You are on page 1of 8

‫المخاطر الفيزيائية داخل بيئة العمل‬

‫‪ -‬يقصد بالمخاطر( الفيزيائية في بيئة العمل كل ما يؤثر علي سالمة العامل وصحته نتيجة لعوامل خطر أو أضرار‬
‫طبيعية ‪.‬‬
‫‪ -‬وقد( افرد قانون العمل رقم ‪ 12‬لسنة ‪ 2003‬مادة رقم( ‪ 208‬الباب الثالث الخاص بتامين بيئة العمل بان تلتزم المنشاة‬
‫وفروعها( بتوفير( وسائل السالمة والصحة المهنية وتامين بيئة العمل داخل أماكن العمل بما يكفل الوقاية من المخاطر(‬
‫الفيزيائية الناجمة عما يلي بوجه خاص ‪:‬‬
‫الضوضاء واالهتزازات الميكانيكية ‪.‬‬
‫الوطاة الحرارية والبرودة ‪.‬‬
‫اإلشعاعات الغير مؤينة واإلشعاعات المؤينة ‪.‬‬
‫تغيرات الضغط الجوي ‪.‬‬
‫أوال ‪:‬الضوضاء‬
‫هي خليط متنافر من األصوات التي تنتشر في جو العمل فتقلل اإلنتاج فضال عما تحدثه علي المدى الطويل من ضعف‬
‫تدريجي في قوة السمع ربما انتهي إلى الصمم الكامل ‪.‬‬
‫ينتقل الصوت علي شكل تموجات تنتشر في الوسط المحيط بمصدره في كافة االتجاهات وال يستطيع الصوت االنتقال‬
‫في الفراغ بل البد من تواجد وسط( مادي كي ينتقل خالله هذه التموجات الصوتية ‪.‬‬
‫وتتكون كل موجة من تضاغط وتخلخل وتسمي كل موجة بالدورة أو السيكل ويقاس تردد الصوت بعدد الدورات في كل‬
‫ثانية ‪.‬‬
‫تستطيع األذن البشرية اإلحساس بمدي كبير من األصوات يتراوح ترددها من ‪ 20.000 – 20‬سيكل ‪ /‬ثانية ‪.‬‬
‫كلما زادت شدة الصوت زادت موجات التضاغط والتخلخل عمقا وتستطيع االذن البشرية اإلحساس بمدي كبير من‬
‫األصوات المختلفة الشدة ‪.‬‬
‫تقاس شدة الصوت بوحدة الديسييل وهي اضعف شدة صوت التي يمكن ألذن اإلنسان السليم التقاطها وتساوي( ‪ 20‬من‬
‫المليون من الباسكال ‪.‬‬
‫ولقد وجد أن ‪ 1‬ديسييل هي ادني شدة صوت يمكن سماعها كما ان ‪ 120‬ديسييل هي أقصى شدة صوت يمكن سماعها‬
‫واألصوات التي تزيد شدتها عن ذلك تتسبب في اإلحساس باأللم في األذن ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الصوت ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصوت البسيط ‪ :‬وفيه يتكون الصوت المسموع من نوع واحد من االمواج ذات شكل بسيط منتظم وتردد ثابت‬
‫يتكرر باستمرار‬
‫‪ -2‬الصوت المركب ‪ :‬فيه تختلط التموجات مع بعضها ولكنها في اختالطها تحتفظ بنظام خاص يتكرر بانتظام( ‪.‬‬
‫‪ -3‬الضوضاء ‪ :‬وفيه تختلط التموجات بطريقة غير منتظمة وغير ثابتة بل تتغير( باستمرار سواء من حيث موجاتها( أو‬
‫شدتها ‪.‬‬
‫‪ ‬أنواع الضوضاء‬
‫‪-1‬الضوضاء المستمرة ‪ :‬وهي ما يصدر عن الماكينات والعمليات الصناعية الدائرة داخل أماكن بيئة العمل‬
‫ويتزايد ضررها( كلما تنوعت داخل العنبر الواحد ‪.‬‬
‫‪-2‬الضوضاء المتقطعة? ‪ :‬هي ما يصدر عن أصوات المطارق( أو االنفجارات وتتميز( باالرتفاع المفاجئ ثم‬
‫االنخفاض السريع ‪.‬‬
‫‪-3‬الضوضاء البيضاء ‪ :‬حيث تمثل كافة الترددات الصوتية بدرجة متساوية وتحسها األذن كصوت متجانس‬
‫يختلف عن كل صوت من األصوات التي كونت هذه الضوضاء ولهذا شبهت بالضوء األبيض حيث يتكون من‬
‫مجموعة من األلوان المختلفة ومن أمثلتها صوت انطالق البخار من الغاليات ‪.‬‬
‫‪ ‬العوامل التي يتوقف عليها تأثير الضوضاء علي العاملين ‪:‬‬

