You are on page 1of 61

‫منهجية تحرير موضوع ذا طابع عام‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫األهداف البيداغوجية‬

‫التعريف بمنهجية تحرير موضوع عام‬ ‫‪‬‬

‫ضبط منهجية تحرير موضوع عام‬ ‫‪‬‬

‫ضبط تقنيات تحرير موضوع عام‬ ‫‪‬‬

‫دراسة حاالت وتحليل لبعض النماذج‬ ‫‪‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫المنهج‬
‫كلمة مشتقة من فعل نهج‪ ،‬ذات أصل‬
‫التيني‬
‫وتعني البحث والنظر والمعرفة (عند‬
‫أفالطون)‬
‫وبالعربية ترجمة للكلمة اإلنجليزية‬
‫‪ Method‬التي تعني طريقة أو نظام ‪،‬‬
‫كما تعني كيفية أو فعل أو تعليم شيء وفقا‬
‫لبعض المبادئ بصورة منظمة ومنسقة‬
‫ومرتبة‪.‬‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫ويقصد بها أيضا الطريق المؤدي‬
‫إلى الغرض المطلوب‬
‫والمنهج هو الطريق الواضح البين‬
‫إلى الحق في أيسر سبله‪ ،‬وذكرها‬
‫القرآن الكريم بصيغة "منهاج " في‬
‫قوله عز وجل " لكل جعلنا منكم‬
‫شرعة ومنهاجا"‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫على المستوى االصطالحي يعرف المنهج بأنه‪:‬‬
‫"فن التنظيـم الصحيح لسلسة من األفكار‬
‫العديدة‪ ،‬إما من أجل الكشف عن الحقيقة حين‬
‫نكون بها جاهلين أو من أجل البرهنة عليها‬
‫لآلخرين حين نكون بها عارفين"‪.‬‬
‫وعموما يستشف من خالل ما سبق أن المنهج‬
‫هو الخطة التي يتبعها الباحث أو الكاتب لكي‬
‫يتخذ منها سبيال وطريقا للوصول إلى هدف‬
‫معين أو محدد‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫إذن فالمنهجية هي ‪:‬‬
‫‪-‬علم الوصول إلى الحقائق العلمية بخطوات‬
‫منتظمة؛‬
‫‪ -‬ويعرفها البعض على أنها (علم المناهج)‪.‬‬
‫وبالتالي فالمنهجية هي مفهوم أوسع وأشمل‬
‫من ذلك‪ ،‬إذ تشتمل العديد من المناهج‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫لذلك ينبغي أن يكون المرء على علم بأصول‬
‫المناهج العلمية أو ما نسميها بأدوات االشتغال‪،‬‬
‫فكل باحث فهو مطالب باتباع منهج معين يناسب‬
‫موضوعه‪ .‬ليصل الى النتائج المرجوة‪( .‬حسب‬
‫طبيعة الموضوع‪ /‬تحليلي‪ ،‬وصفي ‪)،‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫وعليه فالمترشح أو المترشحة‬
‫يتوجب عليه القيام بمجموعة من الخطوات‬
‫العلمية من اجل حل إشكالية معينة أو التساؤل‬
‫المحوري المطروح‪ .‬بحيث يلتزم بموجبها(‬
‫المنهجية) اتباع خطوات معينة ومحددة لكي‬
‫يتمكن من الوصول إلى نتائج محكمة تستند‬
‫على البراهين والحجج‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫منهجية تحرير موضوع ذا‬
‫طابع عام‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫مرحلة التحضير واالعداد‬
‫لالمتحان‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫كيفية االعداد ‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار مواضيع لها عالقة بطبيعة المواضيع المحددة‬
