You are on page 1of 5

‫سبعة يظلهم هللا يف ظله‬

‫فسوى‪ ،‬والذي قدَّر فهدى‪ ،‬احلمد هلل الذي أنزل على عبده الكتاب ومل جيعل له‬ ‫احلمد هلل الذي خلق َّ‬
‫أجرا حسنًا‪ ،‬ماكثني‬ ‫ً ِّ‬
‫شديدا من لدنه ويبشر املؤمنني الذين يعملون الصاحلات أن هلم ً‬
‫أبسا ً‬
‫عوجا‪ ،‬قي ًما لينذر ً‬
‫حممدا عبده ورسوله‪ ،‬وصفيُّه وخليله‪ ،‬صلى‬
‫أبدا‪ ،‬أشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له‪ ،‬وأشهد أن ً‬
‫فيه ً‬
‫عليه هللا وسلم ما أظلم ليل وما أشرق هنار‪ ،‬وعلى آله وصحبه األطهار‪.‬‬

‫آمنُوا ات ُقوا اَّللا احق تُ اقاتِ ِه اواَل اَتُوتُن إَِل اوأانْتُ ْم ُم ْسلِ ُمو ان ﴾ [آل عمران‪.]102 :‬‬
‫ين ا‬
‫ِ‬
‫﴿ اَي أايُّ اها الذ ا‬
‫اح ادةٍ او اخلا اق ِم ْن اها ازْو اج اها اوباث ِم ْن ُه اما ِر اج ًاَل اكثِريًا‬
‫سوِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ات ُقوا ارب ُك ُم الذي اخلا اق ُك ْم م ْن نا ْف ٍ ا‬ ‫﴿ اَي أايُّ اها الن ُ‬
‫ام إِن اَّللا اكا ان اعلاْي ُك ْم ارقِيبًا ﴾ [النساء‪.]1 :‬‬ ‫ِ‬
‫اءلُو ان بِه او ْاْلا ْر اح ا‬
‫سا‬
‫ِ‬
‫اء اوات ُقوا اَّللا الذي تا ا‬
‫سً‬
‫ِ‬
‫اون ا‬
‫صلِ ْح لا ُك ْم أا ْع امٰلا ُك ْم اوياغْ ِف ْر لا ُك ْم ذُنُوبا ُك ْم ۗ اوامن‬
‫آمنُوا ات ُقوا اَّللا اوقُولُوا قا ْوًَل اس ِدي ًدا يُ ْ‬
‫ين ا‬
‫ِ‬
‫﴿ اَي أايُّ اها الذ ا‬
‫يما﴾ [اْلحزاب‪ .]71-70 :‬أما بعد‪,‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يُط ِع ٱَّللا اوار ُسولاهُۥ فا اق ْد فا ااز فا ْوًزا اعظ ً‬