‫‪ -1‬مدة التعرض ‪ -2‬مساحة المكان ‪ -2‬شدة الضوضاء ‪ -4‬مكونات الضوضاء‬

‫‪ -5‬سن العامل وحالته الصحية ‪ -6‬المسافة التي تفصل العامل عن مصدر( الضوضاء ‪.‬‬
‫‪ ‬تأثيرات الضوضاء‬
‫تزايد االهتمام بالضوضاء( في السنوات األخيرة بعد اكتشاف تأثيراتها الضارة وهي تنقسم إلى نوعين ‪:‬‬
‫تأثيرات غير سمعية ‪ :‬ومنها صعوبة التخاطب – الضيق والعصبية – قص القدرة علي أداء العمل الذهني –‬ ‫‪-1‬‬
‫نقص القدرة علي أداء العمل العضلي – تأثر أجهزة االتزان في األذن مما يؤدي إلى دوخة وغثيان وعدم اتزان وقيء‬
‫وغيرها – التأثير علي الجهاز الدوري‪ -‬زيادة األخطاء والحوادث ‪.‬‬
‫تأثيرات سمعية ‪ :‬وهي التي تقلل من القدرة السمعية للمعرضين بعد مدة طويلة من التعرض وهناك نوعين ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -1‬التأثير المؤقت ‪ :‬وهو يزول بزوال المؤثر(‬
‫‪ -2‬الناثر الدائم ‪ :‬وفيه تفتقد األذن جزء من حساسيتها إلى األبد‬
‫وهناك التأثيرات المشتركة حيث يستعيد العامل المص((اب ج((زء من قدرت((ه الس((معية بع((د ف((ترة من ال((وقت ولكن ال تص((ل‬
‫قدرته السمعية إلى المستوي( الطبيعي بل تبقي بعض التأثيرات الدائمة‬
‫‪ ‬الوقاية من الضوضاء‬
‫‪ -1‬طريقة طبية ‪ :‬وتشمل الفحص الطبي االبتدائي ‪ ,‬الفحص الطبي الدوري ‪ ,‬التوعية والتدريب ‪ ,‬استخدام( أدوات الوقاية‬
‫الشخصية ( سدادات األذن ‪ ,‬أغطية األذنين ‪ ,‬الخوذات )‬
‫‪ -2‬طريقة هندسية ‪ :‬المنع من المصدر( – االستبدال واإلحالل – العزل – تقليل وقت التعرض للضوضاء – الصيانة‬
‫الدورية للماكينات – زيادة المسافة بين العامل ومصدر الضوضاء( – جعل العمليات آلية بقدر اإلمكان ‪.‬‬
‫‪-3‬‬
‫ثانيا‪:‬الإهتزازات الميكانيكية‬

‫االهتزازة هي حركة ترددية توافقية أي أنها حركة تكرر( نفسها بعد فترة محددة من الزمن وتنتقل االهتزازات الميكانيكية‬
‫من اآلله إلى يد النسيان فذراعه ثم إلى باقي( أجزاء الجسم ‪.‬‬
‫وتؤثر( االهتزازات الميكانيكية علي المباني واآلالت وحساسيتها وقدرتها في الصناعة وأيضا علي أجزاء جسم اإلنسان‬
‫وكفاءة أعصابه وخاصة األطراف( ويظهر هذا التأثير علي المدى البعيد ‪.‬‬
‫وحيث أن هذه االهتزازات كمية متجهة ( مقدار واتجاه ) فالتعرض لها في االتجاهات الثالثة يعبر عنه بمتوسط الجذر‬
‫التربيعي لعجلة االهتزازاة ‪.‬‬
‫وحدة قياس عجلة االهتزازة متر ‪ /‬ث‪2‬‬

