغير ونظرية العبد والسيد.
• البعد الثاني :الوضعيات واملكانات :فوضعية الغير ومكانته داخل املجتمع تحدد نوع العالقة وحجم
املسافة تحدد طريقة التفاعل معه.
• البعد الثالث التواصل :طبيعة اإلنسان العالئقية يجسدها Dالتواصل كوسيلة لالنفتاح على الغير أو بناء
حدود معه .الطريقة التي يتواصل بها الغير قد تشجع او ال نوع العالقة االبتسامة النظرات.
التأثير االجتماعي
• من بين أهم األبعاد األساسية للحياة االجتماعية والعالقات مع الغير تكمن في عالقة التأثير والتأثر
املتبادل .لعبة التأثير.
• التأثير االجتماعي هي دراسة لدينامية الحياة االجتماعية.
فدراسة التأثير االجتماعي تكشف لنا عن األشكال القهرية التي يعيش تحتها الفرد ولكن تكشف لنا أيضا
عن ردود أفعال الفرد اتجاها Dكالخضوع أو املقاومة.
الهوية االجتماعية
-بعدنا العالئقي والتفاعلي مع اآلخرين يلعب دورا حاسما في بناء هويتنا.D
-بفضل التفاعل االجتماعي يصنعنا اآلخر كما نصنعه نحن أيضا /التفاعالت املختلطة /الوصم يكتشف
داخل املدرسة.الهوية االفتراضية /الطفل املوصوم.
4
الصراع االجتماعي
-علم النفس االجتماعي يدرس دينامية الحياة االجتماعية Dمن خالل االهتمام باألبعاد الصراعية التي تميز
تفاعالتنا اليومية.
• فالحياة االجتماعية رغم تناغمها وانسجام مكوناتها الظاهر أو املؤقت فهي تعتمد في تنظيم نفسها على
النزاعات والصراعات والضغوط.
الصراع مسألة صحية /إيجابي /الصراع بحث عن الحل.
الحياة االجتماعية هي بمثابة عيش مشترك قائم على عناصر متعارضة بدرجات متفاوتة وحدود مطاطية.
• علم النفس االجتماعي يمنحنا نوعا من املعرفة االجتماعية من خالل مقاربة بعدين تجمعهما عالقة
تبادلية السلوك االجتماعي و االكراهات املعيارية Dالتي تمارس على الفرد في حياته Dاليومية.
السلوك يطرأ داخل إكراه معين.
5
- علم النفس االجتماعي يتجاذبه تياران :حسب التخصص أو القناعات أو التكوين
• األول ،سيكولوجي مهتم بالسلوكات والتمثالت كعامل مفسر للحياة االجتماعية / Dتخصص علم النفس.
• الثاني ،سوسيولوجي مهتم بالتأثير االجتماعي الذي يمارسه املجتمع على سلوكات األفراد /تخصص علم
االج.
===================
• تتخذ املقاربة السيكو-سوسيولوجية شكالن أساسيان:
ً
• أوال :علم نفس اجتماعي تطبيقي / :شرط الفهم اوال /تحليل بعد املشاكل والظواهر االجتماعية D،بهدف
الوصول إلى حلول أي تغيير بعض السلوكات أو الوضعيات االجتماعية .تغيير الوضع أو السلوك مشروط
بفهمه .معرفة علمية مسبقة قبل محاولة التغيير.
• ثانيا علم النفس االجتماعي التجريبي :يبلور علم النفس االجتماعي أدوات إلنتاج املعرفة العلمية من
خالل القيام بتجارب علمية داخل مختبرات ومحاولة تفسير السلوكات االجتماعيةD.
أول دراسة تجريبية في علم النفس االجتماعي تمت في الواليات املتحدة األمريكية من طرف تريبليت
Tripllettسنة . 1898
• املقاربة األولى تهتم باملعرفة.
• أما املقاربة الثانية فتهتم بالسلوك.
علم النفس االجتماعي مرتبط بمجتمع محدد وبالتساؤالت التي تسكنه.
يحمل علم النفس االجتماعي بعدا مجتمعيا مهتم بدراسة ظواهر املجتمع وقيمهD.
خالصة التجربة :النتائج تتحسن بوجود الجماعة أ و بحضور مواكب أ و مرافق اآلخر
متوسط السرعة بالنسبة لكل وضعية كان كالتالي:
6
1.بالنسبة للسباق ضمن الجماعة Vm=52km/h :
2.بالنسبة للسباق مع مرافق او مواكب Vm= 50km/h
3.بالنسبة للسباق الفردي Vm= 39km/h
خالصات عامة:
من خالل تجارب نورمان تريبليت نخلص الى ما يلي:
التيسير االجتماعي الذي أسس له نورمان تريبليت هو مفهوم يذهب الى أن للجماعة وحضور اآلخر تأثير
على الفرد في تحقيق النتائج؛
ليس كل األفراد يحققون تقدما في نتائجهم مع الجماعة أو بحضور اآلخر ,املراجعة والتحضير
لالمتحانات ؛
ممارسة الرياضة؛؟؟؟؟؟
األكل مع الجماعة؛
االشهار.
