You are on page 1of 19

‫دراسات‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،34‬ملحق ‪6102 ،1‬‬

‫أثر تطبيق أنظمة ختطيط موارد منشآت األعمال على األداء املؤسسي‬
‫" دراسة تطبيقية على املؤسسات الصناعية الصغرية واملتوسطة يف األردن"‬
‫(‪)1‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد أبو زيد‬
‫امللخص‬
‫سعت الدراسة إىل التعرف على أثر تطبيق نظام ختطيط موارد منشآت األعمال يف األدا اؤمسسي لد اؤمسسيات الغيةر‬
‫ﺃﺛﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻣﻨﺸﺄﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤؤﺳﺴﻰ‪ :‬ﺩﺭﺍﺳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫منشآت األعمال‬ ‫ﺍﻷﺭﺩﻥموارد‬
‫ﻓﻰختطيط‬‫ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔنظام‬
‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ بني تطبيق‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔيف العالقة‬
‫ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ التطبيق‬
‫ﻋﻠﻰللتدريب ومد‬‫اؤمعدل‬ ‫األثر‬
‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬
‫ودارسة‬ ‫األردنية‪،‬‬ ‫الغناعية‬ ‫واؤمتوسطة‬
‫ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔلتكون أدا للدارسة‪ ،‬وقد وزعت على عينة قوامها (‪ )66‬من اؤمديرين يف‬ ‫ﺍﻟﻌﻠﻮﻡصممت‬
‫استبانة‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪ . :‬ومت مجع البياانت من خالل‬
‫ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ‪-‬‬
‫واألدا اؤمسسي‬
‫اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة اؤمطبقة لنظام ختطيط اؤموارد‪ .‬كما استخدم التحليل اؤمياري ابستخدام برجمية )‪Amos (16‬‬
‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ‪ -‬ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻯ‪ ،‬ﺇﺑﺘﻬﺎﻝ‬
‫‪.‬‬ ‫اسة‬
‫ر‬ ‫الد‬ ‫فرضيات‬
‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫الختبار‬
‫اؤمعلومات يف األدا اؤمسسي ‪ .‬يف يني م تظهر‬ ‫ﺁﺧﺮﻳﻦ‪:‬راسة إىل عدد من النتائج أمههما‪ :‬وجود أثر لتكامل النظام وجود‬
‫ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺍﻟﺤﻴﺎﺭﻱ‪ ،‬ﺧﻠﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ)ﻡ‪ .‬ﻣﺸﺎﺭﻙ(‬
‫وتوصلت الد‬‫ﻣؤﻟﻔﻴﻦ‬
‫اؤمعلومات وتوفرها يف الوقت اؤمناسب يف األدا اؤمسسي بشكل مباشر ‪.‬كما بينت النتائج‬
‫ﻣﺞ‪ ,43‬ﻣﻠﺤﻖ‬
‫ودقة‬ ‫النظام‬ ‫جود‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫أثر‬ ‫النتائج وجود‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫يب العاملني يعدالن أثر تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي ‪ .‬وبنا على هذه النتائج‬ ‫ﻧﻌﻢ‬
‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪ :‬نظام ختطيط اؤموارد وتدر‬
‫إن مد تطبيق‬
‫‪2016‬اليت أيملون أن تيهم يف حتيني األدا اؤمسسي يف اؤمسسيات األردنية الغناعية الغيةر‬ ‫ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬عدد من التوصيات‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ بغياغة‬
‫قام البايثون‬
‫لالستفاد من مزاايه‪.‬‬ ‫خالل تطبيق نظام ختطيط اؤموارد‬
‫‪629 - 645‬‬
‫واؤمتوسطة من‬
‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪763469‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫الكلمات الدالة‪ :‬نظام ختطيط موارد اؤمنشآت‪ ،‬األدا اؤمسسي ‪ ،‬اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة‪ ،‬القطاع الغناع ‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫املقدمة‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬
‫مع تنام يد اؤمنافية بني اؤمنظمات يف قطاع األعمال والتحدايت البيئية اخلارجية اليت تواجهها اؤمنظمات العاملة يف قطاع‬
‫‪EcoLink‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫األعمال فقد أصبحت اؤمنافية تيتند إىل مقدرات سليلة التوريد‪ ،‬مما يتطلب حتقيق درجة عالية من التكامل داخل اؤمنظمة وخارجها‪،‬‬
‫ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺕ‪ ،‬ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤؤﺳﺴﻰ‪ ،‬ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫ﺍﻷﺭﺩﻥالداخل واخلارج على يد سوا ‪ .‬وقد جا ت أنظمة ختطيط موارد‬ ‫ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻰ‪،‬التكامل‬
‫ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ يف تعزيز‬
‫وقد سامهت تطبيقات تكنولوجيا اؤمعلومات‬
‫وتقليل التكاليف‪ ،‬وانييابية عمليات األعمال‬ ‫األعمال يف تعزيز التكامل بني اإلدارات اؤمختلفة هبدف حتيني تدفق اؤمعلومات‪،‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/763469‬‬ ‫منشآت‬
‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬
‫وتوفةر تنوع يف اؤمنتجات (‪ ،)Beheshti et al., 2014‬وزايد اإلبداع وخدمة العمال من خالل توفةر معلومات متكاملة ويف الوقت‬
‫اؤمناسب ؤمتخذي القرار (‪ .)Ifenedo, 2007; Wieder et al., 2006‬وقد برزت احلاجة إلنشا قاعد معرفية شاملة تدار عرب‬
‫نظام وايد متكامل ودقيق يعمل على أمتته نشاطات اؤمنشأ ككل‪ ،‬ومن شأنه ختطيط اؤموارد ومجع اؤمعلومات واألنشطة الالزمة إلمتام‬
‫اإلجرا ات العملية عرب ربط مجيع األنظمة الفرعية بشكل سهل التطبيق بيض النظر عن ميتو التعقيد أو يجم العمليات‪ .‬وهذا ما‬
‫جا به نظام ختطيط موارد اؤمنشأ يف القطاع الغناع )‪ .(Kuo, 2014‬وهو ما دفع اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة إىل تبين‬
‫تطبيق نظام ختطيط اؤموارد لالستفاد من مزااي النظام بيية تطوير إجرا ات العمل (الطويل ويونس‪.)3102 ،‬‬
‫وقد جا ت مجلة من الدارسات لتسكد على أمهية تطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ لدورها يف حتقيق ميز تنافيية‬
‫(‪ )Lengnick-Hall et al., 2004‬واؤمقدرات اؤمنظمية (‪ )Hassab Elnaby et al., 2012‬واألدا اؤمسسي ‪(Handayani‬‬
‫(‪ & Hidayanto,2013‬وأدا اؤموردين (‪ )Hwang & Min, 2013‬وأدا إدار سليلة التوريد )‪(Yang & Sun, 2009‬‬
‫واألدا التشييل (‪ .)Madapusi & D'Souza, 2012‬ويف هذا اجلانب هدفت الدراسة احلالية إىل حبث أثر تطبيق نظام ختطيط‬
‫اؤموارد يف أدا اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة األردنية‪.‬‬
‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬من اجلوانب تتمثل يف‪:‬‬
‫ﺍﻟﺤﻘﻮﻕيف عدد‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬اسةﺟﻤﻴﻊاحلالية‬
‫أمهية الدر‬ ‫تربز‬
‫© ‪ 2021‬ﺩﺍﺭ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫(‪ )1‬قيم إدار األعمال‪ ،‬كلية األعمال‪ ،‬جامعة البلقا التطبيقية‪ ،‬األردن‪ .‬اتريخ استالم البحث ‪ ،3100/10/32‬واتريخ قبوله ‪.3100/12/32‬‬
‫‪ 6102 © 266‬عمادة البحث العلمي‪ /‬اجلامعة األردنية‪ .‬مجيع احلقوق حمفوظة‪.‬‬
‫دراسات‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،34‬ملحق ‪6102 ،1‬‬
‫أثر تطبيق أنظمة ختطيط موارد منشآت األعمال على األداء املؤسسي‬
‫" دراسة تطبيقية على املؤسسات الصناعية الصغرية واملتوسطة يف األردن"‬
‫(‪)1‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد أبو زيد‬
‫امللخص‬
‫سعت الدراسة إىل التعرف على أثر تطبيق نظام ختطيط موارد منشآت األعمال يف األدا اؤمسسي لد اؤمسسيات الغيةر‬
‫واؤمتوسطة الغناعية األردنية‪ ،‬ودارسة األثر اؤمعدل للتدريب ومد التطبيق يف العالقة بني تطبيق نظام ختطيط موارد منشآت األعمال‬
‫واألدا اؤمسسي ‪ .‬ومت مجع البياانت من خالل استبانة صممت لتكون أدا للدارسة‪ ،‬وقد وزعت على عينة قوامها (‪ )66‬من اؤمديرين يف‬
‫اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة اؤمطبقة لنظام ختطيط اؤموارد‪ .‬كما استخدم التحليل اؤمياري ابستخدام برجمية )‪Amos (16‬‬
‫الختبار فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫وتوصلت الدراسة إىل عدد من النتائج أمههما‪ :‬وجود أثر لتكامل النظام وجود اؤمعلومات يف األدا اؤمسسي ‪ .‬يف يني م تظهر‬
‫النتائج وجود أثر لكل من جود النظام ودقة اؤمعلومات وتوفرها يف الوقت اؤمناسب يف األدا اؤمسسي بشكل مباشر ‪.‬كما بينت النتائج‬
‫إن مد تطبيق نظام ختطيط اؤموارد وتدريب العاملني يعدالن أثر تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي ‪ .‬وبنا على هذه النتائج‬
‫قام البايثون بغياغة عدد من التوصيات اليت أيملون أن تيهم يف حتيني األدا اؤمسسي يف اؤمسسيات األردنية الغناعية الغيةر‬
‫واؤمتوسطة من خالل تطبيق نظام ختطيط اؤموارد لالستفاد من مزاايه‪.‬‬

‫الكلمات الدالة‪ :‬نظام ختطيط موارد اؤمنشآت‪ ،‬األدا اؤمسسي ‪ ،‬اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة‪ ،‬القطاع الغناع ‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫املقدمة‬
‫مع تنام يد اؤمنافية بني اؤمنظمات يف قطاع األعمال والتحدايت البيئية اخلارجية اليت تواجهها اؤمنظمات العاملة يف قطاع‬
‫األعمال فقد أصبحت اؤمنافية تيتند إىل مقدرات سليلة التوريد‪ ،‬مما يتطلب حتقيق درجة عالية من التكامل داخل اؤمنظمة وخارجها‪،‬‬
‫وقد سامهت تطبيقات تكنولوجيا اؤمعلومات يف تعزيز التكامل الداخل واخلارج على يد سوا ‪ .‬وقد جا ت أنظمة ختطيط موارد‬
‫منشآت األعمال يف تعزيز التكامل بني اإلدارات اؤمختلفة هبدف حتيني تدفق اؤمعلومات‪ ،‬وتقليل التكاليف‪ ،‬وانييابية عمليات األعمال‬
‫وتوفةر تنوع يف اؤمنتجات (‪ ،)Beheshti et al., 2014‬وزايد اإلبداع وخدمة العمال من خالل توفةر معلومات متكاملة ويف الوقت‬
‫اؤمناسب ؤمتخذي القرار (‪ .)Ifenedo, 2007; Wieder et al., 2006‬وقد برزت احلاجة إلنشا قاعد معرفية شاملة تدار عرب‬
‫نظام وايد متكامل ودقيق يعمل على أمتته نشاطات اؤمنشأ ككل‪ ،‬ومن شأنه ختطيط اؤموارد ومجع اؤمعلومات واألنشطة الالزمة إلمتام‬
‫اإلجرا ات العملية عرب ربط مجيع األنظمة الفرعية بشكل سهل التطبيق بيض النظر عن ميتو التعقيد أو يجم العمليات‪ .‬وهذا ما‬
‫جا به نظام ختطيط موارد اؤمنشأ يف القطاع الغناع )‪ .(Kuo, 2014‬وهو ما دفع اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة إىل تبين‬
‫تطبيق نظام ختطيط اؤموارد لالستفاد من مزااي النظام بيية تطوير إجرا ات العمل (الطويل ويونس‪.)3102 ،‬‬
‫وقد جا ت مجلة من الدارسات لتسكد على أمهية تطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ لدورها يف حتقيق ميز تنافيية‬
‫(‪ )Lengnick-Hall et al., 2004‬واؤمقدرات اؤمنظمية (‪ )Hassab Elnaby et al., 2012‬واألدا اؤمسسي ‪(Handayani‬‬
‫(‪ & Hidayanto,2013‬وأدا اؤموردين (‪ )Hwang & Min, 2013‬وأدا إدار سليلة التوريد )‪(Yang & Sun, 2009‬‬
‫واألدا التشييل (‪ .)Madapusi & D'Souza, 2012‬ويف هذا اجلانب هدفت الدراسة احلالية إىل حبث أثر تطبيق نظام ختطيط‬
‫اؤموارد يف أدا اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة األردنية‪.‬‬
‫أمهية الدراسة‪:‬‬
‫تربز أمهية الدراسة احلالية يف عدد من اجلوانب تتمثل يف‪:‬‬

