‫مجمة العمؽم اإلندانية‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬

‫‪Available at:‬‬
‫‪http://scientific-journal.sustech.edu/‬‬
‫ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺻﻔﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫العالي‬ ‫التعميػ‬ ‫بسؤسدات‬ ‫األزمات‬ ‫ة‬
‫ادار‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫العالقات‬
‫ﻣﺴﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫فاعمية‬
‫‪management‬ﻡ‪The effectiveness of public relations in crisis.‬‬
‫‪ - 2017‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪2018‬‬‫‪in higher education‬‬
‫‪institutions‬‬
‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫(دراسة وصفية مدحية بالتطبيق عمى جامعة الدؽدان لمعمؽم والتكشؽلؽجيا)‬
‫ﺧﻮﺟﻠﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺒﺪﺍﷲ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫( في الفتخة مؼ يشايخ ‪ – 7102‬يشايخ ‪7102‬م |)‬
‫ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻀﻞ ﺍﷲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ)ﻡ‪ .‬ﻣﺸﺎﺭﻙ(‬ ‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬‬
‫ﻣﺞ‪ ,20‬ﻉ‪4‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ‬
‫معتد فزل هللا عبج القادر دمحم‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫عبجهللا فتحي عبجهللا خؽجمي و‬
‫‪2019‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫جامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجيا‬
‫ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫‪72 - 89‬‬ ‫السدتخمص‬
‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫ههسيية العاقيات العامية ؤالستسديات التعليسيية ود ارسية إم ا يية تفعيي العاقيات العامية‬ ‫هدفت هذه الدراسة إلي الؾقؾف عليي‬
‫‪1020033‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﻭﻣﻘﺎﻻﺕالعاقات العامة في إدارة األزمات ؤالستسدات التعليسية‪،‬ؤالتظبيق عليي جامعية‬ ‫ان (فاعلية‬‫األزمات‪ ،‬لذا جاءت ؤعشؾ‬
‫ﺑﺤﻮﺙ‬ ‫ﻧﻮﻉ في إدارة‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫يؾت الد ارسيية عليي‪( :‬ا(يية محيياور‪( :‬العاقييات العاميية و دارة األزمييات‪ -‬األزمييات والرييؾرة‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬دييؾدان للعلييؾم والتكشؾلؾجيييات ‪ ،‬إلتي‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ال‬
‫ؤجامعية الدييؾدان للعلييؾم والتكشؾلؾجياتبإسيتخدم البالييف السيشلي الؾ ييفي التحليلييي‬ ‫العاقييات العامية و دارة األزمييات‬
‫‪HumanIndex‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪالذهشيية ‪-‬‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫تااجل ييا ؤ سييتخدام ر ييامي التحلييي ا لر ييااي‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬سييد عل يي‪ :‬إس ييتسارة تبييراء ومختر يييؽ وييتداة ؤح ييف علسييي وقييد ت ييؼ تحلييي‬
‫ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ‪ ،‬ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ‬
‫وعت‬
‫(‪spss‬ت ‪ ،‬ووفقيال لييذلػ جيياءت ههييؼ تييااي هييذه الد ارسيية العلسييية فييي (عييدم تفلييؼ دور وههسييية وعيفيية العاقييات العاميية فييي إدارة‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/1020033‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫األزمات ؤجامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجيا ‪ ،‬ضعف السي از ية السر ؾدة للعاقات العامة مؽ قب ا دارة العليا ؤالجامعية ‪،‬‬
‫ضييعف التييدر ا و التظؾ رللعييامليؽ ؤالعاقييات العاميية ت ‪ ،‬وسييا جيياءت ههييؼ التؾ يييات للييذه الؾرقيية فييي (ضييرورة تكييؾ ؽ فر ييق‬
‫إدارة هزمة متخرص دارة األزمة ؤفعالية ‪ ،‬تشغيؼ دورات تدر بية متخررية ليؾل إدارة األزميات الستؾقيو ليدو(لا ؤالجامعية‬
‫ؤاعتبار العاقات العامة جلاز ا ذار مب ر لألزمات ‪ ،‬ز ادة فاعلية ه ذظة وبرامي العاقات العامة لتداهؼ في تحقييق األداء‬
‫ا جيجا ي للعاقات العامة في إدارة األزماتتب‬

‫الكمسات السفتاحية ‪ :‬فر ق إدارة األزمة ‪ ،‬التخظيط ‪ ،‬السخاطر ‪ ،‬الرؾرة الذهشية ب‬

‫‪Abstract‬‬

‫‪This research paper aims at identifying the importance of public relations in educational‬‬
‫‪institutions, and examining the possibility of activating them in crisis management.‬‬
‫‪Accordingly, the paper is titled: The Effectiveness of Public Relations in Crisis Management‬‬
‫‪in Educational Institutions, taking Sudan University of Science and Technology as a case‬‬
‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫مجمة العمؽم اإلندانية‬
‫‪SUST Journal of Humanities‬‬
‫‪Available at:‬‬
‫‪http://scientific-journal.sustech.edu/‬‬
‫ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ ﺑﻨﺴﺦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪:‬‬
‫فاعمية العالقات العامة في ادارة األزمات بسؤسدات التعميػ العالي‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪APA‬‬
‫‪The effectiveness of public relations in crisis management in higher education‬‬
‫ﺧﻮﺟﻠﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺒﺪﺍﷲ‪ ،‬ﻭ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻀﻞ ﺍﷲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ‪ .(2019) .‬ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ‬
‫‪institutions‬ﻣﺴﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ‬
‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺻﻔﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ - 2017‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2018‬ﻡ‪.‬ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺞ‪ ,20‬ﻉ‪ .89 - 72 ،4‬ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ‬
‫‪1020033/Record/com.mandumah.search//:http‬الدؽدان لمعمؽم والتكشؽلؽجيا)‬
‫(دراسة وصفية مدحية بالتطبيق عمى جامعة‬ ‫ﻣﻦ‬
‫ﺇﺳﻠﻮﺏ ‪MLA‬‬
‫( في الفتخة مؼ يشايخ ‪ – 7102‬يشايخ ‪7102‬م |)‬
‫ﺧﻮﺟﻠﻲ‪ ،‬ﻋﺒﺪﺍﷲ ﻓﺘﺤﻲ ﻋﺒﺪﺍﷲ‪ ،‬ﻭ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻀﻞ ﺍﷲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻣﺤﻤﺪ‪" .‬ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺻﻔﻴﺔ ﻣﺴﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ - 2017‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ‪ 2018‬ﻡ‪".‬ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔﻣﺞ‪ ,20‬ﻉ‪.89 - 72 :(2019) 4‬‬
‫ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ ‪1020033/Record/com.mandumah.search//:http‬‬
‫عبجهللا فتحي عبجهللا خؽجمي ومعتد فزل هللا عبج القادر دمحم‬

‫جامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجيا‬

‫السدتخمص‬
‫هدفت هذه الدراسة إلي الؾقؾف عليي ههسيية العاقيات العامية ؤالستسديات التعليسيية ود ارسية إم ا يية تفعيي العاقيات العامية‬
‫في إدارة األزمات‪ ،‬لذا جاءت ؤعشؾان (فاعلية العاقات العامة في إدارة األزمات ؤالستسدات التعليسية‪،‬ؤالتظبيق عليي جامعية‬
‫الدييؾدان للعلييؾم والتكشؾلؾجيييات ‪ ،‬إلتييؾت الد ارسيية عليي‪( :‬ا(يية محيياور‪( :‬العاقييات العاميية و دارة األزمييات‪ -‬األزمييات والرييؾرة‬
‫الذهشيية ‪ -‬العاقييات العامية و دارة األزمييات ؤجامعية الدييؾدان للعلييؾم والتكشؾلؾجياتبإسيتخدم البالييف السيشلي الؾ ييفي التحليلييي‬
‫تااجل ييا ؤ سييتخدام ر ييامي التحلييي ا لر ييااي‬ ‫وعتسييد عل يي‪ :‬إس ييتسارة تبييراء ومختر يييؽ وييتداة ؤح ييف علسييي وقييد ت ييؼ تحلييي‬
‫(‪spss‬ت ‪ ،‬ووفقيال لييذلػ جيياءت ههييؼ تييااي هييذه الد ارسيية العلسييية فييي (عييدم تفلييؼ دور وههسييية وعيفيية العاقييات العاميية فييي إدارة‬
‫األزمات ؤجامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجيا ‪ ،‬ضعف السي از ية السر ؾدة للعاقات العامة مؽ قب ا دارة العليا ؤالجامعية ‪،‬‬
‫ضييعف التييدر ا و التظؾ رللعييامليؽ ؤالعاقييات العاميية ت ‪ ،‬وسييا جيياءت ههييؼ التؾ يييات للييذه الؾرقيية فييي (ضييرورة تكييؾ ؽ فر ييق‬
‫إدارة هزمة متخرص دارة األزمة ؤفعالية ‪ ،‬تشغيؼ دورات تدر بية متخررية ليؾل إدارة األزميات الستؾقيو ليدو(لا ؤالجامعية‬
‫ؤاعتبار العاقات العامة جلاز ا ذار مب ر لألزمات ‪ ،‬ز ادة فاعلية ه ذظة وبرامي العاقات العامة لتداهؼ في تحقييق األداء‬
‫ا جيجا ي للعاقات العامة في إدارة األزماتتب‬

‫الكمسات السفتاحية ‪ :‬فر ق إدارة األزمة ‪ ،‬التخظيط ‪ ،‬السخاطر ‪ ،‬الرؾرة الذهشية ب‬

‫‪Abstract‬‬

‫‪This research paper aims at identifying the importance of public relations in educational‬‬
‫‪institutions, and examining the possibility of activating them in crisis management.‬‬
‫‪Accordingly, the paper is titled: The Effectiveness of Public Relations in Crisis Management‬‬
‫‪in Educational Institutions, taking Sudan University of Science and Technology as a case‬‬
‫© ‪ 2023‬ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫مجمة العمؽم اإلندانية‬
‫‪SUST Journal of Humanities‬‬
‫‪Available at:‬‬
‫‪http://scientific-journal.sustech.edu/‬‬
‫فاعمية العالقات العامة في ادارة األزمات بسؤسدات التعميػ العالي‬
‫‪The effectiveness of public relations in crisis management in higher education‬‬
‫‪institutions‬‬

‫(دراسة وصفية مدحية بالتطبيق عمى جامعة الدؽدان لمعمؽم والتكشؽلؽجيا)‬

‫( في الفتخة مؼ يشايخ ‪ – 7102‬يشايخ ‪7102‬م |)‬

‫عبجهللا فتحي عبجهللا خؽجمي ومعتد فزل هللا عبج القادر دمحم‬

‫جامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجيا‬

‫السدتخمص‬
‫هدفت هذه الدراسة إلي الؾقؾف عليي ههسيية العاقيات العامية ؤالستسديات التعليسيية ود ارسية إم ا يية تفعيي العاقيات العامية‬
‫في إدارة األزمات‪ ،‬لذا جاءت ؤعشؾان (فاعلية العاقات العامة في إدارة األزمات ؤالستسدات التعليسية‪،‬ؤالتظبيق عليي جامعية‬
‫الدييؾدان للعلييؾم والتكشؾلؾجيييات ‪ ،‬إلتييؾت الد ارسيية عليي‪( :‬ا(يية محيياور‪( :‬العاقييات العاميية و دارة األزمييات‪ -‬األزمييات والرييؾرة‬
‫الذهشيية ‪ -‬العاقييات العامية و دارة األزمييات ؤجامعية الدييؾدان للعلييؾم والتكشؾلؾجياتبإسيتخدم البالييف السيشلي الؾ ييفي التحليلييي‬
‫تااجل ييا ؤ سييتخدام ر ييامي التحلييي ا لر ييااي‬ ‫وعتسييد عل يي‪ :‬إس ييتسارة تبييراء ومختر يييؽ وييتداة ؤح ييف علسييي وقييد ت ييؼ تحلييي‬
‫(‪spss‬ت ‪ ،‬ووفقيال لييذلػ جيياءت ههييؼ تييااي هييذه الد ارسيية العلسييية فييي (عييدم تفلييؼ دور وههسييية وعيفيية العاقييات العاميية فييي إدارة‬
‫األزمات ؤجامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجيا ‪ ،‬ضعف السي از ية السر ؾدة للعاقات العامة مؽ قب ا دارة العليا ؤالجامعية ‪،‬‬
‫ضييعف التييدر ا و التظؾ رللعييامليؽ ؤالعاقييات العاميية ت ‪ ،‬وسييا جيياءت ههييؼ التؾ يييات للييذه الؾرقيية فييي (ضييرورة تكييؾ ؽ فر ييق‬
‫إدارة هزمة متخرص دارة األزمة ؤفعالية ‪ ،‬تشغيؼ دورات تدر بية متخررية ليؾل إدارة األزميات الستؾقيو ليدو(لا ؤالجامعية‬
‫ؤاعتبار العاقات العامة جلاز ا ذار مب ر لألزمات ‪ ،‬ز ادة فاعلية ه ذظة وبرامي العاقات العامة لتداهؼ في تحقييق األداء‬
‫ا جيجا ي للعاقات العامة في إدارة األزماتتب‬

