You are on page 1of 12

‫التخطيط العمراني‬

‫االسم ‪ :‬ابراهيم اسماعيل ابراهيم علي‬


‫دكتوره ‪ :‬شيماء فكري‬
‫م ‪ /‬فيروز محمد‬
‫م ‪ /‬ريم بكري‬
‫فهرس البحث‬

‫مستويات التخطيط ‪)٣(...............................................‬‬


‫التخطيط االقليمي‪) ٤(.................................................‬‬
‫التخطيط التنفيذي ‪) ٥(................................................‬‬
‫ابعاد التخطيط ‪ ٦( .................................................‬؛‪) ٧‬‬
‫المعاير التخطيطيه‪) ٨(................................................‬‬
‫نشاه المدينه وتطورها ‪ ٩(..........................................‬؛‪) ١٠‬‬
‫‪.‬‬
‫البنيه التحنيه ‪)١١(......................................................‬‬
‫المراجع ‪) ١٢(...........................................................‬‬
‫وهي‪:‬‬ ‫مستويات التخطيط ويوجد للتخطيا عدة مستويات متميزة مرتبطة مع بعضها‬
‫‪ -‬التخطيط الدولي "العالمي"‬
‫وهو التخطيط الذي يكون على مستوى العالم حيث يتم د ا رسة موضوع معين بعمل‬
‫مشترك بين مجموعة من الدول ويتم عمل التخطيط لها فمثال مكافحة الجوع بالعالم‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط اإلقليمي‬
‫يتم التخطيط على مستوى دول إقليم معين مثل دول إقليم البحر المتوسا فمثال‬
‫التخطيط للقضاء على البطالة في إقليم معين ودارسة التعاون المشترك بين هذه الدول‪.‬‬
‫‪ -‬التخطيط القومي‬
‫يحدد هذا التخطيا السياسة العامة للدولة في مجاالت اإلسكان والم ا رفق والتعليم‬
‫والصحة والترفيه والصناعة والز ا رعة وغيرها‪ ،‬ويوضح توزيع المجتمعات العم ا‬
‫رنية الحضرية‬
‫والريفية‪ ،‬ويركز هذا التخطيط على النواحي االقتصادية واالجتماعية للدولة‪ ،‬والخطة‬
‫على‬
‫مستوى الدولة تهتم بقطاع دون اآلخر حسب ما يحدده المخططون نظ ا ر للظروف‬
‫المحيطة‬
‫بالدولة من الوجهة السياسية واالقتصادية في وقت التخطيا وذلك لتحسين التخطيا‬
‫القومي‬
‫للدولة‪) .‬‬
‫‪ -‬التخطيط اإلقليمي "داخل الدولة"‬
‫يرتكز التخطيط اإلقليمي أساسا على أقاليم الدولة الواحدة‪ ،‬وهو يشمل النواحي‬
‫االقتصادية واالجتماعية والطبيعية‪ ،‬ويتعرض بدرجة أكثر تفصيال من سابقه لتوزيع‬
‫المجتمعات‬
‫العم ا رنية وأحجامها ووظائفها وتوزيع السكان في اإلقليم وكذلك استعماالت األرض‬
‫في اإلقليم‬
‫حاليا ومستقبال‪ ،‬كما يتعرض لشبكة الطرق والنقل والمرور اإلقليمي الذي يربا بين‬
‫التجمعات‬
‫العم ا رنية وأحجام المرور الحالية والمتوقعة على الشبكة اإلقليمية‪ ،‬وكما أنه يعتبر‬
‫حلقة االتصال‬
‫‪ -‬التخطيط التنف َيذي‬
‫هو األسلوب العلمي السليم الذي يحول مالمح التخطيط العام إلى خطوط عمل واضحة‬
