You are on page 1of 3

‫تظهير الكمبيالة‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪334‬‬ ‫الطعن رقم ‪0015‬‬
‫بتاريخ ‪1961-04-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اعمال تجارية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تظهير الكمبيالة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن قانون التجارة السورى ال يلزم مظهر الكمبيالة بالوفاء بقيمتها يوم االس‪77‬تحقاق و‬
‫‪7‬دفوع " م ‪467‬‬ ‫إنما يلزمه فى حالة عدم قيام الملتزم بالوفاء بأداء قيمة السند غير الم‪7‬‬
‫‪7‬د‬
‫تجارة سورى " و على ذلك فال يجوز لحامل الكمبيالة الرجوع على المظهر إال بع‪7‬‬
‫مطالبة المسحوب عليه و إمتناع األخير عن الوفاء ‪ .‬فالمظهر من هذه الناحية ضامن‬
‫للوفاء ال ملتزم به ابتداء و ال يصح القول بوجوب توجيه االحتجاج إلى المظهر إذ لو‬
‫كان توجيه االحتجاج إليه واجبا لكان من العبث النص على لزوم توجي‪77‬ه االش‪77‬عار‬
‫إلىالمظهر " م ‪ 469‬تجارى سورى " ‪ .‬و ال يغير من هذا النظر ما نص‪77‬ت علي‪77‬ه‬
‫‪7‬ك الن‬ ‫‪7‬اج ‪ ،‬ذل‪7‬‬
‫المادة " ‪ 470‬تجارى سورى " من جواز االعفاء من توجيه االحتج‪7‬‬
‫الشارع أراد بهذه المادة إنما يجيز للمظهر إعفاء الحامل من االحتجاج اقتص‪77‬ادا فى‬
‫النفقات التى قد يرجع بها عليه عند االقتضاء ‪.‬‬
‫( الطلب رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ 925 /‬لسنة ‪ ، 1960‬جلسة ‪) 1961/4/29‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 34‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪1373‬‬ ‫الطعن رقم ‪0006‬‬
‫بتاريخ ‪1967-06-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اعمال تجارية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تظهير الكمبيالة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ نص المشرع بالمواد من ‪ 133‬إلى ‪ 141‬من قانون التجارة بالفرعين السادس‬
‫[ فى الكمبياالت ] على القواعد الخاصة بتحويل [تظهير] الكمبيالة ومسئولية الساحب‬
‫والقابل والمحيل ‪ ،‬وألحق المشرع هذا الفصل بنص المادة ‪ 189‬من قانون التج‪77‬ارة‬
‫الوارد فى الفصل السابع [ السندات التى تحت اإلذن وفى السندات لحاملها ] وق‪77‬رر‬
‫بأن " كافة القواعد المتعلقة بالكمبياالت فيما يختص بحلول مواعيد دفعها وبتحاويلها‬
‫‪7‬ل‬ ‫‪7‬ط وعم‪7‬‬ ‫وضمانها بطريق التضامن أو على وجه اإلحتياط ودفع قيمتها من متوس‪7‬‬
‫البروتستو وكذلك فيما يختص بحامل الكمبيالة من الحقوق وما عليه من الواجبات ‪...‬‬
‫‪7‬ادة ‪2‬‬‫تتبع فى السندات التى تحت اإلذن متى كانت معتبرة عمًال تجاريًا بمقتضى الم‪7‬‬
‫من القانون " فإن المشرع يكون قد أفاد بهذه النصوص بأن قواعد تحوي‪7‬ل [تظه‪7‬ير]‬
‫الكمبيالة ال تتبع فى شأن السندات التى تحت اإلذن إال إذا كانت معتبرة عمًال تجاري‪7‬‬
‫‪ً7‬ا‬
‫على مقتضى ما نصت عليه الفقرة السابعة من المادة الثانية من قانون التج‪77‬ارة على‬
‫النحو السالف اإلشارة إليه مما يخرج السندات المدنية من نطاق هذه القواعد بالق‪77‬در‬
