You are on page 1of 12

‫خطة البحث حسب أسلوب‬

‫‪IMRAD‬‬
‫المقدمة‬
‫إن كانت البحوث العلمية تختلف باختالف التخصص األكاديمي‬
‫أو المواضيع المتطرق إليها‪ ،‬إال أنها تجتمع كلها فيما يتعلق بالحاجة إلى‬
‫خط ة منهجي ة م ن أج ل ترتي ب المعطيات والمحاور‪ ،‬وكك ل مشروع‬
‫س واءا أكان نظري أ و ميدان ي فان البح ث العلم ي يحتاج إل ى خط ة تبدأ‬
‫م ن األس اس لتص ل إل ى القم ة وهذا إل براز األفكار والوص ول إل ى‬
‫األهداف المرجوة من هذه الدراسة‪.‬‬

‫؟ فما هي خطة البحث وما أهم نقاطها‬


‫تعريف خطة البحث‪:‬‬
‫تعني خطة البحث هذا التص ور المستقبلي المسبق لطريقة تنفيذ البحث من زوايا طريقة جمع المادة العلمية‪ ،‬وطريقة‬
‫معالجتها أو تحليلها‪ ،‬وطريقة عرض نتائج البحث بعد التنفيذ‪ ،‬وهي بمعنى آخر‪ :‬الخطوات شبه التفصيلية والقواعد التي‬
‫سيلتزم بها الباحث أثناء عملية البحث‬
‫وتعرف خط ة الدراس ة بص فة عام ة بأنه ا "الخطوط العريض ة الت ي يس ترشد به ا الباح ث عن د تنفي ذ دراس ته "‪ ،‬وتشب ه‬
‫بالبوصلة التي ي ُدرك بها السائر إلى أين يسير‪.‬‬
‫والخطة هي المعيار الوحيد الذي يمكن بواسطته الحكم على جدوى البحث وجدارة الباحث‪ ،‬ذلك ألن البحث قبل التنفيذ‬
‫يعتبر في عالم المجهول‪.‬‬

‫أهمية إعداد خطة البحث‪:‬‬


‫‪ -1‬تعي ن الباح ث عل ى تحدي د الهدف م ن دراس ته بالدق ة المطلوب ة‪ ،‬أل ن الباح ث بدون الجهود الت ي تس بق إعداد الخط ة‬
‫الجيدة ال تتوف ر لدي ه ف ي العادة ص ورة متعمق ة ع ن موضوع البح ث وتفريعات ه وحدوده‪ ،‬فيلتزم بماال يتف ق م ع المدة‬
‫الزمنية المحددة له‪ ،‬واإلمكانات المتاحة له‪.‬‬
‫‪ -2‬تعين الباحث على تحديد أيسر طريق يؤدي به إلى الهدف المحدد بسهولة ‪.‬‬
‫تصور العقبات التي قد تعترضه عند تنفيذ البحث‬
‫ُّ‬ ‫‪ -3‬تساعد الخطة الباحث في‬
‫‪ -4‬تساعد الخطة الباحث واللجنة المجيزة لها في تقويم البحث حتى قبل تنفيذه‪ ،‬وذلك من حيث أهميته‪ ،‬وتقدير حجم‬
‫الجهد الذي يتطلبه البحث‪ ،‬وقدرة الباحث‪ ،‬ووضوح منهجه‪.‬‬
‫‪ -5‬توفر الخطة للمشرف على الباحث أساسا ً لتقويم مشروع البحث‪ ،‬كما تساعده على متابعة اإلشراف عليه خالل فترة‬
‫تنفيذ البحث ‪.‬‬
‫‪ -6‬توفر الخطة المكتوبة للباحث مرجعا ً ومرشداً له أثناء إجرائه للبحث‪ ،‬فيسهل عليه الرجوع إليها عند نسيانه بعض‬
‫العناصر‪.‬‬
‫ونظرا الختالف المدارس والمنهجيات وتعدده ا فيم ا يخ ص إعداد البحوث‬
‫العلمي ة‪ ،‬وحفاظ ا عل ى األمان ة العلمي ة وتفادي ا لاللتباس‪ ،‬رأ ى الكثي ر م ن‬
‫الباحثين والمهتمين بالمنهجية ضرورة اعتماد أسلوب منهجي علمي واضح‬
‫يعتمد عليه الطالب في إعداد مذكرته أو تقرير التربص ‪.‬‬
‫و علي ه فق د ت م االتفاق عل ى أس لوب ‪ IMRAD‬ف ي إعداد مذكرات التخرج‬
‫وتقارير التربص ‪ ،‬حيث يعد هذا األسلوب من أشهر األساليب التي تسهل‬
‫على الباحثين استعراض وتصفح مختلف أقسام المذكرة بصفة سريعة‬
‫ط رح ‪2-‬‬ ‫هيلكا لبحث‪9-‬‬
‫ا إلشاك لية‬ ‫ا لتوطئة ‪1-‬‬

‫ف ر ياضت‪3-‬‬ ‫ص عواب ت‪8-‬‬


‫ا لبحث‬ ‫ا لبحث‬
‫املقدمة‬
‫م ربرا ت‪4-‬‬
‫اختيار موضوع‬ ‫م هن اج لبحث‪7-‬‬
‫ا لبحث‬
‫أهد ا‬
‫اف لبحث‪5-‬‬
‫حدود ا لبحث‪6-‬‬
‫وأمه يته‬
‫الفصل األول‬
‫ويمثل األدبيات النظرية والتطبيقية للبحث ويقدر بـ ‪ 20 %‬من المذكرة وهنا نميز بين حالتين في تقسيم المباحث‬

