التخطيط االقليمي) ٤(................................................. التخطيط التنفيذي ) ٥(................................................ ابعاد التخطيط ٦( .................................................؛) ٧ المعاير التخطيطيه) ٨(................................................ نشاه المدينه وتطورها ٩(..........................................؛) ١٠ . البنيه التحنيه )١١(...................................................... المراجع ) ١٢(........................................................... وهي: مستويات التخطيط ويوجد للتخطيا عدة مستويات متميزة مرتبطة مع بعضها -التخطيط الدولي "العالمي" وهو التخطيط الذي يكون على مستوى العالم حيث يتم د ا رسة موضوع معين بعمل مشترك بين مجموعة من الدول ويتم عمل التخطيط لها فمثال مكافحة الجوع بالعالم. -التخطيط اإلقليمي يتم التخطيط على مستوى دول إقليم معين مثل دول إقليم البحر المتوسا فمثال التخطيط للقضاء على البطالة في إقليم معين ودارسة التعاون المشترك بين هذه الدول. -التخطيط القومي يحدد هذا التخطيا السياسة العامة للدولة في مجاالت اإلسكان والم ا رفق والتعليم والصحة والترفيه والصناعة والز ا رعة وغيرها ،ويوضح توزيع المجتمعات العم ا رنية الحضرية والريفية ،ويركز هذا التخطيط على النواحي االقتصادية واالجتماعية للدولة ،والخطة على مستوى الدولة تهتم بقطاع دون اآلخر حسب ما يحدده المخططون نظ ا ر للظروف المحيطة بالدولة من الوجهة السياسية واالقتصادية في وقت التخطيا وذلك لتحسين التخطيا القومي للدولة) . -التخطيط اإلقليمي "داخل الدولة" يرتكز التخطيط اإلقليمي أساسا على أقاليم الدولة الواحدة ،وهو يشمل النواحي االقتصادية واالجتماعية والطبيعية ،ويتعرض بدرجة أكثر تفصيال من سابقه لتوزيع المجتمعات العم ا رنية وأحجامها ووظائفها وتوزيع السكان في اإلقليم وكذلك استعماالت األرض في اإلقليم حاليا ومستقبال ،كما يتعرض لشبكة الطرق والنقل والمرور اإلقليمي الذي يربا بين التجمعات العم ا رنية وأحجام المرور الحالية والمتوقعة على الشبكة اإلقليمية ،وكما أنه يعتبر حلقة االتصال -التخطيط التنف َيذي هو األسلوب العلمي السليم الذي يحول مالمح التخطيط العام إلى خطوط عمل واضحة ودقيقة في صورة تصميمات هندسية تحكمها أبعاد وزوايا أفقيا و أ رسيا ،وترتبا بالواقع حتى يصبح المخطط لمدينة مثال حقيقة على أرض الواقع ،ويقوم على هذا العمل عدد كبير من تخصصات مختلفة في مجاالت التخطيط والعمارة واإلنشاءات والهندسة الصحية والكهربية واالتصاالت والمساحة باإلضافة إلى الز ا رعة والسكان واالقتصاد واإلدارة ،وغير ذلك. ابعاد التخطيط -البعد البشري :ويقصد به أن وضع األهداف وتنفيذها وتقييمها هم من الكفاءات البشرية. -البعد الز ْمني :أي أن الخطة مرتبطة بفترة معينة حتى يتم تقييم نتائجها ومعرفة مدى فعاليتها. -البعد المؤسساتي :مجموعة من المؤسسات العاملة في مجال التخطيط ،لها عالقات فيمابينهامستوياتالتخطيط التنفيذي التفصيلي العمراني االقليمي داخل الدولةالقومي - -البعد المعلوماتي :ويقصد به توفير معلومات شاملة ودقيقة. - -البعد المالي :وهو نابع من أن هذه الكفاءات البشرية العاملة تحتا إلى مبال ،من المال، -وكذلك اإلج ا رءات اإلدارية ومستلزمات إعداد الخطة وتنفيذها يحتا إلى دعم مالي. - -البعد المكاني :ويقصد به الناحية الملموسة في التخطيا التنفيذ على أرض الواقع سواء – - -على المستوى اإلقليمي أو الحضري أو حتى الوطني ......