‫‪ ‬مخاطر التعرض لالهتزازات الميكانيكية‬


‫‪ -1‬تؤثر تأثيرا ضارا علي األعصاب وخاصة األطراف( ‪.‬‬
‫‪ -2‬تؤثر علي مهارة العاملين الفكرية واليدوية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تؤثر علي المباني واالساسات ‪.‬‬
‫‪ -4‬تؤثر علي الماكينات واآلالت وتقلل من كفاءتها وعمرها االفتراضي( ‪.‬‬
‫ويتعرض العاملون لالهتزازات الميكانيكية في عمليات كثيرة مثل التخريم والتجليخ والصنفرة وسائقي( المعدات الثقيلة‬

‫‪ ‬الوقاية من التعرض لالهتزازات‪:‬‬


‫‪ -1‬وسائل التحكم الهندسى(‬
‫‪-2‬ضرورة ارتداء مهمات الوقاية الشخصيةمن االهتزازات مثاللقفازات المبطنة بمواد تمتص االهتزازات مثل‬
‫المطاط الرغوى وغيرها‪.‬‬

‫ثالثا ‪ -:‬التعرض للحرارة في بيئة العمل‬


‫تنقسم البيئة الحرارية التي يتعرض‬
‫لها العاملون في الصناعه غلي نوعين أساسيين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التعرض للحرارة المرتفعة الجافة مثل عمليات الصهر( في صناعة الزجاج والمسابك والحراريات‬
‫‪ -2‬التعرض للحرارة المرتفعة الرطبة مثل عمليات الصباغة والتجهيز في صناعات الغزل والنسيج وصناعة وحفظ‬
‫االغذية ‪.‬‬
‫الخواص الطبيعية للحرارة‬
‫الحرارة هي نوع من انواع الطاقة التي تسبب إرتفاع درجة حرارة ما تصل إليه من اجسام وتقاس كمية الحرارة بوحدة‬
‫الكالوري او السعر وهي تساوي كمية الحرارة الالزمة لرفع درجة حرارة الجسم واحد جرام من الماء درجة واحدة مئوية‬
‫‪ -‬طرق إنتقال الحرارة ‪-:‬‬
‫تنيقل الحرارةبعدة طرق‪:‬‬
‫‪ -3‬اإلشعاع‬ ‫‪ -2‬تيارات الحمل‬ ‫‪ -1‬التوصيل(‬

‫مصادر الحرارة في أماكن العمل ‪-:‬‬


‫‪ -1‬مصادر( طبيعية ( الشمس ) ‪ -2‬مصادر صناعية ( االفران – المسابك‪ -‬عمليات اللحام‪..…-‬الخ )‬
‫طريقة تخلص الجسم من الحرارة‬
‫ويتم ذلك عن طريق ‪-:‬‬
‫‪ -4‬البخر ويتم عن طريق( التنفس والجلد‬ ‫‪ -3‬االشعاع‬ ‫‪ -1‬التوصيل( ‪ -2‬تيارات الحمل‬
‫‪ -‬يخضع التنظيم الفسيولوجي لحرارة الجسم لتحكم الجهاز العصبي المركزي( بالمخ حيث يوجد مركز خاص لتنظيم‬
‫الحرارة ويتكون من نواتين أحدهما تختص بتنظيم التخلص من الحرارة واألخري إنتاج الحرارة ‪.‬‬
‫وللتخلص من الحرارة الزائدة يقوم الجسم ‪ -1 -:‬برفع درة حرارة الجلد لكي يتخلص من أكبر قدر من الحرارة عن طريق‬
‫الحمل واالشعاع( والتوصيل ‪.‬‬
‫‪ -3‬غفراز العرق الذي يتبخر فيمتص الحرارة من الجسم ‪.‬‬

