‫‪Introduction to Applied Arabic‬‬ ‫‪TCFN049‬‬ ‫التطبيقية‬

‫ّ‬ ‫مدخل إلى العر ّبية‬

‫‪Language‬‬

‫المَصَوغةَالرابع َة َ‬

‫"مسرحية أهل الكهف"‬

‫(الكهف بالرقيم‪ ...‬ظالم ال يتبين فيه غير األطياف؛ طيف رجلين‬
‫قاعدين القرفصاء‪ ،‬وعلى مقربة منهما كلب باسط ذراعيه بالوصيد)‬

‫مشلينيا‪( :‬وهو أحد الرجلين) يا مرنوش!‬

‫مرنوش‪ :‬استيقظتَ ؟ ماذا تريد مني؟‬
‫المتبرم وال أراك‪ .‬آه!‬
‫َ‬ ‫مشلينيا‪ :‬أين أنتَ ؟ أسمع صوتك‬
‫ظهري يؤلمني!‬
‫مرنوش‪ :‬دعني‪ .‬أنا أيضًا ضلوعي ت َْو َجعُني‪ .‬كأنما نمتُ عليها عا ًما‪.‬‬
‫مشلينيا‪ :‬أين الراعي؟ أين ثالثنا الراعي؟‬
‫مرنوش‪ :‬أتـبـيَّـن شب َح كلبه هنا باس ً‬
‫طا ذراعيه‪.‬‬
‫مشلينيا‪ :‬أال ترى هذا الراعي يتجنَّب قربنا‪ ،‬أين هو؟‬
‫ع النهار‪ ،‬شأن الرعاة‪.‬‬
‫يرقب طلو َ‬
‫ُ‬ ‫الكهف‬
‫ِ‬ ‫مرنوش‪ :‬ال شك بباب‬
‫مشلينيا‪( :‬يتم ّ‬
‫طى) آه! ظهري يؤلمني! كم لبثنا يا مرنوش؟‬
‫بعض يوم‪.‬‬
‫َ‬ ‫مرنوش‪ :‬يو ًما أو‬
‫مشلينيا‪ :‬من أدراك؟‬
‫مرنوش‪ :‬وهل ننام أكثر من هذا القدر؟‬
‫مشلينيا‪ :‬صدقت (صمت)‪( ،‬وفجأة يقول وهو نافد الصبر) أريد الخروج من هذا المكان‪.‬‬
‫مشلينيا‪َ :‬أو تريدني على المبيت هنا ليلة أخرى؟‬
‫مرنوش‪ :‬ليلتين أو ثالثًا‪ ،‬حتى نأمن على حياتنا من دقيانوس‪.‬‬
 ‫مشلينيا‪( :‬صائحا متذمرا) ال أستطيع‪ ،‬ال أستطيع‪.‬‬
‫ي امرأة وول ٍد أعزهما وأعبدهما؟‬
‫مرنوش‪ :‬و ِل َم أستطيع أنا؟ وأنا ول ُّ‬
‫وأنت؟ أال تريد أن تستبقي حياتك من أجل‪....‬‬
‫(يبدو شبح يتخبط في الظالم‪.)...‬‬
‫مشلينيا‪ :‬من هذا؟‬
‫يمليخا‪ :‬الراعي يا موالي‪.‬‬
‫مشلينيا‪ :‬تفقدناك الساعة‪.‬‬
‫يمليخا‪ :‬قمتُ أتلمس الطريق إلى الباب‪ ،‬فلم أهت ِد إليه‪.‬‬
‫مشلينيا‪ :‬اقعد بجوارنا‪ .‬مذ قُدتنا إلى هذا الكهف وأنت صامت‪ ،‬كأنك ال تأنس بنا!‬
‫يمليخا‪ :‬صدقني يا موالي‪ ،‬ال أحد أسع ُد مني الساعة‪.‬‬
‫مرنوش‪ :‬ما اسمكَ أيها الراعي؟‬
‫يمليخا‪ :‬يمليخا يا موالي‪.‬‬
‫مشلينيا‪ :‬لماذا تدعونا دائ ًما بِيا موالي؟‬
‫يمليخا‪ :‬وبماذا أدعو صاحب يمين الملك وصاحب يساره؟‬
‫صاحبا الملك؟!‬
‫ِ‬ ‫مرنوش‪ :‬عجبا!‪ ...‬من أنبأك أننا‬
‫يمليخا‪ :‬وهل يُجه ُل الوزيران؟‬
‫مشلينيا‪ :‬أرأيتنا من قبل؟‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫يمليخا‪:‬‬
‫مرنوش‪ :‬أين؟‬
‫يمليخا‪ :‬بمدينة َ‬
‫طرسوس‪ ،‬في ساحة مصارعة السباع‪.‬‬
‫مشلينيا‪( :‬بعد صمت) ألم نُلهكَ عن غنكم يا يمليخا؟‬
‫يمليخا‪ :‬ال بأس‪ ،‬إنها ترعى الكأل آمنة‪ ،‬وال يعلم أحد أنها لمسيحي‪.‬‬
 ‫مرنوش‪ :‬أنت أيضًا تُخفي دينك؟‬
‫يمليخا‪ :‬نعم يا موالي‪.‬‬
‫موالي وال عبيد‪.‬‬
‫َ‬ ‫مشلينيا‪ :‬يمليخا! كلمة "موالي" تُؤذي سمعي‪ ،‬إنا هنا إخوة ومسيحيون فال‬
‫يمليخا‪( :‬في تردد) لو أجر ُؤ على السؤال‪...‬‬
‫أمرا‪.‬‬ ‫مشلينيا‪ْ :‬‬
‫سل عما شئت يا يمليخا‪ ،‬وال ترهب ً‬
‫عدو المسيحية ما كان يعلم أن وزيريه مسيحيان!‬
‫يمليخا‪ :‬دقيانوس ُّ‬
‫مرنوش‪( :‬في اندفاع مقصود) وهو ال يعل ُم كذلك أن ابنته مسيحية‪ ...‬هذا اآلمر بذبح‬
‫المسيحيين‪.‬‬
‫يمليخا‪( :‬في استغراب) ابنته؟ األميرة بريسكا؟!‬
‫مشلينيا‪( :‬في صيحة عتب ولوم) مرنوش!‬
‫مرنوش‪ :‬وأي حرج أن أخبر يمليخا بهذا؟ إال أن أكون ذ َّك ْرتُ قلبك يا مشلينيا‪...‬‬

