‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‬

‫في الشركات المساهمة العامة األردنية على تحقيق ميزة تنافسية‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬زهير نعيم الصباغ‬ ‫د‪ .‬ظاهر شاهر القشي‬

‫أستاذ بقسم التسويق‬ ‫أستاذ مشارك بقسم المحاسبة‬
‫كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‬ ‫كلية العلوم اإلدارية والمالية‬
‫جامعة اليرموك‬ ‫جامعة إربد األهلية‬
‫المملكة األردنية الهاشمية‬
‫الملخص‪:‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة است ارتيجية في الشركات على تحقيقق ميق ة‬
‫تنافسية‪ .‬لتحقيق هدف الدراسة‪ ،‬تم توزيع استبانة على عينة من (‪ )400‬فرد من محاسبي وإداريي الشركات األردنية المدرجقة‬
‫في السوق المالي‪.‬‬

‫ققين آراء عينققة الد ارسققة تققو امققت ك‬ ‫كققا مققن أ رزهققا وجققود تبققار‬ ‫وقققد تو ققلت الد ارسققة إلققى عققدد مققن النتققا‬
‫هققا أدوات النظققام المحاسققبي ل سققتعانة بق فققي تحقيققق ميق ة تنافسققية‪ .‬وأيبققا وجققود تبقار‬ ‫فعق‬
‫الشققركات خطققة اسققت ارتيجية يُ َّ‬
‫ين آراء عينة الدراسة تو معوقات تفعي هذا النظام لتحقيق مي ة تنافسقية مقمن خطقة الشقركات االسقت ارتيجية‪ ،‬التقي تتملق‬
‫في تدخ مجلس اإلدارة في إدارات الشركات‪ ،‬وتدني رواتب العاملين باإلدارة‪.‬‬

‫كمققا وج ققدت الد ارسققة أ أهققم أدوات نظققام المعلومققات المحاسققبي المفعلققة فققي اسققتراتيجيات الشققركات التققي تم ققن مققن‬
‫االستعانة ب لتحقيق مي ة تنافسية تمللت في‬

‫أ‪ -‬وجود دور محدد لنظام المعلومات المحاسبي ممن الخطة االست ارتيجية للشركة‪.‬‬

‫‪ -‬استناد نظام المعلومات المحاسبي المستخدم في الشركات إلى معايير إعداد التقارير المالية الدولية‪.‬‬

‫ج‪ -‬استخدام محاسبة التكاليف ممن است ارتيجية الشركة‪ ،‬والمحاسبة اإلدارية كأداة رقا ية ل ست ارتيجية‪.‬‬

‫وقد انتهت هذه الدراسة إلى اقتراح عدد من التو يات‪ ،‬كا من أ رزها‬

‫تفعيق ق نظ ققام‬ ‫‪ -1‬ت ققج مج ققالس إدارة الش ققركات عل ققى الحف ققاض عل ققى ش ققفافية ووم ققوح اس ققت ارتيجية الش ققركة‪ ،‬وذل ققن م ققن خق ق‬
‫معلوماتها المحاسبي كأداة است ارتيجية لتحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬

‫‪ -2‬إنشاء آلية محددة لسد فجوة المعلومات والتنسيق ين اإلدارات المالية واإلدارية للشركات‪.‬‬

‫‪ -3‬تفعي مفهوم فص اإلدارة عن الملكية ممن است ارتيجية الشركة‪.‬‬

‫تم تسلم البحج في أغسطس ‪ ،2011‬وُقب للنشر في أكتوبر ‪.2011‬‬ ‫*‬

‫‪-119-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫الجزء األول‪ -‬اإلطار العام‪:‬‬

‫المقدمة‪:‬‬

‫العقد الحالي‪ ،‬وتحديدا منذ عام ‪ 2000‬وإلى اليوم‪ ،‬يجد أ عقدة هق ات اقتصقادية‬ ‫من يتتبع األتداث االقتصادية خ‬
‫هققا ققد تققد ت‪ ،‬ققدءا مقن انهيققار أكبقر شققركة ةاقققة فقي العققالم (شقركة إنققرو )‪ ،‬ومققا تبعهقا مققن انهيقار ألكبققر شققركة‬ ‫ال يسقتها‬
‫قرور بانهيققار العديققد مققن الشققركات الكبققرى األخققرى‪ ،‬وانتهققاء باألزمققة الماليققة‬
‫استشققارات ماليققة فققي العققالم (آر ققر إندرسققو )‪ ،‬ومق ا‬
‫العالميققة التققي رافقهققا انهيققار أسقواق عالميققة عديققدة وتققأ ر جميققع أسقواق العققالم هققا‪ ،‬وأ ققبحت جميققع الشققركات تعققاني مققن هققذه‬
‫األزمة وعلى رأسها القطاع المصرفي‪ ،‬وقطاع العقارات‪ ،‬وكلير من القطاعات األخرى‪.‬‬

‫دور قوانين وتعدي ت كليرة‪ ،‬قدءا بإعقادة هي لقة الحاكميقة الميسسقية فقي الواليقات المتحقدة‬ ‫وقد رافق ك هذه اله ات‬
‫األمري يققة فققي عققام ‪ 2001‬و ققدور قققانو سققاربنس أوكسققلي‪ ،‬وانتهققاء بإعققادة النظققر فققي كليققر مققن معققايير المحاسققبة الماليققة‬
‫الدوليقة‪ ،‬ومعققايير المحاسقبة الماليققة األمري يقة‪ ،‬ق وفققي اآونقة األخيقرة قدأت جهققود كق مقن مجلققس معقايير المحاسققبة وإعققداد‬
‫منقطع النظير‪.‬‬ ‫التقارير المالية الدولية‪ ،‬ومجلس معايير المحاسبة المالية األمري ية بالتوتد بش‬

‫من جميع األتداث التي سبق ذكرها تنب الباتلا إلى تقيقة مفادها أ العام المشترك في جميع تلقن الهق ات – وإ‬
‫مباشققر أو غيققر مباشققر – هققو النظققام المققالي ونظققام المعلومققات المحاسققبي‪ .‬وبنققاء علققى هققذه الحقيقققة مققن جهققة‪،‬‬ ‫كققا بش ق‬
‫وتقيقة أ نظام المعلومات المحاسبي يعد أداة است ارتيجية مهمة من جهة أخرى‪ ،‬تبادر إلي ذهن الباتلين سيا ر قيس مفقاده‬
‫ه يستطيع نظام المعلومات المحاسبي – كأداة است ارتيجية في الشركات المساهمة العامة األردنية – أ يساعد على تحقيقق‬
‫مي ق ة تنافسققية لهققذه الشققركات ‪ .‬ويعتقققد الباتلققا أ نظققام المعلومققات المحاسققبي فققي أي قة شققركة يعققد العققامود الفقققرا لهي لهققا‬
‫التنظيمققي‪ ،‬وممققا ال شققن في ق أ هققذا النظققام ركي ق ة أساسققية فققي جميققع م ارت ق االسققت ارتيجية‪ ،‬ققدءا مققن تحلي ق البيلققة الداخليققة‬
‫ومرور بإعداد االست ارتيجية‪ ،‬وانتهاء تنفيذها ومتابعتها‪.‬‬
‫ا‬ ‫والخارجية‪،‬‬

‫هقذا العققد‪،‬‬ ‫لقد سعى الباتلا – لإلجابة عن سيا بحلهم الر يس‪ -‬إلى دراسة األتقداث االقتصقادية التقي مقرت خق‬
‫مققدى قققدرة نظققام المعلومققات‬ ‫انهيققار أكبققر الشققركات العالميققة‪ ،‬لبنققاء أداة استقصققاء متخصصققة تفح ق‬ ‫ومققن ققم يققا أسققبا‬
‫المحاسبي كأداة است ارتيجية في الشقركات المسقاهمة العامقة األردنيقة علقى تحقيقق ميق ة تنافسقية لهقذه الشقركات العالميقة‪ ،‬وذلقن‬
‫للو و لتو يات قد ي و لها أ ر إيجا ي في استم اررية هذه الشركات التي تعد عصبا ر يسا ل قتصاد الوةني‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫تتمحققور مش ق لة الد ارسققة تققو مققدى قققدرة نظققام المعلوم ققات المحاسققبي – كققأداة اسققت ارتيجية فققي الشققركات المسققاهمة العام ققة‬
‫األردنيققة – علققى تحقيققق ميق ة تنافسققية لهققذه‪ .‬فكمققا التققن الباتلققا أ للنظققام المحاسققبي أ ق اقر ال يسققتها بق فققي جميققع األتققداث التققي‬
‫شققفاف‬ ‫هققذا العقققد‪ ،‬ولققيس بالبققرورة أ ي ققو هققو المتسققبب فيمققا تققدث‪ ،‬ولكققن مققن األكيققد أ عققدم االلتق ام ب ق بشق‬ ‫تققد ت خق‬
‫سلبي على األتداث االقتصادية والمالية بشتى أش الها وأنواعها‪.‬‬ ‫انع س وبش‬

‫ولمعرفققة مققدى قققدرة نظققام المعلومققات المحاسققبي كققأداة اسققت ارتيجية فققي الشققركات المسققاهمة العامققة األردنيققة علققى تحقيققق‬
‫ياغة مش لة الدراسة في األسللة التالية‬ ‫مي ة تنافسية‪ ،‬فان يم ن‬

‫‪-120-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫هققا أدوات نظققام المعلومققات المحاسققبي كققأداة اسققت ارتيجية‬ ‫فعق‬

‫‪ -1‬هق تملققن الشققركات المسققاهمة األردنيققة خطققة اسققت ارتيجية تُ َّ‬
‫ل ستعانة ب في تحقيق مي ة تنافسية‬
‫نظ ققام معلوماته ققا المحاس ققبي ك ققأداة‬ ‫‪ -2‬هق ق هن ققاك معوق ققات تح ققو دو ق ققدرة الش ققركات المس ققاهمة األردني ققة عل ققى اس ققت‬
‫فاع ممن خطتها االست ارتيجية لتحقيق مي ة تنافسية‬ ‫است ارتيجية بش‬

‫أهداف الدراسة‪ :‬تهدف هذه الدراسة إلى‬

‫‪ -1‬التعققرف علققى مققدى قققدرة نظققام المعلومققات المحاسققبي – كققأداة اسققت ارتيجية فققي الشققركات المسققاهمة العامققة األردنيققة فققي‬
‫تحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬
‫أداة استقصاء متخصصة‪.‬‬ ‫‪ -2‬إجراء دراسة ميدانية على عينة من الشركات المساهمة األردنية لتحقيق الهدف اللاني‪ ،‬ومن خ‬
‫والخروج بالتو يات الم مة‪.‬‬ ‫إلى النتا‬ ‫‪ -3‬التو‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫هققا فققي‬ ‫تنبققع أهميققة الد ارسققة مققن أهميققة هققذا النققوع مققن الشققركات (الشققركات المسققاهمة)‪ ،‬تيققج إنهققا ركي ق ة ال يسققتها‬
‫االقتصاد الوةني‪ ،‬وخصو ا أنها نواة السوق الرأسمالي‪ ،‬مقع عقدم إغفقا أ رءوس أموالهقا عبقارة عقن أمقوا عامقة الشقعب‪،‬‬
‫دور مهما وجوهريا في الحد من مش لتي الفقر والبطالة‪ ،‬ودو شن فإ جميقع أشق الها وأنواعهقا يسقاهم فقي‬
‫وأنها تلعب كذلن ا‬
‫تكامق ق جمي ققع أنق قواع األسق قواق ف ققي االقتص ققاد‪ .‬فق قإ اس ققتطاعت ه ققذه الد ارس ققة المتوام ققعة معرف ققة م ققدى ق ققدرة نظ ققام المعلوم ققات‬
‫المحاسبي كأداة است ارتيجية في الشقركات المسقاهمة العامقة األردنيقة علقى تحقيقق ميق ة تنافسقية لهقذه الشقركات‪ ،‬والوققوف علقى‬
‫مباشقر فقي تم قين الشقركات مقن‬ ‫أوج القصقور‪ ،‬ومقن قم اقتقراح تو قيات تسقاهم فقي تقييمق وتقويمق ‪ ،‬فإنهقا ققد تسقاهم بشق‬
‫مواجهة األزمة المالية مستقب ‪ ،‬وبالتالي قد ينع س ذلن إيجا يا على االقتصاد الوةني‪.‬‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫ياغة فرميات الدراسة على النحو التالي‬ ‫باالستناد إلى مش لة الدراسة‪ ،‬يم ن‬
‫هققا أدوات نظققام المعلومققات المحاسققبي كققأداة اسققت ارتيجية‬ ‫فع ق‬
‫‪ -1‬ال تمتلققن الشققركات المسققاهمة األردنيققة خطققة اسققت ارتيجية ُي َّ‬
‫ل ستعانة ب في تحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬
‫‪ -2‬التوجد فروق معنوية ذات داللة إتصا ية ين آراء عينة الدراسة (المحاسقبين‪ ،‬واإلداريقين) تقو مقدى امقت ك الشقركات‬
‫هققا أدوات نظققام المعلومققات المحاسققبي كققأداة اسققت ارتيجية ل سققتعانة ب ق فققي‬ ‫فع ق‬
‫المسققاهمة األردنيققة لخطققة اسققتراتيجية تُ َّ‬
‫تحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬
‫نظام معلوماتها المحاسبي كأداة اسقت ارتيجية‬ ‫‪ -3‬ال توجد معوقات تحو دو قدرة الشركات المساهمة األردنية على است‬
‫فاع ممن خطتها االستراتيجية لتحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬ ‫بش‬
‫‪ -4‬التوجد فقروق معنويقة ذات داللقة إتصقا ية قين آراء عينقة الد ارسقة (المحاسقبين‪ ،‬واإلداريقين) تقو وجقود معوققات تحقو‬
‫فاعق مققمن‬ ‫نظققام معلوماتهققا المحاسققبي كققأداة اسققت ارتيجية بش ق‬ ‫دو قققدرة الشققركات المسققاهمة األردنيققة علققى اسققت‬
‫خطتها االست ارتيجية لتحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬

