You are on page 1of 54

/

2023

–3
‫احملتوي‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪‬ظهرت کردة فعل لنظرٌة السمات التً رکزت على المائد وأهملت‬
‫األتباع والمولف‬
‫وانتشارا‬
‫ً‬ ‫عا‬
‫‪‬تعتبر من نظرٌات المٌادة الحدٌثة وأکثرها شٌو ً‬
‫‪‬تموم على أساس أن المٌادة هً ولٌدة المولف‬
‫‪‬تشٌر إلى أن ظهور المادة ٌتم إذا تهٌأت الظروف التً تمتضً‬
‫استخدام مهارات معٌنة لتحمٌك أهداف محددة‬
‫‪‬تطورت النظرة إلى مفهوم المٌادة‪ ،‬حٌث استطاعت المنظمات‬
‫إضافة بُعد المولف المٌادي إلى جانب بعدي العمل والعاللات‬
‫طورت نظرٌة المولف وفك عدد من النماذج لروادها ‪ ،‬ومن أشهر‬ ‫‪ُ ‬‬
‫نماذج هذه النظرٌة نموذج فٌدلر المولفً فً المٌادة‬
‫سمً نموذج فٌدلر" بنموذج الظروف المتغٌرة بفاعلٌة المٌادة «‬ ‫‪ُ ‬‬
‫‪ٌ‬عد فٌدلر أول من لدم نظرٌة مولفٌه فً المٌادة بعد دراسة دامت‬
‫‪ ۱۷‬عاما‬
‫‪‬تعتبرنظرٌته من بٌن نظرٌات المولف المتطورة والتً ظهرت فً‬
‫ستٌنات المرن الماضً‬
‫‪ ‬تعود جذورالنظرٌة المولفٌة لفٌدلر إلى الفكر المدٌم المرتبط بالحضارات‬
‫السابمة مثل الحضارة اإلغرٌمٌة والفرعونٌة والفٌنٌمٌة‬
‫‪ ‬كانت تلن الحضارات تمٌز بٌن البشر باعتبار أنهم فئات وطبمات ومنهم‬
‫طبمة المادة والعظماء‬
‫‪ ‬على سبٌل المثال اعتمد اإلغرٌك أن السبب فً الرخاء واستمرار المدن‬
‫الٌونانٌة ال ٌرجع إلً الموانٌن والدساتٌر وحدها‪ ،‬بل ٌرجع إلً حكمة‬
‫واضعٌها الذٌن ولدوا بمواهب ولدرات فذة غٌر مألوفة‬
‫‪ ‬أعد نظرٌة المادة المولفٌة فً البداٌة كل من هٌرشً وبالنشارد فً عام‬
‫‪ 1969‬تحت مسمً نظرٌة دورة الحٌاة فً المٌادة‬
‫‪ ‬تم تسمٌتها الحما فً عام ‪ 1972‬بمسمً نظرٌة المٌادة المولفٌة‬
‫‪ ‬ظهرت مؤخرا كمجموعة من المبادئ التمرٌرٌة‬
‫‪ -1‬فريد ادوارد فيدلر‬

‫‪ٌ ‬عد فٌدلر أبرز رواد هذه النظرٌة و المؤسس الحمٌمً لها‬
‫‪ ‬نشأت النظرٌة على ٌد فٌدلر والذي امتدت أعماله من عام ‪ 1951‬حتى‬
‫عام ‪1967‬‬
‫‪ ‬كان فٌدلر أحد أبرز الباحثٌن فً مجال علم النفس الصناعً والتنظٌمً فً‬
‫المرن العشرٌن‬
‫‪ ‬أکد فٌدلر بأن عناصر المولف تتلخص فً الثمة بٌن المائد والمرؤوسٌن ‪،‬‬
‫وطبٌعة العاللة التبادلٌة والتحدٌد الواضح ألهداف ومهام التنظٌم ‪ ،‬وحجم‬
‫وطبٌعة الصالحٌات الممنوحة للمائد‬
‫‪ -2‬جوردن ألبورت‬