بعض املجاالت التي يمكن ان نعتمد فيها على نتائج تجربة نورمان تريبليت:
7
8
تعريف علم النفس االجتماعي
يعرف املصطفى حدية علم النفس االجتماعي ب:
العلم الذي يهتم بدراسة سلوك الكائن الحي ،آخذا بعين االعتبار املواقف االجتماعية التي يوجد فيها.
«
إنه الدراسة العلمية لسلوك الكائن االجتماعي وهو يعيش في جماعة يتفاعل مع أعضائها ،يؤثر فيهم
ويتأثر بهم .حيث يتناول بالوصف والتجريب والتحليل والفهم سلوك الفرد في تفاعله مع أعضاء
املجتمع في املواقف االجتماعية أو املجال االجتماعي .فهو بعبارة أخرى الدراسة العلمية لسلوك الفرد
استجابة للمنبهات -املثيرات -االجتماعية املختلفة وما يرتبط بينها من عالقات بين الكائنات الحية.
».يهتم علم النفس بمواضيع مختلفة ومتعددة تشترك كلها في سمة الربط بين النفسي واالجتماعي
حدية ،املصطفى ،قضايا في علم النفس االجتماعي ،الرباط ،منشورات املجلة املغربية لعلم النفس2004 ،
،ص 7 – 5
محاور الوحدة
• تعريف علم النفس االجتماعي.
• التفاعل االجتماعي -.الفصل الرابع-
• التأثير االجتماعي.
• اإلدراك واملعرفة Dاالجتماعية.
• األحكام املسبقة والصور النمطية.
• التمثل االجتماعي.
• التواصل االجتماعي.
• الجماعة االجتماعيةD.
• العنف االجتماعي.
• الهوية االجتماعية D-.الفصل الرابع-
9
التأثير االجتماعي.
• التأثير االجتماعي هو من بين أهم املواضيع الذي يهتم بها علم النفس االجتماعيD.
• دراسات التأثير االجتماعي تهتم بالعالقة مع الغير وبين األفراد واملجتمع.
• اهتمام بسلطة االجتماعي وقدرته على تغيير سلوكات األفراد.
• اهتمام بكل ما يمكن أن يوجه سلوك الفرد في إطار عالقة دينامية.
• اهتمام بإكراهات املحيط االجتماعي وأيضا أشكال تكيف الفرد.
10
التقليد والعدوى االجتماعية
• بالنسبة لتراد التقليد ليس مجرد نسخ لسلوك معين بل يتميز التقليد بخاصية الدينامية واالنتقائية ،إنه
تحويل السلوك الفردي إلى سلوك اجتماعي.
• العدوى االجتماعية تفيد أن السلوك ينتقل من فرد إلى آخر ويتعدد ويتقوى.
• العدوى هي االتجاه نحو تقليد نموذج مهيمن من السلوك الذي ينتشر من خالل االنتقال من فرد إلى
آخر.
11
• يبحث دائما الفرد عن مقارنة سلوكه بسلوكات اآلخرين للحصول على قبول ذاتي لسلوكه.
• األفراد دائما ينخرطون في سيرورة املقارنة االجتماعية كلما أحسوا بالحاجة إلى تقييم سلوكهم.
•بالنسبة لفيستنجر Fistinger1958األشخاص ليسوا دائما متيقنين من آرائهم وأفكارهم Dوأفعالهم ،لذا
دائما يحاولون التأكد من صحتها من خالل اللجوء إلى اآلخرين.
•يبحثون عن قبول اجتماعي لها من طرف الجماعة التي ينتمون إليها.
املعيار االجتماعي
• دراسة املعايير هي دراسة للقواعد الظاهرة والخفية التي تفرض نفسها على األفراد.
• يمكننا تعريف املعيار باإلكراه املعرفي والنفس االجتماعي املرتبط بقيم مهيمنة وآراء مشتركة.
• يتجسد املعيار االجتماعي Dفي قواعد سلوكية Dهدفها الحصول على سلوكات مقبولة اجتماعيا.
• يتميز املعيار االجتماعي بمجموعة من الخصائص :الخصوصية .حكم قيمة D.اإلكراه .االمتثال.
خالص
ة تجارب شريف حول املعيار االجتماعي :
12
تحيل إلى وضعية ليس فيها أي معيار اجتماعي .األفراد غير املتأكدين من إجاباتهم يمارسون على
بعضهم البعض تأثيرا متبادال يفضي إلى إنتاج معيار اجتماعي موحد.
وظائف املعايير االجتماعية:
-تخفيف حدة الغموض :إنتاج معيار موحد يخفف من اإلحساس بالاليقين .غموض واقعي
يمكن تعويضه بيقين اجتماعي لتوحيد أفراد الجماعة وتمكينها من تحكم أفضل في الواقع.
-تفادي الصراع :األحكام الفردية تعرقل الوصول إلى اتفاق .ظهور أجوبة مختلفة يتسبب في ظهور
التنافس.
