You are on page 1of 7

‫املستوى الثالث‪-‬حماسبة ‪ -‬كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار ‪ -‬د‪ .

‬أمحد عبد العزيز‬ ‫حماضرة ‪3‬‬ ‫(مناهج البحث العلمي احملاسيب)‬

‫حماضرة ‪3‬‬
‫خطوات البحث العلمي‬
‫مشروع البحث‬

‫‪ ‬صياغة مشروع البحث‪:‬‬


‫بعد استقرار الباحث على إحدى النقاط البحثية (موضوع البحث)واليت يرغب ولديه ميول للبحث فيها‪ ،‬وهذه النقطة تتفاوت صعوبتها بتفاوت قدرات الباحثني‪،‬‬
‫وهي من املهام اليت جيب أن يوليها البحث كامل العناية والتفكري والتأني‪ ،‬إذ عليه التحقق من انطباق معايري البحث اجليد عليها (إذ جيب أن يكون البحث حديثاً‪،‬‬
‫ممكن البحث فيه‪ ،‬مثمراً‪ ،‬حمدداً‪ ،‬متوافق مع ميول الباحث وقدراته)‪ ،‬وعليه أيض ًا مجع جمموعة أولية من الدراسات السابقة واملراجع اليت تناولت النقطة البحثية‪،‬‬
‫بعد ذلك ميكن للباحث القيام مبجموعة من اخلطوات املرتابطة مع بعضها البعض إلجناز البحث وبالرتتيب التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬استشارة املشرف على البحث‪ ،‬واحلصول على موافقته املبدئية‪ ،‬واالستقرار على العنوان املقرتح‪.‬‬
‫‪ .2‬كتابة مشروع البحث‪.‬‬
‫‪ .3‬احلصول على موافقة املشرف وتسجيل موضوع البحث‪.‬‬
‫‪ .4‬مجع املادة العلمية وإجناز البحث‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬استشارة املشرف على البحث‪ ،‬واحلصول على موافقته املبدئية‪ ،‬واالستقرار على العنوان املقرتح‪:‬‬
‫كما أسلفنا على الباحث استشارة املشرف عليه‪ ،‬ويتم ذلك من خالل اجللوس مع املشرف‪ ،‬وشرح النقطة البحثية اليت يود الباحث التصدي هلا‪ ،‬والتوضيح للمشرف‬
‫ما ستختلف به دراسة الباحث عن باقي الدراسة السابقة‪ ،‬وعرض العنوان املقرتح للدراسة واليت سبق تناول شروط صياغته يف احملاضرات السابقة‪ ،‬فإذا أعطى‬
‫املشرف موافقته املبدئية‪ ،‬وأعطى الباحث بعض املالحظات اخلاصة بالنقطة البحثية وصياغة العنوان‪ ،‬فعلى الباحث تعديل ذلك واالنتقال إىل اخلطوة اخلاصة بكتابة‬
‫مشروع البحث‪.‬‬
‫• االسئلة البحثية ‪-‬فرضيات الدراسة‪-‬منهجية الدراسة‪-‬منوذج متغريات أهميةالدراسة‪ -‬حدود الدراسة‪-‬هيكل الدراسة)‪ .‬باالضافة ألهم الدراسات‬
‫السابقة والفجوة البحثية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬كتابة مشروع البحث‪:‬‬


‫ختتلف مكونات البحث باختالف املوضوع املراد البحث فيه وجماله ومعايري اجلهة اليت ينوي الباحث تقديم البحث هلا‪ ،‬ويتكون مشروع البحث عادةً من العناصر‬
‫التالية وبالرتتيب التالي‪:‬‬
‫صفحة العنوان‬
‫أوالً‪ :‬اإلطار العام للدراسة‬
‫‪ .7‬منوذج متغريات الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .4‬أهمية الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .1‬مقدمة‪.‬‬
‫‪.8‬حدود الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .5‬األسئلة البحثية وفرضيات الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .2‬مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .9‬هيكل الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .6‬منهجية الدراسة‪.‬‬ ‫‪ .3‬أهداف الدراسة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫ويورد فيه الباحث أهم الدراسات السابقة والفجوة البحثية‪.‬‬
‫‪ .1‬عنوان البحث وصفحة العنوان‪:‬‬
‫جيب أن يتسم العنوان بالوضوح ‪ ،‬مبعنى إبرازه لقضية غامضة معينة‪ ،‬تثري تفسري ظاهرة معينة‪ ،‬أو مشكلة ما ‪ ،‬أو عالقة بني املتغريات‪ ،‬أي أن العنوان جيب أن‬
‫يكون‪:‬‬
‫‪ .3‬مانع ًا لكل ما هو خارج نطاقه‪.‬‬ ‫‪ .1‬دا ًال على مشكلة الدراسة‪ ،‬ونطاق تطبيقه‪.‬‬