‫‪-121-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫بحلت الدراسة في األتداث االقتصادية العالمية للفترة الواقعة ين عام ‪ 2000‬وعام ‪.2010‬‬

‫محددات الدراسة‪:‬‬
‫هذه المحددات في التالي‬ ‫واج الباتلا عددا من المحددات كا لها أ ر على الدراسة‪ ،‬ويم ن تلخي‬
‫خاص‪.‬‬ ‫‪ -1‬قلة البحوث والدراسات تو موموع هذا البحج بش‬
‫علنققي عققن‬ ‫كمققي مققن ققوا م الشققركات الماليققة‪ ،‬تيققج إ الشققركات ال تفصققك بشق‬ ‫ققعوبة قيققاس الميق ة التنافسققية بشق‬ ‫‪-2‬‬
‫كيفية تحقيقها‪ ،‬تيج إنها شأ ذاتي وسرا‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‪:‬‬

‫األسللة التقي تسقعى إليهقا الد ارسقة الحاليقة‪ ،‬فققد تقم‬ ‫انط قا من ةبيعة الدراسة والمعلومات المراد الحصو عليها‪ ،‬ومن خ‬
‫استخدام المنه االستق ار ي‪.‬‬

‫مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬

‫تكو مجتمع الدراسة من فلتين من العاملين في جميع الشركات األردنية المساهمة العامقة المدرجقة فقي سقوق عمقا المقالي‪،‬‬
‫فلة المحاسبيين وفلة اإلداريين‪.‬‬

‫تتكققو عينققة الد ارسققة مققن (‪ )300‬فققرد مققن إداري قي الشققركات األردنيققة المسققاهمة العامققة و(‪ )200‬فققرد مققن محاسققبيها‪،‬‬
‫وبالتالي فمجموع عينة الدراسة كا (‪ )500‬فقرد مقن اإلداريقين والمحاسقبين‪ ،‬وققد تقم توزيقع (‪ )500‬اسقتبانة‪ .‬وبلق عقدد المعقاد‬
‫منها والصالحة للتحلي (‪ )400‬استبانة‪ ،‬أا ما نسبت (‪ )80٪‬من مجموع االستبانات الموزعة‪ .‬كما هو مومك بجدو (‪)1‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬

‫عدد االستبانات الموزعة والمعاد منها والصالحة للتحليل‬

‫عدد االستبانات المعادة والصالحة للتحليل‬ ‫عدد االستبانات الموزعة‬ ‫عينة الدراسة‬
‫‪250‬‬ ‫‪300‬‬ ‫إداريو الشركات‬
‫‪150‬‬ ‫‪200‬‬ ‫محاسبو الشركات‬
‫‪400‬‬ ‫‪500‬‬ ‫المجموع‬

‫أسلوب جمع البيانات‪ :‬تم استخدام أسلوبين لجمع البيانات‬

‫أوالا‪ -‬البيانات األولية‪:‬‬

‫أداة قياس (استبانة) وتم إعدادها وفقا لمش لة وعنا ر وفرميات الدراسة‪.‬‬ ‫تم جمعها من خ‬

‫ثانيا‪ -‬البيانات الثانوية‪:‬‬

‫ا‬
‫ما استطاعا أ يص إلي من كتب ودوريات ومج ت ومحركات البحج على اإلنترنت‪.‬‬ ‫استعا الباتلا ب‬

‫‪-122-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫األساليب اإلحصائية المستخدمة في تحليل البيانات واختبار الفرضيات‪:‬‬

‫األس ققلو الو ققفي اإلتص ققا ي م ققن أجق ق تحليق ق البيان ققات‪ ،‬وذل ققن باس ققتخراج التكق ق اررات والنس ققب الملوي ققة والمتوس ققطات‬
‫البرنقام اإلتصقا ي (‪.)ssps‬‬ ‫واالنحرافات المعيارية‪ ،‬لبيا مدى استجابة عينة الدراسة ألسللة أداة القيقاس‪ ،‬وذلقن مقن خق‬
‫كمقا تقم اسقتخدام اختبقار (‪ )T‬للعينقة الواتقدة ‪ One-sample (T) Test‬مقن أجق اختبقار الفرمقية األولقى‪ ،‬واللاللقة‪ ،‬كمقا تقم‬
‫استخدام اختبار التباين الل ي (‪ )ANOVA‬من أج اختبار الفرمية اللانية‪ ،‬والرابعة‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ -‬اإلطار النظري‪:‬‬

‫أوالا‪ -‬االطار النظري‪:‬‬

‫‪ -1‬انهيار بعض الشركات العالمية في مطلع العقد الحالي وعالقته بنظام المعلومات المحاسبي كأداة است ارتيجية‪:‬‬

‫أدى انهيار شركة أنرو ومقا تبعق مقن انهيقار شقركة أر قر أندرسقو للتقدقيق – إلقى إ قارة تسقاالالت علقى مسقتوى المهنقة‬
‫فققي دولققة متقدمققة‬ ‫فب ق عققن كققو الشققركتين تعم ق‬ ‫المحاسققبية‪ ،‬مققن أهمهققا‪ .‬كيققف تققم االنهيققار ولمققاذا ومققن المسققلو‬
‫ومشهورة بيلتها المحاسبية والتدقيقية‪ ،‬وبالتطور المتقدم لما تملك من معقايير محاسقبية وتدقيقيقة متميق ة‪ .‬وبعقد االةق ع علقى‬
‫تيليات انهيقار شقركة إنقرو ‪ ،‬تبقين أ المومقوع لق جقذور قديمقة وخطقة للت عقب مح مقة تمتقد لعقام ‪ ،1993‬تقم مقن خ لهقا‬
‫ينحرف عن المسار االستراتيجي المخطط ل ‪.‬‬ ‫استخدام نظام المعلومات المحاسبي للشركة كأداة تحريف للحقا ق بش‬

‫تعققد هققذه القبققية أو الفبققيحة مققن قبققايا العصققر المهمققة لمققا كققا لهققا مققن تققأ ير كبيققر ‪ ،‬لققيس علققى الواليققات المتحققدة‬
‫على العالم بأسره‪ .‬فمن جهة تعد شركة إنرو ‪ Enron‬من كبريات الشركات بالعالم‪ ،‬العاملة بمجا ال از والطاققة‪،‬‬ ‫فقط‪،‬‬
‫ولها فروع كليرة وعديدة‪ ،‬ومن جهة أخرى فإ شركة أر ر أندرسو ‪ Andersen‬للتدقيق تعد من أمخم شركات التقدقيق فقي‬
‫العققالم ق هققي األولققى مققن تيققج الحجققم واالنتشققار‪ ،‬ويقققدر عققدد العققاملين فيهققا بأنحققاء العققالم مققا يقققار ما ققة وسققتو ألققف‬
‫موظف‪ .‬ولقد تسبب انهيار تلن الشركتين في تدوث خسا ر قد يصعب تصقرها‪ ،‬ناهيقن عقن العمقا والمقوظفين القذين فققدوا‬
‫ن قواة خل ق فققي النظققام‬ ‫أعمققالهم نتيجققة االنهيققار‪ .‬ويعتقققد الباتل قا أ انهيققار هققاتين الشققركتين يعتبققر مأسققاة كبي قرة‪ ،‬فهققو يش ق‬
‫األزمة المالية العالمية الحالية‪ ،‬كما إن درس مهم جقدا‬ ‫خاص‪ ،‬والخطوة األولى التي تش‬ ‫المحاسبي كأداة است ارتيجية بش‬
‫يحتم على الكليرين االستفاده من والوقوف على أسباب ‪ ،‬وال د أ تقوم الجهات المتخصصة بإعادة تساباتها‪.‬‬

‫قققام مجلققس إدارة شققركة ‪ Enron‬تش ق ي لجنققة تحقيققق للوقققوف علققى تقيقققة مققا تققدث‪ ،‬وق قدمت اللجنققة تقريرهققا البققخم‬
‫(‪)1‬‬

‫شقركات اسقتلمار كقا يقديرها ‪،Andrew S. Fastow‬‬ ‫القذا ألققى البقوء علقى عمليقات تمقت قين شقركة ‪ Enron‬وبعق‬
‫الذا كا يعم كذلن مساعد ر يس مجلس اإلدارة ور يس القسم المالي لشركة ‪.Enron‬‬

‫كبيققر علقى تلقن العمليققات مقن جققانبين ر يسقين‪ ،‬األو الجانققب المحاسقبي لتلققن‬ ‫ومقن المهقم ذكقره أ التقريقر ركق بشق‬
‫أ تسقاعد اإلدارة‬ ‫العمليات‪ ،‬واللاني جانب اإلفصاح عنها‪ ،‬أا علقى مركق األداة االسقت ارتيجية المسقتخدمة التقي كقا يفتقر‬
‫على امت ك مي ة تنافسية‪.‬‬

‫‪(1) Original Documents (Enron Financial Statements for 5 Years and Powers Report), (Department of‬‬
‫‪Accounting, College of Business Administration, University of Illinois at Chicago), April 4, 2002.‬‬

‫‪-123-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫ملخص عن الحدث كما جاء في أوراق اللجنة‪:‬‬

‫أرباتهققا بمبل ق ‪ 544‬مليققو دوالر‪ ،‬ناتجققة عققن التعققام ت مققع‬ ‫فققي ‪ 16‬أكتققوبر‪ 2001‬أعلنققت شققركة ‪ Enron‬تخف قي‬
‫شققركات اسققتلمارية )‪ .(LJM1 & LJM2‬مققع العلققم أ تلققن الشققركات هققي شققركات ش قراكة مققع ‪ Enron‬والتققي تققم إنشققاالها‬
‫تقققوق ملكيققة المسققاهمين بمبل ق ‪ 1.2‬ليققو دوالر مرتبطققة بالعمليققات‬ ‫وإدارتهققا مققن قب ق ‪ .Fastow‬وأعلنققت كققذلن تخفققي‬
‫‪ ،‬تيج أعلنقت ‪ Enron‬إعقادة هي لقة قوا مهقا الماليقة للفتقرة الواقعقة قين‬ ‫السابقة‪ .‬والمش لة دأت بعد ببعة أشهر من اإلع‬
‫‪ ،2001-1997‬معللققة ذلققن بأخطققاء محاسققبية متعلقققة بشققركات الش قراكة االسققتلمارية ومققدارة مققن قب ق ‪ Fastow‬و ‪Kopper‬‬
‫(موظف سا ق في ‪ Enron‬ومالن لشركة ‪ ) Chew Co.‬والشركات هي )‪.(Chew Co., LJM1, and LJM2‬‬

‫األو‬ ‫ومن الجدير بالذكر أ إعادة هي لة القوا م المالية للفتقرة الواقعقة ‪ 2001-1997‬ينقت تخفيبقات فاققت اإلعق‬
‫فققي ‪ .2001/10/16‬وفققي تلققن الفتققرة قامققت شققركة ‪ Enron‬بالكشققف عل ققى أ ‪ Fastow‬تلق ققى مبلقق ‪ 30‬مليققو دوالر مققن‬
‫شركتي ‪ LJM1‬و‪ .LJM2‬وال د أ نقذكر هنقا أ مقن أهقم األمقور التقي وجقدتها اللجنقة التقي لقم تفصقك عنهقا شقركة ‪Enron‬‬
‫مفققاجو وتلققوا عققدة مبققال تجققاوزت عشقرات الم يققين‬ ‫المققوظفين المتققورةين تلققن التعققام ت أ ققبحوا أغنيققاء بشق‬ ‫أ بعق‬
‫أ يتلقوها‪.‬‬ ‫التي لم يفتر‬

