You are on page 1of 24

‫الثالثالدولية‬

‫‪2018‬م‬ ‫بالمطارات‬
‫المخاطر ‪ 44‬الفصل‬
‫مواجهة عشر العدد‬
‫‪) JAFS‬فيالمجلد الثالث‬
‫المخاطر‬ ‫إدارة‬
‫ومالية (‬ ‫برامج‬
‫محاسبية‬ ‫دوراسات‬
‫مجلة در‬
‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫‪The role of risk management programs in Dealing With risks at international airports‬‬
‫‪An Applied research at Baghdad International Airport‬‬

‫جامعة بغداد ‪ /‬المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية‬ ‫أ‪.‬م ‪.‬د‪ .‬عالء عبد الكريم البلداوي‬
‫الباحث‬ ‫رسل فليح حسن العزاوي‬

‫‪ .1‬الجانب التمهيدي‬
‫‪ 1-1‬المستخلص‬
‫يهدف البحث الموسوم الى معرفة مدى كفاءة إدارة المخاطر بمختلف تسمياتها في مطار بغداد الدولي في مواجهة المخاطر المختلفة ( مالية –‬
‫فنية – بشرية – طبيعية ‪ )..‬التي تواجه عينة البحث المتمثلة بمطار بغداد الدولي حيث حدد الباحث الفرضية التي تتلخص في توجد عالقة‬
‫ارتباط ذات داللة معنوية بين إدارة المخاطر‪ ,‬ومواجهة المخاطر ومراجعة وتقييم المخاطر ‪ .‬وقد استعملت الباحث وسائل البحث من مالحظة‬
‫ومقابالت الشخصية مع المسؤولين المعنيين في هذا المجال وكذلك استخدمت االستبانة ووزعت العينة المكونة من ‪ 170‬من العاملين في مجال‬
‫إدارة المخاطر ( قسم إدارة السالمة )‪ )SMS‬في الخطوط الجوية العراقية ‪ ,‬االمن الصناعي ‪ ,‬قسم التأمين ‪ ,‬المهندسين ‪ ,‬الفنين ‪ ,‬طواقم الصيانة‬
‫‪ ,‬مدير عمليات الطيران ‪ ,‬رئيس طيارين ‪ ,‬مجموعة من الطيارين والمضيفين ‪ ,‬المفتشين ) الذي يبلغ عددهم تقريبا (‪ )250‬وجرى تحليلها‬
‫باستعمال تحليل االحصائي وفق نظام ‪ spss‬ومقياس ‪ Likert‬الخماسي والوسط الحسابي واالنحراف المعياري ومعامل االختالف واالهمية‬
‫النسبية لبلوغ غاياتها ‪ .‬ولقد توصل الباحث من ذلك الى صحة الفرضية في وجود عالقة ارتباط طردية معنوية موجبة قوية بين إدارة المخاطر‬
‫‪ ,‬و مواجهة المخاطر في المطارات المدنية – مطار بغداد الدولي عينة البحث على المستوى الكلي‪ .‬حيث توصل الباحث الى مجموعة من‬
‫االستنتاجات اهمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬تؤدي أدارة المخاطر دو ار كبي ار في مستقبل المطار من خالل رسمها لرؤية مستقبلية وتحديدها لرسالة واهداف المنظمة وقدرتها على التفكير‬
‫والتحليل االستراتيجي وصنع الق اررات اإلستراتيجية ومسؤوليتها في صياغة خطة مستقبلية ومن ثم تنفيذها وتقييمها‪.‬‬
‫‪ -2‬ال توجد أدارة متخصصة بأدارة المخاطر ضمن الهيكل التنظيمي للمنشأة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية العراقية بل توجد‬
‫بشكال مختلفة مثل أدارة السالمة و االمن الصناعي ‪...‬الخ ولها دور فعال في المطار في ممارسة واجبتها‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود نقص في الخبرات و الفريق الفنية سواء في العدد او نوعية الخبرة على مستوى تطبيق أدارة المخاطر و التأمين وقسم التأمين بصورة‬
‫خاصة و مطار عينة البحث بصورة عامة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اكدت اجابات العينة ومن خالل التحليل االحصائي ان عينة البحث حين ان أدارة المخاطر لها دور مهم في التنسيق مابين االدارة العليا‬
‫وباقي االقسام لتوافر الحماية ‪ ,‬وكذلك لها دور في تدريب الموظفين على كافة وسائل السالمة ومواجهة المخاطر ‪ ,‬وتنسيق بين مجهزي‬
‫معدات السالمة المهنية واجراء الصيانة الدورية لها ‪.‬‬
‫‪ -5‬ال يوجد ارتباط بين قسم التأمين وادارة المخاطر وليس لديها اي نشاط في التوعية التأمينية او ان يكون لمدير التأمين توفير الحماية في‬
‫حالة عدم وجود ادارة مخاطر ‪.‬‬
‫وقدم الباحث مجموعة من التوصيات التي يمكن ان يستفيد منها عينة البحث ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحسين كفاءة اداء الشركة والمنشاة و زيادة مساهمة النشاط الخدمي في إجمالي الناتج الوطني العراقي ‪.‬‬
‫‪ -2‬قسم التأمين في شركة الخطوط الجوية العراقية تفتقر الى اختصاص ادارة التأمين ‪ ,‬حيث ان اكثر الموظفين الموجودين اختصاص‬
‫اللغة االنكليزية ‪ ,‬كون التأمين له خصوصية تختلف عن باقي االختصاصات‪.‬‬
‫‪ -3‬بناء القدرات البشرية وتطوير المهارات واألفكار الالزمة إنجاح عملية إدارة المخاطر في شرح انواع المخاطر وطرائق ومواجهتها‪.‬‬
‫‪ -4‬إشراك موظفي شركة الخطوط الجوية العراقية بالتعاون مع شركات التأمين في دورات تدريبية للتعرف على كل ما هو مستحدث في‬
‫إدارة المخاطر و التأمين و السالمة المهنية و التعرف على التطور الحاصل في البلدان المتحضرة و المتقدمة ‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة تعزيز المنظمة الخدمية مثل المطار بمستويات بشرية عالية من التأهيل في اختصاصات التأمين و السالمة المهنية من حملة‬
‫الشهادات العليا لغرض تطوير برنامج إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪Abstract‬‬
‫‪The objective of the research is to identify the efficiency of risk management in various names at Baghdad‬‬
‫‪International Airport in the face of various risks (financial - technical - human - natural ..) facing the sample‬‬
‫‪of the search of the General Establishment of Civil Aviation and the Iraqi Airways Company where the‬‬
‫‪71‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
(JAFS)
Iss. 44 Vol. 13 year 2018 ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
researcher identified the hypothesis that summarizes There is a significant significant correlation between
risk management, risk management and risk review and assessment. The researcher used the means of
research from observation and interviews with the relevant officials in this field, as well as used the
questionnaire and distributed a sample of 170 employees in the field of risk management (SMS Department)
in Iraqi Airways, Industrial Security, Insurance Department, Engineers, Technicians (250) were analyzed using
statistical analysis according to the spss system, the Likert pentagram, the arithmetic mean, the standard
deviation, the coefficient of variation, and the relative importance of achieving its goals. The researcher
concluded from this to the validity of the hypothesis in the existence of a strong positive correlation between
the risk management and risk management at the civil airports - Baghdad International Airport research
sample at the macro level. The researcher reached a number of conclusions, the most important of which
are:
1- Risk management plays a big role in the future of the airport by drawing it for future vision and defining
the mission and objectives of the organization and its ability to think and strategic analysis and strategic
decision-making and its responsibility in formulating a future plan and then implementation and
evaluation.
2- There is no specialized risk management department within the organizational structure of the Civil
Aviation General Establishment and Iraqi Airways, but there are different forms such as safety
management, industrial security, etc., and they have an active role in the airport in the exercise of its
duty.
3- There is a lack of expertise and technical team, both in the number or quality of experience at the level
of application of risk and insurance management and the insurance department in particular and the
airport sample research in general.
4- The sample answers confirmed through the statistical analysis that the research sample when the risk
management has an important role in coordination between senior management and the rest of the
departments for the availability of protection, and also have a role in training staff on all safety and risk
management, and coordination between the suppliers of occupational safety equipment and
maintenance Rotating them.
5- There is no correlation between the insurance and risk management department and does not have
any activity in the insurance awareness or the insurance manager may provide protection in the
absence of risk management.
The researcher presented a set of recommendations that can benefit from the research sample:
1- Improving the efficiency of the performance of the company and the establishment and increasing the
contribution of the service activity in the gross national product of Iraq.
2- Insurance Department in the Iraqi Airways lacks the competence of the Department of Insurance, as the
most staff in English language proficiency, because the insurance has a different privacy from the rest of
the specialties.
3- Building human capacity and developing the skills and ideas necessary to make the success of the risk
management process to explain the types of risks and methods and address them.
4- Involvement of Iraqi Airways employees in cooperation with insurance companies in training courses to
identify all the latest developments in risk management, insurance and occupational safety and to
identify the developments in civilized and advanced countries.
5- the need to strengthen the service organization such as the airport at high levels of human qualifications
in the specialties of insurance and occupational safety holders of higher degrees for the purpose of
developing the risk management program.
‫ المقدمة‬2-1
‫إ ن الطيران في العراق بصورة عامة ومطار بغداد الدولي بصورة خاصة وشركة الخطوط الجوية العراقية تعد صاحب جذور عريقة على مر‬
‫ أن محور البحث الموسوم يتحدت‬, ‫العصور ومع تقدم وتطور والظروف التي مر بها العراق منذ الثمانينيات من القرن الماضي إلى يومنا هذا‬
‫ حيث ركز في الفصل االول في المبحث االول على تحديد منهيجية البحث وتوصيف‬, ‫عن إدارة المخاطر بكل تسمياتها التي تتطرق لها البحث‬
‫ وتتطرق المبحث الثاني إلى‬, ‫المشكالت وتحديد فرضيتها على وفق ادوات التحليل المتبعة من مالحظة ميدانية لعينة البحث ومقابالت شخصية‬
‫ وتوجه الباحث بعد ذلك إلى الجانب النظري إدارة المخاطر حيث تناولت جميع المواضيع التي تخص‬, ‫الدرسات السابقة ومدى االستفادة منها‬
‫ ان الجانب العملي التطبيقي في عينة البحث وهي شركة الخطوط الجوية العراقية في مطار بغداد‬. ‫إدارة المخاطر في المصادر والمراجع‬
‫الدولي وصف عام لواقع حال مطار بغداد الدولي عينة البحث عن طريق المالحظة والمقابالت الشخصية والبيانات الخاصة بالمطار عن‬

72
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫الحوادث التي تحصل في مدة (‪ )2008-2015‬في شركتي التأمين الوطنية بالنسبة للطائرات والمسؤولية الشخصية‪.‬إما االشخاص الموظفين‬
‫وعوائلهم فقد تم التأمين في شركة التأمين العراقية عن الحوادث ووفاة والتأمين الصحي‪ ,‬حيث ان التأمين الصحي للموظفين اجباري الن الشركة‬
‫هي التي تتكفل دفع االقساط ام تأمين العوائل فهو اختياري‪.‬‬
‫ومما تقدم فقد توصل الباحث إلى مجموعة من اإلستنتاجات والتوصيات واستعانه بمجموعة من المصادر العربية واالجنبية والبحوث واالطاريح‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫‪ 3-1‬منهجية البحث‬
‫َيهدف هذا المبحث إلى تحديد مسار البحث وذلك عن طريق عرض منهجيته وما عرض من توضيح لمشكالت وأهداف وأهمية وفرضيات ونموذج‬
‫البحث‪ ,‬فضالً عن حدوده ومصادر جمع البيانات وكما يأتي‪:‬‬
‫‪ 1-3-1‬مشكالت البحث ‪ :‬تتمثل مشكالت البحث فيما يأتي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬قلة إدراك حجم المخاطر وتقيمها وتحليل عمل إدارة المخاطر من خالل التهديدات والثغرات األمنية‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم إاللتزام بمتطلبات السالمة الجوية والجوانب االمنية يترتب عليها مخاطر جسيمة تعرض هذه المنشأة الى خسائر من جراء وقوع‬
‫هذه المخاطر‬
‫‪ .3‬قلة إاللمام بالمواد اإلرشادية الخاصة بالدليل العالمي للمنظمة الدولية للطيران المدني والمهارات الضرورية لممارسة منهج إدارة المخاطر‬
‫لتحديد واتخاذ الق اررات لرفع أو خفض مستوى اإلجراءات األمنية المطلوبة بالمطارات‪.‬‬
‫‪ 2-3-1‬اهمية البحث ‪ :‬تنبع أهمية البحث من الجوانب اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬إدارة المخاطر هي صمام األمان لكل مشروع فهي تعد الدراسات األولية والتنفيذية والمستقبلية إلدارة وتضع جميع اإلحتماالت المتوقعة‬
‫حسب البيانات والمعطيات وكذلك معرفة النطاق المحدد للمشروع ومنتجاته إجماال‬
‫‪ .2‬إدارة المخاطر هي السبيل لتحديد التحديات المستقبلية كافة التي قد تؤثر سلباً أو إيجاباً على سير المشروع‪.‬‬
‫‪ .3‬إعداد الخطط المناسبة للتعامل مع تلك المخاطر حال وقوعها بما يسهم في الحفاظ على مقدرات المؤسسات من الموارد المالية و‬
‫البشرية‬
‫‪ .4‬تسهم إدارة المخاطر على تفهم أهمية مختلف العوامل المؤثرة على نشاط المؤسسة فضال عن رفع نسب النجاح و تجنب التعرض‬
‫للخسائر‬
‫‪ .5‬تتسم إدارة المخاطر الفعالة بأنها مستمرة و دائمة التطور و هي جزء أساس من مقومات العمل في المؤسسات باإلضافة للتعامل‬
‫بمنهجية واضحة مع مختلف األخطار التي تحيط نشاطات المؤسسة بشكل يحمي الحاضر والمستقبل‬
‫‪ .6‬يتم عادة دمج ثقافة إدارة المخاطر كجزء أساسي من ثقافة العمل و العاملين فيه من خالل تقديم التوعية و التدريب الالزم على التعامل‬
‫مع مختلف صور المخاطر و تعريف العاملين بأسس اإلبالغ عن تلك المخاطر مع وجود قنوات متعددة للتواصل بين العاملين و‬
‫إالدارة فإدارة المخاطر تتسم بكونها عمل جماعي يتحمل الجميع نصيبآ من المسؤولية عن متابعة تنفيذ األهداف الخاصة به‪.‬‬
‫‪ 3-3-1‬اهداف البحث ‪ :‬يسعى البحث لبلوغ األهداف اآلتية ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الوصول إلى مستوى آمن وعالمي بوساطة دعم وتعزيز دور إدارة المخاطر في جميع قطاعات الطيران المدني واداراته‪.‬‬
‫‪ .2‬النهوص بثقافة السالمة عن طريق تلبية االحتياجات التدريبية في إالدارة العامة للطيران المدني‪.‬‬
‫‪ .3‬متابعة ومراقبة مؤشرات أداء السالمة لإلدارات واألقسام العاملة في إالدارة العامة للطيران المدني في حال تطبيق إجراءات برنامج‬
‫إدارة نظم السالمة ورفع التقارير والتوصيات فيها‬
‫‪ .4‬إستيفاء متطلبات برنامج إدارة نظم السالمة بوساطة تنفيذ القواعد القياسية والتوصيات عند ممارسة الوظائف الفنية والهندسية في‬
‫إالدارة العامة للطيران المدني‪.‬‬
‫‪ .5‬المشاركة مع الجهات وفق العمل المنسق وممثالً عن المركز لدعمها بالخبرات واإلجراءات الخاصة بتطبيقات برنامج إدارة نظم‬
‫السالمة‬
‫‪ .6‬توجيه اإلدارات واألقسام العاملة في إالدارة العامة للطيران المدني في إنشاء وتطبيق عمليات وأساليب تحديد وتعريف المخاطر في‬
‫حال الطلب منها‪.‬‬
‫‪ .7‬توجيه اإلدارات واألقسام العاملة في إالدارة العامة للطيران المدني في إنشاء وتطبيق نظم إدارة المخاطر في حال الطلب منها‪.‬‬
‫‪ 4-3-1‬فرضية البحث‬
‫بناء على ما تم طرحه في مشكالت البحث ‪ ,‬والمخطط الفرضي للبحث ‪ ,‬فقد تم صياغة الفرضيات اآلتية ‪- :‬‬
‫ً‬
‫‪73‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬

‫الفرضية الرئيسة األولى ‪ ( :‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين إدارة المخاطر‪ ,‬ومواجهة المخاطر ) ‪.‬وتتفرع منها الفرضيات الفرعية‬
‫اآلتية ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين تحديد وتحليل المخاطر‪ ,‬ومواجهة المخاطر ‪.‬‬
‫ب‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين تقييم المخاطر ‪ ,‬ومواجهة المخاطر ‪.‬‬
‫ت‪ -‬توجد عالقة ارتباط ذات داللة معنوية بين رقابة ومراجعة المخاطر ‪ ,‬ومواجهة المخاطر ‪.‬‬
‫الفرضية الرئيسة الثانية ‪ ( :‬يوجد تأثير ذو داللة معنوية إلدارة المخاطر في مواجهة المخاطر) ويمكن توضيح ذلك من المخطط الفرضي للبحث‬
‫( شكل ‪ ) 1‬والذي سيتم أختبارة بالجانب العملي‪.‬‬

