You are on page 1of 157

1

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬


‫‪1‬‬ ‫الغالف‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬ ‫الفهرس‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫اإلهداء‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫خطوط حمراء‬ ‫‪4‬‬
‫‪25‬‬ ‫تخاريف ق ‪ .‬ج‬ ‫‪5‬‬
‫‪38‬‬ ‫تعريفات ليست ساخرة جدا‬ ‫‪6‬‬
‫‪44‬‬ ‫ضرب تحت الحزام‬ ‫‪7‬‬
‫‪60‬‬ ‫إني أهذي فقط‬ ‫‪8‬‬
‫‪66‬‬ ‫دزينة رسائل‬ ‫‪9‬‬
‫‪73‬‬ ‫يوم حزم الوطن حقائبه‬ ‫‪10‬‬
‫‪79‬‬ ‫أخرف فاستمعوا‬
‫إني ّ‬ ‫‪11‬‬
‫‪100‬‬ ‫بلغ القهر ال ّنصاب‬ ‫‪12‬‬
‫‪109‬‬ ‫كلمات عبيطة جدا‬ ‫‪13‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلهـــــــــــــــــــــداء‬

‫إلى الذي لم يعلِّ ِ‬


‫مني حرفا واحدا بل علَّمني ُحروفي كلها‬ ‫ُ‬
‫ثم قال لي ‪ :‬ال يليق ٍ‬
‫بأحد أن يكون عبدا ألحد‬

‫فكن ُح ار حتى الحرف األخير في كتاب العمر !‬

‫إلى من يفتح لي ذراعيه كلما أتيته ويقول ‪:‬‬

‫مرحبا بك يا قس بن ساعدة‬

‫كالضو ِء تجيء ‪ ،‬تتسلل خفية من شق في الباب‬

‫كالحب تجيء ‪ ،‬تتسلل خفية من شق في القلب‬

‫وتغني في سكوت‬

‫للصوت المبحوح والوطن المذبوح‬

‫واألمنيات التي ال تموت‬

‫إلى منتدى الساخر الذي صنعني على عينه أرفع هذه الكلمات‬

‫عربون عرفان ومحبة ووفاء وتقدير‬

‫‪3‬‬
‫خطوط حمراء !!‬

‫‪4‬‬
‫‪1‬‬

‫أكتبوا على شاهد قبري بخطٍّ عريض ‪:‬‬


‫ُ‬
‫يرقد رج ٌل حاول أن يكتب دون أن يكذب‬
‫هنا ُ‬
‫ذيلوها ‪:‬‬
‫رفيع ِّ‬
‫ثم بخط ٍ‬
‫المحاولة !‬
‫شرف ُ‬
‫ُ‬ ‫يكف ِه‬
‫ِ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫المستشفيات العربية‬ ‫ُ ِ‬
‫وجود البنج في ُ‬
‫أعرف الحكمة من ُ‬ ‫ال‬
‫شعب ُمخدَّر!‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫باألساس‬ ‫فنحن‬
‫ُ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫كيوسف‬ ‫ِ‬
‫بإمكان هذا الوطن أن يكون جميال ُ‬ ‫ِ‬
‫األمر‬ ‫ولي‬
‫قلنا له ‪ :‬يا َّ‬
‫فقال ‪ :‬حسنا ‪ " ،‬آتوني به أستخلصه لنفسي! "‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪4‬‬

‫ِ‬
‫كأسنان المشط‬ ‫ِ‬
‫الوطن سواسية‬ ‫َّإنها لفاجعة أن ُيحدثوك أن الكل في هذا‬
‫ِ‬
‫باألساس أصلع !‬ ‫ثم تكتشف أن الوطن‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الشياطين ال تستطيع ابتكار ٍ‬


‫آثام جديدة‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫اقب ما نفعله‬
‫إنها فقط تر ُ‬
‫ثم تمرره لآلخرين !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫األرض هي أول من ف ّكر بإعادة التصنيع‬


‫ُ‬
‫حولت البشر التافهين إلى نفط !‬
‫فقد ّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪7‬‬

‫سببت ِه لي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألومك على أي ٍ‬
‫ألم‬ ‫ّ‬ ‫أنا ال‬
‫األعداء يتقاتلون بشرف‬
‫ُ‬ ‫وحدهم‬
‫جرد حبيبين !‬
‫ونحن كنا ُم َّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫يحتاج إلى مهارة‬


‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫النمو ال‬
‫يكمن في النضج !‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫القصيد‬ ‫بيت‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تسأليني ‪ :‬لِم تركت قلبك على ِ‬
‫جدار غرفتي‬
‫ٍ‬
‫مسمار ألعود !‬ ‫كجحا أحتاج إلى‬
‫فأجيبك ‪ :‬أنا ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫كان من الطبيعي أن نضيع‬
‫فقد أنفقنا وقتا طويال في اختيار األحذية‬
‫ونسينا أن نختار الطريق !‬
‫‪7‬‬
‫‪11‬‬

‫ِ‬
‫الوطن عبادة‬ ‫حب‬
‫س التربية الوطنية الذي كان ُيخبرنا أن َّ‬
‫مدر ُ‬
‫ِّ‬
‫الشهر‬ ‫تبين َّأنه كان ُ‬
‫يعبد راتب آخر َّ‬ ‫َّ‬
‫لقد مات البارحة وكان آخر ما قال‪:‬‬
‫إن الوطن " قُن " والمناهج ليست إال فقَّاسة إلنتا ِج الدواجن!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫ٍ‬
‫جريمة اسمها الحياة‬ ‫أعيد تمثيل‬
‫كنت ُ‬‫أنجبت ُ‬
‫ُ‬ ‫حين‬
‫الستارة‬
‫وحين انسدلت ّ‬
‫رت أبا !‬
‫ص ُ‬‫اكتشفت أني ِ‬
‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫منذ ِ‬
‫القدِم ونحن تجار كالم‬
‫حتى الصعاليك الذين خرجوا على القبيلة‬
‫ما أرادوا إال أن ُيطالبوا بحقّهم في الكالم !‬

‫‪8‬‬
‫‪14‬‬

‫األدمغ ُة القابلة للغسيل‬


‫هي أدمغة لم تكن ُمتسخة أصال !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫عندما تنتقلُون لمنازل جديدة‬


‫َّ‬
‫ليستدل عليكم الفرح‬ ‫ِ‬
‫وصلة إليها‬ ‫الم‬ ‫ِ‬
‫ارموا فُتات ال ُخبز في الدرب ُ‬
‫أما الحزن فال تقلقوا بشأنه‬
‫إنه كالمتسول يملك خارطة للمدينة !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫كنت كل ليلة ُّ‬
‫أشق صدري وأنادي‪:‬‬
‫اس من دخل قلبي فهو آمن‬ ‫أيها َّ‬
‫الن ُ‬
‫أنت على العتبة ِ‬
‫وقلت‪:‬‬ ‫ووقفت ِ‬
‫ِ‬ ‫فدخل الجميع‬
‫اذهبوا فأنتم الطلقاء !‬

‫‪9‬‬
‫‪17‬‬

‫ثيابه رائح ُة امر ٍ‬


‫اة رخيصة‬ ‫ِ‬ ‫على‬
‫أة أرخص‬‫وفي فمه طعم امر ٍ‬
‫ُ‬
‫وفي ذاكرته امرأة واحدة هي تلك التي قالت له يوما ‪:‬‬
‫رف أغلى من المال !‬ ‫َّ‬
‫الش ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫َّ‬
‫المغف ُل الذي قال ‪ :‬إن المال ال يشتري الصحة‬
‫المستشفيات‬
‫كان ثريا كيال تركله ُ‬
‫السرير ليس كل ما نحتاجه لننام‬
‫أن َّ‬
‫واألبله الذي قال َّ‬
‫لم يبت ليلة واحدة في العراء‬
‫األحمق الذي قال إن الحرية تُساوي الدنيا‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫مات عبدا دون أن يعرف أن األحرار مكانهم السجون ‪!.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫أنا أؤمن أننا ننتج من الدُّموِع أكثر مما ِ‬


‫ننت ُج من َّ‬
‫النفط‬ ‫ُ‬
‫فأكثر الذين أعرفهم‬
‫ُ‬
‫البكاء ‪!.‬‬
‫ال ينامون قبل أن يتناولوا ُجرعتهم اليومية من ُ‬
‫‪11‬‬
‫‪20‬‬

‫أول خطأ يرتكبه اإلنسان هو أن يؤمن‬


‫أنه أسمى من أن يرتكب األخطاء !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫حين رمى نفسه في النار لينقذها قالت له ‪:‬‬


‫أتريد أن تثبت لي أنك مجنون‬
‫قال ‪ :‬ال‬
‫أخبرك أني ِ‬
‫أحبك حتى اإلشتعال !‬ ‫ِ‬ ‫أردت فقط أن‬
‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ألنهم أخبروني أن المرء ال يتعلَّم إال من ِ‬


‫كيسه‬ ‫ُ‬
‫اشتريت كيسا كبي ار وحملته على ظهري‬
‫ُ‬
‫وبعد أن امتأل‬
‫اكتشفت أني لم أتعلم شيئا !‬
‫ُ‬

‫‪11‬‬
‫‪23‬‬

‫ولعون بقراءة التاريخ‬


‫إننا ُم ُ‬
‫نحب قراءة األشياء‬
‫هكذا نحن ُّ‬
‫التي لم نشترك في كتابتها !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ِ‬
‫باألعداء‬ ‫في هذا العالم الم ِ‬
‫تخم‬ ‫ُ‬
‫إنه لمن الرفاهية‬
‫أن تضع رأسك على وسادتك وليس لك إال عدو واحد !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫ِ‬
‫كبائعة هوى‬ ‫ِ‬
‫الرجل الذي ُيعاملها‬ ‫الم أرةُ تتأذى من‬
‫ِ‬
‫الرجل الذي ُيعاملها كقديسة‬ ‫وتتأذى من‬
‫ببساطة ‪ ،‬هي مزيج من اإلثنين معا !‬

‫‪12‬‬
‫‪26‬‬

‫ما دام أن إكرام الميت دفنه‬


‫لِم لم ُي ِّ‬
‫شيعونا بعد ؟!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫مذ كنا صغا ار واإلمام يقول لنا ‪:‬‬


‫ِ‬
‫المناكب وسدوا الخلل‬ ‫حا ُذووا بين‬
‫فحفظنا أقدام بعضنا عن ظهر قلب‬
‫ولكا كبرنا وجدنا قلوبنا شتى !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫ٍ‬
‫لكفاءة‬ ‫تحتاج‬ ‫َّ‬
‫الشهادةُ الوحيدةُ التي ال‬
‫ُ‬
‫هي شهادةُ الوفاة !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪29‬‬

‫دخلت القفص الذهبي‬


‫ُ‬ ‫الذين صافحوني بحرارة يوم‬
‫لم أجد أحدا منهم يعزيني‬
‫هب وبقي القفص!‬ ‫َّ‬
‫يوم ذهب الذ ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫ٍ‬
‫استحياء كعذراء‬ ‫الفرح على‬ ‫في هذا الوطن يأتي‬
‫ُ‬
‫الحزن ساف ار كفاجرة!‬
‫ُ‬ ‫ويأتي‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫األبناء بأهاليهم‬
‫ُ‬ ‫ور العجزِة نرى مافعله‬
‫في ُد ِ‬
‫وخارجها نرى ما فعله األهل بأبنائهم‬
‫عقوق ُمتبادل !‬
‫ٌ‬ ‫باختصار الحياة‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪32‬‬

‫ِ‬
‫للناس‬ ‫أمد قل ِبي‬ ‫ِ‬
‫المسجد و ُّ‬ ‫علي أن أقف بباب‬
‫هل ّ‬
‫ِ‬
‫بدونك !‬ ‫لتعرِفي أني ٌ‬
‫فقير‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫وشيت بك‬
‫ُ‬ ‫س ِ‬
‫امحيني يا أمي ألني‬
‫المحقق البارحة‬
‫أخبرت ُ‬
‫ُ‬ ‫فقد‬
‫حر ِ‬
‫ضيني على الحياة !‬ ‫ِ‬
‫أنك دوما تُ ِّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫اف باطل‬ ‫اعترافي بأني ِ‬


‫أحبك هو اعتر ٌ‬
‫إلي‬ ‫ِ‬
‫فقد كنت وقتها تنظرين ّ‬
‫اف تحت التَّعذيب!‬
‫هذا بالضبط ما يسمونه اعتر ٌ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪35‬‬

‫نكتب عن أحزاننا‬
‫ُ‬ ‫حين‬
‫تعد أحزانا‬
‫اف ضمني أنها لم ُ‬
‫فهذا اعتر ٌ‬
‫حزن قابل للذوبان بنقطة حبر!‬
‫صدقوني ال يوجد ٌ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫إن اهلل علّم آدم األسماء كلها‬


‫وآدم علّم أبناءه‬
‫ِ‬
‫اسمك!‬ ‫الولد العاق الذي لم يحفظ إال‬
‫وأنا ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫كل الذين عارضوني في وجهات النظر علموني كثي ار‬


‫حتى أولئك الذين كانوا على خطأ‬
‫تعلمت منهم كيف يف ّكر اآلخرون !‬
‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪38‬‬

‫أليس من الم ِ‬
‫جحف أن نربي أوالدنا ليكونوا كاآلخرين‬ ‫ُ‬
‫ثم نعاقبهم الرتكابهم أخطاء قديمة !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫ِ‬
‫الحروب يخس ُر الجميعُ‬ ‫في‬
‫األكفان واألر ِ‬
‫امل !‬ ‫ِ‬ ‫باستثناء ِ‬
‫بائعي‬ ‫ِ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫ُكنا قديما نقول ‪:‬‬


‫ٍ‬
‫قاعدة شواذ‬ ‫ِّ‬
‫لكل‬
‫وفي زمن أمريكا صار َّ‬
‫الشاذ الوحيد هو " القاعدة! "‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪41‬‬

‫أعرف لم طلب مني صديقي المحامي أن أُنقِّح رسالته في اإلفالس‬


‫ُ‬ ‫ال‬
‫أألني جيد في اللغة أم في اإلفالس!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫ِ‬
‫بحليب أمه ومات‬ ‫الطف ُل الذي شرق‬
‫ِ‬
‫الموت أن يستغني عن األعداء !‬ ‫عرف مبك ار أن بإمكان‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫وحين تخرجين يا أمي تحت المطر‬


‫ِ‬
‫للماء ‪:‬‬ ‫أسمعُ الماء يقو ُل‬
‫اآلن بطُل التيمم !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫‪44‬‬

‫الح ِ‬
‫لول في كل شيء‬ ‫أنا أكره أنصاف ُ‬
‫ِ‬
‫أصدقائي !‬ ‫أحب أنصاف‬ ‫ِ‬
‫أعدائي أكثر مما ُّ‬ ‫أحب‬
‫لهذا أجدني ُّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫وتسأليني ب ُخ ٍ‬
‫بث ‪ :‬لم يفش ُل فنجان القهوة في إبقائي ساهرة‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫شفتيك تدخ ُل في غيبوبة !‬ ‫فأجيبك ببالهة ‪ :‬القهوة التي تلمس‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫قال لي لما نفذ منه التبغ‪:‬‬


‫يتزوج امرأة فاتنة‬
‫ُ‬ ‫الغبي‬
‫ُّ‬
‫الطبيعي يتزوج امرأة عادية‬
‫ُّ‬ ‫و‬
‫األذكياء يا جدي‬
‫ُ‬ ‫قلت له ‪ :‬وما يفع ُل‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بطش جدتك‬ ‫ِ‬
‫ولتحمه من‬ ‫لسر جدك‬
‫صدرك ِّ‬‫قال ‪ :‬ليتسع ُ‬
‫األذكياء ال يتزوجون !‬
‫ُ‬ ‫فإذا ِم ُّ‬
‫ت بلِّغ عني ‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫إلى صديقي القديم ‪:‬‬


‫خفف عنك نشوة النصر‬
‫كسفينة نوح يحم ُل البشر و ِ‬
‫البهائم !‬ ‫ِ‬ ‫تبين لي أن قلبي‬
‫فقد ّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫أجدني دوما مشدودا ِ‬


‫إليك‬
‫ي‬
‫أتراهم يا أمي نسوا أن يقطعوا بيني وبينك الحبل السر ّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫الصبا ِح كانوا يعلموننا أن البرازيل تزرعُ من القهوة‬


‫في َّ‬
‫ما يكفي هذا العالم ليبقى مستيقظا لسنو ٍ‬
‫ات‬
‫ِ‬
‫المساء كانوا يخبروننا أن التجوال ممنوع‬ ‫وفي‬
‫الصالح ينام باك ار!‬
‫وأن المواطن َّ‬

‫‪21‬‬
‫‪50‬‬

‫نحن نعاني أزمة حكم‬


‫ام فمتوفرون بكثرة‬ ‫أما ُ َّ‬
‫الحك ُ‬
‫أال ترى معي يا صاحبي أنه كلما مات هرق ٌل جاء هرقل!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫الذي أضاع راحلته قديما تندرنا عليه وُقلنا‪:‬‬


‫عاد ب ُخفي ُحنين‬
‫ِ‬
‫األجيال القادمة‬ ‫ويلنا من‬
‫وعدنا ُحفاة!‬
‫أضعنا القُدس وبغداد ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫شيء ٍ‬
‫قابل للشراء‬ ‫ٍ‬ ‫أن َّ‬
‫كل‬ ‫الذين ُّ‬
‫يظنون َّ‬
‫رخيص‬
‫ٌ‬ ‫الحب‬
‫َّ‬ ‫يؤمنون أن‬
‫ٍ‬
‫ببساطة ألن الفقراء بإمكانهم أن ُيحبوا أيضا !‬

‫‪21‬‬
‫‪53‬‬
‫الوحيد المأهول‬
‫ُ‬ ‫الكوكب‬
‫ُ‬ ‫أن األرض هي‬
‫حمدا هلل ّ‬
‫واال سيكون موقفنا بايخا أمام سكان الكو ِ‬
‫اكب األخرى‬
‫لو عرفوا أننا استغرقنا آالف السنين‬
‫لنعرف لماذا يسقطُ التفاح بدل أن يطير!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫الحب الحقيقي هو ذاك الذي تحمله كالوشم في قلبك طول العمر‬


‫ي على كتفك !‬
‫تماما كما تحمل أثر طعم الجدر ّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪55‬‬

‫ليس موحشا دوما أن تضع يدك على صدرك‬


‫وال تجد في قلبك أحدا !‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪56‬‬

‫ٍ‬
‫طرف واحد‬ ‫ب من‬
‫عالقتنا بأوطاننا أشبه بعالقة ُح ٍّ‬
‫أن الحب عاطف ٌة نبيلة‬
‫فبرغم َّ‬
‫ٍ‬
‫عالقة أُحادية الجانب !‬ ‫ِ‬
‫الحديث عن‬ ‫إال أنه من الم ِ‬
‫خجل‬ ‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫اإلقامة في الوطن ليس مؤش ار على ارتفاع منسوب الوطنية‬


‫إنه دلي ٌل على ارتفاع منسوب الفقر‬
‫فكثيرون ال يملكون ثمن تذكرة سفر!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫سيبحث ِ‬
‫فيك عني‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫سيحبك بعدي‬ ‫كل رجل‬
‫ستبحث فيني ِ‬
‫عنك‬ ‫ُ‬ ‫وكل امرأة سأحبها ِ‬
‫بعدك‬
‫فقد تذكرنا أن نفترق‬
‫ونسينا أن نحزم الحقائب !‬

