You are on page 1of 20

‫المملكـــة المغربيــة‬

‫وزارة إعداد التراب الوطني والتعميــر‬


‫واإلسكان وسياسة المدينة‬
‫الوكــــالــة الحضريــة للناظور‪-‬الدريوش‪-‬جرسيف‬

‫عرض حول ‪:‬‬


‫دور الوكالة الحضرية في ميدان التعمير‬
‫‪----‬‬
‫‪ 13‬فبراير ‪2020‬‬
‫الوكــــاالت الحضريـــة ‪ :‬سيـاق اإلحداث ومحددات التدخــل‬ ‫المحور األول ‪- :‬‬

‫الوكــــاالت الحضريـــة بين متطلبـات التنميـة وضرورة التموقــع الترابي‬ ‫المحور الثاني‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الوكــــاالت الحضريـــة ‪ :‬سيـاق اإلحداث ومحددات التدخــل‬

‫الوكاالت الحضرية “مؤسسات عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل اإلداري والمالي‪ ،‬وتخضع لوصاية‬
‫الدولة المالية واإلدارية‪ ،‬إذ يشمل نطاق اختصاصها عمالة أو عدة عماالت أو أقاليم ”‬

‫إذ تعتبر كأول تجديد نوعي في البنية اإلدارية المكلفة بتدبير ميدان التعمير على المستوى المحلي‪ /‬الالمركزي‬

‫الهدف من إحداث هذا النوع من المؤسسات هو إعادة التوازن والنظام إلى ميدان التعمير‪ ،‬عبر تأطيره‬
‫وضمان التحكم فيه وتوطيد أهدافه المسطرة في وثائق التعمير وكذا إعادة الهيكلة والتنظيم والتنمية‬
‫المنسجمة للتجمعات السكنية ‪.‬‬

‫• تأهيل التجمعات العمرانية الحضرية والقروية؛‬


‫• تنظيم المجال عبر القيام بعملية وقائية ‪ /‬استباقية ؛‬
‫• إعادة التوازن والنظام إلى ميدان التعمير عبر تأطيره وضمان التحكم فيه وتوطيد أهدافه‪.‬‬
‫‪ -1‬أهميــة التعمير ودور الوكــاالت الحضريــة‬

‫أهمية التعمير تنبع من كونها تعتبر كميدان تلتقي فيه مجموعة من المصالح المتضاربة والمتشعبة متمثلة في‪:‬‬

‫• المالك ‪ /‬المنعشــون العقاريون ‪ :‬الهادفون إلى تحقيق الربح‬


‫‪ :‬ال سيما الفقيرة منها والتي تبحث عن إطار مالئم للعيش الكريم‪.‬‬ ‫• الفئات االجتماعية‬
‫‪:‬الهادفة إلى تحقيق التوازن بين الفئتين السابقتين‪.‬‬ ‫• السلطات العمومية‬

‫إن المغرب يعرف اليوم ما يعرف ” بالجيل الثاني“ من الوكاالت الحضرية التي بدأت تعمم تدريجيا – مع ‪-1993‬‬

‫بعد أن برهن الجيل األول عن نجاحه مع أول تجربة ‪ -‬الوكالة الحضرية للدار البيضاء ‪-1984 -‬‬
‫‪ -2‬المرجعيـة القـانونية‬

‫الظهيــر الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 51-93-1‬الصادر بتاريخ ‪ 22‬ربيع األول ‪ 10( 1414‬شتنبر ‪ )1993‬المتعلق بإحداث الوكاالت الحضرية؛‬
‫‪ -‬بناء على المرسوم عدد ‪ 67-93-2‬الصادر بتاريخ ‪ 4‬ربيع الثاني ‪ 21( 1414‬شتنبر ‪ )1993‬المطبق للظهير رقم ‪ 51-93-1‬المؤسس للوكاالت الحضرية؛‬

