 

 

 

 

 
 

‫ﻭﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﺭﺍﺷﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺍﻥ‬


 ‫ﺴﻢ ﷲ اﻟﺮﲪﻦ اﻟﺮﺣﲓ‬

‫اﳊﻤﺪ ﷲ وﺑﻌﺪ ‪ :‬ﻓﻴﺴﺮﱐ أن أﻗﺪم ﻟﻸﺣﺒﺔ ﻣﻨﻈﻮﻣﱵ ﰲ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻌﻘﻴﺪة ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﰲ وﻗﺖ‬
‫ﻗﺼﲑ ‪ ،‬ﻓﺄﻋﺘﺬر ﻋﻦ اﳋﻄﺄ واﳋﻠﻞ ﰲ اﻟﻮزن ﰲ ﺑﻌﺾ أﺑﻴﺎ ﺎ ‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﺮﺣﺘﻬﺎ ﰲ ﲬﺴﺔ ﳎﺎﻟﺲ‬
‫‪١‬‬
‫ﻋﻠﻤﻴﺔ ‪ ،‬وﲡﺪون اﻟﺸﺮح ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﰐ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﻮﺗﻴﻮب ‪.‬‬
‫ﺣ‪‬ﻤ‪‬ــــــﺪﺍ ﺑــــ ـﻪ‪ ‬ﻋ‪‬ــــ ـﺰ‪ ّ‬ﺣﻴــــــﺎﺓ‪ ‬ﺍﻵﺧــــــﺮﻩ‪‬‬ ‫‪ -١‬ﺍﳊﻤــــــﺪ‪ ‬ﷲِ ﻋﻠـــــــﻰ ﻣـــــــﺎ ﻗـــــ ـﺪ‪ّ‬ﺭﻩ‪‬‬

‫ﺃﺿــــــﺎﺀَ ﳒــــ ـﻢ‪ ‬ﰲ ﺍﻟﺴــــــﻤﺎﹾ ﻭﺃﻇﻠﻤــــ ـﺎﹾ‬ ‫‪ -٢‬ﰒ ﺍﻟﺼــــــــﻼﺓﹸ ﻭﺍﻟﺴــــــــﻼﻡ‪ُ ‬ﻛﻠﻤــــــــﺎ‬

‫ﻭﺻـــــــــﺤﺒﻪ ﻭﺍﻟﺘـــــــــﺎﺑﻌﲔ ﺍﳊﻨﻔـــــــــﺎ‬ ‫‪ -٣‬ﻋﻠـــﻰ ﺍﻟـــﻨﱯ ﺍﳍـــﺎﴰﻲ ﺍﳌﺼـــﻄﻔﻰ‬

‫ﺟﺎﻣﻌــــــــــﺔ ﻗﻮﺍﻋــــــــــﺪ ﺍﻟﻌﻘﻴــــــــــﺪﺓ‬ ‫‪ -٤‬ﻓﻬــــــــــﺬﻩ ﺃﺭﺟــــــــــﻮﺯﺓ ﻣﻔﻴــــــــــﺪﺓ‬

‫ﻭﺻـــــﺤﺢ ﺍﻹﺧـــــﻼﺹ ﻟﻠـــــﺮﺏ ﺍﻟﻌﻠـــــﻲ‬ ‫‪ -٥‬ﻓﺨــــﺬﻫﺎ ﻣــــﲏ ﺳــــﻬﻠﺔ ﻭﻟﺘﻨــــﻬﻞ‬

‫ﺇﻻ ﻣــــﻦ ﺍﻟــــﻨﺺ ﺍﻟﺼــــﺤﻴﺢ ﺍﳌﻌﺘﻤــــﺪ‬ ‫‪ -٦‬ﻗﺎﻋــــــــﺪﺓ ﻻ ﻳﺆﺧــــــــﺬﻥ ﺍﳌﻌﺘﻘــــــــﺪ‬

‫ﻭﺍﻟﺘــــــــــﺎﺑﻌﲔ ﺍﻷﻭﻟــــــــــﲔ ﺍﳊﻨﻔــــــــــﺎ‬ ‫‪ -٧‬ﺑﻔﻬـــﻢ ﺃﺻـــﺤﺎﺏ ﺍﻟـــﻨﱯ ﺍﳌﺼـــﻄﻔﻰ‬

‫ﺍﻟﻐﻴـــــﺐ ﺃﻳـــــﺎ ﻛـــــﺎﻥ ﺃﺻـــــﻞ ﻳﻨﻘـــــﻞ‬ ‫‪ -٨‬ﻭﻟــﻴﺲ ﻟﻠﻌﻘــﻞ ﺍﻟﻀــﻌﻴﻒ ﻣــﺪﺧﻞ ﰲ‬

‫ﺑﺄﻧــــــــﻪ ﻋــــــــﺰ ﻭﺟــــــــﻞ ﺍﳌﺴــــــــﺘﺤﻖ‬ ‫‪ -٩‬ﻗﺎﻋــــﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴــــﺪ ﻣﻨــــﻬﺎ ﻧﻨﻄﻠــــﻖ‬

‫ﻣﺸــــــــﺎﺭﻙ ﰲ ﺣﻘــــــــﻪ ﺳــــــــﺒﺤﺎﻧﻪ‬ ‫‪ -١٠‬ﺃﻥ ﻳﻌﺒــــــﺪﻥﹶّ ﻭﺣــــــﺪﻩ ﻓﻤــــــﺎ ﻟــــــﻪ‬

