You are on page 1of 9

‫الجلسة المشورية ‪:‬‬

‫مفهومها ‪ ..‬أهميتها ‪ ..‬مخاطرها‬

‫ديفيد طلعت إبراهيم واصف‬


‫‪1‬‬

‫مقدمة‬

‫يلجأ الكثير من المسيحيين إلى حجرات المشورة طلبا ً للمساعدة فى تخطى مشكالتهم النفسية‬

‫والعالقاتية ويجنون من هذه الجلسات العالجية ثمارا ً كثيرة فى حياتهم النفسية والروحية والعالقاتية ‪ .‬وفى هذه‬

‫الورقة البحثية سنناقش موضوع الجلسة المشورية من حيث مفهومها وأهميتها وأخطارها ‪.‬‬

‫الجلسة المشورية‬

‫مفهوم الجلسة المشورية‬

‫إن الجلسة المشورية أو ما يطلق عليها الجلسة العالجية ‪ ،‬هى عملية إتصال كيانى عميق بين شخص‬

‫المشير وشخص المستشير ‪ ،‬هذه العالقة تؤدى إلى إثارة تساؤالت فى ذهن المستشير بخصوص األمور‬

‫المتعلقة بحياته الخاصة ‪ ،‬وذلك بناء على مناقشة يقودها المشير فى موضوع اإلستشارة التى يكون المستشير‬

‫بصدد التحدث عنها ‪ .‬يقول مشير سمير ‪ " :‬يجب أن يخرج المستشير بعد جلسة المشورة بشيئ جديد يدور فى‬

‫عقله ويفكر به ليغير من كيانه ‪ ،‬شيئ يمد المستشير بقدرة جديدة ليغير من إتجاهاته السابقة ويختار إختيارات‬
‫‪1‬‬
‫مختلفة "‬

‫وفى هذه الجلسة يبدى المشير تفهمه لموقف المستشير ‪ ،‬دون إدانة ألخطاءه ‪ ،‬ودون محاولة إلعطاء‬

‫نصائح أو عظات أو آيات من الكتاب المقدس ‪ .‬ولكنه يبدى تفهمه وتعاطفه التام والدافئ لشخص المستشير ‪.‬‬

‫وبالطبع فإن هذه الطريقة تؤدى إلى إنفتاح المستشير أكثر فأكثر ‪ .‬فيستطيع أن يخرج من داخله كل المعاناة‬

‫والضيق والجروح ‪ ،‬ويكتشف الطرق التى يتعامل بها مع هذه الجروح ومع هذه المعاناة ‪ ،‬ومن هنا يبدأ‬

‫إدراكه لذاته ‪ .‬ويساعد المشير ‪ ،‬بواسطة الحوار ‪ ،‬فى توقف المستشير أمام أفعال كان يقوم بها ‪ ،‬سواء باطنيا ً‬

‫أو خارجيا ً ‪ ،‬ليبدأ فى إدراك نفسه بشكل أعمق ‪ .‬وبالطبع فإن شخصية المشير وثباته النفسى وشجاعته تؤثر‬

‫على المستشير ‪ .‬يصف رولو ماى العالقة التى تحدث بين المشير والمستشير فى الجلسة المشورية فيقول ‪" :‬‬

‫‪ 1‬مشير سمير ‪ ،‬المشير المستشير المشورة ج‪ ، 1‬القاهرة ‪ P.T.W ،‬للترجمة والنشر ‪31 . 2017 ،‬‬
‫‪2‬‬

‫يؤخذ المشير والمستشير من نفسيهما إلى كيان نفسى مشترك ‪ ،‬وتصير مشاعر وإرادة كل منهما جزء من هذه‬

‫الكينونة الجديدة ‪ .‬ومن ثم يلقى المستشير بمشاكله على عاتق هذا "الشخص الجديد " ومن ثم يحمل المستشير‬

‫نصفها الخاص به ‪ .‬ويصل الثبات النفسى للمشير ووضوحه وشجاعته وقوة إرادته إلى المستشير ومن ثم‬
‫‪2‬‬
‫يعينه هذا فى صراعه النفسى داخل الشخصية "‬

‫لذلك ففى الغالب يخرج المستشير من جلسة المشورة ‪ ،‬وهو فى صدمة بسبب إدراكه حقيقة وضعه ‪.‬‬