‫‪ -3‬اإلختصــاصـات والمهـام الرئيسيـة‬

‫‪ ‬التخطيط العمــراني ‪ :‬وما يمثله من رهانات استراتيجية تحمل مجموعة من التصورات النظرية الهادفة إلى تنظيم وتأطير المجال‬
‫وعبره المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خالل وثائق التعمير في بعديها التقديري والتنظيمي النـــافذ ‪.‬‬
‫‪ ‬التدبيــر العمـــراني ‪ :‬يعتبر بمثابة الترجمة الفعلية والعملية لما هو مسطر في وثائق التعمير ( التخطيط العمراني) يهدف إلى حل‬
‫المشاكل واالنشغاالت اليومية عبر ترجمة مقتضيات التخطيط العمراني للوصول إلى تنظيم المجال تنظيما متوازنا ومتناسق وذلك عبــر‬
‫إبداء الراي الملزم في مختلف المشـاريع المعروضـة عليهـا رأي متطلب قانونا وال يصح الترخيص إال بدونه ‪.‬‬
‫‪‬التهيئـة العمليــاتيـة ‪ :‬عبر إعداد مجموعـة من الدراســات العـامـة والخـاصـة التي تهم التهيئـة العقـاريـة وإعـادة الهيكلـة ورد اإلعتبـار‬
‫لألنسجـة العتيقـة التأهيــل الحضري ‪...‬‬
‫‪‬مراقبـة األوراش ‪:‬‬
‫‪‬تقديــم المسـاعدة الفنيـة والتقنيــة للجمـاعات الترابيـة ومختلف الفـاعليــن‬

‫◄ التخطيط العمـــراني‬
‫◄ التدبيــر العمراني‬
‫محددين رئيسين لتأسيس تنمية عمرانية قائمة على االنسجام المجالي محليا ‪.‬‬
‫آليـــــات التخطيط العمـــراني‬
‫وثــائق إعداد التراب‬

‫التنظيميــة‬ ‫االستراتيجيــة‬

‫•التصميم الجهـوي إلعـداد التراب ‪SRAT‬‬ ‫التصميم الوطني إلعـداد التراب ‪SNAT‬‬

‫وثــائق التعميــر‬

‫التنظيمي النــــافذ‬ ‫التقديري ‪ /‬التوجيهي‬


‫•تصميم التنطيق‬
‫•تصميم التهيئـة‬ ‫‪SDAU‬‬ ‫مخطط توجيه التهيئة العمرانية‬
‫•تصميم النمو‬
‫•قرارات تخطيط حدود الطرق‬
‫التعميراملش ــاريعي املنتج للثروة‬ ‫الهدف هو تحقيق تنميـة مجـاليـة منسجمـة متنـاسقـة‬

‫االندماجية والتقائية السيـــاسـات العموميـة ؛‬ ‫▪‬

‫‪ ‬استباق الظاهرة الحضرية عبراعتماد رؤية شمولية في تخطيط وتدبيراملجال بإعداد‬


‫دراسات ذات بعد إستراتيجي ووثائق مرجعية فعالة من شأنها مواكبة التوسع‬
‫العمراني والتحكم فيه وكذا تحديد آليات التدخل؛‬
‫‪ ‬استحضار البعد البيئي في مجموع املشاريع املتعلقة بالتخطيط والتدبير‬
‫العمرانيين؛‬
‫‪ ‬االهتمام باملجــال القروي‪ ،‬بإعتبـاره عمقـا استراتيجيـا للمجـال الحضري عبر خلق‬
‫أقطـاب قرويـة وتبسيط مسـاطرالدراسـة ملختلف املشـاريع املتواجدة بهذا الوسط( لجنة‬
‫االستثناءات ‪ ،‬تحديد الدواوير ‪,,,‬إلخ)‪,‬‬
‫متطلبـــات التخطيط العـمرانــي‬

‫المراحـــــل ‪:‬‬
‫اإلعداد ‪ :‬تشخيص ترابي دقيق ‪ +‬تحديد االحتيــاجــات‬ ‫▪‬
‫▪ االستشارة المحليــة التي تتراوح بين المصـالح الخـارجيـة والمنتخبيــن والسـاكنـة والمجتمـع المدني‬
‫( ابداء اآلراء‪ ،‬مداوالت المجالس الجماعية‪ ،‬مالحظات ومقترحات العموم في مرحلة البحث العلني )‪,‬‬
‫▪ المصــادقــة واآلثــار المترتبــة عنهــا ( إعالن المنفعة العامة‪ ،‬تنفيذ وثائق التعمير‪ ،‬تقييم عملية تنفيذ‬
‫الوثائق)‬
‫األجرأة والتنزيــــل ‪:‬‬
‫التمويــل واشكاالته؛‬ ‫▪‬
‫إنجــاز المرافق العموميـة والجمـاعيـة كالتزام مؤسسـاتي ‪،‬‬ ‫▪‬
‫أفق ال يتعدى ‪ 25‬سنة‬ ‫‪SDAU‬‬ ‫مخطط توجيه التهيئة العمرانية‬
‫• صلة الوصل بين سياسة إعداد التراب وسياسة التعمير‬

