You are on page 1of 218

‫يه‪‎‬‬

‫‪١‬‬‫‪5‬‬
‫ض‪.‬‬
‫‪.7‬‬

‫بخارنت‬
‫‪‎‬الإذاعةالصرية‬ ‫‪|" 001‬‬
‫ٌ‬ ‫ظ‬ ‫‪,‬‬ ‫ظ‬ ‫‪1‬‬
‫دراسَة ثاريخبة(‪)7491-64011‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0-0‬‬

‫‪/‬د ‪-‬حلبى أخمد سشلى‬


‫(‪)04‬‬ ‫ستاريخ المصصريبينل‬
‫رمدسس معطس الادارة‬

‫رميس التتور‬ ‫ظ‬


‫أ دء عبد العظم رمضان‬

‫ض‬ ‫تسعمم‬ ‫الاخراج الفعى ‪ :‬مسراد‬


١
‫يسرنى أن أقدم للقارئء الكريم هذا الكتاب الشيق عن تاريخ‬
‫الاذاعة المصرية منذ ظهورها فى عام ‪571١‬‏ حتى قيام ثورة يوليو‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬وقد ألفه الدبكتور حلمى شلبى أستاذ التاريخ الحسديث‪.‬‬
‫اناعد بجاضة الشيفية ‪ +‬التى اول افتبساما اريخ مغر‬
‫الاجتماعى ‪٠‬‏ وقد قدمت له هذه السلسلة عددا من الدراسات فى‬
‫هذا الحقل ‪ .‬وهى « فصول من تاريخ حركة الاصلاح الاجتماعى‪.‬‬
‫فى مصى » و ‪١‬‏ الموظفون فى مصر فى عصر محمد على » » و «‪٠‬‏المجتمع‪,‬‬
‫‪1‬‬ ‫ظ‬ ‫الريفى فى عصر محمد على» ‪٠‬‏‬
‫ال‬ ‫‪-‬‬

‫وهَدا الققاب » حن تاريخ الأقاغة الضزية » يد دراسة رآقنة‪:‬‬


‫فقد تناول نشأة الاذاعة المصرية فى عام ‪٠ 4191‬‏ وبداياتها الأولى‪.‬‬
‫من ‪476١‬‏ حتى عام ‪ , 53791‬ثم الاذاعة المصرية فى ظل الادارة‬
‫الأجتنية عن هاء ‪ 791+‬حت عام ‪ 4819‬ء وخلال الصري السافية‪.‬‬
‫الثانية ‪95191١‬‏ ‪ , 5491‬ثم انتقال الاذاعة المصرية من الادارة‬
‫الوطنية فى الفقترة من ‪541١‬‏ الى عام ‪ , 14911‬وأخيرا الاذاعة‪:‬‬
‫المصرية فى ظل الادارة الوطئية هن عام ‪ 1451‬الى عاء ‪71014١‬‏ ‪٠‬‬
‫وؤرارتى‬ ‫وونتاكق‬ ‫الوزراء‬ ‫مجلس‬ ‫المتمثلة فى وثائق‬ ‫الأصنلية‬ ‫الصادر‬

‫فياك أت‬ ‫وملقات‬ ‫الاذاعة‬ ‫وآرشيف‬ ‫الاجتماعنية‬ ‫والشكون‬ ‫المواصللات‬

‫ألمر أسعيم واالقو انين والقرارات‪ .‬واللى امج‬ ‫ودصورص‬ ‫| لإجاعى‬ ‫العميل‬

‫فى‬ ‫للمتخصصين‬ ‫بالقراءة‬ ‫جدين‬ ‫التنحو‬ ‫هذ‬ ‫على‬ ‫والكتاب‬

‫‪9‬‬ ‫والعريى‬ ‫المصرى‬ ‫وأ لكف‬ ‫‪#‬لتاريخ‬

‫رئيس التحرير‬
‫عون الع يسان‬ ‫‪3‬‬
‫كنت مثل كل المصريين قد تعلقت منذ نعومة أظفارى بالمذياع‬
‫أهفى اليه » ويصيبنى فى كل مرة وآنا فى هذة الفترة المبكرة من‬
‫عمرى دهشة‪ :‬واعجاب ببذا الجيان الذى ينقل 'قطعا من" الؤسيقى‬
‫وأغانى لمطربين مشهورين فى الحفلات ‪٠‬‏ وفى مرحلة تالية من‬
‫عمرى ‪ -‬همرحلة الضبا وبداية الشباب ازداد تعلقى بالراديو وبت‬
‫اتابع ليس فقط الموسيقى والغناء ولكن نشرات‪ .‬الأخبار والبرامج‬
‫الثقافية من البرنامج الثانى فى بداية السبعيتات ‪٠‬‏ ثم أخذ هذا‬
‫التعاق يزداد ولكن هذا التعلق كان يحمل فى طياته الى جانب‬
‫الاحساس بالاعجاب احساسا آخر بالغموض والتساؤل ‪٠‬‏ ترى‬
‫ما فى الجهود التى بذلت عند نشاة الاذاعة ؟ وما الفلسفة التى‬
‫تقودها ؟ وما هو الدور الذى يمكن أن يتنوع فيزداد به دور‪ .‬هذه‬
‫امؤسسة التى“ ظهرت فى بداية الثلاثينات من هذا القرن وبات‬
‫الجميع يتابعون دورها ويتعرضون لها بالنقد تارة وبالاعجاب تارة‬
‫لغرياج > وغيراذلك من التسظلة الت القت على ذهتى فى أزائل‬
‫عام ‪: 7491‬فقررت أن ابحث تاريخ الاذاعة ؛ تازيخ احدى المؤسسات‬
‫الت قامت فى اطار ثؤضة مصر وقيام التجتمع المدنى الحديث بها ‪٠‬‏‬
‫ألحت على ذهنى ل‪:‬متكن‬ ‫ولا أخفى أن هذه الرغبة التى‬
‫من الناحية التاريخية أمر‬ ‫وحدها كافية ‪ .‬فدراسة هاذهلمؤسسة‬
‫فى مصر ودورها » كمما‬ ‫يحتاج الى خبرة فى دراسة المؤسسات‬
‫مرا ياحتاج الى ضرورة توفر المادة التاريخية‪ .‬اللازمئة للخورض فى هذ‪“ 1‬‬
‫لموضوع من الناحية الاكاديمية ‪٠‬‏ ولا أخفى أيضا اننى قتوزت"‪-.‬‬
‫الخوض فى هذا الموضوع مهما كانت المتاعب التى اواجهها ‪٠‬‏‬
‫على ذلك أن الموضوع حديد وانه ليست هناك دراسات‬ ‫وشجعنى‬

‫تراريخية سابقة ‪ .‬فضلا عن أن دراسة هذا الموضوع سوف تطلبى‬


‫غبة كامنة فى نفسى منذ أمد طودل *‬

‫وفى كل المؤسسات والمراقق التى عنيت بدراستها سواء كانت‬


‫جمعيات آو هيئات شعبية أى رسمية وهى كلها من آركان الدولة‬
‫الحديثة لم تبلغ أى منها هن التصاق بالمجتمع ما يلغته الازاعة ‪,‬‬
‫وذكك لسيبين هما ‪:‬‬

‫أولا ‪ :‬ان المؤسسات الأآخرى ظل اتصالها بالجماهير من‬


‫زاوية دورها النوعى الذئ تقوم يه فحسب ؛» فكان الاتصال محدودا‬
‫وقاصرا فى كثير من الأحيان ‪٠‬‏ على حين تميزت الاذاعة بانما‬
‫وان حددت أاغراضها فى البداية وقصرتها ‪.‬على التعليم‪ .‬والتسلية‬
‫الآ ثتها يمحن الوقت ‏ وجدت اقدلمها تغوض فى ثركان الجتسم‬
‫فتريصد ‪:‬وتحلل كل‪.‬ما يدون فية ‪ +‬لانهاا حولت الى‪.‬ركّة لهذا ‪+‬اللجتمه ‪٠‬‏‬
‫ثاقيا ‪ :‬ان المؤسسات الأخرى النوعية بدت غير ذات جذور‬
‫محلية من الناحية التاريخية فكانت جميعها مؤّسسيات وليدة‪:‬‬
‫وحديثة ومرتبطة بقيام الدولة ‪٠‬‏ لذلك مرت فترة طويلة قبل ان‬
‫تستقر هذه المؤسسبات على حين أن الاذاعة‪ :‬على الرغم من ‪ ١‬ا‏نها‬
‫كانت حديثة النشأة الا أنها كانت موضع اهتمام وعناية‪ .‬اللجتمع‬
‫ب“‬
‫س ب‬
‫سسييه‬
‫صعبي‬

‫‪/‬‬
‫‪:‬‬ ‫على كل المستودات‬ ‫وانتقاد‬ ‫حدل ومناقشة‬ ‫صوضع‬ ‫فكانت‬

‫وهكذا تيدو دراسة تاريخ ‪-‬الاذاعة فى مص دراسة متميزة‬


‫ولكن ييقى السوّال ‪٠‬‏ ما هى المصادر التى يمكن الزجوع اليها فى‬
‫هذه الدراسة ؟ ومن الطبيعى آأن‪ .‬الجا قى دراسة هذا الموضوع‬
‫الى الاداجة لكقى احصسل على المادة الكاريتية اللاحة ‪ +‬وجيت‬
‫توعيت” الى “ذاو الإقاحة” كدت اقصون كتكن ضوف احع أكرشيقا‬
‫‪.‬مهو للد من أكادة “الخاريهية الوجوى‪2‬‬ ‫متظلماا وكات التشاسق س‬
‫باللدور‬ ‫الموحود‬ ‫الارشيف‬ ‫مع‬ ‫تعاملى‬ ‫خلال‬ ‫فيدنت‬ ‫وللكنتنى‬ ‫‪+‬‬ ‫يهل‬

‫رئيس‬ ‫ساعدنى‬ ‫أن‬ ‫عن “و‬


‫بات‬ ‫والتليفزدونت‬ ‫الإذاعة‬ ‫ميتى‬ ‫من‬ ‫العائشى‬

‫تبيتت‬ ‫الاذاعة الاستان حلمى البلك ودف الآأستاذن مامون التجار‬


‫أن الحصول على المادة التاريخية الخام اللازمة للموضوع مسالة‬
‫وىسملف‬
‫يات‬
‫هات‪.‬‬ ‫تحتاج الى مثايرة شديدة لأن هذه المادة مت‬
‫وفرق‬
‫دة ف‬
‫متعددة ومتنوعة وتحتاج الى جهد كبير جدا قى التعامل معها قبل‬
‫امكافية الاستفادة منيا ‪+‬‬
‫وبدآات بالاطلاع‪ .‬على ملفات قديمة تعود الى بداية نشاةة‬
‫الاذاعة تمجميعها بيشكل عشوائى من ملقات وزارة المواصلات‬
‫ووزارة الشثون الاجتماعية ومجلس الوزراء فى الفترة الممتدة من‬
‫عام ‪ 570515‬الى علم ‪5١ 912/‬‏ ‪ ,‬وكديد عدك الوكاكق‪ .‬الوحودة بوصنم‬
‫الاتقفاق دين الحكومة‬ ‫‪٠‬‏ تتناول مراحل‬ ‫الملفات عن ستماكئة وثيقة‬
‫المصرية وشركة ماركونى البريطاذية ‪.٠‬‏ ونصوص الاتفاق ‪.‬بين‬
‫الجانبين ‪٠‬‏ والمراسلات التتى تمت بين وزارات المواصلات والشئوت‬
‫الاجتماعية ومجلس الوزراء ومجلس الذولة فى هذا الخضوص ‪+‬‬

‫ثم بنعد ذلك فوجتت بان مستول‪ :‬الارثنيقف‪ :‬يقؤل لى آذه لينين‬
‫التى يمكن أن نعطدها اك ‪ .‬ولكنى‬ ‫ث م‬
‫انئق‬ ‫لدينا أكث‬
‫ار م‬
‫لنوذلك‬

‫‪6‬‬
‫يعد التعامل هع الملقات ‪:‬القنايمة كنت أرى أنه يمكن الاطلاع‪ ::‬على‬
‫الأوراق‪ :‬الأخرئ‪.‬المحفوؤظة بالارشيف والتى يمكن أن تكمل المادة‬
‫التاريخية التى توفرت لى حولبدايات الاذاعة وتطور عارلحلهسا‬
‫الأولى ‪٠2‬‏ وقد تمكنت “بالقعل من اللتطيل مغ عدد كبير جدا من‬
‫دثيرة‬ ‫معلومات‬ ‫على‬ ‫فكدوق ى‬ ‫ملفات‬ ‫ق ضى‬ ‫غ‪٠‬‏‬ ‫الانذاعة‬ ‫روات‬ ‫علفارت‬

‫هذه‬ ‫لتطور‬ ‫رده‬ ‫من لكوي‬ ‫لت‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫متها‬ ‫البيحث‬ ‫حت أ استتقادى‬

‫لحسيدن الطالع مضدرا‪..‬على‬ ‫المصرية‪ .‬وجدت‬ ‫وفى دار الكتب‬


‫قدر كدسر من الأهمية هى مجلة الراديئ المضرى لسان حال الاذاعة‬
‫الصربة عتن<تكناتها ‪ ,‬وهى المجلة القتى‪ .‬ضدرت عام ‪559١‬‏ وظلت‬
‫تحمل هذا الاسم حتى عام ‪87559١‬‏ حين أصيح أاسمها ‪٠‬‏ الاذاعة‬
‫المصرية » وهى تحكئ وتصون بالتفاصيل "الدقيقة مراحل تطصلور‬
‫تاريخ الاذاعة المصرية ‪٠+‬‏ وقد اسنتفاد منها هذا البحث كثيرا! ‪٠ .‬‏‬

‫وقد كُرّددَت ايض على مَكقيَة الاذاعة ‪ +‬وتمكنت من الحصول‬


‫التق تحتوى على عدد‬ ‫على أعداد من مجلة « الفن الأذاعى‬
‫وقد‬ ‫عن تاريخ الاذاعة وتطورها‬ ‫كبير من البحوث والدراسات‬
‫سسا‬ ‫ل‬
‫أمكنات هذا السك أنهبا عن هه اهرس‬
‫ال ا م فسيرل ‪ -‬اتقصيل انار ل اول‬
‫يتنا ول‬ ‫الثانى‬ ‫والفصل‬ ‫‪9‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫عام‬ ‫وى‬ ‫وقيامها‬ ‫الاذاعة‬ ‫ة‬ ‫فد‬

‫عام‬ ‫وحدى‬ ‫عع ‪7-1‬‬ ‫من‬ ‫الفترة‬ ‫‪5‬‬ ‫للاأذاعة‬ ‫الأولئ‬ ‫العدايّات‬

‫ل‬ ‫عد‬
‫الثالث فيتناول الاذاعة فى ظل الادارة الأجنيدة‬ ‫أما الفضل‬
‫اىلفترة من عام ‪ 5331‬وحتى عام ‪57571١‬‏ * ويتناول الفصل‬ ‫ق‬
‫الناييع الانذاغة فى ظل الادارة الأجنبية خلال الحرب لاحي الثانية‬
‫>‬ ‫تالومع‬ ‫‪3095995-585‬‬

‫‪١‬‬
‫أها الفضل الخامسن فيتناول الاذاعة فى الفترة من عام‬
‫البى عام ‪215١‬‏ وهى مرحلة انتقال الاذاعة الى الادارة‬

‫الوطنية‬ ‫الادارة‬ ‫فى ظل‬ ‫الاذاعة‬ ‫السادس‬ ‫الفصل‬ ‫ودتناول‬


‫فى الفترة من عام ‪/159١‬‏ وحتى عام ‪7515١‬‏ ء وتبدأ يعد ذلك مرحلة‬
‫‪٠‬‏ نترجى أن تتاح الفرصة للكتاية‬ ‫فى تاريخ الاذاعة‬ ‫تماما‬ ‫جديدة‬
‫عتوةا عن لبتي‬
‫تأكيرا كود أن ققش الكين ساعدوتى فى اقتلم هذا الخيل‬
‫العلمل واخصى دالدذكر الاسوات نابي التيار <قاكت‪ .‬ركوين‪ :‬الاداعة‬
‫أن أكون‬ ‫وآارجى‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الاذاعة‬ ‫أرشدف‬ ‫ركدسى‬ ‫فارس‬ ‫سبالم‬ ‫والأستان‬

‫لهاك عدا المي ‪:‬‬ ‫ف كلدو‬


‫والله وى التوفيق ‪>.‬‬
‫أحمد شلبى‬ ‫حلمى‬ ‫دكقور‬

‫‪١١‬‬
‫ب الفصل آلأول ‏‬

‫‪ -‬قبل قيام الاذاعة المصرية فى ‪١١‬‏ مايى سنة ‪4١79١‬‏ بوقت‬


‫على طريق دخول‬ ‫‪ 1‬المجتمع المصرى يخطى خطوات واضحة‬ ‫لوطل‬
‫‪..‬حضارة العصر الحديث ‪٠‬‏‬

‫ندآت هذه الخطوات قبل نحى قرن من قيام الاذاعة حين‬


‫بوضعت مصر بذور نهضة شاملة فى عصر محمد على دخلت‪ .‬معها‬
‫ب‪ .‬على يد الخبراء الفرنسيين‪ - .‬تكنولوجيا العصر فى شتى‬
‫النواحى ‪٠‬‏ فبدات حركة تصذيع واسعة النطاق ويناء سفن وانشاء‬
‫‪.‬موانىء ثم دخول السكك الحديدية أبرز خطوات التحديث فى مصر‬
‫وهذه الخطوة الأخيرة كانت تغد‪ :‬بحق أول خطوة خطيرة على‬
‫‪:‬طريق ثوزة الاتصال الحديثة فى مصر والمقدهمة الطبيعية أو‬
‫التمهين لثورة ‏ الاتصال 'الثانية وهى الاذاعة اللاسلكية' ‪٠‬‏ ولئن‬
‫قربت السكك الحخديدية المسافات وأحدثت تغييرا عميقا © فى‬
‫العلاقات الاجتماعية على امتداد أرجاء مصر منذ النصف الثانى‬

‫‪١‬‬
‫من القرن التاسع عشر فان الاذاعة اللأسلكية عند بدايات ثلاثينات‪.‬‬
‫القرن العشرين كان تآثيرها آخطر وآعمق > قفهى آول محاولة‬
‫لوا عه الانسان ‪:‬امصرى وتويوي طل‪-‬ادح‪ :‬جديدة > يعمنى إن‬
‫اليه والشواكه اسيم لخاعيعا حال سية ب الكل لي يدك‬
‫فريق من آهل القكر والثقافة والسياسة وغيرهم ‪٠‬‏‬
‫ولم تمض سوى فترة قصيرة جدا بين دخول الاذاعة‬
‫اللاسلكية الدول المتقدمة وهى انجلترا والولايات المتحدة ودخولها‬
‫محص ‪- +‬كمتاها» كما حوت فالتسية"الشتككف” الحدكدئة ‪ 2‬قفتت كانت‬
‫على‬ ‫لنق‬
‫طا كا‬ ‫اتجلترا فى الراخل الأولى لتجريب الأذاعة ه أ‬
‫يو هن‬
‫آنتن التليفون اللاسلكىٌ«وَآشْرَهًا‪:‬حلق‪ -‬الاتضال بالجماهير ‏ لم تكن‬
‫الآداة حتى بدأ الحعديث‬ ‫قد قطعت شوطا طؤيلا يعد فى تطوير هذه‬
‫عما ديمكن أن تحدثه من أثر فى القوى الاجتماعية فى قترة مأ يعد‬
‫الحرب العالمية الأآولى فقد انهارت الحواجن القائمة بين طيقة‬
‫الشريي واصضنيخ هتاك قراغ احِتما عى ماكل‬ ‫وطبقة يتاشدى هن‪ :‬آحداث‬
‫ظ‬ ‫يتعين أن‪ .‬يتملأً "‬
‫دن‬
‫ه‪.‬‬ ‫دبع‬

‫والحق أن ثورة الاتصال الأولى فى مصر ‏ وآأقصد يها‬


‫القرن‪.‬‬ ‫الثانى من‬ ‫دخوكن السكك‪ :.‬الحديدية والقليفقوت فى الخنصف‬
‫التاسع‪ -‬غشر كانت تؤاكت‪ -‬التحويلات الاقتصادية العميقة التى‬
‫سىت'قرت ‪-‬عن‬ ‫االت‬
‫كاقق ككل معط ‪:‬الى سوق "الاقتصناد‪“-‬الخالى ‪-‬و‬
‫قيام طبقة جديدة‪ .‬من كبنان الكلاك فئ أواخر ‪-‬القرن التاسع عشر‬
‫وبدائة‪ .‬القرن العشرين ‪ +‬كانت تحاؤل أن تقيم‪ :‬السدوى والحىاجز‬
‫وتكاول ‪ .‬الخفاظ على التفاوت الطبقى والفروق الاجتماعية وتلجا‬
‫الى عل الوشائلق من انهل تحقيق هذا ‪ +‬ولكن ايطف ات االحويي الحافية‬
‫‪,‬‬ ‫المحاولة‬ ‫على هذه‬ ‫زبقضى‬ ‫الأولى وكثورة ‪١535159‬اوها‏ مجعو‬
‫وظهرت ععيارة الموااطن "العادى 'الذى يفرض دعاواه الاجتماعية‬
‫ووعخدت داودر كثئرة توّازره‪ .‬ايمانا هتنها'به أى‪ .‬اشتغلدذلة له ‪٠‬‏‬

‫‪١‬‬
‫‪ 8‬والواقع أن ثورة الاتصال الثانية » وآقصد يها دخول الاذاعة ؛‪,‬‬
‫‪.‬عبارات‬ ‫الصحف‬ ‫فلكن رددت‬ ‫‪+‬‬ ‫الطردق‬ ‫على هذا‬ ‫جاءت خطوة‬
‫المواطن العادى ‪ +‬وأتاحت له ‪-‬فقرصة عرض قضاياه الاجتماعية » ‪:‬‬
‫فان الأذلطة لا شلك كانت ذعما تحفيقيا وكورة للاتسيال بالفميل‬
‫لأن تأثيرها 'غاما وواسعا بخلاف‪ .‬الصحافة التى كاتت محدودة‬
‫الآثر لآنها قاصرة‪ :‬على جمهور القراء وهى قليل جدا فى‪ .‬يلاد‬
‫تتفشى فيها الأآمية ‪٠.‬‏‬

‫الاذاعة‪ :‬اذن‪ .‬لتكون الآذاة الكاثية ‪٠‬‏ يعد الضتحافة على‬ ‫جاءت‬
‫وو عدة والوافة ‪2‬‬ ‫وتوجيه‬ ‫مالمواطن‬ ‫الاهتمام‬ ‫دآأكرة‬ ‫توسسيع‬ ‫طردق‬
‫ايماتاء يه أو استغلالا له هن جانئب القوئ الاجتماعغية التى تتصصد‬
‫المجتمتع عند بدآدات‪ .‬الاذاعة فئ مضر ‪ +‬وهذا يقودنا‪ .‬الى القارعه‬
‫مين الظروف التى قافت فيها الاذاغات فاىتجلترا وآمريكا وبدن‪.‬‬
‫هنا الهدف مذهآ‬ ‫‪٠‬‏ ا‬ ‫الظروفق التى قامت قيها فى قضر‬
‫الاختلاف الشديد بين الظروقف مص قامت فيها فى مضصر ‪.‬‬ ‫توضدح‬
‫ظ‬ ‫والظروف التى قامت فيها فى انجاترا و مووكة ‪2‬‬

‫«تكلكرا‪ :‬وكمريكا مح نمزل طتيعيا من ختتلل‬ ‫و‪ 3‬جعت‬


‫التطورات التى جرت ابان الحرب العالمية الأولى ‪٠‬‏ قالاختراع‬
‫الجديد ‏ أى الراديى ‏ كانت تتواصل التجارب بشانه على يد‬
‫ماركوتى ‏ قى انجلترا وقيسندن فى امريكا‪ .‬حتى أاصيح منعتمد! فى‬
‫‪ +‬وفى وقت التحرب‬ ‫خدامها‬
‫نظر الناس من حيث كونه طاقاةسيمتكن‬
‫سحرت هذه الطاقةلخدمة اهداف “الحرب ‪ .‬وقى أعقاب الحرب‬
‫الحياة‬ ‫هام قى‬ ‫فى هذه الطاقة للقيام يدور‬ ‫الثقة متوافرة‬ ‫تحدت‬
‫المدنية فئ متاخ اجتماعى متغير بتاثير من نتائج الحرب العالمية‬
‫الاذاعة البريطانية فى عام ‪”555١‬‏‬ ‫انشكت شركة‬ ‫‪.2٠‬‏ وحين‬ ‫الآولى‬
‫ساهم فئ انشتائها شركات صناع الأجهزة ووافق علىفيوداه‬

‫‪16‬‬
‫وهوةأة‬ ‫الأخرى‬ ‫الشركات‬ ‫( وكافة‬ ‫( المواصلات‬ ‫الدريد‬ ‫وزارة‬

‫اللاسلكئ ووقفت‪ :‬الصضحافة موقف الحذر خشية أن تكون منافسا‬


‫لها فمىجال الاخياز )‪(١‬‏ ‪٠‬‬
‫ودين انشتاء «الاذاعة فى ‪-‬انجلترا ‪.‬فئ‪ :‬عام _‪١705‬ا‏ والساولاك‬
‫الآولى لقيامها فى مصر يعد فترة قضيرة اأى عام ‪579١‬‏ ت‪-‬فاعل‬
‫الجهضم الاتجليزى مع هذا التطوى الخظيس ‪ -‬وق قزر ‪1:‬لةاعقة‬
‫فشاركت القوى السياسية والاجتماعية فى يحث دور الراديو‬
‫وامكانية تطوير هذا الدون وشكلت لجان‪ .‬رسمية هن أجل هذا‬
‫الغرض » ودار هذا اليحث حول هفوضوع لمن تسند مقاليد الأمور‬
‫قى الاذاعة ‪ +‬وكيف‪ .‬ومصادر تمويلها وغينى ذلك من التساولات ؟‬
‫وقى ‪5١‬‏ يوليى عام ‪151١‬‏ أعلن وزير اليريد اليريطاتنى امام مجلس‬
‫العموم أن الحكومة وافقت على انشاء‪ .‬هيئة الاذاعة البريطانية‬
‫بمرسوم ملكى ومنحها امتياز الاذاعة المطلق لمدة عشر سنوات فى‬
‫اول يناير عام‪٠ ١979:‬‏ واشترط الاحتفاظ لوزير اليريد بحق تقض‬
‫أى برنامج تصممه الاذاعة ولا تناه الحكوهة مناسنا » كما اشترط‬
‫حق أية ادارة حكومية فى انجلترا فى ان تطلب من الاذاعة‬
‫ارمصساد ات هامة‬ ‫أو‬ ‫بيائسات‬ ‫من‬ ‫كرآأه‬ ‫ما‬ ‫اذاعة‬ ‫بي‬

‫ع‬ ‫للجمهور (؟) ‪٠‬‏‬


‫‪688‬‬ ‫أمنا«رسم سياسة هيئة الاذاعة التريظانية ‏‬
‫و الساايطة الرراجع فيقع طألن‪:‬فاقمولام هن المحافظين‪ :‬يضم‬
‫فى‬ ‫ودراعى‬ ‫سثوأات‬ ‫حمسن‬ ‫لدكة‬ ‫أعضاء‬ ‫سممعة‬
‫ان يكوذو |‬ ‫اختيارهم‬

‫قوامين على روح وتقاليد وثقافة بريطانيا » وان يكوئوا مستقلين ‪:‬‬
‫وان يختاروا من بينهم رئيسا ونائيا لهم *‬
‫‪ 2.‬ومتاقش‬ ‫مدننس ‪:‬عام الاذاعة‬ ‫يغين‬ ‫الذى‬ ‫المجلس هو‬ ‫وهذا‬
‫معه السياسة اخالية ‪ ,‬وله لجان استشارية فى اتويت الكين ‪7‬‬
‫‪١‬‬
‫‪ 2‬وشدون‬ ‫الكبار‬ ‫‪ 6‬والاذاعة‪ .‬المديسية ‪.٠‬و‏تعليم‬ ‫و ابلؤسيقى‬
‫المهاجرين ‪ .‬والعلوم والتكتولئجيا ‪٠‬‏ واشتاك الجير‪ 2 :‬ويعد “هذا‬
‫الكل في الجيلية ستولا عن ‪7‬التاحكة المشووونة غم ‪-‬خملية ‪193122‬‬
‫الكاملة من حيث انتاج البرامع وتشغيل الأنجهزة “اللازمة ‪٠‬‏‬

‫فتادتى‬ ‫الأحيكة وغيرها‬ ‫وتيك‬ ‫اليرامج‬ ‫تمودل‬ ‫آمَا ماكر‬ ‫ْ‬

‫عطنر‪:‬يق التراخيص التى تمنح للمشتركين ‪٠‬‏ وما يحصلون عليه‬


‫مَنَ المطبوعات والمجلآت والتسجيلات ‪ ,‬والاعانة التى تحصل عليها‬
‫برامج الاذاعات‬ ‫الاناعة من وذارة الخَارجية ‪ 0‬مقابل الانقفاق ‪5‬‬
‫ظاروف وبدايات الاإذاعة شي‬ ‫من‬ ‫الوضوح‬ ‫الدولية ‪ .‬و واضح كل‬
‫قيام‬ ‫مشروع‬ ‫تمويل‬ ‫فى‬ ‫التحارى‬ ‫الطابع‬ ‫‪:‬‬ ‫هما‬ ‫أمران‬ ‫اتطتكرا‬

‫الاذاعة ‪ :‬وانها علئ‪ .‬الجانب الآخر تمثل آناة للخدمة فى بريطانيا ‪٠‬‏‬
‫ول أن“الصورة مختلفة فى آمريكا ‪ 2.‬اذ غلب الظابع التجارى‬
‫للاتااعة على ما سواه ‪٠‬‏ فمع مراعاة ان تكؤون الاذاعة لها ؤظيفة‬
‫هئ الترفيه توالاغلام‪ :‬والتعليم ‪:‬الا أن <طابخغ‪ -‬الاغلآن ‏ كان غالبا ‪-.‬‬
‫وانتهى الأمر ماد ع أمريكاالى الاندماج قتى عام المال واللجاوة»‬

‫حجحعل ملكية‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ ::‬القاى ‪+.‬فى أمريكا' اذك‬ ‫ضحيخ‬


‫القنوات للحكومة غن طريق متح تراخيصن خاصة ‪٠‬‏ الا أن الغخرض‬
‫لمووّاصلات قكما بين الولايات‬ ‫التيائق هى تذظيم التخارة قائى‬
‫الامروكية والخارح عن ا الاذاعة لحااح جميع امو اطنين‬
‫وبامكانيات وافية وآجور معقولة ‪ .‬ولم يتحفظ القانون الا على‬
‫هما ‪ :‬تجنب الفحش‬ ‫في الاذاعة‬ ‫الو ضوعت‬ ‫آثناء رسن‬ ‫أمرين ‏‬
‫في‪ -‬القول أى التحيز أثناء الخصومة ‪.‬كليو المراكن السياسية ‪.‬كما‬
‫إِلىَى شرورة ان تكون البرامج و صالح الجتهور وراهتث‬ ‫‪8‬‬
‫‪.‬‬ ‫وتلبية احتياجاته‬

‫‪١‬‏‬ ‫تاريخ الاذاعة ا‬


‫وفى محر لم ‪:‬تكن "فكرة‪ :‬انشاءا اذاعة واردة قبل عاه ‪: 97351‬‬
‫حين عرف لأول مرة الارسال مواسطة الأجهزة ‪ -‬اللاسلكية عنام‬
‫ويد ظهون محطحكحكات‬ ‫وسدط فريق من الهواة‪ :‬الأجانب‬ ‫‪55‬‬
‫آأرسال صغيرة دملكها أقراد (”‪٠ )7‬‏‬

‫تاريخ صدور مرسوم ملكى‬ ‫وقيل ‏‪ ٠١‬مايى عام ‪1579١‬‏‬


‫يحدد شروط حيازة الأجهزة اللاسلكية فى القطر المصرى ‪2‬كان‬
‫‪.٠‬‏ ويقال ان أقدم‬ ‫الأجهزة‬ ‫امتلك هذه‬ ‫الأجانب قد‬ ‫من‬ ‫هناك عدى‬
‫الجواهمرجى‬ ‫صادق‬ ‫ااحمد‬ ‫دذ ععى‬ ‫شحصسص‬ ‫تلقاها‬ ‫اللاسلكى‬ ‫أجهزة‬

‫الماتنى يدرس اللاسلكى ‪ .‬الا أن هذا‬ ‫هدنة له من صددق‬ ‫عام ‪5‬‬


‫الجهاز لم يجد من يستمتع الية لعدم وجود أجهزة استقبال (‪- *)6‬‬
‫‪- 8‬قامت المحاولات الأولىئ اذن” بين مجمؤعة من الهواة ‪ 2‬ولم‬
‫دكن جماك_ اق ‪:‬سكن عن التجارن أانلتجدل‪ .‬حول دواق‪ -‬هذه الطاقة‬
‫آى الاختراع أو لآئ' اغراض يمكن ‪ .‬ادخال هذه _الأآجهزة اللاسلكية ‪.‬‬
‫فى محس > الا أنه يتبين هن المرشنوم‪ .‬الملكى‪ .‬الضادز ‪.‬قى ‪١٠‬‏ مايقو‬
‫سنة ‪5:9١‬‏ أن هناك اتفاقيات_ دؤلية اقد‪-‬سمحت الحكومة‪ :‬فى هذا‬
‫الوقت المبكر يان يمارس الهواة حقوقهم فى امتلاك هذه المحطات‬
‫وقى اطار‪ .‬يسفح للأجانتة بها أن دنشدوا محطات_اذاعية أهلية فى‬
‫القاهرة ‪ .‬فق نص حرسوم ‪-٠١‬مايى‏ سنة ‪779١‬‏ على أنة طيقا‬
‫لاتفاقيات‪ .‬دولية ‪.٠‬وبموجب‏ هذا الأرسوم فان لهواة اللاسلكى حَقّ‬
‫انشاء محطات اذاعية أهلية فى‪ .‬القاهرة والاسكندرية (‪2+ )0‬‬

‫مان ظهور فيل سقفي الاحيسة في مشير أن واكم‬


‫التطووات التى_ تحدث فى عالم اختراع الأجهزة‪ .‬اللاسلكية قى‬
‫اا ‪٠‬‏ ولم‬
‫بهح‬
‫انجلترا وأوريا وأمريكا وترتيبا على دور العا ب‬
‫أية جاو أرط حون جانب اللجكرحة الصرية فر حسام ‪55‬‬ ‫اوضع‬
‫ت‬
‫الا على شروط حيازة هذه الأجهزة التى لم تكن تزيد على وجوب‬

‫‪0‬‬
‫وكقيجة لذلك بدا الاثير فى مصر تنيعث فيه لآول مرة شارت‬
‫اغليهم من‬ ‫آورييدين‬ ‫فى القاهرة والاسكندرية المستوطتين‬ ‫محطات‬
‫الايطاليين سَِْاله كتوق ‪ -‬ونقليل) جك المصنزيين ‪ +‬ويريظ بين التجسيم‬
‫الرغبة فى التقاط هذا الاختراع اللاسلكى الجديد الذى غزا الاجواء‬
‫فى آوريا وآمريكا ‪ ++‬وحملت مذه الأجهمزة آأصواتا باللغات‬
‫مةص‪.‬ريين‬ ‫الانجليزية والفرنسية‪ .‬والايطالية‪ .‬للأجانب ‪٠‬‏ وا‬
‫للعلريي‬
‫والشوام ‪٠‬‏ ولا نجد أى آأثن لمناقشة‪.‬أى جدل أو حتى تجاوب عميق‬
‫من جانب‪ :‬الدولة لاستيعاب هذا الاختراع الجديد أو ادزاك لمدى‪.‬‬
‫ما‪:‬يمكن ان‪ ..‬يؤديه من دوى ‪ +‬على‪ .‬العكسن مما حدث فى أوريا‬
‫وآمريكا حيث دار على نحزؤ ما رآينا نقاش‪ :‬وجدل واسعين فى‬
‫اليوائر ‪ .‬الرسينية‪.‬والشهبية قبل نان عام عسوا اهدو ع مامد‬
‫ويتبوآ موقعه كطاقة لها دور محدد ‪٠‬‏ لذلك لم يكن غرينا أن يفتم‬
‫البجاب علنى‪ .‬مصراعيه ‪.‬ف‪.‬ىمصر بعد قيام أول محطة اهلية وأن تعم‬
‫الفرضني «والتدؤلات الالتلفتهات ‏ بعد «كترق‪' :‬المكؤية باسكفر ‪+‬‬
‫رخص لحيازة هذه الأجهزة ولا شك‪-‬ان تجار الأجهزة هم أول من‬
‫روج للراديو ‪:٠‬‏ الذى كان لا يرال يداثيا للغاية من التاحية الهتدسية‪.‬‬
‫ضعيف الث قلا يسمع‪ :‬بياقة انيد عن نسف_ كيلو واكك أى شارع‬
‫فيه الجهان ‪ :‬عدن أن الذى لا شك فيه أن هذا الفختواء‬ ‫ى الموحود‬
‫‪ 0‬ستقراطدة‬ ‫ا‬ ‫جلك عن سن ا‬ ‫مارم مد‬ ‫كلمن‬
‫عا‬ ‫فىالمجتمنع الى “اقتنائة وتكونت محطات اهلية‬
‫اسماء مختلفة‬ ‫‪.‬تذيع__تبحت‬ ‫والاسشكندر ف بموجات "مخظلقة ات‬
‫داكيو‬ ‫فوزية‬ ‫‪ 0‬راديى بالأميرة‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬ ‫تذكر مثها‬ ‫آأدضا‬ ‫|‬

‫د ورانايو فوّاد وراديو‪ :‬مصبر الملكيةء‪ .‬وراديو فاروق وراديو‬


‫محر “الخر ‪ .‬وراديو قيؤلا ‏ وريد ستابى ( وراديي ؟إ‪ 3‬الهول ‪.‬‬ ‫سص‪-‬ه‪-‬‬

‫‪25‬‬
‫الجديدة ‪٠‬‏ وراديو‪ .‬القاهرة > وراديق رمسديس ‪.‬فى‬ ‫وراديق ممصي‬
‫قفرمنتد‪:‬‬ ‫‪ 2.‬ورأديو‬ ‫ماحسدتيك‬ ‫رأددو‬ ‫الاسكندرية‬ ‫وفى‬ ‫‪5‬‬ ‫القاهرة‬
‫‪4‬‬

‫ع‬ ‫تاقيرا ‪3‬‬ ‫وراددوى‬ ‫‪6‬‬ ‫فويسنى‬ ‫وراددو‬

‫الاتكررح فى هذى‬ ‫‪ 5‬هننمد]‬ ‫لنا جافظ محمود ع‬ ‫ؤدروى‬


‫المرحلة الموكرة ب أى فى فتنة قيام المحظات‪ .‬الآهلية ند كيف استخدم‬
‫لتحقيق أغراضص خاصة إاودؤن أآيةا ضوابط أو هراعناة ‪0‬‬
‫الاجتماعى أو الحماة المدنية وآنه اعتين من المنجؤات النحديخاةل‪:‬قى‬
‫واد وو"مجاز ين‬ ‫‪ +‬فقصسسا حت‬ ‫فنهتا‬ ‫للأغراد ‪ .‬حيازانها والتضرفت‬ ‫بحق‬

‫الراديو فئ‬ ‫اجيبسيان ‪ -‬وكان زميلا له فى كلية الخقوق يستخدم‬


‫ستو انزو من ملا نمدم‬ ‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫حي‬ ‫مغازلة ‪:‬صديقته‬
‫دون مراعاة لقيم اجتماعية أو غادات وخلافه ‪٠‬‏ قهذا يضيح قائلا‪: .‬‬
‫الموشسكى‬ ‫فى‪ .‬شازرع‬ ‫انفجرت‬ ‫قثيلة‬ ‫فيه‬ ‫انح ؤهى‬ ‫أسبيع ها أخدينا‬ ‫‪0‬‬

‫‪ +‬انة‪ .‬تقبين أن هذه القنيئلة‬ ‫دلوقتي ‪.٠‬‏ وبحى مليا مدع رجو تقلية‬
‫الآن ‪.‬هئ الأشغار المذهلة التى تبيع يها متحلات الضيع‬ ‫اللتى ‪95‬‬
‫ورتين ‪0+‬‬ ‫انه‬ ‫يا أخيذا‬ ‫للعب‪ .‬الأطفال‪ + :‬ويصيح‪ :‬آخن‪.« :‬اسمع‬

‫كحسرميقتةكن _غكسبريرة‪.‬فق_شارع شورا ‪.٠‬‏ وزيعةدظليق يقؤق !ان _الكريفة‬


‫الخؤاجه يناووتى لبيع‪ :‬آأشناف‪ .‬الخمور‬ ‫افتتاحخ خمفارة‬
‫‪682‬‬ ‫وانها تيارع ياستعاوز ميد جا خدا » ‪٠‬‏‬

‫هذداث‬ ‫عن‬ ‫الذكريات‬ ‫الككير مى‬ ‫فيروى‬ ‫ل‬ ‫حَاقظا محمو‬ ‫وجمحكدى‬

‫الأويئئى‬ ‫اليدايات‬ ‫شهدت‬ ‫والتى‬ ‫عَاصرَها‬ ‫الى‬ ‫الفترة‬


‫للاذاعبية‬

‫الف ‪ :‬التى كانت مبائدة لغة الحوار بين الأفراد‪. .‬والتى للم تعد‬
‫آثارها اقاصرة علبي الصحايها نظرا لآن‪ ٠‬ا‏لاثين يقل ؛هذا الجوار‬

‫‏‪ 45 ١‬الدويستيةف © اي عاناف عوك فى ذلك الوق ويد عى الشني‪:‬‬ ‫ججم‬


‫ه د‬

‫‪ .‬ولمينجدالآخير وسيلة لأرم علوها سر‬ ‫بي‬ ‫اتمبوخ‬


‫‪٠‬‏ قوله ب‬

‫‪5‬‬ ‫اع‬
‫دا يطلع من أيِذكَ يا عام‬ ‫دعد ‪ -‬ونيالبحيه فى الايد ‪000‬‬

‫الأهلهة لودتكن جسشلد ‪2‬ه وزس فوشي‬ ‫لات ‪.‬هذه امات‬


‫قباسي جوج لضا التذاجة السكعرمية هلم يكق عل اليجوى التفوف‬
‫عند الضترؤرة ‪ .,‬من ناجية ثانية‪ .‬كان من الممكسن‬ ‫عليى ‪0‬‬
‫فعلى سيديل المثال ظلت احدى المحطات تذيع‬ ‫تخيليل‪ .‬مستخدميها‬
‫شم ء‬ ‫فاذاعة اغذية ما يدل‪0‬‬ ‫أَعمإنى معينة فى آوقات محدودة‬
‫معين واذاعة اغذية أجزى يدل على معنى آخر وهكذا‪ .‬فقد استغلت‬
‫عن‬ ‫الاختراع لتروييج دضاعتهأ‬ ‫احدى ‏ عصايات بيغ المخدرات هذا‬
‫نا‬
‫سن كنس‬ ‫طريق ‪:‬الاقاني ‪ +:‬فاغقية ‪ 2:‬الجى ليق ‪ 2-49‬كذر‬
‫ي أ‬
‫البيع وآغنية‪ ( .‬الجى غيم ) تعنى أن يتوقف البيع ‪.٠‬‏ وحين قبضى‬
‫البوليس يعد‪ :‬جهد‪ .‬كتير على أصنحاب‪ .‬المحطة تيين آنهم ضخايا‬
‫لهذه ‪ -‬العصابة ©‪ ..‬لانهم‪ .‬لم‪ .‬يكونوا‪ .‬على جم بهذااتتجيليل الذئ‬
‫‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫العصاية‬ ‫تقودهم اليه هذه‬

‫ولايد أن شيئًا مثل هذا قد حدث أثناء البدايات الأولى لدخول‬


‫‪.‬‬ ‫قيل انشاء الاذاعة الرسمية فيها‬ ‫وامريكا‬ ‫الاذاغعة فى اتجلترا‬
‫ولكن يبقى ان الأحوال التى كانت تمر بها مصر مختلفة كل الاختلاف‬
‫يحذب‬
‫أن‬ ‫بنيعى‬
‫ط ع‬
‫لان‬
‫اد ك‬
‫عما حدث قى هاتين الذولتين * فق‬
‫ائللجتمة الاصري اول ها يجذب سلطات الاحتلال‬ ‫دور ' الزاديو ف‬
‫ولم دكن قد مضى على انشاء اذاعة يريطانيا فى عام ‪١ 5‬‏ سوي‬
‫لذأ سبعت دريطانيا الى ربط محش هنك أن عرقت‬ ‫فترة قصيرة‬
‫ببداية تسرف ده ‪-‬اللشهوة اليها وملكية الأجانب لها عن طريق‬
‫‪:‬‬ ‫الاتفاقيات الدوني لتذظيم العمل يهذا وه‬

‫‪5١‬‬
‫الى كبرت ‪.‬كل أذ ق امت‬ ‫وسنعتف‬ ‫التجمهر‬ ‫العرقفية ‪ :‬وقى انين عدم‬ ‫الأحكام‬

‫لا يتجزة‪. .‬من‬ ‫جزءا‬ ‫الجهود لجعل مصر‬ ‫وبذلت كل‬ ‫يها »‬ ‫التعيين‬

‫اليردطانية وبالطيع كانت |ترصضدة كديبق‪ -‬التفيس واد‬ ‫الاميراطورية‬


‫الاجتماعية‪ .‬التى‪ .‬كانت تخدث فى مصر ‪:‬يعد التيوينبة يقصد السيطرة‬
‫عليها أو تحويلها لصالجها على‪ -‬الأقل من آجل تحقيق أهدافها‪ :‬ققى‪:‬‬
‫العشريتات ب كما ارآهنا‬ ‫ية‬ ‫دين‬
‫ا فى‬ ‫محس‪ .‬و‬
‫ءلأن‪ :‬الراديى‪.‬جاء الى‬
‫ب مص‬
‫‪.‬علئ‬ ‫الاحتلال "كانت معنية يه‬ ‫من قيل‪ .‬‏ قاننا ‪+‬نؤكد أن‪ .‬سلطات‬
‫>‪--+‬زيما أكثر من عتاية‬ ‫أعتبان أنه آأداة ذات‪..‬ثأثر كيين فئ الحياة‬
‫الاختزاع‬ ‫مع هذا‬ ‫المصرية 'ذاتها‪ .‬بالأمو ف‪.‬ن‪.‬جاء ‏ التفاعل‬ ‫الحكومة‬
‫الجديد “من تجافون الأتجلين هن' مضير اكش من أى قو السياسية‪:-‬‬
‫وقفئى‪..‬نفس“” عاحخ ‪7735١7‬‏ الذئ وافقت فيه الحكومة البريطانية على‬
‫أنشاء هيئة‪ .‬الاذاعة! البزيطانية‪ :‬بمرسوم ‪+‬ملكى ‪-‬وامنعة‪ :‬امتيتاز‬
‫المصزتة‬ ‫مع الحكومة‬ ‫بالتنسيق‬ ‫الاذاعة‪ .‬الخاص‪ .‬يها‪٠..‬قامت‏‬
‫بتجدايد ‪.‬شاروظ‪ :‬حلياؤة ‪.‬هذا ‪..‬الاختراع الجديد وزبطتها لوعي‬
‫ظ‬ ‫‪-3‬‬ ‫بذلك كما رآينا‬ ‫الدواية الخاصة‬

‫وكانت سلطات ‪.‬الاحتلال ‪,‬أيضا ترقب‪ .‬يعناية _شديدة تحصبول‬


‫هذه الهوابية عند رجال الصقوة من الآجانب والوطتيين يقصسيد‬
‫فيل همى مجرد اتضصالات ‪7‬‬ ‫معرفة المدى الذى وصلت اليه‬
‫أو‬ ‫عادية ‪.‬مثل الاغانى والموسيقى‬ ‫مسدورى الأقفرادب قدها موخبوعات‬
‫السلع‬ ‫الاعلان عن مختلف‬ ‫عن طريق‬ ‫الكسبب‬ ‫حتى اتصال ‪.‬دغرض‬
‫الدون ؟ ول" شك أن أى قطور‬ ‫أم آنها تتعدى‪ .‬هذا‬ ‫المعلنين‬ ‫ع‬
‫الى التآثير ‪.‬على‬ ‫الجوانب‬ ‫الأجهزة بحيث ‪ 00000--‬هذه‬ ‫لدور‪ .‬هذه‬
‫الاحتلال‬ ‫يقلق سلطات‬ ‫اليردطانى فى مصر‪ .‬كان آشد‪.‬ما‬ ‫الوجود‬
‫الرقاية‬ ‫ويجعلها تتدخل على‪:‬الفور » وهى التى كانت قد فرضت‬
‫هذه‬ ‫يأنها آداة خطيرة فئ‬ ‫لادراكها‬ ‫الحرب‬ ‫خلال‬ ‫على الصحف‬
‫عليئ‬ ‫علمنا ‪.‬أن دور الصحف ‪:‬فى الينهياية كانتاثيره‬ ‫الناحية ق‪.‬اذا‬

‫آم‬
‫جمهور القراء‪ ,‬فحسيب ب وعدده قليل على ذحى ما‪:‬نعلم ‏ فان قلق‬
‫ية ادمصامها ا‪:‬لشديد يدوي للقيو ‪ 4‬كه نواه‬
‫الدسلطلاك‪.‬ا ائلور‬
‫على‪ :‬القراء والمستمعين معا يعد قلقا طبيعيا ونذيزا بآن دخؤل‬
‫تي‬ ‫الأناية الب عضرا سيوفي مشيفل ‏ سكزااج‪ .‬الاسكلان فج‬
‫اهتماما شديد! بهذا الأضر ‪١٠.‬‏‬
‫والواقع ان هذه ‪ 09‬عو لنايات‪ :‬الأواعة ‪-‬قق السددةا ‏‬
‫الارسال‬ ‫أجهزة‬ ‫السادقة على قجام الاناعة” الحكومية '‪ -‬كان دور‬
‫محدود!‪ -‬للغاية تغلب عليه ف الاضطراب والفوضى ‪»٠2‬‏ وكآانت‬
‫الحكومة فى هذه المزاحل معننة يدحث الشكاوى المرسلة اليها من‬
‫استعمال هذة الأجهزة » فيعض هذه الأجهزة‬ ‫الجمهور يسيب قوضى‬
‫تتداخل موجاته على بعضها البعض ‪٠‬‏ وأخرئ‪ :‬لا ترعى تقاليد‬
‫من عزف أو‬ ‫عه‬ ‫مبافى‬‫سيرغ‬‫وعادات الجمهور فتضايقه يما لا‬
‫ها تقلق راحته ‪ .‬وكلها امور تتعلق‬ ‫غناعء أو ما الى ذلك‬
‫‪.‬‬ ‫« فتذكن‬ ‫الجمهور‬ ‫‪2‬‬ ‫والراحة‬ ‫الاستقرار‬ ‫حو حن‬ ‫كوفونر‬ ‫برؤوزة‬
‫الاذاعة 'الأهلية رفعحت‬ ‫محطات‬ ‫جريدة ‪" 1‬البلاغ »” ‪ -+‬مثلا ان احدى‬
‫لاعتد اكها على‬ ‫أخرى‬ ‫محطة‬ ‫من‬ ‫احتال‪ -‬كشويهنا‬ ‫دعوى امتاخ لمكي‬
‫الأآهرام ‪: +‬ان مكحت ]ل مَخنانقيفتاث قى‬ ‫موحاتها (‪ )5‬وتذكر جريدة‬
‫اللاسلكى بين محطة غير مرغوبة فى محطة أخرى مرغوية‪,‬‬ ‫‪0‬‬
‫المحطاتث كان سنيا داثما‬
‫يمغنى ان اخكلاف طول الموجات دين هذه‬
‫‪ 3‬ذع هذه اللحطات وخلاق اضطراب ‪6‬ت الى بين و‬
‫‪+‬‬ ‫الستمعين «‬

‫عا‬ ‫الأهمرام ‪ +‬تحت‬ ‫ذكرت_اجرددة‪.‬‬ ‫‪ 55.‬مولدق ‪١٠‬‏‬ ‫ظ‬


‫يدي الوا ‪٠‬‏ أن وتيد الموؤاضلات‪ .‬صرح يآنة سيقوم باتخاد'‬
‫‪:‬لشكاؤى ‪١‬ا‏لتئى تتعلق بعدم الراحة‪ :‬الذاشكة ‪-‬من سوء‬
‫اللازم لمتنع ا‬
‫الاناعة بواستفيلة"‬ ‫متحظات‬ ‫الاىارة‪ -:‬ف‬ ‫الراددئ وأطالة وفعت‬ ‫‏‪ ١‬استغمال‬
‫الآكهة على وجه يضايق الجمهور ويؤدى ‪-‬الى “اقلاق البزاعة‪--.)١١(:‬‏‬
‫‪6‬‬
‫ولم‪-‬يكن يقلق الحكومة سوى غدم توفير الأمن العام وتتجَنب‬
‫آية مظاهر للقلق العام ‪ .‬وهى فى هذا لا تبعد آهذافها "عن أهدّاقك‬
‫البريطاني ‪“ : .‬انحن و ‪٠‬‏ قر خارؤرة وسطج‬ ‫سملطانت حب‬

‫ووش امدنع‬ ‫‪55‬‬ ‫وخذرهنا‪ :‬ما‬ ‫والاتدعة‬ ‫المقاهمى‬ ‫فتجمعات‬ ‫‪7‬‬ ‫اها"‬

‫وضمحان توجيه دورها يما لياخرجح عانلاطار‪ .‬العام الذئى ينيغى‬


‫آن تسير فيه ‪ 2‬كل‪ .‬هذه ‪..‬الآمور كاذت ‪:‬تمثل‪ :‬اهتمامات الحكومة ‪:‬‬
‫فق اذكر وزدر المواصلات ‪٠‬‏ « ان للآمّن العام عنلاقة كبيرة يغمليات‬
‫استخدام الراديى‪ » » .‬كما صرح ذائتٍ‪ .‬الأمن العاغ لمندوب الأهرام ‪.‬‬
‫« ان الشكوى كثيرة وفى مهلها ‪.‬وان وزارة الداخلية ستقوم من‬
‫(‬ ‫جانيها بالواجب عليها » (؟‪٠ )١١‬‏‬

‫والجدوير يالذكر ان انتشار المحطات الأهلية منذ ظهورها‬


‫فى سبنة ‪779١‬‏ قب انتقل الى مرحلة جديدة ‪:‬بانتقال أجهزة اللاسلكن ‏‬
‫فى ابدى قلة مبحدودة ‪2,‬‬ ‫الى ايدى‪ .‬الجمهور يعد ان ظل محصورا‬
‫فقد‪ .‬غشت هذه الأجهزة المقاهى والمحلات العاهة‪ .‬وأصبح اهيا‬
‫جمهور فى فترة قياسية *‪ .‬ويدآت بالتالى اكه نحكم ‪.‬شاركن‪.‬‬
‫الاهدمام منذ أواحن ‪ :‬العشريذات‪: »-‬‬ ‫تجذب‬ ‫الأجهزة‬ ‫اسبتخدام هذه‬
‫التاس‬ ‫استوعب‬ ‫وأمريكا حيث‬ ‫هما‪ .‬حدث فاىنجلترا‬ ‫وبعائى‪ .‬جلف‬
‫فيها بسرعة دور هذه الأجهزة واهميتها دون أدنى قلق ‪ ..‬على خلافه‪..‬‬
‫اليلدين نجد ان الحكومة كانت هى المعنية فقظ‬ ‫يىن‬
‫ذ ف‬ ‫ما‬
‫هحدث‬
‫يدحث هذه المسألة » ان هئ الجهة المسدئولة قوزارة المواصلات‬
‫تلجد حلؤلا للتداخل بين المخطات ولا المضايقات التاحمة عن‬‫ل‬
‫استعمال هذه الأجهزة ‪ -‬ووزارة الداخلية ترئ ان المقاهى والمخلات‬
‫فهن‬ ‫العاع ودااتالى‬ ‫الآمن‬ ‫الرادتو وتقلق‬ ‫استعمال‬ ‫العموؤمية دسديمء‬
‫الضرورىئى تطييوق الضدوادظ اللازمة التى تقضيى باقفال هذة الخلات‬
‫بيت‬ ‫‪3‬‬ ‫عند الحاحة الى تطييقها ‪٠‬‏‬

‫‪5‬‬
‫وبالرغم‪ .‬من‪ .‬ذلك ‪:‬فان_المؤكد ان ‪.‬اللخطات الأهلية كانت تمر‬
‫منذ بداية الثلاثينيات بازهئى الفترات ‪ 2‬فقد كانت تتمتع ‪.‬بالاستقلال ‏‬
‫الكامل‪ .‬فئ عزض ها تراه مناسيا من وجهة نظرها ‪+٠‬‏ وخلقت جَوا‬
‫عن الأاعة والتكشر لم تعرقه مضي إلا يعد مضو عون الاتههدة ‪.‬‬
‫بععتق أن الصحافة والأهزات‪ :‬كاتظ‪ :‬حون كللف الحدن ‏ تماكة‬
‫وجبدهما أدوات‪ .‬تكوين الراى العام‪ .‬ولكن المؤكب ان الاذاعة لعبت‬
‫دورا أكشر‪.‬حيوية فى تكوين الانسان المصرى ‪:‬فالراددى كان يختصر‬
‫المسبافات ويمثل حدثا فذا بكل المقاييس‪. .‬والدلّل على ذلك ما كانت‬
‫تله هدم _المشطاس‪ :‬الأغلية عن رامع وشوهوتفاس سششدوكيسة أذاات‬
‫‪1‬همية قصوى فى مبجال نشير الثقافة والبحوث الاجتماعية وتيستيط ‏‬
‫المخرفقة العلفية‪ .‬والترويح للحركة التجارية والعناية ينقل جوانت‪:‬‬
‫الفن الموسميقية والغناكتتة وغيرها ‪ :‬ففى أغام ‪ 55151‬اكما تقل كنا‬
‫جريدة السياسة ‏ بيت راديو مصر الملكية بالقاهرة ‏ على سبيل‬
‫يتوق الزاة‬ ‫المقال‪ :‬اد جلالن ابوع ‪-‬والنب عع لشولاشزايي “هن‬
‫انتلامة! موعضج ‪١‬‏ لولمصة ‪ .‬مخ المجاة ‪-‬الغرينة” فلموهوز خلى تظهوت‪:‬‬
‫الفرزاغ‪ .‬لفوّاد مايؤاقت ‪ "+‬ؤوآراء قى التوييتنة‬ ‫آوقات‬ ‫وكيرف تقضى‬
‫‪0‬‬ ‫اللسيدة يبطلة الحكدم ‪5‬م‬

‫الملكية بالقاهرة‬ ‫‏"‪ ١57‬اذاع راددى مصر‬ ‫‏‪ ١5‬توقمير‬ ‫وفى‬


‫بِيَآَنَا على الجمهور ذكر فيه ‪ .‬ان مجلس ادارته يشكر المحاضرين‬
‫والكتاب الذيت تفضلوا بالمساهمة مع اداوة المحظة فى ذكر الكثقافة‬
‫العامة بالقاء المماضرات القيمة وكيك االركريف وها عذة الناقعة‬
‫ويامل من جميع المشتغلين بالحركة العلمية ان يستمروا على‬
‫تخصيص‪ :.‬فدرّة‪ .‬وجيزة من وقتهم الكثمين لالقاء محاضرات تهذيبية‬
‫الراديق وهى العمد الحديثة لاتضالهم بملايين الجماهيز فى‬
‫‪5‬‬ ‫اسريم هدى وأسهل وشيلة ‪٠‬‏‬
‫التجار‬ ‫فى معونة‬ ‫الييان ‏ « انه تمشيا مع رغيتنا‬ ‫وآضاف‬
‫الجيزيين بومؤازرة ‪-‬النيضة‪ .‬الاقتصادية فى ‪-‬البلاد ‪.‬قن ‪-‬زايتا‪:‬ان ‪.‬تبقل‬
‫لجميع التجار المصريين لاذاعة اعلاناتهم » ‪.(5١):‬‏ ‪٠‬‬ ‫تسهيالات خاصة‬

‫الطلرث" ‏‬ ‫اتا" بالنتشبة‪ :‬لفقل “فته “المحظات للفثون"' <عالم‬


‫اولؤتتيقى‪ -.‬وبتسائازة “التسيكة ‪:‬القدية واه ونج الى كدب تع‬
‫دخوق الواتايوا ‪٠‬‏ قلمحيكق اخظايها تتفل هاه افجتوةانت' هفل بك حكان‪:‬‬
‫‪“:‬يثك لهذة‬ ‫فلا تخلو ساعات‬ ‫ملا لومقيه نه وتقدل ‪#1‬‬

‫ذامك لات ف عرفت هذه السنلات قن هدة‬ ‫أى ووس‬


‫الفدرة‪ :‬المتكرة ‪.‬نقل الحفلات‪ :‬الغناكية الى الكتصهو د بالرغم‪ .‬من ان‬
‫هذه! المحطات كان‪ .‬تعانى‪ .‬من ‪.‬تقض _‪.‬الموارى‪ ..‬المالية والامكتائياث‬
‫الضئيلة ‪ :‬فقد آحيّت محطة راديو ممصن الملكية دوم ‪ "6‬ينايئ سنة‬
‫موسيقية‬ ‫فل‪:‬ة‪.‬‬
‫حاء‬
‫التاسبعة مس‬ ‫سيديل المثال ‪ .‬الساعة‬ ‫‏“‪. ١51‬على‬
‫عتاكية عزف يها كدرون اوها عن ابناء مدود لَكَوْضطيقن الحالاق‬
‫الأستاد‬ ‫‪:‬على تخت‬ ‫عثمان ‪ :‬الهاوئ المعروف‬ ‫وغنى ‏ فيها ابراهيم‬
‫العقاد‪ .‬وغزف‪ :‬على العود الهاوى الكبير كامل بك رشدى )‪(5١‬‏ ‪٠‬‬
‫كما غنى فى اليوم التالى الأستان صالح عيد الحى فى حفلة ثانية‬
‫‪+٠‬‏‬ ‫أمين حسدنين فى حقلة كالكة ‪5‬ك ‪5‬‬ ‫ا‬

‫باذاعة القراآن‪٠‬‏الكريم‬ ‫تقرديا‬ ‫الات‬ ‫هذه‬ ‫جمدع‬ ‫‪ 7-0‬اموت‬ ‫ظ‬

‫وجعلت “افياسيا اناعاتها‬ ‫‪1‬‬ ‫المدكرة‬ ‫الفدرة‬ ‫هذ ه‬ ‫الجمهوزر‪ .‬في‬


‫‪.:,‬‬ ‫بآيات القرآن الكريم ‪0‬‬

‫آىأءعها‬ ‫تطوى‬ ‫كانت‬ ‫الآهلية‬ ‫‪ 5‬الحطات‬ ‫واضحا‬ ‫يسدق‬ ‫وهكذا‬ ‫‪2‬‬


‫كمحطسات‬ ‫الهخدسية‬ ‫لامكانياتها‬ ‫بالنسية‬ ‫ستو اء‬ ‫‪2,2‬‬ ‫دسس عدة ماذهلة‬

‫ع‬
‫رالا كيب‬
‫والأهم من ذلك‪ .‬آنها نججت فى عرض بيان لها‪ .‬ولطاقاتها والى أى‬
‫‪.‬‬ ‫ان تحدث ‪ 55‬بالغا فى ‪1‬كين ‪»٠‬‏فلم يكن من الغريب ‪:‬ان‬ ‫ات‬ ‫جد‬
‫ان تهتم‪ .‬الذواشر الرسمية والشيعبية بمناقشة كل هذه التطورات ‪٠‬‏‬
‫وتطلورت رهذه الناقشة الى صراح مين ‪:‬طرفين هيا ‪.‬ة الجكرمةالتن‬
‫توهب‪ .‬فو الووشحف على عحذاة‪ .‬السطتاي‪ :‬و*الطوفب‪ :‬الثاقن هو اكاك‬
‫جين دعا وزير ‪-‬الموؤاضلات فى ‪ 55‬أكتوينر‬ ‫‪.‬م‪..‬‬
‫فتسه‬
‫نطا‬
‫أمح‬
‫هذه ‪ :‬ال‬
‫سشنة‬ ‫ان قانون‬ ‫وآيلغهم‬ ‫ومددرمها‬ ‫الصحف‬ ‫أصحات‬ ‫‪59-595955١‬‏‬ ‫سننكة‬
‫‏‪ ١917‬الذى أوقف لدواع سياسية سينفذ >“ويقضئ هذا القاتؤن‪.::‬‬
‫كما رآينا من قيل دانآن ليانشا حجهان اذاعة واستقيال إللاا برخصة»‬
‫وهو القانون الذى‪.‬وافقت عليه الجمعية العموهية للمحاكم المختلطة‪.‬‬
‫بغير رخصة ‪.‬يكون جصلد عي ‪- 7-0‬‬ ‫آَحَ أن ‪ 8‬جات يت‬

‫قضية‪ 7-2‬الدولة للاناعة أوحرية الاذاعات‬ ‫سومعة! ‪0‬‬


‫الإاشلية ‪.‬فا سسين‪-‬بةيتاننا م'منانيهة < لاقو قصية على بعناك ‪ 4153‬عن‬
‫الآههية نلا هلا تلق اق علو السكهم حفن طفلة مكار الشتكرية‬
‫لذ ام ةحرسيق تعفكة! الذؤالة أكسر امنا هاو اطة علق أن أكاكة‬
‫ضحصض‬
‫ييمن‬
‫خلا‬
‫رة ف‬
‫تكوم‬
‫جعلها هيكئة مستقلة تظل تحت اشراف الح‬
‫للقرد “الا يعد دقع ضريبة اللانقاق متها على المحطات‪ .:‬واليرامم ‪٠‬‏‬
‫آما فى حالة حرية الاذاعات الأهلية أاولتجارية فيمنح ترخيصض‬
‫لكل‪ .‬من شاء فى حدود معيتة مرسومة ولا يدقع المواطن شيا‬
‫من‬ ‫عددا‬ ‫فهو يشترى‬ ‫العمل‬ ‫أوى صضاحت‬ ‫التاجر‬ ‫هو‬ ‫يدقع‬ ‫والذى‬
‫البقاكق كير الشاعات وكين المكيقة يفف باصياع عدي المشاة‬
‫الضلات الموجودة ليقدم فيها برنامجا‬ ‫عند مسكمهيها جن اعد‬
‫متتوعنا أى‪ .‬موسيقدا ام بتفنن فى تضمينه الدعوة له ودقندم للمستمع‬
‫‪-‬كذا التى تبيع‬ ‫روكة‬
‫شآ‬‫ملا‬
‫‪1‬ق كير لك كذا للسيارات‪ .‬مث‬ ‫‪1‬‬
‫ظ‬ ‫معجون الاسنان وهكذا ‪٠‬‏‬
‫ويا ‪0‬‬
‫‪.,‬ويلاحظ ان القضية بالرغم‪ .‬من خطورتها وآهميتها لم تحَذاب‬
‫البرآاى‪ .‬العام على ‪.‬تخطاق واسبع ‪٠‬‏ وؤطرحت من جانب واحد هو التجانب‬
‫هذ©‬ ‫العام هن‬ ‫الآمن‬ ‫فوؤضى وتآذيرآ على‬ ‫أن هناك‬ ‫وهو‬ ‫السناسيئ‬
‫الدوللمة ‪ 2.‬وان ‪.‬هناك‬ ‫على الخطظ الذى حددته‬ ‫المخطات‪ :‬التى خرحجت‬
‫شكاوى من‪ :‬بعض الهيئات والأقراد‪ .‬من التجاوزات التى تقوم يها‬
‫هزم التفظلات‪ , .‬صا “نوكفي ما يشدف ‪.‬ليربا وأشتريكا‪ -‬التو كادك‬
‫قضية فيها قضبيةر‬
‫ةآى عام فشغلت‪ .‬الصحافة اا دب اثرالاتصال‬
‫اللا ‪0‬‬
‫فو‬ ‫التدابية وغيرها‬ ‫ه‬
‫جالك‬
‫‪6‬ه‬
‫والمجالس‬

‫سيط‬ ‫‪7‬المكرية‬ ‫أن‬ ‫لفن اكتف من‬ ‫كن اللمن في حصي‬ ‫لني‬
‫ضبد ‪ :‬الاذاربعات الأهلية الما تحديئثه‪ .‬من مخالفات أي تجاوزات"‬ ‫‪6-0‬‬
‫فى حق بعض الهيئات والأقراد ولم يكن لدى الحكومة رؤية نهائية‬
‫للبديل عن هذه المخطات ‪ ,‬أقصند لم يكن لديها حل نهاتى ‪0-0‬‬
‫اك اتقدم اللمويون من موعدينات سزى‪ .‬الوشيمات نونالاهتك‬
‫على يبعش ‪:‬الناسن فى حالمة الغاساء ‪.‬هذه‬ ‫التى قد يعيسر هضهبها‪.‬‬
‫لسيب ‪:‬يسيط هو أن احختكان الاذاعة فى حد ذاته‬
‫المخطات ا‪:‬لأهلية ‪-‬‬
‫‪١‬‏ اليه ‪78‬‬ ‫يي‬ ‫ب‬

‫يقضيئ دت شك على المنافسة والتنوع بين المخطات الأآهلية وذوّدى‬


‫الى التحكم فاىلمستمع ومزابحه ‪ +‬هذا فضلا عن ان توجيه الاذاعة‬
‫مها‬ ‫الا اا‬ ‫ألا تقوبت قرصة‬ ‫الآخيرة‬ ‫‪.‬الدولة‪ .‬يجعل‬ ‫“جانب‬ ‫من‬
‫لأى حكوهة دق أع‪ .‬يبشكل_ ‏‬ ‫العلدا‬ ‫لتوجيه ‪ .‬المستمع دما يجدم الأهداف‬
‫مياشر يقض‪ .‬النظر‪ .‬عن مسالة الالح العام ‪٠.‬‏‬
‫ر‪.‬أو‬
‫مغبايئى‬
‫هية اوداعلت انه عدن‬ ‫وبدلا من أن تنظر الحكومة افلى‬
‫انها آدوات يؤدئى التنافس بينها الى الانتعاش والتذويٌ فى اليرامج‬
‫مع ما قد يصاحب ذلك من سلبيات يمكن التغلب عليها ‪٠‬‏ فانها‬
‫ظرّكت‪ :‬القضية علج الرائ "العاغ “تاعتبارهًا قضية‪ -‬استقرآر امن‬
‫الجتمع اول ‪٠‬‏ ‪.‬وهى مسالة فئ غاية الأهئية* ‪ -‬ؤكم“يكن طضوح‬

‫‪9‬‬
‫ذاتها كاتت قد أخذت‬ ‫النحى غرييا ‪٠‬ف‏يبريطانيا‬ ‫المسالة على هذا‬
‫الدريظانى كانت‬ ‫الاحتاذل‬ ‫وسناآادلات‬ ‫الفولة‪ :‬للاذناعة‪٠ :‬‏‬ ‫احدتكار‬ ‫دميدآا‬

‫قد القت ينفسها في تون هذه القضصية لأذها تعذيها بالمدزجة الأولئ '‪:‬‬
‫ولكن فات المسدولين ان النظام الذدى ارسته‪ -‬بوزيطانيا فى هجال‬
‫الاذاعة كان يتمشى مع استقرار الآحوال‪ :‬واتتعئاش ‪ .‬الدرمقراطدية‬
‫الليبرالية يها ‪ 2.‬وانه جاء ترتييا على تطور أوضاع اجتماعية‬
‫تعدتها ‪»٠‬‏ على حين لم ينظزوا الى َل اعتيارات الى اقع الاجتماعي‬
‫والسياسى فى شصر ‪ .‬فلم يناقش _مثلا ميدا يقاء الملجطات الأهلية‬
‫خى نفس وقت قيام اذاعة حكوهمية أى هل هناك ول ‪ 0‬كدق قيام‬
‫وهل من المقَيّد ذقاء المحطات‪ .‬الأهلية‬ ‫الآخيرة والمحظات الأهلية‬
‫هذه المخطات فى يد‬ ‫مع فرص رقاية حكومية عليها توه‬
‫يلقى‬
‫الى‪ .‬جاتن‬ ‫وتستكثمر‬‫‪:‬الجراهحوفون‬‫القطاع الخاص‪ :‬كالسيثما‪ .‬و‬
‫الترفيه فى الاعلان وتنمية المصالح ‪ .‬التجارية ‪ 2‬أم تحتكر ‏ هذة‬
‫الحطات لصالمح غايات‪ :‬المجتمع‪ .‬من ثقافة وفنون‪ .‬وأعلام وتعليم »‬
‫آم تديرها هبى مستقلة فى ظل المستواية الاجتماعية ‪٠‬‏ كم تتحول‬
‫هذه المحطات الأهلية الى مصالح حكومية لخدمة الاغراض الادارية‬
‫الأهلية لم‬ ‫المحطات‬ ‫الاسئلة حول يقّاء الغاء‬ ‫‪ 0‬كل هذه‬ ‫الحكومية‬

‫تثار أو تناقش على نطاق‪-‬واسع ‪٠‬‏ ولكن كلمافى‪.‬الأمن ‪.‬ان الحكومية‬


‫الأهلدة حجان عليهم ابول‬ ‫المحطات‬ ‫هذه‬ ‫وآن آصحاب‬ ‫قررت‬
‫والاعتثال ‪-.‬‬

‫‏‪٠‬وبادرت الكومنة ات السبيديوهفأ يتاه م‬

‫الحكومة ‪(5١).‬‏ وقنى لقم لقال ‪ 7 1‬فل يوم ‪ 7‬عدر يشت‬


‫باصحابٍ اللحظات‪..‬الأقلية ‪ « :‬وأشان ‪.‬الى أن فى خية الحكومّة الغاء‬
‫المخطات الأهلية فى ‪.‬حالة‪ .‬قيام المخظة الحكومية » ‪. :‬كمنا استضم‬

‫لد‬
‫الى أتواقية ‪ 5‬اعدر اضناتكوُم‪..+ .‬وطليب_اليهم أن ييادروا الى اغسلاق‬
‫حسودن‬ ‫‪ 7‬واحعلئ‬ ‫الجديزة‬ ‫فى‬ ‫الحكومدة‬ ‫الكمطة‬ ‫قيام‬ ‫دمجرد‬ ‫خم‬
‫ولم دوقعق‪ :1‬اتصدئ‬ ‫امهالهم‬ ‫الملحطات قرصة‬ ‫هذه‬ ‫أضحات‬ ‫طلنب بعضص‬
‫التعهد الذى طلبه‪ .‬منهم باقفال محطاتهم ‪٠‬‏ فقد بادسر آخرون "الى‬
‫التؤقيع على هذا التعهد (‪٠ )05‬‏‬
‫الحكومة قد أصدرت‬ ‫املشالة على النحو الآتى ‪:‬أن‬ ‫وأصيحت‬
‫شو أء‬ ‫العام‬ ‫الرآى‬ ‫الى‬ ‫تشكو‬ ‫الأهلية‬ ‫الملحطات‬ ‫بعضن‬ ‫وآن‬ ‫قرارها‬
‫عن طريق اذاعاتها أو‪ .‬عخ‪-‬طريق الصحف من قرار الحكومة‬
‫بالالغاء وتلتمس الى الحكومة أعادة النظر ‪.‬يفىي قيرايرهةا ‪٠‬‏‬
‫س‏‬
‫سن‬‫مشت‬
‫لشت‬
‫استش‬
‫يل‬

‫يبيعل الأفمحاتن ا‬ ‫تسعئ‬ ‫كانت‬ ‫فقد‬ ‫للحكومة‬ ‫أها بالدنسية‬


‫‪ 3‬درادتة مشروع اقامة الاذاعة ‪:‬قتحاول "اخنتواء الدور‬ ‫اع‬

‫جخجو فوضعت ‪:‬أسسا لهذا الغرضن ترتكز على ما يل ‪:-‬‬


‫اقامة الاذاعة يوصقة آأحمد المشاريع‬ ‫أولا ‪ :‬النظر الى مشروع‬
‫الحديثةالت لابد من توافر الأسّتس"المالية والفنية السليمة لها‬
‫يو والتوسع فيه مستقبلا بحيث يتمشى مبع‬ ‫لكى “تضمن‬
‫‪5‬‬ ‫الحديثة‬ ‫التكلورات‬

‫"لكر‬ ‫تيبب‬ ‫سحب‬


‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ف‬ ‫ع‬
‫عقت‬ ‫‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫|‬ ‫‪3‬‬ ‫دع‬ ‫‪:‬‬

‫وقد خناء فى المذكرة‪. :‬التى أعدهنا ('جون‪:‬وب ) مفقش مصلحة‬


‫التلغرافات والتليفونات'بوزازة‪ :‬المؤاصلات عام ‪ + 710951‬أن مشروع‬
‫الاذاعة من“الضرورى عند التفكير قنسان‪-‬يكزن العاطل “الأرق والمهم‬
‫ه‪:‬قتحقيق” أكبرة “قسط همكن من الفائدة‪ :‬للتجمتهور فيما يذاع هن‬
‫مواد‪ .‬القسلية والتعليخ‪٠ ٠.:‬‏ تواضاق 'قائلآ '‪ <-:‬ان دزاسنة توق‬

‫ب‬
‫التى آدت الى نجاح يعض مبحطات‪ :‬الاذاعة وفشتل بعضها الآخر‬
‫قى الممااك الأخرى توضح أن تافر الجهود ذين الحكومنتتات‬
‫والشركات الخاصة كان له دائها أكبر الآثر فيما لقدته الاذاعة‬
‫بالمسكولية والعمل‬ ‫احداهما‬ ‫تستآاثر‬ ‫‪٠‬ف‏لم‬ ‫نجاح‬ ‫من‬ ‫يها‬
‫دون‬
‫قمما‬ ‫** وآئه مهما كانت أآسياب الفشل فى يعض المحطات‬ ‫الأخرى‬

‫لا شك فيه ان العزم كله واقع على الجمهور لحرماتة من موان‬


‫التسلية والتعليم (”؟) ‪٠‬‏‬

‫وفي ‏‪ ١9‬يوليو سنة ‪5771١‬‏ أرسعك توفيق دوس وزير المواضصلات‬


‫مذكرة ألى اسماعيل صدقى رئيمسن الوزراء ويها مشروع العقد‬
‫المقترح بين الحكومة وشركة ماركونى وذكر أن مصر حتى ‪ -‬الآن‬
‫محرومة من اجتناء ثمان الاذاعة اللاسلكية ‪ :‬وان الوزارة اعتزمت‬
‫انشاء محطة لأسلكية للاذاعة علئ حسابها انخاس ء “انيلا بالتظر‬
‫لعغدم توفر الوسائل السكومية اللازمة “لتكبديق هزه النيلة تين‬
‫عهدت الى شركة هاركودى بتكبفيل كه “المتقة “هيات السعوعة‬
‫المصرية وطيقا اصوصن امير ‪ .‬العقد المقترح (“”") ‪٠‬‏‬

