Professional Documents
Culture Documents
درس 01 - مفهوم الجباية
درس 01 - مفهوم الجباية
مقدمة
تعتبر الجبایة مشتقا اقتصادیا ھاما یعكس الھیكل االقتصادي و االجتماعي لتطور الدولة و الحكم ،لكونھا
أداة تدخلیة لھا آثارھا المتعددة على المستوى الكلي و الجزئي .حیث ترتبط الجبایة بوجود الدولة
المعاصرة ككیان سیاسي ،وبما تمثلھ من سلطة ،ففرض الضرائب و الرسوم المختلفة یمكن الدولة من
تغطیة عبء اإلنفاق العام ،وتحقیق مصالح المجتمع ،وتأمین الحمایة للمواطنین فیھا ،و الدفاع عن
ووظیفة الضریبة في الماضي ،وفي ظل الدولة الحارسة كانت تقتصر على تأمین اإلیرادات الالزمة
لتغطیة المرافق األساسیة للدولة ،كالقضاء ،الدفاع ،الجیش ،وكانت وظیفة الدولة وذات بعد مالي،ألن
الدولة الحارسة تمنع التدخل في المجالین االقتصادي و االجتماعي .أما بعد الحرب العالمیة األولى ،
وعقب أزمة الكساد العالمي في العام ، 1929لم تعد الدولة تستطیع أن تقف موقف المتفرج أمام
األوضاع االقتصادیة و االجتماعیة المتردیة ،وبدأ الفكر االقتصادي یتحول نحو السماح للدولة بالتدخل ،
تعود االقتطاعات الضریبیة إلى أقدم العصور التاریخیة حیث وجدت الضرائب و تطورت مع وجود
السلطة العامة في المجتمع و تطورت مع تطور أھدافھا السیاسیة و االقتصادیة ،فالرومان اعتبروا أن
الضریبة من أھم عناصر السیادة في إمبراطوریتھم ،حیث فرضوا الضرائب لتمكنھم من تغطیة األعباء
المترتبة علیھم من جراء قیامھم بااللتزامات الخدمة و ذات الطابع القمعي المتخذة لتحقیق ذلك.
والتي فرضت على كل ( ) capitationأھم الضرائب في العصر الروماني كانت ضریبة الرؤوس
شخص بمجرد إقامتھا على أرض الدولة ،كانت الملزم بھا ھو أب األسرة الذي یدفع ھذه الضریبة عن
كل األفراد الذي بعولھم البالغین من العمر 18سنة إلى 60سنة و القادرین على العمل ،بغض النظر
عن كونھ مالك لثروة أم ال ،فھي ال تراعي المقدرة التكلیفین للشخص و كانت تتم بقرارات إلزامیة دون
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة
أخذ رأي المكلفین.
في " “ donو في الوقت الذي كانت فیھ الضریبة یحصل علیھا المالك في شكل استثنائي وھي بمثابة
القرن 13فقد أصبح في القرن 14ذات شكل عام و مستمر واقر في انجلترا عام 1429م حق فرض
ویالحظ أن التطور التاریخي أحدث أساسیا في العناصر ( )la taille royaleضریبة ملكیة دائمة
بضریبة واحدة رئیسیة بدال من الضرائب المتعددة “vauban“ .الخاضعة للضرائب ،وقد طالب فوبان
فقد نادوا بقصر التكلیف الضریبي على اإلنتاج الزراعي باعتبار أن " " physiocratesأما الطبیعیون
وبعد قیام الثورة الصناعیة في انجلترا و الثورة الفرنسیة ظھر نظام االقتصاد الحر القائم على أساس ما
یسمى بنظریة التعادل و یجدر الذكر أن الثورة الفرنسیة تأثرت بحد كبیر بآراء الفیزیوقراط ،حیث
مفھوم الجبایة
تعریف الجبایة :ھي اقتطاعات نقدیة تقوم بھا الدولة على األفراد لتغطیة نفقات الدولة و تكون على
إن البحث المعنون بجبایة المؤسسة ھو محاولة لتحدید أھم أنواع الضرائب المفروضة من طرف إدارة
الضریبیة :
في النظام الجبائي الجزائري تسعى الدولة لتحقیق تنمیة شاملة تمس كل القطاعات و ذلك عن طریق
استخدام عدة موارد من بینھا الضریبة كونھا أداة أساسیة تساھم في اإلنعاش االقتصادي و االجتماعي.
