Professional Documents
Culture Documents
حماضرة 3
خطوات البحث العلمي
مشروع البحث
أوالً :استشارة املشرف على البحث ،واحلصول على موافقته املبدئية ،واالستقرار على العنوان املقرتح:
كما أسلفنا على الباحث استشارة املشرف عليه ،ويتم ذلك من خالل اجللوس مع املشرف ،وشرح النقطة البحثية اليت يود الباحث التصدي هلا ،والتوضيح للمشرف
ما ستختلف به دراسة الباحث عن باقي الدراسة السابقة ،وعرض العنوان املقرتح للدراسة واليت سبق تناول شروط صياغته يف احملاضرات السابقة ،فإذا أعطى
املشرف موافقته املبدئية ،وأعطى الباحث بعض املالحظات اخلاصة بالنقطة البحثية وصياغة العنوان ،فعلى الباحث تعديل ذلك واالنتقال إىل اخلطوة اخلاصة بكتابة
مشروع البحث.
• االسئلة البحثية -فرضيات الدراسة-منهجية الدراسة-منوذج متغريات أهميةالدراسة -حدود الدراسة-هيكل الدراسة) .باالضافة ألهم الدراسات
السابقة والفجوة البحثية.
|Page1
املستوى الثالث-حماسبة -كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار -د .أمحد عبد العزيز حماضرة 3 (مناهج البحث العلمي احملاسيب)
|Page2
املستوى الثالث-حماسبة -كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار -د .أمحد عبد العزيز حماضرة 3 (مناهج البحث العلمي احملاسيب)
.2مقدمة:
وهي عبارة تقدمه متهد ملشكلة الدراسة يتناول فيها الباحث طبيعة البيئة اخلاصة مبشكلة الدراسة وأي بيانات أو معلومات أو إحصائيات ختص املشكلة .واملثال
التالي يوضح منوذج مبسط للمقدمة:
مقدمة:
تعد مشلكة ختصيص وحتميل التاكليف الصناعية غري املبارشة عىل املنتجات من أمه مشالك حماس بة التاكليف اليت
اكنت ومازالت حمل العديد من البحوث نظر ًا لمهيهتا ،حيث جرى العرف احملاس يب والتاكليف التقليدية عىل أن تمت معلية
التخصيص عىل أساس التقدير الشخيص ،وهو المر اذلي يفقد بياانت التاكليف الناجتة مصداقيهتا اىل حد بعيد ،مما يرتتب
عليه صعوبة اعامتد متخذي القرارات عىل هذه البياانت ،وقد أشارت اىل ذكل ادلراسات املتعلقة بتطورات احملاس بة الدارية
يف البيئة احلديثة للصناعة ،حيث طالبت برضورة اعادة النظر يف طرق ختصيص التاكليف غري املبارشة ،وجتنب حتميلها عىل
أساس ساعات العمل املبارش أو الجور املبارشة وذكل لعدم مالمئة هذه السس لظروف البيئة احلديثة للصناعة وحىت ميكن
توفري معلومات أكرث دقة لتلكفة النتاج(السعداوي ،حامد)5 :2002،
ذلكل ابت من املؤكد أن يكون هناك طرق علمية مناس بة ذات دقة أكرب يف نتاجئها يعمتد علهيا حماسب التاكليف
وهذا لتحقيق درجة معقوةل من العداةل يف معلية ختصيص وحتميل التاكليف ،وحتقيق حيادية البياانت التاكليفية خلدمة
متخذي القرارات.
.3مشكلة الدراسة:
|Page3
املستوى الثالث-حماسبة -كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار -د .أمحد عبد العزيز حماضرة 3 (مناهج البحث العلمي احملاسيب)
|Page4
املستوى الثالث-حماسبة -كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار -د .أمحد عبد العزيز حماضرة 3 (مناهج البحث العلمي احملاسيب)
املراجع واملصادر اليت يستقي منها املادة العلمية اخلاصة مبوضوع البحث.
|Page5
املستوى الثالث-حماسبة -كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار -د .أمحد عبد العزيز حماضرة 3 (مناهج البحث العلمي احملاسيب)
مثال للمشكلة:
مشكلة الدراسة:
يبذل احملاس بون هجودا مكثفة منذ نشاة حماس بة التاكليف هبدف اجياد حلو ًل عاد ًةل ملشلكة ختصيص التاكليف
الصناعية غري املبارشة((غطاس1989 ،م ،)2:ول زالت هذه اجلهود غري انحجة متاما ،وتتعرض لالنتقادات حىت الآن بسبب
أهنا ل متكن الدارة من احلصول عىل صورة دقيقة للتاكليف الفعلية للمنتجات ،بل تعطي صورة مشوهة للتاكليف خصوصا
عند اس تخدام أساليب ختصيص التاكليف التقليدية(عيىس ،بدون اترخي)10 :
وابلتايل ميكن القول أن مشلكة هذه ادلراسة تمتثل يف" :أن متخذ القرار أو الدارة تواجه صعوابت عند اختاذ
القرارات اخملتلفة بسبب عدم كفاية املعلومات الناجتة عن اس تخدام طرق ختصيص التاكليف التقليدية يف تقدمي صورة دقيقة
للتاكليف الفعلية للمنتجات ،بل أن هذه الساليب قد تقدم صورة مشوهة للتاكليف".