‫من طرف الوزارة ( إدارية‪ ،‬اجتماعية‪،‬‬
‫اقتصادية…)(البوابة‪ ،‬مجلة المالية‪),,,‬‬
‫‪ -2‬مواضيع ذات راهينية‪ /‬النموذج التنموي‪ /‬التحول‬
‫الرقمي‪ /‬األزمات العالملية‪ /‬الحماية االجتماعية‪,,,‬‬
‫‪ -3‬جمع المعلومات و البيانات حول الموضوع ‪ ،‬بحيث‬
‫يقوم الباحث(المترشح) بجمع المعلومات من المراجع‬
‫وإيجاد التشريعات الموجودة حول ذلك الموضوع‪.‬‬
‫( الكتب ‪ ،‬المقاالت‪ ،‬البوابة االلكترونية…)‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪ -3‬يقوم بتسجيل تلك المعلومات وتدوينها‬
‫وترتيبها مع اعتماد على تصور عام‬
‫للموضوع؛‬
‫و بعد ذلك تتم عملية االنتقاء‪ ،‬الفحص‪ ،‬الفرز‬
‫وأخيرا ترتيب المعلومات بحسب أهميتها‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫ما هي الخطوات التي ينبغي على المترشح‬
‫أو‬
‫المترشحة اتباعها عند تحليل موضوع عام‬
‫؟‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫قراءة الموضوع قراءة متأنية جيدة ال داعي‬
‫للتسرع؛‬
‫‪ -‬التركيز على كلمات مفاتيح أو الجمل التي‬
‫تعتبر فاعلة في النص‪ ،‬ثم أسطر تحتها والعمل‬
‫على تفكيكها وتحليلها؛ (الحرب األوكرانية‬
‫التداعيات والتدابير المتخذة)‬
‫‪ -‬قبل الشروع في عملية التحرير ينبغي‬
‫استحضار وجمع كل األفكار والمعلومات التي‬
‫لها عالقة بالموضوع وتسجيلها في مسودة‪.‬‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫الخطوات التي ينبغي على المترشح أو‬
‫المترشحة اتباعها عند تحليل الموضوع‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫هيكلة الموضوع‬
‫ما المقصود بهيكلة أو خطة البحث ؟‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫المقصود بهيكلة أو خطة البحث‬
‫تحديد مصطلح خطة ‪ :‬هي تصميم للبحث‬
‫وهيكل البناء الذي يقوم عليه العمل العلمي‬
‫حيث أنها تؤلف فهرسا لألفكار األساسية التي‬
‫ستعالج في الموضوع محل البحث حيث من‬
‫خاللها تبرر أهميته وتجعل النتيجة سهلة‬
‫البلوغ‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫أهمية الخطة ‪:‬‬
‫– تمكن المترشح من السيطرة على الموضوع‪.‬‬
‫– ترتيب األفكار والبيانات المتحصل عليها‬
‫بصفة منظمة متسلسلة ومرتبطة مع بعضها‬
‫البعض من أجل إثباتها‪.‬‬
‫– تبرز معالم الموضوع و تبين التركيبة‬
‫الهيكلية للمعلومات و البيانات المحصل عليها‪.‬‬
‫–تجسد ما توصل إليه المترشح‪.‬‬
‫– ُتعتبر مرآة عاكسة لمحتويات موضوع البحث‪.‬‬
‫– تقديم المعلومات واالستدالالت التي تعكس‬
‫أسلوب تفكير المترشح وعقليته وكيفية معالجته‬
‫للموضوع‬
‫– تبرز إمكانيات المترشح و مؤهالته العلمية‪.‬‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫شروط وضع خطة البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬أن تكون التقسيمات الرئيسية موحدة و ثنائية ‪:‬‬
‫أي أن تكون (محاور‪ ،‬مباحث‪ ،‬مطالب )‬