-التفاوض :األفراد يدخلون في لعبة التفاوض للوصول إلى حكم موحد.
لقد كانت هناك دراسة مثيرة ل برازار حول اإلشاعات التي تلت حدوث الهزة األرضية العنيفة التي
وقعت بالهند سنة . 1934لقد كان زلزاال خطيرا ضرب منطقة جغرافية واسعة جدا .وبالرغم من أن
الخسائر كانت مهمة جدا فقد تم حصرها وخالل بضعة أيام انقطع التواصل كلية مع املنطقة املنكوبة.
وقد قام برازار بجمع اإلشاعات في األماكن التي لحقها الزلزال .فأغلب تلك اإلشاعات كانت تتنبأ
بكوارث فظيعة ومصائب ال يمكن وصفها -إعصار مهول ،طوفان. -...
ملاذا عمل هؤالء الناس على خلق هذه اإلشاعات وإخافة أنفسهم؟
لقد عاش هؤالء الناس رعبا حقيقيا بسبب الزلزال .غير أنهم وهم يرون حولهم أال شيء يستحق كل
ذلك الخوف .اضطروا إلى خلق معارف تبرر تلك املخاوف معتمدين في ذلك على تصور كوارث مقبلة.
إن اإلشاعات إذن لم تكن السبب بل كانت املبرر لتلك املشاعر
حدية ،املصطفى ،قضايا في علم النفس االجتماعي ،الرباط ،منشورات املجلة املغربية لعلم النفس2004 ،
،ص 21 - 20
دراسة برازار Prasard
هناك مجموعة من الطرق للتخفيف من التنافر املعرفي:
• تغيير املعرفي D:من خالل تغيير أفكارنا Dحول وضعية جديدة.
• التفادي :إبعاد الذات عن كل ما يمكن أن يقحمها في تنافر معرفي.
• التغيير الجذري للسلوكات واالتجاهات.
13
االمتثال la conformité
-االمتثال تغيير السلوكات أو املعتقدات لإلجابة عن متطلبات الجماعة.
Expérience de conformité SolomonAschآش سلومون
أنظر هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=ifTJQi7qTP4
أو ضع هذا العنوان في محرك بحث يوتيوب:
expérience de Asch version Française se conformer au groupe
أنظر هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=kiklt9OiH-Y
أو ضع هذا العنوان في محرك بحث يوتيوب:
. Expérience hallucinante en caméra cachée sur le conformisme
ملاذا االمتثال؟
• املعيار االجتماعي D:الجماعة دائما تطلب من أعضائها الخضوع لها .عدم املطابقة هو بمثابة انحراف عن
معايير الجماعة .عدم املطابقة يحمل تهديد االقصاء .االمتثال هو محاولة بحث عن االنسجام مع الجماعة.
14
• التبعية :إذا كان يشعر الفرد بأهمية Dالجماعة بالنسبة إليه سيتخلى عن استقالليته لفائدة الجماعة.
االستقاللية قد ال تؤدي إلى ضياع ما هو مادي لكنها تقود بالضرورة لضياع ما هو عاطفي.
الخضوع
• الخضوع هو شكل من أشكال التأثير االجتماعي.
• الدراسات تميز بين شكلين من الخضوع:
-الخضوع الطوعي.
-الخضوع للسلطة.
• الفرق بين االمتثال والخضوع:
• االمتثال :الجماعة هي من تؤثر وتضغط.
• الخضوع :السلطة من تؤثر وتضغط.
الخضوع الطوعي:
• هو الدفع بشخص ما نحو السلوك بطريقة مختلفة عن املعتاد .من خالل التحكم فيه من دون أن يعي
ذلك .رغم أن هناك خضوع فإن الشخص يحتفظ باإلحساس بحرية السلوك واالختيار.
خالصة التجربة
في الحالة األولى الخضوع طوعي لطلب املصطاف .فاملصطاف أثر في جيرانه من دون أي يمارس عليهم
أية سلطة وضغط ،فهم حرسوا أغراضه كما طلب منهم وكانوا أحرارا في اختيار ذلك.
الخضوع الطوعي يمكن الحصول عليه من خالل استراتيجيتين:
• استراتيجية املراوغة :الدفع بشخص من خالل طلب أول مراوغ ،يقوده إلى القيام بما نريد.
• استراتيجية املصلحة املقنعة :التأثير في شخص ما ودفعه لاللتزام بمقترح معين من دون أن يعي الغرض
الحقيقي من هذا االتفاق.
15
كيف فسر علماء النفس االجتماعي ظاهرة الخضوع الطوعي:
-االحتفاظ Dبشعور الحرية :رغم أن التأثير يأخذ شكل تحكم ،فاألفراد يشعرون أنهم يسلكون بحرية.
-االلتزام :عندما ينخرط الفرد نفسيا فيما نقترح عليه فالتأثير في سلوكه يكون أسهل .عندما نضع الفرد
في وضع يحس فيه بالحرية والقدرة على االختيار يسهل علينا التحكم في سلوكاتهD.
