You are on page 1of 15

‫لعدم مطابقتها ملعايري ال�سالمة املعتمدة‬

‫�ص ‪3‬‬
‫�سحـــب �أربـــع عالمـــات لكوا�شــف الغــــاز من ال�ســوق الوطنيـــــة‬

‫يومية �إخبارية ت�أ�س�ست ‪� 28‬سبتمرب ‪ 1963‬عربت يف ‪ 01‬جانفي ‪1972‬‬

‫‪Site internet: http://www.annasronline.dz - E-mail: annasr.journal@gmail.com‬‬ ‫‪ n‬الخمي�س ‪ 30‬نوفمبر ‪ 2023‬م ‪ 16/‬جمادى الأولى ‪ 1445‬هـ ‪ n -‬العدد ‪n - 17297 :‬الثمن ‪ 10 :‬دج‬

‫تعليمات ب�إمداد ال�سوق مبختلف ال�سلع‬


‫العرباوي ي�ضع ان�شغاالت املواطن على ر�أ�س �أولويات احلكومة‬

‫�شدّ د الوزير الأول‪ ،‬ال�سيد نذير العرباوي‪� ،‬أم�س‪ ،‬على �ضرورة �إمداد ال�سوق الوطنية بمختلف ال�سلع ذات الطلب الوا�سع‪ .‬و�إزالة االختالالت الم�سجلة وفق �آجال محددة‪ .‬كما �أوعز الوزير الأول‪،‬‬
‫لأع�ضاء الحكومة‪ ،‬بجعل االن�شغاالت االقت�صادية واالجتماعية للمواطن في طليعة �أهداف العمل الحكومي‪ ،‬طبقا لتعليمات رئي�س الجمهورية‪.‬‬
‫�ص ‪3‬‬
‫على هام�ش اجتماع اللجنة احلكومية املختلطة‬ ‫االحتالل يخرق الهدنة ومينع امل�ساعدات عن ال�شمال‬
‫الفريــق �أول �شنقريحـــة ي�ستقبــل مديــر‬
‫م�صلحة التعاون الع�سكري والتقني الرو�سي‬ ‫فظائع العدوان ال�صهيوين تنك�شف يوميا للعامل‬
‫‪�l‬صحفيون فل�سطينيون للن�صر‪�:‬أحجمنا عن بث م�شاهد �صادمة من غزة‬
‫�ص ‪6-5-4‬‬

‫ا�ستقب��ل الفري��ق �أول ال�سعي��د �شنقريح��ة‪ ،‬رئي���س �أركان الجي���ش‬


‫الوطن��ي ال�شعب��ي‪� ،‬أم���س الأربع��اء‪ ،‬بمق��ر �أركان الجي���ش الوطني‬
‫ال�شعب��ي‪ ،‬ال�سيد �شوغاييف ديميتري‪ ،‬مدي��ر الم�صلحة الفيدرالية‬
‫للتع��اون الع�سك��ري والتقن��ي لفيدرالي��ة رو�سيا‪ ،‬ح�سب م��ا �أفاد به‬
‫بيان لوزارة الدفاع الوطني‪.‬‬
‫�ص ‪2‬‬
‫الرابطة املحرتفة‬
‫لقــــاء �ساخـن بق�سنطينـة و"الو�صافــة"‬
‫�ص ‪13-12‬‬
‫تلعـب يف البيــ�ض‬

‫منظمة حماية امل�ستهلكني تثني على قرارات احلكومة‬


‫�سكيكدة‬
‫ا�ستئنـــــاف التـــزوّد بامليــــاه‬ ‫توقـــــع ا�ستقــــرار يف الأ�سعـــار مطلــــع ال�سنـــة املقبلـــــــة‬
‫ّ‬
‫تتوق��ع المنظم��ة الوطني��ة لحماية الم�ستهلكي��ن ت�سجيل ا�ستقرار ف��ي �أ�سعار الم��واد الغذائية مطل��ع ال�سنة المقبلة‪ ،‬بف�ض��ل الإجراءات‬

‫�ص ‪9‬‬
‫من حمطــــة التحليـــــة‬ ‫المتخ��ذة م��ن قبل الحكومة‪ ،‬من بينها تخفي�ض ال�ضريبة عل��ى القيمة الم�ضافة على عدة منتجات‪ ،‬وك��ذا تحديد هوام�ش الربح الخا�صة‬
‫�ص ‪3‬‬ ‫بالمواد وا�سعة اال�ستهالك‪.‬‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪ 2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى االوىل ‪ 1445‬هـ‬ ‫احلدث‬ ‫‪2‬‬

‫قوجيل خالل ا�ستقباله رئي�س املحكمة الإفريقية حلقوق الإن�سان‬


‫الفريق �أول �شنقريحة ي�ستقبل‬
‫مدير امل�صلحة الفيدرالية للتعاون‬ ‫احرتام وترقية حقوق الإن�سان لبنة‬
‫الع�سكري والتقني لرو�سيا‬
‫�أ�سا�سية يف بناء اجلزائر اجلديدة‬
‫‪l‬قوجيل يدعو �إىل تطهري �إفريقيا من عار االحتالل‬
‫�أكد رئي�س مجل�س الأمة‪� ،‬صالح قوجيل‪� ،‬أن احترام وترقية حقوق الإن�سان ي�شكل اللبنة الأ�سا�سية في م�سار بناء الجزائر‬
‫الجديدة التي ير�سي دعائمها رئي�س الجمهورية ال�سيد‪ ،‬عبد المجيد تبون‪ ،‬ودعا �إلى تطهير القارة الإفريقية من عار‬
‫االحتالل والق�ضاء على �آخر م�ستعمرة فيها‪.‬‬
‫وموا�صل��ة عملها القانوين لتطهري‬ ‫ا�ستعر���ض �صال��ح قوجي��ل خالل‬
‫القارة الأفريقي��ة من عار االحتالل‬ ‫ا�ستقبال��ه �أم���س رئي�س��ة املحكمة‬
‫والق�ضاء عل��ى �آخر م�ستعمرة فيها‬ ‫الأفريقي��ة حلق��وق الإن�س��ان‬
‫ع�بر حماي��ة ال�شع��ب ال�صحراوي‬ ‫وال�شع��وب ال�سي��دة‪� ،‬إمي��اين داود‬
‫من االعت��داءات املتك��ررة للدولة‬ ‫عب��ود‪ ،‬مبق��ر املجل�س‪ ،‬واق��ع حقوق‬
‫لفيدرالي��ة رو�سي��ا‪ ،‬وه��ذا عل��ى‬ ‫ا�ستقب��ل الفري��ق �أول ال�سعي��د‬ ‫املحتلة �ضد حقوقه ونهبها لرثواته‪،‬‬ ‫الإن�س��ان يف الق��ارة الأفريقي��ة‬
‫هام���ش �أ�شغ��ال ال��دورة الواحدة‬ ‫�شنقريح��ة‪ ،‬رئي���س �أركان اجلي�ش‬ ‫واحلر���ص على ت�رسي��ع متكينه من‬ ‫وتباح��ث معه��ا �آلي��ات حمايته��ا‬
‫والع�رشي��ن للجن��ة املختلط��ة‬ ‫الوطني ال�شعب��ي‪� ،‬أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫ممار�س��ة حقه غ�ير القاب��ل للتقادم‬ ‫وترقيته��ا مب��ا يكف��ل للمواط��ن‬
‫احلكومي��ة اجلزائرية‪-‬الرو�سي��ة‪،‬‬ ‫مبق��ر �أركان اجلي���ش الوطن��ي‬ ‫�أو الت��صرف يف تقري��ر امل�ص�ير‬ ‫الإفريق��ي ت�أمني حقوق��ه امل�رشوعة‬
‫املكلف��ة بالتع��اون الع�سك��ري‬ ‫ال�شعب��ي‪ ،‬ال�سي��د �شوغايي��ف‬ ‫واال�ستقالل‪.‬‬ ‫وحريات��ه الأ�سا�سي��ة الت��ي ين�ص‬
‫والتقن��ي‪ ،‬املنعق��دة باجلزائ��ر يف‬ ‫دمييرتي‪ ،‬مدير امل�صلحة الفيدرالية‬ ‫من جهته��ا تقدمت ال�سيدة غيماين‬ ‫عليها امليثاق الإفريقي‪.‬‬
‫الف�ترة املمت��دة م��ن ‪� 25‬إىل ‪29‬‬ ‫للتع��اون الع�سك��ري والتقن��ي‬ ‫داود عب��ود بال�شك��ر لرئي���س‬ ‫وقال قوجي��ل باملنا�سب��ة �أن احرتام‬
‫نوفمرب ‪."2023‬‬ ‫لفيدرالي��ة رو�سي��ا‪ ،‬ح�سب ما �أفاد‬ ‫اجلمهورية وللجزائر على احت�ضان‬ ‫وترقية حقوق الإن�سان بكل ال�سبل‬
‫و�أ�ض��اف البي��ان �أن "ه��ذا اللقاء‪،‬‬ ‫به بيان لوزارة الدفاع الوطني‪.‬‬ ‫الدورة ال��ـ ‪ 71‬للمحكمة الأفريقية‬ ‫املمكن��ة ت�شكل "اللبن��ة الأ�سا�سية‬
‫الذي ح��ضره �ألوي��ة وعمداء من‬ ‫وج��اء يف البيان "ا�ستقب��ل ال�سيد‬ ‫حلق��وق الإن�س��ان وال�شع��وب‬ ‫العجز عن توقيف العدوان الهمجي‬ ‫الدائم ومن��ذ ا�ستقالله��ا وانطالقا‬ ‫يف م�سار بناء دول��ة احلق والقانون‬
‫وزارة الدف��اع الوطن��ي و�أركان‬ ‫الفري��ق �أول ال�سعي��د �شنقريحة‪،‬‬ ‫وحواره��ا الق�ضائ��ي ال�ساد���س‪،‬‬ ‫ال�صهي��وين على غ��زة والأرا�ضي‬ ‫من مرجعيته��ا الإن�سانية وجتربتها‬ ‫يف اجلزائ��ر اجلدي��دة الت��ي ير�س��ي‬
‫اجلي���ش الوطن��ي ال�شعب��ي‪ ،‬كان‬ ‫رئي���س �أركان اجلي���ش الوطن��ي‬ ‫وا�ستعر�ض��ت مه��ام و�صالحيات‬ ‫الفل�سطينية املحتل��ة‪ ،‬وندد يف هذا‬ ‫التاريخي��ة املتف��ردة عل��ى حماي��ة‬ ‫دعائمها رئي���س اجلمهورية ال�سيد‬
‫فر�ص��ة للطرف�ين للتط��رق حلالة‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬يوم الأربعاء ‪ 29‬نوفمرب‬ ‫ووالي��ة املحكم��ة واخت�صا�صه��ا‬ ‫الإط��ار ب�سيا�س��ة الكي��ل مبكيالني‬ ‫م�صال��ح ومق��درات ال�شع��وب‬ ‫عب��د املجي��د تب��ون"‪ ،‬م�ضيف��ا ب�أن‬
‫التعاون الع�سكري الثنائي و�سبل‬ ‫‪ ،2023‬مبقر �أركان اجلي�ش الوطني‬ ‫الق�ضائ��ي‪ ،‬م�ؤك��دة �أنه��ا م�ؤ�س�سة‬ ‫واالنحي��از ال��دينء اللذي��ن ظهرا‬ ‫الإفريقي��ة من خ�لال دعم حركات‬ ‫الإ�صالح��ات العميق��ة الت��ي بادر‬
‫تنويعه لي�شمل جماالت االهتمام‬ ‫ال�شعب��ي‪ ،‬ال�سي��د �شوغايي��ف‬ ‫�إفريقي��ة ذات خ�صو�صي��ة موجهة‬ ‫خالل هذا العدوان‪.‬‬ ‫التح��رر وم�ساعيه��ا املتوا�صلة من‬ ‫به��ا رئي�س اجلمهوري��ة �أف�ضت �إىل‬
‫امل�ش�ترك‪ .‬ليتب��ادل الطرف��ان يف‬ ‫دمييرتي‪ ،‬مدير امل�صلحة الفيدرالية‬ ‫للدفاع عن حقوق �شعوب القارة‪.‬‬ ‫ومبنا�سب��ة اليوم العامل��ي للت�ضامن‬ ‫�أجل الدفاع ع��ن حقوقها امل�رشوعة‬ ‫حتقي��ق مكا�س��ب ع��دة يعت��ز بها‬
‫الأخري هدايا رمزية"‪.‬‬ ‫للتع��اون الع�سك��ري والتقن��ي‬ ‫ودعت �إىل توثيق التعاون والتن�سيق‬ ‫مع ال�شعب الفل�سطيني جدد رئي�س‬ ‫الت��ي كر�سته��ا املواثي��ق الدولي��ة‬ ‫ال�شع��ب اجلزائ��ري يف جمال تعزيز‬
‫بني هذه املحكمة والهيئات املماثلة‬ ‫جمل�س الأمة دعم وم�ساندة اجلزائر‬ ‫والقاري��ة‪ ،‬وعل��ى ر�أ�سه��ا احلق يف‬ ‫حق��وق الإن�سان واحلري��ات العامة‪،‬‬
‫له��ا يف اجلزائ��ر م��ن �أج��ل الرق��ي‬ ‫حلق ال�شع��ب الفل�سطيني يف �إقامة‬ ‫تقري��ر امل�ص�ير والعي���ش يف كنف‬ ‫وهي قائمة عل��ى �أ�سا�س د�ستوري‬
‫الوزير الأول ي�ستقبل �سفري دولة قطر باجلزائر‬ ‫مب�ست��وى احلري��ات قاري��ا والعمل‬ ‫دولته امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س‬ ‫احلرية والعدل وال�سيادة‪.‬‬ ‫ح�ص�ين و��صرح م�ؤ�س�ساتي متني‬
‫�سويا على و�ضع حد لكافة �أ�شكال‬ ‫ال�رشيف‪.‬‬ ‫وا�ستهج��ن باملنا�سب��ة التده��ور‬ ‫و�إط��ار تنم��وي تكر�س��ه نه�ض��ة‬
‫حمادثات حول تعزيز التعاون‬ ‫�إ‪-‬ب‬
‫االنتهاكات‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سي��اق دع��ا املحكم��ة‬
‫الأفريقي��ة �إىل تكثي��ف اجله��ود‬
‫املخ��زي لقي��م حق��وق الإن�سان يف‬
‫الع��امل كما ظهر م�ؤخ��را من خالل‬
‫اقت�صادية حقيقية‪.‬‬
‫كما �أك��د املتحدث حر���ص اجلزائر‬

‫الثنائي‬ ‫ت�سلم مهامه على ر�أ�س وزارة الفالحة‬

‫�شرفة ي�ؤكد التزامه بالنهو�ض بالقطاع‬


‫بكل جهد يف �سبيل النهو�ض بالقطاع"‪.‬‬ ‫ا�ستل��م ال�سي��د يو�سف �رشف��ة‪� ،‬أم���س الأربعاء‬
‫كم��ا �شك��ر الوزي��ر اجلدي��د ال�سيد هن��ي على‬ ‫باجلزائ��ر العا�صم��ة‪ ،‬مهام��ه كوزي��ر للفالحة و‬
‫املجه��ودات الت��ي بذله��ا طيلة ف�ترة توليه هذا‬ ‫التنمي��ة الريفية‪ ،‬بعد تعيينه عل��ى ر�أ�س الوزارة‬
‫القطاع‪.‬‬ ‫م��ن طرف رئي�س اجلمهوري��ة‪ ،‬ال�سيد عبد املجيد‬
‫و �أ�شار �إىل "التحديات الكبرية للنهو�ض بقطاع‬ ‫تبون‪ ،‬بع��د ا�ست�شارة الوزي��ر الأول ال�سيد نذير‬
‫الفالحة ال��ذي يعت�بر ا�سرتاتيجي��ا‪ ،‬اذ توكل له‬ ‫العرب��اوي‪ ،‬خلفا لل�سيد حمم��د عبد احلفيظ هني‬
‫مهمة �ضمان الأمن الغذائي‪ ،‬و الذي يعترب ركيزة‬ ‫الذي �أنهيت مهامه‪.‬‬
‫�أ�سا�سية للتقدم و التط��ور و حتقيق الرفاهية‪ ،‬مما‬ ‫وجرت مرا�سم ت�سليم وا�ستالم املهام مبقر الوزارة‬
‫ي�ستوحب م��ن اجلميع توحيد اجلهود و العمل يف‬ ‫بح�ضور �إطارات القطاع‪.‬‬
‫الثنائي��ة املتمي��زة القائم��ة ب�ين‬ ‫ا�ستقب��ل الوزي��ر الأول‪ ،‬ال�سي��د‬ ‫�سبيل جت�سيد التزامات رئي���س اجلمهورية التي‬ ‫وبهذه املنا�سبة‪ ،‬توجه ال�سيد هني ب�شكره "للثقة‬
‫البلدي��ن ال�شقيق�ين‪ ،‬و�سبل تعزيز‬ ‫نذي��ر العرب��اوي‪� ،‬أم���س الأربعاء‬ ‫تهدف �إىل حت�سني امل�ستوى املعي�شي للمواطنني"‪.‬‬ ‫الت��ي و�ضعه��ا يف �شخ�صه رئي���س اجلمهورية‬
‫التعاون الثنائ��ي‪ ،‬ال�سيما بالن�سبة‬ ‫باجلزائر العا�صمة‪� ،‬سفري دولة قطر‬ ‫و �أ�ض��اف خماطب��ا �إطارات القط��اع "انني على‬ ‫من جهت��ه‪� ،‬شكر ال�سيد �رشفة رئي�س اجلمهورية‬ ‫لأكرث من �سنتني"‪ ،‬مغتنما الفر�صة لتقدمي �شكره‬
‫للم�شاري��ع اال�ستثمارية امل�شرتكة‬ ‫باجلزائ��ر‪ ،‬ال�سيد عب��د العزيز �أحمد‬ ‫ثق��ة �أنكم لن تدخروا �أي جه��د لتحقيق الأهداف‬ ‫على جتدي��د الثق��ة يف �شخ�صه بتعيين��ه وزيرا‬ ‫لعمال القطاع على املجهودات التي بذلوها‪.‬‬
‫م��ع الوق��وف عل��ى م��دى التقدم‬ ‫النعم��ة‪ ،‬ح�س��ب م��ا �أفاد ب��ه‪ ،‬بيان‬ ‫امل�سطرة و العمل ملوا�صلة م�سرية التنمية و ابراز‬ ‫لقطاع الفالح��ة و التنمية الريفي��ة‪ ،‬بعد �أن كان‬ ‫كم��ا لفت ال�سي��د هني �إىل حيوي��ة و ديناميكية‬
‫احلا�صل يف �إجنازها‪ ،‬نظرا للأهمية‬ ‫مل�صالح الوزير الأول‪.‬‬ ‫الدور احليوي الذي يلعبه هذا القطاع"‪.‬‬ ‫عل��ى ر�أ�س وزارة النقل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذه الثقة‬ ‫قطاع الفالحة و التنمي��ة الريفية‪ ،‬متمنيا النجاح‬
‫الت��ي تكت�سيه��ا لتعزي��ز الأم��ن‬ ‫و�أو�ض��ح امل�ص��در ذات��ه‪� ،‬أن‬ ‫�ستك��ون بالن�سبة له "حاف��زا و دافعا قويا للعمل‬ ‫و التوفيق لل�سيد �رشفة يف مهامه اجلديدة‪.‬‬
‫الغذائي وال�صحي"‪.‬‬ ‫"املحادث��ات تناول��ت العالق��ات‬
‫�شكر رئي�س اجلمهورية على الثقة يف �شخ�صه‬
‫م�شروع قانون املالية ‪2024‬‬
‫حممد حلبيب زهانة يت�سلم مهامه على ر�أ�س وزارة النقل‬
‫مكتب املجل�س ال�شعبي الوطني‬ ‫للتذك�ير‪ ،‬كان الوزي��ر اجلديد للنق��ل ي�شغل‬
‫من�صب الأمني العام لنف�س الوزارة‪.‬‬
‫ت�سل��م ال�سي��د حمم��د حلبي��ب زهان��ة �أم�س‬
‫الأربع��اء مهام��ه كوزي��ر للنقل بع��د تعيينه‬
‫يدر�س ‪ 43‬تعديال مقرتحا‬ ‫م��ن جهت��ه‪� ،‬شك��ر ال�سي��د �رشف��ة رئي���س‬
‫اجلمهوري��ة عل��ى جتديده الثق��ة يف �شخ�صه‬
‫�أول �أم�س الثالث��اء من قبل رئي�س اجلمهورية‬
‫ال�سي��د عب��د املجي��د تب��ون على ر�أ���س هذه‬
‫لدرا�س��ة التعديالت املقرتحة على‬ ‫در���س مكت��ب املجل���س ال�شعبي‬ ‫بتعيينه وزيرا للفالحة والتنمية الريفية‪.‬‬ ‫ال��وزارة بعد ا�ست�شارة الوزي��ر الأول‪ ،‬ال�سيد‬
‫م�رشوع قانون املالية ‪ 2024‬والتي‬ ‫الوطني‪� ،‬أم�س الأربعاء‪ 43 ،‬تعديال‬ ‫ويف ه��ذا ال�صدد‪� ،‬أكد �أنه ل��ن يدخر �أي جهد‬ ‫نذير العرباوي‪.‬‬
‫بلغ عددها ‪ 43‬تعديال"‪.‬‬ ‫مقرتح��ا عل��ى م��شروع قان��ون‬ ‫ليكون يف م�ستوى هذه الثقة‪.‬‬ ‫وقد خلف ال�سي��د زهانة ال�سيد يو�سف �رشفة‬
‫و بع��د ا�ستكمال الدرا�س��ة‪� ،‬أحال‬ ‫املالية ‪ ،2024‬ح�سبم��ا �أفاد به بيان‬ ‫كما هن أ� ال�سي��د �رشفة ال�سي��د زهانة مبنا�سبة‬ ‫الذي ُعني وزيرا للفالحة والتنمية الريفية‪.‬‬
‫املكتب على جلن��ة املالية وامليزانية‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫تعيينه على ر�أ�س وزارة النقل‪ ،‬متمنيا له "كل‬ ‫وقد جرت مرا�س��م ت�سليم وا�ستالم املهام مبقر‬
‫التعدي�لات امل�ستوفي��ة لل�رشوط‬ ‫و ج��اء يف البي��ان ‪ " :‬تر�أ�س رئي�س‬ ‫النجاح والتوفيق" يف مهامه اجلديدة‪.‬‬ ‫الوزارة بح�ضور �إطارات القطاع وم�س�ؤويل‬
‫املطلوبة وذلك م��ن �أجل موا�صلة‬ ‫املجل�س ال�شعب��ي الوطني‪ ،‬ال�سيد‬ ‫واعترب ال�سيد �رشف��ة �أن هذا التعيني تكري�س‬ ‫امل�ؤ�س�سات حتت الو�صاية‪.‬‬
‫درا�سته��ا مع مندوب��ي �أ�صحابها‪،‬‬ ‫�إبراهي��م بوغ��ايل‪ ،‬ي��وم الأربعاء‪،‬‬ ‫للجه��ود التي بذلها ال�سيد زهانة ولتفانيه يف‬ ‫وبهذه املنا�سبة‪ ،‬تق��دم الوزير اجلديد بخال�ص‬
‫وفقا للم�صدر ذاته‪.‬‬ ‫اجتماع��ا ملكت��ب املجل���س‪ ،‬حي��ث‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫العم��ل م��ع كل الكف��اءات لتح�س�ين ت�سيري‬ ‫�شك��ره �إىل الرئي�س تبون عل��ى "الثقة" التي‬
‫خ�ص�ص��ت �أ�شغال ه��ذا االجتماع‬ ‫القطاع وبلوغ الأهداف امل�سطرة‪.‬‬ ‫و�ضعه��ا يف �شخ�صه‪ ،‬معربا ع��ن �إرادته يف‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬
‫احلدث‬ ‫‪3‬‬

‫يف ح�صيلة للجي�ش خالل �أ�سبوع‬ ‫العرباوي ي�ضع ان�شغاالت املواطن على ر�أ�س �أولويات احلكومة‬

‫�إحباط �إدخال �أزيد‬


‫من ‪ 14‬قنطار كيف من املغرب‬
‫تعليمات ب�إمداد ال�سوق مبختلف ال�سلع اال�ستهالكية‬
‫�شدّ د الوزير الأول‪ ،‬ال�سيد نذير العرباوي‪� ،‬أم�س‪ ،‬على �ضرورة �إمداد ال�سوق الوطنية بمختلف ال�سلع ذات الطلب الوا�سع‪.‬‬
‫«‪ 9‬عنا��صر دع��م للجماع��ات‬ ‫متكن��ت مفارز م�شرتك��ة للجي�ش‬ ‫و�إزالة االختالالت الم�سجلة وفق �آجال محددة‪ .‬كما �أوعز الوزير الأول‪ ،‬لأع�ضاء الحكومة‪ ،‬بجعل االن�شغاالت االقت�صادية‬
‫الإرهابية خ�لال عمليات متفرقة‬ ‫الوطن��ي ال�شعب��ي‪ ،‬بالتن�سيق مع‬ ‫واالجتماعية للمواطن في طليعة �أهداف العمل الحكومي‪ ،‬طبقا لتعليمات رئي�س الجمهورية‪.‬‬
‫عرب الرتاب الوطني»‪.‬‬ ‫خمتل��ف م�صال��ح الأم��ن‪ ،‬خالل‬
‫ويف �إطار حماربة اجلرمية املنظمة‪،‬‬ ‫الف�ترة املمت��دة م��ن ‪� 22‬إىل ‪28‬‬ ‫تر�أ���س الوزي��ر الأول‪ ،‬ال�سي��د‬
‫و«موا�صل��ة للجه��ود احلثيث��ة‬ ‫نوفم�بر اجل��اري‪ ،‬م��ن �إحب��اط‬ ‫اجتماعا‬
‫ً‬ ‫نذي��ر العرباوي‪� ،‬أم���س‪،‬‬
‫الهادف��ة �إىل الت�ص��دي لآف��ة‬ ‫حم��اوالت �إدخ��ال �أزي��د من ‪14‬‬ ‫للحكومة‪ُ ،‬خ�ص�ص لبحث �سبل‬
‫االجتار باملخدرات ببالدنا‪� ،‬أوقفت‬ ‫قنط��ارا م��ن الكي��ف املعالج عرب‬ ‫ت�رسي��ع وترية تنفي��ذ توجيهات‬
‫مف��ارز م�شرتكة للجي�ش الوطني‬ ‫احلدود مع املغرب‪ ،‬مع توقيف ‪55‬‬ ‫ال�سيد رئي�س اجلمهورية الهادفة‬
‫ال�شعب��ي‪ ،‬بالتن�سي��ق مع خمتلف‬ ‫تاجر خم��درات‪ ،‬ح�س��ب ح�صيلة‬ ‫�إىل تعزي��ز الق��درة ال�رشائي��ة‬
‫م�صال��ح الأم��ن خ�لال عمليات‬ ‫عملياتية �أوردتها‪� ،‬أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫للمواطن‪ ،‬و�ضمان وفرة خمتلف‬
‫عرب النواحي الع�سكرية‪ 55 ،‬تاجر‬ ‫وزارة الدفاع الوطني‪.‬‬ ‫املنتج��ات ذات اال�سته�لاك‬
‫خم��درات و�أحبط��ت حم��اوالت‬ ‫و�أو�ضحت احل�صيل��ة �أن وحدات‬ ‫الوا�س��ع‪ .‬وف��ق م��ا �أورده بي��ان‬
‫�إدخال ‪ 14‬قنطارا و‪ 11‬كيلوغراما‬ ‫ومفارز للجي�ش الوطني ال�شعبي‬ ‫مل�صالح الوزير الأول‪.‬‬
‫من الكيف املعالج عرب احلدود مع‬ ‫نفذت‪ ،‬خ�لال الف�ترة املمتدة من‬ ‫وا�ستمع��ت احلكومة �إىل عر�ض‬
‫املغرب‪ ،‬فيم��ا مت �ضبط ‪125884‬‬ ‫‪� 22‬إىل ‪ 28‬نوفمرب ‪« ،2023‬عديد‬ ‫قدم��ه وزي��ر التج��ارة وترقي��ة‬
‫قر�صا مهلو�سا»‪.‬‬ ‫العمليات التي �أ�سفرت عن نتائج‬ ‫ال�ص��ادرات ح��ول الإج��راءات‬
‫كما �أوقفت مفارز للجي�ش الوطني‬ ‫نوعي��ة تعك�س م��دى االحرتافية‬ ‫الرامي��ة للح��د م��ن تذبذب��ات‬
‫ال�شعب��ي ب��كل م��ن مترنا�س��ت‬ ‫العالي��ة واليقظ��ة واال�ستع��داد‬ ‫�أ�سعار ال�سل��ع ذات اال�ستهالك‬
‫وب��رج باجي خمتار وجانت «‪191‬‬ ‫الدائم�ين لقواتن��ا امل�سلح��ة يف‬ ‫الوا�س��ع‪ ،‬و�ضب��ط �أ�سواقها‪ ،‬مع‬
‫�شخ�صا و�ضبط��ت ‪ 22‬مركبة و‬ ‫كامل الرتاب الوطني»‪.‬‬ ‫�ضمان التزويد املنتظم للأ�سواق‬
‫الوطني��ة وحمارب��ة امل�ضارب��ة‬
‫�ص‪� :‬أر�شيف‬

‫‪ 130‬مولدا كهربائيا و ‪ 70‬مطرقة‬ ‫فف��ي �إط��ار مكافح��ة الإرهاب‪،‬‬


‫�ضغ��ط و ‪ 16‬جهازا للك�شف عن‬ ‫�أ�ش��ار نف���س امل�ص��در �إىل �أن��ه‬ ‫التجارية‪.‬‬
‫املع��ادن و ‪ 17‬قنط��ارا م��ن خ��ام‬ ‫«بف�ض��ل اجله��ود النوعية لقوات‬ ‫�أ�سدى ال�سيد الوزير الأول جملة‬
‫الذهب واحلج��ارة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫اجلي���ش الوطن��ي ال�شعب��ي‪� ،‬سلم‬ ‫من التوجيهات‪ ،‬حيث �شدد على‬
‫كميات من املتفج��رات ومعدات‬ ‫الإرهابي املدع��و �أكادي ال�صديق‬ ‫م��ا يتعل��ق بالإ��سراع يف تنفيذ‬ ‫�أن «تقلي���ص فات��ورة اال�سترياد‬ ‫حي��ث �أ�صدر الرئي�س عبد املجيد‬ ‫�رضورة �إمداد ال�س��وق الوطنية‬
‫تفج�ير وجتهي��زات ت�ستعمل يف‬ ‫نف�س��ه لل�سلط��ات الع�سكري��ة‬ ‫الق��رارات التي تتوج اجتماعات‬ ‫ال يك��ون على ح�س��اب امل�سا�س‬ ‫تب��ون خ�لال اجتم��اع ملجل���س‬ ‫مبختل��ف ال�سل��ع ذات الطل��ب‬
‫عملي��ات التنقيب غ�ير امل�رشوع‬ ‫ب�برج باج��ي خمت��ار بالناحي��ة‬ ‫جمل���س ال��وزراء‪ ،‬واالبتع��اد‬ ‫بحاجي��ات املواطن و�إمن��ا مبراعاة‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬توجيه��ات ب��ضرورة‬ ‫الوا�سع‪ ،‬و�إزال��ة االخت�لاالت‬
‫عن الذهب»‪.‬‬ ‫الع�سكرية ال�ساد�س��ة‪ ،‬مما �أف�ضى‬ ‫ع��ن الوعود الكاذب��ة‪ ،‬واحلر�ص‬ ‫توف��ر الإنت��اج الوطن��ي كم��ا‬ ‫موا�صلة احلكومة دعم الأ�سعار‬ ‫امل�سجلة وف��ق �آجال حمددة‪ .‬كما‬
‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬مت «توقيف ‪40‬‬ ‫�إىل �ضب��ط م�سد���س ر�شا�ش من‬ ‫عل��ى حماي��ة الق��درة ال�رشائية‬ ‫ونوع��ا»‪ .‬وح��ث عل��ى «تكثيف‬ ‫لع��دد م��ن امل��واد الأ�سا�سي��ة‬ ‫ح��ث �أع�ض��اء حكومت��ه عل��ى‬
‫�شخ�صا و�ضبط ‪ 25‬بندقية �صيد‬ ‫ن��وع كال�شنيك��وف وما�س��ورة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫�أنظمة الإنذار والرقابة‪ ،‬بدءا من‬ ‫ال�رضورية امل�ستوردة‪ ،‬ومنع �أي‬ ‫جعل االن�شغ��االت االقت�صادية‬
‫و ‪ 56040‬لرتا م��ن الوقود و ‪19‬‬ ‫ر�شا���ش عي��ار ‪ 14.5‬مل��م م��ع‬ ‫ويف ه��ذا ال�ص��دد‪� ،‬أك��د الوزير‬ ‫الأحياء والقرى واملدا�رش ب�إ�رشاك‬ ‫عملية ا�سترياد للبقوليات خارج‬ ‫واالجتماعية للمواطن يف طليعة‬
‫طنا من امل��واد الغذائي��ة املوجهة‬ ‫لواحق��ه و ‪ 132‬قذيف��ة ومفج��ر‬ ‫الأول عل��ى ��ضرورة تكثي��ف‬ ‫ال�سلطات املحلي��ة بهدف رقابة‬ ‫الديوان الوطني املهني للحبوب‪،‬‬ ‫�أه��داف العم��ل احلكومي‪ .‬وهذا‬
‫للتهريب وامل�ضاربة و ‪ 75‬قنطارا‬ ‫خا���ص باله��اون عي��ار ‪ 60‬ملم و‬ ‫اجله��ود م��ن �أج��ل رف��ع وترية‬ ‫�أ�سعار امل��واد الأ�سا�سية ومتوين‬ ‫م��ع حتديد دقي��ق ملراح��ل �سعر‬ ‫طبق��ا لتعليمات ال�سي��د رئي�س‬
‫من م��ادة التب��غ خ�لال عمليات‬ ‫‪ 4‬قذائ��ف �صاروخي��ة ‪،RPG2‬‬ ‫جت�سي��د التزام��ات رئي���س‬ ‫الأ�سواق بكل‪� ‬أنواعها»‪.‬‬ ‫املنت��وج‪ .‬كما مت �إ�صدار ترخي�ص‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬
‫متفرقة عرب الرتاب الوطني»‪.‬‬ ‫بالإ�ضاف��ة �إىل ‪ 3002‬طلق��ة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬م�شددا على الأهمية‬ ‫و�ش��دد الوزي��ر الأول‪ ،‬نذي��ر‬ ‫با�ست�يراد ح��صري للح��وم‬ ‫وكان رئي���س اجلمهورية‪ ،‬قد �أمر‬
‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬مت «توقيف ‪109‬‬ ‫نارية من خمتل��ف العيارات و ‪7‬‬ ‫البالغ��ة للتن�سي��ق ب�ين خمتلف‬ ‫العرب��اوي‪ ،‬خ�لال اجتم��اع‬ ‫احلم��راء والبي�ض��اء الطازج��ة‬ ‫احلكوم��ة يف �سبتم�بر املا�ضي‪،‬‬
‫مهاجر غ�ير �رشعي من جن�سيات‬ ‫خمازن ذخرية ومنظ��ار ميداين»‪.‬‬ ‫القطاع��ات ومعاجل��ة امللف��ات‬ ‫احلكوم��ة‪ ،‬الأ�سب��وع املا�ض��ي‪،‬‬ ‫ل�س��د االحتياج��ات الوطني��ة‬ ‫باتخ��اذ جمموع��ة �إج��راءات‬
‫خمتلفة عرب الرتاب الوطني»‪.‬‬ ‫ويف نف���س ال�سي��اق‪� ،‬أوقف��ت‬ ‫املطروح��ة وف��ق الأولوي��ات‬ ‫على �رضورة جت�سيد التعليمات‬ ‫م��ن ه��ذه امل��ادة‪ ،‬وامل�ساهمة يف‬ ‫ل�ضم��ان متوي��ن ال�س��وق ودعم‬
‫مفارز للجي���ش الوطني ال�شعبي‬ ‫املحددة يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫التي وجهه��ا رئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫خف���ض �أ�سعارها‪.‬و�ش��دد رئي�س‬ ‫العائالت الفقرية يف ظل احلديث‬
‫�س‪-‬ع‬ ‫ال�سيد عب��د املجيد تبون‪ ،‬خا�صة‬ ‫اجلمهوري��ة يف هذا ال�صدد على‬ ‫املتكرر عن نق�ص بع�ض ال�سلع‪،‬‬
‫لعدم مطابقتها ملعايري ال�سالمة املعتمدة‬ ‫منظمة حماية امل�ستهلكني تثني على قرارات احلكومة‬

