You are on page 1of 20

‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال‬
‫الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬
‫‪Constraints on non-disclosure of deferred taxes in accordance with international‬‬
‫–‪accounting standards in the Algerian business environment - field study‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫مريزق عدمان‬ ‫محمد الصالح زويتة‬ ‫يوسف مامش‬
‫‪1‬‬
‫استاذ محاضر‪-‬أ‪،‬جامعة الجزائر ‪youcef.mameche.ca@gmail.com،3‬‬

‫جامعة بومرداس‪zouitamedsalah@gmail.com،‬‬ ‫‪ 2‬أستاذ محاضر‪-‬أ‪،‬‬


‫‪3‬‬
‫أستاذ التعليم العاي‪ ،‬املدرسة العليا للتجارة‪youcef.mameche.dz@gmail.com،‬‬

‫تاريخ النشر‪2019/02/01 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪2019/01/25 :‬‬ ‫تاريخ الاستالم‪2018/03/13 :‬‬

‫تخلص‪:‬‬
‫س‪K‬ى هذا البحث إى اختبار مدى ال‪BC‬ام عينة من املنظمات الجزائرية بمتطلبات الافصاح الضري‪،LM‬‬
‫ع_ى مستوى قوائمها املالية‪ ،‬وفقا للمعاي[‪ Z‬الدولية‪ ،‬والبحث ‪Y‬ي الدوا‪X‬ي ال‪ LW‬حالت دون تحقيقها‬
‫ملتطلبات الافصاح الضري‪ ،LM‬باإلضافة إى بيان مدى توفر املتطلبات البيئية الضرورية لإلفصاح‬
‫الضري‪ LM‬وفقا للمعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية ‪Y‬ي البيئة الجزائرية من وجهة نظر مح‪YZC‬ي املحاسبة؛ وشملت‬
‫عينة الدراسة ‪ 158‬منظمة ‪ .‬وتوصل البحث إى نتائج مفادها أن أغلبية املنظمات الجزائرية ال تل‪BC‬م‬
‫باإلفصاح الضري‪ LM‬وفقا للمعاي[‪ Z‬الدولية نظرا لعدة عوامل )مثل‪ :‬التشريع الجبائي‪ ،‬ضعف التكوين‬
‫والتأهيل العلم‪ L‬وامل‪ ،(Ly‬كما اتضح من خالل الدراسة بأن البيئة الجزائرية ال تفي بشكل عام‪،‬‬
‫بمقومات الال‪BC‬ام باإلفصاح الضري‪ LM‬وفقا للمعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪.‬‬
‫الكلمات املفتاح ‪ٕ :‬الافصاح‪ ،‬الضريبة املؤجلة‪ ،‬املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪ ،‬الحوكمة‪.‬‬
‫‪Abstract :‬‬
‫‪This paper examined the extent to wich Algerian companies comply with tax disclosure requirements, in‬‬
‫‪accordance with IAS/IFRS standards. further, The study examined wether Algerian environment satisfies‬‬
‫‪conditions and factors of compliance with tax presentation and disclosure requirements in accordance with‬‬
‫‪international standards.‬‬
‫‪The paper is based on the data obatained from a survey questionnaire, as a research instrument, with‬‬
‫‪population composed by 158 companies.‬‬
‫‪445‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫‪The findings revealed non-compliance of the large majority of Algerian companies with tax presentation and‬‬
‫‪disclosure requirements in accordance with IAS/IFRS standards. We also found that the Algerian‬‬
‫‪environment did not satisfy conditions and factors of compliance with tax disclosure requirements.‬‬
‫‪Keywords: Disclosure, deferred Taxes, IAS/IFRS, governance.‬‬
‫زويتة‪zouitamedsalah@gmail.com، :‬‬ ‫‪ -‬الاستاذ املرسل‪ :‬محمد الصالح‬

‫تمهيد‬ ‫‪.I‬‬
‫§¦دف معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية أساسا إى تزويد مستخدمي القوائم املالية بمعلومات محاسبية ذات‬
‫مصداقية وتع¨‪ Z‬عن الواقع الاقتصادي للمنظمة ع_ى كل املستويات بما ف«¦ا الجانب الجبائي‪ .‬ويعد‬
‫ٕالافصاح من املسؤوليات املستديمة ألي منظمة‪ ،‬وعل«¦ا أن تفصح بمصداقية ودقة و‪Y‬ي الوقت‬
‫املناسب عن املعلومات وفقا ألحكام القانون واللوائح املنظمة والنظام ٔالاسا‪ ،L°³‬حيث يكت‪ L°±‬هذا‬
‫املتغ[‪Y Z‬ي شقه املتعلق بالضريبة ع_ى ٔالارباح أهمية بالغة‪.‬‬
‫و‪Y‬ي هذا السياق‪ ،‬فإنه بات من العقالنية الاعتناء بالتسجيل املحاس‪ LM‬لهذا املتغ[‪ Z‬بصورة تسمح له‬
‫بأن يعكس العبء الفع_ي املرتبط بالدورة املحاسبية باح‪ZC‬ام املبادئ املحاسبية املتعارف عل«¦ا ومع‬
‫ٔالاخذ ب[ن الاعتبار للقواعد الجبائية الخاصة بتحديد التدفق النقدي الضري‪ ،LM‬ح‪ ÃW‬تتمكن القوائم‬
‫املالية من تلبية الغرض الذي أعدت ألجله‪ .‬غ[‪ Z‬أن هذا ٔالامر ال يمكن أن يتحقق إال ‪Y‬ي ظل تب‪ LÆ‬طريقة‬
‫الضرائب املؤجلة عند التقييد املحاس‪ LM‬للضريبة ع_ى ٔالارباح وفقا ملا تقتضيه معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‪.‬‬
‫وبناء ع_ى ما سبق تتمحور إشكالية الدراسة ‪Y‬ي السؤال الجوهري ٓالاتي‪:‬‬
‫فيما تتمثل معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية الدولية ‪,‬ي بيئة‬
‫ٔالاعمال الجزائرية؟‬

‫وتمخض عن ٕالاشكالية الرئيسية مجموعة من ٔالاسئلة الفرعية‪ ،‬نعرضها كما ي_ي‪:‬‬

‫‪ .1‬هل تل‪BC‬م املنظمات الجزائرية باإلفصاح عن طريقة الضريبة املؤجلة وفقا ملتطلبات النظام املحاس‪LM‬‬
‫املاي واملعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية؟‬
‫‪ .2‬ما مدى توفر املتطلبات البيئية الضرورية لإلفصاح الضري‪ LM‬وفقا ملتطلبات املعاي[‪ Z‬املحاسبية‬
‫الدولية ‪Y‬ي البيئة الجزائرية؟‬
‫يب‪ ÃÆ‬البحث ع_ى فرضيت‪3‬ن‪ ،‬وال‪ LW‬يمكـن إيـرادهمـا علـى النحـو املـوالـي‪:‬‬
‫‪446‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫‪ .1‬ع_ى ضوء حداثة التجربة الجزائرية ‪Y‬ي مجال املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية وال‪ LW‬تضاف إى عدم إلزامية‬
‫التشريع الجبائي لتطبيق طريقة ٕالاخضاع املؤجل‪ ،‬الصعوبة والتعقيد املفاهيم‪ L‬والتق‪ LÆ‬لقضية‬
‫الضرائب املؤجلة‪ ،‬نقص‪ ،‬فإنه يمكن صياغة فرضية عدم ال‪BC‬ام أغلبية املنظمات الجزائرية باإلفصاح‬
‫الضري‪ LM‬وفقا للمعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪.‬‬

‫‪ .2‬ح‪ ÃW‬يتس‪ ÃÆ‬الال‪BC‬ام باإلفصاح عن طريقة الضرائب املؤجلة ‪Y‬ي الجزائر وفق املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‬
‫ع_ى أحسن وجه‪ ،‬فإنه ينب‪Ð‬ي ٔالاخذ بع[ن الاعتبار املحاور املوالية‪ :‬التأط[‪ٔ Z‬الاكاديم‪ L‬والعلم‪ ،L‬التأط[‪Z‬‬
‫امل‪ Ly‬وحضور الارادة الفعلية ع_ى مستوى الهيئات الرسمية‪ ،‬إذ أنه بتحليلنا املبدئي للمحيط الجزائري‪،‬‬
‫فإنه بإمكاننا معاينة عجز واضح ع_ى مستوى هذﻩ املحاور‪.‬‬
‫ولإلجابة ع‪l‬ى هذﻩ ٕالاشكالية اعتمدنا ع_ى دراسة استطالعية لعينة من املؤسسات الجزائرية‪ ،‬مع‬
‫الاستعانة باالختبارات املعلمية الاحصائية )‪ (Parametric statistics‬وكذا استخدام معامل ‪Pearson‬‬
‫إليجاد وتفس[‪ Z‬العالقة الارتباطية إحصائيا‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‬
‫تس‪K‬ى هذﻩ الدراسة إى التعرف ع_ى مدى توافق املمارسات املحاسبية للمؤسسات الجزائرية ‪Y‬ي مجال‬
‫الافصاح الضري‪ ،LM‬مع متطلبات النظام املحاس‪ LM‬املاي واملعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪.‬‬

