You are on page 1of 9

‫استعدادا المتحانات المهن القانونية والقضائية‬

‫ملخص مادة‬
‫القانون المدني – ظهير اإللتزامات والعقود‬

‫اإللتزامات بوجه عام – انقضاء اإللتزام‬

‫محاور هذا الملخص ‪:‬‬

‫الـــمـــحـــور األول ‪ :‬الـــــــــوفــــــــاء‬


‫الـــمـــحـــور الثاني ‪ :‬استحالة الـتـنـفـيــذ‬
‫الـــمـــحـــور الثالث ‪ :‬اإلبراء اإلختياري‬
‫الـــمـــحـــور الـــرابـــع ‪ :‬الـــتــجــديـــد‬
‫الـــمـــحـــور الخامس ‪ :‬الـــمـــقــاصــة‬
‫الـــمـــحـــور السادس ‪ :‬اتــحــاد الـذمـة‬
‫الـــمـــحـــور الـسـابـع ‪ :‬الــــتــــقــــادم‬
‫الـــمـــحـــور الثامن ‪ :‬اإلقالة اإلختيارية‬

‫من إعداد الباحث ‪:‬‬


‫عــــمــر صــبــار‬

‫‪2022 :‬‬ ‫سنة اإلعداد‬


‫اإللتزامات والعقود (انقضاء اإللتزامات) – من إعداد الباحث عـمـر صـبـار‬

‫ملخص‬

‫قانون اإللتزامات والعقود المغربي‬


‫اإللتزام بوجه عام ‪ -‬انقضاء اإللتزامات ‪-‬‬

‫من إعداد الباحث ‪ :‬عــمـر صــبـار‬

‫انقضاء اإللتزامات ‪ :‬وفق النص التشريعي‬

‫✓ الــــوفــــاء‬

‫✓ استحالة التنفيذ‬

‫✓ اإلبراء اإلختياري‬

‫✓الــتــجــديــد‬

‫✓الــمــقــاصــة‬

‫✓ اتحاد الذمة‬

‫✓الــتــقــادم‬

‫✓اإلقالة اإلختيارية‬

‫‪1‬‬
‫اإللتزامات والعقود (انقضاء اإللتزامات) – من إعداد الباحث عـمـر صـبـار‬

‫القسم السادس‪ :‬انقضاء اإللتزامات (من فـ ‪ 319‬إلى ‪)398‬‬

‫تطرق المشرع المغربي لموضوع انقضاء اإللتزامات في القسم السادس من الكتاب‬


‫األول‪ ،‬الفصول من ‪ 319‬إلى ‪ 398‬من ظهير اإللتزامات والعقود‪.‬‬

‫‪ -‬تنقضي اإللتزامات وفق مقتضيات فـ ‪ 319‬من ق‪.‬ل‪.‬ع بما يأتي‪:‬‬


‫‪ ‬الوفاء‬
‫‪ ‬استحالة التنفيذ‬
‫‪ ‬اإلبراء اإلختياري‬
‫‪ ‬التجديد‬
‫‪ ‬ال ُمقاصة‬
‫‪ ‬اتحاد الذمة‬
‫‪ ‬التقادم‬
‫‪ ‬اإلقالة اإلختيارية‬

‫وقسم محور انقضاء اإللتزام وفق ثمانية أبواب‪ ،‬خصص الباب األول للوفاء في الفصول‬
‫من ‪ 320‬إلى ‪ ،334‬والباب الثاني متعلق باستحالة التنفيذ في الفصول من ‪ 335‬إلى ‪،339‬‬
‫خصص الباب الثالث لإلبراء اإلختياري في الفصول من ‪ 340‬إلى ‪ ،346‬خصص الباب‬
‫الرابع للتجديد في الفصول من ‪ 347‬إلى ‪ ،356‬خصص الباب الخامس لل ُمقاصة في‬
‫الفصول من ‪ 357‬إلى ‪ ،368‬خصص الباب السادس إلتحاد الذمة في الفصالن ‪369‬‬
‫و‪ ،370‬خصص الباب السابع للتقادم من الفصل ‪ 371‬إلى ‪ ،392‬خصص الباب الثامن‬
‫لإلقالة اإلختيارية في الفصول من ‪ 393‬إلى ‪.398‬‬

