‫جامعة الجزائر ‪ 2‬ـــ أبو القاسم سعد اهلل ـــ‬

‫كلية العلوم االجتماعية‬

‫قسم علم االجتماع‬

‫وحدة‪ :‬مناهج و مدارس‬

‫سنة أولى جذع مشترك علوم اجتماعية‪ ،‬األفواج‪26 ،25 ،18 :‬‬

‫السداسي الثاني من السنة الجامعية ‪ 2017‬ـــ ‪2018‬‬

‫أستاذة الوحدة‪ :‬م ‪ .‬سميرة‬

‫ثانيا‪ :‬مدخل تطبيقي (حول مراحل البحث العلمي)‬

‫‪.‬يمر البحث العلمي بمختلف أنواعه و ميادينه و مجاالته بمجموعة من المراحل‬

‫‪:‬ـ المالحظة ‪1‬‬

‫‪.‬تحدث المالحظة عن طريق الحواس‪ ،‬و يشترك فيها العام و الخاص‬

‫‪:‬ـ المشكلة ‪2‬‬

‫‪.‬المشكلة هي ذلك الوضع الذي يضع الباحث في حيرة‪ ،‬فيقوده إلى البحث عن تفسيرات و حلول لها‬

‫‪:‬ـ ضبط الموضوع ‪3‬‬

‫‪.‬و يقصد به تحديد إطار البحث‬

‫شروط اختيار موضوع بحث‪ :‬هناك مجموعة من األسئلة التي يجب على الباحث أن يطرحها على نفسه قبل‬
‫‪:‬الشروع في البحث‪ ،‬أهمها ما يلي‬

‫ـ ـ هل لدي الميل لدراسة مثل هذه المواضيع؟‬

‫ـ ـ هل الموضوع قابل للدراسة؟‬

‫ـ ـ هل عينة الدراسة متوفرة؟ و هل يمكن التطبيق عليها؟‬

‫ـ ـ هل المراجع المتعلقة بالموضوع متوفرة؟‬

‫‪1‬‬
 ‫ـ ـ هل لدي الوقت الكافي إلنجاز البحث؟‬

‫ـ ـ هل لدي اإلمكانيات المادية إلنجاز البحث؟‬

‫‪:‬ـ تحديد المتغيرات ‪4‬‬

‫يأخذ المتغير صفة شيء يتغير و يأخذ قيم أو صفات متعددة و مختلفة‪ ،‬مثل متغير الجنس‪( :‬أنثى ذكر) أو متغير‬
‫الثقة بالنفس‪( :‬منخفضة‪ ،‬متوسطة‪ ،‬مرتفعة)‪ ،‬أي أن المتغير ال يتسم بالثبات‪ .‬و المتغيرات إما أن تكون كمية أو‬
‫‪.‬نوعية‬

‫متغير نوعي (أو كيفي)‬ ‫نوع المتغير متغير كمي‬

‫المتغير النوعي هو المتغير الذي يقود إلى رصد‬ ‫المقصود به المتغير الكمي هو المتغير القابل للقياس‪ ،‬أي‬
‫بيانات كيفية دون أرقام‬ ‫‪.‬أنه يقود إلى رصد أرقام‬
‫‪ ...‬الجنس ـ ـ الحالة المدنية ـ ـ النجاح و الرسوب‬ ‫‪...‬الثقة بالنفس ـ ـ الدافعية ـ ـ التحصيل الدراسي‬ ‫مثال‬

‫‪:‬هناك عدة أنواع من المتغيرات‪ ،‬لكن أهمها هو المتغير المستقل‪ ،‬و المتغير التابع‬

‫المتغير التابع‬ ‫المتغير المستقل‬

‫هو المتغير المتأثر‪ ،‬و يعرف بالمتغير المشكلة‬ ‫هو المتغير المؤثر‪ ،‬و يعرف أيضا بالمتغير الحل‬

‫مثال‪ :‬دور استخدام استراتيجية حل المشكالت في التدريس في زيادة التحصيل الدراسي لدى التالميذ‬

‫‪.‬المتغير المستقل هو‪ :‬استخدام استراتيجية حل المشكالت‬

‫‪.‬المتغير التابع هو‪ :‬التحصيل الدراسي‬

‫هناك نوع آخر من المتغيرات التي قد تؤثر في نتائج البحث‪ ،‬و ال ينتبه إليها الباحث‪ ،‬و هي تعرف بالمتغيرات‬
‫‪.‬الطفيلية‬