‫وهذا األمر طبيعى ‪ ،‬بل ومفيد ‪ .‬يقول رولو ماى أن المستشير يجب أن يخرج من الجلسة المشورية ‪ " :‬أكثر‬

‫شجاعة ال أكثر سعادة " ‪ 3‬ويقول مشير سمير ‪ " :‬فى الغالب سوف يخرج المستشير بعد الكثير من جلسات‬

‫المشو رة العميقة وهو غير سعيد ‪ .‬فقد حدث له صدمة وإرتجاج ‪ ،‬نتيجة ألنه أدرك حقيقة وضعه وحاجته ألن‬

‫يغير من ذاته وأن يتحمل مشقة وتكلفة وتبعات هذا التغيير على كل جوانب حياته ومع كل من يتعامل معه فى‬
‫‪4‬‬
‫المنزل أو فى العمل "‬

‫أهمية الجلسة المشورية‬

‫إن الهدف األساسى للمشورة المسيحية هو أن يدرك اإلنسان نفسه إدراكا ً عميقا ً ‪ ،‬ويدرك دوافعه ‪،‬‬

‫وأفكاره التلقائية ‪ ،‬ومعتقداته المحورية ‪ ،‬ويدرك مشاعره التى كانت قبالً غير قابلة للفحص ‪ ،‬ويناقش‬

‫سلوكياته فى جو من الحب العميق الدافئ الذى يبديه المشير من نحوه ‪ .‬وباإلضافة إلى هذا الهدف األساسى‬

‫فهناك أهدافا ً أخرى فرعية منها مساعدة المستشير على التعامل مع آالمه النفسية ‪ ،‬ومساعدته على أن‬

‫يتصرف بطريقة ناضجة ومسئولة ‪ ،‬وأن يمارس القدرة على التحكم فى حياته ‪ ،‬وأن يكون متصالحا ً مع‬

‫الحياة ‪.‬‬

‫ولما كان الهدف األ ساسى للمشورة المسيحية هو أن يكتشف اإلنسان ذاته ‪ ،‬فهى بذلك تصب فى‬

‫مصلحة اإلنسان الروحية وتؤثر تأثيرا ً عميقا ً فى عالقة اإلنسان مع هللا ‪ .‬فالمشورة المسيحية ‪ ،‬فى األساس ‪،‬‬

‫‪ 2‬رولو ماى ‪ ،‬فن المشورة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مكتبة دار الكلمة ‪75 . 2010 ،‬‬
‫‪ 3‬مشير سمير ‪ ،‬المشير المستشير المشورة ج‪33 . 1‬‬
‫‪ 4‬المرجع السابق ‪33 .‬‬
‫‪3‬‬

‫يكون اإلنسان عالقة حية حقيقية نامية مع‬


‫تخدم الهدف األسمى من حياة اإلنسان على األرض ‪ ،‬أال وهو أن ِّ‬

‫الرب ‪ ،‬ألن هذا هو الطريق الوحيد لتطهير ذاته من الداخل ‪ ،‬وهو إكتشاف ذاته الحقيقية ‪ ،‬ليستطيع أن يقترب‬

‫من هللا أكثر ‪ .‬يقول األب متى المسكين ‪ " :‬لذلك فإن الطريق إلى وعى اإلنسان لذاته وعيا ً حقيقيا ً صادقا ً‬
‫‪5‬‬
‫أصبح هو نفسه الطريق السهل والوحيد إلى إدراك هللا "‬

‫فهدف المشورة المسيحية الرئيسى روحى وهو أن يخضع اإلنسان نفسه ‪ ،‬أو أعماقه بكل ما فيها من‬

‫حجرات مظلمة ‪ ،‬لعمل الروح القدس لكى يطهرها وينقيها ‪ .‬وليست لها أهداف دنيوية بحتة ‪ .‬فجميع األهداف‬

‫السابقة التى ذكرناها هى مجرد أهداف فرعية للمشورة المسيحية أو لنقل أنها ثمار يجنيها المستشير من‬

‫المشورة المسيحية ‪ . ،‬يقول مشير سمير أن " القيمة األعلى والنهائية فى تلك الحياة هو خضوع الفرد هلل ال‬
‫‪6‬‬
‫النضج فى حد ذاته "‬

