‫بحث حول عقد العمل‬

‫أي وظيفة تتطلب عقد عمل بين املوظف وصاحب العمل لتحديد حقوق ومسؤوليات األطراف‪ ،‬واعتماًد ا على‬
‫طبيعة الوظيفة‪ ،‬يختلف هذا العقد من وظيفة إلى أخرى باعتبارأنها وثيقة توضح العالقة بين املؤسسة واملوظف‬
‫وعالقة العمل بينهما ‪.‬‬
‫مفهوم العقد إنه اتفاقية ملزمة قانوًن ا بين طرفين أو أكثر‪ .‬عادة ما يكون العقد مستنًد ا مكتوًب ا يحتوي على جميع‬
‫شروط وأحكام االتفاقية‪.‬‬
‫ًق‬
‫يشكل السلطة التي تمنح ح ا لصاحبها‪ .‬يمكن أن تستجيب لشيء مثل حق امللكية‪ ،‬أو يمكن أن تستجيب لشخص ما‬
‫مثل حق شخصي‪ .‬إنه ينطوي على سلطة كاملة على الحقوق الحقيقية مثل امللكية‪ ،‬ولكن فيما يتعلق بالحقوق‬
‫الفردية‪ ،‬فإنه يشمل فقط بعض الحريات للمدين وبعض أنشطته‪.‬‬
‫يدور املقال عن بحث حول عقد العمل و سنتناول في هذا املقال مفهومه و أهم خصائصه و أبرز اركانه و شروطه‪.‬‬
‫مفهوم عقد العمل‬
‫إنها اتفاقية مبرمة بين املوظف وصاحب العمل يتم من خاللها تحديد حقوق ومسؤوليات كل طرف‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫مزايا توفير العمل والراتب‪ .‬يجعل جميع شروط والتزامات التوظيف واضحة لكال الطرفين املتعاقدين‪.‬‬
‫و في مفهوم آخروهو عقد يتعهد فيه العامل بأداء الوظيفة بشكل صحيح مقابل أجر معين‪ ،‬مع أو بدون فترة‬
‫محددة‪.‬‬
‫مفهوم عقد العمل الفردي‬
‫عقد يتعهد بموجبه أحد الطرفين‪ ،‬سواء كان متعاقًد ا أو غيره‪ ،‬بالعمل ؛ وهو ألداء خدمات من قبل مقاول آخر‬
‫تحت إدارته أو إشرافه‪ ،‬وفي املقابل يتعهد املقاول اآلخر بدفع أتعاب املقاول األول‪.‬‬
‫ما هي أنواع عقود العمل؟‬
‫هناك أنواع لعقد العمل تقسم الى ‪:‬‬
‫عقد العمل محدد املدة ‪:‬‬
‫هذا عقد يتفق الطرفان على تحديد بدايته ونهايته‪ ،‬وينتهي عند انتهاء مدته‪ . .‬يمكن تجديدها ملدة أو فترات أخرى‬
‫باتفاق صريح بين الطرفين‪ .‬إذا كان العقد قد أبرم ملدة تزيد عن خمس سنوات‪ ،‬فيجوز للعامل اإلنهاء دون‬
‫تعويض بعد انقضاء فترة الخمس سنوات بعد إخطار صاحب العمل قبل ثالثة أشهر من اإلنهاء‪,‬وإذا انتهت مدة‬
‫عقد العمل محدد املدة واستمر الطرفان في العمل دون تجديده ملدة أخرى قبل تاريخ انتهاء الصالحية‪ ،‬يعتبر‬
‫العقد متجدًد ا إلى أجل غير مسمى‪ ,‬و ينتهي عند انتهاء مدة الخدمة أو انتهاء العمل الكتابي أو إثبات عجز العامل و‬
‫عدم كفاءته‪,‬ال يجوز للعاملين إنهاء عقودهم إال في نهاية مدة العقد‪ .‬أما إذا اتفق الطرفان على وجود بند إلنهاء‬
‫العقد من قبل العامل خالل مدة العقد بموافقة صاحب العمل‪ ،‬فال مانع من ذلك‪ ،‬وهذا يرجع إلى القاعدة‬