‫مسي تينتنصسوصن‬ ‫وفبى الوقت الذى وافق قيه كت‬


‫المشروع‪ .‬المقدم من وزارة‪-‬المىواصلات‪. .‬ك‪.‬انت‪ .‬الجكومة لاتزال تخوضص‬
‫معركتها مع أصحاب المحطات الأهلية ‪ .‬وتستخدم‪. -‬كافة الوسباتل‬
‫‪٠‬‏ وظل‬ ‫ل‪.‬‬
‫مهذه‬
‫ح‪.‬طات‬ ‫لحمل أصحابها‪ ,‬على الاقتناع بضرورة ‪.‬الغ‬
‫ااء‬
‫الصراع بين الطرفين يتصاعد حتى بلغ أقصى درجاته ‪ 2‬غير أن‬
‫قورت حنم الكزاجم ميعناً كلقياءذكك خصوضا وان‬ ‫الحكرية كاتنن‬
‫تأثير الاذاعات الأهلية كان لا يزال* ضيعيفا‪ :‬بين‪ :‬الأهالى‪ :”:‬ومخصورا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫فى نطاق محدود‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪-‬‬
‫افتتاح‬ ‫بالاستمروار بعد‬ ‫لها‬ ‫المواضلات ‪ .‬بالترخدص‬ ‫الى‪: :‬وزارة‬
‫البحطة الحكومية (‪١‬؟') ‪٠‬‏ كما شن بعيضيا الآخر انتقاد| شدىيدا‬
‫لنات‬ ‫وة_ م‬
‫اكوم‬
‫ح الح‬
‫مم به‬
‫اتهم فيه الصحافة بالسكوت على ما تقو‬
‫للقضاء على _المحظات الأهلية بدون سيب‪ ..‬وان هذه المحصات‬
‫سوف تقصسر دون ‪.‬شك ها لم‪ .‬تجد المحطات الأهلية انصارا يؤيدون‬
‫حنقها فى اليقاء ‪٠ .‬‏ لذلك‪ .‬وخدنا _هذه المحطات تقيل ميدة الرقايمبة‬
‫الحكومية عليها فىحالة بقائها حتى تتفادى مرسوم الحكومة‬
‫‪:١‬‏‬ ‫بالاأغلاق ‪(3‬‬
‫همك ‪ 3‬م‪-‬‬

‫)والواقة‪ .‬ان ‪.‬المسالة بالتسبة للحكومة يعد هذه التو وات‬


‫مسآلة‪ .‬آمن و استقرار البلا فحسي ‏ كما‪ .‬سبق اق اشع هلد‬
‫‪:‬تعب‬
‫ت العام ‪+‬يما بيخدم‬
‫الرااآكئ‬ ‫يه‬
‫جفى‬‫وفة‬
‫تحكؤؤا‬
‫بل أسنبنحت مشالة‪ .‬حق 'الت‬
‫خكومة ‪.‬ولا يخزح' عليها وأن تتحول الى اذا فبى مدهتا‬
‫سقاسسة ال‬
‫تلجا اليها عذد الضزؤرة ‪٠‬‏‬

‫الى‬ ‫وفى “ذات آلوقت الذئى كانث فيه الحكومة مفسضوافة‬


‫الملحطات‬ ‫اللازمة والنهامكيّئةة لاغلاق‬ ‫ضع الترتيبات‬
‫و‪#+‬ضع‬
‫الانتهاء من ‪«-‬جو‬
‫كة ماركونى الخلكرحية ‪٠‬‏ كان خيواء وزآارة‬
‫الأهلية واقتتاخ مخطة شر‬
‫قي‬ ‫‪2749‬‬ ‫‪١‬‏ دكخادى مقة‬ ‫ع‬ ‫القاهرة‬ ‫يتباحثون فى‬ ‫المستعمرات‬
‫اكثنتتاء‬ ‫التى فد اعون قي‬ ‫الآأسس‬ ‫الوضسع‬ ‫|‬ ‫ا ضتاة © ‪0‬‬
‫الاذاعة الحكومية (‪ )065‬يي ‪ 1‬على غك ة ‏أسنقن هبى ‪:‬‬

‫‪ 0‬يكؤن بق الهولشنهاد للإشذاعة على ابعامنت ‪١‬‏ان اسلا‬

‫ية عَلَىساس الفقائق الى ‪-3‬مستعزقها‪ .‬الأغنية‪٠‬‏‬


‫وان يكونَ !جرالآغك‬

‫‪0‬‬
‫‪2‬ب‬

‫قانون للزقابة ملي ا لحتلورات‬ ‫وضع‬ ‫ميك تاثة توصي‬ ‫أو‬ ‫أذ اعية‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ضيقة‬ ‫واجدة‬ ‫حلقة‬ ‫المؤلف‪ .‬فى‬ ‫يدور‪.‬‬ ‫بحيث‪.‬‬

‫الصوتية ؛ واهمال او‪..‬الصجر على‬ ‫ل‬ ‫>‬ ‫م‬ ‫َ‬

‫وهكذا يبدى جليا أن حكومة اسماعيل ضدقى التى انتهت من‬


‫"ان‬

‫التحكؤومية‬ ‫الاذاعة‬ ‫الأهلية وافتتاح‬ ‫الغاءع‪ .‬الملحطاات‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫التتنستديق‬


‫‪.‬الا تقف طويلا أمام اعتراضات المحطات الآملينة وتضرب بها‬
‫التطون بمايُخَنّدم‬ ‫ف‬ ‫اتَجَآه د‬ ‫‪ 72‬حنتييييةت‬ ‫ف‬
‫‪:٠‬‏‬ ‫قى مصر‬ ‫ومصالحها‬ ‫؟أهداقها‬

‫لان ‪2‬ك رات‬ ‫وقون أتتهاء الجكومة من أقامة معت وا‬


‫أن تعهد الى شركة ماركونى بادارتها ؛ قوافقت فى ‪ !"5‬يوليىو‬
‫الشركة‬ ‫سقة ‪#‬لاكذا على مشروخ هقد لتشغيلها لحساتب الحكورعة‬
‫الشركة وكيلة‬ ‫اللاسلكى ؛ أى أن تصبح‬ ‫ون‬
‫ك فى‬ ‫مين ‪.‬خيرة واس‬
‫شبعة‬
‫‪٠‬‏‬ ‫من ‪ -‬المرافق العامة‬ ‫الإن احية نوصقها مرفقا‬ ‫ادارة‬ ‫الحكومة فى‬ ‫عن‬
‫وتدل البسوات ‪.‬على ‪.‬ايرام الاتفاق بين الحكومة امضريّة وشركة‬

‫من‬ ‫[عتراضات‬ ‫هناك‬ ‫وآنه كانت‬ ‫البرمطات‬ ‫اساي‬ ‫يي‬ ‫ل‬

‫ججبانب المقدوب السامى ‪ +‬فيذكر محمد فتحى أن مستر ديلاتى ‏أول‬


‫مدير عام لشركة‪ .‬ماركونى‪ .‬للاذاعة الحكومية المصرية ‪-‬‬
‫صرح له‬
‫« بانه يتصل منذ عام ‪ 4791‬برؤساء الودارآت 'اللصرية كى ‪:‬يتعاقد‬
‫ياسم شركة ماركونى_العالمية فى مصير ‪٠‬‏ لادخال الخدمة الاذاعية‬
‫على ‪.‬اسبإس‪ .‬قومى _محائل أنظام الأذاعة البريطائيّة ‪ :‬ولكنه لم يجد‬
‫‪-‬‬ ‫صمد قى ‪2 4‬‬ ‫أسماعيل‬ ‫الا من‬ ‫واهتماما‬ ‫آذ انا صاغية‬

‫تاريخ الاذاعة ‪١‬ب‪7‬آ‏‬


‫عفؤقة‪ :‬يوم كثير)‪ .‬ايشوضاقى تفاصيل ماهية اعتدهر ‪2.‬‬
‫أن 'ذذيت أن تصرفات‬
‫ما يهمنا‬
‫المندوب السامى الدريطاتنى بقدر تدلَ دلالة ‪.‬واضتخة‪. .‬عانى الادراك‬ ‫‪9‬‬
‫دان المندوب السيامى كانت في"تاذدليكة الاذاعة كادآة تغيير فئ‪..‬المجتمع ‪١‬‏‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪:‬‬
‫”*‬

‫العميق للدور الذى يمكن أن “‬


‫سنامق" لم يكن 'تعنيها أن تدلل ‪.‬بتصزفاته!‬
‫دوب ال‬
‫المصرى ‪ +‬قدان مانهلمنأنه قدخل‪. .‬فى القنكؤن السياسية المصرية ‪ 2‬يمعدى‬
‫غلئ نا يشتم ا‬
‫لشركة ماركونى ‪ -‬وهى شركة ‪.‬عاللية بويطانية ب كل‬
‫ورآت أن مصالح الشركة التجارية‬ ‫أنها تركت‬
‫‪ .‬التصبرف مع الحكومة المصرية ‪.‬‬
‫ع دار‬ ‫م‬ ‫يي ولن سان يناه‬
‫سوقت‬
‫وود ل ل إن هلال “الضقئطة‬
‫أيضا أن يكوت لشركة ع‬
‫الشرعية فى اليلادب ‪٠‬‏ آى مِن خلال الحكومة '‬
‫جمسصبر‬ ‫فى‬ ‫السامى‬ ‫المندوب‬ ‫لدان‬ ‫كثدرا‬ ‫سهل‬ ‫ذلك‬
‫ول‬ ‫أن‬ ‫شك‬ ‫ا‬
‫الذى بتاملنسبة لشركة ماركونى وجعل‬
‫والحديوى ‪ -‬وقق “الاذاعة‪ :‬‏‬
‫حرية التصيرف بنفس القدر‬
‫ام‬ ‫الهيمنة على هذا المرفق اله‬
‫امكانية‬
‫‪‎‬امشكعم ‪٠ .‬‬ ‫‪-‬‬

‫كان‪-‬يتمشى مع نناتعع شاص عن ولك ‪#‬قوقت‬


‫م وشتعوب متكتلفة‬ ‫والواقم أن ذلك‬
‫اقامة احلقة لاسلكية تكّل دين اه‬
‫ضنة لها‪ .‬فى قارات العالم '‪“.‬فقد‪ :‬نقتات فى ‪-‬بزيظانيا فى‬ ‫فى مضمار‪-‬‬
‫اذاعة الامبراظورية فئ منتطقة ‪ *--‬دافخترى‬
‫غام ‪ 1751‬ال‬
‫'حا‬
‫المستمعيّن قنما وزَاء “التخان لذن '‬ ‫ديسمين _‬
‫وكا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬
‫من أجل ريط‬ ‫م‪521‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حة‬ ‫‪5‬‬

‫ويآثارها الفكرية وَالَروْحية والمادية فيهم‪' )91/(:‬‬


‫ريبطاتنى‬
‫ي‬ ‫طايع‬ ‫ذات‬ ‫ثقافة‬ ‫تتقيفهم‬

‫فى المناطق المترامية‬


‫و‬

‫ميد‪#-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪©:‬‬ ‫‪.‬‬

‫ا‬ ‫‪7‬آ‪7‬ي‬ ‫‪:‬‬


‫سج‬ ‫اي‬
‫مر‬
‫طن‬ ‫‪:‬‬
‫مر‬ ‫‪-‬‬
‫ع‬ ‫‏‪١‬‬
‫سور‬

‫‏‪١‬‬

‫لذ‬
‫‪8-2‬‬ ‫‪5‬ع‬ ‫ع‬ ‫اجتية لانشاء خصطت ‪--‬الأؤاهة عا‬ ‫‪©0069‬‬

‫بين الحكومة والشركة ‏ أن تكون‪ .‬المحاكم‪.‬‬


‫بضرورة ان يتضمن‪ .‬العقد‬
‫نهما‪.‬‬
‫ة هئ الجهة المختصة بالفصل فى أى نزاع ‪:‬يحدث بي‬
‫ى مبدا التحكيم كنا ماء فى عقد الاياق ‪:‬‬ ‫“الأهلي‬
‫‪:5‬يدلا من‪ -‬اللجوء‪ :‬ال‬
‫لعضو الدكتون محمد *صالح بك عاللىمشروع‪:‬‬
‫ية احتكار هذا‬
‫كما اعترض‪ -‬ا‬
‫على الحكومة أنها تمتح‪ .‬شركة أجنب‬
‫أصلا وتعى‬
‫المحطات الأهلية‪. .‬ؤعلى ‪.‬الأموّال‪ .‬التى انفقوها‪.‬‬
‫للاذاغنة‪ - .‬يقْصد ‏‬
‫‪+8‬‬ ‫دح‬ ‫سي‬ ‫هئ هذا السبيل (‪* )55‬‬
‫بك لأقوال‪.‬‬ ‫تصدى ورير الموآصلات “توفيق دوس‬
‫الحكومة‬ ‫قوله ‪ :‬وأأث‬
‫وعلى حين‬
‫والدكتور ‪#‬هحمميد صاطلح دبك د‬
‫حتافظ”' رهضتان بك‬
‫قانون اللاسلكى وليست شركة ماوكونى‪.‬‬
‫فى المحتكرة للاذاعة يحكم‬
‫جانت‪ .‬ترجع‪.‬‬ ‫لستقدمة عندها ‪ ,‬وانه فى حالة تساوى‪:‬كفاءات‪.‬الأ‬
‫ا على غيرهم من الأجانب وآنه قد آخذ‬ ‫ا‬
‫‪.‬علاقة مصر الخاصة بانجلتر‬
‫ين قيلوا ماعدا‬ ‫ارا أى تعهنا على اصحاب الحطات الأهلية الذ‬
‫تها ‪٠‬‏ فقد ورد تقرير اللجنة (لاآية يعد‪.‬‬ ‫اقر‬
‫‪.‬واحدا أن تنشىء الحكومة محط‬
‫ل‪ 5-‬ارايو ‪ 7101‬والذى تضصمن‪.‬‬
‫الوسائل الفنيئة اللازمة !لاذاغة ‪٠‬‏‬ ‫بحت الموضوع وجنشعة ا‬
‫ما بلى ‪« :‬آنه نظرا لعدم توافر‬
‫زات “أن تعهد بادارة‪ .‬هذا العقل الى“شركة‪ :‬فاركونى‬
‫واسعة فى ‪.‬هذا “القن ‪٠‬‏ وعلى‪.‬‬ ‫‪“ -‬لد الحكومة"‬
‫ما لها من الشهرة العاكنة‪ :‬والخبرة ال‬
‫“أن تقوم به باغتبارها وكيلة اعلنحكوعة اللصرية كدة عشر سبذموضاطتات ‪:‬‬
‫ألغاء المحطات الأهلية والاشتعاضة عنها‬
‫وااسناساليحةكوبمةابرارتتيل ( أشتواحى القامرة ) يتبعهاج 'المأخذطاعةة‪+ ::‬اضبنعادقيماة‬
‫الاسكندرية وآنتولف لحتة خاصنة لاعتماد بزام‬
‫ب‬
‫واعةه‬ ‫اب‬
‫كا‬
‫الأهلية‪ .‬تنقصها الشروط الفنية ‪ 2,‬وأذباعتها غير‬ ‫خبين ‪ 7‬الاذاعات‬
‫المتشيات‬ ‫لاحن عمال‬ ‫من‪ .‬وقت‬ ‫‪:٠‬‏ فاتيها تعقترضص‬ ‫ولا منتقاة‬ ‫منتظمة‬
‫اللجنة التكاليف اللازمنة‬ ‫اللاسلكية الدولية المرخص لها ‪ +‬وقررت‬
‫لاقامة المحطتين الحكوميتين بنحى “خمسة‪ :‬وعشرين‪ .‬ألفا‪:‬جنيه »‬
‫اللجنة المالية ايضنا الئ‪ :‬النجوانت‪ :‬اللتفنية‪ .‬أو ‪ :‬الترتيييات‬ ‫كما اشارت‬
‫اللازمة للاذاعة الى جانب ‪١‬‏الاعتبارات التئ دفعت الحكوقملة “الى‬
‫اقاهة هذا المشروع‪ :‬قذكزت أنه ‪:‬سيغوى علئ‪ :‬البلاد‪ .‬منة نشثىى‪ .‬التثقافة‬
‫على الحزانة رمحا دون شك‬ ‫والتعليم ‏ بالاضافة الى أنه سيدر‬
‫‪٠‬‬ ‫)‪(١5‬‏‬ ‫الأجهزة‬ ‫بعد انتشار‬ ‫‪5-0-5‬‬

‫‪.‬وهكذا‪ .‬آقن متجلس‪...‬النوابالمشبروع دون تعديل بعد ان ‪3‬‬


‫ونين ‪.‬اللؤاصلات عاللىمل‪:‬احظات ‏ التى ‪ :‬آبداها ‪.‬حافظ ووه‪92‬‬
‫امتيار‬ ‫عقد‬ ‫وتضمن‬ ‫*‬ ‫صا لمح بك‬ ‫محمد‬ ‫والدكتونر‬
‫اليذدى‬ ‫الإذباعية‬
‫ظ‬ ‫منحته الحكومة للشركة عدة ينود آهمها )”‪(١‬‏ ‪٠‬‬
‫بالنيابة عن‬ ‫الاذاعية‬ ‫أجهزة‬ ‫تقوم يبتشغيل‬ ‫الشركة‬ ‫‪ 9‬أن‬ ‫آولا‬

‫بجيو أد‬ ‫اليخاصية‬ ‫بزرامجها‬ ‫تديع‬ ‫اقجروتر‬


‫‪1‬‬ ‫أشثشرافها‬ ‫ارسي ‪:‬ؤئحت‬

‫‪0:77‬‬
‫الثقافة والتسلية _فقط ‪٠‬‏‬
‫دوت‬ ‫كانيا ؟ تعتمدالبرامج من خمسةاغضاء تفينود‬
‫اثنين‪6-5‬‬ ‫منهم وئعين ‏ الشركة‬

‫ا ثالثا ‪:‬أن الأجر يدفع‪ .‬للشركة عن تشغيل محطة أو محطات‬


‫رخص أجهزة‬ ‫ونم‬ ‫سة م‬ ‫يرادات الم‬
‫رتحصل‬ ‫ل‏امن‬ ‫بنسّية ‪6/2‬‬
‫ا‪١٠‬‬ ‫الاذاعة‬
‫‪٠‬‏ و‪١‬ن‏ الأجر المشار اليه مقدر‪ .‬على أساس أن مصيروفات‬ ‫الراديؤق‬
‫فات‬ ‫ولة‬
‫ر جم‬
‫صصت‬ ‫السنوية تبلغ ‪8١‬‏ لبف جديم و‪٠‬أ‏نه‪ .‬انا‬
‫م نق‬ ‫الشركة‬
‫فى أية سنة عالية تتهبتدىء من‪ .‬أول يناير عن ‪8١‬‏ آلف جنيه‬ ‫الشركة‬
‫لهذا الرقم‬ ‫وية للشركية ميساويا‬ ‫الذي دفعته ل‬ ‫ويكون ‏ الآجر‬
‫‪ .‬أ‬
‫يوزيد عليه ترد الشركة للحجكومة نصف الفرق‪ .‬بين ابوج ليقي‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الذى عبرفته الشركة ومين ال ‪8١‬‏ آلف جنيه‬
‫رايعا ‪ :‬أن يدفع الأآجر للشركة مؤخرا فى نهاية كل ثلاثة‬

‫بلا اذن كتابى بسكامن المكومةيوفى_خالة التزخيص الشركة بذلك ظ‬


‫ققخ البالغ التحسئكة من هذا الياب للسطكوية ‪.-‬‬
‫سل‬
‫سأدسا ‪ :‬أن تتحمل الحكومة مصاريف تحصيل الرخص‬
‫وانشاء ‪.‬محطات الاذاعة واعذاد الاسَتلاك التليفونية التى تلزم‪.‬‬
‫لايصال محطات الاذاعة‪ -‬يبعضها أو لايصال‪ .‬محطة ‪١‬أو‪.‬‏ أكثر بأاماكن‪.‬‬
‫األخارذاىعة ياولمقصطراريوفمستاريف‪ .‬توليد الثيار الكيرياشض ‪ 6993‬اإميقات‬
‫استيدال و اضافة أجهزة متى رغبت الحكومة فى‬
‫ذلمك تحسينا لملاذاعة‪٠. .‬‏وآن تتحمل الشركة مصاريف اعداد اليرامج‬
‫وعملية الاذاعة والصيانة وتصليح واستبدال ما بتلفه عمال الشركة‬
‫من أجهزة الاذاعة واعداد آماكن وأجهزة بخلاف محطات الاذاعة ‪٠‬‏‬

‫سابعا ‪ :‬آن تقدم ‪,‬الشركة لمندوبى الحكومة‪ .‬المصرح لهم 'يذلك‪. .‬‬
‫يلات يما فى ذلك فحص دفاتر الشركة التى تمكنهم من‬
‫‪٠‬‏‬ ‫هذ الاتفاقية منفذة بطريبققةة صحتحة‬ ‫من أن موجن‬ ‫التمقيق‬

‫وامتدادها لمدد‬ ‫الاتفاقية ‪.‬مدتها ‪.‬عشر سنوات‬ ‫‪ :‬أن هذه‬ ‫ثامنا‬


‫كل منها ‪.‬عشى سذوات مالم تعلن الحكومة رغيتها كتابة‬ ‫قىدار‬ ‫أ‬
‫هخر‬
‫سسنوات‪:‬‬ ‫العشن‬ ‫حمن خَدد‬ ‫مهندة‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫قيل‬ ‫الاتفاقبة‬ ‫هذه‬ ‫أنهاء‬ ‫شى‬
‫بسنةة‪:‬‬

‫!‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫واحدة‬

‫ند‬ ‫جد‬ ‫‪2‬‬

‫ا‬
‫‪/‬‬
‫‪1‬‬
‫لو‬

‫‪#‬‬ ‫ىه‬
‫‪|7522‬‬ ‫يز‬ ‫ِ‬ ‫وه‬
‫‪0‬‬ ‫م لمكممله‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫لجيه‬ ‫‪00‬‬ ‫دم‬ ‫‪31‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪.‬‬

‫‪595‬‬
‫‪2‬‬ ‫فك‬ ‫‪7 .‬‬

‫ية فى نصفت 'قزن ص ‪5‬‬


‫‪ 95 8:‬شرم‬ ‫يه‬ ‫‪7‬‬ ‫ل‬
‫'الاذاعة الشر‬
‫افتحى |‬ ‫‪#4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دايج‬ ‫د‬ ‫‪+‬‬ ‫كته‬ ‫‪8‬‬ ‫هة‬ ‫>‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬

‫‪4‬ن‬ ‫‪42‬‬ ‫عا كيد‬ ‫كر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬‬ ‫|‬ ‫لغ‬ ‫‪5‬‬

‫ل‬ ‫الود‬

‫ا‪.‬ليد‪0‬امنا‬
‫نة الثالثة‬
‫سي‬

‫_‪-‬‬
‫ع‬
‫الفانلأذاعى‪.‬عدد ‪ 7‬المن‬
‫ش‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫لل‬

‫‪1‬‬

‫تاور*فى ‪ "711:‬فايق سنة ‪٠( 19151‬‏ غرسوم‬


‫(ه) الوقاّع المصرية عزن ‪“ 4+‬الح‬
‫مد‬ ‫|أجهزة م‬ ‫ها الترخيض يتركدب وصهظه‬
‫تعيين القدود التى يمكن بمقتضا‬
‫ب‬
‫‪,‬‬ ‫لة‪ :‬الموجات 'الأثدرية فى القطن ‏ الملضرى (‬
‫بوامفق‬
‫‪000‬‬

‫)‪ (1‬نفسه‬
‫) محمد فتحى ‪ 5‬نفس المرزجع ين ‪ ,/ 7 7813‬وفوزية فهيم ( دكتورة ‪' 1‬‬
‫تقد اللي هن ألا ‪5 .‬ل ‪+‬‬
‫*‬ ‫‪09‬‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫‪ (4‬حافظ محمود‬

‫مرجع سابق هن ؟ '‬


‫ية فهيم ( دكتورة ) ‪:‬‬
‫(‪ )4‬فوز‬

‫ان‬
‫ا‬ ‫عمد‬ ‫‪5‬ل‬ ‫وح‬ ‫تو‬ ‫البلاغ‬ ‫‪١‬ت‏‬
‫آ‬ ‫(‪ )11‬الأهرام فى ‪5١/7/711١‬‏ ا‬
‫(؟‪ )1‬نفسه فى ‪51/01/115١‬‏ ‪.‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫السياسة فى للدي ويسيين‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫‪07‬‬ ‫_‬ ‫‪ 68 -‬اتفسمة‬
‫(‪ )١5‬مارهألا ‪‎‬ىف ‪* ١7/1١/0551‬‬
‫‪ 500‬انفسة على امار‪‎‬‬
‫(‪ )١17‬ةرهاقلا ‪‎‬ددع ‪٠ 1915/٠١/58 , 89٠١‬‬
‫(‪ )841‬تقسنه ‪ .‬نفس العدد ‪٠‬‏‬
‫(‪ )51‬تقسه ثقس العدد ‪٠‬‏‬
‫سد‬ ‫غ‪5‬‬ ‫‪ :‬مرجع سايق ص‬ ‫‏(‪ )١‬محمد فتحى‬

‫(‪1‬؟)_وثائق الاذاعة غير المنشورة ‪٠‬‏ ملفات وزارة المواصلات دوسية ‪081/١/0‬‏‬
‫مذكرة ع ‪-‬الاداعة اللاسلكية عن وشمع المفتشن العام ج ‪ :‬بي‪-‬غاع ‪ 89959‬م‬
‫‪/١/55‬ه‏‬ ‫هلف‬ ‫الوزراء فى ‪١9١‬‏ يوليى سنة ‪55*51‬‬ ‫(‪05‬؟)_نفسيه مذكرة مجلس‬
‫آ[‪/‬ىآى‪<9 ,‬‬ ‫‪6‬‬ ‫وثيقة‬

‫‪٠‬‬ ‫(‪55‬؟') السياسة عدد ‪!50/8/575١‬‏‬

‫‪٠‬‬ ‫‪١57/95/١8‬‬ ‫(‪ )55‬غالبلا ‪‎‬ددع‬

‫ه‪٠ ١‬‬ ‫‪٠5‬‏‬ ‫(‪ )55‬ايهاب الأزهرى ‪ :‬الاذاعة ويناء الانسان صن‬

‫‪.‬‬ ‫‪١١‬‏‬ ‫ص‬ ‫‪ :‬مرجع سايق‬ ‫(‪1‬؟) محمد فتحى‬


‫سرور ‪ :‬الاذاعة الامبراطورية ‏ مجلة الزاديى المصرى‬
‫(‪ )71/‬أحمد كمال‬
‫التى بدآت‬ ‫هى‬ ‫وكاتت شركة ماركونى‬ ‫‪91‬اا‪٠‬‏‬ ‫‪>61‬؟ قبراير‬ ‫صادن قى‬ ‫‪45١‬‏‬ ‫عدد‬
‫ت التجارب على اقامتها فى مخطقة تشلمسقورن ‪0710450‬طاعط‪)0‬‬
‫هذ! المشروع ‪»٠‬‏ فقد بدا‬
‫عام ‪ 151/‬ثم تطورت فيما يعد *‬
‫‪94‬‬
‫ر( برلمان صضدقى هو الذى جاء يعد الغاء ‪5‬‬ ‫‪84/5/775١‬‏‬ ‫(م؟) الأهرام عدد‬
‫سه‬
‫‪ 2, 7‬ولم يكن فيه تمثيل للأحزاب الكبرى ) "‬
‫‪٠‬‏‬ ‫(ة؟) نفسه‬

‫يي‬
‫‪1‬‬
‫كل‬ ‫نقسة‬ ‫مم‬ ‫)‬
‫ععموي‬ ‫رقم ‪ 0597/51/5‬عذكرة‬ ‫المواإصللات ملف‬ ‫الاذاعهة هلفات وزارة‬ ‫(؟‪)”١‬‏ وثائق‬
‫سصييبي ‪.‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫نحى ‪9١‬ره‪5/‬ة‪١75‬‬ ‫اللاسلكية‬ ‫الاذاعة‬
‫م ‪ 5757:‬تمسق سك ‪.‬ع‪:‬‬
‫‪ .‬السذايات الأوكق للأذاة *‬
‫نولم‬ ‫‪5‬و‬

‫[ كان من الطبيعئى أن تشغل‪..‬قضية‪ .‬دون الاذاعة فئ المجتمع‬


‫الرأى فى ممصي »> دغد أن أالغت الجكرمة‬ ‫الاذاعة آهل‬ ‫وقت انشاء‬
‫المحطات“الأعفية و‪٠‬ق‏نى‪ :‬لمن البيان ان فتزة الثلائيتات التى انشئت‬
‫ياة محن الثقافية فقد‬ ‫فيها‪ .‬الاذاعة كانت من‪..‬ازهئ الفتزات فئ خ‬
‫لعث‪ :‬أسماء‪ .‬عديدة‪ .‬لكتاب ومفكزين كبان‪ .‬ساهمت الصبحف ودور‬
‫النشن ‪:‬وغيزها فى جعل هذه الأسماء‪ .‬تحتل مكانتها بجدارة فئ‬
‫وجدان الناس وعقولهم‪٠ .‬‏‬
‫الآتى ‪ .‬ما مدئى ما يمكن أن‬ ‫حىوى‬
‫ت‪.‬نعل‬
‫اثئذ‬
‫وطرحت القضية وقت‬
‫يضيفه هذا الاختراع اللاسلكى ‏ أى الراديو ا‪-‬لى ادوات تشكيل‬
‫»ضّوصا وأن الصحافة كانث تقؤم‬ ‫ملدان الانسان المصرى خ‬ ‫ع‬
‫فى ذلك الوقت بدور هام للغاية فى هذا السييل '‬
‫‪55‬‬
‫الشبجادت‬ ‫وفى آول اجابة على هذا التساؤل الهام ‪2‬‬
‫مجلة الراديو المصرى ‏ لسان حال الاذاعة ‏ فى ‪١١‬‏ مايو عام‬
‫الى أنه لمحيس من شان الاذاعة ذكر الأحزاب وآأنه لا يليق‬ ‫‪00‬‬
‫ندخل فى المنازعات الحزيبية ‪ .‬ولا أن تعلق على الحوادث ‏‬‫ت‬
‫‪١‬ى‏تسبقيبوحى أو باشارة )‪(١‬‏ *‬
‫أن‬ ‫ذلك بالقول‬ ‫الاذاعة فى أول عهدها‬ ‫آدارة‬ ‫وقد ررت‬
‫الاذاعة الهدف منها التسلية والثقاقة ‪ :‬وأن السياسة لا علاقةلها‬
‫الثقافة ‪ 2‬وأنه ليس ‪.‬من الثقافة العامة فى نشىء مخاطية من لم‬
‫ي‬
‫المستمعين‬ ‫وان ‪:‬أكش‬ ‫مشافعة‬ ‫قى مسائل‬ ‫الانتخاب‬ ‫حق‬ ‫يمذحو|‬
‫عنيهم المسائل السياسبية‪ .‬وان اغلبيتهم لم ‪:‬يبلغوا السن القانوذية‬
‫لا ت‬
‫التى تسمح لهم بهذا بل تفرض عليهم أن ييدى رأيهم قى أمور‬
‫بلادهم » وأن الذين بلغوا منهم هذه السن فان الصحف ‏ وهى‬
‫كثيرة‪ - .‬كفيلة بشرح ما يريدون فهمه (‪' )5‬‬
‫‪: +‬اق أن ادارة “الانذاعة كانث ترئ ‪.‬أن ‪,‬الزج بالأغلبية ‪.‬فى اخضم‬
‫السنواسية يننغى أتنكون‪.‬فاخضسة” ‪.‬‬ ‫السياسة فيه خطورةة وانها نأى‬
‫كفيلة‪ .‬بالقياغ نهف ‪*:‬الدون ‪:.',‬‬ ‫؛ وَاق‪ :‬الصحف'‬ ‫على المتعللحميرن تدهم‬
‫»لاشك‪:. .‬‬
‫وآنه 'لاانااغتى لآن تمارس الاذاعة هذا الدون السنياسئ آضّلا و‬
‫الأش الذئ يمكن أن ميتركةه تدخل‪ :‬السياسيين فى‪.‬‬ ‫تقدر مدئ‬ ‫م ا‬
‫ذلك ‪.‬قد‪ .‬يؤكن!!‬ ‫أن‬ ‫للشكون‪ .‬السيامتية‪ > .‬ان‬ ‫“‪ 3‬ئ خالة تعرضها‬ ‫شئونها‬
‫‪,‬‬ ‫‪.‬هذا الإستقادل‬ ‫على‬ ‫أنه لكى تحافظ‬ ‫‪ 0 71‬وأآنها كانت ترى‬ ‫‪59‬‬
‫‪٠‬‏ وقى تقديرنا أن‬ ‫فمن الضرورى أن تبتعد عن الشثون السياسية‬
‫له متتو نتيجة‪ :‬وحيدة هى أن أدارة الاذاعة وان‪ .‬وفعت‬ ‫كمن‬
‫يك ل‬
‫ذل‬
‫الاتحاةه كانت ‪٠‬تختضمن‏ أو قوفن ‪.‬‬ ‫أخها نهنأ‬ ‫لواع استقلال “الاذاعة الا‬
‫الأحزاب ‪.‬والساسة ا‬ ‫دون‬ ‫وحدهما‪.‬‬ ‫وسلطات الاحتلال‬ ‫للقضى‬
‫فرصة الهيمنة ولى من بعيد على هذا الجهاز الخطير‪ ,‬ويالتالى ‪.‬‬
‫“ كمةة‬ ‫ا‬ ‫المئاسية الماك‬ ‫الوجهة‬ ‫الجمامير‬ ‫فى توجيه‬ ‫نجاحهما‬

‫‪2‬‬
‫تحبين فى ذات الوقت‪ .‬بقاء‪ .‬الاذاعة كاداة‪:‬لخدمة ‪+‬‬
‫‪00‬‬

‫له‬
‫خييةعلى‬
‫ذلك صناعة‪٠ .‬‏ الا‬ ‫يهتاتى‪.‬يعد‬ ‫الوطنيين والاجانب‪.‬‬
‫‪“5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠.‬‬
‫‪05‬‬ ‫‪12-‬‬ ‫‪‎‬مبىىسهل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 826-<-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫م‪:‬‬ ‫لن‬ ‫‪-‬‬

‫‪00‬رو ك‪1‬‬ ‫ات وتلق“دكةات فباك تاوف كتير عَنْدَ‬


‫لذى “اذارة الاذاعة عَلَى “تكؤين الراى'اعنام‪0‬‬
‫هذا" الاتجاه المبكز “‬
‫قلٌ زائ “الأغلبية “ؤوصتتاية" '‬ ‫وه اتجاه يَرَمَى الى" اولستيظغرةا '‬
‫زورة التعاون*‬ ‫هام ينادى ‏ بضر‬ ‫ايجناهتحن‬ ‫وقد اظهن‬ ‫لضقوةة عليها‬
‫ا‬
‫الفناتين ‏ ( اذاعيين وموسيقيين وغيزهم اع‬
‫بين اذارة الاذاعة وفىئة”‬
‫أضحاب”‪.‬‬ ‫ت اللخلإقات‪:‬وى هنا أغبر عه‬
‫وقيام حائن بيتهما مهماكان‬
‫يقولهم أن التعاون بين الطرفين لازم ‪-‬والتضامن بينهم‬
‫هذا الاتجاه ن متؤافرا الى أقضى حَدَوأنه ينبقىع ن تكون فتناك' خطة‬
‫يجب أن يكو‬
‫مخ جزاقا ‪+‬‬ ‫رشومة تسيرٌ على هديها “الادازة ‪ +‬وآن لا تقدم البرا‬
‫ن ملهجايدا في ات‬ ‫م‬
‫ىت ولو كا كل‬
‫بين اقد ح‬
‫وان “ل تتخبط على “غ‬
‫لتكون‬‫أن تكون كلها خاضعة لنظام معين وخطة 'مرسومة‬
‫ادارة‪ ,‬الخطة”‬
‫بل يجت‬
‫اعه‬
‫تض‬ ‫بزتامج د‬ ‫من‬ ‫البزامج الأسيوعية جزءا‬
‫حدم‬ ‫‪95‬‬ ‫حصظب غيتيةا لتحقيقه ينه ‪8‬‬
‫شركة الى ضرودة برجي ج‪ 92‬قية ة أو ‪0‬‬
‫وهذه الدعوة ال‬
‫ة ‪:‬كانت تعكس اللخاوف من انفراتة الادارة‪::‬‬
‫واحد تشعه ‪ +‬أدازة الاذاع‬
‫ير فئّة الفنانينن‪ (,‬اذاعيين وموسيقيين‬
‫تسي‬ ‫بالتخطيط للبرامج خشية‬
‫مةأهداف الادارة وإخدمُا ‪٠‬‏اذلك ارجح ل‬
‫وغيرهم يرقى اتجاة خد‬
‫للجمهؤنر ‪ -‬أى للأغلبية سل رائى آقيما تقد‬
‫هذ! الاتجاه أن يكون‬
‫يكون لهذة الأغلبية أرشنادات ‪,‬وتق”‪/‬‬
‫الإدارة قى صورة برامح وان‬
‫يليه تقسيه (‪0 )5‬‬
‫ميد ا‬ ‫اا‬ ‫سم‬

‫‪0‬‬ ‫هن ‪#‬انتاحية يي‬ ‫مه وفيقه‬ ‫ققد‪.‬ا ب‬ ‫اقرائ أو‬ ‫آىئ ‪8‬‬
‫فى تلك الفترة ‪*.‬‬ ‫مخفوقة‬ ‫ن‪.- .‬حيث ‪:‬الميداً‪ - , .‬ل ‪ :‬آنها ‪:‬كاتنت‬
‫م‬ ‫صحيحة‬

‫عع‪:‬‬
‫التعروق ‪:‬‬ ‫سشفكت “فالأغلبية كانت الى"نك “التسيواإمهاه ‪+‬عي‬
‫الأمية والقاقه ‪ +‬هلن)‪-‬‬ ‫انتشار‬ ‫بيحكم‬ ‫القضية‬ ‫الى عدر لق هذه‬
‫بالاضافة الى أن الصفوة كانت حريصة على تخييب ‪.‬هذه التتادية‬
‫اساسا يحكم إن القضية كانت قضية ‪.‬تشكيل ‪,‬وعىي ‪.,‬ووجدان ‪,‬الآتبيان‪.‬‬
‫‪.‬من هذ! كله الي أن عسالة ايتعاد الاذاعة‬ ‫المصرى عموما ‪2‬‬
‫عن الخوض في معترك التزاعات الحمزبية آي السيياسية والديخول ‪3‬‬
‫بها‬
‫الي ميد ان الدعوة الى قومية الاذاعة كانت مسالة‪.‬فيها كثير من‬
‫المبالغة وكانت شعابرا نظريا أكثن ‏ مِن اي بيء آخبي ‪.‬ولمع يتكن‪.‬‬
‫ايضا سوبي سيطرة من جانِب الصفوة على هذه الآداة التي ‪6-0‬‬
‫المقترض انها آداة لخدية الأغلبية ‪٠‬ب‏الرهم مِن أن ( الراديو‬
‫المصرى ‪ 4‬لسان جال الاذاعة فى هذه الفترة المبكرةهللت طلويلة‬
‫الطبقية ‪,‬‬ ‫للدور الذى سبتقوم يه الإذاعة في القضاء على القوارق‬
‫فى ‪5‬‬ ‫نكرت‬ ‫فقد‬ ‫الاجتماعية البراقة‬ ‫الدعاوي‬ ‫وغيل ذلك من‬

‫«‪١‬‏ أن ال إديي جيعل اناس يسمعونٍ بع ما ‪--‬‬ ‫عام‬ ‫‪5‬‬

‫وايلزدفاردص تاشناييهتهسمتاووىتجاالناس فى المعرفة والقهم ان “تتقارب تدهم‬


‫القوارق الملسشيطنعة واتاحة‬ ‫‪2٠‬‏ وصحدق‬ ‫نسيهم‬
‫الفقرصة لكل مستعد‪ :‬ولكل راغب وتقاخئ الناسى جميقا‪ » :‬فت ‪ 3‬مقن‬
‫ب قومية الاذاعة كانت دعوة ‪2‬‬ ‫ولا نبالغ اذا قلنا' أن الدعوة‬
‫غامضة ‪٠‬‏ فالفوارق الطبقية الجادة والنزوع ‪.‬الى الوصابّة ‪..‬على‪.‬‬
‫الأغلبية وغير ذلك من الأمور التى كانت تحدي هذه الصفوة ‪ ,‬كل‪...‬‬
‫هذه الأمور كانت تشكك كثيرا فى هذه الدعوة ‪ .‬ولذْلِك أيضا ظلت‬
‫دعوة ألا تكون الاذاعة أبدا لفريق على فريق وأن تيقى متلسية‬
‫للجميع همها الثقافقة والتربية القومية وؤاحنها تسلية الناس فى‬
‫ولم يكن الها‬ ‫أوقات قراغهم ظلت تتردب فى أجواء هذه الصفوةة‬
‫اهيقه‪- .‬‬ ‫تماما‪0 -.‬‬ ‫متصرفقة‬ ‫التى كانت‬ ‫الأغلبية‬ ‫أوسساط‬ ‫فى‬ ‫تدا ى‬ ‫أى‬
‫تيس‬ ‫خا‬ ‫يان‬ ‫ليم‬ ‫)اسل‬ ‫‪--‬‬ ‫يمحي‬ ‫ممبجبسبيب‬

‫‪3201‬‬
‫الأمور ‏‪ ٠‬ويذلك ‪.‬يمكننا القول أن الفترة المبكرة من “تاريخ الآذاعة‬
‫عمل‬ ‫على‬ ‫والسهر‬ ‫الاذاعة‬ ‫أدارة‬ ‫تفذن‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫كانت انكمير يآنها‬

‫كونها‬ ‫من‬ ‫اكش‬ ‫ورجحالها‬ ‫الصفوة‬ ‫ترمى الى توورحديد مقاهيم‪ .‬آيناء‬ ‫خطة‬

‫آداة لهو‬ ‫عن ترسيخ متووم أن الاذاعة‬ ‫للأغلبية ‪2‬فضلاً‬ ‫خدهة‬


‫‪٠‬‏ ‪62‬‬ ‫السقوة‬ ‫لوذه‬ ‫وكقاقة ودسلية‬

‫وفى ‏‪ "١‬أكتوير عام ‪ 751:‬وافق‪ .‬مجلسى الوزراء على تكوين‬


‫لجنة للاآشثشراف على الاذاعة‪ .‬من أكشر وجوه الصفوة قبولا ‪ 2‬وهم‬
‫اليكتون على ابراهيم ‪,‬ياشا مدير الجامعة لسري بالنياية وعدهد‬

‫وبذوى‪-.‬خليقة ‪5‬‬ ‫سات‬ ‫رئيس مفتشئ الآدات‪ .‬الحاويي‬


‫العسام‪..‬بوؤزارة‪ .‬الداخلية‪٠ )08( :‬‏‬ ‫أدارة‪ :‬الآمن‬ ‫مدسن‪.‬‬

‫وقى آول احتفال يمرور عام على‪ .‬افتتاح الاذاعة فى ‪١7‬‏ مايو‬
‫الذى‬ ‫الدور‬ ‫من أجل تقييم‬ ‫هنا وهناك‬ ‫الأصوات‬ ‫تعالت‬ ‫عام‬

‫الأولى‪ 2 .‬فذكر الدكتور‬ ‫لا تزال فى مواحلها‬ ‫تقوم به الاذاعة وهى‬


‫»‬ ‫متواضع‬ ‫ضعيف‬ ‫‪ 0‬أن الاذاعة بدات‪ .‬بيرنامج‬ ‫ايراهديم‬ ‫على باشا‬

‫لم ‪.‬تبلغ درجة؛ الكمال فى‪ ,‬مهمتها‬ ‫وان لجنة الاذاعة‪ .‬تعترفانها‬
‫ولكنها يدت هده “ففىر توسيع البرامج وتشكيلها وتجديدهآ ‪٠‬‏‬
‫الاتذااعة ‪2‬ت والقى‪ ..‬اختاره‬ ‫‪ -‬مشير‬ ‫سغيت‪ -‬لطفى‬ ‫‪١‬ها‏ محمد‬
‫القصر للقيام بهذه المهمة ب فقد ذكر ان الاذاعات الأهلية خطت‬
‫الملا آى الذكر الحكيم » وآحيت حفيلات‬ ‫خطوات‪ .‬موفقة فاسمعت‬
‫‪٠‬‏ وأعلنت‪ .‬عن‬ ‫الجمهور‬ ‫أعجب بها‬ ‫اسطوانات‬ ‫ذ‪2‬‬
‫اعت‬ ‫أقة‬ ‫ش‬
‫ونائ‬
‫الكثيي من محال التجارة ‪٠‬‏ فلما جاءت الاذاعة اللاسلكية للحكومة‬
‫وشكرت للسياقين سياتهم‬ ‫المصرية ايو على الحسن‪ .‬وؤزادت ‪ .‬منه‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التمهكن‪ .‬المحال‪ .‬التمازية لتحريم‬ ‫لقد ‪:‬غضبفب‬ ‫‪2‬‬ ‫قخامّلاآ ‪:‬‬

‫الراتيو القديمة ‪ ..‬كما ‪.‬غضيب معهم بعض‬ ‫ممال‬ ‫وغ‬


‫غضضبف‪ .‬اصحاب‬

‫©‬
‫تعض“ الأقوندا “كانت 'حملة‪ .‬نق أدو‪:‬تجِرَيّغ” آلمت‬
‫الآن“آن‬
‫الصمفويخ ا‬
‫ك‪1‬‬ ‫*‬ ‫اأضذلهت‬ ‫ويذلك‬ ‫وخذرت‬
‫ء‪:‬‬
‫ولكنها نيهت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 3‬وأو جعت‬
‫ول انه ليس فى الامكان أبدع منما‪ :‬كآن "(‪٠ )1/‬‏‬
‫أنق‬
‫القسم ‏ العرتى بالإذاغبلة ققدت تاك أن‬
‫أما أحمد سبالم مدين‬
‫‪ +‬امم تجرية يقصد منها ازضاء‬
‫الاذاعة تجرية جديدة فى فصر‬
‫ا وتنافرها ؛‪ .‬وأشباع جفيعفياه‬
‫‪ :‬على اختلافه‬ ‫جم دي‬
‫‪7-3‬‬ ‫نزعاتها وعدم | تجانسها ‪3‬‬ ‫على تيا‬
‫الأول عل يات الاذاعة العامة قد‬
‫والواقع أن مزور العام‬ ‫ْ‬
‫وان كانت‪ .‬المحطات‪ .‬الأهلية قد‪ .‬شك‬
‫أنه‬ ‫قف عدة آمؤور همى‬
‫‪.:‬كش‬
‫‪.‬ان الاذاعة‬
‫نكار قطاغات عريضة من مستمعيها ف‬
‫فوضى وآثارت اسشت‬
‫النقد الذى وصل الى حد التجريح‬
‫الحكومية قد أثارت موجات عن‬
‫المحقق أن مَوجََاتَ من النقد ‪«-‬سوف تتايع‬
‫ل‬

‫آيضا *كذلك يات من‬


‫فائه س‪:‬وف»؛‬ ‫وأن دور الاذاعة اذا مله تقاظم '‬
‫‪ 1‬للاحقة برامج الاذاعة‬
‫سوف‪ :‬تحتل' الاذاغة موقعا‪ :‬خحساسا‬
‫‪ :‬عاطم معه النقد » ‪.‬وبالتالى‬
‫الإذاعة‬ ‫لجَمهُور ‪ :‬كما تبين أيضا آنئ على‬
‫فى التأثير والأهمية بين ‪:‬ا‬
‫ولا "يقخصر‬ ‫ا‬ ‫الى أفاق‬ ‫وتنتقل‬ ‫آداكها باستمران‬
‫‪-‬الذين لديهمالقدرةعلىامتلاكهذااللكنهات‬ ‫‪ )3‬تطونر ‪.‬هن‬
‫ارسآلها" على "آولتك‬
‫ش‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬وحد‬ ‫ى‪ :‬الراديو ) قتشغل باهتماماتهم‬
‫‪١‬‏لسعوقين‬ ‫‪8‬‬
‫خأاآ‬
‫د‬
‫نا‬
‫ام‬
‫حت‪00‬‬ ‫دريك‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ى راس‪ ,‬امور ساف‬
‫ايل ‪0‬‬

‫(لزإرائه»‬ ‫تَجَانْسهِمْ عل‬ ‫ش‬

‫ع في ‪.‬مهال القن‪“ 2‬الدب‬


‫كانت نسواء‬ ‫حت ‪6‬ت ا‬
‫لكل‬
‫‪ :‬عن المشاهيزة الذيت” فتختت لهمكبوأ“اتلاذاعة‬
‫أى غينولق ‪٠‬ف‏شباة‬
‫كلدوم‬ ‫الأنسةم‬
‫فقى‪ ,‬آول عام تعاقدت الآذاعةلي‬
‫على مما شين‬
‫ب التذيع لهما‪ ,‬أذاعدتين"شهزيا ‪ 5,‬وأحيت‪,‬‬
‫‪...:‬والأستان أمَحَمَد ‪.‬عد ألوها‬
‫ا و‬ ‫لشيغة‪ :‬عَلَى <محقود‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬تج‬ ‫سر‬ ‫‪.‬‬ ‫كر‬ ‫جد‬‫‪03‬‬
‫مم ‪.‬‬ ‫‪ --‬لصح‬ ‫سوك‬

‫عفلة ل‬ ‫سيمع‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لت‬

‫عباليدلاياها‬
‫ن‬
‫‪١7‬‏‬
‫ا‬‫"|‬

‫اعنل‬
‫أصواأت‬ ‫الجمهور‬ ‫‪ 6‬وأسمعت‬ ‫رمضان‬ ‫طوال شهر‬

‫او‬
‫رفعت‬
‫ى‬ ‫ل‬ ‫بال عدت الف رقيو ازلوعالسعمان‪:‬‬
‫اللشيخ محمد‬

‫»‬
‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ة‪ :‬وليلى ونجاة‪:‬وخياة‬
‫و‬
‫‪“-‬سادق وآحفد عيد القادر والآنسات ناذر‬
‫‪ 5 2‬أسمّغت الجمهور موسّيقئ حزس الملك وهفوستيقى‪ :‬الجيش وموسيقى‪.‬‬
‫م‬ ‫الموليسن تمعد حفشك السجامي والسقاد!‪٠‬‏‬
‫‪ 0‬وفى‪ -‬مجال الأدب والعلم اختارت الآذاعة نخبة مالنمشاهير‬
‫منهم على سبيل المثال آحمدٍ عبد الوهات باشا وآمين سامى باشا‬
‫والدكتور‬ ‫يهن‬
‫سر ط‬
‫حدكتو‬
‫وحسين ‪:‬سرى يك واحمد حسانين بك وال‬
‫حسين ميكل بك والاستان فكرى آيَآَظَة والشيع‪ .‬عبد الغزيز‬
‫عزام والاستان “صيرئى اي علم‪.‬‬ ‫محمد‬
‫البشرى والأآستان عيد‪ -‬الرحمن‪-‬‬
‫‪.‬إنسة سهير القلماوى‪.‬‬
‫‪ .‬الجندى والأستاذ العنادى ‪.‬والانسة موىال‬
‫رإن وأخمد رأمى‪.‬‬ ‫زكية عبد ‪.‬الحميد ‪,‬سليمان‪ .‬وخليل مط‬
‫‪:.‬والسيدة‬
‫وفا وبديع ‪.‬خيرى ورمزى‪.‬نظيم وأبو بثينة(‪,: )5‬‬
‫‪7‬‬ ‫و‬ ‫‪2‬‬ ‫ححا‬

‫وايئ ‪.‬ال‬
‫لمتواضعة‪.‬فى‪ :‬العام ‪:‬الأول‪ :‬من‪ .‬قيام‬
‫الجهود “ا‬
‫وهكذاح و جرلغيما أن مولودذا قد ظهن سوفت يقؤم بدور منتؤكى فى‬
‫ثزر‬ ‫الاذاعة وض‬
‫مة‪:‬ؤبدو‬‫‪:‬نحاف‬
‫ن قامت الص‬ ‫ئ"‏‬
‫لةون‪٠‬ش االعللوممغوازف‪ .‬لجمّهور ‪:‬القراء‬
‫قصري‬
‫‪.‬مجال تكوين‪١ .‬‏لشخصية الم‬
‫وهام فى احياء اللغة والآدب‬
‫آن الاذاعة سّوف تنقل هنا الدون ‪:‬لا الئ‪ :‬جمهور‬
‫حتى ذلك الوقت ‪ ,‬ف‬
‫ك نقلت‪.‬‬ ‫والفارق أن" الاذاعة بذل‬ ‫بل الى الجميع‬
‫القراء وحدهم‬
‫فوة فى مجال الفنوت _والآدآاب‪-‬الى الأغلبية ‏‬
‫اهتمامات طبيقات الص‬
‫ف‬‫الاذاعة تحديدا هو هل ستنجح” الأذاغة "التى يشر‬
‫غلبية‬
‫فاصيح دون‬
‫هن “اهتمامات الأ‬ ‫عليها فريق من رجال الصفوة فى الاقثراب‬
‫عرف على قضاياها عكنثب ومعالجتها واشراكها فيها أم‬
‫لح ‪:‬هذه الضفوة وحدها ‪١‬‏‬ ‫والت‬ ‫ستظل الاذاعة تكرس اهتماماتها لصا‬
‫ا‬

‫باق طئة كن مشاكل واهتمامات ‪ :‬الحستفؤة‪ :‬والصبراع‪. .‬نين ‪ :‬القديم‬


‫‪1‬‬
‫له‬

‫‪53/‬‬
‫‪50‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6-0‬‬ ‫بام ‪1‬‬
‫والجديد‪ .‬فى مجال الفنون والآداب والعلوم الذى كان شبفلها‬
‫كل اليارزين‬ ‫نىها‬
‫صمعح ف‬
‫التشناغل‪ .*:‬وهكذا‪ .‬يدت الاذاعة وهئى تج‬
‫ف كل هذه‪ .‬المجالاث ‪.‬على اختلافٍ نزعاتهم واتجاهاتهم فهى مدرسة‬
‫‪٠‬‏‬ ‫له‬‫جلافى‬
‫مه ك‬
‫ءميعا ياويون‪ :‬اليها ويعرضون ما انتهوا الي‬
‫ج‬
‫نشر‬ ‫تحرضن على‬ ‫‪٠‬‏ فهناك صحف‬ ‫ا‬ ‫حبر‬ ‫جوت‬
‫اتجاه‪ ,‬معين يتمشى مع سياسكهة تمت المرو‪+‬قعوةاتماهمبا‬
‫يغب فيها الجميع‬ ‫مخالفا وهكذا ‪,‬ولكن ‪ .‬الاذاعة ظلت الدان التى‬
‫لأنها لا تخاطب جَمهور القراء فحَسَب ولكن‪ :‬تخاطب الجميع” وكل‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الأعمار ‪ ,‬أى أقرب لأآن تكون جامعة شعيية‬

‫ةن‬ ‫لتلاذاعة كانت وان‬ ‫والواقع أن هذه الخصوصفة‬


‫‪.‬مما لا شك فيه أن الاناعة خورصث‪ ,‬بعد‬
‫وتجعلها موضع نقد ‪ 0‬ق‬
‫قنيامها على أن 'تناى‪ :‬عت “الاهمتمام بالقضايا‬‫مرور وقت قصير م‬
‫السياسية لأنها كانت ترئ أن ‪.‬الصحافة تقوم دهذه المهمة ‪٠‬و‏بالتالى‬
‫كانت القضايا “الاجتماعيةوالآقتصادية والثقاقية فقط ‏ على رآس‬
‫اهتمامات الاذاعة ‪ 2.‬ونقلت أهم الأفكار التى كانت تدور فى‬
‫الصالونات الأدبية ‪.‬والاجتماعية‪ .‬والدواكر المالية والاقتصادية الى‬
‫حَفهون الاستمعين الذى‪ .‬كان‪ .‬عدده لازال قليلا جدا جتني ذلك الحين‬
‫فلم يكن للاذاعة جمهون‪ .‬خارخ القاهرة والاسبكتدرية يعد ‪2+5‬‬

‫بوددق‬ ‫هن‬ ‫‪ 2‬أى ‪5‬فى الفترة‬ ‫العام الأول من قيام الانداعة‬ ‫وخلال‬
‫وو‬ ‫الراديو عدة‬ ‫هيه‬ ‫قلقي ‪6101‬‬ ‫‪7١1‬‏ل‬ ‫‪0.‬يونيو‬ ‫‪325‬‬

‫الأذمة‬ ‫‪77-5‬‬ ‫>‬ ‫ال‬ ‫تفرد ‪3:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫سه اي‬ ‫و‬ ‫ْ‬

‫الاقتصادية العالمية التى تاثرت بها مصر فى الثلاثيتات ‪٠‬‏ كما القى‬
‫ات حافظ يفيف من امكتبه بمنزله مجبغيألانار |‪ 3‬مول تقريد ا‪1‬ليعثة‬
‫‪2‬‬ ‫اللكسة عن مشريع القطارة < ‪1‬‬ ‫‪00‬‬

‫ثمة‬
‫وفئ‪ :‬المجال الاجتماعى طرخ الراديى على ‪.‬جمهون المستمعين‬
‫عدد!ا من القضايا الاجتماعية فى شكل محاخرات ‏ تبارئى فيها عدم‬
‫من المحاضرين » قطرحت قضايا المراة والعمل فقى محاضرات القاها‬
‫فكرى أياظة والنهضة النسوية فى مصر ألقتها هدى شعراوى ‪.‬‬
‫والمراة والبيت القتها فاطمة فهمى ‪٠‬‏ والمرآاة وآثرها فى تكوين الرجل‬
‫أيوقو علم )‪(١١‬‏ ‪٠‬‬ ‫ألقاها محمد صيرى‬

‫وانتشر‬ ‫كما ناقش عيد العزين المشرى قضدة الطلاق الذئ ذاع‬
‫آشيه‬ ‫بدن أيناء الطيقات الأرستقراطية ويناتها وذكر أنه أضصيح‬
‫الزواج‬ ‫وقال ‪ « :‬ان الأصل فى‬ ‫‪ 1‬يكون يعيث الروابات التمثيلية ‪.‬‬
‫الشرع‬ ‫قيامه وثياته الى أن يصدع الموت بدن الزوجين ‪٠‬‏ وأآن حكم‬
‫عقد له‬ ‫سودي قى ‪.‬هذه المسالة عدم جواز الزواج الا على أنه‬
‫زواجا‬ ‫أمراة‬ ‫همن‬ ‫رجحل‬ ‫‪ 2‬فلو تزروج‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫الى ما‬ ‫الدوام‬ ‫صفة‬
‫الأجل الى ماكة عاء ‪٠‬‏ قفالعقدباطل‬ ‫هذا‬ ‫مؤقتا يأاجل ولو طال‬
‫والزواج غير صحيح ‪٠‬‏ وآن الشرع ينظرن‪ ..‬الى عقد الزواج عللى أنه‬
‫‪ 2,‬لل ‪-‬اجات تمع كلاق '‬ ‫ع«‬
‫م‬ ‫ناف‬
‫وآض‬ ‫عقد مقدس متدين ‪++‬‬
‫الزواج إخطبي حجليل ‪:٠‬‏ *‬ ‫نعط عروة‬ ‫على أنه سه‬

‫فياف الشيخ ‪.‬البشرى قاكلاا ‪« :‬لقد كان هيدر جدا وقوع‬


‫الطلاق فى طبقة الذوات ‪٠‬‏ وكثرة هؤلاء الذوات انما كانت فى‬
‫المكان‬ ‫مؤولاء‬ ‫عند‬ ‫وللزوجة‬ ‫‪:‬‬ ‫ونحوها‬ ‫التركية والشركسية‬
‫الجليل والاحترام العظيم ‪٠‬ي‏لقاضى فى الدار وما يتصل بالدار أمر‬
‫السلالات‬

‫للش قنيها وأرهيها‬ ‫يخشاها لت‬ ‫ن*‪:‬‬


‫آله‬
‫ْحطد '‬
‫لد ي‬
‫َكا‬
‫لساي‬
‫هذا أنها تحتقر زؤوجها ‪.‬وتتهاون‬ ‫نى‬
‫عيش‬
‫مول‬
‫بقدر ما يحترمها *‬
‫‪ 36‬يل لقد كاشتاتمشضيه العقاية والرفق والمطف الكريهم ‪٠‬‏ وكثيرا‬
‫ما يكون اسُتكقارها بشان البيت عاضما للثرؤة مَرَبِيَا “لها على‬
‫كارية‪ .‬الآدانحة ‏ ؤء‬
‫د‬ ‫اي‬ ‫فمما‬ ‫لةاق‪..‬‬
‫النغيض‪.‬‬ ‫الزمان ‏‪٠‬اأم‬
‫لاطكلم‬
‫توصي‬ ‫حيو‬ ‫لوصفلا‬ ‫لمحمة؟‬ ‫جنان »‪.‬الىيتجرك به لسنان ‪ 0000 2 1‬كه‬
‫‪--‬‬ ‫ص‬

‫روقى أيريل عام ‪571١‬‏ القت الآئسة سبهين القلماوئ سي‬


‫فى حياة الطفل » واخرى حول « أعذاد‬ ‫بالراديى حول « آأشس القصصن‬
‫«ى وأأصبيح “هتاك رك‬ ‫السداشكة‬ ‫)‪ 0‬حقوق ‪:‬المضرية‬ ‫الآم « ودالدة حول‬

‫للطفل تولاه بايا صادق ويقدم تحت عنوان « ديك الظقل »سحتو‬

‫‪١ 0‬‏ زجل ‪5 « 000‬‬ ‫‪٠‬ذحت‏‬ ‫التونبى فى أيريل عام ىآ‬


‫فيه ‪:‬‬
‫سين يامرات قدرى ‪١‬‏ يامرات يعقوب ‪22٠‬‏‬
‫‪00‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫‪..‬اتعا اسمعوا يعوض صَبر ‪١‬‏ ‪١‬ناجللميكروب ‪0‬‬
‫ا‬ ‫ي‬
‫فى ‪.‬البيت والغيظط‬ ‫يبسيييت © يللي <‬
‫حت عي الفط ‪<2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫في ‪6‬ن حاجة عسشوية‬
‫وتاقصها اللون‬ ‫الميكرويات حامية وعامية‬
‫تولك مليون ‪< 2‬‬ ‫الواحدة منها والتانية ‏ ب‪02-‬‬
‫اللهكهزوينات‪ :‬زعو المقييرة ‪١‬‏ ‪ > . .‬كايق اهمد التو ‪0‬ه‬
‫مايشتوقهًا غيررب القدرة ‪ > -*--‬والليكزسكويهاء باياما‪:‬‬
‫‪0‬‬ ‫>‬ ‫اك‬ ‫الميكرويات دى يققلها‪. .‬‬
‫أوزعئ “الهدوم اوعى‪ :‬الفوظة ‪١-2‬‏ ‪٠ ١‬وأعى‏ 'المواعين‪ :‬ل‬
‫‪ .‬عند ‪,‬الوسخين‪ .‬‏‬
‫يم‬ ‫‪7‬خ‬ ‫‪4#‬‬ ‫‪2‬‬
‫دعن عدة الموت‪ .‬مجطوطة‬
‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫'‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‏ »‬
‫أما القضايا الثقافية والتعليم فقذ كانت من القضايا الرئيسية» ‪.‬‬
‫مستشار'‬ ‫دد‬
‫ح »‬
‫وبكرة‬
‫التى آولتها الاذاعة اهتمامها فى تلك الفترة الم‬
‫امرك عام ‪571١‬‏ دون‬ ‫الاذاعة محمد سعيد اطقفى فئى كلمة له يوم‬
‫الراديو فى خدمة‪ :‬الثقافة فقال ‪ « :‬اننا اذا قلنا الثقافة ‪٠‬‏ فاولها”‬
‫الناس'‬ ‫الثقافة الدينية والخلقية‪.2٠‬‏ ولذلك كان هن الخير أن يضيح‬
‫فتتفتح قاويهم يما يتلى عليهم من القرآن وعظات بالغات وآن تلقى‪.‬‬
‫درلؤعل قن ال‪+‬صديية‪ -‬ددمى ‪.‬الى لقتعي ‪2‬وذ‪1‬و‪ 2259990‬لازا لهييةن‪' :‬‬
‫ق على الأطفال مواغظ وحكم تجمع بين التس‬ ‫تاريخ العظماء وتل‬
‫«و وألقئ‪:‬‬ ‫النخاس‬ ‫دما ينفع‬ ‫الاجتماعيون‬ ‫الآدناء‬ ‫ويحاخضر‬ ‫والتهدذيت‬
‫هذا‬ ‫فى‬ ‫محاضنزات‬ ‫المستمغين‬ ‫جمهور‬ ‫على‬ ‫عزام‬ ‫عيد الزحخمن‬
‫صقات‪:٠ :‬‏‬ ‫‪2‬‬ ‫عن‬ ‫فتكحدث‬ ‫»‪+‬‬ ‫العرب‬ ‫« أيطال‬ ‫عذواتن ‏‬ ‫الاتجاه تحت‬
‫العرب فى‪.‬‬ ‫فتوحات‬ ‫‪٠‬‏ كما تحدث محمد ‪-‬عيد ‪.‬الله عئان عن«‬ ‫محمد‬
‫عنوانْ‬ ‫اظظةة ددحت‬
‫أيا‬
‫فكرى أ‬ ‫«ى واتتحدث‬ ‫الأندلس‬ ‫» ‪ 20 4‬ا ‪:‬‬ ‫أووَّويا »‪“ 6‬آق‬
‫عن طؤيق‬ ‫ضضرة‬
‫اتا ممححات‬ ‫‪٠+‬‏ والقى أميث سامى‬ ‫»‬ ‫شوية‬ ‫د أحاديث‬
‫لاتعليم '»‬ ‫لأقوع طريق‬ ‫حسنة‬ ‫وساد‬ ‫عنوان‪ -‬و‬ ‫القعارم نكت‬ ‫أضنلاخ‬

‫‪:‬واحمدا زكى ابو شادذى‪«-‬ؤغيرهما الحديث عبن‬ ‫وف‬


‫روّاك‬
‫صلئ ف‬
‫وتوؤ‬
‫‪6‬‬
‫الزاديرٌ فل الثقافة“العلتية أخكلقخ غواك” حروف فج يرول ‪6:‬‬
‫قي‬ ‫‪9559١‬‏‬ ‫» وفى مايو‬ ‫المستقينل‬ ‫« حروب‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫محاضرة‬
‫>‬ ‫اتوك‬ ‫اكحة‬
‫مبمل‬ ‫كتحت عذوان‬ ‫ابو شآادى ‏ مخاضرة ‏‬ ‫ا[حَمدَ ‪2‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪:‬خرى اتحتث 'عنوان « كقافة علمية‪ .‬مرسظة‬ ‫و‪0‬‬

‫د “خلانالعام‪٠‬‬
‫عيده‬
‫محاخترات عد‬ ‫ف‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫هذا ع‬

‫عنوان « مصر ‪ 5-1‬الحضارة الملوكية الأولى «‪ .‬ومصبر اصيل‬


‫»‬ ‫وك حم ( فن التحنيط ) (‪)81‬‬

‫هام الغائة هو أن الثقافة الدينية أخذات ‪#‬صيو فى‬ ‫اومهفي ‪:‬د‬

‫‪+0‬‬
‫مجال الاهتمامات الثقافية‪.‬والتعليمية ع»لى‪: :‬الرغم مما ‪:‬كانت تخقل‬
‫يه الحياة الثقافية المضنزية‪.‬من‪ .‬تيارات‪ .‬فكرية متعدددة الجوانت‬
‫والانقتاح على الثقافات العالمية والتيارات الراديكالية‪ .‬و“لم‪-:‬يكن‪, :‬‬
‫تعجاه‪ .‬الذى‪ .‬يتصدى‬
‫لثىا م‬
‫امش‬
‫يت‬ ‫ان‬
‫كيل‬
‫شيئا غرييا »‬ ‫وىاقع‬
‫لف‬‫ذالك‬
‫العمل الاذاعى فى ذلك الوقت < فليبيكن‪.‬مق المطلوب مثلا مفاجاة‬
‫التعد عن‬ ‫كل‬ ‫بعيدة‬ ‫الثقافات الغربية‬ ‫من‬ ‫باألؤان‬ ‫المستمعين‬ ‫جمهور‬
‫؟صول الثقاقة المصترية”"قى ذلك الحين »وان انشغل المهتمون | سود‬
‫مجمال‬ ‫الحتديثدثكةة ‏ فى‬ ‫'الغريبية‬ ‫العضبارة‬ ‫الاذاعى يتقّل _منحات‪.‬‬
‫الاختراعات والمكتشفات الحديثة ‏‪:‬وعلى راسها عالم اللاسلكى مثل‬
‫و الآلات‬ ‫والتنام‬ ‫وؤزغدره‬ ‫والراديو‬ ‫‪ .‬والفونتوغراف‬ ‫والتلغراف‬ ‫التليقون‬

‫الكهريائية وغيرها الى ‪:‬جمهور المستمعين‪ :‬‏ فتخصص فى‪.‬نقل ‏ هذه‬


‫المنجزات الحضارية الغريية اثنان من أيرز الشخصيات هما ‪ .‬محمد‬
‫تكلم أحمد‬ ‫‪٠‬‏ قففى عام ‪١‬‏‬ ‫اليرقوقى وأحمد كمال سرور‬ ‫عاطف‬
‫سرور عن الاذاعة الخارجية والتى تكفل معرفة _كل‪ ,‬ما يجرى فى‬
‫العالم الخارجئ أاى وصف كل ها يحدت قاىلشارع أن فى المدينة‬
‫متن الهواء «وآن‪ .‬التليقزيون ‏ ‪:‬سؤف يظهر ‪,‬‬ ‫اآى وسبط المحيط أو على‬
‫‪3‬‬ ‫صورتنه‬ ‫المتكلم ووئرنى‬ ‫صنونتك‬ ‫لشم‬ ‫وعندكد‬ ‫قليل ويتشكس‬ ‫عما‬

‫د‬ ‫لالاو‪.‬‬ ‫عن ييه‬ ‫تا‬ ‫سروي‪.‬‬ ‫أحفد‬ ‫وتكلم‬

‫مى‪55 :‬‬ ‫الذدى يتولى‬ ‫الاذاعة‬ ‫وجهان‬ ‫المستمعين‬ ‫جمهور‬ ‫ل‬ ‫ارسالها‬
‫بزعيل النشى فى الجىو ‪٠‬‏ أما عاطق اليرقوقى فقد أخذ يشرح بالراديى‬
‫إصباحب‬ ‫الذى ‪::‬هو‬ ‫عملم الطبيعة‬ ‫الفننة وأكن‬ ‫الناحية‬ ‫هن‬ ‫يحدث‬ ‫ها‬
‫الفضل فى <‪.١‬خ‏تزاع ال اديق ‪.‬ؤغينه ‪ 7-0‬الاختراهات ‪١0‬‏ ‪5‬‬

‫نا‬ ‫ع ما‬ ‫وتدل ملاحظة أن الثقافة الديخية الضفت لوي‬


‫و التركية‬ ‫والتدارات ‪ -‬الىاديكالية‬ ‫العالمية‬ ‫الثقافة‬ ‫قيارات‬ ‫‪.‬وتراجع‬
‫المادية للحضارة‪ .‬العربية‪ .‬قفحسب ‪:‬دون‪ .‬شرح‬ ‫على ‪.‬شرح المنجزات‬
‫الثقافة والقكر 'اللذين دواقانها تدل هذه ‪:‬الملاحظة غلى ‪.‬أن الثقافة ‏‬

‫؟ه‬
‫التى كان الراديو يهدف الىذنشرها هى الثقافة المحافظة لا ثقافة‬
‫التغيير والتطوير ‪ 2‬افق يمعنى أخن نشر ما يجمع بين التشلية‬
‫والثقافة ‪٠‬‏ وهذا هن على الجاتت الآخر حَسالَة هآمة جدأ هى ‪.‬‬
‫ناذا شغلت القنون ( الموسيقى والغناء وغيرهما ) حيبزا‬
‫كبيرا جدا من اهتمام الاذاعة فى هذه المرخلة المبكرة من العمل‬
‫الاذاعى ‪٠‬‏ ولمان!ا ظلت الثقافة تختل مرتبة تالية عليها ‏ فقد‪ .‬انشغلت‬
‫الاذاعة منن اليداية بالبحث عن 'المواهب‪ :‬الفنية‪ :‬قى هذه المجالات‬
‫وأاعطتها معظم الوقت وَالجهد 'لدرجة أن الانزاعة بعد مَرْوَرَ فتزة‬
‫قصيرة علئ انشائها غدت بيتا كبيرا” لهؤّلاء الفنانين فى المقام‬
‫الأول ‪٠‬‏ وتكشف لنا قراءة برامج الاذاعة عام ‪571١‬‏ وعام ‪57151‬‬
‫هذه الحقيقة بجلاء ‪٠‬‏ ففى أول بونامج نثسر فى ‪ "1‬مارس عام‬
‫) نلاحظ طغبان ‪.‬مادة اللوسيقى الشرقية‬ ‫( مجلة م‬ ‫‪3‬‬ ‫ْ م‪1‬‬
‫على غيرها من الموان ‪.‬المذاعة ‪_,‬ففى خلال ‪5١‬‏ دقيقة هى مدة الارسال‬
‫الثانية عشرة لم تبث‬ ‫دقيقة حتى‬ ‫و‪55‬‬ ‫من العاشرة‬ ‫فى الصباح‬
‫الاذاعغة سنوى الموسيقى ‪٠‬و‏قى فترة‪ .‬ارسال‪ .‬الظهيرةمن الثانية الى‬
‫لدة‬ ‫بزنامح تركى‬ ‫أسطوانات‬ ‫دقيقة‬ ‫أبى ثلاثون‬ ‫الثاذية والخصف‬
‫ثم فى فترة الارسال‬
‫عشرين دقيقية‪ -‬وخمس دقاكق نشرة تجارية ‪٠‬‏‬
‫الثالثة المسائية من الخامسة حتى الحادية عشرة قرآن كريم لمدة‬
‫نصف ساعة وعشرون دقيقة نتائج سياق ‪ .‬الخيل وخمس وعشرون‬
‫دقيقة نشرة اخبارية وعشرون دقيقة‪ .‬حديث طبى ‪.‬للحكيمة منيرة محمد‬
‫على ‪..‬ثم‪:‬باقى ساعات الارسال والتى تصل الى نحو ثلاث ساعات‬
‫ونصف عبارة عن موسيقى لمشاهين الموسيقيين‪ .‬والعازفين ‪ »2‬ومعهد‬
‫‪ 4‬من‬ ‫‪.‬ما آنت لشي‬ ‫الموسيقى العربية الملكى م وادوان مثل «يا‬
‫تلحين المرحوم عثمان > وحبيت‪ .‬جميل وقصيدة فيامهجتي ذوبى وغير‬
‫الموسيقية )‪(١1١‬‏ *‬ ‫ذلك ‪.‬من الأعمال‬

‫لنت‬
‫أى لون من الوان الفكر ‪.‬يق م أعمال ب أي الآغاني‬
‫الشرقية ذات التخت التى تركن الى الاطالة والتكرار والايقاع‬
‫الى الإبلقاع السريع أ الادراك والقهم ‪,‬‬ ‫الث ‪ .‬تودى‬ ‫د‬ ‫ا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الواعى‬

‫ؤولكق متؤاكنج ذلك ؛ متع النقضة التى كانت علجلتها ‪.‬تدور راثك‬
‫الاذتاعة ضرؤرة العتناية‪ .‬بادخال ( فن التمثيلية ) التى الراديؤ‪ .‬أن‬
‫أنها تجمع بين التسلية والثقافة ‏ على ‪.‬حد تعبير محمد سعيد ‏‬
‫فقدمت الاذاعة أعمالا مسرحية عن طريق الرأديى قى تلك الفترة‬
‫لقئأس‬ ‫التآأص‬ ‫الرحمن‬ ‫‪9‬و كفت‬ ‫ليلى توق‬ ‫مجنون‬ ‫أهمها‬ ‫المبكرة‬

‫علام ‪٠ 712‬‏‬
‫لك‬ ‫كتب أحمد كْمَالَ سرون خأ‬ ‫‪ .‬وقى ؟ فوقمين عام‬
‫مجلة الراذيو المضتّى قال قَنّهَ ‪ 5 :‬أن الكناة الاحتتاغطية‪*:‬قى مُضْرَ‬
‫تمَليّر غلى وميرة بَعْليّكة مملة ‪ :‬لتاغرفت الشيازاث الكتحظفة المسلتة‬
‫آلتى تكسثب الحياءالاجحتاعية فَئ الغوب ذلك الشكن‪ .‬الذاى يمينهنا‬
‫عن ألَكَيَاة فى الشزق وان حزوج العائلة المضّرية من المنؤل الشنبح‬
‫أطرا كاذ |‪--‬ولالقالق افيبهم “الآكققاد عل الوجالني عوننيبة‪ :‬عكلينئا‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠+٠‬‏‬ ‫لخدا غه (‪)85‬‬

‫‏لمواد‬
‫غيرها من‪ ٠‬ا‬ ‫الفن على‬ ‫ول شك أن ترجيج كفة‪-‬هادة‬

‫يض‬
‫لتى ‪0‬‬ ‫فى بدايّة العفل الأذاغىكتلقنون بأكواغها‬
‫فرصة تادر ‪2‬‬
‫لتلشاينة بيده وت ثارة قتأمنئتّة قذنقن تكوكث قري متويدتئققة ع‬
‫واتضَاز‬ ‫المحددكن‬ ‫بين‬ ‫الضتراع‬ ‫قبل حتىَ لقد ‪:‬انيد‬ ‫من‬ ‫تكن موجؤدة‬
‫القذيم فى الموسيقى ‪٠‬‏ والحق أن الاذاعنة فيّم ثلك الفترة ‏ النكة‬
‫أن ‪#‬اجدمم انصضاوة‬ ‫الآألوان بعد أن عرفت‬ ‫على أن تقدم كل‬ ‫حرصت‬
‫وآن للجديد اتصاره بل عملت على ‪.‬التوفيق‪ :‬فين القريقين ؤكتب‪ .‬مدنفاك‬
‫‪5‬‬
‫عاطم فين ذلك الوقت “يقول ‏ ‪ «-:‬لقف كانت الموسيقى ‪:‬فئ ند ‪ -‬الاذاعة‬
‫تحنتاز مرحلة من أشد المزاحل الا ومن موحلة الانتقال‪ -‬من ‪:‬طور‬
‫وذوق الق “طون وذوق‪٠ .‬‏ وقئ مثاك هذه‪ :‬المذاحكل ‪٠‬‏ تسود الفوضى‬
‫داكما حتثق يستقيم الآ ‪. .‬وحتى “يقبين‪ :‬الالح من الطالخ ‪٠‬‏‬

‫وسيقى‬
‫ع«رلقفدنا ‪.‬اأنللمفن‬
‫واضافب مدحت عاصم قائلا ‪:‬‬
‫همالا لاايتراشس ون خيرها “‬ ‫والأغانى اليلدية ينوعها المستقلع مزانا‬
‫وأن لها مستمعين قد يفضلونها عما عداها ‪ 2‬فقدمت الأذاعة خير‬
‫ما يمكن من أنواع الموسيقي البلدية والمؤمار اليبقلتدي‪ ': :‬قارضيت‬
‫ذلك جمهورا كبيرا » (‪- )465‬‬
‫وانظلقت الفزق المؤّشَيْقية داح الؤاذا عدايدة حقق أن اللوشيقق‬
‫التركية كانت تحخل 'مكاذ‪ :‬حفريجا وكيا اكتشقار معد افقاة ‪+‬الطعهدة‬
‫الاذاعة على أن تقدم لهم ما يبغون من آلوان ‏ الموسيقى‬ ‫قحرصت‬
‫وَألغتاء التركية وقزرت العوذة الى أذاغة أغاتى تركيّة من الانسة‬
‫نانيئة اركس )‪(١5‬‏ كما قدمت فرقة الواذيقف القرقية خفلاتها الموشيقية‬
‫في "و " ديتشبر شنة ‪٠741‬‏ مَن الْمَهد اللكئ للمترسيقى القرينة ‪:‬‬
‫وكانت هذه القرقبةزكاسّة غزيّنكتادق ويهاء طتقر على وعبتاس‬
‫الحزادلى والمظّرتٍ مَوْسَىَ حلمى والظريّة ثاذزة ومضنظفى زَضًا بَكَ‬
‫وَرَيَاصَى السنباطق ومفحفت عبد القدوس وعرين عدمان زمه‬
‫‪5‬‬ ‫‪١155‬‏‬ ‫سعد‬ ‫وؤحجرجسنس‬ ‫الغقاد‬

