Professional Documents
Culture Documents
ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻋﻼﻗﺘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻟﺪﻱ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ:
ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:
ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ:
ﺍﻟﻘﻠﻠﻲ ،ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ:
البحث السابع
ﻉ1 ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ/ﺍﻟﻌﺪﺩ:
ﻧﻌﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ:
2016 ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ:
313
© 2021ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ .ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ.
6102م )
ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ .ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ األول ،ﺍﻟﻨﺸﺮ
ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕﻋﻠﻤﺎ ،ﺃﻥاجلزء
أكتوبر
عددﺍﻟﻨﺸﺮ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ (
ﺣﻘﻮﻕ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ ،ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ.
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
البحث السابع
إعداد
313
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
--------------------------- IJEPS اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية------------------------
: ملخص
، هدفت الدراسة لبحث عالقة قلق المستقبل وبمستوي الطموح األكاديمي لدي طالب الجامعة
،طالبا وطالبة من طالب كلية التربية النوعية بجامعة دمياط
ً )021( والتى تناولت عينة مكونة من
ومقياس الطموح، )2112( زينب شقير: واشتملت أدوات الدراسة على مقياس قلق المستقبل إعداد
وتوصلت النتائج إلى وجود عالقة أرتباطية بين قلق، )2102( محمد الجبوري: األكاديمي إعداد
ووجود فروق فى قلق المستقبل ومستوى الطموح، المستقبل ومستوى الطموح لدى طالب الجامعة
.لدي طالب الجامعة وفقاً لمتغير الجنس والتخصص الدراسي
Abstract :
314
) م6102 ، اجلزء األول، ( عدد أكتوبر
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
إن الفرد في سعيه في هذه الحياة يرمي إلى تحقيق أهدافه وطموحاته بالرغم من الصعوبات
التي تواجهه أحيانا للوصول إلى مبتغاه ،وعلى الرغم من قله وجود اإلمكانيات والظروف المناسبة
لتحقيق ذلك .إال أن الفرد في مسعاه هذا يبحث عن الطمأنينة والسكينة في النفس في زمن التطور
والتقدم الحضاري والتسارع في وتيرة الحياة والذي جعل من الخوف والقلق سمة بارزة من سمات هذا
العصر المليء بالمشكالت النفسية والضغوط ،باالضافة إلي الحروب واألزمات والشعور بالتهديد
والخوف من المستقبل وغيرها من األمور التي تؤثر على حياة اإلنسان حيث أصبح اإلنسان في
حالة من القلق العام من نفسه ومن العالم الذي يعيش فيه ،حتى يكاد أال يوجد فرد ال تخلو حياته
من االضطرابات ،ومن هذه االضطرابات قلق المستقبل الذي يشكل خط ار على صحة الفرد.
ولقد أخذت ظاهرة القلق تتزايد في العقود األخيرة وتبرز كقوة مؤثرة في حياة الفرد نتيجة لما
يتعرض له من ضغوط ومتطلبات تفرضها طبيعة الحياة التي يعيشها في مختلف مراحل حياته،
وخاصة مرحلة الشباب وما تحمله من طموحات وآمال ،وما يواجهها من صعوبات ،وما يخبئه الغد
خلف ستاره من المجهول والغموض .كما أن االنشغال بالمستقبل ليس عرضياً بل هو ثمرة حتمية
لما يفكر فيه األفراد لتنظيم حياتهم استناداً إلى أهدافهم المستمدة من فهمهم لمستقبلهم وتخطيطهم
له (سها زيدان.)2111 ،
وأكدت ناهد سعود ( )2112علي أن المتغيرات الكثيرة في المجتمع المشحون بعوامل مثيرة
مجهولة المصير تؤدي تفاعالتها االقتصادية واالجتماعية والصحية والبيئية وغيرها إلى نتائج سلبية
على سلوكيات األفراد حيث أن هذه الظاهرة تمس وجود الفرد والمجتمع وبالتالي أصبح عدم الوثوق
بالمستقبل سمة نفسية للجميع وباألخص الشباب.
ويمكن القول أن قلق المستقبل قد يؤثر على مستوى طموح الشباب ،ويعطل أهدافه ويفقده
مهما في حياة الفرد والجماعة
دور ً
القدرة على حل المشكالت ،فمستوى الطموح األكاديمي له ًا
بوصفه سمة للشخصية .إذ يلقي الطموح األكاديمي الضوء على مالمح المستقبل .وبذلك يمثل
أهداف الفرد وطموحاته عنص ار أساسيا مهما في فكرته عن ذاته ويكون لنجاح الفرد أو إخفاقه في
تحديد طموحاته أثر في صحته النفسية عموما ( محمد توفيق.)2 ،2112،
فهناك ارتباط وثيق بين مستوى الطموح األكاديمي والصحة النفسية فمن مظاهر الصحة
النفسية أن يكون هناك تقارب بين مستوى طموح الفرد ومستوى كفاءته أو اقتداره وفي المقابل فان
التباعد والتباين الكبير بين مستوى الطموح األكاديمي واقتدار الفرد أي بين ما يقدر عليه وما يرغب
فيه يولد عند الفرد شعو اًر بالعجز (محمد الجبوري.)82 ،2102 ،
315
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
ويعتبر مستوى الطموح األكاديمي من المتغيرات التي لها تأثير في الحياة اليومية ،وتلعب
دور في التوافق والتكيف النفسي واالجتماعي فعلى قدر ما يستطيع من تحقيق لهذا الطموح أو ًا
وسلبا على نفسية الفرد ونحو
ً إيجابا
ً اإلخفاق في الوصول إلى مستوى معين فإن هذا ينعكس
مهما في حياة الفرد والمجتمع ،ألن الفرد الطموح يتميز بالتفاؤل تجاه
دور ً
اآلخرين .كما أن للطموح ًا
مستقبله ،ولديه القدرة على تحديد أهداف حياته ،ويستطيع التغلب على ما قد يقابله من عوائق وال
يستسلم للفشل ويتحمل اإلحباط ،وبالتالي فإنه يشعر بقيمة الحياة ومعناها (نيفين المصري،2100 ،
.)28
ويرى الباحث إلى أن نظرة الشباب للمستقبل تتأثر إلى حد كبير بإدراك الفرد لذاته،
ولألهداف التي يسعى إلى تحقيقها ولألهداف السالبة التي يحاول أن يتجنبها ،والعوائق التي تمنع
تحقيق هذه األهداف كذلك تتأثر بنظرة المستقبل للبيئة النفسية التي يوجد فيها وتشمل جميع
األحداث التي تؤثر في الفرد ،ويتأثر بها حيث أن المستقبل يساعد الشخص على بناء أهداف بعيدة
المدى .وأن قلق المستقبل ظاهرة تستحق الدراسة بين طالب التعليم الجامعي بصورة عامة ألن
الحياة تعج بالكثير من األشياء المقلقة سواء على الصعيد الدراسي أو االجتماعي ،ويعد مستوى
الطموح األكاديمي جزًء مهما وأساسيا في البناء النفسي لإلنسان فهو يبلور ويعزز االعتقادات
التفاؤلية عند الفرد بكونه قاد ار على التعامل مع أشكال مختلفة من الضغوط النفسية ،فالشخص
الذي يؤمن بقدرته على تحقيق أهداف معينة يكون قاد ار على إدارة مسار حياته الذي يحدده بصورة
ذاتية وبنشاط اكبر ،وهذا بدوره يؤدي إلى اإلحساس بالسيطرة على البيئة وتحديتها .وهناك حقيقة
نتلمسها جميعا وواضحة للعيان من أن حياتنا المعاصرة مليئة باإلحداث المؤلمة والتي طالت شرائح
المجتمع المختلفة ومنهم طلبة الجامعات .فكانت أكثر تأثي ار عليهم لمناظرتها مرحلتهم العمرية التي
تتضح فيها آفاق المستقبل لهم ،كذلك أن استجابتهم للمتغيرات المحيطة أكثر من الفئات األخرى
مما قد ينعكس سلبا على أدائهم األكاديمي.
مشكلة الدراسة:
مما ال شك فيه أن التفكير والخوف من المستقبل من األمور التي أصبحت ال تشغل بال أو
فكر الشباب فقط بل أصبح التفكير في المستقبل والتنبؤ به من األمور التي تهم المجتمعات
والشعوب المتحضرة ،والتي تحاول أن تجد لنفسها موضعاً على الخريطة العالمية والدولية .والشباب
اليوم -ونعني طلبة الجامعة -هم المستقبل وهم رجال ونساء الغد الذين سيتحملون مسئولية تقدم
وازدهار بالدهم ،ويفكرون بشكل كبير في المستقبل ويتخوفون منه وما يخبأه لهم ،فقد تبين للباحث
أن غالبية الطلبة لديهم ترقب وخوف من المستقبل من أشياء محددة فعلى سبيل المثال يكون قلق
الطالب من المستقبل نابعاً من (عدم وجود صديق– القلق العاطفي والخوف من عدم االرتباط
317
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
بالشخص المناسب– عدم تحقيق الطموحات المادية والمعنوية– الخوف من الموت ومن العقاب في
اآلخرة– عدم تكوين أسرة بل والفشل في تربية األبناء أو عدم توفير جو صحي وتربوي لهم–
الخوف الشديد من موت صديق أو شخص عزيز– الخوف من ضياع وضعف الدين ودخول
الشكوك فيه وتدهور بعض األوضاع الدينية وخاصة ما يظهر على الفضائيات من الخالفات
الدينية بين الدعاة حول األمور أو القضايا الدينية– أيضاً كثرة برامج الفضائيات دون رقابة حقيقية
– عدم سيطرة فكرة العمل الجماعي– الخوف من عدم وجود عمل ثابت بعد أكثر من خمس عشرة
سنة دراسية – الشعور بالوحدة في المستقبل) ،وغيرها من األمور التي تتعلق بقلق الشباب من
المستقبل.
وتشير زينب شقير ( )2-4 ،2112إلى أن قلق المستقبل يمثل أحد أنواع القلق التي تشكل
خطورة في حياة الفرد والتي تمثل خوف من مجهول ينجم عن خبرات ماضية (وحاضره أيضاً)
يعيشها الفرد تجعله يشعر بعدم األمن وتوقع الخطر ويشعر بعدم االستقرار وتسبب لديه هذه الحالة
شئ من التشاؤم واليأس الذي قد يؤدي به في نهاية األمر إلى اضطراب حقيقي وخطير مثل
االكتئاب أو اضطراب نفسي عصبي خطير ،وتشير أيضاً إلى أن قلق المستقبل قد ينشأ عن أفكار
خاطئة وال عقالنية لدى الفرد تجعله يؤول الواقع من حوله وكذلك المواقف واألحداث والتفاعالت
بشكل خاطئ ،مما يدفعه إلى حالة من الخوف والقلق الهائم الذي يفقده السيطرة على مشاعره وعلى
أفكاره العقالنية ومن ثم عدم األمن واالستقرار النفسي ،وقد يتسبب هذا في حالة من عدم الثقة
بالنفس وعدم القدرة على مواجهة المستقبل والخوف والذعر الشديد من التغيرات االجتماعية
والسياسية المتوقع حدوثها في المستقبل مع التوقعات السلبية لكل ما يحمله المستقبل ،ومن ثم الثورة
النفسية الشديدة التي تأخذ أشكاال مختلفة والتي فيها الخوف من المجهول (المستقبل) غير المستند
على األدلة والبراهين المادية أي حالة قلق المستقبل ،وبالتالي فإن قلق المستقبل يشكل خوف مزيج
من الرعب واألمل بالنسبة للمستقبل واألفكار الوسواسية ،وقلق الموت ،واليأس بصورة غير معقولة
تجعل صاحبه يعاني من التشاؤم من المستقبل ،وقد يعيش الحياة بشكل زائف فيلجا إلى الكذب وقد
يصل إلى الخداع والنفاق في التعامل مع الواقع من حوله.