‫ﺑـــــــــــﺎﳊﻖ ﺇﻻ ﺭﺑﻨـــــــــــﺎ ﻭﻳﻘﺼـــــــــــﺪ‬ ‫‪ -١١‬ﻓﻠـــــﻴﺲ ﰲ ﺍﻟﻜـــــﻮﻥ ﺇﻟـــــﻪ ﻳﻌﺒـــــﺪ‬

‫ﻓﻜــــﻦ ﻋــــﻦ ﺍﻟﺸــــﺮﻙ ﺍﻟﻘﺒــــﻴﺢ ﻣﺎﺋــــﻞ‬ ‫‪ -١٢‬ﻭﺃﻥ ﻛــــــﻞ ﻣــــــﺎ ﺳــــــﻮﺍﻩ ﺑﺎﻃــــــﻞ‬

‫ﺃﺷـــــﺮﻙ ﺷـــــﺮﻛﺎ ﳐﺮﺟـــــﺎ ﻓﻴﻤـــــﺎ ﻭﺭﺩ‬ ‫‪ -١٣‬ﻭﻣــــﻦ ﻳﺴــــﻮﻱ ﻏــــﲑﻩ ﺑــــﻪ ﻓﻘــــﺪ‬

‫ﺟﺰﻣـــــﺎ ﻭﻫـــــﺬﺍ ﻣـــــﺎ ﻋﻠﻴـــــﻪ ﺃﻗﺴـــــﻢ‬ ‫‪ -١٤‬ﻭﻛــــﻞ ﻣــــﺎ ﺃﻓﻀــــﻰ ﻟــــﻪ ﻓﻴﺤــــﺮﻡ‬

‫ﻓﺎﺣـــــــﺬﺭﻩ ﻻ ﺗﻨﻄـــــــﻖ ﺑـــــــﻪ ﺑﻔﻴـــــــﻚ‬ ‫‪ -١٥‬ﻭﻛـــــﻞ ﻟﻔـــــﻆ ﺃﻭﻫـــــﻢ ﺍﻟﺘﺸـــــﺮﻳﻚ‬

‫ﻟﻔـــــﻆ ﺑـــــﻮﺍﻭ ﺍﳉﻤـــــﻊ ﺑﺘـــــﺎ ﻓـــــﺎﻋﺮﻑ‬ ‫‪ -١٦‬ﻻ ﻳﻘــــــﺮﻥ ﺍﳋــــــﺎﻟﻖ ﺑــــــﺎﳌﺨﻠﻮﻕ ﰲ‬

‫ﳝﻨــــــــــﻊ ﺇﻻ ﺑﺎﻟــــــــــﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻈــــــــــﺎﻫﺮ‬ ‫‪ -١٧‬ﻭﻛــــــﻞ ﻣــــــﺎ ﻳﻜــــــﻮﻥ ﰲ ﺍﳌﻘــــــﺎﺑﺮ‬

‫ﻓﻤــــــﺪﻋﻲ ﺍﻟﻐﻴــــــﺐ ﺃﺧــــــﻮ ﻛﻔــــــﺮﺍﻥ‬ ‫‪ -١٨‬ﻻ ﻳﻌﻠـــﻢ ﺍﻟﻐﻴـــﺐ ﺳـــﻮﻯ ﺍﻟـــﺮﲪﻦ‬

‫‪١‬‬
‫‪ -‬راﺑط ﻗﻧﺎة اﻟﺷﯾﺦ وﻟﯾد اﻟﺳﻌﯾدان ‪http://www.youtube.com/user/AlsaeedanTV‬‬

‫‪‬‬
‫ﰲ ﺍﻟﻜــــﻮﻥ ﻭﺍﻟﺸــــﺮﻉ ﺳــــﻮﺍﻩ ﻓــــﺎﻋﻠﻤﻮﺍ‬ ‫‪ -١٩‬ﻭﺍﳊﻜـــــــﻢ ﷲ ﻓﻠـــــــﻴﺲ ﳛﻜـــــــﻢ‬

‫ﺑـــــــــﺄﻣﺮﻩ ﻓﻤـــــــــﺎ ﻟـــــــــﻪ ﻇﻬـــــــــﲑ‬ ‫‪ -٢٠‬ﻭﺍﳋﻠــــــﻖ ﻭﺍﻟﺘﺼــــــﺮﻳﻒ ﻭﺍﻟﺘــــــﺪﺑﲑ‬

‫ﻋﻠــــــﻰ ﺍﻟــــــﺪﻟﻴﻞ ﻻ ﳚــــــﻲ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳــــــﻒ‬ ‫‪ -٢١‬ﻭﺍﻷﺻــــــﻞ ﰲ ﺍﻟﺘــــــﱪﻙ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴــــــﻒ‬

‫ﻣــــﻦ ﻏــــﲑ ﺷــــﻚ ﻳــــﺎ ﺃﺧــــﺎ ﺍﻟﻌﺮﻓــــﺎﻥ‬ ‫‪ -٢٢‬ﺑﺎﻟــــــــﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺰﻣــــــــﺎﻥ ﻭﺍﳌﻜــــــــﺎﻥ‬

‫ﺗﻮﻗﻴﻔــــــﻪ ﻋﻠــــــﻰ ﺍﻟــــــﺪﻟﻴﻞ ﺍﳌﻌﺘﻠــــــﻲ‬ ‫‪ -٢٣‬ﻗﺎﻋــــــﺪﺓ ﻭﺍﻷﺻــــــﻞ ﰲ ﺍﻟﺘﻮﺳــــــﻞ‬