‫الكمسات السفتاحية ‪ :‬فر ق إدارة األزمة ‪ ،‬التخظيط ‪ ،‬السخاطر ‪ ،‬الرؾرة الذهشية ب‬

‫‪Abstract‬‬

‫‪This research paper aims at identifying the importance of public relations in educational‬‬
‫‪institutions, and examining the possibility of activating them in crisis management.‬‬
‫‪Accordingly, the paper is titled: The Effectiveness of Public Relations in Crisis Management‬‬
‫‪in Educational Institutions, taking Sudan University of Science and Technology as a case‬‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
‫‪study. The paper is based on three chapters: Public relations and crisis management, crisis‬‬
‫‪management and mental image and public relations and crisis management at the Sudan‬‬
‫‪University of Science and Technology. The researcher used descriptive analytical method and‬‬
‫‪adopted the form of experts and specialists as a scientific research tool. The results were‬‬
‫‪analyzed using the Statistical Analysis Program (SPSS). According to this report, the most‬‬
‫‪important results of this research paper are, Lack of understanding of the role and importance‬‬
‫‪of public relations role in crisis management at the Sudan University of Science and‬‬
‫‪Technology, weak budget allocated to public relations by senior management at the‬‬
‫‪university and poor training and development of public relations staff at the university. The‬‬
‫‪most important recommendations of this paper are: The need for a specialized crisis‬‬
‫‪management team to effectively manage of crisis, organizing of specialized training courses‬‬
‫‪on the most likely crisis management expected at the university considering that public‬‬
‫‪relations are an early warning system for crises and increasing the effectiveness of public‬‬
‫‪relations activities and programs to contribute to the positive performance of public relations‬‬
‫‪in crisis management.‬‬

‫السقجمة‪:‬‬

‫عييروف إجتساعييية و قترييادجية وهزمييات وو يؾارث ومذييات ‪،‬تللييا وا ييت الدييبا وراء علييؾر اهسييية العاقييات العاميية فييي إدارة‬
‫الزمات التي تتعرض للا اي متسدة ملسا وا ت طبيعة عسللاب‬
‫اْ‬

‫الزميية فقييط ‪ ،‬ي للييا دور قب ي وا(شيياء وبعييد وقؾعلييا‪ ،‬مييؽ‬

‫الزمييات ا(شيياء ا ْ‬
‫ال تكسييؽ اهسييية وفاعلييية العاقييات العاميية فييي إدارة ا ْ‬
‫تال الخظط الؾقااية والعاجية والظاراة التي تعس العاقات العامة علي تظؾ رها دوما لسجا لة تلػ التحدجياتب‬

‫فعلؼ ادارة االزمات ذو اهسية ؤالغة فيي العاقيات العامية وتديتخدم فيي ادارة االزميات ولي السذيات وذليػ غي ار لسيا تحتؾ ي‬
‫تلييػ االزمييات مييؽ اؤعيياد تييت(ر علييي الشالييية االجتساعييية واالقترييادجية والشفدييية والبي ييية ولتييي الدياسييية فييي مجتسييو األزميية‬
‫‪،‬ولكي تكدا الستسدية (قية الجسليؾر وتحيافع عليي سيسعتلا جيجيا ان تيدرر تليػ االزميات ؤسدياعدة ادارة العاقيات العامية ال‬
‫سيسا في الستسدات التعليسية التي تتسيز ؾعي و إستشارة جسلؾرهاب‬

‫وللؾقؾف علي فاعلية العاقات العامة في ادارة االزمات ؤالستسدات التعليسية تتت‪ :‬هذه الدراسة العلسية ؤالتظبيق عليي ادارة‬
‫العاقات العامة ؤجامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجياب‬

‫أىسية البحث‪:‬‬

‫تتتي اهسية هذه الؾرقة البحثية في ا لا تتشاول جا يا مليؼ جيدا ميؽ جؾا يا طبيعية عسي العاقيات العامية فيي اي متسدية ال‬
‫سيسا الستسدات التعليسية التي تعتبر مؽ اهؼ الستسدات فيي اي ليد جيديع‪ :‬للتظيؾر والتقيدم ‪ ،‬إدارة االزميات هيذا العليؼ اليذي‬
‫ا بح ل اهسيت في الؾقت الحاضر والذي ررتبط ارتباط مباشر ؤا دارات السخترة ؤالعاقات العامة في اي متسدة ب‬
‫ل ييذا تتح ييدد اهسي يية ه ييذه الؾرق يية البحثي يية ف ييي معرف يية فاعلي يية ا دارة السختر يية ؤالعاق ييات العام يية ف ييي جامع يية الد ييؾدان للعل ييؾم‬
‫والتكشؾلؾجيا في ادارة االزمات التي تتعرض للا تلػ الجامعة ب‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪73‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫مذكمة البحث ‪:‬‬

‫هشاليػ عيدم تؾعييف للقيدرات الكبييرة للعاقيات العامية ؤالستسديات التعليسيية والتيي جيس يؽ ؤيالتخظيط الديليؼ هن تديياعد‬ ‫‪‬‬
‫فيي ادارة االزمييات ؤالظر قية السثليي‪ ،:‬ليييف ريرأ البالييف هن هشياك ضييعف وقرييؾر فيي الستسدييات الديؾدا ية الرسييسية والغييير‬
‫رسسية ال سيسا جامعة الدؾدان للعليؾم والتكشؾلؾجييا فيي ا هتسيام يدور العاقيات العامية وؾعيفية إتريالية ملسية ميؽ وعيااف‬
‫ييالة السذي لة فيي تديا(ل راييس(ماا فاعمياة إدارة‬ ‫االترال الت‪ :‬تداعد في ادارة االزمات قب وا(شياء وبعيد وقؾعليابو س ؽ‬
‫العالقات العامة في إدارة األزمات بسؤسدات التعميػ العالي ؟)‬
‫أىجاف البحث ‪:‬‬
‫التعرف علي فاعلية العاقات العامة في ادارة االزماتب‬ ‫‪‬‬
‫معرفة التحدجيات التي تحؾل دون قيام العاقات العامة ؤجامعة الدؾدان ؤسلاملا علي الؾج االتس ب‬ ‫‪‬‬
‫لفت الشغر الي اهسية وفاعلية العاقات العامة ؤالستسدات التعليسية في ادارة االزماتب‬ ‫‪‬‬
‫تداؤالت البحث ‪:‬‬
‫ما مدأ فاعلية العاقات العامة في ادارة االزمات ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما الدور الرايس الذي تقؾم ؤ ادارة العاقات العامة ؤجامعة الدؾدان عشد االزمات ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مدأ ا عتراف مؽ االدارة العليا ؤالجامعة دور العاقات العامة في ادارة االزمات؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مدأ اعتساد ادارة العاقات العامة علي التخظيط في ادارة االزمات ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مدأ إعتساد إدارة العاقات العامة فر ق إدارة األزمات دارة األزمة ؤالجامعة؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مدأ التشديق يؽ إدارة العاقات العامة واألقدام األتري ؤالجامعة دارة األزمات؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مدأ إعتساد إدارة العاقات العامة ؤالجامعة التدر ا والتظؾ ر لتفعي وعيفة العاقات العامة في إدارة األزمات؟‬ ‫‪‬‬

