You are on page 1of 43

‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻋﻼﻗﺘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻟﺪﻱ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻨﺎﺷﺮ‪:‬‬
‫ﺍﻟﻘﻠﻠﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫البحث السابع‬
‫ﻉ‪1‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬
‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫‪2016‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬

‫وعاقته مبستوي الطموح األكادميي لدي طاب اجلامعة‬ ‫قلق املستقبل‬


‫ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫‪313 - 353‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪822263‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪Arabic‬‬ ‫ﺍﻟﻠﻐﺔ‪:‬‬

‫إعداد‬ ‫‪EduSearch‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬


‫ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ‪ ،‬ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﻗﻠﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫د ‪ .‬حممد حممد السيد القللي‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/822263‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫قسم العلوم الرتبوية والنفسية‬

‫كلية الرتبية النوعية جامعة دمياط‬

‫‪313‬‬
‫© ‪ 2021‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬
‫‪ 6102‬م )‬
‫ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬ ‫األول‪ ،‬ﺍﻟﻨﺸﺮ‬
‫ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ‬‫ﻋﻠﻤﺎ‪ ،‬ﺃﻥاجلزء‬
‫أكتوبر‬
‫عددﺍﻟﻨﺸﺮ‪،‬‬ ‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ (‬
‫ﺣﻘﻮﻕ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫البحث السابع‬

‫قلق املستقبل وعاقته مبستوي الطموح األكادميي لدي طاب اجلامعة‬

‫إعداد‬

‫د ‪ .‬حممد حممد السيد القللي‬

‫قسم العلوم الرتبوية والنفسية‬

‫كلية الرتبية النوعية جامعة دمياط‬

‫‪313‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
--------------------------- IJEPS ‫ اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية‬------------------------

: ‫ملخص‬

، ‫هدفت الدراسة لبحث عالقة قلق المستقبل وبمستوي الطموح األكاديمي لدي طالب الجامعة‬
،‫طالبا وطالبة من طالب كلية التربية النوعية بجامعة دمياط‬
ً )021( ‫والتى تناولت عينة مكونة من‬
‫ ومقياس الطموح‬، )2112( ‫ زينب شقير‬: ‫واشتملت أدوات الدراسة على مقياس قلق المستقبل إعداد‬
‫ وتوصلت النتائج إلى وجود عالقة أرتباطية بين قلق‬، )2102( ‫ محمد الجبوري‬: ‫األكاديمي إعداد‬
‫ ووجود فروق فى قلق المستقبل ومستوى الطموح‬، ‫المستقبل ومستوى الطموح لدى طالب الجامعة‬
.‫لدي طالب الجامعة وفقاً لمتغير الجنس والتخصص الدراسي‬

Future Anxiety and its relationship to the level of academic


ambition in students of university

Abstract :

The study aimed to discuss the relationship between Future


Anxiety and the level of academic ambition in students of
university ,the sample have (120 ) students from the Faculty of
Specific Education in Damietta University, the study included
tools on a scale Future Anxiety by: Zainab Shakir (2005), and the
measure of academic ambition by Mohammed al-Jubouri,
(2013), results found that there is a relationship between the
Future Anxiety and the level of ambition among university
students, and there is a differences in Future Anxiety and the
level of ambition in the students university according to gender
and the study.

314
) ‫ م‬6102 ،‫ اجلزء األول‬، ‫( عدد أكتوبر‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫مقدمة الدراسة ‪:‬‬

‫إن الفرد في سعيه في هذه الحياة يرمي إلى تحقيق أهدافه وطموحاته بالرغم من الصعوبات‬
‫التي تواجهه أحيانا للوصول إلى مبتغاه‪ ،‬وعلى الرغم من قله وجود اإلمكانيات والظروف المناسبة‬
‫لتحقيق ذلك‪ .‬إال أن الفرد في مسعاه هذا يبحث عن الطمأنينة والسكينة في النفس في زمن التطور‬
‫والتقدم الحضاري والتسارع في وتيرة الحياة والذي جعل من الخوف والقلق سمة بارزة من سمات هذا‬
‫العصر المليء بالمشكالت النفسية والضغوط‪ ،‬باالضافة إلي الحروب واألزمات والشعور بالتهديد‬
‫والخوف من المستقبل وغيرها من األمور التي تؤثر على حياة اإلنسان حيث أصبح اإلنسان في‬
‫حالة من القلق العام من نفسه ومن العالم الذي يعيش فيه‪ ،‬حتى يكاد أال يوجد فرد ال تخلو حياته‬
‫من االضطرابات‪ ،‬ومن هذه االضطرابات قلق المستقبل الذي يشكل خط ار على صحة الفرد‪.‬‬

‫ولقد أخذت ظاهرة القلق تتزايد في العقود األخيرة وتبرز كقوة مؤثرة في حياة الفرد نتيجة لما‬
‫يتعرض له من ضغوط ومتطلبات تفرضها طبيعة الحياة التي يعيشها في مختلف مراحل حياته‪،‬‬
‫وخاصة مرحلة الشباب وما تحمله من طموحات وآمال‪ ،‬وما يواجهها من صعوبات‪ ،‬وما يخبئه الغد‬
‫خلف ستاره من المجهول والغموض‪ .‬كما أن االنشغال بالمستقبل ليس عرضياً بل هو ثمرة حتمية‬
‫لما يفكر فيه األفراد لتنظيم حياتهم استناداً إلى أهدافهم المستمدة من فهمهم لمستقبلهم وتخطيطهم‬
‫له (سها زيدان‪.)2111 ،‬‬

‫وأكدت ناهد سعود (‪ )2112‬علي أن المتغيرات الكثيرة في المجتمع المشحون بعوامل مثيرة‬
‫مجهولة المصير تؤدي تفاعالتها االقتصادية واالجتماعية والصحية والبيئية وغيرها إلى نتائج سلبية‬
‫على سلوكيات األفراد حيث أن هذه الظاهرة تمس وجود الفرد والمجتمع وبالتالي أصبح عدم الوثوق‬
‫بالمستقبل سمة نفسية للجميع وباألخص الشباب‪.‬‬

‫ويمكن القول أن قلق المستقبل قد يؤثر على مستوى طموح الشباب‪ ،‬ويعطل أهدافه ويفقده‬
‫مهما في حياة الفرد والجماعة‬
‫دور ً‬
‫القدرة على حل المشكالت‪ ،‬فمستوى الطموح األكاديمي له ًا‬
‫بوصفه سمة للشخصية‪ .‬إذ يلقي الطموح األكاديمي الضوء على مالمح المستقبل‪ .‬وبذلك يمثل‬
‫أهداف الفرد وطموحاته عنص ار أساسيا مهما في فكرته عن ذاته ويكون لنجاح الفرد أو إخفاقه في‬
‫تحديد طموحاته أثر في صحته النفسية عموما ( محمد توفيق‪.)2 ،2112،‬‬

‫فهناك ارتباط وثيق بين مستوى الطموح األكاديمي والصحة النفسية فمن مظاهر الصحة‬
‫النفسية أن يكون هناك تقارب بين مستوى طموح الفرد ومستوى كفاءته أو اقتداره وفي المقابل فان‬
‫التباعد والتباين الكبير بين مستوى الطموح األكاديمي واقتدار الفرد أي بين ما يقدر عليه وما يرغب‬
‫فيه يولد عند الفرد شعو اًر بالعجز (محمد الجبوري‪.)82 ،2102 ،‬‬
‫‪315‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫ويعتبر مستوى الطموح األكاديمي من المتغيرات التي لها تأثير في الحياة اليومية‪ ،‬وتلعب‬
‫دور في التوافق والتكيف النفسي واالجتماعي فعلى قدر ما يستطيع من تحقيق لهذا الطموح أو‬ ‫ًا‬
‫وسلبا على نفسية الفرد ونحو‬
‫ً‬ ‫إيجابا‬
‫ً‬ ‫اإلخفاق في الوصول إلى مستوى معين فإن هذا ينعكس‬
‫مهما في حياة الفرد والمجتمع‪ ،‬ألن الفرد الطموح يتميز بالتفاؤل تجاه‬
‫دور ً‬
‫اآلخرين‪ .‬كما أن للطموح ًا‬
‫مستقبله‪ ،‬ولديه القدرة على تحديد أهداف حياته‪ ،‬ويستطيع التغلب على ما قد يقابله من عوائق وال‬
‫يستسلم للفشل ويتحمل اإلحباط‪ ،‬وبالتالي فإنه يشعر بقيمة الحياة ومعناها (نيفين المصري‪،2100 ،‬‬
‫‪.)28‬‬

‫ويرى الباحث إلى أن نظرة الشباب للمستقبل تتأثر إلى حد كبير بإدراك الفرد لذاته‪،‬‬
‫ولألهداف التي يسعى إلى تحقيقها ولألهداف السالبة التي يحاول أن يتجنبها‪ ،‬والعوائق التي تمنع‬
‫تحقيق هذه األهداف كذلك تتأثر بنظرة المستقبل للبيئة النفسية التي يوجد فيها وتشمل جميع‬
‫األحداث التي تؤثر في الفرد‪ ،‬ويتأثر بها حيث أن المستقبل يساعد الشخص على بناء أهداف بعيدة‬
‫المدى‪ .‬وأن قلق المستقبل ظاهرة تستحق الدراسة بين طالب التعليم الجامعي بصورة عامة ألن‬
‫الحياة تعج بالكثير من األشياء المقلقة سواء على الصعيد الدراسي أو االجتماعي‪ ،‬ويعد مستوى‬
‫الطموح األكاديمي جزًء مهما وأساسيا في البناء النفسي لإلنسان فهو يبلور ويعزز االعتقادات‬
‫التفاؤلية عند الفرد بكونه قاد ار على التعامل مع أشكال مختلفة من الضغوط النفسية‪ ،‬فالشخص‬
‫الذي يؤمن بقدرته على تحقيق أهداف معينة يكون قاد ار على إدارة مسار حياته الذي يحدده بصورة‬
‫ذاتية وبنشاط اكبر‪ ،‬وهذا بدوره يؤدي إلى اإلحساس بالسيطرة على البيئة وتحديتها‪ .‬وهناك حقيقة‬
‫نتلمسها جميعا وواضحة للعيان من أن حياتنا المعاصرة مليئة باإلحداث المؤلمة والتي طالت شرائح‬
‫المجتمع المختلفة ومنهم طلبة الجامعات‪ .‬فكانت أكثر تأثي ار عليهم لمناظرتها مرحلتهم العمرية التي‬
‫تتضح فيها آفاق المستقبل لهم‪ ،‬كذلك أن استجابتهم للمتغيرات المحيطة أكثر من الفئات األخرى‬
‫مما قد ينعكس سلبا على أدائهم األكاديمي‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫مما ال شك فيه أن التفكير والخوف من المستقبل من األمور التي أصبحت ال تشغل بال أو‬
‫فكر الشباب فقط بل أصبح التفكير في المستقبل والتنبؤ به من األمور التي تهم المجتمعات‬
‫والشعوب المتحضرة‪ ،‬والتي تحاول أن تجد لنفسها موضعاً على الخريطة العالمية والدولية‪ .‬والشباب‬
‫اليوم‪ -‬ونعني طلبة الجامعة‪ -‬هم المستقبل وهم رجال ونساء الغد الذين سيتحملون مسئولية تقدم‬
‫وازدهار بالدهم‪ ،‬ويفكرون بشكل كبير في المستقبل ويتخوفون منه وما يخبأه لهم‪ ،‬فقد تبين للباحث‬
‫أن غالبية الطلبة لديهم ترقب وخوف من المستقبل من أشياء محددة فعلى سبيل المثال يكون قلق‬
‫الطالب من المستقبل نابعاً من (عدم وجود صديق– القلق العاطفي والخوف من عدم االرتباط‬
‫‪317‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫بالشخص المناسب– عدم تحقيق الطموحات المادية والمعنوية– الخوف من الموت ومن العقاب في‬
‫اآلخرة– عدم تكوين أسرة بل والفشل في تربية األبناء أو عدم توفير جو صحي وتربوي لهم–‬
‫الخوف الشديد من موت صديق أو شخص عزيز– الخوف من ضياع وضعف الدين ودخول‬
‫الشكوك فيه وتدهور بعض األوضاع الدينية وخاصة ما يظهر على الفضائيات من الخالفات‬
‫الدينية بين الدعاة حول األمور أو القضايا الدينية– أيضاً كثرة برامج الفضائيات دون رقابة حقيقية‬
‫– عدم سيطرة فكرة العمل الجماعي– الخوف من عدم وجود عمل ثابت بعد أكثر من خمس عشرة‬
‫سنة دراسية – الشعور بالوحدة في المستقبل)‪ ،‬وغيرها من األمور التي تتعلق بقلق الشباب من‬
‫المستقبل‪.‬‬

‫وتشير زينب شقير (‪ )2-4 ،2112‬إلى أن قلق المستقبل يمثل أحد أنواع القلق التي تشكل‬
‫خطورة في حياة الفرد والتي تمثل خوف من مجهول ينجم عن خبرات ماضية (وحاضره أيضاً)‬
‫يعيشها الفرد تجعله يشعر بعدم األمن وتوقع الخطر ويشعر بعدم االستقرار وتسبب لديه هذه الحالة‬
‫شئ من التشاؤم واليأس الذي قد يؤدي به في نهاية األمر إلى اضطراب حقيقي وخطير مثل‬
‫االكتئاب أو اضطراب نفسي عصبي خطير‪ ،‬وتشير أيضاً إلى أن قلق المستقبل قد ينشأ عن أفكار‬
‫خاطئة وال عقالنية لدى الفرد تجعله يؤول الواقع من حوله وكذلك المواقف واألحداث والتفاعالت‬
‫بشكل خاطئ‪ ،‬مما يدفعه إلى حالة من الخوف والقلق الهائم الذي يفقده السيطرة على مشاعره وعلى‬
‫أفكاره العقالنية ومن ثم عدم األمن واالستقرار النفسي‪ ،‬وقد يتسبب هذا في حالة من عدم الثقة‬
‫بالنفس وعدم القدرة على مواجهة المستقبل والخوف والذعر الشديد من التغيرات االجتماعية‬
‫والسياسية المتوقع حدوثها في المستقبل مع التوقعات السلبية لكل ما يحمله المستقبل‪ ،‬ومن ثم الثورة‬
‫النفسية الشديدة التي تأخذ أشكاال مختلفة والتي فيها الخوف من المجهول (المستقبل) غير المستند‬
‫على األدلة والبراهين المادية أي حالة قلق المستقبل‪ ،‬وبالتالي فإن قلق المستقبل يشكل خوف مزيج‬
‫من الرعب واألمل بالنسبة للمستقبل واألفكار الوسواسية‪ ،‬وقلق الموت‪ ،‬واليأس بصورة غير معقولة‬
‫تجعل صاحبه يعاني من التشاؤم من المستقبل‪ ،‬وقد يعيش الحياة بشكل زائف فيلجا إلى الكذب وقد‬
‫يصل إلى الخداع والنفاق في التعامل مع الواقع من حوله‪.‬‬

‫كما أن معرفة اآلثار المحتملة لقلق المستقبل على الجوانب النفسية والشخصية واألكاديمية‬
‫بالنسبة للطالب‪ ،‬وخصوصا ما يتعلق بتطلعاتهم المستقبلية باعتبار أن مستوى الطموح األكاديمي‬
‫يرتبط مباشرة بهذه التطلعات‪ .‬وأن تكوين الشخصية بأبعادها المختلفة يتصل بمستوى الطموح‬
‫األكاديمي‪ ،‬فكلما كان الفرد قريبا من إمكانيته الشخصية كلما كان قريبا من االتزان االنفعالي‬
‫والصحة النفسية كما هو قريب من أهدافه‪ .‬إن خطورة قلق المستقبل وانعكاسه سلبا على وطموحهم‬
‫المستقبلي يجعلهم عرضه لالضطرابات النفسية والسلوكية والتكيف غير الفعال في المجتمع‪ ،‬وهذا‬
‫‪316‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫يؤثر سلبا على مستقبلهم العلمي والعملي حيث أن المرحلة الجامعية من األهمية لألفراد ألنها‬
‫تشكل النواة األساسية لتزويد األفراد بالمعارف التي تمكنهم عند التخرج من مواجهة الحياة العلمية‬
‫والعملية واالندماج في المجتمع‪ .‬حيث إن قلق المستقبل هو من االضطراب الذي يشكل خط ار على‬
‫صحة األفراد وانتاجيتهم‪.‬‬