‫املفه ــوم‬
‫• يعتبر املخطط التوجيهي بمثابة وثيقة تعميرية ذات طابع توجيهي‪ ،‬تطبق على رقعة أرضية تستوجب تنميتها أن تكون محل دراسة إجمالية نظرا لحجم التر ابط القائم بين مكوناتها في‬
‫املجاالت االقتصادية والتجارية واالجتماعية على اعتبار أن املخطط التوجيهي يعتبر املوجه لباقي التصاميم األخرى‪ ،‬والتوجيهات هنا هي عبارة عن قرارات تخطيطية عامة لألمدين‬
‫املتوسط والبعيد‪ ،‬وهي ليست بالقرارات التنظيمية العادية ذات الطبيعة التقليدية نظرا للمساحة الكبيرة التي تسري عليها وعمومية مقتضياتها‪.‬‬
‫• الرقعة األرضية هنا يمكن أن تشمل املجال الجغرافي لجماعة حضرية أو أكثر‪ ،‬مركز محدد أو عدة مراكزمحددة‪ ،‬جماعة قروية أو أكثر‪.‬‬

‫•تحديد خيارات التهيئة التي يتطلبها تحقيق تنمية متناسقة على الصعيدين االقتصادي واالجتماعي؛‬
‫• تحديد املناطق العمرانية الجديدة ومو اقع التجهيزات واملر افق املهيكلة؛‬
‫• الحفاظ بوجه خاص على األراض ي الزراعية واملناطق الغابوية؛‬

‫األهداف‬
‫• تحديد األغراض العامة املخصصة لها األراض ي؛‬
‫• تحديد املجاالت التي يجب القيام بإعادة هيكلتها أو تجديدها‪.‬‬
‫الهدف العام‪ :‬واملتمثل في تنسيق أعمال التهيئة التي يقوم بها جميع املتدخلين بما فيهم الدولة والجماعات الترابيـة واملؤسسات العامة والهيئات التي تحصل على‬
‫مساعدات أو مساهمات مالية من الدولة والجماعات الترابيـة؛‬
‫الهدف الخاص‪ :‬يتمثل في أن املخطط يتبنى عبره نمط خاص بالنسبة للمجال املدروس بهدف تجاوز مختلف املشاكل املمكن أن تحدث مستقبال‪.‬‬
‫•مرسوم يتخذ باقتراح من السلطة الحكومية املكلفة بالتعمير بعد استطالع رأي وزارات‬

‫املصادقة‬
‫•مسلسل إعداد تشاوري تشرف عليه لجنة مركزية ولجنة محلية ؛‬

‫اإلعداد‬
‫الداخلية‪ ،‬التجهيز‪ ،‬الفالحة واالقتصاد واملالية؛‬

‫•ضرورة تقيد الدولة والجماعات الترابية واملؤسسات العمومية بأحكام مخططات التوجيه ؛‬
‫• ضرورة تقيد تصاميم التنطيق وتصاميم التهيئة ومخططات تنمية التكتالت العمرانية القروية بأحكام مخططات التوجيه؛‬

‫اآلثار‬
‫• ضرورة تالئم مشاريع البناء والتجزيء وإحداث املجموعات السكنية في حالة غياب تصميم التنطيق وتصميم التهيئة مع أحكام مخططات توجيه التهيئة العمرانيـة‪.‬‬
‫أقصاه سنتان‬ ‫تصميم التنطيق ‪PLAN DE ZONAGE‬‬

‫املفه ــوم‬
‫• وثيقة ذات وضع خاص أي أنها بمثابة إجراء وقائي يتم اللجوء إليها قصد تطبيقها أثناء املرحلة االنتقالية الو اقعة بين تاريخ‬
‫املصادقة على الوثيقة التقديرية‪ ،‬أي املخطط التوجيهي وتاريخ االنتهاء من إعداد الوثيقة التنظيمية أي تصميم التهيئة؛‬

‫تمكين اإلدارة والجماعات املحلية من اتخاد التدابير الالزمة للحفاظ على توجهات مخطط توجيه التهيئة العمرانية في‬
‫انتظارإعداد تصميم التهيئة‪ ،‬وذلك بتحديد ‪:‬‬