كما أن معرفة اآلثار المحتملة لقلق المستقبل على الجوانب النفسية والشخصية واألكاديمية
بالنسبة للطالب ،وخصوصا ما يتعلق بتطلعاتهم المستقبلية باعتبار أن مستوى الطموح األكاديمي
يرتبط مباشرة بهذه التطلعات .وأن تكوين الشخصية بأبعادها المختلفة يتصل بمستوى الطموح
األكاديمي ،فكلما كان الفرد قريبا من إمكانيته الشخصية كلما كان قريبا من االتزان االنفعالي
والصحة النفسية كما هو قريب من أهدافه .إن خطورة قلق المستقبل وانعكاسه سلبا على وطموحهم
المستقبلي يجعلهم عرضه لالضطرابات النفسية والسلوكية والتكيف غير الفعال في المجتمع ،وهذا
316
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
يؤثر سلبا على مستقبلهم العلمي والعملي حيث أن المرحلة الجامعية من األهمية لألفراد ألنها
تشكل النواة األساسية لتزويد األفراد بالمعارف التي تمكنهم عند التخرج من مواجهة الحياة العلمية
والعملية واالندماج في المجتمع .حيث إن قلق المستقبل هو من االضطراب الذي يشكل خط ار على
صحة األفراد وانتاجيتهم.
وتنعكس خطورة ظاهرة قلق المستقبل سلباً على إدراك الطالب وقدراتهم وطموحهم المستقبلي
مما يجعلهم عرضة لالضطرابات النفسية والسلوكية ،وعدم القدرة على التكيف الفعال ،وهذا بدوره
يؤثر على مستقبلهم العملي والعلمي ،ويالحظ أن قلق المستقبل يشغل حي اًز كبي اًر من المشكالت
اء على الطالب أو المجتمع النفسية لدى الشباب باإلضافة إلى اآلثار السلبية المترتبة على ذلك سو ً
ككل .فدراسة القضايا والمشكالت التي تتعلق بالمستقبل تعكس صورة الذات والتوتر النفسيوالدافعية
للدراسة نظ ار لما يشهده المجتمع من تغيرات متالحقة تؤثر على األفراد وعلى جوانب الحياة
المختلفة (إبراهيم عبد الحميد.)2112 ،
فضال عن ذلك أشار ديفيد باسيج ) (David, 2001إلى أن اتجاه االهتمام بدراسة المستقبل
والوعي بالمستقبل هو قديم وحديث فى نفس الوقت ،ولكن زاد االهتمام به عقب الحرب العالمية
الثانية ،حيث تم االهتمام بدراسة زمن المستقبل ومنظورة فضال عن القيادة المستقبلية ومهاراتها
وكان هذا يمثل تحديا ،وزاد االهتمام باستراتيجيات التعلم وأدوات القياس لدراسة الوعي بالمستقبل .
ومن هنا نجد أن الدراسة في قلق المستقبل والطموح األكاديمي لطالب الجامعة مطلبا ملحا
الن تمتع الفرد بصحة نفسية جيدة تؤهله من أن يكون عنص ار ايجابيا ومتمتع بصحة نفسية تؤهله
أنيكون فردا منتجا ومتوافق مع غيره ومع أفراد بيئته ومجتمعه.
وفي ضوء ما سبق جاء اإلحساس بمشكلة الدراسة ،ووجد الدافع إلى دراسة وفهم اآلثار
المحتملة لقلق المستقبل على الجوانب النفسية والشخصية ،وخاصةً ما يتعلق باآلمال والتطلعات
المستقبلية .وبالتحديد فإن مشكلة الدراسة تكمن في اإلجابة عن التساؤالت اآلتية:
318
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
.2هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط
وفقاً لمتغير الجنس (ذكور واناث)؟
.2هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط
وفقاً لمتغير التخصص؟
.1هل توجد عالقة ذات دالله إحصائية بين قلق المستقبل والطموح األكاديمي لدي طالب جامعة
دمياط؟
أهداف الدراسة:
أشارت دراسة إيرلي وميرتلر ) (Earley& Mertler, 2002إلى ضرورة اهتمام أبحاث
المستقبل بمسح القلق وتحديد إحصائيات أكثر دقة عن القلق ويجب تعريفه بوضوح وتحديد أنواعه
بوضوح أيضاً ويستعرض الباحث أهمية الدراسة في النقاط التالية:
.0تستمد الدراسة الحالية أهميتها من خالل تناولها لطالب الجامعة خاصة أن طالب الجامعة هم
عصب الحياة واألمل المنشود في تجديد بناء األمة حيث يعلق عليهم اآلمال الكبيرة ،وتكمن
أهمية المرحلة الجامعية في أنها البداية لالعتماد على الذات وتحمل المسئولية.
.2كما أن أهمية الدراسة الحالية ترتبط من ناحية أخرى بأهمية الموضوع الذي يتناوله وهو القلق
من المستقبل لدى هذه الشريحة المهمة من المجتمع.
319
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
320
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
حدود الدراسة :أقتصرت هذه الدراسة على دراسة قلق المستقبل والطموح األكاديمي لدي طالب
جامعة دمياط في تخصصات (التربية الموسيقية ،الحاسب اآللي ،التربية الفنية ،االقتصاد المنزلي)
من كال النوعين (ذكور /إناث) خالل العام الجامعي 2102 –2102م.
وهدفت دراسة مايسة منصور ( )2102إلى التعرف على فعالية برنامج قائم على تنمية
السمات اإليجابية في الشخصية (التفاؤل ،األمل ،الكفاءة الذاتية) لخفض قلق المستقبل والمتمثل
في (قلق مستقبل ذاتي ،قلق مستقبل أسري ،قلق مستقبل أكاديمي ،قلق مستقبل اجتماعي ،قلق
مستقبل مهني ،قلق الصحة ،قلق الموت) لدى المراهقات الصم ،وتكونت عينة الدراسة من ()21
تلميذة بالمرحلة اإلعدادية ممن تتراوح أعمارهن الزمنية ما بين( )09 -04عاماً ومعامل ذكائهن
ما بين ( )001 -91ودرجة فقد السمع لديهن ( 91ديسبل فأكثر) والالئي حصلن على درجات
منخفضة على مقياس السمات االيجابية ودرجات مرتفعة على مقياس قلق المستقبل ،وتم تقسيمهن
إلى ( )02تلميذة كمجموعة تجريبية ،و( )02تلميذة كمجموعة ضابطة ،بمدرسة األمل للصم بمدينة
المنصورة ،محافظة الدقهلية ،وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس المستوى االجتماعي االقتصادي
والثقافي واختبار الذكاء غير اللفظي ،ومقياس السمات اإليجابية في الشخصية ومقياس قلق
المستقبل لدى المراهقات الصم وبرنامج إرشادي قائم على الدعم النفسي للسمات اإليجابية في
الشخصية (إعداد الباحثة) ،وانتهت الدراسة إلى فعالية البرنامج المستخدم في خفض قلق المستقبل
لدى المراهقات الصم.
وتبحث دراسة محمد حامد ) (Mahammad, 2016بعنوان "قلق المستقبل وعالقته بالتوجه
نحو التخصص الدراسي الدراسة" العالقة بين قلق المستقبل والتخصص في ضوء متغيرات الجنس
وتخصص .وتتكون العينة من 281طالب من الذكور واإلناث في جامعة نجران ( 211طالب في
321
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
العلوم اإلنسانية 081طالبا في تخصصات علمية) ،وتراوحت أعمارهم بين 08إلى 22عاما.
وأظهرت النتائج وجود عالقة عكسية بين قلق المستقبل والتخصص ،وهناك اختالفات في قلق
المستقبل لطلبة التخصصات اإلنسانية ،والفروق بين الجنسين لصالح الذكور.
وهدفت دراسة مريم الشهاوى ( )2102إلى التعرف على العالقة بين االغتراب النفسى وكل
من األمن النفسى وقلق المستقبل وأساليب مواجهة الضغوط ،وتكونت العينة من ( )211طالب
عاما ،بمتوسط عمري وطالبة من طالب جامعة المنصورة ،تراوحت أعمارهم ما بين (ً )22-09
قدره ( )2220سنة وانحراف معياري قدره ( ،)122±وقد استُخدم مقياس االغتراب النفسى (إعداد:
آمال باظه )2114ومقياس األمن النفسى (إعداد :الباحثة) ،ومقياس قلق المستقبل (إعداد :زينب
شقير ،)2112،ومقياس أساليب مواجهة الضغوط (إعداد :الباحثة) .وأوضحت نتائج الدراسة أنه
إحصائيا بين االغتراب النفسى واألمن النفسى ،كما توجد عالقة موجبة دالة
ً توجد عالقة سالبة دالة
إحصائيا بين االغتراب
ً إحصائ ًيا بين االغتراب النفسى وقلق المستقبل ،كما توجد عالقة سالبة دالة
إحصائيا بين االغتراب النفسى
ً النفسى وأساليب المواجهة اإليجابية بينما توجد عالقة موجبة دالة
وأساليب المواجهة السلبية ،كما يوجد فرق إحصائي دال بين الطالب الواقعين فى االرباعى األعلى
واألدنى لالغتراب النفسى فى األمن النفسى وقلق المستقبل وأساليب مواجهة الضغوط ،كما
أوضحت نتائج تحليل االنحدار أنه ُيمكن التنبؤ باالغتراب النفسى من خالل األمن النفسى وقلق
المستقبل.
دراسة حكمة نصر ( )2102بعنوان فعالية برنامج إرشادي قائم علي نظرية اليس وأثره في
قلق المستقبل والعزلة االجتماعية لدي المعاقين سمعياً ،وتكونت عينة الدراسة من ( )21طالباً
وطالبة من طالب المرحلة اإلعدادية من المعاقين سمعياً ممن تتراوح أعمارهم بين ( )02-02سنة،
وتتحدد الدراسة أيضا بعينة البرنامج اإلرشادي وعددها ( )1طالباً وطالبة من ذوي قلق المستقبل
المرتفع والعزلة االجتماعية المرتفعة ،واستخدمت الباحثة مقياس قلق المستقبل والعزلة االجتماعية
للمعاقين سمعياً وبرنامج اإلرشاد العقالني االنفعالي السلوكي (إعداد الباحثة) .ومن نتائج الدراسة
وجود فروق ذات داللة بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي
لقلق المستقبل والعزلة االجتماعية لصالح القياس البعدي في الوضع األفضل.
وهدفت دراسة أحمد سيد ( )2102بعنوان قلق المستقبل المهني لدى عينة من المكفوفين
بصريا فى ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية إلى التعرف على نسبة انتشار قلق المستقبل المهنى
والفروق وفقاً الختالف متغير النوع (ذكور/إناث) ومحل اإلقامة (ريف/حضر) ووقت حدوث
322
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
اإلعاقة البصرية (قبل خمس سنوات/بعد خمس سنوات) والمستوى التعليمي (ثانوي/جامعي) ودرجة
اإلعاقة (جزئية/كلية) والتفاعل بينهم .وقد أسفرت نتائج الدراسة إلى إعداد مقياس لقلق المستقبل
المهنى للمراهقين المكفوفين ،ووجد أن هناك فروق دالة إحصائية فى قلق المستقبل المهنى طبقا
لوقت حدوث اإلعاقة على بعد (الخوف من االفتقار للتأقلم مع طبيعة المهنة).
وهدفت دراسة اتاق الرحمن ) (Atieq Ul Rehman, 2016بعنوان "القلق األكاديمي بين
طالب التعليم العالي من الهند ،األسباب والتدابير الوقائية :دراسة استطالعية" معرفة العوامل
المختلفة التي تؤدي بطلبة التعليم العالي نحو القلق األكاديمي الشديد .وما هي التدابير الوقائية
المتوفرة للتعامل مع مشكلة القلق األكاديمية الشديدة؟ وقد استعرض الباحث في أدبيات الدراسة
القلق األكاديمي لمعرفة العوامل التي تؤدي الطالب نحو القلق األكاديمي الشديد .وتم استخدام نوع
استكشافية من تصميم البحوث من أجل التحليل النوعي .وتشير النتائج إلى أن تم تحديد العوامل
الشخصية والعائلية والمؤسسية واالجتماعية والسياسية التي تمثل تهديدا محتمال إلثارة القلق
األكاديمي الشديد بين الطالب .وتوفير مختلف التدابير الوقائية على حد سواء للطالب الذين
يعانون من القلق الشديد األكاديمي .والحاجة إلي خلق الوعي بين الطالب ،حتى يتمكنوا من اتخاذ
مساعدة مهنية في الوقت المناسب.