‫وتنعكس خطورة ظاهرة قلق المستقبل سلباً على إدراك الطالب وقدراتهم وطموحهم المستقبلي‬
‫مما يجعلهم عرضة لالضطرابات النفسية والسلوكية‪ ،‬وعدم القدرة على التكيف الفعال‪ ،‬وهذا بدوره‬
‫يؤثر على مستقبلهم العملي والعلمي‪ ،‬ويالحظ أن قلق المستقبل يشغل حي اًز كبي اًر من المشكالت‬
‫اء على الطالب أو المجتمع‬ ‫النفسية لدى الشباب باإلضافة إلى اآلثار السلبية المترتبة على ذلك سو ً‬
‫ككل‪ .‬فدراسة القضايا والمشكالت التي تتعلق بالمستقبل تعكس صورة الذات والتوتر النفسيوالدافعية‬
‫للدراسة نظ ار لما يشهده المجتمع من تغيرات متالحقة تؤثر على األفراد وعلى جوانب الحياة‬
‫المختلفة (إبراهيم عبد الحميد‪.)2112 ،‬‬

‫فضال عن ذلك أشار ديفيد باسيج )‪ (David, 2001‬إلى أن اتجاه االهتمام بدراسة المستقبل‬
‫والوعي بالمستقبل هو قديم وحديث فى نفس الوقت‪ ،‬ولكن زاد االهتمام به عقب الحرب العالمية‬
‫الثانية‪ ،‬حيث تم االهتمام بدراسة زمن المستقبل ومنظورة فضال عن القيادة المستقبلية ومهاراتها‬
‫وكان هذا يمثل تحديا‪ ،‬وزاد االهتمام باستراتيجيات التعلم وأدوات القياس لدراسة الوعي بالمستقبل ‪.‬‬

‫ومن هنا نجد أن الدراسة في قلق المستقبل والطموح األكاديمي لطالب الجامعة مطلبا ملحا‬
‫الن تمتع الفرد بصحة نفسية جيدة تؤهله من أن يكون عنص ار ايجابيا ومتمتع بصحة نفسية تؤهله‬
‫أنيكون فردا منتجا ومتوافق مع غيره ومع أفراد بيئته ومجتمعه‪.‬‬

‫وفي ضوء ما سبق جاء اإلحساس بمشكلة الدراسة‪ ،‬ووجد الدافع إلى دراسة وفهم اآلثار‬
‫المحتملة لقلق المستقبل على الجوانب النفسية والشخصية‪ ،‬وخاصةً ما يتعلق باآلمال والتطلعات‬
‫المستقبلية‪ .‬وبالتحديد فإن مشكلة الدراسة تكمن في اإلجابة عن التساؤالت اآلتية‪:‬‬

‫‪ .0‬هل يعاني طالب جامعة دمياط من قلق المستقبل؟‬


‫‪ .2‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدي طالب جامعة دمياط وفقاً‬
‫لمتغير الجنس (ذكور واناث)؟‬
‫‪ .2‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدي طالب جامعة دمياط وفقاً‬
‫لمتغير التخصص الدراسي؟‬
‫‪ .4‬هل يمتلك طالب جامعة دمياط طموحا أكاديميا؟‬

‫‪318‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫‪ .2‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط‬
‫وفقاً لمتغير الجنس (ذكور واناث)؟‬
‫‪ .2‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط‬
‫وفقاً لمتغير التخصص؟‬
‫‪ .1‬هل توجد عالقة ذات دالله إحصائية بين قلق المستقبل والطموح األكاديمي لدي طالب جامعة‬
‫دمياط؟‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫‪ .0‬التعرف على مستوى قلق المستقبل لدى طالب جامعة دمياط‪.‬‬


‫‪ .2‬الكشف عن الفروق وداللتها في مستوى قلق المستقبل لدى طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير‬
‫الجنس (ذكور واناث)‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن الفروق وداللتها في مستوى قلق المستقبل لدى طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير‬
‫التخصص الدراسي‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرف على مستوى الطموح األكاديمي لدى طالب جامعة دمياط‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن الفروق وداللتها في مستوى الطموح األكاديمي لدى طالب جامعة دمياط وفقاً‬
‫لمتغير الجنس (ذكور واناث)‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن الفروق وداللتها في مستوى الطموح األكاديمي لدى طالب جامعة دمياط وفقاً‬
‫لمتغير التخصص الدراسي‪.‬‬
‫‪ .1‬الكشف عن العالقة بين قلق المستقبل والطموح األكاديمي لدى طالب جامعة دمياط‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫أشارت دراسة إيرلي وميرتلر )‪ (Earley& Mertler, 2002‬إلى ضرورة اهتمام أبحاث‬
‫المستقبل بمسح القلق وتحديد إحصائيات أكثر دقة عن القلق ويجب تعريفه بوضوح وتحديد أنواعه‬
‫بوضوح أيضاً ويستعرض الباحث أهمية الدراسة في النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬تستمد الدراسة الحالية أهميتها من خالل تناولها لطالب الجامعة خاصة أن طالب الجامعة هم‬
‫عصب الحياة واألمل المنشود في تجديد بناء األمة حيث يعلق عليهم اآلمال الكبيرة‪ ،‬وتكمن‬
‫أهمية المرحلة الجامعية في أنها البداية لالعتماد على الذات وتحمل المسئولية‪.‬‬
‫‪ .2‬كما أن أهمية الدراسة الحالية ترتبط من ناحية أخرى بأهمية الموضوع الذي يتناوله وهو القلق‬
‫من المستقبل لدى هذه الشريحة المهمة من المجتمع‪.‬‬

‫‪319‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫ومفيدا ال على مستوى فهم‬


‫ً‬ ‫حيويا‬
‫ً‬ ‫أمر‬
‫‪ .2‬وتأتي أهمية دراسة متغير الطموح األكاديمي بوصفه ًا‬
‫بعض السمات والخصائص التي تميز الطالب في هذه المرحلة‪ ،‬وتفهم مشكالتهم التي تؤدي‬
‫بهم إلى االضطرابات وسوء التوافق‪ ،‬بل على مستوى الظروف التي يمر بها مجتمعنا والتي‬
‫يحتاج فيها إلى إسهامات شبابه ليستطيع تحمل المسؤولية وبناء مجتمع‪.‬‬
‫‪ .4‬وتكمن أهمية الدراسة في إظهار الدور البناء لمستوى الطموحفي مواجهة قلق المستقبل‪.‬‬
‫‪ .2‬وتعتبر هذه الدراسة مهمة للغاية ألنها الدراسة األولى من نوعها على حد علم الباحث التي‬
‫تناولت قلق المستقبل وعالقته بمستوى الطموح األكاديمي لدى طالب جامعة دمياط‪.‬‬
‫‪ .2‬تفيد هذه الدراسة أولياء األمور‪ ،‬والمرشدين‪ ،‬والمدرسين‪ ،‬والمربين‪ ،‬في توفير البيئة المناسبة‬
‫لمواجهة القلق والمساعدة على نمو مستوى الطموح األكاديميبشكل سليم‪.‬‬
‫‪ .1‬وترجع األهمية التطبيقية لهذه الدراسة في التعرف على طبيعة العالقة بين قلق المستقبل‬
‫ومستوى الطموح األكاديمي لكي يتسنى لنا توجيه الشباب في ضوء ما تسفر عنه النتائج‪.‬‬
‫‪ .8‬وتفيد الدراسة في ما قد تسفر عنها من نتائج قد تساعد القائمين على رعاية الشباب بوضع‬
‫البرامج اإلرشادية لخفض قلق المستقبل لديهم وتنمية مستوى الطموح لديهم‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬قلق المستقبل ‪:Future Anxiety‬‬


‫يعرفه الباحث بأنه شعور بعدم االرتياح والتفكير السلبي تجاه المستقبل والنظرة السلبية للحياة‬
‫المستقبلية‪ ،‬وعدم القدرة على مواجهة الضغوط واألحداث الحياتية‪ ،‬وتدني اعتبار الذات وفقدان‬
‫الشعور باألمن وعدم الثقة بالنفس‪ .‬ويعرفه الباحث إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها الطالب من‬
‫خالل إجابته علي فقرات مقياس قلق المستقبل المستخدم في هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪ .2‬مستوي الطموح األكاديمي ‪:Level of Academic Aspiration‬‬


‫يعرف محمد معوض وسيد عبد العظيم (‪ )2112‬مستوى الطموح بأنه سمة ثابتة ثباتا نسبيا‬
‫تشير إلى أن الشخص الطموح هو الذي يتسم بالتفاؤل والمقدرة على وضع األهداف وتقبل كل ما‬
‫هو جديد وتحمل الفشل واإلحباط‪ .‬ويعرف الطموح األكاديمي على أنها ألهداف التى يضعها الفرد‬
‫لذاته في مجاالت تعليمية أو مهنية أو أسرية أو اقتصادية ويحاول تحقيقها ويتأثر بالعديد من‬
‫المؤثرات الخاصة بشخصية الفرد أو البيئة المحيطة به (آمال أباظة‪ ،)2114 ،‬ويعرفه الباحث بأنه‬
‫(المستقبل العلمي واألكاديمي الذي يطمح الفرد للوصول إلى تحقيقه من خالل جهد ومثاب ةر مبذولة من قبله)‪،‬‬
‫ويعرفه الباحث إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها الطالب من خالل إجابته علي فقرات مقياس‬
‫الطموح األكاديمي المستخدم في الدراسة‪.‬‬

‫‪320‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫حدود الدراسة‪ :‬أقتصرت هذه الدراسة على دراسة قلق المستقبل والطموح األكاديمي لدي طالب‬
‫جامعة دمياط في تخصصات (التربية الموسيقية‪ ،‬الحاسب اآللي‪ ،‬التربية الفنية‪ ،‬االقتصاد المنزلي)‬
‫من كال النوعين (ذكور‪ /‬إناث) خالل العام الجامعي ‪ 2102 –2102‬م‪.‬‬

‫الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫‪ .1‬المحور األول دراسات تناولت قلق المستقبل‪:‬‬


‫هدفت دراسة ليلي الدغيدي (‪ )2102‬إلى التحقق من فاعلية برنامج إرشادي معرفي لتخفيف‬
‫قلق المستقبل وتنمية تقدير الذات لدى المتأخرات عن الزواج من الفتيات‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة‬
‫من (‪ )21‬فتاة من الفتيات‪ ،‬كما تتراوح أعمارهن الزمنية ما بين (‪ )41- 21‬سنة بمتوسط عمرى‬
‫زمنى (‪ ،)2222‬وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس قلق المستقبل ومقياس تقدير الذات وبرنامج‬
‫إرشادي معرفي سلوكي (إعداد الباحثة)‪ ،‬وتوصلت النتائج إلي وجود فروق ذات دالله بين متوسطى‬
‫رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية فى‬
‫األداء على مقياس قلق المستقبل ومقياس تقدير الذات‪.‬‬

‫وهدفت دراسة مايسة منصور (‪ )2102‬إلى التعرف على فعالية برنامج قائم على تنمية‬
‫السمات اإليجابية في الشخصية (التفاؤل‪ ،‬األمل‪ ،‬الكفاءة الذاتية) لخفض قلق المستقبل والمتمثل‬
‫في (قلق مستقبل ذاتي‪ ،‬قلق مستقبل أسري‪ ،‬قلق مستقبل أكاديمي‪ ،‬قلق مستقبل اجتماعي‪ ،‬قلق‬
‫مستقبل مهني‪ ،‬قلق الصحة‪ ،‬قلق الموت) لدى المراهقات الصم‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪)21‬‬
‫تلميذة بالمرحلة اإلعدادية ممن تتراوح أعمارهن الزمنية ما بين( ‪ )09 -04‬عاماً ومعامل ذكائهن‬
‫ما بين (‪ )001 -91‬ودرجة فقد السمع لديهن (‪ 91‬ديسبل فأكثر) والالئي حصلن على درجات‬
‫منخفضة على مقياس السمات االيجابية ودرجات مرتفعة على مقياس قلق المستقبل‪ ،‬وتم تقسيمهن‬
‫إلى (‪ )02‬تلميذة كمجموعة تجريبية‪ ،‬و(‪ )02‬تلميذة كمجموعة ضابطة‪ ،‬بمدرسة األمل للصم بمدينة‬
‫المنصورة‪ ،‬محافظة الدقهلية‪ ،‬وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس المستوى االجتماعي االقتصادي‬
‫والثقافي واختبار الذكاء غير اللفظي‪ ،‬ومقياس السمات اإليجابية في الشخصية ومقياس قلق‬
‫المستقبل لدى المراهقات الصم وبرنامج إرشادي قائم على الدعم النفسي للسمات اإليجابية في‬
‫الشخصية (إعداد الباحثة)‪ ،‬وانتهت الدراسة إلى فعالية البرنامج المستخدم في خفض قلق المستقبل‬
‫لدى المراهقات الصم‪.‬‬

‫وتبحث دراسة محمد حامد )‪ (Mahammad, 2016‬بعنوان "قلق المستقبل وعالقته بالتوجه‬
‫نحو التخصص الدراسي الدراسة" العالقة بين قلق المستقبل والتخصص في ضوء متغيرات الجنس‬
‫وتخصص‪ .‬وتتكون العينة من ‪ 281‬طالب من الذكور واإلناث في جامعة نجران (‪ 211‬طالب في‬
‫‪321‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫العلوم اإلنسانية ‪ 081‬طالبا في تخصصات علمية)‪ ،‬وتراوحت أعمارهم بين ‪ 08‬إلى ‪ 22‬عاما‪.‬‬
‫وأظهرت النتائج وجود عالقة عكسية بين قلق المستقبل والتخصص‪ ،‬وهناك اختالفات في قلق‬
‫المستقبل لطلبة التخصصات اإلنسانية‪ ،‬والفروق بين الجنسين لصالح الذكور‪.‬‬

‫وهدفت دراسة مريم الشهاوى (‪ )2102‬إلى التعرف على العالقة بين االغتراب النفسى وكل‬
‫من األمن النفسى وقلق المستقبل وأساليب مواجهة الضغوط‪ ،‬وتكونت العينة من (‪ )211‬طالب‬
‫عاما‪ ،‬بمتوسط عمري‬ ‫وطالبة من طالب جامعة المنصورة‪ ،‬تراوحت أعمارهم ما بين (‪ً )22-09‬‬
‫قدره (‪ )2220‬سنة وانحراف معياري قدره (‪ ،)122±‬وقد استُخدم مقياس االغتراب النفسى (إعداد‪:‬‬
‫آمال باظه ‪ )2114‬ومقياس األمن النفسى (إعداد‪ :‬الباحثة)‪ ،‬ومقياس قلق المستقبل (إعداد‪ :‬زينب‬
‫شقير‪ ،)2112،‬ومقياس أساليب مواجهة الضغوط (إعداد‪ :‬الباحثة)‪ .‬وأوضحت نتائج الدراسة أنه‬
‫إحصائيا بين االغتراب النفسى واألمن النفسى‪ ،‬كما توجد عالقة موجبة دالة‬
‫ً‬ ‫توجد عالقة سالبة دالة‬
‫إحصائيا بين االغتراب‬
‫ً‬ ‫إحصائ ًيا بين االغتراب النفسى وقلق المستقبل‪ ،‬كما توجد عالقة سالبة دالة‬
‫إحصائيا بين االغتراب النفسى‬
‫ً‬ ‫النفسى وأساليب المواجهة اإليجابية بينما توجد عالقة موجبة دالة‬
‫وأساليب المواجهة السلبية‪ ،‬كما يوجد فرق إحصائي دال بين الطالب الواقعين فى االرباعى األعلى‬
‫واألدنى لالغتراب النفسى فى األمن النفسى وقلق المستقبل وأساليب مواجهة الضغوط‪ ،‬كما‬
‫أوضحت نتائج تحليل االنحدار أنه ُيمكن التنبؤ باالغتراب النفسى من خالل األمن النفسى وقلق‬
‫المستقبل‪.‬‬

‫دراسة حكمة نصر (‪ )2102‬بعنوان فعالية برنامج إرشادي قائم علي نظرية اليس وأثره في‬
‫قلق المستقبل والعزلة االجتماعية لدي المعاقين سمعياً‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )21‬طالباً‬
‫وطالبة من طالب المرحلة اإلعدادية من المعاقين سمعياً ممن تتراوح أعمارهم بين (‪ )02-02‬سنة‪،‬‬
‫وتتحدد الدراسة أيضا بعينة البرنامج اإلرشادي وعددها (‪ )1‬طالباً وطالبة من ذوي قلق المستقبل‬
‫المرتفع والعزلة االجتماعية المرتفعة‪ ،‬واستخدمت الباحثة مقياس قلق المستقبل والعزلة االجتماعية‬
‫للمعاقين سمعياً وبرنامج اإلرشاد العقالني االنفعالي السلوكي (إعداد الباحثة)‪ .‬ومن نتائج الدراسة‬
‫وجود فروق ذات داللة بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي‬
‫لقلق المستقبل والعزلة االجتماعية لصالح القياس البعدي في الوضع األفضل‪.‬‬