‫السشيج السدتخجم ‪:‬‬

‫الؾ في التحليل‪ :‬ب‬
‫اإلطار الدماني ‪:‬‬
‫(‪7108-7107‬مت‬
‫اإلطار السكاني ‪:‬‬
‫جامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجيا – إدارة العاقات العامة ب‬
‫أدوات البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬إستخدم البالثان هداة السالغة البحثية تال فترة الدراسة ب‬
‫‪ -‬تسا تؼ إستخدام إستسارة ا ستبيان وتداة ؤحثية لجسو السعلؾمات مؽ مجتسو الدراسة ب‬
‫السااااااااحاور‪:‬‬
‫االول ‪:‬العاقات العامة و دارة األزماتب‬
‫الثاني‪ :‬األزمات والرؾرة الذهشيةب‬
‫الثالث‪ :‬العاقات العامة و دارة األزمات ؤجامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجياب‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫السحؽر االول‪ :‬العالقات العامة وإدارة األزمات‪:‬‬
‫العالقات العامة في مخحمة ما قبل األزمة‬
‫تذييس هييذه السرلليية ا ج يراءات الؾقااييية التييي تتخييذها الستسدييات اسييتعدادال لؾقييؾد األزمييات مييؽ ليييف إعييداد فر ييق إتريياالت‬
‫األزمة ‪ ،‬وقاعدة السعلؾمات‪،‬ووساا ا ترال ‪،‬وترسيؼ الخظط والتدر ا عليلاب‬
‫اوالً‪ :‬إعجاد فخيق إدارة األزمة‬
‫إن الدعاميية األساسييية فييي ا عييداد والتخظيييط لألزمييات تتسثي فييي تكييؾ ؽ فر ييق دارة األزمييات سيؾاء لييد(ت األزميية ام ال ‪،‬‬
‫ليف ان اؤعاد األزمة السختلفة عشيد ليدو(لا تتظليا إعيداد فر يق ميؽ مختليف التخرريات جي يؾن قيادر عليي تغظيية جؾا يا‬
‫األزمة ؤ فاءة وسرعة وتلػ التخررات تختلف ؤ تتاف الستسدات و ؾعية األزمات الت‪ :‬تتعرض للاب‬
‫ميام فخيق إدارة األزمة‪:‬‬
‫‪ -‬تحدرد األهداف وا ستراتيجيات الازمة دارة األزمات‬
‫‪ -‬فحص ومشاقذة ا تقادات واوج الخل ؤالستسدة ومراعاة األولؾ ات في ترتيبلا‬
‫شو الق اررات وتحدرد السدتوليات واالدوار‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إعداد ومراجعة تظة إدارة األزمة وادتال التحديشات عليلا‬
‫‪ -‬تقدجيؼ السذؾرة للسدتوليؽ التشفيذريؽ ؤالستسدة‬
‫عشاصخ فخيق إدارة األزمة‪:‬‬
‫‪0‬ب قااد الفر ق الذي رتؾل‪ :‬ملام إتتيار األعزاء وتقدرر مؾقف األزمة ومتاؤعة إدارتلاب‬
‫‪7‬ب الستحدث الرسسي الذي رتعام مو الجسلؾر ووساا ا عام و تحدث ؤاسؼ الستسدةب‬
‫‪3‬ب الرايس الذي رتعام مو قااد الفر ق والسدتذار القا ؾ ي و تؾل‪ :‬مراجعة وتحديؽ الخظة ومراجعة الترر حات السقدمة‬
‫لؾساا ا عامب‬
‫‪4‬ب السدتذار القا ؾ ي وهؾ الذي جيذارك في إعداد الرسالة لتفادأ األتظاء القا ؾ ية ب‬
‫‪5‬ب مييدرر الفر ييق ليييف جيعس ي مييو مد ي ؾل ا تريياالت و قييؾم ترييشيف وعييداد الس السييات ال يؾاردة مييؽ الجسلييؾر وتقييدجيسلا‬
‫للستحدث الرسسي وتقدرر مدأ اهسيتلاب‬
‫‪6‬ب مد ؾل عاقات عامة لدراسة الشؾال‪ :‬ا ترالية مو الجسلؾر ومدا دة الستحدث الرسسيب‬
‫‪7‬ب متخررؾن في الشؾال‪ :‬التتميشية والسالية والعسالية (عبدالؾهاب‪ ، 7116 ،‬ص‪003‬ت ب‬
‫ثانياً‪ :‬بشاء قاعجة معمؽمات عؼ بيئة السؤسدة وجسيؽرىا‬
‫إن جسو تلػ السعلؾمات رتؼ عادة مؽ تال إجراء البحؾث العلسية والدراسات التي تلتؼ تجسييو السعلؾميات الزيرور ة عيؽ‬
‫ي يية الستسديية الداتلييية والخارجييية ومييا ط ي هر عليلييا مييؽ الييداث ‪ ،‬و جيراء تلييػ البحييؾث جيعتبيير مييؽ السلييام األساسييية للعاقييات‬
‫العامة وهي وعيفة استراتيجية تدع‪ :‬الي البحف والدراسة والتحلي لبي ة الستسدة الداتلية والخارجيةب‬
‫وتعييد الد ارسييات والبحييؾث الخا يية ؤالستسديية مييؽ اهييؼ البحييؾث التييي تجر لييا العاقييات العاميية ‪،‬والتييي تدييتلدف وضييو تحليي‬
‫شام عؽ الستسدة وتار خلا وطبيعة عسللا ومذاتللا وعاقتلا ؤيالجسلؾر وبيا دارة العلييا ‪،‬وذليػ لت ازريد إعتسياد ا دارة العلييا‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
‫علي العاقات العامة في الحريؾل عليي السعلؾميات التيي تدياعد فيي تؾضييح التغيييرات االقتريادجية والدياسيية واالجتساعيية‬
‫التي تحدث ؤالسجتسو ‪ ،‬وتحليللا ودراسة ا(ارها ولفغلا في ملفات تا ة لا(عجؾة ‪ ، 0983 ،‬ص‪66‬تب‬
‫وفي ىحا الذأن فقج قجم مجسؽعة مؼ الباحثيؼ نساذج لشؽعية السعمؽمات والبياناات الالزماة عشاج اعاجاد قاعاجة السعمؽماات‬
‫مشيا‪:‬‬
‫طبيعة الستسدة وتلفيتلا التار خية ‪ ،‬والدور الذي تتدجي تجاه السجتسو‪ ،‬و ؾعية السشتجات او الخدمات التي تقدملا‬
‫‪0‬ب جساهير الستسدة وعسا(ها‬
‫ؾعية الستسدة مؽ ليف وؾ لا تلدف الي الربح او لير ذلػ‬ ‫‪7‬ب‬
‫‪3‬ب اقدام الستسدة السختلفة‬
‫‪4‬ب معرفة الخبراء الذرؽ جيعسلؾن ؤالستسدة و ؾالي تخرراتلؼ‬
‫‪5‬ب معرفة هوج الزعف والخل ؤالستسدة والتي قد تتدأ الي هزمات ومحاولة معالجتلا‬
‫‪6‬ب عاقة الستسدة ؾساا ا عام ووذلػ العاقة يؽ الجسلؾر الداتلي‬
‫‪7‬ب اال دارات والشذرات التي تردر عؽ الستسدة سؾاء ؾساا ا عام او مؽ الستسدة فدلا‬
‫‪8‬ب الق اررات واللؾااح والقؾا يؽ والشغؼ التي تعس في إطارها الستسدة والتي قد تت(رعلي عسللاب‬
‫‪ .9‬دراسة تؾجلات الجسلؾر واهتسامات وا ترال ؤقادة الرهي في السجتسو (العاق ‪ ، 7119 ،‬ص‪98-97‬تب‬
‫ثالثاً‪:‬تحجيج السخاطخ محتسمة الحجوث‬
‫وهييي مرلليية الترييؾر والتؾقييو لألزمييات محتسليية الحييدوث وتذييتس علييي إدارة القزيياجيا وتؾقييو االزمييات ‪،‬ف ي دارة القزيياجيا تقييؾم‬
‫علي مبدهرؽ اساسييؽ هسا ‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف علي القزاجيا والسذ ات التي تكؾن مردر قلق للستسدة والسس شة الحدوث في وقت اللق‬
‫‪ -‬العس علي معالجة تلػ القزياجيا والسذي ات قبي تلدريدها ألهيداف الستسدية‪ ،‬واهتسيام الستسدية ؤي دارة القزياجيا السختلفية‬
‫التييي تتعييرض للييا ود ارسييتلا فييي الس ارلي السختلفيية مييؽ لييدوث االزميية جيديياهؼ الييي لييد وبييير فييي التخفيييف مييؽ لييدتلا ‪،‬وربسييا‬
‫مشعلييا لااي يال وجعللييا قزييية عادجييية تيجيية التعام ي الديير و معلييا ‪ ،‬والييتح ؼ فييي مدييتؾ ات التييت(ير والتعام ي مييو الجسيياهير‬
‫السختلفةب‬
‫وتلػ القزاجيا التي تسث إشارات ا زار لؾقؾد األزمات تتظلا الدراسة والبحف والتحليي ‪ ،‬لييف ربيرز دور العاقيات العامية‬
‫في هذا الذتن مؽ تيال اجيراء البحيؾث والد ارسيات السيدا يية والتحليليية ألوجي الخلي ؤالستسدية والسخياطر السس يؽ تظؾرهيا‬
‫وتلدردها لسرالح الستسدة وذلػ مؽ واقو اتراللا ؤجسلؾر الستسدة الداتلي والخارج‪ :‬ووساا ا عام ‪،‬وتؾ(يق الرات‬
‫لييذا الجسلييؾر للتعييرف علييي اتجاهاتي حييؾ الستسديية ومييا تقدمي مييؽ تييدمات ‪،‬ووييذلػ دورهييا فييي فحييص السخيياطر مييؽ واقييو‬
‫اتراللا شذاط الستسدة وطبيعة عسللا وعاقتلا ؤا دارة العلياب(عبدالكافي ‪ ، 7118 ،‬ص‪009‬ت‬
‫وقج صشف عجد مؼ السؤلفيؼ في مجال العالقات العامة االزمة حدب مؽقفيا الي ثالث انؽاع ىى‪:‬‬
‫الزمات السفاج ة سر عة الحدوث والتي ال تدسح ؤالبحف او التخظيط لدرعة لدو(لا ب‬
‫اْ‬ ‫‪0‬ب‬
‫الزميات الظارايية وهي‪ :‬تدييسح ؤفتيرة ميؽ الؾقييت للبحييف والتفكيير والتخظيييط ‪ ،‬وسييا جيس يؽ لييدو(لا فجييتة فيي لاليية تيراتؼ‬
‫اْ‬ ‫‪7‬ب‬
‫اسبا لا لفترة مؽ الؾقت ب‬
‫الزمييات السزمشيية وهيي‪ :‬تبقييي لذييلؾر وربسييا لدييشؾات ‪،‬وتدييسح تييداول الذييااعات‪ ،‬وقييد سيياعدت وسيياا االعييام علييي‬
‫اْ‬ ‫‪3‬ب‬
‫تداول تلػ الذااعات وا تذارها تا ة في ع ما جيدس‪ :‬ؤا عام الجدرد ب‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪76‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
‫الزمييات السس شيية الحييدوث‪ ،‬ومييؽ (ييؼ‬
‫الزمييات علييي مبييده طبيعيية عسي الستسديية و ذيياطلا رترتييا عليي ؾعييية ا ْ‬
‫وترييشيف تلييػ ا ْ‬
‫السباب التي ادت الي‬
‫رتحدد مدأ تظؾرتلا وشدتلا ودواار التت(ير وا جراءات السظلؾبة والازمة في التعام معلا ‪،‬ووذلػ ا ْ‬
‫لدو(لا والشظاق الذي تحدث في (العاق ‪ ، 7119 ،‬ص‪070-071‬تب‬
‫رابعاً‪ :‬وسائل وادوات االترال بالجسيؽر‬
‫لكي رتحقق الشجاح في ادارة اتراالت االزمة والحفاظ عليي الريؾرة الذهشيية ليدأ الجسليؾر ‪ ،‬جيجيا اوالل تتسييس عاقية قؾ ية‬
‫مو جسلؾر الستسدية اليداتلي والخيارجي لتيي تكيؾن جليات مذياروة ومتزيامشة فيي ادارة االزمية عشيد ليدو(لا ب ليذا فيجيا‬
‫االترييال لييذا الجسلؾرعشييد االزمييات ‪ ،‬وان تكييؾن هشالييػ قشيؾات ووسيياا لاترييال ؤي تكييؾن معييدة ومجليزة وقييادرة علييي ادارة‬
‫االزمة واتراالتلا وتكؾن قادرة علي مد الجسلؾر ؤالسعلؾمات الدر عة والرادقة ب واتتيار تلػ الظيرق والؾسياا السديتخدمة‬
‫في االترال رتؾقف علي مدأ مااسة الؾسيلة لشؾد الجسلؾر السدتلدف وطبيعت ب‬
‫وتتسث ي هييذه الؾسيياا والقش يؾات ا ترييالية فييي عقييد السييتتسرات ‪،‬واعييداد الشذ يرات‪ ،‬واج يراء السقيياؤات‪ ،‬واالعا ييات‪ ،‬والشذ يرات‬
‫االتبار يية السراييية‪ ،‬وم ارسييات الجسلييؾر‪ ،‬االتريياالت التلفز ؾ ييية‪ ،‬واجل يزة الفيياتس ‪ ،‬التقييار ر‪ ،‬ووسيياا تكشؾلؾجيييا االترييال‬
‫الحدرثة عبر اال تر ت التي تتيح ام ا ية التبادل السعرف‪ :‬في افز الحلؾل لسعالجة االزمة ب‬
‫خامداً ‪ :‬اعجاد خطة اتراالت االزمة‬
‫تظيية اتريياالت االزميية هييي جييزء مييؽ الخظيية الذيياملة الدارة االزميية ‪ ،‬وهييي ترييف يؾال‪ :‬االسييتجاؤات السختلفيية لالييداث‬
‫الظاراة ‪،‬وهي طر قة للتخظيط والتفكير الت‪ :‬تعد الجسلؾر لفلؼ الشذاط الذي تتدجي الستسدية وويفيية االسيتجاؤة والتعامي ميو‬
‫مؾقييف االزميية واالعييداد للييا بامييا الخظيية الذيياملة الدارة االزميية فليي‪ :‬الخظيية التييي ترييف الخظيؾات االساسييية التييي تتخييذ فييي‬
‫ادارة مؾقف االزمة ‪،‬و التي علي اساسلا ريتؼ تحدريد السديتوليات واالدوار لفر يق ادارة االزمية ميؽ وافية التخررياتب(اللؾزي‬
‫‪- ، 7101 ،‬ص‪075-073‬تب‬
‫العالقات العامة في مخحمة حجوث االزمة‪:‬‬
‫تسث هذه السرللة اجراءات التخظيط عشد لدوث االزمة ‪،‬وميا جيقيؾم تشفييذه مدي ؾل العاقيات العامية ؤالستسدية‪ ،‬لييف تترويز‬
‫االجراءات في جؾا ا التعام مو الجسلؾر الداتلي والخارجي ؤف ات السختلفة ‪ ،‬وجسيو السعلؾميات عيؽ االزمية‪ ،‬وتتسثي هيذه‬
‫االجراءات فيسا رل‪::‬‬
‫جسع السعمؽمات والتعامل مع الحجث فؽر وقؽعو‪:‬‬ ‫‪.0‬‬
‫جيفتييرض ان العاقييات العاميية لييدرلا تظييط جيياهزة للتعام ي مييو االزميية عشييد وقؾعلييا‪ ،‬تلييػ الخظييط مذييتسلة علييي وافيية ا يؾاد‬
‫ا تريياالت مييو الجسلييؾر الييداتلي والخييارجي ووسيياا االعييام ‪ ،‬ومذييتسلة اجيز يال علييي الستحييدث الرسييس‪ :‬الييذي رتعام ي مييو‬
‫الجسلييؾرب لييذا فييان اول تظييؾة هيي‪ :‬تقييدجيؼ تظيية ا تريياالت وعييدادها للتشفيييذ‪ ،‬ليييف ا لحيياح والزييغط مييؽ وسيياا االعييام‬
‫والجسلؾر لسعرفة السعلؾمات واالتبار عؽ االزمة وتظؾراتلاب‬
‫و تفق البالثيؽ علي ان العاقات العامية تقيؾم اوالل تلبيية االلتياجيات الزيرور ة ميؽ تيال جسيو السعلؾميات عيؽ االزمية ‪،‬و‬
‫االترييال ؤالدييلظات السد ي ؾلة وبييالجسلؾر س يؾاء الستييت(ر ؤاالزميية او الييذي جيحتيياج معلؾمييات عييؽ االزمييةب ووييذلػ العس ي مييو‬
‫الستحدث الرسس‪ :‬ومعاو ت ؤعد تحدرده في تؾفير السعلؾمات الازمة ل عؽ مؾقف االزمةب‬
‫قجم تيسدؽن وشيخمان عجد مؼ االجخاءات التى تتخح عشج التعامل مع االزمات وقت حجوثيا ومشيا‪:‬‬
‫تحدرد ومعرفة الحقااق الستعلقة ؤاالزمةب‬ ‫‪‬‬
‫تؾز و وتشغيؼ مرادر القؾة في ادارة االزمةب‬ ‫‪‬‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪77‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫إعداد وتجليز التقار ر الرحفية السعدة مدبقال قب لدو(لا‬ ‫‪‬‬
‫معرفة الزحاجيا واقاربلؼب‬ ‫‪‬‬
‫معرفة الجلات السذاروة والستزامشة مو الستسدةب‬ ‫‪‬‬
‫التعام مو استفدارات وساا االعام‬ ‫‪‬‬
‫التح ؼ في اجراءات التغظية اللداث االزمةب‬ ‫‪‬‬
‫تشغيؼ وتشديق اللقاءات والستتسراتب‬ ‫‪‬‬
‫عقد لقاءات مو السؾعفيؽب‬ ‫‪‬‬
‫التؾقو والحرص لغلؾر اأ تظؾرات في السؾقف‬ ‫‪‬‬
‫عدم إلقاء اللؾم علي الستسدة وعدم كران ذلػب(الشجار ‪ ، 7114 ،‬ص‪034-033‬تب‬ ‫‪‬‬
‫تحجيج االستخاتيجيات االترالية ونؽع الخطاب السشاسب لسؽقف االزمة ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫السحؽر الثانى‪ :‬األزمات والرؽرة الحىشية‬

