Professional Documents
Culture Documents
تصحيح الممارسة البيداغوجية اعدادي 2019
تصحيح الممارسة البيداغوجية اعدادي 2019
-إصدار الكتاب األبيض :بعد دخول الميثاق الوطني حيز التطبيق سنة ،2000تم إحداث لجان لمراجعة المناهج و برامج
تكوين األطر ،كان من بين ثمارها إصدار الكتاب األبيض سنة ،2002وهو مؤلف من 8أجزاء هدفه األساسي إعادة
النظر في المناهج التربوية وتحيينها كخطوة إلصالح التعليم واستدراك الخلل والصعوبات التي تواجهها المنظومة
التعليمية المغربية.
-المخطط االستعجالي : 2012-2009بعد دراسة قام بها المجلس األعلى للتربية و التكوين سنة ،2008تبين أن هناك
اختالالت جوهرية صاحبت تفعيل الميثاق الوطني للتربية و التكوين ،و بناء على تقرير المجلس ،تمت بلورة حطة إلنقاذ
المنظومة التربوية من االنهيار سميت بالمخطط االستعجالي وتروم باألساس توفير الفضاءات الكافية الستيعاب المتعلمين
و توفير األساتذة األكفاء و األطر المجتهدة و المتميزة لتحقيق المردودية التعليمية ،و استقطاب جميع التالميذ لاللتحاق
بالمؤسسات التعليمية.
-الرؤية االستراتيجية : 2030-2015هي بمثابة خطة او خريطة استراتيجية إلصالح المدرسة المغربية من 8رافعات
ومن بين أهدافها إرساء مدرسة جديدة قوامها اإلنصاف وتكافؤ الفرص ترسيخ الجودة والعمل على االندماج الفردي
واالرتقاء المجتمعي ،وتجديد المنظومة التعليمية والتربوية ككل.
-القانون اإلطار : 51/17و يقصد بالقانون اإلطار 51/17وثيقة تتضمن عدة توجهات وغايات ومبادئ ومواد إلصالح
منظومة التربية والتكوين في المغرب جاءت تفعيال لتوجيهات الرؤية االستراتيجية وخاصة الشق المتعلق بالمساواة و
تكافؤ الفرص و تحقيق الجودة في التعليم.
-إصالح نظام التقويم و االمتحانات و ذلك عبر استصدار دالئل مرجعية لألنشطة التقويمية.
-إصالح المناهج والبرامج المدرسية وجعلها تواكب التطور التكنولوجي و الرقمي الذي يعرفه العالم.
أعطت الرؤية االستراتيجية أهمية قصوى للمتعلم باعتباره مركز العملية التعليمية التعلمية وجعله فردا حامال للمبادرة و
ناقدا و مبدعا وقادرا على التعلم الذاتي وذلك ال يتحقق على أرض الواقع إال بحفز المتعلم و تأهيله وتهيئته ليوظف
تعلماته و كفاياته بأرض الواقع ،أي بمحيطه االجتماعي.
.3ب :عناصر التجديد التي يرتكز عليها تدبير التعلمات في المحيط االجتماعي :
-مناهج و برامج مدرسية ذات محتوى يتصل بالواقع المعيش من خالل وضعيات مشكالت مرتبطة بالواقع اليومي
للمتعلم.
-مشروع المؤسسة و مشروع القسم و كذا المشروع الشخصي للتلميذ ،حيث تسمح هذه المشاريع للمتعلم باالحتكاك و
التكيف مع محيطه االجتماعي و استيعاب المعاني الحقيقية للقيم الدينية و الوطنية و االنسانية.
-إعطاء األسرة مزيدا من االدوار الطالئعية في تدبير الشأن التربوي باعتبارها شريكا مهما في التنشئة االجتماعية و
التربوية للمتعلم.
-انفتاح المؤسسات على محيطها االجتماعي من خالل تنظيم لقاءات مع أباء و أولياء امور التالميذ ،وكذا تنظيم ندوات و
محاضرات و عروض و مسرحيات تعطى للمتعلم فيها أدوار تنظيمية و تنشيطية.
السؤال الرابع :
. 4أ :أهمية إرساء أطر مرجعية للكفايات المنشودة في تكوين المدرسين :
-في ظل التطور المجتمعي لم يعد دور المدرس يقتصر فقط على نقل المعلومة للمتعلم فقط ،بل أصبح هذا الدور
متجاوزا ،إذ أصبح المدرس وسيطا للتعلم و موجها و منشطا وميسرا للعملية التعلمية .لذا وجب وضع تصور محدد
لمختلف أنشطة المدرس في عالقته بالمتعلم من خالل ا ستصدار أطر مرجعية محينه تراعي الظرفية الراهنة.