‫‪23‬‬
‫‪59‬‬

‫سكان األكوا ِخ‬ ‫سكان األبراج ليسوا أقرب َّ ِ‬


‫للسماء من ُ‬
‫فكل ارتفا ٍع ثمنه هبوط ما!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫أطلب كثي ار‬


‫ُ‬ ‫أنا ال‬
‫فقط فنجان قهوة ليس فيه طعم غيابك‬
‫وحقيبة أتذكر أن أحزم فيها أغراضي و ِ‬
‫أنساك‬
‫ِ‬
‫يعرفوك يوما ليعزونني!‬ ‫ومطار محشو بغرباء لم‬

‫‪24‬‬
‫تخاريف ق ‪ .‬ج‬

‫‪25‬‬
‫‪1‬‬

‫يع ع ِاد ٍل للثَّروة‬


‫الِّذي نادى بتو ِز ٍ‬
‫ن ِسي أن ُين ِادي بتو ِزي ٍع ع ِاد ٍل للرِغيف!‬
‫الجوع‬ ‫والِّذي قال ‪ :‬أن ال أحد يم ُ ِ‬
‫وت من ُ‬ ‫ُ‬
‫مات ُمتخما قبل أن يرى َّأن ُهم ي ُموتُون حقا‬
‫النف ِط مقا ِبل ِ‬ ‫َِّ‬
‫الغذاء‬ ‫والذي اخترع ُمعادلة ِّ ُ‬
‫النف ِط ُك َّل شع ٍب ح ّي‬
‫صب نفسه إلها وجعل ِمن ِّ‬‫ن َّ‬
‫ِّر ‪ :‬تفُو‬ ‫المتحض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫والّذي قال لهذا العالم ُ‬
‫ِطف ٌل من مق ِدي ُ‬
‫شو مات قبل أن يتعلَّم الكالم‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المتس ِّو ُل‬
‫وحده هذا ُ‬
‫الحذاء المهت ِر ِ‬
‫ىء ُك َّل صباح‬ ‫ات ِ‬‫ال ذ ِ‬ ‫ال يخج ُل من ِ‬
‫انتع ِ‬
‫ُ‬
‫ف ُهو يعل ُم ج ِّيدا‬
‫اص ُكثٌُر ِبال أقدام‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫أن في هذا العالم أشخ ٌ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪3‬‬

‫ألم ِه‪:‬‬
‫ل َّما ك ِبر قال ِّ‬
‫ليه ِحين أتعب‬
‫لِم لم تُن ِج ِبي لِي أخا أتَّ ِكىء ع ِ‬
‫ُ‬
‫ت ألُخ ِبرك ما فعل قا ِبيل!‬‫قالت له ‪ :‬لقد حان الوق ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫ص ِني‬
‫يل _ ‪ :‬أو ِ‬
‫بالر ِح ِ‬
‫قالت له _ و ِهي ت ُه ُّم َّ‬
‫وب ِفي الماء!‬ ‫قال ‪ :‬تقوى اهلل ‪ ،‬وأن ال تم ِشي تحت المط ِر ف ُّ‬
‫السك ُر ي ُذ ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ِفي د ِائرِة ال ِهجرِة سألُوِني‬


‫از سف ٍر‬ ‫أأنت الَِّذي تبح ُ‬
‫ث عن جو ِ‬

‫لت ل ُهم ‪ :‬ال ‪ ،‬أنا الَِّذي أبح ُ‬


‫ث عن وطن!‬ ‫ُق ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫‪6‬‬

‫علِّ ُموا أوالد ُكم التَّ ِ‬


‫اريخ‬
‫شون ِف ِ‬
‫يه‬ ‫وهم ي ِعي ُ‬
‫لكن احذ ُروا أن تجعلُ ُ‬ ‫وِ‬

‫ف مهما كان ج ِميال!‬ ‫ال أحد يرغب أن ي ِعيش ِفي متح ٍ‬


‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫اء وس ِائد ج ِديدة‬


‫اولُون أن يتخلَّصوا من أرِق ِهم ِب ِشر ِ‬
‫ُ‬ ‫الَِّذين ُيح ِ‬
‫أن الوس ِائد ال تك ِفي إلبرِام صفق ِة نوم!‬ ‫سيكت ِشفُون صباحا َّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫حسد أ ِ‬
‫ُمي‬ ‫أحيانا أ ُ‬
‫شرطة جر ِائِم المط ُبوعات!‬
‫ش ُر غ ِسيلها ُدون أن تخشى ُ‬
‫ف ِهي تن ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪9‬‬

‫ِحين ُيعلِ ُن الوط ُن ِزيادة ِفي ُموازن ِت ِه‬


‫أن رِغيفك صار أكبر‬ ‫ثَُّم ال ت ِج ُد َّ‬
‫ش ِف َّية‬
‫وحين ُيعلِ ُن ِسياسة تق ُّ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ‬ ‫َّ‬
‫فتُق ِرر أن تتنفس ِب ِرئة واحدة كنوٍع من التَّض ُ‬
‫امن‬
‫اط ٌن صالِح!‬
‫فاعلم َّأنك مو ِ‬
‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫حدَّث ِني صا ِيعٌ قال‪:‬‬


‫للم ِدين ِة أر ِ‬
‫صف ٌة‬
‫صف ِة حكايا تكتُبها أ ِ‬
‫حذي ُة الم َّارة‬ ‫ولألر ِ‬

‫قر‬
‫كفي لت أ‬ ‫صا ِيعا ِبما ي ِ‬
‫ولك َّنك لست ِ‬
‫ِ‬

‫لت له ‪ :‬وِبم تنص ُح يا رِفيق ؟‬


‫ُق ُ‬
‫بأال تجعل أوجاعك مشاعا‬
‫قال ‪ّ :‬‬
‫الس ِبيل‬
‫لت ‪ :‬وما َّ‬‫ُق ُ‬
‫مشي ِبال ِحذ ٍ‬
‫اء!‬ ‫قال ‪ :‬أن ت ِ‬

‫‪29‬‬
‫‪11‬‬

‫س َّك ار‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الَِّذين ُي ِح ُّبون َّ‬


‫الشاي ُحلوا ُيضيفُون إليه ُ‬
‫يه بإصب ِع ِك‬
‫لك ‪ :‬حِّرِك ِ‬
‫أ َّما أنا فأقُو ُل ِ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫الم َّ ِ ِ‬
‫ص‬
‫الية ل ّ‬ ‫و ِز ُ‬
‫ير‬
‫ِّ ِ‬
‫السياحة صا ِيعٌ‬ ‫و ِز ُ‬
‫ير‬
‫ان‬
‫اع جب ٌ‬ ‫و ِز ُ‬
‫ير الدِّف ِ‬

‫الصح ِة م ِر ٌ‬
‫يض‬ ‫ير ِّ‬ ‫و ِز ُ‬
‫و ِزير العم ِل ع ِ‬
‫اط ٌل‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ولك َّن الوطن ِبخ ٍ‬
‫ير!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫ين متَّ ِ‬
‫صلين‬ ‫التي ولدت توأم ِ ُ‬
‫ق بين األ ِخ وأ ِخ ِ‬
‫يه‬ ‫أن الدُّنيا تُفِّر ُ‬ ‫ف أكثر ِمن غ ِ‬
‫يرها َّ‬ ‫كانت تع ِر ُ‬

‫‪31‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫وس ال ِجب ِ‬
‫ال‬ ‫انثُُروا أوجاع ُكم على ُر ُؤ ِ‬
‫ير ‪ :‬بح ‪ ،‬لم ي ُعد ِعندنا قم ٌح‬ ‫وقُولُوا للطَّ ِ‬
‫س تأ َّخر ك ِثي ار ِفي الم ِج ِ‬
‫يء‬ ‫الس ِاد ِ‬
‫فالخلِيف ُة َّ‬
‫واإلسالم من ُذ زم ٍن ال يح ُكم ِبالد المس ِ‬
‫لمين!‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫وج ِك ُبقَُّوٍة ال تُف ِر ِطي ِفي الفر ِح‬ ‫ِحين ي ُ ِ‬


‫ض ُّمك ز ُ‬
‫امرة أُخرى!‬ ‫ض ُّم أ‬ ‫اق ِه ي ُ‬ ‫فلعلَّ ُه كان ِبأعم ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫ِحين قطَّب األب حا ِجب ِ‬


‫يه‬ ‫ُ‬
‫ير ‪ :‬أطال اهللُ ِب ُع ِ‬
‫مرك يا أبي‬ ‫قال له َّ ِ‬
‫الصغ ُ‬
‫إن الي ِتيم من ال أ َُّم له‬
‫ّ‬

‫‪31‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫اس إلى ِقسم ِ‬


‫ين‬ ‫يد الوط ِني انقسم َّ‬
‫الن ُ‬
‫الع ِ‬
‫ِفي ِ‬
‫ّ‬
‫عرف ما ُهو الوطن‬ ‫ِقس ٌم لم ي ِ‬
‫وآخر لم يع ِرف ما ُهو ِ‬
‫العيد‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ولك َّن ُهم جميعا رق ُ‬
‫صوا!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫حة الق ِد ِيم نهب ِ‬


‫األدوية‬ ‫الص ِ‬ ‫وزير ِّ‬
‫ُ‬
‫ضت فهو ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شفين"‬ ‫المستشفيات " واذا م ِر ُ ُ‬
‫وكتب على أبواب ُ‬
‫الصحة الج ِديد لعنَ القديم‬
‫ّ‬ ‫وزير‬
‫ُ‬
‫وقال ‪ " :‬موتُوا ت ِ‬
‫ص ُّحوا"‬ ‫ُ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪19‬‬

‫الرِغ ِ‬
‫يف ال تصنعُ وطنا‬ ‫الثَّورةُ ِ‬
‫باسم َّ‬
‫َّإنها تصنعُ فُرنا فقط‬
‫ب ال ُغالم! "‬ ‫باسم ِ‬
‫اهلل ر ِّ‬ ‫جِّرُبوا " ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫أطال اهللُ ُعمر والِينا الع ِاد ِل‬


‫فقد وَّزع الظُّلم على الج ِم ِ‬
‫يع!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫لسطين سلَّمناه مف ِاتيح القُ ِ‬


‫دس‬ ‫ُك ّل من بكى ِف ِ‬
‫وِفي ِ‬
‫ود علي ِهم أبوابها ون ُ‬
‫اموا‬ ‫الليل أغلق الي ُه ُ‬
‫اء المف ِاتي ِح!‬
‫حن الليل ِفي عر ِ‬
‫وقضينا ن ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪22‬‬

‫كان جدِّي ُك ّل ليل ٍة يقُو ُل لِي‪:‬‬


‫اب ج ِديد‬
‫افئك اهللُ ِب ُعمر بن خطَّ ٍ‬ ‫ُكن صالِحا يك ِ‬
‫ُ‬
‫نت الو ِ‬
‫ص َّية‬ ‫وأل ِّني ُخ ُ‬
‫ألف ح َّجا ٍج‬ ‫ت ِفي زم ٍن يح ُ‬
‫كمه ُ‬ ‫ِعش ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫قضى خمسة عشر عاما كـ " ُمعتق ِل رأي"‬


‫احدة ليكت ِشف َّ‬
‫أن ِرفاقه‬ ‫واستغرق ليلة و ِ‬

‫َّاخلِ َّي ِة‬


‫ق ِنخاس ِة وزارِة الد ِ‬
‫ُ‬ ‫سو ِ‬ ‫ِ‬
‫اعوا آراء ُهم في ُ‬
‫ب ُ‬
‫وجه إلى ُهناك وقال‪:‬‬
‫فت َّ‬
‫علي ِسج ِني!‬
‫ُرُّدوا ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫الئح ِة أسف ِ‬
‫ارها‬ ‫يف من ِ‬
‫الص ِ‬
‫اء و َّ‬ ‫الشت ِ‬
‫ريش ألغت ِرحلتي ِّ‬ ‫قُ ُ‬
‫رجع القو ِاف ُل ُمح َّملة ثورة‬
‫ِخشية أن ت ِ‬
‫‪34‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫صلَّينا ِفي بيروت ِ‬


‫استسقاء فغ ِرقت جدَّة‬ ‫ُ‬
‫الله ّم لُ َّم شمل الضَّف ِة وغَّزة فانشطر ُّ‬
‫السودان‬ ‫وُقلنا ُ‬
‫الص فاحت َّل الم ُغو ُل ُ‬
‫الج ُد ُد بغداد‬ ‫س بالخ ِ‬‫ودعونا للقُد ِ‬
‫وما ِزلنا ند ُعو ُدون أن ُنؤِّيد ُدعاءنا ِبشي ٍء ِمن القُطر ِ‬
‫ان!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫ار َّإال الحق ِائق!‬


‫ُك ُّل شي ٍء ع ٍ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫اري ِخ كاأليت ِام‬ ‫يعي أن ن ِقف على عتب ِ‬


‫ات التَّ ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫كان من الطب ّ‬
‫الجغرافيا ِبفداح ٍة!‬ ‫ِ‬
‫فقد خسرنا معركة ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫‪28‬‬

‫الشام تُص ِ‬
‫اف ُح اليمن وتقُول‪:‬‬ ‫َّ ُ‬
‫حن ِفي المذبح ِة أُختان‬
‫ن ُ‬
‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫هكذا ُهم َّ‬
‫وت‬ ‫اس في هذا العص ِر يجم ُع ُهم الظ ُ‬
‫لم والقه ُر والم ُ‬ ‫الن ُ‬
‫وتُفِّرقُ ُهم أ ِ‬
‫مريكا!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫أن ل ُك ِّل ش ٍ‬
‫يء لُغة‬ ‫ت َّ‬
‫بالح َّمى عرف ُ‬ ‫يوم أ ِ‬
‫ت ُ‬ ‫ُصب ُ‬
‫الن ِحس من ج ِد ٍ‬ ‫قالت ِ‬
‫يد‬ ‫جه َّ ُ‬ ‫المرآةُ ‪ :‬تبا ‪َّ ،‬إنه الو ُ‬
‫ون ‪ :‬ما أنتن البشر‬‫اب ُ‬
‫الص ُ‬
‫قال َّ‬
‫اء ‪ :‬كفَّاك ن ِظيفَان يا أحمق ‪ ،‬اغ ِسل قلبك!‬
‫وقال الم ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪30‬‬

‫ُسبوٍع"‬ ‫"تعلَّم ِّ ِ ِ‬
‫الصين َّية في أ ُ‬
‫اكتئا ِبك ِفي ثالث ِة َّأي ٍام"‬
‫"تخلَّص من ِ‬

‫ق الوق ِت!‬ ‫اوين ُكتُ ٍب لم أشت ِرها ِ‬


‫لضي ِ‬ ‫عن ُ‬
‫ريت‬
‫لقد اشت ُ‬
‫" ِستُّون ُخطوة لتُ ِح َّ‬
‫ب زوجتك"‬
‫المؤلِّف له تج ِربتي طالق‬
‫تب َّين بعدها أ َّن ُ‬
‫"د ِع اليأس وابدأ الحياة"‬
‫ُمؤلِّفُه شنق نفسه بعد ِستَّ ِة أش ُه ٍر فقط على أ َّو ِل طبعة!‬

‫‪37‬‬
‫تعريفات ليست ساخرة جدا !!‬

‫‪38‬‬
‫أغلب البشر‬ ‫الب لهذا يتناز ُل عنه‬ ‫الوفاء ‪ :‬طبع في ِ‬
‫الك ِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬

‫بي وع ِمل عند شيطان‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬


‫ُمفتي الدِّيار ‪ :‬ر ُج ٌل تعلم عند ن ّ‬

‫بيتك قبل ِ‬
‫اإلنتخابات وعلى التِّلفاز بعدها‬ ‫النائب ‪ :‬رج ٌل تراه في ِ‬
‫َّ‬
‫ُ‬

‫ملة حم ٍ‬
‫اقات‬ ‫الصديق ‪ :‬شخص تشت ِر ُك معه بج ِ‬
‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬

‫نقلب الدُّنيا‬ ‫بأنه ليس ك ّل الدُّنيا َّ‬


‫ولكننا ُ‬ ‫يء ال نتوقف عن القول َّ‬
‫المال ‪ :‬ش ٌ‬
‫بحثا عنه‬

‫وتي ِبربط ِة ُعنق‬


‫ُمذيعُ األخبار ‪ :‬حا ُن ّ‬

‫بب م ِ‬
‫قنع‬ ‫ٍ‬ ‫سدي ٌة يحتلُّها‬
‫البعض دون س ُ‬
‫ُ‬ ‫القلب ‪ُ :‬حجرةٌ ج َّ‬

‫تقريب وجه ِ‬
‫ات َّ‬
‫النظر‬ ‫ِ ُُ‬ ‫ف جيدا معنى‬ ‫خص ِ‬
‫يعر ُ‬ ‫األحول ‪ :‬ش ٌ‬

‫جمع حمقى يتكلَّمون لُغة و ِ‬


‫احدة‬ ‫ِ‬
‫ربية ‪ :‬ت ُّ ُ‬
‫القم ُم الع َّ‬

‫ب ‪ُ :‬ح َّمى ما قبل َّ‬


‫الزواج‬ ‫الح ّ‬
‫ُ‬

‫الرجال‬ ‫الخطبة ‪ :‬فُرص ٌة ذه ِب َّي ٌة ي ِ‬


‫هدرها كل ِّ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬

‫وقف التَّ ِ‬
‫نفيذ‬ ‫ون مع ِ‬ ‫األعزب ‪ :‬ع ِ‬
‫اق ٌل اتعظ ِ‬
‫بغيره أو مج ُن ٌ‬

‫‪39‬‬
‫العرس ‪ :‬جنازةٌ ص ِ‬
‫اخب ٌة‬ ‫ُ ُ‬

‫ي‬
‫ق حضار ّ‬ ‫َّ‬
‫الزواج ‪ِ :‬ر ٌّ‬

‫الطَّالق ‪ :‬عم ٌل ُ‬
‫شجاعٌ ُم ِّ‬
‫تأخر‬

‫بية‬ ‫جر ٍ‬
‫بة غ َّ‬ ‫خر ُج به من ت ِ‬
‫األبناء ‪ :‬تذك ٌار ح ّي ت ُ‬

‫النفقة ‪ :‬بد ُل حماق ٍة قديمة‬


‫َّ‬

‫ُسبوع‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ضَّر ِ‬ ‫ِ‬


‫تين في ُعطلة نهاية األ ُ‬ ‫اء ُ‬
‫رب الباردة ‪ :‬لق ُ‬
‫الح ُ‬

‫قف و ِ‬
‫احد‬ ‫الحرب الحامية ‪ :‬عيشهما تحت س ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫رج ٌل لم يسمع يوما عن داحس والغبراء‬ ‫الر ِ‬