‫مفيؽم الرؽرة الحىشية‪:‬‬
‫ررأ جيفكيشز هن مفلؾم الرؾرة الذهشية في العاقات العامة جيعش‪ :‬ا ظباد الرحيحب ومؽ غر ات التشذ ة ا جتساعية ف‬
‫او‬ ‫األج وهؾ الذي جيعبر عش ؤالرؾرة الذهشيية‪ ،‬وهيي تعشيي شي‬ ‫عشرر السحاتاة والتدعيؼ للسا اهسيتلسا في التت(ير طؾ‬
‫ؾرة ذهشية او عقلية ألن الرؾرة مؾجؾدة فيلساب‬ ‫فة الذئ وسا فلسلا ا دان وتد رها و إستقرت في ذهش او عقل فل‪:‬‬

‫يؾر مؾجيؾدة فيي ذهيؽ ا ديا‬ ‫واضح ليف ميزوها ؤت لا‬ ‫ووان العلساء العرب في مقدمة مؽ إستخدم الرؾرة الذهشية ؤذ‬
‫ن عؽ األشياء وبيشؾا ههسية ا دراك في لرؾل الرؾرة في العق ا دا ‪:‬ب‬

‫ورلؼ تقدم العرب في إستخدام الرؾرة الذهشية إال ان عدد مؽ العلساء في الغرب ذروا ؤعض الستلفات التي وان للا ه(ره‬
‫ؾرة السشذتة لألمر ‪ :‬لي رستؾل ‪0961‬م وبعيده ويشيف ؾلشيدك‬ ‫ا في تحدرد مفلؾم الرؾرة الذهشية ‪ ،‬ومشلا وتاب تظؾ ر‬
‫في وتاؤ الرؾرة الذهشية ‪0960‬م ب(دمحم ز ؽ ‪ ، 7118 ،‬ص‪56‬تب‬
‫و رأ ؾلشدك ان الرؾرة الذهشية هي تيجة لك تجارب الساض‪ :‬لسالػ الرؾرة الذهشية مشذ والدت او قب ذليػ (يؼ ربيده ا‬
‫سان ؤعدها إدراك فد جدسال في وسط عالؼ األشياء و ؾن هذا داجية الترؾر الذي جيس ؽ و ف ؤيا دراك ‪ ،‬إذ ربيدو العيالؼ‬
‫مشزالل وربسا عدة شؾارد ف ذا تقدم العسر ؤا دان إزداد هذا الترؾر ليذس في الشلاجية و شئ مؾجؾد ومؽ هشا ف ن و تيج‬
‫ربة جدردة تجد م ا ال في الترؾر الذي تكؾن عؽ العالؼ وو رسلة جدردة تحت م ا لا السخرص للا ‪،‬ليف تيدعؼ التجربية‬
‫وتت د الترؾر األساس‪ :‬الذأ تذ لدرشاب وشب جاك لؾك ‪0714-0637‬م العق البذرأ ؤرفحة يزاء رترك فيليا العيالؼ‬
‫الخارجي إ ظباعات وفي مرللة ا دراك األول‪ :‬جي ؾن العق سالبال ‪ ،‬ومو مرور اليزمؽ وبسيا ان ا ديان ال جيديتظيو ا لاطية‬
‫ؤالعالؼ الذأ جيعيش في ؤسجرد مالغت ألن العالؼ الخارجي جيقو تارج ظاق إلداسشا وتارج لدود ؤرير ا وسيسعشا ليذلػ ريت‬
‫فلؼ ا دان للعالؼ الذي جيعيش في علي مرال مؽ الشزي والتظؾر والحرؾل علي السعلؾمات ‪،‬و برز هشيا دور وسياا‬ ‫ش‬
‫وعسق مداروشا ب(جردان ‪ ، 7119 ،‬ص‪57‬تب‬ ‫ل ا عام في تحدرد ش‬
‫عؽامل بشاء الرؽرة الحىشية ‪:‬‬
‫هشالػ عؾام عدردة جيس ؽ ان تدلؼ في شاء الرؾرة الذهشية لدأ ا دان ا رزها‪:‬‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪78‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫‪0‬باألسرة‬
‫‪7‬ب الستسدات التربؾ ة والتعليسية‬

‫‪3‬ب ا تاج السعرفي والثقافيب‬

‫‪ 4‬ب وساا ا عام السختلفة التي تقؾم دور اتثر فعالية وتظؾرة سيسا ؤعيد التظيؾر اللااي فيي تكشؾلؾجييا ا تريال والسعلؾميا‬
‫شاعة الؾسياا ا عاميية والتيي ا يبحت ملسية لشقي الريؾر واألراء واألفكيار وتيدعيؼ ال‬ ‫تب وما لر مؽ سؾ وبير في‬
‫ؾر السؾجؾدة ا ال في األذهانب‬

‫وقد تبيؽ مؽ تال الدراسات والبحؾث ان ‪ %71‬مؽ الرؾر الت‪ :‬ربشيلا الفرد عؽ عالس تدتسد مؽ وساا ا عام التي‪ :‬ريت‬
‫عام معلا ‪ ،‬و س ؽ للذه الشدا ان تزداد او تشقص لدا طبيعة السجتسو وتقدم او تخلفي ‪ ،‬وميؽ ذليػ ميثال ليؾلع ان ‪9‬‬
‫‪ %5‬مؽ األمر ييؽ جيحرلؾن علي معلؾماتلؼ عؽ طر ق وساا ا عام ؤح ؼ إ تذارها ومالقتليا للفيرد ارشسيا ذهيا ‪،‬تيذلػ‬
‫يؾرة معيشية‬ ‫ان لؾساا ا عام قدرة وبيرة علي تفدير األلداث والحقااق الت‪ :‬تجري في العالؼ لحغية لحغية وتقيدجيسلا فيي‬
‫‪ ،‬وهذا ما رؾفر الجلد والؾقت للستلق‪ ،:‬األمر الذأ ردفع إل‪ :‬ا عتساد علي هذه الؾساا سيسا وان اللا الشاس مشذغليؽ ؤت‬
‫مؾر الحياة وتعقيداتلا وتلبية لاجاتلؼ ا دا ية ‪ ،‬وهذا ما زاد مؽ تت(ير وساا ا عام علي سلؾك الشاس و م ا يية تذي يل ؤ‬
‫رتؾافق مو اهداف والراض األطراف التي تقف وراء تلػ الؾساا وتريغ هلية عسللا و شاعة وسااللاب لذلػ تديع‪ :‬ال‬ ‫ش‬
‫ؾرة ذهشية إجيجا ية عشليا فيي عقيؾل الشياس ‪ ،‬فالريؾرة‬ ‫متسدات العساقة علي اتتافلا إلي استغال وساا ا عام لرسؼ‬
‫الذهشية هشا تذب شخرية ا دان ب(مرظف‪ ، 7103 ، :‬ص‪794‬تب‬

‫وتعتسد الستسدات علي وساا ا عام لشذر الرؾرة السشاسبة للا ؤ ستخدام ا عا ات لييف علير إعيان تياص جيديس‪ :‬إع‬
‫لتلا لا ليدت لبيو مشتجاتليا فحديا إذ‬ ‫الن الرؾرة الذهشية الذي جيدعي الي تحقيق الفلؼ يؽ الستسدة والسجتسو وتؾ(يق‬
‫تعس إدارة العاقات العامية عليي ذير إعا يات فيي وسياا ا عيام الرايدية تتزيسؽ جليؾد الستسدية ا جيجا يية التي‪ :‬تع يس‬
‫ؾرة ذهشية مذرقةب‬

‫وقد قامت شروة م دي ية اسلست في تقدجيؼ السداعدات ا(شاء زليزال م ديي ؾ الذيلير شذير إعيان فيي الريحف الرايديية وب‬
‫فحتيؽ وفي اسساء و مدتخدميلا الذرؽ اسلسؾا في تقدجيؼ السداعدات للزحاجيا بوتعتسد األ غسة الدياسية الغربية عليي و‬
‫رايس الدولة‪ ،‬ومؽ الشادر ان تجر( وساا ا‬ ‫ساا ا ترال الجساهيرأ في عسلية إتتداب العقؾل ولزوها أل لا تخدم ؤذ‬
‫عام األمر ية علي الظعؽ في الدياسة الرسسية ومبادالا ب‬

‫تسا تدع‪ :‬ؤعض الدول الغربية الي تكر س غام وام مؽ األساطير األردرؾلؾجية عؽ اعداالا تدمة لسرالحلا في الدييظر‬
‫ة علي تلػ الدول و ستغال تيراتلاب (عجؾة ‪ ، 0985 ،‬ص‪795‬تب‬
‫ؾرة الزعساء والدياسييؽ ‪ ،‬إذ ترؾر هتالء القادة اؤذو‬ ‫تتعداها الي‬ ‫ؾرة األعداء علي الدول واألمؼ‬ ‫وال جيقترر تذؾ‬
‫ترؾ ر بوتدتخدم القؾأ الدياسية وبعض الستسدات ‪ ،‬وساا ا عام لرسؼ الرؾرة الذهشية السظلؾبة مؽ تيال عسلييات م‬
‫تعددة و مشدجسة مو اهدافلا مث ا تقاء األلداث والسعلؾمات وتحر ف الحقااق ؤ ستخدام مرظلحات و عبارات تا ية ميو‬
‫ترويزها علي الداث معيشة وهسال اترأ‪ ،‬ومؽ هشا الع لجؼ التت(ير الذي جيس ؽ ان رترو إستخدام وساا ا عام السخيت‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪79‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
‫لفة في رسؼ الرؾرة الذهشية عؽ االتر ؽ سلبال او إجيجاؤال ‪ ،‬وهشا ده واضحال إسيتخداملا فيي العاقيات العامية لتحقييق مريالح‬
‫وقاجيات لافراد والستسدات والدولب‬
‫يؾرة ا سيام فيي هعيش‬ ‫ومؽ األمثلة التي عيش ت داعياتلا ويف تدتخدم ا دارة األمر ية وساا الدعاجية وا عام فيي تذيؾ‬
‫ف لسلة للعاقات العامة لؼ جيذلد للا العالؼ مثي وبدهت مو افغا دتان ومؽ (ؼ العراق ولدا وبعد لد وه يذاب(جؾدة ‪711 ،‬‬
‫‪ ، 8‬ص‪797-796‬ت‬

