You are on page 1of 30

‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.

7‬‬

‫‪5 November 2004‬‬


‫‪Arabic‬‬
‫‪Original: English‬‬

‫اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة‬


‫الفريق العامل لما قبل الدورة الثانية والثالثين‬
‫‪ 10-28‬كانون الثاين‪/‬يناير ‪2005‬‬
‫الردود على قائمة القضايا واألسئلة المتعلق‪++‬ة ب‪++‬النظر في التقري‪++‬ر الموح‪++‬د‬
‫المؤلف من التقريرين الدوريين الرابع والخامس‬
‫تركيا‬

‫األسئلة والردود المتعلقة بتقارير تركيا الدورية‬


‫المسائل العامة‪ ،‬والتشريع واآللية الوطنية‬
‫‪ - 1‬يشير التقرير (الصفحة ‪ )3‬إلى األزمة االقتصادية األخيرة في تركيا‪ .‬ما هي‬
‫التدابير ال‪+‬تي اتخ‪+‬ذتها الحكوم‪+‬ة لض‪+‬مان توجي‪+‬ه االنتب‪+‬اه إلى مس‪+‬ائل ن‪+‬وع الجنس في ب‪+‬رامج‬
‫التع‪++‬ديل الهيكلي والسياس‪++‬ات االقتص‪++‬ادية الكلي‪++‬ة للبل‪++‬د؟ وعلى نح‪++‬و خ‪++‬اص‪ ،‬ي‪++‬رجى تق‪++‬ديم‬
‫بيانات حالية مصنفة حس‪++‬ب ن‪+‬وع الجنس‪ ،‬تتعل‪+‬ق بالنس‪+‬بة المئوي‪+‬ة للس‪++‬كان األت‪+‬راك الفق‪+‬راء‬
‫وعدد األسر الفقيرة التي تعيلها نساء‪.‬‬
‫أشري‪ ،‬يف الربامج احلكومية والربامج السنوية اليت أع&دت يف إط&ار خط&ة التنمي&ة اخلمس&ية‬
‫الثامن &&ة املعم &&ول هبا الي &&وم يف تركي &&ا‪ ،‬إىل أن &&ه س &&تتخذ الت &&دابري الالزم &&ة لض &&مان اس &&تفادة النس &&اء‬
‫والفتي& &&ات اس& &&تفادة متس& &&اوية وكامل& &&ة من اخلدمات الص& &&حية وخ& &&دمات الض& &&مان االجتم& &&اعي‪،‬‬
‫وخباصة االستفادة من اخلدمات التعليمية؛ وزيادة مشاركة النساء مشاركة فعالة ونشيطة يف الق&&وة‬
‫العاملة والعمالة ومنع العنف واإلساءة إىل النساء‪ .‬وإىل جانب ذلك فإن تركيا‪ ،‬بوصفها مرش&&حة‬
‫لعض &&وية االحتاد األورويب‪ ،‬ال &&تزمت بتحقي &&ق مب &&دأ املس &&اواة يف معامل &&ة الرج &&ال والنس &&اء يف قس &&م‬
‫السياس&ات االجتماعي&ة والعمال&ة وقس&م املع&ايري السياس&ية من برناجمه&ا الوط&ين العتم&اد تش&ريعات‬
‫االحتاد األورويب الذي بدأ العمل به يف ‪ 24‬متوز‪/‬يوليه ‪.2003‬‬

‫‪)A( 04-59437‬‬
‫*‪*0459437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫ويف إط&&ار ه&&ذا املفه&&وم‪ ،‬ج&&رى تع&&ديل املادة ‪ 10‬من الدس&&تور ال&&رتكي لتص&&بح كالت&&ايل‪:‬‬
‫”تتس &&اوى املرأة والرج &&ل يف احلق &&وق‪ .‬والدول &&ة مس &&ؤولة عن إقام &&ة مس &&اواة فعلي &&ة بني اجلنس &&ني“‪.‬‬
‫واهلدف من أحك&&ام ق&&انون العم&&ل اجلدي&&د ال&&ذي دخ&&ل ح&&يز التنفي&&ذ يف س&&نة ‪ 2003‬ه&&و ض&&مان‬
‫مب&&دأ املس&&اواة بني الع&&املني والع&&امالت يف مك&&ان العم&&ل‪ .‬ويتض&&من الق&&انون املدين ال&&رتكي اجلدي&&د‬
‫الذي بدأ العمل به يف كانون الث&اين‪/‬ين&اير ‪ 2002‬والق&انون اجلن&ائي اجلدي&د ال&ذي س&&يبدأ العم&ل‬
‫به يف نيسان‪/‬أبريل ‪ 2005‬منظورا للمساواة بني الرجل واملرأة‪.‬‬
‫وق&&د نظمت وزارة الع&&دل ووزارة الداخلي&&ة واملديري&&ة العام&&ة املعني&&ة بوض&&ع املرأة ومش&&اكلها‬
‫واجلمعي&&ات املهني&&ة ومنظم&&ات اجملتم&&ع املدين ب &رامج تعليمي&&ة ومحالت تروجيي&&ة‪ ،‬كم&&ا جيري حالي &ًا‬
‫إع&&داد مش&&اريع مبس&&اعدة مالي&&ة وتقني&&ة وطني&&ة ودولي&&ة لض&&مان االع &رتاف ب&&احلقوق ال&واردة يف ه&&ذه‬
‫التشريعات اجلديدة وتنفيذها‪.‬‬
‫وتبني نتائج الدراسة االستقصائية مليزانيات األسر املعيشية اليت أجريت يف س&&نة ‪2002‬‬
‫أن مع &&دل الفق &&ر يف تركي &&ا يبل &&غ بش &&كل ع &&ام ‪ 27‬يف املائ &&ة‪ .‬ومتث &&ل النس &&اء ‪ 51.8‬يف املائ &&ة من‬
‫الفق &راء‪ .‬وتعيش نس &&بة ‪ 27‬يف املائ &&ة من النس &&اء حتت خ &&ط الفق &&ر بينم &&ا تص &&ل ه &&ذه النس &&بة إىل‬
‫‪ 26.7‬يف املائة بالنسبة للرجال‪.‬‬
‫ومتث&&ل األس&&ر املعيش&&ية ال&&يت تعيله&&ا ام&رأة ‪ 10‬يف املائ&&ة من جمم&&وع األس&&ر املعيش&&ية‪ .‬ويبل&&غ‬
‫مع &&دل الفق &&ر بالنس &&بة هلذه األس &&ر ‪ 25.8‬يف املائ &&ة بينم &&ا يبل &&غ ‪ 22.1‬يف املائ &&ة بالنس &&بة ألس &&ر‬
‫يعيلها رجل‪.‬‬
‫وعن &&دما ننظ &&ر إىل أف &راد األس &&ر املعيش &&ية‪ ،‬ن &&رى أن مع &&دل الفق &&ر بالنس &&بة لألف &راد ال &&ذين‬
‫يعيش&&ون يف أس&&رة تعيله&&ا ام &رأة يبل&&غ ‪ 32‬يف املائ&&ة‪ ،‬بينم&&ا يبل&&غ ه&&ذا املع&&دل ذات&&ه ‪ 26.6‬يف املائ&&ة‬
‫بالنسبة لألش&خاص ال&ذين يعيش&ون يف أس&ر يعيله&ا رج&ل‪ .‬ويش&مل مص&طلح الفق&ر املس&تعمل هن&ا‬
‫كال من خط الفقر الغذائي(‪ )1‬وخط الفقر غري الغذائي(‪.)2‬‬

‫(?) خط الفقر الغذائي‪ :‬عند إجراء الدراسة‪ ،‬وحتديد سلة األغذي&&ة ال&&يت تش&&كل أس&&اس الفق&&ر الغ&&ذائي‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫اس&&تخدمت البيان&&ات ال&واردة يف الدراس&&ة االستقص&&ائية مليزاني&&ة األس&&ر املعيش&&ية ال&&يت أج&ريت يف س&&نة ‪ 2002‬أي‬
‫‪ 80‬م&&ادة ال&&يت حتت&&ل أك&&رب حص&&ة يف االس&&تهالك الغ&&ذائي لألس&&ر‪ .‬وش&&كلت من ه&&ذه املواد الـ ‪ 80‬الكمي&&ة ال&&يت‬
‫تض &&من حص &&ول الف &&رد على ‪ 2 100‬س &&عرة حراري &&ة يف الي &&وم‪ .‬واعت &&رب أن تكلف &&ة ه &&ذه الس &&لة هي خ &&ط الفق &&ر‬
‫الغذائي‪.‬‬
‫(?) خط الفقر غري الغذائي‪ :‬لألفراد حاجات أخرى غري الغذاء‪ .‬وملراعاة هذه احلاجات‪ ،‬ال بد من‬ ‫‪2‬‬

‫إضافة حصة السلع واخلدمات غري الغذائية إىل خط الفقر الغذائي‪ .‬ويستند خط الفقر غري الغذائي إىل حصة‬
‫النفقات غري الغذائية (‪ 57‬يف املائة) من نفقات األسرة املعيشية اليت يتجاوز استهالكها اإلمجايل بقليل خط‬
‫الفقر الغذائي يف جمموع النفقات‪ .‬وعلى أساس ذلك حدد خط الفقر الذي يشمل السلع واخلدمات الغذائية‬
‫وغري الغذائية‪ .‬وجرى حساب معدل الفقر الغذائي وغري الغذائي انطالقا من نفقات االستهالك لكل فرد ونسبة‬
‫السكان املكونة من األسر اليت تعيش حتت خط الفقر الغذائي وغري الغذائي إىل عدد السكان اإلمجايل‪.‬‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫‪ - 2‬يتضمن التقرير وصفا لعدد من اإلصالحات القانونية التي أجريت في السنوات‬


‫القليل‪++‬ة الماض‪++‬ية‪ ،‬ومنه‪++‬ا إدخ‪++‬ال تع‪++‬ديالت على الدس‪++‬تور‪ ،‬واعتم‪++‬اد ق‪++‬انون م‪++‬دني جدي‪++‬د في‬
‫سنة ‪ ،2001‬وكذلك سن القانون المتعلق بحماي‪+‬ة األس‪+‬رة في س‪+‬نة ‪ .1998‬ي‪+‬رجى تق‪+‬ديم‬
‫معلوم‪+‬ات ح‪+‬ول وض‪+‬ع ه‪+‬ذين الق‪+‬انونين الجدي‪+‬دين موض‪+‬ع التنفي‪+‬ذ وخاص‪+‬ة التح‪+‬ديات ال‪+‬تي‬
‫جرت مواجهتها وكيف يسهم هذان القانونان في التحقيق العملي لمساواة النساء‪.‬‬
‫اختذ الق &&انون املدين اجلدي &&د ال &&ذي ب &&دأ العم &&ل ب &&ه يف ‪ 2002‬مب &&دأ املس &&اواة كأس &&اس‬
‫بالنس &&بة إىل األحك &&ام املتعلق &&ة بالس &&ن الق &&انوين لل &&زواج‪ ،‬وب &&دل النفق &&ة‪ ،‬واحلق &&وق واملس &&ؤوليات‪،‬‬
‫وحتدي&&د بيت الزوجي&&ة‪ ،‬واملش&&اركة يف املص&&اريف‪ ،‬وإدارة االحتاد ال&&زوجي ومتثيل&&ه ومحايت&&ه‪ ،‬ووظ&&ائف‬
‫األزواج ومهنهم واإلجراءات القانونية والسلطة الوالدية على األوالد ونظام امللكية الزوجية‪.‬‬
‫وهلذه األحك&ام القانوني&ة أث&ر إجيايب على مش&اركة املرأة يف اجملتم&ع‪ .‬وباخلص&وص‪ ،‬يه&دف‬
‫حتدي&د س&ن ال&زواج الق&انوين بـ ‪ 17‬عام&ا لك&ل من الرج&ل واملرأة‪ ،‬دون متي&يز جنس&اين‪ ،‬إىل القض&اء‬
‫على اآلثار السلبية البيولوجية والفيزيولوجية للزواج املبكر كما أن ل&ه نت&ائج إجيابي&ة تتف&ق م&ع ه&ذا‬
‫اهلدف‪.‬‬
‫ورغم أن أحكام الدستور والق&انون املدين اجلدي&د وق&انون محاي&ة األس&رة تلغي املمارس&ات‬
‫التمييزية األساسية باالستناد إىل القانون وترمي إىل ضمان املساواة بني اجلنسني يف مجيع مي&&ادين‬
‫اجملتم& &&ع‪ ،‬ف& &&إن املرأة ال& &&يت تفتق& &&ر إىل االس& &&تقالل االقتص& &&ادي ول& &&ديها مس& &&توى تعليمي منخفض‬
‫وارتباط قوي ب&القيم التقليدي&ة‪ ،‬ال تس&تفيد بق&در ك&اف من احلق&وق ال&يت متنحه&ا هلا الق&وانني‪ .‬فال‬
‫ميكن على سبيل املثال للمرأة اليت تواجه العنف يف الوسط العائلي‪ ،‬االستفادة من أحكام ق&انون‬
‫محاي&&ة األس&&رة ألهنا ال تع&&رف حقوقه&&ا القانوني&&ة يف إط&&ار ه&&ذا املفه&&وم وألهنا ال متل&&ك االس&&تقالل‬
‫االقتصادي حتت عبء القيم التقليدية‪ .‬وحىت وإن طالبت باحلماية‪ ،‬فإهنا قد ت&رغم على ال&رتاجع‬
‫عن ذلك خالل تنفيذ أوامر احلماي&ة نظ&رًا لع&دم كفاي&ة اآللي&ات املؤسس&ية واهليكلي&ة‪ .‬ومن املتوق&ع‬
‫أن ت&&ؤدي السياس&&ات احلكومي&&ة يف اجملاالت االقتص&&ادية واالجتماعي&&ة والتعليمي&&ة‪ ،‬ال&&يت هتدف إىل‬
‫رف& &&ع املس& &&توى التعليمي للنس& &&اء والفتي& &&ات ومتكني غ& &&ري املس& &&تقالت اقتص& &&اديا‪ ،‬إىل ت& &&ذليل ه& &&ذه‬
‫العقبات والتحديات يف املستقبل‪.‬‬
‫‪ - 3‬يشير التقرير (الصفحة ‪ )9‬إلى الحاجة إلى مزيد من اإلصالحات لتعديل األحكام‬
‫التمييزي‪+‬ة المتبقي‪+‬ة في الدس‪+‬تور والق‪+‬انون الجن‪+‬ائي وق‪+‬انون المواطن‪+‬ة وق‪+‬انون الخدم‪+‬ة المدني‪+‬ة‬
‫وق ‪++‬انون العم ‪++‬ل وق ‪++‬انون الض ‪++‬مان االجتم ‪++‬اعي‪ .‬ي ‪++‬رجى تزوي ‪++‬دنا بأح ‪++‬دث المعلوم ‪++‬ات بش ‪++‬أن‬
‫التغييرات المقترح إدخالها على الدستور وبشأن التدابير األخرى المتخذة لتنقيح القوانين‬
‫التمييزية القائمة أو تعديلها أو إلغائها‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫يرد يف اإلجابة ‪ 1‬أعاله توضيح لتعديل املادة ‪ 10‬من الدستور الرتكي‪.‬‬


‫وفيما يلي أحكام قانون العمل اجلديدة‪:‬‬
‫‪ -‬ال جيوز يف عالقات العمل التج&اري التمي&يز على أس&اس اللغ&ة والع&رق واجلنس واألفك&ار‬
‫السياسية واملعتقد الفلسفي والدين وما إىل ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬ال جيوز ل&&رب العم&&ل أن يف&&رق يف معامل &&ه بني العم&&ال غ &&ري املتف&&رغني والعم&&ال املتف&&رغني‬
‫وبني العم &&ال ملدة حمددة والعم &&ال ملدة غ &&ري حمددة إال إذا ك&&انت هن &&اك أس &&باب وجيه &&ة‬
‫بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬ال جيوز لصاحب العمل أن يفرق يف املعاملة بني العمال عند إبرام عقد العمل‪ ،‬وحتدي&&د‬
‫شروطه وتنفيذه وإهنائه على أساس نوع اجلنس أو حال&ة احلم&ل‪ ،‬إال إذا دعت إىل ذل&ك‬
‫أسباب بيولوجية أو أسباب متعلقة مبؤهالت العمل‪.‬‬
‫‪ -‬ال جيوز تقرير دفع أجر أدىن عن عمل مساو أو مكافئ على أساس اجلنس‪.‬‬
‫‪ -‬ال يربر تنفيذ أحكام وقائية خاصة تقوم على أساس جنس العامل منح أجر أدىن‪.‬‬
‫‪ -‬إذا وج &&د تن &&اقض يف عالق &&ة العم &&ل التج &&اري م &&ع أحك &&ام الفق &&رة الس &&ابقة‪ ،‬أو إذا اهنيت‬
‫عالقة العمل جيوز للعامل أن يطالب باحلقوق اليت حرم منه&&ا إىل ج&انب تع&ويض مالئم‬
‫(‪) 3‬‬
‫يعادل قيمة أجر أربعة أشهر على األكثر‪ .‬وحيتفظ حبق اللجوء إىل أحك&&ام املادة ‪31‬‬
‫من القانون ‪ 2821‬املتعلق بالنقابات العمالية‪.‬‬

‫(?) قانون النقابات‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫الضمان املتعلق باالنتماء أو عدم االنتماء إىل نقابة‬