الخضوع للسلطة:
• الخضوع للسلطة مرتبط بمفهوم الطاعة.
• الطاعة :تغيير سلوك فرد من خالل الخضوع لسلطة شرعية.
• تعتبر تجربة ميلغرام Milgramمن أهم التجارب التي اهتمت بظاهرة الخضوع
تجربة ميلغرام السلطة
• أنظر هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=wg0nFQkr6eg&list=PL4DSKnpI17weSVoLOIDOkRWdEx-
SVMlB5
• أو ضع هذا العنوان في محرك بحث يوتيوب:
• تجربة ميلغرام التي أرعبت املجتمع األمريكي
• أنظر هذا الرابط
• https://www.youtube.com/watch?v=y4vL89T4epI
•hأو ضع هذا العنوان في محرك بحث يوتيوب:
• Le jeu de la mort - documentaire France 2 réalisé par Christophe Nick
16
Syntonisationحالة نفسية يصبح فيها الفرد خاضعا بشكل تام للسلطة وما تطلبه .فهو يفهم كل
الوضعيات التي يوجد فيها من خالل منظار السلطة.
عوامل سياقية:
ميلغرام سيحاول أن يبحث أيضا في العوامل التي قد تدفع الفرد ملقاومة السلطة واالمتناع عن تغيير
سلوكاته .كضعف السلطة وشرعية السلطة والقرب من الضحية.
خالصات تجربة ميلغرام
نظرة جديدة لإلنساني واالجتماعي:
فأغلب الناس ينصاعون ألوامر السلطة ويمكنهم ارتكاب جرائم فظيعةD.
تأثير األقلية
• تأثير األقلية هو رفض للمنظور األحادي للتأثير االجتماعي -مركزية األغلبية-
• سيبحث موسكوفيتشي عن التأثير االجتماعي بعيدا عن السلطة وحجم األغلبية ،سيبحث عنه في قدرة
األقلية على املقاومة والدفاع املستميت عن قيمها -قيم مضادة لقيم األغلبية. -
• من داخل األغلبية دائما تنبثق أقلية حاملة لقيم مضادة تخلق نوعا من الصراع السوسيو-معرفي.
• تتحول هذه األقلية إلى أقلية معيارية -عكس األقلية الالمعيارية -جماعة منسجمة وفرعية رافضة
ملعيار األغلبية وحاملة ملعايير بديلة.
• نجاح تأثير األقلية يبدأ بظهور انشقاقات Dداخل األغلبية وتحولها تدريجيا إلى أغلبية المعيارية وتخلي
األفراد عنها وتبني قيم األقلية التي تجسد حلول مبتكرة لحل املشاكل التي عجزت األغلبية عن حلها.
هناك جماعة من العوامل التي تحدد نجاح تأثير األقلية :حجم األقلية-حجم األغلبية-نمط السلوك-
التموقع املجالي.
17
يمكننا دراسة املعرفة االجتماعية من خالل:
-االنطباعات
-األحكام املسبقة
-الصور النمطية
-التمثالت االجتماعية
املعرفة االجتماعية:
• يهتم علم النفس االجتماعي بالعمليات العقلية التي من خاللها نفكر في العالم وندركه.
• كيف تبنى املعارف التي نحملها عن الواقع الخارجي واآلخرين؟
• املعرفة االجتماعية Dوظيفتها :هي مجموع العمليات العقلية التي نعالج بها املعلومات التي تخص عاملنا
االجتماعي ونبني من خاللها نمط معرفتنا للواقع.
النظريات الشخصية الضمينة.
• ننظم معرفتنا لآلخرين والعالم املحيط بنا من خالل تبسيط املعلومات التي توجد بحوزتنا.
• نعرف الواقع االجتماعي Dمن خالل وضع اآلخرين في فئات عامة معينة لنكون فكرة منسجمة عنهم.
• النظريات الشخصية الضمنية:
• تفيد العملية العقلية التي غايتها التحكم في تعقد العالم من خالل اختزال االختالفات املكونة له.
والسيرورة املعرفية التي تسمح لنا بفهم خصائص اآلخرين انطالقا من ما نملكه من معارف مكتسبة.
هي نظريات ضمنية عفوية ألنها غير مبنية على أساس علمي .لذا ترتبط بجماعة من العوامل:
-التجربة:
األفكار التي نحملها حول اآلخرين تكونت من خالل تفاعالتنا االجتماعية .نحن نصف اآلخرين من خالل ما
اكتسبناه من معارف حولهم.
-الحوافز:
-األفراد يكيفون معرفتهم للواقع انطالقا مما يملكونه من حوافز .فهم دائما يبحثون لدى األخرين
ومحيطهم الخارجي عن معارف تدعم مصالحهم الشخصية.
-السياق االجتماعي:
يؤثر السياق االجتماعي Dفي النظريات الشخصية الضمنية .فالسياق االجتماعي يحدد عملياتنا املعرفية.