‫‪ٌ ‬عتبر جوردن ألبورت من الرواد األوائل الذٌن لاموا بوضع أسس لهذه‬
‫النظرٌة‬
‫‪ٌ ‬طلك على جوردن ألبورت أنه عمٌد سٌكولوجٌه سمات الشخصٌة‬
‫‪ ‬كان ٌنظر إلً السمات باعتبارها خصائص متكاملة طبٌعٌة لوصف‬
‫الشخصٌة‬
‫أهم النماذج التابعة للنظرية‬

‫حدد کافً (‪ )2015‬أهم النماذج التابعة للنظرٌة المولفٌة مثل‪:‬‬

‫‪‬نموذج الخط المستمر فً المٌادة لتاننبوم وشمٌدت‬


‫‪‬نموذج المسار والهدف لهاوس ومتشٌل‬
‫‪‬نموذج االحتماالت (الظرفٌة) لفٌدلر‬
‫‪‬نموذج الحاالت المٌادٌة لهرسً وبالنشارد‬
‫‪‬نموذج فروم وٌتن المولفً فً المٌادة‬
‫لماذا سميت‬
‫النظرية بهذا‬
‫االسم ؟‬
‫‪‬تُسمً بهذا االسم ألنها تعبر بصورة رئٌسٌه عن الموالف وتعتمد علً الموالف‬
‫‪‬تُسمً بهذا االسم ألن المٌادة المولفٌة تركز على المٌادة فً الموالف‬
‫‪‬تُسمً بهذا االسم ألن الموالف المختلفة تتطلب أنواعا ً معٌنة من المٌادة‬
‫أوضحت العبٌد (‪ )2019‬سبب التسمٌة بهذا االسم‬
‫‪ ‬العتمادها على المولف أو الظرف‬
‫‪‬تمکن المائد من فهم األسلوب المناسب لحل مشکالت العمل استنادًا إلى ظروف‬
‫المولف الذي ٌواجهه‬
‫‪‬تمثل الموالف والظروف الصعبة معٌار لتشخٌص المٌادة الناجحة من وجهة نظر‬
‫هذه النظرٌة‬
‫‪ٌ‬سمٌها کافً (‪ )2015‬بالنظرٌة الشرطٌة ؛ وذلک الشتراطها خصائص ذات‬
‫عاللة بمولف معٌن‬
‫ظ يرة‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ق‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫س‬
‫أس‬
‫ف‬
‫و ية‬ ‫م‬
‫النظرية املوقفية هلا العديد من األسس سنوضح بعضها و هي‪:‬‬
‫‪‬ال ٌوجد طرٌمة واحدة لإلدارة مطلوب اتباعها‬
‫‪ٌ‬نبغً أن تتوافر العدٌد من الممارسات اإلدارٌة تتماشً بصورة كبٌر مع‬
‫جمٌع المهام التً ٌموم بها األشخاص‬
‫‪‬ومن أسس النظرٌة المهمة تنظٌم المحتوي علً ثالث أنظمة فرعٌة مختلفة‬
‫وهً ‪:‬‬
‫‪ ‬النظام الفرعً الفنً‬
‫‪ ‬النظام الفرعً التنظٌمً‬
‫‪ ‬النظام الفرعً المؤسسً‬
‫أهمية النظرية الموقفية‬
‫‪‬تتمٌز النظرٌة المولفٌة بالمرونة والدٌنامٌكٌةوهذا ناتج من التغٌر المستمر‬
‫الذي ٌتطلب من المادة إٌجاد حلول للموالف المختلفة التً تتعرض لها‬
‫‪‬تعبر النظرٌة المولفٌةعن تعٌٌن الموالف المطروحة وهً تحتاج نوع معٌن‬
‫من المادة‪ ،‬وأٌضا اختٌار المادة لتلن الموالف‬
‫‪‬االستفادة من النظرٌة المولفٌة فً امور الترلٌة والتغٌر اإلداري والتعدٌل‬
‫اإلداري للمناصب‬
‫‪‬أشارت النظرٌة إلً أن المادة األفضل نجاحا هؤالء الذٌن ٌكٌفون أسلوب‬
‫لٌادتهم مع استعداد اداء األشخاص الذٌن ٌحاولون لٌادتها اوالتأثٌر فٌها‬
‫تطبيق ات النظرية الموقفية‬
‫‪‬تستخدم على نطاق واسع فً االستشارات‬
‫‪ٌ‬مكن تطبٌك مبادئ هذا المدخل على مستوٌات مختلفة فً المنظمة‬
‫مثالً‪:‬‬
‫‪ ‬عمل الرئٌس العام‬
‫‪ ‬رئٌس خط إنتاج فً مصنع مع مجموعة صغٌرة من عمال اإلنتاج‬
‫‪ ‬مدٌرو اإلدارة الوسطى إلدارة االجتماعات مع التابعٌن‬
‫‪ ‬مدٌري اإلدارات فً وضع الخطط للتغٌٌرات الهٌكلٌة داخل المنظمة‬
‫‪ ‬خالل المراحل األولٌة ألي مشروع عندما تكون بلورة الفكرة مهمة‬
‫‪ ‬المراحل المتنوعة والمتتالٌة لمشروع عندما تكون الجوانب المتعلمة بالتنفٌذ مهمة‬
‫‪ ‬الطبٌعة المرنة للمٌادة المولفٌة تجعلها نموذجٌة لتطبٌمها على التابعٌن‬
‫مبادئ النظرية الموقفية‬

