You are on page 1of 16

‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..

‬‬
‫‪9872626870‬‬
‫الحب يا أردن‬
‫ّ‬ ‫الوحدة الخامسة‪ :‬وأنت‬
‫سأكتب عن َك يا وطني‬
‫ُ‬

‫المقطع األول‪:‬‬

‫عنك يا وطني‬
‫سأكتب َ‬
‫ُ‬ ‫‪.1‬‬
‫الز ِ‬
‫من‬ ‫تسكن رحلة ّ‬
‫ُ‬ ‫‪ .2‬وأرسم لوحةً لل ّشو ِ‬
‫ق‬
‫داللة على شوقه لوطنه‬ ‫ُ‬
‫ب أحملُها وتحملُني‬‫للح ِّ‬
‫‪ .3‬وأرفعُ رايةً ُ‬
‫سأكتب َّ‬
‫كل ما أهوى‬ ‫ُ‬ ‫‪.4‬‬
‫الوطَ ِن‬
‫‪ .5‬وما َيحلو إلى َ‬
‫جمعها بُشَر‪ :‬داللة على أن‬
‫البشرى‬ ‫سأذكر ّأنك ُ‬
‫ُ‬ ‫‪.6‬‬
‫األردن بلد الخير‪ ،‬العطاء‬
‫للب َش ِر‬ ‫ِ‬
‫الخير َ‬ ‫‪ُّ .7‬‬
‫وكل‬
‫والمساعدة لكل من يحتاجه‬
‫‪ .8‬فآتي كلّما هتفَت‬

‫داللة على شوقه لوطنه‬ ‫تطلبني‬


‫الشوق ُ‬ ‫‪ِ .9‬ظال ُل َّ‬
‫جذرها (م ّد)‬
‫اع َك َكي تعانقَني‬
‫امتدت ذر ُ‬
‫‪ .11‬وأتي كلّما ّ‬
‫داللة على شوقه لوطنه‬ ‫تحض َنني‬
‫ُ‬ ‫ثم‬
‫ق ّ‬‫‪ .11‬بشو ٍ‬
‫نهضت‬
‫‪ .12‬سآتي كلّما َ‬
‫باك الطُّه ُر تسألُني‬
‫‪ُ .13‬ر َ‬ ‫داللة على عودة الشاعر‬
‫جذرها (شعّ)‬
‫مس والظَّل ِ‬
‫ماء و ِ‬
‫القمر‬ ‫‪ .14‬سآتي في شعاع ال ّش ِ‬ ‫لوطنه في كل الظروف‬

‫جذرها (ربوة)‪ ،‬داللة على‬ ‫‪ .15‬سأرِجعُ ُّ‬


‫للربى طَو ًعا‬
‫قرار العودة للوطن بعد أن‬
‫أتعبته الغربة‬ ‫‪ .16‬وأحم ُل غربتي شوقًا‬
‫ألن الوطن باعث للسرور‬
‫األوجاع و ِ‬
‫الم َح ِن‬ ‫األي ِام و‬
‫ِ‬ ‫‪ .17‬وأطوي رحلةً ّ‬ ‫في نفس الشاعر‪ ،‬ومخفف‬
‫وطأة األلم‬

‫مفردها ِمحْ نَة‬

‫‪2‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫‪ .18‬سآتي حالَما تدعو‬


‫أي أن العوائق ال تقف أمام‬ ‫‪ .19‬بال ٍ‬
‫خيل‬
‫الشاعر في تلبية نداء وطنه‪.‬‬ ‫* تكرار حرف (ال) داللة على تأكيد النفي‪.‬‬
‫وهذا يدلُّ على ش َّدة تعلقه بوطنه‬
‫وشوقه له‪.‬‬ ‫‪ .21‬وال ٍ‬
‫طير‬ ‫* استخدام (س) داللة على المستقبل القريب‪.‬‬

‫‪ .21‬وال ُس ِ‬
‫فن‬
‫ق‬
‫كنت ولتب َ‬
‫يز َ‬ ‫‪ .22‬عز ًا‬
‫ِ‬
‫األيام يا وطني‬ ‫‪ .23‬مدى‬
‫‪ ‬الشرح‪:‬‬

‫بعيدا عنه‪ ،‬فيدفعه شوقه إلى كتابة قصيدة في وطنه‪.‬‬


‫يعبر ال ّشاعر عن شوقه إلى حين كان ً‬
‫(‪ّ .)1‬‬
‫صور هذه القصيدة لوحة جميلة بما فيها من عبارات يبعثها إلى الوطن الذي يسكن وجدانه أينما ح ّل‬
‫(‪ّ .)2‬‬
‫تعبير عن حنينه وانتمائه إليه‪.‬‬
‫لألردن ًا‬
‫ّ‬ ‫حبه‬
‫(‪ .)3‬يرفع راية ّ‬
‫(‪ .)5+4‬يكتب ك ّل ما يليق ببلده من عبارات جميلة‪.‬‬
‫البشرى واألمل‪.‬‬
‫األردن بلد الخير والعطاء لك ّل من يحتاجه‪ ،‬فهو ُ‬
‫ّ‬ ‫أن‬
‫(‪ .)7+6‬يذكر ال ّشاعر ّ‬
‫لينهي أوجاع‬
‫َ‬ ‫شمساأو ظلمةً‪،‬‬
‫ً‬ ‫نهارا‪،‬‬
‫ليال أو ً‬
‫يلبي الشاعر دعوة وطنه عندما يناديه‪ ،‬في كل األوقات ً‬ ‫(‪ّ .)21-8‬‬
‫وجوا‪.‬‬
‫وبر ًّ‬
‫بحر ًّا‬
‫مجتاز كل العوائق المادية ًا‬
‫ًا‬ ‫مدفوعا بانقياده إلى وطنه الغالي وشوقه إليه‪،‬‬
‫ً‬ ‫غربته‪ ،‬فيأتي‬
‫العزة‪.‬‬
‫(‪ .)23+22‬في نهاية المقطع يدعو ال ّشاعر لوطنه بالبقاء و ّ‬
‫الصور‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة الزمن‪.‬‬


‫صور (كالمه في وطنه) (القصيدة التي كتبها) لوحة جميلة‪ ،‬دفعه شوقه إلى كتابتها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تطلبني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬فآتي كلّما هتفَت ظال ُل ُّ‬
‫الشوق ُ‬
‫(أشخاصا تناديه وتطلبه)‪.‬‬
‫ً‬ ‫وصور (الظالل)‬
‫ّ‬ ‫(ظالال تالزمه) ‪،‬‬
‫ً‬ ‫صور ال ّشاعر (شوقه لوطنه)‬
‫ّ‬
‫اع َك كي تعانقَني‪.‬‬
‫امتدت ذر ُ‬
‫‪ -‬وآتي كلّما ّ‬
‫يمد ذراعه ليعانقه‪.‬‬
‫(إنسانا) ّ‬
‫ً‬ ‫صور ال ّشاعر (الوطن)‬
‫ّ‬
‫ُّ‬
‫‪ -‬سآتي كلّما نهضت ُرباك الطه ُر تسألُني‪.‬‬
‫(أشخاصا) تسأله العودة‪.‬‬
‫ً‬ ‫صور ال ّشاعر (الجبال في وطنه)‬‫ّ‬

‫‪6‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫المقطع الثاني‪:‬‬

‫حب الوطن يتنامى في‬ ‫مدى‬


‫‪ .1‬سأبقى فيك ال أهوى سواك ً‬
‫نفس الشاعر حتى مماته‬
‫داللة على التوحّد بين‬
‫الموت‬ ‫‪ .2‬وأحيا فيك حتّى لحظة القَ َدر‬ ‫‪2‬‬ ‫الذات والوطن‬
‫الرفعة والعلو‬