‫صطلح وضعه ُ‬
‫ٌ‬ ‫ياض َّية ‪ُ :‬م‬ ‫وح ِّ‬
‫الر ُ‬
‫ُّ‬

‫شهرِته لتُفاحة‬ ‫خص م ِد ٌ‬


‫ين ِب ُ‬ ‫نيوتُن ‪ :‬ش ٌ‬
‫اسحاق ُ‬

‫وت حاول أن ُيقنع َّ‬


‫الناس أنهم ُيشارُكونه ذات‬ ‫مكب ٌ‬
‫فرويد ‪ُ :‬‬
‫سيغموند ُ‬
‫ُ‬
‫المرض‬

‫بأنه ليس ِقردا‬


‫اع ِه َّ‬
‫رية عن اقن ِ‬
‫خص عجزت البش َّ‬
‫داروين ‪ :‬ش ٌ‬

‫اح ٍد من سبع ِة ُ‬
‫ش َّبان أغراب‬ ‫بيت و ِ‬
‫عيش في ٍ‬ ‫بنت ِ‬
‫فاضلة ت ُ‬ ‫بياض الثَّلج ‪ٌ :‬‬
‫ُ‬
‫‪41‬‬
‫السفر‬ ‫اع جواز ِ‬
‫ات َّ‬ ‫ندباد ‪ :‬محظُوظٌ عاش قبل ِ‬
‫اختر ِ‬ ‫سِ‬

‫اسية‬ ‫بين الكذابين الذي ي ِ‬


‫عاني حس َّ‬ ‫كذاب ُمميز فهو الوحيد من ِ‬
‫ُ‬ ‫بي ُنوكيو ‪ٌ :‬‬
‫ِ‬
‫ض َّد الكذب‬

‫أن امرأة أُخرى ح ِظيت ِب ِه‬ ‫المثالي ‪ :‬رج ٌل تظُ ُّن كل امر ٍ‬
‫أة َّ‬ ‫ّ ُ‬
‫الزوج ِ‬
‫َّ ُ‬

‫الزوج ُة ِ‬
‫الرجا ُل َّأنها ليست ُ‬
‫موجودة‬ ‫الية ‪ :‬ام أرةٌ كالعنقاء يؤ ِم ُن ِّ‬
‫المث َّ‬ ‫َّ‬

‫ألح على ِ‬
‫اهلل بالدُّعاء‬ ‫رج ٌل َّ‬
‫األرمل ‪ُ :‬‬

‫رج ٍل ّ‬
‫من اهللُ عليه بالخالص‬ ‫األرملة ‪ :‬كانت زوجة ُ‬

‫رجال أفضل منك‬ ‫الحماة ‪ :‬ام أرةٌ ترى أن ابنتها كانت ت ِ‬


‫ستح ُّ‬
‫ق ُ‬

‫ظيم ‪ :‬رج ٌل وراءه امرأة كان سي ُكون أعظم لو بقيت أمامه‬


‫الع ُ‬

‫جميل ‪ :‬ورش ُة ِحداد ٍة ِنس ِائ َّية‬


‫مرك ُز التَّ ِ‬

‫الكتاب الذي نحت ِفظُ فيه بالك ِ‬


‫لمات التي سقطت من التَّداول‬ ‫القاموس ‪ِ :‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫يب الوطن بعد أن أخذ ُك ُّل ِح َّ‬


‫صته‬ ‫امة ‪ :‬ما تبقَّى في ج ِ‬
‫لموازن ُة الع َّ‬
‫اُ‬

‫ف المحصنات ‪ُ :‬هو أن يعلن الح ِ‬


‫اك ُم َّأنه " أبو َّ‬
‫الشعب"‬ ‫ُ‬ ‫قذ ُ ُ‬
‫‪41‬‬
‫ادات ج ِ‬
‫امع َّية‬ ‫ح ُكومة التقنوقراط ‪ :‬مجموعة لصوص يحملُون شه ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫الثَّقاف ُة ‪ :‬ع َّ‬


‫ملي ُة اجتر ِ‬
‫ار ما سبق وقرأناه‬

‫ات عقلِ َّية ليس إال‬


‫األفكار ‪ :‬اف ارز ٌ‬

‫نعد نست ِح ُّ‬


‫ق حضن أُم‬ ‫ِ‬
‫الوسادة ‪ُ :‬م ِّ‬
‫ؤشٌر أننا كبرنا وتل َّوثنا ولم ُ‬

‫أشبعوها انتهاكا‬ ‫أجدادنا بعد أن‬ ‫حر ٍ‬


‫مات وضعها‬ ‫جموعة ُم َّ‬ ‫التَّق ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اليد ‪ :‬م ُ‬

‫الذ ِ‬
‫اكرة ‪ : Hard Disk‬غير ٍ‬
‫قابل للفورمات‬ ‫َّ‬
‫ُ‬

‫عدل دوما ليناسب مقاس الحاكم‬


‫مكتوب ُي ّ‬
‫ٌ‬ ‫ماش‬
‫الدُّستُور ‪ :‬قُ ٌ‬

‫الخصخصة ‪ :‬تأجير الدولة ألجزاء من الوط ِن بعد أن ِ‬


‫فشلت في إدارِتها‬ ‫ُ‬

‫ألن الحيطان طوال أعو ٍام كان لها آذان‬


‫ارع َّ‬ ‫روج َّ‬
‫للش ِ‬ ‫التَّ ُ‬
‫ظاهر ‪ُ :‬خ ٌ‬

‫ِ‬
‫وسائ ُل اإلعالم لغاية في نفس الحاكم‬ ‫أي العام ‪ :‬حال ٌة ِف َّ‬
‫كرية تشكلها‬ ‫الر ُ‬

‫ِ‬
‫للدولة أن " تقطع يدها وتشحذ عليها"‬ ‫يبيح‬ ‫ِسياس ُة التَّ ُّ‬
‫قانون ُ‬
‫ٌ‬ ‫قشف ‪:‬‬

‫شيطان من لحم ودم‬


‫ٌ‬ ‫قمعية ُمقننة أوجدها‬ ‫ون الطَّو ِ‬
‫ارىء ‪ :‬حال ٌة َّ‬ ‫قا ُن ُ‬

‫‪42‬‬
‫تصنيف ُيفهم منه َّأنه ال ُيوج ُد عالم رابع‬
‫ٌ‬ ‫الم الثَّالث ‪:‬‬
‫الع ُ‬

‫عالمية تشتري من ِخاللها الدُّول‬


‫َّ‬ ‫ربوية‬ ‫الن ِ‬
‫قد الدُّولي ‪ :‬هيئ ٌة َّ‬ ‫صندوق َّ‬
‫ُ‬
‫الغنية الدول الفقيرة‬

‫يبيح لك اإلعتراض على ِسياسة‬


‫الحكم ُ‬‫نظام في ُ‬
‫النظام الديمقراطي ‪ٌ :‬‬ ‫ِّ‬
‫اعتر ِ‬
‫اضك‬ ‫الحكومة ويبيح للحكوم ِة تجاهل ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬

‫البعض يولدون‬ ‫النحل‬ ‫الن ِ‬


‫مل و َّ‬ ‫الحكم يش ِبه حياة َّ‬
‫لكي ‪ :‬نظام في ُ‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬ ‫ظام الم ّ‬
‫الن ُ‬
‫عية‬
‫ولدون ر َّ‬
‫البعض ُي ُ‬
‫ُحكاما و ُ‬

‫حرب َّ‬
‫الشوار ِع ‪ :‬دلي ٌل على أن البشر عم ُروا األرض ولم يتركوا ميادين‬ ‫ُ‬
‫حاربوا فيها‬
‫ليت ُ‬

‫السجين ‪ :‬مجرم ليس له و ِ‬


‫اسطة‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬

‫حاو ُل اقناع كل الناس َّ‬


‫بأنهم مرضى‬ ‫لم الذي ُي ِ‬ ‫ِ‬ ‫علم َّ‬
‫الن ِ‬
‫فس ‪ :‬هو الع ُ‬ ‫ُ‬

‫‪43‬‬
‫ضرب تحت الحزام !!‬

‫‪44‬‬
‫ُغرفة تحقيق‬

‫ش ُّو بأشياء ِ‬
‫كثيرة‬ ‫إن رأسك مح ُ‬ ‫المحقق ‪ّ :‬‬
‫قال له ُ‬
‫بباله ٍة أجابه ‪ :‬عليك إذا أن تكون ُممتنا لي‬
‫تحتاج لر ٍ‬
‫أس تأك ُل منه ُخب از!‬ ‫ُ‬ ‫فأنت‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫رهان خاسر‬

‫بوطن جالس في ِظل و ٍال أعوج‬‫ٍ‬ ‫يحلمون‬


‫ُ‬ ‫الذين‬
‫ق مارثون!‬ ‫يح في ِسبا ِ‬ ‫اهن على ِ‬
‫كس ٍ‬ ‫كمن ُير ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫تقمص‬
‫ُّ‬

‫نحن ُنشبه لغتنا كثي ار‬


‫ُ‬
‫فبعضنا له ضمير ظ ِ‬
‫اهر‬ ‫ُ‬
‫ٌ‬
‫مير ُمستتر‬
‫وبعضنا له ض ٌ‬
‫ُ‬
‫أن ما تبقّى ضمائر غائبة!‬
‫أضيف ّ‬‫ويحزنني أن ِ‬
‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫هوس‬

‫كان مهووسا ِ‬
‫بالخيانة‬
‫لدرجة أ ّنه كلما مَّر أحد ِبجانبه سأل نفسه‪:‬‬
‫لِم لم يطع ّني ‪ ،‬أليس له أصا ِبع!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ُمفارقة‬

‫مال حروِف ِهم حين يتوقَّفُون عن ِ‬


‫الكتابة‬ ‫البعض من ج ِ ُ‬
‫ُ‬
‫ارسون ُعقوقا لُغويا‬ ‫َّ‬
‫فإن ُهم ُيم ُ‬
‫ارسون ِّ‬
‫الزنى بالكلمات!‬ ‫البعض لِثق ِ‬
‫الت ِهم حين يكتُُبون َّ‬
‫فإنهم ُيم ُ‬ ‫و ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫رصيد‬

‫البكاء!‬ ‫ِ‬ ‫أحيانا نضحك َّ‬


‫ألننا استنفذنا رصيدنا من ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫أمنية‬

‫البعض لكثرِة ما نشت ُ‬


‫اق إلي ِهم‬ ‫ُ‬
‫نتمنى لو َّأننا لم نلت ِ‬
‫ق ِب ِهم يوما‬ ‫َّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫دار أيتام‬

‫يتيم من ال أب له‬
‫ٌ‬
‫أم له فد ُار أيتام!‬
‫أما الذي ال َّ‬
‫َّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫كبرياء‬

‫وت وقُوفا قرب ال ِبئر‬


‫يم ُ‬ ‫ما أجمل َّ‬
‫الشجر الذي ُ‬
‫ُدون أن ينح ِني طلبا لِش ِ‬
‫ربة ماء!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ِدية‬

‫لقد سوينا ك ّل مش ِ‬
‫اكلنا العالقة‬ ‫ّ‬
‫ب ِقي فقط أن نعرف من سيدفعُ ِد ِية ِفنج ِ‬
‫ان القهوة‬
‫اك صباحا‬ ‫الذي اغتالته شفت ِ‬

‫‪47‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫قرية‬

‫األرض إلى قري ٍة صغيرٍة‬


‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تحويل كوك ِب‬ ‫ثورةُ اإلتص ِ‬
‫االت نجحت في‬
‫ولكنها ف ِشلت ِفي جع ِل البش ِر ِجيران!‬
‫َّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫نقد‬

‫صراع الدِّيك ِة‬


‫قد األد ِبي اليوم يش ِبه ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫الن ُ‬
‫ريش اآلخر‪!.‬‬‫نتف ِ‬ ‫يه هو ُ‬ ‫أهم ما ِف ِ‬
‫ُّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫قراءة‬

‫أنا ال أق أر ألكت ِسب أفكا ار ج ِديدة‬


‫بل ألتخلَّص من أفك ِ‬
‫اري القديمة‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫فاالنتاين‬

‫ب‬
‫الح ِّ‬ ‫ٌ ِ‬ ‫ِ‬
‫أحمق كعيد ُ‬ ‫اختراعٌ‬
‫أن البشر يمارسون الكر ِ‬
‫اهية طوال الع ِام‬ ‫اف ر ِ‬
‫سم ّي َّ‬ ‫ِ‬
‫اعتر ٌ‬
‫ُ ُ‬
‫ب يوما‬
‫للح ِّ‬
‫صون ُ‬ ‫ص ُ‬‫ويخ ِّ‬
‫ُ‬
‫ب ما قبله!‬
‫أن الفاالنتاين ي ُج ُّ‬
‫وك ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫اسية‬
‫وصايا در ّ‬

‫ص ُّح أن يكون جيب الح ِ‬


‫اكم‬ ‫ال ي ِ‬
‫أن بيت الم ِ‬ ‫الف ِ‬
‫قه علّمونا َّ‬ ‫في ِ‬

‫الزكاة!‬ ‫أن أمريكا ِمسكين ٌة تست ُّ‬


‫حق َّ‬ ‫و َّ‬
‫ِ‬
‫باألحذية‬ ‫أن األوطان تبدأ وتنتهي‬
‫الجغرافيا علّمونا َّ‬
‫وفي ُ‬
‫يرس ُم حذاء ُجندي نهاية ٍ‬
‫وطن‬ ‫فبينما ُ‬
‫حذاء جندي آخر بداية وطن آخر!‬
‫ُ‬ ‫علن‬
‫ُي ُ‬
‫وفي التَّاري ِخ علّمونا َّأننا انتصرنا قديما ِبما ي ِ‬
‫كفي‬
‫ير ِفي ٍ‬
‫نصر جديد!‬ ‫كيال ُنرهق أنفُسنا بالتَّ ِ‬
‫فك ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫تعاريف ‪ /‬تخاريف‬

‫إذا سرقت وطنا فأنت ح ِ‬


‫اكم‬
‫ال نا ِجح‬
‫واذا سرقت ماال فأنت رجل أعم ٍ‬

‫واذا سرقت ِكتابا فأنت داعية‬


‫واذا سرقت حلما ٍ‬
‫بغد أفضل فأنت خارج عن القانون!‬ ‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫سهو‬

‫ايتي القديمة التَّفكير ِ‬


‫فيك َِ‬ ‫كنت أُمارس ِهو ِ‬
‫ليل ُ‬‫قبل ق ٍ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫نسيتك!‬ ‫نسيت أني‬
‫ُ‬ ‫س ِ‬
‫امحيني فقد‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫عقوق‬

‫ب وط ِن ّي!‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫قوق الوطن ّي في أوطان كهذه وا ِج ٌ‬
‫الع ُ‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫تصويب‬
‫الركوِة ال يغلي‬
‫الماء في ّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫أصابعك!‬ ‫يقف على رؤوس أصابعه محاوال لمس‬
‫إ ّنه ُ‬
‫‪51‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫علماء ربانيين‬

‫العلماء الربانيين‬ ‫ِ‬


‫قلت له ‪ :‬ح ّدثني عن ُ‬
‫ُ‬
‫قال ‪ :‬أخشى َّأنهم قد انق ُ‬
‫رضوا!‬
‫ولك ّني سأحدِّثك عن أمار ِات ِهم ‪ ،‬ال يتزلَّفُون وال ين ِ‬
‫افقُون وال يعرفُون طريق‬ ‫ُ‬
‫الدِّيو ِ‬
‫ان‬
‫لهم أم ِبي ِسي أبوابها!‬
‫وال تفت ُح ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫مفاجآت‬

‫ولكن ِ‬ ‫أفكر كثي ار كيف سأو ِ‬


‫سدى‬
‫يذهب ُ‬
‫ُ‬ ‫تفكيري‬ ‫اجه الغد ‪َّ ،‬‬ ‫ِّ ُ‬
‫سيت أن ِّ‬
‫أفكر بها!‬ ‫ِ‬
‫باألمور التي ن ُ‬ ‫فالغد دوما يأتيني‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ِتبن‬

‫سماةُ مجا از وطنا‬


‫الم َّ‬ ‫ِ‬
‫يا ّأيتها الحظيرةُ ُ‬
‫سمى ِكناية شعبا‬ ‫الم َّ‬ ‫ِ‬
‫ويا ّأيها القطيعُ ُ‬

‫‪51‬‬
‫ولي أمر‬
‫سمى ُدستُوريا ّ‬
‫الم ّ‬
‫يس ُ‬ ‫ويا ّأيها التَّ ُ‬
‫بن ِفي فمي!‬ ‫تبا ل ُكم ِب ِ‬
‫حجم التِّ ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫باب‬

‫الصباح أيضا‬ ‫ِ‬


‫أحقا أ ّنك لم تطرقي بابي هذا ّ‬
‫أن الباب كان أنانيا‬
‫أم ّ‬
‫ِ‬
‫أصابعك وحده!‬ ‫فقرر أن يشرب صوت‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫موعظة‬

‫وهو ي ِعظُه‪:‬‬
‫البن ِه ُ‬
‫قال الوالِي ِ‬
‫يب خير من عش ٍر ِفي خزين ِة الد ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّولة‬ ‫برِمي ُل نفط في الج ِ ٌ‬
‫صمت ُبرهة ثَُّم أردف قائال‪:‬‬
‫اط ُن الج ّي ُد ُهو المو ِ‬
‫اط ُن الميت!‬ ‫والمو ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫رصاصة‬

‫الح ِ‬
‫ية‬ ‫الص ِ‬
‫ف َّأن ِك ُمنهية َّ‬
‫عدي سيكت ِش ُ‬
‫حب ِك ب ِ‬
‫كل ر ُج ٍل س ُي ُّ‬
‫ُّ‬

‫‪52‬‬
‫كالرصاص ِة ال تُ ِ‬
‫ردي إال قتيال واحدا‬ ‫فأن ِت َِ َّ‬
‫كان أنا!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫تنفيذ لوصايا الخليفة‬

‫ألن أبا بك ٍر قال‪:‬‬


‫َّ‬

‫ب ل ُكم الحياةُ‬
‫اطلُبوا الموتَ تُوه ُ‬
‫وزي ِع َِ الم ِ‬
‫وت َِ بالمجان‬ ‫الدول ُة بت ِ‬
‫تك ّفلت ّ‬
‫فس ِه!‬
‫اح ٍد ِبن ِ‬
‫أما الحياةُ فليتد َّبرها ُك ُّل و ِ‬
‫ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫صديق‬

‫زن ِب ٍ‬
‫شكل جيد‬ ‫للح ِ‬
‫هيئا ُ‬ ‫كان ُم ّ‬
‫فقد كان يملِ ُك قلبا ط ِّيبا وذ ِ‬
‫اكرة قوية!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫غياب‬

‫غائب معه عذر إال ِ‬


‫أنت‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ‬
‫كل‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫معك قلبي!‬
‫‪53‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ِ‬
‫ضيافة‬

‫لبيوت الفُقر ِ‬
‫اء‬ ‫ِ‬ ‫ف تأوي‬ ‫الق ِ‬
‫ذائ ُ‬
‫عرف َّأنهم أكثر حفاوة من األغ ِ‬
‫نياء‬ ‫ُ‬ ‫وك َّأنها ت ُ ُ‬
‫الر ِ‬
‫غيف‬ ‫خيبون ظ ّنها بل يق ِ‬
‫اس ُموها ُقلبوبهم قبل َّ‬ ‫ُ‬ ‫وهم ال ُي ِّ ُ‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫استغناء‬

‫ما حاج ِتي لوط ٍن أرخص ما ِف ِ‬


‫يه أنا‬ ‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫طين‬
‫وينبت الخوف في داخلي فأزداد يقينا أني من طين!‬
‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فقه‬
‫فرض ِكفاية‬
‫الفرح في بالدنا ُ‬
‫ُ‬
‫ففرض عين!‬
‫ُ‬ ‫القهر‬
‫ُ‬ ‫أما‬
‫ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫‪.‬‬