‫ﺗﻘــــــــﺮﺭ ﺍﳌﻨــــــــﻊ ﺑــــــــﻨﺺ ﻣﻌﺘﻤــــــــﺪ‬ ‫‪ -٢٤‬ﻭﺍﻷﺻــــﻞ ﰲ ﺍﻟﺘﻤــــﺎﺋﻢ ﺍﳌﻨــــﻊ ﻭﻗــــﺪ‬

‫ﻓﺈﻧـــــــــﻪ ﺑﻠﻴـــــــــﺔ ﻛﻤـــــــــﺎ ﺃﺗـــــــــﻰ‬ ‫‪ -٢٥‬ﻭﺍﻷﺻـــﻞ ﰲ ﺍﻟﻐﻠـــﻮ ﻣﻨـــﻊ ﻳـــﺎ ﻓـــﱴ‬

‫ﻓﺈﻧـــــﻪ ﺍﻟﻨـــــﻬﺞ ﺍﻟﺮﺷـــــﻴﺪ ﻻ ﺷـــــﻄﻂ‬ ‫‪ -٢٦‬ﻭﺍﻟﺰﻡ ﻫـﺪﻳﺖ ﺍﻟﺮﺷـﺪ ﻣﻨـﻬﺞ ﺍﻟﻮﺳـﻂ‬

‫ﺑﻐـــــــــﲑﻩ ﺳــــــــــﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻠﺘﻌــــــــــﺮﻑ‬ ‫‪ -٢٧‬ﻭﺍﻷﺻـــــﻞ ﰲ ﺍﻷﳝـــــﺎﻥ ﺃﻥ ﻻ ﳛﻠـــــﻒ‬

‫ﲢﺮﳝــــــــﻪ ﺑﺘــــــــﺎ ﻓﺨــــــــﺬ ﲢﺮﻳــــــــﺮﻱ‬ ‫‪ -٢٨‬ﻗﺎﻋــــــﺪﺓ ﻭﺍﻷﺻــــــﻞ ﰲ ﺍﻟﺘﺼــــــﻮﻳﺮ‬

‫ﻭﺇﻧـــــــــــﻪ ﰲ ﺑﻌﻀـــــــــــﻪ ﻷﻛـــــــــــﱪ‬ ‫‪ -٢٩‬ﻭﺍﻷﺻـــﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﺸـــﺆﻡ ﺷـــﺮﻙ ﺃﺻـــﻐﺮ‬

‫ﲝﺎﺩﺛــــــــﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺴــــــــﻤﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳــــــــﺔ‬ ‫‪ -٣٠‬ﻻ ﺗـــــــﺮﺑﻂ ﺍﳊـــــــﻮﺍﺩﺙ ﺍﻷﺭﺿـــــــﻴﺔ‬

‫ﺭﻛــــــﻨﲔ ﺍﻻﺧــــــﻼﺹ ﻟــــــﺮﺏ ﺍﻋﺘﻠــــــﻰ‬ ‫‪ -٣١‬ﻭﺍﻋﻠـــﻢ ﺑـــﺄﻥ ﺍﻟﺸـــﺮﻉ ﻣـــﺒﲏ ﻋﻠـــﻰ‬

‫ﻓﻠﺘﺘﺒــــــﻊ ﻻ ﺗﺒﺘــــــﺪﻉ ﻣﻜــــــﻦ ﺟﻔــــــﻰ‬ ‫‪ -٣٢‬ﻭﻗﻔـــــﻮ ﺁﺛـــــﺎﺭ ﺍﻟـــــﻨﱯ ﺍﳌﺼـــــﻄﻔﻰ‬

‫ﺗﻜﻴﻴـــــــــﻒ ﺍﻭ ﲢﺮﻳــــــــــﻒ ﺍﻭ ﺗــــــــــﺄﻭﻻ‬ ‫‪ -٣٣‬ﺃﺛﺒــــﺖ ﺻــــﻔﺎﺕ ﺍﻟــــﺮﺏ ﺇﺛﺒﺎﺗــــﺎ ﺑــــﻼ‬

‫ﺗﻮﻗﻴﻔﻬــــــــﺎ ﰲ ﻣﻨــــــــﻬﺞ ﺍﻟﺜﻘــــــــﺎﺕ‬ ‫‪ -٣٤‬ﻭﺍﻷﺻــــﻞ ﰲ ﺍﻷﲰــــﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼــــﻔﺎﺕ‬

‫ﺗﻮﺍﻓـــــﻖ ﺍﻟﺼـــــﻔﺎﺕ ﻳـــــﺎ ﻣـــــﻦ ﻳﻔﻬـــــﻢ‬ ‫‪ -٣٥‬ﺗﻮﺍﻓــــــﻖ ﺍﻷﲰــــــﺎﺀ ﻻ ﻳﺴــــــﺘﻠﺰﻡ‬

‫ﻟﻠﻮﺻــــــــﻒ ﻓﺎﻟﻮﺍﺟــــــــﺐ ﺇﻥ ﺗﻌــــــــﺪﺕ‬ ‫‪ -٣٦‬ﺃﲰـــــــﺎﺀ ﺳـــــــﺒﺤﺎﻧﻪ ﺇﻥ ﺩﻟـــــــﺖ‬