‫ودقيقة في صورة تصميمات هندسية تحكمها أبعاد وزوايا أفقيا و أ رسيا‪ ،‬وترتبا بالواقع حتى‬
‫يصبح المخطط لمدينة مثال حقيقة على أرض الواقع‪ ،‬ويقوم على هذا العمل عدد كبير من‬
‫تخصصات مختلفة في مجاالت التخطيط والعمارة واإلنشاءات والهندسة الصحية والكهربية‬
‫واالتصاالت والمساحة باإلضافة إلى الز ا رعة والسكان واالقتصاد واإلدارة‪ ،‬وغير ذلك‪.‬‬
‫ابعاد التخطيط‬
‫‪ -‬البعد البشري ‪ :‬ويقصد به أن وضع األهداف وتنفيذها وتقييمها هم من الكفاءات البشرية‪.‬‬
‫‪ -‬البعد الز ْمني ‪ :‬أي أن الخطة مرتبطة بفترة معينة حتى يتم تقييم نتائجها ومعرفة مدى‬
‫فعاليتها‪.‬‬
‫‪ -‬البعد المؤسساتي ‪ :‬مجموعة من المؤسسات العاملة في مجال التخطيط‪ ،‬لها عالقات‬
‫فيمابينهامستوياتالتخطيط التنفيذي التفصيلي العمراني االقليمي داخل الدولةالقومي‬
‫‪ - -‬البعد المعلوماتي ‪ :‬ويقصد به توفير معلومات شاملة ودقيقة‪.‬‬
‫‪ - -‬البعد المالي ‪ :‬وهو نابع من أن هذه الكفاءات البشرية العاملة تحتا إلى مبال‪ ،‬من المال‪،‬‬
‫‪ -‬وكذلك اإلج ا رءات اإلدارية ومستلزمات إعداد الخطة وتنفيذها يحتا إلى دعم مالي‪.‬‬
‫‪ - -‬البعد المكاني ‪ :‬ويقصد به الناحية الملموسة في التخطيا التنفيذ على أرض الواقع سواء ‪– -‬‬
‫‪ -‬على المستوى اإلقليمي أو الحضري أو حتى الوطني ‪ ......‬إلخ‬
‫‪ - -‬البعد القانوني ‪ :‬وهو مسؤول عن إعطاء السمة القانونية للخطة ويضم مجموعة القوانين‬
‫‪ -‬الالزمة‪ ،‬سواء إلعداد الخطة أو القوانين التي تنظم العالقة بين العاملين في هذه الخطة‪.‬‬
‫‪ - -‬البعد السياسي ‪ :‬حيث من الضرورة أن يكون هناك جهات حكومية رسمية تتبنى العمل‬
‫‪ -‬ضمن الخطا التخطيطية في الدولة أو اإلقليم أو المدينة أو القرية )‬
‫المعايير التخطيطية‬
‫تعرف على أنها أدوات أو مقاييس فنية تستخدم لتحديد كم ونوع الخدمات المقترح‬
‫توطينها في البيئة العم ا رنية لتصبح بيئة متوازنة ومستديمة ومالئمة للعيش الكريم‪ ،‬وأن معايير‬
‫التخطيا كمفهوم يتكون من مجموعة عناصر‬
‫‪ -‬أنها أدوات أو مقاييس فنية‪.‬‬
‫‪ -‬أنها خاصة بكم ونوع الخدمات الم ا رد توطينها‪.‬‬
‫‪ -‬أن هذه األدوات ترتبا بمستقبل البيئة العم ا رنية ولكنها أيضا تستخدم لتقييم حاضر هذه‬
‫البيئة لمعرفة مدى كفاية الخدمات كما ً ونوعا ً‪.‬‬
‫‪ -‬تهدف هذه المعايير لتوفير بيئة عم ا رنية مالئمة للعيش الكريم‪.‬‬
‫‪ -‬المدينة خالصة تاريخ الحياة الحضرية‪ ،‬فهي الناس والمواصالت وهي التجارة‬
‫‪ -‬واالقتصاد‪ ،‬والفن والعمارة‪ ،‬والحكومة والسياسة‪ ،‬والثقافة والذوق‪ ،‬وهي أصدق تعبير النعكاس‬
‫‪ -‬ثقافة الشعوب وتطور األمم‪ ،‬وهي صورة لكفاح اإلنسان‪ ،‬وهي صورة للقوة والضعف‪) .‬القباني‪،‬‬
‫‪ ، 2007 -‬ص ‪) 2‬‬