‫(‪ )1‬قيم إدار األعمال‪ ،‬كلية األعمال‪ ،‬جامعة البلقا التطبيقية‪ ،‬األردن‪ .‬اتريخ استالم البحث ‪ ،3100/10/32‬واتريخ قبوله ‪.3100/12/32‬‬
‫‪ 6102 © 266‬عمادة البحث العلمي‪ /‬اجلامعة األردنية‪ .‬مجيع احلقوق حمفوظة‪.‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد ابو زيد‬ ‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‪.......‬‬
‫أمهية القطاع اؤمبحوث اؤمتمثل يف اؤمنشآت الغناعية الغيةر واؤمتوسطة األردنية‪ ،‬لكوهنا متثل عغبا مهما لقطاع حمل ابرز له‬
‫دور فعال يف اؤمكون االقتغادي األردين ‪.‬ييث يياهم القطاع الغناع بـ(‪ )%3.42‬من الناتج احملل اإلمجايل لعام ‪JCI, ( 3103‬‬
‫‪ .)2013‬األمر الذي ييتلزم تطوير هذا القطاع ومنو نشاطه ورفع فاعليته من خالل االرتقا مبيتو أدا األعمال فيه‪.‬‬
‫قلة األحباث اليابقة احمللية والعربية اليت تطرقت ؤموضوع تطبيق نظام ختطيط اؤموارد أببعاده اخلمية (توفر اؤمعلومات يف الوقت‬
‫اؤمناسب‪ ،‬وجود اؤمعلومات‪ ،‬ودقة اؤمعلومات‪ ،‬وجود النظام وتكامل النظام(‪ ،‬فمعظم الدارسات تناولت تطبيق نظم تكنولوجيا‬
‫اؤمعلومات بشكل عام يف ويدات معينة من منشأ األعمال وليس تطبيق برانمج شامل متكامل يف اؤمنشأ ككل (الطويل ويونس‪،‬‬
‫‪.)3102‬‬
‫يوفر البحث إطارا نظراي لكيفية تطبيق نظام ختطيط اؤمواد يف اؤمنشأت الغناعية الغيةر واؤمتوسطة يف األردن‪ ،‬ييث البداية‬
‫اجليرافية لتطبيق نظام ختطيط اؤموارد كانت يف الدول الرائد يف جمال الغناعة‪ ،‬لذلك معظم البحوث اليابقة كانت متمركز يف منظمات‬
‫تلك الدول ومنذ مطلع األلفية الثانية ويىت حلظة إعداد الدراسة احلالية ما زالت مريلة تطبيقه يف الدول النامية توصف ابؤمبكر ‪)Al-‬‬
‫‪Dhaafri & Al-Swidi,2014) .‬‬
‫نظرا خلغوصية قطاع اؤمنشآت الغيةر واؤمتوسطة من جانب االسرتاتيجية واؤمرونة وعدم التأكد البيئ والنظم واؤموارد‬
‫والتخغص واالعتمادية (‪ ،)Poba-Nzaou & Raymond, 2008‬فإن أغلب الدارسات اليابقة اليت حبثت هذا اؤموضوع قد‬
‫أجريت يف اؤمنشآت كبةر احلجم ‪ (Poba-Nzaou & Raymond,2013; Christofi et al., 2013) .‬مما يعكس أمهية‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫تيعى اؤمنظمات اؤمعاصر إىل تعزيز اؤمقدرات التنافيية عرب سليلة التوريد من خالل بنا عالقات مع كافة أطراف اليليلة‪.‬‬
‫وييهم نظام ختطيط اؤموارد يف بنا شبكة اؤمقدرات من خالل زايد فاعلية تدفق اؤمعلومات داخل اؤمنظمة وعرب سليلة التوريد والتعاون‬
‫اؤمباشر بني أعضا سليلة التوريد (‪ ،)Roh & Hong, 2015‬و م يعد تطبيق هذه األنظمة يقتغر على اؤمسسيات كبةر احلجم بل‬
‫اشتمل على اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة احلجم واؤمسسيات العاملة يف القطاع العام النعكاسها على األدا اؤمسسي‬
‫)‪ .(Uwizeyemungu & Raymond, 2010‬وابلرغم من ذلك‪ ،‬فقد أشارت عدد من التقارير والدارسات إىل الغعوابت اليت‬
‫تواجه اؤمسسيات يف النجاح يف تطبيق ) ‪ ) Zhang et al. 2003; Robbins-Gioia , 2002‬هذه األنظمة‪ ،‬كذلك ارتفاع‬
‫تكاليف تطبيقها واستهالكها لوقت طويل ( ‪ ،)HassabElnaby et .al, 2012‬ابإلضافة إىل أن نتائج الدارسات قد تباينت يف‬
‫إثبات العالقة بني نظام ختطيط اؤموارد واألدا اؤمسسي (‪ .)Su & Yang, 2010‬مما ييتدع إجرا مزيد من الدراسات إلثبات‬
‫األثر‪ ،‬بنا على ما سبق‪ ،‬ميكن توضيح مشكلة الدراسة من خالل اإلجابة على اليسالني التاليني‪:‬‬
‫هل هناك أثر لتطبيق أنظمة ختطيط موارد اؤمنشآت يف أدا اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة يف األردن؟‬
‫هل هناك أثر معدل ؤميتو التدريب واؤمد الزمنية لتطبيق النظام يف العالقة بني نظام ختطيط اؤموارد واألدا اؤمسسي ؟‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫هتدف الدراسة احلالية إىل حتقيق مجلة من األهداف تتمثل يف‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬التعرف على واقع تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة يف األردن‪.‬‬
‫اثنياً‪ :‬دراسة أثر تطبيق أنظمة ختطيط موارد اؤمنشآت يف أدا اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة يف األردن‪.‬‬
‫اثلثاً ‪ :‬دراسة األثر اؤمعدل ؤميتو التدريب واؤمد الزمنية لتطبيق النظام يف العالقة بني نظام ختطيط اؤموارد واألدا اؤمسسي ‪.‬‬
‫منوذج الدراسة‪:‬‬
‫يتألف منوذج الدراسة اؤمبني يف الشكل رقم (‪ )0‬من متيةر ميتقل متمثل يف تطبيق نظام ختطيط موارد منشآت األعمال وقد مت‬
‫قياسه من خالل مخية أبعاد ه ‪ :‬جود النظام‪ ،‬وتكامل النظام‪ ،‬وجود اؤمعلومات ودقتها‪ ،‬وتوفرها ابلوقت اؤمناسب‪ .‬كما اشتمل‬
‫النموذج على متيةرين معدلني مها التدريب على استخدام نظام ختطيط اؤموارد ومد تطبيق نظام ختطيط اؤموارد داخل اؤمسسية الغناعية‪.‬‬
‫وأخةرا ايتو منوذج الدراسة على متيةر اتبع وهو األدا للمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة‪.‬‬
‫‪036‬‬
‫دراسات‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،34‬ملحق ‪6102 ،1‬‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫بنا على منوذج الدراسة فقد مت صياغة جمموعتني من الفرضيات كما يل ‪:‬‬
‫اجملموعة األوىل‪ :‬تنطوي على دراسة األثر اؤمباشر لتطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي وقد مت صياغة مخس فرضيات على‬
‫النحو التايل‪:‬‬
‫‪ :Ho1-1‬ال يوجد أثر ذو داللة إيغائية (‪ )≥1410‬جلود نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي لد اؤمنشآت الغيةر‬
‫واؤمتوسطة الغناعية يف األردن‪.‬‬
‫‪ :Ho1-2‬ال يوجد أثر ذو داللة إيغائية(‪ )≥1410‬لتكامل نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي لد اؤمنشآت الغيةر‬
‫واؤمتوسطة الغناعية يف األردن‪.‬‬
‫‪ :Ho1-3‬ال يوجد أثر ذو داللة إيغائية (‪ )≥1410‬جلود معلومات نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي لد اؤمنشآت‬
‫الغيةر واؤمتوسطة الغناعية يف األردن‪.‬‬
‫‪ :Ho1-4‬ال يوجد أثر ذو داللة إيغائية (‪ )≥1410‬لدقة معلومات نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي لد اؤمنشآت‬
‫الغيةر واؤمتوسطة الغناعية يف األردن‪.‬‬
‫اجملموعة الثانية‪ :‬تنطوي على دراسة األثر اؤمعدل ؤمتيةري التدريب ومد التطبيق يف العالقة بني تطبيق نظام ختطيط اؤموارد‬
‫واألدا اؤمسسي وقد مت صياغة الفرضيتني التاليتني‪:‬‬
‫‪ : Ho2-1‬ال خيتلف أثر نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي طبقا ؤمتيةر التدريب عند ميتو داللة إيغائية (‪)≥1410‬‬
‫لد اؤمنشآت الغيةر واؤمتوسطة الغناعية يف األردن‪.‬‬
‫‪ :Ho2-2‬ال خيتلف أثر نظام ختطيط اؤموارد يف األد ا اؤمسسي طبقا ؤمتيةر مد التطبيق عند ميتو داللة إيغائية‬
‫(‪ )≥1410‬لد اؤمنشآت الغيةر واؤمتوسطة الغناعية يف األردن‪.‬‬

‫الشكل (‪)0‬‬
‫منوذج الدراسة‬
‫اإلطار النظري والدارسات السابقة‬
‫نظام ختطيط موارد املنشأة‪:‬‬
‫ينظر إىل نظام ختطيط موارد اؤمنشأ على اعتباره برجمية صممت لتكامل كافة الواائف والعمليات واؤمعلومات بني تختلف‬
‫اإلدارات داخل اؤمنظمة‪ ،‬وإلجناز اؤمعامالت وتنفيذها هبدف تيهيل عملييت التخطيط واإلنتاج ‪(jahani & Soofi,2013; Saleh‬‬
‫)‪ et al., 2012‬وقد اهر نظام ختطيط موارد اؤمسسيات (‪ )ERP‬ألول مر من قبل جمموعة غارتنريف بداية التيعينيات من القرن‬