‫عوامل الحرارة في جو العمل ( العوامل المؤثرة في درجة الوطأة الحرارية )‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬درجة الحرارة االشعاعية ‪ -4‬سرعة الهواء‬ ‫‪ -2‬الرطوبة النسبية‬ ‫‪ -1‬درجة حرارة الهواء‬
‫وتختلف درجة الحرارة المريحة تبعا لنوع العمل الذي يؤديه الشخص وكلما زاد الجهد المبذول كلما قلت الحرارة المريحة‬
‫تأثيرات الحرارة ‪ -:‬يتأثر االنسان بالحرارة تبعا لدرجتها المؤثرة وتبدأ التأثيرات علي صورة ‪-:‬‬
‫‪ -1‬إضطرابات نفسية أو عصبية مثل الضيق والعصبية – زيادة االخطاء – زيادة الحوادث – عدم القدرة علي التركيز(‬
‫‪ -2‬التأثيرات الجسمية الفسيولوجية مثل نقص القدرة علي أداء العمل العضلي ‪ -‬نقص الكفاءة – سرعة الشعور بالتعب ‪.‬‬
‫‪ -3‬التغيرات المرضية وهي تنتج عن زيادة الجهد الذي يبذله القلب والدورة الدموية وزيادة فقد السوائل والملح منها منها‬
‫ء‪ -‬التهابات العيون هـ ‪ -‬التهابات الجلد‬ ‫ا‪ -‬تقلصات الحرارة ب‪ -‬اإلجهاد الحراري ج‪ -‬ضربة الشمس‬
‫طرق الوقاية من الحرارة ‪ -1 -:‬إستخدام التهوية المناسبة‬
‫‪ -2‬استبدال العمليات الساخنه بعمليات باردة إن امكن‬
‫‪ -4‬إستخدام الحواجز الواقية من الحرارة‬ ‫‪ -3‬عزل العمليات الساخنه‪.‬‬

‫األشعة الكهرومغناطيسية‬

‫‪ ‬الموجات الكهرومغناطيسية‪:‬‬
‫هى أمواج الراديو وأمواج األشعة تحت الحمراء وأمواج الطيف المنظور وأمواج األشعة فوق‬
‫البنفسيجية وأمواج األشعة السينية وأمواج أشعة جاما‪.‬‬
‫تتكون األمواج الكهرومغناطيسية من مجاالت كهربية ومجاالت مغناطيسية تهتزان معا بنفس‬
‫الترددوتنتقالن بنفس السرعة ومتعا مدة بعضها على البعض ‪ ،‬وتنتشر( عموديا على أتجاه أنتشار‬
‫الموجة ‪ ،‬وتشترك( األمواج الكهرومغناطيسية جميعها فى أنها تنتقل فى الفضاء بنفس السرعة‬
‫وجميعها موجات مستعرضة ‪ ،‬ولكنها تختلف فى تردداتها( وأطوال موجاتها‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر التعرض للمجال الكهربى والمغناطيسى‪:‬‬
‫هناك مصادر( عديدة فى الصناعات المختلفة وفى الطب والمنازل والمكاتب ‪ ،‬ومنها على سبيل‬
‫المثال ال الحصر‪:‬‬
‫‪ -3‬معامل النظائر المشعة‬ ‫‪ -2‬خطوط الجهد العالى‬ ‫‪ -1‬محطات القوى الكهربية‬
‫‪ -4‬أجهزة التحاليل والتصوير الرنين المعناطيسى(‬
‫‪ -6‬األفران الكهربية‬ ‫‪ -5‬عمليات الطالء الكهربى‬
‫‪ ‬كثافة الفيض المغناطيسى‪:‬‬
‫هى كثافة الفيض التى تولد مقدارها واحد نيوتن على سلك طوله واحد متريمر به تيار كهربى‬
‫شدته واحد أمبير وتتوقف كثافة الفيض المغناطيسى على ‪:‬‬
‫‪ -2‬عدد لفات الملف الدائرى‬ ‫‪ -1‬شدة التيار الما ر فى ملف دائرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬نصف قطر( الملف الدائرى(‬
‫‪ ‬وحدة قياس الفيض المغناطيسى‪:‬‬
‫‪ -3‬نيوتن ‪ /‬أمبير ‪.‬متر‬ ‫‪ -2‬تسال وتساوى ‪ 10‬جاوس‬ ‫‪ -1‬وبر ‪ /‬متر مربع‬