وهدفت دراسة رانيا المحروق ( )2102إلي التعرف علي مصادر قلق المستقبل لدي عينة
من المعلمات المطلقات والتحقق من أثر قلق المستقبل علي تأكيد الذات والكشف عن العالقة
المحتملة بين قلق المستقبل وتأكيد الذات لديهن والتحقق من وجود فروق لدي أفراد العينة في
مستوي قلق المستقبل وتأكيد الذات تعزي لمتغيرات (العمر الزمني ،مدة الطالق ،عدد األبناء)،
وتكونت عينة الدراسة من ( )21معلمة مطلقة من المعلمات في مراحل التعليم العام بمحافظة
المنوفية ،واستخدمت الباحثة مقياسي قلق المستقبل وتأكيد الذات للمطلقات ،وأسفرت نتائج الدراسة
عن وجود ثالث مصادر لقلق المستقبل وهم المصدر النفسي واالجتماعي واالقتصادي وكان
المصدر االقتصادي العامل األكبر لحدوث قلق المستقبل ،ووجود فروق دالة إحصائيا بين
متوسطات درجات أفراد العينة من المعلمات علي مقياس تأكيد الذات تعزي لقلق المستقبل ،وجود
عالقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة من المعلمات المطلقات
علي مقيا سي قلق المستقبل وتأكيد الذات وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات
أفراد العينة علي مقياسي قلق المستقبل تعزي لمتغيرات (العمر الزمني ،عدد األبناء).
وهدفت دراسة جيالن أبو صالح ( )2102إلى التعرف على فاعلية برنامج إرشاد نفسى
تربوى على خفض حدة قلق المستقبل المهنى فى المجال الرياضى .وقد تم استخدام المنهج
التجريبى من خالل القياسات القبلية والبعدية لمجموعة تجريبية واحدة .وكانت عينة البحث من
323
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
طالب الفرقة الدراسية الرابعة بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة ،وقد شملت هذه المجموعة
طالبا 24 ،طالبة ،وكان ذلك بغرض التطبيق النهائى للبرنامج .واستخدمت الباحثة مجموعة ً 24
من األدوات منها مقياس قلق المستقبل المهنى للطالب الجامعى ،واُستخدم صدق التحليل العاملى
للتحقق من صدق المقياس وثبات التجزئة النصفية .وكانت أهم النتائج بناء مقياس قلق المستقبل
المهنى للطالب الجامعى ،وتم التوصل إلى ( ) 2عوامل ،وهى :العامل األول التفاؤل ويتكون من
04عبارة) ،العامل الثانى (تلبية متطلبات سوق العمل :ويتكون من 9عبارات) ،العامل الثالث
(المكانة االجتماعية للمهنة :ويتكون من 8عبارات) ،العامل الرابع(السمات الشخصية :ويتكون من
1عبارات) ،العامل الخامس(االلتزام األكاديمى :ويتكون من 2عبارات) .وتصميم برنامج إرشاد
نفسى تربوى ،والذى يحتوى على 02جلسة إرشادية موزعة على 2أسابيع ،وزمن الجلسة 91
دقيقة.
وهدفت دراسة أسامة جابر) (Osama, 2016إلى دراسة العالقة بين التفكير النقدي
ومستوى الطموح وقلق المستقبل لمعرفة الدافع للتعلم لدى عينة من 80طالبا من كلية التربية وكلية
الهندسة في جامعة نجران ،وتم تطبيق مقياس مهارة التفكير الناقد ومقياس القلق في المستقبل (من
إعداد الباحث) .ومقياس مستوى طموح ،وأظهر معامل ارتباط بيرسون أن هناك عالقة ذات داللة
إحصائية بين الدافع للتعلم ومستوى الطموح والتفكير النقدي وقلق المستقبل (.)P≤ = 0.01
وهدفت دراسة إيمان مرعى ( )2102إلى التحقق من مدى فاعلية برنامج إرشادي فى تحسين
فاعلية الذات لدى عينة من طالب الجامعة ،وكذلك الكشف عن أثر تحسين فاعلية الذات فى
خفض قلق المستقبل وتحسين نوعية الحياة لدى المجموعة التجريبية ،وتكونت عينـة الد ارسـة الحالية
من ( )21طالباً وطالبة مقسمة على النحو التالي ( )28طالباً ،و( )22طالبة ،ممن تتراوح أعمارهم
الزمنية ما بين ( )22-20سنة ،وتم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية قوامها
ذكرا 02 ،أنثى) .وتوصلـت النتائج إلـى أن ذكرا 02 ،أنثى) ،واألخرى ضابطة قوامها (ً 04 (ً 04
تحسن فاعلية الذات جراء التعرض للبرنامج اإلرشادي ترتب عليه انخفاض قلق المستقبل وتحسين
نوعية الحياة لدى طالب الجامعة .
وهدفت دراسة بينا ارماندو وآخرين ) (Armando& Pina, 2012إلى التدخل المبكر
والوقاية في مرحلة الطفولة من القلق للشباب االنكليز واألسبان في والية أريزونا ،وهي دراسة مقارنة
لـ ( )88خضعوا للعالج السلوكي المعرفي ،وخضع اآلباء للمشاركة في الدعم والتدريب ،وأثبتت
الدراسة فاعلية البرنامج في الحد من القلق ،وأن مشاركة األبوين تؤدي لنتائج إيجابية للغاية في
خفض القلق.
324
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
وهدفت دراسة أري ) (Ari, 2011في تركيا إلى الكشف عن قلق المستقبل والهوية النفسية
وأنماط التعاطف لدى طلبة المدارس الثانوية العليا والكليات ،وتكونت عينة الدراسة من()0222
طالباً وطالبةً ،وأظهرت نتائج الدراسة وجود اختالفات بين بعدي االستكشاف وااللتزام في ضوء
مستوى الحميمية والقلق من المستقبل ،فكلما تميزت الشخصية بالحميمية تدنت السلوكيات السلبية
وازدادت مستويات استكشاف البيئة المحيطة وااللتزام،مع انخفاض المخاوف والقلق من المستقبل
المتمثلة بضعف العالقة مع اآلخرين وعدم القدرة على العيش في البيئة االجتماعية المحيطة .كما
بينت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية لصالح اإلناث في مجال االلتزام ،ولصالح
الذكور في مجال االستكشاف ،ووجود فروق ذات داللة إحصائية في تدني المخاوف والقلق من
المستقبل لدى الذكور مقارنة باإلناث خاصة في المجالين االقتصادي ،والتعليم يوفرص التعليم
األفضل.
وهدفت دراسة كاندال ) (Kendall, 2006إلى التعرف على فاعلية برنامج معرفي سلوكي
للتعامل مع القلق ،والمساعدة في تحليل مشاعر القلق ،ووضع استراتيجيات للتعامل معه من
خالل تركيزه على أربعة عناصر :االعتراف بمشاعر القلق ،توضيح مشاعر القلق ،وضع خطة
للمواجهة ،تقييم األداء واإلدارة الذاتية ،وذلك من خالل دمج المهارات التكيفية لمنع أو الحد من
مشاعر القلق ،وتطوير التوقعات المستقبلية .وتم استخدام عينة من األطفال والشباب أعمارهم
تتراوح بين ( ،)01-8واستخدم كاندال استراتيجيات التدريب السلوكي المعرفي (المحاكاة -النمذجة-
إعادة بناء المعارف -التخيل الموجه -واقع الحياة -لعب األدوار -التدريب على االسترخاء-
مهارات التأقلم) .وأظهرت النتائج فروقاً بين المجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح التجريبية.
وتشير دراسة بريان وانجيال ) (Bryan& Angela, 2004فى دراسة العالقة بين التوجه
نحو المستقبل والبحث عن األحداث المثيرة وسلوك المخاطرة حول قضايا المراهقين إلى أن بسبب
مستوى المخاطرة العالي لدى المراهقين وجد أن غالبيتهم ذوى سلوكيات تتسم بالصحة النفسية
السلبية غير االيجابية وحاولت هذه المقالة البحث فى العالقة بين التوجه نحو المستقبل واالندفاع
325
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
واإلحساس ومكونات الشخصية وسلوك المخاطرة لدى المراهقين وتم تطبيق البحث على 211
مراهق وقد أسفرت الدراسة عن أن هناك عالقة دالة بين االندفاع واإلحساس ومكونات الشخصية
والتوجه نحو المستقبل وتعدد سلوك المخاطرة .وان الفروق الفردية الموجودة بين المراهقين للتوجه
االيجابى نحو المستقبل تكون اقل.
وتشير دراسة كانينو )(Canino, 2004إلى دراسة قلق المستقبل من منظور إرشادي
عالجي بحيث يتضمن إعطاء نصائح وتفسيرات لألطفال والمراهقين ألن عدم االهتمام بتقديم
إرشادات سوف يصيب المراهقين واألطفال بأمراض جسمية ناتجة عن هذا القلق ،وطرحت تساؤل
"هل إلى هذا الحد هناك أعراض ومخاطر مرتبطة أكثر ومنتشرة لدى الشباب األسبان والالتينيين؟"
وتقترح الدراسة بعض الطرق المنهجية لعالج ذلك .حيث توصي بدراسة بعض الحاالت المتعلقة
بأدبيات علم النفس حول موضوع القلق لدى األطفال والمراهقين .حيث تشير إلى أن هناك حاالت
اكتشفت لمراهقين يعانون من أع ارض جسمية ومشكالت لدى األسبان والالتينيين أكثر من
المشكالت العنصرية والعرقية ،وأوصت بإعطاء تفسيرات منهجية متعلقة بعملية التوجيه واإلرشاد
لبحث قلق المستقبل.
وتحرت دراسة إكونومو وهونورس )(Economou& Honours, 2003في ما إذا كانت ّ
الشخصية تلعب دو اًر في حالة قلق األسنان .وهدفت الدراسة بالتحديد إلى كشف العالقة بين قلق
التعرف على خصائص األفراد القلقون الذين يواجهون مخاطر صحية األسنان والوعي الذاتي ،والى ّ
بسبب تحاشيهم العالج .واختير عينة من 21طالباً من جامعة يورك حيث أكملوا مقياس قلق
أسنان Corahومقياس الوعي الذاتي الذي يشتمل على ثالث مقاييس فرعية التي تتضمن :الوعي
الذاتي الخاص والوعي الذاتي العام والقلق االجتماعي .وأشارت النتائج إلى ارتباط دال بين قلق
األسنان والوعي الذاتي.
وهدفت دراسة دى سو از وآخرون ) (De Souza et al., 2003وصف تواتر حالة– سمة
القلق وسيطرة االكتئاب لدى المصابين بمرض اإلعاقة الرئوية المزمن .وكانت العينة تتألف من
21مريضاً اختيروا من بين 12مريضاً من مركز العالج الرئوي في جامعة ساوبولو وكان متوسط
أعمار أفراد العينة 2222سنة .وكانت أدوات الدراسة المستخدمة هي قائمة بيك لالكتئاب وقائمة
حالة -سمة القلق ،ورسم أشكال اإلنسان (اختبار التخطيط االسقاطي) لدراسة مظاهر الشخصية.
وبينت النتائج أن مرضى اإلعاقة الرئوية المزمن كانوا يعانون من الشعور العام بضعف الثقة
بالنفس والدونية مع صعوبة إقامة عالقات ودية وكانت سمات وحاالت القلق مرتفعة.