‫املادة ‪ - 31‬ال خيضع تعيني العمال ألي شرط ذي عالقة بانتمائهم لنقابة ما أو جيربهم على االنضمام أو‬
‫االمتناع عن االنضمام إىل نقابة ما أو البقاء فيها أو االستقالة منها‪.‬‬
‫وال ميكن وضع أي شرط مناقض لذلك يف االتفاقات العمالية اجلماعية ويف عقود العمل‪.‬‬
‫ويتساوى العمال‪ ،‬بغض النظر عن انتمائهم أو عدم انتمائهم لنقابة أو ألخرى‪ ،‬وينبغي عدم التمييز بينهم‬
‫فيما يتعلق بالتعيني والرتتيب وتوزيع العمل والرتقية واألجور والبدالت والعالوات واالستحقاقات االجتماعية‬
‫واإلضافية‪ ،‬وقواعد االنضباط أو أحكامه أو فيما يتعلق مبسائل أخرى‪ ،‬مبا فيها إهناء العمل‪.‬‬
‫وحيتفظ حبق اللجوء إىل الشروط الواردة يف االتفاقات اجلماعية املتعلقة باألجور والبدالت والعالوات وغريها من‬
‫االستحقاقات االجتماعية النقدية‪.‬‬
‫وال جيوز طرد العمال ومعاملتهم معاملة متييزية (‪ )...‬بسبب مشاركته أو مشاركتها يف أنشطة نقابة أو احتاد‬
‫عمايل‪.‬‬
‫وإذا تصرف صاحب العمل تصرفًا بتعارض مع أحكام الفقرتني الثالثة واخلامسة أعاله‪ ،‬يدفع للعامل املطرود على‬
‫هذا األساس تعويض يساوي جمموع أجره السنوي على األقل‪.‬‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫‪ -‬يل&&زم العام&&ل‪ ،‬دون املس&&اس بأحك&&ام املادة ‪ ،)4(20‬بإثب&&ات أن ص&&احب العم&&ل تص&&رف‬
‫تصرفًا يتع&ارض م&ع أحك&ام الفق&رة الس&ابقة ال&ذكر‪ .‬ولكن إذا ع&رض العام&ل حال&ة ت&وحي‬
‫وحي &ًا ش &&ديدًا باحتم &&ال وج &&ود انته &&اك م &&ا‪ ،‬يص &&بح ص &&احب العم &&ل ملزم &ًا بإثب &&ات ع &&دم‬
‫وجود هذا االنتهاك‪.‬‬
‫وإىل جانب ذلك‪ ،‬ترد يف القانون الجنائي اجلدي&&د ال&&ذي اعتم&&د يف ‪ 26‬أيل&&ول‪/‬س&&بتمرب‬
‫‪ ،2004‬قواعد هامة بشأن املرأة منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تع &&رف اجلرائم املرتكب &&ة ض &&د الس &&المة اجلنس &&ية بأهنا ج &رائم مرتكب &&ة يف ح &&ق الف &&رد وليس‬
‫جرائم مرتكبة ضد اآلداب العامة؛‬
‫‪ -‬إذا ارتكبت جرمية جنس& &&ية يف ح& &&ق الزوج& &&ة‪ ،‬ينف& &&ذ العق& &&اب اجلن& &&ائي غ& &&ري أن& &&ه ال جيوز‬
‫للمدعي العام أن يرفع دعوى إال بعد تلقي شكوى الضحية؛‬
‫‪ -‬يلغى التمييز يف العقوبات اجلنائية املتعلق&ة ب&اجلرائم اجلنس&ية بني الض&&حايا من املتزوج&ات‬
‫وغري املتزوجات؛‬
‫‪ -‬تع &&رف ”املض &&ايقة اجلنس &&ية يف أم &&اكن العم &&ل“ على أهنا جرمية وينف &&ذ العق &&اب اجلن &&ائي‬
‫ليس فقط على املديرين الرفيعي املستوى بل كذلك على العمال؛‬
‫‪ -‬ينظ &&ر إىل اجلرائم املرتكب &&ة من أج &&ل الش &&رف على أهنا ج& &رائم مقرتن &&ة بظ &&روف التش &&ديد‬
‫تستحق عقوبة السجن املؤبد‪.‬‬
‫‪ - 4‬عَّبرت اللجنة‪ ،‬في تعليقاتها الختامية‪ ،‬عن قلقها من أن المديرية العامة المعنية‬
‫بوض ‪++‬ع الم‪+ +‬رأة ومش ‪++‬اكلها ليس له ‪++‬ا هيئ ‪++‬ات من ‪++‬اظرة على الص ‪++‬عيدين اإلقليمي والمحلي (‬
‫‪ ،A/52/38/Rev.1‬الفق‪++‬رة ‪ .)175‬ويالح‪++‬ظ التقري‪++‬ر موض‪++‬ع الدراس‪++‬ة أن المديري‪++‬ة العام‪++‬ة م‪++‬ا‬
‫زالت تعم‪++ +‬ل دون ق‪++ +‬انون تنظيمي (الص‪++ +‬فحة ‪ )3‬وأنه‪++ +‬ا تم‪++ +‬ول إلى ح‪++ +‬د كب‪++ +‬ير من مص‪++ +‬ادر‬
‫خارجي‪++‬ة (الص‪++‬فحة ‪ .)13‬ي‪++‬رجى وص‪++‬ف هيك‪++‬ل المديري‪++‬ة العام‪++‬ة وموارده‪++‬ا البش ‪+‬رية ومركزه‪++‬ا‬

‫(?) قانون العمل‬ ‫‪4‬‬

‫االعرتاض على إشعار بإهناء عقد العمل وإجراءاته‬


‫املادة ‪ - 20‬جيوز ألي عامل أهني عقد عمله أن يرفع دعوى أمام حمكمة العمل خالل شهر واحد من اإلبالغ‬
‫باإلهناء بدعوى أن إشعار اإلهناء ال يقدم أي سبب أو أنه يقدم سببًا غري سليم‪ .‬ويف حالة وجود حكم يف عقد‬
‫العمل اجلماعي أو اتفقت األطراف فيما بينها‪ ،‬حيال النزاع إىل حكم خاص خالل الفرتة نفسها‪ .‬ويكون‬
‫صاحب العمل ملزمًا بإثبات أن اإلهناء قائم على سبب سليم‪ .‬وإذا ادعى العامل أن اإلهناء يستند إىل سبب‬
‫آخر‪ ،‬فإن عليه أن يثبت هذا االدعاء‪ .‬ويبت يف القضية خالل شهرين باالستناد إىل إجراء حمكم تسلسلي‪ .‬ويف‬
‫حالة الطعن يف القرار املتخذ من قبل احملكمة‪ ،‬تصدر حمكمة االستئناف احلكم النهائي يف غضون شهر واحد‪.‬‬
‫وحيدد تأهيل احملكم اخلاص وقواعد عمله وإجراءاته من خالل نظام سيصدر مستقبًال‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫ورتبته‪++‬ا في نط‪++‬اق اإلدارة وك‪++‬ذلك الوس‪++‬ائل الموج‪++‬ودة تحت تص‪++‬رفها ل‪++‬دعم دمج المنظ‪++‬ور‬
‫الجنساني في السياسات العامة كافة‪ .‬كما يرجى اإلشارة إلى العقب‪+‬ات ال‪+‬تي م‪+‬ا زالت تعي‪+‬ق‬
‫تعزي‪++‬ز المديري‪++‬ة العام‪++‬ة‪ ،‬وم‪++‬ا إذا ك‪++‬انت الحكوم‪++‬ة ق‪++‬د أخ‪++‬ذت في االعتب‪++‬ار تخص‪++‬يص م‪++‬وارد‬
‫إضافية لها لتمكينها من تصريف واليتها‪.‬‬
‫تع&&د املديري&&ة العام&&ة املعني&&ة بوض&&ع املرأة ومش&&اكلها منظم&&ة لوض&&ع السياس&&ات وتنس&&يقها‬
‫تابع &&ة ملكتب ال &&وزير األول‪ .‬ومرك &&ز املديري &&ة يف التسلس &&ل اهلرمي‪ ،‬حيث تعم &&ل يف مكتب ال &&وزير‬
‫األول‪ ،‬فعال ومالئم لتمكني اآللية الوطنية من العمل بكفاءة من أجل مراعاة المنظور اجلنساين‬
‫يف أوج &&ه النش &&اط الرئيس &&ية يف ك &&ل السياس &&ات العام &&ة كم &&ا ورد يف منه &&اج عم &&ل بيجني‪ .‬وعلى‬
‫ال& &&رغم من أن& &&ه ليس للمديري& &&ة العام& &&ة منظم& &&ات مماثل& &&ة على الص& &&عيد اإلقليمي أو احمللي لكوهنا‬
‫مرتبطة مبكتب الوزير األول‪ ،‬فإن بإمكاهنا‪ ،‬نظرًا ملركزها يف التسلس&&ل اهلرمي‪ ،‬أن تتع&&اون م&&ع ك&ل‬
‫املنظمات العامة على الصعيدين اإلقلمي واحمللي‪.‬‬
‫واعتم & &&دت اجلمعي & &&ة الوطني & &&ة العلي & &&ا الرتكي & &&ة يف ‪ 27‬أيل & &&ول‪/‬س & &&بتمرب ‪ 2004‬الق & &&انون‬
‫التنظيمي للمديري&&ة العام&&ة‪ .‬وباعتم&&اد ه&&ذا الق&&انون‪ ،‬س&&تتمكن املديري&&ة العام&&ة من زي&&ادة موارده&&ا‬
‫البش&رية ومن مث س&&تكون أك&ثر نش&&اطًا وفعالي&&ة‪ .‬وإىل ج&&انب ذل&&ك‪ُ ،‬أنش&&ئ جملس استش&&اري مع&&ين‬
‫بوضع املرأة مبوجب القانون التنظيمي للمديرية العامة‪ ،‬وهو مكون من ممثلني رفيعي املس&&توى من‬
‫شىت منظمات الدولة‪ .‬وستكون هذه اهليئة‪ ،‬اليت ستباشر عملها يف املستقبل الق&ريب‪ ،‬أداة فعال&&ة‬
‫لمراعاة المنظور اجلنساين يف أوجه النشاط الرئيسية يف كل السياسات العامة‪.‬‬
‫ومبا أن املديري&ة العام&ة املعني&ة بوض&&ع املرأة ومش&اكلها منظم&ة عام&ة فإهنا متول من امليزاني&ة‬
‫الوطني &&ة‪ .‬وليس هلا ميزاني &&ة مس &&تقلة‪ .‬وعالوة على ذل &&ك‪ ،‬تتلقى املديري &&ة العام &&ة من خالل تعاوهنا‬
‫مع املنظمات الدولية مساعدة تقنية وأمواًال دولية لتنفيذ مشاريعها الدولية‪.‬‬

‫‪ - 5‬يرجى اإلشارة إلى ما إذا كانت الحكومة تعد خططا وتعتمدها على فترات فاصلة‬
‫دورية‪ ،‬لتنفذ منهاج عمل بيجين‪.‬‬
‫وافقت تركي&&ا‪ ،‬ال&&يت ش&&اركت يف املؤمتر الع&&املي الراب&&ع املع&&ين ب&&املرأة بوف&&د مك&&ون من النس&&اء‬
‫فق&&ط‪ ،‬على منه&&اج عم&&ل بيجني دون أي حتف&&ظ‪ .‬ويف ع&&ام ‪ ،1996‬وبع&&د املؤمتر‪ ،‬أع&&دت خط&&ة‬
‫العمل الوطنية الرتكية بتنسيق من املديرية العامة املعنية بوضع املرأة ومشاكلها ومش&&اركة منظم&&ات‬
‫حكومي &&ة وجامع &&ات ومنظم &&ات من اجملتم &&ع املدين ونقاب &&ات وأح& &زاب سياس &&ية وممثلني لوس &&ائل‬
‫اإلعالم‪ .‬وت&&بني ه&&ذه اخلط&&ة األنش&&طة ال&&يت تض&&طلع هبا احلكوم&&ة ومنظم&&ات اجملتم&&ع املدين وغريه&&ا‬
‫من األط&راف االجتماعي&&ة من أج&&ل حتقي&&ق األه&&داف احملددة متاش&&يًا م&&ع التزاماتن&&ا‪ .‬وس&&يعاد النظ&&ر‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫يف خطة العمل املذكورة كما سيجري استكماهلا يف إطار نتائج استعراض العشر س&&نوات ملنه&&اج‬
‫عمل بيجني‪.‬‬

‫العنف الموجه ضد المرأة‬


‫‪ - 6‬يشير التقرير إلى قانون حماية األسرة الذي صدر في سنة ‪ 1998‬واعتمد‬
‫لتقليص العنف األسري‪ .‬ويشير أيضًا إلى التعديالت المقترحة التي قدمتها المديرية العام‪++‬ة‬
‫إلى مكتب رئيس الوزراء للنظر فيها (الصفحتان ‪ 8‬و ‪ 9‬من التقري‪+‬ر)‪ .‬وي‪+‬رجى تق‪+‬ديم تق‪+‬ييم‬
‫لنتائج القانون وآثاره‪ ،‬ووصف محتوى ومركز التعديالت المقترح إدخالها عليه‪.‬‬
‫اهلدف من قانون محاية األسرة‪ ،‬ال&ذي ب&دأ العم&ل ب&ه يف س&نة ‪ ،1998‬ه&و من&ع العن&ف‬
‫املرتكب داخ &&ل األس &&رة بوض &&ع بعض أوام &&ر احلماي &&ة وإرغ &&ام اجملرمني على مغ &&ادرة املك &&ان ال &&ذي‬
‫يعيش فيه أفراد األسرة‪.‬‬
‫ومن&&ذ س&&ن ه&&ذا الق&&انون‪( ،‬من بداي&&ة س&&نة ‪ 1998‬إىل هناي&&ة ع&&ام ‪ ،)2003‬بل&&غ احملاكم‬
‫م&&ا جمموع&&ه ‪ 18 707‬من ح&&االت العن&&ف األس&&ري وج&&رى البت يف ‪ 18 810‬منه&&ا‪ .‬ومبا أن&&ه‬
‫تق &&رر أن جيري النظ &&ر يف بعض احلاالت املعروض &&ة على احملاكم وال &&يت ب &&دأ النظ &&ر فيه &&ا قب &&ل ع &&ام‬
‫‪ 1998‬يف إط &&ار مفه &&وم ه &&ذا الق &&انون‪ ،‬ف &&إن الع &&دد اإلمجايل للح &&االت ال &&يت ج &&رى البت فيه &&ا‬
‫يتجاوز العدد اإلمجايل للحاالت ال&يت بلغت احملاكم‪ .‬وهن&اك زي&ادة مهم&ة يف ع&دد احلاالت املبل&غ‬
‫عنه&ا ك&ل ع&ام‪ .‬فعلى س&بيل املث&ال‪ ،‬بل&غ ع&دد احلاالت املبل&غ عنه&ا يف ع&ام ‪ 2003‬ثلث جمم&وع‬
‫احلاالت املبلغ عنها حىت يومنا هذا‪.‬‬
‫ويع&رف الق&انون م&رتكب العن&ف على أن&ه ”ال&زوج“‪ .‬إال أن أف&راد األس&رة اآلخ&رين ال&ذين‬
‫يعيشون يف نفس املسكن وأفراد األسرة السابقني الذين يعيشون يف بيوت خمتلفة بس&&بب الطالق‬
‫أو االف& & &رتاق ميكن أن يكون& & &وا أيض & &&ا ض & &&حايا للعن & &&ف األس & &&ري‪ .‬واهلدف من مش & &&روع التع & &&ديل‬
‫الق &&انوين‪ ،‬ال &&ذي يس &&تبدل مص &&طلح ”م &رتكب العن &&ف“ مبص &&طلح ”ال &&زوج“‪ ،‬ه &&و توس &&يع نط &&اق‬
‫القانون‪.‬‬
‫وق &&د نش &&رت وزارة الداخلي &&ة‪ ،‬مبب &&ادرة من املديري &&ة العام &&ة املعني &&ة بوض &&ع املرأة ومش &&اكلها‪،‬‬
‫كراسات من أجل إتاحة التنفيذ الفعلي للقانون القائم‪ .‬ونظمت املديرية العامة ووس&&ائل اإلعالم‬
‫ومنظمات اجملتمع املدين ونقابات احملامني حلقات دراسية واجتماعات بشأن هذا املوضوع كم&&ا‬
‫وزعت كراس&&ات تروجيي&&ة يف كاف&&ة أحناء البل&&د‪ .‬وتق&&وم املديري&&ة العام&&ة‪ ،‬يف غض&&ون ذل&&ك‪ ،‬بإع&&داد‬
‫كت &&اب لتوض& &&يح كيفي &&ة رف& &&ع دع& &&وى وإعط &&اء أمثل& &&ة للتنفي &&ذ‪ ،‬والتح &&ديات الرئيس &&ية ال &&يت ميكن‬
‫مواجهتها‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫‪ - 7‬ما هي أنواع البيانات التي جمعت حول حوادث العنف الموجه ضد المرأة بما‬
‫في‪++ +‬ه العن‪++ +‬ف األس‪++ +‬ري والعن‪++ +‬ف الجنس‪++ +‬ي وج ‪+ +‬رائم الش‪++ +‬رف في تركي‪++ +‬ا‪ ،‬وم‪++ +‬اذا تنم عن‪++ +‬ه من‬
‫اتجاهات؟‬
‫تص&&نف اإلحص&&اءات املتعلق&&ة ب&&العنف املوج&&ه ض&&د املرأة يف تركي&&ا يف جمموع&&تني‪ :‬العن&&ف‬
‫اجلنس &&ي والعن &&ف األس &&ري (العن &&ف داخ &&ل األس &&رة)‪ .‬وال توج &&د بيان &&ات إحص &&ائية بش &&أن ج &رائم‬
‫الشرف‪ .‬وتبني اإلحصاءات أن ‪ 28.1‬يف املائة من ضحايا أعمال العنف بشكل ع&&ام بني س&&نة‬
‫‪ 2001‬وآب‪/‬أغسطس ‪ 2004‬هم من النساء‪ ،‬وأن هناك زيادة سنوية يف جرائم العنف‪.‬‬
‫وتظه&&ر البيان&&ات املتعلق&&ة ب&&العنف األس&&ري أن النس&&اء متثلن ‪ 86.1‬يف املائ&&ة من ض&&حايا‬
‫أحداث العنف األسري‪.‬‬
‫وعن&&د النظ&&ر يف ج&رائم العن&&ف اجلنس&&ي‪ ،‬ن&&رى أن املرأة ال متث&&ل يف ج&رائم العن&&ف اجلنس&&ي‬
‫املوج&&ه ض&&د املرأة إال ‪ 54.3‬يف املائ&&ة من جمم&&وع الض&&حايا‪ .‬وح&&ىت يف ج &رائم االغتص&&اب حيث‬
‫تتع &&رض املرأة لإلي &&ذاء بص &&ورة مباش &&رة‪ ،‬ال متث &&ل ه &&ذه النس &&بة إال ‪ 69‬يف املائ &&ة‪ .‬ومبا أن الق &&انون‬
‫اجلنائي السابق ك&ان يعت&رب أعم&ال العن&ف ه&ذه ج&رائم ض&د اآلداب العام&ة ف&إن أق&ارب املرأة مث&ل‬
‫األب واألخ‪ ،‬وغريمها‪ ،‬كانوا يعتربون ضحايا أيضا إن رفعوا دعوى‪.‬‬
‫غ&&ري أن الق&&انون اجلن&&ائي اجلدي&&د‪ ،‬ال&&ذي اعتم&&د يف ‪ 26‬أيل&&ول‪/‬س&&بتمرب ‪ ،2004‬وال&&ذي‬
‫سيدخل حيز التنفيذ يف نيسان‪/‬أبريل ‪ ،2005‬عرف اجلرائم اجلنسية على أهنا جرائم ض&د الف&رد‬
‫وليس ض &&د اآلداب العام &&ة‪ .‬ومن مث ف &&إن اإلحص &&اءات تعكس من &&ذ ذل &&ك احلني املفه &&وم اجلدي &&د‬
‫وتبني الضحايا احلقيقيني‪.‬‬