‫أيها الشباب رمحكم هللا وإايي!‬

‫أكرَم هللاَ وما أعظمه! وما أرمحه وما أجوده! وما أرأفه وما أصربه وما أعلَ َمه! شرع لنا دينًا قوميًا‪ ،‬وجعله‬
‫ما َ‬
‫ووعيدا‪ ،‬حثَّنا على فعل اخلري ورتَّب عليه عظيم األجور‪ ،‬ما جعل‬
‫ووعدا ً‬
‫وعربا‪ً ،‬‬
‫وقصصا ً‬
‫ً‬ ‫أحكاما‪،‬‬
‫توحيدا و ً‬
‫ً‬
‫عظيما يف حياتنا اآلن‪ ،‬ويف‬
‫كثريا ً‬
‫هللا علينا فيه من َحَرٍج‪ ،‬شريعة مسحة ودين وسط‪ ،‬كشف لنا فيه غيبًا ً‬
‫دليل على أنه صدق وعدل وحق؛ حىت نستعد‪ ،‬حىت‬ ‫الربزخ والقبور‪ ،‬ويوم البعث والنشور‪ ،‬وما ذاك إال ٌ‬
‫وعصوا‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫عذر يوم القيامة ممن َّفرطوا وضيَّعوا‪ ،‬وخالَفوا َ‬
‫نعمل‪ ،‬حىت نصدق ونؤمن‪ ،‬حىت ال يكون ألحد ٌ‬
‫حديث عظيم من كالم املصطفى صلى هللا عليه وسلم الذي ال ينطق عن اهلوى إن هو إال وحي‬ ‫ٍ‬ ‫ويف‬
‫أتملوا كم هو عظيم هذا احلديث‪ ،‬وأحاديثه كلُّها‬ ‫أخرب به أ َُّمتَه صلى هللا عليه وسلم‪َّ ،‬‬
‫أخربه هللا به‪ ،‬و ََ‬ ‫يوحى‪ََ ،‬‬
‫أتملوا كم فيه من املعاين‪ ،‬وكم فيه من العَِّرب‪ ،‬وكم فيه من األحداث‪ ،‬قال صلى هللا عليه وسلم يف‬ ‫عظيمة‪َّ ،‬‬
‫((سْب َعةٌ يُ ِّظلُّ ُه ُم هللاُ يف‬
‫احلديث الذي رواه عنه أبو هريرة رضي هللا عنه مناسبة لنا كالشباب حيث قال‪َ :‬‬
‫ور ُج ٌل‬ ‫ادةِ ربِ ِه‪ ،‬ورجل قا لْبهُ معل ٌق يف املا ِ ِ‬ ‫اب نا ا ِ‬
‫وم ال ِّظ َّل َّإال ِّظلُّهُ‪ :‬إىل كالمه‪ ،‬اش ٌّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬
‫ساجد‪ ، ...‬ا‬ ‫ا‬ ‫شأا يف عبا ا ا ا ُ ٌ ُ ُ ا‬ ‫ظله‪ ،‬يَ َ‬
‫ت اع ْي نااهُ))؛ أخرجه البخاري واللفظ له‪ ،‬ومسلم‪.‬‬ ‫ذا اك ار هللاا اخالِيًا فا اف ا‬
‫اض ْ‬

‫أيها الشباب رمحكم هللا وإايي!‬

‫حقيقة يف هذا احلديث له سبعة أصناف‪ .‬لكنا سنأخذ ثالثة األصناف اليت يفوهتا الشباب بل هم مل‬
‫يعرفواها‪ .‬ذكر من َّأمتِّه صلى هللا عليه وسلم بشَّرهم هبذه البشارة العظيمة‪ ،‬من جاء بواحدة يوم القيامة‬
‫ظل هللا؛ ألن يوم القيامة ليس فيه ظل إال ظل هللا‪ ،‬ال أشجار‪ ،‬ال غرف‬ ‫جعلَه هللا يف ظلِّه يوم ال َّ‬
‫ظل إال ُّ‬ ‫َ‬
‫نوم‪ ،‬ال اسرتاحات‪ ،‬ال صاالت‪ ،‬ال مكيفات ال كهوف‪ ،‬كلها ال وجود هلا يوم القيامة‪ ،‬الشمس دانيةٌ من‬
‫كحلة‪ ،‬والناس‬‫الرؤوس‪ ،‬بيننا وبينها مقدار ميل‪ ،‬وراوي احلديث ال يدري هل هو ميل املسافة أم ميل املُ ُ‬
‫مجيعا أوهلم وآخرهم‪ ،‬وصغريهم وكبريهم‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫البصر ويُسم ُعهم الداعي كلهم ً‬ ‫حفاة ُعراة يف صعيد واحد ين ُف ُذهم ُ‬
‫وذَ َكرهم وأنثاهم‪ ،‬األنبياء والرسل‪ ،‬امللوك والوزراء‪ ،‬واألغنياء والفقراء‪ ،‬والضعفاء واألقوايء‪ ،‬والكفار واملنافقني‬
‫واملسلمني واملؤمنني كلهم مجيعا‪ ﴿ ،‬ي وم َجيمع ُكم لِّي وِّم ْ ِّ‬
‫ك يَ ْو ُم التَّغَابُ ِّن ﴾ [التغابن‪ ،]9 :‬يوم َ‬
‫العَرق‪،‬‬ ‫اْلَ ْم ِّع ذَل َ‬ ‫َْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ‬ ‫ً‬
‫العَرق من الناس على قدر أعماهلم‪ ،‬وهؤالء السبعة األصناف أييت هبم هللا تعاىل مث جيعلهم‬
‫يوم الرشح‪ ،‬يبلغ َ‬
‫يف ظله حىت حيكم بني العباد‪ ،‬مث يدخلون اْلنة حبمده وفضله‪.‬‬
‫أيها الشباب رمحكم هللا وإايي!‬