‫‪ .3‬سأجع ُل من ترابك إذ تسامى َخفقةَ الصَّد ِر‬


‫جعل التراب والماء‬ ‫يبعد‬
‫والربيع صورًا يعبّر بها‬ ‫يبد ُد قسوةَ َّ‬
‫الده ِر‬ ‫‪ .4‬وأغس ُل في مياهك ما ِّ‬
‫عن انتمائه إلى وطنه‬
‫ِ ِ‬
‫العم ِر‬ ‫‪ .5‬وأنس ُج من ربيع َك ما يخلِّ ُد َ‬
‫بهجةَ ُ‬
‫أكون مغترًبا‬
‫ت ُ‬ ‫‪ .6‬ولس ُ‬
‫الدنيا‬
‫فت في ّ‬
‫طو ُ‬
‫‪ .7‬إذا ّ‬
‫إليك في شو ٍ‬
‫ق‬ ‫ت َ‬ ‫‪ .8‬وعد ُ‬
‫مفردها (ح ّد)‬
‫حدود لهُ‬
‫َ‬ ‫ٍّ‬
‫وحب ال‬ ‫‪.9‬‬
‫إعصار‬
‫ُا‬ ‫ياح اللّ ِ‬
‫يل‬ ‫‪ .11‬سآتي في ر ِ‬
‫داللة على لهفة الشاعر‪،‬‬
‫وشوقه إلى العودة لوطنه‬
‫أحالما‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫الفجر‬ ‫‪ .11‬وآتي في نسيم‬
‫العالم المزروعُ في ذاتي‬
‫ُ‬ ‫‪ .12‬فأنت‬
‫‪ .13‬وأنت أنا‬ ‫داللة على االلتحام والتوحد‬
‫بين الشاعر ووطنه‬
‫جمعها (بشائر)‬
‫ِ‬
‫الخبر‬ ‫‪ .14‬وأنت بِشارةُ‬
‫داللة على مدى عمق‬
‫االرتباط بين الشاعر ووطنه‬
‫أردن‬ ‫ُّ‬
‫الحب يا ُّ‬ ‫أنت‬
‫‪ .15‬و َ‬ ‫جمعها أطياف‪ ،‬الخيال‬
‫أو ما يراه النائم‬
‫األفكار والص ِ‬
‫ُّور‬ ‫ِ‬ ‫جدان في‬
‫الو ُ‬‫فوِ‬
‫‪ .16‬أنت الطّي ُ‬
‫داللة على حضور الوطن‬
‫في نفسه وعقله‬ ‫منبع الشعور‬

‫‪ ‬الشرح‪:‬‬
‫التوحد بين ذاته والوطن‪ ،‬فذات ال ّشاعر تحيا في وطنه حتى لحظة قَ َدره‬
‫ّ‬ ‫يعبر ال ّشاعر عن‬
‫(‪ّ .)2+1‬‬
‫(موتِه)‪ ،‬وان كان ً‬
‫بعيدا عنه‪ ،‬وهي حالة التحام وامتزاج بين ذات الشاعر وذات الوطن‪ ،‬فالوطن أمام مرأى‬
‫دائما ال يهوى غيره‪.‬‬
‫الشاعر ً‬

‫‪7‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫علو تراب الوطن ينبض‬


‫يعبر بها عن انتمائه للوطن؛ فب ّ‬
‫صور ّ‬
‫ًا‬ ‫(‪ .)5-3‬جعل تراب وطنه ومياهه وربيعه‬
‫قلبه‪ ،‬وبمياهه يزيل قسوة غربته‪ ،‬وبربيعه تبهج أيامه‪.‬‬
‫(‪ .)7+6‬يرفض الشاعر فكرة اغترابه النفسي عن وطنه‪ ،‬ويقول‪ :‬ال أكون مغترًبا عن وطني إذا تنقلّت‬
‫بعيدا عنه‪.‬‬
‫وترحلت ً‬
‫ّ‬
‫وحبي الذي ال حدود له‪.‬‬
‫حامال أشواقي ّ‬
‫ً‬ ‫(‪ .)9+8‬عدت إليه‬
‫أي وقت كاإلعصار‪.‬‬
‫(‪ .)11+11‬يبدو الشاعر متلهفًا للعودة في الليل أو الفجر وفي ّ‬
‫األردن مزروع في ذات ال ّشاعر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪.)12‬‬
‫التوحد بينهما "أنت أنا" فالوطن هو ال ّشاعر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يعبر عن مدى عمق ارتباطه بوطنه وعن‬
‫(‪ّ .)13‬‬
‫السارة والخير في نفسه‪.‬‬
‫األردن هو البشارة ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪.)14‬‬
‫(‪ .)16+15‬الوطن هو منبع الشعور والملهم‪ ،‬وهو ك ّل األفكار والصور في مخيلة ال ّشاعر‪ ،‬وهو حاضر‬
‫بعيدا عنه‪.‬‬
‫في وجدانه وان كان ً‬

‫المقطع الثالث‪:‬‬

‫الدعاء لوطنه بالحماية‬ ‫وطنا‬


‫أردن يا ً‬ ‫حماك اهللُ يا ُّ‬
‫َ‬ ‫‪.1‬‬
‫معنى السمو والرفعة‬
‫محبتِنا‬
‫‪ .2‬تنامى في ّ‬
‫يفخر الشاعر بماضي األردن‬ ‫نيان والس َِّي ِر‬
‫الب ِ‬‫يخ و ُ‬
‫‪ .3‬مع التّار ِ‬
‫وحاضره من الرفعة والمعارك الخالدة‬ ‫رمز لالستقالل والشرف‬
‫على أرضه‪ ،‬مثل‪( :‬مؤتة‪ ،‬الكرامة)‪.‬‬ ‫ايات ُنعليها‬
‫الر ُ‬
‫لك ّ‬
‫‪َ .4‬‬
‫والرفعة والهوية الوطنية‬
‫وكذلك الثورة العربية الكبرى‬
‫ِ‬
‫المجد ُمل ِهمةً‬ ‫ق في ِ‬
‫ديار‬ ‫‪ .5‬لتَخ ِف َ‬
‫ما يُرى في النّوم‬
‫جذرها لهم‬ ‫أنت تحملُها‬
‫‪ .6‬برؤيا َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫أنت صان ُعهُ‬
‫ومجد َ‬ ‫‪.7‬‬
‫ِ‬
‫العرب‬ ‫‪ .8‬ورافع ر ِ‬
‫اية‬
‫من هذه األسماء‪:‬‬ ‫ُ‬
‫لك األسماء ال تُحصى ‪ ...‬بال ِ‬
‫عدد‬ ‫فسجلنا َ‬
‫‪ّ .9‬‬
‫ّ‬
‫أردن الكرامة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬أردن أرض العزم‬ ‫َ‬
‫المثل‬
‫‪ -‬أرض العزة والنخوة‬ ‫نظير لها‬ ‫‪ٍ .11‬‬
‫بفخر ال َ‬
‫أكون مغترًبا؟‬
‫فكيف ُ‬
‫َ‬ ‫‪.11‬‬ ‫داللة على رفض فكرة‬
‫االغتراب‬