‫األهداف‬
‫•مختلف املناطق ‪ :‬سكنية ‪ ،‬صناعية ‪ ،‬تجارية ‪ ،‬سياحية ‪ ،‬زراعية ‪ ،‬غابوية‪ ... ،‬؛‬
‫• مو اقع التجهيزات األساسية؛‬
‫• املناطق التي يجوز أن يأجل فيها البث في طلبات الترخيص للبناء أو تجزئة أو إحداث مجموعة سكنية‪.‬‬

‫• مسلسل إعداد تشاوري تشرف عليه لجنة محلية؛‬

‫اإلعداد‬
‫• الجم ــاعة الترابي ــة املعنيــة لهــا أجل شهري ــن قصد إبداء رأيهـا في املشروع‬

‫املصادقة‬
‫•قرارللسلطة الحكومية املكلفة بالتعمير؛‬

‫اآلث ـ ـ ـ ــار‬
‫•ضرورة تقيد الدولة والجماعات الترابية واملؤسسات العمومية بأحكام مخططات‬
‫التوجيه؛‬
‫‪ 10‬سنــوات‬ ‫تصميم التهيئة ‪PLAN D’AMENAGEMENT‬‬
‫• بمثابة وثيقة تعميرية تنظيمية تستهدف تخطيط املجال الحضري بشكل خاص‪ ،‬والتحكم في التوسع العمراني للجماعات الحضرية والقروية بشكل‬
‫عام‪ .‬فهو بمثابة الوثيقة التي تترجم عمليا توجهات املخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية على أرض الو اقع‪ ،‬وكذا تحديد اإلجراءات التنظيمية املتعلقة‬

‫املفهــوم‬
‫بعمليات التعميروكيفية استعمال األراض ي الحضرية‪.‬‬
‫أهميــة قرار القيــام بالدراســة كإجــراء وقــائي وتحفظي‬

‫• يمكن وضع تصميم التهيئة بالنسبة للجماعات القروية التي تكتس ي صبغة خاصة سياحية أو صناعية أو منجمية والتي يستوجب نموها العمراني‬
‫املرتقب تهيئة تخضع لرقابة إدارية‪ .‬املادة ‪ 18‬من القانون ‪90-12‬؛‬
‫• أول وثيقة تعميرية نص عليها التشريع املغربي في مجال التخطيط العمراني‪ ،‬ضمن أول قانون تنظيمي ألعمال التعميروالذي صدرفي ‪1914‬؛‬

‫تحديد استعماالت األراض ي ‪:‬‬


‫‪ -‬تخصيص املناطق وحدود الطرق والفضاءات واملر افق العمومية؛‬

‫األهداف‬
‫‪ -‬املناطق التي يتعين الحفاظ عليها وتلك التي يتعين إعادة هيكلتها أو تجديدها؛‬
‫‪ -‬املناطق املفتوحة إلنجازأعمال عمرانية بحسب توقيت معين؛‬
‫‪ -‬النظام املطبق على البناء و االرتفاقات التي يتعين احترامها‪.‬‬
‫‪ -‬إرتفاقات التعمير‪ :‬أي " التكاليف املوضوعة لتحقيق املنفعة العامة وتتحملها األراض ي حسب موقعها داخل مختلف مناطق املدينة حيث‬
‫تخطيط وتنظيم هذه األخيرة" وهي ارتفاقات مقررة للمنفعة العامة ”‪....‬‬

‫اإلعداد املصادقة‬
‫مسلسل إعداد تشاوري تشرف عليه لجنة محلية؛‬ ‫•‬

‫• مرسوم يتخذ باقتراح من السلطة الحكومية املكلفة بالتعمير؛‬

‫•آثـار قـانونية بعد إنتهـاء مرحلة البحث العلني تجــاه الخواص دون اإلعالن عن املنفعـة العـامـة ؛‬
‫•ملزم لإلدارة والجماعات الترابية واملؤسسات العمومية واألغيار‬

‫اآلثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬
‫• بمثابة إعالن عن املنفعة العامة إلنجازالطرق والفضاءات واملر افق العمومية ودو ائر القطاعات الواجب إعادة هيكلتها أو تجديدها؛‬
‫•تنتهي األثار القانونية عند انقضاء أجل عشرسنوات تحتسب من تاريخ نشرالنص‬
‫القاض ي باملو افقة على تصميم التهيئة بالجريدة الرسمية؛‬
‫‪PDAR‬‬ ‫مخطط تنمية التكتالت العمرانية القروية‬

‫املفه ــوم‬
‫•وثيقة تعميرية تنظم املناطق القروية‪ ،‬ينظمه ظهير‪25‬يونيو ‪ 1960‬املتعلق بتنمية الكتل العمرانية‬

