You are on page 1of 10

‫ما هي رسالة الماجستير وخطوات عملها‬

‫البحوث العلمية هي األساس التي بنيت عليه الحضارات وقام عليه تطور ورقي الدول‪ .‬لذلك فإننا نرى الدول المتقدمة تثمن‬

‫جهود علماءها وتكرس لهم أيضا كل ما يحتاجونه من أجل التوصل إلى الحقائق والمعارف الجديدة‪ ،‬بالتالي ضمان لإلنسان‬

‫العيش بأمان وسالم ورفاهية وراحة فهي الهدف األساسي من إجراء البحوث العلمية‬

‫فدرجة الماجستير حلم كثير من الطالب‪ ،‬وتتطلب الجهد والمثابرة للفوز بها‪ ،‬وكتابة رسالة الماجستير ليست سهلة في حالة عدم‬

‫سدى‪ ،‬وخاصة في حالة كون الماجستير دراسيًّا‪،‬‬


‫معرفة الباحث أو الطالب بالمراحل المتعلقة بها‪ ،‬وقد يضيع مجهود الطالب ُ‬

‫ويتطلب حضور محاضرات لفترة زمنية معينة قبل تنفيذ الرسالة‪ ،‬لذا نستعرض في هذا الموضوع الخطوط العريضة لطريقة‬

‫لكتابة رسالة الماجستير‪ ،‬مع توضيح مجموعة من اإلرشادات المهمة عند الكتابة‪.‬‬

‫ما هى خطوات عمل رسائل الماجستير والدكتوراه‪-:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬ما هي آلية اختيار عنوان الرسالة للماجستير‬

‫وهذه الخطوة تعتبر من أَصعب الخطوات سواء في الماجستير أو الدكتوراه؛ ّ‬


‫ألن الموضوع ال يَبدو واضحا ً إال عندما يتوسّع‬

‫صلة عنه‪.‬‬
‫الطالب في البحث والقراءة المف َّ‬

‫فيجب على الباحث العلمي أن يختار طبيعة المحتوى البحثي قبل كتابة رسالة الماجستير‪ ،‬وذلك من خالل ما يدرسه من مواد‪ ،‬أو‬

‫نظرا المتالكه المعلومات والبيانات‬


‫ما يحيط به من مشكالت مجتمعية أو بحثية في إطار التخصص‪ ،‬وأن ال يبتعد عن ذلك‪ً ،‬‬

‫األولية التي يستطيع عن طريقها التعرف على طبيعة المشكلة الدراسية بأريحية‪ ،‬وفي حالة الخوض في موضوع بعيد الصلة‬

‫عن تخصص الباحث‪ ،‬فسوف يشوب ذلك كثير من السلبيات‪،‬‬

‫فيَجب عليه التأني في اختيار موضوعه و كذلك دراسته بشكل جيّد‪ ،‬ويشترط في العنوان الجيد أن يكون حديثا ً وأن ال يكون قد‬

‫تمت دراسته من قبل حتى يكون إضافة أو إثراء في مجال البحث العلمي‪.‬‬

‫وهناك بعض الجهات الدراسية التي تمنح الباحث الحرية في اختيار موضوع رسالة الماجستير‪ ،‬وأخرى هي التي تطرح على‬

‫الباحث موضوع الرسالة‪ ،‬وسواء أكان ذلك أو ذلك‪ ،‬فيجب أن ال يخرج عما درسه الباحث العلمي‬
‫معبرا عن القضية المطروحة‬
‫ً‬ ‫ويُعد العنوان هو البداية الحقيقة لكتابة رسالة الماجستير‪ ،‬ومن شروط العنوان الصحيح‪ ،‬أن يكون‬

‫داخل الرسالة‪ ،‬ويفضل بعض خبراء البحث العلمي أن يتضمن العنوان المتغير الثابت الرئيسي في المشكلة العلمية‪ ،‬ويجب أن ال‬

‫يزيد العنوان على ستين حرفًا حتى ال يصبح فقرة‪ ،‬وأن يكون واض ًحا وال يوجد به غموض‬

‫ما مصادر المعلومات التي تتطلبها كتابة رسالة الماجستير؟‬

‫تُعد المعلومات عصب كتابة رسالة الماجستير‪ ،‬ومصادر المعلومات التي تتطلبها كتابة رسالة الماجستير تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫معلومات الطالب الدراسية‪ :‬وهي المعلومات األولية التي يمتلكها الباحث أو الطالب‪ ،‬والتي تعد نتاج الدراسة في‬ ‫•‬

‫المراحل التعليمية‪.‬‬

‫معلومات الكتب والدراسات السابقة‪ :‬في الوقت الحالي توجد المراجع السابقة والكتب في التخصصات المتنوعة‪،‬‬ ‫•‬

