Professional Documents
Culture Documents
قسم االتصال
الفوج:
المدخل االستراتيجي
جندي إيناس
يف إطار التحضري للتخرج ونيل شهادة املاسرت يف علوم االعالم واالتصال ختصص اتصال وعالقات عامة يتطلب
منا إعداد بطاقة قراءة لكتاب يصب يف جمال التخصص (اتصال وعالقات عامة) ،فوقع اختياري على كتاب
إدارة العالقات العامة-المدخل االستراتيجي-للمؤلفني الدكتور راسم محمد الجمال والدكتور خيرت
معوض عياد وذلك لعدة أسباب نوجزها كااليت:
يعترب الكتاب أحد املراجع اليت أعتمد عليها يف إجناز مذكرة التخرج لنيل شهادة املاسرت.
يشرح الكتاب املفاهيم األساسية للعالقات العامة مثل :االتصال ،والسمعة ،واإلدارة ،والتخطيط
االسرتاتيجي.
يقدم الكتاب أمثلة حية من الواقع لتطبيق اسرتاتيجية العالقات العامة يف خمتلف اجملاالت.
يناقش الكتاب التطورات احلديثة يف جمال العالقات العامة.
أسماء المؤلفين:
"الدكتور راسم محمد الجمال"
من مؤلفاته:
اإلدارة :هي عملية التوجيه و التنسيق و التنظيم و التخطيط و دعم العاملني و تشجيعهم و الرقابة على املوارد
املادية و البشرية هبدف الوصول إىل أقصى النتائج بأفضل الطرق و أقل التكاليف ،و تشتمل اإلدارة على مخسة
وظائف رئيسية و هي كمايلي :التخطيط ،التنظيم ،التوجيه ،الرقابة .
العالقات العامة :هي فن التواصل باملعلومات عن طريق اإلقناع والتوافق بني سياسات املؤسسة واجتاهات
اجلمهور للحصول على تأييد العام ألهداف املؤسسة ونشاطها.
إدارة العالقات العامة :إدارة العالقات العامة هي عملية اسرتاتيجية هتدف إىل بناء وتطوير عالقات قوية بني
منظمة ومجاهريها
المدخل االستراتيجي :املدخل االسرتاتيجي هو أسلوب تفكري وحتليل يهدف إىل حتقيق أهداف حمددة على
املدى الطويل.
شكل العنوان:
اخلط املستخدم يف عنوان الكتاب هو خط كبري واضح يسهل القراءة ،وغامق حبيث يلفت النظر،كتب باللون
األسود الظاهر ،وقصري حىت يكون سهل تذكره ،نوع السطر مائل مع خلفية يسودها اللون األمحر امللفت
لالنتباه.
تشكل العالقات العامة مدخال أساسيا لتنظيم وإدارة املنظمات احلديثة ،وهي أحدث املرتكزات األساسية
للدراسات اإلعالمية ،وقد شهد العلم تطورات بالغة األمهية خالل القرن العشرين استنادا إىل العديد من
النظريات العلمية ،واملمارسات املهنية واألخالقية ،ويشهد هذا العلم اإلعالمي حتوالت كبرية يف النظرية
والتطبيق اليت أثرت بشكل مباشر على طريقة إدراك القائمني باالتصال لكيفية إدارة العالقات العامة احلدثة
ويهدف هذا الكتاب إىل رصد التحوالت االكادميية واملهنية يف العالقات العامة ،ومناقشة عديد القضايا اجلدلية
املرتبطة بالتخطيط واإلدارة والتقومي وإدراك االزمات
ويطرح هذا الكتاب مداخل إدارة العالقات العامة ،األطر النظرية املرتبطة بعالقة املنظمة ببيئتها الداخلية
كما تعرض الدراسة رؤية عميقة لبحوث العالقات العامة ،من حيث أمهية هذه البحوث يف اإلدارة االسرتاتيجية
للعالقات العامة ،وأنواع البحوث املسحية يف العالقات العامة ،واستخداماهتا ،وأساليب تصميمها وتنفيذها
كذلك تعرض بالتفصيل لقواعد التخطيط االسرتاتيجي للعالقات العامة من خالل احلمالت واسرتاتيجيات
االتصال يف العالقات العامة ،وأليات حتويل هذه االسرتاتيجيات إىل برامج ملموسة وتكتيكات خاصة باملصدر
والرسالة واجلمهور ووسائل االتصال
كما تناول هذا الكتاب العالقات العامة وإدارة األزمات من خالل تعريف مفهوم األزمة ،مراحلها ،خصائصها
واتصاالت األزمة ،وكذا العالقة بني اإلدارة االسرتاتيجية وإدارة األزمات
وأخريا يعد هذا الكتاب إضافة ثرية تسد فراغا ملحوظا يف مكتبة الدراسات اإلعالمية ،ويهم كافة املتخصصني
األكادمييني واملمارسني للعالقات العامة ،ويعكس جتارب وخربات عديدة واستيعابا واضحا ألحدث املراجع
واملصادر العلمية وتطبيقاهتا يف املمارسة
الفصل األول :العالقات العامة في سياق اإلدارة '' اإلتجاهات الجديدة و القضايا الجدلية'' :
يف الفصل األول القى املؤلفان الضوء على التحوالت األكادميية و املهنية يف العالقات العامة بظهور كل من
املدرسة النقدية يف العالقات العامة أو مدرسة ما بعد احلداثة و بروز املدرسة األوروبية بإجتاهاهتا اجلديدة مع فتح
الباب للتحول املهين يف الشركات الكربى العاملية
التحوالت االكادميية يف العالقات العامة يف اجلانب االكادميي نرى بروز عدة مدارس منها :
أ /المدرسة النقدية :ويف هذا السياق جند "جوردن" يرى ان كل العالقات العامة هي وظيفة إدارية وان تاثري
العالقات العامة يف منظمة ما يعتمد على التحالف املسيطر داخل املنظمة.
