‫محاضرة‬

‫أسس مناهج البحث العلمي اإلعالمي‬

‫د‪ .‬وليد محمد عمشه‬

‫‪2020 – 11 – 26‬م‬
‫‪1‬‬
‫• الحياة تبدأ بصرخة‪...‬واستكشاف المستقبل يبدأ بإثارة الخيال‬
‫العلمي والخيال مولد لالبتكار واالبتكار أساسه إثارة التساؤالت‬
‫والعلم يدين لمن يطرحون التساؤالت ال لمن يقدمون‬
‫اإلجابات‪...‬وعندما تغيب الحقيقة ويحل الشك عندئذ يبدأ البحث‬
‫وتُصاغ مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫• تقدم هذه المحاضرة األسس الخاصة بمناهج البحث العلمي اإلعالمي بطريقة‬
‫مركزة من خالل طرح أسئلة خاصة بخطوات تنفيذ البحث العلمي من‬
‫الفكرة إلى المقترحات وبما يحقق أقصى جدوى وفائدة ومصلحة لطلبة‬
‫الدراسات العليا ولطالب البكالوريوس الراغبين في متابعة الدراسات العليا‬
‫أو انجاز مشروعات التخرج‪.‬‬
‫• يتم الدخول في صلب الموضوع مباشرة بعيدا عن الطريقة‬
‫التقليدية في استعراض وتناول المعلومات في المحاضرات‬
‫الصفية‪.‬‬
‫• سنحاول في محاضرتنا اإلجابة عن جملة من األسئلة التي تدور في أذهان‬
‫الباحثين تتمثل باآلتي‪:‬‬ ‫‪2‬‬
 ‫السؤال األول ‪ :‬ما الفرق بين البحوث األكاديمية والبحوث الخاصة ؟‬
‫وما التبويب المعتمد في رسائل الماجستير والدكتوراه في كليات‬
‫وأقسام اإلعالم حالياً؟‬
‫• البحوث األكاديمية‪ :‬بحوث يتم إنجازها في األقسام والكليات‬
‫والجامعات والمراكز العلمية التابعة لها‪ ،‬وهي غير مأجورة‬
‫وتعتمد على الخطوات العلمية المنضبطة في إنجازها على‬
‫مستوى الماجستير والدكتوراه وت ُقدم مقترحات‪.‬‬
‫• البحوث الخاصة‪ :‬هي البحوث المأجورة التي تجريها مراكز‬
‫خاصة ألهداف تتعلق بأصحابها وت ُقدم توصيات‪.‬‬
‫• التبويب‪ :‬الفصل األول‪ /‬اإلطار المنهجي للدراسة‪ ،‬الفصل الثاني‬
‫خاص باإلطار النظري‪ ،‬الفصل الثالث مجتمع الدراسة‪....‬إلى‬
‫آخره‪ .‬إذن التبويب يتم على أساس الفصول‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫السؤال الثاني ‪ :‬ما األسئلة التي يجب اإلجابة عليها من الباحث قبل اختيار موضوع بحثه ؟ وما الترتيب المنطقي‬
‫لخطوات اإلطار المنهجي للدراسة العلمية اإلعالمية المعاصرة ؟‬
‫هناك الكثير من األسئلة لكن أهمها ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ )1‬ما إمكانية تنفيذ البحث خالل الفترة المحددة زمنياً؟‬ ‫•‬
‫‪ )2‬مدى توافر اإلمكانيات المادية ؟‬
‫‪ )3‬مدى توافر المصادر والمراجع إلنجاز البحث ؟‬
‫‪ )4‬مدى حداثة البحث وجديته ؟‬
‫‪ )5‬مدى توافر اإلمكانيات المعرفية والمنهجية للباحث لتنفيذ البحث ؟‬
‫الترتيب لخطوات اإلطار المنهجي ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ _1‬العنوان‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _2‬مقدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _3‬مشكلة الدراسة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _4‬أهمية الدراسة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _5‬أهداف الدراسة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _6‬اإلطار النظري للدراسة (النظرية أو النظريات أو بدون نظريات)‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _7‬الدراسات السابقة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _8‬تساؤالت الدراسة وفروضها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _9‬تحديد مفاهيم الدراسة وتعريفاتها اإلجرائية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _10‬اإلجراءات المنهجية‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪4‬‬
‫مالحظة‪ :‬ال تتم الكتابة النهائية لإلطار المنهجي للدراسة إال بعد االنتهاء من البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫السؤال الثالث ‪ :‬ما الجوانب التي تُبحث اآلن علميا ً بخصوص‬
‫الظواهر اإلعالمية؟‬
‫باختصار‪:‬جوانب تتعلق بمحتوى الرسالة اإلعالمية على مستوى‬ ‫•‬
‫المواد الصحفية الورقية واإلليكترونية والبرامج بأنواعها المقدمة‬
‫في القنوات المسموعة والمرئية‪ /‬شبكات _ قنوات (مستقلة_‬
‫عامة_متخصصة)‪.‬‬
‫ظواهر تتعلق بالقائم باالتصال في مختلف وسائل اإلعالم التقليدية‬ ‫•‬
‫والرقمية‪ /‬المعالجة واألداء واإلمكانيات والتوظيف لمختلف‬
‫االمكانيات المتاحة ‪./‬‬
‫ظواهر تتعلق بالجمهور واستخداماته والتأثيرات سواء كان جمهورا ً‬ ‫•‬
‫عاما ً أم محددا ً‪.‬‬
‫باإلضافة إلى ظواهر خاصة بدراسات الحالة والدراسات الكيفية‬ ‫•‬ ‫‪5‬‬
‫والبحوث التجريبية‪.‬‬
‫السؤال الرابع ‪ :‬كيف يتم صياغة عنوان الدراسة أو البحث؟وما الكلمات‬
‫المفتاحية األكثر شيوعا ً في البحوث العلمية اإلعالمية المعاصرة؟‬