‫وتبققيف اللجنققة أ إدارة ‪ Enron‬اسققتخدمت تلققن الشققركات االسققتلمارية فققي عمليققات عديققدة لققم ي ققن مققن الواجققب أو‬
‫مقتقن هقدف الت عقب وإظهقار الققوا م الماليقة بشق‬ ‫قممت بشق‬ ‫‪ .‬إذ إ أغلقب تلقن العمليقات‬ ‫البرورة الدخو فيها أ‬
‫هقذه‬ ‫جيد يخدم مصالك خا ة‪ ،‬وا تعدت تلن العمليقات عقن هقدف المنفعقة االقتصقادية أو التحقو لمخقاةر مسقتقبلية‪ .‬بعق‬
‫مققدروس ولققم يتبققع فيهققا اإلج قراءات والمبققادا المحاسققبية المتعققارف عليهققا‪ ،‬ونتيجققة لعققدم اتبققاع تلققن‬ ‫ققممت بش ق‬ ‫العمليققات‬
‫المبادا لم يتم إظهار تلن الشركات االستلمارية في قوا م شركة ‪ Enron‬المالية كأ و والت امات‪.‬‬

‫ققحيك وبموافقققة المستشققارين المققاليين‪ ،‬إذ تققم إةفققاء‬ ‫غيققر ال ققق وغيققر‬ ‫كمققا إ هنققاك عمليققات أخققرى تققم تطبيقهققا بشق‬
‫ققحيحة لكققا يجققب أ ينققت‬ ‫الخسققا ر الناتجققة عققن عمليققات التحققو الوهميققة‪ ،‬مققع العلققم بقأ تلققن العمليققات لققو كانققت‬ ‫بعق‬
‫عنه ققا أربق ققاح لش ققركة ‪ ،Enron‬إذ إ ‪ Enron‬هق ققي المتحوة ققة‪ ،‬وبالتق ققالي كق ققا يج ققب علق ققى الشقققركات االسق ققتلمارية تعق ققوي‬
‫مقتقن‬ ‫الخسا ر‪ .‬ولكن كيف يم ن ذلن إذا كانت شقركة ‪ Enron‬هقي المالكقة لتلقن الشقركات‪ ،‬وهقذه الملكيقة تقم إخفاالهقا بشق‬
‫ولم تظهر إال عند تقدوث الحقدث‪ .‬وتعقد هقذه العمليقة هقي أخطقر عمليقة تمقت وسقاهمت فقي انهيقار الشقركة‪ ،‬إذ إنهقا أظهقرت‬
‫في األعوام السابقة أرباتا وهمية ل ت ليو دوالر عن الربك الحقيقي‪.‬‬

‫والتح ققرا أ العملي ققات المحاس ققبية األ ققلية ف ققي التعامق ق م ققع ش ققركات ‪ LJM1‬و‪LJM2‬‬ ‫اتب ققك للجن ققة بع ققد الفحق ق‬
‫و‪ Chew Co.‬التي أدت ل نهيار كانت عمليات ذات هي لية م لوةة مخالفة للمبادا المحاسبية المتعارف عليها‪ .‬مقع العلقم‬
‫أ تلن العمليات تمت بموافقة وإشراف مقدققي ومستشقارا الشقركة الخقارجيين ‪ Anderson‬والقدلي علقى ذلقن المبلق المقدفوع‬
‫تلن االستشارات ‪ ،‬والذا جاء ذكره ممن تقريقر مجلقس اإلدارة‪ .‬وال قد اإلشقارة هنقا القى أ تلقن‬ ‫لهم ‪ 5.7‬مليو دوالر مقا‬
‫العمليقات الم لوةقة تتعلقق هي لقة عمليقات مقا يسقمى (شقركات ذات أهقداف محقددة) ‪ . Special Purpose Entity‬وتقن‬
‫الق قوانين والمبققادا المحاسققبية المتعققارف عليهققا علققى أ الشققركة المتعاملققة مققع هققذا النققوع مققن الشققركات يم نهققا أ تعاملهققا‬
‫كجهات مستقلة إذا ما تحقق الشرةا التاليا‬

‫‪-124-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫ينظقر‬ ‫أ‪ -‬أ ي و أتد مالكي الشركة المتعاملة مع تلن الشركات مالكا فيها بما ال يق عن ‪ %3‬من أ قولها‪ ،‬ويجقب أ‬
‫المخاةر عند إجراء أية عملية مع ذلن النوع من الشركات‪.‬‬ ‫لهذه النسبة على أنها تحتوا بع‬
‫‪ -‬يجب أ ي و للمالن المستق لتلن الشركة السيطرة الكاملة عليها‪.‬‬

‫إذا ما تحقق الشرةا ‪ ،‬فيم ن للشركة المتعاملة مع هقذا النقوع مقن الشقركات إ بقات األربقاح والخسقا ر الناتجقة عقن هقذا‬
‫النظققر عققن الع قققة‬ ‫التعامق وال يققتم تبققمين أ ققو أو الت امقات تلققن الشققركات فققي الققوا م الموتققدة للشققركة المتعاملققة‪ ،‬ب ق‬
‫متعمد ومبيت‪.‬‬ ‫الو يقة ينها‪ ،‬وعندما تم تحلي العمليات وجد أ ‪ Enron‬خالفت القواعد المنصوص عليها وبش‬

‫تعليق الباحثين‪:‬‬

‫هذه القبية المهمة التي تعد قبية العصر تفتك العيو على أمور مهمة وكليرة وتجعلنا نطرح بعبها‬
‫أ‪ -‬ال يعتقققد الباتلققا أن ق كققا هنققاك إم ققا لمنققع مققا تققدث‪ ،‬فققإ انح قراف هققذه الشققركة فققي اسققتخدام اداتهققا االسققت ارتيجية‬
‫المتمللة في نظام المعلومات المحاسبي‪ ،‬وت عبها فيما كا مخططا ل هو السبب الر يس الذا أدى إلى انهيارها‪.‬‬
‫كام ق فققي أا منش قأة يلبققت‬ ‫‪ -‬أهققم العبققر المسققتقاة مققن هققذا االنهيققار تتمل ق فققي تقيقققة أ المسققتلمرين يفقققدو اللقققة بش ق‬
‫ت عبها بأدواتها االست ارتيجية‪.‬‬
‫ال يقب الشن أ نظام المعلومات المحاسبي والمالي يعد أداة است ارتيجية ال يم ن االستهانة ها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ما تدث يدل بش‬

‫‪ -2‬التغيرات التي حدثت على بيئة نظام المعلومات المحاسبي باعتبارة أداة است ارتيجية مهمة‪:‬‬

‫الشركات البخمة في الواليات المتحدة األمري ية‪ ،‬قام المشرع األمري قي بإ قدار عقدد‬ ‫نتيجة ل نهيارات التي تعرمت لها بع‬
‫مققن الق قوانين التققي رك ق ت وبحلققت غالبيتهققا بمققا يسققمى بالحاكميققة الميسسققية ‪ ،Corporate Governance‬ولدرجققة أ جديققة وخطققورة‬
‫األمور استدعت تدخ الريس األمري ي للمشاركة في ت هذه المش ت‪.‬‬

‫"هقي تقق مقن تققو االقتصقاد‪ ،‬تبحقج فقي‬ ‫وجد الباتلا أ هناك عدة تعريفقات للحاكميقة الميسسقية‪ ،‬فبعبقها يققو‬
‫كيفيقة مقما أو تحفيق اإلدارة ذات الكفقاءة فقي الشقركات المسققاهمة باسقتخدام مي اني يقة الحقواف ‪ ،‬ملق العققود‪ ،‬والتشقريعات‪،‬‬
‫محصور في السيا تو تحسين األداء المالي‪ ،‬فعلى سقبي الملقا ‪ ،‬مقا‬
‫ا‬ ‫وتصميمات الهياك التنظيمية‪ .‬وغالبا ما ي و ذلن‬
‫مققدى قققدرة وتققأ ير مق ك الشققركة المسققاهمة العامققة فققي مققما وتحفيق مققديرا الشققركة علققى تأديققة وتحقيققق أفبق عا ققد علققى‬
‫التعريفات تقو "إ الحاكمية الميسسقية يم قن تعريفهقا علقى نطقاق‬ ‫استلماراتهم" (دهمش‪ ،‬وا و زر‪ ،2003 ،‬ص ‪ .)1‬وبع‬
‫أوسع‪ ،‬ع قة الشركة بالجميع" (‪.)Financial Times, 1999‬‬ ‫ميق بأنها تمل ع قة الشركة بالمساهمين‪ ،‬أو بش‬

‫أهم الت ييرات التي تد ت على الحاكمية الميسسية بما جقاء فقي المقالقة المعنونقة " سقوق نيويقورك لق وراق الماليقة‬ ‫ويم ن تلخي‬
‫‪ NYSE‬يبقع لجقا التقدقيق علقى ةريقق جديقد"(‪ )Sweeney & Waller, 2002‬فقي ‪ 2002/8/1‬بقأ مجلقس إدارة سقوق نيويقورك‬
‫ل وراق المالية قام بالموافقة على تعقدي ت مقترتقة لمعقايير إدراج الشقركات بإ قدار معيقار ‪ ،(SAS no. 99) 99‬وتمقت منقاشقة تلقن‬
‫علققى التعققدي ت قب ق أ‬ ‫التعققدي ت المقترتققة مققع لجنققة األوراق الماليققة فققي ‪ ،2002/8/16‬وتققم تحديققد مققدة زمنيققة للتعليققق واالعت ق ار‬
‫نها ي على الموافقة علي ‪.‬‬ ‫تصوت اللجنة بش‬

‫‪-125-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫تع ي ق محاسققبة الشققركات وتقويققة الحاكميققة الميسسققية‬ ‫هققدفت التعققدي ت المقترتققة إلعققادة اللقققة للمسققتلمر‪ ،‬مققن خ ق‬
‫‪ .Corporate Governance‬ورك ت التعدي ت المقترتة على جع لجنة تقدقيق الشقركة مسقلولة تمامقا عقن مراقبقة المقدقق‬
‫أعما التدقيق واألعما األخرى‪ .‬لققد تجقاوزت التعقدي ت المقترتقة‬ ‫الخارجي وإعطا ها سلطة كاملة في تحديد شرو وأتعا‬
‫هدفها الر يس بالتركي على مهام لجنة التدقيق لتصبك دلي شام للشركات المدرجة إلى تحديد معايير السيطرة الميسسية‪.‬‬

‫يي ر المعيار المقترح على جميع الشركات المدرجة أوراقهقا الماليقة مقمن سقوق نيويقورك لق وراق الماليقة‪ ،‬ويقي ر كقذلن‬
‫الققانوني الم قاير للشقركات المسقاهمة‪ ،‬ملق شقركات التبقامن المحقدودة‪.‬‬ ‫على جميقع منظمقات األعمقا األخقرى ذات الشق‬
‫لقد تدد المعيار هدفين ر يسقين‪ ،‬األو ‪ ،‬تحديقد سقلطة لجقا التقدقيق مقن منظقور ن اهقة ققوا م الشقركات الماليقة‪ .‬وركق الهقدف‬
‫اللققاني علققى اسققتق لية المققدقق الخققارجي‪ ،‬مققع إبقققاء لجنققة التققدقيق غيققر مسققلولة عققن تحديققد الق قوا م الماليققة أو مققما تقريققر‬
‫ققة أعبققاء فققي مجلققس‬ ‫المققدقق الخققارجي‪ .‬ولقققد تبققمن المعيققار المقتققرح إلق ام الشققركات المدرجققة تلبيققة نققدين مهمققين‪ ،‬األو ‪ ،‬تعيققين‬
‫فة مستقلة يتم تحديدهم بمعرفة لجنة التدقيق‪ ،‬واللاني‪ ،‬تحديد أتعا أعباء لجنة التدقيق‪.‬‬ ‫إدارة الشركة ذوا‬

‫‪ -3‬ما هي الميزة التنافسية؟‬

‫تحقدد الميق ة التنافسقية (‪ )Corporate Advantage‬إلقى تقد كبيققر مقدى ققدرة الشققركة علقى إيجقاد أو إمققداد الشقركة بعوا قد ماليققة‬
‫ت يققد علققى رأس المققا ‪ ،‬كمققا تقرتبط الخطققة االسققت ارتيجية للشققركة بأسقواقها الماليققة‪ .‬فققي نهايققة المطققاف فقإ الميق ة التنافسققية تسققمك للشققركة‬
‫بأ تحقق عوا د از دة (كليرة) أل حا المصالك (‪.)Stake holders‬‬

‫للشقركة لتحقيقق أهقدافها‪ .‬ويم قن‬ ‫إ توافر مي ة تنافسية دا مة أو إ استمرارها‪ ،‬قد ي قو أتقد أهقم األهقداف أو الوسقا‬
‫القققو بققأ المي ق ة التنافسققية تسققتند فققي فاعليتهققا وديمومتهققا إلققى امققت ك الشققركة عققدة قققدرات محوريققة وجوهريققة تع ق ز القا ليققة‬
‫للحصو على المي ة التنافسية‪ ،‬ومن المم ن أ ي قو نظقام المعلومقات المحاسقبي ‪ AIS‬إتقدى تلقن الققدرات المحوريقة‪ ،‬وققد‬
‫تشققم نوعيققة العققاملين‪ ،‬واإل ققداع فققي العمق ‪ ،‬أو تقققديم خققدمات أو سققلع متفوقققة فققي النوعيققة للعمق ء‪ .‬وقققد ازدادت أهميققة نظققم‬
‫المعلومات اإلدارية ‪ MIS‬كافة‪ ،‬وتعددت أنواعها في السقنوات األخيقرة بسقبب التققدم فقي تكنولوجيقا المعلومقات ‪ IT‬فقي تحقيقق‬
‫أ‪ -‬ال يم قن‬ ‫المي ة التنافسية باعتبارهقا أتقد المقوارد أو الققدرات غيقر التقليديقة‪ .‬وتتميق الميق ة التنافسقية بعقدد مقن الخصقا‬
‫‪ -‬أ تكققو مسققتدامة لفت قرة زمنيققة ةويلققة‪ ،‬ج‪ -‬أ تتناسققب مققع األهققداف التققي تسققعى الشققركة‬ ‫تقليققدها مققن قب ق المنافسققين‪،‬‬
‫لتحقيقها‪ ،‬د‪ -‬أ تكو مرنة بحيج يم ن است لها وفقا ألوماع الشركة الداخلية والخارجية‪.)Barney, 1997( .‬‬