‫‪.‬رابعا ‪ -:‬األشعة غير المؤينه‬


‫( اإلضاءة في بيئة العمل )‬
‫الضوء ‪ -:‬هو طاقة طبيعية تنتشر في كل االتجاهات في خطوط( مستقيمة علي هيئة تموجات حتي اذا صادفت شيئا‬
‫إنعكست عليه وتسقط على العين فتحس به إحساسا يعبر عنه بالرؤية ‪.‬‬
‫وتنقل الرؤية غلي الجهاز العصبي المركزي ما يزيد عن ‪ %85‬من مجموع ما تنقله الحواس الخمس إذ يمكن عن طريق‬
‫الرؤية تمييز األشياء ولونها( وحجمها وبعدها وحركتها( وتعتمد الرؤية علي عاملين مهمين ‪-:‬‬
‫‪ -‬وجودمصدر( االضاءة ينتشر منه الضوء ويسقط( علي االجسامثم ينعكس عنها ‪.‬‬
‫‪ -‬سالمة العين وقدرتها( علي االبصار ‪.‬‬
‫وتعتبر اإلضاءة الصحيحة أحد العوامل المهمة في سبيل منع حوادث العمل وقد ثبت أن حوالي ‪ %60‬من إصابات العمل‬
‫سببها االضاءة الغير مالئمة ‪.‬‬
‫أهداف اإلضاءة في أماكن العمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬سالمة العاملين داخل أماكن العمل ‪ -2‬زيادة اإلنتاج وتقليل نسبة األخطاء‬
‫‪ - 4‬حسن إستغالل أرضية المصنع والمحافظة علي نظافة المكان ‪.‬‬ ‫‪ -3‬المحافظة علي سالمة اإلبصار(‬
‫مصادر اإلضاءة ‪ -1 -:‬مصادر( طبيعية ‪ -:‬الضوء الطبيعي أو ضوء النهار ومصدر( الشمس ‪.‬‬
‫‪ -2‬مصادر( صناعية ‪ -:‬تستخدم( في األوقات التي ال يتسني أستخدام الضوء الطبيعي فيها أو باإلضافة إلي اإلضاءة‬
‫الطبيعية وتشمل المصابيح المختلفة ‪.‬‬
‫سوء الغضاءة ينقسم إلي ‪ -1 -:‬زيادة شدة اإلضاءة ‪ ( -:‬إضاءة مبهرة ) ‪ -:‬كما في عمليات اللحام باألوكسي( استيلين‬
‫والكهرباء وغيرها وعمال االفران والمسابك والمجوهرات واالستوديوهات( وتؤدي الي ضعف تدريجي في قوة االبصار‬
‫– التاثيرعلي الجهاز العصبي المركزي – الكتراكت ( المياه البيضاء ) أو عتامة العدسة ( إضاءة خافته )‬
‫‪ -2‬ضعف االضاءة ‪ -:‬كما في المناجم ومعامل التحميض واالنفاق والتي تؤدي الي اتساع حدقة العين وارتخاء العضالت‬
‫المتصله بالعدسة – االصابة بالحول‬
‫‪ -3‬الوهج ‪ -:‬هو اخطر عوامل سوء االضاءة ويعرف( بأنه اللمعان الشديد في مجال البصر مما يؤدي إلي ضعف( الرؤية‬
‫وزيادة إجهاد العين – والشعور بااللم في العين ( أنواعه ) وهج مباشر – وهج منعكس ‪.‬‬
‫الوقاية من المخاطر الغير سليمه ‪ -:‬يجب توفير إضاءة سليمه ومناسبة في أماكن العمل باالسترشاد(‬
‫بمستويات اإلضاءة التي تختلف تبعا لنوع العمل الذي يؤديه العامل ودرجة وضوح األجسام المرئية والوقت‬
‫الالزم الدائه وهناك جدول خاص بذلك الحقت بتشريعات العمل تبين أقل مستويات االضاءة الالزمه تبعا لنوع‬
‫العمل ‪.‬‬
‫األشعة فوق البفسجية‬
‫‪ULTRA VIOLET RADIATION‬‬
‫تعريفها ‪ -:‬هي جزء من الطيف الكهرومغناطيسي( تتراوح أطوال موجاتها ما بين ‪ NM 100‬حتي ‪nm 400‬‬
‫( نايومتر = ‪. ) nm‬‬
‫‪ -2‬مصادر صناعية‬ ‫مصادرها ‪ -1 -:‬مصدر طبيعي ( الشمس )‬
‫تصنيفها ‪ :‬تنقسم إلي ثالثة أقسام( مختلفة في خواصها( الفيزيائية وتأثيراتها الحيوية ‪:‬‬
‫‪ UV- A -1‬عند المدي ‪ 315‬حتي ‪ 400‬نانومتر( ‪ UV – B -2 .‬عند المدي ‪ 280‬حتي ‪ 315‬نانومتر ‪.‬‬
‫‪ UV- A -3‬عند المدي ‪ 100‬حتي ‪ 280‬نانومتر( ‪.‬‬
‫‪ -‬كيفية إمتصاص األشعة فوق البنفسجية وتأثيراتها الكيموضوئية الحيوية ‪-:‬‬
‫يتوقف( إمتصاص الموجات فوق( البفسجية علي أطوال تلك الموجات وتعتبر البروتينات( واالحماض النووية من األجسام‬
‫الرئيسية الماصة لها ويحدث نتيجة لهذا اإلمتصاص سلسلة من التفاعالت الكيموضوئية وأهمها التي تحدث داخل الحمض‬
‫النووي مما يؤدي الي تخريب ضار للخاليا ‪.‬‬
‫‪ -‬إستخدامات األشعة فوق البفسجية في الصناعه ‪ -1:‬اجهزة تفريغ الشحنات الغازية مثل ( المصابيح الزئبقية بانوعها )‬
‫مصابيح الغازات بأنواعها – أقواس اللحام ‪ -‬أنابيب الوميض ‪ -‬مصابيح الديتريوم( والهيدروجين ‪.‬‬
‫‪ -3‬المصابيح الفلورسنتية‬ ‫‪ -2‬المصادر( المتوهجة ‪ -:‬انابيب التنجستين والهالوجين ‪.‬‬
‫‪ -4‬اللحام بالقوس الكهربي ومصابيح البالزما وعمليات نفخ الزجاج والعمليات الحرارية للمعادن وعمليات المسح‬
‫الكهروضوئي( ‪.‬‬
‫تأثير األشعة فوق البنفسجية ‪ -1 -:‬التأثير علي الجلد ‪ :‬يؤدي التعرض المزمن لالشعة فوق( البفسجية في المدي من ‪200‬‬
‫حتي ‪ 280‬نانومتر ( ‪ ) UV- C‬إلي حدوث حروق( بالجلد والتعجيل بما يسمي بشيخوخة الجلد وأحيانا إلي سرطان الجلد‬
‫في حين تسبب االشعة فوق( البفسجية في المدي من ( ‪ 280‬حتي ‪ 315‬نانومتر ) ( ‪ ) UV- B‬الي زيادة نشاط الصبغات‬
‫الجلدية ‪.‬‬
‫بينما يؤدي التعرض الي األشعة فوق البفسجية ( ‪ ) UV – A‬في المدي من ( ‪ 315‬حتي ‪ 400‬نانومتر ) غلي ظهور بقع‬
‫داكنه بالجلد ‪.‬‬