‫وا لمشورة فى حد ذاتها ال تعطى التنقية ‪ ،‬فالروح القدس وحده القادر أن يفعل ذلك ‪ .‬وقد قال الدكتور‬

‫الرى كراب فى كتابه " التغيير من الداخل – البداية " ‪ :‬دعوة الروح القدس ليستولى على حياتنا تترك جزءا ً‬

‫من كياننا دون أن يلمس " ‪ 7‬ويالها من عبارة صادمة ‪ ،‬قابلها مؤيدو " المشورة الكتابية " بالنقد الشديد‪. 8‬‬

‫فكيف أن روح هللا ال يستطيع أن يصل إلى جزء من كياننا على الرغم من أننا طلبناه ‪ .‬ولكن العبارة التى‬

‫ذكرها دكتور الرى كراب ‪ ،‬فى رأيى ‪ ،‬ال تعنى أن الروح القدس عاجز عن العمل ‪ ،‬ولكنها تعنى أن الروح‬

‫القدس لن يعمل فى منطقة لم أكتشفها ولم أسلمها له بعد ‪ .‬فهو سيساعدنى على إكتشافها ولكنه لن يبدأ عملية‬

‫التطهير إال بعد إكتشافها ‪ .‬فاهلل ال يريد أن يستلم حياتى ‪ ،‬بوجه عام ‪ ،‬ويقوم بتغيير كل شيئ بنفسه ‪ ،‬فهو يريد‬

‫أن يكون اإلنسان شريكا ً فى كل عمل حتى لو كان العمل ‪ ،‬عمل التطهير ‪ ،‬يقوم به الروح القدس نفسه ‪ .‬فعمل‬

‫الروح القدس يتوقف على إستجابة اإلنسان ‪.‬‬

‫‪ 5‬األب متى المسكين ‪ ،‬حياة الصالة األرثوذكسية ‪ ،‬دير األنبا مقار ‪ ،‬بدون ‪24 . 2015 ،‬‬
‫‪ 6‬مشير سمير ‪ ،‬المشير المستشير المشورة ج‪35 . 1‬‬
‫‪ 7‬دكتور الرى كراب ‪ ،‬التغيير من الداخل – البداية ج‪ ، 1‬القاهرة ‪ ،‬مركز بيت الحياة ‪72 . 2009 ،‬‬
‫‪ 8‬راجع كتاب " لماذا ال ينبغى أن يثق المسيحيون فى علم النفس " ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬بدون ناشر ‪193 . 2014 ،‬‬
‫‪4‬‬

‫يس‪َ ،‬م ْن يَ ْع ِّرفُهُ؟ "‬ ‫ع ِّم ْن ُك ِّل ش ْ‬


‫َيءٍ َو ُه َو ن َِّج ٌ‬ ‫وألن الكتاب المقدس يقول فى سفر أرميا " ا َ ْلقَ ْل ُ‬
‫ب أ َ ْخدَ ُ‬

‫يقومها ‪ ،‬يجب على‬


‫( أرميا ‪ ) 9 : 17‬لهذا فمع طلب هللا ليكشف لإلنسان المنطقة التى بداخله التى يجب أن ِّ‬

‫اإلنسان اإلستعانة بمشير ليساعده على إكتشاف ذاته ‪ ،‬ليكون مرآته التى يرى فيها ذاته الحقيقية ‪ .‬وهذا هو‬

‫الهدف الرئيسى من المشورة المسيحية ‪.‬‬

‫مخاطر الجلسة المشورية‬

‫مع كون الجلسة المشورية مفيدة للغاية للمستشير ‪ ،‬إن كان ‪ ،‬المشير والمستشير ‪ ،‬يمارسانها بأمانة ‪،‬‬

‫إال أنه توجد بعض المخاطر التى تحدق بهذا " العمل المقدس " قد أشار إليها أنصار " المشورة الكتابية " فى‬

‫كتاب " لماذا ال ينبغى أن يثق المسيحيون فى علم النفس " ويجدر بنا اإلشارة لها هنا حتى نتوخى الحذر‬

‫وتأتى هذه الجلسة بثمارها المرجوة منها ‪.‬‬

‫ولعل من أهم هذه اإلنذارات التى تم توجيهها للعالج النفسى هى عملية الخلط التى قد تحدث بين‬