‫اْلول‪ :‬شاب نشأ يف عبادة هللا‪:‬‬

‫شاب؛ ألن الشاب يف قمة العنفوان والقوة والنشاط‪ ،‬وطغيان النفس وغلبة الشهوة والطيش‪ ،‬لكنه َمن‬
‫طائعا تقيًّا مصلِّيًا ًّ‬
‫ابرا لوالديه‪ ،‬غاضًّا لبصره‪ ،‬مال ًكا‬ ‫سخر هذه ال ُقوى واستغَلَّها يف طاعة هللا َ‬
‫وم ْرضاته‪ ،‬ونشأ ً‬ ‫َّ‬
‫لشهوته‪ ،‬جيازيه هللا تعاىل فيجعله حتت ظله يوم القيامة‪ ،‬قال تعاىل عن الفتية أصحاب الكهف‪ ﴿ :‬إِّ َّهنُْم‬
‫آمنُوا بَِّرهبِِّّ ْم َوِّزْد ََن ُه ْم ُه ًدى ﴾ [الكهف‪.]13 :‬‬ ‫ِّ‬
‫فْت يَةٌ َ‬
‫كم منا يشتغله شيء ابطل ونشأ يف معصية هللا تعاىل ويؤثر احلياة الدنيا واآلخرة خري وأبقى‬

‫الثاين‪ :‬رجل قلبُه معلق يف املساجد‪:‬‬

‫امسُهُ يُ َسبِّ ُح لَهُ فِّ َيها ِّابلْغُ ُد ِّو‬


‫اَّللُ أَ ْن تُ ْرفَ َع َويُ ْذ َكَر فِّ َيها ْ‬
‫وت أ َِّذ َن َّ‬
‫وأتملوا التعبري "قلبه معلَّق يف املساجد" ﴿ ِّيف ب ي ٍ‬
‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الزَكاةِّ ََيَافُو َن ي وما تَتَ َقلَّب فِّيهِّ‬
‫ُ‬ ‫َْ ً‬ ‫الص َالةِّ َوإِّيتَ ِّاء َّ‬‫اَّللِّ َوإِّقَ ِّام َّ‬
‫ال َال تُلْ ِّه ِّيه ْم ِِّتَ َارةٌ َوَال بَْي ٌع َع ْن ِّذ ْك ِّر َّ‬
‫ص ِّال * ِّر َج ٌ‬
‫َو ْاآل َ‬
‫اَّلل ي رُز ُق من ي َشاء بِّغَ ِّْري ِّحس ٍ‬ ‫يدهم ِّمن فَ ْ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ص ُار * لِّيَ ْج ِّزيَ ُه ُم َّ‬
‫اب ﴾‬ ‫َ‬ ‫ضله َو َُّ َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َح َس َن َما َعملُوا َويَِّز َ ُ ْ ْ‬ ‫اَّللُ أ ْ‬ ‫وب َو ْاألَبْ َ‬
‫الْ ُقلُ ُ‬
‫[النور‪]38 - 36 :‬‬