إلخ - -البعد القانوني :وهو مسؤول عن إعطاء السمة القانونية للخطة ويضم مجموعة القوانين -الالزمة ،سواء إلعداد الخطة أو القوانين التي تنظم العالقة بين العاملين في هذه الخطة. - -البعد السياسي :حيث من الضرورة أن يكون هناك جهات حكومية رسمية تتبنى العمل -ضمن الخطا التخطيطية في الدولة أو اإلقليم أو المدينة أو القرية ) المعايير التخطيطية تعرف على أنها أدوات أو مقاييس فنية تستخدم لتحديد كم ونوع الخدمات المقترح توطينها في البيئة العم ا رنية لتصبح بيئة متوازنة ومستديمة ومالئمة للعيش الكريم ،وأن معايير التخطيا كمفهوم يتكون من مجموعة عناصر -أنها أدوات أو مقاييس فنية. -أنها خاصة بكم ونوع الخدمات الم ا رد توطينها. -أن هذه األدوات ترتبا بمستقبل البيئة العم ا رنية ولكنها أيضا تستخدم لتقييم حاضر هذه البيئة لمعرفة مدى كفاية الخدمات كما ً ونوعا ً. -تهدف هذه المعايير لتوفير بيئة عم ا رنية مالئمة للعيش الكريم. -المدينة خالصة تاريخ الحياة الحضرية ،فهي الناس والمواصالت وهي التجارة -واالقتصاد ،والفن والعمارة ،والحكومة والسياسة ،والثقافة والذوق ،وهي أصدق تعبير النعكاس -ثقافة الشعوب وتطور األمم ،وهي صورة لكفاح اإلنسان ،وهي صورة للقوة والضعف) .القباني، ، 2007 -ص ) 2 -والمدينة تلبي حاجات اإلنسان وتوفر له الحياة المعيشية ،لذا اهتم المتخصصين في -د ا رسة النواحي التخطيطية واالجتماعية والبيئية وغيرها لتحقيق حياة إنسانية كريمة ،ويمكن -تعريف المدينة على ) أنها مجتمع مستقر ذات كثافة سكانية وعم ا رنية عالية ،ويمارس سكانها -أنشطة متنوعة اقتصادية وادارية وخدمية وأنها على مستوى من التحضر والتنظيم حسب ثقافة 21 - -سكانها الذي يعبر عنه فنها المعماري والتخطيطي عبر العصور واألزمنة ،وأنها متغيرة الحجم -والشكل والوظيفة() .الدليمي ، 2002 ،ص ). 23 -أما ممفورد عرف المدينة بأنها حقيقة ت ا ركمية في المكان والزمان ،ويمكن استق ا رء -تاريخها من مجموعة من الت ا ركمات التاريخية ،واألخذ بالمبدأ التاريخي الذي يقول إن المدينة -تاريخ قديم ،وأن التعرف عليها يتم من خالل الشواهد العم ا رنية القديمة نشأة المدينة وتطورها ارتبا اإلنسان باألرض منذ أن خلقه هللا تبارك وتعالى ،حيث كانت األرض مصدر لبسه ومسكنه وممارسة نشاطاته المختلفة الستم ا ررية حياته ،وكان استق ا رر اإلنسان في مناطق محدده على األرض وهذه المناطق تتوفر فيها صفات متميزة مثل توفر المياه والتربة الخصبة والمناخ المعتدل ،وقد استخدم المواد األساسية في بناء مسكنه كالطين والحجارة وأغصان الشجر وجذوع النخيل وخالفه ،وقد نشأت المدن في المناطق التي تتوفر فيها فرص معيشة متنوعة مع تنوع أساليب الحياة وأماكن إلقامة الناس والعمل والتمتع بعالقات