‫الالهوت وعلم النفس المستخدم فى الجلسة العالجية ‪ ،‬أو المشورية ‪ ،‬فى عقل المستشير ‪ ،‬وهذا الخلط يتضح‬

‫فى قول األخصائى النفسى كيل باتريك ‪ " :‬فى كثير من الكنائس اإلنجيلية يبدو أن التفكير اإليجابى قد أخذ‬

‫مكانة اإليمان ‪ ،‬فى كل مكان تقريبا ً أصبح الخالص متساويا ً مع النمو الذاتى أو الشعور بأنك على ما يرام ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫بإختصار لقد ترك المسيحيون إيمانهم يتشابك فى شبكة من األفكار العامة عن تقدير الذات وتحقيق الذات "‬

‫وبالطبع فإننا ال نقبل أبدا ً بهذا اإلنحراف ‪ .‬فعلى المستشير أن يعى تماما ً الهدف األساسى من الجلسة المشورية‬

‫‪ ،‬وهو أن يدرك ذاته لكى يستطيع أن يكشفها لعمل الروح القدس ليقوم بتقديسها ‪ ،‬فالجلسة المشورية تساعده‬

‫فقط على إدراك ذاته ‪ .‬إذا ً ال مساس باإليمان ‪ ،‬فتقدير الذات شيئ وحقائق اإليمان شيئ آخر مختلف تماما ً ‪.‬‬

‫والخطر الثانى يكمن فى أنه يمكن أن يعتمد المستشير على علم النفس ‪ ،‬ويترك وسائط النعمة التى‬

‫تقدمها الكنيسة ‪ .‬ألنه يرى فى هذه الجلسة العالجية تالمس مع واقعه لم يختبره من قبل ‪ .‬ألن كل ما حصل‬

‫‪ 9‬لماذا ال ينبغى أن يثق المسيحيون فى علم النفس ‪191 .‬‬


‫‪5‬‬

‫عليه من تعليم سابق كان تعليما ً منبريا ً ‪ .‬وحتى سر اإلعتراف نفسه كان مركزا ً على الخطايا التى يسقط فيها ‪،‬‬

‫وليس على مشاعره وإحتياجاته ‪ .‬ولهذا البد أن نحذر من أن نترك وسائط النعمة وننشغل بالتالمس مع‬

‫إحتياجاتنا ومشاكلنا فى الجلسة المشورية ‪.‬‬

‫والخطر الثالث يقول عنه الصحفى مارتين جروس ‪ " :‬إن العالج النفسى يمثل طقسا ً أساسيا ً للديانة‬

‫السيكلوجية فى القرن الحادى والعشرين ‪ .‬فى هذا الطقس الدينى يمتزج أمل وإيمان المريض قليل الخبرة مع‬

‫إعتقاد مقدم الشفاء فى قدراته السحرية " ‪ 10‬وهذا التخوف يقول أنه يوجد إعتقاد خاطئ بأن مع المشير عصا‬

‫سحرية تتحول بواسطتها حياة اإلنسان من النقيض للنقيض ‪ ،‬وهذا األمر غير صحيح بالمرة فالجلسة ‪ ،‬أو‬

‫الجلسات المشورية ‪ ،‬هى رحلة طويلة مع المستشير ال يستطيع المشير أن يعد أو يتنبأ بنتائج مسبقة قبل أن‬

‫يخوض هذه التجربة مع المستشير ‪.‬‬

‫والخطر الرابع هو عكس ترتيب األولويات ‪ ،‬فقد يثق المستشير فيما يقدمه المشير دون فحص حتى‬

‫لو تعارض مع الحق الكتابى ‪ ،‬لذا هنا البد أن يعيد المستشير ترتيب أولوياته فالحق الكتابى المعلن فى الكتاب‬

‫المقدس أوالً وليس ما يقوله المشير ‪.‬‬

‫والخطر الخامس هو خطورة إستبدال عمل الروح القدس بالعالج النفسى المقدم فى الجلسة المشورية‬

‫‪ ،‬فكما قلنا أن الهدف من الجلسة المشورية هو أن يدرك المستشير نفسه إدراكا ً جيدا ً حتى يستطيع أن يكشف‬

‫البقعة المظلمة فيه لعمل الروح القدس لكى يطهره ‪ ،‬وليس لكى يُستبدل عمل الروح القدس بالعالج النفسى فى‬