‫‪‬أنصار هذه النظرٌة ٌرون أن‪:‬‬


‫‪ ‬الموالف تتطلب صفات ٌجب توافرها فً الشخص لٌصبح لائدًا ناج ًحا‬
‫‪ ‬أن المٌادة تظهر نتٌجة لمجموعة ظروف ٌتواجد بها الفرد فتُظهر مواهبه ولدارته‬
‫المٌادٌة‬
‫‪ ‬فهم ٌربطون بٌن السمات الشخصٌة للمائد والمولف الذي ٌتعرض له‬
‫‪ ‬تؤکد العبٌد (‪ )2019‬البد أن ٌتصف المائد المولفً بمجموعة من الخصائص التً‬
‫تمٌزه عن غٌره‬
‫تغٌرا فً‬
‫ً‬ ‫‪‬نظرٌة المٌادة المولفٌة تؤکد أن تغٌر المولف والبٌئة والحالة ٌتطلب‬
‫األدوار واألسالٌب واألنماط المٌادٌة بما ٌتناسب مع الظرف الجدٌد‬

‫‪‬بنى فٌدلر نظرٌته على ثالث فروض وهى ‪:‬‬

‫‪ ‬نمط المٌادة ٌتحدد من خالل النظام التحفٌزي للمائد‬


‫‪ ‬التحکم المولفً ٌتحدد من خالل مناخ الجماعة وبُنٌة المهمة ولوة المرکز‬
‫‪ ‬فاعلٌة الجماعة متولفة على نمط المٌادة والتحکم بالمولف‬
‫‪ٌ‬رکز نموذج فٌدلر کما أشار له المخالفً (‪ )2009‬أنه لٌس هناک نمط واحد‬
‫فمط للمٌادة الفعالة ‪ ،‬و ٌحکم ذلک ثالث عوامل رئٌسة کما حددها فٌدلر‪:‬‬

‫‪ ‬نوع المائد ودرجة لوة منصبه المٌادي المخول له من السلطة الرسمٌة‬

‫‪ ‬نوع الجماعة ‪ ،‬وعاللة المائد بالجماعة ومدى ثمتهم وتمدٌرهم له‬

‫‪ ‬طبٌعة المولف ( أبو ناصر‪2008 ) ،‬‬

‫ضا على أن التغٌرات التً تحدث فً البٌئة الخارجٌة ٌجب‬


‫‪‬ترکز هذه النظرٌة أٌ ً‬
‫أن ٌمابلها تغٌرات داخل المؤسسة تتناسب معها‬
‫‪ٌ‬وضح الشكل نموذج المٌادة المولفٌة لفٌدلر‬
‫االفتراضات األساسية لنظرية القيادة الموقفية‬
‫وفما لـ بٌدفورد وجٌهلٌرت وثومبسون وفٌكشو فإنه ٌتم استخدام المٌادة المولفٌة علً‬
‫نطاق واسع وتأسس علً افتراضات عدة فً للمٌادة‪:‬‬