‫األصلية‪،‬وإذا أنهى صاحب العمل العقد دون سبب خالل مدة العقد‪ ،‬فإنه ملزم بدفع األجر الشهري للعامل حتى‬
‫انتهاء العقد‪.‬‬
‫عقد العمل غير محدد املدة ‪:‬‬
‫إنه عقد لم يتفق الطرفان على تحديد مدة انتهائه ‪ ,‬أو هو عقد محدد املدة يستمر كال الطرفين في تنفيذه عند‬
‫انتهاء املدة‪,‬و يجوز للعامل إنهاء عقد العمل غير محدد املدة إذا كانت هناك أسباب مشروعة وكافية تتعلق بحالته‬
‫الصحية أو االجتماعية أو االقتصادية بشرط إخطار صاحب العمل قبل اإلنهاء‪,‬تكون مدة اإلنذار شهران إذا كانت‬
‫الخدمة املستمرة لصاحب العمل ال تزيد عن عشر سنوات وثالثة أشهر إذا تجاوزت العشر سنوات كما نصت‬
‫عليه املادة (‪ )12‬من قانون العمل‪,‬‬
‫ال يجوز لصاحب العمل إنهاء العقد أو إذا ثبت عدم التزام العامل باألنظمة املعتمدة حسب ما نصت عليه املادة (‬
‫‪.)69‬‬
‫إذا أنهى أحد الطرفين العقد بدون سبب‪ ،‬فإنه ملزم بتعويض الطرف اآلخر عن إنهاء العقد‪ .‬إذا كان إنهاء العقد‬
‫صادر عن صاحب العمل‪ ،‬فيتم تعويض العامل عن شهرين من خدمات األجر الشامل في السنة‪ ،‬مع عدم اإلخالل‬
‫بحق العامل في التمتع بباقي حقوقه‪.‬‬
‫عقد عمل إلنجاز عمل معين‬
‫هو عقد يتفق فيه الطرفان على أداء العمل املحدد املتفق عليه في عقد العمل‪,‬وإذا أبرم عقد العمل ألداء وظيفة‬
‫معينة‪ ،‬ينتهي العقد بانتهاء تلك الوظيفة‪ .‬ال يجوز للعامل إنهاء العقد إذا لم يتم االنتهاء من العمل‪ .‬ال يجوز للعامل‬
‫إنهاء العقد قبل إتمام العمل إذا استغرق إنجازه أكثر من خمس سنوات‪.‬‬
‫أما في حالة إنهاء عقد العمل املبرم لوظيفة معينة عند االنتهاء‪ ،‬يجوز تجديده لوظائف مماثلة باتفاق صريح بين‬
‫الطرفين‪,‬ينتهي عقد العمل املبرم النجاز عمل معين ويستمر الطرفان في تنفيذ العقد بعد فشل استكمال العمل‪.‬‬
‫كيفية كتابة عقد اتفاق بين طرفين؟‬
‫من السهل كتابة صيغة عقد االتفاق بين الطرفين‪ ،‬ولكن هناك بعض النقاط التي يجب تدوينها وكتابتها في العقد‬
‫وهي‪:‬‬
‫اًل‬
‫يكتب مقدمة في بداية العقد لتحديد نوع العقد والغرض منه‪ ،‬ويكتب مثا لعقد العمل الذي يجب أن يوضح‬
‫موقع وجهة العمل وطبيعة العمل‪.‬‬
‫يجب أن تتضمن االتفاقية األسماء الكاملة والجنسيات وأرقام الهواتف واألرقام املحلية لكال الطرفين واألرقام‬
‫املحلية لعمالئهم‪.‬‬
‫يجب تحديد شروط هذا العقد بوضوح في العقد‪ ،‬وتنص هذه االتفاقية على أنه ال يجوز للطرفين انتهاك أي من‬
‫بنود هذه االتفاقية‪ ،‬ما لم يضمن كل طرف حقوقه‪.‬‬