‫‪036‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد ابو زيد‬ ‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‪.......‬‬
‫اؤماض عرب تطوير منظومة ختطيط موارد التغنيع (‪ )MRP II‬ليقوم على ختطيط كامل إجرا ات العمل ودمج كافة الويدات التنظيمية‬
‫على حنو فعال سعيا إلرضا العمال وابلتايل زايد أدا األعمال )‪.)Tsai et al.,2011‬‬
‫ويعرف نظام ختطيط موارد اؤم نشأ أبنه ننظام إدار التعامالت الذي يكامل عد أنواع من اؤمعلومات ويضعها يف قاعد بياانت‬ ‫َّ‬
‫وايد ‪ ،‬ويلي التشوه يف اؤمعلومات ويزيد من سرعة تبادل اؤمعلومات واحلغول عليها من تختلف أجزا اؤمنظمة & ‪(Barbosa‬‬
‫يعرف أبنهن اسرتاتيجيات األعمال والربامج التمكينية اهلادفة إىل تكامل واائف التغنيع واؤمالية والتوزيع‬ ‫)‪ .Musetti, 2010‬كما َّ‬
‫على التوازن واالستخدام األمثل ؤموارد اؤمسسية ‪.‬ويياعد نظام ختطيط موارد اؤمنشآت اؤمسسيات يف حتيني عملياهتا وقدارهتا التحليلية‬
‫لتحيني اليرعة والكفا ن (‪ .)Allahyari & Ramazani, 2012‬وهذه التعريفات تركز على التكامل وتيهيل تدفق اؤمعلومات‬
‫ويعرف (‪ )Jacobs & Bendoly, 2012‬نظام ختطيط موارد اؤمسسيات كمفهوم قائم على التكامل بني العمليات‬ ‫داخل اؤمنظمة‪ِّ .‬‬
‫وكنظام يعكس البنية التحيتية التكنولوجية اؤمغمغة لتحويل اؤمفهوم إىل واقع‪.‬‬
‫وييهم تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف توفةر اؤمعلومات ويياعد اؤمسسيات الغناعية يف احلغول على اؤمعلومات اؤمطلوبة يف‬
‫الوقت اؤمناسب الختاذ القرارات على ميتو الويد التنظيمية وميتو اإلدار العليا )‪ (Tsai et al., 2010‬وابلتايل تطوير النشاط‬
‫التجاري على اؤميتو القغةر والطويل من خالل يياب أثره يف العائد على االستثمار (بركات‪ .)3100 ،‬وعليه ينظر لتطبيق نظام‬
‫ختطيط اؤموارد كابتكار ذو أمهية اسرتاتيجية وتنفيذية ملموسة يف بيئة األعمال التنافيية (‪.)Seyal & Rahman, 2014‬‬
‫وكل تلك اؤم زااي والفوائد تفير الزايد اؤميتمر يف عدد اؤمسسيات اؤمقبلة على استخدامه ;‪(Spano & Bellò, 2011‬‬
‫قدر يجم االستثمار يف نظام ختطيط اؤموارد يف مجيع أحنا العا م‬ ‫)‪ ،Saeed et al., 2012‬فوفقا للتقارير الغادر عام ‪ِّ 3103‬‬
‫بـ(‪ )3.40‬بليون دوالر )‪ ،)Gao et al.,2014‬إال أنه ال جيب االجنراف كثيار ورا إجيابيات نظام ختطيط موارد اؤمنشآت غافلني عن‬
‫اؤمخاطر الكبةر اؤمرتتبة يف يال فشل تطبيقه خغوصا على اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة الرتفاع كلفة االستثمار فيه ‪(Jones et al.,‬‬
‫)‪.2011‬‬
‫العالقة بني تطبيق نظام ختطيط املوارد يف األداء املؤسسي‪:‬‬
‫على اؤمنشأ الغناعية الراغبة إبجناح تطبيق نظام ختطيط اؤموارد فيها العمل على تعزيز فعالية النظام واالهتمام بنقاط القو فيه‬
‫ابإلضافة للتعرف على أسباب فشله يف مسسيات مشاهبة وتداركها‪ .‬فمنذ تطبيق نظام موارد اؤمسسيات اهرت العديد من الدارسات‬
‫لتثبت الفوائد العديد اليت يققها النظام لتطوير األدا اؤمسسي مثل حتقيق اؤميز التنافيية‪ ،‬ودعم اختاذ القرارات وزايد الرحبية إال أن‬
‫حبواث أخر أثبتت فشل تطبيقه بنيبة عالية تقدر ما بني ‪ ٪61‬و‪ ،(Rouhani & Zare, 2013) ٪91‬وابؤمقابل هناك العديد‬
‫من البحوث اليت تناولت اؤموضوع نفيه وبتناقض واضح يف النتائج اليت توصلت إليها‪ ،‬فإيد الدارسات يف عام ‪ 310.‬أجريت على‬
‫‪ 211‬شركة يف الوالايت اؤمتحد األمريكية وجدت أنه من بني ‪ 011‬شركة‪ ،‬أكثر من ‪ %60‬طبقت نظام ختطيط موارد اؤمنشأ‬
‫بنجاح‪ .‬ويف عام ‪ 3110‬صدرت دراسة سابقة تفيد أبن أكثر من ‪ %00‬من مشاريع تطبيق نظام ختطيط اؤمنشأت فشلت وأد ذلك‬
‫الفشل إىل تكبد اؤمسسيات اؤم طبقة له نفقات هائلة ‪.‬ويعود هذا التناقض يف النتائج إىل االختالف على ماهية العوامل اليت تسثر يف‬
‫إجناح أو إفشال تنفيذ النظام )‪.)Allahyari & Ramazani, 2012‬‬
‫وجناح تنفيذ نظم ختطيط موارد اؤمسسيات يف أي مسسية يعتمد على عد عوامل يامسة‪ ،‬وتلك العوامل تسثر ابلطبع على أدا‬
‫النظام وبدوره على األدا الكل للمسسية‪ ،‬لذا من اؤمهم جدا ألية مسسية دراسة أدائها يف الفرت األخةر وحتديد نقاط القو وحبث‬
‫كيفية تعزيزها ونقاط الضعف وإجياد يلول هلا‪ ،‬وبنا عليه يدد البايثون جمموعة من العوامل احلامسة اليت تسثر يف جناح أو فشل النظام‬
‫وعملوا على دارستها كمتيةرات مسثر يف عملية تطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ وأثرها على األدا اؤمسسي وه ‪ :‬جود نظام ختطيط‬
‫اؤموارد‪ ،‬وتكامل نظام ختطيط اؤموارد‪ ،‬وجود اؤمعلومات اليت يتيحها النظام‪ ،‬ودقة اؤمعلومات‪ ،‬وتوفرها ابلوقت اؤمناسب‪ .‬ابإلضافة‬
‫الستخدام التدريب ومد تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف اؤمنشأ الغناعية كمتيةرات معدلة‪.‬‬
‫جودة النظام‪:‬‬
‫متثل جود النظام إيد اؤمقومات الرئييية لنجاح نظم اؤمعلومات والوصول إىل أهدافها اؤمرجو )‪.)Ram et al., 2013‬‬
‫وتعرف من النايية التقنية ابؤميتو الفين لدقة وكفا عمليات االتغال‪ ،‬والقدر على توفةر اؤمعلومات الدقيقة واؤمفيد للمنشأ‬

‫‪036‬‬
‫دراسات‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،34‬ملحق ‪6102 ،1‬‬
‫الغناعية‪ ،‬وسهولة االستخدام اليت تعكس قدر اؤميتخدمني على ختزين البياانت ومعاجلتها واسرتجاعها من النظام بفعالية‪ ،‬مما يقلص‬
‫الشعور ابؤممانعة أو اإليباط اؤمسدي يف بعض األييان إىل فشل تطبيق النظام & ‪(Allahyari, & Ramazani,2012; Ali‬‬
‫‪Younes, 2013(.‬‬
‫وترتبط جود النظام ابألدا اؤمسسي طبقا لنموذج )‪ (Delone and McLean‬لتأثةره اؤمباشر يف ميتو االستخدام ورضا‬
‫العاملني مما سينعكس ذلك على األدا الفردي ومن مث األدا اؤمسسي كما يف الشكل (‪(Ali ; ) Daoud & Triki ,2013) )3‬‬
‫)‪& Younes, 2013‬‬

‫الشكل (‪)6‬‬
‫أثر جودة النظام على األداء التنظيم‬
‫وقد أاهرت الدارسات أن جلود النظام اؤمتبع أتثةرا يف األدا من جانب سهولة االستخدام اليت متثل وايد من اؤمتطلبات األساسية‬
‫لضمان جود النظام‪ ،‬فالنظام الذي يتيم ابليهولة واؤمرونة ويتوافق مع متطلبات واائف العاملني سيشعرهم ابلرضا ويدعم توقعاهتم‬
‫وسيزيد من ميتو األدا مبنظمتهم السيما يف اؤمرايل األوىل لتنفيذ النظام )الطويل ويونس‪.)Daoud &Triki ,2013; 3102،‬‬
‫كذلك فقد وجدت دراسة (‪ )Wickramasinghe & Karunasekara ، 2012‬وجود أثر جلود نظام (‪ )ERP‬يف عمل‬
‫اؤمنظمة بشكل مباشر وغةر مباشر من خالل دعم اختاذ القرار‪ ،‬كذلك وجدت دراسة ( ‪ )Tsai et al.,2012‬وجود أثر إجيايب جلود‬
‫النظام يف إدار نظام ختطيط موارد اؤمسسيات‪.‬‬
‫تكامل النظام‪:‬‬
‫لعبت احللول الربجمية اؤموجهة ألمتته واائف الويدات العاملة يف اؤمنشآت الغناعية دورا ابرزا يف إجناز اؤمهام وتبييط إجرا ات العمل‪.‬‬
‫إال أهنا م تيط كافة العمليات و م تكن قادر على حتقيق التواصل وتبادل اؤمعلومات فيما بينها‪ ،‬مما أشعر العديد من اؤمسسيات ابحلاجة‬
‫إىل تبين يلول تعمل على ربط كافة الويدات التنظيمية بشكل حيقق التكامل بني العمليات )‪ .(Azevedo et al., 2012‬فالتكامل‬
‫من أبرز اليمات اليت ارتبطت خبغائص نظام ختطيط موارد اؤمنشآت )‪ ،(AlDhaafri & Al-Swidi, 2014‬والذي يعرف بربط‬
‫حموسب لكافة النظم الفرعية واؤميتوايت اهلرمية عرب شبكة من البياانت تشمل كافة األنشطة يف بيئة األعمال وتضمن التفاعل بينها يف‬
‫نظام برجم وايد‪ .‬ويياعد تكامل النظام يف إدار وتنظيم البياانت بغور تيمح للمديرين بغناعة القرارات اؤمعتمد على قاعد معرفية‬
‫أكثر قو (‪ ،2013‬اجلليل ;‪ .(Mazzawi, 2014‬وقد أشارت دراسة ( ‪ )Roh & Hong, 2015‬إىل أن ميتو التكامل يف‬
‫نظام) ‪ (ERP‬يرتبط أبدا اؤمغنع‪ ،‬كذلك أكدت دارسة) ‪ (Saleh et al, 2012‬إىل أثر التكامل كأيد أبعاد نظام (‪ )ERP‬يف‬
‫أدا سليلة التوريد‪.‬‬
‫جودة املعلومات‪:‬‬
‫متثل اؤمعلومات جانب قو ألي نظام حموسب الرتباطها ابختاذ القرارات اإلدارية‪ ،‬خغوصا إذا امتازت اؤمعلومات ابجلود والدقة‬
‫والشمولية‪ ،‬وهتتم اؤمسسيات ابؤمعلومات ؤما هلا من أثر يف اإلنتاجية ( ‪ .)& jahani Soofi, 2013‬يف اؤمقابل فإن نقص اؤمعلومات‬
‫يعترب سبب يف ضعف األدا وميكن أن يكون سببا يف ايتمالية فشل اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة )‪ .(AL-Hyari, 2013‬من هنا‪،‬‬
‫أصبح ؤمفهوم جود اؤمعلومات يف تطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ أمهية ابلية تعرف بنوعية اؤمعلومات اليت يقوم النظام على إنتاجها‬
‫وتوفةرها ضمن قاعد البياانت (‪ .)Daoud & Trik ,2013‬ويف هذا اليياق يعمل نظام ختطيط اؤموارد على حتيني تدفق اؤمعلومات‬
‫عرب اؤمسسية أبكملها وإقامة روابط مع اؤموردين واؤميتهلكني عرب تبادل اؤمعلومات معهم‪ ،‬مما يسدي إىل تبييط العمليات التجارية‬