‫‪ -‬وأن تكون الفرعية(المنبثقة عن التقسيمات‬
‫الرئيسية) موحدة وثنائية ومقسمة بدورها إلى‬
‫فقرات‬
‫‪ -‬تناسب التقسيمات ‪ :‬على مستوى الكم والكيف ‪.‬‬
‫‪ -‬تناسب التقسيمات لطول الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬تناسق العناوين الرئيسية و الفرعية مع بعضها‬
‫ومع موضوع البحث(االمتحان)‪.‬‬
‫‪ -‬تجنب التكرار على مستوى العناوين‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫مشتمالت خطة البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬المقدمة‬
‫‪ -‬العرض‬
‫‪-‬الخاتمة‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪ -‬تعد المدخل الذي يمهد للموضوع و يشمل‬
‫التعريف بالموضوع محل البحث و أهميته؛‬
‫‪-‬جزء أساسي منه(الموضوع)‪ ،‬بحيث تمهد من‬
‫خاللها بإعطاء فكرة مركزة عن كل جوانب‬
‫الموضوع ‪ ،‬كما أنها تعكس الصورة العامة‬
‫لمختلف أفكار الموضوع؛‬
‫‪-‬ينبغي أن تحتوي هذه المقدمة على مجموعة من‬
‫العناصر األساسية‪ ،‬فكلما كانت المقدمة جيدة كلما‬
‫توحي للقارئ بأن الموضوع سيكون جيد‪.‬‬
‫‪ -‬ال ينبغي أن تتجاوز نسبة (‪ )10/15/‬من‬
‫مجموع نسبة الموضوع‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪-‬ما هي العناصر التي ينبغي أن تتضمنها أو‬
‫تحتويها‬
‫هذه المقدمة؟‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫وضع الموضوع في إطاره العام‬
‫‪ -‬أي وضع النص في سياقه العام‬
‫لدينا مثال موضوع دور تبسيط المساطر‬
‫اإلدارية‪ /‬في تحقيق النزاهة والشفافية‬
‫االطار العام ‪ :‬اإلصالح اإلداري ‪ /‬الخطة‬
‫الوطنية إلصالح االدارة‬
‫‪ -‬سأتحدث عن أهمية االصالح اإلداري من خالل‬
‫الخطة الوطنية إلصالح اإلدارة ‪2021-2018‬‬
‫‪ /‬ودور هذا اإلصالح في تحديث وتخليق اإلدارة‬
‫العمومية (الغايات)‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫االنتقال من السياق العام إلى السياق الخاص‬
‫بمعنى حصر الموضوع في إطاره الضيق؛‬
‫الحديث عن دور التبسيط اإلداري‪ /‬في تحقيق‬
‫الشفافية والنزاهة والحد من مختلف مظاهر‬
‫الفساد اإلداري كالتعقيد اإلداري والرشوة‬
‫والمحسوبية والمحاباة)‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫إبراز أهمية الموضوع بشكل جيد‬
‫بمعنى تحديد النقط األساسية في الموضوع ‪:‬‬
‫موضوع التبسيط مثال‬
‫فأهميته تكمن في دوره في ‪:‬‬
‫‪-‬الحد من مظاهر الفساد‬
‫اإلداري‪/‬الرشوة‪،‬المحاباة‪,,,،‬‬
‫‪-‬تحقيق النزاهة والشفافية‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫طرح اإلشكالية الرئيسية‬
‫مفهوم اإلشكالية ‪:‬‬
‫تعني صياغة مشكلة البحث أي تعريف المشكلة و‬
‫تحديدها بضبط معالمها ووضعها في مجراها الفكري‬
‫مما يسمح بالبحث عنها علميا‪.‬‬
‫‪ -‬فن علم طرح المشكالت يتمثل دورها في ‪:‬‬
‫– تمكين المترشح من تحديد المسائل الجوهرية في‬