تعددت تعار یف الضریبة بتعدد األفكار و المفاھیم ,لذا سنتناول مجموعة من التعاریف بھدف الوصول
التعریف األول " :الضریبة ھي وسیلة لتوزیع األعباء العامة بین األفراد توزیعا قانونیا و سنویا طبقا
لقدراتھم التكلیفیة.
التعریف الثاني " :ھي فریضة مالیة یدفعھا الفرد جبرا إلى الدولة أو إحدى الھیئات العامة المحلیة
بصورة نھائیة مساھمة منھا في التكالیف و األعباء العامة دون أن یعود علیھ نفع خاص مقابل دفع
الضریبة.
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة
التعریف الثالث ":ھي مبلغ من النقود یقوم احد األشخاص العامة بفرضھ و تحصیلھ جبرا وفقا لقواعد
تشریعیة مقررة و بصفة نھائیة لغرض أساسي و ھي تغطیة النفقات العامة إلى جانب األھداف
من خالل ھذه التعاریف یمكن الوصول إلى تعریف مناسب و ملم في كون :
" أن الضریبة ھي اقتطاع عیني أو مالي تفرضھ الدولة على المكلفین بھا بصورة جزئیة و نھائیة بدون
مقابل مباشر بغیة تحقیق األھداف االقتصادیة و االجتماعیة و التنمیة أي ھي عبارة عن غطاء نقدي
خصائص الضریبة
في النظم االقتصادیة القدیمة كانت الضریبة تفرض في صور عینیة أما عن طریق اقتطاع جزء من
المحصول أو إلزام األفراد القیام بعمل معین ،و ذلك بسبب عدم انتشار النقود ،مع ظھورھذه األخیرة
أصبح فرض و تحصیل الضریبة بالصورة النقدیة عن طریق جمع و تخزین المحصول.
الضریبة تفرض بطریقة أحادیة و تحصل عن طریق إجبار المكلف بھا في أدائھا عبر طرق إداریة و
یلتزم األفراد بدفع الضریبة للدولة بصفة نھائیة أي لیس لھم الحق في ردھا أو طلب تعویضھم إیاھا و
تدفع دون حصولھ على منفعة خاصة تعود علیھ وحده بحیث ینتفع بخدمات الدولة عن طریق مرافقھا
الضرائب لھا دور كبیر في تمویل الخزینة العمومیة كما تلعب دورا كبیرا في تحفیز االستثمارات و في
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة
االقتطاعات اإلجباریة األخرى الغیر الضریبیة
مبلغ من النقود یعرف بأنھ مبلغ من النقود یدفعھ الفرد بصفة جبریة إلى الدولة أو إحدى الھیئات التابعة
لھا ،قصد الحصول على خدمة خاصة ذات مقابل مزدوج ( مقابل خاص و عام في أن واحد).
-الصفة اإللزامیة.
و یختلفان في المقابل حیث یدفع الرسم مقابل تحقیق النفع الذي یعود على الفرد من جراء تقدیم الدولة
تعریف الرسم شبه الجبائي :ھو ما تحصل علیھ الدولة كإیراد عام ،نظیر تقدیم خدماتھا و یتحدد
عادة طبقا للعرض و الطلب ،و إعماال بمبدأ المنافسة ،و یتم من خالل التعاقد مثل كراء مساحات معینة
للعرض ،أو استغالل مصالح الدولة و منشاتھا من قبل المكلفین ،قصد االستفادة منھا مثل ثمن االشتراك
تعریف اإلتاوة :تعرف اإلتاوة على أنھا مبلغ نقدي تتقاضاه الدولة أو إحدى ھیأتھا جبرا من مالكي
العقارات نتیجة استفادتھم من عمل قامت بھ الدولة و أدى إلى إدخال تحسین و إضافة میزة لھدا العقار.
