Professional Documents
Culture Documents
Ar 01
Ar 01
com
www.withprophet.com
ِ
العرش محمو ٌد ،وهذا ُم َح َّمدُ ُ
فذو ـجـ َّلـ ُه ـق لـ ُه ِ
وش ََّ
حادثة َش ّق َّ
الصدْ ر
انَ ،ف َأ َخ َذ ُه َف َص َر َعه [طرحه على األرض]. ول ال َّل ِه ﷺ َأتَاه ِجب ِر ُيل و ُهو ي ْلعب مع ا ْل ِغ ْلم ِ روى مسلم عن أنس رضي الله عنه « َأ َّن َر ُس َ
َ َ َ َ َ ُ َ َ ُ ْ
ب بِم ِ ٍ ِ ِ ِ ِ َخ َر َج ِمنْ ُه َع َل َق ًةَ ،ف َق َال َه َذا َح ُّظ َّ ِ
اء َز ْم َزم، الش ْي َطان من َْكُ .ث َّم َغ َس َل ُه في َط ْست م ْن َذ َه ٍ َ است ْ بَ ،ف َْخ َر َج ا ْل َق ْل َ است ْ َف َش َّق َع ْن َق ْلبِهَ ،ف ْ
ض]ُ ،ث َّم َأ َعا َد ُه فِي َمكَانِ ِه ُث َّم َلَ َم ُه [ َأ ْي َج َم َع ُه َو َض َّم َب ْع َض ُه إِ َلى َب ْع ٍ
اس َت ْق َب ُلو ُه َو ُه َو ُمنْت َِق ُع ال َّل ْو ِن [ َأ ْي ُم َت َغ ِّي ُر ال َّل ْو ِن]َ ،ق َال ُأن ٌْس َر ِض َي ال َّل ُه َعنْ ُه: َو َقدْ ِ ِ
ان َي ْس َع ْو َن إِ َلى ُأ ِّمه َف َقا ُلوا: إِ َّن ُم َح َّمدً ا َقدْ ُقت َلَ .ف ْ َو َجا َء ا ْل ِغ ْل َم ُ
يط فِي َصدْ ِر ِه» (رواه مسلم ). خ ِ ُكن ُْت َأرى َأ َثر َذلِ َك ا ْلم ِ
َ َ َ
الصدْ ر». «ش ّق َّ الس َير بحادثة َ ُعرف هذه القصة عند أهل ِّ ت َ
طهر ِ
الشيطان َ والشاهد فيها أن جبريل -عليه السالم -بعد أن استخرج ع َلق ًة من قلبه ﷺ قال« :هذا ُّ
منك»! أي أن الله َّ حظ
صدر نبيه ﷺ من موضع وساوس الشيطان
َ َ َ َ َّ َ َ َ
ْ ْ َ ْ َ َ َ َ
شح لك َص ْد َر َك َو َوض ْع َنا َعنك وِ ْز َرك الِي أنقض ظ ْه َرك) [الشرح ،]1 :وفي وقد أشار سبحانه في كتابه إلى ذلك فقال(:ألم ن
ذلك تزكية له ﷺ في صدره.
ِ
العرش محمو ٌد ،وهذا ُم َح َّمدُ ُ
فذو من اسـمـه لـ ُي ِ
ـجـ َّلـ ُه ـق لـ ُه ِ
وش ََّ
حادثة َش ّق َّ
الصدْ ر
انَ ،ف َأ َخ َذ ُه َف َص َر َعه [طرحه على األرض]. ول ال َّل ِه ﷺ َأتَاه ِجب ِر ُيل و ُهو ي ْلعب مع ا ْل ِغ ْلم ِ روى مسلم عن أنس رضي الله عنه « َأ َّن َر ُس َ
َ َ َ َ َ ُ َ َ ُ ْ
ب بِم ِ ٍ ِ ِ ِ ِ َخ َر َج ِمنْ ُه َع َل َق ًةَ ،ف َق َال َه َذا َح ُّظ َّ ِ
اء َز ْم َزم، الش ْي َطان من َْكُ .ث َّم َغ َس َل ُه في َط ْست م ْن َذ َه ٍ َ است ْ بَ ،ف َْخ َر َج ا ْل َق ْل َ است ْ َف َش َّق َع ْن َق ْلبِهَ ،ف ْ
ض]ُ ،ث َّم َأ َعا َد ُه فِي َمكَانِ ِه ُث َّم َلَ َم ُه [ َأ ْي َج َم َع ُه َو َض َّم َب ْع َض ُه إِ َلى َب ْع ٍ
اس َت ْق َب ُلو ُه َو ُه َو ُمنْت َِق ُع ال َّل ْو ِن [ َأ ْي ُم َت َغ ِّي ُر ال َّل ْو ِن]َ ،ق َال ُأن ٌْس َر ِض َي ال َّل ُه َعنْ ُه: َو َقدْ ِ ِ
ان َي ْس َع ْو َن إِ َلى ُأ ِّمه َف َقا ُلوا: إِ َّن ُم َح َّمدً ا َقدْ ُقت َلَ .ف ْ َو َجا َء ا ْل ِغ ْل َم ُ
يط فِي َصدْ ِر ِه» (رواه مسلم ). خ ِ ُكن ُْت َأرى َأ َثر َذلِ َك ا ْلم ِ
َ َ َ
الصدْ ر». «ش ّق َّ الس َير بحادثة َ ُعرف هذه القصة عند أهل ِّ ت َ
طهر ِ
الشيطان َ والشاهد فيها أن جبريل -عليه السالم -بعد أن استخرج ع َلق ًة من قلبه ﷺ قال« :هذا ُّ
منك»! أي أن الله َّ حظ
صدر نبيه ﷺ من موضع وساوس الشيطان
َ َ َ َ َّ َ َ َ
ْ ْ َ ْ َ َ َ َ
شح لك َص ْد َر َك َو َوض ْع َنا َعنك وِ ْز َرك الِي أنقض ظ ْه َرك) [الشرح ،]1 :وفي وقد أشار سبحانه في كتابه إلى ذلك فقال(:ألم ن
ذلك تزكية له ﷺ في صدره.