‫‪ -4‬نظام المعلومات المحاسبي وأدواته االست ارتيجية‪:‬‬

‫يتفققق جمي ققع المتخصصق قين عل ققى أ نظققام المعلوم ققات المحاس ققبي ‪ -‬بشق ق ل الشققام – يعتب ققر م ققن األدوات الر يسق قة أليق قة‬
‫است ارتيجية‪ ،‬شريطة أ يتوافر في عدد من الخطوات الر يسة (‪)Turner and Weickgenannt, 2009‬‬
‫أ‪ -‬خطوات توميحية متكاملة تربط عمليات الشركة بقاعدة البيانات المحوسبة‪.‬‬
‫‪ -‬خطوات تسجيلية منتظمة إلدخا البيانات لنظام المعلومات المحاسبي‪.‬‬
‫ج‪ -‬خطوات عم تفع أنظمة الرقابة فيما ين عمليات الشركة‪.‬‬
‫د‪ -‬خطوات عم تفع وتربط وتنشو ك من التقارير الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫‪-126-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫(‪ )Vaassen and Others, 2009‬أ نجققاح اسققتخدام أدوات نظققام المعلومققات المحاسققبي فققي‬ ‫ينمققا يققرى الققبع‬
‫االست ارتيجية يتمل في امت ك الشركة تلن األدوات‪ ،‬وقدرتها على تفعي‬
‫أ‪ -‬الرقابة الداخلية ‪.Internal Control‬‬
‫‪ -‬إدارة المعلومات ‪.Information Management‬‬
‫ج‪ -‬رقابة اإلدارة ‪.Management Control‬‬

‫‪ -5‬المحاسبة المالية كقاعدة بيانات للتخطيط االستراتيجي‪:‬‬

‫يسققتند إلققى معققايير المحاسققبة إلعققداد التقققارير‬ ‫يققرى الباتلققا أ الشققركة التققي تسققتطيع اسققتخدام المحاسققبة الماليققة بش ق‬
‫الماليققة الدوليققة – سققتتم ن مققن تققوفير يانققات ماليققة تاريخيققة ذات مصققداقية وشققفافية عاليققة يم ققن االسققتناد إليهققا فققي تحليق البيلققة‬
‫مو ققوق‪ ،‬ممققا قققد يم نهققا مققن نققاء خطققة اسققت ارتيجية جيققدة‪ .‬وتتفققق ال البيققة أ دور المحاسققبة‬ ‫الداخليققة والخارجيققة للشققركة بش ق‬
‫المالية كأداة است ارتيجية يم ن تحقيق إذا تم نت الشقركة – وفققا لمعقايير إعقداد التققارير الماليقة الدوليقة – مقن تقوفير مقا يلقي‬
‫(‪)Kieso and Others, 2011‬‬
‫أ‪ -‬إعققداد جميققع الق قوا م الماليققة (المرك ق المققالي‪ ،‬وقا مققة الققدخ الشققاملة‪ ،‬وقا مققة التققدفقات النقديققة‪ ،‬وقا مققة الت يققر فققي‬
‫تقوق الملكية‪ ،‬وجميع قوا م اإليباتات المرافقة)‪.‬‬
‫مصادر الشركة‪.‬‬ ‫‪ -‬القدرة على تفسير دور القياسات المحاسبية المستخدمة في است‬
‫ج‪ -‬القدرة على استخدام جميع معايير إعداد القوا م المالية الدولية في عمليات القياس واإلفصاح‪.‬‬
‫المصالك‪.‬‬ ‫د‪ -‬القدرة على تحقيق أهداف القوا م المالية في توفير معلومات ذات فا دة أل حا‬

‫‪ -6‬المحاسبة اإلدارية كأداة است ارتيجية رئيسة‪:‬‬

‫فاع – سقي و لهقا دور ال يسقتها بق‬ ‫يرى الباتلا أ المحاسبة اإلدارية – إ تم استخدامها من قب الشركة بش‬
‫كامق إلقى‬ ‫يسقتند بشق‬ ‫في تم ين الشركة مقن امقت ك ميق ة تنافسقية جيقدة‪ ،‬وخصو قا أ المحاسقبة اإلداريقة مصقممة بشق‬
‫نظققام الشققركة المققالي الققذا يعتبققر نظام قا يجمققع المعلومققات التاريخيققة‪ ،‬وبعققده يققأتي دور المحاسققبة اإلداريققة بققإدارة المعلومققات‬
‫مستقبلي لتم ين اإلدارة من اتخاذ ق ارراتها المستقبلية‪.‬‬ ‫المحاسبية بش‬

‫في (‪)Collier, 2009‬‬ ‫يتفق الجميع على أ أهداف المحاسبة اإلدارية تتلخ‬
‫أ‪ -‬المساهمة في مستويات ك من التخطيط االستراتيجي‪ ،‬والتخطيط الوظيفي‪.‬‬
‫موازنات تخطيطية‪.‬‬ ‫‪ -‬إنشاء ك من قواعد وسياسات مستقاة من نظام المعلومات المالي وتش يلها على ش‬
‫ج‪ -‬إعطقاء اإلدارة خطقط استرشقادية تم نهقا مقن تحليق الواققع الحقالي للشقركة واتخقاذ القق اررات المسقتقبلية‪ ،‬وذاك لمراقبقة‬
‫تطبيق الموازنات التخطيطية‪.‬‬ ‫أدا ها‪ ،‬ومتابعت والسيطرة علي من خ‬

‫الجزء الثالث‪ -‬الجانب العملي‪:‬‬

‫أداة القياس (االستبانة) التي تم‬ ‫إليها من خ‬ ‫التحلي اإلتصا ي التي تم التو‬ ‫نتا‬ ‫يهدف هذا الج ء إلى عر‬
‫إعدادها‪ ،‬وكما يلي‬

‫‪-127-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫وصف خصائص عينة الدراسة الديموغرافية‪:‬‬

‫المتعلقققة بالمعلومققات الديموغرافيققة ألف قراد عينققة الد ارسققة مققن تيققج ةبيع قة‬ ‫وتحلي ق النتققا‬ ‫فققي هققذه الفق قرة سققيتم عققر‬
‫العلمققي‪ ،‬وسققنوات‬ ‫العم ق ‪ ،‬وتجققم المنشققأة‪ ،‬ونققوع الملكيققة‪ ،‬وعققدد العققاملين‪ ،‬والوظيفققة الحاليققة‪ ،‬والميه ق العلمققي‪ ،‬والتخص ق‬
‫الخبرة‪ ،‬والشهادات المهنيقة‪ .‬ويشقير جقدو (‪ )1‬إلقى توزيقع أفقراد عينقة الد ارسقة تسقب الوظيفقة‪ ،‬والميهق العلمقي‪ ،‬والتخصق‬
‫االكاديمي‪ ،‬وسنوات الخبرة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫العوامل الديموغرافية‬

‫النسبة‪٪‬‬ ‫التكرار‬ ‫الوظيفـة‬

‫‪%37.50‬‬ ‫‪150‬‬ ‫محاسبو‬
‫‪%62.50‬‬ ‫‪250‬‬ ‫إداريو‬
‫‪%100.00‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬
‫المؤهل العلمي‬
‫‪%4.80‬‬ ‫‪19‬‬ ‫د لوم‬
‫‪%66.80‬‬ ‫‪267‬‬ ‫ب الوريوس‬
‫‪%22.30‬‬ ‫‪89‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%3.30‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أخرى‬
‫‪%100.00‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬
‫النسبة‪٪‬‬ ‫التكرار‬ ‫التخصص األكاديمي‬
‫‪%80.30‬‬ ‫‪321‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪%6.30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫علوم مالية ومصرفية‬
‫‪%6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫إدارة‬
‫‪%7.50‬‬ ‫‪30‬‬ ‫أخرى‬
‫‪%100.00‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬
‫الخبــرة‬
‫‪%24‬‬ ‫‪96‬‬ ‫أق من خمس سنوات‬
‫‪%23.50‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪ 10-5‬سنوات‬
‫‪%52.50‬‬ ‫‪210‬‬ ‫اكلر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪%100.00‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫يشقير الجققدو رقققم (‪ )1‬إلقى أ عققدد المحاسققبيين لق ‪ 150‬محاسقبا وبنسققبة مقققدارها ‪ ،٪37.5‬ينمقا لق عققدد اإلداريققين‬
‫‪ 250‬إداريا وبنسبة مقدارها ‪ .٪62.5‬ومن الم تن أ مقا يققار ‪ %67‬مقن عينقة الد ارسقة مقن تملقة شقهادات الب قالوريوس‪،‬‬
‫المحاسققبة‪ ،‬ومققن‬ ‫ممققا يققدل علققى أ أغلققب عينققة الد ارسققة مققن الجققامعيين‪ ،‬والم تققن أ مققا يقققر مققن ‪ %80‬مققن تخص ق‬
‫الم تظات المهمة أ مستوى خبرة عينة الدراسة مرتفع‪ ،‬تيج تجاوز النصف ممن تعدت خبراتهم السنوات العشر‪.‬‬

‫درجة اإللمام بمفهوم نظام المعلومات المحاسبي وأهميته كأداة استراتيجية‪:‬‬

‫يشير الجدو رقم (‪ )2‬إلى نسبة درجة إلمام عينة الدراسة بمفهوم نظام المعلومات المحاسبي وأهميت كأداة استرتيجية‬
‫لتحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬

‫‪-128-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫جدول رقم (‪)2‬‬

‫درجة إلمام عينة الدراسة بمفهوم نظام المعلومات المحاسبي وأهميته كأداة استرتيجية‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫درجة اإل لمام‬
‫‪٪7.5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ممتازة‬
‫‪٪35.5‬‬ ‫‪141‬‬ ‫جيدة جدا‬
‫‪٪35.5‬‬ ‫‪142‬‬ ‫جيدة‬
‫‪٪18.8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫مقبولة‬
‫‪٪3.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عدم اإللمام‬
‫‪٪100.0‬‬ ‫‪400‬‬ ‫المجموع‬

‫وي تن مما سبق أ ‪ ٪97‬مقن عينقة الد ارسقة علقى إلمقام بمفهقوم نظقام المعلومقات المحاسقبي وأهميتق كقأداة اسقترتيجية‬
‫لتحقيق المي ة التنافسية درجات متفاوت ‪ ،‬مما ييكد أ عينة الدراسة من الجامعيين‪ ،‬مما يعطي مصداقية إلجاباتهم‪.‬‬

‫اختبار مقياس االستبانة‪:‬‬

‫ند من نود االستبانة‪ ،‬كما هو مومك في جدو (‪)3‬‬ ‫تم اعتماد مقياس لي رت لتحديد درجة األهمية النسبية لك‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬

‫مقياس لتحديد مستوى المالءمة‬
‫مستوى المالءمة‬ ‫الدرجة‬
‫معدومة‬ ‫‪1‬‬
‫معيفة‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪3‬‬
‫عالية‬ ‫‪4‬‬
‫عالية جدا‬ ‫‪5‬‬

‫كمقا تقم ومقع مقيقاس ترتيبقي لهقذه األرققام إلعطقاء الوسقط الحسقا ي مقدلوال باسقتخدام المقيقاس الترتيبقي ل هميقة‪ ،‬وذلقن‬
‫ل ستفادة منها فيما بعد عند تحلي النتا ‪ ،‬وذلن كما هو مومك بالجدو رقم (‪)4‬‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬

‫مقياس لتحديد األهمية النسبية للوسط الحسابي‬
‫مستوى المالءمة‬ ‫األهمية النسبية‬ ‫الوسط الحسابي‬
‫معدومة‬ ‫غير موافق بشدة‬ ‫أق من ‪2‬‬
‫معيفة‬ ‫غير موافق‬ ‫‪ – 2‬أق من ‪3‬‬
‫متوسطة‬ ‫محايد‬ ‫‪ – 3‬أق من ‪3.75‬‬
‫عالية‬ ‫موافق‬ ‫‪ – 3.75‬أق من ‪4.5‬‬
‫عالية جدا‬ ‫موافق بشدة‬ ‫‪ – 4.5‬أق من ‪5‬‬