‫كم منا يعتكف يف هذا املسخد ليقرب وليعلق قلبه قي بقاء املسجد‪ ,‬قليل‪ ....‬قليل‪ ...‬قليل‪ ...‬فنحن‬
‫اج َد‬‫مشغولون يف حصول ظل سالمة الدنيا وننسى حلصول ظل هللا تعاىل‪ .‬قال هللا تعاىل﴿ إََِّّّنَا ي عمر مس ِّ‬
‫َ ْ ُُ َ َ‬
‫ك أَ ْن يَ ُكونُوا ِّم َن‬
‫اَّللَ فَ َع َسى أُولَئِّ َ‬
‫ش إَِّّال َّ‬ ‫آم َن ِّاب ََّّللِّ َوالْيَ ْوِّم ْاآل ِّخ ِّر َوأَقَ َام َّ‬
‫الص َالةَ َوآتَى َّ‬
‫الزَكاةَ َوَملْ ََيْ َ‬
‫َِّّ‬
‫اَّلل َم ْن َ‬
‫ين ﴾ [التوبة‪.]18 :‬‬ ‫ِّ‬
‫الْ ُم ْهتَد َ‬
‫أظلَّنا بظلِّك‪ ،‬يوم ال ظل إال ظلُّك‪ ،‬اللهم اجعلنا يوم الفزع األكرب من اآلمنني اي أرحم الرامحني‪.‬‬
‫اللهم ِّ‬

‫أقول ما تسمعون‪..‬‬

‫اخلطبة الثانية‬

‫أحس َن كل شيء خلق‪ ،‬وخلَ َق‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬


‫احلمد هلل املطلع على ظاهر األمر ومكنونه‪ ،‬العامل بسر العبد وجهره وظنونه‪َ ،‬‬
‫اإلنسان من علق‪.‬‬

‫أيها الشباب رمحكم هللا وإايي!‬

‫واآلخر‪ :‬النادر بيننا‪ ,‬رجل ذكر هللا خاليًا ففاضت عيناه‪:‬‬

‫خال ليس جواره أحد يُرائيه‬ ‫وعلمه‪ ،‬قرأ كتابه وهو ٍ‬ ‫وحكمته‪ ،‬وعدله ِّ‬ ‫وقوته‪ ،‬ورمحته ِّ‬ ‫وتذكر عظَمتَه َّ‬ ‫ذكر هللا َّ‬
‫الرس ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ول تَ َرى أ َْعيُنَ ُه ْم‬ ‫عرف من صفات العظيم سبحانه ﴿ َوإ َذا َمس ُعوا َما أُنْ ِّزَل إ َىل َّ ُ‬ ‫فبكى‪ ،‬دمعت عينه لما َ‬
‫ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ت ِّفيض ِّمن الد ِّ‬
‫ين ﴾ [املائدة‪ ،]83 :‬قال صلى‬ ‫َّم ِّع ممَّا َعَرفُوا م َن ا ْحلَِّق يَ ُقولُو َن َربَّنَا َ‬
‫آمنَّا فَا ْكتُ ْب نَا َم َع الشَّاهد َ‬ ‫َ ُ َ ْ‬
‫بيل هللاِّ))؛‬ ‫س يف س ِّ‬ ‫حتر ُ‬
‫ُ‬ ‫ابتت‬ ‫ني‬
‫ٌ‬ ‫وع‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫متسهما النَّار‪ :‬عني ب َكت من خشيةِّ هللاِّ‬
‫ُ ٌَ‬ ‫ينان ال ُّ‬ ‫هللا عليه وسلم‪(( :‬ع ِّ‬
‫َ‬
‫صحيح الرتمذي لأللباين‪.‬‬