‫مثال‪ :‬إذا أراد باحث ما مثال دراسة دور استخدام استراتيجية حل المشكالت في التدريس في زيادة التحصيل‬
‫الدراسي لدى التالميذ‪ ،‬فإنه يأخذ مجموعتين من التالميذ‪ ،‬األولى ُتدّر س باستخدام استراتيجية حل المشكالت‪ ،‬و‬
‫‪.‬الثانية ُتدّر س باستخدام طريقة كالسيكية‬

‫في هذا المثال يفترض أن يكون التحصيل الدراسي للمجوعة األولى أعلى من المجموعة الثانية‪ ،‬لكن قد يجد‬
‫الباحث أنه ليس هناك فرق بين المجموعتين‪ ،‬أو أن التحصيل الدراسي للمجوعة الثانية أعلى من المجموعة األولى‪.‬‬
‫‪2‬‬
 ‫في هذه الحال قد ال يكون السبب تأثير المتغير المستقل على التابع‪ ،‬و إنما بسبب متغيرات طفيلية لم ينتبه إليها‬
‫‪.‬الباحث‪ ،‬مثل خضوع تالميذ المجموع الثانية للدروس الخصوصية في هذا المثال‬

‫هل يمكن أن يصبح المتغير المستقل تابع و المتغير التابع مستقل؟‬

‫ـ ال يمكن أن يكون المتغير مستقل و تابع في نفس الوقت‪ ،‬فال يمكن أن يكون مؤثر و متأثر في آن واحد‪ .‬هذا إذا ‪1‬‬
‫كانت الدراسة تحتوي متغيرين فقط‪ ،‬أما إذا كان هناك أكثر من متغيرين هنا يمكن أن يكون أحد المتغيرات مؤثر‬
‫‪.‬في متغير و متأثر بآخر‬

‫مثال‪ :‬دور استخدام استراتيجية حل المشكالت في التدريس في زيادة الدافعية نحو التعلم و التحصيل الدراسي لدى‬
‫‪.‬التالميذ‬

‫نالحظ هنا أن الدافعية نحو التعلم هي متغير تابع بالنسبة الستخدام استراتيجية حل المشكالت‪ ،‬و متغير مستقل‬
‫‪.‬بالنسبة للتحصيل الدراسي‬

‫‪.‬ـ قيد يكون المتغير مستقل في دراسة و تابع في أخرى ‪2‬‬

‫ـ في الدراسات االرتباطية التي تدرس العالقة بين المتغيرات‪ ،‬يصعب تحديد ما هو المتغير المستقل و ما هو ‪3‬‬
‫‪.‬التابع في بداية الدراسة‬

‫‪:‬ـ صياغة العنوان ‪5‬‬

‫‪:‬إن صياغة عنوان بحث تتطلب مجموعة من الشروط تتمثل في‬

‫‪.‬ـ ـ أن يكون بسيط و واضح و غير قابل للتأويل‬

‫‪.‬ـ ـ أن يعكس مضمون البحث‬

‫‪.‬ـ ـ أن يشمل جميع متغيرات البحث‬

‫‪3‬‬
 ‫المشكلة‬
‫الموضوع‬

‫العنوان‬

‫‪:‬ـ صياغة اإلشكالية ‪6‬‬

‫‪:‬هنا شرطين أساسيين يجب أن يتحققا قبل صياغة اإلشكالية‬

‫‪:‬أ ـ الدراسة االستطالعية‬

‫حيث يستطلع الباحث ميدان بحث‪ ،‬من حيث وفرة المراجع و العينة و إمكانية التطبيق عليها‪ ،‬و كذا يجرب أدوات‬
‫‪.‬البحث و مدى مالءمتها‬

‫‪:‬ب ـ الدراسات السابقة‬

‫على الباحث أن يعتمد في صياغة إشكاليته على الدراسات السابقة التي لها عالقة بموضوع بحيث‪ ،‬و ال يقصد هنا‬
‫‪.‬أن تحمل الدراسات السابقة نفس عنوان دراسة الباحث‪ ،‬إنما أن تكون تناولت أحد متغيرات الدراسة‬