‫املنهج‪Y :‬ي سبيل الوصول والتعرف ع_ى مشكلة البحث وتحقيق أهدافه واختبار فروضه؛ سوف يستند‬
‫الباحث[ن اى املنهج الاستقرائي‪ ،‬باستخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات‪.‬‬

‫الدراسات السابقة‬ ‫‪.II‬‬


‫يمكن عرض وتلخيص أهم الدراسات السابقة ال‪ LW‬اعتمدت عل«¦ا الدراسة ع_ى النحو ٓالاتي‪:‬‬

‫أ‪ .‬دراسة )‪ ،1 (Badenhorst, Wessel M.; Ferreira, Petri H, 2016‬و ال‪ LW‬كان الهدف من ورا‪¦Ø‬ا‬
‫التحقق من مدى تأثر قيمة ٔالاصول الضريبية املؤجلة باألزمة املالية ‪ ،‬حيث جاءت نتائج تحليل‬
‫الانحدار لعينة من الشركات ٔالاس‪ZC‬الية و ال¨‪Z‬يطانية بنتيجة مفادها أن قيمة ٔالاصول الضريبية املؤجلة‬
‫املع‪ZC‬ف ‪¦Ú‬ا قد تأثرت باألزمة املالية و لكن بدرجات متفاوتة ب[ن شركات البلدين محل الدراسة بسبب‬
‫وجود بعض الاختالفات ‪Y‬ي التشريعات الضريبية للبلدين‪.‬‬
‫‪447‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫دراسة )‪، 2 (Ahmed Ebrahim, Tarek Abdel Fattah , 2015‬حيث عنت بتحليل أثر كل‬ ‫ب‪.‬‬
‫من عناصر حوكمة الشركات و جودة املراجعة املستقلة كمحددات لالل‪BC‬ام الشركات املصربة باملعالجة‬
‫املحاسبية للضرائب املؤجلة و متطلبات الافصاح عل«¦ا وفقا للمعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪ .‬كما أكد‬
‫الباحث ‪Y‬ي نتائجه ع_ى أهمية التنمية الفنية وتطوير القوان[ن املحلية للمراجعة ‪Y‬ي البلدان الناشئة من‬
‫أجل ضمان التطبيق الجيد ملتطلبات املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪.‬‬

‫دراسة )‪ ،3(Bernard Olivero, Nadia Sbei, 2008‬وال‪ LW‬عملت ع_ى تحليل أثر الضرائب‬ ‫ت‪.‬‬
‫املؤجلة ع_ى محتوى القوائم املالية لعينت[ن من الشركات‪ ،‬شركات تطبق املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية و‬
‫عينة أخرى تطبق املعاي[‪ Z‬املحاسبية ٔالامريكية‪ ،‬و هذا خالل الف‪ZC‬ة ماب[ن ‪ 1994‬و ‪ .2003‬و خلصت‬
‫الدراسة إى تقارب املعالجة املحاسبية ملسألة الضريبة املؤجلة ب[ن املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية و املعاي[‪Z‬‬
‫املحاسبية ٔالامركية‪.‬‬

‫ث‪ .‬دراسة )‪ ،4 (Eric delesalle, 2011‬وال‪ LW‬هدفت لتحليل ومعاينة املمارسات املحاسبية املرتبطة‬
‫بالضريبة املؤجلة لعينة من املؤسسات الفرنسية املدرجة ‪Y‬ي البورصة سواء ع_ى مستوى القوائم‬
‫املالية املجمعة أو القوائم املالية غ[‪ Z‬املوحدة‪ ،‬وهذا خالل ف‪ZC‬ة ‪ 1998‬و ‪ . 1999‬وجاءت نتائج الدراسة‬
‫لتأكد ع_ى فقر القوائم املالية لعينة الدراسة من املعلومات املحاسبية الخاصة بالضريبة املؤجلة‪.‬‬

‫ج‪ .‬دراسة )محمود موŽ عبد العال ‪،5 (2011،‬وال‪ LW‬اس‪¦Ý‬دفت الرسالة دراسة واختبار أثر تعدد‬
‫واختالف املعالجات املحاسبية لضرائب الدخل‪ ،‬وما يرتبط ‪¦Ú‬ا من ضرائب مؤجلة ع_ى منفعة وقابلية‬
‫القوائم املالية للمقارنة‪ .‬وركز البحث ع_ى الضريبة املؤجلة‪ ،‬وأشار إى أن إضافة عنصر جديد للقوائم‬
‫املالية يتمثل ‪Y‬ي ٕالافصاح عن معلومات تخص الضرائب املؤجلة‪ ،‬من شأنه أن يزيد من منفعة تلك‬
‫القوائم‪.‬‬

‫ح‪ .‬دراسة )محمد عبد العزيز محمد خليفة ‪ ،6 (2010،‬و ال‪ LW‬هدفت إى التعرف ع_ى بيان الطرق‬
‫املتبعة ‪Y‬ي قياس ضريبة الدخل املؤجلة وأهم املشكالت املرتبطة ‪¦Ú‬ا‪ ،‬باإلضافة لدراسة تحليلية ألحكام‬
‫املعيار املحاس‪ LM‬املصري رقم ‪ 24‬الخاص بضرائب الدخل وتفعيله ‪Y‬ي ضوء معاي[‪ Z‬املحاسبة املصرية‬
‫وقانون لضرائب ع_ى الدخل رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 2005‬بما يخدم ٕالافصاح املحاس‪ ،LM‬وأخ[‪Z‬ا دراسة تحليلية‬

‫‪448‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫ألحكام املعيار املحاس‪ LM‬رقم ‪ 12‬املعدل والخاص بضرائب الدخل‪ ،‬مع بيان أهم الاختالفات مع املعيار‬
‫املحاس‪ LM‬املصري رقم ‪.24‬‬

‫تم‪ ‘3‬هذﻩ الدراسة عن الدراسات السابقة‬


‫بعد استعراضنا للدراسات السابقة‪ ،‬يتج_ى بوضوح أن هذﻩ الدراسة تنفرد كو‪¦à‬ا تناولت ٕالافصاح‬
‫‪Y‬ي الشق املتعلق بمسألة الضرائب املؤجلة؛ إى جانب تناول املوضوع ع_ى مستوى عينة ال بأس ‪¦Ú‬ا من‬
‫املنظمات‪ ،‬عكس الدراسات املوجودة‪ ،‬حسب اطالعنا‪ ،‬وال‪ LW‬كانت الجوانب التطبيقية املرتبطة ‪¦Ú‬ا‬
‫تخص منظمة أو عدد محدود من املنظمات‪ ،‬باإلضافة أن الدراسة تمتاز بخصوصية السبق ‪Y‬ي‬
‫الجزائر‪ ،‬بناء ع_ى املسح املكت‪ LM‬الذي قمنا به‪.‬‬

‫ٕالاطار النظري‬ ‫‪.III‬‬

‫تعريف الضريبة املؤجلة‬ ‫‪(1‬‬


‫عرفت الضرائب املؤجلة ع_ى أ‪¦à‬ا "تدفقات الضريبة املستقبلية ال‪ LW‬تخضع لها املؤسسة نتيجة‬
‫الاختالف ب[ن ٔالاساس املحاس‪ LM‬و ٔالاساس الجبائي‪ ،7 ".‬أما النظام املحاس‪ LM‬املاي الجزائري فقد عرف‬
‫ٕالاخضاع املؤجل ع_ى أنه "طريقة محاسبية تتمثل ‪Y‬ي التقييد محاسبيا ألعباء الضريبة ع_ى ٔالارباح‪ ،‬و‬
‫ال‪ LW‬تتعلق فقط بعمليات الدورة‪ .‬حيث ينتج عن تطبيق هذﻩ الطريقة ما يسم‪ Ã‬بالضريبة املؤجلة وال‪LW‬‬
‫تمثل مبلغ الضريبة ع_ى ٔالارباح واجبة الدفع)‪ (payable‬أو واجبة التغطية)‪ (recouvrable‬خالل‬
‫الدورات الالحقة"‪.8‬‬

‫تصنيف الفروقات ب‪3‬ن ٔالاسس املحاسبية والجبائية‬ ‫‪(2‬‬


‫تعزى الاختالفات ب[ن القواعد املحاسبية والقواعد الجبائية عند تقييم الضريبة ع_ى ٔالارباح للمؤسسة‬
‫إى صنف[ن أساسي[ن من الفروقات ‪ä‬ي‪ :‬الفروقات )الاختالفات( الدائمة والفروقات )الاختالفات(‬
‫الزمنية‪.‬‬