‫ﺃﺛﺒﺘﻨــــــــﻬﺎ ﻭﻣﻘﺘﻀــــــــﺎﻫﺎ ﻓﺎﻋﺮﻓــــــــﻪ‬ ‫‪ -٣٧‬ﺛﻼﺛـــــﺔ ﺇﺛﺒﺎ‪‬ـــــﺎ ﻣـــــﻊ ﺍﻟﺼـــــﻔﺔ‬

‫ﻛـــــــﺬﻟﻜﻢ ﺃﻭﺻـــــــﺎﻑ ﻳـــــــﺎ ﳘـــــــﺎﻡ‬ ‫‪ -٣٨‬ﺃﲰـــــــﺎﺅﻩ ﺳـــــــﺒﺤﺎﻧﻪ ﺃﻋـــــــﻼﻡ‬

‫ﻭﺑﺎﻋﺘﺒـــــــــﺎﺭ ﻭﺻـــــــــﻔﻪ ﳐﺘﻠﻔـــــــــﻪ‬ ‫‪ -٣٩‬ﺃﲰــــﺎﺅﻩ ﰲ ﺍﻟــــﺬﺍﺕ ﻗــــﻞ ﻣﺘﻔﻘــــﻪ‬

‫ﻛﻤـــــﺎ ﺃﺗـــــﻰ ﺑـــــﻪ ﺍﻟـــــﺪﻟﻴﻞ ﺍﳌﻌﺘﻤـــــﺪ‬ ‫‪ -٤٠‬ﺃﲰــــــﺎﺅﻩ ﻻ ﲢﺼــــــﺮﻥ ﰲ ﻋــــــﺪﺩ‬

‫ﻭﺍﺣﻜــــــﻢ ﳍـــــــﺎ ﺑـــــــﺬﺭﻭﺓ ﺍﻟﻜﻤـــــــﺎﻝ‬ ‫‪ -٤١‬ﺻــــــــﻔﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻐــــــــﺔ ﺍﳉﻤــــــــﺎﻝ‬

‫‪‬‬
‫ﺑــــــــــﺎﳌﻜﺮ ﻭﺍﳋــــــــــﺪﺍﻉ ﺑــــــــــﺎﻹﻃﻼﻕ‬ ‫‪ -٤٢‬ﻭﻻ ﳚـــــــﻮﺯ ﺍﻟﻮﺻـــــــﻒ ﻟﻠﺨـــــــﻼﻕ‬

‫ﻭﰲ ﻣﻘــــــــﺎﻡ ﺍﻟــــــــﺬﻡ ﻓــــــــﺮ ﻣﻨــــــــﻬﺎ‬ ‫‪ -٤٣‬ﺑـــــﻞ ﰲ ﻣﻘـــــﺎﻡ ﺍﳌـــــﺪﺡ ﺃﺛﺒﺘﻨـــــﻬﺎ‬

‫ﺛﻼﺛـــــــﺔ ﺇﺛﺒـــــــﺎﺕ ﻫـــــــﺬﻩ ﺍﻟﺼـــــــﻔﻪ‬ ‫‪ -٤٤‬ﻭﺍﻟﻮﺍﺟـــﺐ ﺍﶈﺘـــﻮﻡ ﰲ ﻧـــﺺ ﺍﻟﺼـــﻔﻪ‬

‫ﰲ ﺩﺭﻙ ﻛﻴﻔﻴﺎ‪‬ـــــــــــﺎ ﻓﻠﺘﺴـــــــــــﺘﻤﻊ‬ ‫‪ -٤٥‬ﻣــﻊ ﻧﻔــﻲ ﲤﺜﻴــﻞ ﻭﻣــﻊ ﻗﻄــﻊ ﺍﻟﻄﻤــﻊ‬

‫ﺟﺰﻣــــــﺎ ﻛﻤــــــﺎ ﻧﻘﻮﻟــــــﻪ ﰲ ﺍﻟــــــﺬﺍﺕ‬ ‫‪ -٤٦‬ﻗﺎﻋــــــﺪﺓ ﻭﺍﻟﻘــــــﻮﻝ ﰲ ﺍﻟﺼــــــﻔﺎﺕ‬

‫ﻓﻜــــــــﻦ ﳌــــــــﺎ ﺃﺫﻛــــــــﺮﻩ ﲰﻴﻌــــــــﺎ‬ ‫‪ -٤٧‬ﻭﺍﻟﻘـــﻮﻝ ﰲ ﺍﻟـــﺒﻌﺾ ﳍـــﺎ ﲨﻴﻌـــﺎ‬

‫ﻭﳒﻬــــــــﻞ ﺍﻟﻜﻴــــــــﻒ ﻣــــــــﺎ ﲢــــــــﺮﺭﺍ‬ ‫‪ -٤٨‬ﻭﻧﻌﻠــــﻢ ﺍﳌﻌــــﲎ ﻛﻤــــﺎ ﻗــــﺪ ﻗــــﺮﺭﺍ‬

‫ﻣـــﻦ ﺑـــﺎﺏ ﺍﻻﲰـــﺎﺀ ﻛﻤـــﺎ ﻗـــﺪ ﺃﲨﻌـــﻮﺍ‬ ‫‪ -٤٩‬ﺇﻥ ﺍﻟﺼـــــــﻔﺎﺕ ﺑـــــــﺎ‪‬ﻦ ﺃﻭﺳـــــــﻊ‬