‫"مدقيف‬ ‫كارن‬ ‫فكرة وجهوة لءاعتباون الطاء اعد عب‬ ‫وق‬ ‫‪:‬‬
‫كان وتردذت‬ ‫أول وضف‪.‬‬ ‫اللموسيقين‪ .‬والمطربين‪ :‬قئ ششنكل ‪.‬ضف‬
‫اسماؤهُم‪ .‬كبن ‪-‬الاذاعة ‪.‬وصقهم‪ .‬نجَوَم‪ :‬غالم‪: :‬الطورب والموشيقى ‪:‬‬
‫‪.‬دسمير سنة ‪675١1‬‏‬ ‫فاقرذت‪ ( :‬الراديئ ) فى‪ .‬عدذذنها الصادن فى ‪5‬‬
‫صتورهم‪ .‬ؤاسفاء هم ‪..‬فكان خطزيّق وموسيقيّىو الصف الآول هم أم‬
‫كلثوم وزكزيا احمد ورياقى‪ .‬السنياظى وصالح عبد الحى ومن‬
‫لتبزد ان الماع يروي ‪1: : ..+‬‬
‫‪0‬‬
‫أما مطرنوى وموسيقيئ الصف الثانى فهم‪:‬نادرة ‪٠‬‏ ونجاة علئ‪..‬‬
‫‪+‬ليلئى مراد ‪ .‬واحسان عيدة ‪ ..‬وؤسيدة حسن‪ (.‬د‬ ‫وستعاد ذكنى و‬
‫شعبية ) وايزراهيم حمودة‪.: .‬وحسن الملواتى ‪. +‬وعيد اللطيقف عمن ‪.‬‬
‫وفاضل الشؤ! ‪ 2‬وعيد الغتى ‏ الشبيد يجي سوس صن متب ‪.‬‬
‫مصطفى ممتان على الكمان والعقاد على الرق وصفقر على العود‬
‫وفرقة‬ ‫جناعى‬ ‫لشحس‬‫احمد‬
‫تتوسطهم مصطظفى رسا ايك ‪٠‬‏ وم‬
‫ويحيق‬ ‫غزيز‪ :‬ضادق‪-‬‬ ‫الشزرقية بقيادة‬ ‫وقرقة الراديق‬ ‫مخنظفى‬ ‫سيد‬
‫لف موسيقى ومنولوجست” ) ؤكثئدس ( عيّد القدوس ©‬ ‫ؤ(‬ ‫َيدى‬
‫مباب‬‫الل‬
‫وَقَوَادَ خلمى ( "يقوذ أوركستق! بيانق ) ؤحسن درويتئن ( بتيانوا )‬
‫شاكلرىأآ(راجوز ) ومؤسى خلمئ المتولوجست‬ ‫لنى‬‫ع حس‬ ‫وسف‪.‬‬‫ويو‬
‫الصغير ‏ ‪.‬ومحمود‬ ‫اليلدى قفرقة محمد‬ ‫الغناء‬ ‫‪.٠‬‏ وقى مجال‬ ‫السورئ‬
‫‪7‬‬ ‫ع‬ ‫الحفطى وفذرقة محمد يدوق ويضجملد العصبان ‪55‬م‬

‫ع القنونفى ديات‬ ‫بره حخيد عو اع ديع ابي‬


‫التمثيل‪ .‬يدا يشق طريقه‬ ‫فن‬
‫‪,‬من الواضح أن‬ ‫اىنفقد‬
‫كذاع‬
‫العمل الا‬
‫للغاية وو جد ‪-‬انتقاد] من‬ ‫شكل متواضع‬ ‫الاذاعة‪.‬فى‬ ‫عبر ميكرفون‬
‫»‪...‬فلم‬ ‫للاذاعة‬ ‫!دا يصلح‬ ‫الفن‬ ‫من‬ ‫الذين اخسوا أن هن ‪١‬‏ اللون‬ ‫اليعض‬
‫يكن هناك لون مانلرواية التمثيلية‪ .‬الخاصة بالاذاعة ‪ ,‬الا‪ .‬أن‬
‫الرواية المسرحية أخذّت دتقششةق طريقها الجن ميكرقون الأذاعة > وقند‬
‫أتيح‪ -‬لجمهور الستمعين أن يستمع الى‪ ,‬نجيب الريحانيى عن مسرج‬
‫رمسيس فى بعض أآدواره ‪٠‬‏ وآهم‪ .‬ما اسدتمع اليه قى هذا الشان‬
‫غزفها ‪ +‬المسرح‬ ‫كفر‪ :‬اليلاضص أعظم شخصة‬ ‫عمدة‬ ‫»‬ ‫يك‬ ‫« كشكش‬
‫المضرى الصمية آنذاك (‪ )"”7‬وكان هذا التطويق‪ -.‬زؤآاعنى يه‪ .‬ب نقل‬
‫فنون المسازج عبس الاذاعة نقطة تحول‪ .‬هامة «واحظيرة‪ .‬لآنها “ظرحت‬
‫مسالة هامة ‪.‬هى‪.‬ضروزة‪ .‬خلق‪ :‬الرواية‪ :‬التمثيلية ‪ :‬الصالجة للاذاعة ‪:‬‬
‫والتى قد ‪.‬تختلك ؤ]) ترزتيمها ‪+‬وحبكتها‪ -‬الفنية عن الرؤاية ' المسزحية‪. -‬‬
‫فيذكر محمد فتحى آنه ‪-‬ظهن تماما‪-.‬لآهل الاذاعة ‪:٠‬‏ أن اذاغة ‪:‬مسرحية‬
‫دكاملها من الاسعتوديو > هندة ساعة”آو ساعتين ‪.‬او اككثن‪+‬علئ! الهواء‬

‫ده‬
‫ا رسوصيبي‬ ‫و سويد‬ ‫يدوجواي‬ ‫سد‬ ‫لعا‬
‫حو‬ ‫» (‪515١‬؟)‏‬ ‫الاذاعة‬ ‫فى‬ ‫التمثدل‬ ‫هواة‬ ‫فكرة‬ ‫الى نشأاة‬ ‫أدى‬ ‫ذلك‬

‫طريقها‬ ‫يعد ذلك تشق‬ ‫المهم أن التمثيلية الاذاعية أخذت‬


‫تحت تآثير ‪.‬عمليات التجريب المتواصضل واصيح لها يعد ذلمك منهج‬
‫‪+‬‬ ‫بامبخاع عت‬ ‫يت‬ ‫فنمية و‬ ‫مريت‬ ‫غ‪٠2‬‏ ع‬ ‫خاص‬

‫‪4‬‬ ‫بها امن‪-‬تفثيل الدوفية ‏وروت‬

‫وقى آول مناسبة على مزور عام ونصف العام ‪ -‬أى‪ :‬فى ينايز‬
‫( مددن‬ ‫رفعت‬ ‫عزين‬ ‫محمد‬ ‫الاذاعة تحدث‬ ‫نشأة‬ ‫على‬ ‫عام ‪1‬‬
‫قسم الاحاديث والمشرحيات‪ :‬بالاذاعة‪ + ) .‬فقال «انك الاذاعّة جاهدت‬
‫ت الشمس الى جانب اترابها' من اذاعات الآمم‬ ‫ج'‬ ‫لتاخذ مكاف‬
‫تنها‬
‫هرسا ينلد‬ ‫ا*لمكعمن»‪ :‬لون ككوع_ مااع عتوهى وهنا عن مانن انو‬
‫واضاف < أن الاذاعة تقدم ‪.‬برنامجا يؤميا يقطع‪--‬ما؛ يقزب علن ‪.‬كمانية‬
‫قِ كل أريع و عشر دن ساعة ودختلف بزنامح كل دوم عما‬ ‫عتسر ساعة‬

‫عليه بالآأمس وعما سيكون عليه فى الغد * بثم‪+‬اخذ يشرج بالتفصيل‬


‫قئى ‪.‬وسنع أكى أانسان‪ :‬أن‬ ‫‪ « :‬لقد أصيح‬ ‫‪ 7‬مَأ أذيع من برامجح وقال‬
‫المتغير المتيدل بقيمّة اؤعيدة‬ ‫سي‬
‫الاباك‬ ‫نستمع | الي هذا ‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫اقل« وه‬

‫حفافاتت “علفق ابدايك سنا‬ ‫‪9‬الجدير" بالذكنر “أن الاذاعةا‬


‫‪2‬‬ ‫‪6‬رطلصة ماي‬ ‫ال هناما مذيكيزر‪.‬لخن شونا ع‬
‫أن نذلمك كان مازقا حقيقيا لها ‪٠‬‏ قهى اما تدرج ما يدور قى المجتمع‬
‫بىرنامجها أو خطتها أن تنتقى ما تراه متمشيا فحسب مع اتجامات‬
‫ف‬

‫‪55‬‬
‫اتذيق‪ :‬قكروا فى اتشاء “الأذاعة اق اتتكالها ‪+‬وفى كلتا الحالتين لم‬
‫فوق عكشن‪ :‬الشتححافة الت يمكنأن تكدلا اكشنافا‬
‫دكن امنامتينا خيار ‪+‬‬
‫بعينه' طَلِقياً 'كان ‪'"- 1‬لطْوبياً لتفيةة أعكذة 'فادوًا ت‪2‬نكعكيا أن نتم اقل‬

‫لكل‬ ‫سوئفه تفتح كك ‪:‬أبوابها‬ ‫بات‪ :‬يقينا‪ .‬أت الاذاعة‬ ‫وهكذا‬ ‫ْ‬

‫افيه > ‪.‬فالتزتعة الديقية فتلا ‪2‬ت‪ .‬ظنه ‪ .‬المطلويين ‪ :‬ب هئ ”قنايكة‪--.‬جدا‬
‫لا تستطيع أن تتغافل الاذاغة اعطاءها مساحة قواسبعة ‪ ,‬لذلك تجاءات‬
‫فى هقدمة اهتماعات الاذاعة فج‬ ‫قلآوة القرآن ات عدن الميكرفؤن‬
‫كل صباح ؤفى كل مساء زفئ المواسم الدينية والأآعياد ‪ -‬ؤلم يكن‬
‫ذغلكريجا ‪ :‬بل كان استجانية طبيعية لهذا الاستعداد‪ .‬الوؤاسَئمٌ عند‬
‫الأغلئية *‪٠‬‏ كذ! ثقلت الاتاعة‪ .‬مَقفنركق]‪ -‬القزآن ‪.‬الكريم" اللذين كاذنا‬
‫يتمتوزون بالتزاتيل‪ .‬الفائقة الى مرتبة عالية فئْ عون الأغلفية الذي‬
‫كانوا‪ :‬حتح ظهون‪ -‬الاذاعة 'يتغرفؤن على الأصؤّاكّ من اقراغة‪ -‬الفقق‬
‫ت ؤهق الموصل الؤحيد لايات القرآن ل الى فتذه الأغلثية فى البقؤت‬
‫فظهن عدك من“ المشايتة ‪:‬وصلت اصتواتهم ‪,‬الى كل ‪ :‬البقوك ل وظلق‬
‫رأسهم الشيخ على كحمود ‪ .‬الذئ أاحزن هكاثة عالية ‪ :‬وكان تدر‬
‫ددي‪:‬تى 'فالمدائط الننوية ‪ +‬وكذاعك‬ ‫لثثا‬
‫الان‬
‫مدرسشة لتلاوة ‪.‬القرآن وا‬
‫الشيخ ‪:‬عبت" الفتاح الشتقتشناعى والشتتخ‪ ,‬شحمد الطنيفقق ‪١1-2‬‏‬
‫رقفعت فى دنيا الاناعة عاح‬ ‫الشيخ محمد‬ ‫أ ‪9‬ن خلهور صوت‬
‫مكل‬ ‫القدامى‬ ‫الشيوخ‬ ‫الى‬ ‫آأضافت‬ ‫واعجازا‬ ‫طاقة‬ ‫‏‪2 ١55‬‬

‫المقزركين سحرا وهيبة ؤوقارا ‪.‬جيل من‬ ‫على محمود‪ .‬وغبيره من‬
‫‪2‬ذا الجيل ‪:‬الذى‪ ,‬كان اقرب الى وجدان‪ .‬الأغلبية‬
‫أساتدَة المقركين ه‬
‫الس ‪ 7‬م أى شي د تقدمه الاذاعة قى مجال القن ‪.‬شبواء‬
‫الاذاعة‬ ‫توكئئ‬ ‫أذ ‪0‬‬ ‫قلا عجحجب‬ ‫أو عيرزه‬ ‫أي غناء‬ ‫أكان موسيقى‬

‫الاهتمام معطباجة وأسبوةدقيو مامتها ‪:‬لتلاوة ‪ :‬القرآن‬ ‫مق‬ ‫قدرا كبيرا‬

‫مه‬
‫الكزيم‏‪٠‬وهذا ما أدى فى النهاية الى جعل‪ .‬الاذاعة مدرسة كبيرة‬
‫تتخارخ فَيّها أرق الأصئؤات‪ .‬التى‪ .‬تتلؤ 'القزآن ‪.‬وتنتقسل ‪:‬الى‪:‬جمهؤر‬
‫‪-‬الذيفية شطديس‬ ‫ابطبات‬
‫لعي الامتاقة‪ -‬موا غازيههاالتفو‬
‫مي ‪ 0‬اماي متذ ‏ البد ايه القزآن‪ :‬الكريم قبن‬
‫الافطار يُوميّآً ونصوت أحد الَقرثَينَ ‪٠‬‏ وفى أوائل ‪ 5551‬ذمكزحمد‬
‫على إن‬ ‫رفعّت‬ ‫محمد‬ ‫صع‪ .‬الشبيخ‬
‫‪2‬‬ ‫تعاقدت‬ ‫الاذاعة‬ ‫‪0‬‬
‫رفعت‬ ‫معزير‬
‫يديع مرتين‪ .‬أسبوعيا طوال ال ‪7‬‬

‫انشائها‬ ‫على‬ ‫أن توسميبع الاذاعة لليرامج‪ .‬ولما يمض‬ ‫‪ 5‬شك‬


‫سوى فترة وجيزة مما شبجع على‪ :‬اتاحة التفقزصة لنعيرض الكثير من‬
‫الموضبوعات التيع تدور فئ!‪ :‬جنبنات المجتمع » وتمثتيا مع هذا‬
‫الاتحاه للاذاغة فقد كانت تفيع قا ميدبوى‪ .‬من خلال الاستفتاءعء عتى‬
‫‪5055١‬‏‬ ‫مرامجها ومواعيدها » ونتشرت مجلة الراديو فتى ع ألغسطسن‬
‫فيه نتيجة‬ ‫« أوضحت‬ ‫الرشائك‬ ‫« حقبية‬ ‫عذىان‬ ‫فحنت‬ ‫ياما‬ ‫لآأول مره‬

‫يتركزر ممظلفنيا‬ ‫كان‬ ‫والتى‬ ‫وموا عي ها ‪3 .‬‬ ‫يرامجها‬ ‫على‬ ‫الاستفتاء‬


‫العرينئ‬ ‫حول ضرورة دحاقة قوة الإعوطيات الركيسية وفستك ‪2‬‬

‫صندتؤها‪ .‬ت‪:‬تنننشتترر باللجتين العربية والانجليؤية خابراق‪ .‬ميض [اتقيلات‬


‫ساالرعئيدارتسية الا“ذجاهيةعبفاىو أياتلاعخرباىلجمن‪.‬عواللاشنافية للبرنامج ‏ الاوترين! ‪«.‬وؤيادة‬
‫أتهنا أيتاغ العطلة الزسمية (‪٠ )87‬‏‬

‫'اوتبين ‪.‬كذلك_مع! قؤاغة هذ‪.-‬الاستقتاء‪ .‬حول براهعج _ومُواعيد‬


‫الاذاعة أن التورائ العام ن لين فى همضي" وحدهنا فلكن فى أنجَدًا‬
‫ارق ‪ /‬من الَعَالمَ الَعَرْيى ‪ :‬قن حنابكة برامج الآناعنة فأحد ‪0‬‬
‫تَتتقد‬ ‫وادهنا‬ ‫و‪4‬بيروت‬ ‫دمشق‬ ‫رسأئل من‬ ‫البراتمج ‪ 6‬وجاك‬ ‫‪5‬‬

‫‪5‬ه‬
‫والواقع أن ما يلفت الانتياه حقنا هئ الدور‪ .‬الذى آخدذت الاذاعة‬
‫تلغنه في الحياة الاجتماغية فى مصر والعالم العريئى ‪٠‬‏ أن الاذاعة‬
‫اخذدت تنثىءلنفسها لوك ‪ :‬مغيقا من الآداء ‪.‬مختلف عن كل آدواوت‬
‫كالمسرح‪ ..‬والسيتتا والحححجف ‪.‬ووسسائل الدعاية‬ ‫‪29‬‬ ‫الثقافة‬
‫وفن‬ ‫الميمكرفون‬ ‫أذدب‬ ‫انشاعء‬ ‫أجل‬ ‫هئ‬ ‫تكافح‬ ‫فآاخذدت‬ ‫»‬ ‫الأخرى‬
‫الميكرقون ‏ وظهور هذه النزعة المبكزة للاذاعة مما يدل على وعى‬
‫رجال الاذاعة بخضرؤرة أنتشّق طريقها فى 'حياة ثقافية مزدذهرة‬
‫فى قفترة الثلاثينات ‪٠‬ف‏قى النصف الثانى من عام ‪579١‬‏ التكمت‬
‫ما يدوراقيها من بنطيها بات فاذاعت‪.‬‬ ‫ع‬‫الانه‪1‬ه بيالحياة الثقافية‬

‫أخرئ عن الرادذيو وتطون اللغة ‪ +‬والراديو والسياشة ‪*:‬‬ ‫عسي‬


‫‪.‬كما أاذاغت كتاب حياة محمد للدكتوئر شيكل علئ خلقات اعتتارا من‬
‫“تحت‬ ‫ظله ‏ حسين‬ ‫للذكتور‬ ‫ومحاضخضرات‬ ‫بد‬ ‫‪5691049‬؟‬ ‫نَمّنة ‏‬ ‫توئدق‬ ‫‪95‬‬
‫لعيد الزحمن عرام‬ ‫قات محمد‬ ‫عنوان <« فى حداتنا ‏ الآدبية ‪:‬وأيو‪5‬‬
‫والموشيقئ فئ المشرح والسينما لمدحت “عاطنم” ‪٠‬‏ ومباحث” الجامعة‬
‫جبرة ‪002‬‬ ‫ويه فى منطقة هرموبوليسس الغربية للدكتؤر و‬
‫الاناعة‬ ‫‪ -.‬ؤيعزى فى الواقع الى مََكامد >سسعدذا 'لطفى‪ -‬مستكتار‬
‫الدة أنه قبام يدور‬ ‫‪ 2‬يعزى‬ ‫الاذاعة‬ ‫عمل‬ ‫الفترة المبكرة من‬ ‫فى ‪.‬هذه‬
‫توسبيع انشطة الانذاعة واقتحامها لميادين كثيرة ‪+‬‬ ‫اىل‬‫جا ف‬
‫من جد‬‫كيي‬
‫فكانت محاضراته التى نتذذاع عبر الميكرفون ‏ ولا يكاد يمضى أسبوع‬
‫قق ذكرة التحام يرامج الاذاعة‬ ‫قحيقد‬
‫‪:‬تقوم بيدون‪ -‬هام فتىح‪ .‬ت‬
‫دوثها‪- :‬‬
‫يالحياة الثقافية من ناحية والتركين على ‪.‬دوز الاذاغة فى يتاء‬
‫بجت كاسية اشوع ‪ 2‬دقى كافة المحاضرات التى ألقاها‬ ‫الانسان‬
‫تركيز واضح على غدة آمور هى ‪٠‬ت‏ناول البعد الدينى والاجتماعى‬
‫الشخصية المضرية ففى عام ‪525751‬‬ ‫وىين‬
‫كى ف‬
‫توطن‬
‫وتعميق الشعور ال‬
‫عمر‬ ‫الثيوية ‪ »2‬وعن‬ ‫الهجرةة‬ ‫عن‬ ‫الراذيو محخاضرات‬ ‫فقط أذاع يطريق‬

‫‪.: 5‬‬ ‫‪:‬‬


‫بن الخطاب ‪ .‬وعن الأآسرة‪ .‬المصرية ‪ .‬وعن جياة نابليون » وصحراء‬
‫‪0‬‬ ‫‪١1١‬‏‬ ‫وغيرها‬ ‫والغردقة‬ ‫سيناء‬

‫والحق أن القاء الاذاعة يثقلها فئ الحباة الثقافية والفذية ايت‬


‫أنصيار‬ ‫بين‬ ‫الصراع‬ ‫كان‬ ‫وقفت‬ ‫مه فى‬ ‫الدرجة‬ ‫ويهده‬ ‫‪.‬هذا التحو‬
‫التمسنك بالقديم تدوز رحاه ‏ جغلها مَيْدَانا م‬
‫هنيادين هذا الصواع‪.. -‬‬
‫فهى اها أن تكون طرفا”“*فى هذا الصراع وتذيع لهؤلاء “أو‪ .‬لاولتكك‬
‫أى تسمح باذاعة كل ها يقدم لها ‪٠+‬‏ والواقع آن‪ .‬الاذاعة اختارت فى‬
‫هذه الفترة الميكرة من تاريخها أن تكون ميدانا لكل الاتجاهات فى‬
‫مجال الفنون المختلفة سواء كانت موسيقية أو غنائية أو غيرها‪. :‬‬
‫ومع ذلك فقد كانت الاذاعة ها تزال مترددة فى اقتحام هيادين أخرئ‬
‫فى اقتحامه نظرا لآأن هناك الرواية‬ ‫مكل التمثكيل وكانت تجد صعوية‬
‫المسرحية والرواية المديش امي ولم يكن هناك نعد سيد الاذاعية‬

‫المحاولات يعلد لفن التمثيل فى الاناعة ‪. .‬مما أل ‪ 0‬اقديّاية قوع‬


‫ظهور اليواكير الآولى لهذا النوع من الفن (؟‪٠ )7‬‏‬

‫والجدير بالذكر أن نجاح الاذاعة فى الالتحام بالحياة الثقافدة‬


‫ارتيادها‬ ‫على‬ ‫مجع‬ ‫قد‬ ‫مصمسرس‬ ‫فى‬ ‫الثلاثينات‬ ‫مختصع‬ ‫فى‬ ‫المزدهرة‬

‫»‪ .‬فقد قدو رجحال‬ ‫الممكرة‬ ‫الفترة‬ ‫هذه‬ ‫فى‬ ‫الأخرى‬ ‫كاققةة المجالات‬
‫الالتحبام بالتعايم قى ‏‬ ‫الضرورى‬ ‫أنه من‬ ‫الأدارة قى ذلك الوقت‬
‫غابة الأهمية وسظ وحود ظاهرة تعدد‬ ‫اللداوسن ف‪.‬وفهى عقطوةقن‬
‫مناهج الدراسة نظرا لوجود مدارس آجنبيةلها متاهح حاهدة ‪,‬‬
‫نذثس المعارنفه‪ .‬والعلوم‬ ‫فى مجال‬ ‫تجديد‬ ‫من‬ ‫الاذاعة‬ ‫دور‬ ‫فى‬ ‫وكا‬
‫مكتج"لها فى‬ ‫يعمل‬ ‫مءره‬ ‫الاذاعة مل‬ ‫قامت‬ ‫يناير عام ‪1١1‬‏‬ ‫خفى‬
‫‪.‬وزارة المعارف ‪:‬مهمته عمل خطة لقيام الاداعة المدرسية والهقدف هو‬
‫تعزين دور المدرسة فى يلوغ اغايتها ‪. +.‬وقد رحب‪ :‬وزير المعسارف‬
‫‪1١‬‬
‫ع‪ 3‬افتتحت الانناعة ادلسنة فيا‬ ‫ننجيباليه اشنا بهذه‬
‫الى‬ ‫لقامتتد ودى جب‬ ‫دو سديع‬ ‫انناقصدنا‬ ‫‪(2‬‬ ‫فيه ‪:‬‬ ‫المدارس قال‬

‫ما‬
‫با‬
‫ات‬ ‫اي‬
‫جاتيم د‬ ‫سايم‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬
‫الدروس‪1 .‬‬ ‫تجرير‬ ‫هو‬ ‫المدرسبية‬ ‫الاذاعة‬ ‫الأول من‬ ‫تعليمية‪ .‬‏‪ ٠‬فالمقصود‬
‫»‪,‬‬
‫هى‬‫قاة‬
‫فلجي‬
‫من ‪ -‬خنيتواف المنهج وفتح السدود القائمة بين المدرسية وا‬
‫ويطل‬ ‫وزآداب‬ ‫خيرات‬ ‫من‬ ‫فية‬ ‫العالمم وما‬ ‫على‬ ‫متها‬ ‫تلوت‬ ‫شوآافة‬
‫طلية‬ ‫حميع‬ ‫ون‬ ‫معتى‬ ‫المدرسية‬ ‫الاذاعة‬ ‫وفى‬ ‫‪7‬‬ ‫الأسباتدة‬ ‫عليكم مثات‬
‫القطر قد اجتمعت قلوبوم واتجهتٍ نقوسهم تجو‪.‬غاية واجدة؛ (‪92‬؟) ‪.-‬‬
‫‪.‬ومن المظاهر الأخرى الج تدل على ارتباف الأذاعة ‪6-2‬‬
‫المجالات الأخرى ‏ اقتجامها على حلات اسع عللة سيا و المسرج‬
‫السيحيية‬ ‫الأعمال‬ ‫آيرز‬ ‫المستمعين‬ ‫جمهور‬ ‫الى‬ ‫عنها‬ ‫تنقل‬ ‫فاخوت‪:‬‬
‫والسينمائية ‪ 2‬فاذاعت‪ .‬على ‪,‬سييل المثال عام ‪5519١‬‏ 'روايات‪ .‬فرقة‪.‬‬
‫يوسف وهبى من مسرح حديقة الأزيكية ومسرح يرنتاتيا وفى هذا‬
‫راف‪.‬‬ ‫نقلت سيع مسرجيا ت هى بيومى أفندى وكرمى الاعق‬
‫العام وحداه‬
‫‪0‬‬ ‫(‪)295‬‬ ‫والاستعباد‬ ‫والجحيم والفاجعة‬ ‫وبثانة الريف‬ ‫ورجل‪ ,‬الساعة‬
‫ظهور أول انتاح‪-‬‬ ‫بمتاسية‬ ‫مجلة الراديى‪ ,‬عددا خاصا‬ ‫كما ‪١‬‏ مدر‬
‫ستوديو مصر ( فيلمبوداك ) وابرزت صور آم كلثوم ومتهثات عثمان‪.‬‬
‫ف‬ ‫احمد علام واشآدت يدود بلحت جرب ياشا مدير بنك مصتز وعضا‬
‫و‬
‫ّْ‬ ‫السينما افيف ‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫عي‬ ‫م‬


‫درويشس‪' 2 :‬‬ ‫أيضنا‪ -‬فئ تخليد مشاهير “الفثائقينن “مثل سيد‬ ‫وستاهمتك‬

‫حا‬
‫الزراعى‬ ‫اموق‬ ‫ونقنلت افتتاح المعارض واذاعتها رسميا مثل‬
‫الصتاعى (("”) ‪٠‬‏‬

‫الأولى يوّدى دورا لله‬ ‫الراديى فى اليدايات‬ ‫وهكذا أصيح‬


‫ايل التسلية والكعليم‪ .‬والتكقيف وقضبم بتعبير تشقان‬ ‫هف‬ ‫اقي‬
‫مرء‬
‫الاذاعة محمد سعيد لطفى ‪ .‬كامدرسة تماما ‪ +‬ولكن مدرسة من نوع‬
‫مختلف فهو يتمين يكثرة عدد أساتذته فى كل المجالات وكثرة عدد‬
‫تلاميثاه واهم جَمِيعًا تقريبا مجانا ‏ مع اعفائهم من الامتمانات‬
‫‪.‬ع‬ ‫‪.‬ل‬ ‫‪>.‬‬ ‫خنية ولا‬

‫‪15‬‬
‫الهوامشن‬
‫ك‬
‫سب ع‬
‫‪-‬‬ ‫سه‬ ‫الس‬

‫(‪ )١‬ضنا ةلجم ىيدارلا ىرصملا ‪‎‬ىف ‪' ١918/5/15‬‬


‫‪‎‬ظ‬ ‫ظ‬ ‫>‬ ‫*‬ ‫(‪ )0‬نفسه‬
‫نوان البرامج‪ ٠ ‎‬انظر‪ .‬مجلة الراديى المصرى‪‎‬‬
‫)‪ (0‬أم كلثوم‪ ( ٠ ‎‬مقال نع‬
‫‪٠ ١9950‬‬ ‫ددعلا لوألا نداصلا ‪‎‬ىف ‪‎ "١‬سرام‬

‫(‪‎ )5‬هسفن ‪٠‬‬


‫ةلجه قيدارلا ىرصملا ‪‎‬ددع ‪٠ ١598/5/١8‬‬
‫)‪ (5‬امنيسلا ‪‎‬ويدارلاو ‪ ٠‬رظنا‬
‫ة‪ ٠ ‎‬مذكرة مرفوعة الى مجلس الوزراء من وزير المواصلات‪‎‬‬
‫)‪ (1‬وثائق الاذاع‬
‫(عضاء لجنة الاشراف على الاذاعة اللاسلكية‪') ‎‬‬
‫عيد المجيد عمر فى ‪ 9/11/8751‬أ‬
‫‪ 0‬رظنا ةلودم ىيدارلا ىوسلا علا ‪‎ + 14‬نا ‪٠ 15016‬‬
‫‪٠‬‬ ‫(‪‎ )8‬هسفن *‬
‫ديعس ىفطل ةبسانمب رورم‪.‬ماع ىلع مايق ‪‎‬ةعاذالا '‬
‫‪ )( 17‬رظنا دمحم“ةملك‬
‫‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫لل ‪‎‬نيت‬ ‫ةلجم ‪.‬ىيدارلا ىف‬

‫‪٠‬‏‬ ‫م *كل‪/4‬ة ‪751‬‬ ‫انظر مجلة الراديى أعداد ‪١5/5‬‏ ‪,‬‬


‫‪0‬‬

‫‪15‬‬
‫‪١‬‬ ‫تحت‪‎‬‬ ‫وقد آلقى الشيخ اليبشرى محاضرة‬ ‫‪//099/‬ا‪555١ ‎/‬‬ ‫عدد‬ ‫انظ‬ ‫)‪ (١١‬نفسمه‬
‫عنوآن « الآسرة المصرية والحفاظ عليها » ‪ ,‬كما القى عباس الجمل محاضرة تحت‪‎‬‬
‫*‬ ‫»‬ ‫‪‎‬اهتيبامحو‬ ‫ةريسسألا‬ ‫ةدعرشلا » ى «‬ ‫مكاحملا‬ ‫نإآونع ‪2‬‬

‫‪+‬‬ ‫(؟‪)١‬‏ نفسه‬

‫‪٠‬‬ ‫(‪ )١5‬فقسيه‪‎‬‬

‫اكلع ا أكزة ‪ .‬تكزة ‪+ .,‬اإلازه؟؟‬ ‫(‪ )61‬تقسية اعداد عع‬


‫‏(‪ )١15‬تفسه انظن أعدادى ‪/١‬لا‏ ‪ ,‬لا"‪/‬لا ‪/ .‬ا‪/١‬م‪٠ ١679/‬‏‬
‫(‪ )31‬تقسبه انظر عدد‪ //95 :‬ه‪. 5751‬‬
‫(‪ )11‬تقسه انظن‪ -‬عدد ‪:-48549/595513 .‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪ +‬مجسلة الراديو‪‎‬‬ ‫‪ :‬الاستماع الى الراديى فى مصر‬ ‫)‪ (41١‬أحمد كمال سرور‬
‫‪:‬‬ ‫فى ‪9‬ه‪‎‬‬ ‫العددى‬

‫مجلة الراديو" ‪٠‬‏ العييير ‪5-٠‬‏‬ ‫(‪. .)51‬ديحت ‪ .‬عاصم‪ < .‬الاذاعة عاع ‪8755‬‬
‫‪7271‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الأورلى فى ‪85/5١/555١‬‏‬ ‫' السنة‬

‫لف‬ ‫الراديى فى‬ ‫‪ 55‬هجلة‬ ‫انظار العدى‬ ‫‪.‬‬ ‫الاذاعة‬ ‫التركية فى‬ ‫الأغانى‬ ‫ال‬

‫‏‪٠.‬‬ ‫ه‪١74‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪/‬ا‪5/‬اله‪١595‬‬ ‫‏‪. ١١/٠١‬‬ ‫نظنا دادعأ‬ ‫ىيدارلا ‏‪+٠‬‬ ‫‏(‪ )5١‬ةلجم‬
‫‪/85‬؟‪1/5551١١‬‏‬ ‫‪٠‬‏ إنظر عدد‬ ‫(‪:9‬؟) نفسه‬

‫‪٠‬‬ ‫‪2١/5١/579١‬‏‬ ‫عدد‬ ‫أنظر‬ ‫‪+‬‬ ‫ففسمه‬ ‫‪)"959‬‬

‫‪٠‬‏ هجلة الراديى ‪٠‬‏ انظر‬ ‫(‪5‬؟) هحمد عزيز رفعت ‪ :‬حول يرنامج الاذاعة‬
‫‪#‬لعدد *‪ 5‬الصادن فى ‪5/١‬‏ ‪٠ 5791 .‬‬
‫‪712‬‬ ‫اص‬ ‫سايق‬ ‫مرجع‬ ‫‪:‬‬ ‫فتحى‬ ‫محمد‬ ‫(‪5‬؟)‬

‫‪٠‬‏‬ ‫‪ :‬الراديو انظر مجلة الراديو عدد فى غ‪١379/١/‬‬ ‫عزيز رفعت‬ ‫)‪ )73‬محمد‬

‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫( عدد‬ ‫( حقيبة الرسائل‬ ‫(‪ )730/‬مجلة الراديق المصرى‬

‫‪٠‬‏‬ ‫فقسيه‬ ‫(‪44‬؟)‬

‫‪5‬‬ ‫الإناعة‬ ‫‪‎‬خيرات‬ ‫‪١‬‬


‫(‪5‬؟) انظر المحاضرات التي اذذحت مالرااددى فى الكرة الممتوة عن يوقيو اق‬
‫ِ‬ ‫وهذه مجرد نماذج وأمثلة لا قدمه محمد سعيد لطقى‬ ‫‪65557‬‬ ‫ددسميق اسعتة‬
‫والواقع هدء 'الأعمال التي كيدها تسككق وحدها فواة عن دور “هذا الرحيل "في‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الدراسية‬ ‫هذه‬ ‫على خطة‬ ‫الاذاعى وهى ما يعد خروجا‬ ‫العمل‬ ‫توجيه‬

‫(‪ )٠‬فقسمه‪- ‎‬‬


‫‪8‬ق سساح‪‎‬‬ ‫الراديو عدى‬ ‫اآنظنر مجلة‬ ‫)‪ (١5‬منذدحت ححة ‪+‬‬

‫م‪:‬جلة الراديى العدد ‪ 61‬نيت ‪ 3‬سرود‪٠. ‎‬‬ ‫‪١1‬‬


‫‪*.‬‬ ‫‪1+27‬‬
‫(‪ )77‬مجلة الراديى ‪٠‬‏ العدد «هم فق‬
‫‪.1 66‬شفسة ‪:‬‬
‫[‪ )6#8‬خقسبه ‏ أخظى‪.‬عجلة الراديى عيد ‪ 92‬الحناس فلبن »‪1‬ك‬
‫لحلفى ممتامنية الماع‬ ‫‪ .‬سبعيد‬ ‫‪١‬‏‬ ‫‪ 1‬الراهية ‪1‬‬
‫تلو و ‪.‬‬ ‫*‬ ‫ققفسة‬ ‫دده‬
‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫اانه‬ ‫فى‬ ‫‪75‬‬ ‫الراديوق ‪ 2‬اعدى‬ ‫مجلة‬ ‫كاي و‬
‫هعد‬

‫‪5‬‬
‫ا‪.‬لفصل الثالث‬
‫الاذاعة فى ظل‪.‬الادارة الأجنبية‬
‫اتوت مو )‬

‫‪ 1‬بأنَه عام انطلاق‬ ‫تيز عام فمرووفى تاريخ الاذاعة‬


‫دون الاذاغة وتجاوز كيرا الآظان الضيق و الوه الذى ظلت‬
‫تعمل فيه منن قيامها فى عام ‪ 47151‬الى حدود اوسع واعم ‪,‬‬
‫قامتت ساعاك البزامج وتنوعت ك‪ 0‬من ذى قبل ‪ .‬وانتقل صيت‬
‫المسموع‬ ‫الاذاعة ا|لبيء شار خياره غصعر ‪٠‬‏‪ 4‬فأصبحت صوت فس‬

‫ظ‬ ‫نى التخارج ‪"٠‬‏‬


‫وهذا التغيير فى طبيعة دور الاذاعة فى الواقع كان من وراء‬
‫التدقدق‪ ::‬البالغ من‪ .‬جانبٍ الحكومة وادارة الاذاعبة فى ‪,‬ضرورة‬
‫تحديد طميعة هذا الدور فى هذه المرحلة الجديدة من ‪,‬تاريخ الاذاعة‪٠‬‏‬
‫وقبل‪ .‬أن يمز عامبان على قياع الاذاعة فى ‪:‬محس_ كانت شركيية‬
‫ماركوني ال تٍساهه فى ادارة الاذاعة‪ .‬المضرية قد اقاهمت اذاعة‬
‫رم فى فلسطنية مقرها القدشن فى ©‪”١‬؟‏ هارس عام ‪3753١‬‏ بحيث‬
‫|‬

‫‪8‬‬
‫الميدان )‪((١‬‏ *‬ ‫قى هذا‬ ‫وحدها‬

‫وكما حدث تقرميا ‏ عذد قيام الاذاعة فى مصى قامت الادارة‬


‫الدردطاذية بالاشراف على قيام اذاعة فلسطين فى القدس فالقى‬
‫) كلمة الافتتاح‬ ‫( المندوب السامى فى فلسطين‬ ‫الحجذرال ووشوب‬
‫فى ‪١7‬‏ هارس ‪»٠‬‏ وتم تعيين ( المستر روتندول ) من شركة ماركونى‬
‫ا لاذاعة فلسطين وأاعدت الاستوديوهات الخاصة يها فى يناء‬
‫مدير‬
‫آحد القنادق ‪ .‬واشترك قردق من الاذاعة المصرية قَى حفل الافتتا ح‬
‫لطفى‬ ‫معدت‬ ‫محمد‬ ‫والمذيعين ‪:‬فالقى‬ ‫الفنانين‬ ‫كيار‬ ‫من‬ ‫عدد|‬ ‫دح‬
‫الأول‬ ‫القانون‬ ‫بك عازف‬ ‫رضا‬ ‫القنانين ‪.‬مصطفى‬ ‫كلمة وأآشدترك من‬
‫نجاأة‬ ‫والقنانة‬ ‫محمود‬ ‫العقاد والشيخ ماي‬ ‫ومصطقى‬ ‫اذى مصىر‬

‫على (؟) ‪٠‬‏‬

‫فى هذه المرحصملة‬ ‫ف‪.‬ىمصر‬ ‫ب‪.‬رنكاانمج‪..‬الاذاعة‬


‫وعلى ح‪.‬دن‬ ‫‏‪١‬‬
‫ى قسمين ‪.‬احدهما القسم العريبى وهى الغالب‬ ‫ل‪.‬‬‫عوى‬
‫الجديدة ‏ يحت‬
‫لامأجو‪:‬ربية م‪.‬نأجل‬ ‫ابر‬
‫‪.‬على ساعات الارسال الاذاعى والآخر ال‬
‫الآجانب فى مصر ‪٠‬‏ فقد وجدنا أن يرنامج اذاعة القدس ‪:‬يحتوى على‬
‫‪ .‬مما‪:‬ء يدل على زيادة‬ ‫عيرئ‬ ‫عريى والآخر‬ ‫آحدهماأ‬ ‫قسمين‪ .‬أيضا‬
‫تغلغل تقون اليهودى فى اذاعة قلسطين عند قيامها فى مبسارسن‬
‫عام ‪٠ 050 57351‬‏‬
‫وهكذا تواكب توسع دور “الآاذاعة قى فصر فى أواثل عام‬
‫‪5‬‏‪ ١‬مع قيام اذاعة قلسشطيَن فى القدسئ ‪ 2‬ؤكلا الاذاعتين حا كلدي‬
‫جحو هه نأهتا اقم" الترتيب ‏ لقيامها فى ظل الادارة البريطانية فى‬
‫بحق هو البداية لرحلة جديدة‬ ‫اصن وقاشتطين” ‪“:‬فكان عاغ‬
‫‪:‬‬ ‫للكلمة المسموعة عبر الاذاغة فى العالم العريى كله ‪٠‬‏‬

‫ع‪3‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪73‬‬
‫غير أن ما يلفت الانتباه حقا هى أن صاحت توسيع دوز‬
‫الاذاعة فى مصر على هذا التحى ظهور اتجافات ومواقف للاذاعة‬
‫تعد فى النهاية ذات طايع سياسى وان بدت ظاهريا غير ذلك ‪»٠‬‏ فقد‬
‫أخذدت فى‪ .‬الاهتمام يكل‪-‬ما يدور‪.‬فى العالم العربى يشكل لم يسيق‬
‫له مثيل‪.٠ :‬‏ فالى جانب ‪:‬هشاركتها فئ افتتاح اذاعة القدس آحخذت‬
‫ترحب بكل‪ :‬الشخصيات العربية وآتاجت‪ :‬لها القرصة‪ .‬آمام جمهور‬
‫المستمعين قى مصر‪ :‬واليلاد التى يصضل اليها صوتها > فانتهزت‬
‫القلسطديندة‬ ‫الدجانى آحد‪ .‬الشخصيات‬ ‫صدقى‬ ‫حسن‬ ‫وحجود‬ ‫فرصة‬
‫المغروقة لس فئ‪َ :‬تَاَيْلْ سنة ‪ 51551‬واأتاحت لمه أقرّصة الحديث عن‬
‫هواصر الصداقة بين مسن وفلسطين » ‪٠‬‏ كما آلقى أمين سنعيد‬ ‫أ‬
‫ماه مالوأدهد في نايسن نطق هودجت لماكت اللثفاهي) ا‬
‫مصر‪ .‬والأآقطار العربية» والقى ‪-‬ابراهيم _‪-‬عبد‪ -‬القادر المازنى فى‬
‫آبريل ‪171١‬‏ عن « زيارته للعراق » (‪٠ )2‬‏‬

‫والواقع ان يداية اهتمام الاذاعة بالعلاقات المصرية العربية‬


‫على هذا التنحو كان له دلالة آخرىئ هئ ان الاذاعة بدآات تسهع دون‬
‫شك قئى اعادة بناء الشخصية المضرية من حجديد وعلى أسس جديدة‬
‫الى جانب‪.‬‬ ‫تحتل ‪-‬فيها ‪.‬عملية الانتماء للعروية مكانا كييراء‪٠‬‏‬
‫بابران دقر مصر الحضارى فى العصر القزعوتى ‪»٠‬‏ أذ‬ ‫افتمامها‬
‫“المالوف حتى ‏ ذلك الوقنت‪ .‬الاهتمام والتركون على الانقماء‬ ‫كان هن‬
‫‪-‬القتهو ندة‪+‬و الدلقك عغلئ‪ -‬ذلك ؛“متحاضتيات سلامه موسى‬ ‫للحصشارة‪:‬‬
‫نصحى ومدير المتحف المصرى وغيرهم عبر الميكرقون ‪2.‬‬ ‫وانراهيم‬
‫غام ‪759١‬‏ أخذت فكزة الانتماء‪ :‬الى العروية تظهن بنقفس‬ ‫ولكن بعد‬
‫‪/‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الفرعوندة‬ ‫للحضارة‬ ‫الانتماء‬ ‫الى حجتب مع‬ ‫القوة حتنا‬

‫‪4‬‬
‫فقا‬
‫‪ 2‬اما الآن‬ ‫التسلية‬ ‫ل ان الراددي كان الي عهد قيريب من وساكل‪.‬‬
‫فقد حقق مزيتين هما التسلية‪ .‬والفائّدة (‪:٠ )50‬‏‬
‫والحق ان انتقال الاذاعة الى هذا الطور الجديد شجع على‬
‫نمى الرغبة فى الهيمنة‪ .‬عليها من جانب القوى السياسية الموجودة‬
‫فى مصر ء قالقصر أخذ يتطلع الى هذه‪: .‬الهيمتة‪ .‬على الاذاعة فحت‬
‫ستار الحفاظ على المصالميح الغليا لليلاد ‪٠‬‏ والانجلين كانوا يقيضون‬
‫بيد من‪ .‬حديد‪ -‬على شكؤنها ‏ ويعملون‪ .‬للوصول الى آأهداقها دون أن‬
‫يؤّخذ عليهم شبهة‪ .‬توجيه‪ -‬هذه ‪ .‬الآداة آى الاذاعة‪ ..‬فى اتجاه‬
‫الحقاظ على المصالح‪ -‬البريطانية‪ .‬فى مصن والعالم العرزيى ‪ +‬اما‬
‫الأحزاب فلم يكن يمقدورها الاقتراب من‪ .‬الاذاعة‪ .‬خضوصا وأن‬
‫اخراضنئ الاذاعة المعلنة كانت” تنخض ‪ 1‬الابتعاد عن أى مؤثيراات‪. .‬‬
‫بت‬ ‫حزبية أو طائفية ‪.‬‬

‫وفى متياسبة وفاة الملك خوّاد عام ‪ 0‬ب اقان ‪ .‬القصنر بيانا‬

‫تعد وقصض‪.‬دت‬ ‫ب ظوص‬ ‫فقوي‬ ‫يعن _صيسة‪:‬‬ ‫الات‬ ‫بجا ‪9‬‬ ‫لسن‬ ‫|‬

‫ب ظوعا لرقيته ب" الؤلان ‪.‬تمسق الأبة الجظطيهة؛ التى‪ 1‬لتقتارها‬

‫الأشخياص‬ ‫معرقية‬ ‫من‬ ‫ولأتخد‬ ‫‪9‬‬ ‫والديمقراطية‬ ‫الخقاقة‬ ‫'البحددئة‬


‫الحوادث ‪6‬عبدة‬ ‫الحناة وتصاريف‬ ‫ومن تتيع‪ -‬تجارب‬ ‫والأشياء‬
‫رجانى‬ ‫أكير‬ ‫كان‬ ‫ولقد‬ ‫‪:‬‬ ‫أجلها‬ ‫ألله أببعد‬ ‫لى آن‬ ‫ود دذت‬ ‫حمتا لب ة لهمة‬

‫أن اهرود كآلى‪ :‬اولوق ‪١‬‏ نقاين كافهة فوحهال بوهم عوعطفهنا مانشاقى‬
‫عليه واستمين ‪-‬على 'تبحات‪ .‬المسنتقين اليعيد‪ .‬يستكيتييا) الطريلة ‪.-‬‬
‫ويما أشر عن أيى الكريم من رأى نافذ ونظر موفق فى شكون الحكم ‪٠‬‏‬
‫ولا راد لقضاثه الا أمتع برؤية أيى وأآن‬ ‫ارادة الله‬ ‫ولكن شاءت‬
‫استقيل‬ ‫احشى‬ ‫«‬ ‫فأكلاً‬ ‫وآأضاف‬ ‫‪9‬‬ ‫الكبيرة‬ ‫آمالى‬ ‫تحقدق‬ ‫همن‬ ‫أأحجرم‬

‫يي‬
‫حياتي الجديدة بعزم وثاب وارادة قوية ‪+٠‬‏ وأاعاهدكم عهدا وثيقا‬
‫على “انتى ‏ شاقف حياتى ‏ على العمل لنفعكم وموالاة‪ :‬الشعى فى‬
‫سبيل اسنعادكم * وانى آرى "لزاما” على ان أعلن‪ .‬ما اعتزمته من‬
‫الملك‬ ‫‪3-2‬‬ ‫بن‬ ‫أوّمئْ‬ ‫العدزيزة فانى‬ ‫تمسر‬ ‫ستديل‬ ‫معكم في‬ ‫التضنامن‬

‫‪6‬‬ ‫الأجانب‬ ‫العزين ونزلاءذا‬ ‫أسئ أحيى_شعبىي‬ ‫‪3,‬‬ ‫محد شعيه‬ ‫من‬
‫‪:‬‬ ‫دوفيقى ألا يالله « ‪١5‬‏‬ ‫استطغت ‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫آئن ردك الا الحت‬

‫لطفى‬ ‫ستعدد‬ ‫محملدل‬ ‫الاذاعة‬ ‫مستشار‬ ‫قام به‬ ‫آأول لقاء‬ ‫وفبى‬

‫بالمألك فاروق خرص على أن يعلن بين يديه ‪ 8‬الاذاعة المطلق له ‪,‬‬
‫وكتب فمىجلة الرائيد يوم ‪ 5‬كارق فقول ‪ 41 2 -‬لكك تغرزيه‬
‫انصرقت خارحجا من الع وأنا القادر على‬ ‫مقصد الملك فاروق ‪-‬‬
‫ذهبيا من ' جمَيغ‬ ‫الآمل وآن‪ :‬يجعل عصره‬ ‫نه‬ ‫ان محقق‬ ‫شجء‬ ‫كل‬

‫‪1‬‬ ‫|‬ ‫‪-‬‬ ‫نوائحيه اي‬

‫عامين على انشاء الاذاعة حددن‪ :.‬محيد‬ ‫وفئ مناسية مرور‬


‫سعيد‪ .‬لمطفى فلسقة عمل الاذاعة فقال ‪ « :‬انى أول القائلين يحاجتذا‬
‫العظمى الى أناشيد جديدة تتفق بمع اطماعنا فى الحياة ومقتضيات‬
‫العصر ‪٠‬و‏يحاجتنا ‏ الى « و أكنيت » جديدة وسمر شهى يسلى‬
‫حقا تمتزج فيه الحكمة بالنكته والمثل الأعلى هدالقصة ‪ 2.‬فتجد‬
‫الأطفال مين هذا الخيال الرائع المشبوق ما يدقعهم الى فعشق المجد‬
‫‪05‬‬ ‫البطوكة‬ ‫ح‬
‫ويبت‬

‫لقد كان محمد سعيد لطفى يدرك أهمية دور التاريخ فئ بناء‬
‫الستعكية ؟للسرية وتسيئورة‪ :‬أ تمن هده القرخس حيو الراك‬
‫التاريخية التى مرت يها لذاك ركز قى كلمته قبى هذه المتناسئية على‬
‫ذلك فقال‪ : -‬ان الشعى ‪.‬يجهاع‪ -‬الى وضبيع “التارية فى قالب‪ :‬كيه‬
‫دالقصة منه يلغة الدرس حتى يكون مذكرا بمجد الأوائل من‪ .‬غير‬
‫يشرح تاريخ المصريين قفى وادى النيل‬ ‫‪٠*٠‬‏ ومضى‬ ‫مامفلل أو سامه‬

‫‪١‬‬
‫نك‏‪ ٠‬القديم الى الحصر الحديث ثم قال ‪ 5‬ومع التاريخ المصرى القديم ‪.‬‬
‫ه‬
‫يأتى تاريخ أهل اللسان الذى نتحدث بيه والأآمة العظيمة التى حييتنا‬
‫فيه وتاثرنا بحضارتها حتى أصبح‪ .‬الفارق بين المصرى والعبريى‬
‫اليوم أحسن قراء القرآن فى‬ ‫وأنا لتنجد فى مصر‬ ‫لا يكاد يدرك‬
‫العالم ونجد اللهجة المصرية أحب اللهجات الى العرب قي ‪2‬‬
‫الآرض ومنارج هه تيد الشاخرين فى سيرة رسول الله قد‬
‫حازوا اعجاب المسلمين (‪:* )4‬‬
‫‪ 02‬الدكتور حافظ عفيفى فقد ذكر فى هذه المناسية أن بيرنا مج‬
‫الاذاعة لازال متواضعا محدود النطاق ‪٠+‬‏ وأن الأمل كبيرز فى أن‬
‫الدرنامج فتزداد موارده فى القريب العاجل وأضاف‬ ‫دتسبع هذا‬
‫ه اننا فى يلد لازال فيه التعليم قى أول مراحله ولا تتزنال‪ .‬الكثرة‬
‫‪٠‬‏ وآن الراديو هى الوسيلة‬ ‫القراءة والكتابة‬ ‫من سكانه تجهل‬
‫* وأنى واثّق‬ ‫الوحيدة للوصول الى غادتثا من آقربٍ طريق وأسرعه‬
‫انه لى شاعت الاذاعة قى القرية المصرية لتغيرت حااتها تغييرا‬
‫ببن‬ ‫مثمرة‬ ‫طيية‬ ‫دعوة‬ ‫لذثّىر‬ ‫وأسدطة‬ ‫نلك اخير‬ ‫ولكانت‬ ‫سحردا‬
‫وآيناتهم‬ ‫يناتهم‬ ‫وصحة‬ ‫الى العناية يصدحتهم‬ ‫ترشدهم‬ ‫الفلاحدن‬
‫وتوجيههم الى أفضل الطرق 'لتحسين وسائل استغلالهم لأرضهسم‬
‫وتذشر بيثهم ما يجب ان يعرقوا اممن‪-‬س حقوقهم وواجباتهم » )‪(١‬‏ ‪٠‬‬
‫ا‬ ‫دستيييي ل‬
‫ومما لا شك فيه‪-‬ان الاذاعة ابتداء من عام ‪1715١‬‏ قد دانت‬
‫للقصئر وآصتيحت اكه ‪٠‬ف‏القصر هو الذىئى بيعين أعضاء مجلس‬
‫الادارة بها وكذلك المستشارين المعبرين‪ .‬غن لسانه » وهكذا اصبحت‬
‫لسان حال‬ ‫ها‬
‫م من‬
‫اين‬
‫ي عام‬
‫الاذاعة دعد مضى مأ لدازيددقعن‬
‫القصر وآداته ‪+٠‬ك‏ما هبى بنقس الدرجة أداة نافعة فى مجال التسلية‬
‫‪٠‬‏‬ ‫< اولْتَعلية‬

‫‪1/5‬‬
‫وقد واكبت الاذاعة كل الأحداث والتطورات التى كانت تمر‬
‫دها اليلادت وآخذت تنقل الى وعى المستمعين معظم ما يدور بشانها‬
‫ونادرت الى تبنى اقتراحات ودعاوى وطرحتها ‪٠‬‏ ففى يونيو عام‬
‫‪ 58‬دصار هك الواهة «الدهواة »الى حاجة مصر “الى كنيد تومي‬
‫يتغنى نه شعتّها فى‪ .‬اتحفلات الرسمية كبقية الدول الأخرى »‪ 2‬وكانت‬
‫هذه الدغوة بمناسبية سضر الفريق‪-‬المصرى_لكرة _القدم الى برلين‬
‫فى‪ .‬أغسيطسى عام ‪ 35152‬للاشترالم فى الدورة الاوليية <ة ذوزيقه‬
‫امتمائت الدكرية السد بن على القون لهذه الدعوة‪ .‬واعلنت ودارة‬
‫المعارف العمومية فى الصحف‪ .‬عن مباراة بين الموسيقيين والملحنين‬
‫من أجل تلحين الذنشيد القومى ليكون ‪.‬رهزا للقومية المصرية‪ .‬ومعبرا‬
‫عن ‪.‬شعور نهضتها ‏ الحديثة ‪2‬وتكونت لجنة للتحكيم من آحخمسد‬
‫لطفى السيد باشا مذير الجامعة وخليل مطران بيك مدير الفرقة‬
‫القومية وعلى‪ .‬الجارم المفتش يوزارة المغارف ومصطفى رضا بك‬
‫ركيس المعهد الملكى للموسيقى العربية‪ + .‬والدكتوز محمؤد الحفنى‪.‬‬
‫المقتشش‪.‬ى الأول‬ ‫الله سلامه آأفندى‬ ‫مددر آدارة التفتيش الموسيقئ وعيد‬
‫للتربية البدنية بالمعارف والمسيى هوتيل مدير قسم الموسسيقى‬
‫الغربية بالاذاعة والمسيى تيجرمان‪: .‬مدير المعهد‪ .‬الموسيقى اممسسمى‬
‫بأسميه ‪٠‬‏ وقد القرى االلجنة اتمذا‪ .‬نشوا ع هيلت السميد ضيه الوطم‬
‫بس س‪0‬‬
‫بس ب ي‬ ‫حقوكن الوسيق ‪ :‬السباعه بالمعايو ا‬

‫وفى ‪ 67‬أغسلطسش عام ‪- 5735‬نقلت ‪.‬الاذاعنة تفاصيل ‪-‬اللكقلة‬


‫التاريخية لامضاء ‏ 'معاهدة عام ‪ 57191‬بين مدضر ويريطانيا » فنقلت‬
‫الخطب التاريخية ووضفت ما كان يجرئ فى قاعة لركارتو بوزارة‬
‫الخَارّجية البريطانية بلتندن ‪٠‬‏ كما تقلت خطاب التحاس باشا الى‬
‫الشعدة المصرى من آستوديوهات” تتركة الاذداعة البريطانية‪ :‬باللغة‬
‫العربية‪٠ )7( .‬‏‬
‫زف‬
‫الاداعة‬ ‫استقيلته‬ ‫من بردطانيا‬ ‫ياشا‬ ‫التحاسن‬ ‫عودة‬ ‫وعند‬

‫سا عات وتسيسع‬ ‫خلاث‬ ‫هذى‬ ‫على‬ ‫ارسالها‬ ‫ودبت‬ ‫التخارجية‬


‫سيره‬

‫مهزدميو‬ ‫دقيقة بعد ظهر يوم السبت‪ ,‬الموافق ‪١‬‏ أكتوير كما ‪.‬اتش‬
‫الاذاعة عبر شوإرع القاهرة لتقل وقائع الاستقهاك عند خبستووم‬
‫النحاس من ‪.‬هحطة‪ :‬السكك‪ :‬الخديدية ‪ 2‬وورصف مسنتكثتار الازاعة‬
‫محمد سعيد لظفى‪ -‬الاستقيالن “آنه استتقبال ياهر منقطع النظير ‪6-0‬‬
‫د الذى يمثله التحاس ياشا وللسياسة التى ينتهجها ‪* )3 9‬‬ ‫عن ‪-‬ع‬

‫‪ >” -‬والجدير بالذكر ان معافذة ‪575١‬‏ والحماس الوطنى الْزَاحَد‬


‫الذى قوبلت بنه ودور الأذاعة‪.‬فى تقل هذ! الحماس وعنايتها بذاك ‪-‬‬
‫وكان ذلك‪6‬أمرا طدِيعيا ‏ كل ذلك نقل دور الاذاعة الى يوتاقةلأحداث‬
‫الؤطتية الكبرى ‏ التى‪:‬كانتا تفن يها‪ -‬البلاد فحلعت” الاذاعة عنها‬
‫لهذه‬ ‫الحماس‬ ‫همذا‬ ‫جرعة‬ ‫ازدادت‬ ‫النحياد المزعغوم ‪2‬يل‬ ‫ثوب‬
‫“هطعئ على ما اعتائت الاذاعة طزحه‬ ‫الأخداك السياسية‪:‬لدزجة أن‬
‫من آهون التسلية والتعليم‪ .‬والثقافة وغيّرها ‪ 2‬والدليل على تل‬
‫انها‪ .‬أخذت تذيع مقالات سياسية‪ :‬كثيرة‪ :‬لكبان الساسة والمفكرين ‪:‬‬
‫وضرورة‬ ‫الجيش المصرى‬ ‫سعيد لطفى ‪٠‬‏عن‬ ‫حيتكا لخمد‬ ‫قاذاعت‬
‫‪.‬واذاغعت مقالا لعيد العؤدزذ البشرى عن معاهدة‬ ‫الجناية يتكوسته‬
‫« لقد صبرتم صيرا‬ ‫قماَلوفَيهجَهَا كل‬
‫اام‬
‫له‪:‬م لصكلريين ‏‬ ‫‪3‬‬
‫طويلا ‪٠‬‏ وجاهدتم جهادا شديدا » وضحى شبابكم الكريم ندمائه‬
‫الزكية فئ‪:‬سبليل التخريّة والاستقلال ‪ +‬حثى عقد لؤاء التصى لكم ‪٠‬‏‬
‫وآاضداف الشيخ البشرى‪ .‬قائلا ‪:٠‬‏ ويعد فان‪ .‬من خطا الزائ ان يطخ‬
‫لان أن جبلينا بخرين السريين يه للد ةا القع "‪1‬اوالحناهكا‬
‫وثيقة استقلالنا وحريتنا » ان جهادنا لن ينتهى أيد! ‪٠.‬‏ يلعممفنا‬
‫هذا الاستواكل من كد الحياة ولم يدع عنا أعباءها بل لقد زاد فى‬
‫أحماليا ‏‪ :٠.‬وضاعف من أثقالها > واأشساف دي«حب عالينا أن‬

‫‪0‬‬
‫ش‬ ‫ظ‬ ‫‪١‬‏‬ ‫سح‬ ‫دايع‬
‫بل‬

‫و ‪١‬‏ وال‬ ‫موندود ‪0‬‬ ‫اتفاقية‬ ‫‪0‬‬ ‫حيو‬ ‫ا‬

‫أن‬ ‫‪303‬‬ ‫لازلتا” حَرِيَِصَيِنَ “أشنا ارخ‬ ‫واننا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ 200‬بقدز‬

‫حر‬ ‫وكتالنك اللصريين بان ويدوا‬ ‫ب‬ ‫ذلك'‬ ‫فى‬ ‫فعننا‬ ‫التعاون‬ ‫كوم‬

‫ظ‬ ‫‪١‬‏‬ ‫‪9‬‬ ‫عطفهم علئ الآجائتب د‬

‫للاذاعة كج‬ ‫‪0-5‬‬ ‫غير ان راي ‪ 9‬طغيان ‪9‬‬


‫خيراعاا احتاديت او درجت على الالتزام مه فى حل المتابيةتافق‬
‫القول بان دورها _يتركز‪ .‬على الجوانب المتعلقة بالمتسلية‪ .‬والتعليم‬
‫نحسب بدعونا‪ ,‬إلى الها لل مقسده ‪ 1‬دان تاثير المرمظاتيين على‬
‫الادارة » هذا‬ ‫يحكم مشاركتهم فى هذه‬ ‫امارغ الاذاعة كان طاغيا‬
‫التساوّل هى لمانا سارت هذه‪ .‬الإدارة هذه التوجهات وهبى ‪-‬تدرك‬
‫اق تل قار عض السياسية البوسلائية خونر نوي ‪ .‬لد إن فبيينة‬
‫التوجهاض تمل علي زيادة الرغي القدمي ويا رمك مسي‬
‫دواسطنتة‬ ‫انه يمكن‬ ‫تدرك تماما‬ ‫ان بروطانيا كانت‬ ‫صى‬ ‫والاجاية‬

‫|‪1‬‬
‫التأثير على‪ .‬كقافة‬ ‫الاذاعة ‪9‬‬ ‫الهامة‬ ‫‪.‬واحد رواقده‬ ‫الاعلام ب‬
‫‪0‬‬ ‫ونفسية الشعب المصرى »‪ 2‬وكانت تدرك أيضا أن‪ :-‬زمن الوويطي‬
‫يالقوة العسكرية قد أوشك‪ :‬ان يولى وأن الأسالميب الفكرية والثقافية‬
‫الامبباطورية الاستممارية اللتهديدة ممكن كن تحوق‪ .‬نظينا ‏ السيطية‬
‫الثقافية‪ .‬النفسية علي الشعيب الضرس دويقية الشعوي الت تار‬
‫عليها يكون ادوم واكثن هتاسبية للمرحلة ‪:‬الجنديدة ‪١‬‏ ‪٠٠‬اى‪.‬‏ أن‬
‫المستعمرة ‏ ومنها‬ ‫الشعوب‬
‫دريطاذيا قررت أن تتفاعل مع ثقافة‬
‫مضر‪ - .‬وأن تقهرها عن طريق‪ :‬الاعلام وتأتى الاذاعة كاحد روافد‬
‫هذا الاعلام ‪٠‬‏‬
‫آما الأمنز الثانى فهىو ‪»٠‬‏ ان بريطانيا كانت ققحصور وجو‬
‫فريق هام ومؤش من الكتاب ومالفكرين الذين ينتمون الى هذة‬
‫الثقافة ‏ أى الوطنيين ‏ سنوف يكتيون بيلغة ‏ آأى فكر وكقافة ‏‬
‫هؤّلاء البريطانيين ‪٠٠‬‏ لذلك لم نلحظ أى اعتراض من جانب العناصر‬
‫الجديدة‬ ‫السسياسية‬ ‫لهذه التوجهات‬ ‫الاذاعة‬ ‫التردطازية فبى آدارة‬
‫المصرى ظ‬ ‫مواجهة ثقافة الشعب‬ ‫ناما ان هذه العناصي قرت‬ ‫للاذاعة‬
‫على آية‪ .‬فرصطسة‬ ‫الخمول والقضاء‬ ‫اشاعة روح‬ ‫نفسه عئ طردق‬
‫تؤدئ الى الابتكار والتجدين والابواح‪ 7 -‬واعطاى القرصيق لكبيل‬
‫نجد فى قراءة برامج لابه‬ ‫‪٠‬‏ وسوف‬ ‫الى ذلك الهدف‬ ‫مداوّدى‬
‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫غنا ندل على ذلك والتى يمكن أن ذلمخ منها_عليلى‬

‫آولا ‪ :‬الايقاء “على الاغانى الطويلة المكررة وجعلها هى‬


‫مكلا فى ‪42‬‬ ‫لمعيه لقي وشاع “يوت اللو ا او ا ‪1‬‬
‫حقتلات‬ ‫الثانية عشرة‬ ‫حتى‬ ‫صياها‬ ‫الآولى هن العاشرة‬ ‫الأرسبال‬
‫موسيقية وغنائية 'للتخت الشرقى يقيادة عبد العزيز محمد وتواشيح‬
‫لكامقل الخلعى واشطوانات غنائية لعنايات هائم وفتحية أاحمد‬
‫ومحمد عغديد الوهاب على هذى ما يزيد عن ساعة ونصف الساعة ‪:,‬‬
‫> فى قتزة الازشال الثانية‬ ‫فقنها التكزار والاطالة واكتتحين“تماها‬
‫ولكلت استطؤاتات اق‬
‫من ‪-‬السشاعة “الثانية و الشصقتة حَقَُ الكالكة ا‬
‫تركية طوال الوقت فيّما عدا نحو عشى دقائق لنشرة الاخيار ‪-‬‬
‫والنشرة التجارية ‪٠‬‏ أما قترة الارسنال الثالثة من السادسة والخنصضف‬
‫حقلات‬ ‫عن‬ ‫الارسال غنفارة‬ ‫ساعات‬ ‫فمعظم‬ ‫عشرة‬ ‫الى اللحادية‬
‫متوتاقبة وغنائية طويلة ومكررة فانتداء من الشاعة الكامنة وحتى‬
‫الحاددة عشرة اسطوانات أغانى ‪ 9‬وافحى بديعة مصابتى ) وعوال‬
‫‪ 005‬ودى لعبد 'الغتتئ الشدد وَعَلقَطوكبدة قشت عق ته‬
‫أم كلكثوم وطقطوقة صحيح دادثنا لعيد الغتى السشدد وحقلة غناثة‬
‫لعياس البليدى )‪(1١‬‏ ‪٠‬‬
‫بعص‬ ‫وبداءعة منطق‬ ‫اسطو انات ‪.‬عير مستحسنة‬ ‫اذاعة‬ ‫ثانما‬

‫المنولوجات التىتذاع والتى من أهمها «منولوج وضيبع‪..‬الشقفه على‬


‫انت المقاتت ‪ .‬خزاج‬ ‫‪.‬همراييبهم‬
‫لشون علي الوق ‪ :‬ج «ح‪ -‬الخ يد‬ ‫اشقه‬
‫افن‬
‫ذلك اشباعة _لقيمع تنفى عخها‪ :‬الغالبية ‪,‬تحت ستار الابداع والتجديد‬
‫قكثيرا ما سمح للمهذه الألوان من الأعمال الفنية فى الذيئوزع )‪(7١‬‏ ‪٠‬‬
‫كالتا‪ : -‬كفجدن ختاحت الودكية السمتوفكة رو«قطزبي أو مطرفة )‬
‫ؤتغافل دور صاحب الكلمة أو الموسيقار ‪ 2‬وفى هذا اهمال لشأن‬
‫الفكن والابداع ودعوة الى طرحها جاتبا لآن فئ اظهارها تحريضا‬
‫هو‬ ‫ان يصيح‬ ‫الموهية الصوتية‬ ‫شه‬ ‫وفى تمكيد‬ ‫على الاحادة‬
‫‪٠‬‏ وقبى هذا كله تعطيل للتقدم‬ ‫الكل الاأعنلى للشياب المصرى‬ ‫ذاكة‬
‫مجلة‬ ‫فى‬ ‫ممأ جاء‬ ‫الوضوج‬ ‫كل‬ ‫وواضح‬ ‫‪0‬‬ ‫والادراك‬ ‫والوعى‬

‫الجادتى ‪ .‬لمياخ كلل ‪-‬الإأذاعة عه عرصيها الشديد على القيام مهذا‬


‫الدور ‪٠‬‏ قلا‪ .‬نجد ابرازا لدور المؤلف أو الموسيقار يل تجد العناية‬
‫كل‪ .‬العناية يصاحب الموهبة الصوتية والتفنن قى جعله نجما واغقال‬
‫فى‪ .‬نجاح‪ .‬آداكه حتى ‪:‬أننا لاا نجد صعوية فى‬ ‫الذى ساهم‬ ‫الفريق‬
‫اشرالك البالغة اولاسراقت فر هقاحالقدان والوصول يصياحبي اللموعية‬
‫الصوتية الى درجات يفوق قيها كل ما غداه ‪٠‬‏ والهدف هى الهاء‬
‫البشحت" عهق‪ >+‬عن فشاكله الاقتصتادية‪ -‬والاتجتماعية وابعادة” عن‬
‫كد‬ ‫الكفكين هيه وعشلاكة تقشتيكه فكو كن “هذا الس ايديا‬
‫وهكذا يتضيح ‪ .‬لنا مما سيق‪ -‬ان تئجهات‪ :‬الاذاعة “تاحيسة‬
‫السياسة‪ :‬بعد عام‪579١1 .‬‏ لم يواججه اعتراضتنا من جانب “البريظاتيين‬
‫طالما ؟نهم‪ .‬قررى‪ 1‬النفان الى ثقافة وعقلية الشعب المصربى ‪٠‬‏ فلم يعد‬
‫ممكنا فى ل زيادة الوعي القومى غند المصصريين سؤى اللجوء ‪6‬‬

‫‪6-0‬‬ ‫م يدتوورأن دسفعو هن ب‬ ‫ف‬ ‫الراديو بالاذنبس‬

‫البلا‬
‫وألتَضْق الخ ا<لتاق مستاحه" علق فيان لحن ‪ 1‬الاضتع ‪:‬هن أن مصر‬
‫كانت فئ مفتوق الطريق ؤكان تدور فيها صزّاع عنيف بين القديم‬
‫والبحديث فئ كل المجالآت ‪٠‬‏ ‪-‬فاستغلوا هذا الوؤضع أآحسن استغلال‬
‫من أجل الوصول‪ .‬الى أهدافهم ‪٠‬‏ وبذلك اتجهت عناصر المصريين‬
‫فى آئاازة‪ :‬الاذاعة‪ .‬آل تشاييشها على حين اتَجْهت عتاهع البزيطاكيِينَ‬
‫الى الانتقال بها فى هدوء الى خدمة المصالح اليريطانية عن طريق‬
‫النفآن الى ‪.‬ثقافة ووعى المصريين ‪:‬وت‪3‬سييرهما لصالح بقاء‪ .‬بريطانيا‬
‫‪.‬على الدوام اوخاضت‪ ,‬كل هبن العناصي” البريطانية بوالعناصز المصرية‬
‫الموجودة فى ادإوة ا‪.‬لادقعة ‏ الجخرية‪ :‬على ه‪ 51‬الالسناس‪ -‬اعضو هيا‬

‫بادرت الانذاعة الى‬ ‫وَفَئَ أول مناسية عقب تواقيّع لهذ‬


‫تفل لات اعرش من قاغة ‪-‬الركان ‪٠‬‏ الذئ تَكَنْمْنَ حديثا طويلا‬
‫عن بناء الجيش وتقلت أيضا كلمات' طلعت خَرب ياشا ومضطقى‬
‫التاسى بناشا يوم ‪ 3 0‬مدر ‪71١‬‏ أثناء “شقل الشائ الذى‬
‫اقامه بنك مطَتر ابت بيتدوقيع لخَاهدة المضارية اليَريظانية ‪- 410‬‬
‫قوع والواقع ان اهتمام الاذاعة بمى اكية بالأصدات السبياجهة القن‬
‫ابتداء من معاهدة‪١ ,‬‏ ‪.‬وما بعدها ليس ‪.‬هو‬ ‫تعرضت لها مصر‬
‫عناصر انظ التراعة ‏ اكصم فيه ‪7‬‬ ‫الدليل‪ -‬الوسين‪ .‬على إتجاء‬
‫الاذاعة فى‬ ‫الى ذلك فلسفة‬ ‫الاتجاه ناحدة التساسة‪ ->+-‬تل ماب‬
‫بناء الشخصية المصزية من خلال البرامغ ‪ 2.‬والتى تقحَوم على‬
‫صداغة هذه الشخضنة 'قئ ذواكر ‪:‬انتماء محددة هئ الوطنيتة‬
‫المصرية الأصيلة التى ترجع الى عصور الفزاعنة' والعربية التق‬
‫تغود "الى بداية دخول الاسلام‪ .‬مصنز ‪ .‬والتمسك باأكنظام اللكى‬
‫كنظام سياشئ ‪ .‬ولا شك ان 'دوَاكلَ 'الاتتماء' هذه تدّل دلالة ؤاضكحة‬
‫على اخ فاسفة «الاذاعة “فل أبثاء “الشحضنة' اا كانت اشن‬
‫بعدا سياسيا ّاضحًا ‪٠‬‏‬
‫‪7‬‬
‫الاذاعة ‪ 52‬ولائهًا المطلق‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬عنام و‬ ‫وفى‪ .‬‏‪3 ١7‬‬
‫الملك فاروق ويمتاببية بلوغته‬ ‫بقدوم‬ ‫الملكى فاحتفلت‬ ‫للنظاع‬
‫‪2--‬‬
‫الرشد السياسى واذاعت حفلات الاستقيبال فى القاهرة‬
‫والأستكنةية “‪ 510‬وفق ‪ 227‬بنكو وكرت ‪ 1‬الراتتى ‪١5‬‏ خسطلات‬
‫الاذاغة الأوزئئة والأمريكية اهتّمت بنقل احتقال مباشزته للسلطة‪,‬‬
‫الاشتراك فى الكهرجان القومى‬ ‫‪ :‬لحاس كل‬ ‫دح‬ ‫عام‬ ‫مل حاتت‬ ‫وكتب‬

‫الكيتر جهدذه ‏ المذاسسمية والهتاق ' بحياة الماك وسميد حار ومعدود ها‬
‫‪0‬‬ ‫فيه ‪ -‬و‬ ‫ولحن ‏نشيدا ‪0‬‬

‫اعم‬ ‫‪2‬‬
‫يملكنا فاروق قاحج الآوطان‬ ‫دروم التتويج عدد م‬

‫هر "و احسان‬ ‫ملكه‬ ‫‪:‬ةشاش‬ ‫وك يداد‬ ‫تهوضة‬ ‫أما "عهدة‬

‫وقى بول قدي لبس املك مي ظلعلة‪.‬كوي‬

‫ومما لا شك فيه ان الداعة انك مسلعةولئمةسنماكب‬


‫يشتى الطزق سواء‬ ‫لتكروس‪ .‬الحظاح‪ :‬الملكى‪..‬وذعت اليه مذذ “نشاتها‪.‬‬
‫لخد ‪6-2-0‬‬ ‫أو فيو كله‬ ‫الفنية‬ ‫المحخاضرات أو ‪١‬ا‏لأعمال‬ ‫طردق‬ ‫عن‬

‫اذاعية ‪ .‬فقد كانت السكانة فالغة رةه محمد ” على ‪٠‬‏ ودورهنا‪ -‬فى‬
‫لصوي السيدوت هما بادق بعددن ف‪4‬نقلت اد‬ ‫‏‪8-١‬‬

‫محمد سعيد‬ ‫فاروق مت اللكة فريدة وتصدى‬ ‫خاضًا بمذا سدة ‪2‬‬
‫خطيبين أبهى ‏‬ ‫على‬ ‫عيتاى‬ ‫‪ « :‬ها وقعت‬ ‫هذا فقال‬ ‫لوضّت‬ ‫لطفىق‬

‫فرمدة تحد ثبت‬ ‫يقضد فاروق وادلكة‬ ‫مَنَهمَاظلعة”ولا أصية” ‪6‬‬


‫متمهما بالقدر الذى يَسَمْح به بعدمابَيُتنَا من مركتز فى الهيئة‬
‫الاجتماعية هما من طيقة لا دزيد أقرادهًا فى العالم عن العشرات »‬
‫لصوو ااروديسه‬

‫‪5‬‬
‫وانى لمن طبقة تعد بآلاف الملايين ‪٠٠‬ل‏قد وقفا ينظران الى الميكرفون‬
‫‪0‬‬ ‫فتصسوزتهما رمسيس العظيم والى‬
‫‪»٠‬‬ ‫» )‪(١5‬‏‬ ‫الحسناء‬
‫وكما تتبعت الاذاعة الملك ‪ --‬وفىي اص وقت فى الأماكن‬
‫العامة وفى كافة المناسبيات ‪٠‬‏ فقد صاحبة ميكرفون الاذاعة فى‬
‫كافة حفلات السينما والمسرح التى اختلف اليها‪ .‬فى‪ .‬القساهرة‬
‫والاسكندرية واثناء حضور الدروس الدينية عام ‪917109١‬‏ أمام الشيخ‬
‫اذاع الراديو‬ ‫الجامع “الأزهر ‪ :‬حيث‬ ‫المراغى شيخ‬ ‫هظقي‬ ‫محمد‬
‫هذه الدروس ليسععها «السلموت” فق عدر واليلدان”الشرفية ‏‪٠ 9975‬‏‬
‫ولت الأذااعة آهكماما كبيرا ايشا لباقى_آافرات أسرة عمد‬
‫على ‪.‬فاحتفلت «بذكرى موؤسسها محمد على الكبين سنويا ‪.‬وذكرى‬
‫الخديوى اسماعيل وذكرى الملك فؤاد ‪ »+‬وريطت بين تاريخهم وتاريخ‬
‫مصر القديم والغصور التالية وكان ذلك يلقى ارتياحا عند القصر‬
‫‪:,‬ولم يكن ذلك‬ ‫رغماما فى ذلك من مغالطات تاريخية فاضحة‬
‫بعجيب فاشزة مهمد علئ! برغم تموزها كاتت‪ :‬تشس _بانها ليس ‪:‬للها‬
‫جذور محلية فىالتربة المصرية ‪٠‬‏‬
‫على _‪.‬يتاثير من دون بالاذاعة فى‬ ‫وهكذا بدت أسرة محمد‪.‬‬
‫الاأشادة مها وتقبيت ‪:‬اقد امهل فق شدة استككمليدوكادي يع )صمولق‬
‫‪8‬‬ ‫صحيحة‬ ‫مصرية‬