دائمة ومتميزة ضمن المناطق الحضرية ،وظهرت المدن فيما بعد وفق مخططات رسمت لها بعد أن كانت في البداية وريثة استيطان ريفي تطور بمرور الزمن وبشكل غير منتظم) . حدد اليوناني باوسينياس "ت " 176ماهية المدينة فقال :إنها السلطة والجمنازيوم والمسرح والسوق وماء الشرب وتحديد الحدود وأعضاء أو ممثلون عن المدن في المجلس، وتعددت النظريات الحديثة التي حاولت تفسير كيفية نشأة المدن ،ومن هذه النظريات نظرية كارل وايت فوجل وفحواها أن نشأة المدينة ارتبطت بالحاجة إلى تنظيم استغالل الماء وتنظيم أعمال الري وقيام مشروعاته وادارة تنظم هذه األعمال ،وقيام إنشاءات الستغالل الماء في الز ا رعة ،وتقويمها مرتبطا بتوقيت صدور الماء ،أما نظرية تشايلد على تحديد معايير تميز المدينة ،وتقسم هذه المعايير إلى معايير أساسية هي :الحجم والكثافة والتخصص الكامل في العمل ،وطبقية بناء المجتمع مع وجود طبقة حاكمة مستفيدة ،ووجود مؤسسات رسمية. ) نشأت المدن كظاهرة عم ا رنية مرتبطة بتقدم كبير في المعرفة اإلنسانية واألساليب الفنية المستخدمة وخاصة استخدام المعادن واخت ا رع الش ا رع واستخدام العجلة في النقل ثم صنع الفخار محليا واخت ا رع المح ا رث واستخدام السفن في البحر ،وقد ترتب على ذلك كله زيادة كبيرة في اإلنتا والنقل وواكبه ظهور المدن كمظهر عم ا رني متقدم في التاريخ البشري، ) . ) تخطيط المدن يهدف إلى تحسين حياة اإلنسان واستغالل البيئة الطبيعية في الموقع الم ا رد إنشاء المدينة عليه ،وكذلك االهتمام بالنواحي العم ا رنية المختلفة ،ومن األهداف: أ التنمية العم ا رنية - -التوزيع العادل للخدمات الالزمة للمدينة بحيث تكون على مسافات متقاربة لساكنيها. -تحسين العالقة بين األحياء السكنية وفصلها عن مناطق الضوضاء كالمناطق الصناعية. -تأمين شبكة مواصالت آمنة وجيدة بين القطاعات العم ا رنية المختلفة. -توفير مساحات خض ا رء بين األحياء السكنية. -تشجير المدن وتجميلها وتطوير األحياء والتجمعات السكنية. -تخصيص بعض األماكن الخاصة كدور العبادة واألسواق والخدمات التعليمية والصحية وغيرها. -تقريب المسافة بين السكان وأماكن عملهم. -تحديد وتخصيص أماكن للمباني اإلدارية والتعليمية بما يخدم األحياء السكانية. . ب البنية التحتية - -تمديد المدينة بشبكة إنارة متكاملة. -توفير المياه الالزمة للمباني المختلفة مع شبكة الصرف الصحي. -إنشاء شبكة اتصاالت متكاملة سلكية وال سلكية. ت التنمية الَقتصادية - -تحسين الظروف المعيشية للسكان. -توفير فرص عمل مناسبة للسكان داخل المدينة. -إيجاد محاور تجارية بالمدينة وفق الرؤيا التخطيطية وبالتالي زيادة الحركة التجارية داخلها. -التطور االقتصادي والصناعي للمدينة بإنشاء المناطق الصناعية وفق المخطا الهيكلي. -تخصيص مناطق وتجمعات تجارية ومواقف للسيا ا رت ث التنمية الَجتماعية والصحية - -تحسين األحوال االجتماعية والصحية. -زيادة العالقات االجتماعية بين السكان حسب تخطيا األحياء السكانية. -توفير الم ا ركز االجتماعية والصحية لخدمة السكان. -تحقيق المتطلبات الصحية للسكان مثل إبعاد عوادم السيا ا رت عن بيوت السكان. المراجع