‫ﺣﻘﻴﻘــــــﺔ ﺍﻟﻜــــــﻼﻡ ﺧــــــﺬ ﻭﺃﺻــــــﻼ‬ ‫‪ -٥٠‬ﻭﺍﻟــﻨﺺ ﰲ ﺍﻟﺼــﻔﺎﺕ ﳏﻤــﻮﻝ ﻋﻠــﻰ‬

‫ﻭﻻ ﳚـــــــــــﻮﺯ ﺍﻟﻘـــــــــــﻮﻝ ﺑـــــــــــﺎﳉﻮﺍﺯ‬ ‫‪ -٥١‬ﻭﻟــــﻴﺲ ﰲ ﺍﻟﺼــــﻔﺎﺕ ﻣــــﻦ ﳎــــﺎﺯ‬

‫ﻇـــــــــﺎﻫﺮﻩ ﻭﻭﻳـــــــــﻞ ﻣـــــــــﻦ ﺗـــــــــﺄﻭﻻ‬ ‫‪ -٥٢‬ﻭﺍﻷﺻـــﻞ ﰲ ﺍﻟﻜـــﻼﻡ ﲪﻠـــﻪ ﻋﻠـــﻰ‬

‫ﺃﻗﺴــــــــــﺎﻣﻬﺎ ﺫﺍﺗﻴــــــــــﺔ ﻓﻌﻠﻴــــــــــﺔ‬ ‫‪ -٥٣‬ﻗﺎﻋــــــــﺪﺓ ﺻــــــــﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﻠﻴــــــــﺔ‬

‫ﺑﺬﺍﺗـــــــــﻪ ﻓﻮﺻـــــــــﻔﻪ ﻭﺍﳌﻨﻔﺼـــــــــﻞ‬ ‫‪ -٥٤‬ﻗﺎﻋــــﺪﺓ ﺍﳌﻀــــﺎﻑ ﺃﻋــــﲏ ﺍﳌﺘﺼــــﻞ‬

‫ﻭﻫــــــﺬﺍ ﺃﺻــــــﻞ ﰲ ﺍﻟﻔــــــﺮﻭﻉ ﻳﻄــــــﺮﺩ‬ ‫‪ -٥٥‬ﻋﻨـــــﻪ ﻓﺘﺸـــــﺮﻳﻒ ﻭﺗﻜـــــﺮﱘ ﺃﺑـــــﺪ‬

‫ﳚـــــــﺎﺏ ﻋﻨـــــــﻪ ﺑـــــــﺎﳉﻮﺍﺏ ﺍﳌﺘﺒـــــــﻊ‬ ‫‪ -٥٦‬ﻭﻛــــﻞ ﻣــــﺎ ﺣﺮﻓــــﻪ ﺃﻫــــﻞ ﺍﻟﺒــــﺪﻉ‬

‫ﻭﻻ ﺩﻟﻴــــــﻞ ﻗــــــﻞ ﻓﻤــــــﻦ ﺫﺍ ﺳــــــﻮﻏﻪ‬ ‫‪ -٥٧‬ﺧـــﻼﻑ ﻓﻬـــﻢ ﺍﻟﺴـــﺎﺑﻘﲔ ﻭﺍﻟﻠﻐـــﺔ‬

‫ﻳﻘﺒـــــــــﻞ ﺇﻥ ﺻـــــــــﺢ ﰲ ﺍﻻﻋﺘﻘـــــــــﺎﺩ‬ ‫‪ -٥٨‬ﻗﺎﻋـــــــــﺪﺓ ﰲ ﺧـــــــــﱪ ﺍﻵﺣـــــــــﺎﺩ‬

‫ﻳﻌــــــــﺎﺭﺽ ﺍﻟﻌﻘــــــــﻞ ﺍﻟﺼــــــــﺮﻳﺢ ﰒ ﻻ‬ ‫‪ -٥٩‬ﻗﺎﻋـــــﺪﺓ ﻭﺍﻟﻨﻘـــــﻞ ﺇﻥ ﺻـــــﺢ ﻓـــــﻼ‬

‫ﻓــــــﺈﻥ ﺃﺭﻳــــــﺪ ﺍﳊــــــﻖ ﻣﻨــــــﻪ ﻳﻘﺒــــــﻞ‬ ‫‪ -٦٠‬ﻭﻛـــــﻞ ﻟﻔـــــﻆ ﳎﻤـــــﻞ ﻳﻔﺼـــــﻞ‬

‫ﻓﺒـــــــﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼـــــــﻴﻞ ﻣـــــــﺎ ﻣـــــــﺮﺩﻩ‬ ‫‪ -٦١‬ﻭﺇﻥ ﺃﺭﻳــــــــــﺪ ﺑﺎﻃــــــــــﻞ ﻓــــــــــﺮﺩﻩ‬

‫ﻓﻔﻴـــــــﻪ ﺇﺛﺒـــــــﺎﺕ ﻭﻟـــــــﻴﺲ ﳏﻀـــــــﺎ‬ ‫‪ -٦٢‬ﻭﻛــــﻞ ﻧﻔــــﻲ ﰲ ﺍﻟﻨﺼــــﻮﺹ ﺃﻳﻀــــﺎ‬

‫ﻭﺍﻟﻨﻔـــــﻲ ﰲ ﺍﻟﻐﺎﻟـــــﺐ ﻧﻔـــــﻲ ﳎﻤـــــﻞ‬ ‫‪ -٦٣‬ﺇﺛﺒﺎﺗﻨـــــــﺎ ﻟﻮﺻـــــــﻔﻪ ﻣﻔﺼـــــــﻞ‬