‫كفا دوق الاذاعة فى تعفيق مفاهيم اتتيسام الصريين ‪,‬الى‬


‫العروية ققد اهتمت الاذاعة يه اهتماما فائقا ‪ 2‬وهى تستلهم تطلعات‬
‫التعاون‬ ‫القصر الى الانظمة الملكية المجاورة قى ان يمد جسور‬
‫طم هده الأنظنة ودين لستوضية ممصي السكيدة من سبالوسيسنا‬
‫الى عام‬ ‫الحضبارى على هذه الانظمة ‪.٠‬‏ ففى القترة من عام‪5751 .‬‬
‫‪ 741‬تمت الاذاعة الفرسة كاملة الشوام والقرب عموما وقدم‬

‫م‬
‫البابييكتد‬ ‫يحخيى‬ ‫النسورى‬ ‫الملحن‬ ‫منها‬ ‫عديدة‬ ‫اسماء‬ ‫الراديى‬
‫و‪,‬‬ ‫لخ‬ ‫»ع كما استقيلت‬ ‫يوسف حسنى‬ ‫السورى‬ ‫والمنولوجست‬
‫واسيتقيتت أيضا ولمى‬ ‫الاذاعة‬ ‫آمير الكودت الذى زار استوديوهات‬
‫كما احتفلت الإذاعة بافتتاج‬ ‫عهد المملكة العربية السعودية‬
‫الاذاعة الفلسطينية من بيت المقدس كما أشرنا (‪7‬؟) ولا شك أن‬
‫أهتمام الاذاعة على هذا النحي كان يمثل بداية جذب المصريينالى‬
‫قصيرة‬ ‫رة‬ ‫فرتيعد‬‫ما يدور فى العالم العربي ‪ .‬وتحولت اذاعة مص‬
‫جدا من قيامها‪ .‬اللى بيت كل القادمين من آنحاء العالم العريى الى‬
‫الفقكافرة فى الثلاثينات والطريق الى توكيق العلاقات نين مصر‬
‫والاقطار العربية الأخرى ‪»٠‬‏ ولا نبيالغ اذا قلنا أننا يمكن أن نفارق‬
‫بين عهدين فى العلاقات بين مصر وباقى الدول العربية هما عهد‬
‫منا قبل دخول "الاذاعة مهر وعهد هما بعد دخولها ‪٠‬‏‬
‫من قبيامها عنوانا‬ ‫يعد فترة قصيرة‬ ‫الاذاعة‬ ‫أصبحت‬ ‫وهكذا‬
‫على عصر جديد وفى نفس الوقت هدقا للقصر والانجلين يسعيان‬
‫للهيمنة المطلقة عليها ويتجاذيانها كل يطريقته‪ .-.‬مما مهد للاذاعة‬
‫ميد‬
‫‪ +‬وقفى بداية‬ ‫يبدرجة كبيرة‬
‫لعو تت ع م عي ‪ 1‬ل‬
‫تؤثر فى مستمعيها‬ ‫الاذاعة‪ .‬مدرسة‬
‫‪.‬‬ ‫ان الحياة‬ ‫لطفى‬ ‫سعيد‬ ‫لقياءالانذاعة ذكر محمد‬ ‫الخثالث‬ ‫العام‬

‫امصرية اصبمت تلاق بالوكلليو اأكثر بين الى شنء اتعى الأول مده‬
‫الموسيقى‬ ‫وعفهسد‬ ‫القراء‬ ‫لشاهدر‬ ‫الناس‬ ‫يستمع‬ ‫اليلاد‬ ‫حياة‬ ‫فى‬
‫الى اغان‬ ‫‪٠+‬‏ واننا فى حاجة‬ ‫غناء‬ ‫وكبار المغنيين والمغنيات دون‬
‫©‬ ‫‪6 96‬‬ ‫البسالة والمروءة‬ ‫ولتصتير على‬ ‫الوطن‬ ‫تمحجثك ذكرى‬

‫وهالرقومن هذا الدور المؤثر إلدى كانت توّديه الاذاعة‬

‫بوضوح‬ ‫سيوع‬ ‫تكن الاذاعة‬ ‫‪ 79‬قليلا ‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كان‬ ‫الم وس‬

‫‪١‬‬ ‫الاذاعة‬ ‫‪‎‬خيرات‬


‫الا فى القاهرة والاسكندرية وضواحيها لذلك أرسل الأجانب قى‪,‬‬
‫الئى‪.‬‬ ‫متلقة القناة خصوصا شكاوىئى يطلبيون فيها ضرورة الاستماع‬
‫قاآافردت‪.‬‬ ‫تلنية طليهم‬ ‫على‬ ‫الاذاعة‬ ‫‪ 2‬وحرصت‬ ‫الأوريفة‬ ‫اليرامجح‬
‫لشاعات ارسال اليرامج الأوربية قى مجلة الراديى المصرى مئن‪.‬‬
‫مكانا متميزا يكتب باللغسة الانجليزية لكنىى ‪,‬‬ ‫ضدوزها غام‬
‫يتمكن أفراد هذه الجاليات من فتايعة البرامج التى تيثها الاذاعة‪.‬‬
‫انتقدت‪».‬‬ ‫المستمعين‪ :‬والنقاد‬ ‫من جمهور‬ ‫عديدة‬ ‫لدرحة أن شكاوى‬
‫طغيان الطابع الأجنيى على الطايع المصزق للتوامج” الاذاعة (ه؟)‪*-‬‬
‫على توثيق صلتها‬ ‫ان الاذاعة كانت حريصة‬ ‫والواقع‬
‫بالجمهور واستطلاع رايه قيما تقدمه من البرامج ‪٠‬‏ قافردت باباا‬
‫اد ى‬ ‫بعنوان « نحن والمستفّعون والنق‬ ‫مجلة الراديى‬ ‫خاصا فى‬
‫‪٠‬‏ وهتيين من مجموعات الرسائل‪.,‬‬ ‫لآول مرة فى ‪5١‬‏ مايق ‪71‬‬
‫الهائكلة التى كانت ترد الى الاذاعة وردود الأآخيرة عليها فى هذه‪.‬‬
‫الفترة المدكرة غعدة حقائق هى ‪:‬‬
‫ولا ‪ :‬أتبايثت وتعارض أفكار ومقترحات جمهور المستمعين‬
‫حول برامج الاذاعة ‪ .‬خصوصا فى مجال الموؤسيقى والغناء © وهو‬
‫انعكاس طبيعئى للصراع 'بين القديمَ' والحديث ‪-‬ودليل على النهضة‬
‫الثقاقية ‪ 2‬ولكن الإاذاعة كانت تعغجز فى كل مرة عن تلبية طليات‪.‬‬
‫كل المستمعين نظا لتعدق الآذواق واختلاف المقاهيم ‪٠‬‏‬
‫ثاثيا ‪ :‬مطالبة الجمهور فى المناطق التى لا يصل اليها‬
‫أرسال الاذاعة بضرورة أن تصل اليه البرامج الاذاعية ‪ 2‬فلم تكن‪.‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الا فى القاهرة والاسكتندرية وضواحيهما‬ ‫يوضنوح‬ ‫الاذاعة تسمع‬

‫‪ 45‬اذا الاداعة ماني 'من ثنقصٌ “اقواره” المالية‬ ‫فده‬


‫اللازمة لتطوير وتحسين البرامج ‪٠‬‏ قعلى الرغم هن الزيادة المطردة‬
‫فى “الايرانات” منذ قيام الاذاعة التى بلغت عام ‪:575١‬‏ ‪7753:/‬‬

‫‪5‬‬
‫لا قليى سعد‬ ‫الموارد للدت‬ ‫همده‬ ‫الا أن‬ ‫عم ىع ‪١‬‏ حجنيها‬ ‫ميلغ‬ ‫فقط‬

‫التوسيع “في؛ لبر افيه و‬

‫وفى الوقت الذى كانت فيه الاذاعة حريصة على توثيق‪.‬‬


‫علاقاتها ‏ بيجمهور المستعمين كانت حريصة آيضا على ملاحقة كل‪.‬‬
‫التطورات التى تحدث فى أتحاء الغالم فى مجال تطوير الاذاعة‪:‬‬
‫عن طريق حخضور المؤتمرات العالمية ‪2٠‬‏ فاآخذدت ترسل مندوبيها‬
‫وتكقَوَّاءها ‪-‬الى‪ -‬هذه ‪-‬الكؤتمزات © وتدعوى خيواء وعنقويى 'اذاعات‬
‫دول‪ :‬العالم للحضور الى القاهرة لنقس الغرض « فقى عام ‪7119/١‬‏‬
‫مثلا نظمت محر الدعوة الى عقد مؤتر دولى بالقاهرة عام ‪8/7193‬‬
‫لتنظيم شئون الاذاغة والتشريّعات “الخاصة باستخدام اللاسلكى‬
‫فى 'الأغراض المختلفة ‪ +‬وتولى الاعداند 'لهذ‪ 1‬المؤتمن قيادات العمل‪.‬‬
‫فى هذا المجال تحت رئاسة منحمود فهمى النقراشى باشا (‪/‬ا”) ‪2.‬‬

‫ولا شك ان اهتمام الاذاعة يما يدور فى العالم وماتّحقة أهم‬


‫التطورات التى تحدث فى مجال تطوير الاذاعة الى جانب اهتمامها‬
‫بالتطورات التى تحدث فى المجالات الأخرئى ادى الى ريطها ريطا"‬
‫وثنقا دنا يدون ف‪#‬ىلطقكم ‪ +‬ققد سائدت الأذاعة هتكن 'عاء “وم‬
‫سعؤللر ‏‬ ‫محمد‬ ‫وكتفن‬ ‫والديكتاتورية‬ ‫لعي‬ ‫ضد‬ ‫الدستورى‬ ‫الذظلام‬

‫النظطامم‪.‬‬ ‫لطقى مستشار الاأذاعة يقول ‪١ « :‬ن‏ خير الأنظمة هو‬


‫الدسبتورى الذى‪ .‬لا_‪.‬سبيل معه الى بلشفية أو ديكتاتورية » ‪(785)١٠‬‏‬

‫وقى ‪ +‬يفلور عام ‪ 7295‬تباركت” الأأاهة 'المسيرية فى الحقل‬


‫بثها آأول ارسسيال داللغة ‏‬ ‫البريطانية بمناسية‬ ‫الاذاعة‬ ‫اقامته‬ ‫الذى‬
‫عدد ‏‬ ‫‪0‬‬ ‫العربية عن خندن الي العالم العريبى واشتعه‬

‫السقارة شرت اه‬ ‫الرحمن ‪ 6-6‬دأى القائم ‪1‬‬ ‫وعفد‬ ‫يخيى‬

‫م‬
‫ورؤوف يك وزير العراق المفوض والشيخ حافظ وهبة وزير المملكة‬

‫لم تكن تزيد عن اذاعة الأنباء لمدة ريع ‪.‬ساعة من الثامنة الى الثامنة‬
‫والريع يتوقيت القاهرة ‪»٠‬‏ ثم‪ .‬تطورت قيما يعد يسرعة ‪ +‬وكان يث‬
‫الفة العربيةجزءا من سياسة الاذاعة‬
‫الارسال من اذاعة الندن بباك‬
‫‪-‬وذلك عتدما ‪,‬شعويت الإذاعية البريوطانية يانها فى حاجة‬ ‫خم"‬
‫الى ريط المستمعين فيما وراء اليحار الى‪ .‬يرامج‪ :‬موجهة اليهم من‬
‫أجل تسليتهم وتثقيفهم ثقافة ذات طايع يريطانى محض وتزكية‬
‫جم‪:‬عهم فى اتجاه واحد بالرغم من‪ :‬اختلاف‬ ‫وتهم‬
‫روابط معينة بي‬
‫اقامتهم‪ .‬فى العالم‪ .‬كله‪ .‬ولكى ‪.‬تبقى علن اقارها ‪,‬الفكرية‪ :‬اىلحافية‬
‫قيهم ‪٠‬‏ ثم تقرر فى مجلس العموم اليريطانى فى تهاية عام ‪155١‬‏‬
‫الاذاعة ياللغات الأجنبية بعد أن كانت لغة هذه الاذاعة قاصرة‬
‫الأجنبية التى‪.‬‬ ‫اللغات‬ ‫ومن‬ ‫اللغة الاتجليزية فقط_ء‬ ‫على استعمال‬

‫بهو الإذاعة الصيرية‪ .‬والقسم‪ .‬العربى‪ .‬فى الإذافية البريطائية‬


‫الاميراطورية (‪5١‬؟)‏ وقد انعكس هذا التنسيق دون شك على اداء‪,‬‬
‫هل اعتاكك‬ ‫الأذاعة المهيرية ‪,‬باحقار ‪ 55‬الأداضة الصعرية مامت‬
‫خبرتهم‬ ‫‪70-5‬‬ ‫كثيرا‬ ‫لجيه‬ ‫م‬ ‫عون دل دهت‬ ‫ديك‬ ‫‪0‬‬

‫ولم تكن معروفة عق الستسع‬ ‫و‬‫‪ 5‬اعمج المتنوعات الى‬


‫وو‬ ‫الحدددة‪ 5‬والكذاء الحخقيف والفكاهى‬ ‫الموسيقات‬ ‫من‬ ‫متعددة‬

‫‪/5‬‬
‫كما اعتنت بنقل صفحات من الآداب العالمية الى جمهور المستمعين‬
‫عن طرزيق يبرامج خاصة فقدمت برنامجا‪ .‬عن شكسبير قدمته جمعية‬
‫شريامئ قتشم آدآب اللعة” الاتجديؤنة ‏ بالجامطة افير قل تح‬
‫وهم هعد فتحى والاآتسة أمينة السعيد ومحمد رشاد رشدى‬
‫ومحمد حسن بالى وعبد الحميد حمدى ومصطقى حبيب وقريدد‪.‬‬
‫ظ‬ ‫عيد الرحمن (‪٠ )5”7‬‏‬
‫ودتيين لذا اشر هيمنة البريطانيين على ادارة الاذاعة بوضوح‬
‫بعد عام ‪7155١١‬‏ ‪ +‬وذلك من خلال تتيعنا ‪.‬ليرامج الاذاعة التتى كانت‪.‬‬
‫تحتوى على جرعة ثقافية ومواد تسلية كييرة فى الاذاعة ‪ 2‬على‬
‫كان‬ ‫والذى‬ ‫قى الاذاعة‬ ‫المصريين‬ ‫دور رحجحال الادارة‬ ‫تقلص‬ ‫حين‬
‫كامهج قو ‪.‬الى اتجاووميير الإتاعية علهية‬ ‫برهي نكما شك‬
‫السياسة وتعميقه فى بناء الوعى السبياشى ‪.‬للجمهور ‪ ,‬فقد اهتمت‬
‫الى‬ ‫الفنية ونقلت النشاط المسرحى‬ ‫اهتماما بالغا بالحركة‬ ‫الاذاعة‬
‫جانب عنايتها يصناعة نجوم‪ .‬وكواكب الطرب والغناء والموسيقئ‬
‫ياا‬ ‫سر ن‬
‫فى الاقاعة ‪',‬وكقت ( غعجلة‪ .‬الاشيي؛ © تحت عنو]اق ‪ 33‬معل‬
‫أمام الميكرقون ) تفاضيل زافية عن عاداتهم آأمام الميكرفون فقاات‬
‫وتاخذها‪ .‬حمية‬ ‫ئىها‬
‫نسلا ف‬
‫غتر‬
‫« انها لا تكاد تس‬ ‫عكنلأم‬
‫ثوم‬
‫الى اليد‬ ‫المنديل من اليد اليمنى‬ ‫تيدة رحلة‬ ‫» حتى‬ ‫الصهللة‬
‫اليسرى وبالعكس ‪٠‬‏ أما فتحية أحمد قانها تعبث بساسبلة ذهبية‬
‫‪١‬‏‬ ‫السدياية‬ ‫اصيعهها‬ ‫حول‬ ‫وتددرها‬ ‫طودلة وأنها تلوح دهكث هت السلسلة‬
‫العود وتضع سناقا‬ ‫أما نادرة فانها لا تذيع الا يعد أن تحتضن‬
‫‪٠‬‏ أما ثجاة فاتها تنسئ كل ما حولها وتسبيح فى عاام‬ ‫على ساق‬
‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪).7‬‬‫؟ام‬
‫(احل‬
‫الخبال‪ .‬وال‬

‫وقبل ذلك بقليل آفردت الاذاعة مساحات واسعة قى برامجها‬


‫للحفلات الفتائية الخارجية خصوصا حقلات أم كلثوم التى‬
‫احاطتها يأكير قدر من الاهتمام وكتب محمد سعيد اطفى يقول ‪:‬‬

‫نمم‬
‫ل‬
‫حلقت‬ ‫اليها‬ ‫الاستماع‬ ‫الجمهور‬ ‫آم كلتوم وآحسن‬ ‫ان!ا غردت‬ ‫د‬
‫وسمت الى منتهى ما يطمع فيه طامع ‪٠٠‬‏ وانها سوف تحيى حفلة‬
‫يوم ‪ 7‬آكتوبر ‪ 10150‬يقاعة ايورت بالمجامعة الامريكية » )‪(52١‬‏‬
‫وفى ‪5١‬‏ يونيى ‪17١‬‏ قامت الاذاعة البريطانية يتوزيع نشرة عن‬
‫أم كلثوم جاء فيها « ان أم كلثوم ظهرت على تخت الغناء‪ .‬وها هو‬
‫ألا قليل حتى اكتسحت سايقاتها من المطريات حتى تسنمت قمة‬
‫الفن والمجد‪ 2‬وذاعت اسطواناتها وضريت رقما قياسيا فى الثمن‬
‫والتوزيع وأضافت‪ .:‬نشرة‪ -‬الاذاعة البريطانية تقول « لقد أصيحت‬
‫ودفية الأسر لتاى إم'كلقوم '‪ #‬تقغلق فى فيزلا أنيقة 'فى‪ :‬افهم‪ :‬احداء‬
‫القاهرة واستعاضت بالسيارة عن الممار ‪ 1‬اارققع أجرها كه‬
‫الجنيهات فى السهرة الواحدة يعد ان كان لا يتجاون ‏‬ ‫يلغ عشرات‬
‫يضعة قروش فى الريف ‪ +‬وحظيت بالغتناء قى دار الأوييسر!ا‬
‫السهرات‬ ‫لاحياء‬ ‫الملك ‪ .‬ان طالما دعيت‬ ‫الملكية ‪ 2.‬بل قى سيراى‬
‫الكبرى فى' قطيز ‏ “عايزين "ودىعيتة‪ :‬الى الأذاعة فكانت كوكب حفلة‬
‫افتتاح محطات القاهمرة ‏ وقد اقتصرت الآن_على احياء حقلة‬
‫واحدة فى‪ -‬الشهن‪ .‬على أحد "المسارح تذيعها المخطة على الجمهور ‪:‬‬
‫فتلقى اعجابا كبيرا ولا عجب فان أم كلثوم أصيحت أولى مطريات‬
‫‪02‬‬ ‫مصر بحق وأحبالمغنيات الى قلوب الشرقيين » (‪5 )”56‬‬
‫وفى أول سبتمير عام ‪879١‬‏ اذاغت الاذاعة البريطانية‬
‫نشرة اخرى عن محند عبد ‪:‬الوهاب ذكرت فيها « انه تملكته رغبة‬
‫سرة‬ ‫حارفة تدقعه نحى الفن منذ أكشر من كلاثين عاما وأنه حدث‬
‫؟قيمت معالم الافراح فى أحد الأحياء وكان مطرب الحفلة الشيخ‬
‫لضقة من المشرفين على‬ ‫لهعتعر‬
‫سيد الصفتى ويمية كشر ‪٠٠‬‏ وان‬
‫الحفل ‪٠‬‏ ولكنه تسلل بعد خروجه مرة أخرى وظل قايعا تحت تخت‬
‫الطومسن هدي لأا ثراه عين حتى الساعات الأآولى من الصباع وحين‬
‫عاد للمنزل فى الصباح ضرب علقة آخرى ‪٠*٠‬‏ ومرت سنوات ليث‬

‫‪2/15‬‬
‫محمد عبد الوهاب يكافح ‪,‬خلالها حتى استطاع أن يعمل فى فرقة‬
‫عيد الزحمن رشدى المسرحية يغنى تارة ويلقى تارة آخرى مقطعات‬
‫الى احياء سهرات‬ ‫يعد ذلك‬ ‫ثم تركها ودعى‬ ‫عام ‪١‬‏‬ ‫ادروئش‬
‫وحفلات فى دور بمعض الأعيان وان العناية بعثت اليه أمير الشعراء‬
‫أيو اب‬ ‫أمامه‬ ‫وفتح‬ ‫الصغير‬ ‫بيد الفنان‬ ‫أخذ‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫بك‬ ‫شوقى‬ ‫اأخمد‬

‫‪05‬‬ ‫وافرغ فنه كله فى تلحينها‬ ‫القصيد‬ ‫راشع‬ ‫ففرضصضص شوفى‬ ‫الشهورة‬
‫وتكلل الكفاح والنضال‪ .‬بالنجاح وقفن عبد الوهاب الى القمة واذا‬
‫يه يغنى بين يدى الملوك والأمراء ‪٠‬‏ وانه قام برحلات عديدة الى‬
‫الاقطار العريبية فى فلسطين وسوريا ولبنان ثجماوزها الى العراق‬
‫«يرااعا‪.‬‬
‫لة الملك فيصل تحية عنوانها ش‬
‫لراله‬
‫جغفو‬
‫وغنى بين يدى الم‬
‫وراء‪ .‬دجلة يجرى » وقفى لبنان كان مقررا أن يحيى حفلة وكان‬
‫مصادفة‬ ‫ه‬ ‫لشصير‬ ‫ووفقع‬ ‫حسدن‬ ‫طة‬ ‫والدكتور‬ ‫الشعراء‬ ‫أأمير‬ ‫يرففقته‬

‫خى أحد أيام الحقلة على نعى آبيه قحزم أمره على الشقر والغاء‬
‫يواحجب‬ ‫يذكرده‬ ‫وراح‬ ‫يذلك‬ ‫علم‬ ‫حسين‬ ‫طه‬ ‫الدكتون‬ ‫ولكن‬ ‫الحفللات‬

‫لتسلية الحزين والترويح عن المكلوم واقتنع عبد‪ .‬الوهاب‪ .‬وغنى‬


‫لكيلة‬
‫قطعة دفعها اليه امير الشعراء قلحتها فورا وغناها قاىلتل‬
‫مطلعها‬ ‫وكان‬

‫طني ميحنردبة واد ‪..‬‬ ‫اليل يتموعه جاتى‬


‫د دا جواك من جنس جوايه‬ ‫وأشرح ظ اشجانى‬ ‫فنوح‬

‫وحين غتاهيا يبلاخلايجاتة نمراج لوي اسمن وميك‬


‫‪٠‬‬ ‫‪١1‬‏‬ ‫وأحد‬ ‫والتهنئة فى وقت‬ ‫التعزدة‬ ‫وتلقى‬ ‫مشا عرهم‬ ‫أعمق‬

‫‪/‬ا‪/‬‬
‫ظيى اام" اود كيه تولك امات“ كسدين! كيدها العطاظ السوحئ ‏‬
‫تاشاش “على ‪١‬‏حصو اكهما اعلقق “عق المل ‪14-‬ة انين خلا | سود‬
‫ناخنية » ومن ناحية أخرى أن دور الاذاعة فى نقل هذا النشاط‬
‫سوف يؤدى الى توسيع جمهور المستمعين للاذاغة ‪٠‬‏ والدلييل‬
‫على افتمام الاذاعة بالنشاط المسرحى والسينمائى هق قيامها ينقل‬
‫وقاكّع البرنامج الحاقل من دار الأوبرا عن اليوبيل الفضى لجمعية‬
‫انصار التمثيل والسينما عام ‪4711١‬‏ والذئى تحدث قيه عبد الله‬
‫فكرى آأياظة ( نائب اليرلمان وعضو‪ .‬الجمعيتتة ) ‪ .‬كما تحدث‬
‫يد الوارث عسر سكرتير الجمعية “عن تاريخ الجمعية التى انشئت‬
‫من‬ ‫فى وقت كان المسرح يتخيط بين أنصار القديم‬ ‫عام‬
‫انضار‬ ‫ان‬ ‫عسر‬ ‫الوارث‬ ‫عدل‬ ‫وقال‬ ‫التحجددد‬ ‫وأنئنصار‬ ‫المحافظين‬

‫ولا تمسكهم‬ ‫حد‬ ‫لا يحدهم‬ ‫التجديد قهم ذاهيون فى كل مذهب‬


‫فرقة الشيخ ‪:‬سلاضة همناوئى لاقتنال‬ ‫ق‬
‫القد‬‫علد‬
‫قاغدة*” »‪-‬ومنهئ تقو‬
‫تمثل روايات كل هدقها الغناء ‪ »2‬وبيذما تحاول التجديد بتمثيل‬
‫روايات معريئة عن الفرنسية “لا تمت مواضيعها يسيب الى البيثة‬
‫المصرية اذا بفرقة جورج أبيض تضرب فى هذا التجديد يهم وافن‬
‫وتندفع“فى اختيازن“زؤاياتها على “قاغذة" القيمتة الفنية"وحدهنت]‬
‫دون نظر الى القيمة الموضوعية من حيث علاقتها بالمجتمع الملصرى‬
‫وأنه فى تلك الآونة قامت جمعية أنصار التمثيل تيشر بميداً الرواية‬
‫الموضوعية وبأن المسرح المصرى لا وستقر على أساس ثايت الا اذا‬
‫اتخذ طريقه الى نفس الجمهون المصرى ‪.‬ومشاعره باللأضرب على‬
‫المصرية‬ ‫الاخلاق والعادات والاحساسات‬ ‫وتصّوير‬ ‫الوتر الحساس‬
‫قى صورها الصحيحة الواضحة غير هياب ولا متكتم ولا متحرج ‪٠‬‏‬
‫وانه ابتداء من عام ‪415١‬‏ انتج محمد تيمور بك أول رواية مصرية‬
‫هى ( عصفقور فى القفطن ) ومثلتها فرقة عيد الرحمن رشغدى‬

‫‪4‬‬
‫عانى مسرح برتتانيا القديم © ثم اتبعها بروايتى‪ :‬عبد السستار افندى‬
‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫حجن‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫الور‬ ‫والهاوية » (‪0‬؟) ‪٠‬‏‬
‫الادامة الى‬ ‫وقق واب ‪595153‬يأ الالاخلى‪ .‬الريك‬
‫فيلم ( دموع‬ ‫وهى‬ ‫‪3555١‬‏‬ ‫مايوى سنة‬ ‫‪"2‬‬ ‫فيلم اذيع بالراديو يوم‬
‫الجب )‪ .‬قالخ الا‪8‬اضة عبه ‪١« :‬‏ إن البرناك العوينابالزانيؤ‪ .‬على‬
‫غير العادة سينقل_الى‪ .‬المخطة الرئيسية هذ! ‪.‬الفيلم‪ .‬من‪ :‬بدايته ‪٠‬ال‏لى‪.‬‬
‫جالس‬ ‫وهو‬ ‫كل منكم‬ ‫وآنه سيسمعه‬ ‫السينما‬ ‫دور‬ ‫اأحدى‬ ‫نهامته من‬

‫‪:‬‬ ‫فئى‪-‬صالونه الخاص بين عاظته واأصدقاحّة » (‪٠ )87‬‏‬

‫الاذاعة ‪ -‬عن ظريق الميكرفون ‏ روايات مسرحية‬ ‫وعرضت‬


‫لايمةس'رحية ح‬
‫(ياة البريرى )‬ ‫وسيتمائية آخرى نذكر منها ‪٠‬‏ ال‬
‫ارو‬
‫لعلى الكوبال هن يكاين قاع ‪ 90‬اه ب والروانة المسرعية ‪5‬كين‬
‫الريحانئ فى أتريل عام‬ ‫وتجيب‬ ‫علبى كف عفريت ) لبديع خيرى‬
‫‪ 4‬والروانة المسرهية ( ليقث عن ‪ 104‬فيقة ؟ لماي يي‬ ‫‪97‬‬
‫التى نقلت من مسرح برنتانيا يوم »”‪١‬‏ يونيىو عام ‪ 17191‬والرواية”‬
‫المسرحية ( وراء الستار ) لفرقة يوسف وهيى من مسرح الهواء ‏‬
‫ي ف‬
‫نى)‬ ‫يوم ‪ 5‬أغسظس عام ‪7376١7‬‏ ءوالفيلم السينماتى (س‬
‫خلامه‬
‫اتنجدب الريحانى تمثدل راقية ابراهدم وروحية خالد وقردوس اليد عبي‬
‫وحسين رياض وهذسى فهمى واستيقان روستى فى آكتوين عام‬
‫عَام ‪ + 7933513‬ورواية ('المشكلة الكبَرى ) لفاطمة رشدى ‏ اقتباس"‬
‫سليمان نجيب بالاشتراك مع انصار جماعة التمثيل والسينما والقق ‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫ححرها املك فى تياترو الهمير! بالاسككتدرية فى ‪ #53‬وا‬
‫وقيلم ( يحيا الحب )‪ :‬لمحمد عيد الوهاب وليلى مراد قى‬ ‫‪702‬هء‪2‬‬
‫قبراير سنة ‪871١‬‏ ‪ ,‬والرواية المسرحية (مسير الحى ) لعسلى‬
‫الكسار من مسرح ماجستيك بالقاهرة فى ‪8١‬‏ فدبراير سنة ‪873055‬‬
‫اجتماعية‬ ‫و ( الغنى والفقير ) لعلى الكسار أيضا وهى” ”قصة‬

‫مم‬
‫الا‬ ‫عبيه لجسا‬ ‫مود بور‬ ‫‏‪ ١/4‬بم‬ ‫سنة‬
‫شودكمير‬ ‫‪5‬‬ ‫فى‬ ‫مر‬ ‫واستوديى‬ ‫سينما‬ ‫من‬ ‫وآخرين‬ ‫ناجى‬ ‫وثادية‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سنة ‪/75١‬‏‬

‫الفنية ( موسي‬ ‫الحركة‬ ‫التهو حل ‪3‬‬ ‫ان هذ!‬ ‫والئواقع‪.‬‬


‫طريق‬ ‫عن‬ ‫فى صنعة‬ ‫الاذاعة‬ ‫والمسى ح واالشاكما ( سشاهتت‬ ‫والغناء‬
‫اهتمام‬ ‫هناك‬ ‫وأصيح‬ ‫مدير‬ ‫الى أبعد‬ ‫يضل‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫الميكرفون‬
‫أن‪ .‬كانت‬ ‫الفنية يعد‬ ‫بالحياة‬ ‫والجمهور‬ ‫التقاد‬ ‫شديد من جانب‬
‫على قوم‬ ‫مثلا كانت قاصرة‬ ‫يعينه فالموسيقى‬ ‫قاصرة على‪ .‬وسط‬
‫انقطعوا لها يدرسونها على آيائهم والمسنين من هلها ولا يعرفون‬
‫غيرها فَنَا ولا علما » وكانت زمرة الموسيقيين تدخل فى زمرة آهل‬
‫ذلك‬ ‫الى ما دوت‬ ‫وتنزل‬ ‫والنحاسين‬ ‫والنجارين‬ ‫والصناع‬ ‫الحرف‬
‫اخب يكبب‬ ‫مره‬ ‫تنزل‬ ‫بل كانت‬ ‫«‬ ‫والمشعودين‬ ‫الحواة‬ ‫دين‬ ‫همى‬ ‫فاذا‬
‫قاذا هى حرقة من لا حرقة له ولا صناعة ‪٠‬‏ وأذا باصحايها لا يوّتمن‬
‫ولا اينهم آمام المحاكم فيرفض‬ ‫يبشهادتهم‬ ‫ولا يعترف‬ ‫حديكهم‬
‫سم الن تبيادة الموسيقى أيوقيم لهاوزنا‪ > .‬وِلَكَن‬
‫القاضى اق‬
‫حترام‬
‫بدأت الموسيقى تأاخذ مكانها وبدا الموسيقيون يحظون بالا‬
‫يعد أن دخلها زمرة من ايناء الأسر الراقية على رأسهم مصطفى‬
‫نا دك الذين ملق باستمالة‪ .‬بالوسوتي ‪-+‬ومى أبن الياكا ثم‬
‫ع اشتغفغال المتعلمين والمتقفين‬ ‫وتشج‬ ‫ترحب‬ ‫الأذاعة‬ ‫أخذت‬
‫بالموسيقى ‪(١56‬‏ ‪٠‬‬
‫أما الغناء أو الطرب‪ .‬فقد قطع أشواطا بعيدة ومر يمراخل‬
‫ات‬ ‫مفقى‬‫لار‬
‫كتبش‬
‫غَديدَة ‪ +‬ففى المرحلة الأولى كان عهد فرح واس‬
‫الاغانى معانى الحبور واليهجة وكان يلك في عضر عيدة الحامولى‬

‫ء ‪86‬‬
‫‪4‬‬ ‫اليشادر‬ ‫ومنها آغانى‪ « :‬يا طالع السعد » ىق « عمد‬ ‫عثمان‬ ‫ومحمد‬

‫ى‪ « .‬اليوم صفا » ‪٠‬‏ وفى المرحلة الثانية أى فى مرجحلة سيد درويش‬
‫»‬ ‫« قوم ديأ مصرى‬ ‫فكانت أغانى‬ ‫‪53555١‬‏‬ ‫مع كورة‬ ‫القلوب‬ ‫خفقت‬

‫ى « يلادى بلادى لك حيبى وقؤادى » و « أنا مصرئى خعريم‬


‫العنصرين » ثم « اسلمى يا مصر » وكانتث مصر تجتان وقتها‬
‫‪ +‬آما المرحلة الثالثة فتمثل غصر‬ ‫مرخلة حية فتية وتتطلع للمجد‬
‫استراحة الى الهم‪.‬والآسى وركون البَى المذلة‪ .‬وفتؤن فى الهمم‪ .‬فكانت‬
‫» ىو « حالى‬ ‫ايكى يا عين‬ ‫«‬ ‫» ى‬ ‫»‪.‬وى « ياشقايا‬ ‫سال‬ ‫الدمع‬ ‫«‬ ‫أغانى‬

‫في‬
‫الاذاعة ل‬ ‫يكرفون‬
‫عمير‬ ‫‪٠‬‏ لذلك ظهرت دعوة ‏‬ ‫عدم » وغيرها‬
‫الذى كتب فى يوليى ‪”7959١‬‏‬ ‫عاصم ‏‬ ‫قادها مدحت‬ ‫تلك القترة‬
‫يقول ‪٠ :‬‏ انى أطالب يضرورة ان يجتمع مؤلف الأغنية والللمن‬
‫اىخر‬
‫وف‬‫أرى‬
‫والمغنى لتدارك هذا الآمى ‪٠٠‬‏ «ثم عاد وكتب مرة آأخ‬
‫‪:‬‬ ‫» كتب دقول‬ ‫والهوآن‬ ‫« الذل والعذاب‬ ‫عنوان‬ ‫تحت‬ ‫عام ‪66‬‬

‫وأاضاف‬ ‫‪++‬‬ ‫الغناء‬ ‫من قاموس‬ ‫ان تمحى‬ ‫يجب‬ ‫كلمات‬ ‫« ان هذه‬
‫ان الاغانى لها آثرها البعيد وانه يها يمكن توجيه الشعوب ‪٠٠‬‏‬
‫وتساءل ما حال أمة يتداول شعيها أغانى تسود عليها روح الضعف‬
‫والمذلة ؟ وما حال أمة لا تكاد تخلى أغنية من أغانيها‬ ‫والخضوع‬
‫»‬ ‫«ه والدموع‬ ‫‪4‬‬ ‫»‬ ‫الهوان‬ ‫«‬ ‫» ى‬ ‫العذاب‬ ‫» وى «‬ ‫من كلمة‪١« .‬‏ الذل‬

‫ى « الأنين » وأى مصير للروح المعنوى لتلك الأمة واهلوهما‬


‫غير‬ ‫ولا شىء‬ ‫أغتانى اليكاء والاستضعاف‬ ‫مختيهم يرددون‬ ‫ديسمعون‬
‫؟؟ وأآجاب « انه مصير يحمل وزره كل‬ ‫أغانى اليكاء والاستضعاف‬
‫من استراح الى سماع آمثال تلك الاغانى ولم يحاريها أو يعترض‬
‫عليهة ويتمعلق وزرة' كلمن الف القثية لامتوى خالى عذء العلما‬
‫الاسترخاء‬ ‫والهوان ومعاتى‬ ‫الذل والعذاب‬ ‫والمعانى‪ .‬كلمات‬
‫والاستظفاف ‪ +‬ديصل وزرء‪ .‬كل عن تغنى‪ .‬يهقها التقات وكق عن‬
‫استراح الى سماعها ولم يحاريها أو يعترضضن عليها » )‪(١5‬‏ ‪٠‬‬

‫‪55‬‬
‫انا الشيتيةا فقو الات لين" حضدر ‪-:‬سريعة‪ .‬حلى ‪-‬الرغع” من‬
‫الأولى ‪ 2‬فقد امتازت هذه الفترة‬ ‫أنها كانت لا تزال فمىراحلها‬
‫بكثرة الافلام التى تعرض فى دور السينما ‪٠‬‏ ولكن لم تكن هناك‬
‫الرغية‪ .‬فى‬ ‫عليها‬ ‫الافلام » وغليت‬ ‫تتبعها شركات انتاح‬ ‫سياسة‬

‫أى فكرة ‪ +‬لم تكن فكرة استخدام السينما كاداة للتكوين الخلقى‬
‫والسداسى‬ ‫والاجتمساعى‬ ‫والقومى‬ ‫والوطنى‪.-‬‬ ‫والصحخى‬ ‫والعملى‬

‫ى كانه‬‫‪1‬‬‫الاقلية اذ‬
‫اسه‬ ‫و‬ ‫فى‬ ‫‪6-2‬‬
‫اما‬ ‫‪-‬‬ ‫«‬ ‫المشسترح‬ ‫‪2‬شاو‬ ‫واردة‬

‫ه»‬ ‫©‬ ‫©‬ ‫©‬

‫وقكةا‪-‬يبدو كنا أن حوقف الاذاعة متو الحركة الكقَيَة في ممع‬


‫كان موققا متميزا ‪ .‬يقوم على نقل ما‪ .‬يدور فى جنبات هذه الحركة‬
‫من أعمال فنية الى محيط أوسع هو الاثي‪”8‬ر‪9‬ب)حي ‪٠‬‏ث لم تعد آثار ا ‪:‬لحركة‬
‫البممهور‬
‫على فذة محيودة‪ :‬من‬
‫قاصرة‬

‫يث‪.‬‬ ‫قذ ‪.‬عاودت مورة آخرى‬ ‫الاذاعة‬ ‫‪.١8779‬كانت‏‬ ‫وقى‪ .‬عام‬


‫ارسالها ‪.‬من أجل الاسهام فى تكملة وتعميق التعليم فى ا ررس فى‬
‫انحاء‪ .‬البلاد » فتكونت الاذاعة‪ :‬المدرسية التى افتتحت فى ‪١7‬‏‬
‫كوواير حكاقت هراعد هزد الاذاهة‪ .‬متذوعة تشتمل‪. .‬على اللحاشضرات‬
‫والتمثيليات والموسيقى ‪ +‬وقد أتيحت قيها القرصة لكبار المدرسين‬
‫المعارف للقيام بدورهم فى هذه الناحية قنشرت ملخصات‬ ‫وىزارة‬
‫ف‬
‫لحاضرات اهمها ‪ .‬المحاضرة التى القتها ناظرة مدرسة الاسرائيليين‬
‫بالقاهرة عائثة قهمى الخلفاوى يوم ‪8١‬‏ أبريل عن الكتاب وأاهميتة‪.‬‬
‫وقطم مديلية وبئوسن ‪+‬فوعية من الكشتافة والعمسل الصين‬
‫وغيرها (‪٠ )55‬‏‬

‫‪45‬‬
‫وقى‪ .‬‏‪. 5١‬مارس عام ‪889١‬‏ اذاع ميكرفون الاذاعة وقاكئع‬
‫‪6‬ه‬ ‫محخندويى‬ ‫كان حسم‬ ‫المؤكمن الدولى للجذام من د أن الآأويرا الذئ‬

‫‪:‬فلا‪ :‬غنائيا تمن‬


‫دولة أوربية وامريكية ولأسيوية وآفريقية ونقلت ح‬
‫الحفلة الى‬ ‫عيد الؤهاب يهذه المقاسية ‪ .‬وهى‬ ‫فندق شيرد"اللحمد‬
‫أقاوها وزير الصحة كامل البتداري باشا لاعضاء المؤتمن ‪٠‬ك‏منا‬
‫نقلت حقلا 'آخر لأم كلثوم فى ابريل ‪ 77357‬يهذه المناسية (‪٠ )]5‬‏‬

‫ويالرغخم من هذه الجهود ألتى بذلتها الاذاعة خلال تلك‬


‫‪2‬‬ ‫الفترة فان دورها كان يواجه انتقادا من رجال الاذاعة_أنفسهم‬
‫قماستشار الاداعة محمد سعيد‪ :.‬لطقفقى كتب قى المتاسية الخامسة‬
‫لقيام الاذاغة يقؤل '‪٠ :‬‏ النحقيقة التى لا شك فيها هى أن الاذاعة‬
‫‪٠٠‬‏ وآن الرآى العام يريد منا فنا‬ ‫تود الواجب على أكمل ؤجه‬
‫له‬
‫ص قد‬
‫ويا‬
‫مضريا عربيا شرق‬ ‫غدم>ا‬
‫نري‬
‫متقنا وكلاما عذبا ‪٠2‬‏ وي‬
‫‪٠‬‏‬ ‫يذلك الدرات الذى تركه الأوائل واليسه كوب اللعضي‬ ‫واضعه‬
‫ويريد موسيقى حماسية' للجيشن والكشافة ؤأغانى وطنية للعمال‬
‫والطلية ‪٠‬‏ ‪ ٠‬ويريد تمجيد الأواتئل ينشئ مآثرهم ‪٠‬‏ ‪ ٠‬يريد محاضرات‬
‫يذاب فيها العلم ذويانا فى أسلوب مقبول ‪٠‬‏ ‪ +‬ويريد روايات تصغى‬
‫اليها “الأآطفال‬ ‫اليه الخقرات من العذارى وأهلها آمنون ويستمع‬
‫بشجاعة وحب العدل ورغبة‪ .‬الانتصاق للمظلومين‬
‫فتثيى ‪:‬فيهم احل‬
‫والعطف على المأخوذين يغير جريمة )‪(١5‬‏ ‪٠‬‬

‫‪ :‬والجدير بالذكر ان الاذاعة أآخذت تتعرضص _لمنافسة شديد‬


‫عسدة ©‬
‫«(‬ ‫‪0‬‬ ‫من اذاعة لندن العربية ري‬
‫شهور > بالرقم من أن التنسّيق بينهما كان ظاهرا قى اول الأمى ‪.‬‬
‫الانظان ‪-‬منذ‬ ‫ها‬
‫ي‪:‬‏‬
‫ل ‪١‬‬
‫افت‬
‫ان تل‬ ‫اشتطاعت‬ ‫العريية‪ .‬فئ لندن‬ ‫فالاذاعة‬
‫الوهلة الأؤلى بالبرامج‪ :‬الموجهة الحية التى كانت تقدمها على‬
‫الرغم من قصر مدة ارسالها التى لم تكن تزيد‪ :‬عن ساعة واحدة‬

‫‪5‬‬
‫فقط ‏‪ ٠‬فعلى سبيل المثال‪ :‬جاء ‪.‬فى برامجالأسبوع الرابع‪..‬من شهر‬
‫‪879١‬‏ موضوعات ‪ :‬هامة‪ ..‬منها عرض قصؤل هن كتاب‬ ‫سزسن‪:‬ة‬
‫ما‬
‫وحديتث‪ .‬للدكتور‬ ‫عفيفقى‬ ‫خافظ‬ ‫للدكتون‬ ‫يلادىهم »‬ ‫فئ‬ ‫‪ 7‬الانجليز‬

‫' الأسيواء الرابع من شهرأكتوبرعام به‬


‫وفى‬
‫الاخبان ‪٠9‬‏‬ ‫‪000‬‬

‫الكاكب‪.‬‬ ‫ويلفرد لذت‬ ‫حياة‬ ‫عنئ‬ ‫‪ .‬فكش‪.‬‬ ‫‪7‬‬‫الأنية‬‫وتاب‬


‫‪4‬ل‬ ‫ناة‪.‬‬

‫طلسي‬ ‫اسششكة‬

‫‪.‬قب ‪.‬كان هيف الاذاعة البريطانية كما اعلنته فى اكشر من‬ ‫‪. :‬ل‬
‫مؤاسسية الكوشنه ‪:‬الاتتباق الشقووةا' نين ‪-‬برروطانيا وبين الصول ‪:‬الا ندة‪:‬‬
‫لها على اخشلاقفك _متسيقت‪ :‬أطَانَهِجه ود ‪.‬اليك توعليت” الدساكم وعسنة‬
‫المحلية فى الشرق كانت تذيع على الموجات‬ ‫‪٠‬‏ فالاذاعات‬ ‫التفاهم‬
‫اذاعة‬ ‫يمكنها ‪6‬‬ ‫المتوسطة لم يكن لديها من القوة اللاسلكية ما‬
‫حين كانت الاذاعة‬ ‫عل‬ ‫ما تشاء عير جدود بلادها دبشكل ممق‬
‫ددقع‬ ‫قوى‬ ‫من جهاز‬ ‫المدعمة القصيرة‬ ‫الجزينة حَن لندن تذيع‪ ,‬و‬
‫لذلك كاقتت‪:‬‬ ‫بها بعيتا ‪ 7‬ووسمح ‪ :‬لها ‪.‬با لانتشبانى‪ .‬الى ‪[:‬مسناقات بعفدة‬
‫خوخ ألعادة"الجشرنة الركتضية‪ :‬لفاك بالطرة> سين قو كن‬
‫‪99‬‬
‫وجنوب آأفريقيا واستراليا ونيوزيلندا خصوصا السوريين يآمريكا‬
‫الجنومية ‪:‬الذين هاجرو| آلى‪ .‬تلك المناطق طلبا للرزق ‪.‬فكانت الأداعة‬
‫العزبية من لندن آداة ريط بين هؤلاء العرب جميعا ‪٠‬‏ ولا شك‬
‫لهاس سيا عن اأسكفاكظ عون باتقيةالعربية بينهم‪ .‬حية ‪ .‬ولكن‬
‫على الجكائب ‪ 00‬كانت هذه ‪.‬الاذاعة‪ :‬تؤدئى خدمات ‪:‬هائلة لبريطانيا‬

‫ولا شك أن بريطانيا كاتنت تقدر تماما فى تلك الفترة ‏ الدور‬


‫انلدي يلعبة الراديف فين دهشا ونيا وايطالدا في ردم‬
‫الى الادظمة الدكتاتورية يها الى العالم ‪٠‬‏ فقد كانت اذاعات هذه‬
‫الدول تنقل خطب زعمائها وافكارهم الى العالم وكانت بريطاننا‬
‫تدرك خطورة ذلك على الدول التايعة لها ‪٠‬‏ وفى عام ‪875١‬‏ يدأات‬
‫الاذاعة المصرية تهتم لآول مرة يهذه المسألة فنشرت مجلتهيا‬
‫(الراديو المصرى ) مقالاً تحت عنوان «‪١‬‏ المحنة التى يجتازها العالم‬
‫والدور الذى لعيه الراديى والاذاعة اللاسلكية » فى أول أكتوين‬
‫الادؤوار‬ ‫العالم فى هذه الأيام دورا مآنرهب‬ ‫قالت فية ‪« :‬يجتان‬
‫الانساذية كلها ‪٠٠‬‏ ثم “تطرقت الى أدوار الازمة الدولية‬ ‫ىياة‬
‫ح‬
‫التى دمر يها العالم وقالت ‪ « :‬لقد حرصت شركات الاذاعة اللاسلكية‬
‫على تقل ‪.‬خطبة الهر هتلر وماتبيته ‪,‬المانيا لجارتها يكوا‬
‫وخظب موسوليني دكتاتور ‏ أيطاليا التن كلقي الضبوء علي ميق‬
‫ابطاليا من "الأذمة الزاهّنة “*‪-‬وتتقلاتث تشمير كن الى الذي يدحبحتا‬
‫الدشرية من ثقون ‏ الخرت ‪٠‬‏ واشنافت <‪:٠‬‏ ان “الدوق الذى “لحيكة‬
‫الأذاعة فى خلال محنة العالم الخاضرة دور لحهظورتة وله أثره ‪:‬‬
‫وسيعلم الذاس ‪٠‬قيما‏ يعد كيف كان للراديو والاذاعة اللاسلكية‬
‫الفضل فى تورجيه‪ -‬الآراء واعذاد الاقهام ‪ .‬ونشر الدعاوى‬
‫'‬ ‫«ى )‪١95‬‏‬ ‫لأسلام‬
‫‪2‬‬ ‫لب‬
‫العاليمة‬ ‫الخلود انث السياسية‬ ‫هده‬ ‫همع‬ ‫القفام والآذمان اللتعامل‬

‫يما يخدم المصالح ' اليريطانية الامبراطورية وان الراديى يعتير من‬
‫آهنم الوسائل لتحقيق ذلك ‪ .‬ولم يكن من خطة بريطانيا ان تتدخل‬
‫يشتكل سافن" فى شتؤن الاذاعنات المخلية قئ البلدان‪ .‬التى تريطها‬
‫يهاتعلاقات اى تسيطر عليها *‪-‬فهئى جورك تماما‪ :‬أرنجاليا لهم مكانة‬
‫المحلية ومن‬ ‫الاذاعات‬ ‫الأمور فى هذه‬ ‫كبيرة ونغود فى تسيير دفة‬

‫ان‬ ‫تعمل يها يهدف‬ ‫الاذاعات وتقوية ترعبائيا قي البلدان ال‬ ‫هد‬
‫يحيث لا‪,‬تسم‬ ‫الى اعلى درجّة تاثير على جمهور المستمعين‬ ‫ل‬
‫ت ظ‬
‫لقوة الدغاية المضادة التى تقوم بها اذاغات المانتيا وايطاليا‬
‫الوصول الى الجمهور ‪٠‬‏‬
‫موك‬ ‫ويالرغم ‏ من أن الاذاعة فى عصمز كقأنتة تكقيه افى قت‬
‫الما يدور قى العالم ويدل على يوادر آزمة‬ ‫‪ 2‬عن في عام‬
‫عالمية قان الاذاعة المصرية كانت حريصة على أن لا تسيق الآحداث‬
‫الازمة ‪ 2‬قفطوىال عام ‪843١‬‏‬ ‫هذه‬ ‫عت‬ ‫يعيدأ‬ ‫كن تجعل موقف مصىر‬
‫المرسومة التي تقوم على‬ ‫كانت الاذاعة لا تزال تسير فى خطتها‬
‫يقدنس‬ ‫عن أية تيارات أخرى‬ ‫أنها آداة للتسلية والتتقدرف والايتعاند‬
‫الامكان فعرقت الاذاعة أوسع تغطية للنشاطات الأآدبية والفنية‬
‫في عام ‪4١6‬‏ حيث نقلت محاضرات وروايات سينمائية أو‬
‫موده أو تمثيليات اذاعية كما أشرنا من قيل ‪ :‬ولكن التطورات‬
‫البعالمية ‪.‬والازمة ‪,‬الطارئة لفتت نظر الاذاعة بقوة الى مسآلة هامة‬
‫فى خآ هى موقف مصر ان ‪١‬‏ ي تصاعدت الأمور واستفحلت ودخليت‬
‫؟قب ؛كانت ‪.‬رؤية الاذاعة‪ .‬واضحطة‬ ‫الدول ‪:‬الكيرى جبريا‪ :‬عالمية ل‬
‫آنذ اك وهئ تقوم علي تنفيذ الخط المرسوم‪ .‬لها كما كنا *‪ .‬وقي‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫السبيادة‬ ‫وتاصييل‬ ‫الوطندية‬ ‫المفاهديم‬ ‫تعميق‬ ‫اللسمك على‬ ‫الوقت‬ ‫نفسن‬

‫‪47‬‬
‫الوطنية‪ :‬على آرض مصر ؤرآت ان السبيل الى ذلك يكمن فى عدة‬
‫آمور منها ‪ 2‬احياء رموزها والاحتقال يها ‪٠‬‏ فاحتفلت‪ :‬بقاسم أمين‬
‫وسديد درويش وازيح الستار عن تمثال سعد زغلول بالقاامرة‬
‫والاسكتنازية فى ‪ 7‬أغسطس ذكرى وفاته وتقلت الاذاعة وصف‬
‫حقلة ازاحة الستار التئ قالم“ بها 'مندوب الملك ونقلت ‪-‬الاذاعة يوم‬
‫وقائّع افتتاح الدورة الدرلمانية الجديدة ووقاجع‬ ‫توقمير ‪8553‬‬ ‫)‪5‬‬
‫اماق باو ه‪ 732‬عن شيعاو الحلكة لمتكيل تالام كيرف‬
‫يوم ‪“ 7‬تايسقين‪ 8791‬وشثارت برتامج” السنوات الخمس فى ‪١٠١‬‏‬
‫ميسمين ‪ 7141‬والقاض بالقوان الى اتكذه مجلس الدقا ؟ الأطلى‬
‫يالاجماع عن النفقات الملازمة لتسليح الوطن موزعة على خمس‬
‫ستواتت لابلا سلاح الطيرات أن ختصماكة طائرة اتعلقه القاراك‬
‫الجديدة فى الوجه البحرى والوحه القبلى واثنى عشر مليونا‬
‫للتيض البريى ورسيساكة اق لالشنان للساكى عرييية ادس‬
‫‪٠‬‬ ‫)‪(٠١5‬‏‬ ‫وعشرين مليوذا للنفقات العامة‬ ‫والسلاح‬

‫التى تقوم من‬ ‫الاذاعة‬ ‫من جانب‬ ‫الخطوة‬ ‫ان هذه‬ ‫ولا شك‬
‫أجل تعميق‪ :‬روح الاتتباء 'الوطنن الكى ‪-‬ظهيزت بتاكير من الكلورات‬
‫العالمية المواكية قد جعل دور الاذاعة يزداد عمقا وتآذثيرا فى أوسع‬
‫‪ -‬قاعدة من الجمهور ‪»٠‬‏ بحيث أصيح منافسا خطيرا للصحافة التى‬

‫الاذاعة فى مصر ما كان يدوى قى العالم كله حيدث كانت سنوات‬


‫‪ 55‬ولا ‪59١‬‏ و‪١875‬‏ ‪ 2‬خصوصا سنة ‪879١‬‏ حاسمة فى جعل‬
‫سور الراديو فى تكووين الراى العام قى العالم كله له السبق على‬
‫الدولى الذى توقع المعاهدات‬ ‫الصحافة قاصيح من أدوات الصراع‬
‫بالدعاية اللاسلكية كما حدث فى‬ ‫بشأنه فتكون هناك مواد خاصة‬
‫الاتفاق الانجليرزى الايطالى سنة ‪779١‬‏ ‪ +‬كما أخذت التعبئكة فى‬
‫مهع‬ ‫ليدتولى‬ ‫الأآخرى‬ ‫الحربية‬ ‫الاسلحة‬ ‫شعياً‬ ‫كما‬ ‫الاذاعة‬ ‫جهاز‬

‫الروح المعنوية لبد الأممالواقعة فى المعسكر الآخر ‪٠‬‏‬


‫وهما لا شبك‪.‬فيه ايضنا‪ ,‬ان الزاديى‪.‬كان من اول سباك لخيادة‬
‫تسليح الروح المعنوية أيضا عن طريقٍ تعبئّة الرائ العام داخل‪.‬‬
‫الحقيقة اذ! ذكرنا ان الاذاعة‬
‫‪87-3‬‬
‫الحدود وخارجها ‪,‬لذلك ل نياعد عن‬
‫عع‬

‫بؤّادر الازهة‬ ‫مصر ‪.‬مند ‪:‬إيدامت' الأحداث العالمية تتدٍأعبى وتظهر‬ ‫فى‬
‫الغالمية أخذت ترتب لتقيل هذه الإحداث على ‪.‬أساس هن الوعى‬
‫لي‬

‫الوطتى بها << ‪0‬‬

‫اه‬
‫افتتاح الاذاعة اللاسلكية الفلسطينية بدارٍ الاذاعة‬ ‫‏(‪ )١‬مجلة الراديو‪ .‬المصرى‬
‫سنا‬ ‫ببيت القدس ‪:‬ا انظ العدد ‪ 482‬الاين هرا”ا سن وا‬
‫ليحن "انان اللي ديق ايا عر‬ ‫عي عادبم ص‬ ‫الل‬

‫حيبي ‪1‬‬ ‫عيد اه‬


‫عدر ل‬

‫‪ 0‬فى حفلة الافتتاح قامت فصيلة مجنيش الانتداب البريطانى بتواقيلعموسيقى‬


‫العسكرية احتفالا بهذه المناسبة * وفى أول برنامج للاذاعة فى ه ابرول نلاحظ أن‬
‫ساعات الارسال بالعبرية كانت طويلّة فحذيث للاظفال بالعبرَيُة للدة ننصفّ ساعة‬
‫ودروس بالعبرية » واذاعة للتقويم العبري واغانى بالعبرية وحديث اجتماعى عبرى‬
‫وكشرة الشبان وكهاييث عن غيور الاسراثيليين وغيرها ا‪٠‬ن‏ظر عذد يوم الاألحمدوافق‬
‫سر ‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 4‬أبريل سنة ‪٠ 57191‬‏‬
‫‪:‬‬ ‫(غ) مجلة الراديو المصريى غدد ‪41‬‬

‫(‪ )0‬نفسه ‪٠‬‏ عدد ‪ 45‬فى ‪0.2 5/1/5791‬‬


‫(‪ )1‬نصؤت جلالة الملك يخاطبٌ شعيه‪٠ :‬‏ وقد صنع هذان الميكرفونان خصيصا‬
‫لنقل هوت جلالته‪ .‬ووضعا فى صندوقين جميلى الصنع من الخشب المصنقول ‪٠‬‏‬
‫والاذاعة تسجل هذا الحدث التبواريخفى وتفاخر ب خهخ ‪٠‬‏ وأذياع افى ‪ 87‬أبريل س‪2+‬ن‪0‬ة‪5751 5‬‬

‫‪55‬‬‫‪0‬‬
‫الجديد‬ ‫للملك‬ ‫بالعزاء‬ ‫الاذاعة‬ ‫وتقدمت‬ ‫الاذاعة‬ ‫عير‬ ‫يعلن الوفاة‬ ‫النعى الذى‬ ‫خص‬
‫ا جيك‬ ‫واآسرته ‪ +‬انظر العدد ‪ 55‬الصادر فى " مايوى ‪759١1‬‏ ء والعدى ‪١٠‬‏ ‪ 0 .,.‬عن‬

‫)»‪ 0‬محمد‪ .‬شعيد خطقى فى حظبرة اللك اقظر _عدد ‪" 53/6/5953‬‬
‫‪-‬‬ ‫(‪ )4‬عجلة الراديى المصرى العدد ‪ 85‬فى ‪5/5/599١‬‏‬

‫(‪ )9‬ققسه‪٠ ‎‬‬


‫‪‎ ١‬ىق ‪٠ ١975/0/١8‬‬ ‫(‪ )٠١‬هيسقت ‪‎‬ددعلا‬
‫كيم‬

‫‪/‬‬
‫‪9‬‬

‫(‪)1١‬‬
‫‪٠ ١995/4/59‬‬ ‫ددعلا ال‪‎ 5‬ىف‬ ‫(‪‎ )١9‬هسقق ‪٠‬‬
‫‪:‬‬
‫تقسه ‪ +‬العم عه عى علا لاح‬ ‫(‪8‬ا‬
‫نه > الح >‪ 5‬فى ‪* 2570551‬‬ ‫‪850‬‬
‫رعمسة > امود ‪#‬الألا‪ ,‬فى مم‪- 91‬‬ ‫(‪)9‬‬
‫"انر يوّاحي أيو لانن “مايق “‪٠ 758391‬‏ العؤق ‪ 15‬فى د عدف‬ ‫(‪)51‬‬
‫(‪ )719‬تسطندى درق ‪ :‬الموسيقى الشرقية وألقتاء العربى اص ‪ 715‬د م المطبغة‬
‫طش‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫) ل ‪*+‬دك‬ ‫الغضرية‬

‫‪3‬‬ ‫وا‪‎‬‬ ‫الود‬ ‫"‪1‬‬ ‫الغدكد‬ ‫المضريى‬ ‫الراديى‬ ‫مجلة‬ ‫)‪(4١‬‬

‫الاق س‪‎1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫)للد‬ ‫>‬ ‫‪75‬‬ ‫)‪(51‬‬

‫‪٠ ١9/0/55‬‬ ‫(‪ )١‬هسفقت ‪ +‬ددعلا ‪٠١‬؟“ ‪‎‬ىف‬


‫‪٠‬‬ ‫‪1577/3/١٠‬‬ ‫‪..‎ ١55+‬نف‬ ‫‪‎‬ددعلا‬ ‫<‬ ‫‪:‬هسقت‬ ‫(‪)55‬‬

‫)؟‪‎ (5‬هسقن ‪‎ ٠‬ددحلا ‪‎ ١4‬ىف ‪٠ ١910/١١/5‬‬


‫‪0‬‬

‫‪١‬‏‬ ‫(‪8‬؟) نفسه ‪ +‬العدد ‪5١١‬‏ السنة الثالثة فى ‪/١9‬ه‪/‬لاا‪١59‬‬ ‫‪٠‬‬

‫‪:‬‬ ‫(‪5‬؟) تقسه ‪ +‬العدد‪5١١ .‬‏ قى ‪١‬‏‬


‫‪07‬‬
‫ا‬

‫شيرج‬ ‫فيه‬ ‫‪65‬‬ ‫سنة‬ ‫ع‬ ‫المنشورة ‪١‬‏تقرير‬ ‫الاذاعة عبن‬ ‫وبق‬ ‫عو‬ ‫حي‬

‫ْ ‪ 5‬انظر الراديى ‪ +‬المؤتمن الدؤلى للموا صلات اللاساكية” المذعقن فى القاهننة‬


‫|‬ ‫‪ 5‬العددت ‪١١‬‏ التصادر وفى ‪61/5//1711‬‬ ‫ل اسن‬
‫(‪4‬؟)‪ .‬تقميه‪ + .‬اتظن العدد ‪77١‬‏ الصادن‪ :‬فى ‪0030532 /‬‬
‫و‏‪1‬‬
‫(‪ )56‬اتفسه ‪ +‬انظل العدف ‪:١‬‏‪ 72١‬فى ‪١٠‬‬
‫)‪ (0‬أحمد كمال سرؤن ‪ :‬الاذاعة‪ :‬الاميزاطوزية ‪٠‬‏ انظن مجلة الراديق العدد‬
‫‪ +‬وكان احم كمال سرون يعمل قى' القستح‬ ‫غ‪٠5‬‏ الضادر فى "يوم ‪39/59/8751‬‬
‫العريى‪ .‬بمحطة الاذاعة البريطانية فى ذلك الوقت‪٠. ,‬‏ وقد ذكر «آن الاذاعة البريطانية‪,‬‬
‫بالاتفاق _مع _شركة ‪.‬ماركونى بدات‪..‬اولى تججباريها فى ‪.‬هذا الاتجاه‪ .‬بعلم ‪7‬و‪١‬‏‬
‫ثم نقلت الأجهزة الى درويتوتيش‬ ‫‪858045825[6280©6‬‬ ‫فى عتطقة تشلمسفورد ‏‬
‫‪ "2 77126*8801‬على !الموجة‬ ‫فى دافنترى ‏‬ ‫ثم أقامث أجهزة خاصة‬ ‫‪17‬‬
‫‪7‬‬ ‫اسيرع كم ودثت بالخدمة الأعياطورية التثطوة عن سمب ل‬
‫القن اله نا‪. ‎‬‬ ‫فى‬ ‫الصسادىر‬ ‫‪١-5‬‬ ‫العددى‪‎‬‬ ‫‪+‬‬ ‫الراديو‬ ‫مجلة‬ ‫‪)١5‬‬

‫‪05‬‬
‫() تقسه > العذى ‪51١‬‏ فى ‪/81/5‬لم‪+‬ة]‬
‫(‪ )87‬كانت تباع التذاكر تؤميا بدان الاتاعتة ياأسعار على النحى الآتى ‪١٠‬‏ فى‬
‫عل شه‬ ‫أنظن‬ ‫فقرورش‬ ‫‪١‬‏‬ ‫قّ‬ ‫‪61‬‬ ‫فاستعان‬ ‫للسيدات‬ ‫خاصة‬ ‫ومحلات‬ ‫قرشا‬ ‫‪6١‬‏‬ ‫أن‬

‫‪/‬‏‪ - ١57/5‬اذاعت حفلة من مسرج حديقة الأزبكية فى أول أيزيل ‪/715١‬‏‬


‫‪ )68( 7‬كقسه ‪ +‬العدد ‪١/١‬‏ فى ‪ 69/5/51‬ها‬
‫‪ -‬قى ‪/9/١‬م‪.-4‬‏‬ ‫(‪ )37‬تقسة‬
‫(‪ )027‬تقسه ‪ +‬العدى ‪١1١‬‏ قى ‪١/5/879١‬‏‬
‫‪٠‬‬ ‫الصادر فى ‪5١/5/179١‬‏‬ ‫(‪ )”8‬نفسه ‪٠‬‏ العدد‬
‫‪3‬‬ ‫حي فين الس‬ ‫قّ‬ ‫‪56١‬‏‬ ‫فى‬ ‫مختلقة‬ ‫اأغذدآدن‪.‬‬ ‫الراديو‬ ‫انظر‬ ‫اله‬

‫لى ‪8١/84/811١‬‏‬ ‫‪ 15/١١/١514‬ى ‪8١/5/8951‬‏ 'ى ‪١5/5/875١‬‏‬ ‫‪1‬‏‬


‫و ‪5١/١١/8791‬‏ ‪:٠‬‬

‫‪1‬‬
‫الر تياوالعدذ ون‬ ‫ب‬ ‫)‪ (0‬مداحت اعاصم ‪ :‬اشتعان الكش باو ‪0‬‬
‫‪١‬‏ الستجاعة‬ ‫الثاهذة‬ ‫قد هَث سدم‬ ‫‪2.‬‬ ‫الصادى فى ‪7/110‬‬
‫وهى فرقة 'موسيقية‪ .‬لم يكن لها وجود يذكر قيل الإزائعة ‪٠‬‏ وكانت ‪,‬لاذاعة‬
‫من قبل ‪٠‬‏‬
‫شى يذايتها قد كونت خرقة الحاسدة الشرقية التى أخرجت لونا أخشى موشلاف الأوركستوا‬
‫هذا اللون المعروفه من الموسيقى الشرقية الهبميهة ‪ :‬فرفعت مستوى الإستماع‬
‫القاهرة‬ ‫ىرسا‬ ‫الج‬ ‫و‬ ‫الى للقزق‪ .‬الوسيكة الشناشة ‪ +‬ال مس‬
‫فى ‪00/2/1731‬‬ ‫العدد م‪2‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الرحمن‬ ‫عيد‬ ‫محمود‬ ‫بقيادة‬

‫‪ :‬الذل ؤالهؤان والعذاب كلمات‪ :‬يجب ‪.‬أن تمحى من‬ ‫عاصنم‬ ‫‏(‪ )5١‬مدحت‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫‪85١‬‏ ضضادن فى ا‬ ‫العدد‬ ‫المصرى ‪٠‬‏‬ ‫‪ :‬انظر الراديق‬ ‫الغناء‬ ‫قاموس‬

‫(‪ )02‬أحمد امزاور ‪ :‬المنيّثما‪ .‬المحلية اأخيية ند العام تي ختتتها‪ :‬يننا‬


‫‪9‬‬ ‫الملصرية م اك الزاديق المضرى ‪ -‬القدد ؟ه الشّادر ف ‪622‬‬
‫الاذاعة محفة اتوكفير الوكة‪١ ,‬د‏ صادر“ف‬ ‫‪25557‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫لا‬

‫‪:‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪3‬‬


‫(‪ )45‬الاذاعة اللاسلكية للمدارس المصرية عدد ‪5١/51/4711١‬‏ ‪٠‬‬
‫كوي فنسة ‪١‬‏‬
‫(‪ :)38‬مهمد معني لفن ‪ -‬حكقنة‪ .‬الرايع السد ‪ 0331‬متا فى ‪10‬‬
‫‪ 2‬العا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬حك‬

‫‪00000‬‬ ‫بيمخطة‬ ‫الاذاعة الخاص‬ ‫معللفطلم‬ ‫ى‪70552‬‬


‫ف‪5‬‬ ‫نوعه‬ ‫من‬ ‫جهان‬ ‫أقوى‬ ‫الاذاعة‬

‫‪١/١١/875١‬‏‬ ‫الصادسسر فى‬ ‫‪5284١1‬‏‬ ‫العدد‬ ‫الراددو ‏‬ ‫مجلة‬ ‫)‪55‬‬


‫‪0‬‬ ‫ظ‬ ‫_‬
‫نه >‬ ‫ا‬
‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لرع‬
‫‪95‬‬ ‫‪2‬‬

‫نغفت الاذاعة طورا جديا مانفون حياكنا تدريجيا فن‪:‬‬


‫الفترة السايقة علىقيام الحرب العالمية الثانية وذلك ابتداء هن‬
‫عام ‪1١1١‬‏ بسبب الظروف الدولية المعقدة والازمة التى د‬
‫يعانى منها العالم منذ عام ‪ 8/741‬خضوضا بعد ما تبين الدور‬
‫الهام الذئ لعنته اذاعات “الدول “ المختلفة فى التاثير على الرائى‬
‫العبام داخل حدودها أق خارجها *‪.‬ويدا واضحا أن التنسيق اخذ‬
‫يتم بين الاذاعة‪..‬المصرية واذاعة لندن‪ .‬العرنيية أو نافيا‬
‫الامبزاطوريّة وان ظزوف‪ .‬الخرب تشتدعئ‪ -‬قيام ‪:‬هذا التنسشيق ؛‪:‬‬
‫ان باك "واقلطا ان حتفن الداعات الجاورة ملوسن وى تقناوم‬
‫بدعايةلوداتطاليا “رالا (' وآن تروف بالتالى تستدعى‬
‫أن ب‬
‫‪#‬‬

‫‪55‬‬
‫وقك ارآت الحكومة الصرية أنه من الضرورى تقوية الاذاعة‬ ‫<‬
‫وتسهيل وصول تآثيرها الى الاقطار المجاورة من أجل منع وتعطيل‬
‫القاوية نيا ‪ +.‬ولرسل وزير' السشعوج "ليت ناهية‬ ‫‪104‬‬
‫الاذاعة منذ أ‪1‬غسطس تايعة‬ ‫وقد أصيحت‬ ‫عيد السلام الشاذلى‬
‫الى‬ ‫عاجلة‬ ‫رسالة‬ ‫‪579١‬‏‬ ‫لا سبتمير‬ ‫يوم‬ ‫الاجتماعية ‏‬ ‫للشئون‬
‫وزدر المالية جاء فيها « انه رغية فى تقوية الاذاعة يبالقطر المصرى‬
‫وتسهيل ايصالها الى السدودان والاقطار المجاورة يوجه خاص‪.‬‬
‫رماقن لتماء العالم بويهة ‪:‬مام قن اميف ‪:‬النية الى انشاء‪.‬عمتلة‬
‫قوية للاذاعة تحقق هذه الرغية (”؟) ‪٠‬‏‬

‫والجدير ا ان اذاعة القاهرة حتى هذه الفترة لم تكن‬


‫تصل يصوت واضمح ال"آالى مناطق الوجه اليبخرى والقاهزة ‪ 2‬على‬
‫حين كانت مناطق الؤجه القبلى “تصل‪ :‬اليها الارسال بصوت‬
‫مد 'خدمة‬ ‫‪ .‬لذلك كانت رؤّية الحكومة تقوم على ضرورة‬ ‫ضعيف‬
‫الاذاعة الى هذه المناطق هن ناحية والبلدان العردية التى لا يصل‬
‫الدها صوت القاهرة فى مناطق السودان والحيشة من تاحييسة‬
‫أاخرى ‪٠‬‏‬

‫رأى‬ ‫المتاطق‬ ‫الئ “هذه‬ ‫الاذاعقتصة‬ ‫وهن أحل تقوية صوت‬


‫عيد السلام الشاذلى وزين“الشكون الاجتماعية تشكيل لجنة تضم‬
‫المسبتر جون وب والكولوديّل ميلارا وعزيز زكى وكان الغرض من‬
‫الاذاعة يحث‪ .‬موضوع‬ ‫تشكيل هذة اللجنة الى جانب تقوية صوت‬
‫“الهس بق‬ ‫فوجة‬
‫ااء و‬
‫طلصج‬
‫اا ع‬
‫للهسن‬
‫ابك‬
‫المطلمةالمعارهضصة‪ -:‬التى س‬
‫اللاسلكية مَنْ المناطق المجاؤرة أو من أآىاجهةأخرى ‪ +‬وقد اجتمعت‬
‫وانتهت الى‪ .‬انه لامك ان‬ ‫‪975١‬‏‬ ‫هذه‪ -‬اللجنة فى ‪ 9‬سبيتمسر سنة‬
‫منع وتعطيل مثل هذه الدعايات يجب أن لا يغيبن عن اليال ان هناك‬
‫أنه‬ ‫كما‬
‫متقارية الاطوال ‪٠‬‏‬ ‫عديدة‪ :‬تشتغل ‏ يموجات‬ ‫اذاعة‬ ‫محطات‬

‫‪٠١5‬‬
‫لا يوجد جهان ‪ -‬يمكن ‪,‬نه تغطيل موجة معينة الطول بدون تعطيل‬
‫أن ايجاد مثل هذا‬ ‫الأآطوال كما‬ ‫نظرا لتقارب‬ ‫الآخرئ‬ ‫الموجات‬
‫الجهاز سيترتبت عليه بلا شك تعطيل عمل المحطة المضرية ومحطات‬
‫آخرىئى محايدة قد يوؤدى الى ارتياكات دولية ‪٠‬‏‬ ‫الحلقاء ومحطات‬
‫ولذلك زأت اللجنة أن أحسن وسيلة يمكن يها محاربة هذه الدعاية‬
‫| المغرضة هى استعمال الدعاية العكسية لاذاعة الاخبار ‏ الصخيحة‬
‫على ان تذاع مباشرة بعد كل دعاية «معاريفية ‪.‬‬

‫كما الم عقة البءرتقبيارابرسال‪ :‬الاققهة وسيل حنوتها ‪7‬‬


‫د القنلئ خفقبر اورضصت‪: .‬اكلجنة تاتخباذ‬ ‫الحول المجاورة ومتاطق‬
‫ما يلزم‪ .‬لادخال نظام الاذاعة‪.‬بالموجة القصيرة علاؤة‪ .‬على‪ .‬الموجة‬
‫المتوسطة الموجودة ‪٠‬‏ وبذلك يمكن ان ‪.‬تمتد الاذاعة الى حا‬
‫مثل اتسودان وفلسطين وبلاد العرب وليبيا وتونس والجزائر ‪٠‬‏‬
‫كما ؟أوصت‪ ,‬اللحنة يان تقوم الخكومة المصرية‪.٠‬يناء‏ "على ‪-‬وغيمة‬
‫من شركة‬ ‫قصيرة‬ ‫موجة‬ ‫ذات‬ ‫متااجور محطات‬ ‫الملحة ب‬ ‫الاذاعة‬
‫يدميا حتى يتسبع الوقت لاذاعة‬ ‫تيو مدع م ضعباقي‬
‫ع‬
‫‪-‬‬ ‫الدعاية الللوية ‪9‬م‬

‫وقد استاجرت الحكومة‪ :‬المصرية من شركة مازكوفى فى‬


‫سديتمير عام |‪ 8‬محطات ذات موحجة قصيرة لمدة ساعتين يومدا‬
‫طوال‪ .‬مدة‪ .‬الحرب‪.+ )4(.‬وبذلك استعدت الاذاعة للقينام يدور‬
‫دعائى فئ الحرب على ‪-‬الرقم من ان مصر ‪:‬لم تكن من الدول المحارية‬
‫وأن الحكوهات التى تعاقيت منذ‪.‬عام ‪9719١‬‏ كانت حريصة‪ .‬على أن‬
‫تتحفظ وان توفق بين أقوالها‪ .‬وان مصر دولة غير محاربة ‪+‬و‪.‬كانت‬
‫حجة هذه الحكومات ان الاذاعة‪ .‬لها اتصال كبير‪ .‬بمسائل‪ .‬الآمن‬
‫الماع فى‪ .‬البلاد وان العالم يمر بأزمة وان ظروف‪ .‬الحرب العالمية‬
‫براميجح الاذاعة يوجه عام تحمل نقسى‬ ‫تستدعئ ذلك ‪ +‬ومع ذلك ظلت‬

‫وء‪١ ‎‬‬
‫‪.-‬‬ ‫واماي‏‪٠‬خ الأهعة الثاثية منذ ‪7-25‬كي كلل الادارة ووه‬
‫ديضو نا‬
‫‪ 5‬استفاسئة الاداراة انريم دنة فى الاذاعة قى فترخ‬
‫ثالى جاتب‬ ‫الفتزة التنائقة‬ ‫الحارب لمتتخظف عن‬
‫غرصها_علن'‬
‫العارطة سرمي‬ ‫ان تقئؤخ الاذاعلة يداون دغائي الوالجية اكقاف‬
‫التثاباقة كما هن ‪:‬خحَدقمال الخداء واللطناق‬ ‫ستظ‬
‫يلاسة‬ ‫عل‬
‫اىلأن‬
‫ىايمة‬
‫ي‬ ‫الاغانى لشي تقتصر‬
‫الصعل‬ ‫مثلا لم يحدث تغيير فظلت‬
‫والؤجد كما هئ ولم تقتطوز الف الاغاثئ القن تتناول المغقّانى‬
‫السامية وتستهوى الشباب الى المجد والفخاز وَالعرَة والاننة ‪٠‬‏‬
‫لعذقى دوجه‬ ‫مكَمك سنعيد‬ ‫الاذاعة‬ ‫مما لعل صحيه»‬
‫اتتقاد | لهذا‬

‫الشمط‪.‬من الاتحانئئفيقؤل «‪١‬‏ أن اغْلت الاغخائى وضع أفى‪.‬وقنت كانت‬


‫هنا" تعاتئ‬ ‫تثنى‪.‬ا‬ ‫زوال‬ ‫تعناتئ من‬ ‫فيه منطئر تنابببععةة التي ؤكانت‬

‫‪1‬‬ ‫‪ 43 0‬واللالوة‬ ‫ظ قلم‪ .‬لمن الملعلتوين‪ -‬االإادحا‬

‫ل قي‬
‫يلة » رمم ‪:‬‬ ‫على عناكها حب جم اسك‬

‫حقيقيةه‬ ‫تمر يآزمة‬ ‫الاغنية قى مصر كانت‬ ‫أن‬ ‫وال ىاقع‬


‫‪. 4‬وكانت‬

‫داثرة_الصراع بين القديم والحدوث فى‪ .‬مجال الفن تتسع تدريجياء‬


‫وزيم تكن أزهة‪ .‬الأغنية سونى‪ .‬احد مظاهصسر هذا الضراع ‪ 6:‬أن هذه‬
‫الازمة يشترك فى صنعها الشعراغ والملحنون زالمغنون والموسيقيؤن‬
‫فقد كان البعض منهغ يرى ‪٠‬‏ ان االلفنص ‏تحيخ‪ .‬هى ما عي‬
‫غرلى‬
‫البهئة فى‪ .‬كل حالاتها وكشقة عن‪ -‬مواطن طبِيعتها ؤقوتها ‪+٠‬‏ وفريّق‬
‫الا نقل التضانب المتعلق بالجطنمافة والوتجد فى الفنعن‬ ‫ثان‪ .‬ا درئ‬
‫فيرك على الذوازخ الغرافية قحست وينسى الجوانبٍ الأخترى‬
‫الوؤطنيئة والحمناسية ؤالتئ توصل الاعتماكى علئ ‪.‬الذات والاعتذان‬
‫بها ‪ +‬وافى اطظار هذا التسراغ تأصئلت تلقايد فى الوسط القنى تتجه‬