‫• يتم صياغة العنوان بعد بلورة وصياغة الفكرة البحثية‪...‬ومن المهم‬

‫ضبط المتغيرات وخصوصا ً المتغير المستقل والمتغير التابع‬
‫والمتغيرات الوسيطة‪ .‬مثال ‪ /:‬استخدام التقنيات المعاصرة في إنتاج‬
‫برامج الخيال العلمي في القنوات الفضائية العربية المتخصصة‬
‫ودورها في االنماء الثقافي للطفل‪ /‬دراسة مسحية‪.‬‬
‫• الكلمات المفتاحية ‪ :‬اعتماد ‪ -‬عالقة – معالجة – دور – إنماء‬
‫استخدامات ‪ -‬درجة ثراء – اتجاهات ‪ ......‬إلى آخره‪.‬‬
‫• ومن األخطاء الشائعة‪:‬استخدام كلمة(أثر)في الدراسات المسحية ألن‬
‫األثر ال يُقاس إال من خالل الدراسات التجريبية‪ ،‬والمقارنة بين‬
‫شيئين غير متماثلين‪.‬‬
‫‪6‬‬
 ‫السؤال الخامس ‪ :‬كيف تُصاغ المشكلة البحثية؟‬

‫• تصاغ المشكلة البحثية من خالل تناول جوهر فكرة البحث‬

‫بأبعادها كافة‪ ،‬ومن خالل التوسع في ضبط متغيرات عنوان‬
‫الدراسة وما يرتبط بها وما يمكن دراسته ولكن بصورة‬
‫محكمة ودقيقة وقابلة للقياس‪.‬‬
‫• ومن الصياغات المعاصرة( الوقوف على طبيعة‪...‬وعالقة‬
‫دوافع‪...‬وكثافة التعرض‪....‬والمتغيرات الديموغرافية‬
‫كالجنس والعمر والمستوى االقتصادي االجتماعي‪...‬‬
‫• وكانت المشكلة البحثية تصاغ فيما سبق على هيئة تساؤل‬
‫رئيس‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫السؤال السادس ‪ :‬ما الفرق بين أهمية‬
‫البحث وأهدافه؟‬
‫• األهمية‪ :‬تعني المبررات أو المسوغات أو‬
‫الدوافع أو المسببات ودواعي اختيار البحث‪.‬‬
‫• األهداف‪ :‬ما نسعى إلى تحقيقه والوصول إليه من‬
‫وراء إنجاز البحث كالتعرف واالستكشاف‬
‫والتبيان‪.......‬إلى آخره‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫السؤال السابع ‪ :‬كيف ومتى يتم اختيار اإلطار النظري المالئم للبحث ؟ وما‬
‫المقصود باإلطار النظري في البحوث اإلعالمية؟‬