‫‪4‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫وتحضُننا‬ ‫الدنيا‬ ‫ِ‬


‫معالم ّ‬ ‫أنت لنا ِّ‬
‫بكل‬ ‫‪ .12‬و َ‬
‫ُ‬
‫داللة على مدى تعلق الشاعر بوطنه‬ ‫‪ .13‬و ّأنك في حنايا القلب تس ُكُنني‬
‫اء‬ ‫ُّك في ال ُّدنا ً‬
‫سهال وصحر َ‬ ‫‪.14‬أُحب َ‬
‫ِ‬
‫العرب‬ ‫ادي‬
‫‪ .15‬وخفقَةَ و َ‬
‫الحركة واالضطراب‬
‫‪ ‬الشرح‪:‬‬

‫األردن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ .)1‬يدعو الشاعر اهلل تعالى أن يحمي‬
‫فأحبهم وأحبوه‪.‬‬
‫بحب أبنائه‪ّ ،‬‬
‫(‪ .)2‬هذا الوطن الذي كبر ّ‬
‫مشرفة بمواقفه وبطوالت‬
‫يخية ّ‬
‫فلألردن سيرة تار ّ‬
‫ّ‬ ‫األردن مبعث للفخر واالعتزاز في ماضيه وحاضره‪،‬‬
‫ّ‬ ‫(‪.)3‬‬
‫أبنائه‪ ،‬وسير أبطاله العظماء‪.‬‬
‫األردن ومجده ورفعته‪ ،‬ومكانته في التاريخ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ .)8-4‬يفخر ال ّشاعر براية‬
‫أردن العزة‪.‬‬
‫كأردن الكرامة‪ ،‬و ّ‬
‫ّ‬ ‫(‪ .)11+9‬أسمائه التي ارتبطت ببطوالته‪،‬‬
‫(‪ .)15-11‬يتساءل ال ّشاعر كيف يكون مغترًبا والوطن يسكن في داخله بصحرائه وسهوله‪ ،‬ببدوه وحضره‪،‬‬
‫وبوادي العرب‪.‬‬

‫المقطع الرابع‬

‫عت ِ‬
‫به‬ ‫‪ .1‬ترُاب َك قد زر َ‬
‫ب خالدةً إلى ِ‬
‫األبد‬ ‫الح ِّ‬
‫ثمرة هذه الزراعة‬ ‫بذور ُ‬
‫‪َ .2‬‬ ‫داللة على السمو والرفعة‬
‫‪ .3‬لتعلو في سمائِ َك أجم ُل الر ِ‬
‫ايات‬
‫الراية األردنية رمز االستقالل‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫الفوز‬ ‫اإليمان والظَّفَ ِر‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفخر و‬ ‫رمز‬
‫‪ُ .4‬‬
‫ت في ٍ‬
‫يوم‬ ‫‪ .5‬فما أحسس ُ‬ ‫أي إن كان بعيدًا‬
‫داللة على رفض فكرة االغتراب‬
‫ت مغترًبا‬
‫بأني كن ُ‬
‫‪ّ .6‬‬ ‫عن وطنه فهو‬
‫قريبٌ بروحه‬
‫ألن َك لم تفارقني‬
‫‪ّ .7‬‬
‫تنادمني‬
‫‪ .8‬كما روحي ُ‬
‫تجالسني‬
‫تسير معي‬
‫‪ .9‬كما ظلّي ُ‬

‫‪5‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫اسكنها وتس ُكنني‬ ‫الد ُار يا ُّ‬


‫أردن ُ‬ ‫فأنت ّ‬
‫‪َ .11‬‬
‫لم يجد الشاعر سكنًا يأوى إليه‬ ‫‪ .11‬فروحي ما رأت َس َكًنا‬
‫هو وروحه ّإال وطنه‬
‫اك ‪ِ ...‬سو َ‬
‫اك يا وطني‬ ‫‪ِ .12‬سو َ‬
‫غيرك‬

‫‪ ‬الشرح‪:‬‬

‫بالحب والخير‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪ .)2+1‬تراب الوطن مزروع‬
‫رمز للنصر واإليمان والفخر‪.‬‬
‫الحب أبناء يعشقون األردن ويدافعون عنه لتعلو رايته ًا‬
‫ّ‬ ‫(‪ .)4+3‬ثمرة هذا‬
‫يوما‪.‬‬
‫فاألردن لم يفارقه ً‬
‫ّ‬ ‫بعيدا عن وطنه‪،‬‬
‫مرة أخرى أنه وان كان ً‬ ‫(‪ .)7-5‬يؤ ّكد ّ‬
‫األردن كظلّه يسير معه‪ ،‬وكروحه تجالسه وتالزمه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(‪.)9+8‬‬
‫سكنا مثله‪.‬‬
‫يوما ً‬
‫التوحد مع الوطن‪ ،‬فالوطن يسكن وجدان ال ّشاعر وروحه التي ما رأت ً‬
‫ّ‬ ‫(‪ .)12-11‬يعود إلى فكرة‬
‫الصور‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬

‫ِّ‬
‫الحب خالدةً‪.‬‬ ‫بذور‬
‫ت به َ‬‫‪ -‬ترُابك قد زرع َ‬
‫(بذور تُزرع)‪.‬‬
‫ًا‬ ‫(الحب)‬
‫ّ‬ ‫وصور‬
‫ّ‬ ‫(إنسانا يزرع األرض)‪،‬‬
‫ً‬ ‫صور ال ّشاعر (الوطن)‬
‫ّ‬

‫(محمود فضيل التل‪ ،‬شراع الليل والطّوفان)‬

‫التعريف بالشاعر‪:‬‬

‫‪ ‬الشاعر‪ :‬محمود فضيل التل ُولِ َد في إربد عام‪1941‬م‪.‬‬


‫شاعر؟‬
‫‪ ‬ما هي المناصب التي توّّلها ال ّ‬

‫‪ .1‬مستشار في السفارة األردنية في الكويت‬


‫‪ .2‬أمين عام في و ازرة الثقافة‪.‬‬
‫‪ .3‬عضو رابطة الكتّاب األردنيين‪.‬‬
‫‪ ‬من دواوينه‪:‬‬

‫الصمت واالغتراب) ‪( /‬نداء للغد اآلتي) ‪( /‬جدار االنتظار) ‪( /‬هامش الطريق) ‪( /‬شراع الليل‬
‫(أغنيات ّ‬
‫النص‪.‬‬
‫ّ‬ ‫والطّوفان)‪ ،‬الذي أخذ منه‬

‫‪2‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫النص‪:‬‬
‫ّ‬ ‫جو‬

‫شاعر األردن ويفخر بمحبته له؟‬


‫‪ ‬لماذا يعيش ال ّ‬

‫متميز‪ ،‬يؤ ّكد احترامه لإلنسان‪.‬‬


‫دولي ّ‬
‫ّ‬ ‫لألردن من حضور‬
‫ّ‬ ‫‪ .1‬لما‬
‫قدمه للمجتمع اإلنسان ّي من إنجازات في مختلف المجاالت‪.‬‬
‫‪ .2‬ما ّ‬
‫‪ ‬ما هي مناسبة القصيدة؟‬

‫األردن يعيش في داخله‪،‬ويسكن ك ّل منهما اآلخر‪.‬‬


‫ّ‬ ‫أن‬
‫أشار الشاعر إلى ّأيام اغترابه عن الوطن‪ ،‬مؤ ّك ًدد ّ‬
‫‪ ‬لماذا ّل يشعر الشاعر بالغربة‪:‬‬

‫يطمئن إليه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األردن معه كروحه التي ال تفارقه أينما ح ّل وارتحل‪ ،‬وهو يجد في طبيعة الوطن المنزل الذي‬
‫ّ‬ ‫ألن‬
‫ّ‬