‫‪ - 8‬يصف التقرير الخدمات والبرامج المتاحة لتقديم الدعم والمساعدة إلى ضحايا‬
‫العن‪++‬ف األس‪++‬ري (الص‪++‬فحة ‪ .)19‬ي‪++‬رجى اإلش‪++‬ارة إلى م‪++‬ا إذا ك‪++‬انت تت‪++‬وافر ب ‪+‬رامج للمش‪++‬ورة‬
‫والتأهي‪++‬ل لمرتك‪++‬بي العن‪++‬ف من ال‪++‬ذكور بمن فيهم ال‪++‬ذكور ال‪++‬ذين يقض‪++‬ون أو قض‪++‬وا ف‪++‬ترات‬
‫عقوبة في السجن بسبب ارتكابهم جرائم عنف ضد المرأة‪.‬‬
‫ال تت &وافر ب &رامج واس &&عة االنتش &&ار للتأهي &&ل وتق &&دمي املش &&ورة ملرتك &&يب العن &&ف من ال &&ذكور‪.‬‬
‫وي&&وفر موظف&&و اخلدم&&ة النفس&&ية واالجتماعي&&ة يف الس&&جون ب&رامج مش&&ورة وتأهي&&ل للس&&جناء ال&&ذكور‬
‫املدانني أو املتهمني بارتكاب أعمال عنف ضد املرأة‪.‬‬
‫‪ - 9‬يذكر التقرير أن مراكز اللجوء للنساء ضحايا العنف محدودة العدد‬
‫(الصفحة ‪ .)19‬ما هي التدابير التي تتخذها الحكومة لدعم وتش‪++‬جيع الس‪++‬لطات المحلي‪++‬ة‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫لتكف‪++‬ل أن‪++‬ه ج‪++‬رى إنش‪++‬اء ع‪++‬دد ك‪++‬اف من مث‪++‬ل ه‪++‬ذه المالجئ وأنه‪++‬ا ت‪++‬وفر نوعي‪++‬ة جي‪++‬دة من‬
‫الخدمات في كل أنحاء البلد؟‬
‫ال يوج &&د يف تركي &&ا ع &&دد ك &&اٍف من املالجئ اخلاص &&ة بض &&حايا العن &&ف‪ .‬ولكن مش &&روع‬
‫القانون املتعلق باإلدارات احمللية واملدرج يف جدول أعم&ال اجلمعي&ة الوطني&ة العلي&ا الرتكي&ة يفي&د أن‬
‫على البلديات اليت يزيد عدد سكاهنا عن ‪ 50 000‬نسمة أن تفتح مالجئ للنساء واألطفال‪.‬‬

‫‪ - 10‬يشير التقرير (الصفحة ‪ )20‬إلى أن تدريب قوات األمن وموظفي الرعاية الصحية‬
‫وغ ‪++‬يرهم من الم ‪++‬وظفين العموم ‪++‬يين ال ‪++‬ذين يتع ‪++‬املون م ‪++‬ع النس ‪++‬اء ض ‪++‬حايا العن ‪++‬ف‪ ،‬وتعري ‪++‬ف‬
‫النس‪+‬اء والفتي‪+‬ات بحق‪+‬وقهن القانوني‪+‬ة‪ ،‬من األه‪+‬داف ذات أولوي‪+‬ة فائق‪+‬ة في مكافح‪+‬ة العن‪+‬ف‬
‫الموجه ض‪+‬د الم‪+‬رأة‪ .‬ويص‪+‬ف التقري‪+‬ر ع‪+‬ددًا من الت‪+‬دابير ال‪+‬تي اتخ‪+‬ذت في ه‪+‬ذا الخص‪+‬وص‪.‬‬
‫ي‪++‬رجى وص‪++‬ف أي ت‪++‬دابير اتخ‪++‬ذتها الحكوم‪++‬ة موجه‪++‬ة نح‪++‬و المجتم‪++‬ع عموم ‪ً+‬ا لمن‪++‬ع العن‪++‬ف‬
‫وتغيير المواقف والعادات والممارس‪+‬ات ال‪+‬تي ت‪+‬ديم ممارس‪+‬ة العن‪+‬ف ض‪+‬د الم‪+‬رأة كم‪+‬ا ي‪+‬رجى‬
‫وصف آثار أي تدابير من هذا القبيل‪.‬‬
‫نظرا لالضطرابات االجتماعية الناش&ئة عن تزاي&د أح&داث العن&ف يوم&ا بع&د ي&وم واحلماي&ة‬
‫غ &&ري الكافي &&ة لألطف &&ال من مش &&اهد أعم &&ال العن &&ف واملنش &&ورات املتعلق &&ة هبا يف وس &&ائل اإلعالم‪،‬‬
‫أنش& &&ئ ”من& &&رب ملن& &&ع العن& &&ف“ يف متوز‪/‬يولي& &&ه ‪ 2004‬مبش& &&اركة أعض& &&اء الربملان ال& &&رتكي وم& &&ديري‬
‫منظم&ات عام&ة رفيعي املس&توى وأك&ادمييني ومنظم&ات من اجملتم&ع املدين بزعام&ة ال&وزارة احلكومي&ة‬
‫املعنية بشؤون املرأة واألسرة والطفل‪ .‬وبدأ املنرب عمله ب&أربع جلان فرعي&ة هبدف وض&ع خط&ة عم&ل‬
‫ملنع العنف‪ .‬وميثل منع العنف املوجه ضد املرأة أهم جزء من دراسات املنرب اجلارية‪.‬‬
‫وحيتل العنف املوجه ض&د املرأة أهم أب&رز موق&ع بني املش&اريع املقرتح&ة على األمان&ة العام&ة‬
‫لالحتاد األورويب للربن&&امج املايل لس&&نة ‪ .2005‬وسيتس&&ىن‪ ،‬إن ج&&رت املوافق&&ة على املش&&روع‪ ،‬مجع‬
‫بيان&ات كافي&ة ومناس&بة بش&أن أح&داث العن&ف املوج&ه ض&د املرأة وتنس&يق أعم&ال خمتل&ف املوظفني‬
‫العموم&&يني يف خمتل&&ف املنظم&&ات العام&&ة املعني&&ة هبذا املوض&&وع وش&&ن محل&&ة لتغي&&ري املواق&&ف والتقالي&&د‬
‫واملمارسات اليت تسبب استمرار العنف‪.‬‬

‫‪ - 11‬ذكرت اللجنة في تعليقاتها الختامية أن ممارسة ما يسمى القتل دفاعًا عن‬


‫الشرف التي تستند إلى العادات والتقاليد هي انتهاك لح‪++‬ق األش‪++‬خاص في الحي‪++‬اة واألمن‪،‬‬
‫وبالت ‪++‬الي تتعين معالجته ‪++‬ا على نح ‪++‬و مناس ‪++‬ب بم ‪++‬وجب الق ‪++‬انون (‪ ،A/52/38/Rev.1‬الفق ‪++‬رة‬
‫‪ .)195‬ويالح‪++‬ظ التقري‪++‬ر موض‪++‬ع الدراس‪++‬ة أن الحكوم‪++‬ة والمنظم‪++‬ات غ‪++‬ير الحكومي‪++‬ة ب‪++‬ذلت‬

‫‪9‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫جهدا كبيرا لفتح باب مناقشة عامة حول جرائم الش‪++‬رف (الص‪++‬فحة ‪ .)21‬م‪++‬اذا ك‪++‬ان ت‪++‬أثير‬
‫وفعالية هذه الجهود وأي تدابير أخرى جرى اتخاذها؟‬
‫ق &&دمت خمتل &&ف ش &رائح اجملتم &&ع ومنظم &&ات اجملتم &&ع املدين‪ ،‬خالل عملي &&ة وض &&ع الق &&انون‬
‫اجلن&&ائي اجلدي&&د‪ ،‬آراءه&&ا يف ه&&ذا الش&&أن‪ .‬وإىل ج&&انب ذل&&ك‪ ،‬ق&&دمت اللجن&&ة ال&&يت أنش&&ئت برئاس&&ة‬
‫ال &&وزارة احلكومي &&ة املكلف &&ة بش &&ؤون املديري &&ة العام &&ة املعني &&ة بوض &&ع املرأة ومش &&اكلها تعليقاهتا على‬
‫مش &&روع الق &&انون‪ .‬وتنظ &&ر اجلمعي &&ة الوطني &&ة العلي &&ا الرتكي &&ة حالي &ًا يف ه &&ذه اآلراء والتعليق &&ات‪ ،‬وق &&د‬
‫أجريت وفقا لذلك تعديالت مهمة يف مشروع القانون‪.‬‬
‫وتعت &&رب ج &رائم الش &&رف ج &رائم مقرتن &&ة بظ &&روف التش &&ديد تس &&تحق عقوب &&ة الس &&جن املؤب &&د‬
‫الصارمة‪.‬‬

‫‪ - 12‬يرجى تقديم بيانات عن حوادث العنف‪ ،‬بما فيها العنف الجنسي‪ ،‬المرتكب ضد‬
‫النس ‪++ +‬اء رهن الحبس أو االحتج ‪++ +‬از‪ .‬وم ‪++ +‬ا هي الت ‪++ +‬دابير ال ‪++ +‬تي يج ‪++ +‬ري اتخاذه ‪++ +‬ا لحماي ‪++ +‬ة‬
‫المحتجزات لدى الشرطة وكذلك السجينات؟‬
‫مثة الئحتان تتعلقان باألشخاص احملتجزين‪:‬‬
‫الئح&&ة حملي&&ة تنظم املؤسس&&ات املس&&ؤولة عن تنفي&&ذ العقوب&&ات اجلنائي&&ة والس&&جون وإنف&&اذ‬ ‫‪-1‬‬
‫األحكام اجلنائية‪.‬‬
‫‪ – 2‬الئحة تنظم عمليات إلقاء القبض‪ ،‬واالحتجاز وتسجيل البيانات الرمسية اليت يديل هبا‬
‫املتهمون‪.‬‬
‫ولكي تنفذ هاتان الالئحتان على حنو فعال وكامل‪ُ ،‬قبل جمم&وع ‪ 172 960‬من أف&راد‬
‫الش& &&رطة يف دورات تدريبي& &&ة يف أثن& &&اء العم& &&ل وأحيط & &وا علم& &&ا بفحوامها‪ .‬ويع& &&اقب على األعم& &&ال‬
‫اإلجرامي&ة ال&يت تش&كل انتهاك&ا هلاتني الالئح&تني وفق&ا للق&انون اجلن&ائي ال&رتكي ويتع&رض املخ&الفون‬
‫يف وحدات الشرطة للطرد‪.‬‬
‫وفيما يتعلق باحملتجزات‪ ،‬تنص الالئحتان على أن‪:‬‬
‫‪ -‬تف &&تيش احملتج& &زات (تف &&تيش مالبس &&هن وأمتعتهن) ينبغي أن تق &&وم ب &&ه نس &&اء من أف& &راد‬
‫الش&&رطة‪ .‬ويتعني على مجي&&ع وح&&دات الش&&رطة ال&&يت تق&&وم ب&&إجراءات احتج&&از أن توظ&&ف‬
‫أعوان&&ا من النس&&اء للعم&&ل ل&&ديها على م&&دار الس&&اعة‪ .‬ويت&&ابع أف &راد الش&&رطة ه&&ؤالء ت&&دريبا‬
‫أثناء العمل عن كيفية معاملة احملتجزات والنساء الالئي يقعن ضحايا جرائم؛‬
‫‪ -‬تودع احملتجزات يف سجن خاص بالنساء مبعزل عن السجناء من الرجال؛‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫‪ -‬توظف حارسات يف السجون اخلاصة بالنس&&اء وتض&&طلع ه&&ذه املوظف&&ات خبدمات األمن‬
‫احمللية؛‬
‫‪ -‬يس &&مح لألطف &&ال ال &&ذين تقب &&ع أمه &&اهتم يف الس &&جن وال &&ذين ال معي &&ل هلم من األق &&ارب‬
‫أو ال&&ذين يتع&&ذر إحلاقهم مبراك&&ز محاي&&ة الطف&&ل ورعايت&&ه بالبق&&اء م&&ع أمه&&اهتم ريثم&&ا يتيس&&ر‬
‫إحلاقهم مبرك&ز من ه&&ذا القبي&ل أو ب&القرب من أح&د األق&&ارب‪ .‬وتفي إدارة الس&جن جبمي&ع‬
‫احتياجاهتم‪.‬‬

‫االتجار والبغاء‬
‫‪ - 13‬جاء في التقرير (الصفحة ‪ )23‬أن أصحاب بيوت الدعارة مسؤولون عن اتخاذ‬
‫التدابير الالزم‪+‬ة للوقاي‪+‬ة من األم‪+‬راض ال‪+‬تي تنتق‪+‬ل عن طري‪+‬ق االتص‪+‬ال الجنس‪+‬ي وذل‪+‬ك وفق‪+‬ا‬
‫لقانون الصحة العامة‪ .‬ه‪+‬ل اتخ‪+‬ذت الحكوم‪+‬ة ت‪+‬دابير لرص‪+‬د ص‪+‬حة النس‪+‬اء في دور ال‪+‬دعارة‬
‫ه‪++‬ذه؟ وم‪+‬ا هي الت‪+‬دابير ال‪+‬تي اتخ‪+‬ذت للوقاي‪+‬ة من األم‪+‬راض ال‪+‬تي تنتق‪+‬ل عن طري‪+‬ق االتص‪+‬ال‬
‫الجنس‪++‬ي وك‪++‬ذلك م‪++‬رض ف‪++‬يروس نقص المناع‪++‬ة البش‪+‬رية‪/‬األي‪++‬دز بين البغاي‪++‬ا الل‪++‬واتي يمارس‪++‬ن‬
‫الدعارة السرية؟‬
‫ُتعرض العامالت يف بي&وت ال&دعارة على أطب&اء متخصص&ني للفحص م&رتني يف األس&بوع‬
‫وختضع حالتهن الصحية لرصد مستمر‪ .‬وأثناء ه&&ذه الفح&وص الدوري&ة‪ ،‬ال ُيس&مح للنس&اء الالئي‬
‫يت &&بني أهنن مص &&ابات ب &&أمراض تنتق &&ل عن طري &&ق االتص &&ال اجلنس &&ي ميكن عالجه &&ا (ليس بينه &&ا‬
‫األي &&دز) بالعم &&ل إىل حني انته &&اء عالجهن‪ .‬وبي &&وت ال &&دعارة ال &&يت تس &&تمر يف تش &&غيل مص &&ابات‬
‫ب & &&أمراض تنتق & &&ل عن طري & &&ق االتص & &&ال اجلنس & &&ي‪ ،‬منتهك & &&ة ب & &&ذلك الق & &&انون‪ ،‬تتع & &&رض لإلغالق‪.‬‬
‫والع &&امالت يف بي &&وت ال &&دعارة مش &&موالت بنظ &&ام الض &&مان االجتم &&اعي‪ .‬وعلى أص &&حاب بي &&وت‬
‫ال &&دعارة تس &&ديد أقس &&اط الض &&مان االجتم &&اعي عن النس &&اء الل &وايت يعملن ل &&ديهم‪ .‬ومن مث‪ ،‬ف &&إن‬
‫املستش &&فيات ال &&يت تش &&غلها مؤسس &&ة الض &&مان االجتم &&اعي تتكف &&ل بعالجهن وجبمي &&ع خ &&دماهتن‬
‫الصحية‪.‬‬
‫وال يس&&مح للمص&&ابات باإلي&&دز بالعم&&ل مطلق &ًا وتتكف&&ل نفس املؤسس&&ة أيض&&ا برع&&ايتهم‬
‫الص &&حية جمان &&ا‪ .‬وختض &&ع الع &&امالت يف بي &&وت ال &&دعارة للفحص حبث &&ا عن ف &&ريوس نقص املناع &&ة‬
‫البش& & &رية والته & &&اب الكب & &&د م & &&رة ك & &&ل ثالث & &&ة أش & &&هر ولفحص أس & &&بوعي حبث & &&ا عن داء الس & &&يالن‪.‬‬
‫أم &&ا الع &&امالت كع &&اهرات بص &&فة غ &&ري قانوني &&ة فيص &&عب م& &راقبتهن وإخض &&اعهن للفحص‪ .‬وح &&ىت‬
‫يتسىن إجياد حل هلذه املشكلة‪ ،‬تق&دمت جلن&ة األي&دز الوطني&ة‪ ،‬يف نيس&ان‪/‬أبري&ل ‪ ،2004‬بطلب‬
‫للجولة الرابعة ”للصندوق العاملي ملكافح&ة األي&دز والس&ل واملالري&ا“ ال&ذي أنش&أته األمم املتح&دة‬