‫‪|Page1‬‬
‫املستوى الثالث‪-‬حماسبة ‪ -‬كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار ‪ -‬د‪ .‬أمحد عبد العزيز‬ ‫حماضرة ‪3‬‬ ‫(مناهج البحث العلمي احملاسيب)‬

‫‪.4‬خمتصرًا قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫‪ .2‬جامع ًا لكل ما حتتوى عليه الدراسة‪.‬‬


‫مصادر العنوان‪:‬‬ ‫▪‬
‫تساهم شخصية الباحث وميوله يف اختيار مشكلة الدراسة ‪ ،‬وميكن أن يكون العنوان نتيجة لفكرة أو تساؤل لدى البحث دفعه إىل اختيار هذا املوضوع وميكن‬
‫للباحث كذلك االستعانة بالدراسات واالحباث والرسائل احلديثة اليت تعرض‪:‬‬
‫حدودًا مل تقم الدراسة بتناوهلا‪ ،‬وبالتالي ميكن للباحث دراستها‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬احملاور البحثية والدراسات املستقبلية اليت يقرتحها الباحثون يف أحباثهم‪.‬‬
‫ج‪ .‬حضور الندوات واملناقشات والسمنارات يف جمال ختصص الباحث اليت قد تثري لديه نقطة حبثية تصلح للدراسة‪.‬‬
‫حمتويات صفحة العنوان‪ :‬وحتتوي على البيانات التالية‪:‬‬ ‫▪‬
‫أ‪[ .‬اجلهة املقدم هلا الدراسة (اجلامعة أو املعهد أو املركز البحثي أو الشركة‪ ،‬أو املنظمة ‪...‬اخل)‪.‬‬
‫ب‪ .‬عنوان البحث متضمناً نوع املنهج الذي سيستخدم يف البحث (دراسة جتريبية‪ ،‬دراسة تطبيقية‪ ،‬دراسة حتليلية ميدانية‪..... ،‬اخل)‪.‬‬
‫ج‪ .‬أسم الطالب ودرجته العلمية احلالية إن وجدت‪ .‬وأسفله نوع الدرجة اليت يسعى للحصول عليها‪.‬‬
‫د‪ .‬أسم املشرف أو جلنة اإلشراف ودرجاتهم العلمية ومناصبهم األكادميية‪( .‬إن مت تعيينها)‪.‬‬
‫ه‪ .‬التاريخ‪ .‬وذلك وفقاً للنموذج التالي‪:‬‬

‫‪|Page2‬‬
‫املستوى الثالث‪-‬حماسبة ‪ -‬كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار ‪ -‬د‪ .‬أمحد عبد العزيز‬ ‫حماضرة ‪3‬‬ ‫(مناهج البحث العلمي احملاسيب)‬