‫وعلي الحزارة فدلا وسا ذورت مجلة ( يؾزو ػت إن السحققيؽ األمير ييؽ‬ ‫اعداء ا قد جيذ لؾن تظ الر علي جسيو الدول ‪،‬‬
‫جيعتقدون ان شب ة القاعدة التي رتزعسلا اسامة ؽ الدن تسلػ ما جي في مؽ السؾاد السذعة لرشو ما جيدسي الخبراء قشبلة مذع‬
‫ة ا تذار‪ ،‬و بش‪ :‬هتالء الخبراء إعتقادهؼ علي تظط عثروا عليلا في مختبرات ومخا ئ القاعدة في افغا دتان (لدا إدعا‬
‫حيفة( درلي تلغرامت ان القيؾات السشاواية لحروية طالبيان‬ ‫الؼت لتزرب لا اهدافشا في اوروبا والؾالجيات الستحدة ‪ ،‬وسا زورت‬
‫عثرت علي وسيات مؽ اليؾ ار يؾم ‪ 738‬الذي جيس ي ي يؽ إستخدامي ي ي ي لرشو قشبلة مذيعة ف ي ي يي مرويز تحيت األرض للقاع ي يدة قيرب‬
‫قشدهار السعق الدا ق لظالبات في جشؾب افغا دتانب‬

‫مدتسر إ(ارة مؾضؾد (الجسرة الخبيثةت و تلام اسامة يؽ الدن وتشغييؼ القاعيدة ؤيس‬ ‫تسا لاولت وساا الدعاجية االمر ية ؤذ‬
‫لاولة ذرها في الؾالجيات الستحدة األمر ية وقام الرايس جؾرج ؾش شفد ؤ لقاء تظاب ليزر فيي األمير ييؽ ودعياهؼ اليي‬
‫لدي العالؼ ول عؽ اسامة ؽ الد‬ ‫ؾرة ذهشية سي ة لدي شعب‬ ‫تؾت‪ :‬الحذر عشد فتح ر دهؼ وهؾ ذلػ عس علي تلق‬
‫ن وعؽ تشغيؼ القاعدة و حاول ان جيع س هذه الرؾرة علي ا سام والسدلسيؽ‪ ،‬ولؾ رجعشا الي لقيقة األمر ف شا عليؼ ان فيي‬
‫روس الجسرة الخبيثة جيس ؽ قتل ؤالسظلرات الرحية او السزادات التي تتشاسا مع اي ا فييروس ليير فعيال ؤالدرجية اليت‬
‫ي ضخست في الؾالجيات الستحدة وا فيروس جيس ؽ القزاء علي وسا هؾ الحال في فيروس األ فلؾ زاب‬

‫تسا قامت ووالة السخا رات السروز ة ؤ تاج فيدرؾ وادعت ا ألسامة ؽ الدن او الد معاو ي وتسيز رداءة الرؾرة والرؾ‬
‫ت ‪ ،‬ؤحيف ال جيس ؽ الترويز علي مامح االشخاص ‪ ،‬وقامت ؤعرض علي القشؾات الفزااية لسيدة هربعييؽ دقيقية ‪ ،‬مدعيية ا‬
‫ن هذا الذر ط وجد في الدأ البيؾت في مدرشة جال هؤاد شرق افغا دتان وسلؼ الي البشتيالؾن ميؽ قبي مجليؾل ‪ ،‬وقيد عيدا‬
‫الرايس االمر ي ؾش الذر ط و(يقة تدرؽ ؽ الدن زعؼ ا إعترف دوره في هجسات ‪00‬سبتسبر و غلر في يؽ الدن ريتح‬
‫دث الي معاو ي عؽ تفا ي اللجسات و عرب عؽ سروره لسا لدث والؾاقو ان هذا الفيدرؾ في رهي العدرد مؽ الخبراء السد‬
‫تقليؽ السختريؽ ؤالست(رات الرؾتية والبرر ة شر ط مفبركب(لافع ‪ ، 7119 ،‬ص‪ 798-797‬ت ب‬
‫قياس الرؽرة الحىشية ‪:‬‬
‫إن الس ان األتثر تظ الر للشغر إل‪ :‬ه حاب السرلحة الجلؾس تلف طاولة الس تا‪ ،‬فالظر قة الؾليدة لقياس مقدار تفكير و‬
‫ؾرة الستسدة‪ ،‬وتعتبر مش‬ ‫شو سؾذج لقياس‬ ‫ا ظباعات الشاس هي التؾج إليلؼ ؤالدتال‪ ،‬ولكي قؾم ؤظر قة جيدة رشبغي‬
‫هجية البحف والستلفة مؽ (اث مرال طر قة جيدة للقياس والتي تتلخص في‪:‬‬
‫‪ -١‬استخدام هساليا البحف الشؾعي لتكتذف الستسدة الرفات السسيزة للرؾرةب‬
‫‪ -7‬وضو سؾذج ستظاد الرهي تقدم الجساهير مؽ تال تقدرراتلؼ وترشيفلؼ للستسدة ومشافديلاب‬
‫‪ -3‬إجراء تحلي لألرقام ا لرااية ؤغية تحدرد الرؾر وقياس قاط القؾة والزعف فيلاب‬
‫فالبحف الشؾعي جيعتبر هفز طر قة للكذف عؽ الخرااص التي جيدتعيؽ لا الشاس في و فلؼ للرؾرة التيي جيعرفؾ ليا ‪ ،‬وا‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫السباب االتثر رواجال في البحؾث الشؾعية هي‪:‬‬
‫‪ -‬فحص ا دارة ألفكارها ودوافعلا ب‬
‫‪ -‬اجراء مقاؤات متعسقة مو ؤعض األفراد السلسيؽ مؽ ا حاب السرلحة ب‬
‫‪ -‬اجراء مقاؤات لسجسؾعة الترويز مو جساعات مشتقاة مؽ ا حاب السرلحة ب‬
‫تفيد هذه البحؾث في إعظااشا معلؾمات عؽ األسس السشاسبة التي تراها عيشة البحف عؽ الرؾرة‪،‬ووذلػ الشتيااي الخا ية ؤيال‬
‫جساهير ليف تؾضو تااي البحف جراء التغيير في القؾأ السحروة للرؾرة ب‬
‫وهما ؤحؾث االستظاد للرهي فيس ؽ قياس الرهي عبر (اث طرق هي ‪:‬‬
‫ه‪ -‬طر قة االستفتاء‬
‫ب‪ -‬طر قة السدح‬
‫ت‪ -‬طر قة تحلي السزسؾن‬
‫وو طر قة مؽ هذه الظرق تعتسد عل‪ :‬هسلؾب تاص‪ ،‬ليف تقدر لجان البحؾث هفز هذه الظرق لقياس الرهس وتعتسدها‪،‬‬
‫وبعد جسو البيا ات حؾللا إل‪ :‬هرقام وجداول إلرااية ؤغرض معرفة قياط القيؾة وتعز زهيا هو لسعرفية قياط الزيعف وتريحي‬
‫للا ب‬

‫عبة‪ ،‬لذلػ فسؽ السس ؽ للؾ ؾل ال‪ :‬تااي هتثر دقة ‪،‬ا سيتعا‬ ‫إن قياس الرؾرة عسلية معقدة ولالبال ما تحتاج إل‪ :‬جلؾد‬
‫ة ؤذروة متخ ررة في ؤحؾث األسؾاق‪ ،‬ومؾاتبة البحؾث ومتاؤعتلا دقة للؾ ؾل إل‪ :‬معلؾمات لقيقية تفيد في ترحيح ا‬
‫لرؾرة هو تظؾ رها لدا السعلؾمات ب (عجؾة ‪ ، 0983 ،‬ص‪9-8-‬ت‬
‫تغييخ الرؽرة الحىشية‪:‬‬
‫إذا رلبت الذروة في تغيير الرؾرة لدبا تراه ضرور ال ال د للا مؽ تذ ي فر ق للذه السلسة جيحدد الجساعات الرايدة السر‬
‫اد إجراء التغيير في ؾرتلا عؽ الستسدة ومؽ (ؼ إجراء ؤحؾث استظاد الرهأ والتحلي لتلػ البحؾث ومحاولة تحدرد اليثغ‬
‫رات وويفية سدها وو هذا عبر ؤحؾث مدتقلة ؤعسلية التغيير ومؽ (ؼ شتق الي التشفيذ‬

‫وبا ضافة إل‪ :‬ذلػ رشبغي عل‪ :‬ا دارة وفر ق العس هن جيقؾم ؤالسلام التالية ليزسؽ عسلية تغيير اجحة وىحا السيام ىي‪:‬‬
‫‪ -١‬التقييؼ الداتلي وتحدرد الرؾرة التي ترلا الستسدة في تكؾ شلا عؽ فدلا ب‬
‫‪ - ٢‬معرفة الرؾرة الذهشية الت‪ :‬جيحسللا الجسلؾر عؽ الستسدة‬
‫‪ -3‬الترسيؼ والتشفيذ لخظط العس‬
‫‪ -4‬التدؾ ق داتليال وتارجيال للرؾرة الذهشية السدتلدفة‬
‫‪ -5‬التدقيق والسراجعة ب (ميلؾب ‪ ، 0988 ،‬ص‪91‬ت‬

‫تحميل وتفديخ إجخاءات الجراسة السيجانية‬

‫أوالً ‪ :‬اإلجخاءات السشيجية لمجراسة السيجانية‬

‫فادات لؾل مؾضؾد‬ ‫إعتسد البالف السشلي السدحي عبر استسارة الخبراء والسختريؽ عؽ طر ق عذرة مشلؼ ؤغية التؾ‬
‫الؾرقة البحثية ؤعشؾان (فاعمية العالقات العامة في إدارة األزمات بسؤسدات التعميػ العاالي ؤيالتظبيق عليي جامعية الديؾدان‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪81‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
‫للعلييؾم والتكشؾلؾجيييات ‪ ،‬وبعييد ترييسيؼ االسييتسارة وفييق محيياور هربعيية لظييت جؾا ييا السؾضييؾد السختلفيية وفق يال لستغي يرات عش يؾان‬
‫الؾرقيية البحثييية و التييالي (العاقييات العاميية‪ ،‬يرامي وا ذييظة العاقييات العاميية ‪ ،‬إدارة األزمييات ‪ ،‬فاعلييية العاقييات العاميية فييي‬
‫إدارة األزمييات ؤجامعيية الدييؾدان للعلييؾم والتكشؾلؾجيييات ب وقييد لتييؾأ وي محييؾر اربعيية ولييدات عييدا السحييؾر الستعلييق ؤالد ارسيية‬
‫السيدا ية فقيد إلتيؾأ عليي تديعة وليدات هساسيية ب وبعيد تح ييؼ ا سيتسارة وتؾز عليا علي‪ :‬العيشية العسدجيية ميؽ مجسيؾد الخبيراء‬
‫‪Statistical‬‬ ‫والسختريييؽ تييؼ تجسعلييا و ر ييدها وتحليللييا عبيير ر ييامي الحييزم ا لرييااية للعلييؾم ا جتساعييية )‪SPSS‬‬
‫‪ ، Package for Social Sciences‬وقيد لققيت االسيتسارة ديبة (بيات إلريااي مرتفيو وفقيال لسعادلية هلفيا ورو بياخ‬
‫ييالية ا س ييتسارة لتس ييتخدام وا عتس يياد عل يي‪ :‬تااجل ييا‬ ‫شد ييبة (‪%27.8‬ت و ييدق إلر ييااي ل ييغ (‪%91.2‬ت مس ييا رتو ييد‬
‫ومخرجاتلاب‬