‫موضوعه من تلك التي يعتبرها ثانوية‪ (.‬تبسيط‬
‫المساطر‪/‬تخليق الحياة اإلدارية‪ /,,,‬وال ‪,,‬الرشوة هل‬
‫هي حرام أم حالل)‬
‫– تحديد األسئلة التي يريد الباحث اإلجابة عليها في‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬كما‬ ‫ذ حيدة الصديق‬
‫طرح اإلشكالية الرئيسية‬
‫وهي ترتبط ب ُموجهات نظرية و منهجية‬
‫و هذه الموجهات النظرية و المنهجية تقوم على‬
‫أسس و مقومات يتعين على الباحث األخذ بها في‬
‫كافة مراحل البحث‪.‬‬
‫كما أن هناك مراحل منهجية وان الموضوع الواحد‬
‫يمكن معالجته من زوايا نظرية متعددة وفقا للمدخل‬
‫المعتمد‪.‬‬
‫كما أن اختيار اإلطار المنهجي (المدخل النظري‬
‫لصياغتها) يعد مهما ذلك ألنها تقوم ب ‪:‬‬
‫تحديد للباحث‪ /‬المترشح كيفية سير عمله الذي‬
‫يستمد منه المفاهيم‪.‬‬
‫– تفسير موضوع بحثه‪.‬‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫طرح اإلشكالية الرئيسية‬
‫– توضيح سؤال االنطالق الذي يريد الباحث إثباته‪.‬‬
‫– صياغة الفرضيات و المسلمات التي تساعد على‬
‫اإلجابة على سؤال االنطالق لإلشكالية‪.‬‬
‫ويكون كل هذا بااللتزام بمجموعة من العوامل نذكر منها‬
‫ما يلي ‪:‬‬
‫– كيفية انطالق الباحث‪ /‬المترشح في دراسته‬
‫للموضوع‪.‬‬
‫– تحديد ما يريد أن يجيب عليه‪.‬‬
‫– جمع البيانات و المعلومات و التي تساعده في تحضير‬
‫اإلشكالية‪.‬‬
‫– العنصر الشخصي (تكوين الباحث و‬
‫مؤهالته‪/‬األساس)‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫كيفية تحديد اإلشكالية الرئيسية‬
‫–اإلشكالية هي التحديد العام للقضية‪،‬و يكون تحديد‬
‫اإلشكالية في بداية الموضوع‪ ،‬ذلك ألن التحليل‬
‫العقلي يبدأ قبل عملية البحث‪.‬‬
‫‪-‬تحدد اإلشكالية عن طريق معرفة ما ينبغي اإلجابة‬
‫عنه وتتجسد في سؤال االنطالق كما يدل عنه أحيانا‬
‫بالسؤال الرئيسي الذي يبلور الفكرة المحورية الذي‬
‫يدور حولها الموضوع‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫أهمية طرح اإلشكالية الرئيسية‬
‫‪-‬تحديد السؤال الرئيسي لإلشكالية مهم جدا للمترشح فهو‬
‫يحفظه من الضياع‪.‬‬
‫إذن فالسؤال األول (سؤال االنطالق) ‪ :‬البد أن تتبعه أسئلة‬
‫التي تشكل في مجموعها البناء القاعدي للموضوع كما أنها‬
‫ضرورية و حيوية للمترشح مهما كانت طبيعة الموضوع‪.‬‬
‫‪-‬كما يجب أن تكون صحيحة في صياغتها و تخضع لمجموعة‬
‫من القواعد و المواصفات المنهجية‬
‫‪-‬اإلشكالية تعتبر المدخل الذي يحدد مسار تناول الموضوع من‬
‫أجل الوصول إلى نتائج معينة كما يجب على المترشح أن ال‬
‫يثير مسألة غيبية أو مستحيلة ال يمكن إخضاعها للتحليل‬
‫والدراسة‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫كيفية االهتداء إلى طرح اإلشكالية الرئيسية‬
‫يمكن االهتداء إليها بالطريقة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ما أهمية البحث في هذا الموضوع؟‬