‫المتغير المستقل ( إدارة المخاطر )‬

‫رقابة ومراجعة المخاطر‬ ‫تقييم ومواجهة المخاطر‬ ‫تحديد وتحليل المخاطر‬

‫الدولية)الباحث )‬
‫اتإعداد‬
‫من‬ ‫(المصدر ‪/‬‬
‫المطار‬ ‫للبحث‬
‫المخاطر في‬ ‫التفسيري (مو‬
‫الفرضياجهة‬ ‫المتغيرالمخطط‬
‫شكل ( ‪) 1‬‬
‫‪ 5-3-1‬أسلوب البحث‬
‫اعتمد الباحث على األسلوبين اآلتيين إلجراء البحث في جمع البيانات وتحليلها وهما ‪-:‬‬
‫‪ -1‬األسلوب الوصفي ‪ -:‬إذ تم استخدام هذا األسلوب في تناول موضوع البحث وذلك باالعتماد على المراجع العلمية والدراسات السابقة‬
‫والدوريات المختلفة التي تناولت الموضوع كمادة للدراسة في جانبها النظري ‪.‬‬
‫‪ -2‬األسلوب التحليلي ‪ -:‬استخدم هذا األسلوب لتكييف الجانب النظري من البحث لخدمة الجانب الميداني‪ ,‬إذ تم تجميع البيانات والمعلومات‬
‫لموقع البحث لمدة زمنية محددة ‪ ,‬من خالل المالحظة ومن ثم إجراء تحليل لتلك البيانات والمعلومات واجراء المناقشات الميدانية مع المعنيين‬
‫للتوصل ﺇلى أهداف البحث ‪.‬‬
‫اعتمد الباحث على االسلوبين في دراسته ‪ ,‬ألَنهما االكثر مالئمة لدراسة خصائص تحليل عمل إدارة المخاطر في المطارات المدنية ‪ ,‬إ ْذ َيقوم‬
‫الباحث عن طريق االسلوبين المذكورين بوصف تلك المشكالت‪ ,‬ودراسة العالقة بين متغيراتها ‪ ,‬وتقديم البيانات عنها مبيناً أَسبابها ونتائجها‬
‫وتحليالتها والتعرف على العوامل المؤثرة فيها‪ِ ,‬بقصد التوصل إلى إستنتاجات وتقديم توصيات بشأنها‪.‬‬
‫‪ :‬يتم تحديد حدود البحث من خالل االتي ‪-:‬‬ ‫الحدود الزمانية والمكانية للبحث‬ ‫‪6-3-1‬‬
‫‪ -1‬الحدود المكانية ‪ :‬تحقيقـ ـ ـاً لهدف البحث واختبار فرضياته تم اختيار المنشأة العامة الطيران المدني \ شركة الخطوط الجوية العراقية \ في‬
‫مطار بغداد الدولي لتحقيق األهداف المرجوة بشأن موضوع البحث ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحدود الزمانية ‪ :‬امتدت حدود البحث من حيث المالحظة والمقابلة الشخصية و جمع البيانات للجانب العملي للبحث من سنة ‪2008‬‬
‫_‪ 2015‬ولمدة ستة اشهر في مطار بغداد الدولي ‪.‬‬
‫‪ 7-3-1‬موقع البحث ومبررات اختياره‬
‫‪ -1‬التعريف بموقع الدراسة ‪ -:‬تم وضع نبذة مختصرة عن المنشأة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية العراقية في مطار‬
‫بغداد الدولي في الفصل الرابع المبحث االول من الجانب العملي في البحث‪.‬‬
‫‪ -2‬مبررات اختيار موقع الدراسة ‪ -:‬تم اختيار المنشأة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية العراقية في مطار بغداد‬
‫الدولي عينة للبحث العتبارات عدة أهمها‪-:‬‬
‫أ‪ -‬يقوم مطار بغداد الدولي بإدارة عدة رحالت يوميا وبصورة مستمرة لذلك يكون له تحكم وسيطرة على عمل الطائرات بشكل مباشر وفي‬
‫كل الجوانب الفنية والتقنية وبسبب المخاطر التي تواجهها هذه المطار والتي قد تصيب الطائرة او االفراد او البضائع ‪.‬‬
‫ب‪ -‬استعداد ورغبة إدارة المنشأة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية العراقية في مطار بغداد الدولي للتعاون مع الباحث في‬
‫توافر المعلومات‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬

‫‪ 8-3-1‬التعريفات االجرائية لعنوان البحث‬


‫‪ .1‬المخاطر ‪ :‬هو االنحراف الحاصل في احتمال وقوع الحادث الذي يقع خالل مدة زمنية معينة وفي موقع معين ويجب ان يكون هنالك‬
‫ركنان اساسيان في المخاطر يجب ان يكون احتماليا وان تكون نتائجه غير مرغوب بها يؤدي الى خسائر مادية ‪.‬‬
‫‪ .2‬إدارة المخاطر ‪ :‬وهي عملية قياس وتحليل المخاطر وتصنيفها وكيفية تحديد وسائل للتحكم في المخاطر والحد من تكرار تحقق الحادث‬
‫والتقليل من حجم الخسائر في حالة حدوث المخاطر والحد من ظاهرة عدم التاكد وايجاد البرامج المالئمة في إدارة المخاطر وتحديد‬
‫طراق مواجهتها ومتابعة البرامج التي تستخدمها في إدارة المخاطر ‪.‬‬
‫‪ .3‬المطارات الدولية ‪ :‬وهي االماكن التي تصلح وتجهز لهبوط واقالع الطائرات والتي تستخدم لخدمة الخطوط الجوية الدولية المدنية لنقل‬
‫المسافرين وامتعتهم او في النقل التجاري للبضائع والمطار الدولي يمكن ان يعتبر نقطة حدودية للتنقل بين البلدان ‪.‬‬
‫‪ 9-3-1‬مصادر الدراسة‬
‫‪ .1‬الكتب العربية‬
‫‪ .2‬الكتب االنكليزية‬
‫‪ .3‬البحوث والدراسات‬
‫‪ .4‬شبكة المعلومات الدولية‬
‫‪ .5‬المجالت والدوريات المنشورة‬
‫‪ .6‬المعلومات واالحصائيات من المؤسسة المبحوثة‬
‫‪ .7‬القوانين واالتفاقيات المحلية والدولية‬
‫‪ .8‬الزيارات الميدانية الى مطار بغداد الدولي‬
‫‪ 4-1‬الدرسات السابقة‬
‫استراتيجية إدارة األخطار‬ ‫عنوان الدراسة‬
‫نادية يوسف عبد الوهاب صالح الصالح‬ ‫اسم الباحث‬
‫‪ / 2007‬المركز االقليمي للمعاهد العالمية‬ ‫الجهة و السنة‬
‫ورقة عمل بحثية‬ ‫طبيعة الدراسة‬
‫التعرف على مفهوم إدارة األخطار وأهميتها وأهم أنواع األخطار ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫هدف الدراسة‬
‫التأكيد على ضرورة وجود استراتيجيات إلدارة األخطار ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعرف على آليات عملية إدارة األخطار ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم وجود حصر او توصيف لالخطار التي تحيط في المنظات‬ ‫المشكالت‬
‫ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة وجود مجموعة أخطار تهدد المنظمات وهي ‪-:‬‬ ‫االستنتاجات‬
‫خطر السوق (‪.)MARKET RISK‬‬ ‫‪-1‬‬
‫خطر االئتمان (‪. (CREDIT RISK‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الخطر التشغيلي ( جاري )‪. ) OPERATIONAL RISK‬‬ ‫‪-3‬‬
‫خطر صناعة التنظيم )‪. )REGULATION INDUSTRY‬‬ ‫‪-4‬‬
‫خطر عدم استخدام التقنية في إدارة المخاطر ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫دراسة ‪Paspaliaris, 2010‬‬
‫‪(The Strategic Role of Training and Development at a North American Airline) .‬‬ ‫عنوان الدراسة‬
‫الدور اإلستراتيجي للتدريب والتطوير في شركة طيران أميركا الشمالية ‪.‬‬
‫معرفة إذا كان للتدريب في الشركة دور إستراتيجي ‪.‬‬ ‫أ‪-‬‬ ‫هدف الدراسة‬
‫ب‪ -‬كيف يلعب التدريب دور إستراتيجي في شركة طيران أميركا الشمالية ‪.‬‬
‫دراسة تطبيقية ‪.‬‬ ‫طبيعة الدراسة‬
‫عينة الدراسة شملت مدير التدريب و التطوير إضافة الى موظفين فروع الشركة ‪.‬اما مجتمع الدراسة شركة طيران أميركا‬ ‫عينة ومجتمع الدراسة‬
‫الشمالية‪.‬‬
‫لعينة الدراسة ‪.‬‬
‫إعتمد الباحث على المقابالت الشخصية وكذلك دراسة حالة ّ‬ ‫أداة قياس الرسالة‬
‫لقد أوضح الباحث في رسالته أن هناك أربعة مجاالت لتعزيز الدور اإلستراتيجي لشركة طيران أمريكا الشمالية هي‪:‬‬ ‫أهم النتائج‬
‫أ‪ -‬جدولة وتخطيط التدريب للقوى العاملة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ضرورة ضمان وجود عائد لإلستثمار في التدريب ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تبادل الخبرات مع شركات طيران أخرى ‪.‬‬
‫د‪ -‬المركزية في التدريب ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬

‫‪ .1‬الجانب المفاهيمي للمخاطر وادارة المخاطر‬


‫‪ 1-2‬مفهوم المخاطر‬
‫يتعرض األنسأن منذ عصور قديمة للمخاطر عديدة ينتج عنها أما خسارة مالية أو تصيب األنسأن نفسه واسرته واخرون ‪ .‬ويقصد بالمخاطر‬
‫لغويا االشراف على الهالك وهنال مسببات للهالك ‪ .‬وقد جاء مفهوم المخاطر بأن ‪ :‬احتمال وقوع خسارة ‪ .‬وهل الخسارة مادية ام معنوية ؟‬
‫ويعتمد ذلك على حجم الخسارة و قوة المخاطر‪(.‬عريقات ‪ )11: 2008 :‬أن المفهوم العام للمخاطر من الناحية المالية فهو يعني امكأنية حدوث‬
‫أنحراف في المستقبل بحيث تختلف النواتج المرغوب في تحقيقها عما هو متوقع ‪ .‬أو عدم التأكد من الناتج المالي في المستقبل لقرار يتخذه الفرد‬
‫االقتصادي في الحاضر على اساس نتائج دراسة سلوك الظاهرة الطبيعية في الماضي ‪ .‬أما من الناحية الرقابية فهي تمثل االثار غير المواتية‬
‫الناشئة عن احداث مستقبلية المتواقعة أو غير متوقعة تؤثر على ربحية المؤسسة وراسماله ‪( .‬عبد السالم ‪ . )38: 1989 :‬أن مصطلح‬
‫المخاطر يستخدم في االحصاء ‪ ,‬االحتماالت ‪ ,‬إالدارة المالية ‪ ,‬وادارة االستثمارات وبعبارة اخرى يستخدم مصطلح المخاطر لبيأن إحتمال‬
‫الحصول على بعض النتائج غير المرغوبة المحتملة الحدوث ‪( .‬مامندي ‪ )2: 2013 :‬وقد حدد د‪ .‬محمد رفيق المصري مفهوم المخاطر بأنه‬
‫ضرر متوقع الحدوث مبني على االحتماالت متعلقة باالشخاص مثل وفاة ‪ ,‬مرض أو عجز أو اإلحتماالت متعلقة بالممتلكات مثل الحريق‬
‫‪,‬تصادم ‪ ,‬سرقة‪ ,‬أنهيار ‪ ,‬غرق السفن إلى غير ذلك من المخاطر‪ ( .‬مصري ‪) 25 : 2008 :‬‬
‫‪ 2-2‬تعريف المخاطر‬
‫أن المخاطر هي ظاهرة مركبة تنطوي على عدم التأكد الممكن قياسه بطريقة موضوعية من تجاوز الخسارة المادية الفعليه للخسارة المحتملة‬
‫نتيجة وقوع حادث مفاجئ‪ .‬وهذا يركز على السمات االساسية للخطر وهي ظاهرة مركبة من عناصر شخصية وموضوعية ‪ ,‬فالجانب الشخصي‬
‫يتجلى في احساس الفرد أو الشخص نتيجة تعرضه لموقف معين أو عند اتخاذ قرار معين وتقديراته الشخصية للنتائج الممكنة ‪ .‬أما الجانب‬
‫الموضوعي فهو يتعلق بالظروف المحيطة بالموقف أو متخذ القرار وسلوك الظواهر المسببة للمخاطر ‪(.‬السيفو ‪ ) 29 : 2009 :‬ويمكن النظر‬
‫إلى تعريف المخاطر من المنظور القانوني " هو إحتمالية وقوع حادث مستقبال ‪ ,‬أو حلول اجل غير معين خارج ارادة المتعاقدين قد يهلك بسببه‬
‫أو يحدث ضرر منه " (عبد الفتاح ‪.)363 : 1995:‬‬
‫ومن تقدم ممكن نستنتج التعريف اآلتي للمخاطر (هو اإلنحراف الحاصل في احتمال وقوع الحادث الذي يقع خالل مدة زمنية معينة وفي موقع‬
‫معين ويجب أن يكون هنالك ركنين اساسيين في الخطر يجب أن يكون احتماليا وأن يكون نتائجه غير المرغوب بها تؤدي إلى خسائر مادية‪.‬‬
‫‪ 3-2‬المفاهيم المرتبطة بالمخاطر‬
‫‪ .1‬الخطر ‪ : Risk‬يمكن القول أن المقصود بالمخاطر في اطار التأمين وادارة المخاطر ‪ :‬الخسارة المحتملة والمحتسبة وفق االسس‬
‫االحصائية ونظرية االحتماالت ‪ .‬وأن الخطر ليس قيمة ثابتة ‪ ,‬فقد تتفاوت قيمة الخطر نفسه من حالة الخرى تحت تؤثر عاملين‬
‫رئيسين ‪ -:‬الكثرة العددية للمحال المعينة بالخطر المسمى ‪ -‬مصادر الخطر ‪ :‬وهي تلك الحوادث التي تدخل خسائرها ضمن الخطر‬
‫المعنى ‪( .‬الوردي ‪)18 :1999 :‬‬
‫‪ .2‬الطارئ ‪ :‬هو الحادث المسبب للخسارة ‪ .‬فالعاصفة البحرية وجنوح السفينة وغرقها وتضرر البضاعة بسبب ظروف البحر ‪.....‬الخ ‪,‬‬
‫هي من الحوادث المسببة لخسائر التأمين البحري ‪ .‬وتسمى هذه الحوادث بطوارئ البحر وتشكل هذه الحوادث بمجموعها الخطر البحري‬
‫فينطوي على طوارئ مثل ‪ :‬االصطدام واألنقالب والسرقة والحريق والمسؤولية المدنية ازاء االخرين‬ ‫وكذلك االمر مع خطر السيارات‬
‫‪ ....‬وغيرها ‪( .‬ابو بكر ‪) 36 : 2008 :‬‬
‫‪ .3‬المؤثر ‪ :‬أن الظرف الذي يخلق ‪ ,‬يزيد أو يقلل من فرصة حدوث الطارئ أو يزيد أو يقلل من الخسارة المالية الناجمة عنه ‪,‬مثل ‪:‬‬
‫الضباب ‪ ,‬السياقة السريعة تزيد فرص حوادث السيارات ‪ .‬استخدم حزام األمان يقلل من اصابة ‪ ...‬الخ ‪( .‬صبري ‪)636 :2003 :‬‬
‫‪ 4-2‬تعريف إدارة المخاطر‬
‫يمكن تعريف إدارة المخاطر هي عملية تغطية المخاطر التي تواجه الفرد أو المشروع بأقل التكاليف الممكنة ‪ ,‬وبذلك فأن إدارة المخاطر يقصد‬
‫بها التحكم في المخاطر عن طريق الحد من تكرار حدوثه من ناحية والتقليل من حجم الخسائر المتوقعة من ناحية اخرى وذلك بأقل تكلفة ممكنة‬
‫‪ ,‬وبذلك يكون من مسؤولية القائم على إدارة المخاطر اتخاذ الق اررات الخاصة بها و أن يكتشف المخاطر أوال ثم القيام بتحليل وتصنيف تلك‬
‫المخاطر ‪ ,‬ثم قياس هذه المخاطر من خالل حساب احتمال تحقق المخاطر وحساب حجم الخسائر المتوقعة في حال وقوع امخاطر ‪ ,‬ثم إختيار‬
‫أنسب الوسائل للتعا مل مع هذه االمخاطر والحد من اثارها المالية ‪ ,‬واخير اجراء المراجعة والتقييم المستمر لبرنامج إدارة المخاطر‪( .‬السيفو ‪:‬‬
‫‪) 47 : 2008‬‬
‫‪ 5-2‬وظائف إدارة المخاطر (ابو النجا ‪)57 : 1992 :‬‬
‫قياس وتحليل المخاطر وتصنيفها‬ ‫‪.1‬‬
‫‪76‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫‪ .2‬تحديد وسائل للتحكم في الخطر والحد من تكرار تحقق الحادث‬
‫‪ .3‬تقليل من حجم الخسائر في حالة حدوث الخطر‬
‫‪ .4‬الحد من ظاهرة عدم التأكد وايجاد البرامج المالئمة في إدارة هذه المخاطر وتحديد طرائق مواجهتها ومتابعة البرامج التي تستخدمها في‬
‫إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ 6-2‬إهداف إدارة المخاطر‬
‫أن إلدارة المخاطر العديد من اإلهداف المهمة ‪ ,‬ومن اجل تسهيل معرفة اإلهداف يمكن تصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين هما ‪:‬‬
‫اإلهداف التى تسبق تحقيق الخسائر‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬االقتصاد ‪ :‬حيث يعني أن المنشأة يجب أن تعد التقديرات للخسائر المحتملة بطريقة اقتصادية ممكنة ‪ ,‬وهذا يتضمن تحليل لمصروفات‬
‫وتكاليف برنامج األمان ‪ ,‬اقساط التأمين ‪ ,‬التكاليف المرتبطة باالساليب المختلفة لمواجهة الخسائر ‪ ,‬بمعنى تهدف إدارة الخطر إلى‬
‫تخفيض تكاليف مواجهة الخطر إلى ادنى حد ممكن‪( .‬ابو بكر‪)50 : 2008 :‬‬
‫‪ .2‬تخفيض القلق و درجة المخاطر ‪ :‬حيث أن الوحدات المعرضة للخسارة يمكن أن تسبب قلق كبير أو خوف لمدير المخاطر ‪ ,‬فمثال‬
‫الخوف من قضية كبيرة ومركزة من سوء المنتجات يمكن أن تسبب خوف كبير لمدير المخاطر ‪ ,‬ومدير المخاطر يحأول أن يخفض‬
‫هذا القلق والخوف المرتبط بالوحدات المعرضة للخسارة ‪ ,‬وهذا هدف أكثر تعقيدا‪( .‬الفقي ‪) 58 : 2005 :‬‬
‫‪ .3‬الوفاء بأي التزام قأنوني ‪ :‬يعني هذا الهدف أن المنشأة يجب أن تفي بالمتطلبات المفروضة من قبل الجهات الخارجية ‪ ,‬مثل‬
‫المتطلبات الحكومية التي تتطالب المنشأة بتوافر وسائل األمان لحماية العاملين من المخاطر‪.(Rejda: 1994 : 84) .‬‬
‫اإلهداف التي تلي تحقق الخسارة‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬بقاء المنشأة ‪ :‬أن الهدف األول األكثر اهمية الذي يأتي الخسارة هو بقاء المنشأة ‪ .‬والبقاء يعني أنه يعد حدوث الخسارة ‪ ,‬يمكن‬
‫للمنشأة أن تستأنف على االقل عمليات جزئية خالل مدة زمنية معقولة إذا ارأدت االستمرار ‪ ,‬حيث تستهدف إدارة المخاطر إلى وضع‬
‫حد اقصى للتكاليف التي يتعرض لها المشروع والتي تهدد بقائه إذا ازأدت عن ذلك‪( .‬زيدأن ‪.) 72 : 2013 :‬‬
‫‪ .2‬استمرارية العمليات ‪ :‬في بعض المنشأت فأن القدرة على ممارسة العمل بعد تحقق خسارة شديدة يعتبر من اهم اإلهداف حيث تفقد‬
‫المنشأة جزء من عمالئها ومورديها وتقل قدرتها التنافسية ‪ .‬بمعنى ضمأن استئناف المنشأة لعملياتها بكامل طاقتها األنتاجية بعد تحقق‬
‫الحادث ‪ ,‬حيث تكون مدة توقف قصيرة جدا‪( .‬صابر ‪)58 : 2005:‬‬
‫‪ .3‬استقرار العوائد ‪ :‬أن كل منشأة ترغب في االحتفاظ باربحها على االسهم بعد تحقق الخسارة ويتم الحافظ على مستويات دخول مستقرة‬
‫من خالل تح جيم األنخفاض في التدفقات النقدية أو الدخول بسبب تحقق المخاطر عند حدود مقبولة ‪ ,‬وهذا الهدف مرتبط كليا تمأما‬
‫بهدف استم اررية العمليات ‪( .‬السيفو ‪) 52: 2008:‬‬
‫‪ .4‬االستمرار في النمو ‪ :‬المنشأة يمكنها االستمرار في النمو من خالل تطوير المنتجات الجديدة واالسواق أو عن طريق االستخواذ‬
‫واألندماج ‪ .‬ويمكن ضمأن النمو المستمر للمنشأة من خالل ضمأن مصادر توريد احتياجات المنشأة في حالة تعرضها للحادث ‪(.‬الفقي‬
‫‪) 53: 2005 :‬‬
‫‪ .5‬المسؤولية االجتماعية ‪ :‬يمكن القيام بااللتزأمات االجتماعية واثبات األنتماء عن طريق تخفيض هذه الخسائر على االفراد االخرين‬
‫والمجتمع حيث أن الخسائر الجسمية يكون اثار عكسية (سيئة) على العاملين والمستهلكين والموردين والدائنين ودافعي الضرائب‬
‫والمجتمع ككل بصفة عامة‪.)Rejad : 1994 : 85( .‬‬
‫‪ 7-2‬المفاهيم المتداخلة مع مفهوم إدارة المخاطر‬