‫�سحب �أربع عالمات لكوا�شف‬ ‫ّ‬


‫توقـــع ا�ستقـــرار يف الأ�سعـــار مطلــع ال�سنـة املقبلــة‬
‫الغاز من ال�سوق الوطنية‬ ‫املعني��ة‪ ،‬ت�ضم��ن تعزي��ز القدرة‬
‫ال�رشائية وحماربة امل�ضاربة‪ ،‬عن‬
‫للمر�س��وم التنفي��ذي ال��ذي‬
‫�سيت�ضمن ت�سقيف هوام�ش ربح‬
‫الهام��ة الت��ي ت�ضمنه��ا قان��ون‬
‫املالي��ة ل�سن��ة ‪ ،2024‬ت�صب يف‬
‫تتو ّق��ع املنظم��ة الوطنية حلماية‬
‫امل�ستهلك�ين ت�سجي��ل ا�ستقرار‬
‫�أعلنت وزارة التجارة وترقية ال�صادرات‪� ،‬أم�س الأربعاء‪ ،‬يف بيان لها‪،‬‬ ‫طريق اتخاذ �إج��راءات ا�ستباقية‬ ‫عدة منتجات‪.‬‬ ‫جممله��ا يف �صال��ح املواطن�ين‪،‬‬ ‫يف �أ�سعار امل��واد الغذائية مطلع‬
‫عن ال�سحب الفوري لأربع عالمات لأجهزة الك�شف عن غاز �أحادي‬ ‫قبل وقوع الأزم��ة‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫ويع��د ه��ذا الإج��راء م��ن ب�ين‬ ‫من بينه��ا �إق��رار تخفي�ض على‬ ‫ال�سنة املقبلة‪ ،‬بف�ضل الإجراءات‬
‫�أك�سيد الكربون من ال�سوق الوطنية‪ ،‬لعدم مطابقتها ملعايري ال�سالمة‬ ‫ظل انطالق التح�ضريات ل�شهر‬ ‫املقرتح��ات الت��ي رفعته��ا‬ ‫القيم��ة امل�ضافة للم��واد وا�سعة‬ ‫املتخذة م��ن قب��ل احلكومة‪ ،‬من‬
‫املعتمدة‪.‬‬ ‫رم�ضان املقبل الذي تزداد خالله‬ ‫منظم��ات حماي��ة امل�ستهلك�ين‬ ‫اال�سته�لاك‪ ،‬وكذا �إلغ��اء الر�سم‬ ‫بينه��ا تخفي���ض ال�رضيبة على‬
‫ويتعلق الأمر ب�أجهزة ك�شف غاز �أحادي �أك�سيد الكربون حتت عالمة‬ ‫وترية اال�ستهالك‪.‬‬ ‫للحد من امل�ضاربة والتحكم يف‬ ‫عل��ى الن�شاط املهن��ي‪ ،‬من �أجل‬ ‫القيم��ة امل�ضاف��ة عل��ى ع��دة‬
‫«�أطل���س» ‪ ،Atlas‬وعالم��ة «زا�س تورب��و» ‪ Zass Turbo‬من نوع‬ ‫وي�ضي��ف يف هذا ال�سياق ال�سيد‬ ‫ا�ستق��رار الأ�سعار‪ ،‬بعد ت�سجيل‬ ‫تف��ادي ت�سجي��ل �أي ارتفاع غري‬ ‫منتج��ات‪ ،‬وكذا حتدي��د هوام�ش‬
‫‪ FG-A009‬وعالمة «ماك�ست��ور» ‪ Maxtor‬من نوع ‪Max-009‬‬ ‫فادي متيم ب���أن االختالالت التي‬ ‫تذب��ذب يف ال�س��وق يف فرتات‬ ‫م�برر يف الأ�سعار‪ ،‬مو�ضحا ب�أن‬ ‫الرب��ح اخلا�ص��ة بامل��واد وا�سعة‬
‫وعالم��ة «جيون» ‪ Geant‬م��ن ن��وع ‪ ،GN-COD01- 3B‬ح�سب‬ ‫ت�شهده��ا ال�س��وق م��ن حني �إىل‬ ‫�أخ�يرة‪ ،‬رغم ت�شديد الرقابة على‬ ‫جهود ال�سلطات العمومية وكذا‬ ‫اال�ستهالك‪.‬‬
‫نف�س امل�صدر‪.‬‬ ‫�آخ��ر �سببها النق���ص يف �شبكة‬ ‫التجار‪ ،‬و�إغراق ال�سوق بكميات‬ ‫منظم��ات حماي��ة امل�ستهلك�ين‬ ‫�سج��ل الناط��ق با�س��م املنظمة‬
‫و�أو�ض��ح البي��ان �أن هذا الق��رار جاء «بع��د �إجراء فحو�ص��ات دقيقة‬ ‫التوزيع‪ ،‬وال عالق��ة لها بنق�ص‬ ‫هام��ة امل��واد الغذائي��ة وا�سع��ة‬ ‫ترم��ي �إىل تف��ادي �أي هزات يف‬ ‫الوطني��ة حلماي��ة امل�ستهلك�ين‬
‫و�شاملة على عدة عينات لعدة عالمات م�سوقة يف ال�سوق الوطنية‪،‬‬ ‫يف التموي��ن‪ ،‬وه��و م��ا يفر�ض‬ ‫اال�سته�لاك‪ ،‬ال �سيم��ا احلب��وب‬ ‫ال�س��وق م��ن �ش�أنه��ا �أن ت���ؤرق‬ ‫فادي متيم بارتي��اح التدابري التي‬
‫عل��ى م�ستوى خمابر مراقبة النوعية التابع��ة لوزارة التجارة وترقية‬ ‫ح�سب��ه عل��ى الو�صاي��ة و�ضع‬ ‫اجلافة واحلليب والزيت‪.‬‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫�أقرته��ا احلكوم��ة يف اجتماعها‬
‫ال�ص��ادرات»‪ ،‬وذلك يف �إط��ار موا�صلة حملة مراقب��ة مدى مطابقة‬ ‫�آليات ال�ست�رشاف الأزمات قبل‬ ‫وتلقى امل�صدر بارتياح خمرجات‬ ‫وتوق��ع امل�ص��در ت�سجي��ل‬ ‫�أم���س‪ ،‬من �أج��ل �إم��داد ال�سوق‬
‫�أجهزة التدفئة والأجهزة املرافقة لها ملعايري �سالمة امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫وقوعه��ا‪ ،‬ب��دل انتظ��ار حدوث‬ ‫�أول اجتم��اع للحكوم��ة برئا�سة‬ ‫ا�ستق��رار يف �أ�سع��ار امل��واد‬ ‫الوطني��ة مبختل��ف ال�سل��ع‬
‫وي�أت��ي القرار «بناء عل��ى املر�سوم التنفيذي رق��م ‪ 13 - 378‬امل�ؤرخ‬ ‫الن��درة من �أج��ل الإ��سراع �إىل‬ ‫الوزي��ر الأول نذي��ر العرب��اوي‪،‬‬ ‫وا�سعة اال�ستهالك مطلع ال�سنة‬ ‫ذات الطل��ب الوا�س��ع‪ ،‬و�إزال��ة‬
‫يف ‪ 9‬نوفم�بر �سنة ‪ 2013‬الذي يحدد ال��شروط والكيفيات املتعلقة‬ ‫معاجلة الو�ضع‪ .‬و�أكد املتدخل ب�أن‬ ‫ال��ذي خ�ص�ص ملو�ض��وع تعزيز‬ ‫املقبل��ة‪ ،‬مع ت�سجي��ل تراجع يف‬ ‫االخت�لاالت امل�سجلة وفق �آجال‬
‫ب�إع�لام امل�ستهلك‪ ،‬وكذا املادة ‪ 7‬من الق��رار الوزاري امل�شرتك امل�ؤرخ‬ ‫فتح باب اال�سترياد ب�صفة م�ؤقتة‬ ‫الق��درة ال�رشائي��ة للمواطن�ين‪،‬‬ ‫�أ�سعار مواد �أخ��رى �شملها قرار‬ ‫حمددة‪ ،‬وحماربة امل�ضاربة‪.‬‬
‫يف ‪ 10‬نوفم�بر �سنة ‪ ،2020‬املت�ضمن امل�صادق��ة على النظام التقني‬ ‫لك��سر �أ�سعار اللح��وم البي�ضاء‬ ‫قائال �إن ما ت�ضمنه بيان احلكومة‬ ‫تخفي�ض ال�رضيب��ة على القيمة‬ ‫و�أك��د املتدخل ب�أن دع��م القدرة‬
‫ال��ذي يح��دد متطلبات �أم��ن الأجه��زة الكهربائي��ة ذات اال�ستخدام‬ ‫واحلم��راء‪� ،‬سي�ساهم ب��دوره يف‬ ‫يبعث على االرتي��اح والتفا�ؤل‪،‬‬ ‫امل�ضاف��ة‪ ،‬كما ينتظ��ر �أن ي�ساهم‬ ‫ال�رشائية للمواطن�ين كانت وما‬
‫املنزيل للك�شف عن �أحادي �أك�سيد الكربون»‪.‬‬ ‫جت�سيد �أه��داف احلكومة بتعزيز‬ ‫وي�ؤكد عزم ال�سلطات العمومية‬ ‫ق��رار ت�سقي��ف هوام���ش رب��ح‬ ‫ت��زال االن�شغ��ال الأول لرئي���س‬
‫وعليه‪ ،‬تعلن ال��وزارة عن ال�سحب الفوري لهذه الأجهزة من ال�سوق‬ ‫الق��درة ال�رشائي��ة للمواطن�ين‪،‬‬ ‫عل��ى معاجلة االخت�لاالت التي‬ ‫ع��دة منتج��ات يف دع��م القدرة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬من خالل التعليمات‬
‫الوطني��ة‪ ،‬كما تدع��و جميع امل�ستهلك�ين الذين اقتنوا ه��ذه الأجهزة‬ ‫ودع��م الإنت��اج الوطن��ي‪ ،‬ع�بر‬ ‫تق��ف حج��ر ع�ثرة �أم��ام تنفيذ‬ ‫ال�رشائية للمواطنني‪.‬‬ ‫والتوجيه��ات التي �أ�سداها جلعل‬
‫التوق��ف عن ا�ستعماله��ا فورا‪ ،‬ح�س��ب امل�ص��در ذاته‪.‬وكانت وزارة‬ ‫معاجلة الإ�ش��كاالت التي تواجه‬ ‫التداب�ير والق��رارات حلماي��ة‬ ‫وك�شف باملنا�سب��ة ممثل املنظمة‬ ‫ه��ذا املل��ف م��ن االن�شغ��االت‬
‫التجارة قد �أعلن��ت يف ‪ 18‬نوفمرب اجلاري �سحب �أجهزة الك�شف عن‬ ‫املرب�ين واملوال�ين‪ ،‬ال �سيم��ا ما‬ ‫امل�ستهلك�ين والتحك��م يف‬ ‫الوطني��ة حلماية امل�ستهلكني عن‬ ‫الأ�سا�سي��ة للحكوم��ة‪ ،‬مظه��را‬
‫غاز �أح��ادي �أك�سيد الكرب��ون حتت عالمت��ي ماك�سويل ‪Maxwell‬‬ ‫تعل��ق بتوف�ير الأع�لاف ودعم‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫تو�صل وزارة التجارة بالتن�سيق‬ ‫حر�صه عل��ى �ضم��ان ا�ستقرار‬
‫و�أميان ‪ Eyemann‬لعدم مطابقتها ملعايري ال�سالمة املعتمدة‪.‬‬ ‫اقتناء و�سائل الإنتاج‪.‬‬ ‫وتق�ترح املنظم��ة و�ض��ع‬ ‫مع عدة فاعلني يف ال�سوق عقب‬ ‫الأ�سعار وحماية امل�ستهلكني من‬
‫(و�أج)‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫لطيفة بلحاج‬ ‫ا�سرتاتيجي��ة وا�ضح��ة يف �إطار‬ ‫�سل�سلة م��ن االجتماع��ات‪� ،‬إىل‬ ‫ا�ضطرابات ال�سوق‪.‬‬
‫م�شرتك مع القطاعات الوزارية‬ ‫�صياغ��ة امل��شروع التمهي��دي‬ ‫و�أ�ض��اف امل�ص��در ب���أن التدابري‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬
‫احلدث‬ ‫‪4‬‬

‫�صحافيون من داخل قطاع غزة يتحدثون للن�صر‬

‫أحجمنـــا عن نشر بعـض مشاهـد املجـازر ألنهـا صادمـة‬


‫�شكلت التغطية ال�صحفية للعدوان ال�صهيوني على قطاع غزة محورا مهما وداعما ل�صورة الق�ضية الفل�سطينية عالميا‪ ،‬حيث وقف ال�صحفيون الفل�سطينيون في ال�صفوف الأولى مجندين‬
‫هواتفهم وكاميراتهم و�أقالمهم لك�شف الحقائق وت�صوير الأحداث‪ ،‬و دح�ض الروايات ال�صهيونية المغلوطة‪ ،‬ورغم الق�صف الم�ستمر و ا�ستهدافهم المبا�شر‪� ،‬إال �أنهم ال يزالون يمار�سون‬
‫الواجب المهني بكل تفان‪ ،‬كما �أكده بع�ض من توا�صلت معهم الن�صر‪ ،‬لتنقل �شهادات عن الواقع في القطاع وعن طبيعة و تحديات ومخاطر التغطية ال�صحفية خالل زمن الحرب‪.‬‬

‫قال امل�ص��ور ال�صحفي بقطاع غزة‪ ،‬عبد‬ ‫جمعتها‪ :‬إيناس كبير‬ ‫النشر عبر المنصات تفوّق على‬
‫احلكيم �أب��و ريا�ش للن�رص‪ ،‬ب���أن التغطية‬
‫ال�صحفية امل�ستمرة جلرائم االحتالل �ضد‬ ‫وكاالت وفضائيات‬
‫قطاع غ��زة‪� ،‬ساعدت عل��ى ن�رش الوعي‬ ‫حقق �صحفيون من ميدان غزة‪ ،‬اال�ستثناء‬
‫بالق�ضي��ة يف �أنحاء العامل والتعريف بها‪،‬‬ ‫يف تغطي��ة الأحداث عرب ح�ساباتهم على‬
‫و �أن ال�صحف��ي الفل�سطين��ي هو احلامي‬ ‫خمتل��ف مواق��ع التوا�ص��ل االجتماعي‪،‬‬
‫للحقيق��ة‪ ،‬لأن هدفه نق��ل ال�صورة التي‬ ‫ف�ضال عن تغذي��ة امل�ؤ�س�سات الإعالمية‬
‫يح��اول االحت�لال ت�ضليله��ا‪ ،‬من خالل‬ ‫مب��ادة �صحفي��ة �آنية و ح�رصي��ة و نوعية‬
‫تق��دمي نف�سه ب�أن��ه ال�ساع��ي للإن�سانية‪،‬‬ ‫�صنعت احل��دث عامليا و�أع��ادت تداولها‬
‫لكن الواقع يثبت العك�س‪ ،‬فجرائمه �ضد‬ ‫املالي�ين كم��ا تلقفته��ا و�سائ��ل �إع�لام‬
‫املدنيني ال تتوقف وق��د ك�شفت التغطية‬ ‫كربى‪ ،‬بعدما جنح ال�صحفيون املرابطون‬
‫ال�صحفية ب�أن ‪ 50‬باملائة من ال�شهداء يف‬ ‫يف القطاع‪ ،‬يف اللع��ب على وتر الق�صة‬
‫قط��اع غزة هم من الأطف��ال‪ ،‬و‪ 30‬باملائة‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬و ا�ستطاعوا ت�صوير يوميات‬
‫ن�س��اء‪ ،‬وق��ال " �إن املي��دان ه��و من يزيح‬ ‫النا���س وظروفهم االجتماعي��ة ال�صعبة‪،‬‬
‫غبار التزيي��ف والتلفيق عن قتل الأبرياء‬ ‫مكر�س�ين �أ�صواتهم لك�ش��ف الروايات‬
‫والن�س��اء الآمن�ين يف بيوته��م‪ ،‬وق�صف‬ ‫الزائف��ة الت��ي ت�برر جرائ��م االحت�لال‬
‫دور العبادة واملدار���س واملراكز الثقافية‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬
‫وال�صحية ومدار�س الإغاثة"‪.‬‬
‫و�أفاد‪ ،‬ب�أن الهدف من تركيز العد�سة على‬ ‫‪u‬ال�صحفي محمد ماهر ال�شاعر‬
‫�أج�ساد الأطفال املمزق��ة وجثث ال�شهداء‬ ‫التفاعلية وفقا مل��ا �أفاد به ال�صحفي‪ ،‬كما‬ ‫كا�شف�ين التزيي��ف املمنه��ج ال��ذي‬ ‫غيرنا خطط الطوارئ خالل‬
‫ّ‬ ‫نركز على القصة اإلنسانية‬
‫املنت�شل��ة من حت��ت ال��ركام واملرمية يف‬ ‫�ساع��دت عل��ى تو�سي��ع نط��اق انت�شار‬ ‫ي�ستخدمه االحتالل لأجل تربير جرائمه‬ ‫التغطية ألنها لم تستوعب قوة‬
‫ال�شوارع دون دف��ن‪ ،‬و�إبادة مظاهر احلياة‬ ‫املحتوى الفل�سطيني عامليا‪.‬‬ ‫خ�صو�صا ما تعلق بق�صف امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫ونفضح الوحشية‬
‫يف غزة من خالل ق�ص��ف جميع املرافق‪،‬‬ ‫و�أردف حمدثن��ا‪ ،‬ب���أن الأم��ر مل يقت��صر‬ ‫و�أو�ض��ح ال�صحف��ي م��ن داخ��ل قطاع‬ ‫العدوان‬
‫هو الت�أثري يف الر�أي الدويل و�شحنه �ضد‬ ‫عل��ى ال�صحفي�ين فق��ط‪ ،‬ب��ل �شم��ل‬ ‫غ��زة‪� ،‬أحمد ه�ش��ام �أب��و الرو���س‪ ،‬ب�أنهم‬ ‫و�أ�ض��اف‪ ،‬ب�أن ال�صحفي�ين كانوا يهيئون‬
‫ممار�س��ات االحت�لال‪ ،‬و�أ�ضاف ب���أن هذه‬ ‫ن�ش��اط امل�ؤثري��ن ون�شط��اء ميلك��ون‬ ‫يحر�صون على ن��شر احليثيات احلقيقية‬ ‫�أنف�سه��م ويرتقبون احل��رب‪ ،‬لأنها كانت‬
‫ال�صور والفيديوه��ات هي التي �أخرجت‬ ‫ح�سابات مليوني��ة على مواقع التوا�صل‬ ‫املتعلقة ب�أخب��ار �سقوط ال�صواريخ على‬ ‫ُم َت َوقَّع��ة ح�سب��ه‪ ،‬ب�سب��ب ا�ستف��زازات‬
‫م�سريات �ضخمة �إىل ال�شارع للت�ضامن‬ ‫االجتماعي‪� ، ،‬إىل جانب الكثري من عيون‬ ‫امل�ست�شفي��ات املتواج��دة يف الأرا�ض��ي‬ ‫االحتالل امل�ستمرة الت��ي �شكلت �رشارة‬
‫مع ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫املواطنني يف ال�شمال واملناطق املحا�رصة‬ ‫املحتل��ة‪ ،‬والت��ي يدع��ي االحت�لال ب�أنها‬ ‫ال�شتعالها عل��ى خمتلف اجلبهات‪ ،‬لذلك‬
‫و�أفاد �أب��و ريا�ش‪ ،‬ب�أنه وزمال�ؤه يختارون‬ ‫الت��ي كان��ت تر�ص��د‪ ،‬وتف�ض��ح جرائ��م‬ ‫�أُطلق��ت من قط��اع غزة‪ ،‬و يق��ول ب�أنهم‪،‬‬ ‫فقد و�ضع��وا خططا م�سبق��ة لتغطيتها‪،‬‬
‫زوايا م�ؤثرة وذات عمق كبري يف التقاط‬ ‫االحت�لال حلظ��ة بلحظ��ة يف كل مكان‪،‬‬ ‫عندما يرون هذه الأخبار يفهمون تلقائيا‬ ‫وعق��ب ال�شاع��ر‪ ،‬ب�أنهم مل يتوقع��وا ب�أن‬
‫ال�صورة‪ ،‬تعك�س واق��ع املعاناة النف�سية‬ ‫وبف�ضل ه��ذا التجند �ستظ��ل كل حلظة‬ ‫ب���أن االحتالل �سريتكب جم��زرة يف �أحد‬ ‫تك��ون بهذه ال�رشا�سة الت��ي �أعدمت كل‬
‫واجل�سدية مراع�ين اجلوان��ب الإن�سانية‪،‬‬ ‫من احلرب ت�شهد على العدوان الوح�شي‬ ‫امل�ست�شفيات داخل القطاع‪.‬‬ ‫�ش��يء يف غ��زة‪ ،‬م�ش�يرا �إىل �أن �أغل��ب‬
‫فيوثقون المر�أة مت�سح دماء ابنها ال�شهيد‪،‬‬ ‫على الأبرياء‪.‬‬ ‫و�أردف‪ ،‬ب���أن االحت�لال يعتم��د ب�شكل‬ ‫ال�صحفي�ين غ�يروا خط��ط الط��وارئ‬
‫ويلتقطون �صورا لطفلة مل ت�ستطع ترك‬ ‫كبري على الأخبار الكاذبة لتربير مبجازر‬ ‫الت��ي كان��وا يعتمدونه��ا يف تغطيته��م‬
‫قطتها وراءها‪ ،‬كم��ا ي�صورون الطوابري‬ ‫تقطيع الكلمات للتحايل على‬ ‫جدي��دة‪ ،‬وقال ب�أن و�سائ��ل �إعالم الكيان‬ ‫للحرب لأنه��ا مل ت�ستوعب قوتها ب�سبب‬
‫للح�ص��ول على املي��اه‪ ،‬و الطواب�ير �أمام‬ ‫الخوارزميات‬ ‫ن�رشت قب��ل ق�صف م�ست�شف��ى ال�شفاء‪،‬‬ ‫الأو�ض��اع ال�صعبة الت��ي يعملون فيها‪،‬‬
‫املخابز‪ ،‬و�أخرى ل�شحن الكهرباء‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫وع��ن الت�ضيي��ق الإلك�تروين وح��ضر‬ ‫خ�برا كاذبا ع��ن �سقوط �ص��اروخ على‬ ‫كما ذكر ب�أن ال�صحفي �أ�صبح �شامال يف‬ ‫قال املرا�سل ال�صحفي بقطاع غزة‪ ،‬حممد‬
‫معان كثرية‪ ،‬من‬
‫ٍ‬ ‫ب�أن هذه ال�ص��ور ترتجم‬ ‫ح�ساب��ات ال�صحفي�ين و الن�شط��اء‬ ‫وح��دة العناية املرك��زة يف امل�ستوطنات‪،‬‬ ‫املعرك��ة‪ ،‬ي�صور ويق��وم باملونتاج‪ ،‬بينما‬ ‫ماهر ال�شاعر‪ ،‬ب�أنهم يركزون على تغطية‬
‫خ�لال املالب�س و�ش��كل الإن�سان يف ظل‬ ‫الإعالميني لطم�س الرواية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وك�شف ال�صحف��ي ب�أن ال�سبب الرئي�سي‬ ‫غ�ير كثري م��ن املخت�ص�ين يف جماالت‬ ‫�صور دمار البيوت‪ ،‬والبنايات واملدار�س‬
‫احلرب‪ ،‬ووج��وه الفل�سطيني�ين ال�شاحبة‬ ‫ق��ال حمدثنا‪ ،‬ب���أن ال�صحفي�ين يعمدون‬ ‫لق�صف بع�ض امل�ؤ�س�سات العامة و�أخرى‬ ‫معينة مهامه��م لدعم الطواقم ال�صحفية‬ ‫وامل�ست�شفي��ات التي ق�صفته��ا طائرات‬
‫من التعب والإرهاق‪ ،‬لذلك يركز امل�صور‬ ‫�إىل التحاي��ل عل��ى اخلوارزمي��ات م��ن‬ ‫خا�صة هو وجود �ألواح للطاقة ال�شم�سية‬ ‫الأخ��رى فهن��اك م�ص��ورون �أ�صبح��وا‬ ‫االحتالل لدفع ال�س��كان �إىل اخلروج من‬
‫ح�سب��ه‪ ،‬عل��ى �إظه��ار املعان��اة يف كل‬ ‫خ�لال تقطيع الكلم��ات املحظورة‪ ،‬رغم‬ ‫ف��وق �أ�سطحها‪ ،‬وذلك ملن��ع ال�سكان من‬ ‫مرا�سلني‪ ،‬و حمل خمرج��ون الكامريات‬ ‫القطاع‪ ،‬ف�ضال عن م�شاهد جثث ال�شهداء‬
‫تفا�صيل ال�صورة‪.‬‬ ‫انه��م واجه��وا ت�ضييقا ب�سب��ب حماربة‬ ‫الو�ص��ول �إىل الكهرباء ب���أي �شكل من‬ ‫لتوثيق الق�ص���ص الإن�ساني��ة تروجيها‪،‬‬ ‫املتناث��رة يف ال�شوارع‪ ،‬ناهيك عن التنقل‬
‫املحتوى الفل�سطيني يف كافة التطبيقات‬ ‫الأ�شكال املمكنة‪.‬‬ ‫بينم��ا حت��ول امل�ص��ورون �إىل مرا�سلني‬ ‫م��ع طواقم الدفاع املدين حلظة ا�ستهداف‬
‫انقطاع عن العالم وسوء‬ ‫يح��ررون املوا�ضي��ع ويتحدث��ون �أم��ام‬ ‫الأحياء ال�سكني��ة لتغطية انت�شال �أ�شالء‬
‫التوا�صلي��ة خ�صو�ص��ا في�سب��وك وتيك‬ ‫اإلعالم اإللكتروني خدم‬
‫تغذية و خوف على األحباء‬ ‫توك‪ ،‬والدعم الكبري للدعاية ال�صهيونية‪،‬‬ ‫الكام�يرات‪ ،‬ويرى ال�شاعر ب�أن املرا�سلني‬ ‫وجث��ث ال�شه��داء وامل�صاب�ين م��ن حتت‬
‫وعلى غ��رار حم��ل الكام�يرا ومالحقة‬ ‫و�أ�ض��اف‪ ،‬ب�أنه كان يعتم��د على خمتلف‬ ‫تغطيتنا الصحفية للحرب‬ ‫يف ميدان غزة تفوقوا حتى على وكاالت‬ ‫الركام‪ ،‬و�أردف ال�شاع��ر‪ ،‬ب�أن ال�صحفيني‬
‫اجلرائم وتوثيق م�شاه��د العنف امل�ستمر‪،‬‬ ‫من�صات الن�رش لنقل ر�سائل �سكان غزة‪،‬‬ ‫واعت�بر ال�صحفي حممد ماه��ر ال�شاعر‪،‬‬ ‫وف�ضائيات كربى من خالل اجلهود التي‬ ‫�شهود عي��ان على م�شاه��د �صعبة جدا‪،‬‬
‫حملت �أي��دي �صحفيني من غ��زة �أ�شالء‬ ‫لكن ��شركات امليدي��ا حذف��ت ح�ساباته‬ ‫ب�أن الإع�لام الإلكرتوين ع��زز التغطية‬ ‫يبذلونها يف امليدان‪.‬‬ ‫ال ي�ستطيع��ون ن�رشه��ا �أحيان��ا من كرثة‬
‫�أهاليهم‪ ،‬وجثث جمهول�ين ُتركت مرمية‬ ‫والفيديوهات التي كان ين�رشها‪.‬‬ ‫ال�صحفية للحرب يف غزة‪ ،‬فبالعودة �إىل‬ ‫ق�سوتها ودمويتها‪.‬‬
‫‪u‬ال�صحفي �أحمد‬
‫يف ال�شوارع دون دفن‪ ،‬ف�ضال عن نقلهم‬ ‫�سن��وات �سابقة على غرار حرب ‪،2014‬‬ ‫و�أ�ض��اف حمدثن��ا‪ ،‬ب���أن ال�صحفي�ين‬
‫‪u‬الم�صور ال�صحفي‬ ‫ه�شام �أبو الرو�س‬ ‫يتناول��ون كذلك الأزمات املختلفة التي‬
‫لأخبار ا�ست�شهاد زمالئه��م‪ ،‬فيما يعي�ش‬ ‫و‪ ،2012‬و‪ ،2008‬مل تكن ح�سبه‪ ،‬مواقع‬
‫�صحفيون �آخرون عل��ى الإبر واملحاليل‪،‬‬ ‫عبد الحكيم �أبو ريا�ش‬ ‫التوا�ص��ل االجتماع��ي بحج��م الت�أث�ير‬ ‫العمل الميداني كشف‬ ‫عطلت جوانب احلي��اة‪ ،‬مثل قطع الأدوية‬
‫ب�سبب الإرهاق والتعب وغياب التغذية‪،‬‬ ‫واالنت�ش��ار ال��ذي تعرفانه الي��وم‪ ،‬لذلك‬ ‫وغي��اب املي��اه وامل��واد الغذائي��ة وقطع‬
‫الصورة الصحفية سجلت‬ ‫ف���إن اجلرائم التي ار ُتكب��ت �ضد ال�شعب‬
‫الدعاية الصهيونية الكاذبة‬ ‫الكهرب��اء واالت�ص��االت‪ ،‬م��ا ت�سبب يف‬
‫وي��رى �أحمد ه�شام �أبو الرو�س‪ ،‬ب�أن عمله‬
‫معاناة نف�سي��ة لل�سكان يف غزة‪ ،‬ال�سيما‬
‫ال�صحفي ه��و جهاد من �أج��ل ا�سرتجاع‬ ‫نقاطا لصالح القضية‬ ‫�صدى يف العامل‪ ،‬كما‬ ‫الفل�سطيني مل تلق ً‬
‫الأطفال الذي��ن �أ�صبحوا ي�شعرون بامللل‬
‫فل�سطني‪ ،‬فقد جتندوا منذ انطالق طوفان‬ ‫هو احلال منذ بداية العدوان على القطاع‬
‫الأق�ص��ى قا�صدي��ن م�ست�شف��ى ال�شفاء‬ ‫يف ال�سابع من �أكتوبر‪.‬‬ ‫والتوتر من ه��ذه الأو�ضاع التي و�صفها‬
‫لذات الغر�ض‪.‬‬ ‫وذكر ال�صحفي‪ ،‬ب�أن تعدد وتنوع �أ�شكال‬ ‫بالكارثي��ة‪� ،‬إىل جانب ا�ضطراب التفكري‬
‫وعبرَّ حمدثنا‪ ،‬من خالل من�شور له على‬ ‫الن��شر �ساعد �أي�ض��ا يف حت�سني التغطية‬ ‫الدائ��م يف انتهاء احل��رب واالرتباك �أثناء‬
‫موق��ع التوا�صل االجتماع��ي �إن�ستغرام‪،‬‬ ‫ال�صحفي��ة للحرب‪ ،‬من خ�لال ا�ستخدام‬ ‫�سماع �ص��وت الطائ��رات‪ ،‬واخلوف من‬
‫عن الأمر قائال "مل �أدر�س الإعالم عبثا"‪،‬‬ ‫ال�صحفي�ين لكل التقني��ات املتاحة على‬ ‫جمازر جديدة قد يكونون هم �ضحاياها‪.‬‬
‫وو�ص��ف �أب��و الرو�س الأو�ض��اع احلالية‬ ‫خمتلف الو�سائ��ط يف تغطياتهم ال�سيما‬ ‫واعترب‪ ،‬ب���أن تغطيتهم للظروف ال�صعبة‬
‫بالكارثي��ة‪ ،‬فق��د ا�ستب��دل ال�صحفي��ون‬ ‫البث املبا��شر‪ ،‬والها�شتاقات‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫للحي��اة يف غ��زة وباق��ي الأرا�ض��ي‬
‫وقود ال�سيارات بزيت القلي لي�ستطيعوا‬ ‫الفيديوهات الق�صرية "ريلز"‪.‬‬ ‫الفل�سطيني��ة م�ستم��رة ب�ش��كل يومي‪،‬‬
‫حتري��ك �سياراته��م‪ ،‬و�أ�ضاف ب���أن غياب‬ ‫و لعب اجلان��ب الإن�ساين يف �رسد معاناة‬ ‫حتى يف حالة الهدن��ة‪ ،‬وقال ب�أن ال�شعب‬
‫�صعب م��ن �إمكانية التنقل‬ ‫�سكان قط��اع غزة‪ ،‬دورا مهما يف عملية‬ ‫الفل�سطيني ي�صف هذه الظروف القا�سية‬
‫املوا�ص�لات ّ‬ ‫ب�أنها مظاهر �صمود ولي�ست معاناة‪ ،‬لأن‬
‫�إىل الأماك��ن املق�صوف��ة‪ ،‬وق��ال ب���أن‬ ‫الت�أث�ير‪ ،‬واجتاح��ت عب��ارات �أمه��ات‬
‫املن�صات‬ ‫ال�شهداء و�أهايل ال�ضحايا‬ ‫يحارب ال�صحفي��ون من خالل تواجدهم‬ ‫الأزم��ة احلقيقية بد�أت من��ذ �سنة ‪1948‬‬
‫ال�صحفيني �أ�صبحوا ي�ستعينون ‪...‬‬
‫يف ميدان املعركة الدعاي��ة ال�صهيونية‪،‬‬ ‫ح�سبه‪.‬‬
‫يتبع‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬
‫احلدث‬ ‫‪5‬‬

‫بالعربات من �أج��ل �إمتام مهامهم‪ ،‬وك�شف‬


‫دبلوما�سيون و قانونيون يف منتدى الذاكرة‬ ‫ب�أن هذا الو�ضع �أج�بر ف�ضائيات معروفة‬
‫يف غ��زة عل��ى التوقف عن العم��ل‪ ،‬كما‬
‫الدعوة �إىل طرد الكيان‬ ‫�أعلمنا ب�أن �أغلب زمالئه ال ميكنهم التنقل‬
‫�إىل الأماك��ن امل�ستهدف��ة لي�لا‪ ،‬لأن ذلك‬
‫ال�صهيوين من املنتظم الأممي‬ ‫ي�شكل خطرا على حياته��م‪ ،‬لذا يق�ضون‬
‫الليل يف امل�ست�شفيات التي ينزحون �إليها‬
‫و �أكد على �أن احت�ضان اجلزائر‪ ،‬اليوم‬ ‫�أكد امل�شارك��ون يف منتدى الذاكرة‪،‬‬ ‫و ينقلون �أو�ضاع النازحني‪.‬‬
‫اخلمي�س‪ ،‬للن��دوة الدولي��ة «العدالة‬ ‫�أم�س الأربع��اء باجلزائ��ر العا�صمة‪،‬‬ ‫وبهذا اخل�صو�ص �أ�ضاف زميله ال�صحفي‬
‫لل�شع��ب الفل�سطين��ي» ملالحق��ة‬ ‫�أن ا�ستمرار الكي��ان ال�صهيوين يف‬ ‫حمم��د ماه��ر ال�شاع��ر‪ ،‬ب���أن ال�صحفيني‬
‫الكي��ان ال�صهيوين على جرائمه يف‬ ‫الإف�لات م��ن العق��اب وامل�ساءل��ة‪،‬‬ ‫يف قط��اع غ��زة �أ�صبحوا يتنقل��ون �سريا‬
‫غزة �أمام املحكم��ة اجلنائية الدولية‪،‬‬ ‫�سم��ح له يف التم��ادي والإمعان يف‬ ‫عل��ى الأق��دام لتغطي��ة م�شاه��د الدمار‪،‬‬
‫يع��زز مواقفها امل�رشف��ة والتاريخية‬ ‫�سيا�ست��ه الإجرامي��ة بح��ق ال�شعب‬ ‫وعل��ق ب���أن الأو�ض��اع التي يعم��ل فيها‬
‫ل�صالح الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫الفل�سطين��ي‪ ،‬مم��ا يتطل��ب وب�شكل‬ ‫ال�صحفي��ون ت�صب��ح �أكرث خط��ورة يوما‬
‫م��ن جانب��ه‪� ،‬أك��د �سف�ير فنزوي�لا‬ ‫عاج��ل التح��رك لطرده م��ن املنتظم‬ ‫بعد يوم‪ ،‬خ�صو�صا و�أن كثريين من بينهم‬
‫باجلزائ��ر‪ ،‬خ��وان باوتي�ست��ا �أريا�س‪،‬‬ ‫الأممي‪.‬‬ ‫متواج��دون يف �شم��ال غ��زة يحا�رصهم‬
‫با�س��م الرئي�س واحلكوم��ة وال�شعب‬ ‫و �إحياء للي��وم العاملي للت�ضامن مع‬ ‫االحت�لال ال�صهي��وين بالدبابات‪ ،‬لكنهم‬
‫الفنزويلي‪ ،‬على �رضورة �أن يتحمل‬ ‫ال�شعب الفل�سطين��ي‪ ،‬تناول منتدى‬ ‫يحاولون ب�شت��ى الطرق �إي�صال ال�صورة‬
‫الكي��ان ال�صهي��وين امل�س�ؤولي��ة‬ ‫الذاك��رة‪ ،‬املنظ��م م��ن قب��ل جمعية‬ ‫من هناك‪.‬‬
‫�أم��ام العدال��ة الدولي��ة و�أن يخ�ضع‬ ‫م�شعل ال�شهيد وجريدة املجاهد‪� ،‬آخر‬ ‫كم��ا يواج��ه املرا�سل��ون م�شكل��ة قط��ع‬
‫للم�ساءل��ة م��ن �أج��ل �سن��وات من‬ ‫م�ستج��دات الدعوى الق�ضائية �ضد‬ ‫االت�ص��االت والإنرتن��ت ب�ش��كل يومي‬
‫اجلرائ��م �ض��د الإن�ساني��ة والإب��ادة‬ ‫جرائ��م الكي��ان ال�صهي��وين بقطاع‬ ‫ي�صع��ب عملية �إر�سال‬‫ع��ن غزة‪ ،‬وهو ما ّ‬
‫اجلماعي��ة امل�ستم��رة وال�ستخدام��ه‬ ‫غزة‪ ،‬حيث �أكد �سفري دولة فل�سطني‬ ‫مواده��م ال�صحفي��ة‪ ،‬ويف ه��ذا ال�سي��اق‬
‫�أ�سلحة الدمار ال�شامل �ضد ال�شعب‬ ‫باجلزائ��ر‪ ،‬فايز �أبو عيط��ة‪ ،‬باملنا�سبة‪،‬‬ ‫ذك��ر �أحمد ه�شام �أب��و الرو�س‪ ،‬ب�أنهم رغم‬
‫الفل�سطين��ي‪ ،‬م�ش��ددا عل��ى �أن‬ ‫�أن م��ا يحدث بغزة ا�ستم��رار جلرائم‬ ‫ه��ذه الظ��روف يحاولون ق��در امل�ستطاع‬
‫حرب �أخرى‪.‬‬ ‫يواجه��ون ال�ضغوط��ات كث�يرة‪� ،‬أق�ساها‬ ‫البق��اء عل��ى ات�صال بالع��امل اخلارجي‪ ،‬و‬
‫الإفالت من العقاب الذي يتمتع به‪،‬‬ ‫االحت�لال املرتكب��ة من��ذ ‪ 75‬عاما‪،‬‬ ‫وق��ال �أب��و الرو���س‪ ،‬ب�أن��ه يع��اين م��ن‬ ‫ال�ضغ��ط النف�س��ي ق�س��وة‪ ،‬ناهي��ك عن‬
‫ي�شجعه على مزيد من اجلرائم‪.‬‬ ‫من قت��ل وتدمري واعتق��ال وق�صف‬ ‫�شح��ن الهوات��ف ببطاري��ات ال�سيارات‪،‬‬
‫ا�ضطراب��ات يف الن��وم‪ ،‬ب�سب��ب دموي��ة‬ ‫التفكري يف عائالته��م و�أهاليهم الذين مل‬ ‫وتط��رق �إىل م�شكل��ة االكتظ��اظ يف‬
‫و �أدان الدبلوما�سي ممار�سات الكيان‬ ‫وح�صار وجمازر‪.‬‬ ‫امل�شاه��د الت��ي ي�صورها خ�لال تغطيته‬ ‫يروهم منذ ب��دء احلرب‪ ،‬ويقول ال�صحفي‬
‫ال�صهي��وين وجرائم��ه ع�بر ق�صف‬ ‫وتوج��ه ال�سف�ير الفل�سطين��ي �أمام‬ ‫خي��م ال�صحفي�ين واجتماعه��م يف مكان‬
‫للح��رب‪ ،‬قائال "عندما �أري��د اخللود للنوم‬ ‫حمم��د ماه��ر ال�شاع��ر‪ ،‬ب���أن التفكري يف‬ ‫واح��د لإر�س��ال مواده��م الإعالمي��ة‪ ،‬ما‬
‫املدار���س وامل�ست�شفي��ات ومراك��ز‬ ‫احل�ض��ور بت�سا�ؤل ح��ول «ما �إذا كان‬ ‫�أتذكر كل ما �أراه و�أ�ص��وره طوال اليوم‪،‬‬ ‫�أهله يالزمه ب�ش��كل يومي و�أردف ‪" :‬من‬
‫الالجئني وم�ستودعات املواد الغذائية‬ ‫االنتق��ام م��ن ال�شع��ب الفل�سطيني‬ ‫ي�سب��ب �ضغطا كبريا عل��ى �رسعة تدفق‬
‫خ�صو�صا �صور جث��ث و�أ�شالء الأطفال‪،‬‬ ‫املمك��ن �أن ُيق�ص��ف البي��ت يف �أي حلظة‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬وق��ال ب�أن قط��ع االت�صال عن‬
‫ف�ضال ع��ن العن��ف املمنه��ج الذي‬ ‫يحتاج ل��كل هذا الدم��ار ولكل هذا‬ ‫وبع���ض امل�صابني ممن فق��دوا �أطرافهم‪ ،‬و‬ ‫و�أتلق��ى خ�بر ا�ست�شهاده��م‪� ،‬أو �أنقل خرب‬
‫ميار�س��ه امل�ستوطنون �ض��د املدنيني‬ ‫القت��ل»‪ ،‬م�ش�يرا �إىل �أن م��ا تعر�ض‬ ‫ال�صحف��ي لي���س بالأم��ر اله�ين‪ ،‬مرجعا‬
‫احلقيقة �أين ت�أثرت بهم كثريا"‪.‬‬ ‫ارتقاء �أقربائ��ي �أو جرياين"‪ ،‬معقبا‪ ،‬تكرر‬ ‫�سب��ب ه��ذا ال�سل��وك من ط��رف �رشكة‬
‫الأبري��اء‪ ،‬م�ش��ددا عل��ى ��ضرورة‬ ‫ل��ه قطاع غزة وخمي��م جباليا �شمال‬ ‫ويتعر�ض ال�صحفيون �إىل جانب كل ذلك‪،‬‬
‫تطبيق الإجراءات املن�صو�ص عليها‬ ‫املدين��ة بالتحدي��د‪ ،‬م��ن ا�سته��داف‬ ‫�إىل �ضغوطات �أخرى ت�ؤثر على �صحتهم‬
‫يف القان��ون الإن�س��اين الدويل التي‬ ‫بالق�صف للم�ست�شفي��ات واملدار�س‬ ‫اجل�سدي��ة‪ ،‬مث��ل التجوي��ع وحرمانهم من‬
‫ت�ضم��ن احلماي��ة الدولي��ة لل�شعب‬ ‫ومراك��ز الإي��واء‪ ،‬ي�برز �أن حج��م‬ ‫املياه‪ ،‬وك�شف ال�صحفي ب�أنه مل ي�أكل منذ‬
‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫التدمري يفوق االنتقام‪.‬‬ ‫�أربعة �أي��ام ما ت�سب��ب يف فقدانه للوزن‪،‬‬
‫كم��ا طال��ب بو�ض��ع ح��د ل�سيا�سة‬ ‫م��ن جانب��ه‪� ،‬أو�ض��ح خب�ير القانون‬ ‫ف�ض�لا عن بقائ��ه ل�ساع��ات طويلة دون‬
‫اال�ستيط��ان والإخ�لاء وهدم املنازل‬ ‫ال��دويل‪� ،‬سعي��د مق��دم‪� ،‬أن تكوين‬ ‫نوم ب�سبب �ضغط العم��ل‪ ،‬ووجود �آالف‬
‫وم�ص��ادرة الأرا�ض��ي الفل�سطينية‬ ‫فريق من املحامني من العامل لن�رصة‬ ‫النازح�ين يف �ساح��ات م�ست�شفى نا�رص‬
‫واالعتق��ال التع�سف��ي للمدني�ين‬ ‫الق�ضي��ة الفل�سطيني��ة وفتح حتقيق‬ ‫الذي هربوا �إليه‪ ،‬فيما يحتمي ال�صحفيون‬
‫الفل�سطينيني الأبرياء‪.‬‬ ‫من قب��ل املحكمة اجلنائي��ة الدولية‪،‬‬ ‫داخل خيم يتخذونه��ا كقاعدة لهم‪ ،‬لكنها‬
‫ال�سفري اليمني‪ ،‬عل��ي حممد علوي‬ ‫«ي�أخ��ذ وقتا غري ق�ص�ير ال يقل عن‬ ‫تعجز ع��ن حماي��ة حوا�سيبه��م‪ ،‬و�أجهزة‬
‫اليزي��دي‪� ،‬أدان م��ن ناحيت��ه ح��رب‬ ‫�أربعة �أ�شهر �إىل �سنة كاملة»‪ ،‬مربزا‬ ‫الت�صوير من الأمطار‪.‬‬
‫الإب��ادة الت��ي يتعر�ض له��ا ال�شعب‬ ‫حق �أي دولة ع�ضو �أو منظمة معنية‬
‫الفل�سطين��ي و �أي�ضا م�ساندة بع�ض‬ ‫�أو �شخ�صي��ة دولية �أو �شخ�ص لديه‬ ‫صحفيون أصبحوا هم الخبر‬
‫ال��دول ملمار�سات االحت�لال‪ ،‬معربا‬ ‫معلوم��ات ووثائق مثبت��ة‪� ،‬أن يرفع‬ ‫وبح�س��ب بي��ان لنقاب��ة ال�صحفي�ين يف‬
‫ع��ن ت�أييد ب�لاده للتحرك م��ن �أجل‬ ‫دعوى �أمام اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫فل�سط�ين‪ ،‬ف�إن عدد �شهداء قطاع الإعالم‬
‫مقا�ض��اة الكي��ان ال�صهي��وين �أمام‬ ‫وعليه‪ ،‬ي��رى املتحدث �أن البديل يف‬ ‫و�ص��ل �إىل حوايل ‪� 78‬شهي��دا‪ ،‬منهم ‪36‬‬
‫املحكمة اجلنائية الدولية‪.‬‬ ‫انتظار ما �ست�سفر عنه هذه امل�ساعي‬ ‫�شهيدا �صحفيا‪ ،‬و‪� 13‬شهيداً من العاملني‬
‫ويف ختام املنتدى‪ ،‬اعتمد امل�شاركون‬ ‫احلثيث��ة من قبل رج��ال القانون‪ ،‬هو‬ ‫يف قطاع الإعالم‪ ،‬و‪� 29‬صحفيا معتقلون‬
‫الئحة لـ «جتمع مواطن ‪ ،»22‬تت�ضمن‬ ‫«حتري��ك نقط��ة هام��ة ا�ستعجالي��ة‬ ‫لدى االحتالل‪.‬‬
‫ع��دة مطالب‪ ،‬م��ن بينها دع��وة �إىل‬ ‫�أم��ام اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة‪،‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سي��اق‪ ،‬يق��ول ال�صحف��ي‬
‫الأمناء العامني لكل من الأمم املتحدة‬ ‫م��ن خ�لال ال�سع��ي لط��رد الكيان‬ ‫حمم��د ماه��ر ال�شاع��ر‪ ،‬ب���أن ا�سته��داف‬
‫واجلامعة العربي��ة ومنظمة التعاون‬ ‫ال�صهي��وين م��ن املنتظ��م الأممي»‪،‬‬ ‫ال�صحفي�ين لي�س بجدي��د على االحتالل‪،‬‬
‫الإ�سالم��ي وجمل�س حقوق الإن�سان‬ ‫مو�ضح��ا �أن ذلك يف متناول البلدان‬ ‫فلطاملا كان �إ�س��كات الأ�صوات وتكميم‬
‫ولرئي�س��ة املفو�ضي��ة الأوروبي��ة‬ ‫واملجموعات املتواجدة على م�ستوى‬ ‫الأف��واه و�إغ�لاق العي��ون الت��ي تر�صد‬ ‫معن��ا ه��ذا الو�ضع لعدة م��رات و ح�صل‬
‫واملدير العام ملنظمة ال�صحة العاملية‬ ‫الهيئة الأممية‪.‬‬ ‫االت�صاالت الفل�سطينية‪� ،‬إىل نفاد الوقود‪،‬‬
‫وتراق��ب جرائم��ه �أهداف��ا ل��ه‪ ،‬كم��ا �أفاد‬ ‫فعلي��ا مع �صحفي�ين كرث‪ ،‬مث��ل مرا�سل‬
‫ورئي�س اللجن��ة الدولي��ة لل�صليب‬ ‫و �أ�ش��ار �إىل �أن هن��اك العدي��د م��ن‬ ‫فمن��ذ ال�سابع من �أكتوب��ر‪ ،‬مينع االحتالل‬
‫ب���أن االحتالل يح��اول �إي��ذاء ال�صحفيني‬ ‫قناة اجلزيرة وائل الدحدوح‪ ،‬الذي ا�ستقبل‬
‫الأحمر ورئي�س املحكمة اجلنائية‪ ،‬من‬ ‫الأ�سب��اب وامل�بررات الت��ي تراف��ع‬ ‫ال�صهيوين دخول الوقود �إىل القطاع‪.‬‬
‫من خ�لال عائالتهم لإيالمه��م‪ ،‬والت�أثري‬ ‫خرب ا�ست�شهاد جميع �أفراد عائلته ومل يبق‬
‫�أجل حتمل م�س�ؤولياتهم وو�ضع حد‬ ‫يف �صالح طرد الكي��ان ال�صهيوين‬ ‫و�أ�ض��اف ب�أنه وزم�لا�ؤه‪ ،‬يحاولون ت�أمني‬
‫على نف�سيته��م‪ ،‬و�أو�ضح ب�أن��ه وزمال�ؤه‬ ‫منهم �سوى ابن واحد وابنة‪.‬‬
‫ف��وري جلرائم احل��رب واجلرائم �ضد‬ ‫م��ن املنتظم الأممي‪ ،‬ومنه��ا العدوان‬ ‫�أنف�سه��م من خالل تفعي��ل �رشائح دولية‬
‫يحاول��ون ق��در الإم��كان املحافظة على‬ ‫وح�سبه‪ ،‬ف���إن �أ�صعب ليلة عا�شوها كانت‬
‫الإن�سانية والإبادة اجلماعية املرتكبة‬ ‫امل�ستم��ر وجرائم الإب��ادة والتطهري‬ ‫�أو �إلكرتوني��ة عل��ى هواتفه��م‪ ،‬حت��ى‬
‫ثباته��م وموا�صل��ة نقل جرائ��م االحتالل‬ ‫عندما فقد �صحفي زميله و �أبناءه اخلم�سة‬
‫يف قطاع غزة وال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫العرق��ي املمار���س م��ن قبل��ه بحق‬ ‫يتمكنوا من حتميل و�إر�سال الفيديوهات‬
‫امل�ستمرة للعامل‪.‬‬ ‫وذه��ب ليبحث عنهم بني ال��ركام‪ ،‬فيما ال‬
‫كم��ا طال��ب التجم��ع بت�شكيل جلنة‬ ‫ال�شعب الفل�سطين��ي‪ ،‬وال �سيما يف‬ ‫للم�ؤ�س�سات الت��ي يعملون معها‪ ،‬واعترب‬
‫من جانبه ع�بر �أحمد ه�شام �أب��و الرو�س‪،‬‬ ‫ي�ستطي��ع �صحفيون �آخرون التنقل لر�ؤية‬
‫حتقي��ق دولي��ة للف�ص��ل يف طبيعة‬ ‫غزة‪ ،‬و �أي�ضا اخلرق الوا�ضح التفاقية‬ ‫ب�أن هذا احلل لي���س فعاال كثريا لأن تدفق‬
‫ب�أنه��م ال يخاف��ون عل��ى حياته��م بق��در‬ ‫�أهاليه��م ب�سب��ب �صعوبة احلرك��ة‪ .‬الأمر‬
‫اجلرائ��م املرتكب��ة بح��ق ال�شع��ب‬ ‫جني��ف والقانون ال��دويل الإن�ساين‬ ‫الإنرتن��ت �ضعي��ف ج��دا‪ ،‬ف�ض�لا عن �أن‬
‫خوفهم م��ن حلظة ا�ستقبال خرب ا�ست�شهاد‬ ‫نف�سه يعي�شه ال�صحف��ي �أحمد ه�شام �أبو‬
‫الفل�سطين��ي والإحال��ة الفوري��ة‬ ‫م��ع �سب��ق الإ��صرار والرت�صد‪ ،‬بل‬ ‫امل�ستخدم يحت��اج �إىل التوجه نحو مكان‬
‫�أهاليه��م‪ ،‬وعل��ق ‪":‬كغريي م��ن زمالئي‬ ‫الرو���س‪ ،‬الذي قال �إن �أخبار �أهله انقطعت‬
‫للملف �إىل املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫والتم��ادي يف الع��دوان وتكري���س‬ ‫ع��ال من �أج��ل التقاط ال�شبك��ة‪ ،‬وهو ما‬
‫ٍ‬
‫ال�صحفيني متقبل جدا تقدمي �أهلي �شهداء‬ ‫عن��ه منذ ع��شرة �أيام‪ ،‬لأن��ه ال يذهب �إىل‬
‫بالهاي‪.‬‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫ي�ش��كل خط��را عل��ى ال�صحف��ي ب�سبب‬
‫يف �سبي��ل حترير فل�سط�ين‪ ،‬لكن ال �أمتنى‬ ‫املن��زل ب�سبب الأو�ض��اع الأمنية اخلطرية‬
‫و «جتم��ع مواط��ن ‪ ،»22‬جتم��ع من‬ ‫الأ�ستاذ �أحمد قايد نور الدين حتدث‬ ‫ا�ستهداف االحت�لال للأب��راج والأماكن‬
‫�أن �أراه��م �أ�ش�لاء جمهول�ين ال �أ�ستطيع‬ ‫الت��ي �أ�صبحت تهدد عائالت ال�صحفيني‪،‬‬
‫املواطن�ين ت�ش��كل يف خ�ضم احلرب‬ ‫م��ن جانب��ه‪ ،‬با�س��م نقاب��ة املحامني‬ ‫املرتفعة‪.‬‬
‫التعرف عليهم‪ ،‬بل �أمتنى �أن �أرى �أج�سادهم‬ ‫كما مل يتلق �أية معلومات عنهم والبع�ض‬
‫العدواني��ة على قطاع غزة وال�شعب‬ ‫اجلزائريني‪ ،‬حي��ث �أكد على �رضورة‬ ‫كاملة حت��ى �أ�ستطيع توديعهم"‪ ،‬ووا�صل‬ ‫منه��م مق�سمون بني �شمال غزة وجنوبها‪،‬‬ ‫التفكير في األهل‬
‫الفل�سطين��ي و�سم��ي ب ‪ 22‬تيمن��ا‬ ‫مالحق��ة الكي��ان ال�صهي��وين على‬ ‫متحدث��ا ب���أن الكثري م��ن ال�صحفيني يف‬ ‫وكلم��ا و�صلتهم معلوم��ات عن ق�صف‬
‫مبجموعة الـ‪ 22‬التاريخية التي كانت‬ ‫جرائم الإبادة واجلرائم �ضد الإن�سانية‬ ‫غزة مل ي�ستطيعوا توديع �شهدائهم ب�سبب‬ ‫منطقة معينة‪ ،‬يب��د�ؤون يف الت�سا�ؤل عن‬
‫والضغوطات النفسية يؤزمان‬
‫وراء اندالع ثورة �أول نوفمرب ‪1954‬‬ ‫الت��ي «يتف�نن يف ارتكابه��ا بح��ق‬ ‫احلواجز وا�ستهداف ال�سيارات التي تتنقل‬ ‫م�ص�ير ذويهم وجرد امل�صاب�ين خوفا من‬ ‫وضع الصحفيين‬
‫املجيدة‪.‬‬ ‫ال�شع��ب الفل�سطين��ي والت��ي ل��ن‬ ‫�إىل �أكرث من مكان‪.‬‬ ‫�أن يكون بينهم قريب‪ ،‬وو�صف ال�صحفي‬ ‫و�أجم��ع ال�صحفي��ون الذي��ن حاورته��م‬
‫واج‬ ‫ت�سقط �أبدا بالتقادم»‪.‬‬ ‫�إ‪.‬ك‬ ‫ه��ذه احلرب ب�أنه��ا همجي��ة وال ت�شبه �أي‬ ‫الن�رص‪ ،‬على �أن الإعالميني يف قطاع غزة‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬
‫احلدث‬ ‫‪6‬‬