‫‪les différences permanentes‬‬ ‫الفروقات )الاختالفات( الدائمة‬ ‫أ‪.‬‬

‫‪449‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫‪ä‬ي تلك الاختالفات ال‪ LW‬تنشأ ‪Y‬ي دورة معينة‪ ،‬و ال تنعكس آثارها ‪Y‬ي دورة أو دورات الحقة‬
‫)‪ ، 9 (irréversibles‬أي أنه ال يوجد لهذﻩ الفروق أي آثار ضريبية مؤجلة تؤدي إى اقتطاعات ضريبية‬
‫أو مبالغ خاضعة للضريبة ‪Y‬ي املستقبل ‪ ،‬نظرا لكون أثرها ‪¦à‬ائي‪،‬غ[‪ Z‬رج‪K‬ي و ال يحدث أي إضافة أو‬
‫اقتصاد ‪Y‬ي الضريبة خالل الدورات الالحقة ‪.‬‬
‫الفروقات )الاختالفات( الزمنية )التوقيتية( ‪les différences temporelles‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫الفروقات الزمنية ‪ä‬ي تلك "الفروقات ال‪ LW‬تنشأ ‪Y‬ي دورة معينة ب[ن القيمة املحاسبية لألصل أو‬
‫الخصم وقاعدته الضريبية"‪، 10‬نتيجة التفاوت الزم‪ LÆ‬ب[ن ٕالاثبات املحاس‪ LM‬لألصل أو الخصم من‬
‫منظور محاس‪ LM‬و ٕالاثبات الجبائي لألصل أوالخصم وفقا للتشريع الجبائي‪ ،‬و ال‪ LW‬تنعكس آثارها ع_ى‬
‫مستوى الدورات املحاسبية الالحقة من خالل ظهور وضعية جبائية مؤجلة تأخذ شكل أصول‬
‫ضريبية مؤجلة )اقتصاد ضري‪ (LM‬أو‪ /‬و خصوم ضريبية مؤجلة )مستحقات ضريبية(‪،‬يكون لها تأث[‪ Z‬ع_ى‬
‫التدفقات النقدية املستقبلية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫كما تنقسم هذﻩ الفروقات إى قسم[ن‪:‬‬
‫فروقات زمنية خاضعة للضريبة ‪Différences temporelles imposables‬‬ ‫•‬
‫و‪ä‬ي الفروقات التوقيتية ال‪ LW‬ينتج ع‪¦è‬ا مبالغ خاضعة للضريبة عند تحديد الربح الخاضع للضريبة‬
‫)الخسارة الضريبية( لف‪ZC‬ات مستقبلية وذلك لدى القيام باس‪ZC‬داد أو تسديد القيمة املدرجة لألصول أو‬
‫الخصوم‪.‬‬
‫فروقات زمنية قابلة للخصم )لالقتطاع( ‪Différences temporelles déductibles‬‬ ‫•‬
‫و‪ä‬ي الفروقات التوقيتية ال‪ LW‬ينتج ع‪¦è‬ا مبالغ قابلة لالستقطاع عند تحديد الربح الخاضع للضريبة‬
‫)الخسارة الضريبية( للف‪ZC‬ات املستقبلية وذلك عند القيام باس‪ZC‬داد أو تسديد القيمة املدرجة لألصول‬
‫أو الخصوم‪.‬‬

‫آلية املعالجة املحاسبية للضريبة املؤجلة ‪,‬ي ظل معاي‪ 23‬املحاسبة الدولية‬ ‫‪(3‬‬
‫يمكن تلخيص خطوات املعالجة املحاسبية للضريبة املؤجلة ‪Y‬ي النقاط املوالية‪:‬‬
‫‪ .3.1‬تحديد ٔالاساس املحاس‪ ¤¥‬لألصول و الخصوم )الال§‘امات(‬

‫‪450‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫يتمثل ٔالاساس املحاس‪ LM‬لألصل أو الخصم )الال‪BC‬ام( ‪Y‬ي" القيمة املحاسبية الحالية لهذا ٔالاصل أو‬
‫الال‪BC‬ام املدرجة ع_ى مستوى امل[‪B‬انية املحاسبية للمؤسسة "‪ 12‬وعرفت معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية القيمة‬
‫املحاسبية ع_ى أ‪¦à‬ا "املبلغ الذي يسجل به ٔالاصل ع_ى مستوى امل[‪B‬انية املحاسبية بعد تخفيض كل من‬
‫الاهتالك امل‪ZC‬اكم وخسائر القيمة املرتبطة باألصل"‪ .13‬و‪Y‬ي هذا ٕالاطار‪ ،‬فإنه يبدو جليا بأن هذﻩ املرحلة‬
‫ال تطرح أي إشكال‪ ،‬وإنما تستلزم فقط التأكد من أن املبالغ املدرجة ع_ى مستوى امل[‪B‬انية املحاسبية‬
‫‪ä‬ي مبالغ ‪¦à‬ائية غ[‪ Z‬معرضة لتغي[‪ Z‬جوهري ‪Y‬ي املستقبل القريب‪.‬‬

‫‪ .3.2‬تحديد ٔالاساس الضري‪ ¤¥‬لألصول والخصوم )الال§‘امات(‬


‫يتمثل ٔالاساس الضري‪ LM‬لألصول والخصوم )الال‪BC‬امات( ‪Y‬ي"املبلغ الذي يتم إسنادﻩ لهذا ٔالاصل أو‬
‫الخصم )الال‪BC‬ام( ألغراض ضريبية"‪.14‬‬

‫‪ .3.3‬حساب وتصنيف الفروقات ب‪3‬ن ٔالاساس املحاس‪ ¤¥‬ؤالاساس الضري‪¤¥‬‬


‫بعد تحديد ٔالاساس املحاس‪ LM‬ؤالاساس الضري‪ LM‬لعناصر ٔالاصول والخصوم ال‪ LW‬تؤثر ع_ى النتيجة‬
‫الجبائية للمؤسسة‪ ،‬تأتي مرحلة حساب الفرق ب[ن القيمة املحاسبية والقيمة الضريبية لألصل أو‬
‫الخصم )الال‪BC‬ام( واستنتاج نوع الفرق الناتج‪ .‬حيث يمكن تصنيف الفروقات ال‪ LW‬تنتج من حساب‬
‫‪15‬‬
‫الفرق ب[ن ٔالاساس املحاس‪ LM‬ؤالاساس الضري‪ LM‬إى‪:‬‬

‫فروقات زمنية خاضعة للضريبة ‪Différences temporelles imposables‬‬ ‫•‬


‫و‪ä‬ي الفروقات الزمنية ال‪ LW‬ينتج ع‪¦è‬ا مبالغ خاضعة للضريبة عند تحديد الربح الخاضع للضريبة‬
‫)الخسارة الضريبية( لف‪ZC‬ات مستقبلية وذلك لدى القيام باس‪ZC‬داد أو تسديد القيمة املدرجة لألصول أو‬
‫الخصوم‪ .‬ويف‪ L°ì‬هذا النوع من الفروقات إى ظهور خصوم ضريبية مؤجلة‪.‬‬

‫فروقات زمنية قابلة للخصم )لالقتطاع( ‪Différences temporelles déductibles‬‬ ‫•‬


‫و‪ä‬ي الفروقات الزمنية ال‪ LW‬ينتج ع‪¦è‬ا مبالغ قابلة لالستقطاع عند تحديد الربح الخاضع للضريبة‬
‫)الخسارة الضريبية( للف‪ZC‬ات املستقبلية وذلك عند القيام باس‪ZC‬داد أو تسديد القيمة املدرجة لألصول‬
‫أو الخصوم‪ .‬ويف‪ L°ì‬هذا النوع من الفروقات إى ظهور أصول ضريبية مؤجلة‪.‬‬

‫‪451‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫‪ .3.4‬حساب الفروقات الناتجة من الخسائر الضريبية غ‪ 23‬املستخدمة والتخفيضات الضريبية غ‪23‬‬


‫املستخدمة‬

‫الفروقات الناتجة من الخسائر الضريبية غ[‪ Z‬املستخدمة‪:Les pertes fiscales non utilisées :‬‬ ‫•‬
‫نتكلم عن العجز أو الخسارة الضريبية ‪Y‬ي حالة ما إذا كانت إشارة النتيجة الجبائية ‪،‬ال‪ LW‬تحسب عن‬
‫طريق إدراج بعض التعديالت ع_ى النتيجة املحاسبية ‪،‬و الخاصة بإضافة بعض ٔالاعباء غ[‪ Z‬القابلة‬
‫للخصم و تخفيض بعض النواتج غ[‪ Z‬الخاضعة للضريبة وهذا وفقا لنصوص التشريع الجبائي‪ ،‬سالبة‬
‫وهذا ما يعفي املؤسسة من تسديد الضريبة ع_ى ٔالارباح‪.‬‬

‫الفروقات الناتجة من الخصومات )التخفيضات( الضريبية غ[‪ Z‬املستخدمة‪Les crédits :‬‬ ‫•‬
‫‪ d’impôts non utilisés‬يخضع الاع‪ZC‬اف املحاس‪ LM‬باألصول الضريبية املؤجلة ال‪ LW‬يكون مصدرها‬
‫الخصومات )التخفيضات( الضريبية إى نفس الشروط ال‪ LW‬يجب أن تتوفر ‪Y‬ي الاع‪ZC‬اف املحاس‪LM‬‬
‫باألصول الضريبية الناشئة من ال‪ZC‬حيل إى ٔالامام للخسائر الضريبية‪ ،‬أي‪:‬‬
‫توفر فروقات زمنية خاضعة للضريبة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫أوتوفر أدلة مقنعة أخرى بأنه سيكون هناك ربح ضري‪ LM‬كا‪Y‬ي لتحميل هذﻩ الخصومات الضريبية‬ ‫‪-‬‬
‫غ[‪ Z‬املستخدمة‪.‬‬