‫تساؤل‬

‫تصبح أطول عندما نشتهي الوصول ؟!‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الغريب أن الطرقات‬ ‫أليس من‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫تناقض‬

‫نسي‬ ‫أة مدفُوعين بال ٍ ِ‬ ‫تحرير المر ِ‬


‫ِ‬ ‫نادون ِب‬
‫وعي ج ّ‬ ‫أغلب الذين ُي ُ‬
‫ُ‬
‫بحر ِ‬
‫يت ِهم أوال‬ ‫البوا ِّ‬ ‫بد ِ‬
‫ليل أ ّنه يفُوتُهم أن ُيط ُ‬
‫حرر ام أرةٌ في ك ِ‬
‫نف ر ُج ٍل عبد!‬ ‫أخ ِب ُروِني كيف تت َّ ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫انحياز‬

‫ِ‬
‫ِّعون ِويتني ُ‬
‫هيوستُن‬ ‫وهم يود ُ‬
‫نحن نودِّعُ جالل عامر ُ‬
‫ُ‬
‫وكأن الموت ينح ُاز إلي ِهم‬
‫َّ‬
‫الرخيصة!‬
‫يأخ ُذ أشياءنا الغالية وأشياءهم َّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫مفارقة‬
‫‪55‬‬
‫ويمضون‬ ‫بهم‬ ‫ِ‬ ‫الراحلين ي ِ‬
‫ُ‬ ‫حزُمون حقائ ُ‬ ‫بعض َّ‬
‫ُ‬
‫اآلخر ي ِ‬
‫حزُمون حياتنا!‬ ‫ُ‬ ‫عض‬
‫والب ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫إلى صديق‬

‫ألنك تست ِح ُّ‬


‫ق أن تبقى‬ ‫أريدك أن ترحل يا صاح ِبي ال َّ‬
‫ال ُ‬
‫ألكسرها خلفك!‬‫عنة ِ‬‫حجم الطَّ ِ‬
‫ألني لن أجد جرة ِب ِ‬
‫بل ِّ‬
‫ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫استفسار‬

‫أقنعتهم ِبترِك أ ِ‬
‫ُمهات ِهم ؟!‬ ‫ال حتّى ِ‬
‫القذائف لألطف ِ‬
‫ُ‬ ‫ماذا قالت‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫منطق‬

‫تحتاج ُعم ار لتُقنع اآلخرين َّأنك إنسان‬


‫ُ‬
‫عهم أنك العكس!‬ ‫ِ‬
‫ولحظة واحدة لتُقن ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫قسمة‬

‫تعالُوا لنقت ِسم هذا العالم‬


‫يء واترُكوا لي قلب أ ِ‬
‫ُمي!‬ ‫ُخ ُذوا ُك َّل ش ٍ‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫اختناق‬

‫أختنق بك!‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العالم يتنفسون وأنا‬ ‫شا ِ‬
‫ق‬ ‫ُّ‬
‫كل ع ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫رجاء‬

‫سيدنا إبر ِ‬
‫اهيم‬ ‫ِ‬
‫باألمن ف ُهو دعوةُ ّ‬ ‫أهل الح ِ‬
‫رمين‬ ‫ال تم ُّنوا على ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ولكن ُم ُّنوا علي ِهم بالعد ِل إن استطعتُم!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫عوني‬
‫فكر فر ّ‬
‫ٌ‬

‫شخص َّ‬
‫ولكنه بقي كفكرةٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِفرع ُ‬
‫ون مات ك‬
‫والدَّلي ُل َّأن ُهم يح ُك ُموننا باستراتيجية‬
‫"ما أريكم إال ما أرى وما أهديكم إال سبيل الرشاد"‬
‫‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫‪.‬‬
‫اختالف‬

‫متعب مثلك يا صاحبي ولكني ال أجيد ال ّنحيب!‬


‫ٌ‬ ‫أنا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫جريمة‬

‫يامنا ٍ‬
‫ببيت من حجر‬ ‫بدال ِخ ِ‬
‫است ِ‬‫جريمتُنا لم ت ُكن في ِ‬
‫قتل البد ِوي د ِ‬
‫اخلنا!‬ ‫بل ِب ِ‬
‫ّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫عرب‬

‫ق!‬ ‫ربح معركة التَّ ِ‬


‫نظير ونخس ُر معركة التَّطبي ِ‬ ‫عرب دوما ن ُ‬ ‫نحن ك ٍ‬
‫ُ‬
‫ضي ٍة واحد‬
‫أن موِقفنا في ُك ِّل ق َّ‬
‫بب َّ‬
‫الس ُ‬
‫و َّ‬
‫أين ُهو حقّي ؟ ال ما هو واجبي ؟!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫طواف‬
‫ال الع ِ‬
‫الم يا أمي‬ ‫وس أطف ِ‬ ‫طوفي ِ‬
‫بيدك على ُر ُؤ ِ‬
‫أمه!‬ ‫طفل ٍَ ِ‬
‫لست َِ َّ‬ ‫كل ٍ‬
‫فيتيم ُّ‬
‫ٌ‬
‫‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫‪.‬‬

‫مفارقة‬

‫القراءةُ تمنحك رف ِ‬
‫اهية ف ِ‬
‫هم اآلخرين‬
‫ف تجعلك أقل فهما لذ ِاتك!‬
‫ولكنها لألس ِ‬
‫َّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫تشخيص‬
‫ونحقد‬
‫ُ‬ ‫َّث عن العفو‬
‫ير نتحد ُ‬ ‫نحن أكثر األمِم ممارسة للتَّ ِ‬
‫نظ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫دل ونظلِم‬
‫وعن الع ِ‬

‫فرق‬
‫المساواة وُن ّ‬
‫وعن ُ‬
‫صورة مص ّغرة عن ُح ُكوماتنا!‬
‫ويؤسفني أن أقول ‪ :‬أ ّننا ُ‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ُنقّاد‬

‫ق فيه‬ ‫ويبحث عن م ِ‬
‫وط ِن َّ‬
‫الرحي ِ‬ ‫ُ‬ ‫الن ِ‬
‫حل‬ ‫بعين َّ‬
‫النص ِ‬ ‫النق ِاد أ‬
‫يقر َّ‬ ‫بعض ُّ‬
‫ُ‬
‫اب بحثا عن خطأ‬ ‫بعين ُّ‬
‫الذب ِ‬ ‫يقرُ ِ‬ ‫عض ُهم أ‬
‫وب ُ‬
‫جيدون اقتفاء ِ‬
‫األثر!‬ ‫َّعون أنهم ُي ُ‬ ‫ِ‬
‫مث ُل هؤالء ُعم ٌّي يد ُ‬

‫‪59‬‬
‫إني أهذي فقط‬

‫‪61‬‬
‫‪1‬‬

‫األرض لتقول ‪ " :‬تفُو " بح ٍ‬


‫رقة‬ ‫ِ‬ ‫اكين طريق ُة‬
‫البر ُ‬
‫الز ُل طريقتُها لتقول ‪ِ " :‬حلُّوا عني " بغض ٍب‬‫َّ‬
‫الز ِ‬
‫نتكاثر بجنُ ٍ‬
‫ون‬ ‫ُ‬ ‫يح طريقتُها في كن ِسنا ولكننا‬
‫الر ُ‬
‫ِّ‬
‫المطر محاولتُها اليائسة لغسل وجهها من آثار أحذيتنا ولكننا َّ‬
‫نترن ُح‬ ‫ُ‬
‫سكارى‬
‫ُ‬
‫اسمه " نحن"‬ ‫ٍ‬
‫التسونامي اغتسالها من حدث أكبر ُ‬
‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫روحي ٍة للتخلُّ ِ‬
‫ص من وه ِج‬ ‫َّ‬ ‫ٍ‬
‫كرياضة‬ ‫ِ‬
‫األرض َِ تذكروا _‬ ‫حين يفتن ُكم جما ُل‬
‫الفتنة ـ‬
‫عره‬ ‫تعدو كونها كوكبا " داير " على ِّ‬
‫حل ش ِ‬ ‫بأنها ال ُ‬
‫الوحيد الصالح لتسكنوه‬
‫ُ‬ ‫الكوكب‬
‫ُ‬ ‫وحين تفتخرون َّ‬
‫بأنها‬
‫األرض تسمعها من ِ‬
‫رفاقها الكواكب‬ ‫ُ‬ ‫تأكدوا بأنكم الشتيم ُة التي ال ُّ‬
‫تنفك‬
‫أن كل محاوالتكم لجعلها كوكبا أجمل باءت بالفش ِل‬
‫و َّ‬
‫ٍ‬
‫كقميص مقلّم‬ ‫ِ‬
‫العرض‬ ‫ألبستموها خطوط الطول و‬
‫ُ‬ ‫حتى حين‬
‫المجرة كلها بر ٍ‬
‫عب تام‬ ‫ّ‬ ‫صيب‬
‫أن سيرة القمصان تُ ُ‬‫نسيتُم ّ‬

‫‪61‬‬
‫ٍ‬
‫جميل لذئب بريء‬ ‫دم ٍ‬
‫طفل‬ ‫لتحميل ِ‬
‫ِ‬ ‫الرجال‬
‫القمصان طريقة ِّ‬
‫ُ‬
‫لصديق‬
‫اية ّ‬‫تهمة غو ٍ‬
‫ِ‬ ‫الن ِ‬
‫ساء لتلفي ِ‬
‫ق‬ ‫وطريق ُة ِّ‬

‫ويبقى هذا الكوكب أعمى!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ،Hey you‬نعم ِ‬
‫أنت‬
‫انك حتى ِ‬
‫اآلية األخيرِة من كتاب الد ِ‬
‫َّمع‬ ‫رتلي أحز ِ‬

‫الملعون ُمجددا‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫بالبصل‬ ‫وال تتذرعي‬
‫لمرٍة بأني السبب‬
‫أخبريني ولو ّ‬
‫سدى‬ ‫ِ‬
‫أن شقاء حملك َِ بي ذهب ُ‬ ‫وّ‬
‫ِ‬
‫وسأخبرك َِ بأ ّني أكره عتبة بيتنا ‪ ،‬أكرُهها كثي ار‬
‫علي‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫فهناك كنت َِ تقفين ك ّل ليلة قلقة ّ‬ ‫ُ‬
‫بأن عاقا مثلي لم يش ِبع غريزة األموم ِة ِ‬
‫لديك‬ ‫أخبريني ّ‬
‫ُ‬
‫أنك جائعة ٍ‬
‫لولد ليس على شاكلتي‬ ‫و ِ‬

‫بأن في داخلي طف ٌل لم يكبر بعد‬ ‫ِ‬


‫وسأخبرك َّ‬
‫يريد أن يتهجى الحياة على ِ‬
‫يديك‬ ‫وأ ّنه ُ‬
‫الس ِ‬
‫طر لتوبخيه‬ ‫وأن يكتب خارج َّ‬
‫ِ‬
‫إصبعك َِ عليها‬ ‫وأن يجرح ركبته لتضعي‬
‫خيبة ِ‬
‫أملك بي إلى ياء فاجعتك‬ ‫ِ‬ ‫رتلي أحزانك أماه من ألف‬
‫‪62‬‬
‫ٍ‬
‫بصمت فدمعك يملؤني رغبة بإلقاء األرض في سلة المهمالت‬ ‫رتليها‬
‫ٍ‬
‫مهمالت بحجمها فرأفة بي ال تبكي!‬ ‫ال سلّة‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫أن لها أختا في جدَّة لم تجفف لعبتها بعد‬‫أخبر ابنتي ّ‬


‫ُ‬
‫وأختا في بغداد لم تحصل على ٍ‬
‫لعبة ُمذ خرج أبوها ليحضر رغيفا فمات‬
‫ِ‬
‫رصيف ال ُخبز‬ ‫على‬
‫الملطَّ ِخ بالدم‬ ‫ِ‬
‫تخاف من وجه لعبتها ُ‬
‫ُ‬ ‫وأختا في بنغازي‬
‫وأختا في قندهار لم تمتلك يوما لعبة!‬
‫حب ك ّل هؤالء‬
‫أن عليها أن تُ َّ‬
‫أخبرها ّ‬
‫أن لها ألعابا كثيرة‬
‫ولكني أنسى أن أوصيها بأختها في البيت خي ارُ ُمتذرعا ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ ،Hey you‬نعم أنت‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫قلت لكَ ‪ :‬في صدري منفى أكبر من‬
‫أتذكر يوم ُ‬
‫ُ‬
‫األرض كبيرة ؟!‬
‫ُ‬ ‫قلتَ لي ‪ :‬ومنذ متى كانت‬
‫قلت لك وأنا أف ِرُد الخارطة أمامك ‪ :‬انظر ما أكبرها ‪ ،‬تماما على مقاس‬
‫ُ‬
‫وجعي‬
‫‪63‬‬
‫ِ‬
‫مقاس خيبتي بك!‬ ‫ُقلتَ لي ‪ :‬كبيرةٌ حقا على‬
‫من بها‬ ‫ِ‬
‫سبيل فكرٍة تؤ ُ‬ ‫أن الموت في‬
‫متى ستعرف ّ‬
‫خير من العيش في ِ‬
‫كنف فكرٍة تلعنها وتلعنك‬ ‫ٌ‬
‫عرفت أننا لم نكن صديقين‬
‫ُ‬ ‫ولما َّ‬
‫متَ‬ ‫ّ‬
‫أنا أحم ُل في صدري منفى‬
‫وأنت تحم ُل في صدرك فكرة على هيئة وطن!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ،Hey you‬نعم ِ‬
‫أنت‬
‫فنجان القهوة ؟‬
‫ُ‬ ‫أتعلمين ما يقو ُل ِ‬
‫لك َِ‬
‫ِ‬
‫شفتيك!‬ ‫تذوق طعم‬ ‫ِ‬
‫مسكين ٌة ال يمكنك َِ ّ‬
‫كوب الماء ؟‬ ‫ِ‬
‫أتعلمين ما يقو ُل لك َِ ُ‬
‫عطش ِ‬
‫إليك!‬ ‫ُ‬ ‫بي‬
‫أتعلمين ما يقو ُل ِ‬
‫لك َِ المشط ؟‬
‫ِ‬
‫شعرك أعمق‬ ‫اغرسيني في‬
‫أتعلمين ما يقو ُل ِ‬
‫لك َِ الشتاء ؟‬
‫كوني مظلتي!‬
‫أتعلمين ما أقول ِ‬
‫لك َِ أنا ؟‬

‫‪64‬‬
‫علي أن أقربها‬ ‫هك ‪ِ ،‬‬
‫أكر ِ‬
‫المحرم ُة التي ما كان ّ‬
‫ّ‬ ‫أنت الشجرة‬
‫خصفت كل شجر األرض فلن أواري سوأة اشتياقي ِ‬
‫لك َِ!‬ ‫ُ‬ ‫لو‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ،Hey‬نعم أنتُم‬
‫المرور ترفعُ بطاقة حمراء في وجوهكم أن توقفوا عن الجنون‬
‫ات ُ‬‫إشار ُ‬
‫قليالَ‬
‫إمعة ؟!‬
‫أحدكم ّ‬
‫اإلسفلت أن كان ُ‬ ‫ذنب‬
‫ما ُ‬
‫ِ‬
‫للحذاء ُوجه ٌة مقصودة ؟ !‬ ‫الطري ِ‬
‫ق إن لم يكن‬ ‫ذنب‬
‫ما ُ‬
‫ذنب المطر إن كانت ضمائركم تعاني فوبيا اإلغتسال ؟!‬
‫ما ُ‬
‫قصيا ؟‬ ‫ما ذنب المس ِ‬
‫افة إن كان القلب ّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوطن إن كان الوالي أعوج ؟‬ ‫ذنب‬
‫ما ُ‬
‫لج ٍ‬
‫نون جديد‬ ‫اإلشارةُ صفراء اآلن فاستعدوا ُ‬
‫اإلشارةُ خضراء فسيروا على بركة الوالي!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫دزينة رسائل‬

‫‪66‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫إلى ِ‬
‫قارىء‪:‬‬

‫اسمها " نص"‬ ‫ٍ‬


‫ركاء في جريمة ُ‬
‫ش ُ‬ ‫أنا وأنت ُ‬
‫ض هذه َّ‬
‫الشراكة‬ ‫لنفُ َّ‬
‫بالجثّة‬ ‫ِ‬
‫أنا أحتفظُ ُ‬
‫وأنت ‪ ،‬إليك هذا النزيف!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫إلى الم ِ‬
‫فتي ‪:‬‬ ‫ُ‬

‫خياطٌ ِ‬
‫بارعٌ‬ ‫أتوه ُم أحيانا أ ّنك ّ‬
‫ّ‬
‫سيدنا الوالِي‬
‫اس ِّ‬ ‫ف ُك ُّل ِ‬
‫فتاويك على مق ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫إلى المو ِ‬
‫اطنين‪:‬‬ ‫ُ‬

‫اء ٍ‬
‫وطن‬ ‫بمقد ِ ِ‬
‫ورها شر ُ‬ ‫أن الكلمات فقيرةٌ وليس ُ‬ ‫ّ‬ ‫آمنت‬
‫ُ‬
‫بغير ِ‬
‫الكلمات‬ ‫شيد واحدا ِ‬
‫إلحادا ! ل ُن ّ‬ ‫كفا ُكم‬
‫‪67‬‬
‫ِ‬
‫المه ِ‬
‫ترئة‬ ‫لنل ِبس ثيابنا ّ‬
‫الرثة ‪ ،‬وننتعل أحذيتنا ُ‬
‫ِ‬
‫األمن‬ ‫اب مجلِ ِ‬
‫س‬ ‫ِ‬
‫ونتس َّول على أعت ِ‬
‫مال ِ‬
‫اهلل يا ُكفَّار ‪ ...‬وطن!‬ ‫من ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫الجمهور ‪:‬‬
‫إلى ُ‬

‫خارط ٌة ِ‬
‫ونشيد‬ ‫لم يبق من هذا الوط ِن إال ِ‬
‫ومنتخب ِ‬
‫وطن ٌّي يخس ُر بانتظام!‬ ‫ٌ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫إلى العبيد ‪:‬‬

‫بالني ِ‬
‫ابة‬ ‫يق طويل ٌة ال يم ِك ُن ألح ٍد أن ِ‬
‫يمشيها َّ‬ ‫ود َّي ِة ِ‬
‫طر ٌ‬ ‫العب ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫الحَّرية و ُ‬
‫بين ُ‬
‫عن ُكم‬
‫ير ‪ِ ...‬‬
‫أيقظُوِني‬ ‫متى عزمتُم على الم ِس ِ‬
‫أع ُد ُكم ِّأني لن أُس ِرف في مض ِغها‬
‫أحالمي ‪ ،‬و ِ‬
‫ِ‬ ‫الوساد ِة ألُو ُك‬
‫ون عند ِ‬
‫سأ ُك ُ‬
‫حق ِّ‬
‫بكل الثمر‬ ‫لن أشت ِهي أن أ ُكون ُعصفو ار ولي ٌ‬
‫لن أتمنى أني سمك ٌة ألترك في كل ُز ِ‬
‫رقة ٍ‬
‫بحر أثر‬
‫يابس ‪ +‬شرب ُة ماء ‪ +‬كرامة = وطن‬
‫غيف ٌ‬‫ر ٌ‬
‫‪68‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫إلى كف ِني‪:‬‬