‫‪‬الفرض األول‬

‫تفترض النظرٌة المولفٌة لفرٌد فٌدلر أنه ٌتعٌن علً المائد مواءمة سلوكة وأنماطه‬
‫المٌادٌة وفما الحتٌاجات األداء لدي األفراد أو المجموعة وتؤكد علً أن المٌادة‬
‫الفعالة تعتمد علً‪-:‬‬
‫‪ ‬المهم لٌد التناول‬
‫‪ ‬مهارات المجموعة‬
‫‪ ‬درجة دافعٌة أعضاء المجموعة‬
‫وفما لـ بٌدفورد وجٌهلٌرت وثومبسون وفٌكشو فإنه ٌتم استخدام المٌادة المولفٌة علً‬
‫نطاق واسع وتأسس علً افتراضات عدة فً للمٌادة‪:‬‬

‫‪‬الفرض الثاتً‬

‫فٌكمن فً أنه ٌتعٌن علً المادة لٌادة المرؤوسٌن لمساعدتهم علً النمو كمادة‬

‫‪‬الفرض الثالث‬

‫مع زٌادة كفاءة المرؤوسٌن فً مهامهم لن ٌكونوا بحاجة إلً إشراف مستمر وتنمو‬
‫مهاراتهم التنظٌمٌة فً ظل تأثٌرات ألل من المائد‬
‫أنماط النظرية الموقفية‬
‫من أشهر النظرٌات المولفٌة هً نظرٌة "نضج التابعٌن" والتً حددت أربعة أنماط‬
‫لٌادٌة ٌمارسها المائد حسب حال العامل ومستوى نضجه وهً‪:‬‬
‫‪‬نمط األمر ‪Telling:‬‬
‫ٌهتم هذا النمط بالتوجٌه المباشر للعامل مع تحدٌد كٌف ومتى وأٌن ٌنجز العمل‬
‫الموجه ‪selling:‬‬
‫ِّ‬ ‫‪‬النمط االستشاري أو‬
‫مع زٌادة كفاءة المرؤوسٌن فً مهامهم لن ٌكونوا بحاجة إلً إشراف مستمر وتنمو‬
‫مهاراتهم التنظٌمٌة فً ظل تأثٌرات ألل من المائد‬
‫‪‬النمط المشارن ‪Participating:‬‬
‫ٌهتم هذا النمط بالعامل من خالل تشجٌعه ومشاركته عمله‪ ،‬وإشراكه فً اتخاذ‬
‫المرار‪ ،‬مع التملٌل من توجٌهه لعدم حاجته إلى التوجٌه‬
‫‪‬النمط التفوٌضً ‪Delegating:‬‬
‫ٌتمٌز هذا النمط بتفوٌض السلطة ومنح الصالحٌة مع العامل‪ ،‬وتكون طبٌعة‬
‫العاللة مع المائد عاللة استشارٌة‬
‫ٌوضح الشکل العاللة بٌن أسالٌب المٌادة (مزٌج السلوک التوجٌهً والمساندة)‬
‫ومستوٌات الکفاءة والحماس لدى المرؤوسٌن ‪:‬‬

‫األسلوب القيادي‬ ‫احتياج الموظفين‬ ‫وصف الموظفين‬

‫حماس قليل وکفاءة قليلة‬


‫بحاجة أسلوب عا ٍل فً التوجٌه‬
‫اخباري‬ ‫(النضج الشخصي والوظيفي‬
‫منخفض المساندة‬
‫قليل)‬