تغيير السياق كفيل بتغيير معارفنا ،كما أننا في بعض األحيان نبتعد عن السياقات Dالتي ال تؤكد انتظاراتنا.
ً
أوال االنطباعات شكل من أشكال املعرفة االجتماعية تجربة آش
• في تجربة كالسيكية آلش 1946سيقدم ملجموعتين من الطلبة الئحة من الخصائص التي تميز شخصا ما
18
• الجماعة األولى :
الشخص أ :ذكي ،مستقيم ،مجتهد ،مرحب ،بارد ،حذر ،نشط ،عازم.
الجماعة الثانية:
الشخص أ :ذكي ،مستقيم ،مجتهد ،مرحب ،حنون ،حذر ،نشط ،عازم.
افترض آش أن بارد وحنون خاصيتان Dمركزيتان في تحديد شخصية أ بالنسبة للمشاركين.
نتائج الدراسة:
• الجماعة األولى كونت انطباعا سلبيا عن الشخص أ -.بارد-
• الجماعة الثانية كونت انطباعا جيدا عن الشخص أ -.حنونD-
-الطلبة حاولون تنظيم كل هذه الخصائص املختلفة في كل منسجم -.أ إنسان قاس-أ إنسان لطيف مثال-
-سيتبين أن خاصتي بارد وحنون ستلعبان دورا مهما في تحديد انطباع الطلبة حول هذا الشخص
االفتراضي.
-بعض الخصائص تلعب دورا مركزيا في تنظيم معارفنا Dوأخرى تلعب دورا هامشيا.
19
ً
ثانيا األحكام املسبقة والصور النمطية
20
نشأة األحكام املسبقة:
• نشأة األحكام املسبقة ليست مرتبطة بالصورة التي تحملها جماعة عن الجماعة األخرى بل بعوامل
مرتبطة بالتعلم.
• نكتسب أحكام القيمة في أولى مراحل حياتنا وخاصة داخل األسرة .فاألطفال غالبا ما يكتسبون األحكام
املسبقة من خالل مالحظة وتقليد آبائهم.
• العالقة بين األحكام املسبقة والتربية الوالدية درست من خالل مفهوم الشخصية املتسلطة .التي اهتمت
بها أدورنو ADORNOفي أعماله حول حوافز معاداة السامية.
• الشخصية املتسلطة هي حالة نفسية تميز بعض األشخاص الذين يحملون أفكار متصلبة ويتميزون
بقابلية الخضوع لسلطة قوية كما أنها تحمل العداء والكراهية لألقليات.
• فاألطفال مثال الذين عاشوا مع آباء متسلطين حظوظهم كبيرة في اكتساب األحكام املسبقة الكارهةD
ألقلية معينة .
• كما أن املدرسة من أهم املؤسسات التي تكسب األطفال الكثير من األحكام املسبقة .خاصة من خالل
املقررات الدراسية.
ً
ثالثا الصور النمطية
• تمثل الصور النمطية تمثالت اجتماعية.
• الصورة النمطية" ، "Stéréotype " Dكلمة ذات أصول يونانية وهي كلمة مكونة من لفظين
" "Strereos ،وتعني متين ونجد أيضا لفظ " ، "Typikoويعني ما يعتمد كنموذج.
فالصورة النمطية تحيل إلى بصمة أو خاصية.
• يجد مفهوم ، Stéréotypeأصوله األولى في الطباعة .حيث كان هناك قالب فوالذي يستعمل في الطباعة
لنسخ نفس الصورة ،أي نفس الطبعة .لقد استعمل املفهوم خارج الطباعة سنة ، 1922أي في العلوم
اإلنسانية مع الصحفي ، WalterLipmanعندما أصدر مؤلفا بعنوان ، PublicOpinionوقد أعطاه معنى :
املكثف واملبسط لآلراء.
• الصور النمطية تفكير من خالل الكليشيهات التي تدل على فئات وصفية بسيطة ،إنها معتقدات تحدد
األشخاص أو الجماعات االجتماعية.
• الصور النمطية هي بمثابة صور توجد في عقولنا إنها مجموع الفئات التي نضع فيها اآلخرين.
• الصور النمطية هي بمثابة امليكانزم الداعم لألحكام املسبقة.
• األحكام املسبقة لها بعد تقييمي بينما الصور النمطية في غالب األحيان Dتأخذ شكل سلوكات لفظية.
تبلور الصور النمطية:
• اهتمت دراسات تاجفل Tajfelبمسألة تبلور الصور النمطية .البناء املعرفي للصور النمطية مرتبط
بالوضع االجتماعي لألفراد الذين ينتجون وضعيات تمييزية اتجاه اآلخرين.
21
• الصور النمطية غالبا ما تكون سلبية إذا كانت العالقة بين مجموعتين تنافسية .أما إذا كانت العالقةD
عالقة تبادل فإن الصور النمطية تكون إيجابية.
• تبلور الصور النمطية مرتبط بطبيعة العالقة بين مجموعتين متقابلتين.