‫ويوجد أماكن مخصصة لبيعها‪.‬‬

‫موسوعات العلوم العالمية‪ :‬وهي منتشرة في جميع المعارض ودور النشر‪ ،‬و في المكتبات الملحقة بالجامعات‪.‬‬ ‫•‬

‫مصادر أخرى‪ :‬ويمكن للباحث أن يتعرف قبل البدء في كتابة رسالة الماجستير على كل ما يرغب به من معلومات عن‬ ‫•‬

‫طريق الصحف الورقية أو شبكة اإلنترنت بما تزخر به من مقاالت وفيديوهات في جميع التخصصات العلمية‪.‬‬

‫•‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬ما هي عناصر كتابة خطة البحث لرسالة الماجستير‬

‫هي المرحلة التالية الختيار عنوان الرسالة‪ .‬وهي التصور المستقبلي المسبق لطريقة تنفيذ البحث والخطوات شبه التفصيلية‬

‫والقواعد التي سيلتزم بها الباحث أثناء عملية إعداد البحث‪ ،‬وتشتمل خطة البحث على عناصر أساسية‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬إعداد اإلطار العام (المقدمة)‬

‫وهو عبارة عن رسم الخطوط العريضة التي سيتم العمل عليها فعليا في الرسالة‪ .‬ويعتمد بشكل أساسي على خطة البحث‪ .‬وال بد‬

‫أن يوفر اإلطار العام للقارئ معرفة متكاملة حول مشكلة وأسئلة وأهداف الدراسة‪ ،‬كما يتضمن اإلطار العام تعريف بأهم‬

‫مصطلحات الدراسة‪ ،‬ويعتبر اإلطار العام تمهيدا للدراسة ويسمى كذلك بفصل المقدمة‪ ،‬ويأتي ترتيبه قبل اإلطار النظري‪،‬‬

‫وغالبا ما يكون في حدود عشر صفحات‪.‬‬


‫المرحلة الرابعة‪ :‬إعداد اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫هو الفصل الثاني من الرسالة ويكون بعد كتابة خطة البحث‪ ،‬وعادة ما يكون في حدود ‪ 50-40‬صفحة‪ ،‬وهو عبارة عن جمع‬

‫مادة علمية وإعادة كتابتها وتوثيقها باإلضافة الى توفير المراجع وتلخيص الدراسات السابقة‪ ،‬ويعد اإلطار النظري القاعدة‬

‫النظرية التي تتيح لقارئ الرسالة أن يفهم نتائج الرسالة والمغزى منها‪.‬‬

‫ما هو االطار النظري؟ وماهي مكوناته؟‬

‫‪ -‬مفهوم اإلطار النظري‬

‫‪ -‬أهمية اإلطار النظري‬

‫‪ -‬مكونات اإلطار النظري‬

‫إن اإلطار النظري ومكوناته أحد األجزاء األساسية ألي بحث علمي‪ ،‬بحيث يشكل الفقرة الثانية للبحث ويأتي مباشرة بعد‬

‫االنتهاء من المقدمة‪ ،‬وهو يتمثل بصياغة أو هيكلة الظاهرة التي يرغب الباحث بدراستها‪ ،‬بحيث يشرح العالقات والتدخالت‬

‫التي تتعلق بالظاهرة أو الفكرة‪.‬‬

‫كما يشكل اإلطار النظري للبحث األساس الذي تبنى عليه الفكرة التي يقوم الباحث بدراستها‪ ،‬وهو العمود الفقري للبحث العلمي‪،‬‬

‫ويفترض أن يبلغ حجم هذا اإلطار ما يقارب األربعين حتى الخمسين صفحة‪ ،‬ومن الضروري ارتكاز اإلطار النظري على‬

‫المراجع والدراسات السابقة‪ ،‬فال يمكن اكتمال هذه الفقرة من البحث العلمي إال باحتوائها على الدراسات السابقة‪.‬‬

‫يحدد الباحث في اإلطار النظري كذلك شبكة العالقات بين المتغيرات المتعلقة بالبحث (التابعة والمستقلة)‪ ،‬وال بد من أن يكون‬

‫اإلطار النظري ومكوناته منسجمين ومتوافقين مع الدراسة التي يتضمنها البحث العلمي‪ ،‬كما يجب ان يتضمن اإلطار النظري‬

‫مجموعة من المصطلحات العلمية‪ ،‬التي توضح وتشرح محتويات البحث والظاهرة التي يناقشها لمن يقرأ وي ّ‬
‫طلع على هذا‬

‫البحث‪.‬‬

‫باإلضافة الى ما ذكرناه يجب أن يغطي اإلطار النظري جميع جوانب البحث وكل المراحل التي يمر فيها‪ ،‬كما على الباحث‬

