‫التمهيد في البحث العلمي‬

‫هو توطئة تهدف الى خلق الجو المناسب للقارىء‪ ،‬وتعتمد على االثارة الفكرية والتشويق‪،‬‬
‫وه و ايض ا نب ذة مختص رة في موض وع البحث العلمي يتم في ه تق ديم ملخص للق ارىء عن‬
‫المحت وى الع ام للبحث عن طري ق ع رض الموض وع ومش كلة البحث بش كل مح دود‪ ،‬وي أتي‬
‫التمهيد بعد المقدمة ويهدف الى تهيئة الباحث للدخول الى موضوع البحث ‪.‬‬

‫أهمية التمهيد‬

‫تتلخص أهميته في عدد من الخصائص وهي‪:‬‬

‫يستطيع الباحث في التمهيد أن يتناول مواضيع قد تبدو بعيدة عن الموضوع األساسي‬ ‫‪-1‬‬
‫للبحث وذلك إلعداد القارئ للموضوع المطروح‪.‬‬
‫يس تطيع الب احث في التمهي د أن يض ع ح دودًا للمص طلحات ال تي س يتم تناوله ا داخ ل‬ ‫‪-2‬‬
‫البحث‪.‬‬
‫يف ترض ان اليتن اول التمهي د موض وع البحث بش كل مفص ل وأن يكتفي فق ط بالتمهي د‬ ‫‪-3‬‬
‫له‪.‬‬
‫يجب أن ال يزيد حجم التمهيد عن المعتاد وذلك يقع ضمن تقدير الباحث‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫يتم تسمية التمهيد على حسب نوع البحث فإذا كان بحثا علميا فيطلق على التمهيد‬ ‫‪-5‬‬
‫"تمهيد"‪ ،‬وإ ذا كانت رسالة علمية فيطلق عليه "باب أو مبحث أو فصل تمهيدي"‪.‬‬
‫يوضع التمهيد مرة واحدة في الرسائل العلمية بمعنى أن ال يمهد لكل فصل‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫الفرق بين المقدمة والتمهيد‬

‫كثيرا مايختلط على الباحثين الفرق بين التمهيد والمقدمة‪ ،‬وقد يرى الباحثون المبتدئون انهما‬
‫بمعنى واحد أو بمعنى متقارب‬
‫تعت بر المقدم ة أقص ر من التمهي د حيث ي تراوح حجم المقدم ة من ‪ 5‬إلى ‪ 8‬ص فحات‬ ‫‪-1‬‬
‫بينما قد يصل التمهيد في بعض الدراسات إلى أكثر من ‪ 20‬صفحة‪.‬‬
‫تتضمن المقدمة عدة عناصر مثل التعريف بالموضوع وأهميته وحدوده والنهج المتبع‬ ‫‪-2‬‬
‫في البحث‪ .‬بينم ا يحت وى التمهي د على موض وعات أك ثر تعمق ًا وأهمي ة وهي اح د‬
‫العوامل الهامة في الفرق بين المقدمة والتمهيد ‪.‬‬
‫ال يتم تض مين أي ة ه وامش أو تفاص يل كث يرة في المقدم ة ولكن ق د يتم الش رح بإيج از‬ ‫‪-3‬‬
‫للنقاط المختلفة‪ .‬بينما يحتوي التمهيد على الهوامش وسرد تفاصيل أكثر‪.‬‬
‫يك ون ال ترقيم في المقدم ة مس تقل عن التمهي د ومختل ف‪ ،‬وع ادة م ايكون ت رقيم المقدم ة‬ ‫‪-4‬‬
‫بالحروف‪ ،‬وترقيم التمهيد باالرقام ‪.‬‬