ب /المدرسة االوروبية:يف حني بروز املدرسة االروبية واليت تنص على ان العالقات العامة ليستلها عالقة
باجلماهري ولكنها عالقات هلا عالقة باجملال العام الذي تعيش فيه .يرى االوربيون ان للعالقات العامة أربعة أدوار
أساسية :
الدور اإلداري :املتعلق ببناء االسرتاتيجيات للحفاظ على عالقات املنظمات مع جمموعات اجلماهري .1
الدور العملي :أو االجرائي الذي يكمن يف اعداد وسائل االتصال اخلاصة باملنظمة .2
الدور العاكس :الوضاع اجملتمع الذي يتعلق بتحليل معايري وقيم التغيري يف اجملتمع .3
الدور التعليمي:املتعلق ببناء عقليات وسلوكيات أعضاء املنظمة يف الداخل واخلارج .4
مع ذكر التحول الكبري من إدارة اإلتصاالت إىل إدارة العالقات العامة ديناميكيا و منهجيا و فتح باب الشرح و
التعريفات املختلفة اليت عرفتها العالقات العامة .
مث إنتقال إىل التحوالت يف جمال ممارسة العالقات العامة واليت تتمثل يف :
أ/إدارة سمعة المنظمة :يرى بعض األكادميني ان وظيفة العالقات العامة يركز على مسعة إدارة مسعة مسعة املنظمة
واليت متثل فلسفة العالقات العامة هبا.
ب/ظهور العالقات العامة التسويقية :فريى البعض ان العالقات العامة التسويقية ميكن ان تكون احد فروع
إدارة التسويق ويرى اخرون اهنا ميكن ان تكون احد جماالت إدارة العالقات العامة كما بينت بعض الدراسات
ان العالقات العامة التسويقية فرع جديد مستقل علميا وعمليا عن كل من التسويق والعالقات العامة.
لقد تطرق الدكتور "راسم حممد اجلمال" يف هذا الفصل أيضا اىل مداخل العالقات العامة مربزا التحوالت
الطارئة على مفهوم وجماالت إدارهتا وأيضا انعكاسات العالقات العامة .
اختلفت تعريفات العالقات العامة حيث هناك من يعرفها على اهنا وظيفة إدارية وهناك من يعرفها على اهنا
عملية اتصالية.
تعرف العالقات العامة من منظور اإلدارة على ان وظيفة إدارة العالقات العامة ينبغي ان تقع حتت املسؤولية
املباشرة لإلدارة العليا للمنظمات وان حتظى باالهتمام التام.
املسؤوليات اليت تنفرد هبا العالقات العامة كوظيفة إدارية تلخص يف نقطتني ومها :
املسامهة يف حتديد اهداف وفلسفات وسياسات املنظمة .1
املساعدة يف عمليات التغيري اليت جتريها املنظمة .2
تصف نظرية النظم املنظمات باعتبارها نظما ذات حدود قابلة للنفاذ او االخرتاق ويطلق على هذا النوع من
النظم (النظم املفتوحة)والتفاعل الذي حتدثه هذه النظم مع بيئتها جيعل العالقات العامة جزءا من أي عمل أو
نشاط يقوم به املديرون يف املنظمة.
إعتمد الدكتور خريت عياد يف هذا الفصل على الشرح التفصيلي لكل من :
النماذج اخلاصة مبمارسة العالقات العامة ،النظريات املتعلقة ببناء عالقة إسرتاتيجية مع مجاهري املنظمّة ،النظريات
املعرفية و السلوكية ،النظريات املرتبطة بوسائل اإلتصال
استطاع الكاتب يف هذا الفصل االملام مبمارسة العالقات العامة واملتمثلة فيما يلي :
تكمن أمهية النظريات يف كوهنا تقدم لنا طريقة للتفكريحول عالقة املؤسسة ببيئتها اخلارجية وفيما يلي أهم
النظريات:
الرؤية األولى ترى ان الصراع ظاهرة جيب جتنبها وعلى ذلك جيب توقع صراعات معينة واالستعداد هلا
الرؤية الثانية ترى ان الصراع ظاهرة طبيعية متر هبا املنظمات يف عالقتها مع مؤثرات بيئاهتا اخلارجية ومجاهريها
نظرية الحوار :تتضمن هذه النظرية مخس مبادئ أساسية وهي التبادلية – التواصل – التقمص – املخاطرة
وااللتزام
نظرية تجميع العمال :تقوم على مبدا مفاده ان الفرد جيمع معلومات ومالحظات يف ذهنه وتصبح فيما بعد
معيارا للسلوك وتتكون من البناء املعريف – املضمون املعريف والعمليات املعرفية
نظرية التقدم االجتماعي :تقدم هذه النظرية رؤية جديدة لكيفية التفاعل مع الرسائل االتصالية فهي تؤكد على
أمهية املالحظة يف تعلم سلوكيات جديدة أو جتنبها
رابعا /النظريات الخاصة بوسائل االتصال
نظرية وضع االجندة:قدمها الباحثان "ماكومبس و شو" واليت خلصت اىل قدرة وسائل االتصال على وضع
اجندة للجمهور لتقدم ما ينكرون به تطورت هذه النظرية يف جمال وسائل االتصال حبيث ميكنها ان تساعد
االفراد يف كيفية التفكري حول القضايا املختلفة .