‫‪11‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫يف ك &&انون الث &&اين‪/‬ين &&اير ‪ .2002‬ويف ح &&ال قب &&ول ه &&ذا الطلب‪ ،‬تس &&تعمل األم& &وال ال &&يت يتيحه &&ا‬
‫الص&&ندوق الع&&املي لتموي&&ل األنش&&طة ال&&يت تس&&تهدف ه&&ؤالء النس&&اء وتس&&تهدف الع&&املني يف جمال‬
‫اجلنس ألغراض جتاري&ة‪ ،‬ومس&تعملي املخ&درات‪ ،‬واملثل&يني جنس&يا واملص&ابني بف&ريوس نقص املناع&ة‬
‫البشرية‪/‬األيدز‪ ،‬مبشاركة منظمات اجملتمع املدين‪ .‬ومن املقرر أن تبدأ األنشطة يف عام ‪.2005‬‬
‫ومن جه &&ة أخ &&رى‪ ،‬وملن &&ع تفش &&ي م &&رض األي &&دز يف البل &&د بأس &&ره‪ ،‬تعم &&ل املديري &&ة العام &&ة‬
‫لألمن‪ ،‬ووزارة الصحة‪ ،‬ووزارة العمل والضمان االجتم&اعي‪ ،‬ووزارة الرتبي&ة الوطني&ة‪ ،‬ووزارة الع&دل‪،‬‬
‫ودائ&&رة الش&&ؤون الديني&&ة‪ ،‬واملديري&&ة العام&&ة للخ&&دمات االجتماعي&&ة ومعه&&د محاي&&ة الطف&&ل‪ ،‬وأكادميي&&ة‬
‫غوهلان للطب العس&&كري‪ ،‬وكلي&&ة الطب يف جامع&&ة أنق&&رة‪ ،‬ورابط&&ة مكافح&&ة م&&رض االي&&دز‪ ،‬ومرك&&ز‬
‫حبوث األيدز جبامعة هاسيتييب والرابطة الرتكية لتنظيم األسرة بالتنسيق مع بعضها البعض‪.‬‬
‫وقد أنشأت جلنة األيدز الوطنية فريقا متثيليا دائما وهو جيتمع بانتظ&ام للتب&احث يف ه&&ذا‬
‫املوض& & &&وع‪ .‬وأع& & &&دت اللجن& & &&ة خط& & &&ة وطني& & &&ة لف& & &&ريوس نقص املناع& & &&ة البش & & &رية‪/‬األي& & &&دز‪ .‬وتش& & &&مل‬
‫االس& & & &رتاتيجيات الرئيس & & &&ية ال & & &&يت تتض & & &&منها ه & & &&ذه اخلط & & &&ة‪ :‬الوقاي & & &&ة من ف & & &&ريوس نقص املناع & & &&ة‬
‫البشرية‪/‬اإلي&دز؛ وزي&ادة ف&رص الوص&ول إىل خ&دمات العالج؛ وتعزي&ز خ&دمات الفحص الط&وعي‪،‬‬
‫وحتس&&ني التش&ريعات؛ وحتس&&ني املس&&اعدة االجتماعي&&ة؛ وحتس&&ني الت&&دابري الوقائي&&ة والرص&&د والتق&&ييم‪.‬‬
‫باإلضافة إىل ذلك جيري التخطيط لـ ”مشروع تعزيز الرقابة على اإلصابات اليت تنتقل عن طري&ق‬
‫االتص&&ال اجلنس&&ي‪/‬ف&&ريوس نقص املناع&&ة البش&رية‪/‬اإلي&&دز“ ض&&من مفه&&وم برن&&امج الص&&حة اإلجنابي&&ة‬
‫ل& &&وزارة الص& &&حة واالحتاد األورويب ومن املنتظ& &&ر أن يس& &&هم بقس& &&ط واف& &&ر يف اجله& &&ود املبذول& &&ة هبذا‬
‫الصدد‪.‬‬

‫‪ - 14‬يرجى تقديم بيانات حول عدد النساء والفتيات اللواتي يجري االتجار بهن لغرض‬
‫ال ‪++‬دعارة إلى تركي ‪++‬ا ومنه ‪++‬ا وعبره ‪++‬ا‪ .‬ويش ‪++‬ير التقري ‪++‬ر إلى أن ‪++‬ه‪ ،‬في الف ‪++‬ترة بين ع ‪++‬امي ‪1996‬‬
‫و ‪ ،2002‬طرد ‪ 23 422‬مواطنا أجنبيا كانوا يعملون في مجال البغ‪+‬اء (الص‪+‬فحة ‪.)24‬‬
‫كم ع‪++‬دد النس‪++‬اء بين ه‪++‬ؤالء األش‪++‬خاص الم‪++‬رحلين وه‪++‬ل اتخ‪++‬ذت الحكوم‪++‬ة ت‪++‬دابير لض‪++‬مان‬
‫سالمة هؤالء األفراد لدى عودتهم إلى أوطانهم؟‬
‫نتيجة لعمليات مكافحة االجتار بالبشر يف عام ‪ ،2003‬تبني أن ما جمموعه ‪1 877‬‬
‫امرأة من الرعايا األجانب ميارس&&ن ال&دعارة بص&&فة غ&&ري مش&روعة‪ .‬وج&رى حتدي&د ‪ 102‬منهن على‬
‫أهنن أك&رهن على البغ&اء بأس&اليب العن&ف والتهدي&د وم&ا إىل ذل&ك‪ .‬وق&د اعت&ربن ض&حايا‪ ،‬وبالت&ايل‬
‫ال ي&&رحلن ب&&ل يس&&مح هلن بالبق&&اء يف البل&&د‪ .‬ونتيج&&ة ل&&ذلك‪ ،‬ج&&رى ترحي&&ل م&&ا جمموع&&ه ‪1 775‬‬
‫امرأة يعملن يف الدعارة‪.‬‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫وخالل فرتة الش&هور الثماني&ة األوىل من ع&ام ‪ ،2004‬اعت&ربت ‪ 158‬ام&رأة‪ ،‬من جمم&وع‬
‫‪ 1 358‬ام&رأة من الرعاي&&ا األج&&انب يعملن يف ال&&دعارة‪ ،‬ض&&حايا ومسح هلن ب&&أن تقطّن يف البل&&د‪.‬‬
‫ورحلت عن تركيا ‪ 1 200‬امرأة‪.‬‬
‫والض&&حايا عموم&&ا من النس&&اء وت &رتاوح أعم&&ارهم بني ‪ 20‬و ‪ 35‬عام&&ا‪ .‬وأثن&&اء عملي&&ات‬
‫الش &&رطة يف تركي &&ا‪ ،‬مل يثبت وج &&ود أي رج &&ل راش &&د أو ص &&يب ض &&حية اجتار دويل بالبش &&ر ألغ &راض‬
‫االس &&تغالل اجلنس &&ي‪ .‬ون &&ادرا م &&ا تق &&ع فتي &&ات دون ‪ 18‬عام &&ا من العمرض &&حايا ح& &وادث االجتار‬
‫بالبشر ألغراض الدعارة‪.‬‬
‫وال ريب أن التع&&اون ال&&دويل أم&&ر حاس&&م حملارب&&ة املنظم&&ات اإلجرامي&&ة وإلق&&اء القبض على‬
‫الض&&العني يف ه&&ذه املنظم&&ات ال&&يت تعم&&ل يف االجتار بالبش&&ر‪ .‬ول&&دى تركي&&ا حساس&&ية مفرط&&ة جتاه‬
‫هذه املسألة‪ ،‬وشرطتها تعمل‪ ،‬بالتنسيق م&ع املنظم&ة الدولي&ة للش&رطة اجلنائي&ة (اإلن&رتبول) ومب&ادرة‬
‫التع &&اون يف جن &&وب ش &&رق أوروب &&ا واملنظم &&ة الدولي &&ة للهج &&رة‪ ،‬من أج &&ل الكش &&ف عن ش &&بكات‬
‫املنظم&&ات اإلجرامي&&ة خ&&ارج البل&&د‪ .‬ويف ه&&ذا اجملال‪ُ ،‬تبّل غ منظم&&ة اإلن &رتبول يف البل&&د املع&&ين‪ ،‬ل&&دى‬
‫تنفي &&ذ عملي &&ة من عملي &&ات الرتحي &&ل‪ ،‬ويطلب منه &&ا توف &&ري األمن الض &&روري للم &&رحالت‪ .‬وتق &&وم‬
‫مؤسسة تنمية املوارد البشرية‪ ،‬وهي منظمة تعمل يف هذا احلقل‪ ،‬بإحاطة منظمات اجملتم&&ع املدين‬
‫يف البل &&د املع &&ين وذل &&ك ح &&ىت يتس &&ىن هلا اختاذ الت &&دابري الالزم &&ة حلماي &&ة النس &&اء الل& &وايت ي &ُرّح لن إىل‬
‫بلداهنن آمنات‪.‬‬

‫‪ - 15‬يرجى تقديم معلومات عن تدابير التأهيل وتدابير الحماية المعمول بها بالنسبة‬
‫للنس‪++ +‬اء ض‪++ +‬حايا االتج‪++ +‬ار بالبش‪++ +‬ر ألغ ‪+ +‬راض ال‪++ +‬دعارة واألش‪++ +‬كال األخ‪++ +‬رى من االس‪++ +‬تغالل‬
‫الجنسي مع وصف لفعالية مثل هذه التدابير‪.‬‬
‫يكمن التح &&دي األك &&رب والص &&عوبة الرئيس &&ية يف معامل &&ة ض &&حايا االجتار بالبش &&ر ال &&ذين‬
‫تعتقلهم الش &&رطة أثن &&اء عملياهتا ويس &&مح هلم بالبق &&اء يف البل &&د ويف ت &&أهيلهم وتوف &&ري املس &&كن هلم‪.‬‬
‫وحلل هلذه املش&&كلة‪ ،‬ج&&رى توقي&&ع بروتوك&&ول بني املديري&&ة العام&&ة لألمن ب&&وزارة الداخلي&&ة ومؤسس&&ة‬
‫تنمية املوارد البشرية‪ .‬واتف&ق الطرف&ان على االض&طالع بأنش&طة مش&رتكة‪ .‬ويف س&ياق ه&ذا املفه&وم‪،‬‬
‫افتتحت املؤسس &&ة م &&أوى للنس &&اء يف اس &&طنبول ال &&يت يف &&وق ع &&دد ج &رائم االجتار بالبش &&ر فيه &&ا م &&ا‬
‫تشهده أية مدينة تركية أخرى‪.‬‬

‫‪ - 16‬ما هي التدابير التي جرى اتخاذها لتوفير التدريب المتخصص ألفراد الشرطة‬
‫والسلطة القضائية بشأن االتجار غير المشروع؟‬

‫‪13‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫أنش &&ئت وح &&دة خاص &&ة يطل &&ق عليه &&ا ”هيئ &&ة الش &&رطة ملكافح &&ة االجتار بالبش &&ر واجلرائم‬
‫اجلنسية“ ضمن املديرية العامة لألمن للتصدي ملثل هذه اجلرائم‪.‬‬
‫ومن &&ذ ع &&ام ‪ 2001‬وإىل يومن &&ا ه &&ذا‪ ،‬أج& &ريت حلق &&ات تدريبي &&ة معتَم دة لع &&دد بل &&غ يف‬
‫اجملم &&وع ‪ 282‬م &&ديرا من املديري &&ة العام &&ة لألمن‪ ،‬وللم &&وظفني املعن &&يني بالتص &&دي حلوادث االجتار‬
‫بالبش&ر‪ ،‬وب&األخص للم&وظفني الع&املني يف البواب&ات احلدودي&ة‪ ،‬وذل&ك بالتع&اون م&ع املرك&ز الثق&ايف‬
‫الربيط&&اين ومؤسس&&ة تنمي&&ة املوارد البش &رية‪ ،‬وتن&&اولت تل&&ك احللق&&ات الوض&&ع يف بالدن&&ا‪ ،‬واملش&&اريع‪،‬‬
‫والتنسيق م&ع منظم&ات اجملتم&ع املدين‪ .‬وح&ىت هناي&ة ع&ام ‪ ،2004‬س&توفر املؤسس&ة ذاهتا الت&دريب‬
‫لنح &&و ‪ 75‬موظف &&ا آخ &&ر من املديري &&ة العام &&ة لألمن‪ .‬كم &&ا عق &&د مق &&ر أمن الس &واحل الت &&ابع ل &&وزارة‬
‫الداخلية حلقات دراسية ملوظفي أمن السواحل‪.‬‬
‫فيم &&ا يتعل &&ق مبوظفي القض &&اء ويف س &&ياق الربن &&امج التعليمي لع &&ام ‪ 2004‬ال &&ذي أعدت &&ه‬
‫وزارة الع&دل‪ ،‬تعق&د حلق&ات دراس&ية ح&ول ”مكافح&ة االجتار بالبش&ر“ بغي&ة توف&ري ت&دريب خ&اص‬
‫للقض &&اة واملدعني الع &&امني يف موض &&وع االجتار بالبش &&ر‪ .‬وتض &&منت أيض &&ا احللق &&ة الدراس &&ية ح &&ول‬
‫”م&&دخل إىل ق&&انون اهلج&&رة“‪ ،‬ال&&يت ق&&دمت لـ ‪ 40‬قاض&&يا وم&&دعيا عام&&ا‪ ،‬مس&&ائل تتعل&&ق مبكافح&&ة‬
‫االجتار بالبش &&ر‪ .‬وإض &&افة إىل ذل &&ك‪ ،‬س &&تنظم حلق &&ة دراس &&ية بعن &وان ”مكافح &&ة االجتار بالبش &&ر“‪،‬‬
‫بالتع &&اون م &&ع وزارة الع &&دل وت &&اتكس ‪( TATEX‬االحتاد األورويب)‪ ،‬ومبش &&اركة ‪ 50‬قاض &&يا وم &&دعيا‬
‫عاما‪ ،‬ومن املقرر أن يستمر هذا الربنامج التعليمي يف عام ‪.2005‬‬
‫وفيم&&ا ع&&دا ذل&&ك‪ ،‬عق&&دت املديري&&ة العام&&ة املعني&&ة بوض&&ع املرأة ومش&&اكلها ال&&يت تعم&&ل يف‬
‫جمال من &&ع االجتار بالبش &&ر وهي ط &&رف يف ”فرق &&ة العم &&ل الوطني &&ة ملكافح &&ة االجتار بالبش &&ر“ ال &&يت‬
‫أنش& &&أهتا وزارة اخلارجي& &&ة‪ ،‬اجتم& &&اعني لف & &ريقني دراس& &&يني‪ ،‬بالتع& &&اون م& &&ع ص& &&ندوق األمم املتح& &&دة‬
‫للس& &&كان‪ ،‬ح& &&ول ”مكافح& &&ة االجتار بالبش& &&ر“ يف ك& &&انون األول‪/‬ديس& &&مرب ‪ 2002‬ويف ك& &&انون‬
‫األول‪/‬ديس & &&مرب ‪ ،2003‬على الت & &وايل مبش & &&اركة مجي & &&ع األط & &راف املعني & &&ة‪ .‬وش & &&ارك يف ه & &&ذين‬
‫االجتم& &&اعني ممثل& &&ون عن خمتل& &&ف املنظم& &&ات العمومي& &&ة‪ ،‬وأك& &&ادمييون ومنظم& &&ات اجملتم& &&ع املدين‪،‬‬
‫وكذلك مديرو أمن حدود املقاطعات ووسائل اإلعالم‪.‬‬
‫نساء األقليات‬
‫‪ - 17‬ذكرت اللجنة‪ ،‬في تعليقاتها الختامية (انظر ‪ A/52/38/Rev.1‬الفقرة ‪ ،)198‬أن‬
‫وضع نساء األقليات يتوجب رصده على نح‪+‬و عاج‪+‬ل وأن من الض‪+‬روري ب‪+‬ذل جه‪+‬د منتظم‬
‫لضمان حقوقهن القانونية الكاملة التي تكفلها االتفاقية‪ .‬يرجى تقديم بيانات ح‪++‬ول الوض‪++‬ع‬
‫االقتص‪++‬ادي ووض‪++‬ع العمال‪++‬ة والوض‪++‬ع الص‪++‬حي والتعليمي لنس‪++‬اء األقلي‪++‬ات‪ ،‬على أن يش‪++‬مل‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫ذل‪++ +‬ك الكردي‪++ +‬ات والنس‪++ +‬اء من أص‪++ +‬ل أجن‪++ +‬بي‪ ،‬وح‪++ +‬ول مس‪++ +‬اهمتهن في ص‪++ +‬نع الق ‪+ +‬رار على‬
‫المستويات كافة‪ ،‬وكذلك حول فعالية التدابير المتخذة لتحسين وضعهن‪.‬‬
‫العالق& &&ة بني الدول &&ة واملواطن يف تركي &&ا ال تق &&وم حبال من األح& &وال على أس &&اس األص& &&ل‬
‫الع&رقي‪ ،‬فك&&ل مقيم يف البل&&د تربط&&ه بالدول&&ة رواب&&ط املواطن&&ة‪ .‬فال يوج&&د متي&&يز على أس&&اس األص&&ل‬
‫الع&رقي يف تركي&ا بالنس&بة للرج&ال والنس&اء على الس&واء‪ .‬ففي تركي&ا‪ ،‬مجي&ع اخلدمات املقّد م&ة للم&رأة‬
‫ومجيع احلقوق املمنوحة للمرأة إمنا تعود إىل مواطنتها على املستوى الفردي‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬ف&إن البيان&ات يف تركي&ا ال جتّم ع على أس&اس األص&ل الع&رقي‪ .‬فتجمي&ع‬
‫البيانات أو وضع اإلحصاءات على أس&اس األص&ل الع&رقي يع&د متي&يزا‪ .‬ويف ه&ذا الس&ياق‪ ،‬فإن&ه ال‬
‫ميكنن &&ا قب &&ول مص &&طلح ”نس &&اء األقلي &&ات“‪ .‬وس &&نقبل مبص &&طلح ”نس &&اء األقلي &&ات“ املس &&تعمل يف‬
‫العنوان ويف الفقرات ذات الصلة على أنه ”وضع املرأة يف املناطق املتخلفة من تركيا“‪.‬‬