327
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
وهدفت دراسة نا َكاشيما )(Nagashima, 2003إلى تصنيف القلق وايجاد االرتباطات بين
قلق المستقبل وسلوك المستهلك .واختار الباحث عينة من 0111من المستهلكين اليابانيين ألجراء
الدراسة ووزع عليهم استبيان بهدف تصنيف مضمون القلق والبحث عن عالقتها باالستهالك.
وأظهرت الدراسة بأنها ال توجد بالضرورة عالقة مباشرة بين القلق واالستهالك .وان درجة القلق
المرتبط بالصحة واإلحالة على التقاعد عالية لدى متوسطي األعمار وكبار السن ،وان هذا النوع
من القلق المرتبط بالصحة واإلحالة على التقاعد له التأثير غير المباشر على االستهالك .بينما
درجة القلق المرتبط بالوظيفة واألجور كان عالياً لدى مجموعة الشباب ،وهذا النوع من القلق له
تأثير مباشر على االستهالك.
وأشارت دراسة جيزى وتراك ) (Gizzi& Traci, 2001تأثير التوجه نحو المستقبل
واالستغراق فى الدراسة والتعلق بالمدرسة ،حيث بحثت الدراسة تأثير المدرسة فى التنبؤ بسلوك
طالب المدارس الثانوية العليا من المراهقين من حيث المخاطرة الظاهرة فى سلوكياتهم والمتمثلة فى
(الغياب من المدرسة بدون إذن ،سلوكيات جنسية) ،ومن خالل قياس متغيرات الدراسة الثالث
(تأثير التوجه نحو المستقبل واالستغراق فى الدراسة والتعلق بالمدرسة) وجد أنها منبآت كامنة
لسلوك المراهقين وأنها وراء سلوك المراهقة لديهم ،ومن هنا يظهر اهتمام الدراسة بالتوجه نحو
المستقبل كمتغير يتم من خالله التنبؤ بسلوك المخاطرة لدى المراهقين .
وقد أوضحت دراسة هاوينج وآخرون) (Hwang et al., 2001أن هناك عوامل دافعية
ممكنة مرتبطة بغرض اختيار الكلية بالنسبة للطلبة الجدد وأن هناك أشياء مرتبطة باتخاذ ق ارراتهم
المهنية وأن لديهم أهداف نحو المستقبل وأن هؤالء الطلبة يوجهون أنفسهم بالنسبة الختيار مهنة
المستقبل وأنه يجب أن تكون ذات عامل جذب بالنسبة لهم وأن توفر لهم المكانة االجتماعية وهذا
هو الموجه نحو المستقبل .Future Orientation
326
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
وهدفت دراسة زاليسكي وجانسون)(Zaleki& Janson, 2000إلى التعرف على تأثير قلق
المستقبل ومركز الضبط على االستراتيجيات المستخدمة من قبل مشرفين عسكريين ومشرفين
مدنيا و()22
مدنيين على المرؤوسين ،وتكونت عينة الدراسة من ( )042مشرفًا منهم ( )82مشر ًفنا ً
مشرفًا عسكرًيا ،وطبق عليهم مقياس قلق المستقبل من إعداده ،واستبيان السلطة لرافن ،واستبيان
روتر لمركز الضبط .وأظهرت نتائج الدراسة أن المشرفين الذين حصلوا على درجات مرتفعة في
قلق المستقبل كانوا يستخدمون استراتيجيات سلطة وقوة أكثر شدة في التعامل مع مرؤوسيهم مثل
التهديد والعقاب واإلكراه الشخصي.
وهدفت دراسة ريحان محمد ( )2102إلي الكشف عن الفروق بين درجات الذكور واإلناث
في كل من فعالية الذات األكاديمية ومستوى الطموح لدى طالب الثانوية العامة ،والكشف عن
الفروق بين درجات الطالب ذوى التخصصات العليمة وذوى التخصصات األدبية في كل من
فعالية الذات األكاديمية ومستوى الطموح ،والكشف عن الفروق بين المتفوقين والمتوسطين وضعيفى
التحصيل دراسيا في كل من فعالية الذات األكاديمية ومستوى الطموح لدى عينة الدراسة ،وطبقت
الدراسة على عينة من طالب الصف الثانى بالتعليم الثانوي العام بقسميها العلمى واألدبي ،وذلك
بالمدارس التابعة إلدارة مصر القديمة وحلوان التعليمية بمحافظة القاهرة ،وتكونت عينة الدراسة
النهائية من ( )142طالبا وطالبة ،منهم ( 221طالبا و 412طالبة) من الطلبة المتفوقين
والمتوسطين وضعيفى التحصيل الدراسى ،وكذلك 222من طالب القسم األدبي ،و 288من
طالب القسم العلمى.
328
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
وهدفت دراسة نسرين شحاتة ( )2102إلي التعرف على العالقة االرتباطية بين أحداث الحياة
الضاغطة وبين مستوى الطموح لدى المراهقات ذوى اإلعاقة السمعية ،وفرضت الباحثة أنه توجد
عالقة ارتباطية بين أحداث الحياة الضاغطة وبين مستوى الطموح لدى المراهقات ذوى اإلعاقة
السمعية ،واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى (االرتباطي -المقارن) ،وبلغ العدد اإلجمالي لعينة
الدراسة الكلية ( )20مبحوثة من المعاقات سميعاً ممن لديهن إعاقة سمعية بشرط عدم الجمع بين
اإلعاقة السمعية وأي إعاقة بدنية أخرى وعلى أن يكونن ممن ذوى اإلقامة الخارجية بمدرسة صالح
الدين المشتركة بمصر الجديدة.
وهدفت دراسة فتحية عبيد ( )2102إلي التعرف على مستوى الطموح لدى طالبات الجامعة،
والكشف عن العالقة بين مستوى الطموح والشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة ،والتعرف
على مدى فعالية برنامج تدريبي في رفع مستوى الطموح وتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى
طالبات الجامعة .وتكونت عينة الدراسة الوصفية من ( )211طالبة من طالبات السنة األولى
والثانية ممن يدرسن بكلية التربية جامعة طرابلس بليبيا بقسم معلم الفصل للعام الجامعي-2102
.2102وتم اختيار مجموعتي الدراسة التجريبية ،والتي تكونت من ( )21طالبة ممن يدرسن بالسنة
األولى والثانية بكلية التربية جامعة طرابلس بليبيا بقسم معلم الفصل ،واستخدمت الباحثة األدوات
اآلتية :استمارة المستوى االجتماعي الثقافي لألسرة ومقياس مستوى الطموح لدى طالبات الجامعة
ومقياس السعادة النفسية لدى طالبات الجامعة ،وبرنامج تدريبي لرفع مستوى الطموح كمدخل
لتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة :إعداد الباحثة .ومن نتائج الدراسة أن
مستوى الطموح بأبعاده ودرجته الكلية لدى أفراد مجتمع الدراسة ،يقع عند مستوى أقل من المتوسط،
وتوجد عالقة ارتباطية دالة بين مستوى الطموح و الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة
الثانوية بليبيا أي أنه كلما ارتفع مستوى الطموح ارتفع الشعور بالسعادة النفسية ،وتوجد فروق بين
متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس مستوى الطموح والسعادة
النفسية بعد تنفيذ البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية ،وهذا يؤكد أن البرنامج التدريبي
الذي تم تطبيقه على المجموعة التجريبية كان له أثر فعال وايجابي.
وهدفت دراسة ياســر القطــان ( )2102إلي معرفة فاعلية برنامج تدريبي لتنمية التفكير الناقد
لتحسين مستوى الطموح لدى الموهوبين في المرحلة اإلعدادية ،وتكونت عينة الدراسة الحالية من
مجموعة واحدة مكونة من ( )01طالبات من الموهوبات بمدرسة مسير اإلعدادية للبنات بمحافظة
كفر الشيخ ،وطبق الباحث عليهم دليل الكشف عن الموهوبين /آمال عبد السميع باظه ،2104
ومقياس المصفوفات المتتابعة لجون رافن /0928تعديل وتقنين عماد أحمد حسن ،2104
ومقياس التفكير الناقد /إعداد الباحث ،ومقياس مستوي الطموح /آمال عبد السميع باظه ،2114
329
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
واستمارة دراسة الحالة /آمال عبد السميع باظه ،2102ثم طبق الباحث البرنامج التدريبي على
المجموعة التجريبية ،وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات رتب
درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مستوي الطموح لصالح
القياس البعدي.
وهدفت دراسة نادية الصالح ( )2102إلى الكشف عن الفروق بين مرتفعى ومنخفضى
التحصيل األكاديمى فى كل من إدارة الوقت وتحقيق الذات ومستوى الطموح وعادات االستذكار
واالتجاهات نحو الدراسة ،وقد استخدمت الباحثة األدوات التالية :مقياس إدارة الوقت (إعداد /آمال
عبد السميع) ومقياس تحقيق الذات لدى طلبة الجامعة (إعداد /مجدي الدسوقي) ،ومقياس مستوى
الطموح (إعداد :محمد عبد التواب وسيد عبد العظيم) ،ومقياس عادات االستذكار واالتجاه نحو
الدراسة (إعداد الباحثة) ،واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى لجمع البيانات والمعلومات ،وبلغت
عينة الدراسة ( )021طالباً وطالبةً من طلبة الجامعة بالمملكة العربية السعودية .ومن نتائج الدراسة
ال توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور واإلناث على الدرجة الكلية لمستوى الطموح وعلى أبعاد
(التفاؤل وتقبل الجديد وتحمل اإلحباط) بينما وجدت فروق دالة إحصائيا بين الذكور واإلناث على
بعد المقدرة على وضع األهداف لصالح الذكور .ووجود فروق ذات داللة بين متوسطى درجات
الطالب ذوى التخصصات العلمية ومتوسطي درجات الطالب ذوى التخصصات األدبية وذلك
لصالح طالب التخصص العلمى على الدرجة الكلية لمستوى الطموح وعلى جميع أبعاد مستوى
الطموح.
وهدفت دراسة أسماء جنيدى ( )2104إلى الكشف عن العالقة بين الضغوط النفسية وكل
من مستوى الطموح والرضا الوظيفى لدى أوائل الخريجين المعينين بوظائف إدارية بجامعة حلوان،
والكشف عن الفروق فى الضغوط النفسية ومستوى الطموح والرضا الوظيفى فى ضوء النوع (ذكور،
إناث) والتخصص األكاديمى (كليات علمية -كليات أدبية) ،والمسمى الوظيفى (مدرس مادة -
أخصائى) وكذلك التعرف على إمكانية التنبؤ بأداء األفراد على مقياسى مستوى الطموح والرضا
الوظيفى بمعلومية الدرجة على الضغوط النفسية ،تكونت عنة هذا البحث من ( )012شخص
(ذكور -إناث ،من التخصصات العلمية -األدبية ،مدرس مادة -أخصائى) من أوائل الخريجين
المعينين بوظائف إدارية بجامعة حلوان ،ومن النتائج توجد عالقة ارتباطية سالبة بين الضغوط
النفسية ومستوى الطموح لدى أوائل الخريجين المعينين بوظائف إدارية بجامعة حلوان .وتوجد
عالقة ارتباطية موجبة بين مستوى الطموح والرضا الوظيفى لدى أوائل الخريجين المعينين بوظائف
إدارية بجامعة حلوان .وامكانية التنبؤ بأداء األفراد على مقياس مستوى الطموح بمعلومية الدرجة
على الضغوط النفسية.
330
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
وهدفت دراسة رحاب كامل ( )2104بعنوان التوافق الزواجي وعالقته بتوكيد الذات ومستوى
الطموح :دراسة مقارنة بين الزوجات العامالت وغير العامالت إلي التعرف على الفروق بين
الزوجات العامالت والزوجات غير العامالت ،وكانت أهم النتائج :توجد فروق دالة إحصائيا بين
متوسط درجات الزوجات العامالت ومتوسط درجات الزوجات غير العامالت على مقياس التوافق
الزواجي ،توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الزوجات العامالت ومتوسط درجات
الزوجات غير العامالت على مقياس توكيد الذات.
