‫رخصة الهدم في التشريع الجزائري‬

‫مخطط البحث ‪:‬‬

‫‪-1‬تعريف رخصة الهدم‬
‫‪-2‬مفهوم رخصة الهدم‬
‫‪-3‬خصائصها‬
‫‪-4‬شروط رخصة الهدم وكيف الحصول عليها‬
‫‪-5‬نطاق تطبيق رخصة التهديم‬
‫‪-6‬مميزاتها عن بقية الرخص‬
 ‫تعريف رخصة الهدم ‪:‬‬
‫التعريفات ‪:‬‬
‫قد تختلف بعض التعريفات عن بعضها اال أنها تخدم نفس الهدف‬
‫وهو إيصال مفهوم واحد حسب كل شخص ومنه نجد ‪:‬‬
‫تعريف لغوي ‪:‬‬
‫رخصة الهدم من الرخص العمرانية اإلجبارية التي يلتزم فيها الشخص‬
‫بطلبها لدى الجهة اإلدارية المختصة‪ .‬قبل الشروع في أي عمل وارد على‬
‫العقارات المبنية‪ .‬تفاديا لألضرار و األخطار التي قد تصيب األفراد‪.‬‬

‫تعريف اصطالحي ‪:‬‬

‫تعد رخصة الهدم من الرخص العمرانية التي أولى لها المشرع الجزائري‬
‫أهمية‪ .‬بحيث نظمها في قوانين التهيئة و التعمير‪ .‬بكونها أداة إجبارية‬
‫يلتزم بها كل شخص طبيعي و معنوي يريد هدم بنايته كليا أو جزئيا‪.‬‬

‫تعريف ثالث ‪:‬‬

‫كما عرفت على أنها‪”:‬ترخيص يفرض على األشغال المتعلقة بهدم البناء‬
‫أو جزء منه في حالة ما لم يعد قابال لالستعمال” ‪.‬‬