‫الر�أي العام العاملي ت�أكد من عدالة‬ ‫القيادي يف حركة حما�س حممود مرداوي يف حوار للن�صر‬
‫الق�ضية الفل�سطينية‬

‫�صحح‬
‫طوفـــان الأق�صــــى ّ‬ ‫امل�ساعدات التي و�صلت غزة غري كافية‬
‫الكثيــــر مــــن الأخطاء‬ ‫واالحتـــــالل مينعهــــا عن ال�شمـــــال‬
‫التــــي كانت �سائـــــدة‬ ‫�أكد القيادي في حركة المقاومة الإ�سالمية حما�س‪ ،‬محمود مرداوي‪ ،‬ب�أن الم�ساعدات الغذائية والطبية التي و�صلت �إلى‬
‫قطاع غزة مع دخول الهدنة الإن�سانية حيز التنفيذ غير كافية �أمام حجم الدمار الذي م�س القطاع طيلة فترة العدوان‪،‬‬
‫والإن�سانية يف الدول الغربية التي‬ ‫اعترب خ�براء وحملل��ون‪� ،‬أم�س‪� ،‬أن‬ ‫م�شيرا في هذا الحوار الذي خ�ص به الن�صر �إلى �أن االحتالل ال�صهيوني حاول منع و�صول الم�ساعدات �إلى �سكان ال�شمال‪،‬‬
‫كانت ت�ساند الكي��ان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫عملي��ة طوف��ان الأق�ص��ى‪� ،‬أدت‬ ‫م�ضيفا ب�أن المقاومة �ست�صر على و�صول الم�ساعدات �إلى مناطق ال�شمال كما ونوعا‪.‬‬
‫ق��د �أج�بروا دوله��م وحكوماتهم‬ ‫�إىل ت�صحيح الكث�ير من الأخطاء‬
‫على تغي�ير مواقفها وعلى ر�أ�سها‬ ‫الت��ي كان��ت �سائ��دة‪ ،‬حي��ث ت�أكد‬ ‫بقوة ول��ن نتزحزح عن��ه‪ ،‬هذا حق‬ ‫حاوره‪ :‬نورالدين عراب‬
‫الوالي��ات املتح��دة الأمريكي��ة‪،‬‬ ‫الع��امل الي��وم من عدال��ة الق�ضية‬ ‫طبيعي‪ ،‬نحن ال ندخل املتفجرات‪،‬‬
‫الفتا �إىل املظاه��رات الكبرية التي‬ ‫الفل�سطيني��ة‪ ،‬و�أ�ش��اروا يف ه��ذا‬ ‫بل ندخل م��واد �أ�سا�سية بدونها ال‬ ‫‪n‬الن�ص��ر‪ :‬كيف تق ّي��م الو�ضع‬
‫�شهدتها كربيات املدن والعوا�صم‬ ‫الإط��ار �إىل ت�ضام��ن ال�شع��وب‬ ‫ي�ستطيع الإن�سان احلياة‪ ،‬لكن هذه‬ ‫الإن�س��اين وال�صح��ي يف قط��اع‬
‫يف العامل للتعاطف وت�أييد ال�شعب‬ ‫ب�شكل مبا�رش وت�أييد هذه الق�ضية‬ ‫دولة نازية ومن يدعمها وي�سندها‬ ‫غزة بعد �إعالن هدنة �إن�سانية‬
‫الفل�سطين��ي وال��ذي كان دائم��ا‬ ‫يف مظاه��رات كب�يرة خرجت يف‬ ‫ويغطيها �أكرث حقدا منها‪.‬‬ ‫واكت�ش��اف حجم الدم��ار الذي‬
‫�صاحب ق�ضية عادلة‪.‬‬ ‫املدن والعوا�صم العاملية ويف نف�س‬ ‫خلفه االحتالل ال�صهيوين؟‬
‫‪n‬الن�صر‪ :‬حركة حما�س تقود‬
‫و�أو�ض��ح املتدخ��ل‪ ،‬يف ال�سي��اق‬ ‫الوقت تعبري ال��ر�أي العام العاملي‪،‬‬
‫معرك��ة �إعالمي��ة �إىل جان��ب‬ ‫مرداوي‪ :‬ال �ش��ك �أن حجم الدمار‬
‫ذات��ه‪� ،‬أن طوف��ان الأق�ص��ى‪� ،‬أدى‬ ‫عن رف�ض مواقف الدول والأنظمة‬
‫املعرك��ة الع�سكري��ة‪ ،‬كي��ف‬ ‫دليل على �أن هذا العدو جمرم نازي‬
‫�إىل ت�صحيح الكث�ير من الأخطاء‬ ‫املتحالف��ة مع الكي��ان ال�صهيوين‬
‫تعلق على املعرك��ة الإعالمية‬ ‫قام ب��كل جهد ليقت��ل يف ال�شعب‬
‫التي كانت �سائدة واملعتقدات جتاه‬ ‫وال��ذي ك�شفته معرك��ة الطوفان‪،‬‬
‫يف الت�أث�ير على العدو و�شعوب‬ ‫الفل�سطيني الطموح والأمل‪ ،‬لكن‬
‫هذا ال�شع��ب الأعزل‪� ،‬صاحب �أقدم‬ ‫�أمام العامل‪.‬‬
‫الع��امل‪ ،‬خا�صة ك�س��ب الت�أييد‬ ‫ال يكون له ذلك‪ ،‬لأن الفل�سطيني‬
‫ق�ضية‪ ،‬حمقة وعادلة‪.‬‬ ‫واعترب �أ�ستاذ القانون الدويل العام‬
‫للق�ضية الفل�سطينية؟‬ ‫�سي�ستم��ر يف طري��ق الن�ض��ال‬
‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬ذكر �أ�ستاذ القانون‬ ‫بكلي��ة احلقوق بجامع��ة اجلزائر ‪1‬‬
‫م��رداوي‪ :‬نع��م الإع�لام يخ��دم‬ ‫حت��ى حترير �أر�ض��ه كاملة‪ ،‬واملهم‬
‫ال��دويل الع��ام‪� ،‬أن ال�ص��ور التي‬ ‫الربوفي�س��ور العايب ع�لاوة‪ ،‬يف‬
‫ال�سيا�سة ويظهر املوقف والر�ؤية‪،‬‬ ‫هو الإن�س��ان والقناع��ات والإميان‬
‫�شاهدها العامل‪ ،‬حول كيفية تعامل‬ ‫ت�رصيح للن�رص‪� ،‬أم�س‪� ،‬أن الق�ضية‬
‫نع��م ه��ذه معرك��ة �رضو���س‬ ‫والهدف‪ ،‬والتوكل على الله‪ ،‬نحن‬
‫املقاوم��ة الفل�سطينية مع الأ�رسى‬ ‫الفل�سطيني��ة بعد ال�ساب��ع �أكتوبر‬
‫ومفتوح��ة‪ ،‬ت�ساه��م فيه��ا حما�س‬ ‫نخو�ض معرك��ة عمادها الإن�سان‪،‬‬
‫الذي��ن �أفرجت عنهم‪ ،‬كانت معربة‪،‬‬ ‫املا�ض��ي‪ ،‬عرفت جرع��ة كبرية من‬
‫وكل �أبن��اء ال�شع��ب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫و�إذا قت��ل اجل�سد ال يقتل الأمل وال‬
‫حيث ع��رف العامل م��ن خاللها �أن‬ ‫الأوك�سج�ين وذل��ك ع��ن طري��ق‬
‫وكل �إن�س��ان عرب��ي م�سل��م م��ن‬ ‫القناع��ات وال املعتق��دات‪ ،‬فنحن‬
‫املقاومة‪ ،‬رجال �أ�شاو�س ومقاومني‬ ‫الر�أي العام العامل��ي والذي �أ�صبح‬
‫مكانه ي�ستطيع �أن يدخل احلا�سوب‬ ‫را�سخ��ون م�ستم��رون يف طري��ق‬
‫�أحرار وال يقتلون الن�ساء و الأطفال‬ ‫يعرف حقيقة هذه الق�ضية العادلة‪.‬‬
‫من مكان��ه ويعرب وينق��ل املوقف‬ ‫ن�ضالنا حتى حتقي��ق �أهدافنا مهما‬
‫وال يعذبونهم‪ ،‬على عك�س الكيان‬ ‫كم��ا اعت�بر �أن عملي��ة طوف��ان‬
‫واحلقيق��ة بكل اللغ��ات‪ ،‬اجلزائري‬ ‫بلغت الت�ضحيات‪ ،‬نحن حمزونون‬
‫ال�صهي��وين املج��رم و�أ�ض��اف �أن‬ ‫الأق�صى‪ ،‬ه��ي بداية نهاية التواجد‬ ‫‪n‬الن�صر‪ :‬من ب�ين ما ت�ضمنته‬ ‫ونلت��زم م��ن طرفنا ونل��زم العدو‪،‬‬
‫مثال يح�س��ن الفرن�سية فلي�صوب‬ ‫ج��دا عل��ى �ضحايان��ا و�شهدائنا‪،‬‬
‫هذه �ص��ورة من �ص��ور التح�رض‬ ‫ال�صهي��وين يف فل�سط�ين‪ ،‬الفت��ا‬ ‫بنود الهدنة الإن�سانية‪ ،‬دخول‬ ‫ونطل��ب الو�سطاء �أن يجربوه على‬
‫نريانه للحق ودعم الرواية والر�ؤية‬ ‫ولك��ن الأوطان ت�ستحق‪ ،‬ونحن ال‬
‫و املب��ادئ الإ�سالمية التي طبقتها‬ ‫�إىل �أن الع��دوان ال�صهي��وين‬ ‫امل�ساع��دات الغذائية والطبية‬ ‫ذلك‪ ،‬ولن نتقدم خطوة حتى نت�أكد‬
‫للفرن�سيني‪ ،‬وم��ن يتقن الإجنليزية‬ ‫نبخل عن مقد�ساتنا و�أوطاننا حتى‬
‫املقاومة يف غزة‪.‬‬ ‫واالنته��اكات واجلرائ��م املرتكب��ة‬ ‫والوق��ود �إىل القط��اع‪ ،‬ه��ل م��ا‬ ‫م��ن �أن ذلك حتقق متام��ا‪ ،‬وما قيمة‬
‫و الربتغالي��ة و الإ�سباني��ة و�أي‬ ‫حتريرها‪.‬‬
‫كم��ا �أب��رز املتح��دث‪ ،‬ال�شجاع��ة‬ ‫واحل��رب ال�شامل��ة و االنتقامي��ة‬ ‫يدخل من م�ساع��دات منذ بد�أ‬ ‫الهدن��ة �إذا مل تكن بنودها مطبقة‪،‬‬
‫اخلارق��ة لعنا��صر املقاوم��ة‬ ‫وا�سته��داف االحت�لال للمدني�ين‬ ‫لغ��ة �أخرى كال�صيني��ة والرو�سية‬ ‫الهدن��ة كاف ل�س��كان القط��اع‬ ‫فم��ا قيم��ة التوقي��ع �إن مل تطب��ق‬ ‫‪n‬الن�ص��ر‪ :‬مت جتدي��د الهدنة‬
‫الفل�سطيني��ة يف معرك��ة طوف��ان‬ ‫وامل�ساج��د‬ ‫وامل�ست�شفي��ات‬ ‫حتى نعم��م من ه��ذه الرواية‪ ،‬نعم‬ ‫يف ظ��ل الع��دوان املدم��ر الذي‬ ‫الن�صو���ص‪ ،‬الن�صو���ص حمكمة‬ ‫ليوم�ين �إ�ضافي�ين‪ ،‬وباملقاب��ل‬
‫الأق�ص��ى والعملي��ات التي قاموا‬ ‫والكنائ�س و حتطيم البنى التحتية‪،‬‬ ‫نحن ن��زرع يف العمل الع�سكري‪،‬‬ ‫مار�س��ه االحت�لال ال�صهي��وين‬ ‫مبعايري و�أرقام فال قراءات �إال قراءة‬ ‫االحت�لال مل يلت��زم ب��كل‬
‫به��ا والت��ي �ست�صب��ح درو�سا يف‬ ‫�أدى �إىل تعاط��ف ال��ر�أي الع��ام‬ ‫والعم��ل ال�سيا�س��ي والإعالم��ي‬ ‫طيلة ‪ 50‬يوما؟‬ ‫واحدة لها‪ ،‬وعل��ى العدو �أن يلتزم‬ ‫بنوده��ا ور�ص��دت ع��دة‬
‫الكليات الع�سكرية عرب العامل يف‬ ‫العامل��ي‪� ،‬إىل جانب ذل��ك‪� ،‬أن هناك‬ ‫يح�ص��د‪ ،‬لكن العم��ل الع�سكري‬ ‫مبا وق��ع عليه‪ ،‬و�صفق��ات التبادل‬ ‫خروق��ات م��ن جانب��ه‪ ،‬ه��ل‬
‫مق�ص��ور عل��ى الع�سكري�ين‬ ‫م��رداوي‪ :‬امل�ساع��دات قليلة جدا‬
‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫دول �أب��دت ا�ستعداده��ا لالعرتاف‬ ‫حددن��ا معايريه��ا كما ق��ال رئي�س‬ ‫تتوقعون متديد ه��ذه الهدنة‬
‫والعم��ل ال�سيا�س��ي مقت�رص على‬ ‫وال تكفي باملطلق‪ ،‬وهذا القليل ال‬
‫و�أك��د يف هذا ال�ص��دد‪� ،‬أن املقاومة‬ ‫بالدولة الفل�سطينية ‪.‬‬ ‫حرك��ة حما�س يف قط��اع غزة‪� ،‬إما‬ ‫لت�شم��ل تب��ادل مزي��د م��ن‬
‫ال�سيا�سيني‪ ،‬لكن العمل الإعالمي‬ ‫يلتزم به االحتالل‪ ،‬مثال يف مناطق‬
‫انت��صرت ع�سكري��ا و�سيا�سي��ا‬ ‫و�أ�ض��اف‪ ،‬الربوفي�س��ور العاي��ب‬ ‫اجلميع مقابل اجلمي��ع‪� ،‬أو كما قال‬ ‫الأ�سرى؟‬
‫ي�شم��ل اجلمي��ع و ي�ستطي��ع كل‬ ‫ال�شم��ال مل تر�س��ل امل�ساع��دات‬
‫ودبلوما�سي��ا و�أخالقي��ا‪ ،‬م�ضيف��ا‬ ‫ع�لاوة‪� ،‬أن هن��اك بارق��ة �أم��ل‬ ‫الناط��ق با�سم الق�س��ام جزء مقابل‬ ‫م��رداوي‪ :‬العدو يح��اول يف كل‬
‫عرب��ي وم�سلم �أن يق��دم دوره من‬ ‫املطلوب��ة‪ ،‬و�سن��صر على و�صول‬
‫يف ه��ذا ال�ص��دد‪� ،‬أن كل ه��ذه‬ ‫لت�أ�سي���س الدول��ة الفل�سطيني��ة‪،‬‬ ‫جزء‪ ،‬فالذي يراه الو�سطاء ويوافق‬ ‫مرة خ��رق التهدئة‪ ،‬وه��ذه عاداته‬
‫مكانه ومن الزاوية التي هو فيها ‪.‬‬ ‫امل�ساع��دات �إىل ال�شم��ال كم��ا و‬
‫االنت�ص��ارات واملكا�سب الكبرية‪،‬‬ ‫م�ش�يرا �إىل �أن ال��ر�أي الع��ام‬ ‫عليه العدو‪ ،‬نحن جاهزون له‪ ،‬لكن‬ ‫و�سجيت��ه وثقافته نق���ض العهود‪،‬‬
‫نوع��ا‪ ،‬وه��ذا مطل��ب نق��ف عليه‬
‫كل الع��امل يثمنه��ا‪ ،‬معت�برا �أن‬ ‫امل�ستنري و�أحب��اب احلرية و العدالة‬ ‫نع‬
‫ما يوقع يجب �أن يطبق وينفذ‪.‬‬ ‫لك��ن �سنقف على م��ا وقعنا عليه‬
‫ال�ضم�ير العامل��ي حت��رك لن��صرة‬
‫احلق و العدالة‪ ،‬مع انهزام للإعالم‬ ‫حما�س تدعو ال�صحفيني لزيارة غزة ومعاينة فظاعة االحتالل‬
‫والدعاي��ة ال�صهيوني��ة الكاذب��ة‪،‬‬
‫والتي ال ي�صدقه��ا �أحد يف العامل‪،‬‬
‫بعد ال�سابع �أكتوبر‪.‬‬
‫ومن جانب��ه‪� ،‬أو�ضح �أ�ستاذ العلوم‬
‫حجم الدمار و �آثار الإبادة اجلماعية تنك�شف يوما بعد يوم‬
‫ال�سيا�سي��ة والعالق��ات الدولي��ة‬ ‫الت�صعيد �ضد ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫الدخول يف �صفق��ات تبادل جديدة‬ ‫ف��وق ر�ؤو���س �ساكنيه��ا‪ ،‬وك�شف‬ ‫ال�ساد�س‪ ،‬وحتدث��ت تقارير �إعالمية‬ ‫دع��ت حرك��ة املقاوم��ة الإ�سالمية‬
‫بجامعة اجلزائ��ر الدكتور ر�ضوان‬ ‫يف ال�ضف��ة املحتل��ة ه��و �إمع��ان‬ ‫تتعل��ق بت�سلي��م فئ��ات جدي��دة‬ ‫ممث��ل الدف��اع امل��دين الفل�سطيني‬ ‫�أم�س ع��ن �إ�صابة ثالثة فل�سطينيني‬ ‫حما�س �أم�س ال�صحفيني والوكاالت‬
‫بوهيدل يف ت�رصيح للن�رص‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫وح�ش��ي يف عدوان��ه الن��ازي �ضد‬ ‫من الأ��سرى‪ ،‬و�أك��دت �أن ه��ذا ما‬ ‫يف غ��زة يف ت�رصيح��ات �صحفية‬ ‫يف بي��ت حانون �شم��ال قطاع غزة‬ ‫الإعالمي��ة �إىل زيارة غ��زة ملعاينة‬
‫�أن الع��امل يعلم جيدا الي��وم عدالة‬ ‫ال�شع��ب الفل�سطين��ي‪ ،‬وحماول��ة‬ ‫عر�ضته املقاومة من��ذ اليوم الأول‪،‬‬ ‫عن انت�ش��ال جثام�ين ‪� 160‬شهيدا‬ ‫م��ن ط��رف جن��ود االحت�لال‪ ،‬كما‬ ‫حج��م الدمار ومعامل ح��رب الإبادة‬
‫الق�ضي��ة الفل�سطيني��ة وهو الأمر‬ ‫يائ�س��ة ل��ن تفل��ح يف ك��سر �إرادة‬ ‫و�أ�ضاف��ت حما�س ب���أن الإفراج عن‬ ‫خالل ‪� 24‬ساعة الأخرية‪ ،‬وي�شتكي‬ ‫�أطلقت الزوارق احلربية ال�صهيونية‬ ‫الت��ي ارتكبه��ا االحت�لال وجي�شه‬
‫ال��ذي ت�أك��د م�ؤخرا بع��د الق�صف‬ ‫ال�صم��ود واملقاوم��ة ل��دى جماهري‬ ‫حمتجزين مدنيني من غزة‪ ،‬ي�سحب‬ ‫الدفاع امل��دين من نق���ص املعدات‬ ‫نريانها عل��ى املواطنني الذين عادوا‬ ‫الن��ازي بح��ق الأطف��ال واملدني�ين‬
‫الع��دواين وال�لا �إن�س��اين للكيان‬ ‫ال�شع��ب الفل�سطين��ي يف ال�ضف��ة‬ ‫ورقة االحت�لال ووا�شنط��ن‪ ،‬التي‬ ‫والإمكاني��ات ونق���ص الوق��ود‪،‬‬ ‫�إىل تفق��د منازله��م يف �شم��ال‬ ‫العزل وكافة البنى التحتية‪.‬‬
‫ال�صهي��وين‪ ،‬حي��ث �شاه��د الر�أي‬ ‫املحتلة‪ ،‬و�أ�ش��ادت حما�س بالأبطال‬ ‫ت�ستخدمه��ا لتربير الع��دوان على‬ ‫وعمليات رفع الأنقا���ض وانت�شال‬ ‫القط��اع‪ ،‬واكت�ش��اف حج��م الدمار‬ ‫و�أو�ضحت احلركة يف بيان لها �أم�س‬
‫الع��ام ال��دويل‪� ،‬سيا�س��ة الكي��ل‬ ‫الذي��ن ت�ص��دوا بكل ق��وة وب�سالة‬ ‫ال�شع��ب الفل�سطيني يف غزة‪ ،‬و�أكد‬ ‫ال�شه��داء تت��م يف غال��ب الأحي��ان‬ ‫الذي حل��ق مبمتلكاتهم بع��د �إعالن‬ ‫ب���أن ما يتك�شف يوم��ا بعد يوم من‬
‫مبكيال�ين وازدواجي��ة املعاي�ير من‬ ‫القتحامات الع��دو و�إرهابه‪ ،‬ودعت‬ ‫نف���س امل�صدر ب���أن اتف��اق التهدئة‬ ‫بو�سائل ب�سيطة‪.‬‬ ‫الهدن��ة الإن�ساني��ة‪ ،‬وباملقابل ردت‬ ‫جم��ازر وعمليات قتل ممنهجة بحق‬
‫ط��رف الق��وى الغربي��ة الك�برى‬ ‫جماه�ير ال�شعب وكتائ��ب املقاومة‬ ‫ي�ساه��م يف التخفي��ف م��ن معاناة‬ ‫ويف نف���س ال�سياق ك�ش��ف رئي�س‬ ‫املقاوم��ة ح�س��ب ملخ���ص امل�شهد‬ ‫ال�شع��ب الفل�سطين��ي يف قط��اع‬
‫الت��ي تدع��ي احلري��ات وال�س�لام‬ ‫يف عم��وم ال�ضفة الغربي��ة املحتلة‬ ‫ال�شعب الفل�سطين��ي التي �صنعها‬ ‫بلدية غ��زة يف ت�رصيحات �صحفية‬ ‫الفل�سطيني ال�صادر �أم�س الأربعاء‬ ‫غزة و�آخرها العث��ور على ع�رشات‬
‫والأمن العامل��ي‪ .‬واعترب املتحدث‪،‬‬ ‫�إىل ت�صعي��د كل �أ�ش��كال املقاومة‬ ‫االحتالل‪ ،‬عرب الق�ص��ف املتوا�صل‬ ‫�أم���س عن تدم�ير االحت�لال مبنى‬ ‫عن املكتب الإعالمي حلركة حما�س‬ ‫اجلثام�ين ملدني�ين فل�سطينيني حتت‬
‫�أن ال�شع��وب يف الع��امل‪ ،‬ب��د�أت‬ ‫�ض��د جي���ش االحت�لال وقطع��ان‬ ‫واملج��ازر‪ ،‬وي�ساهم يف تعزيز ثبات‬ ‫الأر�شي��ف املركزي يف غزة‪ ،‬و�أتلف‬ ‫يف غزة على خ��رق االحتالل لبنود‬ ‫الأنقا���ض يف منطق��ة ال�ص�برة‬
‫تت�ضامن ب�ش��كل مبا�رش وترف�ض‬ ‫م�ستوطني��ه‪ ،‬ا�ستم��رارا ملعرك��ة‬ ‫�أبن��اء ال�شع��ب الفل�سطين��ي عل��ى‬ ‫�آالف الوثائ��ق الت��ي يع��ود عمرها‬ ‫التهدئة بتفعي��ل عبوات نا�سفة يف‬ ‫وغريه��ا من مناط��ق مدين��ة غزة‪،‬‬
‫مواق��ف ال��دول والأنظم��ة الت��ي‬ ‫طوفان الأق�ص��ى‪ ،‬انت�صارا للقد�س‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫لأك�ثر م��ن ‪ 100‬ع��ام‪ ،‬ويعي���ش‬ ‫مناطق ال�شمال وحميط م�ست�شفى‬ ‫وحج��م الدمار الذي حل��ق باجلامعة‬
‫حتكمه��ا الفت��ا �إىل �أن ال�شع��وب‬ ‫والأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر ا�ستهجن��ت حركة‬ ‫ال�سكان ظروف��ا قا�سية يف ظل قلة‬ ‫الرنتي�سي‪ ،‬نتج عنه��ا �إ�صابة جنود‬ ‫الإ�سالمي��ة الت��ي تع��د �أح��د �أه��م‬
‫�أ�صبح لها ت�أثري على الدبلوما�سية‬ ‫م��ن جانب �آخر ك�شفت حركة حما�س‬ ‫حما���س �أم���س ت�صعي��د االحتالل‬ ‫امل�ساع��دات الإن�ساني��ة وو�ص��ول‬ ‫�صهاين��ة‪ ،‬وقال��ت احلركة ب���أن هذا‬ ‫امل�ؤ�س�س��ات العلمي��ة‪ ،‬ي�ؤك��د م��ن‬
‫وال�سيا�س��ة اخلارجي��ة م��ن خالل‬ ‫م�س��اء �أم���س ع��ن قائم��ة الأ��سرى‬ ‫عدوانه �ضد مدن وقرى وخميمات‬ ‫كميات �ضئيل��ة ملناطق �شمال غزة‪،‬‬ ‫الرد م��ن املقاومة ه��و ر�سالة ردع‬ ‫جدي��د فظاعة ما تعر�ض له ال�شعب‬
‫ال�ضغط واخل��روج يف مظاهرات‪،‬‬ ‫والأ�سريات امل�شمول�ين يف �إفراجات‬ ‫ال�ضف��ة الغربية املحتل��ة‪ ،‬وارتكابه‬ ‫وانهي��ار املنظوم��ة ال�صحي��ة جراء‬ ‫قوية لالحتالل‪.‬‬ ‫الفل�سطين��ي م��ن حرب �إب��ادة كان‬
‫م�ضيف��ا �أن طوف��ان الأق�صى وما‬ ‫الي��وم ال�ساد�س من �صفق��ة التبادل‪،‬‬ ‫جرائ��م وح�شي��ة واقتحام��ات‬ ‫ا�ستهداف االحتالل للم�ست�شفيات‪.‬‬ ‫ويف ال�سي��اق ذات��ه حت��دث الدفاع‬ ‫الهدف منها دفعه �إىل الهجرة ق�رسا‬
‫تاله م��ن تداعيات ك�ش��ف الكيان‬ ‫كما �أعلنت كتائ��ب الق�سام �أم�س عن‬ ‫واعتقاالت همجي��ة وتدمري للبنية‬ ‫وبخ�صو�ص متديد الهدنة الإن�سانية‬ ‫امل��دين الفل�سطيني يف غ��زة �أم�س‬ ‫عرب القتل والتدم�ير املتعمد جلميع‬
‫ال�صهي��وين و�أي�ض��ا حلف��اء ه��ذا‬ ‫مقت��ل ‪ 3‬حمتجزي��ن �صهاين��ة جراء‬ ‫التحتي��ة‪ ،‬وكان �آخرها اقتحام مدينة‬ ‫ع�برت حما���س ح�س��ب ملخ���ص‬ ‫ع��ن انت�ش��ال جثام�ين ع��شرات‬ ‫مرافق احلياة والبنى التحتية‪.‬‬
‫الكيان من الغرب �أمام العامل‪.‬‬ ‫ق�ص��ف �صهيوين �ساب��ق على قطاع‬ ‫جن�ين ليل��ة �أول �أم���س وحما�رصة‬ ‫امل�شه��د الفل�سطين��ي ال�ص��ادر‬ ‫ال�شه��داء م��ن حت��ت الأنقا�ض من‬ ‫م��ن جه��ة �أخ��رى يوا�ص��ل جي�ش‬
‫مراد ‪ -‬ح‬ ‫غزة‪ ،‬ون�رشت الكتائب �أ�سماء القتلى‪.‬‬ ‫خميمها وم�ست�شفياتها‪ ،‬و�أو�ضحت‬ ‫�أم���س الأربعاء ع��ن انفتاحها على‬ ‫ب�ين �آالف ال�شهداء الذي��ن مازالوا‬ ‫االحتالل ال�صهي��وين خرق الهدنة‬
‫نورالدين ع‬ ‫احلرك��ة يف بيان لها �أم���س ب�أن هذا‬ ‫مقرتحات متدي��د التهدئة‪ ،‬و�إمكانية‬ ‫حت��ت ركام املب��اين الت��ي دم��رت‬ ‫الإن�سانية التي دخل��ت �أم�س يومها‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬‬ ‫‪l‬‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪ 1445‬هـ‬ ‫حمليات‬ ‫‪7‬‬