وهدفت دراسة عبد الرحمن الضفرى ( )2104إلي الكشف عن أثر برنامج تدريبي لتنمية
فعالية الذات المدركة لدى األحداث الجانحين على التوافق النفسي ومستوى الطموح لديهم ،وذلك
على عينة قوامها ( )41مراهقاً من األحداث الجانحين الذكور الملتحقين بدور رعاية األحداث في
دولة الكويت ممن يعانون من انخفاض التوافق النفسي ومستوى الطموح لديهم ،وتم تقسيمهم إلى
مجموعتين تجريبية وضابطة ،واستخدمت الدراسة مقاييس فعالية الذات والتوافق النفسي ومستوى
الطموح لدى الجانحين وبرنامجاً لتنمية فعالية الذات المدركة لديهم ،وتوصلت نتائج الدراسة إلى
نجاح البرنامج المستخدم في تنمية فعالية الذات المدركة لدى الجانحين ،مما أدى إلى ارتفاع
مستوى التوافق النفسي ومستوى الطموح لديهم.
وهدفت دراسة إيناس البلتاجي ( )2104إلي تنمية مهارة حل المشكالت لدى أطفال الروضة
ذوي صعوبات التعلم من خالل تصميم برنامج كمبيوتر متعدد الوسائط باإلضافة إلى التعرف على
مستوى الطموح وتقدير الذات لدى هؤالء األطفال بعد تعرضهم لبرنامج الدراسة ،وكذلك توضيح
العالقة بين مستوى الطموح وحل المشكالت لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم ،وقد تم
استخدام المنهج شبه التجريبي وتكونت عينة الدراسة من ( )01أطفال من الذكور واإلناث ممن
يعانون من صعوبات تعلم نمائية وتكونت أدوات الدراسة من استمارة مالحظة مستوى الطموح
ألطفال الروضة (إعداد الباحثة) ،وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى
( )1210بين متوسطات رتب درجات أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم في التطبيقين القبلي
والبعدى لبرنامج الكمبيوتر على استمارة مالحظة مستوى الطموح في اتجاه القياس البعدى .وعدم
وجود عالقة بين مهارات حل المشكالت ومستوى الطموح لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات
التعلم .ووجود عالقة موجبة بين مستوى الطموح وتقدير الذات لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات
التعلم.
وهدفت دراسة هالة أحمد ( )2102إلى دراسة العالقة بين األمن النفسى وكل من مستوى
الطموح والدافعية لإلنجاز لدى المرحلة الثانوية العامة .والفروق في مستوى الطموح طبقاً الختالف
التخصص الدراسى ونوع المدرسة .وتكونت العينة من طالب المدارس الثانوية في المعادى وتكونت
331
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
عينة الدراسة النهائية من 228بالصف الثانى من المرحلة الثانوية العامة بالمدارس الثانوية
بالمعادى (ذكور واناث) 222من طالب المدارس الخاصة 242 ،من طالب المدارس الحكومية،
وكذلك 228من طالب القسم األدبي 201 ،من طالب القسم العلمى وكان متوسط أعمارهم 0222
واالنحراف المعياري ،12241وتوصلت الدراسة إلى وجود عالقة ارتباطية دالة بين األمن النفسى
ومستوى الطموح والدافعية لإلنجاز .وال توجد فروق دالة في مستوى الطموح ترجع إلى التخصص
الدراسى أو نوع المدرسة.
وهدفت دراسة هنية طاهر ( )2102إلي دراسة الرضا الوظيفى فى عالقته بكل من مفهوم
الذات ومستوى الطموح وبعض المتغيرات الديموغرافية المحددة للرضا لدى معلمي مرحلة التعليم
األساسي (روضة ابتدائي إعدادي) .وتكونت عينة الدراسة من 212معلم ومعلمة من معلمي
التعليم األساسي بليبيا ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة وجود عالقة ارتباطية موجبة دالة
إحصائيا بين درجة الرضا الوظيفى ومفهوم الذات ومستوى الطموح .كان فيها متوسط اإلناث اعلي
من متوسط الذكور أي أنها لصالح اإلناث .بينما لم تكشف الدراسة عن أية فروق فى الرضا
الوظيفى وفق متغيرات (العمر المؤهل التعليمي الحالة االجتماعية مدة الخبرة).
ويشير كامبل ) (Campbell, 2008في دراسته التي أجراها بهدف تقصي عالقة أساليب
التنشئة الوالدية المسئولة بمستوى الطموح لدى األبناء ،من خالل عينة ( )242تلميذا وتلميذة من
تالميذ المرحلة الثانوية في والية فلوريدا ،طبق عليهم مقياس المعاملة الوالدية كما يدركها األبناء
من إعداد الباحث واستبيان مستوى الطموح للراشدين من إعداد هنري ،2112Hinryحيث أشارت
النتائج الخاصة بدراسته إلى عالقة أساليب تنشئة األب كما يدركها الذكور بمستوى طموحهم ،إلى
إيجابيا بمستوى طموح الذكور ،وكذلك ارتباط تلقين القلق الدائم
ً ارتباط الدفء واالندماج االيجابي
سلبيا بمستوى للذكور.
والعقاب والرفض الوالدي ً
.3المحور الثالث /دراسات تناولت العالقة بين قلق المستقبل ومستوي الطموح األكاديمي:
هدفت دراسة عمرو أحمد ( )2102إلي التحقق من فاعلية برنامج قائم على القراءة للحد من
قلق المستقبل لدى عينة من طلبة الجامعة وأثره على رفع مستوى الطموح لديهم ،وتكونت عينة
الدراسة من ( )02من طالبات جامعة بني سويف بكلية اآلداب بالفرقة الرابعة ،واستخدم الباحث
مقياس قلق المستقبل (إعداد :زينب شقير )2112ومقياس مستوى الطموح (إعداد :الباحث)
وبرنامج العالج بالقراءة (إعداد :الباحث) البرنامج القرائي المستخدم في الدراسة في الحد من قلق
المستقبل لدى عينة من طلبة الجامعة ورفع مستوى الطموح لديهم.
332
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
وهدفت دراسة محمد الجبوري ( )2102إلي التعرف علي قلق المستقبل وعالقته بكل من
فاعلية الذات والطموح األكاديمي واالتجاه لالندماج االجتماعي لطلبة التعليم المفتوح -األكاديمية
العربية ا لمفتوحة بالدنمارك نموذجا ،وقد استخدم الباحث مقياس قلق المستقبل المعد من قبل زينب
محمد شقير .وكذلك استخدم مقياس فاعلية الذات المعد من قبل العدل ،وقد قام الباحث بإعداد
مقياس مستوى الطموح األكاديمي ومقياس االندماج االجتماعي ،وقد كانت عينة الدراسة التي
استخدمت في البحث ( )021طالب وطالبة من طلبة األكاديمية العربية المفتوحة بالدانمارك
للدارسين للسنة الدراسية ،2102/2102وقد أظهرت نتائج أن افرد العينة يعانون من قلق المستقبل
ولديهم دالة إحصائية لمستوى الطموح األكاديمي عند مستوى داللة ،.1212وأن طلبة األكاديمية
العربية المفتوحة في الدا نمارك عينة البحث من الذكور واإلناث لديهم ارتباط واحد دال إحصائيا هو
معامل ارتباط قلق المستقبل مع مستوى الطموح األكاديمي .وأن معنوية تنبؤ فاعلية الذات ومستوى
الطموح األكاديمي واالندماج االجتماعي بقلق المستقبل قد أظهرت عدم وجود ترابط بينهم ،والتي
أظهرتها عملية التحلي انحدار الخطي وذلك بسبب ضعف العالقة بين متغيرات البحث.
وهدفت دراسة نيفين المصري ( )2100التعرف علي قلق المستقبل لدى طلبة جامعة األزهر
بغزة وعالقته ببعض المتغيرات (فاعلية الذات ،ومستوى الطموح األكاديمي) ،وتكونت العينة من
( )222طا ًلبا وطالبة من طلبة جامعة األزهر بغزة يمثلون ( )2،20من المجتمع األصلي ،وتبين
وجود فروق دالة إحصائية بين منخفضي قلق المستقبل ومرتفعي قلق المستقبل والدرجة الكلية
لمقياس مستوى الطموح األكاديمي لدى عينة الدراسة ولقد كانت الفروق لصالح منخفضي قلق
المستقبل ،وال يوجد فروق ذات داللة في الكلية (علوم ،آداب) في مقياس مستوى الطموح األكاديمي
لدى عينة الدراسة ،ويوجد تأثير دال بين قلق المستقبل (مرتفع -منخفض) والكلية (علوم ،آداب)
على مقياس مستوى الطموح األكاديمي لدى عينة الدراسة.
وهدفت دراسة غالب المشيخي ( )2119إلى التعرف على قلق المستقبل وعالقته بمستوى
الطموح وفاعلية الذات لدى طالب الجامعة ،ومعرفة الفروق ذات الداللة اإلحصائية بين مرتفعي
ومنخفضي فاعلية الذات ومستوى الطموح في قلق المستقبل ،معرفة الفروق ذات الداللة اإلحصائية
بين طالب كلية العلوم وطالب كلية اآلداب في قلق المستقبل وفاعلية الذات ومستوى الطموح تبعا
للتخصص والسنة الدراسية ،وقام الباحث باستخدام المنهج الوصفي ،وتم إجراء الدراسة على عينة
مكونة من ( )121طالباً منهم ( )411طالباً من طالب كلية العلوم و ( )221طالباً من طالب
كلية اآلداب بجامعة الطائف ،واستخدم الباحث مقياس قلق المستقبل إعداد الباحث ،مقياس فاعلية
الذات إعداد العدل الطموح إعداد معوض وعبد العظيم( ،)2112وكان من نتائج الدراسة وجود
عالقة سالبة ذات داللة إحصائية بين درجات الطالب في قلق المستقبل ودرجاتهم في فاعلية الذات
333
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
وفي مستوى الطموح ،توجد عالقة موجبة ذات داللة إحصائية بين درجات الطالب في فاعلية
الذات ودرجاتهم في مستوى الطموح ،وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات
الطالب مرتفعي فاعلية الذات ومتوسطات درجات الطالب منخفضي فاعلية الذات على مقياس
قلق المستقبل لصالح الطالب منخفضي فاعلية الذات ،وجود فروق ذات داللة إحصائية بين
متوسطات درجات الطالب مرتفعي مستوى الطموح ومتوسطات درجات الطالب منخفضي مستوى
الطموح على مقياس قلق المستقبل لصالح الطالب منخفضي مستوى الطموح ،وجود فروق ذات
داللة إحصائية بين متوسطات درجات طالب كلية العلوم وطالب كلية اآلداب على مقياس قلق
المستقبل تبعاً للتخصص والسنة الدراسية وذلك لصالح طالب كلية اآلداب وجود فروق ذات داللة
إحصائية بين متوسطات درجات طالب كلية العلوم وطالب كلية اآلداب على مقياس مستوى
الطموح تبعاً للتخصص والسنة الدراسية وذلك لصالح طالب كلية العلوم.
وهدفت دراسة محمد فرج ؛ وهويدة محمود ( )2112إلى التعرف على قلق المستقبل ومستوى
طالبا وطالبة من
الطموح وحب االستطالع لدى طلبة كلية التربية ،واشتملت العينة على (ً )028
طالبا وطالبة من
األقسام األدبية من مستويات مختلفة (مرتفعة– منخفضة) ،وكذلك على (ً )94
األقسام العلمية من مستويات مختلفة (مرتفعة منخفضة) ،وبذلك تكونت العينة النهائية من ()222
طالبا وطالبة من الفرق الثانية بكلية التربية من أقسامها األدبية والعلمية .وتم تطبيق أدوات البحث
ً
وهي مقياس قلق المستقبل إعداد زينب شقير ،مقياس مستوى الطموح لدى المراهقين والشباب إعداد
آمال أباظة ،ومقياس حب االستطالع إعداد الباحثين ،وقد أسفرت النتائج عن وجود عالقة
ارتباطية عكسية ودالة بين كل من قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب االستطالع لدى طلبة كلية
التربية ،كما أشارت النتائج عن وجود فروق ذات داللة بين طلبة كلية التربية ذوي المستويات
االجتماعية االقتصادية الثقافية المختلفة في قلق المستقبل لصالح الطلبة من ذوي المستويات
المنخفضة ،وأشارت النتائج وجود فروق ذات داللة بين الذكور واإلناث من طلبة كلية التربية في
قلق المستقبل لصالح الذكور.