‫ِ‬
‫البياض منك‬ ‫كل هذا‬ ‫أنا ال أست ِح ُّ‬
‫ق َّ‬
‫السو ِاد ِم ِّني‬ ‫وأنت ال تست ِح ٌّ‬
‫ق كل هذا َّ‬
‫المز ِري ‪ِّ ،‬أني لم أخترك ولم تخترِني‬
‫ُ‬
‫المز ِري أكثر ‪ ،‬إننا ال نس ِ‬
‫تطيعُ أن نفترق!‬ ‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫سيدنا الوالِي‪:‬‬
‫إلى حرِم َّ‬

‫سيدتنا األولى‬ ‫مرحى ِ‬


‫لك ِّ‬
‫ِ‬
‫أنت أكث ُر حنكة من ليلى‬
‫فأس ِ‬
‫أبيك!‬ ‫ذئب دون الحاج ِة إلى ِ‬
‫الم مع ٍ‬‫يشين بس ٍ‬ ‫تع ِ‬‫ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫إلى ِ‬
‫دائرِة الوِف َّيات ‪:‬‬

‫ون ُهنا وطن!‬


‫يوما ما سي ُك ُ‬
‫حال سبيلِه‬
‫اكين ومضى في ِ‬ ‫جدار ِ‬
‫أحد المس ِ‬ ‫عابر على ِ‬‫الفت ٌة علّقها ٌ‬
‫المطبوعات‬ ‫شرط ُة جر ِ‬
‫ائم‬ ‫الصبا ِح حضرت ُ‬
‫في َّ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫مكافحة اإلرهاب‬ ‫ورجا ُل‬
‫شرط ُة مكافح ِة َّ‬
‫الشغب‬ ‫وُ‬
‫ِ‬
‫وجه ُاز ِ‬
‫أمن الدَّولة‬
‫جهة مجه ٍ‬
‫ولة‬ ‫واقتادوا ( جميعا ) المسكين إلى ٍ‬
‫ُ‬
‫َّة فقر ٍ‬
‫ات‪:‬‬ ‫وأصدر الوالي فرمانا من عد ِ‬

‫يد صاح ِبه‬


‫دار وتُقطعُ ُ‬ ‫ِ‬
‫هدم الج ُ‬
‫أوال ‪ُ :‬ي ُ‬
‫ان ِ‬
‫مناشير‬ ‫الجدر ِ‬
‫ثانيا ‪ُ :‬يمنع اتخا ُذ ُ‬
‫نظافة ُجدر ِانه‬
‫ِ‬ ‫ثالثا ‪ُّ :‬‬
‫كل ُمو ٍ‬
‫اطن مسؤو ٌل عن‬
‫يعيش الوالي‬
‫ُ‬ ‫الجدر ِ‬
‫ان‬ ‫كتب على كل ُ‬ ‫ٍ‬
‫بوطن ‪ُ ،‬ي ُ‬ ‫بالمنادين‬
‫رابعا ‪ :‬نكاية ُ‬
‫وت الوطن !‬
‫ويم ُ‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫إلى الدِّيمقر ِ‬
‫اط َّية‪:‬‬

‫الوطن يوم اإلنتخابات ‪ :‬صوتُك أمانة‬


‫ُ‬ ‫يقو ُل لي‬
‫صراخي‬ ‫الصناديق َّ‬
‫لكل ُ‬ ‫ُ‬ ‫أما أنا فأخشى أن ال تتسع‬
‫ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫حاملِي نع ِشي ‪:‬‬


‫إلى ِ‬

‫هذا " نعش " وليس " عرش"‬


‫أنزلُوِني‬ ‫ارق بين الكلِ ِ‬
‫متين ‪ِ ،‬‬ ‫درُكوا الف ِ‬
‫قبل أن تُ ِ‬
‫محوا لي أن أمطتي ُكم ِّ‬
‫بكل هذا التَّرف!‬ ‫لست هو لتس ُ‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫إلى أستاذ‪:‬‬

‫إبليس‬ ‫ف‬ ‫باب والينا ِ‬


‫يق ُ‬ ‫على ِ‬
‫ُ‬
‫جاء يتعلّ ُم درسا في َّ‬
‫الزندقة‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫إلى وزارِة الخ َّ‬
‫ارجية‪:‬‬

‫ٍ‬
‫ح َّدثُوِني عن بالد يتغ َّي ُر فيها ُ‬
‫الح َّكام‬
‫بالد ُيسم ُح فيها بالكالم‬‫ح َّدثُوِني عن ٍ‬
‫سألتُهم متى يص ِبح ِ‬
‫وطني هكذا‬ ‫ُ ُ‬
‫قالُوا ‪ :‬في األحالم‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫إلى الوالِي بشح ِمه ولح ِمه ‪:‬‬

‫للسلطة‬ ‫وت و ِرث أبوك أبي بتد ٍ ِ ِ‬


‫ذات م ٍ‬
‫اول سلم ٍّي ُ‬
‫للسلط ِة أيضا‬ ‫وت ورثتني من أبيك بتد ٍ ِ ِ‬
‫اول سلم ٍّي ُ‬
‫وذات م ٍ‬

‫لم ٍّي للُسلط ِة أيضا أيضا‬


‫اول ِس ِ‬
‫سيرث ابنك ابني بتد ٍ‬
‫ُ‬ ‫وذات م ٍ‬
‫وت‬
‫بابني إن ج َّن وطالب أن يرى ص َّك الم ِ‬
‫لك َّية‬ ‫البنك أن يكون رحيما ِ‬
‫قل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تصنعوا منه " جاط سلطة "‬ ‫رحيما ِ‬
‫تعني ‪ :‬ال‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫يوم حزم الوطن حقائبه‬

‫‪73‬‬
‫‪.‬‬

‫باب ُموصد‬
‫ٌ‬

‫اهد في‬ ‫ِ‬


‫الوطن فهذا ال يعني أنك ز ٌ‬ ‫تجد ما تكتبه ‪ِ /‬‬
‫تكذ ُبه عن‬ ‫حين ال ُ‬
‫ُ‬
‫الكذب‬
‫كذبوا قبلك لم يتركوا لك خرم إبرٍة لتقحم كذبك فيه‬
‫كتبوا ‪ُ /‬‬
‫ربما الذين ُ‬
‫‪.‬‬
‫للممارسة‬ ‫ٍ‬ ‫هد من ِ‬‫ممارسة الز ِ‬
‫ِ‬
‫بين أشياء كثيرة متاحة ُ‬ ‫كبير بين‬
‫فرق ٌ‬ ‫ٌ‬
‫الوحيد المتاح‬
‫ُ‬ ‫الخيار‬ ‫ِ‬
‫ممارسته على أ ّنه‬ ‫وبين‬
‫ُ‬
‫وسع خيار ِاتهم‬
‫أحمق قال لك ‪ :‬إذا أردت أن تسبر أغوار اآلخرين ِّ‬‫ٌ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫من ِش ّ‬
‫ق في الباب‬

‫رج ٌل قبل السبعين بخطوٍة قال لك‬


‫دخان ِ‬
‫لفافته ‪- :‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬وهو يحاو ُل أن ال ينفث روحه مع‬
‫ِ‬
‫المسير فابتع حذاء متينا‬ ‫إذا عزمت على‬
‫السفر‬ ‫ِ‬
‫عناء َّ‬ ‫ٍ‬
‫بديلة عن‬ ‫ٍ‬
‫كخطة‬ ‫واحذر أن تنتعل قلبك‬
‫خير من أن تصل ُم ّلوثا‬
‫أن ال تصل أبدا ٌ‬
‫‪74‬‬
‫‪.‬‬
‫زوجتُه قالت لك‬
‫تكف عن التساقط ‪- :‬‬ ‫ِ‬
‫الياسمينة التي ال ُّ‬ ‫تكنس أزهار‬ ‫‪-‬وهي‬
‫ُ‬
‫يكون لديك أنا ؟!‬
‫ُ‬ ‫ما حاجتك إلى ٍ‬
‫وطن حين‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫الدار‬ ‫ِ‬
‫عتبة ّ‬ ‫على‬

‫حد اإلرتواء‬ ‫الوطن من ِ‬


‫دمه حتى ‪َّ /‬‬ ‫ابعهم ‪ /‬أحمقُهم شرب‬
‫ُ‬ ‫كا ُنوا ثالثة ور ُ‬
‫ثم أعطاه وساما من ِ‬
‫رتبة ِ‬
‫فارس‬
‫شها بارد‬
‫رس ف ار ُ‬
‫والف ُ‬
‫الدواء‬ ‫العجوز تضع الصدقة فوق الصدقة مه ار لع ِ‬
‫لبة ّ‬ ‫ُ‬ ‫و‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ّ‬
‫ِ‬
‫حضن أبيه‬ ‫الصبي ُة ٌّ‬
‫كل إلى‬ ‫وذات ش ٍ‬
‫جن هرع ِّ‬
‫وطن ٍ‬
‫كبير أن يكون أضيق من‬ ‫بإمكان ٍ‬
‫ِ‬ ‫سم ار متسائال كيف‬
‫الصغير ُم ّ‬
‫ُ‬ ‫وقف‬
‫حضن ؟ !‬

‫في الطريق الى الوطن‬

‫ِ‬
‫الوطن فأخبروك أ ّنه حزم حقائبه ومضى‪...‬‬ ‫حين كنت صغي ار سألتهم عن‬
‫سألتهم إلى أين ؟‬
‫الحيطان لها آذان‬
‫ُ‬ ‫قالوا لك ‪ُ " :‬هس "‬

‫‪75‬‬
‫يمكن للجدر ِ‬
‫ان التي تواري سوأتك أن تشي بك‬ ‫ُ‬ ‫فتساءلت كيف‬
‫أن الوطن ذهب إلى منفاه‬
‫تظن ّ‬ ‫وكنت كل ٍ‬
‫يوم تأوي إلى فراشك وأنت ّ‬
‫بوشاية جدر ِانه‬
‫ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أن الجدران ليس لها آذان‬
‫وحين كبرت علمت ّ‬
‫ِ‬
‫البشر عاجزة عن الوشاية‬ ‫ِ‬
‫بعكس‬ ‫وأ ّنها‬
‫وفهمت أ ّنهم أرادوك أن تسكت‬
‫أن الوطن ذهب أل ّنه اختنق بالصمت‬
‫وّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫يريد أن يبقى‬
‫أن الوطن كان ُ‬
‫حين كبرت علمت ّ‬
‫أخرجوه ما خرج‬
‫ُ‬ ‫أن قومه‬
‫ولوال ّ‬
‫ابن األمير‬
‫يبتسم ُ‬
‫ُ‬ ‫ادوه أن يضحك حين‬
‫أر ُ‬
‫ابن الوزير‬
‫يتعثر ُ‬
‫ُ‬ ‫وأن يبكي حين‬
‫ابن الخفير‬
‫يعربد ُ‬
‫ُ‬ ‫وأن يطرب حين‬
‫السواد حين ينقلعُ الكبير‬‫وأن يلبس ّ‬
‫وأن يبايع في ِ‬
‫اليوم التّالي كبي ار آخر قبل أن يجفف دموعه‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الرحيل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حين كبرت علمت أ ّنهم لم ِ‬
‫ويمنعوه من ّ‬
‫ُ‬ ‫الوطن‬ ‫بتالبيب‬ ‫يمس ُكوا‬
‫يتوسد الطريق‬
‫ّ‬ ‫ّلو ُحوا له بمناديلِهم فقط وهو‬
‫نقطة في الوجع‬ ‫ٍ‬ ‫ولحظة وصل الى آخر‬
‫‪76‬‬
‫الوطن وطنك متى أردت الرجوع!‬
‫ُ‬ ‫قالوا له ‪:‬‬
‫وكانوا يعرفون أ ّنه لن يرجع‬
‫يعرف أ ّنهم ال يريدونه أن يرجع‬
‫ُ‬ ‫وكان‬
‫عذاب حق ! كان وطنهم هم‬
‫ٌ‬ ‫المعرفة الحقّة‬
‫أن سكوتهم عن أشياء أخرى‬ ‫ِ‬
‫بالمعروف ويتجاهلون ّ‬ ‫وطن الذين يأمرونك‬
‫ُ‬
‫منكر أكبر!‬
‫ِ‬
‫خطاباتهم لكان معروفا أكبر!‬ ‫ِ‬
‫المنكر ولو أراحوك من‬ ‫وينهونك عن‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مرة‬ ‫ِ‬
‫الحياة ولكن عليك أن تموت ك ّل ٍ‬
‫يوم ألف ّ‬ ‫يكف ُل الدستوُر حقك في‬
‫ُمت كي تكون جدي ار بالوطن‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫مرة‬ ‫كل ٍ‬ ‫لمان ِ‬
‫يلتئ ُم َّ‬ ‫ِ‬
‫انتخاب بر ٍ‬
‫شهر ّ‬ ‫الدستور بحقك في‬
‫ُ‬ ‫يعترف‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫وسط جيبك‬ ‫يمر من‬ ‫ِ‬
‫العجز ّ‬ ‫سد‬
‫أن الطريق إلى ِّ‬
‫ليخبرك ّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫المساواة‬
‫الدستور بحقك في ُ‬
‫ُ‬ ‫يعترف‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المقابر ُيوارى الجميعُ ذات الثرى‬ ‫ُمت أوال ! في‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫الدستور بحقك في المغادرِة متى شئت‬
‫ُ‬ ‫يقر‬
‫ُّ‬
‫ألن هناك الكثير منك‬
‫ال اعترافا بحريتك ‪ ،‬بل ّ‬

‫‪77‬‬
‫رحيلك لن يحدث فرقا‬
‫تسي ُر األمور‬
‫الوطن وبقيت الحكومة ِّ‬
‫ُ‬ ‫فقد رحل‬
‫ال أحد يلوي ذراع الحكومة وال حتى الوطن‬
‫الوطن حقائبه ؟‬
‫ُ‬ ‫هل عرفتم لماذا حزم‬

‫‪78‬‬
‫أخرف فاستمعوا‬
‫إني ّ‬

‫‪79‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫الحياة أقصر من أن ُيكتب فيها نص طويل !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫الذين ينشرون كتاباتهم يمارسون عقوقا بحق أبيهم آدم‬


‫فهو خصف من ورق الجنة ليواري سوأته‬
‫وهم يخصفون من ورق المطابع ليظهروا سوأتهم!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪2‬‬

‫نحن ال ننسى بل نتظاهر بالنسيان‬


‫ألنهم ال يقبلوننا بأوجاعنا وأحزاننا وخيباتنا ومشاعرنا وذكرياتنا القديمة‬
‫!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫كلنا سجناء‬
‫ولكن بعضنا معتقل في زنزانة وبعضنا في وطن !‬

‫‪81‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫في حصة واحدة أقنعني المدرس أن قطعة األرض التي أعيش عليها‬
‫اسمها وطن‬
‫وأنا فشلت على مدى ثالثين عاما باقناع هذا الوطن أني إنسان!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫نحن أمة صناعية رائدة‬


‫ففي صدر كل منا معمل ينتج القهر!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫يقول فقهاء السلطان ‪ :‬إن أقصر طريق للجنة هو الطريق من البيت للعمل‬
‫والعكس‬
‫أي من الزريبة إلى المرعى!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫قهوتنا تشبه وطننا كثيرا ‪:‬‬


‫سوداء كقلب ولي األمر‬
‫‪81‬‬
‫ساخنة كالسوط على ظهر معتقل‬
‫في فناجين ضيقة كزنزانة‬
‫مرة كحياتنا !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫لن تفهم كيف يفكر الحكام العرب‬


‫إال إذا مسخك هللا وصرت حاكما عربيا!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫أردت أن ُتفاجىء اآلخرين بك فكن َ‬


‫أنت‬ ‫َ‬ ‫إذا‬
‫الناس غير َك!‬
‫ُ‬ ‫لبست من وجو ٍه ظ ّنك‬
‫َ‬ ‫فلكثرة ما‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫قلوب العاشقين كاألبواب األصيلة‬


‫ليس لها إال مفتاح واحد!‬

‫‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫في غيابك يمسح الكل على رأسي بشفقة‬


‫وحدهم عرفوا أني يتيم بدونك‬
‫ُ‬
‫عرفت كم هو مؤلم أن أكون صدقة جارية!‬ ‫ووحدي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫ألني قارىء جيد توقفت عن القراءة منذ زمن!‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫نجارو العالم مجتمعين‬


‫ال يستطيعون إصالح قلب مخلوع واحد!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫أكتفي اليوم بأمات الكتب‬
‫فبحسب لسان العرب _ ولسان العرب طويل طويل منذ الجاهلية _ ال‬
‫يمكن تكذيبه‬
‫أمهات لألم على وجه الحقيقة وأمات لألم على وجه المجاز‬
‫أمات الكتب لهذا العام‪:‬‬
‫_الرأي الزين في تحريم ثورة سوريا وتحليل ثورة البحرين لحسن نصر‬
‫هللا‬
‫‪83‬‬
‫_الميزان في وجوب تحرير حمص قبل الجوالن ألحمد حسون‬
‫_التراحم في سحق الجماجم لسعد البريك‬
‫_وجوب عبادة آل األسد من الوالد للولد للبوطي‬
‫_الفنكوش في آداب نشر الكتاب الملطوش لعائض القرني‬
‫_األغرودة في تحليل التعازي باألنبا شنودة لمكتب اإلرشاد اإلخواني‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫كيف تستطيع المرأة أن تكون أما حنونا‬


‫وزوجة شريرة في وقت واحد !؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪16‬‬

‫هذا الوطن مجنون يستنكر اإلنتحار‬


‫وييسر كل األسباب التي تؤدي إليه!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫وكبر األوالد وعرفوا أن الوطن الذي رفع أباهم عاليا‬


‫استخدم لذلك مشنقة!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪18‬‬

‫كل امرأة التقيتها بعدك أخبرتني من حيث ال تدري‬


‫أني لست سوى إناء فارغ وال يملؤني إال أنت!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫عزيزي األنبا شنودة ‪ :‬لقد نفذ رصيدك من األيام وضعك اآلن كمشترك‬
‫سيء جدا احترقت شريحتك وبقيت صحيفتك السوداء كقلبك !‬

‫عزيزي كوكب األرض ‪ :‬تتساءل الكواكب األخرى إن كنت صالحا ً للحياة!‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫طغاتنا صناعة محلية بتسويق دولي !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫المظلوم كل األوطان وطنه‬


‫والظالم غريب ولو ملك األرض!‬

‫‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ألني أحببتكِ عن سابق إصرار وترصد س ّماني القانون الدولي مجرم حب‬
‫!‬
‫وأنا أقر بذنبي عساني أستحق عليه سجنا ً مؤبداً في عينيكِ !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫القارىء الجيد أهم بكثير من الكاتب الجيد!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫صديق واحد يفعل بقلبك ما ال يستطيعه ألف عدو!‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫السجون هي األماكن الوحيدة التي ال أخجل من وجودها في الوطن‬


‫العربي‬
‫فأغلب من فيها رجال فكر ووعي وكلمة حق في وجه سلطان جائر!‬
‫‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫الهدوء ليس بالضرورة طمأنينة‬


‫فالجراثيم تكثر في الماء الراكد!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫في غيابك أشرب نصف فنجان قهوة‬