‫مفهوم رخصة الهدم ‪:‬‬

‫تعد رخصة الهدم من الرخص اإلجبارية المنصوص عليها في قانون‬
‫التهيئة و التعمير‪ .‬تخص كل عمليات الهدم الكلية أو الجزئية للبنايات‪.‬‬
‫الموجودة في األماكن المصنفة‪ .‬أو في طريق التصنيف في قائمة األمالك‬
‫التاريخية أو المعمارية أو السياحية أو الثقافية أو الطبيعية‬
 ‫في القانون الجزائري ‪:‬‬
‫بالرغم من محاولة المشرع الجزائري إدراج تعريف رخصة الهدم‪ .‬في‬
‫القوانين و في المراسيم التنفيذية المنظمة لها‪ .‬إال أن الفقه تنوع في تحديد‬
‫تعريف دقيق لها‪ .‬منها تعريف رخصة الهدم هي القرار اإلداري الصادر‬
‫من الجهة اإلدارية المختصة‪ .‬و التي تمنح بموجبه للمستفيد حق هدم البناء‬
‫كليا أو جزئيا‪.‬‬
‫نظم المشرع الجزائري قواعد التهيئة و التعمير‪ .‬في مجموعة من الشهادات و‬
‫الرخص العمرانية‪ .‬التي تتمثل في الوسائل السابقة و الوسائل الالحقة لعملية البناء‬
‫وقد اهتم المشرع الجزائري برخصة الهدم و نظمها في القانون رقم ‪29- 90‬‬
‫المتعلق بالتهيئة و التعمير المعدل و المتمم‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫‪-1‬إصدار قرار الهدم يصدر من طرف شخص وحيد و هو رئيس مجلس‬
‫الشعبي البلدي‪ .‬كما أنه أغفل البيانات التي تكون سندا لغيرها من البنايات‬
‫فهي كذلك تخضع لرخصة الهدم‪.‬‬
‫‪-2‬ال يمكن ألي شخص القيام بعملية الهدم الجزئي أو الكلي لبنايته دون‬
‫الحصول المسبق على رخصة الهدم‪ .‬و هذا ما أكدته المادة ‪ 70‬من‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪.19- 15‬‬
‫‪-3‬كما يلي‪ ”:‬تطبيقا ألحكام المادة ‪ 60‬من القانون رقم ‪ 29- 90‬المؤرخ‬
‫‪ 14‬جمادى األول‪ .‬عام ‪ 1411‬الموافق ألول ديسمبر سنة ‪ 1990‬و‬
‫المذكور أعاله‪.‬‬
‫‪-4‬ال يمكن القيام بأية عملية هدم جزئية أو كلية لبناية دون الحصول مسبقا‬
‫على رخصة الهدم و ذلك عندما تكون هذه لبناية محمية بأحكام القانون‬
‫رقم ‪ 04- 98‬المؤرخ في ‪ 20‬صفر عام ‪ 1419‬الموافق ل ‪ 15‬يونيو‬
‫سنة ‪”1998‬‬
 ‫خصائصها ‪ :‬تتميز رخصة الهدم بمجموعة من الخصائص‬
‫المتمثلة فيما يلي‪:‬‬
‫‪/1‬أن تصدر رخصة الهدم في شكل قرار إداري من جهة إدارية مختصة‪:‬‬
‫ال يصح قانونا القيام بعملية الهدم إال في شكل قرار إداري صادر من‬
‫الجهة اإلدارية المختصة ‪ .‬أال و هو رئيس المجلس الشعبي البلدي‪ .‬فال‬
‫يجوز قانونا أن يرخص بهدم بناية بموجب أمر شفوي أو إذن إداري لم‬
‫يحترم اإلجراءات و األشكال المنصوص عليها‪ .‬وإال تعرض قراره لعيب‬
‫مخالفة الشكل و اإلجراءات‪.‬‬
‫‪/2‬أن يصدر مضمون القرار هدم كلي أو جزئي‪:‬‬
‫يقصد بالهدم محو أثر البناء القائم‪ .‬وهي إزالة كلية أو جزء منه‪ .‬متى كان‬
‫ال يشكل عملية الهدم الجزئي حذفا للزوائد من البناء بل يكون لتحسين و‬
‫تعديل البناء ال للهدم‪.‬‬
‫رخصة الهدم ذات طابع عام‪:‬‬
‫أداة إجبارية على كل شخص طبيعي أو معنوي بالحصول عليها مسبقا‬
‫قبل الشروع في عملية الهدم الكلي أو الجزئي للبناية‪.‬‬
‫تتميز رخصة الهدم بالطابع الخاص ‪:‬‬
‫تفرض على مناطق خاصة حددها المشرع الجزائري في المادة ‪ 46‬من‬
‫قانون رقم ‪ 29- 90‬و التي تتوفر على مجموعة من المميزات الطبيعية و‬
‫الخالبة و التاريخية و الثقافية‪ .‬و إما على مميزات ناجمة عن موقعها‬
‫الجغرافي ‪ .‬المناخي و الجيولوجي مثل المياه المعدنية و طبقا لألحكام‬
‫التشريعية التي تطبق عليها‪.‬‬
‫تتميز بالطابع المادي‪:‬‬
‫تطبق على جميع عمليات الهدم سواء كانت كلية أو جزئية و مهما كان‬
‫استعمالها‪.‬‬
‫شروط رخصة الهدم وكيف الحصول عليها ‪ :‬تشترط رخصة الهدم‬
‫في حالتين‪:‬‬
‫بشكل عام ‪:‬‬
‫الحالة األولى ‪:‬‬
‫تتمثل في عملية هدم كلي أو جزئي لبناية واقعة في مكان مصنف أو في‬
‫طريق التصنيف في قائمة األمالك التاريخية أو السياحية أو الثقافية ‪.‬‬