‫‪١٠‬‬
‫نحو تيل‪ .‬اعجَابٍ المشتمعين من أى سَيْيّنَ ‪٠‬‏ وفى سَبَيّل لفقل‬
‫الذى‬ ‫وََخَده‬ ‫الفنى‬ ‫الو‬ ‫الشهزةة لم يكن‬ ‫‪2‬‬
‫أذدى‬ ‫هما‬ ‫يقودهم‬

‫الى سيطرةة التزعة الظامكة الى الشهرة ‪ 2,‬قأصبح هناك‬ ‫فائن‬


‫لنهاية‬
‫افا نعطيالاتيوى‪1:‬‬
‫رآلاحايين كثيرة تهاقت لا يدعمة زاد فتى ‪,‬‬
‫الأآغتيئة مالذات فلا د‬ ‫أن يك ّ يكن غروبا أن تتذهور أحوال‬
‫الروؤيتة‬ ‫هذه‬ ‫عر‬ ‫‪٠‬‏ بع‬ ‫ولا تفثل طموحاتها‬ ‫عن‬
‫ليدئة‬ ‫دعيير|‪ .‬ا‬
‫وعمقها ان مصر كانت قد عقدت منذ فترة قصصائرة معاهزة عام‬
‫‏‪ 1١‬التى حققت الاستقلال أنه لم يعد هناك مجال لأن تسيطر‬
‫والهسوان والضعف‬ ‫الاشتكانة‬ ‫اتات ' “الت تعمق‬ ‫علئ‪--‬الاغنية”‬
‫'الاذاعة محمد‬ ‫الدئى ختيواه ‪2‬‬ ‫هو‬ ‫الوؤضتع‬ ‫‪.‬هذا‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫وغدورها‬

‫‪2‬من مغتتان‬ ‫ممميد اين كاك د ان لووك ع وين ‪ 785‬د‬


‫جزدت من التحكم واكفظات”‪ :‬و‬
‫تدك قلا كتيدد حتاكتها وت كلائها‬
‫من المعانى الشسنامية‪. .:‬االلاا الهزئ العذرى ‪٠‬‏ أ اللاة والفختار‬
‫والاعتداذ بالثفس‪ .‬فقد ذبلث وكان حقاعليهًا ان تذبل لأنها لاتعيتشل‬
‫زم ‪+‬‬ ‫‪ 1-2‬ختى ا‬
‫التخر‬
‫لةعم‬

‫وفى عام ‪ 8491‬ممه الأزامة الى الشيوحن بالاهاتى قرصتدت‬


‫منالغ ‪.‬مالية من أجل عمل مساتقات لهذا الغرشن ‪ :‬واغدثت‪ .‬أيضا‬
‫وؤّارة‪ -‬المعاوّف‪ :‬الحمسفاكة جعة مكافاة لذلك ‪ )0‬وفع ذلك ظلت‬
‫الاخدية تأخذ نفسن الظايم ‪ 2‬وظلت التحفئلات الغنائييةة يسيظر عليَهَا‬
‫‪2‬‬ ‫هذ] الترجم الاطامع ‪.٠‬‏‬

‫والنتقدين” الذكن'ان حقلات القوقات هذ ازياادت يشنكك ولتشونا‬


‫مننك “عام ‪75519١1‬‏ ‪ ٠‬ولعل أهم هذه الحفلات ‪ :‬الحقلة القى نقلتهسسا‬
‫الا متمق ‪:‬تندى القاطرغ الديرى نوه لكشيس ‪ 57‬لناتملل عتظام‬
‫دة‬
‫س فى‬
‫علتها‬
‫بالذيل ‪٠‬‏ نق‬ ‫ينية‬
‫ه م‬
‫ذبية‬
‫وامهىئى أول اذاعة عرز‬
‫أيام‪ .‬متتالية وكان يتناوب الغناء فيها مطرب ومطرية ثتمخدتم‬
‫‪/‬ا‪١ ‎‬‬
‫الاذاعة الموسيقية‪.‬فرقة بديعة خصابنى ببرنامج مذاع ‪.‬مكنازيفو‬
‫اغانى “شعبية ووصلاآت‬ ‫الحفلات‬ ‫بديعة ‪+٠‬‏ وكانت تذاع فى هذه‬
‫غنائية لعبده السروجى وعزف على الكمان‪ :‬لفاضل الشا‪ +. .‬كما (‬
‫زتف‪ :‬من‬ ‫عكان‬
‫تى ‪:‬‬
‫كانت تنقل حفلات لموسيقى المالكلخ‪.‬اصة ‪,‬الت‬
‫سرّاى رأس التين بالاسكندرية فكانت تقدم الوانا من الشرق ‪.‬والغرب‬
‫ولقتان جلال خيث‬
‫وفى ‪.‬هذه الحمقلات هاعست بالهداء الفنانة جيلك ا‬
‫ظ‬ ‫والفنائة فتجية أحمد (‪+. )4‬‬

‫ولا نظن ان هذه الحفلات‪ .‬الغنائية المنؤعة العديدة التى خططت‬


‫لها الادارة البريطانية مع ‪:‬قيام الحرب‪ .‬سوى جزء من سياستها‬
‫التى تقوم على اعطاء ‪.‬مساحة واسعة من اللهو والتسلية لجمهور‬
‫المستمعين ا ‪.‬حتهور النظارة‪ .‬الذى‪ .‬كان رومشر يذه «الحفلات‪. .‬‬
‫ومع ذلك ظل القلق والخوف مانندلاع الحرب يسيظران ‪.‬عسلى‬
‫أجواء القاهرة والاسكندرية خصوصا الخوف من المجهول وما قد‬
‫تجره الحرب من ‪.‬ويلات بعد ان ريطت معاهدة ‪571١‬‏ بين مضصر‬
‫‪:‬‬ ‫وبريطانيا ربطا وكيقا ‪٠‬‏‬

‫والجدير بالذكر ان هذا الشعور بالقلق والخوف آأفزرن معذى‬ ‫‪.‬‬


‫ضرورة أن تتهيا محر ‪.‬لكل الاحتمالات ‪ +‬فآاآخذت الاذاعة توحى الى‬
‫التصدى لآية‬ ‫مستمعيها يشكل مؤسع يمعانى‪ .‬الوطنية‪ .‬وضرورة‪:‬‬
‫‪ : +‬فكانت‬ ‫محاولات تنال من السيدادة الوطنية لمصر على أرضهما‬
‫المسرحديات المنقولة مثلا عن طريق الاذاعة منذ اندلعت الحصرب ‏‬
‫تفتتح ينما‪:‬يدل على ذلك »‪ :‬ففرقة بدنئعة مصاينى‪ .‬كانت تقدم اسكتشا‬
‫وتلخين‬ ‫الايتارى‬ ‫النسعود‬ ‫تآ ليف آيو‬ ‫من‬ ‫»‬ ‫الوطن‬ ‫د فداء‬ ‫دنددهى‬
‫عغزت الجاهلئى فور‪ .‬رقع الستار‪ .‬‏ وكان المسرح عبارة عن منظر‬
‫فى شكل‪.‬يهىو فرعوتى قى صدره علمان‪ .‬مصريان ‪:‬على هيدّة ستار‬
‫السددة بيديعة مضايتئى فور رفع الستار ويقف وراغها‬ ‫وكانت‪ .‬تقف‬

‫‪‎‬م‪١ ١‬‬
‫حمسكريا‬ ‫وتجا ا‬ ‫رابية عالية بدده بروجى‬ ‫جندى ‪2‬‬

‫اومن‬ ‫يقول فيه ‪:‬‬


‫مصر آدى وقت الدفاع يا شيا التيل ‏‬

‫‪3‬‬ ‫ظ‬ ‫أدى وقت السياع قوم دماصي أصيل‬


‫ع‬ ‫‪ 0‬قوم دافع عن‪ .‬حدودك‪ .‬قوم وختارت فى اكيدان‪.‬‬

‫قوم وصون حدودك أوعى ترضى بالهوان ‪١ * 06‬‏ ‪١‬‬


‫لي |‬

‫وهكذا أخذت الاذاعة تهيىء الاذهان يعد اندلاع الحرب فى‬


‫سنة ‪.571١7‬‏ الكل الاخثمالات كما انحوّظ كتان‪ -‬المفكوين” والكتاب‬
‫بتمجرد ‪-‬اتدلاع ‪-‬الحررب بمقالاتهُم الاذاعية للمساهمة ف“ىالقيام بهذا‬
‫الدذون فكضطك احمت مين عن" الخرت والسلم وتجارتٍ الاتسانية مع‬
‫‪ .‬وكتب سلامه موسى “عن آهمية قراءة‪ :‬الجرئدة‬ ‫الحرؤت“وويلاتها‬
‫بمناسبة الازمة التئ يجتازاهلاعالم على ‪-‬اعتبان ان" العاللم هنو‬
‫متحمد س‬
‫اعيسل‬ ‫‪١‬‏ن نقرا بتدين وحذر ‪+‬‬
‫وكتب‬ ‫وطننا الكبير ولكن يجب‬
‫لطقى أن العالم هيمر باحداث وأاهؤوال لا يعلم هداها اله عسلام‬
‫الغيوب‪ - .‬ونعد تشرة الأكلة والتصضف أحَد عدد كس هن هوا‬
‫اللفكرين والكتاب يلقى باحاديث اذاعية عن الظروف‪ -‬العصيبة التى‬
‫رب‬ ‫حراإن‬‫تمص‬
‫دعانى منها العالم ‪ .‬فتكلم عياس العقاد وقال ‪ « :‬ان‬
‫الا اذا معت الحوادت الى القتال وقال (يكما ‪. :‬أن الحرب ااا‬
‫طال أمدها ترتعبليها عدة نتائجاهمها « ان تنتصر الديمقراطية‬
‫فلا آمان مع‬ ‫النازية‬ ‫منفوس‬ ‫"‪0‬‬ ‫رابحون‬ ‫آمنون‬ ‫وَمَالْقَالَى فحن‬
‫اناس ديتهم القوة والغطرسة واما يصضطرب الأمر بَيْنَ الانتصنار‬
‫وَالهريمَة 'وأن تلك هى القوضى السياسية والفقوشبى الاجتماعية‬
‫والقوضى الأخلاقية التى لا يستقر عليها قرار ‪ :‬ولا بد أن يعققبها‬
‫تاق ‪٠‬‏ ‪ +‬وواجبنا ‪١‬ن‏ نعمل جهد ما تستطيع لرجمات الكفة التى‬

‫‪١١‬‬
‫فيها الامان والتجاح ‪ «2‬أما عيد القادرر لاون فقد قيال ‪ « :‬ان‬
‫اس المي وهو ‪62‬‬ ‫‪:‬الصراع العاف" هى الضراع' بين سيو‬
‫حيوى لنا نحن المصريين » )‪(١٠‬‏ ‪٠‬‬

‫الضخرب‬ ‫واندلآع‬ ‫الدولية‬ ‫الظروف‬ ‫الانا" يسيهبت‬ ‫فررت‬ ‫وقد‬

‫الأخبارية بالعزيية‪ :‬في ويا لاني “““قى جميع‬ ‫ت‪3‬وحيفب نشراتها‬

‫‪ 1‬وو‬ ‫‪ 71‬ع جوم‬ ‫ابابوقيةايامالأسبرع ايك‬


‫ل‬ ‫ا‬ ‫”‪7‬‬ ‫ذخ‬ ‫ظهرا )و‬ ‫وا‬
‫‪055‬ز‪١١‬‏ مساء ) (‪. )55‬‬ ‫عسناء ) ‪١1 ( :‬‏‬

‫د المعاهدة‬ ‫‪ .‬وإذاع‪ .‬محمد سعيد ليطقى حديثا عت منوقفة ماقم‬


‫فقالٍ ‪١« :‬‏لقد مر على هذا الحادث العظيم‪ .‬ثلاث‪ .‬سنوات كاملات لم‬
‫ترد المعاهدة فيهما ل كاتا وقوة ولا كانت حالمة‪ .‬العالممة الدوللية‬
‫آلا دبافعط على ية جسن التفاهم والإستمرار على الخطة التى‬
‫رسيت المعاهدة<< وأنه يحق للامتينأنيعملاااما اميت انهلاشيم‬
‫العالم وأمنه ورخائه أما الإحتكام الى السيف وسقك الدماء فجزيمة‬
‫)‪:(5١‬‏ ‪٠‬‬ ‫تمقسبعئوليتها‪ .‬على يا‬

‫‪0‬طقاسللقي اولسهر‬ ‫لم ‪ 0‬من‪ 0‬ممق القاهرة‬


‫‪٠‬‏ فاحتفلت” الاذاعة دوم "‪١‬‏‬ ‫والأحتقال 'يِالمْناسَيَات العامة والخاصة‬
‫(‪|١‬‏ ‪.‬‬ ‫هع عله‬ ‫ر‬

‫ينامو عام لا احتقاة أكبيرا بذكري القرانا ملكى بدار الأويرا‬


‫وآلذي غنت فيه آم 'كلكوم ساق عبد ‪#‬للمن وعد “لهذه المناسية‬
‫بزتامج اإذاعي شامملٍ سناهم فية مشاهير القنائين مِتِل عَرْيَزِ عتمان‬
‫ورجاءا عيدة أ'ومتحمود صبج وإإحمد ادريس | والآنسة هيام واسكيش‬
‫تَمَديْلَى وا رْفاف وقطع شعبية وعزف عساى ‪,‬إلرمار” و غير‬
‫استتعراضيات‬ ‫كماأقذمت” الإذاعة فىبراي عام يق‬ ‫ذلك ‪1‬‬
‫‪5‬‬

‫‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫غيانة عن منتحيات من ‪8-5‬‬ ‫شهرية‬
‫تشتمل على ‪2‬‬ ‫الاذاعهات‬
‫‪:‬الموسيقى والغناء والروايات ‪.‬والأحاديث والفكامية وغيزها‬
‫ى‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫نقلتها ع‬
‫إعمال فنية‬ ‫واددنة لأهل ‏‬
‫الفن والأدب”'مثلل ألم كلِذوم وعبد وياب ونجنيب‬
‫الْرِيحَانى والدكتور طه حسينوفكريى أياظةوشابعر الشباب احمدٍ‬
‫رامى وببديع جيرى ورمزى نظيم وسميبرة وصفىي واحمد‬
‫‪1‬‬ ‫ظ‬ ‫يي‬ ‫د‬ ‫)‪(5١‬‏ ‪٠‬‬ ‫صيره‬
‫ديم الرابيق ‪/‬الاحتفالٍ بعييد‪.‬‬ ‫وفى يوم ‪ 5‬يي عما‬
‫لمع‬

‫وأَمدقتي وملشْمدعلىعل‬ ‫سعيدلظفىوالدكتور تخ‬

‫عيد‬ ‫اسماعيل وعيدكمد‬ ‫دهحسن‬ ‫العقاد جوع‬


‫المع أبيو بثينه ‪0‬‬

‫وفيى تيب الموقت كيت ‪.‬اذاعة لندن العرينة تحمل ‪ 5-9‬االاشير‬


‫برامجها الموجهة‪ .‬الى العالم العريى منذد عام ‪509١1‬‏ عن طريق‬
‫العريى‬ ‫العسالمم‬ ‫المجال للمفكرين والعلماءع' اليارزين فى‬ ‫افساح‬
‫وآوريا فاآعدت برنامجا تناولت فيه تاريخ النههنة‪ .‬العزيبية وآثرها‬
‫فى العاللم فى شكل ثلاثة‪ .‬عشر حديبا على ثلاث ‪3‬ة آجزاء ‪ .‬الجزء‬
‫الأول « آصل الشعوب الْعَرَبِيةٌ ونهضتها ‪ 2‬والجزء الثانى وعتوابنه‬
‫الأ‬
‫‪0‬إحاديث التالية ‪ :‬الأول ‪ 0 :‬خرب‬ ‫ب‬ ‫‪ 0‬الاستعِمار الصو‬
‫أفريقيا » للصحفى الانجليزي في‪0‬ليب جريفسن ‪ .‬والشانى‪ ِ .‬نشرقي‬
‫لذفس الصجفى والثالث وعن آنه ‪ 0‬الهند » للإؤستان‬ ‫أفيريقيا‬
‫جمدان ‪٠‬‏ والرايع « شمال أفريقيا واسبيانيا » الآسبتاذ محمد محمود‬
‫بجمعه ‪٠.‬‏ والخّامس ‪ .‬السبودآن‪ » .‬للأستآن هيللسون ‪٠ :‬‏ وَالْسَادس‬
‫الثالث ‪,‬‬ ‫الأقصى ‪١‬‏ للأستان رونالك تيرنبول ‪" .‬العا الجزء‬ ‫ِّغ الشرق‬

‫إلعلوم الشرقيّة في لندن‬ ‫فيتاًلف‪ .‬من‪ ,‬يحوت قإمتِ يتدويثها مدرسة‬


‫وأثرها ‪ 0‬الغات‪ .‬يبيب‬ ‫للتدليل على مبلغ ‪.‬صلة‪ .‬الل ‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫وآسيا و(فريقيا‪0-2-0‬‬
‫أذاعة تمدن‬ ‫القاهزة‪ :‬احكتفقلت‪.‬‬ ‫انذاعة‬ ‫اطار التنسشيوق مع‬ ‫‪.‬وفى‬
‫ايع‬ ‫من تششهن‬ ‫الأريعاء ‪ :‬الثالث‬ ‫يوم‬ ‫الخانى‬ ‫الحريية‪- .‬كدلك‪ .‬يعيدها‬
‫العقّاد بيقصودىة‬ ‫‪ 2915+‬فنان! غت برنامجا اشتزك فية عناس‬ ‫سنة‬
‫افتتحه محمد‬ ‫الاحتفال ببركا مج ”لخاص‬ ‫وأآأحيت اذاعة القاهرة هذا‬
‫دركااسنيبة‬ ‫فاح‬ ‫موسدقى‬ ‫وعنزف‬ ‫‪6‬‬ ‫الاذداعة‬ ‫مراقب‬ ‫لطفى‬ ‫فسداهد داك‬

‫‪85‬‬ ‫‪2200‬‬ ‫'عتمان‬ ‫عردن‬ ‫حياها‪-‬‬ ‫غنانية‬ ‫وحقلةه‪.‬‬ ‫دك‬ ‫عت‬ ‫مصطقى‪.-‬‬

‫وفى ‪ 5‬آيريل عام ‪٠2515١‬‏ نقلت لندن على موجات الأثير الى‬
‫العالم العريبى الحلقة الأآوّلى من أحاديث عداس العقاد الشهيرة‬
‫عن‪ .‬الدنمقراطية اولئنازية والتى قال فيه « أن الصراع الحالى‬
‫صراع بين‪ .‬نظامين‬ ‫دل هو‬ ‫قفخسب‬ ‫ونظريات‬ ‫مياد ىء‬ ‫ليشن ضواع‬
‫‪00‬‬ ‫اليتى ومن‬ ‫بدن الديمقراطية‬ ‫متفائتينت‪ -‬هن أتنظمة الحكم‬
‫وحقوقها ‪٠ -‬‏‬ ‫‪.‬الانسانية حون والدقا ع عانلحرية‪ :‬وي‬
‫فيدجارية‬ ‫النازمة التى الآ تومن يهذه‪ :‬الحرية‪-‬ؤانما تؤمن بنقيضه‬
‫ونامالقطيع 'الذى لا يشن‬ ‫عيم‬
‫زغيز‬
‫لل‬‫ارة'‬
‫لخين الزعيم‪-٠.-‬ولا‏ ادا‬
‫« ‪١4١1‬‏ لدج‬ ‫فيه“فرد من الصقوف‬
‫القاهرة ‪.‬ممننذذ_اند لاع الحري فى عع‬ ‫أت اذاعة‬ ‫مهكد نى‬
‫كانت تنسدق مغ اذاغة لندن القريية كتواجهة التطورات الحتى‬
‫يها العالم عت أعل تصرة الديمر اعليه ومواجهة النازية ‏ غير‬
‫تمن‬
‫هناك تطور! هاما ينيغى أن نشينر الية وتوكق على اهم تفاضيله ‪٠‬‏‬
‫أن‬
‫‪١‬‏ أخذت فاىلخروج قى‬ ‫فقد ‪٠‬‏ لوحظ أن الاذاعة منكث عام‬
‫حيه'تتناول‬ ‫برامجها على المألوف حيّن أدخلت عليها بعض ل‬
‫لتحؤلات الاجتماعية الدئ دمر بها المجتمع المضرى ‪ 2.‬قطرحت لأول‬
‫ا‬
‫وسمى « أغانى الشعب »‪:‬وتكونت‪ .‬جماعة تسمى ‪ «+‬جماعة‬
‫مرة ما ي‬
‫الاغانى الشغنية‬ ‫اذاعة‬ ‫هن ه‪ ':‬الجمناعة‬ ‫يدتعت ‪. > 4:‬وكان دودس‬ ‫أضدقاء‬
‫لقلكلورية ريقية كانت أم صعفدية ) وعغرضت اهده‬
‫ا‬ ‫‪ 2‬ا‬
‫م ‪١‬‏ مثاير سنة ‪555١‬‏ برامج لها فى هذا المجال ‪(5١)٠‬‏‬
‫الجماعة يو‬

‫‪١١‎‬و‬
‫« البرامجح الريفية » واتولى‬ ‫الأول مرة‬ ‫بذلك‬ ‫الاذاعة‬ ‫وبدأت‬

‫غثمان آياظة كان د ا ‪ 8-0‬اطلق عليه اسم ‪١‬‏ ركن الريف ) » الذى‬
‫‪١‬‏ كانمحاولة ظلت ‪5‬‬ ‫قال عنه « ان ركن الريف فى عام و‬
‫خم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫واقعة «‬ ‫حقيقة‬ ‫ذلك‬ ‫يعد‬ ‫أصيحت‬ ‫‪ 1‬حذى‬ ‫الاذاعة‬ ‫رجال‬

‫أخذدت د رامح الاذاعة قيما بعد تزيد من اهتمامها يالريف المصرى‬


‫حْ "خصوصا يعد أن أصيحت الاذاعة تابعية لوزارة الشجبون‬
‫الاجتماعية فى كسعلين ‪ 56‬يفكان لزاما أن تمتد‪ .‬نظرة الاذاعنة‬
‫م الاهتمام بالشكون‪ .‬التجتبا عي ‪ .‬العديئدة‪:‬رالتي كانت‪ :‬تعبين! ‪.‬عن‬
‫ف‬ ‫أنتقال الاذاعة عب سلوب الاهتمام بقضايا تحدم طيقة محدودة‬
‫طروي الاهتمام يقضانا الأغلبية ‪:٠‬ويدآت‪.‬‏ الاذاعة هن آخل هعنذا‬
‫كرتب لعمل أحاديث عن طرزيق ‪:‬اليكرفون ‪:‬منها‪ :‬الحذديث الذئى‪ .‬القاه‬
‫الدكدور محمد ‪-‬طاكله ركوس‪ :‬الارشان ‪.‬الؤراعى نادازة الفلاج دوم‬
‫الآريعاء ‪١٠ .‬‏ ‪.‬مايى عام ‪٠5:9١‬‏ ‪.‬عن <ه«محِزّة أعيان الريف لش المدن‬
‫< وآكره' '» ‪١(-‬؟‪)5‬‏ والأحاديث الأخرى التئى" القيت خلال شهن يونيتنو‬
‫اشزاف ؤزارة الشنون‬ ‫الى امي تنه‬ ‫ع«نطونبة‬ ‫عام ‪5‬‬
‫«الاجتماعية أيضً ‪١‬ا‏ والئقماي على تدعيم الدج الديذية والاجتياينة ‪22‬‬
‫الشكون الاجتماعية' والناكتو' ‪9‬‬ ‫بك وؤد‬ ‫عو عفد واميب‪0:‬‬
‫عقيقى ياشا ومحمد سعيد لطفى والدكتور عيد الوهاب عزام وهدى‬
‫قنائم شغراؤئى”* ى_موضوعات التراحم والين نايلنمستلمين وواجب‬
‫الوطتئ "‪ 55‬هو امتلحنتة التقاع‬ ‫الوطئ والاقتصاد‬ ‫‪-‬الفرد ثخو‬
‫المراقا ‪8‬‬ ‫الشت اكد وحن‬ ‫غلى‬ ‫الوطذية‪ :‬الؤزائعة هالطقية‬ ‫والأمثلة‬

‫هماهة مثل‪ «< ”:‬اريكشأى‬ ‫كياز الأطباء ‪.‬فى موإضو غنات‬ ‫تحدث‬ ‫‪.‬‬
‫كما‬ ‫الوظن‬

‫الغلاح اشن «الإعراضن ‪.‬المتؤظنة وطرق)! تؤقيها‪.. .‬الدكتون خقبنا الزإلهد‬


‫حاسلنؤيكنيل ي‪.‬كبك‪.‬حوواللذك«توانلتغخذلييةل اعلبحدسناةلغواالخقت‪ :‬بك ؛ وحديث‪ :‬الدكتو على‬
‫لانمى‬ ‫دار‪ :‬الاغذية‪ :‬الضالحة‬

‫‪١5+‬‬ ‫الاذاعه‬ ‫‪‎‬خيرات‬


‫‪:‬‬ ‫طرقالعناية بالأمومة والطفواة ‪ 4.‬م‬

‫‪ 7 0‬سه و ‪+‬اوقهه خم ايك تذفي التمولات اللجتماعذة‬


‫التى يمر بها المجتمع المصرى مُنذ غام ‪:575١‬‏ فى أظل تاثير ظروف‬
‫‪.‬الخرب العالمية فان ذلك “مما شجع‪ .‬على تصاعد تيار العناية بالروح‬
‫ا‪:‬لوطنية‪ :‬وتوجيه نرامج الاذاعة لخدمة هذه التحولات »‪ 2‬فقد درحتته‬
‫فى عام‪55+١ -‬‏ على اذآاغة‪ :‬سلسلة من "الأحاديّث ن‪-‬ظمتها يعد أن‬
‫استرشدت براى الشيخ المراغغى شيخ الجامغ الأزمس ‏ تناسب‬
‫الظروف التى تمن‪ :‬بها مصر‪ -+‬فتحدذث عبر الأذاعة كل من الشيخ‬
‫‪.‬لرازق‪ .‬بك‪.‬وزين الأوقافت الشابق واستادن الفقلسقة‬ ‫مصطقى عبد ا‬
‫الاسلامية بكلية الآداب والأستاذ آمين الخولئّ والدكتور عبد الوهاب‬
‫‪ 00‬محمد‬ ‫اداج بدوى‬ ‫ع‬ ‫شطنوت‬ ‫‪0‬‬ ‫نيدي‬ ‫إعزام‬

‫أقضنا‬ ‫الازاعنة‬ ‫واتفقت‬ ‫وتقيررها ا‬ ‫يقن‬ ‫والعيية ‪1‬‬ ‫‏‪١‬‬


‫ةنشية اليكدى‬
‫منذكنم‬
‫‪ 2‬يداي ‪ 6-3‬الوطنى على تقديمبرنامع‬

‫الاذاعة بعد أشتعال التعري وعحدكورث التحولات‬ ‫عين المهم‪3 .‬‬


‫نو‬
‫الاجتماعية ؛فئ المجتمع المصرئ‪ .‬لم يعد‪.‬بفنقذورهآ ان تتغافل‪. :‬فته‬
‫‪ .‬التطورات العالمية والمحلية الهامة‪.‬فالمستمع اصنبح الشغل الشاغل‬
‫الها ف‪:‬إفيدتتماجلة ‏ (الراديى‪ .‬الجنرول) لننان‪ :‬حال الآداعةاب‪ :‬قال في‬
‫هاوس ‪ >74‬يعفواان‪' « :‬نطن” المسشمع ‪ 8‬أخذاك تهكم فيه يعشنز وسئنائل‬
‫المستفعين وتتناولها‪ .‬بالرد‪ .‬والتغليق ‪ +‬وقالمت أن هذا الباب‪-‬شتيكان‬ ‫‪..‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫دوه هن |‬ ‫‪260‬‬ ‫‪072 1‬‬ ‫‪ -‬أصدى ألوغسات‪:‬‬

‫‪١3‬‬
‫غير ان “تحولا هاما حدث فى عام ‪521١‬‏ يعد الهزائم ‪.‬التي‬
‫'إبحقت انجلتر! وفرنسا امام التنازئ وازداد بالتالى القلق' داجد‬
‫التلات“» فاأصدرت حكومة التنحاسن ياشا فى ‪ 91‬أيريل عام ‪251‬‬
‫قزان!‪ -‬جاء" فيه‪ :‬انها نظزا لما 'للاذاعة من الاتصال الكبين ‪.‬بمسائل‬
‫وزير الد اخلية‬ ‫الأدن العام اثناء قيام‪ ::‬الحرب ويتاء على ما عرضه‬
‫وؤثير الصحة‪ .‬العمؤمية والشتون الاجتماعية ‪٠‬‏ فقد قر مجلس‬
‫‪.‬الوزراء أن تتبع الاذاعة اللاسلكية وزارة‪ .‬سس‬
‫‪70‬‬ ‫ووو‬ ‫الحرب (‪٠ )757‬‏‬
‫‪# .-:‬ونقنون ظل ؛هذه التكور لف"الجدددة لم يعد حديث ‪00‬‬
‫‪:‬والتجولات ‪ :‬الاجتماعية ‪.‬فى المجتمع المصزى وهنز الحديث السنائد ‪4‬‬
‫وعاد الاهتمام بشكل واسنع يتطور الحركة الفنية فى مصر والتركيز‬
‫على دور السينما ‪٠‬‏ فاهتمت ( الراديى المضرى ) يتجوم السينما‬
‫والافلام المعروؤضة فى السينما ‪ 2‬واحتوت ‏ الصفحة الأولى منها‬
‫احتوت على الآعلان‬ ‫للمحاضرات‬ ‫و اليتئ كانت امكصكمية داكن‬ ‫ب‬
‫عن الافلام‪ -‬اغصرية والاجدبية‪ .‬م؛ما جعل البعض ينتقد هذا المسلك‬
‫من حاتقب الأقاعة رفول ‪١< :‬‏ان هناك اإلفافا شطينا االسشنمتة‬
‫‪ 2-5‬يتنا اللصزية فقل ات تتاهد فينما مصريا لا‪.‬يظهر‬
‫لك مناظر دون اللهى الرخيص يما فيه من خلاعة وعاريات وخمور‬
‫« ان هذه ‪.‬اسناء ق‪ :‬للأسرة‬ ‫يردع‪ .‬افيه باملجريون‪. .‬و المصريات اد‬
‫المصرية وتعريض بضععة عصي > ايد د‬

‫ته ‪7-5‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫ماي الاذاعة في ‪0‬‬ ‫ل‬‫بالدكن‬


‫واتجدير ؛‬

‫اكش ”عسث داو ‪ 5-5‬احسؤظها “يتقحل‬


‫اضي‪. .-‬الاذاعية دكبية ‪7‬‬
‫الآفلام ‪.‬والمسرحيات الدزامية أى‪-:‬الفكاهية للاذاعة ان ‪005‬‬
‫يام الافيلام‬ ‫التى‪“.‬ترجح التسلية ‪.‬على‪ .‬الجاهافنه ‪.‬فكانت تنقل بانتظ‬

‫‪516‬‬
‫العروضة فى دور سسينما‪ .‬رويال ‪ .‬والكوزمو ‪.‬ومتزو‪.‬ومتروبول‬
‫وستواديى عضي وديانا ‪ 1‬ونقلت من المسيج اتعالمي آعمالا مسرحية‬
‫“عالمية مثل مجموعة قصَحِبٍ الباليت ' الموسيقية (‪ .‬فا تكس عايض‬
‫دب اندى ( وآلنتى أعد اموسبيقا هنا‬ ‫المأخوذة من ا‬ ‫< مكتدقين ‪ 1‬القصة‬
‫جنى‬
‫‪ 9‬تشايك وفسكى ) ‪ +‬كما| نقلت ألوانا آخرى من القصصن ارلمتسي‬
‫وموسكو وميادن‬ ‫قَى ند عبار يي وسان ‪ .‬بطرسيرج‬ ‫الذى عرض‬
‫ب‬ ‫بويود أيبت‪ .‬وخينا‪50 ,‬‬

‫شه من هذه المحاولة التى قام بها الراديى والتى تهدف‬


‫‪:.‬البلى‪ .‬خلق‪ .‬جى‪ .‬ترفيهئق‪ :‬للتخقيف‪ .‬من مناخ ‪٠‬الحزب”‏ الا أن‪ .‬التحو لات‬
‫‪:‬الاجتماعية‪ .‬التى كانت ‪.‬تشق طريقها ‪.‬فىتبات الى" طبقات المجتمع‬
‫المصرزى لم يكن‪ .‬من‪ :‬الممكن ‪-‬تجاهلها زالتئ جسدتها ا‪+‬لأعمال الفذنية‬
‫‪:‬الاذاعية العديدة ‪:‬فى‪ :‬ذلك الوقت ومن اهمها ‪ :‬فن‪-‬المنولوج * ‪:.‬فقى‬
‫حارس شتة‪545 :‬و حدتريشييل‪ :‬المثال الع تتاو فاق عكوالواجها‬
‫ع‬ ‫لوا‬ ‫يله ‪#‬اليؤي سجموة بيدم اتبيه‪ 9-5‬خيرات ا‬

‫ون |‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫'‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫أ‬
‫وبلطو ‪ 080‬ودفيهوعمد وكتسون ‏‬
‫‪8‬‬ ‫يديه‪+‬‬
‫‪31‬‬
‫عم‬

‫ف‬
‫‪2‬ر ‪/‬وترتيب‬ ‫وعقولتا سلعلاقس ‪5 2 0022‬‬

‫مستهدى وحنامئ‪ :‬وحنزاق‪١5134 :‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫وامشادقها سنلظة‬

‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫ع‬


‫وق للاشة ان ‪#‬بتخات ‪:٠‬ا‏للواع ل نض عرد "النحاسن" باشنا” عام‬
‫>تعادها عن الاهتمنام'‬ ‫‪ 59‬بتبعية الاذاعة “لوزازة” الداخلية اب‬
‫بأادضعاية المناهضة للثازية كان اختتاطا وتحفظا من جائب الحكومة‬
‫محارية ‪٠‬‏ وبالتالئ ‪:‬فتدغخى ‪1‬ل‬ ‫دؤالة‪ .‬غير‬ ‫ان ‪:‬عضر‬ ‫بأاعؤبان‬
‫دقوع يدون‬
‫الدؤل المخازية ‪.‬فكان ذلك تغبيرا فى ‪:‬موقف الاذاعة‬ ‫دعائى لخدمة‬
‫دتعرضصت‬ ‫‪ ,‬ومع ذلك‬ ‫‪575١‬‏‬ ‫قى سنة‬ ‫الحرب‬ ‫اشتعال‬ ‫منذك‬
‫الاذاعة‬
‫التوات ) فى أول‬ ‫للاتتقات”' الشردد‪ -‬فى‪“ :‬اليولان ‪ 5-‬خلشسة مجلس‬
‫نوات )افا‬ ‫شه‬ ‫ب‬ ‫دَيَسشمَينَ سنة‪711١-‬‏ دا‬
‫متاقشنة خطاب العرش‪ .‬قوّل ‪« :‬انتى اعتقت أن مسكلة الأذاعة ليست‬
‫محلنة ‪ +:‬اثما هى ‪:‬ذولية وانه بِيَتمًا “يتكلم النحاسن باشا‪ -‬عن الدول‪:‬‬
‫الى‬ ‫يققفولهة ويدن "النظرية‬ ‫ها‬ ‫دين‬ ‫لم يووفق‬ ‫انحتياط‬ ‫اللحارية يكل‬

‫تقول‪ :‬ان فصر دوكة غيز 'محازتة فان مخطظة الاذاغة المضرية التى‬
‫تحمل هذ الاسم" تغير” عن راق الحكومة ما دامت تحمل استمها‬
‫وتتكلم كانها' محطة غير ‪.‬مضرية أودعايتها يسمعها الملايين من جميع‬
‫الاقطار الشرقدة والغرتية وكك سامع‪ :‬فئ تلك الدول‪ .‬يعتقد أن "هذه‬
‫أن هذا الموضوع‪:‬‬‫الشكوامة ااقضبزئة وأوادية ‪ +‬اولختم أقو اله ‪»:‬‬
‫د‬ ‫ا‬
‫خطير لاتصاله بالسياسة العامة ان الدعاية ستلاح أفضتى من‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫لنت ‪«/‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ع‬

‫‪١‬‏ اك‬ ‫دا شي‬ ‫يق 'وكاتك خكومة “لاتق نهنا قن أصدرت‬
‫‪* 22‬انخ الأعضياء “الدين ونكون المكامة قر‬ ‫‪ 9‬اينم‬
‫انجنة البرامج' العليا للاذاغنة شم حسين رفعت باشا ركدسا يا تختوا‪8‬ز‬
‫طة حَسشَنين ‪:‬نكوالدككور ميد صلاح لكين بيك عضوين ‪()١‬‏‪> 5١‬‬

‫على الترفية ع‬ ‫لكي‬


‫‪ 5‬وابخذت التراعة فق هذه أقترة ف‬
‫‪٠‬‏ سيكون‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫الرلديو‬ ‫جر يد ‪5‬‬ ‫الى ذلك ‪.‬قى‬ ‫وآشبارت‬ ‫المستمعين‬

‫برتامجنا فى‪:‬تلك‪ :‬القترة تقديم اذاعات متتطمة للترفيه عن الناس‬


‫للد‬

‫‪50‬‬
‫ا لس الاقابعة ‪-‬لعتمانها افو للاجتفينبال ‏ بالمناسنات‬
‫األوطنية والدينية فذكرت «‪٠‬‏ اتنا ناخذ علئ عاتقتا ‪:‬أن‪ .‬ننيه النباسش ‏‬
‫والخيو‬ ‫الخافليت الدين 'يدنمسبحون‬ ‫على‬ ‫وات نقرضها‬ ‫الى ‪0‬‬

‫نسلكين‪.‬‬
‫مابي م‬
‫شعن‬
‫على‬
‫القاةفىذلك‬
‫دلكت‬
‫وقس‬ ‫ماركونى‬

‫‪5‬‬ ‫والأحاديث انهاحة‬

‫‪١‬‏‬ ‫الاذاعة لتعام العاشر لقيامها‬ ‫استقيال‬ ‫وفى مناسية‬


‫علو »قلا دكين مسد دين يننا موضوعهيا عن البوى الذئ‬
‫لعبته فئ حياة مصى * ققال ‪ « :‬ان الاذاعة لعيت دؤرنا خطيرا‬
‫السع الحتئ مباعقتنا من حباتيا خية‬ ‫السنوات‬ ‫محصسر مدة‬ ‫فى سمل‬
‫و‬ ‫يا‬ ‫أولا قد زادت من معنوية مصر الدولية‬
‫قاكمة يتنفسنها بين دول العالم ‪٠‬و‏آنها أوجدت الصلة الفعليية‬
‫المحسوسكة بيخ مهتر ويلدان الشرق العريى الشقيرقة ‪٠‬‏ وكانت‬
‫صُنويت الشرق العرنى "باسرة ‪*٠‬‏ وذكر عن آكر الاذاعة داخل مصر‬
‫ا‪:‬نة آثر عظيم ملموس قهى الجامع الموحد واننا اذا كنا قى مصر‬
‫‪8‎‬م‪١١‬‬
‫‪٠‬‏ وان الاذاعة‪.‬‬ ‫الالفة‬ ‫يد شيئًا فائما هى‪ .‬الفرقة والتياعد وعدم‬
‫سشتطاعت ان" تجمع التّاس على صعيد واحد وان تضم شملهم حولها‪.‬‬
‫‪:‬وأن تجمعهم على الاستماع المها ‪ * -‬واآضاف نالا ‪ « :‬أنهأ جمعت‬
‫‪2‬‬‫الأسرة تحت سقف البيت للاستماع ألو الأداحة ‪ ++‬يعو د‬
‫الآيام ستتقرب الآراء وسيتوجدب الرأاى العام ‪٠‬‏ ‪,‬وان الاذاعة‪ .‬قريت‪.‬‬
‫الى الناس العلم والمعرفة وأتاحت فرصة الاتصال بالفنون الرفيعة‬
‫ع ‪ 0‬فى شكون دينهم وأنايزي فى توه وأوجنتهم‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اس‬ ‫حم‬ ‫‪:‬‬ ‫المجيدع‪ 05«:‬ا‬

‫‪3‬‬
‫‪-‬‬

‫برنامجا تثقيفيا هاما‬ ‫ا‪.‬واتعيت ‪-.‬الاذاعة فى اؤائل تامع‬


‫الدكتور محمد ‪٠‬‏ عتسوض‬ ‫‪ 2‬استهلها‬ ‫ساسلة‪ .‬مخاضرات‬ ‫عدنارة عن‬
‫فى‪:‬‬ ‫عن النظام السياستى‬ ‫محمد الاستان بكلية الآذاب بموضوع‬
‫‪.‬‬ ‫عميك‬ ‫ابراهيم‬ ‫حسدن‬ ‫لادكتور‬ ‫ومحاضرة‬ ‫مجموعة الأمم اليونطاتية ‪3‬‬

‫الآداف فى التاريخ الاسلامى وكانت تذاع صباح السبت والاثنين‪.‬‬


‫والأريعاء طوال شهر آأبردل بصوت كيار المذيعين أمثال "محمل‪.‬‬
‫شعيان وأحمد ‪.‬رشدىئى ‏‬ ‫محمود‬ ‫الوهاب ومّحمد‬ ‫قتحى وحافظ عبد‬
‫بال وعم انيسن اق وغل اخليق تديق قراءات كن الكوي‬
‫»‬ ‫السيرة‬ ‫هامش‬ ‫«هكليلة‪ .‬ودمنة » وى « على‬ ‫والتى منها‬ ‫الهامة‬
‫حسبين‬ ‫محمد‬ ‫» للدكتون‬ ‫محمد‬ ‫« حياة‬ ‫ى‬ ‫دك‬ ‫طه حسين‬ ‫للدكتور‬
‫المحمدية » لعيد الرحمن عزام بك و ‪١‬‏»‪ 2‬الأيام»‬ ‫ياشا ف ‪ 2‬الدعوة‬ ‫مشيكل‬

‫يله اا‬ ‫للدكتوى طظة عسي‬

‫اليه طائفة من كبار‬ ‫اجتذب‬ ‫والجدير بيالذكر ان الراددى آنتذ‬


‫لهم‬ ‫الذين تبح‬ ‫الى ادهى‬ ‫| أسباتذة‬ ‫الآوذة ‪ 4‬فأصيحو‬ ‫تاك‬ ‫العلماء قبي‬
‫ونخارجهبا‬ ‫اكد اد مصسر‬ ‫علي‬ ‫المستمعين‬ ‫يجمهودر‬ ‫الاتصال‬ ‫فرصة‬
‫ان الراديى كان له الفضل فى ذيوع شهزة همؤلاء العلماء‬ ‫‪ 7‬شك‬

‫‪١١5‬‬
‫بِيِت'الناسن الدذلك خَرْض أهؤّلاء العلماع علىالتردد على ‪.‬دان الاذاعة‬
‫وينذانو! أقصى اما عتدكم من خبرة وعظلم” ‪٠‬‏ وبذالك” أصبح الراديى‪.‬‬
‫مَيَدَ‪ ”15‬من هجادين المنافسة بين هؤّلاء العلماء ‪ -‬وطوال‪ .‬الفترة‬
‫بول ام ‪ 52551‬وما" بعده* تردك هؤلاء العلماء ‏ على دان الاناعسة‬
‫قالقى على سييل المكان ‪ .,‬الدكتور‬ ‫تالراديو‬ ‫لالقاء م'حاضراتث‬
‫‪ 3‬بعض ‪-‬مظامر الحياة‬ ‫محتطفى زيادة ساسلة أحاديث ‪0‬‬ ‫محمد‬
‫الاسساغية هن محر *في أحهد ستلاظين المماليكِ » © والقى الدكتور ظ‬
‫‪ 5‬ى‬ ‫الاسبلامى‬ ‫فى “القارية‬ ‫شا أت ‪ » 7‬القضاءء‬ ‫الوؤهاب‪ .‬ع نزام جك‬ ‫صيد‬
‫والقى الدكتور أبراهيم عبده محعاخرات «‪١‬‏ تاريخ الرقساية‬
‫<‬ ‫ين‬ ‫«‬ ‫المسحقية‬

‫‪ 9‬الداع ‪3‬‬ ‫العم ‪82‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأداعة‬ ‫‪20‬‬


‫التمثيلية الاذاعية » ولم تكن الاذاعة قد نجحت فى تقديم‪ .‬التمثيليات‬
‫لحن تجذب الجماهور اليها ‪ 5‬ولكنها طوال بشدهو ر أكتوبر ونوقمير‬
‫عام ‪ 7251‬اقدمت‪ -‬أول ‪#‬يكيلية‪-‬مساسلة عوتاريع ' الاذاعة كانت‬
‫قطط ‪2‬‬
‫ذّات وقع علبى المجتمع شد يد التاثير لا لتمثيلها الصادق فق‬
‫وُلكن لأنها كانت قى المقياآام الأول صورا 'واقعية من خيكباة ‪9‬‬
‫هن‬ ‫شَيَآبَ العصر هذه المساسلة هنى « حسبن‪ .‬القرتفلي أفنبى‬
‫اخراج‪.‬‬ ‫تاليف يوسدف ‪ 5-0‬وكذلك تمثيلية «‪-‬زؤاح‪-‬ما لاكراه ‪0‬‬
‫السبيد بدير فى ديسمير سنة ‪. 561‬وتمثيلية ‪ 5‬الرهفان‪ 4 .‬ورهى‬
‫وحم‬ ‫اوس‬ ‫مقئيسة اهن تتتكيوك امد توق ‪99‬‬

‫ححة‬ ‫الاذاعة فى أواخر سيتمير يسبنة ‪76‬‬ ‫وذقل ميكرفون‬


‫الغجنر كبو" تأليف ‪ .‬عنامي بدرم‬ ‫سدفعنة‬ ‫» أوبريت‬ ‫‪ 0‬آوسر!‪١‬‏ ملك‬ ‫ع‬
‫التونسى وتلحين الفنانة ملك ‪٠‬و‏نقل أيضا قصائد وتواشيع‬
‫وتقل كذلك مسرحيية‬ ‫الشيخ على محمفود ‪ .‬ويطانتة لدلة القدير ‪1‬‬
‫قكا هعة النجيب الريحاتق ‪7-3‬‬

‫_ ‪0‬‬
‫‪:‬ب‬ ‫‪< 7‬وإتتقلت الاذاعو” لأول مرة خارج ‏ القامرة عهونيو‬
‫الى الناس‪ .‬قداع‪ .‬ر تيا‬ ‫الى مدينة المنصورة‪ 2: .‬ونقلتِ‬ ‫‪55‬‬
‫اللنصورة * وكان ‪ .‬ذلك بمناسبة الاحتفال‪ .‬بالمؤتمر التعاوتى‪ .‬الأول‬
‫المنعقد فى المنصورة كما قلت ‪.95‬مساء يوم الاحتفال أحفلا غنائيا‬
‫‪-‬‬ ‫ض دسي‬ ‫‪ :‬غنت ‪/‬افيه المطرية ملك نض »‪.‬‬
‫يي ل‬ ‫الم ا‬ ‫موالوهه بشن بهذا السويعة ‪70‬‬
‫المفيتعفين ‪.‬عن ‪.‬طريقا هذه الألوإن ‪ .‬المختلفة من الأعمال” الاذ اعيعلة‬
‫سواء‪ :‬كانت اغاتنق‪١ .‬و‏ ‪.‬موسديقى‪ :‬أى دراما أى‪ .‬محاضيرات أو ‪:‬احتفالات‬
‫خارجية وغيرها 'فان الملاحظ ان ‪:‬هذه الفترة‪.‬شبهدت ازدهازا‪ :‬ملجحؤظا‬

‫ايحم سيفب عدم دكؤن لموةارين لطر عاض لسريبة ركه‬


‫لسينما‪ + .‬هذا‬ ‫انه كان هناك‪ .‬تنافسن بين‪ .‬الاذاعة وا‬ ‫لاقول‬
‫اعه‬
‫من‬
‫التنافنن‪ ..‬الذى“كان‪-‬يدل على ‪.‬زواج ‪:‬الطزكة‪ .‬الفنية فئ‪.‬مصس‪ :‬عموما‪' :‬‬
‫بان ‪-‬شنك فى_ذلك' الؤقت؛ »‪.‬وطرجت‪ .‬آنذاك قضايا فنية واجتماعية‬
‫شائكة ‪.‬فىاهذلا‪.‬مجالكان‪ .‬على راسها ‪ 2‬هل‪ .‬اما 'تعرضه السينمًا‬
‫من أفلام' يقصد‪ :‬يه ‪.‬ارضاء ‪:.‬الجماهير الأآسباب تجارية أم‪.‬آن الفين‪.‬‬
‫يقصد يه خدمة المخجتمع ؛أؤ أن‪ .‬الفنان يغنئ للفن ذاتة ؟ وبالرغم من‪.‬‬
‫بااناق ‪-‬اناي‬ ‫ونل‬
‫ق‪ :‬أ‬
‫ايليف‬
‫هذه الاسئلة الياطة‪ :‬الأاطقطا‪ .‬حست‬
‫الذى رأينا كان فرصة سانحة‬ ‫الحركة الفنية وتنوعها على النحو‬
‫تمابما جلاق تلك ا‪,‬لفترة لمتحقيق ‪.‬الشهرة لكل الذين _طرقرى؛‪-‬مجال‬
‫الغن غران مَوَلء ‪,‬الفنانين‪ .‬كاتت البباعة عديدة امساميي قيقف‬
‫الاغتراف من القن الاذاعى يألوانه‬ ‫اوموق للجماهير الظطامدة ‪0‬‬
‫الدين تقدهمو!ا‬ ‫هن‬ ‫العظفي‬ ‫الاغلبية‬ ‫شهرة‬ ‫ذاعت‬ ‫محددث‬ ‫المختلفة‬

‫مك ‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫للاذاغة تعمل فق‬

‫وافقق‬ ‫ب‬ ‫المزدهبرة‬ ‫الفنية‬ ‫الحركة‬ ‫هذه‬ ‫كيشا آ‬ ‫ولا كنك‬ ‫‪2‬‬

‫تقلها الى ‪.‬حجمهوى المستمعين كاذيك تهت حانج‬ ‫تححتك الاذاعة ا‬


‫فى‬

‫‪١١‬‬
‫التغيير الاجتماعى يشق طريقه الى المجتمع المصرى بتوده_ وآن‬
‫نمنة حي عن الاشتفرار الاحتماعى فق نييحت الأذاعة فى كلقةه ير‬
‫المجتمع عند نداية الحرب قى و‪3‬‬ ‫الذى كان يفتقده‬ ‫وهبى الحو‬
‫وَهتو ما ستمح فى النهاية ‏ 'يتوفير جئ من النقد الملوضوعى لكل‬
‫الغيوب ا‏للجشفاعية ‪:‬ال كان يكاتق متها الجتمع ‪ -‬وقد ‪:‬سافعت‬
‫ا‪:.‬‬ ‫الحيوت ععئ ريق 'المحاضي‬ ‫الاذاعة‪ :‬فى القاء ‪-‬الضوء على ‪«:‬هذه‬
‫المثيرة ‪.‬التتى كان يلقيها فكرى أياظة وعبد العزين البشرى يصفة‬
‫خاسية ومط حبق تس ]وال كر كيل اللواميي المضوى يك أتاعتيا‪:‬‬
‫ومنها سنلسلة‪-‬المحاضرات التى القاها‪ :‬فكرى ‏ أياظسة ‪.‬عتنفشى ‪/‬‬
‫عيد‪ .‬العزومنن‬ ‫‪ +‬والمقالات التى اذاعها‬ ‫الطلاق فى المجتمع‬ ‫ظاهبرة‬
‫البشيرى زهى عيارة عن نظرات فاخصة تقتجم الحياة فقد قال فى‬
‫الأاكالسسيتجاليس كوجية تقلا ‪ .‬حب‪8‬و‪ 2‬ول السام ىل وين شعريي‪.‬‬
‫التعلاء‪ -‬مناقدن‪ .‬المنانسب”‪ :‬الحكومية‪ :‬اوتماكه‪ -‬شناتها ‪+‬اشتههاكيلب‪,‬‬
‫وأتعقى‪ .:‬الحصول“‪ :‬غلدها‪ :‬تقذاء فتعود‪ :‬الى اق الشعئ كان لاستص سق‬
‫الى‪ :‬أقضى الحدود بازاء حكامه الى‪.‬غاية الحكمالتركى ‪٠‬و‏الحكام‬
‫وىمة‬ ‫ك‪ .‬ف‬
‫حوظف‬‫لل م‬
‫ال ك‬‫من ليسل بيدهم‪ .‬الحل والعقد فحسب ‪ +:‬ب‬
‫بيقي!المعلق “ومن الينام ‪.‬من _التم‪ .‬قد ‪.‬كان ‪.‬لهم فن ‪-‬الْتَامن انان‬
‫عبيد‬ ‫الناس دوثهم وانهم السادة وسواهم‬ ‫وأن ساش‬ ‫وتسملطان ‪٠٠‬‏‬
‫من العبيد وكذلك يذهب المثل العامنى « حاكمك سيدك‪2! » :‬‬

‫وقال عبد ‪ .‬العزين البشرى أيضا عن عدم ريظ الأسياب‬


‫الشيه جر را عق القاحة وميه نود ‪5‬ق عن يه‬
‫حقا و‪َ٠‬ي‏َوْلم جامنهرة العامة فى هذه البلاد ‪,‬يبشلاقردكهُم‬
‫يعض عن لهو عط فى الثقافةة ‪ 79‬يعادرين موعتون ميا بين اللسكاب‬
‫واتشيجلك مكل اقيم فى يمشن الأجبان ‪ "7‬يظيقيت ‪ 1‬برطو ‪/‬تمال‬
‫بالمعلولات ‪ +‬ولقد ترون هذا فى كل يوم ‪٠‬‏ وقى كل ظرف وقى كل‬

‫لي‬
‫سبيل فلقد يحلق للحوذى ‪:‬ان يدير العرية على طريق الترام وهو‪.‬‬
‫الراكب أجاب بكل توؤده ‪ +‬أو على‬ ‫مقبل‪ .‬بأقصى سرعته فاذا حذره‬
‫الصحيح بكل يرود‪ (.‬ريتا يستر ) ‪٠, .‬‏ ولقد‪ .‬ترى‪ .‬الرجل‪ .‬يلقئى عقب‬
‫ذنهء‬ ‫‪٠‬‏ فاذا‬ ‫اليايسن‬ ‫حطب‬ ‫كومة‬ ‫‪ .‬ء‪ .‬على مقرية‬ ‫مشتعل‬ ‫وهى‬ ‫السيجارة‬

‫التروى‪( :‬حزينا يتنر ع‬ ‫امون ‪.‬هنث‪ 1‬أخناي* ‪٠‬‏ ‪:‬قى‪ .‬تنك التوقدحة د‬

‫يقال فى تدخ كديفي المياج الجا جل ايو" ‪ :‬د لقد‬


‫‪٠٠‬‏ خاصة‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أضبح الكذب بين الح‬
‫اذأ كان يعركن ابيع سكاع ار تمختااي عن متف ريق دكن‬
‫جمهور المتوسطظين أيضا؛ لا يرى حرجا فى الكذب ‪٠‬‏ بل من العلية ‪,‬‬
‫وأعنى بعض من يلغوا الغاية من التعليم والتهذيب‪ 2 .‬لا يرون‬
‫الآخرون‪ :‬بآسا بالكذب ‪ .‬واذ! دعتهم دواعى الحال ! ‪».٠‬‏‬

‫وقالعيد العزيزن البشرى أيضا قى الكلام عم اوت افيد‬


‫‪ « :‬لا تجد كثرتنا‬ ‫على مكارهه‬ ‫الغائب والتدسيسى‬ ‫والحديث عن‬
‫الكثيرةحرجا فى ان تطلب معايب الغائب وتتدسس الى مكارهه ‪٠‬‏‬
‫وقد يكون ذلك من أشهى سمر المجالس‪ :‬وافكه ما يدور من البوان‬
‫‪٠‬‏ فاذا آذنت المصادقة لهذا الغائب المآأكول لحمه يأآن يطالع‬ ‫الحديث‬

‫القوم فى مجلسهم ‪٠‬‏ خفوا الى لقائه مرحبين مهللين ‪٠‬‏ يتبارون‬
‫فى أظهار الشوق له والحنين الى رؤيته ‪٠‬‏ وريما يادره جرىء‬
‫يىرة‬
‫سا ف‬
‫اذالكن‬
‫متهم على الله وعلي الضمير ينحى ‪ « :‬والله اح‬
‫دلوقت » يريد أن يدخل فى روع ا'ملسكين أنه كان يذكره فى غيبته‬
‫بالشير على المكة الأسفقاء الها فرشكر وينكق ليقابل اشير‬
‫)‪١١‬‬
‫<« والادهئ هن‪ -‬ذلنعك»‬ ‫!‪:.‬وآأضاف‬ ‫بالمخير ويوفى ‏ اللجميل‪:.‬يالجمدل‬

‫والأدخل فى الشر‪ !:‬والاذئ‪' .‬ان‪.‬معرف الئاس ان قلانا مجرم آثم وقد‬


‫تكون جرائمه ‪-‬مسجلة‪ .‬فآىحكام ‪ :‬القضاء <‪ .‬وقد يذكرونه يها فى‬
‫غييته ‪:١‬‏نولا يأسنى‪ .‬اذا‪.‬كان ذكن‪ .‬هحساوكه للاتعاظ فلا يتدام آأحد ‏ منهم‪:‬‬
‫على ‪ :‬اقتواف ما ا يؤستوسن ‪+‬بنة «الشيطاة هن المتك‪ ..‬أكيلا 'تكوّن “كلك‬
‫حورته على افون الناسن” ‪ 2 -‬والدهى أن تلقى هنذا الجزء‪ .‬الأثم‬
‫در التافن افوقوم اخننلاقا وال ترتحهم “يدا صب‬ ‫يا ‪5‬ل ب‬
‫‪995‬‬ ‫ظ‬ ‫‪١‬‬ ‫وإلنشتاتا‪ 7 >» .‬و‪١ 8‬‏‬

‫والجدير بالتاكز ان الاذاعة‪ :‬أيضِتا ‪:‬انتقل‪ :‬تأثيزهنا بصورة‬


‫أوشع ‪-‬من آى‪ :‬وقت مضى ‪+‬البئ ' ارجاء “العالم 'العزيى ‪ 2:‬وشتهدت تلك‬
‫الفترة انتقاك المؤكواث ‪.‬الناتجة عن‪ -‬ازذاهار الحرّكة الفنية اليا‬
‫فى المشرق العريى ‪ :‬فقد كقت عيد الوهاب يوسف‬ ‫أيضا خصوصا‬
‫بط لفق ان مزالا فى “ماين يفوك‬ ‫فئ”‪77‬توقمايوا الشنة‪6‬‬
‫تحت عنوان ( هكذا يُستمع القى ‪“:‬الى “يرامونا”) كتب وقول" ‪:‬‬
‫الضنالة‪ -‬تومل اعاقة أحَد البيوؤت فئ فلشطين ‪ -‬فوجَدنا‬ ‫«خلنا‬
‫د‬
‫حول‬ ‫بها الراديى‪ + .‬قاذا الوالكد الو الدة والأيناء والنثات ‪00‬‬
‫اذاعة الاخبار من‬ ‫بصيل‬
‫موي يي ‪٠‬‏الى المذيع هد ا‬
‫االر‬
‫الفتاة فى البيت ‏ تعشيق ألم كُلتُوم‬ ‫« أن هذه‬ ‫‪٠‬‏ واآضاف‬ ‫القاهرة‬
‫ومذولوجات اسما عيل باسين ومعجيها إن تستمع الى اغاتى قي‪1‬لم‬
‫ان يستمع الى عبد الوهاب وموسهيقاه‬ ‫ليلى ‪٠‬‏ وهكذا الابن يحب‬
‫ودهوى الاستماع الى الاغانى الحديثة * ويه الدان يقرع كيف‬
‫القديم '‬ ‫الغذاء‬ ‫لسماع القرآن من القاهرة ‪ :‬ثم دعد محاسن‬ ‫ا‬

‫‪١‬‬
‫فقد كان يسعى! الى ‪.‬أغانى ‏ الحامولى ‪-‬وسهزات محغد ‪.‬عثمان حين‬
‫‪:‬يقدم الى القاهرة ؤان! هؤ'لا زال يتتيع روح الحامطؤلى وداؤد خسشتى‬
‫والشيخ سنيد درويقش فى تلاهفذة هدوسته هن 'صالمح عبد الحئ‪“ :‬الى‬
‫عزوز ‪.‬عثمان‪ .‬الى‪ -‬عبد‪ .‬الله‪ .‬الخولى‪٠ .‬‏ واذا‪٠‬ربة‏ البيت 'تنتظز سهرة‬
‫‪.‬خطربة القطرين ‏ فتحية ‪:‬احمد ‪:١-٠‬‏ واذا ا‪+‬لشباب' يتحدثون “عن نبامع‬
‫‪.:‬القاهرة‪ ,‬بذكى‪, :‬الأحاديث‪ .‬والمتحدكيغ ‪١+‬‏ أفهذاًا ‪:.‬يعكجيلة “أمين“اللحتنولى‬
‫'‪.‬ودلك‪ .‬يحب‪. .‬الاستماع‪ ..‬الئ' الشتيخ ' البشتزى‪ .‬وكالتث وزابع يعشقون‬
‫ا‪:‬‬
‫قة‬ ‫فكرى آياظة ‏ ‪:‬وأضاف عبد الوهايه يوسف»‪. <-‬ان" القوم 'ي‬
‫جقهنمؤن‬
‫الحياة الاجتماعية والسياسية فى مصر » )‪(١5‬‏ ‪٠‬‬

‫كانت الأذامة افن عق اهم الوسائل التى قارويت بين يثاك‬


‫الاجهتساعية غى الطالى الحريى وعمسا كناد حكن ذلك ‪-‬اللاهة ‏ الصريية‬
‫السليمة‪ .‬التى‪ .‬كانت تتحدث يها الاذاعة ‪,‬ونا نيالغ اذا قلنا ان‬
‫الاذاعة كان لها الدوئ الريادى فى العالم الغربى كتذاكه ‪ ,‬فقادت‬
‫ثقافية وفنية قبل‬ ‫الى توثيق عرى الصداقة والتعاون على سس‬
‫‪٠‬‬ ‫أى شىء آخر ‪٠‬‏‬

‫وف ‪ 9#‬رمي غاكة قامب ‪9+‬دانة ينال _رعيف اليتفيق‬


‫الذى اقيم فى سراى الزعقران بالقاهرة بمناسية انعقاد المؤتمر‬
‫افضريبى” لاس" القن نيفق جاحمة” ‪#‬أريي‪# :‬لسورية جين كفي نقلي‬
‫التى القيت فى هذا المؤتمر ‪ :‬والقئ اعلام الأذاعة فئ هذه المناسبة‬
‫عناصيرات اقيفد برايف ‪ +‬مامية ممامرة أققاها افر‬
‫محمد عوض محمد عن ميثاق جامعة الدول العريية (‪٠ )5‬‏‬
‫‪6‬؟‪١ ‎‬‬
‫وعلى ‪.‬حين باتت‪ .‬الحرب‪. .‬العالمية وشيكة الانتههاء‬
‫الأوضاع الاجتماعية فى ‪.‬مصى توذن بالانتقال الى مرحلة جديدة‬
‫تماما ‪.‬عن سابقتها ‪.٠‬‏ 'فقد نجحت الاذاعة فى ثقل وقع‪ -‬الحوّت على‬
‫الغربية ‏ب كمسا‬ ‫الصحراء‬ ‫“نميدانها ‏‬
‫مصىر التى ام تكن تعيدة ع‬
‫الى تفتاثيت تكد عنام _‬ ‫ْ نجحت أيضا فى ‪.‬نقل‪ .‬التغييرات العديدة‬
‫قلل دبوورر الاذاعة الى مزحلة جديدة‪ .‬شهدت فيها_الاذاعة‬
‫‪ 7025‬حين انتق‬
‫ازدهارا ملحوظاءوهاتت «الاذاغة تنشتن" انبخال‪ :‬المزيد”هن‪ .‬التحستيتات‬
‫‪:‬‬ ‫‪:‬على برامجها من أجل ‪.‬مواجهة‪ .‬عالم‪ .‬ما بعد الحرب ‪٠‬‏‬

‫‪20‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪733‬‬ ‫‪-‬‬ ‫>‪-‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ني‬ ‫سا‬ ‫ا‬ ‫كدي‬ ‫جو‬ ‫ؤا‬ ‫؟‬ ‫يسن‬ ‫جه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ند‬ ‫‪,7114‬‬ ‫لابو‬
‫‪,‬‬ ‫‪9-5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪"2‬‬

‫‪1١ 1‬‬
‫مش‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫‏(‪ )١‬اهتمت الاذاعة المصرية 'منذ عام ‪ 5711‬باذاعة لندن العربية فكانت تعد‬
‫الحفلات السنوية لتاسيسها بالتساون مغها وقد شارك الفنانون والمفكرون فى هذه‬
‫‪١‬‏‬ ‫الحفلات ‪٠‬‏ انظر العدد ‪ 1/‬من مجلة الراديو المصرى الصادر فئ ‪11‬‬

‫نون رسصالة‬ ‫(؟) انظر وثاتق وزادة الشئون الاجتماعية يوني رقم لك‬
‫‪+.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المالية فى ‪ 71/‬نكميو‬ ‫الى وزدر‬ ‫وزدر الشئون الاجتماعية‬

‫انظر وثائق وزارة‪ .‬الشئون الاجتماعية دوسيه رقم ‪.95/١/4.‬‏ صورة‬ ‫‪6‬‬

‫‪:‬لنقاد والاذاعة اتظن العده ‪ 79+‬منحجلة الرانيو‬


‫(‪ )5‬محمد سعيد لطفى ا‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫سنة‬ ‫بولدو‬ ‫فى‬ ‫الصادر‬

‫(ن‪01‬ف)سه *‬
‫)‪ (4‬حفلات المذوعات ‪٠‬أ‏ول اذاعة من ذهبية بالنيلانظرالعدد ‪, 513‬‬
‫نجلة الراديو الصبادن فى لود ‪:‬‬

‫‪١‬‬
‫“*(‪ )0‬تفسسه‬
‫‪+‬‬ ‫(<‪ )1-‬اتظى ‪.‬عجلة‪ .‬الراديى‪ .‬العدذد ‪ 577‬الصاد‪ .‬فى ‪5/5/5995‬‬
‫‏(‪ )١1‬مواقيت اذاعة الأخبان بالراديى ‪9/5/555١‬‏ ‪٠‬‬
‫(‪ )91‬انظر مجلة الراديق العَدد ‪ 7*8‬الصادر فى ‪7/5/975١‬‏ ‪٠‬‬
‫‏(‪ )١1‬الاحتقال يذكرى القران الملكى ‪٠‬‏ العدد ؟‪0‬؟ مجلة الراديى ‪*١/١/١251١٠‬‏‬
‫ه‪ "556‬هجلة الراديو ‪“/5/*551٠‬‏‬ ‫‪٠‬‏ العدد‬ ‫الشهرية‬ ‫الاستعراضات‬ ‫‏(‪ )١5‬برامج‬

‫‪٠‬‬ ‫‪/١2953‬ةرك‬ ‫هسفخ‬ ‫)‪(2١‬‏‬


‫ا‬ ‫(‪ )31‬الراديى عدد ‪١‬‏‬
‫(‪ )75‬الراديى عد ‪8/1/-69١ 55+‬‏ >‬
‫(‪ )41‬وقد آلقى عباس العقاد بعد ذلك عدة أحاديث اخرى أهمها «‪١‬‏ النازية‬
‫‪7‬‬ ‫‏‪٠‬ن الراديق عيد ‪7‬ا‪3‬ل‪7‬صادن فى ‪:‬؟ بمارس ‪ 4551‬ا‬
‫ننظ‬‫ااديا‬
‫وال‬
‫‪ )53(+‬القظل المراكائق المشلك التيدايةو‪ :1‬اللمسادة' اجو يماي فيو ا فيا‬
‫هفات ارقي ف ‪ 143:‬اأمةنلفه عقوا ‪#‬بكية ‪ 7‬وعول دزومروهب ذا‬
‫عدد‬ ‫الراديقى‬ ‫‪٠‬‏ اتنظر‬ ‫نياآبو طائلة‬ ‫الف ‪ 0‬الراديؤ والريف ‏ « مسر‬
‫ديو‬ ‫دمي ‏‪ ١‬سحر‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪٠2‬‬ ‫‏‪0١‬‬
‫‪ 11‬اخعانييةموزازة «التشئوؤن'الاجتفاعية ‪ +‬العف ‪ 197‬الزاديى فى ‪١/657/7‬‏ ‪451٠‬‬
‫‪5 38‬‬ ‫أنظر”الىاميق االمبرج ا ‪ 7 9-5 00‬دنا ‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫(‪ )51‬تقسة ‪١‬‏‬
‫عندك ا‬ ‫انظى الركفيى ‪0-2‬‬ ‫ظ (‪)5‬‬

‫ء (‪1‬؟‪ )1‬وثائق الاذاعة ( غير المنشورة ) عن ملفات وزارة الشئون‪ .‬الاجتماعية ‪»٠‬‏‬
‫ةا رقم اننا ‪.‬‬ ‫صورة قرار هجلس وزراء الشئون الاجتماعيرة فى اام‬

‫‪:‬‬ ‫البضرية عقال وائخ اديور المصرى فى كك‬ ‫دجن ‪:‬اوتا‬ ‫)سس‬

‫(‪8‬؟) الراديى وثقافة الفن المسرجى بعد ‪4‬؟‪2 9/765/‬‬

‫‪١8‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪١5/5/525١‬‏‬ ‫فى‬ ‫‪616١١5‬‏‬ ‫عدد‬ ‫الراديق‬ ‫(‪95‬؟)‬

‫‪٠‬‬ ‫‪5:25١‬‏‬ ‫النواب آول ديسمين‬ ‫جلسة‬ ‫(‪ )7‬محاضر‬

‫‪٠‬‬ ‫فى يونيى ‪555١‬‏‬ ‫الصادر‬ ‫العدد‬ ‫المصرى‬ ‫الراديق‬ ‫اتظن‬ ‫ب(‪)5١‬‏‬
‫ات‬ ‫‪-5‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪25‬‬ ‫عدد‬ ‫نفسره‪.‬‬ ‫ايئة‬

‫(‪ )*5‬تقسه‪٠ ‎‬‬


‫‪٠‬‬ ‫‪5551-225١‬‏‬ ‫العاشر‬ ‫عامها‬ ‫المصرية تستقبل‬ ‫‪ :‬الاذاعة‬ ‫فتحى‬ ‫(‪ )55‬محمد‬
‫‪:‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫‪55/2/25‬‬ ‫تخحى‬ ‫‪5‬غ‬ ‫العدد‬ ‫المضريى‬ ‫الراديق‬ ‫انظر‬

‫‪٠‬‬ ‫انظر الراديو المضرى العدد ‪١55‬‏ الصادر فى ‪١/5/75515١‬‏‬ ‫(‪)5‬‬

‫ريه ‪,‬‬ ‫لاع ع حي قار‬ ‫(‪ )5‬انظر "الراديو المصرى عاد ‪877502‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أغسطس عام ‪725١‬‏ ‪٠‬‬

‫ظ‬ ‫ء‬ ‫ونقايو ‪251‬‬ ‫نيفين ‪921‬‬


‫(‪ )87‬الراديى ؟‪١‬‏ يونيى ‪٠ 7491‬‏‬
‫(‪ )91‬نفسه ‪+‬‬
‫‪ 6+١‬ركأ‪‎‬يدا ‪‎ 1١‬نبوتكا ‪+ 152‬‬
‫(‪ )16‬الأذاعة المصرية فى فلسطين‪٠ .‬‏ عقال‪ .‬عبد 'الوهاب يوسف‪ .‬فى الراذيو‬
‫ظ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/‬ا‪/‬رطحؤاركة‪5‬ك‬ ‫فى‬ ‫‪.495١‬‏‬ ‫الحدن‪.‬‬

‫اتظر كمعن ميقاق حاممة الوق العويية العف ‪ 695‬لمن‪ .‬عمجلة الواديي ‪2‬‬ ‫‪)9‬‬

‫‪55١١‬‏‬ ‫تار دخ الاداعية‪:‬‬


‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫امشأمس‬ ‫اناد مدقتكاتاابونع ا داعالتام ع لاغااهكجعادا سلجي ‪:‬لفهدنل‬

‫الوطنية‬ ‫ارة‬
‫دلى‬
‫لقاال ا‬
‫اانت‬
‫الإذاعة فى فترة ال‬
‫(‪)١947-1946‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬
‫ل ظءدل أهم نتيج سكةا ‪#‬سف‪2‬رت ع ‪.‬نها ا ِلتطورا ‪3‬ت العديدة ا فليتى مرت‬
‫العاللمية الثانية 'هئن زيادة موحجة النقد‬ ‫الحرب‬ ‫دها‪ :‬الاذاعة أثذاء‬

‫للاذاعة وتوفر الرغية عند ادارتها بالتالى فى زييادة تحسبين‬

‫بفدل وتآثير الحرب فى المجتمع المصرى ‪٠‬‏ وهذه النتيجة فى الواقع‬


‫الاذاعة‬ ‫تاريخ‬ ‫فى‬ ‫التمصين‬ ‫مرحلة‬ ‫لبيداية‬ ‫تماما‬ ‫مص دا جدة‬ ‫كانت‬

‫الاذاعة الى أيد‬ ‫الاذاعة بهجدف نقل ادارة‬ ‫الحى بداآات تخوضهبها‬

‫مصصرية بعد أن ظلت أكثر من عشر سنوات فى أيدى البريطانيين ‪٠‬‏‬


‫فقيل ان ينتهنى عقد شركة ماركونى فى مايو عام ‪541١‬‏‬
‫طبقا لشروط العقد مع الحكومة المصرية ب كانت مظاهر الوعى‬
‫الوطنى قد تزايدت بشكل ملحوظ مع بداية الحرب‪٠ :‬‏ ثم طرحت‬
‫' قيما بعد مسألة تمصير الاذاعة بعد أن ترّايدت مظاهر الهيمئنة‬

‫‪١5‬‬
‫الآأجنبية على تخطيط برامج الاذاعة وتجديد مساراتها من أجل‬
‫مواكية تطوزات وإاكدات الحرب ولهينة الأمواف البريطانية على‬
‫الرغم من آن مصر لم تكن دولة محارية ‪٠‬‏‬
‫) تستعطد‬ ‫‪555١‬‬ ‫الوقد ( ‪57519١‬‏‬ ‫وهكذا آخذت حكومة‬
‫الخوض هعركة 'تحرين الاذاعة من‪ .‬الهيمتة البرميطانية ‪٠‬‏ تكسن‬
‫يعد ان اقترب النظر فى تجديد أى رانهاء عقد شركة ماركونى '‬
‫البريطانية ومنذ ان وقف فكرى أباظة فى مجلس النواب يعلن‬
‫ان الحكوعة المصررية عغاجزة عن" الهيمتة علق الاذاهة وان هذه '‬
‫دلاف دولية ‪٠‬‏‬ ‫هعم‬
‫أة ت‬
‫لتقل‬
‫الاذاعة كما لكوانت هيئة مس‬
‫وقد يادوت حكومة الوفد الى فتح ملف عقد شركة ماركونى‬
‫الى‬ ‫فى أواخرعام ‪751١‬‏ يعد توليها الحكم يفترة ‪:‬قصيرة ‪ +‬فطليت‬
‫الجهات المعنية بحث الموضوع من الناحية القانونية ‪ 2‬وقد انتهى‬
‫قسم القضايا فى وزارة الشتئون الاجتماعية الى ان الموضوع‬
‫محصور بين وزارة الشئون ووزارة الخازجية وانه_ من اللازم‬
‫انتهى‬ ‫*‪-:٠‬كمنا‏‬ ‫على نصوصه‬ ‫الملاحظات‬ ‫يبذود العقد وابداء‬ ‫فحص‬
‫قسم القضايا فى وزارة‪ .‬المواصلات الى أن العقد فى‪.‬ذآته لم يجعل‬
‫ان يجعل محطة الاذاغة مستقلة غين مصرية فقد‬ ‫نه‬ ‫أ من‬‫شيس‬
‫ول‬
‫جاء'افى ‏ ديياشكة‪ .‬سزامة أن ‪-‬اللشكوفة‪ :‬الصيرية تاشر “الاتاعنة‬
‫بنفسها ويوسائلها الخاصة وأن شتركة ماركونى قد كلفت يموجب‬
‫ذلك‪ .‬العقد ‪ 1112:‬االلولدانة” اليككومة الاتسلكية “يشقتها ركيل ‪1.‬‬
‫شرا‬ ‫اشرافها وانه لكى يتحقق‬ ‫عن الحكومة المصرية وتحت‬
‫الحكومة على الاذاعة وضعانا لأن كون وجهة تظرها هى السائدة‬
‫صةة‬ ‫الجف‬ ‫خامج‬
‫ققد نص البند الرايع من العقد على اتنعتمد الير‬
‫“عزها ‪.‬خمسة أعشطاء” تعين ‪-‬اتحكوهة “كلاكة اكيم "والاثتان الآحزات‬
‫اتعيتهما الشركة ‪ .‬وانه لم يستثن رقابة البرامح ‏ وغالبية أعضاكها‬

‫‪١‬‬
‫حخ‪ -‬الحكومة ‪2‬ك يشوئ “البلاغات "الؤشمية ‪-‬التسادرة‪ :‬من امزالم‬
‫النيل ‏ والفيضان ‏‬ ‫الجوية ومناسيب‬ ‫الارضاد‬ ‫الحكومية يشأن‬
‫والفماتاك ‪2‬الاللقوس تناك القاكدة “العامة توم ‪7‬‬
‫وطيقا للاتفاق بين الحكومة والشركة البريطانية تعلن الحكومة‬
‫كففلة مسالة يف انين‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬سو‬ ‫دعكر‬
‫كعدة ال‬ ‫الشركة احر‬
‫آى أثهائه بعتاسية قرت اشتياء‪ .‬مدء تعفن لذاك ككرت كد ‪-‬المتاحتات‬
‫بين وزارة الشتون الاجتماعية ووزارة المواصلات ووزارة الخارجية‬
‫من أجل الوصول الى قرآر‪ .‬نهائى فى هذه المسألة ‪٠‬‏ وتقدم وزير‬
‫الوإاضصلات عبد الفتاح _الطويل 'فى‪ 625-‬فَقَرايض شسَتة” ‪ 251+‬الى‬
‫مجلس الوزراء باقتراح وافقت عليه الحكومة يتضمن تاليف لجنة‬
‫من وزراء المواصلات والاكتفغال الحموهية‪ :‬والمالية ‪-‬والشكدون‬
‫الاجتماعية ورئكيس اجنة قضايا الحكومة لدرس الموضوع من‬
‫اوسن‬ ‫آخنى‬ ‫الوتكر ام قتلل‬ ‫محاس‬ ‫عطي‬ ‫ؤ عرضه‬ ‫تذواحيه‬ ‫جميع‬