نظرية التأطير :استخدم مفهوم التاطري على مستويني فاالول يعترب ان التاطري يقدم وصفا للعملية اليت يدرك من
خالهلا الفرد املعلومات املقدمة ويسمى هذا تاطري الفرد اما الثاين فيعترب ان استخدام التاطري لوصف الفكرة
احملورية يف القصة اإلخبارية ويسمى اطار وسائل االتصال حيث يلعب هذا النوع من النظريات دورا كبريا يف
تشكيل رؤى اجلمهور
أ/الرصد :
و يشتمل هذا الفصل على أربعة جماالت أساسية أال وهي :رصد البيئة اليت تعترب املنظمة نظاما فرعيا تعمل و
تتفاعل يف إيطارها ،و مراجعة العالقات العامة ،و مراجعة اإلتصال بعد عملية بناء املفاهيم اليت تقوم على
النظريات و املداخل العلمية اليت تناوهلا الفصل السابق و املراجعة اإلجتماعية ...
-تظهر يف ادراك االفراد اليت تتعامل مع املنظمة واهتماماهتم وادراكهم واجتاهاهتم حنو املنظمة
-تزودنا باالدلة واملؤشرات اليت على ضوئها ختتار بني احللول البديلة عند اختاذ قرار اسرتاتيجي يف موقف ما
-تتيح لنا ختطيط محالت وبرامج العالقات العامة بناءا على حقائق ومؤشرات مستمدة من حتليل املوقف الذي
تعيشه املنظمة يف بيئاهتا
يتسم كل حبث من هذه البحوث خبصوصية ما وكثريا ما تتاثر القلرارات اليت تتخذ بشان حبث ما بعدد من
القيود واليت يأيت يف مقدمتها قيود الزمن املخصص لالنتهاء من البحث وقيود املوارد املالية املتاحة الجراء البحث
وتشمل عملية التخطيط مايلي
-حتديد نوع وكم املعلومات اليت حيتاجها مدير العالقات العامة لفهم املوقف الذي تعيشه املنظمة
-حتديد امليزانية املناسبة واليت ميكن ان تتحملها املنظمة جلمع البيانات الغري متاحة
-حتديد الزمن الذي جيب تصميم البحث فيه ومجع البيانات واستخالصها حيت نضمن االستفادة الفعلية
البحوث الغير رسمية :هي تلك البحوث اليت التبىن على مناهج وطرق البحث العلمي واليعتمد عليها عند اختاذ
قرارات اسرتاتيجية ويفضل استخدامها يف البحوث األولية.
البحوث الرسمية:وهي تلك البحوث اليت تستخدم مناهج وطرق البحث العلمي
كثف الدكتور راسم اجلمال هنا طرح أمهية البحوث املسحية يف العالقات العامة و مىت تستخدم البحوث ؟ و
أسس البحث العلمي ...ختاما بالتصميمات و اإلجراءات للبحوث املسحية .مع التأكيد على إستعمال نظام
spssالذي يسهل من مهام اإلحصاء و اجلدولة ..و التكيز كله كان العينات مجلة و بأنواعها.
أوال/أهمية البحوث المسحية في العالقات العامة:
على الباحث يف جمال البحوث املسحية ان يراعي من البداية االعتبارات التالية :
املوضوعية -
حنتاج يف البحوث املسحية اىل عينات عشوائية كبرية ممثلة اىل اعلى درجة ممكنة للجماهري اليت جيرى -
رصدها
على مدير العالقات العامة ان يعي جيدا ان ما حتصل عليه يف أي حبث مسحي -
البحوث املسحية تشبع جانبا من إحتياجات مدير العالقات العامة من املعلومات الالزمة لرصد البيئات اليت
تتفاعل فيها املنظمة فكل املعلومات اليت حتتلجها من مجاهري ومن حيث خصائصهم الدميوغرافية (السن،اجلنس
املستوى التعليمي،مستوى الدخل ،احلالة االجتماعية)
مشكلة البحث -صياغة الفروض واالسئلة البحثية -توليد أفكار واضحة وغري متحيزة .
عينة البحث -حجم العينة
وضح الدكتور راسم حممد اجلمال املكونات اليت ميكن الشروع فيها قبل البحوث واملتمثلة يف:
صياغة مهمة املنظمة /صياغة املشكلة اليت خنطط للتعامل معها /حتليل املوقف الذي عليه املنظمة ،أو حييط هبا
عند الشروع يف التعامل مع هذه املشكلة
صياغة مهمة المنظمة:ويتطلب صياغة مهمة املنظمة مشاركة كل العاملني يف املنظمة يف صياغتها وجيب ان -1
تشري اىل السلع اليت تنتجها املنظمة او اخلدمات اليت توفرها واشكال العالقات اليت تسعى اىل تنميتها
كما اهنا توفر خطوطا توجيهية لكل أولئك الذين خيططون ويرصدون الراي العام وتساعد مدير العالقات العامة
على صياغة املشكلة
صياغة المشكلة:هي تلك الوثيقة األساسية اليت توجه احلمالت االتصالية للمنظمة حيث تلخص العناصر -2
األساسية لقضية ما او فرصة ما وعالقتها بقدرة املنظمة على اجناز مهمتها وجيب ان تكون موجزة وحمددة .