‫حماس کبير وکفاءة قليلة‬


‫بحاجة أسلوب عا ٍل فً التوجٌه عال‬
‫تدرٌبً‬ ‫(النضج الشخصي مرتفع و‬
‫المساندة‬
‫الوظيفي قليل)‬
‫بحاجة أسلوب عا ٍل فً المساندة‬ ‫کفاءة عالية وحماس قليل‬
‫مساند‬ ‫(النضج الوظيفي مرتفع والشخصي قليل )‬
‫منخفض فً التوجٌه‬
‫کفاءة عالية وحماس کبير‬
‫بحاجة أسلوب منخفض فً المساندة‬
‫تفوٌضً‬ ‫(النضج الوظيفي مرتفع‬
‫منخفض فً التوجٌه‬
‫والشخصي مرتفع)‬
‫مطور للمدخل المولفً ‪ -‬إبراهٌم الخمٌس‬
‫َّ‬ ‫نموذج‬
‫وٌتضح من األنماط السابمة أن المٌادة تهتم ببعدٌن هما ‪-:‬‬

‫‪‬بُعد التوجٌه‬

‫‪‬وبعد المساندة "التحفٌز‬

‫وعلى المائد أن ٌحدد أسلوبه المٌادي (إخباري‪ ،‬تدرٌبً‪ ،‬مساندة‪ ،‬تفوٌض) بناء على‬
‫نضج التابعٌن وتطورهم‬
‫ٌوضح الشکل التالً ادوار المائد‬
‫كيف يعمل المدخل الموقفي ؟‬
‫‪‬المدخل المولفً مبنً حول فكرة أن الموظفٌن ٌتحركون الى اإلمام والى الخلف‬
‫عبر سلسلة التطور‪ ،‬وهً سلسلة متصلة تمثل ما ٌمتلكه التابعون من كفاءة و‬
‫التزام نسبٌٌن‬
‫‪‬ومن الضروري للمادة لكً ٌكونوا فاعلٌن أن ٌموموا بتشخٌص موالع التابعٌن‬
‫على التطور‪ ،‬وٌكٌفوا أسالٌبهم المٌادٌة مع مستوٌات تطور الموظفٌن‬
‫‪‬وفً مولف محدد‪ ،‬فإن المهمة األولى للمائد هً تشخٌص طبٌعة المولف‪ .‬وهنان‬
‫حاجة إلى طرح األسئلة التالٌة‪:‬‬
‫• ما المهمة المطلوب من التابعٌن المٌام بها؟‬
‫• وإلى أي حد تعد المهمة معمدة؟‬
‫• وهل لدى التابعٌن المهارات الكافٌة ألداء المهمة؟‬
‫• وهل لدٌهم الرغبة إلنجاز المهمة عند الشروع فٌها؟‬
‫إن اإلجابة عن هذه األسئلة سوف تساعد المادة فً مستوى تطور التابعٌن بشكل دلٌك‬
‫نق اط القوة للنظرية الموقفية‬
‫‪ٌ‬مدم المدخل المولفً نموذج ٌمكن الوثوق به لتدرٌب المادة لٌكونوا فاعلٌن‬
‫‪‬من السهل فهم المٌادة المولفٌة وتطبٌمها فً العدٌد من الموالف‬
‫‪‬معترف بها فً جمٌع أنحاء البالد ‪ ،‬لتدرٌب المادة ( المعٌوف ‪)2018،‬‬
‫‪‬ذات طابع عملً ٌسهل فهمه وٌسهل تطبٌمه‬
‫‪‬ذات طابع علمً تطبٌمً‬
‫‪‬المدخل لدم مجموعة من اإلرشادات لکٌفٌة تعزٌز المادة لفاعلٌتهم فً المٌادة‬
‫‪‬أنها تؤكد مفهوم مرونة المائد (جراٌف‪1993،‬؛ٌكل‪)1989،‬‬
‫مزايا النظرية‬
‫‪ ‬تؤكد النظرٌة أنه ال ٌوجد أسلوب مثالً فً اإلدارة‬

‫‪ ‬تؤكد النظرٌة علً تنفٌذ فكرة السبب والنتٌجة وتساعد فً تطبٌك الممارسات‬
‫اإلدارٌة‬