‫‪:‬اإلشكالية‬

‫‪:‬هي ذلك القالب النظري و السياق المتناسق الذي يقوم في الباحث باالستعراض مشكلة بحثه‪ ،‬و تصاغ كما يلي‬

‫‪ .‬ـ استعراض مشكلة البحث (أي المتغير التابع) ‪1‬‬

‫‪ .‬ـ إدراج الدراسات السابقة التي تناولت المتغير التابع ‪2‬‬

‫‪ .‬ـ استعراض الحل (أي المتغير المستقل) ‪3‬‬

‫‪ .‬ـ إدراج الدراسات السابقة التي تناولت المتغير المستقل ‪4‬‬

‫‪ .‬ـ طرح تساؤالت البحث ‪5‬‬

‫‪4‬‬
 ‫‪:‬أهمية اإلشكالية‬

‫تعتبر اإلشكالية محرك البحث‪ ،‬في التي ترسم للباحث الطريق الذي سيسير عليه في بحثه‪ ،‬و تحدد له المنهج و‬
‫‪.‬الذي سيعتمده و األدوات التي سيستخدمها في بحثه و كذلك العينة التي سيطبق عليها دراسته‬

‫‪:‬ـ صياغة الفرضيات ‪7‬‬

‫تعتبر الفرضية إجابة منطقية‪ ،‬تمثل حال مؤقتا لما طرح في اإلشكالية‪ ( .‬في البحوث النظرية ال ننطلق من‬
‫فرضيات و إنما من أهداف بحث)‬

‫‪:‬شروط صياغة فرضية‬

‫‪.‬ـ ـ أن تكون واضحة غير قابلة للتأويل‬

‫‪.‬ـ ـ أن تجيب على التساؤل الذي طرح في اإلشكالية‬

‫‪.‬ـ ـ تتضمن متغيرات البحث‬

‫‪.‬ـ ـ أن يكون أحد متغيراتها على األقل قابل للقياس‬

‫أنواع الفرضيات‬
‫الفرضية الصفرية (أو فرضية‬ ‫الفرضية التقريرية (أو الفرضية البديلة)‬
‫العدم)‬ ‫هي الفرضية التي تقر أو تفترض وجود عالقة بين متغيرات البحث‪ .‬مثال‪:‬‬
‫هي الفرضية التي تنفي وجود‬ ‫‪.‬يتمتع ممارسو رياضة الكاراتيه بثقة مرتفعة بالنفس‬
‫عالقة بين متغيرات البحث‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ال يتمتع ممارسو رياضة‬
‫‪.‬الكاراتيه بثقة مرتفعة بالنفس‬
‫الفرضية غير الموجهة‬ ‫الفرضية الموجهة‬
‫ال يحدد فيها الباحث اتجاه العالقة‬ ‫يحدد فيها الباحث اتجاه العالقة‬
‫الموجودة بين متغيرات البحث‪( .‬أي أنه الموجودة بين متغيرات البحث‪.‬‬
‫(يستخدمها الباحث عندما ال يكون‬ ‫يحدد المتغير المستقل و المتغير التابع)‬
‫متأكدا من اتجاه العالقة الموجودة‬ ‫‪:‬مثال‬
‫بين المتغيرات‪ ،‬أي أنه لم يحدد ما‬ ‫ارتفاع تقدير الذات يزيد من ثقة الفرد‬
‫هو المتغير المؤثر و ما هو‬ ‫‪.‬بنفسه‬
‫المتغير المتأثر)‪ .‬مثال‪ :‬هناك‬
‫عالقة بين تقدير الذات و الثقة‬

‫‪5‬‬
 ‫‪.‬بالنفس لدى الفرد‬
‫موجهة سالبة‬ ‫موجه موجبة‬
‫يكون اتجاه العالقة يكون اتجاه العالقة‬
‫فيها سالب‪ ،‬أي أن‬ ‫فيها موجب‪ ،‬أي‬
‫تأثير المتغير‬ ‫أن تأثير المتغير‬
‫المستقل في‬ ‫المستقل في‬
‫المتغير التابع تأثير المتغير التابع‬
‫تأثير سلبي‪ .‬مثال‪:‬‬ ‫إيجابي‪ .‬مثال‪:‬‬
‫اإلدمان على‬ ‫استخدام‬
‫مواقع التواصل‬ ‫استراتيجية حل‬
‫االجتماعي يؤثر‬ ‫المشكالت في‬
‫على التوافق‬ ‫التدريس يزيد‬
‫دافعية التالميذ نحو ‪.‬االجتماعي للفرد‬
‫‪.‬التعلم‬