‫ﺑـــــﻞ ﺑﺎﻟـــــﺪﻟﻴﻞ ﺇﻣـــــﺎ ﺷـــــﺮﻉ ﺃﻭ ﻗـــــﺪﺭ‬ ‫‪ -٦٤‬ﻻ ﺗﺜﺒـــﺖ ﺍﻷﺳـــﺒﺎﺏ ﺟﺰﻣـــﺎ ﺑـــﺎﻟﻨﻈﺮ‬

‫‪‬‬
‫ﻟﻜـــــــــﻦ ﺑـــــــــﺄﻣﺮ ﺍﷲ ﰲ ﺗﻘـــــــــﺪﻳﺮﻫﺎ‬ ‫‪ -٦٥‬ﺗــــــــﺆﺛﺮ ﺍﻷﺳــــــــﺒﺎﺏ ﻻ ﺑــــــــﺬﺍ‪‬ﺎ‬

‫ﻭﻛـــــــــــﻞ ﺑﺪﻋـــــــــــﺔ ﺿـــــــــــﻼﻟﺔ ﻭﺭﺩ‬ ‫‪ -٦٦‬ﻭﻛـــــﻞ ﺇﺣـــــﺪﺍﺙ ﺑـــــﺪﻳﲏ ﻓﻬـــــﻮ ﺭﺩ‬

‫ﺗﻮﻗﻴﻔﻬــــــﺎ ﺟﺰﻣـــــــﺎ ﻋﻠــــــﻰ ﺍﻷﺩﻟـــــ ـﺔ‪‬‬ ‫‪ -٦٧‬ﻗﺎﻋــــــﺪﺓ ﻭﺍﻷﺻــــــﻞ ﰲ ﺍﻟﻌﺒــــــﺎﺩﺓ‪‬‬

‫ﻭﺍﻟﻘـــــــــﺪﺭ ﻭﺍﻷﺳـــــــــﺒﺎﺏ ﻭﺍﳌﻜـــــــــﺎﻥ‬ ‫‪ -٦٨‬ﰲ ﺍﳉـــــﻨﺲ ﻭﺍﻟﺼـــــﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﺰﻣـــــﺎﻥ‬

‫ﺷــــﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻــــﻒ ﺃﻳــــﺎ ﻣــــﻦ ﻳﻔﻬــــﻢ‬ ‫‪ -٦٩‬ﺷــــــﺮﻋﻴﺔ ﺍﻷﺻــــــﻞ ﻻ ﺗﺴــــــﺘﻠﺰﻡ‬

‫ﻓﻬــــﻢ ﺍﻷﻭﱃ ﻗــــﺪ ﺳــــﻠﻔﻮﺍ ﺃﻭ ﻧﺎﻗﻀــــﺎ‬ ‫‪ -٧٠‬ﻭﻛـــــﻞ ﻓﻬـــــﻢ ﺑﺎﻃـــ ـﻞﹲ ﺇﻥ ﻋﺎﺭﺿـــــﺎ‬

‫ﻭﻫــــــﺬﺍ ﻣــــــﺎ ﻋﻠﻴــــــﻪ ﺃﻫــــــﻞ ﺍﳌﻠــــــﺔ‪‬‬ ‫‪ -٧١‬ﺗﻔﺘﻘــــــــﺮ ﺍﻷﺣﻜــــــــﺎﻡ ﻟﻸﺩﻟــــــــﺔ‪‬‬

‫ﻋــــﻦ ﺍﻟﺼــــﺤﺎﺏ ﻓﻬــــﻮ ﺟﺰﻣــــﺎ ﺑﺎﻃــــﻞ‬ ‫‪ -٧٢‬ﻭﺃﳝــــــــــﺎ ﺗﻌﺒــــــــــﺪ ﻻ ﻳﻨﻘــــــــــﻞ‬

‫ﻋﺎﻣﻠـــــــﻪ ﰲ ﺃﺣﻜﺎﻣـــــــﻪ ﻛـــــــﺎﻟﻜﻔﺮﺓ‬ ‫‪ -٧٣‬ﻭﻣــــــﻦ ﺃﺗــــــﻰ ﺑﺒﺪﻋــــــﺔ ﻣﻜﻔــــــﺮﺓ‬

‫ﻓﺤﻜﻤـــﻪ ﺣﻜـــﻢ ﺍﻟﻌﺼـــﺎﺓ ﺍﻟﻔﺴـــﻘﺔ‬ ‫‪ -٧٤‬ﻭﺇﻥ ﺃﺗـــــــﻰ ﺑﺒﺪﻋـــــــﺔ ﻣﻔﺴـــــــﻘﺔ‬

‫ﻋـــﻦ ﺍﻟـــﺬﻱ ﺑـــﲔ ﺍﻟﺼـــﺤﺎﺏ ﻗـــﺪ ﺃﺗـــﻰ‬ ‫‪ -٧٥‬ﻗﺎﻋـــﺪﺓ ﻭﺍﻟﺼـــﻤﺖ ﺣـــﻖ ﻳـــﺎ ﻓـــﱴ‬