‫وهدفت دراسة أحمد سيد (‪ )2102‬بعنوان قلق المستقبل المهني لدى عينة من المكفوفين‬
‫بصريا فى ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية إلى التعرف على نسبة انتشار قلق المستقبل المهنى‬
‫والفروق وفقاً الختالف متغير النوع (ذكور‪/‬إناث) ومحل اإلقامة (ريف‪/‬حضر) ووقت حدوث‬

‫‪322‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫اإلعاقة البصرية (قبل خمس سنوات‪/‬بعد خمس سنوات) والمستوى التعليمي (ثانوي‪/‬جامعي) ودرجة‬
‫اإلعاقة (جزئية‪/‬كلية) والتفاعل بينهم‪ .‬وقد أسفرت نتائج الدراسة إلى إعداد مقياس لقلق المستقبل‬
‫المهنى للمراهقين المكفوفين‪ ،‬ووجد أن هناك فروق دالة إحصائية فى قلق المستقبل المهنى طبقا‬
‫لوقت حدوث اإلعاقة على بعد (الخوف من االفتقار للتأقلم مع طبيعة المهنة)‪.‬‬

‫وهدفت دراسة اتاق الرحمن )‪ (Atieq Ul Rehman, 2016‬بعنوان "القلق األكاديمي بين‬
‫طالب التعليم العالي من الهند‪ ،‬األسباب والتدابير الوقائية‪ :‬دراسة استطالعية" معرفة العوامل‬
‫المختلفة التي تؤدي بطلبة التعليم العالي نحو القلق األكاديمي الشديد‪ .‬وما هي التدابير الوقائية‬
‫المتوفرة للتعامل مع مشكلة القلق األكاديمية الشديدة؟ وقد استعرض الباحث في أدبيات الدراسة‬
‫القلق األكاديمي لمعرفة العوامل التي تؤدي الطالب نحو القلق األكاديمي الشديد‪ .‬وتم استخدام نوع‬
‫استكشافية من تصميم البحوث من أجل التحليل النوعي‪ .‬وتشير النتائج إلى أن تم تحديد العوامل‬
‫الشخصية والعائلية والمؤسسية واالجتماعية والسياسية التي تمثل تهديدا محتمال إلثارة القلق‬
‫األكاديمي الشديد بين الطالب‪ .‬وتوفير مختلف التدابير الوقائية على حد سواء للطالب الذين‬
‫يعانون من القلق الشديد األكاديمي‪ .‬والحاجة إلي خلق الوعي بين الطالب‪ ،‬حتى يتمكنوا من اتخاذ‬
‫مساعدة مهنية في الوقت المناسب‪.‬‬

‫وهدفت دراسة رانيا المحروق (‪ )2102‬إلي التعرف علي مصادر قلق المستقبل لدي عينة‬
‫من المعلمات المطلقات والتحقق من أثر قلق المستقبل علي تأكيد الذات والكشف عن العالقة‬
‫المحتملة بين قلق المستقبل وتأكيد الذات لديهن والتحقق من وجود فروق لدي أفراد العينة في‬
‫مستوي قلق المستقبل وتأكيد الذات تعزي لمتغيرات (العمر الزمني‪ ،‬مدة الطالق‪ ،‬عدد األبناء)‪،‬‬
‫وتكونت عينة الدراسة من (‪ )21‬معلمة مطلقة من المعلمات في مراحل التعليم العام بمحافظة‬
‫المنوفية‪ ،‬واستخدمت الباحثة مقياسي قلق المستقبل وتأكيد الذات للمطلقات‪ ،‬وأسفرت نتائج الدراسة‬
‫عن وجود ثالث مصادر لقلق المستقبل وهم المصدر النفسي واالجتماعي واالقتصادي وكان‬
‫المصدر االقتصادي العامل األكبر لحدوث قلق المستقبل‪ ،‬ووجود فروق دالة إحصائيا بين‬
‫متوسطات درجات أفراد العينة من المعلمات علي مقياس تأكيد الذات تعزي لقلق المستقبل‪ ،‬وجود‬
‫عالقة ارتباطيه سالبة دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة من المعلمات المطلقات‬
‫علي مقيا سي قلق المستقبل وتأكيد الذات وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات‬
‫أفراد العينة علي مقياسي قلق المستقبل تعزي لمتغيرات (العمر الزمني‪ ،‬عدد األبناء)‪.‬‬

‫وهدفت دراسة جيالن أبو صالح (‪ )2102‬إلى التعرف على فاعلية برنامج إرشاد نفسى‬
‫تربوى على خفض حدة قلق المستقبل المهنى فى المجال الرياضى‪ .‬وقد تم استخدام المنهج‬
‫التجريبى من خالل القياسات القبلية والبعدية لمجموعة تجريبية واحدة‪ .‬وكانت عينة البحث من‬
‫‪323‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫طالب الفرقة الدراسية الرابعة بكلية التربية الرياضية بجامعة المنصورة‪ ،‬وقد شملت هذه المجموعة‬
‫طالبا‪ 24 ،‬طالبة‪ ،‬وكان ذلك بغرض التطبيق النهائى للبرنامج‪ .‬واستخدمت الباحثة مجموعة‬ ‫‪ً 24‬‬
‫من األدوات منها مقياس قلق المستقبل المهنى للطالب الجامعى‪ ،‬واُستخدم صدق التحليل العاملى‬
‫للتحقق من صدق المقياس وثبات التجزئة النصفية‪ .‬وكانت أهم النتائج بناء مقياس قلق المستقبل‬
‫المهنى للطالب الجامعى‪ ،‬وتم التوصل إلى (‪ ) 2‬عوامل‪ ،‬وهى‪ :‬العامل األول التفاؤل ويتكون من‬
‫‪ 04‬عبارة)‪ ،‬العامل الثانى (تلبية متطلبات سوق العمل‪ :‬ويتكون من ‪ 9‬عبارات)‪ ،‬العامل الثالث‬
‫(المكانة االجتماعية للمهنة‪ :‬ويتكون من ‪ 8‬عبارات)‪ ،‬العامل الرابع(السمات الشخصية‪ :‬ويتكون من‬
‫‪ 1‬عبارات)‪ ،‬العامل الخامس(االلتزام األكاديمى‪ :‬ويتكون من ‪ 2‬عبارات)‪ .‬وتصميم برنامج إرشاد‬
‫نفسى تربوى‪ ،‬والذى يحتوى على ‪ 02‬جلسة إرشادية موزعة على ‪ 2‬أسابيع‪ ،‬وزمن الجلسة ‪91‬‬
‫دقيقة‪.‬‬

‫وهدفت دراسة أسامة جابر)‪ (Osama, 2016‬إلى دراسة العالقة بين التفكير النقدي‬
‫ومستوى الطموح وقلق المستقبل لمعرفة الدافع للتعلم لدى عينة من ‪ 80‬طالبا من كلية التربية وكلية‬
‫الهندسة في جامعة نجران‪ ،‬وتم تطبيق مقياس مهارة التفكير الناقد ومقياس القلق في المستقبل (من‬
‫إعداد الباحث)‪ .‬ومقياس مستوى طموح‪ ،‬وأظهر معامل ارتباط بيرسون أن هناك عالقة ذات داللة‬
‫إحصائية بين الدافع للتعلم ومستوى الطموح والتفكير النقدي وقلق المستقبل (‪.)P≤ = 0.01‬‬

‫وهدفت دراسة إيمان مرعى (‪ )2102‬إلى التحقق من مدى فاعلية برنامج إرشادي فى تحسين‬
‫فاعلية الذات لدى عينة من طالب الجامعة‪ ،‬وكذلك الكشف عن أثر تحسين فاعلية الذات فى‬
‫خفض قلق المستقبل وتحسين نوعية الحياة لدى المجموعة التجريبية‪ ،‬وتكونت عينـة الد ارسـة الحالية‬
‫من (‪ )21‬طالباً وطالبة مقسمة على النحو التالي (‪ )28‬طالباً‪ ،‬و(‪ )22‬طالبة‪ ،‬ممن تتراوح أعمارهم‬
‫الزمنية ما بين (‪ )22-20‬سنة‪ ،‬وتم تقسيم عينة الدراسة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية قوامها‬
‫ذكرا‪ 02 ،‬أنثى)‪ .‬وتوصلـت النتائج إلـى أن‬ ‫ذكرا‪ 02 ،‬أنثى)‪ ،‬واألخرى ضابطة قوامها (‪ً 04‬‬ ‫(‪ً 04‬‬
‫تحسن فاعلية الذات جراء التعرض للبرنامج اإلرشادي ترتب عليه انخفاض قلق المستقبل وتحسين‬
‫نوعية الحياة لدى طالب الجامعة ‪.‬‬

‫وهدفت دراسة بينا ارماندو وآخرين )‪ (Armando& Pina, 2012‬إلى التدخل المبكر‬
‫والوقاية في مرحلة الطفولة من القلق للشباب االنكليز واألسبان في والية أريزونا‪ ،‬وهي دراسة مقارنة‬
‫لـ (‪ )88‬خضعوا للعالج السلوكي المعرفي‪ ،‬وخضع اآلباء للمشاركة في الدعم والتدريب‪ ،‬وأثبتت‬
‫الدراسة فاعلية البرنامج في الحد من القلق‪ ،‬وأن مشاركة األبوين تؤدي لنتائج إيجابية للغاية في‬
‫خفض القلق‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫وهدفت دراسة أري )‪ (Ari, 2011‬في تركيا إلى الكشف عن قلق المستقبل والهوية النفسية‬
‫وأنماط التعاطف لدى طلبة المدارس الثانوية العليا والكليات‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من(‪)0222‬‬
‫طالباً وطالبةً ‪ ،‬وأظهرت نتائج الدراسة وجود اختالفات بين بعدي االستكشاف وااللتزام في ضوء‬
‫مستوى الحميمية والقلق من المستقبل‪ ،‬فكلما تميزت الشخصية بالحميمية تدنت السلوكيات السلبية‬
‫وازدادت مستويات استكشاف البيئة المحيطة وااللتزام‪،‬مع انخفاض المخاوف والقلق من المستقبل‬
‫المتمثلة بضعف العالقة مع اآلخرين وعدم القدرة على العيش في البيئة االجتماعية المحيطة‪ .‬كما‬
‫بينت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية لصالح اإلناث في مجال االلتزام ‪،‬ولصالح‬
‫الذكور في مجال االستكشاف ‪ ،‬ووجود فروق ذات داللة إحصائية في تدني المخاوف والقلق من‬
‫المستقبل لدى الذكور مقارنة باإلناث خاصة في المجالين االقتصادي‪ ،‬والتعليم يوفرص التعليم‬
‫األفضل‪.‬‬

‫وهدفت دراسة كاندال )‪ (Kendall, 2006‬إلى التعرف على فاعلية برنامج معرفي سلوكي‬
‫للتعامل مع القلق‪ ،‬والمساعدة في تحليل مشاعر القلق‪ ،‬ووضع استراتيجيات للتعامل معه من‬
‫خالل تركيزه على أربعة عناصر‪ :‬االعتراف بمشاعر القلق‪ ،‬توضيح مشاعر القلق‪ ،‬وضع خطة‬
‫للمواجهة‪ ،‬تقييم األداء واإلدارة الذاتية‪ ،‬وذلك من خالل دمج المهارات التكيفية لمنع أو الحد من‬
‫مشاعر القلق‪ ،‬وتطوير التوقعات المستقبلية‪ .‬وتم استخدام عينة من األطفال والشباب أعمارهم‬
‫تتراوح بين (‪ ،)01-8‬واستخدم كاندال استراتيجيات التدريب السلوكي المعرفي (المحاكاة‪ -‬النمذجة‪-‬‬
‫إعادة بناء المعارف‪ -‬التخيل الموجه‪ -‬واقع الحياة‪ -‬لعب األدوار‪ -‬التدريب على االسترخاء‪-‬‬
‫مهارات التأقلم)‪ .‬وأظهرت النتائج فروقاً بين المجموعتين الضابطة والتجريبية لصالح التجريبية‪.‬‬

‫وهدفت دراسة أيزنك وبيني وسانتوس )‪(Eysenck, pane&Santos, 2006‬إلى التعرف‬


‫على تأثير القلق واالكتئاب على الماضي والحاضر والمستقبل‪ ،‬ومعرفة التوقيت لألحداث السلبية‬
‫عاما‬
‫من حيث فروعها‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من المراهقين تتراوح أعمارهم ‪ً 29‬‬
‫عاما‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة أن الشعور باالكتئاب يرتبط أكثر بتلك األحداث‬
‫ومجموعة أخرى ‪ً 01‬‬
‫التي وقعت في الماضي عن تلك األحداث التي من المتوقع حدوثها في المستقبل وعلى العكس من‬
‫ذلك يكون القلق مرتبط بتلك األحداث التي من المتوقع حدوثها في المستقبل عن تلك التي حدثت‬
‫في الماضي‪.‬‬

‫وتشير دراسة بريان وانجيال )‪ (Bryan& Angela, 2004‬فى دراسة العالقة بين التوجه‬
‫نحو المستقبل والبحث عن األحداث المثيرة وسلوك المخاطرة حول قضايا المراهقين إلى أن بسبب‬
‫مستوى المخاطرة العالي لدى المراهقين وجد أن غالبيتهم ذوى سلوكيات تتسم بالصحة النفسية‬
‫السلبية غير االيجابية وحاولت هذه المقالة البحث فى العالقة بين التوجه نحو المستقبل واالندفاع‬
‫‪325‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫واإلحساس ومكونات الشخصية وسلوك المخاطرة لدى المراهقين وتم تطبيق البحث على ‪211‬‬
‫مراهق وقد أسفرت الدراسة عن أن هناك عالقة دالة بين االندفاع واإلحساس ومكونات الشخصية‬
‫والتوجه نحو المستقبل وتعدد سلوك المخاطرة ‪ .‬وان الفروق الفردية الموجودة بين المراهقين للتوجه‬
‫االيجابى نحو المستقبل تكون اقل‪.‬‬

‫وتشير دراسة كانينو )‪(Canino, 2004‬إلى دراسة قلق المستقبل من منظور إرشادي‬
‫عالجي بحيث يتضمن إعطاء نصائح وتفسيرات لألطفال والمراهقين ألن عدم االهتمام بتقديم‬
‫إرشادات سوف يصيب المراهقين واألطفال بأمراض جسمية ناتجة عن هذا القلق‪ ،‬وطرحت تساؤل‬
‫"هل إلى هذا الحد هناك أعراض ومخاطر مرتبطة أكثر ومنتشرة لدى الشباب األسبان والالتينيين؟"‬
‫وتقترح الدراسة بعض الطرق المنهجية لعالج ذلك‪ .‬حيث توصي بدراسة بعض الحاالت المتعلقة‬
‫بأدبيات علم النفس حول موضوع القلق لدى األطفال والمراهقين‪ .‬حيث تشير إلى أن هناك حاالت‬
‫اكتشفت لمراهقين يعانون من أع ارض جسمية ومشكالت لدى األسبان والالتينيين أكثر من‬
‫المشكالت العنصرية والعرقية‪ ،‬وأوصت بإعطاء تفسيرات منهجية متعلقة بعملية التوجيه واإلرشاد‬
‫لبحث قلق المستقبل‪.‬‬

‫وتحرت دراسة إكونومو وهونورس )‪(Economou& Honours, 2003‬في ما إذا كانت‬ ‫ّ‬
‫الشخصية تلعب دو اًر في حالة قلق األسنان‪ .‬وهدفت الدراسة بالتحديد إلى كشف العالقة بين قلق‬
‫التعرف على خصائص األفراد القلقون الذين يواجهون مخاطر صحية‬ ‫األسنان والوعي الذاتي‪ ،‬والى ّ‬
‫بسبب تحاشيهم العالج‪ .‬واختير عينة من ‪ 21‬طالباً من جامعة يورك حيث أكملوا مقياس قلق‬
‫أسنان ‪ Corah‬ومقياس الوعي الذاتي الذي يشتمل على ثالث مقاييس فرعية التي تتضمن‪ :‬الوعي‬
‫الذاتي الخاص والوعي الذاتي العام والقلق االجتماعي‪ .‬وأشارت النتائج إلى ارتباط دال بين قلق‬
‫األسنان والوعي الذاتي‪.‬‬