‫النساء في الحياة السياسية والعامة‬


‫‪ - 18‬يرد في التقرير أن النساء ال زلن يمَّثلن تمثيال ناقصا في الهيئات التنفيذية‬
‫والمنتخب ‪++‬ة على المس ‪++‬تويين المحلي والوط ‪++‬ني‪ ،‬وك ‪++‬ذلك في األح‪+ +‬زاب السياس ‪++‬ية والس ‪++‬لك‬
‫الدبلوماس‪+‬ي‪ .‬م‪+‬ا هي الت‪+‬دابير‪ ،‬بم‪+‬ا فيه‪+‬ا الت‪+‬دابير الخاص‪+‬ة المؤقت‪+‬ة‪ ،‬ال‪+‬تي اتخ‪+‬ذتها الحكوم‪+‬ة‬
‫لتحسين مشاركة المرأة على المستويات كافة وفي كل القطاعات الحكومي‪+‬ة‪ ،‬وخاص‪+‬ة في‬
‫المجال السياسي والقطاع العام وما هو أثر هذه التدابير؟‬
‫يف أعق&&اب م&&ا أوردت&&ه وس&&ائل اإلعالم من أن بعض املؤسس&&ات تفض&&ل توظي&&ف الرج&&ال‬
‫بسبب خاصية العم&ل على ال&رغم من أن التمي&يز على أس&اس اجلنس ال يس&مح ب&ه الق&انون‪ ،‬ف&إن‬
‫املديري&ة العام&ة املعني&ة بوض&ع املرأة ومش&اكلها وال&وزارة احلكومي&ة ال&يت تعم&ل يف إطاره&ا ق&د ح&ذرت‬
‫املؤسس&&ات ال&&يت متارس التمي&&يز من ذل&&ك القبي&&ل من مغب&&ة ه &&ذا العم&&ل مش&&رية إىل الدس &&تور وإىل‬
‫اتفاقية القضاء على مجي&ع أش&كال التمي&يز ض&د املرأة‪ .‬وق&د ص&در تعميم عن مكتب ال&وزير األول‬
‫يف ‪ 22‬كانون الثاين‪/‬يناير ‪ 2004‬بعنوان ”العمل وفقا ملبدأ املساواة يف تعيني املوظفني“ يتن&اول‬
‫ض &&رورة ع &&دم ممارس &&ة أي متي &&يز على أس &&اس اجلنس يف املؤسس &&ات العام &&ة ل &&دى تع &&يني م &&وظفني‬
‫جدد‪ ،‬وهو تعميم يتعني على مجيع املكاتب واملؤسسات العام&ة التقي&د ب&ه‪ .‬ومتارس املرأة يف تركي&ا‬
‫حقه&&ا يف التص&&ويت يف اجملال السياس&&ي إىل ح&&د بعي&&د‪ .‬إال أن&&ه نظ &را لع&&دم متكنه&&ا من اس&&تعمال‬
‫حقه&&ا يف أن ُتنتخب ألس&&باب اقتص&&ادية واجتماعي&&ة رغم املس&&اواة ال&&يت يقره&&ا الق&&انون‪ ،‬فإهنا غ&&ري‬
‫ممّثلة يف األجه&زة السياس&ية بالق&در الك&ايف على مس&توى اإلدارة الوطني&ة واحمللي&ة‪ .‬وليس مثة ت&دابري‬
‫خاصة تنص عليها الرتتيبات القانونية لزيادة مشاركة املرأة يف جمال السياسة وآلي&&ات اختاذ الق&رار‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫وباإلض&افة إىل ذل&ك‪ ،‬هن&اك ل&دى بعض األح&زاب السياس&ية ممارس&ات درجت عليه&ا مث&ل األخ&ذ‬
‫بنظام احلصص وختفيض رسوم الرتّش ح بالنسبة للمرشحات دعمًا هلن‪.‬‬
‫ويف الس& & &&لك الدبلوماس& & &&ي تعم& & &&ل ‪ 131‬دبلوماس& & &&ية يف بل& & &&دان أجنبي& & &&ة ح& & &&ىت تش & & &رين‬
‫األول‪/‬أكت& & & &&وبر ‪ .2004‬ومنهن ‪ 13‬س& & & &&فرية‪ ،‬و ‪ 3‬نس& & & &&اء يف منص& & & &&ب قنص& & & &&ل ع& & & &&ام‪ ،‬و ‪25‬‬
‫مستش &&ارة‪ ،‬و ‪ 4‬نس &&اء يف منص &&ب ن &&ائب قنص &&ل ع &&ام‪ ،‬و ‪ 34‬س &&كرترية أوىل‪ ،‬وقنص &&ال‪ ،‬و ‪12‬‬
‫سكرترية ثانية‪ ،‬و ‪ 40‬سكرترية ثالثة وملحقة‪.‬‬

‫العمالة والفقر‬
‫‪ - 19‬جاء في التقرير (الصفحة ‪ )42‬أن مشاركة المرأة في القوة العاملة شهدت اتجاها‬
‫نزولي‪++‬ا‪ ،‬فق‪++‬د انخفض‪++‬ت من ‪ 30.5‬في المائ‪++‬ة في س ‪++‬نة ‪ 1995‬إلى ‪ 25.9‬في المائ‪++‬ة في‬
‫سنة ‪ .2000‬ما هو االتجاه حتى هذا التاريخ؟ يرجى تق‪++‬ديم البيان‪++‬ات الحالي‪++‬ة عن مش‪++‬اركة‬
‫الم ‪+‬رأة في الق‪++‬وة العامل‪++‬ة مص‪++‬نفة حس‪++‬ب القطاع‪++‬ات‪ ،‬وك‪++‬ذلك معلوم‪++‬ات عن الت‪++‬دابير ال‪++‬تي‬
‫اتخذتها الحكومة لتدارك هذا التدهور‪.‬‬
‫ال ي& &زال مع &&دل مش &&اركة املرأة يف الق &&وة العامل &&ة ميي &&ل إىل االخنف &&اض‪ .‬وي &&بنّي اجلدول ‪1‬‬
‫اجتاه&&ات املش&&اركة يف الق&&وة العامل&&ة ومع&&دالت البطال&&ة‪ ،‬وي&&بنّي اجلدول ‪ 2‬توزي&&ع عم&&ل املرأة على‬
‫خمتلف القطاعات يف تركيا‪.‬‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫الجدول ‪ – 1‬المشاركة في القوة العاملة ومعدالت البطالة (نسبة مئوية)‬


‫(‪ 15‬عاما من العمر فما فوق)‬

‫الذكور‬ ‫اإلناث‬
‫يف تركيا‬ ‫يف األرياف‬ ‫يف املدن‬ ‫يف تركيا‬ ‫يف األرياف‬ ‫يف املدن‬
‫املشاركة يف القوة العاملة (نسبة مئوية)‬
‫‪72.9‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫‪70.2‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪39.7‬‬ ‫‪16.9‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪71.7‬‬ ‫‪75.3‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪40.8‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪70.5‬‬ ‫‪73.7‬‬ ‫‪68.7‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪40.9‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪70.4‬‬ ‫‪72.9‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪26.6‬‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪18.5‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪69.8‬‬ ‫‪71.2‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪22.5‬‬ ‫‪30.9‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪2004‬‬
‫(أ)‬

‫معدالت البطالة (نسبة مئوية)‬


‫‪6.6‬‬ ‫‪4.9‬‬ ‫‪7.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪13.0‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪8.8‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪10.3‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪10.9‬‬ ‫‪7.3‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪10.7‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪12.8‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪2004‬‬
‫(أ)‬

‫املصدر‪ :‬املعهد احلكومي لإلحصاءات‪ ،‬إحصاءات األسر املعيشية املتعلقة بالقوة العاملة‪.‬‬
‫(أ) ‪ ،2004‬الربع األول‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫(أ)‬
‫الجدول ‪ – 2‬العمالة حسب النشاط االقتصادي‪2004-2000 ،‬‬
‫(‪ 15‬عاما من العمر فما فوق)‬
‫(أ)‬
‫‪2004‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬
‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬
‫‪780‬‬
‫‪14 930‬‬ ‫‪4 972 15 256‬‬ ‫‪5 891 15 232‬‬ ‫‪6 122 15 555‬‬ ‫‪5 969‬‬ ‫‪15 5 801‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪3 772‬‬ ‫‪2 639‬‬ ‫‪3 718‬‬ ‫‪3 447‬‬ ‫‪3 784‬‬ ‫‪3 674‬‬ ‫‪4 309‬‬ ‫‪3 780‬‬ ‫‪4 261‬‬ ‫‪3 508‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪3 078‬‬ ‫‪767‬‬ ‫‪3 084‬‬ ‫‪762‬‬ ‫‪3 137‬‬ ‫‪817‬‬ ‫‪3 071‬‬ ‫‪703‬‬ ‫‪3 080‬‬ ‫‪730‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪698‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪936‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪935‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1 089‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1 331‬‬ ‫‪33‬‬ ‫البناء‬
‫‪7 383‬‬ ‫‪1 541‬‬ ‫‪7 517‬‬ ‫‪1 653‬‬ ‫‪7 377‬‬ ‫‪1 608‬‬ ‫‪7 086‬‬ ‫‪1 465‬‬ ‫‪7 108‬‬ ‫‪1 529‬‬ ‫اخلدمات‬

‫اجملم& & &&وع (نس& & &&بة‬


‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫مئوية)‬

‫‪25.3‬‬ ‫‪53.1‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪58.5‬‬ ‫‪24.8‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪27.7‬‬ ‫‪63.3‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪60.5‬‬ ‫الزراعة‬
‫‪20.6‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪11.8‬‬ ‫‪19.5‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫البناء‬
‫‪49.5‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪49.3‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪48.4‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪45.0‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫اخلدمات‬

‫املصدر‪ :‬املعهد احلكومي لإلحصاء‪ ،‬إحصاءات األسر املعيشية املتعلقة بالقوة العاملة‪.‬‬
‫(أ) ‪ ،2004‬الربع األول‪.‬‬

‫”ض &&رورة تنفي &&ذ الت &&دابري إلفس &&اح اجملال للم& &رأة يف الق &&وة العامل &&ة وزي &&ادة عمال &&ة املرأة“‬
‫وك & &&انت واح & &&دة يف سلس & &&لة االقرتاح & &&ات ال & &&يت ُق ّد مت خالل اجتم & &&اع وزارة العم & &&ل والض & &&مان‬
‫االجتماعي واجلمعية العمومي&ة ملنظم&ة العم&ل الرتكي&ة ال&يت أنش&ئت للمس&اعدة يف وض&ع سياس&ات‬
‫العمالة وحتديد األهداف املناسبة هلذه السياس&ات يف البل&د‪ .‬وق&د ُعرض&ت ه&ذه االقرتاح&ات على‬
‫وزارة العم & & &&ل والض & & &&مان االجتم & & &&اعي بغي & & &&ة إدراجه & & &&ا يف ج & & &&دول أعم & & &&ال اجمللس االقتص & & &&ادي‬
‫واالجتماعي‪.‬‬
‫وتقوم منظمة العمل الرتكية بتنفيذ ”مشروع ب&رامج الق&وى العامل&&ة الفعال&ة“ بالتع&اون م&ع‬
‫اجلماع &&ة األوروبي &&ة‪ .‬وميول ه &&ذا املش &&روع من ص &&ندوق اجلماع &&ة األوروبي &&ة ومن مس &&امهة تق &&دمها‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫احلكوم&&ة الرتكي&&ة‪ .‬وميكن للمش&&اريع الرامي&&ة لزي&&ادة عمال&&ة املرأة وق&&درهتا على إدارة مش&&اريع جتاري&&ة‬
‫اإلفادة من هذا الربنامج‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن هدف مشروع تعزي&ز التعليم والت&دريب املهن&يني‪ ،‬وه&و واح&د من‬
‫املش&&اريع ال&&يت تض&&طلع هبا وزارة التعليم ب&&دأ يف ع&&ام ‪ ،2002‬ه&&و دعم عملي&&ة إنش&&اء نظ&ام وط&&ين‬
‫للتعليم املهين يزيد من أنشطة التعليم والتدريب املهن&يني يف تركي&ا وحيس&ن نوعيتهم&ا‪ ،‬وفق&ا للطلب‬
‫ومشاركة القط&اع اخلاص‪ ،‬كم&ا أن&ه مناس&ب إلح&راز التق&دم واملش&اركة على مجي&ع املس&تويات على‬
‫أساس معايري مهنية مقبولة‪.‬‬
‫واهلدف من مش&&روع حتديث املؤسس&&ات املهني&&ة والتقني&&ة‪ ،‬وه&&و مش&&روع آخ&&ر ب&&دأ يف ع&&ام‬
‫‪ ،2003‬هو املسامهة يف إصالح التعليم والتدريب املهنيني‪ ،‬وتعزيز ق&درة وزارة التعليم على هتيئ&ة‬
‫نظ&&ام عص&&ري وتق&&ين لت&&دريب املعلمني يف أثن&&اء اخلدم&&ة وزي&&ادة ق&&درة املؤسس&&ات يف جمال البحث‬
‫والتطوير‪.‬‬
‫وجيري الرتك &&يز يف املدارس ال &&يت هي حتت إش& &راف وزارة التعليم‪ ،‬واملديري &&ة العام &&ة للتعليم‬
‫التق&&ين للفتي&&ات‪ ،‬على الت&&دريب املوج&&ه للعمال&&ة وللمج&&االت ش&&به الفني&&ة (كاملنس&&وجات واملالبس‬
‫اجلاهزة ووك&&االت األس&&فار والعناي&&ة باجلل&&د واحلالق&&ة‪ ،‬إخل)‪ ،‬نظ &را ملتطلب&&ات س&&وق العم&&ل‪ .‬وجيري‬
‫اختاذ ترتيب &&ات لتحس &&ني نوعي &&ة الت &&دريب وزي &&ادة اإلنتاجي &&ة عن طري &&ق اس &&تعمال الطاق &&ات واملوارد‬
‫احمللية‪.‬‬
‫وبفض& &&ل ”مش& &&روع تقليص اخلط& &&ر االجتم& &&اعي“ املوق& &&ع بني احلكوم& &&ة الرتكي& &&ة والبن& &&ك‬
‫ال &&دويل‪ ،‬ف &&إن املس &&امهة يف تقليص الفق &&ر يف تركي &&ا على األم &&دين البعي &&د والقص &&ري ب &&اتت ه &&دفا‪.‬‬
‫وعناص &&ر ه &&ذا املش &&روع هي التط &&وير املؤسس &&ي‪ ،‬والتحوي &&ل النق &&دي املش &&روط‪ ،‬واملب &&ادرات احمللي &&ة‬
‫(املش &&اريع املدرة لل &&دخل‪ ،‬والت &&دريب ال &&ذي ي &&تيح اكتس &&اب مه &&ارات واملوج &&ه للعمال &&ة‪ ،‬والعمال &&ة‬
‫املؤقتة‪ ،‬واخلدمات االجتماعية) واملساعدة السريعة‪.‬‬
‫وقد حصل تفاهم بني احلكومة الرتكي&ة ومفوض&ية االحتاد األورويب على الب&دء يف مش&روع‬
‫ي&&رمي إىل حتقي&&ق مس&&اواة بني اجلنس&&ني على املس&&توى الوط&&ين ض&&من إط&&ار ب &رامج االحتاد األورويب‬
‫للس&&نة املالي&&ة ‪ .2005‬وس&&يكون هلذا املش&&روع عناص&&ر مث&&ل التعليم واحلد من العن&&ف املوج&&ه ض&&د‬
‫املرأة والزيادة يف عمالة املرأة‪.‬‬

‫‪ - 20‬يرد في التقرير (الصفحة ‪ )49‬وصف ”لالختالفات في نوعية التغطية“ في إطار‬


‫المش ‪++‬اريع الرئيس ‪++‬ية الثالث ‪++‬ة لنظم الض ‪++‬مان االجتم ‪++‬اعي في تركي ‪++‬ا ويالح ‪++‬ظ أن توحي ‪++‬د نظم‬
‫الض ‪++‬مان االجتم ‪++‬اعي الثالث ‪++‬ة م ‪++‬درج في برن ‪++‬امج الحكوم ‪++‬ة الثامن ‪++‬ة والخمس ‪++‬ين‪ .‬كم ‪++‬ا يش ‪++‬ير‬

