You are on page 1of 42

‫أثر إستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء املنظمي‬

‫دراسة حالة‪ :‬شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ‪ -‬األردن‬


‫(‪)1‬‬
‫رّین‬
‫شادي هناد شاكر ا‬ ‫‪-1‬‬ ‫د‪ .‬دجانة " حممد قدري" بـدر‬
‫املتمثلة يف‬
‫ﺣﺎﻟﺔ‬‫ﺩﺭﺍﺳﺔ و‬
‫أببعادها ‪:‬املختلفه‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻲ‬ ‫ؤسسات‬ ‫ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕوارد امل‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ﻣﻮﺍﺭﺩنظم ختطيط م‬
‫استخدام‬
‫ﻧﻈﻢأثرﺗﺨﻄﻴﻂ‬
‫ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡعلى‬
‫ﺍﺛﺮ التعرف‬ ‫امللخص‪:‬‬
‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪ :‬هدفت هذه الدراسة إىل‬
‫ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪ -‬ﺍﻷﺭﺩﻥ‬
‫(كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد) على األداء املنظمي أببعاده املختلفة و املتمثلة يف (العمليات الداخلية‪،‬‬
‫ﺍﻟﻤؤﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻷﻭﻝ‪ :‬ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ‪ -‬ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫األردن‬ ‫–‬ ‫للتكنولوجيا‬ ‫املتكاملة‬ ‫اجملموعة‬ ‫كة‬
‫شر‬ ‫يف‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻭ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺭﻣﺎﺡ‬
‫العمالء)‬ ‫رضا‬ ‫‪،‬‬ ‫املايل‬ ‫البعد‬ ‫‪،‬‬ ‫النمو‬
‫التعلم و‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﻗﺪﺭﻱمكونه من ‪ 50‬فقرة منها ‪ 20‬فقرة لنظم ختطيط موارد املؤسسات و‬ ‫وفرضياهتا‬
‫ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺩﺟﺎﻧﺔاسة‬
‫أسئلة الدر‬
‫إستبانة ملعاجلة ﺑﺪﺭ‪،‬‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ مت تطوير‬
‫ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬ ‫وقد‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻙ(املسح الشامل جملتمع الدراسة ‪،‬وقد توصلت الدراسة إىل‬
‫ﺷﺎﻛﺮ)ﻡ‪.‬أبسلوب‬
‫عينة الدراسة‬
‫على ﻧﻬﺎﺩ‬
‫ﺷﺎﺩﻱ‬ ‫ﺭﻳﺎﻥ‪،‬يعها‬
‫ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬املنظمي ‪ .‬حيث مت توز‬
‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦلألداء‬
‫‪ 30‬فقرة‬
‫من النتائج‪ ،‬كان من أمهها‪:‬ﻧﻌﻢ‬ ‫جمموعة‬
‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫‪2015‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫للتكنولوجيا إبستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات و مبستوى مرتفع‪.‬‬ ‫اجملموعة املتكاملة‬ ‫متيزت شركة‬ ‫•‬
‫ﺍﻷﺭﺩﻥ‬ ‫ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤؤﺗﻤﺮ‪:‬‬
‫أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى األداء املنظمي يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا كـان متوسط‪.‬‬ ‫•‬
‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ‪ -‬ﺍﻻﺭﺩﻥ‬ ‫ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴؤﻭﻟﺔ‪:‬‬
‫وجود‪ 1‬أثر ذو داللة إحصائية إلستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء املنظمي‪.‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬نتائج التحليل للدراسة‬
‫‪- 41‬‬
‫تبني من‬ ‫•‬

‫‪678336‬أثر ذو داللة إحصائية إلستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على كل بعد منفصل‬ ‫‪ :MD‬نتائج التحليل للدراسة وجود‬‫ﺭﻗﻢأظهرت‬ ‫•‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻤؤﺗﻤﺮﺍﺕ‬ ‫األداء املنظمي‪.‬‬ ‫ﻧﻮﻉمن أبعاد‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪EcoLink‬‬
‫بعدة توصيات أمهها‪:‬‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬الدراسة مت اخلروج‬
‫ﻗﻮﺍﻋﺪضوء نتائج‬
‫وعلى‬
‫ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ‪ ،‬ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ‪ ،‬ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ‪ ،‬ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻷﺭﺩﻥيف مجيع األقسام والدوائر للمنظمة نظرا لدقة ومشولية املعلومات اليت حتصل‬
‫املؤسسات‬ ‫احلرص على تطبيق نظم ختطيط موارد‬
‫ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪،‬‬ ‫•‬

‫لشمولية املعلومات اليت تغطي إجراءات خمتلفة‪.‬‬


‫‪http://search.mandumah.com/Record/678336‬‬ ‫عليها إدارة الشركة ونظرا‬
‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫ضرورة حتسني قدرات املستفيدين من نظم ختطيط موارد املؤسسات عن طريق تدريبهم املستمر على النظام حىت يتم فهم‬ ‫•‬

‫أعمق لفوائد النظام وابلتايل استخدامه بشكل أسهل ومبرونة أكرب ‪.‬‬
‫العمل على مكافأة وحتفيز العاملني املبدعني من خالل توفري الدعم املادي واملعنوي‪ ،‬مما حيفزهم على مواصلة عملية التحسني‬ ‫•‬

‫املستمر والتغيري اإلجيايب والتعلم‪ ،‬وتشجيع غريهم على ذلك‪ .‬والعمل على تعزيز قدراهتم وتنميتها بشكل مستمر‪.‬‬
‫أن حترص إدارة الشركة على حتسني عمليات البحث و التطوير‪.‬‬ ‫•‬

‫قيام إدارة املؤسسة بتوضيح مهام وأدوار العاملني فيها عن طريق حتديد املسميات الوظيفية واملهام املوكلة لكل مسمى‪.‬‬ ‫•‬

‫زايدة احلرص على حتقيق احتياجات العمالء وتوقعاهتم‪ ،‬واحلرص على إظهار الشركة بصورة مميزه أمام عمالئها‪.‬‬ ‫•‬

‫الكلمات املفتاحية‪ :‬نظم ختطيط موارد املؤسسات ‪،‬كفاءة النظام‪.‬‬

‫© ‪ 2021‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫‪)1( Principal author's e-mail address : dojanah@bau.edu.jo‬‬


‫أثر إستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء املنظمي‬
‫دراسة حالة‪ :‬شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ‪ -‬األردن‬
‫(‪)1‬‬
‫رّین‬
‫شادي هناد شاكر ا‬ ‫‪-1‬‬ ‫د‪ .‬دجانة " حممد قدري" بـدر‬
‫امللخص‪ :‬هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات أببعادها املختلفه واملتمثلة يف‬
‫(كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد) على األداء املنظمي أببعاده املختلفة و املتمثلة يف (العمليات الداخلية‪،‬‬
‫التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا – األردن ‪.‬‬
‫وقد مت تطوير إستبانة ملعاجلة أسئلة الدراسة وفرضياهتا مكونه من ‪ 50‬فقرة منها ‪ 20‬فقرة لنظم ختطيط موارد املؤسسات و‬
‫‪ 30‬فقرة لألداء املنظمي ‪ .‬حيث مت توزيعها على عينة الدراسة أبسلوب املسح الشامل جملتمع الدراسة ‪،‬وقد توصلت الدراسة إىل‬
‫جمموعة من النتائج‪ ،‬كان من أمهها‪:‬‬
‫متيزت شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا إبستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات و مبستوى مرتفع‪.‬‬ ‫•‬

‫أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى األداء املنظمي يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا كـان متوسط‪.‬‬ ‫•‬

‫تبني من نتائج التحليل للدراسة وجود أثر ذو داللة إحصائية إلستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء املنظمي‪.‬‬ ‫•‬

‫أظهرت نتائج التحليل للدراسة وجود أثر ذو داللة إحصائية إلستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على كل بعد منفصل‬ ‫•‬

‫من أبعاد األداء املنظمي‪.‬‬


‫وعلى ضوء نتائج الدراسة مت اخلروج بعدة توصيات أمهها‪:‬‬
‫احلرص على تطبيق نظم ختطيط موارد املؤسسات يف مجيع األقسام والدوائر للمنظمة نظرا لدقة ومشولية املعلومات اليت حتصل‬ ‫•‬

‫عليها إدارة الشركة ونظرا لشمولية املعلومات اليت تغطي إجراءات خمتلفة‪.‬‬
‫ضرورة حتسني قدرات املستفيدين من نظم ختطيط موارد املؤسسات عن طريق تدريبهم املستمر على النظام حىت يتم فهم‬ ‫•‬

‫أعمق لفوائد النظام وابلتايل استخدامه بشكل أسهل ومبرونة أكرب ‪.‬‬
‫العمل على مكافأة وحتفيز العاملني املبدعني من خالل توفري الدعم املادي واملعنوي‪ ،‬مما حيفزهم على مواصلة عملية التحسني‬ ‫•‬

‫املستمر والتغيري اإلجيايب والتعلم‪ ،‬وتشجيع غريهم على ذلك‪ .‬والعمل على تعزيز قدراهتم وتنميتها بشكل مستمر‪.‬‬
‫أن حترص إدارة الشركة على حتسني عمليات البحث و التطوير‪.‬‬ ‫•‬

‫قيام إدارة املؤسسة بتوضيح مهام وأدوار العاملني فيها عن طريق حتديد املسميات الوظيفية واملهام املوكلة لكل مسمى‪.‬‬ ‫•‬

‫زايدة احلرص على حتقيق احتياجات العمالء وتوقعاهتم‪ ،‬واحلرص على إظهار الشركة بصورة مميزه أمام عمالئها‪.‬‬ ‫•‬

‫الكلمات املفتاحية‪ :‬نظم ختطيط موارد املؤسسات ‪،‬كفاءة النظام‪.‬‬

‫‪)1( Principal author's e-mail address : dojanah@bau.edu.jo‬‬


‫املقدمـة‪:‬‬
‫نظرا ألمهية املعلومات ودورها الكبري يف استمرارية وبقاء املنظمات يف البيئة املتغرية والبيئة التنافسية املعقدة‪ ،‬ال بد من أن‬
‫تقوم املنظمات إبجراءات فعالة ومميزة لتحقيق أهدافها‪ ،‬حيث اننا نعيش أيضا يف عصر تكنولوجيا املعلومات الذي يوفر لنا‬
‫أنظمة متطورة تتوافق مع متطلبات املنظمات على مجيع املستوايت اإلدارية ابتداء من اإلدارة الدنيا وانتهاء ابإلدارة العليا واليت‬
‫تساهم يف حتقيق االهداف بشكل فعال‪(Tutzauer & Sanders, 2000: 8) .‬‬
‫وقامت العديد من الشركات الكبرية بتنفيذ نظم معلومات جديدة ابسم أنظمة ختطيط موارد املؤسسات )‪ )ERPS‬بسبب‬
‫التنافس الشديد و كذلك استجابة للتغريات العاملية‪ ،‬حيث أن نظم ختطيط موارد املؤسسات تعترب أنظمة برجميات أعمال مرتبطة‬
‫مع بعضها البعض وقادرة على مشاركة املعلومات والوصول اليها ابلوقت املناسب‪ .‬حيث تتضمن تطبيقات نظم ختطيط موارد‬
‫املؤسسات‪ :‬إدارة عالقات الزابئن )‪ ،(CRM‬إدارة سلسلة التزويد (‪ ، )SCM‬اإلدارة املالية ‪(lin; Chen & Hung ; ،‬‬
‫)‪. Tsai, 2007‬‬
‫ويتم ربط تطبيقات نظم ختطيط موارد املؤسسات من خالل قاعدة بياانت مشرتكة يتم من خالهلا حتقيق التكامل بني األعمال‬
‫وتكنولوجيا املعلومات من خالل دمج العمليات اإلدارية يف املنظمة مثل (احملاسبة والتمويل‪ ،‬املوارد البشرية‪ ،‬اإلنتاج والتصنيع‪،‬‬
‫املشرتايت‪ ،‬التسويق واملبيعات) اليت تساهم يف حتقيق أهداف املنظمة‪(Business Software, 2010) .‬‬
‫مبعىن آخر أن نظم ختطيط موارد املؤسسات تقوم بربط الوحدات اإلدارية مع بعضها البعض يف املنظمة من خالل قاعدة بياانت‬
‫مشرتكة لتدفق املعلومات عرب الوحدات اإلدارية (‪ ،)Beheshti، 2006‬وتقدم نظم ختطيط موارد املؤسسات حلوال متكاملة‬
‫إلجراء مجيع العمليات اليت حتدث يف املنظمة بشكل فعال عن طريق تزويد اإلدارات فهم أكثر لإلجراءات حبيث تصبح هذه‬
‫النظم أساسية وال ميكن االستغناء عنها يف املنظمات )‪ ،)Ayyagari، 2010‬كذلك فإن تنفيذ نظم ختطيط موارد املؤسسات‬
‫حتقق العديد من املزااي منها‪ :‬تقليص دورة العمليات‪ ،‬زايدة كفاءة املنظمة‪ ،‬إرجاع املعلومات بشكل سريع‪ ،‬حيث متنح اإلدارة‬
‫القدرة على متابعة كافة األعمال وضبطها والسيطرة عليها مما يؤدي إىل سرعة عملية اختاذ القرار (‪ ،)Tsai et al.، 2007‬و‬
‫لذلك تسعى املنظمات إىل استخدام أنظمة ختطيط موارد املؤسسات هبدف الوصول اىل الكفاءة والتكامل يف اعماهلا ( '‪O‬‬
‫‪.)Mahony & Doran, 2008‬‬
‫و أصبحت نظم ختطيط موارد املؤسسات عنصرا رئيسيا يسهل على املنظمات إجراءاهتا وعملها و تطوير قدراهتا لتحقيق امليزة‬
‫التنافسية يف حال استخدامها بشكل فعال وبكفاءة عالية ‪(Tutzauer & Sanders, 2000:8)،‬‬
‫على الرغ م من أن هناك القليل من اإلتفاقات على األبعاد واملعايري لقياس فاعلية نظم املعلومات إال أنه يوجد هناك اهتمام‬
‫متزايد ابلفاعلية )‪ ،)Phillipsl & Moutinho، 1999: 352‬و يتم قياس فاعلية نظم املعلومات من خالل األهداف‬
‫املطلوبة من النظام اعتمادا على تقيم خمرجات النظام )‪.)Phillipsl & Moutinho, 1999: 14‬‬
‫وهتدف نظم ختطيط موارد املؤسسات إىل حتسني القدرات التنافسية للمنظمة من خالل توفري املعلومات يف الوقت املطلوب‬
‫وابلدقة املطلوبة )‪ )Kennerely & Neely، 2001‬حيث تتطلب نظم ختطيط موارد املؤسسات وقتا لتنفيذها و ميكن أن‬
‫يستغرق عدة سنوات لالنتهاء من تنفيذها وتتطلب استثمارا كبريا يف تكنولوجيا املعلومات ‪Tsai, W., Chen, S., .201(0‬‬
‫‪)Hwang, E., & Hsu, J‬‬

‫‪2‬‬
‫انطالقا من ذلك‪ ،‬فقد سعت هذه الدراسة إىل معرفة أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات أببعادها (كفاءة النظام‪ ،‬دقة‬
‫املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد) على األداء املنظمي (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو ‪،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء)‪.‬‬
‫مشكلة الدراسـة‬
‫نظرا حلجم العمل الكبري واملشاكل اليت تواجهها الكثري من الشركات ونظرا للمنافسة الشديدة واالنفتاح يف األسواق‬
‫والتغريات املتسارعة يف البيئة اخلارجية تبنت العديد من الشركات املتوسطة والكبرية احلجم يف اآلونة األخرية نظم ختطيط موارد‬
‫املؤسسات نظرا ألمهيتها يف خفض التكاليف‪ ،‬حتقيق امليزة التنافسية وزايدة كفاءة العمل من حيث دقة املعلومات وسهولة‬
‫اسرتجاعها ‪ .‬حيث تسعى نظم ختطيط موارد املؤسسات إىل تقدمي حزمة من الربجميات اليت تقدم حلوال متكاملة جلميع العمليات‬
‫والوظائف اإلدارية اليت تتم داخل املؤسسات من خالل الرتابط يف العمليات بني األقسام والدوائر‪ .‬حيث ان أهم املشاكل اليت‬
‫كانت تواجهها معظم الشركات قبل تطبيق أنظمة ختطيط موارد املؤسسات هي عدم الدقة يف املعلومات‪ ،‬صعوبة احلصول على‬
‫املعلومات التارخيية‪ ،‬تعيني عدد كبري من املوظفني إلجراء العمليات اإلدارية واملالية يف الشركات كاحتساب الرواتب‪ ،‬التدقيق‪،‬‬
‫وإدارة أرصدة املخزون و إدارة شؤون املوظفني ‪ .‬حيث تركز مشكلة الدراسة يف حبث أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات‬
‫على األداء املنظمي يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫وميكن توضيح مشكلة الدراسة بصورة أكرب من خالل طرح التساؤالت اآلتية وحماولة اإلجابة عنها‪:‬‬
‫‪ -1‬ما مستوى استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات )‪ (ERP‬يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ؟‬
‫‪ -2‬ما مستوى األداء املنظمي يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ؟‬
‫‪ -3‬هل يؤثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات )‪ (ERP‬على األداء املنظمي أببعاده املختلفة‬
‫(العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا؟‬
‫أهميـة الدراسـة‬
‫تنبع أمهية الدراسة من خالل اجلوانب اآلتية‪:‬‬
‫توضيح أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء املنظمي كأحد أنواع نظم املعلومات اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫تزود الدراسة الباحثني إبطار نظري حيتوي على املعلومات التارخيية واآلراء حول موضوع البحث ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫ندرة يف الدراسات العربية اليت تناولت أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء املنظمي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫بيان أمهية نظم املعلومات يف عملية إختاذ القرارات والتخطيط وحتقيق متيز يف األداء املنظمي‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تلعب الشركات دور هام يف اإلقتصاد مما جيعل إستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات يف الشركات عامل مهم يف منو‬ ‫‪-5‬‬

‫الشركة وبق اؤها ومسامهتها يف اإلقتصاد احمللي مما يستدعي دراسة أثر إستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء‬
‫التنظيمي ‪.‬‬
‫معرفة آراء ممثلي العمليات اليت تتم داخل املؤسسة (املستفيدين) حول أثر إستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على‬ ‫‪-6‬‬