‫‪2‬‬
‫اإللتزامات والعقود (انقضاء اإللتزامات) – من إعداد الباحث عـمـر صـبـار‬

‫‪ -1‬الباب األول‪ :‬الوفاء‪( 1‬الفصول من ‪ 320‬إلى ‪)334‬‬

‫نص الباب األول من القسم المتعلق بانقضاء اإللتزامات على فرعين‪ ،‬األول متعلق‬
‫بالوفاء بوجه عام (خصص له المشرع الفصول من ‪ 320‬إلى ‪ ،)324‬والفرع الثاني‬
‫للحديث عن الوفاء بطريق الشيك (الفصول من ‪ 325‬إلى ‪.2)334‬‬

‫الوفاء بوجه عام (من فـ ‪ 320‬إلى فـ ‪: )324‬‬

‫‪ -‬ينقضي اإللتزام ‪:‬‬


‫‪ ‬بأداء محله للدائن وفقا للشروط التي يحددها العقد أو القانون‪( .‬فـ ‪)320‬‬
‫‪ ‬إذا رضي الدائن أن يأخد استيفاء لحقه‪ ،‬شيئا آخر‪ ،‬غير الشيء الذي ذكر في‬
‫اإللتزام (وفق فـ ‪ .)321‬وفي هذه الحالة يتحمل المدين مسؤولية العيوب‬
‫الخفية للشيء (بمقتضى فـ ‪ 322‬من ظ‪.‬ل‪.‬ع)‪.‬‬

‫‪ -2‬الباب الثاني‪ :‬استحالة التنفيذ‪( 3‬الفصول من‪ 335‬إلى ‪)339‬‬

‫‪ -‬ينقضي اإللتزام إذا نشأ ثم أصبح محله مستحيال (استحالة قانونية أو طبيعية)‪ ،‬بغير‬
‫فعل المدين أو خطئه‪ ،‬وقبل أن يصير في حالة مطل‪( .‬مضمون فـ ‪ 335‬ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬إذا كانت اإلستحالة جزئية لم ينقضي اإللتزام إال جزئيا‪ .‬وللدائن أن يختار بين قبول‬
‫الوفاء الجزئي أو فسخ العقد في حالة كان اإللتزام غير قابل لإلنقسام‪( .‬فـ ‪)336‬‬

‫‪ - 1‬الوفاء عامل من عوامل انقضاء اإللتزام‪ ،‬ويكون الوفاء إراديا أو يمقابل‬


‫الوفاء اإلرادي هو الذي ينقسم إلى ثالث أنواع‪ :‬الوفاء بواسطة النقود والوفاء الجبري والوافاء عن طريق الشيك‬
‫الوفاء بمقابل‪ ،‬هو نوع من الوفاء الذي يحقق إشباع غير مباشر للدائن‪ ،‬وفيه يتلقى الدائن شيئا آخر نختلف عن ذلك المحدد في االلتزام‬
‫‪ - 2‬إال أن أحكام الفصول المتعلقة بالوفاء بطريق الشيك تم إلغاؤها‪ ،‬وحولت هذه المقتضيات إلى مدونة التجارة في المواد من ‪ 239‬إلى ‪.263‬‬
‫‪ - 3‬استحالة التنفيذ عامل من عوامل انقضاء اإللتزام دون حصول الوفاء‪ ،‬وتتحقق حينما يصبح تنفيذ اإللتزام مستحيال بسبب أجنبي ال يد للمدين‬
‫فيه‪ ،‬حيث ينقضي اإللتزام وتبرأ ذمة المدين‪ ،‬وذلك اعماال بالقاعدة القانونية "ال التزام بمستحيل"‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫اإللتزامات والعقود (انقضاء اإللتزامات) – من إعداد الباحث عـمـر صـبـار‬

‫‪ -3‬الباب الثالث‪ :‬اإلبراء من اإللتزام‪( 4‬الفصول من ‪ 340‬إلى ‪)346‬‬

‫‪ -‬ينقضي اإللتزام باإلبراء اإلختياري‪ 5‬الحاصل من الدائن الذي له أهلية التبرع (وفق‬
‫فـ ‪ 340‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‪ .‬وال يصح رجوع الدائن على الدين إذا وقع اإلبراء‪ ،‬وذلك في‬
‫مضمون فـ ‪ 346‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪.‬‬
‫‪ -‬اإلبراء الحاصل من المريض مرض الموت ألحد ورثته ال يصح إال إذا أقره باقي‬
‫الورثة (مضمون فـ ‪ 344‬من ظ‪.‬ل‪.‬ع)‪ .‬وإن كان هذا اإلبراء لغير أحد ورثته يصح‬
‫في حدود الثلث من التركة بعد سداد الديون ومصاريف الجنازة (مضمون فـ ‪.)345‬‬