‫ﻛــــــــﺬﺍ ﻛﺮﺍﻣــــــــﺎﺕ ﻋﺒــــــــﺎﺩ ﺃﻭﻟﻴــــــــﺎ‬ ‫‪ -٧٦‬ﻭﻟﺘـــــــﺆﻣﻨﻦ ﲟﻌﺠـــــــﺰﺍﺕ ﺍﻷﻧﺒﻴـــــــﺎ‬

‫ﺑـــــﻞ ﻧـــــﺎﻗﺺ ﺍﻹﳝـــــﺎﻥ ﻓﻴﻤـــــﺎ ﻗـــــﺮﺭﻭﺍ‬ ‫‪ -٧٧‬ﻭﺍﻟﻔﺎﺳـــــﻖ ﺍﳌﻠـــــﻲ ﻟـــــﻴﺲ ﻳﻜﻔـــــﺮ‬

‫ﺃﻋـــــﲏ ﺑـــــﻪ ﺍﳋﻠــــــﻮﺩ ﺩﻭﻣـــــﺎ ﻟﻸﺑــــــﺪ‬ ‫‪ -٧٨‬ﻻ ﳜﻠــﺪﻥ ﰲ ﺍﻟﻨــﺎﺭ ﻣﻨــﻬﻢ ﻣــﻦ ﺃﺣــﺪ‬

‫ﺗﻮﻗﻴﻔﻬــــــﺎ ﺟﺰﻣـــــــﺎ ﻋﻠــــــﻰ ﺍﻷﺩﻟـــــ ـﺔ‪‬‬ ‫‪ -٧٩‬ﻗﺎﻋـــــﺪﺓ ﻭﺍﻷﺻـــــﻞ ﰲ ﺍﻟﺸـــــﻔﺎﻋﺔ‪‬‬

‫ﻛـــــﺬﺍ ﺍﻋﺘﻘـــــﺎﺩ ﻭﺍﺣـــــﺬﺭﻥ ﻣـــــﻦ ﺯﻟـــــﻞ‬ ‫‪ -٨٠‬ﻗﺎﻋـــــﺪﺓﹸ ﺍﻹﳝـــــﺎﻥ‪ ‬ﻗـــــﻮﻝ ﻭﻋﻤـــــﻞ‬

‫ﻭﻳﻨﻘﺼــــــــــﻦ ﺑﻔﻌﻠــــــــــﻚ ﺍﻟــــــــــﺰﻻﺕ‬ ‫‪ -٨١‬ﻗﺎﻋــــــــﺪﺓ ﻳﺰﻳــــــــﺪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋــــــــﺎﺕ‬

‫ﺇﻥ ﻛــــــﺎﻥ ﻓﻌــــــﻼ ﻟﻠﻮﺟــــــﻮﺏ ﻓﺎﻧﺘﺒــــــﻪ‬ ‫‪ -٨٢‬ﻗﺎﻋـــــﺪﺓ ﻣـــــﺎ ﻋﻠـــــﻖ ﺍﻹﳝـــــﺎﻥ ﺑـــــﻪ‬

‫ﻭﻫـــــــﺬﺍ ﺃﺻـــــــﻞ ﺛﺎﺑـــــــﺖ ﻣﺴـــــــﻠﹶّﻢ‪‬‬ ‫‪ -٨٣‬ﻭﺇﻥ ﻳﻜــــــــﻦ ﺑﺘﺮﻛــــــــﻪ ﻓﻴﺤــــــــﺮﻡ‬

‫ﻋﻠــــﻰ ﺍﻟــــﺪﻟﻴﻞ ﺇﻥ ﺃﺗــــﻰ ﻓﻠــــﺘﻘﺾ ﺑــــﻪ‬ ‫‪ -٨٤‬ﻭﺍﳊﻜـــﻢ ﺑـــﺎﻟﺘﻜﻔﲑ ﻭﻗـــﻒ ﻓﺎﻧﺘﺒـــﻪ‬

‫ﺗﻜﻔـــــﲑ ﺍﻻﻋﻴـــــﺎﻥ ﺃﻳـــــﺎ ﻣـــــﻦ ﻳﻔﻬـــــﻢ‬ ‫‪ -٨٥‬ﺗﻜﻔﲑﻧــــــﺎ ﻟﻠﻔﻌــــــﻞ ﻻ ﻳﺴــــــﺘﻠﺰﻡ‬

‫ﺃﻳﻀـــــﺎ ﻛـــــﺬﺍ ﻣﻮﺍﻧـــــﻊ ﻗـــــﺪ ﺍﻧﺘﻔـــــﺖ‬ ‫‪ -٨٦‬ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺷـــــــــــــﺮﻭﻃﻪ ﺗـــــــــــــﻮﻓﺮﺕ‬

‫ﻛــــــــﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﺒــــــــﺪﻳﻊ ﰲ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴــــــــﻖ‬ ‫‪ -٨٧‬ﻭﻣﺜﻠـــــــﻪ ﻳﻘـــــــﺎﻝ ﰲ ﺍﻟﺘﻔﺴـــــــﻴﻖ‬

‫‪‬‬
‫ﻭﻛﺴـــــﺒﻬﺎ ﻟﻠﻌﺒـــــﺪ ﺟﺰﻣـــــﺎ ﻳ‪‬ﻨﺴـــــﺐ‪‬‬ ‫‪ -٨٨‬ﻭﻓﻌﻠﻨـــــــﺎ ﷲ ﺧﻠﻘـــــــﺎ ﻳ‪‬ﻨﺴـــــــﺐ‪‬‬