یقصد بقواعد الضریبة تلك األسس التي تلتزم بها الدولة عند التنظیم الفني للضریبة و تهدف هده القواعد
یقصد بالعدالة ان یوزع العبء المالي على أف ا رد المجتمع كل حسب مقدرته أي م ا رعاة تحقیق العدال——ة
في توزیع األرباح العامة بین األفراد .ولقد تط——ور مفهوم العدال——ة بتط——ور المجتم——ع فل——دى التقلی——دیین یقص——د
بالعدال——ة ب——ان یس——اهم ك——ل أف ا رد المجتم——ع في تحم——ل نفق——ات الدول——ة حس——ب مق——درتهم النس——بیة أي ت——ك ون
مساهمتهم متناسبة مع دخولهم.
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة
غیر أنه حدیثا اخدت فكرة العدالة منحى أخر في سن القوانین الضریبیة ،ذا أبعاد سیاسیة و اقتصادیة و
اجتماعیة ،و علیه فلتحقیق عدالة اك—بر في توزی—ع العبء الض——ریبي بین األف ا رد أص——بح یؤخ—ذ كاس—تثناء
عن عمومیة الضریبة عند التنظیم الفني للض ریبة لمقابلة اعتبا ا رت ی ا رها المش——رع ض——روریة ،فیلج——أ
لعملیة االختالف في المعاملة الضریبیة.
إن مضمون قاعدة الیقین هو إن تكون الضریبة محددة بوضوح من حیث أسس حسابها (وعاؤها سعرها)
و یقصد بها أن تجني الضریبة في األوقات و الطرق األكثر مالئمة للممول.وهدا یعني یتالءم میعاد
تحصیل الضریبة مع موعد تحقیق الدخل و هو الوقت الذي یكون فیه المكلف أكثر تقبال لعبء الضریبة.
وفي هدا المضمار نجد في الج ا زئر الضریبة المفروضة على المداخل االجریة تقتطع ساعة دفع األجر و
یقصد بهده القاعدة أن تكون نفقات جبایة الضریبة ضئیلة مقارنة بحصیلتها قدر اإلمكان و إال أصبح
فرضها عدیم األهمیة و دالك عندما تصبح التكالیف الجنائیة أكثر من حصیلتها.
و االقتصاد في نفقات الجبایة یكون في مصلحة الطرفین و الدولة و المكلف.فالدولة تحصل على قدر من
و قد أضاف كتاب المالیة المحدثتین اضافة للقواعد التي وضعها أدام سمیث مایلي :
و یقص——د بها أن ال تتغ——یر حص——یلة الض ا رئب تبع——ا للتغی ا رت ال——تي تط——رى على الحی——اة االقتص——ادیة
وخصوصا في أوقات الكس——اد و دل——ك أن حص——یلة الض——ریبة ت——زداد ع——ادة في أوق——ات الرخ——اء بس——بب ازدی——اد
الدخول و اإلنتاج ،بینما نجد أن حصیلة الضریبة تقل عادة في أوقات الكساد مما یع——رض الس——لطات العام——ة
لمضایقات مالیة كبیرة بالنسبة لمسؤولیتها التي تزداد في هده األوقات.
ویقصد بها أن یكون تغیر الدخل مصحوبا من الناحیة الزمنیة و قدر اإلمكان بتغیر في الحصیلة
الضریبیة وفي نفس االتجاه و بمعنى أخر فالضریبة المرنة هي التي تزداد حصیلتها نتیجة الزدیاد
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة
معدالتها مع عدم انكماش وعائها ومن ثم إلى انخفاض حصیلتها.