22
اإلنسان عندما يكون أمام كم هائل من املعلومات املحيطة به ،يكون عاجزا على معالجتها ،لذا فهو يلجأ إلى
تبسيطها واختزالها من خالل خلق تمثالت خاصة بعامله.
• الصورة النمطية عبارة عن ردة فعل بسيطة اتجاه املعادالت املعقدة التي يطرحها العالم االجتماعي الذي
نعيش فيه .وبهذا تعتبر الصور النمطية كوسيلة غايتها تدبير املوارد املعرفية والطاقة التي تسمح للفرد
بتدبير كم هائل من املعلومات االجتماعية .
املنظر العفوي واملخطط الحامل لهدف .
• الصورة النمطية على املستوى املعرفي تسمح لنا بتبسيط واختزال الواقع وفهمه وتحيينه .إننا هنا أما
عامل يعطي معنى للواقع إنها بمثابة "منظر عفوي" " . «Théoricien Naïf
• كما أن الصورة النمطية يمكن أن تحمل هدفا معينا يخدم مصلحة الجماعة التي ساهمت في إنتاجها Dأو
التي تعيد إنتاجها Dو نشرها و بهذا نستطيع الحديث عن الصورة النمطية كمخطط له هدف " Tacticien
."motivé
• يمكننا القول أن الصورة النمطية هي الكيفية التي تسعى من خاللها جماعة من األشخاص منح واقعهم
معنا -منظر عفوي -أو تحقيق أهداف معينة -مخطط له هدف. -
تهديد الصور النمطية:
• تحمل الصور النمطية الكثير من األبعاد االيديولوجية Dالسلبية فكثيرا ما وظفت لتبرير تراتبية اجتماعية
معينة أو أشكال التمييز اتجاه أقلية اجتماعية ما.
• الصورة النمطية تعبر عن إيديولوجيا تبريرية أو ما يسميه "فوكو" بامليكرو سلطة ، Micro-pouvoirلذا
يمكننا اعتبارها تمييزا ذهنيا ،و هي خطوة أولى نحو تمييز ذو طبيعة سلوكية.
• يعتبر كل من Steelو Aronsonمن أول الباحثين الذين عالجوا وصقلوا مفهوم تهديد الصورة النمطية،
فأبحاثهما Dحاولت التأكيد على أن الصور النمطية لها تأثير مهم على سلوكات األفراد وبشكل أدق فهما
يستعمالن هذا املفهوم في الحالة التي يستدمج فيها األفراد مضمون الصور النمطية ويستثمرونها في فعلهم
االجتماعي ،فهي تؤثر بشكل كبير في سلوكاتهم اليومية والصورة التي يحملونها عن ذواتهم.
األبحاث التي قادها كل من Steelو ، Aronsonخلصت إلى جماعة من املبادئ األساسية:
• املبدأ األول :تهديد الصور النمطية ال يخص فقط جماعات إنسانية معينة ،الصور النمطية يمكنها أن
تهدد أعضاء أي جماعة ،فهي تصبح مهددة لجماعة معينة عندما يكتشف أعضاء هذه الجماعة رمزيتها
ومعناها Dالسلبي.
• املبدأ الثاني :تهديد الصورة النمطية يثيره إحساس بالخوف و هو إحساس يعبر عنه املعني بهذه الصور
النمطية ،و الذي يعيش دائما قلق أن يحكم عليه اآلخرون من خالل هذه الصورة النمطية السلبية،
املرتبطة بجماعة انتمائه.
• املبدأ الثالث :مستوى الضغط املمارس من طرف الصور النمطية ،يمكن أن يساهم في تنويع أنواع
الخطر وحدته .فمثال إذا استطاع الشخص تخفيض احتماالت الحكم عليه انطالقا من صوره النمطية،
23
فهو يستطيع تخفيض مستوى االحراج والضغط النفسي الذي يمكن أن يستشعره ،وقد ينجح في الوصول
إلى مستوى االحتماء الكلي من تهديدها.
• املبدأ الرابع :تهديد الصور النمطية غالبا ما يكون مؤسسا على معتقدات اجتماعية ،فمن خالل هذه
املعتقدات املنسوجة حول الجماعة املستهدفة Dيتأسس تهديد الصور النمطية .تأثير الصور النمطية يشتغل
بشكل مستقل عن معتقدات األفراد أو الجماعات املستهدفةD.
• املبدأ الخامس :من الصعب إضعاف الصور النمطية االجتماعية Dخاصة عندما يكون املوصوم بها في
وضعية تهديد .فتهديد الصور النمطية املؤسس على جماعة من املعتقدات االجتماعية التي يتشاركها أفراد
الجماعة املستهدفة ،يجعل من عملية إضعافها في وضعية التهديد مسألة صعبة ،الصور النمطية تتميز
بكونها سائدة ومتجذرة في املجتمع وهي تحمل أبعادا اجتماعية مهمة تجعل من مهمة القضاء عليها وإلغائها
في وضعية التهديد مسألة صعبة ،حتى عندما يحسن األفراد املستهدفون وضعيتهم االجتماعية .الجماعة-
أو الجماعة -االجتماعية Le Groupe Social
الجماعة االجتماعية D:مفهوم مركزي في علم النفس االجتماعي
يعتبر مفهوم الجماعة من بين أهم املفاهيم املركزية في علم النفس االجتماعي:
-إنه مكان تفاعل الفردي والجماعي بامتيازD.