‫‪ -2‬التأثير علي العين ‪ -:‬يؤدي( تعرض العين لالشعة فوق البفسجية الي ما يسمي بكراهية الضوء ‪PHOTOPHIBIA‬‬
‫مصحوبة باحمرار وتهتك في الغشاء المخاطي لجفون العين ‪.‬‬
‫‪ -‬يؤدي التعرض الحاد الشديد لالشعة ( ‪ ) UV- B‬مع ( ‪ ) UV- C‬الي حدوث تدمير طبقة الخاليا الخارجية لقرنية‬
‫العين ‪.‬‬
‫يؤدي التعرض لالشعة فوق البنفسجية الي ما يسمي بكتراكت العين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫أشعة الليرز‪LASER‬‬
‫كلمة الليزر‪ LASER‬هى مجموعة الحروف األولى للعبارة اإلنجليزي‬
‫‪ Stimulat By Of Radiation Light Amplification‬ومعناها تكبير أوتضخيم الضوء‬
‫بواسطة األنبعاث المستحث لإلشعاع ‪.‬‬
‫‪ ‬كيفية الحصول على أشعة الليزر‪:‬‬
‫يمكن الحصول على أشعة الليزر من خالل كل من الضوء المنظور ‪ ،‬األشعة فوق البنفسجية‬
‫واألشعة تحت الحمراء‪.‬‬