‫‪19‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫التقري ‪++‬ر إلى أن مفه ‪++‬وم ”رئيس األس ‪++‬رة“ رغم حذف ‪++‬ه من الق ‪++‬انون الم ‪++‬دني في س ‪++‬نة ‪2001‬‬
‫فإن‪+‬ه ال ي‪+‬زال ش‪++‬رطا لوص‪++‬ول العم‪+‬ال الزراع‪+‬يين المس‪++‬تقلين إلى ب‪+‬رامج الض‪+‬مان االجتم‪+‬اعي‪.‬‬
‫وه‪++‬ذا يمث‪++‬ل انتقاص‪++‬ا من حق‪++‬وق النس‪++‬اء (الص‪++‬فحة ‪ .)48‬وبالمث‪++‬ل يش‪++‬ير التقري‪++‬ر (الص‪++‬فحة‬
‫‪ )54‬إلى حكم وارد من الم ‪++ +‬ادة ‪ 203‬من ق ‪++ +‬انون الخدم ‪++ +‬ة المدني ‪++ +‬ة (‪ )657‬ينتقص من‬
‫حق‪++‬وق الم‪+‬رأة على نح‪++‬و مش‪++‬ابه‪ .‬ي‪++‬رجى تق‪++‬ديم معلوم‪++‬ات ح‪++‬ول التق‪++‬دم المح‪++‬رز م‪++‬ع الترك‪++‬يز‬
‫على نح ‪++‬و خ ‪++‬اص على التغي ‪++‬يرات (إن وج ‪++‬دت) ال ‪++‬تي ط‪++‬رأت على اإلط ‪++‬ار الق ‪++‬انوني لنظ ‪++‬ام‬
‫الضمان االجتم‪+‬اعي وأث‪+‬ر ذل‪+‬ك على الم‪+‬رأة‪ .‬وي‪+‬رجى تزوي‪+‬دنا بأح‪+‬دث المعلوم‪+‬ات عن حال‪+‬ة‬
‫تنقيح ق‪++‬انون الخدم‪++‬ة المدني‪++‬ة وإلغ‪++‬اء مفه‪++‬وم ”رئيس األس‪++‬رة“ عن‪++‬د الحص‪++‬ول على ب ‪+‬رامج‬
‫الضمان االجتماعي‪.‬‬
‫جيري االض& &&طالع بدراس& &&ات إص& &&الحية خبص& &&وص الض& &&مان االجتم& &&اعي ض& &&من إط& &&ار‬
‫الربنامج احلكومي وخطة العمل العاجلة ولكنها مل تنته بعد‪.‬‬
‫ووفقا للتغي&ري ال&ذي ُأدخ&ل على ”ق&انون الض&مان االجتم&اعي للع&املني حلس&اهبم اخلاص‬
‫يف الزراعة“ يف عام ‪ ،2003‬والذي كان موازي&ا للتغي&ري ال&ذي ُأدخ&ل على ق&انون اخلدم&ة املدني&ة‬
‫ف&إن ش&رط أن يك&ون املرء ”رئيس أس&رة“ ليس س&ليما حبيث يض&ّم ن يف الق&انون‪ .‬ويق&ال إن إلغ&اء‬
‫هذا الشرط قد خلق صعوبات بالنسبة للمرأة يف دفع أقس&اط الت&أمني‪ .‬ولق&د ب&دأت يف منظم&ات‬
‫الض&&مان االجتم&اعي املعني&ة دراس&&ات تتعل&&ق بوض&&ع نظ&ام جدي&د خيص حتدي&د ال&ذين سيخض&&عون‬
‫للتأمني اإللزامي متشيا مع هذا اهلدف‪.‬‬
‫ويس &&تمر تنفي &&ذ املادة ‪ 203‬من الق &&انون رقم ‪ 657‬املتعل &&ق مبوظفي احلكوم &&ة كم &&ا يف‬
‫السابق‪.‬‬

‫‪ - 21‬ينص التقرير (الصفحة ‪ )43‬على أن النساء يشغلن نحو ‪ 55‬في المائة من‬
‫الوظ‪++‬ائف في القط‪++‬اع غ‪++‬ير الرس‪++‬مي وأن مش‪++‬اركة الق‪++‬وة العامل‪++‬ة النس‪++‬ائية ال ت‪+‬زال األعلى في‬
‫القط‪++ +‬اع ال‪++ +‬زراعي باعتب‪++ +‬ارهن ع‪++ +‬امالت أس ‪+ +‬ريات ب‪++ +‬دون أج‪++ +‬ر (الص‪++ +‬فحة ‪ .)43‬وفي ض‪++ +‬وء‬
‫تعليق‪++ +‬ات اللجن‪++ +‬ة الختامي‪++ +‬ة األخ‪++ +‬يرة ‪ ،)A/52/38/Rev.1‬الفق‪++ +‬رة ‪ ،)204‬م‪++ +‬ا هي الت‪++ +‬دابير‬
‫المح‪++‬ددة ال‪++‬تي ج‪++‬رى اتخاذه‪++‬ا لض‪++‬مان أن الع‪++‬امالت في القط‪++‬اع غ‪++‬ير الرس‪++‬مي‪ ،‬بم‪++‬ا فيهن‬
‫الريفي‪++ +‬ات الع‪++ +‬امالت في مش‪++ +‬اريع أس ‪+ +‬رية‪ ،‬يس‪++ +‬تطعن الحص‪++ +‬ول مباش‪++ +‬رة على اس‪++ +‬تحقاقات‬
‫الضمان االجتماعي؟‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫أعلنت احلكوم&&ة ع&&ام ‪” 2004‬ع&&ام النض&&ال ض&&د البطال&&ة غ&&ري املس&&جلة“ وكثفت من‬
‫دراساهتا املتعلقة هبذا اجملال‪ .‬ويف هذا السياق‪ ،‬جيري االضطالع بدراسات لتحويل التقري&ر ال&ذي‬
‫أعدته وزارة العمل والضمان االجتماعي إىل خطة عمل‪.‬‬
‫والغ &&رض من ”ق &&انون الض &&مان االجتم &&اعي للع &&املني حلس &&اهبم اخلاص يف الزراع &&ة“ ه &&و‬
‫توف &&ري مس &&اعدة الض &&مان االجتم &&اعي للع &&املني حلس &&اهبم اخلاص يف الزراع &&ة طبق &&ا ألحك &&ام ه &&ذا‬
‫القانون وذلك يف حاالت العجز والشيخوخة واملرض والوفاة‪.‬‬
‫لقد ُذك&ر أن ال&ذين ال ينتم&ون ألي من مؤسس&ات الض&مان االجتم&اعي املنش&أة مبوجب‬
‫نفس الق&انون أو مبوجب الس&لطة املبني&ة على الق&انون ويعمل&ون يف الزراع&ة ب&دون أي اتف&اق عم&ل‬
‫مع صاحب العمل يعتربون مؤَّم نني مبوجب هذا القانون‪ .‬وبع&&د اعتم&&اد التغي&&ري يف ‪ 24‬متوز‪/‬يولي&&ه‬
‫‪ ،2003‬ألغت املادة ‪ 48‬من الق &&انون رقم ‪ 4956‬التمي &&يز بني الرج &&ال والنس &&اء يف احلص &&ول‬
‫على التأمني وأقرت أنه حيق لك&ل َم ن عم&ره ‪ 18‬س&نة ويعم&ل يف القط&اع ال&زراعي حلس&ابه اخلاص‬
‫احلصول على التأمني اإللزامي حبلول السنة اليت تلي عيد ميالده الثامن عشر‪.‬‬

‫‪ - 22‬يرد في التقرير (الصفحة ‪ )46‬أن العامالت في القطاع الخاص المتزوجات أو‬


‫الحوامل أو الالئي لديهن أطفال قد ُيحرمن من العم‪+‬ل وي‪+‬واجهن التمي‪+‬يز في الترقي‪+‬ة أو في‬
‫الحصول على التدريب أثناء الخدمة‪ .‬ويالحظ أن‪++‬ه ال توج‪++‬د آلي‪++‬ات تنظيمي‪++‬ة فعال‪++‬ة بخالف‬
‫التحقي‪++‬ق بن‪++‬اء على ش‪++‬كوى‪ .‬ي‪++‬رجى تق‪++‬ديم معلوم‪++‬ات عن الت‪++‬دابير المزم‪++‬ع اتخاذه‪++‬ا أو ال‪++‬تي‬
‫جرى اتخاذها لمعالجة هذه المشاكل‪.‬‬
‫الرتتيب &&ات ال &واردة يف ق &&انون العم &&ل اجلدي &&د ال &&ذي اعُتم &&د ع &&ام ‪ 2003‬م &&ذكورة ض &&من‬
‫اإلجابة على السؤال ‪.3‬‬

‫‪ - 23‬ما هي التدابير التي جرى اتخاذها أو تنفيذها لمكافحة التحرش الجنسي في‬
‫أماكن العمل؟‬
‫حبسب قانون العمل اجلديد‪ ،‬فإنه إذا‪:‬‬
‫‪ -‬أب &&دى ص &&احب العم &&ل حبديث &&ه أو بس &&لوكه م &&ا جيرح ش &&رف املوظ &&ف‪/‬املوظف &&ة أو عائلت &&ه‪/‬‬
‫عائلتها؛‬
‫‪ -‬حتَّرش صاحب العمل جنسيا باملوظف؛‬
‫‪ -‬تعَّرض املوظف لتحرش جنسي من موظف آخر أو من طرف ثالث يف مكان العمل؛‬

‫‪21‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫‪ -‬مل يقم ص & & & &&احب العم & & & &&ل باختاذ اإلج& & & & &راءات الالزم & & & &&ة ب & & & &&الرغم من تق & & & &&دم املوظ & & & &&ف‬
‫بالشكوى له‪.‬‬
‫جيوز للموظف إلغاء عقد العمل قبل تاريخ انتهائه‪ .‬ويف ظل الظ&&روف املذكورة أعاله‪ ،‬جيب على‬
‫صاحب العمل أن يدفع للموظف تعويض األقدمية‪.‬‬
‫لق&&د ُوض&&ع مفه&&وم التح&&رش اجلنس&&ي يف مك&&ان العم&&ل يف الق&&انون اجلن&&ائي ال&&رتكي اجلدي&&د‬
‫وهناك جزاءات ال تقتصر على املديرين‪ ،‬بل تتعدى ذلك للتحرش اجلنسي بني املوظفني‪.‬‬

‫التعليم‬
‫‪ - 24‬يرد في الصفحة ‪ 30‬من التقرير أن القيم األبوية الباقية والظروف االقتصادية غير‬
‫المواتي‪++‬ة ت‪++‬ؤثر ت‪++‬أثير س‪++‬لبيا على الوض‪++‬ع التعليمي للفتي‪++‬ات‪ .‬ويالح‪++‬ظ في التقري‪++‬ر (الص‪++‬فحة‬
‫‪ )29‬أن النساء والفتيات ال زلن متخلفات عن الرجال والفتيان في ك‪++‬ل مس‪++‬تويات التعليم‬
‫وأن‪+‬ه توج‪+‬د ف‪+‬وارق كب‪+‬يرة في مس‪+‬تويات اإللم‪+‬ام ب‪+‬القراءة والكتاب‪+‬ة‪ .‬وبالخص‪+‬وص عن‪+‬د النظ‪+‬ر‬
‫في الف‪++ +‬وارق بين الرج‪++ +‬ال والنس‪++ +‬اء الموج‪++ +‬ودة بين المن‪++ +‬اطق الريفي‪++ +‬ة والمن‪++ +‬اطق الحض ‪+ +‬رية‬
‫والف‪++‬وارق اإلقليمي‪++‬ة والُعمري‪++‬ة‪ .‬م‪++‬ا هي الت‪++‬دابير المس‪++‬تهدفة‪ ،‬بم‪++‬ا في ذل‪++‬ك الت‪++‬دابير الخاص‪++‬ة‬
‫المؤقت‪++‬ة ال‪++‬تي اتخ‪++‬ذتها الحكوم‪++‬ة للتغلب على ه‪++‬ذه المش‪++‬اكل خاص‪++‬ة في المن‪++‬اطق الريفي‪++‬ة‪،‬‬
‫وما هي آثار هذه التدابير؟‬
‫يف تركيا هناك مساواة بني الرجال والنساء يف التعليم والتدريب ب&&دون أي متي&&يز‪ ،‬والتعليم‬
‫إل & &زامي مبوجب الق& &&انون األساس & &&ي للتعليم الوط& &&ين وجيري اختاذ ترتيب& &&ات قانوني& &&ة ملن& &&ع املواق & &&ف‬
‫املناوئ&&ة‪ .‬ووفق&&ا لتل&&ك الرتتيب&&ات‪ ،‬ف&&إن وال&&د ك&&ل ط&&الب أو الوص&&ي علي&&ه أو رئيس األس&&رة مس&&ؤول‬
‫عن حض &&ور الط &&الب للمدرس &&ة بانتظ &&ام‪ .‬وجيب علي &&ه إبالغ إدارة املدرس &&ة يف خالل ثالث &&ة أي &&ام‬
‫عندما يكون الطالب غري قادر على احلضور‪.‬‬
‫وجيب على اإلداريني احملل&&يني ومفتش&&ي التعليم االبت&&دائي ووال&&د الط&&الب أو الوص&&ي علي&&ه‬
‫أو رئيس األسرة االضطالع مبسؤولية الوفاء هبذا االلتزام‪.‬‬
‫وض & &&من األه & &&داف واملب & &&ادئ األساس & &&ية لتنظيم التعليم الوط & &&ين ال & &&رتكي واهليك & &&ل الع & &&ام‬
‫للتعليم‪ ،‬ومع توضيح واجب الدولة ومسؤوليتها يف جمايل التعليم والتدريب‪ ،‬فقد جاء بوضوح يف‬
‫القانون األساسي للتعليم الوطين الذي يتضمن اآلراء األساسية املتعلقة باملوض&وع أن ن&وع اجلنس‬
‫ال ميكن أن يكون سببا يف التمييز‪.‬‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫وباإلض&&افة إىل املب&&ادرات ال&&يت س&&يجري اختاذه&&ا ض&&من إط&&ار الرتتيب&&ات والت&&دابري القانوني&&ة‬
‫املتوقعة‪ ،‬ينص القانون أيضا على أن الوالد أو الوصي أو رئيس العائلة الذي ال يرسل الطفل إىل‬
‫املدرس &&ة س &&يعاقب ب &&دفع غرام &&ة‪ ،‬وإذا اس &&تمر يف ع &&دم إرس &&ال الطف &&ل إىل املدرس &&ة‪ ،‬فس &&يعاقب‬
‫بالس&&جن‪ ،‬كم&&ا أن األطف&&ال ال&&ذين يبلغ&&ون س&&ن التعليم االبت&&دائي وال يلتحق&&ون مبؤسس&&ة للتعليم‬
‫االبت &&دائي اإلل& &زامي لن يوظف& &وا يف أي مك &&ان عم &&ل بالقط &&اع الع &&ام أو اخلاص أو يف أي مك &&ان‬
‫آخ&&ر‪ ،‬بغض النظ&&ر عم&&ا إذا ك&&انت الظ&&روف تس&&توجب العم&&ل ب&&أجر أو ب&&دون أج&&ر‪ .‬وس&&يعاقب‬
‫الذين خيالفون هذه القاعدة بدفع غرامات أو بالسجن‪.‬‬
‫ورغم هذه الرتتيبات القانونية‪ ،‬فإن هناك إجراءات جيري اختاذها للتغلب على مص&&اعب‬
‫ت& &&أمني الدراس& &&ة لل& &&ذين يعيش& &&ون يف من& &&اطق تتس& &&م بتش& &&تت س& &&كاهنا‪ .‬إن& &&ه جيري مثال‪ ،‬يف تل& &&ك‬
‫املن&&اطق‪ ،‬جتمي&&ع الق&&رى ح&&ول م&&دارس حملي&&ة أو ح&&ول م&&دارس داخلي&&ة إقليمي&&ة‪ .‬ويف ه&&ذا الس&&ياق‪،‬‬
‫وبينم &&ا ك &&ان الع &&دد اإلمجايل للطالب يف ‪ 170‬مدرس &&ة (‪ 142‬مدرس &&ة داخلي &&ة إقليمي &&ة للتعليم‬
‫االبتدائي و ‪ 28‬مدرسة للتعليم االبتدائي) هو ‪ 74 741‬طالبا قبل عام ‪ 1977‬ال&ذي اعُتم&د‬
‫في &&ه الق &&انون املتعل &&ق بإلزامي &&ة التعليم ملدة مثاين س &&نوات‪ ،‬فق &&د أص &&بح الع &&دد اإلمجايل للطالب يف‬
‫‪ 572‬مدرس & & &&ة (‪ 297‬مدرس & & &&ة داخلي & & &&ة إقليمي & & &&ة للتعليم االبت & & &&دائي و ‪ 275‬مدرس & & &&ة للتعليم‬
‫االبت&&دائي) ه&&و ‪ 170 025‬طالب&&ا (منهم ‪ 116 700‬من ال&&ذكور و ‪ 53 325‬من اإلن&&اث)‬
‫يف ‪ 19‬آب‪/‬أغسطس ‪.2004‬‬
‫ويف اجلزئني اجلن &&ويب الش& &رقي والش& &رقي من منطق &&ة األناض &&ول‪ ،‬حيث ال تلتح &&ق أغلبي &&ة‬
‫الفتي & &&ات باملدارس‪ ،‬ومن أج & &&ل ت & &&أمني التح & &&اق الفتي & &&ات باملدارس‪ ،‬م & &&ع مراع & &&اة البني & &&ة الثقافي & &&ة‬
‫للمنطقة‪ ،‬جرى فتح ‪ 9‬مدارس داخلية إقليمي&ة للتعليم االبت&دائي للفتي&ات و ‪ 14‬مدرس&ة للتعليم‬
‫االبتدائي للفتيات بفنادق عائلي&ة (بنس&يونات) ال تقب&ل فيه&ا غ&ري الفتي&ات‪ .‬ويبل&غ الع&دد اإلمجايل‬
‫للفتي &&ات الاليت يتعلمن يف ه &&ذه املدارس ‪ 5 792‬فت &&اة‪ .‬ويف ع &&ام ‪ ،2004‬ب &&دأ تش &&غيل ‪15‬‬
‫فن& &&دقا عائلي& &&ا حيث ميكن للفتي& &&ات الاليت يلتحقن باملدارس املتوس& &&طة اإلقام& &&ة فيه& &&ا كطالب& &&ات‬
‫داخليات‪.‬‬
‫وعالوة على تل &&ك الت &&دابري‪ ،‬وحيث أن النس &&اء والفتي &&ات يتخلفن عن الرج &&ال يف ك &&ل‬
‫مس&&تويات التعليم‪ ،‬فإن&&ه جيري القي&&ام مبش&&روعني إلهناء ع&&دم املس&&اواة ه&&ذه ال&&يت تص&&بح واض&&حة‪،‬‬
‫وباخلص &&وص عن &&د مراع &&اة الف& &وارق بني املن &&اطق احلض& &رية واملن &&اطق الريفي &&ة والف& &وارق بني األق &&اليم‬
‫والفوارق الُعمرية‪.‬‬
‫وأحد هذين املشروعني هو مشروع ”دعم الفتي&ات الاليت يلتحقن باملدارس“‪ .‬وق&&د ب&دأ‬
‫ه&&ذا املش&&روع بالتع&&اون بني وزارة التعليم واليونيس&&يف ومنظم&&ات غ&&ري حكومي&&ة والقط&&اع اخلاص‪،‬‬