‫وهدفت دراسة دى سو از وآخرون )‪ (De Souza et al., 2003‬وصف تواتر حالة– سمة‬
‫القلق وسيطرة االكتئاب لدى المصابين بمرض اإلعاقة الرئوية المزمن‪ .‬وكانت العينة تتألف من‬
‫‪ 21‬مريضاً اختيروا من بين ‪ 12‬مريضاً من مركز العالج الرئوي في جامعة ساوبولو وكان متوسط‬
‫أعمار أفراد العينة ‪ 2222‬سنة‪ .‬وكانت أدوات الدراسة المستخدمة هي قائمة بيك لالكتئاب وقائمة‬
‫حالة‪ -‬سمة القلق‪ ،‬ورسم أشكال اإلنسان (اختبار التخطيط االسقاطي) لدراسة مظاهر الشخصية‪.‬‬
‫وبينت النتائج أن مرضى اإلعاقة الرئوية المزمن كانوا يعانون من الشعور العام بضعف الثقة‬
‫بالنفس والدونية مع صعوبة إقامة عالقات ودية وكانت سمات وحاالت القلق مرتفعة‪.‬‬

‫‪327‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫وهدفت دراسة نا َكاشيما )‪(Nagashima, 2003‬إلى تصنيف القلق وايجاد االرتباطات بين‬
‫قلق المستقبل وسلوك المستهلك‪ .‬واختار الباحث عينة من ‪ 0111‬من المستهلكين اليابانيين ألجراء‬
‫الدراسة ووزع عليهم استبيان بهدف تصنيف مضمون القلق والبحث عن عالقتها باالستهالك‪.‬‬
‫وأظهرت الدراسة بأنها ال توجد بالضرورة عالقة مباشرة بين القلق واالستهالك‪ .‬وان درجة القلق‬
‫المرتبط بالصحة واإلحالة على التقاعد عالية لدى متوسطي األعمار وكبار السن‪ ،‬وان هذا النوع‬
‫من القلق المرتبط بالصحة واإلحالة على التقاعد له التأثير غير المباشر على االستهالك‪ .‬بينما‬
‫درجة القلق المرتبط بالوظيفة واألجور كان عالياً لدى مجموعة الشباب‪ ،‬وهذا النوع من القلق له‬
‫تأثير مباشر على االستهالك‪.‬‬

‫وهدفت دراسة ماناسيس وسكابيالتو )‪ (Scapillato& Manassis, 2002‬إلى تطبيق‬


‫برنامج العالج المعرفي السلوكي الجماعي للقلق عند المراهقين‪ ،‬والهدف من البرنامج تخفيف العزلة‬
‫التي يعيشها المراهق القلق‪ ،‬وتكونت العينة من مجموعة من الشباب المراهقين أعمارهم (‪)02-02‬‬
‫يعانون من قلق االنفصال– اضطراب مفرط للقلق‪ -‬الرهاب االجتماعي‪ ،‬وأشارت الدراسة لفعالية‬
‫العالج المعرفي السلوكي‪ ،‬واستخدمت الباحثتان األساليب التالية (النمذجة– الدعم االجتماعي‪-‬‬
‫الحوار‪ -‬تحديد وبناء المهارات)‪ ،‬وبلغت الجلسات ‪ 21‬جلسةً‪ ،‬وأثبتت الدراسة أن التدريب على إدارة‬
‫القلق في وقت مبكر ساهم في الحد من أعراض القلق عند المراهقين‪ ،‬وأسهمت التفاعالت في‬
‫المجموعة التجريبية في الحد من القلق وزيادة األمل‪.‬‬

‫وأشارت دراسة جيزى وتراك )‪ (Gizzi& Traci, 2001‬تأثير التوجه نحو المستقبل‬
‫واالستغراق فى الدراسة والتعلق بالمدرسة‪ ،‬حيث بحثت الدراسة تأثير المدرسة فى التنبؤ بسلوك‬
‫طالب المدارس الثانوية العليا من المراهقين من حيث المخاطرة الظاهرة فى سلوكياتهم والمتمثلة فى‬
‫(الغياب من المدرسة بدون إذن‪ ،‬سلوكيات جنسية)‪ ،‬ومن خالل قياس متغيرات الدراسة الثالث‬
‫(تأثير التوجه نحو المستقبل واالستغراق فى الدراسة والتعلق بالمدرسة) وجد أنها منبآت كامنة‬
‫لسلوك المراهقين وأنها وراء سلوك المراهقة لديهم ‪ ،‬ومن هنا يظهر اهتمام الدراسة بالتوجه نحو‬
‫المستقبل كمتغير يتم من خالله التنبؤ بسلوك المخاطرة لدى المراهقين ‪.‬‬

‫وقد أوضحت دراسة هاوينج وآخرون)‪ (Hwang et al., 2001‬أن هناك عوامل دافعية‬
‫ممكنة مرتبطة بغرض اختيار الكلية بالنسبة للطلبة الجدد وأن هناك أشياء مرتبطة باتخاذ ق ارراتهم‬
‫المهنية وأن لديهم أهداف نحو المستقبل وأن هؤالء الطلبة يوجهون أنفسهم بالنسبة الختيار مهنة‬
‫المستقبل وأنه يجب أن تكون ذات عامل جذب بالنسبة لهم وأن توفر لهم المكانة االجتماعية وهذا‬
‫هو الموجه نحو المستقبل ‪.Future Orientation‬‬

‫‪326‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫وهدفت دراسة زاليسكي وجانسون)‪(Zaleki& Janson, 2000‬إلى التعرف على تأثير قلق‬
‫المستقبل ومركز الضبط على االستراتيجيات المستخدمة من قبل مشرفين عسكريين ومشرفين‬
‫مدنيا و(‪)22‬‬
‫مدنيين على المرؤوسين‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )042‬مشرفًا منهم (‪ )82‬مشر ًفنا ً‬
‫مشرفًا عسكرًيا‪ ،‬وطبق عليهم مقياس قلق المستقبل من إعداده‪ ،‬واستبيان السلطة لرافن‪ ،‬واستبيان‬
‫روتر لمركز الضبط‪ .‬وأظهرت نتائج الدراسة أن المشرفين الذين حصلوا على درجات مرتفعة في‬
‫قلق المستقبل كانوا يستخدمون استراتيجيات سلطة وقوة أكثر شدة في التعامل مع مرؤوسيهم مثل‬
‫التهديد والعقاب واإلكراه الشخصي‪.‬‬

‫‪ .2‬المحور الثاني‪ /‬دراسات تناولت الطموح األكاديمي‪:‬‬


‫هدفت دراسة محاسن إسماعيل (‪ )2102‬إلي الكشف عن طبيعة العالقة بين دافع اإلنجاز‬
‫وكل من تقدير الذات ومستوى الطموح المهني لدى األصم‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من‬ ‫األكاديمي ٍّ‬
‫(‪ )011‬طالب من الطالب الصم بمدارس األمل بمحافظة الشرقية‪ ،‬وقد تراوحت أعمارهم بين‬
‫عاما بمتوسط عمري (‪ )2202‬وانحراف معياري (‪ .)99،1‬واستخدمت الباحثة‪ :‬مقياس‬ ‫(‪ً )08-04‬‬
‫اإلنجاز األكاديمي لدى الطالب الصم ومقياس تقدير الذات لدى الطالب الصم ومقياس مستوى‬
‫الطموح المهني لدى الطالب الصم إعداد الباحثة‪ ،‬ومقياس المستوى االجتماعى االقتصادى الثقافى‬
‫إعداد معمر الهوارنة (‪ ،)2119‬واختبار تفهم الموضوع‪ ،‬واستمارة المقابلة الشخصية إعداد عبد‬
‫المعطى(‪ .)0998‬وكشفت النتائج عن وجود عالقة بين الدافع لإلنجاز األكاديمي ومستوى الطموح‬
‫المهني لدى الطالب الصم‪ .‬كذلك يمكن التنبؤ ببعض أبعاد تقدير الذات ومستوى الطموح المهني‬
‫دون غيرها باإلنجاز األكاديمي‪.‬‬

‫وهدفت دراسة ريحان محمد (‪ )2102‬إلي الكشف عن الفروق بين درجات الذكور واإلناث‬
‫في كل من فعالية الذات األكاديمية ومستوى الطموح لدى طالب الثانوية العامة‪ ،‬والكشف عن‬
‫الفروق بين درجات الطالب ذوى التخصصات العليمة وذوى التخصصات األدبية في كل من‬
‫فعالية الذات األكاديمية ومستوى الطموح‪ ،‬والكشف عن الفروق بين المتفوقين والمتوسطين وضعيفى‬
‫التحصيل دراسيا في كل من فعالية الذات األكاديمية ومستوى الطموح لدى عينة الدراسة‪ ،‬وطبقت‬
‫الدراسة على عينة من طالب الصف الثانى بالتعليم الثانوي العام بقسميها العلمى واألدبي‪ ،‬وذلك‬
‫بالمدارس التابعة إلدارة مصر القديمة وحلوان التعليمية بمحافظة القاهرة‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة‬
‫النهائية من (‪ )142‬طالبا وطالبة‪ ،‬منهم (‪ 221‬طالبا و‪ 412‬طالبة) من الطلبة المتفوقين‬
‫والمتوسطين وضعيفى التحصيل الدراسى‪ ،‬وكذلك ‪ 222‬من طالب القسم األدبي‪ ،‬و‪ 288‬من‬
‫طالب القسم العلمى‪.‬‬

‫‪328‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫وهدفت دراسة نسرين شحاتة (‪ )2102‬إلي التعرف على العالقة االرتباطية بين أحداث الحياة‬
‫الضاغطة وبين مستوى الطموح لدى المراهقات ذوى اإلعاقة السمعية‪ ،‬وفرضت الباحثة أنه توجد‬
‫عالقة ارتباطية بين أحداث الحياة الضاغطة وبين مستوى الطموح لدى المراهقات ذوى اإلعاقة‬
‫السمعية‪ ،‬واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى (االرتباطي ‪-‬المقارن)‪ ،‬وبلغ العدد اإلجمالي لعينة‬
‫الدراسة الكلية (‪ )20‬مبحوثة من المعاقات سميعاً ممن لديهن إعاقة سمعية بشرط عدم الجمع بين‬
‫اإلعاقة السمعية وأي إعاقة بدنية أخرى وعلى أن يكونن ممن ذوى اإلقامة الخارجية بمدرسة صالح‬
‫الدين المشتركة بمصر الجديدة‪.‬‬

‫وهدفت دراسة فتحية عبيد (‪ )2102‬إلي التعرف على مستوى الطموح لدى طالبات الجامعة‪،‬‬
‫والكشف عن العالقة بين مستوى الطموح والشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة‪ ،‬والتعرف‬
‫على مدى فعالية برنامج تدريبي في رفع مستوى الطموح وتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى‬
‫طالبات الجامعة‪ .‬وتكونت عينة الدراسة الوصفية من (‪ )211‬طالبة من طالبات السنة األولى‬
‫والثانية ممن يدرسن بكلية التربية جامعة طرابلس بليبيا بقسم معلم الفصل للعام الجامعي‪-2102‬‬
‫‪ .2102‬وتم اختيار مجموعتي الدراسة التجريبية‪ ،‬والتي تكونت من (‪ )21‬طالبة ممن يدرسن بالسنة‬
‫األولى والثانية بكلية التربية جامعة طرابلس بليبيا بقسم معلم الفصل‪ ،‬واستخدمت الباحثة األدوات‬
‫اآلتية‪ :‬استمارة المستوى االجتماعي الثقافي لألسرة ومقياس مستوى الطموح لدى طالبات الجامعة‬
‫ومقياس السعادة النفسية لدى طالبات الجامعة‪ ،‬وبرنامج تدريبي لرفع مستوى الطموح كمدخل‬
‫لتحسين الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة‪ :‬إعداد الباحثة‪ .‬ومن نتائج الدراسة أن‬
‫مستوى الطموح بأبعاده ودرجته الكلية لدى أفراد مجتمع الدراسة‪ ،‬يقع عند مستوى أقل من المتوسط‪،‬‬
‫وتوجد عالقة ارتباطية دالة بين مستوى الطموح و الشعور بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة‬
‫الثانوية بليبيا أي أنه كلما ارتفع مستوى الطموح ارتفع الشعور بالسعادة النفسية‪ ،‬وتوجد فروق بين‬
‫متوسطات درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس مستوى الطموح والسعادة‬
‫النفسية بعد تنفيذ البرنامج التدريبي لصالح المجموعة التجريبية‪ ،‬وهذا يؤكد أن البرنامج التدريبي‬
‫الذي تم تطبيقه على المجموعة التجريبية كان له أثر فعال وايجابي‪.‬‬

‫وهدفت دراسة ياســر القطــان (‪ )2102‬إلي معرفة فاعلية برنامج تدريبي لتنمية التفكير الناقد‬
‫لتحسين مستوى الطموح لدى الموهوبين في المرحلة اإلعدادية‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة الحالية من‬
‫مجموعة واحدة مكونة من (‪ )01‬طالبات من الموهوبات بمدرسة مسير اإلعدادية للبنات بمحافظة‬
‫كفر الشيخ‪ ،‬وطبق الباحث عليهم دليل الكشف عن الموهوبين‪ /‬آمال عبد السميع باظه ‪،2104‬‬
‫ومقياس المصفوفات المتتابعة لجون رافن ‪ /0928‬تعديل وتقنين عماد أحمد حسن ‪،2104‬‬
‫ومقياس التفكير الناقد ‪/‬إعداد الباحث‪ ،‬ومقياس مستوي الطموح‪ /‬آمال عبد السميع باظه ‪،2114‬‬
‫‪329‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫واستمارة دراسة الحالة‪ /‬آمال عبد السميع باظه ‪ ،2102‬ثم طبق الباحث البرنامج التدريبي على‬
‫المجموعة التجريبية‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات رتب‬
‫درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مستوي الطموح لصالح‬
‫القياس البعدي‪.‬‬

‫وهدفت دراسة نادية الصالح (‪ )2102‬إلى الكشف عن الفروق بين مرتفعى ومنخفضى‬
‫التحصيل األكاديمى فى كل من إدارة الوقت وتحقيق الذات ومستوى الطموح وعادات االستذكار‬
‫واالتجاهات نحو الدراسة‪ ،‬وقد استخدمت الباحثة األدوات التالية‪ :‬مقياس إدارة الوقت (إعداد‪ /‬آمال‬
‫عبد السميع) ومقياس تحقيق الذات لدى طلبة الجامعة (إعداد‪ /‬مجدي الدسوقي)‪ ،‬ومقياس مستوى‬
‫الطموح (إعداد‪ :‬محمد عبد التواب وسيد عبد العظيم)‪ ،‬ومقياس عادات االستذكار واالتجاه نحو‬
‫الدراسة (إعداد الباحثة)‪ ،‬واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى لجمع البيانات والمعلومات‪ ،‬وبلغت‬
‫عينة الدراسة (‪ )021‬طالباً وطالبةً من طلبة الجامعة بالمملكة العربية السعودية‪ .‬ومن نتائج الدراسة‬
‫ال توجد فروق دالة إحصائيا بين الذكور واإلناث على الدرجة الكلية لمستوى الطموح وعلى أبعاد‬
‫(التفاؤل وتقبل الجديد وتحمل اإلحباط) بينما وجدت فروق دالة إحصائيا بين الذكور واإلناث على‬
‫بعد المقدرة على وضع األهداف لصالح الذكور‪ .‬ووجود فروق ذات داللة بين متوسطى درجات‬
‫الطالب ذوى التخصصات العلمية ومتوسطي درجات الطالب ذوى التخصصات األدبية وذلك‬
‫لصالح طالب التخصص العلمى على الدرجة الكلية لمستوى الطموح وعلى جميع أبعاد مستوى‬
‫الطموح‪.‬‬

‫وهدفت دراسة أسماء جنيدى (‪ )2104‬إلى الكشف عن العالقة بين الضغوط النفسية وكل‬
‫من مستوى الطموح والرضا الوظيفى لدى أوائل الخريجين المعينين بوظائف إدارية بجامعة حلوان‪،‬‬
‫والكشف عن الفروق فى الضغوط النفسية ومستوى الطموح والرضا الوظيفى فى ضوء النوع (ذكور‪،‬‬
‫إناث) والتخصص األكاديمى (كليات علمية‪ -‬كليات أدبية)‪ ،‬والمسمى الوظيفى (مدرس مادة ‪-‬‬
‫أخصائى) وكذلك التعرف على إمكانية التنبؤ بأداء األفراد على مقياسى مستوى الطموح والرضا‬
‫الوظيفى بمعلومية الدرجة على الضغوط النفسية‪ ،‬تكونت عنة هذا البحث من (‪ )012‬شخص‬
‫(ذكور‪ -‬إناث‪ ،‬من التخصصات العلمية‪ -‬األدبية‪ ،‬مدرس مادة ‪ -‬أخصائى) من أوائل الخريجين‬
‫المعينين بوظائف إدارية بجامعة حلوان‪ ،‬ومن النتائج توجد عالقة ارتباطية سالبة بين الضغوط‬
‫النفسية ومستوى الطموح لدى أوائل الخريجين المعينين بوظائف إدارية بجامعة حلوان‪ .‬وتوجد‬
‫عالقة ارتباطية موجبة بين مستوى الطموح والرضا الوظيفى لدى أوائل الخريجين المعينين بوظائف‬
‫إدارية بجامعة حلوان‪ .‬وامكانية التنبؤ بأداء األفراد على مقياس مستوى الطموح بمعلومية الدرجة‬
‫على الضغوط النفسية‪.‬‬
‫‪330‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫وهدفت دراسة رحاب كامل (‪ )2104‬بعنوان التوافق الزواجي وعالقته بتوكيد الذات ومستوى‬
‫الطموح‪ :‬دراسة مقارنة بين الزوجات العامالت وغير العامالت إلي التعرف على الفروق بين‬
‫الزوجات العامالت والزوجات غير العامالت‪ ،‬وكانت أهم النتائج‪ :‬توجد فروق دالة إحصائيا بين‬
‫متوسط درجات الزوجات العامالت ومتوسط درجات الزوجات غير العامالت على مقياس التوافق‬
‫الزواجي‪ ،‬توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الزوجات العامالت ومتوسط درجات‬
‫الزوجات غير العامالت على مقياس توكيد الذات‪.‬‬