تحليل الموقف:وهو شرح مفصل للفرص والتحديات اليت توجد داخل املنظمة او البيئة اليت تعمل فيها -3
لإلشارة اىل مواطن القوة « « strenghtومواطن ويطلق عليه املصطلح اإلجنليزي«» swot
والتحديات واملخاطر اليت الضعف « « weaknessوالفرص املتاحة لنا« «opportunities
تواجهنا « threats
وقد وضع "نورمان ستون" مدخال اكثر تطورا من مدخل swotوهومزج العناصر األربعة السابقة واطلق
عليها adoptsوالذي يتكون من املزايا advantagesالعوائق disadvantagesالفرص املتاحة
opportunitiesاملشكالت problemsعامل التوقيت time factorواجلماهري املؤثرة
stakeholders
ثانيا /تخطيط حمالت العالقات العامة:
املسؤولية األوىل يف ختطيط محالت العالقات العامة تقع أوال واخرا على عاتق مدير العالقات العامة وينبغي -
هنا اإلشارة اىل كل مانتعامل معه يف عملية ختطيط محالت العالقات العامة وانه متغري بطبعه وعرضة للتغري
بشكل مستمر وبالتايل جيب ان تكون كل مكونات اخلطة قابلة لالستجابة للتغريات املفاجئة اليت ميكن ان
تطرا على املوارد.وحتدد عناصر اخلطة حسب " ولكوكس "2001فيما يلي:
التكتيكات -
امليزانية -
التقومي -
يف هذا الفصل تناول الدكتور خريت عياد اإلسرتاتيجيات اإلقناعية املناسبة للربامج اإلتصالية يف العالقات
العامة العامة و الكيفية اليت يستفيد هبا خمططوا هذه الربامج من تلك اإلسرتاتيجيات يف حتقيق التأثري املرغوب
لدى اجلماهري املستهدفة ،أما اجلانب التطبيقي املتعلق بكيفية اإلستفادة من هذه اإلسرتاتيجيات يف زيادة فعالية
عناصر العملية اإلتصالية من مرسل و رسالة و وسيلة فسيتم تناوله يف الفصل القادم .وعلى ذلك يتضمن هذا
الفصل النقاط التالية :
إسرتاتيجية اإلتصال يف العالقات العامة /منوذج "رولر" إلسرتاتيجيات اإلتصال يف العالقات العامة/
اإلسرتاتيجيات اليت توضح الكيفية اليت يستجيب هبا املتلقي للرسائل اإلتصالية /اإلسرتاتيجيات اليت تفسر
إستجابة املتلقي للرسائل اإلتصالية .
حيث أوضح اإلسرتاتيجيات االربعة يف العالقات العامة و هم كمايلي :إسرتاتيجية اإلعالم /إسرتاتيجية
اإلقناع /و إسرتاتيجية بناء اإلمجاع /و أخريا إسرتاتيجية احلوار .
وما أوقد نور فكر املفكر يف إستلهامه منوذج األفكار اجلديدة و املراحل اليت متر هبا الفكرة.
مرحلة اإلدراك /مرحلة اإلهتمام /مرحلة التقييم/مرحلة التجريب/مرحلة التبين و اليت إستعربت قنوات التأثري و
يليها اإلسرتاتيجية الدافعية املناسبة و اإلسرتاتيجيات املنطقية و اإلسرتاتيجيات الوجدانية
ان إدارة الربنامج االتصايل يف العالقات العامة جيب ان ترتبط ارتباطا مباشرا باخلطط االسرتاتيجية املوضوعة
سلفا فهذه اخلطط اليت تبىن على صياغة مشكالت وضرورة حتقيق اهداف تسعى يف النهاية اىل التاثري يف وعي
اجلماهري املستهدفة مبا يتضمنه من سلوك وادراك واجتاهات ومعرفة
ثانيا /استراتيجيات االتصال "لولر":
ويقوم على فرضية أساسية مفادها انه يصعب استخدام اسرتاتيجية واحدة لالتصال يف العالقات العامة وانه
التوجد اسرتاتيجية مثلى وقد بىن "لولر" رؤيته على ماسبق ان قدمه "جرونج" من وصف للنماذج اليت قدمها
حيث اعتربها مناذج موقفية ميكن استخدامها وفقا ملتطلبات املوقف الذي يواجهه ممارسو العالقات العامة.ويتم
توضيح تلك االسرتاتيجيات فيما يلي:
تركز هذه النماذج على مستقبلي الرسالة باعتبار ان الرسالة متر بعدة مراحل يف اذهاهنم حىت حتقق التاثري
املطلوب ومن هذه النماذج نذكر
ا /نماذج هيراركية التاثير :وهي من اهم النماذج يف تفسري كيفية استجابة الفرد للرسالة االتصالية ويفرتض ان
الرسالة متر مبراحل تقع مابني بث الرسالة واالستجابة السلوكية هلا ويعكس هذا النموذج الرؤية التماثلية
للعالقات العامة
ب/نموذج احتمالية التفكير :ويفرتض ان االفراد يتفاعلون ويستجيبون للرسائل االتصالية بطرق خمتلفة حيث
يتوقف مدى هذا التفاعل على مستوى اخنراطهم اوتورطهم يف القضية املطروحة .ولعل هذا النموذج يتوافق مع
النظرية املوقفية للجمهور اليت سبق ذكرها يف الفصل الثاين
ج /نموذج نشر األفكار الجديدة :يقدم هذا النموذج اطارا ملخطط احلملة االتصالية يف العالقات العامة لكيفية
حث األفكار على تبين أفكار ومنتجات جديدة .