‫أدخن نصف سيجارة‬
‫أكتب نصف نص‬
‫فقط لتعرفي أني بدونك نصف إنسان !‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫من كان منكم بال منفى فليرجمني بوطن!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫العدل موجود في كل المحاكم العربية‬


‫ولكن على يافطة فوق رأس القاضي!‬

‫‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫المساواة هي من أكثر الكلمات التي ترد في خطابات الساسة‬


‫ومن أقل الكلمات التي يمارسونها!!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫البشر ّية لم تترك مرضا ً فتاكا ً إال وخصصت له يوما ً ‪:‬‬


‫يوم السل‬
‫يوم السرطان‬
‫ويوم المرأة العالمي‪! ‎‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫يتزوج الناس إلكمال نصف دينهم‬


‫ولكن بعض الشركاء ينزعونهم النصف الذي كان معهم!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫محمود عباس هو المرشح الوحيد لرئاسة دولة فلسطين المستقلة‬
‫التي تحدها اسرائيل من ثالث جهات‬
‫ومعبر رفح المغلق من الجهة الرابعة!‬
‫‪88‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫كان الرجال قديما ُيعرفون بالحق‬


‫والحق اليوم أقصر طريق للزنزانة‬
‫وليأتين عليكم زمان قيمة الرجل فيه بعدد المرات التي أعتقل فيها!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫عليكِ أن تتنفسي بوتيرة أسرع‬


‫فهواء هذا الكوكب بحاجة ملحة للتنقية!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫السيء أني سيء الظن حين يتعلق األمر بالحكام العرب‬


‫واألسوأ أني أجدهم دوما عند سوء ظني بهم!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪37‬‬

‫ما من شارع إال وفيه خازوقا أسموه عامود إنارة‬


‫وهل أعمدة اإلنارة بال كهرباء إال خوازيق!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫هذا الوطن سوق وكل له فيه دكان‬


‫شعراء يبيعون الكالم‬
‫وأمراء يبيعون النفط‬
‫ودعاة يبيعون الدين‬
‫وإعالميون يبيعون الكذب‬
‫نخاس!‬ ‫وولي األمر ّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫الذين ُيغ ّيرون مبادئهم كل يوم‬


‫هم أشخاص لم يكن لهم يوما ً مبادىء!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪40‬‬

‫أشتهي أن أزرع األرض شجرا‬


‫كي ال يشك أحد أننا نعيش في غابة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫وينفقون ماالً طائالً لتحلية مياه البحر‬


‫وأنا عبثا ً أخبرهم أنه يكفي أن تضعي إصبعكِ فيه!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫ثمن الحرية باهظ ولكنك تدفعه في العمر مرة واحدة‬


‫أما العبودية التي تبدو رخيصة فتكلفك كل يوم ماء وجهك!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫الحكومات ُخلقت لخدمة الناس‬


‫ولكن حكوماتنا تعتقد أننا ُخلقنا لخدمتها!‬
‫‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫‪.‬‬

‫‪44‬‬

‫كل كلمة ال تجعل عنقك أقرب لحبل المشنقة اشنقها في داخلك وال تكتبها‬
‫فأسوأ أنواع التقية هي أن تكتب لتثبت أنك بريء !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫الطرق تؤدي إليكِ‬


‫ِ‬ ‫كل‬
‫فأن ِ‬
‫ت إذا ك " روما " ال بد لها من حرق!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫ذاكرتي مثقوبة تسقط منها كل األماكن التي أحببتها‬


‫إال حضن أمي!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫أحب‬
‫ُّ‬ ‫الذين يناولونني فنجان قهوة فاعتذر عن قبوله ال يعلمون أني‬
‫القهوة ُمرة‬
‫وأنها يستحيل أن تكون ُم ّرة وامراة حلوة مثلكِ في بالي!‬

‫‪92‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫أكبر دليل على أن العرب يحبون من يبيعهم الكالم‬


‫أنهم رجموا نب ّيهم أول البعثة واحتفلوا بشعرائهم عند اول قصيدة!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫كل واحد منا مشروع مواطن صالح‬


‫جريء ‪ ،‬يطالب بحقه و ُيحاسب‬
‫ولكن أهلنا ثم المناهج التربوية ثم خطباء المساجد يحولوننا إلى خراف!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫ُ‬
‫ويضيق الوطن!‬ ‫ُ‬
‫أصبحت يتسع المنفى في داخلي‬ ‫اللهم إني‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫‪51‬‬

‫أكثر لعبة أكرهها هي الشطرنج‬


‫والسبب أنه يزعجني أن يموت الجميع ليحيا جاللة الملك!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫لو كان هذا العالم رأسا لكان اليهود صداعه!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫سعر السمن والسكر واألرز والزيت في ارتفاع مستمر‬


‫ال شيء يهبط سعره هنا إال اإلنسان!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫ظهر الشيب في رأسي يا أمي وهذا الطفل في داخلي لم يكبر!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪55‬‬

‫زنزانة سعيد بن زعير تستحق العزاء على فراقه‬


‫البعض يفتقدهم كل شيء حتى سوط الجالد !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫مشكلتنا مع الحكومات العرب ّية أنها تشبه زوجة األب‬


‫لها أوالد مدللون فوق القانون‬
‫وال تترك فرصة إال وتذكرنا أننا أوالد امرأة أخرى!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫الذي ال يجيد القراءة‬


‫أهون ألف مرة من الذي يقرأ بالمقلوب!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫ال أذكر أني كتبت شيئا ألستفز أجهزة أمن الدولة‬


‫ولكن في بالدنا تكون الحقائق مستفزة!‬

‫‪.‬‬
‫‪95‬‬
‫‪.‬‬

‫‪59‬‬

‫إنها لعنصرية أن نتلذذ بمرارة القهوة ونهرب من مرارة الحقيقة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫الذين يعتقدون أن ولي األمر مسكين محاط ببطانة سيئة هم أشخاص‬


‫س ّذج‬
‫ُ‬
‫ألنه اليد التي تبطش وهم مجرد أصابع!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫الحكومة تحملنا مسؤولية الشلل الذي أصاب الوطن‬


‫وتقول أننا ال ننبح بإخالص ولو فعلنا لسارت القافلة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪62‬‬

‫أنتم علمتمونا أن نسعى لقلب نظام الحكم من حيث ال تدرون‬


‫فقد جعلتم حياتنا بالمقلوب !‬

‫‪96‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪63‬‬

‫سهل جداً أن نتدبر أمر الشياطين‬


‫ولكن علينا أن نلجأ إلى هللا بقلوب صادقة كي يعصمنا من الناس!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫أحل ُم وأنا مستيقظ بأنهم سيعتقلونني بتهمة الخروج على قانون القطيع‬
‫ولكني ال أعرف ما عقوبة الخروف العاق‬
‫الذي يرعى من عشب ولي األمر ويبصق فيه!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫أكبر دولة في التاريخ هي دولة الخطابة العربية‬


‫تمتد من شرق حنجرة امرىء القيس‬
‫إلى غرب حنجرة المتنبي‬
‫ومن شمال حنجرة الشنفرى‬
‫إلى جنوب حنجرة األخطل‬
‫ومن يومها وكالم العرب يتسع ودولتهم تضيق!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫‪66‬‬

‫قلنا له يا ولي األمر ‪ :‬حلمنا الليلة بوطن ليس فيه أحد فوق القانون‬
‫وال واسطة فيه وال فساد‬
‫قال ‪ :‬عليكم بأذكار المساء فهذا من أضغاث األحالم‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫كانا جبلين متقابلين من الكبرياء‬


‫فمات حبهما وهما ينظران إليه‬
‫ولم يتنازل أحدهما ويمشي خطوة واحدة في وادي التنازل باتجاه اآلخر!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫ألول مرة أسمع أن عربيا استقال ألنه فاشل‬


‫كنت أظن أن الشرط األساسي لتولي أية مسؤولية‬
‫هي أن يكون المرء فاشال!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪69‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ف‬‫سي ِ‬ ‫أوس ُع من ال َّ‬


‫للج َهاد اليو َم َمفهو ٌم َ‬
‫صرها‬‫بخ ِ‬ ‫ب أن ُننك َِر على فيفي عبده ال ِجهاد َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ومنَ ال َّتع ُّ‬
‫وجوهِهم‬ ‫اء ُ‬ ‫سلطان ال ِجهادَ ب َم ِ‬ ‫نكر على فُ ِ‬
‫قهاء ال ُّ‬ ‫وأن ُن َ‬
‫األمر المعا ً‬
‫ِ‬ ‫ولي‬
‫حذاء ّ‬ ‫ِ‬ ‫ساميا ونبيالً وهو بقا ُء‬ ‫ما دا َم هَدفُهم َ‬
‫األمر بال ُبندق ّي ِة واآلر بي جي‬ ‫َ‬ ‫ال ُمتز ِّمتون َيخ َتص ُرونَ‬
‫الحرم و َيهزم ب ُمناقص ٍة واحد ٍة‬ ‫بإمكان بن الدن أن ُيجاهد بتوسعة َ‬ ‫ِ‬ ‫كانَ‬
‫سعودِي أوجيه‬ ‫ُ‬
‫ولك َّنه ُمتزمت اختار أن يكونَ َرََ بويا ً ويستثمر في أبراج ال ِّتجارة العالم ّية‬
‫!‬
‫بايع محمود عباس في‬ ‫يدخل َ ال َبرلمانَ و ُي َ‬ ‫الرنتيسي أن ُ‬ ‫بإمكان َّ‬
‫ِ‬ ‫وكانَ‬
‫الدَّ وح ِة‬
‫ابس !‬ ‫رأسه َي ِ‬‫َ‬ ‫حصان ٍة من اآل َباتشِ ي ولكنَّ‬ ‫صل َ على َ‬ ‫ويح ُ‬
‫لخالد‬ ‫شر خطاب أن َفه في َقضايا ُروسيا الدَّ اخل َّية لو أ َّنه است َمع َ‬ ‫ول َماذا يح ُ‬
‫مشعل‬
‫لكانَ اآلن حيا ً ُيرزق!‬
‫ول َماذا تآمر ُزهير ال َقيسي على التهدئة في حين كان بإمكانه أن يكونَ‬
‫ُمواطنا ً صالحا ً‬
‫و ُيسافر إلى َطهران ويخطب في البرلمان اإليراني و ُيص ّفق له الرجاني!‬
‫يصرون على أن ينغصوا حياتنا ويخبروننا كم نحن أرانب !‬ ‫ّ‬ ‫هؤالء‬

‫‪99‬‬
‫بلغ القهر ال ّنصاب‬

‫‪111‬‬
‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫هذا ليس ُك ّل ُحزِني‬


‫عت أن ِ‬
‫أبكيه فقط!‬ ‫إ ّنه ما استط ُ‬
‫ُنفقه أن أُكتب م ِانع زكاة‬
‫شيت إن لم أ ِ‬
‫خ ُ‬
‫فقد بلغ القه ُر ِّ‬
‫النصاب!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫اؤ ُهم و ِ‬
‫احدة‬ ‫ب بدوا كانت صحر ُ‬ ‫يوم كان العر ُ‬
‫أشيرات‬ ‫افر ُدون ت ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وكانت قوافلُ ُهم تُس ُ‬
‫َّروا‪...‬‬
‫ولما تحض ُ‬
‫َّ‬
‫ود ِفي وج ِه القو ِافل‬
‫الح ُد ِ‬
‫س ُ‬
‫وقفت أ ِ‬
‫حذي ُة حر ِ‬
‫ات سف ٍر بعد‬ ‫حصل على جواز ِ‬ ‫النوق لم تست ِ‬ ‫ِ‬
‫ولك َّن ُّ‬

‫ب بدوا!‬ ‫فما زالت تنت ِظر أن ي ِ‬


‫رجع العر ُ‬ ‫ُ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪3‬‬

‫لطان ما ال ين ِزعه بالقرآن‬


‫بالس ِ‬
‫أل َّن اهلل ين ِزعُ ُّ‬
‫السالطين‬
‫عبدنا َّ‬
‫اسيكهم " شع ار ِنب َّ‬
‫طيا‬ ‫وكتبنا في " سَك ِ‬

‫و ُخطبا عصماء‬
‫استسقاء فأمط ُروا ِنفطا‬
‫وصلَّينا لهم ِ‬
‫ُ‬
‫فجاءت " أوبك " وأخذته ‪ ،‬وب ِقينا فُقراء!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫اسمي فأك ِظ ُم غي ِظي‬


‫يني ِبغي ِر ِ‬
‫كان دوما ين ِاد ِ‬
‫ُ‬
‫ت ِب ِه ذرعا‬ ‫ول َّما ِ‬
‫ضق ُ‬
‫قال لِي ‪ :‬ه ِّون عليك‬
‫دس " أورشليم " ؟!‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ما قيم ُة األسماء ُمذ صارت القُ ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫اط ُنون واألر ِ‬


‫صف ُة يع ِرفُون ج ِّيدا‬ ‫المو ِ‬
‫ُ‬
‫َّرورِة أن ي ُكون ش ِ‬
‫ارعا!‬ ‫داس ليس بالض ُ‬
‫أن الذي ُي ُ‬
‫َّ‬
‫‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫ب ُح ُّبه َّ‬
‫للشجر‬ ‫كانت تستغ ِر ُ‬
‫ِ‬
‫ولك َّنها رحلت قبل أن يقُول لها‪:‬‬
‫الشج ُر ما نزل البش ُر إلى األر ِ‬
‫ض‬ ‫لوال َّ‬
‫ت ِ‬
‫بك!‬ ‫ولما التقي ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫الج ُدد تعلَّموا الدَّرس ج ِّيدا ِمن الم ُغ ِ‬


‫ول القُدماء‬ ‫الم ُغو ُل ُ‬
‫ُ‬
‫فلم يح ِرقُوا مكتبة بغداد ه ِذه المّرة‬
‫بل وه ُبونا قناة العرِب َّية‬
‫ان ُمؤمرٍك‬
‫ف أمضى ِمن لِس ٍ‬
‫علِموا َّأنه ما ِمن سي ٍ‬
‫ُ‬
‫ق بالض ِ‬
‫َّاد!‬ ‫اط ٍ‬‫ن ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ات َِه والذين سقطُوا ِمنه سهوا‬
‫الَِّذينَ خلَّد ُهم التَّاري ُخ فوق صَفَحَ ِ‬

‫‪ /‬عمدا‬
‫رين ِمن تُراب!‬
‫الجغرافيا ِمت ِ‬ ‫ِ‬
‫كان حظُّ ُهم من ُ‬

‫‪113‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ادوا أن يقُولُوا لنا‪:‬‬ ‫الذين كت ُبوا التَّ ِ‬


‫اريخ قبلنا أر ُ‬
‫نتحدا ُكم ّأال تقت ِرفُوا األخطاء ذاتها‬
‫وأل َّننا نكره أن ُنخ ِّيب ظ َّن األولين ِفينا‬
‫اقترفنا ذات األخطاء‬
‫وحين أثبتنا ل ُهم ‪ /‬لنا بأننا لسنا أق َّل غباء ِمن ُهم‬ ‫ِ‬

‫عيد نفسه!‬
‫اري ُخ ُي ُ‬ ‫ردَّدنا ِبنشوِة المنت ِ‬
‫ص ِر ‪ :‬التَّ ِ‬ ‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ارج ُح ُدود البش ِر ال ُو ُجود لشيء ُ‬
‫اسمه التَّاريخ‬ ‫خِ‬
‫صنع ٌة بش ِرَّي ٌة ِ‬
‫صرفة‬ ‫اري ُخ ِ‬
‫التَّ ِ‬
‫ات الو ِحيدةُ التي ال تتعل ُم ِمن أخط ِائها‬
‫ِبها ُيؤِّك ُدون َّأن ُهم الك ِائن ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪11‬‬

‫ير البش ِر ت ِ‬
‫اري ٌخ‬ ‫لو كان لمخلُوق ٍ‬
‫ات غ ِ‬
‫لجاء هذا التَّ ِ‬
‫اري ُخ " ُمتَّف ٌ‬
‫ق عليه"‬
‫حدث كأ َّنه حدث‬
‫وحد ُهم البش ُر يكتُُبون ما لم ي ُ‬
‫دهم ُيس ِقطُون ما حدث ك َّأنه لم يح ُدث‬
‫ووح ُ‬
‫اف ٌل بما يخجلُون ِب ِه!‬
‫اريخهم ح ِ‬ ‫دهم ِيك ِذ ُبون َّ‬
‫ألن ت ِ ُ‬ ‫اختصار ‪ ،‬وح ُ‬ ‫ِب ِ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫وز له التَّي ُم ُم‬


‫وحده المل ُك ال ي ُج ُ‬
‫ف ُك ُّل الوجوِه التي تح ُّج ِ‬
‫إليه‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬
‫تت ُر ُك ماءها على البالط!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫اع ِمن ُزج ٍ‬


‫اج‬ ‫ج ِمي ٌل أ َّنهم صنعوا صن ِاديق ِ‬
‫اإلقتر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فال أحتاج لسب ٍب إِض ِ‬
‫اف ّي‬ ‫ُ‬
‫الن ِ‬
‫افذة‬ ‫الشجرة التي تمنعُ الضَّوء ِمن ُد ُخ ِ‬
‫ول َّ‬ ‫أل كره ه ِذ ِه َّ‬
‫‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫‪.‬‬
‫‪14‬‬

‫ص ُة الفرِد ِمن العل ِ‬


‫ف‬ ‫يعي أن ترت ِفع ِح َّ‬ ‫َّ ِ‬
‫كان من الطب ّ‬
‫فد على جال ل ِت ِه إال ِ‬
‫الخراف‬ ‫فال ي ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪15‬‬

‫كانت جد ِ‬
‫َّتي تقُول‪:‬‬
‫صرت التَّن ِانير‬ ‫المات َّ ِ‬
‫الساعة ال ُكبرى وق ُ‬ ‫ظهرت ع ُ‬
‫ات وأنا ُك َّل يوٍم أنت ِظ ُر ِق ِيام َّ‬
‫الساعة‬ ‫َّتي ِمن سبع سنو ٍ‬
‫م ِاتت جد ِ‬

‫صر أكثر!‬ ‫فإذا بالتَّن ِان ِ‬


‫ير تق ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫المستحي ُل ثالثة‪:‬‬
‫ُ‬
‫ولِ ُّي أم ٍر ط ِ‬
‫اه ٍر‬
‫وبطان ٌة ليست أنجس ِمنه‬
‫اط ٌن لم يبلُغ القه ُر ِفي قل ِب ِه " ُقلَّتين"‬
‫ومو ِ‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫‪17‬‬

‫جاء ِفي قو ِان ِ‬


‫ين ُمورِفي ‪:‬‬
‫اء جميالت‬ ‫النس ِ‬
‫ور ‪ ،‬ف ُك ُّل ِّ‬ ‫ىء ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الن ُ‬ ‫عندما ينطف ُ‬
‫إذا لِم يب ُدو وط ِني قبيحا رغم كل ه ِذه العتمة‬
‫اج ُمتعة "‬ ‫ِ‬
‫ُم ٌة إال وعقدت عليه " زو ُ‬
‫ولم تبق أ َّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪18‬‬

‫ِحين زار والِينا دولة ص ِديقة له ‪ /‬ع ُد َّوة لنا‬


‫ون ال ِبس ِ‬
‫اط األحمر‬ ‫اؤه ِمن ل ِ‬
‫ف ِزع ِحذ ُ‬
‫الرق ِ‬
‫اب سمراء‬ ‫ف ِفي ِب ِ‬
‫الدنا ُك ّل ِّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫ُمذ كان ِطفال أح َّ‬