-وجود أطر مرجعية تحدد كفايات المدرس تعد بمثابة خارطة طريق نحو تحقيق الجودة ،إذ سيتم تلقين هذه الكفايات
للمدرس ليكون قادرا على مجابهة الواقع التعليمي بثقة و مسؤولية ،و بهذا سيتم قطع الطريق أمام التأويالت و
الم مارسات و االجتهادات من طرف البعض والتي قد تضر بالعملية التعليمية التعلمية.
-على المستوى البيداغوجي :و هي ان يكون المدرس متحكما في قدرات التخطيط والممارسة البيداغوجية والديداكتيكية
وطرائف التدريس وتدبير الوضعيات المرتبطة بالتعلمات والتداريب وتقويم التحصيل الدراسي.
-على المستوى التواصلي :يتوجب على أن يكون على درجة عليا من التحكم اللغوي وقدرات التواصل والعمل الجماعي
واالنفتاح على المحيط و أن يجيد التواصل والعمل الجماعي واالنفتاح على المحيط.
-على المستوى األخالقي و القيمي :يتوجب على المدرس أن يتحلى بقيم المواطنة وقواعد السلوك المدني ومبادئ حقوق
اإلنسان وإعطاء القدوة وااللتزام بقواعد وأخالقيات المهنة.
-موجه للتعلمات :وتعد من أهم األدوار التي يضطلع بها المدرس في ظل بيداغوجيا الكفايات ،فالمدرس ملزم بالحرص
على توجيه تعلمات و مسؤول على تحقيق األهداف وترسيخها لديهم ،وذلك باتخاذ كافة التدابير والوسائل واألسباب الكفيلة
بتعزيز تلك التعلمات ،وسيرها السليم نحو التحقق ،بدفع كل المثيرات غير المرغوب فيها ،أو المشوشة ،وتعزيز التفاعل
اإليجابي و إدارة الخطأ لدى المتعلمين وحسن التعامل معه.
-ميسر ومسهل للتعلمات :و ذلك بتمكين المتعلم من أدوات عمل ،ومنهجيات ،وأساليب ،وطرق ،واستراتيجيات ،وكل ما
من شأنه أن يساعد المتعلم على حسن القيام بدوره في عملية التعلم على الوجه األكمل ،وتبسيط التعلمات و أليات العمل
وجعله قادرا على استيعابها و استخدامها متى دعت الحاجة إلى ذلك.
-منشط لسيرورة التعلم :و ذلك عن طريق نهج أساليب تحفيز واستدراج المتعلمين إلى المشاركة في التعلم وأنشطته ،بشكل
يجعل المتعلمين يطرحون أسئلة حول الوضعية االشكالية للدرس ويحاولون ايجاد حلول لها .فالتنشيط هدفه حفز المتعلم على
التعلم الذاتي.
-طريقة الوضعية المسألة :على أساس وضع المتعلم أمام مشكل ،أو إشكال في ظل وضعية تعليمية معينة ،ودفعه عن
طريق المساعدة غير المباشرة والتوجيه ،لتحليله إلى عناصره األساسية ،واستخدام معارفه ومهاراته المختلفة ،مع استخدام
األدوات والوسائل المتاحة من أجل إيجاد حل له.
-طريقة حل المشكالت :وذلك عن طريق تمكين المتعلمين من األدوات واآلليات التي تسمح وتساعده على التعرف على
مختلف المشكالت التي يفرزها محيطه ،وبالتالي تمكينه من استجماع وتسخير مختلف تلك المعارف والمهارات الذهنية
والعملية المكتسبة سابقا من أجل إيجاد حل أو حلول لمختلف تلك اإلشكاالت ومثيالتها.
-طريقة الجدال :وترتكزهذه التقنية في التنشيط على تقسيم الفصل الدراسي إلى << تحالفين >> كل منهما يدافع على فكرة
معارضة تتعلق بموضوع معين ،ويستهدف هذا الشكل من النقاش تعلم تقديم الحجج والجدال ،وتنمية الفكر النقدي ،وحس
النسبي.
-العصف الذهني :أو الزوبعة الذهنية ،وتستهدف إنتاج عدد كبير من االفكار التي يعبر عنها المتعلمون حول موضوع أو
فكرة معينة بما يحفز على التعبير دون خوف او خجل.