-إنه املكان الذي يبنى فيه اإلحساس باالنتماء واإلقصاء وفيه تبنى هوية األفراد.
يهتم علم النفس االجتماعي بالجماعة :
-لدورها في حياة األفراد وفي اشتغال الحياة االجتماعية.
-كما أن الجماعة أصبحت من بين أهم ميادين التجارب املخبرية في علم النفس االجتماعي.
-يكتسي مفهوم الجماعة أهمية نظرية -موضوع معرفي -وعملية -عامل تغيير. -
-أهم املفاهيم في علم النفس االجتماعي تبنى داخل الجماعة.
• الجماعة :هي مجموع اجتماعي Ensemble Socialحيث األفراد يتفاعلون ويتبادلون ويؤثرون في بعضهم
البعض.
• الجماعة محددة أيضا بعدد أعضائها الذي يتراوح بين 8و 15فردا.
-كما أن هناك جماعة من املعايير التي تحدد الجماعة:
-وجود هدف مشترك.
-اإلحساس باالعتماد املتبادل.
-وجود عالقات فعلية.
تشكل الجماعات
24
• هناك جماعة من الدراسات التي اهتمت بالطريقة التي تتشكل بها الجماعات.
-اهتمت هذه الدراسات ب:
-كيف ينخرط األفراد في جماعة معينة مكونة مسبقا.
-االكراهات التي تمارسها الجماعة عليهم.
-تطور العالقات بين أفراد الجماعة وتحولها إلى جماعة منسجمة.
دراسة ليفين ومورالند
-اهتم ليفين ومورالند:
• بمراحل اندماج الفرد في الجماعة:
-مرحلة البحث Investigation
• البحث عن معلومات حول الجماعة ومن ثم تقييمها .إذا كان التقييم إيجابيا يدخل الفرد في الجماعة.
• مرحلة التنشئة la socialisation
• استدخال معاير وقيم الجماعة ما يسمح للفرد بالنجاج في التكيف مع هذا الوضع الجديد.
• مرحلة التثبيت LE MAINTIEN
• تتميز هذه املرحلة بمحاولة دعم انتماء الفرد إلى الجماعة .مرحلة تفاوض حول دور الفرد إذا لم ينجح
التفاوض ننتقل إلى مرحلة إعادة التنشئة االجتماعيةD.
• مرحلة إعادة التنشئة االجتماعية:
• ممارسة إكراه على الفرد ليعيد تحديد أدواره ودفعه نحو تبني أشكال تكيف جديدة .إذا لم تنجح عملية
إعادة التنشئة االجتماعية Dيتم إقصاء الفرد من الجماعة.
• مرحلة استعادة الذكريات:
• عندما يخرج الفرد من الجماعة يحتفظ بالكثير من الذكريات حول تجربة محاول االندماج في الجماعة.
25
-الجماعات األولية والجماعات الثانوية.
-الجماعات املهيكلة والجماعات غير املهيكلة.
-مجموعات االنتماء ومجموعات مرجعية.
• الجماعة األولية :جماعة صغيرة تتميز بالوحدة والعالقات املباشرة والقوية بين أفرادها الذين يشتركون
نفس القيم ،كاألسرة وجماعة األصدقاء والجيران.
• الجماعة الثانوية :تتميز بأفراد ال تجمعهم عالقات مباشرة أو شخصية .إنها جماعة منظمة داخل تنظيم
اجتماعي محدد كاملقاولة .في غالب األحيان Dالجماعة الثانوية تنظمها قوانين.
الجماعات املهيكلة والجماعات غير املهيكلة.
الجماعات املهيكلة :هي تلك الجماعة التي تنتمي إلى إطار منظم .األفراد داخل هذه الجماعة أدوارهم
محددة بشكل دقيق داخل تراتبية اجتماعية محددة.
الجماعات غير املهيكلة :هي الجماعات التي تظهر بشكل فجائي في بعض األحيان من داخل الجماعات
املهيكلة D.أدوار أفرادها ارتجالية وغير محددة أو خاضعة لتراتبية اجتماعية - .جماعة داخل رحلة سفر-
في بعض األحيان Dننتمي إلى مجموعات من املفترض أن تمارس علينا إكراها وتأثيرا -جماعة انتماء -لكن في
بعض األحيان Dسلوكات األفراد الذي ينتمون إلى هذه الجماعة وقناعاتهم متأثرة بمجموعات ال ينتمون إليها
وهذه الجماعات تسمى جماعة مرجعية.
التمييز بين الجماعة وباقي التجمعات البشرية األخرى.