‫وهدفت دراسة عبد الرحمن الضفرى (‪ )2104‬إلي الكشف عن أثر برنامج تدريبي لتنمية‬
‫فعالية الذات المدركة لدى األحداث الجانحين على التوافق النفسي ومستوى الطموح لديهم‪ ،‬وذلك‬
‫على عينة قوامها (‪ )41‬مراهقاً من األحداث الجانحين الذكور الملتحقين بدور رعاية األحداث في‬
‫دولة الكويت ممن يعانون من انخفاض التوافق النفسي ومستوى الطموح لديهم‪ ،‬وتم تقسيمهم إلى‬
‫مجموعتين تجريبية وضابطة‪ ،‬واستخدمت الدراسة مقاييس فعالية الذات والتوافق النفسي ومستوى‬
‫الطموح لدى الجانحين وبرنامجاً لتنمية فعالية الذات المدركة لديهم‪ ،‬وتوصلت نتائج الدراسة إلى‬
‫نجاح البرنامج المستخدم في تنمية فعالية الذات المدركة لدى الجانحين‪ ،‬مما أدى إلى ارتفاع‬
‫مستوى التوافق النفسي ومستوى الطموح لديهم‪.‬‬

‫وهدفت دراسة إيناس البلتاجي (‪ )2104‬إلي تنمية مهارة حل المشكالت لدى أطفال الروضة‬
‫ذوي صعوبات التعلم من خالل تصميم برنامج كمبيوتر متعدد الوسائط باإلضافة إلى التعرف على‬
‫مستوى الطموح وتقدير الذات لدى هؤالء األطفال بعد تعرضهم لبرنامج الدراسة‪ ،‬وكذلك توضيح‬
‫العالقة بين مستوى الطموح وحل المشكالت لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم‪ ،‬وقد تم‬
‫استخدام المنهج شبه التجريبي وتكونت عينة الدراسة من (‪ )01‬أطفال من الذكور واإلناث ممن‬
‫يعانون من صعوبات تعلم نمائية وتكونت أدوات الدراسة من استمارة مالحظة مستوى الطموح‬
‫ألطفال الروضة (إعداد الباحثة)‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى‬
‫(‪ )1210‬بين متوسطات رتب درجات أطفال الروضة ذوى صعوبات التعلم في التطبيقين القبلي‬
‫والبعدى لبرنامج الكمبيوتر على استمارة مالحظة مستوى الطموح في اتجاه القياس البعدى‪ .‬وعدم‬
‫وجود عالقة بين مهارات حل المشكالت ومستوى الطموح لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات‬
‫التعلم‪ .‬ووجود عالقة موجبة بين مستوى الطموح وتقدير الذات لدى أطفال الروضة ذوى صعوبات‬
‫التعلم‪.‬‬

‫وهدفت دراسة هالة أحمد (‪ )2102‬إلى دراسة العالقة بين األمن النفسى وكل من مستوى‬
‫الطموح والدافعية لإلنجاز لدى المرحلة الثانوية العامة‪ .‬والفروق في مستوى الطموح طبقاً الختالف‬
‫التخصص الدراسى ونوع المدرسة‪ .‬وتكونت العينة من طالب المدارس الثانوية في المعادى وتكونت‬
‫‪331‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫عينة الدراسة النهائية من ‪ 228‬بالصف الثانى من المرحلة الثانوية العامة بالمدارس الثانوية‬
‫بالمعادى (ذكور واناث) ‪ 222‬من طالب المدارس الخاصة‪ 242 ،‬من طالب المدارس الحكومية‪،‬‬
‫وكذلك ‪ 228‬من طالب القسم األدبي‪ 201 ،‬من طالب القسم العلمى وكان متوسط أعمارهم ‪0222‬‬
‫واالنحراف المعياري ‪ ،12241‬وتوصلت الدراسة إلى وجود عالقة ارتباطية دالة بين األمن النفسى‬
‫ومستوى الطموح والدافعية لإلنجاز‪ .‬وال توجد فروق دالة في مستوى الطموح ترجع إلى التخصص‬
‫الدراسى أو نوع المدرسة‪.‬‬

‫وهدفت دراسة هنية طاهر (‪ )2102‬إلي دراسة الرضا الوظيفى فى عالقته بكل من مفهوم‬
‫الذات ومستوى الطموح وبعض المتغيرات الديموغرافية المحددة للرضا لدى معلمي مرحلة التعليم‬
‫األساسي (روضة ابتدائي إعدادي)‪ .‬وتكونت عينة الدراسة من ‪ 212‬معلم ومعلمة من معلمي‬
‫التعليم األساسي بليبيا ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة وجود عالقة ارتباطية موجبة دالة‬
‫إحصائيا بين درجة الرضا الوظيفى ومفهوم الذات ومستوى الطموح‪ .‬كان فيها متوسط اإلناث اعلي‬
‫من متوسط الذكور أي أنها لصالح اإلناث‪ .‬بينما لم تكشف الدراسة عن أية فروق فى الرضا‬
‫الوظيفى وفق متغيرات (العمر المؤهل التعليمي الحالة االجتماعية مدة الخبرة)‪.‬‬

‫ويشير كامبل )‪ (Campbell, 2008‬في دراسته التي أجراها بهدف تقصي عالقة أساليب‬
‫التنشئة الوالدية المسئولة بمستوى الطموح لدى األبناء‪ ،‬من خالل عينة (‪ )242‬تلميذا وتلميذة من‬
‫تالميذ المرحلة الثانوية في والية فلوريدا‪ ،‬طبق عليهم مقياس المعاملة الوالدية كما يدركها األبناء‬
‫من إعداد الباحث واستبيان مستوى الطموح للراشدين من إعداد هنري‪ ،2112Hinry‬حيث أشارت‬
‫النتائج الخاصة بدراسته إلى عالقة أساليب تنشئة األب كما يدركها الذكور بمستوى طموحهم‪ ،‬إلى‬
‫إيجابيا بمستوى طموح الذكور‪ ،‬وكذلك ارتباط تلقين القلق الدائم‬
‫ً‬ ‫ارتباط الدفء واالندماج االيجابي‬
‫سلبيا بمستوى للذكور‪.‬‬
‫والعقاب والرفض الوالدي ً‬
‫‪ .3‬المحور الثالث‪ /‬دراسات تناولت العالقة بين قلق المستقبل ومستوي الطموح األكاديمي‪:‬‬
‫هدفت دراسة عمرو أحمد (‪ )2102‬إلي التحقق من فاعلية برنامج قائم على القراءة للحد من‬
‫قلق المستقبل لدى عينة من طلبة الجامعة وأثره على رفع مستوى الطموح لديهم‪ ،‬وتكونت عينة‬
‫الدراسة من (‪ )02‬من طالبات جامعة بني سويف بكلية اآلداب بالفرقة الرابعة‪ ،‬واستخدم الباحث‬
‫مقياس قلق المستقبل (إعداد‪ :‬زينب شقير ‪ )2112‬ومقياس مستوى الطموح (إعداد‪ :‬الباحث)‬
‫وبرنامج العالج بالقراءة (إعداد‪ :‬الباحث) البرنامج القرائي المستخدم في الدراسة في الحد من قلق‬
‫المستقبل لدى عينة من طلبة الجامعة ورفع مستوى الطموح لديهم‪.‬‬

‫‪332‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫وهدفت دراسة محمد الجبوري (‪ )2102‬إلي التعرف علي قلق المستقبل وعالقته بكل من‬
‫فاعلية الذات والطموح األكاديمي واالتجاه لالندماج االجتماعي لطلبة التعليم المفتوح‪ -‬األكاديمية‬
‫العربية ا لمفتوحة بالدنمارك نموذجا‪ ،‬وقد استخدم الباحث مقياس قلق المستقبل المعد من قبل زينب‬
‫محمد شقير‪ .‬وكذلك استخدم مقياس فاعلية الذات المعد من قبل العدل‪ ،‬وقد قام الباحث بإعداد‬
‫مقياس مستوى الطموح األكاديمي ومقياس االندماج االجتماعي‪ ،‬وقد كانت عينة الدراسة التي‬
‫استخدمت في البحث (‪ )021‬طالب وطالبة من طلبة األكاديمية العربية المفتوحة بالدانمارك‬
‫للدارسين للسنة الدراسية ‪ ،2102/2102‬وقد أظهرت نتائج أن افرد العينة يعانون من قلق المستقبل‬
‫ولديهم دالة إحصائية لمستوى الطموح األكاديمي عند مستوى داللة ‪ ،.1212‬وأن طلبة األكاديمية‬
‫العربية المفتوحة في الدا نمارك عينة البحث من الذكور واإلناث لديهم ارتباط واحد دال إحصائيا هو‬
‫معامل ارتباط قلق المستقبل مع مستوى الطموح األكاديمي‪ .‬وأن معنوية تنبؤ فاعلية الذات ومستوى‬
‫الطموح األكاديمي واالندماج االجتماعي بقلق المستقبل قد أظهرت عدم وجود ترابط بينهم‪ ،‬والتي‬
‫أظهرتها عملية التحلي انحدار الخطي وذلك بسبب ضعف العالقة بين متغيرات البحث‪.‬‬

‫وهدفت دراسة نيفين المصري (‪ )2100‬التعرف علي قلق المستقبل لدى طلبة جامعة األزهر‬
‫بغزة وعالقته ببعض المتغيرات (فاعلية الذات‪ ،‬ومستوى الطموح األكاديمي)‪ ،‬وتكونت العينة من‬
‫(‪ )222‬طا ًلبا وطالبة من طلبة جامعة األزهر بغزة يمثلون (‪ )2،20‬من المجتمع األصلي‪ ،‬وتبين‬
‫وجود فروق دالة إحصائية بين منخفضي قلق المستقبل ومرتفعي قلق المستقبل والدرجة الكلية‬
‫لمقياس مستوى الطموح األكاديمي لدى عينة الدراسة ولقد كانت الفروق لصالح منخفضي قلق‬
‫المستقبل‪ ،‬وال يوجد فروق ذات داللة في الكلية (علوم‪ ،‬آداب) في مقياس مستوى الطموح األكاديمي‬
‫لدى عينة الدراسة‪ ،‬ويوجد تأثير دال بين قلق المستقبل (مرتفع‪ -‬منخفض) والكلية (علوم‪ ،‬آداب)‬
‫على مقياس مستوى الطموح األكاديمي لدى عينة الدراسة‪.‬‬

‫وهدفت دراسة غالب المشيخي (‪ )2119‬إلى التعرف على قلق المستقبل وعالقته بمستوى‬
‫الطموح وفاعلية الذات لدى طالب الجامعة‪ ،‬ومعرفة الفروق ذات الداللة اإلحصائية بين مرتفعي‬
‫ومنخفضي فاعلية الذات ومستوى الطموح في قلق المستقبل‪ ،‬معرفة الفروق ذات الداللة اإلحصائية‬
‫بين طالب كلية العلوم وطالب كلية اآلداب في قلق المستقبل وفاعلية الذات ومستوى الطموح تبعا‬
‫للتخصص والسنة الدراسية‪ ،‬وقام الباحث باستخدام المنهج الوصفي‪ ،‬وتم إجراء الدراسة على عينة‬
‫مكونة من (‪ )121‬طالباً منهم (‪ )411‬طالباً من طالب كلية العلوم و (‪ )221‬طالباً من طالب‬
‫كلية اآلداب بجامعة الطائف‪ ،‬واستخدم الباحث مقياس قلق المستقبل إعداد الباحث‪ ،‬مقياس فاعلية‬
‫الذات إعداد العدل الطموح إعداد معوض وعبد العظيم(‪ ،)2112‬وكان من نتائج الدراسة وجود‬
‫عالقة سالبة ذات داللة إحصائية بين درجات الطالب في قلق المستقبل ودرجاتهم في فاعلية الذات‬
‫‪333‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫وفي مستوى الطموح‪ ،‬توجد عالقة موجبة ذات داللة إحصائية بين درجات الطالب في فاعلية‬
‫الذات ودرجاتهم في مستوى الطموح‪ ،‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات‬
‫الطالب مرتفعي فاعلية الذات ومتوسطات درجات الطالب منخفضي فاعلية الذات على مقياس‬
‫قلق المستقبل لصالح الطالب منخفضي فاعلية الذات‪ ،‬وجود فروق ذات داللة إحصائية بين‬
‫متوسطات درجات الطالب مرتفعي مستوى الطموح ومتوسطات درجات الطالب منخفضي مستوى‬
‫الطموح على مقياس قلق المستقبل لصالح الطالب منخفضي مستوى الطموح‪ ،‬وجود فروق ذات‬
‫داللة إحصائية بين متوسطات درجات طالب كلية العلوم وطالب كلية اآلداب على مقياس قلق‬
‫المستقبل تبعاً للتخصص والسنة الدراسية وذلك لصالح طالب كلية اآلداب وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية بين متوسطات درجات طالب كلية العلوم وطالب كلية اآلداب على مقياس مستوى‬
‫الطموح تبعاً للتخصص والسنة الدراسية وذلك لصالح طالب كلية العلوم‪.‬‬

‫وهدفت دراسة محمد فرج ؛ وهويدة محمود (‪ )2112‬إلى التعرف على قلق المستقبل ومستوى‬
‫طالبا وطالبة من‬
‫الطموح وحب االستطالع لدى طلبة كلية التربية‪ ،‬واشتملت العينة على (‪ً )028‬‬
‫طالبا وطالبة من‬
‫األقسام األدبية من مستويات مختلفة (مرتفعة– منخفضة)‪ ،‬وكذلك على (‪ً )94‬‬
‫األقسام العلمية من مستويات مختلفة (مرتفعة منخفضة)‪ ،‬وبذلك تكونت العينة النهائية من (‪)222‬‬
‫طالبا وطالبة من الفرق الثانية بكلية التربية من أقسامها األدبية والعلمية‪ .‬وتم تطبيق أدوات البحث‬
‫ً‬
‫وهي مقياس قلق المستقبل إعداد زينب شقير‪ ،‬مقياس مستوى الطموح لدى المراهقين والشباب إعداد‬
‫آمال أباظة‪ ،‬ومقياس حب االستطالع إعداد الباحثين‪ ،‬وقد أسفرت النتائج عن وجود عالقة‬
‫ارتباطية عكسية ودالة بين كل من قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب االستطالع لدى طلبة كلية‬
‫التربية‪ ،‬كما أشارت النتائج عن وجود فروق ذات داللة بين طلبة كلية التربية ذوي المستويات‬
‫االجتماعية االقتصادية الثقافية المختلفة في قلق المستقبل لصالح الطلبة من ذوي المستويات‬
‫المنخفضة‪ ،‬وأشارت النتائج وجود فروق ذات داللة بين الذكور واإلناث من طلبة كلية التربية في‬
‫قلق المستقبل لصالح الذكور‪.‬‬

‫وهدفت دراسة أحمد حسانين (‪ )2111‬إلى التعرف على طبيعة العالقة بين قلق المستقبل‬
‫وقلق االمتحان وكل من متغيرات الدفعية لإلنجاز ومستوى الطموح ومفهوم الذات‪ ،‬وتكونت عينة‬
‫الدراسة من (‪ )211‬طالب وطالبة من الصف الثاني الثانوي‪ ،‬طبق على أفراد العينة مقياس قلق‬
‫المستقبل إعداد زاليكسي‪ ،‬ومقياس قلق االختبار إعداد سبيلبرجر‪ ،‬ومقياس الدافعية لإلنجاز إعداد‬
‫هيرمانز‪ ،‬ومقياس مستوى الطموح إعداد كاميليا عبد الفتاح‪ .‬وأكدت نتائج الدراسة وجود عالقة‬
‫سالبة بين قلق المستقبل وبين الدفعية لالنجاز ومستوى الطموح مفهوم الذات‪ ،‬وأشارت النتائج عدم‬
‫وجود دالة إحصائية بين الذكور واإلناث في قلق المستقبل‪.‬‬
‫‪334‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫فروض الدراسة ‪:‬‬