‫• يتم اختيار اإلطار النظري بعد اختيار الفكرة البحثية وليس‬

‫قبلها والمقصود باإلطار النظري في البحوث االعالمية‬
‫النظرية أو النظريات كمرجعية نظرية يعتمد عليها في‬
‫تحديد مسار البحث ومتغيراته وفروضه ومناقشة نتائجه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫السؤال الثامن‪:‬كيف تُصاغ تساؤالت الدراسة وفروضها؟وما أكثر أنواع‬
‫المتغيرات استخداما ً ؟ وما أكثر المقاييس شيوعا ً في البحوث اإلعالمية؟وما‬
‫؟‬ ‫الشيوع‬ ‫هذا‬ ‫وراء‬ ‫الكامنة‬ ‫األسباب‬
‫ومتى تزيد أو تقل نقاط المقياس؟‬
‫تصاغ التساؤالت والفروض من مشكلة الدراسة و أهدافها واإلطار النظري والدراسات السابقة‪.‬‬ ‫•‬
‫أكثر أنواع المتغيرات استخداما ً‪ /‬المستقلة _الوسيطة ‪ -‬التابعة ‪./‬‬ ‫•‬
‫أكثر المقاييس‪ :‬ليكرت ثالثي نقاط القطبية(‪ )1‬نادرا ً‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪)2‬أحيانا ً‪.‬‬
‫(‪)3‬دائما ً‪.‬‬ ‫•‬
‫أو خماسي نقاط القطبية(‪)1‬معارض بشدة‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪)2‬معارض‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪)3‬محايد‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪)4‬موافق‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪)5‬موافق بشدة‪.‬‬ ‫•‬
‫أو سباعي القطبية‪.‬‬ ‫•‬
‫بعض المقاييس التربوية والنفسية ومقياس كثافة المشاهدة ‪ _1‬قليلو المشاهدة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _2‬متوسطو المشاهدة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _3‬كثيفو المشاهدة‪.‬‬ ‫•‬
‫ومقاييس مستمدة من األطر النظرية اإلعالمية‪.‬‬ ‫•‬ ‫‪10‬‬
‫من أسباب الشيوع‪/‬سهولة االستخدام ‪./‬‬ ‫•‬
‫تقل نقاط المقياس‪ /‬ثالثي نقاط القطبية على سبيل المثال عندما يقل حجم العينة منعا ً لتشتت البيانات‪.‬‬ ‫•‬
‫تزيد نقاط المقياس‪ /‬خماسي أو سباعي عندما يزيد حجم العينة‪.‬‬ ‫•‬
‫السؤال التاسع ‪ :‬كيف يتم اختيار الدراسات السابقة وما‬
‫تقسيماتها وطريقة عرضها؟‬
‫يتم االختيار بناء على فكرة البحث وخصوصا ً المشكلة البحثية وعنوان الدراسة‬ ‫•‬
‫ومن التقسيمات المعتمدة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ _1‬طبقا ً للمتغيرات الواردة في عنوان الدراسة مثال‪:‬‬ ‫•‬
‫إذا كان لدينا عنوان حول اتجاهات طالب الجامعات نحو الدراما الهندية في القنوات العربية المتخصصة ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ )1‬دراسات خاصة باالتجاهات‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )2‬دراسات خاصة بالدراما‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ )3‬دراسات خاصة بالقنوات العربية المتخصصة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ _2‬طبقا ً لمحاور العنوان‪ :‬المحور األول خاص باتجاهات الطالب من القنوات التليفزيونية المتخصصة‪.‬‬ ‫•‬
‫المحور الثاني الخاص بالدراما‪.‬‬ ‫•‬
‫والتقسيم األخير هو التقسيم األكثر شيوعا ً‪.‬‬ ‫•‬
‫)‬ ‫طريقة العرض‪ :‬إما من األقدم إلى األحدث أو العكس مثال‪ )1 :‬دراسة محمود ابراهيم بعنوان (‬ ‫•‬
‫عام ‪2014‬م(‪)1‬‬
‫هدفت الدراسة ‪ ...................‬وإطارها النظري‪..............‬والمنهج المستخدم‪.................‬ومجتمع‬ ‫•‬
‫الدراسة‪...............‬والعينة‪....................‬واألساليب وطرق جمع البيانات ‪.............‬وأبرز‬ ‫‪11‬‬
‫النتائج‪.....................‬‬
‫ويستفاد من الدراسة في صياغة متغيرات االستمارة ومناقشة النتائج على سبيل المثال‪.‬‬ ‫•‬
‫السؤال العاشر ‪ :‬ما الفرق بين تحديد المفاهيم والتعريفات‬
‫اإلجرائية؟‬
‫• تحديد المفاهيم تعني بعض المصطلحات والعوامل والمتغيرات الرئيسة‬
‫التي يستخدمها الباحث في بحثه وتم االستقرار على إشارتها وداللتها‬
‫على أشياء محددة وهي مستقرة ومتفق عليها مثل مفهوم االتجاه_‬
‫المعرفة_ التليفزيون_ الراديو_ االتصال_ اإلعالم‪.....‬وتحتاج إلى اسناد‬
‫مرجعي‪.‬‬
‫• أما التعريفات اإلجرائية فهي طبيعة استخدام الباحث لبعض المفردات في‬
‫بحثه وقصده فيها مثل الكثير من فئات ووحدات تحليل المضمون مثل‪/‬‬
‫مجسمات بسيطة_ مجسمات معقدة_‪ .......‬الخ‪/‬؛ بمعنى تبيان قصد‬
‫الباحث بها ومعناها وداللتها في بحثه وبالتالي هي مفردات غير متفق‬
‫عليها أو على األقل لم يتم االستقرار على معناها وداللتها أو لحداثتها وال‬
‫تحتاج إلى اسناد مرجعي‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫السؤال الحادي عشر ‪ :‬ما اإلجراءات المنهجية للبحث في‬
‫الدراسات اإلعالمية؟‬