‫ثانياً ‪ :‬عخض وتحميل وتفديخ البيانات‬

‫ججول رقػ (‪: )0‬يؽضح فئة الشؽع في العيشة‬

‫الشدبة السئؽية‬ ‫التكخار‬ ‫وحجات التحميل‬
‫‪%90.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ذور‬
‫‪%10.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه ث‪:‬‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؾد‬

‫تذييير الشدييبة الس ؾ يية ؤف يية الشييؾد علييي ان عييدد الييذوؾر اتبيير مييؽ ا يياث وهييذا رييدل علييي ان هشالييػ مذييقة فييي طبيعيية عس ي‬
‫العاقات العامة ؤستسدات التعليؼ العالي مسا جيجعل رتشاسا اتثر مو ف ة الذوؾرب‬

‫ججول رقػ (‪: )7‬يؽضح فئة الحالة اإلجتساعية‬

‫الشدبة السئؽية‬ ‫التكخار‬ ‫وحجات التحميل‬
‫‪%90.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫متدوج‬
‫‪%10.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أعدب‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؽع‬

‫مييؽ تييال الشدييبة الس ؾ يية لف يية الحاليية ا جتساعييية وضييح ان عييدد الستييزوجيؽ لييغ دييبة ‪ %91‬وهييذا دلي ي علييي ا سييتقرار‬
‫ترويز وفاعليةب‬ ‫ا جتساعي ؤف ة العيشة والذي دوره جيداعد علي اداء العس‬

‫ججول رقػ (‪: )3‬يؽضح فئة عسخ أفخاد العيشة‬

‫الشدبة السئؽية‬ ‫التكخار‬ ‫وحجات التحميل‬
‫‪%30.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مؼ ‪ 33 – 31‬عام‬
‫‪%20.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؼ ‪ 10 – 38‬عام‬
‫‪%20.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؼ ‪ 12- 17‬عام‬
‫‪%20.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أكثخ مؼ ‪ 12‬عاماً‬
‫‪%10.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لػ يجاوب‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؽع‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪82‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
‫مؽ تال تحلي ف ة العسر اتزح ان اتثر افراد العيشة تتراوح اعسارهؼ ما يؽ ‪ 35-31‬وهذا ريدل عليي ان العاقيات العامية‬
‫تسي الي تؾعيف الذباب ؤ عتبارها شر حة تتستو ؤالحيؾ ة والقدرة علي إتتذاف ملارات جدردة مؽ تال التدر اب‬

‫ججول رقػ (‪: )1‬يؽضح فئة تخرص أفخاد العيشة‬

‫الشدبة السئؽية‬ ‫التكخار‬ ‫وحجات التحميل‬
‫‪%50.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مؽظف‬
‫‪%10.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فشي‬
‫‪%30.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اكاديسي‬
‫‪%10.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مجيخ ادارة‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؽع‬

‫ؤالشغر الي ف ة تخرص افراد العيشة جد ان السؾعفيؽ هؼ األتثر عددال ؤ دارة العاقات العامة وهذا جيذير الي اتداد مجيال‬
‫عسي العاقييات العاميية مييو جسلييؾر الجامعيية الييداتلي والخييارجي الييذي رترييف ؤييالحجؼ وا تذييار ‪،‬و تجييدر ا شييارة علييي ان‬
‫هشالػ فشي والد فقط ؤ دارة العاقيات العامية وهيذا ريت(ر عليي جيؾدة إ تياج يرامي العاقيات العامية ؤغيياب وعيااف فشيية هامية‬
‫(فشي لاسؾب‪ -‬فشي ترسيؼ وطباعة‪ -‬فشي ترؾ ربببالختب‬

‫ججول رقػ (‪: )3‬يؽضح فئة خبخة أفخاد العيشة‬

‫الشدبة السئؽية‬ ‫التكخار‬ ‫وحجات التحميل‬
‫‪%40.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪01-3‬‬
‫‪%30.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪03-01‬‬
‫‪%10.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪70-08‬‬
‫‪%20.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 70‬فسا فؽق‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؽع‬

‫رتزييح عييؽ اللييا اف يراد العيشيية تت يراوح سييشيؽ تب يرتلؼ مييا يييؽ ‪01-5‬وهييذا رييدل علييي ان العاقييات العاميية تسي ي الييي تعييييؽ‬
‫عشا ر جدد دااسالب‬

‫ججول رقػ (‪: )8‬يؽضح فئة السؤىل العمسي ألفخاد العيشة‬

‫الشدبة السئؽية‬ ‫التكخار‬ ‫وحجات التحميل‬
‫‪%20.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بكالؽريؽس‬
‫‪%30.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ماجدتيخ‬
‫‪%40.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دكتؽراه‬
‫‪%10.0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دبمؽم‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بخوفيدؽر‬
‫‪%100.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السجسؽع‬

‫ؤالشغر الي ف ة السته العلسي جد ان اللا افيراد العيشية ميؽ الحيااز ؽ عليي درجية اليدوتؾراه وهيذا ريدل عليي درجية التتهيي‬
‫العلسي التي رتستو لا افراد العيشة وهذا مؽ شت ان جيداهؼ في ز ادة فاعلية العاقات العامة في إدارة األزمات ؤالجامعةب‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪83‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫ججول رقػ (‪ : )2‬يؽضح واقع العالقات العامة بجامعة الدؽدان لمعمؽم و التكشؽلؽجيا‬
‫اإلنحخاف السعياري‬ ‫الؽسط الحدابي‬ ‫الشدبة السئؽية‬ ‫الفئات‬
‫تعتساااج العالقاااات العاماااة فاااي الجامعاااة عماااي األسااامؽب العمساااى فاااي تشفياااح‬
‫‪1.265‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪52%‬‬
‫بخامجيا‪.‬‬
‫لمعالقات العامة دور ميػ في نذخ الؽعى بأىسية إعاجاد العاامميؼ بالجامعاة‬
‫‪1.663‬‬ ‫‪2.90‬‬ ‫‪58%‬‬
‫لسؽاجية التحجيات واألزمات‪.‬‬
‫‪1.014‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫‪51.2%‬‬ ‫التجريب والتطؽيخ لمعالقات العامة كافي إلدارة األزمات‪.‬‬
‫‪1.302‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪44.4%‬‬ ‫السيدانيات السخصؽدة لمعالقات العامة كافية إلدارة األزمات‬
‫التخطاايط الؽقااائي واإلسااتخاتيجى أساااس نجاااح عساال العالقااات العامااة فااي‬
‫‪.843‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫‪88%‬‬
‫إدارة األزمات‪.‬‬
‫‪1.2174‬‬ ‫‪2.936‬‬ ‫‪61%‬‬ ‫الستؽسط العام‬

‫تتوييد الد ارسيية مييؽ تييال الد ارسيية التظبيقييية علييي جامعيية الدييؾدان للعلييؾم والتكشؾلؾجيييا ‪ ،‬ؤييتن واقييو العاقييات العاميية ؤجامعيية‬
‫الدييؾدان للعلييؾم و التكشؾلؾجيييا‪ ،‬قييد هلييدث تح يؾالت وتظييؾرات لرييالح الجامعيية وذلييػ شدييبة م ؾ يية متؾسييظة (‪61%‬ت يشسييا‬
‫جاءت اللا ف ات الؾسط الحدا ي شدبة اقي ميؽ الثا(ية ‪ ،‬وقيد اتفيق الليا الخبيراء فيي مجسي إجاؤياتلؼ ؤي حراف معييارأ‬
‫اتثر مؽ الؾالد الرحيح مسا جيعش‪ :‬ان اراء الخبراء قد تذتت وهؾ مؾضؾد راي اتثر مش مؾضؾعال علسيالب‬

‫وبييالشغر إليي‪ :‬ه(يير الؾلييدات فييي العيشيية لدييا رهي الخبيراء والسختريييؽ ‪ ،‬في ن ولييدة (التخظيييط الؾقييااي وا سييتراتيج‪ :‬هسيياس‬
‫جيياح عسي العاقييات العاميية فييي إدارة األزميياتبت وا ييت األعليي‪ :‬تييت(ي ارل فييي مؾضييؾد واقييو العاقييات العاميية ؤالجامعيية شدييبة‬
‫م ؾ ة (‪%88‬ت ووسط لدا ي (‪4.40‬ت ‪ ،‬تليلا في األهسية وليدة (للعاقيات العامية دور مليؼ فيي ذير اليؾع‪ :‬ؤتهسيية إعيداد‬
‫العامليؽ ؤالجامعة لسؾاجلة التحدجيات واألزماتبت شدبة م ؾ ة (‪%58‬ت ووسط لدا ي (‪2.90‬ت هما الؾليدة (تعتسيد العاقيات‬
‫وا ت سالبة شديبة م ؾ ية‬ ‫العامة في الجامعة ع لي األسلؾب العلس‪ :‬في تشفيذ رامجلابت فلؼ تجد داللة إلرااية مؾجبة ‪،‬‬
‫(‪%57‬ت ووسييط لدييا ي (‪2.60‬ت ووييذلػ ولييدة (التييدر ا والتظييؾ ر للعاقييات العاميية وييافي دارة األزميياتبت فلييؼ تجييد دالليية‬
‫إلرييااية مؾجبيية ‪ ،‬ي وا ييت سييالبة شدييبة م ؾ يية (‪7‬ب‪%50‬ت ووسييط لدييا ي (‪2.56‬ت ووييذلػ ولييدة (السي از يييات السر ييؾدة‬
‫للعاقييات العاميية وافييية دارة األزميياتت فلييؼ تجييد دالليية إلرييااية مؾجبيية ‪ ،‬ي وا ييت سييالبة شدييبة م ؾ يية (‪44.4%‬ت ووسييط‬
‫لدا ي (‪2.22‬ت وهذا ردل عل‪ :‬هن رهي العيشة تجاه واقو العاقات العامة ؤالجامعة لؼ جي ؽ جيدال ب‬

‫و ن اتفقت العيشة في األسباب التي دعتلؼ عتبار واقو العاقات العامة ؤجامعة الدؾدان للعلؾم و التكشؾلؾجييا‪ ،‬قيد هليدث‬
‫تح يؾالت وتظييؾرات لرييالح الجامعييةبإال هن شراءهييؼ قييد تذييتت إذ وييان اال ح يراف السعييياري للييا هتبيير مييؽ الؾالييد الرييحيح‬
‫(‪1.2174‬ت وهؾ مؾضؾد رهي هتثير مشي مؾضيؾعال علسييال ‪ ،‬وهيذا رتويد ز يادة الثقية فيي العيشية وميا تخيرج ؤي ميؽ تيااي جيس يؽ‬
‫ا عتساد عليلا ب‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪84‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫الججول رقػ (‪ : )2‬يؽضح انذطة وبخامج العالقات العامة في ادارة االزمات‬
‫اإلنحااااااااااااااااااااااااخاف‬ ‫الؽساااااااااااااااااااااااااط‬
‫الشدبة السئؽية‬ ‫الفئات‬
‫السعياري‬ ‫الحدابي‬
‫‪1.054‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫انذطة العالقات العامة بالجامعة كافية إلدارة ومعالجة األزمات‬
‫ب اخامج ووسااائل العالقااات العامااة تحتاااج إلااي تطااؽيخ لسؽاكبااة الستغي اخات‬
‫‪1.269‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪90%‬‬
‫الحجيثة‬
‫ادارة العالقاااات العاماااة بالجامعاااة تشفاااح بحاااؽث العالقاااات العاماااة عماااي‬
‫‪1.229‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪44%‬‬
‫جسيؽرىا برؽرة مشتعسة‬
‫ادارة العالقااات العامااة بالجامعااة تجااخي عسميااات التقااؽيػ عشااج نيايااة كاال‬
‫‪.843‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪48%‬‬
‫أزمة إلستخالص الجروس السدتفادة‬
‫‪1.09875‬‬ ‫‪3.025‬‬ ‫‪61%‬‬ ‫الستؽسط العام‬