‫‪ .3.5‬الاع§‪2‬اف املحاس‪ ¤¥‬بالضرائب املؤجلة‬


‫يتم ‪Y‬ي هذﻩ املرحلة التمي[‪ B‬ب[ن الفروقات الضريبية ال‪ LW‬تستجيب لشروط التقييد املحاس‪ LM‬و ب[ن‬
‫تلك ال‪ LW‬يكتفى باإلشارة إل«¦ا ع_ى مستوى املالحق كمعلومة تكميلية‪ ،‬حيث انه وفقا ملعاي[‪ Z‬املحاسبة‬
‫الدولية ال يتم الاع‪ZC‬اف بالضرائب املؤجلة كأصول أو خصوم ع_ى مستوى امل[‪B‬انية املحاسبية إال ‪Y‬ي ظل‬
‫شروط محددة‪ ،‬وهنا يمكن التمي[‪ B‬ب[ن نوع[ن من الضرائب املؤجلة هما‪ :‬أصول الضرائب املؤجلة‬
‫وخصوم الضرائب املؤجلة‪.‬‬

‫‪ .3.6‬تقييم الضريبة املؤجلة‪.‬‬

‫‪452‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫بعد تحديد الضرائب املؤجلة ال‪ LW‬تستجيب لشروط الاع‪ZC‬اف ‪¦Ú‬ا محاسبيا كأصول أو خصوم‬
‫ضريبية مؤجلة‪ ،‬تأتي مرحلة التقييم ال‪ LW‬تقت‪ L°ì‬اختيار املعدل املناسب ومراجعة قيم الضرائب‬
‫املؤجلة املسجلة خالل الدورات السابقة سواء من ناحية املعدل املطبق أو نطاق قيم‪¦Ý‬ا املع‪ZC‬ف ‪¦Ú‬ا‪.‬‬

‫‪ .3.7‬التسجيل املحاس‪ ¤¥‬للضريبة املؤجلة‪.‬‬


‫طبقا ملعاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‪ ،‬فإن الضريبة الجارية والضريبة املؤجلة تدخالن ‪Y‬ي تكوين النتيجة‬
‫الصافية للمؤسسة‪ ،‬ويتم التقييد املحاس‪ LM‬للضريبة املؤجلة من جهة ع_ى مستوى أصول أو خصوم‬
‫امل[‪B‬انية املحاسبية‪ ،‬ومن جهة أخرى ع_ى مستوى جدول حسابات النتائج يقابلها ‪Y‬ي الجانب املدين‬
‫)عندما يتعلق ٔالامر بعبء ضري‪ (LM‬أو ‪Y‬ي الجانب الدائن )عندما يتعلق ٔالامر باقتصاد ضري‪ ،(LM‬وهذا‬
‫تجسيدا ملبدأ القيد املزدوج‪.‬غ[‪ Z‬أن هناك بعض الحاالت ال‪ LW‬ال يتم ف«¦ا تسجيل الضريبة املؤجلة ع_ى‬
‫مستوى حسابات جدول حسابات النتائج و‪ä‬ي‪:‬‬
‫‪16‬‬
‫‪ -‬إذا كان مصدر الضريبة عملية اندماج بطريقة التملك )‪ (regroupement d’entreprises‬حيث أن‬
‫ٔالاصول تقيم ع_ى أساس القيمة العادلة‪ ،‬وعليه فإن القيمة املحاسبية لألصول سوف تكون أك¨‪ Z‬من‬
‫قيم‪¦Ý‬ا الضريبية‪ ،‬مما يؤدي إى نشوء خصم ضري‪ LM‬مؤجل يسجل ع_ى مستوى حساب فارق الاقتناء‬
‫طبق ملبدأ التماثل‪ ،‬وهذا بشرط أن يكون ‪Y‬ي إطفاء فارق الاهتالك قابال للخصم جبائيا‪ ،17‬وإال فإن‬
‫معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية تحظر التقييد املحاس‪ LM‬للضريبة املؤجلة ال‪ LW‬يكون مصدرها فارق اقتناء غ[‪Z‬‬
‫قابل للخصم جبائيا‪.‬‬

‫‪ -‬إذا كان مصدر الضريبة‪Y ،‬ي نفس الف‪ZC‬ة أو ‪Y‬ي ف‪ZC‬ة مختلفة‪ ،‬معاملة أو حدثا مقيدا محاسبيا مباشرة ‪Y‬ي‬
‫الجانب الدائن أو املدين لحساب يتعلق بعنصر من عناصر حقوق امللكية )ٔالاموال الخاصة(‪ 18 .‬ويمكن‬
‫ذكر ع_ى سبيل املثال ال الحصر الحاالت ٓالاتية‪:‬‬
‫• تغ[‪ Z‬القيمة املحاسبية نتيجة إعادة تقييم التثبيتات املادية‪،‬‬
‫• تعديل الرصيد الافتتا‪ð‬ي للنتائج املحاسبية غ[‪ Z‬املوزعة نتيجة تغ[‪ Z‬الطرق املحاسبية مطبق بأثر رج‪K‬ي‬
‫أو تصحيح لخطا جوهري‪،‬‬
‫• فروق الصرف الناشئة عن ترجمة القوائم املالية لوحدة أجنبية‪.‬‬

‫الطريقة ‪:‬‬ ‫‪.IV‬‬


‫‪¦ñ‬دف هذا الجزء إى تحقيق ما ي_ي‪:‬‬
‫‪453‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫محاولة الحصول ع_ى صورة عامة ملدى ال‪BC‬ام املؤسسات الجزائرية بمبدأ ٕالافصاح الضري‪ LM‬وفقا‬ ‫‪-‬‬
‫لنصوص النظام املحاس‪ LM‬املاي الجزائري املستمد من املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪،‬‬
‫توضيح مدى توفر الشروط البيئية املناسبة ال‪ LW‬تسمح للمنظمات الجزائرية باالل‪BC‬ام باإلفصاح‬ ‫‪-‬‬
‫الضري‪ LM‬وفقا ملتطلبات املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪.‬‬

‫‪.1‬منهجية الدراسة امليدانية‬


‫بغية بلوغ ٔالاهداف ال‪ LW‬يصبو إل«¦ا بحثنا‪ ،‬تم اعتماد املنهج الوصفي التحلي_ي‪ ،‬مع الاستعانة‬
‫باألساليب ٕالاحصائية املناسبة واستخدام ال¨‪Z‬مجيات ٕالاحصائية املالئمة؛ وهذا ‪¦Ú‬دف اختبار الفرضيات‬
‫وبيان نتائج وتوصيات الدراسة من خالل عرض‪ ،‬معالجة وتحليل البيانات املتحصل عل«¦ا من توزيع‬
‫استمارة الاستبيان املعدة لهذا الغرض‪.‬‬
‫‪.1.1‬أساليب جمع البيانات‬
‫‪Y‬ي سبيل توف[‪ Z‬البيانات الالزمة والضرورية من أجل التمكن من اختبار فرضيات البحث ومن خالل‬
‫تحليل نتائج معالجة البيانات واستخالص النتائج املناسبة‪ ،‬فإنه تم الاعتماد ‪Y‬ي عملية جمع بيانات‬
‫الدراسة ع_ى ما ي_ي ‪ :‬الاستبيان‪ ،‬املقابالت الشخصية مع بعض املعني[ن بموضوع الضرائب املؤجلة )من‬
‫ٕالادارة الجبائية‪ ،‬الخ¨‪Z‬اء املحاسبون‪ ،‬محافظي الحسابات وكذا بعض ٔالاكاديمي[ن املحاسب[ن …الخ(‪،‬‬
‫املقابالت الشخصية مع مسؤوي قسم ٕالادارة املالية )املدراء املاليون‪ ،‬مسؤولو املالية واملحاسبة‪،‬‬
‫مسؤولو املحاسبة( ‪ ،‬باالضافة إى إجراء دراسة تحليلية للقوائم املالية لبعض مؤسسات العينة ‪.‬‬

‫‪.2 .1‬أساليب تحليل البيانات‬


‫بعد جمع البيانات من مصادرها املختلفة‪ ،‬يتم تحليل هذﻩ البيانات باستخدام ٔالاساليب الاحصائية‪،‬‬
‫وال‪ LW‬يتمثل أبرزها‪ :‬أساليب الاحصاء الوصفي )الوسط الحسابي‪ ،‬الانحراف املعياري‪ ،‬ومعامل التباين(‪،‬‬
‫اختبار ‪ T‬للعينة الواحدة ))‪ OneSample T-test‬وكذلك معامل ارتباط ‪ Pearson‬لتحليل الارتباط ب[ن‬
‫متغ[‪Z‬ين‪.‬‬
‫‪.2‬محددات الدراسة امليدانية‬
‫‪.1.2‬مجتمع الدراسة‬
‫شملت عينة الدراسة مح‪YZC‬ي املحاسبة بمختلف مستويا§¦م )املدراء املاليون‪ ،‬مسؤولو املالية‬
‫واملحاسبة‪ ،‬مسؤولو املحاسبة‪...،‬الخ( للمؤسسات الخاضعة لتطبيق النظام املحاس‪ LM‬املاي الجزائري‬

‫‪454‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫املستمد من املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪ .‬حيث تم تحديد العينة من خالل الزيارة امليدانية للمؤسسات‬
‫املعنية والتسليم املباشر الستمارة الاستبيان‪ ،‬أو إرسالها عن طريق ال¨‪Z‬يد الالك‪ZC‬وني‪ ،‬و‪Y‬ي كث[‪ Z‬من‬
‫ٔالاحيان دعت الحاجة إى شرح وتوضيح املوضوع لعينة الدراسة بسبب ٕالا‪¦Ú‬ام الذي يشوب موضوع‬
‫الضرائب املؤجلة والخلط ‪Y‬ي كث[‪ Z‬من ٔالاحيان بي‪¦è‬ا وب[ن الضريبة ع_ى ٔالارباح املستحقة‪.‬‬

