Professional Documents
Culture Documents
المقدمة
يستخدم الليزر أشعة ضوئية احادية الطول الموجي أي لها نفس طول الموجة وهي
تتولد في أنواع معينة من البلورات النقية .ويعمل جهاز الليزر على
تسوية طور الموجات الضوئية بحيث تكون جميعها في نفس الطور ،فتشتد طاقتها.
يبين الشكل المجاور الموجات الضوئية التي هي في نفس الطور ،فيحدث ما يسمى
في الفيزياء تداخل بناء للموجات الضوئية.
ويمكن تشبيه نبضة شعاع الليزر بالكتيبة العسكرية حيث يتقدم جميع العسكر
بخطوات متوافقة منتظمة .وبينما يشع المصباح عادي الضوء في موجات ضوئية
مبعثرة غير منتظمة فال يكون لها طاقةالليزر ،فتكون كالناس في الشارع كل منهم له
اتجاه غير اآلخر .ولكن باستخدام لبلورات من مواد مناسبة (مثل الياقوت األحمر)
عالية النقاوة يمكن تحفيز إنتاجها ألشعة ضوئية من لون واحد (أي ذو طول
موجةواحدة) وكذلك تكون في طور موجي واحد .عندئذ تتطابق الموجات على
بعضها البعض -عن طريق انعكاسها عدة مرات بين مرآتين داخل بلورة الليزر
فتصبح كالعسكر في الكتيبة -فتنتظم الموجات وتتداخل تداخال بناء وتخرج من
الجهاز بالطاقة الكبيرة المرغوب فيها.
تطبيقات الليزر
لقد فتح هذا المجال الحتمالية البحث في ظواهر متعددة تعتمد على القابلية الجديدة
لقياسات
التحليل الزمني القصير جدا( .معظم العمليات في الفيزياء والكيمياء وعلم األحياء
مقاييسها في حدود البيكوثانية).
-3علم األطياف :يمكن تضييق عرض النطاق الترددي إلى بضع عشارت كيلوهرتز
( )UV VIS-وهذا يسمح للقياسات الطيفية لتعمل بقدرتحليلية بعدة مارتب
()6−3أعلى من تلك التي يمكن الحصول عليها من المطيافية التقليدية.
مما تقدم يتبين أهمية استخدام مصدر الليزر كمصدر ضوئي في علم األطياف
مقارنة بالمصادر الضوئية التقليدية يمكن تلخيصها:
.1بما ان نسبة الجزء المتشتت من األشعة الساقطة صغيرة جدا لهذا يحقق
استخدام حزمة الليزر الشديدة وسيلة أدق وأسهل للكشف عن الجزء المشتت
منها وقياسها.
.2يحقق استخدام الليزر ازدياد في قدرة التحليل للطيف الناتج بسبب النقاوة
الطيفية للمصدر.
.3يزداد التشتت بزيادة تردد اإلشعاع الساقط لذا فإن مصدر الليزر الذي يعمل
قرب الضوء
األزرق (ليزر ايون األركون) يكون استخدامه مثاليا.
في الكيمياء:
-2الكيمياء الضوئية:
مثال :فصل النظائر ،وهو إثار انتقائية لنوع النظير المرغوب فيه بواسطة
أشعة الليزر ،ويتم
بطريقة التأين الضوئي للنظير المرغوب فيه 235بضوء ذي طول
موجي مالئم طالما هذا النظير قد ضخ إشعاعيا إلى عدد من الحاالت المثارة
بعد ذلك يجمع النظير المؤين باستخدام حقل
كهربائي مستمر.
-٢تطبيقات الليزر في الطب:
.1لغرض المعالجة :تجري الدارسات حول كيفية تدمير الخلية الحية أو
أجازء منها باستخدام تقنية حزمة الليزر المجهرية فيمر الضوء خالل العدسة
الشيئية للمايكروسكوب إلى منطقة صغيرة من الخلية قطرها قريب من طول
موجة الليزر المستخدم .ان الغرض األساسي من هذه الدارسة هو مارقبة رد
فعل الخلية وعملها بعد إحداث تدمير لجزء منها باستخدام
الليزر.
.2في الجراحة :أي استخدام مشرط الليزر كبديل للمشرط التقليدي فتستخدم
حزمة الليزر المركزة وتنتخب األشعة تحت الحمارء حيث تمتص انسجه
الجسم هذا الجزء من اإلشعاع بصورة جيدة ومن قبل جزيئات الماء مما
سبب تبخ ار سريعا لهذه الجزيئات يتبعها قطع في النسيج.
.1يمكن فتح الشق في الموضع المطلوب بدقة عالية وخاصة عندما توجه
بمايكروسكوب (الجارحةالمجهرية).
طب العيون :عالج انفصام الشبكية وتقرحها ،يستخدم ليزر االركون حيث
يمتص شعاعه
األخضر خالل عدسة العين من قبل خاليا الدم الحم ارء للشبكية ويؤدي
التأثير الحراري الناتج إلى إمكانية إعادة ربط الشبكية.
ج ارحة الفم :إ ازلة األو ارم الحميدة والخبيثة وأهميتها في وقف النزيف
الدموي والتخفيف من األوجاع واحتمالية التقرح.