‫‪ -‬ما هي المشاكل التي يُثيرها؟‬
‫‪ -‬ما هي القضايا التي يهدف المشرع إلى حلها‬
‫بتنظيمه هذا الموضوع؟‬
‫‪ -‬ما هي األهمية من دراسة هذا الموضوع؟‬
‫وهكذا يتم تحديد اإلشكالية من خالل اإلجابة على‬
‫هذه التساؤالت ‪.‬ومن تم استخراج المحاور‬
‫واألفكار الرئيسية وبذلك يمكن وضع الخطة‬
‫كإطار للعمل و تحديد المسار المنهجي‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫طرح اإلشكالية الرئيسية‬
‫إذن هي عبارة عن تساؤل عام‪ ،‬أحاول استخالصه‬
‫من الموضوع محل السؤال على صيغة‪:‬‬
‫مثال‪:‬‬ ‫ما مدى ‪ ،‬إلى أي حد ‪ / ,,,‬كيف‪,,,‬‬
‫ما مدى مساهمة‪ /‬أو إلى أي حد استطاعت‪ /‬عملية‬
‫تبسيط المساطر اإلدارية في تحقيق النزاهة‬
‫والشفافية؟ وكيف‪ /‬هل ستساهم هذه العملية بالفعل‬
‫في الحد من مظاهر الفساد داخل اإلدارة العمومية‬
‫وبالتالي تخليق الحياة االدارية؟‬
‫وينبغي أن يكون هذا االشكال الرئيسي ‪/‬السؤال‬
‫المحوري محدد ومصاغ بشكل جيد‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫األسئلة الفرعية‬
‫ولتسهيل معالجة الموضوع بصفة عامة‬
‫واالجابة عن االشكال الرئيسي بصفة خاصة‪،‬‬
‫أبدأ في طرح بعض األسئلة الفرعية المنبثقة من‬
‫االشكال الرئيسي للموضوع‪ /‬التساؤل العام‪،‬‬
‫والتي لها عالقة دائما بموضوع االمتحان‪ ،‬ألن‬
‫من شأن طرح هذه األسئلة الفرعية تبسيط‬
‫معالجة الموضوع وتحديد محاوره الرئيسة وكذا‬
‫تقسيماته الفرعية‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫مثال‬
‫موضوع اللجان اإلدارية‪ ,,,‬من ضمن األسئلة التي يمكن‬
‫لي طرحها ما يلي‪:‬‬
‫ماذا يقصد ‪ /‬باللجان اإلدارية ‪....‬؟‬
‫كيف تتشكل هذه اللجان‪ ....‬؟‬
‫ما هي اختصاصاتها ‪ .....‬؟‬
‫ماهي االكراهات التي تقف في وجه هذه الهيئات ؟‬
‫هل هي قادرة بالفعل بالدفاع عن حقوق الموظفين ؟‬
‫ما هي الحلول المقترحة لتجاوز االكراهات إن كانت هناك‬
‫اكراهات؟‬
‫‪....‬وغيرها من األسئلة التي تعد بمثابة مفتاح الموضوع‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫اإلعالن عن التصميم‬
‫بعد تحديد اإلشكال الرئيسي للموضوع‬
‫( السؤال المحوري للموضوع) أنتقل إلى‬
‫اإلعالن عن التصميم‪ /‬خطة البحث‬
‫أي تحديد إطار للعمل و مسار الخطوات المنهجية‬
‫الممكن إتباعها‪.‬‬
‫‪ -‬يأتي هذا اإلعالن في آخر المقدمة‪ ،‬حيث يتم من‬
‫خالله‪:‬‬
‫‪ -‬تقسيم الموضوع إلى ‪ :‬محاور ‪ /‬مباحث ‪/‬‬
‫مطالب‪ /‬فروع ‪ /‬فقرات‪ ،‬مع مراعاة عنصر‬
‫التوازن عند التقسيم‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪-‬التوازن على مستوى التقسيم‪ ،‬مثال ال ينبغي أن‬
‫يكون محور يتضمن صفحتين ومحور آخر يتضن‬
‫فقرة أو نصف ورقة‪ .‬فعنصر التوازن أساسي في‬
‫معالجة المواضيع‬
‫‪ -‬التناغم واالنسجام بين العناوين وصلب‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪-‬اختيار العناوين بدقة وأن تكون معبرة ومصاغة‬