‫المعجم والدّللة‪:‬‬

‫غوي‪:‬‬
‫‪ .1‬أضف إلى معجمك اللّ ّ‬
‫‪ُ :‬يبعد‪.‬‬ ‫يبدد‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ِ :‬‬
‫المثل والمساوي‪.‬‬ ‫النظير‬
‫‪ّ -‬‬
‫وتجالسني‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تسامرني‬
‫ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫تنادمني‬
‫‪ُ -‬‬
‫‪ :‬الحركة واالضطراب‪.‬‬ ‫الخفقَة‬
‫‪َ -‬‬
‫‪ .2‬عد إلى أحد المعاجم‪ ،‬واستخرج معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬الطّيف‪ :‬الخيال الطائف‪ ،‬وما يراه النائم‪ .‬والجمع أطياف‪.‬‬
‫‪ -‬الظَّفَر‪ :‬الفوز‪.‬‬ ‫‪ -‬الوجدان‪ :‬منبع الشعور‪.‬‬
‫‪ .3‬ما الجذر اللّغوي لك ّل من‪:‬‬
‫مد َد‪.‬‬
‫مد ‪َ /‬‬
‫امتدت‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫ُملهمة‪ :‬لَ ِه َم‪.‬‬ ‫شع َع‪.‬‬
‫شعاع‪ :‬شعّ ‪َ /‬‬
‫البشرى‪ ،‬والبشارة‪.‬‬
‫وتبين جمع ك ّل من‪ُ :‬‬ ‫‪ .4‬عد إلى المعجم الوسيط‪ّ ،‬‬
‫البِشارة‪َ :‬‬
‫البشائر‪.‬‬ ‫الب َشر‪.‬‬
‫البشرى‪ُ :‬‬
‫ُ‬
‫مما يأتي‪:‬‬
‫‪ .5‬ما مفرد ك ّل ّ‬
‫السيرة‬
‫‪ّ :‬‬ ‫الس َِّير‬ ‫الربوة‪.‬‬
‫‪َّ :‬‬ ‫الربى‬
‫ُّ‬
‫‪ :‬الح ّد‪.‬‬ ‫الحدود‬ ‫‪ِ :‬‬
‫المحنة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الم َحن‬

‫‪8‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫‪ .6‬يخلط بعض ال ّناس بين استخدام (رؤيا)‪ ،‬و(رؤية)‪:‬‬


‫وبين معنى كل منهمنا‪.‬‬
‫أ‪ُ .‬عد إلى المعجم‪ّ ،‬‬
‫ئي)‬
‫المر ّ‬
‫رؤية‪ :‬ما ُيرى في اليقظة (إدراك َ‬ ‫النوم‪.‬‬
‫رؤيا‪ :‬ما ُيرى في ّ‬
‫وضح ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬هل وفّق ال ّشاعر في استخدام (رؤيا) لتحقّق المعنى الذي أراده؟ ّ‬
‫استخدام ال ّشاعر (رؤيا) وأراد بها التطلّع نحو أمر ما‪ ،‬لذا فاستعمالها بهذه الصورة لم يحقّق المعنى الذي أراده‪.‬‬
‫اللتين تحتهما خطّ في ما يأتي‪:‬‬
‫الكلمتين ْ‬
‫ْ‬ ‫فرق في المعنى بين‬ ‫‪ِّ .7‬‬
‫أ‪ .‬فروحي ما أرَت َس َكًنا‬
‫(غيرك)‬
‫َ‬ ‫اك يا وطني‪.‬‬‫اك ‪ ...‬سو َ‬
‫سو َ‬
‫ب‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬
‫األنام سو ِ‬
‫اك‬ ‫ِ‬ ‫اخترت من دون‬
‫ُ‬ ‫ما‬ ‫رت من سقَمي َشبيه ِسو ِ‬
‫اك‬ ‫ص ُ‬‫لو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫(عود يتخذ من شجر األراك ُيستاك به)‪.‬‬

‫الفهم والتَّحليل‪:‬‬

‫ثم أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬


‫ي األول‪ّ ،‬‬
‫شعر ّ‬
‫‪ .1‬اق أر المقطع ال ّ‬
‫شاعر عن شوقه لوطنه‪ ،‬اذكر مظهرين لهذا الشوق‪.‬‬ ‫عبر ال ّ‬
‫أ‪ّ .‬‬
‫" وأرسم رحلة للشوق" و" ظالل الشوق تطلبني" و "بشوق ثم تحضنني"‪.‬‬
‫شعر في وطنه‪ ،‬ورسمه لوحةٌ في شوقه إلى وطنه‪ ،‬والعودة إلى وطنه كلّما ناداه‪.‬‬
‫كتابته ًا‬
‫حبه لوطنه‪ ،‬أين تجد ذلك في المقطع؟‬ ‫ليعبر بها عن ّ‬
‫شاعر ك ّل ما هو جميل من الكلمات ّ‬ ‫ب‪ .‬انتقى ال ّ‬
‫قوله‪" :‬سأكتب ك ّل ما أهوى‪ ،‬وما يحلو إلى الوطن"‪.‬‬
‫ج‪ .‬األردن بلد الخير مع قلة موارده‪:‬‬
‫يدل على هذا؟‬
‫‪ .1‬استخرج من المقطع ما ُ‬
‫للب َشر"‪.‬‬
‫‪:‬سأذكر ّأنك البشرى‪ ،‬وك ّل الخير َ‬
‫ً‬ ‫في قوله‬
‫األردن بلد الخير والعطاء والمساعدة لك ّل من يحتاجه ويلجأ إليه‪.‬‬
‫صور من هذا الخير في وقتنا الحاضر‪.‬‬
‫ًا‬ ‫‪ .2‬اذكر‬
‫أيضا للطّالب‪.‬‬
‫الدعم‪ .‬ويترك ً‬
‫ويقدم لهم العون و ّ‬
‫يستقبل األردن الالجئين من مختلف مناطق الوطن العربي‪ّ ،‬‬

‫‪7‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫د‪ّ .‬ل تقف العوائق أمام الشاعر في تلبية نداء الوطن‪:‬‬