‫عرض النتائج‪:‬‬
‫للتعرف علقى مدى قـدرة نظـام المعلومـات المحاسـبي كـأداة اسـتراتيجية فـي الشـركات المسـاهمة العامـة األردنيـة فـي‬
‫تحقيق ميزة تنافسية لهذه الشركات تم توجي أسللة تتعلق بموموع البحج‪ ،‬وقد تم تصقنيف إجابقات أفقراد العينقة فقي خمسقة‬
‫تدرجت من عالية جدا إلى معدومة‪.‬‬ ‫دا‬

‫‪-129-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫أوالا‪ -‬التحيل الوصفي لمتغيرات الدراسة‪:‬‬

‫عرض النتيجة األولى‪:‬‬

‫مدى امتالك الشركات المساهمة األردنية خطة استراتيجية ُتفعـل فيهـا أدوات نظـام المعلومـات المحاسـبي لالسـتعانة‬
‫بها في تحقيق ميزة تنافسية (من وجهة نظر جميع أفراد عينة الدراسة)‪:‬‬
‫يظهققر الجققدو (‪ )5‬تحلي ق الفق قرات ال قواردة فققي اسققتمارة االسققتبانة لمققدى امققت ك الشققركات المسققاهمة األردنيققة خطققة‬
‫هققا أدوات نظققام المعلومققات المحاسققبي ل سققتعانة بق فققي تحقيققق ميق ة تنافسققية‪ ،‬تيققج أتتسققبت المتوسققطات‬ ‫اسققتراتيجية تُفعق‬
‫الحسا ية واالنحرافات المعيارية إلجابات أفراد العينة‪ ،‬وقد تم ترتيبها تنازليا تسب أهميتها النسبية استنادا لمتوسط اآراء ومن‬
‫الجدو رقم (‪ )5‬يم ن أ نستد على ما يلي‬ ‫خ‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬

‫المتوسطات الحسابية واال نحرافات المعيارية إلجابات جميع أفراد عينة الدراسة على فقرات االستمارة‬
‫لمدى امتالك الشركات المساهمة األردنية خطة استراتيجية ُتفعل بها أدوات نظام المعلومات المحاسبي‬
‫لالستعانة بها في تحقيق ميزة تنافسية‬
‫المتوسط اال نحراف األهمية مستوى‬
‫السؤال‬ ‫الفقرة‬
‫الحسابي المعياري النسبية المالءمة‬
‫عالية‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.674634 4.4225‬‬ ‫لدى إدارة الشركة استراتيجية محدد بها دور نظام المعلومات المحاسبي‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫عالية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.806305 4.0812‬‬ ‫تستخدم إدارة الشركة المحاسبة المالية وفاقا لمعايير المحاسبة الدولية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫عالية‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.614971 4.0725‬‬ ‫تستخدم الشركة محاسبة التكاليف ضمن إدارتها المالية‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫عالية‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.855104 4.0250‬‬ ‫تستخدم الشركة المحاسبة اإلدارية كأداة رقابية تخطيطية‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫عالية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.041002 3.8450‬‬ ‫تعد الشركة تقاريرها المالية بشكل يوائم متطلبات السوق المالي‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1.073067 3.7375‬‬ ‫تستخدم الشركة أدوات التحليل المالي لتحليل بيئتها الداخلية‪.‬‬ ‫‪19‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1.005935 3.7250‬‬ ‫تستخدم الشركة أدوات التحليل المالي لتحليل بيئتها الخارجية‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.12635 3.7225‬‬ ‫تراقب الشركة جميع اال نحرافات بين البنود الفعلية والمعيارية‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1.159423 3.7100‬‬ ‫بمرعاة تدفقاتها النقدية الوارده والصادرة‪.‬‬ ‫تهتم الشركة ا‬ ‫‪17‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪10 1.195229 3.7000‬‬ ‫دور فاعالا في الرقابة على البيانات‪.‬‬
‫يلعب نظام الرقابة والتدقيق الداخلي اا‬ ‫‪16‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪11 1.091546 3.6775‬‬ ‫يتعاون نظام الرقابة والتدقيق الداخلي مع مدقق الشركة الخارجي‪.‬‬ ‫‪18‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪12 0.978607 3.6675‬‬ ‫يزود النظام اإلدارة وبشكل دوري بجداول تحصيل الديون الزمنية‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪13 1.080703 3.6000‬‬ ‫تستخدم اإلدارة المالية أسلوب إدارة األرباح‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1.08199 3.5850‬‬ ‫تلجأ اإلدارة لالستشارات المالية الخارجية عند الحاجة‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪15 0.927548 3.5825‬‬ ‫يتم تطوير نظام المعلومات المحاسبي بشكل دوري‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫تقوم اإلدارة المالية بقياس تدني قيمة المخزون من خالل مقارنة‬
‫متوسطة‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1.185586 3.2700‬‬ ‫‪7‬‬
‫التكلفة بالقيمة القابلة للتحقق ‪.Net Realizable Value‬‬
‫تستخدم اإلدارة المالية نموذج القيمة العادلة‪ ،‬بخصوص استثماراتها‬
‫متوسطة‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1.157259 3.2100‬‬ ‫‪12‬‬
‫في األدوات المالية‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1.236851 3.0950‬‬ ‫تلتزم اإلدارة بانشاء االحتياطيات االختيارية‪.‬‬ ‫‪14‬‬
‫لدى إدارة الشركة اإلدارية والمالية خطط مستقبلية واضحة حول إدارة‬
‫معيفة‬ ‫‪19‬‬ ‫‪0.941416 2.9683‬‬ ‫‪8‬‬
‫األزمات المالية‪.‬‬
‫معيفة‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1.304552 2.6800‬‬ ‫تجري إدارة الشركة اإلدارية والمالية اختبار تدني الشهرة‪.‬‬ ‫‪15‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.65838 3.6182‬‬ ‫المجمــــوع‬

‫‪-130-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫كانققت فق قرات االسققتبانة علققى درجققات متفاوت قة مققن األهميققة‪ ،‬وكانققت فق قرات (‪ ،)1،4،2،3،5‬علققى درجققة عاليققة مققن األهميققة‪،‬‬
‫تيج كا متوسطها الحسقا ي قين (‪ ،)3.8450 – 4.4225‬وبالتقالي فقإ إجابقات أفقراد عينقة الد ارسقة تتجق نحقو الموافققة علقى تلقن‬
‫األسقللة‪ .‬كمققا يشققير الجققدو إلققى أ الفققرات المتبقيققة –عققدا الفققرتين ‪ ،8‬و‪ –15‬علققى درجققة متوسققطة األهميققة‪ ،‬تيققج كققا متوسققطها‬
‫متقردد) علقى تلقن‬ ‫الحسا ي ين (‪ ،)3.0950 – 3.7375‬وبالتالي فإ إجابات أفراد عينقة الد ارسقة تتجق نحقو المحايقد (موافقق بشق‬
‫األسللة‪ .‬كمقا يشقير الجقدو إلقى أ فققرات ‪ ،8‬و‪ 15‬علقى درجقة مقعيفة األهميقة‪ ،‬تيقج كقا متوسقطها الحسقا ي قين (‪– 2.9683‬‬
‫‪ ،)2.6800‬وبالتالي فإ إجابات أفراد عينة الدراسة تتج نحو عدم الموافقة على تلن األسللة‪.‬‬

‫عام فإ المتوسط عام إجابات أسللة هذا المت ير لق (‪ ،)3.6182‬واالنحقراف المعيقارا لهقا (‪)0.65838‬؛ أا‬ ‫وبش‬
‫أ موافقققة عينققة الد ارسققة علققى أسققللة هققذا المت يققر متوسققطة‪ ،‬وأ اتجاهققاتهم تمي ق نحوالموافقققة علققى أ الشققركات المسققاهمة‬
‫ها أدوات نظام المعلومات المحاسبي ل ستعانة ها في تحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬ ‫األردنية تمتلن خطة استراتيجية تُفع‬

‫عرض نتيجة المقارنة بين وجهات نظر عينة الدراسة للنتيجة األولى‪:‬‬

‫مدى امتالك الشركات المساهمة األردنيـة خطـة اسـتراتيجية ُتفعـل بهـا أدوات نظـام المعلومـات المحاسـبي لالسـتعانة‬
‫بها في تحقيق ميزة تنافسية (من وجهة نظر مقارنة بين أفراد عينة الدراسة)‪:‬‬

‫يظهققر الجققدو (‪ )6‬تحلققي إجماليقا لفققرات اسققتمارة االسققتبانة لمققدى امققت ك الشققركات المسققاهمة األردنيققة خطققة اسققتراتيجية‬
‫ه ققا أدوات نظققام المعلوم ققات المحاس ققبي ل سققتعانة هق قا فققي تحقي ققق ميق ق ة تنافسققية‪ ،‬تي ققج أتتسققبت المتوس ققطات الحس ققا ية‬ ‫تُفعقق‬
‫واالنحرافات المعيارية إلجابات أفراد العينة للتم ن من المقارنة فيما ين بعبها وبع‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬

‫المتوسطات الحسابية واال نحرافات المعيارية المقارنة إلجابات جميع أفراد عينة الدراسة على فقرات االستمارة‬
‫لمدى امتالك الشركات المساهمة األردنية خطة استراتيجية ُتفعل بها أدوات نظام المعلومات المحاسبي‬
‫لالستعانة بها في تحقيق ميزة تنافسية‬
‫مستوى‬ ‫المتوسط‬
‫اال نحراف العام‬ ‫العينة‬
‫المالءمة‬ ‫العام‬
‫عالية‬ ‫‪0.43898‬‬ ‫‪3.7615‬‬ ‫عينة المحاسبين‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.74800‬‬ ‫‪3.5323‬‬ ‫عينة اإلداريين‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.65838‬‬ ‫‪3.6182‬‬ ‫المجموع (جدول رقم ‪)5‬‬

‫نسققتد مب ققد يا م ققن الج ققدو الس ققا ق أ هنققاك تقاربق قا ققين آراء عين ققة الد ارس ققة ب ققالرغم م ققن أ االنحق قراف أعلق قى بالنس ققبة‬
‫فرمية الدراسة‪.‬‬ ‫الفرمية فيما بعد سنحدد ما إذا كا هناك اتفاق تو قبو أو رف‬ ‫لإلداريين‪ ،‬وعند فح‬

‫عرض النتيجة الثانية‪:‬‬

‫المعوقــات التــي تحــول دون قــدرة الشــركات المســاهمة األردنيــة علــى اســتغالل نظــام معلوماتهــا المحاســبي كــأداة‬
‫استراتيجية بشكل فاعل وضمن خطتها االستراتيجية لتحقيق ميزة تنافسية (من وجهة نظر جميع أفراد عينة الدراسة)‪:‬‬

‫نظقام‬ ‫يظهر الجقدو (‪ )7‬األهميقة النسقبية للمعوققات التقي تحقو دو ققدرة الشقركات المسقاهمة األردنيقة علقى اسقت‬