‫‪ -4‬الباب الرابع‪ :‬التجديد‪( 6‬الفصول من ‪ 347‬إلى ‪)356‬‬

‫‪ -‬التجديد بمقتضى فـ ‪ 347‬من ق‪.‬ل‪.‬ع هو انقضاء التزام في مقابل إنشاء التزام جديد‬
‫يحل محله‪ .‬ويج أن يكون صريحا بالرغبة في إجرائه‪ .‬وإلجراء التجديد وجب أن‬
‫يكون اإللتزام القديم صحيحا‪ ،‬وان يكون اإللتزام الجديد الذي يحل محله صحيحا‬
‫بدوره (فـ ‪ 348‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬ال يمكن حصول التجديد إال إذا كان الدائن أهال للتفويت والمدين الجديد أهال‬
‫لإللتزام‪ .‬وفق فـ ‪ 349‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‬
‫‪ -‬يحصل التجديد بثالث طرق‪ :‬اإلتفاق بين الدائن والمدين على تجديد اإللتزام أة تغيير‬
‫سببه‪ ،‬أن يحل مدين أو دائن جديد محل القديم‪( .‬مضمون فـ ‪ 350‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ - 4‬اإلبراء من اإللتزام عامل من عوامل انقضاء اإللتزام دون حصول الوفاء‪ ،‬ويعد اإلبراء تصرف تبرعي أو هبة غير مباشرة‪ ،‬إذا يعتبر‬
‫تصرف قانوني بموجبه يتنازل الدائن عن حقه بدون مقابل‪ ،‬وبتمامه ينقضي اإللتزام‪ .‬واإلبراء نوعين‪ :‬صريح وضمني‬
‫اإلبراء الصريح يحصل صراحة با لتوصل التفاق يتضمن تحلل المدين من الدين أو هبته إياه‪ ،‬وذلك بمقتضى الفقرة األولى من فـ ‪ 341‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‬
‫اإلبراء الضمني يمكن ان يحصل ضمنيا‪ ،‬بمقتضى الفقرة الثانية من فـ ‪ 341‬من ق‪.‬ل‪.‬ع بأن ينتج من كل فعل يدل بوضوح عن رغبة الدائن في‬
‫التنازل عن حقه‪.‬‬
‫وإرجاع السند األصلي للدين من طرف الدائن‪ ،‬يفترض به حصول اإلبراء من الدين‬
‫‪ - 5‬وينتج اإلبراء أثره ما دام المدين لم يرفضه صراحة‪ ،‬بمقتضى فـ ‪ 340‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‬
‫‪ - 6‬التجديد عامل من عوامل انقضاء اإللتزام عن طريق اإلشباع غير المباشر‪ ،‬وقد عرفته الفقرة األولى من فـ ‪ 347‬من ق‪.‬ل‪.‬ع "التجديد انقضاء‬
‫التزام في مقابل إنشاء التزام جديد يحل محله"‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اإللتزامات والعقود (انقضاء اإللتزامات) – من إعداد الباحث عـمـر صـبـار‬

‫‪ -‬اإلنابة على المدين تؤدي إلى التجديد في حالة وحيدة وهي اإلنابة ببراءة دين المدين‬
‫(مضمون فـ ‪ 352‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‪ .‬أما اإلنابة بدون براءة دين المدين ال تعد تجديدا‪.‬‬
‫‪ -‬بالتجديد ينقضي اإللتزام القديم نهائيا إذا كان اإللتزام الجديد صحيحا‪ ،‬ولو لم يقع‬
‫تنفيذ اإللتزام الجديد‪ .‬واإلستثناء على هذه القاعدة إذا كان اإللتزام الجديد معلق على‬
‫شرط واقف‪( .‬مضمون فـ ‪ 356‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬

‫‪ -5‬الباب الخامس‪ :‬المقاصة‪( 7‬الفصول من ‪ 357‬إلى ‪)368‬‬

‫(فـ‬ ‫‪ -‬تقع المقاصة إذا كان كل من الطرفين دائنا لآلخر ومدينا له بصفة شخصية‪.‬‬
‫‪ 357‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬ليس للقاضي أن يعتد بالمقاصة إال غذا حصل التمسك بها صراحة ممن له الحق فيها‬
‫(فـ ‪ 358‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬

‫‪ -6‬الباب السادس‪ :‬اتحاد الذمة‪( 8‬الفصالن ‪ 369‬و‪) 370‬‬

‫‪ -‬إذا اجتمعت في شخص واحد صفة الدائن والمدين لنفس اإللتزام‪ ،‬نتج اتحاد في الذمة‬
‫ويؤدي إلى انتهاء عالقة دائن بمدين‪ .‬وقد يكون اتحاد الذمة كليا أو جزئيا‪ .‬وفق‬
‫مضمون فـ ‪ 369‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‬
‫‪ -‬إذا زال سبب إتحاد الذمة‪ ،‬اعتبر كأن لم يكون أبدا‪( .‬مضمون فـ ‪ 370‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬

‫‪ - 7‬المقاصة عامل من عوامل انقضاء اإللتزام عن طريق اإلشباع غير المباشر‪ ،‬وتتحقق بمجرد تالقي دينان في ذمة شخصين اجتمعت في كل‬
‫منهما صفة الدائن والمدين‪ ،‬حيث ينقضي الدينان في حدود القدر االقل منهما‪ .‬وعرفها المشرع المغربي في فـ ‪ 357‬على أنها تقع إذا كان كل من‬
‫الطرفين دائنا ومدينا له بصفة شخصية‪.‬‬
‫‪ - 8‬اتحاد الذمة عامل من عوامل انقضاء اإللتزام عن طريق اإلشباع غير المباشر‪ ،‬وتنتج عن إذا اجتمعت في نفس الشخص الواحد صفة الدائن‬
‫والمدين لنفس االلتزام فيؤدي إلى نهاية عالقة دائن بمدين وفق فـ ‪ 369‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‬

‫‪5‬‬
‫اإللتزامات والعقود (انقضاء اإللتزامات) – من إعداد الباحث عـمـر صـبـار‬

‫‪ -7‬الباب السابع‪ :‬التقادم‪( 9‬الفصول من ‪ 371‬إلى ‪)392‬‬

‫‪ -‬نص المشرع المغربي بمقتضى فـ ‪ 371‬من ظ‪.‬ل‪.‬ع أن "التقادم‪ ،‬خالل المدة التي‬
‫يحددها القانون‪ ،‬يسقط الدعوى الناشئة عن اإللتزام"‪.‬‬
‫‪ -‬ال يحق للقاضي أن يسقط الدعوى مستندا إلى التقادم‪ .‬بل البد لمن له مصلحة فيه أن‬
‫يحتج به‪( .‬مضمون فـ ‪ 372‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬ال يجوز إتفاق المتعاقدين بشكل مسبق على تمديد التقادم أكثر من ‪ 15‬عام التي‬
‫يحددها القانون‪( .‬مضمون فـ ‪ 375‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬التقادم يسقط اإللتزام األصلي واإللتزام التبعي‪ ،‬ولو لم تمر ‪ 15‬سنة على هذا األخير‬
‫(مضمون فـ ‪ 376‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬ال محل للتقادم إذا كان اإللتزام مضمونا برهن حيازي على منقول أو رهن رسمي‪.‬‬
‫(فـ ‪ 377‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬ال محل ألي تقادم ‪( :‬فـ ‪ 378‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ ‬بين األزواج خالل مدة الزواج‬
‫‪ ‬بين األب أو األم وأوالدهما‬
‫‪ ‬بين ناقص األهلية أو الحبس أو غيره من األشخاص المعنوية والوصي أو‬
‫المقدم أو المدير مادامت واليتهم قائمة ولم يقدموا حساباتهم النهائية‪.‬‬
‫‪ -‬يحسب التقادم باأليام الكاملة ال بالساعات‪ ،‬بدون احتساب اليوم األول‪ ،‬وبانتهاء اليوم‬
‫األخير‪( .‬مضمون فـ ‪ 386‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬القاعدة العامة‪ :‬تتقادم كل الدعاوى الناشئة عن اإللتزام بـ ‪ 15‬سنة‪( .‬فـ ‪)387‬‬
‫‪ -‬اإلستثناءات على قاعدة التقادم بـ ‪ 15‬سنة‪:‬‬
‫‪ ‬تتقادم بـ ‪ 5‬سنوات التجار والموردين وأرباب المصانع إذا كانت التوريدات‬
‫للتجار والموردين وأرباب المصانع من أجل مهنهم‪ .‬أما التوريدات المقدمة‬

‫‪ - 9‬التقادم عامل من عوامل انقضاء اإللتزام دون حصول الوفاء‪ ،‬وهو سقوط الدعوى الناشئة عن اإللتزام بسبب عدم مطالبة الدائن لحقه في مدة‬
‫يحددها القانون‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫اإللتزامات والعقود (انقضاء اإللتزامات) – من إعداد الباحث عـمـر صـبـار‬