• في كل املجتمعات اإلنسانية األفراد يجتمعون في زمن محدد ومكان محدد من أجل تحقيق جماعة من
األهداف .فاألفراد يجتمعون ويتعاونون ويلعبون أدوارا محددة لتحقيق غاية معينة .يتميز التجمع بوجود
نظام تراتبي يحدد أدوار األفراد.
• يمكننا التمييز بين أنواع مختلفة من التجمعات:
oالتجمعات العائلية :جماعة من األفراد الذي يسعون إلى تلبية حاجات أساسية :التناسل رعاية
األطفال.......
oالتجمعات التربوية :هدفها Dاألساسي التنشئة االجتماعية ونقل الثقافة.
oالتجمعات االقتصادية :تنتج توزع الخيرات والخدمات األساسية.
26
oالتجمعات السياسية :تنظيم الحياة الجماعية.
oالتجمعات الدينية :تضم أفرادا يتقاسمون نفس املعتقدات الدينية.
oالتجمعات الترفيهية :أفراد يجتمعون من أجل اللعب واللهو والترفيهD.
دينامية الجماعات
• في البداية تصور كورت لوين للجماعة كان متأثرا بنظرية الجشطلت .فالفرد هو عبارة عن نسق اعتماد
متبادل.
• بالنسبة لكورت لوين كل السلوكات الفردية هي مرتبطة بالسياق الذي أنتجها.
• هناك بنية منتجة ومنظمة لسلوكات الفرد والتي يسميها لوين بالحقل حيث تتعايش جماعة من القوى
التي تجمعها عالقات اعتماد متبادل.
• هذا الحقل يتميز بالدينامية التي تتمخض عن االعتماد املتبادل بين أعضاء الجماعة.
• هوية الجماعة ال تكمن في تشابه مكوناتها بين في اعتمادها املتبادل .فدينامية الجماعة
تتجسد في قدرة الجزء على تغيير الكل .فتغيير في إحدى أجزاء الجماعة كفيل بتغيير كل الجماعة.
• الجماعة هي كل وحقل دينامي مكون من جماعات فرعية وأفراد وقنوات تواصل وحدود.
• الجماعة هي نسق اعتماد متبادل مزدوج :اعتماد متبادل بين أعضاء الجماعة واعتماد متبادل بين مكونات
الحقل -األهداف-املعايير ،التمثالت ،توزيع األدوار Kurt Lewin
في دراساته لجماعة سيحاول كورت لوين الكشف عن أهم خصائص الجماعة:
27
• لعبة االعتماد املتبادل :العالقات الدينامية داخل الجماعة تمثل نسق اعتماد متبادل وتمثل عامل تغيير.
• التوازن :في كل جماعة هناك توازن ناتج عن تقابل قوتين باتجاهين مختلفين .حالة التوازن تجسد أيضا
وجود مقاومة للتغيير .يجب الكشف عن أشكال املقاومة لتحقيق التغيير.
طبيعة الجماعات - -القيادات: -
• طبيعة تسلطية :امتثال سلبي من جهة واتجاهات Dتمردية من جهة أخرى.
• طبيعة ديموقراطية :نسبة عنف ضعيفة ومردودية قوية.
• طبيعة فوضوية :نسب عنف قوية سببها اإلحساس بعدم االهتمام وتجاهل قائد الجماعة.
28
تماسك الجماعة:
• التماسك :يدل هذا املفهوم على القوى التي تتبث وتقوي الروابط التي تجمع األفراد في جماعة ما .إنها
التأثير الذي تمارسه الجماعة على األفراد لضمان تماسكهم ووحدتهم.
• تجربة إلتون مايو:
• تجربة إلتون مايو تندرج في إطار بحث كبير أجرته شركة ويسترن إلكتريك في ورشاتها بشيغاغو .سنركز
على تجربة اختبار الغرفة.
إنها تجربة تخص العوامل املأثرة في مسألة املردودية.
في غرفة معزولة عن الورشة سنضع 6عمال سيشتغلون في نفس ظروف باقي عمال الورشة لكن سيكون
لهم الحديث والتفاعل بحرية.
29
• نتائج الدراسة مردودية عمال الغرفة املعزولة في تزايد مستمر بينما مردودية عمال الورشة بقي ثابتا.
• في مرحلة ثانية سيتم سحب التسهيالت املادية التي تساعد على الرفع من مردودية الجماعة املعزولة.
• ارتفاع املردودية بشكل كبير.
• هذه التجربة ستكشف عن عامل تحفيز جديد .فتحسين الظروف املادية للعمل لم يكن لها سوى تأثير
ثانوي ،فالتأثير األول كان للتفاعالت النفس-اجتماعية اإليجابية ،فعمال الجماعة املعزولة طوروا إحساس
باالنتماء للجماعة فتحولوا من عمال منعزلين إلى جماعة اجتماعية تتميز بتماسك اجتماعي قوي .عالقات
ودية اكتشاف بعضهم البعض والتعاطف .كما سمحهم هذا اإلحساس بالتعاون لتحقيق األهداف التي
رسمت لهم وبلورة تمثالت إيجابية اتجاه الرؤساء.
30