‫• تنظيم النواة السكنية املوجودة وتوجيه نموها وامتداداه؛‬

‫األهداف‬
‫• تبيين التجهيزات الضرورية (أهم الطرقات والساحات واملؤسسات التقليدية للحياة االجتماعية …(؛‬
‫•تحديد مناطق خاصة بالسكنى الفالحية والتجارة والصناعة وغيرها‪ .‬منع البناء في بعض املناطق؛‬
‫• تحديد حق استعمال األراض ي ونظام وقواعد البناء‪.‬‬

‫اإلعداد املصادقة‬
‫•مسلسل إعداد تشاوري تشرف عليه لجنة محلية‬

‫• قراريتخذ باقتراح من السلطة الحكومية املكلفة بالداخلية قاض ي باملو افقة على القرارالعاملي املقرللمخطط‬

‫•ملزم لإلدارة والجماعات الترابية واملؤسسات العمومية واألغيار؛‬


‫• بمثابة إعالن عن املنفعة العامة إلنجازالطرق والفضاءات واملر افق العمومية ودو ائر القطاعات الواجب إعادة هيكلتها أو تجديدها؛‬

‫اآلثـ ـ ـ ـ ــار‬
‫• تنتهي األثار القانونية عند انقضاء أجل عشر سنوات تحتسب من تاريخ نشر النص القاض ي باملو افقة على مخطط التنمية بالجريدة الرسمية‬
‫؛‬
‫• يمكن تمديد العمل بأحكام هذا املخطط لفترة واحدة مماثلة وفق نفس مسطرة اإلعداد‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬آليات التدبير العمراني‬
‫ميكـانـزمات ووسـائل التدبيــر الحضري‬

‫التدبيــر الحضري “بمثابة الترجمة الفعلية والعملية للتخطيط العمراني‪ ،‬على اعتبار أنه إذا كان هذا‬
‫األخير يشكل ضرورة لضبط نمو المجال على المدى القصير والبعيد من خالل وثائق التعمير التي تعتبر‬
‫بمثابة المرجع القانوني لجميع المتدخلين في ميدان التهيئة بحكم الضوابط المرافقة لها‪ ،‬فإن التدبير‬
‫العمراني يهدف إلى حل المشاكل واالنشغاالت اليومية من خالل ترجمة مقتضيات التخطيط العمراني‪،‬‬
‫حيث الهدف المركزي هو تنظيم المجال تنظيما متوازنا ومتناسقا‬

‫" عمل إداري تمارس بموجبه اإلدارة مراقبة وقائية لمطابقة بناية ما للقواعد العامة‪ ،‬حيث تكون فيها الرخصة بمثابة‬
‫وسيلة للشرطة العامة للتعمير"‬
‫رخصــة البنــاء‬

‫التجزئـــات والمجموعــات السكنيــة وتقسيم العقارات‬


‫الرخص القبليــة‬
‫رخص الهدم والتسوية واإلصالح « مستجد تشريعي»‬

‫رخص السكــن‬
‫الرخص البعديــة‬
‫شواهــد المطــابقـة‬
‫ميكـانـزمات ووسـائل التدبيــر الحضري‬
‫‪ -‬المفهوم وأوجه اإلختالف ‪-‬‬