‫‪033‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد ابو زيد‬ ‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‪.......‬‬
‫وتطوير اؤمنتج وتقليل زمن االستجابة للعمال عرب تلبية توقعاهتم لقدر النظام على التعامل مع الكم اهلائل من البياانت ومعاجلتها ‪)Al-‬‬
‫)‪Dhaafri & Al-Swidi, 2014 .‬‬
‫توفر املعلومات يف الوقت املناسب‪:‬‬
‫يعت رب توفر اؤمعلومات يف الوقت اؤمناسب من أهم مسات جود اؤمعلومات اليت يوفرها نظام ختطيط موارد اؤمنشأ ‪ .‬إذ ييهم يف‬
‫توايف اؤمعلومات يف الوقت اؤمناسب يف ال بيئة عمل سريعة التيةر‪ ،‬فالتحديث اليريع للمعلومات يعترب خطو أساسية يف اإلدار‬
‫احلديثة الياعية ؤمواكبة العغر وزايد يغتها اليوقية من خالل إشباع متطلبات العمال ‪ .‬لذلك‪ ،‬منحت خاصية توفةر اؤمعلومات يف‬
‫الوقت احلقيق لنظام ختطيط اؤموارد اهتماما كبةرا لدوره يف رفع ميتو أدا النظام وحتيني نوعية العمل اؤمنجز( ;‪Mazzawi,2014‬‬
‫( ‪ .Ali & Yunes,2013‬فاؤمعلومات اليت تتوفر بشكل واسع يف الوقت اؤمناسب تياهم يف رفع ميتو أدا اؤمسسيات العاملة‬
‫ضمن بيئة تنافيية يغعب التنبس هبا (الزردوم ‪.)310. ،‬‬
‫دقة املعلومات‪:‬‬
‫يرجع االهتمام بدقة اؤمعلومات يف القطاع الغناع يف الينوات األخةر إىل تعقيد إجرا ات العمل وتداخل واائف الويدات‬
‫التنظيمية العاملة يف بيئة تتيم ابلتنوع وعدم االستقرار ‪ ،‬مما أيدث ازدواجية يف اؤمعلومات لد اؤمسسية تسثر سلب ا على النتائج‬
‫اؤمتوقعة‪ ،‬فتتحول اؤمعلومات من أدا هتدف إىل تطوير العمل وزايد اإلنتاجية إىل ميبب رئيس للعديد من القرارات اخلاطئة اليت تتخذ‬
‫استنادا على معلومات غةر دقيقة جرا تبين اؤمسسية عد أنظمة حموسبة غةر متكاملة‪ ،‬ولعل ذلك من ضمن األسباب اليت دفعت‬
‫اؤمسسيات إىل تبين نظام ختطيط اؤموارد‪ .‬وبنا على ذلك‪ ،‬فقد أاهرت الدارسات أن تطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ ساهم يف‬
‫خفض نيبة األخطا احلاصلة يف اؤمعلومات مما انعكس إجيااب على الوضع اؤمايل للمنشأ )‪; Daoud & Triki ,2013‬اجلليل ‪،‬‬
‫‪.)3102‬‬
‫عوامل تعدل أثر تطبيق نظام ختطيط موارد املنشأة على األداء املؤسسي‪:‬‬
‫حبثت العديد من الدارسات يف اؤمتيةرات اليت تسثر يف تطبيق نظام ختطيط اؤموارد على األدا اؤمسسي إجيااب أو سلبا‪ ،‬ومن‬
‫أشهر تلك اؤمتيةرات تدريب العاملني على استخدام النظام ومد تطبيق النظام يف اؤمسسية الغناعية‪ ،‬ويعتربان من أهم أسباب جناح‬
‫تنفيذ نظام ختطيط اؤموارد إذا ما منحا االهتمام الكامل واستيال ابلشكل الغحيح مبا يتوافق مع متطلبات النظام واؤمسسية الغناعية‬
‫واروف البيئة اخلارجية‪ ،‬كما وقد يشكالن خط ا ر على تنفيذ النظام إذا أثرا بشكل سليب على األدا إىل يد يغل إىل إفشال تطبيق‬
‫النظام )‪( Mazzawi, 2014; Ali & Younes2013‬‬
‫التدريب‬
‫بينت العديد من الدارسات يف بيئة األعمال أمهية اؤموارد البشرية يف األدا اؤمسسي والذي يتأثر بعاملني مها الرضا وكيفية‬
‫االستخدام‪ .‬فكيفية استخدام الربامج واؤمعلومات اؤمتأتية منه لييت ابألمر اليهل خغوصا عند غياب اخلرب وشعور العاملني ابؤممانعة‬
‫واإلرابك ألن تبين أنظمة تكنولوجيا اؤمعلومات غالبا ما تيفر عن تيةرات يف إجرا ات العمل اؤمعتاد ‪ ،‬ويلعب تدريب العاملني دوا ر‬
‫هاما يف تطبيق نظم اؤمعلومات يف اؤمنظمات لكونه ييهم كحل مثايل على تذليل الغعوابت ويرتق مبيتو األعمال ويكشف نقاط‬
‫الضعف ويعاجلها‪ ،‬ويبيط اؤمهام اإلدارية‪ ،‬وينم مهارات ومعارف العاملني (كعبار‪.(Daoud & Trik ,2013; 6111 ،‬‬
‫وضمن سياق تطبيق نظام ختطيط اؤموارد‪ ،‬يعترب التدريب من عوامل جناح تنفيذ النظام يف اؤمسسيات‪ ،‬فتطبيق النظام حباجة‬
‫الستخدام ميتشارين ذوي خرب مبزااي النظام واخلدمات اليت يوفرها وابلكيفية اليت يعاجل هبا النظام إجرا ات األعمال ‪(Mazzawi,‬‬
‫)‪ ،2014 ; Tsai et al; 2011‬وقد جا ت عدد من الدارسات اليت بينت العالقة بني التدريب على استخدام نظام ‪ ERP‬ورضا‬
‫اؤميتخدم تربز من خالل سهولة االستخدام (‪ .)AlJabri,2015‬ودارسة ( ‪ )Ha & Ahn, 2014‬اليت أشارت إىل أن التدريب‬
‫على نظام ‪ ERP‬يسثر يف األدا اؤمسسي من خالل التعاون واالتغال بني اإلدارات اليت تنعكس يف التحيني اؤميتمر للعمليات‪.‬‬
‫وتواجه اؤمسسيات الغناعية خغوصا الغيةر واؤمتوسطة حتدايت وضيوطا عند تبنيها لنظام ختطيط اؤموارد بيبب حمدودية‬
‫مواردها مقارنة ابؤمسسيات الكبةر ‪ ،‬تتمثل برتاخيص الربجميات ورسوم توايف اؤميتشارين وتكاليف تدريب اؤميتخدمني والوقت‬
‫اؤميتنفذ يف عمل ية التدريب‪ ،‬وذلك يسدي إىل عدم يغول العاملني على التدريب الكايف حبيث جيعل تطبيق النظام ابلنيبة هلم أكثر‬
‫صعوبة وحمدودية الييطر على مغادر اؤمعلومات وابلتايل يزيد من نيب فشل تطبيق النظام ‪.‬وهنا يربز دور اإلدار العليا يف دعم‬
‫‪036‬‬
‫دراسات‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،34‬ملحق ‪6102 ،1‬‬
‫التطبيق خغوصا يف اؤمرايل األوىل من تنفيذه عرب إشراك اؤميتخدمني يف إعاد هندسة األعمال مبا يتناسب مع جمرايت عمل النظام‬
‫عرب توعيتهم ابلطريقة اليت يطبق فيها نظام ختطيط اؤموارد‪ ،‬وإكياهبم مهارات تيهل عليهم استخدام النظام( ‪Elragal & El‬‬
‫‪)Kommos, 2013; Mirbagheri & Khajavi, 2013‬‬
‫مدة تطبيق نظام ختطيط موارد املنشأة يف املؤسسات الصناعية‪:‬‬
‫تعترب مد التنفيذ فرت يرجة يف تطبيق نظام ختطيط اؤموارد اليت عاد ما تتيم بطول الفرت ‪ ،‬وترتاوح هذه اؤمد بني ثالث إىل‬
‫مخس سنوات لد اؤمسسيات الغناعية الكبةر يف يني ترتاوح بني سنة إىل سنتني لد اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة طبقا لدرجة‬
‫جتن اؤمسسيات الفوائد اؤمرجو من تطبيق النظام يف فرتته األوىل خغوصا إذا صايب عملية التنفيذ‬ ‫تعقيد إجرا ات العمل‪ .‬فيالبا ال ِّ‬
‫عمليات إعاد اهلندسة (‪ ، )De Loo et al., 2011‬وعاد ينضج النظام إن صح التعبةر بعد سنتني يف اؤمسسيات الغناعية الغيةر‬
‫واؤمتوسطة ويبدأ أثر تطبيقه تدرجييا بشكل ملموس على األدا ين اؤمايل وغةر اؤمايل يف مسسيات األعمال‪ ،‬فالنتائج ال تظهر بشكل‬
‫كامل ومباشر بل تظهر تدرجييا مع مرور الوقت )‪( Azevedo et al.,2012 ; Elragal & Al-Serafi, 2011‬‬
‫األداء املؤسسي‬
‫كان ؤموضوع األدا اؤمسسي وكيفية قياسه نيبه عالية من البحوث العلمية والدارسات التطبيقية يف جمال إدار األعمال يف‬
‫اخلمس والعشرين سنة اؤماضية‪ ،‬وذلك ألمهيته القغو على اؤمسسيات ولشموله على عدد من عناصر النجاح احلياسة اليت متس‬
‫ميتقبل اؤمسسية وقدرهتا على االستمرار والنمو وجين األرابح‪ .‬إال أن تلك الدارسات اؤموزعة يول العا م اختلفت يف كيفية قياس األدا‬
‫اؤمسسي ويف تبين اؤمعاير األكثر دقة للحكم على األدا يف مسسيات األعمال ولعل من أشهر سبل قياس األدا اؤمسسي اليت تطرقت‬
‫إليها معظم الدارسات اؤمنشور ه األدا اؤمايل للمسسيات (اجلانب اؤمادي) واألدا غةر اؤمايل أو(غةر اؤملموس) ‪(Elragal & De‬‬
‫)‪Jong & Bruch, 2013 Al-Serafi ,2011‬‬
‫األداء املايل‬
‫أييت االهتمام بدارسة األدا اؤمايل لكونه يعط صور عن وضع اؤمسسية اؤمادي أمام اؤميامهني‪ .‬لذلك تيعى اؤمسسيات‬
‫الغناعية الغيةر واؤمتوسطة إىل تقليل تكاليف اؤمواد اخلام وتعظيم أرابيها لكوهنا تواجه حتدايت أكرب من اؤمسسيات الكبةر خغوصا‬
‫يف الدول النامية‪ ،‬ولعل من أهم اخليارات اليت تلجأ هلا لتحقيق أهدافها تبين يلول تكنولوجيا اؤمعلومات وابألخص تطبيق نظام ختطيط‬
‫موارد اؤمنشأ ‪ ،‬يىت تتمكن من أمتتة ويداهتا التنظيمية بشكل أبيط ودمج األعمال يف نظام وايد‪ .‬وقد أثبتت الدارسات النظرية‬
‫والعملية أن لنظام ختطيط اؤموارد أث ا ر يف خفض تكاليف التشييل ومن ضمنها تشييل احلاسوب وخفض اؤمغاريف اإلدارية وخفض‬
‫تكاليف اؤمنتج وحتيني منو األعمال واألدا اؤمايل للمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة (‪; (Dantes & Hasibuan , 2011‬‬
‫)‪.(Handayani & Hidayanto, 2013‬‬
‫األداء غري املايل‬
‫أن لألدا غةر اؤملموس أيضا أمهيته على اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة خغوصا مع صعوبة الوصول إىل البياانت‬
‫احملاسبية والقوائم اؤمالية للمسسيات ووجود عدد من العوامل اؤمسثر بشكل أقو على الوضع اؤمايل للمسسيات مثل األزمات اؤمالية‪.‬‬
‫حبيث أسهم نظام ختطيط اؤموارد منذ تطبيقه يف فرت التيعينيات من القرن اؤماض بتحيني التيليم واإلنتاج ابلوقت احملدد‪ ،‬واخنفاض‬
‫ميتو اؤمخزون‪ ،‬وحتيني التفاعل مع العمال ‪ ،‬وتعزيز اؤمزااي التنافيية وحتيني االستثمار‪ ،‬وزايد احلغة اليوقية‪ ،‬وتنظيم خدمات ما‬
‫بعد البيع‪ ،‬ومنح فرصة أكرب للتواصل مع العمال واالستجابة ؤمطالبهم‪ ،‬وابلتايل ازدادت شعبية نظام ختطيط موارد اؤمنشأ كمغدر هام‬
‫لتحقيق األدا التنظيم وتعزيزه ورفع ميتواه من خالل حتيني العمليات الداخلية واخلارجية ( ‪Lipaj & Davidacicience,‬‬
‫‪ ،2013‬اجلليل ‪.)3102 ،‬‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫‪ 1 .8‬جمتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫تعرف حبيب تقارير البنك‬ ‫يتكون جمتمع الدراسة من اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة احلجم العاملة يف األردن اليت َّ‬
‫اؤمركزي الغادر يف اتريخ ‪ 2011 /1/13‬ابؤمسسيات اليت متتلك أصول أو إيرادات سنوية ال تزيد عن ثالثة ماليني دينار وعدد العاملني‬