‫الدخول واخلروج من املدينة ي�ستغرق‬ ‫حتديث الإنارة العمومية بن�سبة ‪ 85‬باملئة‬

‫‪ 4‬مطاعم مدر�سية جديدة بابتدائيات‬


‫فرتة طويلة‬
‫تغيري يف خمطط املرور يدخل‬
‫علي منجلي يف �أزمة ازدحام‬
‫زواغي �سليمان يف ق�سنطينة‬
‫من المنتظر �أن يتم فتح ‪ 3‬مطاعم مدر�سية جديدة باالبتدائيات الواقعة في الحيز الجغرافي للمندوبية البلدية زواغي‬
‫�سليمان‪ ،‬كما تم �أم�س‪ ،‬فتح قاعة �إطعام بابتدائية‪ ،‬فيما و�صلت ن�سبة تعميم الإنارة العمومية بمختلف �أحياء القطاع �إلى‬
‫‪ 85‬بالمئة‪ ،‬كما تم ا�ستحداث ‪ 5‬محطات جديدة ل�سيارات الأجرة لتح�سين خدمة النقل‪.‬‬
‫حم�لات دوري��ة للتنظي��ف م��ع‬
‫حت�سي���س املواطن�ين وامل�ؤ�س�سات ‪،‬‬
‫بعدم الرم��ي الع�شوائ��ي ملخلفات‬
‫البناء‪.‬‬
‫و�أو�ضح ال�سيد مزهود بخ�صو�ص‪،‬‬
‫مطال��ب املواطن�ين بتوف�ير النقل‪،‬‬
‫ب�أن القط��اع يتوفر عل��ى خط نقل‬
‫واح��د وه��و خ��ط ح��ي الديان�سي‬
‫�سوناتيبا وك��ذا العابر عل��ى �أحياء‬
‫‪ 1100‬و ‪ 500‬و ‪ 600‬م�سك��ن‪،‬‬
‫�إذ �أك��د ب�أن��ه مت عق��د اجتم��اع م��ع‬
‫اجلوارية رق��م ‪ ،5‬فيما ميتد بالن�سبة‬ ‫عرف املخطط امل��روري باملقاطعة‬ ‫مديرية النق��ل وكذا م�صالح الدرك‬
‫للمغادري��ن يف �أوق��ات الذروة من‬ ‫الإدارية علي منجلي يف ق�سنطينة‪،‬‬ ‫م��ن �أج��ل �إن�ش��اء خط��وط جديدة‪،‬‬
‫منطق��ة الن�شاط��ات �إىل الطري��ق‬ ‫تغيريا يف طريق اخلروج من املدينة‪،‬‬ ‫كما تق��رر وفق املتح��دث �إن�شاء ‪5‬‬
‫ال�سي��ار‪ ،‬كم��ا ا�ضطر املئ��ات من‬
‫ّ‬ ‫ب�سبب غل��ق م�سلك حيوي حماذي‬ ‫حمط��ات جديدة ل�سي��ارات الأجرة‬ ‫م�ؤك��دا تلقي املندوبية �شكاوى من‬ ‫مبدار�س �أخرى خالل الأ�سبوع املقبل‬ ‫و�أفاد املندوب البلدي لقطاع زواغي‬
‫املواطنني �إىل تغيري م�سلك اخلروج‬ ‫جلامع��ة �صال��ح بوبني��در‪ ،‬ب�سبب‬ ‫وذل��ك عل��ى م�ست��وى مدخل حي‬ ‫ال�س��كان بخ�صو�ص تعط��ل نظام‬ ‫‪ ،‬يف حني �سجلت عملية مبدر�سة بن‬ ‫�سليمان‪ ،‬نا�رص مزه��ود يف ات�صال‬
‫والدخول �إىل املدينة من هذا حمور‬ ‫�أ�شغ��ال �إعادة تهيئته‪ ،‬ما ت�سبب يف‬ ‫بلح��اج وكذا عل��ى م�ست��وى حي‬ ‫الإنارة لكنه �أكد ب���أن الأمر م�س�ألة‬ ‫حافظ غنوج��ة �إذ مت اختي��ار املوقع‬ ‫بالن�رص‪ ،‬ب���أن القطاع يتوفر على ‪6‬‬
‫�إىل الطري��ق الرئي�س��ي قادمني من‬ ‫اختناق م��روري مبداخ��ل وخمارج‬ ‫‪ 564‬م�سك��ن �سوناتيبا ف�ضال عن‬ ‫وقت فقط‪.‬‬ ‫كم��ا �سيت��م �أي�ضا �إجن��از ملعب بها‬ ‫ابتدائيات كلها كانت تقدم وجبات‬
‫طري��ق املطار باجت��اه مدخل املدينة‬ ‫املدينة �أزع��ج قاطني وزائري علي‬ ‫حمطت�ين بحي ‪ 1100‬وك��ذا نقطة‬ ‫وفيما يتعلق بالنظافة‪ ،‬فقد ذكر ب�أن‬ ‫لك��ن ع��دم توف��ر الأر�ضي��ة حال‬ ‫�ساخنة حممول��ة لعدم توفرها على‬
‫عرب مف�ترق الط��رق الأربع��ة‪ ،‬ما‬ ‫منجلي كثريا‪.‬‬ ‫عل��ى م�ستوى الربي��د‪ ،‬وهو ما من‬ ‫و�ضعي��ة القطاع حت�سن��ت ب�شكل‬ ‫دون التكف��ل بابتدائية واحدة فقط‬ ‫مطاع��م �أو قاعات �إطع��ام‪ ،‬قبل �أن‬
‫ت�سب��ب يف اختناق مروري �آخر يف‬ ‫و تق��رر غل��ق الطريق امل���ؤدي من‬ ‫�ش�أنه �أن ي�ساه��م يف حت�سني اخلدمة‬ ‫ملح��وظ نتيج��ة احلم�لات الت��ي‬ ‫�إذ �سيت��م تزويده��ا ب�ش��كل يومي‬ ‫يت��م ت�سجيل عملي��ات مالية خالل‬
‫هذه النقطة‪ ،‬كما هو احلال بالن�سبة‬ ‫ال�سيار‬
‫ّ‬ ‫عل��ي منجلي �إىل الطري��ق‬ ‫العمومي��ة للنقل‪� ،‬أم��ا بخ�صو�ص‬ ‫ت�رشف عليه��ا الوالي��ة �أو م�صالح‬ ‫بالوجبات ال�ساخنة‪.‬‬ ‫عه��دة املجل���س احل��ايل‪ ،‬تتمثل يف‬
‫ملدخ��ل املدين��ة عرب طري��ق الوزن‬ ‫�رشق غرب‪ ،‬مبح��اذاة جامعة �صالح‬ ‫احلالة املدنية‪ ،‬فقد �أكد ب�أن املندوبية‬ ‫البلدي��ة‪ ،‬فق��د مت تزوي��د خمتل��ف‬ ‫�أم��ا بخ�صو�ص الإن��ارة العمومية‪،‬‬ ‫�إجناز مطعم مركزي وكذا ‪ 4‬قاعات‬
‫الثقيل عرب الوحدة اجلوارية ‪.20‬‬ ‫بوبني��در‪ ،‬ب�سب��ب الأ�شغ��ال التي‬ ‫اجلدي��دة‪ ،‬قد �ساهم��ت ب�شكل كبري‬ ‫الأحي��اء باحلاوي��ات م��ع ت�سجي��ل‬ ‫فق��د ذك��ر املتح��دث ب���أن ن�سب��ة‬ ‫�إطعام جمهزة مبختلف الو�سائل‪.‬‬
‫و �أث��رت �أ�شغ��ال تهيئ��ة الطري��ق‬ ‫يخ�ض��ع لها جزء من ه��ذا الطريق‪،‬‬ ‫يف حت�س�ين اخلدم��ات ‪� ،‬إذ �أ�صب��ح‬ ‫فائ���ض به��ا‪ ،‬يف ح�ين مت تنظي��م‬ ‫التحديث ق��د و�صلت �إىل ‪ 85‬باملئة‬ ‫وتاب��ع املتح��دث‪ ،‬ب�أنه ق��د مت �أم�س‪،‬‬
‫املح��اذي للجامع��ة‪ ،‬عل��ى املداخل‬ ‫والت��ي انطلقت يف بداي��ة الدخول‬ ‫املواطنون يتح�صلون على وثائقهم‬ ‫عمليات اجلمع والكن���س‪ ،‬كما �أكد‬ ‫ومل يتب��ق �س��وى بع���ض املواق��ع‬ ‫فت��ح قاع��ة �إطعام منوذجي��ة جمهزة‬
‫الثالث��ة الأخ��رى‪ ،‬بع��د �أن غ�ير‬ ‫اجلامعي �إال �أن وتريتها كانت بطيئة‬ ‫البيومرتي��ة يف ف�ترة قيا�سية دون‬ ‫املن��دوب عل��ى ��ضرورة م�ساهمة‬ ‫فق��ط‪ ،‬حي��ث �سيت��م التكف��ل بها‬ ‫مبختل��ف الو�سائ��ل عل��ى م�ستوى‬
‫الكث�ير من القاطنني يف املدينة من‬ ‫جدا‪ ،‬م��ا ت�سبب يف اختناق مروري‬ ‫عن��اء التنق��ل �إىل مندوبيات �أخرى‬ ‫املواطنني يف احلف��اظ على الو�ضع‬ ‫يف ق��ادم الأي��ام يف �إط��ار برنام��ج‬ ‫�إح��دى االبتدائي��ات‪ ،‬كم��ا ينتظ��ر‬
‫م�سلكه��م‪ ،‬ليحدث اختن��اق جديد‬ ‫�أثر على كل املدينة‪.‬‬ ‫مثلما كان عليه الأمر �سابقا‪.‬‬ ‫من خ�لال احرتام مواقي��ت ونقاط‬ ‫البلدي��ة املت�ضم��ن تزوي��د خمتلف‬ ‫�أن يد�ش��ن املطع��م املرك��زي بحي‬
‫ميتد م��ن زواغي �سليم��ان و�صوال‬ ‫و�أغلق الطريق املح��اذي للجامعة‪،‬‬ ‫ل‪/‬ق‬ ‫الرم��ي ‪ ،‬و �أ�شار �أي�ض��ا �إىل تنظيم‬ ‫�أحي��اء املدين��ة بنظ��ام الإن��ارة الد‪،‬‬ ‫اله�ضبة ف�ضال عن ‪ 3‬قاعات �إطعام‬
‫�إىل ح��ي اال�ستق�لال يف عل��ي‬ ‫بع��د �أن فتح��ت املقاول��ة امل�رشف��ة‬
‫منجلي‪ ،‬بالن�سبة مل�ستعملي املدخل‬ ‫عل��ى �إعادة تهيئت��ه‪ ،‬ور�شاتها منذ‬ ‫قيمة ال�صفقة اخلا�صة بها تتجاوز ‪ 9‬مليارات‬
‫الرئي�سي �أو طريق ال��وزن الثقيل‪،‬‬ ‫�أ�شه��ر دون غلقه��ا‪ ،‬لت�ؤثر الأمطار‬
‫كم��ا ح��دث اختن��اق يف الطري��ق‬
‫الغرب��ي للمدين��ة ع�بر بلدية عني‬
‫�سمارة بع��د �أن �سلك��ه املئات من‬
‫املتهاطل��ة يف الأي��ام املا�ضية على‬
‫الأر�ضي��ة‪ ،‬م��ا ت�سب��ب يف ارتفاع‬
‫عمق احلف��ر و الطريق بعد ك�شطه‬
‫‪� 6‬أ�شهر لإجناز الطرقات والإنارة مبنطقة الن�شاطات ببكرية‬
‫ال�سائق�ين جتنبا لالختن��اق احلادث‬ ‫منذ ف�ترة‪ ،‬م��ا �أثر عل��ى املركبات‬ ‫كم��ا اعترب �س��كان من بك�يرة �أن‬ ‫م�ستودعات يف نق��اط �أخرى على‬ ‫مثلم��ا ذكر لنا امل�ستثم��رون عندما‬ ‫ح��ددت مديري��ة الإدارة املحلي��ة‬
‫يف الطرق الأخرى‪.‬‬ ‫امل��ارة عل��ى ه��ذا اجل��زء‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫ا�ستكم��ال تهيئ��ة املنطقة �سيحيي‬ ‫الطريق الوطني رق��م ‪ 27‬من �أجل‬ ‫تطرقنا من قب��ل لو�ضعية املنطقة‪،‬‬ ‫لوالي��ة ق�سنطين��ة �أج��ل ‪� 6‬أ�شه��ر‬
‫و�أ�صبحت عملية اخلروج والدخول‬ ‫�أ�صحابه��ا يف الأي��ام املا�ضي��ة‬ ‫الن�ش��اط االقت�ص��ادي يف امل��كان‬ ‫�شح��ن املنتجات �أو القي��ام ب�شحن‬ ‫كم��ا �أن م�شاكل التهيئ��ة امل�سجلة‬ ‫لإجن��از ح�ص��ة التهيئ��ة اخلا�ص��ة‬
‫�إىل عل��ي منجلي‪ ،‬معقدة ومزعجة‬ ‫ال�ستعم��ال طريق الدخ��ول مبحاذاة‬ ‫وي�ستح��دث منا�صب �شغل جديدة‬ ‫منتجاته��م ب�أنف�سه��م‪ ،‬كم��ا يعاين‬ ‫تعي��ق ال�س�ير احل�س��ن للن�شاطات‬ ‫بالطرق��ات والإن��ارة العمومية يف‬
‫بالن�سبة للقاطن�ين يف هذه املدينة‪،‬‬ ‫ال�سكنات الوظيفية اخلا�صة بعمال‬ ‫لفائدته��م‪ ،‬خ�صو�صا �أن العديد من‬ ‫الن�شط��ون على م�ست��وى املنطقة‬ ‫اال�ستثماري��ة وال�صناعية املوجودة‬ ‫منطقة الن�شاطات يف بكرية بحامة‬
‫�أو بالن�سب��ة لل��زوار القادم�ين من‬ ‫اجلامع��ة‪ ،‬م��ا ت�سب��ب يف اختن��اق‬ ‫امل�ستثمرين امل�ستفيدين من العقار‬ ‫م��ن م�ش��اكل ت�رسب��ات ال��صرف‬ ‫بها‪ ،‬رغ��م انطوائها عل��ى وحدات‬ ‫بوزي��ان‪ ،‬حي��ث ا�ستف��ادت مقاولة‬
‫ق�سنطين��ة وخارجها‪ ،‬خا�صة و�أنهم‬ ‫م��روري ح��اد بالن�سب��ة للوافدين‬ ‫ال�صناعي يف املنطق��ة مل يج�سدوا‬ ‫ال�صحي‪.‬‬ ‫�صناعي��ة كب�يرة‪ ،‬يق��وم بع�ضه��ا‬ ‫خا�صة م��ن ال�صفقة بقيمة تتجاوز‬
‫�أ�صبحوا يق�ض��ون �أزيد من �ساعة‬ ‫على املدينة �أو املغادرين لها‪.‬‬ ‫م�شاريعه��م �إىل غاي��ة الي��وم يف‬ ‫وق��د �سب��ق ملدي��ر الإدارة املحلية‪،‬‬ ‫حتى بالت�صدير للخارج‪ ،‬على غرار‬ ‫‪ 9‬ملي��ارات �سنتيم‪ ،‬فيم��ا انطلقت‬
‫م��ن �أج��ل دخ��ول املدين��ة وقط��ع‬ ‫وتق��رر غل��ق الطري��ق م�ؤقت��ا �إىل‬ ‫انتظار بالتهيئة‪ ،‬على غرار م�صنع‬ ‫نا�رص زوقاري‪ ،‬ورئي�س بلدية حامة‬ ‫م�صن��ع لتحويل العجائ��ن ووحدة‬ ‫ح�صة الربط باملياه و�شبكة ال�رصف‬
‫ع��شرات الأمت��ار فق��ط‪ ،‬ب�سب��ب‬ ‫حني ا�ستكم��ال �أ�شغال �إعادة تهيئة‬ ‫لتحوي��ل املع��ادن وعي��ادة خا�صة‬ ‫بوزي��ان‪ ،‬ر�ضا بوطمين��ة‪ ،‬ورئي�س‬ ‫لتحويل اللحوم البي�ضاء‪.‬‬ ‫ال�صحي �شهر �أوت املا�ضي‪.‬‬
‫االختن��اق امل��روري‪ ،‬وخا�ص��ة يف‬ ‫الطريق املحاذي للجامعة‪ ،‬ما ا�ضطر‬ ‫وغريهم��ا‪ ،‬فيما توق��ف �آخرون عن‬ ‫جتزئة مديرية امل��وارد املائية القيام‬ ‫و�أو�ضح لنا امل�ستثم��رون حينها �أن‬ ‫و�أعلن��ت �أم���س مديري��ة الإدارة‬
‫�أوق��ات الذروة يف الف�ترة امل�سائية‬ ‫املئات من املركبات ل�سلك الطريق‬ ‫الن�ش��اط‪ ،‬مثلما ذك��ره لنا �صاحب‬ ‫بتن�صيب املق��اوالت املكلفة ب�إجناز‬ ‫م�شكلة انع��دام الطرقات والإنارة‬ ‫املحلي��ة لوالي��ة ق�سنطين��ة ع��ن‬
‫بداي��ة م��ن ال�ساع��ة الرابع��ة �إىل‬ ‫املح��اذي لل�سكن��ات الوظيفية‪ ،‬ما‬ ‫مذب��ح للدواجن‪� ،‬أكد لنا �أن م�شكلة‬ ‫ح�ص��ة الرب��ط باملي��اه ال�صاحل��ة‬ ‫ت�سب��ب له��م م�ش��اكل يف �شح��ن‬ ‫املن��ح امل�ؤق��ت لل�صفق��ة اخلا�ص��ة‬
‫غاي��ة ال�ساد�سة‪.‬و ينتظر م�ستعملو‬ ‫�أدى �إىل ح��دوث ازدح��ام مروري‬ ‫ت�رسب��ات مي��اه ال��صرف ال�صحي‬ ‫لل��شرب و�شبكة ال�رصف ال�صحي‬ ‫منتجاته��م على �شاحن��ات زبائنهم‬ ‫باحل�ص��ة الأوىل م��ن تهيئة منطقة‬
‫مداخ��ل وخم��ارج عل��ي منجلي‪،‬‬ ‫خانق يف طريق الذه��اب والإياب‪،‬‬ ‫حالت دون موا�صلة الوحدة العمل‪،‬‬ ‫يف ‪� 21‬أوت م��ن الع��ام اجل��اري‪،‬‬ ‫ب�سبب رف�ض �أغلبه��م الدخول �إىل‬ ‫الن�شاط��ات بك�يرة‪ ،‬الت��ي تقررت‬
‫نهاية �أ�شغال �إع��ادة تهيئة الطريق‬ ‫خا�ص��ة و�أن امل�سل��ك �ضيق وكان‬ ‫كم��ا �أف��اد مدي��ر الإدارة املحلي��ة‬ ‫وبعده��ا �أ�شغ��ال تعبي��د الطرقات‬ ‫املكان ليال‪ ،‬بينم��ا مينع على الوزن‬ ‫�ضم��ن ح�ص���ص متفرق��ة‪ ،‬حي��ث‬
‫املح��اذي جلامعة �صال��ح بوبنيدر‪،‬‬ ‫ي�ستعمل للدخول فقط‪.‬‬ ‫يف ت�رصي��ح �ساب��ق لن��ا �أن القيمة‬ ‫والإنارة العمومية‪ ،‬مثلما جاء حينها‬ ‫الثقي��ل دخ��ول الطري��ق الوطن��ي‬ ‫يرتق��ب �أن تنطل��ق قريب��ا بع��د‬
‫نظ��را لت�أثرياته الكب�يرة على بقية‬ ‫و امتد االختناق امل��روري بالن�سبة‬ ‫الإجمالي��ة لعملي��ة تهيئ��ة املنطقة‬ ‫يف بي��ان ن�رشت��ه م�صال��ح بلدي��ة‬ ‫رق��م ‪ 3‬خ�لال �ساع��ات النه��ار‬ ‫ا�ستكم��ال الإج��راءات الإداري��ة‬
‫املداخل وخم��ارج املدين��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫للقادمني من علي منجلي �إىل غاية‬ ‫تقدر بحوايل ‪ 20‬مليار �سنتيم‪.‬‬ ‫حام��ة بوزيان‪ ،‬يف ح�ين ا�ستح�سن‬ ‫انطالق��ا من حمول حام��ة بوزيان‪،‬‬ ‫اخلا�ص��ة به��ا‪ ،‬فيما و�صل��ت قيمة‬
‫و�أنه يعترب م�سلكا رئي�سيا ي�سلكه‬ ‫ال�سيار و�صوال �إىل الوحدة‬ ‫الطريق‬
‫�سامي ‪.‬ح‬ ‫م�ستثم��رون حتدثن��ا �إليه��م الأمر‪،‬‬ ‫ما يكلفه��م م�شق��ة �إ�ضافية بخلق‬ ‫ال�صفق��ة �إىل �أكرث م��ن ‪ 9‬مليارات‬
‫ّ‬ ‫و‪ 176‬ملي��ون �سنتي��م‪ ،‬ف�ضال عن‬
‫الراغب��ون يف التوج��ه �إىل بلديات‬
‫ق�سنطين��ة واخلروب وعني �سمارة‪،‬‬
‫ال�سيار �رشق‬
‫ّ‬ ‫�إ�ضاف��ة �إىل الطري��ق‬
‫�إزالة ‪ 90‬طنا من النفايات مبفرغة ع�شوائية يف اخلروب‬ ‫�أن �أج��ل الأ�شغال املح��دد لها مقدر‬
‫ب�ست��ة �أ�شهر‪ .‬وتكفل��ت ال�سلطات‬
‫غرب‪ ،‬ناهيك على �أنه معرب مبا�رشة‬ ‫الوالئي��ة بعملية التهيئ��ة اخلا�صة‬
‫يف مندوبي��ة �سيدي م�بروك‪ ،‬بحمل��ة تنظيف‬ ‫طنا من النفايات الهامدة وال�صلبة‪.‬‬ ‫متت �أم���س عملية �إزالة مفرغ��ة ع�شوائية على‬
‫للطلبة نحو اجلامعة‪.‬‬ ‫مبنطق��ة الن�شاطات يف بكرية‪ ،‬التي‬
‫على م�ست��وى حي �سيدي مربوك ال�سفلي‪ ،‬من‬ ‫العملي��ة التي �سخّ ��رت لها كاف��ة الإمكانيات‬ ‫م�ست��وى منطق��ة واد حميمي��م ببلدية اخلروب‬
‫يذك��ر �أن طري��ق الدخ��ول �أ�صبح‬ ‫يع��اين امل�ستثمرون الن�شطون على‬
‫خالل تقليم عمال امل�ؤ�س�سات البلدية والوالئية‬ ‫املادية والب�رشي��ة‪ ،‬مب�شاركة امل�ؤ�س�سة العمومية‬ ‫بق�سنطين��ة‪ ،‬حي��ث مت رفع ح��وايل ‪ 90‬طنا من‬
‫ي�ستعمل للخ��روج‪ ،‬دون و�ضع �أي‬ ‫م�ستواها من ع��دة م�شاكل متعلقة‬
‫امل�شاركة للأ�شجار وزبرها وكذا نزع احل�شائ�ش‬ ‫للنظافة‪ ،‬وب�إ�رشاف من رئي�س املجل�س ال�شعبي‬ ‫النفاي��ات‪ ،‬فيما تقرر �إجناز ج��دار �إ�سمنتي ملنع‬
‫�إ�ش��ارة تنبه ال�سائق�ين ب�أن الطريق‬ ‫بغياب التهيئة ل�سنوات طويلة‪.‬‬
‫وتنظي��ف املجاري املائية عن��د حواف الطرقات‬ ‫البل��دي ومتابع��ة �شخ�صي��ة للنائ��ب املكلّ��ف‬ ‫املركبات من دخول املنطقة‪.‬‬
‫ي�ستعمل يف كال االجتاهني‪ ،‬خا�صة‬ ‫وترتبع منطقة الن�شاطات يف بكرية‬
‫حيزه��ا من نفاي��ات‪ ،‬بالإ�ضافة‬
‫وم��ا تراكم يف ّ‬ ‫بال�صحة والنظافة والبيئ��ة وكذا مدير مديرية‬ ‫وبرجم��ت م�صالح بلدي��ة اخل��روب‪ ،‬مثلما جاء‬
‫بالن�سبة مل�ستعملي��ه يف ال�ساعات‬ ‫على م�ساحة وا�سع��ة و�أن�شئت يف‬
‫�إىل تدعي��م احلي بحاويات للقمامة يف عدد من‬ ‫�سينجز باملكان ج��دار �إ�سمنتي بغر�ض‬‫البيئ��ة‪ُ ،‬‬ ‫يف �صفحته��ا الر�سمي��ة عملي��ة تنظيف ّمت من‬
‫الأوىل م��ن ال�صباح �أو املت�أخرة من‬ ‫‪ ،1988‬حي��ث مل تخ�ض��ع لعملي��ة‬
‫النقاط‪ ،‬ذات الأمر قامت به مندوبية الزيادية‬ ‫منع املركبات من الدخول‪� ،‬إذ �ستتكفّل به جتزئة‬ ‫خاللها �إزالة مفرغ��ة ع�شوائية موجودة مبنطقة‬
‫الليل مم��ن ال يعلمون بهذا املخطط‬ ‫تهيئة منذ ف�ترة طويلة‪ ،‬فيما ت�ضم‬
‫�إ‪.‬ق‬ ‫الأ�شغال العمومية‪.‬‬ ‫واد حميمي��م‪ ،‬مبحاذاة املحط��ة متعددة اخلدمات‬
‫ ‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪ 100‬قطعة‪ ،‬م��ن بينها‬
‫حاتم ‪ /‬ب‬ ‫م��ن جهتها قامت م�صالح بلدية ق�سنطينة ممثلة‬ ‫تقدر بحوايل ‪90‬‬‫نفط��ال‪ ،‬و�شهدت رفع كتل��ة ّ‬ ‫�أكرث من �سبع�ين �أر�ضية م�ستغلة‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬
‫حمليات‬ ‫‪9‬‬

‫جامعة ‪� 20‬أوت ‪ 1955‬ب�سكيكدة‬ ‫جنم عن التقلبات اجلوية ب�سكيكدة‬

‫اتفاقية تو�أمة مع جامعتي‬


‫ورقلة و ني�شنطا�شي برتكيا‬
‫�إجـراءات ملعاجلـة انـزالق �أر�ضيـة‬
‫�رشف��ت اجلامع��ة و الوالي��ة‬
‫بابت��كارات و �أن�شط��ة علمية‬
‫ح�صدت مراتب م�رشفة وطنيا‬
‫مت �أم���س الأول توقيع اتفاقية‬
‫تو�أم��ة ب�ين جامع��ة ‪� 20‬أوت‬
‫‪ 1955‬ب�سكيك��دة وجامع��ة‬
‫مب�شـروع �سكنـات عـدل‬
‫�شرع‪ ،‬في اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الالزمة‪ ،‬لمعالجة االنزالق ال�ضخم الذي وقع في �أر�ضية �سكنات عدل جراء‬
‫و دوليا ‪.‬‬ ‫ا�سطنب��ول‬ ‫ني�شنطا�ش��ي‬ ‫التقلبات الجوية بالموقع المحاذي للعمارتين ‪ 4‬و‪ 5‬بم�شروع ‪ 789/1400‬م�سكن بمنطقة الزفزاف بمدينة �سكيكدة‪ ،‬من خالل‬
‫م��ن جهته��ا وايل الوالي��ة‬ ‫برتكي��ا واتفاقي��ة �إط��ار ثانية‬
‫مبا�شرة عملية الرفع الطبوغرافي‪ ،‬فيما دعت والي الوالية �إلى اتحاد الإجراءات اال�ستعجالي للحفاظ على �سالمة البنايات‪،‬‬
‫حوري��ة مداح��ي ثمن��ت يف‬ ‫م��ع جامع��ة قا�ص��دي مرباح‬
‫وو�صفت الو�ضعية بغير المقبولة‪ ،‬وال يمكن تجاوزها دون الوقوف على الأ�سباب الحقيقية الم�سجلة في طبيعة الأ�شغال‪.‬‬
‫كلمته��ا باملنا�سب��ة تنظي��م‬ ‫بورقل��ة وتوقيع اتفاقية �أخرى‬
‫ه��ذه املبادرة العلمي��ة الهادفة‬ ‫ب�ين جامع��ة قا�ص��دي مرباح‬ ‫تنقلت �أم���س الأول‪ ،‬وايل الوالية‬
‫�إىل م��د ج�س��ور التوا�صل و‬ ‫وجامع��ة ني�شنطا�شي و ذلك‬ ‫حورية مداح��ي‪� ،‬إىل حي الزفزاف‬
‫التعاون ب�ين الو�سط اجلامعي‬ ‫على هام�ش االفتتاح الر�سمي‬ ‫ملعاين��ة ح��ادث انهي��ار جزئ��ي‬
‫و املحي��ط االقت�ص��ادي م��ن‬ ‫للملتقى ال��دويل الرابع حول‬ ‫لأر�ضي��ة مبوق��ع ‪1400 789-‬‬
‫خ�لال تعزي��ز البح��ث يف‬ ‫الهند�سة املتقدمة يف الأنظمة‬ ‫�سكن البي��ع بالإيج��ار بالزفزاف‬
‫جمال ال��ذكاء اال�صطناعي و‬ ‫الذكية الذي احت�ضنته القاعة‬ ‫وبالتحديد عل��ى م�ستوى بع�ض‬
‫العملي��ات الذكي��ة و التحكم‬ ‫الكربى مب�شاركة حوايل ‪130‬‬ ‫املقاطع من جدران الدعم و الإ�سناد‬
‫املتق��دم يف ال�صناع��ة خدمة‬ ‫طالب‪ ،‬دكت��ور‪� ،‬أ�ستاذ جامعي‬ ‫املنجزة بتقنية الوحدات اخلر�سانية‬
‫للتنمي��ة امل�ستدام��ة و تطوير‬ ‫و باح��ث ميثل��ون ‪ 23‬جامع��ة‬ ‫اجلاه��زة‪ ،‬و حدوث ق�ص و انقالب‬
‫االقت�ص��اد املحل��ي للوالية ال‬ ‫جزائرية و ‪ 10‬جامعات �أجنبية‪.‬‬ ‫على م�ستوى �أح��د فوا�صل جدار‬
‫�سيم��ا و �أن والي��ة �سكيكدة‬ ‫ويهدف امللتقى ح�سب رئي�سه‬ ‫ال�سند املنج��ز باخلر�سانة امل�سلحة‬
‫متتل��ك قطب��ا �صناعي��ا هاما و‬ ‫الدكت��ور يو�س��ف زن�ير �إىل‬ ‫و الداعم للطريق الثانوي املحاذي‬
‫ا�سرتاتيجيا يعد �أحد مقومات‬ ‫تعزيز البحث يف جمال الذكاء‬ ‫للعمارت�ين ‪ 4‬و‪ 5‬و ذل��ك عق��ب‬
‫تنمية االقت�صاد الوطني الذي‬ ‫اال�صطناع��ي و العملي��ات‬ ‫التقلب��ات اجلوي��ة الت��ي �شهدتها‬
‫يهدف اىل بناء �رصح �صناعي‬ ‫الذكي��ة و التحك��م املتق��دم و‬ ‫والية �سكيك��دة‪ ،‬نهاية الأ�سبوع‪،‬‬
‫فعال ‪ ،‬ع�رصي و تناف�سي ‪.‬‬ ‫ال�صحة و ال�سالمة ال�صناعية‬ ‫�أين قامت مبعاين��ة و الوقوف على‬
‫كم��ا �أك��دت‪� ،‬أن البح��ث يف‬ ‫من خ�لال االحت��كاك املبا�رش‬ ‫احل��ادث و اال�ستم��اع �إىل احللول‬
‫مو�ضوع الهند�سة املتقدمة يف‬ ‫ب�ين جمي��ع امل�شارك�ين م��ن‬ ‫التقني��ة املقرتحة ملعاجلة الو�ضعية‬
‫الأنظمة الذكية �سيف�ضي �إىل‬ ‫داخل و خ��ارج الوطن لتبادل‬ ‫و الت��ي �أدت لت�سجي��ل ه��ذه‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫ملعاجل��ة الو�ضعي��ة و ك��ذا جمل��ة‬ ‫بح�ض��ور املدير العام لوكالة عدل‬
‫قيمة �إ�ضافية جديدة و مفيدة‪،‬‬ ‫اخل�برات و نتائ��ج البح��وث‬ ‫االنهيارات‪.‬‬ ‫وق��د �أك��دت وايل الوالي��ة‪ ،‬على‬ ‫الإج��راءات املتخ��ذة للتحق��ق‬ ‫و كل م��ن املدي��ر اجلهوي‪ ،‬و مدير‬
‫باعتب��ار �أن والي��ة �سكيكدة‬ ‫يف جمي��ع اجلوان��ب املتعلق��ة‬ ‫وقد تقرر �أن تبا�رش ويف �أقرب وقت‬ ‫��ضرورة الإ��سراع يف اتخ��اذ‬ ‫الأويل م��ن احتم��ال ح��دوث‬ ‫وح��دة �سكيك��دة لوكال��ة عدل‪،‬‬
‫حتت�ضن قاع��دة برتوكيميائية‬ ‫بتنمي��ة ال�صناع��ة الذكي��ة و‬ ‫م�صالح وكالة عدل �أ�شغال معاجلة‬ ‫كام��ل الإج��راءات اال�ستعجالي��ة‬ ‫ان��زالق عل��ى م�ست��وى عمارتني‬ ‫مدي��ر ال�سك��ن‪ ،‬مدي��ر البن��اء و‬
‫هامة ميك��ن �أن جتعله��ا رائدة‬ ‫التكنولوجيا و التطرق اىل �أهم‬ ‫االنزالق املحاذي للعمارتني ‪ 4‬و ‪5‬‬ ‫للحف��اظ عل��ى �سالم��ة البنايات‬ ‫م��ن خ�لال مبا�رشة عملي��ة الرفع‬ ‫التعمري ‪ ،‬املدير العام لهيئة الرقابة‬
‫يف هذا املجال من خالل �إغتنام‬ ‫املحاور التي تنمي هذا االطار‬ ‫وفقا للدرا�سة امل�صادق عليها من‬ ‫املج��اورة لالجن��راف م��ع �إلزامية‬ ‫الطوبوغ��رايف من ط��رف الفرقة‬ ‫التقني��ة للبناء و املدي��ر اجلهوي و‬
‫هذه ال�سانح��ة لتبادل اخلربات‬ ‫م��ن حتكم �صناع��ي ‪ ،‬هند�سة‬ ‫طرف هيئة الرقاب��ة التقنية للبناء‪،‬‬ ‫عر���ض الو�ضعي��ة عل��ى خ�براء‬ ‫التابع��ة للوكالة الوطنية لتح�سني‬ ‫مدير وحدة وكالة �سكيكدة لذات‬
‫و نتائ��ج البحوث بني خمتلف‬ ‫الطرائق‪ ،‬الأم��ن ال�صناعي و‬ ‫فيم��ا �ست��شرع مديري��ة البناء و‬ ‫ق�ص��د تداركها يف �أق��رب الآجال‬ ‫ال�سك��ن و تطوي��ره‪ ،‬حيث �أف�ضت‬ ‫الهيئة‪ ،ctc‬ممث��ل خمرب الدرا�سات‬
‫امل�شارك�ين يف املج��ال عل��ى‬ ‫التحكم ال�صناعي اجلزئي‪.‬‬ ‫التعمري يف مبا�رشة �إجراءات �إعادة‬ ‫وفق حل��ول ناجعة‪ ،‬كم��ا و�صفت‬ ‫النتائج الأولية �إىل كون الو�ضعية‬ ‫التقني��ة‪ ،‬بالإ�ضاف��ة �إىل مكات��ب‬
‫امل�ستوي�ين الوطني و الدويل‬ ‫و�أب��رز مدي��ر اجلامع��ة‬ ‫اجن��از حائط الدع��م املنهار ح�سب‬ ‫الو�ضعي��ة بغ�ير مقبول��ة و ال‬ ‫العمودي��ة للعمارت�ين تتواج��د‬ ‫الدرا�س��ات و مقاول��ة االجن��از‬
‫متكن من حتقيق الهدف املرجو‬ ‫الربوفي�س��ور توفيق بوفندي‬ ‫توجيه��ات هيئ��ة الرقاب��ة التقنية‬ ‫ميكن جتاوزه��ا دون الوقوف على‬ ‫بو�ضعي��ة عادي��ة عل��ى �أن تت��م‬ ‫املعنية‪.‬‬
‫يف م�س��ار تطوي��ر الأف��كار‬ ‫يف كلمت��ه التح��دي ال��ذي‬ ‫للبناء‪.‬‬ ‫الأ�سباب احلقيقي��ة و االختالالت‬ ‫�إعادة عملي��ة الرفع الطوبوغرايف‬ ‫وا�ستمع��ت مداح��ي‪� ،‬إىل عر�ض‬
‫املبتك��رة‪ ،‬و ان�شاء م�ؤ�س�سات‬ ‫يواج��ه جامع��ة �سكيك��دة‬ ‫كمال وا�سطة‬ ‫امل�سجل��ة يف طبيع��ة الأ�شغ��ال‪،‬‬ ‫للمتابعة‪ ،‬و التحقق من الو�ضعية‬ ‫يت�ضم��ن احلل��ول التقنية املقرتحة‬
‫نا�شئ��ة‪ ،‬و �أبح��اث علمي��ة‬ ‫وخ�صو�صا واجلامعة اجلزائرية‬
‫تطبيقي��ة يف جم��ال ال��ذكاء‬ ‫ب�صف��ة عامة يف ه��ذا الع�رص‬
‫اال�صطناع��ي‪ ،‬وفق��ا للتوجه‬
‫اجلدي��د للدول��ة اجلزائري��ة‪ ،‬و‬
‫لتطوير �أفكار جديدة لتح�سني‬
‫االقت�ص��اد الوطن��ي و تطوير‬
‫ا�ستئناف التموين باملاء من حمطة التحلية �سيكون تدريجيا‬
‫احلر���ص الكبري ال��ذي يوليه‬ ‫الأعم��ال و امله��ن اجلديدة من‬ ‫ال�صاحل��ة لل�رشب �ستعود ب�صفة تدريجية لتعود‬ ‫البحر‪ ،‬وبالتحدي��د ي��وم اجلمع��ة عل��ى ‪ 23‬ليال‬ ‫�أك��د املدي��ر الوالئي مل�ؤ�س�س��ة اجلزائري��ة للمياه‬
‫رئي�س اجلمهورية لتطوير هذا‬ ‫خ�لال ان�شاء ��شركات نا�شئة‬ ‫�إىل طبيعتها ب�صف��ة منتظمة وذلك يرتبط مبدى‬ ‫وذل��ك جراء التقلبات اجلوية وتعكر املياه‪ ،‬مما حال‬ ‫بوالية �سكيكدة‪� ،‬أن ا�ستئن��اف عملية �ضخ املياه‬
‫املجال وف��ق نظرة ا�ست�رشافية‬ ‫و �أبح��اث علمي��ة تطبيقي��ة‬ ‫حت�سن الطق�س‪.‬‬ ‫دون ت�شغي��ل املحطة‪ ،‬م�ؤك��دا �أن ت�شغيل حمطة‬ ‫ال�صاحل��ة لل�رشب م��ن حمطة حتلية مي��اه البحر‬
‫تع��زز اقت�صادن��ا الوطن��ي‪ ،‬و‬ ‫جدي��دة يف هذا املج��ال اجلديد‬ ‫و�شهدت بلدي��ات الوالية التي تتزود من حمطة‬ ‫ال�ض��خ مت ت�شغيلها �صباح �أم�س بطاقة ‪ 20‬باملئة‪،‬‬ ‫�ستك��ون ب�صفة تدريجي��ة‪ ،‬والبداي��ة من م�ساء‬
‫تخل��ق فر���ص عم��ل يف كل‬ ‫م��ن ال��ذكاء اال�صطناع��ي‪،‬‬ ‫التحلية تذبذب��ا كبريا يف التموين باملياه ال�صاحلة‬ ‫وارتفع��ت يف امل�س��اء �إىل ح��دود ‪ 60‬املئة‪ ،‬على‬ ‫�أم���س الأول وت�شم��ل حم��ور مدين��ة �سكيكدة‬
‫امليادي��ن ل�شبابن��ا و خريج��ي‬ ‫�شاكرا جه��ود املرافقة الفعالة‬ ‫لل��شرب عق��ب التقلب��ات اجلوية بداي��ة من يوم‬ ‫�أن تع��ود للعمل تدريجي��ا �إىل حدها الأق�صى مع‬ ‫و�ضواحيها‪� ،‬أم�س الأربعاء حمور احلرو�ش بداية‬
‫اجلامعات الوطنية ‪.‬‬ ‫الت��ي ت�ضمنه��ا وايل الوالية‬ ‫اخلمي���س‪ ،‬مما دفع باملواطنني �إىل �رشاء ال�صهاريج‬ ‫حت�سن الطق�س‪.‬‬ ‫من منت�صف النهار بعد امتالء خزانات املاء‪.‬‬
‫هذا و نوهت م�س�ؤولة الوالية‪،‬‬ ‫لكاف��ة التظاه��رات العلمي��ة‬ ‫وانتظار �شاحنات ال�صهاريج التي ت�أتي من اجلهة‬ ‫وطم���أن املتح��دث املواطن�ين‪� ،‬س��كان البلديات‬ ‫و�أرجع املتح��دث‪ ،‬يف ت�رصيح للن��صر التذبذب‬
‫بوع��ي الأ��سرة اجلامعية من‬ ‫و �سهره��ا الدائ��م على توفري‬ ‫الغربية للوالية‪.‬‬ ‫الت��ي تتزود من حمط��ة التحلية مث��ل �سكيكدة‬ ‫احلا�ص��ل يف عملي��ة تزوي��د ال�ساكن��ة باملي��اه‬
‫�أ�سات��ذة و باحث�ين‪ ،‬يف اختيار‬ ‫كاف��ة �آلي��ات حتقي��ق التمي��ز‬ ‫كمال وا�سطة‬ ‫فلفلة احلدائق واحلرو�ش ب�أن عملية التموين باملياه‬ ‫ال�صاحل��ة لل��شرب �إىل توقف حمط��ة حتلية مياه‬
‫املوا�ضيع املطروح��ة للنقا�ش‬ ‫و النج��اح للجامع��ة يف كل‬
‫يف هذا امللتقى و الذي �سيثمر‬
‫مثلما قالت بتطوير العالقات‬
‫املنا�سبات التناف�سية الوطنية‬
‫و الدولية ناهيك عن حر�صها‬
‫تنظيف وتنقية امل�ؤ�س�سات الرتبوية من خملفات الفي�ضانات‬
‫اخلارجية من خ�لال اتفاقيات‬ ‫عل��ى ت�شجيع كل مب��ادرات‬ ‫حم��ادي كرومة �أي��ن ا�ستمعت �إىل‬ ‫وق��د تنقل��ت م�س�ؤول��ة الوالي��ة‬ ‫الفي�ضان��ات على م�ست��وى العديد‬ ‫تتوا�ص��ل عملي��ات رف��ع خملفات‬
‫التو�أم��ة و �إط��ار الت��ي مت‬ ‫الطالبي��ة يف �شت��ى جماالت‬ ‫ان�شغاالت املواطنني و طم�أنتهم ب�أن‬ ‫ملعاينة عملي��ات التدخل املتوا�صلة‬ ‫م��ن امل�ؤ�س�س��ات العمومي��ة ال‬ ‫التقلبات اجلوي��ة بوالية �سكيكدة‪،‬‬
‫توقيعها ب�ين جامعات وطنية‬ ‫االبتكار‪.‬‬ ‫الدولة �ساه��رة على التكفل الأمثل‬ ‫بع��دد من النقاط ب�أحي��اء و �شوارع‬ ‫�سيم��ا يف قط��اع الرتبي��ة كما هو‬ ‫م��ن ط��رف ف��رق التدخ��ل امليداين‬
‫و �أجنبي��ة �ست�سهم ال�شك يف‬ ‫و تعت��زم جامع��ة �سكيك��دة‬ ‫مبتطلباتهم ح�سب الأولويات‪،‬‬ ‫بلديات �سكيك��دة‪ ،‬حمادي كرومة‪،‬‬ ‫احل��ال بثانوي��ة مال��ك بن��ي نب��ي‬ ‫على م�ست��وى عديد البلديات التي‬
‫تب��ادل املعارف‪ ،‬و اتاحة فر�ص‬ ‫–ي�ضي��ف مدي��ر اجلامع��ة ‪-‬‬ ‫كم��ا �أم��رت بالإ��سراع يف انه��اء‬ ‫و رم�ض��ان جم��ال لرف��ع خملفات‬ ‫ببلدي��ة رم�ض��ان جم��ال‪ ،‬وثانوي��ة‬ ‫ت�رضرت جراء هذه الفي�ضانات‪ ،‬من‬
‫الرتب���ص و االحتكاك و القيام‬ ‫تطوير العالقات اخلارجية من‬ ‫كاف��ة عملي��ات التدخ��ل حفاظ��ا‬ ‫التقلب��ات اجلوي��ة الأخ�يرة عل��ى‬ ‫لو�صيف ر�شي��د ومدر�سة حمبارك‬ ‫خالل رفع الأتربة و الأوحال مبحيط‬
‫ببح��وث علمي��ة م�شرتكة‪ ،‬و‬ ‫خالل اتفاقي��ة تو�أمة و اتفاقية‬ ‫عل��ى نظافة املحي��ط‪ ،‬م�ؤكدة على‬ ‫م�ست��وى الطرق��ات و ال�ساح��ات‬ ‫خمت��ار مبدين��ة �سكيك��دة‪ ،‬حيث مت‬ ‫امل�ؤ�س�س��ات الرتبوي��ة و التعليمية‬
‫تطوير العمل البيداغوجي‪.‬‬ ‫اطار مع جامع��ة ني�شنطا�شي‬ ‫م�صالح البلدي��ة ب�رضورة موا�صلة‬ ‫العمومي��ة‪ ،‬و ع��دد م��ن الهي��اكل‬ ‫ت�سخ�ير كاف��ة االمكاني��ات املادية‬ ‫مع غ�سل ال�ساح��ات �ضمانا لتوفري‬
‫و�أقي��م عل��ى هام���ش امللتقى‬ ‫ا�سطنب��ول –تركيا‪ -‬و اتفاقية‬ ‫حم�لات تنظي��ف املحي��ط و تنقية‬ ‫العمومي��ة و الت��ي �أم��رت ب�ش�أنها‬ ‫و الب�رشية الالزم��ة التابعة ملديرية‬ ‫ال��شروط و الظ��روف ال�رضوري��ة‬
‫معر���ض لإب��راز ابت��كارات‬ ‫اط��ار م��ع جامع��ة قا�ص��دي‬ ‫البالوع��ات و م�صبات املياه ب�شكل‬ ‫بح�ش��د كافة االمكاني��ات املادية و‬ ‫احلماي��ة املدني��ة‪ ،‬امل�صال��ح البلدية‬ ‫للتالمي��ذ الذين التحق��وا و ب�صفة‬
‫الطلب��ة اجلامعي�ين يف جمال‬ ‫مرب��اح ورقل��ة‪ ،‬وك��ذا توقع‬ ‫دوري لتف��ادي �أي ان�س��داد خ�لال‬ ‫الب�رشي��ة الالزمة به��دف �إمتامها و‬ ‫و م�ؤ�س�س��ات البلدي��ة و الوالئي��ة‬ ‫عادية مبقاعد الدرا�سة دون ت�سجيل‬
‫ال��ذكاء اال�صطناع��ي‪� ،‬أي��ن‬ ‫ه��ذه الأخ�يرة اتفاقي��ة اط��ار‬ ‫ف�ترة ت�ساق��ط الأمط��ار وه��و م��ا‬ ‫�إعادة الو�ض��ع �إىل حالته الطبيعية‪،‬‬ ‫للنظافة ق�صد اعادة و�ضعية جميع‬ ‫�أي انقط��اع‪ ،‬ال �سيما و �أن عمليات‬
‫ثمن��ت مداح��ي جه��ود و‬ ‫م��ع جامع��ة ني�شنطا�ش��ي‬ ‫عكف��ت عل��ى تنفي��ذه ال�سلط��ات‬ ‫و متكني املواطن من التنقل ب�أريحية‬ ‫ه��ذه الهياكل �إىل حالته��ا الطبيعية‬ ‫التدخل الأوىل كانت على م�ستوى‬
‫ابت��كارات الطلب��ة جم��ددة‬ ‫ا�سطنب��ول ‪-‬تركي��ا‪ ، -‬كم��ا‬ ‫املحلية م��ن قبل ك�إج��راء ا�ستباقي‬ ‫تامة ملمار�سة مهامه اليومية ‪.‬‬ ‫مع ال�سه��ر على ع��دم ت�سجيل �أي‬ ‫امل�ؤ�س�س��ات الرتبوي��ة و الهي��اكل‬
‫دعمه��ا و مرافقته��ا‪ ،‬و‬ ‫ثم��ن مدي��ر اجلامع��ة جهود و‬ ‫�ضم��ن التح�ضري ملو�س��م اخلريف و‬ ‫وايل الوالي��ة و ل��دى وقوفها بعدد‬ ‫انقط��اع يف الربنام��ج الدرا�س��ي‬ ‫ال�صحية و الطرق امل�ؤدية �إليها‪.‬‬
‫ت�شجيعها ملث��ل هذه املبادرات‬ ‫مرافق��ة ال�رشكاء االجتماعيني‬ ‫الوقاية من خماطر ال�سيول اجلارفة‬ ‫م��ن املواقع عل��ى غرار ح��ي ‪400‬‬ ‫الع��ادي و ك��ذا اخلدم��ات الطبي��ة‬ ‫ال ت��زال التقلب��ات اجلوي��ة تلق��ي‬
‫الت��ي تعك�س اهتم��ام الطلبة‬ ‫و االقت�صاديني و ال�صناعيني‪،‬‬ ‫و الفي�ضانات الناجمة عن التقلبات‬ ‫م�سكن‪ ،‬حي ‪ 46‬م�سكن‪ ،‬و حي ‪22‬‬ ‫العمومي��ة الت��ي ت�ضمنه��ا املرافق‬ ‫بظاللها على امل�شه��د العام بوالية‬
‫مبجال الذكاء اال�صطناعي‪.‬‬ ‫ناهي��ك عن خمتل��ف النوادي‬ ‫اجلوي��ة و ذلك عرب جمي��ع بلديات‬ ‫م�سك��ن وكذا عل��ى و�ضعية تنقية‬ ‫ال�صحي��ة وفق��ا لتعليم��ات وايل‬ ‫�سكيك��دة‪ ،‬م��ن خ�لال توا�ص��ل‬
‫كمال وا�سطة‬ ‫العلمي��ة الطالبية التي لطاملا‬ ‫كمال وا�سطة‬ ‫�إقليم الوالية ‪.‬‬ ‫و تنظي��ف املذب��ح البل��دي ببلدي��ة‬ ‫الوالية حورية مداحي‪.‬‬ ‫عملي��ات تنظيف و�إزال��ة خملفات‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬
‫حمليات‬ ‫‪10‬‬