‫تتضمن اإلجراءات المنهجية للبحث ‪ -‬وهي آخر جزئية في فصل اإلطار‬

‫المنهجي‪ -‬اآلتي‪:‬‬
‫‪ _1‬نوعية البحث‪.‬‬
‫‪_2‬المنهج المستخدم‪.‬‬
‫‪_3‬مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪_4‬العينة‪.‬‬
‫‪_5‬أساليب وأدوات أو طريقة جمع البيانات‪.‬‬
‫‪_6‬إجراءات الصدق والثبات‪.‬‬
‫‪_7‬األساليب والمعامالت االحصائية المستخدمة في البحث‪.‬‬ ‫‪13‬‬
‫السؤال الثاني عشر ‪ :‬ما أكثر مناهج البحث استخداما ً في البحوث والدراسات اإلعالمية؟وما‬
‫أنواعها ؟ وما أسباب عدم شيوع استخدام المنهج التجريبي عربيا ً رغم أهميته لتطوير أداء‬
‫وسائل اإلعالم ؟ وما أسباب ندرة البحوث الكيفية؟‬
‫منهج المسح‪ :‬ولدينا مسح القائم باالتصال‬
‫مسح المضمون‪/‬محتوى وسائل االتصال واإلعالم‪/‬‬
‫مسح الجمهور‪/‬جمهور الطلبة_ جهور المعلمين_ األطفال‪....‬الخ‪.‬‬
‫ومن أبرز أسباب عدم شيوع المنهج التجريبي عربيا‪:‬‬
‫‪_1‬تكلفته المرتفعة‪.‬‬
‫‪_2‬عدم توافر مكان إلجراء التجربة بمجموعاتها كافة كالمجموعة التجريبية‬
‫والضابطة‪.‬‬
‫‪_3‬تحتاج إلى إمكانيات تقنية ومهارات بحثية خاصة‪.‬‬
‫‪_4‬حاجتها إلى مجموعة عمل ووقت ودقة إلنجازها‪.‬‬
‫ومن أسباب ندرة البحوث الكيفية‪:‬‬
‫يرد إلى حاجتها إلى قاعدة معرفية عالية المستوى ولعدم بلورة محددات خاصة‬
‫بالتحليل الكيفي متفق عليها ولعدم القدرة على ضبط أبعادها واعتمادها على خلفية‬
‫الباحث وآرائه ومرجعيته المعرفية األمر الذي يؤدي إلى انزالقها في الذاتية‬ ‫‪14‬‬
‫والمواقف واآلراء واالتجاهات واألحكام الشخصية من الظواهر محل البحث‪.‬‬
‫السؤال الثالث عشر ‪ :‬ما الفرق بين األساليب وطرق جمع البيانات؟ وما‬
‫التقسيمات العامة األكثر شيوعا ً لألسئلة في االستمارات البحثية في المجال‬
‫اإلعالمي؟‬
‫األسلوب هو استمارة البحث بمتغيراتها كافة بعد التحكيم من قبل‬
‫المختصين وقبل توزيعها على عينة الدراسة‪.‬‬
‫أداة جمع البيانات‪ :‬هي الطريقة التي يستخدمها الباحث لملء‬
‫االستمارة بالبيانات مثل طريقة المقابلة المباشرة_ البريد‬
‫اإلليكتروني‪.‬‬
‫التقسيم األكثر شيوعا لالستمارة ثالثة أقسام‬
‫‪-1‬أسئلة عامة(متغيرات عامة)‪.‬‬
‫‪ -2‬أسئلة خاصة بجوهر البحث‪.‬‬
‫‪ -3‬أسئلة خاصة بالمتغيرات الديموغرافية‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫السؤال الرابع عشر ‪ :‬ما الفرق بين مجتمع الدراسة وعينتها وكيف‬