‫‪ .1‬مفهوم إدارة اآلزمات ‪ -:‬تكون المؤسسة أسيرة سلسلة من اآلزمات والمشكالت بسبب سوء التخطيط وعدم العناية بالتوقع وأيضا‬
‫إنخفاض فعالية المواجهة وبذلك فأن المؤسسة ال تختار ماتفعله ‪ ,‬وأنما يفرض عليها ما تفعله وأولوية امورها ال تحددها هي وأما‬
‫تحددها اآلزمات المتتالية وباألتي فبدال من أن تدير هي اآلزمات تصبح مدارة باآلزمات‪ .‬ويمكن تعريف اآلزمة على أنها خلل يؤثر‬
‫تؤثر ماديا على النظام كله كما أنه يهدد االفترضات االساسية التي يقوم عليها هذا النظام‪( .‬المومني ‪ )309 : 2007:‬أما إدارة‬
‫اآلزمات هي تقدير لالمور المفاجئة وتحديد اتجاهات الحركة البديلة وتصور السيناريوهات الممكنة لتطور االحداث ‪ ,‬ثم اتخاذ الق اررات‬
‫والمسارات الكفيلة بالسيطرة على الموقف مع االستعداد للتغيير عند الحاجة ‪.‬اي أن إدارة اآلزمات هي إدارة اآلزمة ذاتها للتحكم في‬
‫ضغطها وفي مسارها واتجاهاتها وهي إدارة علمية رشيدة كأساس للقرار المناسب ‪ ,‬وهي كذلك إدارة تقوم على التخطيط والتنظيم والرقابة‬
‫والبعد واالرتجالية والعشوائية ‪( .‬الرويأتي ‪ )10 : 2011:‬ومما تقدم يمكن القول أن الفرق بين إدارة اآلزمة و إدارة المخاطر يتطلب‬

‫‪77‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫ضمنيا ضرورة التفريق مفهومي المخاطر واآلزمة ‪ ,‬فالمخاطر هو مفهوم كما راينا مرتبط أكثر بعنصر عدم التأكد ‪ ,‬أما اآلزمة فهي‬
‫مفهوم يعبر عن شي حدث فعال مثال مخاطر االزالزل (اي احتمال أن يقع أو اليقع ) و ال نقول ازمة زالزل ‪ ,‬كما أن الخسارة الناتجة‬
‫عن المخاطر هي خسارة محتملة أما في اآلزمة فهي اكيدة ‪ ,‬أما التؤثر لالزمة فهو تؤثر أوسع من تؤثر المخاطر ‪.‬‬
‫‪ .2‬اآلمن الصناعي ‪ -:‬يرجع اصل مصطلح اآلمن ‪ Security‬إلى الكلمة الالتينية ‪ Se-curus‬التي تعني "العناية" ‪ care,to‬وبوجه‬
‫عام فأن مصطلح اآلمن يعبر أما عن التحرر من المخاطر أو إستعراض القوة والقدرة على االستجابة للتهديدات أو عرقلتها ‪( .‬المغربي‬
‫‪ ) 72 : 2008 :‬ويعرف ا آلمن الصناعي على أنه العمل على تقليل الحوادث في الصناعة وتكاليف االصابة الناتجة عنها ‪ ,‬والتي‬
‫تتناسب تناسبا طرديا مع عدد الحوادث واالصابات وذلك بغرض حماية العمال وزيادة الكفاءة األنتاجية‪ .‬ويعرف ايضا على أنه توافر‬
‫مايلزم من الشروط والموصفات الفنية واالجراءات التنظيمية في بيئة العمل وجعلها امنة وصحيحة بمعنى أنه التقع فيها حوادث ‪ ,‬وال‬
‫تنشئ عنها اصابات مهنية ‪ ,‬اي أنها تكفل حماية مقومات األنتاج المادية والبشرية ‪(.‬شعبأن ‪ )144 : 1997 :‬وتتمثل اهمية اآلمن‬
‫الصناعي داخل المؤسسة في أنه اصبح هو الدرع الواقي لمقومات األنتاج من االضرار والمخاطر التي يمكن تتعرض لها العملية‬
‫األنتاجية ‪ ,‬بحيث يهدف بشكل خاص إلى االحتياطات الالزمة وكذالك شروط الوقاية بمختلف صورها واشكالها ‪ ,‬مع تهيئة بيئة عمل‬
‫صالحة وامنة داخل المؤسسة ‪ ,‬فاآلمن الصناعي اصبح من اهم عوامل األنتاجية واحدى دعائم التنمية االقتصادية بوجه خاص‪(.‬‬
‫عبدلي ‪ )28 : 2012:‬ومن هنا تبين أن مفهوم اآلمن الصناعي يلتقي مع مفهوم إدارة المخاطر في النقاط ويختلف عنه في نقاط‬
‫اخرى ‪ ,‬حيث أن النقاط المشتركة بينهما مثال هو أن كليهما يهتمأن بدراسة وتتبع المخاطر والتي من شأنها أن تؤثر على سريأن العمل‬
‫‪ ,‬وكذلك على مختلف األنشطة الفاعلة داخل المؤسسة ‪ .‬ويختلفان في نقاط اخرى منها أن اآلمن الصناعي يركز أكثر على التعامل‬
‫مع المخاطر الناتجة عن المحيط الداخلي ومايتعلق منه بالعمليات التشغلية المرتبطة باألنتاج وعالقته بالعنصر البشري من خالل‬
‫العمل على تقليل الحد االدنى للمخاطر المرتبطة بحوادث العمل مثال ‪ ,‬أما إدارة المخاطر على تحليل المخاطر المرتبطة بعوامل البيئة‬
‫( الرويأتي‪.)29: 2011:‬‬ ‫الداخلية والخارجية معا ‪.‬‬
‫‪ .3‬مفهوم نظام الوقاية ‪ -:‬هو نظام يهدف إلى توافر مايلزم من الشروط و الموصفات الفنية واالجراءات التنظيمية في بيئة العمل ‪,‬‬
‫لجعلها صحية وأكثر امنا حتى ال تقع فيها حوادث واصابات مهنية وذلك بقصد حماية مقومات األنتاج المادية والبشرية ‪(.‬د‪ .‬ادوارد‬
‫‪ ) 88 : 2008:‬أن نظام الوقاية الفعال هو الذي يعتمد على تفعيل دعائمة األنسأنية والمادية قصد سد الثغرات التي قد تكون سببا‬
‫لتكرار الحوادث في المنظمة اي معالجة واحترام الشروط الفنية واالجراءات العملية بغية منع السلوكيات والتصرفات األنسأنية والظروف‬
‫البيئية الغير امنة حيث يعمل هذا النظام على تحقيق جملة من اإلهداف منها ‪( -:‬بوزيدي ‪.) 101 :2009:‬‬
‫حماية العنصر البشري من خالل توافر مجموعة من الشروط والوسائل التي تجعل العمال في حماية امنة من مخاطر وحوادث العمل‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ ,‬وذلك ألن الكفاءات والمهارات البشرية التي تضمنها المؤسسة تعد الدعامة األولى للعملية األنتاجية ‪.‬‬
‫‪ .2‬حماية عناصر األنتاج المادية من اإلهداف االساسية لنظام الوقاية ‪ ,‬وكذلك حماية وصيأنه عناصر األنتاج المادية من االت وتجهيزات‬
‫ومعدات ومرافق ومبأني والمنتجات من التلف والضرر الذي يمكن أن يلحق بها جراء حوادث العمل ‪ (.‬مرزة ‪)47 : 2006 :‬‬
‫‪ .3‬أن المكاسب المادية التي يمكن أن تحققها الوقاية من الحوادث توجد هناك إهداف اخرى غير واضحة ‪ ,‬لها اثر على االرباح وقدرة‬
‫المؤسسة على النمو والبقاء ورغم صعوبة تقييمها ماديا اال أن لها تؤثر اعلى تكلفة األنتاج وكميته وجودته نذكر منها مثال ‪ ,‬أنخفاض‬
‫معدل دوران العمل ‪ ,‬أنخفاض معدل الغياب وغيرها‪.‬‬
‫‪ .4‬أن نظام الوقاية احد األنظمة الفرعية لآلمن الصناعي واحدى تفرعاته األساسية فأن كل ما قيل عن عالقة اآلمن الصناعي باإدارة‬
‫المخاطر هو نفسه ينطبق على نظام الوقاية ‪ ,‬اال أن نظام الوقاية يعتبر نظام عملي أكثر منه نظري ‪(.‬البلقيني ‪)29 : 2004 :‬‬
‫‪ 8-2‬اسباب ظهور إدارة المخاطر‬
‫أن هنالك مجموعة كبيرة من االسباب التي أدت إلى ظهور إدارة المخاطر حيث توصل اليها الباحث من خالل القراءات والمصادر المتاحة أمامه‬
‫‪,‬ولم يكن هنالك مصدر معين بهذا الصدد وهي كاألتي ‪ (:‬السيفو ‪)72 : 2008 :‬‬
‫‪ .1‬أن التطور الهائل في القطاع المشاريع المدنية وكثرة االشتمارات الصغيرة والكبيرة في قطاعات مختلفة ادى إلى أن تصبح مساحة‬
‫واسعة لألنتاج‪ ,‬وبذلك سوف يؤدي إلى كثرة إحتماالت حدوث المخاطر التي تؤدي إلى الخسائر‪.‬‬
‫‪ .2‬ومن خالل التطور الحاصل سوف تخلق حوادث تصيب العاملين داخل بيئة العمل ‪ ,‬مما يؤدي إلى التفكير لدى أصحاب العمل إلى‬
‫ضرورة وجود حماية للعاملين‪.‬‬
‫‪ .3‬أن التطور الهائل في مجال المكائن والمعدات والموجودات داخل المشروع التى تكون بمبالغ ضخمة جعلت التفكير ينصب في خلق‬
‫وسائل لحمايتها‪ ( .‬داود ‪) 25 : 1991 :‬‬
‫‪78‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫‪ .4‬االختالفات البيئة الداخلية مع البيئة الخارجية‪.‬‬
‫‪ .5‬إدارك المجتمع إلى أهمية دراسة المخاطر من أجل مواجهة المخاطر في المستقبل‪.‬‬
‫‪ .6‬أن تدخل الدولة في شؤون العمل أستوجب توافر الحماية للعاملين في المشاريع ‪.‬‬
‫‪ .7‬أن التطور الهائل في اإلستثمارات والمكائن إدى إلى إرتفاع أقساط التأمين مما ادى إلى التفكير بوسائل اخرى للحد من المخاطر‬
‫وبدورها تؤدي إلى تقليل التكلفة‪.‬‬
‫تعد إدارة المخاطر من االدارات المعقدة وذلك ألن وجود اي منظمة واستقرارها مرهون بوجودها ونجاحها لكونها تواجه كل ما يمكن أن تتعرض‬
‫له المنظمة من مخاطر ومحأولة االبتعاد عنها ‪ ,‬وكذلك يمكن القول أنت إدارة المخاطر تختلف عن غيرها من االدارات كونها تتسم بشمولية ‪,‬‬
‫أن كل نشاط من أنشطة المنظمة أو المنشاة ذات طابع تخصصي دقيق أما إدارة المخاطر تمثل العمود المهيم على كل هذه األنشطة وكل‬
‫مايواجه هاي األنشطة مرهون بإدارة المخاطر وتعتمد عليها من أجل االستم اررية ويكون مديرها عالما بكل هذه األنشطة‪(.‬المنصور ‪: 2007 :‬‬
‫‪ )23‬ومثل اي إدارة تظهر جديدة تواجه معوقات تقف أمامها ومن ابرزها ‪ :‬أن فشل إالدارة العليا في فهم وادراك اهمية وجود إدارة المخاطر‪.‬‬
‫تعد إدارة المخاطر إدارة حديثة تظهر ضدها المصالح التقليدية ومقاومة التغيير‪ .‬قد تواجه إدارة المخاطر قلة التعاون من قبل العاملين في‬
‫المنظمة ‪( .‬عز ‪ )24 : 2008 :‬يجب أن يكون هنالك مدراء كفوئين والمؤهلين للعمل في إدارة المخاطر ‪ .‬قد يحدث أن تتداخل ق اررات إدارة‬
‫المخاطر مع االدارات االخرى اي حدوث تقاطع في الق اررات ‪ ,‬حيث يمكن القول أن دور مدير المخاطر والمسؤول عن إدارة المخاطرهو دور‬
‫إستشاري يحول إلى اإلدارات العليا ليساهم في عملية إتخاذ القرار‪ .‬ضعف الوعي االدراكي لدى العاملين بأهمية وحاجتهم إلى هذه إالدارة ‪.‬‬
‫يجب أن تتوفر جميع أنواع الصالحيات إلدارة المخاطر ‪ ,‬حيث ال يمكنها العمل من دون وجود الصالحيات ( المالية والمعنوية )‪( .‬زيدان ‪:‬‬
‫‪. ) 79 : 2013‬‬
‫‪ 2-9‬وسائل وطرائق التحكم في المخاطر في المطار‬
‫من الضروري أن يقوم الفرد أ و المنشاة بالعمل على مواجهة الخسائر المادية المحتملة ( المخاطر ) التى تنشا عن وقوع مصادر المخاطر‬
‫المختلفة والسابق االشارة اليها بكافة الطرائق والتدابير ‪ ,‬للتحكم فيها وذلك بمنع حدوثها أو بالحد من اثارها أن هي حدثت سواء تم ذلك لصالح‬
‫الفرد أو المنشاة أو للمجتمع ككل ‪ ,‬نظ ار لما يحدثه تحقيق مصادر مثل هذه المخاطر من خسائر مالية جسيمة ‪( .‬ابو سعود ‪) 20 : 2000:‬‬
‫أن مدير االعمال الناجح هو الذي يخطط لحماية ممتلكات مؤسسته من الخسارة إذا ما ادرك وجود المخاطر ووجوب التأمين عليها حيث أن‬
‫هنالك وسائل متعددة لمواجهة المخاطر المختلفة فقد تكون هنالك وسيلة تنفع في مواجهة مخاطر معين وقد تكون غير مجدية بالنسبة للمخاطر‬
‫االخرى التي يتعرض لها موقع العمل ومن هنا يمكن أن نطرح جميع طرائق مواجهة المخاطر وهي كاألتي ‪( -:‬مامندي ‪.) 50 : 2013 :‬‬
‫‪ .1‬تجنب المخاطر ‪ -:‬تعد هذه الطريقة من أكثر طرائق مجابهة المخاطر فاعلية حيث يؤدي اتباعها إلى أنعدام الخطر كليا ‪ ,‬وبذلك‬
‫عدم التعرض للخسارة على االطالق ‪ ,‬وبرغم مما قد يبدو في هذه الوسيلة من فاعليه ملحوظة حيث تؤدي إلى التخلص من المخاطر‬
‫كليا فأن اتباعها في الحياة العملية يكاد يكون محدودا في اضيق نطاق ‪ .‬ويرجع السبب في ذلك إلى تغلغل المخاطر في كل وجه من‬
‫وجوه األنشطة العادية مما يجعل التجنب الكلي للمخاطر من االمور المستحيلة ‪.‬وبناء على ذلك تستخدم تلك الطريقة بصورة أكثر في‬
‫مجال التجنب الجزئي للمخاطر ‪ ,‬مثال‪ ,‬تستطيع بعض الشركات أن تستاجر بعض االالت المتقدمة كالحاسبات االلكترونية وغيرها‬
‫حتى التتعرض لمخاطر القدم الذي تتزايد درجته في مثل هذا النوع من االالت كنتيجة حتمية للتطور المستمر والسريع في أنتاجها ‪,‬‬
‫وال شك أن تجنب المخاطر يصبح ضروريا في الحاالت التى تزيد فيها االعباء المالية المترتبة على تحمله عن المزايا المتوقع الحصول‬
‫عليها من وراء ذلك ‪( .‬الوردي ‪) 52 : 1999 :‬‬
‫‪ .2‬تحمل المخاطر ‪ - :‬تقوم هذه الوسيلة على اساس أن الفرد البد وأن يعيش حياته فيما فيها من مخاطر وحوادث وخسائر مادية متوقعة‬
‫نتيجة لتصرفه وق ارراته التي يتخذها من يوم إلى اخر وعلى ذلك يجب أن يتقبل تحمل الخسائر المالية المتوقعة ’ وهذه الوسيلة قد يلجا‬
‫اليها االشخاص أما بدون تخطيط مسبق نتيجة للجهل بالظاهرة المسببة للمخاطر أو الجهل بالخسارة المترتبة عليها أو بهما معا ’ في‬
‫معظم االحوال يكون عدم التخطيط ناتجا عن كون الخسارة المالية غير متوقعة اصال ‪ .‬وقد يلج االشخاص لهذه الوسيلة حسب خطة‬
‫موضوعة سابقا ‪ ,‬وتستعمل عادة في حالة المخاطر التي يترتب عليها خسائر مالية متكررة ‪ ,‬فإذا كأنت قيمة الخسائر المالية قليلة‬
‫فأن صاحب المخاطر يفضل دفعها من االيراد راسا أو عن طريق تخصيص احتياطي عارض لتعويض مثل هذه الخسائر المالية ‪,‬‬
‫أما إذا كانت قيمة هذه الخسائر المالية متوسطة فيجب أنشاء احتياطي تخصص امواله لتعويض الخسائر ‪( .‬ابو بكر ‪69 : 2008:‬‬
‫)‬
‫‪ .3‬التأمين الذاتي ‪ -:‬تختلف وسيلة التأمين الذاتي عن وسيلة تحمل الخطر في أنها تعتمد اساسا على دراسة موضوعية للمخاطر‬
‫ومسبباته وهي تؤدي إلى تكوين احتياطي لمجابهة الخسائر المالية المتوقع حدوثها في حال تحقق المخاطر ‪ .‬ويعد تكوين االحتياطي‬
‫‪79‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫من االمور المميزة للتأمين الذاتي ‪ ,‬ويخضع تكوين هذا االحتياطي السس علمية ثابتة يراعى فيها القدرة على مجابهة المخاطر‬
‫والخسائر التى تترتب على تحققه ‪ ,‬حتى اليؤدي تحقق المخاطر ووقوع الخسائر إلى عدم القدرة على االستمرار في النشاط العادي ‪.‬‬
‫(الوردي ‪) 48 : 1999 :‬‬
‫‪ .4‬نقل المخاطر أو تحويل المخاطر ‪ -:‬تعني هذه الوسيلة نقل المخاطر إلى طرف اخر مقابل مبلغ يتفق عليه مقدما وذلك مع احتفاظ‬
‫الفرد أو المنشأة المعرضة للمخاطر بالنشاط الذي ينشأ عنه المخاطر اصال ‪ ,‬وبتلك الوسيلة يتخلص الشخص من عدم التأكد أو‬
‫القلق الذي يحف بحيا ته ‪ ,‬أو على األقل يتخلص من جزء منه ‪ ,‬وهو الجزء الذي ال يمكن افتراضه واالحتياط من خسارته المالية ‪,‬‬
‫ويتم نقل المخاطر من شخص إلى اخر نتيجة تعاقد بينهما ويترتب عليه التزأمات معينة على عاتق كل من صاحب المخاطر االصلي‬
‫‪ ,‬والمنقول اليه المخاطر ‪ ,‬ونورد فيما يأتي امثلة لكيفية نقل (تحويل ) المخاطر في بعض أنواع من العقود‪ -:‬مقاوالت التشييد أو البناء‬
‫– عقود االيجار – عقود النقل‪...‬الخ ‪( .‬ابو سعود ‪) 21 : 2000:‬‬
‫‪ .5‬طرائق الوقاية والمنع ‪ -:‬تتلخص هذه الطرائق في العمل على منع المخاطر قبل وقوعه والحد من الخسارة التي يتسببها أن حدث ‪,‬‬
‫وتقوم طرائق الوقاية والمنع لمجابهة المخاطر على اساس تحليل المخاطر التي يتعرض لها الفرد أو المشروع ودراسة مسبباتها وكيفية‬
‫التحكم فيها بغرض تقليل فرص وقوع المخاطر أو الحد من الخسائر التي قد تحدث نتيجة لتحقق المخاطر أو كليهما معا ‪ ( .‬السيفو‬
‫‪) 78 : 2008:‬‬
‫‪ .6‬التأمين التجاري ‪ -:‬يعد التأمين التجاري اهم وسائل لنقل أو تحويل المخاطر ‪ ,‬عن طريق التعاقد على شراء وثيقة تأمين ‪ ,‬ويمكن‬
‫للفرد أو المنشأة المعرضة لمخاطر ما أن تنقل هذا المخاطر إلى شركات التأمين وذلك مقابل التزامها بدفع قسط التأمين المتفق عليه‬
‫في الوثيقة ‪ ,‬ويتميز التأمين التجاري عن غيرة من الطرائق التي يتم بمقتضاها نقل أو تحويل المخاطر في أن هذا النوع من التأمين‬
‫اليقتصر دوره مجرد نقل المخاطر وأنما يتضمن فضآل عن ذلك تشتيت المخاطر‪ ,‬اي توزيع عبئه على جميع المشتركين وحيث يتحدد‬
‫قسط التأمين على اساس نصيب المؤمن له النسبي في الخسائر والمصروفات المتوقع دفعها‪ ( .‬مامندي ‪.) 55 : 2013 :‬‬
‫‪ .3‬الجانب العملي‬
‫‪ 1-3‬المقدمة التأريخية للمطارات‬
‫بدأت المطارات منذ نشأتها بسيطة جدا فقد كانت عبارة عن مهابط جوية بسيطة التصميم وبسيطة في إعداد الطائرات المستخدمة للمطار‬
‫والمسافرين المستخدمين والمستفدين ايضا ‪ ,‬ثم تطورت المطارات على مر السنين ‪ ,‬فهي آليوم عبارة عن منشأة حضارية واقتصادية واستثمارية‬
‫وخدمية ض خمة ‪ ,‬وتحولت تلك المهابط البسيطة التخطيط والتصميم إلى مهابط مختلفة االطوال والتركيب حسب درجة المطار ونوعيات الطائرات‬
‫التي تستخدم هذه المهابط ‪ ,‬وأصبح هنالك مواقف للطائرات وممرات ارضية مصممة ومخططة تبعا لنوعية الطائرة ودرجة المطار ‪ ,‬فضآل عن‬
‫صاالت مخصصة للمسا فرين قبل صعودهم للطائرات وعند قدومهم ‪ ,‬بل ان الصاالت أصبحت مورد مالي كبير للمطار النها أصبحت مدن‬
‫تسويقية للمسافرين ‪.‬في البداية اقيمت حقول الطيران للتسلية ‪ ,‬وكانت عبارة عن حقول عشبية ‪ ,‬وحظائر لتخزين الطائرات وتخديمها ‪ ,‬ومنصات‬
‫للمتفرجين ‪ ,‬ثم استعاضوا عن الحقول العشبية بالمساحات المغطاة بالرمال ‪ ,‬وصوال إلى سطوح من الخرسانة تسمح بهبوط في جميع االحوال‬
‫الجوية ‪.‬أدت زيارة المالحة الجوية إلى بناء مهابط نظامية و تم افتتاح مطار كرويدون في جنوب لندن عام ‪ , 1922‬أما اول مطار دائم ضم‬
‫محطة لنقل البضائع التجارية فهو مطار كوينغسبرغ بالمانيا حيث استخدمت المدارج المبلط ‪ ,‬مما سمح بالطيران اليلي وبهبوط الطائرات الثقيلة‪.‬‬
‫وعموما ارتبط تقدم المطارات من حيث شكل البناء والتجهيزات بالتقدم التكنولوجي في المجاالت كافة ‪.‬ويمكن القول ان بناء المطارات قد ازدهر‬
‫في فترة الستينيات من القرن العش رين ‪ ,‬وذلك لزيادة حركة المالحة الجوية كما ظهرت ابراج المراقبة ‪ ,‬وتقنيات المحطات الالسلكية والرادارات ‪,‬‬
‫كما ادخلت االستخدمات المتعددة لالنارة ‪ ,‬سواء التزينية او االرشادية التي تستخدم اضواء نموذجية من حيث االلوان وفترات السطوع‪ ,‬وهي‬
‫اضواء ارشادية يستدل بوساطتها الطيار إلى أماكن هي مدارج االقالع والهبوط ومدراج الطائرة ‪ , Taxiways‬وغيرها من األماكن ‪,‬أما المسافرون‬
‫فقد ادخلت خدمات كثيرة لتوافر راحتهم ‪ ,‬فأصبحت المطارات الحآلية اشبه بمراكز تجارية صغيرة ‪ ,‬فضآل عن احتوائها على المطاعم المتنوعة‬
‫ومراكز تبديل العمالت وغيرها من الخدمات ومن هنا بدأ التطور الهائل والنمو الكبير والضخم للحركة الجوية والتجارية واالقتصادية للمطارات‬
‫في هذه الفترة القصيرة هذه القفزات الحضارية الهائلة تعكس أهمية عالم المطارات لذلك أصبحت هنالك علوم مستقلة ومختصة بالمطارات لتطويرها‬
‫والنهوض بها مع زيادة التحديات العالمية الجديدة ‪ ,‬ومن هذه العلوم اإلمن والسالمة والمالحة الجوية والنقل الجوي والتشغيل واالنشاء والتصميم‬
‫والموارد المآلية وغيرها من العلوم المتعلقة بالمطارات وقد أصبحت العلوم المتعلقة بالمطارات تدرس على مستوى الجامعي والدرسات العليا وخاصة‬
‫في الدول المتقدمة والتي انشأت من اجلها جامعات متخصصة ومستقلة كما تاسست منظمات دولية كبيرة تهتم بشؤون المطارات والطيران المدني‬
‫‪ ,‬كمنظمة االيكاو (‪ )ICAO‬بمونتريال التي نشأت في سنة ‪ 1944‬بموجب ميثاق االيكاو ‪ ,‬ووصل عدد الدول المتعاقدة مع هذه المنظمة ‪190‬‬
‫دولة ‪ ,‬و االيكاو تعد وكالة متخصصة ومكلفة بضمان تطوير الطيران المدني الدولي من ناحية األمان والكفاءة‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬

‫‪ 2-3‬مدخل عن مطار بغداد الدولي‬


‫يعود تأريخ انشاء المطار إلى عامي ‪ 1979‬و ‪ , 1982‬وتولى بناء المطار شركات فرنسية و بريطانية ‪ ,‬و كلف انشائه أكثر من ‪ 900‬مليون‬
‫دوالر ‪ ,‬وكان مصمما لإلستخدام المدني و العسكري ‪ ,‬في ‪ 1990‬توقفت نشاطات المطار بصورة كلية باستثناء بعض الرحالت المحلية و‬
‫رحالت خيرية لنقل االدوية و الغذاء إلى العراق من قبل جمعيات خيرية عالمية ‪ ,‬وبحلول منتصف ‪ 2003‬تحول المطار إلى معسكر للجيش‬
‫االمريكي يضم مايقارب ‪ 10000‬جندي امريكي و إعداد كبيرة من الخيم و المدرعات االمريكية و منذ ‪ 25‬اغسطس ‪ 2004‬تم السماح للخطوط‬
‫الجوية العراقية و الملكية االردنية بتنظيم رحالت بين بغداد و عمان ‪,‬وحآليا يستخدم من قبل العديد من شركات الطيران‪.‬‬
‫مبنى الركاب ‪ :‬تقدر القدرة االستيعابية لمطار بغداد الدولي ‪ 7.5‬مليون مسافر سنويا ‪ ,‬يضم المطار اربع صاالت رئيسة وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬صالة سامراء ( خاصة للحكام و الرؤساء الدولة)‪.‬‬
‫‪ -2‬صالة بابل (تضمن كافة شركات الطيران ماعدا شركة الخطوط الجوية العراقية)‪.‬‬
‫‪ -3‬صالة نينوى ( خاصة لمسافري شركة الخطوط الجوية العراقية)‪.‬‬
‫‪ -4‬صالة كربالء وهي خاصة بالحج و العمرة‪.‬‬
‫تضم كل بوابة من هذه البوابات ستة جسور متحركة لتوصيل الركاب إلى الطائرات ‪ ,‬فضآل عن صاالت كبار الزوار و المخصصة للحكام و‬
‫لرؤساء الوفود ‪ .‬وقد تم إعادة تأهيل صاالت المطار بالكامل لتنافس المطارات العالمية بعد ان تم تدمير صاالت المطار‪.‬‬
‫خطوط و شركات الطيران الموجوده داخل المطار‪:‬‬
‫الخطوط الجوية العراقية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فالي بغداد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الناصر للطيران‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صقر الرافدين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الملكيةاالردنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخطوط الجوية التركية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ماهان اير ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طيران الخليج (البحرين)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طيران البحرين (البحرين)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طيران األمارات (األمارات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصر للطيران ( مصر)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فالي دبي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االتحاد للطيران‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخطوط الجوية القطرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العربية للطيران‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخطوط الجوية السورية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخطوط الجوية اللبنانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫زاكروز ايرالينز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 3-3‬نبذة مختصرة عن الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية‬
‫ان التأريخ المتعارف عليه لتأسيس شركة الخطوط الجوية العراقية ‪ 1946/1/29‬هو تأريخ تحويلها إلى مؤسسة حكومية كناقل وطني والشركة‬
‫من االعضاء المؤسسين االتحاد الدولي للنقل الجوي (‪ ) IATA‬ومهام الشركة قانونياً و حصرياً تنفيذ جميع اعمال النقل الجوي للمسافرين و‬
‫البضائع و البريد داخل و خارج العراق و مرت الشركة بعدة مراحل زمنية وهي ‪:‬‬
‫‪ : 1960 – 1946 -1‬وهي مرحلة التكوين حيث كانت تابعة ادارياً إلى السكك الحديدية مكونة من اسطول قوامه (‪ )3‬طائرات من طراز ( دي‬
‫هيفليتدريد و ‪ 3‬طائرات فايكونت)‪.‬‬
‫‪ : 1972 – 1961 -2‬وهي أهم مرحلة أصبحت فيا الخطوط الجوية العراقية (مصلحة مستقلة) مرتبطة بو ازرة النقل و كانت تتألف من اسطول‬
‫قوامه (‪ )3‬طائرات فايكونت و (‪ )2‬طائرة نوع ترايدنت‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫‪ :1976 – 1973 -3‬بدأية مشوع الطموح بشراء اسطول متكامل من (‪ )15‬طائرة ذات سعة كبيرة و مدى طويل و متوسط من طراز ‪B737‬‬
‫و ‪ , B747‬وفي عام ‪ 1976‬أصبحت الخطوط الجوية العراقية منشأة تابعة للمؤسسة العامة للطيران المدي العراقي‪.‬‬
‫‪ 108‬لسنة ‪ 1988‬المعدل والذي هيئ لها الفرصة المرنة‬ ‫‪ :1990 – 1988 -4‬أصبحت الخطوط الجوية العراقية شركة بموجب القانون‬
‫لتحقي خططها و طموحاتها ‪.‬‬
‫‪ :1990/8/2 -5‬واجهت الشركة حصا اًر جوياً نتيجة الظروف التي مر بها البلد و توقف نشاط الشركة جزئياً ثم توقف النشاط بشكل كلي في‬
‫‪.1991/1/17‬‬
‫‪ :2000/8/17 -6‬تم إعادة افتتاح مطار بغداد الدولي أمام المالحة الجوية و باشرت الشركة نشاطها في النقل الداخلي‪.‬‬
‫‪ :2003/3/20 -7‬توقف نشط الشركة بالكامل‪.‬‬
‫‪ :2004/6/30 -8‬تم إعادة تشغيل محطة مطار بغداد ألجل تقديم خدمات أرضية لشركات الطيران العربية و االجنبية ومازالت مستمرة بالعمل‪.‬‬
‫‪ 4-3‬برامج إدارة المخاطر في واقع حال مطار بغداد الدولي‬
‫من خالل المالحظة والزيارة الميدانية لعينة البحث الموسوم في مطار بغداد الدولي والشركة العامة للخطوط الجوية العراقية والمنشأة العامة‬
‫للطيران المدني والتي بدأت في ايار لسنة ‪ , 2016‬حيث تم كتابة المالحظات فيما يخص السالمة بكل تفاصيلها في عينة البحث من خالل‬
‫االسئلة واالجابات التي حصلت عليها من قبل المسؤولين عن األقسام التى تختص بالسالمة في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية والمنشاة‬
‫العامة للطيران المدني في مطار بغداد الدولي ‪.‬‬
‫‪ ‬تقسيم المخاطر في المطار ‪ :‬يتم تقسيم المخاطر طبقا للمعايير االتية ‪:‬‬
‫‪ )1‬المخاطر البشرية‬
‫‪ ‬عدم التركيز اثناء عملية الطيران بسبب االجهاد او المرض‪...‬الخ ( فيما يخص الطيارين والمظيفين وطاقم الطائرة)‬
‫‪ ‬تصرفات المسافرين غير لالئقة في الطائرة مع طاقم الطائرة مثل العنف او الخطف او اإلضرار المتعفترة في الطائرة ‪.‬‬
‫‪ ‬القصور من قبل العاملين في الطاقم االرضي ( ورشة الصيانة ) وعدم توافر قطع الغيار الالزمة للطائرة‬
‫‪ ‬عدم االمتثال للتوجيهات الدولية التي تخص عملية الطيران والتي تشمل العاملين في المطار من الطيارين إلى المهندسين والفنينين‬
‫‪...‬الخ والموظفين والمسافرين ‪ ,‬وفق ما جاء في منظمة اياتا الدولية للطيران ‪.‬‬
‫‪ ‬قلة التدريب بكفاءة للمهارات المختلفة داخل المطار والنقص في التقييم والتعيين المناسب في المكان المناسب‪.‬‬
‫‪ ‬التقصير في قسم العمليات الطيران‬
‫‪ ‬التقصير في المراقب الجوي الذي يوجه الطائرة في الجو ‪ ,‬والتقصير في المراقب االرضي الذي يوجه الطائرة في المدرج‪.‬‬
‫‪ )2‬المخاطر الفنية‬
‫‪ ‬انتهاء صالحية الطائرة للطيران‬
‫‪ ‬الخلل في االجهزة الحساسة داخل الطائرة في اثناء الطيران مثل جهاز االوكسجين او اختالل الضغط ‪..‬الخ‬
‫‪ ‬تضرر هيكل الطائرة نتيجة االندثار واإلستخدام المستمر للطائرة‬
‫‪ ‬اإلضرار في اجهزة االتصال داخل الطائرة مع برج المراقبة يؤدي إلى مخاطر كارثية ‪ ,‬وذلك الن االتصال مع برج المراقبة هو اساس‬
‫الطيران ‪ ,‬حيث ان من أهم واجبات برج المراقبة هو توجية الطيار لمساره وكيفية الهبوط ووين الهبوط ومتى ‪.‬‬
‫‪ ‬تضرر احد وكال المحركات الي سبب كان‬
‫‪ ‬تضرر هيكل الطائرة بسبب عربات الصيانة ونقل الحقائب‪.‬‬
‫‪ ‬شحن اي مواد قابلة الشتعال يؤدي إلى الحريق ‪ ,‬او مواد تؤدي إلى االختناق او تسمم ‪.‬‬
‫‪ )3‬المخاطر الطبيعية‬
‫‪ ‬دخول الطيور او الحيونات في محركات الطائرة‬
‫‪ ‬سوء االحوال الجوية بسبب االمطار الغزيرة و الصواعق او الثلوج او الغيوم الكثيفة التي تعيق االتصال بين الطائرة واالبراج المراقبة‬
‫‪ ‬البراكين والزالزل في حالة وجود الطائرة في أماكن توجد بها هذة المخاطر‬
‫‪ ‬ارتفاع درجات الحراة صيفا ‪.‬‬
‫‪ )4‬تقسيم المخاطر إلى مباشرة وغير مباشرة ‪ :‬تمثل الخسائر المباشرة في التكآليف المترتبة على استبدأل او اصالح االموال المدمرة والمتضررة‬
‫ونفقات تعويض العمال المصابين وتكآليف المسؤولية المدنية للجهات اإلخرى والتي تتمثل في المطار الوثاثق التأمينية التي تدفع شركة‬

