You are on page 1of 4

‫المنهج التاريخي يقوم هذا المنهج على دراسة التاريخ فيعمل الباحث على دراسة‬

‫الماضي لمعرفة الحاضر والتنبؤ بالمستقبل‪ ،‬ويقوم هذا المنهج على المالحظة ثم الربط‬
‫من أجل تكوين فكرة عامة‪ ،‬وفيما يلي عرٌض له‪ .‬مصادر المنهج التاريخي‪ :‬مصادر‬
‫أولية وتتضمن الوثائق‪ ،‬والمقابالت‪ ،‬واآلثار ‪ .‬مصادر ثانوية وتتضمن الرجوع إلى‬
‫الكتب‪ ،‬والمذكرات‪ ،‬وتسجيالت التلفزيون واإلذاعة‪ ،‬وكذلك تتضمن الرجوع إلى السير‬
‫الذاتية ‪ .‬خطوات المنهج التاريخي‪ :‬تحديد المشكلة بعد الشعور بها ‪ .‬جمع كافة‬
‫المعلومات عنها‪ .‬تحليل المعلومات‪ ،‬ونقدها ‪ .‬كتابة الفروض‪ ،‬وشرحها ‪ .‬استنتاج‬
‫النتائج‪ ،‬وكتابة البحث النهائي ‪ .‬أهمية المنهج التاريخي‪ُ :‬يساعد في التعرف على أصول‬
‫النظريات‪ ،‬ووقت نشوءها ‪ .‬معرفة المشاكل التي تعرض لها الشخص ‪ .‬معرفة العالقة‬
‫‪ .‬بين البيئة ومشكلة الدراسة‬

‫إقرأ المزيد على‬


‫خطوات كتابة البحث الجامعي اختيار الموضوع الذي تريد الكتابة به‪ ،‬ومن ثم محاولة‬
‫جميع مجموعة من أسماء الكتب التي قد تفيدك أثناء البحث‪ ،‬ومحاولة القراءة والبحث‬
‫في هذه الكتب من أجل استخالص مجموعة بأهم النقاط التي سيتم مناقشتها داخل البحث‬
‫والتي من الممكن تسميتها خطة البحث‪ .‬محاولة تنسيق المصادر التي تم جمعها في‬
‫الخطوة األولى‪ ،‬ومن ثم محاولة وضع الخطوط األساسية في الخطة‪ ،‬ومحاولة فتح‬
‫األبواب والفصول من أجل التوصل إلى الطرق لحل المشكلة التي تم طرحها‪ .‬إنهاء‬
‫الخطة وتعديلها إذا احتاجت إلى تعديل‪ ،‬كما يمكن أن يتم ذلك مع منهم أكبر منك خبرًة‪،‬‬
‫كما يمكن أن يتم عمل تجميع للمادة العلمية بجميع أنواعها‪ ،‬ومن ثم وضع خطة لها‪،‬‬
‫كما يمكن أوًال أن يتم تقسيم المشكلة إلى مشكالت أبسط منها‪ ،‬ومن ثم محاولة البحث‬
‫عن حلول لكل مشكلة على حدا‪ .‬البدء في كتابة البحث‪ ،‬وذلك بعد مراجعة جميع األمور‬
‫التي تم تدوينها كمالحظات‪ ،‬وبعد أن يتم االنتهاء من الكتابة كنسخة أولية‪ ،‬يتم عرضها‬
‫على المشرف من أجل الحصول على المزيد من الدعم‪ .‬توضيح المصادر التي تم‬
‫االعتماد عليها خالل كتابة البحث‪ ،‬كما يمكن أن يتم تسجيلها بواسطة نقاط‪ .‬توضيح‬
‫المصطلحات العلمية التي تم استخدامها والتي تحتاج إلى توضيح‪ ،‬حيث إّن هناك‬
‫مصطلحات ال يمكن فهمها لبعض القراء‪ .‬تعريف المعاني اللغوية التي تم استخدامها‪،‬‬
‫من خالل معاجم اللغة التي تم استخدامها‪ .‬ذكر العنوان في البحث على أن يكون كامًال‬
‫من أجل فهم أعمق‪ .‬توضيح السبب وراء اختيار هذا الموضوع بالتحديد‪ .‬الحديث عن‬
‫أهمية البحث من خالل نقاط مختصرة‪ .‬أن تكون خطة البحث المطروحة موجزة بجميع‬
‫أبوابها وفصولها‪ .‬توضيح المنهج العلمي الذي تم استخدامه خالل البحث‪ .‬توضيح‬
‫بعض العقبات التي واجهت كاتب البحث‪ ،‬سواء من خالل كتابة البحث‪ ،‬أو من خالل‬
‫جميع المعلومات المتعلقة بالبحث‪ .‬كلمة شكر‪ ،‬يشكر فيها الكاتب كل من له يد في‬
‫المساهمة في إنجاح المشروع‪ .‬كتابة خاتمة للموضوع‪ ،‬على أن يتم فيها ذكر ألهم‬
‫النتائج التي حصل عليها الكاتب‪ ،‬والتي تم التوصل إليها من خالل كتابة البحث‪ .‬وضع‬
‫فهرس بأسماء مكونات البحث‪ .‬أن يتم ذكر اسم كاتب البحث‪ ،‬واسم المشرف عليه‬
‫أيضًا‪ .‬أن يتم جعل بداية الصفحة نموذج من أجل االحتذاء به من قبل اآلخرين‪ .‬شارك‬
‫‪+‬المقالة فيسبوك تويتر جوجل‬