تصنیف الضرائب
*الضریبة الوحیدة
یقصد بها أن فرض ضریبة موحدة على الدخل المتولد على مختلف المصادر بعد خصم جمیع
التكالیف الالزمة للحصول على الدخل و بعبارة أخرى یجمع ما یحصل علیه الشخص الواحد من
المداخيل المختلفة على أنها وعاء واحد .و تمتاز الضریبة الوحیدة بمایلي :
-تمتاز بالوضوح
-ال تصیب إال جزءا من الثروة أو مظهر واحدا من مظاهر النشاط االقتصادي.
-ثقیلة العبء على المكلفین حیث تؤدي إلى إرهاق وعاء الضریبة و تجعل المكلفین یتهربون من
دفعها.
*الضرائب المتعددة
یعني نظام الضرائب المتعددة إخضاع الممول ألنواع مختلفة من الضرائب .فحسب هذا النظام تعتمد
الدولة على أنواع متعددة من الضرائب التي یخضع لها المكلفون و من ثم تختلف األوعیة الضریبیة.
و یبرر اللجوء إلى هد النظام اختالفا مصادر الثروة و تكالیف تحقیق الدخل.
-یقلل من ظاهرة التهرب الضریبي حیث انه آدا افلح الممول من التهرب من الضریبة الوحیدة و لم
یتحمل نصیبه من األعباء العامة فانه في ظل هدا النظام یستحیل علیه التهرب منى كافة الض ا رئب.
-یقلل من العبء الضریبي على المكلفین آدا ال یؤدي إلى إرهاق الممول كما هو الشأن في الضریبة
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة
الوحیدة.
إن اإل فرا ط في تعدد الضرائب یؤدي إلى تعقید النظام الضریبي و إلى عرقلة سیر النشاط االقتصادي
یقصد بالواقعة المنشئة للضریبة إن االلت ا زم بالضریبة ینشا بمجرد توافر تلك الظروف الموضوعیة و
هي الضرائب التي تنشا عن واقعة تملك أ رس المال .و یقصد بواقعة تملك أ رس المال من الناحیة
الضریبیة مجموع األموال المنقولة و العقاریة التي یمتلكها الشخص في لحظة معینة و القابلة للتقدیر
بالنقود سواءا كانت تدر دخال أم ال .ومن أمثلتها حقوق التسجیل المدفوعة بمناسبة تملك عقار مبنى
و بمقابل.
و التي تتولد عن واقعة تحقق و یفهم من الدخل كل ما یحصل علیه الشخص من إی ا رد مقابل السلع
التي ینتجها أو الخدمة التي یقدمها و بدلك تكون مصادر الدخل أساسیة هي :
-العمل
-أ رس المال
و للعمل عائد األجر الذي تفرض علیه الضریبة على األجور بینما عائد أ رس المال و الفوائد تفرض
علیها الضریبة على الدخل و یدر العمل و أ رس المال معا ربحا تفرض علیه الضریبة على
اإلرباح...الخ.
هذه الضرائب هي نتائج واقعة االستهالك التي مفادها أن تلتزم بدفع الضریبة ینشا بمجرد شراء السلعة
وقد تفرض على جمیع أنواع السلع في صورة ضریبیة عامة على االستهالك كالرسم على القیمة
المضافة.
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة
- 3معیار تحمل العبء الضریبي
* الضرائب المباشرة
هي الضرائب التي یتحملها المكلف مباشرة و ال یستطیع نقل عبئها إلى شخص أخر بأي حال فمثال
ضریبة الدخل سواء كانت على األشخاص كما هو الحال بالنسبة للضریبة على الدخل اإلجمالي أم
على الشركات هو الحال بالنسبة للضریبة على إرباح الشركات یتحملونها مباشرة دون استطاعتهم
وهي عكس الضریبة المباشرة أي إن المكلف یستطیع نقل عبئها إلى شخص أخر مثل ض ا رئب
الجمارك التي تكون متضمنة على تكالیف عند تحدید األسعار و كدا الرسم على االستهالك .فدافع
الحقوق و الرسوم الجمركیة على الواردات و الضریبة على المبیعات و الض ا رئب على اإلنتاج.