‫تُسحب العينة وما حجمها ؟ وما أكثر أنواع العينات استخداما ً في‬
‫الدراسات اإلعالمية؟‬
‫مجتمع الدراسة‪ :‬مجتمع عام ومجتمع خاص‪.‬‬ ‫•‬
‫مثال‪ :‬المجتمع األردني(مجتمع عام فيه كل األعمار والمهن والمستويات االقتصادية االجتماعية‬ ‫•‬
‫والتعليمية والبيئية‪.....‬إلى آخره‪.‬‬
‫_مجتمع طالب الجامعات(مجتمع خاص فيه كل طالب الجامعات الحكومية واألهلية وفي المراحل‬ ‫•‬
‫الجامعية كافة‪.‬‬
‫حاليا ً تتجه الدراسات االعالمية نحو المجتمع الخاص الذي تجمعه قواسم مشتركة كثيرة مثل‬ ‫•‬
‫مجتمع الشباب‪-‬المرأة العاملة‪-‬األطفال‪-‬طفولة مبكرة(‪-)6-3‬طفولة متوسطة(‪-)9-6‬طفولة‬
‫متأخرة(‪....)12-9‬إلى آخره‪.‬‬
‫العينة تسحب من المجتمع‪ -)1:‬عينات احتمالية تعني ان هناك إمكانية لتمثيل أية مفردة من‬ ‫•‬
‫المجتمع في العينة مثل العينة المنتظمة‪-‬الطبقية‪-‬العنقودية‪.....‬إلى آخره ونتائجها تعمم على‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫و‪-)2‬عينات غير احتمالية وتعني أن هناك إمكانية لعدم تمثيل بعض مفردات المجتمع في العينة‬ ‫•‬
‫مثل‪ :‬العينة(العمدية أو القصدية ونتائجها غير قابلة للتعميم على المجتمع) ‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬األفضل أن تتم زيادة عدد مفردات العينة وأنه كلما ازداد عدد أفراد المجتمع عن‬ ‫•‬
‫‪10‬آالف أو مئة ألف البد من استخدام(‪ )386‬مفردة وعندئذ علينا توزيع(‪ )400‬مفردة ألن‬
‫هناك استمارات تستعبد لعدم تحقيقها شرط االتساق الداخلي أو لعدم إعادتها من المبحوثين‪...‬‬ ‫‪16‬‬
‫كل ذلك من أجل القدرة على تعميم نتائج البحث‪.‬‬
 ‫السؤال الخامس عشر ‪ :‬ما أهمية تحكيم االستمارة كأسلوب لجمع‬
‫البيانات؟ولماذا نجري االختبار القبلي وما أهمية الصدق والثبات في‬
‫الدراسات اإلعالمية ؟ وما نسبة العينة القبلية من العينة األصلية؟‬

‫‪ ‬التحكيم مهم لضبط متغيرات االستمارة وإلزالة أي لبس أو غموض وان تغدو االستمارة قادرة على‬
‫قياس ما وجدت لقياسه على مستوى المشكلة البحثية واألهداف والتساؤالت والفروض‪.‬‬

‫‪ ‬باختصار إعادة ضبط متغيرات االستمارة وتصويب متغيراتها‪.‬‬

‫‪ ‬نجري االختبار القبلي‪ :‬إلزالة أي لبس أو غموض أو أية مالحظات أو سوء فهم من المبحوثين‪.‬‬