‫‪036‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد ابو زيد‬ ‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‪.......‬‬
‫فيها ال يتجاوز اؤمئة مواف‪ ،‬والبالغ عددها ‪ 10143‬مسسية ييب تقرير غرفة صناعة األردن )‪ .(JCI, 2013‬كما اقتغرت الدراسة‬
‫على اؤمسسيات اليت تطبق نظام ختطيط موارد منشآت األعمال‪.‬‬
‫مت اختيار عينة غرضية قوامها (‪ )21‬شركة من اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة اليت تطبق نظام ختطيط موارد منشآت األعمال‪،‬‬
‫وقد مت حتديدها بنا على مراجعة عدد من شركات الربجمية اليت تتعامل بنظام ‪ ،ERP‬ومت توزيع االستبانة على مديري اإلدارات العليا‬
‫ومديري ويدات تكنولوجيا اؤمعلومات لكوهنم األقرب إىل اؤمعلومات اؤمتغلة بتطبيق نظام ‪ .ERP‬ومت اسرتداد (‪ )66‬استبانة صاحلة‬
‫للتحليل اإليغائ بنيبة استجابة (‪ ،)%2340‬ويبني اجلدول (‪ )0‬خغائص عينة الدراسة‪:‬‬
‫ناليظ من اجلدول (‪ )0‬أن عينة الدراسة اشتملت على (‪ )%9040‬من الذكور ويعكس هذا ضعف متثيل اؤمرأ يف اإلدارات‬
‫العليا لد القطاع الغناع الغيةر واؤمتوسط يف األردن‪ ،‬ويبني اجلدول أن أعمار أفراد العينة تركزت يف الفئة العمرية بني ( ‪ 30‬إىل ‪21‬‬
‫سنة فأقل) بنيبة (‪ ،)%..41‬كذلك فإن أغلب أفراد عينة الدراسة هم من محلة شهادات البكالوريوس بنيبة (‪ )%664.‬من أفراد‬
‫العينة وهذ ه النتيجة تتماشى مع الوضع االجتماع العام يف األردن لكون عدد محلة الشهادات اجلامعية يف ازدايد ميتمر بشكل‬
‫يعكس الوع االجتماع أبمهية احلغول على التعليم اجلامع مما يعكس القدر على التعامل مع نظام ختطيط اؤموارد وفهم ييثياته‪ .‬كما‬
‫اقتغرت عينة الدراسة على العاملني يف اإلدار العليا بنيبة (‪ )%2.42‬ابإلضافة إىل مدي ري ويدات تكنولوجيا اؤمعلومات بنيبة‬
‫(‪ ،)%0043‬الذين تركزت خربهتم يف ‪ 01‬سنوات فأقل‪ .‬وأخةرا بينت الدراسة أن أغلب اؤمسسيات اؤمبحوثة عدد العاملني فيها بني‬
‫(‪ 19‬إىل ‪ )100‬مواف بنيبة (‪.)%6146‬‬
‫اجلدول (‪ )0‬خصائص عينة الدراسة‬
‫التكرار النسبة املئوية‬ ‫عدد املوظفني‬ ‫النسبة املئوية‬ ‫التكرار‬ ‫النوع االجتماعي‬
‫‪%940‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ -0‬مواف فأقل‬ ‫‪%9040‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%2142‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 09 -0‬فأقل‬ ‫‪%.40‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%6146‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪011 -01‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪66‬‬ ‫اجملموع‬
‫مد العمل ضمن كادر‬
‫التكرار النيب اؤمئوية‬ ‫النيبة اؤمئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الفئة العمرية‬
‫اؤمسسية الغناعية‬
‫‪%294.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أقل من ‪ 0‬سنوات‬ ‫‪%040‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أقل من ‪30‬‬
‫‪%294.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪ 01 -0‬فأقل‬ ‫‪%..41‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 21 -30‬فأقل‬
‫‪%0243‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ 31 -01‬فأقل‬ ‫‪%2.49‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪.0 -21‬‬
‫‪%241‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 31‬سنة فأكثر‬ ‫‪%0646‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أكثر من ‪.0‬‬
‫التكرار النيب اؤمئوية‬ ‫اؤميمى الوايف‬ ‫النيب اؤمئوية‬ ‫التكرار‬ ‫اؤميتو التعليم‬
‫‪%064.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫مدير عام‬ ‫‪%0340‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دبلوم فأقل‬
‫‪%3.43‬‬ ‫‪06‬‬ ‫انئب مدير عام‬ ‫‪%664.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫بكالوريوس فأقل‬
‫‪%.249‬‬ ‫‪39‬‬ ‫مياعد مدير عام‬ ‫‪%094.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ماجيتةر‬
‫مدير ويد تكنولوجيا‬
‫‪%0043‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪%040‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دكتوراه‬
‫اؤمعلومات‬
‫اجلدول (‪)6‬‬
‫االتساق الداخلي ألداة الدراسة وحماورها‬
‫قيمة ألفا‬ ‫األبعاد‬
‫‪14200‬‬ ‫جود النظام‬
‫‪14.00‬‬ ‫تكامل النظام‬
‫‪14.91‬‬ ‫جود اؤمعلومات‬
‫‪030‬‬
‫دراسات‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،34‬ملحق ‪6102 ،1‬‬
‫‪14.00‬‬ ‫دقة اؤمعلومات‬
‫‪14.1.‬‬ ‫توفر اؤمعلومات ابلوقت اؤمناسب‬
‫‪.69.‬‬ ‫األدا اؤمسسي‬
‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫استخدمت االستبانة كأدا جلمع اؤمعلومات وقد صممت خغيغا ألغراض هذه الدراسة‪ .‬ومت بنا االستبانة ابالعتماد على‬
‫أدبيات الدراسة‪ ،‬وقد توزعت فقرات االستبيانة بني أربعة أقيام‪ ،‬اشتمل القيم األول على متيةرات دميوغرافية للميتجيبني من جانب)‬
‫اجلنس‪ ،‬العمر‪ ،‬والدرجة العلمية‪ ،‬واؤميمى الوايف ‪ ،‬ومد العمل داخل اؤمنظمة(‪ .‬وأتلف القيم الثاين من اؤمتيةرات الدميوغرافية عن‬
‫اؤمنظمة مكونة من سبع فقرات (عمر اؤمنظمة‪ ،‬نوع القطاع الغناع ‪ ،‬عدد اؤموافني‪ ،‬مريلة تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف اؤمنظمة‪ ،‬اؤمد‬
‫الزمنية لتطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف اؤمنظمة‪ ،‬نوع احلزمة الربجمية اؤمطبقة لنظام ختطيط اؤموارد‪ ،‬تدريب العاملني على النظام)‪ .‬القيم‬
‫الثالث‪ :‬اشتمل على جمموعة من الفقرات هدفت إىل تطوير مقياس ألثر تطبيق نظام ختطيط اؤموارد على عينة الدراسة وه (جود‬
‫النظام‪ ،‬وتكامل النظام‪ ،‬وجود اؤمعلومات‪ ،‬ودقة اؤمعلومات‪ ،‬وتوفر اؤمعلومات ابلوقت اؤمناسب) مكونة من (‪ )36‬فقر ‪ .‬القيم الرابع‪:‬‬
‫مكون من سبع فقارت ل قياس األدا اؤمسسي ‪ .‬مت تغميم االستبانة على مقياس ليكرت مكون من مخية ميتوايت ترتجم إىل مقاييس‬
‫أو درجات إلدخاهلا إىل برانمج ‪ Spss‬وبرانمج ‪ Amos‬للتحليل اإليغائ ‪.‬‬
‫صدق وثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫للتحقق من صدق أدا الدراسة‪ ،‬مت عرضها على جمموعة من احملكمني األكادمييني اؤمختغني يف جمال إدار األعمال ونظم‬
‫يكمت على أساس مد مطابقة‬ ‫اؤمعلومات اإلدارية‪ ،‬ابإلضافة إىل جمموعة من اخلربا يف جمال تطبيق نظام ختطيط اؤموارد‪ .‬وقد ِّ‬
‫العبارات ؤمتيةرات الدراسة‪ ،‬ابإلضافة إىل تقييم اليالمة الليوية‪ .‬وبنا على اؤماليظات قام البايثون بدارستها واألخذ هبا عند تطوير‬
‫أدا الدراسة النهائية‪.‬‬
‫أما ثبات أدا الدراسة فقد مت استخراج قيمة معامل الفا كرنباخ الوارد نتائجها يف اجلدول (‪ .)3‬وهذه القيم تعترب مناسبة‬
‫ألغراض الدراسة احلالية لكوهنا أعلى من (‪ )146‬مما يعكس ثبات أدا الدراسة( ‪.)Sekaran, 2006‬‬
‫األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫مت حتليل البياانت ابالعتماد على برجمييت ‪ Spss 16‬و ‪ Amos‬ومت استخدام عدد من األساليب اإليغائية ممثلة يف‪:‬‬
‫التكرارات والنيب اؤمئوية واؤمتوسطات واالحنرافات اؤمعيارية لوصف عينة ومتيةرات الدراسة‪.‬‬
‫التحليل اؤمياري (‪ )Path analysis‬الختبار فرضيات الدراسة اؤمتغلة بدارسة أثر نظام ختطيط موارد اؤمنشآت يف األدا‬
‫اؤمسسي ابالعتماد على برجمية ( ‪.)Amos 16‬‬
‫حتليل اجملموعات اؤمتعدد )‪ (multi-group analysis‬الختبار األثر اؤمعدل ؤمتيةري مد التطبيق والتدريب يف العالقة بني‬
‫نظام ختطيط موارد اؤمنشآت يف األدا اؤمسسي ‪.‬‬
‫التحليل اإلحصائي واختبار الفرضيات‪:‬‬
‫ييتعرض اجلز احلايل عرض نتائج حتليل البياانت لوصف خغائص النظام ومتيةرات الدراسة واختبار الفرضيات‪.‬‬
‫وصف خصائص نظام ختطيط املوارد يف املؤسسة الصناعية‪:‬‬
‫أشارت النتائج الوارد يف اجلدول (‪ )2‬أن) (‪ )%0.40‬من اؤمسسيات اؤمبحوثة مطبقة فعليا لنظام ختطيط اؤموارد‪ ،‬تليها‬
‫اؤمسسيات يف مريلة التطبيق الفعل على بعض الويدات التنظيمية بنيبه (‪ ،)%3.43‬بينما كان ما نيبته (‪ )%0043‬من‬
‫اؤمسسيات عينة الدراسة يف مريلة التجريب‪ ،‬وأخةرا (‪ )%640‬يف مريلة االختبار‪ .‬كذلك بينت النتائج أن يداثة التعامل مع نظام‬
‫ختطيط موارد اؤمنشآت لد اؤمسسيات األردنية الغيةر واؤمتوسطة احلجم‪ ،‬إذ أن مد تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف اؤمسسية الغناعية‬
‫لد (‪ )%6043‬كان أقل من ‪ 5‬سنوات ‪.‬كذلك أغلب اؤمسسيات اؤمبحوثة تطبق نظام‪ Oracle‬بنيبة (‪ ).249‬تليها برامج أخر‬
‫بنيبة (‪ )%3249‬مث ‪ TACK CARE‬بنيبة (‪ )%0040‬مث ‪ CLOUD‬بنيبة (‪ )%0040‬وأخةرا ‪ SAP‬بنيبة (‪.)%040‬‬

‫‪036‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد ابو زيد‬ ‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‪.......‬‬
‫كذلك تعكس النتائج أن معظم اؤمسسيات قد تلقى العاملون فيها تدريبا كافيا على استخدام النظام بنيبة (‪ ،)%..42‬وهذا يدلنا‬
‫على وع اإلدارات العليا يف اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة بضرور االهتمام بتدريب موافيها‪.‬‬
‫وصف متغريات الدراسة‪:‬‬
‫جا ت كافة متيةرات الدراسة من وجهة نظر اؤمديرين يف اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة ضمن عينة الدراسة على‬
‫درجة عالية من األمهية‪ ،‬فجود النظام تشتمل على عدد من اؤميزات الواجب توفرها يف أي نظام حموسب انجح‪ .‬كما أن تكامل نظام‬
‫ختطيط اؤموارد كان على درجة عالية من األمهية‪ ،‬وهو ما أكدته دراسة )‪ (Elragal& Al-Serafi, 2011‬أن حتيني تكامل األعمال‬
‫كان من أهم ردود أفعال مدرا اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة يف مغر نتيجة لتطبيقهم لنظام ختطيط اؤموارد‪.‬‬
‫كما أتيت جود اؤمعلومات من ال طريقة التقنية اليت يتعامل هبا نظام ختطيط موارد اؤمنشأ مع ختزين اؤمعلومة يف قاعد بياانت‬
‫وايد بشكل مينع تكرارها‪ ،‬وهذا ما مت استنتاجه سابقا يف دراسة )‪ (Mazzawi, 2014‬فقد وجد من حتليل البياانت أن نظام‬
‫ختطيط اؤموارد يتمتع بيهولة الوصول للمعلومات ويعزز تدفقها بني أقيام الشركة وال ميكن أن ت فقد اؤمعلومات أو تضيع ألن النظام‬
‫حيتفظ بنيخة ايتياطية منها تيتخدم عند احلاجة إليها‪.‬‬
‫كما انل متيةر توفر اؤمعلومات ابلوقت اؤمناسب واليت يوفرها نظام ختطيط اؤموارد درجة عالية من األمهية من بني متيةرات نظام‬
‫ختطيط اؤموارد اؤمطروية يف الدراسة احلالية‪ ،‬وهذا ما مييز نظام ختطيط اؤموارد لكونه مغمم ليشمل مجيع الويدات التنظيمية يف اؤمنظمة‪،‬‬
‫فاؤمعلومات اؤمطلوبة إلجناز مهمة ما ستكون متوفر ابلوقت اؤمناسب مما يعمل على إمتامها ابلوقت احملدد هلا سابقا وهذا يسدي إىل سرعة‬
‫اسرتجاع البياانت وا ىل إجناز العمل يف الوقت اؤمطلوب‪ .‬كذلك جا ت دقة اؤمعلومات اليت يوفرها نظام ختطيط اؤموارد على درجة عالية‬
‫من األمهية وقد اتفقت مع دارسة )‪ ،)Ali & younes,2013‬حبيث يعتقد اؤميتخدمون يف اؤمسسيات أن نظام ختطيط اؤموارد قادر‬
‫على توفةر نوعية معلومات تقلل من األخطا ومشاكل األدا وهذه اؤميز من العوامل اهلامة جدا واؤمسثر على فوائد استخدام النظام‪.‬‬
‫اختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫اختبار اجملموعة األوىل‪:‬‬
‫الختبار فرضيات الدراسة فقد مت استخدام مناذج اؤمعادالت اهليكلية لدارسة األثر اؤمباشر لتطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ‬
‫(جود النظام‪ ،‬وتكامل النظام‪ ،‬وجود اؤمعلومات‪ ،‬وتوفر اؤمعلومات يف الوقت اؤمناسب‪ ،‬ودقة اؤمعلومات) يف األدا اؤمسسي وبنا‬
‫على ذلك‪ ،‬دلت اؤمسشرات الدالة على جود اؤمطابقة لنمذجة اؤمعادلة اهليكلية واليت يتم قبول النموذج اؤمفرتض للبياانت أو رفضه ‪Chi-‬‬
‫‪ SRMR=.031( GFI=.989, CFI=.998, RMSEA=.039.TLI=.984, )square/d.f= 1.099,‬وهذه اؤمسشرات‬
‫تعكس صاليية النموذج للبياانت للنموذج األول )‪.)Hair et al. 1995‬‬
‫بينت النتائج يف اجلدول (‪ )0‬إىل عدم وجود أثر جلود النظام يف األدا اؤمسسي ييث بليت قيمة ( ‪=.027, t=.192 B‬‬
‫‪ ,P>.05‬لذلك نقبل الفرضية العدمية ( ‪ .)Ho1-1‬وهذه النتيجة وافقت نتائج دارسة (‪ ،(Daoud & Triki, 2013‬فلم جيد‬
‫البايثون أثرا كبةرا جلود النظام على األدا اؤمسسي ‪ ،‬رغم إقرارمها أبمهية اجلود ألي نظام حموسب‪ ،‬ويفير البايثون هذه النتيجة أبن‬
‫جود النظام ابتت عنغرا أساسيا متواجدا أص ال يف غالبية تطبيقات تكنولوجيا اؤمعلومات ييث ينظر إليها كعنغر أساس أكثر‬
‫منها ميز فارقة‪.‬‬
‫اجلدول (‪ )4‬وصف خصائص نظام ختطيط املوارد يف املؤسسة الصناعية‬
‫النيب‬ ‫النيب مريلة تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف اؤمسسية‬ ‫مد تطبيق نظام ختطيط اؤموارد‬
‫التكرار‬ ‫التكرار‬
‫اؤمئوية‬ ‫الغناعية‬ ‫اؤمئوية‬ ‫يف اؤمسسية الغناعية‬
‫‪640‬‬ ‫‪.‬‬ ‫االختبار‬ ‫‪%094. 02‬‬ ‫أقل من سنة‬
‫‪%0043 01‬‬ ‫التجريب‬ ‫‪%.040 21‬‬ ‫‪ 0 -0‬فأقل‬
‫‪ %3042 0.‬التطبيق الفعل على بعض الويدات التنظيمية ‪%3.43 02‬‬ ‫‪ 01 -0‬فأقل‬
‫التطبيق الفعل على مجيع الويدات التنظيمية‬
‫‪%0.40 2.‬‬ ‫‪%940‬‬ ‫‪6‬‬ ‫من ‪ 01‬سنوات فأكثر‬
‫يف اؤمنشأ الغناعية‬