‫ﻋـــــﻦ ﺣﻜﻤـــــﺔ ﻭﻏﺎﻳـــــﺔ ﻛﻤـــــﺎ ﺗـــــﺮﻯ‬ ‫‪ -٨٩‬ﺃﻓﻌﺎﻟـــــﻪ ﺳـــــﺒﺤﺎﻧﻪ ﺑـــــﻼ ﻣـــــﺮﻯ‬

‫ﻭﻳﻠـــــﺰﻡ ﺍﻟﺼـــــﱪ ﻋﻠـــــﻰ ُﻣـــــﺮﹺّ ﺍﻟﻘـــــﺪﺭ‬ ‫‪ -٩٠‬ﻭﺍﻟﺸـــﺮ ﰲ ﺍﳌﻘـــﺪﻭﺭ ﻟـــﻴﺲ ﰲ ﺍﻟﻘـــﺪﺭ‬

‫ﻣﻘــــــــــﺪﺭ ﰲ ﺍﻟﻠــــــــــﻮﺡ ﺩﻭﻥ ﻇــــــــــﻦ‬ ‫‪ -٩١‬ﻭﻛـــــﻞ ﻣـــ ـﺎ ﻳﻜـــ ـﻮﻥ ﰲ ﺫﺍ ﺍﻟﻜـــــﻮﻥ‬

‫ﻋﻨـــــــﺪ ﺍﳌﻌﻴـــــــﺐ ﻻ ﳚـــــــﻮﺯ ﻟﻠﺨـــــــﱪ‬ ‫‪ -٩٢‬ﻗﺎﻋـــــــﺪﺓ ﻭﺍﻻﺣﺘﺠـــــــﺎﺝ ﺑﺎﻟﻘـــــــﺪﺭ‬

‫ﺗﻮﻗﻴﻔﻬــــــﺎ ﺟﺰﻣـــــــﺎ ﻋﻠــــــﻰ ﺍﻷﺩﻟـــــ ـﺔ‪‬‬ ‫‪ -٩٣‬ﻭﺍﻷﺻـــــﻞ ﰲ ﺍﻟﻌـــــﻮﺍﱂ ﺍﻟﻐﻴﺒﻴـــــﺔ‪‬‬

‫ﻋﻈﻴﻤــــــــــﺔ ﻏﺰﻳــــــــــﺮﺓ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋــــــــــﺪ‬ ‫‪ -٩٤‬ﻣﻨـــــﻬﺠﻨﺎ ﰲ ﺍﻟﻨﻘــــــﺪ ﺫﻭ ﻗﻮﺍﻋــــــﺪ‬

‫ﻭﺍﻟﻌـــــــﺪﻝ ﻭﺍﻹﻧﺼـــــــﺎﻑ ﰲ ﺍﳌﻨﻘـــــــﻮﺩ‬ ‫‪ -٩٥‬ﺃﻭﳍـــــــﺎ ﺍﻹﺧـــــــﻼﺹ ﻟﻠﻤﻌﺒـــــــﻮﺩ‬

‫ﺑﺎﻟﻌﻴـــــﺐ ﻓﻬـــــﻮ ﺍﻟﻌﻴـــــﺐ ﻳـــــﺎ ﺧـــــﺒﲑ‬ ‫‪ -٩٦‬ﻭﻟــــﻴﺲ ﻣــــﻦ ﻣﻨــــﻬﺠﻨﺎ ﺍﻟﺘﺸــــﻬﲑ‬

‫ﻓﺈ‪‬ـــــــــــﺎ ﻋﻈﻴﻤـــــــــــﺔ ﺍﻟﺒﻠﻴـــــــــــﺔ‬ ‫‪ -٩٧‬ﻭﻟﺘﺤــــــﺬﺭﻥ ﺍﻟﺸــــــﻬﻮﺓ ﺍﳋﻔﻴــــــﺔ‬

‫ﻭﺃﻧـــــــﻚ ﺍﻟﻜﺎﻣـــــــﻞ ﻓﺎﺣـــــــﺬﺭ ﺫﻟـــــــﻚ‬ ‫‪ -٩٨‬ﺗﻨﻘـــــﺪ ﰲ ﺍﻟﻨـــــﺎﺱ ﻟﺮﻓـــــﻊ ﺫﺍﺗـــــﻚ‬

‫ﺇﻥ ﻛــــــــــﺎﻥ ﰲ ﺻــــــــــﻮﺍﺑﻪ ﻛــــــــــﺜﲑ‬ ‫‪ -٩٩‬ﻭﻳﻐﻔــــــــﺮﻥ ﺍﳋﻄــــــــﺄ ﺍﻟﻴﺴــــــــﲑ‬

‫ﳝـــــﻮﺕ ﻭﻓـــــﻖ ﺍﻟـــــﻨﺺ ﺟﺰﻣـــــﺎ ﻧﺼـــــﻮﺍ‬ ‫‪ -١٠٠‬ﻭﻛــــﻞ ﻣــــﻦ ﺃﺛــــﲎ ﻋﻠﻴــــﻪ ﺍﻟــــﻨﺺ‬

‫ﻛﻤـــــــﺎ ﲪـــــــﺪﻧﺎﻩ ﻋﻠـــــــﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳـــــــﺔ‬ ‫‪ -١٠١‬ﻭﺍﳊﻤـــــــﺪ ﷲ ﻋﻠـــــــﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳـــــــﺔ‬

‫‪‬‬