‫‪ .2‬مقدمة‪:‬‬
‫وهي عبارة تقدمه متهد ملشكلة الدراسة يتناول فيها الباحث طبيعة البيئة اخلاصة مبشكلة الدراسة وأي بيانات أو معلومات أو إحصائيات ختص املشكلة‪ .‬واملثال‬
‫التالي يوضح منوذج مبسط للمقدمة‪:‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تعد مشلكة ختصيص وحتميل التاكليف الصناعية غري املبارشة عىل املنتجات من أمه مشالك حماس بة التاكليف اليت‬
‫اكنت ومازالت حمل العديد من البحوث نظر ًا لمهيهتا‪ ،‬حيث جرى العرف احملاس يب والتاكليف التقليدية عىل أن تمت معلية‬
‫التخصيص عىل أساس التقدير الشخيص‪ ،‬وهو المر اذلي يفقد بياانت التاكليف الناجتة مصداقيهتا اىل حد بعيد‪ ،‬مما يرتتب‬
‫عليه صعوبة اعامتد متخذي القرارات عىل هذه البياانت‪ ،‬وقد أشارت اىل ذكل ادلراسات املتعلقة بتطورات احملاس بة الدارية‬
‫يف البيئة احلديثة للصناعة‪ ،‬حيث طالبت برضورة اعادة النظر يف طرق ختصيص التاكليف غري املبارشة‪ ،‬وجتنب حتميلها عىل‬
‫أساس ساعات العمل املبارش أو الجور املبارشة وذكل لعدم مالمئة هذه السس لظروف البيئة احلديثة للصناعة وحىت ميكن‬
‫توفري معلومات أكرث دقة لتلكفة النتاج(السعداوي‪ ،‬حامد‪)5 :2002،‬‬
‫ذلكل ابت من املؤكد أن يكون هناك طرق علمية مناس بة ذات دقة أكرب يف نتاجئها يعمتد علهيا حماسب التاكليف‬
‫وهذا لتحقيق درجة معقوةل من العداةل يف معلية ختصيص وحتميل التاكليف‪ ،‬وحتقيق حيادية البياانت التاكليفية خلدمة‬
‫متخذي القرارات‪.‬‬
‫‪ .3‬مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫‪|Page3‬‬
‫املستوى الثالث‪-‬حماسبة ‪ -‬كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار ‪ -‬د‪ .‬أمحد عبد العزيز‬ ‫حماضرة ‪3‬‬ ‫(مناهج البحث العلمي احملاسيب)‬

‫‪|Page4‬‬
‫املستوى الثالث‪-‬حماسبة ‪ -‬كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار ‪ -‬د‪ .‬أمحد عبد العزيز‬ ‫حماضرة ‪3‬‬ ‫(مناهج البحث العلمي احملاسيب)‬

‫املراجع واملصادر اليت يستقي منها املادة العلمية اخلاصة مبوضوع البحث‪.‬‬

‫‪|Page5‬‬
‫املستوى الثالث‪-‬حماسبة ‪ -‬كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار ‪ -‬د‪ .‬أمحد عبد العزيز‬ ‫حماضرة ‪3‬‬ ‫(مناهج البحث العلمي احملاسيب)‬

‫مثال للمشكلة‪:‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫يبذل احملاس بون هجودا مكثفة منذ نشاة حماس بة التاكليف هبدف اجياد حلو ًل عاد ًةل ملشلكة ختصيص التاكليف‬
‫الصناعية غري املبارشة((غطاس‪1989 ،‬م‪ ،)2:‬ول زالت هذه اجلهود غري انحجة متاما‪ ،‬وتتعرض لالنتقادات حىت الآن بسبب‬
‫أهنا ل متكن الدارة من احلصول عىل صورة دقيقة للتاكليف الفعلية للمنتجات‪ ،‬بل تعطي صورة مشوهة للتاكليف خصوصا‬
‫عند اس تخدام أساليب ختصيص التاكليف التقليدية(عيىس‪ ،‬بدون اترخي‪)10 :‬‬
‫وابلتايل ميكن القول أن مشلكة هذه ادلراسة تمتثل يف‪" :‬أن متخذ القرار أو الدارة تواجه صعوابت عند اختاذ‬
‫القرارات اخملتلفة بسبب عدم كفاية املعلومات الناجتة عن اس تخدام طرق ختصيص التاكليف التقليدية يف تقدمي صورة دقيقة‬
‫للتاكليف الفعلية للمنتجات‪ ،‬بل أن هذه الساليب قد تقدم صورة مشوهة للتاكليف"‪.‬‬
‫وميكن ختليص التساؤل الرئيس لهذه املشلكة يف هذا السؤال‪:‬‬
‫" ما هو دور أساليب التاكليف احلديثة يف حتديد التاكليف الفعلية للمنتجات ؟ وهل ابس تطاعهتا تقدمي صورة دقيقة‬
‫لهذه التاكليف؟"‬
‫‪ .4‬أهداف الدراسة‪:‬‬
‫من املعلوم أن على الباحث وضع أهداف ًا لدراسته‪ ،‬كي ينظم عمله‪ ،‬فأهداف البحث هي مبثابة العالمات املرشدة للباحث اليت تلزمه مبسار معني أثناء إعداد‬
‫الدراسة‪ ،‬ومتنع الباحث من اخلروج عن مشكلة الدراسة‪ ،‬وبالتالي البد من أن تكون هذه األهداف واضحة ال لبس فيها وخمتصرة قدر األمكان‪.‬‬
‫من املهم هنا التنبيه إىل أن العديد من الباحثني يكون لديهم خلط بني مشكلة البحث وأهدافه‪ ،‬فمثالً يف جمال تضييق فجوة توقعات املراجعة‪ ،‬ليست‬
‫املشكلة هنا التعرف على مداخل تضييق هذه الفجوة‪ ،‬بل املشكلة هي وجود فرق بني ما يعتقده مستخدمي تقرير املراجعة وما يستطيع املراجع تقدميه وبالتالي ظهر‬
‫لدينا ما يعرف بفجوة توقعات املراجعة‪.‬‬
‫ويف صدد كتابة اهداف البحث يقوم الباحث بعد إحاطته جبميع أبعاد جوانب مشكلة البحث‪ ،‬بتحليل هذه األبعاد وتنظيمها يف حماور ‪ ،‬ثم يستهدف دراسة‬
‫أو حتليل أو التحقق أو مناقشة كل حمور من هذه احملاور على ح ده‪ ،‬سواء يف اجلانب النظري للبحث أو اجلانب العملي‪ .‬ويفضل يف ذلك وضع هدف رئيسي يقابل حل‬
‫مشكلة الدراسة ككل ثم تقسيم هذا اهلدف إىل حماور يستهدف كل منها حمور من احملاور اليت سبق االشاره اليها اعاله‪ .‬ويف مايلي منوذج ألهداف البحث‪:‬‬