‫األداء املنظمي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫أهداف الدراسـة‬
‫تستند هذه الدراسة اىل أمنوذج يهدف اىل حتقيق الربط بني نظم ختطيط موارد املؤسسات و األداء املنظمي يف الشركة املبحوثه‪،‬‬
‫وميكن حتديد أهداف هذه الدراسة مبا يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬بيان أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات )‪ )ERPS‬على العمليات الداخلية يف شركة اجملموعة املتكاملة‬
‫للتكنولوجيا ‪.‬‬
‫معرفة أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪ (ERPS‬على التعلم والنمو يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫بيان أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪ (ERPS‬على البعد املايل يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫بيان أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات )‪ (ERPS‬على رضا العمالء يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫أمنوذج الدراسـة‬
‫إشتمل أمنوذج الدراسة احلالية على متغري مستقل هو نظم ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪،‬‬
‫رضا املستفيد) واملتغري التابع هو األداء املنظمي (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء ) والشكل رقم‬
‫(‪ )1‬يبني أمنوذج الدراسة‪.‬‬
‫املتغري التابع‬ ‫املتغري املستقل‬

‫األداء املنظمي‬ ‫نظم ختطيط موارد املؤسسات‬


‫)‪(Organizational Performance‬‬ ‫(‪:)ERPS‬‬
‫‪ .1‬العمليات الداخلية‬ ‫‪ .1‬كفاءة النظام‬
‫‪ .2‬التعلم والنمو‬ ‫‪ .2‬خصائص املعلومات‬
‫‪ .3‬رضا املستفيد‬

‫الشكل رقم (‪)1‬‬


‫فرضيــات الدراســـة‬
‫توافقا مع أهداف الدراسة و اختبارا ألمنوذجها فقد اعتمدت الدراسة على جمموعة من الفرضيات الرئيسة و الفرعية على‬
‫النحو التايل‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسية‪:‬‬
‫ال يوجد أثر ذو داللة احصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد) عند مستوى داللة (‪ )α ≥ 0.05‬على األداء املنظمي (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء)‬
‫يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫و ينبثق من الفرضية الرئيسية الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات ( كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد ) عند مستوى داللة (‪ )α ≥ 0.05‬على العمليات الداخلية يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات ( كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد ) عند مستوى داللة (‪ )α ≥ 0.05‬على التعلم والنمو يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات ( كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد) عند مستوى داللة (‪ )α ≥ 0.05‬على البعد املايل يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات ( كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد ) عند مستوى داللة (‪ )α > 0.05‬على رضا العمالء يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫التعريفــات اإلجرائيـة‬
‫قام الباحثان بوضع التعريفات اإلجرائية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬نظم ختطيط موارد املؤسسات )‪ :Enterprise Resource Planning (ERP‬هي عبارة عن حزمة من برجميات‬
‫األعمال اجلاهزة مت بناؤها ابالعتماد على اخلربات من مجيع نطاقات األعمال‪ ،‬حيث تتضمن حلول متكاملة جلميع‬
‫األعمال األساسية ألي منظمة ومن أهم التطبيقات املتوفرة يف هذه النظم هي‪ :‬إدارة املوارد‬
‫البشرية‪ ،‬مراقبة املخزون‪ ،‬العمليات احملاسبية‪ ،‬إدارة سلسلة التزويد‪ ،‬إدارة عالقات الزابئن‪ ،‬إدارة املشرتايت‪ ،‬إدارة املبيعات‬
‫‪. )Beheshti، (2006‬‬
‫ويعتمد نظام ختطيط موارد املؤسسات بشكل أساسي على قاعدة بياانت مشرتكة إلمكانية إسرتجاع املعلومات يف فرتة‬
‫العمل حيث صممت هذه النظم لتنسق مجيع األنشطة يف املنظمة إلمتام عمليات األعمال ‪.‬‬
‫‪ -‬كفاءة النظام ‪ :System Efficiency‬هي عبارة عن قدرة النظام على حتقيق األهداف املرجوة منه من حيث القدرة‬
‫على إختاذ القرار‪ ،‬االستجابة للتغريات يف نشاطات األعمال‪ ،‬الثبات‪ ،‬املرونة‪ ،‬سهولة اإلستخدام‪ ،‬التكامل و الرتابط بني‬
‫وحدات األعمال الفرعية‪ ،‬حيث تعترب كفاءة النظام يف غاية األمهية لنجاح تنفيذ نظم ختطيط موارد املؤسسات )‪2013‬‬
‫‪.)Ram et al،‬‬
‫‪ -‬خصائص املعلومات ‪ : Information Properties‬هي عبارة عن مدى صحة املخرجات لنظم ختطيط موارد‬
‫املؤسسات من حيث الدقه‪ ،‬إكتمال املعلومات وترابطها‪ ،‬درجة املوثوقية‪ ،‬الشمولية‪ ،‬قابلية املعلومات للتحليل واإلستخدام‪،‬‬
‫قابليتها لإلستخدام يف صنع القرار )‪.(DeLone and McLean، 2003‬‬
‫رضا املستفيد ‪ :User Satisfaction‬هي رضا املستخدم عن النظام و عن خمرجات النظام من حيث النتائج‬ ‫‪-‬‬

‫اليت تليب حاجاته واليت تتوافق مع عمله‪ ،‬والرضا عن واجهة االستخدام وتوفري التقارير املطلوبة )‪(Wu & Wang, 2005‬‬
‫‪ -‬األداء املنظمي ‪ :Organizational Performance‬يعرب عن األهداف اليت تسعى املنظمات إىل حتقيقها على‬
‫املدى البعيد من خالل تفاعل املؤسسة مع األنظمة‪ ،‬ومدى التفاعل بني السلوك واإلجناز (درة‪ ،2003 ،‬ص‪. )77‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -‬العمليات الداخلية ‪ :Internal Process‬هي العمليات اليت يتم من خالهلا حتقيق اإلنتاجية عن طريق حتويل‬
‫املدخالت إىل خمرجات وعن طريق حتقيق توقعات الزابئن ومن أهم العمليات الداخلية للشركة‪ :‬تبسيط إجراءات العمل‬
‫إبستمرار‪ ،‬حتسني الكفاءة التشغيلية لعملياهتا املختلفة‪ ،‬العمل ملواكبة املستجدات املختلفة‪ ،‬إستخدام أساليب جديدة يف‬
‫تصميم العمليات و اإلجراءات اخلاصة ابلعمل‪ ،‬حتسني عمليات البحث و التطوير‪ ،‬تقدمي مقرتحات ذات قيمة ميكن ان‬
‫تستقطب الزابئن وتبقيهم‪ ،‬إرضاء توقعات املسامهني على العائد املايل )‪. (Phadnis,2002 :3‬‬
‫‪ -‬التعلم والنمو ‪ :Learning and Growth‬هو البعد الذي يقيس قدرة الشركة على النمو والتطور‪ ،‬وحيدد البنية‬
‫التحتية اليت ينبغي على املنظمة تشكيلها خللق منو وحتسني بعيد األمد ويتحقق ذلك من خالل‪ :‬تطوير وظائفها يف سبيل‬
‫حتقيق أهدافها االسرتاتيجية‪ ،‬تعزيز ثقافة الوالء و العمل بروح الفريق الواحد‪ ،‬تعزيز مفهوم التعلم و التشارك املعريف‪ ،‬جذب‬
‫وتطوير الكفاءات و احملافظة عليها‪ ،‬التعلم من التجارب اليت متر هبا و االستفادة منها يف جمال عملها‬
‫(‪. )Goh، 2000 :2‬‬
‫البعد املايل ‪ :Financial Dimession‬هو البعد الذي يتم من خالله قياس القدرة املالية للشركة و قياس قدرة الشركة‬ ‫‪-‬‬

‫على استغالل مواردها وذلك من خالل‪ :‬حتقيق اإليرادات وختفيض التكاليف ‪www.BSC.ssion alspr.doe .‬‬
‫‪.gov.com‬‬
‫‪ -‬رضا العمالء ‪ :Customer Satisfaction‬هو البعد الذي يتم من خالله قياس رضا العمالء عن الشركة ويتحقق‬
‫ذلك من خالل‪ :‬حتقيق حاجات العمالء‪ ،‬الظهور بصورة مالئمة أمام العمالء‪ ،‬تقدمي اخلدمات واملنتجات احلديثة‬
‫للعمالء‪ ،‬تنوع املنتجات و اخلدمات للعمالء‪ ،‬تقدمي منتجات ذات جودة عالية‪ ،‬بناء عالقة متميزة مع العمالء‪ ،‬خلق قيمة‬
‫مضافة للزبون )‪. )Olve, et.al.،2000: 62‬‬
‫الدراسـات السابقـة‬
‫أوال‪ :‬الدراسات ابللغة العربية‪:‬‬
‫‪ .1‬دراسة (احللته ‪ )2013،‬بعنوان " العوامل املؤثرة يف جناح نظم ختطيط موارد املنظمة‪ :‬دراسة ميدانية يف الشركات‬
‫املتوسطة وصغرية احلجم يف األردن " ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إىل فهم العوامل املؤثرة يف جناح نظم ختطيط موارد املنظمة يف الشركات املتوسطة وصغرية احلجم‪ ،‬و يتكون جمتمع‬
‫الدراسة من مجيع مستخدمي نظم ختطيط موارد املنظمة يف الشركات الصغرية واملتوسطة احلجم املنفذة لنظم ختطيط موارد‬
‫املنظمة‪ ،‬ولقد مت توزيع ‪ 77‬إستبانة ومتثلت العينة النهائية للدراسة من ‪ 71‬إستبانة‪ ،‬أوصى الباحث إبجراء الدراسات واألحباث‬
‫اليت تركز على معرفة العوامل املؤثرة يف جناح نظم ختطيط موارد املؤسسات من مرجعيات ووجهات نظر خمتلفة ‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة (الفاعوري ‪ )2012،‬بعنوان " أثر فاعلية أنظمة ختطيط موارد املنظمة يف متيز األداء املؤسسي‪:‬‬
‫دراسة تطبيقية يف أمانة عمان الكربى"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة اىل الكشف عن أثر فاعلية أنظمة ختطيط موارد املنظمة يف متيز األداء املؤسسي يف أمانة عمان الكربى ‪ .‬مشلت‬
‫عينة الدراسة الدائرة املالية يف أمانة عمان الكربى من مستخدمي نظام ختطيط موارد املنظمة‪ ،‬ويتكون جمتمع الدراسة من‬
‫(‪ )250‬موظفا حيث بلغت عينة الدراسة (‪ )100‬موظف يستخدمون النظام فعليا ومت توزيع إستبيان على األعضاء املشاركني‬

‫‪6‬‬
‫يف هذه الدراسة ‪ .‬أظهرت الدراسة وجود عالقة ابلدليل اإلحصائي بني فاعلية نظم ختطيط موارد املنظمة من حيث (جودة‬
‫النظام‪ ،‬جودة املعلومات‪ ،‬رضا املستخدم) وأثرها على متيز أداء أمانة عمان الكربى ‪.‬‬
‫‪ .3‬دراسة (بركات ‪ )2011،‬بعنوان " قياس أثر تطبيق ختطيط موارد املنشأة على العائد على االستثمار يف الشركات‬
‫الصناعية السعودية – دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية املدرجة يف بورصة السعودية " ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إىل الكشف عن أثر تطبيق نظم ختطيط موارد املؤسسات على العائد على االستثمار لدى الشركات الصناعية‬
‫املسامهة العامة يف السعودية‪ ،‬و مت مجع املعلومات عن طريق تصميم إستبانة مت توزيعها على الشركات الصناعية املدرجة يف بورصة‬
‫السعودية و مت توزيع مائة وثالث استباانت‪ ،‬و مت استخدام البياانت املالية للشركة لسنه ‪ ،2010‬و كشفت الدراسة أن هناك أثرا‬
‫إلستخدام أنظمة ختطيط موارد املؤسسات على العائد على االستثمار يف الشركات الصناعية املسجلة يف السوق املايل يف‬
‫السعودية ‪ .‬أوصت الدراسة الشركات اليت تنفذ نظم ختطيط موارد املؤسسات بتعميق التنفيذ لتحسني األداء املايل هلا‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة (اللوزي ‪ ) 2008،‬بعنوان " حتقيق جترييب للعوامل املؤثرة على جناح تطبيق أنظمة ختطيط موارد املنظمة يف األردن‬
‫"‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إىل حتديد عوامل النجاح احلرجة عند تطبيق أنظمة ختطيط موارد املنظمة من خالل إجراء هذه الدراسة على عينة‬
‫مشغلي الشبكات واالتصاالت اخللوية وتوضيح املخاطر والتحدايت األساسية اليت تواجه خمتلف الشركات عند تطبيق أنظمة‬
‫ختطيط موارد املنظمة‪ .‬وإستنتج الباحث أنه يوجد عوامل داخل املنظمة مثل (إنسجام إسرتاتيجية الشركة وإجراءات العمل‬
‫املوجودة مع أنظمة (‪ ،)ERP‬قواعد إدارة التغري‪ ،‬دعم والتزام اإلدارة العليا‪ ،‬قواعد إدارة املشاريع‪ ،‬دعم واحتواء املستخدمني‬
‫النهائيني‪ ،‬الدعم التقين وأن هنا عوامل مؤثرة خارج املنظمة مثل دعم املستشارين اخلارجيني ودعم عملية اختيار ابئعي أو مزودي‬
‫أنظمة ختطيط موارد املنظمة) ‪.‬‬

‫اثنيا‪ -‬الدراسات ابللغة اإلجنليزية‪:‬‬


‫‪1- (Garg, 2010) “Impact of Enterprise Resource Planning on Organizational‬‬
‫”‪Productivity in an Information Technology organization‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إىل بيان أن أنظمة املعلومات حتسن من إنتاجية وكفاءة املنظمة يف منظمات تكنولوجيا املعلومات وأنه ال بد‬
‫من توفرها يف الشركات‪ ،‬ومن أهم هذه النظم هي نظم ختطيط موارد املنظمات مثل‪:‬‬
‫دعم اإلدارة‪ ،‬اهليكل التنظيمي للشركة‪ ،‬املشاركة يف املعلومات‪ ،‬ثقافة املنظمة‪ ،‬حتسني اإلجراءات‪ ،‬وحتقيق إشباع ورضا‬
‫املستخدمني ‪.‬‬
‫وأشارت النتائج إىل أن ت نفيذ نظم ختطيط موارد املنظمات بشكل صحيح يزيد من إنتاجية املنظمات ويقدم ميزة إجيابية‬
‫للموظفني وللمنظمة بسبب األداء العايل وتعزيز التعاون بني األقسام الداخلية وجمموعات العمل‪.‬‬
‫)‪2- (Yousef, 2010) “Critical Success Factors In Enterprise Esource Planning (ERP‬‬
‫”‪Systems Implementation‬‬
‫هدفت الدراسة إىل تعزيز الوعي حول نظم ختطيط موارد املؤسسات بني الشركات األردنية من دراسة العقبات اليت تواجه تطبيق‬
‫نظم ختطيط موارد املؤسسات ومن خالل التعرف على العوامل اليت تؤدي إىل جناح أو فشل تطبيق نظم ختطيط موارد‬
‫املؤسسات‪ ،‬و أجريت الدراسة على الشركات الصناعية يف األردن‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من ‪ 120‬استبانة موزعة على ثالث‬