‫‪:‬ـ اخيار منهج البحث ‪8‬‬

‫‪.‬تعني كلمة بحث في اللغة طلب الشيء و التفتيش عنه‪ ،‬و يقال بحث عن الشيء‪ ،‬أي حاول العثور عليه‬

‫أما البحث العلمي‪ :‬فهو جهد منظم و استقصاء دقيق يهدف إلى اكتشاف الحقائق و العالقات الموجودة بين مختلف‬
‫‪.‬الظواهر‬

‫و يقابل مصطلح بحث في اإلنجليزية ‪ Research‬أي البحث و إعادة البحث‪ ،‬فكلمة ‪، search،‬تعني البحث‬
‫كلمة‬

‫و‪Re‬تعني إعادة‪ .‬أي أنه في البحث العلمي ال ُي شترط على الباحث أن يأتي بالجديد فقط‪ ،‬إنما يمكنه أن يعيد دراسة‬

‫ظاهرة سبقه إليها آخرون‪ ،‬و لكن بأسلوب جديد و بطرح مختلف‪ ،‬مع تقديم أفكار جديدة لم يتطرق إليها أحد من‬
‫‪.‬قبل‪ ،‬و هذا ما ُيضفي على البحث العلمي صفة اإلبداع‬

‫‪.‬و تعني كلمة المنهج في اللغة الطريق الواضح‪ ،‬و نهَج الطريق أي أبانه و أوضحه‬

‫أما منهج البحث العلمي ‪ :‬فهو الطريق الذي يسلكه كل من يخوض غمار البحث العلمي بهدف تقصي الحقائق‪ ،‬و هذا‬
‫‪.‬باتباع خطوات محددة و باستخدام أدوات معينة‬

‫‪6‬‬
 ‫‪:‬مناهج البحث العليمي‬

‫‪.‬هناك ثالث مناهج رئيسية‪ ،‬هي‪ :‬المنهج الوصفي‪ ،‬المنهج التجريبي و المنهج التاريخي‬

‫‪:‬أ ــ المنهج الوصفي‬

‫‪:‬تندرج ضمنه مجموعة من الدراسات تتمثل فيما يلي‬
‫دراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫الدراسات‬ ‫‪:‬الدراسات المقارنة‬ ‫الدراساتاالستطالعية‬
‫‪:‬الحالة‬ ‫‪:‬المسحية‬ ‫‪:‬التحليلية‬ ‫تتم فيها المقارنة‬ ‫أو الكشفية أو‬
‫فيها يدرس‬ ‫و هي الدراسات‬ ‫هي دراسات‬ ‫بين وحدتين أو‬ ‫‪:‬االستكشافية‬
‫الباحث‬ ‫التي تشمل جميع‬ ‫تقوم على‬ ‫ظاهرتين أو‬ ‫تهدف إلى دراسة‬
‫حاالت معينة‬ ‫أفراد مجتمع‬ ‫التحليل‪ ،‬مثل‬ ‫مجموعتين ‪...‬‬ ‫و استكشاف‬
‫و ال يمكن‬ ‫‪.‬البحث‬ ‫تحليل محتوى‬ ‫لرصد أوجه‬ ‫ظاهرة ما‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪.‬فيها التعميم‬ ‫كتاب أو تحليل‬ ‫التشابه و‬ ‫دراسة مدى إدمان‬
‫‪ ...‬مخطوطات‬ ‫‪.‬االختالف بينهما‬ ‫الطالب الجامعيين‬

‫مثل المقارنة بين‬ ‫على استخدام‬

‫نظام التعليم في‬ ‫مواقع التواصل‬

‫الجزائر و نظام‬ ‫‪.‬االجتماعي‬

‫‪.‬التعليم في اليابان‬

‫‪:‬ب ــ المنهج التجريبي‬

‫‪:‬هو المنهج الذي يتحكم الباحث فيه بمتغيرات البحث‪ ،‬و تتمثل شروطه فيما يلي‬

‫‪.‬ـ ضبط المتغيرات‪ :‬بمعنى تحديدها بدقة‪ ،‬أي أن الباحث يحدد المتغير المستقل و المتغير التابع ‪1‬‬

