Professional Documents
Culture Documents
المدخل الموقفي النسخة الثابته
المدخل الموقفي النسخة الثابته
2023
–3
احملتوي
: - -
: - : -
: - : -
: - : -
: - : -
: - : -
: - : -
: - : -
: - : -
: - : -
- : -
: -
: -
: -
ظهرت کردة فعل لنظرٌة السمات التً رکزت على المائد وأهملت
األتباع والمولف
وانتشارا
ً عا
تعتبر من نظرٌات المٌادة الحدٌثة وأکثرها شٌو ً
تموم على أساس أن المٌادة هً ولٌدة المولف
تشٌر إلى أن ظهور المادة ٌتم إذا تهٌأت الظروف التً تمتضً
استخدام مهارات معٌنة لتحمٌك أهداف محددة
تطورت النظرة إلى مفهوم المٌادة ،حٌث استطاعت المنظمات
إضافة بُعد المولف المٌادي إلى جانب بعدي العمل والعاللات
طورت نظرٌة المولف وفك عدد من النماذج لروادها ،ومن أشهر ُ
نماذج هذه النظرٌة نموذج فٌدلر المولفً فً المٌادة
سمً نموذج فٌدلر" بنموذج الظروف المتغٌرة بفاعلٌة المٌادة « ُ
ٌعد فٌدلر أول من لدم نظرٌة مولفٌه فً المٌادة بعد دراسة دامت
۱۷عاما
تعتبرنظرٌته من بٌن نظرٌات المولف المتطورة والتً ظهرت فً
ستٌنات المرن الماضً
تعود جذورالنظرٌة المولفٌة لفٌدلر إلى الفكر المدٌم المرتبط بالحضارات
السابمة مثل الحضارة اإلغرٌمٌة والفرعونٌة والفٌنٌمٌة
كانت تلن الحضارات تمٌز بٌن البشر باعتبار أنهم فئات وطبمات ومنهم
طبمة المادة والعظماء
على سبٌل المثال اعتمد اإلغرٌك أن السبب فً الرخاء واستمرار المدن
الٌونانٌة ال ٌرجع إلً الموانٌن والدساتٌر وحدها ،بل ٌرجع إلً حكمة
واضعٌها الذٌن ولدوا بمواهب ولدرات فذة غٌر مألوفة
أعد نظرٌة المادة المولفٌة فً البداٌة كل من هٌرشً وبالنشارد فً عام
1969تحت مسمً نظرٌة دورة الحٌاة فً المٌادة
تم تسمٌتها الحما فً عام 1972بمسمً نظرٌة المٌادة المولفٌة
ظهرت مؤخرا كمجموعة من المبادئ التمرٌرٌة
-1فريد ادوارد فيدلر
ٌ عد فٌدلر أبرز رواد هذه النظرٌة و المؤسس الحمٌمً لها
نشأت النظرٌة على ٌد فٌدلر والذي امتدت أعماله من عام 1951حتى
عام 1967
كان فٌدلر أحد أبرز الباحثٌن فً مجال علم النفس الصناعً والتنظٌمً فً
المرن العشرٌن
أکد فٌدلر بأن عناصر المولف تتلخص فً الثمة بٌن المائد والمرؤوسٌن ،
وطبٌعة العاللة التبادلٌة والتحدٌد الواضح ألهداف ومهام التنظٌم ،وحجم
وطبٌعة الصالحٌات الممنوحة للمائد
-2جوردن ألبورت
ٌ عتبر جوردن ألبورت من الرواد األوائل الذٌن لاموا بوضع أسس لهذه
النظرٌة
ٌ طلك على جوردن ألبورت أنه عمٌد سٌكولوجٌه سمات الشخصٌة
كان ٌنظر إلً السمات باعتبارها خصائص متكاملة طبٌعٌة لوصف
الشخصٌة
أهم النماذج التابعة للنظرية
الفرض األول
تفترض النظرٌة المولفٌة لفرٌد فٌدلر أنه ٌتعٌن علً المائد مواءمة سلوكة وأنماطه
المٌادٌة وفما الحتٌاجات األداء لدي األفراد أو المجموعة وتؤكد علً أن المٌادة
الفعالة تعتمد علً-:
المهم لٌد التناول
مهارات المجموعة
درجة دافعٌة أعضاء المجموعة
وفما لـ بٌدفورد وجٌهلٌرت وثومبسون وفٌكشو فإنه ٌتم استخدام المٌادة المولفٌة علً
نطاق واسع وتأسس علً افتراضات عدة فً للمٌادة:
الفرض الثاتً
فٌكمن فً أنه ٌتعٌن علً المادة لٌادة المرؤوسٌن لمساعدتهم علً النمو كمادة
الفرض الثالث
مع زٌادة كفاءة المرؤوسٌن فً مهامهم لن ٌكونوا بحاجة إلً إشراف مستمر وتنمو
مهاراتهم التنظٌمٌة فً ظل تأثٌرات ألل من المائد
أنماط النظرية الموقفية
من أشهر النظرٌات المولفٌة هً نظرٌة "نضج التابعٌن" والتً حددت أربعة أنماط
لٌادٌة ٌمارسها المائد حسب حال العامل ومستوى نضجه وهً:
نمط األمر Telling:
ٌهتم هذا النمط بالتوجٌه المباشر للعامل مع تحدٌد كٌف ومتى وأٌن ٌنجز العمل
الموجه selling:
ِّ النمط االستشاري أو
مع زٌادة كفاءة المرؤوسٌن فً مهامهم لن ٌكونوا بحاجة إلً إشراف مستمر وتنمو
مهاراتهم التنظٌمٌة فً ظل تأثٌرات ألل من المائد
النمط المشارن Participating:
ٌهتم هذا النمط بالعامل من خالل تشجٌعه ومشاركته عمله ،وإشراكه فً اتخاذ
المرار ،مع التملٌل من توجٌهه لعدم حاجته إلى التوجٌه
النمط التفوٌضً Delegating:
ٌتمٌز هذا النمط بتفوٌض السلطة ومنح الصالحٌة مع العامل ،وتكون طبٌعة
العاللة مع المائد عاللة استشارٌة
ٌوضح الشکل العاللة بٌن أسالٌب المٌادة (مزٌج السلوک التوجٌهً والمساندة)
ومستوٌات الکفاءة والحماس لدى المرؤوسٌن :
بُعد التوجٌه
وعلى المائد أن ٌحدد أسلوبه المٌادي (إخباري ،تدرٌبً ،مساندة ،تفوٌض) بناء على
نضج التابعٌن وتطورهم
ٌوضح الشکل التالً ادوار المائد
كيف يعمل المدخل الموقفي ؟
المدخل المولفً مبنً حول فكرة أن الموظفٌن ٌتحركون الى اإلمام والى الخلف
عبر سلسلة التطور ،وهً سلسلة متصلة تمثل ما ٌمتلكه التابعون من كفاءة و
التزام نسبٌٌن
ومن الضروري للمادة لكً ٌكونوا فاعلٌن أن ٌموموا بتشخٌص موالع التابعٌن
على التطور ،وٌكٌفوا أسالٌبهم المٌادٌة مع مستوٌات تطور الموظفٌن
وفً مولف محدد ،فإن المهمة األولى للمائد هً تشخٌص طبٌعة المولف .وهنان
حاجة إلى طرح األسئلة التالٌة:
• ما المهمة المطلوب من التابعٌن المٌام بها؟
• وإلى أي حد تعد المهمة معمدة؟
• وهل لدى التابعٌن المهارات الكافٌة ألداء المهمة؟
• وهل لدٌهم الرغبة إلنجاز المهمة عند الشروع فٌها؟
إن اإلجابة عن هذه األسئلة سوف تساعد المادة فً مستوى تطور التابعٌن بشكل دلٌك
نق اط القوة للنظرية الموقفية
ٌمدم المدخل المولفً نموذج ٌمكن الوثوق به لتدرٌب المادة لٌكونوا فاعلٌن
من السهل فهم المٌادة المولفٌة وتطبٌمها فً العدٌد من الموالف
معترف بها فً جمٌع أنحاء البالد ،لتدرٌب المادة ( المعٌوف )2018،
ذات طابع عملً ٌسهل فهمه وٌسهل تطبٌمه
ذات طابع علمً تطبٌمً
المدخل لدم مجموعة من اإلرشادات لکٌفٌة تعزٌز المادة لفاعلٌتهم فً المٌادة
أنها تؤكد مفهوم مرونة المائد (جراٌف1993،؛ٌكل)1989،
مزايا النظرية
تؤكد النظرٌة أنه ال ٌوجد أسلوب مثالً فً اإلدارة
تؤكد النظرٌة علً تنفٌذ فكرة السبب والنتٌجة وتساعد فً تطبٌك الممارسات
اإلدارٌة
من بٌن االنتمادات الرئٌسٌة التً توجه إلً نظرٌة المٌادة المولفٌة تلن
الصعوبات التً حددها بعض الباحثٌن فٌما ٌتعلك بالمٌاس ،والمحتوي،
والتصمٌم البحثً ،وبصورة خاصة فإن كفاءة المرؤوس والتزامه ٌطرحان
مشكالت عدة فً لٌاس مدي صدق النظرٌة
أبرز
االنتق ادات
التي وجهت
إلي النظرية
الموقفية
أبرز االنتق ادات التي وجهت إلي النظرية الموقفية
عدم وجود نمط لٌادي معٌاري ٌمكن استخدامه بشكل موحد فً جمٌع الموالف
عوامل متعلمة بالعمل المطلوب تنفٌذه من حٌث درجة وضوح العمل أو غموضه
عوامل متعلمة بالمرؤوس من حٌث توافر المهارات والمدرات الالزمة ألداء العمل
متطلبات القيادة الموقفية:
المهارات اإلنسانٌة
أن ٌكون المائد ذو وعً باآلخرٌن للتأثٌر فٌهم وتحفٌزهم للعمل على تحسٌن األداء
بشكل مستمر
المهارات المرتبطة باتخاذ المرارات
على المائد أن ٌتحلى بالمدرة على اتخاذ المرارات السلٌمة التً تساعد فً تخطً
الحاالت الطارئة بألل الخسائر
المهارات الفنٌة
التً تساعد المائد فً فهم أمور العمل فً مجال تخصصه أو مجاالت أخرى
المهارات الفكرٌة
تتمثل فً لدرة المائد على النظر لألمور والموالف الصعبة نظرة ثالبة
الخاتمة
النظرٌة المولفٌة هً أحد النظرٌات المٌادٌة البارزة ،والتً تشٌر إلى أن سمات المادة
تتشكل تأثرا ً بعدد من الموالف التً مروا بها ،وبالتالً تشٌر النظرٌة المولفٌة إلى أنه
ولبل تحدٌد أهم السمات التً تمٌز المادة ٌجب أوالً األخذ فً االعتبار الموالف التً
تعرض لها المادة والتً لد ٌتعرضون لها فً المنصب الجدٌد
كلمة شكر لالستاذ الدكتور /شيماء بيومي
ال ٌسعنا بعد االنتهاء من اعداد هذا البحث اال ان نتمدم بجزٌل الشكر واالمتنان الً
االستاذة الدكتورة الفاضلة