‫‪036‬‬
‫دراسات‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،34‬ملحق ‪6102 ،1‬‬
‫النيب‬ ‫النيب‬ ‫نوع برانمج نظام ختطيط اؤموارد‬
‫التكرار‬ ‫تدريب العاملني على استخدام النظام‬ ‫التكرار‬
‫اؤمئوية‬ ‫اؤمئوية‬ ‫اؤمطبق يف اؤمسسية الغناعية‬
‫‪%0146 .‬‬ ‫ م يتلق العاملون أي تدريب‬ ‫‪%.249 39‬‬ ‫‪Oracle‬‬
‫‪%0340 2‬‬ ‫التدريب م يكن كافيا‬ ‫‪%040‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪SAP‬‬
‫‪%..42 00‬‬ ‫تلقى العاملون تدريبا كافيا‬ ‫‪%0040 01‬‬ ‫‪Tack Care‬‬
‫‪%0146 .‬‬ ‫‪CLOUD‬‬
‫‪%3249 09‬‬ ‫برامج أخر‬
‫اجلدول (‪)3‬‬
‫املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية لوصف متغريات الدراسة‬
‫املتوسط احلسايب االحنراف املعياري‬ ‫متغريات الدراسة‬
‫‪14216‬‬ ‫‪.40.‬‬ ‫جود النظام‬
‫‪142.0‬‬ ‫‪.400‬‬ ‫تكامل النظام‬
‫‪1426.‬‬ ‫‪.401‬‬ ‫جود اؤمعلومات‬
‫‪14.00‬‬ ‫‪.42.‬‬ ‫توفر اؤمعلومات ابلوقت اؤمناسب‬
‫‪142323‬‬ ‫‪.4122‬‬ ‫دقة اؤمعلومات‬
‫اجلدول (‪ )5‬منوذج املعادلة اهليكلية ألثر تطبيق نظام ختطيط موارد املنشأة يف األداء املؤسسي‬
‫‪P‬‬ ‫قيمة ‪t‬‬ ‫بيتا‬ ‫اؤميار‬ ‫الفرضية‬
‫‪14120 3400.‬‬ ‫‪14369‬‬ ‫‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫تكامل النظام‬ ‫‪Ho12‬‬
‫‪14110 24320‬‬ ‫‪14.20‬‬ ‫جود اؤمعلومات ‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫‪Ho13‬‬
‫‪142.2 14093‬‬ ‫‪1413.‬‬ ‫‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫جود النظام‬ ‫‪Ho11‬‬
‫‪14020 04.9.- 14060-‬‬ ‫توفر اؤمعلومات ‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫‪Ho15‬‬
‫‪1413 04933- 14303-‬‬ ‫دقة اؤمعلومات ‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫‪Ho14‬‬
‫قيمة معامل التفيةر (‪212. = )R2‬‬
‫النتائج الوارد يف اجلدول (‪ )0‬وجود أثر لتكامل النظام يف األدا اؤمسسي ييث بليت قيمة‬ ‫بينما دلت‬
‫لذلك نرفض الفرضية العدمية (‪ )Ho1-2‬ونقبل الفرضية البديلة القائلةن يوجد أثر ذو داللة‬
‫إيغائية (‪ )α≥1410‬لتكامل نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي لد اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة الغناعية يف األردنن‪ .‬وتعترب‬
‫هذه النتيجة متوقعة ألن صفة التكامل صفة مرتبطة بشكل وثيق بتطبيق نظام ختطيط اؤموارد وه أهم ما مييزه عن سابق الربامج والنظم‬
‫الفرعية اؤمعتاد ‪ ،‬وتوصلت دراسة ( ‪ (Azevedo et al., 2012‬إىل ذات النتيجة ييث وجد أن تكامل تطبيقات نظام ختطيط‬
‫اؤموارد يدعم مجيع العمليات التجارية ويسثر بشكل مباشر على ميتو األدا التنظيم ‪.‬‬
‫كذلك بينت النتائج وجود أثر جلود اؤمعلومات يف األدا اؤمسسي ييث بليت قيمة‬
‫لذلك نرفض الفرضية العدمية ( ‪ )Ho1-3‬ونقبل الفرضية البديلة القائلة ن يوجد أثر ذو داللة إيغائية (‪ )α≥.0.05‬جلود معلومات‬
‫نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي لد اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة الغناعية يف األردنن‪ .‬وتعود تلك النتيجة إىل عد أسباب‪،‬‬
‫منها أن تكامل النظام ينعكس على جود اؤمعلومات حبيث تكون قيمة وخالية من التكرار‪ ،‬ابإلضافة إىل أن نظام ختطيط اؤموارد حيتفظ‬
‫ابؤمعلومات يف قاعد بياانت وايد وأيخذ منها نيخا ايتياطية متنع ضياعها‪ ،‬ويف منوذج ديلون وماكلن يف عام ‪ 1666‬يتبني لنا أن‬
‫جود اؤمعلومات يف اؤمرتبة األوىل كبعد مسثر يف جناح يلول تكنولوجيا اؤمعلومات يف بيئة األعمال‪.‬‬

‫‪036‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد ابو زيد‬ ‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‪.......‬‬
‫ودقة اؤمعلومات‬ ‫يف يني م تظهر الدراسة وجود أثر لكل من توفر اؤمعلومات‬
‫يف األدا اؤمسسي لذلك نقبل الفرضية )‪ (Ho1-4‬والفرضية) ‪ .(Ho1-5‬وجا ت‬
‫النتيجة على عكس دراسة )‪ ،(Kanellou & Spathis ,2013‬اليت أشارت يف نتائجها إىل وجود أثر ليرعة توفر اؤمعلومات‬
‫احملاسبية اليت يوفرها نظام ختطيط اؤموارد على رضا العاملني يف أقيام احملاسبة يف عدد من الشركات اليواننية‪ ،‬ولعل االختالف يف النتائج‬
‫يعود الختالف جمتمع الدراسة‪ ،‬فالدراسة احلالية ايتوت على عدد من اؤمسسيات الغناعية اليت طبقت نظام ختطيط اؤموارد بشكل‬
‫جزئ ‪ ،‬أما الدراسة اليابقة فركزت فقط على أقيام احملاسبة اؤمطبقة للنظام‪.‬‬
‫وأخةرا دلت قيمة معامل التفيةر (‪ )R2‬إىل أن تطبيق النظام قد فير ما نيبنه (‪ )%2142‬من التباين احلاصل يف اؤمتيةر‬
‫التابع (األدا اؤمسسي )‪ .‬وهذه النتيجة تعكس أمهية تكامل النظام لكوهنا تتيح للمسسيات التكامل والتشارك يف اؤمعلومات بني كافة‬
‫العمليات واإلجرا ات داخل اؤمنظمة والتوسع للتشارك مع اؤموردين واؤميتهلكني الرئييني لتنعكس إجيااب يف انيياب اؤمعلومات واؤمواد‬
‫اخلام ولتنته يف تقدمي اؤمنتجات بشكل اسرع وجود وكفا أعلى‪.‬‬
‫اختبار اجملموعة الثانية‪:‬‬
‫الختبار األثر اؤمعدل ؤمتيةري التدريب على النظام ومد تطبيق النظام يف العالقة بني تطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ واألدا‬
‫اؤمسسي ‪ ،‬فقد مت ابالستناد إىل حتليل اجملموعات اؤمتعدد (‪ )Multi-group analysis‬ابستخدام برجمية )‪ ،Amos (16‬ونظرا‬
‫لغير عينة الدراسة إعاد تقييم ميتو التدريب إىل جمموعتني األوىل تعكس اؤمسسيات اليت م تتلق تدريبا أو كان التدريب غةر‬
‫كاف واجملموعة الثانية متثل اؤمسسيات اليت تلقت تدريبا كافيا ‪ .‬وتشةر النتائج الوارد يف اجلدول (‪ )3‬إىل وجود فروق يف أثر نظام‬
‫ختطيط اؤموا رد يف األدا اؤمسسي طبقا ؤمتيةر التدريب ييث كان الفرق بني النموذج األساس واؤمقيد داال إيغائيا‬
‫ولتحديد مغدر الفرق يبني اجلدول (‪ )6‬أن االختالف قد برز يف أثر كل‬
‫ودقة اؤمعلومات‬ ‫من تكامل النظام‬
‫يف األدا اؤمسسي ‪ ،‬وتشةر نتائج قيمة بيتا أن قو واجتاه األثر لغاحل اؤمسسيات اليت تقوم ابلتدريب على النظام‪ .‬لذلك‬
‫نرفض الفرضية العدمية (‪ )Ho2-1‬ونقر الفرضية البديلة القائلة نخيتلف أثر نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي طبقا ؤمتيةر‬
‫التدريب عند ميتو داللة إيغائية (‪ )α≥1410‬لد اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة الغناعية يف األردنن‪ .‬وهذه النتيجة تعكس‬
‫أمهية التدريب يف زايد إدراك العاملني لواائف النظام والتيةرات احلاصلة يف إجرا ات العمل األمر الذي سينعكس إجيااب على دقة‬
‫اؤمعلومات الالزمة لتنفيذ األعمال وهذه ابلنتيجة ستنعكس يف األدا اؤمسسي ‪ ،‬وقد اتفقت هذه النتيجة مع دارسيت ‪(Al-Jabri,‬‬
‫)‪2015; Ha, Y.M. & .Ahn, 2014‬‬