وميكن ختليص التساؤل الرئيس لهذه املشلكة يف هذا السؤال:
" ما هو دور أساليب التاكليف احلديثة يف حتديد التاكليف الفعلية للمنتجات ؟ وهل ابس تطاعهتا تقدمي صورة دقيقة
لهذه التاكليف؟"
.4أهداف الدراسة:
من املعلوم أن على الباحث وضع أهداف ًا لدراسته ،كي ينظم عمله ،فأهداف البحث هي مبثابة العالمات املرشدة للباحث اليت تلزمه مبسار معني أثناء إعداد
الدراسة ،ومتنع الباحث من اخلروج عن مشكلة الدراسة ،وبالتالي البد من أن تكون هذه األهداف واضحة ال لبس فيها وخمتصرة قدر األمكان.
من املهم هنا التنبيه إىل أن العديد من الباحثني يكون لديهم خلط بني مشكلة البحث وأهدافه ،فمثالً يف جمال تضييق فجوة توقعات املراجعة ،ليست
املشكلة هنا التعرف على مداخل تضييق هذه الفجوة ،بل املشكلة هي وجود فرق بني ما يعتقده مستخدمي تقرير املراجعة وما يستطيع املراجع تقدميه وبالتالي ظهر
لدينا ما يعرف بفجوة توقعات املراجعة.
ويف صدد كتابة اهداف البحث يقوم الباحث بعد إحاطته جبميع أبعاد جوانب مشكلة البحث ،بتحليل هذه األبعاد وتنظيمها يف حماور ،ثم يستهدف دراسة
أو حتليل أو التحقق أو مناقشة كل حمور من هذه احملاور على ح ده ،سواء يف اجلانب النظري للبحث أو اجلانب العملي .ويفضل يف ذلك وضع هدف رئيسي يقابل حل
مشكلة الدراسة ككل ثم تقسيم هذا اهلدف إىل حماور يستهدف كل منها حمور من احملاور اليت سبق االشاره اليها اعاله .ويف مايلي منوذج ألهداف البحث:
يعد اهلدف الرئيس هلذه الدراسة هو "حتليل وتقييم مدى مساهمة وجناح مداخل تضييق فجوة توقعات املراجعة ومميزات وعيوب كل مدخل" ،وميكن
تقسيم هذا اهلدف الرئيسي إىل األهداف الفرعية التالية:
.1حتديد وتوضيح مفهوم فجوة التوقعات يف املراجعة.
.2التعرف على مكونات فجوة التوقعات يف املراجعة وحتليل كل مكون من هذه املكونات.
.3مناقشة أسباب وجود فجوة التوقعات يف املراجعة .ومدى توجدها يف بيئة األعمال اليمنية.
.4حتليل مداخل تضييق فجوة التوقعات يف املراجعة من خالل حتليل مميزات وعيوب كل مدخل من هذه املداخل.
.5عمل دراسة ميدانية على عينة من األطراف املهتمة بعملية املراجعة يف بيئة األعمال اليمنية (املدراء املاليون يف الشركات العاملة يف اليمن بإعتبارهم
معدو القوائم املالية ،املراجعون مبا فيهم األكادمييون بإعتبارهم من يقوم بإعداد تقرير املراجعة وكذا األكادمييون منهم بإعتبارهم خرباء هذا
اجملال ،مدراء إدارات اإلمتان يف البنوك العاملة يف اليمن بإعتبارهم هم املستخدمون للقوائم املالية وتقرير املراجع) ،من أجل التوصل إىل جمموعة من
االستنتاجات ذات الفائدة يف حتديد مدى مساهمة وجناح مداخل تضييق فجوة التوقعات يف املراجعة.
|Page6
املستوى الثالث-حماسبة -كلية العلوم اإلدارية جبامعة ذمار -د .أمحد عبد العزيز حماضرة 3 (مناهج البحث العلمي احملاسيب)
.3أهمية الدراسة:
تنبثق أهمية البحث من مشكلة البحث ذاتها ،أي أنها تستقى من أهمية املشكلة ذاتها ،ويف أهمية البحث عموماً يتم توضيح حيوية تأثري نتائج البحث
املتوقعة على األوساط العلمية املهتمة ،ودورها يف تطوير البناء املعريف املرتاكم ،بإلضافة إىل أهمية البحث من الناحية العملية أي الكيفية اليت سيستفيد بها
اجملتمع البحثي أو الناس عامة من النتائج املتوقع التوصل إليها .وعموماً جيب أن تكون األهمية مصاغة بوضوح وبشكل خمتصر دون إجتزاء ويفضل وضعها يف نقاط
كما يفضل تقسيم أهمية البحث إىل( :أهمية علمية -وأهمية عملية)
أ .األهمية العلمية للبحث:
وفيها يوضح الباحث أهمية حبثه ودوره يف تطوير البناء املعريف املرتاكم ،ويوضح أن مشكلة البحث مازالت مثار جدل أكادميي علمي يف األوساط العلمية،
وأن هذا البحث يعد حديثاً يف البيئة اليت سيتم تطبيقه فيه ،كأن يقول الباحث :
تتمثل األهمية العلمية هلذه الدراسة يف أن:
الدراسة تتناول موضوعًا يتميز بكونه حديثًا ،إذ ال يزال مثار جدل أكادميي يف األوساط العلمية ،وحيضى باهتمام العديد من الباحثني يف جمال (أسم •
اجملال)حالياً ،وبالتالي من من املهم إخضاعه للدراسة.
على حد علم الباحث التوجد دراسة مينية تناولت موضوع هذه الدراسة وأخضعته للبحث يف بيئة األعمال اليمنية. •
|Page7