‫ج‪ :‬تقسيــــم العقــارات‬ ‫ب‪ :‬التجزئـــات العقارية‬ ‫أ‪ :‬رخصة البنــاء‬


‫والمجموعــات السكنيــة‬
‫المفهــوم ‪ :‬بحسب المادة ‪ 58‬من القانون ‪ 90-25‬فإن‬ ‫المفهــوم ‪ :‬تقسيم عقـار من العقـارات عن طريق البيع‬ ‫المفهــوم ‪ :‬إذن إداري ســابق يلزم الحصــول عليه من‬
‫التقسيـم هو كل عملية تتميز بالخصائـص التاليـة‪:‬‬ ‫أو اإليجار أو القسمة إلى بقعتين أو أكثر لتشييد مباني‬ ‫طرف كل شخص (طبيعي ‪ /‬معنوي ) أراد الشروع في‬
‫عملية البنــاء‪.‬‬
‫▪ كل بيع أو قسمة يكون هدفها أو يترتب عليهما تقسيم‬ ‫للسكنى أو لغرض صناعي أو سياحي أو تجاري أو حرفي‬
‫عقار إلى بقعتين أو أكثر غير معدة إلقامة بناء عليها؛‬ ‫مهما كانت مساحة البقع التي يتكون منها العقار المراد‬ ‫المجـــال ‪ ( :‬محدد بمقتضى المــادة ‪ 40‬من القـانون‬
‫‪ 90-12‬المتعلق بالتعميــر والمتمثل في ‪:‬‬
‫▪ بيع عقار لعدة أشخاص على أن يكون شـائعا بينهم‬ ‫تجزئته؛‬
‫▪ الجمــاعات الحضرية؛‬
‫يحصل بموجبه أحد المشترين على‪: :‬‬
‫الهدف‪ :‬إقـــامة البنــاء‬ ‫▪ المـراكز المحددة؛‬
‫✓ نصيب شـائع يقل عن المساحة الدنيا للبقع األرضية‬ ‫▪ المنــاطق المحيطة بالجمــاعات الحضريـة‬
‫المنصوص عليها في وثائق التعميـــر ؛‬ ‫الضــابط ‪ :‬إحداث التجزئـة أو مجموعة سكنية يتوقف‬ ‫والمراكـز المحددة؛‬
‫على الحصول على إذن إداري ســابق يتم تسليمه وفق‬ ‫▪ المجموعات العمرانية؛‬
‫✓ نصيب شــائع تكون مسـاحته دون ‪ 2500‬م ‪ 2‬في‬ ‫الشروط والضوابط المنصوص عليها قانــونا من طرف‬ ‫▪ المنـاطق المتواجدة على طول السكة الحديدية‬
‫حالة عدم التنصيص على الحد األدنى لمساحة البقع في‬ ‫رئيس المجلس الجمـاعي ‪ -‬مع اإلشارة إلى أن نطاق‬ ‫وطرق المواصالت غير الطرق الجماعية‬
‫وثائق التعمير ‪.‬‬ ‫إلزامية اإلذن بالتجزيء هو مجموع التراب الوطني (‬ ‫(الوطنية –اإلقليمية‪ -‬الجهوية) إلى غاية عمق‬
‫النطــاق‪ :‬الجماعات الحضرية والمراكز المحددة‬ ‫م‪ 77‬من القانون ‪ 90-25‬و ظهير ‪ 1960‬المتعلق‬ ‫يبلغ ‪ 1‬كلم ابتداء من محور السكك الحديدية؛‬
‫والمناطق المحيطة بها والمناطق ذات الصبغة الخاصة‬ ‫بالعمارات القروية)‪.‬‬
‫وكل المناطق المغطاة بوثائق التعميــر ‪.‬‬ ‫▪ المناطق الواقعة على حدود الملك العـام البحري (‬
‫الشريط الساحلي) إلى غـاية عمق يبلغ ‪ 5‬كلم؛‬
‫موضوع الشواهد اإلداريـة الذي يعتبر من المجاالت التي‬ ‫▪ المناطق المتواجدة داخل التجزئات المرخصة؛‬
‫حظيت بتنظيم تشريعي‬
‫▪ المناطق ذات الصبغة الخــاصة المحددة بقرارات‬
‫خــارج الجماعات الحضرية والمراكز المحددة والمناطق‬ ‫تنظيمية ( المناطق القروية السياحية أو الصناعية‬
‫المحيطة بها والمناطق ذات الصبغة الخاصة وكل‬ ‫‪.)...‬‬
‫المناطق المغطاة بوثائق التعميــر‬
‫قراءة في بعض المواد القـــانونية على مستوى القــانون ‪ / 90-12‬والقــانون ‪90-25‬‬
‫في كيفيـــة تدبيــر الرخص‬

‫من حيث اآلجـــال ‪:‬‬


‫األبنيـــة ‪ :‬سنــة واحدة ( بدايــة األشغــال – حفر األســاس‪)-‬‬ ‫▪‬
‫التجزئـــات والمجموعـــات السكنيـة‪ :‬ثالثـــة سنــوات ( نهـــايـة األشغــال)‬ ‫▪‬
‫من حيث الموضوع‪:‬‬
‫• تجديد الرخصــة ‪ :‬المـادة ‪ 53‬من القـانون ‪ 06-47‬المتعلق بالجبـايـات الجمـاعيـة “ يؤدئ الرسـم على عمليات البنـاء مرة واحدة وذلك أثنــاء تسليـم‬
‫رخصة البناء” ومن تم فتجديد الرخصـة ال يستلزم أداء رسم إضـافي؛‬
‫في حـال تغيير تنطيق المنطقـة التي يتواجد بهـا المشروع‪ :‬ال يمكن تجديد الرخصـة؛‬ ‫•‬
‫تغير رب الملك ‪ :‬هنـا الرخصـة شخصية منحت بنــاء على معطيـات شخصيـة أدلى بهـا صـاحب الطلب األصلي فهي غير قـابلة للتفويت وال تنقل في‬ ‫•‬
‫إسـم شخص ثـان في حـال بيع العقـار ‪ ،‬فهي هنــا بمثـابـة حق شخص ؛‬