‫تب�ســـــــــة‬ ‫كانت ب�صدد �إغراق واليات الوطن بكمية معتربة من القنب الهندي‬

‫توقيـــــف ‪ 5‬م�شتبه فيهم‬ ‫ال�سجن امل�ؤبد لعن�صرين من �شبكة دولية‬


‫متلب�ســـــني بحيــــازة‬
‫املخدرات واملهلو�سات‬ ‫لتهريب املخدرات من املغرب‬
‫�س ّلطت‪ ،‬ع�شية �أم�س‪ ،‬محكمة الجنايات اال�ستئنافية بمجل�س ق�ضاء �أم البواقي‪ ،‬عقوبة ال�سجن الم�ؤبد‪ ،‬في حق عن�صرين‬
‫قام��وا بخرج��ات رقابية م�ست‬ ‫�سمح��ت عملي��ات املداهمات‬ ‫من �شبكة دولية لتهريب المخدرات‪ ،‬ويتعلق الأمر بكل من (�س‪.‬ع‪.‬ج) ‪� 40‬سنة و(ق‪.‬م) ‪� 42‬سنة‪ ،‬وهما اللذان تمت متابعتهما‬
‫الف�ض��اءات واملحالت ملختلف‬ ‫التي قامت بها عنا�رص ال�رشطة‬ ‫بجناية المتاجرة في المخدرات بطريقة غير �شرعية في �إطار جماعة �إجرام ّية منظمة‪ ،‬والتم�س ممثل النيابة العامة‬
‫الن�شاط��ات التجاري��ة بقطاع‬ ‫ب�أمن دائ��رة بئر العات��ر بوالية‬ ‫توقيع عقوبة ال�سجن الم�ؤبد وم�صادرة المحجوزات‪.‬‬
‫االخت�صا���ص‪ ،‬ومت خاللها حجز‬ ‫تب�س��ة‪ ،‬خ�لال ه��ذا الأ�سبوع‪،‬‬
‫‪ 500‬لرت م��ن احلليب غري قابلة‬ ‫للأماك��ن امل�شبوهة من توقيف‬ ‫العن�رص املت�رسب‪ ،‬قدم �أو�صافا ملن‬ ‫ال��ذي �أخفيت في��ه كمي��ة �أخرى‬ ‫ب�أمن والي��ة �أم البواقي‪ ،‬الت�رسب‬ ‫الق�ضي��ة ترج��ع ل�شه��ر دي�سمرب‬
‫لال�سته�لاك الب��شري عل��ى‬ ‫‪ 5‬م�شتبه فيه��م على م�ستوى‬ ‫تعامل معه عل��ى م�ستوى مقهى‬ ‫م��ن القن��ب الهندي امله��رب من‬ ‫و�س��ط عنا��صر ال�شبك��ة‪ ،‬وبني‬ ‫من �سن��ة ‪ ،2020‬عندم��ا وردت‬
‫�إثر عملي��ة مراقب��ة للمحالت‬ ‫‪�4‬أحياء بو�سط مدينة بئر العاتر‪،‬‬ ‫و�سط مدينة عني ال�صفراء‪ ،‬وهي‬ ‫املغ��رب‪ ،‬والت��ي �أخفي��ت بجانب‬ ‫مل��ف الق�ضي��ة ع��ن جناح��ه يف‬ ‫عنا�رص فرقتي البح��ث والتدخل‬
‫اخلا�صة ببيع احلليب وم�شتقاته‬ ‫متلب�س�ين بحي��ازة املخ��درات‬ ‫الت��ي ق��ال املتهم ب�أنه��ا ال تنطبق‬ ‫‪� 3‬شج��رات عل��ى الطري��ق ب�ين‬ ‫التوا�ص��ل م��ع املته��م الأول عرب‬ ‫ومكافح��ة االجتار غ�ير ال�رشعي‬
‫ب�سب��ب انع��دام ال�شه��ادات‬ ‫وامل�ؤث��رات العقلي��ة‪ .‬وك�ش��ف‬ ‫علي��ه‪� ،‬أما املتهم الثاين املقيم بعني‬ ‫مدينتي عني ال�صف��راء والنعامة‪،‬‬ ‫تطبي��ق «الوات�س��اب»‪ ،‬و ف��ر بعد‬ ‫باملخ��درات بامل�صلح��ة الوالئي��ة‬
‫ال�صحي��ة و ��شروط النظاف��ة‬ ‫بي��ان ملديري��ة الأم��ن الوالئي‪،‬‬ ‫ال�صف��راء بالنعامة‪ ،‬ف�أك��د ب�أنه مل‬ ‫وعن��د تنق��ل عنا��صر ال�رشط��ة‬ ‫ك�ش��ف خمط��ط ال�شبك��ة الت��ي‬ ‫لل�رشط��ة الق�ضائي��ة ب�أمن والية‬
‫املتعلق��ة باحلف��ظ والتخزي��ن‪،‬‬ ‫حتوز الن�رص عل��ى ن�سخة منه‪،‬‬ ‫غي عن��وان �إقامته‬ ‫يك��ن فارا‪ ،‬بل رّ‬ ‫ب�أم��ن والي��ة �أم البواق��ي للمكان‬ ‫ينتم��ي �إليها‪ ،‬باجت��اه املغرب ليتم‬ ‫�أم البواق��ي‪ ،‬معلوم��ات ح��ول‬
‫ليت��م �إتالفه��ا يف ع�ين املكان‬ ‫�أن ه��ذه املداهم��ات مكنت من‬ ‫باجت��اه مدينة م�سع��د باجللفة‪� ،‬أين‬ ‫املحدد بعد متديدهم لالخت�صا�ص‪،‬‬ ‫القب�ض عليه بعد ذلك‪ ،‬كما بينت‬ ‫وج��ود ن�ش��اط م�شب��وه لعنا�رص‬
‫بالتن�سيق مع الطبيب البيطري‬ ‫حجز م��ا جمموع��ه ‪ 38‬قر�صا‬ ‫ال وميل��ك نحو‬ ‫م��وا ً‬
‫ي�شتغ��ل به��ا ّ‬ ‫جنح��ت يف ا�سرتج��اع ‪156.325‬‬ ‫التحريات �أن املتهم الثاين املنحدر‬ ‫�شبكة دولية‪ ،‬خمت�صة يف االجتار‬
‫التاب��ع مل�صال��ح الفالح��ة م��ع‬ ‫مهلو�سا من امل�ؤث��رات العقلية‬ ‫‪ 250‬ر�أ�س��ا م��ن املا�شي��ة‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫كلغ م��ن القن��ب الهن��دي‪ ،‬الذي‬ ‫من عني ال�صفراء بوالية النعامة‪،‬‬ ‫باملخدرات وتهريب القنب الهندي‬
‫اتخاذ الإج��راءات الالزمة �ضد‬ ‫املختلف��ة بالإ�ضافة �إىل قارورة‬ ‫املتح��دث ب�أنه وملّا م��ر على حاجز‬ ‫كان يف طريق��ه للرتويج مبختلف‬ ‫ي�ستعمل �رشيحة هاتف با�سم فتاة‬ ‫من املغرب‪ ،‬وتعمل على ترويجه‬
‫�أ�صح��اب املح�لات الثالث��ة‬ ‫من م�ؤثر عقلي ن��وع نوزينوم‬ ‫�أمن��ي لعنا��صر ال�رشط��ة‪ ،‬طلبوا‬ ‫واليات الوطن‪ ،‬ليتم تو�سيع دائرة‬ ‫تقيم بوالية وهران‪ ،‬للتوا�صل مع‬ ‫ع�بر عدي��د والي��ات الوط��ن‪،‬‬
‫املخالف��ة‪ ،‬كما قام عنا�رص الأمن‬ ‫‪ 30‬مل��ل‪ ،‬وحجز م��ا جمموعه‬ ‫من��ه وثائ��ق مركبت��ه‪ ،‬ف�سلم لهم‬ ‫التحريات‪� ،‬إىل �أن مت توقيف املتهم‬ ‫عنا��صر ال�شبك��ة م��ن جهة ومع‬ ‫انطالقا من مدين��ة عني ال�صفراء‬
‫احل��ضري اخلام�س بالتن�سيق مع‬ ‫‪ 92،97‬غ��رام من املخدرات «‬ ‫وثائ��ق الهوي��ة‪ ،‬ومل يك��ن يدري‬ ‫الث��اين ومع��ه مت توقي��ف املته��م‬ ‫زبائنه مبختلف واليات الوطن من‬ ‫بوالية النعام��ة‪� ،‬أين يت��م تخزين‬
‫�أعوان الرقابة مبديري��ة التجارة‪،‬‬ ‫راجت القن��ب » بالإ�ضاف��ة �إىل ‪4‬‬ ‫ب�أن��ه حم��ل �أم��ر بالقب���ض‪ ،‬ناكرا‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫جهة ثانية‪.‬‬ ‫املخدرات يف �أماكن خمتلفة‪ ،‬على‬
‫ب�ضب��ط ‪ 1828‬وح��دة من مواد‬ ‫�سجائر ملفوفة‪ ،‬ف�ضال عن حجز‬ ‫علم��ه بالق�ضي��ة املت��ورط فيه��ا‬ ‫املتهم الأول (�س‪.‬ع‪.‬ج) �رصح �أمام‬ ‫وجنح عنا�رص ال�رشطة يف �ضبط‬ ‫�أن يتم نقلها فيما بعد على كميات‬
‫التجمي��ل بالإ�ضافة �إىل ‪ 25‬لرتا‬ ‫�أ�سلح��ة بي�ض��اء و مبالغ مالية‬ ‫ومعرفت��ه ب�أط��راف الق�ضية‪ ،‬ومت‬ ‫هيئ��ة املحكمة‪ ،‬ب���أال �صلة له يف‬ ‫�شحن��ة �أوىل من القن��ب الهندي‪،‬‬ ‫خمتلفة باجتاه م�سقط ر�أ�س املتهم‬
‫م��ن م��اء �سبغ��ة ال�شع��ر داخل‬ ‫تعترب م��ن العائدات الإجرامية‪،‬‬ ‫اال�ستن��اد عل��ى �سج��ل املكاملات‬ ‫الق�ضية‪ ،‬م�ش�يرا ب�أنه مل يتوا�صل‬ ‫ُوجه��ت ملدينة عني البي�ضاء ل ُتباع‬ ‫الأول املنح��در م��ن مدين��ة عني‬
‫حم��ل للحالق��ة الن�سائي��ة‪� ،‬أين‬ ‫وبع��د ا�ستيف��اء �إج��راءات‬ ‫الهاتفية‪ ،‬ال��ذي �أثبت وجود املتهم‬ ‫�أ�صال مع �أي �شخ�ص على تطبيق‬ ‫ل�شخ�ص قادم م��ن �سوق �أهرا�س‪،‬‬ ‫البي�ضاء‪ ،‬ليت��م ترويجها بواليات‬
‫مت ت�سجي��ل ممار�س��ة ن�شاط غري‬ ‫التحقيق مت تق��دمي امل�شتبه فيهم‬ ‫يف املكان الذي �ضبطت فيه كمية‬ ‫«الوات�س��اب»‪ ،‬با�ستثن��اء �أف��راد‬ ‫�أي��ن متك��ن رج��ال ال�رشط��ة من‬ ‫�رشقي��ة خمتلف��ة على غ��رار بئر‬
‫مرخ���ص‪ ،‬ليتم حجزها مع اتخاذ‬ ‫�أم��ام النيابة املحلية ببئر العاتر‪،‬‬ ‫املخدرات طيلة يوم�ين متتاليني‪،‬‬ ‫عائلت��ه املقيم��ة بع�ين البي�ضاء‪،‬‬ ‫�ضبط كمي��ة �أوىل قدرت �إجماال‬ ‫العاتربتب�سة و�س��وق �أهرا�س و�أم‬
‫الإج��راءات القانوني��ة الالزمة‬ ‫ويف �سي��اق �آخ��ر ذك��ر البيان‬ ‫وه��و الذي �صدر يف حقه ‪� 3‬أوامر‬ ‫م�ؤكدا ب���أن الرق��م الهاتفي الذي‬ ‫ب��ـ‪ 7‬كلغ و‪ 940‬غرام��ا من القنب‬ ‫البواقي‪ ،‬وبح�س��ب ملف الق�ضية‬
‫�ضد �صاحبة املحل بالتن�سيق مع‬ ‫�أن عنا��صر امل�صلح��ة الوالئية‬ ‫بالقب�ض‪ ،‬وكلها يف ق�ضايا تتعلق‬ ‫ج��اء به امللف عل��ى �أ�سا�س �أنه له‪،‬‬ ‫الهن��دي‪ ،‬وبع��د تتب��ع املعطيات‬ ‫فالتحقيقات للك�شف عن عنا�رص‬
‫ع‪.‬ن�صيب‬ ‫مديرية التجارة‪.‬‬ ‫لل�رشط��ة العامة بالتن�سيق مع‬ ‫باملخدرات‪.‬‬ ‫ويتوا�ص��ل به من املغرب لي�س له‬ ‫التي قدمه��ا املتهم الأول للعن�رص‬ ‫ال�شبكة الدولية‪ ،‬ا�ستدعت اللجوء‬
‫�أعوان الرقاب��ة مبديرية التجارة‪،‬‬ ‫‪� ‬أحمد ذيب‬ ‫�أ�صال‪ ،‬وذكرت قا�ضية اجلل�سة ب�أن‬ ‫املت��سرب‪ ،‬مت التو�ص��ل للم��كان‬ ‫لإجراء الت�رسب‪� ،‬أين توىل �ضابط‬

‫م�ساحة �إ�شهارية‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬
‫حمليات‬ ‫‪11‬‬

‫م�س ‪ 7‬بلديات ح�سب وحدة اجلزائرية‬ ‫‪ 23‬ع�ضوا يرف�ضون امل�صادقة على جدول �أعمال الدورة لثالث مرة‬
‫للمياه بباتنة‬

‫تعكر �سد تيمقاد يت�سبب‬ ‫جمل�س بلدية عنابة يف حالة ان�سداد‬


‫بلغ المجل�س البلدي لبلدية عنابة‪� ،‬أم�س‪ ،‬حالة ان�سداد تام بعد رف�ض ‪ 23‬ع�ضوا مقابل ‪ 17‬منتخبا‪ ،‬الم�صادقة على جدول‬
‫يف تذبذب يف توزيع املياه‬ ‫�أعمال الدورة اال�ستثنائية المنعقدة للمرة الثالثة‪ ،‬بعد رف�ض تمرير المداوالت ال�سابقة‪.‬‬

‫ت�سب��ب تهاط��ل الأمط��ار ح�سب‬ ‫�أرجع��ت وح��دة اجلزائري��ة للمياه‬ ‫املنتخب�ين الذي��ن رف�ض��وا مترير‬ ‫�أع�ض��اء املجل���س – ح�سب��ه ‪-‬‬ ‫تهيئ��ة �أحي��اء و�ش��وارع بو�سط‬ ‫وكان املجل���س البل��دي تلق��ى‬
‫م�س���ؤول باجلزائري��ة للمياه بباتنة‬ ‫بوالية باتنة‪ ،‬االنقطاع والتذبذب‬ ‫الدورة عب��د اللطيف ب��ن يل�س‪،‬‬ ‫رف�ض��وا متري��ر ال��دورة واجتهوا‬ ‫املدينة‪ ،‬وكذا ترمي��م م�ؤ�س�سات‬ ‫مرا�سل��ة م��ن وايل الوالي��ة‬
‫يف انقط��اع وتذب��ذب يف توزيع‬ ‫احلا�ص��ل يف متوي��ن عدي��د‬ ‫ب�أنه��م مل يكون��وا يرغب��ون يف‬ ‫به��ا �إىل االن�س��داد‪ ،‬و�أ�ض��اف‬ ‫ابتدائية و قاعات للعالج‪ ،‬بغالف‬ ‫الأ�سب��وع املا�ض��ي‪ ،‬ي�أم��ر فيها‬
‫املياه‪ ،‬عرب الأحياء والبلديات التي‬ ‫التجمع��ات ال�سكني��ة والأحي��اء‬ ‫ح��دوث االن�سداد‪ ،‬ال��ذي �أرجعه‬ ‫رئي�س البلدي��ة ب�ش�أن املناو�شات‬ ‫مايل يتجاوز ‪ 100‬مليار �سنتيم‪،‬‬ ‫بعق��د دورة ا�ستثنائية يف �آجال ‪8‬‬
‫متون انطالقا م��ن �سد كدية ملدور‬ ‫�إىل تعك��ر مياه �س��د كدية ملدور‬ ‫�إىل م��ا و�صف��ه بتعن��ت رئي�س‬ ‫الكالمي��ة الت��ي وقع��ت بالقول‬ ‫لتبق��ى ه��ذه امل�شاري��ع جمم��دة‬ ‫�أيام للف�ص��ل يف حالة االن�سداد‪،‬‬
‫بتيمق��اد‪ ،‬نتيج��ة ارتف��اع ن�سب��ة‬ ‫بتيمق��اد‪ ،‬و�أو�ضح��ت �أم�س وحدة‬ ‫البلدي��ة‪ ،‬وكان �آخ��ر ح��ل رف�ض‬ ‫« كان��ت لدينا نقط��ة ان�ضباطية‬ ‫�إىل غاي��ة الف�ص��ل يف و�ضعي��ة‬ ‫الت��ي �أدت �إىل تعطيل امل�صادقة‬
‫تعكر املي��اه‪ ،‬وقد خل��ف التذبذب‬ ‫اجلزائري��ة للمي��اه بباتن��ة يف بيان‬ ‫متري��ر املداوالت ح�س��ب القانون‬ ‫لأح��د املنتخبني‪ ،‬القان��ون يخول‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫على �إجناز امل�شاريع املربجمة‪.‬‬
‫يف التوزي��ع حالة ا�ستي��اء و�سط‬ ‫لها‪ ،‬ب���أن ارتف��اع مع��دل التعكر‬ ‫الذي ي�س�ير البلدي��ات‪ ،‬لتتدخل‬ ‫لنا �إج��راء اجلل�سة مغلق��ة‪ ،‬طلبنا‬ ‫وح�سب قانون البلدية والقوانني‬ ‫ووقفت الن�رص‪� ،‬أم�س‪ ،‬يف الدورة‬
‫ال�س��كان الذي��ن دخل��وا يف �أزمة‬ ‫مبي��اه ال�س��د الن��اجت ع��ن ت�ساقط‬ ‫يف نهاية املط��اف �سلطة الدولة‪،‬‬ ‫من اجلميع اخلروج بينهم و�سائل‬ ‫املنظم��ة ل�سري املجل���س البلدي‪،‬‬ ‫اال�ستثنائي��ة‪ ،‬عل��ى م�شاحن��ات‬
‫البحث عن املي��اه بال�صهاريج‪ ،‬يف‬ ‫الأمطار الأخ�يرة �أدى �إىل تذبذب‬ ‫ممثل��ة يف وايل الوالي��ة‪ ،‬التخاذ‬ ‫الإعالم ملدة ربع �ساعة‪ ،‬من �أجل‬ ‫�سيق��وم الأم�ين الع��ام للبلدي��ة‬ ‫بني املعار�ض�ين ورئي�س البلدية‪،‬‬
‫حني �أكد امل�س�ؤول بوحدة اجلزائرية‬ ‫يف توزيع املياه‪ ،‬م�س �أحياء املنطقة‬ ‫الإج��راءات املنا�سبة‪ .‬و�أ�ضاف بن‬ ‫درا�س��ة ه��ذه النقط��ة‪ ،‬فرف���ض‬ ‫برف��ع تقري��ر ل��وايل الوالي��ة‪،‬‬ ‫عندما �أدرج رئي���س البلدية بندا‬
‫للمياه‪ ،‬ل��ـ «الن��صر» �أن التذبذب‬ ‫اجلنوبي��ة ملدينة باتن��ة‪ ،‬والأقطاب‬ ‫يل���س ب�أنهم لي�سوا �ضد م�صلحة‬ ‫اجلميع بتحري�ض م��ن منتخبني‪،‬‬ ‫مرفوق��ا مبح�رض ال��دورة‪ ،‬التخاذ‬ ‫جديدا يف ج��دول الأعمال يتعلق‬
‫واالنقطاع امل�سجل‪ ،‬الراجع لتعكر‬ ‫العمرانية الثالثة بحملة‪ ،‬وبلديات‬ ‫ال�شع��ب واملواط��ن العنابي‪ ،‬يف‬ ‫خا�صة املنتخ��ب الذي كان حمل‬ ‫الإج��راءات الإداري��ة املنا�سب��ة‪،‬‬ ‫بالف�ص��ل يف و�ضعية ان�ضباطية‬
‫مياه ال�س��د �أل��زم بتخفي�ض طاقة‬ ‫تازول��ت‪ ،‬وعني التوت��ة‪ ،‬و�سقانة‪،‬‬ ‫رف���ض ج��دول �أعمال ال��دورة‪،‬‬ ‫مداولة ب�ش�أنه‪ ،‬وهو الذي رف�ض‬ ‫وتعيني م�سري م�ؤقت يتوىل �إدارة‬ ‫لأح��د الأع�ض��اء‪ ،‬مطالب��ا ممثلي‬
‫ا�ستغالل املياه انطالقا من حمطة‬ ‫وبريكة‪ ،‬وجزءا من بلديتي �أري�س‬ ‫قائ�لا « امل�شاريع املربمج �إجنازها‬ ‫خ��روج ال�صحاف��ة»‪ ،‬و�أ�ض��اف‬ ‫�ش�ؤون البلدية‪� ،‬إىل غاية الف�صل‬ ‫و�سائ��ل الإع�لام باالن��صراف‬
‫املعاجلة‪.‬‬ ‫و�إ�شم��ول‪ ،‬و�أك��دت الوح��دة ب�أن‬ ‫�ستكون ب�أي��دي �آمنة �أكرث‪ ،‬حتت‬ ‫ب�أن��ه كرئي���س بلدي��ة مل ي�سب��ق‬ ‫يف اخل�لاف القائ��م ب�ين �أع�ضاء‬ ‫م��دة ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬لط��رح و�ضعية‬
‫و�أو�ض��ح امل�س���ؤول ب���أن تهاطل‬ ‫�أن عملي��ة التوزي��ع �ستع��ود �إىل‬ ‫�إ�رشاف ال�سيد الوايل‪.‬‬ ‫ل��ه و�أن رف�ض ح�ض��ور و�سائل‬ ‫املجل�س البلدي‪.‬‬ ‫الع�ضو والعودة لأ�شغال الدورة‪،‬‬
‫الأمطار �أدى �إىل تعكر املياه الأمر‬ ‫�ساب��ق و�ضعه��ا الطبيع��ي وفق‬ ‫جت��در الإ�ش��ارة �إىل �أن اخل�لاف‬ ‫الإع�لام واجلمعيات يف خمتلف‬ ‫من جهت��ه �أو�ضح رئي���س بلدية‬ ‫وهو ما عار�ضه �أغلبية الأع�ضاء‬
‫الذي انعك���س مبا�رشة على نظام‬ ‫الربنامج االعتي��ادي‪ ،‬باملوازاة مع‬ ‫بني ‪ 23‬ع�ض��وا ورئي�س البلدية‪،‬‬ ‫الدورات واللقاءات‪ ،‬فهم مرحب‬ ‫عناب��ة‪ ،‬يو�س��ف �شو�ش��ان يف‬ ‫واعتربوه طردا لو�سائل الإعالم‪،‬‬
‫وبرنام��ج توزيع املياه‪ ،‬م�ضيفا ب�أن‬ ‫التح�سن وانخفا�ض معدل التعكر‬ ‫ب��د أ� بتوقي��ع عري�ض��ة مطالب��ة‬ ‫بهم ح�سبه ب�ص��در رحب‪ .‬وختم‬ ‫ت�رصي��ح للن��صر‪ ،‬بع��د انته��اء‬ ‫مما جعل رئي���س البلدية ين�رصف‬
‫خمرب املعاجل��ة يحدد درجة التعكر‬ ‫بال�سد من خ�لال ا�ستئناف عملية‬ ‫باال�ستقال��ة بتاري��خ ‪� 3‬سبتم�بر‬ ‫بالقول « �سنقوم ب�إر�سال مرا�سلة‬ ‫ال��دورة اال�ستثنائي��ة‪ ،‬ب�أن��ه كان‬ ‫�إىل مكتب��ه و يع��ود بع��د نح��و‬
‫التي تفر�ض توقف حمطة املعاجلة‬ ‫اال�ستغالل مبحطة املعاجلة‪.‬‬ ‫املا�ضي‪ ،‬تالها رف�ض مترير جدول‬ ‫لل�سي��د ال��وايل‪ ،‬وهو م��ن يتخذ‬ ‫ي�سعى م��ن خالل ال��دورة مترير‬ ‫ن�ص��ف �ساع��ة م��ن الزم��ن‪،‬‬
‫لتف��ادي وق��وع �أعط��اب مب�صايف‬ ‫وكان��ت جلن��ة م��ن وزارة املوارد‬ ‫�أعمال الدورة العادية‪ ،‬ثم دورتني‬ ‫الإج��راءات القانوني��ة الالزمة‪،‬‬ ‫‪ 73‬م�رشوعا بقيم��ة ‪ 105‬مليار‬ ‫ملوا�صلة الأ�شغال وعر�ض جدول‬
‫املحطة‪ ،‬التي ق��د ت�ستغرق �أ�شهرا‬ ‫املائية والري قد حلت بوالية باتنة‬ ‫ا�ستثنائيتني ليرت�سم االن�سداد يف‬ ‫بعد منحنا مهلة ‪� 8‬أيام لعقد هذه‬ ‫�سنتي��م‪ ،‬خ�لال ال�سن��ة املقبل��ة‬ ‫الأعم��ال‪ ،‬ال��ذي انته��ى برف�ض‬
‫ل�صيانته��ا وتطهريه��ا م��ا يعني‬ ‫يف وق��ت �سابق‪ ،‬م��ن �أجل معاينة‬ ‫نهاية املطاف‪.‬‬ ‫الدورة»‪.‬‬ ‫‪� 2024‬إىل جان��ب تهيئة �شارعي‬ ‫�أغلبي��ة الأع�ضاء مترير ما جاء يف‬
‫الدخول يف �أزمة ماء طويلة الأمد‬ ‫و�ضعية التزود باملياه و�إعادة النظر‬
‫ح�سين دريدح‬ ‫من جهت��ه �أو�ضح املتحدث با�سم‬ ‫�إفريقي��ا وال�صف�ص��اف‪ ،‬لك��ن‬ ‫جدوله وهي يف املجمل م�شاريع‬
‫واعت�بر امل�س���ؤول‪ ،‬م��ا ينتج عن‬ ‫يف برنام��ج التوزي��ع بع��د تراجع‬
‫التعكرات م��ن توقف �أمر طبيعي‬ ‫من�سوب �سد كدية ملدور بتيمقاد‪،‬‬ ‫حمام النبايل بقاملة‬
‫قد يحدث يف �أي منطقة مو�ضحا‬ ‫ال��ذي ميون ‪ 14‬بلدي��ة من واليتي‬
‫ب�أن تكرر التعكر يف ظرف زمني‬
‫ق�صري‪ ،‬وارتف��اع معدله هو الذي‬
‫باتن��ة وخن�شل��ة باملي��اه‪ ،‬وعمدت‬
‫وح��دة اجلزائرية للمياه بباتنة‪ ،‬بعد‬
‫عملية وا�سعة لفك العزلة عن املناطق املت�ضررة من الفي�ضانات‬
‫�أطال مدة انقط��اع متوين ال�سكان‬ ‫تراج��ع من�س��وب مياه �س��د كدية‬ ‫البع���ض مم��ا جع��ل م�شاري��ع فك‬ ‫�أطلق��ت �سلط��ات قامل��ة عملي��ة‬
‫باملياه‪ ،‬م�شريا لإعادة رفع كميات‬ ‫مل��دور بتيمقاد‪� ،‬إىل تطبيق برنامج‬ ‫العزل��ة مكلف��ة للجه��د و الوقت‬ ‫وا�سع��ة لإ�صالح امل�سالك الريفية‬
‫املياه على م�ستوى بع�ض اخلزانات‬ ‫متوي��ن ا�ستعج��ايل باملي��اه ب�سبب‬ ‫و امل��ال‪ ،‬يف ح�ين تع��اين �أغل��ب‬ ‫املت�رضرة من الفي�ضانات الأخرية‬
‫يف فرتة التعكر‪.‬‬ ‫توقف متوين �س��د تيمقاد من مياه‬ ‫البلدي��ات هناك من �ضعف املوارد‬ ‫بعدة م�شات��ي ببلدية حمام النبائل‬
‫يـا�سين عـبوبو‬ ‫�سد بني هارون‪.‬يف �سياق مت�صل‬ ‫املالي��ة مما حال دون تكفلها مبطالب‬ ‫الواقعة �رشقي الوالية‪.‬‬
‫ال�س��كان بخ�صو�ص ف��ك العزلة‪،‬‬ ‫و بد�أت معدات الأ�شغال العمومية‬
‫حجز كمية ‪ 4‬كلغ من الذهب‬ ‫و �أ�صبح��ت تعتمد عل��ى �إعانات‬
‫الدول��ة كل �سنة لتلبي��ة حاجيات‬
‫عملها مب�شاتي الدردارة‪ ،‬عني حجر‬
‫و بربيق��ة �أين يع��اين ال�سكان من‬
‫ال�س��كان يف جماالت عديدة بينها‬ ‫العزل��ة عق��ب الفي�ضان��ات التي‬
‫غري املدموغ وكلغ من الكيف‬ ‫ترمي��م الطرقات و مي��اه ال�رشب‬
‫و التغطي��ة ال�صحي��ة و النق��ل‬
‫جرفت امل�سالك الرتابية و �صعبت‬
‫من تنقل املركب��ات باجتاه املدن و‬
‫متك��ن �أفراد الفرق��ة الإقليمية لل��درك الوطني بعي��ون الع�صافري‪ ،‬من‬
‫املدر�سي و الكهرباء‪.‬‬ ‫القرى املجاورة حيث توجد مرافق‬
‫حج��ز كمية من املعدن الأ�صفر (ذهب) غري مدموغ وبدون رخ�صة على‬
‫و كانت بلدي��ات الإقليم ال�رشقي‬ ‫كثرية بقاملة و انقطعت بها احلركة‬ ‫و تع��د العزلة من ب�ين التحديات‬ ‫التعلي��م و ال�صح��ة و الإدارة و‬
‫منت مركب��ة �سياحية على م�ست��وى الطريق الوطني رق��م ‪ 88‬وبال�ضبط‬
‫مبدخل قرية �سيدي معن�صر بلدية عيون الع�صافري‪.‬‬ ‫بقامل��ة ق��د ت��ضررت كث�يرا من‬ ‫متام��ا عق��ب الأمط��ار الأخ�يرة‪،‬‬ ‫التي تواجه �سكان املناطق اجلبلية‬ ‫التجارة‪.‬‬
‫املركب��ة ح�سب م��ا �أفادت ب��ه �أم�س املجموع��ة الوالئية لل��درك الوطني‬ ‫في�ضان��ات �شه��ر ج��وان املا�ضي‬ ‫و م��ازال الكث�ير م��ن ال�س��كان‬ ‫بقامل��ة‪ ،‬حي��ث ت��ويل ال�سلط��ات‬ ‫وحترز ف��رق العمل تقدما م�شجعا‬
‫بباتن��ة مت توقي��ف �سائقه��ا البالغ من العم��ر ‪� 44‬سنة‪ ،‬بع��د العثور على‬ ‫لكنه��ا تعافت بع��د تدخل مديرية‬ ‫ينتظ��رون جف��اف كت��ل الط�ين‬ ‫الوالئي��ة �أهمي��ة كب�يرة مل�شاريع‬ ‫باجت��اه ال�س��كان املعزول�ين‪ ،‬و‬
‫مع��دن �أ�صفر من امل�صوغات يتمثل يف ‪ 88‬قرطا‪� 36 ،‬سل�سلة و ‪� 09‬أ�ساور يد‬ ‫الأ�شغ��ال العمومي��ة و ��شركات‬ ‫للعب��ور اىل منازله��م و حقولهم‬ ‫الطرقات هن��اك لتح�سني معي�شة‬ ‫يتوقع �إ�ص�لاح امل�سالك الرئي�سية‬
‫بوزن �إجم��ايل قدره ‪ 402.34‬غراما‪ ،‬يحتم��ل �أن يكون ذهبا غري مدموغ‬ ‫خا�صة جلرب الأ�رضار التي �أحلقتها‬ ‫الزراعية ملوا�صلة احلرث و البذر‪.‬‬ ‫ال�س��كان و م�ساعدته��م عل��ى‬ ‫قريب��ا‪ ،‬و االنتق��ال �إىل مزي��د من‬
‫كان خمب�أ ومموها ب�إحكام داخل املركبة‪ .‬من جهة �أخرى �أوقفت م�صالح‬ ‫الفي�ضان��ات ب�شبك��ة الطرق��ات‬ ‫و ميت��از الإقلي��م ال�رشق��ي‪ ،‬حي��ث‬ ‫اال�ستق��رار و امل�ساهم��ة يف دع��م‬ ‫املح��اور املت��ضررة مب�شاتي �أخرى‬
‫�أمن دائرة اجلزار جنوب والية باتنة‪ ،‬م�شتبها به يبلغ من العمر ‪�29‬سنة‬ ‫الريفي��ة الت��ي متثل �رشي��ان احلياة‬ ‫بلديات حمام النبائ��ل‪ ،‬بوح�شانة‪،‬‬ ‫االقت�ص��اد الريف��ي الٱخ��ذ يف‬ ‫ببلدي��ة حم��ام النبائ��ل و بلديات‬
‫عل��ى م�تن مركب��ة �سياحية بحوزت��ه كمية تق��در بـ ‪ 710‬غ كي��ف معالج‬ ‫ل�سكان املنطقة‪.‬‬ ‫الده��وارة‪ ،‬عني �صن��دل و خلزارة‬ ‫النمو بع��د �إطالق م�شاريع الربط‬ ‫�أخرى بالإقلي��م ال�رشقي تعر�ضت‬
‫بالإ�ضافة �إىل مبلغ مايل يق��در بـ ‪ 15000‬دج‪ ،‬وبعد ا�ستيفاء الإجراءات‬ ‫فريد‪.‬غ‬ ‫ب�صعوب��ة الت�ضاري���س و تباع��د‬ ‫بالكهرباء و الغاز و الطرقات‪.‬‬ ‫لأ��ضرار ناجمة عن �سوء الأحوال‬
‫القانونية الالزمة‪ ،‬ح�سب ال�شرط��ة‪ ،‬مت تقدمي امل�شتبه به �أمام اجلهات‬
‫امل�شات��ي و املن��ازل ع��ن بع�ضها‬ ‫و ق��د ت��ضررت طرق��ات ريفية‬ ‫اجلوية‪.‬‬
‫يا�سين‪/‬ع‬ ‫ ‬ ‫الق�ضائية املخت�صة �إقليميا‪.‬‬