‫‪.2.2‬حجم عينة الدراسة‬


‫‪19‬‬
‫تم تحديد حجم العينة باالستناد إى العالقة التالية‪:‬‬
‫‪n = z2 * p (1-p)/ e2‬‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫‪ :n‬حجم العينة‪.‬‬
‫‪:z‬القيمة الجدولية تحت املنح‪ ÃÆ‬املعتدل الطبي‪K‬ي حسب قانون التوزيع الطبي‪K‬ي ‪ ، (Standard‬و الذي‬
‫عادة ما يساوي ‪ 1,96‬عند مستوى ثقة ‪.95%‬‬
‫‪:p‬عبارة عن النسبة ‪Y‬ي مجتمع الدراسة الذين يتم[‪B‬ون بالخاصية املعنية بالدراسة‪ ،‬و ‪Y‬ي حالة ما إذا‬
‫كانت مجهولة فإ‪¦à‬ا تقدر بـ ‪.0,5‬‬
‫‪ :e‬هامش الخطأ املسموح به ‪Y‬ي املعاينة ٕالاحصائية‪ ،‬و الذي عادة ما يساوي إى ‪.%5‬‬
‫وبالتاي‪ ،‬فإنه إذا علم بأننا نريد تحديد حجم العينة ‪¦Ú‬امش خطأ أق‪ ðû‬يقدر بـ ‪7,5%‬عند مستوى ثقة‬
‫‪ ،95%‬فإن حجم العينة الواجب الحصول عليه هو ‪.170‬‬
‫‪n = z2 * p (1-p)/ e2= (1,96)2* 0,5*(1-0,5)/ (0,075)2‬‬
‫‪n= 170,737‬‬

‫حيث تم توزيع استمارة الاستبيان )‪ 170‬استمارة موزعة( ع_ى أفراد العينة بصورة عشوائية‪ ،‬وتم‬
‫استالم واعتماد ‪ 158‬استمارة‪ ،‬والنتائج مبينة ‪Y‬ي الجدول رقم )‪.(01‬‬
‫الجدول رقم)‪ :(1‬عدد الاستمارات املوزعة واملستلمة‬
‫النسبة)‪(%‬‬ ‫العدد‬ ‫البيان‬
‫‪100 %‬‬ ‫‪170‬‬ ‫الاستمارات املوزعة‬
‫‪92,94 %‬‬ ‫‪158‬‬ ‫الاستمارات املستلمة واملعتمدة‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث[ن باالعتماد ع_ى استمارات الاستبيان‬

‫‪455‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫‪..3.2‬حدود الدراسة امليدانية‬


‫لقد تم إجراء هذﻩ الدراسة ضمن حدود قانونية‪ ،‬زمانية‪ ،‬بشرية‪ ،‬وأخرى موضوعية محددة‪.‬‬
‫الحدود القانونية‪ :‬تخص هذﻩ الدراسة فقط املؤسسات ال‪ LW‬خصها القانون رقم ‪ 11-07‬املؤرخ ‪Y‬ي‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 25‬نوفم¨‪ 2007 Z‬املتضمن النظام املحاس‪ LM‬املاي‪ ،‬بتطبيق النظام املحاس‪ LM‬املاي املستمد من املعاي[‪Z‬‬
‫املحاسبية الدولية‪.‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬ارتبطت هذﻩ الدراسة بمجال زم‪ LÆ‬امتد لستة أشهر‪ ،‬أي ‪Y‬ي الف‪ZC‬ة الواقعة ما ب[ن‬ ‫‪-‬‬
‫شهر مارس و‪¦à‬اية شهر أكتوبر من سنة ‪ .2013‬كما انصبت ع_ى تحليل القوائم املالية للدورة املحاسبية‬
‫الخاصة بسنة ‪.2012‬‬
‫الحدود البشرية‪ :‬تستند هذﻩ الدراسة إى إجابات وآراء مح‪YZC‬ي املحاسبة الذين يشغلون مناصب‬ ‫‪-‬‬
‫ع_ى مستوى املؤسسات الخاضعة للقانون الجزائري‪.‬‬
‫الحدود املوضوعية‪ :‬اهتمت هذﻩ الدراسة باملواضيع واملحاور املرتبطة أساسا بموضوع املعالجة‬ ‫‪-‬‬
‫املحاسبية للضريبة ع_ى ٔالارباح وفقا لطريقة الضريبة املؤجلة ال‪ LW‬ينص عل«¦ا النظام املحاس‪ LM‬املاي‬
‫الجزائري ومعاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‪.‬‬

‫‪ .4‬التحليل الوصفي لخصائص عينة الدراسة‬


‫يلخص الجدول رقم )‪ (02‬مواصفات وخصائص العينة من خالل املتغ[‪Z‬ات التالية‪ :‬املؤهل العلم‪،L‬‬
‫الشهادة املهنية‪ ،‬الخ¨‪Z‬ة املهنية‪ ،‬العمر‪ ،‬الوظيفة الحالية‪ ،‬طبيعة املؤسسة‪ .‬وهذا من خالل التحليل‬
‫الوصفي لعينة الدراسة‪ ،‬عن طريق استخدام أساليب التحليل ٕالاحصائي الوصفي )التكرارات والنسب‬
‫املئوية للتكرارات(‪ .‬واستنادا إى معطيات الجدول‪ ،‬يتب[ن لنا أن نسبة أفراد العينة الذين يشغلون‬
‫منصب مسؤول قسم املحاسبة تشكل ‪Y ،44,90%‬ي ح[ن بلغت نسبة ٔالافراد الذين يغلون منصب‬
‫محاسب ‪ ،% 38,60‬أما مدراء املحاسبة واملالية فيشكلون ما نسبته ‪ ،8,20%‬بينما قدرت نسبة ٔالافراد‬
‫الذين يشغلون منصب إطار ماي ومراجع بـ‪ ،2,5%‬أما نسبة ٔالافراد الذين يشغلون منصب محاسب‬
‫ماي و مسؤول املالية فلم تتجاوز عتبة ‪ .2%‬أما فيما يخص متغ[‪ Z‬املؤهل العلم‪ ،L‬فيتضح لنا من خالل‬
‫التحليل أن نسبة ‪ % 12,7‬من أفراد العينة حاصل[ن ع_ى شهادة التحكم ‪Y‬ي التقنيات املحاسبية )بدون‬
‫شهادة جامعية(‪Y ،‬ي ح[ن أن ‪% 84,80‬هم من الحاصل[ن ع_ى شهادة الليسانس‪ ،‬أما نسبة الحاصل[ن‬
‫ع_ى شهادة املاجست[‪ Z‬فقد بلغت‪.% 2,5‬‬

‫‪456‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫وفيما يتعلق بمتغ[‪ Z‬الشهادة املهنية‪ ،‬فإنه يظهر من خالل الجدول أن نسبة حملة شهادة مراجع قانوني‬
‫‪Y ،% 10,10‬ي ح[ن بلغت نسبة الخ¨‪Z‬اء املحاسب[ن ال‪¦è‬ائي[ن ‪ ،% 27,80‬أما النسبة املتبقية )‪(% 62‬‬
‫فتمثل ٔالافراد املستجوب[ن الذين ليس لد‪¦ñ‬م شهادات مهنية‪.‬‬
‫كما يتج_ى من خالل التحليل الوصفي أن غالبية املستجوب[ن تتمركز خ¨‪¦§Z‬م عند الفئة ما ب[ن ‪3‬‬
‫سنوات و ‪ 6‬سنوات‪ ،‬تل«¦ا الفئة ال‪ LW‬ت‪ZC‬اوح خ¨‪¦§Z‬ا ماب[ن‪ 7‬سنوات و ‪10‬سنوات بنسبة ‪ ،%22,80‬أما‬
‫فئة ٔالافراد الذين تزيد خ¨‪¦§Z‬م عن ‪ 10‬سنوات فقد بغت نسب‪¦Ý‬ا‪ ،% 17,7‬بينما تأتي فئة ٔالافراد الذين‬
‫خ¨‪¦§Z‬م تقل عن ‪ 3‬سنوات ‪Y‬ي املرتبة ٔالاخ[‪Z‬ة بنسبة شبه منعدمة‪.‬‬
‫وي¨‪Z‬ز الجدول بأن نسبة ‪ % 89,90‬من أفراد العينة املستجوب[ن يقل س‪¦è‬م عن ‪ 35‬سنة‪ ،‬فيما يمثل‬
‫ٔالافراد الذين ت‪ZC‬اوح أعمارهم ما ب[ن ‪ 41‬سنة و‪ 45‬سنة نسبة ‪ ،9,5%‬أما فئة ٔالافراد الذين ي‪ZC‬اوح‬
‫س‪¦è‬م ما ب[ن‪ 36‬سنة و ‪ 40‬سنة فقد بلغت نسب‪¦Ý‬م ‪ .% 7,60‬كما يوضح الجدول بأن أغلب املؤسسات‬
‫ال‪ LW‬تشكل عينة الدراسة )‪ä (% 95,60‬ي مؤسسات خاصة‪Y ،‬ي ح[ن بلغت نسبة املؤسسات العمومية‬
‫‪ ،% 3,80‬أما نسبة املؤسسات املختلطة فتكاد تكون معدومة‪.‬‬