‫‪7‬‬
‫شركات‪ ،‬مت استخدام ‪ 100‬منها يف التحليل اإلحصائي‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة ذات داللة إحصائية بني العوامل‬
‫اإلدارية يف املنظمة املدروسة وبني عوامل جناح تطبيق نظم ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬أوصى الباحث بضرورة استخدام نظم‬
‫ختطيط موارد املؤسسات ابلشكل الصحيح لتحقيق األهداف املطلوبة منه ‪.‬‬
‫‪3- (Alexander, 2009 ) " Case Study Exploring The Effectiveness of ERP Integration‬‬
‫" ‪Towards Managerial Performance:‬‬
‫هدفت الدراسة إىل تقيم فع الية أنظمة ختطيط موارد املنظمة وأثر استخدامها على األداء اإلداري يف البيئات الصناعية ‪ .‬وهدفت‬
‫أيضا اىل الكشف عن أمهية هذه األنظمة للمدراء والنشاطات اخلاصة ابألعمال ‪ .‬و أجريت الدراسة على عينة مكونة من‬
‫(‪ )40 -20‬مدير ومشرف‪ ،‬وأتلفت العينة أيضا من (‪ )5‬مشرتكني من اجملال الصناعي‪ )3( ،‬من قسم احملاسبة‪ )4( ،‬من قسم‬
‫املشرتايت‪ )5( ،‬من قسم اهلندسة‪ )3( ،‬من قسم اجلودة‪.‬‬
‫وأشارت الدراسة إ ىل أن التغريات يف أنظمة املعلومات سارعت يف التأثري على التخطيط والبيئة ومهارات املدير والقيادة وفاعلية‬
‫النظام وقدرة املدراء على القيام مبهام هم مبا يتالئم مع رضا املوظف ‪ .‬وأظهرت الدراسة أيضا أن مستوى فهم املدراء وإدراكهم‬
‫لفاعلية استخدام نظم ختطيط موارد املنظمة قد ارتفع مما انعكس على أداء املوظف ووالءه وشعوره ابلرضا‪.‬‬
‫‪4- (Ashim Raj ،2008) " Impact of ERP Systems on Small and Mid Sized Public‬‬
‫" ‪Sector Enterprises‬‬
‫هدفت الدراسة إىل بيان أثر استخدام نظم ختطيط موارد املنظمة على املنظمات العامة صغرية ومتوسطة احلجم‪ ،‬وكيف تزيد هذه‬
‫األنظمة من إنتاجية املنظمة وفاعليتها وحتسني أدائها من حيث العمليات الداخلية‪.‬‬
‫أثبت نتائج الدراسة الفوائد النامجة عن تطبيق نظم ختطيط موارد املنظمة داخل املنظمات وصنفها إىل آاثر ملموسة مثل‪ :‬حتسني‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬ختفيض التكاليف‪ ،‬وختفيض تكاليف الشراء‪ ،‬وحتسني اإلدارة النقدية يف املنظمة ‪ .‬وآاثر غري ملموسة مثل‪ :‬حتسني‬
‫إجراءات العمل‪ ،‬املرونة‪ ،‬العاملية ‪.‬‬
‫‪5- (Hani ،2007( “The Impact of Management Information System on Organizations‬‬
‫‪Performance: Field Study at Jordanian Universities ”.‬‬
‫هدفت الدراسة إىل معرفة أثر نظم املعلومات اإلدارية على األداء املنظمي من وجهة نظر األكادميني العاملني يف اجلامعات‬
‫األردنية يف كليات األعمال‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )15‬جامعة حكومية وخاصة‪ ،‬حيث وزع (‪ )120‬استبانة على عمداء‬
‫ورؤساء األقسام يف كليات األعمال ‪ .‬وكانت نتائج الدراسة أن هناك عالقة ارتباط إجيابية بني نظم املعلومات اإلدارية واألداء‬
‫املنظمي للجامعات ‪ .‬و أن نظم املعلومات اإلدارية ثؤثر إجيابيا على أداء اجلامعات ‪.‬‬
‫‪6- Cheng & Wang (2006)"Business Process Reengineering and ERP Systems‬‬
‫"‪Benefits‬‬
‫هدفت الدراسة إىل البحث يف العالقة ما بني هندسة العمليات اإلنتاجية والقيمة املضافة من نظم ختطيط موارد املؤسسات‪،‬‬
‫حيث مت تصنيف املنافع املتحققه من إستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات إىل مخس أبعاد‪:‬‬
‫تشغيلي‪ ،‬إداري‪ ،‬اسرتاتيجي‪ ،‬البنية التحتية لتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬منافع تنظيمية ‪.‬‬
‫كشفت نتائج الدراسة أن عوامل النجاح لتنفيذ هندسة العمليات اإلنتاجية هي‪ :‬متابعة اخلطط الشاملة‪ ،‬قياس األداء أثناء‬
‫اإلستخدام ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫)‪7- Harrison (2004) "Motivations for Enterprise Resource Planning System (ERP‬‬
‫"‪Implementations in Public versus Private Sector Organizations‬‬
‫هدفت الدراسة إىل تقصي تطبيق نظم ختطيط موارد املؤسسات يف القطاع العام ‪ .‬ويتكون جمتمع الدراسة من أفراد يف القطاع‬
‫اخلاص يف أمريكا الشمالية يستخدمون نظم ختطيط موارد املؤسسات وتكونت عينة الدراسة من ‪ 100‬مؤسسة من القطاع‬
‫اخلاص و ‪ 100‬مؤسسة من القطاع العام‪ ،‬ومت مجع البياانت بواسطة مسح دراسي مصمم من قبل الباحث و مت تنقيحها من قبل‬
‫خمتصني لنظم ختطيط موارد املؤسسات ومت التعديل عليها بناء على مقرتحاهتم‪ ،‬وأوصت الدراسة املؤسسات العامة واخلاصة أن‬
‫هناك منافع خالل استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات واليت بينت توافقا بني القطاع العام واخلاص أمهها‪ :‬إعداد تقارير‬
‫بشكل جيد‪ ،‬دعم اإلدارة العليا‪ ،‬ختفيض التكاليف التشغيلية ‪.‬‬
‫"‪8- Sumner (2000) "Risk Factors in Enterprise-Wide/Erp Project‬‬
‫هدفت الدراسة إىل حتديد عوامل املخاطرة املرتبطة يف نظم ختطيط موارد املؤسسات‪ ،‬وتناولت الدراسة تساؤالت متعلقة مبزااي‬
‫مشروع تنفيذ نظام ادارة موارد املؤسسات (اهلدف منه‪ ،‬مدى استخدامه)‪ ،‬قضااي إدارة املشروع (أعضاء الفريق الداخلي‬
‫واخلارجي‪ ،‬رعاية املشروع) ‪ .‬حيث أن املنهجية املستخدمة يف هذه الدراسة هي اجراء املقابالت املنظمة مع املسؤولني عن‬
‫ختطيط وتنفيذ واستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على مستوى املشاريع ‪ .‬وأظهرت النتائج أنه جيب إعادة هندسة‬
‫إجراءات األعمال لتطابق إجراءات األعمال مع نظم ختطيط موارد املؤسسات‪.‬‬
‫ما مييز الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة‪:‬‬
‫تتسم هذه الدراسة مبا أييت‪:‬‬
‫• بناء إطار معريف فلسفي ملوضوعات الدراسة احلالية ومتغرياهتا من خالل تتبع إجنازات األدبيات املتخصصة وجتذير املعرفة اليت‬
‫حتويها فيما يتعلق مبوضوعات الدراسة احلالية‪.‬‬
‫• إختيار جمتمع الدراسة وعينتها‪ ،‬إذ مت اختيار جمتمع وعينة الدراسة بشكل قصدي واملمثل مبوظفي شركة اجملموعة املتكاملة‬
‫للتكنولوجيا‪.‬‬
‫• الوسائل اإلحصائية‪ ،‬إذ سعت الدراسة احلالية إىل استخدام وسائل اإلحصاء الوصفي‪ ،‬ومبا يتناسب وخصوصية البياانت‬
‫واملعلومات اخلاصة هبا‪.‬‬
‫• البيئة املبحوثة‪ ،‬حيث أن الدراسة مت إجراؤها يف قطاع تكنولوجي مما جيعل النتائج أكثر دقة بسبب فهم وإدراك عينة الدراسة‬
‫ملوضوع وأمهية الدراسة اخلاص بنظم ختطيط موارد املؤسسات‪.‬‬
‫اإلطار النظـري‬
‫مفهوم نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪)ERPs‬‬
‫نظرا ألمهية نظم ختطيط موارد املؤسسات و الدور الذي تلعبة يف جناح املنظمات كان ال بد من الرتكيز على نظم‬
‫ختطيط موارد املؤسسات و كيف تؤثر على أداء املنظمات من حيث الكفاءة والفاعلية كذلك دراسة العوامل اليت تساعد على‬
‫جناح استخدام هذه االنظمة‪ ،‬خصائص نظم املعلومات اإلدارية الفعالة‪ ،‬كيفية قياس كفاءة وفاعلية نظم املعلومات اإلدارية‪ .‬يف‬
‫ظل االقتصاد العاملي ‪.‬‬
‫نظم ختطيط موارد املؤسسات‬

‫‪9‬‬
‫نظم ختطيط موارد املؤسسات (أو نظم املؤسسة) هي التكنولوجيا اليت تنتمي إىل االنضباط العلمي لنظم املعلومات‪ .‬ويعرف علم‬
‫نظم املعلومات على انه " دراسة االستخدام الفعال للمعلومات والتأثري احملتمل ألنظمة الربجميات وتكنولوجيا املعلومات يف متكني‬
‫البشرية والتنظيمية والعامل االجتماعي" )‪ .)Munkvold & Khazanchi, 2000, P32‬حيث انتقلت العديد من الشركات‬
‫حنو شراء هذه النظم لتعزيز عملها من خالل سرعة االجناز والقدرة على املنافسة (‪.)Sumner، 2005‬‬
‫مي كن تعريف نظم ختطيط موارد املؤسسات على أاها جمموعة من الربامج القياسية واسعة النطاق وضعت لتلبية متطلبات عمل‬
‫عدة مستخدمني‪ .‬ويغطي ‪ ERP‬احللول اإلدارية حملاسبة اإلدارة واملوارد البشرية والتصنيع واخلدمات اللوجستية ومراقبة املبيعات‪.‬‬
‫ومشلت أجزاء أو وحدات‪ ،‬تتكامل بشكل وثيق مع بعضها البعض من خالل مركزية قاعدة البياانت (‪.)Davenport, 1990‬‬
‫هتدف نظم ختطيط موارد املؤسسات إىل مساعدة اإلدارة إبختاذ القرارات السليمة يف الوقت املناسب من خالل حتديد أفضل‬
‫املمارسات و اإلجراءات‪ ،‬ومت تصميمها لتحسني كافة العمليات الرئيسية من حيث التخطيط‪ ،‬التنفيذ‪ ،‬اإلدارة والرقابة ‪200(6‬‬
‫‪ .) Sarkis،‬حيث أن هذه األنظمة حتقق امليزة التنافسية من خالل دمج وتنسيق وجتميع املعلومات املتفرقة يف قاعدة بياانت‬
‫مركزية مما حيقق الدقة و السرعة يف احلصول على املعلومات )‪.)Harrison، 2004‬‬
‫ميكن لنظم ختطيط موارد امل ؤسسات أن تساهم يف إجناز املهام اليومية بشكل فعال وكبري من خالل تقليص النشاطات املتكررة‬
‫اليت ميكن أن تستهلك الوقت واملال واجلهد‪ ،‬ومن خالل تقنني العمليات األساسية واملساعدة يف إدارة املوارد بشكل أكثر‬
‫فاعلية‪ ،‬وتقليل التكاليف املباشرة وحتسني التخطيط االسرتاتيجي‪(Business Software,2010 : 2).‬‬
‫و مع التقدم يف الزمن ارتفع معدل استخدام تطبيقات نظم ختطيط موارد املؤسسات يف األسواق املتقدمة خالل ‪1990‬‬
‫بسبب عوامل مهمة مثل‪ :‬وجود مرافق بنية حتتية ممتازة‪ ،‬قاعدة اقتصادية قوية‪ ،‬سياسات حكومية داعمة‪ ،‬ارتفاع النضج يف‬
‫الكمبيوتر‪.‬‬ ‫استخدام‬ ‫وكثرة‬ ‫والثقافة‬ ‫املعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬
‫(‪ .) Huang & Palvia, 2001‬حيث أن أكرب مخس شركات خمتصة بتصميم نظم ختطيط موارد املؤسسات ( ‪SAP,‬‬
‫‪ )Oracle People Soft, Baan, JD Edwards‬حيث أاها متثل ‪ %59‬من السوق العاملي يف نظم ختطيط موارد‬
‫املؤسسات يف عام ‪.)AMR Research، 2005( 1990‬‬
‫األداء املنظمـي‬
‫املقدمة‬
‫يتزايد يف الوقت احلاضر اإلهتمام ابألداء املنظمي سواء كانت املنظمة رحبية أو خدماتية وتزايد أيضا اإلهتمام مبدى‬
‫فعالية وكفاءة املنظمات ومدى قدرهتا على حتقيق أهدافها‪ ،‬حيث أن دور املوارد البشرية هنا أساسي يف إستغالل الطاقات املتوفرة‬
‫والفرص املتاحة لتقدمي اخلدمات جبودة عالية وبسرعة كبرية لضمان اإلستمرارية والنمو والتطور للمنظمة ورفع مستوى األداء‬
‫التنظيمي (‪.)Zwick، 2006:714‬‬
‫ولقد ورد يف األحباث السابقة عدة مفاهيم لألداء املنظمي فقد عرفه (الركايب‪ )220: 1998 ،‬أبنه قدرة الشركة على التكيف و‬
‫الدميومة والنمو لتحقيق األهداف‪ .‬يف حني يرى )‪ )Kenny، 2001: 10‬أن األداء هو جناح النشاطات اليت تقوم هبا املؤسسة‬
‫مع أصحاب املصلحة (الزابئن‪ ،‬العمالء‪ ،‬املوظفني‪ ،‬اإلدارة )‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫األداء هو نتائج أو خمرجات النظام اليت تسعى املنظمة إىل حتقيقها خالل فرتات زمنية حمددة‪ ،‬حيث أن هذه النتائج و األهداف‬
‫تتحقق قياسا ابألبعاد احملددة من خالل العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم و النمو‪ ،‬البعد املايل أو األهداف املرتبطة برضا املستخدمني‬
‫واإلنطباع الذهين هلم (شقري ‪.)2005: 19،‬‬
‫فاعلية وكفاءة األداء املنظمي‪:‬‬
‫يتضمن األداء املنظمي جمموعة من العناصر واملتغريات اليت تلعب دورا رئيسي يف دور املنظمة ومن م حتديد كفاءة وفاعلية دورها‪،‬‬
‫فمن املتغريات ما يتعلق ابلبيئة ومنها ما يتعلق هبيكل املنظمة‪ ،‬حيث أن هذه املتغريات تلعب دور كبري يف تشكيل إسرتاتيجية‬
‫املنظمة‪ ،‬فعند قياس أداء املن ظمة من خالل املتغري االسرتاتيجي البد للمعايري واملقاييس أن تعكس دور اسرتاتيجي للمنظمة من‬
‫حيث األهداف ومدى مشوليتها والبعد البشري‪ ،‬واخلطط‪ ،‬حيث أن تفاعل العاملني مع مستوى كفاءهتم ينعكس بصورة اجيابية‬
‫على كفاءة وفاعلية املنظمة (عبوي ‪ ،)166: 2006،‬فالفاعلية هي اإلستخدام األمثل للموارد الداخلية واخلارجية املتاحة من‬
‫أجل حتقيق األهداف واليت تشمل‪ :‬زايدة احلصة السوقية‪ ،‬حتقيق الرضا للزبون‪ ،‬النمو املستمر ‪ .‬أما الكفاءة فهي اإلستخدام‬
‫األمثل للموارد املتاحة مثل‪ :‬املوارد املادية‪ ،‬البشرية‪ ،‬املالية‪ ،‬املعلوماتية أبقل تكلفة ممكنة للحصول على النتائج املطلوبة وتتثمل‬
‫ابلعالقة النسبية بني املدخالت واملخرجات رايضيا‪ ،‬حيث تعترب الكفاءة أحد معايري تقيم األداء املنظمي‬
‫)‪.)Simons،2000: 118-122‬‬
‫ويشري (الركايب‪ ) 319 - 318 :2004 ،‬إىل الكفاءة على أاها عمل األشياء بطريقة صحيحة و أاها املدى الذي تكون‬
‫فيه تكلفة السلعة أقل ما ميكن‪ ،‬و تصبح املنظمة ذات كفاءة عالية عند استثمار مواردها بشكل صحيح ‪ .‬و تتحقق‬
‫الكفاءة يف املنظمات من خالل وعي اإلدارة العليا أبهداف املنظمة ورؤيتها اليت تساهم يف قياس درجة األداء الوظيفي‬
‫املطلوب ويتم ذلك من خالل معرفة احت ياجات املنظمة ومعرفة املشكالت اليت تواجه األداء املنظمي وصوال إىل تقييم األداء‬
‫للموظفني وحتقيق الرضا هلم ألاهم يعتربوا مؤشر رئيسي لنجاح املنظمة وحتقيق كفائتها )‪.)Piskurich، 2006‬‬
‫منهجية الدراسة‬
‫جمتمع الدراسة و عينتها‪:‬‬
‫يتكون جمتمع الدراسة من املدراء واملوظفني يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ‪ -‬األردن‪ ،‬و لقد مت إختيار مجيع أفراد‬
‫جمتمع الدراسة كعينة للدراسة أبسلوب املسح الشامل حيث بلغ جمموعهم (‪ )130‬موظف وموظفة ‪.‬‬
‫وبناءا على ذلك قام الباحث بتوزيع (‪ )130‬إستبانة‪ ،‬بلغ عدد املسرتجع منها (‪ )120‬إستبانة‪ ،‬وبعد تفحص اإلستباانت مت‬
‫إستبعاد (‪ ) 11‬إستبانة نظرا لعدم حتقق الشروط املطلوبة لإلجابة على اإلستبيان‪ ،‬وبذلك يكون عدد اإلستباانت اخلاضعة‬
‫للدراسة (‪ )109‬إستبانة‪.‬‬
‫أساليب مجع البياانت‪:‬‬
‫مت مجع البياانت واملعلومات الالزمة للدراسة من خالل االعتماد على نوعني من املصادر‪:‬‬
‫املصادر الثانوية‪ :‬وذلك ابالعتماد على الكتب واملؤلفات ذات العالقة‪ ،‬اجملالت العلمية واألحباث املنشورة‪ ،‬الواثئق‪،‬‬ ‫‪.1‬‬

‫األطاريح اجلامعية‪ ،‬املصادر اإللكرتونية‪ ،‬قواعد البياانت املختلفة للحصول على أحدث األحباث العاملية حول موضوع‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫املصادر األولية‪ ::‬وقد متثلت ابالستبانه كأداة رئيسية مت تطويرها لتناسب الدراسة وعنوااها‪ ،‬أثر إستخدام نظم ختطيط‬ ‫‪.2‬‬

‫موارد املؤسسات على األداء املنظمي‪.‬‬


‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫قام الباحث بتطوير أداة الدراسة (اإلستبانة) لقياس متغريات الدراسة‪ :‬نظم ختطيط موارد املؤسسات واألداء املنظمي‪ ،‬وذلك‬
‫ابإلعتماد على األدب النظري املتعلق مبوضوع الدراسة‪ ،‬ابإلضافة إىل اإلطالع على األدوات املستخدمة يف الدراسات السابقة‬
‫ذات الصلة‪ ،‬ومبا يتوافق مع توجهات البحث‪ ،‬حيث تكونت االستبانة من‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬اخلصائص الدميوغرافية و املتمثلة يف (النوع االجتماعي‪ ،‬العمر‪ ،‬املؤهل العلمي‪ ،‬اخلربة العملية‪ ،‬عدد سنوات‬ ‫•‬

‫اخلربة‪ ،‬الدائرة اليت تنتمي إليها ) ‪.‬‬


‫القسم الثاين‪ :‬ويتضمن فقرات االستبانة اليت تتعلق بواقع استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات يف شركة اجملموعة املتكاملة‬ ‫•‬

‫للتكنولوجيا واملتمثلة ابألبعاد التالية (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد)‪.‬‬
‫القسم الثالث‪ :‬ويتضمن فقرات االستبانة اليت تتعلق ابألداء املنظمي يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا واملتمثلة‬ ‫•‬