‫لتدعيم ثالثة �أحياء واملنطقة ال�صناعية‬

‫‪ 25‬مليار �سنتيم لإجناز ‪ 10‬كيلومرتات من القنوات وخزانني للماء ب�سطيف‬


‫�ستك��ون م��ع القن��اة الرئي�سي��ة مل�رشوع‬ ‫‪ 80‬باملائ��ة‪ ،‬حي��ث مت االنته��اء م��ن �إجناز‬ ‫�أنه ي�ضم��ن الربط ب�شبكة الت��زود باملياه‬ ‫�رشي��ط‪ ،‬يف ت�رصي��ح للن��صر �أم�س‪ ،‬هذا‬ ‫خ�ص�صت مديري��ة امل��وارد املائية والري‬
‫التحويالت الكربى من �سد املوان‪.‬‬ ‫ثمانية كيلوم�ترات‪ ،‬يف حني بلغت ن�سبة‬ ‫م�ستقب�لا يف منطقة التو�س��ع العمراين‬ ‫امل�رشوع بالقطاعي اال�سرتاتيجي‪ ،‬بالنظر‬ ‫لوالي��ة �سطي��ف‪ ،‬غالف��ا مالي��ا بقيم��ة‬
‫و يج��در الذكر ب�أن مديري��ة املوارد املائية‬ ‫تقدم �إجن��از اخلزان�ين ب�سعة ثالث��ة �آالف‬ ‫بع�ين ال�سفيهة‪ ،‬التي مت��ت امل�صادقة على‬ ‫�إىل الإ�ضافة الكبرية التي �سيقدمها‪ ،‬حيث‬ ‫‪ 25‬ملي��ار �سنتي��م‪ ،‬مل��شروع �إجن��از ‪10‬‬
‫والري لوالية �سطي��ف‪ ،‬خ�ص�صت غالفا‬ ‫م�تر مكع��ب يف كل منهم��ا ‪30‬باملائ��ة‪،‬‬ ‫خمط��ط �شغ��ل الأرا�ض��ي اخلا���ص بها‬ ‫مت ت�سجيله م��ن �أجل الق�ضاء على تذبذب‬ ‫كيلومرتات من القنوات وخزانني كبريين‬
‫مالي��ا �ضخم��ا بقيم��ة ‪ 50‬ملي��ار �سنتيم‬ ‫عل��ى م�ستوى حي عبي��د علي وحي عني‬ ‫قبل �أ�شهر‪ ،‬موازاة م��ع �رشوع ال�سلطات‬ ‫التزوي��د مبي��اه ال�رشب يف الأحي��اء �سابقة‬ ‫ملياه ال�رشب‪ ،‬بغر�ض تدعيم تزويد القطب‬
‫لتجدي��د ‪ 140‬كيلوم�ترا م��ن القن��وات‬ ‫الطريق‪ ،‬حي��ث انطلقت بهما عملية �صب‬ ‫الوالئية يف ت�سليم رخ�ص التجزئة والبناء‬ ‫الذكر‪ ،‬خا�صة حي عني الطريق الذي لطاملا‬ ‫احل��ضري اجلدي��د عبي��د عل��ي‪ ،‬حي عني‬
‫خمتلف��ة الأقط��ار ع�بر ع��شرة مراك��ز‬ ‫اخلر�سانة منت�صف هذا الأ�سبوع‪ ،‬علما �أن‬ ‫به��ذا املوقع‪ ،‬الذي يت�ضمن خمططه �إجناز‬ ‫ا�شتكى قاطنوه من انقطاع تزويدهم بهذه‬ ‫ال�سفيه��ة‪ ،‬ح��ي ع�ين الطري��ق‪ ،‬واملنطقة‬
‫ب�إقلي��م الوالية‪ ،‬فيما دخ��ل ‪ 45‬نقبا جديدا‬ ‫مقاولة الإجناز �رشعت يف �أ�شغال امل�رشوع‬ ‫م�ست�شف��ى خا�ص‪ ،‬ترقيات عقارية‪ ،‬مركز‬ ‫امل��ادة احليوي��ة لف�ترات معت�برة‪ ،‬وحل��ل‬ ‫ال�صناعي��ة‪ ،‬وه��و امل�رشوع ال��ذي يعترب‬
‫حي��ز اخلدمة من��ذ بداية �سن��ة ‪ ،2023‬مع‬ ‫مع نهاية �شهر جويلية املا�ضي‪ ،‬مع حتديد‬ ‫جت��اري وعديد املراف��ق الت��ي ت�ؤهله لأن‬ ‫امل�شكل��ة التي تط��رح بدرجة �أقل يف حي‬ ‫هاما جدا ل�س��كان هذه املناطق التي تعاين‬
‫ا�سته��داف الو�ص��ول �إىل ‪ 50‬نقب��ا قب��ل‬ ‫الآج��ال التعاقدية ال�ستكماله يف غ�ضون‬ ‫يكون قطبا ح�رضيا ع�رصيا‪.‬‬ ‫عبيد علي واملنطق��ة ال�صناعية‪ ،‬ويف حي‬ ‫من نق���ص يف التزود بهذه امل��ادة احليوية‬
‫نهايته��ا‪ ،‬ق�ص��د حت�سني تزوي��د املواطنني‬ ‫ع�رشة �أ�شهر‪ ،‬ما يعني دخول هذه ال�شبكة‬ ‫و�أ�ض��اف امل�ص��در‪ ،‬ب���أن ن�سب��ة تق��دم‬ ‫ع�ين ال�سفيهة عل��ى م�ست��وى الرتقيات‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬
‫مبياه ال�رشب عرب جل مناطق الوالية‪.‬‬ ‫واخلزان�ين حيز اخلدم��ة يف �شهر ماي من‬ ‫الأ�شغ��ال لإجناز ع��شرة كيلومرتات من‬ ‫العقاري��ة املنج��زة حديثا‪ ،‬م�بررا و�صفه‬ ‫و�ص��ف رئي�س م�صلح��ة التوزي��ع على‬
‫خ‪ .‬ل‬ ‫ال�سنة القادمة‪ ،‬مو�ضحا ب�أن عملية الربط‬ ‫القن��وات ذات الأقط��ار املختلف��ة‪ ،‬بلغت‬ ‫للم��شروع باال�سرتاتيج��ي عل��ى �أ�سا�س‬ ‫م�ست��وى مديرية امل��وارد املائية‪ ،‬ناجي بن‬
‫‪l‬‬
‫‪13‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬ ‫رياضة‬ ‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬ ‫‪12‬‬
‫‪l‬‬

‫رابطة أبطال إفريقيا ميدياما سبور – شباب بلوزداد ( غدا سا ‪)17‬‬ ‫قطع �أول خطوة ا�شرتطها بلما�ضي‬ ‫الرابطة المحترفة‬
‫الفاف ت�ستعد للقاء �أوليز يف لندن‬
‫الهــــدف فــــــوز يضمـــــــن الصــــــــــدارة‬ ‫ك�ش��ف م�ص��در م�ؤكد للن�ص��ر‪� ،‬أن جنم كري�ست��ال باال�س االجنلي��زي‪ ،‬مي�شال‬
‫�أولي��ز قد ق��ام باخلطوة الأوىل الت��ي كان ينتظرها الناخ��ب الوطني جمال‬
‫بلما�ضي‪ ،‬من �أجل ربط االت�صاالت به‪ ،‬واملتمثلة يف �إبداء االهتمام باملنتخب‬
‫لقاء ساخن بقسنطينة و”الوصافة” تلعب يف البيض‬
‫يتطلع �شباب بلوزداد للعودة بالفوز من كوما�سي‪ ،‬عندما يالقي ع�شية الغد‪ ،‬بملعب «بابا يارا �سبور» مناف�سه ميدياما �سبور الغاني‪ ،‬لح�ساب الجولة الثانية من المجموعة‬ ‫اجلزائري امل�ستهدف من طرفه منذ فرتة‪.‬‬ ‫تفتتح غدا‪ ،‬الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة‪ ،‬ب�إجراء ‪ 3‬مواجهات من بين ال�ست المبرمجة في نهاية الأ�سبوع‪ ،‬مع ت�سجيل ت�أجيل موعدين‪ ،‬يخ�صان ممثلي‬
‫الرابعة لدوري �أبطال �إفريقيا‪ ،‬في موقعة لن تكون �سهلة على �أ�شبال المدرب البرازيلي ماركو�س باكيتا لعديد االعتبارات‪� ،‬أبرزها رغبة المناف�س في تعوي�ض خ�سارته‬ ‫وكان بلما�ض��ي قد رف�ض التوا�ص��ل �سابقا مع �أولي��ز �إىل غاية معرفة موقفه‬
‫الكرة المحلية في المناف�ستين القاريتين‪� ،‬شباب بلوزداد واتحاد الجزائر‪.‬‬
‫في الجولة الأولى �أمام نادي الأهلي الم�صري بثالثية نظيفة‪ ،‬للبقاء في �سباق المناف�سة على الت�أ�شيرتين الم�ؤهلتين للدور ربع النهائي‪ ،‬ولو �أن الممثل الوحيد للكرة‬ ‫م��ن فكرة االن�ضم��ام �إىل اخل�ضر‪ ،‬و�إن كان��ت �آخر امل�ستج��دات ت�شري �أنه بات‬
‫منفتحا �أخريا على عر�ض اجلزائر‪ ،‬يف انتظار �إقناعه بامل�شروع الريا�ضي‪.‬‬ ‫�أخر مواجهة مربجمة غدا اجلمعة‪� ،‬ستكون بتوابل‬ ‫«الأكادميي��ة» خل��ف الرائد‪ ،‬وهو م��ا �سيعطي هذا‬ ‫وتنطل��ق املحط��ة الثامن��ة م��ن ملع��ب زكري��ا‬
‫الجزائرية في دوري الأبطال لديه ر�أي �آخر‪ ،‬وهو الباحث عن �إ�ضافة ثالث نقاط جديدة لر�صيده‪ ،‬قبيل ال�سفر للقاهرة لمالقاة الأهلي الم�صري‪ ،‬في قمة قد تكون‬ ‫وا�ستن��ادا ل��ذات امل�ص��ادر‪ ،‬ف���إن �أولي��ز العائ��د م�ؤخ��را �إىل �أج��واء املناف�سات‬ ‫الربنامج‬
‫ال�صدارة عنوانا لها‪ ،‬بعد البداية الموفقة للناديين‪.‬‬ ‫البي�ض (زكريا جمدوب �سا‪:)15:15‬‬ ‫حملية‪ ،‬وي�ستقبل فيه��ا �شباب ق�سنطينة‪ ،‬التواقة‬ ‫احلوار عنوانا حموره ال�رصاع على الو�صافة‪ ،‬لأن‬ ‫حمج��وب بالبي���ض‪ ،‬عندم��ا تالق��ي ت�شكيل��ة‬
‫الر�سمي��ة‪ ،‬بع��د تخل�صه من �إ�صابة خط�يرة �أبعدته عن امليادي��ن‪ ،‬منذ �شهر‬
‫جوان املا�ضي‪ ،‬قد حتدث مع �أحد العبي اخل�ضر‪ ،‬بخ�صو�ص الر�سائل الكثرية‬ ‫مولودية البي�ض – نادي بارادو‬ ‫ت�شكيلت��ه لك�سب �أول انت�ص��ار داخل الديار يف‬ ‫ك�سب املولودية لنقاط املباراة ي�سمح لها بدخول‬ ‫املولودية ال�ضيف ن��ادي بارادو‪ ،‬وكلها عزم على‬
‫�أم���س‪ ،‬الأول �سفري اجلزائ��ر بغانا علي‬ ‫وي��صر النادي البلوزدادي على العودة‬ ‫الت��ي ت�صل��ه م��ن اجلماه�ير اجلزائري��ة‪ ،‬الراغب��ة يف ان�ضمام��ه �إىل كتيبة‬ ‫(دهار‪ ،‬راجة وجياليل دولة)‬ ‫عه��د املدرب عب��د القار عم��راين‪ ،‬ال�ضيف احتاد‬ ‫«البوديوم» و�إبرام عقد �رشاكة مع بارادو‪ ،‬الطامح‬ ‫ت�أكي��د م��ا حتق��ق يف �آخر اجل��والت‪ ،‬مل��ا ك�سبت‬
‫رجال‪ ،‬بعثة ال�شب��اب بفندق «�إيبي�س»‪،‬‬ ‫بكام��ل ال��زاد من كوما�س��ي‪ ،‬من �أجل‬ ‫جم��ال بلما�ض��ي‪ ،‬م�ؤكدا �أن م��ا يح�صل معه رائ��ع‪ ،‬ومل ي�سبق ل��ه �أن عاي�شه‪،‬‬ ‫العا�صمة (‪ 5‬جويلية �سا ‪:)16:45‬‬ ‫خن�شل��ة‪ ،‬الفاقد للبو�صلة يف �آخر اجلوالت‪ ،‬بدليل‬ ‫ه��و الآخر لف��وز يبقيه عل��ى �صلة بقائ��د الدفة‪،‬‬ ‫انت�صاري��ن وحققت تعادلني خ��ارج الديار‪ ،‬حيث‬
‫بالعا�صم��ة �أك��را‪ ،‬م��ن �أج��ل دع��م و‬ ‫��ضرب ع�صفوري��ن بحج��ر‪ ،‬بداي��ة‬ ‫رغم جتاربه م��ع املنتخبات ال�سنية الفرن�سية‪ ،‬م�ضيف��ا �أن تعلق اجلزائريني‬ ‫مولودية اجلزائر – جنم مقرة‬ ‫جمع��ه نقط��ة وحيدة فق��ط يف �آخ��ر مواجهتني‪،‬‬ ‫املتواج��د يف رواق جيد ملوا�صلة احت��كار املرتبة‬ ‫تعود �آخر هزمي��ة تكبدها زمالء مالل بن عمر �إىل‬
‫ت�شجيع ممث��ل اجلزائر الوحيد يف رابطة‬ ‫بالتم�س��ك ب�صدارة املجموعة‪ ،‬و�صوال‬ ‫مبنتخب بالدهم يفوق كل الت�صورات‪.‬‬ ‫(بن يحيي‪ ،‬بيو�ض وحمايدي)‬ ‫لعبهم��ا مبعقله ملعب ال�شهيد حم��ام عمار‪ ،‬وهي‬ ‫الأوىل‪ ،‬مبنا�سب��ة ا�ستقبال جن��م مقرة يف ملعب ‪5‬‬ ‫نهاي��ة �شهر �سبتمرب‪ ،‬ملا خ��سروا بهدفني دون رد‬
‫�أبط��ال �إفريقي��ا‪ ،‬كم��ا جت��اذب �أطراف‬ ‫لإنعا���ش حظ��وظ الفري��ق يف الت�أهل‬ ‫ويب��دو �أن �صاح��ب ‪ 22‬عام��ا يف طريق��ه لال�ستجاب��ة للنداء ال��ذي وجهه له‬
‫ق�سنطينة (حمالوي �سا ‪:)18‬‬ ‫م�ؤ�رشات تنبئ بحوار قوي‪ ،‬يف حني تبقى جزئية‬ ‫جويلية املتوق��ع �أن يعرف �أكرب ح�ضور جماهريي‬ ‫�أم��ام املت�صدر مولودي��ة اجلزائر‪ ،‬ول��و �أن املهمة‬
‫احلديث مع رئي�س جمل�س �إدارة الفريق‬ ‫لل��دور املقب��ل‪ ،‬الذي لن يك��ون �إجنازا‬ ‫�صديق��ه يا�سر لعرو�سي‪ ،‬الذي ق��ال له يف �إحدى من�شورات��ه‪ ،‬ب�أنه يف انتظار‬
‫�شباب ق�سنطينة – احتاد خن�شلة‬ ‫ع��ودة ال�سنافر �إىل ملعب ال�شهيد حمالوي‪ ،‬ميزة‬ ‫هذا املو�سم‪ ،‬يف ظل كرب طموحات «ال�شناوة»‪ ،‬يف‬ ‫لن تك��ون �سهل��ة �أمام فري��ق‪� ،‬أظه��ر م�ؤ�رشات‬
‫مهدي رابحي‪ ،‬قبل �أن يتنقل �أم�س‪ ،‬وفد‬ ‫بالن�سب��ة لت�شكيل��ة ال�شب��اب الباحثة‬ ‫ان�ضمام��ه للمنتخ��ب اجلزائري‪ ،‬ليك��ون �إىل جانبه وجان��ب زميلهما ال�سابق‬
‫�أمني غوي��ري‪ .‬وكان مدرب اخل�ضر‪ ،‬قد ا�شرتط على املغرتبني ومنهم �أوليز‪،‬‬ ‫(بوكوا�سة لطفي‪ ،‬رواق وهاين)‬ ‫الأم�سية‪.‬‬ ‫معانقة اللقب ووقف هيمنة اجلار �شباب لبلوزداد‪.‬‬ ‫ايجابي��ة يف م�ستهل املو�س��م اجلديد‪ ،‬بدليل متوقع‬
‫�شباب بلوزداد العا�صمة الغانية «�أكرا»‬ ‫ه��ذا املو�سم عل��ى الو�ص��ول للمحطة‬ ‫كريم ‪ -‬ك‬
‫�إب��داء الرغبة يف اللع��ب للجزائر‪ ،‬من �أجل التوا�صل معه��م‪ ،‬وهو ما يكون قد‬
‫عرب رحلة جوي��ة‪ ،‬متوجه��ا �إىل مدينة‬ ‫اخلتامي��ة‪ ،‬بدلي��ل �أن الإدارة قد عملت‬ ‫ا�ستج��اب له موهب��ة كري�ستال باال�س‪ ،‬ال��ذي حتدث لأول م��رة عن املنتخب‬
‫«كوما�سي»‪.‬‬ ‫جاه��دة عل��ى ت�شكي��ل فري��ق ق��وي‪،‬‬ ‫اجلزائري مع �أحد الالعبني الدوليني جتمعه به عالقة �صداقة‪.‬‬ ‫ح�صيلة �صفرية يف ثالث خرجات‬ ‫ال جمال للتعثـر‬
‫وكان امل��درب باكيت��ا ق��د �أدىل‬ ‫ب�إمكان��ه املناف�س��ة عل��ى لق��ب دوري‬ ‫ويف�ضل بلما�ضي عدم الدخول يف �أي مباحثات مع �أي العب جديد يف الفرتة‬
‫بت�رصيح��ات ملوق��ع �شب��اب بل��وزداد‬
‫حول هذا اللق��اء‪ »:‬ح�رضنا �أنف�سنا جيدا‬
‫الأبط��ال‪ ،‬الذي ال يزال اله��دف الأبرز‬
‫لل�شباب‪ ،‬بع��د الفوز بلقب البطولة يف‬
‫احلالي��ة‪ ،‬يف ظل تركي��زه الكامل على التح�ضري لنهائي��ات كان كوت ديفوار‪،‬‬
‫و�إن كان يف طريق��ه لالتفاق م��ع رئي�س الفاف وليد �ص��ادي‪ ،‬لربجمة جل�سة‬ ‫وفاق �سطيف ي�صر على االنتفا�ضة‬ ‫ال�سنافـــــر لتـــد�شني العــــودة بانت�صــــار‬
‫للمب��اراة القادمة‪ ،‬و�سنك��ون جاهزين‬ ‫�أربع منا�سبات متتالية‪.‬‬ ‫م��ع �أوليز‪ ،‬بعد ك�أ�س الأمم الإفريقي��ة مبدينة لندن‪ ،‬من �أجل �شرح امل�شروع‬
‫للق��اء ميديام��ا‪ ،‬ون�أم��ل يف الف��وز‬
‫للتواج��د يف و�ضعية جي��دة يف ترتيب‬
‫وال ميتلك نادي «ميدياما» تقاليد كبرية‬
‫يف �إفريقيا‪ ،‬وه��و الذي يعترب الو�صول‬
‫الريا�ضي للمنتخب‪.‬‬
‫وينح�ص��ر امل�ستقب��ل ال��دويل لأوليز بني اجلزائ��ر وفرن�سا‪ ،‬كون��ه قد رف�ض‬ ‫مـــــن ملعـــــــب ب�شـــــــــار‬ ‫بن��اء عل��ى االتفاقية املربمة م��ع �إدارة‬
‫املركب‪ ،‬وهو ما ي�سم��ح للطاقم الفني‬
‫املجموعة»‪ ،‬وتاب��ع‪� »:‬سنلعب مباراتني‬ ‫ل��دور املجموع��ات مبثابة احل��دث‪ ،‬و�إن‬
‫�سابق��ا فك��رة متثي��ل «الن�سور املمت��ازة»‪ ،‬كما �أن��ه مل يتواج��د وال مرة �ضمن‬ ‫بو�ضع �آخر اللم�س��ات على الت�شكيلة‬
‫خمططات اجنلرتا‪.‬‬ ‫الأ�سا�سية املعنية مبوعد خن�شلة‪ ،‬وباملرة‬
‫متتاليتني خارج الديار‪ ،‬والأمر �سيكون‬ ‫كان احل��ذر مطلوبا من بلوزداد‪ ،‬خا�صة‬ ‫وع��اد �أولي��ز م�ؤخ��را لأج��واء املناف�سة‪ ،‬بع��د غياب طوي��ل دام لع��دة �أ�شهر‪،‬‬
‫�صعب��ا‪ ،‬و�سنالق��ي فريق��ا قوي��ا فوق‬ ‫و�أن اللق��اء �سيلع��ب يف ظروف �صعبة‬ ‫ملحاول��ة �إيج��اد رفق��اء م��داين معامل‬
‫ب�سب��ب معانات��ه م��ن �إ�صابة خط�يرة‪ ،‬حي��ث خا���ض �أول لقاءي��ن يف املو�سم‬
‫�أر�ضية ميدانه‪ ،‬على العموم جمموعتنا‬ ‫مبدين��ة كوما�س��ي املعروف��ة مبناخه��ا‬ ‫الكروي اجلديد‪ ،‬بداية مب�شاركته كبديل �أمام ايفرتون (‪ 23‬دقيقة)‪ ،‬بينما‬ ‫الأر�ضي��ة‪ ،‬ول��و �أن غالبي��ة العنا�رص‬
‫قوية للغاي��ة‪ ،‬و�أث��ق يف كل الالعبني‪،‬‬ ‫ال�صعب‪.‬‬ ‫خا���ض كامل �أطوار لقاء لوت��ون تاون‪ ،‬وجنح يف ت�سجيل ه��دف على طريقة‬ ‫�شارك��ت يف مب��اراة النج��م ال�ساحلي‬
‫والعمل الذي نقوم به‪ ،‬كما �أننا �سنفعل‬ ‫ويحت��ل ميدياما املركز ‪ 11‬يف الدوري‬ ‫ليوني��ل مي�سي‪ .‬جدير ذكره‪� ،‬أن القيم��ة الت�سويقية للموهبة �أوليز يف موقع‬ ‫بر�س��م ذه��اب ال��دور التمهي��دي من‬
‫كل م��ا بو�سعن��ا للظفر بث�لاث نقاط‬ ‫عيادة امل�صاب‪.‬‬ ‫عودة مبوحل��ي وبورا���س وبلخري‪ ،‬مع‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫الغاين ب ‪ 16‬نقطة بفارق ‪ 5‬نقاط عن‬ ‫«تران�سف��ار مريكت» تبلغ ‪ 50‬ملي��ون �أورو‪ ،‬و�سيكون �أغلى العب جزائري‪ ،‬يف‬ ‫مناف�س��ة رابط��ة الأبط��ال الإفريقية‪،‬‬
‫و�إ�سعاد الأن�صار»‪.‬‬ ‫وغادر وفد بلوزداد �إىل غانا‪ ،‬قبل ثالثة‬ ‫ت�سجي��ل غي��اب ا�ضط��راري وحي��د‪،‬‬ ‫وتنقل��ت بعث��ة بل��وزداد بتع��داد �شبه‬ ‫املت�صدر‪ ،‬مع امتالكه مب��اراة ناق�صة‪،‬‬ ‫ح��ال عزز كتيب��ة بلما�ض��ي‪ ،‬كما ي�ش�ترك يف جزئية مع زروق��ي وهي عدم‬ ‫با�ستثن��اء بلحو�سين��ي وب��ن �شاع��ة‬
‫�سمير‪ .‬ك‬ ‫�أيام للتعود على الأج��واء هناك‪� ،‬إذ زار‬ ‫يتمث��ل يف الدويل ال�ساب��ق ح�سني بن‬ ‫مكتم��ل �إىل غانا ملالق��اة ميدياما‪ ،‬بعد‬ ‫قد ي�سمح الفوز به��ا باالرتقاء لل�صف‬ ‫�إجادة احلديث باللغة الفرن�سية‪.‬‬ ‫(الثنائ��ي �سب��ق لهما مواجه��ة النادي‬
‫�سمير‪ .‬ك‬ ‫الريا�ضي الق�سنطيني بحمالوي)‪.‬‬
‫بني قطبي باتنة‬ ‫يف البطولة العربية لدراجة امل�ضمار‬ ‫وح��اول عم��راين �شح��ن معنوي��ات‬
‫بعد اال�ستماع الن�شغاالت الالعبني‬ ‫العبي��ه يف احل�ص��ة ما قب��ل الأخرية‪،‬‬

‫ديربي الأورا�س لطي �صفحة‬ ‫�إدارة املوك تطالب بالنتائج وتعد ب�صرف امل�ستحقات‬ ‫‪ 16‬ميدالية منها ‪ 4‬ذهبيات‬ ‫عندما قال له��م �إن الكرة يف مرمامهم‬
‫وال توج��د �أع��ذار‪ ،‬م��ن �أج��ل حتقي��ق‬
‫الف��وز‪ ،‬خا�ص��ة و�أن اللق��اء �سيج��رى‬ ‫�إ�ضاف��ة �إىل جاهزية جمي��ع العنا�رص‪،‬‬ ‫يطم��ح غ��دا‪ ،‬الن��ادي الريا�ض��ي‬
‫احل�سا�سية الريا�ضية‬ ‫ب�رضورة ح�صد النتائج االيجابية‪ ،‬التي‬
‫من �ش�أنه��ا �أن تبعد الفريق عن منطقة‬
‫ان�شغاالتهم للم�س�ؤولني‪ ،‬ويف مقدمتها‬
‫الت�أخر يف ��صرف امل�ستحقات العالقة‪،‬‬
‫برجمت �إدارة مولودية ق�سنطينة بقيادة‬
‫ريا�ض هي�ش��ور اجتماعا مع الالعبني‪،‬‬
‫ح�صيلة املنتخب‬ ‫على م�ستوى �أح��د �أف�ضل الأر�ضيات‬
‫املوجودة يف اجلزائر»‪.‬‬
‫با�ستثن��اء قيب��وع املعاقب م��ن طرف‬
‫جلنة االن�ضب��اط مبباراتني‪ ،‬و�صوال �إىل‬
‫الق�سنطيني‪ ،‬لتد�شني العودة �إىل ملعب‬
‫ال�شهيد حمالوي‪ ،‬بتحقيق �أول انت�صار‬
‫اخلط��ر‪ ،‬وتعزز م��ن فر�ص��ه يف لعب‬ ‫ال �سيم��ا و�أن الرباع��ي دعا���س وجابر‬ ‫و�أع�ض��اء الطاق��م الفن��ي‪ ،‬م��ن �أج��ل‬ ‫ال�سبت‪ ،‬يف ��ضرورة ت�صحيح الفريق‬ ‫ي��صر فريق وفاق �سطي��ف على وقف‬
‫وحت�سي�سه��م ب��ضرورة �إعطاء �صورة‬ ‫ب��د�أت حمى الديرب��ي الأورا�سي عرب‬ ‫يح��دث ه��ذا‪ ،‬يف الوقت ال��ذي يوجد‬ ‫احل�ضور اجلماهريي‪ ،‬املر�شح لأن يكون‬ ‫داخ��ل الديار م��ع املدرب عب��د القادر‬
‫الأدوار الأوىل التي يحل��م بها �أن�صار‬ ‫وزرقني وزكور‪ ،‬مل يتلق��وا �أي �سنتيم‬ ‫احلديث عن املرحلة املقبلة‪ ،‬ال �سيما بعد‬ ‫ال�سطايف��ي للم�س��ار خ��ارج الدي��ار‬ ‫هزائ��م «ال�سفريات»‪ ،‬والع��ودة بنتيجة‬
‫م�رشف��ة للفري��ق‪ ،‬وجع��ل ه��ذه القمة‬ ‫خمتل��ف معاق��ل �أن�ص��ار مولودي��ة‬ ‫عم��راين يف موق��ف حم��رج‪ ،‬ووج��د‬ ‫كبريا‪ ،‬بعد برجم��ة اللقاء على ال�ساعة‬ ‫عم��راين‪ ،‬بع��د اخل�س��ارة امل�سجلة يف‬
‫املوك‪ ،‬بعد االنطالق��ة اجليدة لت�شكيلة‬ ‫عند عملية التوقي��ع‪ ،‬على عك�س بقية‬ ‫النجاح يف جلب الإجازات‪ ،‬ما �سي�سمح‬ ‫والتحول �إىل �سك��ة النتائج الإيجابية‪،‬‬ ‫�إيجابية من مدينة ب�ش��ار‪ ،‬عندما ينزل‬
‫املحلية حمطة لطي �صفحة احل�سا�سية‬ ‫باتن��ة يف الت�صاع��د‪ ،‬حي��ث ت�سوده��ا‬ ‫�صعوبات كب�يرة يف حتديد قائمة ‪18‬‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء‪.‬‬ ‫اجلولة ما قبل املا�ضي��ة �أمام جنم مقرة‪،‬‬
‫الرديف‪ ،‬التي جنحت يف ح�صد ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫الأ�سم��اء‪ ،‬التي حت�صلت عل��ى راتبني‬ ‫للم��درب ك��رمي زاوي باالعتماد على‬ ‫الت��ي حاد عنه��ا يف اخلرج��ات الثالث‬ ‫�ضيف��ا على �شبيب��ة ال�س��اورة �أم�سية‬
‫الريا�ضي��ة بني قطبي الك��رة الباتنية‪،‬‬ ‫حال��ة من احلما���س والتجني��د‪ ،‬حت�سبا‬ ‫املعنية مبوعد خن�شلة‪ ،‬يف ظل اخليارات‬ ‫وكان امل��درب عم��راين‪ ،‬ق��د نق��ل‬ ‫وباملرة لتف��ادي الدخول يف نفق مظلم‪،‬‬
‫وتتخبط املوك يف �أزم��ة مالية خانقة‪،‬‬ ‫�شهريني‪.‬‬ ‫خدم��ات الأكابر‪ ،‬بداية م��ن لقاء وفاق‬ ‫ال�سابقة منذ بداية املو�سم احلايل‪ ،‬حيث‬ ‫ال�سبت‪ .‬وركز مدرب الوفاق الفرن�سي‬
‫عم��د الطاق��م الفن��ي �إىل �إخ�ض��اع‬ ‫حل�ضور املباراة ب�ش��كل جماعي‪ ،‬ولو‬ ‫الكث�يرة املتاح��ة‪ ،‬وذل��ك بع��د تعايف‬ ‫التدريب��ات �إىل (ملح��ق حم�لاوي ‪)2‬‬ ‫واالبتعاد �أكرث عن فرق املقدمة‪ ،‬خا�صة‬
‫حي��ث اكتف��ت الإدارة ب��صرف منحة‬ ‫وا�ستف��سر �أ�شب��ال زاوي ع��ن موعد‬ ‫�س��ور الغزالن ال��ذي �سيع��رف �إراحة‬ ‫انه��زم يف لقاء اجلولة الأوىل �أمام احتاد‬ ‫فران��ك دوم��ا‪ ،‬يف عمله م��ع الالعبني‬
‫الالعب�ين لتمارين خا�صة‪ ،‬مع الرتكيز‬ ‫�أن «الكوطة» املخ�ص�ص��ة للبوبية لن‬ ‫متو�س��ط امليدان ربيع��ي الذي �شارك‬ ‫املع�شو�شب طبيعيا‪ ،‬عل��ى �أن ي�ستفيد‬ ‫و�أن كل الظروف مهي���أة‪ ،‬بداية بنجاح‬
‫الف��وز على جمعية اخل��روب‪ ،‬بينما ال‬ ‫ت�سلم الأموال الت��ي يدينون بها‪ ،‬حيث‬ ‫العبي الرديف‪ ،‬بعد املجهودات اجلبارة‬ ‫خن�شلة بهدف دون رد‪ ،‬وبنتيجة خم�سة‬ ‫على �ضمان اال�ستعداد التام من جميع‬
‫عل��ى اجلان��ب التكتيك��ي‪ ،‬والعم��ل‬ ‫تتع��دى ‪ 6.500‬تذك��رة‪ ،‬ينتظر �أن يتم‬ ‫يف كام��ل �أط��وار ودية ع�ين �سمارة‪،‬‬ ‫الي��وم العب��و ال�سناف��ر م��ن �أف�ضلية‬ ‫�إدارة ال�سناف��ر يف حتقيق مطلب رفقاء‬
‫يزال العب��و الرديف‪ ،‬يدينون بعالوتي‬ ‫وعدت الإدارة ب�رصفها مبجرد احل�صول‬ ‫املبذول��ة على م��دار اجل��والت ال�ست‬ ‫�أهداف مقابل ثالثة يف مباراة العا�صمة‬ ‫اجلوان��ب‪� ،‬س��واء فني��ا‪ ،‬بدني��ا وذهنيا‪،‬‬
‫النف�سي لإزالة ال�ضغط عليهم‪.‬‬ ‫و�ضعه��ا يف ال�سوق‪ ،‬بداية من �صباح‬ ‫ومل ي�شع��ر ب���أي �آالم‪ ،‬و�إظه��ار بع�ض‬ ‫الت��درب عل��ى الأر�ضي��ة الرئي�سي��ة‪،‬‬ ‫مداين باالنتق��ال �إىل ملعب حمالوي‪،‬‬
‫عنابة و�شلغوم العيد‪.‬‬ ‫عل��ى بع���ض الإعانات‪ ،‬الت��ي هي يف‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫�أم��ام مولودي��ة اجلزائ��ر‪ ،‬و�ص��وال �إىل‬ ‫حت�سب��ا للقاء الهام جدا �أم��ام ال�ساورة‪،‬‬
‫وح�س��ب امل��درب ر�شي��د ترع��ي‪،‬‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫الأ�سماء الأخ��رى‪ ،‬الرغبة يف احل�صول‬
‫طريقها لإنعا���ش خزينة املولودية‪ ،‬و�إن‬ ‫وا�ستغل رفق��اء �آيت عبد املالك فر�صة‬ ‫اخل�س��ارة يف اخلرج��ة الأخ�يرة الت��ي‬ ‫�إدراكا م��ن اجلميع لقيمة هذه املواجهة‪،‬‬
‫ف���إن اجله��از الفن��ي ي�سع��ى ل�شح��ن‬ ‫وتزامن��ا م��ع تنظي��م جلن��ة الأن�صار‬ ‫�سمير‪ .‬ك‬
‫قادت��ه �إىل ال�شلف �أمام اجلمعية املحلية‬ ‫من خالل تنويع التدريبات التي �أجراها‬ ‫عل��ى فر�ص��ة جدي��دة يف �ص��ورة بن‬ ‫لتحقيق �أول نتيجة �إيجابية‬
‫البطاري��ات‪ ،‬وترتي��ب الأوراق‪ ،‬م��ع‬ ‫�صفوفه��ا‪ ،‬لتعبئ��ة امل�شجع�ين‬ ‫كان الرئي���س ريا�ض هي�شور قد طالب‬ ‫ه��ذا االجتم��اع‪ ،‬م��ن �أج��ل نق��ل كل‬ ‫م�صابيح ونكنبي‪.‬‬
‫و�ض��ع رفق��اء قومي��دي يف �أح�س��ن‬
‫بهدف�ين مقاب��ل هدف واح��د‪ ،‬ما يعني‬
‫ب�أن احل�صيلة امل�سجل��ة ملباريات كتيبة‬
‫الفريق عل��ى امت��داد �أ�سبوعني‪ ،‬ق�صد‬
‫تف��ادي االنعكا���س ال�سلب��ي املحتمل‪،‬‬ ‫جدي��ر بالذك��ر‪� ،‬أن �إدارة ال�سنافر جل�أت‬ ‫معرفة «ن�صف التعداد» حلمالوي �سالح لكناوي‬
‫�أحواله��م‪ ،‬م�برزا حال��ة الوع��ي التي‬ ‫قبل موعد ال�سبت‬ ‫بو�شليف ي�ضيع الديربي‬ ‫�إىل ت�سوي��ة املن��ح العالق��ة‪ ،‬م��ن �أجل‬
‫الوف��اق بعيدا عن ملعب��ه �سلبية على‬ ‫نتيجة لالنقطاع امل�ؤق��ت عن املناف�سة‬ ‫يع��ول غدا‪ ،‬امل��درب نذير لكن��اوي على‬
‫وق��ف عليه��ا يف التدريب��ات‪ ،‬الأم��ر‬ ‫حتفي��ز الالعبني‪ ،‬على حتقيق الفوز يف‬
‫متارين خا�صة ملهاجمي الكاب‬ ‫الهالل ي�ستعيد خدمات �شايب‬ ‫طول اخلط‪ ،‬على عك���س الو�ضع متاما‬ ‫يف الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫معرف��ة ن�صف التعداد املتوق��ع ك�أ�سا�سي‬
‫الذي يجعله ‪-‬كما قال‪ -‬ينتظر رد فعل‬ ‫لقاء خن�شلة‪ ،‬وبامل��رة �إعالن االنطالقة‬
‫داخ��ل الديار‪� ،‬أين حق��ق رفاق احلار�س‬ ‫وت�برز الأهمي��ة الكبرية له��ذا اللقاء‪،‬‬ ‫مللعب ال�شهيد حم�لاوي‪ ،‬من �أجل حتقيق‬
‫�إيجابي م��ن جانبهم‪ ،‬م�ش�يرا يف ذات‬ ‫الفعلية‪.‬‬
‫ت�س��ود حالة من الوع��ي و‬ ‫زكرياء �سعي��دي‪ ،‬العالمة الكاملة يف‬ ‫املربمج على ال�ساع��ة ‪ 16:45‬من يوم‬ ‫�أول نتيج��ة �إيجابي��ة من��ذ �إ�رشاف��ه على‬
‫ال�سي��اق على �أن فريقه �سيحمل �شعار‬ ‫التفا�ؤل مع�سك��ر �شباب باتنة قب��ل الديربي‬ ‫«ال�شبان» قدموا م�ستويات جيدة يف‬ ‫�أج��ل م��درب ه�لال �شلغ��وم العيد‬ ‫حمزة‪�.‬س‬
‫رق��م ‪� 39‬أم��ام البوبي��ة‪،‬‬
‫حق��ق املنتخب الوطني يف ريا�ض��ة «دراجة امل�ضم��ار»‪ 16 ،‬ميدالية منها‬ ‫ثالث جوالت‪ ،‬وه��و الأمر الذي ي�ؤكد‬ ‫تدري��ب �إحت��اد خن�شل��ة‪ ،‬والع��ودة بنقطة‬
‫التحدي‪ ،‬لك�سب الرهان واحلفاظ على‬ ‫حيث جتم��ع كل الأطراف على �ض��رورة جعل‬ ‫املواجه��ات املا�ضية م��ن جهة‪ ،‬ومن‬ ‫�شم���س الدين ولطا���ش‪ ،‬الف�صل يف‬
‫الفوز باحلوار امليداين ك‬
‫‪ 4‬ذهبي��ات‪ ،‬يف البطول��ة العربي��ة الت��ي �أقيم��ت يف العا�صم��ة امل�صرية‬ ‫ب�أن التح��دي‪� ،‬سيكون خا�صا للمدرب‬ ‫التع��ادل عل��ى الأقل م��ن مب��اراة النادي‬
‫ديناميكيت��ه‪� ،‬سيم��ا و�أن كامل التعداد‬ ‫لم��ة ال�سر‪ ،‬موازاة مع تكثيف العمل من طرف‬
‫الطاق��م الفني ل�ضم��ان ال‬
‫جهة ثانية خوفا من ت�أثر امل�ستقدمني‬ ‫القائمة النهائية املعنية بلقاء الديربي‬ ‫القاهرة‪ ،‬مب�شاركة ‪ 120‬ريا�ضيا‪ ،‬مثلوا ‪ 6‬دول عربية هي اجلزائر وم�صر‬ ‫دوم��ا و�أ�شباله يف املوع��د املقبل‪ ،‬علما‬ ‫اتحاد بسكرة‬ ‫الريا�ض��ي الق�سنطيني‪ ،‬عل��ى اعتبار �أن‬
‫معني باملباراة‪ ،‬عدا ميدون امل�صاب‪.‬‬ ‫رتكيز الالزم ومعاجل��ة النقائ�ص التي وقف‬ ‫يف ف�ترة االنتق��االت ال�صيفية‪ ،‬من‬ ‫�أم��ام ن��ادي التالغم��ة‪ ،‬وذل��ك �إىل‬ ‫وال�سعودية والإمارات وال�سودان وقطر‪.‬‬
‫عليه��ا يف �سال��ف اخلرج‬ ‫�أن الوف��اق عاد بنقط��ة التعادل يف �آخر‬ ‫كال م��ن قمرود وربيع��ي وقعقع و�سامر‬
‫كما يراهن ذات املتح��دث على ت�أهيل‬
‫الالع��ب بن مرزوق‪ ،‬و�سح��ب �إجازته‬
‫��ات‪ ،‬بعي��دا ع��ن �أي �ضغط م��ن �ش�أن��ه �أن ي�ؤثر‬
‫ح�سب امل��درب بوعراطة‪ ،‬امل�ص��ر على إ�جراء‬
‫على ا�ستق��رار املجموعة‬
‫ابتعادهم عن ن�سق املباريات‪.‬‬
‫يح��دث ه��ذا‪ ،‬يف الوق��ت ال��ذي‬
‫غاية الت�أكد م��ن قدرة بوزغاية على‬
‫امل�شاركة من عدم��ه‪ ،‬باملوازاة �أي�ضا‬
‫دراجا يف هذه البطولة‪ ،‬متكنوا من �إحراز‬ ‫و�شارك املنتخب الوطني بـ ‪ّ 12‬‬
‫‪ 16‬ميدالي��ة‪ ،‬منه��ا ‪ 4‬ذهبية و‪ 7‬ف�ضية و‪ 5‬برونزية‪ ،‬وتوج بالذهب كل‬
‫لقاءي��ن �أمام ه��ذا املناف���س مبلعب ‪20‬‬
‫�أوت‪.‬‬
‫بورعدة ي�ست�أنف التدريبات‬ ‫وعثم��اين‪� ،‬سب��ق له��م تقم���ص �أل��وان‬
‫ال�سناف��ر‪� ،‬إ�ضاف��ة �إىل كل م��ن �صابوين‬
‫قبل نهاية ه��ذا الأ�سبوع‪ ،‬لإعطاء �أكرث‬ ‫التدريبات يف أ�جواء هادئة وعادية‪.‬‬ ‫�ست�سوي الي��وم‪� ،‬إدارة هالل �شلغوم‬ ‫م��ع ا�ستع��ادة خدمات �شاي��ب الذي‬ ‫م��ن يا�سني حم��زة يف �سب��اق «الكريي��ن» نخبة رج��ال‪� ،‬أن���س رياحي يف‬
‫ودخل��ت �أم���س‪ ،‬التح�‬ ‫ويف ح�ين توا�صلت حت�ض�يرات رفاق‬ ‫ا�ست�أن��ف الع��ب احتاد ب�سك��رة م��راد بورع��دة‪ ،‬التدريبات ب�ش��كل تدريجي‬ ‫املر�ش��ح لأن يكون احتياطيا‪ ،‬يف وق��ت مل تت�أكد بعد م�شارك��ة العمري (القائد‬
‫قوة وفعالي��ة للت�شكيلة‪ ،‬نظرا ملهاراته‬ ‫ض�يرات له��ذا املوع��د يومه��ا الراب��ع‪� ،‬أي��ن تق��ام‬ ‫العيد‪ ،‬منح��ة الفوز الأخري �أمام �إحتاد‬ ‫�سيكون متاح��ا ملوقعة ملعب خبازة‪،‬‬ ‫�سب��اق النق��اط» �أوا�س��ط‪ ،‬ع�لاء الدين ب��ن ماع�ش��و يف �سب��اق «�سكرا�ش»‬
‫التدريبات مبلعب �سفوحي‪،‬‬ ‫ن�سيم يطو‪ ،‬ب�إجراء ح�صة تدريبية �أم�س‬ ‫وعلى انفراد يف قاعة تقوية الع�ضالت بعد �شفائه من الإ�صابة‪ ،‬التي كان قد‬ ‫ال�ساب��ق للن��ادي الريا�ضي الق�سنطيني) م��ن عدمه‪ ،‬ول��و �أن امل�ؤ�رشات الأولية‬
‫الفنية‪.‬‬ ‫مب�شاركة كل الالعبني‪ ،‬مبن فيهم الثنائي‬ ‫ورقل��ة املقدرة ب‪ 3‬مالي�ين �سنتيم‪،‬‬ ‫بعدما غاب ع��ن اللق��اء الأخري �أمام‬ ‫�أوا�س��ط ون�س رياح��ي يف �سباق «الأومني��وم» �أوا�سط‪ ،‬فيما ف��از بالف�ضة‬
‫�صباح��ا يف ملعب الثام��ن ماي‪ ،‬والتي‬ ‫تعر�ض لها‪ ،‬قبل نهاية مرحلة الذهاب للمو�سم املا�ضي‪.‬‬
‫توحي ب�إمكانية عدم تواجده �ضمن قائمة ‪ ،18‬ب�سبب معاناته من الإ�صابة‪.‬‬
‫على �صعي��د �آخر‪ ،‬تو�ش��ك الرتتيبات‬ ‫العائد من �إ�صابة ميهوبي وناجي‪.‬‬ ‫كل من اخل�صي��ب �سا�سان يف �سباق الكيلومرت نخب��ة رجال‪� ،‬أن�س رياحي‬
‫وذلك يف خطوة للرفع من معنويات‬ ‫�إحتاد ورقلة‪ ،‬بفعل الإ�صابة التي كان‬ ‫متيزت مب�شارك��ة الظهري الأي�رس ن�سيم‬ ‫و�سط��ر الطاقم الفني برناجما خا�صا لالعب‪ ،‬على �أم��ل ا�ستعادة لياقته قبل‬
‫و�أنه��ت �أم�س‪ ،‬ت�شكيلة االحتاد التح�ضريات للق��اء ال�شباب‪ ،‬من خالل �إجراء �آخر‬
‫التنظيمية لهذه املقابل��ة على نهايتها‪،‬‬ ‫وبالنظ��ر �إىل قيم��ة الر‬
‫هان‪� ،‬أ�صر م��درب ال�شباب عل��ى �إخ�ضاع بع�ض‬ ‫الت�شكيل��ة‪ ،‬مع �إمكاني��ة تخ�صي�ص‬ ‫يع��اين منها‪ ،‬يف وق��ت تر�سم غياب‬
‫يف �سب��اق طالكريين» �أوا�س��ط‪ ،‬حممد جنيب ع�س��ال يف �سباق «الكريين»‬
‫يط��و يف جانب م��ن العم��ل اجلماعي‬
‫اندماجه م��ع املجموعة يف الأيام املقبلة‪ ،‬يف �سبيل الإعتماد عليه يف املواعيد‬
‫مران مبلع��ب ال�شهيد حمام عمار‪ ،‬بعدما تعذر على امل�سريين برجمة ح�صة على‬
‫ح�س��ب ما �أك��ده رئي�س جلن��ة الت�سيري‬ ‫املهاجمني لتمارين خا�صة‪،‬‬
‫و�صفها بال�ضرورية‪ ،‬لإزالة نق�ص الفعالية‬ ‫منحة مغري��ة يف حال العودة بكامل‬ ‫متو�سط املي��دان بوزغاية‪ ،‬بناء على‬
‫نخبة رجال‪� ،‬أن�س رياحي يف �سب��اق «�سكرا�ش» �أوا�سط‪ ،‬املنتخب الوطني‬
‫بعد الرك�ض منف��ردا يف بداية احل�صة‪،‬‬
‫القادم��ة‪ ،‬وذلك بالنظر �إىل احلاجة خلدماته‪ ،‬يف ظ��ل كثـرة الإ�صابات التي‬
‫الع�ش��ب الطبيعي‪ ،‬قبل التنقل اليوم �إىل مدينة ق�سنطينة و�إجراء ح�صة تدريبية‬
‫امل�ؤقت��ة ع��ز الدي��ن بن �سب��ع للن�رص‪،‬‬ ‫�أم��ام املرم��ى‪ ،‬و�إ�شكالي��ة‬ ‫يف �سباق «املطاردة» فري��ق نخبة رجال‪ ،‬يا�سني حمزة يف �سباق ال�سرعة‬
‫ت�ضيي��ع الفر���ص‪ ،‬مثلم��ا ح��دث يف اللقاءات‬
‫يعاين منها الفريق منذ بداية املو�سم‪.‬‬
‫املا�ضي��ة‪ .‬يح��دث ه��ذا‪ ،‬يف‬
‫الزاد‪.‬‬ ‫تقرير الطاقم الطبي الذي �شدد على‬ ‫م��وازاة م��ع موا�صلة �شعب��ي‪ ،‬زيتي‪،‬‬ ‫وي�ست�أن��ف الي��وم‪ ،‬الفري��ق التدريبات مبلع��ب العالية‪ ،‬ا�ستع��دادا للمواجهة‬ ‫مبلع��ب اخلروب‪ ،‬من �أجل و�ضع �آخر اللم�س��ات‪ ،‬والف�صل يف �إمكانية �إقحام جنم‬
‫م�ضيفا �أن جميع القرارات املنبثقة عن‬ ‫الوق��ت ال��ذي ت�سع��ى الإدارة لتوف�ير كل‬
‫نخبة رجال و�أن�س رياحي يف �سباق الإق�صاء �أوا�سط‪.‬‬
‫ال�ش��روط التحفيزية ال‬ ‫جدي��ر بالذك��ر‪� ،‬أن �إدارة التالغم��ة‬ ‫�رضورة ع��دم املجازفة به‪ ،‬وال�سماح‬ ‫وظف��ر املنتخ��ب ب‪ 5‬ميداليات برونزية‪ ،‬موزعة عل��ى املنتخب الوطني‬ ‫احلمري وديارا الربنامج الفردي للعالج‬ ‫املقبل��ة التي جتمعه بنادي وفاق �سطيف‪ ،‬بر�سم اجلولة التا�سعة من الرابطة‬ ‫الفري��ق الأول باكو من عدم��ه‪ ،‬بعدما �شارك احتياطيا يف لق��اء جنم بن عكنون‬
‫االجتم��اع الأمني �سيتم تطبيقها‪ ،‬دون‬ ‫�ضرورية‪ ،‬من خ�لال �إقدامها على ر�صد منحة‬
‫مغري��ة من باب الت�شجيع‪،‬‬ ‫بقيادة بو�ضياف‪ ،‬قد رحبت بنظريتها‬ ‫له با�سرتجاع كامل عافيته‪.‬‬ ‫يف �سب��اق «ال�سرع��ة فرقي» نخب��ة رجال‪ ،‬حممد جنيب ع�س��ال يف �سباق‬ ‫والتقوية الع�ضلية‪.‬‬ ‫املحرتف��ة بع��د ت�أجيل موع��د �شباب بل��وزداد‪ ،‬وينتظر �أن يخ�ض��ع الالعبون‬ ‫الأخري‪.‬‬
‫�أي تغيري‪ »:‬لقد مت رف�ض معار�ضة �إدارة‬ ‫�ست�سلم يف غرف تغيري املالب�س‪ ،‬كما عربت‬
‫بع�ض الأط��راف عن ا�ستعد‬ ‫م��ن اله�لال‪ ،‬ع�بر من�ش��ور عل��ى‬ ‫وم��ن املرتق��ب �أن يعتم��د ولطا�ش‪،‬‬ ‫ال�سرع��ة نخبة رج��ال‪ ،‬يا�سمني املداح يف �سباق ال�سرع��ة نخبة �سيدات‪،‬‬ ‫جدير بالتذكري‪ ،‬ب�أن وفاق �سطيف برمج‬ ‫ال��ذي غابوا عن اللقاء الأخري �أمام �شبيبة القبائل‪ ،‬يتقدمهم الثالثي حمزة‬ ‫ويعول �أن�صار االحتاد على احل�ضور بقوة �إىل مدرجات ملعب ال�شهيد حمالوي‪،‬‬
‫الكاب‪ ،‬بخ�صو���ص قرارات االجتماع‬ ‫ادها للم�ساهمة يف الع�لاوة املخ�ص�صة لهذا‬
‫الديرب��ي‪ ،‬ال��ذي �صار يغ‬ ‫�صفحتها الر�سمية‪ ،‬م�ؤكدة ب�أن �سعر‬ ‫عل��ى ت�شكيلة متوازن��ة بني العبي‬ ‫�أن���س رياحي يف �سب��اق ال�سرع��ة �أوا�سط‪ ،‬لطفي ت�شمب��از وحممد جنيب‬ ‫تنقال على منت رحلة خا�صة من مطار‬ ‫ونا���س‪ ،‬حممد حوح��و‪ ،‬والعرب��ي خوالد‪ ،‬لربنام��ج خا�ص للرف��ع من درجة‬ ‫بالنظ��ر �إىل العالقة اجليدة التي تربطهم ب�أن�ص��ار النادي الريا�ضي الق�سنطيني‬
‫الأمني‪ ،‬وهو م��ا مينح للمولودية مهمة‬ ‫��ذي يومي�لات «ال�شواية»‪ ،‬ويحتك��ر احلديث‬
‫العام عرب خمتلف معاقلهم‪.‬‬ ‫تذاكر اللقاء‪ ،‬قد حدد ب‪ 300‬دج‪ ،‬مع‬ ‫الأكاب��ر والردي��ف‪ ،‬بعدم��ا اكتف��ى‬ ‫ع�سال يف �سباق «املادي�سون» نخبة رجال‪.‬‬ ‫الثامن ماي ‪ 45‬مبا�رشة �إىل ب�شار غدا‪،‬‬ ‫جاهزيته��م‪ ،‬خا�ص��ة يف اجلانب الب��دين والتقني‪ ،‬من �أجل الع��ودة بنتيجة‬
‫م��ن جهة‪ ،‬ومن جه��ة ثانية لق��رب امل�سافة ب�ين املدينتني‪ ،‬وهو ما يف��سر �إقبال‬
‫التنظيم وبيع تذاكر الدخول‪ ،‬بالتن�سيق‬ ‫�إيجابي��ة عل��ى ح�س��اب امل�ضي��ف الوف��اق ال�سطايف��ي‪ ،‬لت�أكي��د اال�ستفاقة‬
‫تخ�صي�ص مدرج لأبناء ال�شاطو‪.‬‬ ‫باالعتماد على خم�سة عنا�رص فقط‬ ‫حاتم ‪ /‬ب‬ ‫والتي �ستقل عنا�رص الأكابر والرديف‬ ‫«ال�سي�سكاوة» على عملية اقتناء التذاكر من من�صة «تذكرتي»‪.‬‬
‫مع �إدارة املركب الريا�ضي»‪.‬‬ ‫ع‪ /‬بو�سنة‬ ‫واملحافظة على ن�سق النتائج ‪.‬‬
‫م ـ مداني‬ ‫حمزة‪�.‬س‬ ‫يف املواجه��ة املا�ضي��ة‪ ،‬خا�ص��ة و�أن‬ ‫معا‪.‬‬ ‫حمزة‪�.‬س‬
‫م ـ مداني‬
‫خ‪ .‬ل‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪ 2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى االوىل ‪ 1445‬هـ‬
‫رياضة‬ ‫‪14‬‬