‫مسرحية أهل الكهف (بتصرف)‬

‫توفيق الحكيم – مكتبة مصر‬
‫ص‪-‬ص ‪19 - 13‬‬

‫تعتبر هذه المسرحية الدينية من أشهر مسرحيات الحكيم‪ .‬وقد القت نجاحا ً كبيرا ً وطبعت هذه المسرحية‬
‫مرتين في عامها األول كما ترجمت إلى الفرنسية واإليطالية واإلنجليزية وهذا أكبر دليل على شهرتها‪.‬‬
‫إن محور هذه المسرحية يدور حول صراع اإلنسان مع الزمن‪ .‬وهذا الصراع بين اإلنسان والزمن يتمثل‬
‫في ثالثة من البشر يبعثون إلى الحياة بعد نوم يستغرق أكثر من ثالثة قرون ليجدوا أنفسهم في زمن غير‬
‫الزمن الذي عاشوا فيه من قبل‪ .‬وكانت لكل منهم عالقات وصالت اجتماعية تربطهم بالناس والحياة‪ ،‬تلك‬
‫العالقات والصالت التي كان كالً منهم يرى فيها معنى حياته وجوهرها‪ .‬وفي حينها وعندما يستيقظون مرة‬
‫أخرى يسعى كل منهم ليعيش ويجرد هذه العالقة الحياتية‪ ،‬لكنهم سرعان ما يدركون بأن هذه العالقات قد‬
‫انقضت بمضي الزمن؛ األمر الذي يحملهم على اإلحساس بالوحدة والغربة في عالم جديد لم يعد عالمهم‬
‫القديم وسام وبالتالي يفرون سريعا ً إلى كهفهم مؤثرين موتهم على حياتهم‪.‬‬
‫*للتوسع‪َ:‬انظرَأهلَالكهفَ(مسرحية)َفيَموقع َ‬
‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki‬‬
 ‫‪ -I-‬قسم الفهم واالستيعاب‬

‫‪ -1‬ما الفكرة العامة لهذا النص؟‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫‪ -2‬ما الذي جمع وزيري الملك والراعي في الكهف؟‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫عين اإلطارين الزماني والمكاني اللّذين جرت فيهما أحداث النص؟‬

‫‪ّ -3‬‬
‫‪..........................................................................................‬‬

‫وضح كيف تطورت العالقات بين الشخصيات؟‬

‫‪ّ -4‬‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫أحيانا‬
‫ً‬ ‫أحيانا والتفكير المنطقي‬
‫ً‬ ‫‪ -5‬هات من النص ما يبين لجوء الشخصيات للتفكير العاطفي‬
‫أخرى‪.‬‬