‫الحالة الثانية ‪:‬‬

‫إذا كانت البناية اآليلة للسقوط سندا للبنايات المجاورة لها‪ .‬يمكننا القول أن‬
‫الغرض من رخصة الهدم هو الرقابة وتفادي كل المخاطر التي قد تحدثها‪.‬‬
‫حيث ال يمكن هدم أي عقار ما لم تطبق عليه هذه الشروط‪.‬‬

‫بشكل خاص ‪:‬‬

‫– الحالة األولى‪:‬‬
‫نص المشرع الجزائري صراحة عليها بموجب المادة ‪ 61‬من المرسوم‬
‫التنفيذي رقم ‪: 91-176‬‬
‫حماية البنايات الواقعة في أماكن مصنفة أو في طريق التصنيف األمالك‬
‫التاريخية أو المعمارية أو السياحية أو الثقافية أو الطبيعية‪.‬‬
‫حماية البنايات المجاورة إذا كانت البناية المراد هدمها تمثل سند لهذه‬
‫األخيرة‪.‬‬
‫‪-‬الحالة الثانية ‪:‬‬
‫من المادة ‪ .71‬فهي تفيد أن اإلدارة ال يمكنها إثارة هذه النقطة من تلقاء نفسها عند‬
‫تسببها لرفض تسليم رخصة التهديم‪ .‬بل يكون لها صفة الحكم‪ .‬إذ يقدم المواطنون‬
‫غالبا ما يكونوا من سكان البناء أي البناية اآليلة للهدم هم الذين يهمهم األمر‬
‫باعتراض كتابي ضد طلب تسليم رخصة الهدم‪ .‬و يكون لإلدارة حق النظر و‬
‫الفصل في ذلك‪.‬‬
 ‫ب_ نطاق تطبيق رخصة التهديم‪:‬‬
‫حدد المشرع الجزائري نطاق تطبيق رخصة الهدم في المرسوم‬
‫التنفيذي رقم ‪ . 19-15‬في أشخاص معينين و أماكن خاصة كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫النطاق الشخصي‪:‬‬
‫حدد المشرع الجزائري النطاق الشخصي بموجب المادة ‪ 72‬من المرسوم‬
‫التنفيذي رقم ‪. 19-15‬حيث تنص‪…”:‬ينبغي أن يتقدم بطلب رخصة الهدم‬
‫…من طرف مالك البناية اآليلة للهدم أو موكله أو الهيئة العمومية‬
‫المخصصة”‬
‫ذكر المشرع الجزائري األشخاص الذين لهم الحق في طلب رخصة‬
‫التهديم كالتالي‪:‬‬
‫_مالك البناية اآليلة للهدم‬
‫_ موكل يوكله المالك‬
‫_ الهيئة العمومية المخصصة‪2 .‬‬
‫_النطاق الموضوعي ‪:‬‬

‫حدد المشرع الجزائري النطاق الموضوعي لرخصة التهديم‬

‫في صنفين من البنايات و هي كالتالي‪:‬‬
‫البناية الواقعة في أماكن خاصة ‪:‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 60‬من القانون ‪:″29-90‬يخضع كل هدم كلي أو جزئي للبناء لرخصة‬
‫الهدم في المناطق المشار إليها في المادة ‪ 46‬أعاله أو كلما اقتضت ذلك الشروط‬
‫التقنية و األمنية”‪ .‬و بموجب المادة ‪ 46‬من نفس القانون‪ ”:‬تحدد و تصنف األقاليم‬
‫التي تتوفر إما على مجموعة من المميزات الطبيعية الخالبة و التاريخية و الثقافية‬
‫و إما على مميزات ناجمة عن موقعها الجغرافي ‪.‬المناخي و الجيولوجي مثل المياه‬
‫المعدنية طبقا لألحكام التشريعية التي تطبق عليها “‪.‬‬
 ‫ثانيا‪ :‬البناية اآليلة للهدم سندا لبناية مجاورة إذا كانت البناية اآليلة للتهديم‬
‫تعتبر سندا لبناية مجاورة تفرض الحصول على رخصة التهديم في هذه‬
‫الحالة‪ .‬حتى تتمكن اإلدارة من الموازنة بين مختلف أصحاب البنايات‪.‬‬