‫اجلدول (‪ )2‬اختبار متعدد اجملموعات للفرق يف أثر ‪ ERP‬يف األداء يعزى ملتغري التدريب‬
‫قيمة ‪‬‬ ‫قيمة ‪‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النموذج‬
‫اجملموعة ‪3‬‬ ‫اجملموعة ‪0‬‬
‫‪.1..‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪*004.0.‬‬ ‫النموذج اؤمقيد‬
‫اؤميار اؤمقيد‬
‫‪.192‬‬ ‫‪.319‬‬ ‫‪..20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.1..‬‬ ‫‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫جود النظام‬
‫‪.109‬‬ ‫‪-...6‬‬ ‫‪.10.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪*64011‬‬ ‫‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫تكامل النظام‬
‫‪.296‬‬ ‫‪.0.6‬‬ ‫‪.060‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.22.‬‬ ‫‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫جود اؤمعلومات‬
‫‪-.361‬‬ ‫‪-.12.‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.2..‬‬ ‫‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫توفر اؤمعلومات‬
‫‪.001‬‬ ‫‪-.269‬‬ ‫‪.102‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪*640.2‬‬ ‫‪ >---‬األدا اؤمسسي‬ ‫دقة اؤمعلومات‬

‫‪066‬‬
‫دراسات‪ ،‬العلوم اإلدارية‪ ،‬اجمللد ‪ ،34‬ملحق ‪6102 ،1‬‬
‫اجملموعة ‪ ،1‬الشركات اليت م يتلق العاملون أي تدريب أو كان التدريب غةر كاف‪ .‬اجملموعة ‪ 6‬الشركات اليت كان التدريب على النظام‬
‫كافيا‪.‬‬
‫اجلدول (‪ )7‬اختبار متعدد اجملموعات للفرق يف أثر ‪ ERP‬يف األداء يعزى ملتغري مدة التطبيق‬
‫قيمة ‪‬‬ ‫قيمة ‪‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪df‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النموذج‬
‫اجملموعة ‪3‬‬ ‫اجملموعة ‪0‬‬
‫‪.044‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪034136‬‬ ‫النموذج اؤمقيد‬
‫اؤميار اؤمقيد‬
‫‪-.1.0‬‬ ‫‪-.2.1‬‬ ‫‪..23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.60.‬‬ ‫جود النظام ‪ >---‬األدا اؤمسسي‬
‫‪-.322‬‬ ‫‪031.‬‬ ‫‪.11.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪*.4331‬‬ ‫تكامل النظام ‪ >---‬األدا اؤمسسي‬
‫جود‬
‫‪600.‬‬ ‫‪012.‬‬ ‫‪.023‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.21.‬‬ ‫‪ >---‬األدا اؤمسسي‬
‫اؤمعلومات‬
‫‪001.‬‬ ‫‪-.020‬‬ ‫‪.020‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪04.02‬‬ ‫توفر اؤمعلومات ‪ >---‬األدا اؤمسسي‬
‫‪-.332‬‬ ‫‪-.00.‬‬ ‫‪.2.0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.136‬‬ ‫دقة اؤمعلومات ‪ >---‬األدا اؤمسسي‬
‫كذلك فقد مت تغنيف اؤمسسيات طبقا ؤمد التطبيق إىل جمموعتني األوىل كانت مد التطبيق نأقل من ‪ 5‬سنواتن أما‬
‫اجملموعة الثانية فتمثل اؤمسسيات اليت كانت مد التطبيقن ‪ 5‬سنوات فأكثرن وذلك لغير عينة الدراسة‪ .‬وتشةر النتائج الوارد يف‬
‫اجلدول (‪ ).‬إىل وجود فروق يف أثر نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي طبقا ؤمتيةر مد التطبيق ييث كان الفرق بني النموذج‬
‫ولتحديد مغدر الفرق‪ ،‬يبني اجلدول (‪ ).‬أن‬ ‫األساس واؤمقيد داال إيغائيا‬
‫‪ ،‬وتشةر نتائج قيمة‬ ‫االختالف قد برز يف أثر تكامل النظام يف األدا اؤمسسي‬
‫بيتا أن قو واجتاه األثر لغاحل الشركات يديثة التطبيق‪ .‬لذلك نرفض الفرضية العدمية ( ‪ )Ho2-1‬ونقر الفرضية البديلة القائلة نخيتلف‬
‫أثر نظام ختطيط اؤموارد يف األدا اؤمسسي طبقا ؤمتيةر مد التطبيق عند ميتو داللة إيغائية ) ‪ (α≥1410‬لد اؤمسسيات الغيةر‬
‫واؤمتوسطة الغناعية يف األردنن‪.‬‬
‫وهذه النتيجة ميكن تفيةرها نظرا لطبيعة عمل اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة اليت تتيم ابؤمرونة‪ ،‬لذا فإن تطبيق نظام ختطيط‬
‫اؤموارد جيب أن يتيم ابلتعديل والتكيف مع التيةرات احلاصلة يف هذه اؤمسسيات‪ ،‬وابلعود لتحليل عبارات االستبانة اؤمعنية بقياس مد‬
‫تطبيق نظام ختطيط اؤموارد يف عينة الدراسة من اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة يف اجلدول رقم (‪ ،)2‬جند أن أعلى نيبة كانت‬
‫ؤمد التطبيق من سنة إىل مخس سنوات مبتوسط ييايب بلغ (‪ ،)%.040‬وهذا يعين أن نظم ختطيط اؤموارد األكثر يداثة ه من تسثر‬
‫على متيز األدا اؤمسسي ولعل ذلك يعود إىل تطور ميزات نظم ختطيط اؤموارد الناجتة عن تراكم خربات حملل النظم واؤمطورين القائمني‬
‫على إجنازها وألن التطبيقات التكنولوجية إمجاال يف تطور سريع ومضطرد‪.‬‬
‫النتائج والتوصيات‪:‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫دلت نتائج حتليل البياانت اليت مت احلغول عليها من أدا الدراسة واختبار فرضيات الدراسة ابالعتماد على برجمييت ‪SPSS‬‬
‫و‪ Amos‬ما يل ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬بينت نتائج الدراسة وجود اجتاهات إجيابية لد اؤميتجيبني حنو تطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ على كافة األبعاد‬
‫وكانت مرتبة على النحو التايل‪ :‬توفةر اؤمعلومات ابلوقت اؤمناسب‪ ،‬مث تكامل نظام ختطيط اؤموارد‪ ،‬تليها جود نظام ختطيط اؤموارد‪،‬‬
‫فجود اؤمعلومات‪ ،‬وأخيار دقة اؤمعلومات‪.‬‬
‫اثنياً‪ :‬بينت نتائج الدراسة وجود أثر لنظام ختطيط موارد اؤمنشأ يف األدا اؤمسسي من خالل متيةري جود اؤمعلومات وتكامل‬
‫النظام يف األدا اؤمسسي ‪.‬‬

‫‪066‬‬
‫ابتهال احلديدي‪ ،‬خليل احلياري‪ ،‬حممد ابو زيد‬ ‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‪.......‬‬
‫اثلثاً‪ :‬م تظهر الدراسة وجود أثر لكل من جود النظام‪ ،‬وتوفر اؤمعلومات ابلوقت اؤمناسب‪ ،‬ودقة اؤمعلومات بشكل مباشر يف‬
‫األدا اؤمسسي ‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬تعدل مد التطبيق أثر نظام ختط يط موارد اؤمنشآت يف أدا اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة‪ .‬ييث وجدت‬
‫الدراسة أن أثر تكامل النظام يف األدا اؤمسسي جا أعلى لد اؤمسسيات اليت طبقت النظام يديثا أقل من ‪ 0‬سنوات مقارنة‬
‫ابؤمسسيات اليت كانت مد تطبيقها للنظام تزيد عن ‪ 0‬سنوات‪.‬‬
‫خامساً ‪ :‬دلت ال نتائج على دور تدريب العاملني يف تعديل أثر نظام ختطيط موارد اؤمنشآت على األدا اؤمسسي ‪ ،‬وقد برز‬
‫االختالف يف أثر تكامل النظام ودقة اؤمعلومات يف األدا اؤمسسي بني اؤمسسيات اليت تلقى العاملون فيها تدريبا كايف ا واؤمسسيات‬
‫اليت م تقم بتدريب العاملني أو كان التدريب غةر كاف‪ .‬وكانت قو واجتاه األثر لغاحل اؤمسسيات اليت تقوم ابلتدريب‪.‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫من خالل ما تقدم من استنتاجات‪ ،‬وابالعتماد على نتائج انعكاس الدراسة احلالية على ميدان أرض الواقع‪ ،‬مت اخلروج جبملة‬
‫من التوصيات‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬يوص البايثون اإلدارات العليا وأصحاب القرار يف اؤمسسيات الغناعية الغيةر واؤمتوسطة ابلعمل على استبدال النظم‬
‫الفرعية التقليدية اؤميتخدمة حلوسبة أنشطة الويدات التنظيمية بشكل منفغل‪ ،‬بنظام ختطيط اؤموارد لالستفاد من مميزاته اليت يوفرها‪.‬‬
‫اثنياً‪ :‬نظرا ألمهية تكامل نظام ختطيط موارد اؤمنشآت‪ ،‬توص الدراسة ابالستعانة مبيتشارين لالستفاد من معارفهم الفنية‬
‫وحتديد اؤمتطلبات التنظيمية يف اختيار النظام اؤمالئم‪.‬‬
‫اثلثاً‪ :‬العمل على دراسة ايتياجات الويدات اإلدارية من اؤمعلومات ليتيىن اختيار وتكييف نظام ختطيط موارد اؤمنشآت مع‬
‫تلك االيتياجات‪.‬‬
‫اثلثاً ‪ :‬التأكيد على أمهية التخطيط االسرتاتيج لنظم اؤمعلومات يف اؤمسسيات الغيةر واؤمتوسطة‪ ،‬والتأكيد على تعديل نظام‬
‫ختطيط موارد اؤمنشآت مبا بتناسب مع التيةرات اليت تواجهها‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬التأكيد على أمهية تدريب العاملني على واائف نظام ختطيط اؤموارد مبا ينيجم مع االيتياجات اؤمنظمية‪ ،‬كذلك العمل‬
‫على تغميم برامج التدريب ابلشكل الذي يعكس منوذج عمليات األعمال اجلديد يف ال تطبيق نظام ‪.ERP‬‬
‫خامساً‪ :‬يوص البايثون ابلعمل على إجرا دارسات ميتقبلية تتغل يف‪ :‬دراسة نظام ختطيط موارد اؤمنشآت من وجهة نظر‬
‫إدار اؤمشاريع‪ ،‬ودارسة متطلبات نظام ختطيط‬
‫املراجع‬
‫بركات‪ ،‬ع ‪ ،)3100( .‬قياس أثر تطبيق نظام ختطيط موارد اؤمنشأ على العائد على االستثمار يف الشركات الغناعية‬
‫اليعودية‪ ،‬اؤملتقى الدويل يول‪ :‬أرس اؤمال الفكري يف منظمات األعمال العربية يف االقتغادايت احلديثة‪ ،‬كلية العلوم االقتغادية‬
‫والتجارية وعلوم التييةر‪ ،‬جامعة يييبة بن بوعل شلف‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬
‫اجلليل ‪ ،‬ا‪ .)3102( .‬دور متطلبات نظام ختطيط موارد اؤمنظمة يف تعزيز اإلنتاجية‪ :‬دراسة استطالعية آلرا اؤمدرا يف الشركة‬
‫العامة لغناعة األدوية واؤميتلزمات الطبية‪-‬نينو ‪ ،‬تـنمية الرافديـن‪ ،‬عدد ‪ ،114‬جملد ‪.40‬‬
‫زردوم ‪ ،‬أ‪ ،)310.( .‬أمهية اؤمعلومات يف اختاذ القرارات اإلدارية البايث االجتماع ‪.)01(،‬‬
‫الطويل ويونس‪ ،‬أكرم امحد وآخرون‪ ERP ،‬أمنوذج دراسة يالة يف مغنع اليزل والنييج يف اؤموصل‪ ،‬جملة الرافدين لعلوم‬
‫احلاسوب والرايضيات‪ ،‬جملد ‪ ،10‬العدد ‪.)3102( ،1‬‬
‫كعبار‪ ،‬م‪ .)3100( .‬استخدام اسرتاتيجية التدريب يف رفع كفا العاملني دراسة تطبيقية على التدريب الفين اؤمتوسط‬
‫مبغلحة العمل والتدريب اؤمهين بشعبية اؤمرقب بليبيا الفرت من ‪ 2009 - 2005‬م‪ ،‬جامعة اليودان للعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬كلية الدارسات‬
‫التجارية‪ .‬اخلرطوم‪ ،‬اليودان‪.‬‬
‫‪Al-Dhaafri, H. S. and Al-Swidi, A. K. (2014). The Entrepreneurial Orientation and The‬‬
‫‪organizational Performance: Does Enterprise Resource Planning Have a Mediating Role: A‬‬