‫بشكل‬
‫جيد‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫مميزات العنوان ‪:‬‬
‫– الدقة ‪ :‬واضحا في معناه‬
‫– الوضوح ‪ :‬داال على المراد‬
‫‪-‬اإليجاز ‪ :‬دقيقا في تناول األفكار‬
‫– الداللة ‪ُ :‬متقنًا في الصياغة و التعبير و‬
‫استعمال كلمات محددة‬
‫– التحديد اللفظي ‪ :‬اختيار األلفاظ الدالة التي‬
‫تشمل العناصر المحددة والمطلوبة للموضوع‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫العرض‪ /‬صلب الموضوع‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪ -‬يشمل صلب الموضوع‪/‬جسم‬
‫على المادة األساسية‬ ‫الموضوع‬
‫للبحث ويمثل الشق األكبر فيه‪ ،‬بحيث‬
‫يشكل العمود الفقري للموضوع‪ ،‬إذ‬
‫يحتوي على كافة العناصر األساسية من‬
‫محاور أو مباحث ‪...‬التي تحلل وتناقش‬
‫مختلف األفكار المرتبطة بالموضوع‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪ -‬وصلب الموضوع هو نتاج ثمرة عمل‬
‫مضني قام به المترشح طيلة فترة‬
‫االعداد والتحضير لالمتحان قصد وضع‬
‫وإخراج تلك المجهودات في شكل عمل‬
‫متكامل سواء من الناحية الشكلية أو‬
‫الجوهرية‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪ -‬تحرير الموضوع ينبغي أن يتم وفق الخطة‬
‫أو التصميم المعلن عنه في آخر المقدمة من طرف‬
‫كل مترشح ‪ :‬محاور‪ ،‬مباحث ‪ ،‬مطالب ‪ ،‬فروع ‪،‬‬
‫فقرات‪....‬‬
‫بحيث تتم دراسة المشكل المطروح واإلحاطة بجميع‬
‫جوانبه‪ ،‬وتدعيمه بالنصوص القانونية‬
‫والتنظيمية واإلحصائيات واألرقام المضبوطة‬
‫للوصول إلى تحليل موضوعي مدعم ومتماسك من‬
‫أجل إقناع المصحح ‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫وعلى مستوى التقسيم أو العناوين‬
‫المختارة ‪ ،‬ليس هناك شيء موحد‬
‫فهي قد تختلف من مترشح آلخر‪،‬‬
‫المهم هو جوهر الموضوع أي تلك‬
‫األفكار التي سنناقشها وينبغي أن‬
‫يتضمنها موضوع االمتحان ‪ .‬وهذا‬
‫ال يعني أن الجانب الشكلي ال قيمة‬
‫لها وإنما هو اآلخر جد مهم‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫واختيار العناوين يكتسي أهمية بالغة باعتبارها‬
‫تعكس صورة الموضوع في شموليته‪.‬‬
‫فيتعين على المترشح عند اختياره لهذه العناوين‬
‫أن تكون دالة على محتوى ومضمون الموضوع‬
‫ودالة على عناصره ومكوناته الفرعية‪.‬‬
‫كما يشترط في هذه العناوين الوضوح والبساطة‬
‫واالختصار والداللة على المحتوى‪،‬‬
‫وتتم المعالجة على الشكل التالي‪:‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫المحور األول ‪:‬‬
‫( عنوان رئيسي معبر ومصاغ بشكل جيد )‬
‫توطئة لهذا المحور مع اإلشارة إلى الفقرات التي‬
‫سيتضمنها هذا األخير‪.‬‬
‫وإن كانت هناك فقرات مثال تضمنها هذا المحور‬
‫فينبغي اإلشارة إليها‪:‬‬
‫الفقرة األولى ‪ ( :‬عنوان فرعي منبثق من‬
‫المحور األول )‬