‫أساسيات في البحث العلمي إعداد الدكتورة مزوز بركو‬


‫كتبها بركو مزوز ‪ ،‬في ‪ 25‬فبراير ‪ 2010‬الساعة‪ 17:59 :‬م‬
‫سلسلة محاضرات لطلبة الماجستير مسيلة تخصص علم النفس الجنائي‬
‫تعدها الدكتورة مزوز بركو‬
‫‪ :‬أهمية البحث العلمي ‪6-‬‬
‫تنطوي أهمية البحث العلمي على أهمية الفكرة التي يسعى الباحث إلى تحقيقها ‪ ،‬وفي الحقيقة كل‬
‫األبحاث العلمية تكتسي أهمية بالنسبة للعلم ألنها تشكل إضافة جديدة له‪ ،‬ومادام أي بحث سيضيف‬
‫إلى العلم شيء فأهميته تكمن في اإلضافة التي سيقدمها هذا البحث‪ ،‬لذلك يؤكد العلماء والباحثين أن‬
‫صياغة أهمية البحث البد أن تبتعد عن التقريرية وتحاول أن تموضع البحث أو الدراسة المنجزة‬
‫ضمن ما يحتاجه العلم لهذه اإلضافة‪.‬‬
‫العلمي‪:‬‬ ‫‪ -7‬أهداف البحث‬
‫تنبع أهداف البحث العلمي من األهمية التي يوليها الباحث لدراسته من جهة كما أنها يمكن أن تبرز‬
‫من خالل تساؤالت وفرضيات البحث العلمي ‪ ،‬لكن يتطلب عند صياغتها ‪:‬‬
‫‪ -‬اعتماد األسلوب التقريري الذي يجعل األهداف واضحة وتعكس مشكلة البحث وتساؤالته‬
‫‪ -‬صيغة األهداف البد أن تكون في صورة واضحة وال تحمل الغموض‬
‫‪ -‬ال يجب أن تتصف األهداف بالعمومية‬
‫‪ -‬يجب أن تكون أهداف الدراسة ممكنة التحقيق وتتماشى وطبيعة البحث المراد إنجازه‬
‫‪ -‬يمكن أن تكون أهداف الدراسة منقسمة إلى أهداف علمية وأخرى عملية ولكن يجب أن تكون دقيقة‬
‫وقابلة للتحقيق‬
‫‪:‬‬ ‫* المقدمة‬
‫المقدمة يجب أن تأتي وفق تسلسل منطقي ترتكز على قانون الكتابة من العام إلى الخاص‪ ،‬وهي ال‬
‫توضع فقط لمجرد العرض بل لتوضيح أهمية الموضوع الذي اختاره الباحث ويجب أن تحاول دعوة‬
‫القارئ إلى قراءة التقرير ويعمل الباحث قدر اإلمكان تفادي الغموض في طرح أفكاره‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫يجب أن تحتوي المقدمة على أهم النقاط التي يبحث فيها الباحث من حيث‬
‫‪ -‬تقديم الموضوع أو المشكلة التي نريد دراساتها ويكون هذا التقديم قصير‬
‫‪ -‬إدراج الحجج على فائدة أو أهمية الموضوع حتى يتقاسم القارئ مع الباحث أهمية الموضوع‬
‫‪ -‬اإلشارة إلى ما سيجده القارئ لما يواصل قراءة البحث كما تقدم له عناصر مضمون التقرير ويتم‬
‫ذلك بعرض مختلف الفصول وتبرير طبيعة وترتيب هذه األجزاء‪.‬‬
‫* الخاتمة‬
‫الخاتمة عموما تعبر عن النتيجة النهائية للبحث العلمي ‪ ،‬أي ماذا قدم الباحث وماذا أنجز وإلى ما‬
‫توصل؟ لذلك تقتضي الخاتمة أن يجيب الباحث على التساؤالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ماذا قدم اآلخرون ( دراسات سابقة)؟‬
‫‪ -‬ماذا كان ينقص ؟‬
‫‪ -‬ماذا قدم البحث الحالي؟‬
‫‪ -‬ماذا يمكن أن يقدم الحقا ؟‬
‫هناك عدة طرق مختلفة لكتابة خاتمة دراسة ما ‪ ،‬والباحث يجب أن يتبني الطريقة التي تنص على‬
‫ضرورة توفر ثالثة أهداف في الخاتمة هي‪:‬‬
‫‪ -‬هدف‪:1‬إجراء تجميع عام لتحليل البيانات و تفسير النتائج ‪،‬بمعنى قيام الباحث بالتذكير بما هو‬
‫أساسي لالحتفاظ به في هذا البحث‪ ،‬ويتم ذلك مثال عن طريق إعادة ترتيب عناصر المشكلة‪.‬‬
‫البحث‪.‬‬ ‫‪ -‬هدف‪:2‬تقديم المعارف الجديدة أو المختلفة المكتسبة في هذا‬
‫للدراسة‪.‬‬ ‫‪ -‬هدف‪:3‬اقتراح آفاق للبحث لمن يريد التعمق في المسألة‪ ،‬بمعنى اقتراح امتدادات ممكنة‬

You might also like