‫شروط الحصول على رخصة الهدم‪:‬‬

‫أ‪ /‬شروط متعلقة بطالب رخصة الهدم‪:‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 50‬من القانون رقم ‪ 29- 90‬المعدل و المتمم‪ .‬على أن‪ ”:‬حق‬
‫البناء مرتبط بملكية األرض‪ .‬يمارس مع االحترام الصارم لألحكام‬
‫القانونية‪ .‬و التنظيمية المتعلقة باستعمال األرض‪ .‬يخضع لرخصة البناء أو‬
‫التجزئة أو الهدم” ‪.‬‬
‫بموجب المادة ‪ 62‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ . 176-91‬على المعني‬
‫برخصة الهدم تقديم الطلب من المالك أو موكله‪ .‬أو الهيئة العمومية‬
‫المخصصة على أن يتم إثبات الصفة القانونية لطالب الرخصة‪.‬‬
‫يخول حق التصرف في الملكية‪ .‬لكل شخص طبيعي أو معنوي أثبت‬
‫صفته القانونية للبناية اآليلة للهدم‪ .‬و يحق لمالك هذه األخيرة و حائزها في‬
‫طلب رخصة الهدم‪. .‬‬
‫يمكن إثبات صفة طالب رخصة الهدم بشهادة الحيازة‪ .‬و هذا بهدف‬
‫القضاء على البناء الفوضوي المخالف لقواعد التهيئة و التعمير وكذا‬
‫القضاء على البنايات اآليلة للسقوط التي تشكل خطرا على الفرد‪ .‬و على‬
‫البنايات المجاورة لها ‪.‬‬
‫للمالك أن يوكل شخص عنه ليتولى مهمة طلب الرخصة حسب األحكام‬
‫المتعلقة بالوكالة المنصوص عليها في القانون المدني‪ .‬والمالك حر في‬
‫نوع الوكالة التي يوكلها‪ .‬و على الموكل إثبات صفته كوكيل قانوني للمالك‬
‫بموجب عقد الوكالة و يحق للهيئة المخصصة لها طلب الرخصة و إثبات‬
‫صفتها القانونية بعقد إداري‬
 ‫مميزاتها عن بقية الرخص ‪:‬‬
‫رخصة البناء‪:‬‬
‫نوضح االختالف و التشابه بين رخصة الهدم و رخصة البناء على النحو‬
‫التالي‪:‬‬

‫من حيث التعريف‪:‬‬

‫طبقا للمادة ‪ 52‬من القانون رقم ‪ 29-90‬المعدل و المتمم‪”:‬أنها‬
‫رخصة لتشييد البنايات الجديدة مهما يكن إستعمالها و لتحديد‬
‫البنايات الموجودة”‪.‬‬
‫و أكدته المادة ‪ 41‬من المرسوم التنفيذي ‪ .19- .15‬فرخصة‬
‫البناء تكون من أجل إقامة بناء أو تغييره أو تحسينه‪ .‬أما رخصة‬
‫الهدم فهي هدم كلي أو جزئي للبناء القائم‪.‬‬
‫من حيث الخصائص‪:‬‬
‫هما قرار إداري مسبق و صادر من جهة مختصة‪ .‬إال أن رخصة‬
‫البناء تصدر من جهات إدارية محددة قانونا في أشخاص أال و هي‬
‫رئيس المجلس الشعبي البلدي ‪ .‬الوزير المكلف أو الوالي‪ .‬أما‬
‫رخصة الهدم تصدر من جهة مختصة وحيدة محددة قانونا أال و‬
‫هو رئيس المجلس الشعبي البلدي‪.‬‬
‫من حيث اإلجراءات‪:‬‬
‫من حيث الجهة المصدرة للرخصتين ‪:‬‬
‫الجهة المختصة في إصدار رخصة الهدم هو رئيس المجلس الشعبي‬
‫البلدي‪ .‬فيبدي رأيه خالل ثالث أشهر بحيث ال تباشر عملية الهدم إال بعد‬
‫عشرين يومين الحصول عليها‪ .‬و إلغائها يكون بحكم قضائي أو إذا مرت‬
 ‫خمس سنوات‪ .‬و لم يتم هدم البناية‪ .‬أو إذا تم توقيف الهدم خالل ثالث‬
‫سنوات متتالية‪.‬‬