‫ب الوطن ِب ُج ُن ٍ‬
‫ون‬
‫رصفة ِبح ُن ٍّو ِحرصا على خ ِ‬
‫اصرِة الوطن!‬ ‫داس األ ِ‬
‫ُ‬
‫ال ُّ‬
‫الشرطة‬ ‫الب ون ِقيق الضَّف ِاد ِع وس َّيار ِ‬
‫ات ِرج ِ‬ ‫ب ألجلِ ِه ُنباح ِ‬
‫الك ِ‬ ‫أح َّ‬
‫فوِ‬
‫احد!‬ ‫ب ِمن طر ٍ‬
‫ول َّما ك ِبر اكتشف َّأنه ض ِح َّية ُح ٍّ‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪20‬‬

‫لِ ُك ِّل من علمني حرفا أقول‪:‬‬


‫تبا لكم جميعا!‬

‫‪118‬‬
‫كلمات عبيطة جداً !!‬

‫‪119‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫يقولون لك ‪ :‬أنجب ولدا يحمل اسمك من بعدك‬


‫هذا اإلسم الذي اختاروه لك قبل أن تولد‬
‫عليك أيضا أن تقلق بشأنه حتى بعد أن تموت!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫كلمة الحق تشبه كنزة الصوف وقتها المناسب حين تكون األجواء قاسية‬
‫كمهرج!‬
‫ّ‬ ‫أما ارتداؤها صيفا فيجعل من المرء يبدو‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫نجارو العالم مجتمعين ال يستطيعون إصالح قلب مخلوع!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫نحن ال ننسى بل نتظاهر بالنسيان‬
‫ألنهم ال يقبلوننا بأوجاعنا وأحزاننا وخيباتنا ومشاعرنا وذكرياتنا القديمة‬

‫‪111‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫الرجال يعتقدون أن البكاء طقس نسائي من العيب ممارسته‬


‫في الحقيقة هذا اعتراف ضمني بوفاة الطفل داخلهم!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫وزارة التربية تمنحك شهادتك‬


‫ووزارة العمل تقول أنك فاشل وال تصلح ألي عمل‬
‫ووزارة العدل تسجنك حين تنتقد‬
‫هذا هو مبدأ الفصل بين السلطات!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫يسألونني إن كنت أحبكِ فأسكت‬


‫ت قلب َك‬
‫فيقولون لي ‪ :‬استف ِ‬
‫وكأنه لي قلب في غيابكِ حتى أستفتيه!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪8‬‬

‫لكل الذين يسألون عن فريقي المفضل أنا أشجع فريق طالبان‬


‫ألنهم منذ ‪ 11‬عاما يرفضون الهزيمة على أرضهم‬
‫ويصرون أن الرد سيكون إيابا في عقر أمريكا!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الذكريات ليست سوى نوبات حنين‬


‫ولكنهم حتى اللحظة لم يص ّنفوها ضمن األمراض المستعصية!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫هل تعلم أننا أكبر سوق استهالكية في العالم وأن أرخص سلعة عندنا هي‬
‫اإلنسان!‬

‫هل تعلم أننا األمة الوحيدة التي يوجد في أدبها ما ُيسمى أدب السجون‬
‫وفي سجونها ما يسمى سجناء رأي باختصار الرأي عندنا جريمة يعاقب‬
‫عليها القانون!‬

‫هل تعلم أن موازنات الجيوش العربية هي األعلى في العالم لفئة الجيوش‬


‫التي ال تخرج أسلحتها إال في العروض العسكرية!‬

‫‪112‬‬
‫هل تعلم أن أشهر سيرك في التاريخ هو القمم التي تعقدها الجامعة‬
‫العربية حيث يتواجد فيها ‪ 22‬مهرجا يتناوبون في أداء حركات و‬
‫خطابات بهلوانية!‬

‫هل تعلم أن أغبى حيوان بري هو الحاكم العربي!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫أعترف لكِ أن أجمل ما حدث لي كان أن ِ‬


‫ت‬ ‫ُ‬
‫وأسوأ ما حدث لكِ كان أنا!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫عزيزي بشار األسد ‪ :‬األسد ملك الغابة ليس ألنه شبيح‬


‫بل ألنه نبيل وال يرضى أن يفرض نفسه على جماعة أسود ال تريده‬
‫فهمت يا حمار !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الترقية تحصل نادرا بالجد والمثابرة‬
‫وكثيرا بالواسطة‬
‫وغالبا بالوشاية بأحدهم !‬
‫‪113‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫الملك في أوروبا مجرد ديكور‬


‫أما في بالدنا فهو الوطن والشعب مجرد ديكور!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫مأساة حمص تؤكد أننا كالجسد الواحد‬


‫إذا اشتكى منه عضو بترته سائر األعضاء مخافة السهر والحمى!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫ال تحدثوا حكامكم عن أوجاعكم كي ال يزدادوا غروراً‬


‫حدثوهم عن طعم الملح في فم فرعون‬
‫وعن دف النعال على رأس النمرود!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫‪17‬‬

‫الحب الذي يتحول لكراهية لم يكن حبا منذ البداية‬


‫فالحب هو السلطة الوحيدة التي ال تستطيع الرعية االنقالب عليها !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫الشافعي لوكيع كثرة نسيانه فأخبره أن هذا من المعاصي‬


‫ّ‬ ‫شكا‬
‫اللهم لك الحمد أننا ما زلنا نتذكر أسماءنا!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫الوحدة ال تقاس بعدد الناس من حولك بل بمدى احساسهم بك!‬

‫‪20‬‬

‫الحب عاطفة نبيلة عيبها الوحيد نحن!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫‪21‬‬

‫األوقات المناسبة ال تأتي بل ُتصنع!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫الخاتم الذي يبكي فراق اصبعك‬


‫والساعة الكئيبة بال معصمك‬
‫والربطات التي يأكلها الحزن بال َ‬
‫شعرك‬
‫أعضاء معي في حزب التعاسة الذي شكلناه في غيابك!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫نحن كعرب لم نتعلم من حياة النمل إال الوقوف في الطوابير!‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫ال شيء أسوأ من العمل القبيح إال المبررات التي نسوقها له!‬
‫‪116‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫تعلموا التلون من الحرباء‬


‫الغدر من الثعالب‬
‫اللسع من األفاعي‬
‫الجبن من الدجاج‬
‫وإن كنتم تكرهون كثرة المدرسين فتتلمذوا على يد زعيم عربي!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫ال ُتصدقوا عربيا ً يتحدث عن المنفى‬


‫ليكون ل َك منفى ال بد أوالً أن يكون ل َك وطن!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫يسألني بائع األحذية ‪ :‬أي حذاء ُت ّ‬


‫فضل ؟‬
‫عربي ‪ ،‬ناولني ُخفي ُحنين!‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫قلت له ‪ :‬أنا‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫‪28‬‬

‫مما جاء في بروتوكوالت الصحافة الرسم ّية العرب ّية ‪:‬‬


‫اكذب حتى تصبح مدير تحرير!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪29‬‬

‫حكومات العالم تهتم بالتنمية بالبشرية‬


‫بينما تهتم حكوماتنا ب " التنويمة " البشرية!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫ألننا أصحاب تاريخ مشرق يتوجس منا العالم‬


‫ويتعامل معنا كأصحاب سوابق!‬

‫‪31‬‬

‫قديما قالت العرب ‪ :‬لكل زمان دولة ورجال‬


‫اليوم صار للعرب ‪ 22‬دولة ‪ ،‬أما الرجال ففي السجن!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪32‬‬

‫الشيء الوحيد الذي يرتفع ثمنه حين يموت هو الضمير!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫غريب هو تراب الوطن ‪ ،‬كلما مرغونا به أحببناه أكثر!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫كنت أخاف أن أفقدكِ باكراً!‬


‫حضرت إليكِ ألني ُ‬
‫ُ‬ ‫متأخراً‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫عملية السالم ‪ :‬انبطاح عربي برعاية دولية!‬


‫السفير ‪ :‬شخص تدفع له الدولة ليحضر الحفالت نيابة عنها!‬
‫الذاكرة ‪ :‬طريقة الجسد لتدوين حماقاتنا!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪36‬‬

‫ما كنت أظن أن الشمس ستبلغ سن الرشد ويصبح بمقدورها الوصول‬


‫لشرفتي دون أن تمسكي يدها‬
‫أرأي ِ‬
‫ت يا حلوة أننا حين ال نحب نكتشف كم كنا بالحب مغفلين!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫أغلب الرجال في مجتمعاتنا أسود‬


‫يتركون اللبؤة تهتم بكل شيء وهم يتكفلون بالزئير!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪38‬‬

‫حبوب دوائك مريضة يا أمي فتناوليها في موعدها كي تشفى!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫أنا الذي نظر األعمى إلى وطني‬


‫فقال ‪ :‬اللهم أدم العمى علينا نعمة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫‪40‬‬

‫سيدنا الوالي يملك روح دعابة عالية‬


‫فأحيانا يحدثنا عن تكافؤ الفرص والمساواة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫في حمص لم يعد الموت ضيفا ثقيال‬


‫صار من أهل الدار!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫مأساتنا الكبرى أننا تحركنا العواطف ال المبادىء!‬

‫‪43‬‬

‫عجيبة هذه الدنيا ‪ ،‬حتى طويل العمر مات!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫‪44‬‬

‫البحارون ال تصنعهم األشرعة بل الرياح!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫الوطن بحسب لسان العرب الطويل والمعاصر‬


‫قطعة أرض ومجموعة ناس يملكهم شخص واحد!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫أريد قلبا ً أكبر ألحبك كما يليق بك‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪47‬‬

‫حين تسجدين أخبريني ألقبل األرض‬


‫فهي الطريقة الوحيدة المتاحة لي اآلن لتقبيل جبينك!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪122‬‬
‫‪48‬‬

‫عندما تقبلون خدود أطفالكم تذكروا أن في حمص‬


‫لم َ‬
‫يبق لألطفال خدود وال لآلباء شفاه!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪49‬‬

‫كان الرجال قديما ُيعرفون بالحق‬


‫والحق اليوم أقصر طريق للزنزانة‬
‫وليأتين عليكم زمان قيمة الرجل فيه بعدد المرات التي أعتقل فيها!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫في بالدنا فقط يموت الحاكم في التسعين من عمره‬


‫ولم يبلغ سن الرشد!‬

‫‪51‬‬

‫ينزل المسيح عليه السالم في دمشق عند المنارة البيضاء‬


‫وتكون بيعة المهدي في مكة‬
‫بينما يخرج الدجال من أصبهان في إيران‬
‫كل أرض بما فيها تنضح!‬

‫‪123‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫لدهر كانت كلمة أسد أبلغ مديح قالته العرب‬


‫ثم جاء بشار وجعلها شتيمة!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫أنا أفعل كل ما في وسعي ألحضر‬


‫ت تفعلين كل ما في وسعكِ لتغيبي‬
‫وأن ِ‬
‫نحن لسنا حبيبين نحن قط وفأر!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪54‬‬

‫علي وفي الجوالن نعامة!‬


‫ّ‬ ‫حكمة اليوم ‪ :‬أس ٌد‬

‫‪55‬‬

‫قديما كان العرب يؤمنون أن لكل شاعر شيطان يوحي إليه‬


‫اليوم يؤمنون أن الشياطين فضت شراكتها مع الشعراء‬
‫وعقدت شراكة مع الحكام!‬

‫‪.‬‬
‫‪124‬‬
‫‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫عندما تخطرين على بالي الليلة أيضا‬


‫ذكريني أنه ينبغي أن أجتهد أكثر لنسيانك!‬

‫‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫أطفال سوريا كانوا أطفاال عاديين‬


‫ثم فجأة أصبحوا خبرا عاجال لرويترز‬
‫ثم نعتهم مذيعة األخبار كالنائحة‬
‫ثم بكيناهم نحن كالنساء!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪58‬‬

‫ال شيء أصعب من الهزيمة إال الخذالن‬


‫فالهزيمة يوقعها بنا األعداء أما الخذالن فيوقعه بنا األصدقاء!‬

‫‪59‬‬

‫إذا بلغ الفطام لنا صبي ‪ ،‬تخر له الجبابر ساجدينا‬


‫محظوظون أطفال الجاهلية كان عندهم قبيلة تذود عنهم‬
‫اما أطفال سوريا فمقطوعون من شجرة!‬

‫‪125‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫مات مدرس التعبير الذي أمرنا منذ ‪ 22‬عاما بكتابة رسالة للوطن‬
‫ووعد أن تصل‬
‫كتبت يومها أريد أن أكون إنسانا‬
‫ولكن يبدو أن الوطن لم يصحح الدفاتر بعد!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪61‬‬

‫قفصي الصدري كان يحرس قلبي من الغرباء كجندي في نقطة حدودية‬


‫ولكنه نام لحظة مروركِ وترك قلبي مكشو ًفا وأعزل َ أمامكِ ‪ /‬لكِ !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪62‬‬

‫نحن الذين ال سعر لنا إال في " أوبك! "‬

‫‪63‬‬

‫ال تنزعج من عصفور تأتِ ِه وفي يد َك طعا ٌم له فيهرب‬


‫العصافير بعكس البشر تؤمن أن الحرية أهم من الخبز!‬

‫‪.‬‬
‫‪126‬‬
‫‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫كثرة الحديث عن الحب تعني غيابه فالناس يكثرون الحديث عما‬


‫يفتقدون‬
‫أال ترى معي أن األرملة تكثر من ذِكر المرحوم ؟!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫أكبر دليل على وجود أزمة سكن أن المارد الذي يحقق أمنيات الناس‬
‫ما زال يسكن في قمقم ولم يحقق أمنيته بامتالك شقة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫حتى الهزائم على يديكِ لها طعم اإلنتصارات‬
‫ُترى ماذا كن ِ‬
‫ت ستفعلين بي لو لم تكوني قليلة عقل ودين ومن ضلع‬
‫أعوج ؟!‬

‫‪67‬‬

‫العداء اإليراني األمريكي عبارة عن فيلم كرتون‬


‫يقوم ببطولته المهرجون في كل من قم والبيت األبيض‬
‫وحدهم األطفال يصدّقون العداوة بين توم وجيري!‬

‫‪127‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫نحن نشبه السنافر مع فارق ضئيل‬


‫هم يحكمهم بابا سنفور ونحن يحكمنا ألف شرشبيل!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫أسوأ من الموت حياة ال حياة فيها!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫ليس من اإلنصاف التشكيك بتوحيد الزعماء العرب‬


‫فهم يعبدون إلها ً واحداً اسمه أمريكا!‬

‫‪71‬‬

‫ألن ديننا يحرم أكل الميتة‬


‫يبيح المفتي للوالي أكل الشعب وهو حي !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪128‬‬
‫‪72‬‬

‫من األشياء التي أتمنى أن أفهمها يوما ً ‪:‬‬


‫كيف لخطيب واحد ‪ ،‬من على منبر واحد ‪ ،‬في خطبة واحدة‬
‫سجان!‬
‫أن يرأف لحال سجين ثم يدعو بطول العمر لل ّ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪73‬‬

‫ولد الحب ليكون أعمى‬


‫وفي اللحظة التي يبدأ فيها برؤية العثرات الصغيرة هذا يعني أنه بدأ‬
‫يحزم حقائبه !‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫بعد بلد المليون شهيد‬


‫والمليون شاعر ‪ ،‬والمليون نخلة ‪ ،‬والمليون عاطل عن العمل‬
‫السباق اآلن على أشدّه للفوز بلقب بلد المليون سجين رأي!‬

‫‪75‬‬

‫موتنا اليومي في هذا الوطن‬


‫هو الذي يعطي الحياة عندنا قيمة أكبر!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪129‬‬
‫‪76‬‬

‫أجمل كلماتنا هي التي لم نكتبها بعد‬


‫أصدقها هي تلك التي لن نكتبها أبدا‬
‫فكل كالم نكتبه هو تحريف لكالم آخر من فرط الصدق لم نجد له متسعا‬
‫على ورق!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪77‬‬

‫في الوطن العربي ثالثة أصناف من البشر‪:‬‬


‫أمراء يعيشون في القصور ‪ ،‬مواطنون يعيشون في البيوت ‪ ،‬رجال‬
‫يعيشون في السجون!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪78‬‬

‫في بالد الغرب التنمية مستدامة‬


‫أما في بالدنا فال دايم إال وجه هللا!‬

‫‪79‬‬

‫ميكافيللي فصل األخالق عن السياسة‬


‫فربح الساسة األوروبيون السياسة وخسروا األخالق‬
‫أما حكامنا فخسروا اإلثنين معا‬

‫‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫أمريكا تصنع األسلحة‬


‫وإسرائيل تحصل عليها بالمجان‬
‫وأنظمتنا تشتريها لتحرسنا ونحن نموت بسالم!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫من غباء الحكام العرب أننا حين نركلهم من الخلف‬


‫يزدادون يقينا ً أنهم في المقدمة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪82‬‬
‫من المفارقات المخزية أن يأمرنا ديننا بعتق الرقاب‬
‫ويحولنا ولي األمر إلى ُملك يمين!‬

‫‪83‬‬

‫ا لزعماء العرب يتهموننا بالخيانة ونحن نتهمهم بضمائرهم‬


‫ُ‬
‫ينفق من بضاعته!‬ ‫وكل‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫‪84‬‬

‫العروضيون بعد وهو إيقاع خطواتك!‬ ‫لل ِّ‬


‫شعر وزن لم يعترف به َ‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫سماحة المفتي ‪ ،‬والسادة الوزراء ‪ ،‬والقضاة‪:‬‬


‫الذي يبيع آخرته بدنياه هو تاجر سيء‬
‫أما الذي يبيعها بدنيا غيره _ أكرمكم هللا _ هو تاجر حمار!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪86‬‬

‫أنا على غيابكِ كعتبة بيت مهجور‬


‫كشرفة ملّت من اإلنتظار‬
‫كباب بائس لم يعد يطرقه أحد!‬

‫‪.‬‬

‫‪87‬‬

‫أقول وقد ناحت بقربي جامعة الدول العرب ّية ‪:‬‬


‫أيا سافلة لو تعلمين بحالي!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫‪88‬‬

‫األحزاب اإلسالمية المنتخبة ستشفل ألنها تصر على اللعب في حدود ما‬
‫يسمح به الالعبون الدوليون‬
‫وتنسى أن النجاح يكمن في تغيير قوانين اللعب!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫في اللحظة التي تكتشف أنك مغفل هنىء نفسك فقد بدأت تتماثل للشفاء‬
‫فالتشخيص الصحيح أول خطوات العالج!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪90‬‬

‫في الذكرى ‪ 9‬لسقوط العراق‬


‫والذكرى ‪ 46‬لسقوط فلسطين‬
‫والذكرى ‪ 1111‬لسقوط األندلس‬
‫أحب أن أؤكد أن لألمر عالقة بغبائنا أكثر من عالقته ب"نيوتن!"‬

‫‪91‬‬

‫قديما ً كان العرب يصنعون بعض اآللهة التي يعبدونها من تمر‬


‫اليوم يصنعونها من خوف!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫‪92‬‬