‫ـ تحريك المتغيرات‪ :‬أي أن الباحث يتحكم في المتغير المستقل بالزيادة و النقصان‪ ،‬بمعنى أن يزيد و يقلل من ‪2‬‬
‫‪.‬تأثيره في المتغير التابع‪ .‬مثل‪ :‬زيادة الحراة و تقليلها لمالحظة أرها في تمدد األجسام‬

‫ـ العشوائية في اختيار أفراد العينة‪( .‬كاستخدام القرعة مثال لضمان العشوائية) ‪3‬‬

‫‪.‬مالحظة‪ :‬إذا غاب أحد الشروط السابقة‪ ،‬عندها يصبح المنهج شبه تجربي‬

‫و في العلوم االجتماعية و اإلنسانية يستعمل الباحث في المنهج شبه التجريبي بسب صعوبة تحقيق التجريب كما هو‬
‫‪.‬في العلوم الفيزيائية و الدقيقة كونه يتعامل مع ظواهر إنسانية معقدة و متغيرة‬

‫‪:‬التصاميم التدريبية‬
‫‪7‬‬
 ‫‪ .‬ـ تصميم قبلي و بعدي‪ :‬يقوم فيه الباحث بقياس أثر المتغير المستقل على التابع قبل التجربة و بعدها ‪1‬‬

‫ـ تصميم مجموعتين‪ :‬مجموعة تجريبية يدخل فيها الباحث تغير على المستقل التابع و مجموعة ضابطة يتركها ‪2‬‬
‫كما هي‪ .‬مثل‪ :‬إذا أراد باحث ما مثال دراسة دور استخدام استراتيجية حل المشكالت في التدريس في زيادة‬
‫التحصيل الدراسي لدى التالميذ‪ ،‬فإنه يأخذ مجموعتين من التالميذ‪ ،‬األولى ُتدّر س باستخدام استراتيجية حل‬
‫‪.‬المشكالت‪ ،‬و الثانية ُتدّر س باستخدام طريقة كالسيكية‬

‫‪ .‬ـ يمكن استخدام ‪ 1‬و ‪ 2‬معا ‪3‬‬

‫‪:‬ج ــ المنهج التاريخي‬

‫هناك فرق بين التاريخ الذي هو سرد و وصف ألحداث تاريخية‪ ،‬و المنهج التاريخي الذي يقوم على التحقيق‪،‬‬
‫و التأكد من صحة المصادر‪ ،‬فمثال إذا أراد الباحث التحقق من مخطوطة ما فإنه يقوم بتحليل محتواها و يدرس نوع‬
‫الخط و أسلوب الكتابة و نوع الورق المستخدم ‪ ...‬و يستخدم هذا النوع من المناهج على العلوم في الدراسات‬
‫‪.‬التاريخية و علم اآلثار‬

‫‪:‬ــ اختيار عينة البحث ‪9‬‬

‫بعد أن يقوم الباحث بصياغة إشكالية بحثه و يحدد نهج البحث الذي سيعتمده ‪ ،‬فإنه يحدد العينة التي يجري‬
‫‪.‬عليها الدراسة‪ ،‬فاختار العينة متوقف على اإلشكالية التي طرحها الباحث و المنهج المعتمد في البحث‬

‫‪:‬ــ تحديد أدوات البحث ‪10‬‬

‫يتوقف تحديد أدوات البحث التي سيتم استخدامها لجمع البيانات على نوع الدراسة و اإلشكالية‪ ،‬و أدوات‬
‫‪.‬البحث متعددة و تتمثل في‪ :‬االستبيان‪ ،‬المقاييس و االختبارات‪ ،‬المالحظة‪ ،‬المقابلة‪ ،‬دراسة الحالة‬

‫بعدما ينتهي الباحث من المراحل السابقة‪ ،‬فإنه يقوم بمعالجة إحصائية للبيانات و يقوم بحليل النتائج و‬
‫تفسيرها على ضوء الدراسات السابقة‪ ،‬ليصل في النهاية إلى استنتاج عام يبن فيه ما توصل إليه‪ ،‬و فيما إذا كانت‬
‫‪.‬الفرضيات قد تحققت أم أنها لم تتحقق و يبرر سبب عدم تحققها‬

‫‪8‬‬