‫يذكر في العقد املبالغ املالية بشكل واضح‪.‬‬
‫وبغض النظر عما إذا كان املشروع قد تم تنفيذه أو قيد التنفيذ‪ ،‬يتم تحديد نسبة الربح لكل طرف‪.‬‬
‫باقي البنود املتفق عليها منصوص عليها بوضوح في العقد ولن يتم تفسيرها‪.‬‬
‫ًا‬
‫إضافة الشروط واألحكام املتفق عليها بين الطرفين‪ ،‬مثل تحديد نسبة الربح ونسبة الطرفين‪ ،‬وتسجيلها قانوني ‪.‬‬
‫خصائص عقد العمل‬
‫تتمثل خصائص عقد العمل كما يلي‪:‬‬
‫إن عقد العمل هو عقد تطوعي يمكن إبرامه طاملا كان للعامل وصاحب العمل نفس الرغبات‪ ،‬وال يلزم‬ ‫‪.1‬‬
‫اتخاذ إجراءات ‪ ,‬لكي تكون االتفاقية سارية املفعول‪ ،‬يجب أن توجد أركانها الثالثة و هي‪:‬‬
‫املوافقة أو الرضا‪ :‬غير املشوب بالعيوب‪ ،‬والشيء‪،‬‬
‫املحل ‪”:‬يتمثل في أجر صاحب العمل وعمل العامل‪،‬‬
 ‫السبب ‪:‬الذي يقوم على وتتميز النظرية التقليدية بااللتزامات املتبادلة‪ ،‬بحيث يكون التزام أحد الطرفين هو سبب‬
‫التزام الطرف اآلخر‪ ،‬أو وفًق ا للنظرية الحديثة‪ ،‬فهو الدافع للتعاقد‪ ،‬مما يتطلب أن يكون قانونًي ا‪.‬‬
‫‪.2‬املوضوع‪ :‬تنتمي عقود العمل إلى فئة العقود املسماة‪ ،‬وهي عقود شائعة في معامالت األشخاص‪ ،‬وهي عقود‬
‫بأسماء محددة ينص عليها القانون وتنص عليها النصوص التشريعية‪ .‬على سبيل املثال‪ ،‬عقود البيع وعقود اإليجار‬
‫وعقود العمل‪ .‬أما بالنسبة للعقود غير املسماة‪ ،‬فهي عقود ال يحدد القانون اسًم ا محدًد ا لها‪ ،‬وال يلتزم بها تجاه‬
‫منظمة‪ ،‬وبالتالي فهي تخضع لقواعد عامة ثابتة‪ .‬بالنسبة لجميع العقود‪ ،‬فهي أقل شيوًع ا في املعامالت من تحديد‬
‫العقود‪ .‬وألن املشرعين العراقيين نظموا عقود العمل في نطاق القانون املدني‪ ،‬فقد اعتبر الكتاب الثاني‪ ،‬عقود‬
‫التسمية‪ ،‬أنه يندرج تحت فئة عقود التسمية‪ .‬لذلك‪ ،‬ما لم يتم توفير نص خاص‪ ،‬ال تنطبق عليه أحكام القواعد‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪.3‬األثر‪ :‬يعد عقد العمل من العقود امللزمة للجانبين كونه يرتب التزامات متقابلة في ذمة كل من املتعاقدين‪.‬‬
‫فالعامل يلتزم باداء العمل املتفق عليه وصاحب العمل يلتزم بدفع االجر نظير العمل الذي انجزه العامل‪.‬‬
‫‪.4‬املدة‪ :‬يعتبر عقد العمل عقًد ا محدد املدة أو عقًد ا مستمًر ا ‪ ,‬وهذا يعني أن الوقت عنصر أساسي في العقد وهو‬
‫املعيار الذي يتم من خالله تقدير موضوع العقد‪ .‬يلتزم العمال بإنجاز العمل خالل فترة زمنية محددة أو غير‬
‫محددة‪ ،‬لذلك يصبح الوقت مقياًس ا ضرورًي ا للعمل‪.‬‬
‫أهمية عقد العمل‬