‫منطقي‬
‫مشلينيا‬
‫عاطفي‬
‫منطقي‬
‫مرنوش‬
‫عاطفي‬
‫منطقي‬
‫يمليخا‬
‫عاطفي‬

‫ثم علّل اختيارك‪....‬‬

‫النص‪ّ ،‬‬
‫مما يلي وظيفة‪ /‬وظائف هذا ّ‬
‫‪ -6‬اختر ّ‬
 ‫• الوظيفة التفسيرّية‬
‫• الوظيفة الحجاجية‬
‫التعليمية‬
‫ّ‬ ‫• الوظيفة‬
‫• الوظيفية السردية‬

‫التعليل‪................................................................................... :‬‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫‪ -II-‬قسم األنشطة المعجم ّية‬

‫ست كلمات من عائلة الكلمة (أ ِ‬

‫َم َن)‬ ‫‪ -1‬هات ّ‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫ظفها في جمل جديدة من إنشائك (المتبرم‪ ،‬شبح‪،‬‬

‫‪ -2‬اذكر مرادف الكلمات اآلتية‪ ،‬ثم و ّ‬
‫أتلمس)‪:‬‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫‪..........................................................................................‬‬

‫‪ -3‬ما جذر الكلمات اآلتية‪( :‬موالي‪ ،‬أستطيع‪ ،‬مصارعة)؟‬

‫‪..........................................................................................‬‬
 ‫‪-III-‬قسم األنشطة اللّغويّة في باب النحو والصرف‪.‬‬
‫الجمل اآلتية‪.‬‬
‫المسند والمسند إليه في كل جملة من ُ‬
‫‪ -1‬حدد ُ‬
‫المسند إليه‬ ‫المسند‬
‫ُ‬ ‫الجملة‬
‫قول الصدق شيمة من شيم المؤمنين‪.‬‬
‫يختال في مشيه المغرور‪.‬‬
‫الدين النصيحة‪.‬‬
‫ليت من تحدث صادق‪.‬‬

‫**َفائدةَأولى‪:‬‬

‫تعريف المسند‪................................. :‬‬

‫ويكون عادة‪ .............. :‬في الجملة االسمية‪ ،‬و‪ ..............‬في الجملة الفعلية‪.‬‬
‫تعريف المسند إليه‪................................. :‬‬

‫ويكون عادة‪ .............. :‬في الجملة االسمية‪ ،‬و ‪ ..............‬في الجملة الفعلية‪.‬‬

‫مستعينا بالمثال األول‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ّ -2‬بين الركن المحذوف من الجملة‪ ،‬ثم اكتب تقديره‪،‬‬

‫تقديره‬ ‫المحذوف منها‬ ‫الجمل‬

‫ُ‬
‫يوما أو‬
‫لبثنا ً‬ ‫طى) آه! ظهري يؤلمني! كم لبثنا يا مرنوش؟‬‫مشلينيا‪( :‬يتم ّ‬
‫الفعل والفاعل‬
‫بعض يوم‬ ‫بعض يوم‪.‬‬
‫َ‬ ‫مرنوش‪ :‬يو ًما أو‬
‫مرنوش‪ :‬ما اسمكَ أيها الراعي؟‬
‫يمليخا‪ :‬يمليخا يا موالي‪.‬‬
‫مشلينيا‪ :‬من هذا؟‬
‫يمليخا‪ :‬الراعي يا موالي‪.‬‬
 ‫مشلينيا‪ :‬أرأيتنا من قبل؟‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫يمليخا‪:‬‬
‫مرنوش‪ :‬أين؟‬
‫مشلينيا‪َ :‬أو تريدني على المبيت هنا ليلة أخرى؟‬
‫مرنوش‪ :‬ليلتين أو ثالثًا‪ ،‬حتى نأمن على حياتنا من دقيانوس‪.‬‬

‫َ‬

‫**َفائدةَثانية‪َ:‬‬

‫األصل في الجملة االسمية أن تتكون من‪ .............. :‬و ‪ ، ..............‬ولكن يمكن أن يحذف‬
‫‪ ..............‬أو ‪ ..............‬في سياقات مخصوصة‪.‬‬

‫األصل في الجملة الفعلية أن تتكون من‪ .............. :‬و ‪ ، ..............‬ولكن يمكن أن يحذف‬
‫‪ ..............‬أو ‪ ..............‬أو ‪ ..............‬في سياقات مخصوصة‪.‬‬