‫تضمينه كل المفاهيم والتعريفات الواردة بهذا البحث‪.‬‬


‫ما هي مكونات اإلطار النظري ‪..‬؟‬

‫اختيار وتحديد المتغيرات ذات العالقة بالبحث العلمي‪ ،‬وجمع جميع المفاهيم الرئيسية لموضوع الدراسة ومشكلتها‪ ،‬وتحديد‬

‫العالقة بين مختلف المتغيرات من خالل دراستها وتحكيمها‪ ،‬ومراجعة الدراسات السابقة والمراجع والنظر فيما قالته عن هذه‬

‫المتغيرات سواء كانت متغيرات مستقلة أو تابعة‪.‬‬

‫النقطة الثانية في اإلطار النظري ومكوناته تكمن في تحديد العالقة بين مختلف المتغيرات‪ ،‬وعرض عالقة هذه المتغيرات‬

‫بالبحث وبنيته الرئيسية واإلشكالية التي يناقشها‪ ،‬وفي هذه النقطة يشرح الباحث ترابط المتغيرات مع بعضها البعض في‬

‫اإلشكالية البحثية‪ ،‬والتأثير الذي يتركه كل متغير باآلخر‪ ،‬كما يمكن للباحث هنا أن يضع رأيه الشخصي في تحديد وشرح‬

‫العالقة بين متغيرات بحثه‪ ،‬على أن يعلل ويشرح سبب كالمه‪.‬‬

‫تحديد اتجاه ونوع العالقة بين المتغيرات وتوضيحها‪ ،‬فقد تكون للعالقات أنواع وطبائع مختلفة‪ ،‬كما يبين الباحث هنا ما الذي‬

‫يربط العالقات والمفاهيم مع الدراسات السابقة‪ ،‬فيجب أن تكون هناك عالقة قوية وواضحة بين البحث والدراسات السابقة التي‬

‫تعرضت لذات الموضوع‪.‬‬

‫القدرة على االستنباط هو من أهم المكونات‪ ،‬بحيث يبين مقدرة الباحث على التفسير العلمي المترافق باألدلة النقلية والعقلية‪ ،‬مع‬

‫استشهاده بالدراسات السابقة والمراجع المتعلقة بذات إشكالية وموضوع البحث‪ ،‬وما فيه من متغيرات ومفاهيم سواء كانت‬

‫مستقلة أو تابعة‪ ،‬ويجب أن يتم عرض الباحث لهذه األمور بصورة علمية مصحوبة باألدلة التي تصدق استنتاجات الباحث عن‬

‫العالقة بين متغيرات بحثه‪.‬‬

‫كما الحظنا تعتبر الدراسات السابقة أحد أجزاء اإلطار النظري األساسية‪ ،‬وهي عبارة عن المراجع والمصادر التي تناولت ذات‬

‫إشكالية البحث العلمي المطروح‪ ،‬بحيث يتمكن الباحث من خاللها القيام بالمقارنة بين بحثه العلمي واألبحاث السابقة‪ ،‬ليشير الى‬

‫أوجه االختالف والتشابه بينهم‪.‬‬

‫باإلضافة الى ما ذكرناه فإن الدراسات السابقة تم ّكن الباحث من االبتعاد عن األخطاء التي وقع بها من سبقه من الباحثين‪ ،‬وتوفر‬

‫جهده ووقته ألنه سيتجنب بحث األمور التي ت ّمت دراستها سابقاً‪ ،‬دون أن نتجاهل الدور الكبير الذي تلعبه توصيات الدراسات‬

‫السابقة في اختيار الباحث إلحدى النقاط التي لم تدرس سابقاً‪ ،‬لتتم دراستها في هذا البحث الذي يقوم بدراسته‪.‬‬

‫تساهم الدراسات السابقة في مساعدة الباحث على أن ي ّ‬


‫طور األسئلة المتعلقة باإلطار النظري الذي يقوم به‪ ،‬وتوضح له مشكلة‬

‫البحث العلمي‪.‬‬
‫وبعد كل ما طرحناه نتأكد من أهمية اإلطار النظري ومكوناته‪ ،‬لذلك ال بدّ للباحث من أن يمنحه الجهد والعناية الكبيرين‪ ،‬مع‬

‫الحرص على إعطائه حقه الكامل من حيث المعلومات وعدد الصفحات‪.‬‬

‫تلخيص الدراسات السابقة‬

‫من الممكن ان يحتوي اإلطار النظري على تلخيص الدراسات السابقة‪ ،‬ومن الممكن ان يكون تلخيص الدراسات فصل منفصل‬

‫يلي اإلطار النظري‪ ،‬وفي الحالتين يتم تلخيص الدراسات السابقة بنفس اآللية‪ ،‬ويقصد بتلخيص الدراسات السابقة تجميع أهم‬

‫نتائج البحوث السابقة ومن ثم العمل مقارنتها تشابها واختالفا بالدراسة التي يتم إعدادها‪،‬‬