وتكمن هذه االسرتاتيجية على اهنا مرتبطة بالنظريات التاثريية وتنطلق من
ا /االستراتيجية المنطقية:تستخدم هذه االسرتاتيجيات بعض االستماالت الوجدانية اإلجيابية جلعل اجلمهور
املستهدف يفكر بطريقة افضل يف موقفه وتتضمن عدة اسرتاتيجيات وهي (:اسرتاتيجية االتساق اسرتاتيجية
املشاركة اسرتاتيجية التصنيف اسرتاتيجية التاثري اسرتاتيجية االستقالل اسرتاتيجية االستمالة اسرتاتيجية حل
املشكلة واالسرتاتيجية الغائية )
ب/االستراتيجيات الوجدانية :ويركزهذا النوع من االسرتاتيجيات على االستماالت العاطفية ونذكر منها
( اسرتاتيجية تقليل التوتر – اسرتاتيجية التعبري – اسرتاتيجية الدفع الذايت – اسرتاتيجية التكرار – اسرتاتيجية
التأكيد – اسرتاتيجية التقمص – اسرتاتيجية التوحد واسرتاتيجية التاثري القوي)
ولكي تصبح االستفادة من هذه االسرتاتيجيات اكثر عملية يناقش الفصل القادم اجلوانب اإلجرائية للعملية
االتصالية وتكتيكاهتا .
تناول الدكتور خريت عياد يف هذا الفصل عناصر العملية اإلتصالية املتعارف عليها من مصدر و رسالة و وسيلة
و متلق و حتديد كيفية زيادة فعالية كل عنصر منها يف الربامج اإلتصالية يف العالقات العامة ،و تلخيص اإلتصال
يف أهنا "" اإلتصال اإلقناعي"و عرف اجلمهور بأنه اجلماهري الفعلية و احملتملة املستهدفة من الرسائل اإلتصالية،و
قام بتصنيف عاملني هامني مها مستوى املعرفة و مستوى التورطفي التعامل مع املعلوماتقصد تصنيف اجلمهور و
الذي أوضح خصائص هذا اجلمهور يف كل من :اجلماهري النشطة /اجلماهري املدركة/اجلمهور املستشار /اجلمهور
الغري نشط /هدم وجود مجهور
و ذكر خصائص الرسالة و دورها و دور وسائل اإلتصال يف العالقات العامة .
هو مصطلح يتم اإلشارة من خالله اىل اجلماعات اليت تشارك بفعالية يف مناقشة القضايا العامة او يواجهون
مشكلة واحدة.
تصنيف الجمهور في العالقات العامة :ان األساس من تصنيف اجلمهور هو حتديد األسلوب الفعال لالتصال
به وحتقيق االستجابة املرغوبة ويصنف اجلمهور يف العالقات العامة اىل قسمني " الداخلي " و "اخلارجي" حيث
ان املنظمات التركز على اجلمهور الداخلي فحسب بل أصبحت حتث على ضرورة الرتكيز على اجلمهور
اخلارجي أيضا باعتبار ان جهود الربامج
االتصالية توجه اليه باألساس:ويتم تصنيف اجلمهور وفق معيارين أساسيني مها ( مستوى معرفة اجلمهور -1
مبوضوع معني ومستوى تورط او اخنراط اجلمهور يف هذا املوضوع )
اجلماهري النشطة وهي اجلماهري اليت يكون هلا دراية عالية من املعرفة والتورط او االخنراط يف املنظمة -
اجلماهري املدركة وتتضمن اجلماعات اليت يكون هلا دراية ومعرفة باملنظمة او مواقفها ولكنها قد التتاثر -
مبواقف املنظمة بطريقة مباشرة
اجلمهور املستشار هذا اجلمهور له دلرجة منخفضة من املعرفة باملنظمة وعملياهتا ولكنه على دراية بالقضايا -
املتوقعة الن مستوى اخنراطه يكون مرتفعا
اجلمهور غري النشط هو اجلمهور الذي لديه درجة منخفضة من املعرفة واالخنراط يف تفاعالته مع املنظمة -
عدم وجود مجهور ويتكون من االفراد الذين ليس لديهم أي معرفة باملنظمة او بالقضية املطروحة وغي -
متورطني او منخرطني يف أي عمل مع املنظمة
يعد بناء الرسائل االتصالية احد التحديات األساسية اليت تواجه مصممي الربامج االتصالية يف العالقات العامة
وتنقسم اىل النماذج التالية :
نموذج بناء الرسائل االتصالية :ويتضح بثالث عوامل وسيطة يف عملية معاجلة اجلمهور للمعلومات .1
والرسائل واالستجابة هلا هي الدافعية ,املقدرة والفرصة.
تكتيكات بناء الرسائل االتصالية:وترتبط بالعوامل السابقة حيث تسعى الدافعية اىل حث التفكري الداخلي .2
لدى الفرد واستشارته خاصة اجلمهور غري النشط وترتبط املقدرة باحلاجة اىل ضرورة تعظيم مهارات املتلقي
وقدرته على فهم الرسالة وتفسريها اما الفرصة فتحقق يف برامج العالقات العامة من خالل جهود متسقة
ومنسجمة لضمان تعرض متكرر للرسالة وبناء رسائل ميكن للجمهور التفاعل معها بسهولة
ثالثا/وسائل االتصال في العالقات العامة:
ركز الكاتب يف هذا الفصل على كيفية إدارة الوسائل االتصالية والتكتيكات اليت ميكن ملمارس العالقات العامة
ان يطبقها لالستفادة منها و هي:
أصبحت وسائل االتصال اجلماهريي املصدر األساسي للمعلومات عن العامل وهي تشكل ادراكات الفرد
ومعتقداته حول االحداث واألشخاص واملؤسسات خاصة تلك اليت اليكون هناك اتصال مباشر معها
تعد العالقة بني ممارسي العالقات العامة ووسائل االعالم عالقة اعتماد متبادل تقوم على التوازن بني الوصول اىل
اجلمهور املستهدف ومراعاة االعتبارات والقيود اخلاصة بوسائل االتصال لذا حترص املنظمات على بناء عالقات
اسرتاتيجية مع وسائل االتصال من خالل قيامها بأنشطة خمتلفة خلصت يف ثالث مداخل أساسية وهي مدخل رد
الفعل – مدخل االستعداد للتفاعل ومدخل التفاعل الكامل .