‫لقد بلغت الشعوب العرب ّية حداً ال ُيطاق من الوقاحة‬


‫إنهم وبكل صفاقة يريدون أن ُيشاركوا الحاكم في وطنه!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫أتمنى أن يشرح لنا وزير اإلقتصاد كيف كان عمر بن عبد العزيز ال يجد‬
‫فقيراً ليعطيه الزكاة‬
‫برغم أنه لم يكن تاجر نفط وهذا ما تؤكده منظمة أوبك!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫الحياة في سبيل هللا أصعب من الموت في سبيله‬


‫ألن الحياة في سبيله موت يومي متكرر‬
‫ولكننا لسنا صادقين بما يكفي ال لنحيا في سبيله وال لنموت!‬

‫‪95‬‬

‫اجتمعوا فأدانوا ونددوا واستنكروا وشجبوا‬


‫وكأن هللا قال ‪ :‬وأعدوا لهم ما استطعتم من قمة !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪96‬‬

‫المدارس تعلم أوالدنا الزندقة ‪ ،‬وال أعرف الحكمة من سؤال يبدأ ب " ما‬
‫رأيك "‬
‫وهل ينبغي لمؤمن أن يكون له رأي قبل أو بعد رأي الوالي!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪97‬‬

‫العربي قفص كبير فيه ُحجرات على شكل دول!‬


‫ّ‬ ‫الوطن‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪98‬‬

‫تسكنيني أعمق مما يجب‬


‫أكثر مما ينبغي‬
‫فوق ما أحتمل‬
‫تماما كما أشتهي!‬
‫‪99‬‬

‫حتى الجريدة الرسم ّية ال ُمعدّة أساسا للكذب العام‬


‫ال تقول أنني مواطن جيد ولو من باب ال ُمجاملة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫‪135‬‬
‫لكثرة ما أسمع كلمة الشفافية من أفواه الساسة‬
‫أتخيل أنهم سيصدرون أمرا بتحويل هذا الوطن لشاطىء عراة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪101‬‬

‫أعزائي حكام الدول العربية ‪ :‬بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على الماء‬
‫ما رأيكم لو تحافظوا على ما تبقى من ماء وجوهكم وتستقيلوا !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫دولة العدل أقل تكلفة من دولة الظلم‬


‫على األقل ال يحتاج الحاكم فيها لجهاز مخابرات!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪103‬‬

‫الكتابة هي أهم وسائل التخفي التي عرفها البشر!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫‪136‬‬
‫في صالة الفجر شيء ال تستطيع نسبية آينشتاين أن تشرحه وهو أن‬
‫تسجد لترتفع!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪105‬‬

‫كيف تستطيع المرأة أن تكون أما حنونا وزوجة شريرة في وقت واحد !؟‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪106‬‬

‫الممثلون الذين يجسدون شخصيات شريرة يبدعون أكثر من الذين‬


‫يجسدون شخصيات خيرة‬
‫والسبب أنهم في تلك اللحظات يكونون على طبيعتهم!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪107‬‬

‫ويقسم لي بائع الورد أن هذه باقة تليق بأمي‬


‫وأقسم له أنّ عليه كفارة يمين‬
‫فأمي أجمل وأنضر وأبهى وأنقى وأصفى وأحلى وأغلى من ورد العالم‬
‫كله!‬

‫‪137‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪108‬‬

‫الدعاء هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن نرفعه للسماء دون أن تسقطه‬


‫طائرات النيتو‬
‫والطاعة خلطة سرية للروح ال تستطيع مكدونالدز وهارديز تقليدها!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫ُ‬
‫أصبت بكِ كلعنة‬
‫وكل تعويذة قرأتها على نفسي ألفك سحركِ كانت نتائجها عكسية‬
‫وأجدني كل يوم أحبكِ أكثر!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪110‬‬

‫هللا ‪ ،‬الوطن ‪ ،‬الملك ‪ :‬متالزمة علمونا إياها ونحن صغار‬


‫ولما كبرنا اكتشفنا أنه حصل خطأ طفيف في الترتيب فقد بايع أحدهم‬
‫نفسه الها ً!‬

‫‪138‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪111‬‬

‫أدب السجون أجمل من أدب الدواوين الملكية‬


‫والسبب أن األدب ال بد له من حرية‬
‫ومساحة الحرية في السجن أكبر منها في الديوان!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫شبيح والمفتي الشبيح‬ ‫الفرق بين الجندي ال ّ‬


‫أن الجندي الشبيح يردي قتيال واحداً برصاصة بينما المفتي الشبيح يردي‬
‫أمة كاملة بفتوى واحدة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫البحر الميت ‪ ،‬البحر األسود ‪ ،‬حتى بحارنا كئيبة مثلنا‬


‫أما بحرنا األبيض فيحتله األسطول الخامس األمريكي والحرس الثوري‬
‫اإليراني!‬

‫‪.‬‬
‫‪139‬‬
‫‪.‬‬
‫‪114‬‬

‫أعدكِ أن احبك حتى يومك األخير‬


‫وأن أحفظ عينيك عن ظهر قلب‬
‫وأن أجعل الخطوط في يديك أسطر شوق أكتب فيها كالما جميال لك‬
‫أنت عديني أن ال تأتي أبدا‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫أتوجه بالشكر الجزيل لجاللته‬


‫وسمو ولي عهده ‪ ،‬وحرمه ‪ ،‬وطباخه ‪ ،‬وحاجبه‬
‫ألنه سمح لنا استخدام أل التعريف مع أننا شعب نكرة!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫كان الحاكم العربي قديما يخاطب السحابة قائال ‪:‬‬


‫إلي خراجك‬
‫أمطري حيث شئت فسيعود ّ‬
‫أما اليوم فيخاطب طائرة األف ‪ 14‬األمريكية‪:‬امطري حيث شئت إال فوقي‬

‫‪117‬‬

‫أعزائي حكام الدول العربية ‪ :‬خروجي من هذه الدنيا بال عنق‬


‫أحب إلي من خروجي منها بعنق سليم ألحدكم فيه بيعة !‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫‪118‬‬

‫كان أول ما علمني إياه أبي " ال إله إال هللا ‪ ،‬ثم استقم"‬
‫ولقد كبرت اآلن ألعترف أني لم أحفظ إال النصف األول من الدرس!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫من الخطأ لغة أن نقول ‪ :‬اجتمع القادة العرب‬


‫والصواب اجتمع ال َق َّوادون العرب‬
‫فبسببهم نكحتنا أمريكا وعقد الفرس علينا زواج متعة!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪120‬‬

‫التنديد والشجب واإلدانة واإلستنكار كلها مرادفات لمصطلح " اللطم"‬


‫وهو الشيء الوحيد الذي تفعله الجامعة العربية!‬

‫‪121‬‬

‫قيمة اإلنسان ما يعرف ال ما يملك‬


‫أال ترون أنه كلما ارتفع سعر برميل النفط صرنا أرخص!‬

‫‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫ال شيء يخدش إيمان هذا الوطن غير أننا ال نأمن بوائقه!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪123‬‬

‫المرأة كالسكين أداة ط ّيعة ومفيدة إذا أمسكها الرجل من المقبض‬


‫ولكن أغلب الرجال يمسكونها من ناحية النصل‬
‫ثم يتأففون من الجرح الذي أحدثته لهم!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫السجن في بالدنا ليس مكانا بل فكرة‬


‫وفي اإلجازات ال يعرفون أننا عرب من ثيابنا‬
‫بل من السجون التي نحملها معنا ونسافر بها لكل مدن العالم!‬

‫‪125‬‬

‫في رمضان يتم تصفيد شياطين الجن فقط‬


‫ولو تم تصفيد شياطين اإلنس ألصبحت األرض عبارة عن زنزانة كبيرة‬
‫ما أعظم سترك يا رب!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪142‬‬
‫‪126‬‬

‫من بات آمنا في سربه ‪ ،‬معافى في بدنه ‪ ،‬عنده قوت يومه فكأنما حيزت‬
‫له الدنيا‪.‬‬
‫الحظوا كيف أن األمن يأتي قبل الصحة والعلف!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪127‬‬

‫يقول مفتي موالنا السلطان ‪ :‬إن الكالم ذريعة لدخول السجن ومن باب‬
‫سد الذرائع يجب سد األفواه!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪128‬‬

‫ويسأله المحقق ‪ :‬من وراءك ؟‬


‫فيجيب ‪ :‬فرعونك ورائي ‪ ،‬والبحر الميت كضمائركم أمامي ‪ ،‬وليس معي‬
‫عصا إال قلمي!‬

‫‪.‬‬
‫‪129‬‬

‫يعتلون المنابر ليحدثونا عن التوحيد‬


‫ثم تجدهم في الدواوين الملكية ‪ ،‬والقصور الرئاسية ‪ ،‬كالهندوس يحنون‬
‫رؤوسهم لألبقار التي تحكمنا!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫‪130‬‬

‫نحن الموقعون أدناه الشعوب العربية ‪:‬‬


‫نطالب األونيسكو بإدراجنا على الئحة التراث العالمي أسوة بكنيسة المهد‬
‫فنحن أيضا أصحاب تاريخ مشرف وحاضر مزر‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫كثيرون من عظماء التاريخ انتحروا‬


‫ال شيء يمكنه أن يشرح هذه الظاهرة غير أن وراء كل عظيم امرأة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪132‬‬

‫تحية إجالل وإكبار لرجب طيب أردوغان لمساهمته في نشر الثقافة‬


‫العربية ‪ ،‬الشجب والتنديد واإلستنكار!‬

‫‪133‬‬

‫لو كانت األشياء باألسماء لكان عبد الرحمن الراشد مديرا لمؤسسة‬
‫السحاب ال مديراً للعبرية ‪ /‬العربية!‬

‫‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫‪.‬‬

‫‪134‬‬

‫وحيد أنا بدونك كجزيرة مهجورة ال تقصدها المراكب‬


‫كفنجان قهوة ال يشتهيه أحد‬
‫كمنبه يصرخ وال يجد من يمسح على رأسه ليسكت‬
‫يا كل أمهات العالم في أم‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪135‬‬

‫يوم جاع الناس قال الفاروق لبطنه‪:‬‬


‫كركعي أو ال تكركعي فلن تذوقي طعاما حتى يشبع فقراء المسلمين‬
‫هكذا هم الحكام يا قوم اللهم كرشي اللهم كرشي!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪136‬‬

‫ال نريد منكم أبوابا متينة ‪ ،‬نريد فقط أن تحولوا بيننا وبين اللصوص!‬

‫‪137‬‬

‫قديما كان شعار الحاكم‪:‬‬


‫انثروا القمح على رؤوس الجبال كي ال يقال جاع طير في بالد المسلمين‬
‫اليوم يجوع الناس في اليمن وشعار حكامنا ‪:‬اللهم بطني‬

‫‪145‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫الذين يعلموننا اليوم حقوق اإلنسان‬


‫علمناهم حقوق الحيوان منذ ‪ 1622‬سنة‬
‫هللا يخزي اللي كان السبب!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪139‬‬

‫يقولون لي ‪ :‬أنت صاحب مزاج سوداوي‬


‫أعدكم أن أجعل مزاجي " فوشيا " حين تأتي ذكرى اإلسراء والمعراج‬
‫وال أجد في القدس ايهودا باراك أو نتنياهو!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪140‬‬

‫الوطن من منظور كروي ‪ :‬األغبياء في أرض الملعب‬


‫األقل غباء في دكة البدالء‬
‫أما الذين يرتجى منهم شيء جعلوهم الجمهور!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪146‬‬
‫‪141‬‬

‫وكالء إبليس الذين يحكموننا يقولون إن الوطن جنة ‪ ،‬وما قالوا هذا إال‬
‫ليرغبونا في النار!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪142‬‬

‫ويسألوني كيف حالك ؟ فأجيب ‪ :‬متعب ‪ ،‬وحزين‬


‫وأشتهي أن أتصل بصديق ليحذف لي إحدى اإلجابتين!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪143‬‬

‫اللهم إنك تعلم أن أمي هي أنا فاجمعني بي!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪144‬‬

‫توضئي بين كل ركعتين فالماء في منزلنا عطشان!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫‪145‬‬

‫أعرف أنه ال يجوز الخروج على ولي األمر ‪ ،‬ولكن ماذا عن ولي العهر‬
‫؟!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫عندما تمسكين سبحتك تذكري حنيني ألصابعك‬


‫عندما تشربين تذكري عطشي إليك‬
‫عندما يمر طفل أمامك تذكري أن ابنك نسي من فرط حنانك أن يكبر!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪147‬‬

‫أنا أتحفظ على جملة " الشعب يريد إسقاط النظام " فهي ليست أنظمة‬
‫باألساس إنها فوضى منظمة!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪148‬‬

‫مخطىء من يظن أن كوكب األرض ُيدعى الكوكب األزرق الرتفاع نسبة‬


‫الماء فيه‬
‫بل ألن شريعة البحر هي التي تحكمه فالسمك الكبير يأكل السمك الصغير‬
‫!‬

‫‪148‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪149‬‬

‫على المهدي أن يتريث قليال بالخروج كي ال يعتقلوه بتهمة الخروج على‬


‫ولي األمر‬
‫أو يفتي شيخ األزهر بأنه مبتدع‬
‫أو سعد البريك بوجوب تكسير جمجمته!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪150‬‬

‫ما يميز بين الحر والعبد ليس لون البشرة وإنما الروح‬
‫فكثير من ناصعي البياض هم في الحقيقة عبيد!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫أنت المسؤولة عن كثرة النمل في بيتنا يا سكر!‬

‫‪152‬‬

‫إن تغريبة بني هالل ستبدو رحلة سياحية إذا ما قارناها اليوم بتغريبة‬
‫بني سوريا!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫‪153‬‬

‫أفظع أنواع الغربة هي تلك التي تكون داخل الوطن!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪154‬‬

‫رغم أن أدب الرسائل لم يعد رائجا هذه األيام ‪ ،‬إال أني والوطن نتراسل‬
‫بانتظام‬
‫أنا أرسل له رسائل حب وهو يرسل إلي فاتورة الكهرباء!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪155‬‬

‫عزون‬‫في سوريا ال يعرفون من ُي ّ‬


‫األم التي قدمت شهيداً أم تلك التي لم تفعل بعد!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪156‬‬

‫ال شيء يشبه اسمه مجلس البلطجة أسموه مجلس أمن‬


‫والدول التي تأكل لحم بعض هيئة أمم متحدة‬
‫والعرب المتفرقون لهم جامعة عربية‬
‫حتى كلب البعث أسد!‬
‫‪151‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪157‬‬

‫اقسم أن هذه جرح وليست خارطة‬


‫غزة تقيم عرسا بين جنازتين‬
‫وحمص محشوة باأليتام واألرامل‬
‫وبغداد المحافظة ال ‪ 11‬إليران‬
‫وكابول الوالية ‪ 22‬ألمريكا!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪158‬‬

‫عباس بن فرناس لم يكن يحاول الطيران‬


‫بل كان يحاول أن يقول ‪ " :‬كم صارت صارت ضيقة "‬
‫ولكنه قال كالمه بجناحين من ريش!‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫نحن لسنا مسؤولين عن النتائج بل عن األسباب التي نسلكها لتحقيق تلك‬
‫النتائج‬
‫فيوم القيامة يأتي أنبياء وليس معهم أحد!‬

‫‪160‬‬

‫وأبحث في حكامنا عن موسى فال أرى إال عصاه‬


‫يه ّ‬
‫شون بها علينا صوب حديقة البيت األبيض لنرعى!‬
‫‪151‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪161‬‬

‫عمر المختار التويتري ‪ :‬نحن قوم ال نعرف السكوت ‪ ،‬نثرثر أو نموت!‬


‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪162‬‬

‫ال يوجد أماكن بعيدة ‪ ،‬يوجد أماكن ال نرغب بالذهاب إليها!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫الخطباء الذين يعتلون المنابر ليحدثونا عن الحيض والنفاس وحال األمة‬


‫هذه‬
‫إما أنهم خطباء الوالي أو مخلصون وصلوا لقناعة أنه لم يبق فينا إال‬
‫النساء‬

‫‪164‬‬

‫أغلب شك المرأة حب وأغلب شك الرجل قلة ثقة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪152‬‬
‫‪165‬‬

‫أعزائي فقهاء السالطين ‪ :‬إذا كانت الشريعة تبيح قطع اليد بدرهم ‪ ،‬فماذا‬
‫تقول بالذي يسرق وطن ؟!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫نامي ودعي القمر يعتمد على نفسه وينير األرض لوحده هذه الليلة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪167‬‬

‫وأهاتفك ألحصل على جرعتي اليومية من صوتك‬


‫وأغازلك لتقولين لي تأدب ونم يا ولد‬
‫ثم أتمسكن ألتمكن من جملتك الحلوة ‪ :‬هللا يرضى عليك يمة!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫كلما مات هرقل تقرر روتانا أن تعتنق اإلسالم لثالثة أيام!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪153‬‬
‫‪169‬‬

‫في أوروبا يغ ّير الشعب حاكمه كل ‪ 6‬سنوات‬


‫نحن إن أطال هللا بعمر حاكمنا فبإمكانه أن يغ ّير ‪ 6‬شعوب!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪170‬‬

‫الرفقة الطويلة ال تصنع الصداقات‬


‫فمنذ آالف السنين والمناجل ترافق سنابل القمح واألخشاب ترافق‬
‫المناشير!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪171‬‬

‫كلما مات هرقل وهجوناه قالوا إن للموت حرمة‬


‫أننا شعوب تؤمن أن للموت حرمة أما الحياة فبنت كلب وال بأس أن‬
‫تستباح!‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪172‬‬

‫الناس مقامات لهذا لم تقرأ " غنوة " على أطفال حمص القرآن!‬

‫‪154‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪173‬‬

‫إن أول ما يتعلمه األطباء أن آخر العالج الكي‬


‫ولكن طبيب العيون الفاشل في سوريا قرر أن يعمل " مكموجي! "‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪174‬‬

‫إن النبي صلى هللا عليه وسلم حن له جذع الشجرة الذي كان يخطب عليه‬
‫وإن كثيرا من المنابر اليوم تلعن من عليها‬

‫‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫‪175‬‬

‫مساء الحاخامات المتنكرين بالعمائم‬


‫مساء أحمد حسون يأكل بثدييه على مائدة األسد‬
‫مساء مفتي السلطة يختم لعباس على بياض‬
‫مساء فتوى سحق الجماجم‬
‫مساء كتيبة الفاروق تصنع من الجندي المنشق جنراال‬
‫مساء صواريخ القسام حين تتمرد على الساسة‬
‫مساء طالبان يشرحون لجنود النيتو سورة األنفال!‬
‫مساء غزة تقصف‬
‫مساء حمص تذبح‬
‫مساء صنعاء تجوع‬
‫مساء بغداد تحتضر وتسأل عن هارون الرشيد‬
‫مساء دمشق تنزف وتسأل عن عمر بن عبد العزيز!‬
‫مساء المال عمر ال يعرف كيف يشجب ويدين ويستنكر‬
‫مساء جنراالت طالبان يمرغون كبرياء النيتو بتراب هلمند‬
‫مساء تورا بورا تشتاق لزينة رجال العرب‬
‫مساء حمص ترتشف قهوة القذائف من فناجين المدافع‬
‫مساؤها نفذ منها الشاش والقطن فصارت تضمد جراحها بالصبر‬
‫مساء األطفال الرجال والنسوة الخنساوات‬

‫‪156‬‬
157

You might also like