‫‪ -0‬يعاني طالب جامعة دمياط من قلق المستقبل‪.‬‬


‫‪ -2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدي طالب جامعة دمياط وفقاً‬
‫لمتغير الجنس (ذكور واناث)‪.‬‬
‫‪ -2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدي طالب جامعة دمياط وفقاً‬
‫لمتغير التخصص الدراسي‪.‬‬
‫‪ -4‬يمتلك طالب جامعة دمياط طموحا أكاديميا‪.‬‬
‫‪ -2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط‬
‫وفقاً لمتغير الجنس (ذكور واناث)‪.‬‬
‫‪ -2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط‬
‫وفقاً لمتغير التخصص‪.‬‬
‫‪ -1‬ال توجد عالقة ذات دالله إحصائية بين قلق المستقبل والطموح األكاديمي لدي طالب جامعة‬
‫دمياط‪.‬‬
‫إجراءات الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬منهج الدراسة‪ :‬تم إتباع المنهج الوصفي (االرتباطي) ألنه من أنسب المناهج مالئمة‬
‫لطبيعة الظاهرة المدروسة‪ ،‬فهو يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم‬
‫بوصفها وصفاً دقيقاً وتحليلها‪ ،‬كما يؤدي إلى اكتشاف العالقات بين الظواهر المختلفة‬
‫بهدف إمكانية التنبؤ بها‪ ،‬وفي بعض الحاالت التحكم في حدوثها‪.‬‬
‫‪ -‬مجتمع الدراسة‪ :‬طالب كلية التربية النوعية بجامعة دمياط أقسام (اإلعالم التربوي‪-‬‬
‫الحاسب اآللي– االقتصاد المنزلي– التربية الفنية– التربية الموسيقية) والبالغ عددهم‬
‫(‪ )0220‬طالباً وطالبة‪ ،‬حيث بلغ عدد الطالب (‪ )421‬وعدد الطالبات (‪ )0210‬في العام‬
‫الدراسي ‪.2102 –2102‬‬
‫طالبا وطالبة من طالب كلية التربية النوعية‬
‫‪ -‬عينة الدراسة‪ :‬شملت عينة الدراسة (‪ً )021‬‬
‫بجامعة دمياط بنسبة (‪ )%1،4‬من المجتمع األصلي للدراسة‪ ،‬كما هو موضح بالجداول‬
‫(‪ ،)2( ،)0‬والتي تمثل توزيع أفراد العينة وفقاً للتخصص الدراسي والجنس‪.‬‬

‫‪335‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫العدد والنسب المئوية لعينة الدراسة حسب التخصص الدراسي‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫التخصص الدراسي‬

‫‪%222‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التربية الموسيقية‬

‫‪%2824‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الحاسب اآللي‬

‫‪%4228‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التربية الفنية‬

‫‪%2222‬‬ ‫‪21‬‬ ‫االقتصاد المنزلي‬

‫‪%011‬‬ ‫‪021‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول (‪)2‬‬

‫العدد والنسب المئوية لعينة الدراسة حسب الجنس‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬

‫‪%1222‬‬ ‫‪88‬‬ ‫اإلناث‬

‫‪%2221‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الذكور‬

‫‪%011‬‬ ‫‪021‬‬ ‫المجموع‬

‫أدوات الدراسة‪:‬‬

‫‪ -0‬مقياس قلق المستقبل‪:‬استخدم الباحث في هذه الدراسة مقياس زينب شقير (‪)2112‬‬
‫ويهدف إلى معرفة رأي الفرد الشخصي بوضوح فى المستقبل‪ ،‬وذلك على مقياس متدرج‬
‫من معترض بشدة (أبدا) معترض أحياناً (قليالً)‪ ،‬بدرجة متوسطة‪ ،‬عادة (كثي اًر)‪ ،‬تماما‬
‫(دائما)‪ ،‬وتصحح العبارات بدرجات هي (‪ )0 -2 -2 -4‬على الترتيب وذلك عندما يكون‬
‫اتجاه البنود نحو قلق المستقبل سلبي‪ ،‬بينما تكون هذه التقديرات فى اتجاه عكسي (‪–2 –0‬‬
‫‪ )4 –2‬عندما يكون اتجاه التقديرات نحو قلق المستقبل إيجابي‪ ،‬وبذلك تشير الدرجة‬

‫‪337‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫المرتفعة على المقياس إلى ارتفاع قلق المستقبل لدى الفرد ويتكون المقياس من (‪ )28‬فقرة‬
‫موزعة على خمس محاور‪.‬‬
‫‪ -‬صدق مقياس قلق المستقبل‪ :‬تم حساب صدق االتساق الداخلي للمقياس بتطبيقه علي‬
‫عينة استطالعية (‪ )41‬طالب وطالبة من مجتمع الدراسة‪ ،‬وايجاد معامل ارتباط بيرسون‬
‫للكشف عن العالقة بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية لمقياس قلق المستقبل‪ ،‬وذلك‬
‫باستخدام البرنامج اإلحصائي (‪ ،)SPSS‬كما يوضحها الجدول رقم (‪:)2‬‬

‫جدول (‪)3‬‬

‫قيم معامالت الرتباط بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية لمقياس قلق المستقبل‬

‫معامل‬ ‫م‬ ‫معامل‬ ‫م‬ ‫معامل‬ ‫م‬ ‫معامل‬ ‫م‬


‫االرتباط‬ ‫االرتباط‬ ‫االرتباط‬ ‫االرتباط‬

‫‪12209‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12189‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12421‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12219‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪12492‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12242‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12289‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪12822‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪12221‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12242‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12122‬‬ ‫‪15 12200‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪12181‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12221‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12124‬‬ ‫‪11 12212‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪12224‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12189‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12812‬‬ ‫‪12 12124‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪12282‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12422‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12242‬‬ ‫‪13 12421‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪12418‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12289‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12201‬‬ ‫‪17 12429‬‬ ‫‪4‬‬

‫قيمة معامل االرتباط الجدولية عند مستوى (‪12222 = )1210‬‬

‫يتضح من الجدول السابق أن قيم معامالت االرتباط دالة عند مستوى (‪ )1210‬وهذا يعنى أن‬
‫المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق وأن جميع مفردات المقياس ترتبط بالدرجة الكلية للمقياس‬
‫مما يدل على أن هناك اتساقاً داخلياً للمقياس ككل‪.‬‬

‫‪336‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫‪ -‬ثبات مقياس قلق المستقبل‪ :‬وقد قام الباحث بالتحقق من ثبات مقياس قلق المستقبل على‬
‫عينة استطالعية من طالب كلية التربية النوعية جامعة دمياط بلغ قوامها (‪ )41‬طالب‬
‫وطالبة‪ ،‬وقد استخدم الباحث طريقة إعادة االختبار حيث طبق الباحث المقياس على‬
‫العينة االستطالعية وبعد مرور فترة (‪ )02‬يوم على التطبيق األول تم تطبيقه مره أخري‪،‬‬
‫واستخدم الباحث معامل ارتباط بيرسون بين مجموعتي درجات التطبيق للمقياسين وقد بلغ‬
‫معامل ارتباط بيرسون لمقياس قلق المستقبل (‪ )1281‬وهذه النسبة مؤش ار جيدا على ثبات‬
‫المقياس‪ ،‬واستخدم الباحث طريقة أخرى من طرق حساب الثبات وذلك إليجاد معامل ثبات‬
‫المقياس بطريقة ألفا كرونباخ حيث حصل على قيمة معامل ألفا كرونباخ (‪ ،)،822‬وهذا‬
‫يدل على أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات اطمئن الباحث إلى تطبيقه على عينة‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬مقياس الطموح األكاديمي‪:‬استخدم الباحث في هذه الدراسة مقياس محمد الجبوري‬
‫(‪ )2102‬حيث تضمن هذا المقياس األبعاد التالية (التفاؤل‪ ،‬المقدرة على وضع األهداف‪،‬‬
‫تقبل الجديد‪ ،‬تحمل اإلحباط‪ ،‬تجاوز العقبات األكاديمية واألسرية)‪ ،‬وقد احتوى المقياس‬
‫على (‪ )42‬فقرة‪ ،‬وقد تضمن المقياس أمام كل مفردة خمسة اختيارات لبدائل اإلجابة‪ ،‬وقد‬
‫حسبت الدرجة الكلية للمفحوص على المقياس عن طريق جمع درجات فقراته‪ ،‬وقد أعطت‬
‫درجات (‪ ،0 ،2 ،2 ،4‬صفر) على التوالي عند التصحيح للفقرات اإليجابية للمقياس‪ ،‬وقد‬
‫أعطت درجات (صفر‪ )4 ،2 ،2 ،0 ،‬على التوالي عند التصحيح للفقرات السلبية‬
‫للمقياس‪ ،‬وبذلك يحصل المستجيب للمقياس على أعلى درجة (‪ )081‬وأقل درجة (صفر)‪.‬‬
‫‪ -‬صدق مقياس الطموح األكاديمي‪:‬تم حساب صدق االتساق الداخلي للمقياس بتطبيقه علي‬
‫عينة استطالعية (‪ )41‬طالب وطالبة من مجتمع الدراسة‪ ،‬وايجاد معامل ارتباط بيرسون‬
‫للكشف عن العالقة بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية لمقياس الطموح األكاديمي‪ ،‬وذلك‬
‫باستخدام البرنامج اإلحصائي (‪.)SPSS‬‬

‫ويتضح من الجدول التالي أن قيم معامالت االرتباط دالة عند مستوى (‪ )1210‬وهذا يعنى‬
‫أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق وأن جميع مفردات المقياس ترتبط بالدرجة الكلية‬
‫للمقياس‪ ،‬مما يدل على أن هناك اتساقاً داخلياً للمقياس ككل كما يوضحها الجدول اآلتي‪.‬‬

‫‪338‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫جدول (‪)7‬‬

‫قيم معامالت الرتباط بين درجة كل مفردة والدرجة الكلية لمقياس الطموح األكاديمي‬

‫معامل‬ ‫م‬ ‫معامل‬ ‫م‬ ‫معامل‬ ‫م‬ ‫معامل‬ ‫م‬ ‫معامل‬ ‫م‬
‫االرتباط‬ ‫االرتباط‬ ‫االرتباط‬ ‫االرتباط‬ ‫االرتباط‬

‫‪12291‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12400‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12229‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12411‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12222‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪12222‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪12222‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12412‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12200‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12224‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪12220‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪12144‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12249‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12121‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12218‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪12822‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪12118‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪12201‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪12124‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12814‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪12222‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12802‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪12224‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪12829‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪12142‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪12101‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪12212‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪12222‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12202‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12420‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪12221‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪12202‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪12428‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12221‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12224‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪12292‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪12480‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12129‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12422‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12222‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪12418‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪12222‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12112‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12222‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12421‬‬ ‫‪4‬‬

‫ثبات مقياس الطموح األكاديمي‪:‬‬

‫استخدم الباحث طريقة إعادة االختيار حيث طبق الباحث المقياس على العينة االستطالعية‬
‫وبعد مرور فترة (‪ )02‬يوم على التطبيق األول تم تطبيقه مره أخري‪ ،‬واستخدم الباحث معامل‬
‫ارتباط بيرسون بين مجموعتي درجات التطبيق للمقياسين‪ ،‬وقد بلغ معامل ارتباط بيرسون (‪،1284‬‬
‫‪ )1288 ،1282‬لكل من عينة الذكور‪ ،‬وعينة اإلناث والعينة الكلية لمقياس الطموح األكاديمي‪ ،‬وهذه‬
‫النسبة مؤش ار جيدا على ثبات المقياس‪.‬‬

‫المعالجات اإلحصائية‪:‬‬

‫‪ .0‬اختبار (ت)‪ T. test‬لعينة واحدة‪.‬‬


‫‪ .2‬اختبار (ت) ‪ T.test‬لعينتين مستقلتين‪.‬‬

‫‪339‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫‪ .2‬تحليل التباين األحادي ‪.One way ANOVA‬‬


‫‪ .4‬معامل ارتباط بيرسون ‪.Pearson correlation coefficient‬‬
‫‪ .2‬تحليل االنحدار الخطي ‪.Liner Regression‬‬
‫‪ .2‬معامل ثبات ألفا كرونباخ للتحقق من ثبات المقياس‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪:‬‬

‫‪ .0‬النتائج التي تتعلق بالفرض األول‪:‬حيث ينص الفرض األول على ما يلي‪ :‬يعاني طالب جامعة‬
‫دمياط من قلق المستقبل‪ .‬ولإلجابة عن هذا الفرض قام الباحث بحساب الوسط الحسابي ألفراد‬
‫العينة من خالل إجاباتهم علي مقياس قلق المستقبل‪ ،‬وأظهرت النتائج أن درجات أفراد العينة‬
‫قد انحصرت بين (‪ )28‬و(‪ )002‬وبلغ المتوسط الحسابي (‪ )22280‬بانحراف معياري مقداره‬
‫(‪ ،)092984‬وهذا ما يوضحه الجدول اآلتي‪.‬‬
‫جدول (‪)0‬‬

‫المؤشرات اإلحصائية لدرجات أفراد عينة الدراسة علي مقياس قلق المستقبل‬

‫التفلطح‬ ‫االلتواء‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫اعلي درجة‬ ‫العينة أدنى درجة‬

‫‪12892 -1422‬‬ ‫‪092984‬‬ ‫‪22280‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪021‬‬

‫معنوية الوسط الحسابي لمقياس قلق المستقبل‪:‬‬

‫تم تطبيق االختبار التائي لعينة واحدة (‪ ،)T.Test for one sample‬وأظهرت النتائج‬
‫قيمة (ت) المحسوبة (‪ )42921‬وهي قيمة دالة إحصائياً‪ ،‬األمر الذي يدل على أن أفراد العينة‬
‫يعانون من قلق المستقبل وبدرجة دالة إحصائياً‪ ،‬والجدول اآلتي يوضح القيم اإلحصائية الختبار‬
‫(ت)لعينة واحدة علي مقياس قلق المستقبل‪.‬‬

‫‪340‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫جدول (‪)5‬‬

‫نتائج اختبار (ت) لعينة واحدة علي مقياس قلق المستقبل‬

‫مستوي‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫النحراف‬


‫الوسط النظري‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫العينة‬
‫الدللة‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬

‫‪1212‬‬ ‫‪0292‬‬ ‫‪42921‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪092984‬‬ ‫‪22280‬‬ ‫‪021‬‬

‫وهنا يرى الباحث بأن الذي يعاني من قلق المستقبل يكون ذو نظرة سلبية للحياة تؤثر على‬
‫تفكيره‪ ،‬وعدم مقدرته على مواجهة المشاكل الحياتية‪ ،‬كذلك يؤثر على تركيزه وشكه في قدراته‬
‫الذاتية‪ ،‬وهذا في رأي الباحث أمر طبيعي لما يعانيه عينة الدراسة من ضغوط حياتية في الفترة‬
‫األخيرة نظ ار لتغير األحداث السياسية بشكل سريع في مراحل متعاقبة ‪ ،‬مما يؤدي هذا إلى النظرة‬
‫السلبية للمستقبل‪ ،‬والتي تجعلهم يحجمون عن تحقيق أهدافهم البعيدة‪.‬‬

‫‪ .2‬النتائج التي تتعلق بالفرض الثاني‪:‬حيث ينص الفرض الثاني على ما يلي‪ :‬ال توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدي طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير الجنس (ذكور‬
‫واناث)‪ .‬ولإلجابة عن هذا الفرض اعتمد الباحث االختبار التائي لعينتين مستقلتين ‪(T.test for‬‬
‫)‪ ،two independent samples‬وأظهرت النتائج أن الفرق بين متوسط درجات الذكور‬
‫ومتوسط درجات اإلناث علي مقياس قلق المستقبل دال إحصائيا لصالح الذكور عند مستوى‬
‫داللة (‪ ،)1212‬وكما هو موضح بالجدول اآلتي‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬

‫اختبار (ت)لعينتين مستقلتين لمقياس قلق المستقبل وفق متغير الجنس (ذكور– إناث)‬

‫مستوي‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫النحراف‬ ‫الوسط‬


‫العدد‬ ‫العينة‬
‫الدللة‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪1212‬‬ ‫‪0292‬‬ ‫‪22224‬‬ ‫‪202814‬‬ ‫‪29228‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ذكور‬