‫عبر الشاعر عن هذا المعنى؟‬‫‪ .1‬كيف ّ‬
‫أن العوائق ال تقف أمام ال ّشاعر في‬
‫في قوله‪" :‬سآتي حالما تدعو بال خيل وال طير وال سفن" بمعنى ّ‬
‫جوا تقلّه إلى‬
‫بر أو ًّ‬
‫بحر أو ًّا‬
‫تلبية نداء وطنه حالما يدعوه‪ ،‬وحتى وان لم تتوافر لديه وسيلة للنقل ًا‬
‫حاجز أمامه‪.‬‬
‫ًا‬ ‫وطنه‪ ،‬فهذا العائق ال يقف‬
‫عالم يدل ذلك؟‬
‫‪َ .2‬‬
‫يد ُّل ذلك على ّ‬
‫شدة شوقه لوطنه‪ ،‬وتعلّقه به‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ثم أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬ ‫ي الثاني‪ّ ،‬‬
‫شعر ّ‬
‫‪ .2‬أنعم النظر في المقطع ال ّ‬
‫شعرية في المقطع‬
‫وضح ذلك في ضوء قهمك األسطر ال ّ‬
‫التوحد بين ال ّذات والوطن‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫شاعر عن‬‫عبر ال ّ‬
‫أ‪ّ .‬‬
‫المشار إليه‪.‬‬
‫بعيدا عنه‪ ،‬وهي حالة التحام وامتزاج بين ذات‬
‫ذات ال ّشاعر تحيا في وطنه حتى لحظة قَ َدره‪ ،‬وان كان ً‬
‫دائما ال يهوى غيره‪ ،‬والوطن متّحد في ال ّشاعر وهو‬
‫الشاعر وذات الوطن‪ ،‬فالوطن أمام مرأى الشاعر ً‬
‫فيه‪" :‬أنت أنا"‪.‬‬
‫يدل على لهفة الشاعر‪ ،‬وشوقه إلى العودة إلى وطنه‪ ،‬أين تجد ذلك؟‬ ‫ب‪ .‬تضمن المقطع ما ُ‬
‫أحالما"‪.‬‬
‫ً‬ ‫إعصارا‪ ،‬وآتي في نسيم الفجر‬
‫ً‬ ‫في قوله‪" :‬سآتي في رياح الليل‬
‫يدل على مدى عمق ارتباط الشاعر بوطنه‪.‬‬
‫ج‪ .‬استنتج ما ُ‬
‫يعبر عن مدى عمق ارتباطه‬‫الصور" ّ‬
‫أردن" ‪ " ،‬أنت الطّيف في الوجدان واألفكار و ّ‬
‫الحب يا ّ‬
‫ّ‬ ‫قوله‪" :‬وأنت‬
‫الصور في مخيلة ال ّشاعر‪ ،‬وهو‬
‫بوطنه‪ ،‬فالوطن هو منبع الشعور والملهم للشاعر‪ ،‬وهو ك ّل األفكار و ّ‬
‫بعيدا عنه‪.‬‬
‫حاضر في وجدان ال ّشاعر وان كان ً‬
‫ثم أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ي الثالث‪ّ ،‬‬‫شعر ّ‬
‫‪ .3‬اق أر المقطع ال ّ‬
‫بين ذلك‪.‬‬‫شاعر األردن بأنّه مبعث للفخر واّلعتزاز في ماضيه وحاضره‪ّ ،‬‬ ‫أ‪ .‬وصف ال ّ‬
‫األردن ومجده‬
‫ّ‬ ‫يخية مش ّرفة بمواقفه وبطوالت أبنائه‪ ،‬ويفخر ال ّشاعر براية‬
‫لألردن سيرة تار ّ‬
‫ّ‬ ‫أن‬
‫ّبين الشاعر ّ‬
‫ورفعته‪ ،‬وماضيه من معركة مؤتة إلى معارك الثورة العربية الكبرى إلى بطوالت الكرامة‪ ،‬وغيرها من‬
‫تد ّل على مكانة األردن في التاريخ‪ ،‬وسير أبطاله العظماء من مثل كايد مفلح عبيدات‬
‫البطوالت التي ُ‬
‫أول شهيد أردني على أرض فلسطين عام ‪1921‬م‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫لك األسماء ّل تُحصى" إلى عدد من الصفات والفضائل التي يمتاز بها‬ ‫"فسجلنا َ‬
‫ّ‬ ‫ب‪ .‬أشار الشاعر بقوله‪:‬‬
‫مبي ًنا دّللتها‪.‬‬
‫باألردن ّ‬
‫ّ‬ ‫وسمي بها‪ ،‬مثل قولنا‪ :‬أردن الكرامة‪ ،‬اذكر صفات أخرى تعرفها ارتبطت‬
‫األردن‪ّ ،‬‬
‫وعزهم‪.‬‬
‫العزة والنخوة‪ ،‬داللة على شهامة رجالها ّ‬
‫أردن ّ‬
‫ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬
‫القوية‪ .‬ويترك ً‬
‫أردن أرض العزم‪ :‬داللة على إرادة أهله ّ‬
‫ّ‬
‫الرابع‪ ،‬أجب عن األسئلة اآلتية‪:‬‬
‫ي ّ‬ ‫شعر ّ‬
‫‪ .4‬في ضوء المقطع ال ّ‬
‫الزرع؟‬
‫بالحب‪ ،‬ما ثمرة هذا ّ‬
‫ّ‬ ‫أ‪ .‬الوطن مزروع‬
‫رفع الراية األردنية رمز االستقالل‪.‬‬
‫وضح هذا‪.‬‬
‫شاعر أ ّنه بعيد وقريب من وطنه في الوقت نفسه‪ّ ،‬‬ ‫ب‪ .‬يرى ال ّ‬
‫لكنه قريب منه نفسيًّا‪.‬‬
‫الوطن يسير مع ال ّشاعر كظلّه ال يفارقه‪ ،‬ويجالسه كروحه‪ ،‬فهو بعيد جغرافيًّا عن وطنه‪ّ ،‬‬
‫س َكنا‬
‫أت َ‬
‫شاعر بقوله‪ " :‬فروحي ما ر ْ‬ ‫ج‪ .‬ماذا قصد ال ّ‬
‫اك يا وطني "؟‬
‫سواك ‪ ...‬سو َ‬
‫سكنا يأوي إليه أفضل من وطنه‪ ،‬فإذا كانت روح ال ّشاعر تسكن جسده ليعيش – ألنه ال‬
‫لم يجد ال ّشاعر ً‬
‫الروح ال ترى الحياة إال في أرض الوطن‪.‬‬
‫فإن هذه ّ‬
‫حياة للجسد من غير روح‪ّ -‬‬
‫يدل على‪:‬‬
‫‪ .5‬استخرج من القصيدة ما ُ‬
‫النفسي‪.‬‬
‫أ‪ .‬رفض ال ّشاعر فكرة اّلغتراب ّ‬
‫" فما أحسست في يوم بأني كنت مغتربا"‪.‬‬
‫مغتربا"‪.‬‬
‫ً‬ ‫"فكيف أكون‬
‫السرور في نفس ال ّشاعر‪ ،‬ومخفّف وطأة ألمه‪.‬‬
‫أن الوطن باعث ّ‬ ‫ب‪ّ .‬‬
‫"وأطوي رحلة األوجاع و ِ‬
‫الم َحن"‪.‬‬
‫حب الوطن يتنامى في نفس ال ّشاعر حتّى مماته‪.‬‬
‫أن ّ‬ ‫ج‪ّ .‬‬
‫" سأبقى فيك ال أحيا سواك مدى‪ ،‬وأحيا فيك حتّى لحظة القَ َدر"‪.‬‬
‫يعبر بها عن انتمائه إلى وطنه‪.‬‬‫صور ّ‬
‫ًا‬ ‫الربيع‬
‫جعل التّراب والماء و ّ‬
‫أن ال ّشاعر َ‬
‫د‪ّ .‬‬
‫الصدر‬
‫"سأجعل من ترابك إذ تسامى خفقة ّ‬
‫يبدد قسوة العمر‬
‫وأغسل في مياهك ما ّ‬
‫وأنسج من ربيعك ما يخلّد بهجة العمر"‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫مثاّل من القصيدة على التّكرار في المعاني واألفكار‪ ،‬معلًّال‪.‬‬


‫‪ .6‬أعط ً‬
‫سكنا" ‪ ،‬داللة‬
‫أردن أسكنها وتسكنني" ‪" ،‬فروحي ما رأت ً‬
‫و ّأنك في حنايا القلب تسكنني" ‪" ،‬وأنت الدار يا ّ‬
‫أن الوطن يسكن في ذات ال ّشاعر‪.‬‬‫على ّ‬
‫التوحد مع ذات الوطن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫"أحيا فيك" و "سأبقى فيك" و "أنت أنا" داللة على تأكيد‬