یعرف معدل الضریبة بأنه مبلغ الضریبة في عالقته بوعاء الضریبة و یتحدد معدل الضریبة بشكل
أهداف الجبایة
و یقصد بها تغطیة األعباء العامة أي أن الضریبة تسمح بتوفیر الموارد المالیة للدولة بصورة تضمن
لها الوفاء بالت ا زماتها اتجاه اإلنفاق على الخدمات المطلوبة ألف ا رد المجتمع أي تمویل اإلنفاق على
الخدمات العامة و على استثما ا رت اإلدارة الحكومیة ( كبناء السدود و المستشفیات و الجامعات و
شق الطرق...الخ)
2-األهداف االقتصادیة
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة
ویقصد بها أن الضریبة تستخدم بهدف الوصول إلى حالة االستق ا رر االقتصادي غیر مشوب بالتضخم
أو باالنكماش و أصبحت في إطار الدولة الحدیثة أداة للتأثیر في األوضاع االقتصادیة و تحقیق
-تشجیع بعض أنواع المشروعات العتبا ا رت معینة فتعفیها من الض ا رئب كلیا أو جزئیا.
-حمایة الصناعات الوطنیة و معالجة العجز في میدان المدفوعات و یتم دلك بفرض ض ا رئب
جمركیة مرتفعة على االستی ا رد من الخارج و بإعفاء الصاد ا رت من الض ا رئب كلیا أو جزئیا.
-تخفیض معدل الضریبة على اإلرباح المعاد استثمارها من اجل توسیع االستثمار.
3-األهداف االجتماعیة
-تخفیض حدة التفاوت بین الدخول و الثروات المرتفعة و دلك بان تعتمد الدولة على زیادة الض ا رئب
على أصحاب الدخول و الثروات المرتفعة ثم تقوم بإعادة توزیع حصیلتها على أصحاب الدخول
-جلب اكبر قدر ممكن من المساكن بهدف التخفیض من أزمة السكن و دلك بإعفاء مدا خیل الك ا رء
4-األهداف السیاسیة
أي أن الضریبة أصبحت مرتبطة بشكل مباشر بمخططات التنمیة االقتصادیة و االجتماعیة العامة
ففرض رسوم جمركیة مرتفعة على منتجات بعض الدول و تخفیضها علة منتجات أخرى یعتبر
استعماال للضریبة ألهداف سیاسیة كما هو الحال في الحروب التجاریة بین البلدان المتقدمة ( الیابان
- .سوزي عدلي ناشد ،الوجيز في المالية العامة ،دار الجامعة للنشر 2000
-مراد ناصر ،اإلصالح الجبائي و أثره في المؤسسة و الترخيص االستثماري ،رسالة ماجستير ،معهد
العلوم االقتصادية ،
-محمد بلحوزي ،اإلصالح الجبائي و انعكاسته المالية و االقتص••ادية في الجزائ••ر ،رس••الة ماجس••تير ،
معهد العلوم االقتصادية،
-محاضرات في مقياس الجباية من إعداد دكتور عبد القادر شليل ،كلية العلوم االقتصادية ،التجارية و
علوم التسيير،
- .محاضرات االستاد حنش ،كلية العلوم االقتصادية ،التجارية و علوم التسيير ،جامعة دالي إبراهيم ،
الجزائر__2003 ،
دروس في جباية المؤسسات -د .رضوان لمار ،أستاذ محاضر -معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير-
مركزالجامعي مرسلي عبد هللا بتيبازة