وهدفت دراسة أحمد حسانين ( )2111إلى التعرف على طبيعة العالقة بين قلق المستقبل
وقلق االمتحان وكل من متغيرات الدفعية لإلنجاز ومستوى الطموح ومفهوم الذات ،وتكونت عينة
الدراسة من ( )211طالب وطالبة من الصف الثاني الثانوي ،طبق على أفراد العينة مقياس قلق
المستقبل إعداد زاليكسي ،ومقياس قلق االختبار إعداد سبيلبرجر ،ومقياس الدافعية لإلنجاز إعداد
هيرمانز ،ومقياس مستوى الطموح إعداد كاميليا عبد الفتاح .وأكدت نتائج الدراسة وجود عالقة
سالبة بين قلق المستقبل وبين الدفعية لالنجاز ومستوى الطموح مفهوم الذات ،وأشارت النتائج عدم
وجود دالة إحصائية بين الذكور واإلناث في قلق المستقبل.
334
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
-منهج الدراسة :تم إتباع المنهج الوصفي (االرتباطي) ألنه من أنسب المناهج مالئمة
لطبيعة الظاهرة المدروسة ،فهو يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم
بوصفها وصفاً دقيقاً وتحليلها ،كما يؤدي إلى اكتشاف العالقات بين الظواهر المختلفة
بهدف إمكانية التنبؤ بها ،وفي بعض الحاالت التحكم في حدوثها.
-مجتمع الدراسة :طالب كلية التربية النوعية بجامعة دمياط أقسام (اإلعالم التربوي-
الحاسب اآللي– االقتصاد المنزلي– التربية الفنية– التربية الموسيقية) والبالغ عددهم
( )0220طالباً وطالبة ،حيث بلغ عدد الطالب ( )421وعدد الطالبات ( )0210في العام
الدراسي .2102 –2102
طالبا وطالبة من طالب كلية التربية النوعية
-عينة الدراسة :شملت عينة الدراسة (ً )021
بجامعة دمياط بنسبة ( )%1،4من المجتمع األصلي للدراسة ،كما هو موضح بالجداول
( ،)2( ،)0والتي تمثل توزيع أفراد العينة وفقاً للتخصص الدراسي والجنس.
335
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
جدول ()1
جدول ()2
أدوات الدراسة:
-0مقياس قلق المستقبل:استخدم الباحث في هذه الدراسة مقياس زينب شقير ()2112
ويهدف إلى معرفة رأي الفرد الشخصي بوضوح فى المستقبل ،وذلك على مقياس متدرج
من معترض بشدة (أبدا) معترض أحياناً (قليالً) ،بدرجة متوسطة ،عادة (كثي اًر) ،تماما
(دائما) ،وتصحح العبارات بدرجات هي ( )0 -2 -2 -4على الترتيب وذلك عندما يكون
اتجاه البنود نحو قلق المستقبل سلبي ،بينما تكون هذه التقديرات فى اتجاه عكسي (–2 –0
)4 –2عندما يكون اتجاه التقديرات نحو قلق المستقبل إيجابي ،وبذلك تشير الدرجة
337
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
المرتفعة على المقياس إلى ارتفاع قلق المستقبل لدى الفرد ويتكون المقياس من ( )28فقرة
موزعة على خمس محاور.
-صدق مقياس قلق المستقبل :تم حساب صدق االتساق الداخلي للمقياس بتطبيقه علي
عينة استطالعية ( )41طالب وطالبة من مجتمع الدراسة ،وايجاد معامل ارتباط بيرسون
للكشف عن العالقة بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية لمقياس قلق المستقبل ،وذلك
باستخدام البرنامج اإلحصائي ( ،)SPSSكما يوضحها الجدول رقم (:)2
جدول ()3
قيم معامالت الرتباط بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية لمقياس قلق المستقبل
يتضح من الجدول السابق أن قيم معامالت االرتباط دالة عند مستوى ( )1210وهذا يعنى أن
المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق وأن جميع مفردات المقياس ترتبط بالدرجة الكلية للمقياس
مما يدل على أن هناك اتساقاً داخلياً للمقياس ككل.
336
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
-ثبات مقياس قلق المستقبل :وقد قام الباحث بالتحقق من ثبات مقياس قلق المستقبل على
عينة استطالعية من طالب كلية التربية النوعية جامعة دمياط بلغ قوامها ( )41طالب
وطالبة ،وقد استخدم الباحث طريقة إعادة االختبار حيث طبق الباحث المقياس على
العينة االستطالعية وبعد مرور فترة ( )02يوم على التطبيق األول تم تطبيقه مره أخري،
واستخدم الباحث معامل ارتباط بيرسون بين مجموعتي درجات التطبيق للمقياسين وقد بلغ
معامل ارتباط بيرسون لمقياس قلق المستقبل ( )1281وهذه النسبة مؤش ار جيدا على ثبات
المقياس ،واستخدم الباحث طريقة أخرى من طرق حساب الثبات وذلك إليجاد معامل ثبات
المقياس بطريقة ألفا كرونباخ حيث حصل على قيمة معامل ألفا كرونباخ ( ،)،822وهذا
يدل على أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات اطمئن الباحث إلى تطبيقه على عينة
الدراسة.
-2مقياس الطموح األكاديمي:استخدم الباحث في هذه الدراسة مقياس محمد الجبوري
( )2102حيث تضمن هذا المقياس األبعاد التالية (التفاؤل ،المقدرة على وضع األهداف،
تقبل الجديد ،تحمل اإلحباط ،تجاوز العقبات األكاديمية واألسرية) ،وقد احتوى المقياس
على ( )42فقرة ،وقد تضمن المقياس أمام كل مفردة خمسة اختيارات لبدائل اإلجابة ،وقد
حسبت الدرجة الكلية للمفحوص على المقياس عن طريق جمع درجات فقراته ،وقد أعطت
درجات ( ،0 ،2 ،2 ،4صفر) على التوالي عند التصحيح للفقرات اإليجابية للمقياس ،وقد
أعطت درجات (صفر )4 ،2 ،2 ،0 ،على التوالي عند التصحيح للفقرات السلبية
للمقياس ،وبذلك يحصل المستجيب للمقياس على أعلى درجة ( )081وأقل درجة (صفر).
-صدق مقياس الطموح األكاديمي:تم حساب صدق االتساق الداخلي للمقياس بتطبيقه علي
عينة استطالعية ( )41طالب وطالبة من مجتمع الدراسة ،وايجاد معامل ارتباط بيرسون
للكشف عن العالقة بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية لمقياس الطموح األكاديمي ،وذلك
باستخدام البرنامج اإلحصائي (.)SPSS
ويتضح من الجدول التالي أن قيم معامالت االرتباط دالة عند مستوى ( )1210وهذا يعنى
أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق وأن جميع مفردات المقياس ترتبط بالدرجة الكلية
للمقياس ،مما يدل على أن هناك اتساقاً داخلياً للمقياس ككل كما يوضحها الجدول اآلتي.
338
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
جدول ()7
قيم معامالت الرتباط بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية لمقياس الطموح األكاديمي
معامل م معامل م معامل م معامل م معامل م
االرتباط االرتباط االرتباط االرتباط االرتباط
12291 21 12400 24 12229 14 12411 15 12222 1
12222 28 12222 24 12412 25 12200 11 12224 2
12220 29 12144 35 12249 21 12121 12 12218 3
12822 41 12118 31 12201 22 12124 13 12814 7
12222 40 12802 32 12224 23 12829 17 12142 0
12101 42 12212 33 12222 27 12202 10 12420 5
12221 42 12202 37 12428 20 12221 15 12224 4
12292 44 12480 30 12129 25 12422 14 12222 4
12418 42 12222 35 12112 24 12222 14 12421 4
استخدم الباحث طريقة إعادة االختيار حيث طبق الباحث المقياس على العينة االستطالعية
وبعد مرور فترة ( )02يوم على التطبيق األول تم تطبيقه مره أخري ،واستخدم الباحث معامل
ارتباط بيرسون بين مجموعتي درجات التطبيق للمقياسين ،وقد بلغ معامل ارتباط بيرسون (،1284
)1288 ،1282لكل من عينة الذكور ،وعينة اإلناث والعينة الكلية لمقياس الطموح األكاديمي ،وهذه
النسبة مؤش ار جيدا على ثبات المقياس.
المعالجات اإلحصائية:
339
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
.0النتائج التي تتعلق بالفرض األول:حيث ينص الفرض األول على ما يلي :يعاني طالب جامعة
دمياط من قلق المستقبل .ولإلجابة عن هذا الفرض قام الباحث بحساب الوسط الحسابي ألفراد
العينة من خالل إجاباتهم علي مقياس قلق المستقبل ،وأظهرت النتائج أن درجات أفراد العينة
قد انحصرت بين ( )28و( )002وبلغ المتوسط الحسابي ( )22280بانحراف معياري مقداره
( ،)092984وهذا ما يوضحه الجدول اآلتي.
جدول ()0
المؤشرات اإلحصائية لدرجات أفراد عينة الدراسة علي مقياس قلق المستقبل
التفلطح االلتواء االنحراف المعياري الوسط الحسابي اعلي درجة العينة أدنى درجة
تم تطبيق االختبار التائي لعينة واحدة ( ،)T.Test for one sampleوأظهرت النتائج
قيمة (ت) المحسوبة ( )42921وهي قيمة دالة إحصائياً ،األمر الذي يدل على أن أفراد العينة
يعانون من قلق المستقبل وبدرجة دالة إحصائياً ،والجدول اآلتي يوضح القيم اإلحصائية الختبار
(ت)لعينة واحدة علي مقياس قلق المستقبل.
340
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
جدول ()5
وهنا يرى الباحث بأن الذي يعاني من قلق المستقبل يكون ذو نظرة سلبية للحياة تؤثر على
تفكيره ،وعدم مقدرته على مواجهة المشاكل الحياتية ،كذلك يؤثر على تركيزه وشكه في قدراته
الذاتية ،وهذا في رأي الباحث أمر طبيعي لما يعانيه عينة الدراسة من ضغوط حياتية في الفترة
األخيرة نظ ار لتغير األحداث السياسية بشكل سريع في مراحل متعاقبة ،مما يؤدي هذا إلى النظرة
السلبية للمستقبل ،والتي تجعلهم يحجمون عن تحقيق أهدافهم البعيدة.
.2النتائج التي تتعلق بالفرض الثاني:حيث ينص الفرض الثاني على ما يلي :ال توجد فروق ذات
داللة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدي طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير الجنس (ذكور
واناث) .ولإلجابة عن هذا الفرض اعتمد الباحث االختبار التائي لعينتين مستقلتين (T.test for
) ،two independent samplesوأظهرت النتائج أن الفرق بين متوسط درجات الذكور
ومتوسط درجات اإلناث علي مقياس قلق المستقبل دال إحصائيا لصالح الذكور عند مستوى
داللة ( ،)1212وكما هو موضح بالجدول اآلتي.