لقد أشار الباحثون اىل ان العالقات الفعالة مع وسائل االعالم تبدا بفهم وسائل االتصال وتباين احتياجاهتا
ومداخلها وعلى الرغم من وجود مسات مشرتكة بني وسائل االعالم اال ان لكل وسيلة خصائصها اليت متيزها عن
غريها ومعرفة هذه اخلصائص ال يفيد فقط يف حتديد الوسيلة املناسبة للقضية املطروحة ولكن أيضا يف بناء
عالقات اسرتاتيجية مع الوسائل العامة
االتصال الشخصي :يتسم بعدة خصائص جتعله مهما ملخططي برامج العالقات العامة من أمهها : .3
حتقيق اهداف يصعب الوصول اليها من خالل وسائل االتصال العامة -
االعتماد على وسيلة احلوار بني املتلقي والقائم باالتصال وطرح تساؤالت مع توضيح أي غموض بالقضية -
املطروحة
يشجع املتلقي على التفاعل -
يساعد يف تطبيق تكتيكات اقناعية مفيدة للجمهور الذي حيمل اجتاهات سلبية ومناقضة للرسائل االتصالية -
ال يوجد اتفاق بني الباحثني على افضل الوسائل للعالقات العامة.ولكن هناك شبه اتفاق عن أمهية التكامل بني
االتصال اجلماهريي واالتصال الشخصي فاالفضل هو ستخدام مزيج متكامل منهما يناسب املواقف االتصالية
رابعا/تكتيكات المصدر:
بعد تصميم وتنفيذ الربامج االتصالية اليت تناسب املنظمة يأيت املصدر او القائم باالتصال والذي يتوقف عليه
جناح او فشل تلك الربامج
ويف هذا االطار اشارت حبوث عديدة يف جمال العالقات العامة اىل ضرورة توفر عدة مسات يف القائم بعملية
االتصال حىت يستطيع إجناح هذه العملية ومن أهم هذه السمات.
المصداقية :إن مصداقية املصدر تتحدد عن طريق إجراء حبوث ميدانية لتحديد طبيعة هذا املصدر يف اذهان o
اجلمهور وكذلك حتديد معايري املصدر الذي ميكن ان حيظى هبذه املصداقية ،حيث تايت مصداقية املصدر
بنتائج على املدى القصري والطويل يف حتديد التاثري املقصود وإقناع اجلمهور.
التشابه :يكون التشابه بني القائم باالتصال واملتلقي يف وجود إجتاه واحد لديهما حول قضية معينة أو o
اشرتاكهما يف منظمةأو نادي معني ،فكلما كانت درجة التشابه بني القائم باالتصال واملتلقي كبرية كلما
زادت املصداقية يف املصدر .
قدرة القائم باالتصال على جذب المتلقي :وتعود هذه اخلاصية اىل بعض الصفات الشخصية o
والسيكولوجية وحىت الثقافية اليت يتمتع هبا القائم باالتصال واليت متكنه من التاثري بشكل كبري على
اجلمهور املستهدفأي باملختصر أوضح املؤلف أن عملية اإلتصال يف العالقات العامة عملية مركبة تنيبء
على جمموعة من اإلسرتاتيجيات اإلتصالية و اإلجتماعية و النفسية ،و تتطلب تطبيق عدد من النظريات
و النماذج اليت جتعل من فعالية هذه العملية األكثر إحتماال .و تتضمن عملية اإلتصال أيضا تطبيق
تكتيكات إتصالية عديدة بعضها مرتبط باملصدر و اآلخر بالرسالة و البعض بالوسيلة و أمهها باجلمهور
املستهدف و حتديدكيف يفكر و يستجيب للرسائل اإلتصالية و ملاذا يستجيب هلا ،و ذلك ألن حتديد
طريقة تفكريه و الكيفية اليت تتم هبا و الدوافع اليت تقف وراءها ..ميثل البداية الصحيحة لتصميم برامج
إتصالية فعالة من العالقات العامة.
يف هذا الفصل تناول الدكتور راسم محمد الجمال وظائف إدارة العالقات العامة املتمثلة يف تقدمي املشورة و
البحوث و العالقات بوسائل اإلعالم و النشر و العالقات بالعاملني و أعضاء املنظمة و العالقات باجملتمع
احمللي،الشؤون العامة و الشؤون احلكومية و إدارة القضايا و العالمات املالية و العالقات الصناعية و أساليب
تنظيمها و عملية إختاذ القرارات اإلسرتاتيجية ،سواء تلك اليت تشارك فيها العالقت العامة على مستوى املنظمة
يف عملية إدارة عالقات املنظمة بالبيئات اليت تتعامل معها ،أو تتخذها العالقات العامة إلدارة عملياهتا اخلاصة .
و أهنى الفصل بإستعراض جماالت و اساليب التعامل مع الشركات و الوكاالت اإلستشارية يف جمال العالقات
العامة،كما شرح مفهوم الفجوة اإلسرتاتيجية وملح إىل اإلستشارة اخلارجية يف العالقات العامة واليت يتوالها
ممارسون حمرتفون يف وظيفة العالقات العامة .