‫ؤ جاؤات العيشة لف ة ا ذظة وبرامي العاقات العامة في ادارة االزمات ‪ ،‬تتود العيشة عل‪ :‬هن هذا السؾضؾد جيد شدبة م ؾ ة‬
‫(‪61%‬ت ووسييط لدييا ي (‪3.025‬ت اال ان شراء العيشيية قييد تذييتت وفييق ا ح يراف معييياري عييام (‪1.09875‬ت وهييؾ اتبيير مييؽ‬
‫الؾالد الرحيح وهؾ مؾضؾد راي اتثر مش مؾضؾعال علسيالب‬

‫وبالشغر إلي‪ :‬وليدات الف ية في ن العيشية تيرأ هن وليدة ( يرامي ووسياا العاقيات العامية تحتياج إليي تظيؾ ر لسؾاتبية الستغييرات‬
‫الحدرثةت هي األتثر تت(ي الر شدبة م ؾ ية (‪90%‬ت ووسيط لديا ي (‪4.50‬ت وهيي ديبة عاليية‪ ،‬تليليا فيي التيت(ير وليدة (ا ذيظة‬
‫العاقييات العاميية ؤالجامعيية وافييية دارة ومعالجيية األزمييات ت شدييبة م ؾ يية (‪60%‬ت ووسييط لدييا ي (‪3.00‬ت ‪ ،‬يشسييا تييرأ‬
‫العيش يية هن الشد ييبة األقي ي تتعل ييق ؾليييدت‪( :‬ادارة العاق ييات العام يية ؤالجامعييية تج ييرأ عسلي ييات التق ييؾ ؼ عش ييد لاجي يية وي ي هزم يية‬
‫س ييتخاص ال ييدروس السد ييتفادة و ادارة العاق ييات العام يية ؤالجامع يية تشف ييذ ؤح ييؾث العاق ييات العام يية عل ييي جسلؾره ييا ؤر ييؾرة‬
‫مشتغسةت شدبة (‪48%‬ت ووسط لدا ي (‪2.40‬ت لألول‪ :‬و شدبة (‪44%‬ت ووسط لدا ي (‪2.20‬تب مسا جيدتؾجا مز دال مؽ‬
‫الجلد في تظؾ ر ا ذظة وبرامي العاقات العامة في ادارة االزماتب‬

‫هما اال حراف السعيياري للؾليدات فقيد جياء متفقيال ومروي از فيي جسييو الؾليدات ؤيتتبر ميؽ الؾاليد وهيؾ همير ريدل عليي تذيتت‬
‫اراء العيشة و عتبر مؾضؾد راي وليس مؾضؾد علسيب‬

‫الججول رقػ (‪ : )9‬يؽضح إدارة األزماااااات‬

‫اإلنحخاف السعياري‬ ‫الؽسط الحدابي‬ ‫الشدبة السئؽية‬ ‫الفئات‬
‫ىشالااغ إىتسااام مااؼ إدارة العالقااات العامااة بجسااع وإكتذاااف مؤشاخات قااج تكااؽن‬
‫‪1.179‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪50%‬‬
‫بجاية لحجوث أزمة‪.‬‬
‫األزماااة يسكاااؼ أن تتحاااؽل سااامبياتيا الاااي إيجابياااات اذا تسااات إدارتياااا بالراااؽرة‬
‫‪.333‬‬ ‫‪4.89‬‬ ‫‪97.8%‬‬
‫الرحيحة‪.‬‬
‫‪.316‬‬ ‫‪4.90‬‬ ‫‪98%‬‬ ‫إدارة األزمات تحتاج الي مختريؼ (فخيق إدارة األزمة) لتتػ معالجتيا بشجاح‪.‬‬
‫‪.316‬‬ ‫‪4.90‬‬ ‫‪98%‬‬ ‫إدارة األزمات تحتاج الي تجريب وتطؽيخمدتسخ لتكؽن فاعمة‪.‬‬
‫‪0.536‬‬ ‫‪4.2975‬‬ ‫‪86%‬‬ ‫الستؽسط العام‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪85‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
‫ؤ جاؤات العيشة لف ة إدارة األزمات ‪ ،‬تتود العيشة عل‪ :‬هن هذا السؾضؾد ملؼ للجامعية شديبة م ؾ ية (‪86%‬ت ووسيط لديا ي‬
‫(‪4.2975‬ت مو األتذ ؤالعلسية التفاق شراء العيشة وفق اال حراف السعياري العام (‪0.536‬ت وهؾ هق مؽ الؾالد الرحيح ب‬

‫وبالشغر إل‪ :‬ولدات الف ة ف ن العيشة ترأ هن ولدت‪( :‬إدارة األزمات تحتاج الي مختريؽ (فر ق إدارة األزمةت لتتؼ معالجتليا‬
‫شجيياح و إدارة األزمييات تحتيياج الييي ت يدر ا وتظؾ رمدييتسر لتكييؾن فاعلييةب ت هييي األتثيير تييت(ي الر شدييبة م ؾ يية (‪98%‬ت ووسييط‬
‫لدييا ي (‪ 4.90‬ت للكي ‪ ،‬تليلييا فييي التييت(ير ولييدة (األزميية جيس ييؽ هن تتحييؾل سييلبياتلا الييي إجيجا يييات اذا تسييت إدارتلييا ؤالرييؾرة‬
‫الرييحيحة ت شدييبة م ؾ يية (‪97.8%‬ت ووسييط لدييا ي (‪4.89‬ت ‪ ،‬يشسييا تييرأ العيشيية هن الشدييبة األق ي تتعلييق ؾلييدة (هشالييػ‬
‫إهتسييام مييؽ إدارة العاقييات العاميية ؤجسييو و تتذيياف متش يرات قييد تكييؾن داجييية لحييدوث هزمييةبت شدييبة (‪50%‬ت ووسييط لدييا ي‬
‫(‪ 2.50‬ت وهي دبة سالبة مسا جيديتؾجا عليي العاقيات العامية ؤالجامعية ا هتسيام اتثير ؤجسيو الستشيرات التيي قيد تيدل عليي‬
‫لدوث هزمةب‬

‫هم ييا اال حي يراف السعي يياري للؾل ييدات فق ييد ج يياء متفقي يال ومروي ي از هقي ي م ييؽ الؾال ييد الر ييحيح (‪0.536‬ت وه يي‪ :‬دالل يية عل ييي علسي يية‬
‫السؾضؾدب‬

‫الججول رقػ (‪ : )01‬يؽضح فاعمية العالقات العامة في ادارة االزمات بالجامعة‬

‫الؽسااااااااااااااااااااااااااااط‬
‫اإلنحخاف السعياري‬ ‫الشدبة السئؽية‬ ‫الفئات‬
‫الحدابي‬
‫ضاااسان فاعمياااة العالقاااات العاماااة فاااي إدارة األزماااات مخىاااؽن بكفااااءة‬
‫‪.483‬‬ ‫‪4.70‬‬ ‫‪94%‬‬
‫مدئؽل العالقات العامة‪.‬‬
‫التشديق بيؼ إدارة العالقات العامة واألقداام األخاخب بالجامعاة يدااعج‬
‫‪.483‬‬ ‫‪4.70‬‬ ‫‪94%‬‬
‫عمي إدارة األزمات بالرؽرة السثمي‪.‬‬
‫وسااائل اإلعااالم الججيااج ساااىست كثي ا اًخ فااي فاعميااة العالقااات العامااة فااي‬
‫‪.483‬‬ ‫‪4.70‬‬ ‫‪94%‬‬
‫إدارة األزمات‬
‫يتدػ التخطيط لمعالقات العامة بالجامعاة بسخوناة تدااعج فاي التعامال‬
‫‪1.619‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪64%‬‬
‫مع األزمات حال حجوثيا‪.‬‬
‫يأخااح مداائؽل العالقااات العامااة بعاايؼ اإلعتبارعاماال الؽقاات عشااج التعاماال‬
‫‪1.333‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪80%‬‬
‫مع األزمات‪.‬‬
‫التعتااايػ وإخفااااء السعمؽماااات عاااؼ الجسياااؽر اثشااااء األزماااات يفااااقػ أثاااار‬
‫‪.675‬‬ ‫‪4.70‬‬ ‫‪94%‬‬
‫األزمات‪.‬‬
‫لمسؽظفيؼ بالجامعة األحقياة فاي الشقااش والحاؽار وإباجاء الاخأي والحماؽل‬
‫‪1.647‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫‪72%‬‬
‫عشج إدارة األزمات‪.‬‬
‫ىشالاااغ تشدااايق ماااؼ إدارة العالقاااات العاماااة ماااع الجياااات ذات الراااامة‬
‫‪1.418‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪66%‬‬
‫بالجامعة والسؤسدات الشعيخة في إدارة األزمات‪.‬‬
‫‪1.017625‬‬ ‫‪4.1125‬‬ ‫‪82%‬‬ ‫الستؽسط العام‬

‫ؤييالشغر إليي‪ :‬الجييدول هعيياه والستعلييق ؤفاعلييية العاقييات العاميية فييي ادارة االزمييات ؤالجامعيية‪ ،‬رتزييح مييؽ الستؾسييط العييام ؤييتن‬
‫هشالػ داللة إلرااية مؾجبة لرالح فاعلية العاقات العامة فيي ادارة االزميات ؤالجامعية شديبة م ؾ ية عامية (‪82%‬تووسيط‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
‫لدييا ي ع ييام (‪4.1125‬ت اال ان شراء العيشيية قييد تذييتت وفييق ا ح يراف معييياري عييام (‪1.017625‬ت وه ييؾ اتبيير مييؽ الؾالييد‬
‫الرحيح وهؾ مؾضؾد راي اتثر مش مؾضؾعال علسيالب‬