‫ابألبعاد التالية (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء)‪ ،‬وقد مت قياس املتغريات ابستخدام مقياس‬
‫ليكرت اخلماسي‪.‬‬
‫صدق أداة الدراسة‪:‬‬
‫للتحقق من الصدق الظاهري ألداة الدراسة مت عرض اإلستبانة على جمموعة من احملكمني من ذوي اخلربة والكفاءة من‬
‫أساتذة اجلامعات‪ ،‬بلغ عددهم (‪ )5‬حمكمني‪ ،‬ويوضح امللحق رقم (‪ )2‬أمساء احملكمني الذين قاموا مشكورين بتحكيم أداة‬
‫الدراس ة‪ ،‬وقد طلب الباحث من احملكمني إبداء آرائهم يف مدى وضوح الفقرات وسالمة الصياغة العلمية واللغوية‪ ،‬والتأكد‬
‫من مدى مالئمة وإنتماء الفقرات للبعد الذي ترد فيه‪ ،‬ومدى كفاية العبارات ومشوهلا‪ ،‬وإقرتاح ما يرونه ضروراي من تعديالت‪،‬‬
‫وبعد ذلك متت دراسة مالحظات احملكمني‪ ،‬وإقرتاحاهتم‪ ،‬وأجريت التعديالت الالزمة يف ضوء توصيات وآراء هيئة احملكمني‪.‬‬
‫ثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫يقصد ابلثبات مدى التوافق واإلتساق يف نتائج اإلستبيان‪ ،‬واإلستقرار يف النتائج عرب الزمن‪ ،‬فاإلختبار الثابت يعطي‬
‫النتائج نفسها إذا طبق على اجملموعة نفسها من األفراد مرة أخرى‪.‬‬
‫لقد مت التأكد من مدى ثبات أداة الدراسة املستخدمة يف قياس املتغريات اليت تشتمل عليها اإلستبانة من خالل احتساب معامل‬
‫كرونباخ ألفا (‪ ) Cronbach Alpha‬لإلتساق الداخل‪ ،‬حيث تكون النتيجة مقبولة إحصائيا إذا كانت قيمته أكرب من‬
‫دل هذا على درجات ثبات أعلى ألداة‬
‫(‪ )0.60‬وكلما اقرتبت القيمة من (‪ )1‬واحد أي (‪(،)%100‬سيكاران‪ ،‬اوما‪ّ )1998،‬‬
‫الدراسة‪ ،‬حيث قام الباحث إبجراء االختبار على أول (‪ )30‬استبانة (عينة أولية أو جتريبية) للتأكد من الثبات حيث بلغ املؤشر‬
‫الكلي للعينة األولية (‪ )%94.83‬وهي نسبة ممتازة كواها اكرب من النسبة املقبولة ‪ %60‬واجلدول رقم (‪ )1‬ويوضح ثبات أداة‬
‫الدراسة كرونباخ ألفا للمتغريات‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫ثبات أداة الدراسة ملتغريات العينة األولية أو التجريبية‬
‫العينة األولية‬ ‫كرونباخ ألفا‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫املتغريات‬
‫‪% 90.26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نظم ختطيط املوارد‬
‫‪30‬‬ ‫‪% 94.27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫األداء املنظمي‬
‫‪% 94.83‬‬ ‫‪50‬‬ ‫املؤشر الكلي‬
‫وابلنظر إىل البياانت الواردة يف اجلدول رقم (‪ )2‬جند أن نتيجة كرونباخ ألفا للعينة النهائية كانت (‪ ،)%95.35‬لذا ميكن وصف‬
‫أداة هذه الدراسة ابلثبات‪ ،‬وأن البياانت اليت مت احلصول عليها مناسبة لقياس املتغريات‪ ،‬وختضع لدرجة اعتمادية عالية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫ثبات أداة الدراسة للمتغريات‬
‫العينة النهائية‬ ‫كرونباخ ألفا‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫املتغريات‬
‫‪% 90.33‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نظم ختطيط املوارد‬
‫‪% 75.07‬‬ ‫‪7‬‬ ‫كفاءة النظام‬
‫‪% 85.49‬‬ ‫‪8‬‬ ‫خصائص املعلومات‬
‫‪% 78.34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رضا املستفيد‬
‫‪% 95.03‬‬ ‫‪30‬‬ ‫األداء املنظمي‬
‫‪109‬‬ ‫‪% 91.30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫العمليات الداخلية‬
‫‪% 89.83‬‬ ‫‪8‬‬ ‫النمو والتعليم‬
‫‪% 91.40‬‬ ‫‪6‬‬ ‫البعد املايل‬
‫‪% 90.98‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رضا العمالء‬
‫‪% 95.35‬‬
‫‪50‬‬ ‫املؤشر الكلي‬
‫اختبار التوزيع الطبيعي‪:‬‬
‫مت إجراء اختبار التوزيع الطبيعي للبياانت اليت مت مجعها وذلك للتأكد اذا ما كانت البياانت تقع حتت التوزيع الطبيعي أم ال‪،‬‬
‫حيث مت إجراء اختبار (‪ ،)One-Sample Kolmogorov-Smirnov Test‬والذي يستخدم إلختبار توزيع البياانت‬
‫طبيعياً يف حال كان عدد احلاالت أكرب من (‪( )50‬أبو زيد‪ )2010 ،‬واجلدول رقم (‪ )3‬يشري إىل نتائج اإلختبار‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫اجلدول رقم (‪ )3‬اختبار التوزيع الطبيعي للبياانت‬
‫األداء‬ ‫رضا‬ ‫خصائص‬
‫املتغريات‬ ‫كفاءة النظام‬
‫املنظمي‬ ‫املستفيد‬ ‫املعلومات‬
‫‪N‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪109‬‬
‫‪Normal‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫‪3.5092‬‬ ‫‪3.6495‬‬ ‫‪3.7592‬‬ ‫‪3.7143‬‬
‫‪Parametersa,b‬‬ ‫‪Std.‬‬ ‫‪0.6622‬‬ ‫‪0.72682‬‬ ‫‪0.62655‬‬ ‫‪0.56645‬‬
‫‪Deviation‬‬
‫‪Kolmogorov-Smirnov Z‬‬ ‫‪0.834‬‬ ‫‪0.818‬‬ ‫‪0.909‬‬ ‫‪1.009‬‬
‫)‪Asymp. Sig. (2-tailed‬‬ ‫‪0.490‬‬ ‫‪0.515‬‬ ‫‪0.380‬‬ ‫‪0.260‬‬

‫‪a. Test Distribution is Normal.‬‬


‫‪b. Calculated from Data.‬‬
‫يشري اجلدول رقم (‪ ) 3‬إىل أن توزيع البياانت كان طبيعيا‪ ،‬حيث بلغت قيمة اإلختبار لبعد كفاءة النظام (‪ )1.009‬إىل مستوى‬
‫داللة (‪ )0.260‬وهي أعلى من القيمة احملددة (‪ ،)0.05‬كما بلغت قيمة خصائص املعلومات (‪ )0.909‬على مستوى داللة‬
‫(‪ )0.380‬وهي أعلى من القيمة احملددة (‪ ،)0.05‬كما بلغت قيمة رضا املستفيد (‪ )0.818‬على مستوى داللة (‪)0.515‬‬
‫وهي أعلى من القيمة احملددة (‪ ،)0.05‬كما بلغت قيمة األداء املنظمي (‪ )0.834‬إىل مستوى داللة (‪ )0.490‬وهي أعلى من‬
‫القيمة احملددة (‪.)0.05‬‬
‫األساليب اإلحصائية املستخدمة‪:‬‬
‫اعتمد الباحث على عدد من األساليب اإلحصائية واليت تتفق وطبيعة الدراسة وهي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬مقاييس اإلحصاء الوصفي (‪ )Descriptive Statistic Measures‬وذلك لوصف خصائص عينة الدراسة‪ ،‬حيث مت‬
‫استخدام النسب املئوية والتكرارات‪ ،‬وذلك لتحليل إجاابت عينة الدراسة عن فقرات االستبانة وحتديد درجة االتفاق النسبية‬
‫إلجاابت أفراد عينة الدراسة واجتاه حماور وأبعاد الدراسة‪ ،‬فقد مت استخدام األوساط احلسابية واالحنرافات املعيارية‪.‬‬
‫معامل ثبات أداة الدراسة (‪ )Cronbach Alpha‬الختبار ثبات أداة الدراسة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫اختبار (‪ )Kolmogorov-Smirnov‬والذي يستخدم الختبار التوزيع الطبيعي للبياانت‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫حتليل االحندار اخلطي املتعدد (‪ )Multiple Linear Regression‬وذلك الختبار الفرضيات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫اختبار ‪ VIF‬وذلك الختبار عدم تداخل املتغريات املستقلة للدراسة‪ ،‬واختبار قوة النموذج‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫حدود الدراسة‬
‫تنقسم حدود الدراسة احلالية إىل‪:‬‬
‫احلدود املكانية‪ :‬تتمثل احلدود املكانية هلذه الدراسة بشركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫احلدود البشرية‪ :‬تتمثل احلدود البشرية هلذه الدراسة موظفني شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا وهم املستخدمني لنظام‬
‫ختطيط موارد املؤسسات ‪.ERP System‬‬
‫احلدود الزمانية‪ :‬املدة الزمنية املستغرقة يف إجناز الدراسة امليدانية‪ ،‬وهي الفرتة املمتدة من شهر ‪ 2014/7‬إىل شهر ‪. 2015/3‬‬

‫‪04‬‬
‫احلدود العلمية‪ :‬ركزت الدراسة على حتديد أبعاد تطبيق نظم ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد) و أثرها على األداء املنظمي (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء) ‪.‬‬
‫حمددات الدراسة‬
‫ابلنسبة هلذه الدراسة فإن الباحث بني حمددات الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تطبيق الدراسة على شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا يف األردن‪.‬‬
‫‪ .2‬املتغريات اليت مشلتها الدراسة ممثلة بنظم ختطيط موارد املؤسسات واألداء املنظمي‪.‬‬
‫‪ .3‬مشول مجيع موظفني شركة اجملموعة املتكاملة للتكنوجليا – األردن كون أن مجيع موظفني الشركة يستخدمون نظام‬
‫ختطيط موارد املؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .4‬دقة النتائج اليت سيتم احلصول عليها تعتمد على مدى استجابة املستخدمني لنظام ختطيط موارد املؤسسات ‪.‬‬
‫‪ .5‬نتائج الدراسة غري قابلة للتعميم على املنظمات والشركات األخرى ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ومناقشتها‬
‫يتم هنا عرضا للنتائج اليت توصلت إليها الدراسة احلالية‪ ،‬بعد تطبيق أداة الدراسة ومجع البياانت وحتليلها‪ ،‬حيث حاولت الدراسة‬
‫التعرف على أثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء املنظمي‪ ،‬فيما قام الباحث بتطوير إستبانة وزعت على أفراد‬
‫عينة الدراسة بواقع (‪ )130‬إستبانه على (‪ )130‬فردا‪ ،‬أستعيد منها (‪ )120‬إستبانة‪ ،‬وبعد تفحص اإلستباانت مت إستبعاد (‪)11‬‬
‫إستبانة نظرا لعدم حتقق الشروط املطلوبة لإلجابة على اإلستبيان‪ ،‬وبذلك يكون عدد اإلستباانت اخلاضعة للدراسة (‪)109‬‬
‫إستبانة‪ ،‬م مت إدخال البياانت إىل احلاسوب‪ ،‬ومت حتليلها إحصائيا من خالل نظام التحليل اإلحصائي )‪ ،(SPSS‬وفيما يلي‬
‫عرض للنتائج اليت توصلت إليها الدراسة ومناقشتها‪.‬‬
‫خصائص عينة الدراسة‬
‫هدف هذا اجلزء من الدراسة إىل بيان املتغريات الدميوغرافية لعينة الدراسة من حيث (النوع االجتماعي‪ ،‬املؤهل العلمي‪ ،‬اخلربة‬
‫العملية‪ ،‬املوقع الوظيفي احلايل‪ ،‬العمر‪ ،‬الدائرة اليت تنتمي إليها )‪ ،‬ومن أجل ذلك مت إستخدام التكرارات والنسب املئوية لتوضيح‬
‫إجاابت العينة حول املعلومات الشخصية كما هو مبني يف اجلداول أدانه‪:‬‬
‫‪ )1‬النوع االجتماعي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب النوع االجتماعي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫النوع االجتماعي‬
‫‪%67.9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%32.1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪109‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )4‬أن ‪ %67.9‬من العينة ذكور وعددهم ‪ 74‬فردا‪ ،‬بينما ‪ %32.1‬إانث وعددهم ‪ 35‬فردا‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫‪ )2‬املؤهل العلمي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )5‬توزيع عينة الدراسة حسب املؤهل العلمي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫املؤهل العلمي‬
‫‪% 6.4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫دبلوم فما دون‬
‫‪% 88.1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪% 5.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري ذلك‬
‫‪%100‬‬ ‫‪109‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )5‬أن ‪ %88.1‬من العينة مؤهالهتم العلمية بدرجة البكالوريوس وعددهم ‪ 96‬فردا‪ ،‬تليها ‪ %6.4‬من‬
‫العينة مؤهالهتم العلمية بدرجة دبلوم فما دون وعددهم ‪ 7‬أفراد‪ ،‬بينما ‪ %5.5‬من العينة دراسات عليا وعددهم ‪ 6‬أفراد‪.‬‬
‫‪ )3‬اخلربة العملية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب اخلربة العملية‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫اخلربة العملية‬
‫‪% 34.9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫اقل من ‪ 3‬سنوات‬
‫‪% 25.7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ -3‬اقل من ‪ 7‬سنوات‬
‫‪% 18.3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ -7‬اقل من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪% 21.1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ 10‬سنوات فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪109‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )6‬أن ‪ %34.9‬من العينة تقل خربهتم عن ‪ 3‬سنوات وعددهم ‪ 38‬فردا‪ ،‬تليها ‪ %25.7‬من العينة‬
‫ترتاوح سنوات خربهتم بني ‪ -3‬اقل من ‪ 7‬سنوات وعددهم ‪ 28‬فردا‪ ،‬تليها ‪ %21.1‬من العينة تزيد خربهتم عن ‪ 10‬سنوات‬
‫وعددهم ‪ 23‬فردا‪ ،‬بينما ‪ %18.3‬من العينة ترتاوح سنوات خربهتم بني ‪ -7‬اقل من ‪ 10‬سنوات‪ ،‬وعددهم ‪ 20‬فردا‪.‬‬
‫املوقع الوظيفي احلايل‪:‬‬ ‫‪)4‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫توزيع عينة الدراسة حسب املوقع الوظيفي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫املوقع الوظيفي‬
‫‪% 41.3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫موظف مبتدئ‬
‫‪% 33.9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫موظف مؤهل‬
‫‪% 13.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫قائد فريق‬
‫‪% 3.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مدير مشروع‬
‫‪06‬‬
‫‪% 7.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مدير دائرة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪109‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )7‬أن ‪ %41.3‬من العينة موظفني مبتدئني وعددهم ‪ 45‬موظف‪ ،‬تليها ‪ %33.9‬من العينة موظفني‬
‫مؤهلني وعددهم ‪ 37‬موظف‪ ،‬تليها ‪ %13.8‬من العينة موقعهم الوظيفي قائد فريق وعددهم ‪ 15‬قائد‪ ،‬تليها ‪ %7.3‬من العينة‬
‫مدراء دائرة عددهم ‪ 8‬مدراء‪ ،‬بينما ‪ %3.7‬منها مدراء مشروع وعددهم ‪ 4‬مدراء‪.‬‬
‫العمر‪:‬‬ ‫‪)5‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬


‫توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة العمرية‬
‫‪% 62.4‬‬ ‫‪38‬‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪% 28.4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ -30‬اقل من ‪ 40‬سنة‬
‫‪% 8.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -40‬اقل من ‪ 50‬سنة‬
‫‪% 0.9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 50‬سنة فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪109‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )8‬أن ‪ %62.4‬من العينة تقل أعمارهم عن ‪ 30‬سنة وعددهم ‪ 38‬فردا‪ ،‬تليها‬
‫‪ %28.4‬منها ترتاوح أعمارهم بني ‪ -30‬وتقل عن ‪ 40‬سنة وعددهم ‪ 31‬فردا‪ ،‬تليها ‪ %8.3‬من العينة ترتاوح أعمارهم بني‬
‫‪ 40‬سنة وتقل عن ‪ 50‬سنة وعددهم ‪ 9‬أفراد‪ ،‬بينما ‪ %0.9‬من العينة يزيد عمره عن ‪ 50‬سنة‪.‬‬
‫‪ )6‬الدائرة اليت تنتمي إليها‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)9‬‬
‫توزيع عينة الدراسة حسب الدائرة‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الدائرة‬
‫‪%11.9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تطوير األعمال‬
‫‪%19.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫اخلدمات الفنية‬
‫‪%8.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ضبط اجلودة‬
‫‪%4.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الدائرة املالية‬
‫‪%3.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دائرة التوثيق‬
‫‪%3.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إدخال البياانت‬
‫‪%5.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الوسائط املتعددة‬
‫‪%2.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫النظم والشبكات‬
‫‪%34.9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫تطوير الربجميات‬