‫‪ -‬والمدينة تلبي حاجات اإلنسان وتوفر له الحياة المعيشية‪ ،‬لذا اهتم المتخصصين في‬
‫‪ -‬د ا رسة النواحي التخطيطية واالجتماعية والبيئية وغيرها لتحقيق حياة إنسانية كريمة‪ ،‬ويمكن‬
‫‪ -‬تعريف المدينة على ) أنها مجتمع مستقر ذات كثافة سكانية وعم ا رنية عالية‪ ،‬ويمارس سكانها‬
‫‪ -‬أنشطة متنوعة اقتصادية وادارية وخدمية وأنها على مستوى من التحضر والتنظيم حسب ثقافة‬
‫‪21 -‬‬
‫‪ -‬سكانها الذي يعبر عنه فنها المعماري والتخطيطي عبر العصور واألزمنة‪ ،‬وأنها متغيرة الحجم‬
‫‪ -‬والشكل والوظيفة(‪) .‬الدليمي‪ ، 2002 ،‬ص ‪). 23‬‬
‫‪ -‬أما ممفورد عرف المدينة بأنها حقيقة ت ا ركمية في المكان والزمان‪ ،‬ويمكن استق ا رء‬
‫‪ -‬تاريخها من مجموعة من الت ا ركمات التاريخية‪ ،‬واألخذ بالمبدأ التاريخي الذي يقول إن المدينة‬
‫‪ -‬تاريخ قديم‪ ،‬وأن التعرف عليها يتم من خالل الشواهد العم ا رنية القديمة‬
‫نشأة المدينة وتطورها‬
‫ارتبا اإلنسان باألرض منذ أن خلقه هللا تبارك وتعالى‪ ،‬حيث كانت األرض مصدر‬
‫لبسه ومسكنه وممارسة نشاطاته المختلفة الستم ا ررية حياته‪ ،‬وكان استق ا رر اإلنسان في مناطق‬
‫محدده على األرض وهذه المناطق تتوفر فيها صفات متميزة مثل توفر المياه والتربة الخصبة‬
‫والمناخ المعتدل‪ ،‬وقد استخدم المواد األساسية في بناء مسكنه كالطين والحجارة وأغصان الشجر‬
‫وجذوع النخيل وخالفه‪ ،‬وقد نشأت المدن في المناطق التي تتوفر فيها فرص معيشة متنوعة مع‬
‫تنوع أساليب الحياة وأماكن إلقامة الناس والعمل والتمتع بعالقات دائمة ومتميزة ضمن المناطق‬
‫الحضرية‪ ،‬وظهرت المدن فيما بعد وفق مخططات رسمت لها بعد أن كانت في البداية وريثة‬
‫استيطان ريفي تطور بمرور الزمن وبشكل غير منتظم‪) .‬‬
‫حدد اليوناني باوسينياس "ت ‪ " 176‬ماهية المدينة فقال ‪ :‬إنها السلطة والجمنازيوم‬
‫والمسرح والسوق وماء الشرب وتحديد الحدود وأعضاء أو ممثلون عن المدن في المجلس‪،‬‬
‫وتعددت النظريات الحديثة التي حاولت تفسير كيفية نشأة المدن‪ ،‬ومن هذه النظريات نظرية‬
‫كارل وايت فوجل وفحواها أن نشأة المدينة ارتبطت بالحاجة إلى تنظيم استغالل الماء وتنظيم‬
‫أعمال الري وقيام مشروعاته وادارة تنظم هذه األعمال‪ ،‬وقيام إنشاءات الستغالل الماء في‬
‫الز ا رعة‪ ،‬وتقويمها مرتبطا بتوقيت صدور الماء‪ ،‬أما نظرية تشايلد على تحديد معايير تميز‬
‫المدينة‪ ،‬وتقسم هذه المعايير إلى معايير أساسية هي ‪ :‬الحجم والكثافة والتخصص الكامل في‬
‫العمل‪ ،‬وطبقية بناء المجتمع مع وجود طبقة حاكمة مستفيدة‪ ،‬ووجود مؤسسات رسمية‪.‬‬
‫)‬
‫نشأت المدن كظاهرة عم ا رنية مرتبطة بتقدم كبير في المعرفة‬
‫اإلنسانية واألساليب الفنية‬
‫المستخدمة وخاصة استخدام المعادن واخت ا رع الش ا رع واستخدام‬
‫العجلة في النقل ثم صنع الفخار‬