تقدمي املشورة لإلدارة فيما خيص ادراك وسلوك واجتاهات اجلماهري اليت تتعامل معها -
إقامة عالقات جيدة مع وسائل االتصال نشر اخبار وحتلالت وصور عن املنظمة -
نشر رسائل خمططة من خالل وسائل خمتارة وبدون مقابل مايل لتعزيز مصاحل -
املنظمة -
العالقات بالعاملني وأعضاء املنظمة من خالل االستجابة الهتمامات ومصاحل العاملني هبا -
بناء عالقات فعالة باجملتمع احمللي لتعزيز مكانة ومسعة املنظمة -
الشؤون العامة من خالل تطوير اهتمام املنظمة وانغماسها يف السياسة العامة وشؤون اجملتمع -
الشؤؤن احلكومية حيث ترتبط مباشرة باهليئات التشريعية ومتارسها العالقات العامة نيابة عن املنظمة -
إدارة القضايا من خالل التعامل مع القضايا ذات االهتمام العام يف اجملتمع -
العالقات املالية من خالل بناء عالقات ثقة بني املنظمة واجملتمع املايل -
وقد يقوم تنظيم اإلدارة على اجلمع بني االسلوبني معا ويسمى باألسلوب املشرتك
فالقرارات االسرتاتيجية الناجحة جيب ان تكون واضحة وحمددة بشكل دقيق ومميزة للتمكن من التنبؤ بنتائجها
والقرارات الناجحة هي اليت ينجم عنها بلوغ األهداف االسرتاتيجية يف ضوء القيود التنظيمية ( مثل قيود الوقت
والتكلفة) و القيود البيئية (مثل اجلماهري األساسية) او القيود التكنولوجية او القيود اإلنسانية ( مثل قلة املعرفة
واجلماهري)
وعملية اختاذ القرارات االسرتاتيجية هي عملية مركبة تتضمن مفهوم الفجوة االسرتاتيجية ومفهوم االطار
مفهوم الفجوة االستراتيجية :تعد الفجوة االسرتاتيجية حمدودية التوافق املستمر بني املنظمة وبيئتها اخلارجية.
االتجاهات اإلدارية تجاه القرارات االستراتيجية:تؤدي عملية اختاذ القرارات االسرتاتيجية اىل نتائج اسرتاتيجية
لكل منها اجتاهات إدارية متميزة وتايت هذه النتائج على شكالن،النتائج القصوى و النتائج املرضية.
حتتاج إدارة العالقات العامة يف أداء وظائفها وتنفيذ براجمها اىل دعم ومعونة الشركات والوكاالت املتخصصة يف
العالقات العامة ويرجع هذا الدراك اإلدارة العليا حلاجة وظيفة العالقات العامة إىل مهارات وقدرات متخصصة
ومتويل يتطلب دعم خارجي.
ونرى أن العامل الغريب يستعني بكثرة بالشركات والوكاالت االستشارية عكس العامل العريب فاستعانته مبثل هذه
الشركات حمدودة نسبيا رغم توفر ووجود هذه الوكاالت.
يف معظم األحوال تضطلع الشركات االستشارية ببعض مهام العالقات العامة وباالعمال االبتكارية واإلنتاجية يف
حني تضطلع إدارة العالقات العامة ببقية املهام.
الفصل التاسع :التقويم و قياس النتائج
تعريف التقومي /أمهية التقوييم /طبيعة عملية التقوييم /أساليب التقوييم ...مثبتا أنه ركيزة العالقات العامة كع
ذكر كتابة التقرير النموذجي و الذي يتألف من :
أوال/تعريف التقويم :التقومي ينبغي انرياعي البيئة اليت خطط ونفذ فيها الربنامج وان يراعي طبيعة اجلمهور
املستهدف به وان يراعي كثرة املتغريات املتضمنة يف تنفيذه وان يراعي أيضا وسائل االعالم
ثانيا /أهمية التقويم :يساعد يف عملية بناء السياسات وصنع القرارات عالوة على فائدته يف توجيه العمل اليومي
واألداء احلايل والتخطيط االسرتاتيجي للمستقبل .
ثالثا/طبيعة عملية التقويم :ينظر املدخل االسرتاتيجي الدارة العالقات العامة اىل التقومي باعتباره عملية ديناميكية
ومتميزة واهنا جيب ان متارس يف ضوء مبادئ معينة .
رابعا/أساليب التقويم:
توجد برامج حاسبات الكرتونية ميكن استخدامها لتقومي فعالية محالت وبرامج العالقات العامة بسهولة,ولكن
استخدامها ليس شائعا يف العالقات العامة بسبب طبيعتها التقنية اليت تقع خلف حواجز االمية التكنولوجية
الغلب العاملني يف العالقات العامة .
خامسا/كتابة تقرير التقويم:
بعد االنتهاء من التقومي ينبغي كتابة تقرير يقدم اىل اإلدارة العليا يف املنظمة ,وجيب ان يتضمن التقرير مايلي :
املوقف -
األهداف -
االسرتاتيجية -
التكتيكات -
التوقيتات -
التكاليف -
ركز الدكتور خريت عياديف هذا الفصل على ثالثة حماور اساسية و هي كمايلي:
إدارة األزمات كوظيفة أساسية من وظائف العالقات العامة و اإلجتاهات البحثية يف إدارة األزمات مث
إناإلتصال يف أوقات األزمات و أمهيته و حتمية وجود خطط إتصالية لألزمنة يف إدارة العالقات العامة و
املداخل املختلفة إلتصاالت األزمة و إرتباط هذه املداخل و النماذج بعوامل أخرى و أثبت املؤلف أن العالقة
بني اإلدارة اإلسرتاتيجية للعالقات العامة و إدارة األزمات عالقة مباشرة و أثبت أيضا أن جناح املنظمة بوجه
عام و العالقات العامة بوجه خاص يف إدارة األزمة يتوقف على ممارسة العالقات العامة داخل املنظمة و الكيفية
اليت تتم هبا إدارهتا.
ووفقا لعناصر مدخل اإلدارة باألهداف اليت سبق توضيحها يف الفصل األول ،و الذي يتضمن صياغة املفاهيم
و البحوث و التخطيط و التنظيم و التنسيق و اإلتصال و التقومي.