‫السامية التي ترتبط بها‪.‬‬


‫الوطنية ّ‬
‫ّ‬ ‫بين القيم‬
‫مرة في القصيدة‪ّ ،‬‬‫(الرايات) غير ّ‬
‫‪ .7‬وردت لفظة ّ‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وية‬
‫النصر والهُ ّ‬
‫الرفعة والشرف والكرامة و ّ‬
‫الرايات رمز لالستقالل و ّ‬
‫ّ‬
‫َوض َع‬ ‫سفَ ٍر فَ َنظَ َر إلَى ُجد َرات َ‬
‫المدي َنة أ َ‬ ‫ان إ َذا قَد َم م ْن َ‬
‫َن ال َنب َّي ‪-‬ﷺ‪َ -‬ك َ‬ ‫س – َرض َي اهللُ َع ْن ُه‪ -‬أ َّ‬ ‫‪َ .8‬ع ْن أََن ٍ‬
‫ها‪( .‬متفق عليه)‬ ‫ٍ‬
‫ان َعلَى َدابَّة َح َّرَك َها م ْن ُح ِّب َ‬ ‫َراحلَتَ ُه (‪َ )1‬وا ْن َك َ‬
‫النص بمضمون الحديث الشريف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بين عالقة‬
‫ّ‬
‫إعصارا‪.‬‬ ‫وتعجل العودة إليه‪ .‬كقول ال ّشاعر‪ :‬سآتي في ريا ِح اللّ ِ‬
‫يل‬ ‫ّ‬ ‫حب الوطن‪ ،‬والحنين إليه‪،‬‬
‫العالقة ّ‬
‫ً‬
‫شاعر بوطنه‪ ،‬من وجهة نظرك؟‬ ‫‪ .9‬ما الذي زاد من تعلّق ال ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬
‫تجربة الغربة واالبتعاد عن الوطن‪ ،‬ومعاناة ال ّشاعر في البعد عنه‪ ،‬واشتياقه إليه‪ .‬ويترك ً‬

‫أحبها إليك‪ ،‬ولماذا؟‬


‫أي مقاطع القصيدة ّ‬
‫‪ّ .11‬‬
‫يترك للطالب‪.‬‬
‫وطنك‪.‬‬
‫َ‬ ‫تعبر بها عن انتمائك إلى‬
‫صور ومواقف من حياتك يمكن أن ّ‬
‫ًا‬ ‫‪ .11‬اذكر‬
‫يترك للطالب‪.‬‬

‫األم أو الحبيب في‬


‫محب بحبيبه‪ ،‬هل يماثل الوطن ّ‬
‫ّ‬ ‫بأمه أو‬
‫شاعر بوطنه كأ ّنها عالقة طفل ّ‬
‫‪ .12‬بدت عالقة ال ّ‬
‫بين رأيك‪.‬‬
‫هذا؟ ّ‬
‫الوطن يحتضن أبناءه في أرض واحدة‪ ،‬كما تحتضن األم أطفالها في بيت واحد‪ ،‬وهو الحبيب الذي يحمل‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬
‫الخير واألمان‪ ،‬وهو الجذر واألصل ومنبع الذكريات‪ .‬ويترك ً‬

‫الحب؟‬
‫ّ‬ ‫مسوغات لهذا‬
‫مسوغ‪ ،‬فهل يحتاج الوطن إلى ّ‬
‫بمسوغ ومن غير ّ‬
‫ّ‬ ‫أحب الشاعر وطنه‬
‫‪ّ .13‬‬
‫بين وجهة نظرك‪.‬‬
‫ّ‬
‫يحبه أبناؤه‪ ،‬فهو األرض التي نشأ عليها أبناؤها‪ ،‬وشربوا من مائها ولعبوا في‬
‫لمسوغ حتى ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال يحتاج الوطن‬
‫أيضا للطّالب‪.‬‬
‫ربوعها‪ .‬ويترك ً‬

‫(‪ )2‬أوضع راحته‪ :‬جعلها تًسرع‬


‫‪22‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫شاعر ووطنه واضحة في القصيدة‪:‬‬ ‫التوحد بين ال ّ‬


‫ّ‬ ‫‪ .14‬ظهرت حالة‬
‫تعد هذه الحالة من المبالغات الشعرّية؟ عل ّل إجابتك موافقًا أو مخالفًا‪.‬‬
‫أ‪ .‬هل ّ‬
‫توحده مع الوطن جاءت نتيجة البتعاده عنه وشوقه إليه‪ ،‬ومن‬ ‫أجدها مبالغة مقبولة‪ ،‬فمبالغة ال ّشاعر في ّ‬
‫يحب اإلنسان األرض التي نشأ عليها‪ ،‬ويصبح جزءا ال ينفصل عنها‪.‬‬‫الطبيعي أن ّ‬
‫حد تشارك ال ّشاعر هذه الحالة؟‬
‫أي ّ‬‫ب‪ .‬إلى ّ‬
‫يترك للطّالب‪.‬‬

