You are on page 1of 3

‫الفصل الثالث‪ :‬الزرع القوقعي‬

‫‪ -1‬تعريف الزرع القوقعي‬


‫الزرع القوقعي‬

‫‪ -1‬تعريف الزرع القوقعي ‪:‬‬

‫الخرسة الحلزونية‪ ،‬ابتكار سمعي ادخل في الثمانيات لألشخاص فاقدي السمع بدرجة عميقة والذين لم‬
‫يحصلوا على أي فائدة قليلة من المعينات السمعية القوية‪ ،‬يشتمل هذا الجهاز على مسرى يدخل في‬
‫الحلزون موصوال الى مستقبل داخلي ومستقبل كالم موضوع خارجيا‪ ،‬الجهاز يحول اإلشارات الصوتية‬
‫الى تيار كهربائي يحرض مباشرة العصب السمعي‪( .‬ملوحي‪2021‬ص‪.)92‬‬

‫االفراد المصابون بصمم شديد الى شديد جدا وال يستطيعون االستفادة من المضخمات المألوفة هم‬
‫المرشحون لزراعة القوقعة‪ .‬صمم شديد جدا ينتج عن فقدان وظيفة الخاليا الشعرية في القوقعة وبالتالي‬
‫فان النبضات العصبية ال تولد والنشاط الكهربائي في العصب السمعي لم يبدأ‪ .‬زراعة القوقعة مصممة‬
‫ألثارة العصب السمعي مباشرة‪ .‬حيث تزرع اقطاب كهربائية في القوقعة‪ .‬القطب الكهربائي الذي يكون‬
‫ملحق او مربوطا مع دورة كهربائية مزروعة في العظام الصدغي‪ ،‬اإلشارات الصوتية تستقبل بواسطة‬
‫ميكروفون ملحق او مربوط مع مضخم بالغ التعقيد‪ ،‬المضخم عندئذ يرسل إشارة للقطب بواسطة الدورة‬
‫المزروعة‪ ،‬وعندما يستقبل القطب الكهربائي اإلشارة فانه يزود بإشارات كهربائية للقوقعة وبالتالي اثارة‬
‫العصب السمعي‪( .‬الزريقات‪2003‬ص‪.)220‬‬

‫تتم زراعة القوقعة الصناعية بقطب كهربائي يتم وضعه جراحيا ً داخل القوقعة في األذن الداخلية‬
‫و اإلشارة إلى زرع قوقعة األذن فقط في الحالة التي تكون فيها المعينات السمعية غير فعالة في فقدان‬
‫السمع الحسي العصبي الشديد‪ ،‬سواء كان ذلك بسبب خلقي أو بسبب تلف في قناة األذن الداخلية‪ .‬تتم‬
‫العملي بمخدر عام من خالل شق خلف صيوان األذن‪ ،‬األقطاب الكهربائية تحفز الخاليا الحسية السمعية‬
‫داخل االذن وتقوم بإرسال شارات خلوية الى الدماغ هذه االقطاب مربوطة الى‬
‫علبة(ميكروفون)متموضع خارجيا فوق صيوان االذن التي تقوم بالتقاط األصوات وتحولها الى موجات‬
‫كهربائية‪)Larousse Médical 2002-( .‬‬
‫‪-‬د ناصر محي الدين مولحي (‪ ،)2021‬زرع الحلزون استطبابه –تقنياته ومستقبله‪ ،‬دار الغسق للنشر‪،‬‬
‫الطبعة ثانية معدلة‪ ،‬سلمية‪ ،‬سورية‬

‫‪-‬د إبراهيم عبد هللا فرج الزريقات (‪ ،)2003‬اإلعاقة السمعية‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ,‬الطبعة االولى‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪.‬‬

‫‪- Larousse médical 2002‬‬

You might also like