الخاتمة:
يطرح هذا الكتاب مداخل إدارة العالقات العامة واالطر النظرية املرتبطة هبا من خالل رصد النماذج املرتبطة
مبمارسة العالقات العامة والنظريات املرتبطة مبنظمة البيئة الداخلية واخلارجية فقد تعرض الكتاب اىل رؤية عميقة
لبحوث العالقات العامة من حيث أنواعها وامهيتها واساليبها وتصميمها وتنفيذها
كما نتاول قواعد التخطيط االسرتاتيجي للعالقات العامة واسرتاتيجيات االتصال فيها معطيا شرحا دقيقا
لوظائف إدارة العالقات العامة وتنظيمها كذلك إدارة االزمات من خالل تعريف مفهوم االزمة ومراحلها
وخصائصها حيث حتتاج إدارة االزمات اىل وجود خطط اسرتاتيجية ميكن تطبيقها عند وقوع االزمة للتعامل مع
تداعياهتا والسيطرة على تدفق املعلومات من املنظمة اىل مجاهريها األساسية,كما جيب على املنظمة ان تقوم بتقومي
نتاج االزمة واستخالص الدروس منها لالستفادة يف املواقف املستقبلية
يتوقف جناح املنظمة بوجه عام والعالقات العامة بوجه خاص يف إدارة االزمات على ممارسة العالقات العامة
داخل املنظمة وكيفية ادارهتا.
نقد الكتاب :
صراحة ال أدري إن كنت أمتلك رصيد علمي إلعطاء صورة ذهنية عن هذا الكتاب كما يتوجب من لغة سليمة
سلسة ،صحيحة و مرتابطة و متناسقة مع كم هائل من املفردات و املصطلحات اليت جيب أن ترتسب على لسان
رواد هذا العلم القائم بنفسه و الذي هو العالقات العامة ألزكي من منربنا هذا أو إجتهادنا املعريف بربكة ولوج
ذهنية املتعلم إىل صفوة العلماء الذين ما خبلو علينا هبذا الكنز اهلائل من املعلومات فقد حقق هذا الكتاب
مايسمى باثراء املكتبة العربية يف جمال علوم االعالم واالتصال.
لقد تضمن هذا الكتاب عشرة فصول تركز على مالمح العالقات العامة يف القرن احلادي والعشرين واالطر
العلمية واالسرتاتيجيات الدارة العالقات العامة جاء الفصل األول لدراسة العالقات العامة يف سياق اإلدارة
واالجتاهات اجلديدة والقضايا احلديثة ،من التحوالت االكادميية واملهنية اىل التحوالت يف جمال ممارسة العالقات
العامة وناقش يف الفصل الثاين األطر النظرية من النماذج املرتبطة مبمارسة العالقات العامة اىل النظريات اخلاصة
بعالقة املنظمة ببيئتها ·اىل النظريات املعرفية السلوكية اىل النظريات اخلاصة بوسائل االتصال ويف الفصل الثالث
الرصد وحبوث العالقات العامة ،األمهية والتخطيط االسرتاتيجي لربامج محالت العالقات العامة اال انه مل يركز
على مفهوم االتصال ونظرياته فهو مل يتطرق هلا بشكل مفصل له .ويف الفصل الرابع طرح الكاتب أمهية البحوث
املسحية ،مىت تستخدم ،أسسها ·
ويف الفصل اخلامس أشار اىل التخطيط االسرتاتيجي للعالقات العامة من املراحل األولية للتخطيط اىل
العالقات العامة ،ويف الفصل السادس االتصاالت فيها وعدد الكاتب األمثلة والنماذج ،وناقش يف الفصل السابع
التكتيكات وعناصر العملية االتصالية وخصائص اجلماهري·
ويف الفصل الثامن اإلدارة ووظائف إدارة العالقات العامة وتنظيمها وعملية اختاد القرارات االسرتاتيجية
واالستشارة اخلارجية والداخلية يف العالقات العامة ·
ويف الفصل التاسع قدم الكاتب جمموعة تعريفات للتقومي وقياس النتائج وامهية وطبيعة العملية كوهنا ركيزة
للعالقات العامة ،ويف الفصل العاشر ركز على العالقات العامة وإدارة االزمات حيث وضع ثالث حماور أساسية
كمفهوم االزمة وخصائصها وتصنيفاهتا ومراحلها·
تطرق الكاتب يف هذا الكتاب اىل كل ما يتعلق بالعالقات العامة من املدخل االسرتاتيجي الذي يعترب جمال
ختصصي و ويرتبط مبوضوع مذكريت حتت عنوان اسرتاتيجيات العالقات العامة يف إدارة العالقة مع الزبون مما
سيأهلين لالعتماد عليه كمرجع لتوضيح دور و اسرتاتيجيات العالقات العامة باملؤسسة اخلدماتية .
يلعب كتاب "إدارة العالقات العامة :املدخل االسرتاتيجي" دوًر ا هاًم ا يف فهم وتطبيق اسرتاتيجيات العالقات
العامة مع اجلمهور اخلارجي،وكذا قدم الكتاب إطاًر ا نظرًيا قوًيا لفهم مبادئ العالقات العامة ،كما ُيقدم جمموعة
من األدوات والتقنيات العملية لتصميم وتنفيذ برامج العالقات العامة الفعالة.
يساعدين على توضيح أمهية التخطيط االسرتاتيجي يف العالقات العامة يف املؤسسات اخلدماتية ودوره الفعال يف
بناء عالقة وطيدة مع الزبائن و كسب والئهم على املدى الطويل.
ُيقدم الكتاب نظرة شاملة على اسرتاتيجيات العالقات العامة مع اجلمهور اخلارجي.