‫‪23‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫وهو يهدف إىل إقامة عامل ال يواجه فيه أي طفل التمييز‪ .‬وقد بدأ املشروع بقبول مبدأ أن لك&&ل‬
‫األطفال احلق يف التعليم وأن كل احلكومات مسؤولة عن إعمال هذا احلق‪.‬‬
‫وس& &&يجري االض& &&طالع هبذا املش& &&روع‪ ،‬ال& &&ذي يس& &&تهدف حتقي& &&ق املس& &&اواة بني الفتي& &&ات‬
‫والفتي&&ان حبل&&ول ع&&ام ‪ ،2005‬يف ‪ 53‬من املدن ذات أق&&ل مع&&دل اللتح&&اق الفتي&&ات باملدارس‪.‬‬
‫وقد بدأ املش&روع يف حزي&ران‪/‬يوني&ه ‪ 2003‬يف ‪ 10‬من املدن ذات املع&دل املت&دين ج&دا اللتح&اق‬
‫الفتيات باملدارس يف اجلزئني اجلنويب الشرقي والشرقي من منطقة األناضول‪ .‬وبع&&د تنفي&&ذ املش&&روع‬
‫بلغ معدل التحاق الفتيات باملدارس ‪ 40 000‬يف الس&&نة الدراس&&ية ‪ .2004-2003‬واهلدف‬
‫بنهاية عام ‪ 2005‬هو زي&ادة التح&اق الفتي&ات باملدارس ليبل&غ ‪ .3 000 000‬وميارس يف ه&ذا‬
‫املش& & & &&روع التمي& & & &&يز اإلجيايب لص & & & &&احل الفتي& & & &&ات‪ .‬وجيري من خالل ”مش& & & &&روع تقلي& & & &&ل املخ& & & &&اطر‬
‫االجتماعي &&ة“ ال &&ذي يه &&دف إىل إنش &&اء نظ &&ام مس &&اعدة اجتماعي &&ة يس &&تهدف أفق &&ر اجملموع &&ات‬
‫السكانية الرتكية لتحسني اخلدمات الصحية والتعليمية األساسية‪ ،‬تق&دمي مس&اعدة مالي&ة للفتي&ات‬
‫الاليت يلتحقن باملدارس يف إط&&ار ”مش&&روع دعم الفتي&&ات الاليت يلتحقن باملدارس“‪ .‬ولق&&د أعي&&د‬
‫ت& &رتيب املس &&اعدة املالي &&ة التعليمي &&ة هبدف زي &&ادة التح &&اق الفتي &&ات باملدارس وأص &&بحت تتج &&اوز‬
‫املساعدة املالية اليت تعطى للفتيان بقرابة ‪ 25‬يف املائة‪ .‬وتودع هذه املس&&اعدة‪ ،‬ال&&يت ُتعطى بش&&رط‬
‫احلضور املنتظم يف املدرسة‪ ،‬يف حساب بنكي باسم األم‪.‬‬
‫واملش &&روع التعليمي الث &&اين ه &&و ”مش &&روع دعم التعليم األساس &&ي“ ال &&ذي متول &&ه املفوض &&ية‬
‫األوروبي&&ة وال&&ذي يس&&تهدف دعم برن&&امج إص&&الح التعليم األساس&&ي ال&&ذي تق&&وم ب&&ه وزارة التعليم‪.‬‬
‫ويتمث&&ل اهلدفان األساس&&يان هلذا املش&&روع يف زي&&ادة إمكاني&&ة احلص&&ول على التعليم وحتس&&ني نوعي&&ة‬
‫التعليم‪ .‬ومن بني املواض &&يع ال &&يت يوليه &&ا املش &&روع أمهي &&ة خاص &&ة‪ ،‬املس &&اواة بني اجلنس &&ني‪ .‬ورغم أن‬
‫دعم التعليم األساس&&ي خيص كال من الفتي&&ات والفتي&&ان‪ ،‬ف&&إن الفتي&&ات يف وض&&ع أق&&ل موات&&اة من‬
‫حيث احلص&&ول على التعليم األساس&&ي‪ ،‬مقارن&&ة بالفتي&&ان‪ .‬وهلذا الس&&بب‪ُ ،‬أج&&ري يف املرحل&&ة األوىل‬
‫من املش &&روع تق &&ييم إحص &&ائي للوض &&ع احلايل هبدف إن &&ارة الطري &&ق للتخطي &&ط يف املس &&تقبل‪ .‬وإىل‬
‫ج& &&انب االس & &رتاتيجيات املوج& &&ودة حالي& &&ا‪ ،‬جيري بس& &&رعة‪ ،‬بع& &&د الب& &&دء يف تنفي& &&ذ املش& &&روع‪ ،‬دمج‬
‫اسرتاتيجيات جديدة للمشاريع هبدف إهناء عدم املساواة بني اجلنسني‪.‬‬
‫وإىل ج & &&انب املش & &&روعني‪ ،‬جيري االض & &&طالع بدراس & &&ات بالتع & &&اون م & &&ع منظم & &&ات غ & &&ري‬
‫حكومي &&ة لتس &&جيل الطالب &&ات من املدارس الداخلي &&ة للفتي &&ات أو املدارس ال &&يت هبا فن &&ادق عائلي &&ة‬
‫للفتيات‪ ،‬الاليت جيري اختيارهن عن طريق االمتحانات‪ ،‬يف املدارس اخلاصة اجليدة‪.‬‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫ولق & &&د أعطت ك & &&ل تل & &&ك اجله & &&ود نت & &&ائج جي & &&دة نس & &&بيا حيث ارتف & &&ع املع & &&دل اإلمجايل‬
‫لاللتحاق باملدارس االبتدائي&ة‪ ،‬ال&ذي ك&ان ‪ 92.2‬يف املائ&ة يف الع&ام الدراس&ي ‪2002-2001‬‬
‫ليصبح ‪ 95.7‬يف املائة يف العام الدراسي ‪.2004-2003‬‬
‫وباإلض & &&افة إىل م & &&ا ُذك & &&ر أعاله‪ ،‬تس & &&تمر النش & &&اطات اخلاص & &&ة ب & &&التعليم غ & &&ري النظ & &&امي‬
‫ومؤسس&&ات التعليم الع&&ام‪ .‬ففي مؤسس&&ات التعليم الع&&ام املوج&&ودة يف ‪ 922‬مدين&&ة وبل&&دة ش&&ارك‬
‫‪ 510 128‬شخص&&ا يف دورات دراس&&ية مهني&&ة وفني&&ة‪ ،‬وش&&ارك ‪ 312 527‬شخص&&ا يف دورات‬
‫دراس&ية اجتماعي&ة وثقافي&ة‪ ،‬كم&ا ش&ارك ‪ 166 983‬شخص&ا يف دورات حمو األمي&ة‪ .‬وك&ان ع&دد‬
‫املش& &&اركات يف ال& &&دورات الدراس& &&ية املهني& &&ة والفني& &&ة ‪ 311 473‬ام & &رأة‪ ،‬ويف ال& &&دورات الدراس& &&ية‬
‫االجتماعية والثقافية ‪ 171 399‬امرأة‪ ،‬ويف دورات حمو األمي&ة ‪ 98 670‬ام&رأة‪ .‬وبلغت نس&بة‬
‫مشاركة النساء يف كل الدورات الدراسية ‪ 60‬يف املائة‪.‬‬

‫‪ - 25‬يرد في التقرير‪ ،‬في الصفحة ‪ 33‬أن الطالب يوجهون إلى المدارس الثانوية‬
‫المهني ‪++‬ة والفني ‪++‬ة ذات الجنس األح ‪++‬ادي ال ‪++‬تي تق ‪++‬دم الت ‪++‬دريب المه ‪++‬ني التقلي ‪++‬دي للرج ‪++‬ال‬
‫والنس ‪++‬اء‪ .‬ي ‪++‬رجى وص ‪++‬ف الجه ‪++‬ود ال ‪++‬تي تب ‪++‬ذلها الحكوم ‪++‬ة في معالج ‪++‬ة مش ‪++‬كلة الفص ‪++‬ل بين‬
‫الجنسين في التعليم وتشجيع النساء على متابعة دراسات ومهن غير تقليدية‪.‬‬
‫ال توجد يف نظامنا التعليمي فصول مس&تقلة للفتي&ان والفتي&ات‪ ،‬وعلى النقيض من ذل&ك‬
‫فإن التعليم املختلط يف مدارسنا أمر أساسي حيث يدرس األوالد والبنات معا‪ .‬إال أنه تبعا لنوع‬
‫التعليم واملرافق التعليمية واملصاعب‪ ،‬فإن بعض املدارس تكون لألوالد فقط أو للبنات فقط‪.‬‬
‫وق&&د أنش&&أ نظامن&&ا التعليمي‪ ،‬يف ظ&&ل اهليك&&ل الق&&ائم حالي&&ا‪ ،‬مديري&&ة عام&&ة فني&&ة للفتي&&ات‬
‫ومديري &&ة عام &&ة للفتي &&ان‪ .‬ويف ال &&وقت احلايل‪ ،‬يق &&وم ك &&ل من املديريتني الع &&امتني بتنظيم اخلدمات‬
‫التعليمية يف منطقته وفقا الحتياجات املنطق&ة ومها ت&وفران فرص&&ا لك&&ل من الفتي&ان والفتي&ات لكي‬
‫يستفيد استفادة كاملة من تلك اخلدمات دون أي متييز بني اجلنسني‪.‬‬
‫وتلتحق املعاقات من الطالبات مبدارس التعليم امله&ين والف&ين دون أي متي&يز بني اجلنس&ني‬
‫ويعطني نصف الفرص املتاحة للذكور‪.‬‬
‫ويستمر العمل على إعادة تشكيل التعليم املهين والفين داخل نظام التعليم املتوسط‪.‬‬

‫‪ - 26‬ما هي التدابير التي اتخذتها الحكومة لضمان أال تؤثر القيود المتعلقة بحظر‬
‫ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية على حق المرأة في المساواة في فرص التعليم؟‬

‫‪25‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫ال توج & &&د يف تركي & &&ا أي عوائ & &&ق قانوني & &&ة متن & &&ع الفتي & &&ات من االلتح & &&اق باملدارس‪ ،‬وعلى‬
‫العكس‪ُ ،‬تب &&ذل جه &&ود لزي &&ادة ع &&دد الفتي &&ات الاليت يلتحقن باملدارس‪ .‬ويف ه &&ذا الس &&ياق‪ ،‬وكم &&ا‬
‫يت &&بني من تقريرن &&ا الرئيس &&ي ومن إجابتن &&ا على الس &ؤال اإلض &&ايف رقم ‪ ،31‬فإن &&ه جيري‪ ،‬من أج &&ل‬
‫زيادة عدد الفتيات الاليت يلتح&ق باملدارس‪ ،‬االض&طالع ب&ربامج ومش&اريع ومحالت متنوع&ة‪ ،‬كم&ا‬
‫جيري اختاذ تدابري خاصة‪.‬‬
‫ويف تركي& &&ا جيري وض& &&ع األنظم& &&ة املتعلق& &&ة باللب& &&اس يف املؤسس& &&ات العام& &&ة‪ ،‬مبا يف ذل& &&ك‬
‫املؤسسات التعليمية يف إطار أحكام الدستور‪ ،‬وهي ملزمة‪.‬‬
‫والرتتيبات القانونية اخلاصة هبذه املسألة هي كما يلي‪:‬‬
‫ينص النظام رقم ‪ ،17537‬املؤرخ ‪ 7‬ك&انون األول‪/‬ديس&&مرب ‪ ،1982‬واخلاص مبالبس‬
‫وهندام املوظفني والطالب مبدارس وزارة التعليم والوزارات األخرى على أنه بالنس&&بة للطالب&&ات يف‬
‫م&دارس التعليم األساس&ي واملدارس الثانوي&ة وم&ا يعادهلا ”تك&ون رؤوس الطالب&ات يف املدرس&ة غ&ري‬
‫مغطاة مع شعر نظيف ُمسرح بعناية‪ ،‬وإذا كان الشعر طويال‪ ،‬جيب أن يك&&ون جمدوال أو مربوط&&ا‬
‫إىل اخلل &&ف“‪ .‬وبالنس &&بة لل &&ذكور ”‪ ...‬تك &&ون رؤوس الطالب مكش &&وفة والش &&عر قص& &ريا ونظيف &&ا‬
‫والرقب&&ة مكش&&وفة من اخلل&&ف وال ُيس&&مح بس&&بل اخلدين وال&&ذقن والش&&ارب“‪ .‬ووفق&&ا لنفس النظ&&ام‬
‫أيض& &&ا‪ ،‬جيب أن يلبس الطالب ال& &&ذكور واإلن& &&اث معط& &&ف املخت& &&رب ومالبس العم& &&ل يف املخت& &&رب‬
‫وأماكن العمل والزي الذي تراه إدارة املدرسة مناسبا لفصول الرياضة والنشاطات الرياضية‪.‬‬
‫ويف م &&دارس التعليم الع &&ايل فإن &&ه يطب &&ق النظ &&ام رقم ‪ 17849‬املؤرخ ‪ 25‬تش &رين األول‪/‬‬
‫أكت&&وبر ‪ 1982‬واخلاص مبالبس وهن&&دام املوظفني يف املك&&اتب واملؤسس&&ات العام&&ة‪ .‬وينص ذل&&ك‬
‫النظ &&ام على أن &&ه بالنس &&بة للنس &&اء ”أثن &&اء العم &&ل جيب أن يك &&ون ال &رأس مكش &&وفا دائم &&ا والش &&عر‬
‫مسرحا بعناية ومربوطا“‪ .‬وبالنسبة للرجال فإنه ”أثناء العمل جيب أن يكون ال&رأس مكش&&وفا وال‬
‫س&&بل اخلدان مبا يتج&&اوز منتص&&ف األذن‪ ،‬والش&&عر ميكن أن يك&&ون ط&&ويال ولكن&&ه جيب أال يغطي‬
‫األذن أو يسقط فوق الياقة وجيب أن يكون نظيفا وأنيقا ومسرحا وال ُيسمح بأي ذقن‪.“...‬‬
‫وكما يتضح ذلك مما سبق‪ ،‬فإنه ال يوج&د متي&يز بني الرج&ال والنس&اء يف األنظم&ة اخلاص&ة‬
‫باهلندام‪ .‬والقواعد اليت جيب اتباعها من ِقبل كل من الرجال والنساء مبينة بوضوح‪.‬‬

‫القوالب النمطية‬
‫‪ - 27‬يشير التقرير على ما يبدو إلى أن القوالب النمطية والمواقف التمييزية بين‬
‫الجنس‪++‬ين م‪++‬ا زالت س‪++‬ائدة في تركي‪++‬ا‪ ،‬وتس‪++‬تمر في إدام‪++‬ة العن‪++‬ف الموج‪++‬ه ض‪++‬د الم ‪+‬رأة وت‪++‬ؤثر‬
‫ت‪++‬أثيرا س‪++‬لبيا على الم‪+‬رأة في مج‪++‬االت عدي‪++‬دة‪ ،‬بم‪++‬ا فيه‪++‬ا التعليم والعمال‪++‬ة والص‪++‬حة‪ .‬م‪++‬ا هي‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫الت‪++‬دابير ال‪++‬تي اُتخ‪++‬ذت أو المزم‪++‬ع اتخاذه‪++‬ا من ِقب‪++‬ل الحكوم‪++‬ة لمعالج‪++‬ة ومكافح‪++‬ة الق‪++‬والب‬
‫النمطية والمواقف في جميع السياسات العامة على نحو منهجي؟‬
‫توفر التغيريات األخرية يف الق&وانني األساس&&ية الرتكي&ة مث&ل الق&انون املدين ال&رتكي والق&انون‬
‫اجلنائي الرتكي وقانون العمل‪ ،‬واليت ت&ويل اعتب&ارا للمس&اواة بني اجلنس&ني يف تركي&ا‪ ،‬ترتيب&ات س&تؤثر‬
‫يف السنوات املقبلة يف مواقف اجملتمع اليت متيز بني اجلنسني وستنظمها وترُغب عنها‪.‬‬
‫وس& &&يغري إلغ& &&اء مفه& &&وم رئيس األس& &&رة اعتم& &&اد نظ& &&ام تس& &&اوي احلص& &&ص كنظ& &&ام ش& &&رعي‬
‫للملكي&&ة‪ ،‬وغ&&ري ذل&&ك من الرتتيب&&ات يف الق&&انون املدين ال&&رتكي من الفهم واملواق&&ف املتعلق&&ة مبفه&&وم‬
‫األسرة‪ .‬ومن شأن الرتتيبات مثل قبول االغتصاب يف الوس&&ط الع&&ائلي كجرمية والتح&&رش اجلنس&&ي‬
‫كجرمية وتس &&ليط العقوب &&ات الص &&ارمة على مرتك &&يب القت &&ل الع &&ريف يف الق &&انون املدين ال &&رتكي‪ ،‬أن‬
‫حتمي النس & &&اء من العن & &&ف وت & &&ؤثر يف أوج & &&ه التغ & &&رض القائم & &&ة على الق& & &والب النمطي & &&ة يف احلي & &&اة‬
‫االجتماعية وتثين عنها‪.‬‬
‫ولكن وألن أوج &&ه التغ &&رض القائم &&ة على الق& &والب النمطي &&ة مبني &&ة على أع& &راف وتقالي &&د‬
‫قدمية العهد‪ ،‬فإن التخلص التام من هذه األعراف والتقاليد أو تغيريها عملية تستغرق الكثري من‬
‫ال &&وقت‪ .‬ولق &&د استعرض &&ت تركي &&ا تقريب &&ا ك &&ل الرتتيب &&ات القانوني &&ة ال &&يت تش &&مل التمي &&يز وأدخلت‬
‫التغي&ريات الالزم&&ة‪ .‬وستس&&تخدم تركي&&ا من اآلن فص&&اعدا م&&ا ل&&ديها من س&&لطات العتم&&اد الق&وانني‬
‫واس &&تخدامها وتنفي &&ذها من أج &&ل تعجي &&ل ه &&ذه العملي &&ة‪ .‬وس &&يتحقق ذل &&ك عن طري &&ق مش &&اريع‬
‫ومحالت هتدف إىل اس&&تبعاد الن &واقص يف التنفي&&ذ‪ ،‬وعن طري&&ق نش&&اطات تنف&&ذها املنظم&&ات غ&&ري‬
‫احلكومي & &&ة واهليئ & &&ات احلكومي & &&ة س & &&تزيد من وعي اجملتم & &&ع يف جماالت التعليم والص & &&حة وحق & &&وق‬
‫اإلنس & &&ان واملس & &&اواة بني اجلنس & &&ني والعن & &&ف‪ .‬وق & &&د أوردن & &&ا يف تقريرن & &&ا تل & &&ك املش & &&اريع واحلمالت‬
‫والنشاطات اليت تزيد من وعي اجملتمع حتت عناوين خمتلفة‪.‬‬