‫‪07‬‬
‫‪%5.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫املوارد البشرية والشؤون اإلدارية‬
‫‪%100‬‬ ‫‪109‬‬ ‫اجملموع‬
‫نالحظ من اجلدول رقم (‪ )9‬أن ‪ %34.9‬من العينة تطوير برجميات وعددهم ‪ 38‬فردا‪ ،‬تليها ‪ %19.3‬اخلدمات الفنية‬
‫وعددهم ‪ 21‬فردا‪ ،‬تليها ‪ %11.9‬تطوير األعمال وعددهم ‪ 13‬فردا‪ ،‬تليها ‪ %8.3‬ضباط جودة وعددهم ‪ 9‬ضباط‪ ،‬والباقي‬
‫موزعني بني وسائط متعددة وموارد بشرية وشؤون عاملني بنسبة ‪ %11‬ابلتساوي وعددهم ‪ 12‬فردا‪ ،‬بينما ‪ %4.6‬دائرة مالية‬
‫وعددهم ‪ ،5‬تليها ‪ %7.4‬موزعني ابلتساوي بني دائرة التوثيق وإدخال البياانت وعددهم ‪ 8‬أفراد‪ ،‬بينما ‪ %2.8‬من العينة نظم‬
‫شبكات وعددهم ‪ 3‬أفراد‪.‬‬
‫وصف متغريات الدراسة وحتليلها‬
‫يتعلق هذا اجلزء من الدراسة بوصف متغريات الدراسة املستقله والتابعه وذلك لتحديد واقع ومستوى هذه املتغريات يف الشركة‬
‫املبحوثة وقد مت استخدام األوساط احلسابية واإلحنرافات املعيارية يف هذا الوصف وقد كانت النتائج كاآليت‪:‬‬
‫وصف أبعاد املتغري املستقل "استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات يف شركة اجملموعة املتكاملـة للتكنولوجيا"‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫يتعلق هذا اجلزء من الدراسة بوصف است خدام نظم ختطيط موارد املؤسسـات (املتغيـر املسـتقل) وأبعادها الفرعية وهو ما ميثل‬
‫حماولة اإلجابة على التساءل رقم (‪ )1‬يف مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬كفاءة النظام‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)11‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للفقرات املعربة عن كفاءة النظام‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫الفقرة‬
‫االتفاق‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫الفقرة‬
‫تتميز نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪ )ERP‬أباها‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.86480‬‬ ‫‪3.9541‬‬ ‫‪1‬‬
‫مفيدة الختاذ القرارات املختلفة‪.‬‬
‫تتميز نظم ختطـيط مـوارد املؤسسـات )‪(ERP‬‬
‫‪6‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.03070‬‬ ‫‪3.5688‬‬ ‫‪ 2‬ابملرونة‪ ،‬حبيث تستجيب للتغريات املطلوبـة فـي‬
‫نشاطات األعمال‪.‬‬
‫تتميز نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪ )ERP‬أباها‬
‫‪4‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.87835‬‬ ‫‪3.6330‬‬ ‫‪3‬‬
‫سهلة االستخدام‪.‬‬
‫تليب نظم ختطـيط مـوارد املؤسسـات (‪ )ERP‬حاجات‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.86647‬‬ ‫‪3.9083‬‬ ‫‪4‬‬
‫ومتطلبات العاملني املختلفة‪.‬‬
‫تتميز نظم ختطـيط مـوارد املؤسسـات (‪ )ERP‬ابلرتابط‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.94119‬‬ ‫‪3.9450‬‬ ‫‪5‬‬
‫والتكامل بني الوحدات الفرعية‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.90173‬‬ ‫‪3.3853‬‬ ‫‪ 6‬معدل أخطاء نظـم ختطـيط مـوارد املؤسسـات‬

‫‪08‬‬
‫(‪ )ERP‬ابحلدود املقبولة‪.‬‬
‫تدفق العمليات املبنية يف نظـم ختطـيط مـوارد‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.75790‬‬ ‫‪3.6055‬‬ ‫‪ 7‬املؤسسات )‪ (ERP‬تتوافق مـع تـدفق العمليـات‬
‫التنظيمية‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.56645‬‬ ‫‪3.7143‬‬ ‫املؤشر الكلي‬
‫يظهر اجلدول رقم (‪ )10‬درجة مرتفعة من االتفاق آلراء عينة الدراسة حول كفاءة النظام‪ ،‬فقد بلغ املؤشر الكلي (‪)3.7143‬‬
‫واحنراف معياري (‪ ،) 0.56645‬ونالحظ أن إجتاهات العينة مرتفعة حنو الفقرات أعاله وذلك ألن املؤشر الكلي ملتوسطاهتا‬
‫احلسابية أكرب من متوسط أداة القياس‪ ،‬كما تبني أن الفقرة رقم (‪ )1‬هي أكثر‬
‫درجات الفقرات موافقة واليت تنص "تتميز نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪ )ERP‬أبهنا مفيدة الختاذ القرارات املختلفة"‪،‬‬
‫مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.9541‬واحنراف معياري (‪ ،)0.86480‬بينما جاءت الفقرة رقم (‪ )6‬أقل الفقرات بدرجة متوسطة من‬
‫املوافقة واليت تنص "معدل أخطاء نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪ )ERP‬ابحلدود املقبولة" مبتوسط حسايب يبلغ‬
‫(‪ )3.3853‬واحنراف معياري (‪.)0.90173‬‬
‫البعد الثاين‪ :‬خصائص املعلومات‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)11‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للفقرات املعربة عن خصائص املعلومات‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫الفقرة‬
‫االتفاق‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫الفقرة‬
‫املعلومات اليت أحصل عليها من نظام ختطيط موارد‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.97348‬‬ ‫‪3.8440‬‬ ‫‪8‬‬
‫املؤسسات (‪ )ERP‬دقيقة‪.‬‬
‫ختطيط‬ ‫املعلومات اليت أحصل عليها من نظام‬
‫‪8‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.89549‬‬ ‫‪3.7064‬‬ ‫‪9‬‬
‫موارد املؤسسات (‪ )ERP‬مفهومة‪.‬‬
‫تتميز معلومات نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪)ERP‬‬
‫‪5‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.87301‬‬ ‫‪3.7523‬‬ ‫‪10‬‬
‫ابلشمولية‪.‬‬
‫توفر نظم ختطيط موارد املؤسسـات (‪ )ERP‬املعلومات‬
‫‪4‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.85153‬‬ ‫‪3.7523‬‬ ‫‪ 11‬املطلوبة ابلوقت املناسـب وبـدون أتخري‪.‬‬

‫توفر نظم ختطيط موارد املؤسسـات (‪ )ERP‬معلومات‬


‫‪7‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.87233‬‬ ‫‪3.7156‬‬ ‫‪12‬‬
‫قابلة لالستعمال والتحليل ‪.‬‬
‫تتميز معلومات نظم ختطيط موارد املؤسسات‬
‫‪6‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.86754‬‬ ‫‪3.7339‬‬ ‫‪13‬‬
‫(‪ )ERP‬ابملوثوقية‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫تغطي معلومات نظم ختطيط موارد املؤسسات‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.86244‬‬ ‫‪3.8165‬‬ ‫‪14‬‬
‫(‪ )ERP‬موضوعات خمتلفة يف العمل ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.91445‬‬ ‫‪3.7523‬‬ ‫‪ 15‬معلومات نظم ختطيط موارد املؤسسات‬

‫(‪ )ERP‬مفيدة الختاذ القرارات املختلفة‪.‬‬


‫مرتفعة‬ ‫‪0.62655‬‬ ‫‪3.7592‬‬ ‫املؤشر الكلي‬
‫يظهر اجلدول رقم (‪ )11‬درجة مرتفعة من االتفاق آلراء عينة الدراسة حول خصائص املعلومات‪ ،‬فقد بلغ املؤشر الكلي‬
‫(‪ )3.7592‬واحنراف معياري (‪ ،) 0.62655‬ونالحظ أن إجتاهات العينة مرتفعة حنو الفقرات أعاله وذلك ألن ألن املؤشر‬
‫الكلي ملتوسطاهتا احلسابية أكرب من متوسط أداة القياس‪ ،‬كما تبني أن الفقرة رقم (‪ )8‬هي أكثر درجات الفقرات موافقة واليت‬
‫تنص "املعلومات اليت أحصل عليها من نظام ختطيط موارد املؤسسات (‪ )ERP‬دقيقة‪ ،".‬مبتوسط حسايب يبلغ (‪)3.8440‬‬
‫واحنراف معياري (‪ ،)0.97348‬بينما جاءت الفقرة رقم (‪ )9‬أقل الفقرات بدرجة املوافقة واليت تنص " املعلومات اليت أحصل‬
‫عليها من نظام ختطيط موارد املؤسسات (‪ )ERP‬مفهومة‪ ".‬مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.7064‬واحنراف معياري‬
‫(‪.)0.89549‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬رضا املستفيد‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)12‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للفقرات املعربة عن رضا املستفيد‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫الفقرة‬
‫االتفاق‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫الفقرة‬
‫النتائج اليت أحصل عليها من اسـتخدام نظم ختطـيط مـوارد‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.87515‬‬ ‫‪3.7798‬‬ ‫املؤسسـات (‪ )ERP‬تلبـي حاجايت‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫شكل التقارير والواثئق اليت تصدر مـن نظـم ختطيط موارد‬


‫‪4‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.95374‬‬ ‫‪3.5963‬‬ ‫املؤسسـات (‪ )ERP‬مرضـ ي ملستخدمي النظام‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫قسم تكنولوجيا املعلومات يف الشـركة يـوفر احللول املناسبة‬


‫‪3‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪1.08913‬‬ ‫‪3.6697‬‬ ‫للمشاكل اليت تواجه مسـت خدم نظم ختطيط موارد‬ ‫‪18‬‬
‫املؤسسات (‪.)ERP‬‬
‫توفر نظم ختطيط موارد املؤسسـات (‪ )ERP‬واجهة استخدام‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.96569‬‬ ‫‪3.7798‬‬ ‫‪19‬‬
‫جيدة‪.‬‬
‫التدريب الذي أتلقاه ساهم يف حتسني استخدامي لنظام‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.06539‬‬ ‫‪3.4220‬‬ ‫‪20‬‬
‫ختطيط موارد املؤسسات (‪. )ERP‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.72682‬‬ ‫‪3.6495‬‬ ‫املؤشر الكلي‬

‫‪21‬‬
‫يظهر اجلدول رقم (‪ ) 12‬درجة مرتفعة من االتفاق آلراء عينة الدراسة حول رضا املستفيد‪ ،‬فقد بلغ املؤشر الكلي (‪)3.6495‬‬
‫واحنراف معياري (‪ ،)0.72682‬ونالحظ أن اجتاهات العينة متوسطة حنو الفقرات أعاله وذلك ألن ألن املؤشر الكلي‬
‫ملتوسطاهتا احلسابية ضمن متوسط أداة القياس‪ ،‬كما تبني أن الفقرة رقم (‪ )19‬هي أكثر درجات الفقرات موافقة واليت تنص‬
‫"توفر نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪ )ERP‬واجهة استخدام جيدة"‪ ،‬مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.7798‬واحنراف معياري‬
‫(‪ ،)0.96569‬بينما جاءت الفقرة رقم (‪)20‬‬
‫أقل الفقرات بدرجة املوافقة واليت تنص " التدريب الذي أتلقاه ساهم يف حتسني استخدامي لنظام ختطيط موارد املؤسسات‬
‫(‪ ")ERP‬مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.4220‬واحنراف معياري (‪.)1.06539‬‬
‫وصف أبعاد املتغري التابع "األداء املنظمي"‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫يتعلق هذا اجلزء من الدراسة بوصف األداء املنظمي (املتغري التابع) وأبعاده الفرعية وهـو مـا ميثـل حماولة اإلجابة على التساءل رقم‬
‫(‪ )2‬يف مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫البعد األول‪ :‬العمليات الداخلية‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)13‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للفقرات املعربة عن العمليات الداخلية‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫الفقرة‬
‫االتفاق‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫الفقرة‬
‫حترص إدارة الشركة على تبسـيط إجـراءات العمل‬
‫‪3‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.09535‬‬ ‫‪3.3761‬‬ ‫‪21‬‬
‫ابستمرار‪.‬‬
‫حترص إدارة الشركة على حتسـني الكفـاءة التشغيلية‬
‫‪1‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.03252‬‬ ‫‪3.4679‬‬ ‫‪22‬‬
‫لعملياهتا املختلفة‪.‬‬
‫يتم تطوير إجراءات العمل ملواكبة املستجدات‬
‫‪4‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪0.95552‬‬ ‫‪3.2936‬‬ ‫‪23‬‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫يتم استخدام أساليب جديدة يف تصميم العمليات‬
‫‪5‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.02624‬‬ ‫‪3.2752‬‬ ‫‪24‬‬
‫واإلجراءات اخلاصة ابلعمل‪.‬‬
‫حترص إدارة الشركة على حتقيق حالـة مـن اإلبداع يف‬
‫‪6‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.08554‬‬ ‫‪3.2294‬‬ ‫‪25‬‬
‫أداء أعماهلا‪.‬‬
‫حترص إدارة الشركة على حتسـني عمليـات البحث و‬
‫‪8‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.17988‬‬ ‫‪3.1560‬‬ ‫‪26‬‬
‫التطوير‪.‬‬
‫تتميز إدارة املؤسسة بسرعة معاجلة شـكاوي ومقرتحات‬
‫‪9‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.13039‬‬ ‫‪3.0000‬‬ ‫‪27‬‬
‫العاملني‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.23173‬‬ ‫‪2.9633‬‬


‫‪ 28‬تساهم إدارة الشركة يف توفري الـدعم املـادي واملعنوي‬

‫‪20‬‬
‫للعاملني للقيام أبداء أفضل‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.10015‬‬ ‫‪3.2202‬‬


‫‪ 29‬تتميز إدارة املؤسسة بوضـوح مهـام وأدوار العاملني فيها‪.‬‬

‫توفر إدارة املؤسسة نظام رقابة واضح علـى األعمال‬


‫‪2‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪1.04144‬‬ ‫‪3.4679‬‬ ‫‪30‬‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.81664‬‬ ‫‪3.2448‬‬ ‫املؤشر الكلي‬

‫يظهر اجلدول رقم (‪ )14‬درجة متوسطة من االتفاق آلراء عينة الدراسة حول بعد العمليات الداخلية‪ ،‬فقد بلغ املؤشر الكلي‬
‫(‪ )3.2448‬واحنراف معياري (‪ ،)0.81664‬ونالحظ أن إجتاهات العينة متوسطة حنو الفقرات أعاله وذلك ألن ألن املؤشر‬
‫الكلي ملتوسطاهتا احلسابية ضمن متوسط أداة القياس‪ ،‬ما عدا الفقرة (‪ )28‬تعترب سلبية كون نتوسطها احلسايب اقل من متوسط‬
‫أداة الدراسة (‪ )3‬كما تبني أن الفقرة رقم (‪ )22‬هي أكثر درجات الفقرات موافقة واليت تنص "حترص إدارة الشركة على حتسني‬
‫الكفاءة التشغيلية لعملياهتا املختلفة"‪ ،‬مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.4679‬واحنراف معياري (‪ ،)1.03252‬بينما جاءت الفقرة‬
‫رقم (‪ )28‬أقل الفقرات بدرجة املوافقة واليت تنص " تساهم إدارة الشركة يف توفري الدعم املادي واملعنوي للعاملني للقيام أبداء‬
‫أفضل" مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )2.9633‬واحنراف معياري (‪.)1.23173‬‬
‫البعد الثاين‪ :‬التعلم والنمو‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)11‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للفقرات املعربة عن التعلم والنمو‬
‫املتوسط االحنراف درجة‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫الفقرة‬
‫املعياري االتفاق‬ ‫احلسايب‬ ‫الفقرة‬
‫حترص إدارة الشركة على تطوير وظائفها يف سبيل حتقيق أهدافها‬
‫‪1‬‬ ‫‪ .92865‬متوسطة‬ ‫‪3.5321‬‬ ‫‪31‬‬
‫االسرتاتيجية‪.‬‬
‫حترص إدارة الشركة على تعزيز ثقافة الوالء والعمل بروح الفريق‬
‫‪4‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪3.3486‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪1.08334‬‬ ‫الواحد‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ .99804 3.3761‬متوسطة‬ ‫‪ 33‬حترص إدارة الشركة على تعزيز مفهوم التعلم والتشارك املعريف‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪2.9817‬‬


‫‪ 34‬حترص إدارة الشركة علـى جـذب وتطـوير الكفاءات واحملافظة عليها‪.‬‬
‫‪1.17837‬‬
‫حترص إدارة الشركة على التعلم من التجارب اليت متر هبا واالستفادة‬
‫‪6‬‬ ‫متوسطة‬ ‫‪3.3119‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪1.06020‬‬ ‫منها يف جمال عملها‪.‬‬
‫حترص إدارة الشركة على تطـوير قـدراهتا اجلوهرية ومبا خيدم خططها‬
‫‪2‬‬ ‫‪ .92828 3.4587‬متوسطة‬ ‫‪36‬‬
‫واسرتاتيجياهتا‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ .13810‬متوسطة‬ ‫‪3.1009‬‬
‫‪ 37‬توفر إدارة الشركة دورات تدريبيـة لتحسـني وتطوير أداء العاملني‪.‬‬

‫‪ 1.16968 3.3211‬متوسطة‬ ‫حترص إدارة الشركة على تطـوير نظامهـا الداخلي لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪38‬‬

‫متوسطة‬ ‫‪0.81372‬‬ ‫‪3.3039‬‬ ‫املؤشر الكلي‬


‫يظهر اجلدول رقم (‪ )14‬درجة متوسطة من االتفاق آلراء عينة الدراسة حول بعد النمو والتعلم‪ ،‬فقد بلغ املؤشر الكلي‬
‫(‪ )3.3039‬واحنراف معياري (‪ ،)0.81372‬ونالحظ أن إجتاهات العينة متوسطة حنو الفقرات أعاله وذلك ألن ألن املؤشر‬
‫الكلي ملتوسطاهتا احلسابية ضمن متوسط أداة القياس‪ ،‬ما عدا الفقرة رقم (‪ )34‬كون متوسطها احلسايب اقل من متوسط أداة‬
‫الدراسة (‪ )3‬كما تبني أن الفقرة رقم (‪ )31‬هي أكثر درجات الفقرات موافقة واليت تنص "حترص إدارة الشركة على تطوير‬
‫وظائفها يف سبيل حتقيق أهدافها االسرتاتيجية"‪ ،‬مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.5321‬واحنراف معياري (‪ ،)0.92865‬بينما‬
‫جاءت الفقرة رقم (‪)34‬‬
‫أقل الفقرات بدرجة املوافقة واليت تنص "حترص إدارة الشركة على جذب وتطوير الكفاءات واحملافظة عليها" مبتوسط حسايب‬
‫يبلغ (‪ )2.9817‬واحنراف معياري (‪.)1.17837‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬املايل‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)11‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للفقرات املعربة عن البعد املايل‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم‬
‫الرتتيب‬ ‫الفقرة‬
‫االتفاق‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬ ‫الفقرة‬
‫حترص إدارة الشركة علـى حتديـد أهـدافها اخلاصة‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.92121‬‬ ‫‪3.8532‬‬ ‫‪39‬‬
‫خبفض التكاليف‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.94990‬‬ ‫‪3.8807‬‬


‫‪ 40‬حتقق الشركة النسـب احملـددة فـي زيـادة اإليرادات‪.‬‬

‫حتقق الشركة النسبة املستهدفة للعائـد علـى رأس املال‬


‫‪3‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.97348‬‬ ‫‪3.8440‬‬ ‫‪41‬‬
‫املستخدم‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.91936‬‬ ‫‪3.7339‬‬