جدول ()4
اختبار (ت)لعينتين مستقلتين لمقياس قلق المستقبل وفق متغير الجنس (ذكور– إناث)
وتدل النتيجة السابقة على أن الذكور أكثر قلقا من اإلناث وربما يعود ذلك إلى أن مسؤولية
إعالة األسرة تقع على عاتق الذكور مما يجعلهم يفكرون بالقادم ويتهيبونه ويعانون من قلق
المستقبل أكثر من اإلناث لصعوبات وضغوطات الحياة التي تواجههم .وأن قلق المستقبل له أثر
علي الفرد في التنبؤ باألهداف وتجعله يشعر بالخوف وعدم القدرة علي تحقيق األهداف
341
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
والطموحات واإلحساس بأن الحياة غير جديرة باالهتمام وأن الذكور عينة الدراسة في صراع من
أجل إثبات الذات وتحقيق طموحاتهم ،وأن تحمل المسؤولية من جانب الذكور يجعل شعوره
بالمستقبل موضع قلق دائم وفي حالة من عدم التفاؤل بما يأتي لكثرة الضغوط الحياتية المحيطة
به ،ومعظم الشباب الذي يعاني من قلق المستقبل غير قادر علي وضع أهداف واقعية تتناسب مع
قدراتهم مما يؤدي إلي اإلحساس بالفشل ،وبالتالي تصبح فرص النجاح أمامهم ضعيفة.
.2النتائج التي تتعلق بالفرض الثالث:حيث ينص الفرض الثالث على ما يلي :ال توجد فروق ذات
داللة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدي طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير التخصص
الدراسي .ولإلجابة عن هذا الفرض اعتمد الباحث حساب الوسط الحسابي واالنحراف المعياري
ألفراد العينة من خالل إجاباتهم علي مقياس قلق المستقبل لمعرفةمعنوية الفروق في قلق
المستقبل وفق متغير التخصص الدراسي ،كما هو موضح بالجدول اآلتي.
جدول ()4
قيم درجات أفراد عينة الدراسة علي مقياس قلق المستقبل وفق التخصص الدراسي
وعند اختبار الفروق باستخدام تحليل التباين األحادي أظهرت النتائج أن الفرق ليس ذي
داللة إحصائية ،كما هو موضح في الجدول اآلتي.
342
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
جدول ()4
تحليل التباين األحادي لعينة الدراسة علي مقياس قلق المستقبل وفق التخصص الدراسي
قيمة
مستوى الدللة متوسط المربعات درجة الحرية مجموع المربعات مصدر التباين
(ف )
وهنا البد للباحث من اإلشارة إلى أن نتائج قلق المستقبل الخاصة بالتخصص الدراسي والتي
أشارت النتائج إلى غياب الداللة اإلحصائية لنتائج العينة ،وهذا ما يدل على أن أفراد العينة جميعا
بال استثناء أو فارق يعانون من قلق المستقبل وبنفس الدرجة وال يختلف التخصص في زيادة أو
نقصان مستوي قلق المستقبل ،وأن لديهم نفس الضغوط الحياتية والمشكالت األكاديمية واالجتماعية
والنفسية المشتركة.
.4النتائج التي تتعلق بالفرض الرابع:حيث ينص الفرض الرابع على ما يلي :يمتلك طالب جامعة
دمياط طموحا أكاديميا .لإلجابة عن هذا الفرض قام الباحث بحساب الوسط الحسابي ألفراد
العينة عن إجاباتهم علي مقياس الطموح األكاديمي ،والجدول اآلتي يمثل المؤشرات اإلحصائية
لمستوى الطموح األكاديمي ألفراد العينة ،حيث أن قيمة النتائج قد انحصرت بين (صفر) و
( )081وقد بلغ المتوسط الحسابي للعينة ( )041222وبانحراف معياري مقداره (.)222221
جدول ()15
المؤشرات اإلحصائية لدرجات أفراد عينة الدراسة علي مقياس الطموح األكاديمي
343
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
معنوية الوسط الحسابي لمقياس مستوى الطموح األكاديمي :وتم التحقق من معنوية
الوسط الحسابي لدرجة أفراد العينة على مقياس مستوى الطموح األكاديمي من خالل تطبيق
االختبار التائي لعينة واحدة ( ،)T.test for one sampleوأظهرت النتائج أن قيمة (ت)
المحسوبة تساوي ( ،)22،212وهي قيمة تزيد على القيمة الجدولية مما يدل على ارتفاع مستوى
الطموح األكاديمي لدى أفراد العينة ،والجدول اآلتي يوضح ذلك.
جدول ()11
وهذا مؤشر على وجود قيمة ذات داللة إحصائية تدل على أن عينة الدراسة لديها مستوى
جيد من اإلحساس بالطموح األكاديمي ،وهنا البد للباحث من اإلشارة إلى أن اإلحساس بالطموح
األكاديمي المرتفع يؤدي بالفرد إلى الشعور بالنجاح والقدرة على تخطيط حياة مستقبلية متفائلة
وذلك باستثمار الفرص التي تسنح أمامهم ،كما أن اإلحساس بالطموح األكاديمي يؤدي إلى
استبصار الفرد إلى التعامل بصورة أكثر فاعلية مع المعوقات والتغلب عليها إلحساس الفرد بقدراته
وامكانياته ومعرفته إلى أين يتجه لتحقيق أهدافه وطموحاته.
.2النتائج التي تتعلق بالفرض الخامس:حيث ينص الفرض الخامس على ما يلي :ال توجد فروق
ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير
الجنس (ذكور واناث) .ولإلجابة عن هذا الفرض اعتمد الباحث االختبار التائي لعينتين
مستقلتين ) ، (T.test for two independent samplesوأظهرت النتائج أن الفرق بين
متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات اإلناث علي مقياس الطموح األكاديمي غير دال
إحصائيا عند مستوى داللة ( ،)1212وكما هو موضح بالجدول اآلتي.
344
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
جدول ()12
اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لمقياس الطموح األكاديمي وفق متغير الجنس (ذكور– إناث)
وتدل النتائج في الجدول أعاله على أن أفراد العينة ليس لديهم فرق دال إحصائيا لمستوى
الطموح األكاديمي على متغير الجنس سواء ذكور أو إناث ،وهذا يعزيه الباحث إلى أن أفراد العينة
يسعون إلى تحديد أهداف مستقبليه لطموحهم وتقوية األمل بأن حصولهم على مستوى أكاديمي
معين ممكن أن يغير بحياتهم .وأن الطموح األكاديمي والسعي له من خالل أفراد العينة من الذكور
واإلناث وذلك إلحساس أفراد العينة على مواكبة التطور والتحصيل العلمي .وتجدر اإلشارة إلى أن
مستوى الطموح األكاديمي ينمو ويتقدم من خالل الخبرات الحياتية التي يمر بها اإلنسان واإلصرار
على الوصول لهدفهم األكاديمي ،وأن المنافسة تدفع الفرد إلى الدراسة بجدية عن أسباب النجاح
ولمواصلة التطوير والنجاح وأن غياب التمايز بين الذكور واإلناث في طبيعة طموحهم األكاديمي.
.2النتائج التي تتعلق بالفرض السادس :حيث ينص الفرض السادس على ما يلي :ال توجد فروق
ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير
التخصص .ولإلجابة عن هذا الفرض اعتمد الباحث حساب الوسط الحسابي ألفراد العينة من
خالل إجاباتهم علي مقياس الطموح األكاديمي ،كما هو في الجدول اآلتي.
345
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
جدول ()13
قيم درجات أفراد عينة الدراسة علي مقياس الطموح األكاديمي وفق التخصص الدراسي
وتم اختبار الفروق باستخدام تحليل التباين األحادي أظهرت النتائج أن الفرق ليس ذي داللة
إحصائية ،كما هو موضح في الجدول اآلتي.
جدول ()17
تحليل التباين األحادي لعينة الدراسة لمقياس الطموح األكاديمي وفق التخصص الدراسي
مستوى متوسط
قيمة (ف) مجموع المربعات درجة الحرية مصدر التباين
الدللة المربعات
347
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
إشارة إلى النتائج أعاله نرى عدم وجود داللة إحصائية بين مستوى الطموح األكاديمي
والتخصص الدراسي لعينة الدراسة ،وهذا يعزوه الباحث إلى أن أفراد العينة ساعين وصوال إلى
تحقيق الطموح األكاديمي ،باختالف التخصصات العلمية واألدبية ،وذلك من خالل خلق حالة بين
التكيف بين الدراسة والمجتمع والطموح األكاديمي المتزايد لديهم وصوال إلى األفضل في الدراسة
والسعي وراء المعرفة والتطلع إلى المستقبل ،اذ أن طموح الفرد سمة يستطيع من خاللها الفرد قهر
الكثير من المعوقات في حياته وصوال لهدفه ويجعل الفرد في حالة من التفاؤل ومعرفة كاملة إلى
ما يريد تحقيقه.
.1النتائج التي تتعلق بالفرض السابع:حيث ينص الفرض السابع على ما يلي :ال توجد عالقة
ذات دالله إحصائية بين قلق المستقبل والطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط .ولإلجابة
عن هذا التساؤل قام الباحث بحساب معامل ارتباط بيرسون (Pearson correlation
) coefficientبين درجات أفراد العينة جميعا كما مبين في الجدول اآلتي ،والذي يوضح
معامل ارتباط درجات أفراد العينة علي متغيرات الدراسة.
جدول ()10
ويالحظ من الجدول أعاله أن معامل االرتباط ضعيف جدا وليست بذي داللة إحصائية وال
يوجد أي عالقة داله بين درجات مقياس قلق المستقبل ودرجات مقياس مستوى الطموح األكاديمي.
التوصيات:
.0ضرورة توعية طالب الجامعة وادراكهم ما للزمن من قيمة ينبغي استغاللها في تحقيق أهدافهم
وطموحاتهم.
.2حث الطالب على أهمية الدراسة والتفوق فيها من أجل تحديد مستقبلهما المهنى وعدم الشعور
ومسببا الحباطاتهم.
ً بقلق المستقبل ألن هذا في حد ذاته تعطيل لطاقاتهم
.2ضرورة توجيه الطالب بالثقة في قدراتهم وفى أنفسهم على بذل الجهد والمثابرة في العمل
والكفاح من أجل إحراز النجاح.
346
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
إجراء دارسة حول قلق المستقبل وعالقته باالضطرابات النفسية ودافعية التعلم. .0
قلق المستقبل وعالقته بكل من التفاؤل والتشاؤم وعالقته ببعض سمات الشخصية. .2
قلق المستقبل وعالقته بكل من تحمل المسئولية وتقدير الذات وحب االستطالع. .2
فاعلية برنامج إرشادي معرفي في خفض قلق المستقبل لدى طالب المرحلة الجامعية. .4
االلتزام الديني وعالقته بقلق المستقبل ومستوى الطموح. .2
348
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
المراجع
إبراهيم شوقي عبد الحميد ( .)2112مشكالت طلبة جامعة اإلمارات العربية المتحدة مشكالت
المستقبل الزواجي األكاديمي .مجلة العلوم اإلنسانية والجتماعية ،جامعة اإلمارات العربية
المتحدة.)08(0 ،
أحمد حمدي حسن سيد ( .)2102قلق المستقبل المهني لدى عينة من المكفوفين بصريا فى
ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية .رسالة ماجستير ،كلية اآلداب ،جامعة أسيوط.
أحمد محمد حسانين ( .)2111قلق المستقبل وقلق المتحان في عالقتهما ببعض المتغيرات
النفسية لدى عينة من طالب الصف الثاني ثانوي .رسالة ماجستير ،كلية اآلداب ،جامعة
المنيا.
أسماء حسن بركات جنيدى ( .)2104الضغوط النفسية وعالقتها بمستوى الطموح والرضا
الوظيفي لدى أوائل الخريجين المعينين بوظائف إدارية بجامعة حلوان .رسالة ماجستير،
كلية التربية ،جامعة حلوان.
آمال عبد السميع باظه ( .)2114مقياس مستوي الطموح لدى المراهقين والشباب .القاهرة :مكتبة
األنجلو المصرية.