‫الجلسة المشورية ‪.‬‬

‫والخطر السادس هو الوقوع فى خطأ أن علم النفس الحديث هو الحل الضرورى واألسمى للمشكالت‬

‫الروحية ‪ ،‬وبالطبع هنا نحن نحذر بأن علم النفس وإستخدامه فى الجلسة العالجية هو مجرد أداة إلكتشاف‬

‫الذات ‪ ،‬ثم تأتى التوبة واإلعتراف والشركة مع أعضاء جسد المسيح الواحد من خالل اإلجتماعات الروحية‬

‫‪ 10‬المرجع السابق ‪177 .‬‬


‫‪6‬‬

‫التى تعتبر مجتمع شفائى ‪.‬‬

‫والخطر السابع هو التركيز على تغيير السلوك دون إعتبار للبعد الروحى ‪ ،‬فتغيير السلوك فى حد‬

‫ذاته ليس هدفا ً للجلسة المشورية ولكنه ثمرة هامة من ثمارها ‪ .‬ولكن الهدف األسمى بالتأكيد هو ثمرة العشرة‬

‫مع الرب والنمو فى هذه العالقة ‪.‬‬

‫ومع كل اإلعتبارات السابقة تبقى الجلسة المشورية أداة جيدة لمساعدة اإلنسان المسيحى فى تعميق‬

‫شركته مع الرب ‪ ،‬مع جنى ثمارها األخرى التى تتمثل فى القدرة على التعامل مع اآلالم النفسية ‪ ،‬والتصرف‬

‫بطريقة ناضجة ‪ ،‬وممارسة القدرة على التحكم فى حياته الشخصية ومتغيراتها ‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫فهرس الحواشي‬

‫‪ -1‬مشير سمير ‪ ،‬المشير المستشير المشورة ج‪ ، 1‬القاهرة ‪ P.T.W ،‬للترجمة والنشر ‪31 . 2017 ،‬‬

‫‪ -2‬رولو ماى ‪ ،‬فن المشورة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مكتبة دار الكلمة ‪75 . 2010 ،‬‬

‫‪ -3‬مشير سمير ‪ ،‬المشير المستشير المشورة ج‪33 . 1‬‬

‫‪ -4‬المرجع السابق ‪33 .‬‬

‫‪ -5‬األب متى المسكين ‪ ،‬حياة الصالة األرثوذكسية ‪ ،‬دير األنبا مقار ‪ ،‬بدون ‪24 . 2015 ،‬‬

‫‪ -6‬مشير سمير ‪ ،‬المشير المستشير المشورة ج‪35 . 1‬‬

‫‪ -7‬دكتور الرى كراب ‪ ،‬التغيير من الداخل – البداية ج‪ ، 1‬القاهرة ‪ ،‬مركز بيت الحياة ‪. 2009 ،‬‬
‫‪72‬‬

‫‪ -8‬راجع كتاب " لماذا ال ينبغى أن يثق المسيحيون فى علم النفس " ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬بدون ناشر ‪،‬‬
‫‪193 . 2014‬‬

‫‪ -9‬لماذا ال ينبغى أن يثق المسيحيون فى علم النفس ‪191 .‬‬

‫‪ -10‬المرجع السابق ‪177 .‬‬


‫‪8‬‬

‫المراجع‬

‫الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد – الترجمة البيروتية ‪.‬‬

‫سمير مشير‪ ،‬المشير المستشير المشورة ج‪ ، 1‬القاهرة ‪ P.T.W،‬للترجمة والنشر ‪2017 ،‬‬

‫ماى رولو ‪ ،‬فن المشورة ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬مكتبة دار الكلمة ‪2010 ،‬‬

‫المسكين األب متى ‪ ،‬حياة الصالة األرثوذكسية ‪ ،‬دير األنبا مقار ‪ ،‬بدون ‪2015 ،‬‬

‫كراب دكتور الرى ‪ ،‬التغيير من الداخل – البداية ج‪ ، 1‬القاهرة ‪ ،‬مركز بيت الحياة ‪2009 ،‬‬

‫بدون ‪ ،‬لماذا ال ينبغى أن يثق المسيحيون فى علم النفس ‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬بدون ناشر ‪2014 ،‬‬

You might also like