‫‪ ‬تزودن النظرٌة المولفٌة بتوجهات تساعدن فً تعٌٌن األسالٌب اإلدارٌة‬


‫المالئمة للظروف الخاصة بن‬

‫‪ ‬هنان الكثٌر من البحوث التً تثبت صحة أساس هذا المفهوم‬


‫النقد الموجه للنظرية الموقفية‬
‫‪ ‬كانت نظرٌة فٌدلر سائدة لسنوات عدٌدة ومسٌطرة علً المجتمعات وٌري‬
‫البستان وآخرون أن المٌزة الوحٌدة لهذه النظرٌة كانت فً اعادتها للتفكٌر‬
‫فً بناء نظرٌات لٌادٌة تتسم بالعلمٌة‬
‫‪ ‬تشٌر االنتمادات الموجهة إلى النظرٌة المولفٌة وجود عٌوب حول بعض من‬
‫أفکارها ومبادئها وکان من أبرز العٌوب التً حملتها کما ٌرى کل من‬
‫المحطانً ( ‪ ) ۲۰08‬؛ أبو ناصر ( ‪ ) ۲۰۰۸‬؛ وآل ناجً (‪:)2016‬‬
‫‪ ‬تتطلب توفر لادة حازمٌن ٌتسمون بخصائص شخصٌة معٌنة ٌعتمد علٌها‬
‫لمواجهة الموالف المختلفة‬
‫‪ ‬ولٌس هناک اتفاق تام بٌن منظري هذه النظرٌة حول أنماط المٌادة المتبعة‬
‫فً الموالف المختلفة‬
‫نق اط الضعف في النظرية الموقفية‬
‫‪ ‬للة الدراسات التً أجرٌت إلثبات االفتراضات التً طرحها هذا المدخل‬

‫‪ٌ ‬فترض الباحثون فً هذا المدخل أن التابعٌن ٌتطورون بشكل متدرج‬


‫ٌسمونها مستوٌات النضج‪ ،‬دون أن ٌوضحوا ما هو األساس النظري الذي‬
‫بنوا علٌه هذا التصور‬

‫‪ ‬من بٌن االنتمادات الرئٌسٌة التً توجه إلً نظرٌة المٌادة المولفٌة تلن‬
‫الصعوبات التً حددها بعض الباحثٌن فٌما ٌتعلك بالمٌاس‪ ،‬والمحتوي‪،‬‬
‫والتصمٌم البحثً‪ ،‬وبصورة خاصة فإن كفاءة المرؤوس والتزامه ٌطرحان‬
‫مشكالت عدة فً لٌاس مدي صدق النظرٌة‬
‫أبرز‬
‫االنتق ادات‬
‫التي وجهت‬
‫إلي النظرية‬
‫الموقفية‬
‫أبرز االنتق ادات التي وجهت إلي النظرية الموقفية‬
‫‪ ‬عدم وجود نمط لٌادي معٌاري ٌمكن استخدامه بشكل موحد فً جمٌع الموالف‬