‫الجهة المختصة في إصدار رخصة البناء هو رئيس المجلس‬

‫الشعبي البلدي فيبدي رأيه خالل ثالث أشهر بصفته ممثال للبلدية‪.‬‬
‫أو أربعة أشهر بصفته ممثال للدولة‪ .‬و قد تصدر رخصة البناء عن‬
‫الوالي أو وزير التهيئة و التعمير‪ .‬و بالنسبة لإليداع فهو مجلس‬
‫الشعبي البلدي حسب نص المادة ‪ 61‬من القانون رقم ‪29- 90‬‬
‫المعدل و المتمم ‪.‬‬
‫رخصة التجزئة‬
‫من حيث التعريف‪:‬‬
‫طبقا للمادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪ 02- 82‬الملغى بموجب القانون‬
‫رقم ‪:″29-90‬تعد تجزئة األراضي للبناء عملية في تقسيم ملك‬
‫عقاري أو عدة أمالك عقارية إلى قطعتين أو أكثر لغرض إقامة‬
‫بناية أي كانت تخصيصها”‪.‬‬
‫رخصة التجزئة تتعلق بتجزئة ملكية عقار و تنصب على عقارات‬
‫غير مبنية‪ .‬و أما رخصة التهديم تتعلق بهدم عقار مبني ‪.‬‬
‫من حيث الخصائص‪:‬‬
‫رخصة التجزئة وثيقة إدارية إنفرادية مرتبطة بملكية عقارية‪ .‬و‬
‫تصدر في شكل قرار إداري صادر من سلطة مختصة‪ .‬فهي‬
‫بالتالي ذات طابع عمومي‪ .‬في حالة النزاع تخضع لقواعد القانون‬
‫اإلداري‪ .‬و ذلك نفسه مع رخصة التهديم‬
 ‫من حيث اإلجراءات ‪:‬‬
‫ال تختلف إجراءات رخصة الهدم عن رخصة التجزئة بحيث تبدأ‬
‫بالطلب الذي يقوم به إما المالك أو الوكيل‪ .‬أما رخصة التهديم‬
‫فيضاف إليها الهيئة العمومية و إيداع الطلب بمقر المجلس الشعبي‬
‫البلدي حسب المادة ‪ 61‬من القانون رقم ‪. 29- .90‬‬

‫إال أنهما تختلفان في الجهة المختصة إلصدار القرار‪ .‬بحيث أن‬

‫رخصة التجزئة تصدر إما من رئيس المجلس الشعبي البلدي‬
‫بإحدى الصفتين‪ .‬ممثال للبلدية أو ممثال للدولة‪ .‬أو يكون‬
‫االختصاص من قبل الوالي أو الوزير المكلف بالتعمير‪ .‬عكس‬
‫رخصة التهديم التي تصدر من سلطة و حيدة مختصة و هي رئيس‬
‫المجلس الشعبي البلدي‪.‬‬
 ‫بحث حول‬
‫رخصة الهدم‬

‫انجاز و تقديم من طرف ‪:‬‬

‫وزاني فؤاد‬
‫باقي حسام‬
‫مداح لقمان‬
‫عت‬
‫و مراد‬