‫‪82‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫الخطوط الجوية أقساط لمواجهتها‪ .‬أما الخسائر غير مباشرة مثل خسارة االرباح الناجمة عن توقف العمل بسبب حادث معين او خسارة‬
‫الشركة مكانتها في سوق المنافسة ‪.‬‬
‫‪ )5‬تقسيم المخاطر حسب طبيعتها ‪ :‬ولكل من هذه المخاطر أسلوب خاص في التقدير والتقيم وتشمل ‪-:‬‬
‫مخاطر االموال‬ ‫‪-‬‬
‫مخاطر االشخاص‬ ‫‪-‬‬
‫مخاطر المسؤولية المدنية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )6‬تقسيم المخاطر حسب تاثيرها على الوضع المآلي ‪ :‬يمكن تقسيم المخاطر على حسب احتمآلية حدوث المخاطر ( متكرر ‪ ,‬عرضي ‪,‬‬
‫متباعد ‪ ,‬غير محتمل الحدوث ‪ ,‬غير محتمل الحدوث ابد ) وحدة اوشدة المخاطر ( كوارثي ‪ ,‬خطير جدا ‪ ,‬خطر كبير ‪ ,‬خطر ثانوي ‪,‬‬
‫خطر قليل او معدوم )‬
‫‪ 1-4-3‬برنامج إدارة المخاطر عن طريق التأمين الذاتي في انشاء نظام إدارة السالمة في شركة الخطوط الجوية‬
‫‪ 1-1-4-3‬قسم إدارة السالمة ‪ : SMS‬ان السالمة هي من أهم معايير نجاح الي شركة او مؤسسة وخاصة شركات الطيران ‪ ,‬لذا فمن‬
‫الضروري جدا ان يكون لقسم السالمة الدور الرئيس في النهوض بمستوى الشركة وخاصة ان هذا القسم هو مطلوب حسب قانون سلطة الطيران‬
‫العراقي (‪ ) Annex 3 and 22‬وكذلك فهو من متطلبات المنظمات العالمية مثل االياسا وااليوسا ‪ ,‬حيث تم فتح هذا القسم في ايلول من عام‬
‫‪ 2015‬حسب موافقة مجلس إدارة الشركة ومصادقة الوزير عليه ‪.‬‬
‫فضآل عن مدير القسم فهناك معاون له ‪ ,‬وكذلك هنالك المفتشين واالستشاريين والذين سيتم اختيارهم على اسس مهنية ومن هؤالء تتكون لجنتين‬
‫متخصصتين في تحليل المخاطر واالغالط ووضع الحلول واإلجراءات من خالل المتابعة وضمان عدم تكرارها وتقديمها عن طريق رئيس القسم‬
‫إلى السيد المدير العام إلتخاذ الق اررات المناسبة ‪.‬‬
‫ان المهمة الرئيسة لهذا القسم هي البحث والتحري عن اي شئ ممكن ان تؤثر على سالمة العامة لالشخاص والطائرات والمعدات وتشخيص هذه‬
‫المشكالت واالغالط ومن ثم ايجاد الحلول المناسبة لعالجها او تخفيفها إلى الحد المقبول لمعايير السالمة ومن ثم ارسالها إلى المدير العام‬
‫للشركة إلتخاذ اإلجراءات والق اررات المناسبة ‪ ,‬بمعنى اخر ان هذا القسم هو عين المدير العام على األقسام كافة ‪.‬‬
‫ويتكون هذه القسم من الشعب اآلتية ‪ ( :‬شعبة نظام مراقبة بيانات الطيران‪ - FDM‬شعبة تقارير نظام ادارة الجودة والسالمة المتكامل ‪IQSMS‬‬
‫‪ -‬شعبة مفتشي إدارة السالمة ‪ -‬شعبة الذاتية ) مهام هذا القسم هو إظهار كيفية عمل أقسام الشركة بالدرجة التي تضمن مستوى مقبول من‬
‫السالمة‪ .‬والوقت نفسه يضمن تطبيق معايير السالمة وحسب القوانين الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ 2-1-4-3‬قسم توكيد الجودة ‪ :‬يتولى عملية إدارة ومتابعة وتنفيذ معايير الدولية لسالمة الطائرات وكافة المتعلقات بسالمة تشغيلها بالتنسيق‬
‫مع سلطة الطيران المدني العراقي وادارة السالمة والمنظمات الدولية ذات العالقة والتدقيق على كافة أقسام الشركة بموجب نظام التدقيق الداخلي‪,‬‬
‫ويتكون من الشعب اآلتية ‪( :‬شعبة التحسينات ‪ -‬شعبة تفتيش المعامل الميكانيكية وااللكترونية ‪ -‬شعبة السجالت واجازات المهندسين ‪ -‬شعبة‬
‫تفتيش االدامة والساحة والمحطات ‪-‬شعبة تفتيش المحارك )‬
‫‪ 3-1-4-3‬شعبة إمن وحماية الطائرات ‪ :‬مهمتها حماية والسيطرة على الطائرة وتتالف من الوحدات االتية ‪( :‬الوحدة الفنية ‪ -‬الوحدة االدارية‬
‫‪ -‬وحدة الجداول)‬
‫‪ 4-1-4-3‬وحدة اإلمن الصناعي والسالمة المهنية ‪ :‬تتولى هذه الوحدة متابعة تطبيق إجراءات السالمة المهنية ألقسام ومعامل وورش الشركة‬
‫وحمايتها من الحوادث والحريق ‪.‬‬
‫‪ 2-4-3‬برنامج إدارة المخاطر في قبول المخاطر‬
‫يقوم هذه البرنامج على اساس ان الفرد البد وان يعيش حياته بما فيها من مخاطر وحوادث وخسائر مادية متوقعة نتيجة لتصرفه‬
‫وق ارراته التي يتخذها من يوم إلى اخر وعلى ذلك يجب ان يتقبل تحمل الخسائر المآلية المتوقعة والعمل على تقليل المخاطر‪ .‬إما‬
‫للطائرات في المدرج يوجد مكان مخصص لفحص وصيانة الطائرات قبل االقالع وبعد الهبوط داخل مطار ولجميع انواع الطائرات‬
‫وذلك لتوافر عدد من المهندسين في النواع الطائرات كافة ‪ ,‬ويسمى هذا المكان ب (هنكر ) وتمثل صيانة الطائرات في العناية‬
‫واصالحها وفحصها واجراء التعديالت وهي كأتي ‪:‬‬
‫االعمال األولية مثل فك االطارات وفحص انضغاط االسطوانات وكذلك فك واستبدال مصابيح الضوء وغيرها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فحص االجهزة االسلكية التي تخص جميع انواع الطائرات‬ ‫‪-‬‬
‫فحص المحركات وصيانتها وتأكد من سالمتها قبل الخروج من ( هنكر )‬ ‫‪-‬‬
‫تقديم الخدمات مثل إعادة التزويد بالوقود او غسل النوافذ‬ ‫‪-‬‬
‫‪83‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫يتم إصدار شهادة صالحية للطيران او اي مستند اخر خاص بالتصديق‬ ‫‪-‬‬
‫يوجد في المدرج كذلك أماكن لتواجد سيارات االطفاء واالسعاف على اهبة االستعداد الي خطر قد يتعرض لها المدرج‪ ,‬وكذلك توجد وحدة صحية‬
‫للمسافرين داخل الصاالت المسافرين ‪ ,‬يتم طلبهم عن طريق الكونترول الخاص بالمطار‪ ,‬أما فيما يخص االبنية وممرات وطرق المطار‬
‫جميعها تحتوي على الكاميرات مراقبة واجهزة ضد الحريق في جميع األماكن تقربيا ‪ ,‬أما العاملين في المطار من فنيين ومهندسين هنالك‬
‫تعليمات خاصة على ارتداء المالبس الخاصة اثناء تواجدهم في المدرج اوفي ورش الصيانة وكذلك االحذية الخاصة بالعمل من اجل سالمتهم‬
‫وتقليل تعرضهم للحوادث في اثناء العمل‪.‬‬
‫‪ 3-4-3‬برنامج إدارة المخاطر في تحويل المخاطر‬
‫وعلى الرغم من الظروف اإلمنية التي يمر بها البلد يعد المطار من أكثر األماكن أمان وذلك للحماية الخارجية والداخلية للمطار حيث من اولى‬
‫وسائل تحويل المخاطر هي اللجوء إلى شركة الحماية متعددة الجنسية لحماية اإلمنية للمطار‪.‬‬
‫‪ 1-3-4-3‬الحماية الخارجية و الداخلية للمطار عن طريق شركة ‪G4S‬‬
‫تعد هذه الشركة احدى وسائل مواجهة المخاطر عن طريق تحويل عباء الخطر على مسؤولية المخاطر التي قد تحدث عن طريق الدخول إلى‬
‫المطار ‪ ,‬وتملك الشركة إرثاً وتأريخاً ال يضاهى في العراق حيث قدمت خدمات متميزة على الصعيد اإلمني ولتعزيز االستقرار وعملية اإلعمار‬
‫في فترة ما بعد الحرب وذلك للقطاعات الحكومية والقطاعات التجارية على حد سواء ومنذ عام ‪ .2003‬شركة جي ‪ 4‬إس مسجلة رسمياً لدى‬
‫و ازرة الداخلية ‪ ,‬ومرخصة للعمل في العراق ويمثل المواظفون العراقيون أكثر من ‪ 80‬بالمائة من فريق الوظيفي في العراق‪ ,‬والذين يمرون بمراحل‬
‫تدريب وتطوير وتأهيل مما يعزز من قابلياتهم فضآل عن انهم يملكون معرفة وخبرة بالبيئة المحلية ال يستغنى عنها من أجل دعم موقعنا في البلد‬
‫على المستوى البعيد‪ .‬وتتلخص إستراتيجيتها خالل الفترة القادمة في استبدال الفريق الدولي من الموظفين بفريق إداري عراقي‪.‬‬
‫المهمات وواجبات التي تقوم بها الشركة ‪G4S‬‬
‫وفيما يخص عمل الشركة في مطار بغداد الدولي يتم من خالل المراحل اآلتية ‪:‬‬
‫‪ .1‬إما للموظفي المطار او المراجعين الذين يحملون الباج السنوي او المؤقت او تسهيل مهمة ‪ ,‬حيث بدون هذه الوثائق ال يسمح‬
‫بدخول إلى المطار ‪ ,‬او عن طريق باج للزائرين للمراجعة يوم واحد باسباب مقنعة او نداء صادر من إدارة المطار ‪.‬‬
‫اول الدخول إلى منطقة الجيك بوينت ( نقطة التفتيش ) اظهار الباج إما للموظفين وتذاكر السفر للمسافرين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫والمرحلة الثانية هي النزول من العجالت وتفتيش ب ‪( k9‬كالب تم تدريبها لمساعدة الشرطة في عملها‪ .‬يستعمل الكلب البوليسي أيضا‬ ‫‪-‬‬
‫في التحقق من حقائب المسافرين والركاب سوى كان ذلك في المطارات أو الموانئ‪ ,‬وأيضا في مكافحة الجرائم واكتشاف المتفجرات)‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة النزول من العجالت لتفتيش يدوي للسائق والركاب الدخول في تفتيش السكرين ( وهي عبارة عن اجهزة االلكترونية‬ ‫‪-‬‬
‫لفحص الحقائب وما في داخلها ويظهر كل مافي داخل الحقائب ‪ ,‬أما االشخاص يتم عبورهم من خالل بوابة االلكترونية وفي حالة‬
‫إصدار نداء من البوابة يتم تفتيش االشخاص يدويا )‪.‬‬
‫في حالة وجود سالح مرخص يتم تسلميه إلى السيطرة التي تلي المرحلة الثالثة من التفتيش ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المرحلة الرابعة سيطرة قبل الدخول إلى صاالت المطار اظهار الباج او تذكرة السفر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند دخول الصالة تفتيش عن الباج والسكرين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دخول ساحة الطائرة تفتيش عن الباج و السكرين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اليسمح الي موظف الدخول إلى مكان القيادة في الطائرة ‪ ,‬وكذلك ان جميع الباجات الدخول والتخويالت وتسهيل المهمة ال يمكن الدخول اله‬
‫بعد استحصال موافقة إمن الطيران المدني واإلمن الوطني واختام إدارة جي فور اس حيث ال يمكن الدخول بدونها ‪.‬‬
‫‪ .2‬إما للمسافرين عند وصول إلى كراج (عباس بن فرناس ) التابع لو ازرة النقل يتوافر بدخلها (تكسي بغداد) المخولين بدخول للمطار‬
‫عن طريق التأكد من جواز السفر و التذكرة ‪ ,‬ويعمل تكسي بغداد لدى الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود وتعمل على نقل المواطنين‬
‫ورجال األعمال وأصحاب الشركات من والى مطار بغداد الدولي بحافالتها وسيارات تكسي المطار بمختلف انواعهـ ــا الحديثة وذات‬
‫المواصفات العآلية عــن طريق الحجز‬
‫‪ .1‬الخطوط داخل المطار‬
‫‪ .2‬الخطوط مطار بغداد إلى مناطق بغداد‬
‫‪ .3‬المحافظات‬
‫ان إجراءات عمل شركة جي فور اس للمسافرين تمر بنفس المراحل التي ذكرتها اعاله ولكن هنالك مراحل إخرى تخص المسافرين وهي كما يأتي‬

‫‪84‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫بعد العبور من السيطرة المؤدية إلى الصاالت يتم نزول المسافرين قبل الدخول إلى الصالة من اجل تفتيش الحقائب ‪ k9‬وتفتيش يدوي‬ ‫‪-‬‬
‫الشخاص ‪ ,‬وبعدها الذهاب إلى الصالة والدخول عن طريق ابراز التذكرة وتفتيش سكرين للحقائب واالشخاص ‪.‬‬
‫عند الدخول إلى صالة الكونتر تفتيش سكرين‬ ‫‪-‬‬
‫عند دخول إلى صالة االنت ارزيت تفتيش بورد المسافرين والسكرين (التفتيش )‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وعند الخروج من المطار توجد سيطرة قبل الخروج لتفتيش السيارات وتشمل جميع السيارات التي تدخل إلى المطار بدون استثناء عن طريق فتح‬
‫صندوق السيارة وذلك بسبب حدوث حالة اختطاف داخل المطار وتم وضعه في صندوق السيارة ومنذ ذلك آليوم وتفتيش أصبح مستمر لعدم‬
‫حدوث مثل هذه الحالة ‪.‬‬
‫‪ 2-3-4-3‬التأمين التجاري‬
‫يمكن القول ان الوسيلة الثانية لبرنامج تحويل المخاطر عن طريق شركات التأمين ‪ ,‬حيث يتم تأمين الطائرات في شركة التأمين الوطنية ‪ ,‬أما‬
‫االشخاص وباقي الوثائق فقد تم تأمينها في شركة التأمين العراقية وهي كأتي ‪-:‬‬
‫الوثائق التأمينية التي تتعامل بها شركة خطوط الجوية العراقية‬
‫اوال‪ - :‬الوثائق التأمينية في شركة التأمين الوطنية‬
‫‪ .1‬وثيقة تأمين هيكل الطائرة والمسؤولية المدنية والمخاطر االعتيادية ‪ :‬هيكل الطائرة ‪ -:‬تتميز وثيقة التأمين بانها وثيقة زمنية يمتد‬
‫سريانها لمدة محددة هي اثنى عشر شه ار كما تتميز بكونها شاملة لكافة الحوادث العرضية التي تتعرض لها الطائرة المؤمنة عدا بعض‬
‫االستثناءات ويحدد مبلغ التأمين لهذه الوثيقة بالقيمة المصرح بها من قبل مالك الطائرة او مستثمرها والتي يوافق عليها المؤمن وتعد‬
‫هذه القيمة مقياس بالتعويض عند تحقق الحادث وبصرف النظر عن القيم ة الحقيقية للطائرة وقت الحادث ‪ ,‬ويمتد غطاء الوثيقة‬
‫ليشمل الحوادث التي تتعرض لها الطائرة في الحاالت االتيه ‪-:‬‬
‫عندما تكون الطائرة جاثمة على األرض المطار او عندما تكون في المربض ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عندما تكون على المدرج متأهبة للطيران سواء كانت تسير بقوة محركها او بوساطة السحب عندما تكون في حاله طيران وتبدأ‬ ‫‪‬‬
‫حاله الطيران من لحظه البدء باإلقالع إلى لحضه مالمسه ارض المدرج عند الهبوط‬
‫‪ .2‬وثيقة تأمين أصحاب المطارات ‪ :‬وتغطي هذه الوثيقة المسؤولية القانونية للناقل الجوي الناتجة عن اصابة او وفاة الركاب او فقد االمتعة‬
‫ولحد اقصى متفق عليه و يقوم الناقل الجوي بابرام هذا العقد لتغطية مسؤوليته تجاه الركاب و اصحاب البضائع بالرغم من وجود العقود‬
‫التأمينية التلقائية الن هذه العقود يتوقف ابرامها على موقف المتعاقد من الناقل الجوي و تنازله عن الرجوع ضده أمام المحاكم مما يحتم‬
‫على الناقل الجوي ابرام تأمين يغطي دعاوي المسؤولية العقدية التي قد ترفع ضده‪.‬‬
‫‪ .3‬وثيقة تأمين الهيكل ضد مخاطر الحرب والسياسة ‪ - :‬ان الطائرات التجارية يكون لها تأمين تجاري من شركات التأمين لتغطيه الخسائر‬
‫التي تسببها مخاطر عديده مثل مخاطر التقلبات الجوية العنيفه كالعواصف والضباب ‪ ,‬اغالط الربان ‪ ,‬االرتطام باالرض وقد تحمل تلك‬
‫الطائرات تأمينا ضد مخاطر الحرب واالضطرابات والذي قد يتم الحصول عليه بناء على طلب المؤمن له ودفع قسط اضافي لذلك ومع‬
‫هذا فان التأمين التجارة ضد مخاطر الحرب قد يلغي او يقيد في حاله وجود حرب كبيرة (حرب على نطاق واسع ) وتشمل هذه الوثيقة‬
‫االختطاف واالستيالء والمصادرة واالعمال االرهابية واعمال الشغب او ماشابه ‪ ,‬وال تشمل الخسارة المهدرة حيث ان المسؤولية هذة الوثيقة‬
‫التتعدى دفع مبلغ ‪ 50‬مليون دوالر عن المسافرين والشخص الثالث عدا هيكل الطائرة يدفع كامل مبلغ التأمين‪.‬‬
‫‪ .4‬وثيقة تأمين الخسارة المهدرة ‪ -:‬وهي عبارة مبلغ محدد يخصم من مبلغ التعويض‪ ,‬فإذا لم تتجاوزه قيمة الخسارة‪ ,‬ال يكون التعويض‬
‫قائما من األساس‪ ,‬والغرض من الخصم أو التحمل أو الخسارة المهدرة هو تشجيع المؤمن له على تالفي الخسارة بعد انه يشارك في‬
‫تكآليفها بقيمة التحمل أو الخصم ومن ناحية إخرى ‪ ,‬يهدف التحمل إلى تقليل المصاريف اإلدارية باستبعاد المطالبات الصغيرة التي‬
‫تتطلب تسويتها جهدا إداريا اليتناسب مع قيمتها ‪ ,‬كما يؤدي التحمل أو الخصم إلى تخفيض سعر التأمين ‪ ,‬ويمكن ان يكون التحمل‬
‫نسبة من مبلغ التأمين أو مبلغا ثابتا يستقطع من مطالبة المؤمن له ‪ ,‬وهي تغطي مبالغ الخسارة المهدرة في وثيقة (‪( )1‬وثيقة تأمين‬
‫هيكل الطائرة والمسؤولية المدنية والمخاطر االعتيادية) ليحل محلها مبلغ ‪ 50‬الف دوالر لكافة الطائرات وهذه الوثيقة بقسط سنوي‬
‫مقطوع يتباين حسب نوع الطائرة ‪ ,‬أما لشحن البضائع فتكون ‪ 10‬الف دوالر لشحنة وهي الى نوعين‪:‬‬
‫الخسارة المهدرة ‪ : ex‬وهو خصم مبلغ مقطوع او نسبة مئوية يتحملها المؤمن له عند احتساب التعويض المستحق االداء له ‪ ,‬وهذة‬ ‫‪-‬‬
‫النسبة تكون محتسبة من مبلغ التأمين او من مبلغ الخسارة ويكون حسب االتفاق بين الطرفين وينزل هذا المبلغ المحتسب من التعويض‬
‫االجمآلي لنصل إلى التعويض الصافي‪ ,‬وهو النوع المستخدم في المطار‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬

‫الخسارة المهدرة ‪ : fr‬وهي نسبة تحتسب من مبلغ التأمين وقد يكون مبلغ مقطوع في بعض االحيان وفي هذه الطريقة يدفع المؤمن‬ ‫‪-‬‬
‫الخسارة الفعليه كافة في حاله زيادتها عن حجم الخسارة المهدرة ‪ fr‬وال يدفع شيئا عندما تكون الخسارة الفعليه اقل من حجم الخسارة‬
‫المهدرة ‪ . fr‬وهذا النوع غير معمول به في المطارات ‪.‬‬
‫‪ .5‬ويثقة تغطي حدود المسؤولية المدنية للمخاطرر الحرب لتكون ‪ 150‬مليون دوالر بدال من ‪ 50‬مليون دوالر ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -:‬الوثائق التأمينية في شركة التأمين العراقية‬
‫‪ )1‬وثيقة تأمين حياة والحوادث ‪ -:‬ان مبلغ التأمين يتباين مابين نوع العمل في الشركة ‪ ,‬مدير العام \ رئيس مجلس اإلدارة ‪ ,‬والطيارين‬
‫ومساعديهم والمهندسين ومضيفين ومضيفات ‪ ,‬حيث يتراوح الحد االعلى ‪ 40‬مليون إلى ‪ 11‬مليون عامل الخدمات‪ .‬وتشمل هذه‬
‫الوثيقة كافة الموظفين على المالك الدائم والعقود إلى ان يحصلوا على التثبيت‪.‬‬
‫‪ )2‬وثيقة التأمين الصحي والعمليات الجراحية فقط ‪ -:‬هذه الوثيقة تتحمل شركة دفع أقساطها لموظفين فقط وتشمل اي عملية جراحية‬
‫في المستشفيات الحكومية وفق وصل المستشفى بمبالغ محددة وفق األقساط المدفوعة من قبل شركة الخطوط الجوية ‪.‬‬
‫‪ )3‬وثيقة التأمين الصحي للعوائل الموظفين والعمليات الجراحية فقط ‪ -:‬وهي الوثيقة الخاصة بعوائل الموظفين وهي من الوثائق االختيارية‬
‫ويتم تحديد المستفيد من هذه الوثيقة من قبل الموظف (االم واالب والزوجة واطفال ‪ ,‬هذه الوثيقة يتم استقطاع أقساطها من راتب‬
‫الشهري للموظفين بمبلغ ‪ 30‬الف دينار سنوي للفرد الواحد ‪.‬‬
‫‪ )4‬المنحة التقاعدية ‪ -:‬محلق بوثيقة الحياة والحوادث تستلم المنحة عندة احالة الموظف على التقاعد او في حالة الوفاة تسلم إلى‬
‫الورثة‪.‬وقد باشر العمل فيها نهاية ‪ 2015‬وتم التعويض في بدأية ‪ , 2016‬لهذا لم يتم الحصول على بيانات لكونها حديثة العهد ‪.‬‬
‫‪ )5‬وثيقة التأمين على السيارات \ شاملة ‪ :‬وهي من الوثائق التي تشمل جميع انواع السيارات الموجودة في الشركة العامة للخطوط‬
‫الجوية وكل اآلليات التي تعمل داخل وخارج المطار ‪ ,‬من سيارات نقل الموظفين وطاقم الطائرة ( كابتن الطائرة ومساعديه والتضيف‬
‫والمهندسين والفنيين ) وعربات االعاشة ونقل الحقائب وغيرها من اآلليات والسيارات ( ماعدا ناقلة الوقود)‪.‬‬
‫‪ )6‬وثيقة تأمين ناقلة الوقود للطائرات ‪ :‬وهي من الوثائق التي تشمل فقط ناقلة الوقود للطائرة من المحطة المختصة للوقود الطائرات ‪,‬‬
‫وكذلك استحدثت محطة لتعبئة وقود للسيارات داخل المطار من النوع المحسن وتقع ناقالت الوقود لهذه المحطة ايضا ‪.‬‬
‫‪ )7‬وثيقة فقدان رخصة الطيران ‪ :‬وهي من الوثائق العامة والتي تم العمل بها بصورة متذبذبة نتيجة ارتفاع اسعار األقساط وكثرة إعداد‬
‫المشمولين بهذا الغطاء ‪,‬حيث ان كان يشمل جميع طاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ‪ ,‬ونتيجة الستم اررية العمل داخل الطائرة في‬
‫السنوات االخيرة أدت إلى حدوث حوادث كثيرة في قسم التضيف مما جعل شركة التأمين تعوض بنفس سعر التأمين وبخسارة كذلك ’‬
‫وباآلتي قررت الشركة منذ عام ‪ 2014‬ان يكون غطاء هذه الوثيقة يشمل الطيارين فقط والسباب صحية فقط وبدأء العمل بها حيث‬
‫يصل سعر القسط للطيار الواحد ‪ $3231300‬اي تقريبا مليارين ‪ ,‬وعدد الحاالت منذ ‪ 2014‬إلى حد االن فقط (‪ )5‬حاالت وتم‬
‫التعويض عنها‪.‬‬
‫التعويض في تأمين الطائرات‬
‫اوال‪ :‬تعويض الهياكل ‪ :‬يتم عادة اشعار قسم الطيران في الشركه بحوادث الهيكل أما هاتيفي ًا او برقياً فو اًر بعد وقوع الحادث ويؤيد هذا االشعار الشفوي‬
‫بأشعار تحريري الحق يضم تفاصيل الحادث و تأريخه و مكان وقوعه و الطائرة المعينة باالمر نوعها و تسجيلها و الكلفة التخمينية الصالح الضرر‬
‫واية معلومات اولية إخرى عن الحادث‬
‫جدول (‪ )1‬الحوادث التي تعرض لها المطار خالل سنة‪2010‬‬
‫مقدار الخسارة‬ ‫مبلغ التعويض‬
‫تاريخ التعويض‬ ‫مبلغ التعويض‬ ‫وصف الحادث‬ ‫تاريخ الحادث‬ ‫ت‬
‫المهدرة‬ ‫االجمالي‬
‫‪ srj‬بعارضة‬ ‫ارتطام طائرة من نوع‬ ‫‪1‬‬
‫تقع ضمن الخسارة المهدرة التي تتحملها شركة الخطوط الجوية العراقية‬ ‫‪ 20‬حزيران ‪2010 ,‬‬
‫االعاشة في مطار بغداد الدولي ‪.‬‬

‫‪ srj‬بعارضة‬ ‫ارتطام طائرة من نوع‬ ‫‪2‬‬


‫‪ 24‬نيسان ‪2011 ,‬‬ ‫‪$53770‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$ 103770‬‬ ‫التواليت في مطار بغداد الدولي ‪.‬‬ ‫‪ 7‬تموز ‪2010 ,‬‬

‫‪ srj‬بعارضة‬ ‫ارتطام طائرة من نوع‬ ‫‪3‬‬


‫تقع ضمن الخسارة المهدرة التي تتحملها شركة الخطوط الجوية العراقية‬ ‫االعاشة في مطار بغداد الدولي ‪.‬‬ ‫‪ 8‬تموز ‪2010 ,‬‬

‫(المصدرمن قبل الباحث ‪ :‬استنادا سجالت لشركة التامين الوطنية ‪ :‬قسم اعادة التامين ‪)2010 :‬‬
‫نلحظ في الجدول (‪ )1‬حوادث التي تعرض لها المطار خالل ‪2010‬‬

‫‪86‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫في الحادث (‪ )1,3‬ان أكثر ماتعرضت له الطائرات في هذه السنة هي نتيجة أهمال العنصر البشري ونتيجة اصطدام بعارضة او عربة‬ ‫أ‪-‬‬
‫االعاشة اثناء تواجد الطائرة في المدرج مطار بغداد الدولي ‪ ,‬وكال الحالتين وقعت ضمن الخسارة المهدرة التي تتحملها شركة الخطوط‬
‫الجوية العراقية وهي كما متفق عليها ‪ $ 50000‬اي ان المبالغ اقل من هذا المبلغ ولهذا السبب تم احتسابها على شركة الخطوط ‪,‬‬
‫ولكن يجب ان يكون لشركة التأمين علم من اجل احتساب مبلغ التعويض ‪.‬‬
‫الحادث (‪ )2‬تعرض الطائرة للضرر بسبب عربة التوآليت ونتيجة احتساب مبلغ التعويض وجد ان المبلغ أكثر من ‪ $50000‬حيث‬ ‫ب‪-‬‬
‫يتم طرح مبلغ الخسارة المهدرة وتسديد المبلغ المتبقي إلى شركة الخطوط الجوية وتم التعويض بعد (‪ )9‬اشهر من تأريخ الحادث ‪,‬‬
‫بسبب اإلجراءات والكشف واحتساب المبلغ وتقديم التقارير الوافية عن الحادث من قبل شركة الخطوط الجوية العراقية إلى شركة التأمين‬
‫الوطنية والتي بدورها تقوم بمفاتحة المعيدين واستحصال مبلغ التعويض ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -:‬تعويض المسؤوليات‪ :‬وهي االلتزأمات من قبل الشركة الخطوط الجوية العراقية للشخص الثالث المتضرر من جراء عملية الطيران كافة عن طريق‬
‫وثيقة التأمين للمسؤولية في شركة التأمين التي تم ذكرها سابقا ‪,‬‬
‫جدول (‪ )2‬الحوادث التي تعرض لها المطار خالل سنة ‪2011‬‬
‫مقدار الخسارة‬ ‫مبلغ التعويض‬
‫تاريخ التعويض‬ ‫مبلغ التعويض‬ ‫وصف الحادث‬ ‫تاريخ الحادث‬ ‫ت‬
‫المهدرة‬ ‫االجمالي‬

‫تضرر محرك الطائرة من نوع ‪srj‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 24‬نيسان ‪2011 ,‬‬ ‫‪$53770‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$ 103770‬‬ ‫‪ 19‬شباط ‪2011 ,‬‬
‫اثناء الهبوط نتيجة دخول طائر ‪.‬‬

‫قامت شركة الخطوط الجوية العراقية بتعويض المسافرين واغلق من قبلها وارسال‬ ‫تأخر مسافر وزوجته عن رحلتهم من‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 12‬نيسان ‪2011 ,‬‬
‫اشعار الى شركة التامين الوطنية‬ ‫دبي الى استراليا( مسؤولية مدنية )‪.‬‬

‫قامت شركة الخطوط الجوية العراقية بتعويض المسافرين واغلق من قبلها وارسال‬ ‫فقدان قطع غيار اثناء شحنها من دبي‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 11‬ايار ‪2011 ,‬‬
‫اشعار الى شركة التامين الوطنية‬ ‫_ بغداد‬
‫تضرر محرك الطائرة من نوع بوينج‬
‫‪ 27‬حزيران ‪2013 ,‬‬ ‫‪$272200‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$322200‬‬ ‫‪ 737‬اثناء اجراء عملية الصيانة في‬ ‫‪ 16‬ايلول ‪2011,‬‬ ‫‪4‬‬
‫مطار بغداد الدولي‬

‫ارتطام طائرة من نوع ‪ srj‬بعارضة‬


‫‪ 12‬تموز ‪2012 ,‬‬ ‫‪$18023970‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$18073970‬‬ ‫االعاشة وتضرر هيكلها في مطار‬ ‫‪ 26‬ايلول ‪2011 ,‬‬ ‫‪5‬‬
‫بغداد الدولي ‪.‬‬
‫(المصدرمن قبل الباحث ‪ :‬استنادا لسجالت لشركة التامين الوطنية ‪ :‬قسم اعادة التامين ‪)2011 :‬‬
‫ونلحظ في الجدول (‪ )2‬الحوادث التي تعرض لها المطار خالل ‪ 2011‬وهي كاتي ‪:‬‬
‫الحادث (‪ ) 1‬تمثل هذه المخاطر األكثر شيوعا في المطارات الدولية بصورة عامة ومطار بغداد الدولي بصورة خاصة وهي تضرر محرك‬ ‫أ‪-‬‬
‫الطائرة بسبب دخول طائر فية ويحدث نتيجة سرعة الطائرة وسرعة الطائر وبرغم من كبر او صغر حجم الطائر فان يكون كفيل في تدمير‬
‫محرك الطائرة ويسبب خطر وخسارة ‪ ,‬وعلى الرغم ايضا ان مطار بغداد يقع في منطقة منفتحة وقد تكون قليلة االشجار التي تكون مجمع‬
‫للطيور ‪ ,‬ولكن ابرز حاالت تكون نتيجة الهبوط او االقالع اي في مناطق منخفضة ناد ار ماتكون في متسوى الطيران المرتفع‬
‫الحادث (‪ ) 2‬فهو تاخر مسافر مع زوجته ( مسؤولية مدنية ) بسبب التاخير في الوصول الطائرة من بغداد إلى دبي ومن ثم من دبي إلى‬ ‫ب‪-‬‬
‫استرآليا ‪ ,‬قامت الشركة بابالغ شركة التأمين بان تم اغالق من قبل شركة الخطوط الجوية عن طريق تعويض المسافر وزوجته ‪.‬‬
‫(‪ ) 3‬كذلك فقدان قطع غيار اثناء شحنها من دبي إلى بغداد فقد تم اغالقه من قبل شركة الخطوط الجوية بتعويضة من اجل‬ ‫الحادث‬ ‫ت‪-‬‬
‫الحفاظ على مكانتها في سوق المنافسة ‪.‬‬
‫(‪ ) 4‬تضرر محرك طائرة البوينج في الهنكر اثناء عملية الصيانة في داخل مطار بغداد حيث تم التعويض بعد سنة وتسعة‬ ‫الحادث‬ ‫ث‪-‬‬
‫اشهر مطروح من مبلغ التعويض مبلغ الخسارة المهدرة التي تتحملها شركة الخطوط الجوية ‪.‬‬
‫الحادث (‪ )5‬فهو من الحوادث الشائعة في المطار هو نتيجة أهمال العنصر البشري يؤدي إلى اإلضرار في هيكل الطائر اثناء اصطدامها‬ ‫ج‪-‬‬
‫بعربة االعاشة اثناء تواجدها في ساحة المطار ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬

‫جدول (‪ )3‬الحوادث التي تعرض لها المطار خالل سنة ‪2012‬‬

‫مقدار الخسارة‬ ‫مبلغ التعويض‬


‫تاريخ التعويض‬ ‫مبلغ التعويض‬ ‫وصف الحادث‬ ‫تاريخ الحادث‬ ‫ت‬
‫المهدرة‬ ‫االجمالي‬
‫حدوث سلخ لقشرة كساء العجلة الثانية‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 20‬ايار ‪2013 ,‬‬ ‫‪$16781900‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$ 16831900‬‬ ‫مما ادى الى تضرر القالب الداخلي‬ ‫‪ 4‬شباط ‪2012 ,‬‬
‫اثناء اقالع الطائرة من نوع ‪. srj‬‬
‫اصطدام طائرة من نوع جانبو بوينج‬ ‫‪2‬‬
‫قامت شركة الخطوط الجوية العراقية بتعويض شركة الطيران المتضررة واغلق من‬
‫‪ 747‬بطائرة جانبو تابعة لشركو اير‬ ‫‪ 21‬آب ‪2012 ,‬‬
‫قبلها وارسال اشعار الى شركة التامين الوطنية‬
‫اتالنطا في مطار جدة‪.‬‬

‫تعرض جناح الطائرة من نوع بوينج‬


‫‪ 20‬حزيران ‪2013 ,‬‬ ‫‪$120150‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$170150‬‬ ‫‪ 9‬ايلول ‪2012,‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 767‬االيسر للضرر اثناء الطيران‬

‫(المصدرمن قبل الباحث ‪ :‬استنادا لسجالت لشركة التامين الوطنية ‪ :‬قسم اعادة التامين ‪)2012 :‬‬
‫نلحظ في الجدول (‪ )3‬وهي الحوادث التي حدثت في سنة ‪2012‬‬
‫وجود حوادث جديدة من نوعها فهي كما في‬
‫(‪ )1‬حدوث انسالخ في عجالت الطائرة اثناء االقالع ادى إلى تضرر البوابة التي تحتوي العجالت بدأخلها والتي تفتح وتغلق‬ ‫الحادث‬ ‫أ‪-‬‬
‫اثناء االقالع والهبوط وتم التعويض بعد سنة وثالثة اشهر ‪.‬‬
‫الحادث (‪ ) 2‬فهو حادث عرضي بين طائرة من نوع الجانبو الخاصة بنقل الحجاج والمعتمرين حيث حدث اصتطدام بين الطائرتين وتم‬ ‫ب‪-‬‬
‫التعويض من قبل شركة الخطوط الجوية بعد ارسال اشعار بتسوية الموضوع واغالقه إلى شركة التأمين الوطنية ‪.‬‬
‫الحادث (‪ )3‬تعرض الجناح للطائرة للتلف اثناء الطيران بعوامل الطقس وتم التعويض خالل تسعة اشهر من الحادث‪.‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫الحوادث التي تعرض لها المطار خالل سنة ‪2013‬‬ ‫جدول (‪)4‬‬
‫مقدار الخسارة‬ ‫مبلغ التعويض‬
‫تاريخ التعويض‬ ‫مبلغ التعويض‬ ‫وصف الحادث‬ ‫تاريخ الحادث‬ ‫ت‬
‫المهدرة‬ ‫االجمالي‬
‫تضرر محرك طائرة من نوع اير‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 20‬نيسان ‪2015 ,‬‬ ‫‪$120534‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$ 170534‬‬ ‫‪ 2‬نيسان ‪2013 ,‬‬
‫باص ‪ A321‬نتيجة دخول طير ‪.‬‬

‫‪ 31‬كانون االول ‪,‬‬ ‫ارتطام طير بمقدمة طائرة اير باص‬


‫‪$282268‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$332268‬‬ ‫‪ 22‬تشرين االول ‪2013,‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2014‬‬ ‫‪ A320‬اثناء الهبوط‬