علمالجلد:إازلةالبقعوالوشمومعالجةأمارضاألوعيةالدمويةالتيتتسببفيتبقعالجلد
وبعضأمارضه.
ج ارحة القلب :فتح قنوات جديدة إلى القلب للمرضى الذين يعانون من ألم
الذبحة الصدرية
والتصلبالتعصديالناتجعنانسدادأجازءمنالشاريينالتاجيةوفيالمواضعالتياليمكن
ممارسة عملية التحويلة المعروفة.
يستخدم الليزر لهذا الغرض كمصدر للحاررة حيث تكمن االستفادة من صفة
االتجاهية العالية وصغر االنف ارج لحزمة الليزر كذلك القدرة العالية التي
يمكن تركيزها في موضع صغير جدا وبدقة عالية.
.1ان تسخين المادة الناتج عن استخدام أشعة الليزر هو إلجراء عملية معينة
تشمل جزءا منها يكون عادة اقل مما هو عليه باستخدام الطرق التقليدية
لذلك ينخفض التشوه الحاصل في المادة ككل نتيجة سخونتها وبالتالي
يمكن إجارء العملية والسيطرة عليها ضمن ظروف أفضل.
.2إمكانية االشتغال في مواضع ال يسهل الوصول إليها وعلى العموم يمكن
التعامل مع أي موضع بواسطة الليزر إذا تم رصده بواسطة جهاز بصري.
.3السرعة العالية في التنفيذ لذا تكون نسبة اإلنتاج (سرعة اللحام) اعلى
( )m/min 10بعشر مارت عن السرعة في جهاز القوس اللحام.
.٤سهولة جعل العملية تتم بصورة أوتوماتيكية مبرمجة فيكمن تنفيذ حزمة
الليزر بتحريك الجهاز البصري المستخدم في السيطرة على هذه الحركة
بواسطة آلة حاسبة .هذه الطريقة توفر مثال إمكانية القطع الدقيق للتصاميم
ذات األشكال المعقدة.
.5إمكانية إنجاز عمليات جديدة في علم المعادن لم تكن محنكة سابقا( .بسبب
سرعة اإلحماء واالنصهار العالية لليزر) يمكن معالجة سطوح المعادن
والحصول على نوع جديد من السبائك مثل إمكانية بلورة سطح شبه الموصل
غير متبلور.
.6ال تتلف آلة الليزر نتيجة استخدامها لعملية ما كآلة القطع التقليدية.
.7االشتغال في ظروف تتسم بالهدوء بعيدة عن ضوضاء المكائن التقليدية.
.2مشاكل ضمان استماررية الحصول على شعاع ليزر فهو ذو تقنية عالية
ويحتاج إلى ايدي ماهرة.
.3مشاكل الخطورة.
-٤التطبيقات العسكرية:
-٢السيطرة والتوجيه:
تخصيص الهدف :ويعتمد عمل الليزر المستخدم لهذا الغرض على مبدأ بسيط وهو
وضع الليزر في مكان استارتيجي بحيث يضيء الهدف ،ونظارا للسطوع العالي
لحزمة الليزر يظهرالهدف على شكل نقطة براقة عند رصده من خالل مرشح
بصري ،يتم رصد الهدف ومن ثم توجيه السالح نحو الهدف من محطة أرضية أو
طائرة ،يزود السالح المستخدم ضد الهدف بجهاز تحسس مناسب وقد يكون مؤلفا
من عدسة لتصوير الهدف وإسقاط الصورة على كاشف ضوئي رباعي والذي يسهل
بدوره عملية إحكام حركة آلية توجيه السالح وبهذا يقوده نحو الهدف بهذه الطريقة
تنجز عملية تصويب دقيقة.
األسلحة موجهة الطاقة:
في هذه الحالة يتطلب نظام ليزري بقدرة عالية بحدود ميكاواط لفترة زمنية في األقل
بضع عشارت من الثواني حيث توجه حزمة الليزر على الهدف (طائرة ،صاروخ)
بواسطة نظام ليزري بقصد إحداث تخريب متعذر إصالحه في أجهزة التحسس أو
إحداث تخريب في سطح الهدف مما يتسبب في سقوطه ويجب ان يحمل الليزر على
متن طائرة تحلق على ارتفاع عالي ألن المحطات األرضية غير قابلة للتطبيق
بسبب التنوير الحراري ( )Thermal bloomingالذي يحدث في الجو حيث
يسخن الجو بحزمة الليزر نتيجة األمتصاص وهذا يسبب تكون عدسة سالبة مما
يؤدي إلى تفريق األشعة ،وإضعاف شدتها ،ولحل هذه المشكلة يجب ان يحمل اليزر
على متن طائرة أو قمر صناعي ،ومن أهم الليز ارت المستخدمة في المحطات
الليزرية المنقولة جوا هي الليزارت الكيميائية (فلوريد الهيدروجين HFوفلوريد
الدتيريوم ) DFألن الطاقة المطلوبة يمكن خزنها بإحكام على شكل طاقة كيميائية
لمواد ذات تفاعالت كيميائية مالئمة
دون الحاجة إلى مصادر خارجية كهربائية أو غيرها.
-4الكومبيوتر الضوئي.
-5الجايروسكوب الضوئي.
-7الماسح الليزري.