‫‪ ‬أنواع الليزر ( من حيث التكوين)‪:‬‬


‫‪ -3‬ليزر المواد الصلبة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ليزر السوائل‬ ‫‪ -1‬ليزر الغازات‬
‫‪ ‬أنواع الليزر( من حيث الطبيعية) ‪:‬‬
‫‪ -2‬شعاع ليزر مستمر‪.‬‬ ‫‪ -1‬ليزر ومضى( ( النبضى)‬
‫‪ ‬خصائص أشعة الليزر‪:‬‬
‫‪ -2‬حزم ضوئية رفيعة جدا‬ ‫‪ -1‬شعاع ضوئى( أحادى اللون‬
‫‪ -4‬فوتونات الليزر‪.‬‬ ‫‪ -3‬حزم ضوئية عالية الشدة‬
‫‪ ‬أستخدام أشعة الليزر‪:‬‬
‫( أ) التطبيقات الطبية والبحوث‪:‬‬
‫‪ -1‬يستخدم الليزر كمشرط( جراحى لعمل الجروح عديمة النزف‪.‬‬
‫‪ -3‬عالج بعض األمراض‬ ‫‪ -2‬تشخيص بعض األمراض‬
‫‪ -3‬بحوث الخاليا الحية – التحليل الطيفى – األرصاد – الميكروسكوبات‪.‬‬
‫(ب) التطبيقات الصناعية‪:‬‬
‫‪ -2‬التحكم فى اآلآلت ‪.‬‬ ‫‪ -1‬عمليات اللحام وحفر المعادن‬
‫‪ -3‬أختبار جودة المنتجات الصناعية‬
‫(ج) االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات‬
‫(ز) صناعة السينما والتصوير المجسم‬
‫(ه) األلعاب الترفيهية ‪.‬‬
‫(و) التطبيقات العسكرية‪:‬‬
‫‪ -2‬التسليح‬ ‫‪ -1‬تقدير المسافات وقياس( السرعات‬
‫‪ ‬مخاطر التعرض الشعة الليزر‪:‬‬
‫يسبب تعرض الجلد وعين األنسان ألشعة الليزر ذات شدة كافية إلى تهتك غير قابل للعالج فى‬
‫أنسجتها ‪ ،‬ويرجع هذا التهتك إلى تأثيراتها( الحرارية والكيموضوئية الناتجة عن التعرض ألشعة‬
‫الليزر ‪ ،‬وتعتمد( هذه التأثيرات على العوامل اآلتية‪:‬‬
‫‪ -2‬مقدار زمن التعرض‬ ‫‪ -1‬خصائص النسيج الحى المعرض ألشعة اليزر‬
‫‪ -3‬مساحة المنطقة المعرضة ألشعة الليزر‪.‬‬
‫‪ ‬أسس الوقاية لألستخدام اآلمن ألشعة الليزر‪:‬‬
‫توجد أسس يجب مراعاتها أثناء التعامل مع أشعة اليزر ‪ ،‬وذلك للوقاية التى يمكن التعرض لها‬
‫وهى‪:‬‬
‫أوال‪ :‬طرق( التحكم الهندسية والتحكم اإلدارى( ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أستخدام مهمات الوقاية الشخصية‪.‬‬
‫األشعة المؤينة‬
‫‪ ‬منشأ اإلشعاع ‪:‬‬
‫ينشأ اإلشعاع نتيجة إضراب فى النواة الختالف نسبة ما فيها من نيوترونات إلى البروتونات عن‬
‫الغدد الالزم الستقرارها( ‪ ،‬ولذا تحاول أن تصل إلى االستقرار بأن تصدر نوع من اإلشعاع‪.‬‬
‫‪ ‬مصادر االشعاع ‪:‬‬
‫‪ -1‬مصادر طبيعية ‪ ،‬من أمثلتها ‪:‬‬
‫* الفضاء الخارجى ويصدر عنه األشعة الكونية ‪.‬‬
‫* األرض ويصدر( عنها اإلشعاع القاعدى‪.‬‬
‫* مواد مشعة بالجسم نفسه كعنصر الفسفور والبوتاسيوم(‬
‫وجميع المصادر الطبيعية ال تسبب أضرار ألنها ضيئلة القدر جدا‪.‬‬

‫‪ -2‬مصادر صناعية ‪ ،‬ومن أمثلتها ‪:‬‬


‫* أجهزة األشعة الطبية المستعملة فى التشخيص العالجى‬
‫* التفجيرات الذرية‬ ‫* النظائر المشعة فى الطب‬