‫البطولة اجلهوية‬ ‫ك�أ�س اجلزائر‬


‫رابطة ق�سنطينة‬ ‫الدور اجلهوي الثالث لرابطة ق�سنطينة‬
‫اجلولة الرابعة تفتتح من جيجل‬
‫تفتت��ح ظهرية غ��د اجلمعة‪ ،‬اجلول��ة الرابعة لبطولة اجله��وي الأول لرابطة‬
‫ق�سنطينة ب�إجراء لقائني مبدينة جيجل‪ ،‬الأول مبلعب العقيد عمرو�ش‪ ،‬وينزل‬
‫مفاج�أتان ومغامرة "الهن�شري" متوا�صلة‬
‫م��ن خالله احت��اد �أوالد رحمون �ضيف��ا على �شباب ح��ي مو�سى‪ ،‬يف حني‬ ‫عرفت مباريات الدور التمهيدي الثالث لت�صفيات ك�أ�س الجزائر على م�ستوى رابطة ق�سنطينة الجهوية‪ ،‬تفجير‬
‫�ستجمع املب��اراة الثانية �شباب الطاهري ب�ضيفه جي��ل منزل الأبطال مبلعب‬ ‫مف�أج�أتين‪ ،‬تمثلتا في خروج فريقين من ق�سم ما بين الجهات على يد مناف�سين من الجهوي‪ ،‬ويتعلق الأمر بالجارين وداد‬
‫ال�شهيد رويبح‪.‬‬ ‫زيغود يو�سف ونجم بني والبان‪ ،‬ليكون نجم هن�شير تومغني �أ�صغر "�سفير" في باقي �آخر محطة من الت�صفيات الجهوية‪،‬‬
‫ومت تق��دمي هذين اللقاءي��ن‪ ،‬بناء على الطل��ب الذي تقدمت ب��ه ال�سلطات‬
‫بعدما تجرعت ‪ 3‬فرق �أخرى مرارة الإق�صاء المبكر‪ ،‬لكن �أمام مناف�سين من نف�س الق�سم‪ ،‬في �صورة �شباب ميلة و�شباب عين‬
‫الوالئي��ة بجيجل �إىل الرابطة‪ ،‬ول��و �أن املعطيات الأولية ترجح كفة �شباب‬
‫ح��ي مو�سى لتدعيم ر�صيده بث�لاث نقاط �إ�ضافية‪ ،‬عل��ى اعتبار �أن احتاد‬
‫فكرون‪� ،‬إ�ضافة �إلى �شبيبة �سكيكدة‪ ،‬التي لم تدخل المناف�سة‪ ،‬ب�سبب �إ�شكالية ديون غرفة المنازعات‪.‬‬
‫�أوالد رحم��ون مازال عاجزا عن م�سايرة الركب‪ ،‬ومعاناته بلغت الذروة يف‬ ‫�أك�بر املفاج���آت كان��ت م��ن �صنع‬
‫النتائج‬
‫بداية املو�سم اجلاري‪ ،‬بدليل �أن رحلة بحثه عن �أول نقطة مازالت متوا�صلة‬ ‫جنم هن�ش�ير تومغني‪ ،‬ال��ذي �سطع‬
‫�إىل �إ�شع��ار �آخر‪ ،‬وبالتايل ف���إن �أبناء "الرحمونية"‪ ،‬مه��ددون بتلقي الهزمية‬ ‫اتحاد ال�شاوية = �شباب ميلة ‪)0 / 1( .....‬‬ ‫يف �سم��اء تاجنان��ت‪� ،‬أي��ن ك�س��ب‬
‫الرابعة تواليا‪.‬‬ ‫نجم بني والبان = الملعب ال�سطايفي ‪)2 / 0( ....‬‬ ‫الره��ان عل��ى ح�س��اب وداد زيغود‬
‫عل��ى النقي�ض من ذلك‪ ،‬ف�إن م�أموري��ة �شباب الطاهري يف التموقع يف برج‬ ‫�آمال العلمة = اتحاد الفوبور ‪)1 / 0( ....‬‬ ‫يو�سف‪ ،‬يف مباراة �رضب فيها �أبناء‬
‫املراقبة لن تكون �سهلة‪ ،‬لأن ال�ضيف جيل منزل الأبطال �سار ب�إيقاع منتظم‪،‬‬ ‫نجم هن�شير تومغني = وداد زيغود يو�سف ‪)1 / 2( ....‬‬ ‫"الهن�ش�ير" مبعيار االنتم��اء عر�ض‬
‫بع��د ت�سجيله ‪ 3‬تعادالت متتالية‪ ،‬والقا�سم امل�شرتك مع م�ست�ضيفه يف هذه‬ ‫جيل منزل الأبطال = رائد بوقاعة ‪ )1 / 0( ....‬بعد الوقت الإ�ضافي‬ ‫احلائط‪ ،‬وت�أهل��وا بف�ضل ثنائية بخة‬
‫اجلول��ة يتمث��ل يف عدم جترع الفريقني مرارة الهزمي��ة‪ ،‬مع بحث الزوار عن‬ ‫�شبيبة �سكيكدة = اتحاد �سطيف ‪ )3 / 0( ...‬بالعقوبة‬ ‫وتيزغوارت‪ ،‬رغم �أن "الوازي" عاد‬
‫�أول فوز‪ ،‬يف حني �أن "زرقاء" الطاهري �ست�سعى لت�أكيد انطالقتها املوفقة‪.‬‬ ‫�شباب عين فكرون = جمعية عين كر�شة ‪)1 / 1( ..‬‬ ‫يف النتيج��ة بوا�سط��ة خلفة‪ ،‬و�أهدر‬
‫�ص ‪ /‬فرطا�س‬ ‫�رضب��ة ج��زاء‪ ،‬ليكون اخل��روج من‬
‫ت�أهل عين كر�شة بركالت الترجيح (‪)5 / 6‬‬
‫برنامج المقابالت‪( :‬الجمعة ‪�14‬سا‪)30‬‬ ‫املناف�سة م�صريه‪.‬‬
‫�أكاديمية القل = م�ستقبل بازر �سكرة ‪)0 / 0( ...‬‬
‫�شباب الطاهير ـ جيل منزل الأبطال‬ ‫جيجل (رويبح)‬ ‫ويف نف���س ال�سي��اق‪ ،‬فق��د توقفت‬
‫ت�أهل بازر �سكرة ب�ضربات الترجيح (‪)3 / 4‬‬
‫�شباب حي مو�سى ـ اتحاد �أوالد رحمون‬ ‫جيجل (عميرو�ش)‬ ‫م�س�يرة جن��م بن��ي والب��ان مبكرا‪،‬‬
‫�شبيبة جيجل‪ :‬ت�أهل بالإعفاء‬
‫وذل��ك باالق�ص��اء على ي��د امللعب‬
‫ال�سطايف��ي‪ ،‬يف مب��اراة ح�سمه��ا‬
‫رابطة باتنة‬ ‫والأمر كان �أك�ثر �صعوبة بالن�سبة‬ ‫�شيب��ان‪ ،‬لك��ن رد "ال�سالحف" كان‬ ‫كان ب�صورة �آلي��ة‪ ،‬لأن �شباب ميلة‬ ‫"ال�صا�ص" بهديف م��راح و�سمارة‪،‬‬
‫لرائ��د بوقاعة‪ ،‬الذي انتظر �إىل غاية‬ ‫ع��ن طري��ق م�سع��ودي‪ ،‬و�رضبات‬ ‫ودع املناف�س��ة �إثر انهزامه يف القمة‬ ‫بينم��ا حج��ز م�ستقبل ب��ازر �سكرة‬
‫جولة يف �صالح الرائد‬ ‫ال�شوطني الإ�ضافيني‪ ،‬لتجاوز عقبة‬
‫جيل منزل الأبط��ال بف�ضل الهداف‬
‫احل��ظ �شهدت ت�ص��دي احلار�س بن‬
‫نا��صر لركلة‪ ،‬و�ضع��ت "الكر�شة"‬
‫التي جمعته باحت��اد ال�شاوية‪ ،‬بهدف‬
‫�أم�ضاه حاج قا�س��ي‪ ،‬يف حني انتهى‬
‫ت�أ�ش�يرة امل��رور �إىل ال��دور الراب��ع‬
‫ب�ش��ق الأنف���س‪ ،‬بعد االحت��كام �إىل‬
‫تق�ترح الدفعة الأوىل للجول��ة الرابعة من بطولة اجله��وي الأول لرابطة‬ ‫�شوكي‪ ،‬يف حني ت�أهل احتاد �سطيف‬ ‫يف الدور اجلهوي الأخري‪.‬‬ ‫"ديرب��ي" الوالي��ة الرابع��ة ل�صالح‬ ‫�رضبات احلظ‪ ،‬لأن فريق "�أكادميية"‬
‫باتنة‪ ،‬مواعيد هامة حتمل الكثري من توابل الإثارة والتناف�س‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫على الب�س��اط‪ ،‬ب�سبب تواجد �شبيبة‬ ‫باق��ي املباري��ات كان��ت نتائجه��ا‬ ‫جمعي��ة ع�ين كر�ش��ة �أم��ام اجل��ار‬ ‫الق��ل‪� ،‬صمد على مدار ‪ 120‬دقيقة‪،‬‬
‫عن الطابع املحلي للبع�ض منها‪ ،‬ما يزيدها ت�شويقا‪ ،‬ولو �أن كل امل�ؤ�رشات‬ ‫�سكيك��دة حتت طائل��ة عقوبة املنع‬ ‫منطقي��ة‪ ،‬وراعت معي��ار االنتماء‪،‬‬ ‫�شباب عني فك��رون‪ ،‬بعدما امتدت‬ ‫وال��ركالت الرتجيحي��ة مل تخ��دم‬
‫توح��ي بتكري���س الو�ضع القائ��م خا�ص��ة يف الواجهة الأمامي��ة‪ ،‬بالنظر‬ ‫م��ن ت�أهيل الالعبني‪ ،‬كم��ا مر فريق‬ ‫كم��ا ه��و احل��ال بالن�سب��ة الحت��اد‬ ‫في��ه الإث��ارة �إىل غاي��ة ال�سل�سل��ة‬ ‫م�صلحته‪.‬‬
‫ال�ستف��ادة قائد القافلة �شباب ب��رج غدير من عامل��ي الأر�ض واجلمهور‬ ‫�شبيبة جيجل مبا�رشة بعدما خدمته‬ ‫الفوب��ور‪ ،‬الذي ت�أه��ل على ح�ساب‬ ‫الثاني��ة من �رضب��ات الرتجيح‪ ،‬لأن‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬ف�إن خروج فريقني‬
‫عن��د ا�ست�ضافته �أمل �سي��دي عي�سى‪ ،‬حيث يراه��ن "الغديرية" على هذه‬ ‫�ص ‪ /‬فرطا�س‬ ‫القرعة‪.‬‬ ‫�آم��ال العلمة بهدف وقع��ه ميكنزة‪،‬‬ ‫"الجيباك" �أخذت الأ�سبقية بوا�سطة‬ ‫�آخرين م��ن ق�سم ما ب�ين الرابطات‬
‫املقابل��ة‪ ،‬لتعزي��ز طموحاتهم واحلفاظ على مركزه��م يف قمة الهرم‪ ،‬رغم‬
‫قدرة ال�ضيوف القابعني يف ال�صف ال�سابع على ال�صمود‪.‬‬ ‫"ال�صام" ممنوعة من امل�شاركة‬
‫وعل��ى العك�س من ذلك‪ ،‬ف�إن الو�صيف �أوملب��ي امل�سيلة الذي ميلك �أح�سن‬
‫خ��ط هج��وم ب‪� 6‬أهداف‪� ،‬سيكون عل��ى املحك خارج الدي��ار للدفاع عن‬
‫حظوظه �أمام �شباب بوجلبانة مبلعب خن�شلة يف مباراة قوية‪ ،‬لعزم املحليني‬
‫قرعة الدور الرابع والأخري يوم ‪ 7‬دي�سمرب‬
‫على التقرب �أكرث من �سدة الرتتيب‪.‬‬ ‫لرابطة ق�سنطينة اجلهوية يف الدور‬
‫ويف الوق��ت ال��ذي تنتظ��ر املالحق الثاين ترج��ي �آري�س مهم��ة تبدو يف‬ ‫‪ ،32‬ول��و �أن امللفت لالنتباه �أن فرق‬
‫املتن��اول‪ ،‬مبنا�سبة ا�ستقباله �شباب قاي�س الذي مل يجد �ضالته‪ ،‬ف�إن �رشيكه‬ ‫والية �سطي��ف ت�سج��ل ح�ضورها‬
‫يف املرك��ز الثالث �رسيع بلعايبة مقبل على تنق��ل �صعب يقوده �إىل �أوالد‬ ‫بق��وة يف خت��ام الت�صفي��ات عل��ى‬
‫دراج ملواجه��ة النج��م املحل��ي‪ ،‬يف ديرب��ي مر�شح لأن ي�ستقط��ب اهتمام‬ ‫ال�صعيد اجله��وي‪ ،‬من خالل تواجد‬
‫اجلمهور الريا�ضي مبنطقة احل�ضنة‪ ،‬حلاجة الطرفني للنقاط الثالث‪ ،‬والبقاء‬ ‫‪� 5‬أندي��ة‪ ،‬بينما تتقا�س��م ق�سنطينة‬
‫�ضمن الكوكبة الأمامية‪.‬‬ ‫و�أم البواق��ي الو�صاف��ة م��ن حيث‬
‫و�إذا كان جن��م الربج �أحد الأطراف الفاعل��ة يف البطولة‪ ،‬والقابع يف املرتبة‬ ‫التمثي��ل‪ ،‬بثالث��ي ع��ن كل والية‪،‬‬
‫ال�ساد�س��ة م�ؤقتا مع مباراة مت�أخرة‪� ،‬سيحمل م�شعل التحدي خالل الرحلة‬ ‫مقابل انح�صار متثيل والية ميلة يف‬
‫الت��ي �ستق��وده �إىل �أوالد جالل‪ ،‬ملحاورة مناف�س طم��وح ونعني م�ستقبل‬ ‫فريقي الرابطة الثانية هالل �شلغوم‬
‫ر�أ���س امليع��اد‪ ،‬ف�إن مقابلة وف��اق امل�سيلة مع �ضيفه �أم��ل الزوي‪ ،‬مر�شحة‬ ‫العيد ون��ادي التالغمة‪ ،‬والأمر ذاته‬
‫ينطبق على "النمرة" الذي �ستحمل‬
‫لأن تخط��ف الأ�ضواء لقيمة الرهان‪ ،‬خا�ص��ة بالن�سبة لأ�صحاب الأر�ض‪،‬‬
‫على عاتقه��ا م�س�ؤولية متثيل والية‬
‫الباحث�ين عن تذوق حالوة �أوىل النق��اط والتخل�ص من الفانو�س الأحمر‪،‬‬
‫جيج��ل‪ ،‬يف ح�ين كان الإق�ص��اء‬
‫ومن ثمة �إحداث الإقالع‪.‬‬
‫م ـ مداني‬ ‫اجلماع��ي لف��رق والي��ة �سكيكدة‬
‫مبك��را‪ ،‬بع��د خ��روج كل م��ن جنم‬
‫برنامج المقابالت (الجمعة �سا ‪)14:30‬‬
‫بني والبان‪� ،‬شبيبة �سكيكدة وجيل‬ ‫املتبقي��ة من عمر ت�صفيات الك�أ�س‪،‬‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫حددت رابط��ة ق�سنطين��ة اجلهوية‬
‫خن�شلة(حمام عمار)‪� :‬شباب بوجلبانة ‪� -‬أولمبي الم�سيلة‬ ‫منزل الأبطال من الدور الثالث‪.‬‬ ‫والت��ي �ستج��رى يوم��ي ‪ 15‬و‪16‬‬ ‫عملي��ة القرع��ة �ستك��ون �شاملة‪،‬‬ ‫ي��وم ‪ 07‬دي�سم�بر الق��ادم‪ ،‬موعدا‬
‫برج غدير(التهامي بلحداد)‪� :‬شباب برج غدير ‪� -‬أمل �سيدي عي�سى‬ ‫�ص ‪ /‬فرطا�س‬ ‫دي�سمرب املقبل‪ ،‬وعلى �ضوء نتائجها‬ ‫بو�ض��ع كل الأندية يف كفة واحدة‪،‬‬ ‫لإج��راء عملي��ة القرع��ة اخلا�ص��ة‬
‫�أوالد دراج(ملعب بلدي)‪ :‬نجم �أوالد دراج ‪� -‬سريع بلعايبة‬
‫�سيتم التعرف على املمثلني ال�سبعة‬ ‫ل�ضب��ط برجمة املباري��ات ال�سبعة‬ ‫بال��دور التمهيدي الراب��ع والأخري‬
‫لت�صفي��ات ك�أ���س اجلزائ��ر‪ ،‬وه��ي‬
‫الم�سيلة(خلفة)‪ :‬وفاق الم�سيلة ‪� -‬أمل الزوي‬ ‫قائمة الفرق المعنية بح�سب االنتماء‬ ‫املحط��ة الت�صفوية الت��ي �ستعرف‬
‫�أوالد جالل(ملعب بلدي)‪ :‬م�ستقبل ر�أ�س الميعاد ‪ -‬نجم البرج‬
‫مولودية ق�سنطينة ـ جمعية الخروب ـ هالل �شلغوم العيد ـ‬ ‫دخ��ول �أندي��ة الرابط��ة الثاني��ة‬
‫�آري�س(ملعب بلدي)‪ :‬ترجي �آري�س ‪� -‬شباب قاي�س‬ ‫الرابطة الثانية (‪)5‬‬ ‫املناف�س��ة‪ ،‬لك��ن يف غي��اب جمعية‬
‫نادي التالغمة ـ مولودية العلمة‬
‫اتحاد ال�شاوية ـ جمعية عين كر�شة ـ اتحاد الفوبور �شبيبة‬ ‫عني مليل��ة‪ ،‬تنفيذا لق��رار العقوبة‬
‫ما بين الجهات (‪)6‬‬ ‫الذي كانت "ال�ص��ام" قد تعر�ضت‬
‫اختتام ذهاب جهوي باتنة‬ ‫جيجل ـ اتحاد �سطيف ـ رائد بوقاعة‬
‫الملعب ال�سطايفي ـ م�ستقبل بازر �سكرة‬ ‫الجهوي الأول (‪)2‬‬
‫ل��ه املو�سم املا�ض��ي‪ ،‬ب�سبب ق�ضية‬
‫لق��اء �شبيب��ة جيج��ل‪ ،‬الأم��ر الذي‬

‫يوم ‪ 2‬فيفري‬
‫نجم هن�شير تومغني‬ ‫الجهوي الثاني (‪)1‬‬
‫جعل �أبن��اء "قري��ون" يحرمون من‬
‫مالحظة‪ :‬فريق جمعية عين مليلة ممنوع من الم�شاركة ب�سبب العقوبة‬
‫امل�شاركة يف مناف�س��ة الك�أ�س لهذا‬
‫ح��ددت رابط��ة باتن��ة تاري��خ ‪ 2‬اجلولة التا�سع��ة �إىل اجلولة الرابعة‬
‫فيف��ري املقب��ل‪ ،‬موع��دا لإ�س��دال ع�رش‪ ،‬قب��ل اختتام ال�شط��ر الأول‬ ‫قرعة الدور الثالث لرابطة باتنة ت�سحب اليوم‬
‫ال�ست��ار عل��ى مرحل��ة الذه��اب من البطولة ي��وم ‪ 2‬فيفري‪ ،‬ب�إجراء‬
‫بكل م��ن �أمل مروان��ة وجنم الربج‬ ‫تازقاغ��ت‪� ،‬أمل بريكة‪ ،‬احتاد برهوم‪،‬‬ ‫ع�ضو يف جلن��ة تنظي��م املناف�سات‬ ‫ق��ررت رابطة باتن��ة‪ ،‬ت�أخري عملية‬
‫للبطولة اجلهوي��ة بق�سميها الأول اجلولة ال‪ 15‬والأخرية لهذه املرحلة‪.‬‬
‫وجم��ارك باتن��ة و�أوملب��ي امل�سيل��ة‬ ‫�شب��اب عني ياق��وت‪� ،‬رسي��ع برج‬ ‫للن�رص‪.‬‬ ‫�سحب قرعة ال��دور اجلهوي الثالث‬
‫والث��اين‪ ،‬وفق��ا لربنام��ج �ضبطته وق��د اتخ��ذت الرابط��ة كاف��ة‬
‫و�شب��اب بوجلبان��ة و�أتلتيك الربج‪،‬‬ ‫غدي��ر‪� ،‬شب��اب �أوالد ج�لال و�أمل‬ ‫ومعل��وم �أن ه��ذا ال��دور‪� ،‬سيعرف‬ ‫لك�أ�س اجلزائ��ر �إىل اليوم اخلمي�س‪،‬‬
‫جلن��ة تنظي��م املناف�س��ات‪ ،‬يق�ضي الإج��راءات والتداب�ير التنظيمي��ة‬
‫يف انتظ��ار احل�سم يف هوي��ة �سابع‬ ‫بو�سعادة‪.‬‬ ‫دخول �أندي��ة بطولة ما بني اجلهات‪،‬‬ ‫بع��د �أن كان��ت مق��ررة �أم���س مبقر‬
‫ب�إجراء ‪ 5‬جوالت يف �شهر دي�سمرب الالزم��ة‪ ،‬ق�ص��د �ضم��ان جن��اح‬
‫املت�أهلني بني �شهاب احلمادية واحتاد‬ ‫وباملوازاة م��ع ذلك‪� ،‬ضمنت ‪ 6‬فرق‬ ‫التابع��ة �إقليميا لرابط��ة باتنة رواق‬ ‫الرابطة‪ ،‬وه��ذا لأ�سب��اب تنظيمية‬
‫القادم‪ ،‬انطالقا م��ن اجلولة الرابعة املناف�سة‪ ،‬وجعل امل�ستطيل الأخ�رض‬
‫�إىل الثامن��ة‪ ،‬مع �إقام��ة ‪ 6‬جوالت الفي�صل بني الأندية‪.‬‬ ‫�أوالد عدي قبالة‪.‬‬ ‫تن�ش��ط �ضم��ن الأق�س��ام اجلهوية‬ ‫ال�سباق‪ ،‬والبالغ عددها ت�سعة‪ ،‬وهي‬ ‫وا�ستجاب��ة لطل��ب ج��ل ر�ؤ�س��اء‬
‫م ـ مداني‬ ‫خالل �شهر جانف��ي املقبل‪ ،‬متتد من‬ ‫م ـ مداني‬ ‫مرورها للدور الثالث‪ ،‬ويتعلق الأمر‬ ‫جنم بوعقال‪ ،‬مولودي��ة بريكة‪ ،‬جنم‬ ‫الأندي��ة املت�أهل��ة‪ ،‬ح�س��ب م��ا �أكده‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪ 2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى االوىل ‪ 1445‬هـ‬
‫رياضة‬ ‫‪15‬‬
‫مدرب �أمل ديدو�ش مراد للن�صر‬ ‫رئي�س جنم تازقاغت للن�صر‬
‫"�سيناريو" االنطالقة معاك�س‬
‫و�سنتدارك‬ ‫قلــــق الأن�صـــار �سابق لأوانــــــه‬
‫�إىل �أن البداية املتعرثة تبقى �صعبة‬ ‫�أب��دى م��درب �أمل ديدو���ش مراد‪،‬‬ ‫اعتبر رئي�س نجم تازقاغت خدومة عمارة‪ ،‬الدخول المحت�شم في بطولة ما بين الجهات‪� ،‬أمرا ال يمكن �أن يحد من �إرادة‬
‫اله�ض��م‪� ،‬إال �أننا ـ عل��ى حد قوله ـ‬ ‫التقن��ي معت��ز داودي‪ ،‬الكث�ير‬ ‫فريقه لموا�صلة الم�شوار في ظروف مالئمة‪ ،‬مو�ضحا للن�صر‪� ،‬أن الإدارة ت�سعى مع الطاقم الفني للبحث عن ال�سبل الكفيلة‪،‬‬
‫" حاولن��ا رفع معنويات املجموعة‪،‬‬ ‫م��ن التف��ا�ؤل بخ�صو���ص ق��درة‬ ‫بعودة النجم �إلى ال�سكة ال�صحيحة‪ ،‬والتخل�ص من متاعبه‪.‬‬
‫و�شح��ن البطاري��ات حت�سبا لباقي‬ ‫فريق��ه على متري��ر الإ�سفنجة على‬
‫امل�ش��وار‪ ،‬انطالق��ا م��ن مب��اراة‬ ‫التع�ثر امل�سجل يف افتت��اح املو�سم‬ ‫االنت�ص��ارات م��ن خ�لال حتقي��ق‬ ‫و�أك��د خدوم��ة للن��صر‪ ،‬ب���أن قلق‬
‫غ��د اجلمع��ة‪ ،‬والت��ي �ستكون يف‬ ‫اجلدي��د‪ ،‬للبطول��ة ال�رشفية لرابطة‬ ‫الف��وز يف الب�سبا�س‪ ،‬الذي يعد يف‬ ‫الأن�ص��ار �ساب��ق لأوان��ه‪ ،‬م�ضيفا‬
‫غاي��ة ال�صعوبة‪ ،‬لأنن��ا �سنخو�ض‬ ‫ق�سنطينة‪ ،‬و�أكد ب�أن الهزمية يف عقر‬ ‫نظ��ره ال�سبيل الوحي��د ال�سرتجاع‬ ‫�أن الفري��ق م��ا زال يف مرحل��ة‬
‫"الديرب��ي" �أم��ام اجل��ار احت��اد بني‬ ‫الديار �أمام "الكراك"‪ ،‬كانت عك�س‬ ‫الثقة بالنف���س‪ ،‬معتربا البطولة يف‬ ‫الرتوي���ض‪ ،‬وهو بحاج��ة �إىل مزيد‬
‫حمي��دان‪ ،‬واملهم��ة لي�س��ت �سهلة‬ ‫جمرى اللعب‪ ،‬و�أن التدارك منتظر ـ‬ ‫مهده��ا‪ ،‬ومن ثمة ال جمال لت�رسب‬ ‫من العمل لبلوغ اجلاهزية املطلوبة‪،‬‬
‫على الفريق�ين‪ ،‬مبراعاة خ�صو�صية‬ ‫ح�سبه ـ يف "الديرب��ي"‪ ،‬املقرر يوم‬ ‫ال�ش��ك والإحب��اط النف�س��ي �إىل‬ ‫يف وقت عرف��ت ح�صة اال�ستئناف‬
‫املقابل��ة‪ ،‬ف�ضال عن ك��ون املناف�س‬ ‫غد �أمام احتاد بني حميدان‪.‬‬ ‫نفو�س الالعبني والأن�صار‪.‬‬ ‫الت��ي ج��رت م�س��اء �أول �أم���س‪،‬‬
‫كان قد ا�ستهل م�ش��واره بانت�صار‬ ‫وا�سته��ل داودي درد�شت��ه م��ع‬ ‫وانطالق��ا من ه��ذا‪ ،‬ج��دد حمدثنا‬ ‫ح�ضور كامل التعداد‪.‬‬
‫خارج القواع��د‪ ،‬وهو عامل ي�ضعنا‬ ‫الن��صر‪ ،‬بالت�أكي��د عل��ى �أن �أم��ل‬ ‫�سعيه ملعاجل��ة النقائ�ص التي وقف‬ ‫وقبل انطالق احل�صة‪ ،‬عمد املدرب‬
‫على طريف نقي�ض‪ ،‬ومع ذلك ف�إننا‬ ‫ديدو���ش م��راد يراهن ه��ذا املو�سم‬ ‫عليه��ا يف مواجه��ة "ال�سالحف"‪،‬‬ ‫عب��د الك��رمي بورا���س �إىل عق��د‬
‫ج��د متفائل�ين بالقدرة عل��ى مترير‬ ‫على اقتطاع ت�أ�ش�يرة ال�صعود �إىل‬ ‫م�برزا احلر���ص اجلماع��ي عل��ى‬ ‫اجتماع مع الالعبني‪� ،‬شكل فر�صة‬
‫الإ�سفنج��ة عل��ى هزمي��ة االفتتاح‪،‬‬ ‫اجله��وي الث��اين‪ ،‬و��صرح يف هذا‬ ‫اخل��روج م��ن ف�ترة اال�ضط��راب‪،‬‬ ‫ال�ستعرا�ض �أ�سب��اب اخل�سارة املرة‬
‫بالنظر �إىل الأج��واء ال�سائدة داخل‬ ‫ال�ش�أن قائ�لا‪" :‬قد نك��ون مبالغني‬ ‫وخو���ض بقي��ة م�ش��وار البطولة‬ ‫الأخرية داخ��ل الديار �أم��ام �شباب‬
‫املجموعة"‪.‬‬ ‫�إذا و�ضعن��ا ال�صع��ود يف �ص��دارة‬ ‫ب�أريحي��ة‪� ،‬سيما و�أن الإدارة حددت‬ ‫ع�ين فك��رون‪ ،‬حل�س��اب اجلول��ة‬
‫وخل���ص داودي �إىل الت�أكي��د‪ ،‬على‬ ‫�أهدافن��ا‪ ،‬وه��ذا مبراع��اة �إمكانيات‬ ‫�سق��ف الطموح��ات عن��د �ضمان‬ ‫الثالث��ة مو�ضحا للن�رص‪� ،‬أن �أ�شباله‬
‫�أن التم�س��ك بال�صعود م�ستمد من‬ ‫الن��ادي‪ ،‬لك��ن التح�ض�يرات التي‬ ‫البق��اء‪ ،‬مع احت�لال مرتبة م�رشفة‪،‬‬ ‫لدى �أ�شبال��ه‪� ،‬إ�ضافة �إىل حالة من‬ ‫الب�سبا�س يوم ال�سبت‪.‬‬ ‫التزم��وا بو�ض��ع ه��ذا الإخفاق يف‬
‫الإرادة الفوالذي��ة التي تت�سلح بها‬ ‫قمنا بها‪ ،‬والرتكيبة التي �ضبطناها‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬ ‫الوع��ي والإ�رصار عل��ى م�صاحلة‬ ‫ويرى ذات املتحدث‪ ،‬ب�أن االجتماع‬ ‫طي الن�سي��ان والتدارك يف اخلرجة‬
‫�أ��سرة الفريق‪ ،‬رغم �أننا ـ كما �أردف‬ ‫تكف��ي لرفع عار�ض��ة الطموحات‬ ‫م ـ مداني‬ ‫الأن�ص��ار والع��ودة �إىل �سك��ة‬ ‫�أعطى االنطباع بوجود عزمية كبرية‬ ‫القادم��ة‪ ،‬التي �ستق��ود الفريق �إىل‬
‫ـ " ال نتوف��ر عل��ى �أب�سط �رشوط‬ ‫عاليا‪ ،‬لأننا كنا �أول فريق ي�رشع يف‬
‫املمار�س��ة‪ ،‬بدليل �أنن��ا لعبنا املباراة‬ ‫العمل املي��داين‪ ،‬وخ�ضنا ‪ 12‬ودية‪،‬‬ ‫الأ�شغال بامللعب تنتهي يوم ‪ 10‬دي�سمرب‬
‫الر�سمي��ة الأوىل ببذلة التدريبات‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي و�ضعنا عل��ى �أعلى‬
‫ب�سب��ب عدم الق��درة عل��ى توفري‬
‫بذلة للمناف�س��ة‪ ،‬يف انتظار حت�سن‬
‫درجة م��ن اجلاهزية لدخ��ول غمار‬
‫املناف�س��ة‪� ،‬إال �أن االنطالقة �سارت‬
‫مولودية بريكة تعود لغاملي يف لقاء �ساد�س جولة‬
‫الو�ضعي��ة يف الأ�سابي��ع القادم��ة‪،‬‬ ‫وف��ق "�سيناري��و" معاك���س‪ ،‬بع��د‬ ‫اجلدي��دة ولأول م��رة من��ذ بداي��ة‬ ‫انطلقت �أول �أم�س‪ ،‬الأ�شغال اخلا�صة‬
‫مادامت الإدارة قد تلقت وعودا يف‬ ‫انهزامنا يف عقر الديار قبل �أ�سبوع‬ ‫املو�سم‪ ،‬بداية م��ن اجلولة ال�ساد�سة‬ ‫بتهيئ��ة �أر�ضي��ة ملع��ب ال�شهي��د‬
‫هذا ال�ش�أن من العديد من الهيئات"‪.‬‬ ‫�أمام بناء ق�سنطينة"‪.‬‬ ‫م��ن بطولة م��ا ب�ين اجله��ات‪� ،‬أين‬ ‫حمم��د غامل��ي بربيك��ة بب�س��اط‬
‫�ص ‪ /‬فرطــا�س‬ ‫و�أ�ش��ار مدرب �أم��ل ديدو�ش مراد‪،‬‬ ‫�ستواج��ه �رسي��ع برج غدي��ر‪ ،‬الأمر‬ ‫ا�صطناع��ي جديد‪ ،‬عل��ى �أن تنتهي‬
‫جلب ‪ 4‬العبني‬ ‫الذي �سي�سمح للأن�ص��ار بت�شجيع‬ ‫قب��ل ‪ 10‬دي�سم�بر الق��ادم‪ ،‬وف��ق‬
‫وم�ؤازرة الالعبني‪.‬‬ ‫تعه��دات املق��اول‪ ،‬ح�سب م��ا �أكده‬