‫في تدبير الرخص الضمنيـة‬

‫يتطلب الحصول على رخصة بنـاء ضمنيـة وفق المفهوم الذي توخـاه المشرع في توفر شرطين‪:‬‬
‫▪ أولهمـا إنصرام األجل القـانوني؛‬
‫▪ توفر ملف طلب الترخيص على كـافـة الشروط القـانونية والفنيـة التي تجعله متكـامال وحريـا بالقبــول‪.‬‬

‫التقسيمــات العقـاريـة والشواهد اإلداريـة المـادة ‪61-58‬‬

‫جمـال التقسيــم حمدد مبقتضى املـادة ‪ 58‬من القـانون ‪ 90-25‬؛‬


‫يف تدبري ملفـات التقسيم ‪:‬‬
‫األصــل ‪ :‬ال جيرب أحد على البقــاء يف الشيــاع ويسوغ لكل شريك أن يطلب القسمة‪ ،‬وكل شرط خيــالف ذلك يكون عديــم األثر ( م ‪ 27‬من مدونة احلقوق العينية)؛‬
‫اإلستثنـاء ‪ :‬هو أن إجراء القسمة مشروطة ابن يكون العقــار ( م ‪ 314‬من مدونة احلقوق العينية) ‪ -1 :‬ق ــابال للقسمة ‪ -2‬مملوكــا يف الشيــاع ‪ -3‬أن ال يزيــل املنفعة العــامة املقصـودة منه‪.‬‬
‫في قراءة لبعض المواد القـــانونية على مستوى القــانون ‪ / 90-12‬والقــانون ‪90-25‬‬
‫تطبيق مقتضيــــات المـادة ‪ 28‬من القـانون ‪90-12‬‬

‫▪ عدم تفعيل تصميم التهيئة قبل إنصرام مدة ‪ 10‬سنوات ال يعطي ألصحـاب األراضي المشمولة بهذا التصميم الحق في المطـالبة بإخراج عقـاراتهم من تصميم‬
‫التهيئة وبالتعويض عن الحرمـان من اإلستغالل مـادام بإمكـانهم استردادهـا بعد إنتهـاء األجل المذكور‪,‬‬

‫▪ عدم إدالء الجمـاعة بأي مؤيد على سلوك المسطرة القـانونيـة لنزع الملكيـة يجعلهـا في وضع المعتديـة مـاديـا‪ ،‬بالنظر إلى أن حق الملكيـة يحظى بحمـاية‬
‫دستورية أرسـاهـأ الفصل ‪ 35‬من الدستور وأن المس به يشكل إخالال جسيمـا بأهم الحقوق األسـاسيـة لألفراد ‪.‬‬

‫تنفيذ وثــائق التعميـر‬

‫▪ مسألة المرافق والتجهيزات العموميـة والجمـاعيـة – المرافق المنصوص عليهـا في التجزئـات – البرمجة الكالسيكية‬

‫قرارات تخطيط حدود الطرق العـامـة – المعينة فيهـا األراضي المراد نزع ملكيتهـا‬

‫▪ صدور تصميم التهيئة غير كـاف للقول بمشروعيــة احتاللها ألراضي الخواص مادامت لم تترجم ذلك إلى مرسوم معلن للمنفعـة العـامة داخل األجل المحدد في‬
‫مرسوم المصـادقـة على تصميم التهيئة ويتطلب األمر استصدار حكم قضائي بالحيازة‪,‬‬

‫يتطلب الحصول على رخصة بنـاء ضمنيـة وفق المفهوم الذي توخـاه المشرع في توفر شرطين‪:‬‬

‫▪ أولهمـا إنصرام األجل القـانوني؛‬


‫▪ توفر ملف طلب الترخيص على كـافـة الشروط القـانونية والفنيـة التي تجعله متكـامال وحريـا بالقبــول‪.‬‬