‫‪082220‬‬ ‫‪28212‬‬ ‫‪88‬‬ ‫إناث‬

‫وتدل النتيجة السابقة على أن الذكور أكثر قلقا من اإلناث وربما يعود ذلك إلى أن مسؤولية‬
‫إعالة األسرة تقع على عاتق الذكور مما يجعلهم يفكرون بالقادم ويتهيبونه ويعانون من قلق‬
‫المستقبل أكثر من اإلناث لصعوبات وضغوطات الحياة التي تواجههم‪ .‬وأن قلق المستقبل له أثر‬
‫علي الفرد في التنبؤ باألهداف وتجعله يشعر بالخوف وعدم القدرة علي تحقيق األهداف‬
‫‪341‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫والطموحات واإلحساس بأن الحياة غير جديرة باالهتمام وأن الذكور عينة الدراسة في صراع من‬
‫أجل إثبات الذات وتحقيق طموحاتهم‪ ،‬وأن تحمل المسؤولية من جانب الذكور يجعل شعوره‬
‫بالمستقبل موضع قلق دائم وفي حالة من عدم التفاؤل بما يأتي لكثرة الضغوط الحياتية المحيطة‬
‫به‪ ،‬ومعظم الشباب الذي يعاني من قلق المستقبل غير قادر علي وضع أهداف واقعية تتناسب مع‬
‫قدراتهم مما يؤدي إلي اإلحساس بالفشل‪ ،‬وبالتالي تصبح فرص النجاح أمامهم ضعيفة‪.‬‬

‫‪ .2‬النتائج التي تتعلق بالفرض الثالث‪:‬حيث ينص الفرض الثالث على ما يلي‪ :‬ال توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية في مستوى قلق المستقبل لدي طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير التخصص‬
‫الدراسي‪ .‬ولإلجابة عن هذا الفرض اعتمد الباحث حساب الوسط الحسابي واالنحراف المعياري‬
‫ألفراد العينة من خالل إجاباتهم علي مقياس قلق المستقبل لمعرفةمعنوية الفروق في قلق‬
‫المستقبل وفق متغير التخصص الدراسي‪ ،‬كما هو موضح بالجدول اآلتي‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬

‫قيم درجات أفراد عينة الدراسة علي مقياس قلق المستقبل وفق التخصص الدراسي‬

‫الخطأ‬ ‫النحراف‬ ‫المتوسط‬


‫اعلي درجة‬ ‫ادني درجة‬ ‫العدد‬ ‫التخصص الدراسي‬
‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪22022‬‬ ‫‪012210‬‬ ‫‪22248‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التربية الموسيقية‬

‫‪012‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪22809‬‬ ‫‪222104‬‬ ‫‪22221‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الحاسب اآللي‬

‫‪98‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22292‬‬ ‫‪092212‬‬ ‫‪24222‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التربية الفنية‬

‫‪011‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪22422‬‬ ‫‪022108‬‬ ‫‪22214‬‬ ‫‪21‬‬ ‫االقتصاد المنزلي‬

‫‪012‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪02228‬‬ ‫‪092422‬‬ ‫‪24280‬‬ ‫‪021‬‬ ‫المجموع‬

‫وعند اختبار الفروق باستخدام تحليل التباين األحادي أظهرت النتائج أن الفرق ليس ذي‬
‫داللة إحصائية‪ ،‬كما هو موضح في الجدول اآلتي‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫جدول (‪)4‬‬

‫تحليل التباين األحادي لعينة الدراسة علي مقياس قلق المستقبل وفق التخصص الدراسي‬

‫قيمة‬
‫مستوى الدللة‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫(ف )‬

‫غير داله‬ ‫‪12129‬‬ ‫‪022222‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪412222‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪2912222‬‬ ‫‪002‬‬ ‫داخل المجموعات ‪424282209‬‬

‫‪009‬‬ ‫‪424822228‬‬ ‫الكلي‬

‫وهنا البد للباحث من اإلشارة إلى أن نتائج قلق المستقبل الخاصة بالتخصص الدراسي والتي‬
‫أشارت النتائج إلى غياب الداللة اإلحصائية لنتائج العينة‪ ،‬وهذا ما يدل على أن أفراد العينة جميعا‬
‫بال استثناء أو فارق يعانون من قلق المستقبل وبنفس الدرجة وال يختلف التخصص في زيادة أو‬
‫نقصان مستوي قلق المستقبل‪ ،‬وأن لديهم نفس الضغوط الحياتية والمشكالت األكاديمية واالجتماعية‬
‫والنفسية المشتركة‪.‬‬

‫‪ .4‬النتائج التي تتعلق بالفرض الرابع‪:‬حيث ينص الفرض الرابع على ما يلي‪ :‬يمتلك طالب جامعة‬
‫دمياط طموحا أكاديميا‪ .‬لإلجابة عن هذا الفرض قام الباحث بحساب الوسط الحسابي ألفراد‬
‫العينة عن إجاباتهم علي مقياس الطموح األكاديمي‪ ،‬والجدول اآلتي يمثل المؤشرات اإلحصائية‬
‫لمستوى الطموح األكاديمي ألفراد العينة‪ ،‬حيث أن قيمة النتائج قد انحصرت بين (صفر) و‬
‫(‪ )081‬وقد بلغ المتوسط الحسابي للعينة (‪ )041222‬وبانحراف معياري مقداره (‪.)222221‬‬
‫جدول (‪)15‬‬

‫المؤشرات اإلحصائية لدرجات أفراد عينة الدراسة علي مقياس الطموح األكاديمي‬

‫النحراف‬ ‫الوسط‬ ‫اعلي‬


‫التفلطح‬ ‫اللتواء‬ ‫أدنى درجة‬ ‫العينة‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫درجة‬

‫‪- 12982‬‬ ‫‪- 1210‬‬ ‫‪222221‬‬ ‫‪041222‬‬ ‫‪081‬‬ ‫صفر‬ ‫‪021‬‬

‫‪343‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫معنوية الوسط الحسابي لمقياس مستوى الطموح األكاديمي‪ :‬وتم التحقق من معنوية‬
‫الوسط الحسابي لدرجة أفراد العينة على مقياس مستوى الطموح األكاديمي من خالل تطبيق‬
‫االختبار التائي لعينة واحدة (‪ ،)T.test for one sample‬وأظهرت النتائج أن قيمة (ت)‬
‫المحسوبة تساوي (‪ ،)22،212‬وهي قيمة تزيد على القيمة الجدولية مما يدل على ارتفاع مستوى‬
‫الطموح األكاديمي لدى أفراد العينة‪ ،‬والجدول اآلتي يوضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪)11‬‬

‫نتائج اختبار (ت) لعينة واحدة علي مقياس الطموح األكاديمي‬

‫مستوي‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫الوسط‬ ‫الوسط النحراف‬ ‫العينة‬


‫الدللة‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫النظري‬ ‫الحسابي المعياري‬

‫‪1212‬‬ ‫‪0292‬‬ ‫‪222212‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪222221 041222‬‬ ‫‪021‬‬

‫وهذا مؤشر على وجود قيمة ذات داللة إحصائية تدل على أن عينة الدراسة لديها مستوى‬
‫جيد من اإلحساس بالطموح األكاديمي‪ ،‬وهنا البد للباحث من اإلشارة إلى أن اإلحساس بالطموح‬
‫األكاديمي المرتفع يؤدي بالفرد إلى الشعور بالنجاح والقدرة على تخطيط حياة مستقبلية متفائلة‬
‫وذلك باستثمار الفرص التي تسنح أمامهم‪ ،‬كما أن اإلحساس بالطموح األكاديمي يؤدي إلى‬
‫استبصار الفرد إلى التعامل بصورة أكثر فاعلية مع المعوقات والتغلب عليها إلحساس الفرد بقدراته‬
‫وامكانياته ومعرفته إلى أين يتجه لتحقيق أهدافه وطموحاته‪.‬‬

‫‪ .2‬النتائج التي تتعلق بالفرض الخامس‪:‬حيث ينص الفرض الخامس على ما يلي‪ :‬ال توجد فروق‬
‫ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير‬
‫الجنس (ذكور واناث)‪ .‬ولإلجابة عن هذا الفرض اعتمد الباحث االختبار التائي لعينتين‬
‫مستقلتين )‪ ، (T.test for two independent samples‬وأظهرت النتائج أن الفرق بين‬
‫متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات اإلناث علي مقياس الطموح األكاديمي غير دال‬
‫إحصائيا عند مستوى داللة (‪ ،)1212‬وكما هو موضح بالجدول اآلتي‪.‬‬

‫‪344‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫جدول (‪)12‬‬

‫اختبار (ت) لعينتين مستقلتين لمقياس الطموح األكاديمي وفق متغير الجنس (ذكور– إناث)‬

‫مستوي‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫النحراف‬ ‫الوسط‬


‫العدد‬ ‫العينة‬
‫الدللة‬ ‫الجدولية‬ ‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫غير داله‬ ‫‪0292‬‬ ‫‪- 02142‬‬ ‫‪222120‬‬ ‫‪041298‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ذكور‬

‫‪242982‬‬ ‫‪049220‬‬ ‫‪88‬‬ ‫إناث‬

‫وتدل النتائج في الجدول أعاله على أن أفراد العينة ليس لديهم فرق دال إحصائيا لمستوى‬
‫الطموح األكاديمي على متغير الجنس سواء ذكور أو إناث‪ ،‬وهذا يعزيه الباحث إلى أن أفراد العينة‬
‫يسعون إلى تحديد أهداف مستقبليه لطموحهم وتقوية األمل بأن حصولهم على مستوى أكاديمي‬
‫معين ممكن أن يغير بحياتهم‪ .‬وأن الطموح األكاديمي والسعي له من خالل أفراد العينة من الذكور‬
‫واإلناث وذلك إلحساس أفراد العينة على مواكبة التطور والتحصيل العلمي‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن‬
‫مستوى الطموح األكاديمي ينمو ويتقدم من خالل الخبرات الحياتية التي يمر بها اإلنسان واإلصرار‬
‫على الوصول لهدفهم األكاديمي‪ ،‬وأن المنافسة تدفع الفرد إلى الدراسة بجدية عن أسباب النجاح‬
‫ولمواصلة التطوير والنجاح وأن غياب التمايز بين الذكور واإلناث في طبيعة طموحهم األكاديمي‪.‬‬

‫‪ .2‬النتائج التي تتعلق بالفرض السادس‪ :‬حيث ينص الفرض السادس على ما يلي‪ :‬ال توجد فروق‬
‫ذات داللة إحصائية في مستوى الطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط وفقاً لمتغير‬
‫التخصص‪ .‬ولإلجابة عن هذا الفرض اعتمد الباحث حساب الوسط الحسابي ألفراد العينة من‬
‫خالل إجاباتهم علي مقياس الطموح األكاديمي‪ ،‬كما هو في الجدول اآلتي‪.‬‬

‫‪345‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫جدول (‪)13‬‬

‫قيم درجات أفراد عينة الدراسة علي مقياس الطموح األكاديمي وفق التخصص الدراسي‬

‫اعلي‬ ‫الخطأ‬ ‫النحراف‬ ‫المتوسط‬


‫ادني درجة‬ ‫العدد‬ ‫التخصص الدراسي‬
‫درجة‬ ‫المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫‪042‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪012298‬‬ ‫‪092224‬‬ ‫‪022242‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التربية الموسيقية‬

‫‪081‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪42219‬‬ ‫‪222912‬‬ ‫‪044290‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الحاسب اآللي‬

‫‪098‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪22298‬‬ ‫‪222014‬‬ ‫‪048212‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التربية الفنية‬

‫‪082‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪22012‬‬ ‫‪222922‬‬ ‫‪042289‬‬ ‫‪21‬‬ ‫االقتصاد المنزلي‬

‫‪091‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪22092‬‬ ‫‪222824‬‬ ‫‪041222‬‬ ‫‪021‬‬ ‫المجموع‬

‫وتم اختبار الفروق باستخدام تحليل التباين األحادي أظهرت النتائج أن الفرق ليس ذي داللة‬
‫إحصائية‪ ،‬كما هو موضح في الجدول اآلتي‪.‬‬

‫جدول (‪)17‬‬

‫تحليل التباين األحادي لعينة الدراسة لمقياس الطموح األكاديمي وفق التخصص الدراسي‬

‫مستوى‬ ‫متوسط‬
‫قيمة (ف)‬ ‫مجموع المربعات درجة الحرية‬ ‫مصدر التباين‬
‫الدللة‬ ‫المربعات‬

‫غير داله‬ ‫‪12112‬‬ ‫‪2212282‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪02002401‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪2022294‬‬ ‫‪002‬‬ ‫‪102212224‬‬ ‫داخل المجموعات‬

‫‪009‬‬ ‫‪128482298‬‬ ‫الكلي‬

‫‪347‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫إشارة إلى النتائج أعاله نرى عدم وجود داللة إحصائية بين مستوى الطموح األكاديمي‬
‫والتخصص الدراسي لعينة الدراسة‪ ،‬وهذا يعزوه الباحث إلى أن أفراد العينة ساعين وصوال إلى‬
‫تحقيق الطموح األكاديمي‪ ،‬باختالف التخصصات العلمية واألدبية‪ ،‬وذلك من خالل خلق حالة بين‬
‫التكيف بين الدراسة والمجتمع والطموح األكاديمي المتزايد لديهم وصوال إلى األفضل في الدراسة‬
‫والسعي وراء المعرفة والتطلع إلى المستقبل‪ ،‬اذ أن طموح الفرد سمة يستطيع من خاللها الفرد قهر‬
‫الكثير من المعوقات في حياته وصوال لهدفه ويجعل الفرد في حالة من التفاؤل ومعرفة كاملة إلى‬
‫ما يريد تحقيقه‪.‬‬

‫‪ .1‬النتائج التي تتعلق بالفرض السابع‪:‬حيث ينص الفرض السابع على ما يلي‪ :‬ال توجد عالقة‬
‫ذات دالله إحصائية بين قلق المستقبل والطموح األكاديمي لدي طالب جامعة دمياط‪ .‬ولإلجابة‬
‫عن هذا التساؤل قام الباحث بحساب معامل ارتباط بيرسون ‪(Pearson correlation‬‬
‫)‪ coefficient‬بين درجات أفراد العينة جميعا كما مبين في الجدول اآلتي‪ ،‬والذي يوضح‬
‫معامل ارتباط درجات أفراد العينة علي متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫جدول (‪)10‬‬

‫يمثل العالقة الرتباطية بين كل من قلق المستقبل ومستوى الطموح األكاديمي‬

‫مستوى الدللة‬ ‫معامل الرتباط‬ ‫العدد‬

‫‪12429‬‬ ‫‪- 12122‬‬ ‫‪021‬‬

‫ويالحظ من الجدول أعاله أن معامل االرتباط ضعيف جدا وليست بذي داللة إحصائية وال‬
‫يوجد أي عالقة داله بين درجات مقياس قلق المستقبل ودرجات مقياس مستوى الطموح األكاديمي‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫‪ .0‬ضرورة توعية طالب الجامعة وادراكهم ما للزمن من قيمة ينبغي استغاللها في تحقيق أهدافهم‬
‫وطموحاتهم‪.‬‬
‫‪ .2‬حث الطالب على أهمية الدراسة والتفوق فيها من أجل تحديد مستقبلهما المهنى وعدم الشعور‬
‫ومسببا الحباطاتهم‪.‬‬
‫ً‬ ‫بقلق المستقبل ألن هذا في حد ذاته تعطيل لطاقاتهم‬
‫‪ .2‬ضرورة توجيه الطالب بالثقة في قدراتهم وفى أنفسهم على بذل الجهد والمثابرة في العمل‬
‫والكفاح من أجل إحراز النجاح‪.‬‬

‫‪346‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫ومهنيا من متخصصين في‬ ‫ً‬ ‫بويا‬