‫‪٠‬‏‬ ‫جع‬ ‫ري‬

‫وقد اجتمعت هذه اللجنة ويحثت الموضوع من جميع نواحيه‬


‫وانتهت الى انه نظرًا لظروف الحرب قاتها تزى تجديد العقد بين‬
‫الحكومة و الشركة ادة جمس ستوات فقط ‪ +‬فى مدة كافية لواجهة‬
‫واعادة‬ ‫العامة‬ ‫الأحوال‬ ‫استقراى‬ ‫حدى‬ ‫يليها‬ ‫وما‬ ‫الحرب‬ ‫‪3‬‬

‫الحياة الى مجراها الطبيعى ‪٠‬‏‬

‫قد‬
‫لعفى‬
‫اظدر‬
‫ومغ ذلك فقفد رات اللجنة آلا تدع فرصة الن‬
‫تفز دون أن تغير من شروطه القائمة وتعدل قيها لاستكمال ما قده‬
‫عونلتلسمنتحافظة على مِسَللت الأآهة الصرية واشارت ‪:‬يما يلق ‪: ١‬‏‬
‫الارياح هى‬ ‫فى‬ ‫أولا ‪ :‬ان العقد القديم اذ حدد للشركة حضة‬
‫الايراد المتحصل من الرخص لم يحتم على الشركة‬ ‫كزامن‬
‫مل‬ ‫‪/-‬‬
‫صرف أئ مبلغ معين على تتفيذ برامج الاذاعة ‪٠‬‏ وأنه نشا عن ذلك‬

‫‪15‬‬
‫صاحدة‬ ‫اليى الشركة‬ ‫مر جعة‪.‬‬ ‫كان‬ ‫وتنقصما‬ ‫المبالغ زيادة‬ ‫هذه‬ ‫ان تقدير‬

‫أوقات‬ ‫فى‬ ‫شكايه‬ ‫محل‬ ‫الير امج‬ ‫جعل‬ ‫مما‬ ‫والأخير‬ ‫الأول‬ ‫الرأى‬

‫كثيرة ‪٠‬‏ ورآت اللجنة أن يتضمن العقد الجديد أن تستولى الحكومة‬


‫‪/‬‬
‫على جميع_الايراداث وان تتوائى هن بتنفسها السرف حلي" الفوظفين‬
‫عن‬ ‫وكدلة‪ :‬اجن‬ ‫ان الشركة‬ ‫مقتضاه‪-‬‬ ‫تحديدد | صرّيكا‬ ‫الشركة‬ ‫مع‬
‫اللحنة هذا الآأجن يبمبلغ‬ ‫* وقد حددت‬ ‫يي‬ ‫الحكومةفى ‪0‬‬

‫ثائها ‪ :‬أن تستولى الحكومة نهائيا يعد نهاية مدة التجديد‬


‫المشان اليها على استوديو الاذاعة وادازته‬ ‫سنوات‬ ‫الخمس‬ ‫وهى‬
‫بنقسها وانه لكى دتم ذلك عليها أن تمهد له بآن تشترى جميع‬
‫الأجهزة والمهمات الموجودة به فورا وان تشعر الشركة يما لا يقيل‬
‫الشك بتيتها فى تسلم عملية الاذاعة ‪ +‬وات اتنعفد شور الى‬
‫الموظفين الفنيين وغير الفنيين المصريين فى مباشرة‪ .‬العمل‪ :‬حتى‬
‫الأينسدع‬ ‫الى وجود‬ ‫الحكومة‬ ‫أطمآانت‬ ‫التجديد‬ ‫مدة‬ ‫انقضت‬ ‫اذا‬
‫و سليمة ‪٠‬‏‬ ‫الفنية التى تستطيع ان تدين الاذاعة‬
‫و ادارة‬
‫ابرو‬ ‫و ح‬ ‫مد حك ك‬
‫أنه لكى تكون يرامع الاذاعة‬ ‫ثالثا ‪ :‬رات الحكومة ‪:‬أيضا‬
‫يتم تعديل تشكيل لجنة اليرامج‬ ‫والاشراف عليها فى يد الحكومة أن‬
‫وثلاثة من الحكومة الهصربمسة‬ ‫الحالية وقوامها اثنان من الشركة‬
‫ان‬ ‫واشترطت‬ ‫الحكومة‬ ‫عن‬ ‫وخمسة‬ ‫الشركة‬ ‫ا‬ ‫اثكنين‬ ‫الى سيعة‬
‫تكون الرئاسة لم تنتديه الحكومة ‪.‬من بين مندوبيها بيصي ‪/‬‬
‫الندة‬ ‫برامج‬ ‫ينصن فى العقد على أن تكون 'الاذاعة لاعداد‬
‫والتشلية فقط لكى تستيعد تدخل الاذاعة فى المساكل المسيايية ‪.-.‬‬

‫ل‬ ‫مع‬ ‫ويكين‬ ‫المواصلات‬ ‫وزارة‬ ‫بين‬ ‫المفاوضات‬ ‫كوت‬ ‫كم‬

‫الشركة البريطائية ‪ .‬ويذكن عبد الجماع الللويل وذير اكوا لماه‬


‫‪0‬‬
‫فى مذكرة له الى مصطفى التحاس رئيس الحكومة فى ماييبى‬
‫‪ 251‬دان علا دان يدن الدزارة‪ .‬وعمثل‪ :.‬الشركة يدل على 'ان القلافب‬
‫بين الطرفين ضدق النطاق وانه يمكن اجتيازه يسبهولة ‪.‬لانه لم‬
‫|‬ ‫دتعركن للأسسن الهامة وائما‪ -‬تعغرض ‏ فقط لا ماقى ‪:‬‬

‫ممددعة‬ ‫الستنتوى‬ ‫الجعل‬ ‫بورع‬ ‫الشثن>ة ‪“-‬ظلت‬ ‫مندوب‬ ‫ان‬ ‫‪5‬‬

‫ظ‬ ‫آلاف جنيه ذم نزل الى ستة آلاف جدية ‪٠‬‏‬

‫ان عتدوب الشركة طلف أن كون مدة _الفحقك حمسن‬ ‫‪3‬‬


‫الحا‬ ‫العقد‬ ‫ان أن مهدة‬ ‫سنوات‬ ‫‪-‬‬ ‫كنم‬ ‫واتصضصكفت هدك‬ ‫فُشدة أن‬
‫د‬
‫ذاك‬
‫ايد‬
‫ليتمشى‬ ‫ديسمير‬
‫لكا‬ ‫آخر‬ ‫فى‬
‫لتااي‬
‫تنتهى‬ ‫أن‬ ‫ودرب‬ ‫مايو‬ ‫اجن‬
‫ع عد حي‬
‫فى‬ ‫دديهبى‬

‫‪9‬‬ ‫الشركة‬ ‫حدسدات‬ ‫طردقة‬ ‫صسع‬

‫* ‪ -‬ان مندوب الشركة طلب ان يكون ‏ تحديد ثمن الأجهزة‬


‫واللتهمات‪ .‬التى تنوى الحكومة شرزاءها بواسيطة اجنة دتفق عليها‬
‫الحانياتن ‪ +‬يدلا من [ااطريقة التى تراها الاجنة والتى تقوم على‬
‫أساسن أن الشراء يتم على أآساس المصاريف الحقدقية التى صرقتها‬
‫رسا‬ ‫الكل‬ ‫مكبر كتة وعد اساتتز ال اا ف‬

‫وقن ‪ 41‬فقوعدر اقام لوي كم الاتفاق بين البصدرية والشرغهة‬


‫على انهاء العقد الأول ويتم العمل ابتداء من *" مايو عام ‪555١‬‏‬
‫يمدوجب عقد حديد _المدة خمس ستنوات فقط يدلا من عشر سنوات »‪2‬‬
‫الحكومة‪٠‬‏ فى ظل الوضع الجديد وطبقا للاتفاق المبيرم‬ ‫ومضت‪:‬‬
‫تعيد‬ ‫على الاذاعة ‪ .,‬فاكسذت‬ ‫فيتها ودين الشركة تزيد من قيضتها‬
‫الجديدة 'القى‬ ‫الانظمة‬ ‫لجنة انتقال لوضع‬ ‫تذظيم الاذاعة وتشكلت‬
‫العقعند‬ ‫الاذاعة ونخصضخوص‬ ‫تدقق مع تملك الحكومة ‪“٠‬لاستديوهات‏‬
‫الجديد » ثم عادت وزارة الشئون الاجتماعية لمراجعة كل موضوعات‬

‫حي‬
‫الوكاظة طلنقا نهذ "الاق ‪#‬ارسل مواد ‪-‬شراجح السين‪ .‬وزوز "السدون‬
‫منيتمين سنة ‪ 451+‬شكفايا ال" جميع‪ -‬الاورزات‬ ‫الامتتامية هد‬
‫عنها فى المادة‬ ‫المنصوص‬ ‫الرسمية‬ ‫الييانات‬ ‫آنه دتعدن قيما عدا‬
‫الرابعة من عقد الاتقاق ارسال كل ها دراد اذاعته من المحطة الى‬
‫‪٠‬‏‬ ‫اذاعته (‪)2‬‬ ‫وزارة الشكون الاجتماعية لاعتماد‬
‫الى‬ ‫الانتقال‬ ‫هى‬ ‫فى تاريخها‬ ‫جديدا‬ ‫عهدا‬ ‫ويدآت الاذاعة‬
‫الادارة الوطنية منذ تم مد العقد فى مايو ‪55:1١‬‏ علبى آأسس مغايرة‬
‫س‬‫فلق‬
‫كات ع‬
‫عن اثقاق‪ .‬صدة ‪ + 431‬ولكفها محدث د لعن" هد[ اأكف‬
‫المنوال الذى كانت تسسر عليه من حيث ضرورة تطوير ‪.‬البرامج وهو‬
‫وقى أول متاسيية‬ ‫‪”755١‬‏‬ ‫منذ تولت حكومة‬ ‫الذى حددته‬ ‫الهدف‬
‫يعد ادرام الاتقاق الجديد أآخذ عضى لجنة البرامج الدكتور محمد‬
‫طبلا "الدين بك يتتقة" الترامي ‪.‬ويضم اسسنا جعيدة لاحذالاهيا ' ‪:‬‬
‫غفى‪ .‬ليتسا بقادض_تقابة السبسفيين فى ‪ 9*1‬ماين ستة ‪ 8441‬إقال‬
‫« أن فاك الهراهم امن مقوية ونه > “حو رافك مشرع‪ .‬بإستفاهسة‬
‫نااك هذه السالة كفلل اث را أن لأسي كت مروف ‪ 101‬احسحية ليسن‬
‫من آأهمية‬ ‫التسلية واللهو كما دترهد وان كان هذا الأمر لياخلى‬
‫كبيرة‪ + :‬ورانها االأصتل فح واس ‪.‬الاذاحة أعوان خطيوان *هيا‪: ,‬‬

‫والنفسى‬ ‫أده العقلى‬ ‫مسدةة‬ ‫ورشع‬ ‫وتهدددةه‬ ‫الشعب‬ ‫أو لا ءَ تثقيف‬

‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬و‪.‬الروحى‬
‫غاها ‪ :‬الدعائنة الوغلقية‪- :‬‬
‫لجنة‪ .‬الأذاهة‬ ‫وأشياقة ‏ الدكتوى حي لتقلاي‪ -‬الدين بنك عضى‬
‫تعليي‪ :‬التشء‬ ‫قاكلا ‪ :‬ان] كانت وخزرة اكناوقق العسوهية ‪.‬المشيفة على‬
‫‪٠‬‏ “فان‪ .‬متاك‬ ‫وتثفتقه‪ .‬وتيذييه حتؤدئ‪ -‬لجل الكسات فى ‪:‬هذ‪ 1‬السبيل‪:‬‬
‫من‪ .‬الحدوة‬ ‫ونا _حرة ل تتقيد افى الخالب يما عقيدء "قيرهنا‬

‫‪#‬نن‬
‫والأوضاع ‏‪ ٠‬هثاك الصتحافة والاذاعة والمسرح والسينما وكلها‬
‫العلم والفن يأسلحة قديرة مغرية لها أيعد الأثر قبى‬ ‫وسائل سلحها‬
‫تثقيف‪ .‬الشعب وتهذيبه ورفع مستواه ‪٠-٠٠‬‏ ومهمة الدعاية الوطنية'‬
‫ف ‪#‬لقة ‏ دريف المالم ونفس وكلكب‪ .‬عدن ‪ 2‬ووكاين ع‪7‬‬
‫صلاح‪ :‬الدين‪ -‬بك ‪١‬‏ ان‪ -‬الاصل فى 'مهمة الاذاعة يجت ان 'يزفى‪ .‬الب‬
‫*‬ ‫أهداف‬ ‫ثلاث‬

‫‏‪ ١‬تعريف الشبعب المصربى بغيره ‪ 2‬أى وافهبائم كليبيبه‬


‫‪7‬‬ ‫[‬ ‫خاسة‬

‫وأضاف ‪ :‬من هذا كله يتبين ان برامج الاذاعة يجب ان‬


‫تكون كشكولا جامعا من “الأتباءة الداخلية والخارجية ويجب ان‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الأنماء والآخمار‬ ‫تنسسق الاذاعة |لص حم فى مضهار‬
‫ظ‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫ا‬
‫قد كانت “رؤنة التكتور مسد _سبلاة” الدين انك لاسصتارع‬
‫‪ -‬سين‬ ‫د راصح الاذاعة تقوم على عدة أآسسن هى ‪:‬‬
‫الشكبار احسن العتاصن القنية ‪ 52‬كيو الريك‬
‫سبواء > مانلمقركين آوى الطريين‪ .‬والقكس اين والزجسالين‪ .‬أو‬
‫الحاشرين ‪ +‬ولكن اختيار الحسن يكلف هن المال ما لا يكلظ‪.‬‬
‫اخثينان القبيم ‪٠‬‏‬
‫“أكاتنا ببق الجر انصاف عام ‪2‬ك زر رجال الذن حلن‬
‫وجة“العموم لأ يجيدون ولا يتتجلون ‪:‬في“ الاستوديو بين‪ .‬الحيطان‬
‫الآريعة ‪ .‬كما يجيدون ويتجلون حينما يتصلون بالجمهور ولذاك‬

‫‪١‬‬
‫حسن مرازكة البريامي‬ ‫نه‬
‫ربعا ‪ :‬الحرص على الملاءمة ‪ 2‬فما يصلح‪ :‬من موآد الاذاعة‬
‫‪.‬فى فترة الصباح لا يصلح فى فترة‪ .‬الظهيرة أى المساء وما يصلح‬
‫للمتانسات‪ :‬كراس السنة الهجرية اى عوقة التبى‪ -‬وليقة "القن أبى‬
‫ليلة الاسيراء لا يصلح للمناسبات القومية كعيد الجلوس أو عيد‬
‫الجهاد وما يصلعم قدل الغناء أى يعده لاا دصلح‬ ‫الدسنتور أو عمد‬
‫“قبل تلاوة القرآن (زومبعدها وهكذا ‪٠‬‏‬

‫الحصهىى‪-‬و عواطفه واتجاهاته دون‬ ‫ذوق‬ ‫‪ :‬مراعاة‬ ‫خاههها‬


‫شتهو ‪ 71‬اسقاف‪ .‬وكلة الشكن‪ :‬النسات “‪# ,‬الجميهور لعز عميش‪: .‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪8‬ا‬ ‫‪:‬اتجافائه شدى ك‬ ‫التاق متحطلقة وعو اطلفة عتيايقة و‬
‫ان نتحرر من الاسقفاف‬ ‫وهو دسيق فى‪ .‬كثير من الأحيان ‪٠‬‏ فيجب‬
‫معه ‪ ,‬بل‪ .‬يجب ان نرمى دائما الى رقع مستواه العقلى والفنى‬
‫لإاا اأتنوشط الميهقداز بين الفين والضين تترفعة هك نقد‬
‫ذلك" درحات‬

‫سادوسا‪ 2!.‬العمل‪ .‬الدات على ارتيساد الآفاق الجديدة ‪ 2.‬أو‬


‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫ئ‬ ‫‪:‬بالأدرى آأصوات جديدة ‪٠‬‏‬
‫الدقة التامة فى اختيار المذيع‬ ‫ان تراعى‬ ‫سايعا ' ‪ :‬يجب‬
‫فهو مرآة الاذاعة ‪ .‬مل‪.‬هوههنراة اليلد كله ‪٠‬‏ وان تبذل لاهل‪.‬مرتبات‬
‫[‬ ‫المغرية ‪٠‬‏‬

‫‪85‬‬ ‫ظ‬ ‫بارا‬


‫قاهنة ‪:‬لا يكفئ" ان يشقار الشاضرون من "الكلناء و الأدياء‬
‫أو هَل الفن املتمكنين المجيدين الراسخين بل يجب ان تتوقر لهم‬
‫البكمادوففهان هامدان‪ '! -‬القدرة على ‪-‬التوضيط والتعريت وطلن و‬
‫المحاضرة فى تكوب مغر خلاب أولا وملكة حسن الالقاء ثانيا ‪٠‬‏‬

‫حقظ‬ ‫‪ :‬ان تعقير الاذاعة نفسيها شريكة فى مسكولية‬ ‫تاسعا‬


‫الموسبدقى‬ ‫ان لنا فننا‬ ‫أذ لا شك‬ ‫عام‬ ‫القنية دوحجه‬ ‫الترات والنهضة‬

‫القديم المتميز علبى غيره من القنون الموسيقية فقد قام على خدمة‬
‫الحامولى ومحمد‬ ‫الممتازين مثل عبده‬ ‫الأفراد‬ ‫الفن كثير من‬ ‫هذا‬
‫المنيلاوى وعيد الحى حطلمى‬ ‫عثمان وسلامة حجازى ويوسف‬
‫حسذى‬ ‫وداود‬ ‫الخلعى‬ ‫وكامل‬ ‫وآيبى العلا محمد‬ ‫درويش‬ ‫وسبيد‬
‫ودرويش الحميرى وعلى محمد فضلا عن نوايغ العازّفين كالعقاد‬
‫اموتوقيمد‬ ‫الأآولى فى النمضة‬ ‫وبدزرى وسهلون ‪٠‬‏ لذلك فالخطوة‬
‫‪٠‬‏‬ ‫هعى حفظ تراث مؤلاء الافذاة‪(-‬ه)‬

‫أ هكد كري از “الككرة العن اعفبيس‪ :‬الجرب‪ :‬الطاكية للقي‬


‫برامجها‬ ‫الى تطوير وتحسين‬ ‫يهدف‬ ‫كييرا للاذاعة‬ ‫مدا‬ ‫تشهد‬ ‫كانت‬
‫من ناحية وريط هذا التحسين للبرامج بالخط الوطنبى والقومى‬
‫اسيك ياد ‪-‬من المفق ان الواديى يلمعب دور يارزا[ في ال‬
‫السياسشة والفن والآدب والعلم والاجتماع فى مصى ‪ +‬لذلك هرعم ‏‬
‫اليارزون فى هذه العوالام الى تقديم أذقسنهم للراديو ورآاوا اته‬
‫وسديلة هامة لتوصيل ما لديهم من فنؤون وآداب وعلوم وغيرهما‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ااستمعين‬ ‫الى جمهور‬

‫»‬ ‫التمثيل بالاذاعة‬ ‫« فرقة هواة‬ ‫الفنون قدمت‬ ‫ففى مجال‬


‫برامج وأعمالا فنية كثيرة نذشر منها تمثيلية ( سارق النار ) من‬
‫(لجواح‬ ‫» من‬ ‫الصغير‬ ‫الملحن‬ ‫شعيان و‪« :‬‬ ‫محصسو ل‬ ‫اخراجح محمد‬
‫عيد الوهاب يوسف ‪ 2:‬وى ( جيزيل ) مقتبسة من الأآدب الفزرنسى‬

‫‪١‬‬
‫للكاتية مارئ ماندرون من اخراج عيد‪ .‬الوهاب يوسف؛ واستسع‬
‫الجمهور الى قراءة من ( ملحمة محمد على ) لبيرم التونسى قرآاها‬
‫عبد الوفاب يوسف‪٠ :‬‏ وانيي استقال كبين بالشديوى اسعاعيل للدة‬
‫أسبوع يمناسبة‪ .‬الذكرئ التفميسينية كوفاتة ‪ .‬اشتبرك فيه ‪.‬على‬
‫الجارم بقصيدة‪ .‬عن اسماعيل العظيم وقصاك اشرى تاهب‬
‫واحمد رامى وأحمىد‬ ‫اسماعيل‬ ‫حسين‬ ‫محمود‬ ‫المطيريون كلمات‬
‫القادر ومحمدهد‬ ‫عيد‬ ‫وآحمد‬ ‫القصبجى‬ ‫محمد‬ ‫وتلحين‬ ‫محفوظ‬
‫!‬ ‫صضافيق ‪٠ .‬‏‬

‫كنا السينها ققد قدمك _الإذاعة اغمالها فى كلك الفثرة وكان‬


‫مزراحى‬ ‫توجى‬ ‫) ‪.‬من اخراج‬ ‫على راسها هذه الاقلام ‪.( .‬فيلم سلامة‬
‫وقمثيل أم كلدثوم وآخرين » ( وفيلم بين نارين ) بطولة آنور‬
‫وجدى (‪٠ )1‬‏‬
‫وفى وال الأدب كتب غيد القادر كانتي عن صصللة الاذاعة‬
‫الأدب‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الاذاعة‬ ‫ان تسىء‬ ‫من‬ ‫« انه لا خوف‬ ‫‪:‬‬ ‫بالآأدب فقال‬
‫وتضر به لأن ما يذاع ‪.‬يذهب مع الرياح الأريع ! ما ينشى‪ .‬قييقى‬
‫اذا كان فيه ما يؤهله للبقاء غير أنه يمكن ان يقال من ناحية‬
‫أخرى ان الاذاعة أجلب للشهرة وانتشار الصيت الى حيث لياطمع‬
‫المرء ان تصل كثيه ! >» (لا) ‪٠‬‏‬
‫‪9‬ع‬
‫وفى مجال الغلوم اذاع الراديى عدة مقالات هامة للدكتور‬
‫علائ مصطفى مشرفة'فئ ‪:‬عام ‪5415١‬‏ فكتب عن العلم والمال والعلم‬
‫والسياسة والعلم والصناعة والعلم والاخلاق والعلم والدين (‪٠ )8‬‏‬
‫الهم ان فترة هنا يعد 'الحرب قد صاحبها نهضة راققساش‬
‫‪ 85‬كافة‪ :‬المجالآت واتعكس ذلك على الأعمال التى تقدمها الاذاعة‬
‫للجمهور ‪٠‬‏ قما أن أعلن الملك انتهاء الحرب فأئوربا حتى عادت‬
‫الحقلات الخارجية التى تنقلها الاذاعة ‪٠‬ف‏نقلت مساء ‪!١١‬‏ مايو‬
‫حفلة من نادى فاروق الأول الرياضى غنت فيها ام كلثوم‬ ‫‪6‬‬
‫يمناسية حضون الملك ‪٠‬‏ وقبل ذلك يثلاثة أيام غنت أيضا فى سديتما‬
‫ستوديى محر مساهمة فى 'تخليد الدكتور أحمد ماهر وحيث غرض‬
‫الملك ‪٠‬‏ واختتمت أم كلثوم ‪.‬حفلاتها عن هذا‬ ‫و فى‬
‫رز‬ ‫فيل‬
‫حم سل‬
‫ضامة‬
‫االموسم بحفلة غنائية كبرى قدمتها من حديقة النادى الأهلى يوم‬
‫‪٠‬‏‬ ‫(‪)89‬‬ ‫بيونيو عام ه‪1١5‬‏‬

‫ويدآات الاذاعة تواكب الأحداث السياسية والاجتماعية‬


‫يعد الحرب يشكل ملحوظ قبالنسية للآحداث السياسية كانت‬
‫آحداث سوريا وموققفها الذى تطالب فيه بحقها فى الاستقلال التام‬
‫قد شاركت فيه الاذاعة فقدمت الى المستمّع فى يونيو ‪545١‬‏ اغنية‬
‫عيد الوهاب ‪ 2.‬وهى أيدات‬ ‫رائعة فى هذه المناسية للأستان محمد‬
‫مقنصيدة آحمد شوقى بك عن نكبة دمشق قال فى بدايتها ‪(١٠) :‬‏‬
‫دمشق‬‫فاكف نا‬ ‫كل‬ ‫ود‬
‫يمع‬ ‫سلام _ من صيا يردى أرق‬
‫اليك تلفت ايدا وخفق‬ ‫ودكرى عن خواطرها لقلبى‬
‫الى أن قال ‪:‬‬

‫مستحق‬ ‫يد سلفت‪ ..‬ودين‬ ‫وللاوطان ‪,‬قى دم كل حر‬


‫ولا يدقتى الحقوق ولا يحق‬ ‫‪١‬‏‬ ‫ولا يبنى اكمالك‪ :‬كالضحايا‬
‫يكل يد مضرجة يدق‬ ‫وللحرية الحمراء ‏ ياب‬
‫إاوله دمشسق‬ ‫الشرق‬ ‫وعن‬ ‫جزاكم ذو الجلال ينى دمشق‬
‫التموفات‬ ‫آم التعداية الامتفاعية ب فقن وكيك عاض‬
‫الاجتماعية وظهور الطيقات الجديدة يعد الحرب ‪ .‬وهم اغنياء‬

‫‪١5١‬‬
‫خلدذيق‬ ‫أحداث‬ ‫الراديىق‬ ‫فأذ اع‬

‫متزليهات قامها اسمافيل كاشبين !فى ‪ 61:‬بوائهدسية ضفة ‪0415+9‬‬


‫‪7‬‬ ‫الناقدين‬ ‫نكات‬ ‫ولذعتهم‬ ‫الساحرين‬

‫قال ‪(١١) :‬‏‬


‫فيهناس هايصة وناس لايصة‬ ‫‪002‬‬ ‫حنتك يقتك‬
‫زى الولعية‬ ‫ظالعين طالعة حقتك‬
‫عد عند عبد‬
‫كان مش لاقى ولابس راقى ‪ 2‬لو يتغذى ما يقعشاشن‬
‫ما ييقاش‬ ‫كده‬ ‫واد يعد‬ ‫خدمه الحرب ما أقولش الداقى بقى‪ .‬‏‬

‫‪5‬‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫يي‬ ‫حا‬ ‫و‬ ‫امو‬


‫الاجتماعية‬ ‫التغييرات‬ ‫التى تعكس‬ ‫أفكاره‬ ‫جوسر‬ ‫المؤلف يوسف‬
‫الك أحدثتها الحرب ‪٠‬‏ قفعياس فخرى أحد الشخصديات التمكدلية‬
‫والتى دوديها حافظ عند الوهاب يعؤد الى مسسر ‏ اللبحناة العامة‬
‫خصوصا وقد‬ ‫تهم‬
‫زهاكل‬
‫ي في‬
‫مثل‬
‫الحرب تتم‬ ‫ننياء‬
‫غم‬‫ايا‬
‫غن‬
‫مىر‬
‫ت فه‬
‫مقهسحسن‬
‫كان عباس فقيرا جدا قيل ذلك ‪٠‬‏ آما صدي‬
‫بنجاح فى حياته الآدبية والاجتماعية وهى يغدئ واحدا ‏ ممئْ‬
‫لعيباس‬ ‫حسين‬ ‫‪ 2.‬وقى “خحوار التمشيلية يقول‬ ‫المحامين التنجباء‬
‫تلاته‬ ‫‪1‬‬ ‫مه اس‬ ‫الما‬ ‫أسسسوءع‬ ‫يا عياسن‬ ‫أنت‬ ‫«‬ ‫فخرى‬
‫‪٠‬‬ ‫تعريقفه ! »م )‪(1١‬‏‬

‫الأول للحكؤمة‬ ‫هو الهدف‬ ‫الاذاعة أصيح‬ ‫والىاقبع ان تمصدر‬


‫أشيتت تطورات وآحداث الحرب وموقف‬ ‫فقد‬ ‫انتهاء الحرب‬ ‫بعد‬
‫فى ظل الادارة الأجنبية منها أنه لا بد محن تمصدير هذه‬ ‫الاذاعة‬
‫يبحيث يكون الفنصير شاملا فتنتقل الادارة الى المصرددن‬ ‫‪6‬‬

‫‪5-5‬‬ ‫‪57‬‬
‫”‬

‫ويتولى المهندسون المصريون الاشبراف الفنى عليها وان تكونٌ‬


‫لذلك انتقلت مهمة الاذاعة الى طور ‪-‬جديد تكون قية الدعانة‬
‫الخارجية لمصر على رآسنى المهام الاذاعية ‪ 2‬هذه الدعاية تكون‬
‫ظ‬ ‫من خلال التعريف يتاريخها وقذها وآدايها ‪٠‬‏‬

‫يآى ‏ حال من الأحوال بعدها ارتفع وعيه يدرجة كبيرة ولم يعد‬
‫مخ “اليستيز كد كان فخ اماقم التعاضى عق الملل ؟ الطلاد‬
‫نالك له جبالع 'ان؟ قلنا "ات هترة عن بعد الأمرت "ين ادر ‪:03+‬‬
‫الشعب‬ ‫من‬ ‫يفكة محدودة‬ ‫الاهتمام‬ ‫قيها دور الراديى من‬ ‫اندقل‬

‫الى الاهكمام بالمجتمع ككل > فقدم الوانا فنية شعبية خالصة لأول‬
‫مرة ‪ +‬وانتقل دور الراديو من الطور المحلى الى أن يصيح وجه‬
‫مصر خصوصا قى العالم العريى وليساهم فى ‪١‬ن‏ يضصصليعم لخر‬
‫دور الريادة “فاىلم*جالات المختلفة ‪ +‬وبالتسية ووم ةسه‬
‫فى العالم العريى ظلت اذاعة القاهرة تحتفظ بمكاقتها الكبرى ‪,‬‬
‫فكانت تحتضدن كل الفنانين والمفكرين وتقدمهم الى الجمهور فئ‬
‫العالم العربى كله ‪ 2,‬ولاتحسين ان وسيلة اخرى من وساقل‬
‫الاعلام قامت يما قامّت به اذاعة القاهرة من دور قى العالم‬
‫العريى قمثلما صنعت اسماء الفنانين والمفكرين فى مصر صنعت‬
‫فأتيرضةا االسحماء فنانين ومفكرين من بلدان العالم العريى ‪ 2‬قطوال‬
‫ر‬
‫ب وما يعدها توافد على الاذاعة فقر غير قلييل من‬
‫إسماتهم‬ ‫الاذاعة فى صناعة‬ ‫العرب ساهمت‬ ‫الفتانين ا‬
‫ولفكريت‬
‫الفنية أمثال فريد الاطرش واسمهان ولورد كاش وغيزهم (‪5‬ا)‪٠‬‏‬

‫‪١‬‬
‫ايا‬ ‫التاثير ققد‬ ‫من‬ ‫المشستوى‬ ‫‪1‬‬ ‫يةق‬
‫قفي‬
‫‪ 3733‬أمكن ‪-‬تح ك‬ ‫وضع‬ ‫كيدرة‬
‫الذى‬ ‫للدور‬ ‫بالقياأس‬ ‫حد|‬ ‫دأ‬ ‫محدو‬ ‫ل‬ ‫عن‬ ‫المسكولين‬ ‫عدد‬
‫فى‬ ‫تلعبة الاذاعة ‪٠‬‏ بالاضافة الى المبالخ الضئيلة المرصودة‬
‫‪-‬‬ ‫موي‬ ‫ل‬ ‫لياع‬ ‫لم ‪ 8-5‬هذه‬ ‫حين‬ ‫‪0‬‬ ‫الانذاعة‬ ‫دن!‬

‫د |‬ ‫‪8‬‬ ‫]‪1291615‬‬ ‫‪ ٠. 0‬ستيورات‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الثم ف‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫د‬ ‫تق >‬ ‫‪2‬‬
‫و‪٠‬‏ بريارى نتوطز‪. 8‬م الى ‪ 52‬بتولون الاشراف الفذى‪ .‬بميننهم‬
‫‪. 7‬هن ‪,‬الصرين‪.‬ى‪ 91 .‬من‪ .‬الأوربيوق ‏ ‪ +‬والمصروون هم عحمد‬
‫همجن‬ ‫ا‬ ‫ومسسافيد ا‬ ‫بتعي إأه‬

‫زات‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سأ همسى و ماحتمل‬ ‫الرحمن‬ ‫وخيب‬ ‫الع‬ ‫أيو‬ ‫بطب‬
‫و عدمان‬ ‫الحديد ‪2‬ق‬ ‫الدميف‬ ‫و عمد‬ ‫على‬ ‫ومحمد‬ ‫متمهضمدى‬ ‫كمال‬ ‫وأحمد‬
‫ودوسدف‬ ‫عورص‬ ‫وشهعد_ هم‬ ‫استماعيل‬ ‫ومحمود‬ ‫واصف‬ ‫وآمين‬ ‫على‬ ‫‪7‬‬
‫العؤدز‪ .‬عبد الجواد وعارف سلدم والسيدة‬ ‫اللو ع‬ ‫اعيه واد‬
‫‪٠‬‏‬ ‫صفية‪ .‬المهندسن‬
‫‪2.‬ط ‪511/1.‬‬ ‫غ‪108‬‬ ‫‪ :‬هودت‬ ‫فهيم‬ ‫ون‬ ‫الأور‪#‬ي‬ ‫اتنا‬ ‫‪.‬‬
‫و[اعصتوم ‪ 5‬؛* ودريش ‪ .‬تش _سوديلا‬ ‫وبوةتق‬ ‫ياميتلا جطريف‬
‫‪551101‬‬ ‫مفمعمدظ عطعم‪1‬‬ ‫هصازان‬ ‫‪ 571/1‬وراشيل‬ ‫طوف النت ‪53‬‬
‫‪5010‬‬ ‫‪02022‬‬ ‫ولوف حداد‬ ‫داطعدلطومف تحط‬ ‫اغلاغيا‬ ‫بان مس‬
‫‪51/8‬‬ ‫‪0‬اعطامعطذك‬ ‫د‬ ‫و‪5‬‬ ‫‪5111.‬‬ ‫‪33‬د‬ ‫وفتاسماض‬
‫لتيؤاق‬ ‫‪511‬و سعفيزرق دده‬ ‫وتادقئفا كولوق ت‪3 1011>1‬‬
‫م‪5511/1. 7. 8‬‬ ‫و‪1‬‬ ‫اليك مسهوض هسه ‪4 1‬‬ ‫‪61‬تاحزه]]‪1252‬‬

‫‪10‬‬
‫انزف افيا ‪ -‬ع‪- 1‬قتا‪1‬‬ ‫وويلكسون‬ ‫‪5‬عمو‪1 1‬اوءءن‬ ‫وجير الدجونزذ‬

‫وودلسون كاميل سميت ‏ طانمك [اعطضوك ررنو‪ 57 199‬وسولندل‬


‫‪1‬م‪75‬‬
‫‪ 8 01‬الهم وقبيل ني | ‪ 2 5141. [. 821561‬وميبببس‬
‫‪12‬ه‪7‬ققطه تسقه‬ ‫شللسيازى‬ ‫وسنسسامى‬ ‫‪8. 2.‬‬

‫نت‬ ‫ل‬ ‫‪ 628628‬تدك اعلطم‬ ‫وعبد العزيز بهجت‬

‫الذين ‪:‬عملوا‬ ‫والواقع ان هذه الاعداد القليلة من ورين‬


‫طريقهم بيصعوبنة‬ ‫يشقون‬ ‫الوؤقت كيانوا‬ ‫فبى الاذاعة فى ذلك‬
‫تكوينا‬ ‫لقّد كوتو | الاذاعة‬ ‫فختحى‬ ‫محمد‬ ‫ونشعيدر‬
‫صرفا‬ ‫اجتهاديا‬
‫فى‪ -‬العمل الاذاعى‬ ‫هؤلاء‬ ‫حدتى انخرط‬ ‫ظويل‬ ‫وقت‬ ‫ل ولمم‪ .‬يمض‬

‫الوم‬ ‫اللو‬ ‫يتطلعون‬ ‫جد ارتهم “‪ 4‬وكاتوا‬ ‫أكينات‬ ‫وتمكدو ا ‪ .‬من‬


‫الذى '‬
‫بعضهم ‏‬
‫©‬
‫وقد خاض‬ ‫‪2‬‬ ‫خالضة‬ ‫مغصزية‬ ‫الاذداعة‬ ‫قيه موؤشسة‬ ‫نصبح‬

‫معارك على هذا الطريق ‪٠‬‏ حتى قيل عام ‪/‬ا‪١1215‬‏ وهى العام الذى ‏‬
‫اتتقلت افيه الاذاعة ' الى ايدى المصريين تماما ‪ 2‬وطالميؤ!‪ 1‬يبأآن‬
‫يالتشفيضاب‪.‬اللليستوعيلنمون‪« .‬بالتاهيق!! الغتى‪ .‬عن طريق 'ارستاق “التعؤي لذب"‬
‫ويدرك الهندسة‪ :‬والفن من اخخسل تولى شكونٌ‬
‫اانه‬ ‫ظ‬ ‫‪22+‬‬ ‫الاذاعة كاملة ‪6+‬‬
‫‪8‬‬ ‫تتتقنتت‬
‫‪--‬‬

‫وكات هذا القريق من الصريين‪ .‬تقور بجوي المسئولية |الملقاة‬


‫وضرورة‬ ‫الأحجائب‬ ‫سيطرة‬ ‫الاذاعة من‬ ‫تحوى تحردن‬ ‫عاتقه‬ ‫على‬

‫اليه الاذاعات‬ ‫الوقت الى المستوى الذى وصلت‬ ‫الارتقاء فى تقس‬


‫فى العام كله ‪ 2-_:‬تحديث لديو وميبايرة الزمن سحو‬

‫‪ 000‬أجلبغر سي‬ ‫كان على هذا نه ‪ 7‬يخورض معركة ‪-‬‬


‫بالمستوىم المالى والتوسع فى الهداسي» ‪:‬‬

‫©‪6551‬‬ ‫تاربخ الاذاعة‬


‫ومما لا شبك فيه ان هذا النفر من المصريين ‪.‬ادنك أن العالم‬
‫يواد المرب ‪.‬وان هذا التعيير هنا يشاعم على التضيدة‬
‫بحكسريدهم‬ ‫اعتصموا‬ ‫ون “الاناعنة ‪ +-‬لذلك‬
‫كق‬‫شد‬
‫جميمع س‬ ‫الى‬ ‫هدف‬ ‫الى‬

‫ذلك‬ ‫الراديو عن‬ ‫لبلوغ هذ! التهدذقف ‪٠‬‏ وقد عيرت مجلة‬ ‫ك‪3‬‬
‫بقولها «ولكنا وقد انتهت' التحزب ‪»٠‬‏ قانا نشترك فى حملة ما يعد‬
‫الحرب للدعاية لمصر بتاريخها وفتها ‪+‬وانفا نبرن القن المصرى‬
‫قديغه وحديثه وىلمواق‪ :‬تواحى” التجنال'فن 'الناظق اللسزية‪.‬عو التعمائر‬
‫لكان المصريية ‪ [+‬الجريقة و الغرعونية وكام ‪١٠‬‏‬

‫العغريسية‪.‬‬ ‫سينا فتحي ‪ 0‬اللزذاقي العام كليو اميد‬ ‫قوارس‬


‫بالاذاعة بفى عام ‪75,59.١‬‏ فكزة‪ .‬التعاون‪ .‬بين مخطات ‪٠.:‬الاذاعات‪.‬‏‬
‫‪.‬دوة دورية‪ :‬فى‪ .‬عواصم‪ -‬الدول‪ :‬العربية‪ -‬تضسم‪:‬‬ ‫العربية وعقد ن‬
‫الوسشسافك‪:‬‬ ‫القائمبين يمر الإناعيةب قنى هذه ‪:‬البول ليتد ارسنواا حخيق‬
‫الح يستطيع‪ .‬بها تحقيق‪ :‬أسياي التعباون‪ :‬بين‪ :‬هذه‪ .‬اللتخطات‪ :‬جميعا‬
‫مم‬ ‫والفناتين‬ ‫و المددعدنين‬ ‫والآراء‪:‬‬ ‫والأقباء‬ ‫كتيادل ‪ .‬التسبجيلات‪.‬‬

‫تحليد ‪ ,‬أجورهم يوالمساهمة قى‪ .‬تحقيق آهدافت ‪ .‬االجامعة العوبوضة‬


‫‪-٠‬‏‬ ‫وغير ذلك من الغايات الآديية والفنية (ا‪)١‬‬
‫‪2‬‬ ‫ل‬ ‫روي‬ ‫ري‬ ‫سي‬

‫والواقع ان الاذاعة أخذت فى العنانة بالمستمعين عناية‪ ,‬لا مثيل‬


‫لنها'قائحيّت بات ( ادحن والملستمع ‪ 01‬قى مجستلة اخ ليو ‪ +‬تدا‬
‫الاذاعسة‬ ‫اكتودو قوع و ‪ 730‬هدت جههون” المستمعين أن هو افوا‬
‫ما ‪.‬سواء كان‬ ‫عن موضوع‬ ‫سار‬ ‫بحةتؤخاتهم 'ورغباتهة *‬
‫كقافية‬ ‫عب أو صحيةا‬ ‫متصسئلا” مقراميهم”“‪.‬الاناغة أو "يناحية” لي‬
‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬

‫واستقت‪ .‬ال‪'+‬عيثد 'الوتغاب‪ :‬يوش“” الزّد على" "اسشئلة ”ةمق‬


‫‪:‬أيودمعنوا الى‪ -‬المتكرفون“ذعكن‪ -‬المنلهاء أ | للشو ‪5‬عي‬
‫‪1‬‬ ‫واو‬ ‫التخصصى فى الاذاعة وخكرا و‬
‫‪5‬‬ ‫)‪(84١‬‏‬ ‫المشتمعين‬ ‫على‬ ‫لارد‬ ‫‪4‬‬ ‫الرسبائل‬

‫‪١21‬‬
‫الاغانى‬ ‫من‬ ‫المستمعين‬ ‫على حجمهور‬ ‫الاذاعة ‏ تذيع‬ ‫واتكدّت‬
‫الاجتماعية ‪٠‬‏ فآذاعت أغنية‬ ‫الأحوال‬ ‫مع‬ ‫واللمتوتلوجات مة يتناستب‬
‫محموكد‪.‬‬ ‫للمنولوجست‬ ‫اديب‬ ‫دعت‬ ‫الأسغاىر‬ ‫وارتقفاع ‏‬ ‫‪ -‬الغلاء‬ ‫عن‬

‫تتتكوكو فى أول توفمس سنة حط “ولدة أسبوغع فى شكل نداء الى‬


‫التجار الجشعين ‪»٠‬‏ وعنواته ده أه هن الس » ويمثل هذا التداء‬
‫المذولوج‬ ‫‪.٠‬‏ وقد نظم‪ .‬هذا‬ ‫العامل الفقير والموظف الصغير‬ ‫ضرحة‬
‫سيوع طتطاوئ ولحنه سيد مصطفى ‪+‬يقول نص‪ .‬هذا المنولوج ‪+.‬‬
‫عدا التبار‪ 6902 .‬دان"‬ ‫‪-‬‬ ‫اههن الاشعان أ رخ ‪1313-3‬‬
‫ولدي د ‪ .‬ولدى آم من الاسعار‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪0‬‏‬

‫‪.‬روال‪١ 02:-‬‏ ‪ . .: .‬واناا ما يقضديقى ولك ارطال‬ ‫اللحمه أنه يوط‬


‫والجِيّب اتشضف ‏ م اتصيتى العال ‪1‬ه مِن الاسعبار‬
‫ظ‬ ‫ويتقهى‪ :‬الى ‪ :‬القول‪: .‬؛‬
‫ظ‬ ‫أوحم امقكم‬ ‫‪2 1:‬‬
‫انان قنايلهم ولا اشماتكم ‪3‬‬
‫‪١٠.‬‏‬ ‫امتي‪.‬للهدقة بويينيارقكم‪... ٠ .‬‏‪8: .. ..‬دامن‪:‬الافتعتساى‬
‫ا‬ ‫تلفي ان الاذاعة فئن ذلك الوقِت ‪1 5‬‬
‫مستا ‪.‬لتولى ‪.‬شكتون الاذاعة‪ ,‬بالكامل‬ ‫يخوضون ‪2‬‬
‫والتخلض من سيطرة‪ :‬الأجاتب عليهم )‪.(91١‬‏ وكآنت‪ .‬معنية فى‪ ,‬ذات‬
‫الوقت تعسايرة‪ .‬التفبيرات‪ .‬الاتجككاعدالقق أقيزتهما الصرت ‪-‬‬
‫فمن يتامل البرامج الأسيوعية للاذاعة فى تلك الفترة يكشف‬
‫برامج الاذاعة وهو تغيير‬ ‫'خريظة‬ ‫بتسنهوكة “التغبير"” ‪:‬اذى “طرة علي‬
‫يتعقب ويْلاحق “التغييزات الاجتماعية وايقاعها السريع ومع‪..‬ذلك‬
‫كاتدن”لان ااعنة" لانؤال” تواجة خرافيل” غديدة حول دون 'نجاحها‪.‬‬
‫في" أتطقيق آهفدها ‪#‬الكاهل ‪ +‬وكان نقص الوارد آأكالية اعم هشه‬

‫‪+‬‬
‫العراقيل ‏‪ ٠‬أن أن ميزانية الاذاعة ظلت ياقية كما هى قبل الحرب‬
‫بالرغم من ارتفاع أجور القنانين خلال الحرب الى أكشر من الف‬
‫فى المائة ‪ »2‬وعلى الرغم من هذه الصضعويات كانت الاذاعة حريصة‬
‫على تحقيق مستوى منالبرامج يلائم'م!ا_حققتة من‪.‬سمعه جاوزت‬
‫خدود‪ .‬مصر الى العالم العريى بل والعالم كله ‪٠‬‏‬

‫‪2,‬‬ ‫ولعل آهم'ما يلاحظ ان موجة التقد ليرامج الاذاعة‬


‫القاتمة لتحصين هده البرامم ‪#‬كدت‪ .‬كتايد‬ ‫بالوعط حكن شاع"‬
‫بلكل لم مسبيق اله _مثيل ‪_,.‬ريما بتري آالعَمَبَلعَاِتَ بالقرمية ا‪2‬لهدابن‬
‫الى تنفيذها فى فترة مباعد الحرب ‪.٠‬‏ ومع ذلك فقد لوحظ أيضا‬
‫ان الاذاعة فى مرحلة انتقالمها الى الادارة الوطذزية كانت تتجه‬
‫اكش الئ‪::‬مؤالاة ‏ التعهد الذئ تواكيه أكثر من أى شىء آضن يمعتنى‬
‫ان هيمنة الدولة عليه خذت تتزايد كبديل لهيمنة الأجانب معنى‬
‫عَذاا ان الدولة فى عرطلة الانتقال الى الأدارة الوطنية أصيحت‬
‫العهد ذاتة‪٠ :‬‏ ‪.‬وقك ‏ ‪.‬حدد‬ ‫هى سيياسة‬ ‫الاذاعة وسياستها‬ ‫صاحية‬
‫الاذاعة‬ ‫د‬ ‫نيذنى‬ ‫التى‬ ‫الأسس‬ ‫أهم‬ ‫حديته‬ ‫فى‬ ‫جود‬ ‫صالح‬

‫برسالتها حين تعرضت الاذآعة لموجة تقلت من البعضن قنك أ وراء‬


‫البيرامجح رسالة فكرية ‪ 2 .‬من هذه اليرامجح يهدف الى القوقيه‬
‫الترقيه‬ ‫الى تقد يم المعرفة للناس فى كآأس من‬ ‫الآكشر فيهدف‬ ‫أما‬
‫العلم والنغم والاختراع والاستتكشاف‬ ‫فق ‪ -‬القات ا‬
‫غنائى أو‬ ‫فى قالب‬ ‫التاريخ‪ .‬الكبرى‬ ‫وحوادك‬ ‫العظماء‬ ‫وسسر‬
‫موسيقق أو تمتيلى ‪.‬مستموا ع‬
‫ورد صالح ‪.‬جودت‪ :‬على انتقاد الاذاعة بأنها لتاحتببسرم‬
‫إن الإذاعة ملك‬ ‫البلد في المناسبات الوطنهة فقال‬ ‫‪+‬‬

‫‪‎‬م‪١‬‬
‫'هى سياسة العهد ذاته » وحدد صالح‬ ‫هد‬ ‫وَسَنِياضَتها فى‬
‫ع“كل‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫جودت‬
‫ين آداكها فقال ‪:‬‬ ‫س‬ ‫ح‬
‫‏‪ ١‬ب تريد دارا للاذاعة خليقة باسم مصر ‪ ,‬بدلا من الشقق‬
‫الآن ‪٠‬‏‬ ‫الذنى التورع فيها جهودنا‬

‫مس اججهزة قوية تحمل صوتنا الى الأهم‪ .‬التشقيقة ‪-‬‬ ‫حت‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 5 1 0‬ان‬ ‫‏‪١‬‬


‫ب‬ ‫‪1‬‬ ‫ش‬

‫فريد‪ .‬عددا كبيرا من الموظفين والفنبانين لاخراج‬ ‫©‬

‫‪ 99‬التعررلتستطيعانتضطلقعبواجبتا‬ ‫‪7‬ح ريد‬


‫‪١7‬‏ ‪.‬‬
‫‪-7‬‬ ‫علي اموجه‬
‫والجدير بالذكر ان مرحلة اناتقلالأذاعسة الى الادارة‬
‫الوطنية فى عام ‪59١‬‏ ارتبطت بيداية خروجها على الخط‬
‫التقليدى لها قى الثتاحية السياسية والذى يقوم على عدم التدخل‬
‫الحزبية ‪٠‬‏ فقد تدخلت الاذاعة فى النواحى الحزبية‬ ‫‪+‬‬
‫‪ .‬عن النزاع‬ ‫ات تطالب رَعماء الأحزاب الدواميية و‬
‫قيمًا بينهم وهو النزاع الذى يوّثر على قضية الاستقلال ‪:‬‬

‫‪١5‬‬
‫بك‪٠‬‏ فك ‪/١ .‬‏ مارس‪ :.‬سينية‬ ‫ك‪ 2‬أحمد حيبي‬ ‫ايد فد‬ ‫فا لخر فحصسيد ‪5‬‬

‫وهذه الضجحة الكيرى علاما ؟‬ ‫الاصا‬ ‫ييقكم‬ ‫الام الخلف‬


‫وقبدون العداوة والخصاما ؟‬ ‫بعضكمو لبعض‬ ‫قيم يكيد‬
‫على حأل ولا السودان دامار‪١‬؟)‏‬ ‫وادن القوز ؟ لاا مصر استقرت‬
‫وفى الواقع ارتيط هذا التطور فى رسالة الاذاعة يللد الوطفى‬
‫الذى كان يتصاعد بدرجة كبيرة فى أعقاب الحرب والذى تركن‬
‫‪ 6-5‬تفصوو ‪#‬لؤتشنسات والراقق “التى 'تديرها “الشركات "اولهيئات‬
‫والشكون‬ ‫‪0002:‬‬ ‫‪٠‬‏ فقد ارسلت وزارتقا‬ ‫الأحجذبية فى مصر‬
‫الاجتماعية الى قسبم‪..‬الررئى بمجلس الدولة تقولان _‪ « :‬ان الجسالمة‬
‫الاذاعة‬ ‫ميم محطة‬ ‫يالذات‬ ‫الى قويام الحكومة‬ ‫تدعو‬ ‫يت‬
‫اللملوكة لها وان الظروف التى ‪:‬سوقت اسناد هذه 'الهمة الى شركة‬
‫ماركوتى ‪.‬لم اتعد قائئة وبذلك تستطيع “المسكومة توجينه الاذارة‬
‫على الوجهة‬ ‫الاذاعة من الناحية القومية‬ ‫معه‬ ‫توحيها تتحقق‬
‫‪.‬‬ ‫الأكذل » ‪9‬‬

‫واجتمعت هيئة قسم الرأىي بمجلس الدولة يوم ‪١١‬‏ فيرايلر‬


‫ومة‬ ‫كركة‬
‫حالش‬‫لين‬
‫ام ب‬
‫وى ت‬
‫ت العقد الذ‬
‫ستعرضظروف‬ ‫ا‪149‬‬
‫وة ‪1‬‬
‫سئ‬
‫وتددنَ لها ان العقد الأآخير ينتهى فى ‪١‬‏ ديسمير سنة ‪959١‬‏ ‪١‬وأنه‬
‫يقوم على أساس مباشرة الشركة للاذاعة بالتيابة عن الحكوبة‬
‫المضرية وشّحت" اشيزافها وتيين مجلس البولة ‪.‬ايشا أن‪ ,‬الاذاععيبية‬
‫دموحجب هذا العقبي مملوكة للحكومة وان الشركة اليريطانئية دنوب‬

‫©‪١‬‬
‫المصرية يتشغدلها مقايل أجر متفق عليه ويذلك يكون‬ ‫ع‬
‫انلحكومة‬
‫تكييف العلاقة بين الطظرفين على آسناسن ان‪ :‬الشركة وكيلة باجتتر‬
‫عو اللجكوعة فى همبياشرة هذا العمل وكالة تخضع لقو اعند القانون‬
‫الى ادارة مرفق هن المراقق العامة‬ ‫ينصرف‬ ‫العام ‪٠‬‏ لان الموضوع‬
‫<« ان‬ ‫الى‬ ‫بالمتاللي‬ ‫الدولة‬ ‫مجاس‬ ‫وانكهى‬
‫وسوغع‬ ‫هن ا الموضيبوع‬

‫العقد وأستلام المحطات وتشغيلها يمعرفتها‬ ‫لتلحكومة الحق فىأنهاء‬


‫مباشرة »‪ 2‬وانها ملزمة بتءويضن الشركة عن فسخ العقد قيل نهاية‬
‫الى كيبنياتت‬ ‫الفائدة‬ ‫عن‬ ‫الحالة ل هريد‬ ‫قئى هذه‬ ‫والتعويض‬ ‫أعذن‬
‫الباقية عن العقد » ("“"‪.٠ )"5‬‏‬ ‫خجنيها الشركة للمدة‬
‫‪2-5‬‬ ‫<‪7725----‬‬ ‫سدم‬ ‫يبب‬
‫‪0‬‬ ‫آذ‬

‫‪>06‬‬ ‫“ابَراهَيم الدسوقى اآيناظضة قى‬ ‫وزير‪ -‬المواصئلات‬ ‫وأسدل‬


‫فيرايزر سنة ‪125١5‬‏ "البئن وزدن الشكون‪ .‬الاجتما غية يشان موشبسيوع‬
‫التليفونات على اشتعداد‬ ‫اسكلام حمحطظة الاذفاغة وقول ‪ « :‬امنصلحة‬
‫لبن آأية‬ ‫دون الحاجطة‬ ‫المحطتة وادارتها‬ ‫من الآن لتسلم هذه‬
‫‪:‬‬ ‫‪»٠‬‏‬ ‫؟)‬ ‫هع‬
‫(اون‬
‫‪5‬ة‪» 5‬‬

‫شركة‬ ‫اكد مدير عام الاذاعة ( مندوب‬ ‫» (‪ )"”56‬كفا‬ ‫مصردين‬


‫مازأكوادي ‪)-‬هربا تتاب “لعزي عنام أسروفة بارع “لل و‬
‫‪0‬‬ ‫لتقا يباين داري بل لفلوا سد بد ويم كلا كود ال‬
‫ايها االىدو قله جيميلة الندفطات اللاي يدان عت وام ‪:‬‬
‫وانها لا تقصند المساسى بالموظفين البر يطانيين الحاليين ‪ 2‬ؤانها سوف‬

‫‪١١‬‬
‫تعوض الشركة عن المدة الباقية‪.‬من عقد‪ .‬الاتفاق الذى ينتهتى فئ ‪١‬‏‬
‫‪9‬‬ ‫ديسمين ‪٠ )550( 5591.‬‏‬

‫‪-‬وفقئ‪ 2-‬هاوس ثتات‪ -‬اجراءةات ‪#‬سخلام الازاعة ‏ فتالفت لجنة‬


‫تاكاه «اللجهدة واالادوات دوقي ‪ 51‬ابريل أجابث تبركة ساركونى‬
‫لتقت جانها” لشتاسقت “الى الحكومة المصرية ادآارة الإذاعة فى حالة‬
‫صيوح‬ ‫ابتداء‬ ‫وموظقيها وذلك‬ ‫وآدواتها‬ ‫سام كآفه ؟جهزتها‬ ‫صضالحة للعمل‬
‫نادو سيكة!‪5١ 792‬‏ ‪ 2‬كنا انها ستتفل الى الحكومة الصرية ميم‬
‫زم‬ ‫الالتزامات المترتية على الاتقاقيات والعقود ‪7‬‬
‫ان يدفع للشركة مرتب الادارة وقدره خمسة آلاف ‪.‬جنيه سنويا لغاية‬
‫ألشى ديسمير ‪.‬سنة ‪ 9291‬وهو التازية ‪:‬الذئ يتحين ‪:‬هي الاتفيماق‬
‫الخاص بالادارة ‪٠‬‏ كما تدفع الحكومة المصرية‪ .‬المرتب الحالى الذى‬
‫يتقاضاه الستر آركر سو ‪ «+‬ميلاتى المدير العام للاذاعة لعاية ‪١5‬‏‬
‫دمسمدز سنة ‪ 52455‬وآنّ ينظر غمل"الترتيعات الللاكمة لضم الموظفين‬
‫المحلبين (‪٠ )7915‬‏‬

‫ابلغت الحكومة شركة ماركونى‬ ‫أبريل سنة ‪/55١‬‏‬ ‫وفى ‪5‬‬


‫المحطة دوم ‪١‬‏ مهايو وان تدفع للشركة‬ ‫ان يدم تسلم‬ ‫فقتها على‬ ‫آ‬
‫أى آخر ديسمير سنة ‪ ) 595551‬آجرها مع احتفاظ‬
‫الى ذهاية العقد (‬
‫الوزارة بحقها فى خصم كافة ما يكون مستحقا على الشركة من هذا‬
‫‪,‬باان الجكومة‬
‫البلغطبقالض المائقين لاآى‪١7‬‏ منعقدالاتقاق‪ ..‬ك‬
‫ستستسر فئ‪ .‬معاملة الموظفين المحليين بالشروط المعمول يها حاليا البى‬
‫أن تتدتةقرر السداسة التى سوف يسير عليها العمل قى المستقيل ‪ +‬وانها‬
‫لا تعتزم احداث تغيير فى هؤلاء الموظفين الا بما تقتضيه مصلحة‬
‫البريطانيين‬ ‫المهندسين‬ ‫لايقاء‬ ‫استعد اد‬ ‫غلى‬ ‫الوزارة‬ ‫‪0‬‬ ‫العمل‬
‫ا"‬ ‫‪-‬‬ ‫كد تسحة يدر كآفاية ‪ 17‬ديسعين ‪29530372‬‬

‫؟‪١ ‎‬‬
‫لس ‪0‬‬ ‫لجنة من راضىئى أيو سف‬ ‫وكانت قتدشكلت‬
‫الوزارة ومحمد قاسم وكيل الوزارة المساعد وأبى العنين ستبالم‬
‫مستشار الرأى بمجلس الدولة وكمال الخشن وكيل عام هفصلحة‬
‫السكة الحديد‪ .‬وراغب شرابى سكرتير مالى وزارة الشئون ‪٠‬و‏بدات‬
‫مزع اللتهنة اصالها البخاسة ياسؤلاي الإذاعة وراتكوج حنمن اعطلهة]‬
‫فَى لتل ابومل‪ .‬عقة لاغش ةك‬

‫ديفي أول يوني سنة ‪ 3291‬القي وزين الشتين الاستواعيية‬


‫مَحَمود حسن ياشا حديثا بالراديى بمناسية تسلم الاذاعة قال فيه ‪:‬‬
‫“بن وطثى ‪٠٠‬‏ يسرتى أن يكون أول حديث أذيعه عليكم عن طريق‬
‫محطة الاذاعة فى هذا اليوم الذى تتسلم فيه الحكومة المصرييبة‬
‫ادارتها "الفعلية ‪ .‬وانه لمن دواغى الاغتباط أن يتم الانتقال استجابة‬
‫لرغبة البلاد كافة ‪ +‬فهو مظهر جديد من مظاهر القومية النامضة‬
‫فى وادى النيل ‪٠‬‏ وثمرة من ثمار التضج الوطنى الواضح للعيان‬
‫على ان هذا الانتقال يتطلب التعاون على نجاح هذه المؤسسة‬
‫قائلا ‪ « :‬ها نحن‬ ‫حسن ياشا‬ ‫محمود‬ ‫‪ +‬واضاف‬ ‫الكيرى‬ ‫القومية‬
‫تعمل على وضببع النظام الأسباسى للمحطة ‪ :‬وتعديل اليزامج الخالية‬
‫تعديلا شاملا سواء من ناحيتها الاخبارية آم من ناحية التوجيه‬
‫والعرض الموسيقى الذى يتطلب بنوع ‪.‬خاص التهذيب والتجديبد‬
‫بحيث يرضى جميع الاذواق ‪٠‬‏ وان الحكومة لعاملة على ان يقترن‬
‫هذ] الاصضلاح متقوية المطات الرئيسية فى القطر حتى‪ :‬تسبتطيع‬
‫‪8‬عي ب حك‬ ‫للعالم أجمع‬ ‫أسماع صوتها‬

‫على‬ ‫قد وافق قي م‪١‬‏ مايو سنة ‪١12١‬‏‬ ‫وكان كلمن الوزراء‬
‫المذكرة التنى تقداى بها‪ -‬محووها' حسن‪ -‬يانقنا 'ويئ الشكون ‪-‬الاجتماغية‪.‬‬
‫التى طالب قدّها بتخويل الاذاعة حق الاستقلال‬ ‫لسبلجرنةامج‬
‫ائي‬
‫ور‬
‫الدذى يساعدهنا على الوصول الى اهداقها ياعتيارها كناغ ‪:‬تكثقيق ‪-‬‬

‫‪5‬ه‪١ ‎‬‬
‫المختلفة‬ ‫وندزقيه وارشاد للرأاى العام الداخلى والخارجى فى‪ .‬الشتون‬
‫تشمل ‪.‬‬ ‫ووافق‪ .‬مجلس الوزراء أيضا على اقتراحاته التى كانت‬
‫جميع نو احى‬ ‫يمثكلون‬ ‫‪7‬عضصاء‬ ‫خم‬ ‫أغلى لخلانناتة‬ ‫« تعيين _مجلس‬

‫التحياة “العامة وتعثيل “الوارات الى تتصئل بيالشدون الآذاعغية‬


‫أاقطمالا وواكثينققاا ‪'-‬وان احعهت الى “هن! المخلس توحهدة السدداسنة العامة‬
‫‪,‬‬ ‫الشداسسة‬ ‫الينّامح “انق _“قطا يق “هذه‬ ‫ل _‬
‫ئ‬ ‫لكاف‬ ‫وال‬
‫غاشر‬ ‫للافالاعة‬
‫وتشكيك اللجان‪ :‬الثقاقيّة ‪ -‬والفنية “الزلازمة الاقتراح 'موضسوعات‬
‫الاذاعة واختيار المحدثين والفناثين ‪ 2‬وووَضَعَ محيزانية الاناعمكة‬
‫الموظقين‬ ‫والاشراف على ماليتها » ووصضصع نظام لتعيينات وترقدات‬
‫المكافات‬ ‫وتطنيقه فى التغيتثتات والقراقيات الجديدة ‪ ,‬ووضع ‪70‬‬
‫المصرئة‬ ‫الاذاعة‬ ‫العلاقة بين‬ ‫»‪ 2‬وتنظيم‬ ‫والأخور اعد يهن والقنانين‬
‫وآلالاثاغعات "الغالي ‪ 1‬و ادزام اتققود الخاصة بالاذاعة وان تكون‬
‫عوزاثشية “الاناغعة اعتسمفلة و‪#‬لمعلمث الأعلى حرية التصضرفب فى اجتيار‬
‫اللشيعين والكتاب والأدباء والموسيقيين وغيرهم ‪ 2‬وان يتم تعزيز‬
‫اليلآدي‬ ‫المحظة حتى 'تتواقر ‪-‬لذءها المعنات التى تكقل ‪ 7‬أسبماع صوت‬
‫‪2:‬‬ ‫فى “كافة اتجاع ‪7-0‬‬

‫الى‬ ‫ظ‬
‫وغتقب ‪.‬انتقال الاذاعة اله الادارة الوطنية طرحت قضية مستقدل‬

‫الاذاعة التجارية يأن يفتئح ترخيص لمن يشاء بانشاء محطة اذاعة‬
‫فى حدود مندينة مرسومة وهو التظام المعمول به فى أمريكا ‪ +‬وجبذ‬
‫آخرون احتكار السكومّة للاذاغةق أى من جانب ‪,‬هيكة مستقلة ‪,‬تحت‬
‫اشراف الحكومة وهو النظام المعمول به فى اتجلترا ‪ +‬وراى هؤلاء ‏‬

‫مقحطة‬ ‫من‬ ‫وأكثر‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫برنامم‬ ‫أكشر من‬ ‫انشاء‬ ‫عبديه مثل‬ ‫تفادى‬

‫‪١5‬‬
‫وبي المحاضرة الت القانها ‪. 5-5‬عاج ‪.‬الاذاعة‪ .‬محمد ختعبى‬
‫مك فدآان الاتحاد النسائى بالقاهبرة فى ‪ "1‬متارس ‪.‬سبنة ‪ 15192/‬قال ‪:‬‬
‫‪ 5‬انه يجب ان يكون لنا صوت مسموع‪ .‬لا فئ “مضير اوحتناها بولا فى‬
‫مدان العربية فحسب وانما فى المشرق والمغرب ‪٠‬‏ واه لميي‬
‫ذلك دنيغى أن ننشىء محطات مجهزة بكل الوساثل القنية الحديثة ‪٠‬‏‬
‫واقترج د أل تكون الاذاعة أدطؤة فى ند احكومة بعينها اخدمة اغراض‬
‫“ان على ‪+‬الواهم ‪.‬ان‬ ‫غْئة أو خزب بعيته السيؤة ‪.‬يما حدث‪ :‬فى انجاتراا‬
‫الجكمة ‪.‬هناك تهيمنن على الإذاعة ‪ 2‬أنهاا لا اتخضع ‏ للدكومينة‬
‫مب‬ ‫الو‬ ‫سيسييكه شتونها‬ ‫حخضوعا لسعب‬
‫تمام ‪:‬الاستولال > ‪-‬السكومة مسئولة فقمك جيوة اجتتع انيل سيا‬
‫لخرية‬ ‫خممانا ‏‬ ‫العآمة والميزانية ‏ وذلك‬ ‫العلدا للستياسة‬ ‫الرئيسسية‬
‫الراى ولكى يحال بين الحاكم وبين اغراءء‪ .‬استغلال الاذاحة عامنم‬
‫الرقاية الحكومية لخدمة مصبالج‪ :‬الحزب السبياسية‪٠ .‬‏ وانما السلطة‬
‫المهيمنة ‪.‬فعلا فق الإذاعة وشئونها 'وادارتها هى الجنة آى مجلسن‪.‬يعين‬
‫الماك أعضناءه يأامن ملكئ لمدة معينة ودرا عئى فى الأغضاء اننيكونوا ‏‬
‫خينى‪ .‬فثال‪ .‬للجمهور 'الذيئ ‪.‬يقومون‪ .‬على ‪.‬خدمتهوان يخونسيم منمين‬
‫‪2‬‬ ‫غزافو | عالتجاسبة ‪-‬وحطتتافة >الوالق‪-‬والاشتعلاض‪- :‬‬
‫وقال محهد قتجى بك عن‪ .‬النظام‪ .‬الملائكم للاذاعلة ‪ « :‬أنه مهما‬
‫قيل قى ‪.‬ميد احتكار الدؤلة لملاذاعة قئ‪: .‬أنه 'يقتل التنافس ويقضيئى‬
‫بتحكم المحطة القائمة فى المستمع ومزاجه الا أنه لا شك النظام‬
‫الوحيد‪ .‬اللائق > ‪:‬الكفول بمزاعاة الاعتبارزات ‪:‬اللخظلفة ‪.‬التئ‪ :‬لا بد تمتها‬
‫الحماية المجتمع وتوجيهه والآخذ بيده قهوى لا يتملق المستمع ولا يقدم‬
‫لد ما بريده لأكه ل بيرقت الأ اكوب اتنا داثما يؤقدض” رسالة‬
‫مدروسة مرسوم هدقها ‪ +‬وتحن قى الشرق آأحوج ما نكون الى‬
‫‪٠‬‏‬ ‫التركيزذ والاقادة من الاذاعة كقوة فعالة فى الاصلاح والارشاد‬
‫هلا متيغى ان‪ :‬تصرفتا أظللة‪910523‬وت‪-‬الصاحبة العتمة التىتريد‬
‫‪١‬‬ ‫وه‪‎‬‬
‫أن تخضع الراديو فيرضئ آهواءها ورغباتها ‪ +‬لن ندلل الجماهير‬
‫كما يدلل الطفل‪٠ :‬‏ ‪.‬انها فى حاجة الى قسط من المعرفقة وستناله‬
‫لضرورة‬ ‫رغم أئفئنة‬ ‫الذواء‬ ‫يشرب‬ ‫أيضنا‬ ‫كالطفل‬ ‫ولكذها‬ ‫وتحتج‬
‫اديه (‪٠ )75‬‏‬

‫الجدير بالذكن ان دخخول الاذاغّة مُرخلة جديدة ماتتقال آدأارتها‬


‫الى‪ .‬الحكومة‪ .‬وانتهاء ‪.‬مرحلة الهيمنة البريظانية عليها قد أنهى‪ :‬هذا‬
‫‪ :‬الجدل الهام ‪.‬والخطير الذى دار حول حرية الاذاعة أو ‪-‬اختكارها ‪٠‬‏‬
‫وطزحت قضية استقلال‪ :‬الاذاعة ‪.‬فى ظل‪ .‬هيمنة الحكومة‪ :‬كقضدة ‪.‬‬
‫يمكن "ان يتحقحسدق‬ ‫محورية للنقاش آنذ اله ‪.‬واأصب‪ +‬السوال ‪٠.‬‏‬
‫هل‬
‫الوجيسة»ة‬ ‫عل‬ ‫يكف ل مها إأداء رسهااتهيسا‬ ‫يحدث‬ ‫الاذاعة‬ ‫استقلال‬
‫؟‬ ‫الصحيم‬
‫وغشية انتقال‪ :‬الاذاعة و الاو وويه” الشيية كمحر ارسق‬ ‫ظ‬
‫المصرىئ )‪.‬تحت 'عفوإن < الاذاعة المصرية تبد عهد! جديدا » تقول ‪:‬‬
‫ادب الاذاعة شطقت شنيها الكلاث‪.‬حشرة‪ :‬هذة ‪ .:‬والتاس افن انها‬
‫بين مامح وقادح ‪٠‬‏ ‪“+‬وان من ينصب نفسه‪.‬حكما عابئى‪.‬أمن من الأمون‪:‬‬
‫عليه أن يبدا بدراسة الظرواف المحدرطة جهن! الآمى ‪.٠‬‏ وأضافت « لقد‬
‫هلت الدشائر يما تقرر من جعل الاذاعة هيئة مستقلة استق لالا‬
‫هنزاء لتكون‪ :‬خالصة لخدامة مصر‬
‫ام‬‫لتها‬
‫ايضو‬
‫يعضنمها'من الميّلَ وَ‬
‫القومية الأدبية العالمية الفنانة » (‪ )57‬وظلت قضية اصلاح الاذاعة‬
‫كقضية عامة تطرح على نطاق ؤاسع‪.:‬طوال القترة الممتدة من عام‬
‫وحتى عام ‪1625١‬‏ على نحو ما سنرى قتق‪-‬الفصل القادم ‪٠‬‏‬

‫‪36‬‬
‫‪2‬‬
‫الس اشر‬

‫‏(‪ )١‬وثائق الاذاعة" غيزٌ“المنشورة ‪٠‬م‏ن ملفات وزارة الموأصلات دوسية‬


‫* انظ مذكرة قسم قضايا وزارة المواصلات ف‪51‬ى‪6٠2 59/11/94‬‏‬ ‫‪5‬‬
‫(؟) وثائق الاذاعة غير المنشورة ‪٠‬‏ من ملقآت وزارة المواصلات دوسية‬
‫‪5‬‬
‫مذكرة وزارة المواصلات عتنجديد العقد هع شركة ماركونى فى ‪/١6‬؟‪711١ /‬‏‬
‫وانظر أيضا وثائق‪ .‬مجلس الوزراء‪ 65/4/0.‬بتوقيع لوعت يس الى‬
‫‪5‬‬ ‫الاجتماعدة‬ ‫الشدكون‬ ‫وؤزآرة‬

‫(؟) انظر وثائق الاذاعة غير المنشورة « مشروع الاتفاق بين الحكوهة وشركة‬

‫(‪ )5‬وثائق‪ .‬الاذاعة غير المنشورة خطاب وزير‪ .‬الشئون الاجتماعية “فى‬
‫ظ‬ ‫انظر دوسيه رقم ‪59/١1/١1‬‏ ‪٠‬‬ ‫‪4‬‬
‫(‪ )5‬انض المحاضرة التى القاها الدكتور محمد 'صالح الدين‪.‬يك‪ .‬فى ذقانة‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ب‬ ‫واه‬ ‫الوم‬ ‫الممايين وساي‬

‫‪7‬‬ ‫‪‎‬ه‪. ١9‬‬


‫ادل كاه الس‬

‫نفسهة ‪ 2,‬عدلى ‪ 090‬الصافر فى ‪١1/6/549١‬‏ ‪٠‬‬

‫‪١ 01/‬‬
‫(‪ )4‬نفسه ‪٠‬‏ اأنظر عندة أعداد تبدآة خى ‪5١‬‏ آيريل عام ‪525١‬‏ ‪٠‬‬
‫(‪ )8‬ققضه ‪ +‬افطن اعداف وزع ‪ ,‬لاأزه ء عازه ‪4‬ه ‪١‬‏‬
‫(‪“‎ )٠١‬الارثرة‪٠ ١94‬‬
‫(‪ )١١‬نفسه‪٠ ‎‬‬
‫(‪ )١5‬هسقق ددع ‪‎ 5245‬ىف ‪٠ ١925/8/58‬‬
‫(‪ )١‬هسفن ددع ‪‎‬ةنس ‪ ١545‬لئاوأ ‪‎‬ةنس ‪٠ 99585‬‬
‫‏(*‪ )١‬وثيقة عيارة عن خطاب هعرسل من وكيل المدير العام ببسكك حديد‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪ 71/‬حي اال‬ ‫ملكلف د‬ ‫الاجتماغية‬ ‫الشكون‬ ‫الى وذادة‬ ‫الحكومة‬ ‫وتليفونات‬ ‫وتلغراف‬

‫'‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫ف‪-‬ى‪5/91/5‬غ‪١5‬‬

‫ا‬ ‫ظ‬ ‫‪6-0-2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اتراديو العديد ‪ 4 2 3 0‬رفوا‬

‫ظ‬ ‫هر ‪1/20‬‬ ‫‪ 0.‬فى‬ ‫العدد‬ ‫الراديو المجبرى‬ ‫‪ 30‬بج‬

‫وكاقت‪ .‬الاذاعات قف 'تزايذت فى‬ ‫اد‬ ‫(إ‪ ,)1‬بفسبيههالعدد َف قى‪.‬‬


‫العيالم‪.‬العربى” غفى بيروت‪ .‬كان يويجد زاهيوالشوق‪ !:‬وفى‪-‬ياقا‪#.‬والديو اللتهؤق فا‬
‫‪ -‬مغتسيدات‬ ‫دمثنق ‏ وراديى‬ ‫وراديى‬ ‫أم درعان‬ ‫كم فس‬ ‫فظن‬ ‫راديو‬ ‫امقس‬ ‫وَعَى‬

‫وراديئ توخملق ‏‬
‫‪55‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عن ع ‪3‬‬ ‫د‬

‫]‪4‬ن نقسه ‪٠‬‏ راخظى اليد ‪ 23‬هن ‪9/1/0533‬‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫الو فص‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬


‫‪ 1‬ميدمحال الراديى ‪١‬‏العدد ‪ >79‬صصادر ‪0‬فى ‪: 60/5/0211‬‬
‫‪315‬‬

‫‪.‬‬ ‫متشاحن ‪ ,‬الراديى |العدد ‪002 85252‬‬


‫شوقى من اتقناو‬
‫مم <‬ ‫على ها‬
‫لازالو‬

‫‪75‬‬ ‫مذكرة‬ ‫( كسم الران‬ ‫‪ 05‬وكاكى موسن اة‬


‫‪-‬‬
‫‪1‬‬ ‫قئ‬ ‫اللاسلكدية ا‬ ‫يي‬ ‫محطات‬ ‫ادادة‬ ‫دشان‬ ‫الدولة‬ ‫بمجلس‬

‫‪2‬‬ ‫ِ‪-‬‬ ‫‪#0‬‬ ‫او اكفي‬ ‫ِ‬ ‫‪0‬ه‬ ‫‪6‬‬ ‫دوسمية‬

‫‪8‬‬
‫‪+‬‬ ‫نقسيه‬ ‫فقهة‬

‫‪٠.‬‬ ‫‪/١/850‬ه‬ ‫‪‎‬فلع‬ ‫‪١52/55/55‬‬ ‫‪‎‬ىف‬

‫‪+‬‬ ‫)‪ (55‬نفسره‬

‫برواعو زد‬ ‫‪1[ 01‬وعرع وه‬ ‫(‪5 )15‬علممع‪ 121/1‬ا عممعءع ‪ 2511‬ما اوععمه ‪0‬‬
‫ووم [مرزية‬ ‫طنرزوعتععم‪1‬ه‪”1‬‬ ‫‪©06.‬‬ ‫قأهة‬ ‫‪210121‬‬ ‫‪2111‬‬ ‫‪79:1211-‬طع'‪-1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪11/118‬‬

‫الى وزير الشئكون‬ ‫(‪0705‬؟) انظر الخطابي الوارد من شركة ماركونى فى ‪8/2/525١‬‏‬
‫ظ‬ ‫الاجتماعية '‪ -‬دوسيّة ‪88/1/517٠‬‏‬
‫الوزراء‬ ‫الاجتماعية لمجلس‬ ‫المرفوعة من وزارة الشكون‬ ‫المذكرة‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)”4‬‬
‫‪٠‬‏‬
‫‪29‬‬ ‫‪65‬‬ ‫دوسنية‬

‫‪5‬م‬ ‫عدد‬ ‫الراديى‬ ‫مجلة‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الشتون‬ ‫وزدر‬ ‫كلمة‬ ‫نص‬ ‫انظر‬ ‫‏(‪)١‬‬
‫م‬ ‫فيونيقو ‪75‬‬ ‫فى ‪71‬‬

‫‏(‪ )5١‬أنظر مذكرة وزير الشئون الاجتماعية لمجلس الوزراء فى ”‪ -‬مانو‬


‫نمرة‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫عليها‬ ‫النقراشى‬ ‫محمود‬ ‫الوزراء‬ ‫وتأاشيرة رئيس مهحجلس‬ ‫‪/‬ا‬
‫‪- 4*4‬‬
‫‪٠‬‏ وانظر ملف ‪59‬؟‪/1١/9‬ه ‪٠‬‏‬ ‫‪-‬غ]ه‬