‫وبترتيييا الؾل ييدات دات ي الف يية ف ي ن الؾل ييدات (ضييسان فاعلييية العاقييات العاميية فييي إدارة األزمييات مرهييؾن ؤ فيياءة مديي ؾل‬
‫العاقات العامة و التشديق يؽ إدارة العاقات العامة واألقدام األترأ ؤالجامعة جيداعد علي إدارة األزمات ؤالرؾرة السثلي‬
‫و وسيياا ا عييام الجدرييد سيياهست وثيي الر فييي فاعلييية العاقييات العاميية فييي إدارة األزمييات‪( ،‬ييؼ التعتيييؼ و تفيياء السعلؾمييات عييؽ‬
‫الجسلييؾر ا(شيياء األزمييات جيفيياقؼ ه(ييار األزماتبتتا ييت األتثيير تييت(ي ار فييي فاعلييية العاقييات العاميية فييي ادارة االزمييات ؤالجامعيية‬
‫شديبة م ؾ يية (‪%94‬ت ووسيط لدييا ي (‪4.70‬ت ‪ ،‬تليلييا فيي التييت(ير ولييدة (جيتتيذ مدي ؾل العاقييات العامية ؤعيييؽ ا عتبارعامي‬
‫الؾق ييت عش ييد التعامي ي م ييو األزم يياتت شد ييبة م ؾ يية (‪%81‬ت ووس ييط لد ييا ي (‪4.00‬ت ‪ ،‬وف ييي الدرج يية الثالث يية ج يياءت ول ييدة‬
‫(للسييؾعفيؽ ؤالجامعيية األلقييية فييي الشقيياش والح يؾار و ييداء ال يرهي والحلييؾل عشييد إدارة األزميياتت شدييبة م ؾ يية (‪72%‬ت ووسييط‬
‫لدا ي (‪3.60‬ت ‪ ،‬وسيا جياءت فيي السرتبية الراؤعية وليدة (هشاليػ تشدييق ميؽ إدارة العاقيات العامية ميو الجليات ذات الريلة‬
‫ؤالجامعيية والستسدييات الشغي يرة فييي إدارة األزميياتبت شدييبة م ؾ يية (‪66%‬ت ووسييط لدييا ي (‪3.30‬تب وفييي السرتبيية الخامديية‬
‫جاءت ولدة (رتدؼ التخظيط للعاقات العامة ؤالجامعة ؤسرو ة تداعد في التعام مو األزمات لال لدو(لا ت شديبة م ؾ ية‬
‫دبة مسا جيدتؾجا علي العاقات العامية ؤالجامعية مراجعية التخظييط لتيي رتديؼ‬ ‫(‪64%‬ت ووسط لدا ي (‪3.20‬ت وهي اق‬
‫ؤالسرو يية التييي تديياعد علييي إدارة األزمييات‪ ،‬همييا ؤالشدييبة لت ح يراف السعييياري ف ي ن شراء العيشيية تروييزت فييي معغييؼ ا جاؤييات‬
‫ؤحرييؾللا عليي‪ :‬ا حيراف معييياري هقي مييؽ الؾالييد الرييحيح ‪ ،‬وهييؾ هميير مشدييجؼ مييو األؤعيياد العلسييية فييي السؾضييؾعات محييؾر‬
‫تسروز ا جاؤات ‪ ،‬يشسا تذتت شراء العيشة في (اث ولدات هي (رتدؼ التخظييط للعاقيات العامية ؤالجامعية ؤسرو ية تدياعد‬
‫في التعام مو األزمات لال لدو(لا‪ ،‬و جيتتذ مد ؾل العاقات العامة ؤعيؽ ا عتبارعام الؾقت عشد التعام مو األزميات‪،‬‬
‫و للسييؾعفيؽ ؤالجامعيية األلقييية فييي الشقيياش والح يؾار و ييداء ال يرهي والحلييؾل عشييد إدارة األزمييات‪( ،‬ييؼ هشالييػ تشديييق مييؽ إدارة‬
‫العاقييات العاميية مييو الجلييات ذات الرييلة ؤالجامعيية والستسدييات الشغي يرة فييي إدارة األزمييات ت ؤييا حراف معييياري (‪،1.619‬‬
‫‪%1.418 ،1.647 ،1.333‬ت وهييؾ هتبيير مييؽ الؾاليد الرييحيح ‪ ،‬وبييالرجؾد للسؾاضيييو اعيياه جييد ه لييا مؾاضييو رهي هتثيير‬
‫مشلا مؾاضييو علسيية ‪ ،‬مسيا ريدل علي‪ :‬دقية إجاؤيات العيشية و يدعؾ لتعتسياد علي‪ :‬تيااي إفياداتلؼ ب الخا ية ‪ :‬مسيا تقيدم ميؽ‬
‫تااي تتتد ؤتن جامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجيا علي الرلؼ مؽ ه لا ارايدة فيي مجيال العاقيات العامية إال ه ليا فيي لاجية‬
‫لسز د مؽ الجلد والتؾعيف تا ة في مجال فاعلية العاقات العامة في ادارة االزمات لتي تدتظيو التردأ لألزمات التي‬
‫ا بحت مردر تلدرد رؾمال ؤعد رؾمب‬
‫ثالثاً ‪ :‬الشتائج والتؽصيات ‪:‬‬
‫الشتائج‬
‫جاءت تااي الدراسة لدا مرات التكرار مؽ العيشة علي الشحؾ التالي‪:‬‬

‫‪0‬ب ضعف السي از ية السر ؾدة للعاقات العامة مؽ قب ا دارة العليا ؤالجامعة ب‬
‫‪7‬ب ضعف التدر ا و التظؾ رللعامليؽ ؤالعاقات العامة ب‬
‫‪3‬ب ضعف ا هتسام ؤالعاقات العامة مؽ قب إدارة الجامعة‬
‫‪4‬ب عدم تفلؼ دور وههسية وعيفة العاقات العامة في إدارة األزمات‬
‫‪5‬ب عدم ا هتسام ؤالتخظيط مؽ قب إدارة العاقات العامة دارة األزمات‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪87‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫يؽ العاقات العامة ومجتسو الجامعة (الجسلؾر الداتليت‬ ‫‪6‬ب ضعف التؾا‬
‫‪7‬ب وعييااف العاقييات العاميية األساسييية مييؽ ( ؤحييف وتخظيييط واترييال وتقييؾ ؼ ت تجييد التجاه ي و شحريير عسللييا فييي ملييام‬
‫سظحية فقطب‬
‫‪8‬ب تتوييد الد ارسيية ومييؽ تييال الجا ييا التظبيقييي ؤييتن واقييو العاقييات العاميية ؤجامعيية الدييؾدان للعلييؾم و التكشؾلؾجيييا قييد هلييدث‬
‫تحؾالت وتظؾرات لرالح الجامعة عل‪ :‬مدتؾأ الشذر والتعر ف ؤاأل ذظة والبرامي ب‬
‫‪9‬ب الجامعة ؤحاجية لسز يد ميؽ الجليد والتؾعييف تا ية فيي مجيال فاعليية العاقيات العامية فيي ادارة االزميات لتيي تديتظيو‬
‫التردأ لألزمات التي ا بحت مردر للتلدرد رؾمال ؤعد رؾم‬
‫‪01‬ب ه ذظة وبرامي العاقات العامة تحتاج لتفعي اتثر لتحقق إدارة فاعلة لألزمات‬
‫‪00‬ب ع ييدم وج ييؾد فر ييق إدارة هزم ييات متخر ييص جيعسي ي عل ييي إدارة األزم يية وتحقي ييق الجاهز يية م ييؽ ت ييال الت ييدر ا والتتهيي ي‬
‫والسؾاتبة ب‬
‫مدالة تبادل الرهأ وا قترالات مؽ تال رامي العاقات العامة يؽ الجسلؾر و دارة الجامعة ال تتؾازن ميو لجيؼ‬ ‫‪07‬ب‬
‫و ييؾد األزم ييات الستؾق ييو ل ييدو(لا ؤالجامع يية تا يية تل ييػ األزم ييات الت ييي تي يرتبط ؤ تجاه ييات جسل ييؾر جامع يية الد ييؾدان للعل ييؾم‬
‫والتكشؾلؾجياب‬
‫التؽصيات‬
‫‪0‬ب ؾ ي ؤزرورة ا هتسام ؾعيفة العاقات العامة وتظؾ ر العاقة يشلا وا دارة العليا ب‬
‫‪7‬ب تخريص مي از ية تكفي لعس إدارة لعاقات العامة والسلام السؾولة إليلا ب‬
‫‪3‬ب التدر ا والتظؾ ر السدتسر للعامليؽ ؤالعاقات العامة و ذظتلا وبرامجلا ب‬
‫‪4‬ب إعتسيياد التخظيييط العلسيي‪ :‬اسيياس لعسي العاقييات العاميية فييي جسيييو ملاملييا تا يية ا سييتراتيج‪ :‬والؾقيياا‪ :‬دارة األزمييات‬
‫وا ستعداد السب ر للاب‬
‫‪5‬ب ا ذاء مراتز ؤحؾث ودراسات للعاقات العامة تتذاف متشرات لدوث األزمات قب لدو(لاب‬
‫‪6‬ب إعتساد مبده التخررية فيي تعيييؽ العيامليؽ ؤالعاقيات العامية لتيي تقيؾم ؤسلامليا عليي الؾجي األتسي تا ية عشيد إدارة‬
‫األزمات ب‬
‫‪7‬ب تفعي ي وتؾضيييح الييدور الكبييير الييذي تقييؾم ؤ ي العاقييات العاميية فييي و ي الغييروف ومييدأ ههسيتلييا لسديياعدة ا دارة العليييا‬
‫وتا ة في إدارة األزماتب‬
‫يييؽ إدارة العاقييات العاميية والجسلييؾر الييداتلي ؤالجامعيية لتييي جيس ييؽ ا سييتفادة مش ي فييي تقلي ي سييلبيات‬ ‫‪8‬ب تفعي ي التؾا ي‬
‫األزمات وتحؾ للا الي إجيجا ياتب‬
‫‪9‬ب ضرورة تكيؾ ؽ فر يق إدارة هزميات متخريص وتشغييؼ دورات تدر بيية متخررية ليؾل إدارة األزميات الستؾقيو ليدو(لا فيي‬
‫جامعة الدؾدان للعلؾم والتكشؾلؾجياب‬
‫عقييد اللقيياءات التفاتر يية وا جتساعييات التشؾ ر يية فيسييا يييؽ إدارة الجامعيية وجسلؾرالجامعيية لتسلي ي الحقييااق هول ؤييتول‬ ‫‪01‬ب‬
‫تا ة عشد لدوث األزماتب‬
‫تفعي ه ذظة وبرامي العاقات العامة لتداهؼ في تحقيق التفاع ا جيجا ي للعاقات العامة في إدارة األزماتب‬ ‫‪00‬ب‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪88‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬
 ‫السرادر و السخاجع‬
‫‪0‬ب عبدالؾهاب ‪ ،‬الدعيد ‪ ،‬الديد ‪7116( ،‬ت ‪ ،‬إستراتيجيات العاقات العامة في إدارة األزمات والكؾارث‪،‬دار العلؾم للشذر ر‬
‫قؼ ا رداء ‪0730‬ب‬

‫‪7‬ب عجؾة ‪ ،‬علي ‪0983( ،‬مت األسس العلسية للعاقات العامة ‪،‬القاهرة‪،‬ط‪7‬ب‬

‫‪3‬ب العاق ‪ ،‬ؤذير ‪7119( ،‬مت‪،‬العاقات العامة في األزمات‪ ،‬عسانب‬

‫‪4‬ب عبدالكافي ‪ ،‬اسساعي ‪ ،‬عبدالفتاح ‪7107( ،‬مت ‪ ،‬األزمات وا عام والعاقات العامة‪،‬ا س شدر ةب‬

‫‪5‬ب دمحم ز ؽ ‪ ،‬مشرؾر ‪ ،‬عثسان ‪7118( ،‬مت‪ ،‬السفاهيؼ الحدرثة للعاقات العامة ب‬

‫‪6‬ب مرظف‪ ، :‬تلي ‪ ،‬عبدالح يؼ ‪7103( ،‬مت‪،‬الرؾرة الذهشية ولسات العاقات العامة ‪،‬الدار العربية للشذر والتؾز و طب‬

‫‪7‬ب عجؾة ‪ ،‬علي ‪ ، 0985 ،‬العاقات العامة والرؾرة الذهشية ‪ ،‬القاهرة ب‬

‫‪8‬ب ميلؾب ‪ ،‬زار ‪،0988 ،‬الرهي العام ‪،‬سلدلة السعلد العربي للعاقات العامة‬

‫‪9‬ب اللؾزي ‪ ،‬مرسي ‪7101 ،‬م ‪ ،‬ط‪ 0‬هسس العاقات العامة السفاهيؼ واألسس ب‬

‫‪01‬ب الشجار ‪ ،‬فر د ‪7114 ،‬م ‪ ،‬االستثسار ؤالشغؼ االلكترو ية واالقتراد الرقسي ‪ ،‬ا س شدر ة ‪ ،‬متسدة شباب الجامعةب‬

‫‪00‬ب جردان ‪ ،‬عبدالشا ر ‪ ،‬الذامي ‪ ،‬لبشان ‪ ،‬هاتف ‪7119 ،‬م ‪ ،‬ط‪ ، 0‬هسس العاقات العامة يؽ الشغر ة والتظبيق ب‬

‫‪07‬ب جؾدة ‪ ،‬محفؾظ ‪ ،‬هلسد ‪7118 ،‬م ‪ ،‬العاقات العامة السفاهيؼ والسسارسات ‪ ،‬ط‪ ،0‬دار زهران للشذر والتؾز و ب‬

‫‪03‬ب لافع ‪ ،‬دمحم ‪ ،‬عبده ‪7119 ،‬م ‪ ،‬العاقات العامة ‪ ،‬الظبعة األولي ‪ ،‬دار الفجر للشذر والتؾز و‪.‬‬

‫الح الذيخ ‪،‬ؤعشؾان‪،‬تكؾ ؽ الرؾرة الذهشية للذروات ودور العاقات‬ ‫‪ .7‬البحؽث‪ :‬ؤحف ماجدتير ‪،‬مقدم مؽ الظالا ‪:‬‬

‫العامة فيلا ‪7119،‬م‬

‫‪SUST Journal of Humanities‬‬ ‫)‪Vol.19.No. 4 December (2019‬‬

‫‪89‬‬ ‫‪ISSN (text): 1858-6724‬‬ ‫‪e-ISSN (online): 1858-6732‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