‫البد من توافر أهمية لعقود العمل التي تتكمثل كاالتي‪:‬‬
‫أوال‪:‬األمان الوظيفي وضمان الحقوق‪.‬‬
‫ًا‬
‫ثاني ‪:‬فهم واجبات كال الطرفين(صاحب العمل و العامل)‪.‬‬
‫ًا‬
‫ثالث ‪:‬الحفاظ على اسرار التجارة‪.‬‬
‫ًا‬
‫رابع ‪:‬حماية حق املوظف‪.‬‬
‫عناصر عقد العمل‬
‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ًال‬
‫أو ‪ :‬العمل “كل ما يدفعه العامل عقلي أو جسدي مقابل أجر ويخضع إلدارته وإشرافه خالل فترة العمل”‪.‬‬
‫ًا‬ ‫ًا‬
‫ثاني ‪ :‬مكون األجور ‪ ”:‬أجور كاملة أي أجور أساسية مضاف إليها العالوات والبدالت من أي نوع”‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬عنصر التبعية‪ ،‬وتقسم الى ‪:‬‬
‫التبعية القانونية‪ :‬هيمنة صاحب العمل على أنشطة العامل في سياق العمل‪ ،‬أي حق صاحب العمل في اإلشراف‬
‫على العامل وتوجيهه ومراقبته بدرجتين‪ ،‬فنية أو إدارية‪.‬‬
‫التبعية االقتصادية‪ :‬وعي استئثار صاحب العمل بخدمات القائم بالعمل بحيث يصبح عمله لديه مورده الوحيد‪.‬‬
‫محتويات عقد العمل‬
‫الراتب‪ :‬يجب أن يحتوي العقد على الراتب أو العمولة التي سيحصل عليها املوظف‪.‬‬
‫مدة العمل‪ :‬إذا كان العقد يحدد الفترة التي يجب أن يعمل فيها املوظف داخل املنظمة‪ ،‬إذا كان العقد ملدة محددة‪،‬‬
‫يمكن أيًض ا تحديد إمكانية تمديد أو تجديد تلك الفترة في العقد‪.‬‬
‫تحديد املسؤوليات‪ :‬يمكن لصاحب العمل أن يدرج في عقد العمل املسؤوليات واملهام وااللتزامات التي من املتوقع‬
‫أن يؤديها املوظف أثناء عمله‪.‬‬
 ‫الجدول الزمني‪ :‬في بعض الحاالت‪ ،‬إذا كانت الوظيفة بدوام جزئي‪ ،‬فمن املمكن تحديد أيام وساعات العمل التي‬
‫يتوقع أن يعمل بها املوظف‪.‬‬
‫مزايا الوظيفة‪ :‬يجب أن يتضمن العقد جميع املزايا التي تقدمها الوكالة أو الشركة للموظف‪ ،‬مثل التأمين الصحي‪،‬‬
‫واإلجازة‪ ،‬واملكافآت‪ ،‬وما إلى ذلك‪.‬‬
‫عقد العمل في بعض الدول‬
‫عقد العمل في مصر‬
‫ينظم قانون العمل رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬عقد العمل املبرم في القانون املصري ويتعامل مع العالقة التي تنشأ بين‬
‫صاحب العمل والعامل‪ .‬نناقش أدناه خصائص عقود العمل ثم نوضح أنواعها ونطاقها وأي عقد عمل يمكن إنهاءه‬
‫من قبل العامل أو صاحب العمل واستبعاد تطبيق قواعد قانون العمل عليهم‪.‬‬
‫عقد العمل في دولة اإلمارات العربية املتحدة‬
‫بموجب قانون العمل الجديد (القانون الذي ينظم عالقات العمل) الذي سينفذ على جميع املؤسسات واملنشآت‬
‫اعتباًر ا من ‪ 2‬فبراير ‪ ،2022‬يرغب عدد كبير من املواطنين في التعرف على أنواع عقود العمل في القطاع الخاص‬