‫الجدول رقم )‪ :( 02‬التحليل الوصفي ملواصفات و خصائص العينة‬


‫مواصفات وخصائص العينة‬ ‫املتغ‪23‬‬
‫مدير‬
‫مسؤول‬
‫مسؤول‬ ‫إطار محاسب‬ ‫قسم‬ ‫الوظيفة‬
‫املجموع‬ ‫مراجع‬ ‫قسم محاسب‬
‫املالية‬ ‫ماي‬ ‫ماي‬ ‫املحاسبة‬ ‫الحالية‬
‫املحاسبة‬ ‫الوظيفة‬
‫واملالية‬
‫الحالية‬
‫‪158‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪13‬‬ ‫التكرار‬
‫النسبة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1,3%‬‬ ‫‪2,5%‬‬ ‫‪1,9%‬‬ ‫‪2,5%‬‬ ‫‪38,6%‬‬ ‫‪44,9%‬‬ ‫‪8,2%‬‬
‫املئوية‬
‫شهادة التحكم ‪Y‬ي التفنينات‬ ‫الشهادة‬
‫املجموع‬ ‫ماجيست[‪Z‬‬ ‫ليسانس‬
‫املحاسبية‬ ‫العلمية‬
‫الشهادة‬
‫النسبة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪2,5%‬‬ ‫‪84,8%‬‬ ‫‪12,7%‬‬ ‫العلمية‬
‫املئوية‬
‫‪158‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪20‬‬ ‫التكرار‬
‫خب[‪ Z‬محاس‪LM‬‬ ‫الشهادة‬ ‫الشهادة‬
‫املجموع‬ ‫بدون شهادة‬ ‫محافظ حسابات‬
‫‪¦à‬ائي‬ ‫املهنية‬ ‫املهنية‬
‫‪457‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫‪158‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪16‬‬ ‫التكرار‬


‫النسبة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪62%‬‬ ‫‪27,8%‬‬ ‫‪10,1%‬‬
‫املئوية‬
‫أقل‬
‫أك‪ Zþ‬من ‪10‬‬ ‫من ‪-07‬‬
‫املجموع‬ ‫من ‪06 – 03‬سنوات‬ ‫من‪03‬‬ ‫الخ‪2Â‬ةاملهنية‬
‫سنوات‬ ‫‪10‬سنوات‬
‫سنوات‬
‫الخ‪2Â‬ةاملهنية‬
‫‪158‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التكرار‬
‫النسبة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪17,7%‬‬ ‫‪22,8%‬‬ ‫‪58,9%‬‬ ‫‪0,6%‬‬
‫املئوية‬
‫من ‪40 – 36‬‬ ‫الفئة‬
‫املجموع‬ ‫من ‪ 45 -41‬سنة‬ ‫أقل من ‪ 35‬سنة‬
‫سنة‬ ‫العمرية‬
‫الفئة‬
‫‪158‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪131‬‬ ‫التكرار‬
‫العمرية‬
‫النسبة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪9,5%‬‬ ‫‪7,6%‬‬ ‫‪82,9%‬‬
‫املئوية‬
‫طبيعة‬
‫املجموع‬ ‫مؤسسة عمومية مؤسسة مختلطة‬ ‫مؤسسة خاصة‬
‫املؤسسة‬
‫طبيعة‬
‫‪158‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪151‬‬ ‫التكرار‬
‫املؤسسة‬
‫النسبة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪0,6%‬‬ ‫‪3,8%‬‬ ‫‪95,6%‬‬
‫املئوية‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث[ن باالعتماد ع_ى استمارات الاستبيان‬

‫النتائج ومناقش‪¿À‬ا ‪:‬‬ ‫‪.V‬‬


‫استعان الباحثان‪Y ،‬ي سبيل اختبار الفرضيات ال‪ LW‬تمت صياغ‪¦Ý‬ا ‪Y‬ي مقدمة هذا البحث‪ ،‬باالختبارات‬
‫املعلمية)‪ (Parametric statistics‬و كذا استخدام معامل ‪ Pearson‬إليجاد و تفس[‪ Z‬العالقة الارتباطية‬
‫إحصائيا‪ ،‬والجدير باإلشارة‪ ،‬أن شروط تطبيق الاختبارات املعلمية واستخدام معامل ‪ Pearson‬متوفرة‬
‫خاصة وأن عدد أفراد العينة يفوق ‪.30‬‬

‫‪.1‬نتائج اختبار الفرضية ٔالاو‪Á‬ى‬


‫‪458‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫ما مدى ال‪BC‬ام املؤسسات الجزائرية باإلفصاح عن طريقة الضريبة املؤجلة وفقا ملتطلبات‬ ‫‬
‫النظام املحاس‪ LM‬املاي واملعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية ؟‬
‫‪ : H0‬متوسط املؤسسات الجزائرية ال‪ LW‬تل‪BC‬م باإلفصاح عن طريقة الضريبة املؤجلة = ‪0.5‬‬
‫‪ :H1‬متوسط املؤسسات الجزائرية ال‪ LW‬تل‪BC‬م باإلفصاح عن طريقة الضريبة املؤجلة ≠ ‪0.5‬‬
‫الختبار هذﻩ الفرضية تم استخدام اختبار ‪ T‬للعينة الواحدة )‪ (One Sample T-test‬حيث يظهر الجدول‬
‫رقم ‪ 03‬نتائج اختبار الفرضية املذكورة أعالﻩ وال‪ LW‬انصبت ع_ى ‪ 158‬مؤسسة‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪ :( 03‬نتائج الاختبار )‪ (T‬للعينة الواحدة ملدى ال‪BC‬ام املؤسسات الجزائرية باإلفصاح الضري‪LM‬‬
‫الداللة‬ ‫متوسط‬ ‫الانحرا‬ ‫تكرار‬
‫املتوسط‬
‫نتيجة‬ ‫الاحصائية‬ ‫الفرق‬ ‫قيمة )‪(T‬‬ ‫ف‬ ‫ٕالاجابة‬
‫الحسابي‬ ‫ٕالاجابة الصحيحة‬
‫الفرضية‬ ‫)الاحتمال‬ ‫املحسوبة‬ ‫املعياري‬ ‫الصحيح‬
‫)‪(Mean‬‬
‫‪(sig‬‬ ‫ة‬
‫طريقة الضريبة املؤجلة‬
‫رفض ‪H0‬‬
‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,304‬‬ ‫‪-9,585‬‬ ‫‪0,398‬‬ ‫‪0,20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أو ٕالاخضاع املؤجل‬
‫و قبول ‪H1‬‬
‫) ج(‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث[ن باالعتماد ع_ى برنامج )‪(SPSS Statistics 20‬‬

‫بما أن متوسط العينة )‪ (0,20‬أقل من املتوسط الاف‪ZC‬ا‪ ،(0,5) L°‬فإن املؤسسات الجزائرية ال تل‪BC‬م‬
‫باإلفصاح عن طريقة الضريبة املؤجلة وفقا ملتطلبات النظام املحاس‪ LM‬املاي واملعاي[‪ Z‬املحاسبية‬
‫الدولية‪.‬‬

‫‪ .2‬نتائج اختبار الفرضية الثانية‬


‫هل املتطلبات البيئية الضرورية لالل‪BC‬ام باإلفصاح الضري‪ LM‬وفقا للمعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‬ ‫‬
‫ذات الصلة بالضريبة ع_ى ٔالارباح متوفرة ‪Y‬ي البيئة الجزائرية؟‬
‫‪ : H0‬متوسط درجة إيفاء البيئة الجزائرية بمتطلبات الافصاح الضري‪ LM‬وفقا للمعاي[‪ Z‬الدولية= ‪2‬‬
‫‪ :H1‬متوسط درجة إيفاء البيئة الجزائرية بمتطلبات الافصاح الضري‪ LM‬وفقا للمعاي[‪ Z‬الدولية ≠ ‪2‬‬

‫الختبار مدى إيفاء البيئة الجزائرية بمقومات التوافق وتطبيق الضريبة املؤجلة وفقا للمعاي[‪Z‬‬
‫املحاسبية الدولية‪ ،‬تم استخدام اختبار ‪ T‬للعينة الواحدة )‪ (One Sample T-test‬بغية اختبار الفرق‬