‫‪ ‬أنواع اإلشعاع ‪:‬‬


‫‪ -2‬اإلشعاع الموجى( مثل أشعة أكس ‪ ،‬وجاما‪.‬‬ ‫‪ -1‬اإلشعاع الجسمى مثل الفوبيتا(‬
‫‪ ‬دخول اإلشعاع للجسم ‪:‬‬
‫تدخل اإلشعة اإلنسان بالطرق اآلتية‪:‬‬
‫‪ -2‬أستنشاق الموادالمشعة كالراديوم(‬ ‫‪ -1‬أختراق( الجلد كما فى أشعة أكس‬
‫‪ -4‬تلوث الجروح بالمواد المشعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬الفم كتناول( الطعام فى أماكن العمل‬
‫‪ ‬وحدات قياس اإلشعاع ‪:‬‬
‫‪ -1‬الرونتجن‪ :‬لقياس اإلشعة الضارة‪.‬‬
‫‪ -2‬الراد‪ :‬لقياس الممتصة‪.‬‬
‫‪ -3‬الريم‪ :‬لقياس البيولوجى( الذى تحدثة على خاليا الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬عامل تقييم مخاطر اإلشعاع‪:‬‬
‫‪ -2‬مقدار الجرعة التى يتعرض لها األنسان‬ ‫‪ -1‬نوع اإلشعاع‬
‫‪ -4‬أختالف حساسية أنسجة الجسم‪0.‬‬ ‫‪ -3‬زمن التعرض‬
‫ومن أشد األعضاء تأثيرا اإلشعاع نخنع العظام – عدسة العين – الغدد التناسلية‪.‬‬
‫‪ ‬مخاطر اإلشعاع ‪:‬‬
‫لإلشعاع تأثيرات ضارة على جميع أنسجة الجسم المختلفة ( الجلد – الجهاز التناسلى – العظام –‬
‫العيون – الجهاز التنفسى‪ -‬الجهاز الدورى)( بجانب التأثيرات الوراثية للعاملين فى سن‬
‫اإلخصاب‪.‬‬
‫‪ ‬الوقاية من اإلشعاع ‪:‬‬
‫لما كانت اإلشعاعات تشكل خطرا على حياة األنسان وتكوينه لألجيال القادمة لذا كانت‬
‫االحتياطات كثيرة فى جميع المراحل من بداية العمل فهناك ‪:‬‬
‫* اشتراطات خاصة بالعاملين فى اإلشعاع‪.‬‬
‫* احتياجات خاصة بأماكن العمل ‪.‬‬
‫* احتياطات خاصة بأجهزة العمل‪.‬‬

‫تغيرات الضغط الجوى‬


‫الضغط الجوى عندمستوى سطح البحر يساوى((‪760‬مم زئبق) يزداد الضغط الجوى كلما انخفض‬
‫اإلنسانعن مستوى سطح البحر ‪ ،‬ويقل كلما ارتفع عن سطح البحر‪.‬‬
‫‪ ‬الضغط الجوى المرتفع ‪:‬‬
‫يتعرض اإلنسان للضغط الجوى المرتفع فى عمليات كثيرة منها‪.‬‬
‫‪ -1‬عمليات بناء الكبارى ‪.‬‬
‫‪ -2‬عمليات األساسات العميقة بالموانى( ‪.‬‬
‫‪ -3‬الغطاسين ‪.‬‬
‫‪ -4‬صيادين اإلسفنج‪.‬‬
‫‪ ‬الضغط الجوى المنخفض ‪:‬‬
‫يتعرض اإلنسان للضغط الجوى المنخفض فى الطيران وفوق قمم الجبال المرتفعة‪.‬‬

‫‪ ‬التأثيرات الناتجة عن التغير فى الضغط الجوى‪:‬‬


‫يؤدى التعرض فى الضغط الجوى أما باألرتفاع أو االنخفاض إلى تغيرفى( نسبة األكسجين الذائب‬
‫فى الدم واألنسجة ‪ ،‬فيشعر اإلنسان بأعراض كثيرة منها الغثيان والصداع( وتغير فى حركة‬
‫التنفس‪.‬‬
‫‪ ‬طرق الوقاية ‪:‬‬
‫للوقاية من أثار األرتفاع أو اإلنخفاض المفاجئ للضغط الجوى يجب أتباع اآلتى‪:‬‬
‫‪ -1‬الصعود( أو الهبوط تدريجيا(‬
‫‪ -2‬التدريب التوعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أستخدام( كبائن الضغط‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم شرب الكحوليات والتغذية السليمة‪.‬‬

You might also like