‫الذى تعتبر فيه متعلقة بااللتزام التجارى وحده دون االلتزام المدنى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪1233‬‬ ‫الطعن رقم ‪213‬‬
‫بتاريخ ‪1969-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اعمال تجارية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تظهير الكمبيالة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫‪7‬ك‬ ‫‪7‬ره المال‪7‬‬‫التظهير ال يطهر السند من الدفع بتجرد الموقع من حق التوقيع إال إذا أق‪7‬‬
‫القانونى للسند ‪ ،‬و فى هذه الحالة يصبح لهذا اإلقرار أثر رجعى فيعتبر التظهير نافذًا‬
‫فى حقه من يوم صدوره من المظهر ال من يوم اإلقرار ألن اإلقرار الألحق ه‪77‬و فى‬
‫حكم التوكيل السابق و على أال يضر بالحقوق التى كسبها الغير قبل حصول اإلقرار‬
‫‪ ،‬و إذ كان ذلك و كان الحكم المطعون فيه قد خالف هذا النظر و قضى بعدم قب‪77‬ول‬
‫الدعوى إستنادا إلى أن اإلقرار قد تم بعد رفع الدعوى مما يضر بحقوق المدين فإن‪77‬ه‬
‫يكون قد خالف القانون و أخطأ فى تطبيقه ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 213‬لسنة ‪ 35‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1969/11/27‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 35‬مكتب فنى ‪ 20‬صفحة رقم ‪979‬‬ ‫الطعن رقم ‪0308‬‬
‫بتاريخ ‪1969-06-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اعمال تجارية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تظهير الكمبيالة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪7‬ارة أن‬ ‫‪7‬انون التج‪7‬‬
‫‪7‬ادة ‪ 189‬من ق‪7‬‬ ‫مؤدى نصوص المواد من ‪ 133‬إلى ‪ 141‬و الم‪7‬‬
‫‪7‬تى تحت اإلذن إال إذا‬‫‪7‬ندات ال‪7‬‬‫قواعد تحويل " تظهير" الكمبيالة ال تتبع فى شأن الس‪7‬‬
‫كانت معتبرة عمًال تجاريًا على مقتضى ما نصت عليه الفق‪7‬رة الس‪7‬ابعة من الم‪7‬ادة‬
‫‪7‬و‬‫‪7‬د و ل‪7‬‬‫‪7‬ذه القواع‪7‬‬
‫الثانية من قانون التجارة مما يخرج السندات المدنية من نطاق ه‪7‬‬
‫تضمنت شرط اإلذن و ذلك بالقدر الذى تعتبر فيه هذه القواع‪77‬د متعلق‪77‬ة ب‪77‬اإللتزام‬
‫التجارى وحده دون اإللتزام المدنى ‪ .‬و إذ يعد تطهير السند من الدفوع فى العالق‪77‬ة‬
‫بين المدين و الحامل غير المباشر أثرا من آثار التظهير التى تتفق وطبيعة اإلل‪77‬تزام‬
‫الصرفى و تستقل به الورقة التجارية بحسب ما تنهض به من وظائف ‪،‬و كان تطبيق‬
‫هذا األثر بالنسبة للسندات المدنية يترتب عليه إقصاء طبيعتها المدنية عنها و ينم عن‬
‫‪7‬ير‬‫‪7‬د تظه‪7‬‬ ‫العنت و األجحاف بالمدينين فيها ‪ ،‬فإن الزم ذلك هو إطراح هذا األثر عن‪7‬‬
‫الورقة المدنية ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪835‬‬ ‫الطعن رقم ‪0083‬‬
‫بتاريخ ‪1975-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اعمال تجارية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تظهير الكمبيالة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫‪7‬تى‬‫إذ نص المشرع فى المادة ‪ 133‬من القانون التجارى على أن " ملكية الكمبيالة ال‪7‬‬
‫‪7‬اد‬