‫‪459‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫ب[ن املتوسط الحسابي إلجابات العينة واملتوسط الاف‪ZC‬ا‪ .(2) L°‬وانصب هذا الاختبار فقط ع_ى كل‬
‫مؤسسات العينة وال‪ LW‬عددها ‪ 158‬مؤسسة‪ ،‬حيث يالحظ من الجدول رقم )‪ (04‬أن مستوى الداللة‬
‫للفروق )‪ (sig=0,000‬أقل من مستوى املعنوية )‪ ،(α=0,05‬وبالتاي نرفض فرضية العدم ونقبل‬
‫الفرضية البديل‪ ،‬أي أن متوسط درجة إيفاء البيئة الجزائرية بمقومات التوافق وتطبيق الضريبة‬
‫املؤجلة وفقا للمعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية من قبل أفراد العينة يختلف عن املتوسط الاف‪ZC‬ا‪ .(2) L°‬وبما‬
‫أن القيمة املراد اختبارها )‪ (2‬أك¨‪ Z‬من متوسط العينة ‪Y‬ي جميع الحاالت‪ ،‬فإنه يمكن القول بأن البيئة‬
‫الجزائرية ال تفي‪ ،‬بشكل عام‪ ،‬بمقومات التوافق وتطبيق الضريبة املؤجلة وفقا للمعاي[‪ Z‬املحاسبية‬
‫الدولية‪ ،‬وهذا من وجهة نظر معدي املعلومة املحاسبية الخاصة بالضريبة املؤجلة للمؤسسات ال‪LW‬‬
‫تشكل العينة موضوع الدراسة ٕالاحصائية‪.‬‬
‫الجدول رقم )‪ :(04‬نتائج الاختبار )‪ (T‬ملدى إيفاء البيئة الجزائرية بمتطلبات الافصاح الضري‪LM‬‬

‫الداللة‬ ‫متوسط‬
‫الانحراف‬ ‫املتوسط‬ ‫تكرار‬
‫نتيجة‬ ‫الاحصائية‬ ‫الفرق‬
‫املعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫ٕالاجابة‬ ‫البيان‬
‫الفرضية‬ ‫)الاحتمال‬
‫الصحيحة‬
‫‪(sig‬‬

‫تفاعل البيئة الجزائرية مع املؤسسات ذات‬


‫رفض ‪H0‬‬
‫الصبغة الدولية )املنظمة العاملية للتجارة ‪،OMC‬‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,671‬‬ ‫‪0,535‬‬ ‫‪1,329‬‬ ‫‪42‬‬
‫مجلس معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‪ ، IASB‬منظمة‬
‫‪H1‬‬
‫البورصات العاملية ‪...IOSCO‬الخ(‬
‫رفض ‪H0‬‬
‫تكيف التشريعات والقوان[ن املحلية مع متطلبات‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,380‬‬ ‫‪0,604‬‬ ‫‪1,620‬‬ ‫‪78‬‬
‫معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‬
‫‪H1‬‬
‫رفض ‪H0‬‬
‫توافق البيئة الاقتصادية مع أهداف ومتطلبات‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,494‬‬ ‫‪0,538‬‬ ‫‪1,506‬‬ ‫‪74‬‬
‫معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‬
‫‪H1‬‬
‫رفض ‪H0‬‬ ‫التكيف الف‪) LÆ‬من حيث الوسائل املادية والبشرية(‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,392‬‬ ‫‪0,616‬‬ ‫‪1,608‬‬ ‫‪74‬‬ ‫والثقا‪Y‬ي لألطراف الفاعلة ‪Y‬ي املحيط الاقتصادي‬
‫‪H1‬‬ ‫مع متطلبات معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‬
‫رفض ‪H0‬‬ ‫انسجام املناهج واملساقات الدراسية الجزائرية‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪0,544‬‬ ‫‪0,604‬‬ ‫‪1,456‬‬ ‫‪54‬‬ ‫مع املناهج الدراسية الدولية بشكل عام )خاصة‬
‫‪H1‬‬ ‫الضرائب املؤجلة(‬
‫رفض ‪H0‬‬ ‫التأهيل العلم‪ L‬والعم_ي لألساتذة واملدرب[ن ‪Y‬ي‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,405‬‬ ‫‪0,668‬‬ ‫‪1,595‬‬ ‫‪62‬‬ ‫مجال املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية وتطبيقا§¦ا‬
‫‪H1‬‬ ‫)خاصة الضرائب املؤجلة(‬
‫‪460‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫رفض ‪H0‬‬
‫توفر الكتب الدراسية ذات الصلة باملعاي[‪Z‬‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,570‬‬ ‫‪0,652‬‬ ‫‪1,430‬‬ ‫‪40‬‬
‫املحاسبية الدولية )خاصة الضرائب املؤجلة(‬
‫‪H1‬‬
‫رفض ‪H0‬‬ ‫مساهمة مكاتب التدقيق واملحاسبة ‪Y‬ي تكوين‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,810‬‬ ‫‪0,481‬‬ ‫‪1,190‬‬ ‫‪18‬‬ ‫املهني[ن ‪Y‬ي مجال املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‬
‫‪H1‬‬ ‫وتطبيقا§¦ا‬
‫توفر مكاتب التدقيق واملحاسبة ع_ى الكفاءات‬
‫رفض ‪H0‬‬
‫املحاسبية املهنية الالزمة ‪Y‬ي مجال املعاي[‪Z‬‬
‫و قبول‬ ‫‪0,000‬‬ ‫‪-0,42‬‬ ‫‪0,430‬‬ ‫‪1,158‬‬ ‫‪17‬‬
‫املحاسبية الدولية وتطبيقا§¦ا )خاصة الضرائب‬
‫‪H1‬‬
‫املؤجلة(‬
‫املصدر‪ :‬من إعداد الباحث[ن باالعتماد ع_ى برنامج )‪(SPSS Statistics 20‬‬

‫الخالصة‬
‫ع‪l‬ى ضوء نتائج الدراسة امليدانية ال‪ LW‬أجريت عند مستوى ثقة ‪ ،95%‬فإنه خلصنا ملجموعة من‬
‫النتائج‪ ،‬نعرضها ‪Y‬ي ٓالاتي‪:‬‬
‫‪ -‬أن أغلبية املنظمات الجزائرية ال تل‪BC‬م باإلفصاح عن طريقة الضريبة املؤجلة وفقا للمعاي[‪Z‬‬
‫املحاسبية الدولية‪ ،‬وهذا ما يتوافق مع الفرضية ٔالاوى ال‪ LW‬تمت صياغ‪¦Ý‬ا ‪Y‬ي مقدمة بحثنا‪.‬‬

‫‪ -‬ال تفي البيئة الجزائرية‪ ،‬بشكل عام‪ ،‬بمتطلبات الال‪BC‬ام باإلفصاح الضري‪ LM‬وفقا للمعاي[‪ Z‬املحاسبية‬
‫الدولية‪ ،‬وهذا من وجهة نظر معدي املعلومة املحاسبية الخاصة بالضريبة املؤجلة للمؤسسات ال‪LW‬‬
‫تشكل العينة موضوع الدراسة ٕالاحصائية‪ ،‬وهذا ما يثبت صحة الفرضية الثانية لبحثنا‪ ،‬حيث تمثلت‬
‫املقومات ال‪ LW‬تم اختبارها ‪Y‬ي النقاط التالية‪:‬‬
‫تفاعل البيئة الجزائرية مع املؤسسات ذات الصبغة الدولية‪،‬‬ ‫•‬
‫تكيف التشريعات والقوان[ن املحلية مع متطلبات معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‪،‬‬ ‫•‬
‫توافق البيئة الاقتصادية مع أهداف ومتطلبات معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‪،‬‬ ‫•‬
‫التكيف الف‪) LÆ‬من حيث الوسائل املادية والبشرية( والثقا‪Y‬ي لألطراف الفاعلة ‪Y‬ي املحيط الاقتصادي‬ ‫•‬
‫مع متطلبات معاي[‪ Z‬املحاسبة الدولية‪،‬‬
‫انسجام املناهج واملساقات الدراسية الجزائرية مع املناهج الدراسية الدولية بشكل عام‪،‬‬ ‫•‬

‫‪461‬‬
‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‪ 23‬املحاسبية‬ ‫د‪.‬يوسف مامش‪،‬د‪ .‬محمد الصالح زويتة ‪،‬أ‪.‬د‪ .‬مريزق عدمان‬
‫الدولية ‪,‬ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية ‪-‬دراسة ميدانية‪-‬‬

‫التأهيل العلم‪ L‬والعم_ي لألساتذة واملدرب[ن ‪Y‬ي مجال املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية وتطبيقا§¦ا‪،‬‬ ‫•‬
‫توفر الكتب الدراسية ذات الصلة باملعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‪،‬‬ ‫•‬
‫مساهمة مكاتب التدقيق واملحاسبة ‪Y‬ي تكوين املهني[ن ‪Y‬ي مجال املعاي[‪ Z‬املحاسبية الدولية‬ ‫•‬
‫وتطبيقا§¦ا‪،‬‬
‫توفر مكاتب التدقيق واملحاسبة ع_ى الكفاءات املحاسبية املهنية الالزمة ‪Y‬ي مجال املعاي[‪ Z‬املحاسبية‬ ‫•‬
‫الدولية وتطبيقا§¦ا‪.‬‬