‫إعادة هيكلة األحياء غير القانونية‪ :‬اإلشكاالت‬

‫معنى التجزئة غير القانونية؛‬ ‫•‬


‫معنى إعادة الهيكلة؛‬ ‫•‬
‫كيفية أو طريقة إعادة الهيكلة؛‬ ‫•‬
‫إشكالية التمويل (التجهيزات األساسية ‪ ،‬تصفية الوعاء العقاري‪ ،‬نزع الملكية )‬ ‫•‬
‫مساهمة الساكنة أو مالكو األراضي ‪ :‬كيفية المساهمة و كيفية تحصيل األموال العمومية‪.‬‬ ‫•‬
‫في مفهــوم الرأي اإلستشــاري‬

‫الرأي االستشاري واالستشارة عموما تشكل في مجموعها نظرية متكاملة يمكن تسميتها بنظرية الرأي تدرس ضمن مباحث‬
‫املسطرة غير التنازعية ضمن إعداد القرار اإلداري‪ ،‬حيث يفرق الفقه بين صور تطبيقية ثالثة لآلراء االستشارية " فهي إما آراء‬
‫اختيارية ‪ ،Avis facultatifs‬أو آراء إلزامية ‪ ،Avis obligatoires‬وإما آراء مطابقة ‪:Avis conformes‬‬

‫فتكون اآلراء الصادرة عن األشخاص أو الجهات املطلوب منها إبداؤها اختيارية‪ ،‬في الحاالت التي تكون فيها اإلدارة حرة في طلبها‬
‫فإذا ما ألزمت نفسها بذلك ظلت متمتعة بكامل الحرية في إتباع مضمون ونتيجة الرأي االختياري أو على العكس طرحها جانبا‪.‬‬
‫وتكون نفس هذه اآلراء ملزمة إذا ما كانت اإلدارة ملزمة بالسعي نحو طلبها والحصول عليها بالضرورة‪ ،‬ومع ذلك تظل اإلدارة‬
‫أسوة باآلراء االختيارية متمتعة بكامل حريتها في تبني النتيجة التي أسفر عنها الرأي محل البحث أو على العكس غض الطرف عنه‬
‫وطرحه جانبا‪.‬‬
‫أما الصيغة الثالثة لآلراء االستشارية فذات طبيعة ملزمة وعرفت في كل من التشريع والفقه والقضاء باآلراء املطابقة أو‬
‫اآلمرة وهي تتضمن إلزاما مزدوجا لإلدارة قبل اإلقدام على إصدار قراراتها باللجوء إجباريا إلى طلبها ثم االلتزام بمضمونها ونتيجتها‪،‬‬
‫تحت طائلة البطالن‪ .‬وهذا اإللزام يكون دائما مقررا بموجب نصوص قانونية صريحة‪.‬‬

‫ومن تم فإن الرأي الذي تبديـه الوكـاالت الحضريـة يعتبررأي ــا متطلب قانونا وال يصح الترخيص إال بدونه كونه يهدف إلى ‪:‬‬
‫▪احترام املقتضيات القانونية والتنظيمية‬
‫▪ مطابقة املشاريع املقدمة لوثائق التعمير‬
‫▪ تحقيق متطلبات الجودة العمرانية للمشاريع املقدمة‪.‬‬
‫الوكــــاالت الحضريـــة بين متطلبـات التنميـة وضرورة التموقــع الترابي‬ ‫‪. III‬‬
‫في ظل الجهويـة كخيــاراستراتيجي سلكـه املغرب يتطلب األمراليوم إعــادة تموقع هذه املؤسسـات في املنظومـة الجهويـة‬

‫التأسيس لتعميرمرن‪ ،‬تحفيزي‪ ،‬تشاوري ومنصف‬

‫التأسيس لتصـالح مستدام بين القـانون والعمران مع مراعاة العوامل االجتماعية الواقعية‬
‫واحترام الخصوصيـات المجـالية وتدبير تشـاركي فعــال ‪.‬‬
‫وث ـ ـ ــائق تعمـ ــير بمنظور جدي ــد‬
‫من خالل اآللي ــات التقنيـة املستحضرة آلليــات إعداد التــراب‬ ‫‪-1‬تحديد الوظائف الترابيـة‬

‫‪ -2‬االندماج الترابي‬

‫‪ -3‬التكــامل الترابي‬

‫‪ -4‬التسويق الترابي‬

‫‪ -5‬التن ــافسيـة الترابية‬

‫‪ -6‬الذك ــاء الترابي‬

You might also like