‫‪ ‬ولدينا صدق خارجي يتمثل بقدرة متغيرات االستمارة على قياس ما وجدت لقياسه ولدينا اتساق‬
‫داخلي الختبار دقة إجابة المبحوثين دون تباين ويتم الصدق من خالل معادلتي سكوت وهولستي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ ‬والثبات ذو أهمية بالغة في دراسات المحتوى(المضمون) ويتم ضبطه من خالل‬
‫التعريفات االجرائية من جهة ومن خالل إجراء تحليل على عينة فرعية من العينة‬
‫الرئيسة وإعادة التحليل بعد مضي(‪)15‬يوما ً كحد أدنى أو (‪)45‬يوماُ‪ ،‬ومن ثم قياس‬
‫نسبة مدى ثبات التحليل وكلما تجاوزت نسبة الثبات ‪ %90‬كلما كانت هناك إمكانية في‬
‫حال قام باحث آخر بعد فترة باستخدام ذات االسلوب(االستمارة) وذات التعريفات‬
‫االجرائية لوحدات وفئات التحليل ولنفس عينة الدراسة توصل إلى نفس النتائج تقريبا ً‪.‬‬

‫‪ ‬ونسبة العينة القبلية كحد ادنى ‪ %10‬من إجمالي العينة األصلية فإذا كان لدينا عينة‬
‫مكونة من(‪ )400‬مفردة فإن إجمالي العينة الفرعية(‪)40‬مفردة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫السؤال السادس عشر ‪ :‬كيف يتم اختيار األساليب والمعامالت اإلحصائية المناسبة‬
‫للبحث؟ وما أكثر األساليب والمعامالت استخداما ً في الدراسات اإلعالمية؟ وما‬
‫األخطاء الشائعة؟‬

‫‪ ‬يتم اختيار األساليب والمعامالت اإلحصائية طبقا ً لمنطق الفروض والهدف من الفروض ومن أكثر‬
‫المعامالت استخداما ً(التكرارات والنسبة المئوية والمتوسط الحسابي والتفلطح والمدى والتباين‬
‫واالنحراف المعياري)المعامالت الوصفية ومن األساليب الختبار الفروض‪:‬‬
‫‪ ‬اختبار ‪manova-anova-t-test‬للفروق‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار كا‪ 2‬بيرسون سبيرمان‪ -‬كاندال توب للعالقة‪.‬‬
‫‪ ‬من األخطاء الشائعة استخدام األساليب والمعامالت االحصائية في غير موضعها وبدون مراعاة‬
‫شروط االستخدام وعدم استكمال كل البيانات الخاصة بنتائج المعامل االحصائي‪.‬‬
‫‪ ‬وعليه فإن الباحثين يجب ان يتمكنوا من اإلحصاء ألهميته القصوى(معرفيا ً وتطبيقيا ً)‪.‬‬
‫‪ ‬مثال على استخدام تحليل التباين المعلمي‪ :anova‬توجد فروق ذات داللة احصائية بين كثافة التعرض‬
‫والمستوى االقتصادي االجتماعي‪.‬‬ ‫‪19‬‬
 ‫السؤال السابع عشر ‪ :‬ما الطريقة األكثر شيوعا ً لعرض نتائج الدراسات‬
‫المسحية باعتبارها من أكثر الدراسات استخداماً؟‬

‫‪ ‬عنوان فرعي‪.‬‬ ‫‪ ‬يبدأ العرض بتوصيف عينة الدراسة من‬

‫خالل توزيع اجابات عينة الدراسة طبقا ً‬
‫‪ ‬رقم الجدول‪.‬‬
‫للمتغيرات الديموغرافية مثل‪ /‬الجنس‪-‬‬
‫‪ ‬توزيع اجابات عينة الدراسة طبقا ً للمتغير‪.‬‬
‫السن‪ -‬المستوى التعليمي –االقتصادي‬
‫‪ ‬ثم المناقشة والمقصود بها تبيان األسباب‬
‫االجتماعي‪.....‬إلى آخره‪.‬‬
‫الكامنة وراء ظهور هذه النسب دن سواها‬
‫‪ ‬ثم المتغيرات األخرى تباعا ً ‪.‬‬
‫ومن ثم مقارنتها مع نتائج الدراسات‬
‫السابقة من حيث االتفاق الكلي أو االختالف‬
‫الكلي أو الجزئي‪.‬‬ ‫‪20‬‬
 ‫السؤال الثامن عشر ‪ :‬ما الفرق بين التوصيات والمقترحات؟‬