‫‪-131-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫فاعق ق وم ققمن خطته ققا االس ققتراتيجية لتحقي ققق ميق ق ة تنافس ققية‪ ،‬تي ققج أُتتس ققبت‬ ‫معلوماته ققا المحاس ققبي ك ققأداة اس ققتراتيجية بشق ق‬
‫المتوسطات الحسا ية واالنحرافات المعيارية إلجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وقد تم ترتيبها تنازليا تسب أهميتهقا النسقبية اسقتنادا‬
‫الجدو يم ن أ نستد على ما يلي‬ ‫لمتوسط اآراء‪ .‬ومن خ‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫المتوسطات الحسابية واال نحرافات المعيارية إلجابات جميع أفراد عينة الدراسة على فقرات االستمارة‬
‫للمعوقات التي تحول دون قدرة الشركات المساهمة األردنية على استغالل نظام معلوماتها المحاسبي‬
‫كأداة استراتيجية بشكل فاعل ضمن خطتها االستراتيجية لتحقيق ميزة تنافسية‬
‫مستوى‬ ‫اال نحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫المعياري‬ ‫السؤال‬ ‫الفقرة‬
‫المالءمة‬ ‫الحسابي‬
‫‪ 1‬متوسطة‬ ‫‪1.140722‬‬ ‫‪3.2225‬‬ ‫‪ 31‬تدخل مجلس إدارة المنشأة في اإلدارة‪.‬‬
‫‪ 2‬متوسطة‬ ‫‪1.411588‬‬ ‫‪3.1800‬‬ ‫‪ 34‬عدم رغبة مجلس إدارة المنشأة في اإلفصاح عن دخلها الحقيقي‪.‬‬
‫‪ 3‬متوسطة‬ ‫‪1.370178‬‬ ‫‪3.1575‬‬ ‫‪ 35‬تدني رواتب اإلدارة المالية‪.‬‬
‫‪ 4‬متوسطة‬ ‫‪1.146945‬‬ ‫‪3.1425‬‬ ‫‪ 21‬عدم وضوح اسباب األ زمة المالية العالمية‪.‬‬
‫‪ 5‬متوسطة‬ ‫‪1.501518‬‬ ‫‪3.1421‬‬ ‫‪ 36‬ارتفاع تكلفة تطوير النظام المحاسبي‪.‬‬
‫‪ 6‬متوسطة‬ ‫‪1.174225‬‬ ‫‪3.1345‬‬ ‫‪ 28‬خصوصية أعمال المنشأة والمحافظة على سرية المعلومات‪.‬‬
‫‪ 7‬متوسطة‬ ‫‪1.121671‬‬ ‫‪3.1000‬‬ ‫‪ 22‬التخوف من كشف نقاط قوة وضعف النظام المحاسبي‪.‬‬
‫‪ 8‬متوسطة‬ ‫‪1.15638‬‬ ‫‪3.0939‬‬ ‫‪ 24‬عدم وجود تشريع يلزم بتطوير نظام المعلومات المحاسبي‪.‬‬
‫‪ 9‬متوسطة‬ ‫‪1.252144‬‬ ‫‪ 29‬عدم اقتناع مجلس اإلدارة بأهمية تطوير نظام معلومات محاسبي كأداة استراتيجية‪3.0925 .‬‬
‫عدم وجود دورات متخصصة تربط األ زمة المالية العالمية بنظام‬
‫متوسطة‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1.270092‬‬ ‫‪3.0300‬‬ ‫‪23‬‬
‫المعلومات المحاسبي‪.‬‬
‫‪ 11‬معيفة‬ ‫‪1.319793‬‬ ‫‪2.9500‬‬ ‫‪ 32‬تدني عدد أفراد اإلدارة المالية العاملين في المنشأة‪.‬‬
‫‪ 12‬معيفة‬ ‫‪0.889004‬‬ ‫‪2.8629‬‬ ‫‪ 25‬ارتفاع تكلفة اإلدارة المالية‪.‬‬
‫‪ 13‬معيفة‬ ‫‪1.283003‬‬ ‫‪2.8249‬‬ ‫‪ 27‬وجود تدقيق حسابات خارجي‪.‬‬
‫‪ 14‬معيفة‬ ‫‪0.948469‬‬ ‫‪2.7875‬‬ ‫‪ 26‬تدني كفاءة اإلدارة اإلدارية‪.‬‬
‫‪ 15‬معيفة‬ ‫‪1.312116‬‬ ‫‪2.6125‬‬ ‫‪ 33‬حوسبة جميع االنظمة‪.‬‬
‫‪ 16‬معيفة‬ ‫‪1.174817‬‬ ‫‪2.3475‬‬ ‫‪ 30‬تدخل خارجي باإلدارة اإلدارية والمالية للمنشأة‪.‬‬
‫ضعيفة‬ ‫‪0.79649‬‬ ‫‪2.9788‬‬ ‫المجموع‬

‫يشير الجدو رقم (‪ )7‬إلى ما يلي‬

‫علقى "تـدخل مجلـس إدارة‬ ‫أغلب فقرات االستبانة على درجقة متوسقطة مقن األهميقة‪ ،‬وكانقت فققرات الجقدو التقي تقن‬
‫المنشــأة فــي اإلدارة والققذا ملق أعلققى معققوق‪ ،‬عــدم رغبــة مجلــس إدارة المنشــأة فــي اإلفصــاح عــن دخلهــا الحقيقــي‪ ،‬تققدني‬
‫رواتققب اإلدارة الماليققة‪ ،‬عــدم وضــوح أســباب األ زمــة الماليــة العالميــة‪ ،‬ارتفــاع تكلفــة تطــوير النظــام المحاســبي‪ ،‬خصوصــية‬
‫أعمال المنشأة والمحافظة علـى سـرية المعلومـات‪ ،‬التخـوف مـن كشـف نقـاط قـوة وضـعف النظـام المحاسـبي‪ ،‬عـدم وجـود‬
‫تشريع يلزم بتطوير نظام المعلومات المحاسبي‪ ،‬عدم اقتناع مجلس اإلدارة بأهمية تطوير نظام المعلومات المحاسبي" هقي‬
‫أعلى المعوقات‪ ،‬تيج كا متوسطها الحسقا ي أعلقى مقن (‪ ،)3.00‬وبالتقالي فإجابقات أفقراد عينقة الد ارسقة تتجق نحقو الموافققة‬
‫على وجود تلن المعوقات‪ .‬كما يشير الجدو إلى عدم وجود معوقات أخرى ذات تأ ير يذكر‪.‬‬

‫عقام فقإ المتوسقط العقام إلجابقات أسقللة هقذا المت يقر لق (‪ ،)2.9788‬واالنحقراف المعيقارا لهقا (‪)0.79649‬؛‬ ‫وبش‬
‫أا أ موافقة عينة الدراسة على أسللة هذا المت ير كانت معيفة‪ ،‬وأ اتجاهاتهم تيا وجود معوقات كانت إيجا ية‪.‬‬

‫‪-132-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫عرض نتيجة المقارنة بين وجهات نظر عينة الدراسة للنتيجة الثانية‪:‬‬

‫المعوقات التي تحول دون قـدرة الشـركات المسـاهمة األردنيـة علـى اسـتغالل نظـام معلوماتهـا المحاسـبي كـأداة اسـتراتيجية‬
‫بشكل فاعل وضمن خطتها االستراتيجية لتحقيق ميزة تنافسية (من وجهة نظر مقارنة بين أفراد عينة الدراسة)‪:‬‬

‫يظهر الجدو (‪ )8‬تحلي إجماليا لفقرات استمارة االستبانة للمعوقات التي تحقو دو ققدرة الشقركات المسقاهمة األردنيقة علقى‬
‫فاع ومقمن خطتهقا االسقتراتيجية لتحقيقق ميق ة تنافسقية‪ ،‬تيقج أتتسقبت‬ ‫نظام معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بش‬ ‫است‬
‫‪.‬‬ ‫المتوسطات الحسا ية واالنحرافات المعيارية إلجابات أفراد العينة للتم ن من المقارنة فيما ين بعبها وبع‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬

‫المتوسطات الحسابية واال نحرافات المعيارية المقارنة إلجابات جميع أفراد عينة الدراسة على فقرات االستمارة للمعوقات‬
‫التي تحول دون قدرة الشركات المساهمة األردنية على استغالل نظام معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بشكل فاعل‬
‫وضمن خطتها االستراتيجية لتحقيق ميزة تنافسية‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫المتوسط‬
‫اال نحراف العام‬ ‫العينة‬
‫المالءمة‬ ‫العام‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.73172‬‬ ‫‪3.4433‬‬ ‫عينة المحاسبين‬
‫ضعيفة‬ ‫‪0.69871‬‬ ‫‪2.7001‬‬ ‫عينة اإلداريين‬
‫ضعيفة‬ ‫‪0.79649‬‬ ‫‪2.9788‬‬ ‫المجموع (جدول رقم ‪)7‬‬

‫نسققتد مبققد يا مققن الجققدو السققا ق أ هنققاك تباعققدا إلققى تققد مققا ققين آراء عينققة الد ارسققة بققالرغم مققن أ االنح قراف أعلققى بالنسققبة‬
‫فرمية الدراسة‪.‬‬ ‫الفرمية فيما بعد سنحدد ما إذا ما كا هناك اتفاق تو قبو أو رف‬ ‫للمحاسبيين‪ .‬وعند فح‬

‫ثانيا‪ -‬اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫ا‬
‫اسققتخدام اختبققار االنحققدار البسققيط‪،‬‬ ‫فرمققيات الد ارسققة مققن خ ق‬ ‫تترك ق مهمققة هققذه الفق قرة تققو مققدى قبققو أو رف ق‬
‫واختبار تحلي التباين األتادا ‪ ،One Way ANOVA‬وذلن كما يلي‬
‫الفرضية األولى‪:‬‬

‫ال تمتلك الشركات المساهمة األردنية خطة استراتيجية ُتفعل بها أدوات نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‬
‫لالستعانة بها في تحقيق ميزة تنافسية (من وجهة نظر عينة الدراسة)‪.‬‬

‫والختبققار الفرمققية‪ ،‬تققم اسققتخدام اختبققار )‪ (T‬بالنسققبة للوسققط الفرمققي (‪ )3.00‬لمعرفققة ه ق هنققاك فققروق ذات داللققة‬
‫هققا أدوات‬ ‫إتصققا ية ققين متوسققطات تقققديرات أفقراد العينققة تققو امققت ك الشققركات المسققاهمة األردنيققة خطققة اسققتراتيجية تُفعق‬
‫نظام المعلومات المحاسبي لتحقيق مي ة تنافسية‪ ،‬على مستوى الداللة اإلتصا يقة (‪ ،)=0.05‬ويبين جدو (‪ )9‬ذلن‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)9‬‬
‫نتائج اختبار )‪(T‬‬

‫مستوى الداللة)‪(Sig.‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3.6182‬‬ ‫‪1.645‬‬ ‫‪18.780‬‬ ‫رف‬

‫‪-133-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫يبين الجدو السا ق وجود فروق ذات داللة إتصا ية تو امت ك الشركات المساهمة األردنية خطة استراتيجية تُفعق‬
‫ها أدوات نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية ل ستعانة ها في تحقيق مي ة تنافسية‪ ،‬تيج ل ت قيمة ‪ T‬المحسقوبة‬
‫(‪ ،)18.780‬وهققي أكبققر مققن ‪ T‬الجدوليققة (‪ ،)1.645‬وعلققى مسققتوى الداللققة اإلتصا ي ققة (‪ ،)0.000‬وهققو أق ق مققن (‪،)0.05‬‬
‫فرم ققية الد ارس ققة العدمي ققة ونقبق ق الفرم ققية البديل ققة ” تمتل ققن الش ققركات المس ققاهمة األردني ققة خط ققة‬ ‫ونتيج ققة ل ققذلن فإنن ققا ن ققرف‬
‫ها أدوات نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية ل ستعانة ها في تحقيق مي ة تنافسية "‪.‬‬ ‫استراتيجية تُفع‬

‫الفرضية األولى (من وجهة نظر المحاسبين)‪:‬‬

‫ال تمتلك الشركات المساهمة األردنية خطة استراتيجية ُتفعل بها أدوات نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‬
‫لالستعانة بها في تحقيق ميزة تنافسية (من وجهة نظر المحاسبين)‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫نتائج اختبار )‪(T‬‬

‫مستوى الداللة)‪(Sig.‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪3.7615‬‬ ‫‪1.645‬‬ ‫‪7.295‬‬ ‫رف‬

‫يبققين جققدو (‪ )10‬وجققود فققروق ذات داللققة إتصققا ية تققو امققت ك الشققركات المسققاهمة األردنيققة خطققة اسققتراتيجية تُفع ق هققا‬
‫أدوات نظققام المعلومققات المحاسققبي كققأداة اسققتراتيجية ل سققتعانة هققا فققي تحقيققق مي ق ة تنافسققية‪ ،‬وبل ققت قيمققة ‪ T‬المحسققوبة (‪،)7.295‬‬
‫وهي أكبر من ‪ T‬الجدولية (‪ ،)1.645‬وعلى مستوى الداللة اإلتصا يقة (‪ )0.000‬وهو أق من (‪ ،)0.05‬ونتيجقة لقذلن فإننقا نقرف‬
‫فرم ققية الد ارس ققة العدمي ققة ونقبق ق الفرم ققية البديل ققة ” تمتل ققن الش ققركات المس ققاهمة األردني ققة خط ققة اس ققتراتيجية تُفعق ق ه ققا أدوات نظ ققام‬
‫المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية ل ستعانة ها في تحقيق مي ة تنافسية "(من وجهة نظر المحاسبين)‪.‬‬

‫الفرضية األولى (من وجهة نظر اإلداريين)‪:‬‬

‫ال تمتلك الشركات المساهمة األردنية خطة استراتيجية ُتفعل بها أدوات نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‬
‫لالستعانة بها في تحقيق ميزة تنافسية (من وجهة نظر اإلداريين)‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)11‬‬

‫نتائج اختبار )‪(T‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية‬

‫‪0.498‬‬ ‫‪3.5320‬‬ ‫‪1.745‬‬ ‫‪0.678‬‬ ‫قبو‬

‫يبين الجدو السا ق وجود فروق ذات داللة إتصا ية تو امت ك الشركات المساهمة األردنية خطة استراتيجية تُفعق‬
‫ها أدوات نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية ل ستعانة ها في تحقيق مي ة تنافسية‪ ،‬تيج ل ت قيمة ‪ T‬المحسقوبة‬
‫(‪ ،)0.678‬وهققي أقق مققن ‪ T‬الجدوليققة‪ ،‬وعلققى مسققتوى الداللققة اإلتصا يققة (‪ ،)0.498‬وهققو أعلققى مققن (‪ ،)0.05‬ونتيجققة لققذلن‬
‫ه ققا أدوات نظ ققام المعلوم ققات‬ ‫فإنن ققا نقبق ق الفرم ققية العدمي ققة " ال تمل ققن الش ققركات المس ققاهمة األردني ققة خطق قة اس ققتراتيجية تُفعق ق‬
‫المحاسبي كأداة استراتيجية ل ستعانة ها في تحقيق مي ة تنافسية (من وجهة نظر اإلداريين)‪.‬‬