‫تضرر جناح الطائرة اير باص‬


‫االول‪,‬‬ ‫تشرين‬ ‫‪19‬‬
‫‪$11379388‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$11429388‬‬ ‫‪ A330‬عند اصطدام بطائرة‬ ‫‪ 24‬تشرين الثاني ‪2013,‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2016‬‬
‫البوينج ‪ 747‬اثناء السير في مطار‬
‫(المصدرمن قبل الباحث ‪ :‬استنادا لسجالت لشركة التامين الوطنية ‪ :‬قسم اعادة التامين ‪)2013 :‬‬
‫نلحظ في الجدول (‪ )4‬وهي الحوادث التي حدثت في سنة ‪2013‬‬
‫الحادث (‪ )2 ,1‬وهي من الحوادث الشائعة التي تكون نتيجة اصطدام طائر أما في محرك الطائرة او في محركها وبجميع االحوال‬ ‫أ‪-‬‬
‫يسبب ضرر لها ‪ ,‬تم تعويض األولى بعد سنتين من الحادث أما الحادث الثاني بعد سنة وشهرين‪.‬‬
‫الحادث (‪ )3‬جاء نتيجة اصطدام غير متعمد وتضرر جناح طائرة إخرى اثناء السير في ساحة المطار نتيجة االزحام في المدرج وتم‬ ‫ب‪-‬‬
‫التعويض بعد سنتين واحدى عشر شهرا‪.‬‬
‫جدول (‪ )5‬الحوادث التي تعرض لها المطار خالل سنة ‪2014‬‬
‫مقدار الخسارة‬ ‫مبلغ التعويض‬
‫تاريخ التعويض‬ ‫مبلغ التعويض‬ ‫وصف الحادث‬ ‫تاريخ الحادث‬ ‫ت‬
‫المهدرة‬ ‫االجمالي‬

‫تضرر محرك طائرة من نوع ‪SRJ‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 19‬تشرين االول ‪2016,‬‬ ‫‪$25275050‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$ 25325050‬‬ ‫‪ 13‬آذار‪2014 ,‬‬
‫نتيجة دخول طير ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫تضرر هيكل الطائرة بوينج ‪737‬‬
‫تقع ضمن الخسارة المهدرة التي تتحملها شركة الخطوط الجوية العراقية‬ ‫السباب مجهولة تم مالحظتها عند‬ ‫‪ 17‬آيار ‪2014 ,‬‬ ‫‪2‬‬
‫هبوط في المطار ‪.‬‬

‫تضرر جهاز ضخ االوكسجين‬


‫‪ 4‬آب ‪2016 ,‬‬ ‫‪$197000‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$247000‬‬ ‫‪ APU‬بسبب القدم في طائرة‬ ‫‪ 3‬آب ‪2014,‬‬ ‫‪3‬‬
‫البوينج ‪.767‬‬
‫تضرر باب طائرة من نوع اير‬
‫االول‬ ‫تشرين‬ ‫‪17‬‬
‫‪ 16‬آب ‪2016 ,‬‬ ‫‪$42516844‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$42566844‬‬ ‫باص ‪ A320‬بسبب حركة خرطوم‬ ‫‪4‬‬
‫‪2014,‬‬
‫المسافرين المفاجئ‪.‬‬

‫انفجار محرك طائرة نوع اير باص‬


‫تقع ضمن الخسارة المهدرة التي تتحملها شركة الخطوط الجوية العراقية‬ ‫‪ 3‬ايلول ‪2014 ,‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪A330‬‬

‫(المصدرمن قبل الباحث ‪ :‬استنادا لسجالت لشركة التامين الوطنية ‪ :‬قسم اعادة التامين ‪)2014 :‬‬
‫نلحظ في الجدول (‪ )5‬وهي حوادث التي حدثت في سنة ‪2014‬‬
‫أ‪ -‬الحادث(‪ ) 1‬وهو من الحوادث الشائعة هي تضرر محرك طائرة بسبب طائر اثناء الهبوط وتم التعويض بعد سنتين وسبعة اشهر من تأريخ‬
‫الحادث‪.‬‬
‫ب‪ -‬الحادث (‪ )5 , 2‬تضرر في هيكل الطائر تم مالحظتها عند الهبوط في المطار ووقعت ضمن الخسارة المهدرة التي تتحملها شركة الخطوط‬
‫الجوية العراقية بعد احتساب قيمة التعويض في شركة التأمين الوطنية ‪ ,‬أما الحادث الخامس هو انفجار محرك اثناء االقالع ‪.‬‬
‫ت‪ -‬الحادث (‪ )3‬تعطل جهاز االوكسجين في الطائرة وهو من أهم االجهزة الحساسة داخل الطائرة وتم التعويض بعد سنتين من تأريخ الحادث‪.‬‬
‫ث‪ -‬الحادث (‪ )4‬كذلك هذا النوع من الحوادث يعد نوعا ما شائع في الحوادث العرضية التي تحصل في الطائرة نتيجة حركة خرطوم المسافرين‬
‫المفاجى وتم التعويض بعد سنة وعشرة اشهر من تأريخ الحادث ‪.‬‬
‫جدول (‪ )6‬الحوادث التي تعرض لها المطار خالل سنة ‪2015‬‬
‫مقدار الخسارة‬ ‫مبلغ التعويض‬
‫تاريخ التعويض‬ ‫مبلغ التعويض‬ ‫وصف الحادث‬ ‫تاريخ الحادث‬ ‫ت‬
‫المهدرة‬ ‫االجمالي‬

‫تضرر إطارات الطائرة البوينج ‪ 767‬في مطار رفيق‬ ‫‪1‬‬


‫‪ 19‬تشرين االول‪2016 ,‬‬ ‫‪$8967750‬‬ ‫‪$50000‬‬ ‫‪$9017750‬‬ ‫‪ 1‬كانون الثاني ‪2015 ,‬‬
‫الحريري ‪.‬‬

‫تضرر ريش مروحة الهيلكوبتر الخاصة بشركة‬


‫‪ 22‬تشرين االول‪2015,‬‬ ‫‪$70000‬‬ ‫‪$0‬‬ ‫‪$70000‬‬ ‫البرهان في احدى هنكر مطار بغداد (مسؤولية‬ ‫‪ 16‬كانون الثاني ‪2015 ,‬‬ ‫‪2‬‬
‫مدنية)‬

‫‪ 21‬نيسان‪2016 ,‬‬ ‫‪$7625‬‬ ‫‪$10000‬‬ ‫‪$17625‬‬ ‫تضرر شحنة البط على متن رحلة من بغداد‪ -‬دبي‪.‬‬ ‫‪ 12‬نيسان ‪2015 ,‬‬ ‫‪3‬‬

‫(المصدرمن قبل الباحث ‪ :‬استنادا لسجالت لشركة التامين الوطنية ‪ :‬قسم اعادة التامين ‪)2015 :‬‬
‫نلحظ في الجدول ( ‪ ) 6‬الحوادث التي حدثت في سنة ‪2015‬‬
‫الحادث (‪ )1‬حدث في مطار رفيق الحريري عندما وجد نتوء حديدي في المدرج ادى إلى تضرر االيطارت اثناء الدراج وتم التعويض‬ ‫أ‪-‬‬
‫بعد سنة وتسعة اشهر من تأريخ الحادث ‪.‬‬
‫(‪ ) 2‬جاء من نوع المسؤولية المدنية التي ليس فيها خسارة مهدرة حيث ان شركة التأمين تقوم بدفع كامل مبلغ التعويض إلى‬ ‫الحادث‬ ‫ب‪-‬‬
‫شركة المتضررة ‪ ,‬حيث ان شركة البرهان هي احدى الشركات الموجودة داخل المطار ‪.‬‬
‫(‪ )3‬وهي عملية تضرر شحنة من البط حيث بعد احتساب مبلغ التعويض يتم طرح ‪ $10000‬قيمة الخسارة المهدرة التي‬ ‫الحادث‬ ‫ت‪-‬‬
‫تتحملها شركة الخطوط الجوية العراقية ‪.‬‬
‫من الجدير بالذكر ان سنة ‪ 2008‬و‪ 2009‬لم تسجل اي حوادث في شركة التأمين او في الشركة الخطوط الجوية وذلك لعدة‬
‫اسباب ‪:‬‬
‫‪ )1‬بسبب قلة إستخدام الطائرات في ذلك الوقت‬
‫‪ )2‬قلة عدد الطائرات‬
‫‪ )3‬قلة الرحالت خارج او داخل القطر‬
‫‪ )4‬االوضاع اإلمنية في ذلك الوقت ادت الى تخفيض الرغبة في السفر‬
‫‪89‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫مما تقدم اعاله يخص الطائرات وتم الحصول على آليبانات من قبل شركة التأمين الوطنية في قسم اعادة التأمين وقسم التخطيط و شركة الخطوط‬
‫الجوية العراقية قسم التأمين ‪.‬‬
‫جدول (‪ )7‬التأمين الجماعي في شركة الخطوط الجوية العراقية‬
‫التأمين الجماعي للحوادث الشخصية و الوفاة‬

‫الفرق بين االقساط والتعويضات‬ ‫التعويضات‬ ‫االقساط‬ ‫عدد الحاالت‬ ‫السنة‬


‫‪879875988-‬‬ ‫‪962142988‬‬ ‫‪82267000‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪956617850-‬‬ ‫‪1041167850‬‬ ‫‪84550000‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪78502000‬‬ ‫‪100670000‬‬ ‫‪88569000‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪5507000‬‬ ‫‪110053000‬‬ ‫‪11556000‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪241132499-‬‬ ‫‪272132999‬‬ ‫‪31000500‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪53767842-‬‬ ‫‪148117842‬‬ ‫‪94350000‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪275873000‬‬ ‫‪45760000‬‬ ‫‪32163300‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪303093500‬‬ ‫‪22576000‬‬ ‫‪325669500‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪2015‬‬

‫التامين الصحي لموظفي شركة الخطوط الجوية العراقية‬

‫‪11808811-‬‬ ‫‪76134500‬‬ ‫‪64325689‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2008‬‬


‫‪12213930-‬‬ ‫‪71778230‬‬ ‫‪59564300‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪1019690-‬‬ ‫‪8076590‬‬ ‫‪7056900‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪1650000-‬‬ ‫‪7755600‬‬ ‫‪6105600‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪47852300-‬‬ ‫‪78852800‬‬ ‫‪31000500‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪13806200-‬‬ ‫‪14811700‬‬ ‫‪1005500‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪32504778-‬‬ ‫‪121994778‬‬ ‫‪89490000‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪29754778‬‬ ‫‪100170000‬‬ ‫‪129924778‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪2015‬‬

‫التامين الصحي لعوائل موظفي شركة الخطوط الجوية العراقية‬

‫‪4241221-‬‬ ‫‪49553221‬‬ ‫‪45312000‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪2008‬‬


‫‪3545800-‬‬ ‫‪60999000‬‬ ‫‪57453200‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2009‬‬
‫‪1210100-‬‬ ‫‪10067000‬‬ ‫‪8856900‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪98497000-‬‬ ‫‪110053000‬‬ ‫‪11556000‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪2011‬‬
‫‪84507602-‬‬ ‫‪115508102‬‬ ‫‪31000500‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪2012‬‬
‫‪29047900-‬‬ ‫‪90367900‬‬ ‫‪61320000‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪2013‬‬
‫‪57162632-‬‬ ‫‪127337632‬‬ ‫‪70175000‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪2014‬‬
‫‪159472632-‬‬ ‫‪176117632‬‬ ‫‪16645000‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪2015‬‬

‫(المصدرمن قبل الباحث ‪ :‬استنادا لسجالت لشركة التامين العراقية ‪ :‬قسم التامين الجماعي ‪)2016 :‬‬
‫نلحظ في الجدول (‪ )7‬تخص تأمين االشخاص لدى شركة التأمين العراقية ونلحظها بصورة عامة وجود خسارة واضحة في وثائقها ويعود ذلك‬
‫لعدة اسباب ‪:‬‬
‫‪ .1‬ان العمل في المطار محفوف بمخاطر متعددة ومختلفة بسبب طبيعة العمل إما للطيارين وتضيف والفنيين والمهندسين وجميع العاملين‬
‫‪ .2‬قله األقساط المدفوعة إلى شركة التأمين وكثرة التعويضات التي ادت بدوره باعتبار وثائق االشخاص بالنسبة الى شركة التامين وثيقة‬
‫خاسرة‪.‬‬
‫قواعد وقوانين الطيران‬
‫‪ .1‬التشريعات الوطنية‬
‫قانون الطيران المدني البريطاني عام ‪1920‬‬ ‫‪-‬‬
‫قانون المالحة الجوية االلماني عام ‪1922‬‬ ‫‪-‬‬
‫قانون المالحة الجوية الفرنسي عام ‪1924‬‬ ‫‪-‬‬
‫قانون الطيران المدني العراقي ‪ 148‬لعام ‪ 1974‬المعدل‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .2‬المعاهدات الدولية‬
‫اتفاقية وارسو عام ‪ : 1929‬التي تعد هي واالتفاقيات المعدلة لها والبروتوكوالت الملحقة بها التشريع الدولي قيما يخص النقل الجوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقية روما عام ‪ : 1933‬تبحث بقواعد الحجز االحتياطي ورفعه على الطائرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪90‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫اتفاقية شيكاغو عام ‪ : 1944‬تبحث المواضيع المتعلقة بسيادة الدولة على فضائها الخارجي وأهم ماتضمنته هذه االتفاقية هي انشاء‬ ‫‪-‬‬
‫منظمة الطيران المدني الدولية ايكاو ‪.ICAO‬‬
‫اتفاقية جنيف عام ‪ : 1948‬المتعلقة بالحقوق التي من ممكن ان ترد على الطائرات مثل حق الملكية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقية روما ‪ : 1952‬تبحث بالمسؤولية عن اإلضرار التي تحدثها المركبات الجوية بالغير ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقية طوكيو ‪ : 1963‬تبحث بالجرائم واالفعال التي من الممكن ان تقع على متن الطائرة اثناء الطيران‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقية الهاي عام ‪ : 1970‬قد جاءت لوضع قواعد لقمع االسيتالء بطريقة غيرالمشروعة على الطائرات‬ ‫‪-‬‬
‫اتفاقية مونتر يال عام ‪ : 1971‬تبحث بالجرائم المرتكبة ضد إمن الطيران المدني وقد اقر ايضا بروتوكول عام ‪ 1988‬يبحث باعمال‬ ‫‪-‬‬
‫العنف غير المشروعة التي تقع في المطارات ‪.‬‬
‫‪ .3‬المنظمات الدولية‬
‫االتحاد الدولي للنقل الجوي (‪)IATA‬‬ ‫‪-‬‬
‫المنظمة الدولية للطيران المدني (‪)ICAO‬‬ ‫‪-‬‬
‫هيئة الطيران الفيدرآلي االمريكية (‪)FAA‬‬ ‫‪-‬‬
‫منظمة سالمة الطيران االوربية (‪)EASA‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .4‬االستنتاجات‬
‫‪ -1‬تؤدي أدارة المخاطر دو ار كبي ار في مستقبل المطار من خالل رسمها لرؤية مستقبلية وتحديدها لرسالة واهداف المنظمة وقدرتها على‬
‫التفكير والتحليل االستراتيجي وصنع الق اررات اإلستراتيجية ومسؤوليتها في صياغة خطة مستقبلية ومن ثم تنفيذها وتقييمها‪.‬‬
‫‪ -2‬ال توجد أدارة متخصصة بأدارة المخاطر ضمن الهيكل التنظيمي للمنشأة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية العراقية بل‬
‫توجد بشكال مختلفة مثل أدارة السالمة و االمن الصناعي ‪...‬الخ ولها دور فعال في المطار في ممارسة واجبتها‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود نقص في الخبرات و الفريق الفنية سواء في العدد او نوعية الخبرة على مستوى تطبيق أدارة المخاطر و التأمين وقسم التأمين‬
‫بصورة خاصة و مطار عينة البحث بصورة عامة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اكدت اجابات العينة ومن خالل التحليل االحصائي ان عينة البحث حين ان أدارة المخاطر لها دور مهم في التنسيق مابين االدارة‬
‫العليا وباقي االقسام لتوافر الحماية ‪ ,‬وكذلك لها دور في تدريب الموظفين على كافة وسائل السالمة ومواجهة المخاطر ‪ ,‬وتنسيق بين‬
‫مجهزي معدات السالمة المهنية واجراء الصيانة الدورية لها ‪.‬‬
‫‪ -5‬ال يوجد ارتباط بين قسم التأمين وادارة المخاطر وليس لديها اي نشاط في التوعية التأمينية او ان يكون لمدير التأمين توفير الحماية‬
‫في حالة عدم وجود ادارة مخاطر ‪.‬‬
‫‪ -6‬من خالل اجابات العينة تبين عدم وجود سجالت خاصة لتسجيل الحوادث وطرق مواجهتها‪.‬‬
‫‪ -7‬عدم توافر التقارير الشهرية او السنوية للحوادث واالصابات التي تحدث في الشركة والمنشأة من اجل الوقوف على مسبيباتها ومواجهتها‪.‬‬
‫‪ -8‬ضرورة إرساء نظام اتصال فعال بين أدارة المخاطر واإلدارات الوظيفية المختلفة في الشركة يضمن تبادل المعلومات‪ ,‬و إيصال‬
‫مقترحات و انشغاالت الموارد البشرية المتعلقة بأي مخاطر في كل مستويات الشركة‪.‬‬
‫‪ -9‬لقد اظهرت الدراسة ان االنواع الرئيسة للمخاطر التي تواجهها الشركة عينة البحث هي المخاطراالمنية اي االنتهاكات امان الحواسيب‬
‫وتسريب معلومات المطار والمخاطر االمنية المتعلقة باماكن العمل ‪ ,‬مخاطر فشل عدم تلبية المعايير الحكومية او القوانين مثل لوائح‬
‫الصحة والسالمة المهنية ‪,‬مخاطر الفرصة ‪ ,‬مخاطر طبيعية كوارثية ‪ ,‬مخاطر السمعة ‪ ,‬مخاطر الحريق ‪,‬مخاطرالتكنلوجيا ‪ ,‬مخاطر‬
‫البشرية ‪.‬‬
‫ان األدارة اإلستراتيجية بكونها منظومة متكاملة إلتخاذ ق اررات إستراتيجية مستقبلية في تطوير ومراجعة االستراتيجيات للحد من‬ ‫‪-10‬‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫‪ .5‬التوصيات‬
‫‪ .1‬تحسين كفاءة اداء الشركة والمنشاة و زيادة مساهمة النشاط الخدمي في إجمالي الناتج الوطني العراقي ‪.‬‬
‫‪ .2‬قسم التأمين في شركة الخطوط الجوية العراقية تفتقر الى اختصاص ادارة التأمين ‪ ,‬حيث ان اكثر الموظفين الموجودين اختصاص اللغة‬
‫االنكليزية ‪ ,‬كون التأمين له خصوصية تختلف عن باقي االختصاصات‪.‬‬
‫‪ .3‬بناء القدرات البشرية وتطوير المهارات واألفكار الالزمة إنجاح عملية إدارة المخاطر في شرح انواع المخاطر وطرائق ومواجهتها‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫‪ .4‬إشراك موظفي شركة الخطوط الجوية العراقية بالتعاون مع شركات التأمين في دورات تدريبية للتعرف على كل ما هو مستحدث في‬
‫إدارة المخاطر و التأمين و السالمة المهنية و التعرف على التطور الحاصل في البلدان المتحضرة و المتقدمة ‪.‬‬
‫‪ .5‬ضرورة تعزيز المنظمة الخدمية مثل المطار بمستويات بشرية عالية من التأهيل في اختصاصات التأمين و السالمة المهنية من حملة‬
‫الشهادات العليا لغرض تطوير برنامج إدارة المخاطر‪.‬‬
‫‪ .6‬البد من اهتمام وتخصيص الموارد من أجل تدريب الموظفين لتطوير مهاراتهم في فهم إدارةالمخاطر‪.‬‬
‫‪ .7‬بناء إستراتيجية إلدارة المخاطر ‪ ,‬و وضع خطة تنبثق منها لتحدد مجموعة الطرائق التي ستستعمل لمعالجة كل مخاطر و ُيعـّد التأمين‬
‫من اهم تلك الطرائق‪.‬‬
‫‪ .8‬العمل على التطبيق الناجح للخطة اإلستراتيجية واتباع كال لطرائق المخططة لتقليل تأثير المخاطر‪.‬‬
‫‪ .9‬التعاون مع شركات التأمين للحصول على أفضل األغطية التأمينية وبإسعار مناسبة‪.‬‬
‫‪ .10‬إن نظم المعلومات اإلدارية أصبحت اليوم أكثر أهمية وضرورة في نشاط المنظمات الخدمية وبذلك يتوجب عليها العمل بجدية لتطوير‬
‫وتحديد هذه المنظومات ورفدها بالعاملين ذوي الخبرة والمهارة وتحديث بياناتها على مستوى يومي ‪.‬‬
‫‪ .11‬ضرورة انشاء للمنشأة العامة للطيران المدني في هيكلها التنظيمي ( قسم ) باسم إدارة المخاطر (إدارة السالمة ) وتوافر العاملين‬
‫المؤهلين إلدارتها والعمل فيها ‪.‬‬
‫‪ .12‬انشاء سجالت خاصة لتسجيل الحوادث وطرائق مواجهتها ( يومية ) وتحويلها الى ارقام تسجل في نهاية كل سنة لقياس نسبة المخاطر‬
‫ووسائل مواجهتها ‪.‬‬
‫‪ .13‬تدريب اإلدارات واألقسام العاملة في المنشأة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية العراقية على برنامج إدارة المخاطر والسالمة‪.‬‬
‫‪ .14‬القيام باألعمال التفتيشية في المنشأة العامة للطيران المدني وشركة الخطوط الجوية العراقية وذلك للتأكد من صحة اإلجراءات والتطبيقات‬
‫المعمول فيها لتنفيذ برنامج إدارة المخاطرو السالمة ‪.‬‬
‫‪ .6‬المصادر‬
‫‪ 1-6‬المصادر العربية‪:‬‬
‫‪ 1-1-6‬الكتب ‪:‬‬
‫(حداثة وتطور)‪ ,‬مكتبة المجمع العربي للنشر و التوزيع ‪ ,‬الطبعة‬ ‫‪ -1‬ابراهيم ‪:‬الدكتور ايهاب نظمي ‪ ,‬التدقيق القائم على مخاطر االعمال‬
‫العربيةاالولى‪.2009,‬‬
‫‪ -2‬أبوقحف ‪ ,‬عبد السالم‪ ,‬أساسيات التنظيم و اإلدارة‪ ,‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪ ,‬اإلسكندرية ‪ -‬مصر‪,‬سنة ‪2002‬م‬
‫‪ -3‬بطشون‪ ,‬رياض ‪ ",‬التأمين وادارة االخطار" ‪ ,‬عمان – االردن ‪ ,‬نشر بدعم من معهد الدراسات المصرفية ‪2000 ,‬‬
‫‪ -4‬البلداوي‪ ,‬عالء عبد الكريم و جبار صبري محمد العنبكي ‪" ,‬النظرية العامة للتأمين" ‪ ,‬جامعة بغداد‪. 2006 ,‬‬
‫‪ -5‬البلقيني‪,‬محمد توفيق‪ ,‬وجمال عبد الباقي واصف (‪ ,)2004‬مبادئ إدارة الخطر والتأمين‪ ,‬الطبعة االولى‪ ,‬االردن‪ :‬دار الكتب االكاديمي‬
‫ريجدا‪/‬تعريب‪:‬د‪.‬محمد توفيق البلقيني‪ ,‬د‪ .‬ابراهيم محمد مهدي‪ " ,‬اإدارة الخطر والتأمين "‪ ,‬دار المريخ للنشر ‪:‬السعودية ‪2006:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫زيدان ‪ :‬سلمان ‪ :‬إدارة الخطر و التأمين ‪ :‬األردن‪-‬عمان‪ :‬دار المناهج للنشر و التوزيع ‪.2010 :‬‬ ‫‪-7‬‬
‫سرور ‪ ,‬سرور علي ابراهيم ‪ ,‬وعبد المرضي حامد عزام ‪ ,‬وعبد المنعم ابراهيم عبد المنعم ‪ ",‬إدارة المخاطر" ‪ ,‬الرياض‪ -‬السعودية‪ :‬دار المريخ‬ ‫‪-8‬‬
‫للنشر‪2007 ,‬‬
‫سالم‪ ,‬اسامة عزمي‪ ,‬وشقيري ‪ ,‬نوري موسى ‪ ",‬إدارة الخطر والتأمين "‪ ,‬الطبعة االولى‪ ,‬عمان‪ -‬االردن‪ :‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪.2007 ,‬‬ ‫‪-9‬‬
‫طارق ‪ ,‬عبد العال حمادة ‪",‬إدارة المخاطر"‪,‬الدار الجامعة ‪ ,‬القاهرة ‪.2003 ,‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪ 6-1-2‬البحوث والرسائل واالطاريح ‪:‬‬
‫‪ -1‬استعمال منهج إدارة المخاطر لتصميم نظام الرقابة الداخلية _ الطالب ‪ :‬ليث عكالوي صالح السعد _ المشرف ‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬كريمة علي كاظم الجوهر _‬
‫سنة ‪2014‬‬
‫‪ -2‬ايوب‪ :‬تغريد جليل ‪ :‬علوان ‪ :‬امل حسن ‪ :‬دور اإلدارة االستراتيجية في مستقبل منظمات االعمال ‪. 2006 :‬‬
‫‪ -3‬بوزيدي لمجد ‪ ,‬مذكرة تخرج ضمن متطل بات نيل شهادة الماجستير في إدارة االعمال ‪ ,‬تخصص تسيير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحت عنوان‬
‫إدارة المخاطر في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪ ,‬جامعة احمد بوقرة ‪ .‬بومرداس ‪2009_2008‬‬
‫‪ -4‬تطور نشاطات المنشاة العامة للخطوط الجوية العراقية ومدى مواكبة اإلدارة المالية لذلك _ الطالب ‪ :‬فؤاد عطا ناصر _ المشرف ‪ :‬حمودي محمد‬
‫حسن الشماع _ سنة ‪1980‬‬