‫جنم ثنية العابد ي�ستثمر‬ ‫علم��ا‪ ،‬و�أن الفري��ق �سي�ست�ضي��ف‬


‫ه��ذا ال�سب��ت‪ ،‬رائد بوقاع��ة مبلعب‬
‫للن��صر رئي���س مولودي��ة بريك��ة‬
‫�سمري حليتي��م‪ ،‬م�ضيفا �أن ا�ستئناف‬
‫بن �سا�سي مبروان��ة‪ ،‬حل�ساب اجلولة‬ ‫الأ�شغ��ال مت بع��د م�ساع��ي حثيثة‪،‬‬
‫يف املريكاتو اال�ستثنائي‬ ‫الرابع��ة‪ ،‬يف �آخ��ر ظهور ل��ه بعيدا‬
‫عن جمهوره‪ ،‬يف انتظار العودة �إىل‬
‫م��ا �سريي��ح فريق��ه ويتخل�ص من‬
‫معاناته‪.‬‬
‫ق��وة وفعالي��ة للت�شكيل��ة‪ ،‬يف ظل‬ ‫ا�ستغل��ت �إدارة جن��م ثني��ة العاب��د‬ ‫م ـ مداني‬ ‫ملعب غاملي‪.‬‬ ‫وا�ستن��ادا ملحدثن��ا‪ ،‬ف���إن املولودية‬
‫النقائ�ص التي وق��ف عليها الطاقم‬ ‫املع��روف بالنج��م الريا�ض��ي‬ ‫�ستعود لال�ستقب��ال مبلعبها وبحلته‬
‫الفني خالل اجلوالت الأربع الأوىل‬ ‫الأورا�س��ي‪ ،‬ف�ترة املريكات��و‬
‫م��ن بطول��ة جه��وي باتن��ة الثاين‪،‬‬ ‫اال�ستثنائ��ي للأق�س��ام اجلهوي��ة‪،‬‬
‫حيث يحتل الفري��ق املركز اخلام�س‬ ‫لتعزي��ز تع��داد الفري��ق بخدم��ات‬ ‫�أمل مروانة‬
‫�ضمن املجموع��ة الثانية بر�صيد ‪7‬‬ ‫�أربع��ة العبني ج��دد‪ ،‬ويتعلق الأمر‬
‫نقاط‪ ،‬نتاج فوزين وتعادل وخ�سارة‬
‫واح��دة‪ ،‬وهي ح�صيل��ة ال تتما�شى‬
‫بكل م��ن املهاجم ه��ارون بلعيدي‪،‬‬
‫قادما م��ن �شبيبة عزازقة‪ ،‬وعاي�شي‬ ‫فر�صة �أخرية لعمران!‬
‫وطموح��ات الإدارة الت��ي تراه��ن‬ ‫عمر متو�سط امليدان ال�سابق جلامعة‬ ‫مي��دون‪� ،‬أ�ضح��ى يفك��ر جديا يف‬ ‫التي باتت تنتاب الأن�صار‪.‬‬ ‫منح��ت �إدارة �أم��ل مروانة للمدرب‬
‫على لع��ب الأدوار الأوىل‪ ،‬وحتقيق‬ ‫باتن��ة‪ ،‬و�أحمد متلف من احتاد منعة‪،‬‬ ‫البح��ث ع��ن رب��ان جدي��د لقيادة‬ ‫وكان��ت نتيجة التع��ادل الأخرية مع‬ ‫من�ير عم��ران‪� ،‬آخر فر�ص��ة مبنا�سبة‬
‫ال�صعود الذي �أ�ضاعه النجم املو�سم‬ ‫بالإ�ضاف��ة �إىل يحي��اوي �أم�ير من‬ ‫ال�سفين��ة‪� ،‬إدراكا من��ه ب�أن ح�صيلة‬ ‫ال�ضيف �شب��اب بوجلبان��ة‪ ،‬وقبلها‬ ‫مواجهة يوم ال�سبت‪ ،‬حل�ساب اجلولة‬
‫املا�ض��ي‪ ،‬يف املحط��ات الأخرية من‬ ‫تركيبة املو�سم املنق�ضي‪.‬‬ ‫الفريق عقب مرور ثالث جوالت‪،‬‬ ‫اكتف��اء الأم��ل بنقطة واح��دة على‬ ‫الرابعة م��ن بطولة اجله��وي الأول‬
‫البطولة‪.‬‬ ‫وته��دف الإدارة‪ ،‬من خ�لال قيامها‬ ‫ال تعك���س طموح��ات الإدارة وال‬ ‫�أر�ضه �أم��ام احتاد طولق��ة‪ ،‬القطرة‬ ‫لرابط��ة باتن��ة �أم��ام �أهل��ي ال�برج‪،‬‬
‫م ـ مداني‬ ‫به��ذه االنتداب��ات �إىل �إعط��اء �أكرث‬ ‫حتى الإمكانيات امل�سخرة‪.‬‬ ‫الت��ي �أفا�ض��ت الك�أ���س‪ ،‬وجعل��ت‬ ‫مبلع��ب ‪� 20‬أوت ‪ ،55‬للتخل���ص من‬
‫ال�سريع �أكرب م�ستفيد‬ ‫م ـ مداني‬ ‫عم��ران يكون جال�س��ا على كر�سي‬ ‫االنتكا�سات ووق��ف نزيف النقاط‪،‬‬
‫قاذف‪� ،‬إىل درج��ة �أن الرئي�س يون�س‬ ‫قب��ل �إقالت��ه يف ظل حال��ة الغ�ضب‬

‫ال�شروع قريبا يف تفري�ش �أر�ضية‬ ‫عند مواجهة بوعقال‬ ‫جنم بوعقال‬


‫ملعب بلعايبة‬ ‫�سريع برج غدير دون مدرب‬ ‫لعالوي ّ‬
‫ينتظ��ر �أن يتخل�ص �رسيع بلعايب��ة‪ ،‬النا�شط يف بطولة جهوي باتنة الأول‬ ‫يحذر من الغدير‬
‫م��ن �إ�شكالي��ة اال�ستقبال‪ ،‬التي ظل��ت ت�شكل هاج�س الفري��ق‪ ،‬وهذا بعد‬ ‫ينتظ��ر �أن يواج��ه �رسيع برج غدي��ر زوال الغد‪ ،‬جنم بوعق��ال مبلعب حملة يف‬
‫مب��اراة مقدمة عن اجلولة الرابعة من بطولة ما بني اجلهات‪ ،‬جمموعة "و�سط‬ ‫ال�شبيبة‪ ،‬م�ضيفا �أن تواجد‬ ‫و�صف م��درب جنم بوعقال‬
‫و�ش��وك انطالق الأ�شغال على م�ستوى امللع��ب البلدي‪ ،‬بتغطيته بب�ساط‬ ‫كام��ل التع��داد‬ ‫في�ص��ل لع�لاوي‬
‫ا�صطناعي جديد‪.‬‬ ‫‪�� -‬شرق"‪ ،‬دون مدرب رئي�سي بعد ا�ستقالة زهري ب��ن عنيبة‪ ،‬حيث �سي�رشف‬
‫على الفريق يف هذه املواجهة‪ ،‬املدرب امل�ساعد بالل �سعيداين‪.‬‬ ‫حت��ت ت��صرف‬ ‫مباراة الغد‪� ،‬أمام‬
‫وح�س��ب ما ج��اء على ال�صفح��ة الر�سمية للن��ادي‪ ،‬ف�إن امللع��ب �سيكون‬ ‫الطاقم الفني‪،‬‬ ‫ال�ضيف �رسيع‬
‫جاه��زا الحت�ضان املناف�سات الر�سمي��ة خالل �أجل لن يتعدى‬ ‫وبامل��وازاة مع ذلك‪ ،‬يت��داول ا�سم التهامي �صح��راوي‪ ،‬لقيادة‬
‫�سيمن��ح ل��ه‬ ‫ب��رج غدي��ر‬
‫�أ�سبوعني‪ ،‬ما �سيمكن ال�رسيع من العودة �إىل ملعبه‬ ‫انطالق‬ ‫العار�ضة الفنية يف بقية م�شوار البطولة‪ ،‬دون احل�سم‬
‫يف الأم��ر ب�شكل نهائي م��ن طرف الإدارة‪ ،‬يف‬ ‫الكث�ير من‬ ‫با ملفخخ��ة ‪،‬‬
‫واللع��ب �أمام �أن�ص��اره‪ ،‬وباملرة تف��ادي التنقل‬ ‫احلل��ول‪ ،‬يف‬ ‫د ا عي��ا‬
‫تارة �إىل ملعب بو�شليق مبقرة‪ ،‬وتارة �أخرى‬ ‫�شريف خن�شلة يوم‬ ‫وقت �أكد نائب رئي�س "الديركتوار" مروان‬
‫بولع��واد للن�رص‪ ،‬ب���أن الإدارة ف�ضلت‬ ‫وق��ت عم��د‬ ‫الالعب�ين �إىل‬
‫�إىل ملعب عني اخل�رضاء‪.‬‬ ‫رئي�س الفريق‬ ‫توخ��ي الكثري‬
‫و�أكدت الإدارة‪ ،‬ب���أن تهيئة �أر�ضية‬ ‫‪ 15‬دي�سمرب‬ ‫ت�أجيل احلدي��ث عن خلفية بن عنيبة‬
‫ب��ن ربع��ي �إىل‬ ‫من احليطة واحلذر‬
‫امللعب بب�س��اط ا�صطناعي جديد‪،‬‬ ‫�إىل ما بعد مقابل��ة الغد‪ ،‬ل�ضمان‬
‫وبخ�صو�ص المجموعة الثانية‪ ،‬ف�سينطلق‬ ‫�أ�سفرت �أ�شغال اجتماع مكتب رابطة‬ ‫اال�ستقرار و�سط املجموعة‪.‬‬ ‫عق��د اجتم��اع خالل‬ ‫م��ن مناف���س‪ ،‬مر�شح‬
‫في اليوم الموالي‪ ،‬بم�شاركة ‪� 9‬أندية كذلك‪ ،‬واعتم��اده ال�ست�ضافة املباريات‬ ‫والية خن�شلة‪ ،‬المنعقد م�ساء �أول‬ ‫ح�ص��ة �أم���س‪ ،‬م��ع الالعبني‬ ‫لت�سبي��ب متاع��ب لفريقه‪ ،‬مع‬
‫الر�سمي��ة‪ ،‬من �ش�أن��ه �أن يحفز‬ ‫والأمر يتعلق بكل من �أمل قاي�س‪ ،‬اتحاد‬ ‫وح�س��ب ذات املتح��دث‪ ،‬ف���إن �أم�س‪ ،‬عن تحديد تاريخ ‪ 15‬دي�سمبر‬ ‫لتح�سي�سه��م بحج��م امل�س�ؤولية‬ ‫ط��رح كل الأوراق لتحقي��ق‬
‫الفري��ق عل��ى حتقي��ق القفزة‬ ‫بلدية خن�شلة‪ ،‬هالل جالل‪ ،‬نجم الحامة‪،‬‬ ‫الفري��ق �سيتنق��ل �إىل باتن��ة القادم‪ ،‬موعدا لرفع ال�ستار على البطولة‬
‫بكامل تع��داده‪ ،‬وبنية العودة ال�شرفية لمو�سم ‪ ،2024/2023‬بالن�سبة‬ ‫املنتظ��رة‪ ،‬وطم�أنته��م عل��ى‬ ‫الف��وز‪ ،‬ال��ذي ي��راه �أك�ثر م��ن‬
‫النوعي��ة املنتظ��رة‪ ،‬ويجع��ل‬ ‫نادي بغاي‪ ،‬اتحاد بوجلبانة‪� ،‬شبيبة قيران‪،‬‬
‫م�ستحقاتهم العالقة‪ ،‬منها منحة‬ ‫�رضوري‪.‬‬
‫مولودية تاوزيانت ونجم بوحمامة‪.‬‬ ‫بنتيجة �إيجابية‪ ،‬لتدارك التعرث للمجموعة الأولى التي تن�شطها ‪ 9‬فرق‬
‫الإدارة ترف��ع م��ن عار�ض��ة‬ ‫علما‪ ،‬و�أن الرابطة قامت ب�ضبط رزنامة‬ ‫وهي‪ ،‬نجم متو�سة‪ ،‬مولودية خن�شلة‪� ،‬شباب‬ ‫الفوز على مولودية بريكة‪.‬‬ ‫وق��ال لع�لاوي للن��صر‪ ،‬ب���أن‬
‫الطموح��ات‪ ،‬يف ظ��ل امتالك‬ ‫البطولة على م�ستوى الفوجين‪ ،‬مع اتخاذ‬ ‫الأخري داخ��ل الديار �أمام احتاد بابار‪ ،‬مولودية بوحمامة‪ ،‬اتحاد الحامة‪،‬‬ ‫م ـ مداني‬ ‫النجم مطالب بت��دارك خ�سارته‬
‫الفريق لتعداد ثري‪ .‬م ـ مداني‬ ‫كافة التدابير التنظيمية‪ ،‬ل�ضمان نجاح‬ ‫�شبيبة طامزة‪ ،‬اتحاد م�سارة‪ ،‬نجم يابو�س‪،‬‬ ‫م ـ مداني‬ ‫الأخ�رضية‪.‬‬
‫م ـ مداني‬ ‫المناف�سة‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إلى �شباب ن�سيغة‪.‬‬ ‫الأخ�يرة يف بجاي��ة عل��ى ي��د‬
‫‪l‬‬
‫اخلمي�س ‪ 30‬نوفمرب ‪2023‬م‬
‫‪ 16‬جمادى الأوىل ‪1445‬هـ‬
‫ناس وحوادث‬ ‫‪23‬‬

‫ه ّي�أها متطوعون مب�ست�شفى ق�سنطينة اجلامعي‬

‫مصلحة طب األطفال تتدعم بفضاء بيئي وآخر لتعليم الرسم‬


‫زيّن��ت ج��دران و�أروق��ة م�صلحة طب الأطفال مب�ست�شف��ى ق�سنطينة اجلامعي‪ ،‬بلوحات فنية ور�سوم��ات خمتلفة ل�شخ�صيات كرتونية‪� ،‬أ�ضف��ت حلة جديدة على �أروقة قاع��ات اال�ست�شفاء‪ ،‬فيما ا�ستعادت‬
‫ال�شرف��ات بهاءه��ا بف�ضل �سواعد متطوع�ين �شباب �ضمن م�شروع امل�ست�شفى الأخ�ض��ر‪ ،‬جلمعية �أحباب �صخر �سريتا‪ ،‬الذين قام��وا بتنظيف ف�ضاء وا�سع مطل على اخل��ارج‪ ،‬كان مهمال يف وقت �سابق تغرقه‬
‫اخلردوات والقمامة و ت�سكنه القطط‪ ،‬و ر�سموا على جدرانه ونظفوه متهيدا لتخ�صي�ص ركن منه للبيئة و�آخر للقراءة واللعب‪ ،‬ق�صد التخفيف من معاناة الأطفال املاكثني يف امل�صلحة‪.‬‬

‫مبادرة �إن�ساني��ة ل�صالح املر�ضى‪ ،‬فبا�رشت‬


‫بذل��ك الإجراءات الالزمة م��ن خالل تقدمي‬
‫طل��ب لإدارة امل�ست�شف��ى الت��ي قدم��ت‬
‫موافقته��ا مبا�رشة‪ ،‬غ�ير �أن امل�رشوع توقف‬
‫م�ؤقت��ا ب�سبب الأزم��ة الوبائي��ة وا�ستقبال‬
‫امل�صلح��ة ملر�ض��ى كوفي��د‪ ،19‬بع��د ذلك‬
‫متت اال�ستعانة مبهند�س�ين ل�ضبط الت�صور‬
‫العام وتقيي��م م�رشوع التهيئ��ة‪ ،‬لكن مبلغ‬
‫اخلدمة كان كبريا‪ ،‬فاعتمدت الدكتورة على‬
‫الت�صور الع��ام لأع�ضاء اجلمعية‪ ،‬وانطلقت‬
‫الأ�شغ��ال ب�إمكانات وم�ساهمات املنخرطني‬
‫فيه��ا مت بالتوازي مع ذلك ن�رش �إعالنات يف‬

‫ال�رشفات واملطل على اخل��ارج‪ ،‬ال�ستغالله‬ ‫وقفنا خالل زيارتن��ا مل�صلحة طب الأطفال‬
‫للتخل���ص من �ضغ��ط قاع��ات اال�ست�شفاء‬ ‫بامل�ست�شف��ى اجلامع��ي‪ ،‬على احلل��ة اجلديدة‬
‫ور�شات للأطف��ال‪ ،‬لتكري�س الثقافة البيئية‬ ‫ولعب الأطفال املاكثني‪.‬‬ ‫الت��ي تزينت بها ج��دران و�أعم��دة وخزائن‬
‫و ملن��ح ه�ؤالء ال�صغار متعة مالم�سة بع�ض‬ ‫تعود املب��ادرة جلمعية �أحب��اب �صخر �سريتا‬ ‫الأروقة‪ ،‬بعد �أن �أمت املتطوعون مهمة تزينها‬
‫عنا�رص الطبيعة و عي�ش جتربة غر�س �شجرة‪،‬‬ ‫بق�سنطين��ة‪ ،‬وق��د انطلقت من��ذ ‪ 15‬يوميا‪،‬‬ ‫بر�سومات ل�شخ�صيات كرتونية على غرار‬
‫�أو نبت��ة والعناية بها خالل فرتة اال�ست�شفاء‪،‬‬ ‫يف �إط��ار م��شروع امل�ست�شف��ى الأخ��ضر‪،‬‬ ‫"ت��وم وج�يري" و"ل�سمب��ا" و"�سندري�لا"‬
‫مل��ا لذلك من ت�أثري �إيجاب��ي كبري على احلالة‬ ‫لتخ�صي���ص رك��ن بيئ��ي و�آخ��ر للق��راءة‬ ‫و "لول��و كات��ي"‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن ر�سومات‬
‫النف�سية للمر�ضى ما يرفع معدل اال�ستجابة‬ ‫واللع��ب‪ ،‬وو�ض��ع مل�س��ات فني��ة ب�أروق��ة‬ ‫لنبات��ات و�أزه��ار‪ ،‬لن��شر الثقاف��ة البيئي��ة‬
‫املناعية ح�سب الطبيبة‪ ،‬التي دعت العاملني‬ ‫امل�صلح��ة و�رشفتها الكبرية التي نظفت من‬
‫يف امل�ست�شفى على اخت�لاف رتبهم �إىل مد‬ ‫اخل��ردوات‪ ،‬بف�ض��ل �شباب ن��ادي ال�صيدلة‬
‫ي��د امل�ساعدة‪ ،‬لتو�سيع دائ��رة املبادرة وبلوغ‬ ‫املنخ��رط باجلمعي��ة‪ ،‬والذي ي�سع��ى لن�رش‬
‫مرحل��ة ا�ستغ�لال الف�ض��اءات املهمل��ة مع‬ ‫الإجن��از‪ ،‬م��ا �أ�ضفى حيوية وج��وا من املرح‬ ‫الثقاف��ة البيئية يف الو�س��ط الطبي‪ ،‬ح�سب‬
‫ن�رش ثقاف��ة العمل اجلمعوي لإع��ادة الروح‬ ‫داخل امل�صلح��ة‪� ،‬ساعد على حت�سني نف�سية‬ ‫ما قالت��ه رئي�سة اجلمعي��ة الدكتورة �سامية‬
‫حلدائق خمتل��ف امل�صالح‪ ،‬خ�صو�ص��ا و�أنها‬ ‫الأطفال املر�ض��ى‪ ،‬الذين ا�ستف��ادوا كذلك‬ ‫كرمي���ش‪ ،‬التي حتدثت ع��ن املبادرة للن�رص‪،‬‬
‫املتنف�س الوحي��د للمر�ض��ى‪ ،‬مو�ضحة ب�أنه‬ ‫م��ن درو���س يف الر�سم وتقني��ات التلوين‪،‬‬ ‫قائل��ة ب�أن الفك��رة تعود لأع�ض��اء اجلمعية‪،‬‬
‫ويف �إطار م�رشوع امل�ست�شفى الأخ�رض‪ ،‬فقد‬ ‫لتتحول بذل��ك قاعات الع�لاج �إىل ور�شة‬ ‫وق��د طرح��ت �أول م��رة �سن��ة ‪ 2018‬بع��د‬
‫مت �ضب��ط برنامج لتهيئ��ة كل ف�ضاء مهمل‬ ‫جمانية مفتوحة لتعليم فن الر�سم‪.‬‬ ‫�سل�سل��ة ن�شاط��ات كانت تنظمه��ا اجلمعية‬
‫يف امل�ؤ�س�سة �سواء كان حديقة �أو �رشفة‪ ،‬من‬ ‫وي�ش��ارك يف الن�ش��اط كذل��ك‪ ،‬طلب��ة‬ ‫ل�صال��ح الأطف��ال املر�ض��ى يف امل�صلح��ة‬
‫خالل زرع النباتات والعناية مبا هو موجود‪،‬‬ ‫جامعي��ون منخرط��ون يف ن��ادي ال�صيدلة‪،‬‬ ‫خ�لال املنا�سب��ات عموم��ا‪ ،‬حي��ث �سجلت‬
‫لإعادة الوجه اجلميل للم�ست�شفى الذي كان‬ ‫حولوا امل�صلح��ة �إىل مدر�سة لتعليم الر�سم‬ ‫خالله��ا نقائ���ص زادت م��ن حج��م املعاناة‬
‫ي�شتهر بحدائقه يف ال�سابق‪.‬‬ ‫وممار�س��ة �أن�شط��ة فني��ة مفي��دة وممتع��ة‬ ‫خا�صة بالن�سبة للم�صابني بال�رسطان‪ ،‬الذين‬
‫و�أ�ش��ارت الدكت��ورة كرمي���ش‪� ،‬إىل �أن‬ ‫لتخفي��ف املعاناة عن املر�ضى ال�صغار‪ ،‬وقد‬ ‫يقيم��ون يف امل�صلحة ملدة طويلة ويفتقدون‬
‫م�رشوع تهيئ��ة احلدائق املهملة للم�ست�شفى‬ ‫وجهت رئي�سة جمعية �أحباب �صخر �سريتا‪،‬‬ ‫ملكان يخفف من �آالم الكيماوي‪.‬‬
‫اجلامع��ي انطل��ق من��ذ م��دة حي��ث كان��ت‬ ‫ر�سال��ة �شك��ر لأن�صار �شب��اب ق�سنطينة‪،‬‬
‫البداية خ�لال ال�شهر الف�ضي��ل‪ ،‬من حديقة‬ ‫الذي��ن مل ي�ترددوا ح�سبه��ا‪ ،‬يف امل�ساهم��ة‬ ‫ألوان وأشكال لتحسين‬
‫الأمرا���ض املعدية وم�صلح��ة �أمرا�ض الدم‪،‬‬ ‫مادي��ا يف املبادرة‪ ،‬مردفة ب�أنه يتم حاليا جمع‬ ‫بني الأطف��ال‪ ،‬وهي مب��ادرة ثمنتها �أمهات‬
‫وحتمل متطوعون م�شق��ة ال�صيام وارتفاع‬ ‫م�ساعدات كافية ل��شراء �ألعاب للأطفال و‬ ‫الف�ضاء االفرتا�ض��ي وبامل�ست�شفى‪ ،‬وكانت‬ ‫نفسية المرضى‬ ‫مرافق��ات للمر�ضى ال�صغار‪ ،‬من هن �سيدة‬
‫ّ‬ ‫ا�ستجاب��ة حمت�شمة نوعا ما‪ ،‬اقت�رصت على‬
‫درج��ة احلرارة لتزي�ين الف�ض��اء‪ ،‬الذي كان‬ ‫توفري ع�شب ا�صطناع��ي و �صفائح لتهيئة‬ ‫و�أ�ضاف��ت الطبيب��ة‪ ،‬ب�أن اله��دف من تغيري‬ ‫تراف��ق طفلها البالغ ‪� 4‬سن��وات‪ ،‬قالت ب�أنها‬
‫الف�ض��اء ب�شكل �أف�ضل‪ ،‬حت��ى يكون متاحا‬ ‫�أ�صدق��اء اجلمعية‪ ،‬الذي��ن �ساهموا يف �رشاء‬
‫كم��ا مت‬ ‫يغ��رق يف النفاي��ات الطبي��ة‬ ‫واجه��ة امل�صلحة‪ ،‬هو الرتوي��ح عن الأطفال‬ ‫متكث بامل�صلح��ة منذ نحو ‪ 15‬يوما‪ ،‬وترتدد‬
‫لال�ستغ�لال يف كل الأوق��ات كما حت�رض‬ ‫مواد و�أدوات الطالء‪.‬‬
‫غر���س ‪� 85‬شجرة‪ ،‬مع حت�سي�س العاملني يف‬ ‫املر�ضى ب�إ�ضفاء مل�سة جمالية على الأروقة‬ ‫عليه��ا با�ستم��رار لأجل ابنه��ا الذي حتاول‬
‫امل�صلحتني ب�أهمية العناية بامل�ساحة اخل�رضاء‬ ‫رئي�سة اجلمعية‪ ،‬لتجهي��ز ركن للقراءة‪ ،‬من‬ ‫ع�بر ر�سم جداري��ات جميل��ة ل�شخ�صيات‬ ‫التخفي��ف عن��ه ق��در امل�ستط��اع من خالل‬
‫وا�ستغاللها ب�صورة �أمث��ل للراحة والتمتع‬ ‫خ�لال توفري ق�ص�ص وكتب وو�ضعها حتت‬ ‫الركن األخضر للتخفيف‬ ‫كرتونية‪� ،‬إ�ضافة �إىل تهيئة ال�رشفات بعدما‬ ‫التواجد ب�شكل م�ستمر بجانبه‪ ،‬خا�صة و�أنه‬
‫ببيئ��ة م�ساعدة على العم��ل‪ ،‬لكن للأ�سف‬ ‫ت�رصف املر�ضى‪.‬‬ ‫من معاناة األطفال‬ ‫كان بع�ضه��ا مهم�لا و غ�ير م�ستغ��ل‪ ،‬بل‬ ‫يرف�ض فك��رة البقاء يف امل�ست�شفى لرغبته‬
‫�أهمل جزء منها جم��ددا داعية يف اخلتام �إىل‬ ‫وترك��ز املب��ادرة ح�س��ب القائم�ين عليه��ا‪،‬‬ ‫وحت��ول �إىل مك��ب للخ��ردوات والقمامة و‬ ‫يف اخل��روج واللع��ب‪ ،‬لكن ومن��ذ انطالق‬
‫عل��ى تن�شيط الركن الأخ��ضر‪� ،‬ضمن �أطر‬ ‫املب��ادرة عرفت تطوع �شب��اب‪ ،‬قاموا بر�سم‬
‫ردع التجاوزات التي حتدث يف حق املحيط‬ ‫لوحات تبعث على الفرح على اجلدران ويف‬ ‫مغ�سل لتجفيف املالب�س‪.‬‬ ‫�أ�شغ��ال التزيني تغري اجلو الع��ام بامل�صلحة‬
‫والبيئة‪ ،‬مع �إ�ضافة نقطة تقييم لطلبة الطب‬ ‫بيئي��ة مدرو�سة ت�سعى اجلمعي��ة ل�ضبطها‬ ‫�إذ مت ح�سبه��ا‪ ،‬تنظيف ف�ضاء وا�سع و تزييته‬ ‫خا�صة عق��ب �إ�رشاك املر�ض��ى يف العملية‪،‬‬
‫بالتن�سيق م��ع مديرية البيئ��ة‪ ،‬التي رحبت‬ ‫�أروق��ة امل�صلحة حيث يتفرغ ر�سام متطوع‬
‫حول االلتزام مبحيط بيئي نظيف‪.‬‬ ‫وهو خريج املدر�سة اجلهوية للفنون اجلميلة‪،‬‬ ‫ليتحول �إىل مكان منا�س��ب للعب والراحة‪،‬‬ ‫التي كان له��ا �أثر �إيجابي ح�سبها على حالة‬
‫�أ�سماء بوقرن‬ ‫بالفك��رة م�ؤكدة ا�ستعداده��ا للم�ساهمة‪� ،‬إذ‬ ‫مو�ضح��ة ب�أنه��ا �سعت طوي�لا �إىل جت�سيد‬ ‫ابنها النف�سية‪ ،‬مثمنة مبا�رشة �أ�شغال التهيئة‬
‫يتم العمل على جتهيز ف�ضاء بيئي يحت�ضن‬ ‫لر�سم لوح��ات جدارية �إ�ضافي��ة يف املكان‬
‫�أين يق�ضي �ساع��ات مت�أخرة لت�رسيع وترية‬ ‫الفكرة على �أر�ض الواقع وو�ضعها يف �إطار‬ ‫والتزي�ين للف�ضاء املوج��ود يف نهاية رواق‬

‫النوم الكايف وممارسة الرياضة ملواجهة ضعف الذاكرة‬ ‫نظام �صحي ب�سيط لتعزيز ن�شاطها‬
‫واالبتعاد عن الأطعمة امل�صنعة‪� ،‬إىل جانب تناول القدر الكايف من البذور و‬ ‫ي�شك��و العدي��د من الأ�شخا���ص من ن�سيان بع���ض التفا�صي��ل و الأ�شغال‬
‫البقوليات خا�صة اللوز الغني بالفيتامني «�أو» �إىل جانب اجلوز وحتى بع�ض‬ ‫اليومي��ة يف حياته��م‪ ،‬ما قد يزعجهم و ي�سبب له��م القلق من خطر الإ�صابة‬
‫التواب��ل كالكركم‪ ،‬و كذا الأ�سماك الغنية بالأوميغا ‪ ،3‬و البي�ض الذي يعترب‬ ‫باخل��رف املبكر‪ ،‬يف حني ين�صح الأطباء بتبني نظام حياة �صحي من �ش�أنه �أن‬
‫غني��ا بالفيتامني «د» الذي قد ي�ؤدي نق�ص��ه �إىل �ضعف املهارات املعرفية‪ ،‬و‬ ‫ي�ساعد على تقوية الذاكرة و تن�شيطها بال�شكل املطلوب‪.‬‬
‫ت�شدد الطبيبة‪ ،‬على �أهمية �رشب القدر الكايف من املاء الذي يحتاجه اجل�سم‬ ‫ن�سي��ان موعد ما‪� ،‬أو عدم العثور على مفتاح البي��ت �أو ال�سيارة الذي يوجد‬
‫ب�ش��كل يومي‪ ،‬و تناول بع�ض امل�رشوبات ال�ساخن��ة كالبابوجن الذي ي�ساعد‬ ‫يف الي��د �أ�صال‪� ،‬أمور يعي�شها البع�ض �أحيانا‪� ،‬إال �أن تكرارها ب�شكل كبري قد‬
‫عل��ى تقوية الوظائف الإدراكية و حت�س�ين النوم‪ ،‬و التقليل من ال�سكريات‪،‬‬ ‫يتحول �إىل م�شكل ب�سبب اخلوف على حالة الذاكرة‪ ،‬و ت�ؤكد الطبيبة العامة‬
‫كم��ا تو�صي ب�رضورة �أخذ الق�سط الكايف من النوم خا�صة و �أن الدرا�سات‬ ‫��سراح لعيور‪� ،‬أن الن�سيان قد يكون �أمرا عاديا و يرتبط بكرثة ال�ضغوطات‬
‫ق��د �أثبتت �أن لفقدان الذاكرة عالق��ة قوية بعدم النوم جيدا‪� ،‬سواء كان النوم‬ ‫و م��ن املهم جدا التحكم فيه عرب تبني منط حياة �صحي‪ ،‬ت�شرتك يف ت�شكيله‬
‫ل�ساع��ات قليلة يف اللي��ل‪� ،‬أو النوم املتقطع‪ ،‬مو�ضح��ة �أن كل �شخ�ص بالغ‬ ‫جمل��ة من الأم��ور‪ ،‬و على كل �شخ�ص االلتزام بها م��ن �أجل حت�سني قدرته‬
‫يحت��اج للنوم مل��دة ‪� 8‬إىل ‪� 9‬ساعات يف الليلة الواح��دة‪ ،‬بينما يحتاج الطفل‬ ‫على التذكر‪.‬‬
‫لـ‪� 10‬ساعات يوميا‪.‬‬ ‫و ت�ؤك��د الطبيبة‪ ،‬على �أن احلركة تعد من �أ�سا�سي��ات احلفاظ على الذاكرة‪،‬‬
‫وتبق��ى بع�ض احليل مفي��دة لتح�سني الذاكرة بح�س��ب الدرا�سات‪ ،‬كالت�أمل‬ ‫و ذل��ك ملا لها من فوائد كبرية على �صحة الدماغ‪ ،‬قائلة‪� ،‬إن الن�شاط البدين‬
‫وتعل��م �أ�شياء جديدة و ا�ستخ��دام حوا�س و فكر �أكرب‪ ،‬بحي��ث ين�صح ب�إبقاء‬ ‫ممار�سة ن�شاط بدين كل �أ�سبوع‪� ،‬سواء امل�شي ملدة ‪ 10‬دقائق يوميا‪� ،‬أو القيام‬ ‫يزي��د من معدل تدفق الدم يف اجل�سم مبا يف ذلك الدماغ و بالتايل ف�إنه يعزز‬
‫الذاكرة يف اختبارات م�ستمرة و متزايدة ال�صعوبة‪ ،‬كتعلم العزف �أو ممار�سة‬ ‫بتماري��ن ريا�ضية منتظمة و مق�سمة على �أيام الأ�سبوع‪� ،‬إىل جانب الن�شاط‬ ‫الذاكرة‪ ،‬كما �أن العديد من الدرا�سات �أثبتت �أن التمارين الريا�ضية تزيد من‬
‫�ألعاب العقل كال�شطرجن‪ ،‬وتعلم لغة جديدة و �إجراء العمليات احل�سابية ذهنيا‪،‬‬ ‫الفك��ري و العقلي م��ن خالل حل الكلم��ات املتقاطعة و الألغ��از و �ألعاب‬ ‫�إفراز الربوتينات و حماية الأع�صاب و حت�سن منو و تطور اخلاليا الع�صبية‪،‬‬
‫بدل الآل��ة احلا�سبة و كذا جتنب ال�شا�شات امل�ضيئة قبل النوم و االبتعاد عن‬ ‫الذكاء و قراءة الكتب و املجالت العلمية التي تعمل كلها على تغذية الفكر‪.‬‬ ‫كما �أن التمارين الريا�ضية املنتظمة يف منت�صف العمر ت�ساعد على التقليل‬
‫�إ‪.‬زياري‬ ‫ ‬
‫ال�ضغط و التوتر و التخل�ص من الوزن الزائد‪.‬‬ ‫وتن�ص��ح‪ ،‬باتباع نظام غذائي �صحي‪ ،‬قائ��م على اخل�رض و الفواكه الطازجة‬ ‫م��ن خطر الإ�صاب��ة باخلرف مع تق��دم ال�سن‪ ،‬و تو�ص��ي الطبيبة‪ ،‬ب�رضورة‬
An-Nasr30-11-2023 Anep Gratuit

You might also like