‫الجمالي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫التذوق‬
‫ّ‬

‫الفنية في ك ّل عبارة من العبارات اآلتية‪:‬‬


‫الصورة ّ‬
‫وضح ّ‬‫‪ّ .1‬‬
‫أ‪ .‬وأرسم لوحة للشوق تسكن رحلة الزمن‪.‬‬
‫صور (كالمه في وطنه) (القصيدة التي كتبها) لوحة جميلة‪ ،‬دفعه شوقه إلى كتابتها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تطلبني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ب‪ .‬فآتي كلّما هتفَت ظال ُل ُّ‬
‫الشوق ُ‬
‫(أشخاصا تناديه وتطلبه)‪.‬‬
‫ً‬ ‫وصور (الظالل)‬
‫ّ‬ ‫(ظالال تالزمه) ‪،‬‬
‫ً‬ ‫صور ال ّشاعر (شوقه لوطنه)‬
‫ّ‬
‫اع َك كي تعانقَني‪.‬‬ ‫امتدت ذر ُ‬
‫ج‪ .‬وآتي كلّما ّ‬
‫يمد ذراعه ليعانقه‪.‬‬
‫(إنسانا) ّ‬
‫ً‬ ‫صور ال ّشاعر (الوطن)‬
‫ّ‬
‫د‪ .‬سآتي كلّما نهضت ُرباك الطُّه ُر تسألُني‪.‬‬
‫(أشخاصا) تسأله العودة‪.‬‬
‫ً‬ ‫صور ال ّشاعر (الجبال في وطنه)‬ ‫ّ‬
‫ِّ‬
‫الحب خالدةً‪.‬‬ ‫بذور‬
‫ت به َ‬ ‫هـ‪ .‬ترُابك قد زرع َ‬
‫(بذور تُزرع)‪.‬‬
‫ًا‬ ‫(الحب)‬
‫ّ‬ ‫وصور‬
‫ّ‬ ‫(إنسانا يزرع األرض)‪،‬‬
‫ً‬ ‫صور ال ّشاعر (الوطن)‬‫ّ‬
‫‪ .2‬ما دّللة ك ّل من‪:‬‬
‫أ‪ .‬وأطوي رحلة األيام واألوجاع و ِ‬
‫الم َحن‪.‬‬
‫قرار العودة إلى الوطن بعد أن أتعبته الغربة‪.‬‬
‫ب‪ّ .‬أن َك في حنايا القلب تسكنني‪.‬‬
‫مدى تعلّق ال ّشاعر بوطنه‪.‬‬
‫اء و ِ‬
‫القمر‪.‬‬ ‫مس والظَّلم ِ‬
‫ج‪ .‬سآتي في شعاع ال ّش ِ‬
‫عودة ال ّشاعر إلى وطنه في ك ّل الظروف‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫الصور‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األفكار و ّ‬ ‫الوجدان في‬
‫ُ‬ ‫يف و‬
‫أنت الطّ ُ‬
‫د‪َ .‬‬
‫حضور الوطن في نفس ال ّشاعر وفي مخيلته وعقله‪.‬‬
‫للح ِّ‬
‫ب أحملُها وتحملُني‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬وأرفعُ رايةٌ ُ‬
‫حب الوطن متبادل بين ال ّشاعر ووطنه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ .3‬ما الغرض من‪:‬‬
‫أ‪ .‬تكرار ال النافية في قوله "بال خيل‪ ،‬وال طير‪ ،‬وال سفن"‪.‬‬
‫تأكيد النفي‪ ،‬بمعنى عودة ال ّشاعر إلى وطنه متحققة مع نفي وجود وسيلة تقلّه‪.‬‬
‫ب‪ .‬استخدام السين في قوله‪ :‬سأذكر‪ ،‬سآتي‪ ،‬سأجعل‪ ،‬سأبقى‪.‬‬
‫تد ُّل على المستقبل القريب‪ ،‬بمعنى تحقق إنجاز هذه األفعال في القريب‪.‬‬
‫السين ُ‬
‫أفعاّل من مثل‪" :‬تسامى‪ ،‬تعلو‪ ،‬تنامى"؟‬
‫شاعر ً‬‫‪ .4‬ما قيمة توظيف ال ّ‬
‫النمو‪ ،‬وهي صفات الوطن الذي اشتاق إليه ال ّشاعر؛ وطنه‬
‫السمو والرفعة و ّ‬
‫ّ‬ ‫ك ّل هذه األفعال فيها معنى‬
‫الحبيب األردن‪.‬‬
‫وضح دّللة ذلك‪.‬‬
‫جلي في القصيدة‪ّ ،‬‬
‫‪ .5‬اّل تّكاء على عناصر الطبيعة ّ‬
‫الربى‪ ،‬ربيعك‪ ،‬الليل‪ ،‬سهال‪ ،‬صحراء" ‪ ،‬عناصر الطبيعة جاءت منسجمة مع التجربة‬
‫"رباك ال ّشمس‪ ،‬القمر‪ّ ،‬‬
‫أشد ما يكون في غربته خارج حدود الوطن‪ ،‬وكشفت‬
‫الشعورية لدى ال ّشاعر‪ ،‬فأظهرت شوق ال ّشاعر‪ ،‬والذي ّ‬
‫حبه لوطنه بعيدا كان أم قريبا‪.‬‬
‫فعبر بها عن ّ‬
‫ألن هذه العناصر جزء من وطنه‪ّ ،‬‬
‫عن تعلّقه به ّ‬
‫‪ .6‬برزت صورة الوطن ب ُبعديه الوجداني والحركي‪:‬‬
‫أ‪ .‬دلّل على ذلك من النص‪.‬‬
‫الحب يا أردن"‪" ،‬كما‬
‫ّ‬ ‫الصور"‪" ،‬أنت‬
‫‪ -‬الوجداني‪ :‬منها‪" :‬لم تفارقني"‪ ،‬أنت الطّيف والوجدان في األفكار و ّ‬
‫روحي تنادمني"‪" ،‬فأنت العالم المزروع في ذاتي"‪.‬‬
‫طوفت في الدنيا"‪،‬‬
‫إعصارا"‪" ،‬إذا ّ‬
‫ً‬ ‫‪ -‬الحركي‪ :‬منها‪" :‬سآتي في شعاع الشمس"‪" ،‬سآتي في رياح الليل‬
‫"وخفقة وادي العرب"‪" ،‬لتخفق في ديار المجد"‪.‬‬
‫النص؟‬
‫ّ‬ ‫ب‪ .‬ما األثر الفني لألبعاد الحركية والوجدانية في‬
‫البعد الوجداني امتزجت به عواطف الشاعر في صور جمالية فهو ملتزم تجاه وطنه الذي ينتمي‬
‫بإخالص وصدق‪.‬‬
‫ملبيا له‪ ،‬لبث الحيوية في الصور الشعرية‪.‬‬
‫منسجما مع البعد الوجداني ً‬
‫ً‬ ‫والبعد الحركي جاء‬

‫‪27‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫بين ذلك‪.‬‬
‫‪ .7‬هل نجح الشاعر في المراوحة بين عواطف الشوق‪ ،‬والفخر‪ ،‬واّلنتماء في رأيك؟ ّ‬
‫أيضا للطالب‪.‬‬
‫فخور ببطوالته‪ ،‬صادقًا في انتمائه إليه‪ .‬ويترك ً‬
‫نعم‪ ،‬فقد ظهر الشاعر مشتاقًا لوطنه‪ً ،‬ا‬
‫سهال وصحراء"؟‬
‫الدنا ً‬
‫"أحبك في ّ‬
‫شاعر‪ّ :‬‬ ‫معا في وطن واحد في قول ال ّ‬
‫الصحراء ً‬‫السهل و ّ‬
‫‪ .8‬ما دّللة وجود ّ‬
‫سهال وصحراء‪ ،‬ببدوه وحضره وكل فئاته‪.‬‬
‫يحب جغرافية بلده المتنوعة؛ ً‬
‫أن ال ّشاعر ّ‬ ‫بمعنى ّ‬
‫"حماك اهلل يا أردن"؟‬
‫َ‬ ‫شاعر في جملة‪:‬‬‫‪ .9‬ما المعنى الذي أفاده قول ال ّ‬
‫الدعاء لوطنه بالحماية‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪ .11‬خاطب الشاعر وطنه مخاطبة اإلنسان لإلنسان‪ ،‬ما الذي يضيفه هذا األسلوب على القصيدة من وجهة‬
‫نظرك؟‬
‫هذا الخطاب يكشف عن وعي ال ّشاعر العميق بالمكان واحساسه به‪ ،‬وارتباطه‪ ،‬وعن مدى حضور الوطن‬
‫كأنه شخص يكلمه‪ ،‬مما دفع الشاعر إلى أن‬
‫في نفس ال ّشاعر‪ ،‬وعمق االتّصال بين الشاعر ووطنه حتى ّ‬
‫ذاتية للوطن‪.‬‬
‫اتجاها تشخيصيًّا في شكل مناجاة أو مخاطبة ّ‬
‫ً‬ ‫يتجه بلغته‬
‫الصورة الشعرية في القصيدة‪ ،‬ويجعلها أكثر قدرة على التعبير عن المشاعر‬
‫وهذا يضفي جمالية على ّ‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫ّ‬

‫قضايا لغوية‪:‬‬

‫‪ ‬إعراب الفعل المضارع المعت ّل اآلخر‬

‫تحته خطّ في ما يأتي‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪ .1‬أعرب ما‬
‫الجبال طُوًال﴾ {اإلسراء‪.}37:‬‬
‫َ‬ ‫األرض َولَن تبلُ َغ‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫خر َ‬ ‫ِ‬
‫األرض َم َرًحا َّإن َك لَن تَ ِ‬ ‫أ‪ .‬قال تعالى‪ ﴿ :‬وال تَ ِ‬
‫مش في‬
‫فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلّة (الياء) من آخره‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫ين ﴾ {طه‪.}65:‬‬ ‫ب‪ .‬قال تعالى‪ ﴿ :‬قَالوا يا موسى إِ َّما أن تُ ِلقي وِا َّما أَن تكون َنحن ِ‬
‫الملق َ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫فعل مضارع منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫ِ ِ ِِ‬
‫فور﴾ {فاطر‪.}28:‬‬ ‫ماء إِ َّن اهللَ َع ِز ٌيز َغ ٌ‬ ‫ج‪ .‬قال تعالى‪َّ ﴿ :‬إنما َيخشى اهلل من عباده ُ‬
‫العلَ ُ‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪.‬‬
‫ورثه"‬
‫(متّفق عليه)‪.‬‬
‫سي ّ‬
‫ظننت ّأنه ُ‬
‫ُ‬ ‫د‪ .‬قال رسول اهلل ‪-‬ﷺ‪ ":-‬ما زال جبريل يوصيني بالجار حتَّى‬
‫يوصي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره منه من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل‬
‫ضمير مستتر تقديره هو‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫هـ‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬


‫يش ّإال الم ِ‬
‫سام ُح‬ ‫الع َ‬ ‫ِ‬ ‫صد ُر المرِء لم‬
‫ُ‬ ‫يب َ‬
‫وما يستط ُ‬ ‫َ‬ ‫يصف َعي ُشهُ‬
‫ُ‬ ‫ضاق َ‬
‫َ‬ ‫إذا‬
‫فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلّة (الواو) من آخره‪.‬‬
‫‪ .2‬علّل حذف ألف الفعل الذي تحتَه خطّ في قول أبي األسود الدؤلي‪:‬‬
‫ت عظيم‬‫عار علي َك إذا فَعل َ‬ ‫تي مثلَهُ‬ ‫ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ال تنهَ عن ُخلُق وتأ َ‬
‫ألنه مجزوم ب ـ (ال) الناهية‪ /‬عالمة جزم الفعل المضارع المعتل اآلخر حذف حرف العلة من آخره‪.‬‬
‫سليما‪:‬‬
‫ً‬ ‫طا‬
‫‪ .3‬اضبط آخر ما تحته خطّ ضب ً‬
‫ي‪.‬‬
‫تؤد َ‬
‫ّ‬ ‫تؤدي واجباتك بانتظام‪.‬‬
‫احرص على أن ّ‬
‫الرابع‪ ،‬واستخرج منهما الفعل المضارع المعتل اآلخر‪ ،‬وأعربه‪.‬‬
‫‪ُ .4‬عد إلى المقطعين الشعريين األول و ّ‬
‫أهوى‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها التعذر‪ ،‬والفاعل ضمير‬
‫مستتر تقديره أنا‪.‬‬
‫يحلو‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير‬
‫مستتر تقديره هو‪.‬‬
‫آتي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير‬
‫مستتر تقديره أنا‪.‬‬
‫أطوي‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره‪ ،‬منع ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير‬
‫مستتر تقديره أنا‪.‬‬
‫تدعو‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة المقدرة على آخره‪ ،‬منع من ظهورها الثقل‪ ،‬والفاعل ضمير‬
‫مستتر تقديره أنت‪.‬‬
‫لتبق‪ :‬الالم‪ :‬الم األمر‪ ،‬حرف جزم مبني على الكسر‪ ،‬ال مح ّل له من اإلعراب‪.‬‬
‫َ‬
‫تبق‪ :‬فعل مضارع مجزوم وعالمة جزمه حذف حرف العلّة (األلف) من آخره‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت‪.‬‬ ‫َ‬
‫لتعلو‪ :‬الالم‪ :‬الم التعليل‪ ،‬حرف مبني على الكسر‪ ،‬ال مح ّل له من اإلعراب‪.‬‬
‫َ‬
‫تعلو‪ :‬فعل مضارع منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪25‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫المرة واسم الهيئة‬


‫‪ ‬اسم ّ‬
‫المرة من األفعال اآلتية‪ :‬نزل‪ ،‬أجاب‪ ،‬باع‪ ،‬غطّى‪ ،‬زار‪ ،‬سعى‪.‬‬‫ص ْغ اسم ّ‬ ‫‪ُ .1‬‬
‫َنزلة‪ ،‬إجابة واحدة‪َ ،‬بيعة‪ ،‬تغطية واحدة‪َ ،‬زورة‪َ ،‬سعية‪.‬‬
‫هز‪ ،‬وقف‪.‬‬ ‫مات‪ّ ،‬‬
‫ص ْغ اسم الهيئة من األفعال اآلتية‪َ :‬‬ ‫‪ُ .2‬‬
‫ِميتة‪ِ ،‬ه َّرة‪ِ ،‬وقفَة‪.‬‬
‫المرة في ما يأتي‪:‬‬ ‫عين اسم الهيئة واسم ّ‬ ‫‪ّ .3‬‬
‫ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫مرة‪.‬‬
‫ص ْيحة واحدة‪ّ :‬‬
‫ون﴾{سورة يس‪َ }53 :‬‬ ‫صي َحةً َواح َدةً فَِإ َذا ُهم َجميعٌ ل َدي َنا ُمح َ‬
‫ض ُر َ‬ ‫أ‪ .‬قال تعالى‪ ﴿:‬إن َك َانت إِال َ‬
‫ب‪ .‬قال تعالى‪ ﴿ :‬فأوجس منهم ِخيفة قالوا ال تخف وب ّشروهُ بغالم علين ﴾{سورة الذاريات‪ }28 :‬جيفة‪ :‬هيئة‪.‬‬
‫مرة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أخاك إن بدت منهُ َزلّةً‪ .‬زلّة‪ّ :‬‬ ‫َ‬ ‫تجاف‬ ‫ج‪ .‬ال‬
‫مرة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫رب َرمية من غير رام‪َ .‬رْمية‪ّ :‬‬ ‫د‪ّ .‬‬
‫يلة؟ ك ٍ‬
‫يلة‪ :‬هيئة‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬أح َشفًا وسوِء ِك ٍ‬
‫َ‬
‫يعيش المؤمن ِعيشةً كريمةً‪ .‬عيشة‪ :‬هيئة‪.‬‬ ‫و‪ُ .‬‬
‫‪ .4‬اضبط (فاء) ك ّل كلمة تحتها خطّ بما يتناسب والمعنى المقصود في ما يأتي‪:‬‬
‫تمام‪:‬‬
‫أ‪ .‬قال أبو ّ‬
‫هر يمشي مشية الهَ ِرِم‬
‫الد ُ‬
‫حتّى غدا ّ‬ ‫الد ِ‬
‫هر وهو فتى‬ ‫َمج ٌد َرعى تَلَعات ّ‬
‫ِمش َيةَ‪ :‬ألنها اسم هيئة‪.‬‬
‫الجهم‪:‬‬
‫بن َ‬‫علي ُ‬
‫ب‪ .‬قال ُّ‬
‫ب الطَّ َربا‬ ‫ِ‬
‫أَنفي بِها الهَ َّم أَو استَجل ُ‬ ‫لجلسة مع أ ٍ‬
‫َديب في ُمذا َك َرٍة‬ ‫َ‬
‫لَ َجل َس ٍة‪ :‬ألنها اسم مرة‪.‬‬
‫‪ .5‬قال الشاعر‪:‬‬
‫حال إلى ٍ‬
‫حال‬ ‫يبدل اهلل من ٍ‬‫ّ‬ ‫بين َغ ْمضة عين وانتباهتها‬‫ما َ‬
‫ُ‬
‫كال منهما‪ ،‬واذكر فعله‪.‬‬ ‫عين ًّ‬‫مرة‪ّ ،‬‬‫في هذا البيت اسما ّ‬
‫انتباهة‪ :‬انتََبهَ‪.‬‬ ‫ض‪.‬‬‫ضة‪َ :‬غ َم َ‬‫َغم َ‬
‫مرة‪.‬‬
‫ي الثالث‪ ،‬واستخرج منه اسم ّ‬
‫شعر ّ‬
‫‪ُ .6‬ع ْد إلى المقطع ال ّ‬
‫َخفقَة‪.‬‬

‫‪22‬‬

You might also like