‫المرحلة الخامسة‪ :‬أدوات الدراسة أو البحث‬

‫هي الوسيلة التي يجمع من خاللها الباحث البيانات من عينة البحث‪ ،‬وهو يهدف من ذلك اإلجابة عن تساؤالت الدراسة‪ ،‬وتتعدد‬

‫أدوات الدراسة الى (بطاقة مالحظة‪ ،‬استبانة‪ ،‬مقياس‪ ،‬أو اختبار ليس مبني على جدول المواصفات وتحليل المحتوى)‪ ،‬وقد‬

‫تحتاج الرسالة الواحدة الى أكثر من أداة قياس‪.‬‬

‫المرحلة السادسة‪ :‬تحكيم أدوات الدراسة‬

‫عبارة عن وسيلة للتأكد من سالمة أدوات الدراسة وإبداء التعديالت الالزمة على األداة من أجل الحصول على أفضل النتائج‬

‫التي تهدف إليها أداة القياس‪.‬‬

‫المرحلة السابعة‪ :‬منهجية الدراسة و أيضا جمع البيانات‬

‫هي عبارة عن مبادئ رئيسية توضح طريقة اإلنجاز الميداني للدراسة والتي من خاللها يتم جمع البيانات المطلوبة والتي تبنى‬

‫عليها إجراءات التحليل االحصائي والتي يستخلص منها نتائج الدراسة‪ ،‬وقد يتبع الباحث في دراسته المنهج الوصفي أو المنهج‬

‫التجريبي وذلك حسب الدراسة‪.‬‬

‫المرحلة الثامنة‪ :‬التحليل اإلحصائي وتفسير النتائج‬

‫تأتي هذه المرحلة بعد جمع أدوات الدراسة ويعرف التحليل اإلحصائي بأنه تحويل البيانات التي ال يمكن االستفادة منها إلى نتائج‬

‫ميسرة الفهم‪ .‬ومن المهم جدا ً أن تكون النتائج صحيحة ودقيقة‪.‬‬


‫المرحلة التاسعة‪ :‬مناقشة النتائج‬

‫يقصد بها مقارنة نتائج الدراسة الحالية بنتائج الدراسات السابقة وتفسير االختالفات في النتائج وتعليل االتفاق بين نتائج الدراسة‬

‫الحالية ونتائج الدراسات السابقة‪ ،‬مع التأكيد على أهمية تنويع المراجع والمناقشة وفقا ً لألصول األكاديمية‪.‬‬

‫المرحلة العاشرة‪ :‬التوصيات‬

‫بعد االنتهاء من مناقشة نتائج البحث بنتائج الدراسات السابقة ال بد للباحث من كتابة التوصيات التي َخلُص إليها من البحث‪،‬‬

‫ويمكن للباحث وضع توصيات للباحثين الالحقين في نفس المجال أيضا ‪.‬‬

‫المرحلة الحادية عشر‪ :‬فحص السرقة األدبية‬

‫عند االنتهاء من كتابة الرسالة ال بد من فحص السرقة األدبية وذلك لمعرفة نسبة السرقة وتقليل هذه النسبة في حال كانت‬

‫مرتفعة وصوالً للنسبة التي تسمح بها الجامعة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية عشر‪ :‬التدقيق اللغوي‬

‫بعد إتمام كتابة الرسالة‪ ،‬ال بد من عرضها على خبير لغوي متخصص حتى يقوم بمراجعة الرسالة وتدقيقها لغويا وتصحيح‬

‫األخطاء اللغوية واإلمالئية‪ ،‬ويجب ان يتم التدقيق سواء أكانت لغة الرسالة بالعربية او اإلنجليزية او غيرها من اللغات حتى‬

‫تظهر خالية من الشوائب اللغوية‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة عشر‪ :‬تنسيق الرسالة وفقا ً لدليل الجامعة‬

‫بعد إتمام كافة الخطوات السابقة يتبقى تنسيق الرسالة‪ ،‬والتنسيق الجيد أمر هام لكل رسالة قيمة سواء أكانت الرسالة ماجستير أو‬

‫دكتوراه‪ ،‬مع أهمية تنسيق الرسالة وفق دليل تنسيق رسائل الجامعة‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة عشر‪ :‬نهاية البحث‪ :‬مناقشته ونشره أيضا‬

‫والنشر هي من المراحل التي يغفل عنها بعض الباحثون‪ ،‬فبعد انجاز الرسالة يجب أن يتم نشرها حتى يستفيد منها مجتمع البحث‬

‫العلمي ويتم ذلك من خالل نشرها في مجلة علمية محكمة‪ ،‬وهذا يتطلب إجراء بعض التعديالت على الرسالة وذلك حسب نظام‬

‫المجلة التي سيتم النشر بها‪.‬‬

You might also like