‫محْي ٌد ََِّمْي ٌد‪َ .‬وَاب ِّرْك‬


‫ك َِّ‬ ‫آل ُحم َّم ٍد َكما صلَّيت علَى إِّب ر ِّاهيم وعلَى ِّ ِّ‬ ‫ٍ‬
‫آل إِّبْ َراهْي َم‪ ،‬إِّنَّ َ‬ ‫ص ِّل َعلَى ُحمَ َّمد َو َعلَى ِّ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ‬ ‫اَللَّ ُه َّم َ‬
‫محْي ٌد ََِّمْي ٌد‬
‫ك َِّ‬ ‫آل ُحم َّم ٍد َكما ابرْكت علَى إِّب ر ِّاهيم وعلَى ِّ ِّ‬ ‫ٍ‬
‫آل إِّبْ َراهْي َم‪ ،‬إِّنَّ َ‬ ‫َعلَى ُحمَ َّمد َو َعلَى ِّ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ‬

‫اخ ْذ ََن إِّ ْن نَ ِّسْي نَا‬ ‫ِّ‬


‫ات‪ ،‬رب نَا الَتُؤ ِّ‬ ‫ات ْاأل ِّ ِّ‬ ‫ات والْمؤِّمنِّني والْمؤِّمنَ ِّ‬ ‫اَ ّٰلله َّم ا ْغ ِّفر لِّلْمسلِّ ِّمني والْمسلِّم ِّ‬
‫َ‬ ‫َحيَاء مْن ُه ْم َو ْاأل َْم َو َ‬
‫ْ‬ ‫ُْ َْ َ ُْ‬ ‫ُ ْ ُ ْ َْ َ ُ ْ َ‬
‫ِّ‬ ‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ف‬‫صًرا َك َما َمحَْلتَهُ َعلَى الذيْ َن م ْن قَ ْبلنَا َرب نَا َوالَ ًحتَم ْلنَا َماالَ طَاقَةَ لَنَا بِّه َو ْاع ُ‬ ‫َخطَأْ ََن َرب نَا َوالَ َْحتم ْل َعلَْي نَا إِّ ْ‬ ‫أ َْو أ ْ‬
‫ص ْرََن َعلَى الْ َق ْوِّم الْ َكافِّ ِّريْ َن‪.‬‬
‫ت َم ْوالَ ََن فَانْ ُ‬
‫ِّ‬
‫َعنا َوا ْغف ْر لَنَا َو ْار َمحْنَا أَنْ َ‬
‫اف ‪ ،‬والغِّن اللَّه َّم ا ْك ِّفنا ِّحبالَلِّك عن حر ِّامك وأَ ْغنِّنا بَِّف ْ ِّ‬
‫ك َع َّم ْن‬
‫ضل َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ ْ ََ َ َ َ‬ ‫الع َف َ‬ ‫اللَّ ُه َّم َّإَن نَ ْسأَلُ َ‬
‫ك اهلَُدى ‪ ،‬والتُّ َقى ‪ ،‬و َ‬
‫ِّس َو َاك‬
‫ِّ ِّ ِّ‬ ‫ِّ‬
‫مج ِّيع َس َخ ِّط َ‬
‫ك‬ ‫ك و َِّ‬ ‫ك َوَحتَُّوِّل َعافيَتِّ َ‬
‫ك َوفُ َجاءَة ن ْق َمت َ َ‬ ‫ك ِّم ْن َزَو ِّال نِّ ْع َمتِّ َ‬
‫اللَّ ُه َّم َّإَن نَعُ ْوذُ بِّ َ‬
‫ظل إال ظلُّك‪ ،‬اللهم ارزقنا خشيتك يف الغيب والشهادة‪ ،‬وأ َِّج ْرَن من خزي الدنيا‬
‫أظلَّنا بظلِّك يوم ال َّ‬
‫اللهم ِّ‬
‫وعذاب اآلخرة‪ ،‬نعوذ بك من شر أنفسنا وشر الشيطان وشركه‪.‬‬

‫ني‪ ,‬أقيموا الصالة!‬ ‫ب ِّ‬


‫العالَم ْ َ‬ ‫و ْ ِّ ِّ‬
‫احلَ ْم ُد هلل َر َ‬‫َ‬

You might also like