‫‪-134-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫الفرضية الثانية‪:‬‬

‫التوجــد فــروق معنويــة ذات داللــة إحصــائية بــين دراء عينــة الدراســة (المحاســبين‪ ،‬واإلداريــين) حــول مــدى امــتالك‬
‫الشركات المساهمة األردنية لخطة استراتيجية ُتفعل بها أدوات نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية لالستعانة بها‬
‫في تحقيق ميزة تنافسية‪.‬‬

‫والختبار الفرمية فقد تم استخدام اختبار التباين (‪ )ANOVA‬بالنسبة لمسقتوى داللقة (‪ )0.05‬لمعرفقة إ كانقت هنقاك فقروق‬
‫ذات داللقة إتصققا ية ققين المحاسققبين واإلداريققين تققو مققدى امققت ك الشققركات المسققاهمة األردنيققة لخطققة اسققتراتيجية تُفعق هققا أدوات‬
‫نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية ل ستعانة ها في تحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)12‬‬

‫نتائج تحليل التباين‬

‫مستوى )‪(Sig‬‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫متوسط مربعات‬ ‫مجموع مربعات‬ ‫درجات حرية‬ ‫المصدر‬
‫‪4.925‬‬ ‫‪4.925‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ين المجموعات‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪11.666‬‬
‫‪0.422‬‬ ‫‪168.029‬‬ ‫‪398‬‬ ‫داخ المجموعات‬

‫تحليق التبقاين‪ ،‬ومنق نجقد أ قيمقة المختبقر ‪ F‬ققد ل قت (‪ )11.666‬وبقيمقة اتتماليقة (‪،)0.001‬‬ ‫يومك الجدو رقم (‪ )12‬نتقا‬
‫الفرمقية العدميقة‪ ،‬وبالتقالي فإنق‬ ‫وهي أق من مستوى معنوية االختبار (‪ ،)0.05‬مما يشير إلى وجود فروق دالة إتصقا يا تكفقي لقرف‬
‫سقيتم قبقو الفرمقية البديلقة‪ ،‬ويعنقي ذلقن أنق توجقد فقروق معنويقة ذات داللقة إتصقا ية قين آراء عينقة الد ارسقة (المحاسقبين‪ ،‬واإلداريقين)‬
‫ها أدوات نظام المعلومات المحاسبي كقأداة اسقتراتيجية ل سقتعانة‬ ‫تو عدم امت ك الشركات المساهمة األردنية لخطة استراتيجية تُفع‬
‫ها في تحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬

‫قر‬
‫أساس ققي إل ققى أ فل ققة المحاس ققبين أكل ققر إلمامق قا نظ ققام المعلوم ققات المحاس ققبي نظ ق ا‬ ‫ويعتق ققد الباتلق قا أ ه ققذا الف ققرق يع ققود وبشق ق‬
‫لممارساتهم المهنية‪ ،‬ينما ال يملن اإلداريو العاملو في هذه الشركات هذا النوع فقي الممارسقات المهنيقة مقن جهقة‪ ،‬وأل قق ارراتهم تبنقى‬
‫النظام المحاسبي من جهة أخرى‪.‬‬ ‫على نتا‬

‫الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫ال توجد معوقات تحول دون قدرة الشركات المساهمة األردنية على استغالل نظام معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بشـكل فاعـل‬
‫وضمن خطتها االست ارتيجية لتحقيق ميزة تنافسية (من وجهة نظر عينة الدراسة)‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)13‬‬

‫نتائج اختبار )‪(T‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫نتيجة الفرضية‬
‫المتوسط الحسابي‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬
‫)‪(Sig.‬‬ ‫العدمية‬
‫‪0.595‬‬ ‫‪2.9788‬‬ ‫‪1.645‬‬ ‫‪0.532 -‬‬ ‫قبو‬

‫نظققام‬ ‫يبققين الجققدو السققا ق عققدم وجققود داللققة إتصققا ية لوجققود معوقققات تحققو دو قققدرة الشققركات المسققاهمة األردنيققة علققى اسققت‬
‫فاع ممن خطتهقا االسقتراتيجية لتحقيقق ميق ة تنافسقية‪ ،‬تيقج ل قت ‪ T‬المحسقوبة (‪،)0.532-‬‬ ‫معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بش‬

‫‪-135-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫وهققي أق ق مققن ‪ T‬الجدوليققة (‪ ،)1.645‬وعلققى مسققتوى الداللققة اإلتصا ي ققة (‪ )0.595‬وهققو أعلققى م قن مسققتوى معنويققة االختبققار (‪،)0.05‬‬
‫نظققام معلوماتهققا‬ ‫ونتيجققة لققذلن تقبق الفرمققية العدميققة‪ " ،‬ال توجققد معوقققات تحققو دو قققدرة الشققركات المسققاهمة األردنيققة علققى اسققت‬
‫فاع وممن خطتها االستراتيجية لتحقيق مي ة تنافسية "‪.‬‬ ‫المحاسبي كأداة استراتيجية بش‬

‫الفرضية الثالثة (من وجهة نظر المحاسبين)‪:‬‬

‫نظقام معلوماتهقا المحاسقبي كقأداة اسقتراتيجية بشق‬ ‫ال توجد معوقات تحو دو ققدرة الشقركات المسقاهمة األردنيقة علقى اسقت‬
‫فاع ممن خطتها االستراتيجية لتحقيق مي ة تنافسية (من وجهة نظر المحاسبين)‪.‬‬

‫والختبققار الفرمققية فقققد تققم اسققتخدام اختبققار )‪ (T‬بالنسققبة للوسققط الفرمققي (‪ )3.00‬لمعرفققة إ كان قت هنققاك فققروق ذات داللققة إتصققا ية ققين‬
‫نظقام معلوماتهققا المحاسققبي‬ ‫متوسقطات تقققديرات أفقراد عينققة الد ارسقة تققو وجقود معوقققات تحققو دو ققدرة الشققركات المسقاهمة األردنيققة علقى اسققت‬
‫فاع ق مققمن خطتهققا االسققتراتيجية لتحقيققق مي ق ة تنافسققية (مققن وجهققة نظققر المحاسققبين)‪ ،‬علققى مسققتوى الداللققة اإلتصا ي ققة‬ ‫كققأداة اسققتراتيجية بش ق‬
‫(‪ ،)=0.05‬ويبين الجدو رقم (‪ )14‬ذلن‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)14‬‬
‫نتائج اختبار )‪(T‬‬
‫مستوى الداللة )‪(Sig.‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪3.4433‬‬ ‫‪1.645‬‬ ‫‪7.420‬‬ ‫رف‬

‫نظقام‬ ‫يبين الجدو السا ق وجود داللة إتصا ية تو وجود معوقات تحو دو قدرة الشركات المسقاهمة األردنيقة علقى اسقت‬
‫فاع ممن خطتها االستراتيجية لتحقيق ميق ة تنافسقية (مقن وجهقة نظقر المحاسقبين)‪ ،‬تيقج‬ ‫معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بش‬
‫ل ققت قيمققة ‪ T‬المحسققوبة (‪ ،)7.420‬وهققي أكبققر مققن ‪ T‬الجدوليققة‪ ،‬وعلققى مسققتوى الداللققة اإلتصا ي ققة (‪ )0.000‬وهققو أق ق مققن مسققتوى‬
‫فرمققية الد ارسققة العدميققة ونقب ق الفرمققية البديلققة "توجققد معوقققات تحققو دو قققدرة‬ ‫معنويققة االختبققار (‪ ،)0.05‬ونتيجققة لققذلن فإننققا نققرف‬
‫فاعق مقمن خطتهقا االسقتراتيجية لتحقيقق‬ ‫نظام معلوماتها المحاسقبي كقأداة اسقتراتيجية بشق‬ ‫الشركات المساهمة األردنية على است‬
‫مي ة تنافسية (من وجهة نظر المحاسبين)‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة (من وجهة نظر اإلداريين)‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)15‬‬
‫نتائج اختبار )‪(T‬‬
‫مستوى الداللة )‪(Sig.‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫‪ T‬الجدولية‬ ‫‪ T‬المحسوبة‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪2.7043‬‬ ‫‪1.645‬‬ ‫‪6.789-‬‬ ‫قبو‬

‫يبين الجدو السا ق وجود داللة إتصا ية تو عدم وجود معوققات تحقو دو ققدرة الشقركات المسقاهمة األردنيقة علقى اسقت‬
‫فاعق مقمن خطتهقا االسقتراتيجية لتحقيقق ميق ة تنافسقية (مقن وجهقة نظقر اإلداريقين)‪،‬‬ ‫نظام معلوماتها المحاسبي كقأداة اسقتراتيجية بشق‬
‫تيج ل قت قيمقة ‪ T‬المحسقوبة (‪ )6.789-‬وهقي أكبقر مقن ‪ T‬الجدوليقة (‪ ،)1.645‬ون تقن وجقود اإلشقارة السقالبة (‪ )-‬لقيمقة االختبقار‪،‬‬
‫مما يد على اتجاه سلبي ألفراد عينة الدراسة نحو فرمية الدراسة‪ ،‬وبما أ مستوى الداللة اإلتصا يقة (‪ )0.000‬وهو أقق مقن مسقتوى‬
‫معنوية االختبار (‪ )0.05‬فذلن يد على اتفاق آراء عينة الدراسة على عدم وجود معوقات تحو دو قدرة الشركات المسقاهمة األردنيقة‬
‫فاع ممن خطتها االستراتيجية لتحقيق مي ة تنافسية (مقن وجهقة نظقر‬ ‫نظام معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بش‬ ‫على است‬
‫اإلداريين)‪.‬‬

‫‪-136-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫الفرضية الرابعة‪:‬‬
‫التوجد فروق معنوية ذات داللة إحصائية بين دراء عينـة الدراسـة (المحاسـبين‪ ،‬واإلداريـين) حـول وجـود معوقـات تحـول دون‬
‫قدرة الشركات المساهمة األردنية على استغالل نظام معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بشكل فاعل ضـمن خطتهـا االسـتراتيجية‬
‫لتحقيق ميزة تنافسية‪.‬‬

‫والختبار الفرمية فقد تم استخدام اختبار التباين )‪ (ANOVA‬بالنسبة لمستوى داللة (‪ )0.05‬لمعرفة إ كانت هناك فروق ذات‬
‫نظققام‬ ‫داللققة إتصققا ية ققين المحاسققبين واإلداريققين تققو وجققود معوقققات تحققو دو قققدرة الشققركات المسققاهمة األردنيققة علققى اسققت‬
‫فاع ممن خطتها االستراتيجية لتحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬ ‫معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بش‬

‫جدول رقم (‪)16‬‬

‫نتائج تحليل التباين‬

‫مستوى معنوية‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫متوسط مربعات‬ ‫مجموع مربعات‬ ‫درجات حرية‬ ‫المصدر‬
‫‪51.787‬‬ ‫‪51.787‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ين المجموعات‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪102.375‬‬
‫‪0.506‬‬ ‫‪201.337‬‬ ‫‪398‬‬ ‫داخ المجموعات‬

‫تحلي التباين‪ ،‬ومن نجد أ قيمة المختبر ‪ F‬قد ل ت (‪ ،)102.375‬وبقيمة اتتماليقة (‪،)0.000‬‬ ‫يومك الجدو رقم (‪ )16‬نتا‬
‫الفرمقية العدميقة‪ ،‬وبالتقالي فإنق‬ ‫وهي أق من مستوى معنوية االختبار (‪ )0.05‬مما يشير إلقى وجقود فقروق دالقة إتصقا يا تكفقي لقرف‬
‫سققيتم قبققو الفرمققية البديلققة‪ ،‬ويعنققي ذلققن أنق توجققد فققروق معنويققة ذات داللققة إتصققا ية ققين آراء عينققة الد ارسققة (المحاسققبين‪ ،‬اإلداريققين)‬
‫فاعق‬ ‫نظام معلوماتها المحاسبي كأداة استراتيجية بشق‬ ‫تو وجود معوقات تحو دو قدرة الشركات المساهمة األردنية على است‬
‫ممن خطتها االستراتيجية لتحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬

‫وبنققاء علققى مققا سققبق‪ ،‬ن تققن وجققود فققروق معنويققة ققين آراء العينققة (المحاسققبين‪ ،‬واإلداريققين) وقققد ي ققو السققبب فققي وجققود هققذه‬
‫الفققروق‪ ،‬هققو أ المحاسققبين م قرة أخققرى أكلققر إلمام قا نظققام المعلومققات المحاسققبي‪ ،‬بع ققس اإلداريققين الققذين قققد ي ققو سققبب االخققت ف‬
‫جيقد‪ ،‬تيقج إنهقم لقم يقومقوا بممارسقت وتطبيقق عمليقا‪ ،‬واقتصقر تعقاملهم علقى اسقتخدام‬ ‫لديهم‪ ،‬هو عدم إلمامهم بالنظقام بشق‬ ‫والتعار‬
‫الفققرات لهقم‪،‬‬ ‫مخرجات بع س المحاسبين‪ ،‬أو قد ي و السبب عدم تركي العينة في اإلجابة عن اسقتبانة الد ارسقة أو عقدم ومقوح بعق‬
‫ممققا أدى إلققى عققدم مصققداقيتهم فققي اإلجابققة عققن االسققتبانة‪ .‬فإن ق لققيس مققن المعقققو أ يوافققق اإلداريققو علققى أ الشققركات المسققاهمة‬
‫ها أدوات نظام المعلومات المحاسقبي كقأداة اسقتراتيجية ل سقتعانة هقا فقي تحقيقق ميق ة تنافسقية‪،‬‬ ‫األردنية ال تملن خطة استراتيجية تُفع‬
‫نظ ققام معلوماته ققا المحاس ققبي ك ققأداة‬ ‫ويوافقق قوا عل ققى أنق ق ال توج ققد معوق ققات تح ققو دو ق ققدرة الش ققركات المس ققاهمة األردني ققة عل ققى اس ققت‬
‫فاع ممن خطتها االستراتيجية لتحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬ ‫استراتيجية بش‬