‫ع‪l‬ى ضوء دراستنا ملوضوع البحث‪ ،‬وبعد استعرا ضنا لنتائجه‪ ،‬يمكن تقديـم جملة من الاق§‪2‬احات‪،‬‬
‫وال‪ LW‬يمكن إدراجها ‪Y‬ي النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬اتخاذ وجهة نظر حاسمة من قبل السلطات الرسمية املسؤولة إزاء مسألة ٕالافصاح الضري‪ LM‬وفقا‬
‫لطريقة ٕالاخضاع املؤجل‪ ،‬وهذا‪:‬‬
‫إما بإتباع نصوص النظام املحاس‪ LM‬املاي بإصدارات تنظيمية توضيحية لطريقة ٕالاخضاع املؤجل‬ ‫•‬
‫من قبل السلطات املخولة‪،‬‬
‫أو عدم تب‪ LÆ‬هذﻩ الطريقة نظرا لصعوب‪¦Ý‬ا وتعقيدها‪ ،‬ونظرا لطبيعة أغلب املؤسسات ال‪ LW‬تنشط ‪Y‬ي‬ ‫•‬
‫املحيط الاقتصادي الجزائري‪،‬‬
‫أو إلزام نوع مع[ن من املؤسسات ‪¦Ú‬ذﻩ الطريقة مراعاة ملبدأ ٔالاهمية النسبية لإلفصاح عن العامل‬ ‫•‬
‫الضري‪Y LM‬ي مثل هذﻩ املؤسسات )كما هو الحال بالنسبة لدول الاتحاد ٔالاوروبي(‪.‬‬

‫‪Y -‬ي حالة اللجوء إى خيار التمسك بتطبيق طريقة ٕالاخضاع املؤجل ع_ى كل املؤسسات الجزائرية‪،‬‬
‫فإنه يصبح من العقالنية بمكان التكفل بمسألة الضريبة املؤجلة ع_ى كل املستويات خاصة‪:‬‬

‫• مستوى التأط[‪ٔ Z‬الاكاديم‪) L‬العلم‪ :(L‬الذي يعت¨‪ Z‬الحجر الزاوية ملهنة املحاسبة بغية ضمان التطبيق‬
‫الجيد للنظام املحاس‪ LM‬املاي ‪Y‬ي شقه املتعلق بمسألة الضرائب املؤجلة‪ ،‬وبالتاي املساهمة ‪Y‬ي بلوغ‬
‫ٔالاهداف املنشودة منه ‪Y‬ي إطار الانتقال إى اقتصاد السوق‪،‬‬

‫‪462‬‬
‫املجلد ‪ / 10‬الع ــدد‪ ،(2019) 01 :‬ص ‪464 -445‬‬ ‫مجلـة الاقتصاد الجديد‬

‫• مستوى التأط[‪ Z‬التأط[‪ Z‬امل‪) Ly‬العم_ي(‪ :‬والذي ال يمكن أن يعطي ثمارﻩ املرغوب ف«¦ا ‪Y‬ي ظل عجز‬
‫املستوى ٔالاول املذكور أعالﻩ عن ضمان مخرجات ذات معارف ومستوى نظري قاعدي يسمح لها إدراكا‬
‫واستيعابا جيدا وتأقلما سريعا مع الواقع امل‪،Ly‬‬

‫‪ -‬العمل ع_ى إرساء آلية تضمن ال‪BC‬ام املؤسسات الخاضعة لنصوص النظام املحاس‪ LM‬املاي الجزائري‬
‫بتطبيق طريقة الضريبة املؤجلة‪ ،‬حيث يمكن ذكر ع_ى سبيل املثال ال الحصر ما ي_ي‪:‬‬
‫• إتباع نصوص النظام املحاس‪ LM‬املاي بنص قانوني جبائي يوجب املكلف[ن بالضريبة ع_ى ٔالارباح التقيد‬
‫بطريقة ٕالاخضاع املؤجل‪ ،‬خاصة و أن الجزائر تعت¨‪ Z‬من البلدان ال‪ LW‬تتم[‪ B‬بثقافة محاسبية ذات‬
‫ارتباط شديد بالتشريع الجبائي‪ ،‬إلزام املراجع[ن القانوني[ن بإدراج مسألة الضريبة املؤجلة ع_ى مستوى‬
‫تقاريرهم‪ ،‬وأخذها بع[ن الاعتبار بكل جدية عند إبداء رأ‪¦ñ‬م الف‪ LÆ‬الحيادي‪ ،‬خاصة و أن الضريبة ع_ى‬
‫ٔالارباح تمثل نسبة معت¨‪Z‬ة من نتيجة املؤسسة )‪ ،(%25 ،% 19‬حيث ينب‪Ð‬ي أن يؤخذ تقرير محافظ‬
‫الحسابات بع[ن الاعتبار عند قيام ٕالادارة الجبائية بمراجعة القوائم املالية للمؤسسة موضوع الرقابة‬
‫الجبائية‪.‬‬

‫• اق‪ZC‬اح آلية تحف[‪ B‬جبائي للمؤسسات ال‪ LW‬تل‪BC‬م بالتطبيق السليم والشفاف لنصوص النظام املحاس‪LM‬‬
‫املاي ولقواعد التشريع الجبائي‪.‬‬
‫الهوام ـ ـش‬

‫‪1‬‬
‫‪Badenhorst, Wessel M.; Ferreira, Petri H (2016). The Financial Crisis and the Value-‬‬
‫‪relevance of Recognised Deferred Tax Assets. Volume: 26 (3) , 291-300.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪Ahmed Ebrahim, Tarek Abdel Fattah (2015). Corporate governance and initial‬‬
‫‪compliance with IFRS in emerging markets: The case of income tax accounting in Egypt.‬‬
‫‪Journal of International Accounting, Auditing and Taxation, Volume 24, 46-60.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Bernard OLIVERO, Nadia SBEI TRABELSI ;Analyse de l’effet des impôts différés sur le‬‬
‫‪contenu informationnel du résultat : cas des firmes utilisant les normes internationales et les‬‬
‫‪normes américaines ; Revue « la Comptabilité, le Contrôle et l’Audit entre Changement et‬‬
‫‪Stabilité » ; France ;2008.‬‬

‫‪463‬‬
‫ املحاسبية‬23‫معوقات عدم ٕالافصاح عن الضرائب املؤجلة وفق املعاي‬ ‫ مريزق عدمان‬.‫د‬.‫أ‬، ‫ محمد الصالح زويتة‬.‫د‬،‫يوسف مامش‬.‫د‬
-‫دراسة ميدانية‬- ‫ي بيئة ٔالاعمال الجزائرية‬, ‫الدولية‬

4
Eric DELESALLE ; l’impôt différé : des pratiques comptables à améliorer ; Association
Francophone de Comptabilité (AFC) ; 22ÈME CONGRES DE L'AFC, France (2001).
‫ وﻫﻲ‬،‫ أﺛﺮ اﺧﺘﻼف اﳌﻌﺎﳉﺔ اﶈﺎﺳﺒﻴﺔ ﻟﻠﻀﺮاﺋﺐ اﳌﺆﺟﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻔﻌﺔ وﻗﺎﺑﻠﻴﺔ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎرﻧﺔ‬،‫ ﳏﻤﻮد ﻣﻮﺳﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎل‬5
.2011 ،‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬،‫ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‬،‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﲑ ﻏﲑ ﻣﻨﺸﻮرة‬
‫ اﻟﻘﻴﺎس واﻻﻓﺼﺎح اﶈﺎﺳﱯ ﻋﻦ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ اﳌﺆﺟﻠﺔ ﰲ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﰲ ﺿﻮء ﻣﻌﺎﻳﲑ اﶈﺎﺳﺒﺔ‬،‫ ﳏﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﳏﻤﺪ ﺧﻠﻴﻔﺔ‬6
.2010 ،‫ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬،‫ اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻹدارﻳﺔ‬،(‫اﳌﺼﺮﻳﺔ )دراﺳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‬
7
Gérard Emard, Bénédicte Merle et Nicole Rueff ; Normes IAS/IFRS : Que faut-il
faire ? ,Comment s’y prendre ?; Éditions d’Organisation, 2004 ;P :118 .
8
Art 13 -1 , Art 134-2 ; Arrêté du 23 Rajab 1429 correspondant au 26 Juillet 2008 Fixant
les règles d’évaluation et de comptabilisation, le contenu et la présentation des états
financiers ainsi que la nomenclature et les règles de fonctionnement des comptes ; JO n° 19
du 25 Mars 2009 ; P :16 .
9
Henri Koulayom ; Les Etats Financiers Américains : vers une globalisation des US GAAP ;
Banque éditeur ; ISBN : 2.86325-275.5 ; (sans année d’édition) ; Paris ;P : 243.
10
Abbas Ali Mirza, Magnus Orrel,l Graham J. Holt ; I.F.R.S Practical Implementation
Guide and Workbook ; Second Edition ; JOHN WILEY & SONS ; 2008 ;P :77 .
11
Norme Comptable Internationale IAS 12 « Impôts sur le résultat » ; Mise à jour 2016 ;
Paragraphe 5
12
Grant Thornton ; Deferred tax – A Chief Financial Officer's guide to avoiding the
pitfalls ; November 2009 ; P :07
13
Norme Comptable Internationale n°16 « Immobilisations corporelles » ;§ 6 .
14
Norme Comptable Internationale n°12 « Impôts sur le résultat » ;§ 5 .
15
Norme Comptable Internationale n°12 « Impôts sur le résultat » ;§ 5.
16
Maillet-Baudrier et A. Le Manh ; Les normes comptables internationales IAS/IFRS ;
4ème édition ; Foucher ; Paris ; 2006, P :148.
17
Gérard Emard, Bénédicte Merle et Nicole Rueff ; Op-Cit ; P :123
18
Norme Comptable Internationale n°12 « Impôts sur le résultat » ;§ 61.
19
Claire Durand; Méthodes de sondage : notes de cours ; Département de Sociologie ;
Université de Montréal ; Canada ; 2002, P :10.
464

You might also like