‫املبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية‬ ‫إ ذا اكن البحث حيتوي متغري واحد‬


‫هنا ينقسم الفصل األول إ ىل مبحثني‬
‫املبحث الثاين‪ :‬األدبيات التطبيقية‬

‫املبحث األول‪ :‬األدبيات النظرية‬


‫إذا اكن البحث حيتوي أكرث من متغري‬
‫املبحث الثاين‪ :‬العالقة بني متغريات البحث‬ ‫هنا ينقسم الفصل األول إ ىل ثالثة‬
‫من الناحية النظرية‬ ‫مباحث‬
‫املبحث الثالث‪ :‬األدبيات التطبيقية‬
‫الفصل الثاني‬
‫ويمثل الدراسة الميدانية ويشتمل على مبحثين أساسين ‪،‬يقدر بـ ‪ 80 %‬من المذكرة وهنا نميز بين حالتين‪:‬‬

‫‪ -1‬إذا كانت الدراسة الميدانية تعتمد على االستبيان أو جمع إحصائيات وتحليلها يكون تقسيم الفصل الثاني كمايلي‪:‬‬
‫‪:‬الطريقة‬
‫اختيار مجتمع وعينة ا لدراسة ‪1-‬‬
‫ت حديد ا لمتغيرات‪ ،‬ق ياسها‪ ،‬طريقة جمعها ‪2-‬‬
‫‪ -3‬تلخيص المعطيات المجمعة‬
‫المبحث األول‬
‫‪:‬األدوات‬
‫‪ -1‬األدوات المستخدمة في الجمع‬
‫‪ -2‬األدوات اإلحصائية المستخدمة‬
‫‪ -3‬البرامج المستخدمة في معالجة المعطيات‬
‫‪:‬النتائج‬
‫‪ -1‬عرض النتائج بشكل منظم ومتسلسل‬
‫‪ -2‬استخدام الوسائل التوضيحية كالجداول واألشكال‬
‫المبحث الثاني‬
‫المناقشة‪:‬‬
‫‪ -1‬تفسير وتحليل وتعليل المخرجات‬
‫‪ -2‬ربط النتائج بالفرضيات ومقارنتها‬
‫‪ -3‬التوصل إلى االستنتاجات والحلول‬
‫‪ -2‬إذا كانت الدراسة الميدانية عبارة عن تربص قصير األجل أو دراسة حالة في مؤسسة اقتصادية يكون تقسيم‬
‫الفصل الثاني كما يلي‪:‬‬

‫المبحث الثاني‬ ‫المبحث األول‬

‫‪:‬العمل على موضوع البحث‬


‫‪ -1‬إسقاط الدراسة النظرية على الواقع‬ ‫‪:‬المؤسسة وقطاعها االقتصادي‬
‫التطبيقي في المؤسسة‬ ‫‪ -1‬القطاع االقتصادي (تاريخ وتطور القطاع)‬
‫‪ -2‬التحليل والوصف باستخدام مختلف أدوات‬ ‫‪ -2‬المؤسسة (بطاقة تعريفية)‬
‫البحث العلمي‬
‫‪ -3‬تحديد مكان التربص في المؤسسة‬
‫‪ -3‬محاولة اإلجابة على التساؤالت المطروحة‬ ‫‪ -4‬ظروف العمل‬
‫في اإلشكالية‬
‫‪ 5‬تنظيم العمل داخل المؤسسة‬
‫‪ -4‬تقديم االقتراحات‬
‫‪ -6‬نوعية االتصال الداخلي‬
‫الخاتمة‬
‫يقدر عدد صفحات الخاتمة من ‪ 6‬إلى ‪ 4‬صفحات وهي حصيلة البحث تكتب في ورقة‬
‫مس تقلة ت برز مس اهمة الطال ب ف ي البح ث ‪ ،‬وه ي تتضم ن تذكي ر بالمشك ل الرئيس ي‬
‫المطروح ‪ ،‬ومقارن ة النتائ ج المتوص ل إليه ا م ع نتائ ج الدراس ات الس ابقة ‪ ،‬اختبار‬
‫فرضيات البح ث م ن خالل نفيه ا أ و تأكيده ا‪ ،‬وأخيرا تض م الخاتم ة توص يات البح ث‬
‫وآفاقه ‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬
‫م ن خالل هذا البح ث يتكش ف لدين ا الدور الجوهري‬
‫لخط ة البح ث ف ي إيص ال المعلوم ة إل ى المتلق ي‪ ،‬أل ن أ ي‬
‫رسالة هادفة مهم ا كان نوعها خاصة العلمية منها تسعى‬
‫إلى إيصال المعلومة إلى فئة معينة‪ ،‬وهذا مرهون بترتيب‬
‫األفكار وتبويبه ا‪ ،‬حي ث ال يمك ن التحدث ع ن أفكار دون‬
‫وجود خط ة تنظمه ا وتضبطه ا‪ ،‬كم ا ال يمك ن وجود جدوى‬
‫من بحث دون معلومات غنية ومفيدة‪.‬‬

You might also like