‫لألفراد لستعمالهم الخاص‪ ،‬فتتقادم بمرور سنتين فقط‪( .‬مضمون فـ ‪ 388‬من‬


‫ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ ‬تتقادم بـ ‪ 5‬سنوات كل الحقوق المتعلقة باألداءات الدورية ابتداء من حلول‬
‫كل قسط (فـ ‪ .)391‬اإللتزامات الناشئة عن الشركة بمجرد نشر سند حل‬
‫الشركة أو انفصال الشريك عنها (فـ ‪.)392‬‬
‫‪ ‬تتقادم بسنتين ‪ :‬دعوى األطباء والجراحين والمولدين وأطباء األسنان‬
‫والبياطرة والصيادلة والمهندسين والخبراء والمساحين‪ .‬دعوى المؤسسات‬
‫الخاصة والعامة للعالج أو الرعاية‪ .‬دعوى التجار والموردين وأرباب‬
‫المصانع في عالقتهم مع األفراد‪ ،‬ودعوى الفالحين ومنتجي المواد األولية في‬
‫التوريدات لألغراض المنزلية‪( .‬مضمون فـ ‪ 388‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ ‬تتقادم بسنة (‪ 365‬يوم) ‪ :‬دعوى المعلمين واألساتذة من أجل أتعابهم‪ ،‬والخدم‬
‫من أجل أجورهم‪ ،‬دعوى العمال والمستخدمين والمتعلمين والمتجولين‬
‫ومنذوبي التجارة والصناعة من أجل رواتبهم وعموالتهم‪ ،‬دعوى أرباب‬
‫الحرف‪ ،‬دعوى المخدوم أو رب العمل من أجل المبالغ المسبقة‪ ،‬دعوى‬
‫أصحاب الفنادق والمطاعم من أجل اإلقامة والطعام‪ ،‬دعوى مكري المنقوالت‬
‫من أجل أجرتها‪( .‬مضمون فـ ‪ 388‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ ‬تتقادم بسنة (‪ 365‬يوم) ‪ :‬دعوى وكالء الخصومة من أجل األتعاب التي‬
‫يصرفونها‪ ،‬دعوى الوسطاء‪ ،‬دعوى المتعاقدين ضد وكالئهم أو وسطائهم من‬
‫أجل مبلغ التسبيق‬

‫‪7‬‬
‫اإللتزامات والعقود (انقضاء اإللتزامات) – من إعداد الباحث عـمـر صـبـار‬

‫‪ -8‬الباب الثامن‪ :‬اإلقالة اإلختيارية‪( 10‬الفصول من ‪ 393‬إلى ‪)398‬‬

‫‪ -‬تنقضي اإللتزامات التعاقدية إذا ارتضى المتعاقدان عقب إبرام العقد‪" ،‬التحلل‬
‫منها"‪ 11‬في الحاالت التي يجوز فيها الفسخ‪( .‬وفق فـ ‪ 393‬من ق‪.‬ل‪.‬ع)‬
‫‪ -‬وتقوم اإلقالة ضمنيا‪ ،‬إذا عقب عقد البيع إرجاع ما أخد أو الثمن‪( .‬مضمون فـ ‪)394‬‬
‫‪ -‬صحة اإلقالة تخضع للقواعد المققرة في اإللتزامات التعاقدية‪( .‬مضمون فـ ‪)395‬‬
‫‪ -‬ال أثر لإلقالة إذا هلك أو تعيب محل العقد‪ ،‬وإذا استحال اإلرجاع (مضمون فـ ‪)396‬‬
‫‪ -‬ينتج على اإلقالة عودة المتعاقدين إلى الحالة التي كانا عليها وقت إبرام العقد‪.‬‬
‫(مضمون فـ ‪ 397‬من ظ‪.‬ل‪.‬ع)‬

‫‪ -‬اإلقالة اإلختيارية عامل من عوامل انقضاء اإللتزام دون حصول الوفاء‪ ،‬وتعتبر اإلقالة في حق المتعاقدين فسخ‪ ،‬وفي حق الغير عقد جديد‬ ‫‪10‬‬

‫‪ -‬التحلل تعود على اإللتزامات التعاقدية‪ ،‬ويقصد بها الفسخ اإلتفاقي للعقد‪ ،‬أو التفاسخ‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪8‬‬

You might also like