‫‪٠‬‬ ‫‪١٠7‬‏ فى ‪9١/54/25١‬‏‬ ‫(؟‪5‬؟) انظر هجلة الراديى عدد‬

‫فى‬ ‫النسائى‬ ‫الاتحاد‬ ‫بدار‬ ‫فتحى‬ ‫محمد‬ ‫التى ألقاها‬ ‫المحاضرة‬ ‫انظر‬ ‫(*”‪)7‬‬

‫‪.-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مابو‬ ‫ً؟‬ ‫فى‬ ‫‪/‬ااح"‬ ‫العدى‬ ‫الراديى‬ ‫مجلة‬ ‫‪55‬‬

‫‪١‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪1‬تلفص‪.‬ل اللستناوال ‪+‬‬ ‫يت‬
‫سيت‬

‫ة‪١ .‬‏‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫(‪)١96601-1927‬‬
‫ا‬ ‫‪00‬‬

‫ظام وفقدت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫'‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫لازمها طيلة عمرها من عام ‪1‬‬ ‫سمة ظلت ت‬
‫وحتى عام ‪7145١‬‏‬
‫ة‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫"‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫الأجنبيية ‪٠‬‏‬
‫وبمجرد تحول الاذاعة الى أدذاة حكومية بات استقلالها مسنالة ‏‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫ّ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ن مؤسسات الدولة ‪,‬‬ ‫وانشغلت الحكوهة بعملية‬
‫تمصيّر الاذاعة لا بتوفير' الاستقلال‬
‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫”‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫'‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ز‬ ‫”‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫اللازم له‬
‫‪3-1-2‬‬
‫وفى أول ردجفغل‪ :‬لانتقال الاذاعة الى الأدارة الوطنية قالت‬
‫الراديو فى ! يونيى سنة ‪ 1891‬انه يتجه العمل الآن لتعديل براهم‬
‫الاذاعة ‪.‬تعديلاشاملا‪.:‬ؤان الوزارات‪ .‬والمصالح الأخري يمكن أن‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫تبناهم فى الاصلاح‬
‫هما ‪ :‬الآأولى ‪: :‬أن‬

‫تاربع الاذاعة ‪1 .‬‬


‫تبسر لمخيرى الاذاعة الحصول على اهم الأنياء التى يهم الجمهور‬
‫الاطلاع عليها ‪٠‬‏ والثانية » مساهمة كبار رجال همذه الوزارات‬
‫الاخصائيين فى التحدث عن أهم الشئون الداخلية التى تشغلى‬
‫‪3‬‬ ‫العام )‪١١‬‏‬ ‫الراى‬

‫آما وزير الشئتون الاجتماعية محمود حسن باشا فقد نكر‬


‫النظام الجذوىد‬ ‫فى حديث صحفى له يوم ‪ 7‬يونيى أيضا « ان هدف‬
‫جعل محطة الاذاعة المحطة الرئيسية فى الشرق حتى يتسنى للناس‬
‫قى جميع أنحاء‪ .‬العالم سماع برامجها فى وضوح وأآعجاب * وحدت‬
‫الوزير ‪.‬وسائل تحقيق هنذا' الهدت 'فذكن «‪١‬‏ انه منن الالازع قيام مجلس‬
‫أعلى للاناعة يتولى وضع النظام الخاص بالموظفين وان هذا المجلس‬
‫لكافة الاغراضن الثقافية والمالية‬ ‫صنة‬ ‫الجا‬‫خيل‬‫َعدحمَل ‪ -‬على تشك‬
‫ظ‬ ‫والسياسية والتسائية والاجتماعية وغيرها '‬
‫وآشار الوزير الى أهمية وجود الراديو فى القرى النى لم‬
‫تصل اليها أجهزة‪ .‬الراديى ‪.‬وقاك‪ <:::‬ان الأآمر يقضى بأن‪..‬يكون فى‬
‫‪.‬كقلرية مذياع يوضع فى مكان عام » وان تعد للقويةبوامج خاصة‬
‫ها ‪٠‬‏ وانى آناشد الأغنياء المترفين وأصحاب الضياع والبجمعيات‬
‫ي‬
‫التعاونية ‪.‬واصدقاء‪ .‬الفلاح فكىل‪ :‬مكان ‪«+‬بالتبرع يهذه ‪.‬الأجهزة‬
‫للقرى ‪٠‬‏ حتى ينعم القلاح‪ .‬الشقى ببعض ما ينعمون يه ‪١٠‬‏‬
‫وآضباف الوزيو « انى لأارقب والأسى يماذ قلبى تلك القرى فى‬
‫ريف مصين وقد شملها فى الليل سكون قاتل لم يكن‪-‬لنا عهد يه من‬
‫اليم ‪٠‬‏ لذا كانت الروح العتوية أقوى متها الآن وكان‬
‫فت اخم‬
‫ملينها‪ :‬يقضنى _بأن نعيبد اليهم‬ ‫سورهم أشد ؤاقؤى والواجب‬
‫‪3‬‬ ‫‪655‬‬ ‫الانتسامنة النتى‪ .‬غناضت » (‪< )95‬‬
‫ان الحكوفة ‪+‬اوكث‪ .‬الاذاعة‪ :‬استماعا‪ :‬كبونا بمجمسرد‬
‫‪ -‬والوناقع‬
‫اختقالها الى الادارة‪ :‬الوطنية وفخذت تشدحل‪ :‬فكىس‪-‬افة التفاصول‬

‫ع‬
‫المتعلقة بشكونها واحياطت الادارة اللجديبدة لها بالكقيى من‬
‫‪٠ 1‬‏ فانتديت‬ ‫التعليمات والآوامر التى الم يكن قلاذاعة عود حذا‬
‫محمد قاسم دك وكيل ‪.‬وزارة الشدون الاجتماعية المساعد‪ .‬فى اول‬
‫‪595‬‬ ‫الفترات‬ ‫أدق‬ ‫الاذاعة فى فدرة من‬ ‫أدارة‬ ‫اي يتولى‬ ‫‪7‬غ ‪3١‬‏‬ ‫يوديو‬

‫أى قيل ان يتكون مجلس ادارة للاذاعة (؟) ‪٠‬‏‬

‫المدين العسام‬ ‫كيه متصرب‬ ‫قاسم ‪ 2‬عقب‬ ‫وقد صو حم محملكد‬ ‫ظ ‪30‬‬

‫اللثنتدب للاذاعة فى م" يوتدوق باع ‪3١‬‏ د ياثة سيعمل على تقوديه الروح‬
‫القومية فى مختلفب اأوضاعها ومظاهرها وآن اهم‪.‬ما يستاشر بالعناية‬
‫‪:‬‬ ‫وتقنوية' ازكنان‬ ‫الكم والكيف'‬ ‫تاحنة‬ ‫ل سدق "الكخبار ‪ :‬هن‬ ‫تعزيز‬
‫يمكن‬ ‫الى‬ ‫العناصر‬ ‫بياحسن‬ ‫الاوكان‬ ‫هذه‬ ‫الطقل والمراة وتزويد‬
‫وكذلك انشاء اذاعة ريفقية‪.‬‬ ‫الآنتفاع بها فى مختلف النواحي ‪.‬‬
‫تَكَنَى ألى جأنب النواحى الموسيقية بالآرشاد الصحى والزراعى‬
‫أن الاحاديث اليومية من‬ ‫في أبسط خحسوره‪١. .‬‏ وأضاف ‪2‬‬ ‫ا‬
‫أهم النواحى‪" 07-2‬تدرسن‪ .‬دراسة لشخاضة *‪..‬ونتجه ‪,‬الدراسة الى اختبار‬
‫ذه ردهف‪.‬‬ ‫اهمها‬ ‫ومن‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الحيوية‬ ‫اللوضوعات‬ ‫يعض‬ ‫الاحاديث‪ .‬ا‬
‫مذها‬ ‫< السداسية‬ ‫الغربية لال‬ ‫باهم تو أعدي الحياة‬ ‫الجمهور ار‬
‫كتعريف‪.‬‬ ‫يل‪ .‬تتتمل‪ .‬الاجتماعية و المومسيقية ينوع اص‬ ‫فحسسب‬
‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‏ م‬
‫تعقديم تماذج من موسبيقاها‬ ‫النأاس بالاويرات العالمية ملخصة‬
‫‪.‬‬ ‫ديشّكوتها الداخليية‬ ‫التفكير َع توجيه عناية خاصة‬ ‫كَنْلَك ددجه‬
‫الاجتماعية والسياشية والاقتصادية ‪ 3‬وتعريف ألصريين بحضارتهم‬
‫‪:‬الجياة الصريية‬ ‫كي ‪75‬‬ ‫فق ميختلف عصضصؤورهنا حون‬
‫التيل‪,‬او امضيدهة‬ ‫قضدية وادئ‬ ‫عن‬ ‫حصدو رةه صجحيحةه‬ ‫‪٠‬‏اع‬ ‫زك أذية‬ ‫و‪ 1‬قب‬
‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫‪26 .‬‬ ‫يد‬
‫”‬

‫ميك‪٠‬‏علىيي مجموعة من التحدثينة‬


‫اس ب‬
‫‪“:‬وقد اختار ‪.‬كيم ‪٠‬ق‏‬

‫‪3‬‬
‫الجغزافية والتاريخية والثقافية لوادئ النيل ‪“٠‬‏هعمباس عفار‬
‫والذكتؤر ابراهيم نصحئ والدكتور أاحمد يذوى” وشفيق غريتال‬
‫بيك والدذكتور محمد صبَرئ وعيد الرحمن ذكئ ‪+‬بك ‪ 2‬سوك‬
‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫وأحمف عبد القوى فك (‪)5‬‬ ‫صيزئ‬

‫للانذاعة لم تكن تواجه فحسى‬ ‫ىالىاقب ان الادارة الجديدة‬


‫عملية تمصير الاذاعة بل كان عليها أن تواجة متاح هدم _الاستفرار ‏‬
‫افززته‬ ‫الذى‬ ‫الثقافات والطبقات‬ ‫القائم دسين‬ ‫والتفاوت‬ ‫والقلق‬
‫الَحَرَب‪ :‬العالمية الثانية ‪ 1‬تكد تباشر أعمالها حتى تصساغدت‬
‫موجة الانتقاد للبرامحج النى تقدمها الاذاعة ‪ .,‬قانيرت للرد على هؤلاء‬
‫التترامجح وتنسيقها ليست سنهلة‬ ‫أن مهمة وضع‬ ‫النتقان وقناكت ‪3+‬‬
‫فَلَيَسَنَ سهلا ان توضع فى اسبوع واحد خفلة غنتائية لأم‪ :‬كلثوم‬
‫وشريط حسجل لعبد الوهاب ‪ ,‬فمعنى هذا القضاء على ميزانية‬
‫قة من‬ ‫بقل‬
‫ط تغ‬
‫انعة أن‬ ‫ذجوَ‬
‫اا'يَ‬
‫ل ال‬
‫لذلك‬
‫عدّة "اسكابيع “قافية ‪<"+١‬‏ ك‬
‫الصريين على حساب طبقة آاخرّئ يستبب تفاوت الثقافات والطيقات‬
‫نننسى لحظة واحدة قاضية التجلاء ووحدة‬
‫* وأنة ليس لنا أ‬ ‫مىصر‬
‫ف‬
‫وادى النيل ولابد أن يكون لها نصيب الأسد فبىزامجنا » ‪٠ 00‬‏‬
‫‪2‬م | تنروق أن عياب اصستقلال الاذاعة وتحولهية الى آأداخ‬
‫حكومَية فى هذه المرحلة المبكرة من انتقالها الى الادارة الوطذية‬
‫قد انتقل بها من" المهمة الى ظلت تقوم بها طيلة ثلاث عشرة سسفة‬
‫الى أن تقتصيح بوقا تتحكم‬ ‫وهبى الترفيه والتثقافة الحرة والتسبلية‬
‫فيتوجحيهه الحكومات المتعاقية لخدمة سياساتها في المجالات المختلفة‬
‫ففى طور الاذاعة الأول أى قبل تولى الادارة الوطنية ب‪.‬كانت‬
‫الحكومة يمقتضى الاتفاق مع شركة ماركونى ‪-‬توجه ولا تملك‬
‫التدخل المباشىد_‪.‬فى_شكون‪ .‬الاذاعة ‪.٠‬أما‏ فى ‪.‬الطون ‪:‬الثانق فقد‬
‫آخنذت تتدخل هباشرة‪ :‬قى كل شئون الاذاعة فاقخمت تفسها فى‬

‫‪153‬‬
‫فى‬ ‫كافة شدون الاذاعة وآخذت تؤثر ‪.‬على آذن الاستمع وتصيها‬
‫ينا ‪.‬على تفكيره‬ ‫مت تفسي‬ ‫وت‬ ‫جا‬ ‫الاتجاه انس كوو‬
‫وذوقه متذرعة ‪,‬بالضرورات التئ‪ .‬تفرضها القضية الوطنية يقول‬
‫على ‪.‬انتقال الاذاعة الى يد‪:.‬الدولة‪, .‬‬ ‫محمد قاسم بك « مضى شهن‬
‫وَآن هنذآا الاتتفال امتكمن اكثرى من‪. .‬مبعنى واحد ‪.٠‬‏ يتضمن‪ .‬اإرابة‬
‫البلاد فى ان تكون الاذاعة موّسسة قومية وانها تمثل نهضة شعب‬
‫أن‬ ‫هدا‬ ‫معتئ‬ ‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫جديد” وانها عنصر‪ -‬من عناصز البتاء‪ :‬وبالتطور‬

‫اباة الجديدة للاذاغة‪.‬كانتة حريصة من أوك وهلة على تكريسن‪:‬‬


‫نفقدها" اسشتقلالها ويجَعلها‪ : .‬مرق‬ ‫الدولة ‪-‬علئ‪ -‬الاذاعة تشكل‬ ‫هيمنة‬
‫و المتعاقبة ‪ 1‬أعة‬ ‫آداة' حكوسية ‪ -‬لتخدمة ‪ :‬السياسات‪ :‬الختلفة و‬
‫مة ‪ 0‬ار‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫غود عن اليعاواة‬ ‫اببشك تك‬

‫‪ 0‬غيرنان الذئ ل كتاقاهيه إن ]‪ 55‬هذه الفترة قد انشغلت‬


‫الاستعمار والجلاء ‪ .‬فلم يمض ‪.‬سوى بوقت قليل على تسلم‬ ‫بقضية‬

‫الحكومة الاذاعة حتى جذيتها‪ :‬تطورات واحداث الحركة الوطنية ‪٠‬‏‬


‫الأمن وما دان فيهة‬ ‫فقن _نقلت فى ؟‪ .‬سيتمبر ‪7185١‬‏ جلسات‪:‬مجلس‬
‫ا‬ ‫مهندسبيهب‬ ‫حول القضية ‪.‬المصرية وحشدت فى "ذلك اليوم ككل‬
‫ومترجميها‪ .‬ومحرريها وجميع _رجالها بللسهر على نقيل مناقشننات‬
‫مجلس الأمن كاملة‪ .‬وفى‪ .‬صبوت واخبج “الى المستوسين فى ‪:‬و ادى‪.‬‬
‫النيل والاقطار‪ .‬العربية‪ ,‬على المويجة القصيرة ؛كذا ‪,‬حرصت على‬
‫على ‪ :‬المحطة‬ ‫‪1000-1‬‬ ‫ترجمة هاذه‬
‫لم‪:‬ناقشات‪ .‬الى اللغة‪ .‬العربية‬
‫الأجنبية‬ ‫باللغات‬ ‫غير ‪ ,‬الملمين‬ ‫يت‬ ‫دهييئء ابي‬ ‫حدى‬ ‫‪4‬‬ ‫أولا آولٍ‬

‫فرصة ‪ .‬متعترقة ما يدور فى مجلشس‪ .‬الأمن ‪ .‬عقب صدورها هن أقواء‬


‫‪..‬‬ ‫الدول فى الجاستات يدقائق معدوات‪05 .‬‬ ‫مندوبى‬

‫؛ فعلى‬ ‫فهمى ياشا الذقراشى بعد عودده‬ ‫البى المستمع موكب محمود‬

‫طول‪ :‬الطريق مالنميناء‪ .‬الجوى‪ :‬يصحراء ‪.‬مص الجديدة‪ .‬الى ميدان‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬اة‬
‫عايدين تخيرت خفسة مواضع لوصف "الاستقيال ‪»٠‬ف‏قى برج ألطار‬
‫‪:‬تولى محمد فتحئ‪-‬نك وضف وصول الظائرة » وفى شرفة المطار تولى‬
‫باب الحديد عغيد الود يوسف ء‬ ‫الؤصةه يت سويب رع‬

‫ظ ‪-‬‬ ‫عابدين حافظ عيد الوهاب يت ‪٠‬‏‬

‫‪75‬‬ ‫دنه‬ ‫فيى ‪72‬‬ ‫واضبح‬ ‫يدؤن‬ ‫الاناعة‬ ‫وقامت‬ ‫ش‬


‫بحين نشرت على صفجات ( الراديق المصيرى ) رذود! مليئة يالجماشس‬

‫فى بعضيها ‪١‬‏ ان العهد القومى الجديد ‪.‬للاذاعة والظزوف السياشننة‬


‫إلتى تجتازها البلاد تقتضى الغاء ‏ اليراميج الأوريية على ‪.‬القون‪: .‬‬
‫والاكتفاء بالبرامج العريدية ‪ .‬تعصيا لمصر » واظهارا لشعورها ازاء‬
‫الدول الأوربية التى خذلتنا فقئ مجلس “الآمن ‪٠‬‏ وقال آخرون” « أزجى‬
‫اتحدة عاطرة الى منظمى الينامجح الأوريبية فى الاذاغهة ‪ :‬لما دقدذمونه‬
‫من فن رفيع ودعاية طيبة لمصر ‪ +.‬ولقضية وادى النيل ‏ بين “الأجاتب‬
‫المستمغين‬ ‫الاناعة رد! غلئ أقوال‬ ‫خى الداخل والخارجخ » وقالت‬
‫عهد قريب غير‬ ‫الاذاعة حتى‬ ‫الأوودية كنئانذت مننذن نشآة‬ ‫البرامح‬ ‫‪0‬ل‬
‫‪٠‬‏ ‪ ٠‬كم‪:‬احتضننتك‬ ‫خليقة ياسم مصر وكانت آفاة أحذبية فى كيان الاذاعة‬
‫قسم البرامجع الأوربدية وأصيم‬ ‫دفة الأعور فى‬ ‫‪:‬الدولمة الاناعة وتحولت‬
‫عن‬ ‫الجلاء‬ ‫قضية‬ ‫»‬ ‫الجترى‬ ‫للقضية‬ ‫والدعاية‬ ‫»‬ ‫مصر‬ ‫تمتها ‪-‬خدمة‬
‫هذا الى جانب الأشارة يمحد مهسر‬ ‫قَادى الندل ووحَدته الكاملة ‪2‬‬
‫الغادر والحاكخين ‪٠‬‏ فقد ‪.‬آأصيحت تنشوات الأآخبار ‪:‬يها ‪ 2‬صوزة من‬
‫و‬ ‫البرامج‬ ‫اضطلع قسم‬ ‫وقد‬ ‫‪*++‬‬ ‫الأشار العرنبة‬ ‫غشبزات‬
‫بالاذاعة بعمل وطنى خلال عرض القضية ‪#‬طاريعشة على مجلس‬
‫الأمن ‪٠‬‏ دنقل مناقشاتها كاملة عن‪ .‬مخطة هيئة الآمم المتحدة » (‪٠ )5‬‏‬

‫والواقنع ان هخ الكزار للفاكت ع الاذاعة ‪ .‬ولا يهن‬


‫يعكسن “تطتور‬ ‫كان‬ ‫التحخكومة عليها‬ ‫هرمتة‬ ‫عدئ‬ ‫شهووزة‪-‬قليلة‬ ‫عمو‬

‫‪١‬‬
‫م‬
‫‪١‬‬
‫يحال استقرار أحوال الانذاعة‪‎‬‬ ‫الوعطتى‪ .‬المتاجج ولا يكس‬ ‫اشع‬
‫فالحكومة كانت تبيحث عن كل الوسائل التى تضمن مها دقاء الاذاغة‪‎‬‬
‫من الحكومة على الوصول‪‎‬‬ ‫رلصا‬
‫ي أق‬
‫حصر‬
‫فقىيضتها‪ ٠ ‎‬ولمم يكن الق‬
‫سيتة شهور تقريبا تدار‪‎‬‬ ‫الاذاعة ط‬
‫اول‪.‬‬ ‫‪ .٠‬فقد‪ .‬ظلت‬ ‫الى هذ! ‪-‬الهديف‪‎‬‬

‫بتوجيهات مباششيرة من القصر والحكومة قبل أن يتم تعيين ميجلسن‪‎‬‬


‫زتها ‪ 2.‬بل يادن القصب البى تعيين كريم ثانت المسيتكيار السو‪‎‬‬
‫لديوان الملك مستشارا للاذاعة فى ‪ 57‬أكتوير سنة‪ ٠ 7155١ ‎‬ووافق‪‎‬‬
‫مجلس الوزيراء على “الرسوم المقدم ومزنازة‪:.‬التشكون الاجتفاعية‪‎‬‬
‫‪3‬‬ ‫ل‪‎‬‬ ‫فى نفسش”“الؤقت على انشاء ادارة للاذاعنة وتنظيم بد‬
‫تي‬
‫بوزارة الشتون الاجتماغية ‪ +‬وان تكون لها الشخصية' العنوية‪, ‎‬‬
‫وأ واف اعجناء‪ .‬مولسبيد الإداية جح كاكة كد عضي | بالتعيين‪‎‬‬
‫وكيييل وزارة‪‎‬‬ ‫وعضوية‬ ‫رئيسا‬ ‫الاجتماعية‬ ‫الشئيّون‬ ‫‪. :‬وزير‬ ‫وهم‬

‫الشئون ‪.‬ووكيل ‪:‬وزازة ‪.‬المواضيلات ووكيل ‪:‬ؤزازة الداخلية ووكيل‪‎‬‬


‫العمومية ومفتش ‪:‬مصلحبة‪‎‬‬ ‫‪.‬وزارة الجارجية ووكيل وزارة المعارفٍ‬
‫الش‪_.‬تغلودن‪‎‬‬ ‫من‬ ‫‪ ٠‬سه‬ ‫الاذاعة‪‎‬‬ ‫لفليفونات والتلغرافنات ومدير‬
‫ثلاث‪‎‬‬ ‫لمدة‬ ‫تعيدنهم‬ ‫ويكون‬ ‫بمرسبوم‬ ‫العامة يدم نعيينهم‬ ‫دالت‬
‫عون اتنتهائ مدة‪‎‬‬ ‫ييه‬ ‫نوات ويجوز تجديد تعيينهم واذا سح‬
‫عضويته > عين يدل منه وتذتهى عضوية هذا الآخير قاىلوقت الذى‪‎‬‬
‫لانت هك ‪+‬لجلس تتناول توجديه‪‎‬‬ ‫تشتوى فاه عغضوية سلفه ‪ 4‬ا‬
‫السياسنة العامة للاذاعة والاشراف عليها ‪ .‬وتكوين اللجَان الثقافية‪‎‬‬
‫وآلفنية اللازمة لاقتراحات موضوعات الاذاعة واختيار المتمدثين‪‎‬‬
‫قواعد‪‎‬‬ ‫‪ »2‬ووضع‬ ‫الاذاعة‬ ‫اليهم ‪ 2.‬واعداد ميزانية‬ ‫والفناذين ومن‬
‫المكافآات والأجور ‪ 2‬ووضع قواعد التمهيينات‪ :‬والترققتات والمرتيات‪‎‬‬
‫والأجور ‪ 2‬واختيان موظفنى الاذاغة ومستخدميها وتنظيم العلاقات‪‎‬‬
‫الخاصسة‪‎‬‬ ‫العالمية واقرار العقود‬ ‫فين ‪ 4‬الاذاعة الملضرية والاذاعات‬

‫سا‬
‫إلى ا حك‬ ‫‪-‬‬ ‫د‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫|‬ ‫ل‬ ‫بالاذاعة‪:‬‬

‫الات اعة ‪65‬‬ ‫مجناس ادارة‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أعضاء‬ ‫عباس ا‬ ‫و‬

‫‪7‬د‬ ‫قي بانشا ورهد‪ .‬الشئون الاجتماعية كج‬ ‫بركاسة ‪.‬جلال‬


‫الجلسية انشاء‬ ‫وتقرر فى هده‬ ‫‪4‬‬ ‫الاذاعة‬ ‫ذو لك‬ ‫أجل تنظيم| مكحتلف‬
‫نَجِكة للسياسة العامة للإذاعة تكالك من طراف على ياشا وضضمد‬
‫وديم‬ ‫عيد”‬ ‫وكاجل ‏‬ ‫بالك‬ ‫شا ومحمد ‏ سَنتيدٌ “لتدفى‬ ‫على‬ ‫رك‬

‫وبكيل"التقارجية وشفيق غَرَيَال وكيل وزارة المعارف وكريم ثابت‬


‫طرزاف‬ ‫عن‬ ‫فتكوذت‬ ‫وؤالمنشآت‬ ‫الآأجهن‪5‬‬ ‫لجنة‬ ‫ود اما‬ ‫الاناعة‬ ‫مسنتشار‬

‫العام‬ ‫والمفتش‬ ‫المواصنالات‬ ‫‪02‬‬ ‫ليق‬ ‫نك‬ ‫‪.‬حودت‬ ‫وسدددتد‬ ‫يانثنا‬ ‫ا‬

‫يتاق‬
‫شلم‬
‫تاو ك‬
‫اصتلعة‪ .‬التليفونات و التلغر افاتا كنا اتقرون تلتل‬
‫اس‬ ‫ودتالف‬ ‫الثقافيه‬ ‫هى‬ ‫اللجذة الا دان‬ ‫والملوظقين‬ ‫‪ .‬البر اميج‬ ‫لشكون‬
‫الخيشبون‬ ‫ا‬ ‫ووكيل‬ ‫مك‬ ‫وبكبابمل سدا لكوير‬ ‫فهمى ياشا‬ ‫متصور‬

‫‪22‬‬ ‫اب‬

‫‪4‬‬ ‫‪.‬ثابت‬ ‫‪0‬‬‫واشبفيق غريال مأ‬ ‫ومحمد عيبههمد الطفي‪.‬ياشا‬

‫‪5١6‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫حودت‬ ‫نك وسدود‬

‫والقى جلال فهيم باشِنا عير الراديى كلمة يمناسية العمهد‬


‫الجديب للاذاعة قال فيها ‪ « :‬ان الاذاعة أ'صبحت أمانة ف‪.‬ىعتق‬
‫مجلس ‪:‬ادارقها ‪ +‬وحديد‪:‬فى كلمته رسالة الاناعة عوقال ‪ -‬ننه ‪1‬ه‬
‫اداه‬
‫>‪١‬‬
‫توجيه وارشاد وتهذيب وتثقيف ايع ‪ -‬من ساكل الترفيه يت‬
‫بود ‪00‬‬ ‫الآمة ‪ 2‬وآداتها التى لا نظير لها فى حتمل م‬
‫‪5‬‬ ‫ذ‪00‬‬
‫ب‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ولسان عائها‬

‫‪ 97295‬بح ع بتعيين‬ ‫سن‬ ‫‪ 0‬ليق‬ ‫الحكومة فى‬ ‫وآأصدرت‬


‫دفيسمير‬ ‫سبنوات ‪. 2‬وفى‬ ‫مجمب قاسم بك مديرا للاذاعة لمدة خمس‬
‫وؤمندودى ‪.‬وكالات‬ ‫المصحف‬ ‫هممثلى‬ ‫دم‬ ‫صحفى‬ ‫الى‪ .‬اجتماع‬ ‫دعا‬

‫الاذاعة ترمئ‪“ .‬الى‬ ‫‪ .‬وآاكد‪ :‬ان سنئياسة‬ ‫الآنياء وآجاب عن استلتهم‬


‫ايشعاد عن‪ .‬الحزبية وإنها سوف شعمل من أجل خدمة إلله و الوطن‬
‫رع‬ ‫‪2.‬‬ ‫يالف‬

‫محمد القند ‪ 55‬مددر الاق ابغةاللمكمفيين‬ ‫اغين اق ‪2‬‬


‫االأمور اللنهامة‪ .‬والتى ‪ .‬من‬ ‫‪.‬عن يعخضن‬ ‫وهمثلئ وكا لاث‪ .‬الأنبياء‪ .‬كشفت‬
‫وقدتية حدئ‬ ‫شىء ‪.‬فى‪ .‬الاذاعة‪.‬كان‪ .‬يسين من قيل بصصفة‬ ‫أن‪.:‬كل‪.‬‬ ‫بيتها‬
‫تعةظ‪.‬سل‬
‫ساذا‬
‫تم‪ .‬تآليف المجلس الأعلى ‪.‬للاذاغة‪.....‬وان«سياسة ‪٠‬‏ال‬
‫المختلقة فقد قال «‪.‬ان تطور الاذاعغة‬ ‫روف‬
‫ظوفقا‬
‫ل‪. .‬‬
‫لغنين‬
‫عرضتة للت‬
‫امنجالسن‬ ‫الظروف والآحو ال » ‪.‬و»آضاف‬ ‫حسب مقتضيات‬ ‫سيكون‬
‫الاذاعة <‪--‬وهئى اللممثل‪ :‬للدولة ‪.‬والنظام ‪. -‬ستوف» ‪٠‬ي‏تدخل ‏ فى‪ .‬كافة‬
‫الأموخ « قادارة الاذاعة ‪.:‬سوف تتجه مثلا الى ‪ .‬الايقاء‪ :‬على‪ :‬الاغانى‬
‫العاطفية‪« .‬والوحهية تاولوولوجتجات ‪-‬وتاواتاشيييا‪ :‬التن تاهببن حفهى‬
‫و‬ ‫ف‬ ‫الطابع‪ , ».‬وذكر آيضا <«‪ :‬انه سيكون لدينا سعووو‬
‫‪-‬‬ ‫وشريط‪ .‬مسجل‬ ‫وحديث‬ ‫لنا ‪ .‬عن‪.-‬حالة سدين‪ .‬كل‪ .‬مغن وهغنية‬
‫‪+1‬‬ ‫واننا سنطلع على شكاوى الفنانين ونجيب عليها » )‪(5١‬‏‬

‫م ‪2‬‬ ‫‪١‬‏الاذاعة‬ ‫الانذاعة وأصضيمح البيية الحددد‬ ‫ولسقاق‪3 :‬‬


‫أتعدد‬ ‫‪:‬أفددا حدة‬ ‫ف‬ ‫وجاء‬ ‫الاذاعهة‬ ‫كل ‪ 5‬دهت‬ ‫تمدن‬ ‫لش“أطار‬ ‫وذ‪4‬ك‬

‫‪١5‬‬
‫الآول ‪.-«-:‬اننا نستقيل عام ‪4559١‬‏ يتسمية جديدة للمجلة لا تجردها‬
‫‪.‬متنقاليذها ا‪.‬لتى انشاتها فيما ‪,‬سلخت من أعوام ‪.‬طويلة ‪٠٠‬‏ وانما‬
‫تجردها من اسم لم يعجن القفصحئى ان تجَدَ بدييبلا عنه ‪٠‬‏ يعد أن‬
‫اتجردت الاذاعة المصرية من كل معنئ غريب أو دخيسل وأصيحت‬
‫‪53‬‬ ‫خائلصة لوجه ميجير الحجرة المسبتقلة وجا‬

‫اجتماع لفت الأعلى للاذاعة فى يثايّن سنة ‪8/85١‬‏‬ ‫‪1‬‬


‫‪.‬ناقش الأعضناء الآسسن كفك وضعتها لحجنة من أعضائه التجيامت‬
‫العامة ‪ .‬وآضدر عدة قرازات هامة > كما ناقش كل ما يتل‬
‫بالتفهية كقضة ‪:‬وحلقب الى الوؤارات‪-‬ذات الصكلة بالجمهور ‪٠‬و‏هى‬
‫ل‬ ‫والشكون مواد‬ ‫المعارف والزراعة والدقاع‬ ‫وزارات‬
‫تقترح الموضوعات التى يمكن توجيه الاغانى اليها "وابدى عناية‬
‫بخاضةباللتمثيليات ‪ .‬واستقر الراى على ان تتجه التمثيليات الى‬
‫وشيخصياته وصفحات‬ ‫ك‪:‬قشس خنفيمات‪ :‬من ‪:‬تاريخ ‪ :‬مصى والسودان‬
‫اليو احبى‬ ‫ندياةة ومغالجيبة‬ ‫وآخداثه وش‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00 5‬‬
‫لسريو‬ ‫الاجتماعية عن طريق الاسبتعانة يطاكفة كبيرة من المخرجين‬
‫وناقة المجلس ايضا البرامج الأوربية وراى أنها واسيطة العقد بين‬
‫‪.‬وتقريب بين‬ ‫محصسر والعالم الغريى ثقافة وفنا ‪ .‬وآداة تفاهم‬
‫وداأشد‬ ‫محيدطفى‬ ‫الى‬ ‫المجليين‬ ‫ِ« وأسند‬ ‫الأجانب‬ ‫وضيوفهم‬ ‫الصريين‬
‫رستم‪ -‬القيام بدور مراقب البرامج الأؤربية للاذاغة ‪٠‬‏وقرى اضافة‬
‫عناص جديدة الى البرامج الآوربية تشمل مقطوعات من الموسيقى‬
‫التاريخ‪ .‬القديم والحديث »‪:‬‬ ‫عن آهم شخصيات‬ ‫المصيرية ‪٠‬‏ واحاديث‬
‫واهم مناطق “القطر المصرى »‪ 2‬امي توعاسى '‪#‬الميبناة المصرية‬
‫‪0‬‬ ‫عموما ‪+ )03/‬‬
‫ارتيط يتكريس‬ ‫الى الإدارة الوطنية‬ ‫ان انتقال الاذاعة‬ ‫والحق‬
‫هيمنة الدولة عليها و بقباتهاالاسنتقلال الذي للج تحاط عليويقى‬

‫‪/ -‬يا؟‬
‫ماع اجتماغية قلقة‪ ::‬ولك لميكنمنالغريبأنكن‬ ‫جح‬
‫تقومعلى ها م‬ ‫عا ‪ 65-5‬وضوح لبي انا‬

‫على انقوية‬ ‫قومية عاعلة‬ ‫الاذذاعة‪50" :‬‬ ‫فوع تدوجى‬ ‫ولا‪2‬‬

‫‪.‬الووح _القوهية وتعزيز التقاليد 'اللضنالحة‪' :‬وتكقرف‪ -‬الشعن و الترفيّه‬


‫عنه وتزويده بالأاتباء الداخلية والتشارجية واسماع ‏ ضؤوت مضتر‬
‫ٍ العالم وان تيتعد يضفة خاصضة ‪.‬عن اذاغة الآمور الققية‪ :-:‬كنل‬
‫ما يثيسر الأحقاد والضغائن بين طبقات الشعب أو بين طوائفه الديذية‬
‫المخظفة أئ الترويح لسياسة أو مبادىء أئ “حزب” ولو كان قائما‬
‫عئئ‪ :‬الحكم أو الدخؤل فى التازعات التخزبية وقصفة خاضة ‪١‬أ‏ثتاء‬
‫عسطليات الانتخايات الغامة ‪ .‬ولا يدخل”' قدحت هنذا الحظن‪ -‬البياثات‬
‫التى' تلقيهًا ‏ الحكومة وزعيم‪ :‬العارضة "قى كل” عق “مجلسق اليوكان‬
‫رد‪١‬‏ على هذه البياتات أو‬
‫كل نا يثين “الذتقوس “تند نظام ‪ .‬التذوكلنة‬
‫ده‬ ‫فيو‬ ‫مص‬ ‫‪1‬ض اساي والحقوق دالعترينه التق ‪0‬‬
‫كي غلبيو ‪ 755‬سسالقة الذكر يد‬ ‫‪3‬ط‬ ‫اخاذها‬
‫أو حكم هما نض عليه“ فى‬ ‫قملا يعاىدة‬
‫الع‬ ‫أىن‬
‫ما أشى ف‬
‫اللفصل‬ ‫الوضبوع‪ .‬الصادر باتشاء الأذاعة ‪,‬كل ووو لحن لس‬
‫حلي خنتر‬ ‫الهيئة ع‬ ‫وحدة‬ ‫الادارة باعتياره‬ ‫فيه على مجلس‬
‫‪٠‬‬ ‫)‪(١33‬‏‬ ‫الاذاغة‬

‫ودعب شرور فترة طويلة ذنسبييا علبي انتقال الاذاعة الى الآدارع‬
‫الآذابعة‬ ‫حسحكة‬ ‫تخلى عد يد ه وذ يم صفحات‬ ‫وجهات‬ ‫الوطنية طارحت‬
‫الصرمة هذل الودك عن الوراجم النى تقدمها الاذاجة هل فيو‬
‫التثقيقت أم الترفيه ‪٠‬‏ وذكك مستا التحول الذئ طرك على" البرامي‬
‫لىاتب‬
‫وعلفيان‪ -‬الجرأف الويتهة ع ستؤاتة‪ :‬الشركة عليها” عل‬
‫كقنشرة * الترفييية ‪٠‬‏ ققد كرادت تشكل ملحوظ فلسلة الحادية‬

‫ذ‪/‬ا‪١ ‎‬‬
‫الموجهة التى يذيعها الراديى ولم يعدٍ ‪ 0‬ت‪.‬وازن ‪.‬بين الأمور التى‬
‫كبيرة‬ ‫الاذاعة عسياجة‬ ‫بالتثقيف والترفيه يعدما خصصت‬ ‫تتعلق‬
‫النهاية لون ظهور‬ ‫أدت فى‬ ‫للمتحذثين‪ -‬ا« كافة‪ .‬الجوانب بصورة‬
‫نوع هن ميام عَنَدَىَ الجمهور بدليل الرسائّل العديدة التى وصلت‬
‫الى عاب (‪١‬‏ نحن والمستمع ‪ ).‬الذى‪| .‬تقدمه مجلة ‪.‬الاذاعةة‪ :‬والذى‬
‫مقعم‬ ‫عدا لعن بالحد من العناية البالفة التى ‪:‬تبذلها الاذاعة فى‬
‫هنم النخبة من أعلام الفكر المصضرى‪(5١). .‬‏ وبالمرغم مهن ؛ ذلك “خقس‬
‫انمه‪73‬‬ ‫ظلت سياسة الاذاعة تذنحو الى ‪٠‬‏هذا الاخهام‪2-0 .‬‬

‫الاذاعة تهتم يقضيلها التجتوير فى‬ ‫و‬ ‫بسبوفى تفسى و‬


‫‪0066‬‬

‫مجنالى الفنون ( فى الاغانى والموسيقى وغيرها ) فكانت ترزى ان‬


‫مهمة الانتقال بهنذه‬ ‫ذلك على راس مهامها وأخذت على عاتقها‬
‫السابيق ‪..‬فناشدت ‪.‬شعن أ‬ ‫الفنون الى مستوكيى حودة يخاللمفب المستوى‬
‫التى تدصور‬ ‫القومية أق الإغبانى‬ ‫بالاغانى‪.‬‬ ‫يتقدموا‬ ‫أن‬ ‫الاغانى‬
‫تاللون المصرَى والروج‪ .‬المصرية وتتناول ‪ .‬موضوعات‪ .‬مصريبة‬
‫كالقطن وحياة القلاح و العامل وغيرها ‪٠‬‏ وذكرت مجلة الاذاعة‬
‫عاطفنا من‬
‫دان الأحذاث التى ‏ تجد هذه ‪.‬الأيام تدفغنا الى أن‪.‬نريح‪ :‬ؤ‬
‫وو سس قات عيما‬ ‫‪00‬‬ ‫ا‬ ‫سوا‬ ‫ا‬ ‫ال‬
‫وواضقة >‪٠‬‏ حا له"‬

‫عي القاعة السرية» ‪ -‬مسافلة شينهن ‪0‬‬


‫فقالت ‪ :‬انه يجب على هذا الجيل ان يهتدى الى جواب لهذا‬
‫السؤال ‪ 2‬هل نسير فى انتاجنا الموسيقى على ما سرنا عليه فى‬
‫مختلف فرؤع الحياة العامة » من التاثر بالانتاج الغزيى والاقتباس‬
‫منه والأفادة منه والاقادة يحسناته ‪ .‬فنطعم موسيقانا الشرقية‬
‫بالموسيقى الغربية ‪ ».‬أم نلتزم حدود الموسيقى الشرقية كما ورثناها‬
‫ظ‬ ‫املنأجيال الخالية بغين تعديل ولا تبديل ؟ » ‪(١5).‬‏ ‪٠‬‬

‫ا‪١ ‎‬‬
‫حدم‬

‫أطا وضع ‪-‬الخلول يي المسائل > جاه الاذاعة‪ .‬آن‪:‬تيا‬ ‫‪2‬‬


‫المشطفية‬ ‫الاذاعة فى المحالات‬ ‫« ميارنئات‬ ‫بها آأسمته‬
‫‪ 6> ©».‬ففى محال‬
‫الات ذكرت‪ .‬مجلة الاذاعة ا‪:‬ن‪ :‬الغاية من هذه “*المبارنات الكشف‬
‫عانل‪:‬مواهب الخافية والمغموزرة ‪. 2.‬ومخارية” القحظ الفكرى الذى‬
‫‪1‬‬ ‫تعبانى منة الاذاعة باستمرار ‪ )75(-‬وقئى مجال‪ :‬الموسيقى‬
‫الأذاعة‪ -‬خطوات أخوى حين آيدت غذاية ‪-‬ملحوظة بادخال الوان‬
‫موحت ان عون‬ ‫التزامح العربية‪ --‬وقد‬ ‫من ‪.‬الموسيقى الغريية >‬
‫‪ 5‬الاذن اعدة‬ ‫“الروح ‪.‬الشرقدة تقدر المستطاع و‬
‫دحوت‬ ‫قريية هن‬
‫العربى‬ ‫هلى تعريقت المستمع‬ ‫‪ 28 -4 4‬أن ‪ :‬الهدف‬ ‫الصرية‬
‫م‬
‫طقفرانت“فيتئةة‪ -‬واسعة وتنمية حاسة التذوق‬ ‫المجالمية وما‪ .‬تحفل يه‪:‬منث‬
‫للقن‪ :‬الرفيع »‪. » :‬وتولئ‪ :‬فى‪ .‬تقس الوقت الدكتور' مَحَْمَوَدَ _التحفتى‬
‫لات ‪:‬فيين‬ ‫كبيرة‪.‬من ته‬ ‫مجموعة‪:‬‬ ‫اختيار‬
‫المصرية فى‬ ‫ير‬
‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫الفدرهة واب ‪ .‬جد يد‬ ‫هده‬

‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫تانست الاذداعة هن ‪ 55‬يي هد ع‬


‫ففى‬‫تحكيم الملنظر فيما يقدم اليها من انتاج فى المجالات المختلفة ‪2.‬‬
‫م‬
‫جال ‪.‬الاغانى كان المحكمون هأمحمد‪ :‬أمين بك ‪ .‬وَعَلِنَ الجبتازم‬
‫ب‬
‫ك » وعيد الغنى‪.‬حسن‪.٠ .‬‏مافى مجال التمثيليات فكان المحكمؤن‬
‫عزين أباظ‬
‫ة ياشا ‪ ..‬ومحمد صلاح الدين بكه وزكى طليمات ' ‪.‬ولجنة‬
‫القسادر المازذنى‬ ‫عياسن ‏ العقاد ‪ .‬وابراهيم عيد‬ ‫أإأقصصض تتكوور من‬
‫ولجتة‪ :‬التمثيل تتكون من عبد الحميد‬ ‫ومحمكد فريد آيو حددن دك‬
‫هاري‬ ‫يونس والسيد ‪ .‬بدير‪ .‬وفتوح نشاطى‪ .‬واحمب‪ 0 .‬يدك‬
‫‪:‬‬ ‫متولى ‪0‬‬ ‫ومحمد‬

‫الأتاع‪:‬ة‬ ‫الوقت اتات‬ ‫تّفس‬ ‫‪0‬‬


‫‪ 0‬فيراين‬

‫قسم المراقبة العامة للبرنامج ‪٠‬‏ الغاية‪ .‬منه تتبع ميول المستمعين‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬سينة المعبة؟‬

‫الواهيبة‬ ‫توجية ‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 010‬حتى‬ ‫‪0‬‬

‫‪0‬‬
‫فى عاق‬ ‫‪02‬الاذاعة الى العنارة بالاناعة ليسي‬ ‫ئ‬
‫يعب أن‪.‬تم التنسبيق بيتها ويين وزارة المعارف ‪ ,‬التتى‬ ‫سعفة‬
‫المدارس يمكبرات صضوت داخل الفصوك‪ .‬ختئى يقمكن الطلية‬ ‫زودت‬
‫من الاستماع الى برامج‪ :‬الاذاعات المدرسية وهم فى قصب ولهم‬
‫بوضوح وجلاء‪ .‬وشّملت هذه اليرامج‪ .‬تمثيليات‪ .‬ثقافية وحوؤارات‬
‫وزيارات الميكرفون ورجلاته‪ :‬واحباديث عيعن‪ .‬اللموسييقى اللنيتد‬
‫والأمجاد القومية ‪.٠‬‏ فخلال باسيوع‪ ..‬على سبيل_المثال ‪-‬‬
‫عيد بحي‬ ‫وحددثا عن‬ ‫الشعراء‬ ‫لأمير‬ ‫ليلى‬ ‫مجفون‬ ‫أ حم‬ ‫مشهد‬

‫لأدكتونر محمد حسين ميكل باشبا وآجر عن السودان لفؤاد آأباظة‬


‫باشا‪ :‬وقدمت للدكتور محمود عزمى حديثا _عن مشروع مارثسال‬
‫الأمريكى لاغاكاةلدول المتقبة ‪٠‬‏ وقدمت حديثا الأشاق رك طلقيسات‬
‫‪+‬‬ ‫عن د ‪1‬الاثقاء ‪ 1‬امساح للميكرفون فى دا الكخاى ‪5‬‬

‫اضف الآذ اخنة اهتماما كديرا فى ذلك الفترة لتشرات الأخبار‬


‫وق‬ ‫د‬
‫‪6‬‬ ‫كسم‬ ‫و اقتشىء‪.‬‬ ‫«‬ ‫الأجتبية‬ ‫الأتناء‬ ‫وكا لات‬ ‫هم‬ ‫فتى‬ ‫و اشتشوتكتك‬

‫عليها يعد أت‬ ‫ايها والرد‬ ‫الككدنة للاستماع‬ ‫‪|:‬الأن اغاثت‬ ‫د‬
‫الأحيان أنباء‬ ‫يديع فى بعضص‬ ‫الآذاعة فى‪00‬‬ ‫‪3‬ادن محطات‬

‫‪052‬‬ ‫غضس أن الاذاعنة فئ ‪5١‬‏ ماؤؤ “سنة ‪42:5١‬‏ ‪02‬‬ ‫‪:‬‬


‫الوقتء‪٠‬‏ التذى “كاقت‬ ‫العريبية ‪ 2.‬قفى‬ ‫الساحة‬ ‫على‬ ‫الهامة‬ ‫السياسية‬
‫الآداء يها يما‬ ‫تتهياً فيه لتطوير وتبحسين يرامجها ورقع مستوى‬
‫الحرب ‪.‬على توطى قلسلط ين ديزي‬ ‫يخدم سياسسة الدولة قامت‬
‫‪ .‬وقند وصفت ‪-‬ججلة الاذاعة‬ ‫الجيورش العربية والكيان الصهيوتى‬
‫هذه التطور اكت الح ‪٠ :‬‏ كآن يومالجمعة ‪ 0‬مايق ‪ 4515‬وبا‬

‫‪5١1‬‬
‫ات ارا‬
‫مشهؤد! فى التاريخ ‪»٠‬و‏ؤم بدا الجهاد خضد الغدوان ‪ 2‬وزحف‪ .‬جين‬
‫الفاروق اللمفدى وجيوش الآمم_العربية الشتقيقة الى حذوك فلمتطين‪:‬‬
‫الخزيحة لاستخلاخضحتها بح من براتن الصنهووونية‪ .‬الضخَسالة‬
‫القشوة ‪+٠‬‏ وأآضافت « الاذاغة © قائلة « كنا قد يك لهذا الحذث‬
‫قدره وبقينا منذ مظلع صعبخ ذكك اليو العظيم نتزقفب‪ .:‬اللخظطبة‬
‫و فقسشه‬ ‫«‬ ‫والظروف يا‬ ‫يتلاءم‬ ‫يما‬ ‫برامحنا‬ ‫لتعديل‬ ‫‪4‬‬ ‫الفاصلة‬

‫‪٠‬‏ وعدلنا ينامجنا تالقخل ‪٠‬‏ ونعد الساعة التحادية‬ ‫الحس‬ ‫صدق‬
‫عبسيعاة‬ ‫للمستمعين‬ ‫تدم‬ ‫وجغلنا‬ ‫الاذاعة‬ ‫امتدت‬ ‫»‬ ‫مسناء‬ ‫عشرة‬

‫مل الأناشين ‪#‬وعياضضية انتظارا للقزار التازيخى ‪ .‬الخطير ‪٠‬‏ وفى‬


‫تمام الساعة الخانييةة عشترة ‪ +‬اذعنا الانشودة الوطتية < ارفمن| الهام‬
‫وحيوآ الغسلم ©» وتلا ذلك ميناشرة اعتلان‪ .‬صدون التغلخمات يتق_دم‬
‫القوات المصسرية صوب‪ :‬الحدود الفلسظينية‪٠ .‬‏ وأعقيت هذا‪ .‬اليفان‬
‫هذه الاتشنسؤدة موة‬ ‫كلمة هوجزة من ادارة الاذاعة ‪ 2.‬كأمعيدت‬
‫‪3‬‬ ‫ظ‬ ‫نيد‬ ‫الخرى ‪+‬‬
‫وبنادرت‪ -‬الاذاغة الى‪ -‬تقديم‪ :‬اكيز مجسوعة من الأخاشيد‬
‫لنهذا‪ .‬المؤقف ‪.‬ودعت المطزبات‬ ‫الوطنية والتارشات‪ :‬الحسكرية ا‬
‫والمطرينين الى‪ .‬الاتجاه نحى‪ .‬الاغنيات الوطنية والقسومنية ‪٠‬‏ وقسورت'‬
‫اضافة ‪.‬قشرةا اخباوية خامسة الى‪ :‬نشراتها الأريع‪:‬المعتادة وحددت‬
‫الساعة الخامشة مساء لاذاعة‪.‬هذه التشرة الاضافية ابتداء من‬
‫يوم 'الاثنين؛ اللواقق‪١/..‬‏ مايو سنة ‪725١‬‏ ‪ ٠‬واتصلتء بكبسباو‬
‫المحدتثدين وقادة الراع لوكا ددا بحا ديكهم فى هذه الناحية ويقصد‬
‫توجيه الرآى العام وجهته المناسبة فى تتبع سير الحوادث (‪٠ )557‬‏‬

‫لين‬ ‫امس دام المياك” "وحقت علد الله ل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪--‬‬‫بجداء‬

‫يريدون ان يخرجوكم من “دياركم ‏ ويستيّدوا ‪“+‬باموالكم ‪“ +‬وياكلواه)‬

‫‪١‬‬
‫بينهم بالباطل ‪٠‬‏ ولم بيق الا أن تشمروا عن السواعد ‪٠‬‏ وان تهبوا‬
‫للجرب والكفاح فسىييل الله ‪٠‬و‏أضاف‪ .‬قائلا ‪ « :‬ايها المجاهدون ‪:‬‬
‫حخرب لا هىآإدة‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬ ‫بين حقكم وباطل خصومكم‬ ‫هذا يوم الفصل‬

‫فيها واستشهاد فى سييل الله سيروا على بركة الله اأنقضل الناس‬
‫عند الله من يجاهد بنقسه وماله فى سبيل الله )‪(١٠‬‏ ‪٠‬‬

‫‪ :.:‬وعلى حنين‪ :‬جذيت أحداث‪ .‬الخرب‪ :‬الاذاغة‪ :‬اليها ‪....‬فقذد قامت‬


‫الأخيرة‪ .‬بدور‪ ,.‬كبين‪.:‬فى جذب اغلام‪.‬الفكن المصرى ‪.‬اولفنانين‪ .‬ىوغدرهم‬
‫للمشاركة يجهودهم فى ‪.‬هذه ‪ .‬الحرب ‪ .‬فيلممض‪..‬وقت‪ .‬طويل حتى‬
‫سييل المثال‪ .‬قصددة‬ ‫نظم الشعراءٌَ ‪ .‬القصنائد والتى منها على‬
‫‪«.‬فلسطين ‏ الضحية »‪.‬من نظع؛ صالح جودت وغنتها الفنانة لورد‬
‫كاش‪٠ :‬‏ وتعتبى هذه أول القصائد التى‪..‬ظهرت‪ . . .‬وقصيدة « آأخى‬
‫جاون‪ :‬الظالمون‪ :‬المدى »‪ .‬مشنعن على محمود طه وغتاء محمد‬
‫عبد الؤهاب ‪٠‬‏ ونشيد فلسطين تلحين وغناء كارم محمود )‪(١5١‬‏ ‪٠‬‬
‫الاذاعة‬ ‫اقامت‬ ‫‪855١‬‏‬ ‫يونيىو سنة‬ ‫الخمدوسسن‪١ .‬‏‪١‬‬ ‫وفئ يوم‬
‫‪:‬وتم‬ ‫وكمج‬
‫شية ن‬
‫حقلة متاهرة ‪.‬فى اكتادائ الأهقي للج قوق الطيك‬
‫ابرادها للترفيه عن الجنود فى‪..‬هيدان القتسال وآاخضدت‬ ‫تخصيص‬
‫الاذاعة تدرسى مشروع أقامة ‪.:‬حفلات بالمستشفيات العسكرية‬
‫وساهمت أيضا فى الحفيلات التى‬ ‫الترفيه عن الجنود الناقهين ‪.‬‬
‫لكر شتتمه‪ :‬عمسي‬ ‫الاجتماعية‬ ‫اميت‬ ‫تروت لها وزارة‬ ‫كتناتت‬
‫اليه وقطية ‪.‬‬

‫والواقع ان الاذاعة بمجرد قيام الحرب موق اطي ‪5‬ت فس بية‬


‫الملشتمحين‬ ‫‪٠‬‏ فقد أهتّمت بدزويد‬ ‫مجندة‬ ‫الصهيونى أصيحت‬ ‫والكيان‬
‫باك علاتفة من الأنياء من عَيادِيّنَ القتال وآخذت_ تذيع بلاغا_يوميا‬
‫لوزارة‪ .‬الدفاع الوطنى قبيلُ منتصف كل ليل ‪١٠‬‏ واذاعت على‬

‫كلاد‬
‫]‬ ‫لبي ‪1‬‬

‫الافادية الاذاعية وجهة جديدة‪ ,‬نتفق مع ظروف‬ ‫وقد اتجهت‬


‫الأشغال‬ ‫وردر‬ ‫الحرب‬ ‫الآول من‬ ‫الأسبوع‬ ‫‪ 4‬فتكلم فى‬ ‫إالحرب‬
‫ووزس‪.‬س‬
‫التجسارة' ‪6‬‬ ‫كلية‬ ‫عميد‬ ‫يك‬ ‫سليم‬ ‫كامل‬ ‫حسين‬ ‫والآستاذ‬ ‫المواصلات‬

‫عن‬ ‫الأصاديث‬ ‫من‬ ‫مدا سلسلة‬ ‫«‪ 4‬الذدى‬ ‫بك‬ ‫أمين‬ ‫أاحمد‬ ‫والدكتون‬

‫« والقى الاسنتان ‪#‬سان‬ ‫اليطولمة اهرمد وايادية ‪ 2‬ايمفاك ا‬

‫اذا قامت الو‬ ‫وود‬ ‫بجيو‬ ‫سي‬ ‫ل‬


‫لن‪ .‬تدوم ‪٠‬‏ ‪ » ٠‬والقى ‪.‬وزير المواصلات ابراهيم دسوقى اباظة حديثا‬
‫لبوك عتيةن حمس قن حوبي فيبيلين_ ‪.‬كبا ‪ 000310‬الطااارن تيد‬
‫زكى بك حديثا تبحوته عنوان‪ .«,:‬الصهيونيون ‪.‬يلوثون الآبار فى غزة‬

‫واحاديث‬ ‫القتال‬ ‫أنباء‬ ‫سس‬ ‫الى‬ ‫الاذاعة‬ ‫نقلت‬ ‫وكما‬


‫اذى فندق مشيرد‬ ‫انتقلت‬ ‫» فقد‬ ‫أنياعر الهدنة‬ ‫اليهم آيضا‬ ‫دقلت‬ ‫المفكرين‬
‫لور‬ ‫ور‬ ‫مس‬

‫فولك بوائيوت‪ .‬دسية‬ ‫ديان‪ .‬الكونت‬ ‫أحدث ‪-+‬نقلت‬ ‫نوندو‬ ‫الأردعاء_ ‪1‬‬ ‫دوم‬

‫‪2‬‬ ‫*‬ ‫الهدنة الموقتة )'‪١06‬‏‬ ‫لعقد‬ ‫الام المتحدة‬

‫أفنى عي ‪:١١‬‏ ‪-‬بينيى و‪ 4458‬اقول سوكرفوين‪ .‬الاتاغنية‪ :‬الى‬


‫كنات القلعة تحيث‪ .‬اذاع‪ .‬الجفل 'الذئ!أقيم هناك‪ ..:‬والذى أعلن‪ .‬فيه‬
‫‪:‬‬ ‫ويم‬ ‫‪1‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪792‬‬ ‫ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫وسيسوو‪:‬‬ ‫و‬ ‫“وهو‬

‫والعدير بالذكر أن ‪.‬قوان اعلان الهدنة ‪.‬ووقف القثال أشقيه‬


‫نقلتهبيا‬ ‫على ‪.‬المستويين ‪.‬الداخلى والخاريجى‬ ‫عديدة‪.‬‬ ‫فعل‬ ‫ردود‬
‫اجحكاتديث‬ ‫نقلت‬ ‫الداحكنلى‬ ‫المستوى‬ ‫قعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫البلى الجمهور‬ ‫الاذاعة‬
‫المسآلة ‪ 2‬آهمها حددث الإشتور راشد‬ ‫ألو أطكيت مايقات ‏ هذه‬ ‫لي‬

‫‪/‬طا‪/‬ا‪١‬ا‏‬ ‫الاذاعة ‏‬ ‫تاربخ‬


‫البُراوئ بعنوان ماذا تزيد بنا الصهيؤنية ؟ كشفٍ فيه عن الحقائق‬
‫الذى القاه محمد‬ ‫‪٠‬‏ والحديث‬ ‫الحرب‬ ‫وراء‬ ‫الخطيدرة‬ ‫الاقتصادية‬
‫توفيق دياب دك 'والذدى طرح قيه‪ :‬أسيئلة عديدة عن آيعاد هذه‬
‫المسالة‪ .‬أهمها سبق لك بعذوان اماق ‪١‬‏ ثفونا من‪ .‬الاقدام علبى انقاد‬
‫افهى اجابته بقوله ‪ « :‬انه الآن قد‪-‬تمت لفسا‬ ‫ذغ‬‫انل؟‬
‫وسطي‬
‫فل‬
‫لافراده‬ ‫العربى‬ ‫الشرق‬ ‫المباركة الوتقىق ‪ .‬التى طالما تمناها‬ ‫الوحدة‬
‫والهيشيات‬ ‫والحصكومات‬ ‫ابللدك والروساء‬ ‫ومشبعويىية أفقد أصبميم‬
‫ح‬
‫د‬
‫لها فى ‪ .‬المسا‪.‬ج‬ ‫فى الميدان ‪٠.‬‏ والداعون‬ ‫‪ .‬والمحاريون‬ ‫والأقراد‬
‫والكناشش والبَيْؤت ‪ ,‬والمكتتبون 'للترفيه عنهم من كل طبقة فى‬
‫الريقف واتحضر ‪ 2‬أصبحوا جميعا قليبا واحدا‪ :‬يخقق ضازها الى‬
‫القته‬ ‫الذىئ‬ ‫© والحخديت‬ ‫»‬ ‫الاسلام‬ ‫“التعرتن وانصير‬ ‫ان أنصر‬ ‫اللة‬
‫الدكتورة سهير القلماوى يوم ‪١٠‬‏ يؤنيو ‪855١‬‏ يعتوان « جهاد‬
‫الله الراهى‬ ‫المرآة فى الاسلام » ‪ .‬والحديث الذى القاه الشيخ عد‬
‫د‬ ‫شارة‬ ‫يوم ‪8/55١‬‏ بعتوان « من هم المجاهضدون‬

‫واقت‪:‬لايع ‪١‬‏فاىلراديى يوم‪١٠١ .‬‏ يونيو سنة ‪8725١‬‏ حديث هام‬


‫‪ -‬لتوفيق دوس باشا عن الحرب قال‪.‬فيه ‪..:‬اننا لسينا فى ‪.‬جرب وان‬
‫تكون بين‬ ‫المالوف انما‬ ‫كنا ‪.‬فى‪ .‬قتال ! ذلك ‪.‬ان الحرب بمعذاها‬
‫الأفاق منئْ‬ ‫من شبذان ‏‬ ‫اجرامية تجمعت‬ ‫هناك‪ .‬عضايات‬ ‫‪+‬‬ ‫دولتين‬
‫"جتميع أنخاء” الآرض ‪ +‬ودخلت فلسظين حينا بالاتفاق مع الدولة‬
‫التّى كاقت” منتدبة من عصبة الأمم ‪ 2‬وحينا ‏ خاسة أتحت ظلام‬
‫الليل ‪٠‬‏ واستقرت تلك العصصاياتة » ‪٠‬‏ كما اللقى عياس العقساد‬
‫كلمة عن الحتوءةا المصرف بداقفتا يغؤلتته << «” ان شن “الأغشاء فى‬
‫‪ 2‬لأنه العدو الذئ يملوّك قينا بوؤجحؤب‬ ‫الواقع هو خنر الأاعداء‬
‫القضاء اليم »‪ 1‬د القن الدكتور‪ .‬محمد عوض محمد بك حديثا تحت‬
‫كت‬ ‫ظ‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫« هؤلاء اليهود ليسوا ينى اسرائيل » ! ("‪)5‬‬ ‫عنوان‬

‫‪١‬‬
‫وخلال‪ .‬الأسبوع التالى مبنداية الهدّنة أى'فى‪ .‬الفترة هن‬
‫‏‪ ٠‬يونيق”“الئ ‏ ”‪ 5‬يوذيو ‪ 7/2513‬جاء فى برامج الاذاعة‪ :‬موضوعات‬
‫فنية كثيرة تتضل‪ :‬بالتخزت وتظوزفا وتعبتة الرذى العام "امنجلها‬
‫فقى يوم الأحد ‪١٠‬‏ "ووَنيو ‏ عرض الرادذيو تمتشيفقة يعنوان هن قديم‬
‫الزمان ) من تاليفت الصاوى شعلان ومحمد خيزى واخراج آتور‬
‫الذين‬ ‫‪4‬‬ ‫اليهتود‬ ‫‪:‬نذآالة‬ ‫من‬ ‫صون‬ ‫غيارة ‪ .‬عن‬ ‫المنترى ‪:"٠‬‏ومواضوعها‬

‫يظهرون الخير ويَضمرون الشر ‪٠‬‏ وقى يوم الثلاثاء >" يونيى ‏‬
‫عرض الراديو تمذيلية يعنوان « الصهيونى التائه » من تآليفا‪ :‬حسشن‬
‫ذلك‬ ‫انقاد‬ ‫كيف‬ ‫هو‬ ‫وموضوعها‬ ‫الغزاوى‬ ‫محمد‬ ‫واخراج‬ ‫حارم‬
‫الصهيونى لشهوات الشيطان فقاذله وسخر منة وتركه فريمسة‬
‫الخذلان ؟ ‪١‬‏ وقى يوم الخميس ‪ 55‬يونيى عرض الراديى ‏ تمثيلية‬
‫يعنوان «‪ .‬ما اشنبه الليلة باللمبارحة ت‬
‫»أمنليفٍ كمال حمود واخراج‬
‫اارة «اليهود ‪٠,‬‏ عن ]سراكيك ‪+‬قعلى‬
‫اين‬ ‫سيد يكاين وموشوعها غ‬
‫فى عصير سديتى الأول قرعون مصر واستنجاد آهلها يفرعون مصر‬
‫فقد اغاثهم ‪,‬وطرد ينى اشرإثيل ‪٠‬‏ وان يوق عد بنقسش الدور‬
‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫الآن ‪+. .)55‬‬
‫أمَا على المستوى انك لكان فقد‪ :‬كنشات ا لان اعة القسة الخاص‬
‫بالاناغعات الآأحجنبنة والذى كانت مهمته تسجيل كل ما تتصل من‬
‫أحاددرث فى هذه الاذاعات حول قضية وادي‪ .‬النيل أو ل شحنا‬
‫المتصلة يمصر والقضايا العربية بوجه عام ‪.٠‬‏ وقد قام هذا القسدم‬
‫بدوره فى تلقى كل الأتباء التق تتعاق نهذة الموضوعات‪ .‬فى الاذاعات‬
‫الأجنينية خصوسل ‪:‬ا تصلق بقلستطين ؤوفعت الاذاعة تقارير الى‬
‫الجهات الغلنا فى هذا الصبدد‪ .‬من أجل اتخان‪ :‬الاجزراء أت الشباعومابيية‬
‫حيالها )‪(١2‬‏ ‪٠‬‬
‫وهكذا ‪.‬نزى أن تذاثيو خرت ‪75859١‬‏ على الأؤاغة كان عميقا‬
‫من عذة جواتنب هى ‪:‬‬

‫‪١‬‬
‫آولا ‪ :‬أن الاتباعة دخلت طورا جديدا من أطوارها هى خدمة‬
‫الأهداف السباسةة للدولة أتماما ‪.‬والابتماد التدريجى‪ .‬عن‪ .:‬الطايّع‬
‫الاذاعة‬ ‫و‬
‫أن خطوات تمصير‬ ‫الذدى ظلت دحافظ عليه هِنذ انشاكيا‬
‫فى سنة ‪7125١‬‏ وهي خط انك سدياسية بالدرجة الولو قد اعقرتيا‬
‫الأحداث السياسية‪ .‬الكبيرة الحرب اس ةي فتحولت الاذاعة بالتالى‬
‫خطوات التمصبير من‬ ‫الى قلعة من قلاع الكفاح متن أ‬
‫حجقليق‬
‫لد ع‬ ‫التى تدور على‬ ‫السبياسدة‬ ‫التطورات‬ ‫ناحية وملاحقة‬
‫الاسيتقلال 'والتجرر الوطذى من تاحية‬ ‫ش الوطنية من أجل قضايا‬

‫كانت تمكثل بداية جديدة للاذاعة‬ ‫فلسطين‬ ‫خزب‬ ‫ثانيا ‪4‬ا“ن‬


‫الإذاعة‬ ‫< فقد‪ -‬دحولت‬ ‫والعالم الخارجى‬ ‫ددن فصر‬ ‫عالم العلاقات‬ ‫شي‬
‫البى العالم الخار‪:‬جى دخات فزن شاد تتركز‬ ‫جةه‪:‬‬
‫وضر‬
‫لتم م‬
‫او‬‫الى ص‬
‫ظ‬ ‫اهتماماتها فى خدمة المصالح الأجنبية ‪٠‬‏‬

‫بتاذير من حسرب‬ ‫تالكا ‪“ :‬قوس جيل ‪:‬من الكتاب والمقكرين‬


‫الاذاعة دشكل‬ ‫عير‬ ‫الفلسطينية‬ ‫عام بغ ‪4١‬‏ ‪.‬تناول القضية‬ ‫فلسطين‬
‫الحرب‬ ‫وان‬ ‫‪,‬ولكن نوإجه عصابات‬ ‫‪. 2‬اننا يقوائجة دول‬ ‫شو‬ ‫معين‬

‫‪7‬‬ ‫«(‬ ‫‪-‬‬ ‫جل‬

‫وعميقها‬ ‫هانا‬ ‫درشا‬ ‫كانت‬ ‫‪855١‬‏‬ ‫حرب‬ ‫ان آحدكاث‬ ‫والحق‬


‫حفلات “الادافت اساوتن الكائل لت لمعن" ‪٠‬‏ اقفن القت" الى‬
‫كانت فيه الهدنة على وشك الانتهاء‪ :‬آذاع الراديى رسالة الملك ‪:‬التى‬
‫فول ويهاة! أ‪ +. ,‬اجيوفعن وأتمر الساسكحة طبه افكار ‪4‬ه ال ‪-‬الخواكنا‬
‫ظلما عن دبارهم ‪٠‬‏‬ ‫‪ 2‬وأخرجوا‬ ‫حقهم‬ ‫الذين غصب‬ ‫فى فلسطين‬
‫« لقد آأهينا‬ ‫وأضاف‬ ‫‪.‬‬ ‫للحق‬ ‫عرضت‬ ‫‪:‬محنة‬ ‫أشد‬ ‫فكانت محنتهم‬
‫‪,‬‬ ‫قضدتها‬ ‫عىحل‬
‫العدل واللانصاف ف‬ ‫بالضمدر العالمى أن تزعى قواعد‬

‫‪١4‬‬
‫‪.‬حتى ‪ .‬اتهمنا‬ ‫وصايرنا‬ ‫صثدرنا‬ ‫“كم‬
‫وعد‬ ‫*‬ ‫ليه‬ ‫ولكتنا‬ ‫‪0‬‬ ‫بالضعف‬

‫‪٠5‬‏‬ ‫الميد ان هعاق‬ ‫الجندى ارك‬ ‫استيسل‬

‫المسددة ‪»٠‬‏ > ان العالمم بأسبيرد‬ ‫د الاذاعة‬ ‫د‬ ‫جدىا‬ ‫‪7‬‬


‫فنا جعل يتنبه الى كتلة ثالثة ‪٠٠‬‏ هى كتلة الشرق العريبى وقد اَحُدّت‬
‫شعويها كواب ‪:‬تقاريا مطردا للدقاع عو بايا الحيوية ‪٠‬‏ وأن‬
‫الأغور‬ ‫‪ 4‬فاتفقت مع ولاة‬ ‫من هذا التقارب‬ ‫نصييها‬ ‫ققدفد حملت‬ ‫الاداعة‬

‫بلاد‬ ‫لتعريف‬ ‫أسيوعية‬ ‫اذاعات‬ ‫تنظيم‬ ‫على‬ ‫العزيية‬ ‫الجامعة‬ ‫فى‬


‫وصفا‬ ‫الاذاعات‬ ‫هذه‬ ‫‪ 2.‬وستدناول‬ ‫ببعضن‬ ‫بعضها‬ ‫العريى‬ ‫الشرق‪.‬‬

‫نوأاحيه الاقتصادية والسياسدة‬ ‫‪ ..‬من مختلف‬ ‫شاملا الكل دأد عريى‬


‫‪٠‬‏‬ ‫والتاريخية والفكريدة ‪٠‬‏ هذا اينجانب حياته ‏ الفتية (‪)15‬‬

‫وفى يوم ‪ 517‬يوليو نشرت « الاذاعة الما ليت »؛ ان الدول‬


‫الكبرى"تالبت على الدول العربية لتفرض قبول الهدنة ولتنصر عليها‬
‫عضن ‪1‬ل مغرافك؛ كلف الحزب ولا شوف الهدنة ‪.‬و‪2‬أاضافت قائلة ‪:‬‬
‫‪“ ,‬ان خاكتنا‪ :‬التقشية ق“نتاثرت تهذه الصدمة من مجلس ‪ -‬الآهن' ‪٠‬‏‬
‫‪.‬واننا قد عرفنا ان لا‪“:‬صديق لنا فى العالم"‪“-‬الا أنفسنا الي‬
‫اتفسنا على أن نكون آأقوياء » (‪٠ )72‬‏‬

‫لنقق‬ ‫اواهقت ا بالذاامة‪-‬صتكفدة اداع شن ‪#‬مستميق مبشنة مود‬ ‫عت‬


‫ما يدور فى هينّة الآمم المتحدة حول قضية‪ .‬فلسطين والقضبسايا‬
‫العزبية الآخرى ‪٠‬‏ فانتديت مجمود كامل‪ .‬المصامى ليكون مندويها‬
‫فى هيثة ا|لآمم المتحدة وأعدت عدتها لنقل خطية رئيس وفد مصر‪ :‬فى‬
‫حفلة افتتاص الدئىة الجديذة ‪١.‬‏ ونقل ‪.‬مستالة أسبوعيية من هناك‬
‫الصامة‬ ‫الأنياء اليومية‬ ‫مداها عشر دقائق ‏ تحتوى‪ .‬على‬
‫التى بجاهتن قيهيا مسائل‬ ‫والجلسات‬ ‫والمشاهدات والملاحظات‬
‫‪١‬‏‬ ‫*‬ ‫فلسطلين ومصسر والمغرب الأقصى (‪)82‬‬

‫ا‬
‫الاذاعة 'عناية كامللة دنا‬ ‫وفى ‪ "5.‬سبتمبر سنة‪ 4551 .‬أولت ‏‬
‫ذا‬ ‫الكونت فولك‪ :‬بزنادئوت وعلاقته بالقصية” اردع" لض‬ ‫مصرع‬
‫ه انه يطلع الصباح اليوم علي جثمان برنادوت والى جانبه تقرير‬
‫‪ 0‬وتججمدد لياليسي ‪١‬‏ خرن الشول‬ ‫يتطوئى‪ :‬على‪ .‬ذكرة التقسيم‬
‫الكبرى > وكتب ‪.‬ايضا محمد سعيد لطفى‪.‬باشا‪:‬مقالا مطولا‪.‬دمت‬
‫« مان جراقع‪ :‬الاصهيونية مقتل برنادوت ‪»:٠.‬‏‬ ‫اق‬

‫كورود دمجلنة الاوااغة يد تي لديز !اللإعدة الفلمقطيضة‬


‫ةااعنسة‬
‫عزمى النشاشييى ‪:‬تحت «عنوان «‪..‬السباعات الأخيرة لل‬
‫الفاسطيتية فى القدسن ؟‪.»:‬وصف بفيه خادتث استيلاء* اليهوب»عليها ‪:‬‬
‫تقال ع د ألم دريب لات عكركوي الوظقين اليهوب عخ الحكلة كثابى‬
‫ثائرة اليهود فعاوليا الاستيلاء‪ +‬علويفى ابريل سنة ‪4/55١‬‏ وصيو |‬

‫“ديج الأذاعة تق بالقرب‬ ‫‪##‬اميع موقفنا فى د ابرا‬


‫من الأحياء‪ .‬اليهودية ‪.‬ولهذ!‪ :‬اشقد‪ .‬تعرضها لضرباقهم‪ :‬المتوالية ‪: .‬‬
‫‪٠*٠‬‏ فلم نجحك ولت‬ ‫العروية من سماءع‪_.‬القدسن‬ ‫حتى‪ .‬يسبكتوا ضصوت‬
‫قن المحطة الئن جهة أشرىئ" قوق أواهرب وثلانا رامين توامو ون‬
‫أيرول اشتدت نيران ‪+‬القوات اليهودية على دار الاذاعة فاخذننا‬
‫تنتزع ها نستطيع أن‪ .‬نحمله‪.‬من أجهزة الاذاعة وآلاتها ‪.‬من مواضعها‬
‫حتى‪ -‬اذا جن الليل »' خوحنا باحمالنا تحت جنم الظلام ‪٠.‬فى‏ شيارات‬
‫الجوش العزيى ‪ +‬ؤتحت حزاسنة جتوّده ‪٠‬‏ وتؤجهنا الى “رام الله ‪,‬‬
‫انجهزة‬ ‫‪1‬‬ ‫على هسيرة ‏ عشرة كيلو مترات” شمال القدس‬
‫الآرسال التابغة لت متن انشاء ذار الأذاعة الفلسظينية © وانثا‪:.‬‬
‫الآن تشاييع من مكاتب موقته ‪:٠‬‏ وتتولى السحوكة الاردنية | ساق‬
‫‪.‬‬ ‫على السطة وعحزاستها ‪60+‬‬
‫ا‬

‫‪‎‬م‪١‬‬
‫ومما لاشك فيه ان حرب ‪851١‬‏ كانت ايذانا يندخول‪ .‬الاذاعة‬
‫مرحلة جدن ‪ + 2‬فلي يجين كانت “الحواث الحرب الثانية قد خلقت‬
‫جوا مانلقلق الاجتماعى فان خرب ‪8755١‬‏ عمقت ‪:‬هذا القلق وكانت‬
‫الاتاعة فى التهاية‪ ,‬هى المرآة التى انعكس عليها كل مظاهر القلق‬
‫المتنامى وَقَى نفس الوقت‪ :‬لم تكن‪ :‬خطوات التمصير التئ” بداتهها‬
‫الاذاعة فى غاع ‪01415١‬‏ قد اتت أثمارها بعد ‪ 2‬فاخكلظ ذلك كله‬
‫وافرن سياسة ‏ غير مستقرة للاذاعة سرعان ما ظهرت‪ :‬ملامجها ولما‬
‫يمض‪ .‬على توقف الحرب فترة طويلة‪ :‬فسادت موجة انتقاد واسبحة‬
‫نيتو السياسة ففى‪ .‬ف مرويى ‪ 3 445+‬ترددت قضبية‪ :‬متاك لانابعية‬
‫المالى والادارئى من جديد ‪.٠‬‏ وودت الاذاعة ‪:‬يقولها ‪ «+. :‬نعود فنكرر‬
‫ان اسنتقلال الاذاعة أمر مقطؤوع به ومفروخ هنه ‪>٠‬‏ بعد أن أقهره‬
‫المرسوم الصادر بتكوون الاذاعة وتركين شتتونها‪.‬فى يد مجلس‬
‫القاضية الجد عي‬ ‫الوزراء‬ ‫ادارتها ‪ 2.‬وتعززه قرارات مجلس‬
‫ظ‬ ‫[‬ ‫الاناعة من الناحدة المالبة (‪٠ 5 1‬‏‬
‫‪46‬‬
‫و‬

‫و العلف ان هذا الاستقلال مزهو د يكن استقلال بالمعنى‬


‫الصحيح ‪:‬لانه كان يقوم ‪١‬‏على ارادة الماك ‪.‬ولم يكن هناك أي‪ .‬شكل‬
‫قانوثى لهذا‪ .‬الاستقلال ‪.‬بمعنى‪ .‬ان استقلال الاذاعة المالى ‪:‬والابارى‬
‫مفوكيةا ف‪-‬كان عن الواتيعي ازدياد عموجة التقد لهذا _الاستقسلال‬
‫ي‪7‬ونين ‪ 8253‬اجن‬
‫اليايهيت ‪.‬غير اإنق‪.‬مجلسن اداو ‪.‬الإذاعة فتن ‪1‬‬
‫دبحث مشروع وزارة الشئون الاجتماعية فئ‪ :‬هنذا الشان والذى ‪2‬‬
‫ققدحالد تعديل النظام الأساسى للاذاعة ‪ +‬وتم تشكيل لجنة تعمل‬
‫الى تحبلل‪:‬‬ ‫على تجقيق ‪ .‬استقلال الاذاعة‪ :‬وتقدم مشروعا يودى‬
‫ميان من كيبافة الاتظمية" اجالية المسعفيية فى البواشع‬
‫الحكومية (لاشعي ‪١٠‬‏‬