‫‪ 42‬يــتم حتديــد القيمــة املض ـافة املســتهدفة لالستثمارات‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪1.08146‬‬ ‫‪3.7523‬‬ ‫‪ 43‬تتميز الشركة ابالستغالل األمثل للموارد‪.‬‬


‫ذات‬ ‫حترص الشركة على احلصول على التمويل‬
‫‪5‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪1.01291‬‬ ‫‪3.7431‬‬ ‫‪44‬‬
‫الكلف املالية األقل ألداء أعماهلا‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.81791‬‬ ‫‪3.8012‬‬ ‫املؤشر الكلي‬

‫‪23‬‬
‫يظهر اجلدول رقم (‪ )15‬درجة مرتفعة من االتفاق آلراء عينة الدراسة حول البعد املايل‪ ،‬فقد بلغ املؤشر الكلي (‪)3.8012‬‬
‫واحنراف معياري (‪ ،) 0.81791‬ونالحظ أن إجتاهات العينة مرتفعة حنو الفقرات أعاله وذلك ألن ألن املؤشر الكلي ملتوسطاهتا‬
‫احلسابية أكرب من متوسط أداة القياس‪ ،‬كما تبني أن الفقرة رقم (‪ )40‬هي أكثر درجات الفقرات موافقة واليت تنص "حتقق‬
‫الشركة النسب احملددة يف زّیدة اإليرادات"‪ ،‬مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.8807‬واحنراف معياري (‪ ،)0.94990‬بينما جاءت‬
‫الفقرات بدرجة املوافقة واليت تنص "يتم حتديد القيمة املضافة املستهدفة لالستثمارات"‬ ‫الفقرة رقم (‪ )42‬أقل‬
‫مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.7339‬واحنراف معياري (‪.)0.91936‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬رضا العمالء‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)16‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للفقرات املعربة عن بعد رضا العمالء‬
‫درجة‬ ‫االحنراف‬ ‫املتوسط‬ ‫رقم الفقرة‬
‫الرتتيب‬ ‫الفقرة‬
‫االتفاق‬ ‫املعياري‬ ‫احلسايب‬
‫حترص الشركة على حتقيق احتياجات العمالء‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.97130‬‬ ‫‪3.8991‬‬ ‫‪45‬‬
‫وتوقعاهتم‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.91464‬‬ ‫‪4.1560‬‬


‫‪ 46‬حترص الشركة على ظهورها بصورة مميـزه أمام عمالئها‪.‬‬

‫حترص الشركة على تقدمي املنتجات احلديثـة واملتطورة‬


‫‪4‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.94614‬‬ ‫‪3.8899‬‬ ‫‪47‬‬
‫لعمالئها‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.93802‬‬ ‫‪3.8349‬‬


‫‪ 48‬حترص الشركة على تقدمي منتجـات خمتلفـة لعمالئها‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.93294‬‬ ‫‪4.0000‬‬


‫‪ 49‬حترص الشركة على بناء عالقات متميزة مـع العمالء‪.‬‬

‫تتميز الشركة بتقدمي منتجات ذات جودة عاليـة‬


‫‪6‬‬ ‫مرتفعة‬ ‫‪0.99515‬‬ ‫‪3.8073‬‬ ‫‪50‬‬
‫للعمالء‪.‬‬
‫مرتفعة‬ ‫‪0.78868‬‬ ‫‪3.9312‬‬ ‫املؤشر الكلي‬
‫يظهر اجلدول رقم (‪ ) 16‬درجة مرتفعة من االتفاق آلراء عينة الدراسة حول بعد رضا العمالء‪ ،‬فقد بلغ املؤشر الكلي‬
‫(‪ )3.9312‬واحنراف معياري (‪ ،) 0.78868‬ونالحظ أن إجتاهات العينة مرتفعة حنو الفقرات أعاله وذلك ألن ألن املؤشر‬
‫الكلي ملتوسطاهتا احلسابية أكرب من متوسط أداة القياس‪ ،‬كما تبني أن الفقرة رقم (‪ )46‬هي أكثر درجات الفقرات موافقة واليت‬
‫تنص "حترص الشركة على ظهورها بصورة مميزه أمام عمالئها‬
‫"‪ ،‬مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )4.1560‬واحنراف معياري (‪ ،)0.91464‬بينما جاءت الفقرة رقم (‪ )50‬أقل الفقرات بدرجة املوافقة‬
‫واليت تنص "تتميز الشركة بتقدمي منتجات ذات جودة عالية للعمالء" مبتوسط حسايب يبلغ (‪ )3.8073‬واحنراف معياري‬
‫(‪.)0.99515‬‬

‫‪24‬‬
‫(‪ )3-4‬إختبار ‪ )VIF) Variance Inflation‬وذلك إلختبار عدم تداخل أبعاد املتغيـرات املسـتقلة للدراسة‪:‬‬
‫قبل البدء ابختبار الفرضيات سي تم التأكد من عدم وجود إرتباط عايل بني أبعاد املتغريات املستقلة‪ ،‬ابإلضافة إىل إستيفاء‬
‫البياانت لشرط التوزيع الطبيعي‪ ،‬ويشري اجلدول رقم (‪ )21‬إىل أن معامل التباين املسموح به ألبعاد املتغريات املستقلة كان أقل‬
‫من (‪ )1‬وأكرب من (‪ )0.01‬كما أن قيم معامل تضخم التباين أقل من (‪ )10‬حيث يعد ذلك مؤشرا إىل عدم وجود ارتباط عايل‬
‫بني أبعاد املتغريات املستقلة ابإلضافة إىل قوة منوذج الدراسة‪ ،‬ومن اجل التحقق من افرتاض التوزيع الطبيعي للبياانت فقد مت‬
‫االستناد إىل احتساب قيمة معامل االلتواء (‪ )Skewness‬للمتغريات وكما يشري اجلدول فان قيمة معامل االلتواء جلميع‬
‫املتغريات كانت اقل من (‪ )1‬وهبذا ال توجد مشكلة تتعلق ابلتوزيع الطبيعي لبياانت الدراسة‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)17‬‬
‫نتائج اختبار معامل تضخم التباين (‪ )VIF‬والتباين املسموح به ومعامل االلتواء‬
‫‪Skewness‬‬ ‫‪Tolerance‬‬ ‫‪VIF‬‬
‫املتغريات‬
‫قيمة معامل االلتواء‬ ‫التباين املسموح به‬ ‫معامل تضخم التباين‬
‫‪-0.390‬‬ ‫‪0.569‬‬ ‫‪1.756‬‬ ‫كفاءة النظام‬
‫‪-0.254‬‬ ‫‪0.493‬‬ ‫‪2.027‬‬ ‫خصائص املعلومات‬
‫‪-0.261‬‬ ‫‪0.517‬‬ ‫‪1.934‬‬ ‫رضا املستفيد‬
‫(‪ )4-4‬إختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫يهدف هذا اجلزء من الدراسة إىل إختبار فرضية الدراسة الرئيسة وفرضياهتا الفرعية‪ ،‬إذ مت إختبار هذه الفرضيات إبستخدام‬
‫أسلوب اإلحندار املتعدد‪ ،‬وهو ما ميثل حماولة اإلجابة على التساؤل رقم (‪ )3‬الذي ينص على‪ " :‬هل يؤثر استخدام نظم ختطيط‬
‫موارد املؤسسات )‪ (ERP‬على األداء املنظمي أببعاده املختلفه (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء) يف‬
‫شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ؟"‪ ،‬وقد كانت نتائج إختبار هذه الفرضيات كاآليت‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسية األوىل‪:‬‬
‫‪ : H01‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسـات (كفـاءة النظـام‪ ،‬خصـائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ ) α ≥ 0.05‬على األداء املنظمي (العمليـات الداخليـة‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا‬
‫العمالء) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)18‬‬
‫نتائج حتليل االحندار املتعدد ألثر نظم ختطيط موارد املؤسسات على األداء املنظمي‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫قيمة )‪(Beta‬‬ ‫متغريات نظم ختطيط املوارد‬
‫‪0.850‬‬ ‫‪0.190‬‬ ‫‪0.024‬‬ ‫كفاءة النظام‬
‫‪*0.010‬‬ ‫‪2.608‬‬ ‫‪0.318‬‬ ‫خصائص املعلومات‬
‫‪*0.010‬‬ ‫‪2.631‬‬ ‫‪0.270‬‬ ‫رضا املستفيد‬
‫‪0.557‬‬ ‫قيمة (‪)R‬‬

‫‪25‬‬
‫‪0.31‬‬ ‫قيمة (‪)²R‬‬
‫‪15.749‬‬ ‫قيمة احملسوبة (‪)F‬‬
‫‪2.68‬‬ ‫القيمة اجلدولية (‪)F‬‬
‫‪*0.00‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫رفض‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية ‪H0‬‬
‫*ذو داللة إحصائية (‪)α ≥ 0.05‬‬
‫لقد مت استخدام اختبار االحندار املتعدد وتشري النتائج يف اجلدول (‪ )18‬إىل وجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬
‫)‪ )α ≥ 0.05‬حيث بلغ مستوى الداللة (‪ )0.00‬وقد ظهر أيضا من خالل قيمة ‪ F‬احملسوبة والبالغة (‪ )15.749‬وهي اكرب‬
‫من قيمتها اجلدولية‪ ،‬وهي القيمة املعنوية ألمنوذج الدراسة اخلاص هبذه الفرضية‪ .‬كما بينت قيمة ‪ ²R‬البالغة (‪ )0.31‬وهذا يعين‬
‫أن ‪ %31‬من التغريات احلاصلة يف األداء املنظمي تعود إىل نظم ختطيط املوارد لدى األفراد العاملني يف شركة اجملموعة املتكاملة‬
‫للتكنولوجيا‪ ،‬بينما ‪ %69‬من التغريات هي بسبب متغريات أخرى مل تدخل يف أمنوذج الدراسة اخلاصة هبذه الفرضية وتعترب‬
‫العالقة متوسطة بني املتغريات كون قيمة ‪.%55.7=R‬‬
‫وأوضحت النتائج أن كل أبعاد نظم ختطيط املوارد هلا إسهام يف التأثري يف األداء املنظمي وهي نتيجة أظهرهتا قيم ‪Beta‬‬
‫و ‪ T‬لكل بعد من األبعاد حيث بلغت قيمة ‪ )0.318( Beta‬و ‪ )2.608( T‬لبعد خصائص املعلومات‪ ،‬وبلغت قيمة ‪Beta‬‬
‫(‪ )0.270‬و ‪ )2.631( T‬لبعد رضا املستفيد‪ .‬يف حني أن بعد كفاءة النظام ليس له إسهام يف التأثري حيث بلغت قيمة ‪Beta‬‬
‫(‪ )0.024‬و ‪ )0.190( T‬وهي قيم غري معنوية عند مستوى )‪ )α ≥ 0.05‬وموضحة يف اجلدول (‪.)18‬‬
‫* وبناء على ما سبق فإننا نرفض الفرضية العدمية الرئيسة األوىل‪ ،‬حيث ثبت وجود اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم‬
‫ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على‬
‫األداء املنظمي (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية األوىل‪:‬‬
‫‪ : H01.1‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على (العمليات الداخلية) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)19‬‬
‫نتائج حتليل االحندار املتعدد ألثر نظم ختطيط موارد املؤسسات على العمليات الداخلية‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫قيمة )‪(Beta‬‬ ‫متغريات نظم ختطيط املوارد‬
‫‪0.423‬‬ ‫‪0.805‬‬ ‫‪0.082‬‬ ‫كفاءة النظام‬
‫‪*0.003‬‬ ‫‪3.001‬‬ ‫‪0.329‬‬ ‫خصائص املعلومات‬
‫‪*0.009‬‬ ‫‪2.649‬‬ ‫‪0.284‬‬ ‫رضا املستفيد‬
‫‪0.61‬‬ ‫قيمة (‪)R‬‬
‫‪0.378‬‬ ‫قيمة (‪)²R‬‬

‫‪26‬‬
‫‪21.239‬‬ ‫قيمة احملسوبة (‪)F‬‬
‫‪2.68‬‬ ‫القيمة اجلدولية (‪)F‬‬
‫‪*0.00‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫رفض‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية ‪H0‬‬
‫*ذو داللة إحصائية (‪)α ≥ 0.05‬‬
‫لقد مت استخدام اختبار االحندار املتعدد وتشري النتائج يف اجلدول (‪ )19‬إىل وجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى‬
‫‪ )α ≥ 0.(05‬حيث بلغ مستوى الداللة (‪ )0.00‬وقد ظهر أيضا من خالل قيمة ‪ F‬احملسوبة والبالغة (‪ )21.239‬وهي اكرب‬
‫من قيمتها اجلدولية‪ ،‬وهي قيمة املعنوية ألمنوذج الدراسة اخلاصة هبذه الفرضية‪ .‬كما بينت قيمة ‪ ²R‬البالغة (‪ )0.378‬وهذا يعين‬
‫أن ‪ %37.8‬من التغريات احلاصلة يف األدا ء املنظمي تعود إىل نظم ختطيط املوارد لدى األفراد العاملني يف شركة اجملموعة‬
‫املتكاملة للتكنولوجيا تعود على التغري يف العمليات الداخلية‪ ،‬بينما ‪ %62.2‬من التغريات هي بسبب متغريات أخرى مل تدخل‬
‫يف أمنوذج الدراسة اخلاصة هبذه الفرضية وتعترب العالقة قوية بني املتغريات كون قيمة ‪.%61.5=R‬‬
‫وأوضحت النتائج أن مجيع أبعاد نظم ختطيط املوارد هلا إسهام يف التأثري يف العمليات اخلارجية وهي نتيجة أظهرهتا قيم ‪ Beta‬و‬
‫‪ T‬لكل بعد من األبعاد حيث بلغت قيمة ‪ )0.329( Beta‬و ‪ )3.001( T‬لبعد خصائص املعلومات‪ ،‬وبلغت قيمة ‪Beta‬‬
‫(‪ )0.284‬و ‪ ) 2.649( T‬لبعد رضا املستفيد‪ .‬يف حني أن بعد كفاءة النظام ليس له إسهام يف التأثري حيث بلغت قيمة ‪Beta‬‬
‫(‪ )0.082‬و ‪ )0.805( T‬وهي قيم غري معنوية عند مستوى )‪ )α ≥ 0.05‬وموضحة يف اجلدول (‪.)19‬‬
‫* وبنا ء على ما سبق فإننا نرفض الفرضية العدمية الفرعية األوىل‪ ،‬حيث ثبت وجود اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم‬
‫ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على‬
‫(العمليات الداخلية) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬
‫‪ : H01.2‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على (التعلم والنمو) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)20‬‬
‫نتائج حتليل االحندار املتعدد ألثر نظم ختطيط موارد املؤسسات على التعلم والنمو‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫قيمة )‪(Beta‬‬ ‫متغريات نظم ختطيط املوارد‬
‫‪0.511‬‬ ‫‪0.659‬‬ ‫‪0.076‬‬ ‫كفاءة النظام‬
‫‪0.154‬‬ ‫‪1.436‬‬ ‫‪0.177‬‬ ‫خصائص املعلومات‬
‫‪*0.030‬‬ ‫‪2.205‬‬ ‫‪0.266‬‬ ‫رضا املستفيد‬
‫‪0.458‬‬ ‫قيمة (‪)R‬‬
‫‪0.21‬‬ ‫قيمة (‪)²R‬‬
‫‪9.285‬‬ ‫قيمة احملسوبة (‪)F‬‬

‫‪27‬‬
‫‪9.285‬‬ ‫القيمة اجلدولية (‪)F‬‬
‫‪*0.00‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫رفض‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية ‪H0‬‬
‫*ذو داللة إحصائية (‪)α ≥ 0.05‬‬
‫لقد مت استخدام اختبار االحندار املتعدد وتشري النتائج يف اجلدول (‪ )20‬إىل وجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى )‪0.05‬‬
‫≥ ‪ )α‬حيث بلغ مستوى الداللة (‪ )0.00‬وقد ظهر أيضا من خالل قيمة ‪ F‬احملسوبة والبالغة (‪ )9.285‬وهي اكرب من قيمتها‬
‫اجلدولية‪ ،‬وهي قيمة املعنوية ألمنوذج الدراسة اخلاصة هبذه الفرضية‪ .‬كما بينت قيمة ‪ ²R‬البالغة (‪ )0.21‬وهذا يعين أن ‪ %21‬من‬
‫التغريات احلاصلة يف األداء املنظمي تعود إىل نظم ختطيط املوارد لدى األفراد العاملني يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‬
‫تعود على التغري يف التعلم والنمو‪ ،‬بينما‪ %79‬من التغريات هي بسبب متغريات أخرى مل تدخل يف أمنوذج الدراسة اخلاصة هبذه‬
‫الفرضية وتعترب العالقة متوسطة بني املتغريات كون قيمة ‪.%45.8=R‬‬
‫وأوضحت النتائج أن بعد رضا املستفيد له إسهام يف التأثري يف التعلم والنمو وهي نتيجة أظهرهتا قيم ‪ )0.266( Beta‬و ‪T‬‬
‫(‪ ) 2.205‬يف حني أن بعد كفاءة النظام وبعد خصائص املعلومات ليس هلا إسهام يف التأثري يف بعد التعلم والنمو حيث بلغت‬
‫قيمة ‪ )0.076( Beta‬و ‪ )0.659( T‬لكفاءة النظام وبلغت قيمة ‪ )0.177( Beta‬و ‪ )1.436( T‬خلصائص املعلومات‬
‫وهي قيم غري معنوية عند مستوى )‪ )α ≥ 0.05‬واملوضحة يف اجلدول )‪.(20‬‬
‫* وبنا ء على ما سبق فإننا نرفض الفرضية العدمية الفرعية الثانية‪ ،‬حيث ثبت وجود اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم‬
‫ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على‬
‫(التعلم والنمو) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫‪ : 01H.3‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على (البعد املايل) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)21‬‬
‫نتائج حتليل االحندار املتعدد ألثر نظم ختطيط موارد املؤسسات على البعد املايل‬
‫مستوى‬
‫قيمة (‪)T‬‬ ‫قيمة )‪(Beta‬‬ ‫متغريات نظم ختطيط املوارد‬
‫الداللة‬
‫‪0.090‬‬ ‫‪-1.711‬‬ ‫‪-0.207‬‬ ‫كفاءة النظام‬
‫‪0.070‬‬ ‫‪1.831‬‬ ‫‪0.238‬‬ ‫خصائص املعلومات‬
‫‪*0.040‬‬ ‫‪2.080‬‬ ‫‪0.264‬‬ ‫رضا املستفيد‬
‫‪0.357‬‬ ‫قيمة (‪)R‬‬
‫‪0.127‬‬ ‫قيمة (‪)²R‬‬
‫‪5.107‬‬ ‫قيمة احملسوبة (‪)F‬‬