‫الجزء األخير‪ -‬النتائج والتوصيات‪:‬‬

‫أوالا‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬فيمققا يتعلققق بالفرمققية األولققى‪ ،‬فقققد اختلفققت وجهققات نظققر عينتققي الد ارسققة‪ ،‬تيققج وافقققت عينققة المحاسققبين علققى أ الشققركات تمتلققن‬
‫هقا أدوات نظقام المعلومقات المحاسقبي كقأداة اسقت ارتيجية ل سقتعانة هقا فقي تحقيقق ميق ة تنافسقية‪ ،‬ينمقا‬ ‫فع خطة استراتيجية تُفع‬
‫ها أدوات نظام المعلومات المحاسبي‪.‬‬ ‫يرى اإلداريو ع س ذلن‪ ،‬وأ الشركة ال تمتلن خطة استراتيجية تُفع‬
‫‪ -2‬فيما يتعلق بالفرمية اللاللة‪ ،‬اختلفت أيبا وجهات النظر ين عينتي الدراسة‪ ،‬تيج أشار المحاسبو لوجقود معوققات تحقو دو ققدرة‬

‫‪-137-‬‬
 ‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‪...‬‬

‫نظام معلوماتها المحاسبي بفعالية ممن خطتها االست ارتيجية‪ ،‬ينما ال يقر اإلداريو وجود أية معوقات‪.‬‬ ‫الشركة على است‬
‫‪ -3‬وجقد أ هنققاك تناقبقا غيققر منطقققي فققي وجهقة نظققر عينققة الد ارسققة الممللققة فققي اإلداريقين‪ ،‬تيقج إنهققم مققن جهققة يوافقققو علققى عققدم‬
‫هقا نظقام المعلومقات المحاسققبي‪ ،‬وفقي الوققت نفسق ال يوافققو علقى وجقود معوققات تحققو‬ ‫امقت ك الشقركة لخطقة اسقتراتيجية تُفعق‬
‫إلقى عقدد‬ ‫نظام معلوماتهقا المحاسقبي بفعاليقة مقمن خطتهقا االسقت ارتيجية‪ ،‬وققد يعق ى هقذا التنقاق‬ ‫دو قدرة الشركة على است‬
‫فاعق كمقا يلقم بق المحاسقبو ‪ ،‬والقى وجقود فجقوة عقدم توا ق وتنسقيق‬ ‫عدم إلمام اإلداريين بالنظام المحاسقبي بشق‬ ‫من األسبا‬
‫ين إدارات الشركة اإلدارية والمحاسبية‪.‬‬
‫‪ -4‬أهم أدوات نظام المعلومات المحاسبي المفعلة في اسقتراتيجيات الشقركات التقي تم قن مقن االسقتعانة بق لتحقيقق ميق ة تنفسقية تمللقت‬
‫ف ققي وج ققود دور مح ققدد لنظ ققام المعلوم ققات المحاس ققبي م ققمن الخط ققة االس ققت ارتيجية للش ققركة‪ ،‬واس ققتناد نظ ققام المعلوم ققات المحاس ققبي‬
‫المس ققتخدم ف ققي الش ققركات عل ققى مع ققايير إع ققداد التق ققارير المالي ققة الدولي ققة‪ ،‬واس ققتخدام محاس ققبة التك ققاليف م ققمن اس ققت ارتيجية الش ققركة‪،‬‬
‫سترتيجية‪.‬‬
‫ا‬ ‫والمحاسبة اإلدارية كأداة رقا ية ل‬
‫فاعق مقمن خطتهقا االسقت ارتيجية‬ ‫نظام معلوماتها المحاسقبي بشق‬ ‫‪ -5‬أهم المعوقات التي قد تحو دو قدرة الشركات على است‬
‫تمللت في تدخ مجلس إدارة الشركات في سياسات اإلدارات وق ارراتها‪ ،‬وعدم رغبة مجلس اإلدارة في اإلفصاح عن دخق الشقركة‬
‫األزمة المالية العالمية‪.‬‬ ‫الحقيقي‪ ،‬وعدم وموح أسبا‬

‫ثانيا‪ -‬التوصيات‪:‬‬
‫ا‬
‫الدراسة‪ ،‬يقترتا التو يات التالية‬ ‫إلى نتا‬ ‫بعد أ قام الباتلا بالتو‬
‫تومقيك دور نظقام المعلومقات‬ ‫‪ -1‬تج مجالس إدارة الشركات على الحفاض على شفافية ووموح است ارتيجية الشركة‪ ،‬وذلقن مقن خق‬
‫يبمن تفعي دوره كأداة است ارتيجية لتحقيق مي ة تنافسية‪.‬‬ ‫المحاسبي في االست ارتيجية وتفعيل بش‬
‫‪ -2‬إنشاء آلية محددة لسد فجوة المعلومات والتنسيق ين اإلدارات المالية واإلدارية للشركات‪.‬‬
‫‪ -3‬تفعي مفهوم فص اإلدارة عن الملكية ممن است ارتيجية الشركة‪ ،‬وومع اآليات التي تكف ذلن الفص ‪.‬‬
‫تنافسقي مقمن مققاييس عالميقة‪ ،‬لبقما االسقتمرار فقي تحقيقق‬ ‫‪ -4‬تطوير أنظمة المعلومات اإلدارية والمحاسبية في الشقركات وبشق‬
‫مي ة تنافسية‪.‬‬
‫الخبقرات‬ ‫يبقمن اإلبققاء علقى أ قحا‬ ‫‪ -5‬إعادة دراسة جداو الرواتب والمستحقات للعاملين في الشقركات مقمن االسقت ارتيجية بشق‬
‫في ظ أوماع األزمة المالية العالمية الحالية‪.‬‬
‫‪ -6‬إخبققاع اإلدارات العليققا فققي الشققركات لققدورات متخصصققة تكفق إلمققامهم بآليققة اتخققاذ القق اررات مققمن اسققت ارتيجية الشققركات والمبنيققة‬
‫على نظام المعلومات المحاسبي‪ ،‬وتحديدا لمجا هة الظروف االقتصادية الصعبة‪ ،‬كما في األزمة المالية العالمية‪.‬‬

‫‪-138-‬‬
‫المجلة العربية لإلدارة‪ ،‬مج ‪ ،34‬ع ‪ - 2‬ديسمبر (كانون أول) ‪2014‬‬

‫المراجــع‬
‫أوالا‪ -‬المراجع باللغة العربية‪:‬‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫دار وا‬ ‫‪ -‬أ و تشيش‪ ،‬خلي عواد‪ .)2005( .‬المحاسبة اإلدارية لترشيد الق اررات التخطيطية‪ .‬عما ‪ ،‬األرد‬
‫‪ -‬الفب ‪ ،‬مييد؛ وعبد النا ر نور‪" .)2002( .‬العوام المحددة للع قة ين المشاركة في إعداد الموازنات والرما عن العم‬
‫والمنظمة دراسة محاسبية مقارنة ين الشركات المساهمة العامة الصناعيقة العراقيقة واألردنيقة"‪ ،‬مجلـة دراسـات‪ ،‬ص ص ‪- 372‬‬
‫‪ ،388‬عمادة البحج العلمي‪ ،‬الجامعة األردنية – األرد ‪.‬‬
‫‪ -‬النعيمي‪ ،‬عدنا ؛ و عبد الخالق الراوا‪" .)2002( .‬أ ر المعلومات المحاسبية في إتخاذ الق اررات المالية"‪ ،‬المؤتمر العلمي السنوي الثالث‬
‫لكلية العلوم اإلدارية والمالية ‪ 18 – 16 ،‬إ ري ‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية والمالية‪ ،‬جامعة في دلفيا‪.‬‬
‫‪ -‬تلس‪ ،‬سالم عبدهللا‪" .)2005( .‬دور الموازنة كأداة للتخطيط والرقابة في ميسسات المجتمع المدني الفلسطينية"‪ ،‬مجلة الجامعة‬
‫اإلسالمية (سلسلة الدراسات اإل نسانية)‪ ،‬المجلد ‪ ،14‬العدد ‪.1‬‬
‫‪ -‬دهمش‪ ،‬نعيم؛ وعفاف إسحاق أ و زر‪" .)2003( .‬الحاكمية الميسسية وع قتها بالتدقيق ومهنة المحاسبة"‪ ،‬المؤتمر العلمي‬
‫المهني الخامس لجمعية مدققي الحسابات القانونيين األردنيين‪ ،‬عما ‪ ،‬من ‪ 25-24‬أيلو ‪.2003‬‬
‫‪ -‬مطر‪ ،‬محمد؛ وعبد النا ر نور؛ وظاهر القشي‪" .)2009( .‬الع قة المتبادلة ين معايير القيمة العادلة واألزمة المالية العالمية"‪،‬‬
‫المؤتمر العلمي الثالث لكلية العلوم اإلدارية والمالية‪ ،‬جامعة اإلسراء‪ ،‬األرد ‪ 29-28 ،‬إ ري ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬المراجع باللغة األجنبية‪:‬‬

‫ا‬
‫‪- Barnay, J. B. (1997). Gaining and Sustaining Competitive Advantage, Reading, Addison-Wesley,‬‬
‫‪USA.‬‬

‫‪- Certo, Peter, and Ottensmeyer. (1995). The Strategic Management Process. Printice Hall, USA.‬‬
‫‪- Collier, M. Paul. (2009). Accounting for Managers: Interpreting Accounting Information for‬‬
‫‪Decision-making. 3ed ed. Wiley and Sons, UK.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Coulter, Mary. (1999). Strategic Management in Action. Printice Hall, USA.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Enron . (2002). Original Documents “Enron Financial Statements for 5 Years and Powers‬‬
‫‪Report”, (Department of Accounting, College of Business Administration, University of Illinois,‬‬
‫‪Chicago, April 4.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Financial Times. (1999). June 21,‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Kieso, Weygandt and Warfield. (2011). Intermediate Accounting: IRFS Edition, Volume 1 & 2.‬‬
‫‪Wiley and Sons, USA.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Pul Sweeney and Cynthia Waller Vallario. (2002). “NYSE Sets Audit Committees on New Road”,‬‬
‫‪Journal of Accountancy, Online Issue, November.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Turner, and Weickgmenannt. (2009). Accounting Information Systems Control and Processes.‬‬
‫‪Wiley and Sons, UK.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Vaassen Eddy, Meuwissen, and Schelleman. (2009). Accounting Information Systems and‬‬
‫‪Internal Control. 2nd ed., Wiley and sOns, UK.‬‬

‫‪-139-‬‬
 ...‫مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي كأداة استراتيجية‬

The Ability of Accounting Information System as a Strategic Tool

In Jordanian Listed Companies to Achieve Competitive Advantage

Dr. Thaher Shaher Al-Qashi Prof. Zoheir Naim Elsabbagh

Associated prof. Professor
Faculty of Administrative Faculty of Economics
and Financial Sciences and Administrative Sciences
Irbid National University Yarmouk University
Hashemite Kingdom of Jordan

ABSTRACT

The study aimed at: evaluating the ability of the accounting information system as a
strategic tool in Jordanian listed companies to achieve competitive advantage. To achieve the
study goals, a specialized questionnaire was distributed to a sample of (400) management and
accounting employees working in Jordanian listed companies.
The study findings were:
1- There is a conflict of views between the study samples regarding having a strategic plan
activated with accounting information system.
2- There is a conflict of views between the study samples regarding the ability of accounting
information system to achieve competitive advantage in these organizations strategic plan,
and finally, there are some obstacles which hinder that:
a- Intervention of board of directors and,
b- Low salaries for administrative personnel.
3- There are some accounting strategic tools utilized in companies strategies, such as:
a- Availability of a specific role of accounting information system within the company
strategic plan.
b- Implementation of international reporting standards within the accounting information
system used in the company.
c- Using both cost accounting and managerial accounting as strategic control tools.
Finally, the study recommended the followings:
1- Encourage board of directors to achieve transparency in the company strategic plan via
activating their accounting information system as a strategic tool to achieve competitive
advantage.
2- Develop a specific tool to narrow the information gap between company management and
financial administration s.
3- Activate the concept separating owners from management within the company strategic plan.

-140-