‫الإذاعة على اساسين هما ‪:‬‬

‫عم‬
‫‪ 2‬عليها‬ ‫كاده ‪:‬اتعقيق الضمانات الستريريدة لاشراف‬
‫‪9‬‬ ‫والاودسة وغيرها‬ ‫الحرب‬ ‫كآاوقات‬ ‫العصدية‬ ‫الآوقات‬ ‫وخقصية راش‬
‫وكان هذا ‪+‬الشروع مستمد! من إحدث التكريمات الاذاعية الأوريية‬
‫‪٠‬‏‬ ‫وفى‪ -‬مقدمتها! التشريع الخاص‪ .‬يهديئة الاذاعة البريطانية (‪)85‬‬
‫وف إيوع‪ 76‬اتقسطسن عام '‪[“ 75159‬تعقدت‪ :‬اللجنة فى “داز‬
‫الانذاعة بالاسكندزية‪ :‬وانتهت من بْحث باقى مؤاد المشروع ‪٠‬‏ وفى‬
‫الاجتماعية الجشتماعها كنا جعدة‬ ‫الغسسنظفل “تراشئ وازوق‪ -‬الشمون‬ ‫‪7‬‬
‫المشتروع عقرااجغة ‏ حهافية © اوكان‪ -‬عن الواشفخع أانلمشرؤع‪ :‬يكفدل‬
‫تحقيق استقلال الاذاعة‪ :‬هن ‪.‬كافة النواحى‪ .‬المالية والادازية‬
‫‪..‬‬ ‫(‪9‬غ)‬ ‫د‬

‫‪441‬‬ ‫سسنة‬ ‫أغسشطسن‬ ‫"‪١‬‏‬ ‫الموافق‬ ‫الثلاثاء‬ ‫دوم‬ ‫ا‬

‫انمغد الجلسن_الاعلي لفقم إرئاسة جلالفهيمباشناوزير الششون‬


‫استقلال الاذاعة‬ ‫الاجتماعية الذى افتتح الجلسة بكلمة عن قانون‬
‫اليه اللجنة وأن‪.‬‬ ‫كقد كنا‪ .‬جميغا‪ :‬على وفتاق ةفيما ؤصلت‬ ‫قال فيها ‪5:‬‬
‫النه الفضل فيمنا‬ ‫زكى باشا على القانوتى اللضليه‪ :‬بعزئ‬ ‫محمد‬
‫الاذاعهة‬ ‫النه دجنب‬ ‫وصلذا‬ ‫الدى‬ ‫الحجددد‬ ‫الوضغ‬ ‫اليه « ‪0‬‬ ‫وصلنا‬
‫قئ الواقع الاتجاهات السياسية والحزبية وافجعلها عبر خشاشعة‬
‫للنظم الحكومية فَيّما 'متعلق بالاقرادات‪ :‬والخكصروفات وغير“ذلك هما‬
‫موسسة‬ ‫العة‬ ‫انذتجع‬
‫لا أ‬
‫ائدن‬
‫وحتكها التعقدد وأليتطء فى التتفيذ ورا‬
‫اقومية اتتمتع بالكثير من الحقوق التى تمكنها من القيام‪ :‬بواجبها‬
‫المضردة وان تكون‪.‬‬ ‫الماك والقوهدة‬ ‫النلاد ‪551‬‬ ‫الكامل فى خدهة‬
‫*‬ ‫‪529#‬‬ ‫هد‬ ‫فى ذلك كله دعيدة عن كل هي‬

‫وقد ريت كافة الصحف بانتهاء المجلس الأعلى للاذاعة‬


‫من اقرار قانون استقلال الاذاعة ‪٠‬‏ ولام يناقش هذا القانون فى‬

‫‪1‬‬
‫ظ‬ ‫|‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬ك‬
‫والذى وافسق ‪5‬‬ ‫مجلس الوزراء الا'افى ‪00 7‬انج ل‬
‫"‬ ‫أ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬

‫وقد‬ ‫ما جاء فيه واحالله الى البرلمان لكي ايتحذ صورته النهائية‬
‫أبدى البركان يعض الملاخظات ‪,‬على القانون ثومافق عليه ‪٠‬‏ وأغلن‬
‫‪ : .‬وعقيرت مجلة الإذاعة ‪:‬على هذا «الاعلان‪ -‬مقولها ‪“ « -‬ان‬ ‫القانون‪.‬‬
‫قاتون الاذاعة أ‬
‫‪+‬صبع نافد ‪.‬المقعول ‪-+.0‬واتة جاء‪ .‬بعد أن أواجهنا‬
‫فى الغاميّن"الاكتيين حصتاعب‪ :‬خطيزة 'من” اتهيعنان الأجهتةة"‪:‬‬
‫جملة‬ ‫الاجائب‬ ‫الموظفمن‬ ‫وحبروج‬
‫وتفنازع‬ ‫« وتنظيمالادارة‪ -‬حَ‬

‫والقافعت‪:‬‬ ‫» ‪١02‬‏‬ ‫الاختصناص‬

‫وفى ‪ "1‬يوليو سنة ‪555١‬‏ جاء فالىوقائّع المصرية النْضٍ‬


‫الكامل لقانون استقلال الاتاعة والذئ يتضمن > مادة © جاء فى‬
‫المادة الأولى همنه « ان الأذاعة المصرية هَيئّة هستقلة قائثقفةَة بذامها‪.:‬‬
‫الوزراء واب لها التتخصية المعدوية‪« :‬‬ ‫وأنها ا فلحق برئاسية مجلس‬
‫يتنظيم 'شئون "الآذاعة فى المملكة‬ ‫وفى المادة الثانية ‪٠‬‏ انها تختص‬
‫قومية ‪+‬اتهدف‬ ‫آداء واكليقديا سواسنة‬ ‫فى‬ ‫متوخية‬ ‫المصرية وادارتهاً‬
‫اليى تقومة الروح القومية' وتعزيز التقاليد البسا رةه وتثقيف‬
‫الشعب والترقية عته وتزودده بالأتياء الداخلية والخارجية '‬
‫واسماع صوت مصير فى العالمم مبتعدة عن كل ها يثير الأحقاد‬
‫والضغائن بين الطبقات‪ .‬وبايلنطوامّف الدينية المختلقة أو ما يثير‬
‫النفوس خسدا نظام‪ :‬الدولة‪ :‬القائم والحرياث والحقوق الدى‪ :‬يكفله”‬
‫التو ‪:‬كما يجت عليها الابتعاد عن الترودخ لسياسة أو ميادىقء‬
‫حزب أو 'الدخول فى المتازعات الحزبية ولا يداخل تحت هذا الحظر‬
‫اذاعة ميالقى من بيانات أو يدور من مناقشنات عامة فئ‪ :‬مجلسى‬
‫المرلمان » ‪٠+‬‏ وفى المادة الرابعة من القانون « ان تكون الاذاعة‬
‫قضنل تعن ذلك اق‪..‬حؤدئ اذاغات' اضاقينة‬ ‫داللغة العربية ‪0‬‬
‫الحتاوة‬ ‫‪.٠‬‏ وف‬ ‫الادارة‪» :‬‬ ‫الو دعيتها مجلس‬ ‫الأجنيية‬ ‫باللغات‬

‫وم‪١ ‎‬‬
‫الخامسية ‪: 1‬ات يتالف مجلس ادارة الاذاعة من رئيس مجلس الوزراء‬
‫أى من يندب من الوزراء ريسا وعضوية كل من وكهيل ؤزارة‬
‫امؤاصلات ووكيلن‪ :‬وؤذارة" الداخلية ووكيل وزارة الخارجية ووكيل‬
‫ومفتش‪ -‬عسام‬ ‫الاجتماعية‬ ‫المشكون‬ ‫وثارة المغارف 'ووكيل وزارة‬
‫والمستثسار‬ ‫عام ا‪.‬لانذاعة‬ ‫ومدير‬ ‫مصلحة ‪ .‬التليفونات‪ .‬والتلغرافات‬
‫العامية‬ ‫باللشتون‬ ‫المتشتغلين‬ ‫مسن‬ ‫هن‬ ‫أعضاء‬ ‫وخمسة‬ ‫الفنى للاناعة‬
‫« ان‬ ‫وتخاصة مأ يتصل منها‪.‬بالإذاعة‪٠ . .‬‏ ‪ -‬وفقى المادة السابدسة‬
‫» وفى‬ ‫الوزراء‬ ‫على مجلس‬ ‫تعرض مقدما جميع شكون الاذاعة‬
‫ابلأقل كل‬ ‫على‬ ‫الاذئارة مرة‬ ‫مجلس‬ ‫الئادة المايقة و ان تجتمع‬
‫‪+‬‬ ‫كمي‬
‫‪ْ5‬‬
‫م وفى |المادة الذابعة عشرة‪ :‬أن تكون مواد الاذاعة منحصيلة‬
‫الاستقبال وغلة أموالها واثمان ما تبيعة من‪ .‬منتجاتها‬
‫اجتهنة‬ ‫خسن‬
‫ومطبواتها ومن اشتراك مجلتها ومن الاعانة التى تهنحها لها‬
‫الايرادات‬ ‫‪ +‬ومن‬ ‫السايقة‬ ‫الميزانية‪٠:‬‏ للسنين‬ ‫الدولة ومن وفورات‬
‫خري من أى نوع كان وتعتير هذه الأموال جميعها هن الأموال‬
‫الآ‬
‫لنسبة لأحكام 'القانون ‪.٠‬وقى‏ المادة الخسامسة عشثرة‬
‫العامة با‬
‫ميا نية الاذاعة المصرئة مستقلة ومعترض على مجلس‬
‫‪ ,‬أن تكون‬
‫‪:‬‬ ‫ل‪+‬اعتمادها « (‪)56‬‬ ‫الور‬

‫اللاتحة‬ ‫د ا ل‬ ‫عقف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 9‬ل‬


‫اي في العمل بالاذاعة فحدب اختضاضات مجلس ادارّة‬
‫الاذاعة واللجان الفرعية‪ .‬واختصاصات ‪.‬مدير الاذاعة والمسيتشار‬
‫‪3‬‬ ‫ماحد وعيطاب الاذاعة يميف جار ‪60‬‬

‫|‬ ‫‪١8‬‬
‫و("‬

‫قالتغييرات السنامشية والاقتصاديةة والاجتماعية الحى كانت" تشع رضن‬


‫لها البلاد مذذ عنام ‪ 5621553‬وحتى دور هذه التشريعات الآذاعية ‪4‬‬
‫كانت اقوى‪ .‬من أى شىء آخر ‪ 2.‬فظل غدم استقرار البرامج طأيعا‬
‫مميزا وظلت الاذاعة “تلجة لآسلوب التجرية والآختمتار لقترات‬
‫‪:‬طويلة سواء كان ذلك فى الاحاديَت بأنواعها أى فى أقسام الموسيقى‬
‫والطفل والريف وقد‬ ‫واركان ‪0 7‬‬ ‫الخاصة‬ ‫والبرامجح‬ ‫والغناء‬
‫حاولت الاذاعة ‪ 3‬تبرر هذا بالقول"< يان ذلك يعود لو أن الاداعة‬
‫أمام أذواق‪ :‬مؤلفة وآهواء كثيرة وميؤل متباينة” ! أذواق العامة‬
‫مؤلاء وأولتك مثقفين وغير‪ .‬متثقفين ‪٠.‬‏‬ ‫وأهواء الخاصة ‪2.‬‬
‫وميول‬
‫حضريين وريقيين ‪٠ -‬‏ وشيو وشباب ‪ +‬مجتدين ورجعيين ‪221 6‬‬
‫ولا شك ان عدم استقرار‪ .‬الاذاعة منذن ‪.‬ذولتها الادارة للوطتية‬
‫فى أول دوندو سنة ‪55١‬‏ كانت له آثاره السلبية العديدة ‪ 2‬وهو‬
‫ما أشار اليه مدير الاذاعة محمد قاددم يك ذاته حين قال ‪ « :‬ان‬
‫قاس ‪.‬وتجرية نشد يده اللقائسين‬ ‫كاذت افترة امتحان‬ ‫‪:‬‬ ‫القترة‬ ‫هده‬
‫‪.‬‬ ‫عليها ‪6 -‬‬

‫استقلال ‪ .‬ا‬
‫‪:‬لاذاعنة ‪ 72‬عنعن‬ ‫وقى كغفات" صضدوقز ‪05‬‬
‫الوزراء‬ ‫رددسى‬ ‫شينانة عن‬ ‫نك ركاسة‪ :‬محلسن “الاناعة‬ ‫هحمل ‪“ :‬هاشم‬

‫تمر بمرحلة انتقال وان الغاية الكيزى لم تدزك بعد على 'الرغم مما‬
‫الاخدار ‪-:‬وأتسع نطافقهها‬ ‫ر‪:‬‬
‫ات‬ ‫شفت‬ ‫فقد‪ .‬تض‬
‫نناع‬ ‫تقوم باهلبوامعخ‬
‫ابلحعايلثمية ا‪.2‬صبكحذتلك تاشكلمألحلادي‪.:‬ث انلتوىاحىيلقيا‪:‬هلاحياكةب‪:‬ار الماصلاكريتةا‏ب وواائلمتةطساولزفكانرت‬
‫والتى تمثل ‪.‬عنصين! أسباسيا من‪ .‬عناصين العميل‪ 2 .‬والتمثيليات‬
‫بارزة من‪ .‬ظواهر اليرامج‬ ‫القتى أضبحت ظاهرة‬ ‫والاركان الخاصة‬
‫والاغانى والموسيقى الثى‪.‬تخلصت ‪ 3‬أوشيكت‪ .‬ان اتتخلص من ‪.‬كل‬
‫)‪: 4‬‬ ‫ميتذل أو رخص » (‪.02 < )59‬‬
‫‪١‬‬

‫‪'‎ ٠‬الامم‪١‬‬
‫‪ .‬والجدير بالفكن إنه ‪,‬باللريخم من الصعويات التيكانت‬
‫اي ددجم يبيل‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫فى‬ ‫قد تم ا‬ ‫تقناليد ا‬
‫المثال تلاوة ‏ القرآن الكريم‪ .‬صياحا ومسباء واذاعة الاحاديث السيدية‬
‫للإمجات التاريخية‬ ‫فى أوقات معلوممية واذاعة أحاديث قيها عرض‬
‫ة‬ ‫توزحفا عليها من‬ ‫التقا ميد كانت‬ ‫ولكن شاه‬ ‫وغيرها (‪)70‬‬
‫‪ 2‬فقد آأصييحت‬ ‫آخرى عدة أمور هامة منذ تولتها الادارة الوطنية‬
‫الاذاعة هذفا لتحقيق الارياح السياسية الضيقة «‪.‬حزيية وغيير‬
‫حزبية مما أثر فاىلنهاية على جوانب الخدمة التى تقدمها يِل‬
‫لنطق التاثر بالظروف والأحداث السياصصية‬ ‫ويخسعت هده ‪0‬‬
‫بالا‬ ‫كزيرا‬
‫وأصيح ذلك أمرا مقررا (‪ )85‬ولا شك أن ذلك اك‬
‫غلتى‪ :‬أحوال الاذاعة فئ تلك الفترة ‪٠‬‏‬

‫لىدكتوز حامد زكى رئاسة‬


‫اول‬
‫وفئ *” ينايز عام ‪ 041 :‬أت‬
‫هاشم بك ونياية عن‬ ‫للدكتور محمد‬ ‫الانذاعة خلفا‬ ‫اناده‬ ‫مجلس‬
‫ركيس ‪ -‬التشكومة مضطفى التحاس ياشا (‪ 452‬وقد ازدادت موجة‬
‫الانتقادات فنشرت بدانا‬ ‫انتقاب الاذاعة التى رات ان ‪.‬ترد على هذه‬
‫حاء_ فيه ‪< >:‬د اكه خلال عاميخ‪ :‬كاطلين أن أكثر 'وتضعمت امقينيات ‏‬
‫‪.‬مستمرة لتنظيم العمل فى الاذاعة ‪٠‬‏ وتعطل مجلس ‪1002‬‬
‫سدق اتبيوك كاملة سا انض الى اهرقب الشرى حارو العيديية‪ :‬القر‬
‫الإذاجة وتحسين برايوجبها وتعديل آجور‬ ‫أجهزة‬ ‫لتحسين‬ ‫وضجت‬
‫‪٠‬‏‬ ‫القائمين ب‪+‬العمل‪ .‬فيها وتنظيم شدوى ن _الموظفين‬

‫بيند لقد عملت إلاذاعة جاهدة لانقان ين‬ ‫اي‬

‫‪ 249‬جه‬ ‫‏‪. ٠‬‬


‫ظ‬ ‫ما"‬ ‫ءلك‬
‫ا‬ ‫نلقوا‬
‫م ا‬
‫مايصل إلهها‬

‫‪8‬م‪١ ‎‬‬
‫ولج حين كانت موجة النقد تتصاعد كانت دعؤة اصلاح‬
‫الا‬
‫‪+‬على‬‫سف ذحااعةت ن اشلقاذاطعرةيقهاالمصمرنية جطديد فى عهد الذكتور حامد زكى ف‬
‫رح صالح جودت مشروعين لاصضخلاح‬ ‫الاناعة‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ن يكون‬
‫لا يكون‬ ‫الوقت ي‬
‫‪,‬حيث‬ ‫س‬ ‫للاذاعة أكثن من برنامنج واح‬
‫تدق‬
‫فى‬
‫نامج الأول‬ ‫ز‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫للعامة والآخر‬
‫بالاهازيج‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫الد‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫للغة السائرة ‪٠‬‏‬
‫والثانتى للقصائّد الغنائية والأدب الرفيع‪ :‬والموسيقى العالمية ‪٠‬‏‬
‫وطالب فى المشروع‪ .‬الثانى ياقامة الاذاعات الاقليمية فتنشاً فى كل‬
‫غاصمة من‪ .‬عواصم مديريات القطر وفى المحافظات محطة محلية‬
‫للاذاعة ‪٠‬‏ على ‪.‬غران ‪.‬محطات‪ .,‬الاذاعة الأهلية ‪ .‬التى كانت قائمة‬
‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫_‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫المحطات )‪(١١‬‏ خخ‬

‫من وفى ‪ ”1‬فبراين عام ‪©559١‬‏ صدن مرسوم يقضى بتعيين كل‬
‫عثتمامنحمودالكشايمخل م'تمحمردس‪-‬ئ‪-‬البينااشا" وشليمان تاجِيبٍ ‪:‬بك وعيد السسلام‬
‫فى‬ ‫أعضاء‬ ‫القادر‬ ‫عمد‬ ‫زحعى‬ ‫ومحمد‬

‫|‬ ‫ؤ‬ ‫َ‬ ‫مجلس آدارة الاناعة” ‪).٠‬‏‬

‫ياشا ومفنىصب ‏‪١١9‬مديأرغسابلطاذساعةسبنخةل ‪٠09١‬‏ تولى الدكتور كامل مرسى‬


‫فا لمحمد قاسم بك ‪٠‬و‏كان الدكتور‬
‫كآاوملىل امهرتسمائما باكشيادرا يشللغالذاعةمنصوحبددمديمذرذ جاالمبدعاةية فؤاالدمشاكاللأولال ‪٠‬ت‏ى'وتاعلاذنىي‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‪.‬وكان‬
‫‪.‬العمل بالاذاعة يرجع‬ ‫الى‬
‫عدم جنيون ‪,‬كادن الموظفين وتآخير صرف أجبون ؛ الفنانين‬
‫وش‬
‫كوى بعض الفنانين من قلة أجورهم ‪.٠‬وفى‏ ‪.‬الكلمة التى القاها‬
‫‪5١‬‏‬ ‫دوم ‪١‬‏ سيتمين عام >‬
‫امام أعضاء ‪.‬مبجلس‪ .‬الادارة‪ .‬قال «عانضئى‬

‫‪١3‬‬
‫باشلك‬ ‫الي الطبقة اللتوسطة الأن‪.‬الدواقهبا و‬ ‫نجه‬
‫الأخريين » (‪٠ )75‬‏‬
‫وقد يتاكر كنا ‪:‬الدكتور حامد زكى يك فى أكتوبر من نفس‬
‫هدقف‬ ‫الفرنسية‬ ‫اتفاق ع الاذاعة‬ ‫تعمل متروع‬ ‫الى تارتس‬ ‫العام‬
‫لائرى‬ ‫هناك" مع مسبيقو جور‬ ‫ودرس‬ ‫الاذاعة‪ :‬المضيرفة‬ ‫الي تطوير‬
‫تصميمات‬ ‫الجديدة‬ ‫الفرنسيية‬ ‫دار ‪ :‬الاذاعة‬ ‫ينى‬ ‫الذى‬ ‫المهقندس‬
‫الذى سوف‬ ‫استوديوهات الاذاعة وكيفية تتفيدها فى البناء ا‬
‫التليفزيون الى‬ ‫تشرع الحكومة المصرية فى عمله ووسائل ادبخال‬
‫ليده‬ ‫‪.‬‬ ‫”‪7‬‬ ‫قصر ‪0‬‬
‫اوفقي ‪ 700 12--‬هاا ‪050‬ظك‪ 2‬اجتمععل ادارة الاؤااعيتبة‬
‫كاسبة الدكقون احاغد‪ :‬زكئ بك ‪+‬ؤأقر الكادز ‪-‬الفنق لريجال‬
‫بز‬
‫‪1‬ن حالة الشتات القائمة بين مكاتب‬ ‫الاذاعة قر اعد ال‬
‫الاناعة وما يستتبعه ‪.‬من أضطراب العمل وراى ضيرورة توحيد‬
‫والبكاتب رِقَىميذني واجدٍ ‪.‬و استقن الراى‪ .‬على ‪ :‬اختيار قطعة‬
‫الفرويع‬
‫‪٠‬‏‬ ‫أرض ‪ 1‬ألف‪ .‬عتم فسن تاعية العجوزة لتكون مقرا لدان الاذاعة‬
‫كما وافق مجلس الادارة على الاقتراح الذى يقضى ببتاليف اجنه‬
‫لمدة شهرين‬ ‫الاذاعة‬ ‫التى تعدها‬ ‫البرامج‬ ‫للنظر قى‬ ‫أعضائه‬ ‫من‬
‫تكؤن بعد ذلك ‪:‬غين قايلة للتعديل أو الَتَيْدَيّلَ الا فئ خالات‬
‫حتن‬
‫فى شتصون‬ ‫الضرورة القضوى "‪ +‬ووافق عَلَى تاليف لجنة ‪0‬‬
‫سنب‬ ‫'القنانين والكوسيةييت (‪٠ )61‬‏‬
‫رة‪ :‬التى ‪:‬توتئ فيه الدكتؤر كافل مرسنى‬
‫ان الفث‬ ‫وهكذا! نخرى‬
‫حامد تكى‪ -‬بك قئادة العمل فئ الاذاعة تحققت فيها‬
‫ناشا والدكتوز‬
‫تتعثن عند توّلتن اداو الوطقية الاذاعة فى عام‬
‫فطق انك ظلت ' ا‬
‫ندن اتكادرر الفنئ للموظفين وَؤضع نظام يقضى‬
‫فقد ض‬ ‫‪/‬ا ‪١‬‏‬
‫هو‬
‫‪-‬‬

‫‪1١‬‬
‫‪5‬ط أسيانن ‪ :‬الشفرى مق تأخير ‪.‬صرف أجور الفذانين والمحدقهن‬
‫‪٠‬‏ وكان الدكوو حامد زكى يك وزير الدولة‬ ‫وضآلة آجور الفنانين‬
‫ادارة الاذاعة قد أصدٍ‪.‬ر فى أول‪ .‬توقمين عام ‪١6١‬‏‬ ‫ورئيسشس محلس‬
‫الى موظفى الاذاعة ‪٠‬ق‏ويدل‪ .‬بالغيطة والارتياح لآن فيه‬ ‫منشورا‬
‫الاذاعة وآشاعة الطماتينة والاسستقرار ‪٠‬‏ قال فى هة)‬ ‫استقلال‬
‫الشكاوى التى تصله بدون ‪.+‬توقيعات تم‬ ‫المنشور ‪ « :‬أنه يمناسية‬
‫ان‬ ‫لكل موظف‬ ‫يحق‬ ‫وأنه‬ ‫شتون الموظفين‬ ‫فى‬ ‫للنظر‬ ‫لجنة‬ ‫تشكيل‬

‫أو تظلمات بشرط ان تكون مكتوية‬ ‫ديدئ ما يغرن‪,‬لله من ملاحظات‬


‫اقحام الميول السياسية آمر مردول وحقير ولن‬ ‫وموقعا عليها *وأن‬
‫المحد ان يهم الحكومة وادارة‬ ‫تقف تلك المدول عاتهًا فى سبيل الموظف‬
‫الموظفين دون نظر الى السياسة ‪.‬‬ ‫الإذاعة ان تحقق العدالة دين جميع‬
‫وطبيعى أن اشتغال الموظفين بالسياسة أمر محظور وانه يجب أن‬
‫يكون‬ ‫‪5‬‬ ‫شام‬ ‫بوجه‬ ‫الاذاعة‬ ‫فى‬ ‫المرتيات‬ ‫دقديز‬ ‫ان‬ ‫يقهم‬
‫على‬

‫ان تحتج بالشهادات‬ ‫أساسى العمل الذى يقوم 'يه الموظف ولا يصح‬
‫لدعي ‪7‬لآداء وظيقة‬ ‫الدراسية_ان_دلالاتها مقصورة على استعداد‬
‫معينة ومنثم يحاسب بعدذلكعلى قيمة انتاجه وعمله » ‪:' 354‬‬

‫وفى ‏‪ ١١‬توقمير عام ‪+61١‬‏ تولى حسنى نجيب‪ :‬بك متضصب‬


‫رئااسة‬ ‫ياشا وتجددت‬ ‫مدين الاذاعة خلفا للدكتور كامل‪ .‬مرسى‬
‫الادارة وكريم ثابت‬ ‫الدكتور حساأمد زكى لمنصب رئيس مجلس‬
‫الاذاعة من‬ ‫أخنصي ‪ .‬مستشاق عام الاذاعة ‪ +‬وتكونت لجنة برامج‬
‫غريال‬ ‫شفدق‬ ‫ومحمد‬ ‫باثنا‬ ‫مرسدى‬ ‫كاملل‬ ‫محمد‬
‫سلنمان‬ ‫دك ومحمد‬
‫‪.‬‬ ‫دك (ا‬ ‫تجيب‬ ‫ندئى‬ ‫زكى عيد الق‬
‫واد‬
‫حرسيك‬ ‫جيب بوكمحمد‬

‫وقى‬
‫‏"‪ ١‬هايو عام ‪١0615١‬‏ انعم الملك على قيادات الاذاعة‬
‫يالرتب الم‬
‫لكية فحصل محمد حسنى نجيب مدير الاذاعة على رتية‬
‫البكوية من الدرحجة الثانية ‪٠‬‏ وشمات الانعامات طائفة أخرى فحصل‬
‫الاذاعة‬ ‫مجلس ‪-‬ادارة‬ ‫زكى وزير الاقتصاد ورئيس‬ ‫اكيكتؤر حامد‬

‫‪١1١‬‬
‫على رتية الباشوية ومحمد الينا وكيل الوزارة للشتون الديذيية‬
‫علنى رتية اليكوية من الدرجة الأولى ‪٠‬‏ وسليمان تنجيب مدير دار‬
‫الأؤيرا الملكية علئى زتية البكوية من الدرجة الأولى ‪ +‬ورتية البكوية‬
‫من الدرجة الثانية للضحفى اللامع محمد‪ .‬زكى عيد القادر » ورتية‬
‫ا'ليكوية من الدرجة الأولى اسكرتير عام مجلس الاذاعة الأعلى‬
‫مدمود شوقى ورتبة‪ :‬البكؤية من الدرجة الثانية لمحمد الشافعى‬
‫‪/‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫الينا من كباير رجال الاناعة ()‬

‫وفى سيتمير عام ‪٠151١‬‏ أصدر مصطفى التحاس ياشا أمرا‬ ‫‏‪١‬‬
‫بآنَ يتولى وزير الدولة عبد المجيد عيد الحق بك رئاسة مجلس‬
‫الوفدية على الغاء‬ ‫ادارة الاذاعة نياية عنه ‪ +‬واقدمت الحكومة‬
‫ماعاهدة ‪579١‬‏ وتندلعت حوادث اعتداء القوات البريطانية ضد‬
‫الأهالئن وجنود الجيش فى مدن بورسعيد والاسماعيلية ‪ 2‬ولجأت‬
‫ذه‪ .‬القوات البى اعمال السلب والنهب ‪,‬والاستيلاء بالقوة على‬
‫ه‬
‫‪ 1:‬الملضرنين وأقاموا الاسلاك الشائكة عند مشارف مديئنة‬
‫والاسكتندرية يوم‬ ‫القاهرة‬ ‫المظاهمرات فى‬ ‫‪٠‬‏ واندلعت‬ ‫الاسماعيلية‬
‫‪ +‬أكتوير ‪١1565١‬‏ وعقد رجال الاذاعة مؤتمرا وطنيا تحت اشراف‬
‫المستعس الغاشم‬ ‫وكعلى 'خليل بك نددوا فبيه‬
‫ى الينا ب‬
‫موحأمظدهروا!لشااسفتععدادهم للتضحية ‪٠‬‏ وقرروا قرارات هامة هى ‪»٠‬‏ السبق‬
‫كهيئكة مصرية بالتبرع بجزء من مرتباتهم وتبرع ثلاثة من القسم‬
‫ى‪ .‬أعمال الاعتداءات ‪٠‬‏‬ ‫الأوربى بخاتم الخطوية لأسر الشهداء ف‬
‫الأهالى وجنود الجيش والدوليس )‪(1١١‬‏‬

‫واستعدت‪ .‬الاذاعة لكى تنقل أنياء سير مواكب الشهداء فى‬


‫اللظاهرة الصامته التى قامت يوم الأريعاء ‪5١‬‏ نوفمبر سسنة ‪151١‬‏‬
‫ونس‬‫فعأدت أربعة مواقع لهذا الغرض وقام كل من عبد الحميد ي‬
‫الحديدى وجلال معوض وطاهر أبى زيد وصلاح زكى‬
‫وعيد الحميد‬

‫‪١55‬‬
‫تحت أشراف على خليل باذاعة هذا الموكب الذى استهله على خليل‬
‫بكلمة فياضة بالوطنية والحماسة من وحي المظاهرة )‪(١/7‬‏ ‪٠‬‬
‫وفظلعت الاذاعة أنااعات خاصة من متطقة القتساة واقتتم‬
‫وزير الشئتون الاجتماعية عبد الفتاح حسن ياشا فى ‪ 8‬نوقميير‬
‫هلا ‪.« :‬يشرتى أن‬ ‫فبةي خا‬
‫'اصتة ‪ 1351‬اذامة رركن القناة > بكق‬
‫افتتح الحديث بالتمية _الى جميع العمال الاسران ‪ ..‬الذين‪ .‬أثرى‬
‫من اظلقَاء انفسهم وبوحى من ضادق وطتيتهم ‪.‬ب هجر المسكزات‬
‫عن عملهم فيها ‪٠‬‏ وأضاف ‪٠‬‏ فلم يكد يصدر‬ ‫ليةت ‪٠‬خ‏لى‬
‫اطان‬
‫وبري‬
‫ال‬
‫التشريم بالنامء معاهدة سنة ‪ 5741‬حتى تجلت‪ .‬وطنية الغسصال‬
‫الابطال “<‪ -‬فقدرت الآمة موققهم > وبادرت الحكومة الى انشاء‬
‫مكاتب يسجلون فيها اسماءهم ‪٠‬و‏يلغ عددهم حتى ‪١‬‏ توقمير عام‬
‫‏‪ 1١‬نحو ‪ 55575‬شخصا )‪(١/1‬‏ ‪٠‬‬
‫وآخذ ( ركن القناة ) يذيع برنامجه باللغتين العريبية لأهل‬
‫منطقة القتاة واللغة الانجليزية لأفراد القوات البريطانيية هناك‬
‫والقى عيد المجيد عبد الحق بك من ركن القناة كلمة الى المجاهدين‬
‫فمىنطقة القناة قال فيها ‪ « :‬لقد تدانا المعركة هينة لينة ولكن ثقوا‬
‫ان الطريق طويل والشقة يعيدة ‪٠٠‬‏ انه طريق مملوء بالمشوك ‪.‬‬
‫أحنذروا‬ ‫‪« :‬‬ ‫وأضاففي‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫بالدموع‬ ‫ومملوء‬ ‫بالمدماء‬ ‫وهمملوء‬
‫‪٠٠‬‏ واحذروا‬ ‫التردد والهزيمة‬ ‫احذروا دعاة‬ ‫‪٠٠‬‏‬ ‫الطايور الخامس‬
‫ألذين يشككونكم فى قوتكم ‪٠‬‏ ‪ ٠‬ويبالغون فى قوة عدوكم » ("‪٠ )7‬‏‬

‫وكان رئيس مجلس آدارة الاذاعة ووزير الدولة عيد المجيد‬


‫بك فى مقدمة المستقيلين لأبطال الاسماعيلية من رجال‬ ‫ادل‪-‬حق‬
‫عي‬
‫بلوكات النظام الذين صمدوا أمام القوات البريطانية وأجبيروها‬
‫غلى‪ :‬عدم المضى فى هجماتها البريرية على سكان المدينة ‪٠‬‏ وتولى‬
‫أشنا الاشراف على التدريب العسكرى للشباب ‪ 2‬وشكل لجتبة‬
‫تاريخ الاذاعة ‏ ةا‬
‫نذا‬

‫دبسيمير سسنة‪١1509١1 .‬‏‬ ‫لهذا الغرض‪ ,.‬عقدت أول اجتما ع ‪.‬لمها‪ ..‬يوم ‪6‬‬
‫صالح ياشا ومحمد فتوح‬ ‫اللواءات محمد‬ ‫الاجتماع‬ ‫هذا‬ ‫وحضر‬
‫باشا وحسن ‪.‬محمود ياشا واحمد على المواوى ياشا » وبحثت هذه‬
‫اسقدع ام‬ ‫ز ‏روت‬
‫قداكي‬
‫الفجحة الوكو عاك التصملة ‏ مشقون “الك‬
‫ثلاقة معجبتكال أ‬ ‫الضنياط قورا و‬ ‫المدذريين‪ :‬من الضياط وضف‬
‫كك‬
‫وقول الذتبرعات (؟‪٠ )9‬‏‬

‫الشعور ود يعد أحدات‬ ‫فى اذكاء‪.‬‬ ‫الاذاعة‬ ‫‪2‬‬‫اطار د‬ ‫وف‬

‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ا‪#‬أقماف فى ‪+‬‬

‫الأول‪ ::‬ان تكون هرآة اصسادقة للشعوى الوطتى ‪.‬تتعكس‪ :‬عليها‬

‫‪0‬‬ ‫لكاي نياجهادها التاريخى ‪٠‬‏‬


‫الآمةتجهها”‬ ‫دجب ‏‪ ٠‬أن تولى‬
‫به"‬ ‫ِ‬

‫‪.‬قد‬ ‫قثى" روحىالس‬ ‫الجمهؤن 'بغذاء‬ ‫تطاقع‬ ‫أو‬ ‫‪ .::‬لقاليق‬

‫مسج‬ ‫يزو ه‬ ‫قدت‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫ده‬ ‫يالك بعر‬ ‫عونالوزن و‬


‫ع‪2‬‬ ‫”©‬ ‫بل‬

‫‪.‬تفيضى مماسيية‬ ‫وام تسيل الى الاذداعة‪ .‬رسائل هنو ال بتمعين‬


‫وتطالب بالامتناع عن تقديم المواد التى يكلب علبيا طايع الترقيه‬
‫على‬ ‫والاقتصار‪ :‬على اذاعة الألوان‪ .‬الحماسية ولكن‪ .‬الاذاعة‪:‬آكدت‬
‫رالوجنرة‪ :‬الازعة‪ :,‬لبلو‪.‬خ‬
‫ض‪. .‬‬
‫كاني‬
‫خرويرة أن أيكوئ‪ -.‬التزقية‪. .‬الى ‪:.‬ج‬
‫الأهدءاف ‪:‬العليا‪٠ :‬‏زؤاكدت‪ :‬أآيضا ‪.‬على ‪.‬الامتنا ع ‪.‬عن ‪١‬الناعة‏ الاغاذى‬
‫اللخليعة واذاعة الاغائنى الواصفية ‪ :‬الزضينهة و الاغياقئ العاطفييية‬
‫‪+.‬‬ ‫السبامدة ‪ 1‬جانب "الأغاتى‪ .‬الوطنية والآناشهد ‪*: . --+ ,‬‬

‫‪013‬‬
‫وقد شكل ع‬
‫يد المجيد عيد الحق ياشا لجنة من كيار الأدياء‬
‫لمراجعة نصور ص‬ ‫والزجحالين‬ ‫والشعراء‬
‫الف سيقت‬ ‫الاغاتى‬

‫كما ركزت الاذاعة أيضا على تقديم صفحات من الامجاد التاريخية‬


‫اذاعتها‪,‬‬

‫المصنزية بهدف اذكاء الجذوة الوطنية التى كانت تعم البلاد ‪٠‬‏‬
‫فبوايى سنة ‪7061١‬‏ ثولى‪ .‬على ماهن ياشا رتاس ة‬ ‫وفى‬ ‫‪000‬‬
‫مجلس الوزراء ‪٠‬‏ وأعفى عبد المجيد عيد الحق من منصيه كرئيس‪.‬‬
‫لادارة الاذاعة ‪.‬وتولى‪ .‬ابراهيم عيد الوهاب يك يدلا مته وأعلنت‬
‫الأحكام ‏ العرفية فى اليلاد ومنيع التجول فى الهقاهرة وضواحيها‬
‫والجدزة ‪ .‬ثم يدآت يعد ذلك المباحثئات بين الجانيين المصرى‪.‬‬
‫على ماهر ياشا يوم ‪١‬‏ فيراير سنة ه‪١59‬‏‬ ‫‪:‬‬
‫وتحدث‬ ‫واليريطانى‬
‫بالراديى البى الشهب الامريكي عين اذاعة‪.‬محطة كولومنيا يفلوريدا‬
‫انلحرية كجحق للشعوب قاطبة ‪2‬و»عن جهود مصر من‬ ‫حديثا‪ .‬ع‬
‫آجل السلام ‪٠‬‏ ورفاهية المواطنين جميعا‪ ».‬وحرص مصر على اقرار‪.‬‬
‫اذاع بيانا‪ .‬توجه فيه الى‬ ‫يدول العالم ‪٠‬ك‏ما‬ ‫السلام ؛ وعلاقة مصر‬
‫(‪)571‬‬ ‫المباحثات بين منصر وبريطانيا‬ ‫الوادى‪ .‬بمناسمية بدء‬ ‫شعب‬

‫ند استقال على ماهر ياشا من منصبه ‪٠‬‏ فقدتولى‬ ‫اك‬


‫محمد‬ ‫الاذاعة‬ ‫ادارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫منئ‪٠‬صب‏‬
‫كما‬ ‫بك‬ ‫زغلول‬ ‫فرود‬
‫تو‬
‫لى على خليل ‪.‬دبك مخصب وكيل الاذاعة ودعا محمد قريد زغلول‪.‬‬
‫دك باس الاذاعة الى الاجتماع فى ‪ 55‬مارسن ‪”55١‬‏ والذئى‬
‫حضرهه‪.‬بدوى خليفة‪ .‬ياشا > ومحمد جوهر ياشا ‪ 2.‬وعيد الرحمن‪.‬‬
‫نجيب بك »‬ ‫سب‬
‫لكي‪.‬مان‬ ‫عَمَلد يك ‪١.‬‏ومحمود كمال ابو ال‬
‫ونصر‬
‫ومحمد البذا يك » وحستى تجيب يك‪ » .‬وعيد المجيد الحتاوى بيك ‪.‬‬
‫ومحمد ركى عيد القادر بك ‪٠‬‏ وقِى هذا الاجتمابع القى رئيس مجلسن‬
‫ادارة الاذاعة بيبانا أكد فبه ان الاذاعة سوف تكون لجميع المصريين‪..‬‬
‫ومصزى لأى سيب من" الآسبياب ‪ + * .‬على‬ ‫ص‪-‬‬
‫ضرى‬ ‫ونه ‪ :!:.‬فرق‪ :‬بمين‬
‫‪:2 2‬‬ ‫<‪--‬‬ ‫الؤضه‪ .‬التذئ يتضتى مع ‪.‬مصالم الياكد العليًا » ا‪/0‬آ) ‪٠‬‏‬
‫‪.‬‬ ‫الرومه‬
‫‪7-1-5‬‬
‫وهكذا يدات سسياسة الحكومة فى اذكاء‪ .‬الشعور الوطنى‬
‫والتى صاحبت الغاء معاهدة ‪1379١‬‏ ‪ 2,‬يدات هذه السياسبة فى‬
‫تاثير ‪ :‬الصراعات‪ .:‬السياسية والحزييت‬ ‫التراجع التدريجى تحت‬
‫يآنها ‏‬ ‫اتجاهاتها‬ ‫الى تبرير‬ ‫مما أضطرها‬ ‫ختعرضت للانتقاد‬
‫الاذاعة ‏ لا تزال قى مراحلها الأولى منذ تسلمت مقاليد مم‬
‫وقال مدير الاذاعة حستنى‬ ‫من الادارة الأجنبية فى عام ‪72‬‬
‫مصرية بالمعنى‬ ‫لم تصيح‬ ‫ده أن الاذاعة‬ ‫‪4‬‬ ‫يك ‪.‬فى هذا الصدد‬ ‫نجيب‬
‫سنة‬ ‫فى "‪١‬‏ مايى‬ ‫الحكومة‬ ‫الا منذ تسلمتها‬ ‫الصحيح‬ ‫الكامل‬
‫‪ .‬وعلى ذلك فعمرها الوطنئى الذى ينيغى ان يعرض‬ ‫‪6‬‬
‫للموّاخذة والحساب ‪٠٠‬‏ انما هى فقط خمسسية أعوام !! ووه ‪:‬‬
‫وهمنى‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫جميع المستمعين‬ ‫أمزجة‬ ‫ولا توافق‬ ‫ه ان اليرامح لا ترضى‬
‫خال ان الاذاعة قدرت أتوقدر برامجها ستقع موقع الرضاأً حمن‬
‫جميع المستمعين ؟! أنها لم تقدر هذا أيد! ومن يقدر هذا فعليه ان‬
‫“فسا ناصية لأحد الشوارع ويراقب المارة آمامه ‪٠‬‏ ويرصد ‪٠٠‬‏‬ ‫عق‬
‫الزى لكى يحكم كم مزاجا وثكقمافة وكم‬ ‫؟ينا‬
‫حس‬‫زميا يورى‬
‫ك‬
‫الأمزجية المتيادنة‬ ‫اتجاها فى الحياة مر عليه ؟! فكيف نرضىئى جميع‬
‫المتعددة ؟‬ ‫المختلقة والاتجاهات‬ ‫والثقافات‬

‫بحقدةه‬ ‫تخفرد‬ ‫الازذاعه‬ ‫أن‬ ‫‪2#‬‬ ‫بك قائلا‬ ‫ننجيب‬ ‫حستى‬ ‫وأضاف‬

‫لا يشاركها فيها غيرها وهى انها متعرضة للجمهور رأسا‪ .‬معروضة‬
‫الجمهور‬ ‫يحسه‬ ‫‪ -‬فكل خطا مهما كان صغيرا‬ ‫عليه أغمالها مياشرة‬
‫الاحكومة‬ ‫مصالح‬ ‫هس‬ ‫أى مصلحة‬ ‫شى‬ ‫يحدكث‬ ‫إ‬ ‫الذدى‬ ‫الأمى‬ ‫‪7‬‬ ‫قخور!ا‬
‫‪:‬‬ ‫هه‪-‬ه‪-‬‬
‫سسيبي‬‫س‬‫ي‬‫بيس‬
‫‪60‬د‬

‫أى شركة بمن الشركات ‪٠‬‏ اذ أن خطا موظقيها جميعا يقع بين جدران‬
‫‪-‬‬ ‫(‪)617‬‬ ‫أو تلافيه »‬ ‫تدإركه‬ ‫فيمكن‬ ‫‪#‬ريع‬
‫مسبيسيووتت‬

‫مراة حقوقية‬ ‫على نحو ها راينا كانت‬ ‫المهم ان الاذاعة‬


‫الوقت الذي‬ ‫السياسية والاجتماعية والثقدافبة ‪2‬ففى‬ ‫للتطورات‬

‫‪١515‬‬
‫تحولت فيه الى قلعة لمكافحة أحداث القناة فاعدت ركن القناة الذى‬
‫قظائعهم باللقة‬ ‫ضاكح‬ ‫ف هن‬ ‫تحول الى شوكة فى جنب الان‬
‫تجلين‬
‫الانجليزية 'واشراف رئيس مجلس آدارتها عيد المجيد عبد الحق‬
‫بيك‪ .‬على معسكرات الشياب ‪.‬وغيرها من صور المساهمة الوطنية ‪-‬‬
‫نجد أنها بعد ذلك وحين بدات المحادثات‪ .‬مع البريطانيين ويعد‬
‫تولى على ماهر باشا ويعد تولى نجيب الهلالى ياشا قى مارينن‬
‫وحل مجلس "التواب واجراء الانتشايات وغيرفا من‬ ‫‪7‬‬
‫التطورات السياسية قد انمكست عليها هذه التطورات السياسية‬
‫و‬ ‫تكسا‬

‫ولي ال شتكومة ححنين شرى فى ‪ 7+‬بيقيق ‪ 9544‬توالئ ريم‬


‫نايت ياشا ركاسة مجلس ادارة الاذاعة بدلا من فريد زغلول يك ‪:‬‬
‫دوليقو ‪64١ 5‬‏‬ ‫‪9‬‬ ‫الأزريعاء‬ ‫فوم‬ ‫فى صياح‬ ‫المستمعين‬ ‫غير أن‪ .‬جمهور‬

‫العام للقىوات‬ ‫ئد‬ ‫انك‬ ‫لنج‬


‫قيب‬ ‫اذيع عليه أول بيان من اللواء مح‬
‫امد‬
‫المشلخة ‏ اذاعة جلال‪ :‬معوض ‪ +‬وكتبت مجلة الاذاعة تقول ‪ 2‬لقف‬
‫قام الجيش المصرى فى فجر يوم الأريعاء الماضى يحركة عسكرية‬
‫الحياة الدستورية لليلاد وتطهير الجيش من العتاصر‬ ‫هدفها اعادة‬
‫الفاسدة ‪٠‬و‏قد تولى الجيش تنفين الخطة التى وضعها لهذا الغرض‬
‫‪٠‬‏‬ ‫» (ل‪/‬ا‪/‬ا)‬ ‫فى هدوء‬ ‫الحركة‬ ‫ودمت‬

‫الدميس‬ ‫يوم‬ ‫الاذاعة‬ ‫دأن‬ ‫و‬ ‫مت‬ ‫ممعم لك ننجيب‬ ‫اللواء‬ ‫وتوجه‬

‫وآخرون والتقى هناك‬ ‫أنور السادات‬ ‫النوافق ‪ ”5‬يوليى يصحية‬


‫ببؤكيق الأذاعة على خليل يك قبل ان يذيع بيانه الجديد ‪٠‬‏ ويدات‬
‫فتدب عيد الحميد الحديدى‪.‬‬ ‫عضص اجراءات فى أآدارة الاذاعة ‪2.‬‬
‫السيد يدير عمله بالاذاعة‬ ‫مراقيا عاما لليرامح العريبية ‪ .‬وتولى‬
‫الاذاعة محمد فتحى يعد‬ ‫يعد انقطاع ثلاثة أشهر ‪ 2.‬وآأستقيلت‬
‫ووقف بينهم‬ ‫غيبة طويلة ‪٠‬‏ وقد دعا الى اجتماع علالمموظفين‬
‫‪١‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪-‬‬

‫أيُقول ‪١:‬‏ لا ينيغى ل اك ‪ 8‬قبع اد كان ‪:‬باهي ‪ 7‬يسنا‬


‫‪0‬‬

‫طريقنا قى سبيل اصلاح‪, :‬اليدامج‪.:‬وترانيته ‪ .‬وجعلها اجدددره‪6 .‬‬


‫تلات ب‬ ‫كن" "ممقيمطة عن لولاا‬ ‫مصر المتحررة ‪ :‬لذيكة ا‬

‫وق ‪.155‬يوليي ‪ 3 736591‬الراديي أتذآن القائ العاامللقوات‬


‫الاذاعيية‬ ‫مجلس ‪.‬ادارة‬ ‫رئيس‬ ‫سكل‬ ‫وحين‬ ‫الملك ‪6‬‬ ‫السلحة م‬

‫ابراهيم عيد الوهاب يك عن التغيير الذى سيصيب الاذاعة بعد‬


‫الاذاعة هما إشباشوي‪ .‬لها‬ ‫قال ‪ , :‬سيصيب‬ ‫أحداتك ‪ 787‬موليئ ‪١‬‏‬
‫مشروعهسات‬ ‫حن‬ ‫قائلا‬ ‫وأضاف‬ ‫*‪٠+*٠‬‏‬ ‫واستقرار‬ ‫واصلاح‬ ‫تطهدير‬ ‫من‬
‫أن‬ ‫و يحب‬ ‫ا مشروعات ‪.‬كلاميه‬ ‫الجديد ‏ »‬ ‫العهد‬ ‫ظل‬ ‫فى‬ ‫الاذاعة‬
‫تلط حنى نرى مشروجات بفعلية‪.‬عيلية‪” (05 ».‬‬
‫ع‬

‫ظل ‪0505‬‬ ‫‪ "9‬يمت انطوت ‪:‬صفمة” ‪+‬معنر تابعث‪.‬الانذاعة ا‬


‫مرجلة‬ ‫موقيو لتيدا‬ ‫ِب‬ ‫حدىي‬ ‫واستمرت‬ ‫‪/‬ا‪251‬ك‪1‬‬ ‫عام‬ ‫مداآات‬ ‫الوطنية‬

‫جد يد ‪ 5‬تماما ‪:‬‬

‫‪89‬‬ ‫او‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬ ‫وه‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هه‬ ‫‪2‬‬

‫‪8 3‬‬ ‫الكن‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‏ ‪7‬‬

‫‪.‬يه‪١ ‎‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫له‬ ‫‪2‬‬
‫م‬ ‫‪5 41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫داس‬ ‫اه‬
‫ب‬ ‫‪00‬‬
‫عت‬ ‫‪7‬‬

‫ل‬
‫>‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫د‬ ‫‪.‬‬
‫ع‬

‫‪1‬‬
‫ة‬ ‫ق‬

‫سد ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪ )١‬رظنا ةلجم ىيدارلا ددعلا ‪ 188‬ىف " ‪‎‬ويقوي ‪٠ 1547‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪03‬‬

‫‪ 09000‬ةسفن دع ‪ 141‬رداصلا ‪‎‬ىف ‪٠ 1950/5/68‬‬


‫ريس‬
‫‪‎‬يل‬
‫"‪: 030٠‬‬ ‫‪5‬‬
‫ةلوم ويبايلا لدع ‪141‬‬

‫الإتلعي ص ‪ +45‬اغدد ‪1١١‬‏ اغتايرأفبىريل ستة ‪٠ 5891‬‏‬


‫ع‬

‫(‪. )4‬مجلة الراديو اسيم غ‪ , 01‬ا"‬

‫‪ ٠‬وكان الوطنى الكبير‬ ‫(ة) هجلة الراديو العهدد !‪8١/١٠/981١ : 91‬‏‬


‫القضدة الوطنية (قضية‬ ‫الصف الرحمن الرافعى قل ألغى عدة أحاديث قومية أنناء عرض‬

‫‪ :‬أن هذه الأحاديث |‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫الندل على ‪ 0‬تعر الأمن‬ ‫وادى‬
‫يمثانة خدمات‬

‫ليكب أن دو شب لوجه الوطن غدر مأاجورة ‪ 0‬انظر عدد ‪76‬‬ ‫وطنية ب‬


‫فى ‪:51/1/85951-‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1١55‬‬
‫(‪ )٠١‬عّماقولا ةيرصملا ‪‎‬ددعلا ‪‎ ٠١٠١‬ىف ‪ ٠١‬ربيوتكا ‪‎‬ةنس ‪( ١554‬مرسوم‪ ‎‬انشمالم‬
‫ةرادا ةعاذالا ةيكلساللا ةيرصملا ‪.‬نمضتيو ىنثا ىثع ادني رسص رصقب ‪‎‬ةيقلا ) ‪٠‬‬

‫‏(‪ )١1١‬محمد الحضرى ‪ :‬تاريخ حياة الاذاعة منذ انشائها حتى الآن ( غير‬
‫منشور ) ص ‪ 75‬أكتوير سنة ‪535١‬‏ ‪ ( 2,‬ممنطبوعات الاذاعة ) ‪٠‬‏‬

‫‏(‪ )١١‬الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاذاعة المصرية ‪٠‬‏ انظر العدد ‪ 615‬فى‬
‫ديصمير سنة ‪٠ 712891‬‏‬
‫‏(‪ )١7‬نص كلمة جلال فهيم باشا وزير الشتون الاجتماعية ‪٠‬‏ انظر العدد ‪67١‬‏ من‬
‫مجلة الراديى فى ‪١١‬‏ ديسمير سنة ‪389١‬‏ ‪10+‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪١58‬‬ ‫‪51‬ا‪‎ "9 ,2 8‬رياني‬ ‫ددع‬ ‫ويدارلا ‪.‬‬ ‫ةلجه‬ ‫(‪)١5‬‬

‫*‬
‫(‪85‬غ ده‬
‫(‪ )17‬نقسه‪٠ ‎‬‬
‫‏(‪ )١09‬مجلة الاذاعة المصرية عدد ‪ 67‬يناير سنة ‪8455١‬‏ ( اجتماع مجلس الاذاعة‬
‫ظ‬ ‫الآعلى ) ‪٠‬‏‬
‫(‪ )41‬هجلة الاذاعة المصرية ‪ :‬السياسة العامة للاذاعة ‪ .‬انظ عددىد “!ا‬
‫ظ‬ ‫الصادر فى ‪89/29/855١‬‏ ‪٠‬‬
‫‏(‪ )١9‬كانت الاذاعة قد وضعت برنامجا واسعا دعت اليه نخية كييرة من‬
‫رجال الفكر المصرى فكىافة المجالات فكانت هناك سلسلة « بناة الوطن المصرى »‬
‫للدكتور أحمد يدوىاى « شخصيات من عهد اليطالة » للدكتور ابراهيم تصحى ‪.‬‬
‫اديث‬ ‫ح«‬
‫أح«اديث الدكتور محمد عوض محمد بك عن سياحة فى أوروبا »أوى‬ ‫ى‬
‫الرحالة محمد ثايت عن جولاته فى مختلف الأقطار النائية والدانية > انظى‬
‫مجلة الاذاعة المصرية عدد ‪١٠/8/849١‬‏ ‪٠‬‬
‫(‪ )7١‬ةلجه ويدارلا ىرصملا ددعلا ‪ 5205‬لوأ ريمقوت ‪‎‬ةنس ‪٠ ١981‬‬
‫‪١١‎‬؟) ةلجه ةعاذالا ةيرصملا ‪‎‬ددعلا ‪٠ ١548/4/١١ . "4‬‬
‫؟) فقسه عدد ‪ 74‬فى ‪7١/8/859١‬‏ ‪٠‬‬

‫ع ‪9‬‬
‫(‪90‬؟) ائقسه عدد ‪ 84‬فى ‪8/5/84559١‬‏ ‪٠‬‬
‫(‪8‬؟) اتقسه عدن ‪ 443‬فى ‪٠ 85/4/4910‬‏‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪ ,‬ال"اركلرةة؟‪١‬ا‬ ‫‪#‬لاك‬ ‫عدد‬ ‫نقسه‬ ‫ف‬

‫(‪1‬؟) نفسه عدد لالا ‪1١ 8/4 ,‬‏ ‪0‬‬


‫‪٠ ١944/8/١1 2‬‬ ‫هسقق ‪‎‬ددع ‪31/48‬‬ ‫‪)1590‬‬
‫‪45/4/445١ ,‬‏ ‪٠‬‬ ‫نقسه عدد علهمة‬ ‫(‪)4201‬‬
‫الا‪/‬ره‪1١485/‬‏ * ‪١‬‏‬ ‫نقسه عدد مه" ‪.‬‬ ‫(‪9‬؟)‬
‫‪٠ 59/5/8491 ,‬‏‬ ‫نقسه عدد كد‬ ‫‪(0‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪١588/56/١5‬‬ ‫‪‎‬ددع‬ ‫هسفق‬ ‫(‪)5١‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫(‪0‬؟) نفسه عدد لا ‪/‬ه‪١0/4489‬‬


‫(‪ )*5‬هسقت ‪‎‬ددع ‪٠ ١948/5/0‬‬
‫‪:‬‬ ‫(‪ )4”7‬تقسه اعدادى ‪62 2, 5/5‬‬
‫(‪ )5‬نفسه عدد ‪ "14‬فى ‪59١/7/84559١‬‏ ‪٠‬‬
‫(‪ .)7‬نفسه ‪ +‬تقس العدد ‪٠‬‏‬
‫(‪ )773/‬نقمه ‪ +‬انظر الأعداد الصادرة فى ‪/99‬ذى ‪ 51/5‬ى ‪053023 45/3‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪ )41‬تقسهاء‬
‫(‪ )98‬تفسه ‪51/5/855١ .‬‏ ‪٠‬‬
‫‪٠‬‬ ‫العدد‪‎‬‬ ‫‪ +‬كفس‬ ‫)‪ (١5‬تفسمه‬

‫(‪ )2١‬رنا ةعاذالا ‪‎‬ةيرصملا ‪ ٠‬ددعلا ‪‎ 545‬ىف ‪/٠١‬ا‪٠ ١544/‬‬


‫(‪ )25‬رظنا ةعاذالا ةيرصملا ددعلا "‪‎ 9584‬ىف ‪/#‬لا‪٠ ١958/‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫(‪ )05‬الاذاعة المصرية عدد ‪ 051‬فى ‪//55‬ا‪١855/‬‬

‫‪١‬‬ ‫ظ‪‎‬‬
‫‪٠5‬لا‏ فى ‪4١/59/8599‬‏ ‪2.‬‬ ‫(غ‪ )5‬نقسه عدد‬

‫>‬ ‫(‪ )04‬ئفسه عدب ‪ 065‬فى '‪0/5/64‬ة‪ > 07‬د‬


‫(‪ )2‬نقسه تقس العدن ‪٠‬‏‬
‫ات‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪7/41 1 ' +54‬‬ ‫العدد‬ ‫(‪ )75‬تقسه‬

‫(‪ )845‬نقسه العدد ‪١9١/0/(295 . 495‬‏ ا ة‬


‫خعين‬ ‫سه‬ ‫(‪5‬غ) تقسة العديد ‪٠١‬لا‏ ‪6١/4/69-5 .‬‏ ‪ 1‬ا ن ا‬
‫(‪ )80‬تقسيه العدد “‪٠‬لا‏ ‪:5/9/4545 2‬ه‬
‫‪٠‬‬ ‫‪١525/5/1١‬‬ ‫(‪‎ )5١‬هسقن ‪.‬‬
‫(‪ )00‬الوقائع المصرية العدد ‪١١٠‬‏ القاتون ترقم ‪ 41‬لصسنة ‪945١7‬‏ الصادن‪ .‬بقصر‬
‫ه الموافق “‪ 7‬يوليى سنة الفلت ماء‬ ‫راس التين فى ‪ 72‬رمضان سنة ‪87١‬‏‬
‫‪٠ 511 2 55‬‏‬ ‫صن‬ ‫الاذاعة كتاب تاريخ حياة االاقاعة‬ ‫(‪ )70‬وشائق‬
‫فى‬ ‫‪/‬‏ا‬
‫‪7/‬ا ‪١٠‬‬ ‫المصرية العدهه‬ ‫الاذاعة‬ ‫‪00‬مجالة‬ ‫والمستمع‬ ‫) نحن‬ ‫فاب‬ ‫(‪)26‬‬
‫‪5‬‬ ‫ْ‬ ‫‏‪٠. 358/٠١‬‬
‫‪٠*٠‬‏‬ ‫تفسية‬ ‫)‪5‬‬

‫قكاسيم‪.‬يك فى الاحتفال بالعيد‪ -‬الخامس‬ ‫محمد‬ ‫الاذاعة‬ ‫حدي‬ ‫كلمة‬ ‫انظن‬ ‫(‪)150‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا يونيي ‪525‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 557‬فى‬ ‫عدنى‬ ‫عه‬ ‫مجلة‬ ‫ليقلاتابعهة‬ ‫م‬

‫‪ )70/‬ميقةا الاتاعة اكسرية تقس اللعدق اسايق >‬


‫(‪ )450‬تقسه ‪ +‬اتظن العدد ‪5‬هلا حى ‪97/5/945١‬‏‬
‫‪9‬‬ ‫‪١١‬‏‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬ ‫سايق‬ ‫‪ :‬مرجع‬ ‫الحضرىئى‬ ‫محمد‬ ‫(‪)95‬‬

‫(‪ )1‬بيان ‪٠‬‏ عجلة الاذاعة المصرية العدد الالا‪.‬خى ‪79/١/065١‬‏‬


‫عمتسملا‬ ‫عيطتسي‬ ‫ءاوهلا‬ ‫ةيمدكم ىف‪:‬‬ ‫‪.‬نوكت كانه‬ ‫تدوجح نأ‬ ‫خلاص‬ ‫‪3١‬حارتق‬ ‫‏(‪)16١‬‬

‫العدد‬ ‫المصرية‬ ‫الاذاعة‬ ‫على الكتب الجديدة‪ .‬التى تصدى ‪٠+‬‏ انظر‬ ‫يموجيها‬ ‫يقف‬ ‫‪5‬‬
‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫ش‬ ‫ظ‬ ‫‪٠‬‬ ‫لالالا خحى ‪8/5/069١‬‏‬
‫ص‪:‬‬ ‫ص‬ ‫سباقة‪:‬‬ ‫‪ :‬مرجع‬ ‫الحضرى‬ ‫محمد‬ ‫(؟‪)1‬‬

‫م‬
‫(‪ )56‬مجلة الاذاعة العدد ‪١٠8‬‏ فى ‪501/9/-54١‬‏‬
‫(‪ )86‬تقسه العدد ‪81‬م ‪١5/١٠/-691 .‬‏ ‪.٠‬‬
‫(‪ )51‬قرارات مجلس ادارة الاذاعة ‪ .‬هجلة الاذاعة العدد ‪١١‬م‏ فى‬
‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‏ ‪١56-٠١‬‬

‫مجلة‬ ‫انظن‬ ‫امك دبك‬ ‫دو جبه‬ ‫(‪)١‬‏‬ ‫رقم‬ ‫منشورن‬ ‫(‪)11‬‬
‫فى‬ ‫اااي‬ ‫عبدنكق‬ ‫الاذاعة‬

‫ظ‬ ‫‪ 0-6‬وا‬
‫‪٠‬‬ ‫‪“١‬ال‪/‬‏ فى ‪5١61١‬‏‬ ‫عدن‬ ‫تنفسيه‬ ‫فح‬

‫الملك على رجال الاذاعة عدد ‪84‬م هن مجلة الاذاعة فى‬ ‫(‪ )41‬عطف‬
‫‪1‬‬ ‫‏‪1١590١‬‬

‫أعداد‬ ‫انظر‬ ‫الاذاعة‬ ‫(‪ )51‬مجلة‬


‫‪05 2/2‬م فى‬ ‫‪85‬م فى ‪8/11/150591‬‬
‫لالا‪١١/16591 /‬‏ ‪.٠‬‬
‫(‪ )07١‬ةسقئا ددع ‪‎ +41‬ىف ‪. 1451/11/17‬‬
‫(‪ )0١‬هسقن ددع ملالا‪‎ ١‬ىف ‪. 1901/11/58‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪ +‬تقسى العدد‬ ‫(‪ )7‬نقسه‬

‫‪ 70‬نفس ‪٠‬‏ أتنظن أعداد الام ى هلالى فى ‪١/5١/1051‬‏ ق ‪95/1١‬‏ ه‪١9‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )27‬تفسه ‪ .‬العدد ‪48‬م فى ‪9/09/769١‬‏ ‪.‬‬
‫‪ 5‬ااتريل ‪: 4631‬‬ ‫بخن‬ ‫‪54‬‬ ‫‪ +‬العقك‪.‬‬ ‫حفسلة‬ ‫(‪)8‬‬
‫‪١8/5/5716491‬‏ ‪.‬‬ ‫فى‬ ‫‪85‬م‬ ‫‪ ,‬العدد‬ ‫فقسه‬ ‫(‪)30‬‬
‫‪. 65/0/7090‬‬ ‫فى‬ ‫‪504‬‬ ‫‪.‬لعدد‬ ‫ا‬ ‫قفسه‬ ‫(‪)0‬‬
‫‪. 691+/9/8‬‬ ‫فى‬ ‫‪9853‬‬ ‫ء العدد‬ ‫تقفسه‬ ‫(‪)8‬‬
‫(‪ )5‬تقسه ع العدد ‪8١5‬‏ فى ‪“59١ /4/8‬‏ ‪٠‬‬
‫انفردت الاذاعة من بين المؤسسات التى س‬
‫قامت فمئصر‬
‫الحديثة بأنها أكثر شهرة وتحولت بمرور الوقت الى مرفا لأفراد‬
‫فما عرفت مؤسسة ‪,‬من موّسسات‬ ‫المجتمع‬
‫الدولة الحديدة فى شممحصسر‬
‫ر‬
‫اكتسبت هذا الطابع وبالتالى عول أفراد المجتمع عليها دائما‬
‫القيام بدور واسع‪ .‬وشامل فى كافة المجالات فكانت دائما متعرضة‬
‫للجمهور رأسا ومعروضة عليه اعمالها مباشرة ‪٠‬‏ ولا انعرف‬
‫مؤسسة آخرئى لعبت هذا الدور »‪:‬فكل خطر مهما كان صغيرا يعرقه‬
‫الأخرى التى تظل‬ ‫الجمهور بأسرع ما يمكن على خلاف لس‬
‫‪٠‬‏‬ ‫أموره؟ حبيسةجدرانها‬

‫ومرت الاذاعة بأطوار عديدة قيل أن تحثل هذه المكانة‬


‫فدر مانلهواة أصحجياتب‬ ‫المتميزة ‪٠2‬‏فقد بزغت فى البداية عل‬
‫نى ي‬
‫المحطات ‪ .,‬ثم آقيمت دعائمها الأولى بعد ذلك وتضافرت الجهود‬
‫مأنجل تدعيم قواعدها ومهد نطاق خدمقها الى أبعد مرى ‪٠‬‏ غير‬
‫اننااذا نظرنا الى طبيعة الدون الذى قامت به فى المجتمع فاننا‬
‫نحجد آأنها آدت دورا متميزا واكب التطور الذى يحدث فى كافسة‬
‫‪.‬عكار‬

‫‏‪ ٠0‬؟‬
‫الحالات ‏‪ ٠‬وواحهت قى تفسن‪ .‬الوقت ‪.‬على انتفاد‪ .‬تاريقها صعويات‬
‫وعراقيل عديدة ‪٠‬‏ وانتقلت من مرحلة الى آخرى ‪٠‬‏ وفى كل مورحلة‬
‫فى مواجهة‬ ‫وتحاول أن توّكده‬ ‫استقلالها‬ ‫عن‬ ‫تيحث‬ ‫منفردة‬

‫‪:‬‬ ‫أهدافهم الخاصة ‪٠‬‏‬


‫واذا تظرنا الى دور الاذاعة ‏ بالرغم مما نقول من أنها‬
‫‪٠‬‏ فلا يمكن أن تتحدث عن‬ ‫تأثير عميق جدا من منظور اجتماعى‬
‫سسسة‬ ‫وشذون‬ ‫اميق‬ ‫العام‬ ‫اإشاعة‬ ‫دبويرها فى‬ ‫جاي‬ ‫سير‬

‫ااي أن تلقى المواطن العايعد أنيةا ‪ 55‬كان أعمق فى‬


‫مجالات‪ .‬عنه فى ‪.‬مجالات أخرى ‪:‬ف‪+‬تلقئآولا قواعد دينه وتعاليمه‬
‫واستمع‪ .‬الئن‪ :‬التلاق‪ #‬القزاثية ‪ +‬وكان للاذاعة أفصئل تكوين جيل آو‬
‫ولكن على‬ ‫مدرسة من‪ :‬المقرئين‪.‬ذاعت شهرتهم ليس فئ مصر‪ :‬فحسب‬
‫الثقافة الأخرى‬ ‫كم كتلقى بعد ناك فنون‬ ‫‪.‬‬ ‫امتّدأد العالم ‪ .‬الاسلامى‬
‫المسرفقة‬ ‫بطر اف‬ ‫‪' 4‬وكلم‬ ‫والشعر‬ ‫والغتام‪:‬‬ ‫'الرقيغعة‬ ‫مكل المؤسيقى‬

‫الأشرئ الصحية والسلوكية والتاريخية والطبيعية ‪٠‬‏‬

‫وألا تبالتم أذا“قلنا اخ‪ -‬الأذاعة كانت فتحأ” جديدا قئ'ا‬


‫‪٠‬‏ فلئن ‪ 2‬كا‬ ‫ااتصرايةبل واإنجزبية أمي فياه‬ ‫وين المي‬
‫ك(وظن‪ .‬قن عرفا الكتاية ااى الكلمة المكتودة ِ وسيلة ‪ .‬لبثقافة‬
‫وبناء الشخصبية فان الاذاعة قب تجاوزت ‏ الكلمة المكتوبة فنقِلتٍ‬
‫قاشبا عبت اليم‬ ‫إلى الجميع عير الأثيي‪ 9‬تبقساء منج‪ ,‬الىان‪ .‬اللعوقة‬

‫‪1‬‬
‫دويادلىمعرجفلةيا واملدفىنونالداولرتى التذمىثلامتادلرتكائانليه لبانلااءذاعةالمفواىطنمصارلحرخصووهصكذم‬
‫ا‬
‫بعد‬
‫أن امتدت خدماتها الى أيعد مى ووصلت الى أكير عدد من‬
‫‪--‬‬ ‫ظ‬ ‫الجمهور ‪٠‬‏‬

‫وتعاقبت الأيام على الاذاعة ‪٠‬‏ فتعرضت للتغيير تلو التغيير‬


‫وتناوب على ادارتها فريق بعد فريق منذ قيامها فى عام ‪.,58‬و‪١‬؛‏‬
‫وحتى انتقاللها الى مرحلة جديدة فى عام ‪751١‬‏ ‪ .‬ولأهمية الدور‬
‫الذدى كانت نقوم يه حاول البعض أن يستكثمرها لتحقيق الارياح‬
‫السياسية الضيقة مما أثر دون شك على دورها كخدمة تستهيدف‬
‫إلى تشكيله عن طريق نشر القكر الحر‬ ‫تحرير المواطن وتسعى‬
‫ورقع المستوى الثقافى له ‪٠‬‏ ولكن لأاحد ينكر المدى العميق الذى‬
‫أحدثته الاذاعة فى تكوين الشخصية المصرية عبر تاريخها الطويل‬
‫والذى امتد يعد عام ‪”754١‬‏ وحتى اليوم ومواكبتها لانتصارات‬
‫‪555١‬‏ أو‬ ‫» أبان العدوان الثلاثى فى عام‬ ‫هذا الشعب وهزائمه‬
‫أى حرب ‪7/79١‬‏ أى عتد حادث المنمية وظهور‬ ‫حي جاوتيف ‪71‬‬
‫الفتنة وفى كل الأوقات العصيبة والمصيرية حيث تكون‬ ‫شبح‬
‫الاتلاعة أوول ها يتتجه اليد أكواطن ليعرقف ماد! يجورص أو يدور ‪:‬‬

‫عاد عقر عار‬


‫سل‬ ‫]أرقت اق ‪:‬سس‬ ‫سست‬

‫وثائق غيرمنشورة ( أرشيف الاذاعه )‬


‫وثائق مجلس الوزراء ‪1١59١‬ب‏ ‪7‬غ‪)1١١‬‏‬

‫ب ‪.‬وثائق وؤارة المواصلات ‪ 939751‬ب‪714‬ة] )‬


‫وقاقق وؤارة الشخرق الاحشاسة (‪١‬‏ ‪ 57333‬ث‪) 701151 .‬‬

‫د وثائق أحنبية غير منشورة أ(رشيف الاذاعة )‬


‫‪51‬مدهم‪ 2:1201‬اتاعصطاعع دص مك‪122 8‬ع‪2‬ه‪1 061 )0‬و‪1‬عمه‪« )2‬زماءعع‪1101‬‬ ‫‪1111‬‬
‫‪01 110311, 7‬آ ‪ )0.‬لأمقتوءاء ‪1‬‬

‫د من ملفات قبادات العمل الاذاحمى ( أرشيف الاذاعة ) ‪:‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫‪65/21‬‬ ‫‪- 5‬‬ ‫رادم للف‬ ‫الشجاعى‬ ‫محمد حسن‬

‫تاريبخ الإذاعة ‏ ‪9.5‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪5‬ا‪/‬م‬ ‫|‬ ‫*‬ ‫المالف‬ ‫رقم‬ ‫يددن‬ ‫السيند‬

‫‪٠‬‏‬ ‫‪53‬م"‬ ‫‪#‬‬ ‫رقم الملف‪.‬‬ ‫عثمان أياظة‬

‫يدِ وثائق الاذاعة وهى عبارة عن نصوص المراسيم والقوانين‬


‫فى شأن تنظيم الاذاعة‬ ‫الخ التى صدرت‬ ‫‪٠٠‬‏‬ ‫والقرارات واللوائح‬
‫‪ ٠‬أعدها آمين عام مجلس ادارة الاذاعة‬ ‫منذ نشاتها حتى عام ‪519١‬‏‬
‫عام ‪55359١‬‏ فى هيكة كتاب وثائقى غين منشور يعنوان ‪ :‬تاريخ‬
‫‪٠‬‬ ‫الاذاعة‪‎‬‬

‫‪5١‬‬
‫عه الثزأبقيييغ سسب يسيسيسيت‬

‫ايهاب الازهرى ‪ :‬الاذاعة وبناءء الانسان ‪٠‬‏ سلسلة أقرا ‪٠‬‏ دار‬
‫المعارف العدد ‪ 875‬الصادى‪ :‬فى أغسطس ‪8/19١‬‏ ‪٠‬‬

‫حافظ محمود ‪ :‬المعارك فى الصحافة والسياسة والفكر ‪514١‬‏ _‬


‫‪ * 5‬كتاب الجمهورية العدد الأول أبريل ‪99١‬‏ ‪٠‬‬
‫قفسطندى رزق ‪ :‬الموسيقى الشرقية والغناء العربى ج ؟ المطبعة‬
‫العصرية القاهرة ( ى‪٠‬ت) ‪٠‬‏‬

‫محمد فتحى ‪ :‬الاذاعة المصرية فى نصف قرن ‪479١‬‏ ‪- 4489١ -‬‬


‫القاهرة ‪69١‬‏ ‪٠‬‬

‫الدوريات‬
‫الصادر فى ‪7١‬‏ مايو سنة ‪599١‬‏‬ ‫عدد ‪541‬‬ ‫الوقائع المصرية‬
‫‪ 8‬أكتوير سكة ‪. #1‬‬ ‫عد‬ ‫البلاغ‬
‫‪/‬‬

‫ف‬
‫‪+‬‬ ‫سق ‪9151‬‬ ‫الأهرام‬
‫‪:١‬‏‬ ‫سكة ‪#‬لذال وستة ‪29593‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السنداسة‬
‫‪»٠‬‏‬ ‫دع ة؟ة ‪098912‬‬ ‫الىفسد‪ .‬لصيف‬
‫؟‬ ‫رب ‪28915‬‬ ‫ه‪51‬‬ ‫الفن الاذاعى‬

‫ل مولا ‪.٠‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫الاتاعة الصرية‬

‫‪51 7‬‬
‫الشهفطرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموشسسصوع‬

‫‪1‬‬ ‫‏‪١/‬‬
‫يده‬

‫ييل فرية‬ ‫وقح‬

‫الفصل الأول‬
‫غم‬ ‫ر‬ ‫ا‬

‫الفصل الثانى‬
‫‪١5‬‏‬ ‫‪.‬ي‬ ‫‪5‬خ‬ ‫اليدايات الأولى للاذاعة (‪555‬ذ‪1‬؟‪)١551‬‏‬

‫الفصل الثالث‬
‫الادارة الأجذيية‬ ‫الاذاعة فى ظل‬
‫‪59-١‬‏‬ ‫‪.‬د عد‬ ‫‪ | 603#‬؟‬ ‫ف‬ ‫فى‬ ‫‪2) ١5579555‬‬
‫‏‪556 (١‬‬

‫الفصل الرايع‬
‫الاذاعة فى ظل الادارة الأجنبية فى فدرة‬
‫‪ 95‬أ يبي *‪31١‬‏‬ ‫‪(555١‬‏ )‪©055١‬‬ ‫الحرب العالمية الثانية‬

‫الاذاعة فى فترة الانتقال الى الادارة‬


‫‪ 0‬اااا‬ ‫د‬ ‫‪) ١5207‬‬ ‫‪‎‬ةينطولا ( ‪1١55350‬‬

‫‪"١‬‬
‫الأوضوع‬
‫الساآدس‬ ‫الفصضصل‬
‫الاذاعة فى ظل الادارة الوطنية ( لا‪١55‬‏‬
‫‪١5‬‬ ‫‪١‬‬ ‫َه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‬ ‫‏‪١‬‬ ‫ن‬

‫ب ‪‎‬غ‪85 1‬‬ ‫©‪5 #21‬‬


‫جه‬
‫د‬
‫‪<٠‬‬ ‫‪«٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪‎‬اخ‬

‫"‪"5١‬‬ ‫‪65‬‬ ‫م‬ ‫‪٠+‬‏‬ ‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬ ‫المصادن والمراجم ‏‬


‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬ه‪.‬‬ ‫‪‎‬تايوتحملا ‪+0‬‬

‫ل‬
‫مطا بع اأهمتة اكصربة اتعامة كلكتاب‬

‫‪37‬‬
‫‪ /‬ولعت‬ ‫هده؟”‬ ‫الكتب‬ ‫بداز‬ ‫اليا‬ ‫زكم‬
‫‪ 79‬ل ‪1‬‬ ‫‪0-16‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬

‫هذا الكتاب يعد دراسة رائدة‪ ,‬فقد تناول نشأة ‪2‬‬


‫الإذاعة المصرية فى عام ‪ , 451‬وبداياتها الأولى من‬
‫حتى عام ‪ , 5751‬ثم الاذاعة المصرية فى ظل‬ ‫‪4‬‬
‫الإدارة الأجنبية من عام ‪”*5١‬‏ حتى عام ‪479١‬‏ وخلال‬
‫‪ 541١‬ثم انتقال الاذاعة‬ ‫الحرب العالمية الثانية ‪9515١‬‏‬
‫المصرية من الادارة الأجنبية إلى الإدارة الوطئية فى‬
‫وأخير الإذاعة‬ ‫‪5‬ن ‪545١‬‏ إلى عام ‪45١,‬‏‬
‫الفترةم‬
‫البسمدرة فى ظل الإدارة الوطنية من عام ‪40١‬‏ الت‬
‫‪.‬‬ ‫عام ‪7585١‬‏‬
‫وقد استقى الدكتور حلمى شلبى مادته التاريخية من‬
‫المصادر الأصلية المتمثلة فى وثائق مجلس الوزراء‬
‫ووثائق وزارة المواصلات والشئون الاجتماعية وأرشيف‬
‫الازاعة وملفات قيادات العمل الاذاعى ونصوص ‏‬
‫المراأسيم والقوانين والقرارات واللوائح التى صدرت فى‬
‫ْ‬ ‫شأن تنظيم الاذاعة ‪.‬‬
‫والكتناب على هذا النحو جدير بالقراءة للمتخصص‬
‫فى التاريخ والمثقف المصرى والعربى ‪.‬‬
‫‪.‬سباك‬

‫‪ ١‬المصرية العامة للكتاب‬ ‫‪4‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫قرشا‬

You might also like