‫‪ ‬في البحوث العلمية األكاديمية نكتب مقترحات ألننا نقترح على الجهات المعنية ولها الحق في‬
‫األخذ بهذه المقترحات من عدمه‪.‬‬

‫‪ ‬أما في البحوث الخاصة المأجورة نكتب توصيات فالجهات دفعت مقابل إلنجاز البحوث وبالتالي‬
‫هي ُملزمة باألخذ فيها وبالتالي نسميها توصيات‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫السؤال التاسع عشر ‪ :‬ما الطريقة األكثر استخداما ً للمصادر والمراجع في‬
‫نهاية البحث العلمي اإلعالمي؟‬

‫‪ ‬التقسيم يتم على النحو اآلتي ‪:‬‬

‫‪ ‬أوالً‪ -‬الرسائل الجامعية(ماجستير‪-‬دكتوراه) ‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيا ً‪-‬البحوث العلمية المنشورة بدوريات علمية محكمة‪.‬‬

‫‪ ‬ثالثا ً‪-‬البحوث العلمية المنشورة بالمؤتمرات العلمية المحكمة‪.‬‬

‫‪ ‬رابعا ً‪-‬الكتب‪.‬‬

‫‪ ‬خامسا ً‪-‬المواقع والدوريات السيارة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫السؤال العشرين ‪ :‬كيف يتم اسناد المراجع في هامش الصفحة على مستوى‬
‫‪/‬الكتاب العربي‪-‬الكتاب المترجم‪-‬الرسائل العلمية‪-‬البحث المنشور في دورية‪-‬‬
‫البحث المنشور في مؤتمر ‪ -‬مادة من الشبكة‪/....‬؟‬

‫‪ ‬من حيث المبدأ هناك مدارس مختلفة في ‪ ‬الكتاب المترجم‪:‬‬

‫إسناد المراجع المهم التوحيد في إسناد ‪ ‬المؤلف‪ ،‬العنوان‪ ،‬المترجم ‪( ،‬مكان النشر‪:‬‬
‫الدار)‪ ،‬عام‪،‬ص( )‪.‬‬ ‫المراجع‪.‬‬

‫‪ ‬الدورية‪:‬‬ ‫‪ ‬الشائع حاليا ً في البحوث العلمية اإلعالمية‪:‬‬

‫‪ -1 ‬الكاتب‪ ،‬عنوان البحث‪،‬اسم الدورية‪،‬‬ ‫‪ ‬الكتاب العربي‪.‬‬

‫الصدور‪ ،‬العدد‪،‬ص()‪.‬‬ ‫‪ ‬المؤلف‪ ،‬العنوان‪(،‬مكان النشر‪ :‬الدار)‪ ،‬عام‬

‫‪ -2 ‬الموقع‪ :‬المهم في الموقع ذكر التاريخ‬ ‫م‪،‬ص() ‪.‬‬

‫والتوقيت ومن ثم المؤلف‪،‬العنوان‪،‬ثم بقية‬

‫‪23‬‬
‫البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬هناك الكثير من األسئلة األخرى الخاصة بأسس مناهج البحث العلمي اإلعالمي لكن لضيق الوقت نكتفي بهذا القدر‪.‬‬

‫ستتم اإلجابة عن هذه األسئلة بتركيز ونترك التحليل وتبيان التفاصيل للمناقشة أثناء المحاضرة وما بعدها لمن‬

‫يرغب‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪‬خاتما قولي بما قاله األصفهاني ذات مرة ‪ “:‬إني‬
‫رأيت أنه ال يكتب إنسان كتابا في يومه إال قال في‬
‫غده لو غير هذا لكان أحسن؛ ولو زيد كذا لكان‬
‫يستحسن؛ ولو قدم هذا لكان أفضل ولو ترك هذا‬
‫لكان أجمل‪ ،‬وهذا من أعظم العبر‪ ،‬وهو دليل على‬
‫استيالء النقص على جملة البشر‪.“...‬‬
‫مع أمل تحقيق الجدوى والفائدة والمصلحة للجميع‪...‬شاكرا ً حسن‬ ‫‪‬‬
‫االصغاء متمنيا للجميع التوفيق والنجاح‬
‫‪25‬‬