‫‪ .4‬االهتمام بمسألة إرشاد طلبة المرحلة الجامعية وتوجيههم تر ً‬
‫اإلرشاد والتوجيه لمساعدة الطالب في رفع مستويات طموحاتهم المهنية واألكاديمية أكثر مما‬
‫هي عليه اآلن‪.‬‬
‫‪ .2‬إثراء المناهج الدراسية في المراحل الدراسية والسيما الجامعية بموضوعات تسهم في رفع‬
‫مستويات الطموح المهني واألكاديمي‪ ،‬وتساعد في تخفيض مستوى القلق من المستقبل‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة توجيه المتخصصين إلى معالجة مسألة القلق من المستقبل التى يعاني منها طالب‬
‫المرحلة الجامعية من خالل اإلرشاد والتوجيه التربوي‪ ،‬واتخاذ بعض اإلجراءات التى من شأنها‬
‫أن تفيد في خفض مستوى القلق من المستقبل لدى الطالب‪.‬‬
‫‪ .1‬ضرورة إجراء المتخصصين دراسات والمشاركة فيها بالمؤتمرات العربية والدولية يحاولون فيها‬
‫اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تخفيض مستوى القلق من المستقبل‪.‬‬
‫‪ .8‬عقد الدورات اإلرشادية التي تسهم في تدريب الطالب على مواجهة القلق االقتصادي‪.‬‬
‫‪ .9‬إجراء المزيد من الدراسات حول قلق المستقبل لدى فئات أُخرى من المجتمع في ضوء متغيرات‬
‫وعوامل لها عالقة بتزايد قلق المستقبل بهدف إيجاد الحلول لهذه المسببات‪.‬‬
‫‪ .01‬توفير البيئة الجامعية المناسبة في الكليات بما يسهم في خفض القلق لدى الطالب‪.‬‬
‫‪ .00‬مساعدة الشباب على التخلص من المعتقدات واألفكار الالعقالنية والحث على بث روح‬
‫التفاؤل والثقة في مستقبلهم‪.‬‬
‫‪ .02‬مساعدة الشباب على إدراك مشكالتهم االجتماعية ومحاولة إيجاد حلوللها‪.‬‬
‫البحوث المقترحة‪:‬‬

‫إجراء دارسة حول قلق المستقبل وعالقته باالضطرابات النفسية ودافعية التعلم‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بكل من التفاؤل والتشاؤم وعالقته ببعض سمات الشخصية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫قلق المستقبل وعالقته بكل من تحمل المسئولية وتقدير الذات وحب االستطالع‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فاعلية برنامج إرشادي معرفي في خفض قلق المستقبل لدى طالب المرحلة الجامعية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫االلتزام الديني وعالقته بقلق المستقبل ومستوى الطموح‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪348‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫المراجع‬

‫إبراهيم شوقي عبد الحميد (‪ .)2112‬مشكالت طلبة جامعة اإلمارات العربية المتحدة مشكالت‬
‫المستقبل الزواجي األكاديمي‪ .‬مجلة العلوم اإلنسانية والجتماعية‪ ،‬جامعة اإلمارات العربية‬
‫المتحدة‪.)08(0 ،‬‬
‫أحمد حمدي حسن سيد (‪ .)2102‬قلق المستقبل المهني لدى عينة من المكفوفين بصريا فى‬
‫ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة أسيوط‪.‬‬
‫أحمد محمد حسانين (‪ .)2111‬قلق المستقبل وقلق المتحان في عالقتهما ببعض المتغيرات‬
‫النفسية لدى عينة من طالب الصف الثاني ثانوي‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة‬
‫المنيا‪.‬‬
‫أسماء حسن بركات جنيدى (‪ .)2104‬الضغوط النفسية وعالقتها بمستوى الطموح والرضا‬
‫الوظيفي لدى أوائل الخريجين المعينين بوظائف إدارية بجامعة حلوان‪ .‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫كلية التربية‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫آمال عبد السميع باظه (‪ .)2114‬مقياس مستوي الطموح لدى المراهقين والشباب‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة‬
‫األنجلو المصرية‪.‬‬
‫إيمان فتحي كمال مرعى (‪ .)2102‬برنامـج إرشادي لتحسـين فاعلـية الـذات وأثـره على قلـق‬
‫المستقـبل ونوعيـة الحيـاة لدى عينة من طالب الجامعة‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية الدراسات‬
‫العليا للتربية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫إيناس أبو بكر محمد البلتاجي (‪ .)2104‬برنامج كمبيوتر لتنمية مهارة حل المشكالت وعالقته‬
‫بمستوى الطموح و تقدير الذات لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم‪ .‬رسالة دكتوراه‪،‬‬
‫كلية رياض األطفال جامعة القاهرة‪.‬‬
‫جيالن هشام أحمد أبو صالح (‪ .)2102‬فاعلية برنامج إرشاد نفسي تربوي على خفض حدة قلق‬
‫المستقبل المهني فى المجال الرياضي‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة‬
‫المنصورة‪.‬‬
‫حكمة جالل عبد الجواد نصر(‪ .)2102‬فعالية برنامج إرشادي قائم علي نظرية أليس وأثره في‬
‫قلق المستقبل والعزلة الجتماعية لدي المعاقين سمعي ا‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫بني سويف‪.‬‬
‫رانيا مهدي عبد الفتاح المحروق (‪ .)2102‬مصادر قلق المستقبل لدى المطلقات من المعلمات‬
‫في مراحل التعليم العام وأثره على تأكيد الذات‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫المنوفية‪.‬‬

‫‪349‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫رحاب محمد سيد كامل (‪ .)2104‬التوافق الزواجي وعالقته بتوكيد الذات ومستوى الطموح‪.‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫ريحان مجدي يحيى محمد (‪ .)2102‬فعالية الذات األكاديمية ومستوى الطموح لدى طالب‬
‫المرحلة الثانوية العامة من مستويات تحصيلية مختلفة‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪،‬‬
‫جامعة حلوان‪.‬‬
‫زينب شقير (‪ .)2112‬مقياس قلق المستقبل‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة النهضة المصرية‪.‬‬
‫سها زيدان (‪ .)2111‬هواجس المستقبل عند الشباب‪ .‬دراسة ميدانية على طالب جامعة دمشق‪،‬‬
‫كلية التربية‪ ،‬جامعة دمشق‪.‬‬
‫عبد الرحمن ظاهر أبا ذراع الضفرى (‪ .)2104‬أثر برنامج تدريبي لتنمية فعالية الذات المدركة‬
‫على التوافق النفسي ومستوى الطموح لدى األحداث الجانحين في دور رعاية األحداث‬
‫بدولة الكويت‪ .‬رسالة دكتوراه ‪ ،‬معهد الدراسات التربوية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫عمرو رمضان معوض أحمد (‪ .)2102‬فاعلية برنامج قائم على القراءة للحد من قلق المستقبل‬
‫لدى عينة من طلبة الجامعة وأثره على رفع مستوى الطموح لديهم‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬معهد‬
‫الدراسات التربوية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫غالب بن محمد علي المشيخي (‪ .)2119‬قلق المستقبل وعالقته بكل من فاعلية الذات ومستوى‬
‫الطموح لدى عينة من طالب جامعة الطائف‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة أم القرى‪،‬‬
‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫فتحية فرج محمد عبيد (‪ .)2102‬برنامج تدريبي لتنمية مستوى الطموح كمدخل لتحسين الشعور‬
‫بالسعادة النفسية لدى طالبات الجامعة‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية‪،‬‬
‫جامعة عين شمس‪.‬‬
‫ليلى صبحي عنتر الدغيدي (‪ .)2102‬فاعلية برنامج إرشادي معرفي سلوكي لتخفيف قلق‬
‫المستقبل وتنميـه تقدير الذات لدى المتأخرات عن الزواج من الفتيات‪ .‬رسالة ماجستير‪،‬‬
‫كلية التربية‪ ،‬جامعة كفر الشيخ‪.‬‬
‫مايسة الشحات محمد منصور(‪ .)2102‬فعالية برنامج قائم على الدعم النفسي للسمات اإليجابية‬
‫فى الشخصية لخفض قلق المستقبل لدى المراهقات الصم‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪،‬‬
‫جامعة المنصورة‪.‬‬
‫محاسن محمد الكيالنى مصطفى إسماعيل (‪ .)2102‬تقدير الذات ومستوى الطموح المهني لدى‬
‫الطالب الصم ذوى مستويات مختلفة من اإلنجاز األكاديمي‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪،‬‬
‫جامعة الزقازيق‪.‬‬

‫‪350‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
‫‪ ------------------------‬اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية ‪--------------------------- IJEPS‬‬

‫محمد إبراهيم توفيق (‪ .)2112‬فاعلية الذات وعالقته بمستوى الطموح ودافعية النجاز عند طالب‬
‫الثانوي العام والثانوي الفني‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬معهد الدراسات والبحوث التربوية‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫محمد عبد التواب معوض ؛ وسيد عبد العظيم (‪ .)2112‬مقياس مستوى الطموح‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة‬
‫األنجلو المصرية‪.‬‬
‫محمد عبد الهادي الجبوري (‪ .)2102‬قلق المستقبل وعالقته بكل من فاعلية الذات والطموح‬
‫األكاديمي والتجاه لالندماج الجتماعي لطلبة التعليم المفتوح األكاديمية العربية المفتوحة‬
‫بالدانمارك (نموذجا)‪ .‬رسالة دكتوراه‪ ،‬كلية اآلداب والتربية‪ ،‬األكاديمية العربية المفتوحة في‬
‫بالدانمارك‪.‬‬
‫محمد فرج ؛ وهويدة محمود (‪ .)2112‬قلق المستقبل ومستوى الطموح وحب االستطالع لدى طلبة‬
‫كلية التربية من ذوى المستويات االجتماعية واالقتصادية والثقافية المختلفة‪ ،‬مجلة كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪.)2(02 ،‬‬
‫مريم أحمد مصطفى الشهاوى (‪ .)2102‬الغتراب النفسي وعالقته باألمن النفسي وقلق المستقبل‬
‫وأساليب مواجهة الضغوط لدى عينة من طالب الجامعة‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اآلداب‪،‬‬
‫جامعة المنصورة‪.‬‬
‫نادية عبد الرحمن حمد الصالح (‪ .)2102‬الفروق بين مرتفعي ومنخفضي التحصيل األكاديمي‬
‫فى كل من إدارة الوقت وتحقيق الذات ومستوى الطموح وعادات الستذكار والتجاهات نحو‬
‫الدراسة لدى طلبة الجامعة بالمملكة العربية السعودية‪ .‬قسم علم النفس التربوى‪ ،‬كلية‬
‫الدراسات العليا للتربية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫ناهد شريف سعود (‪ .)2112‬قلق المستقبل وعالقته بسمتي التفاؤل والتشاؤم‪ .‬رسالة دكتوراه‪،‬‬
‫جامعة دمشق‪ ،‬سوريا‪.‬‬
‫نسرين عبد الرازق عمر شحاتة (‪ .)2102‬أحداث الحياة الضاغطة وعالقتها بجودة الحياة‬
‫ومستوى الطموح لدى عينة من ذوى اإلعاقات السمعية المختلفة (من المراهقات)‪ .‬رسالة‬
‫دكتوراه‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة بنها‪.‬‬
‫نيفين عبد الرحمن المصري (‪ .)2100‬قلق المستقبل وعالقته بكل من فاعلية الذات ومستوى‬
‫الطموح األكاديمي لدى عينه من طلبة جامعة األزهر‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫األزهر‪ ،‬غزه‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫هالة محمد حمدي أحمد (‪ .)2102‬األمن النفسي وعالقته بمستوى الطموح والدافعية لإلنجاز‬
‫لطالب المرحلة الثانوية العامة‪ .‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬

‫‪351‬‬
‫( عدد أكتوبر ‪ ،‬اجلزء األول‪ 6102 ،‬م )‬
--------------------------- IJEPS ‫ اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية‬------------------------

‫ الرضا الوظيفي وعالقته بكل من مفهوم الذات ومستوى‬.)2102(‫هنية موسى المبروك طاهر‬
‫ رسالة‬.‫الطموح وبعض المتغيرات الديموجرافية لدى معلمي مرحلة التعليم األساسي بليبيا‬
.‫ جامعة القاهرة‬،‫ كلية اآلداب‬،‫ماجستير‬
‫ فاعلية برنامج تدريبي لتنمية التفكير الناقد لتحسين‬.)2102( ‫ياسر السعيد فرحات القطان‬
،‫ كلية التربية‬،‫ رسالة ماجستير‬.‫مستوى الطموح لدى الموهوبين في المرحلة اإلعدادية‬
.‫جامعة كفر الشيخ‬
Ari, R. (2011). Analysis of ego identity process of adolescents in terms of
attachment styles and gender. Procedia Social and Behavioral Sciences,
2(10), 744-750.
Armando, p., Argero A. , Ian K., Nancy A. (2012). Indicated prevention
and Early Intervention Anxiety, A Randomized Trial with Caucasian
and Hispanic/Latino Youth, journal of consulting and clinical
psychology, 80 (5), 940-46.
Atieq Ul Rehman (2016). Academic Anxiety among Higher Education
Students of India, Causes and Preventive Measures: An Exploratory
Study, Department of Education, Aligarh Muslim University-Aligarh,
International Journal of Modern Social Sciences, 5(2), 102-116.
Bryan, A. (2004). Relationships Between Future Orientation, Impulsive
Sensation Seeking, and Risk Behavior Among Adjudicated
Adolescents. Journal of Adolescent Research, 19 (4), 428-445.
Campbell, j.(2008). differential socialization relation to futuristic thinking,
and the level of ambition: crossnational and cross- cultural
perspectives. International journal of education research, 21, 685-696.
Canino , G. (2004). "Are somatic symptoms and related distress more
prevalent in Hispanic / Latino youth? Some methodological
considerations". Journal of Clinical Child and Adolescent Psychology,
33 (2), 272-275.
David, P. (2001). Future-time-span as cognitive skill In Future studies,
journal of Futures Research Quarterly, 19 (4), 27-47.
De Souza, B. Camila., Cendon, Sonia, Cavalhero, Leny, Jose Roberto de
Brito Jardim, & Miguel Bogossian (2003). Anxiety, depression and
traits of personality in COPD patients. Psicologia, Saude & Doencas,.
Lisboan. 4 (1), 149-162.
Earley, A.& Mertler, A. (2002). Deconstructing Statistics Anxiety, Paper
Presented At The Annual Meeting Of The Mid-Western Educational
Research Association Columbus, OH, 16-19.
Economou, C., Honours B. (2003). Dental Anxiety and Personality:
Investigating the Relationship Between Dental Anxiety and Self-
Consciousness. Journal of Dental Education. American Dental
Education Association. 67 (9),970-980.
352
) ‫ م‬6102 ،‫ اجلزء األول‬، ‫( عدد أكتوبر‬
--------------------------- IJEPS ‫ اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية‬------------------------
Eysenck, M., Payne, S., & Santos, R. (2006). Anxiety and depression: past,
present, and future events. Cognition and emotion. 20 (2), 247-294.
Gizzi, J. (2001). predicting Adolescents Risky behaviors: The Influence of
future orientation, school involvement, and school attachment, journal
of Adolescent & Family Health, 2 (1), 3-11.
Hwang, Young Suk; Echols, Celina; Wood, Ralph; Vrongistinos,
Konstantinos (2001). African American College Students' Motivation
in Education, Paper presented at the Annual Meeting of the American
Educational Research.Association Seattle, WA, 10-14.
Kendall, C.(2006). coping cat program, “Cognitive behavior therapy in the
treatment of anxiety disorders”, promising practices network last
modified.
Mahammad, H. (2016). Future Anxiety and its Relationship to Students'
Attitude toward Academic Specialization, Journal of Education and
Practice, 7 (15), 45.
Nagashima, N. (2003). Future Anxiety and Consumer Behavior. FRI
Research Report No.176. Fujitsu research institute. Tokyo.
Osama, G. (2016). Level of Aspiration, Critical Thinking and Future
Anxiety as Predictors for the Motivation to Learn among a Sample of
Students of Najran University, Faculty of Education, Najran University,
International Journal of Education and Research, 4. (2).
Scapillato, d. & Manassis, k. (2002). Cognitive behavioral /interpersonal
group treatment for anxious Adolescents, Journal of American
Academy of child & Adolescent psychiatry, 41 (6), 739-741.
Zaleski, Z. & Janson, G. (2000). Effect of Future anxiety and locus of
control on power strategies used by military and Civilian Supervisors.
Studia Psychological. 42(1), 87- 95.

353
) ‫ م‬6102 ،‫ اجلزء األول‬، ‫( عدد أكتوبر‬
--------------------------- IJEPS ‫ اجمللة الدولية للعلوم الرتبوية والنفسية‬------------------------

(7)

Future Anxiety and its relationship to the level of academic


ambition in
students of university
Dr . Mohammed Mohammed Mr. Kulla
Department of Educational and Psychological Sciences
Faculty of Specific Education Damietta University

Abstract :

The study aimed to discuss the relationship between Future


Anxiety and the level of academic ambition in students of university ,the
sample have (120 ) students from the Faculty of Specific Education in
Damietta University, the study included tools on a scale Future Anxiety
by: Zainab Shakir (2005), and the measure of academic ambition by
Mohammed al-Jubouri, (2013), results found that there is a relationship
between the Future Anxiety and the level of ambition among university
students, and there is a differences in Future Anxiety and the level of
ambition in the students university according to gender and the study.

371
) ‫ م‬6102 ،‫ اجلزء األول‬، ‫( عدد أكتوبر‬

Powered by TCPDF (www.tcpdf.org)

You might also like