‫‪ - 28‬جاء في الصفحة ‪ 18‬من التقرير أن وسائط اإلعالم ما زالت تنتح وتديم قولبة‬
‫أدوار الجنسين التي تميز ض‪++‬د الم‪+‬رأة‪ .‬ه‪++‬ل هن‪+‬اك ب‪+‬رامج معين‪+‬ة لتوعي‪+‬ة الع‪+‬املين المح‪+‬ترفين‬
‫والم‪++‬ديرين في وس‪++‬ائط اإلعالم‪ ،‬وه‪++‬ل ش‪++‬جعت الحكوم‪++‬ة وس‪++‬ائط اإلعالم على تب‪++‬ني مدون‪++‬ة‬
‫للتنظيم الذاتي فيما يتعلق بقولبة أدوار الجنسين؟‬
‫يف ال &&وقت احلاض &&ر‪ ،‬ينص الق &&انون املتعل &&ق مبؤسس &&ة الرادي &&و والتلفزي &&ون والبث‪ ،‬وب &&التغيري‬
‫الذي ُأدخل عام ‪ ،2002‬على ”عدم تشجيع العنف والتمييز ضد النساء والضعفاء والقص&&ر“‬
‫ض& &&من مب& &&ادئ البث ال& &&يت جيب االمتث& &&ال هبا أثن& &&اء البث اإلذاعي والتلفزي& &&وين وبث املعلوم& &&ات‪.‬‬
‫وينص النظ &&ام املتعل &&ق مبب &&ادئ وإج &راءات البث اإلذاعي والتلفزي &&وين‪ ،‬ال &&ذي أع &&ده اجمللس األعلى‬

‫‪27‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫لإلذاع&&ة والتلفزي&&ون‪ ،‬واملعم&&ول ب&&ه حالي&&ا‪ ،‬على أن&&ه ”جيب ع&&دم تش&&جيع أي ن &وع من التمي&&يز أو‬
‫العن &&ف اجلس &&دي أو النفس &&ي ض &&د النس &&اء والض &&عفاء والقص &&ر‪ .‬وجيب ع &&دم بث أي م &&ادة ت &&ربر‬
‫العن &&ف املنزيل والض &&رب والتح &&رش اجلنس &&ي واالغتص &&اب أو تقل &&ل من خط &&ورة ه &&ذه األعم &&ال أو‬
‫حترض عليه &&ا أو تق &&ر ع &&دم املس &&اواة بني أف &راد العائل &&ة أو حترم النس &&اء من حق &&وقهن ورغب &&اهتن يف‬
‫القبول واملوافقة والتمثيل“‪.‬‬
‫ولق &&د اكتملت أيض &&ا الدراس &&ات النظري &&ة للبني &&ة األساس &&ية ”لنظ &&ام الرم &&وز“ ال &&ذي ي &&زود‬
‫باملعلومات وحيذر الوالدين واملسؤولني عن تعليم األطفال ويستلزم إط&ارا للتحكم ال&ذايت يف نظ&ام‬
‫البث‪ ،‬يستخدم يف العديد من البلدان ك&إجراء معاص&&ر‪ .‬وبع&د انته&&اء الدراس&&ات يف آذار‪ /‬م&ارس‬
‫‪ ،2004‬ما زالت املرحلة األخرية من العمل اليت ب&دأت ض&من إط&ار مش&روع ‪ MATRA‬املش&رتك‬
‫مع هولندا‪ ،‬مستمرة‪ ،‬ومن املقرر أن يبدأ التنفيذ يف عام ‪.2005‬‬
‫وُأدخلت على ص &&ياغة الرم &&وز‪ ،‬يف نظ &&ام الرم &&وز‪ ،‬إىل ج &&انب املواد مث &&ل أعم &&ال العن &&ف‬
‫واالستغالل اجلنسي عبارات مثل ”عرض أفكار وصور استفزازية قد تؤدي إىل أخذ فكرة س&&لبية‬
‫و‪/‬أو موق &&ف س &&ليب من أج &&ل اجلنس &&ني أو إح &&دى األقلي &&ات أو من املع &&اقني“‪ ،‬و ”ختل &&ق ع &&داء‬
‫لألج& &&انب والتمي& &&يز على أس& &&اس اللغ& &&ة أو الع& &&رق أو الل& &&ون أو اجلنس أو األفك& &&ار السياس& &&ية أو‬
‫املعتق &&دات الفلس &&فية أو ال &&دين أو الطائف &&ة و‪/‬أو اعتم &&اد موق &&ف أو كلم &&ات مهين &&ة مبني &&ة على‬
‫ذلك“ والرسائل اإلعالمية اليت تشمل التمييز على أساس نوع اجلنس‪.‬‬
‫ورغم أن األحكام واضحة باستثناء ما يتعلق بأعمال العنف العلين واالستغالل اجلنس&ي‬
‫الفادح‪ ،‬فإن الرسائل اليت تعزز األدوار االجتماعية للجنسني وأوج&ه التغ&رض يف ه&&ذا الص&&دد هي‬
‫يف الغالب رسائل مغلفة ومن الصعب حتديدها ومنعها مبوجب القانون‪ .‬وجيب‪ ،‬إلحراز تقدم يف‬
‫ه &&ذه اجملاالت‪ ،‬اعتم &&اد هنج واس& &رتاتيجية وسياس &&ات تكاملي &&ة تش &&مل كام &&ل اجملتم &&ع‪ .‬ويف ه &&ذا‬
‫الصدد‪ ،‬قرر اجمللس التنفيذي للراديو والتلفزيون يف سياق دراساته لـ ”منه&&اج عم&&ل ملن&&ع العن&&ف“‬
‫أن يق& &&وم ”ب& &&دعم املش& &&اريع االجتماعي& &&ة الالزم& &&ة لتقوي& &&ة اجملتم& &&ع واألف & &راد ض& &&د وس& &&ائل اإلعالم‬
‫باإلضافة إىل التحكم يف وسائل اإلعالم“‪ ،‬و ”االستفادة من ال&ربامج التعليمي&&ة لزي&&ادة حساس&&ية‬
‫الع &&املني يف اإلعالم للعن &&ف‪ ،‬إخل‪ ،‬وتع &&اوهنم يف ه &&ذا اخلص &&وص“‪ ،‬و ”إج& &راء دراس &&ات لتنمي &&ة‬
‫’وعي‘ اجملتم & &&ع بوس & &&ائل اإلعالم وخل & &&ق مش & &&اهدين واعني والقي & &&ام بدراس & &&ات ح & &&ول التعلم من‬
‫وسائل اإلعالم“‪.‬‬
‫وباإلض &&افة إىل م &&ا ُذك &&ر أعاله‪ ،‬تض &&طلع املديري &&ة العام &&ة املعني &&ة بوض &&ع املرأة ومش &&اكلها‬
‫بربن&&امج ف&&رعي دف&&اعي يف إط&&ار الربن&&امج القط&&ري الث&&الث املش&&رتك بني احلكوم&&ة الرتكي&&ة وص&&ندوق‬
‫األمم املتح&&دة للس&&كان‪ .‬وُعق&&دت حلق&&ات دراس&&ية للع&&املني بوس&&ائل اإلعالم احمللي&&ة لت&&دريبهم يف‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫جماالت املس & &&اواة‪/‬الع & &&دل بني اجلنس & &&ني والص & &&حة اإلجنابي & &&ة والس & &&كان والتنمي & &&ة‪ ،‬ونظمت تل & &&ك‬
‫احللق &&ات يف وس &&ائل اإلعالم احمللي &&ة املرئي &&ة واملطبوع &&ة‪ .‬كم &&ا ُنظمت حلق &&ات دراس &&ية وامتحان &&ات‬
‫تنافسية لطالب كليات االتصاالت بصفتهم أخصائيي املستقبل يف جمال االتصاالت‪.‬‬
‫وُأنش&&ئ يف إط&&ار املش&&روع ”جملس ش&&ورى لوس&&ائل اإلعالم“ يض&&م أخص&&ائيني يف وس&&ائل‬
‫اإلعالم لتغطية تلك املواضيع بطريقة أكثر فعالية يف وسائل اإلعالم‪.‬‬

‫الصحة‬
‫‪ - 29‬جاء في التقرير في الصفحة ‪ 53‬أن مشاركة الذكور في برامج الصحة اإلنجابية‬
‫ال تكاد ُتذكر‪ .‬ما هي التدابير المزمع اتخاذها أو التي اُتخذت من ِقبل الحكوم‪+‬ة لتش‪++‬جيع‬
‫وتعزيز مشاركة الذكور في هذه البرامج؟‬
‫اختذت تركي &&ا العدي &&د من املب &&ادرات يف الس &&نوات األخ &&رية من أج &&ل مش &&اركة ال &&ذكور يف‬
‫برامج الصحة اإلجنابية‪ .‬وأهم هذه املبادرات بدء برنامج تعليمي مس&تمر ألف&راد الق&وات املس&لحة‬
‫الرتكي&&ة يتعل&&ق بالص&&حة اإلجنابي&&ة بالتع&&اون بني وزارة الص&&حة والقي&&ادة الص&&حية ب&&القوات املس&&لحة‬
‫الرتكية وهيئة دولية‪.‬‬
‫واهلدف من هذا الربنامج هو توفري املعلومات سنويا عن الصحة اإلجنابي&&ة لقراب&&ة ‪000‬‬
‫‪ 450‬من الشبان الذين يقومون باخلدمة العسكرية‪.‬‬
‫ولق&&د أج &ريت قب&&ل ه&&ذا الربن&&امج دراس&&ات رائ&&دة م&&ع بعض املنظم&&ات الطوعي&&ة وق&&دمت‬
‫دروس تعليمي &&ة‪ ،‬وباخلص &&وص ح &&ول تنظيم األس &&رة‪ ،‬لقراب &&ة ‪ 50 000‬من اجلن &&ود‪ .‬وأص &&بحت‬
‫مش &&اركة ال &&ذكور يف ب &رامج ومش &&اريع الص &&حة اإلجنابي &&ة خالل الس &&نوات األخ &&رية واح &&دا من أهم‬
‫اجملاالت‪ .‬ووض& &&عت اس & &رتاتيجية ش& &&املة لالتص& &&االت ض& &&من إط& &&ار ”برن& &&امج الص& &&حة اإلجنابي & &ة‬
‫ال &&رتكي“ ال &&ذي ق &&امت ب &&ه وزارة الص &&حة ب &&دعم من ص &&ناديق اجلماع &&ة األوروبي &&ة‪ ،‬وأخ &&ذ ال &&ذكور‬
‫مكاهنم كمجموعة مستهدفة ذات أولوية يف هذه االسرتاتيجية‪.‬‬

‫‪ - 30‬جاء في التقرير في الصفحة ‪ 53‬أنه نتيجة لعدم تلبية الحاجة إلى تنظيم األسرة‪،‬‬
‫ف ‪++‬إن ‪ 35‬في المائ ‪++‬ة من األزواج والزوج ‪++‬ات في تركي ‪++‬ا ال يس ‪++‬تعملون أي وس ‪++‬يلة أو وس ‪++‬يلة‬
‫فعال‪++‬ة لتنظيم األس‪++‬رة‪ .‬ووفق‪++‬ا لتعليق‪++‬ات اللجن‪++‬ة الختامي‪++‬ة ‪ ،)A/52/38/Rev.1‬الفق‪++‬رة ‪،)205‬‬
‫ي ‪++ +‬رجى تزوي ‪++ +‬دنا بالبيان ‪++ +‬ات واإلحص ‪++ +‬اءات الحالي ‪++ +‬ة عن أس ‪++ +‬اليب تنظيم األس ‪++ +‬رة المتاح ‪++ +‬ة‬
‫واستخدام مثل هذه الوسائل في كل من المناطق الريفية والحضرية‪ ،‬مصنفة حس‪++‬ب العم‪++‬ر‬

‫‪29‬‬ ‫‪04-59437‬‬
‫‪CEDAW/PSWG/2005/I/CRP.2/Add.7‬‬

‫والجنس‪ .‬وم ‪++‬ا هي الت ‪++‬دابير ال ‪++‬تي اُتخ ‪++‬ذت أو المزم ‪++‬ع اتخاذه ‪++‬ا لزي ‪++‬ادة ت ‪++‬وافر وس ‪++‬ائل من ‪++‬ع‬
‫الحمل وإمكانية الحصول عليها؟‬
‫كم &&ا ج &&اء يف التقري &&ر‪ ،‬فإن &&ه اس &&تنادا إىل ”البحث املع &&ين بالس &&كان والص &&حة يف تركي &&ا“‬
‫ال& & &&ذي جيري ك& & &&ل مخس س& & &&نوات‪ ،‬ك& & &&ان آخره& & &&ا ع& & &&ام ‪ ،2003‬ف& & &&إن ع& & &&دد األزواج ال& & &&ذين‬
‫ال يستعملون وسيلة فعالة‪ ،‬أو أي وسيلة على اإلطالق‪ ،‬لتنظيم األسرة‪ ،‬ق&&د اخنفض من ‪ 35‬يف‬
‫املائ & &&ة إىل ‪ 29‬يف املائ & &&ة (املرف & &&ق ‪ ،1‬اجلدول ‪ .)1‬ولتعميم اس & &&تخدام أس & &&اليب تنظيم األس & &&رة‬
‫وزيادهتا‪ ،‬ج & &&رى توزي & &&ع وس & &&ائل تنظيم األس & &&رة وتوف & &&ري اخلدمات يف ه & &&ذا اجملال باجملان من قب & &&ل‬
‫مؤسسات الصحة العامة‪ .‬ويف حني تقدم اخلدمات باستمرار مع بذل جهود خاصة لزي&ادة تن&وع‬
‫الوس&ائل‪ ،‬ف&إن اهلدف األساس&ي ه&و زي&ادة اس&تخدام األس&اليب احلديث&ة ل&دى ال&ذين يس&تخدمون‬
‫وسيلة ما‪.‬‬

‫‪ - 31‬طلبت اللجنة في تعليقاتها الختامية ‪ ،)A/52/38‬الفقرة ‪ )196‬إعادة النظر في‬


‫اشتراط موافقة الزوج على اإلجهاض‪ .‬هل حدثت مثل هذه المراجع‪+‬ة؟ وإن ك‪+‬ان ذل‪+‬ك ق‪+‬د‬
‫جرى‪ ،‬يرجى تقديم معلومات إضافية عن النتيجة‪.‬‬
‫يف حني ميكن للمرأة غري املتزوجة أن تق&رر إهناء محله&ا بنفس&ها‪ ،‬ف&إن املرأة املتزوج&ة تق&رر‬
‫ذل&&ك م&&ع زوجه&&ا حبيث ُيتخ&&ذ الق &رار ب&&التوافق بني ال&&زوجني‪ .‬وكقاع&&دة‪ ،‬ميكن اإلجه&&اض مبوافق&&ة‬
‫املرأة بش&&رط أال يتج&&اوز احلم&&ل ‪ 10‬أس&&ابيع‪ ،‬ولكن إذا ك&انت املرأة متزوج&&ة فيل&&زم موافق&&ة ال&&زوج‪.‬‬
‫ويف احلياة العملية‪ ،‬فإنه ال يلزم حضور الزوج شخصيا للموافقة‪ ،‬بل يكفي أن يقدم بيانا خطيا‪.‬‬
‫وبع&&د أن أص&&بح ه&&ذا ال &رتتيب ج&&زءا من الق&&انون‪ ،‬فإن&&ه ال تل&&زم يف حال&&ة الض&&رورة الطبي&&ة‬
‫موافقة الزوج على اإلجهاض‪.‬‬
‫ومن ناحي &&ة أخ &&رى‪ ،‬وبع &&د أن ُأدرج ه &&ذا ال& &رتتيب يف مش &&روع الق &&انون املدين‪ ،‬ف &&إن من‬
‫املقب&&ول أن يتم اإلجه&&اض ب&&إذن من الزوج&&ة وأال يعت&&رب جرمية إذا مل يتج&&اوز احلم&&ل ‪ 10‬أس&&ابيع‪،‬‬
‫كما أنه ليس هناك شرط بإذن الزوج باإلجهاض‪ .‬وال توجد أي دراسة إلعادة النظر يف الق&انون‬
‫الذي يتطلب إذن الزوج باإلجهاض‪.‬‬

‫‪04-59437‬‬ ‫‪30‬‬

You might also like