‫‪066‬‬
6102 ،1 ‫ ملحق‬،34 ‫ اجمللد‬،‫ العلوم اإلدارية‬،‫دراسات‬
Study on Dubai Police.International Business and Social Science Research Conference,
Novotel World Trade Centre، Dubai, UAE.
Al-Hyari, K (2013). Identification of Barrier Factors and Potential Solutions to SMEs
Development among Jordanian Manufacturing Sector, International Journal of Business and
Management, 8. (24), 1-9.
Ali, B. M.. & Younes, B. (2013). The Impact of ERP System on User Performance.
Journal of Theoretical &Applied Information Technology, 52. (3): 1817-3195.
Al-Jabri, I. M. (2015). Antecedents of user satisfaction with ERP systems: mediation
analyses. Kybernetes، 44. (1): 107 – 123.
Allahyari, A. and Ramazani, M. (2012). Assessment of effective factors in ERP
acceptance: Case study of manufacturing and service companies (LME) of Iran. Asian Journal
on Quality, 13. (2): 177-184.
Azevedo, P. S, Romão, M. and Rebelo, E.)3103( . Advantages, limitations and solutions
in the use of ERP systems (Enterprise Resource Planning): A case study in the hospitality
industry. Procedia Technology, 5. 264-272.
Barbosa, D.H. and Musetti, M.A. (2010). Logistic information systems adoption: an
empirical investigation in Brazil. Industrial Management and Data Systems, 11, (6): 787–804.
Beheshti, H., K. Blaylock, B. A, Henderson, D., and G. Lollar, J. (2014). Selection and
critical success factors in successful ERP implementation. Competitiveness Review, 24. (4):
357-375.
Christofi, M., Nunes, M., Chao Peng, G., and Lin, A. .)3102( Towards ERP success in
SMEs through business process review prior to implementation. Journal of Systems and
Information Technology, 15(4)304 - 323.
Dantes, G. R., and Hasibuan, Z. A. (2011). The Impact of Enterprise Resource Planning
(ERP) System Implementation on Organization: Case Study ERP Implementation in Indonesia.
IBIMA Business Review, (2011), 1-10.
Daoud, H. and Triki, M. (2013). Accounting Information Systems in an ERP
Environment and Tunisian Firm Performance. The International journal of digital accounting
research, 13, (1): 1-35.
De Jong, S. B. and Bruch, H. (2013). The importance of a homogeneous transformational
leadership climate for organizational performance. International Journal of Leadership Studies,
8, (1): 62-78.
De Loo, I,. Bots, J. Louwrink, E., Meeuwsen, D., van Moorsel, P., and Rozel, C. (2012).
The effects of ERP-implementations on the non-financial performance of small and medium-
sized enterprises in the Netherlands. Electronic Journal Information Systems Evaluation, 16,
(2): 103-116.
Elragal, A. A. and Al-Serafi, A. M. (2011). The Effect of ERP System Implementation
on Business Performance: An Exploratory Case-Study. Communications of the IBIMA
(CIBIMA). 2011، (online).
Elragal, A. and Kommos, M. E. (2012). In-house versus in-cloud ERP systems: A
comparative study. Journal of Enterprise Resoujrce Planning Studies, 13: 5-7.
Gao Luan, Liu. Luning, Feng. Yuqiang and Hu. Qing. .)310.( Understanding Individual
Level ERP Assimilation from a Social Network Perspective: A Multi-Case Study. Twenty
Second European Conference on Information Systems.

063
‫ حممد ابو زيد‬،‫ خليل احلياري‬،‫ابتهال احلديدي‬ .......‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‬
Ha, Y. M. and Ahn, H. J. (2014). Factors affecting the performance of Enterprise
Resource Planning (ERP) systems in the post-implementation stage. Behaviour & Information
Technology, 33, (10): 1065-1081.
Hair, F., Anderson, E., Tatham, L., and Black, C،)0990( .Multivariate Data Analysis, 4th
ed. Prentice Hall، Upper Saddle River, NJ.
Handayani, P. W., Hidayanto, A. N., and Budi, I.)3102( . Business Process
Requirements for Indonesian Small Medium Enterprises (SMEs) in Implementing Enterprise
Resource Planning (ERP) and ERP Systems Comparison. Journal of Computers, 8:)9( : 2437-
2441.
HassabElnaby, H. R., Hwang, W., and Vonderembse, M. A. (2012). The impact of ERP
implementation on organizational capabilities and firm performance. Benchmarking: An
International Journal, 19( ،(4/5(. 618-633.
Hwang, W. and Min, H. (2013). Assessing the impact of ERP on supplier performance.
Industrial Management & Data Systems, 113, (7): 1025-1047.
Ifenedo, P. (2007). Interactions between organizational size, culture, and structure and
some IT factors in the context of ERP success assessment: an exploratory investigation. Journal
Computer Information System، 47 , (4): 28-44.
Jacobs, F. R., and Bendoly, E. (2003). Enterprise resource planning: developments and
directions for operations management research. European Journal of Operational Research, 146,
(2): 233-240.
Jahani, Masoud. and Soofi, Fereshteh. (2013), The Effect of Enterprise Resource
Planning (ERP) Systems on the Correct Determination of the Cost for a Cement Plant Admitted
to Tehran Stock Exchange, Advances in Environmental Biology, 7, (10): 2829-2835.
JCI (2012). “Study about Jordanian’s industries,” Jordan Chamber of Industry. (In
Arabic)
Jones, D. C., Kalmi, P., and Kauhanen, A. (2011). Firm and employee effects of an
enterprise information system: micro-econometric evidence. International Journal of Production
Economics, 130. (2): 159-168.
Kanellou, A., and Spathis, C. (2013). Accounting benefits and satisfaction in an ERP
environment. International Journal of Accounting Information Systems, 14:)2( ،209-234.
Kuo, C. (2014). Effect of Enterprise Resource Planning Information System on Business
Performance: An Empirical Case of Taiwan. Journal of Applied Finance & Banking, 4, (2): 1-
19.
Lengnick-Hall, C. A., Lengnick-Hall, M. L., and Abdinnour-Helm, S. (2004). The role of
social and intellectual capital in achieving competitive advantage through enterprise resource
planning (ERP) systems. Journal of Engineering and Technology Management، 21, (4) 307 -
330
Lipaj, D. and Davidaviciene, V. (2013). Influence of Information Systems on Business
Performance. Science – Future of Lithuania / Mokslas – Lietuvos Ateitis, 5, (1): 38-45.
Madapusi, A. and D'Souza, D. (2012). The influence of ERP system implementation on
the operational performance of an organization. International Journal of Information
Management, 32, (1): 24-34.
Mazzawi, R. (2014), Enterprise Resource Planning Implementation Failure: A Case
Study from Jordan. Journal of Business Administration and Management Sciences Research, 3,
(5): 79-86.

066
6102 ،1 ‫ ملحق‬،34 ‫ اجمللد‬،‫ العلوم اإلدارية‬،‫دراسات‬
Mirbagheri, F. A. and Khajavi, G. (2013), Impact of ERP Implementation at Malaysian
SMES: Analysis of Five Dimensions Benefit. International Journal of Enterprise Computing
and Business Systems, 2,(1) . 2230 – 8849.
Poba-Nzaou, P. and Raymond, L. (2013). Custom development as an alternative for ERP
adoption by SMEs: An interpretive case study. Information Systems Management, 30, (4): 319-
335.
Poba-Nzaou, P., Raymond, L., and Fabi, B.)3112( . Adoption and risk of ERP systems
in manufacturing SMEs: a positivist case study. Business Process Management Journal, 14, (4):
530-550.
Ram, J., Corkindale, D., and Wu, M. L.)3102( . Examining the role of system quality in
ERP projects، Industrial Management & Data Systems, 113:)2( ، 350- 366.
Robbins-Gioia, (2002). ERP survey results point to need for higher implementation
success. Alexandria, VA: Robbins–Gioia Press.
Roh, J. J. and Hong, P. (2015). Taxonomy of ERP integrations and performance
outcomes: an exploratory study of manufacturing firms. Production Planning & Control, 26,
(8): 617-636.
Rouhani, S. and Ravasan, Zare, A. (2013). ERP successprediction: An artificial neural
network approach. Scientia Iranica, 20, (3): 992-1001.
Saeed Jahanyan, Adel Azar, Hasan and Danaee Fard. ‫ن‬،)3103(Utilizing multi-aspectual
understanding as a framework for ERP success evaluation: A case study،‫ ن‬Journal of Enterprise
Information Management, 25، :)0(: 479 -504.
Saleh Shatat, A. and Mohamed Udin, Z. (2012). The relationship between ERP system
and supply chain management performance in Malaysian manufacturing companies. Journal of
Enterprise Information Management, 25, (6): 576-604.
Sekaran, U. (2006). Research methods for business: A skill building approach. John
Wiley & Sons.
Seyal, A. H. and Rahman, M. N. A. (2014). Evaluating the Internal and External Factors
toward ERP Success: Examples from Bruneian Businesses. International Journal of Enterprise
Information Systems, 10, (4): 73-95.
Spano, A., and Bellò, B. (2011). The impact of using an ERP system on organizational
processes and individual employees. In Information Technology and Innovation Trends in
Organizations, Springer (ISBN: 978-3-7980-2631-9),83-94.
Su, Y. F. and Yang, C. (2010). Why are enterprise resource planning systems
indispensable to supply chain management?, European Journal of Operational Research, 203,
(1): 81-94.
Tsai, M. T., Li, E. Y., Lee, K. W. and Tung, W. H. .)3100(Beyond ERP
implementation: The moderating effect of knowledge management on business performance.
Total Quality Management, 22:)3( ، 131 -144.
Tsai, W. H., Chen, S. P., Hwang, E. T. and Hsu, J. L. .)3101(A study of the impact of
business process on the ERP system effectiveness. International Journal of Business and
Management, 5, (9): 26-37.
Tsai, W. H., Lee, K. C., Liu, J. Y., Lin, S. J. and Chou, Y. W. (2012). The influence of
enterprise resource planning (ERP) systems' performance on earnings management. Enterprise
Information Systems, 6. (4): 491 -517.

066
‫ حممد ابو زيد‬،‫ خليل احلياري‬،‫ابتهال احلديدي‬ .......‫أثر تطبيق أنظ مة ختطيط‬
Uwizeyemungu, S. and Raymond, L. (2010). Linking the effects of ERP to
organizational performance: Development and initial validation of an evaluation method.
Information Systems Management, 27:)0( ، 25-41.
Wickramasinghe, V. & Karunasekara, M. (2012). Impact of ERP systems on work and
work-life. Industrial Management & Data Systems, 112, (6): 982-1004.
Wieder, B., Booth, P., Matolcsy, Z. P. and Ossimitz, M. L. (2006). The impact of ERP
systems on firm and business process performance. Journal of Enterprise Information
Management, 19, (1): 13-29.
Yang, C. and Su, Y. F. (2009). The relationship between benefits of ERP systems
implementation and its impacts on firm performance of SCM, Journal of Enterprise Information
Management, 22, (6): 722- ..03.
Zhang, L., Lee, M. K., Zhang, Z. and Bannered, P. ،)3112(January. Critical success
factors of enterprise resource planning systems implementation success in China. In System
Sciences. Proceedings of the 36th Annual Hawaii International Conference on.)01( IEEE

The Effect of Enterprise Resource Planning Systems


Implementation on Business Performance:
An Applied Study on Small and Medium Manufacturing Companies in Jordan
()
Ibtihal Hadidi, Khalil Hyari, Mohmammad Abu-Zeid
ABSTRACT
This study aims to investigate the impact of ERP system implementation on the performance of
the Jordanian small and medium manufacturing companies. Moreover, this study examines the
influence of the implementation period of the ERP system and the staff training on that system as a
moderating variable that effect the relationship between the ERP system implementation and
organizational performance in small and medium sized enterprises in the manufacturing sector in
Jordan.
According to the data, a total of 66 questionnaires were returned from 80 questionnaires. This
translates into usable response rate of 82.5%. The survey has been distributed to the managers (leading
positions) who obtain the knowledge about the ERP system in their companies. Structural Equation
Modeling (SEM) techniques and multi-group analysis were used to examine the research’s hypothesis
The most significant findings of the study are:
-The integration of the system and the information quality factors have a direct significant effect on
the performance of that organization.
-The quality of the ERP system, the accuracy of the information and the required time to provide that
information did not have the same direct effect on the performance of that organization.
-The period of the ERP implementation moderate the effect of ERP implementation on the
performance of that organization.
-Training the staff on using the ERP system moderate the effect of ERP implementation on the
performance of that organization.
The study recommends that the manufacturing SMEs must adopt and implement an ERP system
to the best level, since it has a direct positive effect on its performance.
Keywords: ERP, Business Performance, SMEs, Manufacturing Sector, Jordan.

()Faculty of Bussines, Al-Balqa Applied University, Jordan. Received on 28/05/2015 and Accepted for
Publication on 23/08/2015.
060
Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like