‫‪ -IV-‬سياقات االستعمال‬
‫‪ -1‬عيّن السياق الذي وردت فيه الجمل التالية باختيار اإلجابة الصائبة من بين المقترحات‪:‬‬
‫اإلجابة الصائبة‬ ‫المقترحات‬ ‫الجملة‬
‫االختزال‪ ،‬المتابعة الخطابية‪ ،‬المشافهة المباشرة‪.‬‬ ‫سمعا وطاعة‪.‬‬
‫ظهري يؤلمني‪ ،‬أنا أيضا‬
‫االختزال‪ ،‬المتابعة الخطابية‪ ،‬المشافهة المباشرة‪.‬‬
‫ضلوعي توجعني‪.‬‬
‫كيف حالك؟‬
‫االختزال‪ ،‬المتابعة الخطابية‪ ،‬المشافهة المباشرة‪.‬‬
‫بخير‪ ،‬والحمد هلل‪.‬‬
‫ٍ‬
‫االختزال‪ ،‬المتابعة الخطابية‪ ،‬المشافهة المباشرة‪.‬‬ ‫لوال أبي لضربته‪.‬‬
 ‫فرق بين صيغة االستفهام وصيغة النداء في كل جملة مما يأتي‪ ،‬محددا أداتها‪ ،‬وسياق‬ ‫‪ّ -2‬‬
‫استعمالها من بين هذه المقترحات (التمنّي‪ ،‬االستخبار‪ ،‬الطلب‪ ،‬اإلرشاد‪ ،‬التعيين‪ ،‬التنبيه‪،‬‬
‫التقريع)‪:‬‬
‫الصيغة‬
‫سياق االستعمال‬ ‫األداة‬ ‫الجملة‬
‫نداء‬ ‫استفهام‬
‫هل حضرتَ الدرس؟‬
‫ع ِظيما [النساء‪]٧٣ :‬‬‫يا لَ ْيت َ ِني كُ ْنتُ َم َع ُه ْم فَأَفُوزَ فَ ْوزا َ‬
‫أتشعر بالراحة بعد شهادة الزور؟‬
‫لنار كوتكَ في الحب كيا‬ ‫يا قلب صبرا ٍ‬
‫أتغض بصرك عن المحرمات؟‬
‫يا وطن األمجاد‪ ،‬أنتَ خير األوطان‪.‬‬
‫أيّها المواطن‪ ،‬احرص على ارتداء الك ّمام في‬
‫األماكن العا ّمة‪.‬‬

‫**َفائدةَثالثة‪:‬‬

‫• لصيغ االستفهام أغراض عديدة‪ ،‬ففي األصل تستعمل ‪،........................‬‬

‫ولكن يمكن أن تستعمل في سياقات أخرى ً‬

‫أيضا مثل‪........................ :‬‬
‫• للنداء أغراض عديدة‪ ،‬مثل‪........................ :‬‬

‫‪ -V-‬اإلنتاج الكتاب ّي‬

‫اختر أحد الموضوعين التاليين لتحرير نص حواري (مستعمال خمس أدوات لالستفهام على‬
‫األقل والنداء ومراعيا للتنويع)‪:‬‬
‫األول‪:‬‬
‫مقترح الموضوع ّ‬
‫** حوار بين شخصين في حدود عشرة أسطر‪ ،‬بخصوص تفضيل أحدهما للتعلم المباشر واآلخر‬
‫للتعلم عن بُعد‪ ،‬يحاول كل واحد منهما إثبات وجهة نظره‪ ،‬ودحض وجهة نظر اآلخر‪.‬‬
 ‫مقترح الموضوع الثاني‪:‬‬
‫** إنتاج لقاء صحفي أو إذاعي مع أحد العبي منتخب البحرين الوطني لكرة اليد‪ ،‬تسأله فيه‬
‫خمسة أسئلة‪ ،‬وتجيب عنها إجابات تقديرية‪ )1 :‬تسأله عن أبرز الداعمين للمنتخب‪ )2 ،‬تسأله عن‬
‫أبرز الطموحات المستقبلية‪ )3 ،‬تسأله عن موقع المعكسر القادم للمنتخب‪ )4 ،‬تسأله عن موعد‬
‫البطولة القادمة ‪ ) 5‬تسأله عن عدد الالعبين المتوقع استدعاؤهم للمنتخب في االستحقاق القادم‪.‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪...........................................................................................‬‬