‫‪28‬‬
‫‪2.68‬‬ ‫القيمة اجلدولية (‪)F‬‬
‫‪*0.002‬‬ ‫مستوى الداللة‬
‫رفض‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية ‪H0‬‬

‫*ذو داللة إحصائية (‪)α ≥ 0.05‬‬


‫لقد مت استخدام اختبار االحندار املتعدد وتشري النتائج يف اجلدول (‪ )21‬إىل وجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى )‪0.05‬‬
‫≥ ‪ )α‬حيث بلغ مستوى الداللة (‪ )0.002‬وقد ظهر أيضا من خالل قيمة ‪ F‬احملسوبة والبالغة (‪ )5.107‬وهي اكرب من قيمتها‬
‫اجلدولية‪ ،‬وهي قيمة املعنوية ألمنوذج الدراسة اخلاصة هبذه الفرضية‪ .‬كما بينت قيمة ‪ ²R‬البالغة (‪ )0.127‬وهذا يعين أن‬
‫‪ %12.7‬من التغريات احلاصلة يف األداء املنظمي تعود إىل نظم ختطيط املوارد لدى األفراد العاملني يف شركة اجملموعة املتكاملة‬
‫للتكنولوجيا تعود على التغري يف البعد املايل‪ ،‬بينما ‪ %87.3‬من التغريات هي بسبب متغريات أخرى مل تدخل يف أمنوذج الدراسة‬
‫اخلاصة هبذه الفرضية وتعترب العالقة متوسطة بني املتغريات كون قيمة ‪.%35.7=R‬‬
‫وأوضحت النتائج أن بعد رضا املستفيد له إسهام يف التأثري يف البعد املايل وهي نتيجة أظهرهتا قيم ‪ )0.264( Beta‬و ‪T‬‬
‫(‪ . ) 2.080‬يف حني أن بعد كفاءة النظام وبعد خصائص املعلومات ليس هلا إسهام يف التأثري ابلبعد املايل‪ ،‬حيث بلغت قيمة‬
‫‪ ) -0.207( Beta‬و ‪ ) -1.711( T‬ملتغري كفاءة النظام‪ ،‬وبلغت قيمة ‪ )0.238( Beta‬و ‪ )1.831( T‬ملتغري خصائص‬
‫املعلومات وهي قيم غري معنوية عند مستوى )‪ (α ≥ 0.05‬موضحة يف اجلدول (‪.)21‬‬
‫* وبنا ء على ما سبق فإننا نرفض الفرضية العدمية الفرعية الثالثة‪ ،‬حيث ثبت وجود اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم‬
‫ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على‬
‫(البعد املايل) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫الفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬
‫‪ : H01.4‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا‬
‫املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على (رضا العمالء) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬
‫اجلدول رقم (‪)22‬‬
‫نتائج حتليل االحندار املتعدد ألثر نظم ختطيط موارد املؤسسات على رضا العمالء‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫قيمة )‪(Beta‬‬ ‫متغريات نظم ختطيط املوارد‬

‫‪0.667‬‬ ‫‪0.431‬‬ ‫‪0.053‬‬ ‫كفاءة النظام‬

‫‪0.122‬‬ ‫‪1.561‬‬ ‫‪0.205‬‬ ‫خصائص املعلومات‬

‫‪0.360‬‬ ‫‪0.919‬‬ ‫‪0.118‬‬ ‫رضا املستفيد‬

‫‪29‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (‪)T‬‬ ‫قيمة )‪(Beta‬‬ ‫متغريات نظم ختطيط املوارد‬

‫‪0.332‬‬ ‫قيمة (‪)R‬‬

‫‪0.11‬‬ ‫قيمة (‪)²R‬‬

‫‪4.337‬‬ ‫قيمة احملسوبة (‪)F‬‬

‫‪2.68‬‬ ‫القيمة اجلدولية (‪)F‬‬

‫‪*0.006‬‬ ‫مستوى الداللة‬

‫رفض‬ ‫نتيجة الفرضية العدمية ‪H0‬‬

‫*ذو داللة إحصائية (‪)α ≥ 0.05‬‬


‫لقد مت استخدام اختبار االحندار املتعدد وتشري النتائج يف اجلدول (‪ )22‬إىل وجود أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى )‪0.05‬‬
‫≥ ‪ )α‬حيث بلغ مستوى الداللة (‪ )0.006‬وقد ظهر أيضا من خالل قيمة ‪ F‬احملسوبة والبالغة (‪ )4.337‬وهي اكرب من‬
‫قيمتها اجلدولية‪ ،‬وهي قيمة املعنوية ألمنوذج الدراسة اخلاصة هبذه الفرضية‪ .‬كما بينت قيمة ‪ ²R‬البالغة (‪ )0.11‬وهذا يعين أن‬
‫‪ %11‬من التغريات احلاصلة يف األداء املنظمي تعو إىل نظم ختطيط املوارد لدى األفراد العاملني يف شركة اجملموعة املتكاملة‬
‫للتكنولوجيا تعود على التغري يف رضا العمالء‪ ،‬بينما ‪ %89‬من التغريات هي بسبب متغريات أخرى مل تدخل يف أمنوذج الدراسة‬
‫اخلاصة هبذه الفرضية وتعترب العالقة متوسطة بني املتغريات كون قيمة ‪.%33.2=R‬‬
‫وأوضحت النتائج أن أبعاد نظم ختطيط املوارد منفردة ليس هلا إسهام يف التأثري على بعد رضا العمالء وهي نتيجة أظهرهتا قيم‬
‫‪ Beta‬و ‪ T‬لكل بعد من األبعاد وهي قيم غري معنوية عند مستوى )‪ )α ≥ 0.05‬وموضحة يف اجلدول (‪.)22‬‬
‫* وبنا ء على ما سبق فإننا نرفض الفرضية العدمية الفرعية الرابعة‪ ،‬حيث ثبت وجود اثر ذو داللة إحصائية الستخدام نظم‬
‫ختطيط موارد املؤسسات (كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات‪ ،‬رضا املستفيد) عند مستوى داللة معنوية (‪ )α ≥ 0.05‬على‬
‫(رضا العمالء) يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬

‫يتضمن هذا الفصل اإلستنتاجات اليت توصلت هلا الدراسة بناء على نتائج الدراسة اليت أجراها الباحث‪ ،‬واليت مت‬

‫التوصل إليها بعد أن قام الباحث بتطبيق أداة الدراسة وحتليلها وعرض نتائجها‪ ،‬كما يتضمن بعض التوصيات اليت مت‬

‫إقرتاحها بناء على النتائج اليت مت التوصل إليها‪ ،‬حيث هدفت الدراسة إىل طرح العديد من التساؤالت وقدمت أيضا‬

‫فرضيات متعلقة مبتغريات الدراسة‪ ،‬وتوصلت إىل عدة نتائج سامهت يف حل مشكلة الدراسة واإلجابة عن تساؤالهتا‬

‫وفرضياهتا‪ ،‬وفيما يلي توضيحا لذلك‪:‬‬

‫االستنتاجات‪:‬‬

‫أظهرت نتائج التحليل أن "خصائص املعلومات" لنظم ختطيط موارد املؤسسات كان هلا أتثري عايل على األداء املنظمي‬ ‫‪-1‬‬

‫ودرجة إتفاق مرتفعة بني افراد عينة الدراسة مبتوسط حسايب (‪ )3.7592‬حيث كان ابملرتبة األوىل بني األبعاد املستخدمة‬

‫يف املتغري املستقل‪.‬‬

‫بينت نتائج الدراسة أن "كفاءة النظام" لنظم ختطيط موارد املؤسسات كان هلا أتثري عايل على األداء املنظمي ودرجة‬ ‫‪-2‬‬

‫إتفاق مرتفعة بني افراد عينة الدراسة مبتوسط حسايب (‪ ،)3.7143‬حيث كان ابملرتبة الثانية بني األبعاد املستخدمة يف‬

‫املتغري املستقل‪.‬‬

‫أشارت نتائج التحليل أن "رضا املستفيد" عن نظم ختطيط موارد املؤسسات كان له أتثري عايل على األداء املنظمي ودرجة‬ ‫‪-3‬‬

‫إتفاق مرتفعة بني افراد عينة الدراسة مبتوسط حسايب (‪ )3.6495‬حيث كان ابملرتبة الثالثة بني األبعاد املستخدمة يف‬

‫املتغري املستقل‪.‬‬

‫أظهرت نتائج التحليل للدراسة أن "رضا العمالء" يف املنظمة كان له درجة إتفاق مرتفعة بني افراد عينة الدراسة مبتوسط‬ ‫‪-4‬‬

‫حسايب (‪ )3.9312‬حيث كان ابملرتبة األوىل بني األبعاد املستخدمة يف املتغري التابع‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫أشارت نتائج التحليل أن "البعد املايل " يف املنظمة كان له درجة اتفاق مرتفعة بني افراد عينة الدراسة مبتوسط حسايب‬ ‫‪-5‬‬

‫(‪ )3.8012‬حيث كان ابملرتبة الثانية بني األبعاد املستخدمة يف املتغري التابع‪.‬‬

‫بينت نتائج التحليل للدراسة أن مستوى "التعلم والنمو" يف املنظمة كان له درجة إتفاق متوسطة بني افراد عينة الدراسة‬ ‫‪-6‬‬

‫مبتوسط حسايب (‪ )3.3039‬حيث كان ابملرتبة الثالثة بني األبعاد املستخدمة يف املتغري التابع‪.‬‬

‫أشارت نتائج التحليل أن مستوى "العمليات الداخلية" يف املنظمة كان متوسط و هلا درجة إتفاق متوسطة بني افراد عينة‬ ‫‪-7‬‬

‫الدراسة مبتوسط حسايب (‪ )3.2448‬حيث كان ابملرتبة الرابعة بني األبعاد املستخدمة يف املتغري التابع‪.‬‬

‫بينت نتائج التحليل اخلاصة ابملتغري املستقل اإلجابة عن التساؤل األول يف مشكلة الدراسة وهو "ما مستوى استخدام‬ ‫‪-8‬‬

‫نظم ختطيط موارد املؤسسات (‪ )ERP‬يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ؟" حيث كانت اإلجابة أن مستوى‬

‫االستخدام لنظم ختطيط موارد املؤسسات كان بدرجة مرتفعه ‪.‬‬

‫أظهرت نتائج التحليل اخلاصة ابملتغري التابع اإلجابة عن التساؤل الثاين يف مشكلة الدراسة وهو " ما مستوى األداء‬ ‫‪-9‬‬

‫املنظمي يف شركة اجملموعة املتكاملة للتكنولوجيا ؟" حيث كانت اإلجابة أن مستوى األداء املنظمي يف شركة اجملموعة‬

‫املتكاملة للتكنولوجيا كان متوسط‪.‬‬

‫أظهرت نتائج الدراسة اإلجابة عن الفرضية الرئيسية للدراسة وعن التساؤل الثالث يف مشكلة الدراسة وهو‬ ‫‪-11‬‬

‫" هل يؤثر استخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات )‪ (ERP‬أببعاده املختلفه ( كفاءة النظام‪ ،‬خصائص املعلومات ‪ ،‬رضا‬

‫املستفيد ) على األداء املنظمي أببعاد املختلفة (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء) يف شركة اجملموعة‬

‫املتكاملة للتكنولوجيا ؟ " حيث كانت اإلجابة أنه يوجد أثر ذو داللة إحصائية إلستخدام نظم ختطيط موارد املؤسسات على‬

‫األداء املنظمي أببعاده املختلفه جمتمعة (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء) عند مستوى داللة (‪0.05‬‬

‫> ‪.)α‬‬

‫‪32‬‬
‫أظهرت نتائج الدراسة اإلجابة عن الفرضيات الفرعية للدراسة‪ ،‬حيث كانت اإلجابة أنه يوجد أثر ذو داللة إحصائية‬ ‫‪-11‬‬

‫إلستخدام نظ م ختطيط موارد املؤسسات على كل بعد منفصل من أبعاد األداء املنظمي (العمليات الداخلية‪ ،‬التعلم‬

‫والنمو‪ ،‬البعد املايل‪ ،‬رضا العمالء) عند مستوى داللة (‪.)α ≥ 0.05‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫من خالل النتائج املستخلصة من الدراسة واليت مت احلصول عليها من التحليل اإلحصائي للبياانت مت تقدمي التوصيات‬

‫التالية‪:‬‬

‫احلرص على تطبيق نظم ختطيط موارد املؤسسات يف مجيع األقسام والدوائر للمنظمة نظرا ألمهيته يف إختاذ‬ ‫‪-1‬‬

‫القرارات والرتابط والتكامل يف املعلومات ونظرا لإلستجابته للتغريات املطلوبة يف إجراءات األعمال‪.‬‬

‫احلرص على تطبيق نظم ختطيط موارد املؤسسات يف مجيع األقسام والدوائر للمنظمة نظرا لدقة ومشولية املعلومات‬ ‫‪-2‬‬

‫اليت حتصل عليها إدارة الشركة ونظرا لشمولية املعلومات اليت تغطي إجراءات خمتلفة‪.‬‬

‫ضرورة حتسني قدرات املستفيدين من نظم ختطيط موارد املؤسسات عن طريق تدريبهم املستمر على النظام حىت‬ ‫‪-3‬‬

‫يتم فهم أعمق لفوائد النظام وابلتايل استخدامه بشكل أسهل ومبرونه أكرب ‪.‬‬

‫توفري احللول املناسبة للمشاكل اليت تواجه مستخدم نظم ختطيط موارد املؤسسات من قبل قسم تكنولوجيا‬ ‫‪-4‬‬

‫املعلومات يف الشركة‪.‬‬

‫نشر ثقافة حوسبة األعمال يف املنظمة عن طريق إدارة املنظمة مما يقود املنظمة إىل أداء أفضل‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫قيام إدارة املؤسسة بتوضيح مهام وأدوار العاملني فيها عن طريق حتديد املسميات الوظيفية واملهام املوكلة لكل‬ ‫‪-6‬‬

‫مسمى ‪.‬‬

‫قيام إدارة الشركة بتسريع معاجلة شكاوي ومقرتحات العاملني ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫أن حترص إدارة الشركة على حتسني عمليات البحث و التطوير‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫‪33‬‬
‫توفري إدارة املؤسسة لنظام رقابة واضح على األعمال املختلفة يقيس األداء للعاملني‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫زايدة حرص إدارة الشركة على جذب وتطوير الكفاءات واحملافظة عليها ‪.‬‬ ‫‪-11‬‬

‫العمل على مكافأة وحتفيز العاملني املبدعني من خالل توفري الدعم املادي واملعنوي‪ ،‬مما حيفزهم على مواصلة‬ ‫‪-11‬‬

‫عملية التحسني املستمر والتغيري اإلجيايب والتعلم‪ ،‬وتشجيع غريهم على ذلك‪ .‬والعمل على تعزيز قدراهتم وتنميتها‬

‫بشكل مستمر‪.‬‬

‫تشجيع أصحاب الكفاءات واخلربات والقدرات املتميزة‪ ،‬وذلك عن طريق خلق البيئة املناسبة للتعلم من‬ ‫‪-12‬‬

‫خالل(عقد الدورات التدريبية واحملاضرات والندوات وورشات العمل وبناء فرق العمل)‪ .‬وحث القيادات على‬

‫تفعيل التواصل مع العاملني لبناء وتوطيد املزيد من جسور الثقة بينهما‪.‬‬

‫احلرص املتزايد على تطوير النظام الداخلي إلدارة الشركة لتحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫‪-13‬‬

‫التعلم من التجارب اليت متر هبا إدارة الشركة واالستفادة منها يف جمال عملها‪.‬‬ ‫‪-14‬‬

‫حرص إدارة الشركة على تعزيز ثقافة الوالء والعمل بروح الفريق الواحد‪.‬‬ ‫‪-15‬‬

‫زايدة احلرص على حتقيق احتياجات العمالء وتوقعاهتم‪ ،‬و احلرص على إظهار الشركة بصورة مميزه أمام‬ ‫‪-16‬‬

‫عمالئها‪.‬‬

‫قيام الشركة بتقدمي املنتجات احلديثة واملتطورة لعمالئها مع احلرص على بناء عالقات متميزة مع الزابئن‪.‬‬ ‫‪-17‬‬

‫نظرا ألمهية موضوع الدراسة يوصي الباحث بعمل املزيد من الدراسات أببعاد خمتلفه لتغطية مساحة أكرب من‬ ‫‪-18‬‬

‫املعلومات عن نظم ختطيط موارد املؤسسات‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫املراجع‪:‬‬
‫أبو زيد‪ ،‬حممد خري سليم أبو زيد‪ ،2010 ،‬التحليل اإلحصائي للبياانت ابستخدام برجمية ‪ ،SPSS‬دار جرير‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪.1‬‬

‫األردن‪.‬‬
‫إدريس‪ ،‬وائل حممد صبحي‪ ،‬والغاليب‪ ،‬طاهر حمسن منصور‪ ،2009 ،‬أساسيات األداء وبطاقة التقيم املتوازن‪ ،‬دار وائل‬ ‫‪.2‬‬

‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪.‬‬


‫حسن‪ ،‬فالح‪ ،2001 ،‬اإلدارة االسرتاتيجية مفاهيمها‪ ،‬مداخلها‪ ،‬عملياهتا املعاصرة‪ ،‬دار وائل للطباعة والنشر‪ ،‬عمان‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫اخلرابشة‪ ،‬عمر حممد‪ ،2001،‬بناء برانمج تدرييب لتطوير عملية االتصال اإلداري للعاملني يف اجلامعات األردنية‬ ‫‪.4‬‬

‫الرمسية يف ضوء كفاّیهتم اإلدارية‪ ،‬أطروحة دكتوراه إدارة تربوية غري منشورة‪ ،‬كلية الرتبية (إبن رشد)‪ ،‬جامعة بغداد ‪.‬‬
‫اخلفاجي‪ ،‬نعمة عباس خضري‪ ،‬والبغدادي‪ ،‬عادل هادي‪ ،2001 ،‬مالمح الشخصية االسرتاتيجية للمدراء ‪ :‬منظور‬ ‫‪.5‬‬