‫يعد اهلدف الرئيس هلذه الدراسة هو "حتليل وتقييم مدى مساهمة وجناح مداخل تضييق فجوة توقعات املراجعة ومميزات وعيوب كل مدخل"‪ ،‬وميكن‬
‫تقسيم هذا اهلدف الرئيسي إىل األهداف الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬حتديد وتوضيح مفهوم فجوة التوقعات يف املراجعة‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مكونات فجوة التوقعات يف املراجعة وحتليل كل مكون من هذه املكونات‪.‬‬
‫‪ .3‬مناقشة أسباب وجود فجوة التوقعات يف املراجعة‪ .‬ومدى توجدها يف بيئة األعمال اليمنية‪.‬‬
‫‪ .4‬حتليل مداخل تضييق فجوة التوقعات يف املراجعة من خالل حتليل مميزات وعيوب كل مدخل من هذه املداخل‪.‬‬
‫‪ .5‬عمل دراسة ميدانية على عينة من األطراف املهتمة بعملية املراجعة يف بيئة األعمال اليمنية (املدراء املاليون يف الشركات العاملة يف اليمن بإعتبارهم‬
‫معدو القوائم املالية‪ ،‬املراجعون مبا فيهم األكادمييون بإعتبارهم من يقوم بإعداد تقرير املراجعة وكذا األكادمييون منهم بإعتبارهم خرباء هذا‬
‫اجملال‪ ،‬مدراء إدارات اإلمتان يف البنوك العاملة يف اليمن بإعتبارهم هم املستخدمون للقوائم املالية وتقرير املراجع)‪ ،‬من أجل التوصل إىل جمموعة من‬
‫االستنتاجات ذات الفائدة يف حتديد مدى مساهمة وجناح مداخل تضييق فجوة التوقعات يف املراجعة‪.‬‬

‫‪|Page6‬‬
‫املستوى الثالث‪-‬حماسبة ‪ -‬كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار ‪ -‬د‪ .‬أمحد عبد العزيز‬ ‫حماضرة ‪3‬‬ ‫(مناهج البحث العلمي احملاسيب)‬