‫تحليل األفكار والمعلومات التي أتوفر عليها حول‬
‫هذه الفقرة‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫الفقرة الثانية ‪:‬‬
‫( عنوان فرعي ثاني منبثق من‬
‫المحور األول )‬
‫تحليل األفكار والمعلومات التي أتوفر‬
‫عليها حول هذه الفقرة‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫المحور الثاني ‪:‬‬
‫(عنوان رئيسي معبر ومصاغ بشكل جيد)‬
‫توطئة لهذا المحور مع اإلشارة إلى الفقرات التي‬
‫سيتضمنها هذا المحور‪.‬‬
‫الفقرة األولى ‪ ( :‬عنوان منبثق من المحور‬
‫الثاني )‬
‫تحليل األفكار والمعلومات التي أتوفر عليها حول‬
‫هذه الفقرة‬
‫الفقرة الثانية ‪ ( :‬عنوان منبثق من المحور‬
‫الثاني )‬
‫تحليل األفكار والمعلومات التي أتوفر عليها حول‬
‫هذه الفقرة‬ ‫ذ حيدة الصديق‬
‫إذن هذه التقسيمات هي التي تسمى بصلب‬
‫والذي يعد الجزء األكبر و الحيوي‬ ‫الموضوع‬
‫في البحث يتضمن كافة العناصر و التقسيمات‬
‫واألفكار األساسية و الفرعية المكونة لموضوع‬
‫البحث‬
‫‪ -‬لذا يجب هيكلته بطريقة تسلسلية ترابطية بين‬
‫األفكار‬
‫‪ -‬يعتبر صلب الموضوع اإلسهام الحقيقي للباحث‪/‬‬
‫المترشح في موضوع بحثه‪ /‬االمتحان‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫فالمترشح ملزم‪:‬‬
‫‪ -‬بتحليل األفكار التي تناولها أو ضمها موضوعه‬
‫بشكل جيد‬
‫‪ -‬تدعيم وتطعيم الموضوع ب ‪:‬‬
‫‪ -‬النصوص القانونية والتنظيمية‬
‫‪-‬اإلحصائيات واألرقام المضبوطة للوصول إلى‬
‫تحليل موضوعي مدعم ومتماسك من أجل إقناع‬
‫المصحح ‪.‬‬
‫‪ -‬وهنا تأتي مسألة التفاضل أو التميز بين مترشح‬
‫وآخر‬
‫فمثل هذه األمور هي التي تعتبر بمثابة القيمة‬
‫المضافة في الموضوع ‪ ،‬وفي غيابها سيصبح‬
‫الموضوع‪ ،‬موضوع إنشائي ‪/‬وصفي‬ ‫ذ حيدة الصديق‬
‫الخاتمة‬
‫تعتبر الخاتمة آخر نقطة في مسار‬
‫الموضوع وتشكل جزء مهم منه ( تتضمن‬
‫العصارة)‬
‫ويمكن التعبير عن الخاتمة بتعابير متعددة ‪:‬‬
‫خالصة القول‪....‬‬
‫ختاما يمكن القول‪....‬‬
‫وعليه‪ ،....‬ومما سبق نستنتج‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪ -‬يجب أن تكون هذه الخاتمةمختصرة‬
‫وال تتجاوز عدد معين من الصفحات‬
‫(‪)/10‬؛‬
‫‪ -‬ينبغي أن تتضمن أهم االستنتاجات‬
‫والخالصات التي يتوصل إليها المترشح من‬
‫حيث النتائج والحقائق؛‬
‫‪ -‬أن نجيب من خاللها على السؤال‬
‫المحوري‪ /‬االشكال الرئيسي للموضوع‪ ،‬الذي‬
‫طرح في مقدمة الموضوع‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫أن تتضمن بعض المقترحات كحلول تبقى‬
‫جيدة في نظر المترشح ‪ .‬إن كان لهذا األخير‬
‫القدرة على تقديم مقترحات( ال نستعمل‬
‫مصطلح التوصيات)‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫الخصائص‪/‬المميزات‪/‬‬
‫مالحظات‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫التجرد‪ :‬أي االبتعاد في التحليل عن اآلنا‬
‫والميول واألهواء الشخصية‪.‬‬