‫‪92‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
‫)‪(JAFS‬‬
‫‪Iss. 44 Vol. 13 year 2018‬‬ ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
‫‪ -5‬الحسيني ‪ :‬راقية جواد ناجي ‪ :‬تصميم و بناء نظام معلومات إدارة الخطر في الشركات الصناعية ‪ ,‬شركة الفرات العامة للصناعات الكيمياوية في‬
‫الحلة كنموذج تطبيقي ‪ ,‬رسالة ماجستير غيرمنشورة مقدمة مجلس الكلية التقنية ‪. 2007,‬‬
‫دور حوكمة الشركات في إدارة الخطر _ للطالب ‪ :‬فؤاد عباس ياسين _ المشرف ‪ :‬ا‪.‬م‪ .‬د‪ .‬عبد الرضا شفيق البصري _سنة ‪2013‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ -7‬ديب ‪ ,‬عبدالرشيد ‪ ,‬شاللي ‪ ,‬عبدالقـادر ‪ ,‬مدخل استراتيجي إلدارة المخاطر ‪:‬ضمن المحور األول ‪ :‬إستراتيجيات ومجاالت تطبيق إدارة المخاطر ‪:‬‬
‫كليةا لعلوم االقتصادية وعلوم التسيير ‪ ,‬جامعة الجزائر‪.2008 ,‬‬
‫‪ -8‬عبد المنعم ‪ :‬عاطف ‪ :‬الكاشف ‪ :‬محمد محمود ‪ :‬تقييم و إدارة المخاطر ‪ :‬مشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالي ‪ :‬مركز تطوير الدراسات العليا‬
‫و البحوث ‪ :‬كليةالهندسة – جامعة القاهرة ‪2008:‬‬
‫‪ -9‬علي‪ :‬عقيل جبر‪ :‬استراتيجيات إدارة االخطار واثرها في إدارة االخطار في التأمين العام‪ :‬بحث تطبيقي مقدم كجزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم‬
‫العالي المعادل للماجستير في التأمين‪ :‬جامعة بغداد ‪ -‬المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية‪.2009 :‬‬
‫‪ -10‬العنزي ‪ :‬سعد علي حمود ‪ :‬الدليمي ‪ :‬عراك عبود عمير ‪ :‬تعظيم االستراتيجيات التنافسية العامة في اطار عوامل النجاح الحاسمة وعملية إدارة‬
‫المخاطر‪ :‬بحث تطبيقي في عينة من المصارف العراقية الخاصة ‪ :‬مجلةالعلوم االقتصادية و االدارية ‪ :‬المجلد (‪ )21‬العدد (‪ )83‬الصفحات (‪-1‬‬
‫‪2015 : )20‬‬
‫‪ -11‬فاضل ‪ :‬قصي عبد الخالق ‪ :‬دور إدارة الخطر في حماية المؤسسات الجامعية ‪ :‬بحث تطبيقي مقدم كجزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم العالي‬
‫المعادل للماجستير في التأمين ‪ ,‬جامعة بغداد ‪ ,‬المعهدالعالي للدراسات المحاسبية و المالية‪.2010 ,‬‬
‫الدوريات ‪:‬‬ ‫‪6-1-3‬‬
‫‪ -1‬امين ‪ :‬سنوسي ‪ ,‬إدارة المخاطر كيف و لماذا ؟ ‪ ,‬كلية العلوم االقتصادية و التجارية و التسيير جامعة ابن باديسمست غانم‪ ,2013 ,‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ -2‬بحث مشترك _ إدارة الجودة الشاملة كاداة لتقليل المخاطر _ د‪ .‬محفوظ حمدون الصوف ‪ ,‬د‪ .‬ماجد محمد صالح _ سنة ‪2012‬‬
‫‪ -3‬البلداوي ‪ ,‬عالءعبدالكريم ‪ ,‬أساليب مسح وتحليل مكمن الخطر في المنظمة ‪ :‬المعهدالعالي للدراسات المحاسبية و المالية ‪2013:‬‬
‫‪ -4‬خان ‪ :‬طارق ‪ :‬ترجمة ‪:‬عثمان با بكر احمد‪ :‬رضا سعد هللا‪:‬إدارة المخاطر ‪:‬السعودية ‪2003:‬‬
‫‪ -5‬الخاليلة ‪ :‬صالح عبد‪ :‬استراتيجية إدارةا لمخاطر لو ازرة التربية و التعليم ‪.2013‬‬
‫‪ -6‬الرمحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ‪ ,‬ازهـ ـ ــر‪,‬التدقيق المستندي للمخاط ــر ‪ , 2010,‬ص‪ ,10‬جامعة عمان‬
‫‪ -7‬الرواشدة ‪ :‬بشار‪ :‬سليم ‪ :‬محمد مجيد ‪ :‬تحليل محتوى افصاحات إدارة المخاطر كما وردت في التقارير المالية السنوية للشركات المساهمة العامة‬
‫األردنية ‪2009:‬‬
‫‪ -8‬شوقي‪ :‬ناجي جواد وآخرون‪ :‬مبادىءاإلدارة ‪ ,‬مطبعة التعليم العالي‪:‬بغداد‪1989 :‬‬
‫‪ -9‬عبود‪ :‬باسل‪ :‬إدارة الخطر والتأمين األصل والفرع ‪ :‬مجلة التأمين والتنمية‪ :‬العدد السادس‪. 2003:‬‬
‫‪ -10‬العجمي ‪:‬حسين ‪:‬المنديل ‪ :‬نادر‪ :‬درويش ‪:‬يوسف ‪:‬إدارة الخطر ‪:‬معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ‪2003:‬‬
‫‪ -11‬علوان‪ :‬طالل ناظم‪ :‬البارمج واالنشطة الوقائية لتقليل ومنع الخسائر‪ :‬مجلة دراسات محاسبية ومالية ‪:‬المجلد الثامن‪ :‬العدد(‪ )22‬لسنة‪2013‬‬
‫‪ -12‬فيروز ‪:‬قالية ‪:‬الحماية القانونية للعامل من االخطار المهنية ‪:‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير في القانون‪2012:‬‬
‫‪ -13‬اللبيدي ‪ :‬ابراهيم محمد ‪ :‬تأمين المنشآت ‪ :‬مركز االعالم االمني ‪2010:‬‬
‫‪ -14‬اللفالح ‪ :‬يونس ‪ :‬مجلة العربي الجديد‪ :‬االربعاءالموافق ‪ 6‬مايو ‪2015‬‬
‫‪ -15‬مجاهدي ‪ :‬فاتح ‪ :‬إدارة المخاطر البيئية التسويقية باالعتماد على نظم معلومات األعمال‪ :‬ملتقى دول حول إستراتيجية إدارة المخاطر في المؤسسات‬
‫‪:‬جامعة الشلف ‪ 25,26 :‬نوفمبر ‪2008‬‬
‫‪ -16‬محمد ‪ :‬زيتون مسلم ‪ :‬إدارة الخطر والتأمين ‪:‬إصدار شركة التأمين الوطنية‪2008 :‬‬
‫‪ -17‬مسند ‪ ,‬مصطفى محمد ‪ ,‬إستراتيجية إدارة مخاطر التمويل األصغر بالمصارف السودانية ‪ ,‬ملتقى دولي حول إستراتيجية إدارة المخاطر في المؤسسات‬
‫) ‪ 25‬نوفمبر ‪, 2008‬ص ‪ – 12‬جامعة الشلف‬
‫‪ -18‬مقالة _ إدارة المخاطر _ مثقال عيسى مقطس _ سنة ‪2012‬‬
‫‪ -19‬المنصور‪ :‬كاسر نصر ‪ :‬إدارة المخاطر و إستراتجية التأمين في ظل تكنولوجيا المعلومات‪ :‬المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع إلدارة المخاطر و‬
‫اقتصاد المعرفة ‪2007‬‬
‫‪ -20‬المؤتمر العلمي الدولي السنوي السابع \ إدارة المخاطر واقتصاد المعرفة \ ‪ _18_16‬نيسان _ ‪ 2007‬بعنوان إدارة المخاطر وستراتيجية التأمين في‬
‫ظل تكنلوجيا المعلومات _ د‪ .‬كاسر ناصر المنصور‬
‫‪ -21‬النحلة ‪ :‬مروان ‪ :‬قياس وتحليل و إدارة المخاطر المالية ‪, 22:‬شباط ‪2010,‬‬
‫‪ -22‬الوردي‪:‬علي سليم ‪ :‬تحفيز إدارة الخطر ‪:‬إصدارشركة التأمين الوطنية ‪. 1987:‬‬
‫‪ 6-2‬المصادراالجنبية ‪:‬‬
‫‪1- Bozzo, N.L., " Enhancing Shareholder value through risk management ", TMA Journal, 1998, Vol 18, No. 6, P.4.‬‬
‫‪2- Campbell:" Risk management guide for small business)"' 2005 Global Risk Alliance Pty Ltd jointly with NSW‬‬
‫)‪Department of State and Regional Development (2008‬‬
‫‪93‬‬
‫دور برامج إدارة المخاطر في مواجهة المخاطر بالمطارات الدولية‬
(JAFS)
Iss. 44 Vol. 13 year 2018 ‫بحث تطبيقي في مطار بغداد الدولي‬
3- Deloitte &Touche LLP ( Risk Assessment in Practice), Integrated Framework, 2004.
4- Falkenstein,e.,(2001),"The Risk Manager of the Future", The RMA journal,vol.20,no.1:pp18-22
5- Hans Wolfgang Brachinge ,risk measurement ,Freiburg-Switzerland, university of Freiburg ,2007.
6- Hazari,S.,&Smith,H.,(2003),"ReengineeringaInformation Security Course for Business Management Focus",
Journal of Information Systems Education,vol.13,no.3:pp197-204,
7- Head, George L. and Stephen Horn:2010: p. 36-38
8- Henry D.Rasame 2006 Aviation Consultants Ron same Associates U.S FAQ privacy Policy .AIAI.
9- Jones & Bergin, "The Management of Corporate Risk – a Framework for Directors", The Association of Corporate
Treasurers, 1998.
10- Keith Mason 2006 Airline and Airport Marketing for profit in Air transport Cranfield University UK.
11- Ken Mitchell 2004'Airways New Zealand Announces' Result corporate communication manager.
12- PernilleMonstadRoberg., (2013)"Unveiling barriers and enablers of risk management in interoperability efforts" A
Thesis of degree Master of Economic and Social sciences Department of

: ‫ المواقع االلكترونية‬3-6

www. Mohp .gov.e g ‫األمن الصناعي ودوره في تقليل الخسائر " الموقع‬ .7
www.moe.gov.bh/divisions/safety/index.htm2005 ، ‫ دليل السالمة الصحة والسالمة المهنية‬، ‫ ادم‬: ‫البربري‬ .8
AE/SCNS/NCEMA7001:2015 ‫ الدليل االرشادي‬: ‫تقييم المخاطر وفق معيار إدارة استم اررية االعمال‬ .9
.pdf: :‫ من موقع‬،"‫ استراتيجية إدارة االخطار‬." )2007( ‫نادية يوسف عبد الوهاب صالح‬ ،‫الصالح‬ .10
27/1/2009www.ksu.edu.sa/.../administrative
‫ من‬،"‫"تقييم وإدارة المخاطر‬. )2008( ‫ سيد‬،‫ وكاسب‬،‫ محمد محمود‬، ‫ الكاشف‬،‫ عاطف‬،‫عبد المنعم‬ .11
Hhtp//www.pathways.cu.edu.eg/.../Risk-AR-Engine 16 /2/2009 : pdf.htm.‫موقع‬
‫التأمين‬ ‫مجلة‬ ."‫للتأمين؟‬ ‫اقتصادي‬ ‫دور‬ ‫هناك‬ ‫"هل‬ ،)2009(‫عزيز‬ ‫مصباح‬ ،‫كمال‬ .12
http://misbahkamal.blogspot.com/2008_07_01_archive.htm.pdf: 8/4/2009،‫العراقي‬
)ISOLLECcuide.eg ( ‫ الموقع االلكتروني‬2002 ‫معايير الجودة في إدارة الخطر" ترجمة هيئة إدارة الخطر المصرية‬ .13
2015 ,24 ‫ يناير‬: ‫خلق االهتمام باألمن في المصانع‬: ‫ السالمة المهنية‬-‫ االمن الصناعي‬:‫ السالمة المهنية و تقليل المخاطر‬:‫مكرم حداد‬ .14
https://makarimhaddad.wordpress.com
www. Hrm.group.com /vb . ‫ احمد أمين "إدارة الخطر جزء أساسي في اإلدارة اإلستراتيجية ألي مؤسسة " الموقع االلكتروني‬, ‫ موسى‬.15
/show thread php 2007

94

You might also like