‫اإلماراتي في القطاع الخاص‪ .‬يعتبر القطاع الخاص من الركائز االقتصادية الرئيسية في دولة اإلمارات العربية‬
‫املتحدة‪ .‬بالنظر إلى ما يقدم هذا القطاع مجموعة متنوعة من فرص العمل لجميع املواطنين أو املقيمين داخل دولة‬
‫اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬ومن خالل هذا املقال سنتعرف أكثر على أنواع عقود العمل الخاصة بموجب قانون‬
‫العمل الجديد‪.‬‬
‫نص قانون العمل اإلماراتي القديم رقم ‪ 8‬لعام ‪ 1980‬على نوعين فقط من عقود العمل في القطاع الخاص‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫(عقود العمل ملدة محددة – عقود العمل غير الثابتة) ‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬بموجب قانون العمل الجديد (القانون الذي ينظم عالقات العمل)‪ ،‬أدخلت وزارة املوارد البشرية‬
‫والتوطين نظاًم ا مختلًف ا لعقود القطاع الخاص في عام ‪ 2018‬بموجب قرار وزاري ُي عرف بنظام عقود الدوام‬
‫الجزئي‪.‬‬
‫يعّر ف قانون العمل اإلماراتي الجديد عقد العمل محدد املدة على أنه عقد مبرم بين طرفين‪ ،‬أحدهما هو صاحب‬
‫العمل واآلخر هو املوظف‪ ،‬والذي ينص بوضوح على أوقات البدء واالنتهاء املحددة لفترة العمل‪.‬‬
‫األسباب املشروعة إلنهاء عقد العمل‬
‫إذا اعتدى العامل على صاحب العمل أو أحد رؤسائه أثناء عمله أو بسببه‪.‬‬
‫إذا ثبت سلوك العامل السيئ ومخالفة األمانة والشرف‪.‬‬
‫إذا تم التحقق من حصول العامل على العمل من خالل التزوير‪.‬‬
‫إذا كان العامل ضمن فترة االختبار ‪.‬‬
‫إذا فشل العامل في الوفاء بالتزاماته بموجب عقد العمل‪ ،‬أو فشل في تنفيذ األوامر املشروعة لصاحب العمل‪ ،‬أو‬
‫لم يمتثل لتعليمات صاحب العمل املذكورة في مكان بارز يتعلق بسالمة العامل‪ ،‬استمر في العمل‪ .‬على الرغم من‬
‫تحذير كتابي له‪.‬‬
‫إذا كان لدى املوظف إهمال متعمد أو سلوك يتسبب في خسائر فادحة لصاحب العمل‪ ،‬فيجب على صاحب العمل‬
‫إخطار السلطة املختصة في غضون ‪ 24‬ساعة بعد علمه بذلك‪.‬‬
 ‫إذا كانت هناك ما يدل على إفشاء العامل ألسرار صناعية أو تجارية تتعلق بالعمل الذي يؤديه‪.‬‬
‫إذا تغيب العامل عن العمل دون سبب وجيه ألكثر من ‪ 20‬يوًم ا في السنة‪ ،‬أو أكثر من ‪ 10‬أيام متتالية‪ ،‬بشرط أن‬
‫يعطي صاحب العمل العامل إنذاًر ا كتابًي ا بعد أول ‪ 10‬أيام من الغياب‪ .‬وفي الحالة الثانية‪ ،‬خمسة أيام من الغياب في‬
‫السنة‪.‬‬
‫تبين أن العامل يسعى بشكل غير قانوني إلى تحقيق مكاسب شخصية من خالل االستفادة من منصبه‪.‬‬