إيمان فتحي كمال مرعى ( .)2102برنامـج إرشادي لتحسـين فاعلـية الـذات وأثـره على قلـق
المستقـبل ونوعيـة الحيـاة لدى عينة من طالب الجامعة .رسالة دكتوراه ،كلية الدراسات
العليا للتربية ،جامعة القاهرة.
إيناس أبو بكر محمد البلتاجي ( .)2104برنامج كمبيوتر لتنمية مهارة حل المشكالت وعالقته
بمستوى الطموح و تقدير الذات لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم .رسالة دكتوراه،
كلية رياض األطفال جامعة القاهرة.
جيالن هشام أحمد أبو صالح ( .)2102فاعلية برنامج إرشاد نفسي تربوي على خفض حدة قلق
المستقبل المهني فى المجال الرياضي .رسالة ماجستير ،كلية التربية الرياضية ،جامعة
المنصورة.
حكمة جالل عبد الجواد نصر( .)2102فعالية برنامج إرشادي قائم علي نظرية أليس وأثره في
قلق المستقبل والعزلة الجتماعية لدي المعاقين سمعي ا .رسالة دكتوراه ،كلية التربية ،جامعة
بني سويف.
رانيا مهدي عبد الفتاح المحروق ( .)2102مصادر قلق المستقبل لدى المطلقات من المعلمات
في مراحل التعليم العام وأثره على تأكيد الذات .رسالة ماجستير ،كلية التربية ،جامعة
المنوفية.
349
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
رحاب محمد سيد كامل ( .)2104التوافق الزواجي وعالقته بتوكيد الذات ومستوى الطموح.
رسالة ماجستير ،كلية اآلداب ،جامعة حلوان.
ريحان مجدي يحيى محمد ( .)2102فعالية الذات األكاديمية ومستوى الطموح لدى طالب
المرحلة الثانوية العامة من مستويات تحصيلية مختلفة .رسالة ماجستير ،كلية التربية،
جامعة حلوان.
زينب شقير ( .)2112مقياس قلق المستقبل .القاهرة :مكتبة النهضة المصرية.
سها زيدان ( .)2111هواجس المستقبل عند الشباب .دراسة ميدانية على طالب جامعة دمشق،
كلية التربية ،جامعة دمشق.
عبد الرحمن ظاهر أبا ذراع الضفرى ( .)2104أثر برنامج تدريبي لتنمية فعالية الذات المدركة
على التوافق النفسي ومستوى الطموح لدى األحداث الجانحين في دور رعاية األحداث
بدولة الكويت .رسالة دكتوراه ،معهد الدراسات التربوية ،جامعة القاهرة.
عمرو رمضان معوض أحمد ( .)2102فاعلية برنامج قائم على القراءة للحد من قلق المستقبل
لدى عينة من طلبة الجامعة وأثره على رفع مستوى الطموح لديهم .رسالة دكتوراه ،معهد
الدراسات التربوية ،جامعة القاهرة.
غالب بن محمد علي المشيخي ( .)2119قلق المستقبل وعالقته بكل من فاعلية الذات ومستوى
الطموح لدى عينة من طالب جامعة الطائف .رسالة دكتوراه ،كلية التربية ،جامعة أم القرى،
المملكة العربية السعودية.
فتحية فرج محمد عبيد ( .)2102برنامج تدريبي لتنمية مستوى الطموح كمدخل لتحسين الشعور
بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة .رسالة دكتوراه ،كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية،
جامعة عين شمس.
ليلى صبحي عنتر الدغيدي ( .)2102فاعلية برنامج إرشادي معرفي سلوكي لتخفيف قلق
المستقبل وتنميـه تقدير الذات لدى المتأخرات عن الزواج من الفتيات .رسالة ماجستير،
كلية التربية ،جامعة كفر الشيخ.
مايسة الشحات محمد منصور( .)2102فعالية برنامج قائم على الدعم النفسي للسمات اإليجابية
فى الشخصية لخفض قلق المستقبل لدى المراهقات الصم .رسالة ماجستير ،كلية التربية،
جامعة المنصورة.
محاسن محمد الكيالنى مصطفى إسماعيل ( .)2102تقدير الذات ومستوى الطموح المهني لدى
الطالب الصم ذوى مستويات مختلفة من اإلنجاز األكاديمي .رسالة ماجستير ،كلية التربية،
جامعة الزقازيق.
350
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
------------------------اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية --------------------------- IJEPS
محمد إبراهيم توفيق ( .)2112فاعلية الذات وعالقته بمستوى الطموح ودافعية النجاز عند طالب
الثانوي العام والثانوي الفني .رسالة ماجستير ،معهد الدراسات والبحوث التربوية ،جامعة
القاهرة.
محمد عبد التواب معوض ؛ وسيد عبد العظيم ( .)2112مقياس مستوى الطموح .القاهرة :مكتبة
األنجلو المصرية.
محمد عبد الهادي الجبوري ( .)2102قلق المستقبل وعالقته بكل من فاعلية الذات والطموح
األكاديمي والتجاه لالندماج الجتماعي لطلبة التعليم المفتوح األكاديمية العربية المفتوحة
بالدانمارك (نموذجا) .رسالة دكتوراه ،كلية اآلداب والتربية ،األكاديمية العربية المفتوحة في
بالدانمارك.
محمد فرج ؛ وهويدة محمود ( .)2112قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب االستطالع لدى طلبة
كلية التربية من ذوى المستويات االجتماعية واالقتصادية والثقافية المختلفة ،مجلة كلية
التربية ،جامعة اإلسكندرية.)2(02 ،
مريم أحمد مصطفى الشهاوى ( .)2102الغتراب النفسي وعالقته باألمن النفسي وقلق المستقبل
وأساليب مواجهة الضغوط لدى عينة من طالب الجامعة .رسالة ماجستير ،كلية اآلداب،
جامعة المنصورة.
نادية عبد الرحمن حمد الصالح ( .)2102الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل األكاديمي
فى كل من إدارة الوقت وتحقيق الذات ومستوى الطموح وعادات الستذكار والتجاهات نحو
الدراسة لدى طلبة الجامعة بالمملكة العربية السعودية .قسم علم النفس التربوى ،كلية
الدراسات العليا للتربية ،جامعة القاهرة.
ناهد شريف سعود ( .)2112قلق المستقبل وعالقته بسمتي التفاؤل والتشاؤم .رسالة دكتوراه،
جامعة دمشق ،سوريا.
نسرين عبد الرازق عمر شحاتة ( .)2102أحداث الحياة الضاغطة وعالقتها بجودة الحياة
ومستوى الطموح لدى عينة من ذوى اإلعاقات السمعية المختلفة (من المراهقات) .رسالة
دكتوراه ،كلية اآلداب ،جامعة بنها.
نيفين عبد الرحمن المصري ( .)2100قلق المستقبل وعالقته بكل من فاعلية الذات ومستوى
الطموح األكاديمي لدى عينه من طلبة جامعة األزهر .رسالة ماجستير ،كلية التربية ،جامعة
األزهر ،غزه ،فلسطين.
هالة محمد حمدي أحمد ( .)2102األمن النفسي وعالقته بمستوى الطموح والدافعية لإلنجاز
لطالب المرحلة الثانوية العامة .رسالة ماجستير ،كلية التربية ،جامعة حلوان.
351
( عدد أكتوبر ،اجلزء األول 6102 ،م )
--------------------------- IJEPS اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية------------------------
الرضا الوظيفي وعالقته بكل من مفهوم الذات ومستوى.)2102(هنية موسى المبروك طاهر
رسالة.الطموح وبعض المتغيرات الديموجرافية لدى معلمي مرحلة التعليم األساسي بليبيا
. جامعة القاهرة، كلية اآلداب،ماجستير
فاعلية برنامج تدريبي لتنمية التفكير الناقد لتحسين.)2102( ياسر السعيد فرحات القطان
، كلية التربية، رسالة ماجستير.مستوى الطموح لدى الموهوبين في المرحلة اإلعدادية
.جامعة كفر الشيخ
Ari, R. (2011). Analysis of ego identity process of adolescents in terms of
attachment styles and gender. Procedia Social and Behavioral Sciences,
2(10), 744-750.
Armando, p., Argero A. , Ian K., Nancy A. (2012). Indicated prevention
and Early Intervention Anxiety, A Randomized Trial with Caucasian
and Hispanic/Latino Youth, journal of consulting and clinical
psychology, 80 (5), 940-46.
Atieq Ul Rehman (2016). Academic Anxiety among Higher Education
Students of India, Causes and Preventive Measures: An Exploratory
Study, Department of Education, Aligarh Muslim University-Aligarh,
International Journal of Modern Social Sciences, 5(2), 102-116.
Bryan, A. (2004). Relationships Between Future Orientation, Impulsive
Sensation Seeking, and Risk Behavior Among Adjudicated
Adolescents. Journal of Adolescent Research, 19 (4), 428-445.
Campbell, j.(2008). differential socialization relation to futuristic thinking,
and the level of ambition: crossnational and cross- cultural
perspectives. International journal of education research, 21, 685-696.
Canino , G. (2004). "Are somatic symptoms and related distress more
prevalent in Hispanic / Latino youth? Some methodological
considerations". Journal of Clinical Child and Adolescent Psychology,
33 (2), 272-275.
David, P. (2001). Future-time-span as cognitive skill In Future studies,
journal of Futures Research Quarterly, 19 (4), 27-47.
De Souza, B. Camila., Cendon, Sonia, Cavalhero, Leny, Jose Roberto de
Brito Jardim, & Miguel Bogossian (2003). Anxiety, depression and
traits of personality in COPD patients. Psicologia, Saude & Doencas,.
Lisboan. 4 (1), 149-162.
Earley, A.& Mertler, A. (2002). Deconstructing Statistics Anxiety, Paper
Presented At The Annual Meeting Of The Mid-Western Educational
Research Association Columbus, OH, 16-19.
Economou, C., Honours B. (2003). Dental Anxiety and Personality:
Investigating the Relationship Between Dental Anxiety and Self-
Consciousness. Journal of Dental Education. American Dental
Education Association. 67 (9),970-980.
352
) م6102 ، اجلزء األول، ( عدد أكتوبر
--------------------------- IJEPS اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية------------------------
Eysenck, M., Payne, S., & Santos, R. (2006). Anxiety and depression: past,
present, and future events. Cognition and emotion. 20 (2), 247-294.
Gizzi, J. (2001). predicting Adolescents Risky behaviors: The Influence of
future orientation, school involvement, and school attachment, journal
of Adolescent & Family Health, 2 (1), 3-11.
Hwang, Young Suk; Echols, Celina; Wood, Ralph; Vrongistinos,
Konstantinos (2001). African American College Students' Motivation
in Education, Paper presented at the Annual Meeting of the American
Educational Research.Association Seattle, WA, 10-14.
Kendall, C.(2006). coping cat program, “Cognitive behavior therapy in the
treatment of anxiety disorders”, promising practices network last
modified.
Mahammad, H. (2016). Future Anxiety and its Relationship to Students'
Attitude toward Academic Specialization, Journal of Education and
Practice, 7 (15), 45.
Nagashima, N. (2003). Future Anxiety and Consumer Behavior. FRI
Research Report No.176. Fujitsu research institute. Tokyo.
Osama, G. (2016). Level of Aspiration, Critical Thinking and Future
Anxiety as Predictors for the Motivation to Learn among a Sample of
Students of Najran University, Faculty of Education, Najran University,
International Journal of Education and Research, 4. (2).
Scapillato, d. & Manassis, k. (2002). Cognitive behavioral /interpersonal
group treatment for anxious Adolescents, Journal of American
Academy of child & Adolescent psychiatry, 41 (6), 739-741.
Zaleski, Z. & Janson, G. (2000). Effect of Future anxiety and locus of
control on power strategies used by military and Civilian Supervisors.
Studia Psychological. 42(1), 87- 95.
353
) م6102 ، اجلزء األول، ( عدد أكتوبر
--------------------------- IJEPS اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية------------------------
(7)
Abstract :
371
) م6102 ، اجلزء األول، ( عدد أكتوبر