‫‪ ‬تمٌد المادة بالموالف التً تواجههم وٌتصرفون على أساسها‬

‫‪ ‬اعتماد نجاح المادة أو فشلهم على طبٌعة الموالف‬


‫نستخلص مما سبق تعريف الق ائد الموقفي‬
‫‪ٌ ‬عرف المائد علً أنه الشخص الذي لدٌه سمات اتخاذ المرار والتخطٌط المسبك‬
‫والتحفٌز والرلابة وكذلن التنظٌم‪ ،‬والمدرة على تأثٌر فً اآلخرٌن وتحمٌك‬
‫األهداف المطلوبة منه‪ ،‬فٌمكننا تعرٌف المائد بأنه هو الشخص الذي ٌمكنن‬
‫الوثوق به ولت األزمات‬
‫أمثلة على النظرية الموقفية‪:‬‬
‫‪ ‬صنع المرار‪:‬‬
‫هو أحد مهام المائد وتموم على أساس لدرته فً اتخاذ المرار المناسب والذي ٌؤثر‬
‫بدوره سلبا ً أو اٌجابٌا ً فً المنظمة العاملة وموظفٌها‬
‫‪ ‬تمٌٌم األداء‪:‬‬
‫تتطلب كافة المنظمات تمٌٌم لألداء من أجل المزٌد من التطور والولوف عند أسباب‬
‫المعولات ومحاولة تمدٌم الحلول وتحمٌك األداء المتجانس مع األهداف المرجوة‪،‬‬
‫بالطرٌمة التً تملل من أهدار الموارد‬
‫‪ ‬مواجهة األزمة‪:‬‬
‫تعتبر مواجهة األزمة والمدرة على إدارتها من أهم مهام المائد فً الصمود أمام‬
‫العوائك والحوادث الغٌر متولعة‪ ،‬فاتخاذ المرار السرٌع الذي ٌتعامل مع األزمة‬
‫بالدلة عالٌة ناتج عن الخبرة والكفاءة فً العمل‬
‫من العوامل المؤثرة على القيادة الموقفية‪:‬‬
‫‪ ‬التمنٌات المستخدمة‬
‫‪ ‬العاللة بٌن الموارد والعملٌات اإلنتاجٌة‬
‫‪ ‬العاللة بٌن الموظفٌن والمدراء‬
‫‪ ‬طرٌمة تكٌٌف المنظمة مع البٌئة الخارجٌة والداخلٌة‬
‫‪ ‬االستراتٌجٌات المستخدمة‬
‫‪ ‬حجم الشركة أو المنظمة أو المؤسسة‬
‫ا لعوامل التي تؤدي التباع نمط قيادي معين في‬
‫النظرية الموقفية فى القيادة‬
‫‪ ‬عوامل متعلمة بالمائد نفسه من حٌث درجة توافر السلطة الرسمٌة والمانونٌة‬

‫‪ ‬عوامل متعلمة بالعمل المطلوب تنفٌذه من حٌث درجة وضوح العمل أو غموضه‬

‫‪ ‬عوامل متعلمة بالمرؤوس من حٌث توافر المهارات والمدرات الالزمة ألداء العمل‬
‫متطلبات القيادة الموقفية‪:‬‬
‫‪ ‬المهارات اإلنسانٌة‬
‫أن ٌكون المائد ذو وعً باآلخرٌن للتأثٌر فٌهم وتحفٌزهم للعمل على تحسٌن األداء‬
‫بشكل مستمر‬
‫‪ ‬المهارات المرتبطة باتخاذ المرارات‬
‫على المائد أن ٌتحلى بالمدرة على اتخاذ المرارات السلٌمة التً تساعد فً تخطً‬
‫الحاالت الطارئة بألل الخسائر‬
‫‪ ‬المهارات الفنٌة‬
‫التً تساعد المائد فً فهم أمور العمل فً مجال تخصصه أو مجاالت أخرى‬
‫‪ ‬المهارات الفكرٌة‬
‫تتمثل فً لدرة المائد على النظر لألمور والموالف الصعبة نظرة ثالبة‬
‫الخاتمة‬
‫النظرٌة المولفٌة هً أحد النظرٌات المٌادٌة البارزة‪ ،‬والتً تشٌر إلى أن سمات المادة‬
‫تتشكل تأثرا ً بعدد من الموالف التً مروا بها‪ ،‬وبالتالً تشٌر النظرٌة المولفٌة إلى أنه‬
‫ولبل تحدٌد أهم السمات التً تمٌز المادة ٌجب أوالً األخذ فً االعتبار الموالف التً‬
‫تعرض لها المادة والتً لد ٌتعرضون لها فً المنصب الجدٌد‬
‫كلمة شكر لالستاذ الدكتور ‪ /‬شيماء بيومي‬
‫ال ٌسعنا بعد االنتهاء من اعداد هذا البحث اال ان نتمدم بجزٌل الشكر واالمتنان الً‬
‫االستاذة الدكتورة الفاضلة‬

‫ألاستاذة الدكتورة ‪ /‬سيماء يتومي‬

‫التً تفضلت بتمدٌم مادة علمٌة مشروحة بشكل بسٌط ومفصل‬


‫فلها منا كل الشكر والتمدٌر‬

You might also like