Professional Documents
Culture Documents
قدم معهد الدراسات الحضرية األمريكية تعريفُا علميُا يشمل التالي :
)1تحديد فاعلية برنامج معين ومستمر والتحقق من المدى الذي يحقق به هذا البرنامج أهدافه .
)2يعتمد على مبادئ البحث العلمي ونماذجه لتميز اآلثار المباشرة للبرنامج التي قد تكون نتيجة لمؤثرات أخرى غير
البرنامج
)3واستنادا على تلك الدراسة تحول عملية التقييم تحسين أداء البرنامج عن طريق تعديل بعض عناصر البرنامج .
)2الكفاءة :
تعني معرفة مدى االنجاز الفعلي واآلثار في ضوء األهداف المحددة لبرنامج معين ,بصرف النظر عن تكاليف
البرنامج .
ثالثا :تحديد إجراءات االستفادة من عمليه التقييم ,وهذا يعتمد على تحديد أهداف أداره البرنامج مع العملية
التقييميه
رابعا :تنفيذ عمليه التقييم :في هذه المرحلة يجب أن يحدد المقوم الخطوات األساسية لتنفيذ عمليه التقييم.
خامسا :تقييم البرنامج :يعتبر عمليه التقييم في ذاتها برنامجا إداريا يحتاج إلى عمليه تقييم.
إما الرشاده الموضوعية التي اقترحها سايمون ترتكز على عنصرين :
.1استبدال هدف التعظيم بهدف اإلرضاء أو المالءمة.
.2وبدال من التعامل مع ( العالم الواقعي ) بكل تعقيداته وإنما مع نموذج مبسط ,يبنيه للواقع ثم
يتعامل معه ,ومن ثم تصبح الرشاده مقيدة بالموقف وبقدرات صانع القرار.
.3الكفاية :تركز على عالقة جهد البرنامج وأدائه بمستوى الحاجة للبرنامج.
.5العملية :تركز على اآللية التي يمكن من خاللها ترجمه الجهد إلى نواتج
وبناءا على هذا لتعريف يتضمن تحليل السياسات العامة المراحل التالية :
المرحلة األولى (:تشخيص المشكلة ) :
والتعرف بشكل واضح ودقيق على المشكلة ,هناك مجموعه اسئله تطرح لتحديد وتصور المشكلة وهى :
س /ماهي طبيعة المشكلة ؟
س /ماهي القوه الدافعة التي قادت لبروز المشكلة ؟
س /ماهي الحدود التي تفصل جوهر المشكلة عن اإلعراض المترتبة عليها ؟
البد من تحليل المشكلة تحديد دقيق رشيدا غير انفعالي لجوهر المشكلة بدون قفز لحلول ممكنه لها.
مجاالت االستفادة من تحليل السياسات العامة تتركز بشكل أساسي في المحاور التالية:
أوُال :تحديد الخيارات اإلستراتيجية :
إن الخيارات اإلستراتيجية تقوم على القاعدة الذهبية :إننا كلما ازددنا إمعانا في الماضي والحاضر ازدانا بصيرة
بالمستقبل .
فالخيارات اإلستراتيجية هي محاولة جادة لرسم صورة المستقبل اتساقا مع المعطيات الحالية المتمثلة في هوية
الدولة وأيدلوجيتها السياسية المعبرة عن نسقها الفكري وفلسفتها في الحكم ووفقًا لجهدها في محاولة الكشف
عن االحتماالت المتعددة للمستقبل ،
ومن جانب آخر فإن تحليل السياسات العامة يمثل أداة منهجية معينة في إكمال البرامج عند اكتمال تنفيذها بهدف التعرف
علي مدي تحقيقها لألهداف المحددة لها.أن هذا التقي للسياسات العامة أو البرامج يستهدف التحقق عن مدي نجاحه هذه
البرامج وفقا لمعايير محددة منها علي سبيل المثال:
الكفاءة ،والفاعلية ،والعدالة االجتماعية ،والمالئمة واالستجابة لمطالب الجماعة المستهدفة.
أبعاد المشكلة:
البعد األول :
ويتبلور حيث تجد المنظمة نفسها إمام مشكله حاضره وواقعه ,أو إمام مشكله لم تزل في طور
الوقوع .
البعد الثاني:
ويتبلور حيث قد تجد المنظمة نفسها إمام مشكله مقبله ,أي ( ستقع في المستقبل ) .
البعد الثالث:
المشكالت التي تواجهها مختلف المنظمات بدون استثناء ويبلور فيها ما يسمى بمشكله عدم ألقدره على
التحديث أو التجديد أو مشكله عدم ( المبادأة أو اإلبداع )
خامسا :تحديد القوى الموجودة في المجال والتي يرى إنها تؤثر بصوره أو بأخرى في المشكالت المعنية
وهذا يفترض :
تحديد القوى اإليجابية أو الدفاعية ,أي التي تدفع ى اتجاه حل المشكالت ومواجهتها والمساعدة في
ذلك .
تحديد القوى السلبية ,أو المانعة ,اى التي تدعم وجود المشكالت وتزيد من درجه خطورتها .
تحديد درجه تأثير كل قوه من هذه القوى إيجابه كانت أم سلبيه وذلك حتى يمكن المفاضلة بينهما .
وضع نموذج ألولويات هذه القوى وتحديد أكثرها تأثيرا وتحديد درجه إلحاحها وأيها يفترض البدء به ؟
وأيها يمكن إرجاؤه والى متى ؟
وضع خطه عمل متكاملة لمواجهه القوى السلبية وتدعيم القوى االيجابية .
تعرف المعلومات بأنها :هي البيانات التي يتم إعدادها لتصبح في شكل أكثر فائدة للفرد والتي لها قيمة للمدير متخذ
القرار حيث أنها تغير من االحتماالت الخاصة بالنتائج المتوقعة في الموقف الذي يتخذ فيه القرار،
والمنافع التي يمكن أن تتحقق نتيجة لتوافر المعلومات للمدير متخذ القرار هي:
-1تنمية قدرة المدير علي االستفادة من المعلومات المتاحة.
- 2ترشيد وتنسيق ما يبذله المدير من جهد في البحث والتطوير علي ضوء ما هو متاح من المعلومات.
-3كفاية قاعدة معرفية عريضة لحل المشكالت .
-4توفير بدائل وأساليب حديثة لحل المشكالت واختيارات تكلف الحد من هذه المشكالت في المستقبل.
-5رفع مستوي فعالية وكفاءة النشاطات التي تقوم بها المنظمات .
-6األهم من كل ما سبق ضمان القرارات السليمة في جميع أقسام المنظمة وعلي مختلف المستويات.