‫يكون دفعها تحت اإلذن تنتقل بالتحويل " ‪ ،‬فإنه لم يشترط أن يقع التظهير قبل ميع‪7‬‬
‫اإلستحقاق كما فعل الشارع المختلط فى المادة ‪ 140‬من المجموعة المختلط‪77‬ة حيث‬
‫‪7‬اد‬
‫‪7‬ا دام أن ميع‪7‬‬
‫‪7‬ير م‪7‬‬‫‪7‬ق التظه‪7‬‬ ‫نص على أن " تنتقل ملكية الكمبيالة األذنية بطري‪7‬‬
‫‪7‬اد‬
‫‪7‬ل ميع‪7‬‬ ‫‪7‬ل قب‪7‬‬
‫‪7‬ير الحاص‪7‬‬ ‫إستحقاقها لم يحل " و من ثم فال وجه للتفرقة بين التظه‪7‬‬
‫‪7‬توفى‬‫اإلستحقاق و التظهير الحاصل بعد هذا الميعاد ‪ ،‬إذ يكون لكل منهما ‪ -‬متى إس‪7‬‬
‫شرائطه الشكلية ‪ -‬ذات اآلثار القانونية من حيث نقل ملكية السند و تطهير الدفوع و‬
‫إذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر ‪ ،‬و إنتهى إلى أن التطهير الحاصل بعد ميعاد‬
‫اإلستحقاق يعتبر تظهيرًا توكيليًا ال ينقل السند و ال يطهر الدفوع ‪ ،‬فإنه يك‪77‬ون ق‪77‬د‬
‫خالف القانون و أخطأ فى تطبيقه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 57‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪772‬‬ ‫الطعن رقم ‪2396‬‬
‫بتاريخ ‪1989-03-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬اعمال تجارية‬
‫الموضوع الفرعي ‪ :‬تظهير الكمبيالة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫‪7‬ير‬‫‪7‬ة فى تظه‪7‬‬ ‫إذ حدد المشرع بنص المادة ‪ 134‬من قانون التجارة البيانات اإللزامي‪7‬‬
‫الكمبيالة و جعل ضمنها بيان إسم من إنتقلت الكمبيالة تحت إذنه و وصول القيم‪77‬ة و‬
‫تاريخ تحويلها و توقيع المظهر ‪ ،‬و نص فى المادة ‪ 135‬من هذا القانون على أن‪77‬ه "‬
‫إذا لم يكن التمويل مطابقًا لما تقرر بالمادة السابقة فال يوجب إنتقال ملكية الكمبيال‪77‬ة‬
‫‪7‬ادة ‪189‬‬ ‫عن تحويل له بل يعتبر ذلك توكيًال له فى قبض قيمتها ‪ ،‬و أوجب بنص الم‪7‬‬
‫منه خضوع السند اإلذنى لكافة قواعد الكمبيالة المتعلقة بالتظهير ‪ ،‬فإنه يك‪77‬ون ق‪77‬د‬
‫إعتبر التظهير الذى ال يتضمن جميع البيانات التى يتطلبها القانون ‪ ،‬تظهيرًا لم يقصد‬
‫به نقل ملكية الكمبيالة أو السند اإلذنى و أن المظهر إنما قصد بتوقيعه مجرد توكي‪77‬ل‬
‫و هذه القرينة و إن كان من الجائز‬ ‫المظهر إليه فى قبض قيمة الصك لحسابه ‪.‬‬
‫نقضها فى العالقة بين طرفى التظهير بالدليل العكسى فيستطيع المظهر إليه أن يثبت‬
‫فى مواجهة المظهر بجميع طرق اإلثبات إن التظهير الناقص إنما قصد به فى الحقيقة‬
‫‪7‬تطيع‬ ‫نقل الملكية ‪ ،‬إال أنه ال يجوز قبول دليل هذه القرينة فى مواجهة الغير ‪ ،‬فال يس‪7‬‬
‫المظهر إليه أن يقيم الدليل على عدم مطابقتها للحقيقة بالنسبة للمدين األص‪77‬لى أو أى‬
‫شخص آ خر ملتزم فى الورقة من غير طرفى التظهير و ذلك ألن هذا الغير قد إعتمد‬
‫على الظاهر فى الورقة و لم يكن عليه إستقضاء حقيقة العالقة المستترة وراءها بين‬
‫طرفى التظهير و ال يكون للمظهر إليه فى سبيل لإلحتجاج على الغير بهذه الحقيقة إال‬
‫ياإلقرار أو اليمين ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 2396‬لسنة ‪ 57‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1989/3/13‬‬
‫=================================‬

You might also like