‫معريف‪ ،‬جملة العلوم االقتصادية واالدارية‪ ،‬عدد خاص بوقائع املؤمتر القطري األول للعلوم اإلدارية‪ / 7 -6( ،‬ت‪:)1‬‬
‫‪. 168-154‬‬
‫درة‪ ،‬عبد الباري ‪ ،2003،‬تكنولوجيا األداء البشري يف املنظمات‪ ،‬القاهرة‪ ،‬املنظمة العربية للتنمية اإلدارية ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫الركايب‪ ،‬كاظم نزار ‪ ،2004،‬اإلدارة االسرتاتيجية العوملة واملنافسة‪ ،‬الطبعة األوىل ‪ .‬دار وائل للنشر‬ ‫‪.7‬‬

‫‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫الركايب‪ ،‬كاظم نزار عطية‪ ،1998 ،‬اإلدارة االسرتاتيجية و أثرها يف جناح إدارة املنظمات العراقية‪:‬‬ ‫‪.8‬‬

‫دراسة ميدانية لعينة من املنشآت الصناعية العراقية‪ ،‬أطروحة دكتوراه فلسفة يف إدارة األعمال‪ ،‬كلية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬اجلامعة‬
‫املستنصرية‪.‬‬
‫الزعيب‪ ،‬حسن علي عبد‪ ،1999 ،‬أثر نظم املعلومات االسرتاتيجي يف بناء وتطوير املزاّی التنافسية وحتقيق عوامل‬ ‫‪.9‬‬

‫التفوق التنافسي‪ :‬دراسة تطبيقية يف املصارف األردنية املدرجة يف سوق عمان املايل‪ ،‬أطروحة دكتوراه يف إدارة‬
‫األعمال غري منشورة‪ ،‬كلية اإلدارة واإلقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬مجهورية العراق‪.‬‬
‫سيكران‪ ،‬اوما‪ ،1998 ،‬طرق البحث يف اإلدارة‪ -‬مدخل بناء املهارات البحثية (ترمجة‪:‬إمساعيل علي بسيوين وعبد هللا‬ ‫‪.11‬‬

‫بن سليمان العزاز) السعودية‪ ،‬الرايض‪ ،‬النشر العلمي واملطبوع (سنة النشر الصالية ‪.)1992‬‬
‫شقري‪ ،‬أماين‪ ،2005 ،‬تقييم األداء التسويقي يف املنظمات املصرية من منظور متكامل‪ ،‬أطروحة دكتوراة غري منشورة‪،‬‬ ‫‪.11‬‬

‫جامعة اإلسكندرية‪ ،‬مصر ‪.‬‬


‫الطائي‪ ،‬عبد حسني حممد‪ ،‬اخلفاجي‪ ،‬نعمة عباس خضري‪ ،2009 ،‬نظم املعلومات االسرتاتيجية‪ :‬منظور امليزة‬ ‫‪.12‬‬

‫التنافسية ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان ‪.‬‬


‫عبوي‪ ،‬زيد منري ‪ ،2006،‬التنظيم اإلداري مبادئه واساسياتة ‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬دار أسامة للنشر ودار املشرق الثقايف‪،‬‬ ‫‪.13‬‬

‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫القريويت‪ ،‬حممد قاسم‪ ،2006 ،‬مبادئ اإلدارة‪ :‬النظرّیت والعمليات والوظائف‪ ،‬عمان‪ ،‬دار وائل للنشر‪.‬‬ ‫‪.14‬‬

‫‪35‬‬
‫ دار احلاد‬،‫ أساليب البحث العلمي منظور تطبيقي‬،2013 ،‫ جماد الزعيب‬،‫ نبيل النجار‬،‫ فايز مجعة النجار‬،‫النجار والزعيب‬ .15

.‫ األردن‬،‫ عمان‬،‫للنشر‬
- Alexander ,Cedric. (2009). "A case study exploring the effectiveness of erp
integration towards managerial performance" , Doctoral Dissertation ,Capella
University
- Anderson, Eugene W., Fornell, Claes and Lehmann, Donald R., (1994),"Customer
Satisfaction, Market Share, and Profitability," Journal of marketing, Vol.58: 53-
66.
- Armestrong , M. ( 2006 ) . Performance Management: Key Strategies and
Practical Guidelines , third edition , Kogan Page .
- Business Software (2010). "Top 20 Erp Software Vendors Revealed" 2010
Edition Report, Available at http://www.business-software.com/erp/
- Cheng, E. and Wang, Y. (2006) "Business Process Reengineering and Erp Systems
Benefits." Proceedings of the 11th Annual Conference , Hong Kong, pp. 201-213.
- Davenport, T. H., & Short, J. E. (1990) "The New Industrial Engineering:
Information Technology and Business Process Redesign" Sloan Management
Review,Vol.31 no.4 pp. 11-16.
- Davenport, T.H. (2000). Mission Critical: Realizing the Promise of Enterprise
Systems. Boston: Harvard Business School Press.
- Deloitte Consulting, (1999). Erp's Second Wave-Maximizing the Value of
Enterprise Applications and Processes, Deloitte Consulting LLC.
- DeLone, W. H. & McLean, E. R. (2003). The Delone and Mclean Model of
Information Systems Success: A Ten-Year Update. Journal of Management
Information Systems, (14), (4), (9-30).
- Devadoss, Paul; Pan, Shan L., Enterprise Systems Use: Towards A
Structurational Analysis of Enterprise Systems Induced Organizational
Transformation Communications of Ais, 2007, Vol. 2007 Issue 19, p352-385.
- Durry, C.(2004), “ Management and Cost Accounting “, 6th edition , Thomas
Learning.
- Eccles, Robert. G., (1991),"The Performance Measurement Manifesto", Harvard
Business Review, Vol.69, No.1.
- Elliott, Geoffrey., & Starking, Susan.(1998). “Business Information Technology:
Systems, Theory And Practice”, 1st. ed, Longman.
- Garg, P. Garg, A. (2013) "An Empirical Study on Critical Failure Factors for
Enterprise Resource Planning Implementation in Indian Retail Sector",
Business Process Management Journal, Vol. 19 Iss: 3.
- Ghebregiorgis, F. & Karsten, L.(2007), Human Resource Management and
Performance in a Developing Country International Journal of Human
Resource Management, 18(2), pp. 321 -332.
- global trend, " Journal of Modelling in Management”, Vol. 8 Iss: 1, pp.103 – 122.
- Goh,Eddie,” A Guide an How to Use the Balanced Scorecard to Provide
Corporate Performance “ case study ,2000,p2.
- Goyal, D.P.(1998). Management information systems: Coceptand application ,
Deep& Deep publications. New Delhi.

36
- Hale , J. A. ( 2004 ) . Performance-Based Management: What Every Manager
Should Do to Get Results , Pfeiffer .
- Hammer, M. and Champy, J. (1993), "Re-Engineering the Corporation: A
Manifesto for Business Revolution", Harper Collins Publishers, New York, NY.
pp. 14-21.
- Harrison , J. & John , C. ( 1998 ) . Foundation in Strategic Management , ( 1st
ed) , South-Western pub .
- Harrison J.L. (2004). , "Motivations for Enterprise Resource Planning (Erp)
System Implementation in Public versus Private Sector Organizations " Phd
Dissertation University of Central Florida Orlando, Florida.USA.
- Hunt , S. & Morgan , R. ( 1995 ) . The Comparative Advantage Theory of
Competition , Journal of Marketing , Vol.59 , April: 6 .
- Ifinedo, P. (2008) "Impacts of Business Vision, Top Management Support, and
External Expertise on Erp Success", Business Process Management Journal, Vol.
14 Issue: 4, pp.551 – 568.
- Improvement and Performance Management, International Society for
Performance Improvement; Vol 45, No 8; ProQuest Research Library pg. 5.
- Jarvenpaa, Sirkka L.; Stoddard, Donna B.. Business Process Redesign: Radical
and Evolutionary Change. Journal of Business Research, Jan1998, Vol. 41 Issue
1, p15-27.
- Kaplan , R.S. & Norton , D.P. ( 1992 ) . The Balanced Scorecard Measures That
Drive Performance , Harvard Business Review , 70 (1) .
- Kaplan, Robert S., & Norton, David P., (1996), "Balanced Scorecard: Translating
Strategy into Action", Harvard Business School Press, Boston, Massachusetts.
- Kennerely, M.I. & Neely, A.N (2001). Enterprise Resource Planning: Analyzing
the Impact of Integrated Manufacturing Systems,12(2).
- Kenny, G., (2001), "Strategic Factors: Developing & Measure Winning
Strategy", 1st Published, President Press, National Library of Australia.
- Kraemmergaard, P & Rose, J (2002), "Managerial Competences for ERP
Journeys" Information Systems Frontiers, Vol 2, No. 4,pp. 199-212.
- Kuvas, B., (2006), Performance Appraisal Satisfaction and Employee
Outcomes: Mediating and Moderating Roles of Work Motivation, International
Journal of Human Resource Management, Vol. 17, No.(3), pp. -405 522.
- Lazear, E., (2000), Performance and Productivity. American Economic Review,
Vol. 90, No. (5), pp. 1346-1361. 2000.
- Loudon, K & Loudon, J., (2000), "Management Information Systems", 6th ed,
Prentice Hall Int, Inc.
- Lynch , R. ( 2003 ) . Corporate strategy , ( 4th ed ) , Prentice-Hall , Inc.
- Lynch, R., (2000), “ Corporate Strategy”, 2nd ed., prentice-Hall, Inc.
- Maccarrone, P. (2000) , “ The Impact of ERPs on Management Accounting and
Control Systems and the Changing Role of Controllers”, paper presented at the
23rd Annual Congress of the European Accounting Association (EAA), 2-9 31
March, Munich , Germany.
- Macmenamin , J. ( 1999 ) . Financial Management , ( 1st ed ) , Rout Ledge pub.:
p. 323-324 .

37
- Markus and Tanis (2000). Learning from Adopter's Experiences with ERP:
Problems Encountered and Success Achieved. Journal of Information
Technology.
- Munshi, J, (1996), "A Framework for MIS Effectiveness", A Working Paper,
International Conference: 1-6.
- Newkirk, Henry E & Lederer, Albert L, (2006), "The Effectiveness of Strategic
Information Systems Planning Under Environmental Uncertainty", Information
& Management, 43: 481–501.
- Nicolaou, AI (2004). Firm Performance Effects in Relation to the
Implementation and Use of Enterprise Resource Planning, Journal of
Information Systems, (18), (2), (97-105).
- O’Brien, James.(2004).Management Information Systems: Managing
Information Technology in the Business Enterprise, 6th.Ed.MCGraw- Hill.
- Olve, N, Roy g., &Wetterm., " Performance Drivers a Practical Guide to
Using the Balanced Scorecard" gohn Wiley & Sons Chichestern ,New
York, 2000 pp59-65.
- Petter, S. and DeLone., W. McLean, E (2007) " Measuring Information Systems
Success: Models, Dimensions, Measures, and Interrelationships " European
Journal of Information Systems (2008) 17, pp. 236–263.
- Phadnis, Shree,” The Balanced Scorecard, Quality &Productivity” , Journal
march,2002.pp3-4 .
- Piskurich, George M.(2006), The Congruency between Performance.
- Porter, M. E, (1996), “What is Strategy? ”Harvard Business Review, Nov / Dec:
61 - 63.
- Poston, R. and Grabski, S. (2001) , “Financial Impacts of Enterprise Resource
Planning Implementations”, International Journals of Accounting Information
Systems, Vol. 2, Issue 4, pp. 271-294.
- Ram, J. Corkindale, D. Wu, M. (2013) "Examining the Role of System Quality in
ERP Projects", Industrial Management & Data Systems, Vol. 113 Iss: 3, pp.350 –
366.
- Robbins, S.P.(1990).Organization Theory: structure design and applications, 3rd.Ed,
prentice-Hall international Inc.
- Ryker, R and Nath, R., (1998), “User Satisfaction Determinants: The Role of
Hardware and Procedural Components“, Journal of Computer information
system, XXXVIII (2):44-48.
- Saini,S. Nigam,S. Misra, S. ,C. (2013) "Identifying Success Factors for
Implementation of Erp at Indian Smes”: A comparative study with Indian large
organizations and the and the global trend.
- Sarkis and Gunasekaran (2006) , "Enterprise Resource Planning -Modeling and
Analysis" Asian Academy of Management Journal,Vol. 11, No. 2, 1–17 Pages 229-
232 .
- Senn, Jame A.(1998). Information Technology in Business Principles, Practices,
and Opportunities, 2nd.Ed, prentice Hall, New Jersey.
- Shang , S. and Seddon, P.B.(2002), “ Assessing and Managing The Benefits of
Enterprise Systems: The Business Manager’s Perspective”, Information Systems
Journal , Vol. 12, Issue 4, pp.271-299.
38
- Shanks, G & Seddon, P. (2000). Enterprise Resource Planning (Erp) Systems.
Journal of International Technology, (15), (243-244).
- Shipper, T., & White, C., (1983), “Linking Organizational Effectiveness and
Environmental Change”, Long Range Planning, Vol. 16, No.3: 102-103.
- Simons,Robert,(2000),”Performance Measurements & Control System for
Implementing Strategy” Prentice-Hall,Inc.
- Soh, C., Sia, S. K., & Tay-Uap, J. (2000). "Cultural Fits and Misfits: is Erp A
Universal Solution." Communications of the ACM, Vol. 43 No.4, pp.47–51.
- Spathis, C. (2006), “Enterprise Systems Implementation and Accounting
Benefits “ , Journal of Enterprise Information Management , Vol. 19 No. 1, pp. 67-
82.
- Sumner, Mary (2005). Enterprise Resource Planning, (1st ed), New
Jersey,:Prentice-Hall, Inc.
- Swan, J A, Scarbrough, H & Preston, J (1999). "Knowledge Management the
Next Fad to Forget People?" Proceedings: 7 the European Conference on
Information Systems, Copenhagen, Denmark, Vol. II, pp. 668-678.
- Tong, J & Yap, C.S, (1996), "Information System Effectiveness, A Users
Satisfaction Approach”, Information Processing and Management, 32(5): 601-
610.
- Umble, E. J. (2002) "Avoiding Erp Implementation Failure" Industrial
Management Vol.44 No.1 pp. 25-33.
- Venkatraman , N. & Ramanujam , V. ( 1986 ) .Measurement of Business
Performance in Strategy Research: A Comparison Approaches , Academy of
Management Review , Vol.11 , No.4: 803-804 .
- Waddok , S. & Graves , S. ( 1997 ) . The Corporate Social Performance
Financial Performance Link , Strategic Management Journal , 18 ( 4 ): p. 306.
- Wang, E. T., Shih, S. P., Jiang, J. J., & Klein, G. (2008). "The Consistency among
Facilitating Factors and Erp Implementation Success: A Holistic View of Fit."
Journal of Systems and Software, 81(9), 1609-1621.
- Wheelen, Thomas L. & Hunger, J. David, (2008), “Strategic Management and
Business Policy”, Pearson Education Inc., Upper Saddle River, New Jersey, 11th
Ed.
- Zeng, Y., Chiang, R.H.L. and Yen, D.C. (2003), “ Enterprise Integration with
Advanced Information Technologies :Erp and Data Warehousing “ ,
Information Management & Computer Security , Vol. 11, Issue 3, pp. 115-122.
- Zhang, M., M.Lee., Zhang L., (2003)" Critical Success Factors of Enterprise
Resource Planning Systems Implementation Success in China" Proceedings of
the 36th Hawaii International Conference on System Sciences. City University of
Hong Kong, Hong Kong, China.
- Zwick, T., (2006), The Impact of Training Intensity on Establishments
Productivity. Labor Economics, Vol. 11, pp. 715-740.

39
Abstract
This study aims to identify the Impact of Enterprise Resource Planning Systems
(ERPS) usage on organizational performance, through the following dimensions
(System Efficiency, Information Properties and User Satisfaction). A quantitative
research methodology was applied to achieve the research objectives. Moreover, the
researchers used a random sampling technique to collect the study sample. The collec
on of data was obtained by developing a 5-likert scale questionnaire. The population
sample was drawn from Integrated Technology Group Company. The total sample was
130. To answer the research ques ons the researchers will use SPSS (Statistical
Package for Social Science) to analyze data through multiple regressions,
mathematical averages, frequencies, percentages and standard deviation .
The number of respondents was (120) male and female employees, that (130)
questionnaires were distributed to those individuals but (120) questionnaires were
regained, but we exclude (11) questionnaires of which were not valid for analysis, so
the sample of study became (109) valid for analysis.
The study has concluded the following results:
• Integrated Technology Group (ITG) company characterized by using ERP
systems at a high level.
• Results of the study showed that the level of Organisational performance in
integrated Technology group company was intermediate
• The results of analysis for the study showed that there is significant relationship for
enterprise resource planning usage on organizational performance with its
accumulated dimensions (Internal processes, learning and growth, financial
dimension, customer satisfaction) at level (α ≤ 0.50)
• The results of analysis for the study showed that there is significant relationship for
enterprise resource planning usage on each separated dimension from organizational
performance dimensions (Internal processes, learning and growth, financial
dimension, customer satisfaction) at level (α ≤ 0.05)

41
In light of the study results, we have concluded a number of several
recommendations:
- The eagerness to implement the enterprise resource planning system in all
departments and divisions of the organization for the accuracy and integrity of the
information it provides to the management, and for the fact that it covers the
different organizational procedures.
- The importance of improving the stakeholders' capabilities in dealing with the
ERP system by providing them with the required and continuous training until all
system's features and functions are well-understood, and accordingly they will
easily and effectively use the system.
- Rewarding and motivating the creative employees by providing them with moral
and financial support to continue learning, improving, changing positively, and
encouraging others to do the same. In addition to continuously enhancing and
developing their skills and capabilities.
- The organization's management should be devoted to enhancing the Research and
Development activities.
- The organization's management should clarify the roles and tasks of all
employees by identifying their job titles and each one's responsibilities.
- The eagerness to achieve and fulfill the clients' needs and expectations, and to
present a good business image of the organization to its clients.

40

Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like