‫الشمولية‪ :‬بمعنى دراسة الموضوع من كل‬
‫النواحي ودراسة االحتماالت والظروف التي‬
‫تؤثر فيه‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫الموضوعية ‪ :‬أي دراسة ما هو كائن مع‬
‫استبعاد الميول واآلراء واألحكام المسبقة (‬
‫الحكم على األمر منذ أول وهلة) فالباحث أو‬
‫المترشح ينبغي أن يتوفر على تفكير علمي‪ /‬نقد‬
‫بناء ( التميز والضبط والدقة واالستدالل)‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫فالباحث ( المترشح ) ينبغي أن يتميز بالعقل‬
‫الراجح وميل واضح إلى البحث عن االستطالع و‬
‫المعرفة و استعداد ذاتي وقدرات فكرية تمكنه‬
‫من القيام بالبحث و تحقيق المسعى المقصود‬
‫حيث يتفحص المعلومة ليتحرى عن الحقيقة‬
‫فيبدأ بفكرة غامضة غير محددة عن طريق‬
‫الفرضيات أو عن طريق المحاولة‪ .‬ليصل في‬
‫نهاية المطاف إلى مسعاه‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫الكتابة و الصياغة ‪:‬‬
‫‪ -‬ينبغي أن تكون الكتابة بلغة سليمة من حيث‬
‫اإلمالء والنحو و الصرف؛‬
‫‪ -‬اختيار األلفاظ المعبرة على المعنى المقصود؛‬
‫‪ -‬إعطاء عناية كبيرة لصياغة األفكار بدقة و‬
‫ذلك بانتقاء كلمات و مصطلحات دقيقة وواضحة‬
‫لفظا ومعنى‬
‫‪-‬اعتماد أسلوب سليم مع تجنب المبالغة والحشو‬
‫واالطناب‪.‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪-‬العناوين ينبغي أن تكون معبرة ومركزة‬
‫(مختصرة) ومصاغة بشكل جيد‬
‫‪ -‬وضع العنوان ثم الرجوع إلى السطر‬
‫‪ -‬فقرات قصيرة وجيدة‬
‫‪-‬احترام عالمات الترقيم‬
‫‪ -‬توظيف األفكار بشكل جيد‬
‫‪ -‬احترام قاعدة التسلسل المنطقي في عرض‬
‫األفكار‪ ،‬مع تقديم األدلة والحجج والتركيز‬
‫على المبررات التي من شأنها إقناع‬
‫المصحح‪.‬‬
‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪ -‬تحليل األفكار واقتراح الحلول‪.‬‬
‫‪-‬أسلوب سليم خالي من األخطاء مع تجنب‬
‫الحشو واالطناب‪...‬‬
‫‪-‬التنسيق والربط بين مختلف الفقرات المكونة‬
‫للموضوع بأداة من أدوات الربط المناسبة مع‬
‫اختيار الجمل التي تفي بصياغة محكمة لفقراته‪.‬‬
‫‪-‬التأكد من صحة المراجع المعتمد عليها‬
‫(نصوص قانونية أو أرقام‪)...‬‬
‫‪ -‬القوة االقتراحية للمترشح‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫بمعنى القدرة على توظيف األفكار وتحليلها‬
‫‪ -‬تطعيم الموضوع بأرقام واحصائيات‬
‫‪ -‬االعتماد على األدلة والحجج والنصوص‬
‫القانونية‪. ....‬‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪-‬في الكتابة القانونية ال مجال لإلنشاء والتعابير‬
‫البالغية‬
‫‪ -‬كتابة الكلمات بشكل تام‪ ،‬ال تشر إليها برموز‬
‫أو مختصرات‬
‫‪ -‬الكتابة بخط واضح‬
‫‪-‬مراجعة ورقة االمتحان قبل تسليمها‬
‫‪-‬استحضار عامل الوقت‬

‫ذ حيدة الصديق‬
‫‪-‬بالتوفيق والنجاح إن شاء هللا‬

‫ذ حيدة الصديق‬

You might also like