‫محليا واخت ا رع المح ا رث واستخدام السفن في البحر‪ ،‬وقد ترتب‬
‫على ذلك كله زيادة كبيرة في‬
‫اإلنتا والنقل وواكبه ظهور المدن كمظهر عم ا رني متقدم في التاريخ‬
‫البشري‪، ) .‬‬
‫)‬
‫تخطيط المدن يهدف إلى تحسين حياة اإلنسان واستغالل البيئة الطبيعية في الموقع‬
‫الم ا رد إنشاء المدينة عليه‪ ،‬وكذلك االهتمام بالنواحي العم ا رنية المختلفة‪ ،‬ومن األهداف‪:‬‬
‫أ التنمية العم ا رنية ‪-‬‬
‫‪ -‬التوزيع العادل للخدمات الالزمة للمدينة بحيث تكون على مسافات متقاربة لساكنيها‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين العالقة بين األحياء السكنية وفصلها عن مناطق الضوضاء كالمناطق الصناعية‪.‬‬
‫‪ -‬تأمين شبكة مواصالت آمنة وجيدة بين القطاعات العم ا رنية المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬توفير مساحات خض ا رء بين األحياء السكنية‪.‬‬
‫‪ -‬تشجير المدن وتجميلها وتطوير األحياء والتجمعات السكنية‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص بعض األماكن الخاصة كدور العبادة واألسواق والخدمات التعليمية والصحية‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ -‬تقريب المسافة بين السكان وأماكن عملهم‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد وتخصيص أماكن للمباني اإلدارية والتعليمية بما يخدم األحياء السكانية‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ب البنية التحتية ‪-‬‬
‫‪ -‬تمديد المدينة بشبكة إنارة متكاملة‪.‬‬
‫‪ -‬توفير المياه الالزمة للمباني المختلفة مع شبكة الصرف الصحي‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء شبكة اتصاالت متكاملة سلكية وال سلكية‪.‬‬
‫ت التنمية الَقتصادية ‪-‬‬
‫‪ -‬تحسين الظروف المعيشية للسكان‪.‬‬
‫‪ -‬توفير فرص عمل مناسبة للسكان داخل المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬إيجاد محاور تجارية بالمدينة وفق الرؤيا التخطيطية وبالتالي زيادة الحركة التجارية‬
‫داخلها‪.‬‬
‫‪ -‬التطور االقتصادي والصناعي للمدينة بإنشاء المناطق الصناعية وفق المخطا‬
‫الهيكلي‪.‬‬
‫‪ -‬تخصيص مناطق وتجمعات تجارية ومواقف للسيا ا رت‬
‫ث التنمية الَجتماعية والصحية ‪-‬‬
‫‪ -‬تحسين األحوال االجتماعية والصحية‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة العالقات االجتماعية بين السكان حسب تخطيا األحياء السكانية‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الم ا ركز االجتماعية والصحية لخدمة السكان‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق المتطلبات الصحية للسكان مثل إبعاد عوادم السيا ا رت عن بيوت السكان‪.‬‬
‫المراجع‬

‫‪ -١‬كتاب الدكتور خلف حسن الدليمي‬

You might also like