‫‪ .3‬أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تنبثق أهمية البحث من مشكلة البحث ذاتها‪ ،‬أي أنها تستقى من أهمية املشكلة ذاتها‪ ،‬ويف أهمية البحث عموماً يتم توضيح حيوية تأثري نتائج البحث‬
‫املتوقعة على األوساط العلمية املهتمة‪ ،‬ودورها يف تطوير البناء املعريف املرتاكم‪ ،‬بإلضافة إىل أهمية البحث من الناحية العملية أي الكيفية اليت سيستفيد بها‬
‫اجملتمع البحثي أو الناس عامة من النتائج املتوقع التوصل إليها‪ .‬وعموماً جيب أن تكون األهمية مصاغة بوضوح وبشكل خمتصر دون إجتزاء ويفضل وضعها يف نقاط‬
‫كما يفضل تقسيم أهمية البحث إىل‪( :‬أهمية علمية ‪ -‬وأهمية عملية)‬
‫أ‪ .‬األهمية العلمية للبحث‪:‬‬
‫وفيها يوضح الباحث أهمية حبثه ودوره يف تطوير البناء املعريف املرتاكم ‪ ،‬ويوضح أن مشكلة البحث مازالت مثار جدل أكادميي علمي يف األوساط العلمية‪،‬‬
‫وأن هذا البحث يعد حديثاً يف البيئة اليت سيتم تطبيقه فيه‪ ،‬كأن يقول الباحث ‪:‬‬
‫تتمثل األهمية العلمية هلذه الدراسة يف أن‪:‬‬
‫الدراسة تتناول موضوعًا يتميز بكونه حديثًا ‪ ،‬إذ ال يزال مثار جدل أكادميي يف األوساط العلمية‪ ،‬وحيضى باهتمام العديد من الباحثني يف جمال (أسم‬ ‫•‬
‫اجملال)حالياً‪ ،‬وبالتالي من من املهم إخضاعه للدراسة‪.‬‬
‫على حد علم الباحث التوجد دراسة مينية تناولت موضوع هذه الدراسة وأخضعته للبحث يف بيئة األعمال اليمنية‪.‬‬ ‫•‬

‫ب‪ .‬األهمية العملية للبحث‪:‬‬


‫وهنا يوضح الباحث من هم األطراف الذين ستستفيدون من البحث‪ ،‬وكيف‪ .‬ومن املستحب هنا اإلشارة إىل الدراسة التطبيقية أو دراسة احلالة أو امليدانية‬
‫أو املسحية‪ ،‬ودورها يف تطوير املعرفة اخلاصة مبستخدمي نتائج البحث‪ ،‬ومساهمتها يف خدمة البيئة اخلاصة مبجال البحث واجملتمع عموم ًا ودورها يف حل مشاكلهم‬
‫عرب هذه الدراسة‪ .‬كأن يقول الباحث‪:‬‬

‫تتمثل األهمية العملية هلذه الدراسة يف أن‪:‬‬


‫هذه الدراسة تستقي أهميتها العملية من أهمية حتليل وتقييم مدى مساهمة وجناح أساليب التكاليف احلديثة يف كمدخل لتحديد التكاليف‬ ‫•‬
‫الفعلية للمنتجات‪ ،‬يف بيئة األعمال اليمنية‪ ،‬وفائدتها يف حتسني القرارات اإلدارية املختلفة ملستخدمي معلومات نظم التكاليف‪ ،‬من حيث‬
‫مساعدتهم يف توفري الوقت واجلهد وزيادة الكفاءة والدقة يف قراراتهم‪ ،‬وقد ذكرت الدراسات السابقة والدراسات املهنية والتنظيمية العديد‬
‫من الفوائد الستخدام هذه االساليب‪.‬‬
‫قد تساهم هذه الدراسة يف خدمة بيئة املال واألعمال اليمنية من خالل لفت انتبه معدي معلومات التكاليف واإلدارة العليا حول عدم جدوى‬ ‫•‬
‫إستخدام أساليب ختصيص التكاليف الصناعية غري املباشرة التقليدية‪ ،‬وتعريفهم باألساليب احلديثة اخلاصة بتحديد التكاليف الفعلية‬
‫للمنتجات‪ ،‬وتقديم شرح وتوضيح وافٍ للخطوات التطبيقية اخلاصة بإستخدام كل اسلوب من هذه األساليب مع بيان مميزات وعيوب كل‬
‫اسلوب‪.‬‬

‫‪|Page7‬‬

You might also like